الدور المقترح لمواجهة أسباب العنف األسري

You might also like

Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 58

‫المملكة العربية السعودية‬

‫وزارة التعليم العالي‬


‫جامعة األميرة نورة بنت عبدا لرحمن‬
‫كلية الخدمة االجتماعية‬

‫الدور المقترح لمواجهة أسباب العنف األسري‬


‫الموجه إلى المرأة في المجتمع السعودي لتحسين‬
‫نوعية حياتهن‬

‫إعداد‬
‫الدكتورة ‪ /‬فوزيه سبيت الزبير‬
‫األستاذ المشارك بقسم خدمة الفرد‬
‫كلية الخدمة االجتماعية‬

‫‪0341‬هـ ‪9112 /‬م‬


‫‪-2-‬‬

‫مشكلة الدراسة وأهميتها ‪:‬‬


‫إن العنف ضد المرأة قضية تشغل بال المجتمع الدولي ‪ ,‬فال يختلف اثنان على َّ‬
‫أن العنفف ضفد‬
‫المرأة ظاهرة عالمية ‪,‬فالمرأة في جميفع وول العفال بفال اسفتانات تتعفرل إلفى العنفف بكفل أ فكال‬
‫وأنواع ‪ ,‬فهو ظاهرة تجد جذورها في الاقافة الذكورية التفي تييفل المفرأة إلفى كفاني وونفي وتميف‬
‫بينها وبفيي الجفنا ار فر مفي منعلف عفدا التفوامن والالميفاواة ففي اليفلعة بفيي الجنيفيي‪ ,‬ويفت‬
‫تبريرها بأسباب متعدوة منها ضعف الميتوى االقتصاوي واالجتماعي (البعالة‪ ,‬الفقر‪ .)...‬فالمرأة‬
‫لألسففف مقهففورة ومضففعهدة فففي جميففع المجتمعففا بففال اسففتانات ةتففى الففدول الغربيففة التففي تففدعي‬
‫إنصافها للمرأة ‪,‬ومنذ بضع سنوا والمؤسيا االجتماعية والبلديا تهت بهذا الموضوع اصة‬
‫وقد رصد ل المبالغ الكبيرة للقياا بدراسا وبيوث وندوا وةمال توعية بغية الوصول إلى‬
‫أسفباب العنفف واليفد منف لضفمان سفالمة المجتمفع(صفو العفرا ‪ )2002 ,‬و( ة َّمفاو ـ العربيفة‬
‫‪2002,‬ا)‪.‬‬
‫كمفا يشففكل العنففف ضففد المففرأة ‪ ..‬ظففاهرة م منففة ففالعنف ضف اد المففرأة يماففل م هففر مففي ا عففر‬
‫م ففاهر انتهاكففا ةقففو ا نيففان‪ .‬وهففو ظففاهرة منتشففرة فففي كففل المجتمعففا وال تتقيففد باليففدوو‬
‫االنتروبولوجية وا قليمية والدينيااة‪ ,‬فكاير مي الدراسا تبيي أن العنف العانلي هو الخعر األكبفر‬
‫الذي يهدو ةياة أغلبية النيفات وهفو اةفد األسفباب الرنييفية لمفوتهي ‪ :‬وقفد ظلفا المفرأة مهفدوة ففي‬
‫صففلع عانلتهففا ومففي قبففل اقففرب المقففربيي لهففا الففذيي يشففكلون عففرا علففى ةياتهففا تتجففاوم نتانجف‬
‫وضياياه ضيايا ةواوث العرقا ومرل اليرطان (الغربي‪2002 ,‬ا)‪ ,‬كما أن ظاهرة العنف‬
‫ضد المرأة أصبيا مي أه المشاكل االجتماعية التي استرعا انتبفاه البفاةايي والمعفالجيي ‪ ,‬كمفا‬
‫أثار اهتماا الجمهور العاا منذ العقد األ ير مي القرن الماضي (‪.)Belaga,Irene,2004‬‬
‫ورغف أن هفذه ال فاهرة موجفووة منفذ قفدي ال مفان‪ ,‬وبعبفارة أ فرى ‪ ..‬تعتبفر ظفاهرة ةديافة ـ‬
‫ولكنها ل ت هر على اليعح بإلياح إال ففي سفيا المفد الجديفد لتيفارا عفدة مفي أهمهفا ‪ :‬المنفاواة‬
‫فان ‪,‬والمنفاواة بمناهضفة التعصفع‬ ‫بيقو ا نيان بوجف عفاا ‪ ,‬وةقفو المفرأة والعففل بوجف‬
‫والتيي والتميي بكافة أ كال ‪ ,‬والمعالبة بالمياواة بكافة أ كالها لبعض الفئفا التفي مفي ضفمنها‬
‫النيات ‪.‬‬
‫ونتيجففة لففذلي تغيففر ن ففرة المجتمعففا اليدياففة للعنففف األسففري تغيففرا وراماتيكيففا ‪ ,‬ولف يعففد‬
‫ين ر إلي على انف ميفألة اصفة بفيي الف وجيي ‪,‬إال أنف مفع أهميفة و عفورة ظفاهرة العنفف بفيي‬
‫ال وجيي ‪,‬مامالا توجد صعوبة في تقدير معدال ةدوثها بيبع عدا االتفا علفى تعريفف وقيف‬
‫للعنف (ةيي‪ ,‬تقبل العنف ال وجي والعدوانية واألنوثة)‪.‬‬
‫‪-3-‬‬

‫ومفع معلفع القفرن اليفاوي والعشفريي ومفع كفل مفا ةققف ا نيفان مفي التقفدا الهانفل ففي كاففة‬
‫األصعدة والمجاال اليياتية‪ ,‬ومع ما يعيش إنيان اليوا في عصر اليداثة والعولمفة‪ ,‬فهفذا التقفدا‬
‫ل ييتعع أن يهدي إلى البشرية جمعات اليالا والرفف والميبفة واأللففة‪,‬إب تبقفى هنفاث الكايفر مفي‬
‫م اهر الهمجية والجاهلية الياكمة في العصور الغابرة عالقة ومترسخة في النفا البشرية وكأنها‬
‫تأبى أن تنفض بلي عنها‪ ,‬رغ تغير الروات الذي ترتدي ‪,‬و ظاهرة العنف عامة هي مي هذا النوع‬
‫الماضففية‪,‬‬ ‫الفذي ييمفل هفذا العففابع‪ ,‬إب إنهفا تهفدو المنجف ا التففي ةققهفا ا نيفان فالل اليففنوا‬
‫واألسوأ مي بلي كل عندما يتعدى ويمتد هذا العنف إلى الفئا الضعيفة في المجتمع كفالمرأة مفاال‬
‫فالعنف يعني األ ذ بالشدة والقوة‪ ,‬أو هو سلوث أو فعل يتي بالعدوانيفة يصفدر عفي طفرد بهفدد‬
‫استغالل وإ ضاع طرد آ ر في إطار عالقفة قفوة غيفر متكافئفة ممفا يتيفبع ففي إةفداث أضفرار‬
‫ماوية أو معنوية أو نفيية ‪,‬وةيع هذا التعريف فان العنف يشمل اليع والشت والضرب والقتفل‬
‫واالعتدات‪ ...‬والذي يأتي مي طرد رجل أو مؤسية أو ن اا أو ةتفى مفي طفرد امفرأة مفي أجفل‬
‫إ ضاع المرأة والتيلط عليها ‪.‬‬
‫وهناث مفي يعتقفد أن العنفف هفو لغفة التخاطفع األ يفرة الممكنفة اسفتعمالها مفع ار فريي ةفيي‬
‫ييا المرت بالعج عي إيصال صوت بوسانل اليوار العاوي‪ ,‬ولكن يأتي مع المرأة اللغة األولفى‬
‫للتخاطع معها كما ييتخدم البعض وكأن ار ر ال يملي لغة أ فرى السفتعمالها‪ ,‬ليجعفل مفي هفذا‬
‫العنف كابوس يخي على وجووهفا‪ ,‬ليشفل ةركتهفا وطاقاتهفا‪ ,‬ويجعلهفا أطفالل مفي الكببفة واليف ن‬
‫والخضوع ( بانورامفا ةقفو ا نيفان والعدالفة‪2002 ,‬ا) ‪,‬ففالعنف ضفد المفرأة فكل مفي أ فكال‬
‫التميي ‪ ,‬ومي ث انتهاكا ليقو ا نيان عامة وةقو المرأة اصة ‪ ,‬وهو مد ال إلى فهف اليفيا‬
‫العريض الذي ينشا منف هفذا العنفف وعوامفل الخعفورة المتصفلة ب ‪,‬والفرضفية المرك يفة لتيليفل‬
‫العنف ضد المرأة في إطفار ةقفو ا نيفان هفي أن األسفباب الميفدوة لهفذا العنفف والعوامفل التفي‬
‫ت يد عورة وقوع وتكمي في الييا األوسع ـ سفيا التمييف المفنهج ضفد المفرأة ‪ ,‬علفى أسفاس‬
‫الجنا ‪ ,‬وأ كال أ رى مي التبعية ‪ ,‬وهذا العنف م هر مي م اهر عالقا القوى غير المتكافئة‬
‫بيي الرجل والمرأة ‪ ,‬كما تنعكا ففي الييفاة العامفة والخاصفة ‪ ,‬ويكشفف الفنهج القفان علفى أسفاس‬
‫ةقو ا نيان عي مدى التفاو بيي المرأة والرجل ويشير إلى الصال بيي انتهاكا سليلة مفي‬
‫ةقففو ا نيففان للمففرأة بمففا فففي بلففي العنففف ضففد المففرأة ‪.‬ويبففرم الصففلة بففيي إةقففا ةقففو المففرأة‬
‫والقضات على أوج التفاو في عالقا القوى ‪ ,‬ويفه التعرل للعنف باعتباره ةالة يخلقها عدا‬
‫وجوو اليقو وإنكارها ‪.‬‬
‫وال يقتصفففر العنفففف ضفففد المفففرأة علفففى ثقاففففة معينفففة أو إقلفففي معفففيي أو بلفففد معفففيي ‪ ,‬أو علفففى‬
‫مجموعا معينة مي النيات في المجتمع‪ ,‬غير أن م اهر هذا العنف المختلففة والخبفرة الشخصفية‬
‫‪-4-‬‬

‫للمرأة بما تتشكل بفعل عوامل كايرة ‪ ,‬مي بينها اليالفة االقتصفاوية ‪ ,‬والعفر ‪ ,‬والعبقفة واليفي ‪,‬‬
‫والتوج الجنيفي وا عاقفة والفديي والاقاففة ‪ ,‬وللييلولفة وون العنفف ضفد المفرأة ‪ ,‬ينبغفي تعريفف‬
‫األسففباب الجذريففة التففي يقففوا عليهففا هففذا العنففف وأثففاره علففى التقففاطع بففيي تبعيففة المففرأة واأل ففكال‬
‫األ رى مي التبعية االجتماعية والاقافية واالقتصاوية واليياسية ومعالجتهفا ‪ ,‬ففالعنف ضفد المفرأة‬
‫عالمي و صوصي في آن واةد ـ فهو عالمي مي ةيث أن ال توجد منعقة ففي العفال يضفمي فيهفا‬
‫للمرأة التيرر مي العنف ‪ ,‬ويشير انتشار العنف ضد المرأة عبر ةدوو األم والاقافا والعناصفر‬
‫والعبقفا واألويفان إلفى جفذوره الراسفخة ففي الن عفة األبويفة ـ اليفيعرة المنهجيفة للرجفال علففى‬
‫برا النيات للعنفف إلفى التقفاطع بفيي‬ ‫النيات ‪ ,‬وتشير األ كال والم اهر العديدة للعنف وتفاو‬
‫القان منها على الجنا وأ كال التبعية األ فرى التفي تختبرهفا المفرأة ففي سفياقا ميفدوة (تقريفر‬
‫األميي العاا لألم المتيدة ‪2002 ,‬ا ) ‪.‬‬
‫ولقد تعدو أنواع وألوان العنف ولعل مي أ عر أنواع العنف العانلي وهفذا النفوع ينفتج عفي‬
‫أساليع تربوية قاسية أو عقول مغلقة ويعاني من في الغالع المرأة سوات كانا موجفة أو أ فا أو‬
‫ابنة‪ ,‬وكذلي العفل الذي ينمو وسط أسرة مفككفة أو يفقفد أةفد األبفويي ليفبع مفا‪..‬ففالمرأة الضفيية‬
‫األولففى للعنففف العففانلي ال يقتصففر العنففف العففانلي علففى مجتمففع وون سففواه‪ ,‬فهففو موجففوو بكففل‬
‫المجتمعفففا وقفففد عرفتففف من مفففة الصفففية العالميفففة بأنففف االسفففتخداا المقصفففوو للقفففوة أو التهديفففد‬
‫آ ففر والتفي يففؤوي اسففتخدامها أو قفد يففؤوي إلفى األبى النفيففي‬ ‫باسفتخدامها ضفد الففذا أو فخ‬
‫الجيدي أو المو ‪ ..‬في ةيي التعريف القانوني للعنف هو كل فعل مقصوو أو غير مقصوو ييفبع‬
‫ففريي ‪..‬أمففا تعريففف العنففف ضففد المففرأة فهففو فقففدان المففرأة‬ ‫معانفاة جيففدية أو نفيففية أو جنيففية ل‬
‫لألمففان ولالةتففراا نتيجففة تعرضففها للتهديففد بففالعنف مففي قبففل الرجففل بشففكل مبا ففر بقصففد فففرل‬
‫الييعرة والتبعية ‪..‬وتنبع عورة العنف ضد المرأة مفي كفون األسفرة هفي الخليفة األولفى الياميفة‬
‫لأل خان المنتميي إليها ومي هنا تأتي عورة العنف الممارس وا فل إطفار العانلفة نفيفها فغالبفا‬
‫ما يياط هذا العنف بصفيغة التكفت ممفا يجعفل الضفيية هفدفا ال سفهال السفتمرارية الفعفل (العروبفة ‪،‬‬
‫‪9112‬م ) ‪.‬‬
‫والمرأة هي الميئول األول عي التعريف بياال ا ساتة التفي تتعفرل لهفا ألنف لفي ييفتعيع‬
‫أةد أن يتد ل ليل مشكلتها ما ل تأ ذ بنفيها القرار بكير ةاج الصفما لفضفح مفا تتعفرل لف‬
‫وا ل جدران المن ل‪ .‬ففي أغلع األةيان تلجأ المرأة الضيية إلى الصما! ونفاوراال جفداال مفا تفذهع‬
‫إلى القضات‪ ..‬وفي العموا ال ترغع النيات المعنفا أن يعرد ار ريي بتعنيفهي وي ي قي منهي‬
‫أن مي ة ال وج أو األب تعنيفهي وان وضع مؤقا ال ييتي التبليغ‪.‬‬
‫‪-2-‬‬

‫وهناث مي اته ا سالا بأن يُُيرل على العنف ضد المرأة للفه الخاطئ ل في ةالة ع ود‬
‫ال وجففة عففي إععففات موجهففا ةف المعا ففرة ال وجيففة ةيففث انف علففى ال ف وج فففي هففذه اليالففة أن‬
‫ينصيها إن ل تيتجع ‪,‬ويهجرها في المضجع ‪,‬وإن ل تيفتجع لف ‪,‬يتفرث لهفا البيفا ‪ ,‬تمامفا ال كمفا‬
‫فعل الرسول صلى هللا علي مع موجات عندما غضع منهي ‪,‬والرسول صلى هللا علي وسل يقول‬
‫‪( :‬ال تضربوا إمات هللا )‪,‬فلو كانا ارية تعني الضرب بمعنى الضفرب البفدني ‪,‬لمفا قفال صفلى هللا‬
‫علي ف وسففل ( ال تضففربوا إمففات هللا ) ؛إب كيففف يقففول بلففي ‪,‬وهللا جففل ففأن يقففول (واضففربوهي)‬
‫‪,‬والينة ال تناقض القرآن ‪ ,‬والرسول صلى هللا علي وسل لف يضفرب امفرأة قط‪,‬وكلمفة (ضفرب)‬
‫في اللغة العربية لها أكافر مفي )‪ (27‬معنفى ‪ ,‬فلمفابا نأ فذ معنفى الضفرب ففي هفذه اريفة بالضفرب‬
‫البدني ‪,‬مع أنَّ ال ييتقي مع قول تعفالى ‪( :‬إميفاث بمعفرود أو تيفريح بإةيفان) ‪,‬وقولف تعفالى ‪:‬‬
‫(ولهي مال الذي عليهي بالمعرود)‪.‬‬
‫وترتع على هذه المفاهي الخاطئة ممارسة بعض الرجال الكاير مي العنف ضد المرأة ‪,‬فمنه‬
‫مي ضرب موجت ‪,‬أو ابنت وعذبها إلى ةفد المفو ‪ ,‬ومفنه مفي ةفرا ابنتف أو أ تف مفي ةقهفا ففي‬
‫التعلي وال واج ‪,‬ومنه مي موجها ‪,‬وهفي ابنفة تيفع سفنوا مفي رجفل ففي اليفتيي ‪,‬أو اليفبعيي ‪,‬‬
‫ومنه مي يغتصع ابنت أو أ ت أو ابنفة أ يف أو ابنفة أ تف ‪,‬ومفنه مفي ةفرا أ تف مفي ةقهفا ففي‬
‫ففوة ‪,‬أو األعمففاا ‪,‬أو أوالو الع ف مففي‬ ‫الميففراث بيك ف واليت ف عليهففا ‪,‬أو األعففراد القبليففة ‪,‬ومففي ا‬
‫يعلقها مي موجها بدون علمها وال رضاها بدعوى عدا كفاتة النيع ‪,‬ومفي أبنفات العف مفي ييجفر‬
‫على ابنة عم ‪,‬ويمنعها مي ال واج بيكف أعفراد قبليفة ‪,‬ومفنه مفي ييفتولى علفى راتفع ابنتف أو‬
‫أ ت أو موجت ‪,‬ويمنعها أن تتصرد في مالها بدون إبن ‪,‬ومي األمواج مي يهجر موجتف ‪,‬وإن‬
‫طالبت بالعال ساومها بدفع مبلغ كبير مي المفال لف مقابفل تعليقف لهفا ‪,‬أو يهجرهفا ويتركهفا هفي‬
‫رعية ‪ ,‬وه ييتجون بالقرآن في القوامة‬ ‫وأوالوها بال نفقة ‪ ,‬ويرفض تعليقها‪ ,‬كل هذه مخالفا‬
‫والميراث وضرب النيات ‪,‬وأيي ه مي رع هللا في تعامله مع نيانه وبناته وأ واته ؟؟‬
‫أن هناث لفالال ففي بعفض األن مفة والقفوانيي واألةكفاا القضفانية التفي أععفا‬
‫وم َّما ال ي في َّ‬
‫ألمافال هفؤالت أن يمارسفوا كفل أنفواع هفذا العنفف ‪,‬وماوامفا المملكفة مقدمفة علفى إصفدار أن مفة‬
‫وقففوانيي تيمففي المففرأة مففي االبت ف ام ‪,‬فففالمرجو مففنح المففرأة أهليتهففا الكاملففة ‪,‬وإعففاوة خصففيتها‬
‫وأهليتها لها القانونية التي منيها إياها ا سالا ‪,‬وسلبها منها المجتمع ‪ ,‬اصة ون فاا اليمايفة مفي‬
‫ا يذات المقدا إلى مجلا الومرات‪ ,‬يتكون مفي ‪62‬مفاوة أبرمهفا المفاوة الاالافة والتفي تلف ا العفامليي‬
‫في القعاعيي اليكومي واألهلي بالتبليغ عي أي ةالفة عنفف يواجهونف أثنفات تفأويته لعملهف "كمفا‬
‫يتضمي الن اا ماوة عي ا جراتا الواجفع تقفديمها للضفيية المعنففة مفي رعايفة صفيية وطبيفة‪,‬‬
‫والييلولة وون استمرار العنف وأ ذ ا جراتا القانونية الالممة ضد المعتدي"‪ ,‬ولذلي فإن أنجع‬
‫‪-2-‬‬

‫وسانل الوقاية مي العنف الموج ضد المرأة هو تمكيي المرأة علميا واقتصاويا واجتماعيا( ة َّماو ‪,‬‬
‫‪2002‬ا) و(الريال‪2002 :‬ا)‪.‬‬
‫ولففذلي فففالعنف ضففد النيففات مففا مال يعففرح ةتففى اليففوا كمشففكلة عيففرة فففي كففل أنيففات العففال‬
‫وأظهر وراسة أجرتها من مة الصية العالمية ونشر هذه الينة أن آثار العنف المن لي وسفوت‬
‫المعاملة علفى النيفات ال تقتصفر علفى المفدى القريفع ‪,‬مفا أوضفيا أن العنفف الجيفدي والجنيفي‬
‫أثنففات اليمففل واضففعرابا فففي الجهففام التناسففلي أو‬ ‫غالبففا مففا يتيففبع با جهففال أو بمشففكال‬
‫أعرال في المعدة واألمعات وآالا م منفة مفي مختلفف األنفواع ‪,‬كمفا أن النيفات اللفواتي يتعرضفي‬
‫ليوت المعاملة معرضا أكار مي غيرهي بأربع مرا للقيفاا بمياولفة انتيفار واةفدة علفى األقفل‬
‫في ةياتهي‪.‬‬
‫ورغ ف ا ففتالد األقففوال ةففول ةج ف وجففوو العنففف األسففري بييففث يعتبففره الففبعض ظففاهرة‬
‫اجتماعية بياجة إلى االلتفا والدراسفة أا ال ‪,‬ولقفد أوصفى المفؤتمر األول لمناهضفة العنفف ضفد‬
‫المرأة في المملكة الذي عقد في جامعة الملي سعوو ففي الريفال بيفي أن مفة وقفوانيي ليفف ةف‬
‫المففرأة التففي تتعففرل للعنففف‪ ,‬وا ففتمل المففؤتمر الففذي أقامف برنففامج األمففان األسففري إةيففات لليففوا‬
‫العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة ثالث مياضرا ‪ ,‬تناولا العديد مي القضايا الخاصة بفالمرأة‬
‫والعنف األسري وكيفية التصدي ل ‪ ,‬في ظل ةضور المئا مي العالبا ‪.‬‬
‫وقالا الدكتورة مها المنيف المدير التنفيذي لبرنامج األمان األسري أن العنف موجوو في كفل‬
‫بلففدان العففال وأن المملكففة العربيففة اليففعووية لييففا اسففتانات‪ ,‬منوهففة إلففى أن العنففف ضففد المففرأة ال‬
‫يقت صر على فئة اجتماعية معينة بل ييدث في كافة العبقا واألطياد‪ ,‬وأ فار المنيفف إلفى أن‬
‫المملكة العربية اليعووية ارتبعا بالمواثي والعهوو الدولية الخاصة بيقو ا نيان‪ ,‬مضفيفة أن‬
‫االنفتاح الذي ةصل في المملكة على قضايا المرأة والعنف الموج ضدها أوى إلى تمي الخفدما‬
‫في مجال إيوات وتقدي الرعاية للنيات المعنفا ‪.‬‬
‫وأضافا الدكتور المنيفف " أن الكايفر مفي ةفاال العنفف ال يفت ا بفال عنهفا با تيفار المفرأة‬
‫التي يغلبها وفها أو جلها مي مواجهة المجتمفع‪ ,‬مضفيفة أن الضفيية تشفعر ففي بعفض األةيفان‬
‫بالذنع وأنها سبع وقوع االعتدات‪ ,‬ففي تلي الياال تفضل عدا ا بال ‪.‬‬
‫كما أوضيا المديرة التنفيذية لبرنامج األمفان األسفري أنف ال يوجفد إةصفانيا واضفية ففي‬
‫المملكة العربية اليعووية ةول العنف الموج ضد المرأة‪ ,‬ولكي مي الل وراسفة ميدانيفة ةفدى‬
‫ميتشفففيا الريففال اتضففح أنف ييففتقبل ةالففة عنففف كففل ميففة أيففاا علففى األقففل ‪ ,‬وأضففافا بأن ف‬
‫و ففالل الدراسففة اسففتغرقا ميففة أ ففهر تبففيي أن متوسففط عمففر الضففيية أربعففة وثالثففيي عامففا‪,‬‬
‫ونصف ةاال االعتدات تكون مي قبل ال وج على ال وجة‪ ,‬مشيرة إلى أن متوسط سنوا ا يذات‬
‫‪-7-‬‬

‫واالعتفففدات كانفففا ت يفففد عفففي ‪7‬سفففنوا وأن ‪ %22‬مفففي ضفففيايا العنفففف كفففي ةوامفففل (الريفففال‪:‬‬
‫‪2002‬ا)‪.‬‬
‫وفي مصر‪ ,‬أكد وراسة أجراها الجهام المرك ي للتعبئفة وا ةصفات بمناسفبة اليفوا العفالمي‬
‫تعرضففي للضففرب مففي قبففل‬ ‫للقضففات علففى العنففف ضففد المففرأة‪ ,‬أن نصففف اليففيدا المصففريا‬
‫أمواجهي بعد بلوغهي سي الخامية عشر‪ .‬وأجريا الدراسفة بمناسفبة اليفوا العفالمي للقضفات علفى‬
‫العنففف ضففد المففرأة‪ .‬ونقلففا وكالففة أنبففات الشففر األوسففط عففي هففذه الدراسففة أن "‪ %47,4‬مففي‬
‫اليففيدا اليففاب لهففي الف واج فففي الفئففة العمريففة مففا بففيي ‪ 62‬و‪ 44‬عامففا سففب تعرضففهي للعنففف‬
‫الجيدي مي قبل أمواجهفي بعفد بلفوغهي سفي الخاميفة عشفر " وأوضفيا الدراسفة أن "‪ %7‬مفي‬
‫الييدا تعرضي للعنف الجنيي مي قبل أمواجهي"‪.‬‬
‫وكشففف تقريففر أصففدرت "الرابعففة الديمقراطيففة ليقففو المففرأة" بففالمغرب عففي ت ايففد ةففاال‬
‫العنف الجيدي ضد ال وجا ‪ ,‬إب بلغا نيبة االعتداتا الجيفدية علفيهي نيفو ‪ %22‬مفي قضفايا‬
‫العنففف الياصففلة بففالمغرب بشففكل عففاا فففي ‪2007‬ا ‪ ,‬وسففجلا إةصففانيا سففابقة لففومارة العففدل‬
‫المغربية ا رتفاعا كبيرا في قضايا الضرب والجرح المفضي إلى المفو ‪ ,‬مفي وون نيفة إةداثف ‪ ,‬إب‬
‫تجففاوم ‪ .%240‬وارتفعففا نيففبة العنففف النففاتج عن ف عج ف مؤقففا إلففى ‪ ,%246‬ث ف الضففرب‬
‫والجرح المفضي إلى عاهة ميتديمة بنيبة ‪ , %242‬وجات في تقريفر الجمعيفة النيفانية المغربيفة‬
‫أن العنف مي طرد ال وج أو الخعيع أو "الصدي " أو العلي يمال أكار مي ‪ %42‬مي ةفاال‬
‫العنف ضد النيات‪ ,‬مع مها مي قبل ال وج‪ ,‬فيما تعوو نيبة المعتديي البفاقيي إلفى المفدير أو الجفار‬
‫أو ةاال مشابهة (الفيصل ‪2002 :‬ا) ‪.‬‬
‫ول يختلف الوضع كايراال في الدول العربية األ رى ‪ ,‬ففي مياضرة بجامعة ا مفاا ميمفد بفي‬
‫سعوو ا سالمية باليعووية أ فار الفدكتور عبفد المجيفد طفاز نيفامي إلفي "أن ةفاال العنفف ضفد‬
‫المرأة في اليعووية ال تشذ عما ييدث في بقية المجتمعا األ رى ‪ ,‬وأن الدراسا الاقافية أثبتا‬
‫أن العنف ضد المرأة يمارس في كل المجتمعا بنيع متياوية"‪.‬‬
‫فففال يقتصففر األمففر علففى الففدول العربيففة فنجففد أن عشففرا ارالد مففي ةففواوث العنففف ترتكففع‬
‫سنويا بي ال وجا ففي أسبانيا ماال ةيث تتراوح بيي الضفرب المبفرح وربمفا اليفر ‪ ,‬بفل وقفد‬
‫تصففل إلففى القتففل‪ ..‬ال ففاهرة التففي وأبففا وسففانل ا عففالا األسففبانية علففى تيففميتها مففؤ را بموجففة‬
‫الل الربع األول مفي عفاا ‪ 2002‬فقفط عفي مقتفل ‪ 63‬امفرأة ‪ ,‬كمفا‬ ‫"ا رهاب المن لي" أسفر‬
‫تشير ا ةصانيا ‪ :‬إن ‪ 20‬ألف امرأة تقدما في عاا ‪ 2004‬فقفط بشفكاوى ضفد أمواجهفي‪ ,‬فيمفا‬
‫تقدر اليلعا عدو الالتي يتعرضي ليفوت معاملفة وون أن يتقفدمي بشفكاوى بأضفعاد هفذا الفرق ‪,‬‬
‫وكشفا إةصانيا أصدرها "المرصد الوطني األسباني لمياربة العنف ضد النيات" أوا فر عفاا‬
‫‪-2-‬‬

‫‪ 2004‬أن ‪ 670‬امفرأة علفى األقفل قفتلي فالل اليفنوا الفاالث الماضفية‪.‬وبكفر المرصفد أن ‪24‬‬
‫امرأة قتلا الل عاا ‪ ,2006‬و‪ 26‬امرأة الل عاا ‪ 2002‬و‪ 72‬قتيلة في عاا ‪ .2003‬وفي عاا‬
‫‪ 2004‬قتلا ‪ 72‬امرأة في أسبانيا‪ 27 ,‬منهي قفتلي علفى يفد موج أو معلف ‪ ,‬وأ فار المرصفد إلفى‬
‫أن في بعض الياال يت قتل والدة ال وجة أيضا‪ ,‬إما ألنهما وجد بالصدفة في مكفان الجريمفة‪,‬‬
‫أو ألن القاتل قاا بفذلي مفع سفب ا صفرار‪ ,‬ورغف هفذا العفدو الكبيفر ففإن جمعيفا نيفانية أ فرى‬
‫في أسبانيا الل هذه الينوا الاالث إلى أكار مي ‪ 320‬امرأة (ةفوارا ‪,‬‬ ‫أوصلا رق القتيال‬
‫‪2002‬ا )‪.‬‬
‫ونجد المرأة في أوروبا لييا أفضل ةاالال مي المرأة العربية ‪ ,‬ةيث أصيع المجتمع الفرنيفي‬
‫بصدمة عنيفة وهو يعالع إةصانية رسفمية مفؤ راال عفي االعتفداتا علفى النيفات ففي فرنيفا التفي‬
‫تؤكد أن سيدة مي كل عشفر فرنيفيا يتعرضفي للعنفف علفي األقفل مفرة واةفدة ففي ةيفاتهي ‪,‬كمفا‬
‫بكففر ا ةصففانية أن‪ % 23‬مففي ضففيايا جففران القتففل التففي وقعففا هففذا العففاا كففانوا مففي النيففات ‪,‬‬
‫العالقفة بفيي الرجفل والمفرأة ‪ ,‬تصفاعد‬ ‫وعلي الفرغ مفي صفدور قفانون ففي ابريفل الماضفي يفن‬
‫العنف ضد المرأة في فرنيا‪. .‬‬
‫وففي كولومبيفا تقتففل امفرأة واةفدة بمعففدل سفتة أيفاا مففي قبفل فريكها أو ففريكها اليفاب ‪ ,‬كمففا‬
‫تعرضا مئا النيات للخعف واالغتصاب والقتل في سيوواو واري بشمال المكييي‪.‬‬
‫أما المرأة الروسية ل تيفل مفي العنفف ‪ ,‬وتؤكفد وراسفة جديفدة أن أكافر مفي نصفف ال وجفا‬
‫الروسيا يتعرضي للضرب على أيدي أمواجهي ‪,‬وأ ار الدراسة أن ‪ %22‬مفي النيفات بكفرن‬
‫بأنهي ضربي مرة على األقل مي قبل ال وج‪ ,‬بينما قالا ‪ %64‬منهي إنهي ضربي أكار مي مرة ‪.‬‬
‫وبكففر األ صففانية فففي علف االجتمففاع إيرينففا ففروياجينا ‪ ,‬التففي أعففد الدراسففة إن "العنففف‬
‫المن لي مشكلة عالمية ‪ ,‬ولكنها في روسيا باتا أكار مدعاة للقلف ن فراال إلفى اسفتفيالها" (العنفف‬
‫ضد المرأة ‪2007 ,‬ا) ‪.‬‬
‫ولذلي فإن هذه البلدان المتعورة أوجد برامج وضوابط تقلل قدر ا مكان مي يوع ظاهرة‬
‫العنف ضفد النيفات‪ ,‬فففي هولنفدا علفى سفبيل المافال يفت التركيف علفى العنفف المن لفي باعتبفار أن‬
‫قفوانيي الدولفة الهولنديفة قففد بنيفا أساسفا علفى الميففاواة وعفدا تففرو أةففد الجنيفيي أو تفوقف علففى‬
‫ار ر‪.‬‬
‫وكانا اليكومة الفرنيية أطلقا العاا الماضي عة ثالثية (‪ )2066-2002‬لمكافية العنف‬
‫ضفد النيفات تضففمنا صوصفا تع يف إجفراتا ةمايفة الضففيايا و صصفا لهففا عشفرة ماليففيي‬
‫يورو للعفاا ‪ 2002‬وةفده ‪ ,‬اتخفذ عفدة بلفدان أوروبيفة إجفراتا لمكافيفة العنفف الجيفدي الفذي‬
‫يعول أكار مي ربع النيات األوروبيا بييفع أرقفاا ورو مجلفا أوروبفا ففي ة يفران‪/‬يونيفو‪.‬‬
‫‪-4-‬‬

