‫سمير مرقس‬

‫السياق السوسيولوجي الذي أدى إلى ‪25‬‬

‫يناير‬
‫(مجتمع‪‬الخمس)‬
‫‪% 80‬‬ ‫‪%20‬‬
‫شبكة االمتيازات المغلقة‬
‫(رأسمالية المحاسيب)‬

‫الطبقة الوسطى‬
‫بشرائحها الثالث‬

‫‪%20‬‬ ‫‪%80‬‬ ‫الطبقة الخطرة‬

‫(الرأسمالية السوداء)‬

‫‪‬‬
‫‪ ‬كبار السن الذين بال عائد‪،‬‬
‫‪ ‬أطفال الشوارع‪،‬‬
‫‪ ‬المهمشون‪،‬‬
‫‪ ‬المناطق العشوائية‪،‬‬
‫‪ ‬ذوو االحتياجات الخاصة‪،‬‬
 ‫دولة الحماية االجتماعية‬
‫‪‬‬
‫تعنى "بتأمين حياة كريمة للمواطن‪ /‬المواطنين‪ ،‬من خالل تضامن وطني بين‬
‫جميع األطراف‪ :‬الدولة‪ ،‬والمجتمع المدني‪ ،‬واألحزاب‪ ،‬واالتحادات العمالية‬
‫والفالحية والفئوية والنقابات المهنية‪ ،‬واألفراد‪،‬‬
‫على تحقيق هدف "الحماية االجتماعية"‪ ،‬وذلك وفق الخطة التنموية للدولة‪،‬‬
‫والتي تتكون من حزمة سياسات متكاملة ومتشابكة في مجاالت‪ :‬الصحة‪،‬‬
‫والضمان االجتماعي‪ ،‬والتعليم‪ ،‬وتوفير الخدمات األساسية من مياه نظيفة‪،‬‬
‫وهواء نظيف‪ ،‬وعدالة عالقات العمل‪ ،‬والسالمة المهنية لبيئة العمل‪ ،‬وعدم‬
‫تسرب التالميذ وعدم السماح بوجود ظواهر من عينة عمالة األطفال أو أطفال‬
‫الشوارع‪،‬‬
‫وفي المجمل تطوير مستوى المعيشة‪ ،‬وضمان تكافؤ الفرص أمام جميع‬
‫المواطنين بدون تمييز‪...،‬الخ"‪...‬‬
 ‫‪‬‬

‫العدالة‬
‫للجميع‬
‫الخطة‬ ‫دولة الحماية‬
‫تكافؤ الفرص‬ ‫التضامن‬ ‫االجتماعية‬
‫التنموية‬
‫للجميع‬ ‫الوطني‬ ‫للمواطن‬
‫المساواة‬
‫للدولة‬
‫الشاملة‬
 ‫مقومات دولة الحماية االجتماعية الستة‬
‫‪‬‬ ‫تأمين مصادر‬
‫• من طاقة بشكل عام ومياه وكهرباء‪ ،‬فليس من المتصور أن أن تظل مجتمعات كاملة‬ ‫الحياة األساسية‬
‫على أرض مصر ال تصلها المياه النظيفة‪ ،‬أو تكون مختلطة بمياه الصرف‪ ،‬وفي نفس‬
‫الوقت تكون في حالة تهديد دائم بنقص الطاقة المتمثلة في الغاز‪/‬البوتاجاز والكهرباء‪.‬‬
‫الدمج في عملية‬
‫• البد مراعاة حضور كل المواطنين في إطار عملية تنموية شاملة‪...‬ما يستوجب بالطبع‬
‫وجود عملية تنموية من األصل تكون قادرة على استيعاب كل مواطن‪...‬وهو ما يستدعي‬
‫تنموية شاملة‬
‫األخذ باالقتصاد المركب االنتاجي‪ :‬الزراعي والصناعي والتكنولوجي والمعرفي‪،‬‬
‫ومراعاة قوانين العمل والتشغيل وفق المعايير العالمية واالنسانية العادلة المتعارف‬
‫عليها وتأمين مداخيل مقبولة‪...‬الخ‪،‬‬ ‫تأمين الحاجات‬
‫• البد من أن يحظى كل مواطن بحقوقه األساسية في إطار من المساواة بين الجميع‪ :‬من يملك ومن ال يملك‪،‬‬

‫اإلنسانية األساسية‬
‫مواجهة اآلثار السلبية للحداثة‬
‫• مواجهة الكثير من التداعيات التي تشهدها المجتمعات عقب لحظات التغيير الكبرى وخاصة مع انفتاح الحدود وفعل‬
‫العولمة االقتصادية والتواصل االجتماعي العابر للحدود‬
‫• لضمان حضور فاعل معترفا به في اإلطار الوطني العام وليس موازيا له من جهة‪ .‬كما‬
‫في مجتمع متخلف‬
‫تعكس وعيا بأن هناك ديناميكية بازغة ـ العتبارات كثيرة‪ :‬سياسية‪ ،‬وجيلية‪...،‬الخ ـ البد‬
‫من تفهم وجودها‪ .‬ومن ثم فتح أفق التعبير‪ ،‬بأنواعه‪ ،‬أمامها‪ ،‬للحيلولة دون اتباع‬ ‫ضمان اطالق حرية التنظيم القاعدية‬
‫مسارات عنفية أو العزلة‪ ،‬أو‪...‬الخ‪.‬‬

‫فلم يعد مقبوال أن تظل ثقافات تعيش على أرض الوطن تعلي من قيم ما قبل الحداثة وما قبل الدولة الحديثة ‪• ،‬‬ ‫تفكيك ثقافة وبنى التخلف‬
 ‫شبكة الحماية االجتماعية للمواطن‬
‫اعادة تأهيل •‬ ‫• رأي عام‬
‫مشروعات تنموية •‬ ‫• قضايا‪،‬‬

‫‪‬‬
‫دمج في المجتمع •‬

‫التمكين‬ ‫الدفاع‬

‫التأمين‬ ‫التنظيم‬
‫االستباقي‪ :‬استباق •‬ ‫• كيانات مدنية‬
‫األزمات‪ /‬الكوارث‬ ‫• تحالفات‬
‫االستجابي‪ :‬تقديم العون •‬ ‫• روابط‬
‫المطلوب السريع متى‬
‫حدثت األزمة‪ /‬الكارثة‬
 ‫علي السياسات االجتماعية مراعاة ما‬
‫يلي‪:‬‬
‫‪‬‬
‫‪ ‬عالقات القوة في المجتمع وأثرها في تفعيل أو تعطيل السياسات‬
‫االجتماعية‪ ،‬قدرة الجهاز اإلداري على تنفيذ السياسات أو افشالها أو‬
‫منحها‪/‬منعها‪ ،‬مدى مواكبة التشريعات والقوانين الحالية على تيسير‪/‬اعاقة‬
‫السياسات االجتماعية الجديدة‪ ،‬الوعي بضرورة امتداد فاعليتها إلى كل‬
‫فئات المجتمع من المركز إلى األطراف‪ ،‬حدود تأثير األجندات الخارجية في‬
‫تدعم‪/‬تحجيم السياسات االجتماعية لكل المواطنين دون تمييز‪ ،‬طبيعة عالقة‬
‫الدولة بمواطنيها كمحدد هام في تحديد طبيعة ونوعية السياسات‬
‫االجتماعية التي ستتبع‪ ،‬الوعي بالتكوين االجتماعي الوطني بمكوناته‬
‫المتنوعة‪...،‬الخ‪...‬‬