Professional Documents
Culture Documents
عداء بطعم الحب
عداء بطعم الحب
أصوات مبررة
فايم 413
بواسطة
مليكة
. لطالما كنت أتذكر ،كان لدي دائًما هدف واحد .هدف واحد .أردت الدخول في
أردت أن أكون واحدة من هؤالء الفتيات اللواتي شعرن باإلنجاز حًق ا ،وشعرن بالقوة .نظر إليه اآلخرون في رهبة من
مواهبي.
.لم أبق خارج المنزل لوقت متأخر ،ولم ألعب لعبة لقد عملت بجد ودرست حتى وصلت إلى
هوكي ولم يكن لدّي صديق .األوالد فقط هزموا الغرض من هدفي.
كل هذا كان حتى تزوجت والدتي الجميلة المحبة .ثم أصبحت األمور ...فوضوي؟
نادر
كنت طفال غبيا .أحمق .لقد فعلت الكثير من الهراء الغبي .صدقني رغم ذلك ،كان كل شيء ممتًع ا.
كانت فرق والدّي وشقيقتي تتصدر مخططات موسيقى الروك وكنت أقضي ليالي مع فرقتي الخاصة .كان كل شيء
خفيًفا ومنسًما بالنسبة لي.
بالتأكيد ،كان لدي مزاج سيئ .لقد كان األمر سيًئ ا ،لكنني احتفظت به في قفص .ال تدع الوحش يخرج.
كان هذا حتى 21ديسمبر .2012كان ذلك عندما ذهبت حياتي إلى القرف.
عندما قابلت مليكة .الجمال البريء والذكي الذي ال يدع أي شيء يعيق تحقيق أهدافها.
كانت األضواء مظلمة على المسرح ،ولكن عندما ابتعد تميمة ،ظهرت األضواء الكاشفة على مجموعة من األشخاص
الجالسين في مكاتب ،وكأنهم في فصل دراسي.
السبب الوحيد الذي جعلني أشاهد هذا كان بسبب تلك الفتاة التي مررت بها في بئر السلم وأنا في طريقي خارج المسرح.
كانت رائحتها مثل المريمية والحمضيات .كان ذلك عنصًر ا أساسًيا في مليكة ،وعندما لم تلتفت الفتاة لتنظر إلي ،مثل
،كنت أعرف أن شيًئ ا ما قد حدث. كل الكتاكيت األخرى من
باإلضافة إلى ذلك ،كانت ذات شعر أحمر وكنت أعرفها وكانت وياسر ال يزاالن مًع ا .كانوا أفضل أصدقاء من المدرسة
الثانوية .كان عليهم أن يكونوا كذلك.
إذا كانت مليكة ،فقد كان لديها منحنيات أكثر مما كانت عليه في السابق .امتأل جسدها وبدت مختلفة ،بالتأكيد ليست
مختلفة سيئة ،فقط مختلفة.
قرع جرس المدرسة وبدأت األوركسترا في عزف نشيد .عندما بدأ الكتكوت الذي كنت ألتقي به في الغناء ،سقط
فّك ي ...كال .ليس مليكة .مليكة لم تغني ،لكن هذه الفتاة كانت تمتلك بعض األوتار.
كان لديها صوت واحد لو كانت تلك األصوات الخشنة التي أبرزت نوع موسيقى الروك الصلبة القادمة من األوركسترا.
كانت تغني عن كيف كانوا جميًع ا من األوغاد وأنهم ذاهبون إلى الجحيم ،بما في ذلك هي نفسها ،لكن عندما غنت أن
جميلة كانت في الخلف بجيب مرتفع ،تصلبت.
"ليس هناك طريقة ".سمعت جميلة ،ابنة عمي وزميلتي في الفرقة ،تهمس " ،ال يمكن أن تكون هي".
عندما وقفت وبدأت في التحرك مع الراقصين ،وانزعجت عندما الحظت مدى صغر حجمها مقارنة بأي شخص آخر.
كان آيس صغيًر ا.
توقفت مؤقًت ا عن الرقص على العواء وأطلقت صرخة حرب وانخفض فكي.
مهما كانت هذه الفتاة ،فإن غناءها وحده جعلني أحفرها .ال يهم ما كان تحت هذا القناع .كانت ساخنة.
هذا الفكر جعل ذهني يذهب إلى مكان آخر .نظرت إلى األوركسترا ألول مرة ورأيت شقراء أخرى تعزف على البيانو
وحوالي 3يعزفون على الكمان .كانت تلك األدوات التي اختارتها .لم تكن مغنية أو راقصة .هذا ما كنت أعرفه.
هززت رأسي لمسحه .ال يهم حًق ا أيهما كانت .لقد تركتني .كنت رجًال حرًا وكنت قادرًا على فعل ما أريده ،أليس
كذلك؟ كانت خمس سنوات طويلة بما يكفي ألي شخص للمضي قدًما .خصوصا نحن االثنين.