‫اصة لمقاضفاة مرتكبفي هفذا النفوع مفي أعمفال العنفف فيمفا وربفا النميفا‬ ‫وأنشأ اسبانيا مياك‬
‫رطييي على طرو مرتكبي أعمال العنف مي المنامل (بانوراما ليبيا ‪2002 ,‬ا) ‪.‬‬
‫فئفة معينفة أو ثقاففة‬ ‫والمتمعي لهذه ا ةصاتا يرى أن العنف الفوارو علفى النيفات ال يخفت‬
‫اصة أو جنا ميدو‪ ,‬وإنما يشمل كافة الاقافا والدول المتقدمة منها أو ما تيمى بالدول النامية‬
‫أو وول العال الاالث‪( .‬بشرى ‪2003 ,‬ا) و (العربية ‪2002 ,‬ا) و (الشبيع ‪.)67,‬‬
‫وبمفا أن ظفاهرة العنفف ضفد المفرأة ظفاهرة قديمفة وكبيفرة االتيفاع منفذ أن كانفا ففي العصفر‬
‫الجاهلي تباع المرأة وتشترى‪ ,‬وتوأو في التراب وهي ةية‪ ,‬فال نتوقع أن يكفون ةفل هفذه ال فاهرة‬
‫أو عالجها آنيا وبفترة قصفيرة‪ .‬وإنمفا البفد مفي كونف جفذريا وتفدريجيا مفي أجفل القضفات عليهفا أو‬
‫الييلولة إلى إنقاصها بأكبر قدر ممكي‪ ,‬وبلي عبر‪:‬‬
‫* الرجففوع إلففى القففانون ا لهففي والشففريعة ا سففالمية التففي تععففي للمففرأة كامففل ةقوقهففا وع تهففا‬
‫وكرامتهفففا‪ ,‬كمفففا وتقففف ادا لهفففا اليمايفففة واليصفففانة الكاملفففة‪ .‬قفففال تعفففالى (ولهفففي مافففل الفففذي علفففيهي‬
‫بالمعرود) (البقرة ‪( ,)222‬وعا روهي بالمعرود) (النيات ‪ ,)64‬وين فر إليهفا كإنيفانة لهفا مفا‬
‫للرجل وعليها ما علي ‪ ,‬وأنها ميفاوية لف ففي جميفع األةكفاا إال مفا فرج بالفدليل‪( ,‬يفا أيهفا النفاس‬
‫اتقففوا ربك ف الففذي لقك ف مففي نفففا واةففدة و ل ف منهففا موجهففا وبف ا‬
‫فث منهمففا رجففاال كايففرا ونيففات)‬
‫(النيففات‪ , )6‬ولقففد أثبتففا التجربففة أن القففوانيي الوضففعية لفف تففتمكي مففي إععففات المففرأة ةقوقهففا‬
‫وةمايتها‪ ,‬وإن كانا ترفع الشعارا لصاليها‪.‬‬
‫* تعبي هذه القوانيي ا سالمية مي قبل الميئوليي كاليكوما والمؤسيا والمتصديي لألمور‪,‬‬
‫ومعاقبة مي يقوا بالعنف ضدها‪ ,‬كي تيا المرأة باألمي واألمان وهي قابعفة ففي عقفر وارهفا‪ ,‬أو‬
‫عاملة في ميل عملها‪ ,‬أو ما ية في طرقا بلدتها‪.‬‬
‫* التوعيففة االجتماعيففة سففوات كففان بلففي فففي المجتمففع األناففوي أو فففي المجتمففع العففاا‪ ,‬إب البففد مففي‬
‫معرفة المرأة ليقوقها‪ ,‬وكيفية الدفاع عنها‪ ,‬وإيصفال صفو م لوميتهفا إلفى العفال بواسفعة كاففة‬
‫وسانل ا عالا‪ ,‬وعدا التيامح والتهاون واليكو في سفلع هفذه اليقفو ‪ ,‬وصفناعة كيفان واعفي‬
‫وميتقل لوجووها‪ ,‬ومي طرد آ ر نشر هذه التوعية في المجتمع ألذكوري أيضا‪ ,‬عبر نشر ثقافة‬
‫اةتراا وتقدير المرأة التي تشكل نصف المجتمع بل غالبيت ‪.‬‬
‫* إن الدور التي تلعب وسانل ا عالا المرنية والمقروتة والميموعة في بفث العديفد مفي الاقاففا‬
‫إلى جميع المجتمعا سلبا أو إيجابا واضية للجميع‪ ,‬لذا مي الضروري تعمي هذه التوعية لتصل‬
‫إلى هذه الوسانل لتقوا بالتغعية الالممة لذلي ‪ ,‬والبد مي تضاعف هذه الجهوو بالنيبة إلى وسفانل‬
‫التلفف ة ليففذد المشففاهد والمقففاطع التففي تففوةي مففي قريففع أو بعيففد إلففى تففدعي ظففاهرة العنففف ضففد‬
‫المرأة‪.‬‬
‫‪- 60 -‬‬

‫* إنشففات المؤسيففا التففي تقففوا بتعلففي األمواج الجففدو علففى كيفيففة التعامففل الصففييح مففع بعضففهما‬
‫البعض ومراعاة ةقوقهما المتباولة تجاه ار ر‪ ,‬وكيفيفة تعامفل الف وج مفع موجتف ليكفون مصفداقا‬
‫لوصايا المعصوميي (ع) في ة المفرأة‪ ,‬فعفي رسفول هللا (ن)‪( :‬اتقفوا هللا عف وجفل ففي النيفات‬
‫فففإنهي عففوان (أي أسففيرا ) بففيي أيففديك ‪ ,‬أ ففذتموهي علففى أمانففا هللا)‪ ,‬وعنفف (ن)‪( :‬مففامال‬
‫جبرانيل يوصيني بالنيات ةتى ظننا أن سيي اراا طالقهي) ‪,‬وعي أمير المؤمنيي (ع)‪( :‬إن المفرأة‬
‫رييانة ولييا بقهرمانة) و(االستهتار بالنيات ةم )‪ ,‬وعي ا ماا ميفي العابفديي(ع)‪( :‬وأمفا ةف‬
‫موجتي فان تعل أن هللا ع وجل جعلها لي سكنا وأنيا‪ ,‬ألنها أسيرتي (فهفي قفد ربعفا مصفيرها‬
‫بمصفيرث‪.‬إبن فهففي مافل األسففيرة لففديي) والبفد أن تععمهففا وتكيففوها‪ ,‬وإبا جهلفا عفففو عنهففا)‪,‬‬
‫وكذلي تعليمه على عدا توقع ال وج مي موجت مراعاة ةقوق وتنفيذها بجميفع ةفذا ريفهفا وأو‬
‫تفاصيلها‪ ,‬ليقوا في المقابل بهض ةقو موجت قاطبة‪.‬‬
‫وفي النهاية‪ ..‬نجد أن عالج العنف المال في بداياتف ةتفى تتغيفر العقليفة والرايفة العامفة تجفاه‬
‫المرأة‪ ,‬وتصبح المرأة إنيانا بو كيان‪ ,‬وبو اعتبار ثابا ال يمكي في أي وقا التنامل عفي ةقوقف‬
‫والتضيية عي مكتيبات ‪.‬‬
‫وإن أه التيديا التي تواج وقاية المرأة مي العنف وتهدوها هو الفر بيي ما يقال وبفيي مفا‬
‫يمارس‪ ,‬فهناث كالا كاير يقال عي المرأة‪ ,‬لكي مفا يمفارس يختلفف وينفاقض مفا يقفال‪ ,‬فمفي المهف‬
‫إبن أن يتعاب القول والممارسة في معاملة المرأة‪( .‬بشرى ‪2003 ,‬ا) ‪.‬‬
‫وعلي نجد أن لألبياث العلمية والدراسا التفي تهفت ب فاهرة العنفف وور كبيفر بمفا تقفوا بف‬
‫مي اكتشاد أسباب هذه ال اهرة والعمل على عالجها ‪ ,‬بناتاال على ةاجة المجتمع اليعووي بشكل‬
‫ان والمجتمعا العربية بشكل عاا إلى وراسا نفيفية عصفبية لتيديفد األسفباب الكامنفة ورات‬
‫العنف‪ ,‬مع أهمية و ضرورة وضع بفرامج إر فاوية وعالجيفة ‪,‬فالدراسفة الياليفة تهفت بفذلي علفى‬
‫أمل أن تتوصل للعر المناسبة لمواجهتها ومياولة القضات عليها ‪.‬‬
‫وتيدو موضوع الدراسة في ‪:‬‬
‫" الدور المقترح لمواجهة أسباب العنف األسري الموجه إلى المرأة في المجتمع‬
‫السعودي لتحسين نوعية حياتهن "‬

‫أهداد الدراسة ‪:‬‬


‫تهدد الدراسة اليالية ـ بصورة عامة ـ إلى التعرد على أسباب العنفف الموجف للمفرأة ففي‬
‫المجتمع اليعووي ‪ ,‬وعلى وج التيديد تياول الدراسة التوصل إلى تيقي األهداد التالية ‪:‬‬

‫‪ .6‬الكشف عي أ كال العنف الموج للمرأة في المجتمع اليعووي لتيييي نوعية ةياتهي ‪.‬‬
‫‪ .2‬الكشف عي أسباب العنف الموج للمرأة في المجتمع اليعووي لتيييي نوعية ةياتهي ‪.‬‬
‫‪- 66 -‬‬

‫‪ .3‬الكشف عي آثار العنف الموج للمرأة في المجتمع اليعووي لتيييي نوعية ةياتهي ‪.‬‬
‫‪ .4‬التوصل إلى وور مقترح لمواجهة العنف الموجف إلفى المفرأة ففي المجتمفع اليفعووي لتييفيي‬
‫نوعية ةياتهي ‪.‬‬
‫تيااال الدراسة ‪:‬‬
‫ما أ كال العنف الموج للمرأة في المجتمع اليعووي لتيييي نوعية ةياتهي ؟‬ ‫‪.6‬‬
‫ما أسباب العنف الموج للمرأة في المجتمع اليعووي لتيييي نوعية ةياتهي ؟‬ ‫‪.2‬‬
‫ما آثار العنف الموج للمرأة في المجتمع اليعووي لتيييي نوعية ةياتهي ؟‬ ‫‪.3‬‬
‫ما الدور المقترح لمواجهة أسباب العنفف الموجف إلفى المفرأة ففي المجتمفع اليفعووي لتييفيي‬ ‫‪.4‬‬
‫نوعية ةياتهي ؟‬
‫البنات الن ري للدراسة ‪:‬‬

‫تشتمل هذه الدراسة على الفصول التالية ‪:‬‬


‫الفصل األول ‪ :‬ويتناول ا طار الن ري للدراسة ‪.‬‬
‫الفصل الااني ‪ :‬ا طار المنهجي للدراسة ‪.‬‬
‫الفصل الاالث ‪ :‬عرل وتيليل بيانا الدراسة ‪.‬‬
‫الفصففل الرابففع ‪ :‬التصففور المقتففرح لمواجهففة العنففف الموج ف إلففى المففرأة فففي المجتمففع اليففعووي‬
‫لتيييي نوعية ةياتهي ‪.‬‬
‫الفصل األول ‪ :‬ويتناول ا طار الن ري للدراسة ‪:‬‬
‫‪ ‬المفاهي الميتخدمة في الدراسة ‪:‬‬
‫يعتبر تيديد المفهوا أو التعريف الدقي للمصعليا معلبا ال هامفا ال وأساسفا ال ألي وراسفة علميفة‪,‬‬
‫و اصة تلي المففاهي التفي تتعلف بعنفوان البيفث أو الدراسفة ويف واو األمفر إلياةفا ال إبا كانفا تلفي‬
‫المصعليا ممفا يشفيع اسفتخدام ففي علفوا مختلففة تتنفاول تلفي المصفعليا مفي موايفا مختلففة‬
‫أو باث‪ ,‬ومفي هنفا سفود نتعفرل للمففاهي‬ ‫ةيع طبيعة تعرضها لها وبمفا يخفدا هفذا التخصف‬
‫العلمية المرتبعة بموضوع الدراسة كما يلي‪:‬‬
‫‪ .6‬مفهوا العنف ‪:Violence‬‬
‫مي الصفعع تيديفد مفهفوا العنفف األسفري وون التعفر لمفهفوا العنفف بمعنفاه العفاا ‪ ,‬وبلفي‬
‫باعتبار أن العنف األسري هفو اةفد صفوره أو ميفتويات ‪ ,‬ولصفعوبة تعريفف العنفف لتعفدو موايفا‬
‫تعر يففف وا ففتالد التعريفففا فهنففاث التعريفففا االصففعالةية للعنففف والتعريفففا التففي تختلففف‬
‫با تالد التخصصا التي ينعل منهفا البفاةاون ‪ ,‬إضفافة إلفى التعريففا األ فرى الميفتندة إلفى‬
‫أ كال العنفف وصفوره المتنوعفة ‪ ,‬لكننفا هنفا سفنعرل تلفي التعريففا األقفرب لموضفوع البيفث‬
‫وبلي كما يلي ‪:‬‬
‫والعنف مجال واسفع ‪ ,‬فهفو مصفعلح يمكفي أن يشفير إلفى أي فيت بفدت مفي التهديفد بفالقوة أو‬
‫استخدامها هدار الكرامة ا نيانية وانتهات بالفقر المدقع والعوم (‪. )Litlse,1992‬‬
‫‪- 62 -‬‬

‫وت تعريف لغويا ال بأن "الخر باألمر وقلة الرف ‪ ,‬وهو ضد الرفف ‪ ,‬عنفف بف وعليف ‪ ,‬يعنفف‬
‫عنفا و عنافة ‪ ,‬وأعنف ‪ ,‬وعنف تعنيفا ‪ ,‬وهو عنيف إبا لف يكفي رفيقفا ففي أمفره ‪ ,‬واعتنفف األمفر ‪:‬‬
‫أ ذه بعنف " (ابي من ور ‪ ,‬معج ليان العرب) ‪" ,‬وعنف ب ‪ ,‬وعلي ـ عنفا ‪ :‬أ ذه بشدة وقيفوة‬
‫‪ ,‬فهو عنيف " (المعج الوجي ‪6444 ,‬ا‪. )442:‬‬
‫وعنافة ‪ :‬أ ذه بشدة وقيوة ـ والم وعيره فهفو عنيفف ‪ ,‬واعتنفف األمفر ‪ :‬أ فذه بعنفف " (المعجف‬
‫الوسيط ‪2004 ,‬ا‪. )236:‬‬
‫أما الفيروم آباوي فقال ‪ :‬العنف ‪ :‬مالاة العيي ضد الرف ‪ ,‬عنف تكرا علي وب ‪ ,‬وأعنفتف أنفا‬
‫وعنافتففف تعنيفالفففا ‪ .‬والعنيفففف مفففي ال رفففف لففف بركفففوب الخيفففل ‪ ,‬والشفففديد مفففي القفففول‪( .‬إبفففراهي ‪,‬‬
‫‪2007‬ا‪. )62:‬‬
‫وعرفت الخعيع بأن " استخداا أو التهديد باستخداا القوة " وما يترتع عن مي إيذات معنوي‬
‫أو جيدي " (الخعيع ‪6422‬هـ‪. )6:‬‬
‫ومي الل ما تقدا يتبيي أن كلمة "عنف" تشير ففي اللغفة العربيفة إلفى سفلوث يتضفمي معفاني‬
‫الشدة والتوبيخ واللوا والتقريع ‪ ,‬وعلى هذا األساس ‪ ,‬فالعنف قد يكفون سفلوكا فعليفا أو قوليفا‪ ,‬أمفا‬
‫في اللغة ا نجلي ية فالعنف يشير فقط إلى سلوث فعلي ينعوي على استخداا القفوة الماويفة‪ ,‬وهكفذا‬
‫يمكي القول أن الداللة اللغوية لكلمة عنف في اللغة العربية أوسع مي واللتهفا ففي اللغفة ا نجلي يفة‬
‫(مكور ‪2002 ,‬ا) ‪.‬‬
‫وعففرد العنففف علففى أسففاس أن ف يتضففمي ثالثففة معففاني فرعيففة هففي (الشففدة وا يففذات والقففوة‬
‫البدنية)(هالل ‪2007,‬ا‪. )64:‬‬
‫وفي تعريف العنف تعفرل (بفاربرا ويتمفر) لروبيفر ماكفافي بفراون تعريفف للعنفف بأنف "‬
‫انتهاكففا للشخصففية وتعففديا علففى ار ففر‪ ,‬أو إنكففاره وتجاهل ف ماويففا‪ ,‬أو هففو أي سففلوث خصففي أو‬
‫مؤسياتي يتي بعابع تدميري ماوي واضح ضد آ ر يعد عمال عنيفا" (ويتمر ‪2007 ,‬ا) ‪.‬‬
‫ويرى الفبعض أن كلمفة عنفف ففي اللغفة ا نجلي يفة "‪ "violence‬مشفتقة مفي الكلمفة الالتينيفة‬
‫"‪ " violentia‬وتعنفي إظهففارا غيفر مراقففع للقفوة روا علففى اسفتخداا متعمففد لهفا ‪ ,‬فففي ةفيي يففرى‬
‫البعض ار ر أن كلمة "‪ " violence‬مشفتقة مفي الكلمفة الالتينيفة "‪ " vis‬أي القفوة و "‪" Latus‬‬
‫‪ ,‬فهفو‬ ‫والتي تعني "ييمل"‪ ,‬فالعنف مي الناةية التاريخية يعني ةمل القفوة تجفاه فيت أو فخ‬
‫جباره على سلوث أو الت اا ما‪.‬‬ ‫يعني ا كراه الماوي الواقع على خ‬
‫وع اراد العنف في العلوا االجتماعية بأن " استخداا الضبط أو القوة اسفتخداما ال غيفر مشفروع‬
‫أو غير معاب للقانون مي أن التأثير على إراوة فرو ما " ( الهر ‪2002 ,‬ا) ‪.‬‬
‫‪- 63 -‬‬

‫وعرد العنفف أيضفا ال بأنف "اسفتخداا القفوة الماويفة أو المعنويفة ليفا األبى بفب ر اسفتخداما ال‬
‫غير مشروع" (العالد ‪,‬العنف األسري) ‪.‬‬
‫وتع اراف ف موسففوعة عل ف الففنفا والتيليففل النفيففي العنففف بأن ف ‪ " :‬اليففلوث المشففوب بالقيففوة‬
‫والعدوان والقهر وا كفراه ‪ ,‬وهفو عفاوة سفلوث بعيفد عفي التيضفر والتمفدن ‪ ,‬تيفتامر فيف الفدوافع‬
‫والعاقففا العدوانيففة اسففتاماراال صففرييا ال بففدانيا ‪,‬ال كالضففرب والتقتيففل لألفففراو ‪ ,‬والتكيففير والتففدمير‬
‫للممتلكا ‪ ,‬واستخداا القوة ‪ ,‬كراه الخص وقهره " ( الهر ‪2002 ,‬ا) ‪.‬‬
‫أمفا المعجف الفليفففي فقفد عففرد العنففف بأنف "مضففاو للرفف مفراود للشففدة والقيففوة والعنيففف‬
‫بالعنف فكل فعل ديد يخالف طبيعة الشيت ويكون مفروضا ال علي مي الخفارج فهفو بيف عنيفف"‬
‫(الدرويش ‪2002 ,‬ا) ‪.‬‬
‫آ فر ‪ ,‬قفد يكفون هفذا‬ ‫لشفخ‬ ‫ويع اراد العنف أيضا ال " بأن أي سلوث يؤوي إلى إيفذات فخ‬
‫اليلوث كالميا ال يتضمي أ كاالال بيفيعة مفي االعتفداتا الكالميفة مافل التهديفد وقفد يكفون اليفلوث‬
‫فعليا ةركيا كالضرب المبفرح واالغتصفاب واليفر والقتفل ‪ ,‬وقفد يكفون كالهمفا وقفد يفؤوي إلفى‬
‫ةدوث أل جيدي أو نفيي أو إصابة أو معاناة أو كل بلي " ( الهر ‪2002 ,‬ا) ‪.‬‬
‫‪ .2‬مفهوا العنف األسري ‪Domestic Violence :‬‬
‫عرد العنف األسري بييع الماوة األولى مي ا عالن العالمي ليقو ا نيان ‪ 6443‬بأنف‬
‫" أي فعل عنيف تدفع إلي عصبية الجنا ويترتع عليف أو يفرجح أن يترتفع عليف أبى أو معانفاة‬
‫المرأة سوات مي الناةية الجيمانية أو النفيية أو الجنيية بما في بلي التهديد بأفعال مي هذا القبيفل‬
‫أو القير أو اليرمان التعيفي مي اليرية سوات ةدث بلي في اليياة العامفة أو الخاصفة" (ا وارة‬
‫العامة لليماية االجتماعية ‪,‬تعريف العنف األسري ‪ ,‬ومارة الشؤون االجتماعية ‪ ,‬وكالفة الفومارة‬
‫للرعاية والتنمية االجتماعية ) ‪.‬‬
‫كما عرد االتياو النياني البيريني العنف األسري بأن " كل عمل عنيفف عفداني أو مفؤبي‬
‫أو مهيي يهدو ةياة المعتدى عليها أو ييبع لها أبى نفيي أو بدني أو جنيي أو معاناة بما في بلفي‬
‫التهديد بأفعال تقفع عليهفا ففي إطفار العانلفة أو مفي قبفل أةفد أفراوهفا بمالف مفي سفلعة أو واليفة أو‬
‫عالقة بالمعتدى عليها" (االتحاد النسائي البحريني ‪7002 ،‬م) ‪.‬‬

‫ويقصد بالعنف األسري "كل سلوث يصدر في إطار عالقة ةميمة‪ ,‬ييبع ضررا أو آالما‬
‫جيمية أو نفيية أو جنيية ألطراد تلي العالقة "(الرامي ‪2002 ,‬ا) ‪.‬‬
‫أما الهر فتعرف بأن " كل سلوث يصدر في إطار العالقة األسرية بيي الرجل والمرأة ‪ ,‬ييبع‬
‫ضففرراال أو آالم فا ال جيففمية أو نفيففية أو جنيففية أو اقتصففاوية ألطففراد تلففي العالقففة " كمففا تعرف ف‬
‫‪- 64 -‬‬

‫إجرانيا ال بفأنهي النيفات العربيفا اللفواتي راجعفي مركف الخدمفة االجتماعيفة ومركف األممفا ففي‬
‫مدينة مالمو مي أجل ةمايتهي مما تعرضي ل مي عنف سوا الت كان جيديا ال أو نفييا ال أو اقتصاويا ال أو‬
‫جنييا ال واللواتي ت تشخيصهي فعليا ال بأنهي متعرضا ألةد أنواع هذا العنف" ( الهر ‪2002 ,‬ا) ‪.‬‬
‫بفالغ ففي العانلفة‬ ‫ويعرد أيضا بأن " كل استخداا للقوه بعريقة غير رعية مي قبفل فخ‬
‫ضد أفراو آ ريي مي هذه العانلة " (العالد ‪,‬العنف األسري) ‪.‬‬
‫وعرفة اليوسف بأنة ‪" :‬أي اعتدات بفدني أو نفيفي أو جنيفي يقفع علفى أةفد أففراو األسفرة مفي‬
‫فرو آ ر مي نفا األسرة "(اليوسف ‪ ,‬العنف األسري) ‪.‬‬
‫وعرد أيضا ال بأن " سلوث يصدره فرو مي األسرة صوب ففرو آ فر ‪ ,‬ينعفوي علفى االعتفدات‬
‫عليف بففدنيا الً ‪ ,‬بدرجففة بيففيعة أو ففديدة ‪ ,‬بشففكل متعمففد ‪ ,‬أملتف مواقففف الغضففع أو ا ةبففاط أو‬
‫الرغبة في االنتقاا أو الدفاع عي الذا أو جباره على إتيان أفعال معينة أو منع مي إتيانهفا ‪ ,‬قفد‬
‫يترتع علي إليا أبى بدني أو نفيي أو كليهما ب "( الهر ‪2002 ,‬ا) ‪.‬‬
‫ويعرف كاظ الشبيع بأن " استخداا القوة البدنية أو اللف يفة أو اليفلعوية أو النفيفية مفي قبفل‬
‫ا نيان البالغ في العانلة ضد أفراو آ ريي مي هذه العانلة ‪ ,‬ويتراوح بيي البييط الذي يفضي إلى‬
‫غضع المعتدى علي ‪ ,‬والشديد الذي قد يقضي علي " (الشبيع ‪ ,‬العنف األسري ‪. )22:‬‬
‫وتعرف الباةاة إجرانيفا بأنف " كفل عمفل عنيفف عفداني أو مفؤبي أو مهفيي يصفدر ففي إطفار‬
‫العالقة األسرية بيي الرجل والمرأة ‪ ,‬يهدو ةياة المعتدى عليها أو ييبع لها أبى نفيي أو بدني أو‬
‫جنيي أو معاناة بما في بلي التهديد بأفعال تقع عليها في إطار العانلة أو مي قبل الف وج بمالف مفي‬
‫سلعة و والية عليها"‪.‬‬

‫أ كال العنف ضد ال وجة ‪:‬‬


‫العنففف ظففاهرة عالميففة موجففووة فففي كففل المجتمعففا والاقافففا ‪ ,‬فهففو يتخففذ إ ففكاال مختلفففة ‪,‬‬
‫وتجارب النيفات معف مختلففة ‪ ,‬وغالبفا مفا يعف م كفل فكل مفي أ فكال العنفف األ فكال األ فرى ‪,‬‬
‫ويتخذ العنف تجاه المرأة كال بدنيا مبا را ففي كايفر مفي األةفوال ‪ ,‬لكنف يمكفي أن يكفون اعتفدات‬
‫نفييا أيضا وةرمانفا اقتصفاويا ‪ ,‬وعلفى الفرغ مفي االعتفراد المت ايفد باأل فكال المتعفدوة للعنفف‬
‫الموج ف للمففرأة وم ففاهره ‪ ,‬مامالففا البيانففا الشففاملة الالممففة لتيديففد نعففا مختلففف أ فكال هففذا‬
‫العنف وةجمها غير كافية (تقرير األميي العاا ‪2002 ,‬ا‪. )640:‬‬
‫فالدراسففا التففي تناولففا أ ففكال العنففف تجففاه ال وجففة ماففل وراسففة (بنففة بففو مبففون) ووراسففة‬
‫(اليلواني ـ ‪2006‬ا) ووراسة (الشفيباني ـ ‪2002‬ا) ‪ ,‬تفرى بأنف يتفراوح بفيي الكفالا غيفر الالنف‬
‫( الخشي) واأللفاظ النابيفة وتفدرجا ال إلفى الشفتان ثف الضفرب ( مفي الخفيفف إلفى الضفرب المبفرح)‬
‫‪- 62 -‬‬

‫ةيث توصلا وراسة (بنة بو مبون) إلى أن العنف اتخذ كل مختلفة تمالا في ا هانا والشتان‬
‫تكففرر بنيففبة مئويففة مقففدارها ‪ % 64,4‬فففي عينتهففا البالغففة ‪ 202‬امففرأة بيرينيففة مت وجففة ‪ ,‬أمففا‬
‫الضرب الخفيف الذي يلي استخداا األلفاظ والشتان ةيث بلغ ‪ , %60,4‬كما كانا هنفاث أسفاليع‬
‫أ ففرى ال تقففل قيففوة عففي األسففاليع المألوفففة ومنهففا اليرمففان مففي الضففروريا ‪ ,‬والتففي ففكلا‬
‫بتكرارها ‪ %2,4‬أمفا كفاليبا ومصفاورة اليريفة فكانفا نيفبت ‪ %7,3‬وكمفا يلجفأ أةيانفا الف وج‬
‫لعففرو ال وجففة مففي اليففكي وكانففا نيففبتها ‪ . %3,4‬وتففرى الباةاففة( بففو مبففون) فففي وراسففتها عففي‬
‫العنف األسري و صوصفية ال فاهرة البيرينيفة بفأن " هنفاث أ فكاالال مختلففة للعنفف الموجف ضفد‬
‫ال وجة ةيث تصا هذه األنواع مي العنف في فكل إيفذات لف في أو نفيفي أو جيفدي ‪ .‬ويتصفدر‬
‫العنف بأكار مي كل على بقيفة األ فكال منففروة إب يي فى بلفي الفنمط بالنيفبة األعلفى وربمفا أن‬
‫هذه النيبة العالية جات نتيجة لعبيعة األمواج وا تياره لشكل العنف الذي يرغبون ممارست ‪,‬‬
‫أو يمارسففون وون ورايففة أو تخعففيط ميففب علففى وفف أوضففاعه النفيففية والم اجيففة ‪ ,‬أو ةيففع‬
‫ظففرود الوقففا والمكففان الففذي يمففارس فيف بلففي العنففف‪ .‬وتضففيف (بففو مبففون) أن مففي أ ففد أنففواع‬
‫العنف ةياسية و عراال على الصية النفيية للمرأة مع ان ال يترث آثفاراال ماويفة عليهفا وهفو الفنمط‬
‫الذي يت على صيغة الشتان واليباب وا هانا الجارةة‪ .‬ومما ي يد الوضفع سفوت و عفورة هفو‬
‫صفعوبة إثبفا مافل هففذا النفوع مفي العنففف فيمفا إبا أراو ال وجفة مقاومتف قانونيفا ال ( بفي مبففون‪,‬‬
‫‪,2004‬ن‪ , )622‬ففففي ةفففيي وجفففد وراسفففة (اليبشفففي ـ ‪ 2006‬ا) ففففي البيفففريي ‪ ,‬ةيفففث أن‬
‫االعتداتا تمالا في االعتداتا الجنيية التي كانا نيبتها‪ %24‬واالعتداتا البدنية ‪. %32‬‬
‫أما وراسة (اليلواني ـ ‪2006‬ا) التي أجريا في مدينة الريال بالمملكفة العربيفة اليفعووية ‪,‬‬
‫وجد أن الدراسة ةاال العنفف الميفجلة ففي تقفارير ‪ 2‬ميتشففيا ةكوميفة أو أهليفة بالعاصفمة‬
‫الريفال مفي العففاا (‪ )2000- 6440‬ةيفث ظهفر أن ‪ 72‬ةالففة عانفا مفي العنففف الشفديد وتمالففا‬
‫النيع في ‪ %72‬عنف بدني ‪ %62 ,‬عنف جنيي ‪ %62 ,‬إهمال ‪ ,‬وهناث العديفد مفي الدراسفا‬
‫التي تابا بلي وتؤكده‪.‬‬
‫أما في الاقافا األ رى ومنها الغربية فلف يكفي أمفر ضفرب النيفات سفابقا ال مييفوبا ال كنفوع مفي‬
‫الجفران كاليفويد ‪ ,‬ةيففث كفان ييف للرجففل أن يقفوا بفذلي فففي أي وقفا يشفات وبففأي األنفواع التففي‬
‫يرغع فيها ويمكي أن تعال األطفال أيضا ال وليا المرأة فييع ‪ ,‬لكي في الوقا الياضفر أصفبح‬
‫هففذا الفعففل جريمففة يياسففع عليهففا القففانون اليففويدي ‪ .‬واليففبع يعفف ى إلففى ميففاوة عففدو النيففات‬
‫المتعرضا للعنف أو ارثار اليلبية الكبيرة التي يمكي أن تنتج مي هذا اليلوث فضال عي اهت ام‬
‫تقدير مكانة واةتراا المرأة بيي أفراو أسرتها أو في المجتمع ‪.‬‬
‫‪- 62 -‬‬

‫وةيفث أن للعنفف أنفواع كايففرة وعديفدة‪ ,‬ويمكفي أن نوضفح بعضففا مفي أ فكال العنفف الموجف‬
‫للمرأة الذي كان من الماوي المييوس والملموس النتانج‪ ,‬الواضح على الضيية‪ ,‬ومنف المعنفوي‬
‫الذي ال نجد آثاره في باوئ األمر على هيئة الضيية‪ ,‬ألن ال يترث أثراال واضيا ال على الجيد وإنمفا‬
‫آثاره تكون في النفا(الهر ‪2002 ,‬ا)‪.‬‬
‫وفيما يلي نيتعرل بعض تلي األنواع العنف كما يلي ‪:‬‬
‫‪ ‬العنف الماوي ‪:‬‬
‫الجسدي‬

‫االقتصادي‬ ‫القتل‬
‫المادي‬

‫الجنسي‬ ‫الهياج‬

‫‪ .6‬العنف البدني أو الجيدي ‪:‬‬


‫ويقصد بهذا النوع مي العنف اليفلوث العنيفف الموجف نيفو المفرأة ألبيتهفا ‪,‬أي أنف كفل مفا قفد‬
‫يؤبي الجيد ويضره نتيجفة تعرضف للعنفف‪ ,‬مهمفا كانفا ورجفة الضفرر ‪ ,‬ولقفد أكفد علفى بلفي‬
‫الكاير مي الدراسا مال وراسة (‪ )Straus,1980‬ووراسة (روبير ميشيري ـ ‪2003‬ا) وغيرها‬
‫مي الدراسا ةيث تمال هذا النوع مي العنف في ‪ :‬الضفرب باأليفدي واألووا أو رميهفا عليهفا‪,‬‬
‫الرفا باألرجل ‪ ,‬الدفع ‪ ,‬اللع ‪ ,‬ربط باليبال ‪ ,‬اليفبا و اليرمفان مفي وجبفا الععفاا الركفل ‪,‬‬
‫د الشعر ‪ ,‬مياولفة الخنف ‪ ,‬اليفر باليفيجار ‪ ,‬الجلفد بفالي اا ‪ ,‬وهفذا النفوع مفي العنفف يرافقف‬
‫غالبا نوبا مي الغضع الموج ضد المرأة ‪.‬‬
‫‪ .2‬القتل‬
‫وهو مي أبشع أنواع العنف‪ ,‬وأ دها قيوة‪ ,‬ولعل مع مها يكون وفاعا ال عي الشرد‪ ,‬ويكاو هذا‬
‫النفوع مففي العنفف أن يكففون منعفدما ال فففي مجتمفع وولففة ا مفارا العربيففة المتيفدة‪ ,‬وبلففي لعبيعتف‬
‫المياف ة ‪.‬‬
‫االغتصاب الجنيي في إطار األسرة ‪:‬‬
‫إبا عد القتل مي أبشع أنواع العنف‪ ,‬فأعتقد أن ال يوجد أبشع وال أف ع مي االغتصاب‪ ,‬فبالقتل‬
‫تنتهي ةيفاة الضفيية بعفد أن يتجفرع ارالا والمعانفاة لفتفرة ميفدووة‪ ,‬أمفا ففي االغتصفاب فتتجفرع‬
‫الضفففيية ارالا النفيفففية‪ ,‬وتالممهفففا االضفففعرابا االنفعاليفففة مفففا قفففدر لهفففا أن تعفففيش‪ ,‬ويقصفففد‬
‫باالغتصففاب او العنففف الجنيففي أي فعففل جنيففي أو أي مياولففة للقيففاا بفعففل جنيففي بمعنففى إكففراه‬
‫ال وجففة علففى المعا ففرة ال وجيففة بففدون رغبتهففا ‪ ,‬وفففي هففذه اليالففة تففؤثر بففرة االغتصففاب فففي‬
‫‪- 67 -‬‬

‫ال وجة ممفا يعرضفها لمشفاكل التكيفف الجنيفي والنفيفي ومشفاكل أ فرى تتعلف بالاقفة ففي سفبيل‬
‫ميتقبل العالقة ال وجية اليميمة ‪.‬‬
‫‪ .3‬الهياج والتصرفا الخارجة عي المعايير ‪:‬‬
‫ومي الياال المالة ة في بعض األسر ةاال الهياج والتصرفا التي تخرج عفي المعفايير‬
‫المقبولة اجتماعيا ال وهي غالبا ال تصدر عي اربات تيا تأثير المخدر أو استخداا بعض العقاقير التفي‬
‫تفقد التوامن عقاقير الهلوسة و عدا القدرة على التيك في االنفعفاال وكايفراال مفا تفؤوي مافل هفذه‬
‫التصففرفا إلففى اسففتعمال القيففوة مففع األطفففال أو مففع أمهففاته وقففد يتعرضففون نتيجتهففا لألضففرار‬
‫الجيدية ‪.‬‬
‫االعتداتا وسوت المعاملة الماوية واالقتصاوية ‪:‬‬
‫ويتمال بلي في ةرمان ال وج ل وجت مي مرتبها أو مصرود المن ل أو اليرمان مي‬
‫االةتياجا الماوية ‪ ,‬أو المشاركة في المناسبا العانلية أو مناسبا األصدقات والمشاركة في‬
‫أفراةه لما يترتع على بلي مي مصرفا ماوية ال يرغع أو يواف عليها ‪.‬‬
‫‪ ‬العنف المعنوي والييي ‪:‬‬

