Professional Documents
Culture Documents
فعالية القيادة الإدارية وعلاقتها بتحسين الأداء
فعالية القيادة الإدارية وعلاقتها بتحسين الأداء
عاتعةزالمدعة
ة ةةةةةةةةةة كعلعةزاتعومةزإلقلصعددع
ةزالجعردعة ععومةزالسللر ة
ة قسيةععومةزالسللر
ة
ة
زاسنعةزاجعاتلع2021/2020 :
شكر وتقدير
منحتن فرصة
ا نتقدم أيضا بالشكر إلى" جامعة الدكتور يحيى ف ارس بالمدية" ،التي
التدرج في مرحلة الماستر.
نتقدم أيضا بالشكر إلى" أعضاء لجنة المناقشة" ،لقبوليم مناقشة ىذا العمل المتواضع.
وأتوجو في ىذا المق ام بالشكر الخاص لكل موظفي" فرع صيدال للمضادات الحيوية"
وساعدون في القيام بالدراسة الميدانية.
ا الذين قدموا لنا يد العون،
لى أول شعاع نور أضاا لي درب حياتي لى أغلى دموع سالت من أجلي ،لى
من وقعت عليها أول نظرة في حياتي لى دلتي لم أجه كلمة توفيها حقها سوىء
ءء ءء
كلمة أمي.ء
لى دلذي رباني على دلفضيلة ودألخالق وشملني بالعطف ودلحنان ،وكان لي درع
دألمان ،أحتمي به من نائبات دلزمان ،ودلذي تحمل عبئ دلحياة ألجلي ،لي دلق لب
دلكبير أبي.ء
تودف ىذه الدراسة إىل إبراز أتثري القيادة اإلدارية على أداء العاملني ابملؤسسة االقتصادية ،حيث أن
حتسني أداء العاملني يعد من أىم حمددات النجاح ألي مؤسسة مهما كان نوع النشاط الذي متارسو .كما أن
للقيادة اإلدارية مسامهة فعالة يف بلوغ املؤسسات ألىدافها عن طريق األداء الفعال الناجم عن تعامل القائد
اإلداري مع كل فرد وفق ما يتالمئ مع طبيعتو .وقد توصلت الدراسة إىل أن للقائد اإلداري دور كبري يف الرفع من
مستوى أداء العامل حنو األفضل ،وىذا ابالعتماد على املنهج الوصفي يف وصف متغريات البحث ،واملنهج
التحليلي يف حتليل نتائج العينة املدروسة.
حيث وبعد د ارسة وتحليل األدوات المستعملة في الد ارسة الميدانية والمتمثلة في تقارير مجلس
ينة من إطا ارت فرع المضادات الحيوية لى اإلدارة لمجمع صيدال ،وأداة االستبانة التي ُووِّز َع ْتت
( ،)Antibioticalتوصلنا إلى أن القيادة اإلدارية الناجحة تعتبر مقياس نجاح المنظمة ،حيث بإمكانها
تحقيق األهداف من خالل ما يتمتع به القادة من كفاءات ومهارات من شأنها أن تعطي إضافة ،ويسا د
المرؤوسين لى فهم وبناء قيم يؤمنون بها ،كأهمية الوقت سلوك المنظم ،المثابرة في اإلنجا واتقان
العمل ،كلها سمات ضرورية للنجاح في أي ميدان.
الكلمات املفتاحية :القيادة اإلدارية ،األمناط القيادية ،األداء ،أداء املؤسسة.
