Professional Documents
Culture Documents
4 5809869078105426806
4 5809869078105426806
سارة قاتلة منذ أن كانت في السادسة من عمرها .في البداية كان ذلك ضد إرادتها ،ولكن من أجل حماية والدتها ،كان
عليها أن تفعل ذلك.
والد حكيم رجل عصابات ،ومنذ حوالي 16عاًم ا تم اختطاف زوجته .لم يكن من السهل رفع مجموعة التوائم البالغة
من العمر عامين ،وكل ذلك حدث بينما لم يكن يعرف حتى أن زوجته حامل.
إذن ماذا سيحدث عندما تضرب المأساة مرة أخرى حياة سارة ويتعين عليها العيش مع والدها؟
الفصل األول -حكيم
مرحبا اسمي سارة.
لم أقابل والدي قط ولم أقابل أيًض ا إخوتي .على الجانب المشرق ،كانت والدتي معي ،وكانت تتحدث عنها طوال
الوقت.
مما قالته ،لدي شقيقان أكبر منهما ،وهما توأمان وكبرني بسنتين.
أخبرتني أمي أن لدي الكثير من األعمام من جانب والدي ،كما أخبرتني أن والدي زعيم عصابة .اسم عصابته هو
.لماذا تسأل؟ ألن العصابة يركبون عصابة االشرار ولكن كل شخص خارج العالم اإلجرامي يسميهم
دراجاتهم النارية دائًما.
أنا ال أعرف حتى كيف هم األفضل ألنهم لو كانوا جيدين كما يقول الناس ،لكانوا قد وجدواني ووالدتي عندما كنا ال نزال
في صقلية.
اسم والدتي دليلة ،كانت تقول إنني أشبه والدي تماًما .اسمه الخطيئة .أسماء إخوتي األكبر سنًا طارق وشادي.
قرف!!!!
ال أحد
ماجد -دكتور
ميار -ممرضة
"حسًن ا دكتور ،بالنسبة للمبتدئين عندما ذهبت لممارسة عضالتها ،قلبت نفسها في السرير دون أن يلمسها أحد ،كما أنها
تأوهت كما لو كانت تشتكي من شيء ما".
"اسماعيل وجهة نظرك يا نبيل ،دعونا نذهب ونفحص ملكة جمال صغيرة غير معروفة".
~ بعد 25دقيقة ~
"ما راميك يا دكتور؟ هل ستستيقظ قريبًا؟ "
"ال أعرف على وجه اليقين ولكن األشياء بدأت بالتأكيد في البحث عن هذه السيدة الصغيرة".
في حيرة من أمري ،بدأت أنظر حولي .لدي أنبوب أسفل حلقي ،وآخر في أنفي وأعتقد أن هناك شيًئ ا ما في األسفل ،
حيث ال ينبغي أن يكون هناك شيء… .آالت تحيط بي ،أحدها مربوط بإصبعي ،بعد أن خرج الكبل من القطعة المتشبثة
بإصبعي ،اسماعيل آلة تسجل نبضات قلبي.
في محاولة إلزالة القطعة من إصبعي ،أرفع ذراعي وشعرت على الفور بشيء يقرصها ،ولم أترك ذراعي بعيًد ا جًد ا.
نظرت إلى المكان الذي شعرت فيه بالقرصة وراميت إبرة عالقة هناك.
كانت اإلبرة موصولة بكيس غريب مملوء بسائل شفاف .أعتقد أن جمال أخبرني بذلك مرة واحدة ...السائل الصافي
يسمى المصل ويعمل على إبقائي رطًبا.
نظرت حولي مرة أخرى والحظت وجود بابين في هذه الغرفة .أحدهما مصنوع من الخشب ،ومن المحتمل أن يكون
باب الحمام واآلخر مصنوع أيًض ا من الخشب وله نافذة زجاجية مدمجة ،يجب توصيلها بممر.
فجأة دخلت امرأة بالزي العسكري عبر باب غرفتي ونظرت إلى الداخل .أنظر في عينيها وأراقبها ،أحاول معرفة ما إذا
كانت تمثل تهديًد ا أم مجرد امرأة عاجزة .نظرت إلي ،وفجأة اتسعت عيناها البنيتان ومّر ت بها نظرة مفاجأة .بسرعة
كبيرة تبتعد عن الباب وتغادر.
ال أعير اهتماًما كبيًر ا لحقيقة أن المرأة قد رحلت ،أعود انتباهي إلى اإلبرة الموجودة في يدي وأبدأ في إزالتها .وال حتى
بعد عشر ثواٍن ،يفتح باب غرفة النوم ودخلت السيدة منذ لحظات ،وهذه المرة ليست وحدها ،فهي برفقة امرأة أخرى
ترتدي زي ممرضة.
تقترب مني المرأة الغريبة وأتعرف عليها على أنها الممرضة التي ساعدتني عندما دخلت والدتي في المخاض .اقتربت
مني وبدأت في قياس درجة حرارتي ،بينما بدأت تتحدث معي.
"اهال عزيزي .أنا الممرضة نبيل ،آسف لكوني غير حساس للغاية ،لكن هذا جزء من البروتوكول وعلي أن أسألك ،
هل تتذكر ما حدث من قبل " -قاطعتها وأجبتها بسرعة.