‫الرمزي‬

‫الطرد‬ ‫المعنوي‬ ‫اللفظي‬

‫الحبس‬

‫‪ .6‬العنف اللف ي ‪:‬‬


‫وهو العنف الذي يهدد إلى التعدي على المرأة بكل ما يؤبي مشاعرها مي فت وسفع أو أي‬
‫كالا ييمل التجريح‪ ,‬أو وصفها بصفا م رية مما يشعرها باالمتهان أو االنتقان مي قدرها ‪.‬‬
‫‪ .2‬العنف الرم ي ‪:‬‬
‫وهذا النوع مي العنف ييمي علمات النفا بفالعنف التيفلعي ‪ ,‬وبلفي للقفدرة التفي يتمتفع بهفا‬
‫الفرو الذي هو مصدر هذا النفوع مفي العنفف ‪ ,‬والمتمالفة ففي اسفتخداا طفر رم يفة تيفدث نتفانج‬
‫نفيية وعقليفة واجتماعيفة لفدى الموجف إليف هفذا النفوع مفي العنفف ‪ ,‬ويشفمل التعبيفر بعفر غيفر‬
‫لف ية كاةتقارها أو توجي االهانة لها كاالمتناع مي الن ر إليها وتجاهل وجووها ‪.‬‬
‫‪- 62 -‬‬

‫‪ .3‬اليبا المن لي أو انتقان اليرية ‪:‬‬


‫وهو أمر مرفول كليفة ألن فيف نفوع مفي أنفواع االسفتعباو‪ ,‬وسفيدنا عمفر بفي الخعفاب يقفول‬
‫( متى استعبدت الناس وقد ولدته أمهاته أةراراال)‪.‬‬
‫واليبا المن لي قد يشيع لدى بعض األسر وبلي اتقات للتصرفا التي تيفئ للمفرأة وأسفرتها‬
‫ألن قد بدر منها سلوكا مشينا في ن ر مفي يمفارس العنفف تجاههفا‪ ,‬وربمفا هفذا النفوع مفي العنفف‬
‫المعنوي يمارس تجاه النيات والفتيا ‪ ,‬ةتى وإن ل تكي هناث أسباب واعية لممارست ‪.‬‬
‫‪.4‬العرو مي المن ل ‪:‬إن هذا النوع مي العنف يمارس تجاه المرأة مي قبل ال وج بعد ةالة غضع‬
‫مي موجت والف واج بفأ رى ‪ ,‬أو لمجفرو ا يفذات ومفا يتبفع بلفي مفي‬ ‫تعتري أو رغبة في التخل‬
‫طالقها في اغلع الياال ‪.‬‬
‫‪ ‬أسباب العنف ‪:‬‬
‫هناث أسباب كايرة تدفع ا نيان نيو استخداا العنف‪ ,‬تتيد فيها ضروب العنف االجتماعي أو‬
‫العنف اليياسي أو العنف األسري‪ -‬غالبا ال‪ ,‬وقد تنفرو بعفض أنفواع العنفف ففي بعفض األسفباب‪ ,‬إالا‬
‫أن األسباب تتيد في األع األغلع وإن يكي هناث ا تالد بيي ضروب العنف‪ ,‬وأنواع ‪ ,‬فإن هذا‬
‫اال فتالد ال يكففون ففي األسففباب نفيففها‪ ,‬وإنمفا فففي األهفداد التففي يرمففى إليهفا مففي ورات اسففتخداا‬
‫العنف‪ ,‬كما سيأتي توضيي في العرل التالي ‪:‬‬
‫أسباب باتيفة تعفوو للمفرأة نفيفها ‪ :‬تعتبفر المفرأة نفيفها هفي أةفد العوامفل الرنييفية لفبعض أنفواع‬
‫علي كرو فعل لفذلي‪,‬‬ ‫العنف واالضعهاو‪ ,‬وبلي لتقبلها ل واعتبار التيامح والخضوع أو اليكو‬
‫مما يجعل ار ر يأ ذ في التماوي والتجرا أكار فأكار‪,‬وقد تتجلى هذه اليالة أكار عند فقفد المفرأة‬
‫مي تلجأ إلي ‪ ,‬ومي يقوا بيمايتها ‪.‬‬
‫األسففباب االقتصففاوية‪ :‬إن هففذه األسففباب ممففا تشففترث فيهففا ضففروب العنففف األ ففرى مففع العنففف‬
‫األسري‪ ,‬إالا أن اال تالد بينهما كما سب أن بينافا هفو ففي األهفداد التفي ترمفى مفي ورات العنفف‬
‫بدافع اقتصاوي‪.‬‬
‫ففي مييط األسرة ال يهدد األب اليصفول علفى منفافع اقتصفاوية مفي ورات اسفتخدام العنفف‬
‫إمات أسففرت وإنمففا يكففون بلففي تفريغ فا ال لشففينة الخيبففة والعج ف عففي تففوفير متعلبففا الييففاة ألفففراو‬
‫األسرة والفقر الذي تنعكا آثاره بعنف مي قبل األب إمات األسرة كما تؤكده بعض الدراسا مال‬
‫وراسفة ( الناصفر ‪ ) 2000 .‬ووراسفة (البصفري ـ ‪2006‬ا) ووراسفة (‪ ) Krutt-1994‬ووراسفة‬
‫(التيففر ـ ‪ .)6447‬أمففا فففي غيففر العنففف األسففري فففإن الهففدد مففي ورات اسففتخداا العنففف إنمففا هففو‬
‫اليصول على النفع الماوي‪.‬‬
‫‪- 64 -‬‬

‫فالخلل الماوي الفذي يواجهف الففرو أو األسفرة أو‪ ,..‬والتضفخ االقتصفاوي الفذي يفنعكا علفى‬
‫الميتوى المعيشي لكل مي الفرو أو الجماعة ةيث يكون مي الصفعع اليصفول علفى لقمفة العفيش‬
‫و‪..‬مي المشكال االقتصاوية التي تضفغط علفى ار فر أن يكفون عنيففا ويصفع جفاا غضفب علفى‬
‫المرأة‪ ,‬أضف إلى بلي النفقة االقتصاوية التي تكفون للرجفل علفى المفرأة‪ ,‬إب انف مفي يعفول المفرأة‬
‫فلذا يي ل تعنيفها وبلي عبر إباللها وتصغيرها مي هذه الناةية‪ .‬ومي العرد ار ر تقباال المرأة‬
‫بهذا العنف ألنها ال تتمكي مي إعالة نفيها أو إعالة أوالوها‪.‬‬
‫األسباب الاقافية‪ :‬كالجهل وعدا معرفة كيفية التعامل مع ار ر وعدا اةترام ‪ ,‬وما يتمتفع بف مفي‬
‫ةقو وواجبا تعتبر كعامل أساسي للعنف ‪ ,‬وهذا الجهل قد يكون مي العرفيي المفرأة وال ُمعنففف‬
‫لها‪ ,‬فجهل المرأة بيقوقها و واجباتها مي طرد‪ ,‬وجهل ار ر بهذه اليقو مي طرد ثان مما قد‬
‫يؤوي إلى التجاوم وتعدي اليدوو‪.‬‬
‫و با ضافة إلى بلفي تفدني الميفتوى الاقفافي لألسفر ولألففراو‪ ,‬واال فتالد الاقفافي الكبيفر بفيي‬
‫إبا كانا ال وجة هي األعلى ميتوى ثقافيا مما يولد التوتر وعدا التوامن لفدى‬ ‫ال وجيي باأل‬
‫باةاففا عففي المناسفبا التففي يمكففي انتقاصففها‬ ‫الف وج كففروة فعففل لف ‪ ,‬فييففاول تعففويض هففذا الففنق‬
‫واستصغارها بالشت أو ا هانة أو ةتى الضرب‪.‬‬
‫األسباب التربوية ‪ :‬قد تكون أسا التربية العنيفة التي نشأ عليها الفرو هي التي تولفد لديف العنفف‪,‬‬
‫خصفية ضفعيفة وتانهفة وغيفر واثقفة‪ ,‬وهفذا مفا يفؤوي إلفى‬ ‫إب تجعل ضفيية لف ةيفث تشفكل لديف‬
‫جبران هذا الضعف في الميتقبل بالعنف‪ ,‬بييث ييتقوي علفى األضفعف منف وهفي المفرأة‪ ,‬وكمفا‬
‫هو المعرود أن العنف يولد العنف‪.‬‬
‫مفي قبفل اربفات بييفث ينشفأ علفى‬ ‫وقد يكون الفرو اهد عيان للعنف كالذي يرو على األمهفا‬
‫عدا اةتراا المرأة وتقديرها واستصغارها‪ ,‬فتجعل يتعامل بشكل عنيف معها‪.‬‬
‫ون عني بهذا النوع مي الفدوافع تلفي الفدوافع التفي تنبفع مفي با ا نيفان‪ ,‬ونفيف ‪ ,‬والتفي تقفووه‬
‫نيو العنف األسري‪ ,‬وهذا النوع مي الدوافع يمكي أن يقي إلى قيميي كذلي وهما‪:‬‬
‫األسففباب الذاتيففة التففي تكونففا فففي نفففا ا نيففان نتيجففة ظففرود ارجيففة ماففل ا همففال‪ ,‬وسففوت‬
‫المعاملة‪ ,‬والعنف ‪ -‬الذي تعرل ل ا نيفان منفذ طفولتف ‪ -‬إلفى غيرهفا مفي ال فرود التفي ترافف‬
‫ا نيففان والتففي أو تففراك نففوامع نفيففية مختلفففة‪ ,‬تمخضففا بعقففد نفيففية قففاو فففي النهايففة إلففى‬
‫التعويض عي ال رود اليابقة الذكر باللجوت إلى العنف وا ل األسرة‪.‬‬
‫لقد أثبتا الدراسا اليدياة بأن العفل الذي يتعرل للعنف إبان فترة طفولت يكون أكار ميالال‬
‫نيو استخداا العنف مي بلي العفل الذي ل يتعرل للعنف فترة طفولت ‪.‬‬
‫‪- 20 -‬‬

‫األسباب التي ييملها ا نيان منذ تكوين ‪:‬والتي نشأ نتيجة سلوكيا مخالفة للشفرع كفان اربفات‬
‫قد اقترفوها مما انعكا أثفر بلفي ‪-‬تكوينفا ال‪ -‬علفى العففل‪ ,‬ويمكفي ورج العامفل الفوراثي ضفمي هفذه‬
‫األسباب ‪.‬‬
‫والتقاليد‪:‬هناث أفكار وتقاليد متجذرة في ثقافا الكايريي والتفي تيمفل ففي طياتهفا الرايفة‬ ‫العاوا‬
‫الجاهليفة لتمييف الفذكر علفى األنافى ممفا يفؤوي بلفي إلفى تصفغير وتضفئيل األنافى ووورهفا‪ ,‬وففي‬
‫المقابل تكبير وتيجي الذكر وووره‪,‬ةيث يععى الي وانمفا للمجتمفع ألفذكوري للهيمنفة واليفلعنة‬
‫وممارسة العنف على األناى منذ الصغر‪ ,‬وتعويد األناى على تقبل بلي وتيمل والرضوخ إليف إب‬
‫أناى‪ ,‬كما أنف ال يتوسفل ففي قيفاو الرجفل ألسفرت بغيفر العنفف‪,‬‬ ‫إنها ال تيمل بنبا ال سوى أنها ولد‬
‫والقوة‪ ,‬وبلي أنهما المقياس الذي يمكي مي اللهما معرففة المقفدار الفذي يتصفف بف ا نيفان مفي‬
‫الرجولة‪ ,‬وإالا فهو ساقط مي عداو الرجال‪.‬‬
‫كما أن األقوال واألماال والتعابير التي يتداولها الناس ففي المجتمفع عامفة بمفا ففي بلفي النيفات‬
‫أنفيه والذي تبرم مدى تأصيل هذه الاقاففة‪ ,‬بييفث تععفي للمجتمفع ألفذكوري اليف ففي التمفاوي‬
‫ضد ا ناث مال‪ :‬قول المرأة عند ضربها مي قبفل الرجفل(ظفل رجفل أةيفي مفي ظفل اليفانط) وال‬
‫يخفى ما لوسانل ا عالا مي وور لتياه في تدعي هذا التميي وتقبل أنماط مي العنف ضد المفرأة‬
‫في البرامج التي تبث واستغاللها بشكل غير سلي ‪.‬‬
‫إن هذا النوع مي الدوافع يتناسع طرويا ال مع الاقاففة التفي ييملهفا المجتمفع‪ ,‬و صوصفا ال الاقاففة‬
‫األسرية فكلما كان المجتمع على ورجة عالية مي الاقافة والفوعي‪ ,‬كلمفا تضفاتل وور هفذه الفدوافع‬
‫ةتى ينعدا في المجتمعا الراقية‪ ,‬وعلى العكا مي بلي في المجتمعا با الاقافة الميدووة‪ ,‬إب‬
‫تختلف ورجة تأثير هذه الدوافع با تالد ورجة انيعاط ثقافا المجتمعا ‪.‬‬
‫ففارة إليف أن بعففض أفففراو هففذه المجتمعففا قففد ال يكونففون مففؤمنيي بهففذه‬ ‫األمفر الففذي تجففع ا‬
‫العاوا والتقاليد‪ ,‬ولكنهما ينياقون ورانها بدافع الضغط االجتماعي‪.‬‬
‫األسباب البيئية‪:‬‬
‫إن المشكال البيئية التي تضغط على ا نيفان كاالموةفاا وضفعف الخفدما ومشفكلة اليفكي‬
‫ومياوة اليكان و‪ ,...‬با ضفافة إلفى بلفي مفا تيفبب البيئفة ففي إةبفاط الففرو‪ ,‬ةيفث ال تيفاعده علفى‬
‫تيقي بات والنجاح فيها كتوفير العمل المناسع للشباب‪ ,‬فذلي يدفع وفعا نيفو العنفف ليفؤوي إلفى‬
‫انفجاره إلى مي هو أضعف من (المرأة) *‪.‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫* انظر ‪:‬‬
‫ـ )‪)Zohir ouzani , 2008‬‬
‫ـ بتصرف من ‪( :‬اليوسف ‪ ،‬العنف األسري ) ‪.‬‬
‫‪- 26 -‬‬

‫‪ ‬آثار ونتائج العنف األسري‪:‬‬


‫إن العنف األسري وان كان يبدو أخف وطأة وقسوة من األنواع األخرى ‪ ،‬إال انه أكثرر خطرورة علرى‬
‫الفرد واألسرة والمجتمع والوطن ‪ ،‬الن آثاره غير المباشرة على المدى البعيد والمبا رة على المدى‬
‫الياضر والمتوسط لها انعكاسا مدمرة وأضرار مي الصعع قياس ةدووها ‪ ,‬وأهمها ما يلي *‪:‬‬

‫أوال ‪ :‬أثارة على المرأة نفيها ‪:‬‬


‫انخفال اةتراا الذا ‪:‬‬

‫يشترث ضيايا العنف األسفري ففي إةياسفه بتفدني الفذا النفاتج عفي انيعفاط تقفدير الفذا‬
‫وقلة الشأن والشعور بالتفاهة ‪ ,‬فتغلع عليه مشاعر الخجفل وقلفة الشفأن التفي غالبفا مفا تيفوو بفيي‬
‫ال وجا الالتي تعرضي للضرب الشعور بالخود مي أن ين ر ار رون أليه ويعرففون سفره‬
‫‪ ,‬وكل تلي المشاعر هي نتاج لالنتهاث النفيي الذي يت امي مع االنتهاث البدني أو الجنيي ‪.‬‬
‫ولعل بلي يؤكد تفيفير " ‪ "Cooley‬لكيفيفة تقبفل ضفيايا العنفف صفورة الفذا اليفلبية مفي فالل‬
‫رووو أفعففال ار ففريي إمات مففا نمارس ف مففي سففلوث ‪ ,‬فففإبا كانففا االنعباعففا ايجابيففة فإننففا نكففون‬
‫صورة ايجابية عي الذا وإبا كانا العكا فان صورة الذا تصبح متدنية ‪ ,‬وبمرور الوقا يقفل‬
‫اةتراا الذا ‪ ,‬وهذا ما يعني نمو اةتراا الذا المنخفض وتأثيره على ضيايا العنف األسري ‪.‬‬
‫الخ ي والضعف والعج ‪:‬‬

‫يعتبر الشعور بالخ ي والمهانة وا بالل مي ابرم ارثار اليفلبية للعنفف األسفري علفى المفرأة‬
‫الموج لها هذا العنفف ‪ ,‬فال وجفة تشفعر بأنهفا الوةيفدة التفي يضفربها موجهفا ‪ ,‬ومفي الميتمفل أن‬
‫تتملكها أيضا مشاعر العج وقلة الييلة بصورة اكبر ‪ ,‬اصة وأن مي اعتدى عليهفا يعفيش معهفا‬
‫وهي على الدواا تخشى عقاب لها ‪ ,‬ومي ث فهي تعاني العج وقلة الييلة وفي نفا الوقا الصبر‬
‫أو انتهات بلي العنف ‪.‬‬ ‫بدون أمل في التخل‬
‫عدا القدرة على الاقة بالنفا ‪:‬‬

‫وهناث أيضا مجموعة مي االستجابا اليلوكية وارثار النفيية التي تقع بصورة متكررة بفيي‬
‫ضيايا العنف األسري منها ا ةباط واالكتئاب ومشاعر والميول االنتيارية واةتقار الذا وعدا‬
‫القدرة على الاقة بالنفا ‪ ,‬واالضعرابا الشخصية أيضا وعدا القدرة علفى إقامفة عالقفا وثيقفة‬
‫في ةياهي ‪.‬‬
‫ـــــــــــــــ‬
‫* انظر‪:‬‬
‫ـ (العالف ‪ ،‬العنــــــف األســــــري وآثاره على األسرة والمجتمع) ‪.‬‬
‫ـ (المط يري ‪9112 ،‬م‪ )09:‬ـ (هالل ‪9112 ،‬م ‪.)41 :‬‬
‫ـ (الشبيب ‪ ،‬العنف األسري ‪40 ،‬ـ ‪ )49‬ـ (ألعسالي ‪9112 ،‬م) ـ (الدرويش ‪9112 ،‬م) ‪ .‬ـ (‪. )Miko , 2002‬‬
‫‪- 22 -‬‬

‫ثانيا ُ ‪ :‬آثاره على األسرة والمجتمع ‪:‬‬


‫العنف األسري يعو المرأة عي المشاركة بفعالية في عط التنمية ‪:‬‬
‫االجتماعية واالقتصاوية واليياسفية والاقافيفة بعضفها بفبعض عنفد التخعفيط‬ ‫ترتبط وتتدا ل الن‬
‫ر‬ ‫والعمل لبنات مشاريع تنموية وتيدياية ‪ ,‬ةاضرة أو ميتقبلية ‪ ,‬بييث يصبح الج ت مكمال ل‬
‫ويخدم ‪ ,‬ويكون كل ج ت وةدة في باتها وغير منفصلة عي الوةدا األ رى ففي الوقفا باتف ‪,‬‬
‫والمرأة عضو هاا في المجتمع ونصف الذي ال يقل أهمية عي النصف ار ر ‪ ,‬ومتى ما تعرضا‬
‫للعنف وصوور ةقها في المياهمة في عمليا التنمية و دمة الوطي بالخروج والعمل ففي ةقفول‬
‫العمل المناسبة لهفا لتفؤوي وورهفا كالرجفل ميفاهمة معف ففي أبنفات إضفافة لفدورها التربفوي الفذي‬
‫يتأثر بدوره مي جرات ما يقع عليها مفي عنفف وا فل أسفرتها ممفي يتوجفع عليف أن يكفون ةاميهفا‬
‫فالعنف األسري يؤثر على المرأة مالما يؤثر على العفل‪ ,‬فكما يقال فإن هناث عالقة وطيدة تجمفع‬
‫بيي عيش المرأة بأمان وبيي رعايتها لعفلها ‪.‬‬
‫وبذلي ستتععل ةركة النمو اليضاري والتنموي لمفا لفدورها مفي أهميف وفعاليفة ‪,‬وففي نهايفة‬
‫المعاد تيتهدد الخعط التنموية سعاوة ا نيانية ورفاهتها والقضات على ما يعكر صفوها ‪.‬‬
‫الخيانر الماوية الناجمة عي العنف اليري ‪:‬‬
‫تففأتي قضففية العنففف األسففري علففى رأس قانمففة المشففاكل األسففرية والتففي تعففاني منهففا مع ف‬
‫المجتمعففا فففي عصففرنا الياضففر ‪ ,‬ناهيففي عففي الخيففانر الماويففة ‪ ,‬تلففي الخيففانر التففي قففدر‬
‫بالمليارا ةيع مفا قدرتف الرابعفة العبيفة األمريكيفة ففي أوانفل التيفعينا ‪ ,‬بلفي ألن الخيفانر‬
‫الناجمففة عففي العنففف األسففري كبيففرة وهففي نفقففا تصففرد للعففالج العبففي والنفيففي والشففرطة‬
‫ا نتاجية ‪.‬‬ ‫وإجراتا التقاضي وتوفير المأوى والدع والرعاية والتغيع عي العمل ونق‬
‫العنف اليري يربي ويدمر القي ‪:‬‬
‫ييدث العنف األسري لال في ني القي الاقافيفة والدينيفة التفي يفتفرل مفي المجتمفع اليففاظ‬
‫عليهففا واالمتاففال لهففا ‪ ,‬اصففة وان هففذا العنففف ييففدث اهت ف اما وتشففكيكا بففاألعراد االجتماعيففة‬
‫الياندة والمياف ة التفي تهمنفا كمجتمفع عربفي إسفالمي ‪ ,‬اصفة وان هفذه اليفلوكيا تتنفافى مفع‬
‫مباوننففا ومففا ةانففا عليف الففديي مففي الرف ف وةيففي المعاملففة ‪ ,‬ممففا ينففتج جففيال مففي الشففباب والكبففار‬
‫متناقضا مع قيم الذاتية ‪ ,‬وجيال مي األبنات المتشكي في قي آبان ومجتمع ‪.‬‬
‫ون راال لكون األسرة نواة المجتمع فإن أي تهديد سيوج نيوها ‪-‬مي الل العنف األسري‪ -‬سفيقوو‬
‫بالنهاية‪ ,‬إلى تهديد كيان المجتمع بأسره‪.‬‬
‫وهذا ينفي تماما ما أ ار إلي البعض مي أن يعتبر مما وعا إلي الديي ا سالمي مبفرراال العنفف‬
‫الذي ييتخدم ةيال عانلت ‪ ,‬وا سالا بريت مي بلي‪ ,‬فالديي ا سالمي هو الديي الذي ينبذ العنفف‬
‫‪- 23 -‬‬

‫بكافة أنواع ‪ ,‬وعلى جميع األصعدة‪ ,‬و صوصا ال على صفعيد األسفرة هفذه المؤسيفة التفي ةفرن‬
‫الديي ا سالمي أ د اليرن على ةمايتها مي االنهيار وبلي منذ كونها مشروعا ال قيد الدرس‪ ,‬إلفى‬
‫ةيي صيرورتها كيانا ال قانما ال‪.‬‬
‫إن ما وعا إلي الديي ا سفالمي مفي التنبيف ال يعفد ففي واقعف عنففا ال‪ ,‬وإنمفا هفو أسفلوب عالجفي‬
‫يرمى مي وراته اليفاظ على كيان األسرة‪ ,‬وةمايتها مي االنهيار‪.‬‬
‫ث إن هذا التنبي الديي ا سالمي ل يترث تقدير التنبي إلى األب بييفث يكفون عقابف وفف مفا يفراه‬
‫هو‪ ,‬وبدون ضوابط و فروط‪ ,‬وإنمفا وضفع الفديي ا سفالمي ضفوابط و فروطا ال ال ييف لفألب أن‬
‫يتخعاها وإالا كان مخالفا ال لألةكاا الشرعية‪.‬‬
‫تهديد األمي واليالا االجتماعييي لألسرة والمجتمع ‪:‬‬
‫إن اتجاها نمو خصية الفرو تتيدو وفقا للخبفرا والتجفارب التفي يكتيفبها فالل طفولتف‬
‫ومراةل عمره المختلفة ‪.‬‬
‫وهذه النتيجة تهدو ةالة األمي واليالا االجتماعييي لألسرة والمجتمع ‪ ,‬وبالتالي الوطي أيضا ال‪,‬‬
‫ألن العنف األسري يدمر اةتراا ا نيان لذات بيفبع فعور ضفياياه ممفي وقفع علفيه أو عا فوا‬
‫أجففواته كاألطفففال باألسففرة التففي يففت فيهففا توجيف االعتففدات ألمهففاته ‪ ,‬فينشففأ الضففيايا مففع ففعور‬
‫الرهبة والمهانفة والفذل ‪ ,‬مفع اسفتخداا المواقفف الهجوميفة والدفاعيفة بشفكل وانف ‪ ,‬والشفعور بعفدا‬
‫األمففان ممففا يولففد عففدا ا ةيففاس باألمففان والاقففة فففي ار ففريي ‪ ,‬كمففا قففد يففنج عن ف الممارسففا‬
‫اليلوكية الضارة مال تعاطي الخمر والمخدرا ‪ ,‬والكذب وغيره مي اليلوكيا اليلبية ‪.‬‬
‫تفكي األسر والمجتمع ‪:‬‬
‫يعتبر التفكي األسري اةد ارثار الهامفة والخعيفرة كنتفاج لعنفف األسفري ‪ ,‬فهفو يهفدو بانهيفار‬
‫المجتمعففا ‪ ,‬بلففي ألن األسففرة اللبنففة األساسففية التففي يتأسففا منهففا البنففي االجتماعيففة األ ففرى ‪,‬‬
‫وعندما تتعرل األسرة للتفكي فان مي العبيعي أن يفكي المجتمع ‪.‬‬
‫ولعل العنف األسري اةد ابرم العوامفل المؤويفة لفذلي ‪ ,‬ممفا يفؤوي إلفى تععفل لغفة التواصفل بفيي‬
‫أفراوها فيشوبها التوتر والكراهية والقعيعة واليقد والرغبفة ففي االنتقفاا مفي قبفل مفي وقفع علفيه‬
‫العنف تجاه المعتديي ‪.‬‬
‫وعندها يبيث كل فرو عي النجاة مي وضع األسري المليت باالهانا وا ةباطا بفالعال‬
‫أو الهروب مي المنامل التي ييووها العنف األسري ‪.‬‬
‫‪ ‬النظريات المفسرة لسلوك العنف ضد المرأة ‪:‬‬
‫تناولا بعض الن ريا واالتجاها النفيية المتعدوة تفيير ظاهرة اليلوث العدواني (العنف)‬
‫بشكل مفصل ومي هذه االتجاها ما يلي ‪:‬‬
‫‪- 24 -‬‬

‫االتجاه التيليلي الفرو يدي ‪:‬‬


‫تشير موسوعة عل النفا والتيليفل النفيفي إلفى أن فرويفد قفد أ فار إلفى العفدوان ففي ن ريتف‬
‫الاانية في الغران والتي جات في كتاب "ما ورات مبدأ اللذة"(‪ )6420‬فهفو منفذ مراةلف المبكفرة‬
‫يشير إلى العدوان ‪ ,‬وكذلي في ةالة وورا (‪ )6400‬وفي ةالة هان الصغير (‪ )6404‬يشير أيضا ال‬
‫إلففى أن اليصففر يجففع أن يفيففر باعتبففاره نتاجففا لكبففا الن عففا العدوانيففة لففدى هففان ‪ ,‬وهففي كلهففا‬
‫أ ارا إلى اهتمام المبكر بالعدوان ‪ ,‬ويميل التيليل النفيي إلى اعتبار العدوان كل فعل أو واففع‬
‫يهدد للهدا والتدمير وال يخدا الدافع الغري ي لليياة سوات أكان موجها تجاه الموضفوع أا الفذا‬
‫‪ ,‬و متصل مي البييط إلى المركع والعضوي‪.‬‬
‫ويرى فرويد أن التيضفر انضفباط باتفي كامفل مفي جانفع أعضفات المجتمفع المتيضفر ‪ ,‬بلفي‬
‫االنضباط ال يجوم مع أن يكون لدى أةد أفراوه تصرييا ال بتهديد النفاس ‪ .‬ويفرى فرويفد أن البشفر‬
‫ل يخلقفوا لليضفارة كمفا لف تخلف اليضفارة للبشفر ‪ ,‬فهفي ت عجف وتخيفف عنفد كفل منععفف مفي‬
‫منععفاتها وتؤوي إلى العصاب النفيي وتدمير الذا ‪ ,‬كمفا يفرى فرويفد أن البشفر األوانفل قضفوا‬
‫أعماره يجرون بعضه البعض مي عور رأسه ‪ ,‬ضفاربيي أعفداته بفالهراوا ‪ ,‬وأن كفوابح‬
‫ا نيان المعاصر تمنع مي إتيان نفا اليلوث وهو ما يصيب بالعصاب والخلل النفيي *‪.‬‬
‫االتجاه اليلوكي (ن رية التعل االجتماعي )‪:‬‬
‫مففي أ ففهر المن ففريي لهففذا االتجففاه همففا ‪( :‬ألبففر بنففدورا ) و( ريتشففارو وولت ف ) افترضففا هففذه‬
‫الن رية " بأن األ خان الذي يكتيبون العنفف يتعلمونف بفنفا العريقفة التفي يتعلمفون بهفا أنمفاط‬
‫اليلوث األ رى وأن عملية الفتعل هفذه تفت وا فل األسفرة بيكف المفؤثرا الخارجيفة سفوات كانفا‬
‫موجففووة فففي البيئففة الاقافيففة الفرعيففة أو فففي البيئففة الاقافيففة األوسففع ‪ ,‬فففبعض اربففات مففاال يشففجعون‬
‫أبناته على التصرد بعنف مع ار ريي في بعض المواقف مي جهفة ويعفالبونه بفأن ال يكونفوا‬
‫ضيايا للعنف في مواقف مغايرة مي جهة أ رى" ‪,‬يرى(باندورا)" أن طبيعفة الفرو علفى العفدوان‬
‫تتوقف على التفدريع االجتمفاعي األول أو بصفورة أكافر تيديفداال تتوقفف علفى تع يف ا جفراتا‬
‫مي قبل ومياولة نمذجتها في تلي الصيغة العدوانية وهكذا يمكي للمرت طبقفا ال‬ ‫التي برها الشخ‬
‫لن رية التعل االجتمفاعي أن يصفنع بيفهولة طففال فديد العدوانيفة وبلفي بمجفرو أن يتعفرد علفى‬
‫نمابج عدوانية ناجية بنتانجها وتكافئ الفرو المعتدي باستمرار على سلوك العدواني‪.‬‬
‫ويعرح باندورا معنى العنف والعفدوان مفي فالل الفتعل االجتمفاعي وبلفي عفي طريف المياكفاة‬
‫والمالة ففة ‪ .‬وبهففذا فففإن مع ف أنمففاط اليففلوث الفففروي فففي رأي ف هففي أنمففاط مكتيففبة عففي طري ف‬
‫مالة ة سلوث ار ريي ونتانج وبقفدر مفا يفت تع يف هفذه االسفتجابة ففإن ظهورهفا يصفبح أكافر‬
‫اةتماال ‪.‬‬
‫‪- 22 -‬‬

‫ن رية ا ةباط والعدوان‪:‬‬


‫تقوا مفاهي ومباوئ هذه المدرسة على رفض فكرة غري ة المو التي ناوى بها فرويفد وتعفد‬
‫أن العدوان هو وانما ال نتيجة لإلةباط وأ هر مي ناوى بفذلي (جفون ووال رو ) و ( نيفل ميلفر) ةيفث‬
‫يرى هذان المن ران أن اليفلوث العفدواني بمختلفف أ فكال المعروففة يفنج عفي فكل مفي أ فكال‬
‫ا ةباط ‪ ,‬تناسع قوة التيريض على العدوان تناسبا طرويا مع مقدار ا ةباط ويتناسع أيضا ال كبح‬
‫أي عمل عدواني تناسبا ال طرويا ال مع قفوة العقفاب المتوقفع نتيجفة التعبيفر عفي بلفي العمفل ‪ ,‬ثف ييفدو‬
‫هذان المفكران تلي العوامل الميببة للتفاو في ك ا ةباط ومقداره وهي ‪:‬‬
‫‪ ‬قوة التيريض على الرو الميبط ‪.‬‬
‫‪ ‬ورجة ا عاقة التي ةالا وون الرو الميبط‪.‬‬
‫‪ ‬عدو سالسل الرووو الميبعة ‪.‬‬
‫وترى هفذه المدرسفة بشفكل عفاا أنف إبا اعتبرنفا قفوة ا ةبفاط ثابتفة فإنف بقفدر مفا يكفون توقفع‬
‫‪ ,‬أمفا إبا افترضفنا أن‬ ‫العقاب على عمل عدواني بعين أكبر فإن الميفل للقيفاا بفذلي العمفل يتنفاق‬
‫توقع العقاب ثابتا فإن بقدر ما تشتد قوة ا ةباط تشتد إمكانية ةدوث العدوان ‪.‬‬
‫ن رية المصدر والتباول ‪:‬‬
‫ظهر هفذه الن ريفة ألول مفرة ففي العفاا ‪ 6476‬وأثفار مشفكلة عنفف الف وج ضفد ال وجفة‬
‫بالدرجة األولى ‪,‬وراند هذه المدرسة هو ( ولي جوو) أراو أن يوضح األولة الدافعفة للجفوت الف وج‬
‫إلى العنف ضد موجت ‪ ,‬وإيجاو الدليل في تفيير سلوث العنف والعدوان ‪.‬‬
‫توصل (ولي جوو) إلى أن ال وج كلما ماو المصاور المتاةة ل كلما ماو قوت ‪ ,‬ولفذا يقفل‬
‫ميل نيو استخداا العنف ‪ ,‬بينما يلجأ الفرو إلى استخداا العنف عندما يفدرث أن مصفاوره األ فرى‬
‫غير كافية وبنات على بلي يمكفي الن فر إلفى العنفف بأنف وسفيلة لممارسفة الضفبط االجتمفاعي مفي‬
‫جانففع األمواج علففى ال وجففا ‪ ,‬أو بمعنففى آ ففر أن اللجففوت للعنففف يففأتي أو يمففارس عنففدما تفشففل‬
‫أساليع الضبط االجتماعي األ رى تلي التي ال تيق الهدد المتضمي انقياو ال وجة لل وج ‪.‬‬
‫االتجاه البناني الوظيفي ‪:‬‬
‫‪ K.Davis‬وروبففر ميرتففون‬ ‫يشففير أنصففار االتجففاه الففوظيفي الففرواو أماففال كنجففر ويفي ف‬
‫‪ G.Homans‬ان التيليففل الموضففوعي لل ففواهر االجتماعيففة‬ ‫‪ R.Merton‬وجففورج هامففان‬
‫كالعنف ينبغي أن يت في إطار الني االجتماعي بأكمل وما يشهده مي تفاعل متبفاول بفيي أج انف‬
‫بمعنى أن العنف ال يكون ل واللة إال وا ل الييا االجتماعي الذي وقع في ‪.‬‬
‫وبنات على بلي يرى االتجاه البناني الوظيفي أن العنف اةد إفراما البنفات االجتمفاعي ‪ ,‬فهفو‬
‫اليلوث ‪ ,‬أو نتيجفة لخلفل ففي‬ ‫إما أن يكون نتاجا لفقدان االرتباط بالجماعا االجتماعية التي تن‬
‫‪- 22 -‬‬