ل
فهرس ا مح تويات
فهرس احملتوي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـات
الصفحة العنصر
شكـــر وتقديــــر
إه ـــــــــــــــــــــــــداء
ملخص
I فهرس المحتويات
II قائمة األشكال
II قائمة الجداول
(أ -خ) مقدمــــت عامــــــــت
()17-02 الفصل األول :أساسياث حول القيادة اإلداريت
02 تمهيد
03 المبحث األول :مفاهيم عامت حول القيادة اإلداريت
03 ادلطلب االول :مفهوم القيادة اإلدارية
04 ادلطلب الثاين:أمهية القيادة اإلدارية
04 ادلطلب الثالث :أنواع القيادة اإلدارية:
04 الفرع األول :القيادة الرمسية
05 الفرع الثاين :القيادة غري الرمسية
06 املبحث الثاين :عموميات حول القيادة
06 ادلطلب األول :صفات ومهارات القائد اإلداري
06 الفرع االول :صيفات القائد االداري
07 الفرع الثاين:مهارات القائد االداري
08 ادلطلب الثاين:الفرق بني القائد وادلدير
08 الفرع االول :القائد
09 الفرع الثاين:ادلدير
10 ادلطلب الثالث :أساليب اختيار القادة اإلداريني واكتشافهم
11 املبحث الثالث :املداخل النظرية لدراسة القيادة
11 ادلطلب األول:وظائف القيادة اإلدارية
12 ادلطلب الثاين :أمناط القيادة
13 الفرع االول :أمناط القيادة بناءا على نوع السلوك القيادي ادلتبع
14 القائ
الفرع الثاين :أمناط القيادة بناءا على اىتمامات د
14 ادلطلب الثالث :نظرايت القيادة
II
14 الفرع االول :النظرايت الكالسيكية
15 الفرع الثاين :النظرايت احلديثة
17 خالصة الفصل
()45 -19 الفصل الثاين :األداء
19 تمهيد
20 املبحث األول :األداء ماهيته ،تقييمه وتقوميه
20 ادلطلب األول :ماىية األداء
20 الفرع االول :تطور فكرة األداء
20 الفرع الثاين :أمهية االداء
21 الفرع الثالث :زلددات ومكوانت االداء
24 الفرع الرابع :معايري األداء وأنواعو
27 ادلطلب الثاين :تقييم األداء
27 الفرع االول :مفهوم تقييم األداء
28 الفرع الثاين :أمهية تقييم االداء
28 الفرع الثالث :أىداف تقييم االداء
29 الفرع الرابع :خصائص تقييم االداء
29 الفرع اخلامس :طرق تقييم االداء
30 ادلطلب الثالث :تقومي األداء
30 الفرع االول :مفهوم تقومي االداء
31 الفرع الثاين :أمهية تقومي االداء
31 الفرع الثالث :أىداف تقومي االداء
31 الفرع الرابع :خطوات تقومي االداء
33 الفرع اخلامس :طرق تقومي االداء
36 املبحث الثاين :أساليب وطرق تقييم وحتسني األداء والنظرايت املفسرة له
36 ادلطلب األول :أساليب وطرق تقييم األداء
36 الفرع االول :الطرق التقليدية
39 الفرع الثاين :الطرق احلديثة
41 ادلطلب الثاين :طرق حتسني األداء
41 الفرع االول :مداخل حتسني االداء
43 الفرع الثاين :نظرايت حتسني األداء
45 خالصة الفصل
()102-46 الفصل الثالث :دراسة حالت مجمع صيدال وفرع المضاداث الحيويت
III
47 متهيد
48 املبحث األول :التعريف مبجمع صيدال وفرع املضادات احليوية )(Antibiotical
48 ادلطلب األول :تقدمي رلمع صيدال وفرع ادلضادات احليوية)(Antibiotical
48 الفرع األول :تعريف رلمع صيدال
50 الفرع الثاين :التعريف بفرع ادلضادات احليوية( ( Antibiotical
52 ادلطلب الثاين :اذليكل التنظيمي جملمع صيدال وفرع ادلضادات احليوية ((Antibiotical
52 الفرع األول :اذليكل التنظيمي جملمع صيدال
58 الفرع الثاين :اذليكل التنظيمي لفرع ادلضادات احليوية ()Antibiotical
62 ادلطلب الثالث :عرض أذلم النتائج االقتصادية احملققة جملمع صيدال وفرع ادلضادات احليوية
62 الفرع األول :عرض ألىم النتائج االقتصادية احملققة جملمع صيدال
65 الفرع الثاين :عرض أذلم النتائج االقتصادية احملققة لفرع ادلضادات احليوية)(Antibiotical
68 املبحث الثاين :أتثري النمط القيادي السائد على أداء جممع صيدال
68 ادلطلب األول :حتليل مؤشرات ادلوارد البشرية جملمع صيدال يف الفرتة ()2020-2016