”لألسف أنا أفعل .هل يمكن أن تعطيني كوب ماء من فضلك؟ " انا قلت .أتذكرها .لقد كانت لطيفة معي وساعدت
والدتي حتى أكون مؤدًبا أيًض ا.
عزيزتي ،كم هو غريب سماع هذه الكلمة من شخص آخر غير أمي.
"أم ...أهال ،اسمي سلمى ".تتحدث المرأة األخرى التي بقيت معي في الغرفة .أومأت برأسي إليها ألثبت أنني سمعتها
وأركز على نافذة غرفة نومي ،وأراقب السماء.
ضجيج من الممر يصرف انتباهي أنا وسلمى وأنا أنظر إلى باب غرفتي ،وسرعان ما ركضت نبيل وامرأتان أخريان
إلى غرفتي ،ركضت السيدتان اللتان ترافقان نبيل وبدأت في التحدث مًع ا في نفس الوقت وتركتني في حيرة من أمري .
لماذا بحق الجحيم هؤالء الناس يتصرفون بهذه الطريقة الغريبة؟ -أتساءل لنفسي.
يأتي رجل يرتدي عباءة إلى غرفتي ويسعل لجذب انتباه الممرضة .يصمتون ويقدم الرجل نفسه.
"مرحًبا آنسة ،من الجيد أن أراك مستيقًظ ا .اسمي دكتور سمير وإذا كنت ال تمانع في إجراء بعض االختبارات عليك ".
نظرت إليه بريبة ،لكنني تركته يقترب على أي حال.
ووفًق ا لكلماته ،يجري الطبيب جميع الفحوصات التي يحتاجها ويغادر غرفتي.
في اللحظة التي يغادر فيها الممرضات تعود إلي ويبدأ الغربان في التحدث إلي .على ما يبدو ،أحدهم يسمى مهرة
واآلخر هو سيليا.
تحيطني الممرضات األربع ويتحدثن عن كيف عرفن أنني سأعيش ؛ كيف أنا مقاتل وناجي وكيف كانوا يؤمنون بي
دائًما ولم يتخلوا أبًد ا عن فكرة أنني يوًم ا ما سأستيقظ وأستيقظ ...ال تجيبهم ،أنا فقط أتركهم يتحدثون.
كانوا معي لساعات .تحدثوا عن كل ما خطر ببالهم .أخرجوا كل محمدابيب مني وفصلوني عن اآلالت ،وأخرجوها من
الغرفة على الفور ،وأخيرًا قدموا لي الطعام.
بعد دقائق قليلة من انتهائي من تناول الطعام ،عاد د .سمير بنتائج امتحاناتي ،غادرت سلمى وسيليا ومهرة الغرفة
وتركتني وحدي مع نبيل والدكتور سمير.
مما قالته سمير ،أنا بصحة جيدة .اقترح أن أقوم ببعض العالج الطبيعي للمساعدة في تقوية عضالتي ،ولكن بخالف
ذلك ال شيء كثير.
"بما أنك مستيقظ ،فسوف أتصل بأخصائي اجتماعي لرعايتك ".أبلغني الطبيب .كان هذا أسوأ شيء يمكن أن يقوله.
كانت أقرب شيء إلى أخت كبيرة لدي ولكن .....قبل أن أدخل في غيبوبة ،لم يكن لدي ثدي كبير أو فترات ،لذلك كان
عليها أن تشرح لي وتعلمني بعض األشياء ومن أجل ذلك ،سأكون مديًن ا لها دائًما.
غادرت نبيل إلعطاء بعض الخصوصية للتغيير وأثناء القيام بذلك أعطاني الوقت للتفكير و ...قررت أنني سأغادر
المستشفى محمد.
لم يكن أحد على مرمى البصر ،لذلك غادرت غرفتي وسرت في اتجاه مخرج المستشفى.
الفصل 2
"محمدتباه إلى كل األمن ،والصبر الهارب ،أكرر الصبر في حالة فرار .لديها شعر أشقر وعيون زرقاء .كانت ترتدي
قميًص ا أحمر وسروال جميلةز أزرق داكن " .أتعرف على الصوت ،إنه يخص دكتور سمير.
فقط تنفس سارة ،أنت تقريًبا عند المخرج ،ما عليك سوى المرور عبر هذه األبواب ،وركوب المصعد إلى ساحة
انتظار السيارات في الطابق السفلي وستكون خارج هنا.
فجأة أشعر بزوج من األذرع يمسك بي .ذهبت هناك خطة هروبي في البالوعة.
"لقد حصلت على دكتورة سمير ".قال الرجل ذو العضالت من خالل جهاز االتصال الالسلكي الخاص به.
قال الدكتور سمير من خالل جهاز االتصال الالسلكي" :أحضرها إلى الطابق الثالث".
دقيقتان ،هذه هي المدة التي كنت أتدلى فيها من على ظهره رأسًا على عقب على كتف هذا القرد ،فهو ال يصدقني عندما
أخبره أنه سوف يندم على لمسي ،لكنه سيرى ...
* دينغ *
أثناء خروجنا من المصعد راميت الطبيب يسير باتجاه نبيللي وسمعته يقول:
"هل يمكنك التعامل معها؟ إرضاء نبيل .سوف أتصل برئيسي القديم لمعرفة ما إذا كان بإمكاني استعادة وظيفتي القديمة.