"نادر ،هل تسمع هذا القرف سخيًف ا!" صرخ نبيل في أذني وبدأت في االستماع إلى الفرخ على خشبة المسرح مرة
أخرى والتركيز على كلماتها وهي ترقص مع أحد الرجال.
ذكرت األغنية أن لديها فرًص ا ،لكنها ستتخلى عنها لترى كل شيء في عينيه الزرقاوين .كانت تكذب من أجله وتؤذي
نفسها وكل من تحبه من أجله.
عندما تغيرت األغنية مرة أخرى وبدأت تغني عن رأي والدها بأنها الشيطان ،لكن والدتها اعتقدت أنها كانت مثالية.
كنت أعرف من يقف وراء هذه األغاني وقد مزقتني .ربما لم تكن تغني وترقص لكن هذه األغاني كانت تحكي قصة ...
ثم كانت هناك أغاني تشكر والدها على مغادرته ،ألنه جعلها أقوى لها وألسرتها.
الطريقة التي عوى بها هذا الكتكوت األغاني ...واو ،كان لديها بعض األنابيب الجادة.
شعرت أن شخًص ا ما يقف بالقرب مني ونظرت ألرى كريم على بعد أمتار قليلة مع رفاقه وهو يحدق في المنصة.
كانت تغني أغنية عن الموسيقى والحب والجنس وكيف احتاجتها ألنها كانت مدمنة ،ثم تحولت إلى أغنية أخرى حيث
غنى معها الشاب .كان األمر يتعلق بكيفية اإلمساك بهم في النهاية ،لكنهم لم يتمكنوا من االبتعاد عن بعضهم البعض ،
لذلك ربما يقفزون جميًع ا.
األغنية التالية كانت عن حفل زفاف ،حيث رقص الزوجان حول المسرح بسرعة لم أرها من قبل وعزف أحدهم على
الغيتار الكهربائي.
شعرت بنظرة كريم تجاهي ،لكني تجاهلت ذلك .أردت أن أعرف من كان ذلك الكتكوت على خشبة المسرح وكنت
سأعرف ذلك .ظللت أكرر ذهنًيا أنه ال يمكن أن يكون مليكة ،لكن كل الدالئل تشير إلى كونها هي.
لمهاراتها في العزف على األغاني التي غنتها والقصة من ورائها كلها صرخت مليكة ،لكنها ذهبت إلى
الكمان .لقد أخبرتني أنها ال تستطيع الغناء وأن هذه الفتاة كانت استثنائية.
أصبح كل شيء بطيًئ ا بشكل مميت وعزفت األوركسترا منخفضة بينما جلست على حافة المسرح.
بدأت في الغناء عن السفر عبر الحياة ،وشعرت أنها كانت في حلم لم يعد حلمها وعليها التخلي عن الحياة الحقيقية للبقاء
هناك .ولكن عندما قيل وفعلت كل شيء ،يمكن أن تكون سعيدة بحقيقة أنها أحبت شخًص ا ما.
هززت رأسي .كان هذا هراء ،فلماذا خدمتني األغنية؟ لم يكن هناك طريق .لم تكن لتفعل هذا ...ليس فقط أنها لن
تفعل هذا ،لم يكن هناك أي حب بيننا .ما كانت لتغادر لو كانت تحبني.
عندما تم االنتهاء من األغنية ،انتقلت األوركسترا إلى لحن آخر وخرج صهري ،وهو يغني أغنية جديدة حول الحاجة
إلى المغادرة وعدم القوة الكافية.
جلست على حافة المنصة طوال الوقت ،مجمدة ورأسها ألسفل .بمجرد أن تنتهي أغنبيله ،غنت مساًر ا آخر متفائاًل
بمزيد من العواء ،حول المشي في النار وتمزيق الذئاب هناك .في األغنية كانت ال يمكن إيقافها.
وأثناء قيامها بذلك ،وقف ثالثة أشخاص وراءها وأومأوا برأسهم وكأنهم قضاة وسلمها أحدهم كماًن ا في النهاية.
"هذا ليس لها ".سمعت كريم يقول ألصدقائه " ،ال يمكن أن يكون".
"إنها ".تحدثت جميلة باهر وبين كريم " ،إنها هي .إنها الشخص الوحيد الذي أعرفه يمكنه اللعب بهذه الطريقة ".
عندما انتهت من عذابي ،مرت المطربة على الكمان وبدأت في المقطع األول من األغنية التي تعرفت عليها كجزء من
مجموعة أمي.
بينما كانت تغني ،تراجعت نحو المدخل وعندما وصلت إليها خرجت والدتي وهي تتأرجح بقوة .التفتت الفتاة إليها
وابتسمت والدتي وهي تخلع القناع عن وجه الفتاة.
استدارت الفتاة وواجهت الحشد وهم يهتفون .راقبني جميلة ونبيل بينما كان دمي بارًد ا.