68 الفرع األول :مؤشر معدل دوران العمل
70 الفرع الثاين :مؤشر معدل التكوين
72 الفرع الثالث :مؤشر مصاريف ادلوارد البشرية
74 ادلطلب الثاين :حتليل مؤشرات األداء جملمع صيدال يف الفرتة ()2020-2016
74 الفرع األول :مؤشر معدل اذلامش اإلمجايل
76 الفرع الثاين :مؤشر معدل القيمة ادلضافة
78 الفرع الثالث :مؤشر معدل ادلردودية االقتصادية
80 الفرع الرابع :مؤشر العائد على االستثمار
82 الفرع اخلامس :اإلنتاجية
84 ادلطلب الثالث :منط القيادة السائد جملمع صيدال وأثره على أداء ادلوظفني
84 الفرع األول :االىتمام ابلعمال
84 الفرع الثاين :االىتمام ابلعمل
84 الفرع الثالث :مسامهة النمط القيادي السائد يف رلمع صيدال يف التأثري على أداء موارده البشرية
86 املبحث الثالث :أتثري أمناط القيادة اإلدارية على أداء موظفي فرع املضادات احليوية
86 ادلطلب األول :اإلطار ادلنهجي للدراسة ادليدانية
87 الفرع األول :رلتمع الدراسة
87 الفرع الثاين :عينة الدراسة
87 الفرع الثالث :حجم العينة
87 الفرع الرابع :األدوات ادلستعملة
IV
88 الفرع اخلامس :صدق االستبانة
89 ادلطلب الثاين :عرض وحتليل نتائج االستبانة
89 الفرع األول :دراسة خصائص العينة من حيث البياانت الشخصية
92 الفرع الثاين :حتليل زلاور قائمة االستبانة
ادلطلب الثالث :أتثري أمناط القيادة اإلدارية على أداء ادلوارد البشرية يف فرع ادلضادات احليوية
99
)(Antibiotical
100 الفرع األول :أتثري النمط التسلطي على أداء ادلوارد البشرية يف فرع ادلضادات احليوية )(Antibiotical
101 الفرع الثاين :أتثري النمط الدميقراطي على أداء ادلوارد البشرية يف فرع ادلضادات احليوية )(Antibiotical
101 الفرع الثالث :أتثري النمط التحويلي على أداء ادلوارد البشرية يف فرع ادلضادات احليوية )(Antibiotical
102 خالصة الفصل
103 خامتة عام ـ ـ ـ ـ ــة
107 قائمة املراجع
املالحـ ـ ـ ـ ـ ــق
V
قائمة األشكال
األشكـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـال
ـ قائم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـة
VII
قائمة الجداول
قائمة اجلداول
X
مقدمة عامة
-1مقدمـ ـ ـ ـ ـ ـة
تعيش ادلؤسسات العادلية حاليا مرحلة جديدة ،تتميز ابلعديد من التطورات والتحدايت يف اجملاالت
العلمية والتكنولوجية واالجتماعية ،واليت تنعكس مباشرة على كافة أنشطتها ،وقد فرضت ىذه التطورات على
ادلؤسسات بناء إدارة قوية وانجحة ،قادرة على مواجهة سلتلف التحدايت ومواكبة سلتلف التطورات احلاصلة يف
بيئتها ،وىذا األمر يرتكز أساسا على نوعية ادلوارد ادلوجودة داخل ادلؤسسات ،وكذا قدرة سلتلف أجهزهتا على
إدارة تلك ادلوارد لتحقيق أىداف ادلؤسسة ،ومن بني ىذه ادلوارد صلد ادلوارد البشرية ،اليت تعترب من ادلوارد اليت ال
ؽلكن االسنتغانء عنها يف أي مؤسسة ،واليت تتميز ابلتفاعل اجلماعي اليومي وادلستمر بني بعضها البعض ،،وقد
أفد لديهم الكفاءة تكون نتائج ىذا التفاعل ابلنسبة للمؤسسة إغلابية ،كما قد تكون سلبية ،فوجب تعيني را
واخلربة وادلها رات الالزمة للتحكم يف ذلك التفاعل الذ ي ػلصل داخل اجلماعة ،وقيادة ىذه األخرية ضلو ربقيق
آماذلا وتطلعاهتا وىذا األمر ال يتم إال من خالل قيادة واعية ورشيدة تتميز بدرجة عالية من الكفاءة والفاعلية يف
ربقيق أىداف اجلماعة من جهة وأىداف ادلؤسسة من جهة أخرى.
وقد شغل موضوع القيادة ابل الكثري من الباحثني أمثال Arendt, Stogdill, Cyzlagy, Wallas
يف علم النفس االجتماعي وعلوم اإلدارة ،وحاول العديد منهم وضع نظرايت هتدف إىل تفسريىا ،وكذا الوصول
ألفد اجلماعة وتوفري
إىل النموذج الفعال ذلا ،ابإلضافة إىل ربديد بع ،األساليب اليت تبني خطوات القيادة الفعالة را
جو مريح يعملون فيو ،حىت يقوموا بدورىم بتقدمي أفضل ما لديهم من مهارات وقدرات خلدمة مؤسستهم.
