Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 221

See discussions, stats, and author profiles for this publication at: https://www.researchgate.

net/publication/325079925

‫اﻟﺘﺤﻠﻴﻞ اﻟﺤﺮﻛﻲ اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ‬

Book · January 2015

CITATIONS READS

0 6,643

1 author:

Yasir NAJAH Hussein


University of Baghdad
33 PUBLICATIONS 1 CITATION

SEE PROFILE

Some of the authors of this publication are also working on these related projects:

The difference between the transfer of momentum and the transfer of energy and which are more influential on the body View project

AGRICULTURAL ECONOMICS View project

All content following this page was uploaded by Yasir NAJAH Hussein on 25 December 2019.

The user has requested enhancement of the downloaded file.


‫التحليل احلركي الرياضي‬

‫تألـيـــف‬

‫الدكتور‬ ‫الدكتور‬
‫أمحد ثامر حمسن‬ ‫ياسر جناح حسني‬
‫كلية الرتبية الرياضية‬ ‫كلية الرتبية الرياضية‬
‫جامعة بغداد‬ ‫جامعة بغداد‬

‫‪ 1025‬‬
‫الكتاب‪ ....................................... :‬التحليل الحركي الرياضي‬
‫د‪.‬أحمد ثامر محسن‬ ‫المؤلف‪ ................ :‬د‪.‬ياسر نجاح حسين‬
‫الطبعة‪ :‬األولى‪ 6341 ................................ :‬هـ ‪1065 -‬م‬
‫المطبعة‪ .. :‬دار الضياء للطباعة ‪ /‬النجف األشرف ‪00606000104 /‬‬

‫اإلخراج الفني‬
‫محمد الخزرجي ‪00600660350‬‬

‫رقم اإليداع في دار الكتب والوثائق ببغداد ( ‪ ) 1303‬لسنة ‪1063‬م‬

‫الحقوق محفوظة للمؤلف‬

‫‪2‬‬
‫‪‬‬
‫الى وطني الذي يأبى الخضوع للطامعين‬

‫الى شعبنا الذي نزفت منه دماء الطاهرين‬

‫الى اجيالنا علمائنا مستقبل الزاهرين‬

‫‪3‬‬
‫‪‬‬
4

‫املقدمة‬

‫بسم اهلل نبتدأ وبه نستعين‬


‫هذا الكتاب بدأت بذرته االولى منذ عام ‪ 6002‬عندما ظهر التطور‬
‫التكنلوجي في التحليل الحركي لبحوث البايوميكانيك الرياضي وبدأ ينتشر‬
‫في العراق فكانت فكرة التأليف تراود المؤلفان لكتابة االسس وطريقة‬
‫استخدام التقنيات ضمن بحوث طلبة الدراسات العليا الذين كانوا يعانون من‬
‫قلة المصادر‪ ،‬فعمال على جمع المعلومات وكل ما هو جديد ومفيد‬
‫باالعتماد على المصادر العلمية‪ ،‬وجمعا خبرتهما وتجاربهما العلمية‬
‫واالسس التي زرعت لديهم على يد اساتذة أكفاء‪ ،‬كل ذلك ساهم في تأليف‬
‫هذا الكتاب في معلوماته المتواضعة لكي يكون دليالا بين أيدي من يريد‬
‫العلم والمعرفة في مجال التحليل الحركي واالستفادة منه كما يتمنى المؤلفان‬
‫لهذا الكتاب ان يرفد المكتبات الرياضية ليكون مصدر يعتمد عليه الباحثين‬
‫والمدربين والمختصين وكل من يريد ان يتعرف ويدخل الى عالم التحليل‬
‫الحركي الرياضي ولو بمعلومة من اجل مساعدتهم في رفع مستوى الرياضة‬
‫في بلدنا الحبيب‪.‬‬

‫المؤلفان‬

‫‪5‬‬
‫‪‬‬
6

‫المحتويات‬

‫الفصل االول‬
‫مفهوم التحليل الحركي ‪65.....................................................‬‬
‫أنواع التحليل الحركي ‪61......................................................‬‬
‫أهمية التحليل الحركي وعالقته بالعلوم الرياضية االخرى ‪14....................‬‬
‫المحور األول‪ :‬التعلم الحركي ‪62...............................................‬‬
‫المحور الثاني‪ :‬التدريب الرياضي ‪62...........................................‬‬
‫المحور الثالث‪ :‬البايوميكانيك الرياضي ‪62......................................‬‬
‫المحور الرابع‪ :‬االصابات الرياضية ‪62.........................................‬‬
‫المحور الخامس‪ :‬تقييم األداء واالبتكار ‪62......................................‬‬

‫الفصل الثاني‬
‫التحليل الحركي النوعي ‪44....................................................‬‬
‫التحليل النوعي المباشر (المالحظة) ‪44.......................................‬‬
‫التحليل النوعي غير المباشر (التسجيل) ‪46...................................‬‬
‫طريقة العمل بأسلوب التحليل النوعي ‪36......................................‬‬
‫االستعدادات الضرورية للمالحظة ‪26...........................................‬‬
‫تحديد الهدف من المهارة ‪20...................................................‬‬
‫‪7‬‬
‫‪‬‬
‫تحديد المميزات الخاصة للمهارة ‪22............................................‬‬
‫تجزئة المهارة الى عناصرها االساسية ‪22.......................................‬‬
‫استخدام المعرفة البايوميكانيكية في تحليل المهارة ‪20............................‬‬
‫تحديد األخطاء التي تحتاج الى تصحيح ‪22....................................‬‬
‫استخدام االساليب المالئمة لتصحيح األخطاء ‪22...............................‬‬
‫مؤهالت الشخص القائم بالتحليل النوعي ‪11...................................‬‬

‫الفصل الثالث‬
‫التحليل الحركي الكمي ‪11.....................................................‬‬
‫مراحل التحليل الحركي الكمي ‪01...............................................‬‬
‫تحديد األداء المهاري ‪04......................................................‬‬
‫تحديد المتغي ارت الميكانيكية حسب أهميتها للمهارة ‪03.........................‬‬
‫مسار األداء المهاري ‪42.......................................................‬‬
‫اشكال األداء المهاري ‪42......................................................‬‬
‫نوع األداء المهاري ‪44.........................................................‬‬
‫الهدف من األداء المهاري ‪44..................................................‬‬
‫اقسام األداء المهاري ‪42.......................................................‬‬
‫اجراءات التحليل واستخراج المتغيرات الميكانيكية ‪01...........................‬‬
‫اختيار طريقة وأسلوب التحليل ‪42..............................................‬‬
‫تحديد النقاط التشريحية للجسم ‪20..............................................‬‬
‫استخراج المتغيرات الكينماتيكية ‪22.............................................‬‬
‫استخراج المتغيرات الكينتيكية ‪22...............................................‬‬
‫‪8‬‬
‫‪‬‬
‫الفصل الرابع‬
‫التطور التقني للتصوير في التحليل الحركي ‪604................................‬‬
‫التصوير السينمائي ‪603........................................................‬‬
‫التصوير الفيديوي ‪600.........................................................‬‬
‫انواع الكاميرات الفيديوية ‪601...................................................‬‬
‫المحور االول‪( :‬من حيث سرعة تردد الكاميرات) ‪902............................‬‬
‫المحور الثاني‪( :‬من حيث طريقة التسجيل) ‪992..................................‬‬
‫المحور الثالث‪( :‬من حيث النقل الى جهاز الحاسوب) ‪992.......................‬‬

‫اساسيات التصوير لغرض التحليل الحركي ‪666..................................‬‬


‫اجراءات قبل التصوير ‪666......................................................‬‬
‫تعامد الكامي ار مع مجال الحركة ‪611.............................................‬‬
‫التجربة االولى (مجال الحركة) ‪964.............................................‬‬
‫التجربة الثانية (بعد الكاميرا) ‪962................................................‬‬
‫التجربة الثالثة (التقريب البؤري) ‪920.............................................‬‬
‫التجربة الرابعة (الكامي ار المتحركة) ‪922..........................................‬‬
‫االضاءة ‪640...................................................................‬‬
‫مقياس الرسم ‪646..............................................................‬‬

‫‪9‬‬
‫‪‬‬
‫الفصل الخامس‬
‫برمجيات التحليل الحركي ‪635...................................................‬‬
‫برنامج (‪631....................................................... )Dartfish‬‬
‫برنامج (‪601...................................................... )Kinovea‬‬

‫الفصل السادس‬
‫االجهزة المختبرية ‪616.........................................................‬‬
‫منظومة التحليل الحركي ثالثية األبعاد ‪616.....................................‬‬
‫ربط المنظومة ‪922.............................................................‬‬
‫تعيير مقياس الرسم (‪922................................ )Calibrate System‬‬
‫التسجيل الرقمي للمهارة المطلوبة ‪922............................................‬‬
‫استخراج المتغيرات ‪922.........................................................‬‬
‫منظومة ماسح القدم (‪611................................... )FOOT SCAN‬‬
‫جهاز(‪ )E,M,G‬النشاط العضلي الكهربائي ‪104.................................‬‬
‫منظومة ‪105......................................................... Time it‬‬
‫أوالا‪ :‬اختبارات القفز ‪602........................................................‬‬
‫ثاني ا‪ :‬اختبارات السرعة ‪602......................................................‬‬
‫جهاز قرص التحدي (االتزان) ‪602...............................................‬‬
‫أوالا‪ :‬االحماء ‪602...............................................................‬‬
‫ثاني ا‪ :‬تحديد مستوى االتزان والتدريب ‪602........................................‬‬
‫ثالث ا‪ :‬التدريب ‪690..............................................................‬‬

‫‪ 01‬‬
‫‪‬‬
‫رابع ا‪ :‬االلعاب ‪696.............................................................‬‬
‫جهاز الرادار ‪692...............................................................‬‬

‫‪ 00‬‬
‫‪‬‬
 02

‫الفصل االول‬
‫مفهوم التحليل الحركي‬
‫أنواع التحليل الحركي‬
‫أهمية التحليل الحركي وعالقته‬
‫بالعلوم الرياضية ‪‬‬
‫‪‬‬

‫‪ 03‬‬
‫‪‬‬
 04

‫المبحث االول‪ :‬مفهوم التحليل الحركي‪:‬‬
‫قد ال يحتااج هاذا المصاطلح العلماي الاى تعرياف محادد وثابات فاالمعنى واضاح‬
‫لهااذا المصااطلح ماان خااالل أساامه‪ ،‬فالحركااة معااروف معناهااا وكلمااة التحلياال مصااطلح‬
‫متااداول فااي الكثياار ماان الميااادين مذ يسااتخدم متااى مااا كااان هناااك تعقيااد ألماار مااا يحتاااج‬
‫الى تفسير وايجاد نتائج توصلنا الى الحقيقة الغير واضحة أو المرئية‪.‬‬
‫ل ااذلك وف ااي مج ااال الرياض ااة ظه اارت العدي ااد م اان التع اااريف لمص ااطلح التحلي اال‬
‫الحركي وفي عدة علوم لحاجة هذه العلوم الى هذا المصطلح فقد اعتبر المعنيون بعلام‬
‫الحركااة والااتعلم الحركااي أن التحلياال الحركااي هااو فاارع ماان فروعااه كونااه يهااتم بالساالوك‬
‫الباااحثين علااى انااه العلاام الااذي يقااوم‬ ‫الحركااي لإلنسااان وتقااويم أدائااه وقااد عرفااه بع ا‬
‫بتطبيق القوانين الميكانيكية على سير الحركات الرياضية تحت شروط بيولوجية‪.‬‬

‫وقد تعمق باحثون اخرون في تعريف التحليل الحركي فوصفهُ بأناه العلام الاذي‬
‫يهااتم بد ارسااة وتفسااير األداء المهاااري لإلنسااان واعطاااء التعلياال الصااحيح لكاال جاازء ماان‬
‫أجزاء المهارة بالشكل الذي يساعد المدرب او المدرس على توصيل الصورة للطالب او‬
‫الالعب الى ذاكرته العصبية العضلية والتي ستضاف الى خبراته السابقة‪ .‬لهذا وضمن‬
‫هذا الوصف نستطيع القول بأن التحليل الحركاي هاو االداة الفعالاة للمادرب او المادرس‬

‫‪ 05‬‬
‫‪‬‬
‫التي ال يمكن االستفادة منها الى الحد االقصى اال أذا كاان مااه ار وكفاؤا وياتقن الفعالياة‬
‫ويلم بجميع قوانينها‪.‬‬
‫وذهااب اخاارون بتعريااف التحلياال الحركااي علااى انااه ترجمااة حقيقيااة لمااا افااادة بااه‬
‫علوم الحركاة مان التطاورات التكنولوجياة ساواء كاان فاي االجهازة او فاي االدوات او فاي‬
‫طرق البحث‪ .‬فهو يعتماد علاى اساسايات مساتقلة مان نظرياات وقاوانين العلاوم المرتبطاة‬
‫بنشاط الجسم البشري لتوفير القدرة الكافية والتي تحقق افضل النتائج من خالل الطارق‬
‫التعليمية والتدريبية المستحدثة من قبل القائمين بهذه العملية‪.‬‬
‫كاذلك اعتبار المعنياون بعلام البايوميكانياك ان التحليال الحركاي هاو احاد فروعااه‬
‫كونه يعتمد في تفسير نتائجه على الحقائق الميكانيكية لذلك عرفوه على انه العلم الذي‬
‫يه ااتم بتحلي اال حرك ااات االنسا ااان تحل اايال يعتم ااد علاااى الوص ااف الفيزي ااائي (الكينماتيا ااك)‬
‫باإلضااافة الااى مسااببات الحركااة (الكينتااك) الرياضااية‪ ،‬بمااا يكفاال اقتصااادا وفعاليااة فااي‬
‫الجهد‪.‬‬
‫ان ما نريد توضيحه هنا في موضوع التحليال الحركاي للمهاارات الرياضاية هاو‬
‫اننا ال نهدف الى وضع تعريف محدد بقدر ما نريد التوصل الى حقيقة يجب علاى كال‬
‫المعنيين معرفتها وتثبيتها وهي ان التحليل الحركي هاو علام مساتقل وقاائم بحاد ذاتاه لاه‬
‫اهدافااه واساابابه واهميتااه وكااذلك اساااليبه الخاصااة فااي الوصااول الااى الحقااائق وأن كاال‬
‫العلوم الباقية بحاجة الى هذا العلم لتوضيح معطياتها المبهمة‪.‬‬
‫واذا علمنااا أن التكنيااك ه ااو اساااس كاال المه ااارات الرياضااية أذ ال توجااد مه ااارة‬
‫باادون وجااود تكنيااك خاااص بهااا‪ ،‬وبمااا أن التحلياال الحركااي هااو للمهااارات الرياضااية أذن‬
‫نسااتطيع أن نعاارف وببساااطة التحليــل الحركــي هــو مــر ة التكني ـ وهااذا أصااغر تعريااف‬
‫للتحليل الحركي‪ .‬وكتعرياف مج ارئاي للتحليـل الحركـي فنعرفاه علاى اناه إجـراءات عمليـة‬
‫تبحث في دقائق وتفاصيل الحركات الرياضية من الناحيـة الميكانيكيـة وتفسـيرها مـن‬
‫وجهة نظر علمية وايجاد الحلول المنطقية التي تصب فـي خدمـة الجوانـب التعليميـة‬
‫والتدريبية والعالجية‪.‬‬

‫‪ 06‬‬
‫‪‬‬
‫ومن خالل التحليل الحركي نجد أن التكنيك هو التطبيق المنطقي واالقتصادي‬
‫والميكااانيكي فااي تنفيااذ أي حركااه رياضاايه بشااكل عااام‪ ،‬أال أن هااذا ال يعنااي أن يااؤدى‬
‫التكنيا ااك با اانفس القا اايم المتحصا االة ما اان التحليا اال الحركا ااي لكا اال الالعبا ااين وذلا ااك بسا اابب‬
‫الفروقات الفردية من الناواحي المورفولوجياة والفسالجية والبدنياة فيماا بيانهم لهاذا نارى أن‬
‫لكاال العااب اساالوب خاااص بااه فااي تطبيااق التكنيااك وعليااه يجااب االنتباااه هنااا ألماار مهاام‬
‫جدا وهو ال يجوز استخدام نفس االسلوب من قبل العب أخر ألنه قد ال يحقق نفس‬
‫النتائج‪ .‬وهذا أمر تم التوصل اليه بفضل التحليل الحركي‪.‬‬

‫‪ 07‬‬
‫‪‬‬
‫أن التحليااال الحركا ااي ها ااو الصا ااورة المس ااتقبلية لعاااالم الرياض ا اة وهاااو أحاااد اها اام‬
‫االسباب في تحقيق اإلعجاز للمستويات العلياا وعلياه وألجال الوصاول الياه يجاب عليناا‬
‫فه اام ه ااذا العل اام وكيفي ااة التن اااوم مع ااه‪ ،‬فب ااالروم م اان كون ااه يجعلن ااا نتعام اال م ااع قا اوانين‬
‫ميكانيكية ثابته أال أننا يجب أن ننتبه الى حقائق مهمة وهي‪:‬‬

‫أن األنسان كجسم يختلف عن‬


‫االلة في حركته من حيث تكوينه‬
‫التشريحي وحدوده وامكانيته من‬
‫حيث تركيبه الفسيولوجي وقدراته‬
‫وطاقاته‪ ،‬لذا وجب علينا مراعاة ذلك‬
‫في تطبيقاتنا للقوانين الميكانيكية‬
‫لنتمكن من الحصول على أفضل‬
‫اسلوب وأمثل تكنيك لألداء المهاري‬
‫طالما أن جسم االنسان هو األداة‬
‫اإلنجازات‬ ‫جميع‬ ‫في‬ ‫األساسية‬
‫الرياضية‪ ،‬ومن ناحية أخرى يجب‬
‫أن يطابق هذا التحليل األمثل قواعد‬
‫اللعبة الرياضية المعمول بها مذ أن‬
‫هناك قوانين على الالعب التمسك‬
‫بها عند األداء وال يخرج عنها ألنه‬
‫الى الخسارة أذا ما تم‬ ‫سيتعر‬
‫تغيير شكل األداء بعكس ما جاء به‬
‫القانون بحجة الفائدة الميكانيكية‪ .‬‬

‫‪ 08‬‬
‫‪‬‬
‫المبحث الثاني‪ :‬أنواع التحليل الحركي‪.‬‬
‫ظهاارت عاادة تصاانيفات وتقساايمات ألناواع التحلياال الحركااي فقااد كااان لكاال فرقااة‬
‫من الباحثين والمختصين نظرة خاصة ورؤية لم تختلف كثي ار فيما بينهم الن جميع هذه‬
‫النقااط اال انهاا تصاب وتجتماع فاي مساار‬ ‫التصنيفات وان اختلفت فيما بينها في بعا‬
‫واحد ال يختلف عليه اثنان‪.‬‬
‫وقباال ان نااذكر مااا اتفااق عليااه الجميااع فااي تصاانيف التحلياال الحركااي ساانتطرق‬
‫التصنيفات المذكورة من قبل المختصين وكما يأتي‪:‬‬ ‫الى بع‬

‫التصنيف االول‪ :‬لقد صنف التحليل الحركي هنا حسب نوعه لجسم االنسان وهي على‬
‫نوعين‪:‬‬
‫أ‪ -‬التحلياال الخااارجي‪ :‬والمقصااود بااه هااو تحلياال حركااات أجازاء الجساام االجماليااة بشااكل‬
‫عام وتأثير القوى الخارجية االخرى عليها‪.‬‬
‫ب‪-‬التحليل الداخلي‪ :‬يعني التحليل لعمل العتالت العظمية والعضلية ومقاوماة االنساجة‬
‫المختلفة في الشد واالحتكاك الداخلي وعوامل عضوية اخرى‪.‬‬

‫ب‬
‫أ‬

‫‪ 09‬‬
‫‪‬‬
‫التصـــنيف الثـــاني‪ :‬ج اااء ه ااذا التص اانيف وف ااق طريق ااة اس ااتخدام ال ااة التص ااوير ونوعه ااا‬
‫ومواقعها وعددها مذ تم تصنيف التحليل الى ثالث انواع وهي‪-:‬‬
‫أ‪ -‬التحليل الحركي المبدئي (بدون استخدام التسجيل المرئي)‪.‬‬
‫ب‪ -‬التحليل الحركي باستخدام التصوير (سينما‪ -‬فيديو‪ -‬اشعة تحت الحمراء)‪.‬‬
‫ج‪ -‬التحليل الحركي باستخدام التصوير المركب (تصوير المهارة من خالل اكثر من‬
‫محور)‪.‬‬

‫ب‬ ‫أ‬

‫ج‬

‫التصـــنيف الثالـــث‪ :‬وق ااد ج اااء متوافق ااا م ااع ن ااوع البح ااث العلم ااي وطريقت ااه حي ااث ص اانف‬
‫التحليل الى نوعين وهما‪:‬‬
‫أ‪ -‬االس ااتداللي‪ :‬ويقص ااد ب ااه التحلي اال ع اان طري ااق المقارن ااة ب ااين أداء الع ااب ونم ااوذج‬
‫(وصفي)‪.‬‬
‫ب‪ -‬االس ااتقرائي‪ :‬ويقص ااد ب ااه التحلي اال ع اان طري ااق تحدي ااد الخط اااء واعطائ ااه تم ااارين‬
‫لمعالجة الخطأ (تجريبي)‪.‬‬

‫‪ 21‬‬
‫‪‬‬
‫التصــنيف الرابــع‪ :‬لقااد جاااء هااذا التصاانيف تبعااا لنااوع العينااة وطبيعتهااا ومسااتواها الفنااي‬
‫وعليه تم التصنيف هنا الى اربعة انواع هي‪:‬‬
‫أ‪ -‬تحلياال المقارنااة‪ :‬تعتمااد علااى نااوعين ماان العينااة االولااى تعااد نمااوذج والثانيااة هااي‬
‫المراد بها المقارنة‪.‬‬
‫ب‪ -‬تحليل خصائص التكنيك‪ :‬يجب ان تكون العينة هنا من المستويات العليا‪.‬‬
‫ج‪ -‬تحليال تشاخيص األخطااء‪ :‬العيناة هناا خاصااة ومان ناوع واحاد وياراد الكشاف عاان‬
‫أخطاء األداء لديهم وتشخيصها‪.‬‬
‫د‪ -‬تحلياال لالبتكااار‪ :‬وهنااا تتكااون العينااة ماان نماااذج مصاانعة وياار بش ارية يااتم عليهااا‬
‫الد ارسااة ماان أجاال ابتكااار حركااات جدياادة ماان حيااث األداء كمااا فااي الجمناسااتك او‬
‫الغطس للماء‪.‬‬

‫أ‪‬‬

‫ب‪‬‬

‫د‪‬‬

‫‪ 20‬‬
‫‪‬‬
‫نعود ونذكر ان كال التصانيفات الموجاودة ألناواع التحليال الحركاي وان اختلفات‬
‫النقاااط اال انهااا تصااب وتجتمااع ف اي مسااار واحااد ال يختلااف عليااه‬ ‫فيمااا بينهااا فااي بع ا‬
‫اثنااان ألنهااا باألساااس تعااود الااى تصاانيف رئيسااي واساسااي يقساام التحلياال الحركااي الااى‬
‫نوعين هما التحليل النوعي والتحليل الكمي‪:‬‬
‫التحليل النوعي (الكيفي)‪:‬‬
‫وهو تحليل ذاتي منتظم يتطلب المعرفة المسبقة بكل جوانب المهارة والرياضي‬
‫من اجل تهيئة معظم مفردات النجاح لتحسين األداء‪.‬‬
‫وبصوره أخرى نستطيع توضايح معناى التحليال الناوعي بأناه قادرة المعناي علاى‬
‫تحليال المهاارة والتشاخيص مان خاالل المالحظااة واعطااء القايم للمتغيارات الماراد قياسااها‬
‫لألداء بشكل أقرب الى الدقاة للقيااس الحقيقاي باالعتمااد علاى ماا يمتلكاه مان معلوماات‬
‫المباشار للمهاارة أو ويار‬ ‫مسبقة في الدماغ‪ ،‬ولهذا يعتمد التحليال الناوعي علاى العار‬
‫المباشاار ماان خااالل االعتماااد علااى وسااائل أخاارى (تسااجيل مرئااي‪ ،‬صااور متسلساالة) فااي‬
‫توفير فرصة أدق للمالحظة والتحليل وبالتالي معطاء نتيجة أقرب الى الحقيقة (الدقة)‪.‬‬
‫وسنتناول التحليل النوعي في فصل آخر موسع يبين من خالله التحليال الناوعي بشاكل‬
‫مفصل‪.‬‬
‫التحليل الكمي‪:‬‬
‫يعااد التحلياال الكمااي ماان أدق أناواع التحلياال وأهاام شاارط فيااه هااو وجااود األجهازة‬
‫واألدوات التااي ماان شااأنها ت ااوفير معلومااات ذات دقااة عالي ااة تعكااس حقيقااة األداء‪ .‬ل ااذا‬
‫فالتحليل الكمي هو قدرة المعني على توظيف األجهزة المستخدمة في تحليل واساتخراج‬
‫قاايم المتغيارات للمهااارة المطلوبااة علااى أدق وجااه‪ ،‬أي نقاال صااورة األداء الااى لغااة رقميااة‬
‫واالستفادة منها في تطوير المستوى الرياضي‪.‬‬
‫وعليااه يعااد التحلياال النااوعي أقاال دق اة ماان التحلياال الكمااي فااي معطاااء القياااس‬
‫والنتيجة كونه يعتمد على الخبرات الذاتية التاي يتمتاع بهاا المقاوم فاي معطااء القايم‪ ،‬أماا‬

‫‪ 22‬‬
‫‪‬‬
‫التحليل الكمي فاألجهزة المساتخدمة فاي التحليال هاي األسااس فاي معطااء القايم‪ ،‬وسايتم‬
‫تناول التحليل الكمي في فصل قادم نتوسع فيه لبيان مجراءات عملية التحليل كاملةا ‪.‬‬

‫المبحث الثالث‪ :‬أهمية التحليل الحركي وعالقته بالعلوم الرياضية‪:‬‬


‫بيان أهمية التحليل الحركي وعالقته بالعلوم االخارى بشاكل جياد وأكثار‬ ‫لغر‬
‫وضوح ا سنعمل على تقسيم أهمية التحليل الحركي الى عدة محاور حيث سنتطرق فاي‬
‫كل محور الى اهميته في كل علم من العلوم الرياضية بشكل منفرد وكما يأتي‪:‬‬
‫المحور األول‪ :‬التعلم الحركي‪:‬‬
‫كمااا ذكرنااا سااابقا فااي تعريااف التحلياال الحركااي لاادى اصااحاب االختصاااص فااي‬
‫الااتعلم الحركااي هااو انااه فاارع ماان فااروع الااتعلم الحركااي‪ .‬لااذلك قااال وجيااه محجااوب ان‬
‫التحلي اال وتقاااويم االنجا اااز الحرك ااي لإلنسا ااان يكا ااون الهيك اال الرئيساااي للعلاااوم الرياضاااية‬
‫المختلفة‪ ،‬ومن هنا تظهر مدى أهمية التحليل الحركي في التعلم كونه يعد احد القواعاد‬
‫التي يستند عليها فهو يعمل على ما يأتي‪:‬‬
‫‪ .9‬م اان خ ااالل التحلي اال الحرك ااي لك اال المس ااارات الحركي ااة لإلنس ااان يمكنن ااا تك ااوين‬
‫واختيار نظريات جديدة‪.‬‬
‫‪ .6‬ان التحلياال الحركااي يعماال علااى ترجمااة الحقااائق العلميااة المرتبطااة باااألداء الااى‬
‫مواقف تعليمية يسهل استيعابها‪.‬‬
‫‪ .2‬التحليل يساعد العاملين في التربية الرياضية على اختياار الحركاات الصاحيحة‬
‫تحقيق االنجاز العالي‪.‬‬ ‫المالئمة للظروف المحيطة باإلنجاز الرياضي لغر‬
‫‪ .2‬ان جميع العااملين فاي المجاال الرياضاي مان مدرساين ومادربين واختصاصايين‬
‫فا ااي العلا ااوم الرياضا ااية المختلفا ااة يحتا اااجون الا ااى حقا ااائق ثابتا ااة تا اادعم ق ا ا ارراتهم‬
‫بخصوص التكنيك الصحيح لألداء الحركي‪.‬‬

‫‪ 23‬‬
‫‪‬‬
‫‪ .2‬يعد التحليل الحركي هو االساس في تعلايم وايصاال التكنياك الاى الماتعلم ساواء‬
‫كااان طالبااا او العااب كااون التعلاايم يعتمااد فااي احااد اساااليبه العمليااة علااى تجزئااة‬
‫المهارة وتجزئة المهارة هي عملية تحليل حركي‪.‬‬
‫‪ .2‬ان الجانب النظري في عملية الاتعلم هاي تحليال حركاي لمفاردات المهاارة وذلاك‬
‫القاايم الخاصااة‬ ‫البطاايء والصااور المتسلساالة كااذلك عاار‬ ‫ماان خااالل العاار‬
‫بالمهارة المراد تعليمها‪.‬‬
‫‪ .4‬ان النقاال الحركااي هااو مصااطلح يسااتخدم كثي ا ار فااي الااتعلم الحركااي وهااو مؤشاار‬
‫مهم في األداء المهاري للرياضي فمن خالله يمكن معرفة مدى االستفادة التاي‬
‫حققها الرياضي من أجزاء جسمه في األداء‪ ،‬وهذا المؤشر ال يمكان ايجااده اال‬
‫من خالل التحليل الحركي‪.‬‬

‫‪ 24‬‬
‫‪‬‬
‫المحور الثاني‪ :‬التدريب الرياضي‪:‬‬
‫يعا ااد التا اادريب الرياضا ااي ها ااو المصا ااب االخيا اار التا ااي تصا ااب فيا ااه كا اال العلا ااوم‬
‫الرياض ااية والت ااي وج اادت اص ااال لخدم ااة ه ااذا العل اام وال ااذي ف ااي النهاي ااة وض ااعت لخدم ااة‬
‫الالعاب لكاي نسااتطيع ماان خاللااه تحاادي الطبيعاة والوصااول الااى ابعااد مااا يمكاان تحقيقااه‬
‫من طابع المستحيل متحدين ما نسميه بالخيال العلمي مذ يعد التحليل الحركي هو احاد‬
‫اهم اسبابه لما له من أهمية كبيرة في عملياة التادريب والتطاوير ومان هاذه النقااط ناذكر‬
‫ما يأتي‪:‬‬
‫القي ااام بعملي ااة الت اادريب يج ااب ان يمتل ااك الم اادرب المعرف ااة التام ااة والدقيق ااة‬ ‫‪ .9‬لغ اار‬
‫لمفردات المهارة المراد تعليمها من الناحية الفنية التكنيكية والتاي مان شاأنها تثبيات‬
‫االسس الصحيحة لألداء عند الالعبين‪.‬‬
‫‪ .6‬تع ااد معلوم ااات التحلي اال الحرك ااي الت ااي يمتلكه ااا الم اادرب ع اان المه ااارات والحرك ااات‬
‫المطلاوب تاادريبها وتعليمهاا وعاان أمكانياات العبيااه هاي احااد االساس المطلوبااة فااي‬
‫بناء البرامج التدريبية سواء في االعداد البدني او المهاري او الخططي‪.‬‬
‫‪ .2‬يعمل التحليل الحركي المستمر على كشف مواقع الضعف عند الالعبين وبالتاالي‬
‫سيعطي للمدرب الفرصة لتغير خطته في ايصال الالعبين الاى األداء االمثال مان‬
‫خالل التغيير في مساراتهم الحركية‪.‬‬
‫‪ .2‬يدخل التحليل الحركي في تحدياد التماارين المسااعدة التاي تعطاى لالعباين لغار‬
‫تطااوير امكااانيتهم البدنيااة وكااال حسااب احتياجاتااه الجساامية والاانقص الااذي يعاااني‬
‫منه‪.‬‬
‫‪ .2‬ان التحليل المستمر لألداء المهاري لالعبين يجعل المدرب مواكبا لمراحل التطور‬
‫لاادى العبيااه وبالتااالي ساايمكن الماادرب ماان تحديااد الالعبااين الااذين يسااتقبلون تطااور‬
‫اكثر من الذين قد يصلون الى حدود منتهية وبالتالي يمكن التنبؤ بإنجازه مسبق ا‪.‬‬

‫‪ 25‬‬
‫‪‬‬
‫‪ .2‬يمكاان وماان خااالل التحلياال الحركااي تصااميم االجهازة المساااعدة التااي ماان شااأنها ان‬
‫تطور األداء المهاري لالعبين كونها تعالج خطاء ماا او يمكان تعلايم مهاارة جديادة‬
‫عن طريق هذه االجهزة‪.‬‬

‫المحور الثالث‪ :‬البايوميكاني الرياضي‪:‬‬


‫علم البايوميكانيك هو علم القوانين الفيزيائية والذي يعد االساس لكثير من‬
‫العلوم االخرى التي اخذت تتفرع منه‪ ،‬وعلم التحليل الحركي هو واحد من تفرعاته كما‬
‫يقول الخبراء وذوي االختصاص في علم البايوميكانيك‪.‬‬
‫ويعد هذا العلم من أكثر العلوم حاجةا الى التحليل الحركي فيكاد ال يوجد‬
‫بحث في هذا االختصاص ممكن اتمامه بدون الحاجة الى التحليل الحركي على‬
‫مختلف انواعه لذلك تتجلى أهمية التحليل الحركي في البايوميكانيك الرياضي بما‬
‫يأتي‪:‬‬

‫‪ 26‬‬
‫‪‬‬
‫‪ .9‬يعد التحليل الحركي هو بمثابة العمود الفقري لعلم البايوميكانياك وذلاك لماا لاه مان‬
‫أهمية قصوى في اولب اجراءاته المعملية والبحثية‪.‬‬
‫‪ .6‬يحتاج كل الباحثين والمختصين في علم البايوميكانيك الرياضي الى التحليل‬
‫النوعي وباألخص عند تحديد المشكلة وذلك من خالل متابعة األداء الفني‬
‫لالعبين (عينة البحث) فالمشاهدة المباشرة او وير المباشرة والمكررة ألداء‬
‫الالعبين هي المفتاح للوصول الى التشخيص الصحيح والتي على اساسها تتم‬
‫االجراءات المتبقية‪.‬‬
‫‪ .2‬ان االجراءات العملية والعلمية التي يقوم بها الباحث من اجل دراسة معينة من‬
‫وجهة نظر ميكانيكية كتهيئة وتحضير وتصوير وويرها من اجراءات هي من‬
‫ضمن اساسيات العمل في التحليل حركي‪.‬‬
‫‪ .2‬من اجل الحصول على القيم الرقمية للمتغيرات الميكانيكية االساسية (المسافة‪،‬‬
‫الزمن‪ ،‬الزاوية‪ ،‬الكتلة‪ ،‬القوة المسلطة) ألي أداء فني مطلوب البد لنا اللجوء الى‬
‫التحليل الحركي باستخدام االجهزة والبرمجيات والتقنية الحديثة‪ .‬فهي تسهل لنا‬
‫طريقة الحصول على المتغيرات الميكانيكية كما انها تختزل لنا الزمن الالزم‬
‫للحصول على هذه القيم‪.‬‬
‫‪ .2‬يعم اال التحلي اال الحرك ااي عل ااى عملي ااة التفس ااير المنطق ااي لك اال المتغيا ارات الرقمي ااة‬
‫الميكانيكي ااة خ ااالل األداء الفن ااي للرياض ااي‪ .‬فالتفس ااير العلم ااي الص ااحيح ه ااو م اان‬
‫االمااور المهمااة جاادا فعليهااا يااتم وضااع الحلااول ساواء كاناات تمرينااات تصااحيحية أو‬
‫بدنية‪.‬‬

‫‪ 27‬‬
‫‪‬‬
‫المحور الرابع‪ :‬االصابات الرياضية‪:‬‬
‫ان للتحليل الحركي أهمية وفائدة كبيرة ممكن ان تعمل على كشاف الكثيار مان‬
‫االمور التي لم تكن في حسابات المدرب والطبيب المعالج فيما يخص االصابات التاي‬
‫النقاط التي تبين‬ ‫تصيب الالعبين اثناء التدريب او المنافسات‪ ،‬ونذكر فيما يأتي بع‬
‫أهمية التحليلي الحركي في هذا المحور‪:‬‬
‫‪ .9‬يمكننا ومن خاالل التحليال الكشاف عان اساباب االصاابات الرياضاية التاي يصااب‬
‫بهاا الالعباون وبالتاالي نااتمكن مان تحديااد طريقااة العاالج‪ .‬كاذلك االبتعااد عاان عاادم‬
‫تكرار االصابة‪.‬‬
‫‪ .6‬يعد الكشف المسابق ألخطااء األداء عناد الالعباين بمثاباة وقاياة إلصاابة الالعباين‬
‫أخطاء األداء لديهم‪.‬‬ ‫جراء بع‬

‫من خالل التحليل يمكن معرفة حدود العمل العضلي للمقاومات المسلطة على‬ ‫‪.2‬‬
‫كل عضلة ومفاصل جسم الرياضي والذي يعد من األهمية اثناء العاالج الطبيعاي‬
‫للرياضاايين المصااابين عنااد التأهياال ماان خااالل اختيااار المقاومااات المناساابة‪ ،‬الن‬
‫اختي ااار المقاوما ااات بش ااكل عش ا اوائي للعا ااالج ق ااد يتسااابب بزي ااادة االصا ااابة وتعقياااد‬
‫العالج‪.‬‬
‫ان معرف ااة الح اادود القص ااوى للمقاوما اات المس االطة عل ااى ك اال عض االة ومفص اال‬ ‫‪.2‬‬
‫تس اااعد الم اادرب ان يس ااتبق االص ااابات الت ااي ق ااد تح اادث لالعب ااين جا اراء تحمل اايهم‬
‫مقاومات أعلى من المطلوب اثناء التدريب او المنافسات‪.‬‬

‫‪ 28‬‬
‫‪‬‬
‫المعرفااة المساابقة بالتحلياال الحركااي تمكننااا ماان التالعااب بالمقاومااات المساالطة‬ ‫‪.2‬‬
‫على كل عضالة ومفصال والمساتخدمة فاي العاالج الطبيعاي للرياضايين المصاابين‬
‫عنااد التأهياال ماان خااالل اختيااار زاويااة العماال العضاالي المناسااب‪ ،‬مذ يمكننااا زيااادة‬
‫وتقليل الحمل على العضلة وبنفس الاوزن المتاوفر لادينا وذلاك بتغييار زاوياة العمال‬
‫العضلي‪.‬‬

‫المحور الخامس‪ :‬تقييم األداء واالبتكار‪:‬‬


‫االبتكااار هااو ساامة االنجاااز العااالي والمسااتويات العليااا فهااو ال يظهاار اال عناادما‬
‫تظهار الحاجاة الياه وهاذا يحاادث دائماا عنادما ياراد تطاوير األداء ورفااع االنجااز وتحقيااق‬
‫مسااتوى عااالي فيااه لااذا تباارز هنااا أهميااة تقياايم األداء للمهااارات فهااو ال ارابط الااذي ياادفع‬
‫بالباااحثين الااى االبتكااار وب ااألخص عناادما يكااون التقياايم هااو الحااد الفاصاال فااي تحديااد‬
‫الفائزين‪ ،‬مثل الجمناستك والغطس الى الماء والرقص على الجليد وويرها‪ .‬وهذا كلاه ال‬
‫اهميتااه فااي هااذا المحااور‪ ،‬وفيمااا يااأتي‬ ‫يااتم اال ماان خااالل التحلياال الحركااي الااذي نعاار‬
‫من هذه النقاط‪:‬‬ ‫البع‬
‫‪ .9‬يعا ااد التحليا اال الحركا ااي للحكا ااام ها ااو االسا اااس فا ااي تقيا اايم األداء المها اااري لا اابع‬
‫الفعالياات الرياضااية والتاي تعتمااد علاى التقياايم المباشار لااألداء فاي تحديااد الفااائزين‪،‬‬
‫مثاال رياضااة الجمناسااتك ورياضااة القفااز الااى الماااء وكااذلك رياضااة ال ارقص علااى‬
‫الجليد وويرها من الرياضات االخرى‪.‬‬
‫‪ 29‬‬
‫‪‬‬
‫‪ .6‬ان عملية تقيايم اي أداء مهااري ألي رياضاي وفاي اي فعالياة مان قبال المادرب او‬
‫اي شااخص اخاار معنااي ال تتساام بالمصااداقية مااا لاام تكاان لديااه خلفيااة واسااعة فااي‬
‫التحليل الحركي وباألخص في المهارات المعنية‪.‬‬
‫‪ .2‬متابعااة األداء المهاااري وتقويمااه للمسااتويات العليااا والعماال علااى تطااويره ال يااتم اال‬
‫ماان خااالل التحلياال الحركااي المسااتمر ل ااألداء إليجاااد مااا يمكاان تغي اره او اض ااافته‬
‫والذي من شأنه ان يعمل على رفع مستوى األداء المهااري وبالتاالي تحقياق انجااز‬
‫أعلى‪.‬‬
‫‪ .2‬يع ا ااد التحلي ا اال الحرك ا ااي ه ا ااو المفص ا اال االول للوص ا ااول ال ا ااى أداء مه ا اااري مبتك ا اار‬
‫(االبتكار) تتضمنه الصعوبة والجمالية والذي من شأنه ان يكون سبب رئيسي في‬
‫فوز الرياضي وباألخص في رياضة مثل الجمناستك‪.‬‬
‫‪ .2‬ان ابتكااار الحركااات الرياضااية الجدياادة أو التعااديل والتغيياار فااي أداء مهاااري معااين‬
‫م اان ش ااأنه ان يحق ااق أرق ااام قياس ااية جدي اادة او منج ااازات جدي اادة للف اارق والمنتخب ااات‬
‫الوطنيااة وفااي جميااع الفعاليااات الرياضااية‪ .‬وهااذا بالتأكيااد يااأتي ماان خااالل التحلياال‬
‫الحركي‪.‬‬

‫‪ 31‬‬
‫‪‬‬
‫الفصل الثاني‬
‫التحليل الحركي النوعي‬
‫طريقة العمل بأسلوب التحليل النوعي‬
‫مؤهالت الشخص القائم‬
‫بالتحليل النوعي ‪‬‬
‫‪‬‬