"اللعنة ".عضت شفتي السفلية في محاولة لتهدئة نفسي ،لكن عندما صعدت أختي على خشبة المسرح بكهرباءها ،
انتهيت.
اللعين تميمة كان وراء هذا الهراء .دائًما ما تتدخل في القرف الذي ال عالقة له بها.
برد شديد ،ألن مشاعري لم تكن من الصدمة المطلقة إلى الغضب ،بدأ دمي في الغليان وبدأت أرى األشياء بألوان
حمراء.
"أنا سخيف في الخارج ".حاولت أن أبتسم ،وأن أغطي غضبي ،وقمت بعمل نسخة احتياطية ألغادر ،لكنني تراجعت
إلى والدي.
"سأغادر ".ابتسمت.
".حّدق " ،شاهد الباقي ،كما وعدت و و "لم يكن أحد يعلم أن أغنية مليكة كانت تغني سوى
والدتك أنك ستفعل ذلك".
تغيرت األغنية إلى أغنية بطيئة وكان كل من حولنا يشاهد أنا وأبي بصمت ،بما في ذلك ماجدة ،والدة مليكة.
على األقل كان والدها على خشبة المسرح مع أمي ،لذلك لن يكون أكثر حكمة .حقا أحببت محمود .لقد كان رجًال رائًع ا
،لكن ابنته بالتبني من ناحية أخرى ...
"ال شكرا ".تحركت ألمره ،لكنه وضع يدي على صدري إليقافي.
"حدث شيء بينكم الثالثة ".هز ذقنه نحو المسرح وإلى كريم" .نعلم جميًع ا ذلك ،نظًر ا ألنك لن تكون جميًع ا في نفس
المكان أبًد ا ،واألدلة التي قدمتها تقول إن اللوم يقع عليك".
"لماذا هذا؟" حدقت فيه ،غضبي يتصاعد " ،ألنني ابنك؟ ال يمكن أن يكون كريم ومليكة مخطئين هنا؟ هل هم مثاليون
جًد ا لعائلتك؟ "
لقد تحدث بصوت منخفض ،وكان صوته يتسم بالسوء " ،أيا كان ما حدث مع هذه العائلة ،فإن تميمة يحاول إعادة
جمعنا مًع ا .لقد كانت لسنوات .شاهد العرض اللعين ".
"تميمة الخاص بك" .انا اضحك من الضحك .تميمة ،المالك الصغير المثالي .فخر والدي وفرحه .ما الذي فعلته على
اإلطالق وكان كل هذا مميًز ا؟
"تميمة وكل هذا الهراء يمكن أن يذهب إلى الجحيم اللعين لكل ما يهمني ".هزت كتفي وتدوست حوله ،باتجاه الخيام
ألحصل على فضالتي وأغادر.
"نادر! هذه ليست مزحة! " عوى أبي والجميع .أعني أن الجميع في جوارنا توقفوا ونظروا إلينا.
ابتسمت ،وأخفيت ألمي وغضبي " ،أنا الشريف .لم يتم إخباري بما يجب أن أفعله " .أومأت برأسها وذهبت للخارج.
3
مليكة
لقد مرت 5سنوات منذ أن كنت حولهم جميًع ا مرة واحدة .كنت آتي للزيارة في نهاية كل أسبوع وفي كل عطلة ،لكن لم
يعلم أحد أنني كنت هنا ،باستثناء قلة مختارة.
كنت دائًم ا أقوم بزيارة "مفاجأة" مع أمي هنا وهناك ،لكن منزل تميمة كان على رأس أولوياتي .خصوصا الشعر الداكن
الصغير ،العيون الزرقاء مالذ .كانت تبلغ من العمر 4سنوات اآلن وجلست في حضني وأنا أصلح شعرها.
عضت تميمة شفتها بعصبية " ،أنا فقط ال أستطيع فعل أي شيء بها .إنه ليس مثل شعري على اإلطالق ".
ابتسمت " ،لقد قمت بعمل رائع .إنه مجعد بشكل طبيعي .الفرش صلبة على الشعر المجعد .عليك أن تحاول استخدام
أصابعك لتنعيمها وأًيا كان ما تفعله بها ،اجعلها فضفاضة ،ألن تجعيد الشعر يحتاج إلى التنفس ".
"أنا سعيد بظهرك ".قالت لي بابتسامة " ،اآلن سيكون كل يوم يومك".
"أنا سعيدة جدا يا أمي ".ابتسم في وجهي " ،كل يوم مًع ا!"
"كل يوم حبيبي ".قبلتها وهمست " ،أنت وأمك".
اتفقت أنا وتميمة على أن الوقت قد حان للكشف عن سرنا وأننا سنفعل ذلك بأسلوب الشواء مع العائلة بأكملها هنا.
لم أعد مضطًر ا لالختباء بعيًد ا عن العائلة ولم يكن على هنا أن تبقي "وقت األم" سًر ا ،لكن كان علي إخبار والدها أوًال ،
وسيكون هذا هو الجزء األصعب.