فمهما اختلف نشاط ادلؤسسة ) صناعي ،ذبار ،مايل ،وحىت عسكر( ،تبقى العالقة اليت تربط ادلرؤوسني
ابلرؤساء موجودة ،ويبقى الرئيس يبحث عن األسلوب الفعال للتأثري على مرؤوسيو ،وىذا ال يكون إال ابلقيادة
فادلؤسسات اجلزائرية سبارس نشاطها يف سلتلف القطاعات ،ودبا أهنا ربتو على مجاعات وفرق عمل ،فإهنا ربتاج
إىل قائد يقوم بتوجيهها بطريقة جيدة وفعالة لتحقيق أىدافها و أىداف ادلؤسسة ،فللقائد اجلزائري مسؤولية ابلغة
يف ما ؼلص ازباذ القرارات ادلصريية اليت سبس مستقبلو ومستقبل ادلؤسسة ككل ،ما يستوجب عليو أن يكون قواي
وديناميكيا ،وقادرا على مواجهة سلتلف التحدايت ،وأن ؼلتار األسلوب الذي يراه مالئما للتعامل مع مرؤوسيو،
ائ لسياسة التقشفحىت يقوم بتوجيههم وإرشادىم إىل الطريق الصحيح ،ومع إطلفاض أسعار البًتول وتبين اجلز ر
فالوقت أصبح أكثر من ادلناسب لتشجيع استثمارات أخرى ،وإنشاء مؤسسات جديدة ،تعمل يف عدة رلاالت،
حىت ال يبقى اقتصاد اجلزائر مرتكزا على الريع ،ويعتمد صلاح ىذه ادلؤسسات على صلاح أظلاط القيادة اإلدارية فيها.
وعلى ىذا األساس مت طرح التساؤل الرئيسي التايل:
" هل للقيادة اإلدارية دور فعال يف حتسني أداء العاملني وما هي أهم اليت تساهم يف حتسينه؟"
ب
-2األسئلة الفرعية:
من خالل اإلشكالية ؽلكن طرح األسئلة الفرعية التالية:
أ -فيما تتلخص أىم أسباب االىتمام ابلقيادة يف ادلؤسسة ؟
ب -ماىي العوامل اليت ؽلكن أن تطبّقها وتتّبعها القيادة اإلدارية وتكون ذلا أعلية يف ربسني أداء العمال ؟
ج -ما ىو النمط)األسلوب (القيادي الفعال الذي يكون لو دور يف ربسن أداء العمال ؟
-3الفرضيات:
** الفرضية األوىل :للقيادة اإلدارية دور فعال يف ربسني ورفع مستوى أداء العمال.
** الفرضية الثانية :للقيادة اإلدارية دور فعال يف ربسني أداء العمال من خالل إتباع النمط القيادي ادلالئم وفق
خصوصيات العاملني الشخصية واألخالقية وادلهنية.
** الفرضية الثالثة :توجد العديد من أظلاط القيادة اإلدارية ادلستخدمة داخل ادلؤسسات اجلزائرية ،ومجيعها تؤثر
بشكل إغلايب على ربسني األداء.
ت
اثنيا :األسباب املوضوعية:
-األعلية العملية والعملية دلوضوع القيادة اإلدارية كوهنا احملرك الرئيسي والذي تدور حوذلا ادلؤسسة،
وكون أن صلاح ادلؤسسة مرتبط دبدى كفاءة اذليئات القيادية ومدى الصالحيات اليت تتوفر عليها إلاثرة علم ودافعية
العاملني ضلو رفع وربسني مستوى أدائهم ،كما تشري إليو األحباث والكتاابت العلمية.
-وفرة الًتاث العلمي والنظري الذي تناول موضوع القيادة اإلدارية وتطرقها لدورىا يف ربسني وتطوير أداء العاملني
وزايدة إنتاجيتهم ،واليت أثبتت فعاليتها وأعليتها وعالقتها يف ربسني األداء ،شلا دعى بنا إىل زلاولة معرفة ذلك
ابلنسبة للمؤسسة اجلزائرية من الناحية العملية.
الراث الفكري والنظري والدراسات العلمية حول موضوع القيادة اإلدارية -حسب إطالعي على ت
ودورىا يف ربسني األداء ،صلدىا يف غالبيتها تركز على جانب فقط ،فالبعض تركز على اجلانب القيادي واألساليب
القيادية ،وأخرى تركز على بعض اجلوانب اإلدارية فقط بشكل عام وسطحي ،ومل توضح لنا كيفية التعامل مع
العاملني ابلرغم من اختالف ميوذلم ورغباهتم وحاجياهتم وأىدافهم ،ومن ىنا كان اختياران ذلذا ادلوضوع زلاولة بيان
فعالية القيادة اإلدارية من خالل بيان أعليتها يف ربسني وتطوير أداء العاملني وكيفية التعامل مع العاملني دبختلف
بمج لتدريب العاملني خصوصيتهم الشخصية وادلهنية واألخالقية ،ابإلضافة إىل فعاليتها من خالل استحداث را
وربفيزىم دبا يناسب حاجيات ادلؤسسة ويغطي جوانب النقص يف أدائهم ،ويرفع من مستوى دافعيتهم وأدائهم
للعمل ،وابإلضافة إىل استعمال أسلوب اإلدارة ابدلشاركة مع العاملني اليت تعترب أحدث طريقة للتسيري واليت أثبتت
فعاليتها كما ىو حاصل ابلنسبة لإلدارة الياابنية واألدلانية.
