First 5 Pages

You might also like

Download as docx, pdf, or txt
Download as docx, pdf, or txt
You are on page 1of 5

‫اإلشاعات‪ :‬تعريفها‬

‫اإلشاعة أو الشائعة معناهما واحد‪ :‬من الفع ل ش اع أى ظه ر ومن ه أش اع ذك ر‬


‫الشئ‪ :‬أى أظهره‪ ،‬وهذا خبر شائع أى استوى علم الناس به ولم يكن علمه عند بعضهم‬
‫دون بعض‪.‬‬
‫والشائعة أيضًا هى معلومة ال يتحقق من صحتها وال من مص درها تنتش ر عن‬
‫طريق النقل الشفوى‪.‬‬
‫وهناك من يعرفها اإلشاعات هى األحاديث واألقوال واألخبار والرواي ات ال تى‬
‫يتناقلها الناس دون تأكد من صحتها‪ ،‬ودون التحقق من صدقها‪ ،‬ويميل كثير من الن اس‬
‫إلى تصديق كل م ا يس معونه دون محاول ة للتأك د من ص حته‪ ،‬ثم يروون ه للغ ير وق د‬
‫‪1‬‬
‫يضيفون إليه بعض التفصيالت‪.‬‬
‫إن المؤرخ البصير ال يجزم بص حة م ا يش اع‪ ،‬وم ا يتناقل ه الن اس دون النظ ر‬
‫والتحقق من صحة الخبر‪ ،‬وال يوث ق ذل ك الخ بر على أن ه ش يئ مس لم ب ه والب د من‬
‫تصديقه‪ ،‬و "ابن الج زرى" من الم ؤرخين ال ذين يعتم دون الص دق واألمان ة فى نق ل‬
‫األخبار وله العديد من اآلراء حول ما نقله من أخبار فيها قدر من اإلشاعات‪.‬‬
‫ي ذكر فى ح وادث ص فر س نة ‪693‬هـ‪/‬ديس مبر ‪1294‬م‪ ،‬فى واقع ة مقت ل علم‬
‫الدين الشجاعى وفصل رأسه يقول "قالوا‪ :‬إنهم مألوه ا ثالث م رات فض ة ويفرغوه ا‬
‫ألنهم داروا بالرأس فى أسواق القاهرة ومصر وحاراتها وأحكارها جميعها‪ ،‬ولم يسمع‬
‫مثل هذه الواقعة"‪ 2.‬وهذا دليل من المؤلف على ع دم تأك ده مم ا ج اء فى رواي ة مقت ل‬
‫الشجاعى والتمثيل بجثته‪.‬‬

‫حس ن الس عيد‪ :‬س يكولوجية اإلش اعة‪ :‬رؤي ة قرآني ة إش ارات موحي ة فى الح رب النفس ية وأجن دة المواجه ة‪،‬‬ ‫‪1‬‬

‫األردن‪ ،‬دار دجلة‪2013 ،‬م‪ ،‬ط‪ ،1‬صـ‪.19‬‬


‫ابن الجزرى‪ :‬حوادث الزمان‪ ،‬جـ‪ ،1‬صـ ‪ ،199‬انظر الن ويرى‪ :‬نهاي ة األرب‪ ،‬ط‪ ،3‬صـ ‪" ،172‬ذاق وه م رارة‬ ‫‪2‬‬

