Professional Documents
Culture Documents
الرعاية الاجتماعية في الإسلام
الرعاية الاجتماعية في الإسلام
-إن المسلم ال يعيش لنفسه فقط وإنما يعيش كذلك ليرعى بنيه وذويه وجيرانه ،وإخوانه
،ومرؤوسيه وزمالءه وسائر من يرتبط بهم إيمانيا ً أو إسالمياً ،أو إنسانياً ،ورعاية المرء لهذه
الدوائر ليست أمرا ً اختيارياً ،وإنما هي مسؤولية يحاسب عليها بين يدي هللا ويقوم بها في إطار
اس اتَّقُوا َربَّكُ ُم الَّذِي َخلَقَكُم مِن نَّ ْفس َواحِ َدة َو َخلَقَ تقواه هلل ،وذلك ما ينبه إليه قوله تعالى يَأَيُّ َها النَّ ُ
ام ِإ َّن َّ َ
ّللا َكانَ سا َءلُونَ به َو ْاألَ ْر َح َ ّللا الَّذِي تَ َ سا ًء َواتَّقُوا َّ َ ث مِ ْن ُه َما ِر َج ً
اال َكث ً
ِيرا َونِ َ مِ ْن َها زَ ْو َج َها َوبَ َّ
سنا َو ِبذِي ا ْلقُ ْر َبى ش ْيئًا َو ِبا ْل َوا ِل َدي ِْن ِإحْ َ علَ ْيكُ ْم َرقِيبًا وقوله تعالى ﴿ َوا ْعبُدُوا َ
هللا َو َال ت ُ ْش ِركُوا ِب ِه َ َ
َ
سبِي ِل َو َما َملكَتْ ب َواب ِْن ال َ ْ
ب بِال َجن ِ ب َوالصَّاحِ ِ ْ
ار ال ُجنُ ِ ْ ُ ْ
ار ذِي الق ْربَى َوال َج ِ ْ
ِين َوال َج ِ سك ِ ْ
َواليَتَا َمى َوال َم َْ
ورا ل ) وقوله :أال كلكم راع وكلكم مسؤول عن ّللا َال يُحِ بُّ َمن َكانَ ُمختَا َال فَ ُخ ً أَ ْي َمنُكُ ْم ِإ َّن َّ َ
رعيته ،فاألمير الذي على الناس راع ،وهو مسؤول عن رعيته ،والرجل راع على أهل بيته
وهو مسؤول عنهم ،والمرأة راعية على بيت بعلها وولده وهي مسؤولة عنهم ،والعبد راع على
مال سيده وهو مسؤول عنه ،أال فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته
-إن التفاوت بين الناس ليس ليزداد الغني غنى والفقير فقراً ،وإنما ليحسن كل منهما تقديره
لنعمة ربه عليه فيشكره عليها ،ثم ليكون في خدمة مجتمعه بما يمكنه أن يخدمه،
❖ تتميز الرعاية االجتماعية اإلسالمية بخصائص عديدة نجملها فيما يلي :
أو ً
ال :تنبع هذه الرعاية من تعاليم الدين اإلسالمي المستمدة من القرآن الكريم والسنة النبوية
المطهرة ،فهي تقوم على مجموعة من التشريعات نذكر منها :
اإلثْ ِم َوا ْلعُد َْو ِن - علَى ا ْلبِ ِر َوالت َّ ْق َوى َو َال تَعَ َاونُوا َ
علَى ْ ِ -تشريع ع التعاون :قال تعالى ﴿ َوتَعَ َاونُوا َ
سنَا َوبِذِي ا ْلقُ ْربَى ش ْيئًا َوبِا ْل َوا ِل َدي ِْن إِحْ َ
ّللا َو َال ت ُ ْش ِركُوا بِ ِه َ
تشريع الجوار :قال تعالى ( َوا ْعبُدُوا َّ َ
ب) . ب ِبا ْل َجن ِ ب َوالصَّاحِ ِ ار ا ْل ُجنُ ِار ذِي ا ْلقُ ْر َبى َوا ْل َج ِ
ِين َوا ْل َج ِ
سك َِوا ْل َيتَا َمى َوا ْل َم َ
-تشريع الضيافة :قال رسول هللا ﷺ « :من كان يؤمن باهلل واليوم اآلخر فليكرم ضيفه
جائزته» قالوا وما جائزته يا رسول هللا؟ قال« :يومه وليلته ،والضيافة ثالثة أيام فما كان وراء
ذلك فهو صدقة عليه»
مِن ِعبَا ِدكُ ْم َوإِ َما بِكُ ْم -تشريع اإلعفاف بالزواج :قال تعالى ﴿ َوأَن ِك ُحوا ْاألَ ْي َمى مِنكُ ْم وال َّ
صلِحِ ينَ ْ
ّللا واسع عليم ،وقال «يا معشر الشباب من استطاع منكم ض ِل ِه َو َّ ُ ِإن يَكُونُوا فُقَ َرا َء يُ ْغنِ ِه ُم َّ ُ
ّللا مِن فَ ْ
الباءة فليتزوج» الحديث .