-4أمهية الدراسة:
أ -تكمن أعلية الدراسة يف كوهنا تركز على جانب ىام من العملية اإلدارية والتسيريية ادلتمثل يف العملية
القيادية حيث يعتربىا البعض سبثل العنصر ادلهم والكبري ويعود إليها قياس والتنبؤ دبستقبل أي مؤسسة بتحقيق
التقدم واإلزدىار واإلستم رارية ،وعلى عكس من ذلك فإن أي فشل أو تقهقر وإفالس وزوال ادلؤسسة رجع
للعملية القيادية وأساليب التسيري ادلعتمدة ميدانيا.
ب -يقوم القادة بدور ىام يف ادلؤسسة ،من خالل بتنظيم وتنسيق جهود را
األفد وربطها ابألىداف اليت
تسعى ادلؤسسة إىل ربقيقها ،خاصة يف ظل البيئة احلالية وما ؽليزىا من تعقيد وتنري وعدم أتكد.
ت -يعترب موضوع القيادة ميداان خصبا ما ي ا زل خاضعا للتجربة ،فرغم اجلهود ادلبذولة ما ا زلت
احلاجة ماسة للمزيد من النصوص والتعمق يف جوانبو ،خاصة خالل السنوات احلالية اليت تواجو فيها ادلؤسسات
بيئة متقلبة.
ث -معرفة مدى استخدام قادة ادلؤسسات اجلزائرية ألظلاط قيادية تساىم يف ربقيق أىدافهم وأىداف موظفيهم.
ث
-5أهداف الدراسة:
نسعى من خالل ىذا البحث إىل الوصول إىل األىداف التالية:
-زلاولة التعرف والوقوف على دور وأعلية القيادة اإلدارية وفعاليتها يف ربسني أداء العمال وتطويره بشكل يسمح
بتطوير ادلؤسسة وتقدمها..
-التعرف على آاثر سلتلف األظلاط القيادية على أداء العاملني.
-التعرف على أىم ادلعوقات اليت تنجر جراء عدم اختيار األسلوب ادلناسب للقيادة.
-التقدم ببعض ،التوصيات يف ىذا اجملال.
-التعرف على أداء العاملني يف ادلؤسسات اجلزائرية.
-6املنهج املتبع:
إن ادلوضوع الذي نود معاجلتو وطبيعتو ونوع ادلعلومات ادلتوفرة عنو وطريقة ربليلها ،تفرض علينا استخدام
منهج معني دلثل ىذه الدراسات ،ويتمثل يف ادلنهج الوصفي التحليلي ،الذ ي يناسب طبيعة ونوع موضوع الدراسة
خاصة يف جانبو النظري ،للكشف عن سلتلف جوانب الدراسة وربديد العالقة بني عناصرىا أو بينها وبني ظواىر
ادلتريات للوصول إىل تفسريات ونتائج
أخرى سلتلفة ،كما ؽلكن من خالل ىذا ادلنهج ربليل الواقع وتشخيص غ
دقيقة ،ابإلضافة إىل ذلك فقد مت استخدام مدخل دراسة احلالة فيما يتعلق ابلدراسة ادليدانية ،حيث مت االعتماد
على أداة تقارير رللس اإلدارة ،ابإلضافة إىل أداة اإلستبانة جلمع ادلعلومات من العينة ادلختارة .
-7الدراسات السابقة:
لقد حاولنا قدر اإلمكان احلصول على دراسات سابقة أو مشاهبة ذلذه الدراسة ،وذلك من اجل تفادي
التكرار وتفادي أخطاء اآلخرين ،واختيار الطرق واإلجراءات ادلنهجية ادلالئمة للدراسة ،وقد أسار جهدان يف
احلصول على رلموعة من الدراسات على النحو التايل:
ج
-البعد األول ادلتمثل يف حب ادلوظفني لعملهم يؤثر بشكل قو واغلايب على أداء ادلوظفني.
-البعد الثاين ادلتمثل يف التمكني ،يؤثر بشكل إغلايب على أداء ادلوظفني.
-البعد الثالث ادلتمثل يف الرؤية ،ليس لديو أ أتثري على أداء ادلوظفني.
-البعد الرابع ادلتمثل يف التواضع ،لديو أتثري ملحوظ واغلايب على أداء ادلوظفني.
ح
د -دراسة الباحثان تيدي شاندرا و خبيونو حتت عنوان:
أتثري أمناط القيادة على مناخ العمل والرضا الوظيفي وأداء املوظفني يف مدارس سورااباي) اندونيسيا(
اعتمدت ىذه الدراسة على عينة مكونة من 45موظفا يعملون يف مدارس سورااباي ،وقد مت االعتماد
على أداة االستبانة جلمع ادلعلومات ،مث ربليلها ابستخدام اإلصدار العشرون من برانمج SPSSإلستخراج نتائج
الدراسة ،وادلتمثلة يف:
-تؤثر أظلاط القيادة على أداء ادلوظفني.
