Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 118

‫المملكة العربية السعودية‬

‫وزارة التعليم‬
‫جامعة األميرة نورة بنت عبد الرحمن‬
‫كلية الخدمة االجتماعية‪ -‬الرياض‬
‫قسم خدمة الفرد‬

‫دور االسرة السعودية في حماية اطفالها من االثار السلبية‬


‫لوسائل التكنولوجيا الحديثة "الهاتف النقال واآليباد انموذجا"‬
‫دراسة ميدانية مطبقة على عينة من طالب وطالبات الجامعات والكليات السعودية‬

‫إعداد الطالبات‬
‫ريهام سعد الحارثي – شرعاء السبيعي – ليلى الشمري – سمر القحطاني ‪ -‬موضي المطيري‬
‫يارا الشامخ – ساره باكيلي – رهف السقامي ‪ -‬ريناد الراقي – نوف الفيفي‬
‫منتهى المسعود – ايمان تركي ‪ -‬العنود الفوزان – مها العلي – روان االحمري‬

‫الشعبة )‪(8V8‬‬

‫استكماال لمتطلبات الحصول على درجة البكالوريوس في الخدمة االجتماعية‬


‫ً‬ ‫قدمت هذه الدراسة‬

‫إشراف‬
‫أ‪.‬د‪ .‬فوزية سبيت الزبير‬
‫أستاذ الخدمة االجتماعية‬
‫قسم خدمة الفرد ـ كلية الخدمة االجتماعية‬

‫‪1441‬ه‪2020 /‬م‬
2
3
‫َ َ ُك ُُّلك ُْ َ َ ُك ُُّلك ُْ‬ ‫س‬ ‫عن‬
‫عن عبد الله بن عمر رضي الله هما عن الببي صلي الله علبه و لم قال‪ ﴿ :‬الا م ر ٍاع‪ ،‬و م‬
‫ه‬ ‫َمس ٌ َع ْ َ ِع َّبب َق ْ َ ِمي ُ ا َّل َعلَ ال َّن َ ٍ َ ُه َ َم ْس ٌ َع ْ َ ِع َّبب َ ال َّ ُج ُ َ ٍ َعلَ َ ْ‬
‫اس راع‪ ،‬و ؤ ؤول ن ر ِ ِه‪ ،‬و ر ل راع ي ا ِل‬ ‫ِ‬ ‫ؤول ن ر ِ ِه‪ ،‬الا ر ِدي ي‬
‫َ‬
‫َ ْ َ ٌ ع ْن ُ ْ َ ْْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َع ْ‬
‫ن‬
‫َ‬
‫ت بعِل َها َو َول ِد ِة‪َ ،‬و ِه َي مسؤولة هم‪ ،‬وَالعب ُد َر ٍاع‬
‫ْ‬ ‫َب ْي ِبه‪َ ،‬و ُه َؤ َم ْسؤ ٌول ه ْم‪َ ،‬وال َم ْر َا ُة َرا ِع َب ٌه علي َب ْ‬
‫ي‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ ُ ُُّ ُ ِ ُ ُ ُُّ‬ ‫ِ‬
‫ع‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫َّ‬ ‫ع‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫س‬ ‫ْ‬ ‫م‬‫َعلَ َم َس ِّ َ ُه َ َم ْس ٌ َ ْ ُ َ َ فكلك ْ َ َ كلك ْ َ‬
‫ف‬ ‫ب‬ ‫ِ‬ ‫ع‬
‫ي ِال ب ِد ِة و ؤ ؤول عبه‪ ،‬الا م ر ٍاع‪ ،‬و م ؤول ن ر ِب ِه ﴾ [ ق به]‪.‬‬
‫ل‬

‫‪4‬‬
‫اننا نحمد هللا عز وجل بأن منا علينا هذه اللحظة إلتمام مشروع تخرجنا (البحث) بالشكل‬
‫المطلوب واتمام دراستنا وعلمنا بكل ما اؤتينا من جهد وصبر ف له الحمد والثناء حمدا كثي ار على‬
‫كل ما انعم به علينا من نعم‪.‬‬
‫وكل االمتنان والشكر والعرفان لقائدة مسيرة صرحنا العلمي تلك الشمعة التي أضاءت بنورها‬
‫سماء كليتنا إلى عميدتنا الكريمة الدكتورة‪ /‬جيهان صالح لرضي وفقها هللا إلى كل خير‪.‬‬
‫وأيضاً الشكر موجه إلدارة الجامعة لتوفيرهم لنا والتسهيل على الطالبات ومساعدتهم بشتى الطرق‬
‫فضاء مريحاً للدراسة وطلب العلم‪.‬‬
‫ً‬ ‫في كل األمور التي من شأنها أن تجعل لهم‬
‫ونتوجه نحن الباحثات بكل الشكر وخالص االمتنان إلى التي أخذت بأيدينا وصبرت على‬
‫تقصيرنا وقدرت جهودنا فوجهتنا وعلمتنا وأكرمتنا وساعدتنا في إخراج هذا البحث بصورته الحالية‬
‫إلى استاذتنا الفاضلة الدكتورة‪ /‬فوزية سبيت الزبير‬
‫التي لم تأل جهداً في إرشادنا وتوجيهنا أثناء عملنا في هذا البحث إليها نوجه شكرنا على ما بذلته‬
‫من جهد واهتمام وما قدمته من نصح وإرشاد وتشجيع مما ساعدنا على إنجاز هذا البحث‪ .‬والذي‬
‫نسأل هللا به أن يضيف قيمة الى هذا العلم‪.‬‬
‫وكثي اًر من االمتنان والشكر والعرفان ومزيداً من التقدير ألفراد أسرنا الحبيبة ممثلة في والدينا‬
‫الكريمين أمهاتنا الغاليات وآبائنا األفاضل اللذات تعبا وسه ار على تربيتنا وتعليمنا منذ الصغر‪،‬‬
‫واخواتنا وأزواجنا األحباء الذين يدعون لنا وساهموا في التخفيف عنا‪ ،‬لكل ما تحملوه معنا وكل‬
‫الجهد والوقت الذي بحب وفروه لنا‪.‬‬
‫وخالص شكرنا لعينة الدارسة لتعاونهم في تعبئة االستبيانات‪ ،‬وشكر هلل الذي أحاطنا بالصحبة‬
‫يعجز قلمنا‬
‫ُ‬ ‫الطيبة وقائدة المجموعة المتميزة‪ /‬ريهام سعد الحارثي على اجتهادها وصبرها علينا‪..‬‬
‫عن تسطير عبارات الشكر لها‪ ،‬وكل الشكر والتقدير إلى صديقاتنا الالتي وجهننا وساعدننا وقدمن‬
‫لنا ما استطعن من خدمات‪ ،‬وإلى كل يد حانية ساعدتنا في بحثنا وكل من قدم لنا نصيحة‬
‫وأسدل لنا معروفا‬
‫بتعاون الجميع خرج هذا البحث الى حيز الوجود فجزى هللا الجميع خير الجزاء‪.‬‬

‫الباحثات‬

‫‪5‬‬
‫ويسرنا نحن الباحثات ان نقوم بإهداء بحث تخرجنا وثمرة جهودنا الى النور الذي انار دروبنا‬
‫والسراج الذي ال ينطفئ نوره ابدا ‪ ..‬الذين بذلوا جهد السنين لنعتلي ساللم النجاح‪..‬‬

‫إليك أنت وحدك يا صاحب السيرة العطرة وصاحب الفكر المستنير‪ ،‬فأنت وحدك من كان له‬
‫الفضل األول علي ألبلغ التعليم العالي‪ ،‬لك أنت (الوالد الحبيب) الذي أتمنى من هللا أن يطيل‬
‫عمره‪.‬‬

‫أنت يا من وضعتني على طريق الحياة‪ِ ،‬‬


‫فأنت من جعلتني ربط الجأش‪ ،‬ويا من راعيتني حتى‬ ‫إليك ِ‬
‫صرت امرأة يحتدا بها‪ ،‬لك أنت (امي الغالية) اطال هللا في عمرك‪.‬‬
‫اليهم نهدي هذا البحث والى‬
‫( إخوتنا واخواتنا )‬
‫الذين كان لهم الفضل في إزالة الكثير من العقبات والصعوبات من طريقنا‪.‬‬
‫إلى كل من يؤمن بأن بذور نجاح التغيير في ذواتنا وفي أنفسنا قبل أن تكون في‬
‫أشياء أخرى‪...‬‬
‫دائما تقدمون لنا يد العون‪.‬‬
‫أليكم أساتذتي الكرام‪ ،‬فكنتم ً‬
‫إلى كل هؤالء نهدي هذا العمل راجين من المولى عز وجل أن ينفع به‬

‫الباحثات‬

‫‪6‬‬
‫ملخص الدراسة‬

‫عنوان الدراسة‪:‬‬
‫دور االسرة السعودية في حماية اطفالها من االثار السلبية لوسائل التكنولوجيا‬
‫الحديثة "الهاتف النقال واآليباد انموذجا"‬

‫اسم الباحث‪ :‬طالبات المستوى الثامن التالية اسمائهن‪:‬‬

‫ريهام سعد الحارثي – شرعاء السبيعي – ليلى الشمري – سمر القحطاني ‪ -‬موضي المطيري‬
‫يا ار الشامخ – ساره باكيلي – رهف السقامي ‪ -‬ريناد الراقي – نوف الفيفي‬
‫منتهى المسعود – ايمان تركي ‪ -‬العنود الفوزان – مها العلي – روان االحمري‬

‫اسم المشرف‪ :‬أ‪.‬د‪ .‬فوزية سبيت الزبير‬


‫الجامعة والكلية‪ :‬جامعة األميرة نوره بنت عبدالرحمن – كلية الخدمة االجتماعية‪.‬‬
‫اهداف الدراسة‪:‬‬
‫‪ .1‬التعرف على اآلثار السلبية لوسائل التكنولوجيا الحديثة "الهاتف النقال واآليباد" على األطفال‬
‫في األسر السعودية‪.‬‬
‫‪ .2‬التعرف على أسباب تعرض األطفال في األسر السعودية لآلثار السلبية لوسائل التكنولوجيا‬
‫الحديثة "الهاتف النقال واآليباد"‪.‬‬
‫‪ .3‬التعرف على دور األسرة السعودية في حماية اطفالها من اآلثار السلبية لوسائل التكنولوجيا‬
‫الحديثة "الهاتف النقال واآليباد"‪.‬‬
‫‪ .4‬التوصل الى مجموعة من التوصيات والمقترحات التي يمكن ان تساهم في تحسين دور‬
‫األسرة السعودية في حماية اطفالها من اآلثار السلبية لوسائل التكنولوجيا الحديثة "الهاتف‬
‫النقال واآليباد"‪.‬‬
‫منهج الدراسة وأدواتها‪:‬‬
‫‪ .1‬منهج الدراسة منهج المسح االجتماعي بطريق العينة‪.‬‬
‫‪ .2‬استخدمت الباحثات االستبيان لجمع البيانات‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫عينة الدراسة‪:‬‬
‫­ طبقت الدراسة الميدانية على عينة من طالب وطالبات الجامعات والكليات السعودية بلغت‬
‫(‪ )388‬طالب وطالبة‪ ،‬بواقع (‪ )54‬طالب‪ ،‬و(‪ )334‬طالبة‪.‬‬

‫ابرز النتائج‪ :‬توصلت الدراسة الى نتائج عديدة من اهمها‪:‬‬


‫‪ .1‬ان اآلثار السلبية لوسائل التكنولوجيا الحديثة "الهاتف النقال واآليباد" على األطفال في األسر‬
‫السعودية‪ ،‬جاءت مرتبة تنازلياً لكل من (اآلثار الصحية‪ ،‬اآلثار النفسية والسلوكية‪ ،‬اآلثار‬
‫االجتماعية)‪ ،‬وذلك كما يلي‪:‬‬
‫اوالً‪ :‬اآلثار الصحية‪ ،‬جاءت مرتبة تنازليا كما يلي‪:‬‬
‫▪ قلة التركيز وضعاف االنتباه لألشياء التي حوله‪.‬‬
‫▪ انحناء العمود الفقري بسبب الجلوس بطريقة غير سليمة لفترات طويلة‪.‬‬
‫▪ الكسل والخمول‪.‬‬
‫▪ ضعف النظر وامراض العيون‪.‬‬
‫▪ اضطرابات في النوم واالرق‪.‬‬
‫▪ آالم في المفاصل (مفاصل الرقبة‪ ،‬أو مفاصل اليد‪ ،‬أو مفاصل الرسغ‪ ،‬أو مفاصل الساعد)‪.‬‬
‫▪ إضعاف عضالت الجسم الدقيقة وتحديداً التي يستخدمها للكتابة وإمساك القلم‪.‬‬
‫▪ زيادة الوزن لدى األطفال‪.‬‬
‫▪ فقدان الشهية والنحافة الزائدة‪.‬‬
‫ثانياً‪ :‬اآلثار النفسية والسلوكية‪ ،‬جاءت مرتبة تنازليا كما يلي‪:‬‬
‫▪ تكوين صداقات غير متكافئة بالتواصل مع افراد ليس من جنسه او عمره‪.‬‬
‫▪ تغير سلوكيات الطفل نتيجة تأثر افكاره ومعتقداته نتيجة الطالعه على الثقافات المختلفة‪.‬‬
‫▪ االنطواء والعزلة‪.‬‬
‫▪ االصابة بالتوتر العصبي‪ ،‬والعنف والعصبية الزائدة لدى األطفال‪.‬‬
‫▪ حدوث خلل في شخصية الطفل في حال ما دخل على مواقع مشبوهة‪.‬‬
‫▪ العدوانية‪.‬‬
‫▪ التعرض لإلصابات الخطيرة او الموت نتيجة تقليد ما يراه في األلعاب االلكترونية‪.‬‬
‫▪ إصابة الطفل باالكتئاب‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫ثالثاً‪ :‬اآلثار االجتماعية‪ ،‬جاءت مرتبة تنازليا كما يلي‪:‬‬
‫▪ الكثير من األطفال اصبحوا يتبعون قوانين األجهزة الذكية اكثر من اتباعهم تعليمات االهل‪.‬‬
‫▪ ميل االطفال إلى تكرار التصرفات العنيفة التي يرونها‪ ،‬وتطبيقها في الواقع‪.‬‬
‫▪ فقدان الطفل لمهارات التعامل والتواصل االجتماعي مع من حوله‪.‬‬
‫▪ حرمان الطفل من تعلم ما يفيده من اللقاءات العائلية مع األقارب وخاصة (الجد ‪ -‬الجدة)‪.‬‬
‫▪ تأثر القيم اإلنسانية لدى االطفال (التمسك بالقيم الدينية ‪ -‬االحترام – الحب والتعاون)‪.‬‬
‫▪ تعريض خصوصيات االسرة للخطر بسبب قدرة بعض االلعاب الدخول إلى ملفات‬
‫المستخدم‪.‬‬
‫▪ تدني المستوى الدراسي‪.‬‬
‫▪ التعرض للمضايقات للطفل واسرته بالتنمر االلكتروني‪.‬‬
‫▪ عدم قدرة الطفل على بناء عالقات اجتماعية‪.‬‬

‫‪ .2‬ان أسباب تعرض األطفال في األسر السعودية لآلثار السلبية لوسائل التكنولوجيا الحديثة‬
‫"الهاتف النقال واآليباد"‪ ،‬جاءت مرتبا تنازلياً كما يلي‪:‬‬

‫▪ شعور األطفال بالمتعة في التنافس مع اصدقائهم من خالل األلعاب االلكترونية‪.‬‬


‫▪ وجود الكثير من األلعاب والبرامج التي تستهدف األطفال للتأثير على سلوكياتهم ومعتقداتهم‪.‬‬
‫▪ اعتماد األجهزة الذكية على المحاكاة البصرية واأللوان الجاذبة لألطفال مما يساهم في‬
‫اغرائهم‪.‬‬
‫▪ تفضل االم بسبب ارهاقها طوال اليوم ان يجلس ابنها هادئا يلهو بجهازه على ان يسبب‬
‫ضجيجا‪.‬‬
‫▪ انتشار الكثير من األلعاب االلكترونية المجانية الخطيرة على شبكة االنترنت‪.‬‬
‫▪ انشغال الوالدين باألجهزة واأللعاب االلكترونية هما المحفز االساسي إلدمان أطفالهم عليها‪.‬‬
‫▪ انشغال االم واألب عن الطفل وتربيته‪.‬‬
‫▪ عدم توفر البرامج والمناشط‪.‬‬
‫▪ قدرة بعض األلعاب على جمع معلومات شخصية عن المستخدم ما قد ينتهك خصوصيته‬
‫ويشكل خط ار عليه وعلى اسرته‪.‬‬
‫▪ االنبهار واالعجاب واالقتداء بالثقافات األجنبية‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫‪ .3‬ان دور األسرة السعودية في حماية اطفالها من اآلثار السلبية لوسائل التكنولوجيا الحديثة‬
‫"الهاتف النقال واآليباد"‪ ،‬جاء مرتبا تنازلياً كما يلي‪:‬‬
‫▪ تسجيل الطفل في األندية الرياضية أو دورات السباحة مثالً ليقضي وقته بما هو مفيد له‪.‬‬
‫▪ مشاركة الطفل بعض األلعاب العادية (غير اإللكترونية) للترفيه والتواصل اإليجابي معهم‪،‬‬
‫وتشجيع الطفل على تنظيم وقته وتوزيعه بين الدراسة والنشاطات المختلفة لكي ال يشعر‬
‫بالملل أو الضغط من كثرة المسئوليات‪.‬‬
‫▪ اضافة برامج حماية لجهاز الطفل متصلة بجهاز الوالدين‪ ،‬والكشف عن مواهب الطفل‬
‫وتشجيعه على ممارسة هواياته والعمل على دعمه وتطوير مهارته‪.‬‬
‫▪ منع الطفل من استخدام تلك األجهزة وقت النوم أو تناول الطعام وخالل تجمع العائلة‪.‬‬
‫▪ مراقبة ما يشاهده الطفل على هذه األجهزة (الهاتف النقال واآليباد) كونه ال يتمتع بالخبرة‬
‫التي تؤهله للتمييز بين الجيد والرديء‪.‬‬
‫معينة يومياً الستخدامه‪.‬‬
‫سر لآليباد وتخصيص ساعة ّ‬
‫▪ وضع كلمة ّ‬
‫▪ عدم التردد في استشارة األخصائيين النفسيين عند مالحظة تغير في سلوك الطفل‪.‬‬
‫▪ يجب أن يكون األهل قدوة بعدم حمل اجهزتهم واستخدامها طوال الوقت مع حرمانه منها‪.‬‬

‫‪ .4‬ان التوصيات والمقترحات التي يمكن ان تساهم في تحسين دور األسرة السعودية في حماية‬
‫اطفالها من اآلثار السلبية لوسائل التكنولوجيا الحديثة "الهاتف النقال واآليباد"‪ ،‬جاءت مرتبة‬
‫تنازلياً كما يلي‪:‬‬
‫▪ من األهمية توفير األنشطة المتنوعة كالترفيهية والرياضية والتعليمية العامة لألطفال لتتمكن‬
‫االسر من االستفادة منها‪.‬‬
‫▪ ضرورة تفعيل دور األسرة ووسائل اإلعالم والجمعيات األهلية في التوعية من مخاطر‬
‫وسائل التكنولوجيا الحديثة على األطفال‪.‬‬
‫▪ ضرورة تشجيع أولياء األمور من خالل وسائل االعالم على المشاركة في الدورات التدريبة‬
‫الخاصة بحماية اطفاهم من سوء استخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫▪ ضرورة االهتمام بعمل حمالت التوعية عبر مواقع التواصل االجتماعي للتوعية بالمخاطر‬
‫التي يتعرض لها األطفال نتيجة استخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة‪.‬‬
‫▪ تشكيل لجان متابعة حكومية عبر وسائل التكنولوجيا تهتم بمتابعة ومراقبة استغالل األطفال‬
‫على مواقع التواصل االجتماعي‪ ،‬وتشديد العقوبات على األطراف التي تستغل األطفال‪.‬‬
‫▪ ضرورة االهتمام من قبل المعنيين بسالمة الجيل الجديد باستخدام الوسائل المناسبة لتوعية‬
‫أولياء األمور بمزايا وعيوب وسائل التكنولوجيا‪.‬‬
‫▪ من األهمية ادخال موضوعات ترتبط بمخاطر وسلبيات وسائل التكنولوجيا الحديثة في‬
‫المناهج التعليمية‪.‬‬
‫▪ ضرورة سن القوانين المتعلقة بحماية األطفال من مخاطر األلعاب االلكترونية‪.‬‬
‫▪ من األهمية تشكيل لجان خاصة لدراسة سلبيات األلعاب االلكترونية لوضع نظام تصنيف‬
‫لأللعاب اإللكترونية يتماشى مع المعايير العربية واإلسالمية‪.‬‬
‫▪ ضرورة عقد دورات تدريبية للمعلمين واولياء األمور لتوعيتهم بخطر وسائل التكنولوجيا على‬
‫أطفالهم‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫فهرس المحتويات‬

‫رقم الصفحة‬ ‫الموضوع‬


‫‪5‬‬ ‫‪ ‬شكر وتقدير‬
‫‪6‬‬ ‫‪ ‬االهداء‬
‫‪11 - 7‬‬ ‫‪ ‬ملخص الدراسة‬

‫‪27 - 16‬‬ ‫الفصل األول‪ :‬مدخل الدراسة‬


‫‪20 - 17‬‬ ‫أوال‪ :‬مشكلة الدراسة وأهميتها‬
‫‪21 - 20‬‬ ‫ثانيا‪ :‬أهمية الدراسة‬
‫‪21‬‬ ‫ثالثا‪ :‬أهداف الدراسة‬
‫‪21‬‬ ‫رابعا‪ :‬تساؤالت الدراسة‬
‫‪27 - 22‬‬ ‫خامسا‪ :‬المفاهيم المستخدمة في الدراسة‬

‫‪60 - 28‬‬ ‫الفصل الثاني‪ :‬االطار النظري والدراسات السابقة‬

‫‪44 - 29‬‬ ‫اوال‪ :‬االطار النظري‬

‫‪34 - 30‬‬ ‫المبحث األول‪ :‬الوسائل التكنولوجية (مفهومها – وظائفها – اثارها السلبية)‬
‫‪30‬‬ ‫أوال‪ :‬مفهوم الوسائل التكنولوجية‬
‫‪31 - 30‬‬ ‫ثانيا‪ :‬وظائف وسائل التكنولوجيا‬
‫‪34 - 31‬‬ ‫ثانيا‪ :‬اآلثار السلبية لوسائل التكنولوجيا‬

‫‪39 - 35‬‬ ‫المبحث الثاني‪ :‬األلعاب االلكترونية على أجهزة (الهاتف النقال واآليباد)‬
‫‪36 - 35‬‬ ‫اوال‪ :‬تأثير الهواتف الذكية على الحياة االجتماعية‬
‫‪37 - 36‬‬ ‫ثانيا‪ :‬إيجابيات استخدام األلعاب االلكترونية على أجهزة (الهاتف النقال واآليباد)‬
‫‪39 - 37‬‬ ‫ثالثا‪ :‬االضرار السلبية الستخدام األلعاب االلكترونية على أجهزة (الهاتف النقال واآليباد)‬

‫المبحث الثالث‪ :‬االنعكاسات التربوية الستخدام األطفال لأللعاب االلكترونية على أجهزة‬
‫‪41 - 40‬‬
‫(الهاتف النقال واآليباد)‬
‫‪41 - 40‬‬ ‫اوال‪ :‬االنعكاسات التربوية الستخدام األطفال لأللعاب االلكترونية كما يراها معلمو المدارس االبتدائية‬
‫ثانيا‪ :‬االنعكاسات التربوية الستخدام األطفال لأللعاب االلكترونية كما يراها أولياء أمور الطالب في‬
‫‪41‬‬
‫المدارس االبتدائية‬

‫‪12‬‬
‫تابع ‪ /‬فهرس المحتويات‬

‫رقم الصفحة‬ ‫الموضوع‬

‫المبحث الرابع‪ :‬اقتراحات للحد من اآلثار السلبية الستخدام األطفال لأللعاب االلكترونية‬
‫‪44 - 42‬‬
‫على أجهزة (الهاتف النقال واآليباد)‬
‫‪42‬‬ ‫أوال‪ :‬اقتراحات المعلمين للحد من اآلثار السلبية الستخدام األطفال لأللعاب االلكترونية‬
‫‪44 - 43‬‬ ‫ثانيا‪ :‬اقتراحات اولياء أمور الطالب للحد من اآلثار السلبية الستخدام األطفال لأللعاب االلكترونية‬
‫ثالثا‪ :‬اقتراحات الباحثات حول دور االسرة السعودية في حماية اطفالها من االثار السلبية لوسائل‬
‫‪44‬‬
‫التكنولوجيا الحديثة "الهاتف النقال واآليباد"‬
‫‪60 - 45‬‬ ‫ثانيا‪ :‬الدراسات السابقة‬
‫‪58 - 46‬‬ ‫‪ ‬الدراسات العربية‬
‫‪60 - 59‬‬ ‫‪ ‬الدراسات االجنبية‬

‫‪65 - 61‬‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬منهج الدراسة وإجراءاتها‬


‫‪62‬‬ ‫أوال‪ :‬نوع الدراسة‬
‫‪62‬‬ ‫ثانيا‪ :‬منهج الدراسة‬
‫‪63 - 62‬‬ ‫ثالثا‪ :‬مجاالت الدراسة‬
‫‪64 - 63‬‬ ‫رابعا‪ :‬أدوات الدراسة‬
‫‪65 - 64‬‬ ‫خامسا‪ :‬الصعوبات التي واجهت الباحث‬
‫‪65‬‬ ‫سادسا‪ :‬أساليب المعالجة اإلحصائية‬
‫‪98 - 66‬‬ ‫الفصل الرابع‪ :‬النتائج الميدانية للد ارسة‬
‫‪74 - 67‬‬ ‫أوال‪ :‬الخصائص العامة لعينة الدراسة‬
‫‪89 - 75‬‬ ‫ثانيا‪ :‬االجابة على تساؤالت الدراسة‬
‫‪98 - 90‬‬ ‫ثالثا‪ :‬النتائج العامة للدراسة‬
‫‪101 - 99‬‬ ‫الفصل الخامس‪ :‬التوصيات والمقترحات‬
‫‪109 - 102‬‬ ‫‪ ‬المراجع‬
‫‪108 - 103‬‬ ‫اوال‪ :‬المراجع العربية‬
‫‪109 - 108‬‬ ‫ثانيا‪ :‬المراجع االجنبية‬
‫‪118 - 110‬‬ ‫‪ ‬المالحق‬
‫‪118 - 111‬‬ ‫استبيان الدراسة‬

‫‪13‬‬
‫فهرس الجداول‬

‫رقم‬
‫رقم الصفحة‬ ‫عنوان الجدول‬
‫الجدول‬

‫‪68‬‬ ‫يوضح توزيع عينة الدراسة تبعا للجنس‬ ‫‪1‬‬

‫‪69‬‬ ‫يوضح توزيع عينة الدراسة تبعا للعمر‬ ‫‪2‬‬

‫‪70‬‬ ‫يوضح توزيع عينة الدراسة تبعا للحالة االجتماعية‬ ‫‪3‬‬

‫‪72 - 71‬‬ ‫يوضح توزيع عينة الدراسة تبعا للجامعات والكليات التي ينتسب لها الطالب والطالبات‬ ‫‪4‬‬

‫‪74 - 73‬‬ ‫يوضح توزيع عينة الدراسة تبعا للمستوى الدراسي‬ ‫‪5‬‬

‫يوضح استجابات عينة الدراسة تبعا اآلثار السلبية لوسائل التكنولوجيا الحديثة "الهاتف‬
‫‪80 - 76‬‬ ‫‪6‬‬
‫النقال واآليباد" على األطفال في األسر السعودية‬

‫يوضح استجابات عينة الدراسة تبعا ألسباب تعرض األطفال في األسر السعودية‬
‫‪83 - 81‬‬ ‫‪7‬‬
‫لآلثار السلبية لوسائل التكنولوجيا الحديثة "الهاتف النقال واآليباد"‬

‫يوضح استجابات عينة الدراسة تبعا لدور األسرة السعودية في حماية اطفالها من اآلثار‬
‫‪86 - 84‬‬ ‫‪8‬‬
‫السلبية لوسائل التكنولوجيا الحديثة "الهاتف النقال واآليباد"‬

‫يوضح استجابات عينة الدراسة تبعا للتوصيات والمقترحات التي يمكن ان تساهم في‬
‫‪89 - 87‬‬ ‫تحسين دور األسرة السعودية في حماية اطفالها من اآلثار السلبية لوسائل التكنولوجيا‬ ‫‪9‬‬

‫الحديثة "الهاتف النقال واآليباد"‬

‫‪14‬‬
‫فهرس االشكال‬

‫رقم الصفحة‬ ‫عنوان الشكل‬ ‫م‬

‫‪68‬‬ ‫عرض توضيحي لتوزيع عينة الدراسة حسب الجنس‬ ‫‪1‬‬

‫‪69‬‬ ‫عرض توضيحي لتوزيع عينة الدراسة حسب العمر‬ ‫‪2‬‬

‫‪70‬‬ ‫عرض توضيحي لتوزيع عينة الدراسة حسب الحالة االجتماعية‬ ‫‪3‬‬

‫‪71‬‬ ‫عرض توضيحي لتوزيع عينة الدراسة حسب الجامعات والكليات‬ ‫‪4‬‬

‫‪73‬‬ ‫عرض توضيحي لتوزيع عينة الدراسة حسب المستوى الدراسي‬ ‫‪5‬‬

‫عرض توضيحي حسب اآلثار السلبية (الصحية) لوسائل التكنولوجيا الحديثة‬


‫‪77‬‬ ‫‪6‬‬
‫"الهاتف النقال واآليباد" على األطفال في األسر السعودية‬

‫عرض توضيحي حسب اآلثار السلبية (النفسية والسلوكية) لوسائل التكنولوجيا‬


‫‪78‬‬ ‫‪7‬‬
‫الحديثة "الهاتف النقال واآليباد" على األطفال في األسر السعودية‬

‫عرض توضيحي حسب اآلثار السلبية (االجتماعية) لوسائل التكنولوجيا الحديثة‬


‫‪78‬‬ ‫‪8‬‬
‫"الهاتف النقال واآليباد" على األطفال في األسر السعودية‬

‫عرض توضيحي الستجابات عينة الدراسة حسب أسباب تعرض األطفال في‬
‫‪82‬‬ ‫‪9‬‬
‫األسر السعودية لآلثار السلبية لوسائل التكنولوجيا الحديثة "الهاتف النقال واآليباد"‬

‫توضيحي الستجابات عينة الدراسة تبعا لدور األسرة السعودية في حماية اطفالها‬
‫‪85‬‬ ‫‪10‬‬
‫من اآلثار السلبية لوسائل التكنولوجيا الحديثة "الهاتف النقال واآليباد"‬

‫‪88‬‬ ‫عرض توضيحي الستجابات عينة الدراسة حسب التوصيات والمقترحات‬ ‫‪11‬‬

‫‪15‬‬
‫الفصل االول‬

‫مدخل الدراسة‬

‫أوال‪ :‬مشكلة الدراسة‬


‫ثانيا‪ :‬اهمية الدراسة‬
‫ثالثا‪ :‬اهداف الدراسة‬
‫رابعا‪ :‬تساؤالت الدراسة‬
‫خامسا‪ :‬المفاهيم المستخدمة في الدراسة‬

‫‪16‬‬
‫اوالً‪ :‬مشكلة الدراسة‬

‫تعد األسرة المسئول األول عن تنشئة الطفل وإعداده ليصبح عضوا فاعال في المجتمع مؤهال‬
‫لمواجهة التحديات الحضارية اليت تفرضها حتمية التغيير االجتماعي‪ ،‬وذلك تبعا ألسلوب التنشئة‬
‫الذي يتلقاه خالل عملية تنشئته االجتماعية وعبر مراحله العمرية وبالخصوص في السنوات األولى‬
‫التي تعد أهم المراحل لتأثريها البالغ في تكوين شخصيته حيث يستدمج فيها المفاهيم والقيم ومبادئ‬
‫السلوك وأساليب التفكير‪ .‬فهي األساس الذي يبنى عليه رجل المستقبل الذي يتحمل المسئوليات‬
‫االجتماعية‪ ،‬بحسب ما أكدته الدراسات االجتماعية ودعمته آراء علماء بارزين في تخصصات‬
‫مختلفة‪ ،‬ألن شخصية الراشد ما هي إال تشكيل ألنماط التنشئة االجتماعية في الطفولة والمراهقة‬
‫اليت تعكس اتجاهات ثقافة المجتمع (أبو عمشه ونيبوش‪1981 ،‬م‪.)29 :‬‬

‫ولقد تبين أن )‪ 50 (%50‬من المكتسبات العقلية في سن ‪ 17‬يحصل عليها الفرد في سنوات‬


‫عمره األربع األولى‪ ،‬وأن (‪ )%30‬من المكتسبات يتحصل عليها ما بين الرابعة والثامنة من عمره‪،‬‬
‫و(‪ )%20‬المتبقية تكتمل لديه فيما بني السابعة والثامنة عشر (بن عويشة ونيبوش‪2019 ،‬م)‪.‬‬

‫وظلت األسرة لعهود طويلة تؤدي هذا الدور التربوي الهام في تشكيل شخصية الفرد وهويته‬
‫االجتماعية‪ ،‬وتسطر منهاج ومبادئ سلوكه االجتماعي‪ .‬أما في أيامنا هذه فقد فرضت المستجدات‬
‫الحديثة ظهور عدة وسائط تنافسها في هذه المهمة مثل تكنولوجيا الشاشة أو ما يعرف بتكنولوجيا‬
‫االتصال الحديثة بمختلف أنواعها (التليفزيون‪ ،‬الهواتف الذكية‪ ،‬اللوحة االلكترونية وااللعاب‬
‫اإللكترونية‪ )..‬التي فرضت نفسها كوسيلة هامة في تنشئة الطفل بعدما احتلت حي اًز معتب ار من‬
‫حياته‪ ،‬السيما في غياب األولياء‪ ،‬الذين انصرفوا الى المجال المهني والكسب الذي فرضته الحياة‬
‫العصرية من متطلبات متعددة‪ ،‬فتركوا لها المجال واسعاً لتسيطر على عقول وسلوك أبنائهم في‬
‫غياب اشرافهم (خاصة األم) على هذه المهمة‪ ،‬فقل ذلك التفاعل اإلنساني بين اآلباء واألبناء من‬
‫حوار وتوجيه وتقويم وتقييم وضبط‪ ...‬وهي عمليات تدخل في صلب التنشئة األسرية(بن عويشة‬
‫ونيبوش‪2019 ،‬م)‪.‬‬