-تشريعات اإلعانات العائلية :كمساعدات الزواج وعالوات األوالد ،فقد كان الرسول و إذا أتاه
في قسمة يومه أعطى المتزوج حظين وأعطى العزب حظا ً واحدا ً .وكان عمر بن الخطاب
رضي هللا عنه يفرض لكل مولود عطاء يضاف إلى عطاء أبيه (مائة درهم) يزاد كلما نما الولد
.تشريعات اإلسعاف في حاالت الجوع والعطش المنهكة .قال رسول هللا ﷺ «أيهما أهل
عرصة بات فيهم امرؤ جائع فقد برئت منهم ذمة هللا» . .تشريعات الطوارئ :قال ... :ومن
فرج عن مؤمن كربة من كرب الدنيا فرج هللا عنه بها كربة من كرب يوم القيامة»
.كما أمر رسول هللا بوضع الجوائح وهي آفة سماوية تجتاح المال من سنة أو فتنة أو نازلة
عظيمة أو غير ذلك .
ثانيا :مؤسسات الرعاية االجتماعية في اإلسالم
من الخصائص التي تتميز بها الرعاية االجتماعية في اإلسالم أنها تقوم في كثير من أنشطتها
على الجهود التطوعية لألفراد ،وكذلك على تنفيذ الكثير من هذه األنشطة من خالل الجمعيات
والمؤسسات األهلية والحكومية ،التي تجعل غايتها وهدفها مساعدة الناس ،وتخفيف الويالت
والمصائب عنهم وإغاثتهم ،وتعليمهم وتثقيفهم ،وإنشاء المستشفيات والمستوصفات الطبية،
وتوفير أسباب الراحة والرياضة ،وتحقيق غايات الخير والبر والرحمة بالضعفاء والشيوخ
واألرامل ،ورعاية السجناء ،وهذه الجمعيات والمؤسسات تعتبر من أهم ما يعمل على تعاون
المجتمع وتضامنه وتكامله .
وقد زخرت المدن اإلسالمية بالعديد من المؤسسات ذات الصفة االجتماعية البحتة -كالحمامات
واألسبلة والمشافي – ومنها ما كان ذا صفة تجارية أو دينية ،ولكنه احتوى نشاطا ً اجتماعيا ً
ملحوظاً ،وأدى رسالة ذات صبغة اجتماعية واضحة كالفنادق والوكاالت والجوامع والمدارس
ومكافل األيتام ،ويبرز الطابع االجتماعي لهذا النوع األخير في أنه استهدف التقرب إلى هللا
تعالى بفعل الخير ،سواء بالعناية باليتيم والضعيف أم بالمسافر والتاجر أم بطالب العلم
والمريض ...إلخ .
واألمر الالفت للنظر في التاريخ اإلسالمي أن هذه المؤسسات االجتماعية استطاعت البقاء
واالستمرار طويالً دون أن تتوقف عن أداء رسالتها عقب وفاة مؤسسها ،ذلك أن مؤسس
المنشأة -حاكما ً كان أو ثريا ً من الخيرين -كان يوقف على منشأته -غالبا ً -وقفا ً يدر عليها
موردا ً ثابتا ً يضمن لها البقاء ،ويكفل لها أداء رسالتها .
ومن ذلك يتضح أن الرعاية االجتماعية في اإلسالم تمتعت برعاية مؤسسيه خالل التاريخ
اإلسالمي ،وكانت هذه المؤسسات تؤدي دورها بطريقة مستمرة ومنتظمة .
وال يستهين اإلسالم بالعمل التطوعي مهما كان حجمه بل يدعو إلى بذل الجهد التطوعي مهما
كان تقدير اإلنسان له وفي ذلك يقول الرسول « :ال تحقرن من المعروف شيئاً ،ولو أن تلقى
أخاك بوجه طلق» واعتبر اإلسالم أن كل عمل تطوعي يقصد به وجه هللا سبحانه وتعالى صدقة
يستحق عنها المسلم أجرا ً في اآلخرة ،وفي ذلك يقول الرسول كل معروف صدقة» .