-يؤثر مناخ العمل وضغوط العمل على أداء ادلوظفني.
-يؤثر الرضا الوظيفي على أداء ادلوظفني.
-8هيكل الدراسة:
من اجل الوصول إىل غاية ىذه الدراسة ارأتينا إىل تقسيم موضوع الدراسة إىل أربعة فصول على النحو التايل:
دراسة نظرية مقسمة إىل فصلني ،حيث يتضمن الفصل األول أساسيات حول القيادة اإلدارية ،مث جاء
الفصل الثاين ليتضمن عموميات عن األداء.
أما الفصل الثالث فقد تضمن دراسة ميدانية لفعالية القيادة اإلدارية وعالقتها بتحسني األداء يف رلمع
صيدال وفرع ادلضادات احليوية ).(Antibiotical
خ
ص
ا ل األولفل
الفصل األول :أساسياث حول القيادة اإلداريت
متهيد:
تعترب القيادة عملية إدارية لتوجيو التابعُت والتأثَت يف أفكارىم ،مشاعرىم ،سلوكهم والتنسيق بينهم لتحقيق
أىداف معينة بشكل مرغوب ،وزبتلف عن العديد من ادلفاىيم ادلشاهبة ذلا .ويعترب القائد ىو مهندس العملية
اإلدارية،كما ال شك أن القائد ىو العنصر األساسي يف ازباذ القرارات اإلدارية ،كما ال شك أن القائد اإلداري
ىو عنصر أساسي يف ازباذ القرارات اإلدارية.
ولقد مر تطور مفهوم القيادة اإلدارية مع مرور الزمن دبراحل عديدة تبُت من خاللو ادلداخل النظرية ذلا
وأظلاطها ووظائفها وكل ىذا سيتم ذكره يف فصلنا ىذا حيث قسمناه إىل ثالث مباحث:
2
الفصل األول :أساسياث حول القيادة اإلداريت
1
-أسايح خٍري ،انمٍادج اإلدارٌح ،دار انراٌح نهُشر وانتوزٌغ ،ػًاٌ ،ط،2013 ، 1ص.16
2 2
َ -جى ػثود َجى ،انمٍادج وإدارج االتتكار ،جايؼح انسٌتوَح األردٍَح ،ػًاٌ ،دار طفاء نهُشر وانتوزٌغ - ،ط ،2012 ،ص.21
3
َ -واف كُؼاٌ ،انمٍادج اإلدارٌح ،كهٍح انحموق ،انجايؼح األردٍَح ،دار انثمافح نهُشر وانتوزٌغ ، 2009 ،ص. 97
3
الفصل األول :أساسياث حول القيادة اإلداريت
1
-خانذ ػثذ انوهاب انسٌذٌٍٍ ،انمٍادج اإلدارٌح وتطوٌر انًُظًاخ انتؼهٍى انؼانً ،دار األٌاو نهُشر وانتوزٌغ ،ػًاٌ ،األردٌ ، 2013 ،ص39، 38
2
َ -جى ػثود َجى ،انمٍادج اإلدارٌح فً انمرٌ انواحذ وانؼشرٌٍ ،دار طفاء نهطثاػح وانُشر وانتوزٌغ ،األردٌ ،ط،2010، 1ص.27
-3زٌذ يٍُر ػثوي ،انمٍادج ودورها فً انؼًهٍح اإلدارٌح ،دار انثهذٌح نهُشر وانتوزٌغ ،ػًاٌ ،ط،2008 ، 1ص.26
4
الفصل األول :أساسياث حول القيادة اإلداريت
ويتكون التنظيم اإلداري من 3وحدات إدارية وىي :وحدات تنفيذية ،وحدات استشارية ،ووحدات
معاونة،كما يقسم علماء اإلدارة القيادات يف كل وحدة من الوحدات إىل 3مستوايت تتمثل يف :القيادات
العليا ،والوسطى ،والتنفيذية ،وينقسم كل من ادلستوايت الثالث بدورىا إىل عدة مستوايت فرعية لتسهيل إصلاز
األعمال ومساعدة القيادات يف ادلستوايت العليا ،وتوجد القيادة الرمسية يف مجيع ادلستوايت الثالث ،إال أن
السلطات ومسؤولياتوا تكون تدرغلية ،تنازلية على طول السلم اإلداري كما ربكمها عالقات السلطة التنفيذية اليت
ىي قمة التنظيم حىت قاعدتو ،حيث يكون ىناك خط سلطة واحدة بُت كل رئيس ورؤسائو ادلتتالُت ،صعودا حىت
يصل إىل اإلدارة العليا يف التنظيم ،وىنا يتطلب أن يكون حط السلطة واضحا ضماان لتحديد ادلسؤولية وتسَت االتصال.