كنت قد أسرت في تميمة ،عندما اكتشفت أنني حامل .لم أكن أعرف ماذا أفعل .كانت هي و كامل من كانت لديهما
فكرة ذهابي إلى المدرسة وأسافر ذهاًبا وإياًبا.
لقد كان األمر مرهًقا ،لكننا تمكنا جميًع ا وكانوا أشخاًص ا رائعين لمساعدتي بقدر ما فعلوا.
نظرت حولي ورأيت والدي الذي كان بالقرب من الشواية مع الرجال اآلخرين ،وهو يضحك ويمزح .كان يحمل بيرة
في يده وهو يحاول إخفاء مفصله عن أعين الصغار المتطفلين.
كان كريم والدي بالتبني وكان دائًما داعًم ا لكل شيء نقوم به أنا وأخواتي ،لكن هل سيكون على ما يرام مع هذا؟ هل
سيحطم قلبه أنني أنجبت طفًال ،أم أنني لم أخبر أحدًا؟
كانت أمي تدخل المنزل وتخرج منه مع جميع النساء األخريات وكانت أخواتي يلعبن في الفناء مع األطفال اآلخرين .ال
يزال كل شيء يبدو كما كان دائًما ،وكنت أعلم أن هذه األخبار ستحدث انزعاًج ا كبيًر ا.
نظرت إلى منتجي النهائي ،المعروف أيًض ا باسم شعر ابنتي ،وابتسمت.
بهدف اللعب في منزل أوركسترا جدي عندما كنت قد أمضيت حياتي كلها في التخطيط للذهاب إلى
تخرجت ،لكنني ضللت الطريق ،ووجدت نفسي في أكثر الظروف تعقيًد ا.
من كان يعلم أنه سيكون هذا الطفل ،سيكون هذا أفضل شيء حدث لي على اإلطالق؟ أنها ستكون دافعي للنجاح .نأمل
أن يرى بقية أفراد األسرة األمر بنفس الطريقة.
لقد عدت إلى هنا .الصفحة الرئيسية .المكان الذي أعطاني أتعس وأسعد األشياء في حياتي .جئت لمواجهة شياطيني
مرة واحدة وإلى األبد ،لكنني كنت أجد نفسي مرعوبة.
لقد كنت على خشبة المسرح مرات أكثر مما يمكنني االعتماد عليه .لقد كنت أمام اآلالف كما كنت أؤدي الليلة الماضية ،
لكن ال شيء ،وأكرر ،ال شيء ،مقارنة بما شعرت به اآلن.
"هل انت متوتر؟" همس تميمة.
جذبتني إلى مستواها لتهمس " ،أمي ،هل يمكننا الذهاب مستلقين على العشب؟"
نادر
وصلت أنا وفرقيتي في وقت متأخر .الجحيم ،لم أكن أريد أن أكون هنا على اإلطالق ،لكنني وعدت والدتي ،لذلك
كانت فقط بحاجة إلى أن تكون سعيدة ألن مؤخرتي كانت هنا وحول العائلة من أجل التغيير.
لم أكن أعتقد أن كريم سيظهر ،وهو يعلم أنني قادم ،لكن عندما مشيت في الفناء الخلفي كان هناك ،كان يقشعر له
األبدان مع شباب فرقته.
سخيف لطيف .كانوا جميعا هنا .كل فرد من أفراد األسرة وذريتهم وحتى أولئك الذين رحب بهم والداي كعائلة .بما في
ذلك اثنين من الفرق الموسيقية التي وقعت عليها والدتي على مر السنين.
لقد قطع اسم الشريف شوًط ا طويًال وبنى إرًث ا على مر السنين .كادت تصرفات والدي أن تنسى .تقريًبا ،ولكن كان كل
ما تفعله والدتي.
"اهال يا عزيزي!" جاءت أمي مسرعة لتحتضنني " ،لقد فعلتموها يا رفاق! أنا سعيد جًد ا ألنك هنا! كلكم!"
"ياي ".قضمت.
"انظر ،أعلم أنك غاضب بشأن الليلة الماضية ،لكنه كان عرًض ا .لقد كان عنصر المفاجأة " .ابتسمت ابتسامة عريضة
" ،ولقد سّمرناها".
"أوه ،لقد فوجئت بالتأكيد ".تنفست عيني وانقباض فكي عندما كنت أحاول السيطرة على نفسي.
"تميمة خطط لها ".حاولت النظر في عيني ،لكنني كنت أبحث عن أختي " ،ذهبت إلى العرض األخير ،وشاهدت
العرض واضطرت إلى بثه على التلفزيون .على ما يبدو ،عملت مليكة لمدة 5سنوات على هذا األداء .تلك الفتاة لديها
موهبة حقيقية ،أليس كذلك؟ "
"يمكنها بالتأكيد أن تحكي قصة ".ابتسمت لكن كل شيء كان مزيًف ا وضيًقا.
