Download as doc, pdf, or txt
Download as doc, pdf, or txt
You are on page 1of 21

‫أسباب صعوبات تعلم الرياضيات‬

‫الصعوبات التي تواجه معلم الرياضيات الناتجة من الطلبة وطرق تقليلها والتخلص منها‪:‬‬

‫مشكلة النظام وعدم االنضباط في الدرس‪:‬‬


‫للنظام داخل الصف أو الفوضى فيه تأثير على محصلة التدريس الجيد‪ ,‬فالعالقة بين المعلم وطالبه تكمن في‬
‫العطاء التعليمي داخل إطار ديمقراطي يقوم على أساس عالقات وطيدة وتعاون واحترام للمبادئ بين المعلم‬
‫وتالميذه‪( ,‬والنظام يتمثل في حاجة الطالب إلى التوجيه‪ ,‬بحيث يؤدي هذا التوجيه إلى االمتثال للضوابط التي‬
‫تضعها المدرسة‪ ,‬والتي تعبر بصورة أو بأخرى عن الفكر التربوي الذي يسود المجتمع) واإلخالل بالنظام يسبب‬
‫الفوضى وينعكس أثر ذلك بصورة جلية على حصة الرياضيات التي تتطلب التركيز واالنتباه والمالحظة الدقيقة‪.‬‬

‫وللتقليل من هذه المشكلة فعلى المعلم أن ُيعدل من شخصيته وأن يدرس شخصية طلبته وأن ُيعدل من أسلوب‬
‫شرحه ويحترم طالبه وُيقدر آرائهم ويتكلم بصوت يسمعه الجميع ويعالج المشكالت حين وقوعها وُيشرك أكبر‬
‫عدد من الطلبة في حصته ويتجنب السخرية والتهكم وٌُيوزع العالقات االجتماعية بين التالميذ لتكوين الثقة‬
‫واالحترام بينهم‪.‬‬

‫تفاوت القدرات العقلية بين التالميذ‪:‬‬


‫فقد يكون صاحب الذكاء المنخفض عرضة لقبول آراء غيره دون تمييز كما يتعذر عليه تقدير العواقب‬
‫الصحيحة ألفعاله‪ ,‬إضافة إلى أن استفادته من خبرات غيره تكون محدودة‪ ,‬وقد يتسبب الذكاء المرتفع أيضا في‬
‫مشكالت النظام في الفصل إذا كانت األعمال المقدمة له ال تتحدى قدراته مما يؤدي إلى استخفافه بها‪ ,‬ومادة‬
‫الرياضيات إذا صيغت بصورة سليمة فإنها تكون مليئة بالتمارين التي تنهض بتفكير الطالب‪.‬‬

‫وللتقليل من هذه المشكلة يجب أن يعرف المعلم الفروق الفردية بين طالبه فُيقسم الطلبة على الفصول‬
‫الدراسية المختلفة في مجاميع متقاربة من حيث مستوى الذكاء لتوفير كثير من الجهد والوقت الالزم للشرح‪.‬‬

‫شرود الذهن أثناء الشرح‪:‬‬


‫قد يلجأ الطالب إلى بعض الحيل االنسحابية أمام عدد من المواقف الرياضية‪ ,‬ويظهر هذا السلوك دون وعي‬
‫من الطالب‪ ,‬ومن مظاهره الصمت التام أو النظر خارج الفصل أو عدم تقديم إجابة دالة على متابعته للشرح‪,‬‬
‫والسبب في ذلك الشرود الذهني هو (اعتماد الطالب على أسلوب المحاضرة وملله أو صعوبة المادة أو مشاكل‬
‫خاصة بالطالب) وبالطبع فإن مادة الرياضيات مليئة باألفكار الصعبة على بعض الطالب‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫ويتطلب لحل هذه المشكلة أن يعرف المعلم األسس النفسية التي تقوم عليها عملية التدريس‪ ،‬وأال يبالغ في‬
‫فرض نفوذه وسلطته على التالميذ‪ ,‬بل يجب أن يكون مرنا وأن يدرك النزعة االستقاللية لدى تالميذه‪.‬‬

‫فوضى اإلجابة عن األسئلة‪:‬‬


‫(يجب التذكر أن انضباط الفصل ال يعني جمود الطالب وانعدام الفاعلية والنشاط لهم) المقرون بالصمت‬
‫التام وعدم الحركة‪ ,‬ولكن يجب أّال تزيد فاعلية الطلبة عن الحد الطبيعي‪.‬‬

‫وللتغلب على هذه الصعوبة يجب على المعلم أن يراعي الطريقة الصحيحة في صياغة األسئلة وتوجيهها إلى‬
‫التالميذ‪ ,‬وعليه أن يعلم أن توجيه السؤال إلى الطالب يتطلب اإلجابة الجماعية منهم أحيانا دون استئذان فعليه أال‬
‫ينزعج من ذلك‪.‬‬

‫محاولة شغل الحصة باألسئلة التافهة‪:‬‬


‫يقوم بعض الطالب‪ ,‬بتوجيه أسئلة للمدرس ال تمت بصلة لموضوع الحصة والغرض من ذلك إضاعة‬
‫الوقت‪.‬‬

‫ويتطلب لحل هذه المشكلة أن يعمل المعلم على جذب الطالب لموضوع الدرس‪ ,‬وقد يلجأ المعلم إلى استخدام‬
‫األسلوب االستنتاجي لمعلومات الدرس ‪ ,‬كما ُيفضل استخدام الوسائل التعليمية التي تساعد على تركيز انتباه‬
‫الطالب لموضوع الدرس‪ ,‬كما أن طرح المعلم لألسئلة واستمراريته في الشرح تدفع الطالب لمتابعة موضوع‬
‫الدرس دون انشغال‪.‬‬

‫عبث الطلبة أثناء الحصة‪:‬‬


‫قد يقوم بعض الطالب ببعض السلوكيات أثناء الحصة كالتحدث مع الزمالء أو الكتابة على المقاعد أو قراءة‬
‫الكتاب وترجع هذه السلوكيات إلى نفسية الطالب أو لطريقة المعلم في الحصة وعدم مشاركته للطالب وعدم‬
‫قدرته على جذب انتباههم‪.‬‬

‫وللتغلب على هذه الصعوبة يجب على المعلم جذب انتباه الطلبة طول الحصة بتوجيه أسئلة مستمرة وإ شراك‬
‫التالميذ في نقاط الدرس ومتابعة سلوكياتهم أثناء الشرح والتوقف قليال لضبط النظام‪.‬‬

‫غياب الطالب عن الدراسة‪:‬‬


‫للغياب تأثير سلبي على التحصيل بصفة عامة لجميع المواد وبصفة خاصة في مادة الرياضيات‪ ,‬حيث أن‬
‫شرح المعلم وتوضيحه لكيفية الوصول للقوانين الرياضية وتطبيقها ال يتأّتى بالقراءة الحرة‪.‬‬

‫ولحل هذه الصعوبة يجب على المعلم التنسيق في األمور المشتركة بين األسرة والمدرسة لتجنب مواقف‬
‫الصراع التي يعيشها الطالب وعلى المعلم أن يتشاور مع المرشد النفسي واألخصائي االجتماعي بخصوص‬
‫مشكلة غياب الطالب عن المدرسة‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫عدم حل الواجبات المدرسية‪:‬‬
‫تعتبر الواجبات المدرسية في مادة الرياضيات ضرورة حتمية في نهاية كل يوم دراسي ‪ ,‬على عكس بعض‬
‫المواد التي ال ُيطلب من الطالب حل تمارين لها إال بعد االنتهاء من فصل بأكمله‪ ,,‬والواجب المنزلي يؤدي إلى‬
‫زيادة تعليم الطالب (وقد يهمل الطالب حل الواجب لعدد من الظروف الصحية أو لهبوط المستوى الدراسي‬
‫للطالب أو لسوء العالقة بين المعلم والطالب)‪.‬‬

‫وللتغلب على هذه الصعوبة يجب على المعلم التعرف على مشاكل الطالب ومواطن عدم فهمه ومتابعة‬
‫الواجب بصورة دقيقة ومستمرة وتصحيحه حتى ال يتراخى الطالب في حل الواجبات‪.‬‬

‫إحراج الطالب للمعلم‪:‬‬


‫لما كانت سلطة المعلم تأتي من مدى تمكنه من مادته الدراسية ‪ ,‬فإن عدم تمكنه منها مع اختالف مستويات‬
‫الذكاء بين الطلبة قد تدفعهم إلى العديد من التساؤالت عما يقوم المعلم بشرحه األمر الذي يتسبب في زيادة حرج‬
‫المعلم نظرا لعدم تمكنه من مادته الدراسية ‪,‬وقد يواجه المعلم بتساؤالت محرجة قد ال تكون إجابتها متيسرة في‬
‫نفس الوقت أو غير متوقعة أن تصدر من الطالب‪.‬‬

‫ويتطلب من المعلم أن يعد مادته إعدادا جيدا حتى يكون متمكن من عملية شرحه لها‪ ,‬كما أن االتزان‬
‫والمرونة من العوامل األساسية لمواجهة تلك المشكلة‪ ,‬كي يستطيع مواجهة إحراج الطالب األذكياء له في‬
‫المواقف المختلفة‪ ,‬كما أن توجيه األسئلة التي تتحدى تفكير الطالب‪ ,‬تجعل الطالب يتوقف من إحراج المدرس‪.‬‬