أما ادلهام واالختصاصات اليت سبارسها القيادات يف ادلستوايت الثالثة زبتلف كل منها عن األخرى
1
بسبب االختالف يف تكوينها ففي :
القيادات اإلدارية العليا :
تقوم على أساس اجلهاز اإلداري وتتوىل إدارتو فتقوم دبمارسة النشاطات األساسية وازباذ القرارات
اإلسًتاتيجية اليت ربقق األىداف الرئيسية للتنظيم،كما تتمتع القيادات ابلسلطات الواسعة لتمكينها من إصلاز
ادلهام اذلامة ادلنوطة بوا .وىي تتحمل يف نفس الوقت مسؤوليتو إصلاز ىذه ادلهام اليت يفرضها عليها ادلركز القيادي.
القيادات يف اإلدارة الوسطى :
تتمثل يف مديري ادلصاحل ومديري اإلدارات العامة ومن يف مستواىم ،من انحية السلطة وادلسؤولية ،شلن
يديرون أجهزة متوسطة احلجم.
أما القيادات يف اإلدارات التنفيذية :الصف اإلشرايف األول فهي تتوىل إدارة وحدات إدارية صغَتة
احلجم،وتكون مهمتها تويل اإلشراف وادلالحظة ادلباشرة على عدد زلدود من ادلوظفُت ويطلق على مثل ىذه
الوحدات اإلدارية بوحدات أو أقسام ،أو غَتىا من التسميات.
الفرع الثاين :القيادة غري الرمسية:
وىي تلك القيادة اليت ؽلارسها بعض األفراد يف التنظيم وفقا لقدراهم ومواىبهم القيادية وليس من مركزىم
ووضعهم الوظيفي" ،فقد يكون البعض منهم يف مستوى اإلدارة التنفيذية ،أو اإلدارة ادلباشرة إال أن مواىبو القيادية
وقوة شخصيتو بُت زمالئو وقدرتو على التصرف واحلركة وادلناقشة واإلقناع غلعل منو قائدا انجح ،وتكون السلطة
اليت يتمتع ها القائد غَت الرمسي انبعة من قبول األشخاص الذين ؽلارس عليهم السلطة لتوجيهو ،ولذا تعترب ىذه
2
السلطة معطاة عن الرضا ألنوا شلنوحة للقائد عن طريق أفراد ادلجموعة وليست مفوضة من مستوى أعلى.
1
َ -واف كُؼاٌ ،يرجغ سثك ركرِ ،ص ص26، 263
2
. -زٌذ يٍُر ػثوي،يرجغ سثك ركرِ ،ص. 27
5
الفصل األول :أساسياث حول القيادة اإلداريت
ودبا أن دراستنا قامت غلى القيادة اإلدارية .وأن اإلدارة قائمة على توجيو األفراد وربفيزىم ابالعتماد على
الصالحيات الرمسية ادلرتبطة دبركز القيادة اإلداري .ذلذا غلب أن يكون اىتمامنا على القيادة الرمسية أكرب،ألنوا رلال دراستنا
ولكن غلب علينا أن ال نومل القيادة غَت الرمسية ،ألن ذلا دورا أيضا يف التأثَت غَت ادلباشر يف األفراد يف نفس ادلستوى.
6
الفصل األول :أساسياث حول القيادة اإلداريت
وحىت يستطيع القائد أن يقوم بدوره ويؤدي ادلهام القيادية لزايدة فعالية ادلؤسسة ،البد من توفر كفاءات
ومهارات فنية وقيادية ذبعلو قادرا على التأثَت يف سلوك العاملُت.
الفرع الثاين :مهارات القائد االداري
وقد وضع" روبرت كاتر "تصور بناءا على أساس ضرورة توافر أربع مهارات لدى القائد اإلداري ،وؽلكن
1
تصنيف ىذه ادلهارات إىل اجملم وعات التالية:
ادلهارات الذاتية :
تتمثل ادلهارات الذاتية يف بعض السمات والقدرات الالزمة يف بناء شخصية األفراد ليصبحوا قادة وتتمثل يف:
السمات اجلسمية :تشمل الصفات اجلسمية كافة االستعدادات اليت تبدو أنوا تتصل ابلناحية
اجلسمية:كالقامة ،اذليئة ،الصحة اجلسمية والنفسية ،القوة البدنية ،النشاط واحليوية ،كل ىذا سبكن القائد
اإلداري من أن يزيد احليوية والنشاط يف مرؤوسيو للعمل ربقيق األىداف ادلطلوبة.