‫‪ 30‬‬
‫‪‬‬
 32

‫المبحث االول‪ :‬التحليل الحركي النوعي‪:‬‬
‫المختص ااين ك ااال‬ ‫التحلي اال الن ااوعي أو التحلي اال الكيف ااي كم ااا يس اامى عن ااد بعا ا‬
‫المصااطلحين معناهمااا واحااد‪ ،‬وقااد تاام التعريااف بهااذا المصااطلح سااابق ا وهنااا ساانأتي علااى‬
‫ذكاار التفاصاايل الخاصااة بطريقااة العماال فااي التحلياال النااوعي بنوعيااه والااذي يعااد االكثاار‬
‫استخداما في كل مجاالت الحياة وباألخص في المجال الرياضي سواء كاان فاي مجاال‬
‫التعليم أو التدريب فيكاد ال يوجد هناك شخص يعمل في هذا المجال بدون ان يستخدم‬
‫التحليال النااوعي عان طريااق التفساير العلمااي والمنطقاي لحاادث معاين وماان خاللاه نصاال‬
‫الااى الحلااول الفعالااة والساريعة والتااي تجعلنااا نحقااق الهاادف‪ .‬والتحلياال النااوعي يقساام الااى‬
‫نوعين هما‪:‬‬

‫المحور االول‪ :‬التحليل النوعي المباشر (المالحظة)‪:‬‬


‫تعااد طريقااة التحلياال النااوعي المباشاار باسااتخدام المالحظااة المرئيااة ماان الطاارق‬
‫االكثاار اسااتخداما فااي التحلياال النااوعي لتحلياال الحركااات الرياضااية كونهااا ال تحتاااج الااى‬
‫اي اجها ازة وآالت تص ااوير أو التقني ااة الحديث ااة ألنه ااا تعتم ااد فق ااط عل ااى م ااا تا ا اره الع ااين‬
‫المجااردة وبشااكل حااي مباشاار‪ ،‬لااذلك فااان اي حركااة يااتم مشاااهدتها بشااكل مباشاار لم ارة‬
‫واحدة وبدون اعادة بواسطة اجهزة فهي تسمى بالتحليل النوعي المباشر‪ ،‬مذ يجب على‬
‫القاائم بالتحلياال النااوعي المباشار بعااد المشاااهدة ان يعطااي القارار والتشااخيص ماان خااالل‬
‫التفاص اايل الت ااي حص اال عليه ااا م اان مالحظتاااه ل ااألداء ومقارنتها اا بم ااا يج ااب ان يكاااون‬
‫باالعتماد على المعلومات المخزونة مسبقا في الذاكرة فيصدر توجيهاته لتحسين األداء‬
‫كلياا أو جزئياا‪ ،‬أذن فالتحليـل النـوعي المباشـر هــو عمليـة تشـخيص واتخـاذ قـرار مــن‬
‫خالل المشاهدة بشكل مباشر ومن اول مرة معتمداً على الخبرات السابقة ومعلوماتـه‬
‫في الذاكرة‪.‬‬
‫وخااالل هااذا النااوع ماان التحلياال الحركااي ال يااتم اسااتخدام أي وساايلة ماان وسااائل‬
‫التسااجيل او القياااس (تصااوير فيااديو‪ ،‬اجه ازة قياااس) التااي تسااهل اعااادة عمليااة العاار‬

‫‪ 33‬‬
‫‪‬‬
‫(الساارعة االعتياديااة‪ ،‬الساارعة البطيئااة‪،‬‬ ‫اكثاار ماان م ارة وعلااى اخااتالف طريقااة العاار‬
‫الصور متسلسلة) كون المطلوب من القاائم بالتحليال فاي هاذا الناوع معطااء النتيجاة مان‬
‫م ارة‬ ‫االعتيااادي بشااكل مباشاار دون الحاجااة الااى اعااادة العاار‬ ‫اول مشاااهدة بااالعر‬
‫تقري ااب الص ااورة س اانعطي ع اادة امثل ااة م اان الواق ااع‬ ‫اخ اارى‪ .‬فعل ااى س اابيل المث ااال ولغ اار‬
‫الرياضي والذي يستوجب منهم معطاء القرار السريع والمباشر باعتماادهم علاى التحليال‬
‫النوعي المباشر باستخدام اسلوب المالحظة فقط وكما يأتي‪:‬‬

‫‪ .9‬يعتمااد الحكااام فااي رياضااة الجمناسااتك عنااد معطاااء الاادرجات التااي تكااون هااي الحااد‬
‫الفاص اال ف ااي اختي ااار الف ااائزين ال ااثالث االوائ اال عل ااى اس ااتخدامهم للتحلي اال الن ااوعي‬
‫المباشاار بأساالوب المالحظااة وذلااك عن اادما يااؤدي الالعااب سلساالته الحركيااة عل ااى‬
‫االجه ازة‪ ،‬فتقياايم األداء يعتمااد علااى مقاادار األخطاااء الفنيااة‪( .‬انثناااءات‪ ،‬انح ارفااات‪،‬‬
‫فتح الساقين‪.)...‬‬

‫‪ 34‬‬
‫‪‬‬
‫‪ .6‬ف ااي مباري ااات كا ارة الق اادم وعن ااد ارتك اااب خط ااأ اعاق ااة م اان قب اال اح ااد الالعب ااين ض ااد‬
‫اارة وهااو يباارز أحااد بطاقااات االنااذار كق ارار اتخااذه‬
‫الالعااب الخصاام ناارى حكاام المبا ا‬
‫ض ااد الالع ااب ال ااذي ارتك ااب الخط ااأ‪ ،‬مذ يعتم ااد ل ااون بطاق ااة االن ااذار عل ااى التحلي اال‬
‫النااوعي المباشاار للحكاام باسااتخدامه اساالوب المالحظااة وهكااذا هااو الحااال فااي كاال‬
‫للمبارة بشكل مباشر داخل الملعب‪.‬‬
‫ا‬ ‫الق اررات التي يتخذها الحكم من خالل رؤيته‬

‫‪ .2‬يغير مدرب السلة الالعبين أثناء المباراة وكذلك خططه للعب وفق تحليله الناوعي‬
‫المباشر للمباراة وما يصاحبها من احداث انيه يقدرها المدرب‪ ،‬وعلياه تعتماد نهاياة‬
‫المباراة ونتيجتها على طريقة التحليل النوعي المباشر للمباراة‪.‬‬

‫‪ 35‬‬
‫‪‬‬
‫‪ .2‬يعتمااد نجاااح المناولااة الطويلااة لتحوياال اتجاااه اللعااب الااى الجهااة الثانيااة والتااي ماان‬
‫شأنها ان تحقق احاراز هادف يسابب كساب البطولاة علاى التحليال الناوعي المباشار‬
‫والصحيح لسرعة الالعب الزميل والالعب والمنافس وتحديد كمية القوة التي يجب‬
‫ان تضرب بها الكرة لتصل المناولة بشكل سليم وسهل‪.‬‬

‫‪ .2‬يس ااتخدم ك اال المش اااهدون التحلي اال الن ااوعي المباش اار عن ااد مش اااهدتهم المب ااا ارة ف ااي‬
‫الملعب ولكن كل مشجع بطريقته الخاصة مذ يبدأ المشجعين بإعطاء الق اررات بدل‬
‫الماادرب وذلااك عناادما يخساار ف اريقهم ويت ارجااع فااي ادائااه‪ ،‬فيباادأ الص ارال بالمطالبااة‬
‫بإخراج العب معين وادخال بديل اضافة الى تصاريح اخرى‪.‬‬

‫‪ 36‬‬
‫‪‬‬
‫‪ .2‬يقفز العب الكرة الطائرة ليؤدي مهارة الكبس الساحق فيفاجأ بصاعود حاائط الصاد‬
‫أمامهُ ولكنه يغير ق ارره ليقوم بإساقاط الكارة خلاف حاائط الصاد ليحارز نقطاة ممكان‬
‫ان تنهي مبا ارة لصاالح فريقاه‪ ،‬وذلاك نتيجاة اساتخدام هاذا الالعاب التحليال الناوعي‬
‫المباشر بأسلوب المالحظة بالشكل الصحيح‪.‬‬

‫‪ 37‬‬
‫‪‬‬
‫المحور الثاني‪ :‬التحليل النوعي غير المباشر (التسجيل)‪:‬‬
‫ال يااتمكن الشااخص المحلاال (ماادرب‪ ،‬حكاام‪ ،‬ماادرس‪ ).....،‬ماان خااالل التحلياال‬
‫النااوعي المباشاار ماان معرفااة تفاصاايل األداء مااع زيااادة ساارعة أداء الحركااات الرياضااية‬
‫والتي تعتمد على ناوع او متطلباات األداء المهااري‪ ،‬فكلماا زادة سارعة أداء الحركاات أو‬
‫المه ااارات الرياض ااية قل اات امكاني ااة رؤي ااة تفاص اايل األداء وبالت ااالي س ااتقل دق ااة معرف ااة‬
‫تفاصيل الحركة او المهارة وان كان االمر متعلق بقدر خبرة الشخص المحلل‪.‬‬
‫لااذلك تعااد طريقااة التحلياال النااوعي وياار المباشاار باسااتخدام المالحظااة المرئيااة‬
‫المكررة (التسجيل) أدق من التحليل النوعي المباشر‪ ،‬وذلك الن هاذا الناوع مان التحليال‬
‫يشترط فيه وجود آالت تصاوير أو أجهازة تقنياة حديثاة ألنهاا تعتماد علاى امكانياة اعاادة‬
‫للمهااارة بعاادة طاارق وألكثاار ماان م ارة االماار الااذي يتاايح للمشاااهد أو المحلاال ان‬ ‫العاار‬
‫يااتمعن ف ااي النظ اار الااى تفاص اايل األداء للحرك ااة أو المهااارة بش ااكل ادق واعط اااء الحك اام‬
‫الصحيح عليها‪.‬‬
‫لذا فالتحليل النوعي غير المباشر هو التحليل الذي يعتمد في حكمه إلعطاء‬
‫القرار على التصوير والتقنية الحديثـة التـي تسـهل عمليـة العـرض للمالحظـة المرئيـة‬
‫المكــررة ال كثــر مــن مــرة ولــنفس الحركــة او المهــارةل س ـواء كــان العــرض بالســرعة‬
‫االعتياديـــة او البطيئـــة او علـــى شـــكل صـــور متسلســـلة‪ ،‬ويعتمااد الق ارار والتشااخيص‬
‫الصااادر ماان الشااخص المحلاال علااى دقااة التفاصاايل التااي حصاال عليهااا ماان مالحظتااه‬
‫المكررة لألداء ومقارنتها بما يجب ان يكون باالعتماد على المعلومات المخزونة مسبقا‬
‫في الذاكرة‪ .‬كما وتعتمد دقة التفاصيل األداء للحركة او المهارة على ما يأتي‪:‬‬
‫أوالً‪ :‬نوع لة التصوير (‪:)Camera model‬‬
‫‪ :)Speed‬فكلمووو زادة ساارعة تسااجيل الااة‬ ‫‪Camera‬‬ ‫‪ .9‬ساارعة الااة التصووو (‬
‫التصوير ألكثار مان ‪ 62‬صاورةثثا زادة دقاة تفاصايل األداء‪ ،‬وذلاك بسابب عادد‬
‫الصااورة الملتقطااة والمسااجلة فااي الااة التصااوير‪ ،‬فزيااادة عااددها معناااه الحصااول‬

‫‪ 38‬‬
‫‪‬‬
‫علااى أج ازاء اكثاار للحرك اة او المهااارة ممااا هااي عليااه عنااد التسااجيل بالساارعة‬
‫االعتيادية (‪ 62‬صورةثثا)‪ .‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪ 25‬ص رة‪/‬ث نية‬ ‫‪ 311‬‬
‫ص رة‪/‬ث نية‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪ .6‬وضااوح الصااورة (‪ :)Resolution‬ان وضااوح الصااورة تعنااي مشاااهدة جياادة لااذا‬


‫فكلما زادة وضوح الصورة المسجلة زادة دقة تفاصيل الرؤية للحركة او المهارة‪ .‬‬
‫‪ .2‬قياسااات الصااورة (‪ :)Image Size‬تختلااف آالت التصااوير فااي قاادراتها عنااد‬
‫التسا ااجيل باختيا ااار قياسا ااات الصا ااورة (الط ااول والعا اار ) والا ااذي بالتأكيا ااد كبا اار‬
‫قياسات الصورة تعطي رؤية افضل‪ ،‬فكلمت زادة قياسات الصورة المسجلة زادة‬
‫دقة تفاصيل األداء‪.‬‬

‫ثانياً‪ :‬طريقة العرض (‪:)Method View‬‬


‫‪ :)Normal‬تت اايح ه ااذه الطريق ااة اع ااادة‬ ‫بالس اارعة الطبيعي ااة (‪speed‬‬ ‫‪ .9‬الع اار‬
‫للحركة المسجلة ومالحظتها بشكل اكثر تركيز ولكنهاا ليسات عالياة الدقاة‬ ‫العر‬
‫في معرفة تفاصيل األداء حتى وان تم اعادتها ألكثر من مرة علما ان عادد مارات‬
‫االعااادة للفلاام المصااور يعطااي فرصااة اكباار فااي معرفااة تفاصاال الحركااة او المهااارة‬
‫المسجلة‪.‬‬

‫‪ 39‬‬
‫‪‬‬
‫بالساارعة البطيئااة (‪ :)Slow motion‬هااذه الطريقااة أفضاال ب االكثير ماان‬ ‫‪ .6‬العاار‬
‫س ااابقتها كونه ااا تعط ااي زم اان اكب اار ف ااي تتب ااع تفاص اايل األداء بش اارط ت ااوفر وض ااوح‬
‫أبطااأ (اي اقاال ماان نساابة ‪ %900‬ماان ساارعة الفلاام‬ ‫الصااورة‪ ،‬فكلمااا كااان العاار‬
‫بشكله الطبيعي) زادة الدقة في معرفة تفاصيل الحركة او المهارة المسجلة‪.‬‬
‫بالصاور المتسلسالة (‪ :)Photos sequential‬وهاي أدق الطارق للتعارف‬ ‫‪ .2‬العر‬
‫علا ااى تفاصا اايل األداء وب ا ااألخص كلما ااا زادة سا اارعة آلا ااة التص ااوير للفلا اام المسا ااجل‬
‫باإلضااافة الااى وضااوح الصااورة‪ ،‬فزيااادة عاادد الصااور المسااجلة للحركااة او المهااارة‬
‫بطريقااة الصااور المتسلساالة تعنااي زيااادة دقااة تفاصاايل األداء‪ ،‬والساابب‬ ‫عنااد العاار‬
‫للصور بشكلها المتسلسال‬ ‫يعود الى التحكم السهل في التقدم والتراجع عند العر‬
‫االمر الذي يتيح زمن افضل ورؤية افضل وبالتالي دقة افضل‪.‬‬

‫‪ 41‬‬
‫‪‬‬
‫المبحث الثاني‪ :‬طريقة العمل بأسلوب التحليل النوعي‪:‬‬
‫من المدرسين أو المدربين والب ا ما يقومون باستخدام التحليل الناوعي فاي تقيايم‬
‫طالبهم أو العبيهم وانهم ناد ار ما يقومون باساتخدام التحليال الكماي والاذي يساتخدم فاي‬
‫الغالااب لرياضاايي النخبااة وماان اجاال اسااتخدام هااذا االساالوب بشااكل اكثاار نجاحااا فأننااا‬
‫سنقوم بذكر التفاصيل الدقيقة لهذا االسلوب بشيء من االسهاب وذلك ألدراكنا بأهميته‬
‫الكبيارة ساواء فااي عمليااات التاادريب او عمليااة التاادريس‪ ،‬وهناااك مجموعااة ماان الخطاوات‬
‫يج ااب اتباعه ااا عن ااد اس ااتخدام اس االوب التحلي اال بالمالحظ ااة سا اواء ك ااان ب ااالعين المج ااردة‬
‫وبالشااكل المباشاار أو اسااتخدامه لكاااميرات التصااوير ماان اجاال المشاااهدة وياار المباشاارة‬
‫ففي كال الحالتين يتوجب على المحلل ان يكون على معرفة بهذه الخطوات وهي‪:‬‬
‫‪ -9‬االستعدادات الضرورية للمالحظة‪.‬‬
‫‪ -6‬تحديد الهدف من المهارة ‪.‬‬
‫‪ -2‬تحديد المميزات الخاصة للمهارة ‪.‬‬
‫‪ -2‬تجزئة المهارة الى عناصرها االساسية ‪.‬‬
‫‪ -2‬استخدام المعرفة البايوميكانيكية في تحليل المهارة ‪.‬‬
‫‪ -2‬اختبار األخطاء التي تحتاج الى تصحيح ‪.‬‬
‫‪ -4‬استخدام االساليب المالئمة لتصحيح األخطاء‪.‬‬
‫قااد يتصااور الماادرب او الماادرس انااه ساايكون بحاجااة الااى ان يماار فااي كاال هااذه‬
‫الخطوات السبعة في كل مرة يريد فيها تحليل المهاارة ولكنناا نقاول لاه ماع القاراءة وفهام‬
‫هااذه الخط اوات ومااع القلياال ماان الخب ارة والتاادريب ساايجد الماادرب او الماادرس نفسااه قاااد ار‬
‫على حمل معظم هذه الخطاوات فاي ذهناه وانهاا ساتاتي متسلسالة ماع مالحظاة المهاارة‪،‬‬
‫حيث ان واحدة من اهم التحديات التاي تواجاه المادرب او المادرس علاى حاد ساواء عناد‬
‫مالحظتااه للمهااارة او الحركااة الرياضااية هااي تحديااد الخطااأ وماان ثاام اصااالحه بالشااكل‬
‫المالئ اام ل ااذلك فا اإن ل اام يك اان الم اادرب او الم اادرس عل ااى د اري ااة تام ااة بخطا اوات التحلي اال‬

‫‪ 40‬‬
‫‪‬‬
‫بالمالحظا ااة فانا ااه يكا ااون ما اان الصا ااعب اذا لا اام يكا اان ما اان المسا ااتحيل ان يتطا ااور انجا اااز‬
‫الرياضي‪.‬‬
‫من األخطاء يمكن مالحظتها عند المبتدئين بسهولة‪ ،‬لذا يكون التحليل النوعي‬
‫ذو فائاادة كبيارة ويمكاان أن يعطااي مااردودات ميجابيااة علااى األداء المهاااري ‪ ،‬وماع تطااور‬
‫األداء وتقدماه فاإن األخطااء ساوف تقاال ويصابح مان الصاعب مالحظتهاا مذ أن مسااتوى‬
‫األداء كلما ارتفع فإن مقدار األخطاء سوف تقل‪.‬‬

‫اوال – االستعدادات الضرورية للمالحظة‪:‬‬


‫هناك مجموعة من االستعدادات الضرورية والتي يجب ان تكون واضاحة لادى‬
‫الشخص الذي يقوم بالمالحظة لضمان انجاح المالحظة وهذه االستعدادات هي‪-:‬‬

‫‪ -6‬مكان وقوف الشخص الذي يقوم بالمالحظة‪:‬‬


‫لكي تكون المالحظة للمهارة بصورة ناجحة يجاب ان تاتم مالحظاة المهاارة مان‬
‫اكثاار ماان مكااان وبزواي ااا مختلفااة ولمسااافة ال تزي اد ع اان خمسااة امتااار‪ .‬كمااا ان الزواي ااا‬
‫القائمة هي افضل الزوايا التي يقف فيها الشخص الذي يقوم بالمالحظة‪.‬‬
‫ان مالحظ ااة المه ااارات الرياض ااية والت ااي تتمي ااز ف ااي ش ااكلها عل ااى مس ااافة افقي ااة‬
‫وعلااى ارتفاااع عمااودي (مثاال القفااز علااى الحصااان فااي الجمناسااتك‪ ،‬القفااز بال ازنااة) تكااون‬
‫اكثر صعوبة مقارنة بالمهارات التي تحتوي على متغيرات اقل (ارتفاع عمودي‪ ،‬مساافة‬
‫افقية فقط)‪.‬‬
‫فمهااارة القفااز عل ااى القفااز ف ااي الجمناسااتك والت ااي تحتااوي عل ااى ركضااة تقريبيا اة‬
‫وماان ثاام‬ ‫ماان خااالل ضاارب لوحااة النهااو‬ ‫تتميااز بالساارعة وبطااول المسااافة والنهااو‬
‫الطيا اران االول ودف ااع طاول ااة القف ااز وم اان ث اام الطيا اران الث اااني ف ااالهبوط‪ ،‬حي ااث ان ه ااذه‬
‫االشكال المتعددة للمهارة والتي تحادث بسارعة عالياة ولمساافة أفقياة وارتفااع عماودي ال‬
‫يمكاان ب اأي شااكل ماان االشااكال ان يااتم تحليلهااا بأساالوب المالحظااة وبشااكل ناااجح ماان‬
‫خااالل مكااان واحااد‪ ،‬لااذلك وجااب علااى الشااخص الااذي يقااوم بالمالحظااة لهااذه المهااارة ان‬

‫‪ 42‬‬
‫‪‬‬
‫يالحظها من اماكن متفرقة‪ ،‬وينصح بمالحظة المهارة من خالل خمسة امااكن والشاكل‬
‫ادناه يوضح امااكن تواجاد الشاخص الاذي يقاوم بالمالحظاة لمهاارة القفاز علاى الحصاان‬
‫في رياضة الجمناستك‪.‬‬

‫الموانع ان يالحاظ حركاة رياضايه اثنااء عباور‬ ‫وكذلك عندما يريد مدرب رك‬
‫المااانع فعليااه ان يالح ااظ المهااارة ماان الجان ااب وبزاويااة قائمااة قب اال عبااور المااانع واثن اااء‬
‫العبور وكذلك مالحظة الرياضي من األمام ومن الخلف كما هو واضح في الشكل‪.‬‬

‫‪ 43‬‬
‫‪‬‬
‫من مكان وقوف الشخص الذي يقوم بالمالحظاة نقطاة فاي واياة األهمياة ألنهاا‬
‫تكون ماؤثرة حاول أي جازء مان أجازاء األداء ساوف يكاون مرئيا ا وهناا نؤكاد علاى حقيقاة‬
‫واية في األهمية أال وهي أن يكون النظر عمودي اعلى المحور الذي تتم حوله الحركة‪،‬‬
‫والرميااة الح ارة بك ارة الساالة والسااباحة كلهااا حركااات تااتم‬ ‫مااثالا والوثااب الع اري‬ ‫فااالرك‬
‫حول المحور العرضاي وأفضال مكاان للشاخص الاذي يقاوم بالمالحظاة هاو مان الجاناب‬
‫(ويمكن تحقيق تعامد النظر من كال الجانبين اليمين أو اليسار)‪.‬‬
‫وكلك يجب األنتباه الى حقيقة مؤثرة أخرى تخص مكان وقوف الشخص القائم‬
‫بالمالحظة وهي بعد أو قرب الشخص الذي يقوم بالمالحظة من الشاخص الاذي ياؤدي‬
‫المهااارة‪ ،‬مذ من التقاارب بدرجااة كبي ارة جاادا يااؤدي الااى عاادم مالحظااة جميااع أج ازاء األداء‬
‫بشكل جياد ‪ ،‬لاذلك يجاب األبتعااد بدرجاة كافياة لكاي ياتمكن الشاخص القاائم بالمالحظاة‬
‫لمتابعة جميع أجزء المهارة‪.‬‬
‫وبماا من معظاام المهااارات الرياضااية تااتم حااول أكثار ماان محااو واحااد لااذلك يجااب‬
‫مالحظتهاا ماان أكثاار مان مكااان ‪ ،‬فمالحظااة مهاارة القفااز العااالي ماثالا يمكاان أن تااتم ماان‬
‫والث اااني تااتم في ااه‬ ‫خااالل موض ااعين فااي أق اال تقاادير‪ ،‬األول ي ااتم فيااه األقتااراب والنهااو‬
‫مالحظة عبور العارضة‪.‬‬
‫‪ -1‬ضمان مبدأ السالمة واالمان‪:‬‬
‫فااي هااذا المجااال يكااون التأكيااد علااى نقطااة وايااة فااي األهميااة والتااي تتعلااق فااي‬
‫المك ااان ال ااذي يق ااف في ااه الش ااخص ال ااذي يق ااوم بالمالحظ ااة اال وه ااي التأكي ااد عل ااى عنص اار‬
‫الس ااالمة واالم ااان بالنس اابة للش ااخص ال ااذي يق ااوم بالمالحظ ااة‪ ،‬فف ااي العدي ااد م اان المه ااارات‬
‫الرياض ااية يك ااون لمب اادأ المالحظ ااة م اان األم ااام االث اار الكبي اار ف ااي نج اااح المالحظ ااة ولك اان‬
‫المالحظة من األمام تتطلب توخي الحذر الشديد من قبل الشخص الاذي يقاوم بالمالحظاة‬
‫الن هذا الشخص مهتما باألداء المهاري وليس على ما يحدث بعد ذلك وفي مهارات مثل‬
‫الرمااي فااي العاااب الساااحة والمياادان ف اال يوصااى بالمالحظااة ماان األمااام ولكاان المالحظااة‬
‫خالل مثل هذه المهارات الرياضية تكون واقعية اذا ما تمت من الجانب او الخلف‪.‬‬

‫‪ 44‬‬
‫‪‬‬
‫اما في المهارات التي يكاون فيهاا دوران حاول المحاور الطاولي للجسام مثال (رماي‬
‫المطرقة‪ ،‬رمي القرص) يكون من االفضل ان يقف الشخص الاذي يقاوم بالمالحظاة خلاف‬
‫قفااص االمااان وخصوصااا فااي لعبااة مثاال رمااي المطرقااة‪ ،‬حيااث وزن المطرقااة الكبياار نساابيا‬
‫وكااذلك الساارعة الكبي ارة لاادوران المطرقااة وعلااى األخااص عناادما تكااون المالحظااة لرياضااي‬
‫مبتاد حيااث يتمياز أداء الرياضااي المبتادئين بعاادم السايطرة الكاملااة علاى مجريااات الرمااي‪،‬‬
‫وفي حالة وجود قفص لألمان فمن االفضل ان يقاف الشاخص الاذي يقاوم بالمالحظاة الاى‬
‫الخلااف واليسااار عناادما يكااون دوران الرياضااي بعكااس عقااارب الساااعة ويقااف فااي الخلااف‬
‫اليمين عندما يدور رياضي المطرقة او القرص باتجاه دوران عقارب الساعة‪.‬‬

‫وفااي مهااارات الرمااي عناادما يكااون الماادرب يقااف أمااام مجااال الرمااي ويريااد باانفس‬
‫الوقات ان يساجل مساافة األنجاااز لل ارماي فعلياه ان ينتباه لمجموعااة مان الماؤثرات الخارجيااة‬
‫والتااي قااد تغياار فااي األداء فمااثال قااد تااؤثر الرياااح علااى مسااار الاارمح وبالتااالي هبوطااه فااي‬
‫مكاان وياار متوقاع وكااذلك اذا كاناات األرضاية رطبااة فايمكن ان يااؤدي مثاال هاذا االماار الااى‬
‫ان ا ازالق اداه الرما ااي (رما ااح‪ ،‬قا اارص) وبالتا ااالي تا ااؤدي الا ااى اصا ااابة الشا ااخص الا ااذي يقا ااوم‬
‫بالمالحظة كما في الشكل االتي‪.‬‬

‫‪ 45‬‬
‫‪‬‬
‫الحركاات‬ ‫وفي رياضة الجمناستك حيث يؤدي المدرب او المدرس والبا بعا‬
‫لمساااعدة الرياضااي الااذي يقااوم بالمهااارة‪ ،‬فيجااب االنتباااه الااى ان التركيااز علااى األداء قااد‬
‫الشااخص الااذي يقااوم بالمالحظااة‬ ‫ياؤثر علااى نجاااح حركااات المساااعدة ولكاان قاد يتعاار‬
‫االصابات نتيجة الضرب من الرياضي‪ ،‬فالمدربين الذين لديهم القدرة واالمكانية‬ ‫لبع‬
‫عل ااى أداء حرك ااات المس اااعدة لرياض اايهم يتمكن ااون م اان أداء المالحظ ااة ألداء المه ااارة‬
‫بشكل صحيح دون حدوث أصابات‪.‬‬

‫‪ -4‬المتغيرات الخارجية‪:‬‬
‫يجب على الشخص الاذي يقاوم بالمالحظاة ان يتجناب كال ماا يشاتت االنتبااه مان‬
‫المتغيرات الخارجية‪ ،‬فعلى سبيل المثال (مذا تأثر الحكام باالجمهور فاي أي لعباة أو فعالياة‬
‫رياضية وحسب المهام المسؤول عنها وتشتت منتباهه ولو للحظة عن التركيز في مجريات‬
‫األداء فس ااينعكس ذل ااك عل ااى ق ار ارت ااه وبالت ااالي عل ااى النتيج ااة وك ااذلك ه ااو الح ااال للم اادرب‬
‫آخر يستخدم المالحظة خصوصا في الحاالت التي ال يمكن معاادة‬ ‫والالعب وأي شخ‬
‫الحدث لذا وجب التركيز والعزل)‪.‬‬

‫‪ 46‬‬
‫‪‬‬
‫‪ -3‬بداية المالحظة‪:‬‬
‫يجااب ان تكااون بدايااة مالحظااة المهااارة بعاادما يااؤدي الرياضااي تمااارين االحماااء‬
‫العام والخاص بعد ذلك يقوم بأداء المهارة كاملة لغاية ضبطها بالشكل الاذي يكاون فياه‬
‫متهيا ااك بشا ااكل كاما اال (كما ااا ها ااو الحا ااال فا ااي البط ا اوالت) حا ااين مذ تا ااأتي الم ا ارة االولا ااى‬
‫للمالحظة‪ ،‬فالمالحظة االولى تبدأ دائما بعد االستعداد الكامل للرياضي ألداء المهارة‪.‬‬

‫‪ -5‬مالحظة المهارة بالسرعة االعتيادية‪:‬‬


‫المهارات تمتاز بسارعة ادائهاا أي ان السارعة مان متطلباات نجااح‬ ‫هناك بع‬
‫أداء المهااارة‪ ،‬لااذلك قااد يصااعب علااى القااائم بالمالحظااة متابعااة تفاصاايل األداء المهاااري‬
‫وعلي ااه يج ااب ان ال يطل ااب م اان الرياض ااي أداء المه ااارة بس اارعة أق اال (بس اارعة بطيئ ااة)‪،‬‬
‫والسبب يعود الى ان أداء الرياضي بالسرعة البطيئاة ياؤدي الاى معطااء معلوماات ويار‬
‫حقيقية لما يحدث اثناء األداء مذ ان مثل هذا االمر سيجعل هناك اختالفات في الازمن‬
‫وقاايم القااوة المعطاااة وويرهااا ماان المتغي ارات‪ .‬لااذلك يجااب ان يكااون دائمااا ساارعة األداء‬
‫بسرعته االعتيادياة وحساب متطلباتاه الفنياة‪ .‬ومان اجال المالحظاة الصاحيحة فالتساجيل‬
‫البطيء والمتكارر كوناه سايتيح‬ ‫الفيديوي هو الطريقة المثلى ومن ثم مشاهدتها بالعر‬
‫البطايء‬ ‫للمدرب التعرف على تفاصيل مراحل األداء بالشكل الجيد فالمشااهدة باالعر‬
‫يعطي للمدرب او المدرس مجال اوسع للتعرف علاى تفاصايل األداء وبالتاالي اساتيعابه‬
‫بشكل افضل ومؤكد‪.‬‬

‫‪ 47‬‬
‫‪‬‬
‫‪ -1‬عدد تك اررات المالحظة‪:‬‬
‫من المؤكد انه كلماا زادت عادد مارات المالحظاة للمهاارة كلماا كاان تحليال المهاارة‬
‫اكثر دقة‪ ،‬ولكن هذا االمر ال ينفي الحقيقة التي تؤكد ان عدد مرات التكرار للمهارة يعتمد‬
‫على المتطلبات الحركياة والبدنياة‪ ،‬فالمهاارات الرياضاية التاي تأخاذ وقات اطاول عناد أدائهاا‬
‫او جهااد اكثاار مثاال الغطااس الااى الماااء او رفااع االثقااال فأنااه ماان المنطقااي ان تالحااظ بعاادد‬
‫مرات اقل مقارنة بمهارات اخرى مثل ضربة االرسال فاي كارة الطاولاة او المناولاة فاي كارة‬
‫القاادم‪ ،‬وعمومااا فااأن الشااخص الااذي يقااوم بالمالحظااة عليااه ان يالحااظ المهااارة ولعاادد ماان‬
‫الم ارات ال يتجاااوز فيااه حاادود وامكانيااات الرياضااي‪ ،‬فالمالحظااة عنااد أداء الرياضااي وهااو‬
‫متعب ستعطي نتائج وير حقيقة عندما تشخيص األخطاء واعطاء تمارين التصحيح‪ ،‬كما‬
‫نقاط القوة او الضعف‬ ‫ان عدم التركيز في المالحظة من المحاوالت االولى ستفوت بع‬
‫التي قد تظهر في محاولة وتختفي في اخرى‪.‬‬

‫‪ 48‬‬
‫‪‬‬
‫‪ -0‬مراعاة االختالفات ما بين المبتدئين والمتقدمين في أداء المهارة‪:‬‬
‫عندما يريد المدرب استخدام المالحظاة ألداء العبياه يجاب االنتبااه الاى امار مهام‬
‫جاادا وهااو ان دقااة المالحظااة والتركيااز فااي اكتشاااف أخطاااء األداء الفنااي عنااد الرياضاايين‬
‫المبتدئين تختلاف اخاتالف كبيار عان الرياضايين المتقادمين وذلاك الخاتالف مساتوى األداء‬
‫الفنااي لااديهم للمهااارة المطلوبااة‪ ،‬فبساابب عاادم وصااول المبتاادئين الااى المسااتوى العااالي فااي‬
‫األداء تكثاار لااديهم األخطاااء‪ ،‬حيااث ان ادائهاام يتميااز بعاادم النجاااح فااي كاال مارة فمااثال عنااد‬
‫أداء قفازة الياادين األماميااة علااى طاولااة القفااز فااي رياضااة الجمناسااتك نالحااظ ان الرياضااي‬
‫المبتد ال ينجح في كل مرة يؤدي فيها القفزة أي ان درجة كفاءة األداء ستختلف من مارة‬
‫الاى اخاارى‪ ،‬فااي حااين تقتاارب كفاااءة األداء للمتقادين وتكثاار لااديهم محاااوالت النجاااح للمهااارة‬
‫نفسااها بساابب اتقااانهم لهااا ومااع ذلااك قااد ال يخلااوا هااذا الالعااب المتقاادم ماان األخطاااء وهنااا‬
‫يكمن الفرق ويتوجب االنتباه‪.‬‬
‫فالمالحظا ااة والتركيا ااز بالطريقا ااة المباش ا ارة علا ااى أداء الالعا ااب المتقا اادم ألو ا ا ار‬
‫الكشف عن األخطاء ستكون اكبار بكثيار مان المالحظاة والتركياز علاى الالعاب المبتاد ‪،‬‬
‫وقااد يتوجااب التوجااه للمالحظااة وياار المباش ارة بوجااود التصااوير الفيااديوي (يفضاال اسااتخدام‬
‫كامي ار سريعة) للسيطرة على تفاصيل األداء الفني لالعب المتقدم والذي قد ال نحتاجه فاي‬
‫التعرف على أخطاء األداء عند الالعب المبتد لوضوح اخطائه‪.‬‬

‫‪ 49‬‬
‫‪‬‬
‫ثانياً – تحديد الهدف من المهارة‪:‬‬
‫ان التحديااد المساابق للهاادف ماان المه اارة قباال مالحظتهااا يسااهل عمليااة تحليلهااا‬
‫بشااكل علمااي صااحيح‪ ،‬ومعظاام المهااارات الرياضااية تتميااز بامتالكهااا اكثاار ماان هاادف‬
‫االول يع ااد اساس ااي وال ااذي يج ااب التركي ااز علي ااه اثن اااء المالحظ ااة والتحلي اال واأله ااداف‬
‫االخرى تعد ثانوية والتي في الغالب تكون مرتبطة بالنواحي القانونية للمهارة‪.‬‬
‫ففي فعاليات الرمي أللعاب الساحة والميدان يكون الهدف من المهارة هو رمي‬
‫االداة ألبعد مسافة افقياة ممكناة‪ ،‬وهاذا هاو الهادف االساساي للمهاارة وذلاك الن المساافة‬
‫االبعااد هااي التااي تحقااق االنجاااز‪ ،‬امااا الهاادف الثااانوي والااذي ال يقاال أهميااة عاان الهاادف‬
‫االساسااي فهااو دقااة الرمااي والااذي ي ارتبط بالناحيااة القانونيااة للمهااارة‪ ،‬فمااا فائاادة تحقيااق‬
‫افضاال مسااافة افقيااة ولكاان اداة الرمااي خرجاات عاان المنطقااة المخصصااة للهبااوط عناادها‬
‫ستعتبر الرمية وير قانونية (رمية فاشلة)‪.‬‬
‫ان تحديد المسافة االبعد كهدف اساسي والدقة في الرمي كهدف ثانوي ساتحدد‬
‫للمدرب االسس الميكانيكية التي يجب التركيز عليها اثناء مالحظة الرياضي‪ ،‬فلتحقيق‬
‫هاادف المسااافة االبعااد ساايعني التركيااز عل ااى متغي ارات مهمااة اثناااء الرمااي مثاال س اارعة‬
‫االنطاالق وزاويااة االنطااالق وارتفاااع نقطااة االنطااالق لااألداة‪ ،‬امااا الهاادف الثاااني فتحقيقااه‬
‫يااتم ماان خااالل التركيااز علااى وضااعية الجساام اثناااء الرمااي وعلااى كيفيااة تاارك اليااد لاألداة‬
‫وموقع االنطالق نسبة لقطاع الرمي‪.‬‬

‫‪ 51‬‬
‫‪‬‬
‫وفيما يلي تصنيفا للمهارات الرياضية وحسب الهدف الميكانيكي لها‪:‬‬

‫‪ 50‬‬
‫‪‬‬
 52

 53

 54

‫وسنعطي مثاالا مفصالا لتحديد الهدف الميكاانميكي لفعالياة القفاز العاالي والاذي‬
‫ساايكون الحصاول علااى اعلااى ارتفاااع عمااودي ممكاان لعبااور العارضااة ‪ ،‬ان هااذا الهاادف‬
‫الميكانيكي يمكن يقسم الى ثالث اهداف ميكانيكية ثانوية وهي‪-:‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪ .9‬اعلى ارتفاع لمركزثقل الجسم عند النهو‬
‫لغايااة اقصااى‬ ‫‪ .6‬اقصااى ا ازحااة عموديااة لمركااز ثقاال الجساام ماان لحظااة النهااو‬
‫ارتفاع ممكن‪.‬‬
‫‪ .2‬اقل فرق مابين اقصى ارتفاع لمركز ثقل الجسم اثناء عبور العارضاة ولغار‬
‫الحصااول علااى افضاال انجاااز (اعلااى ارتفاااع) يجااب تحقيااق االهااداف الثانويااة‬
‫وبأعلى مقدار ممكن‪.‬‬

‫يمكان ان يتحادد مان خاالل وضاع‬ ‫أن ارتفاع مركز ثقل الجسم فاي لحظاة النهاو‬
‫‪ ،‬اذ ان قانون الفعالية يلزم القافز ان ياؤدي مرحلاة النهاو‬ ‫القافز في لحظة النهو‬
‫بقاادم واحاادة ‪ ،‬ان مركااز ثقاال الجساام يكااون اعلااى علم اا كااان الرياضااي يتميااز بااالطول‬
‫لااذلك نالحااظ ان قااافزي العااالي يتمياازون بطااول القامااة ونالحااظ ان اي رياضااي اجتاااز‬
‫‪ 6420‬م كان القافز (‪ )Javier Sotomayer‬والذي كان طوله ‪ 9422‬متر‪.‬‬
‫‪ )Stefka‬كااان طولهااا ‪9420‬متاار وان كالهمااا كانااا‬ ‫وأن القااافزة ( ‪Kostadinova‬‬
‫اطول من أقرانهما في قافزي العالي‪.‬‬
‫ان الهدف الميكانيكي الثاانوي الثااني والاذي هاو اقصاى ا ازحاة عمودياة لمركاز‬
‫لغاي ااة اقص ااى ارتف اااع ممك اان ‪ ،‬اذ ان الق ااافز يعامك اال‬ ‫ثق اال الجس اام ف ااي لحظ ااة النه ااو‬
‫لذا فأن االزاحة‬ ‫ميكانيكي ا على انه جسم مقذوف من لحظة مغادرة قدم نهوضه لالر‬
‫تتحدد من خالل السرعة العمودية لمركز ثقال القاافز‬ ‫العمودية لمركز ثقله بعد النهو‬
‫والتي يجب ان تكون بأعلى مقدار ممكن‪.‬‬ ‫في لحظة النهو‬
‫با ااالقفز الع ا ااالي توض ا ااح اهميا ااة االلم ا ااام بالمب ا اااد‬ ‫ان المعادلا ااة الميكانيكي ا ااة التالي ا ااة‬
‫اداء التحليل بالشكل االمثل‬ ‫البايوميكانيك لغر‬
‫‪ 55‬‬
‫‪‬‬
‫كمية الحركة = الدفع‬
‫) ‪(R-W) x t = m (V -V‬‬

‫حيث ان‪:‬‬
‫على قدم النهو‬ ‫‪ =R‬معدل قوة رد الفعل العمودي المسلطة من قبل االر‬
‫‪ =W‬وزن القافز‬
‫مع االر‬ ‫‪ =T‬فترة تطبيق القوة او فترة بقاء قدم النهو‬
‫‪ =M‬كتلة قفز القافز‬
‫‪ =V‬السرعة النهائية او السرعة العمودية لمركز ثقل القافز لحظة النهو‬
‫‪ =V‬السرعة االبتدائية او السرعة العمودياة لمركاز ثقال القاافز فاي اول تمااس‬
‫مع االر ‪.‬‬ ‫لقدم النهو‬