‫القي الياندة في المجتمع أو نتيجفة فقفدان الضفبط االجتمفاعي الصفييح أو نتيجفة االةباطفا التفي‬
‫تيدثها الالمياواة بيي األغنيات والفقرات ‪.‬‬
‫واستناوا إلى هفذا التصفور تفذهع هفذه الن ريفة ففي تفيفير العنفف األسفري إلفى اةتمفال ت ايفد‬
‫العنف األسري في العبقا االجتماعية واالقتصاوية المنخفضفة ةيفث يعفاني األففراو واألسفر مفي‬
‫ا ةبفففاط نتيجفففة لمكفففانته االجتماعيفففة المتدنيفففة وقلفففة مصفففاوره الماويفففة والعاطفيفففة والنفيفففية‬
‫واالجتماعية ‪.‬‬
‫وعلى بلي فالعنف هو استجابة لضغوط واةباطا نتجا عي اليرمان ‪ ,‬لكي ا ةبفاط النفاتج‬
‫عي اليرمان الماوي ا د قيوة ‪ ,‬فإبا كان ال وج غير قاور على مواجهة التوقعا الخاصة بدوره‬
‫بيبع انخفال ميتوى تعليم ومكانت المهنيفة وو لف أو ألنف بو مكانفة اجتماعيفة منخفضفة عفي‬
‫اصفة ففي ظفل‬ ‫موجت ‪ ,‬فان الضغوط واالةباطا قد تدفع إلى استخداا العنف مع أفراو أسرت‬
‫معايير تيمح بان تكون ال وجة هدفا مشروعا يصع علي جاا غضب وينفا في عي اةباطات ‪.‬‬
‫ومي أه فرضيا الن رية ما يلي ‪:‬‬
‫‪ ‬كلما ماو المكانة االجتماعية واالقتصاوية لألسرة قلا اةتماال إيذات ال وجة ‪.‬‬
‫‪ ‬كلما ماو التعارل في المكانة بيي ال وجيي ماو اةتماال إيذات ال وجة ‪.‬‬
‫‪ ‬تدني المكانة االجتماعية واالقتصاوية لألسر ومياوة تعارل األووار بيي المرأة والرجفل يفؤوي‬
‫إلى مياوة ميتويا الضغط والتوتر ‪ ,‬ومي ث يفؤثر علفى العالقفا األسفرية ال وجيفة وبالتفالي‬
‫ضعفها وةدوث الم يد مي العنف ‪.‬‬
‫االتجاه االيكولوجي متعدو العوامل ‪:‬‬
‫بني االتجاه االيكولوجي على نموبج اليياة الذي طفوره "كاريفل جيفرمي" ‪Crel Germain‬‬
‫و"اليكا جيتر مان" ‪ , " Alex Giterman‬ويرى هذا النموبج أن سلوث الناس ميفدو بعفدو مفي‬
‫العوامففل الموجففووة وا له ف ووا ففل أةففواله األسففرية والبنففات االجتمففاعي وفففي البنيففة االجتماعيففة‬
‫والاقافية الكبيرة ‪.‬‬
‫و يرى المن رون المدافعون عي هذا االتجاه أن المواقفف العنيففة قفد تكفون ناتجفة عفي التفاعفل‬
‫بيي العوامل الشخصية والموقفية واالجتماعية واليياسية والاقافية ‪.‬‬
‫ولقد بينا لوري هيا ‪ Lori Heise‬أن الدراسا اليابقة في العنف األسري تدع النموبج‬
‫االيكولوجي والمكون مي أربعة ميتويا هي ‪:‬‬
‫التاريخ الشخصي (العوامل الشخصية) ‪ :‬ةيث ةدو هيا ثالثة عوامل تمال عورة بنفات علفى‬
‫مراجعة األوبيا في موضوع العنف األسري ‪ ,‬وهي ‪:‬‬
‫‪ ‬مشاهدة العفل لعالقة والدية عنيفة ‪.‬‬
‫‪- 27 -‬‬

‫‪ ‬مرور العفل بخبرة العنف الجيدي أو الجنيي كعفل ‪.‬‬


‫‪ ‬النمو وون رم والدي قدوة ‪.‬‬
‫الن اا الج ني ‪:‬‬
‫وهففو مكففون مففي العوامففل الموقفيففة المييعففة بففالعنف ‪ ,‬أمففا عوامففل الخعففورة الموقفيففة فتشففمل‬
‫سففيعرة الففذكور فففي اتخففاب القففرارا فففي العالقففة ال وجيففة وتيك ف الففذكر االقتصففاوي فففي العالقففة‬
‫ووجوو الصراعا ال وجية واستخداا الكيول‪.‬‬
‫الن اا الوسيط ‪:‬‬
‫ويشمل عوامل البنات االجتماعي الرسمي وغير الرسمي والمؤسيا التي تؤثر على الموقفف‬
‫‪ ,‬ولقفد ةفدو هفيا ـ العوامفل التاليفة والمفؤثرة ففي العنفف وا فل األسفرة وهفي (البعالفة ـ اليالفة‬
‫االجتماعية واالقتصاوية المنخفضة ـ الع لة االجتماعية ـ االقتران بالمنيرفيي) ‪.‬‬
‫الن اا الميلي ‪:‬‬
‫ويشمل الق ي والمعتقفدا الاقافيفة العامفة التفي تنففذ إلفى الميفتويا الاالثفة األ فرى مفي البيئفة‬
‫االجتماعية ‪ ,‬ومي عوامل الخعورة على هذا الميتوى ـ تعريفف الرجولفة والفذي يشفمل اليفيعرة‬
‫والعدوان وااللتف اا بفاألووار الجنيفية و فعور الفذكر بفامتالث األنافى وقبفول العنفف الجيفدي مفي‬
‫األناى والقبول الاقافي الستخداا العنف في ةل الصراعا الشخصية ‪.‬‬
‫والواقع أن هذا النمفوبج لف أهميفة كبيفرة ففي فهف العنفف األسفري ‪ ,‬ةيفث أن العنفف األسفري‬
‫نففاج عففي تفففاعال بففيي عففدو مففي العوامففل ‪ ,‬كمففا ان ف يشففمل مضففاميي فففي مجففال معالجففة الجنففاة‬
‫والضيايا مبنية على اتجاه البرامج المتعدوة وليا األةاوية اليعيية البييعة ‪.‬‬
‫اتجاه التفاعلية الرم ية ‪:‬‬
‫يرك هذا االتجاه على العالقا اليلبية وم اهر العنفف بفيي الف وج وال وجفة واألبنفات ‪ ,‬كمفا‬
‫يهت بتأثير مشاهدة األبنات للعنف في أسرة التوجي على ممارسته للعنف في األسرة التناسلية عند‬
‫البلو ومي أه الفرضيا التي تيتند إليها التفاعلية الرم ية في وراسة العنف األسري ما يلي ‪:‬‬
‫إن تغير معنى ال واج إلى مجرو إ باع الياجا العاطفية جعل عقد ال واج غير ثابا ‪ ,‬لذلي‬
‫تيففول ففكل الف واج مففي عقففد وينففي إلففى عقففد وينففي مففدني أو خصففي بففيي خصففيي ‪ ,‬ولعففل هففذا‬
‫التيول يفير ارتفاع معدال العال في بعض الدول الغربية ‪.‬‬
‫ولففذلي فقففد أوى تغيففر اووار أعضففات األسففرة إلففى ميففاوة الصففداا فيمففا بيففنه نتيجففة للتفيففيرا‬
‫المتغيرة لألووار اليقيقية لكل مي ال وج وال وجة واألبنات ‪ ,‬فكل منه يياول أن يفرل تعريفات‬
‫الخاصففة فالرجففال الففذيي يضففربون موجففاته وبنففاته وأوالوه ف أمالففة واضففية لجماعففة ميففيعرة‬
‫‪- 22 -‬‬

‫تياول ا بقات على التعريف التقليدي لدور الرجل المييعر باعتبار ان يتولى ا نفا على األسرة‬
‫‪ ,‬في ةيي أن اووار المرأة مامالا ميل جدل ‪.‬‬
‫و يرتبط تعل العنف بدرجة كبيرة بمرةلة التنشئة االجتماعية لدور الرجل الذي يتضفمي تعلفي‬
‫الصفبية الخشففونة والصففالبة ‪ ,‬وعنففدما يشففع الصفبية ويصففبيون رجففاال يواجف مع مهف بمواقففف‬
‫تتعلع إما استجابة عنيفة أو عورا بالفشل في إثبا رجولته ‪.‬‬
‫ويرى التفاعليون أن تخفيف ةدة العنف يكون عفي طريف الفتعل كفان يفتعل النفاس إال ييفلكوا‬
‫اليلوث العنيف في تصرفاته ‪ ,‬لكي إةداث هذا التغيير ال يت فجأة وإنمفا يكفون مفي فالل بفرامج‬
‫للعالج وتعديل اليلوث ‪ ,‬كذلي يرى أصياب هفذا االتجفاه أن ةفل مشفكلة العنفف األسفري يقتضفي‬
‫إةداث تغييرا ثقافية واسعة المدى ‪.‬‬
‫اتجاه التعل االجتماعي ‪ :‬تمال ن رية التعل االجتماعي مياولة لتفيير العنفف األسفري ‪ ,‬وتنعلف‬
‫هذه الن رية ‪ ,‬وةيبما ترى ميد ‪ Mead‬ومنتياجو ‪ Montagu‬ففي تفيفيرها للعنفف األسفري مفي‬
‫البيولوجيفة‬ ‫أن الاقافة لها وور هاا وقوي في نمو الشخصيا وأنماط اليلوث أكار مي الخصان‬
‫التي يولد بها ا نيان ‪ ,‬لذلي يرى أنصار هذا المد ل أن هناث عالقفة مبا فرة بفيي نمفوبج العنفف‬
‫وار ريي ‪ ,‬ةيث يمكي اكتياب برة العنف مي الل معايشت وا ل األسرة أو مي الل رايتف‬
‫مصورا أو اليماع عن مي الل وسانل ا عالا ‪.‬‬
‫وفي مياولة لبلورة هذا المد ل في تفيير العنف األسري بصفورة أكافر تيديفدا يفذهع بعفض‬
‫الباةايي إلى أن قياا عملية التنشئة االجتماعية بتيديد قعبيي صارميي لألووار القانمة علفى النفوع‬
‫األول هو القعع ألذكوري والااني هو القعع األناوي ‪ ,‬يعد عامال هامفا ييفه ففي ةفدوث العنفف‬
‫األسري اصة بالنيبة لضرب ال وجا ‪.‬‬
‫وفي هذا الصدو كتبا ستراوس ‪ Straus‬عي المعايير الاقافية التي تجعل العنف األسري أمرا‬
‫مشروعا مي الل تأكيد هذه المعايير على الذكورة ا جبارية التي تشير إلفى أن األوالو والرجفال‬
‫ريي أنه رجال ةقا بامورات واةتقار كل ما يعد أناويا ‪.‬‬ ‫معالبون بان يابتوا ل‬
‫كما أ ار باجيلو ‪ Page low‬عي وجوو قيمة صارمة لألووار الجنيية تجعل مفي الرجفال‬
‫أ خان عدوا نييي ويمارسون العنف إبا اقتضا األمور بلفي ‪ ,‬وففي نففا الوقفا النيفات سفلبيا‬
‫معتمدا على ار ريي وضيايا للرجال في الغالع ‪.‬‬
‫والواقففع انف علففى الففرغ مففي أن مففد ل الففتعل االجتمففاعي ةففاول تقففدي رايففة تفيففيرية للعنففف‬
‫األسري ‪ ,‬إال أن هناث العديد مي التيف ا التي أثير ةول لعل مي أهمهفا أن لفيا كفل الرجفال‬
‫والنيففات يتبعففون تلففي القيففمة الصففارمة ويلت مففوا بهففا بصففورة معلقففة الن الففتعل عمليففة ميففتمرة‬
‫‪- 24 -‬‬

‫ومتعففورة طففوال ةيففاة الفففرو ومففي ثف تتغيففر بففرا التنشففئة االجتماعيففة علففى مففدار وورة الييففاة‬
‫وبالتالي يعدل الناس مي خصياته وسلوكياته تبعا لذلي *‪.‬‬

‫الفصل الااني ‪ :‬ا طار المنهجي للدراسة ‪:‬‬

‫ا جراتا المنهجية للدراسة ‪:‬‬

‫‪ ‬نوع الدراسة ‪:‬وراسة وصفية تقوا على جمع البيانا ثف تيليلهفا للتوصفل للنتفانج التفي يمكفي‬
‫تعميمها ةول المشكلة موضوع الدراسة ‪.‬‬
‫‪ ‬المنهج الميتخدا ‪ :‬منهج الميح االجتماعي الشامل للعامال بكلية الخدمة االجتماعية ‪.‬‬
‫‪ ‬مجاال البيث ‪:‬‬
‫‪ .6‬المجففال المكففاني ‪ :‬كليففة الخدمففة االجتماعيففة التابعففة لجامعففة األميففرة نففورة بنففا عبففد الففرةمي‬
‫بمدينة الريال ‪.‬‬
‫‪ .2‬المجال البشري ‪:‬‬
‫‪ ‬ميح امل ألعضات هيئة التدريا بكلية الخدمة االجتماعية ‪.‬‬
‫‪ ‬ميح امل لإلواريا العامال بكلية الخدمة االجتماعية ‪.‬‬
‫‪ ‬ميح امل لجميع الفنيا بكلية الخدمة االجتماعية ‪.‬‬
‫وبلغ عدو العينة األصلية (‪ , )234‬وتف التوصفل إلفى جمفع (‪ )600‬اسفتمارة فقفط ‪ ,‬وتف ففرم‬
‫ةيث بلغ العدو النهاني بعد فرمها واستبعاو االستمارا الغيفر مكتملفة (‪ )20‬اسفتمارة‬ ‫االستمارا‬
‫‪ ,‬أما أسباب عدا مشاركة بقية أفراو العينة ‪ ,‬فلقد كانا األسباب تعوو إلى ‪:‬‬

‫التفر العلمي وانشغال األعضات بأبياثهي ‪.‬‬ ‫‪‬‬


‫االنشغال باألعمال ورفض تعبئة االستبيان‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫عدا إعاوة االستبيان ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫الخود مي تعبئة االستبيان ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫رفض تعبئة االستبيان بغير سبع واضح ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫رفض تعبئة االستبيان ليياسية الموضوع ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫التمتع بإجاما اصة ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ .3‬المجال أل ماني ‪ :‬ت تيديده بالفترة التي ت فيهفا جمفع البيانفا وقفد قاربفا الشفهريي ونصفف‬
‫الشهر مي العاا ‪6424‬ـ ‪6430‬هـ ‪.‬‬
‫‪ ‬أووا البيث ‪ :‬استبان تف إعفداوها مفي قبفل الباةافة لتشفتمل علفى األسفئلة الخاصفة بالدراسفة‬
‫للتوصل إلى تيقي الهدد مي إجرات الدراسة ‪.‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫* انظر ‪:‬‬
‫ـ (الهر ‪9112 ،‬م) ‪.‬‬
‫ـ (هالل ‪9112 ،‬م‪ 02 :‬ـ ‪. )93‬‬
‫‪- 30 -‬‬

‫الصد البناني ( االتيا الدا لي ) لالستبانة‪:‬‬


‫لمعرفة مدى مالئمة العبرارات لقيرام مرا وضرعت ألجلره ومردى وضروح لرياغة العبرارات ومردى‬
‫مناسبة كل عبارة للمحور أو البعد الذي تنتمي إليه‪ ،‬ومن أجل التعرف على مدى االتسرا الرداخلي ألداة‬
‫الدراسررة تررم ملررال مررن خررالل حسرراب معررامالت االرتبرراط (ارتبرراط بيرسررون) بررين البنررود والدرجررة الكليررة‬
‫للمحور الذي تنتمي إليه وملال لكل محور من محاور الدراسة وجاءت النتائج كما يلي ‪:‬‬
‫جدول (‪)0‬‬
‫معامالت االرتباط بين درجات عبارات المحور األول (أشكال العنف الموجه للمرأة في المجتمع السعودي) مع الدرجة‬
‫الكلية لهذا المحور‬
‫معامل االرتباط بيي ورجة العنصر‬ ‫معامل ألفا إبا‬
‫معامل االرتباط المصيح‬ ‫رق العبارة‬
‫بالميور‬ ‫ةذد العنصر‬
‫‪182.4‬‬ ‫‪**182.2‬‬ ‫‪18222‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪18290‬‬ ‫‪**1823.‬‬ ‫‪18220‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪182.2‬‬ ‫‪**18229‬‬ ‫‪18221‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪182.2‬‬ ‫‪**18224‬‬ ‫‪18222‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪182.2‬‬ ‫‪**18220‬‬ ‫‪18222‬‬ ‫‪.‬‬
‫‪18224‬‬ ‫‪**18222‬‬ ‫‪18222‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪18204‬‬ ‫‪**18294‬‬ ‫‪18222‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪18211‬‬ ‫‪**18209‬‬ ‫‪18222‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪1823.‬‬ ‫‪**182.0‬‬ ‫‪18222‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪182..‬‬ ‫‪**18221‬‬ ‫‪18222‬‬ ‫‪01‬‬
‫‪182.1‬‬ ‫‪**182.2‬‬ ‫‪18222‬‬ ‫‪00‬‬
‫‪18222‬‬ ‫‪**18222‬‬ ‫‪18222‬‬ ‫‪09‬‬
‫‪18293‬‬ ‫‪**18249‬‬ ‫‪18222‬‬ ‫‪04‬‬
‫‪182.3‬‬ ‫‪**182.2‬‬ ‫‪18222‬‬ ‫‪03‬‬
‫‪18222‬‬ ‫‪**18212‬‬ ‫‪18222‬‬ ‫‪0.‬‬
‫‪18232‬‬ ‫‪**182.9‬‬ ‫‪18222‬‬ ‫‪02‬‬
‫‪18213‬‬ ‫‪**18202‬‬ ‫‪18222‬‬ ‫‪02‬‬
‫‪1824.‬‬ ‫‪**18239‬‬ ‫‪18222‬‬ ‫‪02‬‬
‫** وال عند ميتوى الداللة ‪0006‬‬
‫جدول (‪)9‬‬
‫معامالت االرتباط بين درجات عبارات المحور الثاني (أسباب العنف الموجه للمرأة في المجتمع السعودي) مع الدرجة الكلية لهذا المحور‬
‫معامل االرتباط بيي ورجة‬
‫معامل االرتباط المصيح‬ ‫معامل ألفا إبا ةذد العنصر‬ ‫رق العبارة‬
‫العنصر بالميور‬
‫‪18222‬‬ ‫‪**18223‬‬ ‫‪18222‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪18222‬‬ ‫‪**18202‬‬ ‫‪18212‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪18222‬‬ ‫‪**18292‬‬ ‫‪18202‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪18222‬‬ ‫‪**18290‬‬ ‫‪18200‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪18222‬‬ ‫‪**182.1‬‬ ‫‪18233‬‬ ‫‪.‬‬
‫‪18222‬‬ ‫‪**18234‬‬ ‫‪18242‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪18222‬‬ ‫‪**182.1‬‬ ‫‪18234‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪18222‬‬ ‫‪**18242‬‬ ‫‪18241‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪18222‬‬ ‫‪**182.3‬‬ ‫‪18232‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪18222‬‬ ‫‪**18200‬‬ ‫‪18222‬‬ ‫‪01‬‬
‫‪18222‬‬ ‫‪**18242‬‬ ‫‪18292‬‬ ‫‪00‬‬
‫‪18222‬‬ ‫‪**18210‬‬ ‫‪18222‬‬ ‫‪09‬‬
‫‪18222‬‬ ‫‪**18292‬‬ ‫‪18290‬‬ ‫‪04‬‬
‫‪18222‬‬ ‫‪**18222‬‬ ‫‪18224‬‬ ‫‪03‬‬
‫‪18222‬‬ ‫‪**18200‬‬ ‫‪18211‬‬ ‫‪0.‬‬
‫‪18222‬‬ ‫‪**18212‬‬ ‫‪18222‬‬ ‫‪02‬‬
‫‪18222‬‬ ‫‪**182.3‬‬ ‫‪18232‬‬ ‫‪02‬‬
‫** وال عند ميتوى الداللة ‪0006‬‬
‫‪- 36 -‬‬

‫جدول (‪) 4‬‬


‫معامالت االرتباط بين درجات عبارات المحور الثالث (أثار العنف الموجه للمرأة في المجتمع السعودي) مع الدرجة الكلية‬
‫لهذا المحور‬
‫معامل االرتباط بيي ورجة‬
‫معامل االرتباط المصيح‬ ‫معامل ألفا إبا ةذد العنصر‬ ‫رق العبارة‬
‫العنصر بالميور‬
‫‪00422‬‬ ‫‪**00432‬‬ ‫‪00464‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪00427‬‬ ‫‪**00223‬‬ ‫‪00232‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪00422‬‬ ‫‪**00206‬‬ ‫‪00774‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪00422‬‬ ‫‪**00422‬‬ ‫‪00462‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪00422‬‬ ‫‪**00424‬‬ ‫‪00447‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪00422‬‬ ‫‪**00430‬‬ ‫‪00464‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪00427‬‬ ‫‪**00272‬‬ ‫‪00220‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪00422‬‬ ‫‪**00434‬‬ ‫‪00424‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪00422‬‬ ‫‪**00422‬‬ ‫‪00444‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪00422‬‬ ‫‪**00422‬‬ ‫‪00467‬‬ ‫‪60‬‬
‫‪00422‬‬ ‫‪**00423‬‬ ‫‪00427‬‬ ‫‪66‬‬
‫‪00422‬‬ ‫‪**00424‬‬ ‫‪00463‬‬ ‫‪62‬‬
‫‪00422‬‬ ‫‪**00434‬‬ ‫‪00424‬‬ ‫‪63‬‬
‫‪00422‬‬ ‫‪**00427‬‬ ‫‪00420‬‬ ‫‪64‬‬
‫‪00422‬‬ ‫‪**00434‬‬ ‫‪00424‬‬ ‫‪62‬‬
‫** وال عند ميتوى الداللة ‪0006‬‬
‫يشير العموو األول في الجداول أعاله (‪ )4-9-0‬إلى معامال ألفا للمقياس عند ةذد ورجة‬
‫العبارة مي الدرجة الكلية للمقياس‪ ,‬فإبا كان معامل ألفا "في ةالة ةذد العبارة" اقل مي معامل‬
‫ألفا الكلي للمقياس ول بلي على ثبا هذه العبارة ‪ ,‬أما إبا كان معامل ألفا "في ةالة ةذد العبارة‬
‫" اكبر مي معامل ألفا الكلي للمقياس ول بلي على عدا ثبا العبارة ‪ ,‬وهذا يعني أن تد ل العبارة‬
‫يخفض معامل ألفا للمقياس ‪ ,‬وان ةذفها يؤوي إلى رفع معامل الابا للمقياس ونجد في الميور‬
‫األول أن عبارة ( القتل) معامل ألفا "في ةالة ةذد العبارة " اكبر مي معامل ألفا الكلي للمقياس‬
‫ويدل بلي على عدا ثبا هذه العبارة لذا يجع ةذفها إةصانيا ولكي نجد أن الابا الكلي عال‬
‫جدا فلذا ال واعي ليذفها‪.‬‬
‫ويتضح مي الجدول (‪ )3-2-6‬أن قي معامل ارتباط كل عبارة مي العبارا مع ميورها موجبة‬
‫ووالة إةصانيا ال عند ميتوى الداللة (‪ )0006‬مما يشير إلى أنها تتمتع بدرجة صد مرتفعة جداال‪,‬‬
‫ويؤكد قوة االرتباط الدا لي بيي جميع عبارا ميور الدراسة ‪ ,‬وعلي فأن هذه النتيجة توضح‬
‫صد عبارا هذه ا المياور وصالةيتها للتعبي الميداني‪.‬‬
‫ثبا أواة الدراسة ‪: Reliability‬‬
‫يعنففي ثبففا أواة الدراسففة التأكففد مففي أن ا جابففة سففتكون واةففدة تقريبففا لففو تكففرر تعبيقهففا علففى‬
‫األ خان باته في أوقا مختلفة‪ ,‬وهناث عدو مي العر ا ةصانية التي تيتخدا لقيفاس مفدى‬
‫ثبا أواة جمع البيانا تقوا ففي مجملهفا علفى أسفاس ةيفاب معامفل االرتبفاط ‪ ,‬ففإبا كفان معامفل‬
‫الابا (معامفل االرتبفاط) أكبفر مفي (‪ )0072‬يعتبفر ثباتفا ال عاليفا ال ‪ ,‬ولقيفاس ثبفا أواة الدراسفة فقفد‬
‫اسففتخدما معاولففة ألفففا كرونبففاخ ()‪ )Cronbach's Alpha (α‬والجففدول رق ف ( ‪ )4‬يوضففح‬
‫معامال ثبا أواة الدراسة‪.‬‬
‫جدول رقم ( ‪)3‬‬
‫معامالت الثبات لمحاور أداة الدراسة باستخدام طريقة ألفا كرونباخ‬
‫معامل الابا‬ ‫عدو العبارا‬ ‫المياور‬ ‫ا‬
‫‪00440‬‬ ‫‪62‬‬ ‫ما إ كال العنف الموج للمرأة في المجتمع اليعووي‬ ‫‪6‬‬
‫‪00424‬‬ ‫‪67‬‬ ‫ما أسباب العنف الموج للمرأة في المجتمع اليعووي‬ ‫‪2‬‬
‫‪00427‬‬ ‫‪62‬‬ ‫ما آثار العنف الموج للمرأة في المجتمع اليعووي‬ ‫‪3‬‬
‫‪- 32 -‬‬

‫يتضح مي الجدول رق (‪ : )4‬أن قفي معفامال الابفا لجميفع ميفاور الدراسفة مرتفعفة و مقبولفة‬
‫إةصففانيا‪ ,‬ةيففث انيصففر قففي الابففا باسففتخداا معامففل ألفففا بففيي (‪ )00427‬و (‪ )00440‬وهففي‬
‫مرتفعة جداال‪ ,‬مما يشير إلى ثبا النتانج بعد تعبي االستبانة على عينة المبيوثيي ‪.‬‬
‫األساليع ا ةصانية الميتخدمة ‪:‬‬
‫لتيقي أهداد الدراسة وتيليل البيانا التي ت تجميعها‪ ,‬فقد ت استخداا العديد مي‬
‫األساليع ا ةصانية المناسبة باستخداا الي ا ا ةصانية للعلوا االجتماعية ‪Statistical‬‬
‫‪ Package for Social Sciences‬والتي يرم لها ا تصاراال بالرم (‪ ,)SPSS‬وفيما يلي‬
‫مجموعة األساليع ا ةصانية التي قاما الباةاة باستخدامها‪:‬‬
‫‪ ‬ت ترمي وإو ال البيانا إلى الياسع ارلي‪ ,‬ولتيديد طول اليا مقياس ليكر الخماسي‬
‫(اليدوو الدنيا والعليا ) الميتخدا في مياور الدراسة ت ةياب المدى ( ‪ ,)2=6-3‬ث تقييم‬
‫على عدو اليا المقياس لليصول على طول الخلية الصييح أي ( ‪ )0022 =3/2‬بعد بلي‬
‫ت إضافة هذه القيمة إلى اقل قيمة في المقياس ( أو بداية المقياس وهي الواةد الصييح) وبلي‬
‫لتيديد اليد األعلى لهذه الخلية‪ ,‬وهكذا أصبح طول الخاليا كما يلي‪:‬‬
‫‪ ‬إبا تراوةا قيمة المتوسط الييابي لدرجة الموافقة ةول أي عبارة مي عبارا االستبانة‬
‫(أو المتوسط المرجح للميور) ما بيي ‪ 6‬إلى أقل مي ‪ 6022‬فإن هذا يعني أن ورجة الموافقة‬
‫تمال (غير مواف )‪.‬‬
‫‪ ‬أما إبا تراوةا قيمة المتوسط الييابي لدرجة الموافقة ةول أي عبارة مي عبارا االستبانة‬
‫(أو المتوسط المرجح للميور) ما بيي ‪ 6022‬إلى أقل مي ‪ 2034‬فإن هذا يعني أن ورجة‬
‫الموافقة تمال ( مواف إلى ةد ما)‪.‬‬
‫‪ ‬وإبا تراوةا قيمة المتوسط الييابي لدرجة الموافقة ةول أي عبارة مي عبارا االستبانة‬
‫(أو المتوسط المرجح للميور) ما بيي ‪ 2022‬إلى ‪ 3000‬فإن هذا يعني أن ورجة الموافقة تمال‬
‫(مواف )‪.‬‬
‫‪ ‬ت ةياب التكرارا والنيع المئوية للتعرد على الصفا الشخصية لمفروا الدراسة‬
‫وتيديد استجابا أفراوها تجاه عبارا المياور الرنييية التي تتضمنها أواة الدراسة‪.‬‬
‫‪ ‬معامل ارتباط بيرسون " ر" (‪ ) Pearson Correlation Coefficient‬بيي ورجة كل‬
‫عبارة والدرجة الكلية للميور الذي تنتمي إلي ‪ ,‬وبلي لتقدير االتيا الدا لي ألواة الدراسة‬
‫(الصد ا لبناني)‪.‬‬
‫‪ ‬معامل ارتباط " ألفا كرونباخ ‪ " Cronbach's Alpha‬؛ لقياس ثبا أواة الدراسة‪.‬‬
‫‪ ‬المتوسط الييابي ‪ Mean‬وبلي لمعرفة مدى ارتفاع أو انخفال استجابا أفراو الدراسة عي‬
‫كل عبارة مي عبارا متغيرا الدراسة األساسية‪ ,‬مع العل بأن يفيد في ترتيع العبارا‬
‫ةيع أعلى متوسط ةيابي ‪.‬‬
‫‪ ‬ت استخداا االنيراد المعياري )‪ (Standard Deviation‬للتعرد على مدى انيراد‬
‫استجابا أفراو الدراسة لكل عبارة مي عبارا متغيرا الدراسة ولكل ميور مي المياور‬
‫الرنييية عي متوسعها الييابي ‪ ,‬ويالة أن االنيراد المعياري يوضح التشتا في‬
‫استجابا أفراو الدراسة لكل عبارة مي عبارا متغيرا الدراسة إلى جانع المياور‬
‫االستجابا وانخفض تشتتها بيي‬ ‫الرنييية‪ ,‬فكلما اقتربا قيمت مي الصفر كلما ترك‬
‫المقياس (إبا كان االنيراد المعياري أقل مي الواةد الصييح فيعني ترك االستجابا وعدا‬
‫تشتتها‪ ,‬أما إبا كان االنيراد المعياري واةد صييح أو أعلى فيعني عدا ترك االستجابا‬
‫وتشتتها)‪ ,‬علما ال بأن يفيد في ترتيع العبارا ةيع المتوسط الييابي لصالح أقل تشتا عند‬
‫تياوي المتوسط المرجح ‪.‬‬
‫‪- 33 -‬‬

‫تبعا‬ ‫‪ ‬ت استخداا ا تبار (تيليل التبايي ) ‪ One Way ANOVA‬للتعرد على واللة الفرو‬
‫للمعلوما الشخصية ةول استجابا أفراو عينة الدراسة لميتوى المياور ‪:‬‬
‫يتناول هذا الفصل عرل النتانج با الصلة بموضوع الدراسة وقد ت استخداا برنامج الي ا‬
‫ا ةصانية (‪ )SPSS‬لإلجابة على تيااال الدراسة ‪,‬وقد ت استخداا ا ةصات الوصفي‬
‫‪ descriptive statistics‬باستخداا التكرارا والنيع المئوية والمتوسط الييابي واالنيراد‬
‫المعياري وا تبارا إةصانية للكشف عي الفرو با الداللة ا ةصانية بيي عينة الدراسة كل‬
‫على ةده ‪ ,‬ولقياس هذه العبارا سود يت استخداا مقياس ليكر ‪ Likert‬الاالثي والذي يعد‬
‫مي أ هر المقاييا وأكارها استخداما لتيليل استجابا أفراو العينة بالنيبة لمياور الدراسة ‪:‬‬
‫قيمة المتوسط الييابي‬ ‫الومن‬ ‫المقياس‬
‫مي‪ 6‬إلى أقل مي ‪6022‬‬ ‫‪6‬‬ ‫غير مواف‬
‫مي ‪ 6022‬إلى أقل مي‪2034‬‬ ‫‪2‬‬ ‫مواف إلى ةد ما‬
‫مي ‪ 2034‬إلى ‪3000‬‬ ‫‪3‬‬ ‫مواف‬

‫الفصل الاالث ‪ :‬عرل وتيليل نتانج الدراسة ‪:‬‬


‫العينة ‪:‬‬ ‫أوال ‪ :‬صان‬
‫الديموغرافية لمفروا عينة الدراسة ‪:‬‬ ‫التيليل الوصفي للخصان‬
‫لقد أظهر النتانج ما يلي ‪:‬‬
‫‪ ‬توميع عينة الدراسة بعد التعبي تبعا ال للمتغيرا الديموغرافية ‪.‬‬
‫جدول رقم (‪).‬‬
‫يوضح توزيع عينة البحث تبعا للخصائص العامة لهن‬
‫ن = ‪21‬‬
‫‪%‬‬ ‫ث‬ ‫المؤهل العلمي‬ ‫‪%‬‬ ‫ث‬ ‫اليالة االجتماعية‬
‫‪6,22‬‬ ‫‪6‬‬ ‫الكفاتة المتوسعة‬ ‫‪62,72‬‬ ‫‪62‬‬ ‫ل ييب لها ال واج‬
‫‪63,72‬‬ ‫‪66‬‬ ‫الاانوية العامة‬ ‫‪72,2‬‬ ‫‪22‬‬ ‫مت وجة‬
‫‪23,72‬‬ ‫‪43‬‬ ‫بكالوريوس‬ ‫‪2,2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫معلقة‬
‫‪2,72‬‬ ‫‪7‬‬ ‫وبلوا‬ ‫‪3,72‬‬ ‫‪3‬‬ ‫أرملة‬
‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ماجيتير‬ ‫‪2,2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ل يذكر‬
‫‪63,72‬‬ ‫‪66‬‬ ‫وكتوراه‬
‫‪3,72‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ل يذكر‬
‫‪%600‬‬ ‫‪20‬‬ ‫المجموع‬ ‫‪%600‬‬ ‫‪20‬‬ ‫المجموع‬

‫توضح نتانج الجدول الياب أن عينة البيث ملا الييدا المت وجا وغير المت وجفا‬
‫ممي ل ييب لهي ال واج والمعلقا واألرامل مع وجوو مي امتنعي عي بكر ةالتهي االجتماعيفة‬
‫بنيبة بلغفا (‪ )%2,2‬مفي عينفة البيفث ‪ ,‬كف أنهفا قفد فملا مفؤهال علميفة مختلففة مفي الكففاتة‬
‫المتوسعة وةتى مرةلة الدكتوراه مع وجوو ما نيبتهي (‪ )%3,72‬مفي عينفة البيفث امتفنعي عفي‬
‫بكر مفؤهلهي العلمفي ‪ ,‬وبلفي يعنفي أن العينفة مالفا فرانح مختلففة مفي بوا المفؤهال العلميفة‬
‫العاليففة ومتوسففعا التعلففي ‪ ,‬وعلي ف نففرى أن ا جابففا التففي سففود يتوصففل إليهففا البيففث تشففمل‬
‫ثقافا مختلفة مما يياعد على معرفة اكبر ألرات فئا مختلفة في المجتمع ‪.‬‬
‫‪- 34 -‬‬

