المؤسسة الاقتصادية

You might also like

Download as doc, pdf, or txt
Download as doc, pdf, or txt
You are on page 1of 13

‫مقـدمة‪:‬‬

‫المبحث األول ‪ :‬ماهية المؤسسة االقتصادية ‪ ،‬ظهورها وتطورها تاريخيا‬


‫المطلب األول ‪ :‬ماهية المؤسسة االقتصادية‬
‫المطلب الثاني ‪ :‬ظهورها وتطورها تاريخيا ‪:‬‬
‫المبحث الثاني ‪ :‬نظرية النظام االشتراكي والنظام الرأسمالي للمؤسسة اقتصادية‬
‫المطلب األول‪ :‬نظرية النظام االشتراكي ‪.‬‬
‫أ‪ -‬المبدأ األول ب‪ -‬المبدأ الثاني‬
‫المطلب الثاني ‪ :‬نظرية النظام الرأسمالي ‪.‬‬
‫المبحث الثالث ‪ :‬خصائص وتصنيفات وأهداف المؤسسة االقتصادية‪:‬‬
‫المطلب األول ‪ :‬خصائص المؤسسة االقتصادية‬
‫المطلب الثاني‪ :‬تصنيفات وأنواع المؤسسات االقتصادية ‪.‬‬
‫أ‪ -‬تبعا للشكل القانوني‬
‫‪ -1‬مؤسسة فردية * ‪ -2‬الشـركات ‪.‬‬
‫ب‪ -‬تبعا لطبيعة الملكية ‪.‬‬
‫‪ -1‬المؤسسات الخاصة‬
‫‪ -2‬المؤسسات المختلفة‬
‫‪ -3‬المؤسسات العامة ‪.‬‬
‫ج‪ -‬تبعا للطابع االقتصادي ‪.‬‬
‫‪ -1‬المؤسسات الصناعية‬
‫‪ -2‬المؤسسات الفالحية‬
‫‪ -3‬المؤسسات التجارية‬
‫‪ -4‬المؤسسات الحالية‬
‫‪ -5‬المؤسسات الخدمات‬
‫المطلب الثالث ‪ :‬أهداف المؤسسة االقتصادية ووظائفها ‪.‬‬
‫‪ -1‬أهداف المؤسسة االقتصادية‬
‫‪ -2‬وظائف المؤسسة االقتصادية‬
‫يعد االقتصاد ذلك التعبير عن مجمل عالقات اإلنتاج أو بنية آلية إقتصاد محدد فقد يكون معنيا‬
‫به مجمل االقتصاد الوطني لبلد ما ‪ ،‬أو حد الفروع االقتصادية يمكن ان يكون فرع اقتصادي‬
‫صناعي أو فرع اقتصادي زراعي أو قد يكون معنيا به اقتصادي جهوي أو انه ينصب على‬
‫اقتصاد مؤسسة ويعد هذا االخير بحسب التيار الفكري االقتصادي وموقفه من اعتبار القوى‬
‫األساسية المنتجة وكذلك يحسب الموقف من ملكية وسائل اإلنتاج وشكل توزيع نتائج عمل‬
‫المنتخبين الناجمة عن تفاعل عناصر العمل البسيطة ضمن عملية العمل ‪.‬‬
‫ولقد شغلت المؤسسة االقتصادية حيزا معتبرا في كتابات وأعمال االقتصاديين بمختلف اتجاها‬
‫تهم ونظرا للتدخالت الموجودة في المؤسسة االقتصادية واالنعقدات المختلفة يستوجب أخذ الحذر‬
‫وتجنب المعالجة العامة لهذا الموضوع نظرا لما شهد إقتصاد المجتمعات والتطورات الكثيرة حول‬
‫المؤسسة االقتصادية(مفهوم وخصائص و أهداف المؤسسة االقتصادية)‪.‬‬
‫ففيما تتجلى تلك المفاهيم والخصائص واألهداف التي تحويها هاته األخيرة ؟‪.‬‬