‫الحت وف وح زوا رأس ه وأرس لوها لألم راء وطي ف به ا فى الق اهرة ومص ر وض واحيها"‪ ،‬انظ ر‪ :‬ركن ال دين‬
‫بي برس المنص ورى ال دوادارى‪ :‬زب دة الفك رة فى ت اريخ الهج رة‪ ،‬؟؟؟؟ دونال دس ريتش ارد‪ ،‬ب يروت‪ ،‬ح بيب‬
‫ضرغام‪1998 ،‬م‪ ،‬ط‪ ،1‬صـ ‪ ،302‬وانظر‪ :‬؟؟؟؟ ابن أيبك الدوادارى‪ :‬الدرة الذكية فى أخبار الدولة التركية‪،‬‬
‫جـ‪ ،1‬صـ ‪.355‬‬
‫ونقل أيضًا فى حوادث س نة ‪698‬هـ‪1299/‬م ق ال "وفى ي وم الجمع ة عش رين‬
‫شعبان وصل أحد مماليك س يف ال دين قبج ق‪ 1‬وأخ بروا أنهم وص لوا إلى هم دان م ع‬
‫‪2‬‬
‫غازان‪ ،‬وعند وصولهم تفرق الجيش جميعه وأخبروا بأمور لم يصح منها شيئ"‪.‬‬
‫وقال فى كتابه فى صفر ‪698‬هـ‪/‬ديسمبر ‪1298‬م عن وف اة األم ير ع ز ال دين‬
‫أيب ك بن عب د هللا الموص لى "قب ل إن ه م ات مس مومًا‪ ،‬وهللا أعلم"‪ 3.‬وي ذكر أيض ًا فى‬
‫حوادث ‪698‬هـ‪1299/‬م "وقدمت صيحات عظيمة‪ ،‬وخرجت النساء مكشفات الوج وه‬
‫‪4‬‬
‫وكثرت الزحمة‪ ،‬فقيل ما بالناس‪ ،‬قيل دخل التتر البلد ولم يكن لذلك أصل البتة"‪.‬‬
‫وأيضًا نقل فى كتابه فى ذى الحجة سنة ‪726‬هـ‪/‬نوفم بر ‪1326‬م‪ ،‬ول د مول ود‬
‫بالقاهرة للشيخ زين الدين عمر بن الشيخ ناصر الدين محمد بن الشيخ الصالح إب راهيم‬
‫بن معضاد بن شداد بن مالك القشيرى الجعبرى‪ ،‬أسماه موسى وأن ه بقى فى بطن أم ه‬
‫سنتين وشهرين وحين وض عته لم ت رم مع ه دم ًا كث يرًا وال م اء‪ ،‬وول د ق وى الجس د‪،‬‬
‫وطلعت أس نانه على ش هرين وثالث ة أي ام من مول ده‪ ،‬ومش ى فى الش هر الخ امس من‬
‫‪5‬‬
‫مولده‪.‬‬
‫ومن األخبار الغريبة ما ذكره له الشيخ علم الدين البرزالى وأيضًا كتب له بذلك‬
‫زين الدين الرحبى‪ ،‬فى حوادث سنة ‪736‬هـ‪1336/‬م "أنه وج د بالق اهرة ب القرب من‬
‫المشهد الحسينى‪ ،‬كلبه ميتة ولها جروان يرضعان فيها مقدار عشرين يومًا بعد موته ا‪،‬‬
‫‪6‬‬
‫ويلعبان حولها‪ ،‬واللبن يخرج من أبزازها من الجانب األعلى"‪.‬‬

‫س يف ال دين قبج ق المنص ورى أص له من المغس ل‪ ،‬وك ان موافي ًا الجين فى أي ام المنص ور قالوون ولم ا مل ك‬ ‫‪1‬‬

‫الجين واله نياب ة الش ام فى ربي ع األول س نة ‪696‬هـ‪1297/‬م‪ ،‬وفى س نة ‪698‬هـ بلغ ه أن الجين دس علي ه من‬
‫يسمه فهرب إلى التتر‪ ،‬ووصل إلى غازان وأكرم وفادته وأعطاه عشرة آالف‪ ،‬ولما ؟؟؟؟؟ الملك الناصر فى‬
‫واليت ه الثاني ة (‪741 – 709‬هـ‪1341 – 1309/‬م) قل ده نياب ة حلب فى ش وال س نة ‪709‬هـ وبقى به ا إلى أن‬
‫مات فى جمادى األولى سنة ‪710‬هـ‪1310/‬م وكان بطًال شجاعًا عارف ًا جيد الرأى قليل الطمع والظلم‪ ،‬انظر‬
‫ابن حجر العسقالنى‪ :‬الدرر الكامنة‪ ،‬السفر الثالث‪ ،‬صـ ‪.243 - 241‬‬
‫ابن الجزرى‪ :‬حوادث الزمان‪ ،‬جـ‪ ،1‬صـ ‪ ،238‬وانظر المقريزى‪ :‬الس لوك‪ ،‬جـ‪ ،2‬صـ ‪ 297‬والخ بر بالتفص يل‬ ‫‪2‬‬