‫ثانيا ‪ :‬ا جابة على تيااال الدراسة ‪:‬‬


‫التياال األول‪ :‬ما إ كال العنف الموج للمرأة في المجتمع اليعووي؟‬
‫جدول رقم (‪)2‬‬
‫يوضح استجابات عينة البحث تبعا لرأيهن في أشكال العنف الموجه للمرأة في المجتمع السعودي‬
‫ن = ‪21‬‬
‫االنحراف‬ ‫موافق إلى‬
‫الترتيب‬ ‫المتوسط‬ ‫ال أوافق‬ ‫موافق‬ ‫العبـــــــــــــارات‬ ‫م‬
‫المعياري‬ ‫حد ما‬
‫‪99‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪41‬‬ ‫ك‬
‫‪00‬‬ ‫‪1820‬‬ ‫‪9801‬‬ ‫الضرب المبرح‬ ‫‪0‬‬
‫‪92،.‬‬ ‫‪4.‬‬ ‫‪42،.‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪..‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ك‬
‫‪02‬‬ ‫‪182.‬‬ ‫‪0831‬‬ ‫القتل‬ ‫‪9‬‬
‫‪22،2.‬‬ ‫‪99،.‬‬ ‫‪2،2.‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ك‬
‫‪02‬‬ ‫‪1822‬‬ ‫‪08.2‬‬ ‫اإلجهاض‬ ‫‪4‬‬
‫‪.0،9.‬‬ ‫‪42،2.‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪91‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪44‬‬ ‫ك‬
‫‪2‬‬ ‫‪1821‬‬ ‫‪9802‬‬ ‫اإلهانة أمام الخدم‬ ‫‪3‬‬
‫‪9.‬‬ ‫‪44،2.‬‬ ‫‪30،9.‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪02‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪43‬‬ ‫ك‬
‫‪2‬‬ ‫‪1821‬‬ ‫‪9802‬‬ ‫االهانة أمام األهل‬ ‫‪.‬‬
‫‪94،2.‬‬ ‫‪44،2.‬‬ ‫‪39،.‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪0.‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪32‬‬ ‫ك‬
‫‪0‬‬ ‫‪1822‬‬ ‫‪9831‬‬ ‫السب والشتم و التهديد‬ ‫‪2‬‬
‫‪02،2.‬‬ ‫‪99،.‬‬ ‫‪.2،2.‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪94‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪90‬‬ ‫ك‬
‫‪04‬‬ ‫‪182.‬‬ ‫‪0822‬‬ ‫تسليط األبناء على األم‬ ‫‪2‬‬
‫‪92،2.‬‬ ‫‪3.‬‬ ‫‪92،9.‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪42‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪91‬‬ ‫ك‬
‫‪02‬‬ ‫‪1824‬‬ ‫‪0822‬‬ ‫االغتصاب في إطار الزوجية‬ ‫‪2‬‬
‫‪32،.‬‬ ‫‪92،.‬‬ ‫‪9.‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪02‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪42‬‬ ‫ك‬
‫‪.‬‬ ‫‪1822‬‬ ‫‪9892‬‬ ‫منع المرأة من الدراسة‬ ‫‪2‬‬
‫‪91‬‬ ‫‪44،2.‬‬ ‫‪32،9.‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪93‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪44‬‬ ‫ك‬
‫‪01‬‬ ‫‪1823‬‬ ‫‪9800‬‬ ‫منع المرأة من العمل‬ ‫‪01‬‬
‫‪41‬‬ ‫‪92،2.‬‬ ‫‪30،9.‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪94‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪92‬‬ ‫ك‬
‫‪09‬‬ ‫‪1820‬‬ ‫‪9812‬‬ ‫طرد المرأة من المنزل‬ ‫‪00‬‬
‫‪92،2.‬‬ ‫‪4.‬‬ ‫‪42،9.‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪40‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪02‬‬ ‫ك‬
‫‪03‬‬ ‫‪1822‬‬ ‫‪0824‬‬ ‫حرمان المرأة من زيارة األطباء للعالج‬ ‫‪09‬‬
‫‪42،2.‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪90،9.‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪03‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪31‬‬ ‫ك‬
‫‪4‬‬ ‫‪1822‬‬ ‫‪9844‬‬ ‫اإلهمال والهجر وإساءة الظن‬ ‫‪04‬‬
‫‪02،.‬‬ ‫‪49،.‬‬ ‫‪.1‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪02‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪44‬‬ ‫ك‬
‫‪2‬‬ ‫‪1822‬‬ ‫‪9891‬‬ ‫الطال بدون اتفا الطرفين (بدون أسباب )‬ ‫‪03‬‬
‫‪90،9.‬‬ ‫‪42،.‬‬ ‫‪30،9.‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪42‬‬ ‫ك‬
‫‪9‬‬ ‫‪1822‬‬ ‫‪9842‬‬ ‫منع المرأة من زيارة لديقاتها وتضييق حريتها‬ ‫‪0.‬‬
‫‪00،9.‬‬ ‫‪30،9.‬‬ ‫‪32،.‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪02‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪41‬‬ ‫ك‬
‫‪2‬‬ ‫‪182.‬‬ ‫‪9802‬‬ ‫حرمان المرأة من زيارة األهل‬ ‫‪02‬‬
‫‪90،9.‬‬ ‫‪30،9.‬‬ ‫‪42،.‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪42‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪99‬‬ ‫ك‬
‫‪0.‬‬ ‫‪182.‬‬ ‫‪0822‬‬ ‫التسبب في اإللابة بالعاهات‬ ‫‪02‬‬
‫‪32،2.‬‬ ‫‪94،2.‬‬ ‫‪92،.‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪02‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪31‬‬ ‫ك‬
‫‪3‬‬ ‫‪1822‬‬ ‫‪9841‬‬ ‫حرمان المرأة من رؤية األبناء‬ ‫‪02‬‬
‫‪91‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪.1‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪1820‬‬ ‫‪9812‬‬ ‫المحور الكلي‬

‫لإلجابرررة علرررى هرررذا التسررراؤل ترررم اسرررتخدام المتوسرررطات الحسرررابية واالنحرافرررات المعياريرررة للمت يررررات‬
‫والتكرارات والنسرب الموويرة السرتجابات أفرراد عينرة الدراسرة حرول إشركال العنرف الموجره للمررأة فري‬
‫المجتمع السعودي ‪.‬‬
‫وفيمررا يلرري ترتيررب العبررارات الترري تمررت الموافقررة عليهررا مررن قبررل أفررراد عينررة الدراسررة حسررب ترتيررب‬
‫المتوسط الحسابي تنازليا وهي التي تقع في المدى (من ‪ 9843‬إلى ‪: )4811‬‬
‫‪ .0‬السب والشتم و التهديرد‪ :‬جراءت فري المرتبرة األولرى حيرث بلرط متوسرطها ( ‪ 9831‬مرن ‪ ) 4‬وكانرت‬
‫بدرجة (موافق) ‪.‬‬
‫‪- 32 -‬‬

‫‪ .9‬منع المرأة من زيارة لديقاتها وتضييق حريتها‪ :‬جاءت في المرتبرة الثانيرة حيرث بلرط متوسرطها (‬
‫‪ 9831‬من ‪ ) 4‬وكانت بدرجة (موافق) ‪.‬‬
‫وفيما يلي ترتيب العبارات التري تمرت الموافقرة عليهرا إلرى حرد مرا مرن قبرل أفرراد عينرة الدراسرة حسرب‬
‫ترتيب المتوسط الحسابي تنازليا وهي التي تقع في المدى (من ‪ 0822‬إلى اقل من ‪: ) 9843‬‬
‫‪ .0‬اإلهمال والهجر وإساءة الظن‬
‫‪ .9‬حرمان المرأة من رؤية األبناء‬
‫‪ .4‬منع المرأة من الدراسة‬
‫‪ .3‬الطال بدون اتفا الطرفين (بدون أسباب )‬
‫‪ ..‬االهانة أمام األهل‬
‫‪ .2‬حرمان المرأة من زيارة األهل‬
‫‪ .2‬اإلهانة أمام الخدم‬
‫‪ .2‬منع المرأة من العمل‬
‫‪ .2‬الضرب المبرح‬
‫‪ .01‬طرد المرأة من المنزل‬
‫‪ .00‬تسليط األبناء على األم‬
‫‪ .09‬حرمان المرأة من زيارة األطباء للعالج‬
‫‪ .04‬التسبب في اإللابة بالعاهات‬
‫‪ .03‬االغتصاب في إطار الزوجية‬
‫‪ .0.‬اإلجهاض‬
‫وفيمففا يلففي ترتيففع العبففارا التففي لف يوافف عليهففا أفففراو عينففة الدراسففة ةيففع ترتيففع المتوسففط‬
‫الييابي تنامليا ال وهي التي تقع في المدى (مي ‪ 6‬إلى اقل مي ‪: ) 6022‬‬
‫‪ .6‬القتل‬
‫ونيتنتج مي بلي أن أه أ كال العنف الموج للمرأة في المجتمع اليفعووي كفان اليفع والشفت و‬
‫التهديد و منع المرأة مي ميارة صديقاتها وتضيي ةريتها أما القتل كشكل مي أ فكال العنفف جفات‬
‫في المرتبة األ يرة‪.‬‬
‫التياال الااني‪ :‬ما أسباب العنف الموج للمرأة في المجتمع اليعووي؟‬
‫جدول رقم (‪)2‬‬
‫يوضح استجابات عينة البحث تبعا لرأيهن في أسباب العنف الموجه للمرأة‬
‫ن = ‪21‬‬
‫االنحراف‬ ‫موافق إلى‬
‫الترتيب‬ ‫المتوسط‬ ‫ال أوافق‬ ‫موافق‬ ‫العبـــــــــــــارات‬ ‫م‬
‫المعياري‬ ‫حد ما‬
‫‪02‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪92‬‬ ‫ك‬
‫‪02‬‬ ‫‪182.‬‬ ‫‪980.‬‬ ‫توريث ثقافة العنف داخل األسرة الواحدة‬ ‫‪0‬‬
‫‪90،9.‬‬ ‫‪39،.‬‬ ‫‪42،9.‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪.3‬‬ ‫ك‬
‫‪9‬‬ ‫‪1824‬‬ ‫‪9821‬‬ ‫نقص الوعي بعواقب العنف‬ ‫‪9‬‬
‫‪2،.‬‬ ‫‪9.‬‬ ‫‪22،.‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪.4‬‬ ‫ك‬ ‫تقبرل المررأة للعنرف واعتبرار التسرامح والخضروع أو السركوت‬
‫‪3‬‬ ‫‪182.‬‬ ‫‪98.2‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪2،2.‬‬ ‫‪9.‬‬ ‫‪22،9.‬‬ ‫‪%‬‬ ‫عليه كرد فعل لذلال‬
‫‪3‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪32‬‬ ‫ك‬
‫‪2‬‬ ‫‪18.2‬‬ ‫‪98.2‬‬ ‫عدم معرفة كيفية التعامل مع الزوج وعدم احترامه‬ ‫‪3‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪44،2.‬‬ ‫‪20،9.‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪33‬‬ ‫ك‬
‫‪2‬‬ ‫‪1822‬‬ ‫‪983.‬‬ ‫جهل المرأة بحقوقها وواجباتها‬ ‫‪.‬‬
‫‪01‬‬ ‫‪4.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪30‬‬ ‫ك‬
‫‪01‬‬ ‫‪1822‬‬ ‫‪9830‬‬ ‫االختالف الثقافي الكبير بين الزوجين‬ ‫‪2‬‬
‫‪01‬‬ ‫‪42،2.‬‬ ‫‪.0،9.‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪32‬‬ ‫ك‬ ‫عرردم فهررم التعرراليم اإلسررالمية الصررحية الصررحيحة فرري كيفيررة‬
‫‪2‬‬ ‫‪1822‬‬ ‫‪98.0‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪01‬‬ ‫‪92،2.‬‬ ‫‪20،9.‬‬ ‫‪%‬‬ ‫جماع الرجل زوجته‬
‫‪03‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪42‬‬ ‫ك‬ ‫عررردم تمكرررن المررررأة مرررن العمرررل فهررري غيرررر مسرررتقلة اقتصررراديا‬
‫‪03‬‬ ‫‪182.‬‬ ‫‪9892‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪02،.‬‬ ‫‪42،9.‬‬ ‫‪32،9.‬‬ ‫‪%‬‬ ‫وتعتمد على الزوج في ال الب‬
‫‪- 32 -‬‬

‫االنيراد‬ ‫مواف إلى‬


‫الترتيع‬ ‫المتوسط‬ ‫ال أواف‬ ‫مواف‬ ‫العبـــــــــــــارا‬ ‫ا‬
‫المعياري‬ ‫ةد ما‬
‫‪60‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪42‬‬ ‫ث‬
‫‪66‬‬ ‫‪0070‬‬ ‫‪2040‬‬ ‫انخفال تقدير الذا لدى المرأة‬ ‫‪4‬‬
‫‪62,2‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪22,2‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪66‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪33‬‬ ‫ث‬
‫‪62‬‬ ‫‪0024‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫الشي في سلوث ال وجة‬ ‫‪60‬‬
‫‪63,72‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪46,22‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪66‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪37‬‬ ‫ث‬
‫‪63‬‬ ‫‪0076‬‬ ‫‪2033‬‬ ‫عصيان األوامر والعناو‬ ‫‪66‬‬
‫‪63,72‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪42,22‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪62‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪30‬‬ ‫ث‬
‫‪62‬‬ ‫‪0074‬‬ ‫‪2062‬‬ ‫إهمال المرأة ئون المن ل‬ ‫‪62‬‬
‫‪20‬‬ ‫‪42,2‬‬ ‫‪37,2‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪47‬‬ ‫ث‬
‫‪7‬‬ ‫‪0022‬‬ ‫‪2023‬‬ ‫الغيرة الشديدة‬ ‫‪63‬‬
‫‪2,22‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪22,72‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪62‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪27‬‬ ‫ث‬
‫‪2‬‬ ‫‪0074‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫إومان المخدرا‬ ‫‪64‬‬
‫‪62‬‬ ‫‪63,72‬‬ ‫‪76,22‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪22‬‬ ‫غيففاب الففوعي بففيي أفففراو المجتمففع ةففول ضففرورة ةمايففة ث‬
‫‪6‬‬ ‫‪0023‬‬ ‫‪2026‬‬ ‫‪62‬‬
‫‪7,2‬‬ ‫‪23,72‬‬ ‫‪22,72‬‬ ‫‪%‬‬ ‫المرأة مي ا يذات البدني والنفيي‬
‫‪3‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪20‬‬ ‫ث‬
‫‪3‬‬ ‫‪0027‬‬ ‫‪2024‬‬ ‫عدا اليماح للمرأة بإبدات رأيها‬ ‫‪62‬‬
‫‪3,72‬‬ ‫‪33,72‬‬ ‫‪22,2‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪62‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪42‬‬ ‫ث‬
‫‪62‬‬ ‫‪0072‬‬ ‫‪2034‬‬ ‫األهل في الشئون األسرية تد ل‬ ‫‪67‬‬
‫‪62,72‬‬ ‫‪22,72‬‬ ‫‪22,2‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪0023‬‬ ‫‪2043‬‬ ‫الميور الكلي‬

‫لإلجابة علفى هفذا التيفاال تف اسفتخداا المتوسفعا الييفابية واالنيراففا المعياريفة للمتغيفرا‬
‫والتكرارا والنيع المئوية الستجابا أفراو عينة الدراسفة ةفول أسفباب العنفف الموجف للمفرأة‬
‫في المجتمع اليعووي‪.‬‬
‫وفيما يلي ترتيع العبارا التي تمفا الموافقفة عليهفا مفي قبفل أففراو عينفة الدراسفة ةيفع ترتيفع‬
‫المتوسط الييابي تنامليا ال وهي التي تقع في المدى (مي ‪ 2034‬إلى ‪: )3000‬‬
‫‪ .6‬غياب الوعي بيي أفراو المجتمع ةول ضرورة ةماية المرأة مي ا يذات البدني والنفيي‬
‫‪ .2‬نق الوعي بعواقع العنف‪.‬‬
‫‪ .3‬عدا اليماح للمرأة بإبدات رأيها‬
‫‪ .4‬تقبل المرأة للعنف واعتبار التيامح والخضوع أو اليكو علي كرو فعل لذلي‬
‫‪ .2‬إومان المخدرا‬
‫‪ .2‬عدا معرفة كيفية التعامل مع ال وج وعدا اةترام‬
‫‪ .7‬الغيرة الشديدة‬
‫‪ .2‬عدا فه التعالي ا سالمية الصيية الصييية في كيفية جماع الرجل موجت‬
‫‪ .4‬جهل المرأة بيقوقها وواجباتها‬
‫‪ .60‬اال تالد الاقافي الكبير بيي ال وجيي‬
‫‪ .66‬انخفال تقدير الذا لدى المرأة‬
‫‪ .62‬تد ل األهل في الشئون األسرية‬
‫وفيما يلي ترتيع العبارا التي تما الموافقة عليها إلى ةد ما مي قبل أفراو عينة الدراسة ةيع‬
‫ترتيع المتوسط الييابي تنامليا ال وهي التي تقع في المدى (مي ‪ 6022‬إلى اقل مي ‪: ) 2034‬‬
‫‪ .6‬عصيان األوامر والعناو‬
‫‪ .2‬عدا تمكي المرأة مي العمل فهي غير ميتقلة اقتصاويا وتعتمد على ال وج في الغالع‬
‫‪ .3‬الشي في سلوث ال وجة‬
‫‪ .4‬إهمال المرأة ئون المن ل‬
‫‪- 37 -‬‬

‫وفيمففا يلففي ترتيففع العبففارا التففي ل ف يواف ف عليهففا أفففراو عينففة الدراسففة ةيففع ترتيففع المتوسففط‬
‫الييابي تنامليا ال وهي التي تقع في المدى (مي ‪ 6‬إلى اقل مي ‪: ) 6022‬‬
‫‪ .6‬توريث ثقافة العنف وا ل األسرة الواةدة‬
‫ونيتنتج مي بلي أن مي أه أسباب العنف الموج للمرأة في المجتمع اليعووي يتمال في غيفاب‬
‫الوعي بيي أفراو المجتمع ةول ضرورة ةماية المرأة مي ا يذات البدني والنفيي ونقف الفوعي‬
‫بعواقع العنف ومفي األسف باب أيضفا عفدا اليفماح للمفرأة بإبفدات رأيهفا وكفذلي تقبفل المفرأة للعنفف‬
‫واعتبففار التيففامح والخضففوع أو اليففكو عليف كففرو فعففل لففذلي ونجففد أيضففا أن تعففاطي وإومففان‬
‫المخدرا مي أسباب العنف الموج للمرأة في المجتمع اليعووي كذلي عدا معرفة كيفية التعامفل‬
‫مع ال وج وعفدا اةترامف والغيفرة الشفديدة وعفدا فهف التعفالي ا سفالمية الصفيية الصفييية ففي‬
‫كيفيففة جمففاع الرجففل موجت ف وجهففل المففرأة بيقوقهففا وواجباتهففا واال ففتالد الاقففافي الكبيففر بففيي‬
‫ال وجيي وانخفال تقدير المرأة لذاتها وكذلي تد ل األهل في الشئون األسرية‪.‬‬
‫التياال الاالث‪ :‬ما آثار العنف الموج للمرأة في المجتمع اليعووي ؟‬
‫جدول رقم (‪)2‬‬
‫يوضح استجابات عينة البحث تبعا لرأيهن في أثار العنف الموجه للمرأة في المجتمع السعودي‬
‫ن = ‪21‬‬
‫االنيراد‬ ‫مواف إلى‬
‫الترتيع‬ ‫المتوسط‬ ‫ال أواف‬ ‫مواف‬ ‫العبـــــــــــــارا‬ ‫ا‬
‫المعياري‬ ‫ةد ما‬
‫‪62‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪40‬‬ ‫ث‬
‫‪64‬‬ ‫‪0073‬‬ ‫‪2032‬‬ ‫انتشار الجريمة‬ ‫‪6‬‬
‫‪62‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪27‬‬ ‫ث‬
‫‪2‬‬ ‫‪0044‬‬ ‫‪2070‬‬ ‫انتشار صور العنف األسري‬ ‫‪2‬‬
‫‪6,22‬‬ ‫‪27,2‬‬ ‫‪76,22‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪23‬‬ ‫ث‬
‫‪6‬‬ ‫‪0042‬‬ ‫‪2072‬‬ ‫ارتفاع نيع المعلقا‬ ‫‪3‬‬
‫‪2,2‬‬ ‫‪62,72‬‬ ‫‪72,72‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪23‬‬ ‫ث‬ ‫استخداا األطفال سالح لم يد مفي أسفاليع القهفر ضفد‬
‫‪3‬‬ ‫‪0022‬‬ ‫‪2026‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪22,72‬‬ ‫‪22,22‬‬ ‫‪%‬‬ ‫النيات وإجبارهي على تيمل األبى‬
‫‪2‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪47‬‬ ‫ث‬ ‫ييدث العنف لفالال كبيفرا ففي المجتمعفا وييفبع لهفا‬
‫‪7‬‬ ‫‪0022‬‬ ‫‪2023‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪2,22‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪22,72‬‬ ‫‪%‬‬ ‫تراجعا في ا راوة والتصمي‬
‫‪2‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪24‬‬ ‫ث‬ ‫تدمير الشخصية وجعلها ميتكينة مهضوا ةقها وغير‬
‫‪2‬‬ ‫‪0023‬‬ ‫‪2020‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪7,2‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪27,2‬‬ ‫‪%‬‬ ‫قاورة على إوارة ؤونها‬
‫‪2‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪34‬‬ ‫ث‬
‫‪63‬‬ ‫‪0022‬‬ ‫‪2032‬‬ ‫مياوة ةج األنفا على الخدما االجتماعية‬ ‫‪7‬‬
‫‪7,2‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪42,2‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪34‬‬ ‫ث‬
‫‪62‬‬ ‫‪0022‬‬ ‫‪2040‬‬ ‫انعكاس بلي سلبيا على أوات المجتمع ككل‬ ‫‪2‬‬
‫‪2,72‬‬ ‫‪42,2‬‬ ‫‪42,72‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪42‬‬ ‫ث‬
‫‪66‬‬ ‫‪0022‬‬ ‫‪2044‬‬ ‫غياب ثقافة اةتراا القانون‬ ‫‪4‬‬
‫‪2,72‬‬ ‫‪32,72‬‬ ‫‪22,2‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪24‬‬ ‫ث‬
‫‪4‬‬ ‫‪0026‬‬ ‫‪2026‬‬ ‫غياب القي وتبايي الضوابط واأل القيا االجتماعية‬ ‫‪60‬‬
‫‪2,22‬‬ ‫‪22,22‬‬ ‫‪27,2‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪42‬‬ ‫ث‬ ‫عدا الاقة بيي أفراو المجتمفع والن فر إلفى ار فر علفى‬
‫‪60‬‬ ‫‪0022‬‬ ‫‪2042‬‬ ‫‪66‬‬
‫‪2,72‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪22,22‬‬ ‫‪%‬‬ ‫أن "عنصر تهديد"‬
‫‪3‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪43‬‬ ‫ث‬ ‫ميففففاوة وطففففأة ا ةيففففاس بففففال ل االجتمففففاعي لففففدى‬
‫‪2‬‬ ‫‪0027‬‬ ‫‪2020‬‬ ‫‪62‬‬
‫‪3,72‬‬ ‫‪42,2‬‬ ‫‪23,72‬‬ ‫‪%‬‬ ‫المواطنيي‬
‫‪7‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪34‬‬ ‫ث‬
‫‪62‬‬ ‫‪0022‬‬ ‫‪2040‬‬ ‫ترا ُجُع عملية التنمية البشرية في المجتمع‬ ‫‪63‬‬
‫‪2,72‬‬ ‫‪42,2‬‬ ‫‪42,72‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪42‬‬ ‫ث‬ ‫اسفتمرار العنفف المتفشفي ضفد المفرأة يغفذي ثقاففا‬
‫‪4‬‬ ‫‪0022‬‬ ‫‪2020‬‬ ‫العنفف ويقفول أركفان التقفدا نيفو تيقيف أهفداد‬ ‫‪64‬‬
‫‪2,22‬‬ ‫‪37,2‬‬ ‫‪22,22‬‬ ‫‪%‬‬
‫ةقو ا نيان والتنمية واليل‬
‫‪4‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪26‬‬ ‫ث‬
‫‪2‬‬ ‫‪0024‬‬ ‫‪2024‬‬ ‫تهديد كيان المجتمع بأسره‬ ‫‪62‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪36,22‬‬ ‫‪23,72‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪0022‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫الميور الكلي‬
‫‪- 32 -‬‬

‫لإلجابة علفى هفذا التيفاال تف اسفتخداا المتوسفعا الييفابية واالنيراففا المعياريفة للمتغيفرا‬
‫والتكرارا والنيع المئوية الستجابا أفراو عينة الدراسة ةول آثار العنفف الموجف للمفرأة ففي‬
‫المجتمع اليعووي‪.‬‬
‫ونجد أن جميع ارثار المذكورة في هذا الميور قد ت الموافقة عليها مفي قبفل أففراو عينفة الدراسفة‬
‫وهي التي تقع في المدى (مي ‪ 2034‬إلى ‪ )3000‬ومي أه هذه ارثار ‪:‬‬
‫ارتفاع نسب المطلقات‬ ‫‪.0‬‬
‫انتشار لور العنف األسري‬ ‫‪.9‬‬
‫استخدام األطفال سالح لمزيد من أساليب القهر ضد النساء وإجبارهن على تحمل األمى‬ ‫‪.4‬‬
‫غياب القيم وتباين الضوابط واألخالقيات االجتماعية‬ ‫‪.3‬‬
‫تدمير الشخصية وجعلها مستكينة مهضوم حقها وغير قادرة على إدارة شؤونها ‪.‬‬ ‫‪..‬‬
‫‪:‬‬ ‫االقتراةا‬
‫جدول رقم (‪)2‬‬
‫يوضح استجابات عينة البحث تبعا لمن لديهن اقتراحات لموجه للمرأة في المجتمع السعودي‬
‫ن = ‪21‬‬
‫‪%‬‬ ‫ث‬ ‫وجوو اقتراةا‬
‫‪42,22‬‬ ‫‪77‬‬ ‫نع‬
‫‪3,72‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ال‬
‫‪%600‬‬ ‫‪20‬‬ ‫المجموع‬
‫جدول رقم (‪)01‬‬
‫يوضح استجابات عينة البحث تبعا القتراحاتهن لموجه للمرأة في المجتمع السعودي‬
‫ن = ‪22‬‬
‫الترتيع‬ ‫‪%‬‬ ‫ث‬ ‫االقتراةا‬ ‫ا‬
‫‪2‬‬ ‫‪47,40‬‬ ‫‪72‬‬ ‫إل اا المقبليي على ال واج بضرورة ضوعه لدورا تدريبية ةول تربية األبنات والعالقا ال وجية واألسرية‪.‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪42,70‬‬ ‫‪72‬‬ ‫سي القوانيي ليماية األسرة وأفراوها مي العنف األسري ومتابعة تنفيذها‬ ‫‪2‬‬
‫توفير مراك إيوات ممولة تمويل جيد لتقدي الدع غاثة النيات البنا الواقع عليهي العنف وتعريف الضيايا‬
‫‪6‬‬ ‫‪42,70‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪3‬‬
‫بالهيئا التي يمكنها مياعدته وتشجيعه على االتصال به‬
‫‪3‬‬ ‫‪42,60‬‬ ‫‪74‬‬ ‫نشر الوعي الديني مي الل وسانل ا عالا والمناهج الدراسية ومراك التوجي في المجتمع‬ ‫‪4‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪47,40‬‬ ‫‪72‬‬ ‫تن ي وتمويل ةمال إعالمية وبرامج تعليمية لتوعية أفراو المجتمع بارثار الضارة للعنف‬ ‫‪2‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪43,26‬‬ ‫‪72‬‬ ‫نشر التوعية في المجتمع ألذكوري عبر نشر ثقافة اةتراا وتقدير المرأة‬ ‫‪2‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪47,40‬‬ ‫‪72‬‬ ‫إنشات المؤسيا التي تقوا بتعلي األمواج الجدو على كيفية التعامل الصييح مع بعضهما البعض‬ ‫‪7‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪44,26‬‬ ‫‪73‬‬ ‫تدريع األفراو المعنييي بالتعامل رسميا أا خصيا مع العنف على أكار اليبل مالنمة لمواجهت‬ ‫‪2‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪42,60‬‬ ‫‪74‬‬ ‫تع ي وور المؤسيا الدينية واالستفاوة مي علمات الديي و الواع يي و المر ديي الدينييي في إوانة ظاهرة العنف‬ ‫‪4‬‬
‫إوماج مفاهي ةقو ا نيان في المناهج الدراسية و استهداد طالب الجامعا بالبرامج التوعوية و ا ر اوية عي‬
‫‪6‬‬ ‫‪42,70‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪60‬‬
‫أثار و مخاطر العنف‬
‫‪2‬‬ ‫‪47,40‬‬ ‫‪72‬‬ ‫التوعية الذهنية للنيات عبر وسانل ا عالا لتع ي معرفتهي بيقوقهي وواجباتهي‬ ‫‪66‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪47,40‬‬ ‫‪72‬‬ ‫تدريع النشت و الشباب على قبول ار ريي و اةتراا الرأي و أساليع اليوار و التفاول و االتصال‬ ‫‪62‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪47,40‬‬ ‫‪72‬‬ ‫تدعي الروابط األسرية وتعديل بعض أساليع التنشئة وا لها‬ ‫‪63‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪42,70‬‬ ‫‪72‬‬ ‫إعداو البرامج ا ر اوية والعالجية النفيية لكل مي المعتديي وضيايا العنف‬ ‫‪64‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪43,26‬‬ ‫‪72‬‬ ‫تعبي منهج وراسي يدرس في مدارس البنا ويتناول ةقو ا نيان بشكل عاا وةقو المرأة بشكل ان‬ ‫‪62‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪42,60‬‬ ‫‪74‬‬ ‫التنيي بيي المؤسيا المجتمعية في سبيل معالجة ظواهر العنف األسري ومياصرة أسباب‬ ‫‪62‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪44,26‬‬ ‫‪73‬‬ ‫تن ي ةمال تاقيفية وتدريبية مي المجتمع الميلي ووعمها وتمويلها‬ ‫‪67‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪43,26‬‬ ‫‪72‬‬ ‫وراسة إمكانية وضع عط عمل وطنية لتع ي ةماية المرأة مي أي كل مي أ كال العنف‬ ‫‪62‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪43,26‬‬ ‫‪72‬‬ ‫إيجاو وتع ي آليا مؤسيا تمكي النيات والبنا مي ا بال عي أعمال العنف الواقعة علي‬ ‫‪64‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪42,60‬‬ ‫‪74‬‬ ‫اتخاب كل التدابير المالنمة لتع ي سالمة المرأة وإعاوة التأهيل البدني والنفيي‬ ‫‪20‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪44,26‬‬ ‫‪73‬‬ ‫تشجيع البيوث عي العنف األسري ضد المرأة (أسباب وطبيعت و عورت وارثار المترتبة على العنف ضد المرأة‬ ‫‪26‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪43,26‬‬ ‫‪72‬‬ ‫وضع البرامج وارليا الوقانية والعالجية لمعالجة مشكلة العنف األسري‬ ‫‪22‬‬
‫رصد م اهر العنف األسري مي الل مؤسيا متخصصة‪ ,‬والعمل على تيليلها والتعامل معها بصورة علمية‬
‫‪4‬‬ ‫‪44,26‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪23‬‬
‫وف الن ريا التربوية واالجتماعية‬
‫‪- 34 -‬‬

‫يتضح من العرض السابق لنتائج الجدول رقم (‪ )01‬إن جميع االقتراحات قد وافقت عليهرا عينرة البحرث‬
‫وان اختلفرت النسرب بفررار بسريط ‪ ،‬مرا يرردل علرى أهميرة هررذه االقتراحرات حيرث أنهررا جراءت معبررة عررن‬
‫األساليب المناسب ة لمواجهة العنف األسري بهدف القضاء عليره أو علرى اقرل تقردير وقايرة ضرحاياه مرن‬
‫أثارة السلبية التي يطال أثرها الفرد واألسرة والمجتمع معا‪.‬‬
‫ثالاا ‪ :‬استدالال إةصانية ‪:‬‬
‫التياال الخاما‪ :‬هل هناث ففرو با واللفة إةصفانية بفيي أففراو عينفة الدراسفة ففي اسفتجاباته‬
‫لمياور الدراسة تبعا ليماته الشخصية " اليالة االجتماعية‪ -‬المؤهل العلمي "؟‬
‫تأثير اليالة االجتماعية على إجابا أفراو عينة الدراسة لمياور الدراسة ‪:‬‬
‫جدول رقم (‪ )00‬نتائج تحليل التباين األحادي ‪ One-Way ANOVA‬لداللة الفرو‬
‫الداللة‬ ‫متوسط‬ ‫ورجا‬ ‫مجموع‬
‫قيمة ‪F‬‬ ‫المصدر‬
‫ا ةصانية ‪P‬‬ ‫المربعا‬ ‫اليرية‬ ‫المربعا‬
‫‪60246‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪20274‬‬ ‫بيي المجموعا‬
‫‪**00006‬‬ ‫‪20236‬‬ ‫ما أ كال العنف الموج للمرأة‬
‫‪00324‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪640723‬‬ ‫الل المجموعا‬
‫في المجتمع اليعووي‬
‫‪24‬‬ ‫‪220422‬‬ ‫المجموع‬
‫‪30242‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪660222‬‬ ‫بيي المجموعا‬
‫‪**00000‬‬ ‫‪620222‬‬ ‫ما أسباب العنف الموج للمرأة‬
‫‪00222‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪630403‬‬ ‫الل المجموعا‬
‫في المجتمع اليعووي‬
‫‪24‬‬ ‫‪220424‬‬ ‫المجموع‬
‫‪30472‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪600422‬‬ ‫بيي المجموعا‬
‫‪**00000‬‬ ‫‪200430‬‬ ‫ما آثار العنف الموج للمرأة في‬
‫‪00670‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪600372‬‬ ‫الل المجموعا‬
‫المجتمع اليعووي‬
‫‪24‬‬ ‫‪200202‬‬ ‫المجموع‬
‫** دالة عند مستوى ‪1810‬‬
‫أظهرت نتائج اختبار تحليل التباين في الجدول رقم (‪ )00‬أن قيم (ف) دالة عند مستوى ‪ 1810‬في‬
‫أ شكال العنف الموجه للمرأة في المجتمع السعودي وأسبابه و آثاره ‪ ،‬مما يشير إلى وجود فرو مات‬
‫داللة إحصائية من وجهة نظر أفراد عينة الدراسة باختالف حالتهم االجتماعية ‪.‬‬
‫ولتحديد لالح الفرو بين كل فوتين استخدم اختبار ‪(Least Significant Difference) LSD‬‬
‫وهو يعني " اختبار أقل فر معنوي" للمقارنات البعدية ‪ Post-hoc‬وملال لعدم تمكن اختبار شيفيه‬
‫من الكشف عن مصدر تلال الفرو بالنسبة للمحور األول وجاءت النتائج كما يلي ‪:‬‬
‫جدول ( ‪)09‬‬
‫الكشف عن مصدر الفرو تبعا للحالة االجتماعية ‪LSD‬‬
‫اليالة االجتماعية‬ ‫اليالة‬
‫المتوسط‬ ‫ن‬
‫ل يذكر‬ ‫أرمل‬ ‫مت وج معل‬ ‫االجتماعية‬
‫‪*0042‬‬ ‫‪**0042 *0042‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪6042‬‬ ‫‪22‬‬ ‫مت وج‬ ‫‪6‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪6000‬‬ ‫‪2‬‬ ‫معل‬ ‫ما أ كال العنف الموج للمرأة ‪2‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪6000‬‬ ‫‪3‬‬ ‫أرمل‬ ‫‪3‬‬ ‫في المجتمع اليعووي‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪6000‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ل يذكر‬ ‫‪4‬‬
‫دالة عند مستوى ‪181.‬‬ ‫** دالة عند مستوى ‪1810‬‬
‫جدول ( ‪)04‬‬
‫الكشف عن مصدر الفرو تبعا للحالة االجتماعية ‪Scheffe‬‬
‫اليالة االجتماعية‬ ‫اليالة‬
‫المتوسط‬ ‫ن‬
‫ل يذكر‬ ‫أرمل‬ ‫معل‬ ‫مت وج‬ ‫االجتماعية‬
‫‪**6034‬‬ ‫‪**6042‬‬ ‫‪*6026‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2042‬‬ ‫‪22‬‬ ‫مت وج‬ ‫‪6‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪6024‬‬ ‫‪2‬‬ ‫معل‬ ‫‪2‬‬ ‫ما أسباب العنف الموج للمرأة في‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪6002‬‬ ‫‪3‬‬ ‫أرمل‬ ‫‪3‬‬ ‫المجتمع اليعووي‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪6000‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ل يذكر‬ ‫‪4‬‬
‫‪**6026‬‬ ‫‪**6032‬‬ ‫‪*0042‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪22‬‬ ‫مت وج‬ ‫‪6‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪6020‬‬ ‫‪2‬‬ ‫معل‬ ‫‪2‬‬ ‫ما آثار العنف الموج للمرأة في‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪6022‬‬ ‫‪3‬‬ ‫أرمل‬ ‫‪3‬‬ ‫المجتمع اليعووي‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪6003‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ل يذكر‬ ‫‪4‬‬
‫دالة عند مستوى ‪181.‬‬ ‫** دالة عند مستوى ‪1810‬‬
‫‪- 40 -‬‬