وروى الشيخان عن أبي موسى عن النبي ﷺ قال « :على كل مسلم صدقة ،قالوا :يا رسول هللا
فإن لم يجد؟ قال :يعمل بيده فينفع نفسه ويتصدق .قالوا :فإن لم يستطع أو لم يفعل ؟ قال يعين ذا
الحاجة الملهوف .قالوا :فإن لم يفعل ؟ قال :فليأمر بالمعروف .قالوا :فإن لم يفعل قال فيمسك
عن الشر فإنه صدقة» .
فالتطوع للعمل االجتماعي يعتبر صدقة أو واجب اجتماعي مفروض على كل مسلم في كل يوم،
بل صح الحديث أنه واجب على كل مفصل من مفاصله مع إشراقة كل شمس .وبهذا يصبح
المسلم ينبوعا ً يفيض بالخير والسالم لمن حوله وما حوله.
فيتعين على المسلم أن يتطوع لإلسهام في رعاية مجتمعه ،وأن يؤدي الواجب االجتماعي
المفروض عليه ،فإنه ال يسقط عن أي فرد في المجتمع اإلسالمي سواء أكان فقيرا ً أم غنياً،
فالغني يبذل من ماله في سبيل الخير،
والفقير يبذل من جهده ووقته ليحث األغنياء على فعل الخير ويأمر بالمعروف ما وسعه الجهد
ويعمل إن استطاع في كل لحظة لإلصالح بين الناس ،وفي ذلك يقول تعالى ال َخي َْر فِي َكثِير مِن
ت هللاِ اس َو َمن يَ ْفعَلْ ذَلِكَ ا ْبتِغَا َء َم ْر َ
ضا ِ ص َدقَة أَ ْو َم ْع ُروف أَ ْو إِ ْ
صلَ ْح بَيْنَ النَّ ِ نَّجْ َو َدهُ ْم إِ َّال َم ْن أَ َم َر بِ َ
عظِ ي ًما .لذلك تقوم الرعاية االجتماعية في اإلسالم بدورها معتمدة على ف نُونِي ِه أَجْ ًرا َ س ْو َ فَ َ
الجهود التطوعية في جزء كبير منها ،سواء أكانت هذه الجهود فردية أم جماعية ،أم من خالل
المشاركة بالجهد والعمل ،وال يقتصر التطوع على مجال بعينه بل قد يكون فرديا ً صغير العائد
أو جماعيا ً من خالل المشاركة في مجال التنمية والرعاية االجتماعية ،والتي قد تشمل اإلنسان
والحيوان من خالل فعل الخيرات لكل المخلوقات .الحسبة ومن أبرز األعمال التطوعية في
اإلسالم الحسبة» حيث أسهمت بدور
كبير في حياة المجتمع اإلسالمي عبر العصور ؛ لذا نرى أنه من األجدر إلقاء الضوء عليها فيما
يأتي :نظام الحسبة من النظم اإلسالمية الجوهرية التي وضعتها الشريعة اإلسالمية وانفردت
بتطبيقها أمة محمد ﷺ ،وقد وفر هذا النظام الحياة السليمة القويمة للمجتمع اإلسالمي .
ذلك أن الشريعة اإلسالمية تدعو إلى العمل والكسب الحالل الذي يغني الفرد عن سؤال الناس،
فإذا احتاج المساعدة قدمت له بشروط ،كما يجب على الدولة مساعدة الفرد على االستفادة من
قدراته ومهاراته ،وتهيئة سبل العمل والكسب له ،فإذا عجز كان على الدولة كفالته من بيت
المال .
أوال :االكتفاء الذاتي لألفراد األصل أن اإلنسان يكفي نفسه بنفسه بأن يكد ويكدح ويحصل على
صلَوة ُ فَانتَش ُِروا
ت ال َّ ضيَ ِكفايته من عمل يمينه وعرق جبينه ،وال يسأل الناس ،يقول تعالى ﴿فَإِذَا قُ ِ
ض َي ْبتَغُونَ مِن ض ِل هللاِ ) ،ويقول سبحانه َواخ َُرونَ َيض ِْربُونَ فِي ْاألَ ْر ِ فِي ْاألَ ْر ِ
ض َوا ْبتَغُوا مِن فَ ْ
ض ذَلُوال فامشوا في مناكبها وكلوا من ض ِل هللا ) ،ويقول سبحانه﴿ :ه َُو الَّذِي َجعَ َل لَكُ ُم ْاألَ ْر َ فَ ْ
رنية و إليه النشور.