‫‪17‬‬
‫وحيث كان العالم يشهد انفجا ار معرفيا وتواصال سريعا عن طريق التكنولوجيا واإلنترنت وأجهزتها‬
‫الذكية المتعددة بمختلف أشكالها وأنواعها فقد أصبح األطفال مفتونين بالتكنولوجيا نجد ان (الجابري‪،‬‬
‫‪2011‬م) يشير أن الطفل في عمر ‪ 5-3‬سنوات يبدأ بتوظيف التكنولوجيا بمساعدة اآلخرين في‬
‫االكتشاف والتجريب‪ ،‬فاألطفال الصغار محاطون بالتكنولوجيا في منازلهم ومدارسهم وفي المجتمع‬
‫من حولهم ويستخدمونها في تلبية احتياجاتهم وميولهم وقدراتهم‪ ،‬ويشير استطالع مهم أجرته احدى‬
‫الشركات وهي شركة )‪ (AVG Technologies‬أن )‪ (%69‬من األطفال يتعلمون استخدام جهاز‬
‫الكمبيوتر قبل أن يتعلموا أنشطة ضرورية في حياتهم (مركز الدراسات االستراتيجية‪2012 ،‬م‪:‬‬
‫‪.)18‬‬

‫وبذلك أصبح عاملنا تسيره وتتحكم فيه شبكة ضخمة ومعقدة من تكنولوجيات اإلعالم واالتصال‪،‬‬
‫وأضحى الفرد يتلقى من خاللها منذ والدته وبالخصوص عبر تكنولوجيا الشاشة سيل من الصور‬
‫والمعلومات بعضها صالح ومفيد وأكثرها غير مفيد ال يتالءم مع مبادئنا وقيمنا الثقافية‪ .‬تشرف على‬
‫إنتاجه في الغالب شركات عالمية همها الوحيد تحقيق المزيد من األرباح الطائلة‪ ،‬دون أن تكترث‬
‫لآلثار التي قد تخلفها على األطفال والمراهقين والشباب الذين هم في مرحلة تكوين شخصيتهم‪ .‬ومع‬
‫ما يتعرضون له يوميا من مادة عبر مختلف البرامج (رسوم متحركة‪ ،‬ألعاب الفيديو‪ ،‬أفالم ‪)...‬‬
‫يعتمد معظمها على مشاهد من اإلثارة والعنف تحبذها هذه الفئات لكنها تمرر رسائل تحتوي على‬
‫قيم تتعارض كليا مع قيمنا االجتماعية‪ ،‬وأصبحت هذه الوسائل واقعا محتوما ال مفر منه فتسهم‬
‫بقدر ما في تنشئة أطفالنا بتنمية مداركهم وبلورة تفكيرهم وتشكيل اتجاهاتهم وتوجه سلوكهم‪.‬‬

‫ومن معاينة الواقع تبدو المهمة صعبة في تنشئة جيل ال يمكن عزله عن عامل تكنولوجيا‬
‫الشاشة الذي فرض نفسه وأصبح واقعا يبدو محتوما في ظل تبني األسرة هذه التكنولوجيا وزج أبنائها‬
‫في أحضانها مستسلمين لما يبث على شاشة التلفاز‪ ،‬اللوحة االلكترونية (اآليباد)‪ ،‬ألعاب الفيديو‬
‫والهاتف الذكي‪ ،‬السيما مع انتشار األنترنت بفضل الجيل ‪ G3‬و‪ ،G4‬وانشغال الوالدين بأعمالهم‬
‫المهنية وأمورهم الخاصة‪ .‬في ظل هذه الوضعية يبدو أن تكنولوجيا الشاشة أخذت حي اًز واسعاً في‬
‫الوسط األسري بسيطرتها على المجال التفاعلي التقليدي لها‪ .‬بينما نالحظ في أيامنا نوع من التخلي‬
‫عن هذا الدور األساسي في التنشئة لتكنولوجيا الشاشة بترك األبناء الصغار أمام الشاشات لتتفرغ‬

‫‪18‬‬
‫األم لمهام أخرى متجاهلة مخاطرها االجتماعية والصحية‪ ...‬على األبناء (بن عويشة ونيبوش‪،‬‬
‫‪2019‬م)‪.‬‬

‫ولعل هذا ما أوضح لنا مدى الخطر الذي يتعرض له األطفال من تعاملهم مع التكنولوجيا‬
‫بدون رقابة االسرة واهتمامها‪ ،‬فلقد أثبتت الدراسات التي أجريت في السنوات األخيرة أن هناك العديد‬
‫من اآلثار الناجمة عن استخدام األطفال للتكنولوجيا على القدرات المعرفية واالجتماعية‪ ،‬منها ما‬
‫هو إيجابي ومنها ما هو سلبي‪ ،‬فقد تم رصد عدة فوائد من قبل الباحثين للتكنولوجيا في عمليات‬
‫التعلم عند األطفال مما أدى إلى انتشار العديد من البرمجيات والتطبيقات للطفولة المبكرة ‪(Wright‬‬
‫)‪ & Shade, 1994‬كما ويمكن عن طريق البرمجيات ذات التصميم الجيد والمخصصة لألطفال‬
‫أن تقدم إمكانات تتفاعل مع النمو الطبيعي للطفل‪ ،‬إذ تقدم دائما تحديات مستمرة يزداد مستواها‪،‬‬
‫كلما زاد نمو الطفل وتحسنت كفاءته (مركز الدراسات االستراتيجية‪2012 ،‬م)‪.‬‬

‫وتلعب التكنولوجيا بأجهزتها المختلفة دو ار فاعال في التعليم عن بعد والتعليم الصفي كما أشار‬
‫إلى ذلك عدة باحثين ( ‪ )Naeyc, 1996, Golden, 1997‬إذ توفر الب ارمج التعليمية ومواقع‬
‫اإلنترنت المجانية‪ ،‬فرصا لألطفال الستكشاف العالم‪ ،‬وتفعيل تعلم القراءة والكتابة بطرق أكثر تشويقا‪.‬‬
‫كما ساعد استخدام التكنولوجيا في دعم استيعاب الطلب لدروسهم في وقت أقل وتحسنت مواقف‬
‫الطالب تجاه التعليم )‪.(Clements 1999‬‬

‫كما تعتمد بعض األلعاب التفاعلية اإللكترونية على تشجيع التفكير الناقد‪ ،‬مما يساعد على‬
‫نمو تفكير األطفال وتنمية مهارة حل المشكالت لديهم‪ ،‬إذ تتطلب األلعاب التفاعلية استخدام المنطق‬
‫والذاكرة (باحاذق‪2015 ،‬م)‪.‬‬

‫ومن ناحية أخرى يستعرض العديد من الباحثين آثا ار سلبية للتكنولوجيا‪ ،‬إذ تؤكد الدراسة التي‬
‫أجراها روزن وآخرون (‪ )Rosen et al, 2013‬من أن تعود األطفال على التركيز في العديد من‬
‫المهام في البرامج اإللكترونية يؤدي إلى معاناتهم من صعوبة في التركيز في المواد الدراسية‪ .‬كما‬
‫إن األطفال الذين يقضون وقتا طويال أمام التلفاز واأللعاب اإللكترونية يحصلون على معدالت‬
‫دراسية أقل من الطالب الذين يمارسون أنشطة مختلفة‪.‬‬

‫‪19‬‬
‫كما يؤخذ على التكنولوجيا أنها قللت من التواصل والتفاعل االجتماعي مع اآلخرين مما يؤثر‬
‫سلبا على صحة الطفل النفسية والسلوكية والجسدية‪ ،‬فاإلفراط في استخدام التكنولوجيا يؤثر على‬
‫الحركة واللمس والتواصل لدى األطفال والتي تشكل عوامال مهمة في النمو النفسي والجسدي السليم‬

‫ويعرض مركز الدراسات االستراتيجية العديد من اآلثار السلبية التي تنعكس على األطفال‬
‫نتيجة الستخدام التكنولوجيا وتؤثر سلبا على صحتهم النفسية والسلوكية والجسدية إذ إن اإلفراط في‬
‫استخدام التكنولوجيا يؤثر على الحركة واللمس والتواصل لديهم والتي تشكل عوامال مهمة في النمو‬
‫النفسي والجسدي السليم للطفل (باحاذق‪2015 ،‬م‪ .)156 :‬ولذا فان هذه الدراسة تحاول الكشف‬
‫عن تلك اآلثار السلبية‪ ،‬وجاء هذا االهتمام تماشيا مع اهتمام الباحثات بموضوع اثر التكنولوجيا‬
‫السلبي على األطفال‪ ،‬ولذلك فقد تم اختيار هذا الموضوع وحدد عنوان الدراسة في‪" :‬دور االسرة‬
‫السعودية في حماية اطفالها من االثار السلبية لوسائل التكنولوجيا الحديثة "الهاتف النقال واآليباد‬
‫انموذجا"‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬اهمية الدراسة‬


‫‪ .1‬تستمد الدراسة الحالية أهميتها من أهمية الموضوع الذي تتناوله وأهمية المعلومـات التـي‬
‫تقدمها‪ ،‬فهي تركز على اثر استخدام التكنولوجيا على األطفال وتأتي الدراسة الحالية مسايرة‬
‫لالهتمام المتزايد على المستويين الدولي والمحلي بالجوانب النفسية واالجتماعية والسلوكية‬
‫لألطفال واآلثار السلبية للتكنولوجيا عليهم‪.‬‬
‫‪ .2‬تأمل الباحثات أن تحقق هذه الدراسة إضافة علمية جديدة‪ ،‬ألهمية تلك اآلثار السلبية‬
‫للتكنولوجيا على االطفال‪ ،‬وفتح المجال أمام الباحثين إلجراء دراسات علمية جديدة حول هذا‬
‫الموضوع‪.‬‬
‫‪ .3‬إن الفئات المستهدفة في الدراسة هي األطفال (مرحلة الطفولة المبكرة) وهي مرحلة مهمة‬
‫يعد االهتمام بها من اهم المعايير التي يقاس بها تحضر األمم والمجتمعات‪.‬‬
‫‪ .4‬أن الدراسة تكشف عن واقع االستخدام الكبير لوسائل التكنولوجيا من قبل األطفال ("الهاتف‬
‫النقال واآليباد)‪ ،‬مما يوفر المعلومات الهامة لآلسر السعودية للتعرف على مناحي القوة‬

‫‪20‬‬
‫والضعف في طريقة التعامل مع التكنولوجيا من قبل اطفالهم‪ ،‬ومن ثم وضع التصورات‬
‫والحلول التي تحد من اثر التكنولوجيا على األطفال‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬أهداف الدراسة‬

‫‪ .1‬التعرف على اآلثار السلبية لوسائل التكنولوجيا الحديثة "الهاتف النقال واآليباد" على األطفال‬
‫في األسر السعودية‪.‬‬
‫‪ .2‬التعرف على أسباب تعرض األطفال في األسر السعودية لآلثار السلبية لوسائل التكنولوجيا‬
‫الحديثة "الهاتف النقال واآليباد"‪.‬‬
‫‪ .3‬التعرف على دور األسرة السعودية في حماية اطفالها من اآلثار السلبية لوسائل التكنولوجيا‬
‫الحديثة "الهاتف النقال واآليباد"‪.‬‬
‫‪ .4‬التوصل الى مجموعة من التوصيات والمقترحات التي يمكن ان تساهم في تحسين دور‬
‫األسرة السعودية في حماية اطفالها من اآلثار السلبية لوسائل التكنولوجيا الحديثة "الهاتف‬
‫النقال واآليباد"‪.‬‬

‫رابعا‪ :‬تساؤالت الدراسة‬

‫‪ .1‬ما اآلثار السلبية لوسائل التكنولوجيا الحديثة "الهاتف النقال واآليباد" على األطفال في‬
‫األسر السعودية؟‬
‫‪ .2‬ما أسباب تعرض األطفال في األسر السعودية لآلثار السلبية لوسائل التكنولوجيا الحديثة‬
‫"الهاتف النقال واآليباد"؟‬
‫‪ .3‬ما دور األسرة السعودية في حماية اطفالها من اآلثار السلبية لوسائل التكنولوجيا الحديثة‬
‫"الهاتف النقال واآليباد"؟‬
‫‪ .4‬ما التوصيات والمقترحات التي يمكن ان تساهم في تحسين دور األسرة السعودية في حماية‬
‫اطفالها من اآلثار السلبية لوسائل التكنولوجيا الحديثة "الهاتف النقال واآليباد"؟‬

‫‪21‬‬
‫خامسا‪ :‬المفاهيم المستخدمة في الدراسة‬

‫مفهوم الدور‬

‫المهمة والوظيفة‪ ،‬أو شارك في‬


‫َّ‬ ‫(دار)‪ ،‬وهي تعني‬ ‫ُّ‬
‫الد ْور (مفرد) جمعها (أَدوار)‪ ،‬وهي مصدر َ‬
‫الدور االجتماعي‪ :‬هو‬‫ويقال‪" :‬قام بدور رئيسي في المعركة"‪ ،‬أي شارك بنصيب كبير‪ ،‬و َّ‬ ‫عمل ما‪ُ ،‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫ِ‬
‫المحدد لسلوك الفرد الذي يشغل مكان ًة‬ ‫النمط الثَّقافي‬ ‫َّ‬
‫المتوقع من الفرد في الجماعة‪ ،‬أو َّ‬ ‫السلوك‬
‫ُّ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫معينة" (عمر‪ ،‬وآخرون‪1429 ،‬هـ‪ .)784 :‬ويعرف الدور في اللغة بأنه‪( :‬مادة‪ :‬د و ر)‪ ،‬الدور‬ ‫ّ‬
‫الطبقة من الشيء المدار بعضه فوق بعض وهو أيضا النوبة (فليه‪2004 ،‬م‪.)165 :‬‬

‫ويعرف المعجم الوجيز الدور بأنه "الطبقة من الشيء المدار بعضه فوق بعض"‪ ،‬كما يعرف‬
‫الدور بأنه‪ :‬الطبقة من المبنى" (المعجم الوجيز‪2005 ،‬م‪.)238 :‬‬

‫ويعرف (معجم مصطلحات علم النفس) الدور بأنه "مجموعة من انماط سلوك الفرد‪ ،‬تمثل‬
‫المظهر الدينامي للمكانة‪ ،‬وترتكز على الحقوق والواجبات المتعلقة بها‪ .‬وبمعنى اخر يتحدد الدور‬
‫على اساس متطلبات معينة تنعكس على توقعات االشخاص لسلوك الفرد الذي يحتل مكانة ما في‬
‫اوضاع معينة" (سالمي‪1998 ،‬م‪.)107 :‬‬

‫وفي االصطالح يعرف بأنه "مجموعة من األنشطة والواجبات والمسئوليات التي تصدر عن‬
‫افراد أو مؤسسات بهدف تحقيق ما هو متوقع من هؤالء األفراد أو تلك المؤسسات في موقف معين"‬
‫(الخطيب‪2002 ،‬م‪.)81 :‬‬

‫ويعرف اصحاب المنطق الدور بأنه "توقف كل من الشيئين على اآلخر" (المعجم الوجيز‪،‬‬
‫‪2005‬م‪.)238 :‬‬
‫كما عرف الدور بانه "مجموعة المهام والمسئوليات التي تقوم بها القيادات في مواقف األزمات؛‬
‫لمواجهتها والسيطرة عليها‪ ،‬والتقليل من اآلثار السالبة المترتبة عليها إلى أدنى حد ممكن"‬
‫(الوهاس‪2002 ،‬م‪.)8 :‬‬

‫‪22‬‬
‫وعرف (ينورد ساريت) الدور بانه "نمط من األفعال او التصرفات التي يتم تعلمها اما بشكل‬
‫مقصود او بشكل عرضي والتي يقوم بها شخص ما في موقف معين يتضمن تفاعالً مع االخرين"‬
‫(العقيل‪2013،‬م‪.)191- 190 :‬‬

‫اما (ميريل) فيعرف الدور بأنه "نموذجاً من السلوك المتوقع والمرتبط بموقع معين في مجتمع‬
‫معين" (احمد‪2012 ،‬م‪.)178 :‬‬

‫ويعرف الدور ايضاً بأنه "معايير السلوك أو القواعد التي تحكم وصفاً معيناً في البناء‬
‫االجتماعي أو الوظيفة أو األداء الذي يقوم به اإلعالم بالنسبة للجمهور في مجاالت مختلفة منها‬
‫(التعليم‪ ،‬األخبار‪ ،‬التنمية‪ ،‬الترفيه)" (شلبي‪1994 ،‬م‪.)23 :‬‬

‫كما عرف الدور بأنه‪" :‬نوع من الممارسات السلوكية المتميزة التي ترتبط بموقع اجتماعي معين‬
‫والتي تتسم نسبياً باالستمرار والثبات ويمكن التنبؤ بها" (فليه‪2004 ،‬م‪.)165 :‬‬

‫وعرف (مارفين لولسن) الدور بأنه "سلوك متوقع من قبل العضو والذي يقوم به مراعيا المعايير‬
‫االجتماعية السائدة في الجماعة وتطلعاتهم ومتطلباتهم وتنظيمه االجتماعي" (مطر‪2007 ،‬م‪:‬‬
‫‪.)123‬‬

‫ويعرف الدور ايضاً بأنه "المركز الذى يحصل عليه الفرد من خالل االختيار الشخصي أو‬
‫التحصيل الدراسي والمهني والخبرة الشخصية أو الخبرة العملية‪ ،‬ومن أمثلة هذه األدوار‪ ،‬دور الزوج‬
‫أو الزوجة‪ ،‬دور الطبيب أو المهندس أو العامل‪ ،‬أو الطالب أو الموظف ‪ . .‬الخ" (السيد‪2005 ،‬م‪:‬‬
‫‪.)10‬‬

‫وعرفه آخرون بانه "مجموعة من االنشطة أو االطر السلوكية التي تحقق ما هو متوقع في‬
‫مواقف معينة‪ ،‬ويترتب على االدوار امكانية التنبؤ بسلوك الفرد في المواقف المختلفة" (الغامدي‪،‬‬
‫‪1424‬ه‪.)25 :‬‬

‫وعرف (لندبرج) الدور بأنه "نمط من السلوك المتوقع من قبل فرد أو جماعة ما‪ ،‬من خالل‬
‫موقف معين" (مطر‪2007 ،‬م‪.)122 :‬‬

‫‪23‬‬
‫كما عرف الدور بأنه "المكانة التي تعطى للفرد على أساس السن أو النوع أو المركز االجتماعي‬
‫أو االقتصادي‪ ،‬أو دور الفرد المحدد على أساس طبيعة عمله" (السيد‪2005 ،‬م‪.)17 :‬‬

‫ويرى (ليفي) بأن الدور هو "مركز متميز في نطاق بنيان اجتماعي معين" (عبدالكافي‪،‬‬
‫‪2011‬م‪.)115 :‬‬

‫ويرى (ميريل) بأن الدور يعتبر "نموذجا من السلوك المتوقع والمرتبط بموقع معين في مجتمع‬
‫معين" (احمد‪2012 ،‬م‪.)178 :‬‬

‫ويعرف الدور إجرائيا في هذه الدراسة بأنه "مجموعة المسئوليات‪ ،‬والمهام‪ ،‬واألنشطة التي‬
‫تقوم بها االسرة السعودية لحماية اطفالها من اآلثار السلبية لوسائل التكنولوجيا الحديثة "الهاتف‬
‫النقال واآليباد"‪.‬‬

‫مفهوم اال ثار السلبية‬

‫اآلثار من الفعل اثر بمعنى اثر ظاهرة احدثت تأثيرا‪ ،‬اثر في االجسام او اعطى نتيجة حسنة‪،‬‬
‫ترك اث ار نفسيا او احدث انطباعا وكان له واقع فيه مثال اثر فالن في نفس فالن والتأثر هو احساس‬
‫يحدثه عامل ما‪ ،‬او يمارسه شخص على شخص اخر" (فارس‪2001 ،‬م‪.)6 :‬‬

‫وعرفها (باسم وعبدالرحمن) بأنها "النتائج الغير مرغوبة التي تحدث جراء القيام بتصرف معين‬
‫او استخدام وسيلة ما لتلبية حاجة أو رغبة معينة" (باسم وعبدالرحمن‪2017 ،‬م)‪.‬‬

‫وعرفت االثار السلبية بأنها "األضرار النفسية واالجتماعية‪ ،‬واألخالقية‪ ،‬والسياسية‪،‬‬


‫واالقتصادية‪ ،‬والدينية التي تترتب على استخدام التكنولوجيا الحديثة" (حمدان‪2011 ،‬م‪.)6 :‬‬

‫وعرفت (الخمشي) اآلثار السلبية بأنها "النتائج المترتبة على استخدام التكنولوجيا الحديثة والتي‬
‫قد تؤثر على العالقات االجتماعية" (الخمشي‪2010 ،‬م‪.)8 :‬‬

‫وعرفت أيضا بأنها "االضرار النفسية واالجتماعية واألخالقية والسياسية واالقتصادية والدينية‬
‫التي تترتب على استخدام االنترنت دون مراعاة المعايير اإلسالمية ويمثلها الدرجة التي يحصل‬
‫عليها الطلبة في مقياس االثار السلبية الستخدام االنترنت" (الخواجا‪2002 ،‬م‪.)200 :‬‬

‫‪24‬‬
‫وتعرف االثار السلبية اجرائيا في هذه الدراسة بأنها "األضرار النفسية واالجتماعية‪،‬‬
‫واألخالقية‪ ،‬واالقتصادية‪ ،‬والدينية‪ ،‬التي يعاني منها األطفال وتترتب على استخدام التكنولوجيا‬
‫الحديثة"‪.‬‬

‫مفهوم الوسائل التكنولوجية‬

‫ورد في معجم لس ـ ـ ــان العرب البن منظور (ت‪711‬ه) عن مادة )و س ل(‪" :‬الوس ـ ـ ــيلة بمعنى‬
‫المنزلة عند الملك‪ ،‬وهي الدرجة‪ ،‬ووس ـ ـ ــل فالن إلى اهلل وس ـ ـ ــيلة‪ ،‬إذا عمل عمال تقرب به إلى هللا‬
‫والواسل‪ :‬الراغب إلى هللا" (ابن منظور‪ ،‬د‪ -‬ت‪.)725 :‬‬

‫وتعتبر كلمـة تكنولوجيـا (‪ )Technology‬كلمـة يونـانيـة األص ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــل مركبـة من مقطعين األول‬
‫‪ Techno‬بمعنى حرفة أو ص ـ ـ ـ ــنعة أو فن‪ ،‬والمقطع الثاني ‪ Logy‬بمعنى علم‪ ،‬والكلمة بمقطعيها‬
‫تشير إلى علم الحرفة أو علم الصنعة‪.‬‬

‫ويرى آخرون أن الجزء األول من الكلمة مش ـ ـ ــتقة من كلمة ‪ Technique‬االنجليزية األص ـ ـ ــل‬
‫بمعنى التقني ـ ــة أو األداء التطب يقي‪ ،‬ومن هن ـ ــا ف ـ ــإن التكنولوجي ـ ــا هي علم التقني ـ ــة أو علم األداء‬
‫التطبيقي‪ ،‬وتفيـد القواميس اإلنجليزيـة بـأن معنى التكنولوجيـا هو‪ :‬المعـالجـة النظـاميـة للفن‪ ،‬أو جميع‬
‫الوسائل التي تستخدم إلنتاج األشياء الضرورية لراحة اإلنسان‪ ،‬واستم اررية وجوده‪ ،‬وتتعدد تعريفات‬
‫هذا المصـ ـ ـ ـ ــطلح‪ ،‬فيعرفها (جالبريت) بأنها "التطبيق النظامي للمعرفة العلمية أو معرفة منظمة من‬
‫أجل أغراض علمية"‪ ،‬ويعرفها (دونالد بيل) بأنه "التنظيم الفعال لخبرة اإلنس ـ ـ ــان من خالل وس ـ ـ ــائل‬
‫منطقية ذات كفاءة عالية‪ ،‬وتوجيه القوى الكامنة في البيئة المحيطة"‪.‬‬

‫وهناك من عرفها أيضـاً بأنها "األدوات والوسـائل التي تسـتخدم ألغراض عملية تطبيقية‪ ،‬والتي‬
‫يسـ ـ ـ ـ ـ ــتعين بها اإلنسـ ـ ـ ـ ـ ــان في عمله إلكمال قواه وقدراته‪ ،‬وتلبية تلك الحاجات التي تظهر في إطار‬
‫ظروفه االجتماعية ومرحلته التاريخية" (الخريسات والرياحنة‪ ،‬د‪ -‬ت)‪.‬‬

‫كما عرفت (عبلة) التكنولوجيا بأنها "جهد إنساني‪ ،‬طريقة للتفكير في استخدام المعلومات‬
‫والمهارات والخبرات والعناصر البشرية وغير البشرية المتاحة في مجال معين وتطبيقها في اكتشاف‬

‫‪25‬‬
‫وسائل تكنولوجية لحل مشكالت اإلنسان شباع حاجاته وزيادة قدراته‪ ،‬أنها برمجة لألفكار والمعلومات‬
‫والمهارات والمعرفة (عبلة‪2016 ،‬م‪.)7 :‬‬

‫وتعد التكنولوجيا في النظرة الواسعة باعتبارها عملية على أنها "التطبيق المنظم للمفاهيم‬
‫والحقائق ونظريات العلوم المختلفة في أغراض عملية‪ ،‬وبذلك يقتصر مفهوم التكنولوجيا على األدوات‬

‫واآلالت واألجهزة فقط بل يشمل العمليات أيضا" (استيتية‪2007 ،‬م‪.)17 :‬‬

‫ويؤكد ذلك (جالبريث) في تعريفه للتكنولوجيا بأنها "التطبيق المنظم للمعرفة العملية"‬
‫(‪.)Galbraith, 1970‬‬

‫كما تعرف بأنها "فكر وأداء وحلول للمشكالت قبل أن تكون مجرد اقتناء معدات" (زمام‬
‫وسليماني‪2013 ،‬م‪.)165 :‬‬

‫ويعرفها (ماهر إسماعيل صبري) بأنها "ليست مجرد علم أو تطبيق العلم أو مجرد أجهزة‪ ،‬بل‬
‫هي أعم وأشمل من ذلك بكثير‪ ،‬فهي نشاط إنساني وطريقة للتفكير في استخدام المعلومات والمهارات‬
‫والخبرات والعناصر البشرية‪ ،‬وتطبيقها في اكتشاف وسائل تكنولوجية لحل مشكالت االنسان واشباع‬
‫حاجاته وزيادة قدراته" (صبري ويوسف‪2008 ،‬م‪.)40 :‬‬

‫اما وسائل تكنولوجيا االتصال الحديثة فإنها تعرف بأنها "العملية التي تنقل بها المعلومات‬
‫والمعاني واألفكار من شخص إلى آخر أو آخرين بصورة تحقيق األهداف المنشودة في المؤسسة‪،‬‬
‫أو في أي جماعة من الناس ذات نشاط اجتماعي (‪ .)Stankeviciene, 2007: 31‬وتشمل هذه‬
‫الوسائل أشكاال عدة‪ ،‬أهمها( الهواتف الخلوية‪ ،‬واإلنترنت‪ ،‬والفضائيات)‪.‬‬

‫ويعرفها (الزبون وعطية) بأنها "عبارة عن أدوات‪ ،‬وطرق‪ ،‬وأجهزة‪ ،‬واآلالت‪ ،‬تعتمد في األساس‬
‫واستخدامها على اإلنترنت‪ ،‬وتنتقل بواسطتها المعلومات واألخبار واإلعالنات واأللعاب وموضوعات‬
‫مختلفة ومتنوعة منها السلبية واإليجابية‪ ،‬وتحدث من خاللها عمليات التواصل بين أعداد كبيرة من‬
‫األفراد المنتشرين في أماكن متفرقة من العالم‪ ،‬وتكون هذه األدوات إما سمعية أو بصرية أو سمعية‬
‫وبصرية معاً‪ ،‬وتختلف كل أداة حسب نوعها‪ ،‬والخدمات المتوفرة فيها‪ ،‬والهدف من استخدامها‪ .‬ومن‬

‫‪26‬‬
‫هذه األدوات‪ ،‬الحاسوب بأشكاله‪ ،‬واألجهزة اللوحية‪ ،‬والهواتف الذكية والعاب الفيديو اإللكترونية‪،‬‬
‫واأللعاب الرقمية‪ ،‬وأشكال أخرى مختلفة" ( الزبون وعطية‪2016 ،‬م‪.)174-173 :‬‬

‫وعرفت الوسائل التكنولوجية بأنها "وسائل فعالة في تربية وتوجيه وتكوين الفرد خاصة الطفل‪،‬‬
‫بما فيها من تأثير مباشر في تعليم اللغة‪ ،‬ذلك أنها تؤثر على السلوك اللغوي لديه عن طريق البرامج‬
‫المقدمة‪ ،‬والتي تساعده في مرحلة ما قبل التمدرس في اكتساب بعض الكلمات والمفردات فتعمل‬
‫على تطوره الفكري تدريجيا" (معوش‪ ،‬د‪ -‬ت‪.)601 :‬‬

‫وعرف (حمدان محمد زياد) وسائل وتكنولوجيا بأنها "كافة الوسائل التي يمكن االستفادة منها‬
‫في إنتاج العملية التربوية سواء أكانت تكنولوجية كالكمبيوتر واألفالم‪ ،‬أم بسيطة كالسبورة والرسوم‬
‫التوضيحية‪ ،‬أم بيئة حقيقية كالمعارض واآلثار" (حمدان‪1987 ،‬م‪.)10 :‬‬

‫وتعرف الوسائل التكنولوجية اجرائيا في هذه الدراسة بأنها "وسائل فعالة في تربية وتوجيه‬
‫وتكوين الفرد خاصة الطفل‪ ،‬بما فيها من تأثير مباشر عليه عن طريق البرامج المقدمة‪ ،‬باستخدام‬
‫ادواتها المختلفة والتي منها (الهاتف النقال واآليباد)‪ ،‬والتي تؤثر عليه سلبا نتيجة االستخدام الخاطئ‬
‫لها"‪.‬‬

‫‪27‬‬
‫الفصل الثاني‬

‫اإلطار النظري والدراسات السابقة‬


‫اوال‪ :‬اإلطار النظري‬
‫المبحث االول‪ :‬الوسائل التكنولوجية (مفهومها – وظائفها – اثارها السلبية)‬
‫اوالً‪ :‬مفهوم الوسائل التكنولوجية‬
‫ثانياً‪ :‬وظائف وسائل التكنولوجيا‬
‫ثالثاً‪ :‬اآلثار السلبية لوسائل التكنولوجيا‬
‫المبحث الثاني‪ :‬األلعاب االلكترونية على أجهزة (الهاتف النقال واآليباد)‬
‫اوالً‪ :‬تأثير الهواتف الذكية على الحياة االجتماعية والواقعية‬
‫ثانيا ً‪ :‬إيجابيات استخدام األلعاب االلكترونية على أجهزة (الهاتف النقال واآليباد)‬
‫ثالثاً‪ :‬االضرار السلبية الستخدام األلعاب االلكترونية على أجهزة (الهاتف النقال‬
‫واآليباد)‬
‫المبحث الثالث‪ :‬االنعكاسات التربوية الستخدام األطفال لأللعاب االلكترونية‬
‫على أجهزة (الهاتف النقال واآليباد)‬
‫اوالً‪ :‬االنعكاسات التربوية الستخدام األطفال لأللعاب االلكترونية كما يراها‬
‫معلمو المدارس االبتدائية‬
‫ثانيا ً‪ :‬االنعكاسات التربوية الستخدام األطفال لأللعاب االلكترونية كما يراها أولياء‬
‫أمور الطالب في المدارس االبتدائية‬
‫المبحث الرابع‪ :‬اقتراحات للحد من اآلثار السلبية الستخدام األطفال لأللعاب‬
‫االلكترونية على أجهزة (الهاتف النقال واآليباد)‬
‫اوالً‪ :‬اقتراحات اولياء أمور الطالب للحد من اآلثار السلبية الستخدام األطفال‬
‫لأللعاب االلكترونية‬
‫ثانيا ً‪ :‬اقتراحات المعلمين للحد من اآلثار السلبية الستخدام األطفال‬
‫لأللعاب االلكترونية‬
‫ثالثاً‪ :‬اقتراحات الباحثات حول دور االسرة السعودية في حماية اطفالها من االثار‬
‫السلبية لوسائل التكنولوجيا الحديثة "الهاتف النقال واآليباد"‬
‫ثانيا‪ :‬الدراسات السابقة‬
‫‪ ‬الدراسات العربية‬
‫‪ ‬الدراسات األجنبية‬

‫‪28‬‬
‫أوال‪ :‬االطار النظري‬

‫‪29‬‬
‫المبحث األول‬
‫الوسائل التكنولوجية‬
‫(مفهومها ‪ -‬وظائفها – اثارها السلبية)‬

‫اوال‪ :‬مفهوم الوسائل التكنولوجية‪:‬‬

‫وسائل تكنولوجيا االتصال الحديثة تعرف بأنها "العملية التي تنقل بها المعلومات والمعاني‬
‫واألفكار من شخص إلى آخر أو آخرين بصورة تحقيق األهداف المنشودة في المؤسسة‪ ،‬أو في أي‬
‫جماعة من الناس ذات نشاط اجتماعي (‪ .)Stankeviciene, 2007: 31‬وتشمل هذه الوسائل‬
‫أشكاال عدة‪ ،‬أهمها( الهواتف الخلوية‪ ،‬واإلنترنت‪ ،‬والفضائيات)‪.‬‬

‫ويعرفها (الزبون وعطية) بأنها "عبارة عن أدوات‪ ،‬وطرق‪ ،‬وأجهزة‪ ،‬واآلالت‪ ،‬تعتمد في األساس‬
‫واستخدامها على اإلنترنت‪ ،‬وتنتقل بواسطتها المعلومات واألخبار واإلعالنات واأللعاب وموضوعات‬
‫مختلفة ومتنوعة منها السلبية واإليجابية‪ ،‬وتحدث من خاللها عمليات التواصل بين أعداد كبيرة من‬
‫األفراد المنتشرين في أماكن متفرقة من العالم‪ ،‬وتكون هذه األدوات إما سمعية أو بصرية أو سمعية‬
‫وبصرية معاً‪ ،‬وتختلف كل أداة حسب نوعها‪ ،‬والخدمات المتوفرة فيها‪ ،‬والهدف من استخدامها‪ .‬ومن‬
‫هذه األدوات‪ ،‬الحاسوب بأشكاله‪ ،‬واألجهزة اللوحية‪ ،‬والهواتف الذكية والعاب الفيديو اإللكترونية‪،‬‬
‫واأللعاب الرقمية‪ ،‬وأشكال أخرى مختلفة" ( الزبون وعطية‪2016 ،‬م‪.)174-173 :‬‬