‫المبحث األول ‪ :‬ماهية المؤسسة االقتصادية ظهورها وتطورها تاريخيا ‪.‬‬


‫المطلب األول ‪:‬ماهية المؤسسة االقتصادية ‪.‬‬
‫تعريف المؤسسة‪ :‬إن كلمة مؤسسة هي في الواقع ترجمة لكلمة << ‪>> entrreprise‬‬
‫وللمؤسسة عدة تعاريف نذكر منها ‪:‬‬
‫‪ -1‬المؤسسة تنظيم إنتاجي معين الهدف منه هو إيجاد قيمة سوقية معينة من خالل الجمع بين‬
‫عوامل إنتاجية معينة ‪ ،‬ثم تتولى بيعها في السوق لتحقيق الربح‬
‫‪ -2‬أما بالنسبة ل (‪ <<) M. truchy‬هي الوحدة التي تجمع فيها وتنسق العناصر البشرية‬
‫والمادية للنشاط االقتصادي >>‬
‫‪ -3‬أما من جهة <<‪ << >>m.truchy‬المؤسسة الرأسمالية تكون متمثلة في عدد كبير من‬
‫العمال يعملون في نفس الوقت إدارة نفس رأس مال وفي نفس المكان من أجل إ نتاج نفس‬
‫(‪)1‬‬
‫النوع من السلع>>‬
‫‪ -4‬المؤسسة هي الوحدة االقتصادية التي تتجمع فيها المواد البشرية والمادية الالزمة لالنتاج‬
‫االقتصادي ‪.‬‬
‫‪ -5‬المؤسسة كما يعرف فيها مكتب العمل الدولي ‪ <<:‬إنها كل مكان لمزاولة نشاط إقتصادي‬
‫ولهذا المكان سجالت مستغلة ‪.‬‬
‫المطلب الثاني ‪ :‬ظهر المؤسسة االقتصادية وتطورها تاريخيا ‪.‬‬
‫إن المؤسسة االقتصادية التي نراها اليوم ‪ ،‬لم تظهر بشكلها الحالي بل ظهرت نتيجة لعدة‬
‫عوامل وتغيرات وتطورات متواصلة التي شهدتها نظم اقتصادية واجتماعية ‪.‬‬
‫فقد كان اإلنسان يبذل جهد جسمي وفكري من اجل الحصول على ما يحتاجه فالمؤسسة هي‬
‫وحدة إنتاجية وهي أساس أو نواة النشط االقتصادي للمجتمع وقد مرت المؤسسة االقتصادية بعدة‬
‫تطورات وهي في المجمل عبارة عن مراحل متتابعة تكونت المؤسسة االقتصادية فقد بدأ باإلنتاج‬
‫المنزلي أو أسري بسيط وحرفي ثم إلى الماتيقا كتورة ‪....‬إلخ‬
‫أ‪ -‬إنتاج أسري بسيط ‪ :‬منذ الحياة البدائية لإلنسان حتى قد ‪ 18‬و اإلنسان يبذل جهد في إشباع‬
‫رغباته اعتماد على الفالحة ‪ ،‬أي زراعة األرض وتربية المواشي فقد كانت من أهم نشاطاته حيث‬
‫كان محصورة داخل األسر فالتجارة لم تعرف في ذلك الوقت بل بعملية المقايضة أي تبادل سلع‬
‫بسلع أخرى مثال تبادل أو تفاوض كمية من المنتجات الزراعية مقابل أدوات مستعملة في زراعة‬
‫األرض أو األلبسة ‪.‬‬
‫وبالتطور الدائم في تنويع السلع بذل اإلنسان جهدا كبيرا في توسع نشاطاته المنزلية فقد‬
‫كانت الحرف اليدوية أهم نشاطه له من زراعة ‪ ،‬نجارة ‪ ،‬حدادة والدباغة منتوجات جلدية وغيرها‬
‫من المنتوجات ‪.‬‬
‫فبهذا التطور نمت المجتمعات وتقدمت نحو األفضل وذلك بالتحرر في العمل واالستقاللية‬
‫في ممارسة بعض الحرف مما جعل إمكانية تجمعهم في أماكن أو محالت لتكوين وحدات حرفية ‪.‬‬