عندما وصلت عيني إلى الرؤوس الشقراء التي كانت ابن أخي الشرعي وابنة أخي ،وليس اآلخرين الذين أشرنا إليهم
على هذا النحو ،كنت أتوقع أن أرى تميمة لكن قلبي كان مشغوًال بما رأيته بدًال من ذلك.
كان لدى ابنة أخي الصغرى بقعة ناعمة في قلبي .أن أقول إنها كانت المفضلة لدي سيكون بخس .كانت تلك الفتاة
الصغيرة جميلة للغاية وقد سرقت قلبي منذ اليوم األول .لقد أحبت العناق وعلى الرغم من أنها بالكاد تتحدث إال أنها كانت
جوهرة مطلقة.
لم يعرف أحد حتى أن تميمة كانت حامًال .لقد احتفظت هي وزوجها ،كامل ،بالسرية ،ألنها كانت مباشرة بعد والدة
اميرة ،ولكن عندما عادت إلى مين مع تلك األميرة الصغيرة ذابت قلوب الجميع .بما في ذلك األلغام.
أردت أن أذهب وألقي التحية .مجرد طيها بين ذراعي وعناقها حتى الموت ،جعلني أشعر بالسعادة ،لكن مليكة كانت
هناك معها.
لم تتحدث أبًد ا كثيًر ا ،لماذا كانت تتحدث مع شخص غريب تماًما مثل هذا؟ خصوصا هذا الغريب؟
لم تكن مليكة قد عادت إلى المدينة فحسب ،لكنها كانت تتعدى اآلن على السعادة الحقيقية الوحيدة التي كانت لدي .أصغر
ابنة أخي.
كريم
كنت أحاول اللعب بشكل رائع بينما كنت أشاهد مليكة يتحدث إلى هنا على العشب.
لم تكن بهذا القدر من الهموم في كثير من األحيان وكان من الممتع مشاهدة تضحكها وتراجعها .يبدو أن هنا تبرز ذلك
فيها.
من الواضح أنها كانت نشطة ،مع كل ذلك الرقص الذي فعلته ،لكنها اآلن تستلقي في أوقات الفراغ ،كما لو أنها ال تهتم
بالعالم.
لم أكن أعرف ما حدث لألهداف و مليكة المتوتر الذي كنت أعرفه ،لكنني أحببت هكذا كتكوت .بدت مرتاحة جدا.
"حسًن ا ،ما القصة هناك؟" باهر ،عازف الجيتار الخاص بي سأل " ،مع الشقراء الساخنة؟"
كل ثالثة منهم كانوا أصدقاء .نادر وهي وكريم .األصدقاء الثالثة " .شهاب ،عازف الطبول الخاص بي ،حصر
نظرته في وجهي ،وتجرأ على إنكار أكاذيبه " ،لقد أحبها الرجالن".
"قل لي أنك صدمت ذلك ".بينغ ،مفاتيحنا ،هز رأسه مندهشة " ،يجب أن أحصل على الديات!"
"لم يكن األمر كذلك ،بهدوء ".التقطت " ،لقد كان مليكة".
"شيء واحد عن أوالد الشريف هو أنهم كانوا يعتزون ببراءتها ".ضحك " ،كالهما أحبها وعاملوها كملكة .كان يجب
أن تراهم عندما كانت في الجوار ،يسقطون على بعضهم البعض ويهملون .على أي حال ،أبرم هو ونادر صفقة بعدم
إفساد الفرقة بسبب كتكوت .لذلك لم يلمسها أحد ".
واصلت تشهاب ،لكنني أبقيت فمي مغلًق ا وفحصت البيرة الخاصة بي " ،ولكن في الليلة التي سبقت خروجها إلى
نادر ظهرت كرزها ،وكسرت الفرقة وكل شيء".
أنا بصراحة لم أهتم حتى أنني لست أنا التي انتهى بها األمر .ألكون صريًح ا ،لم أكن معجًبا بها بهذا الشكل ،لكنه ال
يزال ال يعفي حقيقة أنه عاملها مثل القرف.
لم تكن مثلنا وعرفت ذلك منذ اليوم األول .كان مليكة كل شيء نقًيا ونظيًف ا في عالمنا .أو على األقل اعتادت أن تكون
كذلك .كانت لطيفة ومضحكة وذكية وبريئة .سخيف جدا بريء.
"مليكة!" اتصلت بها والدتها من على طاوالت النزهة " ،هاتفك يجنون أيها األطفال".
"شكرا أمي!" صرخت عائدة ،والتقت بنظري قبل أن تعطي هنا مجموعة من القبالت الصغيرة " ،ال بأس ،يمكنهم
االنتظار .سأعاود االتصال بهم الحًقا ".
شاهدت مليكة يضحك مع هنا في محادثة حميمة وذابت .كان من الجيد رؤية االثنين مًع ا لمرة واحدة.