‫ثانيا‪ :‬وظائف وسائل التكنولوجيا‪:‬‬


‫تكمن وظائف التكنولوجيا بالنسبة لألفراد فيما يلي‬
‫‪ .1‬مراقبة البيئة أو التماس المعلومات‪ :‬سواء تم البحث عنها بوعي أم دون وعي‪ ،‬وغالباً ما يكون‬
‫استخدامنا للمعلومات لتحقيق هدفين األول توجيه سلوكنا‪ ،‬فهي ترشدنا إلى التصرف على نحو‬
‫ما في كثير من المواقف‪ ،‬وثانيها توجيه فهمنا لجعلنا أقل قلقاً وأكثر فهما‪.‬‬
‫‪ .2‬تطوير مفاهيمنا عن الذات‪ :‬ألنها تساعدنا على فهم أنفسنا وفهم العالم من خالل‪:‬‬
‫▪ استكشاف الواقع من خالل وسائل اإلعالم‪.‬‬
‫▪ عقد مقارنات بين أنفسنا واآلخرين‪.‬‬
‫▪ المساعدة على تجويد مهننا المختلفة‪.‬‬

‫‪30‬‬
‫▪ تسهيل التفاعل االجتماعي‪ :‬من خالل تزويدنا باألشياء التي نتحدث عنها ونمارسها‪ ،‬وتزودنا‬
‫بأرضية مشتركة للمحادثات‪ ،‬وغالباً ما نتلقاها دون وعي كامل منا‪.‬‬
‫▪ بديل للتفاعل االجتماعي‪ :‬أثبتت دراسات عدة حاجة اإلنسان للصداقات التي تزداد الحاجة‬
‫لها عند الناس الذين يعيشون بمفردهم (بعزلة) فنرى بعضهم يتحدث ويصافح نجوم االعالم‬
‫كما لو انهم ويعرفونهم سابقا‪.‬‬
‫▪ التحرر العاطفي واالسترخاء والترويح عن النفس والمتعة واالستثارة والتخلص من الملل‬
‫والعزلة‪.‬‬
‫▪ الهروب من التوتر واالغتراب‪.‬‬
‫ومع ظهور التكنولوجيا الجديدة التي بدأت تنتشر منذ النصف الثاني من القرن العشرين وال‬
‫تزال بمراحل تطورها التي لم تبلغ الذروة ميزت اإلعالم واالتصال بمجموعة سمات‪ ،‬البد أن تجد‬
‫صداها في الدور الوظيفي لإلعالم واالتصال في العصر الرقمي (مكاوي والسيد‪2002 ،‬م‪.)106 :‬‬

‫ثالثا‪ :‬اآلثار السلبية لوسائل التكنولوجيا‪:‬‬

‫‪ .1‬هشاشة العالقات االجتماعية بين أفراد االسرة الواحدة (األبناء والوالدين)‪ :‬أصبحت المقولة‬
‫القائلة ان االنسان اجتماعي بطبعه تتراجع وبدأت في االضمحالل فال بأس أن نقول اليوم أن‬
‫االنسان تكنولوجي بطبعه‪ ،‬اذ أصبح ينبهر وينجذب ألحدث وأذكى وسائل التحاور وافتقارها‬
‫الى التغذية الراجعة وتبادل األفكار والمشاعر‪ ،‬فأصبح االتصال يقتصر على الجمل القصيرة‬
‫بين أفراد االسرة الواحدة التي تقتضيها الضرورة‪ ،‬فعوض أن يتحاور المراهق مع أمه أو أبيه‬
‫على رغباته أو مشكالته الدراسية والعاطفية‪ ،‬فانه يفضل التوجه واالنخراط في عالم (الشات)‬
‫لساعات عديدة وكأن البحث عن الحلول لمشاكله في العالم االفتراضي ألفضل من البحث في‬
‫العالم الواقعي‪ .‬إن امتالك الطفل لوسائل التكنولوجيا بما فيها الشبكة العنكبوتية (االنترنيت)‬
‫التي يقضي الطفل ساعات أمام جهاز الكمبيوتر‪ ،‬وبمرور الزمن يكون مدمنا عليها‪ ،‬مما‬
‫يعرضه لإلدمان على هذه الشبكة‪ ،‬ألن هذه األخيرة ال تمارس عليه سلطة تعسفية‪ ،‬فبالعكس‬
‫نجده يدخل في مواقع سهلة الممارسة‪ ،‬وهذا ما يجعله يترك الحياة االجتماعية الطبيعية‪ ،‬ونتيجة‬
‫قضاء ساعات طويلة أمام الشبكة العنكبوتية‪ ،‬فسنجد الطفل أو المراهق ال يختلط بالناس وال‬

‫‪31‬‬
‫يعاشرهم‪ ،‬وسيصبح منعزالً متعودا على االنعزال االجتماعي‪ ،‬على الرغم من انه كان يحب‬
‫العشرة والمعاشرة االجتماعية قبل اإلدمان‪ .‬مما يجعله يصنع لنفسه عالما آخرا‪ ،‬وهو عالم‬
‫افتراضي‪ ،‬يوجد لنفسه أصدقاء افتراضيين من كل ارجاء العالم‪ ،‬ويسعى الى إيجاد ضالته في‬
‫التواصل مع غيره في مواقع التواصل االجتماعي‪ ،‬فيجلس المراهقين ألوقات غير محدودة اما‬
‫أجهزة التواصل‪ ،‬ويستفيدون من تكنولوجيا التواصل والمعلومات‪ ،‬وفي المقابل فان هذه الساعات‬
‫تعني العزلة االجتماعية عن االسرة وتعني الخمول الجسماني‪ ،‬وتعني الضغط والتوتر النفسي‪،‬‬
‫فضال عن التأثيرات السلبية عليهم نتيجة الدخول الى المواقع غير البريئة والالأخالقية‪.‬‬
‫ال يمكن إنكار اآلثار السلبية التي تتركها الشبكة العنكبوتية في حياة الفرد‪ ،‬لكن ليس لوحدها‬
‫فقط‪ ،‬وانما هناك وسائل أخرى تؤثر في حياة الفرد مثل‪ :‬الهاتف النقال‪ ،‬الذي له آثار في حياة‬
‫الفرد سلبية منها وايجابية‪ ،‬فأما اإليجابية منها فتتمثل في كونه سهل االستعمال‪ ،‬وممتع في‬
‫بعض األحيان خاصة األجهزة المتطورة التي تحمل في مكوناتها من ألعاب مسلية‬
‫وإكسسوارات‪...‬إلخ (مغازي‪2012 ،‬م‪ .)5 :‬كذلك االستعمال في حد ذاته يقرب كل بعيد‪ ،‬فقد‬
‫قلص من جهد ووقت الفرد‪ ،‬وتأتي األخبار بسرعة عن طريقه‪ ،‬كما أن جعل العالم بأسره كقرية‬
‫مصغرة‪ ،‬كما أنه يسعى إلى إطفاء شعلة الوحشة التي يحملها كل فرد نحو فرد غريب عنه‪،‬‬
‫فعندما يغيب الفرد عن األسرة يرتفع شوقه إليها وتشتاق إليه إلى درجة افتقاد القدرة على احتمال‬
‫معاناة الغربة والفراق‪ ،‬لكن هذا يحصل على قدر بلوغ التواصل مستوى جيد من القوة والسواء‪.‬‬
‫كما أنه يسعى إلى تحسين ودوام التواصل بين األفراد حتى يتمكنوا من التعرف على مشاعر‬
‫ومطالب ومعاناة صاحبه‪ ،‬فيتحرك على عجل للتجاوب معها بما يخفف من ضغطها ويحد من‬
‫آثارها‪ ،‬قبل استحكام الخالف وانقطاع التواصل األمر الذي من نتائجه أن يفتح الباب على‬
‫كثير من التوتر والجفاء والتنافر بين األفراد (عماد الدين الرشيد‪2007 ،‬م)‪ .‬لكن إذا كان لهذا‬
‫الجهاز إيجابياته‪ ،‬فإنه ال يخلو من سلبيات تكون بسبب سوء أو إفراط في استعماله‪ ،‬فلم يعد‬
‫اقتناء أحدث االبتكا ارت هاجسا‪ ،‬وانما تجديدها بات أم ار مهما أيضا‪ ،‬بل أصبحت أيضا موضة‬
‫وهوس يرغب ويتلهف الجميع بامتالكها‪ ،‬وكذا االشتراك بمختلف ما تقدمه شركات االتصال‬
‫من برامج وخدمات متنوعة ومتجددة وال تحدها الحدود‪ ،‬فكم من بيت كان سعيدا مليئا بالدفء‬
‫والحنان‪ ،‬فدمره استعمال الهاتف النقال‪ ،‬أو على األقل دمر خطوط االتصال بين أفراد العائلة‪،‬‬

‫‪32‬‬
‫ويعتبر مانعا ومعرقال للتواصل بين اآلباء واألبناء‪ ،‬بل أصبحت هذه األجهزة المنافس األول‬
‫في تربية االبناء‪ ،‬خاصة بوجود برامج أو حتى قنوات فضائية خاصة باألطفال‪ ،‬التي تساهم‬
‫في التنشئة االجتماعية للطفل‪ ،‬وغرس القيم بعيدة عن تقاليد األسرة أو المجتمع‪ ،‬بحيث يلتقط‬
‫ما هو حسن وما هو سيء‪ ،‬مما يساعد على تكوين الطفل على الطريقة التي ال يرغب فيها‬
‫الوالدين‪ ،‬إذ ال يمكن لهما مراقبة النمو االنفعالي له‪.‬‬
‫‪ .2‬ضعف العالقة بين الزوجين‪ :‬بمجرد وجود جهاز الكمبيوتر في البيت حوله إلى مكان عمل‬
‫إضافي‪ ،‬ألن الفرد أصبح من خالل وجود جهاز الحاسوب المحمول وبكل أنواعه‪ ،‬يمارس اغلب‬
‫مهامه في البيت‪ ،‬مما ينقص من التواصل مع أفراد عائلته حتى زوجته مما يجعل الزوجة تمل‬
‫وتكره هذه األجهزة‪ ،‬أو يمكن حتى التطلع في اعمال زوجها‪ ،‬مما يخلق مشاكل وتطورها‪ ،‬كما‬
‫أنها تضعف في جمع األسرة في نشاطات مشتركة ‪ .‬فوجود االنترنت في البيت واستعمالها بغير‬
‫عقالنية‪ ،‬يهدد ترابط العالقة األسرية الحميمية‪ ،‬خاصة عند قضاء أحد أفراد العائلة وقتا طويال‬
‫أمام االنترنت‪ ،‬خاصة بظهور آفات اجتماعية ومواقع غير أخالقية على الشبكة العنكبوتية‪،‬‬
‫وكذا المواقع الشات وغيرها‪ .‬وكذا جهاز التلفاز وبرامجه التي تؤثر سلبا على العالقة الزوجية‪،‬‬
‫فكم من عائلة انفصلت كان سببها المسلسالت وخاصة المدبلجة التي تأخذ وقتا كبي ار من وقت‬
‫الزوجة‪ ،‬مما يقلل من دورها الزواجي تجاه زوجها أو أبنائها‪ ،‬سواء كان سببا في حرق الطعام‬
‫أو سقوط الطفل الصغير‪ ....‬وغيرها من المشاكل في البيت‪.‬‬
‫‪ .3‬التقليد األعمى‪ :‬يتأثر األطفال والمراهقون والشباب بأفال ِم ومسلسالت التلفاز‪ ،‬إلى درجة التقليد‬
‫األعمى ألبطال وهميين‪ ،‬وتقليدهم بارتكاب جرائم‪ ،‬وقد كان هذا التقليد و ارء انزواء وبعد جيل‬
‫الصغار والمراهقين عن جيل الكبار‪ ،‬في العادات والتقاليد واألفكار‪ ،‬وعدم سيطرة الكبار على‬
‫هذه األحداث‪ ،‬بسبب اغترابهم وانعزالهم عن محيطهم االجتماعي‪ ،‬وهذه بعض نماذج لجرائم قام‬
‫بها المراهقون والشباب في مختلف دول العالم‪ ،‬نتيج ًة لهذا التقليد األعمى (الحقيل‪1992 ،‬م‪:‬‬
‫‪ )40‬فقد أكدت الدراسات في علم اإلجرام أن أغلب عمليات اإلجرام التي يقوم بها فئة المراهقين‪،‬‬
‫هي جراء التقليد األعمى لألفالم والمسلسالت التي يشاهدونها عبر التلفاز‪ ،‬فالمراهق في أغلب‬
‫األحيان يحاول أن يلعب دور البطل‪ ،‬فإذا به يقوم بعملية إجرامية مثال (ليلى‪1991 ،‬م‪-3 :‬‬
‫‪.)8‬‬

‫‪33‬‬
‫‪ .4‬اصطناع الشخصية‪ :‬إن احتكاك الفرد بعالم االنترنت خاصة مواقع التواصل االجتماعي ومحاولة‬
‫إظهار المستخدم أنه حاضر بصورة دائمة في االنترنت‪ ،‬مما يؤدي إلى اختالق شخصية‬
‫افتراضية غير شخصيته‪ ،‬وذلك بوضع اسم غير اسمه وصور غير صوره‪ ،‬وذلك من أجل‬
‫التالعب والدخول في قصص حب مع الجنس اآلخر‪ ،‬أو عملية اختالس‪ ،‬أو ممارسة أعمال‬
‫غير شرعية عبر االنترنت بدون اكتشاف اآلخر ذلك (العويضي‪2012 ،‬م‪ .)23 :‬كما تأثر‬
‫وسائل التكنولوجيا على الفرد في اصطناع شخصية الفرد االفتراضية وذلك عن طريق التقليد‬
‫ألبطال األفالم والمسلسالت‪ ،‬واعتناق شخصيات األبطال سواء في اللباس أو تسريحة الشعر‬
‫أو حتى طريقة الكالم‪ ،‬أو التعامل اآلخرين‪ .‬بدون أن ننسى دور الهاتف المحمول في التأثير‬
‫على اصطناع شخصيات‪ ،‬وذلك عن طريق االتصاالت الليلية التي تجرى بين الجنسين‪ ،‬وتظهر‬
‫هذه الظاهرة عند فئة المراهقين‪ ،‬عند قيام أحدهم باتصال برقم سواء كان يعرفه‪ ،‬أو ال ويعطي‬
‫لنفسه اسما افت ارضيا غير اسمه ‪....‬وذلك لغرض جلب انتباه المتحدث إليه‪ ،‬أو استدراجه لهدفه‬
‫(وازي وخوجة‪2013 ،‬م)‪.‬‬
‫‪ .5‬استخدام االطفال والمراهقين لوسائل االعالم المختلفة‪ :‬ان انعزال المراهق عن االخرين واتخاده‬
‫لجهاز الكمبيوتر رفيقا له‪ ،‬فان دلك يشجعه على العزلة والوحدة االجتماعية ويقلص من دائرة‬
‫التفاعالت االجتماعية‪ ،‬كما يعرقل النمو النفسي االجتماعي للطفل الذي يرتكز اساسا على‬
‫االشخاص المحيطين به وتعزيز القيم االجتماعية‪ ،‬فينغمس الطفل والمراهق في الخيال والعالم‬
‫االفتراضي وتصبح كل االفكار والمعتقدات مجردة وهمية تبعدهم شيئا فشيئا عن العالم المادي‬
‫الواقعي (وازي وخوجة‪2013 ،‬م)‪.‬‬

‫‪34‬‬
‫المبحث الثاني‬
‫األلعاب االلكترونية على أجهزة (الهاتف النقال واآليباد)‬

‫أوال‪ :‬تأثير الهواتف الذكية على الحياة االجتماعية‪:‬‬

‫من الممكن أن تنقلب التكنولوجيا الجديدة أو الوسائل الجديدة إلى نقمة عندما تكون لها أثار‬
‫اجتماعية سلبية أي بمعنى أخر يساء استخدامها وتزداد عواقبها سوء إذا تعلقت بقيم المجتمع‬
‫ومنظومته األخالقية التي يقوم عليها‪ ،‬وأجهزة الهاتف الذكي تدخل ضمن إطار هذه التكنولوجيا التي‬
‫أحدثت ثورة في عالم االتصاالت‪ ،‬فاالتصال بوسائله هو سالح ذو حدين ففي الوقت الذي يغدو‬
‫فيه ممكن أن يضيف كأداة حضرية تخلق حاالت المالئمة والتوافق والتكيف مع روح العصر‬
‫ومقتضيات التطور في اإلطار يرسخ القيم االجتماعية األخالقية السليمة‪ ،‬فإن األمر جائز أيضا‬
‫أن يوظف في االتجاه المعاكس وسينقلب حينذاك إلى أداة تخريب وهدم ضارة بالموارد اإلنسانية‬
‫التي هيا أساس التنمية االجتماعية‪.‬‬

‫أي بمعنى أخر أنه يقدر ما تأتي التكنولوجيا بإيجابيات منشودة لتحقيق بعض األهداف‬
‫والمرامي ولكن من الممكن أن يقابلها قدر من السلبيات عند عدم التعامل مع هذه التكنولوجيا بصورة‬
‫مناسبة وكأنها نوع من الموازنة أو الضريبة ما تحصل عليها من فوائد وبعض األضرار التي قد‬
‫تكون مدمرة في بعض األحيان‪.‬‬

‫أضف إلى ذلك أصبح الهاتف يمثل مصدر إزعاج للكثير من األسر فوجود هذه األداة الهاتف‬
‫الكامير التي يمكن أن تثير القلق والخوف‪ ،‬ليس فقط من انتشار صور الفتيات‬
‫ا‬ ‫المتحرك ذي خاصية‬
‫دون علمهن بل ألن االمر قد تعدى ذلك ووصل إلى الخوف على عقليات الصغار والمراهقين‬
‫والشباب من مستخدمي هذا الهاتف من االنحراف بسبب بعض المشاهد المخلة لآلداب التي يمكن‬
‫أن تنقل من يد إلى يد عبر "البلوتوث" في األسواق والشوارع وحتى الجامعات المدارس‪ ،‬فتيات‬
‫وشباب يحتفظون بهذه األفالم‪ ،‬الخليعة في هواتفهم وما يزيد من اطمئنانهم وقدرتهم على حفظ رقم‬
‫سري لبطاقتهم الذكية في هواتفهم‪.‬‬

‫‪35‬‬
‫ومما يجدر االشارة اليه أيضا قيام البعض في استغالل الهاتف ايضا بطرق غير مقبولة‬
‫اجتماعيا وتوجيه الوجهة الغير حضارية والتي تنقسم مع ديننا الحنيف وعاداتنا وثقافتنا العامة‪،‬‬
‫والسيما الرسائل ذات اإليحاءات الجنسية والعبارات التافهة التي تخدش الحياء في كثير من االحيان‬
‫والتي تفكك االسر وحدوث مشاكل عائلية كبيرة‪ ،‬فاألسباب والعوامل التي تدفع البعض الى االستخدام‬
‫السلبي هو ضعف التربية الصحيحة والوازع الديني الكامن في اعماق نفوسهم ذلك الن التربية هي‬
‫االساس في بناء االنسان ومنها يكون السلوك اإليجابي والعمل االيماني (الفهدي‪ ،‬د‪ -‬ت‪.)20 :‬‬

‫ثانيا‪ :‬ايجابيات استخدام األلعاب االلكترونية على أجهزة (الهاتف النقال واآليباد)‪:‬‬

‫إن االرتباط القوي الذي جمع بين أطفالنا واأللعاب اإللكترونية‪ ،‬والذي اصبح جزءا ال يتج أز من‬
‫ثقافة األلفية الثالثة‪ ،‬أدى إلى سجال بين علماء النفس والتربية‪ ،‬حول مدى أثر هذه األلعاب بأشكالها‬
‫المختلفة على أطفالنا‪ ،‬سواء عن من النواحي الصحية‪ ،‬أم السلوكية‪ ،‬واالنفعالية‪ ،‬فضال آثارها القيمية‬
‫والثقافية بشكل عام‪ ،‬وفي خضم االهتمام الكبير باأللعاب اإللكترونية‪ ،‬يتساءل المرء عن اآلثار‬
‫التي يمكن أن تحدثها هذه األلعاب على األطفال‪ ،‬فاأللعاب اإللكترونية سالح ذو حدين‪ ،‬فكما أن‬
‫فيها سلبيات‪ ،‬فإنها كذلك ال تخلو من اإليجابيات‪.‬‬

‫الناحية اإليجابية‪ :‬اعتبر البعض أن ممارسة األطفال لأللعاب اإللكترونية المليئة بالحركة والمؤثرات‬
‫البصرية‪ ،‬تسهم في تحسين قدرتهم على اإلبصار‪ ،‬حيث أكدت الدراسة التي أجراها باحثون أمريكيون‬
‫في جامعة (روشيستر( أن األطفال الذين مارسوا هذه األلعاب لساعات قليلة يوميا على مدار شهر‬
‫كامل‪ ،‬ظهرت لديهم بوادر تحسن في قدرتهم على اإلبصار‪ ،‬لكونها أثرت في الطريقة التي يتعامل‬
‫بها الدماغ مع المعلومات البصرية‪ ،‬وأفادت أستاذة الدماغ والعلوم المعرفية بالجامعة الدكتورة (دافين‬
‫بافيلير( أن األطفال الذين تم إج ارء الدراسة عليهم أظهروا زيادة كبيرة في القدرة التحليلية ألعينهم‬
‫بعد ‪ 30‬ساعة متقطعة من ممارسة هذه األلعاب‪ ،‬حيث تمكنوا من تعريف الرموز والحروف في‬
‫اختبارات اإلبصار بطريقة دقيقة (الشحروري‪2008 ،‬م)‪ ،‬وحول العالقة بين ممارسة األلعاب‬
‫اإللكترونية والمخرجات المعرفية والتعليمية‪ ،‬أسفرت الدراسات عن نتائج متباينة ومتفاوتة‪ ،‬حيث‬
‫أشار (بيو( )‪ (2006, PEW‬كما ورد عند (الهدلق‪2012 ،‬م) إلى بعض النتائج اإليجابية‪ ،‬منها‬

‫‪36‬‬
‫أن ممارسة األلعاب اإللكترونية عبر االنترنت تحسن المهارات المعرفية‪ ،‬وبالذات مهارات القراءة‬
‫على وجه التحديد وذلك بالنسبة لألطفال ذوي مهارات القراءة المنخفضة فقط‪.‬‬

‫النواحي االجتماعية‪ :‬أكدت بعض الد ارسات أن هذه األلعاب تعمل على توطيد العالقة بين اآلباء‬
‫واألبناء‪ ،‬وتقترح الترويج لها كأداة لترابط أفراد األسرة‪ .‬وكشف البحث الذي أجرته "جمعية برامج‬
‫الكمبيوتر الترفيهية" أن (‪ )%35‬من الذين شملهم البحث‪ ،‬أي واحد بين ثالثة أولياء أمور‪ ،‬ال‬
‫يتوانون عن االنغماس في تلك األلعاب‪ ،‬وأن (‪ )%80‬منهم يشاطرون األبناء اللعب‪ ،‬ويعتقد ثلثا‬
‫المشاركين في الدراسة أن األلعاب وطدت أواصر العالقة بين أفراد العائلة (الشحروري‪2008 ،‬م)‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬االضرار السلبية الستخدام األلعاب االلكترونية على أجهزة (الهاتف النقال‬
‫واآليباد)‪:‬‬
‫فيما يتعلق بسلبيات هذه األلعاب على األطفال‪ ،‬كما تناولته بعض األبحاث المتخصصة في‬
‫هذا المجال‪ ،‬فيمكن استعراض أهمها على النحو اآلتي‪:‬‬

‫األضرار الصحية والبدنية‪ :‬تشير (حسني‪2002 ،‬م‪ )34 :‬أستاذة طب األطفال بجامعة عين شمس‪،‬‬
‫في دراسة لها "أنه مع انتشار األلعاب اإللكترونية على مدى الخمس عشرة سنة الماضية‪ ،‬ظهرت‬
‫مجموعة جديدة من اإلصابات المتعلقة بالجهاز العظمي والعضلي نتيجة الحركة السريعة المتكررة‪،‬‬
‫موضحة أن الجلوس لساعات عديدة أمام الحاسب‪ ،‬أو التلفاز يسبب آالما مبرحة في أسفل الظهر‪،‬‬
‫كما أن كثرة حركة األصابع على لوحة المفاتيح تسبب أض ار ار بالغة إلصبع اإلبهام ومفصل الرسغ‬
‫نتيجة لثنيهما بصورة مستمرة (الزيودي‪2015 ،‬م)‪ .‬وفي هذا الصدد أشارت (منسي‪2012 ،‬م‪:‬‬
‫‪" )185‬أن ممارسة األطفال لأللعاب اإللكترونية لساعات طويلة باليوم لها آثار سلبية كثيرة منها‪:‬‬
‫زيادة الوزن‪ ،‬وهشاشة العظام‪ ،‬وتشوهات بالعمود الفقري للطفل‪ ،‬وآالم باليدين‪ ،‬وأضرار بالعين‪،‬‬
‫فضال عن الضعف في السلوك االجتماعي للطفل"‪.‬‬

‫األضرار النفسية واالجتماعية‪ :‬تؤكد (السعد‪2005 ،‬م) أنه وفقا للعديد من الدراسات واألبحاث فإن‬
‫ممارسة األلعاب اإللكترونية كانت السبب في بعض المآسي‪ ،‬فقد ارتبطت نتائج هذه األلعاب خالل‬

‫‪37‬‬
‫الخمسة والثالثين عاما األخيرة بازدياد السلوك العنيف‪ ،‬وارتفاع معدل جرائم القتل‪ ،‬واالغتصاب‪،‬‬
‫واالعتداءات الخطيرة في العديد من المجتمعات‪ ،‬والقاسم المشترك في جميع هذه الدول هو العنف‬
‫الذي تعرضه وسائل اإلعالم‪ ،‬واأللعاب اإللكترونية‪ ،‬ويتم تقديمه لألطفال والمراهقين بصفته نوعا‬
‫من أنواع التسلية والمتعة (الزيودي‪2015 ،‬م)‪ .‬فباإلضافة إلى أن نسبة كبيرة من األلعاب اإللكترونية‬
‫تعتمد على التسلية واالستمتاع بقتل اآلخرين‪ ،‬وتدمير أمالكهم واالعتداء عليهم دون وجه حق‪ ،‬فإنها‬
‫تعلم األطفال والمراهقين أساليب ارتكاب الجريمة وفنونها وحيلها‪ ،‬وتنمي في عقولهم قدرات ومهارات‬
‫العنف والعدوان‪ ،‬التي تقودهم في النهاية إلى ارتكاب الجرائم‪ .‬وهذه القدرات تكتسب من خالل‬
‫االعتياد على ممارسة تلك األلعاب‪ ،‬فعلى سبيل المثال أجريت دراسة كندية لمراجعة وتقويم المحتوى‬
‫لثالثمائة لعبة الكترونية‪ ،‬تبين أن (‪ )222‬لعبة منها تعتمد اعتمادا مباش ار على فكرة ارتكاب الجريمــة‬
‫والقتل (الزيودي‪2015 ،‬م)‪ .‬وتشير بعض الدراسات إلى أن هذه األلعاب تصنع طفال غير اجتماعي‪،‬‬
‫فالطفل يقضي ساعات مع هذه اللعبة غير متواصل مع اآلخرين‪ ،‬وبالتالي يخلق منه طفال منطويا‬
‫على ذاته على عكس األلعاب الشعبية التي تتميز بالتواصل‪ ،‬وتعلم الطفل المهارات االجتماعية‪،‬‬
‫واألدوار االجتماعية التي سوف يتوالها مستقبال "أب‪ ،‬أم‪ ،‬مدرس ‪...‬الخ‪ ،‬هذا فضال عن أنها تجعل‬
‫الطفل أنانيا ال يفكر سوى في إشباع حاجته من هذه اللعبة‪ ،‬وكثي ار ما تتأثر المشكالت داخل األسرة‬
‫الواحدة بين اإلخوة األشقاء حول من يبدأ باللعب؟ أو من يلعب؟ (أبو جراح‪1425 ،‬هـ)‪.‬‬

‫األض ارر التربوية‪ :‬قدمت العديد من الدراسات أدلة قوية تثبت أن األطفال الذين يمضون أوقات‬
‫طويلة في ممارسة األلعاب اإللكترونية‪ ،‬ال سيما ألعاب العنف تؤدي إلى ضعف في تحصيلهم‬
‫الدراسي في المدرسة‪ ،‬وبالتالي حصولهم على تصنيفات متدنية من قبل المعلمين‪ ،‬مقارنة مع األطفال‬
‫يمارسون ألعاب أقل عنفا‪ ،‬أو ال يمارسون األلعاب اإللكترونية على اإلطالق ( ‪Anderson &,‬‬
‫‪ .)Murphy, 2003‬ويذكر (األ نباري‪2010 ،‬م) أن من سلبيات األلعاب اإللكترونية التي أثبتها‬
‫الباحثون أنه عندما يتعلق الطفل الصغير (ما دون سن العاشرة) بهذه األلعاب‪ ،‬فإن ذلك يؤثر سلبا‬
‫درسته ونطاق تفكيره‪ .‬كما أن سهر األطفال والمراهقين طيلة الليل في ممارسة األلعاب‬
‫في ا‬
‫اإللكترونية‪ ،‬يؤثر بشكل مباشر في مجهوداتهم الدراسية في اليوم التالي‪ ،‬وقد يجعل األطفال غير‬
‫قادرين على االستيقاظ للذهاب إلى المدرسة‪ ،‬وان ذهبوا‪ ،‬فإنهم قد يستسلمون للنوم في فصولهم‬
‫المدرسية‪ .‬وهذا يتفق مع ما توصلت إليه دراسة (حسني‪2002 ،‬م) من أن كثرة ممارسة األلعاب‬

‫‪38‬‬
‫اإللكترونية في السنوات األولى من عمر الطفل‪ ،‬تؤدي إلى بعض االضطرابات في مقدرة الطفل‬
‫على التركيز في أعمال أخرى مثل الدراسة والتحصيل (الزيودي‪2015 ،‬م)‬

‫األضرار الثقافية‪ :‬من المعروف أن عملية الغرس الثقافي تبدأ لدى الطفل بتكوين صورة ذهنية عن‬
‫المجتمعات التي يحاكيها‪ ،‬والتي هي غالبا ما تكون من خارج منظومتنا االجتماعية والثقافية‪ ،‬ذلك‬
‫أن نسبة كبيرة من العاب األطفال االلكترونية هي أجنبية‪ ،‬وتحمل ‪ -‬بكل أسف ‪ -‬كثي ار من القيم‬
‫التي ال تناسب فكرنا وقيمنا‪ .‬ولقد زاد اهتمام الباحثين في مجال اآلثار واالنعكاسات الناجمة عن‬
‫التكنولوجيا المعاصرة على ثقافة المجتمعات ومنظوماتها القيمية‪ ،‬إذ يذكر )‪ (Patel‬الوارد في‬
‫(الريماوي‪2010 ،‬م) أن مما زاد من هذا االهتمام مالحظات ال تخطئها عين مراقب‪ ،‬ومنها تزايد‬
‫طول الفترة التي يقضيها الطفل في مشاهدة برامج التلفاز الموجهة لألطفال وللراشدين (ومنها األلعاب‬
‫اإللكترونية)‪ ،‬وتعرضهم ألفالم حاملة لثقافات األمم األخرى تهاجم ثقافة أطفالنا وتدفعهم إلى تذوق‬
‫ثقافات غريبة عنا‪ .‬أضف إلى ذلك شكوى الوالدين والمعلمين من األداء المدرسي ألبنائهم الذين‬
‫يبالغون في طول فترات اللعب‪ ،‬وما ينجم عن هذا من اضطرابات سلوكية ومشكالت مدرسية‪ .‬كل‬
‫هذه األضرار التي تصيب أطفالنا في الوقت الذي تحقق فيه الشركات األمريكية واليابانية المنتجة‬
‫لهذه البرامج جراء تسويقها لمثل هذه األجهزة وأسطوانات لعبها‪ ،‬مكاسب هائلة‪ ،‬فقد أعلنت شركة‬
‫"سوني" اليابانية المتخصصة في صناعة اإللكترونيات في عام (‪2002‬م) أنها تتوقع أن ترتفع أرباح‬
‫مجموعتها بنسبة (‪ )%108‬إلى (‪ )2,16‬مليار دوالر خالل سنتها المالية‪ ،‬وأرجعت الشركة هذا‬
‫االرتفاع في أرباحها إلى نجاح لعبة (‪ ،)PlayStation 2‬وأيضا لعملية إعادة هيكلة قطاع‬
‫اإللكترونيات في المجموعة‪ ،‬ومن هنا يتضح أننا نحن الخاسرون‪ ،‬نخسر أطفالنا وهم يربحون أموالنا‬
‫(الزيودي‪2015 ،‬م)‪.‬‬

‫‪39‬‬
‫المبحث الثالث‬
‫اال نعكاسات التربوية الستخدام األطفال لأللعاب االلكترونية على أجهزة‬
‫(الهاتف النقال واآليباد)‬

‫أوال‪ :‬االنعكاسات التربوية الستخدام األطفال لأل لعاب اإللكترونية كما يراها معلمو‬
‫المدارس االبتدائية‪:‬‬

‫‪ .1‬تعمل على زعزعة عقيدتهم الدينية الشتمالها على بعض العبارات السيئة‪ ،‬كالتذمر من القدر‬
‫واالعتراض على تدبير هللا‪..‬الخ‪.‬‬
‫‪ .2‬تقدم لهم نماذج لقدوات غير محبذه‪ ،‬بدال من أهل العلم والدين واإلنجاز في المجتمع‪.‬‬
‫‪ .3‬تعمل على زعزعة انتمائهم ووالئهم ألمتهم‪ ،‬من خالل ترسيخ وغرس قيم وثقافات غريبة‪.‬‬
‫‪ .4‬تسهم في تحسين مهارات إدارة الوقت لديهم والتحكم فيه‪.‬‬
‫‪ .5‬تنمي قدراتهم العقلية والحركية‪.‬‬
‫‪ .6‬تعرض صحتهم للخطر بسبب جلوسهم لساعات طويلة أمامها من غير حركة‪.‬‬
‫‪ .7‬تنمي لديهم عدم الشعور بالوقت وأهميته بسبب الجلوس طويال أمامها‪.‬‬
‫‪ .8‬تسهم في تدني تحصيلهم العلمي والدراسي‪.‬‬
‫‪ .9‬تنمي مستوى الذكاء لديهم‪.‬‬
‫‪ .10‬تغرس فيهم سلوكيات العدوان وأساليب ارتكاب الجريمة وفنونها وحيلها‪.‬‬
‫‪ .11‬تعزز لديهم مبدأ الغاية تبرر الوسيلة من خالل سعيهم للوصول للنصر والغلبة في خضم‬
‫حمى السباق والمنافسة‪.‬‬
‫‪ .12‬تزيد من اهتمامهم بتكنولوجيا المعلومات والتعامل معها‪.‬‬
‫‪ .13‬تسهم في ضعف تفاعلهم في الحصص الدراسية بسبب الكسل والخمول أثناء شرح المعلم‪.‬‬
‫‪ .14‬تتسبب في إهمالهم لواجباتهم الدارسية البيتية‪.‬‬
‫‪ .15‬تنمي لديهم مهارات تعلم اللغة االنجليزية‪.‬‬
‫‪ .16‬تنمي لديهم خاصية الخيال واإلبداع العلمي‪.‬‬