‫الفرو في أ كال العنف الموج للمرأة في المجتمع اليعووي ‪:‬‬


‫‪ ‬توجفففد ففففرو والفففة عنفففد ميفففتوى ‪ 0002‬بفففيي أففففراو عينفففة الدراسفففة (المت وجفففا ) مفففي جهفففة‬
‫و(المعلقا واألرامل والالتي ل يذكرن ةالته االجتماعية الراهنة) مي جهة أ فرى وبلفي ففي‬
‫ن ففرته أل ففكال العنففف الموج ف للمففرأة فففي المجتمففع اليففعووي وجففات الفففر وقففا لصففالح‬
‫(المت وجففا ) تبعففا للمتوسففط األكبففر ( ‪ )6042‬أي أنهففي أكاففر موافقففة علففى هففذه األ ففكال مففي‬
‫العنف الموج للمرأة في المجتمع اليعووي مي غيرهي ‪.‬‬
‫الفرو في أسباب العنف الموج للمرأة في المجتمع اليعووي ‪:‬‬
‫و المعلقففا فففي‬ ‫‪ ‬توجفد فففرو والففة عنففد ميففتوى ‪ 0002‬بففيي أفففراو عينففة الدراسففة المت وجففا‬
‫ن ففرته أسففباب العنففف الموج ف للمففرأة فففي المجتمففع اليففعووي وجففات الفففر وقففا لصففالح‬
‫(المت وجا ) تبعا للمتوسط األكبر ( ‪ )2042‬أي أنهي أكار موافقة على أسباب العنفف الموجف‬
‫للمرأة في المجتمع اليعووي ‪.‬‬
‫و األرامففل فففي‬ ‫‪ ‬توجففد فففرو والففة عنففد ميففتوى ‪ 0006‬بففيي أفففراو عينففة الدراسففة المت وجففا‬
‫ن ففرته ألسففباب العنففف الموج ف للمففرأة فففي المجتمففع اليففعووي وجففات الفففر وقففا لصففالح‬
‫تبعا للمتوسط األكبر ( ‪ )2042‬أي أنهي أكافر موافقفة علفى أسفباب العنفف الموجف‬ ‫المت وجا‬
‫للمرأة في المجتمع اليعووي‪.‬‬
‫والالتفي لف يفذكرن‬ ‫‪ ‬توجد فرو والة عند ميتوى ‪ 0006‬بيي أفراو عينفة الدراسفة المت وجفا‬
‫ةالته االجتماعية الراهنة في ن رته ألسفباب العنفف الموجف للمفرأة ففي المجتمفع اليفعووي‬
‫وجات الفر وقا لصالح (المت وجفا ) تبعفا للمتوسفط األكبفر (‪ )2042‬أي أنهفي أكافر موافقفة‬
‫على أسباب العنف الموج للمرأة في المجتمع اليعووي ‪.‬‬
‫الفرو في آثار العنف الموج للمرأة في المجتمع اليعووي ‪:‬‬
‫و المعلقففا فففي‬ ‫‪ ‬توجفد فففرو والففة عنففد ميففتوى ‪ 0002‬بففيي أفففراو عينفة الدراسففة المت وجففا‬
‫ن ففرته رثففار العنففف الموجفف للمففرأة فففي المجتمففع اليففعووي وجففات الفففر وقففا لصففالح‬
‫(المت وجففا ) تبعففا للمتوسففط األكبففر ( ‪ ) 2022‬أي أنهففي أكاففر موافقففة علففى أسففباب العنففف‬
‫الموج للمرأة في المجتمع اليعووي ‪.‬‬
‫و األرامففل فففي‬ ‫‪ ‬توجففد فففرو والففة عنففد ميففتوى ‪ 0006‬بففيي أفففراو عينففة الدراسففة المت وجففا‬
‫ن ففرته رثففار العنففف الموجفف للمففرأة فففي المجتمففع اليففعووي وجففات الفففر وقففا لصففالح‬
‫(المت وجا ) تبعا للمتوسط األكبر ( ‪ )2022‬أي أنهي أكار موافقة على أسباب العنف الموج‬
‫للمرأة في المجتمع اليعووي ‪.‬‬
‫‪- 46 -‬‬

‫والالتفي (لف يفذكرن‬ ‫‪ ‬توجد فرو والة عند ميتوى ‪ 0006‬بيي أفراو عينة الدراسة المت وجفا‬
‫ةالته االجتماعية الراهنفة) ففي ن فرته رثفار العنفف الموجف للمفرأة ففي المجتمفع اليفعووي‬
‫وجات الفر وقا لصالح (المت وجا ) تبعا للمتوسفط األكبفر ( ‪ )2022‬أي أنهفي أكافر موافقفة‬
‫على أسباب العنف الموج للمرأة في المجتمع اليعووي ‪.‬‬
‫ونيتنتج مي النتانج أعاله أن أفراو عينة الدراسة المت وجا أكار ورايفة ومعرففة بأ فكال العنفف‬
‫الموج للمرأة في المجتمع اليعووي ونجدهي كذلي أكار موافقة على أسباب وآثاره ‪.‬‬
‫تأثير المؤهل العلمي على إجابا أفراو عينة الدراسة لمياور الدراسة ‪:‬‬
‫جدول رقم (‪ )03‬نتائج تحليل التباين األحادي ‪ One-Way ANOVA‬لداللة الفرو‬
‫الداللة‬ ‫متوسط‬ ‫ورجا‬ ‫مجموع‬
‫قيمة ‪F‬‬ ‫المصدر‬
‫ا ةصانية ‪P‬‬ ‫المربعا‬ ‫اليرية‬ ‫المربعا‬
‫‪40264‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪620422‬‬ ‫بيي المجموعا‬
‫‪**00000‬‬ ‫‪340242‬‬ ‫ما إ كال العنف الموج للمرأة‬
‫‪00667‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪70006‬‬ ‫الل المجموعا‬
‫في المجتمع اليعووي‬
‫‪24‬‬ ‫‪220422‬‬ ‫المجموع‬
‫‪20322‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪260472‬‬ ‫بيي المجموعا‬
‫‪**00000‬‬ ‫‪260347‬‬ ‫ما أسباب العنف الموج للمرأة‬
‫‪00022‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30427‬‬ ‫الل المجموعا‬
‫في المجتمع اليعووي‬
‫‪24‬‬ ‫‪220424‬‬ ‫المجموع‬
‫‪40247‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪620424‬‬ ‫بيي المجموعا‬
‫‪**00000‬‬ ‫‪220232‬‬ ‫ما آثار العنف الموج للمرأة في‬
‫‪00024‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30263‬‬ ‫الل المجموعا‬
‫المجتمع اليعووي‬
‫‪24‬‬ ‫‪200202‬‬ ‫المجموع‬
‫** دالة عند مستوى ‪1810‬‬
‫أظهر نتانج ا تبار تيليل التبايي في الجدول رق (‪ )64‬أن قي (د) والة عند ميتوى ‪0006‬‬
‫في أ كال العنف الموج للمرأة في المجتمع اليعووي وأسباب و آثاره ‪ ,‬مما يشير إلى وجوو‬
‫فرو با واللة إةصانية مي وجهة ن ر أفراو عينة الدراسة با تالد ةالته االجتماعية ‪.‬‬
‫ولتيديد صالح الفرو بيي كل فئتيي استخدا ا تبار ‪ " Scheffe‬للمقارنا البعدية ‪Post-‬‬
‫‪ hoc multiple comparison‬للكشف عي مصدر تلي الفرو وجات النتانج كما يلي ‪:‬‬
‫جدول ( ‪)0.‬‬
‫الكشف عن مصدر الفرو تبعا للمؤهل العلمي ‪Scheffe‬‬
‫المؤهل العلمي‬
‫ن المتوسط‬ ‫المؤهل العلمي‬
‫ل يذكر‬ ‫وكتوراه‬ ‫ماجيتير‬ ‫وبلوا‬ ‫بكالوريوس‬
‫‪**6022‬‬ ‫‪**6023‬‬ ‫‪**6002 **0072‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪ 6‬بكالوريوس ‪40‬‬
‫‪6024‬‬ ‫‪7‬‬ ‫وبلوا‬ ‫ما أ كال العنف ‪2‬‬
‫الموج للمرأة‬
‫‪6024‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ 3‬ماجيتير‬
‫في المجتمع‬
‫‪6003‬‬ ‫‪66‬‬ ‫وكتوراه‬ ‫‪4‬‬ ‫اليعووي‬
‫‪6000‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ل يذكر‬ ‫‪2‬‬
‫‪**6072‬‬ ‫‪**6022‬‬ ‫‪**0026 **0076‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2072‬‬ ‫‪ 6‬بكالوريوس ‪40‬‬
‫**‪6002‬‬ ‫‪**0027‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪7‬‬ ‫وبلوا‬ ‫ما أسباب العنف ‪2‬‬
‫الموج للمرأة‬
‫‪**0046‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪6046‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ 3‬ماجيتير‬
‫في المجتمع‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪6044‬‬ ‫‪66‬‬ ‫وكتوراه‬ ‫‪4‬‬ ‫اليعووي‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪6000‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ل يذكر‬ ‫‪2‬‬
‫‪**6072‬‬ ‫‪**6002‬‬ ‫‪**0077 **0070‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2074‬‬ ‫‪ 6‬بكالوريوس ‪40‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫‪7‬‬ ‫وبلوا‬ ‫ما آثار العنف ‪2‬‬
‫الموج للمرأة‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ 3‬ماجيتير‬
‫في المجتمع‬
‫‪**0070‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪6072‬‬ ‫‪66‬‬ ‫وكتوراه‬ ‫‪4‬‬ ‫اليعووي‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪6007‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ل يذكر‬ ‫‪2‬‬
‫** دالة عند مستوى ‪1810‬‬
‫‪- 42 -‬‬

‫الفرو في أ كال العنف الموج للمرأة في المجتمع اليعووي ‪:‬‬


‫توجد فرو والة عند ميتوى ‪ 0006‬بيي أفراو عينة الدراسة الالتي مؤهلهي العلمفي بكفالوريوس‬
‫مففي جهففة والالتففي مففؤهالتهي العلميففة ( وبلففوا‪-‬ماجيففتير – وكتففوراه والالتففي لف يففذكرن مففؤهلهي‬
‫العلمي ) مي جهة أ رى وبلي في ن رته ألسباب العنف الموج للمرأة ففي المجتمفع اليفعووي‬
‫وجات الفر وقا لصالح فراو عينة الدراسة الالتي مؤهلهي العلمي (بكالوريوس) تبعفا للمتوسفط‬
‫األكبر ( ‪ )2022‬أي أنهي أكار موافقة على أ كال العنف الموج للمرأة في المجتمع اليعووي‪.‬‬
‫الفرو في أسباب العنف الموج للمرأة في المجتمع اليعووي ‪:‬‬
‫‪ ‬توجفففد ففففرو والفففة عنفففد ميفففتوى ‪ 0006‬بفففيي أففففراو عينفففة الدراسفففة الالتفففي مفففؤهلهي العلمفففي‬
‫بكففالوريوس مففي جهففة والالتففي مففؤهالتهي العلميففة ( وبل فوا‪-‬ماجيففتير – وكتففوراه والالتففي ل ف‬
‫يذكرن مؤهلهي العلمي ) مي جهة أ رى وبلي في ن رته أل كال العنفف الموجف للمفرأة ففي‬
‫المجتمففع اليففعووي وجففات الفففرو قففا لصففالح فففراو عينففة الدراسففة الالتففي مففؤهلهي العلمففي‬
‫(بكالوريوس) تبعا للمتوسط األكبر ( ‪ )2072‬أي أنهي أكار موافقة علفى أسفباب العنفف الموجف‬
‫للمرأة في المجتمع اليعووي‪.‬‬
‫‪ ‬توجد فرو والة عند ميتوى ‪ 0006‬بيي أفراو عينة الدراسة الالتي مؤهلهي العلمي وبلوا مفي‬
‫جهففة والالتففي مففؤهالتهي العلميففة ( وكتففوراه والالتففي ل ف يففذكرن مففؤهلهي العلمففي ) مففي جهففة‬
‫أ رى وبلي في ن رته ألسفباب العنفف الموجف للمفرأة ففي المجتمفع اليفعووي وجفات الففر‬
‫وقا لصالح فراو عينة الدراسة الالتي مؤهلهي العلمي (وبلوا) تبعا للمتوسفط األكبفر (‪)2,02‬‬
‫أي أنهي أكار موافقة على أسباب العنف الموج للمرأة في المجتمع اليعووي‪.‬‬
‫‪ ‬توجفففد ففففرو والفففة عنفففد ميفففتوى ‪ 0006‬بفففيي أففففراو عينفففة الدراسفففة الالتفففي مفففؤهلهي العلمفففي‬
‫(ماجيففتير) مففي جهففة والالتففي (لف يففذكرن مففؤهلهي العلمففي) جهففة أ ففرى وبلففي فففي ن ففرته‬
‫ألسباب العنف الموجف للمفرأة ففي المجتمفع اليفعووي وجفات الففر وقفا لصفالح ففراو عينفة‬
‫الدراسة الالتي مؤهلهي العلمي (ماجيتير) تبعا للمتوسط األكبر (‪ )6046‬أي أنهي أكافر موافقفة‬
‫على أسباب العنف الموج للمرأة في المجتمع اليعووي‪.‬‬
‫الفرو في آثار العنف الموج للمرأة في المجتمع اليعووي ‪:‬‬
‫‪ ‬توجفففد ففففرو والفففة عنفففد ميفففتوى ‪ 0006‬بفففيي أففففراو عينفففة الدراسفففة الالتفففي مفففؤهلهي العلمفففي‬
‫(بكففالوريوس) مففي جهففة والالتففي مففؤهالتهي العلميففة ( وبلففوا‪-‬ماجيففتير – وكتففوراه والالتففي لف‬
‫يذكرن مؤهلهي العلمي ) مي جهة أ فرى وبلفي ففي ن فرته رثفار العنفف الموجف للمفرأة ففي‬
‫المجتمففع اليففعووي وجففات الفففر وقففا لصففالح فففراو عينففة الدراسففة الالتففي مففؤهلهي العلمففي‬
‫‪- 43 -‬‬

‫(بكففالوريوس) تبعففا للمتوسففط األكبففر (‪ )2074‬أي أنهففي أكاففر موافقففة علففى آثففار العنففف الموجف‬
‫للمرأة في المجتمع اليعووي ‪.‬‬
‫‪ ‬توجد فرو والة عند ميتوى ‪ 0006‬بيي أفراو عينة الدراسة الالتي مؤهلهي العلمي (وكتوراه)‬
‫والالتي (ل يذكرن مؤهلهي العلمي) وبلي في ن رته رثار العنف الموج للمرأة في المجتمع‬
‫اليعووي وجات الفر وقا لصالح فراو عينة الدراسة الالتي مؤهلهي العلمي (وكتوراه) تبعا‬
‫للمتوسفط األكبفر (‪ )6072‬أي أنهفي أكافر موافقفة علفى آثفار العنفف الموجف للمفرأة ففي المجتمفع‬
‫اليعووي ‪.‬‬
‫ونيتنتج مي النتانج أعاله أن أففراو عينفة الدراسفة مفي ةملفة المؤهفل العلمفي بكفالوريوس ووبلفوا‬
‫والمت وجا أكار وراية ومعرففة بأ فكال العنفف الموجف للمفرأة ففي المجتمفع اليفعووي ونجفدهي‬
‫كذلي أكار موافقة على أسباب وآثاره ‪.‬‬
‫الفصرل الرابرع ‪ :‬التصرور المقتررح لمواجهرة العنررف الموجره إلرى المررأة فري المجتمرع السررعودي‬
‫لتحسين نوعية حياتهن ‪:‬‬
‫تتضح األهمية المرجوة مي هفذا التصفور ففي ضفوت موجهفا ا طفار الن فري للدراسفة ومفا‬
‫أسفر عن نتانج الدراسة الميدانية ‪ ,‬ةيث تمكنا الباةاة مي التوصل لتصفور مقتفرح يمكفي مفي‬
‫الل تيديفد الفدور المقتفرح لمواجهفة العنفف الموجف إلفى المفرأة ففي المجتمفع اليفعووي لتييفيي‬
‫نوعية ةياتهي ‪.‬‬
‫اصة وأن الدور المقترح لمواجهة العنف الموج إلى المرأة في المجتمع اليعووي لتييفيي‬
‫ااااااالتفي تفرى أن البنفات االجتمفاعي عبفارة عفي‬
‫االيظيةية‬
‫ااااااااااااااا ا‬
‫النظرية االننئيية‬
‫نوعية ةياتهي ييتند علفى ااا ا‬
‫المترابعففة ترابعففا وظيفيففا ‪ ,‬وكففل جف ت مففي أجف ات هففذا البنففات يففؤوي وظيفففة‬ ‫مجموعففة مففي الففن‬
‫عفي أوات وظانفهفا ييفدث الخلفل‬ ‫أساسية تياعد على استمرار البنفات ‪ ,‬وففي ةالفة تعافر هفذه الفن‬
‫وت هر المشكال االجتماعية كالعنف األسري ( ‪. ) Anderson. 1980‬‬
‫لفذلي ففإن التيليفل الموضفوعي لل فواهر االجتماعيففة كفالعنف ينبغفي أن يفت ففي إطفار النيف‬
‫االجتماعي بأكمل وما يشهده مي تفاعل متباول بيي أج ان بمعنى أن العنفف ال يكفون لف واللفة إال‬
‫وا ل الييا االجتماعي الذي وقع في ‪ ,‬ألن اةد إفراما البنات االجتماعي الفذي قفد يكفون نتاجفا‬
‫اليفلوث ‪ ,‬أو نتيجفة لخلفل ففي القفي اليفاندة ففي‬ ‫لفقدان االرتباط بالجماعا االجتماعية التفي تفن‬
‫المجتمع أو نتيجة فقدان الضبط االجتماعي الصييح أو نتيجة االةباطا التفي تيفدثها الالميفاواة‬
‫بيي األغنيات والفقرات (هالل ‪2007 ,‬ا‪62:‬ـ ‪.)64‬‬
‫ويعتمد ا طار لتصوري على النقاط التالية ‪:‬‬
‫‪- 44 -‬‬

‫أوالال ‪ :‬األسا التي يقوا عليها التصور المقترح ‪:‬‬


‫‪ .6‬المععيا الن رية للدراسة ‪.‬‬
‫‪ .2‬النتانج الميدانية التي توصلا إليها الدراسة اليالية ‪.‬‬
‫‪ .3‬نتانج الدراسا اليابقة التي اعتمد عليها الدراسة ‪.‬‬
‫ثانيا ال ‪ :‬أهداد التصور المقترح ‪:‬‬
‫انكةجازجها تة ا‬
‫اااا‬ ‫اكئةةاااا ا ااا ا‬
‫يتمكناالمجتمةا اا اا‬
‫يالمطليباالاا ا ا اااا ا اا‬
‫المقترحا ااا ا اا ا اا‬
‫تحديداالديرااا ااا ا اا‬
‫إلىاا اااااااا ا اا‬
‫هذااالتصيرااا اا‬
‫يهدفا ااااااا ا ا اا‬
‫اااااا اا ا‬
‫اعلىا‬
‫اا‬ ‫اااااا اا‬
‫يالحدامناآثئرهاالسلني‬
‫اا ااا ااا ا ااااا ااااا‬
‫االسعيديا‬
‫اإلىاالمرزةاةياالمجتما اااا ا ا اا‬
‫االعنفاالميجااااا اااا ا ااااا اااا ا اا‬
‫مياجهااااا اا اااا ا ا‬
‫اا ا اا ا‬
‫امنا‬
‫ااااا ا‬
‫المعني‬
‫اا ا‬
‫ايالتةيا‬
‫اا‬ ‫اةةياهةذهاالدراسةااا اااا‬
‫اتييةيحااا ا اا ااااااا اا‬
‫ممةئاتةاااا ا اا‬
‫‪،‬انئالسةتةئدةا ا ااا‬
‫اا اااا ا اااااا‬
‫احيئتهنا‬
‫اااا اااا ا‬
‫لتحسينانيعي‬
‫السيداتاالمعنةئتااا ا اا ااا ا‬
‫اا اااا اااا ا اااا اا‬
‫اةةياذلةواالتيجية ا‬
‫اااا‬ ‫اااا ا اااا ااااا ا‬
‫االجهةيداالمنذيلة‬
‫اااااا ا ا ااااا ااا‬
‫يتيجية‬
‫العنةفا اا ا‬
‫ااااا اا ا‬
‫امياجهة ا‬
‫ااااا ا اا ا‬
‫انطريق‬
‫ااااااا ا‬
‫تستةيدامناالدراسئتاالسئنق‬
‫ا اااااا ا ااااا اا اا اااا‬
‫االتةيااييةحتازييةائاساا ا اااا‬
‫اايسةئليبا‬
‫اا‬ ‫ااااااا ااا ا ا ا اااا‬
‫كمئاييحتهئاالكتئنئتاالنظرية‬
‫اااااا ا ااا ا ا اا ااااا ااااا ااااا ا‬
‫يزسنئن‬
‫ااااا اا‬
‫زشكئل‬
‫ااااا ا‬
‫الصحيحانمعرة ا‬
‫اا ا اا ااا ا ا‬
‫اااا‪.‬ا‬
‫اميييعااالدراس ا‬
‫لهذهاالمشكلاااا ا ا ا ا اااااا اا‬
‫اااااا اااااا ا ا‬
‫يعيئايدق‬
‫زكثرا ا اااا‬
‫اااا اا ا‬
‫ااااااااةه ا‬
‫اااانتقدي‬
‫المياجهت ا‬
‫ااااا ا اا ا‬
‫المنئسن‬
‫ياليسئيجااا ااا‬
‫ااا ا ااا ا‬
‫ااااااا‪:‬ا‬
‫اياليقئي‬
‫يسنجاالمياجهااا ااا‬
‫استراتيجيئتا ا اا اااا ا اا ا‬ ‫اااائاسااا‬
‫‪:‬اا اا اااا ااا اا‬ ‫ثئلث‬
‫‪،‬اكنميذجاتطنيقياصم ا‬
‫ااا‬ ‫ذكرها اا اا ا اا ااا اااا اا ا‬
‫مئاسنقا ا ا اا‬
‫اا ااا اا اا‬ ‫اننئءااسا اا‬
‫اعلىا‬ ‫ااااااا‬
‫االتيصجاإلىااالستراتيجيئتاالمنئسن‬
‫اااااااااا ا ا اااا ااا ا اا اااا ااا اااا ااا‬
‫لقدات‬
‫العنةفاا اااااااا اا ا ااا اا اا اا‬
‫زياالتقليةجامةنااحتمةئجا‬ ‫اتيجيئتاتهدفاإلىاالتخةيفامناحداةااا اا ا‬
‫امنااالستراااا ااا ااا اا اااا ااااا ااا اا ا اا اا‬
‫ةياشكجامجميعااا ا ااا ا اا‬
‫ا اا ا ا اا ا ا ا ا‬
‫اكةجا‬
‫اا‬ ‫اااااا ا‬
‫ااااا انة‬
‫اتننياهذهااالسةتراتيجيئتاكططةئراعمةجاتلتة‬
‫ااااااااا اا ااااا ا اا اااا ااا اا اا اا اا ا ا‬
‫اااااازنايت‬
‫عنياييشيراإلىازهمي‬
‫اااا اا اا اا اا اااا ااا ا‬
‫ا‪،‬اممئاي‬
‫اااااا ا‬
‫حديث‬
‫اا‬
‫ا‪،‬ايتتمثةةةجاهةةةةذها‬
‫اااا‬ ‫اياالجتمئعيةةةااااا ااا ا ا اا‬
‫اااا اا ا اا اا ا‬
‫ايالسيئسةةةةي‬
‫ايالدينيةةةااا ااا ااا‬
‫ايادعنميةةةااا اااااا‬
‫االترنييةةةةااا اا ا ا ا ا‬
‫مؤسسةةةئتاالمجتمةةة ااااا اا ا‬
‫ا ا ا اا اااا ا اا ا‬
‫االستراتيجيئتاةيمئايلياا*اا‪:‬ا‬
‫ا ا اا اااا ااا اااا ااااا ا‬
‫اااا‪:‬ا‬
‫االخئطي ا‬
‫اااااا اا‬
‫تغييراالمةئهي‬
‫‪ ‬ا ااا اااا ااا‬
‫االعنيةفا‪،‬اإذازنا‬
‫اا‬ ‫اةةياتشةكيجاسةليكااااا ااا اااااااا‬
‫ايالتصيراتاالتيايتننئهئاالةرداحيجاالعنفاتساهااا ا ااا ا اا اا اا ا‬
‫اااا اااا ا ا اا ااااا ااااااا اااااا ااا ا ا اااا اا ااا‬
‫إناالمةئهي‬
‫ا اااا ااا‬
‫ااااةوا‬
‫اا‬ ‫ةرتنطاذلة‬
‫ةيراتازيالا‪،‬اييةا ااا‬
‫ايالتصةا ا اا ااا ا اااا ا‬
‫اااا اااا‬
‫ةواالمةةااةئهي‬
‫اااا اااا ا‬
‫ةنىاإالانتغييةاةراتلة‬
‫ةنايتسةاا ااا اااا اا‬
‫ااا اااا‬
‫اااةبالة‬
‫ةياالغئلة‬
‫ةليواةةا اااا‬
‫ةراالسةاا ا اا‬
‫تغييةا اااا‬
‫ا اا‬
‫اتتعلةقانخصةئجا‬
‫اا‬ ‫اااااا اا ااا ا اا‬
‫امةئايتننةئهامةناتصةيراتايمةةئهي‬
‫اطنيعةااا اااااااااا ا ااا ا ا اا اا ا ا اا‬
‫اإيةئها‪،‬امة اا ااا‬
‫اااااااااااا ا‬
‫ايتةيةيل‬
‫اااا ااا‬
‫االةرداحيلة‬
‫ااا ااااا ااا ا‬
‫ندياة‬
‫اا‬
‫لعئيدها‪،‬ايهيامئايطلقاعلية ا‬
‫ااااا‬ ‫ا‪،‬اةيناعناإدراكاااا اااااااا ا ا اا اااا اا اا‬
‫اييحئيئها‪،‬ايانطنئعئتااآلخريناعنهاااااا ا اا ا اااا اا‬
‫ااااا ا ا اااااااا ااا ااا اا ااا ا ا اا اا اا‬
‫مرتكني‬
‫ا اا‬
‫اإلىاتخةيفاحدةاالعنفا‬
‫اا‬ ‫اااااا ااا ااا اا اااااا اا‬
‫يمناالمةترضازنايؤدياتعديجاتلوااديدييليجي‬
‫‪،‬ا ا ا اااا ااا ا ااا ااا اا ااا ااا اااا ااا اااا اا ا‬
‫"ا اا‬
‫االعنفا اا‬
‫اااااا اا‬
‫زيدييليجي‬
‫"ااااا اا ا‬
‫اا‬
‫اااا‬
‫ايللنظرةا‬
‫االرجيلاااا اااا ا‬
‫المةهيااااا ا ا‬
‫اةياالمجتما ااا اا ا‬
‫ااااا اااا ا اا‬
‫خئطي‬
‫ااااااال اا‬
‫لمةئهي ا‬
‫ااا‪:‬اا ااا‬
‫ا‪،‬اةعلىاسنيجاالمثئجا‬
‫اااااااااااا اا اا ااا اااا ااا‬
‫ازياإيقئة‬
‫ةيازحيئنئا‬
‫ااا ااا ااااا‬
‫ايكينا‬
‫انتئيجانعضاالدراسئتازنايربااالاا ا ايجاااا ا ا‬
‫ااااااااااااا ااا ا ااااا اا اا ااا اا ا ا‬
‫اإلىامئانينت‬
‫ااااااا اا‬
‫ااااااااإيئة‬
‫اللمرزةا‪،‬‬
‫ااااااا ا‬
‫الديني‬
‫ااا‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫* انظر ‪:‬‬
‫ـ (فرج ‪9114 ،‬م‪ 42 :‬ـ ‪. ).2‬‬
‫ـ (الخطيب ‪039. ،‬هـ‪ 31 :‬ـ ‪. )30‬‬
‫ـ (هالل ‪9112 ،‬م‪ 23 :‬ـ ‪. )22‬‬
‫ـ (الجبرين ‪0392 ،‬هـ) ‪.‬‬
‫نعةضااا ا اا اا‬
‫الرجةئجا‬ ‫كمةئاينظةراا ا اا‬
‫دصةنحهئاا‪ ،‬ا ااااا ا ا‬
‫اااا ا ا ا ا اا‬
‫زنهئايةريري‬
‫تمتاللديناانصلاااااـااا ااا ا ا ا‬
‫الاا ا اااااا اا‬
‫ااااـا ا‬
‫ايةيامياقفا‬
‫ااااا اا اا ا ااا‬
‫امعين‬
‫ااااا ا ا اا‬
‫تكةينا‬ ‫امعهةئا‪،‬ايمةناهنةئ‬
‫اااا ا ا ااااا ا ا اا‬
‫الحةجاالمشةكنتايالخنةةئتاالما امنة‬
‫اااااا ا اااا ا ا ا ا اا ااا ا ا اا اااا‬
‫ااااا ايسةيل‬
‫المةرزة ااـانأنة ا‬
‫يةربااا ا ااا‬
‫إلةىاااـا ا ا اا‬
‫اا اا‬
‫‪- 42 -‬‬