‫(‪)1‬‬
‫ناصر دادي عدون ‪ ،‬إقتصاد ‪ ،‬مؤسسة ‪ ،‬دار المحمدية العامة ‪ ،‬الطبعة الثانية الجزائر ‪1998‬ص ‪9‬‬
‫ب‪ -‬ظهور الوحدات الحرفية ‪ :‬بعد ان تهيأت الظروف الممتثلة في تكوين تجمعات حضرية‬
‫وارتفاع الطلب نوعا ما مال على المنتوجات الحرفية من مالبس وأدوات إنتاج ولوازم مختلفة‬
‫ولقد كان هناك أشخاص ذو حرف مختلفة لكن دون عمل ‪.‬‬
‫وهذا أدى على تكوين محالت أو ورشات يتجمع فيها أصحاب الحرف المتشابهة من أجل إنتاج‬
‫أشياء معينة تحت إشراف كبيرهم أو أقدمهم في الحرف ‪ ،‬على شكل أسري يغيب فيه االستقالل أو‬
‫القسوة وهكذا فقد وجدت عدة ورشات حرفية‪ :‬للتجارين ‪ ،‬الحدادين ‪...‬‬
‫ج‪ -‬النظام المنزلي للحرف ‪:‬‬
‫لقد أدى ظهور طبقة التجار الرأسماليين إلى استعمالهم لعدة طرق من اجل الحصول على‬
‫المنتوجات وبيعها في ظروف حسنة ‪ ،‬باإلضافة إلى التعامل مع الحرفيين تم االتصال باألسر في‬
‫المنازل وتمويلهم بالمواد من أجل إنتاجهم لسلع معينة وغالبا كانت عملية اإلنتاج المنزلية تمثل‬
‫جزءا من العملية اإلجمالية ‪.‬‬
‫وقد وجد التجار سوق للعمل خاصة في األسر الريفية التي كانت على استعداد أو الزيادة‬
‫دخلها بواسطة إحتراف حرفة أخرى إلى جانب الزراعة يمكنها من تغطية حاجاتها المتزايدة مع‬
‫تطور الريف وتغير ظروف الحياة ‪ ،‬فباإلضافة إلى استقالل الحرفي في المنزل فهو مدير نفسه‬
‫يعمل بالسرعة والطاقة التي يراها مناسبة له على األقل في بداية ظهور هذا النوع من النشاط‬
‫المنزلي ‪ .‬الذي كان في القرن ‪ 13‬في صناعة الصوف في بريطانيا وتطور عبر القرون ومع‬
‫مرور الوقت اصبح التاجر ذو نفوذ على الحرفيين في المنزل إذ نجد ان ألول مرة عمال حرفيون‬
‫في المنازل ال يملكون سوى قوة عملهم وممولون من طرف تجار أصحاب رؤوس أموال‪.‬‬
‫المبحث الثاني ‪ :‬نظرية النظام االشتراكي ونظرية النظام الرأسمالي للمؤسسة االقتصادية ‪.‬‬
‫المطلب األول ‪ :‬نظرية النظام االشتراكي ‪.‬‬
‫‪ -1‬المبدأ األول‬
‫‪ -2‬المبدأ الثاني‬
‫المطلب الثاني‪ :‬نظرية النظام الرأسمالي‬
‫النظرية االشتراكية للمؤسسة االقتصادية ‪:‬‬
‫إن دواعي تلبية احتياجات المواطنين التي تشكل النواة المركزية في القانون األساسي اقتصادي‬
‫اشتراكي فهي التي تدعوا إلى الملكية العامة لوسائل اإلنتاج الن الملكية اجتماعية تجنب االقتصاد‬
‫الوطني هزات وتقلبات األسعار والتضخم وعوائق النمو المتزايد في اإلنتاج الوطني الن هذا النمط‬
‫في كامل االقتصاد الوطني‬ ‫من الملكية بين البالد ملكية إمكانية التحكم والسيطرة على اإلنتاج‬
‫فلها شعار ان من يملك الشيء يكون له حق التصرف به فإن الدولة التي تملك قطاع اإلنتاج نيابة‬
‫عن الشعب وباسمه أنها تلك حق إدارته وتوجيهه (‪.)1‬‬
‫‪ -1‬المبدأ االول ‪:‬‬
‫إن نشاط المؤسسة يقوم على مبدأ التخطيط الشامل لعملية اإلنتاج على مستوى الوحدة االقتصادية‬
‫يتفق وخطة عامة للدولة التي تنظم االقتصاد الوطني ‪.‬‬
‫‪ -2‬المبدأ الثاني ‪ :‬الملكية العامة لوسائل اإلنتاج ‪.‬‬