‫‪40‬‬
‫‪ .17‬تعمل على ضعف حاستي البصر والسمع لديهم بسبب ممارسة لعبها بكثرة‪.‬‬
‫‪ .18‬تسهم في تعليمهم العنف المدرسي‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬االنعكاسات التربوية الستخدام األطفال لأللعاب اإللكترونية كما يراها أولياء‬
‫أمور الطالب في المدارس االبتدائية‪:‬‬

‫‪ .1‬تعرض لهم مشاهد وصو ار غير محتشمة وخادشه للحياء‪.‬‬


‫‪ .2‬تعلمهم التلفظ بعبارات غير الئقة‪.‬‬
‫‪ .3‬تزيد من مهاراتهم في التعامل مع التكنولوجيا الحديثة‪.‬‬
‫‪ .4‬تعلمهم قيادة السيارة الحقيقية بطريقة متهورة مستقبال‪.‬‬
‫مبكر‪ ،‬مما يسبب تأخرهم عن المدرسة في اليوم التالي‪.‬‬
‫ا‬ ‫‪ .5‬تعودهم على السهر وعدم النوم‬
‫‪ .6‬تنمي لديهم شعور االهتمام بالوقت وادارته وتنظيمه وأهميته‪.‬‬
‫‪ .7‬تعرض صحتهم للخطر بسبب جلوسهم لساعات طويلة أمام الشاشة دون حركة‪.‬‬
‫‪ .8‬تعزز لديهم األنانية من خالل محاولة كل واحد التفرد باللعبة مما يثير المشكالت بينهم‪.‬‬
‫‪ .9‬تسبب لهم اضطرابات في النوم بسبب طول فترة اللعب فيها‪.‬‬
‫‪ .10‬تعلمهم سلوكيات العنف والعدوان مع إخوانهم‪.‬‬
‫‪ .11‬تسبب ضعف التواصل معهم‪ ،‬بسبب انشغالهم بممارسة هذه األلعاب‪.‬‬
‫‪ .12‬تعزز شخصياتهم وتجعلهم أكثر قدرة على التعامل مع اآلخرين (الزيودي‪2015 ،‬م)‪.‬‬

‫‪41‬‬
‫المبحث الرابع‬
‫اقتراحات للحد من اآلثار السلبية الستخدام األطفال لأللعاب االلكترونية‬
‫على أجهزة (الهاتف النقال واآليباد)‬

‫أوال‪ :‬اقتراحات المعلمين للحد من اآلثار السلبية الستخدام األطفال لأللعاب‬


‫االلكترونية‪ ،‬يمكن تحديدها فيما يلي‪:‬‬

‫‪ .1‬ضرورة إشراف األهل على شراء برامج األلعاب المناسبة ألعمار أطفالهم‪ ،‬والتي ال تحتوي‬
‫على ما يخل بدينهم وصحتهم النفسية‪.‬‬
‫‪ .2‬تحديد زمن معين يومي من قبل األهل لممارسة األلعاب اإللكترونية بحيث ال يتجاوز (‪)3‬‬
‫ساعات متواصلة في اليوم الواحد‪.‬‬
‫‪ .3‬تشغيل ساعات التليفزيون التي تغلق التلفاز الذي يلعب عليه الطفل أوتوماتيكيا بعد فترة‬
‫محددة من التشغيل‪.‬‬
‫‪ .4‬ضرورة تقرب اآلباء ألبنائهم وأن يصادقوهم‪ ،‬وعدم االنشغال عنهم‪.‬‬
‫‪ .5‬تفعيل دور هيئات الرقابة الحكومية المختصة في مراقبة ما يطرح باألسواق من هذه األلعاب‬
‫بما يتفق مع ثقافتنا وأخالقنا وديننا‪.‬‬
‫‪ .6‬تفعيل دور المدرسة في توعية األطفال بمخاطر اإلدمان على تلك األلعاب‪ ،‬وكيفية ممارستها‬
‫بصورة صحيحة‪.‬‬
‫‪ .7‬تشجيع األلعاب الرياضية واأللعاب الشعبية في المدرسة‪ ،‬والبيت‪ ،‬والحي‪.‬‬
‫‪ .8‬وضع جهاز الباليستيشن في مكان عام في المنزل حتى ال ينفرد الطفل بمشاهدته‪.‬‬
‫‪ .9‬إلزام المحالت التجارية بوضع معلومات تعريفية عن طبيعة األلعاب المعروضة والفئات‬
‫العمرية المناسبة لها‪.‬‬
‫‪ .10‬إرشاد األطفال وتعليمهم العادات الصحية السليمة أثناء ممارسة اللعب مثل (وضعية الجلسة‪،‬‬
‫المسافة اآلمنة عن الجهاز)‪.‬‬

‫‪42‬‬
‫ثانيا‪ :‬اقتراحات اولياء أمور الطالب للحد من اآلثار السلبية الستخدام األطفال لأللعاب‬
‫االلكترونية‪ ،‬وذلك كما يلي‪:‬‬

‫‪ .1‬ضرورة إشراف األهل على شراء برامج األلعاب المناسبة ألعمار أطفالهم‪ ،‬والتي ال تحتوي‬
‫على ما يخل بدينهم وصحتهم النفسية‪.‬‬
‫‪ .2‬تفعيل دور المدرسة في توعية األطفال بمخاطر اإلدمان على تلك األلعاب‪ ،‬وكيفية ممارستها‬
‫بصورة صحيحة‪.‬‬
‫‪ .3‬تشغيل ساعات التليفزيون التي تغلق التلفاز الذي يلعب عليه الطفل أوتوماتيكيا بعد فترة‬
‫محددة من التشغيل‪.‬‬
‫‪ .4‬ضرورة تقرب اآلباء ألبنائهم وأن يصادقوهم‪ ،‬وعدم االنشغال عنهم‪.‬‬
‫‪ .5‬تفعيل دور هيئات الرقابة الحكومية المختصة في مراقبة ما يطرح باألسواق من هذه األلعاب‬
‫بما يتفق مع ثقافتنا وأخالقنا وديننا‪.‬‬
‫‪ .6‬تحديد زمن معين يومي من قبل األهل لممارسة األلعاب اإللكترونية بحيث ال يتجاوز (‪)3‬‬
‫ساعات متواصلة في اليوم الواحد‪.‬‬
‫‪ .7‬تشجيع األلعاب الرياضية واأللعاب الشعبية في المدرسة والبيت والحي‪.‬‬
‫‪ .8‬وضع جهاز الباليستيشن في مكان عام في المنزل حتى ال ينفرد الطفل بمشاهدته‪.‬‬
‫‪ .9‬إلزام المحالت التجارية بوضع معلومات تعريفية عن طبيعة األلعاب المعروضة والفئات‬
‫العمرية المناسبة لها‪.‬‬
‫‪ .10‬إرشاد األطفال وتعليمهم العادات الصحية السليمة أثناء ممارسة اللعب مثل (وضعية الجلسة‪،‬‬
‫المسافة اآلمنة عن الجهاز" (الزيودي‪2015 ،‬م)‪.‬‬

‫وأضاف الزيودي مجموعة من التوصيات الهامة كالتالي‪:‬‬

‫‪ .1‬ضرورة تفعيل دور هيئات الرقابة الحكومية في مراقبة ما يطرح باألسواق من هذه األلعاب‪،‬‬
‫وعدم السماح بدخول مواد‪ ،‬أو أشرطة قد تضر بعقيدة أطفالنا وثقافتهم وأخالقهم‪.‬‬
‫‪ .2‬إلزام المحالت التجارية بوضع معلومات إرشادية عن طبيعة األلعاب المعروضة‪ ،‬والفئات‬
‫العمرية المناسبة لها‪ ،‬مع ضرورة تفعيل العقوبات الرادعة تجاه من يخالف‪.‬‬

‫‪43‬‬
‫‪ .3‬ضرورة تفعيل الدور التوعوي واإلرشادي لمؤسسات التنشئة االجتماعية كاألسرة‪ ،‬والمدرسة‪،‬‬
‫والمسجد‪ ،‬ووسائل اإلعالم في الحث على األساليب القويمة في التعامل مع األلعاب‬
‫اإللكترونية‪ ،‬تلك األساليب التي ترسخ القيم األصيلة في عروق األطفال منذ نعومة أظفارهم‬
‫(الزيودي‪2015 ،‬م)‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬اقتراحات الباحثات حول دور االسرة السعودية في حماية اطفالها من االثار‬
‫السلبية لوسائل التكنولوجيا الحديثة "الهاتف النقال واآليباد"‪ ،‬وذلك كما يلي‪:‬‬

‫‪ .1‬اضافة برامج حماية لجهاز الطفل متصلة بجهاز الوالدين‪.‬‬


‫‪ .2‬الكشف عن مواهب الطفل وتشجيعه على ممارسة هواياته والعمل على دعمه وتطوير‬
‫مهارته‪.‬‬
‫‪ .3‬يجب أن يكون األهل قدوة بعدم حمل اجهزتهم واستخدامها طوال الوقت مع حرمانه منها‪.‬‬
‫معينة يومياً الستخدامه‪.‬‬
‫سر لآليباد وتخصيص ساعة ّ‬
‫‪ .4‬وضع كلمة ّ‬
‫‪ .5‬مراقبة ما يشاهده الطفل على هذه األجهزة (الهاتف النقال واآليباد) كونه ال يتمتع بالخبرة‬
‫التي تؤهله للتمييز بين الجيد والرديء‪.‬‬
‫‪ .6‬مشاركة الطفل بعض األلعاب العادية (غير اإللكترونية) للترفيه والتواصل اإليجابي معهم‪.‬‬
‫‪ .7‬تشجيع الطفل على تنظيم وقته وتوزيعه بين الدراسة والنشاطات المختلفة‪ ،‬لكي ال يشعر‬
‫بالملل أو الضغط من كثرة المسئوليات‪.‬‬
‫‪ .8‬تسجيل الطفل في األندية الرياضية أو دورات السباحة مثالً ليقضي وقته بما هو مفيد له‪.‬‬
‫‪ .9‬عدم التردد في استشارة األخصائيين النفسيين عند مالحظة تغير في سلوك الطفل‪.‬‬
‫‪ .10‬منع الطفل من استخدام تلك األجهزة وقت النوم أو تناول الطعام وخالل تجمع العائلة‪.‬‬

‫‪44‬‬
‫ثانيا‪ :‬الدراسات السابقة‬

‫‪45‬‬
‫الدراسات العربية‬

‫دراسة (اليعقوب وادبيس) – ‪2009‬م)‬


‫عنوان الدراسة‪" :‬دور األلعاب االلكترونية المنزلية في تنمية العنف لدى طفل المدرسة‬
‫االبتدائية بدولة الكويت"‬

‫اهداف الدراسة‬

‫‪ .1‬معرفة العالقة بين األلعاب اإللكترونية وسلوك العنف لدى األطفال في المرحلة االبتدائية‪.‬‬
‫‪ .2‬قياس درجة العنف باختالف متغيرات الدراسة‪ :‬جنس الطفل‪ ،‬المنطقة التعليمية للطالب‪،‬‬
‫ومستوى الوالدين التعليمي‪ ،‬والمدة الزمنية التي يقضيها الطفل في اللعب بهذه األلعاب‪.‬‬

‫عينة ومنهج الدراسة‬

‫‪ .1‬تكونت عينة الدراسة من (‪ )437‬ولي أمر‪ ،‬و (‪ )437‬طفال‪.‬‬


‫‪ .2‬استخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي‪.‬‬
‫ادوات الدراسة‬

‫▪ كانت أدوات الدراسة هي‪( :‬االستبانة واألسئلة المفتوحة)‪.‬‬

‫نتائج الدراسة‬

‫‪ .1‬أن هناك عالقة ذات داللة إحصائية بين ممارسة األلعاب اإللكترونية وسلوك العنف لدى‬
‫األطفال في المرحلة االبتدائية في دولة الكويت‪ ،‬وان لها دو ار في تنمية سلوك العنف لديهم‪.‬‬
‫‪ .2‬وجود عالقة بين عدد ساعات ممارسة هذه األلعاب (أربع ساعات يوميا) وسلوك العنف‪.‬‬
‫‪ .3‬ان اآلثار السلبية على الطفل وصحته تمثلت في (العدوان‪ ،‬العزلة‪ ،‬وعدم التكيف مع‬
‫اآلخرين‪ ،‬باإلضافة إلى آثارها السلبية على المجتمع ومنظومته القيمية‪.‬‬

‫‪46‬‬
‫دراسة (اتحاد ‪ ،GSMA‬ومعهد أبحاث مجتمع الهاتف المحمول) – ‪2011‬م)‬
‫عنوان الدراسة‪" :‬استخدام األطفال للهواتف المحمولة – دراسة مقارنة على الصعيد‬
‫الدولي لعام ‪2011‬م"‬

‫اهداف الدراسة‬

‫‪ .1‬التعرف على االستخدام المتنامي للهواتف المحمولة بواسطة األطفال في جميع انحاء العالم‪.‬‬
‫‪ .2‬التعرف على عدد األطفال الذين يستخدمون خدمات الشبكات االجتماعية على الهواتف‬
‫المحمولة‪.‬‬
‫عينة ومنهج الدراسة‬

‫▪ تكونت العينة من (‪ )3500‬من األطفال‪.‬‬


‫ادوات الدراسة‬

‫▪ كانت ﺃﺩﺍﺓ الدﺭﺍسة عباﺭﺓ عﻦ (مقابالت شخصية)‪.‬‬

‫نتائج الدراسة‬

‫‪ .1‬ملكية الهاتف المحمول من قبل األطفال مرتفعة في جميع البلدان بنسبة بلغت )‪.(%70‬‬
‫‪ .2‬ال يوجد دليل على ان مستويات داخل االسرة او خلفية الوالدين التعليمية لها تأثير كبير‬
‫في ملكية األطفال للهواتف المحمولة او استخدامها‪.‬‬
‫‪ .3‬ان نسبة (‪ )%88‬من األطفال كانت قائمة الصداقات الوثيقة تم تعزيزها بشكل كبير‪.‬‬
‫‪ .4‬يوجد دائما مستوى عال من القلق لدى اإلباء حول استخدام األطفال للهواتف المحمولة‬
‫حول مسائل االفراط في االستخدام والتكاليف والخصوصية‪.‬‬
‫‪ .5‬يوجد قلق كبير بين اإلباء بشأن استخدام أطفالهم للهواتف المحمولة من مرحلة الطفولة‬
‫المبكرة والكشف عن المعلومات الشخصية ألطفالهم‪.‬‬

‫‪47‬‬
‫دراسة (وازي و خوجة – ‪2013‬م)‬
‫عنوان الدراسة‪" :‬وسائل التكنولوجيا الحديثة وتأثيرها على االتصال بين‬
‫اإلباء واالبناء (االنترنت والهاتف النقال نموذجاً)"‬

‫اهداف الدراسة‬
‫▪ التعرف على تأثير وسائل التكنولوجيا الحديثة على االتصال بين اإلباء واالبناء(االنترنت‬
‫والهاتف النقال نموذجا)‪.‬‬

‫عينة ومنهج الدراسة‬


‫‪ .1‬تكونت العينة من ذكور وإناث وبلغ عددها (‪ )50‬مفردة‪.‬‬
‫‪ .2‬استخدم الباحثان ﺍﳌنهج الوصفي‪.‬‬
‫ادوات الدراسة‬
‫▪ كانت ﺃﺩﺍﺓ الدﺭﺍسة عباﺭﺓ عﻦ (مقابالت شخصية)‪.‬‬
‫نتائج الدراسة‬
‫‪ .1‬تسليط الضوء على اآلثار السلبية لوسائل التكنولوجيا المترتبة على األسرة‪.‬‬
‫‪ .2‬استحلت التكنولوجيا الدور اإلخباري والتعليمي والتثقيفي‪.‬‬
‫‪ .3‬أن وسائل التكنولوجيا الحديثة سببت هشاشة العالقات االجتماعية بين افراد األسرة‪.‬‬

‫‪48‬‬
‫دراسة (أبو الرب والقصيرى – ‪2014‬م)‬
‫عنوان الدراسة‪" :‬المشكالت السلوكية جراء استخدام الهواتف الذكية من‬
‫قبل األطفال من وجهة نظر الوالدين في ضوء بعض المتغيرات"‬

‫اهداف الدراسة‬
‫‪ .1‬التعرف على المشكالت السلوكية جراء استخدام الهواتف الذكية من قبل األطفال من وجهة‬

‫نظر الوالدين في ضوء بعض المتغيرات‪.‬‬


‫‪ .2‬التعرف على اثر كل من المتغيرات التالية‪( :‬الجنس‪ ،‬العمر‪ ،‬عدد ساعات االستخدام) في‬
‫ظهور هذه المشكالت‪.‬‬
‫عينة الدراسة‬
‫‪ .1‬تكونت عينة الدراسة من (‪ )299‬من أولياء أمور األطفال‪.‬‬
‫ادوات الدراسة‬
‫▪ كانت ﺃﺩوات الدﺭﺍسة عباﺭﺓ عن االستبانة‪.‬‬
‫نتائج الدراسة‬
‫‪ .1‬أن اكثر المشكالت السلوكية وجودا هي المشكالت االجتماعية‪ ،‬يليها المشكالت التربوية‪،‬‬
‫ثم المشكالت النفسية‪.‬‬
‫‪ .2‬ان هناك فروق ذات داللة إحصائية في المشكالت السلوكية جراء استخدام الهواتف الذكية‬
‫تعزى الى الجنس لصالح الذكور‪.‬‬
‫‪ .3‬ان هناك فروق ذات داللة إحصائية في المشكالت السلوكية ج ارء استخدام الهواتف الذكية‬
‫تعزى الى العمر لصالح الفئة العمرية (‪ )12-8‬سنة‪.‬‬
‫‪ .4‬ان هناك فروق ذات داللة إحصائية في المشكالت السلوكية جراء استخدام الهواتف الذكية‬
‫تعزى الى ساعات االستخدام لصالح الفئة (‪ )3-1‬ساعات و(اكثر من ‪ 3‬ساعات)‪.‬‬

‫‪49‬‬
‫دراسة (الجمل – ‪2014‬م)‬
‫عنوان الدراسة‪" :‬اال ثار السبية للهواتف الذكية على سلوكيات الطلبة من‬
‫وجهة نظر المرشدين التربوي ومدير المدارس في جنوب الخليل"‬

‫اهداف الدراسة‬
‫▪ التعرف على االثار السلبية للهواتف الذكية على سلوك الطلبة من وجهة نظر المرشدين‬
‫التربويين ومديري المدارس في الجنوب الخليل‪.‬‬
‫عينة ومنهج الد ارسة‬
‫‪ .1‬تكونت العينة من المعلمين والمعلمات‪ ،‬وبلغ عددها (‪.)54‬‬
‫‪ .2‬استخدم الباحث ﺍﳌنهج الوصفي التحليلي‪.‬‬
‫ادوات الدراسة‬
‫▪ كانت ﺃﺩﺍﺓ الدﺭﺍسة عباﺭﺓ عن (استبانة)‪.‬‬
‫نتائج الدراسة‬
‫‪ .1‬ان للهواتف الذكية اثار سلبية على سلوكيات الطلبة من وجهة نظر المرشدين ومدير المدارس‬
‫في جنوب الخليل‪.‬‬
‫‪ .2‬عدم وجد فروق داللة احصائية في االثار السلبية للهواتف الذكية على سلوكيات الطلبة من‬
‫وجهة نظر المرشدين ومدير المدارس في جنوب الخليل‪.‬‬

‫‪50‬‬
‫دراسة (الزيودي – ‪)2015‬‬
‫عنوان الدراسة‪" :‬االنعكاسات التربوية الستخدام األطفال لأللعاب اإللكترونية‬
‫كما يراها معلمو وأولياء أمور طلبة المدارس االبتدائية بالمدينة المنورة"‬

‫اهداف الدراسة‬

‫‪ .1‬التعرف على االنعكاسات التربوية الستخدام األطفال لأللعاب االلكترونية كما يراها معلمو‬
‫وأولياء أمور طلبة في المدارس االبتدائية بالمدينة المنورة‪.‬‬
‫‪ .2‬التعرف على تصورات المعلمين وأولياء أمور الطالب للحلول المقترحة للحد من اآلثار‬
‫السلبية الستخدام األطفال لأللعاب اإللكترونية‪.‬‬
‫‪ .3‬الخروج بتوصيات من شأنها تقديم الفائدة لألسر‪ ،‬والمدارس‪ ،‬والجهات الرقابية ذات العالقة‪.‬‬
‫عينة ومنهج الدراسة‬

‫‪ .1‬تكونت عينة الدراسة من (‪ )336‬معلما‪ ،‬و (‪ )500‬ولي أمر الطالب‪.‬‬


‫‪ .2‬استخدم الباحث ﺍﳌنهج الوصفي‪.‬‬
‫ادوات الدراسة‬
‫▪ كانت ﺃﺩوات الدﺭﺍسة عباﺭﺓ عن‪ :‬االستبانة (األولى‪ :‬للمعلمين‪ ،‬والثانية ألولياء األمور)‪.‬‬
‫نتائج الدراسة‬
‫‪ .1‬أن المعلمين يرون أن ثمة مخاطر لهذه األلعاب‪ ،‬من حيث دورها في حوادث العنف‬
‫المدرسي بأنواعه‪ ،‬كما أنهم يدركون حجم اآلثار الصحية السلبية نتيجة إدمان األطفال على‬
‫هذه األلعاب‪ ،‬كمشكالت البصر والسمع‪ ،‬وعلى صعيد إنماء قدرات ومهارات األطفال العقلية‬
‫والحركية‪ ،‬أو مهارة تعلم اللغة اإلنجليزية‪ ،‬أو مهارة إدارة الوقت‪ ،‬فال يرى المعلمون ثمة‬
‫فوائد لها في هذا الجانب‪.‬‬
‫‪ .2‬ان أولياء األمور يواجهون معاناة حقيقية نتيجة سهر األطفال في ممارسة األلعاب‬
‫اإللكترونية‪ ،‬مما يؤثر في مجهوداتهم الدراسية‪ ،‬فضال عن استحواذ هذه األلعاب على‬

‫‪51‬‬
‫وقت وعقول أطفالهم‪ ،‬مما تسبب في عدة مشكالت داخل األسر‪ ،‬كضعف التواصل األسري‬
‫بين أفراد األسرة‪ ،‬وبروز نزعة األنانية لدى األطفال‪.‬‬
‫‪ .3‬أبدى أفراد العينة من األهالي بين تصورات قلقهم مما تحتويه هذه األلعاب من مشاهد عنف‬
‫ولقطات جنسية‪.‬‬
‫‪ .4‬أن ثمة توافقا بين تصورات المعلمين وأولياء أمور الطلبة حول الحد من اآلثار السلبية‬
‫لأللعاب اإللكترونية‪ ،‬منها‪ :‬تفعيل دور هيئات الرقابة الحكومية والمختصة في مراقبة ما‬
‫يطرح باألسواق من هذه األلعاب‪ ،‬وضرورة إشراف األهل على ش ارء برامج األلعاب المناسبة‬
‫ألعمار أطفالهم‪ ،‬فضال عن تفعيل دور المدرسة في توعية األطفال بمخاطر اإلدمان على‬
‫تلك األلعاب‪ ،‬وكيفية ممارستها بصورة صحيحة‪ ،‬والزام المحالت التجارية بوضع معلومات‬
‫تعريفية عن طبيعة األلعاب المعروضة والفئات العمرية المناسبة لها‪.‬‬

‫‪52‬‬
‫دراسة (الزبون وعطية – ‪2016‬م)‬
‫عنوان الدراسة‪" :‬دور النظام التربوي األردني في الحد من التأثير السلبي لوسائل‬
‫تكنولوجيا االتصال الحديثة في تربية النشء من وجهة نظر معلميهم"‬

‫اهـداف الدراسـة‬

‫▪ الـتعـرف دور النظـام التربـوي األردنـي للحـد مـن التأثير السلبي لوسائل تكنولوجيا االتصال‬
‫الحديثة في تربية النشء‪.‬‬

‫عينة ومنهج الدراسة‬

‫‪ .1‬تكـون مجتمـع الدراسة من جميع معلمي و ازرة التربية والتعليم الذين يدرسون المرحلة‬
‫األساسية‪ .‬وتكونت عينة الدراسة من (‪ )128‬معلما ومعلمة مـن تربيـ ــة عم ـ ـان األولـ ــى‪.‬‬
‫‪ .2‬تم في هذه الدراسة اســتخدام المــنهج المســحي ‪.‬‬

‫ادوات الدراسة‬

‫▪ كانت أداة الدراسة عبارة عن االســتبانة‪.‬‬

‫نتائج الدراسة‬

‫‪ .1‬ان التقدير الكلي لدور النظـام التربـوي فـي الحـد من التأثير السلبي في تربيـة الـنشء جـاء‬
‫بدرجـة متوسـطة‪.‬‬
‫‪ .2‬ان التقـدير الكلـي لوجـود المشـكالت الناجمـة عـن اسـتخدام وسـائل تكنولوجيـا االتصـال‬
‫الحديثـة علـى تربيـة الناشئين جاء بدرجة مرتفعة‪.‬‬
‫‪ .3‬جاء ترتيب األبعاد لدرجة وجود المشكلة بالترتيـب اآلتي (البعد األخالقي والديني‪ ،‬ثم البعد‬
‫االجتماعي واالقتصادي‪ ،‬ثم البعـد الصـحي والجنسي‪ ،‬ثم البعد النفسي واالنفعالي)‪.‬‬

‫‪53‬‬
‫دراسة (حسن – ‪2017‬م)‬
‫عنوان الدراسة‪" :‬تأثير ممارسة األلعاب اإللكترونية على ذكاء اللغوي‬
‫واالجتماعي لدى االطفال"‬

‫اهداف الدراسة‬

‫▪ دراسة أثر ممارسة األلعاب اإللكترونية على الذكاء اللغوي واالجتماعي لدى أطفال مرحلة‬
‫الطفولة المتوسطة بالمملكة العربية السعودية‪.‬‬
‫عينة ومنهج الدراسة‬
‫‪ .1‬تكونت العينة من مجموعة من األطفال بلغ عددهم (‪ )233‬تلميذ وتلميذة‪.‬‬
‫‪ .2‬استخدم الباحثة ﺍﳌنهج الوصفي التحليلي‪.‬‬
‫ادوات الدراسة‬
‫▪ كانت ﺃﺩﺍﺓ الدﺭﺍسة عباﺭﺓ عن (مقياس الذكاء االجتماعي‪ ،‬مقياس الذكاء اللغوي‪ ،‬استبانة‬
‫ممارسة األلعاب اإللكترونية)‪.‬‬
‫نتائج الدراسة‬
‫‪ .1‬عدم وجود فروق دالة احصائياً بين أفراد العينة الذين يمارسون األلعاب االلكترونية والذين‬
‫ال يمارسون على مقياس الذكاء اللغوي‪.‬‬
‫‪ .2‬وجود فروق دالة احصائياً بين أف ارد العينة الذين يمارسون األلعاب االلكترونية والذين ال‬
‫يمارسون على مقياس الذكاء االجتماعي لصالح الذين يمارسون‪.‬‬
‫‪ .3‬عدم وجود فروق دالة احصائياً تعزي لمتغير الجنس بين متوسطات درجات أفراد العينة‬
‫الذين يمارسون األلعاب االلكترونية على مقياس الذكاء اللغوي‪.‬‬
‫‪ .4‬وجود فروق دالة احصائياً تعزي لمتغير الجنس بين متوسطات درجات أفراد العينة الذين‬
‫يمارسون األلعاب االلكترونية على مقياس الذكاء االجتماعي‪.‬‬
‫‪ .5‬عدم وجود فروق دالة احصائياً تعزي لمتغير المدينة بين متوسطات درجات أفراد العينة‬
‫الذين يمارسون األلعاب االلكترونية على كال من مقياس الذكاء اللغوي ومقياس الذكاء‬
‫االجتماعي‪.‬‬

‫‪54‬‬
‫دراسة (باسم وعبدالرحمن _ ‪2017‬م)‬
‫عنوان الدراسة‪" :‬التأثيرات السلبية الستخدام الهواتف الذكية على األطفال‬
‫من وجهة نظر األمهات‪ :‬جبع والباذان نموذجا"‬

‫اهداف الدراسة‬

‫‪ .1‬الكشف عن مدى تأثير األجهزة الذكية على األطفال‪.‬‬


‫‪ .2‬التعرف على مدى وعي األمهات باآلثار المختلفة الستخدام الهواتف الذكية على األطفال‬
‫من عمر سنتين إلى تسع سنوات في بلدتي جبع والباذان‪ ،‬وفقا للمتغيرات التالية‪( :‬عدد‬
‫األطفال‪ ،‬عمر الطفل‪ ،‬عمل األم‪ ،‬عدد ساعات االستخدام‪ ،‬وملكية الهاتف الذكي)‪.‬‬
‫‪ .3‬توجيه االهل ودفعهم الى م ارقبة المحتوى الذي يشاهده أطفالهم وتثقيفهم بما يلحقه‬
‫االستخدام المفرط للهواتف من ضرر على حياة أطفالهم العلمية واالجتماعية‪ ،‬ليتمكنوا من‬
‫تحديد وقت او عدد ساعات المشاهدة‪ ،‬والتحكم بنوعية المحتوى الذي يتعرض له أبنائهم‪.‬‬
‫عينة ومنهج الدراسة‬
‫‪ .1‬تكونت العينة من (‪ )250‬مفردة‪.‬‬
‫‪ .2‬استخدم الباحث ﺍﳌنهج الوصفي التحليلي‪.‬‬
‫ادوات الدراسة‬
‫▪ كانت ﺃﺩﺍﺓ الدﺭﺍسة عباﺭﺓ عن (االستبيان)‪.‬‬
‫نتائج الدراسة‬
‫• يوجد لدى أمهات األطفال في بلدتي جبع والباذان احاطة البأس بها باآلثار السلبية الناجمة‬
‫عن استخدام األطفال للهواتف الذكية‪.‬‬
‫• ان الهواتف الذكية لها اثار سلبية على الجوانب االجتماعية والصحية والسلوكية من وجهة‬
‫نظر األمهات‪.‬‬
‫• هناك اثر للهواتف الذكية في اضعاف مهارات الطفل في التواصل مع اآلخرين مما يجعله‬
‫خجوال وانطوائيا ومهمال الى حد ما‪ ،‬ويعمل الهاتف الذكي على رسم عالم افتراضي للطفل‬
‫بعيدا عن واقعه‪.‬‬

‫‪55‬‬
‫دراسة (عليقي وبو بقيرة – ‪)2018‬‬
‫عنوان الدراسة‪" :‬تأثير استخدام الهواتف الذكية على التنشئة االجتماعية‬
‫للطفل الجزائري"‬

‫اهداف الدراسة‬
‫▪ معرفة تأثير استخدام الهاتف الذكي على التنشئة االجتماعية للطفل وطبيعة القيم‬
‫والسلوكيات التي اكتسبها الطفل نتيجة استخدامه للهاتف الذكي‪.‬‬
‫عينة ومنهج الدراسة‬

‫‪ .1‬بلغ عدد العينة (‪ )150‬مفردة‪.‬‬


‫‪ .2‬استخدمت الدراسة المنهج الوصفي‪.‬‬
‫ادوات الدراسة‬
‫▪ كانت ﺃﺩﺍﺓ الدﺭﺍسة عباﺭﺓ عن (االستبيان والمالحظة)‪.‬‬
‫نتائج الدراسة‬
‫‪ .1‬ان (‪ )%66‬من األطفال يستخدمون الهاتف الذكي بصفة دائمة‪.‬‬
‫‪ .2‬ان (‪ )%36‬من األطفال بدأ اهتمامهم بالهاتف الذكي من ‪ 3‬سنوات إلى ‪ 5‬سنوات‪.‬‬
‫‪ .3‬ان (‪ )%52‬من األطفال يستغرقون من نصف ساعة إلى ساعة في استخدام الهاتف الذكي‪.‬‬
‫‪ .4‬ان (‪ )%34‬من االطفال يستخدمون الهاتف الذكي حسب الظروف‪.‬‬
‫‪ .5‬ان (‪ )%39,33‬من األطفال أصيبوا بضعف التركيز بعد استخدامهم للهاتف الذكي‪.‬‬
‫‪ .6‬ان (‪ )%53,33‬من األطفال يتبنون سلوكيات سلبية نتيجة استخدامهم للهاتف الذكي‪.‬‬
‫‪ .7‬ان (‪ )%48,66‬من األطفال أصبحوا متفاعلين مع اآلخرين بعد استخدامهم للهاتف الذكي‪.‬‬
‫‪ .8‬ان (‪ )%56,66‬من األطفال سبب لهم استخدام الهاتف الذكي عدة أمراض من بينها‬
‫التوحد‪.‬‬

‫‪56‬‬
‫دراسة (عرمان – ‪2019‬م)‬
‫عنوان الدراسة‪" :‬الدور التربوي لألجهزة الذكية (اآليباد) للنمو اللغوي لدى‬
‫أطفال مرحلة رياض األطفال من وجهة نظر أولياء األمور بدولة الكويت"‬