‫العمودي ااة القص ااوى فعل ااى الق ااافز ان‬ ‫الوص ااول ال ااى س اارعة النه ااو‬ ‫ولغ اار‬
‫(‪ )R‬وكااذلك‬ ‫يحصال علااى المعادل القصااوي لقااوة رد الفعال العمااودي علااى قادم النهااو‬
‫(‪.)t‬‬ ‫مع االر‬ ‫زمن اتصال قدم النهو‬
‫ان كتلاة جساام القاافز (‪ )m‬وكااذلك وزنااه (‪ )w‬يجاب ان يكااون بأقال مقاادار وهااذا‬
‫م ا ا ااا نالحظ ا ا ااه ف ا ا ااي الق ا ا ااافز (‪ )Sotomayer‬ال ا ا ااذي كان ا ا اات كتلت ا ا ااه ‪ 26‬كغ ا ا اام والق ا ا ااافزة‬
‫الوصااول الااى قااوة رد الفعاال‬ ‫(‪ )Kostadinova‬التااي كاناات كتلتهااا ‪ 20‬كغاام ‪ ،‬ولغاار‬
‫القصاوي فاان سارعة االقتاراب يجاب ان تكاون ساريعة‪ ،‬ولغـرض‬ ‫العمودي لقادم النهاو‬
‫زيادة فترة اتصال قدم النهوض (وانتاج القوة) خـالل مرحلـة النهـوض القاافز علياه ان‬
‫‪ ،‬كااذلك‬ ‫يضااع مركااز ثقلااه لالساافل خااالل بدايااة هااذه المرحلااة عنااد اتصااال قاادم النهااو‬
‫الحصااول علااى اقصااى ساارعة عمودي ااة لمركااز ثقاال القااافز عنااد االتصااال م ااع‬ ‫لغاار‬
‫يجب ان تكون اخر خطوة تتم بسرعة ‪.‬‬ ‫االر‬

‫‪ 56‬‬
‫‪‬‬
‫ان الهاادف الثااانوي الثالااث الخاااص بااأداء القفااز العااالي هااو تقلياال الفاارق مااابين‬
‫تحقيااق هااذا الهاادف فااأن‬ ‫اعلااى ارتفاااع لمركااز ثقاال الجساام وارتفاااع العارضااة ‪ ،‬ولغاار‬
‫مركااز ثقاال جساام القااافز يحتاااج الااى ان يكااون اقاارب مااا يكااون ماان العارضااة وحتااى فااي‬
‫احياان اخارى يكاون اسافل للعارضااة (كماا كانات فاي القفازة الساارجية) فاأن الفارق ماا بااين‬
‫مركااز ثقاال جساام فااوق العارضااة والعارضااة ساايكون كثي ا ار نساابيا بساابب وضااعية الجساام‬
‫ولكن عندما يعبر الجسم خاالل وضاعية االساتلقاء كماا فاي قفازة (الفوسابري) فاأن الفارق‬
‫سايكون اصاغر مااا يكاون وكااذلك فاأن عمليااة تقاوس الجساام التاي يجريهااا قاافز الفوساابري‬
‫وكااذلك طااول االطاراف وهااي مثنيااة اساافل العارضااة علااى هااذه االفعااال تااؤدي الااى جعاال‬
‫الفارق ما بين مركز ثقل الجسم والعارضة اقل ما يمكن وحتى يمكن ان يكون بالمقدار‬
‫السالب ويمكن تلخيص ماتقدم من خالل‪-:‬‬
‫‪.9‬االقتراب من العرضة لبسرعة‪.‬‬
‫‪.6‬جعال الخطاوات االخيارة لالقتاراب تاتم بسارعة مان خاالل وضاع قادم االتصاال بسارعة‬
‫مبكرة‪.‬‬
‫مركا ااز ثقا اال الجسا اام خا ااالل الخطا ااوة االخي ا ارة وخصوص ا اا عنا ااد بدايا ااة مرحلا ااة‬ ‫‪.2‬خف ا ا‬
‫ماان خااالل وضااع الااذراعين والرجاال اقاارب لالساافل والمياال للخلااف بعياادا عاان‬ ‫النهااو‬
‫العارضة‪.‬‬
‫بأقصااى قااوة ممكاان ماان خااالل‬ ‫للاادفع لالساافل ضااد االر‬ ‫‪.2‬اسااتخدام رجاال النهااو‬
‫تعجيل الذراعين والرجل اقرب لالعلى بأعلى مقدار ممكن‪.‬‬
‫ماان خااالل انجاااز‬ ‫‪.2‬رفااع مركااز ثقاال الجساام بااأعلى مقاادار ممكاان فااي لحظااة النهااو‬
‫والوصااول الااى االرتفاااع العلااوي لكاال‬ ‫وضااع الجااذع العلااوي المااد الكاماال لرجاال النهااو‬
‫الذراعين والرجل اقرب‪.‬‬
‫تقلياال الفااارق بااين مسااافة‬ ‫‪.2‬عبااور العارضااة مااع وضااعية جساام مثنااي ومقااوس لغاار‬
‫مركز ثقل الجسم لحظة عبور العارضة والعارضة‪.‬‬

‫‪ 57‬‬
‫‪‬‬
‫ثالثاً – تحديد المميزات الخاصة للمهارة ‪- :‬‬
‫ان تحديا ااد الممي ا ازات الخاصا ااة لكا اال مها ااارة يسا ااهل كثي ا ا ار ما اان عمليا ااة انج ا اااح‬
‫المالحظة ويمكن مالحظة المهارة من حيث مميزاتها من خالل‪:‬‬
‫‪ .9‬االسلوب الذي تنج از فيه المهارة‪.‬‬
‫‪ .6‬متطلبات او وضعيات أداء المهارة‪.‬‬
‫وان ك االا ماان اساالوب ومتطلبااات أداء المهااارة مرتبطااان بشااكل مااؤثر وقااوي فااي‬
‫الد ارسااة فقااط‪ ،‬كمااا يجااب االنتباااه الااى شااكل‬ ‫األداء وال يمكاان الفصاال بينهمااا اال لغاار‬
‫ونوع المهارة التي تؤدى‪ ،‬فمن حيث الشاكل فإنناا سانالحظ ان هنااك شاكلين مان اشاكال‬
‫المهارة وهما‪-:‬‬
‫‪ ،‬السباحة)‪.‬‬ ‫‪ .9‬المهارة المتصلة الثنائية (الرك‬
‫‪ .6‬المهارة المنفصلة الثالثية‪( .‬الوثب العالي‪ ،‬القفز الى الماء)‪.‬‬
‫اما من حيث النوع عند األداء المهاري فهناك نوعين هما‪-:‬‬
‫‪ .9‬المهارات المغلقة (قفزة اليدين األمامية‪ ،‬رمي المطرقة)‪.‬‬
‫‪ .6‬المهارات المفتوحة (الكبس في كرة الطائرة‪ ،‬االستقبال في التنس)‪.‬‬
‫ويعد هذا التنوع واالشكال لألداء المهاري من المعلوماات الواجاب معرفتهاا قبال‬
‫الباداء بالمالحظااة لماا لهااا مان اخااتالف فاي المسااار الحركاي والنتيجااة النهائياة والهاادف‪،‬‬
‫م اان المه ااارة وويره ااا م اان االم ااور الت ااي تجع اال االختالف ااات م ااؤثرة بش ااكل يس ااترعي م اان‬
‫الشخص القائم بالتحليل االنتباه لها‪.‬‬

‫رابعا – تجزئة المهارة الى عناصرها االساسية‪:‬‬


‫بع ااد ان يق ااوم الم اادرب بالمالحظ ااة ل ااألداء المه اااري ولع اادة ما ارات فان ااه س اايكون‬
‫مستعدا الن يج أز المهارة الى عناصرها االساساية وذلاك لمعرفتاه المسابقة بتفاصالها وان‬
‫هذا االمر مهم ألنه يعطي لعملية التدريب دقة اكبر وكذلك سهولة اكثر‪.‬‬

‫‪ 58‬‬
‫‪‬‬
‫ان معظ اام المه ااارات الرياض ااية مكون ااة م اان أجا ازاء متع ااددة وعن اادما تا ارتبط ه ااذه‬
‫سيظهر لنا األداء الكلاي للمهاارة وهنااك طريقتاان اساسايتان‬ ‫األجزاء مع بعضها البع‬
‫لتجزئة المهارة الى عناصرها االساسية وهما‪:‬‬
‫الطريقة االولى‪( :‬البداية من النتيجة النهائية)‪:‬‬
‫تخااص ه ااذه الطريقااة المتعلم ااين فقااط وه ااي البدايااة م اان النتيجااة النهائي ااة ألداء‬
‫المهارة ومن ثم العودة الى بداية األداء أي ان اول شيء يتم مالحظاة المهاارة والتركياز‬
‫على النتيجة النهائية وفاي حالاة عادم تحقياق النتيجاة النهائياة ياتم العاودة والتركياز علاى‬
‫األداء ماان بدايتااه ‪ ،‬فعلااى ساابيل المثااال عناادما يالحااظ ماادرب ك ارة الساالة العبااه الااذي‬
‫ياؤدي مهااارة التصااويب أو ماادرب كارة القاادم لالعبااه الااذي يااؤدي الضاربة الحارة المباشارة‬
‫نحو الهدف‪ ،‬فانه من خالل هذه الطريقة سيالحظ النتيجة النهائية اوال (دقة التصويب)‬
‫والتي تتمثل بالقوة الكافية وموقع دفع أو ضرب الكرة‪ .‬فعناد نجااح تكارار المحاولاة فهاذا‬
‫يعني سالمة األداء‪ ،‬اما اذا كان عكس ذلك فعلى المدرب ان يعود الى البداياة للتركياز‬
‫على تفاصيل األداء وتشخيص األخطاء‪.‬‬

‫‪ 59‬‬
‫‪‬‬
‫الطريقة الثانية‪( :‬التجزئة بالتسلسل من البداية)‪:‬‬
‫الطريقة االخرى من طرق تجزئة المهارة الى عناصرها االساسية التاي تساتخدم‬
‫بشااكل عااام ماان قباال اكثاار ماادربي ومدرسااي االلعاااب والمهااارات الرياضااية هااي طريقااة‬
‫التجزئااة بالتسلساال ماان البدايااة‪ ،‬أي مالحظااة الجاازء االول ماان المهااارة ثاام الجاازء الثاااني‬
‫وهكذا الى النتيجة النهائية‪.‬‬

‫خامسا – استخدام المعرفة البايوميكانيكة قي تحليل المهارة ‪:‬‬


‫اذا كانت الحقيقاة العلمياة تقاول ان تكنياك المهاارات الرياضاية مبناي علاى وفاق‬
‫القوانين واالسس الميكانيكية‪ ،‬فإننا نقول اذا توفرت لدى المادرب او المادرس قاعادة مان‬
‫معلوم ااات البايوميكاني ااك الرياض ااي فان ااه س اايكون ق اااد ار عل ااى فه اام قواع ااد األداء الفن ااي‬
‫الصحيح‪ ،‬ومن خالل المعرفة الميكانيكية سوف يكون من السهل معرفة االساباب التاي‬
‫تقااف خلااف العوائااق التااي يواجهااا الرياضااي عنااد أدائااه الحركااات والمهااارات المطلوبااة‬
‫منه‪ ،‬فالمعرفة البايوميكانيكية المتوفرة لدى الشخص الذي يقاوم بالمالحظاة تجعلاه قااد ار‬
‫لإلجابة عن معظم االسئلة التي تواجهه فيما يتعلق بالتحليل الحركي‪.‬‬
‫لااذا يجااب عل اى الشااخص الااذي يقااوم بالمالحظااة ان يسااال نفسااه مجموعااة ماان‬
‫االسئلة تتعلق باألداء المهاري عند المالحظاة لكاي يكاون عملاه ناجحاا‪ .‬وسانعطي فيماا‬

‫‪ 61‬‬
‫‪‬‬
‫يلي مجموعة من االسئلة التي تتعلق بالمعرفة البايوميكانيكية لألداء المهاري لرياضات‬
‫مختلفة‪:‬‬
‫س‪ /‬لمااذا ماان األهميااة للرياضااي فاي رياضااة رمااي القاارص‪ ،‬رماي الثقاال ان ياادور وركااه‬
‫قبل الجزء العلوي للجسم خالل عملية الرمي؟‬
‫ج‪ :‬ان لعملي ااة دوران ال ااورك قب اال الج اازء العل ااوي للجس اام وف ااي اتج اااه الرمي ااة ل ااه ث ااالث‬
‫ميكانيكية وهي‪:‬‬ ‫او ار‬
‫‪ .9‬وضع كتلة الجسم في االتجااه الصاحيح مماا يعمال علاى زياادة المساافة والازمن‬
‫التي تعمل خاللهما القوة‪.‬‬
‫‪ .6‬ان دوران ال ااورك مه اام لزي ااادة التعجي اال المتسلس اال ألجا ازاء جس اام الرياض ااي م اان‬
‫خالل نقل كمية الحركة من جزء الى اخر من أجزاء الجسم‬
‫‪ .2‬ان حركة دوران الورك تعمل على مط عضالت البطن والصادر وكاذلك ساحب‬
‫االكتاف والذراع الرامية لألمام وباتجاه الرمي‬

‫‪ 60‬‬
‫‪‬‬
‫س‪ /‬لماذا يجب على سباح الحرة (الزحف علاى الابطن) اساتخدام حركاة تموجياه للاذراع‬
‫خالل مرحلة السحب (داخل الماء) وليس حركة بخط مستقيم؟‬
‫ج‪ :‬ان حركة ذراع السباح داخال المااء خاالل مرحلاة الساحب عنادما تكاون للخلاف فاناه‬
‫ينتج عنها وكرد فعل حركة الجسم لألمام لاذلك يجاب زياادة المساافة التاي تعمال خاللهاا‬
‫الااذراع وان مثاال هااذا الفعاال يتحقااق عناادما تتحاارك الااذراع داخاال الماااء وللخلااف بشااكل‬
‫متمااوج مم ااا ين ااتج عنهااا ق ااوة اكب اار لتحاارك الجس اام لألم ااام مقارنااة بحرك ااة ال ااذراع بش ااكل‬
‫مستقيم‪.‬‬

‫حركة التعلق في الهواء اثناء طيرانه بعد الوثب؟‬ ‫س‪ /‬لماذا يؤدي واثب العري‬
‫ج‪ :‬يعاود سابب أداء الحركااات فاي الهاواء الااى حاجاة الواثاب للمحافظااة علاى مركاز ثقاال‬
‫الجسم اثناء الطيران الى نهاية طيرانه من اجال عادم فقادان أي مان مساافة الوثاب التاي‬
‫ممكن ان يخسارها بسابب هبوطاه المبكار بالقادم والجسام علاى اساتقامته أو الساقوط الاى‬
‫فاناه يمتلاك مقادار مان‬ ‫الخلف بعد الهبوط‪ ،‬حيث ان الواثب في لحظة مغادرته لاألر‬
‫كمية الحركة الزاوية(الزخم الزاوي) يكون ثابات وال يحادث باه أي تغييار ماادام الرياضاي‬
‫في الهواء‪ ،‬واذا ما علمنا ان ‪:‬‬
‫الزخم الزاوي = عزم القصور الذاتي ‪ X‬السرعة الزاوية‬
‫= (الكتلة ‪ X‬نصف القطر) ‪ X‬السرعة الزاوية‬
‫والن الاازخم ال ازاوي هااو مقاادار قااد تاام تثبيتااه فااي اللحظااة التااي وااادر فيهااا جساام‬
‫الواثب األر ‪ ،‬وبسبب ان السرعة الزاوية للجسم هي كمية وير مرووب فيهاا فاي هاذا‬

‫‪ 62‬‬
‫‪‬‬
‫الوضع من األداء ( مرحلة الطيران) الن زيادتها تعني ان يتخذ جسام الرياضاي وضاعا‬
‫خاطئااا ممااا ي ااؤدي الااى هبوطااه وقدم ااه للخلااف مم ااا يااؤدي الااى خس ااارته لمسااافة اثن اااء‬
‫الهب ااوط ل ااذلك يج ااب تقليله ااا ق اادر االمك ااان‪ ،‬والن ال اازخم الا ازاوي مق اادار ثاب اات ال يتغي اار‬
‫فالسبيل الوحيد لتقليل السرعة الزاوية يكون من خالل زياادة عازم القصاور الاذاتي والتاي‬
‫يمكان الحصااول عليااه امااا ماان خااالل زيااادة الكتلااة او زيااادة نصااف القطاار تبعااا للمعادلااة‬
‫الميكانيكية‬
‫(عزم القصور الذاتي = الكتلة ‪ X‬نصف القطر)‬
‫والن كتلة جسم الواثاب هاي مقادار ثابات ال يمكان تغياره (بالزياادة او النقصاان)‬
‫لااذلك فالساابيل الوحيااد لزيااادة عاازم القصااور الااذاتي هااو ماان خااالل زيااادة نصااف القاادر‬
‫والذي نحصل عليه من خالل اتخاذ الواثب لوضعية التعلق في الهواء‪.‬‬

‫سادسا – تحديد األخطاء التي تحتاج الى تصحيح‪:‬‬


‫بعد كل المراحل السابقة التي تم ذكرها تأتي مرحلة مهمة من مراحل التحليل‬
‫بالمالحظة اال وهي مرحلة تحديد األخطاء التي تحتاج الى تصحيح‪.‬‬
‫وهنااا قااد يقااع الشااخص الااذي يقااوم بالمالحظااة والااذي قااد يكااون ماادربا او مدرسااا‬
‫فااي خط اأا كبياار جاادا وهااو ان يحاااول اختيااار جميااع األخطاااء التااي يقااع فيهااا الرياضااي‬
‫ليصححها خالل وحدة تدريبية واحدة‬

‫‪ 63‬‬
‫‪‬‬
‫مثاال هااذا االماار ساايوقع المالحااظ فااي متاهااات كبي ارة وسيساابب للرياضااي قااد ار‬
‫كبي ار من االرباك وبالتاالي عادم الوصاول الاى التصاحيح المطلاوب لألخطااء‪ ،‬وقاد ياؤثر‬
‫مثاال هااذا االماار علااى العناصاار الصااحيحة فااي ادائااه‪ .‬وعمومااا فااان هناااك نوعااان ماان‬
‫األخطاء التي يرتكبها الرياضي عند ادائه للمهارة‪:‬‬
‫‪ -1‬األخطاء الثانوية‪.‬‬ ‫‪ -6‬األخطاء الرئيسية‪.‬‬
‫ان األخطـــاء الرئيســـية هااي تلااك األخطاااء التااي تااؤدي الااى افشااال المهااارة او‬
‫اضعافها بشكل كبير جدا‪ ،‬اما األخطاء الثانويـة فهاي التاي تاؤدي الاى االقاالل الجزئاي‬
‫ماان انجاااز المهااارة‪ ،‬بمعنااى اخاار ان األخطاااء الثانويااة هااي التااي تجعاال هناااك فرقااا بااين‬
‫االنجا اااز الجيا ااد وانجا اااز القما ااة (االرقا ااام القياسا ااية)‪ .‬وكمثا ااال علا ااى األخطا اااء الرئيسا ااية‬
‫األخطاااء التااي تحاادث فااي رياضااة الجمناسااتك والتااي تااؤدي الااى فقاادان ثبااات الرياضااي‬
‫وبالتالي سقوطه ومن األخطاء الثانوية وجود انثنااء فاي احاد مفاصال الجسام اثنااء أداء‬
‫الدورانات في الجمناستك‪.‬‬

‫خطأ ثانوي‬ ‫خطأ رئيسي ‪‬‬


‫(بسيط) ‪‬‬

‫ان الطريق ااة الص ااحيحة الختي ااار األخط اااء ه ااي ب ااان ي ااتم الب اادء اوال باألخط اااء‬
‫الرئيس ااية وم اان ث اام االنتق ااال ال ااى األخط اااء الثانوي ااة‪ ،‬وعن ااد البداي ااة بتص ااحيح األخط اااء‬
‫الرئيساية فمان الممكان ان يكاون هنااك اكثار ماان خطاا رئيساي واحاد فاي المهاارة الواحاادة‬
‫وهنا تبرز مشكلة تواجه العديد من المادربين اال وهاي باأي مان هاذه األخطااء ياتم البادء‬
‫اأثير علااى‬
‫بالتصااحيح؟ واالجابااة علااى هااذا التساااؤل هااو بااان يااتم الباادء بالخطاأ االكثاار تا ا‬
‫األداء المهاري‪.‬‬
‫‪ 64‬‬
‫‪‬‬
‫وهناك مجموعة من النقاط يجب األنتباه لها فيما يخص تصحيح األخطاء‪:‬‬
‫‪ -9‬أول األخطاااء التااي يجااب تصااحيحها هااي تلااك التااي قاادتؤدي الااى حاادوث‬
‫أصابات رياضية‪.‬‬
‫‪ -6‬ثاني األخطاء التي يجب تصحيحها هي األخطاء الرئيسية التي قاد تاؤدي‬
‫الى مفشال المهارة أضعافها الى درجة كبيرة‪.‬‬
‫‪ -2‬ثالث األخطاء التي يجب تصحيحها هي األخطاء الثانوية والتي يجب أن‬
‫نبدأ فيها من األخطاء السهلة الى األخطاء الصعبة‪.‬‬

‫سابعا – استخدام االساليب المالئمة لتصحيح األخطاء‪:‬‬


‫هااذه المرحلااة تنقاال الشااخص الااذي يقااوم بالمالحظااة ماان ميكانيكيااة الرياضااة الااى‬
‫اس اااليب التعل اايم او الت اادريب للمه ااارات الرياض ااية‪ .‬واذا م ااا علمن ااا ان المه ااارات الرياض ااية‬
‫متشااابكة فااي التعقياادات‪ ،‬فااان مثاال هااذا التشااابك قااد يااؤدي الااى ان تكااون األخطاااء وياار‬
‫واضحة بصورة جليه خصوصا عندما ال تكون لدى الشخص الذي يقوم بالمالحظة الخبرة‬
‫العالي ااة ف ااي مج ااال عمل ااه‪ .‬فخبا ارة الم اادرب او الم اادرس ه ااي الت ااي تعك ااس ص ااحة التم ااارين‬
‫المستخدمة للتصحيح من خالل مدى التطور الحاصل في األداء‪ .‬لذلك ينصح ومان اجال‬
‫التأكااد ماان صااالحية التمااارين المختااارة للتصااحيح ان يعاااد التحلياال والمالحظااة بااين فت ارة‬
‫واخاارى لمراقبااة التطااور الحاصاال فااي األداء ماان عدمااه فوجااود التطااور يعنااي ان التمااارين‬
‫ايجابية اما اذا لم يحدث تطور فيجب تغير نوع التمارين بما يخدم تصحيح الخطأ‪.‬‬

‫‪ 65‬‬
‫‪‬‬
‫المبحث الثالث‪ :‬مؤهالت الشخص القائم بالتحليل النوعي‪:‬‬
‫نظ ا ار ألهميااة التحلياال النااوعي فااي مجااال العماال الرياضااي وتااأثيره فااي تطااور‬
‫مستوى األداء واالنجاز من خاالل ماا يعكساه الشاخص المحلال (مادرب‪ ،‬مادرس‪ ،‬حكام)‬
‫وخصوصااا عناادما يكااون مجباار علااى اتخاااذ القارار خااالل لحظااات ماان المشاااهدة‪ ،‬لااذلك‬
‫يجب ان نتطرق الى مؤهالت الشخص القائم بالتحليل النوعي وهي‪:‬‬
‫‪ .9‬ان يك ااون عل ااى معرف ااة عالي ااة ف ااي تفاص اايل األداء الفن ااي للحرك ااات الرياض ااية ذات‬
‫العالقة واالختصاص‪.‬‬
‫‪ .6‬ان يكااون ُملم ا ا بالمعلومااات البايوميكانيكيااة والتااي تصااب فااي تفاصاايل األداء الفنااي‬
‫للرياضة المعنية‪.‬‬
‫‪ .2‬يمتل ااك دق ااة المالحظ ااة والتركي ااز ف ااي الس اايطرة عل ااى تفاص اايل األداء م اان المش اااهدة‬
‫االولى وبالسرعة الطبيعية‪.‬‬
‫‪ .2‬لديااه القاادرة علااى مطابقااة مااا تاام ومااا يجااب ان يااتم وبالتااالي تشااخيص مناااطق القااوة‬
‫والضعف في األداء الفني للرياضي‪.‬‬
‫‪ .2‬يمتلااك القاادرة علااى ساارعة اتخاااذ الق ارار بعااد المالحظااة والتشااخيص وماان المشاااهدة‬
‫االولى‪.‬‬
‫‪ .2‬فيم ااا يخ ااص عملي ااة التص ااحيح فيج ااب ان يمتل ااك الخبا ارة الميداني ااة الكبيا ارة إلعط اااء‬
‫التمرينات المناسبة التي من شأنها تصحيح الخطاء المشخص من المرة االولى‪.‬‬
‫‪ .4‬يمتل ااك الق اادرة عل ااى التميي ااز ب ااين الالعب ااين م اان حي ااث االس االوب المتب ااع ف ااي األداء‬
‫والفروقات الفردية وباألخص القياسات الجسمية والبدنية‪.‬‬
‫‪‬‬

‫‪ 66‬‬
‫‪‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫التحليل الحركي الكمي‬
‫مراحل التحليل الحركي الكمي‬

‫‪ 67‬‬
‫‪‬‬
 68

‫المبحث االول‪ :‬التحليل الحركي الكمي‪:‬‬
‫تناولنااا فااي فصاال سااابق مفهااوم التحليال الكمااي ونااأتي االن الااى ذكاار محتااوى‬
‫هذا التحليل الذي يتم اللجوء اليه دائما بعاد ان يصاعب تحقياق ماا مطلاوب فاي التحليال‬
‫الناوعي وعليااه فالتحليــل الكمــي معنــاه البحــث عــن تفاصــيل األداء للحركــات الرياضــية‬
‫سواء كان للشكل الخارجي أو المسبب لها وترجمتها الى لغة رقمية تعطي االنعكاس‬
‫الحقيقي الدقيق لما تمل ويختلف هاذا التحليال عان التحليال الناوعي بأناه أدق وال يعتماد‬
‫على الخبرات السابقة بقدر ما يعتماد علاى الخبارة العلمياة والتقنياة فاي اساتخدام االجهازة‬
‫واالدوات المساتخدمة فاي اساتخراج قايم المتغيارات الخاصاة بالحركاة‪ ،‬كماا ان اسااتخدامه‬
‫اق اال بكثي اار م اان التحلي اال الن ااوعي لم ااا يحت اااج الي ااه م اان امكاني ااات مادي ااة و د اري ااة تام ااة‬
‫باستخدامات التقنية الحديثة من اجهزة وبرمجيات معدة اساسا لهذا الغر ‪.‬‬
‫يعتمد التحليل الكمي على مفهومنا لمتغيرات الميكانيكا الحيوية التي تنقسم في‬
‫متغيراتهااا الااى قساامين همااا المتغي ارات الكينماتيكيااة والمتغي ارات الكينتيكيااة‪ ،‬فالكينماتيااك‬
‫يعني دراسة المتغيرات التاي تهاتم بوصاف الشاكل الخاارجي لاألداء الحركاي والتاي دائماا‬
‫ما يتم استخراجها من خالل التصوير ثم التحليل‪ ،‬أما الكينتيك فيعني د ارساة المتغيارات‬
‫التي تهتم بمعرفة القوى المؤثرة في الحركة والمسؤولة عن نجاحها او فشالها وهاي علاى‬
‫االولب تستخرج عن طريق أجهزة خاصة لهذا الغر ‪.‬‬

‫وعلــى هــذا االســاس نجــد أن الــبعض مــن المختصــين يقســم التحليــل الحركــي‬
‫الكمي الى قسمين هما‪:‬‬
‫‪ .6‬التحليل الكمي الكينماتيكي‪.‬‬
‫‪ .1‬التحليل الكمي الكينتيكي‪.‬‬
‫وقبل الخوض في مراحـل وخطـوات التحليـل الحركـي الكمـي واالسـس العلميـة‬
‫الستخراج المتغيرات الميكانيكية البد لنا ان نسـلط الضـوء علـى بعـض النقـاط الهامـة‬

‫‪ 69‬‬
‫‪‬‬
‫التــي يجــب التعــرف عليهــا وهــي تتعلــق بــاإلجراءات العمليــة للتحليــل الحركــي الكمــي‬
‫لألداء المهاري الرياضي‪:‬‬
‫‪ .6‬تعد االسس العلمية الستخراج المتغيرات الميكانيكية للتحليل الحركي الكمي واحادة‬
‫ال تتغياار وان اختلفاات الطريقااة أو االساالوب س اواء كااان ياادوي أو باسااتخدام أجه ازة‬
‫وبرمجيات وتقنيات حديثة ولكن الفرق يكمن في دقة النتائج المستخرجة‪.‬‬
‫‪ .1‬عنااد القيااام باسااتخراج المتغي ارات الميكانيكيااة وان تعااددت فهااي تعتمااد فااي الحقيقااة‬
‫على خمس متغيارات اساساية فقاط هاي التاي يمكان اساتخراجها مان عملياة التحليال‬
‫وبالتالي نستطيع استخراج باقي المتغيرات المطلوبة وهي‪:‬‬
‫أ‪ -‬المســــافة‪ :‬ان ك اال م ااا ي ااتم قياس ااه سا اواء ك ااان ا ازح ااة او ارتف اااع او بع ااد افق ااي‬
‫النظ اار ع اان المفه ااوم وطريق ااة‬ ‫وعم ااودي يا ادخل ض اامن متغي اار المس ااافة بغا ا‬
‫االستخراج ووحدات القياس لها هي (ملمتر‪ ،‬سنتمتر‪ ،‬متر)‪.‬‬
‫ب‪ -‬الزاوية‪ :‬وتنحصر بين خطين متقاطعين ونعناي فيهاا كال الزواياا المقاساة ساواء‬
‫كان اات لمفاص اال الجس اام او زواي ااا انتق ااال الجس اام ح ااول مح ااور مع ااين او للق ااوة‬
‫المسلطة او النطالق الجسم او االداة او زاوية ميل وويرها من الزواياا‪ ،‬ووحادة‬
‫القياس لها (الدرجة)‪.‬‬
‫ج‪ -‬الزمن‪ :‬وهي المدة المقاسة ألي أداء مهاري كامل او جزء منه سواء كان ثابت‬
‫او متحاارك النتقااال خطااي أو زاوي وكااذلك زماان القااوة مساالطة وويرهااا‪ ،‬ووحاادة‬
‫القياس (ثانية‪ ،‬دقيقة‪ ،‬ساعة)‪.‬‬
‫د‪ -‬الكتلــة والــوزن‪ :‬الكتلااة والااوزن مصااطلحان لشاايء واحااد ولكنهمااا مختلفااان فااي‬
‫المفهوم كونهما يعدان أحد مسببات الحركة فقد يكوناان قاوة مسالطة علاى جسام‬
‫معين أو مقاوماة ضاد قاوة مسالطة‪ .‬وتأثيرهماا يختلاف حساب المتغيار المطلاوب‬
‫فالكتلااة تلعااب دور كبياار فااي متغياار الازخم والطاقااة الحركيااة وويرهااا‪ ،‬أمااا الااوزن‬
‫فاادورها واضااح فااي متغياار الطاقااة الكامنااة والشااغل العمااودي‪ ،‬وحاادات القياااس‬
‫للكتلة (كيلوورام) والوزن هو (نيوتن)‪.‬‬

‫‪ 71‬‬
‫‪‬‬
‫ه‪ -‬القــوة الفعليـــة المســـلطة‪ :‬وهااي التااأثير الرئيسااي والمساابب لكاال انااوع الحركااة‬
‫والثبااات وهااي أساااس كاال المتغي ارات الميكانيكيااة فااال يمكاان ان يحاادث ثبااات او‬
‫اتخرجها مان خاالل اجهازة خاصاة‬
‫حركة بادون وجاود تاأثير لقاوة ماا‪ ،‬وممكان اس ا‬
‫تعطي المقدار الحقيقي لهذه القاوة ساواء كانات عضالية أو قاوة خارجياة‪ ،‬ووحادة‬
‫القياس لها هي (نيوتن)‪.‬‬
‫‪ .4‬أولااب المتغي ارات الميكانيكيااة تسااتخرج ماان خااالل التصااوير الصااحيح للحركااة ثاام‬
‫التحليل وباألخص المتغيرات الكينماتيكية‪.‬‬
‫‪ .3‬تلعااب االجه ازة والتقنيااة الحديثااة دور كبياار فااي معرفااة تفاصاايل ومتغي ارات لاام يكاان‬
‫بالمقاادور الحصااول عليهااا سااابقا وباااألخص المتغي ارات الكيناتيكيااة وذلااك الن هااذه‬
‫االجهزة معدة خصيصا للقياس اثناء األداء لتعطي قيم اكثر واقعية واكثر دقة‪.‬‬
‫‪ .5‬تعد منظومة التحليل ثالثية االبعاد هي األدق في استخراج المتغيرات الكينماتيكية‬
‫وفق ا للمنظور الذي يتحقق فيه مجال األداء الفعلي‪.‬‬
‫‪ .1‬تختلف طريقاة القيااس لمتغيار القاوة عناد التحليال الكماي للمتغيارات الكينتيكياة وفقا ا‬
‫الختالف الجهاز وعليه تختلف المسميات واالهداف‪.‬‬
‫‪ .0‬ان اتباع القواعد واالسس العلمية في تفاصيل العمل في التحليل الكمي منذ بدايته‬
‫هو امر يعد من األهمية القصوى لما له من تأثير كبير جدا على النتاائج النهائياة‬
‫للمتغيرات الميكانيكية المستخرجة‪.‬‬

‫‪ 70‬‬
‫‪‬‬
‫المبحث الثاني‪ :‬مراحل التحليل الحركي الكمي‪:‬‬
‫من التحليل الحركي الكمي للمتغيرات البايوميكانيكية يمر بعدة مراحل متسلسلة‬
‫سنتطرق لها بشيء من التفصيل وهي‪:‬‬
‫تحديد األداء المهاري‪.‬‬
‫تحديد المتغيرات الميكانيكية حسب أهميتها للمهارة‪.‬‬
‫اجراءات التصوير (قبل‪ ،‬أثناء‪ ،‬بعد)‪.‬‬
‫تحديد االجهزة الخاصة بالمتغيرات الكينتيكية‪.‬‬
‫اجراءات التحليل واستخراج المتغيرات وهي‪:‬‬
‫‪ ‬اختيار الطريقة واسلوب التحليل‪.‬‬
‫‪ ‬تحديد النقاط التشريحية‪.‬‬
‫‪ ‬استخراج المتغيرات الميكانيكية‪.‬‬

‫وألهمية التصوير في هذا التحليل سنتطرق له في فصـل خـاص نتحـدث فيـه‬


‫عـــن اساســـيات التصـــوير وانـــواع الكـــاميرات وكيفيـــة اســـتخدامها ومـــا يجـــب تهيئتـــه‬
‫ومالحظتـــه قبــــل واثنــــاء وبعــــد التصــــويرل وكـــذل هــــو الحــــال بالنســــبة للبرمجيــــات‬
‫المستخدمة في التحليل الستخراج المتغيـرات الكينماتيكيـةل واخيـ ارً األجهـزة المختبريـة‬
‫الخاصة بالمتغيرات الكينتيكيـة (القـوةل الضـغطل الـدفع) فسـنتطرق لطريـق العمـل بهـا‬
‫وكيفية استخدامها واستخراج المتغيرات منها اضافة الـى اجهـزة مختبريـة اخـرى تفيـد‬
‫في مجال التحليل الحركي الكمي والتي يمكن استخدامها في البحوث والتجارب وذات‬
‫اهمية كبيرة‪.‬‬

‫‪ 72‬‬
‫‪‬‬
‫المحور األول‪ :‬تحديد األداء المهاري‪:‬‬
‫منااه ذكرنااا كلمااة الدقااة‬ ‫ونحاان نتحاادث عاان التحلياال الحركااي واهدافااه والغاار‬
‫ما ارات عديااادة والن الدقاااة ه ااي أهااام ماااا نري ااد الوص ااول لاااه ب ااات م اان الواجاااب االلت ا ازام‬
‫بالخطوات حسب تسلسلها والسير وفق االسس العلمياة الصاحيحة لنيال ماا هاو مطلاوب‬
‫وتحقيق الهدف‪.‬‬
‫والن أول مرحلة من مراحل التحليل الحركي الكماي هاي تحدياد األداء المهااري‬
‫والمتغيرات الميكانيكية لذا ستكون أول خطوة لنا في التحليل الحركي الكمي هي تحدياد‬
‫األداء المهاري المطلوب دراسته الن عدم تحديد مهارة معينة معنااه الغااء الخطاوة التاي‬
‫تليها‪ ،‬وعليه ومان اجال الساير ضامن الخطاوات الصاحيحة يجاب ان نكاون علاى معرفاة‬
‫المعلومااات الخاصااة فااي كاال مااا يتعلااق ب ااألداء المهاااري‪ ،‬وعليــه هنــا بعــض‬ ‫باابع‬
‫النصائح التي يجب على القائم بالتحليل االلمام بها لتحديد االداء المهاري وهي‪:‬‬
‫‪ .9‬يجااب ان يكااون علااى علاام ومعرفااة بتفاصاايل االداء المهاااري الااذي يااتم اختياااره‬
‫من بدايته والى نهايته وخصوصا بداية ونهاية كل قسم من اقسام الحركة‪.‬‬
‫‪ .6‬ان يكاون علاى معرفاة بالهادف مان االداء المهااري المختاار (تحقياق اقال زماان‪،‬‬
‫اعلااى ارتفاااع‪ ،‬اعلااى وزن‪ ،‬ابعااد مسااافة‪ ،‬نقطااة‪ ،‬هاادف‪ ،‬مصااابة‪ ،‬اعلااى درجااة‪،‬‬
‫افضل اداء)‪.‬‬
‫‪ .2‬ماان الضااروري جاادا معرفااة اهميااة كاال جاازء فااي االداء المهاااري وماادى فاعليتااه‬
‫ف ااي النتيج ااة النهائي ااة لنج اااح االداء عل ااى اكم اال وج ااه بم ااا يحق ااق واله اادف م اان‬
‫االداء‪.‬‬
‫‪ .2‬هناااك مهااارات الحركيااة تااؤدى باادون وجااود أداة فااي حااين هناااك مهااارات اخاارى‬
‫يكون نجاحها مرتبط بوجود األداة لاذا وجاب التفرياق بينهماا ومااهي المتطلباات‬
‫الالزمة لكل منها‪.‬‬
‫‪ .2‬على القائم بالتحليل وعندما يريد تحديد مهارة معينة ان يكاون علاى علام بمادى‬
‫صااعوبة أو سااهولة االداء المهاااري للمهااارة المختااارة‪ ،‬وان يكااون ملم اا بإمكانيااة‬

‫‪ 73‬‬
‫‪‬‬
‫اداء هااذه المهااارة عنااد الالعبااين س اواء كااان االماار يتعلااق بااالفروق الفرديااة او‬
‫المستويات العمرية‪.‬‬

‫المحور الثاني‪ :‬تحديد المتغيرات البايوميكانيكية حسب أهميتها للمهارة‪:‬‬


‫كما هو معرف البايوميكانيك ينقسم الى كينماتيك وكنتياك‪ ،‬ولايس مان الصاعب‬
‫علينا ان نتعرف على المتغير الكينماتيكي ألناه يعناي د ارساة واساتخراج المتغيارات التاي‬
‫تهتم بوصف الشاكل الخاارجي للمهاارة الحركياة والتاي دائماا ماا ياتم مان خاالل التصاوير‬
‫ثم استخراج المتغيرات‪ ،‬أما المتغير الكينتيكي فهو من خالل اجهزة خاصة ألناه يبحاث‬
‫عاان تااأثير القااوى المسااببة للحركااة‪ ،‬لااذلك البااد ان نتعاارف الااى التفاصاايل التااي تااأتي بعااد‬
‫تحديااد األداء المهاااري لتحديااد المتغي ارات الميكانيكيااة الخاصااة بهااا كااذلك بعااد ان يكااون‬
‫لاادينا مااادة فلميااة مصااورة وفااق االسااس العمليااة الصااحيحة لااألداء المهاااري الماراد معرفااة‬
‫متغيراتهاا الميكانيكيااة وأهمهااا معرفاة ماهيااة المهااارة المختااارة لناتمكن ماان وضااع المتغياار‬
‫الذي يتماشى بشكل تفاعلي مع مسارات االداء ونتيجته بما يحقق الهدف‪.‬‬
‫وسنأتي الى ذكـر التفاصـيل الخاصـة بـاألداء المهـاري واالخـتالف فيمـا بينهـا‬
‫وما يجب معرفته عنه للتوصل الى ماهية المهارة المختارة وهي‪:‬‬
‫أوالً‪ :‬مسار األداء المهاري‪:‬‬
‫النظاار عاان شااكل او نااوع او أهميااة اي حركااة ممكاان ان تااؤدى ماان قباال‬ ‫بغا‬
‫الرياضي نجد ان كل الحركات الذي تتم تأخذ مسار معين تعطي اختالف ظاهري بين‬
‫حركة واخرى حسب نوع المسار وهي‪:‬‬
‫‪ .6‬المسار الخطي‪ :‬وهو انتقاال الجسام أو جازء مناه مان مكاان محادد الاى مكاان اخار‬
‫بحااث يرساام خااط مسااتقيم أو متعاارج يساامى بالمسااافة الخطيااة‪ ،‬واالمثلااة الرياضااية‬
‫‪900‬م أو انتقاال جسام الساباح‬ ‫على ذلك كثيرة مثل انتقال جسم العاداء فاي ركا‬
‫ف ااي الس ااباحة (حا ارة‪ ،‬ص اادر‪ ،‬ف ارش ااة) ‪20‬م أو انتق ااال جس اام الع ااب كا ارة الق اادم ال ااى‬
‫االعلى ألداء ضربة رأس‪.‬‬