إذا كان الرجال يعرفون فقط أسبابي الحقيقية للذهاب إلى نيويورك ...
4
نادر
"حسًن ا ،هل سيخبرني أي شخص القصة وراء كتكوت الهبي؟" سأل اياد ،عازفنا الجديد.
"ال ".أخذت جرعة كبيرة من كوب الماء الخاص بي ،وحدقت من النافذة التي أعطتني فقط منظًر ا للشجرة التي زرعتها
في الصف الخامس.
تنهدت جميلة " ،سأفعل" " ،الفرخ في األغاني يكتب نادر؟ تلك هي".
كانت جميلة معنا منذ البداية .لقد رأت الهراء عن كثب .كانت تعرف كل أسراري الصغيرة القذرة ،ولسبب غير
معروف ،بقيت معي عندما انقسمت الفرقة.
"انظر ،لقد أحبها نادر وكريم عندما التقيا بها ".سمعتها تشرح " ،لقد عشناها جميًع ا منذ اليوم األول ،لكن نادر أحبها
حًق ا .قام بهذه الحركات وأصبح كريم غاضًبا .لقد انقسام الفرقة تقريًبا في ذلك الوقت ،لذلك عقد الرجال صفقة ال يمكن
ألحد أن يلمسها ".
"كانوا جميًع ا أصدقاء حتى ،على سبيل المثال ،قبل أسبوع من مغادرتها ".كذب نبيل وصدمني أنه كان جيًد ا جًد ا في
ذلك " ،بطريقة ما اكتشفت الصفقة التي أبرمها الرجالن وهزت عالم نادر ،ثم استدارت وتخلت عنه من أجل
".
،وإذا نظرت إلى جميلة أراهن أن فكها سيكون على لقد كانت كذبة تامة ،كل ذلك باستثناء هراء
األرض ،لكنني كنت أعلم أنه كان يفعل ذلك ليجعلني أبدو أفضل وجعلني أشعر بسوء أسوأ.
"على أي حال "،سجلت جميلة نبيل " ،كان نادر رائًع ا بعد مغادرتها .ألكثر من أسبوع كان منتشًيا طوال الوقت ،
ضاًع ا للتو واعتقدنا أنه قد يكون في حالة من الهراء الشديد .لذلك شعر كريم بالفضول ،وتطفل في شقته ووجد رسالة
جميلة العزيزة التي كتبتها لنادر قبل مغادرتها ".
"ثم انقلب كريم والباقي هو التاريخ ".تنهد نبيل بصوت عاٍل بما يكفي لسماعه " ،إنه المكان الذي تدخل فيه أنت
وجميلةي".
جميلةي كان لديه بعض األشياء العائلية الخاصة به اليوم ولم يتمكن من تحقيق ذلك .بعض حفالت الزفاف أو بعض
القرف.
"الشيء الرئيسي مع كريم ،على ما أعتقد ،هو أنه لم يكن يحبها ".أوضحت جميلة " ،يبدو أنه أراد فقط حمايتها .لقد
كانت لطيفة للغاية وبريئة وأعتقد أنه كان قلًق ا من أنها ستفسد ".
"لم تكن مثلنا ".أخذت جرعة أخرى ولم أكلف نفسي عناء االلتفاف بينما كنت أتحدث " ،لقد أرادت استراحة نظيفة.
أعطيتها واحدة ".
مليكة
تنفست الصعداء .كنت أذهب داخل المنزل ألتصل به مرة أخرى ،بعيًد ا عن آذان المتطفلين.
اتصلت برقمه أثناء دخولي إلى المنزل ،عبر الباب المنزلق إلى المطبخ.
"اهدأ هناك أيها القاتل ".قلت مازًح ا " ،لقد اتصلت أكثر من مرة وأنا أتحدث إليكم اآلن ،أليس كذلك؟"
"ماذا كنت تفعل ،منذ أن غادرت الساعة 2صباًح ا أمس؟" حسًن ا ،لقد كان مجنوًن ا.
"كان علي أن آتي إلى هنا ألضع األمور في نصابها وترتيبها" .تنهدت " ،كنت نائًما تماًما ،ولم أرغب في إزعاجك".
"اتصلت بك ست مرات أمس وثالث مرات اليوم "،تباطأ صوته .عرفت أن تلك النظرة على وجهه ،تلك التي قالت إنه
تعبت من القرف ،وابتسمت.
"عندما ال ترد ،تعلم أنني أذهب إلى وضع الحراسة ".تنهد " ،لقد تلقيت التلميح عندما غادرت عند ذلك ال تريدني أن
أتبعك بالرغم من ذلك".
أدرت عيني ،وأنا أعلم بالفعل إجابة السؤال الذي كنت على وشك طرحه " ،إذن ،ما هو أقرب وقت قبل أن تكون هنا؟"
صرخ قائًال" :حسًن ا ،ايها الذكي ،أنا قادم فقط ألنني أردت أن أرى هنا أيًض ا ،وليس ألفحص مؤخرتك .أنا في
اآلن ،لذا بقيت حوالي ساعتين أخريين ".