‫المطلب الثاني ‪ :‬النظرة الرأسمالية للمؤسسة االقتصادية ‪:‬‬


‫إن موضوع المدرسة الرأسمالية يقوم على أساس أن المؤسسة االقتصادية في مشروع‬
‫لتحقيق الربح ولتحقيق ذلك ال يكون إال بالملكية الخاصة لوسائل اإلنتاج ويؤدي هذا إلى نجاح‬
‫االقتصاد الوطني وعدم تدخل الدولة في مؤسسة اقتصادية بأي شكل ذهني ‪.‬‬

‫المبحث الثالث ‪ :‬خصائص وتصنيفات واهداف المؤسسة االقتصادية‬


‫المطلب األول ‪:‬خصائص المؤسسة االقتصادية ‪.‬‬
‫خصائص المؤسسة االقتصادية ‪:‬‬
‫من التعاريف السابقة للمؤسسة يمكن استخالص الصفات أو الخصائص التي تصنف بها المؤسسة‬
‫االقتصادية ‪:‬‬
‫‪ -1‬للمؤسسة شخصية قانونية مستقلة من حيث امتالكها الحقوق والصالحيات أو من حيث‬
‫واجباتها ومسؤولياتها‪.‬‬
‫‪ -2‬القدرة على اإلنتاج أو أداء الوظيفة التي وجدت من اجلها ‪.‬‬
‫‪ -3‬ان تكون المؤسسة قادرة على البقاء بما يكفل لها من تمويل كاف وظروف سياسية مواتية‬
‫وعمالة كافية ‪ ،‬وقادرة على تكييف نفسها مع الظروف المتغيرة ‪.‬‬
‫‪ -4‬التحديد الواضح لألهداف والسياسة والبرامج وأساليب العمل فكل مؤسسة تضع أهدافا‬
‫معينة تسعى على تحقيقها ‪ :‬أهداف كمية ونوعية بالنسبة لإلنتاج ‪.‬‬
‫(‪)1‬‬
‫الكاتب صمويل عبود كاتب اقتصاد مؤسسة ص ‪. 60‬‬
‫‪ -5‬ضمان الموارد المالية لكي تستمر عملياتها ‪ ،‬ويكون ذلك إما عن طريق االعتمادات وأما‬
‫عن طريق االعتمادات ‪،‬وأما عن طريق اإليرادات الكلية أ و عن طريق القروض أو‬
‫الجمع بين هذه العناصر كلها أو بعضها حسب الظروف ‪.‬‬
‫‪ -6‬البد ان تكون المؤسسة مواتية للبيئة التي وجدت فيها وتستجيب لهذه البيئة فالمؤسسة ال‬
‫توجد منعزلة فإذا كانت الظروف البيئية مواتية فإنها تستطيع أداء مهمتها في احسن‬
‫الظروف أما إذا كانت معاكسة فإنها يمكن تعرقل عملياتها الموجودة وتفسد أهدافها ‪.‬‬
‫‪ -7‬المؤسسة وحدة إقتصادية أساسية في المجتمع االقتصادي ‪ ،‬فباإلضافة إلى مساهمتها في‬
‫اإلنتاج ونمو الدخل الوطني فهي مصدر رزق الكثير من األفراد ‪.‬‬
‫‪ -8‬يجب أن يشمل اصطالح مؤسسة بالظروف فكرة زوال المؤسسة إذا ضعف مبرر وجودها‬
‫أو تضاءلت كفاءتها ‪.‬‬