‫اهداف الدارسة‬
‫▪ التعرف على العوامل المؤثرة في النمو اللغوي والتعرف على أثار األجهزة الذكية (اآليباد)‬
‫في مستوى النمو اللغوي لطفل مرحلة رياض األطفال بدولة الكويت من وجهة نظر أولياء‬
‫األمور‪.‬‬
‫منهج وعينة الدارسة‬
‫‪ .1‬استخدمت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي‪.‬‬
‫‪ .2‬تكونت العينة من (‪ )205‬ولي أمر في منطقة حولي التعليمية‪.‬‬
‫نتائج الدارسة‬
‫‪ .1‬أن التقديرات مرتفعة في العوامل المسببة لمشكالت النمو اللغوي للطفل‪ ،‬حيث حصلت فقرة‬
‫"استخدام الطفل اآليباد له أثر سلبياً على النمو اللغوي" على أعلى متوسط حسابي بمعدل‬
‫(‪ ،)3,15‬ثم فقرة "األلعاب االلكترونية أثرت سلبياً على النمو اللغوي للطفل" بمعدل حسابي‬
‫(‪.)3,06‬‬
‫‪ .2‬ال يوجد فروق ذات داللة احصائية الستجابات أفراد العينة لمتغير الحالة االجتماعية لألسرة‬
‫ومتغير المستوى الذي يدرس به الطفل‪.‬‬
‫‪ .3‬وجود فروق ذات داللة احصائية لمتغير جنس الطفل لصالح اإلناث بمحور العوامل المؤثرة‬
‫على النمو اللغوي للطفل‪.‬‬

‫‪57‬‬
‫دراسة (بن عويشة ونيبوش – ‪2019‬م)‬
‫عنوان الدراسة‪" :‬تأثير تكنولوجيا الشاشة في تنشئة طفل دون السادسة‬
‫من وجهة نظر األمهات‪ :‬دراسة على عينة من أمهات الجزائر العاصمة"‬

‫اهداف الدارسة‬
‫▪ التعرف على مدى تأثير تكنولوجيا الشاشة في عملية التنشئة االجتماعية لطفل دون السادسة‬
‫نظ اًر ألهمية هذه الفترة في تشكيل شخصيته‪ ،‬وبناء هويته الثقافية‪ ،‬واندماجه االجتماعي‬
‫معتمدين في ذلك على عينة من أمهات الجزائر العاصمة‪ ،‬لمعرفة مدى تركهن هذه‬
‫التكنولوجيا تشاركهن تنشئة أبنائهن‪.‬‬
‫عينة ومنهج الدارسة‬
‫‪ .1‬تكونت العينة من (‪ )200‬ام لها على األقل طفل دون سن السادسة‪.‬‬
‫‪ .2‬اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي‪.‬‬
‫أدوات الدارسة‬
‫كانت أداة الدراسة االستبانة‪.‬‬ ‫▪‬
‫نتائج الدراسة‬
‫‪ .1‬أن معظم األمهات يتركن أطفالهن عرضة لهذه التكنولوجيا لمدة تفوق بكثير لما أوصى بها‬
‫الخبراء على المستوى العالمي‪ ،‬بسبب تعدد مهامهن اليومية‪ ،‬فلم تتمكن أغلبيتهن من تنظيم‪،‬‬
‫وتوجيه ومراقبة ما يتابعه أطفالهن على تكنولوجيا الشاشة‪.‬‬
‫‪ .2‬وجود عالقة بين مدة تعرض األطفال لتكنولوجيا الشاشة وبعض العوامل مثل‪ :‬وجود عالقة‬
‫بين وعي األم بمخاطر تكنولوجيا الشاشة وتعرض أطفالها لها‪ .‬بين المستوى التعليمي لألم‬
‫والمدة التي يتعرض أطفالها لهذه التكنولوجيا‪ .‬بين سن األم ومدة تعرض أبنائها لها‪ .‬بين‬
‫الوضعية المهنية لأللم ومدة استخدام أطفالها لتكنولوجيا الشاشة‪،‬‬
‫‪ .3‬عدم وجود عالقة بين متغير عدد األطفال ومدة استخدامهم لتكنولوجيا الشاشة‪.‬‬
‫‪ .4‬أن تعرض أطفال المبحوثات لتكنولوجيا الشاشة ترتب عنه العديد من اآلثار السلبية مثل‬
‫التقليد األعمى لهؤالء األطفال لما شاهدوه‪ ،‬ممارستهم أفعال العنف‪ ،‬التمرد والعناد‪.‬‬

‫‪58‬‬
‫الدراسات األجنبية‬

‫دراسة (‪1998 – )Divan‬م)‬


‫عنوان الدراسة‪" :‬تأثير األجهزة الخلوية على ظهور مشكالت سلوكية لدى‬
‫عينة من االطفال"‬

‫اهداف الدراسة‬
‫▪ التعرف على تأثير األجهزة الخلوية في ظهور مشكالت سلوكية‪.‬‬
‫عينة ومنهج الدراسة‬
‫▪ تكونت العينة من (‪ )32000‬طفل‪.‬‬
‫ادوات الدراسة‬
‫▪ كانت ﺃﺩﺍﺓ الدﺭﺍسة عباﺭﺓ عﻦ (استبانة)‪.‬‬
‫نتائج الدراسة‬
‫‪ .1‬ان األطفال مستخدمي األجهزة الخلوية هم اكثر عرضة لظهور مشكالت سلوكية متمثلة‬
‫بالعصبية وتقلب المزاج والشرود الذهني والبالدة وغيرها من المشكالت‪ ،‬مقارنة باألطفال‬
‫غير مستخدمي األجهزة الخلوية‪.‬‬
‫‪ .2‬تزداد المشكالت كلما كان استخدام الطفل لألجهزة الخلوية في سن مبكرة‪.‬‬

‫‪59‬‬
‫دراسة (‪2008 – )Kutner & others‬م)‬
‫عنوان الدراسة‪" :‬وجهات نظر الوالدين واألبناء حول األلعاب‬
‫اإللكترونية"‬

‫اهداف الدراسة‬
‫‪ .1‬استقصاء اتجاهات األطفال واتجاهات أهاليهم حول ممارسة األلعاب االلكترونية‪.‬‬
‫‪ .2‬الكشف عن االتجاهات واآلراء المتوافقة أو المخالفة‪ ،‬مع السياسات الحكومية والجهود‬
‫العامة لمواجهة اآلثار السلبية لهذه األلعاب على األطفال‪.‬‬

‫عينة ومنهج الدراسة‬


‫▪ تكونت العينة من (‪ )21‬طفل ذك ار‪ ،‬و(‪ )21‬من أهاليهم ومرافقيهم‪.‬‬
‫نتائج الدراسة‬
‫▪ أن آراء بعض األهالي أكدت قلقها لما تحتويه من مشاهد عنف ولقطات جنسية‪ ،‬وما تسببه‬
‫ممارستها من تأثير سلبي على أداء تفاوت أراء واجباتهم المدرسية‪ ،‬كما أظهرت الدراسة‬
‫أيضا األهالي حول السياسات الحكومية الضعيفة في التعامل مع األلعاب اإللكترونية‪.‬‬

‫‪60‬‬
‫الفصل الثالث‬

‫اإلجراءات المنهجية للدراسة‬


‫أوال‪ :‬نوع الدراسة‬
‫ثانيا‪ :‬منهج الدراسة‬
‫ثالثا‪ :‬مجاالت الدراسة‬
‫رابعا‪ :‬ادوات الدراسة‬
‫خامسا‪ :‬الصعوبات التي واجهت الباحثات‬
‫سادسا‪ :‬اساليب المعالجة االحصائية‬

‫‪61‬‬
‫أوال‪ :‬نوع الدراسة‬
‫تعد هذه الدراسة من الدراسات الوصفية التحليلية‪ ،‬وهي من أنسب الدراسات التي تتالءم مع‬
‫دارستنا حيث إنها تحاول تحديد دور االسرة السعودية في حماية اطفالها من االثار السلبية لوسائل‬
‫التكنولوجيا الحديثة‪ ،‬من خالل تحديد أبعاد الظاهرة تحديدا دقيقا بتقديم الحقائق وتحديد االرتباط بين‬
‫متغيرات الدراسة باستخدام تصميمات أكثر دقة‪ ،‬فإن القائم بدراسة وصفية يكون لديه أسئلة تتضمن‬
‫عادة قياس متغيرات محددة‪ ،‬وتحديد دقيق للمصدر الذي سوف يحصل منه على المعلومات والدقة‬
‫هنا أمر بالغ األهمية ولهذا فإنه الباحث الذي يجرى بحثا وصفيا سوف يكون عليه اتخاذ مجموعة‬
‫من الق اررات تمهيدا لعملية الجمع الفعلي للبيانات ثم يقوم بتفسير النتائج واالرتباط بينها والنسب‬
‫المئوية لإلجابة على تساؤالت الدراسة‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬منهج الدراسة‬


‫هو منهج المسح االجتماعي (بطريق العينة) حيث تعتبر استراتيجيه المسح االجتماعي من‬
‫أكثر االستراتيجيات المستخدمة في البحث في الخدمة االجتماعية فالمسح االجتماعي يساهم في‬
‫الحصول على بيانات كمية ضرورية لتفهم الظاهرة موضوع الدراسة‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬مجاالت الدراسة‬


‫المجال المكاني‪ :‬عينة من الجامعات السعودية تمثلت في الجامعات التالية‪:‬‬

‫المدينة‬ ‫اسم الجامعة‬ ‫م‬ ‫المدينة‬ ‫اسم الجامعة‬ ‫م‬

‫المجمعة‬ ‫جامعة المجمعة‬ ‫‪13‬‬ ‫الرياض‬ ‫جامعة األميرة نوره‬ ‫‪1‬‬


‫الطائف‬ ‫جامعة الطائف‬ ‫‪14‬‬ ‫جدة‬ ‫جامعة الملك عبد العزيز‬ ‫‪2‬‬
‫الرياض‬ ‫الجامعة السعودية اإللكترونية‬ ‫‪15‬‬ ‫االحساء‬ ‫جامعة الملك فيصل‬ ‫‪3‬‬
‫الرياض‬ ‫الجامعة العربية المفتوحة‬ ‫‪16‬‬ ‫الرياض‬ ‫جامعة االمام محمد بن سعود االسالمية‬ ‫‪4‬‬
‫عرعر‬ ‫جامعة الحدود الشمالية‬ ‫‪17‬‬ ‫الدمام‬ ‫جامعة االمام عبد الرحمن بن فيصل‬ ‫‪5‬‬
‫حائل‬ ‫جامعة حائل‬ ‫‪18‬‬ ‫الرياض‬ ‫جامعة الملك السعود‬ ‫‪6‬‬
‫مكة المكرمة‬ ‫جامعة أم القرى‬ ‫‪19‬‬ ‫الرياض‬ ‫الكلية التقنية‬ ‫‪7‬‬
‫نجران‬ ‫جامعة نجران‬ ‫‪20‬‬ ‫الرياض‬ ‫كلية الفارابي‬ ‫‪8‬‬
‫المدينة المنورة‬ ‫جامعة طيبة‬ ‫‪21‬‬ ‫الرياض‬ ‫جامعة الملك سعود للعلوم الصحية‬ ‫‪9‬‬
‫بيشة‬ ‫جامعة بيشة‬ ‫‪22‬‬ ‫القصيم‬ ‫جامعة القصيم‬ ‫‪10‬‬
‫الرياض‬ ‫كلية التربية‬ ‫‪23‬‬ ‫شقراء‬ ‫جامعة شقراء‬ ‫‪11‬‬
‫تبوك‬ ‫جامعة تبوك‬ ‫حفر الباطن ‪24‬‬ ‫جامعة حفر الباطن‬ ‫‪12‬‬

‫‪62‬‬
‫المجال البشري‪:‬‬

‫• تم اختيار عينة الدراسة من طالب وطالبات الجامعات والكليات السعودية من جميع‬


‫المستويات بمختلف التخصصات والتي تمثلت في (‪ )388‬مفردة‪ ،‬بواقع (‪ )54‬طالب‪،‬‬
‫و(‪ )334‬طالبة‪.‬‬

‫المجال الزماني‪:‬‬

‫▪ وهي فترة إجراء هذه الدراسة (الفصل الدراسي الثاني) من العام ‪1442‬ه‪2020 /‬م‪.‬‬

‫رابعا‪ :‬أدوات الدراسة‬

‫استخدمت الباحثات في هذه الدراسة االستبيان كأداة لتحقيق أهداف الدراسة‪ ،‬وذلك لمعرفة دور‬
‫االسرة السعودية في حماية اطفالها من اآلثار السلبية لوسائل التكنولوجيا الحديثة "الهاتف النقال‬
‫واآليباد انموذجا"‪ ،‬وتم االعتماد في بناء االستبيان على ما ورد في الدراسات السابقة ذات العالقة‬
‫بموضوع الدراسة‪ .‬حيث قامت الباحثات بإعداد استبانة تكونت من اربعة محاور رئيسية هي‪:‬‬

‫المحور األول‪ :‬البيانات األولية‪ :‬للمستجيب‪/‬ة وبلغ عدد فقراته (‪ )5‬فقرات‪ ،‬ووضع لها اجابات‬
‫محددة‪.‬‬

‫المحور الثاني‪ :‬اآلثار السلبية لوسائل التكنولوجيا الحديثة "الهاتف النقال واآليباد"‪ :‬وتكون من‬
‫(‪ )3‬فقرات (اآلثار الصحية‪ ،‬اآلثار النفسية والسلوكية‪ ،‬اآلثار االجتماعية)‪ ،‬حددت للفقرات الثالث‬
‫اجابات في سلم ثالثي حدد بـ (اوافق‪ ،‬اوافق الى حد ما‪ ،‬ال اوافق)‪ ،‬وتضمنت كل فقرة (‪ )9‬عبارات‪.‬‬

‫المحور الثالث‪ :‬أسباب تعرض األطفال لآلثار السلبية لوسائل التكنولوجيا الحديثة "الهاتف النقال‬
‫واآليباد"‪ :‬وتكون من فقرة واحدة‪ ،‬حدد لها سلم ثالثي لإلجابات حدد بـ (اوافق‪ ،‬اوافق الى حد ما‪ ،‬ال‬
‫اوافق)‪ ،‬وتضمنت الفقرة (‪ )10‬عبارات‪.‬‬

‫المحور الرابع‪ :‬دور األسرة السعودية في حماية اطفالها من اآلثار السلبية لوسائل التكنولوجيا‬
‫الحديثة "الهاتف النقال واآليباد"‪ :‬وتكون من فقرة واحدة‪ ،‬حددت لها اإلجابات بـ (اوافق‪ ،‬ال اوافق)‪،‬‬
‫وتضمنت الفقرة (‪ )10‬عبارات‪.‬‬

‫‪63‬‬
‫المحور الخامس‪ :‬التوصيات والمقترحات التي يمكن ان تساهم في تحسين دور األسرة السعودية‬
‫في حماية اطفالها من اآلثار السلبية لوسائل التكنولوجيا الحديثة "الهاتف النقال واآليباد"‪ :‬وتكون‬
‫من فقرة واحدة‪ ،‬حدد لها سلم ثالثي لإلجابات حدد بـ (اوافق‪ ،‬اوافق الى حد ما‪ ،‬ال اوافق)‪ ،‬وتضمنت‬
‫الفقرة (‪ )10‬عبارات‪.‬‬

‫وقد أرفقت االستبانة في ملحق هذه الدراسة‪.‬‬

‫ولقد مرت هذه االستبانة بعدة مراحل هي‪:‬‬

‫‪ .1‬إعداد االستبيان األولي لكل طالبة على حده‪.‬‬


‫‪ .2‬إعداد االستبيان عن طريق ورشة عمل لمجموعة البحث لصياغة االستبيان في شكله النهائي‪.‬‬
‫‪ .3‬مرحلة اختيار وانتقاء األسئلة ومحاولة وضع الشكل النهائي من خالل جمع األسئلة من‬
‫الدراسات السابقة باإلضافة إلى األسئلة التي صاغتها الطالبات‪.‬‬
‫‪ .4‬التوصل إلى الشكل النهائي لالستبيان‪.‬‬
‫‪ .5‬االعداد النهائي لالستبيان وطباعته وتوزيعه‪.‬‬

‫خامسا‪ :‬الصعوبات التي واجهت الباحثات‪:‬‬

‫‪ .1‬ضيق الوقت المخصص لعمل األبحاث خاصة وأن الطالبات يلتزمن بحضور المحاض ارت‬
‫االفتراضية طوال اليوم‪.‬‬
‫‪ .2‬كثرة األعباء الدراسية والمشاريع واالمتحانات وتأثيرها على انجاز البحث‪.‬‬
‫‪ .3‬االنشغال بالتدريب وجمع المراجع واعداد الجزء النظري‪.‬‬
‫‪ .4‬قلة المراجع والدراسات السابقة التي يمكن للباحثات االعتماد عليها وهذا ما جعل الباحثات‬
‫يقضين وقتا طويال سعيا وراء إيجاد المعلومات المطلوبة في المصادر المرتبطة‬
‫بموضوعهن‪.‬‬
‫‪ .5‬قلة الدعم المادي والمعنوي للطالبات من الجامعات‪.‬‬
‫‪ .6‬صعوبة تحديد موضوع البحث‪.‬‬
‫‪ .7‬صعوبة التفريغ واعداد النسب مما أدى الى الحاجة لزيادة الوقت المخصص لتفريغ وتحليل‬
‫البيانات إضافة الى المجهود الكبير المطلوب ألنهاء البحث‪.‬‬

‫‪64‬‬
‫‪ .8‬هناك العديد من القيود التي توضع اما الباحثات كمنعهن من االطالع في‬
‫المكتبات الجامعية اال بعضوية‪.‬‬

‫سادسا‪ :‬أساليب المعالجة اإلحصائية‪:‬‬


‫قامت الباحثات بجمع البيانات عن طريق االستبيان االلكتروني (تمشيا مع اإلجراءات االحت ارزية‬
‫بسبب جائحة كورونا)‪ ،‬ثم تم تفريغها في الجداول المناسبة ومعالجتها إحصائيا بإيجاد النسب المئوية‬
‫لكل جدول على حده‪ ،‬ومن ثم قمن بتحليل هذه البيانات تمهيدا الستخراج النتائج العامة للدراسة‪.‬‬

‫‪65‬‬
‫الفصل الرابع‬

‫النتائج الميدانية للدراسة‬

‫أوالً‪ :‬الخصائص العامة لعينة الدراسة‬


‫ثانياً‪ :‬االجابة على تساؤالت الدراسة‬
‫ثالثاً‪ :‬النتائج العامة للدراسة‬

‫‪66‬‬
‫اوال‪ :‬الخصائص العامة لعينة الدراسة‬

‫‪67‬‬
‫أوالً‪ :‬الخصائص العامة لعينة الدراسة‬
‫جدول رقم (‪)1‬‬
‫يوضح توزيع عينة الدراسة تبعا للجنس‬
‫ن = ‪388‬‬

‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫الجنس‬


‫‪%13,9‬‬ ‫‪54‬‬ ‫ذكر‬

‫‪%86,1‬‬ ‫‪334‬‬ ‫انثى‬

‫‪%100‬‬ ‫‪388‬‬ ‫المجموع‬

‫شكل رقم (‪)1‬‬


‫عرض توضيحي لتوزيع عينة الدراسة حسب الجنس‬

‫الجنس‬
‫ذكر ; ‪%14 ;13.9‬‬

‫انثى ; ‪%86 ;86.1‬‬

‫يوضح جدول رقم (‪ )1‬الخاص بتوزيع عينة الدراسة تبعا للجنس ان اعلى نسبة كانت لإلناث‬
‫حيث بلغت النسبة (‪ ،)%86,1‬في حيث كانت نسبة الذكور (‪ )%13,9‬فقط‪.‬‬

‫‪68‬‬
‫جدول رقم (‪)2‬‬
‫يوضح توزيع عينة الدراسة تبعا للعمر‬
‫ن = ‪388‬‬

‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫العمر‬


‫‪%17‬‬ ‫‪66‬‬ ‫سنة‪20‬أقل من‬
‫‪%53,4‬‬ ‫‪207‬‬ ‫سنة‪ 25‬إلى أقل من ‪20‬من‬
‫‪%11‬‬ ‫‪43‬‬ ‫سنة‪ 30‬إلى أقل من ‪25‬من‬
‫‪%18,6‬‬ ‫‪72‬‬ ‫سنة فأكثر‪30‬‬

‫‪%100‬‬ ‫‪388‬‬ ‫المجموع‬

‫شكل رقم (‪)2‬‬


‫عرض توضيحي لتوزيع عينة الدراسة حسب العمر‬

‫يوضح الجدول رقم (‪ )2‬الخاص بتوزيع عينة الدراسة تبعا للعمر ان اعلى نسبة مثلت الفئة‬
‫(من ‪ 20‬إلى أقل من ‪ 25‬سنة) بنسبة بلغت (‪ ،)%53,4‬في حين كانت نسبة طالب وطالبات‬
‫الجامعات من الفئة (‪ 30‬سنة فأكثر) قد بلغت نسبتهم (‪ ،)%18.6‬اما الفئة (أقل من ‪ 20‬سنة) فقد‬
‫بلغت نسبتهم (‪ ،)%17‬وباقل النسب جاءت الفئة (‪ 25‬إلى أقل من ‪ 30‬سنة) بنسبة بلغت (‪.)%11‬‬

‫‪69‬‬
‫جدول رقم (‪)3‬‬
‫يوضح توزيع عينة الدراسة تبعا للحالة االجتماعية‬
‫ن = ‪388‬‬

‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫الحالة االجتماعية‬


‫‪65.7%‬‬ ‫‪255‬‬ ‫غير متزوج‪/‬ة‬
‫‪%32.7‬‬ ‫‪127‬‬ ‫متزوج‪/‬ة‬
‫‪%1,3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫مطلق‪/‬ة‬
‫‪%0,3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫أرمل‪/‬ة‬

‫‪%100‬‬ ‫‪388‬‬ ‫المجموع‬

‫شكل رقم (‪)3‬‬


‫عرض توضيحي لتوزيع عينة الدراسة حسب الحالة االجتماعية‬

‫الحالة االجتماعية‬

‫‪65.7‬‬

‫‪32.7‬‬

‫‪1.3‬‬ ‫‪0.3‬‬
‫متزج‪/‬ه‬ ‫غير متزوج‪/‬ه‬ ‫مطلق‪/‬ه‬ ‫ارمل‪/‬ة‬
‫النسبة المئوية‬ ‫‪65.7‬‬ ‫‪32.7‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪0.3‬‬

‫يوضح الجدول رقم (‪ )3‬الخاص بتوزيع عينة الدراسة تبعا للحالة االجتماعية ان اعلى نسبة‬
‫مثلت غير متزوجين بنسبة بلغت (‪ ،)%65,7‬في حين كانت نسبة المتزوجين قد بلغت (‪،)%32.7‬‬
‫وكانت نسبة المطلقين قد بلغت (‪ ،)%1.3‬وبأقل النسب كانت نسبة االرامل التي بلغت (‪.)%0.3‬‬

‫‪70‬‬
‫جدول رقم (‪)4‬‬
‫يوضح توزيع عينة الدراسة تبعا للجامعات والكليات التي ينتسب لها الطالب والطالبات‬
‫ن = ‪388‬‬

‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫اسم الجامعة‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫اسم الجامعة‬


‫‪%1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫جامعة المجمعة‬ ‫•‬ ‫‪%57,4‬‬ ‫‪223‬‬ ‫جامعة األميرة نورة بنت عبدالرحمن‬ ‫•‬

‫‪%0,3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫جامعة شقراء‬ ‫•‬ ‫‪%13,4‬‬ ‫‪52‬‬ ‫جامعة اإلمام محمد بن سعود اإلسالمية‬ ‫•‬

‫‪%0,8‬‬ ‫‪3‬‬ ‫جامعة الحدود الشمالية‬ ‫•‬ ‫‪%1,5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫جامعة الملك عبدالعزيز‬ ‫•‬

‫‪%0,8‬‬ ‫‪3‬‬ ‫جامعة تبوك‬ ‫•‬ ‫‪%10‬‬ ‫‪39‬‬ ‫جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز‬ ‫•‬

‫‪%1,8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫جامعة نجران‬ ‫•‬ ‫‪%2,3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫جامعة الملك فيصل‬ ‫•‬

‫‪%0,3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫جامعة حائل‬ ‫•‬ ‫‪%0,3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫جامعة بيشة‬ ‫•‬

‫‪%1,5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫جامعة ام القرى‬ ‫•‬ ‫‪%1,3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫الكلية التقنية‬ ‫•‬

‫‪%0,5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫جامعة القصيم‬ ‫•‬ ‫‪%1,5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫جامعة طيبة‬ ‫•‬

‫‪%0,3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الجامعة العربية المفتوحة‬ ‫•‬ ‫‪%0,3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫كلية التربية‬ ‫•‬

‫‪%0,3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫جامعة الطائف‬ ‫•‬ ‫‪%1.3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫جامعة اإلمام عبدالرحمن بن فيصل‬ ‫•‬

‫‪%2,3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫جامعة حفر الباطن‬ ‫•‬ ‫‪%0,3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫جامعة الملك سعود للعلوم الصحية‬ ‫•‬

‫‪%0,3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫كلية الفار ابي‬ ‫•‬ ‫‪%0,3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الجامعة السعودية اإللكترونية‬ ‫•‬

‫‪%10‬‬ ‫‪39‬‬ ‫المجموع‬ ‫‪%90‬‬ ‫‪349‬‬ ‫المجموع‬


‫‪388‬‬ ‫المجموع الكلي‬
‫‪%100‬‬ ‫النسبة المئوية‬
‫شكل رقم (‪)4‬‬
‫عرض توضيحي لتوزيع عينة الدراسة حسب الجامعات والكليات‬

‫الجامعات والكليات‬
‫‪60‬‬
‫‪50‬‬
‫‪52‬‬
‫‪40‬‬
‫‪30‬‬ ‫‪39‬‬
‫‪20‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪0 60 10% 90 10 50 60 10 1.30%‬‬
‫‪5 10 10 1%‬‬
‫‪4 10 30 30 70 10 60 20 10 10 90 10‬‬
‫‪0‬‬

‫‪71‬‬
‫يوضح جدول رقم (‪ )4‬الخاص بتوزيع عينة الدراسة تبعاً للجامعات والكليات التي ينتسب لها‬
‫طالب وطالبات الجامعات والكليات السعودية‪ ،‬جاءت مرتبة تنازلياً كما يلي‪:‬‬

‫▪ جامعة األميرة نورة بنت عبدالرحمن بنسبة بلغت (‪.)%57,4‬‬

‫▪ جامعة االمام محمد بن سعود االسالمية بنسبة بلغت (‪.)%13,4‬‬

‫▪ جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز بنسبة بلغت (‪.)%10‬‬

‫▪ تساوت نسبة المنتسبين لكل من (جامعة فيصل بن عبدالعزيز‪ ،‬جامعة حفر الباطن)‪،‬‬
‫بنسبة بلغت (‪ )%2,3‬لكل جامعة‪.‬‬

‫▪ جامعة نجران بنسبة بلغت (‪.)%1,8‬‬

‫▪ تساوت نسبة المنتسبين لكل من (جامعة الملك عبدالعزيز‪ ،‬جامعة طيبة‪ ،‬جامعة ام القرى)‪،‬‬
‫بنسبة بلغت (‪ )%1,5‬لكل جامعة‪.‬‬

‫▪ تساوت نسبة المنتسبين لكل من (جامعة االمام عبدالرحمن بن فيصل‪ ،‬الكلية التقنية)‪،‬‬
‫بنسبة بلغت (‪ )%1,3‬لكل جامعة وكلية‪.‬‬

‫▪ جامعة المجمعة بنسبة بلغت (‪)%1‬‬

‫▪ تساوت نسبة المنتسبين لكل من (جامعة الحدود الشمالية‪ ،‬جامعة تبوك)‪ ،‬بنسبة بلغت‬
‫(‪ )%0,8‬لكل جامعة‪.‬‬

‫▪ جامعة القصيم بنسبة بلغت (‪.)%0,5‬‬

‫▪ تساوت نسبة المنتسبين لكل من (جامعة بيشة‪ ،‬كلية التربية‪ ،‬جامعة الملك سعود للعلوم‬
‫الصحية‪ ،‬الجامعة السعودية اإللكترونية‪ ،‬جامعة شقراء‪ ،‬جامعة حائل‪ ،‬الجامعة العربية‬
‫المفتوحة‪ ،‬جامعة الطائف‪ ،‬كلية الفارابي)‪ ،‬بنسبة بلغت (‪ )%0,3‬لكل جامعة وكلية‪.‬‬

‫‪72‬‬
‫جدول رقم (‪)5‬‬
‫يوضح توزيع عينة الدراسة تبعا للمستوى الدراسي‬
‫ن = ‪388‬‬

‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫المستوى الدراسي‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫المستوى الدراسي‬

‫‪%4.4‬‬ ‫‪17‬‬ ‫المستوى السادس‬ ‫▪‬ ‫‪%15‬‬ ‫‪59‬‬ ‫المستوى األول‬ ‫▪‬

‫‪%7‬‬ ‫‪27‬‬ ‫المستوى السابع‬ ‫▪‬ ‫‪%3.9‬‬ ‫‪15‬‬ ‫المستوى الثاني‬ ‫▪‬

‫‪%39.7‬‬ ‫‪154‬‬ ‫المستوى الثامن‬ ‫▪‬ ‫‪%10.1‬‬ ‫‪39‬‬ ‫المستوى الثالث‬ ‫▪‬
‫‪%2.6‬‬ ‫‪10‬‬ ‫الخريجين‬ ‫▪‬ ‫‪%7.5‬‬ ‫‪29‬‬ ‫المستوى الرابع‬ ‫▪‬
‫‪%9.8‬‬ ‫‪38‬‬ ‫المستوى الخامس‬ ‫▪‬
‫‪%53.6‬‬ ‫‪208‬‬ ‫المجموع‬ ‫‪%46.4‬‬ ‫‪180‬‬ ‫المجموع‬

‫‪388‬‬ ‫المجموع الكلي‬

‫‪%100‬‬ ‫‪%‬‬

‫شكل رقم (‪)5‬‬


‫عرض توضيحي لتوزيع عينة الدراسة حسب المستوى الدراسي‬

‫المستوى الدراسي‬

‫‪160‬‬
‫‪140‬‬
‫‪120‬‬
‫‪100‬‬
‫‪80‬‬
‫‪60‬‬
‫‪40‬‬
‫‪20‬‬
‫‪0‬‬
‫المستوى الثاني‬ ‫المستوى‬ ‫المستوى‬ ‫المستوى‬ ‫المستوى‬ ‫المستوى‬ ‫المستوى‬ ‫الخريجين‬
‫الثالث‬ ‫الرابع‬ ‫الخامس‬ ‫السادس‬ ‫السابع‬ ‫الثامن‬

‫‪73‬‬
‫يوضـ ـ ــح الجدول رقم (‪ )5‬الخاص بتوزيع عينة الد ارسـ ـ ــة تبعا للمسـ ـ ــتوى الد ارسـ ـ ــي‪ ،‬وقد جاءت‬
‫المستويات مرتبة تنازلياً كما يلي‪:‬‬

‫‪ ‬المستوى الثامن بنسبة بلغت (‪.)%39.7‬‬

‫‪ ‬المستوى األول بنسبة بلغت (‪.)%15‬‬

‫‪ ‬المستوى الثالث بنسبة بلغت (‪.)%10.1‬‬

‫‪ ‬المستوى الخامس بنسبة بلغت (‪.)%9.8‬‬

‫‪ ‬المستوى الرابع بنسبة بلغت (‪.)%7.5‬‬

‫‪ ‬المستوى السابع بنسبة بلغت (‪.)%7‬‬

‫‪ ‬المستوى السادس بنسبة بلغت (‪.)%4.4‬‬

‫‪ ‬المستوى الثاني بنسبة بلغت (‪.)%3.9‬‬

‫‪ ‬الخريجين بنسبة بلغت (‪.)%2,6‬‬

‫‪74‬‬
‫ثانيا‪ :‬االجابة على تساؤالت الدراسة‬

‫‪75‬‬
‫ثانياً‪ :‬اإلجابة على تساؤالت الدراسة‬
‫التساؤل االول‪ :‬تتضح اإلجابة على التساؤل االول‪ ،‬والذي مؤداه‪ :‬ما اآلثار السلبية لوسائل‬
‫التكنولوجيا الحديثة "الهاتف النقال واآليباد" على األطفال في األسر السعودية؟ ولإلجابة على هذا‬
‫السؤال‪ ،‬ولمعرفة اآلثار السلبية لوسائل التكنولوجيا الحديثة "الهاتف النقال واآليباد" على األطفال‬
‫في األسر السعودية‪ ،‬فقد تم حساب التك اررات والنسب المئوية من خالل حساب الثالث إجابات‬
‫(اوافق‪ ،‬اوافق إلى حد ما‪ ،‬ال اوافق) وترتيب العبارات حسب نسبة اإلجابة (اوافق) وإذا تساوت‬
‫النسب نرتبها حسب نسبة اإلجابة (اوافق إلى حد ما) كما هو موضح في الجدول اآلتي‪:‬‬
‫جدول رقم (‪)6‬‬
‫يوضح استجابات عينة الدراسة تبعا اآلثار السلبية لوسائل التكنولوجيا الحديثة "الهاتف النقال‬
‫واآليباد" على األطفال في األسر السعودية‬
‫ن = ‪388‬‬
‫ال اوافق‬ ‫اوافق الى حد ما‬ ‫اوافق‬
‫الترتيب‬
‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬
‫اآلثار السلبية‬ ‫م‬
‫اآلثار الصحية‬
‫‪4‬‬ ‫‪%4,4‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪%18,3‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪%77,3‬‬ ‫‪300‬‬ ‫ضعف النظر وامراض العيون‬ ‫‪1‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪%12,1‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪%31,7‬‬ ‫‪123‬‬ ‫‪%56,2‬‬ ‫‪218‬‬ ‫زيادة الوزن لدى األطفال‬ ‫‪2‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪%18,5‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪%40‬‬ ‫‪155‬‬ ‫‪%41,5‬‬ ‫‪161‬‬ ‫فقدان الشهية والنحافة الزائدة‬ ‫‪3‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪%4,9‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪%22,9‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪%72,2‬‬ ‫‪280‬‬ ‫اضطرابات في النوم واالرق‬ ‫‪4‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪%3,3‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪%18,3‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪%78,4‬‬ ‫‪304‬‬ ‫الكسل والخمول‬ ‫‪5‬‬
‫آالم في المفاصل (مفاصل الرقبة‪ ،‬أو مفاصل اليد‪ ،‬أو مفاصل‬
‫‪6‬‬ ‫‪%4,9‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪%26,5‬‬ ‫‪103‬‬ ‫‪%68,6 266‬‬ ‫‪6‬‬
‫الرسغ‪ ،‬أو مفاصل الساعد)‬
‫انحناء العمود الفقري بسبب الجلوس بطريقة غير سليمة لفترات‬
‫‪2‬‬ ‫‪%2,8‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪%16,8‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪%80,4 312‬‬ ‫‪7‬‬
‫طويلة‬
‫‪1‬‬ ‫‪%2,8‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪%16‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪%81,2 315‬‬ ‫قلة التركيز وضعاف االنتباه لألشياء التي حوله‬ ‫‪8‬‬
‫إضعاف عضالت الجسم الدقيقة وتحديدا ً التي يستخدمها للكتابة‬
‫‪7‬‬ ‫‪%8,5‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪%27,6‬‬ ‫‪107‬‬ ‫‪%63,9 248‬‬ ‫‪9‬‬
‫وإمساك القلم‬
‫اآلثار النفسية والسلوكية‬
‫‪3‬‬ ‫‪%3,6‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪%28,1‬‬ ‫‪109‬‬ ‫‪%68,3 265‬‬ ‫االصابة بالتوتر العصبية‬ ‫‪1‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪%5,1‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪%26,3‬‬ ‫‪102‬‬ ‫‪%68,6 266‬‬ ‫االنطواء والعزلة‬ ‫‪2‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪%16,3‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪%40,7‬‬ ‫‪158‬‬ ‫‪%43‬‬ ‫‪167‬‬ ‫إصابة الطفل باالكتئاب‬ ‫‪3‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪%10‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪%37,9‬‬ ‫‪147‬‬ ‫‪%52,1 202‬‬ ‫العدوانية‬ ‫‪4‬‬
‫تكوين صداقات غير متكافئة بالتواصل مع افراد ليس من جنسه‬
‫‪1‬‬ ‫‪%4,9‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪%25,5‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪%69,6 270‬‬ ‫‪5‬‬
‫او عمره‬
‫‪3‬‬ ‫‪%5,9‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪%25,8‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪%68,3 265‬‬ ‫العنف والعصبية الزائدة لدى األطفال‬ ‫‪6‬‬
‫تغير سلوكيات الطفل نتيجة تأثر افكاره ومعتقداته‬
‫‪4‬‬ ‫‪%4,1‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪%29,1‬‬ ‫‪113‬‬ ‫‪%66,8 259‬‬ ‫‪7‬‬
‫نتيجة الطالعه على الثقافات المختلفة‬
‫حدوث خلل في شخصية الطفل في حال ما دخل على مواقع‬
‫‪5‬‬ ‫‪%8‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪%26,3‬‬ ‫‪102‬‬ ‫‪%65,7 255‬‬ ‫‪8‬‬
‫مشبوهة‬
‫التعرض لإلصابات الخطيرة او الموت نتيجة تقليد ما يراه في‬
‫‪7‬‬ ‫‪%13,7‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪%34,5‬‬ ‫‪134‬‬ ‫‪%51,8 201‬‬ ‫‪9‬‬
‫األلعاب االلكترونية‬