وفي الحديث الشريف عن المقدام بن معد يكرب رضي هللا عنه أن النبي قال" :ما أكل أحد
طعاما ً قط خيرا ً من أن يأكل من عمل يده .وإن نبي هللا داود عليه السالم كان يأكل من عمل يده
.واإلسالم ينفر الناس من الكسل وطلب اإلحسان والشفقة ،ويدعو إلى العمل واالجتهاد،
والتعفف عن السؤال ،فعن معاوية بن أبي سفيان رضي هللا عنهما أن رسول هللا قال :ال تلحوا
في المسألة فوهللا ال يسألني أحد منكم شيئا ً فتخرج له مسألته مني شيئا ً وأنا له كاره فيبارك له
فيما أعطيته .
لذلك فإن سؤال الناس (أو الدولة العون والمساعدة أمر غير مرغوب فيه مادام اإلنسان قادرا ً
على العمل واالكتساب .
ثانيا :طلب الفرد للمساعدة
عندما يتقدم الفرد بطلب للمساعدة إلحساسه باحتياجه إلى المعونة ،فإن الدولة ال تقدم المساعدة
والرعاية دون دراسة وضع الفرد وحالته لتقرير مدى احتياجه للمساعدة .ويمكن أن تتخذ من
موقف الرسول ﷺ من أبي بشر قبيصة بن المخارق عندما تقدم بطلب المساعدة صورة لدراسة
الحالة ،والقواعد التي يجب أن تقوم عليها ،واألسس التي عليها تتقرر المساعدة :
فعن أبي بشر قبيصة بن المخارق رضي هللا عنه قال :الحملت حمالة فأتيت رسول هللا أسأله
فيها ،فقال :اقم حتى تانينا الصدقة قنادر لك بها» ،ثم قال :يا قبيصة إن المسألة ال تحل إال ألحد
ثالثة رجل تحمل حمالة فحلت له المسألة حتى يصيبها ثم يمسك ،ورجل أصابته جائحة اجتاحت
ماله فحلت له المسألة حتى يصيب قواما ً من عيش -أو قال -سدادا ً من عيش ،ورجل أصابته
فاقة حتى يقول ثالثة من ذوي الحجا من قومه :لقد أصابت فالنا ً فاقة فحلت له المسألة حتى
يصيب قواما ً من عيش -أو قال ـ سدادا ً من عيش ،فما سواهن من المسالة يا قبيصة سحت
ياكلها صاحبها سحتا» .
لما كان العمل مشروعا ً والسؤال محظورا ً -في المنهج اإلسالمي -وأن األصل هو السعي
للكسب واالجتهاد في سبيل الرزق ،لذلك كان من المسلم به أن تقوم الدولة اإلسالمية بتسهيل
سبل العمل والكسب لألفراد ،وإيجاد العمل للمتعطلين ،وإقامة المشروعات النافعة لتشغيل
األفراد ،وفي ذلك تقوم الدولة بإقراض األفراد من بيت المال ،وقد صرح بهذا الفقيه أبو يوسف
صاحب أبي حنيفة فقال :إن صاحب األرض الخراجية إذا عجز عن زراعة أرضه لفقره ،دفع
إليه كفايته من بيت المال قرضا ً ليعمل ويستغل أرضه» .
خامسا ً :كفالة الدولة لألفراد من بيت المال إذا لم تف اإلجراءات والتنظيمات السابقة في سد
حاجة المحتاج وإخراجه من الضائقة التي ألمت به تولت الدولة كفالته ،وذلك انطالقا ً من التوجيه
ي أَ ْولَى
النبوي الكريم« :ما من مؤمن إال وأنا أولى به في الدنيا واآلخرة اقرؤوا إن شئتم النَّبِ ُّ
ال فيرثه عصبته من كانوا ،ومن ترك دينا ً أو مِن أَنفُ ِس ِه ْم فايما مؤمن مات وترك ما ً
بِا ْل ُمؤْ مِ نِينَ ْ
ال فعلي وكفالة الدولة لرعاياها الفقراء ال تقتصر على المسلمين ،بل تشمل غير المسلمين عيا ً
(الذميين) أيضا ً إذا كانوا فقراء يستحقون العون ،فقد روى أبو يوسف أن عمر بن الخطاب
رضي هللا عنه رأى شيخا ً يهوديا ً كبير السن فاقد البصر يسأل الناس ،فطلب من خازن بيت
المال إعطاءه وأشباهه ما يغنيهم عن السؤال .