‫المطلب الثاني ‪ :‬تصنيفات وأنواع المؤسسات االقتصادية ‪.:‬‬


‫أ – تبعا للشكل القانوني ‪. :‬‬
‫أي ان المؤسسة لها صفة اعتبارية مستقلة وتحمل اسما مستقال ولها ميزاتها المستقلة ونظامها‬
‫الخاص بها ‪ ،‬ولها حسابها المصرفي ‪ ،‬ولها خطتها الخاصة بها أيضا على الرغم من ان المؤسسة‬
‫تعمل ضمن خطة الدولة العامة وملكيتها تعود للدولة وهذا الكيان القانوني ضروري وهام لتحديد‬
‫حقوق وواجبات المؤسسات ضمن قطاع الدولة ولمعرفة النجاحات والخسائر والمحاسبة عليها‬
‫ومتمثلة فيما يلي ‪. :‬‬
‫‪ -1‬مؤسسة فردية ‪ :‬وهي المؤسسات التي يملكها شخص واحد أو عائلته وهذا النوع من‬
‫المؤسسات يتصف بالسهولة في التنظيم وميزاتها أن ‪:‬‬
‫* صاحب المؤسسة هو المسؤول األول واألخير عن نتائج أعمال المؤسسة وهذا يكون دافعا له‬
‫على العمل بكفاءة وجد ونشاط لتحقيق أكبر ربح ممكن ‪.‬‬
‫* صاحب المؤسسة هو الذي يقوم بإدارتها وتنظيمها وتسييرها وهذا يسهل العمل واتخاذ القرارات‬
‫كما يبعد الكثير من المشاكل التي تنجم عن وجود الشركاء رغم هذه الميزات إال أنها تتمتع بعيوب‬
‫أهمها‪:‬‬
‫‪ -‬قلة رأس المال وهذا مادام صاحب المؤسسة هو الذي يقوم لوحده بامداد المؤسسة‬
‫بعنصر المال ‪.‬‬
‫‪ -‬صعوبة الحصول على قروض من المؤسسات المالية ‪.‬‬
‫‪ -‬مسؤولية صاحب المؤسسة غير محدودة فهو مسؤول عن كافة ديون المؤسسة ‪.‬‬
‫‪ -2‬شركات ‪: partnerships‬‬
‫وتعرف الشركة بأنها عبارة عن المؤسسة التي تعود ملكيتها إلى شخصين أو أكثر يلتزم كل‬
‫منهم بتقديم حصة من المال أو من عمل ألقسام ماقد يستمد من هذه المؤسسة من أرباح وخسارة‬
‫وتنقسم الشركات بشكل عام على قسمين ‪:‬‬
‫‪ -‬شركات األشخاص ‪ :‬كشركات التضامن وشركات التوصية البسيطة وشركات ذات المسؤولية‬
‫المحددة‪.‬‬
‫‪ -‬شركات األموال ‪ :‬كشركات التوصية البسيطة وشركات المساهمة‪.‬‬

‫مزايا شركات األشخاص ‪:‬‬


‫*‪ -‬سهولة التكوين فهي تحتاج فقط إلى عقد شركائه ‪.‬‬
‫*‪ -‬نظرا لوجود عدة شركاء يمكن ان يختص كل منهم بمهمة معينة يسهل بذلك تسيير المؤسسة‪.‬‬
‫* ‪ -‬من خصائص المسؤولية التضامنية أنها تجعل الشركاء يتفانون ويخلصون في أعمالهم أكثر‬
‫من اجل تقدم المؤسسة وبالتالي تحقيق الربح ‪.‬‬
‫* ‪ -‬زيادة القدرة المالية للمؤسسة بسبب تضامن الشركاء وكما تسهل اكثر امكانية الحصول على‬
‫قروض ‪.‬‬
‫* مساوئ شركات األشخاص ‪:‬‬
‫‪ -‬حياة الشركة معرضة للخطر نتيجة انسحاب او وفاة أحد الشركاء‪.‬‬
‫‪ -‬مسؤولية غير محددة للشركاء ‪.‬‬
‫‪ -‬وجود عدة شركاء قد يثير بعض المنازعات وسوء التفاهم وتناقص وتعارض بعض‬
‫القدرات مما يعود بالسلب على المؤسسة ‪.‬‬
‫‪ -‬في حالة حدوث منازعات أو سوء تفاهم تنشأ صعوبة بيع حصة أي منهم ‪ ،‬كما تنشأ‬
‫صعوبة التنازل عن حصة أي من الشركاء ‪.‬‬
‫‪ -‬وبسبب مساوئ شركات األشخاص السابقة الذكر الذي في مقدمتها عدم استطاعة‬
‫شركات األشخاص تأمين المبالغ الضخمة التي تنفق على بناء المصانع وشراء اآلالت‬
‫والمعدات لم ينشأ شركات األموال حيث سمحت للعديد من األفراد أن يستثمرا ما لديهم‬
‫من أموال في هذه المؤسسات ‪.‬‬
‫‪ -‬ومن خصائص شركات األموال أنه ال أثر لالعتبار الشخصي فيها ‪ ،‬كما ان اسمها يجب‬
‫يشير إلي غايتها رأسمالها مقسم إلى أسهم قابلة للتداول ‪.‬‬
‫مزايا شركات األموال ‪:‬‬
‫‪ -‬مسؤولية المساهمون محدودة بقيمة أسهمهم أو سنداتهم ‪.‬‬
‫‪ -‬إمكانية الحصول على القروض بشكل أسهل و أسرع‬
‫‪ -‬حياة المؤسسة اكثر استقرار ‪.‬‬
‫‪ -‬إمكانات استخدام ذوي المهارات والكفاءات العالية ‪.‬‬