‫قصور في الوحدة بين الطلبة‪:‬‬


‫(ويظهر في صورة صراعات بين الجماعات نتيجة لالختالف في القومية أو الجنس أو الطبقة االجتماعية‬
‫ويتميز جو الفصل بالصراع والكراهية والتوتر وقلة الدعم لبعضهم البعض)‪ ,‬إن ذلك السلوك ُيؤثر بالطبع في‬
‫سير حصة الرياضيات ألنها تلزم في كثير من األحيان أداء األنشطة بصورة تعاونية وبأشكال جماعية‪.‬‬

‫لحل هذه المشكلة على المعلم أن يركز على إيجاد جو ائتالف بين الطلبة وتقريب وجهات النظر في حال‬
‫وجود اختالف بينهم‪ ,‬ومحاولة دراسة صفاتهم الشخصية بغرض ترتيب جلوسهم بطريقة متقاربة من حيث‬
‫التفكير‪.‬‬

‫عجز الطلبة عن التكيف البيئي‪:‬‬


‫ويظهر ذلك عندما تفرض قاعدة جديدة أو يظهر موقف طارئ أو يحدث تغير في عضوية الجماعة أو يأتي‬
‫معلم جديد فيحدث عدم تكيف مع الوضع الجديد‪.‬‬

‫وهنا يتوجب على المعلم أن يعطي الطلبة فرصة للتعرف عليه والتعرف عليهم والتقرب منهم ما أمكن‪,‬‬
‫وتقديم بعض أساليب التشجيع البسيطة في المقابالت األولى والتي تشعر الطالب بمحبة المعلم له‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫هذه بعض الصعوبات ومحاولة إعطاء حلول تقريبية قد ال تكون جذرية وقد يكون هناك حلول أفضل‪.‬‬

‫أسباب صعوبات تعلم الرياضيات‬


‫فهذه قراءة من‬
‫كتاب (طرق تدريس الرياضيات)‬
‫تأليف‪ :‬فريدريك هـ‪ .‬بل‬
‫ترجمة كل من‪ :‬أ‪.‬د‪ /‬محمد أمين مفتي ‪ ،‬أ‪.‬د‪/‬ممدوح محمد سليمان‬
‫عنوانها الرئيس في الكتاب‪:‬‬
‫بناء بيئة فعالة في تدريس الرياضيات‬
‫البند خامًس ا تحت هذا العنوان‪ :‬تشخيص وحل صعوبات التعلم‬
‫وقد أضاف كاتب هذه القراءة بعض المرئيات ميدانية من خالل عمله في‬
‫مجال التدريس لمدة ثالثين عاًما‬
‫تشخيص وحل صعوبات التعلم‬
‫إن إحدى األنشطة اليومية الكثيرة التي يجب أن يقوم بها معلم الرياضيات هو‬
‫تشخيص وحل المشكالت التي يعاني منها الطالب في تعلم الرياضيات فبعض الطالب‬
‫يعانون من مشكالت ثانوية غير متكررة في تعلم الرياضيات‪ ،‬بينما يوجد آخرون لهم‬

‫‪4‬‬
‫مشكالت مستمرة تمثل عوائق خطيرة للتعلم وهناك عدد كبير من الكتب والمقاالت‬
‫عن التدريس (لبطيء التعلم) والتدريس للطالب الذين لديهم عوائق تعلم والتدريس‬
‫للطالب غير المتميزين‪ ،‬والتدريس العالجي يختبر بالفعل شمولية ومغزى الصعوبات‬
‫التي يعاني منها الطالب في تعلم الرياضيات ففي معظم فصول الرياضيات التي تضم‬
‫عشرين طالًبا أو أكثر‪ ،‬من المحتمل أن يجد المعلم طالًبا واحًد ا على األقل له مشكلة‬
‫خطيرة في تعلم الرياضيات وعديد من الطالب اآلخرين لديهم مشكالت ثانوية مستمرة‬
‫وعلى معلم الرياضيات تقع مسؤولية تحديد صعوبات التعلم المحدودة الخاصة التي قد‬
‫يجدها الطالب ويتخذ اإلجراءات التي قد تساعد في حل هذه المشكالت‪.‬‬
‫ويمكن تصنيف صعوبات تعلم الرياضيات إلى ثمان فئات هي‪:‬‬
‫المشكالت الحسية‪ ،‬العيوب العقلية‪ ،‬المشكالت االنفعالية‪ ،‬نقص الدافعية‪ ،‬العيوب‬
‫الثقافية‪ ،‬المشكالت االجتماعية‪ ،‬مشكالت القراءة‪ ،‬ومشكالت داخل النظام التربوي‪.‬‬
‫ويمكن للمعلم أن يقوم بتحديد وحل بعض هذه المشكالت في حين أن هناك‬
‫مشكالت أخرى تتطلب مساعدة هيئة (كوادر) مدربة متخصصة مثل‪ :‬األخصائيين‬
‫النفسين‪ ،‬واألطباء واألخصائيين االجتماعيين‪ ،‬والمستشارين‪.‬‬

‫ومن الخطوات التي تساعد الطالب على حل صعوباتهم في تعلم الرياضيات ما يلي‪:‬‬
‫ينبغي أن يكون الطالب والمعلم على وعي بوجود صعوبة التعلم‪.‬‬ ‫‪-1‬‬
‫يجب أن يحاول الطالب والمعلم تحديد تفاصيل معينة لهذه الصعوبة‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫يجب أن يحاول الطالب والمعلم تحديد صعوبة التعلم‪ ،‬التي يمكن أن‬ ‫‪-3‬‬
‫تتطلب توليد (إنتاج) واختبار الحدسيات‪.‬‬
‫يجب على المعلم أن يطلب معونة الطالب في تطوير إجراءات حل صعوبة‬ ‫‪-4‬‬
‫التعلم‪.‬‬
‫يجب على الطالب بمساعدة المعلم أن ينفذ اإلجراءات التي تم تطويرها‬ ‫‪-5‬‬
‫لمساعدته في حل صعوبة التعلم‪.‬‬
‫يجب على المعلم أن يقوم بتقويم نجاح الطالب في حل صعوبة تعلمه‪،‬‬ ‫‪-6‬‬
‫ويجب أن يقوم بتقويم اإلجراءات التي استخدمت لحل مشكالت التعلم‪.‬‬
‫بعض صعوبات التعلم من الواقع الميداني للمهنة‪:‬‬
‫أوًًال‪ :‬مما يتعلق بصعوبات التعلم‪ :‬الفروق الفردية بين التالميذ‪:‬‬
‫وهذه المشكلة يجب أن يوليها المعلم جل عنايته‪ ،‬فيجب أن ينظر إلى تالميذه‬
‫على أنهم مختلفون في قدراتهم‪ .‬وأنهم ليسوا على مستوى واحد‪ .‬فيقدم لهم من‬
‫التعليم ما يناسب مستوى كل منهم‪ .‬فال يخاطب الغبي بما يخاطب به الذكي‪ .‬فليس‬
‫كل دواء يصلح لكل داء‪ .‬وال يكلف الجميع بواجب منزلي واحد‪ .‬وعليه أن يقسم تالميذ‬
‫فصله تقسيًم ا متجانًس ا‪ .‬دون أن يشعروا بالتفاضل‪ .‬ويساعد كل مجموعة على السير‬
‫وفق قدراتها‪ .‬مع كثرة التطبيقات بالنسبة للضعاف دون تهكم أو ضجر‪ .‬وعند قياس درجة‬
‫تقدم طالب نقارنه بنفسه وال نقارنه بغيره‪ .‬أي نقارن حاله اليوم بحاله من قبل‪ .‬حتى‬
‫يمكنه النظر إلى ذاته نظرة ملؤها الثقة بالنفس عندما يشعر بالتقدم‪ .‬وبالتالي يندفع‬
‫إلى مزيد من التحصيل ليحقق رضا نفسه وإحساسه بالنجاح‪ .‬ألن الشعور بالفشل‬
‫يؤدي عادًة إلى اإلحباط‪ ،‬والشعور بالنقص وخيبة األمل واالنطواء والخمول والوحشة‬