لذلك وجب على الدولة كفالة رعاياها المحتاجين من بيت المال قدر حاجتهم ،وفي ذلك يقول
شيخ اإلسالم ابن تيمية -رحمه هللا :والمحتاجون إذا لم تكفهم الزكاة أعطوا من بيت المال على
وجه التقديم على غيرهم من وجوه الصرف » .
المراجع ▪
كتب اللغة ▪
-تهذيب األسماء واللغات للنووي محي الدين أبو زكريا يحيى بن شرف النووي
،المتوفى ٦٧٦هـ.
« -الصحاح للجوهري إسماعيل بن حماد الجوهري ،المتوفى سنة٣٩٣هـ .
«القاموس المحيط» لمحمد بن يعقوب الفيروز أبادي ،المتوفى سنة ▪
-لسان العرب البن منظور محمد بن بكر بن منظور ،المتوفى سنة٧۱۱هـ .اللغة
العربية في القاهرة .
-المعجم) الوسيط مجمع كتب التفسير ▪
-أحكام القرآن البن العربي ،المتوفى ٥٤٣هـ - .أضواء البيان في تفسير القرآن
بالقرآن للشيخ محمد األمين الشنقيطي ،المتوفى ۱٣٩٤هـ ۱٩٧٤م .كتب السنة
« -تحفة األحوذي بشرح جامع الترمذي ،لإلمام الحافظ محمد بن عبدالرحمن بن
عبد الرحيم المباركفوري ۱۲۸٣هـ تحقيق عبدالوهاب عبد الطيف
-مطبعة المدني ،الطبعة الثانية ۱٣۸٣هـ ۱٩٦٣ /م.
-الجامع الصحيح ألبي عيسى محمد بن عيسى بن سودة ،المتوفى سنة ۲٧٩هـ ،
تحقيق أحمد محمد شاكر ،الطبعة األولى ۱٣٥٦هـ ۱٩٣٧ -م - ۱۰ .سنن ابن
ماجه» ألبي عبدهللا محمد يزيد القزويني ابن ماجه ت ۲٧٥هـ .
-سنن أبي داود لإلمام الحافظ أبي داود سليمان بن األش السجستاني ،ت۲٧٥هـ.
-سنن النسائي شرح الحافظ جالل الدين السيوطي وحاشية اإلمام السندي .
-صحيح اإلمام البخاري ألبي عبدهللا محمد بن إسماعيل البخاري ،ت ۲٥٦هـ .
« -إحياء علوم الدين لإلمام أبي حامد محمد بن محمد الغزالي المتوفى
« -األموال» ألبي عبيد القاسم بن سالم المتوفى ۲۲٤هـ .
-تكملة المجموع» لمحمد نجيب المطيعي .
-الحسبة في اإلسالم» لشيخ اإلسالم ابن تيمية .
-الخراج» ألبي يوسف يعقوب بن إبراهيم المتوفى ۱۸۲هـ.
« -السياسة الشرعية لشيخ اإلسالم ابن تيمية .
-غياث األمم في التياث الظلم اإلمام الحرمين أبي المعالي الجويني٥۰٥هـ.
المتوفى ٤٧۸هـ .
« -المحلى» البن حزم أبو محمد علي بن أحمد بن سعيد بن حزم المتوفى٤٥٦هـ
▪ كتب متفرقة
-أحكام الزكاة ألحمد الرفاعي .
-اإلسالم وأوضاعنا القانونية» لعبد القادر عودة .
-الخراج والنظم اإلسالمية المالية للدولة اإلسالمية» .الدكتور /محمد ضياء الدين
الريس -ط القاهرة ۱٩٧٧م.
-الملكية في الشريعة اإلسالمية .الدكتور عبدالسالم داود العبادي -مكتبة
األقصى عمان ط. ۱٣٩۵ - ۱
-نظرية الظروف الطارئة لعبد السالم الترمانيني -دار الفكر -بيروت ۱٣٩۱هـ
.
-نظرية الظروف الطارئة فاضل شاكر النعيمي ،مطبعة دار الجاحظ –
-العدالة االجتماعية لألستاذ سيد قطب
-مصادر الحق في الفقه اإلسالمي» لألستاذ الدكتور عبدالرزاق السنهوري .
-االقتصاد اإلسالمي واالقتصاد المعاصر» للدكتور محمد عبدهللا العربي