أمريكا هي الكثير من المتاعب .الناس هنا مجانين .أخيًر ا في تونس ،الوظيفة مدفوعة األجر ".
"أخيرا .لدي ساقان هل تعلم؟ استطيع المشي ".صدمت هذا الرجل كمال وأطلقت الخناجر عليه.
أعطتني نبيل نظرة منزعجة وربطت ذراعيها على صدرها .أوه ،ها هي محاضرة ...
"كنت ستتمكن من المشي إذا لم تحاول الهروب من المستشفى ،جميلة .بماذا كنت تفكر ؟" من الواضح أن نبيل منزعج
من محاولتي الهرب ،لكنني لم أكن أهتم كثيًر ا .وفي حال كنت في حيرة من أمرك حول سبب اتصالها بي جميلة ،دعني
أشرح لك ذلك .بينما كنت في غيبوبة ،أعطتني الممرضات اسم جميلة حتى يتمكنوا من االتصال بي بشيء ما بدًال من
اإلشارة إليها بالفتاة المجهولة .وعندما استيقظت ،لم أخبرهم بعناد باسمي ،لذلك استمروا في مناداتي بـ جميلة.
"أم ...دعني اسماعيل "...أسخر منها ووضعت أصابعي على ذقني لتزييف تعبير تفكير .ترفع نبيل حاجبها من طرقي
المسرحية وتبدأ في ضرب قدمها على األرض ،من الواضح أنها منزعجة مني .ابتسمت ،وعندما لم تتوقع ذلك على
األقل ،صدمتها بوقاحة بينما أشعلت ذراعي بجنون وأقوم بإيماءات.
"كنت أفكر في الخروج من هنا قبل أن يصل األخصائي االجتماعي إلى هنا ويختفي كما كان من المفترض أن أفعل ذلك
منذ وقت طويل ".نبيل يقفز عائًد ا من أفعالي وينظر إلّي بقلق.
"جميلة ،ما الخطأ ،لماذا تفعل هذا؟ لماذا ال تسمحون لنا بالدخول؟ لماذا ال تسمح لي بالدخول؟ أنا -نريد فقط
مساعدتك " ...مسكينة نبيل ،على وشك البكاء تحاول جعلي أتحدث ...
لن يحدث! قد أحبك لكن ال تسيء صبري .أنا ال أقول هذا بصوت عاٍل ،لكنني متأكد من أن وجهي يظهر لها راميي
في الموضوع.
"ألن نبيل ،مثلما أخبرتك في اليوم الذي التقينا فيه ألول مرة ،فأنا شبح والناس ال يرون أو يسمعون األشباح ناهيك عن
االعتناء بهم ومحاولة مساعدتهم".
" -أوقع على محاوالتها وأبدأ بتدليك صدغي .هذه المرأة تصيبني بصداع ،لو كنا في "جميلة ،أنت لست شبًح ا
المافيا ...كانت ستموت.
دكتور سمير
"ماذا تريد سمير؟" يتردد صدى صوت مديري القديم المزعج عبر الهاتف .الرجل غاضب ،والخاطئ الغاضب
خطير ،من األفضل أن أختار كلماتي بشكل صحيح وإال قد أقتلك أثناء نومي.
اللعنة ،سمير ،توقف عن التأتأة! أصفى حلقي وأكرر ما أريد أن أقوله" .هل يمكنني استعادة وظيفتي ،
من فضلك يا رئيس ،أتوسل إليك هل يمكنني استعادة وظيفتي القديمة ".أنا مثير للشفقة ،لم أفكر أبًد ا في أنني سأتوسل
للعودة ...
"أممم ...ال أعرف أنني قد قمت بتغطيتها بالفعل ،لكن لماذا تسأل سمير؟ غير راٍض عن أمريكا؟ " يضحك في نهاية
عقوبته .أنا متأكد من أنه من الممتع سماع طبيبة تتوسل عبر الهاتف للحصول على وظيفة ،لتتغلب عليها ،تتوسل
للحصول على وظيفة في المافيا.
"أرجوك أيها الرئيس ،أتوسل إليك "-هذا مهين.
"يا صاح ،هل تمانع في وضعني على األرض؟" اشتكت جميلة ،كما اتصلت بها الممرضات ،إلى كمال.
"ال بأس يا كمال ".طمأن نبيل كمال ،وتم وضع جميلة على األرض.
"أخيرا .لدي أرجل تعلمون أنني أستطيع المشي " .قطعت جميلة وبدأت في إلقاء الخناجر الصارخة على الحارس .أنا
متأكد من أنها لو كانت رجًال وأكبر من كمال لكان خائًف ا .النظرة في عينيها تجعلني أرتجف .قد ال تكون رجًال ،لكنها
متأكدة أن الجحيم مخيف!
"كنت ستتمكن من المشي إذا لم تحاول الهروب من المستشفى ،جميلة .بماذا كنت تفكر ؟" تبدو نبيللي وتبدو منزعجة
للغاية من هذا األمر ،لقد بدأت أكره تلك الفتاة .إنها تسبب نبيل المسكينة في الصداع وتسبب لها القلق عندما ال تحتاج إلى
ذلك!