‫‪76‬‬
‫اآلثار االجتماعية‬
‫‪8‬‬ ‫‪%9,6‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪%32,7‬‬ ‫‪127‬‬ ‫‪%57,7‬‬ ‫‪224‬‬ ‫‪ 1‬التعرض للمضايقات للطفل واسرته بالتنمر االلكتروني‬
‫ميل االطفال إلى تكرار التصرفات العنيفة التي يرونها‪ ،‬وتطبيقها‬
‫‪2‬‬ ‫‪%5,2‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪%31,7‬‬ ‫‪123‬‬ ‫‪%63,1‬‬ ‫‪245‬‬ ‫‪2‬‬
‫في الواقع‬
‫‪7‬‬ ‫‪%9‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪%31,4‬‬ ‫‪122‬‬ ‫‪%59,6‬‬ ‫‪231‬‬ ‫‪ 3‬تدني المستوى الدراسي‬
‫‪3‬‬ ‫‪%5,9‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪%31,4‬‬ ‫‪122‬‬ ‫‪%62,7‬‬ ‫‪243‬‬ ‫فقدان الطفل لمهارات التعامل والتواصل االجتماعي مع من حوله‬ ‫‪4‬‬
‫تعريض خصوصيات االسرة للخطر بسبب قدرة بعض االلعاب‬
‫‪6‬‬ ‫‪%8,2‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪%32‬‬ ‫‪124‬‬ ‫‪%59,8‬‬ ‫‪232‬‬ ‫‪5‬‬
‫الدخول إلى ملفات المستخدم‬
‫‪9‬‬ ‫‪%12,1‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪%33,8‬‬ ‫‪131‬‬ ‫‪%54,1‬‬ ‫‪210‬‬ ‫عدم قدرة الطفل على بناء عالقات اجتماعية‬ ‫‪6‬‬
‫تأثر القيم اإلنسانية لدى االطفال (التمسك بالقيم الدينية ‪-‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪%10,1‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪%29,6‬‬ ‫‪115‬‬ ‫‪%60,3‬‬ ‫‪234‬‬ ‫‪7‬‬
‫االحترام – الحب والتعاون)‬
‫حرمان الطفل من تعلم ما يفيده من اللقاءات العائلية مع األقارب‬
‫‪4‬‬ ‫‪%10,8‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪%28,6‬‬ ‫‪111‬‬ ‫‪%60,6‬‬ ‫‪235‬‬ ‫‪8‬‬
‫وخاصة (الجد ‪ -‬الجدة)‬
‫الكثير من األطفال اصبحوا يتبعون قوانين األجهزة الذكية اكثر‬
‫‪1‬‬ ‫‪%9‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪%24,7‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪%66,3‬‬ ‫‪257‬‬ ‫‪9‬‬
‫من اتباعهم تعليمات االهل‬

‫شكل رقم (‪)6‬‬


‫عرض توضيحي حسب اآلثار السلبية (الصحية) لوسائل التكنولوجيا الحديثة "الهاتف النقال‬
‫واآليباد" على األطفال في األسر السعودية‬

‫اآلثار السلبية الصحية‬


‫‪450‬‬

‫‪400‬‬

‫‪350‬‬

‫‪300‬‬

‫‪250‬‬

‫‪200‬‬

‫‪150‬‬

‫‪100‬‬

‫‪50‬‬

‫‪0‬‬
‫فقدان الشهية زيادة الوزن لدى‬ ‫اضطرابات في‬ ‫آالم في المفاصل الكسل والخمول‬ ‫انحناء العمود‬ ‫إضعاف عضالت قلة التركيز‬
‫األطفال‬ ‫والنحافة الزائدة‬ ‫النوم واالرق‬ ‫الفقري‬ ‫الجسم الدقيقة وضعاف االنتباه‬
‫لألشياء التي حوله‬

‫‪77‬‬
‫شكل رقم (‪)7‬‬
‫عرض توضيحي حسب اآلثار السلبية (النفسية والسلوكية) لوسائل التكنولوجيا الحديثة‬
‫"الهاتف النقال واآليباد" على األطفال في األسر السعودية‬

‫اآلثار السلبية النفسية والسلوكية‬


‫‪450‬‬
‫‪400‬‬
‫‪350‬‬
‫‪300‬‬
‫‪250‬‬
‫‪200‬‬
‫‪150‬‬
‫‪100‬‬
‫‪50‬‬
‫‪0‬‬
‫االصابة بالتوتر‬ ‫االنطواء‬ ‫إصابة الطفل‬ ‫العدوانية‬ ‫العنف تكوين صداقات‬ ‫التعرض حدوث خلل في تغير سلوكيات‬
‫العصبية‬ ‫والعزلة‬ ‫باالكتئاب‬ ‫والعصبية غير متكافئة‬ ‫الطفل‬ ‫لإلصابات شخصية الطفل‬
‫الزائدة لدى‬ ‫الخطيرة او‬
‫األطفال‬ ‫الموت‬

‫شكل رقم (‪)8‬‬


‫عرض توضيحي حسب اآلثار السلبية (االجتماعية) لوسائل التكنولوجيا الحديثة "الهاتف‬
‫النقال واآليباد" على األطفال في األسر السعودية‬

‫اآلثار السلبية االجتماعية‬


‫‪450‬‬
‫‪400‬‬
‫‪350‬‬
‫‪300‬‬
‫‪250‬‬
‫‪200‬‬
‫‪150‬‬
‫‪100‬‬
‫‪50‬‬
‫‪0‬‬
‫التعرض‬ ‫فقدان الطفل تدني المستوى ميل االطفال‬ ‫تعريض‬ ‫عدم قدرة‬ ‫اتباع قوانين حرمان الطفل تأثر القيم‬
‫للمضايقات‬ ‫إلى تكرار‬ ‫الدراسي‬ ‫لمهارات‬ ‫األجهزة الذكية من تعلم ما اإلنسانية لدى الطفل على بناء خصوصيات‬
‫التصرفات للطفل واسرته‬ ‫التعامل‬ ‫االسرة للخطر‬ ‫عالقات‬ ‫االطفال‬ ‫يفيده من‬ ‫اكثر من‬
‫بالتنمر‬ ‫العنيفة‬ ‫والتواصل‬ ‫اجتماعية‬ ‫اتباعهم اللقاءات العائلية‬
‫االلكتروني‬ ‫االجتماعي‬ ‫تعليمات االهل‬

‫‪78‬‬
‫يوضح الجدول رقم (‪ )6‬ان استجابات عينة الدراسة تبعا لآلثار السلبية لوسائل التكنولوجيا‬
‫الحديثة "الهاتف النقال واآليباد" على األطفال في األسر السعودية‪ ،‬وقد جاءت االستجابات مرتبة‬
‫تنازلياً لكل من (اآلثار الصحية‪ ،‬اآلثار النفسية والسلوكية‪ ،‬اآلثار االجتماعية)‪ ،‬وذلك كما يلي‪:‬‬

‫اآلثار الصحية‪ ،‬جاءت مرتبة تنازليا كما يلي‪:‬‬

‫‪ .1‬قلة التركيز وضعاف االنتباه لألشياء التي حوله‪ ،‬بنسبة بلغت (‪.)%81,2‬‬
‫‪ .2‬انحناء العمود الفقري بسبب الجلوس بطريقة غير سليمة لفترات طويلة‪ ،‬بنسبة بلغت (‪.)%80,4‬‬
‫‪ .3‬الكسل والخمول‪ ،‬بنسبة بلغت (‪.)%78,4‬‬
‫‪ .4‬ضعف النظر وامراض العيون‪ ،‬بنسبة بلغت (‪.)%77,3‬‬
‫‪ .5‬اضطرابات في النوم واالرق‪ ،‬بنسبة بلغت (‪.)%72,2‬‬
‫‪ .6‬آالم في المفاصل (مفاصل الرقبة‪ ،‬أو مفاصل اليد‪ ،‬أو مفاصل الرسغ‪ ،‬أو مفاصل الساعد)‪،‬‬
‫بنسبة بلغت (‪.)%68,6‬‬
‫‪ .7‬إضعاف عضالت الجسم الدقيقة وتحديداً التي يستخدمها للكتابة وإمساك القلم‪ ،‬بنسبة بلغت‬
‫(‪.)%63,9‬‬
‫‪ .8‬زيادة الوزن لدى األطفال‪ ،‬بنسبة بلغت (‪.)%56,2‬‬
‫‪ .9‬فقدان الشهية والنحافة الزائدة‪ ،‬بنسبة بلغت (‪.)%41,5‬‬

‫اآلثار النفسية والسلوكية‪ ،‬جاءت مرتبة تنازليا كما يلي‪:‬‬


‫‪ .1‬تكوين صداقات غير متكافئة بالتواصل مع افراد ليس من جنسه او عمره‪ ،‬بنسبة بلغت‬
‫(‪.)%69,6‬‬
‫‪ .2‬تغير سلوكيات الطفل نتيجة تأثر افكاره ومعتقداته نتيجة الطالعه على الثقافات المختلفة‪،‬‬
‫بنسبة بلغت (‪.)%66,8‬‬
‫‪ .3‬االنطواء والعزلة‪ ،‬بنسبة بلغت (‪.)%68,6‬‬
‫‪ .4‬تساوت نسبة اآلثار التالية‪( :‬االصابة بالتوتر العصبي‪ ،‬العنف والعصبية الزائدة لدى األطفال)‪،‬‬
‫بنسبة بلغت (‪ )%68,3‬لكل أثر‪.‬‬
‫‪ .5‬حدوث خلل في شخصية الطفل في حال ما دخل على مواقع مشبوهة‪ ،‬بنسبة بلغت (‪.)%65,7‬‬

‫‪79‬‬
‫‪ .6‬العدوانية‪ ،‬بنسبة بلغت (‪.)%52,1‬‬
‫‪ .7‬التعرض لإلصابات الخطيرة او الموت نتيجة تقليد ما يراه في األلعاب االلكترونية‪ ،‬بنسبة بلغت‬
‫(‪.)%51,8‬‬
‫‪ .8‬إصابة الطفل باالكتئاب‪ ،‬بنسبة بلغت (‪.)%43‬‬

‫اآلثار االجتماعية‪ ،‬جاءت مرتبة تنازليا كما يلي‪:‬‬


‫‪ .1‬الكثير من األطفال اصبحوا يتبعون قوانين األجهزة الذكية اكثر من اتباعهم تعليمات االهل‪،‬‬
‫بنسبة بلغت (‪.)%66,3‬‬
‫‪ .2‬ميل االطفال إلى تكرار التصرفات العنيفة التي يرونها‪ ،‬وتطبيقها في الواقع‪ ،‬بنسبة بلغت‬
‫(‪.)%63,1‬‬
‫‪ .3‬فقدان الطفل لمهارات التعامل والتواصل االجتماعي مع من حوله‪ ،‬بنسبة بلغت (‪.)%62,7‬‬
‫‪ .4‬حرمان الطفل من تعلم ما يفيده من اللقاءات العائلية مع األقارب وخاصة (الجد ‪ -‬الجدة)‪،‬‬
‫بنسبة بلغت (‪.)%60,6‬‬
‫‪ .5‬تأثر القيم اإلنسانية لدى االطفال (التمسك بالقيم الدينية ‪ -‬االحترام – الحب والتعاون)‪ ،‬بنسبة‬
‫بلغت (‪.)%60,3‬‬
‫‪ .6‬تعريض خصوصيات االسرة للخطر بسبب قدرة بعض االلعاب الدخول إلى ملفات المستخدم‪،‬‬
‫بنسبة بلغت (‪.)%59,8‬‬
‫‪ .7‬تدني المستوى الدراسي‪ ،‬بنسبة بلغت (‪.)%59,6‬‬
‫‪ .8‬التعرض للمضايقات للطفل واسرته بالتنمر االلكتروني‪ ،‬بنسبة بلغت (‪.)%57,7‬‬
‫‪ .9‬عدم قدرة الطفل على بناء عالقات اجتماعية‪ ،‬بنسبة بلغت (‪.)%54,1‬‬

‫‪80‬‬
‫التساؤل الثاني‪ :‬تتضح اإلجابة على التساؤل الثاني‪ ،‬والذي مؤداه‪ :‬ما أسباب تعرض األطفال في‬
‫األسر السعودية لآلثار السلبية لوسائل التكنولوجيا الحديثة "الهاتف النقال واآليباد"؟ ولإلجابة على‬
‫هذا السؤال‪ ،‬ولمعرفة أسباب تعرض األطفال في األسر السعودية لآلثار السلبية لوسائل التكنولوجيا‬
‫الحديثة‪ ،‬فقد تم حساب التك اررات والنسب المئوية من خالل حساب الثالث إجابات (اوافق‪ ،‬اوافق‬
‫إلى حد ما‪ ،‬ال اوافق) وترتيب العبارات حسب نسبة اإلجابة (اوافق) وإذا تساوت النسب نرتبها حسب‬
‫نسبة اإلجابة (اوافق إلى حد ما) كما هو موضح في الجدول اآلتي‪:‬‬

‫جدول رقم (‪)7‬‬


‫يوضح استجابات عينة الدراسة تبعا ألسباب تعرض األطفال في األسر السعودية لآلثار السلبية‬
‫لوسائل التكنولوجيا الحديثة "الهاتف النقال واآليباد"‬
‫ن = ‪388‬‬
‫ال اوافق‬ ‫اوافق الى حد ما‬ ‫اوافق‬
‫الترتيب‬ ‫االسباب‬ ‫م‬
‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬
‫‪7‬‬ ‫‪%8‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪%30,4‬‬ ‫‪118‬‬ ‫‪%61,6‬‬ ‫‪239‬‬ ‫انشغال األب واألم عن الطفل وتربيته‬ ‫‪1‬‬
‫تفضل األم بسبب ارهاقها طوال اليوم أن يجلس ابنها‬
‫‪4‬‬ ‫‪%2,8‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪%25,5‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪%71,7‬‬ ‫‪278‬‬ ‫‪2‬‬
‫هادئاً يلهو بجهازه الذكي‪ ،‬على أن يسبب ضجيجاً‬
‫‪8‬‬ ‫‪%12,6‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪%26,8‬‬ ‫‪104‬‬ ‫‪%60,6‬‬ ‫‪235‬‬ ‫عدم توافر البرامج والمناشط األخرى‬ ‫‪3‬‬
‫اعتماد األجهزة الذكية على المحاكاة البصرية‬
‫‪3‬‬ ‫‪%4,1‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪%20,6‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪%75,3‬‬ ‫‪292‬‬ ‫‪4‬‬
‫واأللوان الجاذبة لألطفال مما يساهم في إغرائهم‬
‫انشغال الوالدين باألجهزة واأللعاب اإللكترونية هما‬
‫‪6‬‬ ‫‪%8,5‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪%27,6‬‬ ‫‪107‬‬ ‫‪%63,9‬‬ ‫‪248‬‬ ‫‪5‬‬
‫المحفز األساسي إلدمان أطفالهم عليها‬
‫‪10‬‬ ‫‪%17,3‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪%29,4‬‬ ‫‪114‬‬ ‫‪%53,3‬‬ ‫‪207‬‬ ‫االنبهار واإلعجاب واالقتداء بالثقافات األجنبية‬ ‫‪6‬‬
‫قدرة بعض األلعاب على جمع معلومات شخصية‬
‫‪9‬‬ ‫‪%9,5‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪%33‬‬ ‫‪128‬‬ ‫‪%57,5‬‬ ‫‪223‬‬ ‫عن المستخدم‪ ،‬ما قد ينتهك خصوصيته‪ ،‬ويشكل‬ ‫‪7‬‬
‫خط اًر عليه وعلى اسرته‬
‫انتشار الكثير من األلعاب االلكترونية المجانية‬
‫‪5‬‬ ‫‪%6,7‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪%28,4‬‬ ‫‪110‬‬ ‫‪%64,9‬‬ ‫‪252‬‬ ‫الخطيرة على شبكة اإلنترنت التي تفرض عليهم‬ ‫‪8‬‬
‫تعليمات افتراضية خطيرة‬
‫شعور األطفال بالمتعة في التنافس مع اصدقائهم من‬
‫‪1‬‬ ‫‪%3,6‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪%17‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪%79,4‬‬ ‫‪308‬‬ ‫‪9‬‬
‫خالل األلعاب االلكترونية‬
‫وجود الكثير من األلعاب والبرامج التي تستهدف‬
‫‪2‬‬ ‫‪%3,9‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪%20,3‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪%75,8‬‬ ‫‪294‬‬ ‫‪10‬‬
‫األطفال للتأثير على سلوكياتهم ومعتقداتهم‬

‫‪81‬‬
‫شكل رقم (‪)9‬‬
‫عرض توضيحي الستجابات عينة الدراسة حسب أسباب تعرض األطفال في األسر السعودية‬
‫لآلثار السلبية لوسائل التكنولوجيا الحديثة "الهاتف النقال واآليباد"‬

‫االسباب‬

‫‪350‬‬
‫‪300‬‬
‫‪250‬‬
‫‪200‬‬
‫‪150‬‬
‫‪100‬‬
‫‪50‬‬
‫‪0‬‬

‫يوضح الجدول رقم (‪ )7‬ان استجابات عينة الدراسة تبعا ألسباب تعرض األطفال في األسر‬

‫السعودية لآلثار السلبية لوسائل التكنولوجيا الحديثة "الهاتف النقال واآليباد"‪ ،‬جاءت مرتبة تنازلياً‬
‫كما يلي‪:‬‬

‫‪ .1‬شعور األطفال بالمتعة في التنافس مع اصدقائهم من خالل األلعاب االلكترونية‪ ،‬بنسبة بلغت‬
‫(‪.)%79,4‬‬
‫‪ .2‬وجود الكثير من األلعاب والبرامج التي تستهدف األطفال للتأثير على سلوكياتهم ومعتقداتهم‪،‬‬
‫بنسبة بلغت (‪.)%75,8‬‬
‫‪ .3‬اعتماد األجهزة الذكية على المحاكاة البصرية واأللوان الجاذبة لألطفال مما يساهم في اغرائهم‪،‬‬
‫بنسبة بلغت (‪.)75,3‬‬
‫‪ .4‬تفضل االم بسبب ارهاقها طوال اليوم ان يجلس ابنها هادئا يلهو بجهازه على ان يسبب ضجيجا‪،‬‬
‫بنسبة بلغت (‪.)%71,7‬‬

‫‪82‬‬
‫‪ .5‬انتشار الكثير من األلعاب االلكترونية المجانية الخطيرة على شبكة االنترنت‪ ،‬بنسبة بلغت‬
‫(‪.)%64,9‬‬
‫‪ .6‬انشغال الوالدين باألجهزة واأللعاب االلكترونية هما المحفز االساسي إلدمان أطفالهم عليها‪،‬‬
‫بنسبة بلغت (‪.)%63,9‬‬
‫‪ .7‬انشغال االم واألب عن الطفل وتربيته‪ ،‬بنسبة بلغت (‪.)%61,6‬‬
‫‪ .8‬عدم توفر الب ارمج والمناشط‪ ،‬بنسبة بلغت (‪.)%60,6‬‬
‫‪ .9‬قدرة بعض األلعاب على جمع معلومات شخصية عن المستخدم ما قد ينتهك خصوصيته‬
‫ويشكل خط ار عليه وعلى اسرته‪ ،‬بنسبة بلغت (‪.)%57,5‬‬
‫‪ .10‬االنبهار واالعجاب واالقتداء بالثقافات األجنبية‪ ،‬بنسبة بلغت (‪.)%53,3‬‬

‫‪83‬‬
‫التساؤل الثالث‪ :‬تتضح اإلجابة على التساؤل الثالث‪ ،‬والذي مؤداه‪ :‬ما دور األسرة السعودية في‬
‫حماية اطفالها من اآلثار السلبية لوسائل التكنولوجيا الحديثة "الهاتف النقال واآليباد"؟ ولإلجابة على‬
‫هذا السؤال‪ ،‬ولمعرفة دور األسرة السعودية في حماية اطفالها من اآلثار السلبية لوسائل التكنولوجيا‬
‫الحديثة‪ ،‬فقد تم حساب التك اررات والنسب المئوية من خالل حساب إجابات (اوافق‪ ،‬ال اوافق) وترتيب‬
‫العبارات حسب نسبة اإلجابة (اوافق)‪ ،‬كما هو موضح في الجدول اآلتي‪:‬‬

‫جدول رقم (‪)8‬‬


‫يوضح استجابات عينة الدراسة تبعا لدور األسرة السعودية في حماية اطفالها من اآلثار السلبية‬
‫لوسائل التكنولوجيا الحديثة "الهاتف النقال واآليباد"‬
‫ن = ‪388‬‬
‫ال اوافق‬ ‫اوافق‬
‫الترتيب‬
‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬
‫دور االسرة‬ ‫م‬

‫‪3‬‬ ‫‪%3,4‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪%96,6‬‬ ‫‪375‬‬ ‫اضافة برامج حماية لجهاز الطفل متصلة بجهاز الوالدين‬ ‫‪1‬‬
‫الكشف عن مواهب الطفل وتشجيعه على ممارسة هواياته والعمل‬
‫‪3‬م‬ ‫‪%3,4‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪%96,6‬‬ ‫‪375‬‬ ‫‪2‬‬
‫على دعمه وتطوير مهارته‬
‫يجب أن يكون األهل قدوة بعدم حمل اجهزتهم واستخدامها طوال‬
‫‪8‬‬ ‫‪%12,1‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪%87,9‬‬ ‫‪341‬‬ ‫‪3‬‬
‫الوقت مع حرمانه منها‬
‫معينة يومياً‬
‫سر لآليباد وتخصيص ساعة ّ‬
‫وضع كلمة ّ‬
‫‪6‬‬ ‫‪%6,4‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪%93,6‬‬ ‫‪363‬‬ ‫‪4‬‬
‫الستخدامه‬
‫مراقبة ما يشاهده الطفل على هذه األجهزة (الهاتف النقال واآليباد)‬
‫‪5‬‬ ‫‪%4,1‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪%95,9‬‬ ‫‪372‬‬ ‫‪5‬‬
‫كونه ال يتمتع بالخبرة التي تؤهله للتمييز بين الجيد والرديء‬
‫مشاركة الطفل بعض األلعاب العادية (غير اإللكترونية) للترفيه‬
‫‪2‬‬ ‫‪%2.1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪%97,9‬‬ ‫‪380‬‬ ‫‪6‬‬
‫والتواصل اإليجابي معهم‬
‫تشجيع الطفل على تنظيم وقته وتوزيعه بين الدراسة والنشاطات‬
‫‪2‬م‬ ‫‪%2,1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪%97,9‬‬ ‫‪380‬‬ ‫‪7‬‬
‫المختلفة‪ ،‬لكي ال يشعر بالملل أو الضغط من كثرة المسئوليات‬
‫تسجيل الطفل في األندية الرياضية أو دورات السباحة مثالً ليقضي‬
‫‪1‬‬ ‫‪%1,8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪%98,2‬‬ ‫‪381‬‬ ‫‪8‬‬
‫وقته بما هو مفيد له‬
‫عدم التردد في استشارة األخصائيين النفسيين عند مالحظة تغير‬
‫‪7‬‬ ‫‪%7‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪%93‬‬ ‫‪361‬‬ ‫‪9‬‬
‫في سلوك الطفل‬
‫منع الطفل من استخدام تلك األجهزة وقت النوم أو تناول الطعام‬
‫‪4‬‬ ‫‪%3,9‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪%96,1‬‬ ‫‪373‬‬ ‫‪10‬‬
‫وخالل تجمع العائلة‬

‫‪84‬‬
‫شكل رقم (‪)10‬‬
‫عرض توضيحي الستجابات عينة الدراسة تبعا لدور األسرة السعودية في حماية اطفالها‬
‫من اآلثار السلبية لوسائل التكنولوجيا الحديثة "الهاتف النقال واآليباد"‬

‫دور االسرة‬

‫‪400‬‬
‫‪350‬‬
‫‪300‬‬
‫‪250‬‬
‫‪200‬‬
‫‪150‬‬
‫‪100‬‬ ‫عمود‪2‬‬
‫‪50‬‬
‫‪0‬‬ ‫سلسلة ‪1‬‬

‫يوضح الجدول رقم (‪ )8‬ان استجابات عينة الدراسة تبعا لدور األسرة السعودية في حماية‬
‫اطفالها من اآلثار السلبية لوسائل التكنولوجيا الحديثة "الهاتف النقال واآليباد"‪ ،‬جاء مرتبا تنازلياً كما‬
‫يلي‪:‬‬

‫‪ .1‬تسجيل الطفل في األندية الرياضية أو دورات السباحة مثالً ليقضي وقته بما هو مفيد له‪،‬‬
‫بنسبة بلغت (‪.)%98,2‬‬
‫‪ .2‬تساوت األدوار التي تقوم بها االسرة وهي‪( :‬مشاركة الطفل بعض األلعاب العادية "غير‬
‫اإللكترونية" للترفيه والتواصل اإليجابي معهم‪ ،‬وتشجيع الطفل على تنظيم وقته وتوزيعه بين‬
‫الدراسة والنشاطات المختلفة‪ ،‬لكي ال يشعر بالملل أو الضغط من كثرة المسئوليات)‪ ،‬بنسبة‬
‫بلغت (‪ )%97,9‬لكل دور‪.‬‬
‫‪ .3‬تساوت األدوار التي تقوم بها االسرة وهي‪( :‬اضافة برامج حماية لجهاز الطفل متصلة‬
‫بجهاز الوالدين‪ ،‬والكشف عن مواهب الطفل وتشجيعه على ممارسة هواياته والعمل على‬
‫دعمه وتطوير مهارته)‪ ،‬بنسبة بلغت (‪ )%96,6‬لكل دور‪.‬‬

‫‪85‬‬
‫‪ .4‬منع الطفل من استخدام تلك األجهزة وقت النوم أو تناول الطعام وخالل تجمع العائلة‪،‬‬
‫بنسبة بلغت (‪.)%96,1‬‬
‫‪ .5‬مراقبة ما يشاهده الطفل على هذه األجهزة (الهاتف النقال واآليباد) كونه ال يتمتع بالخبرة‬
‫التي تؤهله للتمييز بين الجيد والرديء‪ ،‬بنسبة بلغت (‪.)%95,9‬‬
‫معينة يومياً الستخدامه‪ ،‬بنسبة بلغت (‪.)%93,6‬‬
‫سر لآليباد وتخصيص ساعة ّ‬
‫‪ .6‬وضع كلمة ّ‬
‫‪ .7‬عدم التردد في استشارة األخصائيين النفسيين عند مالحظة تغير في سلوك الطفل‪ ،‬بنسبة‬
‫بلغت (‪.)%93‬‬
‫‪ .8‬يجب أن يكون األهل قدوة بعدم حمل اجهزتهم واستخدامها طوال الوقت مع حرمانه منها‪،‬‬
‫بنسبة بلغت (‪.)%87,9‬‬

‫‪86‬‬
‫التساؤل ال اربع‪ :‬تتضح اإلجابة على التساؤل الرابع‪ ،‬والذي مؤداه‪ :‬ما التوصيات والمقترحات التي‬
‫يمكن ان تساهم في تحسين دور األسرة السعودية في حماية اطفالها من اآلثار السلبية لوسائل‬
‫التكنولوجيا الحديثة "الهاتف النقال واآليباد"؟ ولإلجابة على هذا السؤال‪ ،‬ولمعرفة التوصيات‬
‫والمقترحات التي يمكن ان تساهم في تحسين دور األسرة السعودية في حماية اطفالها‪ ،‬فقد تم حساب‬
‫التك اررات والنسب المئوية من خالل حساب الثالث إجابات (اوافق‪ ،‬اوافق إلى حد ما‪ ،‬ال اوافق)‬
‫وترتيب العبارات حسب نسبة اإلجابة (اوافق) وإذا تساوت النسب نرتبها حسب نسبة اإلجابة (اوافق‬
‫إلى حد ما) كما هو موضح في الجدول اآلتي‪:‬‬

‫جدول رقم (‪)9‬‬


‫يوضح استجابات عينة الدراسة تبعا للتوصيات والمقترحات التي يمكن ان تساهم في تحسين دور األسرة‬
‫السعودية في حماية اطفالها من اآلثار السلبية لوسائل التكنولوجيا الحديثة "الهاتف النقال واآليباد"‬
‫ن = ‪388‬‬
‫اوافق الى حد‬
‫ال اوافق‬ ‫اوافق‬
‫الترتيب‬ ‫ما‬ ‫التوصيات والمقترحات‬ ‫م‬
‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬
‫ضرورة تفعيل دور األسرة ووسائل اإلعالم والجمعيات‬
‫‪2‬‬ ‫‪%1,8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪%10,3‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪%87,9‬‬ ‫‪341‬‬ ‫األهلية في التوعية من مخاطر وسائل التكنولوجيا الحديثة على‬ ‫‪1‬‬
‫االطفال‬
‫من األهمية توفير األنشطة المتنوعة كالترفيهية والرياضية‬
‫‪1‬‬ ‫‪%0,8‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪%9,8‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪%89,4‬‬ ‫‪347‬‬
‫والتعليمية العامة لألطفال لتتمكن االسر من االستفادة منها‬
‫‪2‬‬
‫ضرورة تشجيع أولياء األمور من خالل وسائل االعالم على‬
‫‪3‬‬ ‫‪%1,3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪%11,1‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪%87,6‬‬ ‫‪340‬‬ ‫المشاركة في الدورات التدريبة الخاصة بحماية اطفاهم من‬ ‫‪3‬‬
‫سوء استخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة‬
‫من األهمية تشكيل لجان خاصة لدراسة سلبيات األلعاب‬
‫‪9‬‬ ‫‪%2,1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪%13,9‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪%84‬‬ ‫‪326‬‬ ‫االلكترونية لوضع نظام تصنيف لأللعاب اإللكترونية يتماشى‬ ‫‪4‬‬
‫مع المعايير العربية واإلسالمية‬
‫ضرورة عقد دورات تدريبية للمعلمين واولياء األمور‬
‫‪10‬‬ ‫‪%2,1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪%21,1‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪%76,8‬‬ ‫‪298‬‬ ‫‪5‬‬
‫لتوعيتهم بخطر وسائل التكنولوجيا على اطفالهم‬
‫من األهمية ادخال موضوعات ترتبط بمخاطر وسلبيات وسائل‬
‫‪7‬‬ ‫‪%1,5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪%13,4‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪%85,1‬‬ ‫‪330‬‬
‫التكنولوجيا الحديثة في المناهج التعليمية‬
‫‪6‬‬
‫ضرورة سن القوانين المتعلقة بحماية األطفال من مخاطر‬
‫‪8‬‬ ‫‪%0,5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪%15‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪%84,5‬‬ ‫‪328‬‬ ‫‪7‬‬
‫األلعاب االلكترونية‬
‫ضرورة االهتمام من قبل المعنيين بسالمة الجيل الجديد‬
‫‪6‬‬ ‫‪%1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪%13,7‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪%85,3‬‬ ‫‪331‬‬ ‫باستخدام الوسائل المناسبة لتوعية أولياء األمور بمزايا‬ ‫‪8‬‬
‫وعيوب وسائل التكنولوجيا‬
‫تشكيل لجان متابعة حكومية عبر وسائل التكنولوجيا تهتم‬
‫بمتابعة ومراقبة استغالل األطفال على مواقع التواصل‬
‫‪5‬‬ ‫‪%0,5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪%13,4‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪%86,1‬‬ ‫‪334‬‬
‫االجتماعي‪ ،‬وتشديد العقوبات على األطراف التي تستغل‬
‫‪9‬‬
‫األطفال‬
‫ضرورة االهتمام بعمل حمالت التوعية عبر مواقع التواصل‬
‫‪4‬‬ ‫‪%0,8‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪%12,4‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪%86,8‬‬ ‫‪337‬‬ ‫‪ 10‬االجتماعي للتوعية بالمخاطر التي يتعرض لها األطفال نتيجة‬
‫استخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة‬

‫‪87‬‬
‫شكل رقم (‪)11‬‬
‫عرض توضيحي الستجابات عينة الدراسة حسب التوصيات والمقترحات‬