‫‪5‬‬
‫وغيرها‪ .‬ولذلك قال رسول هللا ‪  ‬نحن معشر األنبياء أمرنا أن نخاطب الناس على قدر‬
‫عقولهم ‪ ‬أو كما قال‪ ،‬ومعرفة الفروق الفردية ال تتحقق إال إذا ازداد اقترابنا من تالميذنا‬
‫عن طريق عالقات الحب والثقة‪.‬‬
‫ثانًيا‪ :‬ولعل من أسباب صعوبات التعلم عند كثير من التالميذ هو‪:‬‬
‫سوء التمهيد من قبل المعلم وعدم التوفيق في المقدمة للدرس (والتمهيد غير‬
‫المقدمة)‬
‫فالتمهيد‪ :‬ليس أمًر ا علمًيا‪ .‬ولكنه سلوك يقوم به المدرس حين دخوله الفصل‪ .‬يهيئ به‬
‫أذهان التالميذ ليكونوا مستعدين لتلقي درسهم الجديد بشوق واهتمام‪ .‬وقد يكون هذا‬
‫التمهيد نكتة خفيفة مريحة يبتسم لها التالميذ‪ .‬وتشرح صدورهم قبل بدء الدرس‪ .‬أو‬
‫يأخذ التمهيد صورة استفسار عن صحة تلميذ مريض ومتغيب مع حثهم على زيارته‪.‬‬
‫وتبليغه دعاء مدرسهم‪ .‬على أال يتجاوز التمهيد عادة دقيقة واحدة‪.‬‬
‫أما المقدمة‪ :‬فهي التي تتقدم الموضوع وتكون بإحدى الوسائل التالية‪:‬‬
‫‪ -1‬عرض صور جذابة أو قصة مشوقة لها صلة بالموضوع‪.‬‬
‫‪ -2‬أو عرض خالصة شيقة وموجزة للموضوع‪.‬‬
‫‪ -3‬أو ربط الموضوع بحياتهم المعيشية ليشعروا أن لهم فيه مصلحة وفائدة فيقبلون‬
‫عليه بشوق واهتمام‪.‬‬
‫‪ -4‬أو بطرح عدة أسئلة عن الدرس السابق بقصد االنتقال التدريجي إلى الدرس‬
‫الجديد‪ .‬وبذلك تعتبر المقدمة حلقة اتصال تربط وتشد الدرس الجديد بالدرس‬
‫القديم‪.‬‬
‫ثالًث ا‪ :‬ومن أسباب صعوبات التعلم في الرياضيات‪:‬‬
‫ضعف الرغبة والحافز لتعلم الرياضيات لدى بعض الطالب وذلك إلحساسهم بعدم‬
‫جدوى تعلم بعض المواضيع‪ ،‬وإذا نجح المعلم في ربط المنهج بواقع الحياة فإنه ينجح‬
‫كثيًر ا في حل هذه الصعوبة فمثال عند دراسة التباديل يمكن أن يطرح هذا السؤال‪ :‬عند‬
‫ترقيم إدارة مرور السيارات للوحات أحياًنا يلجأون إلى كتابة ثالثة حروف وثالثة أرقام‪ ،‬كم‬
‫عدد األرقام التي تعطى للسيارات إذا علمت أن عدد حروف الهجاء ‪ 28‬حرًف ا وأن األرقام‬
‫المستخدمة هي ‪.9 , … , 2 , 1 , 0‬‬
‫رابًع ا‪ :‬ومن صعوبات التعلم ازدحام جدول المعلم وتحميله بالمزيد من األعباء‪:‬‬
‫كاإلشراف اليومي‪ ،‬والريادة‪ ,‬والنشاط ‪ ...‬الخ‪ .‬ولكي يقوم المعلم بواجبه على أكمل‬
‫وجه يجب علينا تفريغه كلًيا لهذا العمل دون إشغاله بأي عمل آخر ليس له عالقة‬
‫بعمله كمرب مع ضرورة تخفيض نصاب المعلم وبالتالي زيادة عدد المعلمين‬
‫المتخصصين في المادة‪ ,‬وعدم إسناد تدريس مادة الرياضيات لغير المتخصص‪.‬‬
‫خامًس ا‪ :‬ومن الصعوبات عدم تناسب الحصص مع طول المقرر الدراسي‪:‬‬
‫وعدم مناسبة بعض المقررات في الرياضيات لنمو الطالب ومستوى تفكيرهم‪ ،‬خذ‬
‫مثاًل لذلك باب االستقراء الرياضي المقرر على الصف الثاني علمي‪ ،‬واألنسب أن يكون‬
‫على الصف الثالث علمي في الفصل الدراسي الثاني‪.‬‬
‫سادًس ا‪ :‬ومن الصعوبات عدم تعاون بعض إدارات المدارس مع معلمي‬
‫الرياضيات‪:‬‬

‫‪6‬‬
‫ومساعدتهم في القضاء على مشكلة تأخر الطالب في فهم مادة الرياضيات‬
‫واستيعابها‪.‬‬
‫سابًع ا‪ :‬ومن أسباب صعوبات التعلم طول فترة االختبار النصفي‪:‬‬
‫وانصراف الطالب طيلة أيام هذه االختبارات عن متابعة ما يدرس في المواد‬
‫المختلفة‪.‬‬
‫ثامًنا‪ :‬ومن الصعوبات الموجودة في بعض كتب الرياضيات التمارين الموجودة‬
‫عقب بعض الدروس معقدة‪:‬‬
‫ولعل كتاب الصف األول الثانوي للرياضيات (الفصل الدراسي األول) وخصوًص ا في‬
‫الباب الثالث أوضح نموذج لهذا التعقيد مما يستوجب غربلة هذه التمارين وتنقيتها حتى‬
‫تحقق األهداف المرجوة‪.‬‬

‫صعوبات التعلم في مادة الرياضيات وعالجها‬


‫مشكلة التأخر الدراسي من المشاكل الهامة التي تواجه القائمين على العملية التعليمية من معلمين‬
‫وموجهين وإداريين وقيادات تعليمية باإلضافة إلى أولياء أمور التالميذ‪ .‬ولهذا أدركت األمم المتحضرة أهمية‬
‫و خطورة تلك المشكلة وبذلت كل الجهود لمواجهتها‪ ،‬بوضع اإلستراتيجيات الكفيلة لحل تلك المشكلة لما‬
‫حاضرا ومستقبالً‪.‬‬
‫ً‬ ‫لهذه المشكلة من انعكاسات سلبية على شخصية التلميذ‬
‫ولكى نتعرف على هذه المشكلة البد لنا أن نتعرف على ظاهرة الفروق الفردية بين‬
‫التالميذ‪.‬‬
‫أوال‪ :‬الفروق الفردية بين التالميذ‪:‬‬
‫مشكلة الفروق الفردية بين التالميذ في تعلم الرياضيات وغيرها من المواد مشكلة ليست بجديدة‪ ،‬ولكن‬
‫إزاء التوسع الكمي في التعليم وما تبعه من تعدد المستويات‪ ،‬واختالف الدوافع واالستعدادات عند المتعلمين‬
‫باإلضافة إلى فصول األعداد الكبيرة‪ ،‬ونظرة المعلم إلى أن وحدته التعليمية هى الفصل ككل وليس المتعلم‬
‫كفرد ‪ . ...‬كل ذلك زاد الهوة بين أفراد الصف الواحد‪ ،‬مما جعل األمر ليس صعبا فقط على بعض‬
‫التالميذ بل عبئا على المعلم ذاته‪ .‬ونظرا الختالف التالميذ فى صفاتهم الجسمية‪ ،‬واختالفهم في مستوياتهم‬
‫العقلية اختالفا كبيرا‪ ،‬واختالفهم كذلك في سماتهم االنفعالية‪ ،‬ونحن نلحظ هذا االختالف في حياتنا اليومية‪،‬‬
‫وهذا االختالف من الظواهر التي يهتم بها علم النفس‪ .‬وتظهر الفروق الفردية منذ الطفولة لآلباء والمعلمين‪،‬‬
‫والشك أن المعلم يدرك من اللحظة األولى اختالف تالميذه في الصفات الجسمية والعقلية واالنفعالية ومهما‬
‫كان المنهج الدراسي‪ ،‬فإن المدرسة ال تستطيع أن تحدد للتالميذ خبرات تعلم على أساس العمر الزمني على‬
‫نحو سليم‪ ،‬فالتالميذ ال ينمون بمعدل واحد‪ ،‬أو وفقا لتتابع محدد جامد‪.‬‬
‫تصنيف التالميذ إلى مستويات وفائدته‪:‬‬
‫• األسلوب الشائع في هذا هو السماح للتالميذ بالتقدم خالل الفرق الدراسية في المدرسة االبتدائية مع‬
‫رفاقهم في السن‪ ،‬غير أن تصنيف التالميذ على أساس العمر الزمني يجعلهم غير متجانسين في كثير من‬
‫القدرات واالستعدادات العقلية والتحصيل الدراسي … الخ‪.‬‬
‫• لذلك يقترح تصنيف التالميذ على أساس قدراتهم‪ ،‬إذ من الممكن تقسيم تالميذ أي صف إلى فصول‬
‫مختلفة وفقا للقدرات الكلية ولدرجاتهم في التحصيل ويمكن أيضاً أن يقسم الفصل الواحد أقساما فرعية‪،‬‬