‫‪ 74‬‬
‫‪‬‬
‫‪ .1‬المسار الدائري‪ :‬وهو انتقال الجسم أو جازء مناه مان مكاان محادد الاى مكاان اخار‬
‫بحث يرسم خط دائري أو جزء من دائرة ويسمى باالنتقال الزاوي كون الحركاة هناا‬
‫تااتم حااول محور(قااد يكااون المحااور داخاال الجساام او خارجااه) وماان االمثلااة هناااك‬
‫الكثير‪ ،‬مثل حركة العب الجمناستك على جهاز العقلاة عناد ادائاه الادورة العظماى‬
‫أو دوران المطرقااة عناادما ي اؤدي ال ارمااي حركتااه لرمااي المطرقااة فااي العاااب الساااحة‬
‫والميدان‪ ،‬او حركة الذراع عند أداء االرسال بالتنس‪.‬‬
‫‪ .4‬المسار المركـب‪ :‬وهاو انتقاال الجسام مان مكاان محادد الاى مكاان اخار بحاث يرسام‬
‫خ ااط مس ااتقيم ولك اان اج ازئ ااه ترس اام خ ااط دائ ااري‪ ،‬فعن اادما ي ااؤدي الع ااب الجمناس ااتك‬
‫الدحرجااة األماميااة علااى بساااط الحركااات األرضااية نجااد مركااز ثقاال الجساام ينتقاال‬
‫بشكل خطي وأجزاء جسمه تنتقل بشكل دائري حول مركز ثقال الجسام‪ .‬وقاد يتوقاع‬
‫‪600‬م أو ‪200‬م هي حركة مركبة الن الجسم‬ ‫ان حركة العداء في رك‬ ‫البع‬
‫فااي قااوس (جاازء ماان دائارة) وخااط مسااتقيم‪ ،‬فااي حااين ان حركااة العااداء هنااا‬ ‫يارك‬
‫التعد حركة مركبة بل هي حركتين منفصلتين األولى دائرية والثانية خطية‪.‬‬
‫ان معرفـة مسـار االداء للمهــارة المختـارة ســيعطينا فكـرة عــن المتغيـرات التــي‬
‫ســيتم اختيارهــا واســتخراجها ف ـ ذا كانــت ذات مســار خطــي فــذل يعنــي ان المتغي ـرات‬
‫ستكون من الكينماتي والكينتيـ الخطـي أمـا اذا كانـت ذات مسـار دائـري فـالمتغيرات‬
‫ســتكون مــن الكينماتي ـ والكينتي ـ ال ـزاوي واخي ـ ار اذا كانــت ذات مســار مركــب فيعنــي‬
‫المتغيرات المختارة من الكينماتي والكينتي الخطي والزاوي معاً‪.‬‬
‫ثانياً‪ :‬اشكال األداء المهاري‪:‬‬
‫با ااالروم ما اان ان كا اال حركا ااة ومها ااارة رياضا ااية عنا ااد ادائها ااا تما اار با ااثالث اقسا ااام‬
‫(تحضيري‪ ،‬رئيسي‪ ،‬ختامي) اال ان هناك شكل مخصص يميز هذه الحركة عن ويرها‬
‫من الحركات‪ ،‬مذ تنقسم االشكال المهارية الى ثالثة اشكال هي‪:‬‬
‫‪ .6‬الحركـات الثنائيــة‪ :‬وفيهااا يناادمج القسام الختااامي ماع القساام التحضايري ليكااون قساام‬
‫واحااد ويحاادث هااذا فااي أولااب الحركااات التااي يحاادث فيهااا تك ارار مسااتمر للحركااة‬

‫‪ 75‬‬
‫‪‬‬
‫أو السباحة أو فاي الجمناساتك عناد‬ ‫نفسها (تكرار لنفس الحركة) مثل أداء الرك‬
‫رباط أداء قفازة اليادين الخلفياة ألكثار ماان مارة‪ ...‬وويرهاا‪ ،‬فنجاد القسام الختاامي فااي‬
‫كاال االمثلااة ألداء الحرك ااات السااابقة ه ااو تحضااير للقس اام الرئيسااي أي ان الحرك ااة‬
‫الثانيااة تعتمااد فااي تنفيااذها علااى نهايااة الحركااة االولااى المماثلااة لهااا أي عاادم وجااود‬
‫توقف في أداء الحركة بشكل مفرد فلهذا تسمى بالثنائية‪.‬‬
‫‪ .1‬الحركات الثالثية‪ :‬وهي الحركة التي تاؤدى لمارة واحادة فقاط وال يحادث فيهاا تكارار‬
‫مذ تظهاار اقسااام الحركااة الااثالث واضااحة ووياار متداخلااة أي ان القساام التحضاايري‬
‫منفصاال عاان القساام الختااامي عنااد األداء وماان االمثلااة علااى ذلااك أداء القفااز الااى‬
‫المااء أو أداء ركلاة الجازاء فاي كارة القادم أو أداء الرمياة الحارة فاي كارة السالة‪ .‬ففاي‬
‫كاال مااا تاام ذك اره ماان امثلااة نجااد اقسااام األداء المهاااري واضااحة وتتكااون ماان ثااالث‬
‫أقسااام (تحضاايري‪ ،‬رئيسااي‪ ،‬ختااامي)‪ ،‬ألنهااا عبااارة عاان حركااة واحاادة لهااذا تساامى‬
‫بالثالثية‪.‬‬
‫‪ .4‬الحركـــات المركبـــة‪ :‬وه ااي تع ااد م اان الحرك ااات المعق اادة مذ يعتم ااد ادائه ااا عل ااى رب ااط‬
‫حركتين مختلفتين االولى ثنائية والثانية ثالثية مثل القفز بالزانةل أو ربط حاركتين‬
‫ثالثية سواء كانت مختلفة او متشابهة وهي االصعب في التطبيق الن نجااح أداء‬
‫الحركة الثانية يعتمد على وضع الجسم في نهاية الحركة االولاى وذلاك الن الجازء‬
‫الختااامي للحركااة االولااى ساايكون تحضاايري للحركااة الثانيااة مثاال أداء حااركتين تاارك‬
‫ومسك على جهاز العقلة في رياضة الجمناستك‪.‬‬
‫التعرف على شـكل االداء المهـاري سـينعكس علـى المتغيـرات المختـارة نسـبتاً‬
‫لموقعها من االداء ف ذا كانت ثنائية فهـذا يعنـي ان المتغيـرات التـي يـتم اختيارهـا لهـا‬
‫مــن االهميــة الكبيــرة فــي جزئــه الختــامي كونــه ســيكون تحضــري للحركــة التــي تليهــا‬
‫ونفس الحال ممكن ان ينطبق على المركبة اما الثالثية فـدائما مـا يقـل التركيـز علـى‬
‫الجزء الختامي ويتم التركيز فقط على الرئيسي كونه االساس في نجاح اداء المهارة‪.‬‬

‫‪ 76‬‬
‫‪‬‬
‫ثالثاً‪ :‬نوع األداء المهاري‪:‬‬
‫عنااد د ارسااة اي حركااة أو مهااارة يجااب ان نضااع باالعتبااار نااوع األداء المهاااري‬
‫فله تأثير مباشر على األداء والذي ينقسم الى نوعين هما‪:‬‬
‫‪ .9‬المهـــارات المغلقـــة‪ :‬وه ااي المه ااارات او الحرك ااات الت ااي تك ااون مخط ااط له ااا بش ااكل‬
‫مساابق مذ يجااب ان يطااابق الواجااب الحركااي المخط اط لااه مساابقا مااا تاام فااي نهايااة‬
‫األداء با اادون ان يحا اااول تغييا اار اي جزئيا ااة وألي سا اابب ممكا اان‪ .‬مثا اال أداء العا ااب‬
‫والعب الرماية عند التصويب الثابت‪.‬‬ ‫الجمناستك وأداء العب الوثب العري‬
‫‪ .6‬المهارات المفتوحة‪ :‬وهي األداء المهاري الذي يتم نتيجة استجابة لمتغير خاارجي‬
‫قااد يكااون خصاام او شاايء اخاار كاسااتجابة حركيااة لحاال حركااي هدفااه أداء ناااجح‪،‬‬
‫ف اااألداء المه اااري لالع ااب (الواج ااب الحرك ااي) وي اار مخط ااط ل ااه مس اابقا مث اال ص ااد‬
‫االرسال بالتنس او كرة الطائرة او أداء حركات الدفاع في المبارزة وويرها‪ .‬ولـيس‬
‫بالضــرورة ان تكــون المهــارات المشــتركة مــع الخصــم هــي مهــارات مفتوحــة الن‬
‫تنفيذ ضربة الجزاء في كرة القدم او ضربة االرسال بالتنس هي مهارات مغلقة‪.‬‬
‫ان معرفة نوع االداء المهاري كونها مهارة مفتوحة أو مغلقة سـينعكس علـى‬
‫أهميــة اختيــار المتغيــر للقســم التحضــيري ففــي المهــارة المغلقــة مــن الســهولة تحديــد‬
‫المتغيرات وتحديد أهمية كل منها كون المهارة معلومة التوقيت من حيث البدايـة فـال‬
‫يوجد مؤثر خارجي يغير فيهل خالف ذل يـأتي فـي المهـارة المفتوحـة فمـن الصـعوبة‬
‫تحديـد اهميـة كـل متغيـر فــي المهـارة كونهـا غيـر معلومــة التوقيـت مـن حيـث البدايــة‬
‫والنهاية واالمر كله يتعلق بالمرحلة التحضيرية للمهارة وطريقة االستعداد لألداء‪.‬‬

‫رابعاً‪ :‬الهدف من األداء المهاري‪:‬‬


‫لكل مهارة هنااك هادف منهاا وقاد بيناا ساابقا ماا المقصاود بالهادف مان المهاارة‪،‬‬
‫ولكن عند تحديد المتغيرات المـراد قياسـها مهـم جـدا معرفـة الهـدف مـن المهـارة ألنـه‬
‫سيوصلنا الى المتغيرات االكثـر تـأثير فـي تحقيـق الهـدف مـن المهـارة ففـي المهـارات‬

‫‪ 77‬‬
‫‪‬‬
‫التي يكون هدفها ابعد مساف أو اعلى ارتفاع سيكون واضح لدينا ان أهم المتغيرات‬
‫لتحقيق هذا الهـدف هـو ضـبط متغيـرات االنطـالق كـون الجسـم هنـا سـيكون مقـذوف‬
‫(ســرعة االنطــالقل زاويــة االنطــالقل ســرعة االنطــالق) وهكــذا الحــال بالنســبة لبــاقي‬
‫المهارات الحركية‪.‬‬

‫خامساً‪ :‬اقسام األداء المهاري‪:‬‬


‫ال نحتاااج هنااا الااى شاارح وتوضاايح ألقسااام االداء المهاااري فهااي معروفااة لكاال‬
‫المختصين في المجال الرياضي كونها اساس التعريف بالمهارة فال يوجاد مهاارة حركياة‬
‫تخلااو م اان االقس ااام الااثالث وه ااي (تحض اايري‪ ،‬رئيس ااي‪ ،‬ختااامي)‪ ،‬إذ أن معرفـــة اقســـام‬
‫المهــارة بشــكل تفصــيلي ســيفيد فــي تحديــد بدايــة ونهايــة المتغيــرات المختــارة للمهــارة‬
‫وبالتالي سينعكس ذل على دقة النتائج التي نستق أر منها مستوى االداء المهاري‪.‬‬

‫‪ 78‬‬
‫‪‬‬
‫المحور الثالث‪ :‬اجراءات التحليل واستخراج المتغيرات‪:‬‬
‫الخطوة األولى‪ :‬اختيار طريقة وأسلوب التحليل ‪:‬‬
‫النظر عان التقنياة واالجهازة المعماول بهاا وعان البرمجياات المساتخدمة‬ ‫بغ‬
‫في التحليل نجد هناك طريقتان في التحليل الحركي الكمي وألي مهارة حركية مختارة‪:‬‬
‫أوالً‪ :‬طريقــة التحليــل بالشــكل الكامــل‪( :‬جميااع م ارحاال األداء) وهااي األكثاار متباع اا فااي‬
‫دراسة تفاصيل األداء لحركة معينة بشاكلها‬ ‫مجال البحوث‪ ،‬وتستخدم والبا لغر‬
‫الوصااف أو المقارنااة أو تشااخيص مناااطق القااوة والضااعف لاادى‬ ‫الكاماال ألو ا ار‬
‫الالعبين‪.‬‬

‫ثانيـــاً‪ :‬طريقـــة التحليـــل لمرحلـــة أو جـــزء مـــن المهـــارة‪ :‬وهااي األقاال متباع اا فااي مجااال‬
‫البحااوث‪ .‬وتسااتخدم ألهااداف خاصااة مثاال د ارسااة عالقااة أو تفاصاايل دقيقااة حسااب‬
‫التشا ااخيص الخا اااص‬ ‫أهمي ااة الجا اازء المحا اادد ما اان األداء‪ ،‬وممك اان ايض ا ا ا ألو ا ا ار‬
‫لمناطق القوة والضعف لدى الالعبين وباألخص المستويات العليا‪.‬‬

‫‪ 79‬‬
‫‪‬‬
‫وساواء كااان التحلياال للحركااة بشااكلها الكاماال أو جاازء منهااا نجااد هناااك اساالوبين‬
‫الختيار ورسم المسار الحركي الستخراج المتغيرات الميكانيكية‪:‬‬
‫أوالً‪ :‬االســـلوب المتسلســـل‪ :‬وهااي عمليااة رساام وتحلياال لكاال صااورة ماان صااور األداء‬
‫بشكل متتابع من البداية وحتى النهاية‪ .‬وتستخدم على االكثر عند تحليل جزء من‬
‫الحركة (األداء) أو عندما تكون العينة قليلة جدا‪.‬‬

‫ثانيـاً‪ :‬االســلوب الجزئــي‪ :‬وهااي عمليااة رساام وتحليال مواقااع محااددة ضاامن م ارحاال األداء‬
‫(بداي ااة ونهاي ااة ك اال مرحل ااة)‪ .‬وتس ااتخدم عل ااى االكث اار عن ااد تحلي اال المه ااارة بش ااكلها‬
‫الكامل او عينة كبيرة أو التصوير بكامي ار ذات سرعة عالية جدا‪.‬‬

‫الخطوة الثانية‪ :‬تحديد النقاط التشريحية للجسم‪:‬‬


‫تعااد هااذه المرحلااة ماان أهاام م ارحاال التحلياال ألنااه ماان األهميااة ان يكااون تحديااد‬
‫نقاااط مفاصاال الجساام فااي مواقعهااا الصااحيح كونهااا سااتنعكس علااى دقااة القاايم المتحصاالة‬
‫ماان التحلياال فيمااا بعااد (متغي ارات زوايااا مفاصاال الجساام وويرهااا ماان زويااا اخاارى وكااذلك‬
‫المسافات)‪ ،‬اي ان دقة القيم للمتغيرات ستتوقف على دقة مواقع النقاط لمفاصل الجسم‬

‫‪ 81‬‬
‫‪‬‬
‫وباااختالف الحركااات واالوضاااع للجساام وباااألخص مفصاال الااورك‪ ..‬والنقاااط التش اريحية‬
‫هي كما يأتي‪:‬‬
‫مفصل الكاحل‪:‬‬ ‫‪.6‬‬

‫نقطة مفصل الكاحل‬

‫مفصل الركبة‪:‬‬ ‫‪.1‬‬

‫نقطة مفصل الركبة‬

‫‪.4‬مفصل الور ‪:‬‬

‫بروز عظم الورك الذي يعتبره البعض هو‬


‫نقطة مفصل الورك وهو خطأ تحليلي ‪‬‬

‫نقطة مفصل الور‬

‫‪ 80‬‬
‫‪‬‬
‫‪ .3‬مفصل الكتف‪:‬‬

‫نقطة مفصل الكتف‬

‫‪ .5‬مفصل المرفق‪:‬‬

‫نقطة مفصل المرفق‬

‫‪ .1‬مفصل الرسغ‪:‬‬
‫نقطة مفصل الرسغ‬

‫‪ .0‬عظم الصدغة‪:‬‬

‫نقطة عظم الصدغة‬

‫‪ 82‬‬
‫‪‬‬
 83

‫الخطوة الثالثة‪ :‬استخراج المتغيرات الكينماتيكية‪:‬‬
‫‪ .9‬متغيرات الزوايا‪ :‬وحدة القياس لها (الدرجة) وال يمكن قياسها بالطريقة المباشرة اثناء‬
‫الحركة اال في حالة الثبات باستخدام جهاز (الجونيوميتر) وقياسها اثناء الحركة يتم‬
‫عن طريق وير مباشر باستخدام التصوير وبرمجيات خاصة للتحليل‪ ،‬والبد ان نؤكد‬
‫هنا على حقيقتين مهمتين االولى هي (ان القيمة الرقمية للزاوية ال تتغير بتغير حجم‬
‫الصورة أي ان قيمة الزاوية ال تتأثر بمقدار طول او قصر الضلعين المكونين لها‬
‫ولكنها تتأثر بتقارب او تباعد الضلعين المكونين لها أي السحب من جانب من جانب‬
‫واحد للصورة)‪ .‬والحقيقة الثانية هي (يجب الثبات على طريقة قياس الزاوية المعنية‬
‫والجهة التي يتم القياس منها لكافة الالعبين وعلى جميع مراحل األداء وذلك لعدم‬
‫حصول اختالف في قيمها)‪ .‬وفيما يأتي نتعرف على اهم متغيرات الزوايا‪.‬‬
‫أ‪ -‬زوايا مفاصل الجسم‪ :‬كماا هاو معاروف ان فاي جسام االنساان الكثيار مان المفاصال‬
‫فيما يأتي اهم هذه الزوايا التاي‬ ‫‪ ،‬ونستعر‬ ‫التي تربط االطراف مع بعضها البع‬
‫يمكن قياسها في جسم االنسان‪:‬‬
‫زاوية مفصل الرسـغ‪ :‬هاي الزاوياة المحصاورة باين خاط الكاف (مان نقطاة منتصاف‬ ‫‪‬‬
‫الكف الى نقطة مفصل الرسغ) وخط السااعد (مان نقطاة مفصال الرساغ الاى نقطاة‬
‫مفصل المرفق) ويمكن قياسها من الداخل او من الخارج‪.‬‬

‫‪ 84‬‬
‫‪‬‬
‫زاوية مفصل المرفق‪ :‬هاي الزاوياة المحصاورة باين خاط المرفاق (مان نقطاة مفصال‬ ‫‪‬‬
‫الرسااغ الااى نقطااة مفصاال المرفااق) وخااط العضااد (ماان نقطااة مفصاال المرفااق الااى‬
‫نقطة مفصل الكتف) وتقاس من الداخل فقط ألنها زاوية مغلقة‪.‬‬

‫زاوياة مفصاال الكتااف‪ :‬هاي الزاويااة المحصااورة باين خااط العضااد (مان نقطااة مفصاال‬ ‫‪‬‬
‫المرفق الى نقطة مفصل الكتف) وخط الجذع (من نقطة مفصل الكتف الى نقطة‬
‫مفصل الورك) وتقاس من الداخل أو من الخارج‪.‬‬

‫‪ 85‬‬
‫‪‬‬
‫زاوية مفصل الور ‪ :‬هي الزاوية المحصورة بين خط الجذع (من نقطة مفصل‬ ‫‪‬‬
‫الكتف الى نقطة مفصل الورك) وخط الفخذ (اليمين‪ ،‬اليسار) (من نقطة مفصل‬
‫الورك الى نقطة مفصل الركبة)‪ ،‬مذ يمكن قياس هذه الزاوية مرة مع فخذ اليمين‬
‫ومرة مع فخذ اليسار في حالة وجود (فتح جانبي للرجلين) ويمكن قياسها من‬
‫الداخل او من الخارج‪.‬‬

‫زاوية مفصل الركبة‪ :‬هي الزاوية المحصورة بين خط الفخذ (من نقطة مفصل‬ ‫‪‬‬
‫الورك الى نقطة مفصل الركبة) وخط الساق (من نقطة مفصل الركبة الى نقطة‬
‫مفصل الكاحل) وتقاس فقط من الداخل ألنها زاوية مغلقة‪.‬‬

‫‪ 86‬‬
‫‪‬‬
‫زاوية مفصل الكاحل‪ :‬هي الزاوية المحصورة بين خط الساق (من نقطة مفصل‬ ‫‪‬‬
‫الركبة الى نقطة مفصل الكاحل) وخط القدم (من نقطة مفصل الكاحل الى نقطة‬
‫منتصف القدم) وتقاس من الداخل ألنها زاوية مغلقة‪.‬‬

‫ب‪ -‬زوايــا الميــل‪ :‬تعتمااد كاال زوايااا المياال فااي قياسااها علااى خطااين االول هااو خااط المياال‬
‫واالخاار امااا ان يكااون عمااودي او افقااي اي ان ق اراءة زوايااا المياال امااا ان تكااون مااع‬
‫الخااط العمااودي او مااع الخااط االفقااي مذ يااتم تحديااد ذلااك وفااق مسااار المهااارة الم اراد‬
‫قياااس زوايااا المياال فيهااا خااالل األداء فيجااب ان تكااون القاراءات موحاادة اي ال يجااوز‬
‫القراءة مرة مع الخط العمودي ومرة مع الخط االفقي في نفس المهارة الماراد تحليلهاا‬
‫ومعرفة زوايا الميل فيها وايضا يجاب ان تساتمر القاراءة مان جهاة واحادة‪ ،‬وكال ذلاك‬
‫يعود الى اسباب احصائية عند جمع القيم ومعالجتها لكي ال تحصل اي أخطاء في‬
‫لكم اهم زوايا الميل التي نستطيع قياسها‪:‬‬ ‫تفسير القيم‪ .‬وفيما يلي نستعر‬
‫زاوية ميل الجسم‪ :‬هي الزاوية المحصورة بين الخط الواصل من نقطة منتصف‬ ‫‪‬‬
‫القدم الى نقطة مركز ثقل الجسم مع الخط العمودي او االفقي‪.‬‬

‫‪ 87‬‬
‫‪‬‬
‫زاوية ميل الجذع‪ :‬هي الزاوية المحصورة بين خط الجذع (من نقطة مفصل‬ ‫‪‬‬
‫الكتف الى نقطة مفصل الورك) مع الخط العمودي او االفقي‪ .‬وممكن قياس‬
‫زاوية الميل ألي جزء من أجزاء الجسم بنفس الطريقة‪.‬‬

‫‪ 88‬‬
‫‪‬‬
‫زاوية الرأس (ميل الرأس)‪ :‬هناك طريقتين لقياس هذه الزاوية االولى باالعتماد‬ ‫‪‬‬
‫على خط الرقبة (من نقطة الصدوية الى نقطة مفصل الكتف) وخط الجذع (من‬
‫نقطة مفصل الكتف الى نقطة مفصل الورك) والثانية تتم من خالل رسم خط‬
‫يوصل الصدوية الى أسفل الحنك وتقاس هذه الزاوية بداللة هذا الخط اما مع‬
‫الخط العمودي او مع الخط االفقي‪.‬‬

‫ج‪ -‬زاويــة االقت ـراب‪ :‬وتساامى ايضااا بزاويااة الهبااوط او االسااتعداد كونهااا تحاادث فااي اول‬
‫‪ ،‬وهااي الزاويااة‬ ‫لقاادم النهااو‬ ‫وعنااد اول مااس لااألر‬ ‫مرحلااة ماان م ارحاال النهااو‬
‫الاى نقطاة مركاز ثقال‬ ‫المحصورة بين الخط الواصل من نقطة اتصال القدم باألر‬
‫الجسم مع الخط االفقي‪ ،‬وتقاس من الخلف‪.‬‬

‫‪ 89‬‬
‫‪‬‬
‫د‪ -‬زاوية النهوض‪ :‬وتسمى ايضا بزاوية الدفع او االرتقاء كونها تحدث في اخر مرحلة‬
‫‪ ،‬وهي الزاوياة المحصاورة‬ ‫لقدم النهو‬ ‫وعند اخر مس لألر‬ ‫من مراحل النهو‬
‫الى نقطاة مركاز ثقال الجسام ماع‬ ‫بين الخط الواصل من نقطة اتصال القدم باألر‬
‫الخط االفقي‪ ،‬وتقاس من األمام‪.‬‬

‫ه‪ -‬زاوية االنطالق‪ :‬وتسامى ايضاا بزاوياة الطياران وتحادث بعاد مغاادرة الجسام األر ‪،‬‬
‫وهي الزاوية المحصورة بين الخط االفقي مع الخط الواصل بين نقطتاين لمركاز ثقال‬
‫الجسم االولى (عناد اخار لحظاة ماس للجسام ماع األر ) والثانياة (بعاد تارك الجسام‬
‫مباشرت ا) وتقاس من األمام‪.‬‬ ‫األر‬

‫‪ 91‬‬
‫‪‬‬
‫و‪ -‬زاوية االنتقـال‪ :‬لكال دوران هنااك زاوياة انتقاال زاوي ساواء كاان للجسام او لجازء مناه‬
‫حول محور اما ان يكون خارج الجسام او داخلاه هاذا بالنسابة الاى دوران الجسام اماا‬
‫بالنساابة ألج ازاء الجساام فااالمحور يتمثاال بالمفصاال‪ .‬لااذا فزاويااة االنتقااال هااي الزاويااة‬
‫المحصااورة ب ااين خط ااين ينتمي ااان ل اانفس المحااور وه ااذان الخط ااين يم ااثالن الجس اام او‬
‫الجازء‪ ،‬فااالخط االول هااو الوضااع قباال الباادء بالادوران والخااط الثاااني هااو الوضااع بعااد‬
‫االنتقال والدوران‪.‬‬

‫متغي ـرات المســافة‪ :‬وحاادات القياااس لهااا هااي (ملمتاار‪ ،‬ساانتمتر‪ ،‬متاار) وطريقااة‬ ‫‪.1‬‬
‫القياس اما عن طريق مباشر من خالل شريط قياس او جهاز مخصص لذلك‪ ،‬او عن‬
‫طريااق وياار مباشاار مثاال التصااوير وماان ثاام اسااتخراج المسااافة المقطوعااة‪ .‬وفيمااا يااأتي‬
‫نتعرف على اهم متغيرات المسافة (المصطلحات العلمية لها)‪:‬‬
‫‪ .a‬المسافة المقطوعة‪ :‬وهي المسافة الحقيقية لمسار جسم معين مان نقطاة الاى نقطاة‬
‫اخرى محددة‪.‬‬
‫‪ .b‬اال ازحااة‪ :‬وهااي مسااافة الخااط المسااتقيم الواصاال بااين نقطااة البدايااة ونقطااة النهايااة‬
‫لحركة اي جسم او جزء منه‪.‬‬

‫‪ 90‬‬
‫‪‬‬
‫‪ .c‬االرتفاااع‪ :‬وهااي المسااافة العموديااة المحصااورة بااين موقااع الجساام او جاازء منااه فااي‬
‫الهواء عن األر ‪.‬‬
‫‪ .d‬البعااد (عمااودي‪ ،‬أفقااي)‪ :‬وهااي المسااافة المحصااورة بااين نقطتااين محااددتين مختلفتااي‬
‫االرتفاع (ليستا على مستوى واحد) ياراد منهاا معرفاة البعاد العماودي والبعاد االفقاي‬
‫بينهما‪.‬‬
‫الشكل يوضح المسافة‬
‫العمودية واالفقية بين مفصل‬
‫الكتف ونقطة االرتكاز لذراع‬
‫الالعب على المقبض ‪‬‬

‫متغيـرات الــزمن‪ :‬الاازمن يقاااس لجاازء ماان مهااارة او للمهااارة بشااكلها الكاماال ويااتم‬ ‫‪.4‬‬
‫عن طريق برنامج معد لقياس الزمن او من خالل هذا القانون‪:‬‬
‫الكامير‬
‫ا‬ ‫زمن المهارة = عدد الصور للمهارةث سرعة‬
‫وهناااك طريقااة ثانيااة لمعرفااة زماان المهااارة أو جاازء منهااا وهااي ماان خااالل معرفااة‬
‫الاازمن لكاال صااورة عاان طريااق قساامة العاادد (‪ )9‬علااى ساارعة الااة التصااوير فاااذا كاناات‬
‫ساارعة الااة التصااوير مااثال (‪ 20‬صااورةثثانية) فااأن زماان الصااورة الواحاادة يكااون (‪0،06‬‬
‫ثانيااة)‪ ،‬وماان خااالل معرفااة زماان الصااورة الواحاادة يمكاان معرفااة الازمن فمااثال عناادما ياراد‬
‫في الوثب الطويال وكانات سارعة الاة التصاوير المساتخدمة (‪20‬‬ ‫تحليل مرحلة النهو‬
‫ولاتكن (‪ 2‬صاور)‬ ‫صورةثثانية) يتم حساب عدد الصور التي تستغرقها مرحلة النهو‬
‫فان‪:‬‬
‫= عدد الصور × زمن الصورة الواحدة‬ ‫زمن مرحلة النهو‬
‫‪ 0،92 = 0،06 × 2‬ثانية‬

‫‪ 92‬‬
‫‪‬‬
‫متغيـرات السـرعة‪ :‬يمكان قيااس الساارعة ساواء كانات خطياة او زاوياة للجساام او‬ ‫‪.3‬‬
‫اح ااد أجا ازاءه‪ ،‬ك ااذلك ه ااو الح ااال لا األدوات والكا ارات المس ااتخدمة ف ااي األداء مث اال (الثق اال‬
‫والاارمح فااي العاااب الساااحة والمياادان‪ ،‬وك ارة الطااائرة والساالة فااي االلعاااب الفرقيااة‪ ،‬وك ارة‬
‫التا اانس والريشاااة فاااي االلعا اااب الفرديا ااة) وكا اال ذل ااك م ا ارتبط بالقا ااانون الخا اااص بالسا اارعة‬
‫المطلوبة فإذا كانت سرعة خطية فالقانون هو (س= مثن) وعن طريق استخراج مسافة‬
‫االنتقال وزمنها يتم استخراج السرعة الخطية‪.‬‬
‫أمااا اذا ك ااان المطل ااوب س اارعة زاوي ااة فالق ااانون ه ااو (س ز= زثن) فم اان خ ااالل‬
‫استخراج زاوية االنتقال وزمنه يتم استخراج السرعة الزاوية‪.‬‬
‫ولنأخاذ مثااال علاى ذلاك فااذا ماا اردناا حسااب السارعة الخطياة لالعاب خاالل‬
‫(ماان اول مااس الااى اخاار مااس) فااي الوثااب الطوياال مذ كاناات‬ ‫انتقالااه لمرحلااة النهااو‬
‫ساارعة الكااامي ار ‪960‬صااورةثثانيااة ومقياااس الرساام (‪900‬ساام) فااي الحقيقااة يعااادل (‪2‬ساام)‬
‫هي‬ ‫في الصورة وعند التحليل كانت المسافة التي يقطعها الجسم خالل مرحلة النهو‬
‫(‪2‬سم) في الصورة وزمنها يستغرق ‪ 96‬صور‪.‬‬

‫الحل‪ :‬المسافة = (‪ 20 =2 × )2÷900‬سم مسافة انتقاله لمرحلة النهو‬


‫الزمن = ‪ 049 = 960 ÷ 96‬ثانية‬
‫اذن‪ ...‬السرعة = مثن = ‪ 200 = 049 ÷ 20‬سمثثا أي ‪ 2‬مثثا‪.‬‬

‫‪ 93‬‬
‫‪‬‬
‫متغيــر التعجيــل‪ :‬امااا حساااب التعجياال فيااتم بعااد احتساااب الساارعة وماان خااالل‬ ‫‪.5‬‬
‫القانون االتي‪:‬‬
‫السرعة النهائية – السرعة االبتدائية‬
‫التعجيل =‬
‫الزمن‬
‫ولكاان يجااب االنتباااه هنااا الااى ان الاازمن المطلااوب هااو الاازمن الااذي حاادث فااي‬
‫التغير أي من بداية التغير الذي حصل للسرعة االبتدائية ولغاياة الوصاول الاى السارعة‬
‫الثانية أي ان الزمن هنا هو زمن السرعة الثانية‪.‬‬
‫رســم المســار الحركــي‪ :‬المسااار الحركااي هااو خااط يرساام المهااارة الحركيااة ماان‬ ‫‪.1‬‬
‫بدايتها وحتى نهايتها عن طريق رسم مسارات لنقااط مفاصال الجسام فااذا ماا اردناا رسام‬
‫المسااار الحركااي لنقاااط الجساام كااامال خااالل أداء حركااة مااا او مهااارة معينااة فالبااد ماان‬
‫تحديد وتعين العالمات على مفاصل الجسم لرسام المساار الحركاي وهاي (عالماة وساط‬
‫الا ارأس م اان الجان اابث عالم ااة الكت اافث عالم ااة المرف ااقث عالم ااة الرس ااغث عالم ااة ال ااوركث‬
‫عالمة الركبةث عالمة القدم) واحيانا يضاف اليها عالمتين هما‪:‬‬
‫أ‪ -‬عالمة مركز ثقل الجسم‬
‫ب‪ -‬عالمة االداة (كرة تنس‪ ،‬كرة سلة‪ ،‬ثقل‪ ،‬قرص)‪.‬‬

‫‪ 94‬‬
‫‪‬‬
‫مثــــال تطبيقــــي‪ :‬ما اان خا ااالل التسلسا اال الصا ااوري ألداء فعاليا ااة الوثا ااب الطويا اال‪ ،‬اوجا ااد‬
‫المتغيرات الكينماتيكية التالية‪ ،‬علما ان سرعة الكامي ار المستخدمة كانات (‪ 960‬صاورةث‬
‫ثانية) وان مقياس الرسم المستخدم كان (‪ 9‬متر)؟‬
‫‪ .9‬ط ااول الخط ااوة االخيا ارةث ‪ .6‬زم اان الخط ااوة االخيا ارةث ‪ .2‬س اارعة الجس اام ف ااي الخط ااوة‬
‫ث ‪.4‬‬ ‫االخيارةث ‪ .2‬زاويااة االقتارابث ‪ .2‬زاويااة الركباة لحظااة االقتارابث ‪ .2‬زاويااة النهااو‬
‫ث ‪ .2‬زمان االرتقااءث ‪ .2‬زاوياة االنطاالق‬ ‫زاوية الورك مع رجل المرجحة لحظاة النهاو‬
‫ث ‪ .90‬س ا اارعة االنط ا ااالق ث ‪ .99‬ارتف ا اااع نقط ا ااة االنط ا ااالقث ‪ .96‬اعل ا ااى ارتف ا اااع ف ا ااي‬
‫الطيرانث ‪ .92‬زمن الطيرانث ‪ .92‬زاوية ميل الجسام فاي الهباوطث ‪ .92‬مساافة الهباوطث‬
‫ث ‪ .94‬الطاقة الكامنة فاي اعلاى ارتفااع يصاله فاي‬ ‫‪ .92‬الطاقة الحركية لحظة النهو‬
‫واالرتقاء‪.‬‬ ‫الطيرانث ‪ .92‬التعجيل بين النهو‬

‫‪ 721‬‬ ‫‪ 69  11‬‬


‫‪ 71‬‬ ‫‪ 17  71‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪ 772‬‬

‫مقياس الرسم ‪‬‬

‫مالحظة هامة‪:‬‬
‫في حالة تعذر ايجاد مركز ثقل الجسم الستخراج المتغيرات الكينماتيكية اينما‬
‫ذكرت سابقاً فمن الممكن االستعانة بنقطة الور بدالً عنها‪.‬‬

‫‪ 95‬‬
‫‪‬‬
‫الخطوة الرابعة‪ :‬استخراج المتغيرات الكينتيكية‪:‬‬
‫تأخااذ المتغي ارات الكينتيكي ااة فااي طريق ااة اسااتخراجها بشااكل دقي ااق طااابع خ اااص‬
‫مثال منصاة قيااس القاوة ( ‪Force‬‬ ‫كونها تعتمد علاى اجهازة خاصاة معادة لهاذا الغار‬
‫‪ ،)Foot‬مذ تعط ااي ه ااذه االجهاازة القا اراءات للق ااوة‬ ‫‪ )Platform‬وماس ااح الق اادم (‪scan‬‬
‫المساالطة وزمنهااا وكميااة الاادفع والضااغط مضااافة الااى متغي ارات اخاارى ولكاان تبقااى هناااك‬
‫الفروقات بين هاذين الجهازين وهي خاصة بالشركات المصنعة لهاا ومان أهمهاا‬ ‫بع‬
‫البلجيكيااة وااللمانيااة وتتفاااوت هااذه الشااركات فيمااا بينهااا ماان حيااث المتانااة فااي الصاانع‬
‫وعدد المتغيرات وتفاصيل اخرى ومان هاذه الفروقاات المساجلة بينهماا هاي بداياة ونهاياة‬
‫الشااركات المصاانعة تتوقااف الق اراءة بعااد مغااادرة القاادم للجهاااز (مثــل‬ ‫القاراءة فعنااد بع ا‬
‫أداء حركة القفز العمودي علـى الجهـاز) فاي حاين تساتمر القاراءة علاى الجهااز االخار‬
‫لحااين االنتهاااء ماان االداء بشااكله الكاماال‪ ،‬وهااذا يعطااي االفضاالية للق اراءة الثانيااة فمنهااا‬
‫نسااتطيع معرفااة زماان الطياران الااذي يباادأ ماان لحظااة تاارك المنصااة ولغايااة العااودة عليهااا‬
‫فض ا االا عا اان الق ا اراءة التا ااي ممكا اان الحصا ااول عليها ااا لمتغي ا ارات القا ااوة لحظا ااة االصا ااطدام‬
‫بالمنصة بعد الهبوط من القفز وهذا ما ال يمكن الحصول عليه في القراءة االولى‪.‬‬
‫وتختل ااف االجها ازة القديم ااة ع اان م ااا يص اانع ح ااديثا ألجها ازة منص ااة الق ااوة بع اادة‬
‫اختالفات فسابقا كان الجهاز يق أر قيمة القوة والزمن فقط بشكل اجمالي ويعطي مسارها‬
‫ماان خااالل منحنااى بياااني لهااا‪ ،‬امااا االن فناارى االجه ازة الحديثااة تعطااي اضااافة الااى مااا‬
‫تعطيااه االجه ازة القديمااة القاايم الرقميااة لمتغي ارات اخاارى منهااا االزمااان بالتفصاايل (بدايااة‪،‬‬
‫نهاية‪ ،‬اعلى قوة‪ ،‬اقل قوة‪ ،‬كلي) وكمياة الادفع وكمياة الضاغط المسالط ومتغيارات اخارى‬
‫وكل ذلك ليس فقط بشكل اجمالي بل لكل قدم (يمين ويسار) فضاال عان تقسايم القاراءة‬
‫الواحدة للقادم الاى عشارة منااطق تساجل فيهاا كال المتغيارات الموجاودة ولكال منطقاة مان‬
‫هاذه المنااطق العشاار للقادم الواحادة وهااذا ماا لام يكاان ممكان الحصاول عليااه فاي االجهازة‬
‫القديمة‪.‬‬

‫‪ 96‬‬
‫‪‬‬
‫االختالف االخر في طريقة حساب القوة فسابق ا كان يعتماد علاى التصافير قبال‬
‫االختباار (يقصد بالتصـفير هـو جعـل قـراءة منصـة القـوة صـف ارً عنـد وقـوف الشـخص‬
‫المختبر عليها اي تلغى القيمة الرقمية للـوزن النـاتج مـن كتلـة المختبـر عنـد وقوفـه‬
‫علــى المنصــة) والهاادف ماان ذلااك هااو الحصااول علااى قيمااة القااوة المساالطة الفعليااة عنااد‬
‫الاادفع عل ااى المنصااة ب اادون الااوزن للمختبا ارين كنقطااة ش ااروع واحاادة له اام‪ .‬امااا االن م ااع‬
‫االجهازة الحديثاة تحتسااب القاوة المسالطة لهاام عناد الادفع للمختبارين ومان ضامنه اوزانهاام‬
‫وذلك للوصول الى القيمة الحقيقية لتأثير القوة المسلطة كون هذه القوة تتزايد لايس فقاط‬
‫بزيادة الوزن بال بزياادة سارعة الهباوط علاى المنصاة واذا علمناا ان القاوة المسالطة علاى‬
‫المنصة عند الهبوط عليهاا تازداد بزياادة الازخم فيجاب ان نعلام حقيقياة اخارى ان القاراءة‬
‫للقوة المسجلة تتضاعف بزيادة السرعة مضروب في وزن الجسم وفق قانون الزخم‪:‬‬

‫الزخم = الكتلة × السرعة‬

‫اي ان رفع كتلة الشخص المختبر وتصفير الجهاز سوف لن يعطي القيمة‬
‫الحقيقية للقوة المسلطة التي تفسر تأثيرها الفعلي في االداء‪.‬‬
‫وعلى اساس االختالف في التصفير سابقا وحديثا نجد هناك اختالفات في‬
‫الرسم لمنحنى القوة والزمن بين االجهزة القديمة واالجهزة الحديثة وافضل وهذا‬
‫االختالف سينعكس على طريقة قراءة المنحى وتفسيره‪ ،‬وافضل مثال ممكن ان نذكره‬
‫في تفسير منحنى القوة والزمن سابقا هو ما جاء به ‪ James Hay‬في كتابه والذي‬
‫أعطى فيه مثاالا لرامي الثقل اثناء ادائه لحركة الرمي على منصة قياس القوة ومن‬
‫خالل القراءات المسجلة لمنحى القوة والزمن يفسر ‪ Hay‬لنا اسباب ظهور القوة‬
‫االيجابية (فوق المنحنى) والقوة السلبية (تحت المنحنى) كما في الشكل االتي‪.‬‬

‫‪ 97‬‬
‫‪‬‬
‫ويبين هذا الشكل التغير الحاصل في القراءة للقوة المسلطة على المنصة‬
‫(السلبي وااليجابي) وفق التغير الحاصل في حركة جسم رامي الثقل ومعه تتغير اتجاه‬
‫القوة كما ان التغير في قيمة القوة الكلية يتأثر بتغير الزمن وبالتالي مساحة ما تحت‬
‫المنحنى والذي يعبر عن كمية الدفع في كل لحظة من مسار االداء لحركة الرمي‬
‫وبالتالي يكون مجموع هذه المساحات سواء كانت للدفع الموجب او السالب (تحت‬
‫المنحى وفوق المنحنى)‪.‬‬
‫ويأتي تفسير ما يحصل لمسار القوة في زيادتها ونقصانها الى اتجاه قوة رد‬
‫الفعل من االر ‪ ،‬فكلما كانت اتجاها مع اتجاه حركة الرمي زادت قيمة القوة‬
‫والمسجلة وبالعكس (حسب قانون نيوتن الثالث الفعل ورد الفعل) اي ان الرامي كلما‬
‫وباتجاه حركة‬ ‫ارد اكتساب قوة اكبر لرمي الثقل وجب عليه زيادة قوة رد فعل االر‬
‫الرمي للثقل‪.‬‬
‫اما المنحنيات في االجهزة الحديثة ال يوجد فيها مسار تحت المنحنى للقوى‬
‫ونجد ان جميعها تبدأ من الصفر وال يوجد دون ذلك كما ان المسارات ترسم ليس فقط‬

‫‪ 98‬‬
‫‪‬‬
‫للقوة بل ايضا للضغط المسلط وفي كال الحالتين ترسم المسارات لعشرة مناطق للجسم‬
‫وايضا لمسار محصلة القوى الكلية وكما في الشكل االتي‪.‬‬