‫ويذكر أن القصد من تلك الخدعة عمل مكيدة لألمير قبجق وبغيره من األمراء‪.‬‬
‫ابن الجزرى‪ :‬حوادث الزمان‪ ،‬جـ‪ ،1‬صـ ‪.446‬‬ ‫‪3‬‬

‫نفسه‪ ،‬جـ ‪ ،1‬صـ ‪.463‬‬ ‫‪4‬‬

‫ابن الجزرى‪ :‬حوادث الزمان‪ ،‬جـ‪ ،2‬صـ ‪.125‬‬ ‫‪5‬‬

‫نفسه‪ ،‬جـ ‪ ،3‬صـ ‪.863‬‬ ‫‪6‬‬


‫رابعًا‪ :‬الوثائق الرسمية‪:‬‬
‫هى الكتاب ات الرس مية أو ش به الرس مية لألوام ر والق رارات والمعاه دات‬
‫‪1‬‬
‫والمراسالت السياسية وغيرها‪.‬‬
‫وقد ش اع اس تخدامها وإدخاله ا فى ص لب كتب الت اريخ‪ ،‬وق د اتب ع ه ذه الس نة‬
‫مؤرخو العصر المملوكى األول مدة تزيد عن الق رن قب ل أن يع دلوا عنه ا ت دريجيًا ثم‬
‫يهملوها‪ ،‬ولم يكن إيراد الوثائق ناجمًا عن الرغبة فى التوثيق بقدر م ا ك ان ناجم ًا عن‬
‫الرغبة فى تزيين الكتب بنصوص أدبية ذات طابع فنى مثل الكتاب‪ ،‬وبع د ذل ك أهملت‬
‫النصوص التاريخية من قبل المؤرخين فى العصر الممل وكى الث انى ويرج ع ذل ك إلى‬
‫تدنى قيمتها األدبية وأغلب من اشتغل بالتاريخ فى العصر المملوكى المتأخر لم يكونوا‬
‫من كتاب الدواوين‪ ،‬ولكن أمراء وعلماء وهواة يهمهم الخبر أكثر من الص يغة األدبي ة‬
‫‪2‬‬
‫التى ترافقه‪.‬‬
‫وال شك أن للوثائق الرسمية أهمية كبرى فى ت دوين الت اريخ‪ ،‬فهن اك من ي رى‬
‫‪3‬‬
‫أن الوثيقة هى أرقى أنواع المصادر فى كل كتابة تاريخية‪.‬‬
‫فال تاريخ بدون وثائق‪ ،‬وهى إما نقوش أو رس ائل أو س جالت رس مية أو كتب‬
‫متبادل ة بين المل وك أو األم راء‪ ،‬أو وقفي ات‪ ،‬ل ذلك اعتم د كث ير من الم ؤرخين على‬
‫‪4‬‬
‫الوثائق الرسمية كمصر لألخبار التاريخية‪.‬‬
‫وق د اش تمل كت اب "ابن الج وزى" على بعض الوث ائق القليل ة مث ل رس ائل‬
‫السالطين إلى نوابهم‪ ،‬أو وصف الحصون‪ ،‬وكتب التهنئة بفتح قالع أو مدن‪ ،‬أو توقي ع‬
‫سلطانى بتعيينات إدارية وغيرها‪ ،‬وعلى ذلك أمثلة فى كتابه منها‪.‬‬

‫صائب عبد الحميد‪ :‬علم التاريخ ومناهج المؤرخين فى علم التاريخ نش أة وت دوينًا ونق دًا وفلس فة ومناه د كب ار‬ ‫‪1‬‬