‫‪7‬‬
‫وقد هوجمت هذه العملية من قبل أولئك الذين ينظرون إليها على أنها نظام طائفي داخل المدرسة‪ ،‬فاحترام‬
‫التلميذ لنفسه يتعرض للتهديد حين يعرف أنه في المجموعة الضعيفة ولكن هذه الصعوبة ليس منشؤها‬
‫تصنيف التالميذ إلى مجموعات‪ ،‬فالتالميذ الذين ال يقدرون على القيام بأعمال على مستوى المعدل العادي‬
‫يشعرون بالنقص في ظل أي تنظيم‪.‬‬
‫• وتصنيف التالميذ في مادة دراسية واحدة له فائدة كبيرة‪ ،‬فمعلم المدرسة االبتدائية يستطيع تقسيم تالميذ‬
‫الفصل إلى مجموعات مختلفة‪ ،‬وسواء أكان الفصل منتقى أم خليطا من تالميذ المدرسة‪ ،‬فهناك الكثير مما‬
‫يمكن اكتسابه عن طريق تقسيمه للقيام بأنشطة معينة‪ ،‬فمن الممكن ألربعة تالميذ يجدون صعوبة في تعلم‬
‫عملية الطرح مثالً ينحوا جانباً لعدة أيام يدرسون فيها هذه العملية دراسة خاصة‪ ،‬على حين يواصلون‬
‫دروسهم األخرى مع زمالئهم من تالميذ الفصل‪ .‬والتعامل مع مجموعة متجانسة ما هو إال محاولة للبحث‬
‫عن طريقة تربوية تناسب هذه المجموعة‪ ،‬وال فائدة في التقسيم إذا قامت المجموعة بدراسة المادة العادلة‬
‫بالطريقة المألوفة‪.‬‬
‫• وال ينبغي أن ننسى أن تنوع التالميذ داخل الفصل له فوائده‪ ،‬فعلى سبيل المثال يمكن من أن يدرب على‬
‫التوافق مع المستويات المختلفة في القدرة‪ ،‬وهى مستويات سيواجهها خارج البيئة المدرسية‪ ،‬وهى تتيح‬
‫للتلميذ الذكي الفرصة ليزيد من وضوح أفكاره وتحديد مفهوماته من خالل حديثة لزمالئه الذين هم أقل‬
‫ذكاء‪.‬‬
‫• ومعنى هذا كله أنه ينبغي أن يتوصل المعلم إلى طريقة لتكييف التعليم ليناسب األفراد‪ ،‬وستجد حتى في‬
‫الجماعات التي يفترض تجانسها فروقا كبيرة في الميول والمهارات‪ .‬وتفريد التعليم‪ ،‬أي أن يعمل المعلم‬
‫مع كل تلميذ على نحو مختلف‪ ،‬وهذه طريقة طبية لمواجهة الفروق في االستعداد‪ ،‬وتستخدم طرق‬
‫التدريس الفردي في العمل العالجي لذلك‪.‬‬
‫• ويستطيع المعلم في كثير من الحاالت أن يبتكر نشاطا جماعيا يتيح لكل تلميذ أن يعمل وفق مستواه‪،‬‬
‫وعندئذ يشعر بالتقدير لذاته ألنه يسهم في مشروع الجماعة بدون أن يتعرض لإلحباط الذي ينجم عن عمل‬
‫بالغ الصعوبة‪.‬‬
‫• وفى داخل الوحدة األصلية يستطيع كل تلميذ أن يعمل في جزء فرعى يثير ميله واهتمامه‪ ،‬وإذا كان لديه‬
‫ضعف في ناحية ما أو موهبة في جهة خاصة‪ ،‬فإنه يمكن أن يعالج عالجا فرديا من حالة الضعف ويوجه‬
‫إلى عمل ينمى ناحية القوة عنده‪.‬‬
‫وبصفة عامة هناك مدرستان لمعالجة مشكلة الفروق الفردية‪:‬‬
‫‪ -1‬المدرسة السلوكية‪:‬‬
‫وترى أن كل طفل (عادى) قابل للتعلم بل قابل للوصول إلى نفس مستوى التمكن وتحقيق األهداف‬
‫الموضوعة للجميع‪ .‬وتحل مشكلة الفروق بين األفراد هنا عن طريق اختالف نقط البدء والتسكين في أول‬
‫األمر وتحديد المستويات المسبقة والتي تعتمد على تحليل المهام التعليمية وتسلسلها في مهر مات من أعلى‬
‫إلى أدنى حيث يسكن التلميذ في الموقع الذي يتفق مع مستواه الفعلي المبنى على اختبارات التسكين‬
‫للمستويات المختلفة ثم بعد ذلك يترك التقدم بحسب الخطو الذاتي للتلميذ وال ينتقل من وحده إلى أخرى إال‬
‫بعد تمكنه‪ ،‬وقد يحتاج األمر إلى إعادة التدريس أو إلى تدريس عالجي وفى هذه المدرسة يصل جميع‬
‫التالميذ إلى نفس الهدف ولكن من نقط بداية مختلفة وبسرعات مختلفة‪.‬‬
‫‪ -2‬المدرسة اإلنسانية‪:‬‬
‫وترى بأن كل طفل – فرد متميز عن غيره – وأن ما يسمى بمراحل النمو هي متوسطات ونزعات‬
‫مركزية‪ ،‬وأن كل طفل البد وأن يوضع له األهداف المناسبة الستعداداته وميوله‪ .‬وعالج مشكلة الفروق‬
‫الفردية هنا مبنى على فكرة االختيار الذاتي ووجود أكثر من منهج ومقرر وتنوع البدائل واالختبارات‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫* وفى إطار المدرستين نجد كثيرا من الممارسات (الوسط) حيث تكون هناك أهداف عامة مع إعطاء‬
‫فرصة للتدريس العالجي للتالميذ المتأخرين دراسيا‪ ،‬وإثراء للمتقدمين الموهوبين‪ ،‬ومعاونة للمعلم من‬
‫خالل برامج إعداده قبل وأثناء الخدمة – في تنويع أساليب تدريسه وتوزيع أنشطته بين المجموعة‬
‫واألفراد و التأكيد على إيجابية التالميذ واختيار الطرق واألساليب التي تشجع إيجابية التالميذ في ضوء‬
‫مقولة معروفة تقول‪" :‬أنا أسمع و أنسى … أنا أرى وأتذكر … أنا أعمل وأفهم …"‪.‬‬
‫* والشك أن أحد أهداف المناهج هو توفير الفرص لكل طفل حتى تنمو مواهبه وقدراته العقلية إلى الحد‬
‫األمثل الممكن‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬التأخر الدراسي‪:‬‬
‫سبق أن تحدثنا عن وجود فروق بين التالميذ في النواحي الجسمية‪ ،‬واالنفعالية‪ ،‬والعقلية‪ ،‬والمعرفية‪.‬‬
‫• وفى مجال الفروق في النواحي المعرفية يمكن تقسيم التالميذ إلى ثالث مجموعات‪:‬‬
‫‪ – 1‬المتفوقين‪.‬‬
‫‪ - 2‬المتوسطون‪.‬‬
‫‪ - 3‬المتأخرون دراسيا‪.‬‬
‫وواضح أن تعريف التأخر الدراسي تعريف أخصائي‪ ،‬حيث يعتبر التلميذ متأخرا دراسيا إذا كان مستواه‬
‫في التحصيل ‪ -‬في مادة دراسية أو أكثر – دون المتوسط‪.‬‬
‫• ويرى بعض المربين الربط بين مستوى تحصيل التلميذ ومستوى ذكائه‪ ،‬ويرون أن المتأخر دراسيا هو‬
‫الذي يحقق في التحصيل مستوى دون المستوى الذي يالئم استعداد ته العقلية‪.‬‬
‫وظاهرة التأخر الدراسي في المدرسة االبتدائية يمكن النظر إليها في ضوء فكرتين أساسيتين‪:‬‬
‫الفكرة األولى‪:‬‬
‫• أن هناك خصائص معينة إذا توافرت لدى التلميذ يسرت له التعليم‬
‫والتحصيل وإذا لم تتوافر تأخر دراسيا؛ ففي مجال القراءة مثال وهى مرتبطة بجميع المواد الدراسية‪ ،‬إذا‬
‫كان عمر التلميذ العقلي أقل من ست سنوات ‪ ،‬تعذر عليه إلى حد كبير تعلم القراءة مما ينعكس سلبا على‬
‫سائر المواد الدراسية‪.‬‬
‫• إذا كانت عيوبه سمعية أو بصرية فإنها تعوق تقدمه في مجال تعلم القراءة والكتابة وهذا يؤثر على سائر‬
‫المواد الدراسية‪.‬‬
‫الفكرة الثانية‪:‬‬
‫تسلم بقابلية التالميذ للتعلم‪ ،‬وبأن التأخر الدراسي يرجع في األساسي إلى عدم مالئمة البرامج التعليمية‬
‫للتالميذ‪ ،‬وطبيعي أن البرامج التعليمية يرتبط تنفيذها بعدد من العوامل البشرية والمادية والبيئة‪.‬‬
‫• ويمكن بطبيعة الحال اتخاذ إحدى هاتين الفكرتين مدخال لمعالجة هذه الظاهرة‪ ،‬غير أن هذا التمييز ال‬
‫يوجد في شيء من العمق‪.‬‬
‫التأخر الدراسي في مادة الرياضيات‪ :‬ربما كانت الخاصة المميزة الرئيسية بين المتأخرين دراسيا‬
‫والمتفوقين هو السرعة التي يتعلم بها التالميذ الرياضيات‪ .‬وفى الوقت الذي ينمى فيه معظم التالميذ‬
‫القدرات العقلية التي تمكنهم من تعلم الرياضيات في المراحل المختلفة من نموهم العقلي إال أنة توجد‬
‫تباينات بين التالميذ في معدالت السرعة التي يصلون بها إلى التمكن من المهارات والمفاهيم والمبادئ‬
‫الرياضية على الرغم من أن هناك عددا ليس بكبير من المتأخرين دراسيا ال يقدرون على تعلم‬
‫الرياضيات بسبب أنهم معوقين عقليا أو لديهم مشكالت سيكولوجية‪ ،‬إال أن معظم المتأخرين دراسيا ال‬
‫يتعلمون الرياضيات بصورة جيدة ألنهم ألسباب عديدة غير قادرين على تعلم الرياضيات بالسرعة التي‬