"أوه! هذا هو سبب رغبتك في استعادة وظيفتك في تونس ،أليس كذلك سمير؟ بسبب الهروب قليال؟ " الخاطئ الملعون
،يسخر مني دائًما .لكنه يدفع جيدا ...
"اللعنة ،هذا مسلي .لقد شعرت بالملل حًق ا هنا في المكتب ،ومحمد أنت تعطيني دراما المستشفى عبر الهاتف لم أتخيل
مطلًق ا أنني سأصل إلى هذه النقطة.
"جميلة ،ما الخطأ ،لماذا تفعل هذا؟ لماذا ال تسمحون لنا بالدخول؟ لماذا ال تسمح لي بالدخول؟ أنا -نريد فقط
مساعدتك " .من خالل نبرة صوتها ،أستطيع أن اسماعيل أن نبيل تتألم.
"ألن نبيل ،مثلما أخبرتك في اليوم الذي التقينا فيه ألول مرة ،فأنا شبح والناس ال يرون أو يسمعون األشباح ناهيك عن
االعتناء بهم ومحاولة مساعدتهم ".ماذا بحق الجحيم هذه الفتاة؟ هل تعرف بالفعل نبيل؟
"جميلة ،أنت لست شبًح ا" -Y .حاولت نبيل أن تقول شيًئ ا لطيًف ا ولكن الفتاة الوقحة والمشاكسة لم تستطع االحتفاظ
بفظاظتها لنفسها.
"أوه ،أغلقها نبيل
(أنت فقط تتعامل معي حتى تتمكن من إرسالي إلى رعاية التبني .هذا القرف أسوأ بكثير من التعذيب الذي كان علي أن
أتحمله خالل حياتي)
"ماذا او ما؟" ال أحد يفهم ما قالته .إنها تجعلنا في حيرة من أمرنا ،من النجاة من رصاصة في الرأس إلى التحدث
باللغة اإليطالية .من أين جاءت هذه الفتاة بحق الجحيم ؟!
"جربني ".تحدثت جميلة بهدوء ولكن في عينيها ،كان هناك بريق قاتل يرسل أجراس تحذير تدق في رأسي تحذرني من
خطر وشيك.
"ماذا قالت بحق الجحيم؟" تمتم بصوت عال .لقد نسيت أمر مديري السابق على الهاتف للحظة ،وعندما تحدث ،قفزت
من بشرتي بدهشة.
"يا رب يا رب أخفتني .لقد نسيت أنك كنت على الهاتف معي " .كما قلت هذا ،وضعت يدي على قلبي المتسارع
وحاولت تهدئته.
".أبلغته بجفاف. "رئيس قد ال أعرف اإليطالية لكني اعتدت على مناداتك لي
*يصطدم*
(وداعا األحمق) ".قاطعتني الفتاة مرة أخرى .أنا متأكد تماًما من أنها كسرت شيًئ ا ما وأهانت
شخًص ا ما.
قام الرئيس بترجمة كل ما قالته جميلة ،وفي النهاية أضاف" :يا لها من فتاة مثيرة لالهتمام لديك سمير هناك".
قبل أن أتمكن من اإلجابة عليه ،جاءت ممرضة عشوائية ركضت نحوي ،وتوقفت المرأة أمامي وقالت" :دكتور سمير
تعال بسرعة ،ذهبت الفتاة ،ونحن بحاجة إلى إجراء عملية كمال بسرعة ".بعد قول هذا هرعت المرأة مبتعدة وتوجهت
نحو غرفة الجراحة.
"يبدو أنني يجب أن أذهب ،رئيس .تركت الفتاة الدمار وهي في طريقها للخروج .إنها تشبهك " .اخبرته.
"ال أعرف لماذا تشبهني ولكن إذا كنت ترغب في استعادة وظيفتك فستعود بعد أسبوع مع أخي وابنه ".يا له من رجل
مرير يا جيش!
"سوف تفعل رئيس ".أنهى المكالمة وركضت إلى غرفة الجراحة .حان الوقت إلصالح هذه الفوضى ...
الفصل 3
سارة
مرت اندفاع مفاجئ من األدرينالين من خاللي والشيء التالي الذي أعرفه أنني أمسكت بذراع الرجل وأرسلته يطير على
بابين زجاجيين تحطما بفعل تأثير جسده.
سرعان ما توجه انتباه الناس نحو الحارس الذي سقط ،وبدأت الممرضات بسرعة في محمددفاع لمساعدة رجل كمال.
بينما كان الحادث يشتت انتباه الجميع ،خرجت وكأن شيًئ ا لم يحدث .في اللحظة التي خطوت فيها قدمي خارج
المستشفى لفت انتباهي الغراب األسود.
"رامي رامي! ال أصدق أنك انتظرتني كل هذا الوقت " .صرخت .رامي رامي هو غربي ،لقد كان معي لسنوات .لقد
أنقذته أنا وأمي من قطة ومنذ تلك اللحظة كان دائًما إلى جانبنا .ال أصدق أنه كان هنا ينتظرني.
بصدق ،ال أعتقد أنه سيظل هنا بعد كل شيء ،فهو حيوان بري يحب العيش معنا ولعب بطاقة الحيوانات األليفة المخيفة
إلبعاد الزحف.