‫مؤرخى اإلسالم‪ ،‬بيروت‪2008 ،‬م‪ ،‬جـ‪ ،2‬صـ ‪.36‬‬


‫شاكر مصطفى‪ :‬التاريخ العربى والمؤرخون‪ ،‬جـ‪ ،3‬صـ ‪ ،55 – 54‬صـ ‪.6‬‬ ‫‪2‬‬

‫)عبد الرحمن عبد هللا الشيخ‪ :‬المدخل إلى علم التاريخ‪ ،‬الرياض‪ ،‬دار المريخ‪ ،1984 ،‬صـ ‪.25‬‬ ‫‪3‬‬

‫إبراهيم أحمد عبد الس الم‪ :‬ش افع بن على مؤرخ ًا‪ ،‬رس الة دكت وراة غ ير منش ورة‪ ،‬جامع ة عين ش مس‪ ،‬كلي ة‬ ‫‪4‬‬

‫اآلداب‪2016 ،‬م‪ ،‬صـ ‪.126 ،125‬‬


‫ومن الوثائق المكتوبة التى تضمنها كتاب "حوادث الزمان" ما جاء فى ح وادث‬
‫رجب س نة ‪ 691‬هـ‪ /‬يوني ه ‪1292‬م من وص ول كت ابين إلى قاض ى القض اة ش هاب‬
‫الدين الخومى بدمشق‪ ،‬للبشرى بفتح قلعة الروم األول أرسله السلطان األشرف خليل (‬
‫‪ 693 – 689‬هـ‪1294 – 1290/‬م) جاء فيه "بسم هللا الرحمن الرحين أخوة خليل‬
‫بن قالون‪ ،‬صدرت هذه المكاتبة إلى المجلس األعلى السامى القاضى‪ ،‬األجل‪ ،‬الكب ير‪،‬‬
‫اإلمام‪ ،‬العالم‪ ،‬الفاضل‪ ،‬األثير‪ ،‬األكمل‪ ،‬األوح د‪ ،‬ال رئيس الزاه د ش هاب ال دين جم ال‬
‫اإلسالم‪ ،........... ،‬وهو البشرى بفتح قلعة الروم‪ ،‬والهنا لكل من رام لإلسالم نص رًا‬
‫ببلوغ ما رام وما يرام ‪ ،...........‬فتحت هذه القلعة بقوة اللله ونص ره فى ي وم الس بت‬
‫حادى عشر رجب الفرد‪ ،‬فسبحان من سهل صعبها‪ ،‬وعجل كس بها‪ ،‬وأمكن منه ا ومن‬
‫‪1‬‬
‫أهلها‪ ،‬وجمع شمل الممالك اإلسالمية بشملها‪"....‬‬
‫والثانى أرسله إليه األمير علم الدين سنجر الشجاعى نائب السلطنة بالش ام وق د‬
‫وصف فيه فتح قلعة الروم بالتفصيل‪ ،‬وكانت كتابته مملوءة بالسجع واأللفاظ المتجانسة‬
‫ومما جاء فيه‪:‬‬
‫"‪ ،...............‬وكانت هذه القلعة المذكورة للثغور اإلسالمية بمنزلة الش ى فى‬
‫الحلق‪ ،‬والتشويه فى الخلق‪ ،‬والغلة فى الص در‪ ،............. ،‬فك ان الفتح المب ارك فى‬
‫صباح يوم السبت حادى عشر رجب الفرد سنة إحدى وتسعين وستمائه‪ ،‬بالسيف عنوة‬
‫فش ققت الص وارم من أرج اس الكف ر العل ل بقم ع الع دى ‪ ،.......‬كتب فى ي وم الفتح‬
‫المذكور والحمد هلل وحده‪ ،‬وصلى هللا على سيدنا محمد وعلى آله وسالمه‪ ،‬وحس بنا هللا‬
‫(‪)2‬‬
‫ونعم الوكيل"‪.‬‬
‫وقد كان فتحًا ونصرًا عظيمًا للمسلمين‪.‬‬