‫‪9‬‬
‫يقدمها بها المعلم حيث أن معظم المعلمين يقدمون الرياضيات بسرعة تناسب األعلى ‪ % 60‬أو‬
‫‪ %070‬من التالميذ فى الفصل‪ .‬لذلك فإننا نرى أن مصطلح المتأخر دراسيا ينطبق على أولئك‬
‫التالميذ الذين ينجزون إنجازا ضعيفا ألنهم يتعلمون أبطأ من معظم زمالئهم في الفصل‪.‬‬
‫سمات المتأخر دراسيا في الرياضيات‪:‬‬
‫‪ -1‬يعرف المتأخر دراسيا بسمة أو أخرى أو بمزيج من األتي‪:‬‬
‫• معامل ذكاء منخفض‪.‬‬
‫• ضعف في التحصيل في الرياضيات‪.‬‬
‫• انخفاض في العالمات التي يضعها المعلمون (أعمال السنة)‪.‬‬
‫• ضعف في مستوى القراءة‪.‬‬
‫ولكنهم على أية حال يظهرون قدرات عقلية أقل من المتوسط بالنسبة لواحدة على األقل من المعايير‬
‫السابقة‪ ،‬وهناك احتمال أن يبدو عليهم نوع من الضمور الرياضي أو النمو المقيد‪ .‬ولكنهم ليسوا جميعا‬
‫متشابهين في كل الصفات ولكن لكل منهم نقاط ضعفه ونقاط القوة فيه ولعل مظاهرهم العامة فقدان الثقة في‬
‫أنفسهم وصورة فقيرة عن ذواتهم بالنسبة للرياضيات‪.‬‬
‫‪ -2‬يواجه المتأخر دراسيا صعوبات معرفية تتمثل في األتي‪:‬‬
‫• عدم نضوج عقلي حيث ال يصلون إلى مرحلة النمو العقلي التي تسمح لهم بإجراء العمليات‬
‫المجردة‪.‬‬
‫• صعوبة في التعامل مع العديد من المعلومات في نفس الوقت‪.‬‬
‫• صعوبة في االستنتاج‪.‬‬
‫• صعوبة في تذكر الحقائق و العالقات‪.‬‬
‫• صعوبة في الوصول إلى نمط أو ظاهرة أو تعميم‪.‬‬
‫• ليست لديهم القدرة على استيعاب األفكار أو الرموز المقدمة لهم‪.‬‬
‫• عدم القدرة على تطبيق القواعد والخوارزميات‪.‬‬
‫• عدم معرفة العملية المناسبة للمواقف التطبيقية‪.‬‬
‫• يميلون إلى حفظ آليات وخوارزميات أكثر من محاولتهم للفهم‪.‬‬
‫• يميلون إلى حفظ قاعدة خاصة بكل نوع من أنواع المسائل مع قليل من الفهم للخطوات التى‬
‫يتبعونها‪.‬‬
‫• يحفظون براهين النظريات ولكنهم ال يستطيعون القيام ببراهين التمارين‪.‬‬
‫• غير منظمين في عملهم‪.‬‬
‫• عدم معرفة المهارات المسبقة للمهارات الجديدة‪.‬‬
‫• بعضهم قد يكون جيدا إال الرياضيات‪.‬‬
‫• ال يعرفون كيفية إتباع التعليمات‪.‬‬
‫• ال يدركون المطلوب منهم عمله عند حل المسائل والتمارين‪.‬‬
‫• عدم القدرة على االعتماد على النفس والتعود على معاونة اآلخرين لهم‪.‬‬
‫• مشوشون في التفكير وطريقة العمل‪.‬‬
‫• لديهم مشكالت في القراءة وربما النطق والثروة اللغوية‪.‬‬
‫• عدم النضوج إلى مستوى المرحلة المعرفية المنشودة‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫مفهوم صعوبات تعلم الرياضيات‬
‫يستخدم العديد من الناس كلمتي الرياضيات والحساب بشكل متبادل‪ ،‬وعلى أي حال فإن‬
‫مفهوم الرياضيات يعتبر مفهومًا مجردًا بدرجة عالية‪ ،‬وهي لغة رمزية تستخدم لتسهيل عملية‬
‫التفكير والتعبير عن العالقات الكمية والمكانية‪ ،‬والحساب من جهة أخرى هو ذلك الفرع من‬
‫الرياضيات الذي يتعامل مع األرقام الحقيقية وحساباتها‪ .‬وبينما يعتبر الحساب أقل تجريدًا من‬
‫الرياضيات‪ ،‬إال أنه لغة رمزية ويشير إلى العالقات المكانية – الرمزية‪ ،‬ويبدو أن معظم أدوات‬
‫التقويم وأساليبه ُتقوم الحساب على الرغم من أن العمليات الرياضية واالستدالل الحسابي هما‬
‫الجانبان اللذان حظيا باهتمام خاص من قبل المهنيين في التربية الخاصة (لندا هار جروف‬
‫وبوتيت‪ ،1984 ،‬ص ‪.)393‬‬
‫ويرى فتحي الزيات (‪ ،1998‬ص ‪ )545‬أن مفهوم الرياضيات هو مفهوم أشمل وأعم من‬
‫مفهوم الحساب فالرياضيات هي دراسة البنية الكلية لألعداد وعالقاتها أما الحساب فيشير إلى‬
‫إجراء العمليات الحسابية‪.‬‬
‫وللتفريق بين المصطلحين يشير مصطلح ‪" dyscalculia‬صعوبات تعلم الرياضيات" إلى‬
‫عسر أو صعوبة إجراء العمليات الحسابية وهي "اضطراب نوعي في تعلم مفاهيم الرياضيات‬
‫والحساب والعمليات الحسابية" (فتحي الزيات‪ ،1998 ،‬ص ‪ .)548‬تشير (‪)Leraner, 2000‬‬
‫لم صطلح صعوبات الحساب إلى عجز الطفل عن التعامل مع األرقام والعمليات الحسابية األربع‬
‫والقوانين الرياضية بشكل صحيح أو في الترتيب المنطقي لخطوات الحل في العمليات الحسابية‬
‫والرياضية‪.‬‬
‫ويعِّر ف نبيل عبد الهادي وآخرون (‪ ،2000‬ص ‪ )226‬صعوبة الحساب بأنها عدم إتقان‬
‫بعض المفاهيم الخاصة الحسابية األساسية كالجمع والطرح‪.‬‬
‫ويعرفه نبيل حافظ (‪ ،2000‬ص ‪ )121‬بأنه صعوبة أو العجز عن إجراء العمليات الحسابية‬
‫األساسية وهي‪ :‬الجمع والطرح والضرب والقسمة وما يترتب عليها من مشكالت في دراسة‬
‫الكسور والجبر والهندسة فيما بعد‪.‬‬
‫كما يشير فتحي الزيات إلى مصطلح ‪" discalculia‬صعوبات تعلم الرياضيات" وهو‬
‫مصطلح يعبر عن صعوبات في استخدام وفهم المفاهيم والحقائق الرياضية‪ ،‬والفهم الحسابي‬
‫واالستدالل العددي والرياضي‪ ،‬وإجراء ومعالجة العمليات الحسابية والرياضية‪ ،‬وهذه الصعوبات‬
‫تعبر عن نفسها من خالل العجز عن استيعاب المفاهيم الرياضية وصعوبة إجراء العمليات‬
‫الحسابية (‪ ،2002‬ص ‪.)549‬‬
‫ويعرفه إسماعيل األمين (‪ ،1997‬ص ‪ )153‬بأنه عدم قدرة التلميذ على الوصول إلى‬
‫مستوى النجاح بالنسبة لمادة الرياضيات‪ ،‬وذلك بالنسبة لكل مفهوم أو مهارة أساسية على حده من‬

‫‪11‬‬
‫المفاهيم والمهارات التي يقيسها االختبار التشخيصي الُمُّع د لهذا الغرض‪ ،‬ويرى الباحث أن‬
‫مستوى النجاح ال يعبر عن صعوبات في الرياضيات‪.‬‬
‫كما لوحظ أن بعض التالميذ يجدون صعوبة حادة وشائعة في مجال الرياضيات‪ .‬إلى حد أن‬
‫صعوبات تعلم الرياضيات تعتبر أكثر صعوبات التعلم أهمية وشيوعًا‪ ،‬وتشير الدراسات والبحوث‬
‫إلى أن العديد من التالميذ ذوي صعوبات التعلم لديهم مشكالت وصعوبات في تعلم الرياضيات‪،‬‬
‫وغالبًا تبدأ صعوبات التعلم في الرياضيات منذ المرحلة االبتدائية وتستمر حتى المرحلة الثانوية‪،‬‬
‫وربما بداية المرحلة الجامعية‪ .‬كما يمتد تأثير مشكالت وصعوبات تعلم الرياضيات إلى جانب‬
‫مسيرة الطالب األكاديمية‪ ،‬إلى التأثير عليه في حياته اليومية والمهنية والعملية ( فتحي الزيات‪،‬‬
‫‪ ،1998‬ص ‪.)546‬‬
‫وتشير بيانات المركز القومي لإلحصاءات التربوية في الواليات المتحدة األمريكية أن واحد‬
‫من كل ‪ 4.5‬من األمريكان البالغين‪ ،‬أو ‪ % 22‬منهم أي األمريكان‪ ،‬ال يمكنه إجراء العمليات‬
‫الحسابية البسيطة المتعلقة بالمهارات األساسية للرياضيات (‪ ،)NCES, 1994, 416‬بينما الواقع‬
‫لدينا "الوطن العربي" بالطبع أكثر مرارة مما هو لدى الواليات المتحدة األمريكية‪ ،‬لكن مرارته ال‬
‫يتذوقها أحد‪ ،‬وال يبالى بها أحد‪ ،‬بسبب غياب البيانات واإلحصاءات‪ ،‬وعدم االهتمام أصًال على‬
‫المستوى الرسمي بهذه الظاهرة وتداعياتها‪ ،‬واآلثار التي تتركها على عدم تقدم المجتمع وتوجهاته‬
‫العلمية والبحثية (فتحي الزيات‪ ،2002 ،‬ص ‪.)558-557‬‬
‫ومع ذلك فإن صعوبات الحساب من المشكالت التعليمية التي بحثت بشكل قليل مقارنة مع‬
‫الصعوبات األخرى مثل‪ :‬صعوبة القراءة‪ ،‬كما أن أصحابها لم يلقوا إال القليل من المساعدة‪ ،‬ولم‬
‫تتح لهم الفرصة إال ليتعلموا القليل من الموضوعات الدراسية‪ ،‬مما خلق لديهم الكراهية لهذه المادة‬
‫(‪.)Carnine, 1997‬‬
‫وقد وجد كاولي وميلر (‪ )Cawley & Miller, 1989‬أن التالميذ ذوي صعوبات التعلم من‬
‫أعمار ‪ 9 – 8‬سنوات قد نفذوا عمليات وتطبيقات حسابية من مستوى الصف األول في حين‬
‫سجله تالميذ من ذوي األعمار ‪ 16‬سنة عمليات وتطبيقات حسابية من مستوى الصف الخامس‪،‬‬
‫بالرغم من أنهم يتمتعون بقدرات عقلية متوسطة أو فوق المتوسط (‪ ،)Bley, 1989‬وفي دراسة قام‬
‫بها زنتال (‪ )Zentall, 1990‬وجد أن التالميذ ذوي صعوبات التعلم يعانون من صعوبات في حل‬
‫المسألة الرياضية وأن الصعوبة تزداد بازدياد عدد الخطوات (في‪ :‬يحي عبيدات‪ ،2003 ،‬ص‬
‫‪.)3‬‬
‫وقد أشار السيد احمد صقر (‪ )1992‬في دراسته أن أكثر الصعوبات انتشارًا بين التالميذ‬
‫الصفين الثالث والرابع االبتدائي‪ ،‬صعوبات التعلم في كل من القراءة والحساب‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫الصعوبات التي يواجهها القائمون على تدريس‬
‫الرياضيات‬
‫تعتزم الجمعية السعودية للعلوم الرياضية (جسر) بجامعة الملك سعود عقد مؤتمر‬
‫عن مناهج الرياضيات الجديدة وفق محاور عديدة من ضمنها‬
‫(مدى الصعوبات التي يواجهها القائمون على تدريس هذه المناهج)‬
‫لذلك نريد أن ننهل من معين خبرتكم الواسعة بالميدان ‪ -‬بما يعود بالنفع والفائدة – في تحديد‬
‫هذه الصعوبات وسبل مواجهتها وتذليلها وذلك من خالل اإلجابة على األسئلة التالية ‪:‬‬