‫ايالتصةيراتايإحةنجازخةرتاذاتا‬
‫اا‬ ‫اااا اااا ا ا اا اا اا ا ا ااا ا ا اااا‬
‫تلواالمةةئهي‬
‫اااا اااا ا اا‬
‫اهذهاالظئهرةاهياتغييرا‬
‫الخطيةااييلىالمياجهااا اااااا اا ا ااا ا ااا ااا‬
‫اا ا ا اااا ا اا ااا ا اا ا‬
‫ايمنةئنرا‬
‫اا‬ ‫اييسةئيجاادعةنااا ا اااا‬
‫اااا ا ا ااا ااا ا ا‬
‫ئلمنةئهجاالدراسةي‬
‫اااااكااا ااا ا ااااا اا‬
‫اليسةئيجاالمنئسةن‬
‫مناخةنجااا ا ااا اااا ااا‬
‫ااااا ا اا ا ا اا‬
‫امختلفامحلهئا‪،‬ا‬
‫ااا اا ا ااا اا ا اا‬
‫طئن‬
‫ةنخةضااحتمةااةئجا‬
‫اا‬ ‫ةذلوايةاا اا ااا اا‬
‫ةفا‪،‬اينةااا اا‬
‫اللعنةا اااا ا‬
‫االتحتيةااااا ا‬
‫ةواالننيةاااااا اا‬
‫ةىاتةكيةا اااااا‬
‫اا اااا ا‬
‫ةئعداعلة‬
‫ةئايسةاا ااا‬
‫‪،‬اممةاااا‬
‫‪ ...‬اا ا‬
‫اااااا‬
‫يغيرهةةئا‬
‫ااا ا اا ا‬
‫ااال امسةااةئجدا‬
‫اقدايةؤدياإلةىا‬
‫اا‬ ‫اااا ا ايجااااااا اا اااا‬
‫زنايرباال‬
‫‪:‬اا اا ا ا‬
‫ااااااااا‬
‫يجاعلىاتننيامعتقدامةئداةا‬
‫اااا ا ا اا اا ااااا اا ا ااااا‬
‫امثنانحثاال‬
‫صديرها‪،‬اكأنانقيااا اا ااا ا‬
‫اا ا ااااا اا اااا‬
‫ااااا‪.‬ا‬
‫ااااااا ا ايجي ا‬
‫ايصعباعنجهئا‪،‬اةياالحيئةاال‬
‫إلحئقازيراراجسيماااا ا ا اا ا ا ا اااااا اااا‬
‫اا اا ااا ا اا اا ا اا‬
‫ةدارجا‬
‫اا‬ ‫ةياالمةااا ا‬
‫ةيناةةا اااا‬
‫ةدرجاللجنسةاا اا‬
‫ةياتةاا ا اااا اا‬
‫رنيي ةاااااالتةا اا‬
‫ااااا اا ا‬
‫ةئهجاالت‬
‫ةناالمنةاا ا‬
‫ءامةا اااا ا‬
‫اكج ةا ا اا‬
‫اااا ا‬
‫ةياداترني ةااااازسةاةري‬
‫ةئجامةا ااااا اا‬
‫إدخةاا اا‬
‫‪ ‬اا‬
‫ااا ا ايجة ا‬
‫ااا‬ ‫يجايال‬
‫اااا ا ا اا‬
‫ا‪،‬ايحقيقايياجنئتاكنامناال‬
‫اااااا ا اا ا اا ا اا ااا اا ا اا ا‬
‫اااااا ا ايجي‬
‫االعنق اال‬
‫ااحترااااااا ا‬
‫ااااااا اا‬
‫يالجئمعئتاتعلمهااااكيةي‬
‫ااا اا ا اا ااا اا ا‬
‫ااا‪.‬ا‬
‫االعنفاايسريا‬
‫امياجهااااا اا ااا ا ا ا‬
‫اااااا ا اا ا‬
‫‪،‬ايكيةي‬
‫يايننئءا اا ا‬
‫اا اااا اا‬
‫اةةيا‬
‫اا‬ ‫التةياتسةئعدهئاللمسةئهمااا ا‬
‫ااااااااا ااا اا اا ااااا ا اا ا‬
‫اياليظيةية‬
‫اااا ااا ا‬
‫هئاالكثيرامةناالةةرااالتعليمية‬
‫تمكيناالمرزةايإعطئاؤ ااااا ااا اا ا اااا ا ا ااااا ااا‬
‫‪ ‬ا ا اا اااا ا اااا اا ا اا‬
‫لتحسيناييعهئاالمئدياياستقنليتهئاا‪.‬ا‬
‫ااااا ا اا اا ا ا ا ااااا ااا اا اا ااا اااا ااا‬
‫عمجاالمتئح ا‬
‫مختلفامجئالتاال ا ا اااا ااا‬
‫ا ااا اا ا اا ا اااا‬
‫ةيطرةاعلةاةىا‬
‫اا‬ ‫االسةاا ا ااا ا‬
‫كيةي ةااااا‬
‫ةنباعلةاةىاا ااا‬
‫ريباالطةا ا اا ا‬
‫اا اا اااا‬
‫انتةةد‬
‫ااااا‬
‫اااااتهةةت‬
‫ةئهجاالدراسةةي‬
‫ةياالمنةاا ا ااااا اا‬
‫ةدةاةةا اااا ا‬
‫اداجديةاااا‬
‫ةئجام ةاايااا اا‬
‫إدخةاا اا‬
‫‪ ‬اا‬
‫ااااز اا‬
‫نا‬ ‫ةناللةةةردا‬
‫ةيايمكةا اااا ا‬
‫االتةا ااا ا‬
‫ةئيجاالمختلةةةااااا‬
‫ةذلوااليسةااا اااا ا ااا‬
‫ةمناكةااا اااا ا‬
‫كمةةئاتتيةا ا اا‬
‫اا ‪Anger control‬اا ا ااااا‬
‫الغيةاةبا‬
‫اا ا‬
‫ااا ‪ Conflict resolution‬ااااا اا ا ااا‬
‫‪،‬اةئلسةيطرةا‬ ‫نطةرقاسةلمي‬
‫ااا ا ا اا اا‬
‫عةئتا‬
‫ااا ا اا‬
‫يستخدمهئاةياحجاالمشةكنتايالمنئ‬
‫ا اا اا ا اااا اا ا اااا ا ا ا ا اا ااا‬
‫ناالمهئراتاالتيايتدرباعليهئاالطئلباا اااا ااا اا ا اا‬
‫ةياالكثيرامنا‬ ‫علىاالغيبايحجاالمشكنتازصنحتام اااا ا اا اا ااااا ااااا ا اا ااا ااااا ااا اا‬
‫اا اااا ا ا اا ا ا اااا ا ا ا ا ااا اا ا اا ا‬
‫اااا‪.‬ا‬
‫انأنةسه ا‬
‫اعلىاحجامشكنتهااااااا ا‬
‫ااااا اا اا ا اا ا ا ا اا‬
‫لمسئعدةاالطلن‬
‫اااا ا اا اااااا‬
‫المتقدم ا‬
‫الديجااا اااا‬
‫ااا ا اا‬
‫ياا‪:‬‬
‫يزسئليباالينطااالجتمئع ا‬
‫اا اا اااا اااا اا ااا ا اا اا ا‬
‫اقيانينا‬
‫يي ااا اااا‬
‫‪‬ا ا‬
‫ةةريعيا‬
‫اا‬ ‫اااااااتشةا اا ا‬
‫ةةئليبااليةةنطااالجتمةةئعياعلةةىاالصةةعيداال‬
‫يزسةاااا اااا اا ااا ا اا اا ا اا ا ا اااا ا‬
‫ااا اا‬
‫ئرم ا‬
‫صةةا ا‬
‫اااا ا‬
‫اذلةةوانسةةناالقةةيانيناال‬
‫ااااا ا ااا ا اااا ا اااا‬
‫اييةةت‬
‫االرججا‬
‫اا‬ ‫اا اااا ا ا‬
‫يالايكتفانأناييق‬
‫ااا ا ااا اا اااا ااا‬
‫امنهئا‬
‫ااااااااا اا‬
‫ايريرةاتحسيناالقئي‬
‫‪،‬اما اا ا ا ا اااا ا اا‬
‫المرزةا اا‬
‫ااااااا ا اااا‬
‫لحمئي ا‬
‫يالشرطيايالخدمياا ا‬
‫ااا ا ا ا اا ااا اا ا اا‬
‫االحئالتايكرراالرججااليربالعد ا‬
‫اااا‬ ‫اةيامعظااااا اا ا ااا ا ا اااا ا ا اااا ا ا ااا‬
‫ااااا اا ا ا‬
‫ايرباالمرزةامرةازخرتا‪،‬اين‬
‫اااا ا ا اااا ا اااا ا اااا ا ا اااا‬
‫علىاتعهدانعد‬
‫اا ااا ا اااا‬
‫اتلةواالمشةكل ا‪،‬ا‬
‫اااااا‬ ‫انئلتعئمةجامةا اااا اااا ا ا‬
‫االمكلةةااااااا اا ا اا‬
‫اااااا ا اا‬
‫‪،‬اةيةسراذلوانتراخياالهييئتااالجتمئعية‬
‫ااااا ااااا ا اااا اااا اا ا اااا اااا ااا ا اا اا‬
‫يجيدارادعال ا‬
‫ا ا ااا ااا‬
‫يةدامةنااليةنطااالجتمةئعياللعنةفاايسةريا‬
‫اا‬ ‫يتحقيةقاما اااا ا اااا اا ااا ا اا اا ا اااا اا ااا ا ا ا‬
‫تىايمكناتحسيناهذااالميقفانسنيئا اا ااا اا‬
‫يحا ااا ا ا ااا ا اا اا اااااا ا اا ااا ااااا‬
‫اا‬
‫ااا‪:‬ا‬
‫انمئايليا‬
‫اااااااا ااااا‬
‫يمكناالقيئ‬
‫ا ا ا اا‬
‫‪:‬اييةت ا‬
‫ااااا‬ ‫العةئديينااا‬
‫لألشةخئاااا ااااا ا‬
‫ااا ا ا اا ا‬
‫االتةياتتةيةرا‬
‫اااااااا اااا اا‬
‫نةةجاالحمئية‬
‫ايسةرةاا ا اااا ا‬
‫يةراداا ا ا اا‬
‫استصداراقيانيناتيةرا اا ااا‬
‫‪1‬ا‪ .‬ا اا ااا ااا اااا ااا اا اا‬
‫ا‬
‫ا‪،‬ايتيجةباعنةةدا‬
‫ااا‬ ‫اعئمةااااااا ا ا اا ا‬
‫ااااا اا‬
‫ايسةرةا امسةئل‬
‫ااا ا ا اا‬
‫ةفاةةيا‬
‫نمعنةىااعتنةئراالعنةا اا ا‬
‫حةينايتعريةيناللعنةفا‪،‬اا ا اا ااا اااا اااا ا‬
‫ذلةوا اا اااا ا ا ا ا اااا اا اااا‬
‫اا اا‬
‫ااا‬
‫اا ه‬
‫نئحتجةئ‬
‫ااااااا اا‬
‫االمعتديا‪،‬ايتقييداحريت ا‬
‫ايمسئءلاااااا ا ااا اااا ااااااا ا‬
‫اااا ا ا اا‬
‫االيحي‬
‫ااااااا ا‬
‫الحمئي‬
‫ااااا ا‬
‫يثهئاتدخجاالهييئتااالجتمئعي‬
‫حد اا ااااا ا اااا اااا ااا ا اا اا‬
‫اا‬
‫اللحةدا‬
‫ااا‬ ‫اااااا‬
‫انةسي‬
‫اااااا‬
‫يعنجي‬
‫اااااا ا ا ا‬
‫إرشئدي‬
‫نئاللتحئقانديراتاينرامجاا ا‬
‫ااإلاا ااامااااا ااا اا اااا ا اا اا اا اا ا اا‬
‫اياحدةا‪،‬ازيا‬
‫ااااااا اا ااااااا‬
‫لمدةاقداتكيناليل‬
‫ا اااااااا ا ا‬
‫اتكئليفاالعنجاالنةسيايالعييياللمرزةا‬
‫اااا‬ ‫اااا ااا اااا اااا ا ا اااااا ا اا ااا ا ا ا اااا ا‬
‫ا‪،‬اةيناعنادة‬
‫االخئصاااااا ا اا ا‬
‫اااااااااا اا‬
‫امستقنناعلىانةقت‬
‫ااااا ا اااا اا اا‬
‫مناعنة‬
‫ا اا‬
‫اعلةىا‬
‫اا‬ ‫اااا اا‬
‫العقينة‬
‫اا اااجاااا اا‬
‫زناإنة‬
‫ااا ا‬
‫اسةننحظا‬
‫ااااا اا ا ا‬
‫مئانصتاعلىاذلواالتشريعئتاةيانعضاالمدنا‪،‬ايمناث‬
‫‪،‬اك اااا ا اا اا اااا ااااا ا اا اا ااا ااا ا اااا اا اااا ا ا‬
‫اا ا‬
‫المرآةااا اااا ا ااا اا‬
‫نئناالمعتديا‬ ‫اااا ا ااا‬
‫ااقجاميناالرتكئباالعنفا‪،‬اةيناعناشعيرا‬
‫سيجعلهااااا اا اا اا ا اا اا اااا اا ااااا ا اا ا اا ا ا ا‬
‫ايةعئجا اا ا اا‬
‫مرتكنياهذهاا اا اا ا‬
‫ا اا اا اا اااا‬
‫‪- 42 -‬‬

‫زنا اا‬
‫الا‬ ‫‪،‬اعلىاا ا‬
‫زييئا اا اا اا‬
‫اااا اا‬
‫اعنااالعتداءا‬
‫االنئجمااا ا ااا ا اااا‬
‫اااااااااا ا‬
‫االسلني‬
‫اااااا‬
‫النةسي‬
‫اآلثئرااااا‬
‫ااا ااا ا‬
‫اءااعئدالا‪،‬اينذااتنخةضا‬
‫نئجاجا اا ااا ااا اااا ااااااا اا‬
‫اا اا‬
‫إالاةياحئالتااليريرةا‪،‬المئاقدايترتباعليهئامنازثئراسةلني ا‬
‫اااااا‬ ‫يءالمثجاهذهاادجراءاتاا ااا اا اا ا اااا ا ا ا اااااا اااااااا اا اا ااا ااا ا ااااا اا‬
‫االلجا ا ااا اا اا ااااا ا ا اا اا اا‬
‫ااااااا‬
‫يت‬
‫انةسهئا‪،‬اةقدايؤدياذلواللطنقازياةيازسيزاايحياجا‬
‫اا‬ ‫اااااا ا اااااااااا اا اااا اااا ا ا ااا ااا ااا ا اااا ا ا اا‬
‫اايسئسي‬
‫قداتكينااشدايرراامناالمشكلااااا ا اا‬
‫اااا ا ا ااا ااا ا ا ااا ا اااا ا ا‬
‫الةناييجةدا‬
‫ااا‬ ‫ااااا ااا ا‬
‫ايلكنة‬
‫اااا ا ايجةااا اا‬
‫اعلةىاال‬
‫يةيانعضاالحئالتاللقتجا‪،‬اكمئازناذلواقداينهةياالعنةفاالياقةا اا اا‬
‫اا ااا ا اااا اا ا اااااا اااا ا اااا اااا ااااااا ا اااا اا اااا اا‬
‫ااااا‪.‬ا‬
‫ياجيئ‬
‫اااااا ا اا‬
‫اتياةقئا‬
‫احقةيقا‬
‫اا‬ ‫ةكثيةراامةئاتيةي اا ا ا ا‬
‫ااااا‪:‬اا ااا ااا اااا اا‬
‫االشةرعي‬
‫اقيةئيئاالمةرزةاةةياالمحةئكااااا ا ا‬
‫المتئنعاااا ااااااا ا اااا ا اااا ا اا‬
‫إنشئءامكئتباخئصاااا اااا‬
‫‪2‬ا‪ .‬اا اا اا ا ااا اا اا‬
‫ا‬
‫ااا اا‬
‫‪،‬ا‬ ‫المسةئندةانعةضاالقيةئةاللرجةجاحتةىايإناكةئناعلةىاخطةأا‬
‫انتيجاااا ا ااااااا ا ااااا اااااا ا ا اا اا اا اا اا اا اا اا اا ا‬
‫ااااااا‬
‫االشرعي‬
‫المرزةاةياالمحئكااااا ا ا‬
‫اا ا ااااا اااا ا اا‬
‫اللطةنقاحةئظةئا‬
‫ااا‬ ‫انعيةهااااا ا ا اا ااا‬
‫ااااا ا ا‬
‫كراهية‬
‫‪،‬ازياال ا اا‬
‫ااا ااا اا‬
‫امجةتمعه ا‬
‫اإلةىاتةأثرانعةضاالقيةئةانثقئةةااا ا اا ا ا‬
‫يهذااقدايرجا اااا ااااا ااا ا ااااا اااااااا‬
‫ا اااااااا ا‬
‫ةئاالا‬
‫اا‬ ‫اااااانمةااا‬
‫ةئاكطنسةةئن‬
‫ةرزةانحقيقهةااا ااا‬
‫االمةا ااااا اا اا‬
‫ةيجاديناتمتاة اااا‬
‫ةياتحةا ا ااا ا ااا ا‬
‫ةيايحاالتةا ااا‬
‫اااااااا ااا اااا‬
‫‪،‬ايإا الة االلة‬
‫اا اا ا‬
‫اانةااةئءا‬
‫ةىامصةااةلحااااااين‬
‫اا اا ا‬
‫علة‬
‫ااآلليةئتاالتةيااتسةئعدهئاعلةىااالسةتمتئعانحقيقهةئاالتةيا‬
‫اا‬ ‫‪،‬ايييةا ااا اااا ااااا اااا اا اا ااا اا ااا ا اا ااا ااا اا اا اااااا‬
‫اااا اا ا ا‬
‫ادسنمي‬
‫ااااااااا ا ا ا‬
‫يتعئرضام االقي ا‬
‫اا اا ا اا ا‬
‫تمنعهئامنهئاالعئداتايالتقئليدااا‬
‫‪.‬ا‬ ‫ا اا ا ااا اا ااااا اااا اا اااااااااا‬
‫ايتصيراتهااااحا ا اااا اا اا‬
‫يجاالعنفا‬ ‫ايمةئهيمهااا اا ا ا ااا‬
‫تغييرامعتقداتهااا ا ااا اا ا‬
‫اااا ااا اا ا اااااا‬
‫اذلوان‬
‫اااااا‬
‫ايعيارجئجاالشرطاااا‪:‬ااييت‬
‫اااا ا ا اا ا اا اااا ا ا‬
‫تنمي‬
‫‪3‬ا‪ .‬اا‬
‫ا‬
‫انأناللمةرزةاديرااةةيا‬
‫اا‬ ‫ةعلىاسنيجاالمثئجايعتقدانعضارجئجاالشرطااااا اااا ا ااااا ا ااا ا‬
‫اااااااااا اا اا ااا اااا ااا ااا اااااا ا اا ا اا اااا ا ا‬
‫يايطرافاالمشترك اةي ا‪،‬ا‬
‫اا ا ا اا اااا ا اا ا‬
‫امعهئا‪،‬ازيااقجااهتمئمئانميقةهةئا‪،‬ا‬
‫ااااا‬ ‫امعهئا‪،‬اةيصنحينازكثراةظئظااا ا ا اااااا اااا ااا اا اا اااا ا ااا‬
‫العنفا‪،‬اممئايؤثراةياتعئملهااا ا ا ااااااا اا ا ا ااا اا ااا اا‬
‫اا اا اااا ا اااا اا ااا ااا اا اا‬
‫ااااا اا اا‬
‫عنةفا‬ ‫اةيمةئانعةدا‪،‬اممةئاقةدايةؤديالتعريةهئالل‬
‫انهةااااا اااا ااااا ا ااا اااا اا اااا ا ا ا‬
‫اااااا‬
‫االمرزةاةتتجنةبااالسةتعئن‬
‫ااااااا ا ااااااا اا ااا ا اا‬
‫يهيامئاقداتشعران‬
‫ا ا اا ااااااا ا ا‬
‫اعلةىاتننةيازسةئليبا‬
‫اا‬ ‫عةناطريةقاتةدرينهااا اا ااااا ااا اااا‬
‫اذلواا ا اا ا اا اااا ااا‬
‫ااااااا‬
‫انسنباإحجئمهئاعناادننغاعناذلوا‪،‬اييت‬
‫ااااااا اا ااا ا اا ا ااا ا ااا اا ا اا ا اااا اااا‬
‫ثئني‬
‫اعةئتاايسةري ا‬
‫اااا‬ ‫ااااا اا اا ااا ا ا‬
‫ايةةضاالن‬
‫المياجهةااا ا ا‬
‫ااااااا ا اا ا‬
‫مناخنجانرامجاتدرينية‬
‫اا ا اا ا ا ااا اا ا اااا‬
‫ازطرافاالعنفا‬
‫اللتعئمجاما ااا ا اا اااا اا‬
‫اااااااا اا ا اا‬
‫اةعئل‬
‫ااااا‪.‬‬
‫االحقئا‬
‫اااا ا‬
‫اخةضامعدالتاحديث‬
‫ااااا اا اا ا اا ا اا اا‬
‫ايمراالذيامناشئن‬
‫‪،‬اا ا ا ااااا اا ا اا‬
‫ااااااا اا‬
‫ااالعنية اا‬
‫ةحئيئاالعنةاةفا‬
‫اا‬ ‫ةدايةا ااااااا ا‬
‫اااا ا اييةااا‬
‫ةثايمكنهةةئات‬
‫حيةا ااا ا اا‬
‫اااا‪:‬ا ا‬
‫زدايهةةئ‬
‫اااااا‬
‫ةتيتا‬
‫ةييرامسةاا ا‬
‫ةئتايتطةا اا اا ا‬
‫ةئتايالجمعيةاا اا اا‬
‫االهييةاا اا ااا ا ا ا‬
‫اااااا اا‬
‫‪4‬ا‪ .‬تةااةدعي‬
‫ا‬
‫امياقةاةفا‬
‫اا‬ ‫ةيام ةا اا ا اا‬
‫ةجااآلنةا اا‬
‫ةئاللتعئمةا ااا ا‬
‫ةبازنايتنعيهةاااااا اا‬
‫ةيايجةا ااا ااااا ا ا‬
‫ةنجاالتةا ااا‬
‫ةجاالسةاا اااا‬
‫ا‪،‬ايزةيةا اااا‬
‫اااااا ااا‬
‫ةريري‬
‫ةئداتااليةا ا ا‬
‫نئدرشةاااا اااا‬
‫اا ا ا‬
‫المةنا‬
‫اا‬ ‫إنشةئءازمةئكنامنيمةاااا ا‬
‫يةئدةااا اا ااا اا ا اا ا اا‬
‫اا اااااا‬
‫ا‪،‬اةيةناعةنا‬
‫ااااااا ا اا ا‬
‫العنفانصيرةاتقلجااييراراالتياقداتنجااااعن‬
‫اا اا ااا ا ا اااااا ااا ا ا اا ااااا ااااااا‬
‫ايالعةنجا‬
‫اا‬ ‫ااااا ااا ا ا‬
‫مةئكناللحمئية‬
‫اااا اا ا اااا ا‬
‫يجئتاالنيياالاعئيجالهنانيصةهئاز‬
‫اااالاا ا ا اا اااا اا اا اا ااا ااا ا ااا ا اا‬
‫يتعريناللعنفاالشديداخئص ا‬
‫اا ا ا ا اااا اا اااا ااااا اا‬
‫اااا ا ا اااا ااا ا ااا اا ااااا ا اااا ااااا ااا اا ا اا ا اا‬
‫يمةناالمةتةرضازناهةذهاايسةئليباالتةياتمةئرجاةةيا‬ ‫الهةنا‪،‬ا‬
‫ااااا ا‬
‫االمتكئملة‬
‫االخدمةااااا اا اا‬
‫ااااااااا اا‬
‫ااااالتقدي‬
‫يالنقئه ا‪،‬ا‬
‫اااااا‬
‫اةةيا‬
‫اا‬ ‫ناالقةيتانةيناايطةرافاالمتنيعةااا ا‬
‫االينطااالجتمئعياستؤدياإلةىاإعةئدةاتةيااا ا اااا ا ا اااا ااا ا ا اا اااا ااا ا‬
‫ااااااا اا ااا ا اا اا ا اا اا اا اااا ااا اااااا‬
‫إطئراعملي‬
‫ا اا اا ا‬
‫ايسرةا‪،‬اينئلتئلياينخةضامعدجاالعنفاا‪.‬‬
‫ا ا ا ااااا ااااااا اااا اا اا ا اا اااا اا اا‬
‫اعلةىااالتصةئجاا‬
‫ايتشةجيعهااا اا ااا اا اا‬
‫التةيايمكنهةئامسةئعدتهااا اا ا اا ا‬
‫تعريفايحئيئاالعنفانئلهييئتايالجمعيئتاااا ااا ا اا ااا ا اا ااا‬
‫‪ ‬ا ا اا اا ا ااااااا اا ااااا اااا اا ااا ا ا ااا ا‬
‫اعةنا‬
‫اا‬ ‫اااااا ا‬
‫ييدهنانمعليمةئتاكئةية‬
‫اا ا ااا ا ااا ا اا ا اا اا‬
‫انتعريفايحئيئاالعنفاايسريا‪،‬ايت‬
‫ااالهتمئاااااا ا اا اا ا ااااااا اا ااا ا ا ا اااا‬
‫ااااااا ا اا‬
‫يجباازنايت‬
‫نهئاا‪:‬اا ا ا‬
‫ا ااا‬
‫ةدمهئالهةاةنا‪،‬ا‬
‫اااا‬ ‫ةنازناتقةاا ا اااا‬
‫يمكةا ااا ااا‬
‫ياا ا‬
‫اااازلتةا ا‬
‫ةئعداتا‬
‫االمسةاا ااا‬
‫ةديرهئا‪،‬ايطنيعةااااا ا‬
‫ةيرهنانةاا ا ا ااااا ا ااا‬
‫‪،‬ايتنصةاا ا ا اا‬
‫اا اا ااا‬
‫اا امثةاةجا‬
‫ةذهاالهييةااةئتا‬
‫هةاااااا اا‬
‫ةيناعناسنجااالتصئجانهئا‪،‬ايالايقفاايمراعنداهذااالحداا ااا ا ااا ا اا ا ا اا اا ااا اا اا اا‬
‫نجايجباتشجيعهناعلىااالتصةئجا‬ ‫ا ا اا ا اا اا ااا اا اا ااا ااااا ا اااا ااا ا ا اا اااا اااااا ااا‬
‫‪- 47 -‬‬

‫امةناهةذهاالهييةئتامةناعةينا‪،‬ايمةئا‬
‫ااا‬ ‫ااااا ا اا اااااا اااا اا ا اا ا ا اااا ا‬
‫ايمئاحصةلناعلية‬
‫اااا ا ااا ا اا اا‬
‫امئاتيقعن‬
‫اااا اااا اا‬
‫احئالتهنالمعرة‬
‫يمتئنعااا اا اا ا ااا ا ا‬
‫نهئا‪،‬ا ا اااا‬
‫ا ااااا‬
‫هيامقترحئتهنالتحسيناخدمئتهئاا‪.‬‬
‫ا اا ااا ا ااا ا اااا ا اا اا اا ااا ااا‬
‫احئالتاالعنفاـاعلةىاالسةنجاالمنيمة ا‬
‫ااا‬ ‫تدريباايةراداالمعنيينانئلتعئمجارسميئازياشخصيئاـاما اا اا ا اااا اا اااا اا اااا اا اااا ا اا‬
‫‪ ‬اا اا ااا اا اااااا ا اااا اااااا اا ا اا ا ا ااااا اا ا ا اااااا‬
‫االخطااييجالمياجه ا‬
‫ااا‬ ‫اةياطليعااااا ا ااا ا ا ااا ا اا ا‬
‫االمجتما ااا اا ااا‬
‫راداالذيناييعهااااا ا اا‬
‫اا اااااااا اا ا ا ا‬
‫اهؤالءااية‬
‫اااا ا ا ا ااا‬
‫نظراايهمي‬
‫ااااا‪:‬اا ا ااا ا ا‬
‫لمياجهت ا‬
‫ا ا اا ا‬
‫اممةنا‬
‫اا‬ ‫ازيازطنئءاالطيارئاةياالمستشةيئتازياغيرهااا ا ا‬
‫إحداثاالعنفاايسريامثجارجئجاالشرطاااا ااا ااا اااا ا اا ا ااا اااا ا اا اااا ااا اا اا ا‬
‫ا ااا اااا اا ااا ا ا ا اا اا اا ا اا اااا ا ا‬
‫اعلىازةيجا‬
‫اا‬ ‫امنااليريرياتدرينهااا اا اااا ا‬
‫اااااااااا ا اااا ا ا ا ا اااا ااا‬
‫االميقفايالمسئعدةاعلىاعنج ا‪،‬اةئن‬
‫انمياجهااااا ا اا اا ااا ا اا اااا اا اا ا ا‬
‫ااااا ا اا ا‬
‫اعنق‬
‫الهااا ا‬
‫كمئاسنقاالتييةيح اا‬
‫)ا‬ ‫اااا( ا ااا اا ااااا ا اا ا‬
‫جهينهئاةرججاالشرط ا‬
‫االجئنباالنةسياللحئالتاالتياييااا ا ا اا اااا ا ا اااا ا ا‬
‫سنجاالتعئمجاما اااا ااا اااااا ا اااا اا ا ااااا ااا‬
‫اا ااااا اا ا اا‬
‫االميقةفانيصةة ا‬
‫اااا‬ ‫يتعئمةجامةا اااا ا ا ا ااا ا‬
‫زنااا اا ا اا‬
‫اااااا ا‬
‫الذيايتلقىاالننغاعناحئالتاالعنفاايسرياالذيايجباعلي ا‬
‫ااا اااااا ااااا ا اا ا اا اا ا اااا اا ااا ا ا ا ااااا ااا ا اا‬
‫ةييجاعةاةنا‬
‫اا‬ ‫ةجاكمسةاا ا اا‬
‫كيسةااةيطاانةا اا ا ا‬
‫ةىانةسةااا ا ا‬
‫اااا اااا‬
‫الاينظةاةراإلة‬
‫زنا اااا‬
‫اااا ا‬
‫ةئا‪،‬ايعلية ا‬
‫ةدثئاعئيليةااااا ا اا‬
‫ةيجاحةااااا اااا‬
‫ااا اا‬
‫ةئايلة‬
‫ةدثئااجتمئعيةااا‬
‫حةاااااا اا اا ا‬
‫االطةيارئا‬
‫اا‬ ‫اااااا ا اا ا‬
‫ةيازقسئ‬
‫اذلوا‪،‬ايعلىاالطنيبااا اااا‬
‫اااااا اااا ا اا اااا ااا‬
‫اايميراةيانصئنهئاإنازمكن‬
‫تطييقاالخنفايييا ااا ا ا ا ااا ااا ااا اااا ااا ا‬
‫ا ا اا اااا ا ا اا ا ا‬
‫اادسعئفاالنةسيازييئا‪،‬ايعلىاالقئييا‬
‫اا‬ ‫اااااااا ا ا اا اااااا ا اااا ااااا ا اا اااااا ا‬
‫ااااااازنايقد‬
‫اادسعئفاالطنياةقطانجاعلي‬
‫اااااااااا ا ا اا اااا اا اااا ااا اا‬
‫إالايكتةيانتقدي‬
‫ا ااا ااا‬
‫انشكجايسةئعداعلةىاالتقليةجامةنا‬
‫اا‬ ‫ازمئماااا ا ا ااا اا ااا اا اااااااا اا ا‬
‫ااااااا اا‬
‫ةياتلواالحئالتازناينظراليحئيئاالعنفاايسرياالمئثل‬
‫ا اااا اااا اا ا ااا اااا ا ااا ا ااااااا اا ااا ا ا ا اااا‬
‫ااا‪.‬ا‬
‫اللتعرضاللعنفا‬
‫ااااااا ا ا اااا اا‬
‫االنحق‬
‫اااااااا ا‬
‫اآلثئراالسلني‬
‫ا ااا اااا‬
‫ايحمئية ا‬
‫ااااا‬ ‫اااا ا ا‬
‫احةجاالخنةةئتاايسةري‬
‫اااااا ا اااا ا ا اا ااا ا ا‬
‫درشةئدهناحةيجاكيةية‬
‫الألمهةئتااا‪ :‬ا ا ااا ا اا ا ا اا‬
‫ااااا ا ا اا‬
‫ايتيجي‬
‫اااا اا ا‬
‫تنةيذانرامجاتيعي‬
‫‪ ‬ااااااا اا ا ااا ا‬
‫ةناعلمةااةئءا‬
‫اا‬ ‫ةرةامةا اا اا‬
‫ةذيياالخنةا ااا‬
‫اااااانةاا ا اااا ا‬
‫‪،‬اياالسةااةتعئن‬
‫ةرياا اا اا ا‬
‫ةفاايسةا ا‬
‫ةفاالعنةا ااا ا‬
‫ةحئيئالمياقةا اااا ا‬
‫ةيعايةا اااااا ا اا‬
‫ةنااليقةا ا اا‬
‫ةهنامةا اااا ا‬
‫زنةسةا ا اا‬
‫ااا‬
‫ةئليبا‬
‫اا‬ ‫ةئتايزسةاااا‬
‫اسيئسةاا اا اا‬
‫اييي ةا اا ااا‬
‫اااا ا ا‬
‫ةئكجاايسةاةري‬
‫االمشةاا ا ااا ا‬
‫المنئقش ةااااا ا‬
‫ةرهاااا اااا‬
‫ايغيةا ا‬
‫ااالجتمئعي ةااا ا ا‬
‫ةنةجايالخدم ةاااا ا اا اا ا‬
‫االةااا اا ااا اا‬
‫للتصدياللعنفااا‬
‫‪.‬ا‬ ‫ااا اا اااا اا ا‬
‫عناالعنفاايسرياا‪:‬ا‬
‫يزحكائمااا ا اااا اا ااا ا ا ا اا‬
‫يتعئليم اا اا ا ا‬
‫ادسنميا اا اااا ا‬
‫ااا ا ا ا ا ا‬
‫اميقفاالدينا‬
‫‪ ‬ااإنرااا اا ا اا اااااا‬

‫إن الفففديي ا سفففالمي الوسفففيلة األساسفففية لتن فففي اليفففلوث ا نيفففاني ففففي المجفففاال المختلففففة‬
‫والمتنوعة بما فيها العنف األسري ‪ ,‬فمتى ما ت توضفيح أةكامف ووضفع مباونف موضفع التنفيفذ ‪,‬‬
‫مففي ففأن أن يففؤوي إلففى تففدني بففل وقففد يفففو بلففي إلففى القضففات علففى العنففف ‪ ,‬وةففري بالففذكر أن‬
‫ففر بففالكاير مففي اريففا واألةاويففث والنصففون التففي تيففث علففى‬ ‫مصففاور التشففريع ا سففالمي ت‬
‫التعامل الكري بيي أفراو األسرة الميلمة ‪,‬كما أن هناث سلوكيا كايفرة ومتنوعفة إلت مهفا رسفول‬
‫هللا (صلى هللا علي وسل ) وصيابت رضوان هللا عليه تتعل باليفبل القويمفة وارة التففاعال ‪,‬‬
‫والخالفا أيضا ‪ ,‬وا ل األسرة ‪ ,‬تعتبفر نمفابج وقفدوة يقتفدى بهفا ففي مواجهفة تلفي المواقفف ‪ ,‬أو‬
‫تيا ي ةدوثها ‪ ,‬انعالقا مي ان إبا سفاو أسفاليع التعامفل التفي تنعفوي علفى التقبفل وا يافار ‪,‬‬
‫الغي ‪ ,‬ومراعاة ةقو ار ر ‪ ,‬واالهتماا بمشاعره ‪ ,‬وا فل األسفرة ‪ ,‬مفي فانها أن تفؤوي‬ ‫وك‬
‫للعيش في مناخ يصعع في ظل نشوب العنف ‪ ,‬وهفو مفا يبفرم قيمفة تلفي التعفالي ا سفالمية علفى‬
‫‪- 42 -‬‬

‫ميففتوى التعامففل الوقففاني مففع العنففف األسففري ‪ ,‬ممففا يشففير إلففى أهميففة ووور تنميففة الففوعي الففديني‬
‫بأساليع ا تيار ريي اليياة ‪ ,‬وإوارة العالقا مع ‪ ,‬وسبل ةل المواقف الخالفيفة التفي تواجههفا‬
‫المرأة لليد مي يوع ظاهرة العنف األسفري وا فل مجتمعاتنفا ‪ ,‬ويمكفي أن يفت بلفي ففي الميفاجد‬
‫والجامعا ووسانل ا عالا وغيرها مي الوسانل التي يمكي أن تياه في توعي أبنات المجتمع ‪.‬‬
‫لكشفف ةفاال العنفف و صفان‬ ‫‪ ‬تنفيذ ميح سنوي وطني مفي فالل مركف بيافي متخصف‬
‫الضففيايا والجنففاة ‪ ,‬بهففدد الميففاعدة فففي رسف اليياسففة اليكوميففة واالجتماعيففة فففي الوقايففة مففي‬
‫العنف وا ل األسرة ومكافيت والمياعدة في اتخفاب القفرارا ووضفع البفرامج الالممفة للفئفا‬
‫الميتهدفة والواقعة تيا الخعر ‪.‬‬

‫المراجع‬

‫المراجع العربية ‪:‬‬

‫‪ .6‬إقبال الغربي ‪ ،‬العنف ضد المرأة ‪ ،‬األردن ‪ :‬المعهد الدولي لتضامن النساء ‪8002 ،‬م ‪.‬‬
‫‪ .2‬االتياو النياني ‪ ,‬مرانيات ةول قانون العنف األسري لمجلا النواب ‪.2007,‬‬
‫‪- 44 -‬‬