‫* مساوئ شركات األموال‪:‬‬


‫‪ -‬ظهور البيروقراطية والمشاكل اإلدارية الناجمة عن تعدد الرقابة بسبب كثرة المساهمين‬
‫فيها ‪.‬‬
‫‪ -‬تخضع إلى رقابة حكومة شديدة‪.‬‬
‫‪ -‬بسبب عدم وجود حافز الملكية قد ينتج عن ذلك عدم االهتمام الفعال بشؤون الشركة من‬
‫قبل مسيرتها غير المساهمين‪.‬‬
‫ب‪ -‬أشكال المؤسسات الطبيعية الملكية ‪:‬‬
‫‪-1‬المؤسسات الخاصة ‪private firms‬‬
‫وهي المؤسسات التي تعود ملكيتها للفرد أو مجموعات أفراد (شركات أشخاص‪،‬شركات أموال)‬
‫‪ -2‬المؤسسات المختلطة ‪Mixed firms :‬‬
‫وهي المؤسسات التي تعود ملكيتها بصورة مشتركة للقطاع العام والقطاع الخاص ‪.‬‬
‫‪ -3‬المؤسسات العامة ‪:‬‬
‫وهي المؤسسات التي تعود ملكيتها للدولة فال يحق للمسؤولين عنها التصرف بها كيفما‬
‫شاءوا وال يحق لهم ببيعها أو إغالقها إال إذا وافقت الدولة على ذلك واألشخاص الذين ينوبون عن‬
‫الحكومة في التسيير وغدارة المؤسسات العامة مسؤولون عن أعمالهم هذه اتجاه الدولة وفقا‬
‫للقوانين العامة للدولة ‪.‬‬
‫وتهدف المؤسسات العمومية من خالل نشاطها االقتصادي إلى تحقيق مصلحة المجتمع‬
‫وليس هناك أهمية كبيرة للربح (فربما تربح وربما تخسر) وغنام تعمل من أجل تحقيق أقصى ما‬
‫يمكن من األهداف العامة بمعنى تحقيق أقصى إنتاج أو تحقيق نصيبها المحدد في الخطة الوطنية‬
‫ومن خالل ذلك يمكن ان تحقق الربح فالربح في المؤسسات العامة ال يكون دائما هدفا بحد ذاته ‪.‬‬
‫ج‪ -‬أشكال المؤسسات تبعا للطابع االقتصادي ‪:‬‬
‫ضمن المؤسسة االقتصادية يتم جمع عناصر اإلنتاج (العمل مع سائل اإلنتاج ) بغية‬
‫الحصول على سلع تخصص لالستقالل من طرف المواطنين ومصلحتهم ‪ ،‬وينبغي ان يتم استخدام‬
‫عناصر اإلنتاج بشكل عقالني ‪ ،‬وأن يوظف النتائج الفائض على نحو مالئم داخل المجتمع ويمكن‬
‫تصنيف المؤسسات تبعا لمعايير اقتصادية معينة ‪ ،‬أي تبعا للنشاط االقتصادي الذي نمارسه وعليه‬
‫نميز هذه األنواع ‪:‬‬
‫‪ -1‬المؤسسات الصناعية ‪:‬‬
‫وتنقسم هذه المؤسسات بدورها ‪ ،‬تبعا للتقسيم السائد في القطاع الصناعي على ‪:‬‬
‫‪ 1-1‬مؤسسات الصناعة الثقيلة أواالستخراجية ‪ :‬كمؤسسات الحديد والصلب ‪ ،‬مؤسسات الهيدرو‬
‫كربونات ‪...‬الخ‬
‫وما يميز هذا النوع من المؤسسات هو احتياجاتها لرؤوس أموال كبيرة ‪ ،‬كما تتطلب توفير‬
‫مهارات عالية لتشغيلها ‪.‬‬
‫‪ 1-2‬مؤسسات الصناعات التحويلية ‪( :‬الخفيفة) ك كمؤسسات الغزل والنسيج ‪ ،‬مؤسسات الجلود‬
‫‪...‬إلخ ‪.‬‬
‫المؤسسات الفالحية ‪ :‬وهي المؤسسات الي تهتم بزيادة إنتاجية األرض أو استصالحها وتقوم‬ ‫‪-2‬‬
‫هذه المؤسسات بتقديم ثالث أنواع من اإلنتاج النباتي ‪ ،‬اإلنتاج الحيواني ‪ ،‬اإلنتاج السمكي ‪.‬‬
‫المؤسسات التجارية ‪:‬‬ ‫‪-3‬‬
‫وهي المؤسسات التي تهتم بالنشاط التجاري ‪ ،‬كمؤسسات الجملة ومؤسسا الفرق مثل مؤسسات‬
‫األروقة الجزائرية ‪ ،‬ومؤسسات أسواق الفالح ‪..‬إلخ‬
‫‪ -4‬المؤسسات المالية ‪:‬‬
‫وهي المؤسسات التي تقوم بالنشاطات المالية كالبنوك ومؤسسات التامين ومؤسسات الضمان‬
‫االجتماعي ‪..‬إلخ ‪.‬‬
‫‪ -5‬مؤسسات الخدمات ‪:‬‬
‫وهي المؤسسات التي تقدم خدمات معينة ‪ ،‬كمؤسسات النقل‪ ،‬مؤسسات البريد‬
‫والمواصالت‪ ،‬المؤسسات الجامعية‪ ،‬مؤسسات األبحاث العلمية ‪...‬إلخ‪.‬‬