"لقد اتصلت بذلك تماًما ".ارتدت حماسة عندما أزعجت " ،أنا أعرفك جيًد ا .ما زلت ال تثق بي ،حتى بعد كل هذه
السنوات ".
"ليس عندما يتعلق األمر بأوالد الفرقة .كيف حالهم بالمناسبة؟ هل ال يزال لديهم كل أسنانهم؟ " كان بإمكاني سماع
الخطر في صوته .كره قاسم الرجال ألسباب متعددة .نفسي هو العامل الرئيسي .كان يحب أن يخرج أسنانهم بنفسه.
"كريم يقشعر له األبدان مع فرقته في الخارج .لم أتحدث معه بكلمة واحدة ،أقسم ،لكنه يحدق وهو أمر مزعج" .أخذت
نفسا عميقا وتركته يخرج "،ولم أر نادر ،إال على خشبة المسرح الليلة الماضية .لذلك ال تقلق هناك ".
"أنا بصراحة ال أعرف "،أدرت عيني مرة أخرى ولعبت بقطعة من الورق كان بري على المنضدة " ،وفًقا لصحيفة
االهرام ،إنه مشهور جًد ا مع الفنانين".
هذه الصداقة هي أيضا اتفاق .إنه قائم على الثقة ،مليكة " .كان يعطيني الصوت الصارم " ،لقد أخبرتك بأسراري منذ
فترة طويلة وأخبرتني بأسراري الخاصة بك .نحن في هذا مًع ا ،ولكن عليك التحدث معي إذا كنت ،كما تعلم ،تفكر في
تغيير النص مرة أخرى" .
مع العلم أن قاسم كان يريحني من التوتر .أنا متأكد من أنه كان يسمعها في صوتي.
"لم أعد تلك الفتاة الصغيرة المفقودة ،ك ".صرخت " ،بصراحة ،أعتقد أنني أريدك هنا .ربما اآلن أكثر من أي وقت
مضى".
"مليكة ،أحبك كأخت وأعني هذا بأحلى طريقة ".تنهد " ،هل أنت مستعد لهذا؟ لمواجهتهم؟ لقد انتهيت للتو من
المدرسة وتعرف كيف سارت األمور بسببهم ".
"أنت تعلم أنني كنت أرغب في هذا لمدة 5سنوات حتى اآلن .ال أكثر ذهابا وإيابا .لقد عملت بجد وقد فاتني الكثير في
هذه العملية " .لقد عضت شفتي " ،وإذا فعلت هذا ،فأنا بحاجة إلى أن أكون ملتزمة تماًما به .سأكون أخيًر ا صادًق ا".
"حسًن ا ،ما عليك القيام به بعد ذلك ،هو أن تأخذ نفًس ا عميًق ا وتفعل ذلك الشيء المسرحي الذي تفعله قبل العرض".
ضحكت " ،يا إلهي! هذا يسمى تعويذة ،وليس شيًئ ا سيًئ ا .أنا جاد هنا ".
"أعلم أنك كذلك ،لكنك ستشارك في عرض رائع عندما تخبر والدتك وأبيك وكل فرد آخر في تلك العائلة بالحقيقة حول
سبب استغراقك 5سنوات للتخرج وأن الطفل الذي اعتقدوا أنه ينتمي إلى تميمة ينتمي إليك .أوه ،إذن هناك األب – ال
تبدأ في ذلك األحمق .والمسرح" -
"أوه ،سوف تنفجر الكعكة ".ضحك " ،لقد كنت تمأل هذا الخليط المخبوز المليء بالدينوميت على مدى السنوات الخمس
الماضية".
"األحمق ".شممت.
"على محمل الجد ،ال تقل أي شيء حتى أصل إلى هناك .قد تحتاج إلى الحماية ".تنهد " ،ماذا على جدول أعمال الليلة
على أي حال؟ فيلم مع األميرة هنا؟"
"أود أن أحظى بقضاء ليلة هادئة مع الدب المحبب ،لكن القليل من أفراد المجموعة أرادوا التحقق من عائلة روكسي
سيئة السمعة ،قبل أن يبتعدوا عن المدينة وأنا مدين لهم بذلك ".ابتسمت مرة أخرى ،وأنا أتأرجح على كعبي.
"هل شهيرة ستكون هناك؟" سأل مع ما بدا وكأنه تهيج األلم الصعود.
"بالطبع ".قلت بإفراط " ،شهيرة هي األفضل .يمكن لتلك الفتاة االحتفال بقوة ".
لقد تأوه بصوت عاٍل للغاية" .بخير .سأكون هناك .فقط انتظرني ،قبل أن تغادر رغم ذلك .ال أحتاجك في السجن قبل
أن أصل إلى هناك ".