‫وفي كل ما ذكر هنا بخصوص المتغيرات الكينتيكية نجد ان القيمة الرقمية‬


‫والمنحنى المرسوم لها يعبران ويفسران تأثير هذه القوى في االداء المهاري بصورته‬
‫االيجابية والسلبية سواء كانت في االجهزة القديمة او في االجهزة الحديثة‪.‬‬
‫ومن الممكن استخراج المتغيرات الكينتيكية بشكل وير مباشر من خالل‬
‫التحليل وذلك من خالل متغيرات كينماتيكية باالضافة الى معرفة كتلة الالعب وعلى‬
‫ضوء ما موجود لدينا من قوانين فيزيائية نستطيع التوصل الى المتغير المطلوب مثل‪:‬‬
‫الكتلة × التعجيل‬ ‫=‬ ‫القوة‬
‫القوة × االزاحة‬ ‫الشغل =‬
‫الشغل ث الزمن‬ ‫=‬ ‫القدرة‬
‫الكتلة × السرعة‬ ‫=‬ ‫الزخم‬
‫‪6‬‬
‫الطاقة الحركية = الكتلة × ‪( × 042‬السرعة)‬
‫الزخم الزاوي = الكتلة × (نصف القطر)‪ × 6‬السرعة الزاوية‬
‫القوة الطاردة = الكتلة × (السرعة الخطية)‪ 6‬ث نصف القطر‬
‫وهذه المتغيرات تختلف دقتها في طريقة استخراجها معا ما يمكن الحصول‬
‫عليه من االجهزة بشكل مباشر وباألخص متغيرات القوة ويكمن االختالف في المدة‬

‫‪ 99‬‬
‫‪‬‬
‫المستخدمة فعندما تستخرج المتغيرات من بداية القسم الرئيسي للحركة ولغاية نهايتها‬
‫هي بالتأكيد ليست نفس القيمة الرقمية المتحصلة من الجهاز والتي تعطي القيم في‬
‫كل لحظة انتقال من بداية القسم الرئيسي ولغاية نهايته فالقيم هنا تمثل قيم لحظية اما‬
‫في الطريقة االولى فهي تمثل المعدل العام لهذا القسم من الحركة‪ ،‬فناتج القيمة‬
‫الرقمية للمعدل يختلف عن القيمة الرقمية لبداية أو نهاية المرحلة التي تم قياس‬
‫المعدل فيها‪.‬‬

‫الشكل اعاله فيه اداء لالعبة الجمناستك وهي تؤدي مهارة القفزة العربية‬
‫متبوعة بقلبة هوائية مكورة‪ ،‬وكما هو واضح في التسلسل الصوري لألداء المهاري من‬
‫(‪ )90-9‬نجد اننا نستطيع مثالا ايجاد اي من المتغيرات الكينتيكية بصيغة المعدل من‬
‫صورة رقم (‪ )9‬ولغاية الصورة رقم (‪ )2‬على العكس من استخراج الناتج بصيغة‬
‫لحظية‪ ،‬اي اننا نستطيع الحصول على خمس قيم تمثل كل لحظة انتقال في حين‬
‫المعدل يعطي قيمة واحدة لكل هذه االنتقاالت‪.‬‬

‫‪ 011‬‬
‫‪‬‬
‫الفصل الرابع‬
‫التطور التقني للتصوير في التحليل الحركي‬
‫انواع الكاميرات الفيديوية‬
‫اساسيات التصوير لغرض التحليل الحركي‬

‫‪ 010‬‬
‫‪‬‬
 012

‫المبحث االول‪ :‬التطور التقني للتصوير في التحليل الحركي‪:‬‬
‫ماار التحلياال الحركااي للحركاات الرياضااية بم ارحاال متعااددة باادأت مااع الحاجااة لااه‬
‫منااذ بدايااة المنافسااات فااي عااالم الرياضااة بشااكله النااوعي وعاان طريااق المالحظااة ومااع‬
‫ماارور الوقاات والتطااور وزي ااادة الحاجااة الااى معلومااات ادق ب ااداء االنتقااال الااى التحلي اال‬
‫الكمي من خاالل التصاوير والقيااس ألجازاء المهاارة وهكاذا الحاال كانات بادايات التطاور‬
‫علينااا‬ ‫التحلياال الحركااي‪ ،‬فاإلنجاااز الرياضااي العااالي يفاار‬ ‫التقنااي للتصااوير ألو ا ار‬
‫الحاجة الى اكتشاف ما هو وير واضح ومعلوم اذ ال يمكن التوصل الاى تفاصايل ادق‬
‫اذا مااا تااوفرت اجهازة وتقنيااات متطااورة‪ ،‬لااذلك مااا يازال التقاادم التقنااي مسااتمر وفااي تطااور‬
‫دائ اام ف ااي اكتش اااف وتح ااديث وس ااائل وأجها ازة تقني ااة مختلف ااة سا اواء أكان اات تص ااويرية أو‬
‫تسااجيلية او تحليليااة لمعرفااة دقااائق الحركااة واعطاااء كاال مااا هااو مخفااي عاان تفاصاايل‬
‫االداء المهاري للمدرب أو ألي شخص معني ومهتم بعالم الرياضة واالنجاز‪.‬‬
‫أن هاادف االساسااي م اان الد ارسااات والبح ااوث للحركااات الرياض ااية هااو التع اارف‬
‫عل ااى خصائص ااها الحركي ااة والتوص اال ال ااى م ااا يمك اان ان يك ااون س ااببا ف ااي رف ااع مس ااتوى‬
‫االنجاز وكسر االرقام القياسية او تحقيق ما ال يمكن تحقيقه‪ ،‬فمن خالل التتبع العلمي‬
‫لماهيااة االداء الحركااي قااديما وحااديثا يباارز لنااا الفااارق الكبياار بااين الحركااة التااي يمارسااها‬
‫الرياضي لتحقياق هادف معاين وفاق المفااهيم الساابقة وباين ماا وصالت الياه الحركاة مان‬
‫تطا ااور‪ ،‬اذ انعكا ااس بشا ااكل كبيا اار علا ااى االنجا ااازات التا ااي يحققها ااا الرياضا اايون فا ااي كا اال‬
‫الميادين‪.‬‬
‫لذلك يعد االنجاز الرياضي العاالي مان أهام االساباب التاي دعات الحاجاة الاى‬
‫اسااتخدام االجه ازة العلميااة المتطااورة للتشااخيص العلمااي لكاال مرحلااة ماان م ارحاال الحركااة‬
‫والتعا اارف علا ااى العواما اال الماااؤثرة فا ااي االداء مذ كا ااان لظه ااور األجه ا ازة الحديثاااة التا ااأثير‬
‫االيجااابي الكبي اار ف ااي د ارس ااة الحرك ااة الرياضااية د ارس ااة علميا اة ووف ااق اس ااس موض ااوعية‬
‫نستطيع من خاللها اختزال الازمن المعرفاي ورؤياة جزيئياات مفقاودة وويرهاا مان االماور‬

‫‪ 013‬‬
‫‪‬‬
‫االجهزة والتقنيات التاي‬ ‫لكم بع‬ ‫التي تنقلنا الى عالم المستحيل‪ ،‬وفيما يلي نستعر‬
‫التحليل الحركي خالل تطوره‪.‬‬ ‫مر بها التصوير ألو ار‬
‫المحور االول‪ :‬التصوير السينمائي‪:‬‬
‫يع ااد ه ااذا الن ااوع م اان التص ااوير واس ااع االنتش ااار (س ااابقا) ف ااي تس ااجيل الحرك ااات‬
‫الرياضاية فماان خاللاه يمكاان د ارسااة الحركاة (كمااا ونوعاا)‪ ،‬وجاااء تطااوره علمياا كمااا ذكاار‬
‫وجيه محجوب باستخدام أجهزة التصوير الساينمائية التاي تمتااز بالدقاة والسارعة العالياة‬
‫وحسااب متطلبااات العماال مذ تتاايح هااذه الخاصااية تصااوير الحركااات الرياضااية الس اريعة‬
‫التااي ال يمكاان للعااين المجااردة متابعتهااا وكشاافها بص اري ا‪ ،‬ويضاايف ايضااا ان للتصااوير‬
‫السااينمائي اهميااة فااي المجااال الرياضااي والااذي عاان طريقااه تكتشااف االخطاااء وتُعاارف‬
‫مس ااتويات االداء الحرك ااي للرياض اايين وذل ااك م اان خ ااالل المقارن ااة ما اع المس ااار الحرك ااي‬
‫الصحيح للفعالية‪.‬‬
‫ان مبا اادأ عما اال كا اااميرات السا ااينما ما ااأخوذ بشا ااكل كبيا اار ما اان عما اال الكا اااميرات‬
‫الفوتوورافياةل فبعاد أن تقااوم الكاامي ار بالتقااط صااورة ماا‪ ،‬يتحارك الفاايلم مان أماام العدسااة‬
‫لمسافة محددة مسبقا وهاو ماا يطلاق عليهاا الكاادر (‪ )Frame‬وفاى هاذه األثنااء يتحارك‬
‫الغالق (‪ )shutter‬ليحجب الضوء عان الفايلم‪ .‬وعنادما يساتقر الكاادر التاالي أماام فتحاة‬
‫العدسة يفتح الغالق ليلتقط الضوء مرة اخرى‪ .‬وهكذا يستمر الفايلم فاي حركتاه المتقطعاة‬
‫مسجال اللقطة في صور ثابتة منفصلة‪.‬‬

‫خصائص العمل بالتصوير السينمائي‪:‬‬


‫علا ااى الا ااروم ما اان ان اول با اادايات العما اال بالتحليا اال الحركا ااي كا ااان ما اان خا ااالل‬
‫االماور مثال وضاوح الصاورة الماأخوذة‬ ‫استخدام كاميرات السينما والتي قد تمتاز ببع‬
‫الخصااائص التااي كاناات‬ ‫وتعاادد ساارع التصااوير المسااتخدمة‪ ،‬اال انااه كااان يواجااه باابع‬
‫تجعل العمل فيه صعب وهي‪:‬‬

‫‪ 014‬‬
‫‪‬‬
‫‪ .9‬تختلف انواع الكاميرات السينمائية حسب حجم الفيلم المستخدم ما بين ‪ 2‬ملام و‪92‬‬
‫ملم و‪ 22‬ملم‪ ،‬وعلى الروم انها لام تختلاف كثيا ار فاي اسالوب عملهاا اال اناه يصاعب‬
‫العمل فيها اال من قبل مختص‪.‬‬
‫‪ .6‬حاجته ااا ال ااى اض اااءة عالي ااة االم اار ال ااذي يجع اال عملي ااة التص ااوير داخ اال القاع ااات‬
‫الرياضية المغلقة ليس بالهين واليسير‪.‬‬
‫‪ .2‬استحالة التأكد من صالحية الفيلم المصور بشكل مباشر كونه يحتاج الى اجاراءات‬
‫الفلاام فااي المختباار والتااي تأخااذ وقاات طوياال قباال الااتمكن ماان مشاااهدة‬ ‫فنيااة لتحمااي‬
‫الفيلم المصور‪.‬‬
‫‪ .2‬لكااي تااتم عمليااة التصااوير السااينمائي ألي تجربااة بنجاااح فإنهااا تحتاااج الااى خط اوات‬
‫عم اال كثيا ارة وه ااي ليس اات بالس ااهلة م اان حي ااث مع ااداد االف ااالم الخ ااام وآل ااة التص ااوير‬
‫المناساابة وكمياة االنااارة المطلوبااة وكااادر العماال المخااتص مضااافة الااى امااور اخاارى‪،‬‬
‫لذلك فهي تحتاج الى مجهود عالي في العمل‪.‬‬
‫‪ .2‬معوقات العمل في هذا النوع من التصوير كثيرة منها وجوب التحقق من الفلم الخام‬
‫قبل البدء بالتصوير كذلك التأكد من كمية االناارة المطلوباة واخيا ار التأكاد مان الماواد‬
‫فكاال هااذه االشااياء ممكاان ان تكااون ساابب فااي عاادم نجاااح‬ ‫المسااتخدمة فااي التحمااي‬
‫العمل وبالتالي اعادة التصوير‪.‬‬
‫‪ .2‬ارتفاااع التكلفااة الماديااة ماان حيااث نااوع الكاااميرات المسااتخدمة وعااددها وكااذلك االفااالم‬
‫الفلاام وفريااق‬ ‫الخاصااة بهااا‪ ،‬مضااافة الااى كميااة االنااارة المطلوبااة‪ ،‬واج اراءات تحم ا‬
‫العمل المختص وويرها‪.‬‬
‫‪ .4‬يحتاااج التصااوير الااى فتا ارة زمنيااة طويلااة ماان لحظ ااة الباادء باإلعااداد للعماال ولغاي ااة‬
‫الحصول علاى ماادة فلمياة مصاورة يمكان عرضاها ومشااهدتها قاد تصال الاى اساابيع‬
‫في حالة العمل دون معوقات‪.‬‬

‫‪ 015‬‬
‫‪‬‬
‫كما أن اجراءات التحليل الكمي للفلم المصور تتم مان خاالل اساتخدام االجهازة‬
‫الخاصااة بالمونتاااج السااينمائي مثاال (المفي اوال) والتااي لاام يكاان ماان السااهل التوصاال الااى‬
‫اسااتخدامها وذلااك لعاادم توفرهااا اال فااي المؤسسااات التااي تعنااى بالعماال السااينمائي والتااي‬
‫تحتاااج الااى موافقااات خاصااة للاادخول والعماال عليهااا‪ ،‬كمااا ان العماال عليهااا يحتاااج الااى‬
‫تدريب ليستطيع الباحث من انجاز التحليل على اكمل وجه وبشكل دقيق‪.‬‬

‫‪ 016‬‬
‫‪‬‬
‫المحور الثاني‪ :‬التصوير الفيديوي‪:‬‬
‫بعااد انعاادام التصااوير السااينمائي بساابب توقااف المختب ارات الخاصااة بااالتحمي‬
‫اضااافة الااى قلااة االفااالم السااينمائية ورداءة نوعيتهااا‪ ،‬تاام االعتماااد بكث ارة علااى التصااوير‬
‫الفيديوي بالروم من سرعة تسجيلها المحدودة لتاوفره وساهولة اساتخدامه‪ ،‬وكاذلك لظهاور‬
‫تقنيااة الحاسااوب وبرمجياتااه التااي وفاارت امكانيااة التعاماال مااع هااذا النااوع ماان التصااوير‬
‫وتحويلااة الااى لغااة رقميااة ممكاان اسااتخدامها لتعطااي نتااائج المتغي ارات الم اراد قياسااها ماان‬
‫التصوير الفيديوي‪.‬‬
‫وقااد اعطااى هااذا االنتقااال الحااافز للمهتمااين بهااذا المجااال العماال علااى المضااي‬
‫ق اادما إلحا اراز تق اادما كبيا ا ار م اان حي ااث ايج اااد المتغيا ارات المس ااجلة للحرك ااات والمه ااارات‬
‫الرياضية اثناء األداء باستخدام التصوير الفيديوي‪.‬‬
‫وبالروم من توفر أالت التصوير الفيديوياة مناذ فتارة طويلاة اال ان اساتخداماتها‬
‫كادت تكاون معدوماة فاي التحليال البايوميكاانيكي للحركاات الرياضاية وكاان ذلاك بسابب‬
‫بطيء الكامي ار وخصوصا بوجود التصاوير الساينمائي‪ ،‬باإلضاافة الاى عادم وجاود نظاام‬
‫الشااركات نظاام‬ ‫التحلياال الحركااي‪ ،‬أمااا االن فقااد ابتكاارت بع ا‬ ‫خاااص مصاامم لغاار‬
‫في ااديو رقم ااي خاص ااة بالتحلي اال الحرك ااة وبس اارع عالي ااة ومتع ااددة (تص اال ال ااى اكث اار م اان‬
‫‪ 9000‬صورةثثا) بحيث تاوفر للمساتخدم حرياة اختياار السارعة المناسابة وحساب سارعة‬
‫الحركاة التاي تاؤدى مان قبال الالعاب‪ ،‬واالنتاااج العاالمي حاليا ا يتساابق فيماا بيناه إلنتاااج‬
‫نوعيات جيدة وذات مواصفات عالية وبتكلفة معقولة‪.‬‬
‫ان برمجيااات الحاسااوب تعااددت وتنوعاات الااى الحااد الااذي يصااعب معااه وضااع‬
‫اساتخدام هاذه البرمجياات بحياث منناا نجاد الكثيار‬ ‫حدود لها‪ ،‬ولقد تعددت ايضاا اوا ار‬
‫من البرمجيات الخاصة بالتحليل والتي تعطي نفس النتائج على مختالف طريقاة العمال‬
‫في البرنامج‪.‬‬

‫‪ 017‬‬
‫‪‬‬
‫‪ ‬خصائص العمل بالتصوير الفيديوي‪:‬‬
‫ان آلل ااة التص ااوير الفيديوي ااة خص ااائص عدي اادة جعلته ااا تتمي ااز ف ااي اس ااتخدامها‬
‫وتفوقها على التصوير السينمائي نذكر منها‪:‬‬
‫‪ .9‬ان كميااة االنااارة التااي قااد نحتاجهااا فااي التصااوير داخاال القاعااات الرياضااية المغلقااة‬
‫وخصوصا اا ف ااي آالت التص ااوير متع ااددة الس اارع ه ااي أق اال بكثي اار مم ااا نحتاج ااه ف ااي‬
‫التصوير السينمائي‪.‬‬
‫‪ .6‬رخااص االفااالم الخااام (شاريك ممغاانط‪ ،‬قاارص صاالب‪ ،‬ذاكارة خارجيااة‪ ،‬ذاكارة داخليااة)‬
‫وامكانية استخدامها اكثر من مرة‪.‬‬ ‫وعدم حاجتها الى التحمي‬
‫‪ .2‬امكانية خازن التصاوير بساهولة علاى اجهازة الحاساوب او االقاراص المدمجاة (‪)CD‬‬
‫الحفاااظ عليهااا ماان‬ ‫أو الااذاكرة الخارجيااة (‪ )Memory kart ،flash ram‬لغاار‬
‫التلف او الضياع‪.‬‬
‫‪ .2‬تعط ااي خاص ااية التس ااجيل المباش اار امكاني ااة اع ااادة مش اااهدة التص ااوير مباشا ارة بع ااد‬
‫التسجيل لتجربة البحث للتأكد مان نجااح التصاوير االمار الاذي يساهل علاى الباحاث‬
‫أو المخااتص تالفااي االخطاااء بشااكل مباشاار فااي نفااس وقاات تصااوير التجربااة دون‬
‫الحاجة إلعادة التجربة والتصوير في يوم اخر‪.‬‬
‫‪ .2‬ت اوافر الك اااميرات الفيديوي ااة بكاال انوعه ااا وخصوص ااا الحديثااة وذات الس اارع المختلف ااة‬
‫مضافة الى سهولة استخدامها اثناء التصوير‪.‬‬
‫‪ .2‬امكانية الحصول على التحليل الكينماتيكي الكامل في صورة رقمية وبيانية في زمن‬
‫قصااير بعااد تصااوير االداء مباش ارة وباقاال جهااد ممكاان‪ ،‬وذلااك إلمكانيااة وضااع االت‬
‫التصوير على خط مباشر مع جهاز حاسوب مبرمج لهذا الغر ‪.‬‬
‫الاانظم االخاارى (جهاااز منصااة قياااس القااوة‪ ،‬جهاااز النشاااط‬ ‫‪ .0‬سااهولة التازامن مااع بعا‬
‫العضاالي الكهربااائي) لجمااع البيان اات البايوميكانيكيااة (كينماتيااك‪ ،‬كينتيااك)‪ ،‬والت ـزامن‬
‫هـو اشــت ار جهــازين مختلفــين كـالً لــه هـدف مختلــف عــن االخــر ولكنهمــا يــنقالن‬
‫حقيقة حدوث الظاهرة نفسها‪.‬‬

‫‪ 018‬‬
‫‪‬‬
‫المبحث الثاني‪ :‬انواع الكاميرات الفيديوية ‪:‬‬
‫تختلف كاميرة الفيديو عن الكامي ار الساينمائية اخاتالف كبيار مان حياث الشاريط‬
‫المستخدم وآلية التسجيل الصوتي والحجم ووير ذلك من االمور التي شكلت في حينهاا‬
‫ثورة وانقالب على التصوير السينمائي وما زالت ثاورة التطاور لتقنياة التصاوير الفياديوي‬
‫فااي تقاادم كبياار ومااذهل‪ ،‬لااذلك ظهاارت العديااد ماان اناواع الكاااميرات الفيديوياة التااي يمكاان‬
‫تصاانيفها أو تقساايمها الااى تقساايمات عدياادة منهااا حسااب ساارعة ترددهااا (عاادد الصااور‬
‫المسااجلة فااي الثانيااة الواحاادة)‪ ،‬او طريقااة التسااجيل (ش اريط‪ ،‬قاارص صاالب)‪ ،‬او اساالوب‬
‫اجا اراء التحلي اال واس ااتخراج‬ ‫نق اال الم ااادة الفلمي ااة المص ااورة ال ااى جه اااز الحاس ااوب لغ اار‬
‫المتغي ارات الكينماتيكيااة المطلوبااة‪ .‬وقااد نجااد هناااك تقساايمات اخاارى عدياادة فااي مصااادر‬
‫اخرى تعنى بمباد واسس التصاوير الفياديوي ولكان ماا يهام المختصاون والعااملون فاي‬
‫مجااال التحلياال الحركااي هااي التقساايمات التااي تاادخل ضاامن مجااال العماال فااي التحلياال‬
‫الحركي وهي كما يأتي‪:‬‬

‫المحور االول‪( :‬من حيث سرعة تردد الكاميرات)‪:‬‬


‫ان المقصود بسرعة تردد الكامي ار هو عدد الصور المأخوذة في الثانية الواحدة‬
‫ولقد كان االعتقاد السابق (في بداية تصنيع كاميرات التصوير السينمائية) ان العين‬
‫البشرية تستطيع رصد ما مقداره (‪ 92‬صورة في الثانية الواحدة) لذلك تم تصميم‬
‫االنواع االولى من كاميرات التصوير (السينمائية) بسرعة تردد (‪ 92‬صورةثثانية) اال‬
‫اننا نرى ان سرعة الفيلم المعروضة بعد التصوير كانت تظهر الحدث بشكل اسرع مما‬
‫هو طبيعي (كما هو الحال في االفالم الصامتة او افالم الممثل الشهير تشارلي‬
‫تشابلن)‪.‬‬

‫‪ 019‬‬
‫‪‬‬
‫وبعد ذلك وفى أوائل العشرينات من القرن العشرين أصبح المعدل القياسي‬
‫لسرعة الكامي ار هو (‪ 62‬صورةثثانية) وقد تم االستقرار علي هذا المعدل ألنه يزيد من‬
‫تدوران بنظام الحركة‬ ‫جودة الرؤية وحركتها الطبيعية‪ ،‬واذا كانت الكامي ار وآلة العر‬
‫المتقطعة بسرعة (‪ 62‬صورةثثانية)‪ ،‬فإن الحركة ستبدو طبيعية على الشاشة‪ .‬أما اذا‬
‫تم تصوير الحركة بسرعة أبطأ‪ ،‬وتم عرضها بالسرعة الثابتة آللة العر ‪ ،‬فإن الحركة‬
‫ستظهر على الشاشة بشكل أسرع من الطبيعة‪.‬‬
‫عند التكلم عن كاميرات الفيديو ففي بداية استخدامها وعلى مختلف اشكالها‬
‫واحجامها كانت تستخدم سرعة تصوير مقدارها (‪ 62‬صورةثثانية) وهي باألساس لم‬

‫‪ 001‬‬
‫‪‬‬
‫اخرى عديدة‪ ،‬لذلك كان‬ ‫التحليل الحركي ولكن ألو ار‬ ‫تكن مصممة ألو ار‬
‫التصوير في هذه السرعة هو من ابرز العيوب في التحليل الحركي للمهارة او‬
‫الحركات الرياضية المراد تحليلها‪ ،‬وذلك بسبب قلة عدد الصور التي نحصل عليها في‬
‫الثانية الواحدة مما يؤدي الى عدم وضوح الصور المأخوذة وكذلك فقدان صور ألجزاء‬
‫في‬ ‫مهمة في المهارة او الحركة الرياضية وخصوصا السريعة منها مثل النهو‬
‫الوثب الطويل او االرسال بالتنس وويرها‪ .‬والشكل ادناه يوضح نوعان لكاميرتين‬
‫فيديوية تعمل بالسرعة االعتيادية للتصوير(‪ 62‬صورةثثانية)‪.‬‬

‫وبعد ان زاد االعتماد على الكاميرات الفيديوية في اجراءات التحليل الحركي‬


‫الرياضي قامت العديد من الشركات العالمية المختصة بتصنيع الكاميرات الفيديوية‬
‫بإنتاج كاميرات تمتاز بسرع تصوير اكبر من السرعة االعتيادية بشكل يتناسب مع‬
‫سرعة االداء المهاري من اجل الحصول على تفاصيل صورية اوضح وادق وكما مبين‬
‫في االشكال التالية‪.‬‬

‫‪ 000‬‬
‫‪‬‬
 002

‫وعلى الروم من ارتفاع سعر هذا النوع من الكاميرات الفيديوية في بداية االمر‬
‫والذي جعل مسالة الحصول عليها مقتص ار على المؤسسات التعليمية او الرياضية‪ ،‬اال‬
‫اننا نجد االن العديد من الشركات العالمية لتصنيع الكاميرات الفيديوية قامت بإنتاج‬
‫كاميرات فيديوية ذات سرع تصوير عالية بأسعار مناسبة نسبيا يمكن لألشخاص‬
‫اقتنائها‪.‬‬

‫المحور الثاني‪( :‬من حيث طريقة التسجيل)‪:‬‬


‫في بداية تصنيع كاميرات الفيديو كان هناك اشرطة (‪ )tabe‬يتم تسجيل‬
‫الحدث المصور عليها وقد تنوعت هذه االشرطة ومرت بمراحل من التطور من حيث‬
‫حجمها وموقعها نسبتا للكامي ار ففي بداية االمر كانت الكامي ار ترتبط مع جهاز فيديو‬
‫خارجي يتم وضع الشريط الممغنط بداخله لتتم عملية التسجيل‪ ،‬ثم تطور االمر‬
‫ليوضع الشريط داخل الكامي ار نفسها‪.‬‬

‫‪ 003‬‬
‫‪‬‬
‫واستمر التطور من خالل تصغير حجم الشريط المستخدم لتسجيل الحدث‬
‫ليصل الى (‪ 2‬ملم و‪ 2‬ملم) لتالئم تصنيعهم لكاميرات فيديوية بحجمها الصغير بحجم‬
‫كف اليد‪.‬‬

‫ومن ثم ظهرت كاميرات فيديوية تستخدم االقراص المدمجة (‪ )CD‬في طريقة‬


‫تسجيل الحدث المراد تصويره‪.‬‬

‫‪ 004‬‬
‫‪‬‬
‫واخي ار ظهرت كاميرات الفيديو الرقمية والتي تتميز باحتوائها على ذاكرة رقمية‬
‫(‪ ) RAM‬يتم تسجيل الحدث المراد تصويره عليها‪ ،‬وعلى الروم من ظهور انواع عديدة‬
‫لمثل هذا النوع سواء فيما يخص حجم الذاكرة الرقمية او فيما لو كانت هذه الذاكرة‬
‫داخلية او خارجية اال انها جميعا تعمل بنفس المبدأ فيما يخص طريقة تسجيل‬
‫الحدث‪.‬‬

‫المحور الثالث‪( :‬من حيث النقل الى جهاز الحاسوب)‪:‬‬


‫ان الغاية الرئيسية للتحليل الحركي الكمي هو استخراج المتغيرات الكينماتيكية‬
‫من خالل الحدث الذي تم تصويره وان مثل هذا االمر يلزم نقل الحدث المصور من‬
‫الكامي ار الى جهاز الحاسوب‪ ،‬حيث نتمكن من استخراج المتغيرات الكينماتيكية المراد‬
‫الحصول عليها بواسطة عدد من البرمجيات التي اعدت لهذا الغر ‪.‬‬
‫ان عملية نقل الحدث المصور من الكامي ار الفيديوية في بداية تصنيعها والتي‬
‫كانت تعتمد على الشريط الممغنط لم تكن عملية سهلة‪ ،‬حيث يتطلب ذلك وجود ما‬
‫يسمى لوحة تحويل (‪ )video kart‬والتي امتازت في بداية تصنيعا بارتفاع اسعارها‬
‫بشكل كبير مما شكل عبئا كبي ار على كاهل العاملين في مجال التحليل الحركي‪ ،‬اال‬

‫‪ 005‬‬
‫‪‬‬
‫ان التطور التكنولوجي سهل مثل هذا االمر من خالل انتاجه لوحة تحويل رخيصة‬
‫الثمن الى حد ما‪.‬‬

‫وقد تم بعد ذلك تحديث وسيلة نقل المادة الفلمية من الكاميرات الفيديوية التي‬
‫تعمل بنظام شريط التسجيل الى الحاسوب‪ ،‬فبعدما كانت عن طريق لوحة تحويل‬
‫استبدلت توصيلة (‪ )Cable‬يسمى (‪ ،)Fire wire‬ولكن هذا التحديث لم يغير الطريقة‬
‫نقل‬ ‫نقله الى الحاسوب‪ ،‬أي لغر‬ ‫وهي ضرورة تشغيل الفيلم بواسطة الكامي ار لغر‬
‫مادة فلمية الى الحاسوب مدتها ساعة‪ ...‬يجب تشغيل الكامي ار بنفس هذا الوقت‪.‬‬

‫ومع تطور الصناعة للكاميرات الفيديوية تم انتاج جيل جديد تستخدم فيه‬
‫القرص المدمج (‪ )CD‬كطريقة لتسجيل الحدث المسجل التي سهلة عملية النقل بشكل‬
‫‪ 006‬‬
‫‪‬‬
‫بسيط وزمن اقل عما كان عليه في استخدام لوحة التحويل والتوصيلة‪ ،‬فالنقل اصبح‬
‫مباشر من الكامي ار الى جهاز الحاسوب بواسطة القرص المدمج (‪.)CD‬‬

‫اما الكاميرات الفيديوية الحديثة (الرقمية) فيتم نقل الحدث المسجل بواسطة‬
‫توصيلة (‪ )USB‬او بطاقات (‪ )SD‬او من خالل تقنية البلوتوث (‪ )Bluetooth‬من‬
‫الكامي ار الى جهاز الحاسوب بشكل سريع وسهل جدا كون المادة الفلمية تسجل بصيغ‬
‫مختلفة (…‪.)MPG,AVI,MKV‬‬

‫‪ 007‬‬
‫‪‬‬
‫المبحث الثالث‪ :‬اساسيات التصوير لغرض التحليل الحركي‪:‬‬
‫نظ ار ألهمية التصوير في مجال بحوث ود ارسات البايوميكانيك والعلوم‬
‫االخرى ولكي يتم الحصول على نتائج موضوعية ينبغي على الباحث او الدارس‬
‫االلمام بأسس التصوير واالجراءات المتبعة وكذلك االمكانيات الواجب توفرها عند‬
‫القيام بعملية التصوير ومن ثم اجراءات التحليل الحركي سواء كان النوعي منه أو‬
‫الكمي‪ ،‬فعملية التصوير تعد العين الثانية والتي تنقل تفاصيل االداء للمهارة المطلوبة‬
‫ومن زوايا مختلفة لتجمعها ضمن رؤية واحدة للمدرب أو المختص وهذا ما ال تستطيع‬
‫العين المجردة ان تفعله لنفس الرياضي ولنفس االداء ومن مرة واحدة‪ ،‬ولكي يتم‬
‫التصوير على اكمل وجه من الناحية العملية والعلمية وجب علينا االلتزام بالقواعد‬
‫واالسس الخاصة بخطوات التصوير وتنفيذ مجراءاتها بالشكل الصحيح منعا من الوقوع‬
‫في االخطاء وامكانية تالفيها بشكل مبكر‪ ،‬وفيما يلي اهم النقاط االساسية الواجب‬
‫اجراءها عند التصوير‪.‬‬

‫المحور االول‪ :‬اجراءات قبل التصوير‪:‬‬


‫هناك مجموعة من االجراءات الواجب االنتباه لها وااللتزام بها عند القيام‬
‫التجارب والبحوث وويرها في المجال الرياضي‪:‬‬ ‫بالتصوير ألو ار‬
‫أوالً‪ :‬قبل التصوير‪ :‬هناك عدد من الخطوات الضرورية التي على الباحث او‬
‫المختص تحديدها ومعرفتها وتنفيذها قبل التصوير‪ ،‬نذكر اهمها‪:‬‬
‫‪ -9‬المعرفة المسبقة بتفاصيل االداء المهاري مهمة جدا لتحديد وضبط سرعة آلة‬
‫التصوير كذلك لتحديد المستويات الفراوية والمحاور التي تتم عليها المهارة المراد‬
‫تصويرها‪ ،‬فهي تساعد في تحديد مكان وضع الة التصوير وعددها‪ ،‬ففي حالة كون‬
‫الحركة او المهارة تؤدى على مستوى فراوي واحد ومحور واحد مثل حركة الرجلين‬
‫السريع فانه يمكن استخدام الة تصوير واحدة توضع على احد الجانبين‬ ‫في الرك‬
‫ومتعامدة مع محور الدوران لحركة الرجلين‪.‬‬

‫‪ 008‬‬
‫‪‬‬
‫اما في حالة كون الحركة او المهارة تتم على اكثر من محور ومستوى فراوي‬
‫واحد فانه يفضل استخدام اكثر من الة تصوير واحدة حتى تتحقق الرؤية الكاملة‬
‫لتفاصيل االداء كأن توضع الة تصوير من الجانب والة اخرى من االمام او من‬
‫االعلى‪ .‬ولكن هذا ال يمنع استخدام اكثر من الة تصوير واحدة عندما يراد تحليل‬
‫الحركات او المهارات التي تؤدى على مستوى فراوي واحد عندما يكون المطلوب‬
‫دراسة هذه الحركة بدرجة عالية من الدقة‪.‬‬

‫‪ 009‬‬
‫‪‬‬
‫‪ -6‬على الباحث او المختص ان يحدد العينة التي سيتم تصويرها من حيث أعمارهم‬
‫وعددهم وعدد المحاوالت‪ ،‬وذلك لتهيئة وترتيب الالعبين خصوصا في حالة‬
‫التصوير ال كثر من العب واكثر من محاولة من خالل وضع العالمات الفسفورية‬
‫على مفاصل الجسم وكذلك ترتيبهم بشكل متسلسل لسهولة العمل وتوفير الوقت‪.‬‬
‫الدراسات او‬ ‫القياسات الواجب تسجيلها والتي تحتاج اليها بع‬ ‫‪ -2‬هناك بع‬
‫البحوث‪ ،‬مثل (العمر‪ ،‬الكتلة‪ ،‬طول الجسم‪ ،‬اطوال اجزاء الجسم‪....،‬الخ) حيث يتم‬
‫تسجيل هذه البيانات في استمارة خاصة لكل فرد من افراد العينة‪ ،‬فمثال عندما‬
‫يكون المطلوب استخراج متغير الزخم الزاوي لحركة الساق في مرحلة ما من مراحل‬
‫اداء المهارة المختارة عندئذ يتطلب توفر عدة متغيرات (الكتلة‪ ،‬نصف القطر‪،‬‬
‫السرعة الزاوية) تبعا للمعادلة الميكانيكية التالية‪:‬‬
‫‪6‬‬
‫الزخم الزاوي = الكتلة × السرعة الزاوية × (نصف القطر)‬
‫حيث ان متغير السرعة الزاوية يتم استخراجه من خالل التحليل الحركي‬
‫الكمي‪ ،‬والكتلة يتم الحصول عليها من خالل الميزان االلكتروني ومن ثم الوزن النسبي‬
‫للساق أما نصف القطر فيتم عن طريق قياس طول الساق‪.‬‬

‫‪ 021‬‬
‫‪‬‬
‫‪ -2‬يجب تحضير لوحة ترقيم تستخدم لترقيم الالعبين او ترقيم محاوالتهم وعادة ما يتم‬
‫تصوير هذه اللوحة قبل البدء بتصوير لكل محاولة حتى يمكن معرفة رقم الالعب‬
‫ورقم محاولته اثناء تحليل الفيلم‪.‬‬

‫‪ -2‬يجب على الباحث او المختص ان يحدد مسبقا فريق العمل الذي سيعمل معه‬
‫حيث يفضل ان تتم االستعانة بأفراد لهم خبرة في هذا المجال من حيث التصوير‬
‫واخذ القياسات‪ ،‬وان طبيعة وعدد افراد فريق العمل يتحدد من خالل طبيعة البحث‬
‫او الدراسة واالجراءات المتبعة وعدد افراد العينة التي سيتم تصويرها وكذلك عدد‬
‫المهارات والمحاوالت لكل فرد من افراد العينة‪.‬‬
‫‪ -2‬المعرفة المسبقة بالمتغيرات المطلوب استخراجها ألداء المهارة المختارة وهي مهمة‬
‫المتغيرات المختارة‬ ‫جدا لمعرفة موقع آلة التصوير نسبة لمجال الحركة فقد تفر‬
‫عدم الحاجة الى تصوير جسم الالعب بأكمله عند االداء أو عدم تصوير االداء‬
‫بشكل كامل ولكل مجال االداء ويتم التركيز على جزء معين من االداء‪.‬‬
‫‪ -4‬المعرفة المسبقة بموقع اداء التصوير وألسباب كثيرة منها كمية االنارة الموجودة‬
‫والتي قد ال تكفي للتصوير كذلك توفر الطاقة الكهربائية ونقاط التوصيل الكهربائي‬
‫(في حالة الحاجة الى انارة اضافية) اضافة الى توفر المساحة الكافية لمتطلبات‬
‫التصوير من حيث اداء المهارة ومواقع آالت التصوير في حالة استخدام أكثر من‬
‫آلة التصوير‪.‬‬

‫‪ 020‬‬
‫‪‬‬
‫‪ -2‬المعرفة المسبقة بكمية االنارة التي تحتاجها كل سرعة (أذا كانت آلة التصوير‬
‫خاصة متعددة السرع) والتأكد من كفاية االنارة ووضوح الصورة واالداء المسجل‬
‫للمهارة من خالل اجراء تسجيل تجريبي قبل تنفيذ التسجيل الرئيسي وذلك للتأكد‬
‫من ضبط المستلزمات التي تم تهيئتها مسبقا لتفادي اي مشاكل ممكن ان تحدث‬
‫كزيادة في االنارة او تعديل موقع آلة التصوير‪.‬‬

‫‪ -2‬التأكد من ضبط آلة التصوير ومستلزماتها من حيث‪:‬‬


‫أ‪ -‬صالحية عملها من حيث السرعة المختارة (أذا كانت آلة التصوير خاصة‬
‫متعددة السرع) كذلك وضوح الصورة‪.‬‬
‫ب‪ -‬البطارية المستخدمة وصالحيتها (كمية الشحن) والهدف منها معرفة الفترة‬
‫الزمنية التي ستعطيها آلة التصوير أثناء التشغيل والتسجيل‪ ،‬لعدم حدوث‬
‫انقطاع مفاجك لمصدر الطاقة آللة التصوير‪.‬‬
‫ج‪ -‬الحجم الكلي للذاكرة المستخدمة في آلة التصوير أو حجم الذاكرة الفاروة‬
‫المستخدمة (‪ )Hard-Ram‬وذلك لعدم التوقف المفاجك للتصوير بسبب امتالء‬
‫الخزن للذاكرة‪.‬‬
‫د‪ -‬صالحية عمل الحامل الثالثي آللة التصوير‪.‬‬

‫‪ 022‬‬
‫‪‬‬
‫د‬ ‫ج‪‬‬ ‫ب‪‬‬

‫ثانياً‪ :‬عند التصوير‪ :‬عند بداية التجربة للبدء بالتصوير هناك عدد من الخطوات التي‬
‫يجب اتباعها وهي‪:‬‬
‫‪ -9‬تثبيت آلة التصوير في الموقع المحدد لها من حيث بعد العدسة وارتفاعها والتي‬
‫يجب ان تكون في وسط مجال الحركة افقيا وعموديا ومن الجهة الجانبية لألداء‪،‬‬
‫وقد يتطلب وضع آلة التصوير ثانية من أي جهة أو موقع اخر حسب المتغيرات‬
‫المراد استخراجها للمهارة المختارة ومحاورها والتي تم تحديدها مسبق ا‪.‬‬
‫‪ -6‬من الخطأ تحريك الكامي ار بأي اتجاه من االتجاهات اثناء التصوير حيث ان‬
‫تحريك الكامي ار سوف يؤدي الى اختالف في القيم الميكانيكية المدروسة عن قيمها‬
‫الحفاظ على ثبات الكامي ار يتم استخدام (حامل ثالثي)‬ ‫الحقيقية‪ ،‬لذلك ولغر‬
‫حيث تثبت عليه الة التصوير‪.‬‬

‫‪ 023‬‬
‫‪‬‬
‫ان عدم تثبيت الكامي ار بشكل متعامد يؤدي الى ميالنها عن الخط االفقي‬
‫لألعلى او االسفل او ميالنها عن الخط العمودي لليمين او لليسار وبالنتيجة ستختلف‬
‫قيم الزوايا المقاسة مع الخطيين االفقي او العمودي مثل زوايا الميل (الجسم‪ ،‬الجذع)‬
‫المختصين بمجال التحليل الحركي يفضلون‬ ‫او زاوية االنطالق مثال‪ ،‬حتى ان بع‬
‫بأن يتم تشغيل واطفاء الكامي ار من خالل جهاز التحكم عن بعد (‪)Remote control‬‬
‫وذلك لضمان ثبات الكامي ار وعدم تحركيها مهما كانت هذه الحركة بسيطة‪.‬‬
‫‪ -2‬تصوير مقياس الرسم قبل البدء بتصوير الالعبين على ان يكون التصوير لمقياس‬
‫الرسم في نفس خط اداء المهارة المختارة وذلك تالفيا للنسيان الذي قد يحصل‬
‫لتصوير مقياس الرسم بعد االنتهاء من التصوير والسبب االهم هو حاجتنا له عند‬
‫تشغيل الفلم على برنامج التحليل والذي يتم فيه تحديد مقياس الرسم الحقيقي على‬
‫الفلم منذ البداية‪.‬‬

‫‪ -2‬فتح التسجيل آللة التصوير قبل البدء بأداء المهارة بفترة وجيزة وولقها مباشرة بعد‬
‫االنتهاء (يجب االخذ بنظر االعتبار لهذه النقطة وباألخص عند استخدام كاميرات‬
‫متعددة السرع) والهدف منها هو السيطرة على سعة الخزن في الذاكرة وعدم اشغالها‬
‫بمادة فلمية وير نافعة خارج االداء وخصوصا عند استخدام سرعة عالية في‬
‫التصوير‪ ،‬فالخزن فيه يكون مضاعفا‪ ،‬وبالتالي قد ينتهي الخزن قبل االنتهاء من‬