"اشتقت لك ،أنت تعرف رامي ".اعترفت بذلك وقبلت منقاره .أحدث رامي ضوضاء من تلقاء نفسه كما لو كان يقول
"اشتقت إليك أيًض ا يا سارة" وشعر بشعري.
ربت على رأس رامي للمرة األخيرة قبل أن أتركه يطير بعيًد ا.
محمد ،إذا كنت أتذكر بشكل صحيح ،فقد تركت سيارتي في ساحة انتظار السيارات .شققت طريقي إلى هناك لمحاولة
العثور على السيارة ولكن ...
"رجال الشرطة اللعين أخذوا سيارتي ".في يوم من األيام ،سُأنهي هؤالء األوغاد ،دائًما ما يضعون أنوفهم في المكان
الذي ال ينبغي أن يكون فيه.
كنت غاضًبا جًد ا ...ولكن بعد ذلك عادت كلمات والدتي إلى ذهني.
"فقط تنفس يا حكيم ،تنفس .عندما تكون غاضًبا ،عليك أن تأخذ أنفاًس ا عميقة لتهدأ ،وإذا كنت ال تزال غاضًبا بعد
ذلك ،فابحث عن مكان هادئ بعيًد ا عن الناس .عندما تجد مساحتك الهادئة ،فقط اجلس وفكر .ابق هناك حتى تشعر
بالهدوء الكافي حتى ال تصطدم بالناس وبعد ذلك عد إلى المنزل ".
هذا ما فعلته .أخذت أنفاس عميقة بطيئة للداخل والخارج وبعد أن هدأت بدأت أنظر حولي .لم أر أي شيء من موقف
السيارات وبدأت أتجول حتى نظرت عبر الطريق وراميت حديقة خضراء كبيرة .نظرت إلى جانبي الطريق وقمت
بالعبور.
الحديقة جميلة .بها أشجار كبيرة مورقة ،أزهار في كل مكان وشجيرات ،بعضها بالفاكهة والبعض اآلخر مزخرف ،
هذه الحديقة مثالية بالنسبة لي .أنت حتى ال ترى روًح ا حولك!
دخلت الحديقة واتبعت مساًر ا قديًما كانت األشجار نصفه مخفًيا .كنت بالفعل في منتصف الطريق ،عندما راميت رامي
يطير بجواري ،ابتسمت له وواصلت المشي.
لقد وصلت إلى نهاية الطريق وال أشعر بخيبة أمل على اإلطالق .توجد أمامي بحيرة ،وبجانبها شجرة كبيرة مورقة
خضراء تعطي الكثير من الظالل.
اعتقدت "رائع!"
مشيت إلى الشجرة وجلست في الظل على جذعها .في المسافة ،بالقرب من البحيرة ،كان هناك الكثير من الفراشات
الجميلة التي ترفرف حولها ،ومن األشجار المنتشرة في جميع أنحاء المكان ،كانت الطيور مخفية وهي تبارك أذني
بلحنها.
أشعر باالسترخاء وبعيًد ا عن الخطر ،أغمض عيني .لم أستطع مقاومة إغراء القيام بذلك .أسندت رأسي على جذع
الشجرة ،وألول مرة منذ سنوات ،تركت حذري تماًما.
مع استمرار إغالق عيني ،بدأت أفكر في كل ما حدث في هذه السنوات الماضية .بعد بضع دقائق ،شعرت أن رامي
رامي يهبط بجانبي ،ولم أكترث واستمررت في التفكير.
أمي ماتت ،لبيب (أخي الصغير) مات أيًض ا ،والدي ال يعرف عني وال أعرف حتى أين أنا .الشيء الجيد الوحيد في
هذا هو أن شاهر وعاهرة أجاثا قد ماتا.
أعتقد أن ساعة قد مرت عندما بدأت أشعر بحضور غريب بالقرب مني.
تأكدت شكوكي عندما أقلع رامي فجأة بالطائرة وهبط على فرع فوق رأسي .صمتت جميع الطيور األخرى في المنطقة.
بدأت أسمع حركة بالقرب من الشجرة وأغمضت عيني بسرعة مرة أخرى.
مرت الدقائق عندما شعرت بشيء ما يشد قميصي .فتحت عيني وقوبلت على الفور بـ….
الفصل - 4محمد
سارة
فتحت عيني وقوبلت على الفور بعيون بنية كبيرة .هذه العيون تخص طفل.
أعترف بذلك ،لقد شعرت ببعض اإلحراج أثناء التحدث مع هذا الطفل الصغير وأنا أعلم أنني كنت رد فعل على أن أخي
الصغير ليس على قيد الحياة.
"أنا قابيل .ما هو اسم؟ تبدو حزينا .هل كنت شخًصا جديًد ا؟ كنت تفترض ميو زيو( .ما هو اسمك؟ هل كنت تائًها؟
تبدو مثل عمي" ).الطفل لطيف ،إنه مثلي تماًم ا عندما كنت في مثل عمره وأتعلم اللغة محمدجليزية ،كنت أمزج كل
شيء .اعتاد شاهرة ورجاله على ضربي كثيًر ا بسبب ذلك ،لم يفهموا القرف ...