‫‪ .3‬ا وارة العامففة لليمايفففة االجتماعيففة ‪,‬تعريفففف العنففف األسفففري ‪ ,‬ومارة الشففؤون االجتماعيفففة ‪ ,‬وكالفففة‬
‫الومارة للرعاية والتنمية االجتماعية ‪.‬‬
‫‪ .4‬ابي من ور‪ ,‬ليان العرب‪.‬‬
‫‪ .2‬العنف ضد المرأة ‪,‬بانوراما حقوق اإلنسان والعدالة ‪,‬الجزائر‪. 2002 ,‬‬
‫‪ .2‬العنف ضد المرأة"‪ ,‬العربية ‪2002 ,‬ا ‪.‬‬
‫‪ .7‬العنف ضد المرأة ‪ ,‬عال المرأة العربية‪2007 ,‬ا ‪.‬‬
‫‪ .2‬اليلواني وآ رون ‪ ,‬العنف ‪,‬الريال ‪ , 2006 :‬عي ‪ :‬الهر ‪.2002‬‬
‫‪ .4‬الفيصل نا ‪ ,‬العنف ضد المغربيا يتخعى الضرب إلى التبول على المرأة وتعريتها ‪2002 ,‬ا‪.‬‬
‫‪ .60‬بفار بففرا ويتمففر ‪ ,‬األنمففاط الاقافيففة للعنففف ‪ ,‬ترجمففة‪ :‬ممففدوح يوسففف عمففران ‪ ,‬المجلففا الففوطني للاقافففة‬
‫والفنون وارواب‪ ,‬سليلة عال المعرفة ‪ ,337‬الكويا ‪ ,‬العبعة‪ :‬األولى‪. 2007 ,‬‬
‫‪ .66‬بانوراما ليبيا ‪,‬إطاللة على قضايا المرأة‪ ..‬اليقو والمنج ا والنواور‪2002 ,‬ا ‪.‬‬
‫‪ .62‬بركا ةم ة ةيي ‪ ,‬تقبل العنف ال وجي والعدوانية واألنوثة ـ الذكورة وعالقته بالعنف الموج ضفد‬
‫ال وجة في مياف ا غ ة ‪ ,‬جمهورية مصر العربية ‪ :‬جامعة المنيا‪.‬‬
‫‪ .63‬بي مبون ‪ , 2004 ,‬عي ‪ :‬الهر ‪.2002‬‬
‫‪ .64‬تقرير األمفيي العفاا ـ األمف المتيفدة ـ الجمعيفة العامفة ـ ـ الفدورة الياويفة واليفتون ـ النهفول بفالمرأة ‪,‬‬
‫‪2002‬ا ‪.‬‬
‫‪ .62‬ةبففريي علففي الجبففريي ‪ ,‬العنففف األسففري ففالل مراةففل الييففاة ‪ ,‬الريففال ‪ :‬مؤسيففة الففد الخيريففة ‪,‬‬
‫‪6422‬هـ ‪ ,‬عي الشيباني ‪. 2002 :‬‬
‫ال‬
‫‪ .62‬جريدة العروبة ‪,‬نيات سوريا ‪ ,‬العنف العانلي ضد المرأة ظاهرة صامتة‪ ..‬وصار ة ببن معا ـ ‪2002‬ا‬
‫‪ .67‬جريففدة الريففال‪ :‬ميتشفففى واةففد فففي الريففال ييففتقبل ةالففة عنففف ضففد المففرأة كففلاا ‪2‬أيافاا و‪ %22‬مففي‬
‫الضيايا ةوامل ‪2002 ,‬ا‪.‬‬
‫‪ .62‬ةيدر البصري ‪ ,‬العنف األسري ‪ , 2006 ,‬عي عبدا لميموو والبشري ‪. 2002:‬‬
‫‪ .64‬روبيففر ميشففيري ‪ ,‬العنففف األسففري ‪ , 2003 ,‬ترجمففة ‪ :‬علففي صففيداوي وعففاول لعففف هللا ‪ ,‬ابففوظبي ‪:‬‬
‫مرك البيوث والدراسا الشرطية ‪ ,2003 ,‬عي عبدا لميموو والبشري ‪. 2002:‬‬
‫‪ .20‬سلوى عبد اليميد الخعيع ‪ ,‬العنف األسري ضد المرأة في مدينة الريال ‪. 6422 ,‬‬
‫‪ .26‬سهيلة زين العابدين ح َّمَّاد ـ العربية ـ الجمعة ‪ 30‬بو القعدة ‪6424‬هـ ‪ 22 -‬نوفمبر ‪2002‬ا ‪.‬‬
‫‪ .22‬طريف وقي فرج ‪ ,‬العنف في األسرة " " استراتيجيا وسبل المواجهة والوقاية " مجلفة كليفة ارواب‬
‫‪ :‬جامعة بني سويف ‪ ,‬العدو (‪2003 , )2‬ا ‪.‬‬
‫‪ .23‬عففانض بففي سففعد الشففهراني ‪ ,‬الخدمففة االجتماعيففة وظففاهرة العنففف األسففري‪ ,‬بيففث مقففدا لنففدوة األسففرة‬
‫والتغيرا المعاصرة ‪ ,‬الريال ‪ :‬جامعة ا ماا ميمد بي سعوو ا سالمية ‪. 6424 ,‬‬
‫‪ .24‬عبففاس أبو ففامة عبففدا لميمففوو وميمففد األمففيي البشففري ‪ ,‬العنففف األسففري فففي ظففل العولمففة ‪ ,‬الريففال‬
‫‪:‬جامعة نايف العربية للعلوا األمنية ‪ ,‬مرك الدراسا والبيوث ‪. 2002 ,‬‬
‫‪ .22‬عليات ألعيالي ‪ ,‬ةماية األطفال والنيات مي العنف ‪ ,‬إوارة نور ‪. 2002 ,‬‬
‫‪ .22‬عبد الع ي بفي ةمفوو الشفاري‪ ,‬األسفرة ووورهفا ففي التوجيف اليفلوكي لألبنفات والبنفا ‪ ,‬نفدوة األسفرة‬
‫اليعووية والتغيرا المعاصرة ‪ ,‬الريال ‪ :‬جامعة ا ماا ميمد بي سعوو ا سالمية ‪. 6424 ,‬‬
‫‪ .27‬عبففدا لمييففي المففط يففري ‪ ,‬العنففف األسففري وعالقت ف بففانيراد األةففداث لففدى ن ف الت وار المالة ففة‬
‫االجتماعيففة بمدينففة الريففال ‪ ,‬رسففالة ماجيففتير ‪ ,‬جامعففة نففايف العربيففة للعلففوا األمنيففة ‪ :‬قيف العلففوا‬
‫االجتماعية ‪.2002 ,‬‬
‫‪ .22‬عبد هللا بي أةمد العالد ‪ ,‬العنــــــف األســــــري وآثاره على األسرة والمجتمع ‪ ,‬رسالة ماجيتير ‪.‬‬
‫‪ .24‬عبدا هلل عبدا لع ي اليوسف ‪ ,‬العنف األسري ‪ ,‬جامعة ا ماا ‪.‬‬
‫‪ .30‬عواطف اليبشي ‪,‬العنف األسري ‪ ,‬البيريي ‪ , 2006 ,‬عي ‪ :‬الهر ‪.2002‬‬
‫‪ .36‬فوام الدرويش ‪ ,‬العنف األسري ‪ ...‬أنواع ‪ ..‬ووافعف ‪ ..‬اليلفول المقترةفة ‪ ,‬ومشف ـ سفورية ‪ :‬مؤسيفة‬
‫الوةدة للصيافة والعباعة والنشر ‪. 2002 ,‬‬
‫‪ .32‬قدرة عبد األمير الهر‪ ,‬العنف ضد ال وجة وعالقت بالصية النفيية لدى ال وجفا العربيفا المعناففا‬
‫في مدينة (ما لمو) باليويد‪ ,‬رسالة ماجيتير ‪ ,‬الدنمرث ‪ :‬كليفة ارواب والتربيفة ففي األكاويميفة العربيفة‬
‫المفتوةة الدنمرث ‪2002 ,‬ا ‪.‬‬
‫‪- 20 -‬‬

‫‪ .33‬كاظ الشبيع ‪ ,‬العنف األسري ‪ ,‬المرك الاقافي العربي ‪.‬‬


‫‪ .34‬مجلة بشرى ـ العدو(‪ ,)77‬العنف ضد المرأة‪ ..‬األسباب والعالج ‪2003 ,‬ا ‪.‬‬
‫‪ .32‬ميمد علي إبراهي ‪ ,‬ا رهاب والعنف والتعرد في مي ان الشرع ‪ ,‬موقع اليكينة ‪. 2007 ,‬‬
‫‪ .32‬مصعفى عمر التير ‪ ,‬العنف العانلي ‪ ,‬أكاويمية نايف العربية للعلوا األمنية ‪ ,‬الريال ‪.6447 ,‬‬
‫‪ .37‬مجمع اللغة العربية ‪ ,‬المعج الوجي ‪,‬مصر ‪ :‬ومارة التربية والتعلي ‪. 6444 ,‬‬
‫‪ .32‬مجمع اللغة العربية ‪ ,‬المعج الوسيط ‪ ,‬ط ـ ‪ , 4‬مصر ‪ :‬مكتبة الشرو الدولية ‪. 2004 ,‬‬
‫‪ .34‬مناةي نايف الشفيباني‪ ,‬معالجفة صفييفة الريفال لجفران العنفف األسفري ‪ ,‬رسفالة ماجيفتير ‪ ,‬جامعفة‬
‫نايف العربية للعلوا األمنية ‪ :‬قي العلوا االجتماعية ‪. 2002 ,‬‬
‫‪ .40‬نجاة الرازي ‪ ,‬العنف المن لي‪ ..‬بعض عناصر التعريف والتشخي ‪ ,‬نيات سورية ‪. 2002 ,‬‬
‫‪ .46‬نجففوى ةيففي قصففاب " التمييف والعنففف ضففد المففرأة وراسففة ‪ 240‬ةالففة مففي النيففات اللففواتي عففانيي مففي‬
‫العنف والتميي " ومش ‪ :‬االتياو النياني ‪ ,2002 , .‬عي الخعيع ‪. 6422 :‬‬
‫‪ .42‬ناجي ميمد هالل ‪ ,‬العنف األسري في المجتمع ا ماراتي‪ ,‬الشفارقة ‪ :‬مركف بيفوث فرطة الشفارقة ‪,‬‬
‫‪. 2007‬‬
‫‪ .43‬هدى الناصر " سعوويا ففي الميتشففيا بيفبع ضفرب الف وج " ‪ .‬مجلفة سفيدتي ‪ ,‬العفدو ‪36 , 444‬‬
‫مارس ‪ , 2000 ,‬ن‪ .‬ن‪ , 42-40 .‬عي الخعيع ‪. 6422 :‬‬
‫‪ .44‬يونا مكور ‪ ,‬العنف وا رهاب أية عالقة ؟ ‪ ,‬مقالة ‪.2002 ,‬‬
‫‪( .42‬صو العرا ‪ )2002 ,‬و( ح َّمَّاد ـ العربية ‪ , )2002,‬ةوارا ‪2002 ,‬ا ‪.‬‬

‫المراجع األجنبية ‪:‬‬

‫‪46. Anderson, Michael. Sociology of the Family . Penguin Books. 1982,from‬‬


‫‪alkateeb -1425.‬‬

‫‪47. Featherstone, B & Trendier, L. (1997), Familiar Subjects? Domestic‬‬


‫‪Violence and Child Welfare, Journal of Child and Family Social Work, No.‬‬
‫‪2, p 147-159 , from alsahrany,2008.‬‬

‫‪48. Kurt Schmitt& others ,The Economic environment of child abuse ,social‬‬
‫‪problems 4(No 2) May,1994, from: Hall – 2007.‬‬

‫‪49. Litlse,E.& McCloskey.L.(1992) . The effects of childhood exposure to‬‬


‫‪martial violence on adolescent gender-role beliefs and dating violence‬‬
‫‪.Psychology of Women Quarterly , Vol.28(4): 344-357,from zakara lall‬‬
‫‪2007.‬‬

‫‪50. Miko Yoshihama , et,Al,- Family Violence – WHO publications , 2002 ,‬‬
‫‪from : Abed almahmood & Albshry – 2005.‬‬

‫‪51. Straus , M,A, Gelles , R,S, Stenmetz,S.K, - Closed Doors : Violence In The‬‬
‫– ‪American Family,N,Y,Anchor,1980, from : Abed almahmood & Albshry‬‬
‫‪2005.‬‬

‫‪52. Zohir ouzani , , The causes of violence , 2008 .‬‬

‫‪53. Belaga,Irene,2004,from:brakat.‬‬
‫‪- 26 -‬‬

‫‪http://rcweb.luedld.net/rc1/11_ADEM.PDF‬‬
‫‪http://www.nesasy.org/content/view/106/97/1/1‬‬
‫‪http://www.nour-atfal.org/studies/wmprint.php?ArtID=79‬‬

‫الملخص‬

‫تهدد الدراسة اليالية ـ بصورة عامة ـ إلى التعرد على أسباب العنفف الموجف للمفرأة ففي‬
‫المجتمع اليعووي ‪ ,‬مي الل الكشف عي أ كال وأسباب وآثار العنف الموج للمرأة في المجتمع‬
‫‪- 22 -‬‬

‫اليعووي في مياولة للتوصفل إلفى وور مقتفرح لمواجهفة العنفف الموجف إلفى المفرأة ففي المجتمفع‬
‫اليعووي لتيييي نوعية ةياتهي ‪.‬‬

‫ولقفد تمففا معالجففة هففذا الموضففوع مففي ففالل عفدة نقففاط تمالففا فففي بيففان المففدا ل الن ريففة‬
‫المفيرة للعنف األسري ث تناولا صور العنف األسري األكار يوعا وانتشارا ‪ ,‬وأ يرا مياولة‬
‫االقتففراب مففي واقففع العنففف األسففري فففي المجتمففع اليففعووي مففي ففالل التعففرل لعبيعففة اليففيا‬
‫االجتماعي للمجتمع اليعووي ‪.‬‬

‫ولقد انتهى البيث إلى جملة مي النتانج لعل مي أبرمها تنوع ممارسا هذا العنف األسري‬
‫‪ ,‬ةيث تراوةا بيي ا همال والهجر وإساتة ال ي واليرمفان مفي رايفة األبنفات وبفيي المنفع مفي‬
‫الدراسة والعال بدون اتفا العرفيي واالهانا والمنع مي العمل والضرب ‪ ,‬أمفا أسفباب العنفف‬
‫فقد تنوعا وكان مي أه أسباب يتمال في غياب الوعي بيي أفراو المجتمع ةول ضفرورة ةمايفة‬
‫الوعي بعواقع العنف ومي األسباب أيضا عفدا اليفماح‬ ‫ا لمرأة مي ا يذات البدني والنفيي ونق‬
‫عليف كفرو‬ ‫للمرأة بإبدات رأيها وكذلي تقبل المرأة للعنف واعتبفار التيفامح والخضفوع أو اليفكو‬
‫فعل لذلي ونجد أيضا أن تعاطي وإومان المخدرا مي أسباب العنفف الموجف للمفرأة ففي المجتمفع‬
‫اليعووي كذلي عدا معرفة كيفيفة التعامفل مفع الف وج وعفدا اةترامف والغيفرة الشفديدة وعفدا فهف‬
‫التعففالي ا سففالمية الصففيية الصففييية فففي كيفيففة جمففاع الرجففل موجت ف وجهففل المففرأة بيقوقهففا‬
‫وواجباتها واال تالد الاقافي الكبيفر بفيي الف وجيي وانخففال تقفدير المفرأة لفذاتها وكفذلي تفد ل‬
‫األهففل فففي الشففئون األسففرية ‪ ,‬وكففان مففي أهف أثففار العنففف الموجف للمففرأة ارتفففاع نيففع المعلقففا‬
‫وانتشففار صففور العنففف األسففري واسففتخداا األطفففال سففالح لم يففد مففي أسففاليع القهففر ضففد النيففات‬
‫وإجبارهي علفى تيمفل األبى مفع غيفاب القفي وتبفايي الضفوابط واأل القيفا االجتماعيفة وتفدمير‬
‫الشخصية وجعلها ميتكينة مهضوا ةقها وغير قاورة على إوارة ؤونها ‪.‬‬

‫وعلي تف التركيف ففي صفياغة التصفور المقتفرح لمواجهفة العنفف الموجف للمفرأة لتييفيي‬
‫ميتوى ةياتها كنموبج تعبيقي صم في كل مجموعة مي االسفتراتيجيا تهفدد إلفى التخفيفف‬
‫مففي ةففدة العنففف أو التقليففل مففي اةتمففال ةدوث ف ‪ ,‬ممففا يعنففي ويشففير إلففى أهمي ف أن يففت تبنففي هففذه‬
‫االسفففتراتيجيا كإطفففار عمفففل تلتففف ا بففف كفففل مؤسيفففا المجتمفففع التربويفففة وا عالميفففة والدينيفففة‬
‫واليياسية واالجتماعية ولقد تمالا في النقاط التالية ‪:‬‬

‫ااااا‪.‬ا‬
‫االخئطي ا‬
‫اااااا اا‬
‫تغييراالمةئهي‬
‫‪ ‬ا ااا اااا ااا‬
‫‪- 23 -‬‬

‫ةدارجا‬
‫اا‬ ‫ةياالمةااا ا‬
‫ناةةا اااا‬
‫اا اا‬
‫ةدرجاللجنسةةي‬
‫ةياتةاا ا اااا اا‬
‫االتةا اا‬
‫ةئهجاالترنيي ةااااا‬
‫ةناالمنةاا ا ااااا اا ا‬
‫ءامةا اااا ا‬
‫اكج ةا ا اا‬
‫اااا ا‬
‫ةياداترني ةااااازسةاةري‬
‫ةئجامةا ااااا اا‬
‫إدخةاا اا‬
‫‪ ‬اا‬
‫يالجئمعئتاا‪.‬ا‬
‫ااا اا ا اا اا‬
‫ااااااا‪.‬ا‬
‫اياليظيةي ا‬
‫اااا ااا ا‬
‫هئاالكثيرامناالةرااالتعليمي‬
‫تمكيناالمرزةايإعطئاؤ ااااا ااا اا ا ااااا ا ااااا ااا‬
‫‪ ‬ا ا اا اااا ا اااا اا ا اا‬
‫ةيطرةاعلةاةىا‬
‫اا‬ ‫االسةاا ا ااا ا‬
‫كيةي ةااااا‬
‫ةنباعلةاةىاا ااا‬
‫ريباالطةا ا اا ا‬
‫اا اا اااا‬
‫انتةةد‬
‫ااااا‬
‫اتهةةت‬
‫ااااا‬
‫ةئهجاالدراسةةي‬
‫ةياالمنةاا ا ااااا اا‬
‫ةدةاةةا اااا ا‬
‫اداجديةاااا‬
‫ةئجام ةاايااا اا‬
‫إدخةاا اا‬
‫‪ ‬اا‬
‫الغيباا‪.‬ا‬
‫اا ا ا اا‬
‫ياا‪.‬ا‬
‫يزسئليباالينطااالجتمئع ا‬
‫اا اا اااا اااا اا ااا ا اا اا ا‬
‫اقيانينا‬
‫يي ااا اااا‬
‫‪‬ا ا‬
‫اعلةىااالتصةئجاا‬
‫ايتشةجيعهااا اا ااا اا اا‬
‫مسةئعدتهااا اا ا اا ا‬
‫تعريفايحئيئاالعنفانئلهييئتايالجمعيئتاالتةيايمكنهةئا ا اا ااا‬
‫‪ ‬ا ا اا اا ا ااااااا اا ااااا اااا اا ااا ا ا ااا ااااا ااا ا اا اا‬
‫نهئاا‪.‬‬
‫ا ااا‬
‫احئالتاالعنفاـاعلةىاالسةنجاالمنيمة ا‬
‫ااا‬ ‫تدريباايةراداالمعنيينانئلتعئمجارسميئازياشخصيئاـاما اا اا ا اااا اا اااا اا اااا اا اااا ا اا‬
‫‪ ‬اا اا ااا اا اااااا ا اااا اااااا اا ا اا ا ا ااااا اا ا ا اااااا‬
‫ااااا‪.‬ا‬
‫لمياجهت ا‬
‫ا ا اا ا‬
‫ايحمئية ا‬
‫ااااا‬ ‫اااا ا ا‬
‫احةجاالخنةةئتاايسةري‬
‫اااااا ا اااا ا ا اا ااا ا ا‬
‫درشةئدهناحةيجاكيةية‬
‫ااا‪ :‬ا ا ااا ا اا ا ا اا‬
‫الألمهةئتا‬
‫ااااا ا ا اا‬
‫ايتيجي‬
‫اااا اا ا‬
‫تنةيذانرامجاتيعي‬
‫‪ ‬ااااااا اا ا ااا ا‬
‫زنةسهنامنااليقيعايحئيئالمياقفاالعنفاايسريااا‬
‫‪.‬ا‬ ‫ااا ا ا اا ا اااا اا ا اا ا اااااا ا ااا اااا اا ااا ا ا ا اا‬
‫‪ ‬إبرام موقف الديي ا سالمي وتعاليم وأةكام عي العنف األسري ‪ :‬ا‬
‫لكشفف ةفاال العنفف و صفان‬ ‫‪ ‬تنفيذ ميح سنوي وطني مفي فالل مركف بيافي متخصف‬
‫الضيايا والجناة ‪ ,‬بهدد المياعدة في رس اليياسة اليكوميفة واالجتماعيفة للوقايفة مفي العنفف‬
‫وا ل األسرة ‪.‬‬

‫‪Summary‬‬

‫‪The current study aims in general to identify the causes of violence‬‬


‫‪against women in Saudi society, through the disclosure of the forms,‬‬
‫‪causes and effects of violence against women in Saudi society in an‬‬
- 24 -

attempt to reach to the role of the proposal to address violence against


women in Saudi society to improve the quality of their lives.

We have been addressing this issue through several points in the


statement was interpreted portliest theory of domestic violence and then
took pictures of domestic violence the most common and widespread, and
finally attempt to get close to the reality of domestic violence in Saudi
society through exposure to the nature of the social context of Saudi
society.

We have completed a number of research results may be highlighted in


the diversity of the practices of this domestic violence, ranging from
neglect, abandonment, abuse and deprivation likely to see the children
and the prevention of the study and divorce without the agreement of the
parties and the prevention of insults and beatings and work, and the
causes of violence have varied, and was one of the most important causes
is the lack of awareness among community members about the need to
protect women from physical and psychological abuse and lack of
awareness of the consequences of violence and also the reasons for not
allowing women to be heard, as well as women to accept violence as the
subject of tolerance, or silence him as a reaction to that and we also find
that the abuse and drug addiction of the causes of violence of women in
Saudi society as well as lack of knowledge of how to deal with the
husband and lack of respect and jealousy and severe lack of
understanding of Islamic teachings on how to correct health intercourse
man and his wife's ignorance of women's rights and obligations and the
significant cultural differences between the spouses and the low
appreciation of women to the same parents, as well as interference in
family matters, and of the most important effects violence against
women, high rates of divorced and the proliferation of images of family
violence and the use of children as a weapon to further the methods of
oppression against women and forcing them to shoulder injury in the
absence of controls and the differing values and social ethics and personal
destruction and make it right Digested passive and unable to manage their
own. affairs.

It has been a focus in the drafting of the proposed scenario to address


violence against women to improve the quality of life as designed and
applied in the form of a set of strategies aimed at alleviating the violence
or reduce the likelihood of occurrence, which means the importance of
the adoption of these strategies is a framework to which all institutions
community education, information, religious, political and social, has
beenthefollowingpoints:
- 22 -

changethemisconceptions.
the introduction of material culture as part of the family who is
studying the educational curricula for both sexes in schools and
universities.
empowering women and giving them a lot of educational and
employmentopportunities.
the introduction of new materials in the curriculum is to train students
onhowto control anger.
the development of laws and methods of social control.
Definition of the victims of violence, bodies and associations that can
help them and encourage them to contact them.
the training of personnel concerned official or person to deal with cases
of violence on the appropriate ways to address it.
 implementation of awareness programs and guidance for mothers: to
guide them on how to resolve family disputes and protect themselves
from becoming victims of domestic violence situations.
highlight the position of the Islamic religion and its teachings and its
provisions on domesticviolence:
 implementation of an annual survey by a national research center
dedicated to detect cases of violence and the characteristics of victims
and offenders, in order to assist in the formulation of government policy
and social prevention of violence within the family.

‫المملكة العربية السعودية‬


‫وزارة التعليم العالي‬
‫جامعة األميرة نورة بنت عبدا لرحمن‬
‫كلية الخدمة االجتماعية‬
‫‪- 22 -‬‬

‫الدور المقترح لمواجهة أسباب العنف األسري‬


‫الموجه إلى المرأة في المجتمع السعودي‬
‫لتحسين نوعية حياتهن‬

‫إعداد‬
‫الدكتورة ‪ /‬فوزيه سبيت الزبير‬
‫األستاذ المشارك بقسم خدمة الفرد‬
‫كلية الخدمة االجتماعية‬

‫‪6430‬هـ ‪2004 /‬ا‬

‫البيانا سرية وال تيتخدا إال لغرل البيث العلمي‬

‫أوال ‪ :‬البيانا األولية ‪:‬‬


‫‪ .2‬اليالة االجتماعية ‪:‬‬
‫‪ ‬ل ييب ل ال واج ( ) مت وج ( ) معل ( ) أرمل ( )‬
‫‪ .2‬المؤهل العلمي ‪.................................... :‬‬
‫ثانيا ‪ :‬أ كال العنف الموج للمرأة في المجتمع اليعووي ‪:‬‬
‫‪ .7‬ما أ كال العنف الموج للمرأة في المجتمع اليعووي ؟‬
‫‪- 27 -‬‬

‫ال‬ ‫موافق إلى‬


‫موافق‬ ‫العبارات‬ ‫م‬
‫أوافق‬ ‫حد ما‬
‫الضرب المبرح‬ ‫‪0‬‬
‫القتل‬ ‫‪9‬‬
‫اإلجهاض‬ ‫‪4‬‬
‫اإلهانة أمام الخدم‬ ‫‪3‬‬
‫االهانة أمام األهل‬ ‫‪.‬‬
‫السب والشتم و التهديد‬ ‫‪2‬‬
‫تسليط األبناء على األم‬ ‫‪2‬‬
‫االغتصاب في إطار الزوجية‬ ‫‪2‬‬
‫منع المرأة من الدراسة‬ ‫‪2‬‬
‫منع المرأة من العمل‬ ‫‪01‬‬
‫طرد المرأة من المنزل‬ ‫‪00‬‬
‫حرمان المرأة من زيارة األطباء للعالج‬ ‫‪09‬‬
‫اإلهمال والهجر وإساءة الظن‬ ‫‪04‬‬
‫الطال بدون اتفا الطرفين (بدون أسباب )‬ ‫‪03‬‬
‫منع المرأة من زيارة لديقاتها وتضييق حريتها‬ ‫‪0.‬‬
‫حرمان المرأة من زيارة األهل‬ ‫‪02‬‬
‫التسبب في اإللابة بالعاهات‬ ‫‪02‬‬
‫حرمان المرأة من رؤية األبناء‬ ‫‪02‬‬
‫أخرى ‪.....................................................................................................................................‬‬ ‫‪02‬‬
‫ثالاا ‪ :‬أسباب العنف الموج للمرأة في المجتمع اليعووي ‪:‬‬
‫‪ .2‬ما أسباب العنف الموج للمرأة في المجتمع اليعووي ؟‬
‫ال‬ ‫موافق إلى‬
‫موافق‬ ‫العبارات‬ ‫م‬
‫أوافق‬ ‫حد ما‬
‫توريث ثقافة العنف داخل األسرة الواحدة‬ ‫‪0‬‬
‫نقص الوعي بعواقب العنف‬ ‫‪9‬‬
‫تقبل المرأة للعنف واعتبار التسامح والخضوع أو السكوت عليه كرد فعل لذلال‬ ‫‪4‬‬
‫عدم معرفة كيفية التعامل مع اآلخر وعدم احترامه‬ ‫‪3‬‬
‫جهل المرأة بحقوقها وواجباتها‬ ‫‪.‬‬
‫االختالف الثقافي الكبير بين الزوجين‬ ‫‪2‬‬
‫عدم فهم التعاليم اإلسالمية الصحية الصحيحة في كيفية جماع الرجل زوجته‬ ‫‪2‬‬
‫عدم تمكن المرأة من العمل فهي غير مستقلة اقتصاديا وتعتمد على الزوج في ال الب‬ ‫‪2‬‬
‫انخفاض تقدير الذات لدى المرأة‬ ‫‪2‬‬
‫الشال في سلوك الزوجة‬ ‫‪01‬‬
‫عصيان األوامر والعناد‬ ‫‪00‬‬
‫إهمال المرأة شوون المنزل‬ ‫‪09‬‬
‫ال يرة الشديدة‬ ‫‪04‬‬
‫إدمان المخدرات‬ ‫‪03‬‬
‫غياب الوعي بين أفراد المجتمع حول ضرورة حماية المرأة من اإليذاء البدني والنفسي‬ ‫‪0.‬‬
‫عدم السماح للمرأة بإبداء رأيها‬ ‫‪02‬‬
‫الظروف المعيشية القاسية‬ ‫‪02‬‬
‫تدخل األهل في الشوون األسرية‬ ‫‪02‬‬
‫أخرى ‪.....................................................................................................................................‬‬ ‫‪02‬‬
‫رابعا ‪ :‬آثار العنف الموج للمرأة في المجتمع اليعووي ‪:‬‬
‫‪ .4‬ما آثار العنف الموج للمرأة في المجتمع اليعووي ؟‬

‫ال أوافق‬ ‫موافق إلى حد ما‬ ‫موافق‬ ‫العبارات‬ ‫م‬


‫انتشار الجريمة‬ ‫‪6‬‬
‫انتشار صور العنف األسري‬ ‫‪2‬‬
‫ارتفاع نيع المعلقا‬ ‫‪3‬‬
‫يدامنازسئليباالقهرايداالنسئءايإجنئرهناعلىاتحمجاايذتا‬
‫اايطةئجاسنحالما اااا ا ااا اااا ااااا ا اا اااااا اا اا اا ااا ا ا اا اا ااا ا ا ااا اا‬
‫اااااا ا ااا اا ا ا ااا‬
‫استخدا‬
‫ا اا‬ ‫‪4‬‬
‫لالال كبيرا في المجتمعا وييبع لها تراجعا في ا راوة والتصمي‬ ‫‪2‬‬
‫‪- 22 -‬‬

‫تدمير الشخصية وجعلها ميتكينة مهضوا ةقها وغير قاورة على إوارة ؤونها‬ ‫‪2‬‬
‫مياوة ةج األنفا على الخدما االجتماعية‬ ‫‪7‬‬
‫انعكاس سلبيا على أوات المجتمع ككل‬ ‫‪2‬‬
‫غياب ثقافة اةتراا القانون‬ ‫‪4‬‬
‫غياب القي وتبايي الضوابط واأل القيا االجتماعية‬ ‫‪60‬‬
‫عدا الاقة بيي أفراو المجتمع والن ر إلى ار ر على أن "عنصر تهديد"‬ ‫‪66‬‬
‫مياوة وطأة ا ةياس بال ل االجتماعي لدى المواطنيي‬ ‫‪62‬‬
‫ترا ُجُع عملية التنمية البشرية في المجتمع‬ ‫‪63‬‬
‫استمرار العنف المتفشي ضد المرأة يغذي ثقافا العنف ويقول أركفان التقفدا‬
‫‪64‬‬
‫نيو تيقي أهداد ةقو ا نيان والتنمية واليل‬
‫تهديد كيان المجتمع بأسره‬ ‫‪62‬‬
‫‪:‬‬
‫اميا ‪ :‬االقتراةا‬
‫ال ( )‬ ‫‪ .60‬هل لديي اقتراةا ؟ نع ( )‬
‫‪ .66‬ما اقتراةاتي لمواجهة العنف الموج للمرأة في المجتمع اليعووي ؟‬
‫موافق إلى‬
‫ال أوافق‬ ‫موافق‬ ‫العبارات‬ ‫م‬
‫حد ما‬
‫إل اا المقبليي على ال واج بخضوعه لدورا تدريبية ةول تربية األبنات والعالقا ال وجية واألسرية‬ ‫‪6‬‬
‫سي القوانيي ليماية األسرة وأفراوها مي العنف األسري ومتابعة تنفيذها‬ ‫‪2‬‬
‫توفير مراكز إيواء ممولة ت مويل جيد لتقديم الدعم إلغاثة النساء البنات الواقع عليهن العنف وتعريف الضحايا‬
‫‪3‬‬
‫بالهيوات التي يمكنها مساعدتهم وتشجيعهم على االتصال بهم‬
‫نشر الوعي الديني مي الل وسانل ا عالا والمناهج الدراسية ومراك التوجي في المجتمع‬ ‫‪4‬‬
‫تن ي وتمويل ةمال إعالمية وبرامج تعليمية لتوعية أفراو المجتمع بارثار الضارة للعنف‬ ‫‪2‬‬
‫نشر التوعية في المجتمع ألذكوري عبر نشر ثقافة اةتراا وتقدير المرأة‬ ‫‪2‬‬
‫إنشات المؤسيا التي تقوا بتعلي األمواج الجدو على كيفية التعامل الصييح مع بعضهما البعض‬ ‫‪7‬‬
‫تدريع األفراو المعنييي بالتعامل رسميا أا خصيا مع العنف على أكار اليبل مالنمة لمواجهت‬ ‫‪2‬‬
‫تع ي وور المؤسيا الدينية و االستفاوة علمات الديي و الواع يي و المر ديي الدينييي في إوانة العنف‬ ‫‪4‬‬
‫إدماج مفاهيم حقو اإلنسان في المناهج و استهداف طالب الجامعات بالبرامج التوعوية و اإلرشادية ألثار و مخاطر العنف‬ ‫‪60‬‬
‫التوعية الذهنية للنيات عبر وسانل ا عالا لتع ي معرفتهي بيقوقهي وواجباتهي‬ ‫‪66‬‬
‫تدريع النشت و الشباب على قبول ار ريي و اةتراا الرأي و أساليع اليوار و التفاول و االتصال‬ ‫‪62‬‬
‫تدعي الروابط األسرية وتعديل بعض أساليع التنشئة وا لها‬ ‫‪63‬‬
‫إعداو البرامج ا ر اوية والعالجية النفيية لكل مي المعتديي وضيايا العنف‬ ‫‪64‬‬
‫تعبي منهج وراسي في مدارس البنا ويتناول ةقو ا نيان بشكل عاا وةقو المرأة بشكل ان‬ ‫‪62‬‬
‫التنيي بيي المؤسيا المجتمعية في سبيل معالجة ظواهر العنف األسري ومياصرة أسباب‬ ‫‪62‬‬
‫تن ي ةمال تاقيفية وتدريبية مي المجتمع الميلي ووعمها وتمويلها‬ ‫‪67‬‬
‫وراسة إمكانية وضع عط عمل وطنية لتع ي ةماية المرأة مي أي كل مي أ كال العنف‬ ‫‪62‬‬
‫إيجاو وتع ي آليا مؤسيا تمكي النيات والبنا مي ا بال عي أعمال العنف الواقعة علي‬ ‫‪64‬‬
‫اتخاب كل التدابير المالنمة لتع ي سالمة المرأة وإعاوة التأهيل البدني والنفيي‬ ‫‪20‬‬
‫تشجيع البيوث عي العنف األسري ضد المرأة (أسباب وطبيعت و عورت وارثار المترتبة علي )‬ ‫‪26‬‬
‫وضع البرامج وارليا الوقانية والعالجية لمعالجة مشكلة العنف األسري‬ ‫‪22‬‬
‫رصد م اهر العنف األسري مي الل مؤسيا متخصصة‪ ,‬والعمل على تيليلها والتعامل معها بصورة‬
‫‪23‬‬
‫علمية وف الن ريا التربوية واالجتماعية‬

You might also like