‫المطلب الثالث ‪ :‬أهداف المؤسسة االقتصادية ‪:‬‬


‫منذ نشأة المؤسسة االقتصادية وهي تسعى إلى تحقيق عدة أهداف هي ‪:‬‬
‫‪ – 1-1‬الهدف االقتصادي ‪:‬‬
‫يمكن جمع عدد من األهداف التي تدخل ضمن هذا النوع كما يلي ‪:‬‬
‫‪ -‬تحقيق الربح أي استمرار المؤسسة في الوجود ال يمكن ان يتم غال إذا استطاعت تحقيق ربح‬
‫برفع رأسمالها وتوسيع نشاطها‪.‬‬
‫‪ -‬زيادة إنتاج كما وكيفما وذلك إلشباع رغبات أفراد المجتمع ‪.‬‬
‫‪ -‬العمل على خلق إقتصاد وطني متكامل ‪.‬‬
‫‪ 1-2‬الهدف االجتماعي‪:‬‬
‫وتتمثل فيما يلي ‪:‬‬
‫‪ -‬تحسين مستوى معيشة العمال وجميع األفراد في المجتمع وذلك بتوزيع وتحسين اإلنتاج وتوفير‬
‫جميع متطلبا تهم ‪.‬‬
‫‪ -‬العمل على تحقيق االكتفاء الذاتي ‪.‬‬
‫امتصاص الفائض في العمالة أي تهدف المؤسسة االقتصادية إلى التشغيل الكامل ألفراد المجتمع‬
‫وذلك للحد من البطالة ‪.‬‬
‫‪ 1-3‬الهدف السياسي ‪:‬‬
‫‪ -‬جعل الدولة في مصافة الدول المتقدمة أي ان المؤسسة االقتصادية مثال في الجزائر مؤسسات‬
‫عامة أي خدمة المجتمع وكذلك تطوير اقتصادها‬
‫‪ -‬تحكم الدولة في السوق ‪.‬‬
‫‪ 1-4‬الهدف الثقافي ‪:‬‬
‫‪ -‬العمل على خلق طبقة عمالية تمتاز بالمستوي الجيد في العمل ‪.‬‬
‫‪ -‬العمل على رفع مستوى التكويني للعمال‪.‬‬
‫‪ 1-5‬الهدف التكنولوجي ‪:‬‬
‫‪ -‬البحث والتنمية من اجل تطوير وسائل اإلنتاج ‪.‬‬
‫المساعدة على تنفيذ السياسة التنموية في البالد من اجل تنسيق الجهود بين المؤسسات ‪.‬‬