‫ابن الجزرى‪ :‬حوادث الزمان‪ ،‬جـ ‪ ،1‬صـ ‪.104 – 102‬‬ ‫‪1‬‬

‫نفسه‪ ،‬جـ ‪ ،1‬صـ ‪.109 – 104‬‬ ‫‪2‬‬


‫وأيضًا من الوثائق الكتابية ما ك ان يرس له الن واب يخ برون بم ا فى بالدهم من‬
‫أخبار مهمة‪ ،‬ومن ذلك م ا ج اء فى ش هر رجب س نة ‪692‬هـ‪/‬يولي ه ‪1293‬م ق ال ابن‬
‫الجزرى "وصل كتاب من نائب بعلبك يخبر فيه أن وقع بمدينة بعلب ك أمط ار وثل وج‪،‬‬
‫وأن المطر كان كأن ه مجب ول بطين كث ير إلى غاي ة وح تى أن الم اء وص ل إلى ب اب‬
‫‪1‬‬
‫مدينة بعلبك المسمى باب دمشق"‪.‬‬
‫ومن الوثائق الكتابية ما ذكره ابن الجزرى وثيقة تعيين الملك األش رف خلي ل (‬
‫‪693 – 689‬هـ‪1294 – 1290/‬م) ال وزارة للص احب ش مس ال دين التن وفى‬
‫المع روف ب ابن الس لعوس‪ ،‬فى ص فر س نة ‪693‬هـ‪/‬ين اير ‪1294‬م‪ ،‬أرس ل الس لطان‬
‫األشرف خليل كتاب إل ابن السلعوس وكان موجودًا بمكة "فلما كان بالموقف ورد إليه‬
‫كتاب األشرف يطلبه وفيه بين سطور الكتاب بخط األشرف "يا شقير ي ا وج ه الخ ير‪،‬‬
‫‪2‬‬
‫أقدم تسلم الوزارة""‪.‬‬
‫وأيض ًا من الوث ائق الخاص ة ب النواحى اإلدراي ة م ا ورد فى ربي ع ألول س نة‬
‫‪697‬هـ‪/‬ين اير ‪1298‬م "وص ل عن د ص الة العص ر توقي ع س لطانى لن ائب الس لطنة‬
‫بدمشق األمير سيف الدين قبجق بالنياب ة وخلع ه وحص ان‪ ،‬ولم يكن كتب ل ه تقلي د فى‬
‫‪3‬‬
‫هذه المدة المتقدمة"‪.‬‬
‫وفى ش هر جم ادى اآلخ ر س نة ‪726‬هـ‪/‬م ايو ‪1326‬م وص ول مرس وم من‬
‫السلطان الناصر محمد (‪741 – 709‬هـ‪1341 – 1309/‬م) إلى مكة بإخراج إمام‬
‫الزيدية الذى ادعى الخالفة والتف حوله الكثير من الناس‪ ،‬وفى ذلك يقول ابن الجزرى‬
‫"ووصل أيضًا مرسوم كريم من السلطان من األبواب العالية إلى السيد عطيفة بتبطي ل‬
‫مقام الزيدية واإلنكار عليه فى ذلك وفى أمور ح دثت بمك ة ف دخل الس يد عطيف ة عن د‬
‫وصول المرسوم وأخرج إمام الزيدية إخراجًا عنيفًا ونادى بالع دل فى البالد‪ ،‬وحص ل‬
‫‪4‬‬
‫بذلك سرور عظيم للمسلمين"‪.‬‬

‫ابن الجزرى‪ :‬حوادث الزمان‪ ،‬جـ‪ ،1‬صـ ‪.152‬‬ ‫‪1‬‬

‫حوادث الزمان‪ ،‬جـ‪ ،1‬صـ ‪.213 – 212‬‬ ‫‪2‬‬

‫ابن الجزرى‪ :‬حوادث الزمان‪ ،‬جـ‪ ،1‬صـ ‪.388‬‬ ‫‪3‬‬

‫نفسه‪ ،‬جـ ‪ ،2‬صـ ‪.114‬‬ ‫‪4‬‬

You might also like