‫ما هي الصعوبات التي تواجه معلم الرياضيات أثناء تدريس المقررات المطورة‬
‫‪ -1‬صعوبات تتعلق بالمحتوى (المنهج)‬
‫‪ -2‬صعوبات تتعلق بالمعلم‬
‫‪ -3‬صعوبات تتعلق بالطالب‬

‫ما هي الحلول – من وجهة نظرك – للتغلب على هذه الصعوبات ‪:‬‬


‫‪ -1‬فيما يتعلق بالمحتوى‬
‫‪ -2‬فيما يتعلق بالمعلم‬
‫‪ -3‬فيما يتعلق بالطالب‬
‫مالحظة‪ :‬رأيكم سيؤخذ بعين االعتبار وسيطرح بإذن اهلل خالل المؤتمر‬

‫‪13‬‬
‫رد ‪:1‬‬
‫من أهم الصعوبات التي تواجه معلمات والمعلمين الرياضيات طول المنهج حيث يعتمد المعلم‬
‫على كيف ينهي عملية المنهج وليس على مدى استيعاب الطالب هذا اكبر ظلم بحق الطالب ألنه‬
‫يخرج من االبتدائي دون أن يحصل على ابسط الحقائق العلمية الرجاء النظر في هذه المسالة ألننا‬
‫نعاني منها وكذالك كثرة التمارين واألفكار في الدرس وعدد الطالب في الفصل‪.‬‬

‫رد ‪:2‬‬
‫كذالك مطالبة المعلمة بأكثر من عمل في نفس الوقت وجود كتابين للمادة يعيق عملية التعلم‬
‫فلو استخدم كتاب التمارين كأوراق عمل‪.‬‬

‫رد ‪:3‬‬
‫طول المنهج للصف األول والثاني االبتدائي أما كثرة التمارين بالعكس أفضل كتقوية لهم لكن‬
‫المنهج طويل اضطراني أخذ حصص زيادة ونأخذ في الاعتبار غياب الطالبات قبل األجازة وبعد‬
‫األجازة يعنى من ‪ 35‬ميجى إال أقل من ‪ 12‬انأ إيش أسوى بالحالة دي ونصابي ‪ 22‬حصة ما‬
‫أفضى‪ ،‬إلى عنده حل يقولى أول مره ادرس رياضيات‪.‬‬

‫رد ‪:4‬‬
‫‪ -‬عدم وجود الوسائل التعليمية بالمدارس‪.‬‬
‫‪ -‬طول المنهج وكثافته‬
‫‪ -‬أصبحت المادة تحتاج لجهد كبير كثرة حصص معلم الرياضيات ال يرتقي بالعطاء‪.‬‬
‫‪ -‬اختبار المهارات يحتاج حصة كاملة‪.‬‬

‫‪14‬‬
‫‪ -‬ال يوجد تركيز على جدول الضرب بشكل مستقل مثل الضرب العامودي المفروض يوجد‬
‫درس في خامس عنه‪.‬‬
‫‪ -‬بالنسبة لطالب من رأيي أن يوجد طالبات مستواهم متدني لذلك ال يتقنون مهارات األساسية من‬
‫جمع طرح‪.‬‬
‫‪ -‬الطالبة ما تلحق كم من المعلومات فال تركز تختبر المهارة وتنسى بعدها الدرس‪.‬‬

‫رد ‪:5‬‬
‫المنهج طويل ويحتاج حصص إضافية كثيرة وكل معلمة تحتاج لحصصها وال تتنازل عنها‬
‫ونصبح نحن معلمات الرياضيات في حالة نفسية صعبة ومنهج الصف األول ال يتناسب مع عدد‬
‫الحصص حيث عدد الحصص قليل بالنسبة للمنهج‪.‬‬

‫رد ‪:6‬‬
‫عدم وجود وسائل تعليمية‪ ،‬يفترض تخصيص غرفة لتعلم الرياضيات وإ ال المعلمة مسكينة‬
‫تشيل فاألغراض من فصل للثاني يضيع وقتها‪.‬‬

‫‪15‬‬
‫التحديات التي تواجه علم الرياضيات‬
‫ويتضح من خالل الواقع الحالى‪ ،‬حيث نجد أن من أهم الصعوبات التى تواجه‬
‫الرياضيات هى نظرة التالميذ إليها حيث يعتبرونها رياضيات مدرسية صرف‪ ،‬ويعود‬
‫السبب في ذلك الى نقص عاملين مهمين هما‪:‬‬
‫‪ -1‬الحس العددي في المراحل المبكرة‪.‬‬
‫‪ -2‬اإلثراء الرياضي‪.‬‬
‫الحس العددي‪:‬‬
‫الحس العددى هو ذلك الجزء الهام فى الرياضيات والتى يركز على النظام العددى‬
‫ويهدف إلى تنمية اإلدراك العام لدى التلميذ للعدد والعمليات عليه‪ ،‬وإدراك حجم العدد‬
‫ومقارنته بأعداد أخرى‪ ،‬والمرونة فى تنمية استراتيجيات متعددة للحساب الذهنى‬
‫والتقدير التقريبى‪ ،‬واختيار العالمة العددية المميزة‪ ،‬كل ذلك يظهر فى أداء التالميذ من‬
‫خالل بيئة نشطة وبنية رياضية تتسم بالترابط بين طرائق الحساب المختلفة‪ ،‬باإلضافة‬
‫إلى التواصل بين الرياضيات المدرسية والمواقف الحياتية‪.‬‬
‫أي انه عملية تشير وتصف النقاط التالية ‪:‬‬
‫‪ -‬اإلدراك الكلى والفهم العام لألعداد والعمليات عليها‪.‬‬
‫‪ -‬الميل نحو استخدام هذه األعداد ‪.‬‬
‫‪ -‬المرونة فى التعامل مع المنظومة العددية‪.‬‬
‫‪ -‬القدرة على تجهيز المعرفة الرياضية‪.‬‬
‫‪ -‬المرونة فى إنتاج استراتيجيات متعددة للتعامل مع األعداد وتطويرها بصفة‬
‫مستمرة‪.‬‬
‫‪ -‬تقدير نواتج العمليات‪ ،‬والحساب الذهنى‪ ،‬وإصدار األحكام‪ .‬كل ما سبق فى إطار‬
‫من السببية والمنطقية فى األداء‪.‬‬
‫أن االهتمام بتنمية الحس الرياضى بصفة عامة والحس العددى بصفة خاصة له‬
‫تاثير كبير على تحسين أداء الطالب‪ ،‬كما أن كثيرا من الوثائق المعنية بإصالح الرياضيات‬
‫المدرسية وخاصة فى الدول الصناعية تؤكد على ضرورة إلقاء الضوء على تنمية الحس‬
‫العددى‪ ،‬وأنه منذ عام ‪1995‬م بدأت األبحاث تركز على المعلمين وإمدادهم باألدوات‬
‫الالزمة لتنمية الحس العددى‪ ،‬والتركيز على كيفية تصميم بيئة تعليمية تنمى مهارات‬
‫الحس العددى‪.‬‬
‫أن الحس العدد هو الجزء األساسى من تعلم الرياضيات والذى يبنى لدى التلميذ‬
‫الكفاءة الذهنية والقدرة الحسابية‪ ،‬والمتعة عند التعامل مع المنظومة العددية أن‬
‫الحس العددى كما سيتضح من تعريفه ومهاراته فيما بعد يعتبر من المهارات الهامة‬
‫والتى ترتبط ارتباطًَا وثيقًا بالعمل الذهنى وقدرة الفرد على رصد خطوات عمله الذهني‬
‫‪16‬‬
‫لذلك يمكن القول انه يوجد منذ القدم لدى هؤالء الذين يعتمدون فى معامالتهم‬
‫الحسابية على األداء الذهنى‪ .‬ومن خالل ما تقدم تتضح الفجوة بين الرياضيات داخل‬
‫الفصل الدراسى والرياضيات الحياتية‪ ،‬والتى أدت إلى ظهور التصورات الخاطئة حول‬
‫جمود الرياضيات وزوال أهميتها بزوال ممارستها فى المدرسة‪ ،‬وكان نتاج ذلك ظهور‬
‫مفاهيم كثيرة إلى حيز البحث منها الحس الرياضى بصفة عامة‪.‬‬
‫إمكانية تطوير الحس العددي عند الطالب‪:‬‬
‫تثبت الدراسات واألبحاث انه باإلمكان تطوير وتنمية الحس العددي عند الطالب وذلك‬
‫من خالل أمور كثيرة نذكر منها ما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬العمل منذ المراحل المبكرة للتعليم على تجسيد مفهوم األعداد في سياقات‬
‫مختلفة (الكّم ‪ ,‬القياس الخ) وربطها مع الواقع قدر اإلمكان‪.‬‬
‫‪ -‬تجسيد المفاهيم من خالل استعمال الوسائل التعليمية الملموسة والقريبة من واقع‬
‫الطالب (لوحات‪ ,‬رسومات‪ ,‬العاب‪ ,‬برمجيات كمبيوتر الخ)‪.‬‬
‫‪ -‬عرض المسائل الحسابية المحفزة للحس العددي للطالب منذ المراحل المبكرة‬
‫للتعليم‪ .‬وذلك باختالف أنواعها ومستوياتها‪.‬‬
‫‪ -‬تأكيد العالقات بين اإلعداد واستخدام العمليات الحسابية بالشكل الصحيح والتيقن‬
‫من الفهم السليم للطالب لها‪.‬‬
‫‪ -‬استخدام استراتيجيات حل مختلفة لنفس السؤال من خالل إكساب الطالب مهارات‬
‫مختلفة من بينها التعامل المرن مع األعداد واستخدام استراتيجيات التقدير‪ ,‬وإتباع‬
‫أسلوب المناقشة لفسح أفاق تفكير جديدة أمام الطالب ‪.‬االبتعاد عن التعامل مع‬
‫األمور كأشياء مسّلم بها وغير قابلة للنقاش والفحص أو النقد (أو النقض كذلك)‪.‬‬
‫‪ -‬فحص اإلجابة بعد الحل بشكل منهجي والتأكد من منطق اإلجابة ومدى تالئمها‬
‫وتوافقها مع الواقع‪.‬‬
‫اإلثراء الرياضي‪:‬‬
‫اإلثراء يعني زيادة التوسع في الموضوع وزيادة معلومات التلميذ وفتح آفاقه نحو‬
‫مواضيع أخرى تختلف عن المواضيع المطروحة في المنهاج‪.‬‬
‫يتفق معلمو الرياضيات وباحثو التربية الرياضية على أهمية اإلثراء الرياضي للتالميذ‬
‫من جيل ما قبل المدرسة وحتى الجامعة‪ ،‬ويرجعون لها تأثيرات كبيرة على المشتركين‬
‫في العملية اإلثرائية‪ .‬واليوم أصبح هناك اهتمام متزايد بإدخال مواضيع إثرائية في‬
‫الرياضيات إلى صف الرياضيات‪.‬‬
‫وهذا االهتمام يتزايد اليوم لسببين‪:‬‬
‫‪ -‬محاولة تقديم ُطرق تدريس بديلة ُتحاول التغلب على مصاعب تعليم وتعُلم‬
‫الرياضيات‪.‬‬
‫‪ -‬أنسنة الرياضيات وتقديمه على أنه علم يتطور دائمًا وجزء من حضارة إنسانية‬
‫محددة‪.‬‬