"أوه ،لكنني فتاة جيدة ".أنا مازح في صوتي المتعثر .كان يكره ذلك ،لكن عالقتنا باألخوة تتطلب ذلك .لقد كان مثل
األخ األكبر الواقي الذي لم أملكه من قبل.
"ال تكن ذكيا ".لقد حذر وكان علي فقط االستمرار في ذلك.
"أوه ،نعم ...هذا صحيح .أنا لست فتاة جيدة .أنا فتاة سيئة ".شعرت ،وأعزز نفسي بسعادة " ،إنه رائع ألنني أكره
لعب دور األميرة على أي حال .اسحب بعض الحبال والسوط وكانا جيدين ،أليس كذلك يا عزيزتي؟ "
"نعم ،لقد بدأت تغضبني اآلن ".جف صوته " ،أنت محظوظ ألنني أحبك".
"أحبك أيضا ".ضحكت ،إبرة قاسم كانت ممتعة دائًما " ،سأراك الليلة .أوه ،وجلبوا األصفاد ،نحن نحب األصفاد ".
تذمر وأغلق الهاتف وأنا أضحك .شهيرة أحب أصفاده ،على ما يبدو .لقد كانت فيها مرات أكثر مما يمكنني االعتماد
عليه ،ولم يكن كل ذلك ألنها خرجت عن السيطرة أثناء التدريبات.
ال تهتم بي أبًد ا ،لكن كان لديها القليل من الخط العنيف ،هذا.
كنت أبتسم عندما استدرت ألعود للخارج ،لكن مجموعة من العيون الزرقاء الياقوتية أغلقت على عيني وتجمدت.
كان نادر واقًف ا في غرفة المعيشة .باستثناء أنه لم يكن يشبه نادر الذي كنت أعرفه كأطفال .لقد بدا مثل نادر الذي رأيته
على خشبة المسرح الليلة الماضية .تلك الموجودة في الصحف مع كل هؤالء النساء.
كان دائًم ا طويل القامة ،لكن عندما عرفته كان مجرد صبي .اآلن كان رائًع ا للغاية ،ومع وجود شراب في يده وفرقته
من حوله ،كان مخيًفا للغاية.
ابتسمت جميلة ،لكنني لم أستطع النظر بعيًد ا عن األجرام السماوية الزرقاء العميقة التي كانت
تجذبني دائًما.
تسارعت دقات قلبي وبدأت ترفرف بخشونة ،كما كان الحال دائًما عندما كان نادر في الجوار.
كان هناك دائًم ا شد بيننا ويمكنني أن أشعر به حتى اآلن .واحد يمكن أن يجعلني أفعل أي شيء يريدني أن أفعله ،كل ما
كان عليه أن يفعله هو النظر إلي بهذه العيون.
شيء واحد في نادر هو أنه كان يحاول دائًم ا التخلص من غضبه .لقد تظاهر بأنه مهرج أو غير مبال ،لكنني كنت دائًما
أرى عواطفه في عينيه .لقد كانوا بوابة روحه المعذبة واآلن ،لم يكن سعيًد ا .هل سمع ما قلته عن هنا؟ هل كان يعلم؟
أخذ بضع خطوات نحوي ،حيث كانت تلك العيون تتجول في ثوبي ببطء وتعود للخلف ،مما يجعلني أشعر بأنني عارية
على الرغم من أنني كنت أرتدي مالبس كاملة.
"يجب أن أقول ،هذا الفستان لم يعد يناسبك جيًد ا بعد اآلن ،ميلو ".كان صوته ناعًما وعميًق ا ،لكنه مزعج .يمكنني
القول أنه كان يحاول جاهًد ا السيطرة عليه.
كان فستاًن ا جديًد ا ،صنعه فريق تصميم األزياء لدينا .كانت هدية تخرج وقد أحببتها .تناسبها مثل القفاز ولم أفهم ما
قصده بتعليقه.
"نعم ".أومأ برأسه ،متجهًما وهو يأخذ رشفة من أي نوع من الكحول كان يشربه .لم يكن يشرب كثيًر ا من قبل ،
حسًن ا ...ليس عندما عرفته ،تغيرت األشياء الصغيرة .أعلم أنني كنت.
"لكن األبيض للعذارى "،ابتسم ،لكنه كان مخادًع ا " ،وأنت وأنا نعلم أن السفينة الخاصة أبحرت منذ وقت طويل".
قبل أن أتمكن من إيقاف نفسي ،حلقت يدي وعبرت خده بصفعة صدى سمعت عبر الغرفة.
لم يقل نبيل شيًئ ا ،لكنه انزعج وأخذت خطوة إلى الوراء ،ولم أكن أعرف ما أتوقعه من نادر .بدا الرجل اآلخر مفتوًن ا
وهو يراقب ،لكن بدا أن نادر يلتقط أنفاسه ،ويفكر في خطوته التالية.