‫‪ 024‬‬
‫‪‬‬
‫تصوير التجربة بشكلها الكامل وباألخص عندما يكون التصوير لعدد كبير من‬
‫المحاوالت والمهارات‪.‬‬

‫نهاية التصوير ‪‬‬ ‫بداية التصوير ‪‬‬

‫مجال االداء ‪‬‬

‫ثالثا‪ :‬بعد االنتهاء من التصوير‪ :‬محاولة نقل المادة الفلمية الى جهاز الالبتوب‬
‫مباشرة بعد االنتهاء من التصوير وذلك للتأكد من نجاح التصوير وضمان النقل‬
‫منه هو لتالفي اي مشكلة ممكن ان تحدث اثناء النقل او في حالة‬ ‫السليم‪ ،‬والغر‬
‫عدم التسجيل وبالتالي نستطيع معادة التصوير مرة اخرى قبل رفع آلة التصوير من‬
‫موقعها ومغادرة العينة من موقع التجربة‪.‬‬

‫‪ 025‬‬
‫‪‬‬
‫المحور الثاني‪ :‬تعامد الكامي ار مع مجال الحركة‪:‬‬
‫يجب ان يتحرك الالعب الذي يتم تصويره بزاوية قائمة (‪ 20‬درجة) مع‬
‫الكامي ار (البعد البؤري للعدسة) وتعتبر هذه النقطة واية في االهمية عندما يقوم‬
‫الباحث او الدارس بقياس المتغيرات الكينماتيكية‪ ،‬اذ ان هذه المتغيرات ال يمكن‬
‫الحصول عليها اال في حالة تحرك الالعب بزاوية قائمة مع الكامي ار فقط‪ ،‬حيث ان‬
‫الوضع وير العمودي للكامي ار يؤدي الى اختالف في القيم الكينماتيكية مثل الزوايا او‬
‫المسافات االفقية او االرتفاع العمودي‪ ،‬وبالتالي تأثيره على السرع او التعجيل‬
‫المحتسب‪ ،‬وان مقدار هذا االختالف في القيم الكينماتيكية يكون حسب وضعية تحريك‬
‫الكامي ار عن وضعها العمودي‪.‬‬

‫ان الفرق ما بين هذه النقطة (تعامد الكاميرا) والنقطة السابقة (ثبات الكاميرا)‬
‫هو ان الكامي ار قد تكون ثابتة ولكن ليس بشكل عمودي او قد تكون عمودية ولكن‬
‫وير ثابتة‪ ،‬وان تعامد الكامي ار يمكن ان نفهمه من خالل تصورنا لخط وهمي ممتد من‬
‫بؤرة عدسة الكامي ار الى المجال الذي تتم فيه الحركة‪ ،‬اذ يجب ان يشكل هذا الخط مع‬
‫مجال الحركة زاوية قائمة (‪ 20‬درجة)‪ ،‬وفي حالة تصوير مجال بطول معين كما هو‬
‫الحال مثال عندما يراد تصوير ركضة الا(‪ )900‬متر كامال ونستخدم عشرة كاميرات‬

‫‪ 026‬‬
‫‪‬‬
‫مثال (كل كامي ار تصور مجال بطول ‪ 90‬متر) عندها فان الكامي ار ستكون عمودية‬
‫بشكل كامل (‪ )%900‬على نقطة منتصف المجال فقط (‪ 2‬متر)‪ ،‬اما بداية المجال‬
‫او نهايته فلن نحصل على تعامد كامل وعندها ستكون هناك نسبة من الخطأ‬
‫للمتغيرات الك ينماتيكية المحتسبة‪ ،‬ولكي نتوصل الى حقيقة ذلك قمنا بإجراء اربع‬
‫تجارب ميدانية وكما يلي‪:‬‬
‫أوالً‪ :‬التجربة االولى (مجال الحركة)‪:‬‬
‫تم تصوير لوحة معدنية مستطيلة الشكل بأبعاد (‪ 20×960‬سم) زاويها‬
‫االربعة قائمة بكامي ار نوع سوني (‪ )hand cam‬يابانية الصنع بسرعة (‪ 62‬صورةثثا)‬
‫والكامي ار بوضع التبعيد البؤري (‪ )zoom out‬وبارتفاع (‪20‬سم) بوضع عمودي على‬
‫منتصف مجال الحركة وبأربع مجاالت للحركة هي‪:‬‬
‫‪ -9‬الوضعية االولى‪ :‬تصوير مجال بطول ‪ 60‬متر‪ ،‬حيث كانت الكامي ار تبعد عن‬
‫منتصف المجال بمسافة ‪ 62،20‬متر‪ ،‬ولقد تم تصوير اللوحة المعدنية في‬
‫منتصف المجال وكذلك في احد طرفي المجال‪.‬‬
‫‪ -6‬الوضعية الثانية‪ :‬تصوير مجال بطول ‪ 92‬متر‪ ،‬حيث كانت الكامي ار تبعد عن‬
‫منتصف المجال بمسافة ‪ 69،20‬متر‪ ،‬ولقد تم تصوير اللوحة المعدنية في‬
‫منتصف المجال وكذلك في احد طرفي المجال‪.‬‬
‫‪ -2‬الوضعية الثالثة‪ :‬تصوير مجال بطول ‪ 90‬متر‪ ،‬حيث كانت الكامي ار تبعد عن‬
‫منتصف المجال بمسافة ‪ 92،90‬متر‪ ،‬ولقد تم تصوير اللوحة المعدنية في‬
‫منتصف المجال وكذلك في احد طرفي المجال‪.‬‬
‫‪ -2‬الوضعية الرابعة‪ :‬تصوير مجال بطول ‪ 2‬متر‪ ،‬حيث كانت الكامي ار تبعد عن‬
‫منتصف المجال بمسافة ‪4،20‬متر‪ ،‬ولقد تم تصوير اللوحة المعدنية في‬
‫منتصف المجال وكذلك في احد طرفي المجال‪.‬‬

‫‪ 027‬‬
‫‪‬‬
‫‪ 21‬متر‬

‫‪‬‬
‫‪2.86‬‬
‫متر ‪‬‬

‫كاميرة ‪‬‬

‫والجدول ادناه يبين نتائج التجربة االولى لمتغيرات الزاوية والمسافة االفقية‬
‫واالرتفاع العمودي عند تصوير لوحة معدنية معلومة االبعاد في منتصف وطرف‬
‫مجاالت الحركة وهي (‪2‬م‪90 ،‬م‪92 ،‬م‪60 ،‬م)‪.‬‬

‫االرتفاع العمودي‬ ‫المسافة االفقية‬ ‫الزاوية‬


‫مكان‬
‫نسبة‬ ‫نسبة‬ ‫نسبة‬ ‫اللوحة‬
‫الفرق‬ ‫الفرق‬ ‫الفرق‬ ‫المجال‬
‫الخطأ‬ ‫سم‬ ‫الخطأ‬ ‫سم‬ ‫الخطأ‬ ‫درجة‬ ‫في‬
‫سم‬ ‫سم‬ ‫درجة‬ ‫المجال‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪610‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫منتصف‬ ‫‪10‬‬

‫‪11‬ل‪4‬‬ ‫‪54‬ل‪4‬‬ ‫‪30‬ل‪61‬‬ ‫‪15‬ل‪1‬‬ ‫‪5‬ل‪0‬‬ ‫‪5‬ل‪661‬‬ ‫‪14‬ل‪6‬‬ ‫‪66‬ل‪6‬‬ ‫‪61‬ل‪66‬‬ ‫طرف‬ ‫متر‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪610‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫منتصف‬ ‫‪65‬‬

‫‪04‬ل‪4‬‬ ‫‪04‬ل‪1‬‬ ‫‪10‬ل‪60‬‬ ‫‪15‬ل‪4‬‬ ‫‪05‬ل‪3‬‬ ‫‪1‬ل‪665‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬ل‪0‬‬ ‫‪6‬ل‪61‬‬ ‫طرف‬ ‫متر‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪610‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫منتصف‬ ‫‪60‬‬

‫‪01‬ل‪1‬‬ ‫‪61‬ل‪6‬‬ ‫‪63‬ل‪66‬‬ ‫‪01‬ل‪1‬‬ ‫‪36‬ل‪1‬‬ ‫‪5‬ل‪660‬‬ ‫‪16‬ل‪0‬‬ ‫‪11‬ل‪0‬‬ ‫‪46‬ل‪61‬‬ ‫طرف‬ ‫متر‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪610‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫منتصف‬ ‫‪5‬‬

‫‪11‬ل‪0‬‬ ‫‪1‬ل‪0‬‬ ‫‪3‬ل‪61‬‬ ‫‪56‬ل‪0‬‬ ‫‪0‬ل‪0‬‬ ‫‪4‬ل‪661‬‬ ‫‪13‬ل‪0‬‬ ‫‪11‬ل‪0‬‬ ‫‪06‬ل‪61‬‬ ‫طرف‬ ‫متر‬

‫‪ 028‬‬
‫‪‬‬
‫من خالل الجدول السابق يتضح لنا ان نسبة الخطأ في متغيرات المسافة‬
‫االفقية واالرتفاع العمودي والزاوية يزداد كلما كان طول مجال الحركة اكبر عند قياس‬
‫المتغيرات في طرفي المجال مقارنة بوسط المجال‪.‬‬
‫ثانياً‪ :‬التجربة الثانية (بعد الكاميرا)‪:‬‬
‫لقد تم التصوير لنفس اللوحة المعدنية وبنفس الكامي ار ولكن بثالث وضعيات‬
‫ولمسافة مجال للحركة ثابت لقياس نسبة الخطأ في المتغيرات عند اختالف بعد‬
‫الكامي ار لنفس المجال باستخدام بعد بؤري ثابت عن الجسم المراد تصويره‪ ،‬وهذه‬
‫االبعاد هي‪:‬‬
‫‪ -9‬الوضعية االولى‪ :‬تصوير اللوحة المعدنية في منتصف مجال بطول ‪90‬متر‬
‫وكذلك في احد طرفي المجال والكامي ار تبعد عن منتصف المجال بمسافة‬
‫‪ 92،90‬متر‪.‬‬
‫‪ -6‬الوضعية الثانية‪ :‬تصوير اللوحة المعدنية في منتصف مجال بطول ‪90‬متر‬
‫وكذلك في احد طرفي المجال والكامي ار تبعد عن منتصف المجال بمسافة‬
‫‪ 92،90‬متر‪.‬‬
‫‪ -2‬الوضعية الثالثة‪ :‬تصوير اللوحة المعدنية في منتصف مجال بطول ‪90‬متر‬
‫وكذلك في احد طرفي المجال والكامي ار تبعد عن منتصف المجال بمسافة‬
‫‪ 71‬متر‬ ‫‪ 62،90‬متر‪.‬‬

‫‪‬‬

‫‪7‬‬

‫‪2‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ 029‬‬
‫‪‬‬
‫والجدول ادناه يبين نتائج التجربة الثانية لمتغيرات الزاوية والمسافة االفقية‬
‫واالرتفاع العمودي عند تصوير لوحة معدنية معلومة االبعاد بوسط وطرف مجال‬
‫بطول ‪ 90‬متر ومن مسافات مختلفة‪.‬‬
‫االرتفاع العمودي‬ ‫المسافة االفقية‬ ‫الزاوية‬
‫مكان‬
‫نسبة‬ ‫نسبة‬ ‫نسبة‬ ‫اللوحة‬ ‫البعد عن‬
‫الفرق‬ ‫الفرق‬ ‫الفرق‬ ‫في‬
‫الخطأ‬ ‫سم‬ ‫الخطأ‬ ‫سم‬ ‫الخطأ‬ ‫درجة‬ ‫اللوحة‬
‫سم‬ ‫سم‬ ‫درجة‬ ‫المجال‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪721‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪61‬‬ ‫منتصف‬ ‫‪71,71‬‬
‫‪2,19‬‬ ‫‪7,9.‬‬ ‫‪..,7‬‬ ‫‪2,19‬‬ ‫‪2,1.‬‬ ‫‪771,7‬‬ ‫‪1,9.‬‬ ‫‪1,92‬‬ ‫‪.6,1‬‬ ‫طرف‬ ‫متر‬

‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪721‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪61‬‬ ‫منتصف‬ ‫‪76,71‬‬
‫‪7,77‬‬ ‫‪7,19‬‬ ‫‪..,9‬‬ ‫‪7,92‬‬ ‫‪7,67‬‬ ‫‪77.,17‬‬ ‫‪1,17‬‬ ‫‪1,11‬‬ ‫‪.6,9‬‬ ‫طرف‬ ‫متر‬

‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪721‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪61‬‬ ‫منتصف‬ ‫‪21,71‬‬
‫‪7,79‬‬ ‫‪7,17‬‬ ‫‪..,6‬‬ ‫‪1,7.‬‬ ‫‪1,1‬‬ ‫‪776,1‬‬ ‫‪1,2.‬‬ ‫‪1,19‬‬ ‫‪.6,1‬‬ ‫طرف‬ ‫متر‬

‫ومن خالل الجدول يتبين لنا ان الكامي ار كلما ابتعدت للخلف عن مجال‬
‫الحركة قلة نسبة الخطاء في قراءات المتغيرات ولكن تزداد مشكلة وضوح الصورة‬
‫البتعاد الجسم عنها‪.‬‬

‫التجربة الثالثة‪( :‬التقريب البؤري)‪:‬‬


‫تم معادة نفس التجربة الثالثة مع استخدام تقنية التقريب البؤري (‪)zoom in‬‬
‫كلما ابتعدت الكامي ار اكثر بشكل يسمح لظهور مجال الحركة فقط دون زيادة فيه اي‬
‫ان الصورة في كل الوضعيات نفسها‪:‬‬
‫‪ -9‬الوضعية االولى‪ :‬تصوير اللوحة المعدنية في منتصف مجال بطول (‪90‬متر)‪،‬‬
‫وكذلك في احد طرفي المجال‪ ،‬وكانت الة التصوير تبعد عن منتصف المجال‬
‫بمسافة (‪ 92420‬متر)‪ ،‬حيث كان التقريب البؤري لعدسة الة التصوير مساويا‬
‫للصفر وال يظهر في اطار الصورة سوى طول المجال (‪ 90‬متر) فقط‪.‬‬

‫‪ 031‬‬
‫‪‬‬
‫‪ -6‬الوضعية الثانية‪ :‬تصوير اللوحة المعدنية في منتصف مجال بطول (‪90‬متر)‪،‬‬
‫وكذلك في احد طرفي المجال‪ ،‬وكانت الة التصوير تبعد عن منتصف المجال‬
‫بمسافة (‪ 22420‬متر)‪ ،‬بعد اجراء التقريب البؤري لعدسة الة التصوير الى الحد‬
‫الذي يظهر في الصورة طول المجال فقط‪.‬‬
‫‪ -2‬الوضعية الثالثة‪ :‬تصوير اللوحة المعدنية في منتصف مجال بطول (‪90‬متر)‪،‬‬
‫وكذلك في احد طرفي المجال‪ ،‬وكانت الة التصوير تبعد عن منتصف المجال‬
‫بمسافة (‪ 22420‬متر)‪ ،‬بعد اجراء التقريب البؤري لعدسة الة التصوير الى الحد‬
‫الذي يظهر في الصورة طول المجال فقط‪.‬‬
‫‪ -2‬الوضعية الرابعة‪ :‬تصوير اللوحة المعدنية في منتصف مجال بطول (‪90‬متر)‪،‬‬
‫وكذلك في احد طرفي المجال‪ ،‬وكانت الة التصوير تبعد عن منتصف المجال‬
‫بمسافة (‪ 42420‬متر)‪ ،‬بعد اجراء التقريب البؤري لعدسة الة التصوير الى الحد‬
‫الذي يظهر في الصورة طول المجال فقط‪.‬‬

‫‪ 030‬‬
‫‪‬‬
‫والجدول ادناه يبين نتائج التجربة الثالثة لمتغيرات الزاوية والمسافة االفقية‬
‫واالرتفاع العمودي عند تصوير لوحة معدنية معلومة االبعاد بوسط وطرف مجال‬
‫بطول ‪ 90‬متر ومن مسافات مختلفة مع استخدام تقنية التقريب البؤري‪.‬‬
‫اللوحة المعدنية في احد طرفي المجال‬
‫بعد الة التصوير اللوحة المعدنية في منتصف المجال‬
‫مع استخدام تقنية التقريب البؤري‬ ‫عن مجال‬
‫االرتفاع‬ ‫المسافة‬ ‫الزاوية‬ ‫االرتفاع‬ ‫الزاوية المسافة‬ ‫التصوير‬
‫(سنتيمتر)‬ ‫(سنتيمتر)‬ ‫(درجة)‬ ‫(درجة) (سنتيمتر) (سنتيمتر)‬ ‫(متــــــــر)‬

‫‪.187‬‬ ‫‪771‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪721‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪71891‬‬

‫‪..89‬‬ ‫‪77.‬‬ ‫‪..87‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪721‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪11891‬‬

‫‪.687‬‬ ‫‪77.87‬‬ ‫‪.6‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪721‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪71891‬‬

‫‪.687‬‬ ‫‪776‬‬ ‫‪.681‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪721‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪11891‬‬

‫اما الجدول التالي فيبين الخطأ الفني النسبي للقياس والنسبة المئوية للخطأ في‬
‫قياس متغيرات الزاوية والمسافة االفقية واالرتفاع العمودي عند استخدام تقنية التقريب‬
‫البؤري‪.‬‬
‫النسبة المئوية للخطأ في‬ ‫الخطأ‬ ‫الخطأ‬ ‫الخطأ‬ ‫بعد الة‬
‫الخطأ‬ ‫الخطأ‬ ‫الخطأ‬
‫قياس المتغيرات الكينماتيكية‬ ‫الفني‬ ‫الفني‬ ‫الفني‬ ‫التصوير‬
‫الفني‬ ‫الفني‬ ‫الفني‬
‫النسبي‬ ‫النسبي‬ ‫النسبي‬ ‫عن مجال‬
‫االرتفاع‬ ‫المسافة‬ ‫الزاوية‬ ‫لقياس‬ ‫لقياس‬ ‫لقياس‬
‫لقياس‬ ‫لقياس‬ ‫لقياس‬ ‫التصوير‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫االرتفاع‬ ‫المسافة‬ ‫الزاوية‬
‫االرتفاع‬ ‫المسافة‬ ‫الزاوية‬ ‫(متر)‬
‫‪2811‬‬ ‫‪2871‬‬ ‫‪2822‬‬ ‫‪71891‬‬
‫‪7877‬‬ ‫‪7899‬‬ ‫‪7899‬‬ ‫‪11891‬‬
‫‪7821‬‬ ‫‪7876‬‬ ‫‪781.‬‬ ‫‪7811‬‬ ‫‪7812‬‬ ‫‪1861‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪7827‬‬ ‫‪7877‬‬ ‫‪71891‬‬
‫‪1877‬‬ ‫‪18.1‬‬ ‫‪1899‬‬ ‫‪11891‬‬
‫ان هذا الخطأ يمكن تقليله الى حدوده الدنيا من خالل اجراء بسيط جدا خاص‬
‫ب تقنية التقريب البؤري لعدسة الة التصوير الفيديوية بعد ارجاعها الى مسافة بعيدة‬
‫نسبيا مع استخدام تقنية التقريب البؤري لعدسة الة التصوير وهذا سيؤدي الى تقليل‬
‫الزاوية المتشكلة ما بين الخط العمودي الممتد من البعد البؤري لعدسة الة التصوير‬
‫الى منتصف مجال الحركة وبين الخط الممتد من البعد البؤري لعدسة الة التصوير‬
‫الى اللوحة المعدنية الموضوعة في طرف المجال‪.‬‬

‫‪ 032‬‬
‫‪‬‬
‫وبالعودة الى نظرية المثلث القائم الزاوية والتي تنص على ان مجموع زوايا‬
‫المثلث القائم الزاوية هي (‪ 920‬درجة) فأن النقصان الحاصل في مقدار هذه الزاوية‬
‫عند استخدام تقنية التقريب البؤري لعدسة الة التصوير سيعمل على زيادة الزاوية‬
‫المحصورة ما بين الخط الممتد من البعد البؤري لعدسة الة التصوير الى اللوحة‬
‫المعدنية الموضوعة في طرف المجال وخط مجال الحركة واقترابها من الزاوية القائمة‬
‫(‪ 20‬درجة) مذ ان قيمة الخطأ تقل كلما اقتربنا من الزاوية القائمة أي مننا سنقترب من‬
‫الوضع القائم والذي نحصل من خالله على اصدق القيم الكينماتيكية المحتسبة‪ ،‬وكما‬
‫هو موضح في الشكل ادناه‪.‬‬

‫‪ 033‬‬
‫‪‬‬
‫التجربة الرابعة (الكامي ار المتحركة)‪:‬‬
‫من هذه التجربة هي معرفة مدى امكانية استخدام كامي ار متحركاة عناد‬ ‫الغر‬
‫التص ااوير لمج ااال حرك ااة طوي اال‪ ،‬وت اام تص ااوير د ارج ااة هوائي ااة تس ااير عل ااى خ ااط مرس ااوم‬
‫لمسافة (‪20‬م)‪ ،‬ثبتت على الدراجة لوحتين دائريتين بقطر (‪20‬سم) مان الخشاب ‪ ،‬وقاد‬
‫ُرسا ام عليه ااا خط ااين يم ااثالن قط اار ال اادائرة ويتقاطع ااان بزاوي ااة قائم ااة (‪ 20‬درج ااة) وك ااان‬
‫عر الخط (‪2‬سم)‪ .‬وقد تم تثبيت اللوحتين على عجلتاي الد ارجاة (االمامياة والخلفياة)‬
‫عن طريق قطعتي حديد بطول (‪40‬سم) وبشكل مواجه للكاميرة ليكون ارتفاع اللاوحتين‬
‫مسافة (‪9‬م) وكانت المسافة بين مركزي اللاوحتين الادائريتين‬ ‫من مركزيهما عن االر‬
‫هو (‪9‬م)‪.‬‬

‫ت اام اس ااتعمال ك ااامي ار فيديوي ااة ع اادد ‪ 6‬ثبتا ات س اارعتها (‪ 62‬ص ااورثثا) بارتف اااع‬
‫*‬
‫وعلاى بعاد (‪20‬م) عان منتصاف مجاال (‪60‬م)‬ ‫(‪900‬سم) عن مساتوى ساطح االر‬
‫والمسااافة بااين آلتااي التصااوير هااي (‪60‬م) وبااذلك يكااون قااد تاام ضاامان التصااوير لسااير‬
‫الدراجة ضمن المجاال المطلاوب وهاو (‪20‬م)‪ .‬اماا الكاامي ار المتحركاة فقاد ثبتات بارتفااع‬
‫وعلااى بعااد (‪22‬م) عاان موقااع الد ارجااة الهوائيااة‬ ‫(‪990‬س ام) عاان مسااتوى سااطح االر‬
‫عند خط البداية‪ ،‬وثبتت الة تصوير علاى بااب السايارة االمامياة وهاي مربوطاة بالحامال‬
‫‪ ‬‬
‫* تم إض فة مت واحد في بدا(ة ونه (ة كل عش (ن مت ضمن مج ل التص ( للك م تين لضم ن التداخل وعدم ضي ع‬
‫ص ر ممكن االستف دة منه عند التحليل لمس فة ‪ 41‬م) لمتس بق الدراجة‪ .‬‬
‫‪ 034‬‬
‫‪‬‬
‫الثالثااي كمااا تاام ضاابط اسااتقامتها ماان خااالل القبااان الزئبقااي وقااد رساام خااط ماوازي لخااط‬
‫الس ااباق (‪20‬م) وذل ااك لض اامان اس ااتقامة س ااير الس اايارة بش ااكل ما اوازي للد ارج ااة الهوائي ااة‬
‫وضاامان التعامااد معهااا علااى طااول الخااط‪ .‬والشااكل يوضااح مخططااا آلليااة وضااع االت‬
‫التصوير خالل التصوير الثابت والمتحرك‪.‬‬

‫وبعد االنتهاء من التصوير تم استخراج متغيرات المسافات والزوايا واالزمان‬


‫وهي كما يأتي‪:‬‬
‫‪ -9‬مقياس الرسام‪ :‬هاي المساافة باين مركازي اللاوحتين الدائرياة وهاي فاي الحقيقاة تسااوي‬
‫‪900‬سم‪ ،‬وتقاس بداية الا (‪ 60‬م ) األولى‪.‬‬
‫‪ -6‬مسافة االنتقال بداية‪ :‬وهي مسافة انتقال الدراجة بعد ‪ 2‬صور من انطالقها‪.‬‬
‫‪ -2‬مسافة االنتقال نهاية‪ :‬وهي مسافة انتقال الدراجة قبل ‪ 2‬صور من النهاية‪.‬‬
‫الزوية المتشكلة ما بين قطري اللوحة الدائرياة وهاي زاوياة قائماة‬
‫‪ -2‬زاوية التعامد‪ :‬وهي ا‬
‫(‪ 20‬درجة) في الحقيقة وقد تم قياسها في بداية االنطالق‪.‬‬
‫‪ -2‬زاوية االنتقال‪ :‬وهي الزاوية المحصورة بين الخاط الواصال مان نقطاة بداياة الاا(‪60‬م)‬
‫الى مركز اللوحة االولى بعد صورتين مع الخط االفقي المار بنقطة المنتصاف قبال‬
‫االنتقال بصورتين‪.‬‬
‫‪ -2‬زمن االنتقال (‪60‬م) االولى‪.‬‬
‫‪ -4‬زمن االنتقال (‪60‬م) الثانية‪.‬‬

‫‪ 035‬‬
‫‪‬‬
‫والجدول أدناه يبين النتيجة النهائية لقيم المتغيرات للتصوير بالكامي ار الثابتة‬
‫والتصوير بالكامي ار المتحركة‪:‬‬

‫الفرق‬ ‫التصوير المتحر‬ ‫التصوير الثابت‬ ‫المتغيرات‬


‫‪685‬‬ ‫‪600‬‬ ‫‪1685‬‬ ‫مقياس الرسم (سم)‬
‫‪5085‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1185‬‬ ‫مسافة االنتقال بداية (سم)‬
‫‪03‬‬ ‫‪485‬‬ ‫‪0085‬‬ ‫مسافة االنتقال نهاية (سم)‬
‫‪1‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪66‬‬ ‫الزاوية القائمة (درجة)‬
‫‪64‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪10‬‬ ‫زاوية االنتقال(درجة)‬
‫‪083‬‬ ‫‪1833‬‬ ‫‪183‬‬ ‫زمن العشرين االولى (ثا)‬
‫‪086‬‬ ‫‪5813‬‬ ‫‪5861‬‬ ‫زمن العشرين الثانية (ثا)‬

‫ومن خالل الجدول يتبين لنا أن التصوير الثابت أفضل من التصوير‬


‫المتحرك عند استخراج المسافات التي تعتمد على نقطتين ألكثر من صورة‪ ،‬وكذلك‬
‫هو عند استخراج الزوايا التي تعتمد في حسابها على مسار نقطة معينة أي على أكثر‬
‫من صورة والسبب يعود ثبات النقطة االولى‪.‬‬
‫أمااا التصااوير المتحاارك فهااو أفضاال ماان التصااوير الثاباات عنااد اسااتخراج مسااافة‬
‫بين نقطتين مختلفة وفي نفس الصورة عند نهايات مجال الحركة‪ ،‬وكذلك عند استخراج‬
‫زوايااا مفاصاال الجساام أو وضااع الجساام والتااي تعتمااد فااي اسااتخراجها علااى صااورة واحاادة‬
‫عنااد نهايااات مجااال الحركااة أيضااا هااو األفضاال‪ ،‬وعنااد اسااتخراج الاازمن النتقااال الجساام‬
‫وعلااى طااول مجااال الحركااة وخصوصااا للمسااافات الطويلااة نساابيا وهااذا كلااه يااأتي بساابب‬
‫التعامد المستمر على الجسم المتحرك‪.‬‬

‫‪ 036‬‬
‫‪‬‬
‫المحور الثالث‪ :‬االضاءة‪:‬‬
‫تلعب االضاءة دو ار مهما في التصوير وخصوصا اذا ما كان التصوير يتم‬
‫داخل القاعات الداخلية او المختبرات‪.‬‬

‫وهناك مجموعة من العوامل التي تحدد الشدة المطلوبة من االضاءة وهي‪:‬‬


‫‪ -9‬سرعة الكامي ار‪ :‬فكلما كانت سرعة الكامي ار عالية كلما احتجنا الى شدة اضاءة‬
‫اكبر‪.‬‬
‫‪ -6‬مكان الكامي ار عن موضع الحركة‪ :‬فكلما ازدادت المسافة بين الكامي ار ومكان‬
‫الالعب كلما كانت الحاجة اكبر لإلضاءة‪.‬‬
‫‪ -2‬طول مسافة الحركة او المهارة‪ :‬كلما كانت مسافة الحركة او المهارة المؤداة‬
‫طويلة (مثل تصوير الركضة التقريبية للوثب الطويل او السباحة) كلما كانت‬
‫الحاجة لشدة اضاءة اكبر‪.‬‬
‫‪ -2‬سرعة الغالق للكامي ار (‪ :)shutter‬فكلما زادت سرعة الغالق كلما احتجنا الى شدة‬
‫اضاءة اكبر‪.‬‬

‫‪ 037‬‬
‫‪‬‬
‫وفيما يخص سرعة الغالق فنعني به الوقت الذي يأخذه والق الكامي ار ليبقى‬
‫مفتوح حتي تصل كمية من الضوء ملي حساس الصورة (‪ )sensor‬أو فيلم الكامي ار‬
‫ومن ثم يظهر تأثيرها في صورتك‪ ،‬وتختلف سرعة الغالق من كامي ار الى اخرى وعادة‬
‫) جزء من الثانية وهناك كاميرات يمكن التحكم فيها‬ ‫ما تبدأ سرعة الغالق با( ‪/‬‬
‫) جزء من الثانية‪ ،‬اما فائدة سرعة الغالق فهو‬ ‫بسرعة الغالق فقد تصل الى (‬
‫التحكم بالمدة التي تفصل بين وقت فتح الغالق ووقت موالقه فيصبح للصورة تأثير‬
‫أكبر وأفضل فكلما كانت سرعة الغالق عالية كان باإلمكان التقاط صورة ثابتة‬
‫وواضحة ألجسام متحركة بسرعات عالية‪ .‬والشكل ادناه يبن اهمية استخدام سرعة‬
‫الغالق في الحصول على صورة واضحة لألجسام المتحركة بسرعة عالية‪.‬‬

‫اثناء مرحلة‬ ‫اما الشكل اآلتي فيوضح عدم وضوح الصورة لواثب عري‬
‫االقتراب بسبب عدم استخدام سرعة والق مناسب تالئم سرعة الكامي ار‪.‬‬

‫‪ 038‬‬
‫‪‬‬
‫المحور الرابع‪ :‬مقياس الرسم‪:‬‬
‫يجب استخدام وحدة قياس (مقياس الرسم) لنتمكن من خاللها قياس المسافة‬
‫او االرتفاع اثناء اداء الحركات التي تتطلب ذلك‪ ،‬ووالبا ما يتم استخدام وحدة قياس‬
‫على شكل مربعين طول ضلع كل مربع (‪ )60-92‬سنتمتر وتكون المسافة بين‬
‫مركزي المربعين هي ‪ 9‬متر‪ ،‬عندما نلتقط الصور فإنها ستبدو اصغر من الحقيقة‬
‫لذلك يجب تعديلها وفقا للقانون ادناه‪:‬‬

‫المسافة في الصورة × مقياس الرسم في الحقيقة ‪‬‬


‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫المسافة الحقيقة = ‪‬‬
‫مقياس الرسم في الصورة‬ ‫‪‬‬

‫مقياس الرسم‬
‫‪ 7‬متر ‪ 711‬سم ‪‬‬

‫وهناك مالحظة مهمة هي عدم اشتراط ان يكون مقايس الرسم كما تم ذكره‬
‫من ابعاد (مسطرة ممتدة بطول متر واحد بين مركزي مربعي بطول ضلع مقداره ‪60‬‬
‫سنتيمتر) ولكن يمكن اعتبار أي جسم ذو ابعاد معلومة مسبقا كمقياس رسم ولكن‬
‫على ان يتوفر شرط واية في االهمية اال وهو ان يكون مكان هذا الجسم ذو االبعاد‬
‫‪ 039‬‬
‫‪‬‬
‫المعلومة في نفس المجال الذي تتم فيه الحركة‪ ،‬وكمثال على ذلك الصورة في ادناه‬
‫والتي اعتبر فيها مقياس الرسم منصة البداية في السباحة‪ ،‬حيث ان مكان تواجدها في‬
‫متر)‬ ‫نفس المجال الذي تتم فيه الحركة وذو بعد مقداره (‬

‫وفي حالة التصوير ألداء مهاري ضمن موقع محدد مثل أداء الضرب‬
‫الساحق في لعبة الكرة الطائرة أو أداء الضربة االمامية أو الخلفية في لعبة التنس‬
‫االرضي أو االسكواش يفضل عدم استخدام المقياس المتري المحمول وذلك تالفيا‬
‫او االداء في موقع وير الموقع الذي تم‬ ‫للخطاء الذي يمكن حدوثه عند النهو‬
‫تصوير مقياس الرسم المحول وبذلك ستكون النتائج التي تعتمد على هذا المقياس وير‬
‫دقيقة ووير صحية‪ ،‬كذلك هو الحال عند اجبار الالعب على االداء بنفس موقع‬
‫تصوير مقياس الرسم سيتقيد الالعب باألداء بشكل ممكن ان تؤثر على نتائج‬
‫المتغيرات الميكانيكية له مما ينقل لنا صورة وير واقعية لألداء الفعلي والصحيح‬
‫لالعب‪.‬‬
‫االفضل مثل هكذا حاالت هو استبدال مقياس الرسم المحمول برسم مربع او‬
‫مس تطيل معلوم طول أضالعه حسب متطلبات االداء او الفعالية عن طريق شريط‬

‫‪ 041‬‬
‫‪‬‬
‫الملعب يمثل مقياس رسم‪ ،‬وعليه فعند األداء سيكون الالعب اكثر‬ ‫الصق على ار‬
‫حرية في اختيار موقع االداء له‪ ،‬ويتم تحديد مقياس الرسم لكل العب على حده حيث‬
‫تمثل المسافة بين الخط االمامي والخط الخلفي للمربع او المستطيل المرسوم والمعلوم‬
‫مسافته هو مقياس رسم ثابت‪ ،‬فسواء تحرك الالعب باتجاه الكامي ار أو ابتعد عنها وهو‬
‫ضمن حدود المنطقة المحددة سيحسب مقياس الرسم من موقع ادائه برسم خط بين‬
‫ضلعي المربع او المستطيل ويمر بموقع االداء وكما مبين بالشكل‪.‬‬

‫المسافة بين الخطين المتوازيين باللون االحمر على جانبي الالعب معلومة‬
‫القياس‪ ،‬والخطوط االربعة بينهما (االخضر‪ ،‬االصفر‪ ،‬البرتقالي‪ ،‬االزرق) مختلفة‬
‫القياس في الصورة ولكنها في الحقيقة متساوية القياس ألنها تمثل المسافة بين خطين‬
‫متوازيين‪.‬‬

‫‪ 040‬‬
‫‪‬‬
 042

‫الفصل الخامس‬
‫برمجيات التحليل الحركي‬
‫برنامج ‪Dartfish‬‬
‫برنامج ‪Kinovea‬‬

‫‪ 043‬‬
‫‪‬‬
 044

‫المبحث االول‪ :‬برمجيات التحليل الحركي‪:‬‬
‫ان استخدام برامج التحليل (استخراج المتغيرات البايوميكانيكية) يتم من خالل‬
‫العديد من برامج الحاسوب التي أعدت لهذا الغر ‪ ،‬وعلى الروم من ان كل واحد من‬
‫المميزات التي يمتاز بها عن ويره من البرمجيات اال ان‬ ‫هذه البرامج يوفر بع‬
‫هناك عدد يمكن احصائه لتلك البرامج التي توفر لمستخدميها كل ما يحتاجه في سبيل‬
‫الحصول على المتغيرات البايوميكانيكية المطلوبة اضافة الى خاصية مهمة اال وهي‬
‫اعتماد مؤسسات رياضية او مختبرات بايوميكانيكية ذات مصداقية عالية في سبيل‬
‫تحقيق مجراءات البحوث التي يقومون بها‪.‬‬
‫‪ APAS‬وبرنامج ‪ promotion‬وويرها) ولكن‬ ‫ومن تلك البرامج (برنامج‬
‫معرفتنا بتفاصيل ودقائق برنامجين هما (‪ )Dartfish‬و(‪ )Kinovea‬مضافة الى‬
‫ممكانياتهما العالية وسهولة استخدامهما كل ذلك كان دافعا قويا لنا في ان يكون هذان‬
‫البرنامجان هما االكثر استخدام ا من قبل المختصين في بلدنا لنتمكن من خاللهما من‬
‫األساسية لهذان‬ ‫استخراج المتغيرات البايوميكانيكية‪ ،‬علما اننا سنتطرق الى المباد‬
‫البرنامجان على امل ان يكون الطريق واضح لكل من يحب العمل في هذا المجال‬
‫(التحليل الحركي) من اجل تحقيق اهداف مستقبلية نسعى من خاللها الى تطبيق ادق‬
‫واعقد التفاصيل في هذان البرنامجان والذي يوفر لنا العديد من الخصائص الراقية في‬
‫تحليل الحركات الرياضية والذي نتمنى من خالله ان نصل بالعبينا الى االنجاز‬
‫العالي بالصورة التي تمكننا من المنافسة على المستوى العالمي‪.‬‬

‫‪ 045‬‬
‫‪‬‬
‫المحور االول‪ :‬برنامج ‪:Dartfish‬‬
‫ان هذا البرنامج لم يتوفر الى االن بصورته المجانية ولكن النسخة التي‬
‫يوفرها موقع البرنامج الرسمي هي نسخة تجريبية لمدة شهر واحد فقط ومن ثم‬
‫يستوجب لمن يريد ان يستخدمه من جديد على نفس جهاز الحاسوب بعد انتهاء الفترة‬
‫التجريبية للبرنامج (شهر) ان يعمل تهيئة كاملة (‪ )format‬للقرص الصلب الذي يوجد‬
‫فيه برنامج التشغيل (‪ ،)windows‬وهذه مشكلة في حد ذاتها اضافة الى ان النسخة‬
‫التجريبية ال توفر كل الخصائص الرائعة للبرنامج‪ ،‬لذلك ننصح كل القادرين على‬
‫شراء نسخة اصلية من البرنامج ان يتقنوا استخدامه في الشهر التجريبي للتعرف عليه‬
‫بشكل اكبر‪.‬‬

‫طريقة التشغيل‪:‬‬
‫بعد تنصيب البرنامج يمكن الوصول اليه من قائمة ‪ all programs‬وكما‬
‫هو واضح في الشكل‪.‬‬

‫عندها ستظهر الواجهة الرئيسية للبرنامج وكما هو واضح في الشكل التالي‪.‬‬

‫‪ 046‬‬
‫‪‬‬
‫ان هذه الواجهة توفر للمستخدم العديد من الخيارات الرئيسية وحسب حاجة‬
‫الفيلم او نقل الفيلم من الكامي ار الى جهاز الحاسوب او ارجاع‬ ‫المستخدم وهي عر‬
‫الفيلم من جهاز الحاسوب الى الكامي ار او الخاصية المهمة وهي التحليل وكما هو‬
‫واضح في الشكل وسنأتي الى شرح كل خاصية رئيسية من هذه الخواص بشكل‬
‫مفصل‪.‬‬
‫الفيلم للمشاهدة بالسرعة االعتيادية او البطيئة‬ ‫ان الخاصية األولى هي عر‬
‫والتي تستخدم بكثرة اثناء تصحيح األخطاء من قبل المدرب او المدرس‪ .‬ان هذه‬
‫الخاصية يمكن الوصول اليها من خالل النقر على زر(‪ )Player‬وكما هو واضح في‬
‫الشكل التالي‪.‬‬

‫‪ 047‬‬
‫‪‬‬
‫الفيلم ويمكن لنا ان‬ ‫عندها سيتم فتح واجهة البرنامج مع خصائص عر‬
‫نجلب الفيلم من خالل عدة طرق منها ان نذهب على (‪ )Tray‬في اسفل يسار الشاشة‬
‫ونختار (‪ )open playlist‬وكما هو واضح في الشكل اعاله‪ ،‬عندها سيتم فتح مربع‬
‫حوار جديد يتم من خالله الذهاب الى المكان المحفوظ فيه الملف الفيديوي (الفيلم) من‬
‫خالل (‪ )look in‬وهنا يجب ان نختار خيار (‪ )All files‬في (‪ )Files of type‬لكي‬
‫يتم فتح جميع الملفات المخزونة في المكان الذي ذهبنا اليه‪ ،‬حيث ان عدم اختيار‬
‫(‪ )All Files‬سيؤدي الى عدم ظهور ملفات الفيديو والشكل التالي يوضح ذلك‪.‬‬

‫‪ 048‬‬
‫‪‬‬
‫وعند ظهور ملفات الفيديو نختار الفيلم المطلوب نضغط عليه مرة واحدة‬
‫الملف الفيديوي وكذلك صيغته التي تم حفظه فيها في ‪File‬‬ ‫حيث سيتم عر‬
‫‪ name‬ثم نختار فتح (‪ )Open‬ليتم فتح الملف الفيديوي (الفيلم) وكما هو واضح في‬
‫الشكل‪.‬‬

‫‪ 049‬‬
‫‪‬‬
‫عندها سيتم فتح الفيلم على الشاشة الرئيسية للبرنامج وكما هو واضح في‬
‫الشكل وسيظهر لنا مجموعة من االزرار التي يمكن التحكم من خاللها بالفيلم وهي زر‬
‫التشغيل وااليقاف المؤقت للفيلم وااليقاف التام وكذلك تقديم الفيلم لألمام او مرجاعه‬
‫للخلف (صورة‪ -‬صورة)‪ ،‬وفي اسفل يسار الشاشة ستظهر لنا مجموعة من الخيارات‬
‫الخاصة بالسرع التي سيتحرك فيها الفيلم وهي (‪ )92 -2 -2 -6‬اضعاف سرعة‬
‫الفيلم االعتيادية مع وجود اختيارات اخرى وحسب حاجة المستخدم وكذلك يمكن‬
‫تشغيل الفيلم بسرعة بطيئة مثل نصف او ربع سرعة الفيلم االعتيادية‪.‬‬