‫ومن الوظائف التي يتفقون عليها لإلثراء الرياضي بالنسبة للتالميذ هي‪:‬‬
‫‪ -‬إضافة ُب عد جديد للرياضيات وهو ُب عد التحدي وتنمية المثابرة والصمود أمام التحديات‬
‫والمتعة واللعب وهذا يؤدي إلى تنمية شعور إيجابي تجاه الرياضيات‪.‬‬
‫‪ -‬تطوير المقدرات الرياضية عند التالميذ ذوي المستوى الرياضي المتوسط والعالي‪.‬‬

‫‪17‬‬
‫‪ -‬إشغال التالميذ ذوي المستوى الرياضي العالي بمهام إثرائية تابعة لنفس الموضوع‬
‫الُم َت علم‪ .‬عندما يشعر المعلم أن اهتمام التالميذ بالموضوع المتعلم‪ ،‬أو بالوظائف‬
‫المعطاة انتهى ألنهم يعتقدون أن مستوى الموضوع أو الوظائف المعطاة سهل‪،‬‬
‫ويجب أن ال يكرسوا وقتًا أو جهدًا إضافيًا لدراستها‪ ،‬وقد يحدث ذلك مثًال حين ينتهون‬
‫قبل غيرهم من التالميذ من المهام الصفية‪ ،‬أو في إطار وظيفة بيتية‪.‬‬
‫‪ -‬دمج التالميذ بمشاريع ال منهجية يتعرف بها التلميذ على الرياضيات الخاصة بظاهرة‬
‫معينة مثل النسبة الذهبية‪ ،‬أو ظاهرة األمواج الشمسية أو الزخرفة أو بناء القباب‪.‬‬
‫‪ -‬زيادة اهتمام التالميذ بالموضوع‪.‬‬
‫‪ -‬يساعد التالميذ على إعطاء معنى ومغزى للرياضيات‪.‬‬
‫‪ -‬تطوير التفكير الرياضي والمنطقي عند التالميذ‪.‬‬
‫‪ -‬التالميذ سيدركون المفاهيم الرياضية بصورة أفضل‪.‬‬
‫‪ -‬فهم وتفسير بعض الظواهر الطبيعية ‪.‬‬
‫‪ -‬المواضيع اإلثرائية ُت نمي التفكير الرياضي‪ ،‬والتحليلي عند التالميذ وتحثهم على إثارة‬
‫األسئلة واالستفسار بالنسبة لبعض القضايا المثيرة للجدل في موضوع الرياضيات‪.‬‬
‫‪ -‬المواضيع اإلثرائية سُي قرب التالميذ من بيئتهم وسيدركون أن الرياضيات مهمة فهي‬
‫ليست علم مجرد‪ ،‬إنما موجودة بكل مكان فهي جزء من طبيعتنا والقدماء سابقًا لم‬
‫يطوروا هذا العلم إال بسبب حاجتهم له في شتى المجاالت‪ ،‬فمثًال‪ :‬علم المساحة‬
‫والهندسة والحساب في مصر الفرعونية نشأ تحت ضغط الحاجات االقتصادية‬
‫واالجتماعية‪ ،‬ففيضانات وادي النيل دفعت المصريين القدماء إلى ابتكار طرق‬
‫وأساليب هندسية لتحديد مساحات الحقول‪ ،‬وتنظيم الزراعة والري‪ ،‬كما أن‬
‫اهتمامهم ببناء األهرامات جعلهم يتقدمون في استعمال الخطوط و الحساب‪.‬‬
‫‪ -‬دمج المواضيع اإلثرائية في صف الرياضيات ُيعتبر أحد اإلستراتيجيات التعليمية‬
‫الحديثة‪ ،‬حيث على المعلم أن ُي شجع التالميذ على التفكير الناقد بسياقات مختلفة‪،‬‬
‫فهنا يمكن أن نثير أسئلة مختلفة بعد االطالع على الخلفية الرياضية مثال كيف تطور‬
‫هذا العلم؟ ما حسب رأيك ما الذي دفع الحضارات األخرى لالهتمام بهذا العلم؟‪.‬‬
‫يمكن دمج عدة استراتيجيات عند تعلم تاريخ الرياضيات مثل‪ :‬أسلوب البحث‪ ،‬التعلم‬
‫التعاوني‪ ،‬استعمال التكنولوجيا‪ ،‬وحل المشكالت‪.‬‬
‫الصعوبات والمشاكل في التطرق للمواضيع اإلثرائية في صف الرياضيات هي‪:‬‬
‫‪ -‬يميل معظم معلمي الرياضيات للتقيد بمادة المنهاج وهذا الميل يرجع إلى عدة أمور‬
‫منها‪ :‬إدارة المدرسة تفرض عليهم ذلك‪.‬‬
‫‪ -‬ضعف التالميذ في الرياضيات‪ :‬يشكون المعلمون من ضعف التالميذ وعدم معرفتهم‬
‫باألساسيات الرياضية المطلوبة مما يسبب هدرًا للوقت أثناء الحصة‪ ،‬ويضطر المعلم‬
‫للخروج عن الدرس وصرف بعض الوقت إن لم يكن كل الوقت في توضيح األساسيات‬
‫التي من المفترض أن يكون التلميذ قد ألّم بها واستوعبها من خالل المراحل‬
‫التعليمية السابقة التي مّر بها‪ .‬لذلك ُي فضلون المعلمين تكريس الوقت اإلضافي‬
‫لمراجعة مواد سابقة بدًال من التوسع بمواضيع مختلفة‪.‬‬
‫‪ -‬المناخ الّصفي ال ُي ساعد بإجراء دروس إثرائية‪ ،‬عند معرفة التالميذ أن هذا الدرس‬
‫سيكون إثرائي فإنهم ال ُيبدون اهتمام كما يجب‪.‬‬
‫‪ -‬هناك ظاهرة منتشرة وسط التالميذ بكون الرياضيات مادة ُم جرده ُي صعب فهمها‪ ،‬لذلك‬
‫ال يكون عندهم تلك الرغبة التي تجعلهم يقومون بمهام بحث واستكشاف للتعرف‬
‫على مواضيع جديدة‪ .‬وهذا االعتقاد بأن الرياضيات مادة صعبة ناتج من عدم فهم‬
‫التلميذ لطبيعة هذا العلم‪.‬‬