،آسف! أنا أخلط الفرنسية مع العربية ،ما زلت مريًض ا " .اعتذر الطفل وحبس وكأنه يشعر بالخجل. "أوه! E
أبقى رأسه منخفًض ا وذلك عندما الحظت عينيه المسيل للدموع.
(ال بأس .كنت "فا بين .إيرو تعال تي كواندو ستافو إمباراندو لينجليز.
مثلك عندما كنت أتعلم اللغة محمدجليزية .إذا كنت مرتاًح ا أكثر يمكنك التحدث باإليطالية معي" ).رفع قابيل رأسه سريًع ا
عندما سمعني أتحدث باللغة اإليطالية وأعتقد أنه قد كسر رقبته! كانت عيناه تتألقان بشدة عندما تحدثت معه بلغتنا األم.
"ال بأس Io ،يجب أن يعرقل( .يجب أن أتعلم" ).رفض قابيل بسرعة اقتراحي وطلب مني أن أعلمه اللغة محمدجليزية.
"اسمي حكيم بالمناسبة .لكن ال تخبر أحدا بخير؟ " تلمع عيون قابيل البنية الكبيرة اللطيفة ويومئ برأسه.
"تمام ".أجاب
"لكن لماذا ؟" كانت عيناه الكبيرتان اللطيفتان واسعتان مع الدهشة والعالمة جعلت قلبي يشعر بالدفء.
( .نعم أستطيع" ).سرعان ما أخبرني وأومأ برأسه بسرعة كبيرة. ”
.ديكونو تشي سونو تروبو بيكولو( .ال تثق عائلتي في االحتفاظ باألسرار .يقولون إنني صغير
جًد ا" ).في نهاية حديثه الصغير ُ ،يظهر وجه قابيل الصغير قدًر ا كبيًر ا من الحزن ويحطم قلبي عندما أراه هكذا .
"أنا أثق في أن تحافظ على سري ".أخبرته بسرعة .اختفى الحزن من مالمحه وبارك لي بابتسامة كبيرة.
"هل تريد أن تلعب معي؟" سألني قابيل الصغير.
"أنا لست لطيفا .أنا وسيم !" صرخ وانهار في نوبة من الضحك .سرعان ما انضممت إليه وكنا نضحك على األرض.
كنا نلعب ألعاب الكلمات لمساعدة قابيل في لغته الفرنسية وقد مر ما يقرب من ثالثين دقيقة عندما أتذكر شيًئ ا ما.
أين والدا قابيل؟ أنا متأكد من أنه ال ينبغي أن يكون هنا بمفرده .لذلك قررت أن أسأله.
أمي (أمي) في تونس واشتراني أبي (أبي) معه لكل إشارة جلي أفاري دي أون غراند أومو".
(للتعامل مع أعمال الرجل الكبير .كنا خارج الحديقة عندما تلقى أبي مكالمة هاتفية وشعرت بالملل ودخلت الحديقة)
.ووجدتك " .هو شرح
"ال ؟" سألته متفاجئا .أي نوع من األب ال يقلق عندما يفقد أطفاله؟
"سيكون هنا في "... 1 .... 2 .... 3كما فعل قابيل العد التنازلي ،كان يقلل من األصابع التي رفعها لتتناسب مع الرقم
الذي قاله بصوت عاٍل .وسرعان ما سمعنا رجًال مسعوًر ا ينادي قابيل.
"إنه هنا سيدي ".صرخت بصوت عاٍل بما يكفي ليسمعني الرجل.
بعد مرور خمس دقائق فقط ،جاء رجل يركض في اتجاهنا وأخذ قابيل بين ذراعيه وهو يحضنه.
"قابيل ،كم مرة قلت لك أال تهرب مني؟" وبخ الرجل قابيل بمحمدجليزية.
"تقنًيا مشيت بعيًد ا ،ولم أركض ".رد قابيل على والده مرة أخرى مع ساس .يعرف القليل من األذى الفرنسية أكثر مما
يسمح به.
ال حكيم ال يمكنك االرتباط به .لن تراه مرة أخرى لذا ابتعد عن سارة .ذهب بعيدا فقط.
"توقف عن أن تكون وقًح ا معي .أنت فقط مثل والدتك " .اشتكى والد قابيل.
"ولد األم ".سخر والد قابيل من قابيل ولكن بدًال من اإلساءة رد قابيل بالقول:
"مرحبا ،إلى أين أنت ذاهب؟ عد إلى هنا .لو سمحت!" ناشدني قابيل .محمد لم يكن قابيل يراقبني فحسب ،بل كان
يراقب والده أيًض ا .عمل جيد في الحفاظ على صورة حكيم منخفضة ،عمل جيد حًقا.
"أنا آسف عليه .إنه يريد فقط من يلعب معه ألن أبناء عمومته في المدرسة طوال الوقت .أوه ،وشكرا لك على االعتناء
به " .أخبرني األب بعد بضع ثواٍن من الصمت.
"لكن أبي! أريد أن أتبناها! " في هذه الجملة ،نزل رامي من الشجرة وهبط على كتفي .لقد نسيت في الواقع أنه كان
هنا.
أثار هذا اإلجراء خوف األب واالبن وجعل رامي يبدأ في إصدار أصوات.
"توقف رامي رامي ،أنت تخيف قابيل ".طاعني الغراب على مضض وصمت.