‫ويوجد في اقصى يمين اسفل الشاشة زر يظهر فيه الرقم ‪ 9‬ويعني عر‬
‫الفيلم لمرات متكررة‬ ‫تكرار عر‬ ‫الفيلم المختار لمرة واحدة فقط ويمكن تغيره لغر‬
‫وكل هذا واضح في الشكل اعاله والذي يظهر فيه ايضا خيار (‪ )Share‬الموجود في‬
‫اسفل يسار الشاشة والذي يمكن من خالله مشاركة الفيلم المختار مع اشخاص اخرين‬
‫بواسطة البريد االلكتروني او من خالل نسخه على قرص مدمج (‪ )CD‬او (‪)DVD‬‬
‫وكما هو واضح في الشكل التالي‪.‬‬

‫‪ 051‬‬
‫‪‬‬
‫ومن خالل مالحظة الشاشة الرئيسية للبرنامج يظهر هناك في اسفل يمين‬
‫زمنين‪ ،‬الزمن الذي في اقصى يمين الفيلم هو الزمن الكلي للفيلم اما‬ ‫الفيلم المعرو‬
‫الفيلم وحسب نقطة عرضه وكما هو واضح في الشكل‬ ‫الزمن االخر فهو زمن عر‬

‫شكل رقم (‪)2‬‬

‫وفي نفس هذا الشكل يظهر لنا المكان الذي سيتم فيه وضع االفالم في حالة‬
‫جلب اكثر من فيلم واحد من خيار(‪ )Tray‬وكذلك هناك مؤشر خاص بتكبير او‬

‫‪ 050‬‬
‫‪‬‬
‫تصغير هذا المكان الخاص باألفالم المراد عرضها (في حالة كونها اكثر من فيلم‬
‫واحد)‪.‬‬
‫جزء محدد من الفيلم يتم تحديده بواسطة مؤشر‬ ‫ويمكن للمستخدم ان يعر‬
‫خاص بذلك‪ ،‬حيث يمكن تحديد مشهد قصير ويمكن تكرار عرضه م ار ار وألكثر من‬
‫مرة والشكل ادناه يوضح المؤشر الذي يمكن من خالله تحديد جزء من الفيلم‬
‫المعرو‬

‫ان االلية التي يتم من خاللها تحديد جزء من الفيلم بواسطة المؤشر الخاص‬
‫هو ان يتم سحب مؤشر نقطة البداية بالنقر عليه بزر الماوس االيسر‬ ‫بهذا الغر‬
‫وسحبه الى النقطة التي نريد البدء منها ونفس الشيء نقوم به بالنسبة لمؤشر نقطة‬
‫النهاية عندها ستظهر المنطقة المحددة بلون مغاير‪ ،‬وفي حالة اردنا تكرار عر‬
‫الجزء المحدد فقط يجب تغير الزر الذي يظهر فيه الرقم ‪ 9‬في اقصى يمين اسفل‬
‫الشاشة‪.‬‬

‫‪ 052‬‬
‫‪‬‬
‫يمكن ان نبحث عن الفيلم (االفالم) التي نريد ان نأتي بها الى البرنامج من‬
‫خالل الضغط على زر (‪ )Folders‬عندها ستظهر ملفات الحاسوب في جهة اليسار‬
‫وكما هو واضح في الشكل‪.‬‬

‫نقل الفيلم من الكامي ار الى جهاز الحاسوب‪:‬‬


‫ان هذا البرنامج يوفر خاصية مهمة وهي نقل الفيلم من الكامي ار الى جهاز‬
‫الحاسوب‪ ،‬حيث تمكن هذه الخاصية المهمة من تسجيل الفيلم ليتم عرضه الحقا او‬
‫الحركة مباشرة من خالل جهاز الحاسوب او من خالل شاشات‬ ‫يمكن ان يتم عر‬
‫عمالقة يتم ربطها بجهاز الحاسوب يتم وضعها في المالعب الرياضية‪ ،‬ان هذه‬
‫الخاصية يمكن تحقيقها من خالل الضغط على زر (‪ )DV Import‬الموجود على‬
‫الواجهة الرئيسية للبرنامج او يمكن الوصول الى هذه الخاصية من قائمة (‪،)Tools‬‬
‫فعناد الضغط على هذا الازر (‪ )DV Import‬يتم فاتح الخصاائص المتعلقاة بهاذه‬
‫او‬ ‫الوظايفة حيث ستظهر الصورة الموجودة على الكامي ار (سواء الفيلم المعرو‬
‫الصورة المباشرة المنقولة) وهناك الزر الذي يكون باللون االحمر والذي يعمل على بدأ‬

‫‪ 053‬‬
‫‪‬‬
‫التسجيل لنقل الفيلم او الصورة الفيديوية من الكامي ار الى جهاز الحاسوب‪ .‬وفي حالة‬
‫وجود اكثر من مصدر للنقل (مثالا هناك اكثر من كامي ار مرتبطة بجهاز الحاسوب‬
‫كان تكون احدهما كامي ار الويب واالخرى الكامي ار الخاصة بالفيلم) عندها يجب ان‬
‫نختار المصدر المطلوب من خالل خيار (‪ )Capture device‬ويجب ان نختار‬
‫المكان الذي سيتم فيه حفظ الملف الفيديوي (يفضل حفظ الملف بمكان اخر وير‬
‫المكان الموجود فيه برنامج تشغيل الحاسوب ‪ )windows‬ويتم لنا ذلك من خالل‬
‫خيار (‪ ،)Capture location‬والشكل ادناه يوضح كل ذلك‪.‬‬

‫ويمكن التحكم بصيغة الملف المنقول وحجمه لكل وحدة زمن (ثانية او دقيقة)‬
‫من خالل (‪ )Select the encoding profile‬وكما هو واضح في الشكل التالي‪.‬‬

‫‪ 054‬‬
‫‪‬‬
‫كاميرات الفيديو تمتلك خاصية امكانية ارجاع الفيلم الفيديوي من‬ ‫هناك بع‬
‫جهاز الحاسوب الى الكاميرا‪ ،‬حيث تمكن هذه الخاصية من ارجاع الفيلم الفيديوي بعد‬
‫اجراء أي عملية عليه مثل قصه او تحديده او رسم متغيرات عليه (كما سياتي الحقا)‬
‫وان مثل هذا االجراء (ارجاع الفيلم من الحاسوب الى الكاميرا) يمكن من اخذ الفيلم‬
‫الخاص بذلك في مكان اخر دون الحاجة‬ ‫وعرضه بواسطة الكامي ار او جهاز العر‬
‫الى جهاز الحاسوب‪ ،‬كل هذا ممكن فقط في الكاميرات التي تمتلك هذه الخاصية وهي‬
‫(‪ ،)DV Export‬فعند النقر على هذا الزر (‪ )DV Export‬والموجود على الواجهة‬
‫الرئيسية للبرنامج او الذي يمكن الوصول اليه من قائمة ‪ Tools‬تفتح لنا الخصائص‬
‫المميزة لهذه الوظيفة ولكن على شرط ان تربط بجهاز الحاسوب كامي ار فيديوية تمتاز‬
‫بهذه الوظيفة‪ .‬والشكل التالي يوضح ذلك‪.‬‬

‫‪ 055‬‬
‫‪‬‬
‫استخراج المتغيرات البايوميكانيكية‪:‬‬
‫يتطلب من الشخص المستخدم لهذه البرمجيات اتقان امران ال ونى عن أي‬
‫واحد منهما‪ ،‬االول المعرفة بأسس ومباد علم البايوميكانيك والثاني استخدام البرنامج‬
‫مثل برنامج (‪ )dartfish‬الذي نقوم بشرحه‪ ،‬فمن الواجهة الرئيسية‬ ‫المعد لهذا الغر‬
‫للبرنامج نستطيع الوصول لهذه الخاصية وهي التحليل (‪ )Analyzer‬او ( ‪Analyze‬‬
‫‪ )performance‬وكما هو واضح في الشكل التالي او يمكن الوصول لهذه الخاصية‬
‫(التحليل) من خالل قائمة ‪ tools‬ثم اختيار ‪ Analyzer‬وكما هو واضح في الشكل‪.‬‬

‫‪ 056‬‬
‫‪‬‬
‫عند اختيار ‪ analyzer‬سوف تظهر الواجهة الرئيسية لخاصية التحليل والتي‬
‫الفيلم او نقله‬ ‫تختلف الى حد ما في تفاصيلها عن الواجهات االخرى الخاصة بعر‬
‫من او الى الكاميرا‪ ،‬وان الشكل يوضح الواجهة الرئيسية لخاصية التحليل من برنامج‬
‫الا ‪.dartfish‬‬

‫‪ 057‬‬
‫‪‬‬
‫كما نالحظ في الشكل السابق ان معظم خصائص التحليل وير مفعلة وذلك‬
‫بسبب عدم وجود ملف فيديوي (فيلم) وان معظم هذه الخصائص سوف تفعل بمجرد‬
‫جلب فيلم فيديوي ونستطيع فتح اوجلب الفيلم الفيديوي من قائمة (‪ )Tray‬الموجودة في‬
‫اسفل يمين الواجهة ومن ثم نختار (‪ )Open Playlist‬عندها سيتم فتح مربع حوار‬
‫نختار منه المكان (‪ )folder‬الموجود فيه الفيلم ومن ثم نضغط على فتح (‪)Open‬‬
‫وكما هو واضح في الشكل االتي‪.‬‬

‫عندها سيظهر الفيلم في مكان جلب االفالم ولكنه ال يظهر على الشاشة‬
‫الرئيسية للبرنامج وكل ما علينا فعله االن اما ان نقوم بسحب وافالت الفيلم من مكانه‬
‫الرئيسية او ان نقوم بضغطة‬ ‫الخالي الى المربع ‪ A‬والذي يظهر اسفل شاشة العر‬
‫مزدوجة (‪ )double click‬بزر الماوس االيسر على الفيلم المختار عندها سوف‬
‫تظهر صورة الفيلم على الشاشة الرئيسية وسيتم تفعيل كل خصائص التحليل والتي‬
‫كانت وير مفعلة سابقا وكما هو واضح في الشكل‪.‬‬

‫‪ 058‬‬
‫‪‬‬
‫كما سيظهر في الواجهة الرئيسية للبرنامج بعد فتح الفيلم المختار للتحليل‬
‫المفاتيح الخاصة بتشغيل الفيلم وايقافه المؤقت او ايقاف نهائي كذلك تقديم الفيلم او‬
‫الفيلم‬ ‫مرجاعه (صورة – صورة)‪ ،‬وتظهر السرع التي يمكن التحكم بها اثناء عر‬
‫بالسرعة البطيئة‪ ،‬ويوجد مفاتيح لتكبير الصورة المعروضة على الشاشة وكذلك‬
‫تحريكها أعلى واسفل او يمين ويسار وبعد تكبيرها وكذلك مفتاحين خاصين بقلب‬
‫الصورة افقيا او عموديا وكما هو واضح في الشكل‪.‬‬

‫‪ 059‬‬
‫‪‬‬
‫اما االن فأننا سنتعرف على اهم المفاتيح الخاصة بحساب المتغيرات‬
‫البايوميكانيكية‪ ،‬ان كل مفتاح من هذه المفاتيح اذا كان يحتوي على مثلث صغير جدا‬
‫في اسفل يمين المفتاح فأن ذلك يعني ان هذا المفتاح يحتوي على خصائص اخرى‬
‫وير التي تظهر على الشاشة ويمكن الوصول الى هذه الخصائص وير الظاهرة من‬
‫خالل الضغط على المفتاح المطلوب بمفتاح الماوس االيمن‪ ،‬وهي من اهم‬
‫الخصائص لخاصة بالمتغيرات البايوميكانيكية‪.‬‬

‫االختيار االول خاص باحتساب الزمن‪ ،‬وعند اختيار هذه الخاصية فسيتم‬
‫الزمن الخاص من بداية الفيلم ويمكن تصفير الزمن لكي يتم حساب الزمن من‬ ‫عر‬
‫على الشاشة بزر الماوس‬ ‫لحظة مختارة من خالل الضغط على الزمن المعرو‬
‫‪ )set timecode to‬وكما هو واضح في الشكل‪.‬‬ ‫االيمن واختيار (‬

‫‪ 061‬‬
‫‪‬‬
‫االختيار الثاني خاص بالمسافة ‪( Distance‬االفقية او العمودية)‪ ،‬ولكن‬
‫يجب االنتباه هنا الى نقطة واية في االهمية وهي ان اول مرة نطبق فيها هذا الخيار‬
‫فان البرنامج سيعتبر اول قياس (مقياس الرسم) وهو وحدة افتراضية لجسم معروف‬
‫االبعاد بالحقيقة حتى تكون هناك وحدة مرجعية يتم على اساسها حساب مسافات في‬
‫الفيلم بأبعاد حقيقية‪ ،‬لذلك فأننا يجب ان نصور في بداية الفيلم جسم بأبعاد معلومة‬
‫مسبقا ووالبا ما يكون هذا الجسم ببعد متر واحد وحتى ان البرنامج يقيس وحدة القياس‬
‫متر ولكن هذا ال يعني بعدم امكانية تغير وحدة‬ ‫االفتراضية (مقياس الرسم) بطول‬
‫القياس االفتراضي وهذا يكون ضروريا عند تحليل افالم نحصل عليها من مصادر‬
‫مختلفة ولم يصور فيها مقياس رسم لذلك يمكن اعتبار أي جسم معلوم ابعاده شرط ان‬
‫بالشكل والذي‬ ‫يكون مكان وجوده في نفس مكان اداء الالعب‪ ،‬فمثال الفيلم المعرو‬
‫يصور حركة البداية من االعلى لفعاليات السباحة يمكن ان نستخدم منصة البداية‬
‫لتكون وحدة القياس االفتراضية (مقياس الرسم) فالقانون ينص على ان ابعاد منصة‬
‫سم لذلك فان وحدة القياس االفتراضية ستكون هنا هي‬ ‫سم ‪X‬‬ ‫البداية هي‬
‫متر ويجب ان نغير هذه الوحدة للبرنامج حتى تاتي كل القياسات الالحقة‬

‫‪ 060‬‬
‫‪‬‬
‫حقيقية وهذا يتم من خالل الضغط على زر المسافة ومن ثم تحديد بداية ونهاية الجسم‬
‫المعلوم بعدها سيظهر مقياس الرسم با( م) ولكي نغير وحدة القياس االفتراضية من‬
‫متر واحد الى القياس الجديد نضغط بزر الماوس االيمن على وحدة القياس‬
‫االفتراضية والتي هي متر واحد ونختار (‪ )Set as references‬ومن ثم نبدل وحدة‬
‫القياس االصلية الى الوحدة المطلوبة وكما هو واضح في الشكل‪.‬‬

‫بعدان يتم ضبط البرنامج على وحدة القياس االفتراضية (مقياس الرسم) فان‬
‫أي قياس الحق سيكون لقياس أي مسافة افقية او ارتفاع عمودي‪ ،‬واألفضل ان يتم‬
‫تصوير مقياس الرسم االفتراضي بطريقتين االولى افقية والثانية عمودية‪ ،‬ليكون الرجوع‬
‫الى مقياس الرسم االفقي عند حساب المسافات االفقية والرجوع الى مقياس الرسم‬
‫العمودي لحساب االرتفاعات العمودية وذلك ضمانا للدقة العالية في حساب المتغيرات‬
‫البايوميكانيكية‪.‬‬
‫درجة وبمجرد ان‬ ‫االختيار الثالث هو لقياس الزوايا التي تكون اقل من‬
‫يتم النقر بزر الماوس االيسر على هذا الخيار عندئذ يمكن قياس أي زاوية من زويا‬
‫الجسم أو االداء‪.‬‬

‫‪ 062‬‬
‫‪‬‬
‫ان طريقة حساب الزوايا تتم من خالل البدء بنقطة التقاء الضلعين المكونين‬
‫للزاوية (المفصل مثال) ونضغط بزر الماوس االيسر ثم نستمر بالضغط على زر‬
‫الماوس االيسر الى ان نصل الى نهاية الضلع االول وبعدها نترك زر الماوس االيسر‬
‫ونذهب الى نهاية الضلع الثاني المكون للزاوية ثم نضغط مرة اخرى بزر الماوس‬
‫االيسر عندها نالحظ ان البرنامج سيق أر الزاوية المحددة‪ ،‬ويجب االنتباه الى حقيقة‬
‫مهمة هي ان نكون دقيقين جدا في تحديد نقطة تحديد الضلعين المكونين للزاوية‬
‫وكذلك نهايتي الضلعين‪ ،‬الن هذه الدقة في الرسم ستعطيننا نتائج دقيقة في حساب‬
‫الزوايا‪.‬‬
‫درجة‬ ‫االختيار الرابع خاص بحساب الزوايا التي يكون قياسها اكبر من‬
‫وطريقة القياس تكون من خالل النقر على هذا الخيار بزر الماوس االيسر ثم ننتقل‬
‫الى الشاشة الرئيسية ونضغط مرة اخرى بزر الماوس االيسر ونسحب الماوس عندها‬
‫درجة ثم نترك زر الماوس االيسر عندها سنالحظ‬ ‫ستظهر دائرة كاملة قياسها‬
‫ان الدائرة ستصغر ويجب ان يكون الضلعين المكونين للزاوية متطابقة مع الضلعين‬
‫المراد قياسها عند ذاك نضغط مرة اخرى على زر الماوس االيسر لترتسم الزاوية المراد‬
‫قياسها مع قيمتها‪.‬‬
‫االختيار االخير خاص برسم جدول بيانات ويمكن ان ندخل الجدول الى‬
‫بمجرد النقر بزر الماوس االيسر على الجدول‪ ،‬ان كل هذه‬ ‫الفيلم المعرو‬
‫االختيارات الخمسة يمكن الوصول اليها من خالل زر واحد وكما هو واضح في‬
‫الشكل السابق والخاص بمخصائص المتغيرات البايوميكانيكية‪.‬‬

‫الزر االخر والذي يحتوي على خصائص اخرى يمكن االستفادة منها اثناء‬
‫عملية التحليل والموضحة في الشكل التالي‪.‬‬

‫‪ 063‬‬
‫‪‬‬
‫ان هذا الزر يحتوي على ثالث خصائص‪ ،‬حيث يمكن رسم عالمة‬
‫(‪ )Marker‬والتي يمكن االستفادة منها في تحديد نقطة مفصل مثال او نقطة مركز‬
‫كتلة الجسم‪ ،‬وكذلك يمكن رسم خط مستقيم (‪ )line‬وكذلك رسم خط منحني (‪)Spline‬‬
‫والذي يمكن االستفادة منه في رسم مسار حركي لمركز كتلة الجسم او احد أجزاءه او‬
‫رسم مسار حركي للثقل اثناء رفع االثقال مثال وويرها من مسارات االداء الفني‬
‫للرياضي او االداة‪.‬‬
‫الزر االخر يمكن من خالله رسم شكل المربع (‪ )Square‬او المستطيل‬
‫(‪ )Rectangle‬وكذلك رسم شكل دائري (‪ )Circle‬او بيضاوي (‪ )Oval‬وكما هو‬
‫موضح في الشكل التالي‪.‬‬

‫‪ 064‬‬
‫‪‬‬
‫وهناك زر في خاصية مهمة اال وهي رسم شكل دائري يقسم الدائرة الى اثنا‬
‫درجة( وهذه الخاصية مهمة في تحليل الحركات الدورانية‬ ‫عشر قسما (كل قسم با‬
‫مثل الدوران الكبير حول العقلة حيث يمكن تحويل الدوران الكبير الى اجزاء من خالل‬
‫تقسيم الحركة الى اجزاء اصغر وكما في الشكل اآلتي‪.‬‬

‫‪ 065‬‬
‫‪‬‬
‫وهناك مفتاح اخر مهم يمكن من خالله قياس القوة (‪ )Force Meter‬ولكن‬
‫يجب ان يرتبط مع جهاز الحاسوب اضافة الى كامي ار الفيديو جهاز منصة لقياس‬
‫القوة (‪ )Force Platform‬عندئذ يمكن ان يعطي البرنامج قراءات لمتغيرات الكينيتك‬
‫اضافة الى المتغيرات الكينماتيكية التي نحصل عليها من خالل التصوير الفيديوي‪.‬‬
‫الفيلم الى‬ ‫اما المفتاحان اللذان في االسفل فهما خاصان بتقسيم شاشة عر‬
‫خطوط افقية او عمودية‪ ،‬وبمجرد الضغط على احد هذين المفتاحين بزر الماوس‬
‫قد تم تقسيمها بخطوط افقية او عمودية (حسب‬ ‫االيسر سنالحظ ان شاشة العر‬
‫المفتاح المختار) متساوية وكما هو موضح في الشكل اآلتي‪.‬‬

‫ان جميع المتغيرات التي يمكن قياسها من خالل البرنامج مثل الزوايا‬
‫والمسافات واالزمنة وويرها يمكن التحكم بخصائصها مثل الحجم ونوع الخط او لونه‬
‫وويرها‪ ،‬هذه الخصائص يمكن الوصول لها من خالل المفتاح الخاص بسمك‬
‫القياسات المستخدمة مثل الزوايا وويرها وبمجرد الضغط على الماوس من جهة‬

‫‪ 066‬‬
‫‪‬‬
‫اليسار تظهر لنا خيارات حجم القياس المراد تحديده والتحكم به‪ ،‬والشكل يوضح موقع‬
‫هذا المفتاح وما يظهر عند الضغط عليه‪.‬‬

‫والشكل ادناه يوضح الخصائص الخاصة بنوع وحجم الخط (‪ )Font‬المختار‬

‫‪ 067‬‬
‫‪‬‬
‫ويمكن ان نغير اللون الذي سيظهر فيه القياس‪ ،‬فبمجرد الضغط على الزر‬
‫الخاص بذلك ستظهر لنا مجموعة من االلوان التي يمكن ان نحدد منها اللون‬
‫المطلوب وكما هو واضح في الشكل‪.‬‬

‫ويمكن كذلك التغير في لون التعبئة بمجرد الضغط على الزر الخاص بذلك‬
‫وكما هو واضح في الشكل‪.‬‬

‫)‬ ‫شكل رقم (‬

‫‪ 068‬‬
‫‪‬‬
‫وهناك مجموعة اخرى من المفاتيح الخاصة بوظيفة التحليل لهذا البرنامج‬
‫والتي تظهر مرقمة في الشكل‪ ،‬حيث سنعطي تعريفا مبسطا عن كل مفتاح من هذه‬
‫المفاتيح الواضحة في الشكل ادناه‪.‬‬

‫‪ -9‬اختيار ‪.Selection‬‬
‫‪ -6‬مسااح الكاال ‪ ( Delete All‬مسااح كاال مااا هااو موجااود علااى الشاشااة الرئيسااية ماان‬
‫قياسات او ارقام او رسوم )‪.‬‬
‫‪ -2‬مسح االشياء التي يتم تحديدها فقط ‪.Delete‬‬
‫‪ -2‬التراجع عن الخطوة االخيرة ‪.Undo‬‬
‫‪ -2‬التقدم خطوة لألمام بعد التراجع عن الخطوة االخيرة ‪.Redo‬‬
‫‪ -2‬قلم تحديد ‪.highlighter‬‬
‫‪ -4‬قلم ‪.pencil‬‬
‫‪ -2‬ادراج نص ‪.Text‬‬
‫‪ -2‬ادراج صااورة ‪( Image‬يسااتخدم فااي حالااة مااا اردنااا تحلياال صااورة ولاايس فاايلم ولكاان‬
‫على الشاشة)‪.‬‬ ‫يشترط لجلب صورة ان يكون هناك فلم معرو‬

‫‪ 069‬‬
‫‪‬‬
‫ونستطيع حفظ الفيلم الفيديوي بعد اجراء التحليل الكمي المطلوب عليه حيث‬
‫سيظهر كفيلم فيديو اعتيادي مع ظهور القياسات عليه‪ ،‬وذلك من خالل اختيار‬
‫(‪ )save movie‬والموجود في قائمة (‪ )file‬وكما موضح في الشكل‪.‬‬

‫ثم نختار خيار(‪ )next‬من مربع الحوار الذ سيظهر لنا وكما موضح في‬
‫الشكل‬

‫‪ 071‬‬
‫‪‬‬
‫بعدها نختار صيغة الملف الذي نريد ان نحفظ فيه الملف الفيديوي الجديد‬
‫وكما هو واضح في الشكل‬

‫ثم نختاار خياار ‪ next‬ليظهار لناا مرباع الحاوار االخيار والخااص باسام الملاف‬
‫الجديد ومكان حفظه على القرص الصلب وكما هو واضح في الشكل‪.‬‬

‫‪ 070‬‬
‫‪‬‬
‫المحور الثاني‪ :‬برنامج (‪:)Kinovea‬‬
‫هذا البرنامج متوفر على الموقع في االنترنيت بصورته المجانية ومن الممكن‬
‫تحميل ملف التنصيب وتثبيته في الحاسوب بسهولة كما انه يعد من برمجيات التحليل‬
‫الحركي البسيطة والغير معقدة وسهلة االستخدام ويمكن االستعانة به في التحليل‬
‫النوعي والتحليل الكمي وفي مجال التعلم ايضا‪.‬‬
‫تفاصيل طريقة استخدام هذا البرنامج في‬ ‫وفيما يلي سنتطرق الى بع‬
‫التحليل الحركي وكما يأتي‪:‬‬

‫طريقة التشغيل‪:‬‬
‫بعد تنصيب البرنامج يمكن الوصول اليه من قائمة ‪ all programs‬وكما‬
‫هو واضح في الشكل‬

‫عندها ستظهر الواجهة الرئيسية للبرنامج وكما هو واضح في الشكل التالي‪.‬‬

‫‪ 072‬‬
‫‪‬‬
‫ان هذه الواجهة توفر للمستخدم الخيارات الرئيسية وحسب حاجة المستخدم‬
‫الفيلم او الصورة المراد تحليلها‪.‬‬ ‫وهي عر‬
‫ان طريقة تشغيل الفلم أو الصورة وعرضه للمشاهدة يتم من خالل الضغط‬
‫على الموقع الموجود على يسار البرنامج والدخول الى موقع حفظ الفلم وتشغيله‪ .‬وكما‬
‫هو واضح في الشكل‪.‬‬

‫‪ 073‬‬
‫‪‬‬
‫او الضغط على ايقونة فتح ملف لتظهر لنا نافذة من خاللها نستطيع العثور‬
‫على المادة الفلمية المطلوبة وتشغيلها والشكل التالي يوضح ذلك‪.‬‬

‫عندها ستظهر شاشة سوداء في وسطها الفيلم المراد تحليله والذي يمكن‬
‫التحكم بسرعته وتك ارره من خالل شريط التحكم اسفل البرنامج وهو مكون من (‪)2‬‬
‫مفاتيح نبدأ من اليسار وأول مفتاح خاص بإعادة الفلم من البداية يليه مفتاح مرجاع‬
‫الفلم حسب الصور ثم مفتاح التشغيل وااليقاف بعدها مفتاح التقديم صورة تلو االخرى‬
‫اخير مفتاح تكرار اعادة الفلم او تشغيله لمرة‬
‫ثم مفتاح االنتقال بالفلم الى النهاية و ا‬
‫واحدة فقط وكما هو واضح في الشكل‪.‬‬

‫‪ 074‬‬
‫‪‬‬
‫ومن الممكن تقطيع الفلم في حالة وجود زيادة وير مرووب بها أو ان الفلم في‬
‫محتواه هو ألكثر من العب أو اداء مهاري والمطلوب تقطيع الفلم لكل العب‪ ،‬وهذا‬
‫كله يبدأ بعد تحديد بداية ونهاية المقطع المراد تحويله وحفظه من خالل مفاتيح القطع‬
‫المشار اليها في الشكل ادناه والموجودة على شكل قوسين فالبداية من جهة اليسار اذ‬
‫نهاية القطع للفلم‪.‬‬ ‫بداية القطع والمفتاح الثاني لغر‬ ‫يستخدم المفتاح االول لغر‬

‫وبعد االنتهاء من التقطيع وتحديد بداية ونهاية الفلم يمكن لنا التحكم بطريقة‬
‫الحفظ فممكن ان يكون التقطيع من اجل تحويل الفلم الى صور متسلسلة‪ ،‬أو حفظ‬
‫الفلم بعد اجراء التحليل عليها او يحفظ كما هو وذلك من خالل المفاتيح الخمس‬
‫حفظ‬ ‫الموجودة على يمين اسفل البرنامج ونبدأ من اليسار‪ ،‬فالمفتاح االول هو لغر‬
‫في الفلم‪ ،‬ثم يأتي‬ ‫صورة واحدة فقط وهي الظاهرة على الشاشة وحسب ما معرو‬
‫حفظ مقطع الفلم المحدد على شكل صور متسلسلة‪ ،‬يليه‬ ‫المفتاح الثاني وهو لغر‬
‫حفظ المقطع المحدد من الفلم كما هو‪ ،‬اما المفتاح الرابع‬ ‫المفتاح الثالث وهو لغر‬
‫حفظ مقطع الفلم المحدد بعد القيام بإجراء التحليل والرسم عليه‪ ،‬واخي ار‬ ‫فهو لغر‬
‫المفتاح الخامس الذي يمكننا من حفظ كل ما تم من خطوات للتحليل بشكل نستطيع‬
‫التغير في هذه الخطوات والتعديل فيها‪ ،‬وكل انواع الحفظ التي مر شرحها للفلم ممكن‬
‫ان تتم بثالث صيغ وحسب االختيار وهي (‪.)avi/ mp / mkv‬‬

‫‪ 075‬‬
‫‪‬‬
‫ومن خالل المفاتيح الموجودة يسار اعلى البرنامج نستطيع التحكم بالشاشة‬
‫الفلم بشاشة واحدة‪ ،‬أما‬ ‫ونبدأ من اليسار فأول مفتاح خاص بعر‬ ‫الرئيسية للعر‬
‫المفتاح الثاني فهو مخصص لمشاهدة فلمين في ان واحد وممكن ان تستخدم ألو ار‬
‫المقارنة بين العبين لنفس االداء‪ ،‬والمفتاح الثالث خاص بشاشة التسجيل المباشر من‬
‫الكاميرة الى البرنامج (‪ ،)Capture‬يليه المفتاح الرابع الذي يعطينا امكانية التسجيل‬
‫المباشر من كامرتين بنفس الوقت‪ ،‬واخي ار المفتاح الخامس ويقوم بمهام المفتاحين‬
‫االول والثالث بنفس الوقت‪.‬‬

‫مفاتيح التحكم‬
‫بشاشة العرض ‪‬‬

‫‪ 076‬‬
‫‪‬‬
‫استخراج المتغيرات عن طريق البرنامج‪:‬‬
‫نأتي الى طريقة استخراج المتغيرات من هذا البرنامج والذي يتم من خالل اهم‬
‫مباشرة والى اليسار‪ ،‬ونبدأ في اول مفتاح‬ ‫شريط للمفاتيح والموجود اسفل شاشة العر‬
‫من اليمين وهو الخاص بتفاصيل المفاتيح الخاصة بالتحليل من خالل التحكم باللون‬
‫وحجم الخط وكما موضح في الشكل‪.‬‬

‫المفتاح الثاني خاص بتكبير حجم الفلم أو الصورة وحسب القياس المطلوب‬
‫في قائمة االختيار التي تظهر بالضغط على زر اليمين للماوس في موقع التكبير‪،‬‬
‫بالحجم الذي تم تكبيره من خالل الضغط على‬ ‫كما يمكن ان نجعل الفلم يعر‬
‫اختيار (‪ )switch to direct zoom‬وكما في الشكل‪.‬‬

‫‪ 077‬‬
‫‪‬‬
‫المفتاح الثالث يعطي بقعة ضوئية يركز فيها على المهارة او جزء معين من‬
‫الحركة ونستطيع ان نجعل هذه البقعة تتحرك مع الالعب من خالل الضغط بالزر‬
‫اليمين للماوس على البقعة لنختار من القائمة (‪.)track path‬‬

‫والمفتاح الرابع هو عبارة عن شبكة بخطوط افقية وعمودية الهدف منها معرفة‬
‫الخطوط المرسومة لوضع جسم الالعب او جسم اخر ما اذا كان على المستوى‬
‫بالضغط‬ ‫االفقي او العمودي‪ ،‬ويمكن التحكم بتكبيرها وتصغيرها على شاشة العر‬
‫عن طريق الماوس والسحب من االركان‪ ،‬كما يمكن تغير لون الشبكة او مدة ظهورها‬
‫من خالل قائمة االختيار لها‪.‬‬

‫‪ 078‬‬
‫‪‬‬
‫اما المفتاح الخامس والخاص بساعة التوقيت فبمجرد اختيارها والضغط على‬
‫ستظهر ساعة التوقيت في تقسيماتها للثواني واجزائها‬ ‫اي مكان في شاشة العر‬
‫والدقائق والساعات ومن خالل الضغط بزر الماوس االيمن على ساعة التوقيت‬
‫ستظهر قائمة لنختار منها البدء بالتوقيت او االنتهاء منه‪.‬‬

‫وقبل البدء بالتوقيت يجب ضبط سرعة الفلم المسجل في حالة ان سرعته اكثر‬
‫من (‪ 62‬صورةثثانية) وذلك بالضغط على زر الماوس االيمن ستظهر قائمة نختار‬
‫منها (‪ )High-speed camera‬عندها ندخل الرقم الخاص بسرعة الكامي ار في‬
‫الحقل الموجود في النافذة ليتم حساب الزمن وفق السرعة التي تم استخدامها في‬
‫تصوير وتسجيل المادة الفلمية‪.‬‬

‫‪ 079‬‬
‫‪‬‬
‫يأتي سادس ا المفتاح الخاص بقياس الزوايا فبعد االختيار نضغط بالزر االيسر‬
‫للماوس على الزاوية المراد قياسها (نذكر كمثال زاوية الورك) ضغطة واحدة فقط على‬
‫رأس الزاوية (مفصل الورك) ستظهر لنا زاوية قائمة نستطيع التحكم بضلعيها فننقل‬
‫رأس الضلع االول الى مفصل الكتف ورأس الضلع الثاني الى مفصل الركبة لتعطينا‬
‫قراءة تمثل زاوية مفصل الورك‪ ،‬اما اذا كانت الزاوية المراد قياسها تق أر مع الخط‬
‫‪ ،‬زاوية انطالق)‬ ‫العمودي (زاوية ميل) او مع الخط االفقي (زاوية اقتراب‪ ،‬زاوية نهو‬
‫عندها سنحرك ضلع واحد فقط من الزاوية القائمة التي ستظهر لنا نوع الزاوية‪.‬‬
‫وعند الضغط على الزاوية بالزر االيمن للماوس ستظهر لنا قائمة اختيارات‬
‫التحكم بمدة‬ ‫التحكم باللون والثانية لغر‬ ‫كل واحدة منها لها مهمة‪ ،‬االولى لغر‬
‫ظهور الزاوية على الشاشة والثالثة وهي االهم (‪ )Track bath‬التي تعطيني امكانية‬
‫تتبع التغير الحاصل لزاوية المفصل بعد كل صورة أما الرابعة فهي تعكس اتجاه قراءة‬
‫الزاوية من الخارج الى الداخل وبالعكس‪ ،‬واالخيرة تعمل على مسح الزاوية وازالتها من‬
‫الشاشة‪ .‬والشكل ادناه يوضح تفاصيل قائمة االختيارات الخاصة بالزوايا‪.‬‬

‫‪ 081‬‬
‫‪‬‬
‫المفتاح السابع عالمة (‪ )+‬وهو خاص بعالمات التنقيط لمفاصل الجسم او‬
‫اي نقاط اخرى تستخدم كداللة عند التحليل‪ ،‬وبنفس الطريقة يمكن االستفادة من‬
‫خواص قائمة االختيار والتي تم شرحها في المفاتيح السابقة‪.‬‬

‫للمفتاحين الثامن والتاسع خصوصية في متغير المسافات فهما يعدان أداة‬


‫لتثبيت مقياس الرسم وبنفس الوقت اداة لقياس المسافات عوضا عن ذلك فهما ادوات‬
‫لرسم الخطوط بمختلف االتجاهات واالوضاع‪ ،‬فمن خالل االختيار ألي واحد منهما‬
‫ننتقل الى رسم خط يمثل قياس معلوم في الحقيقة وكمثال نأخذ جهاز منصة القفز في‬
‫الجمناستك للرجال وارتفاعه هو (‪922‬سم) في الحقيقة فنرسم خط يمثل ارتفاع المنصة‬
‫ومن خالل الضغط على الخط المرسم بزر الماوس االيمن ستظهر لنا قائمة نختار‬
‫منها (‪ )Calibrate measure‬مقياس الرسم والتي ستفتح لنا نافذة نسجل فيها‬
‫ال قياس الحقيقي المتمثل بارتفاع منصة القفز والذي يعبر عنه الخط المرسوم‪ ،‬ولكن‬
‫يجب االنتباه الى وحدة القياس الموجودة الى يمين الرقم المسجل لمقياس الرسم فهناك‬
‫وحدة القياس مختلفة فيجب كتابة الرقم بما يمثل وحدة القياس فاذا كانت وحدة القياس‬
‫سنتيمتر نكتب مقياس الرسم (‪ )922‬اما اذا كانت وحدة القياس متر فنكتب (‪)9422‬‬
‫والشكل التالي يبين تفاصيل ما ذكر‪.‬‬

‫‪ 080‬‬
‫‪‬‬
‫بعد ان تم تثبيت مقياس الرسم وحسب ما متوفر في الصورة (الفلم) نستطيع‬
‫االن قياس اي مسافة حقيقية مطلوب معرفتها ضمن المتغيرات الكينماتيكية للمهارة‬
‫المختارة‪ ،‬وعلى سبيل المثال عند التحليل ألداء احدى الحركات على جهاز منصة‬
‫القفز في الجمناستك والمطلوب معرفة متغير مسافة الهبوط الالعب عن منصة القفز‬
‫فيجب اوالا تثبيت مقياس الرسم وكما تم توضيحه في الشكل السابق‪ ،‬بعد ذلك نعود‬
‫الختيار مفتاح رسم الخط (المفتاح الثامن أو التاسع) ونرسم خط من نهاية المنصة‬
‫ولغاية قدم الالعب في الهبوط عند اول لحظة مس لتظهر لنا قراءة المسافة الحقيقة‬
‫وكما في الشكل‪.‬‬

‫‪ 082‬‬
‫‪‬‬
‫في ما يخص المفتاح العاشر الذي يحتوي على عدة اختيارات والتي تظهر‬
‫قائمتها بعد الضغط المطول بزر الماوس االيسر على هذا المفتاح وفيها تسعة‬
‫ا ختيارات وهي حسب ترتيبها من االعلى‪ ،‬فاألول هو لقياس المسافة االفقية‪ ،‬والثاني‬
‫لقياس الزوايا مع الخط االفقي‪ ،‬والثالث لقياس الزوايا مع الخط العمودي‪ ،‬والرابع‬
‫لقياس الزوايا لشكل مقوس من منظر علوي‪ ،‬والخامس يعطي شكل االطراف السفلى‬
‫ويمكن ادخالها ضمن الفلم المصور لشخص يسير من منظر مواجه‪ ،‬والسادس يعطي‬
‫نموذج لهيكل انسان من منظر جانبي بدون االطراف العليا‪ ،‬والسابع يعطي شكل‬
‫جانبي لجسم رياضي على دراجة هوائية وفيها زوايا مفاصل الجسم الرئيسية‪ ،‬والثامن‬
‫يعطي شكل مزدوج مكون من دائرة وثالث خطوط عمودية وخط واحد افقي يمكن‬
‫التحكم بها حسب الشكل الموجود في الصورة أو الفلم‪ ،‬واخي ار االختيار التاسع وهو‬
‫لقياس الزوايا بداللة خط مستقيم يمكن التحكم به وجعله بشكل افقي او عمودي‪ ،‬وكل‬
‫ما ذكر من اختيارات موضحة في الشكل االتي للمفتاح العاشر‪.‬‬

‫‪ 083‬‬
‫‪‬‬
‫المفتاح الحادي عشر وهو عبارة عن قلم للرسم بشكل عشوائي ويستخدم‬
‫التأشير عند الشرح خالل المحاضرة من اجل التوضيح والتركيز على شيء‬ ‫ألو ار‬
‫معين‪.‬‬
‫كتابة مقطع معين باللغة العربية أو‬ ‫ويليه المفتاح الثاني عشر وهو لغر‬
‫االنكليزية‪ ،‬فبمجرد الضغط على هذا المفتاح والتأشير على اي موقع في الفلم او‬
‫الصورة سيظهر مستطيل يمكنك ان تكتب ما تريده من عبارات تخص االيضاح لشيء‬
‫معين وكما مبين في الشكل االتي‪.‬‬

‫استخدام تقنية تتبع المسار (‪:)Track bath‬‬


‫المتغيرات الخاصة‬ ‫يتميز هذا البرنامج بخاصية مهمة جدا في استخراج بع‬
‫بحركة احد نقاط الجسم مثل الزوايا او المسارات والسرع وألهمية هذه الخاصية‬
‫سنتطرق الى شرح لطريقة استخراج متغير السرعة الخطية وبشكل خاص عندما تكون‬
‫الحركة بشكل متعرج أو على محيط دائرة (السرعة المحيطية) عن طريق استخدام‬
‫خاصية (‪ )Track bath‬التي تسهل علينا عملية الحصول على قيمها بعد ان كانت‬
‫من الصعوبة استخراجها بسبب صعوبة حساب المسافة بشكل مباشر‪.‬‬

‫‪ 084‬‬
‫‪‬‬
‫البدء للعمل في هذه الخاصية فان اول خطوة يجب ان نقوم بها هي‬ ‫لغر‬
‫تثبيت متغيري الزمن والمسافة وقد تم شرح طريقة تثبيتهما في الصفحات السابقة‬
‫(حساب الزمن وفق سرعة الكاميرة وايضا طريقة تثبيت حساب المسافة وفق مقياس‬
‫الرسم)‪.‬‬
‫الخطوة الثانية هي تحديد بداية ونهاية الحركة المراد قياس السرعة فيها وتتم‬
‫من خالل الضغط بزر الماوس االيمن على النقطة المراد معرفة سرعة انتقالها (مثل‬
‫رأس مضرب االسكواش)‪.‬وكما موضح في الصورة اآلتية‪.‬‬