‫‪18‬‬
‫‪ -‬تدُخ ل أولياء األمور بصورة مباشرة في عمل المعلمين‪ ،‬حيث يجادلون في عمل‬
‫المعلمين ويخطئونهم في أساليب تعاملهم وتعليمهم ويشككون في قدراتهم‬
‫وكفاءتهم‪ ،‬ويعتبرون خروج المعلم عن نطاق المنهاج بأنه مضيعة وقت ولن يعود‬
‫بالفائدة على أوالدهم ألن اهتمامهم ينصب تجاه عالمة أبنهم فقط‪.‬‬
‫‪ -‬بعض المعلمين يعتقدون أن المواضيع اإلثرائية هي مضيعة لوقت هم بحاجة إليه‬
‫لتغطية المنهاج المطلوب‪.‬‬
‫‪ -‬المعلمين ال ُي فضلون التطرق لمواضيع إثرائية‪ ،‬وذلك بسبب ازدحام جدول المعلم‬
‫وتحميله بالمزيد من األعباء فهو يلعب أدوار مختلفة في المدرسة كاإلشراف اليومي‪،‬‬
‫والريادة والنشاط‪.‬‬
‫‪ -‬عدم تعاون بعض إدارة المدرسة مع معلمي الرياضيات إلجراء دروس اثرائية‪.‬‬
‫‪ -‬عدم توفر أساليب وتقنيات حديثة للقيام بفعاليات مختلفة‪ ،‬والتطرق لمواضيع إثرائيه‪.‬‬
‫فالكثير من المدارس تفتقد لحواسيب أو تكنولوجيات حديثة‪ ،‬لذا ال يتشجع المعلم‬
‫للقيام بهذه الخطوة‪.‬‬
‫‪ -‬نقص في معرفة معلمي الرياضيات بالنسبة لكيفية إدخال ودمج المواضيع اإلثرائية‬
‫في صف الرياضيات‪ ،‬بالرغم من كثرة المصادر التي تتحدث عن أهمية إدخال اإلثراء‬
‫في صف الرياضيات ودمج هذه المواضيع اإلثرائية في صف الرياضيات‪ ،‬إال أن المصادر‬
‫التي ُت عطي أمثلة على كيفية الدمج ما زالت قليلة وغير معروفة من قبل ُم علمي‬
‫الرياضيات‪.‬‬
‫‪ -‬وجهة نظر المعلمين بالنسبة لطبيعة الرياضيات‪ :‬وجهة نظر معلمي الرياضيات‬
‫بالنسبة لطبيعة الرياضيات‪ ،‬وتعليم وتعلم الرياضيات يؤثر على رغبة هؤالء المعلمين‬
‫في دمج المواضيع اإلثرائية في تعليم الرياضيات‪ .‬إذا نظر هؤالء المعلمون إلى‬
‫الرياضيات على أنها جسم معرفي ثابت ومنته‪ ،‬وإذا ُنِظ ر إلى تعليم الرياضيات كنقل‬
‫هذا الجسم من المعرفة من المعلمين إلى التالميذ‪ ،‬عندها ال يكون هناك ُفسحة أو‬
‫مجال للمواضيع اإلثرائية في عملية تعليم وتعلم الرياضيات‪ ،‬بينما إذا ُنظر إلى‬
‫الرياضيات كواحد من أشكال ُم تعددة من المعرفة‪ ،‬أو حتى كتعبير ومظهر حضاري أو‬
‫كنشاط إنساني‪ ،‬عندها اإلثراء في هذا الموضوع سيكون له معنى‪ ،‬والتوسع في‬
‫هذا الموضوع سيصبح وسيلة لمعرفة أفضل للعالقات بين الجنس البشري والمعرفة‬
‫الرياضية‪ ،‬ضمن إطار حضاري ُم عين‪.‬‬
‫‪ -‬معظم كتب الرياضيات الدراسية ال تحوي شيئًا من المواضيع اإلثرائية‪ ،‬هذا يجعل‬
‫معلمي الرياضيات ينظرون إلى المواضيع اإلثرائية على أنها منفصلة عن تعليم‬
‫ومنهاج الرياضيات وغريبة عن النشاط اليومي المتعلق بالتربية الرياضية‪.‬‬

‫‪19‬‬
‫صعوبات الرياضيات‬
‫السالم عليكم يا أعضاء المنتدى الكرام ومدرسي الرياضيات الكرام‬
‫نريد أن نناقش في هذا الموضوع الصعوبات التى تواجه معلم الرياضيات والحلول لعالج هذه المشاكل‬
‫حيث أننا نالحظ أن الطالب في المرحلة الثانوية واإلعدادية ال يكون ملم باألساسيات الصر وريه في‬
‫الرياضيات وهذا نعانيه لما نشرح درس من الدروس ويأتي فيه معلومة أو طريق درسها الطالب في مراحل‬
‫سابقة وهي من ضمن الحل فنضطر الى شرح هذه النقطة وهي ليست من دروس هذه المرحلة حيث أن الطالب‬
‫أخذها في مرحله سابقة ؟؟؟؟؟‬
‫فما هو السبب في نظركم هل المعلم الذي درس الطالب في المرحلة السابقة أو الطالب نفسه ؟؟‬
‫وأنا ال أرى أن المعلم هو السبب ألني مثال أكون مدرس للطالب في المرحلة السابقة وأكون معهم في كل‬
‫المراحل التالية فما أتوقع أن الطالب هو المشكلة إلى في بعض األوقات ؟؟‬
‫وأيضا الطالب من كثر المواد التي يأخذها ممكن ينسى ؟؟‬
‫وحتى إنا أالحظ أن الطالب لما تذكرة بأول خطوة فانه يتذكر الخطوات التالية‬
‫وآسف على اإلطالة عليكم‬
‫وأنا ودي نطرح صعوبات تواجه الطالب في الرياضيات والحلول لها وحتى لو كان فيه أوراق عمل تساعدنا‬
‫في حل هذه الصعوبات يكون أفضل حتى يستفيد جميع معلمي الرياضيات ؟؟‬
‫وأنا حلي لهذا المشاكل أن نقوم بعمل دروس تقويه للطالب في المرحلة االبتدائية وان تكون في أساسيات‬
‫الرياضيات فيا ريت أن احد يساعدنا في إيجاد أوراق عمل أو دروس مبسطه ألساسيات الرياضيات‬
‫وأريد أن أرى حلول الشباب‬
‫وشكرا لكم على المشاركة في الموضوع‬
‫وجزاكم هللا ألف خير‬

‫‪ -1‬تبدأ صعوبات التعلم في الرياضيات غالبًا في المرحلة االبتدائية وتستمر حتى المرحلة الثانوية وربما بداية‬
‫المرحلة الجامعية‪ ،‬كما يمتد تأثيرها ‪ -‬أي مشكالت وصعوبات التعلم في الرياضيات ‪ -‬إلى حياة الفرد‬
‫اليومية والمهنية إلى جانب مسيرة الطالب األكاديمية‪.‬‬
‫‪ -2‬تشير الدراسات والبحوث أن المعرفة الرياضية لدى ذوي صعوبات التعلم تتحسن بمعدل سنة واحدة‬
‫دراسية لكل سنتين دراسيتين من سنوات المدرسة‪ ،‬بمعنى أن معدل تقدم هؤالء الطالب ال يتجاوز ال‬
‫‪ %50‬من معدل تقدم الطالب العاديين‪.‬‬

‫‪20‬‬
‫هناك عدداً من الخصائص او المظاهر التي تميز ذوي صعوبات التعلم في‬
‫الرياضيات والتي تؤثر طبعا على عملية التعلم ومنها‪:‬‬
‫مشكالت في إدراك العالقات المكانية ‪.‬‬
‫اإلدراك البصري والتعرف على الرموز ‪.‬‬
‫الذاكرة ‪.‬‬
‫اللغة ومهارات االتصال الحركي ‪.‬‬
‫االتصال الحركي والرسم الصناعي‪.‬‬
‫االستراتيجيات المعرفية‪.‬‬

‫تتمثل أهم أسباب صعوبات التعلم في الرياضيات في‬


‫ضعف أو سوء األعداد السابق لتعلم الرياضيات ‪.‬‬
‫اضطرابات إدراك العالقات المكانية‪.‬‬
‫اضطرابات القدرات الحركية البصرية واإلدراكية البصرية ‪.‬‬
‫اضطرابات اللغة وصعوبات قراءة المشكالت الرياضية ‪.‬‬
‫االفتقار إلى إدراك مفهوم الزمن ‪.‬‬
‫اضطرابات ومشاكل الذاكرة ‪.‬‬
‫اضطرابات تعلم استراتيجيات الرياضيات‪.‬‬

‫يوصف الطالب ذوي صعوبات التعلم في الرياضيات بأنهم يجدون صعوبات‬


‫فيما يلي ‪:‬‬
‫تقويم قدراتهم وإمكانياتهم لحل المشكالت‪.‬‬
‫اشتقاق وتحديد االستراتيجيات المالئمة ‪.‬‬
‫استثارة العمليات المعرفية الالزمة لحل المشكالت ‪.‬‬
‫تقويم المشكالت من حيث دقتها ومحدداتها وعناصر حلها ‪.‬‬
‫تعميم االستراتيجيات في المواقف المالئمة أو الجديدة ‪.‬‬

‫‪21‬‬

You might also like