" - Caهل يمكنني مداعبته ،قل قل؟" عند االستماع إلى سؤال ابنه راميت وجه والده يبدأ في الشعور ببعض الذعر.
"يمكنك ذلك ،ولكن اسأل والدك أوًال ،يبدو أنه سيموت ".استدار قابيل بسرعة إلى والده وبدأ في التسول.
"الغراب لن يهاجمنا ،أليس كذلك؟" سألني األب مع الكثير من عدم اليقين وهو يضغط على كلماته.
"يمكنك مناداتي قل كما يفعل قابيل ".تصافحنا وبدأ قابيل يداعب رامي من قبضة والده.
كان قابيل يحب حًق ا الشعور بمداعبة رامي .كان سعيدا جدا!
"إذن يا أم ...قل أين والديك ،أال يشعروا بالقلق من خروجك متأخًر ا جًد ا؟ أعني أنه حان وقت العشاء بالفعل " .سألني
محمد في وقت ما.
"اللعنة !" أغمغم "محمد كيف من المفترض أن أصل إلى هناك إذا كنت بالكاد أتذكر الطريق في النهار حتى أسوأ في
الليل ".ما زلت أغمغم.
"أبي ،هل يمكننا أخذها معنا إلى المنزل من فضلك "...الطفل لطيف للغاية ،لكنني لست جرًو ا ضائًع ا يمكنه أن يتوسل
إلى والده ليأخذها إلى المنزل.
"ألن صديقي أريد أن أجد أمي وأخي الصغير .بعد ذلك ،لدي بعض األشياء التي يجب حلها هنا وربما في العام المقبل
سأذهب إلى تونس ،إذا حصلت على المال الذي هو " .شرحت له.
"لماذا ال نذهب ونأخذ والدتك وأخيك ونأخذك معنا إلى تونس؟" اقترح أن يبحث بيني وبين والده.
"أقصى ما يمكننا القيام به هو أخذ سارة إلى المنزل ومساعدتها في البحث عن عائلتها بينما ال نزال هنا".
"ليس عليك أن السيد محمد".
"لقد اعتنيت بطفلي وجعلته سعيًد ا جًد ا لدرجة أنه ال يريد تركك .لذلك هذا هو الحد األدنى الذي يمكنني فعله " .كاد
حديثه الصغير أن يجعلني أشعر بالسعادة ...لكن ال تقلق ،ما زلت ،من يسموني كثيرون ،عاهرة.
"شكرا لك ،محمد".
قام محمد بتشغيل المحرك وبدأ بالقيادة .على الفور تقريبا نام قابيل.
"أنا أعيش ******" "" ***** "جعل محمد وجًها غريًبا عندما أخبرته عنواني ولكني تجاهلت ذلك.
"هل لديك أحد في المنزل؟ ألنه إذا لم تكن كذلك فال سبيل في الجحيم ألتركك هناك .هذا ليس مكاًن ا يعيش فيه المراهق
".
"حسًن ا ،إًذ ا محظوظ بالنسبة لي هذا هو المكان الذي أعيش فيه .االختالف الوحيد هو أنني أعيش وحدي محمد ".
"ماذا عن والدك أو ابن والدتك؟" كان عليه فقط الذهاب إلى هناك ،أليس كذلك؟
"األول ال يعرف أنني موجود ألنه لم يأت أبًد ا إلنقاذ أمي من الجحيم الذي نسميه الحياة ،والثاني ال بد لي من العثور على
المقبرة حيث دفنوها هي وطفلها .محمد ،إذا توقفت عن طرح أسئلة شخصية علّي ،والتي أشعر بغرابة أنني أستطيع
اإلجابة عليها ،فسأكون ممتًن ا حًقا ".
"كيف بحق الجحيم ال تعرف السنة؟" رفع محمد عينيه عن الطريق ونظر لي نظرة عدم تصديق.
"يا هللا ،لم أنم قط بهذا القدر ،ثالث سنوات!" اللعنة ،يا لها من غفوة كبيرة أخذتها!
"أنا آسف ".بدا محمد متأسًف ا بصدق على إيماني ولكني لم أفعل ذلك .بهذه الطريقة لن يكون القنافذ ورائي .بعد كل
شيء ،يجب أن يعتقدوا أنني ميت! لي حظ.
"ال تكن أنت من يحاول قتلي .ولإلجابة على سؤالك أبلغ من العمر 15عاًما "
كان كل شيء صامًت ا لبضع ثوان حتى الحظت النظرة في عيني محمد ،كان غاضًبا.
الفصل 5
سارة’
"ماذا او ما .حدث .إلى .لك .كتف ".قال محمد بين أسنانه القاسية.
نظرت إلى أسفل وراميت كم القميص قد سقط وكتفي األيسر معروًض ا بالكامل بجانب كل الندوب التي تزينه.
محمد انا غاضب .كيف يعرف اسمي؟ أعلم أنه لم يكن قابيل .كان معي طوال الوقت.
"كيف تعرف اسمي اللعين!؟" أنا أهمس بالصراخ ،أقسم أنه إذا كان جاسوًس ا سأضرب مؤخرته حتى ال يستطيع المشي
مرة أخرى.