‫الخطوة الثالثة وبعد تحديد بداية الحركة لرأس المضرب هنا نضغط بزر‬
‫الماوس االيمن على مربع تتبع المسار (‪ )Track bath‬ستظهر لنا نافذة من خاللها‬
‫نحدد صيغة القياس سواء كانت لرسم المسار او لمعرفة المسافة او لمعرفة السرعة‬
‫كذلك يمكن تحديد طريقة رسم المسار بخط مستمر او متقطع فضال عن اختيار اللون‬
‫وتحديده للخط المرسوم هنا والشكل االتي يوضح النافذة الخاصة بخاصية تتبع المسار‬
‫(‪.)Track bath‬‬

‫‪ 085‬‬
‫‪‬‬
‫بعدها نستمر بالتحرك واالنتقال بالصور الواحدة بعد االخر مع مراعاة التتبع‬
‫الحاصل لمسار راس المضرب اذ من الممكن ان يتوقف او ينحرف مربع تتبع المسار‬
‫عن رأس المضرب في حالة حصول تداخل في االلوان وعليه نقوم بإعادة المربع على‬
‫راس المضرب ولغاية الصورة االخيرة بعدها نضغط بزر الماوس على مربع التتبع‬
‫لتظهر لنا قائمة نختار منها نهاية المسار‪.‬‬

‫‪ 086‬‬
‫‪‬‬
‫واخي ار وبعد الضغط ستظهر لنا السرعة الخطية لراس المضرب لبداية اول‬
‫انتقال ونهايته فضالا عن خط المسار له ويمكن التعرف على السرعة الخطية لراس‬
‫المضرب في كل انتقال من خالل التحكم باالنتقال للصور وكما في الشكل االتي‪.‬‬

‫وفي النهاية يمكن لنا ومن خالل هذا البرنامج ان نجمع كل قيم المتغيرات‬
‫المستخرجة من الفلم على ملف (‪ )Excel‬عن طريق الضغط على اختيار (‪)File‬‬
‫يسار اعلى الصفحة وستظهر لنا قائمة ندخل منها الى االختيار الخامس وهو‬
‫(‪ )Export to Spreadsheet‬منها ندخل الى اختيار (‪ )Microsoft Exile‬ستظهر‬
‫لنا نافذة الحفظ وبعد الحفظ نستطيع فتح الملف لنجد فيه المتغيرات مثبتة حسب‬
‫المتغير المستخرج‪ .‬‬

‫‪ 087‬‬
‫‪‬‬
 088

‫الفصل السادس‬
‫االجهزة المختبرية‬

‫‪ 089‬‬
‫‪‬‬
 091

‫المبحث االول االجهزة المختبرية‪:‬‬
‫المحور االول‪ :‬منظومة التحليل الحركي ثالثية األبعاد‪:‬‬
‫لتعطي ناتج ا واحدا هدفه‬ ‫وهي مجموعة من األجهزة واألدوات ترتبط مع بع‬
‫استخراج المتغيرات الكينماتيكية عن طريق برمجيات للحركة المراد تحليلها‪ ،‬وهذه‬
‫األجهزة عبارة عن عدد من الكاميرات ال يقل عن ثالث كاميرات رقمية تسمى‬
‫(‪ )balzer camera‬مزودة بجهاز باعث لألشعة تحت الحمراء (‪ ،)Infrared‬وترتبط‬
‫ضمن شبكة رقمية في جهاز حاسوب‪ ،‬وعن طريق برنامج (‪ )MaxPRO‬تجمع‬
‫األفالم المصورة لتجعله فلم ا واحدا ذا مواصفات ثالثية األبعاد‪ ،‬ومنه يتم استخراج‬
‫المتغيرات الكينماتيكية الخطية والزاوية عن طريق برنامج (‪ .)MaxMATE‬والشكل‬
‫يبين واجهة التطبيق للبرنامجين‪.‬‬

‫‪ 090‬‬
‫‪‬‬
‫والمنظومة التي تم العمل بها أمريكية الصنع من شركة ( ‪innovation‬‬
‫‪ )system‬وتعد كلية التربية الرياضيةث جامعة بغداد هي الثانية بين كليات التربية‬
‫الرياضية في العراق التي أستوردت هذه المنظومة واألولى بين الكليات العراقية التي‬
‫تمتلك هكذا منظومة في عدد كاميراتها في مختبراتها‪ ،‬وتعمل بها من أجل البحوث‬
‫العلمية‪ ،‬وتتكون المنظومة من‪:‬‬
‫‪ .9‬كاميرات رقمية (‪ )balzer camera‬بسرعة ‪ 960‬صورةثثانية عدد (‪.)2‬‬
‫‪ .6‬لوحة شبكة مع مجهز قدرة للكامي ار عدد (‪.)2‬‬
‫‪ .2‬باعث األشعة تحت الحمراء (‪ )Infrared‬عدد (‪.)2‬‬
‫‪ .2‬حامل كامي ار عدد (‪.)2‬‬
‫‪ .2‬أسالك توصيل للشبكة عدد (‪.)2‬‬
‫‪ .2‬أسالك توصيل إلشارة بدء التسجيل عدد (‪.)2‬‬
‫‪ .4‬جهاز حاسوب بمواصفات خاصة عدد (‪.)2‬‬
‫‪ .2‬لوحة شبكة داخلي عدد (‪.)2‬‬
‫‪ .2‬برناامجي (‪ )MaxMATE - MaxPRO‬ماع مفتااح تشاغيل البارامج ( – ‪dongle‬‬
‫‪ )ISI USB‬عدد (‪.)9‬‬
‫التشغيل عدد (‪.)9‬‬ ‫‪ .90‬صندوق التحكم بإشارة البدء للكاميرات مع مقب‬
‫‪ .99‬مقياس الرسم حرف (‪ )L‬مع عصا التعيير حرف (‪.)T‬‬
‫‪ .96‬كرات فسفورية لتحديد مفاصل الجسم عدد (‪.)20‬‬

‫أما طريقة العمل بالمنظومة فهي على وفق التسلسل وكما يأتي‪:‬‬

‫‪ 092‬‬
‫‪‬‬
‫أوالً‪ :‬ربط المنظومة‪:‬‬
‫من عملية ربط المنظومة ليست بالسهولة أن يقوم بها أشخاص وير مختصين‬
‫بذلك العمل أو على وير علم بها‪ ،‬وعلى الروم من ذلك فهي تحتاج ملى وقت ليس‬
‫بالقليل لربطها وتهيئتها للعمل‪ ،‬وذلك بسبب كثرة األسالك المستخدمة فيها فكل كامي ار‬
‫يجب أن يصل لها (‪ )2‬أسالك (‪ )6‬منها لتجهيزها بالطاقة الكهربائية والثالث إلعطاء‬
‫مشارة التشغيل وهو يربط بين كامي ار وأخرى لتصل بالنهاية ملى صندوق التحكم‬
‫باإلشارة الذي بدوره يصل ملى الحاسوب‪ ،‬أما السلك الرابع واألخير فيربط بلوحة‬
‫الشبكة‪ ،‬التي ترتبط من الكاميرات الثالث بلوحة الشبكة الموجودة بجهاز الحاسوب‬
‫الكاميرات بجهاز الحاسوب وصندوق التحكم‬ ‫والشكل يبين نموذجا لخريطة ربط بع‬
‫بإشارة البدء للكاميرات‪.‬‬

‫‪ 093‬‬
‫‪‬‬
‫ثانياً‪ :‬تعيير مقياس الرسم (‪:)Calibrate System‬‬
‫بعد االنتهاء من الربط تأتي مرحلة ضبط وتعيير المقياس وهي أهم مرحلة في‬
‫عمل المنظومة فبدونها ال نستطيع االنتقال ملى المرحلة األخرى‪ ،‬وهي تسجيل‬
‫محاوالت األداء المهاري‪ ،‬وتعود أهمية هذه المرحلة ملى عالقتها بضبط األداء في‬
‫الموقع االفتراضي ثالثي األبعاد الذي منه نستطيع الحصول على المتغيرات‬
‫الكينماتيكية بشكل دقيق وصحيح‪ .‬وهذه العملية تتم من خالل وضع مقياس الرسم (‪)L‬‬
‫في موقع أداء أداة التعيير وضبط الكاميرات الثمان على هذا المقياس كما في الشكل‪.‬‬

‫مقي س ال سم ‪‬‬

‫مقياس الرسم وموقعه االفتراضي‬


‫وعلى وفق رؤية كل كامي ار‬
‫‪‬‬
‫ومن ثم يبدأ بتعيير موقع األداء من خالل الحركة المستمرة والدائرية ألداة‬
‫التعيير (‪ )T‬لملء الحيز الخاص بموقع أداء المهارة ويتم هذا بعد الدخول ملى برنامج‬

‫‪ 094‬‬
‫‪‬‬
‫(‪ )MaxPRO‬والضغط على مفتاح مقياس الرسم‪ ،‬ثم الضغط على مفتاح تسجيل‬
‫التعيير (‪.)Calibrate‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪ ‬‬

‫وبعد االنتهاء من عملية التعيير ستظهر النقاط في حيز مجال األداء وعلى‬
‫وفق رؤية كل كامي ار من الكاميرات الثمان وفي حالة نجاح هذه العملية سيعطي‬
‫البرنامج بالموافقة والقبول على هذا التعيير كما في الشكل لنتمكن من االنتقال ملى‬
‫المرحلة التالية‪.‬‬

‫‪ 095‬‬
‫‪‬‬
‫ثالثاً‪ :‬التسجيل الرقمي للمهارة المطلوبة‪:‬‬
‫بعد أن يتم تعيير مقياس الرسم وتثبيت أبعاده لموقع التصوير يبدأ التصوير‬
‫وتسجيل المحاوالت من خالل الضغط على مفتاح تسجيل األفالم ( ‪Record‬‬
‫‪ )Motion‬الموجود على يسار صفحة التطبيق‪ ،‬ومن ثم الضغط على مفتاح التسجيل‬
‫(‪ )Record‬الموجود أسفل الصفحة كما في الشكل‪.‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪ ‬‬

‫ويتم التسجيل ألول فرد من أفراد العينة وعلى وفق تسلسلهم المعروف مسبقا‪،‬‬
‫على أن يكون جاه از بوضع الكرات الفسفورية على مفاصل جسمه ليبدأ باألداء‬
‫التشغيل المرتبط بصندوق‬ ‫المهاري عند استالم مشارة البدء بعد الضغط على مقب‬
‫التحكم إلعطاء مشارة البدء للكاميرات الثمان بإيعاز موحد والذي يحفظ بصيغة‬
‫(‪ )moc‬ليتم بعد ذلك تسمية النقاط على وفق اسم المفصل وتوصيلها على وفق شكل‬
‫الجسم ويعاد حفظ الفلم بصيغة أخرى وهي (‪ .)c d‬وهكذا هو الحال لبقية المحاوالت‬
‫من اي اتجاه‬ ‫والالعبين ليكون لنا شكل عصوي لالعب وبإمكانية تغير اتجاه العر‬
‫تروب به وكما مبين في االشكال ادناه لواثب عالي والعب تنس في ادائهم ومن‬
‫منظور متعدد االتجاهات‪.‬‬

‫‪ 096‬‬
‫‪‬‬
 097

‫رابعاً‪ :‬استخراج المتغيرات‪:‬‬
‫بعد التصوير بمنظومة التحليل الحركي ثالثية األبعاد‪ ،‬يتم استخراج المتغيرات‬
‫من خالل برنامج (‪ )MAXmate‬الذي يتعامل مع صيغة (‪ )c d‬ويستخرج هذا‬
‫البرنامج المتغيرات الكينماتيكية الخطية والزاوية لكل نقطة من النقاط المثبتة على‬
‫الجسم ولكل انتقال صوري للفلم المسجل‪ ،‬ومن خالل الضغط على مفتاح التحليل‬
‫(‪ )Analyze‬تبدأ األرقام والرسم البياني بالظهور على وفق المتغير الذي تم اختياره‪.‬‬
‫والشكل يبين مفتاح التحليل (‪ )Analyze‬وما بعد الضغط على المتغير المطلوب‪.‬‬

‫‪ 098‬‬
‫‪‬‬
‫المحور الثاني‪ :‬منظومة ماسح القدم (‪:)FOOT SCAN‬‬
‫عالجية ورياضية وعلمية الهدف منه معرفة‬ ‫وهو جهاز معد ألو ار‬
‫متغيرات القوة والضغط التي تسلطها مناطق القدم على المنصة‪ ،‬وله مناشك متعددة‬
‫منها البلجيكي الصنع من شركة (‪ )RS‬وتوجد أنواع عدة قياسات منها‪:‬‬
‫‪ -9‬ماسح القدم النصف متري‪.‬‬
‫‪ -6‬ماسح القدم النصف متري المائي‪.‬‬
‫‪ -2‬ماسح القدم المتري‪.‬‬
‫‪ -2‬ماسح القدم بقياس مترين‪.‬‬
‫(‪20‬سم) وسمك (‪9‬سم) واالختالف فقط في‬ ‫وجميع هذه االجهزة ذات عر‬
‫الطول‪ ،‬وهناك نوعان لهذه المنظومات االول يتكون من المنصة فقط وفيها توصيلة‬
‫(‪ )USB‬تربط بجهاز الحاسوب مباشرة ويتم العمل عليه من خالل برنامج خاص به‬
‫ويمكن ان يكون ألي قياس من القياسات السابقة الذكر وكما في الشكل ادناه‪.‬‬

‫الثاني هو ماسح القدم ثالثي األبعاد والذي يتكون من المنصة والصندوق‬


‫الخاص بالتزامن الصوري وأسالك رقمية وكهربائية فضالا عن جهاز الحاسوب‬
‫الخاص به والمزود بالبرمجيات الخاصة بالجهاز‪ ،‬وكما مبين في الشكل التالي‪.‬‬

‫‪ 099‬‬
‫‪‬‬
‫وي ا ااتم عما ا اال هاا ااذه المنظوماا ااة ماا اان خ ا ااالل ربا ا ااط المنص ا ااة بص ا ااندوق الت ا ا ازامن‬
‫الاا ااذي يا ا ااتم توصا ا اايله بمصا ا اادر كهرباا ااائي‪ ،‬وما ا اان الص ا ااندوق تخا ا اارج توصا ا اايلة (‪)USB‬‬
‫الا ااى الحاسا ااوب الا ااذي يحتا ااوي علا ااى برنا ااامج خا اااص بتشا ااغيل المنصا ااة والشا ااكل يبا ااين‬
‫واجهة التطبيق لبرنامج ( ‪.)footscan‬‬

‫والمنظومة معد لقياس المتغيرات الكينتكية منها القوة والزمن والدفع والضغط‬
‫فضالا عن متغيرات أخرى‪ ،‬ولكن لمرة واحدة فقط عند دفع المنصة أو ضربها الن‬
‫الجهاز يتوقف عن القياس مباشرة بعد مغادرة القدم المنصة‪.‬‬

‫‪ 211‬‬
‫‪‬‬
‫ومن اجل البدء بالعمل في المنظومة يتم تشغيل البرنامج بعدها الدخول ملى‬
‫صفحة المعلومات‪ ،‬مذ يجب أوالا مدخال المعلومات الخاصة بكل حالة (رياضي)‬
‫وأهمها (االسم األولث االسم الثانيث المواليد باليوم والشهر والسنة) من خالل الضغط‬
‫على مفتاح اإلضافة (‪ )Add Patient‬وكما موضح في الشكل‪.‬‬

‫مفتاح اضافة المختبرين ‪‬‬

‫بعد ذلك يتم اختبار الالعبين وعلى وفق تسلسلهم بإعطاء محاولة او أكثر‬
‫على وفق نوع االختبار أو التجربة‪ ،‬وذلك من خالل الضغط على (‪ )dynamic‬لتفتح‬
‫نافذة صغيرة المطلوب فيها مدخال كتلة الالعب وقياس حذائه‪ ،‬وهذه المعلومات يطلبها‬
‫البرنامج فقط في أول محاولة يتم تسجيلها لالعب الن هذه المعلومات ستحفظ وعند‬
‫تسجيل أية محاوالت ثانية ستفتح هذه النافذة وسنجد المعلومات موجودة فيها وال نحتاج‬
‫ملى مدخالها مرة ثانية‪.‬‬
‫ويجب االنتباه ملى مالحظة مهمة وهي عند اختيار العب معين لتسجيل‬
‫محاولة ثانية له وذلك من خالل الضغط على اسم الالعب الموجود في قائمة أسماء‬
‫المختبرين وقبل الضغط على (‪ )dynamic‬لتسجيل المحاولة الثانية لالعب‪ ،‬يجب أن‬
‫ال يكون هناك تأشير (اللون األزرق) على المحاولة المسجلة لهذا الالعب‪ ،‬وهي تحت‬
‫منطقة أسماء المختبرين (العينة) الن ذلك سيفتح لنا صفحة المحاولة المسجلة وليس‬
‫التسجيل لمحاولة جديدة كما مبين في الشكل التالي‪.‬‬

‫‪ 210‬‬
‫‪‬‬
‫وفي كل مرة يعطى الموافقة على نافذة الوزن تفتح صفحة جديدة فيها‬
‫تقسيمات المنصة وقبل معطاء مشارة البدء باألداء ‪ ،‬يتم الضغط على مشارة التسجيل‬
‫وهي أعلى الصفحة مذ يبدأ البرنامج بغلق القراءة بعد خروج القدم من المنصة مباشرة‬
‫ليعطي المتغيرات المسجلة لهذه المحاولة في صفحة تسجيل المنصة كما في الشكل‪.‬‬

‫إشارة‬
‫التسجيل ‪‬‬

‫‪ 212‬‬
‫‪‬‬
‫بعد ذلك يمكن االنتقال ملى باقي الصفحات التي من خاللها يمكن معرفة‬
‫المتغيرات الخاصة بكل محاولة مسجلة ولكل قدم‪ ،‬مذ تعطي هذه المنظومة تفاصيل‬
‫القيم لعشر مناطق في القدم سواء كانت للضغط أو للقوة والمجموع على شكل جداول‬
‫ومنحنيات وكما مبين في الشكل‪.‬‬

‫المحور الثالث‪ :‬جهاز(‪ )E,M,G‬النشاط العضلي الكهربائي‪:‬‬


‫منه قياس النشاط الكهربائي للعضلة‪ ،‬ويعطي هذا الجهاز قراءات‬ ‫الغر‬
‫رقمية وكذلك اشكال بيانية متموجة نستطيع من خاللها معرفة مقدار التقلص العضلي‬
‫وفاعليته‪ ،‬حيث يتكون الجهاز من منظومة ارسال بلوتوث وهذه المنظومة تكون‬
‫صغيرة الحجم خفيفة الوزن وتحتوي على شاشة ولوحة مفاتيح تربط او توضع على‬
‫حزام يرتديه الالعب وترتبط بها اسالك بشكل اقطاب خاصة توضع على العضالت‪.‬‬
‫وهذه االقطاب احد اطرافها يكون نهايته مدبب يدخل في جهاز المنظومة‬
‫والطرف الثاني ينتهي متصال مع القط خاص يوضع على سطح العضلة المراد قياس‬

‫‪ 213‬‬
‫‪‬‬
‫نشاطها وهنالك اكثر من نوع لهذا الجهاز حسب عدد االقطاب مثل ثنائي االقطاب‬
‫ورباعي ويصل الى ‪ 92‬قطب‪ ،‬وبوجود برنامج خاص على جهاز الحاسوب يعمل‬
‫على استالم اشارة البلوتوث أو الالسلكي (‪ )wireless‬ويقوم بتحويلها الى اشارة‬
‫موجية تعطي قراءة مناطقها (مساحة الموجة‪ ،‬قمة الموجة‪ ،‬بعد الموجة) كما ان القيمة‬
‫الرقمية لها تقاس بوحدة الهيرتز وهي تمثل قيمة االشارة الكهربائية للعضلة‪ ،‬ويمكن ان‬
‫ترتبط مع هذا الجهاز كامي ار لتتزامن االشارة الكهربائية للعضلة مع الفلم المصور‬
‫حسب كل صورة‪.‬‬

‫‪ 214‬‬
‫‪‬‬
‫المحور الرابع‪ :‬منظومة ‪:Time it‬‬
‫هذه المنظومة يمكن ان تساعد المدرب والرياضي علاى قيااس القاوة االنفجارياة‬
‫والساارعة والتحماال بطاارق عمليااة وسااهلة ويمكاان أن تسااتخدم فااي الملعااب او المختباار‪..‬‬
‫وتحتوي المنظومة على‪:‬‬
‫‪ .9‬الوحدة الرئيسية (وحدة التحكم)‪.‬‬
‫‪ .6‬لوحة القفز‪.‬‬
‫‪ .2‬حساسات (‪ )Sensar‬عدد (‪.)2‬‬
‫‪ .2‬كيبل توصيل‪.‬‬
‫ويمكاان أن تسااجل المنظومااة اختبااار ل ا(‪900‬رياضااي) وكااذلك يمكاان ربطهااا مااع‬
‫جهاز الحاسوب من خالل برنامج (‪)Microsoft Excel‬‬

‫وهناك نوعان من االختبارات للمنظومة هما‪-:‬‬


‫‪ -9‬اختبارات القفز‬
‫‪ -6‬اختبارات السرعة‬

‫‪ 215‬‬
‫‪‬‬
‫أوالً‪ :‬اختبارات القفز‪:‬‬
‫‪ -6‬أختبار القفز الثابت (‪:)Static Jump‬‬
‫أن اختبار القفز الثابت هاو صاورة متطاورة الختباار (سايرجنت) العاالمي والاذي‬
‫يسااتخدم الااى االن بشااكل كبي اار لقياااس القااوة االنفجاريااة لل اارجلين‪ ،‬وبصااورة عامااة ف ااأن‬
‫اختباار القفاز الثابات (‪ )Static Jump‬للمنظوماة يعاد أكثار صادقا فاي قيااس االرتفااع‬
‫العماودي مقارناة ماع اختبااار سايرجنت ‪،‬أذ أن اختباار سايرجنت يتااأثر ولاو بدرجاة قليلااة‬
‫بعما اال الا ااذراعين ‪ ،‬حيا ااث يا ااتم التأشا ااير بإحا اادى الا ااذراعين أضا ااافة الا ااى أن رفا ااع أحا اادى‬
‫الااذراعين لألعلااى بينمااا تكااون الااذراع االخاارى لألساافل ساايعمل علااى تغيياار مكااان مركااز‬
‫ثق اال الجس اام وبالت ااالي اخ ااتالل ف ااي ميكانيكي ااة القف ااز وبالت ااالي ت ااأثيره عل ااى ارتف اااع القف ااز‬
‫المؤشاار‪ ،‬أن المنظومااة سااوف تقاايس ارتفاااع القفااز العمااودي ‪،‬ولكننااا نااتمكن أيضااا ماان‬
‫قياس الزمن من خالل المعادلة الميكانيكية ‪:‬‬
‫االرتفاع = التعجيل × الزمن‬
‫‪1‬‬
‫‪ -1‬أختبار القفز المرتد (‪:)Rebonnd Jump‬‬
‫أن ه ااذا االختب ااار يق اايس ويس ااجل ع اادد القفا ازات الم ااؤداة عل ااى لوح ااة القفا از‬
‫وبالتااالي فااأن النتيجااة النهائيااة تظهاار عاادد القف ازات المااؤداة وكااذلك ارتفاااع افضاال قف ازة‬
‫وتسلسلها سواء كان هذا االختبار بهدف القوة المميزة بالسرعة او للمطاولة ويعتمد ذلك‬
‫على الوقت المحدد لالستمرار بالقفز‪.‬‬

‫ثانياً‪ -‬اختبارات السرعة‪:‬‬


‫هنااك أربعااة أشاكال مختلفااة ماان اختباارات الساارعة يمكاان أن نجريهاا ماان خااالل‬
‫المنظومة ‪،‬ويكمان االخاتالف فيماا بينهاا بطريقاة احتسااب الازمن وانتهااءه ولقاد وضاعت‬
‫هذه االختبارات بتنوعها لتساعد في قياس زمن اختبارات محددة‪.‬‬

‫‪ 216‬‬
‫‪‬‬
‫‪ -6‬أختبار بداية الحساس (‪:)Serson Start‬‬
‫يستخدم لهاذا االختباار أربعاة حساساات‪ ،‬حياث أن ألياة عمال الحساساات يكمان‬
‫في وضع كل أثنان بصورة متعامدة وأن التعامد نحصل عليه عندما ال ياتم اصادار أي‬
‫صااوت ماان الحساااس‪ ،‬حيااث أن صاادور صااوت يعنااي عاادم تعامااد الحساسااات وبالت االي‬
‫عدم امكانية أجراء االختبار‪.‬‬
‫يتم أجاراء االختباار وبداياة احتسااب الازمن عنادما يقطاع المختبار الشاعاع ويار‬
‫المرئي الواصل بين أول زوج حساساات ويتوقاف احتسااب الازمن عنادما يقطاع المختبار‬
‫نف ااس الخ ااط ال ااوهمي ب ااين ث اااني زوج م اان الحساس ااات‪ .‬يمك اان اس ااتخدام ع اادد اخا ار م اان‬
‫الحساسااات فااي هااذا االختبااار وتقساايم مسااافة االختبااار الااى أج ازاء أصااغر مثاال تقساايم‬
‫مسااافة ‪ 900‬متاار الااى ‪ 90‬أج ازاء‪ ،‬عناادها يجااب اسااتخدام (‪ )99‬زوج ماان الحساسااات‬
‫(‪ )66‬حساس تسجل زمن كل ‪ 90‬متر من مسافة الا(‪900‬م) الكلية‪.‬‬
‫‪ -1‬أختبار بداية االشارة (‪:)Signal Start‬‬
‫ف ااي ه ااذا االختب ااار ف ااأن ال اازمن يب اادأ احتس ااابه م اان خ ااالل االش ااارة م اان اللوح ااة‬
‫الرئيسا ااية أما ااا الا اازمن النها ااائي او زما اان الفواصا اال فا ااي حالا ااة اسا ااتخدام عا اادد أكثا اار ما اان‬
‫الحساسات يتم احتسابه من خالل قطع االشارة الوهمية بين كل زوج من الحساسات‪.‬‬
‫‪ -4‬أختبار بداية االشارة العشوائية (‪:)Random Signal Start‬‬
‫يستخدم هذا االختبار في حالة وجود الرياضي او الشخص المختبر بمفرده وال‬
‫يوجااد هناااك شااخص قااائم علااى االختبااار ‪ ..‬ففااي هااذه الحالااة فااأن الاازمن يباادأ احتسااابه‬
‫بعد(‪ 2‬ثانية) من معطااء مشاارة البداياة لالختباار مان اللوحاة الرئيساية حياث ياتم اصادار‬
‫صاااوت لبدايا ااة االختباااار (بداياااة احتسا اااب الا اازمن) أم ا اا نهايا ااة زم اان االختبا ااار أو زما اان‬
‫تقساايم مسااافة االختبااار‬ ‫الفواصاال فااي حالااة اسااتخدام عاادد أخاار ماان الحساسااات لغاار‬
‫فتتم من خالل قطع الشعاع وير المرئي الواصل بين كل زوج من الحساسات‪.‬‬

‫‪ 217‬‬
‫‪‬‬
‫‪ -3‬اختبار بداية لوحة القدم‪:‬‬
‫في هذا االختباار ياتم احتسااب الازمن فاي اللحظاة التاي تغاادر فيهاا القادم لوحاة‬
‫القفااز ممااا يعطااي االختبااار دقااة عاليااة ‪،‬أمااا نهايااة االختبااار أو تقطيااع الاازمن فيسااجل‬
‫بواسطة الحساسات‪ .‬ويمكن استخدام عدد من الحساسات لتقطيع مسافة االختبار‪.‬‬

‫المحور الخامس‪ :‬جهاز قرص التحدي (االتزان)‪:‬‬


‫وهو عبارة عن قرصين من مادة بالستيكية قطرهما (‪ )20‬سنتيمتر االول يعد‬
‫قاعدة والثاني هو قرص االتزان (وقد يكون له أشكال اخرى) الذي يكون مرتكز من‬
‫مركز الدائرة على جهاز ينقل حركة قرص االتزان الى الحاسوب عن طريق سلك‬
‫حركة مركز ثقل الجسم على القرص‬ ‫(‪ )USB‬ومن خالل برنامج خاص يتم عر‬
‫الى شاشة الحاسوب‪.‬‬

‫‪ 218‬‬
‫‪‬‬
‫مذ يعطينا هذا البرنامج عدد من االختبارات والتدريبات وااللعاب الخاصة‬
‫باالتزان وهي كما يأتي‪:‬‬

‫اإلحم ء ‪‬‬

‫تحد(د المست ى ‪‬‬

‫التدر(ب ‪‬‬

‫االلع ب ‪‬‬

‫أوالً‪ :‬االحماء‪:‬‬
‫ويقوم فيه الرياضي بأداء حركات حرة من خالل حركة القدمين على القرص‬
‫بالضغط (امام – خلف) والى الجانبين (يسار – يمين) وهذه الحركات تعد محماء‬
‫منها السيطرة على وضع الجسم فوق الجهاز قبل البدء باالختبار او‬ ‫للرياضي الغر‬
‫بالتدريب أو اللعب‪.‬‬
‫ثانياً‪ :‬تحديد مستوى االتزان التدريب‪:‬‬
‫تعطي هذه الخاصية عند الدخول لها اختبار مدته ‪ 60‬ثانية يحاول الرياضي‬
‫ان يحافظ على مركز ثقله فوق مركز القرص من خالل مشاهدته لشاشة الحاسوب مذ‬
‫بعد االنتهاء سيعطي االختبار الدرجة من (‪ )2-9‬فكلما اقتربت الى الرقم (‪)9‬‬
‫سيعكس عن مدى قابليته في السيطرة على مركز وثقله واتزانه العالي وبالعكس كلما‬
‫اقتربت الدرجة الى الرقم (‪ )2‬ستعكس ضعف قابليته في السيطرة على مركز وثقله‬
‫واتزانه الضعيف وهذه الدرجة تعطي المستوى الذي يمكن أن يبدأ به الرياضي‬
‫التدريب‪.‬‬

‫‪ 219‬‬
‫‪‬‬
‫ثالثاً‪ :‬التدريب‪:‬‬
‫وتحتوي هذه الخاصية عند الدخول لها على خمسة مستويات تبدأ من رقم‬
‫(‪ )2‬وهي اسهل المستويات وتنتهي برقم (‪ )9‬وهو أصعبها‪.‬‬

‫وكل واحد من هذه المستويات يحتوي على عدد االختبارات ولمدة زمنية‬
‫محددة تتزايد تبع ا لزيادة عدد االختبارات وصعوبته في كل مستوى مذ أن المدة الزمنية‬
‫لكل اختبار هو (‪ )60‬ثانية‪.‬‬

‫‪ 201‬‬
‫‪‬‬
‫كما وان الزيادة في صعوبة االختبار تأتي من خالل زيادة وقلة قطر الدائرة‬
‫الحمراء التي يجب ان يوجه مركز الثقل نحوها وهي تتمثل بالدائرة الخضراء الصغيرة‬
‫كذلك حركة الدائرة الحمراء والتي تتغير مسار الحركة لها بعد كل اختبار‪.‬‬

‫‪ 200‬‬
‫‪‬‬
‫وعند النهاية من االختبارات في كل مستوى تظهر درجة االختبار مضافة الى‬
‫جدول يبين ما تم انجازه في هذا المستوى وهو يتعلق بكل ما اداه من اتزان سواء كان‬
‫ثابت أو متحرك ويعطي نسبها المئوية‪ ،‬ويمكن ان يعتبر تدريب للرياضي وبنفس‬
‫الوقت اختبار لالتزان الثابت والمتحرك وهو يالئم جميع االعمار في مستوياته‪.‬‬

‫رابعاً‪ :‬االلعاب‪:‬‬
‫يحتوي هذا البرنامج على عدد من االلعاب التي تعطي للرياضي المجال في‬
‫الترفيه من قيود التدريب وصعوباته وفي نفس الوقت تعد في حد ذاتها تدريب بأسلوب‬
‫ترفيهي وعدد هذه االلعاب الموجدة ستة فقط وهي (سباق السيارات‪ ،‬التزحلق المتعرج‬
‫على الجليد ‪ ،‬كرة القدم‪ ،‬صيد الفراشات‪ ،‬المرور بين الحواجز‪ ،‬كرة المنضدة)‪ ،‬وبعد‬
‫االنتهاء من كل لعبة تعطى النتيجة بالدرجة كمعيار للتنافس بين الرياضيين‪.‬‬

‫‪ 202‬‬
‫‪‬‬
‫المحور السادس‪ :‬جهاز الرادار‪:‬‬
‫وهو جهاز معد لقياس سرعة الجسم المتحرك بوحدتين (كمثساعة)‬
‫أو على حامل‬ ‫و(ميلثساعة) وهو على نوعين احدهما يستخدم ثابت على االر‬
‫ثالثي واالخر ممكن استخدامه يدوي أو على حامل ثالثي‪.‬‬
‫ويختلف اليدوي عن الثابت بطريقة االستخدام فاألول له طريقة واحدة في‬
‫القياس وهي المستمرة اما الثاني فله طريقتان االولى المستمرة والثانية المنفردة‪،‬‬
‫واالختالف االخر هو في موقع الجهاز نسبت ا التجاه حركة الجسم فاألول يوضع بزاوية‬
‫بين (‪ )20-20‬درجة مع مسار الجسم المتحرك‪ ،‬اما الثاني فيوضع بزاوية من‬
‫(صفر‪ )20-‬درجة وممكن يوضع امام او خلف الجسم المتحرك‪.‬‬

‫‪ 203‬‬
‫‪‬‬
‫الطريقة مستمرة تتم من خالل وضع الجهاز مستمر التحسس فعند مرور اي‬
‫جسم امامه يقوم الجهاز بإعطاء سرعة ذلك الجسم‪ ،‬أما الطريقة المنفردة فيتم ضبط‬
‫الجهاز على خاصية قياس السرعة لجسم واحد فقط اذ ال يتأثر الجهاز بعد ذلك‬
‫بمرور جسم ثاني‪.‬‬

‫‪ 204‬‬
‫‪‬‬
‫المصادر‬
‫المصادر العربية‪:‬‬
‫حسين مردان واياد عبد الرحمن‪ ،‬البايوميكانيك في الحركات الرياضية‪( :‬النجف‪،‬‬ ‫‪.9‬‬
‫مطبعة النجف االشرف‪.)6099 ،‬‬
‫جياارد هوخمااوث‪ ،‬الميكانيكااا الحيويااة‪ ،‬ترجمااة كمااال عبااد الحميااد‪( :‬القاااهرة‪ ،‬دار‬ ‫‪.6‬‬
‫المعارف‪.)9222 ،‬‬
‫ريس ااان خا اريبط ونج اااح مه اادي ش االش‪ ،‬التحلي اال الحرك ااي‪( :‬البصا ارة‪ ،‬مطبع ااة دار‬ ‫‪.2‬‬
‫الحكمة‪ ،‬جامعة البصرة‪.)9226 ،‬‬
‫ريمونااد أ‪ .‬ساايرواي واخاارون‪ ،‬ترجمااة محمااد محمااود واخاارون‪ ،‬الفيزياااء للعلميااين‬ ‫‪.2‬‬
‫‪ ،‬دار الم ا اريخ للنشا اار‪،‬‬ ‫والمهندسا اايين الميكانيكا ااا والا ااديناميكا الح ارريا ااة‪( :‬الريا ااا‬
‫‪.)6002‬‬
‫سمير مسلط الهاشامي‪ ،‬البايوميكانياك الرياضاي‪( :‬بغاداد‪ ،‬مطبعاة التعلايم العاالي‪،‬‬ ‫‪.2‬‬
‫‪.9222‬‬
‫سمير مسلط الهاشمي‪ ،‬الميكانيكا الحيوية‪( :‬بغاداد‪ ،‬مطاابع دار الحكماة للطباعاة‬ ‫‪.2‬‬
‫والنشر‪.)9229 ،‬‬
‫صااائب عطيااة واخاارون‪ ،‬الميكانيكيااة الحيويااة التطبيقيااة‪( :‬الموصاال‪ ،‬دار الكتااب‬ ‫‪.4‬‬
‫للطباعة والنشر‪.)9229 ،‬‬
‫صا ا اريح عب ا ااد الكا ا اريم‪ ،‬تطبيق ا ااات البيوميكاني ا ااك ف ا ااي الت ا اادريب الرياض ا ااي واالداء‬ ‫‪.2‬‬
‫الحركي‪( :‬االردن‪ ،‬دار دجلة للطباعة والنشر‪.)6090 ،‬‬
‫‪ ،Dane, Crage‬ترجمة صريح عبد الكريم‪ ،‬وهبي علوان‪ ،‬التحليال الناوعي فاي‬ ‫‪.2‬‬
‫علم الحركة‪( :‬بغداد‪ ،‬مطبعة دار الغدير‪.)6090 ،‬‬
‫‪ .90‬طلحا ااة حسا ااام الا اادين‪ ،‬الميكانيكا ااا الحيويا ااة‪ ،‬ط‪( :9‬القا اااهرة‪ ،‬دار الفكا اار العربا ااي‪،‬‬
‫‪.)9222‬‬

‫‪ 205‬‬
‫‪‬‬
‫‪ .99‬عااادل عبااد البصااير‪ ،‬التحلياال البيوميكااانيكي لحركااات جساام االنسااان‪( :‬القاااهرة‪،‬‬
‫المكتبة المصرية‪.)6002 ،‬‬
‫‪ .96‬ل ا ااؤي الص ا ااميدعي‪ ،‬البايوميكاني ا ااك والرياض ا ااة‪( :‬الموص ا اال‪ ،‬مديري ا ااة دار الكت ا ااب‬
‫للطباعة والنشر‪ ،‬جامعة الموصل‪.)9224 ،‬‬
‫‪ .92‬محمد جابر بريقع وخيرية ابراهيم السكري‪ ،‬المبااد االساساية للميكانيكاا الحيوياة‬
‫في المجال الرياضي‪( :‬االسكندرية‪ ،‬مطبعة المعارف‪.)6006 ،‬‬
‫‪ .92‬مساالم باادر مياااح‪ ،‬الماادخل للميكانيكااا الحيويااة الرياضااية‪( :‬صاانعاء‪ ،‬مكتبااة مركااز‬
‫الصادق‪.6004 ،‬‬
‫‪ .92‬وجيه محجوب‪ ،‬التحليل الحركي‪( :‬بغداد‪ ،‬مطابع التعليم العالي‪.)9224،‬‬
‫‪ .92‬وجيا ااه محجا ااوب‪ ،‬التحليا اال الحركا ااي الفيزيا اااوي والفسا االجي للحركا ااات الرياضا ااية‪:‬‬
‫(بغداد‪ ،‬مطابع التعليم العالي‪.)9220،‬‬
‫المتغي ارات‬ ‫‪ .94‬ياساار نجاااح وأحمااد ثااامر‪ ،‬د ارسااة تحليليااة ألخطاااء القياااس فااي بع ا‬
‫الكينماتيكيااة المسااتخرجة باسااتخدام تقنيااة التحلياال الفيااديوي‪ ،‬بحااث منشااور‪ ،‬مجلااة‬
‫المؤتمر الدولي للتربية الرياضية‪ ،‬جامعة بغداد‪.6002 ،‬‬
‫‪ .92‬ياساار نجاااح وأحمااد ثااامر‪ ،‬اسااتعمال تقنيااة التقريااب البااؤري لعدسااة الااة التصااوير‬
‫المتغي ا ارات‬ ‫الفيديويا ااة فا ااي تقليا اال نسا اابة الخطا ااأ الحاصا االة فا ااي اسا ااتخراج بع ا ا‬
‫الكينماتيكيااة األساسااية ‪ ،‬بحااث منشااور‪ ،‬مجلااة التربيااة الرياضااية‪ ،‬جامعااة بغااداد‪،‬‬
‫‪.6090‬‬
‫‪ .92‬ياساار نجاااح وهاادى حميااد‪ ،‬د ارسااة تحليليااة مقارنااة بااين التصااوير الفيااديوي الثاباات‬
‫والمتح اارك لمتغيا ارات المس ااافات والزواي ااا وال اازمن ‪ ،‬بح ااث منش ااور‪ ،‬مجل ااة م ااؤتمر‬
‫البايوميكانيك الثالث‪ ،‬جامعة القادسية‪.6002 ،‬‬

‫‪ 206‬‬
‫‪‬‬
: ‫المصادر االجنبية‬

. BRUCE ABERNETHY and others, THE BIOPHYSICAL


FOUNDATION OF HUMAN MOVEMENT, human kinetics
publisher, .
. Bartlett, Roger; Introduction sport Biomechanics Analysing
Hunan Movement Patterns, nd Edition, by Rutledge
Madison Avenue, New York, USA. .
. Deborah A. Wuest and Charles A. Bucher, Foundndations of
Physical Education, Exercise Science, and Sport, library of
congress cataloging-in-publication data, .
. Dick Hannula and Nort Th ornton, THE SWIM COACHING
BIBLE, human kinetics publisher,
. EVERETT AABERG ,MUSCLE MECHAICS ,human kinetics
publisher, .
. GERRY CARR , MECHANICS OF SPORT, human kinetics
publisher, .
. GORDON E ROBERTSON and others, Research Methods
in Biomechanics, human kinetics publisher,
th
. Hall, S.J. Basic biomechanics ( ed.). New York:
McGraw-Hill, .
. James G. Hay, THE BIOMECHANICS OF SPORTS
TECHNIQUES, Englewood cliffs, new jersey, .

 207

. Jonson, N.L, MC carteay, and Mccomas, a.j. ads; Human
muscle Power. U.S.A, Kinetics publishers Champaigh,
.
. Knudson, D and Morrison, C: Qualitative analysis of
human movement, human kinetics, .
. PETR M. McGINNIS, BIOMECHANICS OF SPORT AND
EXERCISE, human kinetics publisher, .
. Piller, J. I; Biomechanical Analysis of The Serve: ITF,
Couches Review Issue, ,May, .
. Roger Bartlett: introduction to sports Biomechanics
Analyzing Human Movement Patterns, nd Edition, by
Routledge Madison Avenue, New York, USA.
. Simon Coleman; Kinematics Analysis of the Volleyball
Jump, Serve, University of Scotland, .
. SUSAN J.HALL. BASIC BIOMECHANICS, MOSBY, CO.
.

 208

‫رقم اإليداع في دار الكتب والوثائق ببغداد ( ‪ ) 1303‬لسنة ‪1063‬م‬

‫‪ 209‬‬
‫‪‬‬
 221

View publication stats

You might also like