‫التوصيات والمقترحات‬

‫‪350‬‬
‫‪300‬‬
‫‪250‬‬
‫‪200‬‬
‫‪150‬‬
‫‪100‬‬
‫‪50‬‬
‫‪0‬‬

‫يوضح الجدول رقم (‪ )9‬ان استجابات عينة الدراسة تبعا للتوصيات والمقترحات التي يمكن ان‬
‫تساهم في تحسين دور األسرة السعودية في حماية اطفالها من اآلثار السلبية لوسائل التكنولوجيا‬
‫الحديثة "الهاتف النقال واآليباد"‪ ،‬جاءت مرتبة تنازلياً كما يلي‪:‬‬

‫‪ .1‬من األهمية توفير األنشطة المتنوعة كالترفيهية والرياضية والتعليمية العامة لألطفال لتتمكن‬
‫االسر من االستفادة منها‪ ،‬بنسبة بلغت (‪.)%89,4‬‬
‫‪ .2‬ضرورة تفعيل دور األسرة ووسائل اإلعالم والجمعيات األهلية في التوعية من مخاطر‬
‫وسائل التكنولوجيا الحديثة على األطفال‪ ،‬بنسبة بلغت (‪.)%87,9‬‬
‫‪ .3‬ضرورة تشجيع أولياء األمور من خالل وسائل االعالم على المشاركة في الدورات التدريبة‬
‫الخاصة بحماية اطفاهم من سوء استخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة‪ ،‬بنسبة بلغت‬
‫(‪.)%87,6‬‬

‫‪88‬‬
‫‪ .4‬ضرورة االهتمام بعمل حمالت التوعية عبر مواقع التواصل االجتماعي للتوعية بالمخاطر‬
‫التي يتعرض لها األطفال نتيجة استخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة‪ ،‬بنسبة بلغت‬
‫(‪.)%86,8‬‬
‫‪ .5‬تشكيل لجان متابعة حكومية عبر وسائل التكنولوجيا تهتم بمتابعة ومراقبة استغالل األطفال‬
‫على مواقع التواصل االجتماعي‪ ،‬وتشديد العقوبات على األطراف التي تستغل األطفال‪،‬‬
‫بنسبة بلغت (‪.)%86,1‬‬
‫‪ .6‬ضرورة االهتمام من قبل المعنيين بسالمة الجيل الجديد باستخدام الوسائل المناسبة لتوعية‬
‫أولياء األمور بمزايا وعيوب وسائل التكنولوجيا‪ ،‬بنسبة بلغت (‪.)%85,3‬‬
‫‪ .7‬من األهمية ادخال موضوعات ترتبط بمخاطر وسلبيات وسائل التكنولوجيا الحديثة في‬
‫المناهج التعليمية‪ ،‬بنسبة بلغت (‪.)%85,1‬‬
‫‪ .8‬ضرورة سن القوانين المتعلقة بحماية األطفال من مخاطر األلعاب االلكترونية‪ ،‬بنسبة بلغت‬
‫(‪.)%84,5‬‬
‫‪ .9‬من األهمية تشكيل لجان خاصة لدراسة سلبيات األلعاب االلكترونية لوضع نظام تصنيف‬
‫لأللعاب اإللكترونية يتماشى مع المعايير العربية واإلسالمية‪ ،‬بنسبة بلغت (‪.)%84‬‬
‫‪ .10‬ضرورة عقد دورات تدريبية للمعلمين واولياء األمور لتوعيتهم بخطر وسائل التكنولوجيا على‬
‫أطفالهم‪ ،‬بنسبة بلغت (‪.)%76,8‬‬

‫‪89‬‬
‫ثالثا‪ :‬النتائج العامة للدراسة‬

‫‪90‬‬
‫من العرض السابق لجداول الدراسة الميدانية ومعطياتها يمكن استخالص‬
‫النتائج العامة التالية‪:‬‬

‫أوال‪ :‬النتائج العامة المرتبطة بخصائص عينة الدراسة‪:‬‬

‫‪ .1‬ان اعلى نسبة كانت لإلناث حيث بلغت النسبة (‪ ،)%86,1‬في حيث كانت نسبة الذكور‬
‫(‪ )%13,9‬فقط‪.‬‬
‫‪ .2‬ان اعلى نسبة مثلت منهم في الفئة (‪ 20‬إلى أقل من ‪ 25‬سنة) بنسبة بلغت (‪ ،)%71‬في‬
‫حين كانت نسبة من مثل من طالب وطالبات الجامعات الفئة (أقل من ‪ 20‬سنة) (‪،)%11.5‬‬
‫وكانت نسبة من مثل منهم الفئة (‪ 25‬إلى أقل من ‪ 30‬سنة) قد بلغت (‪ ،)%10.4‬اما من‬
‫مثل من الطالب والطالبات الفئة (‪ 30‬سنة فأكثر) فلقد بلغت نسبتهم (‪.)%7.1‬‬
‫‪ .3‬ان نسبة غير متزوجين مثلت اعلى نسبة والتي بلغت (‪ ،)%82,9‬في حين كانت نسبة‬
‫المتزوجين قد بلغت (‪ ،)%16.5‬وكانت نسبة المطلقين قد بلغت (‪ ،)%0.6‬وانعدمت نسبة‬
‫االرامل‪.‬‬
‫‪ .4‬ان توزيع أفراد عينة الدراسة تبعا للجامعات والكليات التي ينتسب لها طالب وطالبات‬
‫الجامعات والكليات السعودية‪ ،‬جاء مرتبا تنازلياً كما يلي‪:‬‬
‫‪ ‬جامعة األميرة نورة بنت عبدالرحمن بنسبة بلغت )‪.)%57.4‬‬
‫‪ ‬جامعة االمام محمد بن سعود االسالمية بنسبة بلغت )‪.)%13.4‬‬
‫‪ ‬جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز بنسبة بلغت (‪.)%10‬‬
‫‪ ‬تساوت نسبة المنتسبين لكل من (جامعة الملك فيصل‪ ،‬جامعة حفر الباطن)‪ ،‬بنسبة بلغت‬
‫(‪ )%2,3‬لكل جامعة‪.‬‬
‫‪ ‬جامعة نجران بنسبة بلغت (‪.)%1.8‬‬
‫‪ ‬تساوت نسبة المنتسبين لكل من (جامعة الملك عبدالعزيز‪ ،‬جامعة طيبة‪ ،‬جامعة ام القرى)‪،‬‬
‫بنسبة بلغت (‪ )%1,5‬لكل جامعة‪.‬‬
‫‪ ‬تساوت نسبة المنتسبين لكل من (جامعة االمام عبدالرحمن بن فيصل‪ ،‬الكلية التقنية)‪،‬‬
‫بنسبة بلغت (‪ )%1,3‬لكل جامعة وكلية‪.‬‬

‫‪91‬‬
‫‪ ‬جامعة المجمعة بنسبة بلغت )‪.)%1‬‬
‫‪ ‬تساوت نسبة المنتسبين لكل من (جامعة الحدود الشمالية‪ ،‬جامعة تبوك)‪ ،‬بنسبة بلغت‬
‫(‪ )%0,8‬لكل جامعة‪.‬‬
‫‪ ‬جامعة القصيم بنسبة بلغت (‪.)%0,5‬‬
‫‪ ‬وتساوت نسبة المنتسبين لكل من (جامعة بيشة‪ ،‬كلية التربية‪ ،‬جامعة الملك سعود للعلوم‬
‫الصحية‪ ،‬الجامعة السعودية اإللكترونية‪ ،‬جامعة شقراء‪ ،‬جامعة حائل‪ ،‬الجامعة العربية‬
‫المفتوحة‪ ،‬جامعة الطائف‪ ،‬كلية الفارابي)‪ ،‬بنسبة بلغت (‪ )%0.3‬لكل جامعة وكلية‪.‬‬
‫‪ .5‬ان توزيع أفراد عينة الدراسة تبعاً للمستوى الدراسي‪ ،‬جاء مرتبا تنازليا كما يلي‪:‬‬
‫‪ ‬المستوى الثامن بنسبة بلغت (‪.)%39.7‬‬
‫‪ ‬المستوى األول بنسبة بلغت (‪.)%15‬‬
‫‪ ‬المستوى الثالث بنسبة بلغت (‪.)%10,1‬‬
‫‪ ‬المستوى الخامس بنسبة بلغت (‪.)%9,8‬‬
‫‪ ‬المستوى الرابع بنسبة بلغت (‪.)%7,5‬‬
‫‪ ‬المستوى السابع بنسبة بلغت (‪.)%7‬‬
‫‪ ‬المستوى السادس بنسبة بلغت (‪.)%4,4‬‬
‫‪ ‬المستوى الثاني بنسبة بلغت (‪.)%3,9‬‬
‫‪ ‬الخريجين بنسبة بلغت (‪.)%2,6‬‬

‫ثانيا‪ :‬النتائج العامة المرتبطة بتساؤالت الدراسة‪:‬‬


‫من التحليل السابق لجداول الدراسة الميدانية المرتبطة بتساؤالت الدراسة يمكننا‬
‫ان نستخلص النتائج التالية‪:‬‬

‫‪92‬‬
‫النتائج العامة المرتبطة بالتساؤل االول‪:‬‬
‫س‪ :‬ما اآلثار السلبية لوسائل التكنولوجيا الحديثة "الهاتف النقال واآليباد" على‬
‫األطفال في األسر السعودية؟‬
‫لقد اتضح من نتائج الدراسة العملية ان استجابات عينة الدراسة حول اآلثار السلبية لوسائل‬
‫التكنولوجيا الحديثة "الهاتف النقال واآليباد" على األطفال في األسر السعودية‪ ،‬والتي جاءت في‬
‫اإلجابة على عدد من التساؤالت‪ ،‬وذلك كما يلي‪:‬‬

‫اوالً‪ :‬اآلثار الصحية‪ ،‬جاءت مرتبة تنازليا كما يلي‪:‬‬


‫‪ .1‬قلة التركيز وضعاف االنتباه لألشياء التي حوله‪ ،‬بنسبة بلغت (‪.)%81,2‬‬
‫‪ .2‬انحناء العمود الفقري بسبب الجلوس بطريقة غير سليمة لفترات طويلة‪ ،‬بنسبة بلغت‬
‫(‪.)%80,4‬‬
‫‪ .3‬الكسل والخمول‪ ،‬بنسبة بلغت (‪.)%78,4‬‬
‫‪ .4‬ضعف النظر وامراض العيون‪ ،‬بنسبة بلغت (‪.)%77,3‬‬
‫‪ .5‬اضطرابات في النوم واالرق‪ ،‬بنسبة بلغت (‪.)%72,2‬‬
‫‪ .6‬آالم في المفاصل (مفاصل الرقبة‪ ،‬أو مفاصل اليد‪ ،‬أو مفاصل الرسغ‪ ،‬أو مفاصل الساعد)‪،‬‬
‫بنسبة بلغت (‪.)%68,6‬‬
‫‪ .7‬إضعاف عضالت الجسم الدقيقة وتحديداً التي يستخدمها للكتابة وإمساك القلم‪ ،‬بنسبة‬
‫بلغت (‪.)%63,9‬‬
‫‪ .8‬زيادة الوزن لدى األطفال‪ ،‬بنسبة بلغت (‪.)%56,2‬‬
‫‪ .9‬فقدان الشهية والنحافة الزائدة‪ ،‬بنسبة بلغت (‪.)%41,5‬‬

‫ثانياً‪ :‬اآلثار النفسية والسلوكية‪ ،‬جاءت مرتبة تنازليا كما يلي‪:‬‬


‫‪ .1‬تكوين صداقات غير متكافئة بالتواصل مع افراد ليس من جنسه او عمره‪ ،‬بنسبة بلغت‬
‫(‪.)%69,6‬‬
‫‪ .2‬تغير سلوكيات الطفل نتيجة تأثر افكاره ومعتقداته نتيجة الطالعه على الثقافات المختلفة‪،‬‬
‫بنسبة بلغت (‪.)%66,8‬‬

‫‪93‬‬
‫‪ .3‬االنطواء والعزلة‪ ،‬بنسبة بلغت (‪.)%68,6‬‬
‫‪ .4‬تساوت نسبة اآلثار التالية‪( :‬االصابة بالتوتر العصبي‪ ،‬العنف والعصبية الزائدة لدى‬
‫األطفال)‪ ،‬بنسبة بلغت (‪ )%68,3‬لكل أثر‪.‬‬
‫‪ .5‬حدوث خلل في شخصية الطفل في حال ما دخل على مواقع مشبوهة‪ ،‬بنسبة بلغت‬
‫(‪.)%65,7‬‬
‫‪ .6‬العدوانية‪ ،‬بنسبة بلغت (‪.)%52,1‬‬
‫‪ .7‬التعرض لإلصابات الخطيرة او الموت نتيجة تقليد ما يراه في األلعاب االلكترونية‪ ،‬بنسبة‬
‫بلغت (‪.)%51,8‬‬
‫‪ .8‬إصابة الطفل باالكتئاب‪ ،‬بنسبة بلغت (‪.)%43‬‬

‫ثالثاً‪ :‬اآلثار االجتماعية‪ ،‬جاءت مرتبة تنازليا كما يلي‪:‬‬


‫‪ .1‬الكثير من األطفال اصبحوا يتبعون قوانين األجهزة الذكية اكثر من اتباعهم تعليمات االهل‪،‬‬
‫بنسبة بلغت (‪.)%66,3‬‬
‫‪ .2‬ميل االطفال إلى تكرار التصرفات العنيفة التي يرونها‪ ،‬وتطبيقها في الواقع‪ ،‬بنسبة بلغت‬
‫(‪.)%63,1‬‬
‫‪ .3‬فقدان الطفل لمهارات التعامل والتواصل االجتماعي مع من حوله‪ ،‬بنسبة بلغت (‪.)%62,7‬‬
‫‪ .4‬حرمان الطفل من تعلم ما يفيده من اللقاءات العائلية مع األقارب وخاصة (الجد ‪ -‬الجدة)‪،‬‬
‫بنسبة بلغت (‪.)%60,6‬‬
‫‪ .5‬تأثر القيم اإلنسانية لدى االطفال (التمسك بالقيم الدينية ‪ -‬االحترام – الحب والتعاون)‪،‬‬
‫بنسبة بلغت (‪.)%60,3‬‬
‫‪ .6‬تعريض خصوصيات االسرة للخطر بسبب قدرة بعض االلعاب الدخول إلى ملفات‬
‫المستخدم‪ ،‬بنسبة بلغت (‪.)%59,8‬‬
‫‪ .7‬تدني المستوى الدراسي‪ ،‬بنسبة بلغت (‪.)%59,6‬‬
‫‪ .8‬التعرض للمضايقات للطفل واسرته بالتنمر االلكتروني‪ ،‬بنسبة بلغت (‪.)%57,7‬‬
‫‪ .9‬عدم قدرة الطفل على بناء عالقات اجتماعية‪ ،‬بنسبة بلغت (‪.)%54,1‬‬

‫‪94‬‬
‫النتائج العامة المرتبطة بالتساؤل الثاني‪:‬‬
‫س‪ :‬ما أسباب تعرض األطفال في األسر السعودية لآلثار السلبية لوسائل التكنولوجيا‬
‫الحديثة "الهاتف النقال واآليباد"؟‬

‫لقد اتضح من نتائج الدراسة العملية ان استجابات عينة الدراسة تبعا ألسباب تعرض األطفال‬
‫في األسر السعودية لآلثار السلبية لوسائل التكنولوجيا الحديثة "الهاتف النقال واآليباد"‪ ،‬جاءت مرتبا‬
‫تنازلياً كما يلي‪:‬‬

‫‪ .1‬شعور األطفال بالمتعة في التنافس مع اصدقائهم من خالل األلعاب االلكترونية بنسبة‬


‫بلغت (‪.)%79,4‬‬
‫‪ .2‬وجود الكثير من األلعاب والبرامج التي تستهدف األطفال للتأثير على سلوكياتهم ومعتقداتهم‬
‫بنسبة بلغت (‪.)%75,8‬‬
‫‪ .3‬اعتماد األجهزة الذكية على المحاكاة البصرية واأللوان الجاذبة لألطفال مما يساهم في‬
‫اغرائهم بنسبة بلغت (‪.)75,3‬‬
‫‪ .4‬تفضل االم بسبب ارهاقها طوال اليوم ان يجلس ابنها هادئا يلهو بجهازه على ان يسبب‬
‫ضجيجا بنسبة بلغت (‪.)%71,7‬‬
‫‪ .5‬انتشار الكثير من األلعاب االلكترونية المجانية الخطيرة على شبكة االنترنت بنسبة بلغت‬
‫(‪.)%64,9‬‬
‫‪ .6‬انشغال الوالدين باألجهزة واأللعاب االلكترونية هما المحفز االساسي إلدمان أطفالهم عليها‬
‫بنسبة بلغت (‪.)%63,9‬‬
‫‪ .7‬انشغال االم واألب عن الطفل وتربيته بنسبة بلغت (‪.)%61,6‬‬
‫‪ .8‬عدم توفر البرامج والمناشط بنسبة بلغت (‪.)%60,6‬‬
‫‪ .9‬قدرة بعض األلعاب على جمع معلومات شخصية عن المستخدم ما قد ينتهك خصوصيته‬
‫ويشكل خط ار عليه وعلى اسرته بنسبة بلغت (‪.)%57,5‬‬
‫‪ .10‬االنبهار واالعجاب واالقتداء بالثقافات األجنبية بنسبة بلغت (‪.)%53,3‬‬

‫‪95‬‬
‫النتائج العامة المرتبطة بالتساؤل الثالث‪:‬‬
‫س‪ :‬ما دور األسرة السعودية في حماية اطفالها من اآلثار السلبية لوسائل التكنولوجيا‬
‫الحديثة "الهاتف النقال واآليباد"؟‬

‫لقد اتضح من نتائج الد ارسة العملية ان دور األسرة السعودية في حماية اطفالها من اآلثار‬
‫السلبية لوسائل التكنولوجيا الحديثة "الهاتف النقال واآليباد"‪ ،‬جاء مرتبا تنازلياً كما يلي‪:‬‬
‫‪ .1‬تسجيل الطفل في األندية الرياضية أو دورات السباحة مثالً ليقضي وقته بما هو مفيد له‪،‬‬
‫بنسبة بلغت (‪.)%98,2‬‬
‫‪ .1‬مشاركة الطفل بعض األلعاب العادية (غير اإللكترونية) للترفيه والتواصل اإليجابي معهم‪،‬‬
‫تشجيع الطفل على تنظيم وقته وتوزيعه بين الدراسة والنشاطات المختلفة‪ ،‬لكي ال يشعر‬
‫بالملل أو الضغط من كثرة المسئوليات)‪ ،‬بنسبة بلغت (‪ )%97,9‬لكل دور‪.‬‬
‫‪ .2‬تساوت األدوار التي تقوم بها االسرة وهي‪( :‬اضافة برامج حماية لجهاز الطفل متصلة‬
‫بجهاز الوالدين‪ ،‬الكشف عن مواهب الطفل وتشجيعه على ممارسة هواياته والعمل على‬
‫دعمه وتطوير مهارته)‪ ،‬بنسبة بلغت (‪ )%96,6‬لكل دور‪.‬‬
‫‪ .3‬منع الطفل من استخدام تلك األجهزة وقت النوم أو تناول الطعام وخالل تجمع العائلة‪،‬‬
‫بنسبة بلغت (‪.)%96,1‬‬
‫‪ .4‬مراقبة ما يشاهده الطفل على هذه األجهزة (الهاتف النقال واآليباد) كونه ال يتمتع بالخبرة‬
‫التي تؤهله للتمييز بين الجيد والرديء‪ ،‬بنسبة بلغت (‪.)%95,9‬‬
‫معينة يومياً الستخدامه‪ ،‬بنسبة بلغت (‪.)%93,6‬‬
‫سر لآليباد وتخصيص ساعة ّ‬
‫‪ .5‬وضع كلمة ّ‬
‫‪ .6‬عدم التردد في استشارة األخصائيين النفسيين عند مالحظة تغير في سلوك الطفل‪ ،‬بنسبة‬
‫بلغت (‪.)%93‬‬
‫‪ .7‬يجب أن يكون األهل قدوة بعدم حمل اجهزتهم واستخدامها طوال الوقت مع حرمانه منها‪،‬‬
‫بنسبة بلغت (‪.)%87,9‬‬

‫‪96‬‬
‫النتائج العامة المرتبطة بالتساؤل الرابع‪:‬‬
‫س‪ :‬ما التوصيات والمقترحات التي يمكن ان تساهم في تحسين دور األسرة السعودية‬
‫في حماية اطفالها من اآلثار السلبية لوسائل التكنولوجيا الحديثة "الهاتف النقال‬
‫واآليباد"؟‬

‫لقد اتضح من نتائج الدراسة العملية ان استجابات عينة الدراسة تبعا للتوصيات والمقترحات‬
‫التي يمكن ان تساهم في تحسين دور األسرة السعودية في حماية اطفالها من اآلثار السلبية لوسائل‬
‫التكنولوجيا الحديثة "الهاتف النقال واآليباد"‪ ،‬جاءت مرتبة تنازلياً كما يلي‪:‬‬
‫‪ .1‬من األهمية توفير األنشطة المتنوعة كالترفيهية والرياضية والتعليمية العامة لألطفال لتتمكن‬
‫االسر من االستفادة منها‪ ،‬بنسبة بلغت (‪.)%89,4‬‬
‫‪ .2‬ضرورة تفعيل دور األسرة ووسائل اإلعالم والجمعيات األهلية في التوعية من مخاطر‬
‫وسائل التكنولوجيا الحديثة على األطفال‪ ،‬بنسبة بلغت (‪.)%87,9‬‬
‫‪ .3‬ضرورة تشجيع أولياء األمور من خالل وسائل االعالم على المشاركة في الدورات التدريبة‬
‫الخاصة بحماية اطفاهم من سوء استخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة‪ ،‬بنسبة بلغت‬
‫(‪.)%87,6‬‬
‫‪ .4‬ضرورة االهتمام بعمل حمالت التوعية عبر مواقع التواصل االجتماعي للتوعية بالمخاطر‬
‫التي يتعرض لها األطفال نتيجة استخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة‪ ،‬بنسبة بلغت‬
‫(‪.)%86,8‬‬
‫‪ .5‬تشكيل لجان متابعة حكومية عبر وسائل التكنولوجيا تهتم بمتابعة ومراقبة استغالل األطفال‬
‫على مواقع التواصل االجتماعي‪ ،‬وتشديد العقوبات على األطراف التي تستغل األطفال‪،‬‬
‫بنسبة بلغت (‪.)%86,1‬‬
‫‪ .6‬ضرورة االهتمام من قبل المعنيين بسالمة الجيل الجديد باستخدام الوسائل المناسبة لتوعية‬
‫أولياء األمور بمزايا وعيوب وسائل التكنولوجيا‪ ،‬بنسبة بلغت (‪.)%85,3‬‬
‫‪ .7‬من األهمية ادخال موضوعات ترتبط بمخاطر وسلبيات وسائل التكنولوجيا الحديثة في‬
‫المناهج التعليمية‪ ،‬بنسبة بلغت (‪.)%85,1‬‬

‫‪97‬‬
‫‪ .8‬ضرورة سن القوانين المتعلقة بحماية األطفال من مخاطر األلعاب االلكترونية‪ ،‬بنسبة بلغت‬
‫(‪.)%84,5‬‬
‫‪ .9‬من األهمية تشكيل لجان خاصة لدراسة سلبيات األلعاب االلكترونية لوضع نظام تصنيف‬
‫لأللعاب اإللكترونية يتماشى مع المعايير العربية واإلسالمية‪ ،‬بنسبة بلغت (‪.)%84‬‬
‫‪ .10‬ضرورة عقد دورات تدريبية للمعلمين واولياء األمور لتوعيتهم بخطر وسائل التكنولوجيا على‬
‫أطفالهم‪ ،‬بنسبة بلغت (‪.)%76,8‬‬

‫‪98‬‬
‫الفصل الخامس‬

‫التوصيات والمقترحات‬

‫‪99‬‬
‫هناك مجموعة من التوصيات التي تمكنت الباحثات من بلورتها من خالل نتائج الدراسة‬
‫الميدانية إضافة إلى االستفادة من المقترحات والتوصيات الواردة في بعض الدراسات التي تتفق‬
‫في هدفها مع أهداف الدراسة الحالية حول دور االسرة السعودية في حماية اطفالها من االثار‬
‫السلبية لوسائل التكنولوجيا الحديثة "الهاتف النقال واآليباد انموذجا"‪ ،‬وذلك كما يلي‪:‬‬

‫‪ .1‬توصي الباحثات بضرورة تفعيل دور االسرة ووسائل االعالم والجمعيات االهلية في التوعية‬
‫من مخاطر وسائل التكنولوجيا الحديثة على األطفال‪.‬‬
‫‪ .2‬تقترح الباحثات االهتمام بتوفير انشطة متنوعة كالترفيه والرياضة واالنشطة التعليمية العامة‬
‫لألطفال لتتمكن االسرة من االستفادة منها‪.‬‬
‫‪ .3‬توصي الباحثات بضرورة تشجيع اولياء االمور من خالل وسائل االعالم على المشاركة‬
‫في الدورات التدريبية الخاصة بحماية اطفالهم من سوء استخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة‪.‬‬
‫‪ .4‬تقترح الباحثات تشكيل لجان خاصة لدراسة سلبيات االلعاب االلكترونية لوضع نظام‬
‫تصنيف لأللعاب االلكترونية يتماشى مع المعايير العربية واالسالمية‪.‬‬
‫‪ .5‬توصي الباحثات باالهتمام بتكثيف الدورات التدريبية للمعلمين واولياء االمور لتوعيتهم‬
‫بخطر وسائل التكنولوجيا على األطفال‪ ،‬وحثهم على اتخاذ التدابير الوقائية الالزمة لحمايتهم‬
‫من اآلثار السلبية لوسائل التكنولوجيا الحديثة‪.‬‬
‫‪ .6‬توصي الباحثات بإدخال موضوعات ترتبط بمخاطر وسلبيات وسائل التكنلوجيا الحديثة في‬
‫المناهج التعليمية المختلفة‪.‬‬
‫‪ .7‬تقترح الباحثات سن القوانين المتعلقة بحماية األطفال من مخاطر األلعاب االلكترونية‪.‬‬

‫‪ .8‬تؤكد الباحثات على أهمية توعية الوالدان وتحذيرهما وخاصة األم بمخاطر وآثار التكنولوجيا‬
‫السلبية التي قد تسببها للطفل دون السادسة من العمر إذا ترك وحيداً مع هذه الشاشات‬
‫ولساعات دون توجيه ومراقبة‪ .‬نظ اًر ألهمية هذه الفترة من عمر االنسان في تحديد شخصيته‬
‫وتنمية مختلف مداركه ومهاراته التي تجعل منه إنساناً سوياً‪.‬‬
‫‪ .9‬توصي الباحثات بضرورة االهتمام من قبل المعنيين بسالمة الجيل الجديد باستخدام الوسائل‬
‫المناسبة من خالل توعية أولياء األمور بمزايا وعيوب وسائل التكنلوجيا‪.‬‬

‫‪100‬‬
‫‪ .10‬تقترح الباحثات تشكيل لجان متابعة حكومية عبر وسائل التكنلوجيا تهتم بمتابعة ومراقبة‬
‫استغالل األطفال على مواقع التواصل االجتماعي وتشديد العقوبات على األطراف التي‬
‫تستغل األطفال‬
‫‪ .11‬توصي الباحثات بضرورة االهتمام بعمل حمالت التوعية عبر مواقع التواصل االجتماعي‬
‫للتوعية بالمخاطر التي يتعرض لها األطفال نتيجة استخدام وسائل التكنلوجيا الحديثة‪.‬‬

‫‪101‬‬
‫المراجع‬

‫مراجع الدراسة‬

‫اوال‪ :‬المراجع العربية‬


‫ثانيا‪ :‬المراجع االجنبية‬

‫‪102‬‬
‫أوال‪ :‬المراجع العربية‬

‫‪ .1‬ابن منظور‪ ،‬محمد بن مكرم بن منظور جمال الدين أبو الفض ـ ـ ـ ــل‪ ،‬لس ـ ـ ـ ــان العرب‪ ،‬دار ص ـ ـ ـ ــادر‪،‬‬
‫بيروت‪ ،‬لبنان‪( ،‬مج‪ ،)11‬عن‪ :‬عايدة‪2019 ،‬م‪.‬‬
‫‪ .2‬أبو الرب‪ ،‬محمد عمر‪ ،‬والهام مصطفى القصيري (‪2014‬م)‪ ،‬المشكالت السلوكية جراء استخدام‬

‫الهواتف الذكية من قبل األطفال من وجهة نظر الوالدين في ضوء بعض المتغيرات‪ ،‬المجلة الدولية لألبحاث‬
‫التربوية‪( ،‬ع‪ ،)35‬جامعة االما ارت العربية المتحدة‪.‬‬
‫‪ .3‬أبو جراح‪1425( .‬ه)‪ ،‬طفلك واأللعاب اإللكترونية ‪ -‬مزايا وأخطار‪ ،‬مجلة المتميزة‪( ،‬ع‪ ،)23‬ذو‬
‫القعدة‪، 1425/‬المؤسسة العالمية لإلعمار والتنمية‪ ،‬الرياض‪ ،‬عن‪ :‬الزيودي‪2015 ،‬م‪.‬‬
‫‪ .4‬أبو عمشة‪ ،‬إبراهيم صقر (‪1981‬م)‪ ،‬الثقافة والتغير االجتماعي‪ ،‬بيروت‪ ،‬دار النهضة العربية‪،‬‬
‫عن‪ :‬بن عويشة ونيبوش‪2019 ،‬م‪.‬‬
‫‪ .5‬اتحاد ‪ ،GSMA‬ومعهد أبحاث مجتمع الهاتف المحمول (‪2011‬م)‪ ،‬استخدام األطفال للهواتف‬
‫المحمولة – دراسة مقارنة على الصعيد الدولي‪.‬‬
‫‪ .6‬احمد‪2013( ،‬م)‪ ،‬تكامل مخرجات التعليم مع سوق العمل في القطاع العام والخاص‪ ،‬عن‪ :‬الدلو‪،‬‬
‫‪2016‬م‪.‬‬
‫‪ .7‬احمد‪ ،‬اسراء (‪2012‬م)‪ ،‬دور القيادة في اإلصالح السياسي‪ ،‬ط‪ ،1‬القاهرة‪ ،‬مكتبة القاهرة الكبرى‪.‬‬
‫‪ .8‬استيتية‪ ،‬دالل ملحس (‪2007‬م)‪ ،‬تكنولوجيا التعليم والتعليم االلكتروني‪ ،‬دار وائل‪ ،‬ط‪ ،1‬عمان‪،‬‬
‫األردن‪ ،‬عن‪ :‬عايدة‪2019 ،‬م‪.‬‬
‫‪ .9‬باحاذق‪ ،‬رجاء عمر سعيد (‪2015‬م)‪ ،‬اثر استخدام التكنولوجيا على مفهوم الذات عند األطفال في‬
‫مرحلة ما قبل المدرسة‪ :‬دراسة تجريبية على ضعاف السمع والعاديين‪ ،‬رسالة التربية وعلم النفس‪،‬‬
‫جامعة الملك سعود‪ ،‬الجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية‪( ،‬ع‪.)49‬‬
‫‪ .10‬باسم‪ ،‬أسماء‪ ،‬وايمان عبدالرحمن (‪2017‬م)‪ ،‬التأثيرات السلبية الستخدام الهواتف الذكية على‬
‫األطفال من وجهة نظر األمهات‪ :‬جبع والباذان نموذجا‪ ،‬جامعة النجاح الوطنية‪ ،‬كلية االعالم‪،‬‬
‫نابلس‪.‬‬

‫‪103‬‬
‫‪ .11‬بن عويشة‪ ،‬زوبيدة‪ ،‬وفطيمة نيبوش (‪2019‬م)‪ ،‬تأثير تكنولوجيا الشاشة في تنشئة طفل دون‬
‫السادسة من وجهة نظر األمهات‪ :‬دراسة على عينة من أمهات الجزائر العاصمة‪ ،‬جامعة حسيبة‬
‫بن بوعلي‪ ،‬الشلف‪ ،‬مجلة االكاديمية للدراسات االجتماعية واإلنسانية‪( ،‬ع‪.)21‬‬
‫‪ .12‬حسن‪ ،‬أماني عبدالتواب صالح (‪2017‬م)‪ ،‬تأثير ممارسة األلعاب اإللكترونية على ذكاء اللغوي‬
‫واالجتماعي لدى األطفال" دراسة وصفية تحليلية على أطفال مرحلة الطفولة المتوسطة بالمملكة‬
‫العربية ا لسعودية"‪ ،‬رسالة ماجستير‪ ،‬مجلة الجامعة اإلسالمية للدراسات التربوية والنفسية‪ ،‬الجامعة‬
‫اإلسالمية‪ ،‬غزة‪ ،‬فلسطين‪.‬‬
‫‪ .13‬حمدان‪ ،‬محمد زياد (‪1987‬م)‪ ،‬وسائل وتكنولوجيا التعليم‪ ،‬دار التربية الحديثة‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‪،‬‬
‫عن‪ :‬عايدة‪2019 ،‬م‪.‬‬
‫‪ .14‬زمام‪ ،‬نور الدين‪ ،‬صباح سليماني (‪32013‬م)‪ ،‬تطور مفهوم التكنولوجيا واستخداماته في العملية‬
‫التعليمية‪ ،‬مجلة العلوم اإلنسانية واالجتماعية‪( ،‬ع‪ ،)11‬جامعة محمد خيضر بسكرة‪ ،‬الجزائر‪،‬‬
‫عن‪ :‬عايدة‪2019 ،‬م‪.‬‬
‫‪ .15‬سالمي‪ ،‬عبدالمجيد( ‪1998‬م)‪ ،‬معجم مصطلحات علم النفس‪ ،‬ط‪ ،4‬القاهر‪ ،‬دار الكتاب المصري‪.‬‬
‫‪ .16‬شلبي‪ ،‬كرم (‪1994‬م)‪ ،‬معجم المصطلحات اإلعالمية‪ ،‬إنجليزي عربي‪ ،‬بيروت‪ ،‬دار الجبل‪.‬‬
‫‪ .17‬صبري‪ ،‬ماهر إسماعيل‪ ،‬ومحمد يوسف (‪2008‬م)‪ ،‬من الو سائل التعليمية إلى تكنولوجيا التعليم‪،‬‬
‫سلسلة الكتاب الجامعي العربي‪ ،‬مكتبة الرشد‪ ،‬ط‪( ،1‬ج‪ ،)1‬الرياض‪ ،‬السعودية‪ ،‬عن‪ :‬عايدة‪،‬‬
‫‪2019‬م‪.‬‬
‫‪ .18‬عايدة‪ ،‬عالية (‪2019‬م)‪ ،‬دور الوس ــائل التكنولوجية في التحص ــيل اللغوي ‪ -‬الس ــنة الرابعة ابتدائي‬
‫"أنموذجا"‪ ،‬رسالة ماجستير‪ ،‬كلية اآلداب واللغات‪ ،‬جامعة محمد خيضر بسكرة‪.‬‬
‫‪ .19‬عبد الكافي‪ ،‬إسراء عمران‪2011( ،‬م)‪ ،‬دور القيادة في اإلصالح السياسي‪ :‬دراسة العالقة بين‬
‫الفكر والممارسة‪ ،‬دار السالم للطباعة والنشر والتوزيع والترجمة‪ ،‬عن‪ :‬القحطاني‪2017 ،‬م‪.‬‬
‫‪ .20‬عبلة‪ ،‬زيان بو زيان (‪2016‬م)‪ ،‬اثر استخدام بعض الوسائل التكنولوجية في تطوير مستوى اتخاذ‬
‫القرار لدى حكام كرة اليد (دراسة مقارنة بين التحكيم الوطني والدولي)‪ ،‬رسالة ماجستير‪ ،‬معهد‬
‫علوم وتقنيات النشاطات البدنية والرياضية‪ ،‬جامعة الجيالني بونعامة خميس مليانه‪.‬‬