‫‪ -2‬وظيفة المؤسسة االقتصادية ‪:‬‬


‫يمكن تقسيم الوظائف في المؤسسة االقتصادية إلى رئيسية وثانوية ‪ ،‬سواء كانت مؤسسة صناعية‬
‫أو تجارية ‪.‬‬
‫في المؤسسة الصناعية ‪:‬‬
‫* الوظائف الرئيسية للمؤسسة الصناعية تتجلى فيما يلي‪:‬‬
‫وظيفة التمويل ‪ :‬دورها البحث عن الموردين أو دراسة أسعار المشتركات أو إعداد الطلبيات ‪،‬‬
‫وتسيير المخازن وطرق التموين الفعالة ‪.‬‬
‫* ‪ -‬وظيفة اإلنتاج ‪ :‬دورها وضع دراسات وأساليب في عملية اإلنتاج ومراقبتها وتوفير الوسائل‬
‫الالزمة لإلنتاج ‪.‬‬
‫*‪ -‬وظيفة التوزيع ‪( :‬الوظيفة التجارية) ‪:‬‬
‫تتكفل بدراسة السوق وطرق البيع ووضع خطط التوزيع المستلزمة‬
‫*‪ -‬أما الوظائف الثانوية تتمثل فيما يلي ‪:‬‬
‫الوظيفة اإلدارية ‪ :‬تقوم بالرقابة واإلشراف والقيادة والتنسيق بين األقسام ‪.‬‬
‫الوظيفة المالية ‪ :‬وهي مجموعة من المهام التي تصب في توفير الموراد المالية وتسييرها ‪.‬‬
‫* في المؤسسة التجارية ‪:‬‬
‫وتتمثل الوظائف الرئيسية لها فيما يلي ‪:‬‬
‫‪ -‬وظيفة التموين (الشراء)‬
‫‪ -‬وظيفة التوزيع ‪.‬‬
‫أما الوظائف الثانوية فهي ‪:‬‬
‫‪ -‬الوظيفة االدارية‪.‬‬
‫‪ -‬وظيفة مالية ‪.‬‬

‫الخاتمــــــة ‪:‬‬
‫بعد تطرقنا وتعرضنا في بحثنا إلى تبيان مفهوم المؤسسة االقتصادية وتوضيح تصنيفاتها‬
‫وإ براز أهم األهداف التي تسعى المؤسسة االقتصادية إلى تحقيقها باعتبار أن الهدف هو أول ركيزة‬
‫للمؤسسة فال يمكن إقامة مؤسسة بدون ونضع أهداف لكي تتطرق هانه األخيرة إلى تحقيقها‬
‫ووجدنا ان المؤسسة مرت بعدة مراحل حتى تكونت وتعددت (صناعية ‪ ،‬نجارية ‪ ،‬اقتصادية‪)..‬‬
‫ورغم ان البحث كان بسيطا إال أننا سعينا جاهدين من أجل تبيان ولو لمحة طفيفة الن هذا‬
‫الموضوع وسع ومستشعب إال أننا استنتجنا في االخير ‪:‬‬
‫إن الهدف األول الذي تسعى المؤسسة االقتصادية بتحقيقه هو تحقيق الربح ولو كان على‬
‫حساب المستهلك أو العامل(اليد العاملة) ‪.‬‬
‫ثم نتيجة إلى هدف االجتماعي والمتمثل في تحقيق الرفاهية وتوفير مناصب شغل إال ان هذا االخير‬
‫(توفير الشغل) أو القضاء على البطالة لم يكن بشكل كاف ولهذا نبقى نطرح ونتساءل ‪ :‬في واقعنا‬
‫والظروف الظاهرة هل يمكن إنشاء مؤسسة اقتصادية تسعى إلى تحقيق الرفاهية للجميع بحيث‬
‫يكون هدفها األول هو القضاء على البطالة ثم تنتقل على تحقيق الربح ؟‬
‫وإ ذ وجد هذا النوع من المؤسسات هل يحقق االستمرارية ‪.‬‬
‫المراجـ ـ ــع ‪:‬‬
‫إقتصاد مؤسسة‬ ‫ناصر دادي عدون‬
‫مبادئ التحليل االقتصادي‬ ‫د‪ /‬محمد عادل العاقل‬
‫اقتصاد مؤسسة‬ ‫صامويل عبود‬
‫اقتصاد مؤسسة ‪.‬‬ ‫عمر صخري‬

You might also like