سرسورة " .فعال؟ "انا ال .لقد انزلق للتو .سارة هو أقرب اسم للكنية
"عودة إلى الموضوع المطروح ،من فعل ذلك بك؟ قل لي ،حتى أتمكن من االعتناء بمن كان! "
"ستبقى معي وقابيل في الفندق .سأساعدك في العثور على والدتك وفي نهاية األسبوع ستأتي معي إلى تونس ،حيث
سأعتني بأوراق التبني ".
"ال يمكنني الذهاب معك ،ال يزال لدي أشياء أفعلها هنا".
”ما األشياء سارة؟ لقد فقدت كل شيء لديك هنا .أريد أن أمنحك حياة جديدة ،بداية جديدة .ما راميك أن والدتك تريد
هاه؟ "
"ليس لديك الحق في التحدث إلي مثل هذا حتى أقل من إحضار والدتي الميتة وماذا تريد منك أيها الوغد! ولمعلوماتك ،
تريدني أن أذهب ألجد والدي وأعيش معه .لكني ال أريد أن أقابل العاهرة الصغيرة بعد .أعلم أنه لن يقبلني ألنه لديه
ورثته بالفعل ،فهو ال يحتاج إلى فتاة صغيرة مثيرة للشفقة في حياته غير القانونية الغبية عندما يكون معه أشقائي األكبر
سنًا .ومن ما أخبرتني أمي أنه كان يجب أن يكون قادًر ا على إيجادنا وإنقاذك" -
*رنين رنين*
"ألن ترد على هاتفك؟" قوبلت بالصمت لكن الهاتف لم يتوقف عن الرنين.
حلقة...
حلقة.....
رين-
"ماذا او ما !"
قال الرجل على الجانب اآلخر من الهاتف شيًئ ا لم أفهمه ،ومهما كان ما قاله الرجل جعل محمد غاضًبا.
.......
"محمد أنت تخبرني أن الهرة ستعود إلى تونس معي ومع ابني ؟! حسًن ا ،يجب أن أحذرك من أنني سأحضر فتاة
صغيرة" -
"أوه ال ،أنت لست كذلك!" كنت سأستمر في توبيخه عندما الحظت ضوًءا أحمر من زاوية عيني.
يجب أن تفكر؟ "يا إلهي ،إنها قنبلة!" لكنها ليست كذلك .إنه مسجل.
لقد كان يسجل كل شيء قلته منذ اللحظة التي أضع فيها مؤخرتي داخل سيارة فوكينغ هذه!
، مي هاي ريجستراتو دا كواندو سونو إنتراتو نبيال توا داناتا ماكينا. "
كاتزو! " (أنت ابن العاهرة! لقد كنت تسجلني منذ أن ركبت سيارتك الملعونة .سأقتلك!)
"قل ال تقل محمد!" على األقل كان ذكًيا بما يكفي لعدم نطق اسمي بصوت عاٍل .ال أريد أن يعرف الناس اسمي.
"أوه ،لقد حصلت على الفتاة التي هربت من المستشفى والتي جعلت سمير تريد العودة إلى تونس .أنا منبهر يا أخي ".
هذه المرة تحدث الرجل بصوت عاٍل بما يكفي لسماعه.
لذلك كان هذا هو الرجل الذي كان على الهاتف مع الطبيب سمير بينما كنت أعتني برجل األمن ...
محمد لدي خياران ،رؤية أن الفندق الذي يقيمون فيه على بعد 10أميال فقط من منزلي القديم يمكنني القفز من السيارة
محمد ومحمدعطاف يساًر ا مشًيا على بعد 10أميال إلى المنزل حتى أسرق سيارة .أو يمكنني الذهاب معهم إلى الفندق
وتناول وجبة لذيذة ،والتمتع بليلة نوم جيدة واالستيقاظ في الصباح قبل هذين االثنين والذهاب إلى منزلي .من هناك ،
سأحصل على كل األشياء التي أحتاجها إلعالم الناس بأنني عدت (لتلقي مكالمات من أشخاص لديهم بعض الوظائف التي
تدفع لي أموااًل جيدة) وللعثور على عائلتي (أمي وأخي الصغير) .
أممم ...دعنا نذهب مع ...الخيار األول .أخيًر ا ،ستنهي المكالمة ولن يتمكن أي شخص من مشاركة المعلومات حول
ما يعرفه عني.
خلعت حزام األمان بسرعة ،وفتحت باب السيارة وقفزت إلى الخارج.
في اللحظة التي هبطت فيها على األرض سمعت أن السيارة توقفت وراميت أن رامي توقف عن تعقب السيارة ليتبعني.
لم أضيع المزيد من الوقت وبدأت في الجري.
محمد
كنت ال أزال أتجادل مع أخي سين حول عودة سارة معي إلى المنزل وكيف عرفت بطريقة ما أنني كنت رجل عصابات
عندما راميت سارة يقفز من السيارة المتحركة.
"إنها مجنونة مثلك تماًم ا!" أصرخ .كما قلت هذا سمعت "سين" يتذمر من أنني لست أول من قارن االثنين.
"أبي أوقف السيارة التي لدينا للمساعدة قل قل إنها يمكن أن تتأذى".
استدرت بسرعة وأعود إلى المكان الذي قفزت فيه وأبدأ في اتباع نفس المسار الذي سلكته.