‫‪104‬‬
‫‪ .21‬عليقي‪ ،‬ابتسام‪ ،‬وايمان بوبقيرة (‪2018‬م)‪ ،‬تأثير استخدام الهواتف الذكية على التنشئة االجتماعية‬
‫للطفل الجزائري‪ ،‬رسالة ماجستير‪ ،‬جامعة العربي بن مهيدي‪ ،‬كلية العلوم اإلنسانية واالجتماعية‪،‬‬
‫الجزائر‪.‬‬
‫‪ .22‬عمر‪ ،‬أحمد مختار آخرون (‪1429‬هــ)‪ ،‬معجم اللغة العربية المعاصرة‪ ،‬ط‪ ،1‬ج‪ ،2‬القاهرة‪ ،‬عالم‬
‫الكتاب‪.‬‬
‫‪ .23‬فارس‪ ،‬محمد (‪2001‬م)‪ ،‬المنجد في اللغة العربية‪2 ،‬ط‪ ،‬عمان‪ ،‬دار المشرق للطباعة‪.‬‬
‫‪ .24‬فلية‪ ،‬فاروق (‪2004‬م)‪ ،‬معجم مصطلحات التربية لفظاً واصطالحاً‪ ،‬االسكندرية‪ ،‬دار الوفاء لدنيا‬
‫الطباعة والنشر‪.‬‬
‫‪ .25‬ليلى‪ ،‬داوود (‪1991‬م)‪ ،‬وسائل االعالم ودورها في التنشئة االجتماعية في المجتمع العربي‬
‫المعاصر‪ ،‬دراسة مقدمة الى ندوة وسائل االعالم وأثرها في المجتمع العربي المعاصر‪ ،‬المنظمة‬
‫العربية للتربية والثقافة والعلوم‪ ،‬إدارة الثقافة بالتعاون مع و ازرة االعالم في الجمهورية العربية‬
‫السورية‪ ،‬دمشق‪ ،‬عن‪ :‬وازي وخوجة‪2013 ،‬م‪.‬‬
‫‪ .26‬مركز الدراسات االستراتيجية‪2012( ،‬م)‪ ،‬نحو مجتمع المعرفة‪ :‬اثر معطيات ومظاهر مجتمع‬
‫المعرفة على الطفل صحيا واجتماعيا ونفسيا‪ ،‬اإلصدار الرابع واالربعون‪ ،‬جامعة الملك عبدالعزيز‪.‬‬
‫‪ .27‬مطر‪ ،‬جواد سالم (‪2007‬م)‪ ،‬دور الجامعات العربية في بناء مجتمع المعرفة في ضوء اإلرهاب‬
‫المعلوماتي ‪ .....‬نظرة نقدية‪ ،‬الجامعة المستنصرية‪ ،‬العراق‪.‬‬
‫‪ .28‬معوش‪ ،‬خير الدين (د‪ -‬ت)‪ ،‬التنشئة اللغوية األسرية للطفل الجزائري‪ ،‬قسم اللغة العربية‪ ،‬جامعة‬
‫بجاية‪ ،‬عن‪ :‬عايدة‪2019 ،‬م‪.‬‬
‫‪ .29‬مغازي‪ ،‬رشا (‪2012‬م)‪ ،‬مشاكل وحلول التواصل داخل العائلة‪( ،‬د‪ -‬ن)‪ ،‬عن‪ :‬وازي وخوجة‪،‬‬
‫‪2013‬م‪.‬‬
‫‪ .30‬مكاوي‪ ،‬حسن عماد‪ ،‬وليلى حسين السيد (‪2002‬م)‪ ،‬االتصال ونظرياته المعاصرة‪ ،‬ط‪ ،3‬القاهرة‪،‬‬
‫الدار المصرية اللبنانية‪ ،‬عن‪ :‬وازي وخوجة‪2013 ،‬م‪.‬‬
‫‪ .31‬منسي‪ ،‬حسن (‪2012‬م)‪ ،‬اآلثار السلبية لأللعاب االلكترونية على األطفال في المرحلة االبتدائية‬
‫في مدارس محافظة الرس بالمملكة العربية السعودية‪ ،‬مجلة كلية التربية‪ ،‬جامعة المنصورة‪،)79( ،‬‬
‫(ج‪ ،)2‬مصر‪ ،‬عن‪ :‬الزيودي‪2015 ،‬م‪.‬‬

‫‪105‬‬
‫‪ .32‬وازي‪ ،‬طاوس‪ ،‬وعادل يوسف خوجة (‪2013‬م)‪ ،‬وسائل التكنولوجيا الحديثة وتأثيرها على االتصال‬
‫بين اإلباء واالبناء(االنترنت والهاتف النقال نموذجا)‪ ،‬جامعة قاصدي مرباح ورقلة‪ ،‬كلية العلوم‬
‫اإلنسانية واالجتماعية‪ ،‬الملتقى الوطني الثاني حول‪ :‬االتصال وجودة الحياة في االسرة‪ ،‬في الفترة‬
‫من ‪/10-9‬ابريل ‪2013‬م‪.‬‬
‫‪ .33‬الجابري‪ ،‬نهيل (‪2011‬م)‪ ،‬طفل الروضة في عصر تكنولوجيا المعلومات‪ ،‬مؤتمر الطفولة في‬
‫عصر متغير‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‪ ،‬عن‪ :‬باحاذق‪2015 ،‬م‪.‬‬
‫‪ .34‬الجمل‪ ،‬سلمان (‪2014‬م)‪ ،‬االثار السبية للهواتف الذكية على سلوكيات الطلبة من وجهة نظر‬
‫المرشدين التربوي ومدير المدارس في جنوب الخليل‪ ،‬جامعة الخليل‪ ،‬فلسطين‪.‬‬
‫‪ .35‬الحقيل‪ ،‬عبدهللا حمد (‪1992‬م)‪ ،‬قوة وسائل االعالم‪ ،‬قافلة الزيت‪( ،‬د‪ -‬ن)‪ ،‬عن‪ :‬وازي وخوجة‪،‬‬
‫‪2013‬م‪.‬‬

‫‪ .36‬الخريسات‪ ،‬سمير عبد سالم‪ ،‬ومحمد سلمان الرياحنة (د‪ -‬ت)‪ ،‬تكنولوجيا التعليم‪ ،‬ورقة عمل مقدمة‬
‫وزرة التربية والتعليم‪،‬‬
‫ضمن متطلبات مقرر – تكنولوجيا التعليم‪ ،‬برنامج دبلوم التمهين في التربية‪ .‬ا‬
‫مملكة البحرين‪.‬‬
‫‪ .37‬الخطيب‪ ،‬سلوى عبدالحميد (‪2002‬م)‪ ،‬نظرة في علم االجتماع المعاصر‪ ،‬القاهرة‪ ،‬مكتبة عين‬
‫شمس‪.‬‬
‫‪ .38‬الخمشي‪ ،‬سارة (‪2010‬م)‪ ،‬اآلثار االجتماعية السلبية الستخدام الفتاة في مرحلة المراهقة لإلنترنت‪،‬‬
‫مجلة علوم إنسانية‪ ،‬السنة السابعة‪( ،‬ع‪.)45‬‬
‫‪ .39‬الخواجا‪ ،‬ماجد (‪2002‬م)‪ ،‬االثار االجتماعية النتشار االنترنت على الشباب‪ ،‬جدة‪ ،‬جامعة الملك‬
‫عبدالعزيز‪.‬‬
‫‪ .40‬الدلو‪ ،‬حمدي اسعد (‪2017‬م)‪ ،‬استراتيجية مقترحة لمواءمة مخرجات التعليم العالي باحتياجات‬
‫سوق العمل في فلسطين‪ ،‬رسالة ماجستير‪ ،‬برنامج الدراسات العليا المشترك بين اكاديمية االدارة‬
‫والسياسة للدراسات العليا وجامعة االقصى بغزة‪ ،‬جامعة االقصى‪ ،‬غزة‪.‬‬
‫‪ .41‬الرشيد‪ ،‬عماد الدين (‪2007‬م)‪ ،‬اثر أفالم الكرتون في تربية الطفل‪ ،‬سلسلة الباء والترشيد‪ ،‬ط‪،1‬‬
‫دار القمة‪ ،‬حمص‪ ،‬عن‪ :‬وازي وخوجة‪2013 ،‬م‪.‬‬

‫‪106‬‬
‫‪ .42‬الريماوي‪ ،‬محمد (‪2010‬م)‪ ،‬برامج األطفال في التلفاز وأثرها في تنمية المهارات اللغوية ألطفال‬
‫مرحلة المهد ومرحلة الطفولة المبكرة‪ :‬الواقع والمأمول‪ ،‬كتاب الموسم الثقافي الثامن والعشرون‬
‫لمجمع اللغة العربية األردني‪ ،‬األردن‪ ،‬عن‪ :‬الزيودي‪2015 ،‬م‪.‬‬
‫‪ .43‬الزبون‪ ،‬محمد‪ ،‬وناريمان عطية (‪2016‬م)‪ ،‬دور النظام التربوي األردني في الحد من التأثير السلبي‬
‫لوسائل تكنولوجيا االتصال الحديثة في تربية النشء من وجهة نظر معلميهم‪ ،‬المجلة األردنية في‬
‫العلوم التربوية‪( ،‬مج‪( ،)12‬ع‪.)2‬‬
‫‪ .44‬الزيودي‪ ،‬ماجد محمد (‪2015‬م)‪ ،‬االنعكاسات التربوية الستخدام األطفال لأللعاب اإللكترونية كما‬
‫يراها معلمو وأولياء أمور طلبة المدارس االبتدائية بالمدينة المنورة‪ ،‬مجلة جامعة طيبة للعلوم‬
‫التربوية‪( ،‬مج‪( ،)10‬ع‪ ،)1‬جامعة طيبة‪ ،‬كلية التربية‪ ،‬المدينة المنورة‪.‬‬
‫‪ .45‬السيد‪ ،‬سميرة احمد (‪2005‬م)‪ ،‬مصطلحات علم االجتماع‪ ،‬مكتبة الشقري‪ ،‬الرياض‪ ،‬ط‪.2‬‬
‫‪ .46‬الشحروري‪ ،‬مها حسني (‪2008‬م)‪ ،‬األلعاب االلكترونية في عصر العولمة‪ ،‬ط‪ ،1‬دار المسيرة‪،‬‬
‫عمان‪ ،‬األردن‪ ،‬عن‪ :‬الزيودي‪2015 ،‬م‪.‬‬
‫‪ .47‬الصوفي‪ ،‬حمدان عبد هللا (‪2011‬م)‪ ،‬اآلثار السلبية الستخدام اإلنترنت من وجهة نظر طلبة‬
‫الجامعة اإلسالمية بغزة ودور التربية اإلسالمية في عالجها‪ ،‬الجامعة اإلسالمية‪ ،‬كلية التربية غزة‪.‬‬
‫‪ .48‬العقيل‪ ،‬محمد ناصر(‪2013‬م)‪ ،‬متطلبات جودة الدواء المهني لدى العاملين في الجامعات‬
‫السعودية‪( ،‬د‪-‬ن)‪.‬‬
‫‪ .49‬العويضي‪ ،‬الهام (‪2012‬م)‪ ،‬وسائل االتصال الحديثة وتأثيرها على االسرة‪ ،‬مجلة البيان‪( ،‬ع‪،)13‬‬
‫عن‪ :‬وازي وخوجة‪2013 ،‬م‪.‬‬
‫‪ .50‬الغامدي‪ ،‬عبدهللا احمد (‪1424‬ه)‪ ،‬دور مناهج التربية االسالمية في تعزيز مفاهيم التربية‪ ،‬رسالة‬
‫دكتوراه غير منشورة‪ ،‬جامعة ام القرى‪ ،‬مكة المكرمة‪.‬‬
‫‪ .51‬الفهدي‪ ،‬عيسى بن عبد هللا‪ ،‬وسناء (د‪ -‬ت)‪ ،‬الرسائل الهاتفية ما لها وما عليها‪ ،‬مجلة رسالة‬
‫المسجد‪( ،‬ع‪ ،)1032‬سلطة عمان‪ ،‬عن‪ :‬عليقي وبوبقيرة‪2018 ،‬م‪.‬‬
‫‪ .52‬القحطاني‪ ،‬عواطف يحيى (‪2017‬م)‪ ،‬دور العمل التطوعي في تنمية المجتمع‪ ،‬بحث تخرج لطالبات‬
‫المستوى الثامن‪ ،‬جامعة األميرة نورة‪ ،‬كلية الخدمة االجتماعية‪ ،‬الرياض‪.‬‬

‫‪107‬‬
‫‪ .53‬الكندري‪ ،‬هبه احمد (‪2019‬م)‪ ،‬الدور التربوي لألجهزة الذكية (اآليباد) للنمو اللغوي لدى أطفال‬
‫مرحلة رياض األطفال من وجهة نظر أولياء األمور بدولة الكويت‪ ،‬مجلة البحث العلمي في التربية‪،‬‬
‫(ع‪( ،)20‬ج‪ ،)13‬جامعة عين شمس‪ ،‬كليات البنات لآلداب والعلوم والتربية‪ ،‬مصر‪.‬‬
‫‪ .54‬المعجم الوجيز (‪2005‬م)‪ ،‬مجمع اللغة العربية‪ ،‬القاهرة‪ ،‬الهيئة العامة للمطابع االميرية‪.‬‬
‫‪ .55‬الهدلق‪ ،‬عبدهللا عبدالعزيز (‪2012‬م)‪ ،‬إيجابيات وسلبيات األلعاب اإللكترونية ودوافع ممارستها من‬
‫وجهة نظر طالب التعليم العام بمدينة الرياض‪ ،‬مجلة القراءة والمعرفة‪ ،)2( ،‬جامعة عين شمس‪،‬‬
‫مصر‪ ،‬عن‪ :‬الزيودي‪2015 ،‬م‪.‬‬
‫‪ .56‬الوهاس‪ ،‬محمد حسن (‪2002‬م)‪ ،‬دور القيادات األمنية في فاعلية إدارة األزمات‪ ،‬رسالة ماجستير‬
‫غير منشورة‪ ،‬أكاديمية نايف العربية للعلوم األمنية‪ ،‬الرياض‪ ،‬السعودية‪.‬‬
‫‪ .57‬اليعقوب‪ ،‬علي‪ ،‬ومنى ادبيس (‪2009‬م)‪ ،‬دور األلعاب اإللكترونية المنزلية في تنمية العنف لدى‬
‫طفل المدرسة االبتدائية بدولة الكويت‪ ،‬مجلة مستقبل التربية العربية‪ ،)16( ،‬الكويت‪ ،‬الزيودي‪،‬‬
‫‪2015‬م‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬المراجع االجنبية‬

‫‪58. Anderson C. A. Murphy, C. R. (2003). Violent video games and‬‬


‫‪aggressive behavior in young women. Aggressive Behavior, from: Al-‬‬
‫‪Zeyoudi, 2015.‬‬
‫‪59. Clements. D. (1999). The effective use of computers with young children‬‬
‫‪Mathematics in the early years COPLEY, J. (ed). Reston, VA, National‬‬
‫‪Council of Teachers of Mathematics, p 119-128, from: Bahadhiq, 2015.‬‬
‫‪60. Divan HA.، problems in young children. J Epidemiol Community Health‬‬
‫‪Mark et at (1998). Viewing Preferences Symptoms of Psychological ،-‬‬
‫‪Singer and Violent Behaviors among children who watch television.‬‬
‫‪Journal of the ،Trauma American Academy of Child and Adolescent‬‬

‫‪108‬‬
Psychiatry. Oct. Vol. 37 (10) : 1041 – 104, from: Bassem & Abdel
Rahman, 2017.
61. Galbraith.J .K, the Industrial State, Houghton Co,Boston,1970,p
217,from: aida, 2019.
62. Golden B, (1997). Does your technology deliver Techniques? October16-
21, from: Bahadhiq, 2015.
63. Kutner, L. Olso, L, Warner D, (2008), Parents and sons' perspectives on
video game play. Journal of Adolescent Research, 23, 76-96, from: Al-
Zeyoudi, 2015.
64. Naeyc. (1996). Technology and young children- ages 3 through 8: a
position statement of the National Association for the Education of Young
Children. Washington: DC, from: Bahadhiq, 2015.
65. Pew internet & American Life Project (PEW), (2006). Internet evolution,
penetration and impact. Internet Impact pdf, on Retrieved on 15. 12.
2014, from: Al-Zeyoudi, 2015.
66. Rosen, D.L, Whaling., K, , Carrier., L, M, Cheever, N.A., and Rokkum.,
J, (2013). The Media and Technology Usage and Attitudes Scale: An
empirical investigation. Computers in Human Behavior. 29(6). 2501-
2511, from: Bahadhiq, 2015.
67. Stankeviciene, J.(2007). Assessment of teaching quality: Survey of
university graduates. ERIC, ED. 498646, from: Al-Zoubuon and Attia,
2016.
68. Wright .J, & Shade. D, (1994). Young children: Active learners in a
technological age. National Association for the Education of Young
Children, Washington, DC, from: Bahadhiq, 2015.

109
‫المالحق‬

‫مالحق الدراسة‬

‫‪110‬‬
‫استبيان الدراسة‬

‫‪111‬‬
‫‪KINGDOM OF SAUDI ARABIA‬‬ ‫المملكة العربية السعودية‬
‫وزارة التعليم‬
‫‪Ministry of Education‬‬
‫جامعة األميرة نورة بنت عبدالرحمن‬
‫‪Princess Nourah Bint Abdul Rahman‬‬ ‫كلية الخدمة االجتماعية – الرياض‬
‫‪University‬‬ ‫قسم خدمة الفرد‬

‫استبيان لطالب وطالبات الجامعات والكليات للبحث عن‪:‬‬

‫دور االسرة السعودية في حماية اطفالها من اال ثار السلبية لوسائل‬


‫"الهاتف النقال واآليباد انموذجا"‬ ‫التكنولوجيا الحديثة‬

‫دراسة ميدانية مطبقة على عينة من طالب وطالبات الجامعات والكليات السعودية‬

‫إعداد الطالبات‬
‫ريهام سعد الحارثي – شرعاء السبيعي – ليلى الشمري – سمر القحطاني ‪ -‬موضي المطيري‬
‫يا ار الشامخ – ساره باكيلي – رهف السقامي ‪ -‬ريناد الراقي – نوف الفيفي‬
‫منتهى المسعود – ايمان تركي ‪ -‬العنود الفوزان – مها العلي – روان االحمري‬

‫الشعبة‬
‫)‪(8V8‬‬

‫إشراف‬
‫أ‪.‬د فوزية سبيت الزبير‬

‫أستاذ الخدمة االجتماعية ‪ .‬قسم خدمة الفرد ‪ .‬كلية الخدمة االجتماعية‬

‫[ بينات هذه االستبيان سرية وال تستخدم إال ألغراض البحث العلمي ]‬

‫‪1442‬ه ‪2020 /‬م‬

‫‪112‬‬
‫أخي الطالب‪ /‬أختي الطالبة‬

‫تهدف هذه الدراسة الى معرفة " دور االسرة السعودية في حماية اطفالها من اآلثار‬
‫السلبية لوسائل التكنولوجيا الحديثة "الهاتف النقال واآليباد انموذجا"‪ ،‬من خالل هذا‬
‫االستبيان الذي قامت الباحثات بإعداده‪.‬‬

‫ولما لرأيك أهمية فيه‪ ،‬لذا نرجو أن تكون موضوعياً في اإلجابة لكي تحقق هذه‬
‫االستبانة ما يراد منها‪ ،‬للوقوف على مرئياتكم كطالب وطالبات بالجامعات السعودية‬
‫علماً بأن المعلومات ستكون في نطاق السرية التامة ولن يلحقك أي ضرر من جراء‬
‫اإلجابة‪ ،‬ولن تستخدم المعلومات إال ألغراض البحث العلمي فقط‪ ،‬مع الحرص على‬
‫اإلجابة على جميع بنود االستبيان‪.‬‬

‫شك ار لتعاونكم‪،،،،،،‬‬

‫الباحثات‬

‫‪113‬‬
‫اوالً‪ :‬البيانات األولية‪:‬‬
‫❖ ضع‪/‬ي عالمة ‪ ‬أمام اإلجابة المناسبة‬

‫‪ .3‬الحالة االجتماعية‬ ‫‪ .2‬العمر‬ ‫‪ .1‬الجنس‬


‫غير متزوج‪/‬ة‬ ‫أقل من ‪ 20‬سنة‬
‫ذكر‬
‫متزوج‪/‬ة‬ ‫من ‪ 20‬الى اقل من ‪ 25‬سنة‬
‫مطلق‪/‬ة‬ ‫من ‪ 25‬الى اقل من ‪ 30‬سنة‬
‫أنثى‬
‫أرمل‪/‬ة‬ ‫‪ 30‬سنة فأكثر‬

‫‪ .4‬اسم الجامعة او الكلية التي ينتسب إليها الطالب‪/‬ة‬


‫جامعة الملك سعود‬ ‫▪‬
‫جامعة اإلمام محمد بن سعود اإلسالمية‬ ‫▪‬
‫جامعة الملك عبدالعزيز‬ ‫▪‬
‫جامعة الملك فيصل‬ ‫▪‬
‫جامعة الملك خالد‬ ‫▪‬
‫جامعة اإلمام عبدالرحمن بن فيصل‬ ‫▪‬
‫جامعة األميرة نوره‬ ‫▪‬
‫جامعة حائل‬ ‫▪‬
‫أخرى اذكرها ‪...........................‬‬ ‫▪‬

‫‪ .5‬المستوى الدراسي‬
‫المستوى األول‬ ‫▪‬
‫المستوى الثاني‬ ‫▪‬
‫المستوى الثالث‬ ‫▪‬
‫المستوى الرابع‬ ‫▪‬
‫المستوي الخامس‬ ‫▪‬
‫المستوى السادس‬ ‫▪‬
‫المستوى السابع‬ ‫▪‬
‫المستوى الثامن‬ ‫▪‬
‫أخرى اذكرها ‪......................‬‬ ‫▪‬

‫‪114‬‬
‫ثانياً‪ :‬اآلثار السلبية لوسائل التكنولوجيا الحديثة "الهاتف النقال واآليباد"‪:‬‬
‫‪ .6‬ما اآلثار السلبية لوسائل التكنولوجيا الحديثة "الهاتف النقال واآليباد" على األطفال في األسر السعودية؟‬

‫اوافق الى‬
‫ال اوافق‬
‫حد ما‬
‫اوافق‬ ‫االثار الصحية‬ ‫م‬
‫ضعف النظر وامراض العيون‬ ‫‪1‬‬
‫زيادة الوزن لدى األطفال‬ ‫‪2‬‬
‫فقدان الشهية والنحافة الزائدة‬ ‫‪3‬‬
‫اضطرابات في النوم واالرق‬ ‫‪4‬‬
‫الكسل والخمول‬ ‫‪5‬‬
‫آالم في المفاصل (مفاصل الرقبة‪ ،‬أو مفاصل اليد‪ ،‬أو مفاصل الرسغ‪ ،‬أو مفاصل الساعد)‬ ‫‪6‬‬
‫انحناء العمود الفقري بسبب الجلوس بطريقة غير سليمة لفترات طويلة‬ ‫‪7‬‬
‫قلة التركيز وضعاف االنتباه لألشياء التي حوله‬ ‫‪8‬‬
‫إضعاف عضالت الجسم الدقيقة وتحديدا ً التي يستخدمها للكتابة وإمساك القلم‬ ‫‪9‬‬

‫االثار النفسية والسلوكية‬


‫اوافق الى‬
‫ال اوافق‬
‫حد ما‬
‫اوافق‬ ‫م‬
‫االصابة بالتوتر العصبي‬ ‫‪1‬‬
‫االنطواء والعزلة‬ ‫‪2‬‬
‫إصابة الطفل باالكتئاب‬ ‫‪3‬‬
‫العدوانية‬ ‫‪4‬‬
‫تكوين صداقات غير متكافئة بالتواصل مع افراد ليس من جنسه او عمره‬ ‫‪5‬‬
‫العنف والعصبية الزائدة لدى األطفال‬ ‫‪6‬‬
‫تغير سلوكيات الطفل نتيجة تأثر افكاره ومعتقداته نتيجة الطالعه على الثقافات المختلفة‬ ‫‪7‬‬
‫حدوث خلل في شخصية الطفل في حال ما دخل على مواقع مشبوهة‬ ‫‪8‬‬
‫التعرض لإلصابات الخطيرة او الموت نتيجة تقليد ما يراه في األلعاب االلكترونية‬ ‫‪9‬‬
‫اوافق الى‬
‫ال اوافق‬
‫حد ما‬
‫اوافق‬ ‫االثار االجتماعية‬ ‫م‬
‫التعرض للمضايقات للطفل واسرته بالتنمر االلكتروني‬ ‫‪1‬‬
‫ميل االطفال إلى تكرار التصرفات العنيفة التي يرونها‪ ،‬وتطبيقها في الواقع‬ ‫‪2‬‬
‫تدني المستوى الدراسي‬ ‫‪3‬‬
‫فقدان الطفل لمهارات التعامل والتواصل االجتماعي مع من حوله‬ ‫‪4‬‬
‫تعريض خصوصيات االسرة للخطر بسبب قدرة بعض االلعاب الدخول إلى ملفات المستخدم‬ ‫‪5‬‬
‫عدم قدرة الطفل على بناء عالقات اجتماعية‬ ‫‪6‬‬
‫تأثر القيم اإلنسانية لدى االطفال (التمسك بالقيم الدينية ‪ -‬االحترام – الحب والتعاون)‬ ‫‪7‬‬
‫حرمان الطفل من تعلم ما يفيده من اللقاءات العائلية مع األقارب وخاصة (الجد ‪ -‬الجدة)‬ ‫‪8‬‬
‫الكثير من األطفال اصبحوا يتبعون قوانين األجهزة الذكية اكثر من اتباعهم تعليمات االهل‬ ‫‪9‬‬

‫‪115‬‬
‫ثالثاً‪ :‬أسباب تعرض االطفال لآلثار السلبية لوسائل التكنولوجيا الحديثة "الهاتف‬
‫النقال واآليباد"‪:‬‬
‫‪ .7‬ما أسباب تعرض األطفال لآلثار السلبية لوسائل التكنولوجيا الحديثة "الهاتف النقال‬
‫واآليباد"؟‬

‫اوافق الى‬
‫ال اوافق‬
‫حد ما‬
‫اوافق‬ ‫االسباب‬ ‫م‬
‫انشغال األب واألم عن الطفل وتربيته‬ ‫‪1‬‬

‫تفضل األم بسبب ارهاقها طوال اليوم أن يجلس ابنها هادئاً يلهو بجهازه الذكي‪ ،‬على أن يسبب ضجيجاً‬ ‫‪2‬‬

‫عدم توافر البرامج والمناشط األخرى‬ ‫‪3‬‬

‫اعتماد األجهزة الذكية على المحاكاة البصرية واأللوان الجاذبة لألطفال مما يساهم في إغرائهم‬ ‫‪4‬‬

‫انشغال الوالدين باألجهزة واأللعاب اإللكترونية هما المحفز األساسي إلدمان أطفالهم عليها‬ ‫‪5‬‬

‫االنبهار واإلعجاب واالقتداء بالثقافات األجنبية‬ ‫‪6‬‬

‫قدرة بعض األلعاب على جمع معلومات شخصية عن المستخدم‪ ،‬ما قد ينتهك خصوصيته‪ ،‬ويشكل‬
‫‪7‬‬
‫خط اًر عليه وعلى اسرته‬

‫انتشار الكثير من األلعاب االلكترونية المجانية الخطيرة على شبكة اإلنترنت التي تفرض عليهم‬
‫‪8‬‬
‫تعليمات افتراضية خطيرة‬

‫شعور األطفال بالمتعة في التنافس مع اصدقائهم من خالل األلعاب االلكترونية‬ ‫‪9‬‬

‫وجود الكثير من األلعاب والبرامج التي تستهدف األطفال للتأثير على سلوكياتهم ومعتقداتهم‬ ‫‪10‬‬

‫أخرى ‪ ..‬اذكرها ‪.............................................................................‬‬ ‫‪11‬‬

‫‪116‬‬
‫رابعاً‪ :‬دور األسرة السعودية في حماية اطفالها من اآلثار السلبية لوسائل التكنولوجيا‬
‫الحديثة "الهاتف النقال واآليباد"‪:‬‬

‫‪ .8‬ما دور األسرة السعودية في حماية اطفالها من اآلثار السلبية لوسائل التكنولوجيا الحديثة‬
‫"الهاتف النقال واآليباد"؟‬

‫ال اوافق‬ ‫اوافق‬ ‫دور االسرة‬ ‫م‬


‫اضافة برامج حماية لجهاز الطفل متصلة بجهاز الوالدين‬ ‫‪1‬‬

‫الكشف عن مواهب الطفل وتشجيعه على ممارسة هواياته والعمل على دعمه وتطوير مهارته‬ ‫‪2‬‬

‫يجب أن يكون األهل قدوة بعدم حمل اجهزتهم واستخدامها طوال الوقت مع حرمانه منها‬ ‫‪3‬‬

‫معينة يومياً الستخدامه‬


‫سر لآليباد وتخصيص ساعة ّ‬
‫وضع كلمة ّ‬ ‫‪4‬‬

‫مراقبة ما يشاهده الطفل على هذه األجهزة (الهاتف النقال واآليباد) كونه ال يتمتع بالخبرة التي تؤهله‬
‫‪5‬‬
‫للتمييز بين الجيد والرديء‬

‫مشاركة الطفل بعض األلعاب العادية (غير اإللكترونية) للترفيه والتواصل اإليجابي معهم‬ ‫‪6‬‬

‫تشجيع الطفل على تنظيم وقته وتوزيعه بين الدراسة والنشاطات المختلفة‪ ،‬لكي ال يشعر بالملل أو‬
‫‪7‬‬
‫الضغط من كثرة المسئوليات‬

‫تسجيل الطفل في األندية الرياضية أو دورات السباحة مثالً ليقضي وقته بما هو مفيد له‬ ‫‪8‬‬

‫عدم التردد في استشارة األخصائيين النفسيين عند مالحظة تغير في سلوك الطفل‬ ‫‪9‬‬

‫منع الطفل من استخدام تلك األجهزة وقت النوم أو تناول الطعام وخالل تجمع العائلة‬ ‫‪10‬‬

‫أخرى ‪ ..‬اذكرها ‪.............................................................................‬‬ ‫‪11‬‬

‫‪117‬‬
‫خامساً‪ :‬التوصيات والمقترحات التي يمكن ان تساهم في تحسين دور األسرة السعودية‬
‫في حماية اطفالها من اآلثار السلبية لوسائل التكنولوجيا الحديثة "الهاتف النقال‬
‫واآليباد"‪:‬‬

‫‪ .9‬ما التوصيات والمقترحات التي يمكن ان تساهم في تحسين دور األسرة السعودية في‬
‫حماية اطفالها من اآلثار السلبية لوسائل التكنولوجيا الحديثة "الهاتف النقال واآليباد"؟‬

‫اوافق الى‬
‫ال اوافق‬
‫حد ما‬
‫اوافق‬ ‫التوصيات والمقترحات‬ ‫م‬
‫ضرورة تفعيل دور األسرة ووسائل اإلعالم والجمعيات األهلية في التوعية من مخاطر وسائل التكنولوجيا‬
‫‪1‬‬
‫الحديثة على االطفال‬
‫من األهمية توفير األنشطة المتنوعة كالترفيهية والرياضية والتعليمية العامة لألطفال لتتمكن االسر من‬
‫‪2‬‬
‫االستفادة منها‬
‫ضرورة تشجيع أولياء األمور من خالل وسائل االعالم على المشاركة في الدورات التدريبة الخاصة‬
‫‪3‬‬
‫بحماية اطفاهم من سوء استخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة‬
‫من األهمية تشكيل لجان خاصة لدراسة سلبيات األلعاب االلكترونية لوضع نظام تصنيف‬
‫‪4‬‬
‫لأللعاب اإللكترونية يتماشى مع المعايير العربية واإلسالمية‬

‫ضرورة عقد دورات تدريبية للمعلمين واولياء األمور لتوعيتهم بخطر وسائل التكنولوجيا على اطفالهم‬ ‫‪5‬‬

‫من األهمية ادخال موضوعات ترتبط بمخاطر وسلبيات وسائل التكنولوجيا الحديثة في المناهج التعليمية‬ ‫‪6‬‬

‫ضرورة سن القوانين المتعلقة بحماية األطفال من مخاطر األلعاب االلكترونية‬ ‫‪7‬‬


‫ضرورة االهتمام من قبل المعنيين بسالمة الجيل الجديد باستخدام الوسائل المناسبة لتوعية أولياء األمور‬
‫‪8‬‬
‫بمزايا وعيوب وسائل التكنولوجيا‬
‫تشكيل لجان متابعة حكومية عبر وسائل التكنولوجيا تهتم بمتابعة ومراقبة استغالل األطفال على مواقع‬
‫‪9‬‬
‫التواصل االجتماعي‪ ،‬وتشديد العقوبات على األطراف التي تستغل األطفال‬
‫ضرورة االهتمام بعمل حمالت التوعية عبر مواقع التواصل االجتماعي للتوعية بالمخاطر التي يتعرض‬
‫‪10‬‬
‫لها األطفال نتيجة استخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة‬
‫أخرى ‪ ..‬اذكرها ‪.............................................................................‬‬ ‫‪11‬‬

‫‪118‬‬

You might also like