القدرات العقلية :أنو رلموعة االستعدادات الفكرية والعادات الذىنية واالعتقادات األساسية لدى فرد من
األفراد،وىي قدرات زبتلف من شخص آلخر حسب البيئة وادلجسبع .ويعترب الذكاء من أىم القدرات
العقلية الالزمة للقيادة ،ألنو غلعل القائد يتعرف على ادلشكالت ومواجهتها.
التمتع بروح ادلرح والدعابة :شلا غلعلو بعيدا عن الصرامة ويساعده على إقامة عالقات ودية مع مرؤوسيو
ضبط النفس :تعٍت ىذه السمة القدرة على ضبط احلساسية ،وقابلية االنفعال ،ومنعهما من تعويق
القدرات اجلسمية والنفسية ،فالقائد الناجح ىو الذي يكون لديو القدرة على إدارة نفسو قبل إدارة
اآلخرين ،ويتطلب منو أن يكون ىادائ.
ادلهارات الفنية :
يقصد ها ادلعرفة ادلتخصصة يف فرع من فروع العلم،وىي معرفة القائد ادلتعمقة يف األشياء ،وعلوم ادلعرفة أو
التخصص ،وبراعتو يف استخدام الطرق العملية ادلتاحة ،والوسائل الفنية الضرورية إلصلاز العمل ،وىذه ادلعرفة ؽلكن
احلصول عليها ابلدراسة واخلربة والتدريب ومن أىم ىذه ادليزات: 2
القدرة على ربمل ادلسؤولية،والثقة يف النفس .
الفهم العميق والشامل لألمور .
. قدرتو على سبييز اجلوانب العامة وغَت العامة للمشكلة.
. اإلؽلان ابذلدف والقدرة على ربققو_ .
1
-يحسٍ يحًود ػثاطرج ،يرجغ سثك ركرِ ،ص144
2
-ياهر دمحم طانح حسٍ ،انمٍادج أساسٍاخ وَظرٌاخ ويفاهٍى ،دار انكُذي نهُشر وانتوزٌغ ،األردٌ ، 2009 ،ط ، 1ص90،99
7
الفصل األول :أساسياث حول القيادة اإلداريت
الفرع الثاين:ادلدير
1
-تامر تٍ ػهوج انًطٍري ،انمٍادج انؼهٍا واألداء ،دار انفجر نهُشر وانتوزٌغ ،يظر ،ط،2003، 1ص.53
9
الفصل األول :أساسياث حول القيادة اإلداريت
1
-ياهر دمحم انظانح حسٍ،يرجغ سثك ركرِ،ص1
2
-تٍ شرٌط انًٍهود ،القيادة االداريت و االتصال في المنظمت ،رسانح ياستر،لسى ػهوو انتسٍٍر،تخظض ادارج االػًال ،انًركس انجايؼً ٌحً
فارش ،انًذٌح ، 2006 ،ص. 52
10
الفصل األول :أساسياث حول القيادة اإلداريت
خامسا :اجلدارة:
ىذا ىو األسلوب احلديث يف اختيار القادة اإلداريُت الذين يعتمد على الكفاءة ولو ميزة ربقيق ادلساواة
بُت راعي الشغل يف الوظائف القيادية.
1
وكذلك ؽلكن اختيار القادة اإلداريُت وفق القواعد التالية :
oتقدم رائسات األجهزة لألفراد الذين يتولون ادلناصب القيادية دون التقيد بقاعدة األقدمية .
oأن يكون الًتشيح قبل التعيُت يف الوظيفة القيادية بفًتة زمنية معقولة تتيح جلهات االختصاص ربري
الدقة الالزمة يف إجراء عملية االختبار.
oأن تعد من حُت دورة تدريبية إلعداد ادلرشحُت للمستوى القيادي ادلطلوب ،ويتم تقييم ادلرشحُت-
خالل ستة أشهر.
ادلبحث الثالث :ادلداخل النظرية لدراسة القيادة:
إن للقيادة اإلدارية عدة أظلاط ربدد وتنظم سلوكات األفراد داخل ادلؤسسة كما ذلا عدة وظائف غلب
القيام ها ،ونظرايت سنتطرق إليها يف مبحثنا.
ادلطلب األول:وظائف القيادة اإلدارية.
لكل قائد رلموعة من العمليات اليت يقوم ها حيث يتوقف على صلاح أو فشل كل واحد ابألخرى،
فنجاح عملية التخطيط يتطلب وجود تنظيم مالئم وىذا يستدعي بدوره مراقبة ومتابعة وتقدًن فصال عن التنسيق،
فيما يلي نفًتض الوظائف األساسية للقيادة اإلدارية :
أوال :التخطيط.
إن التخطيط يضم افًتاضات ما تتكون عليو األحوال يف ادلستقبل وزبتار أحد االفًتاضات بعد وضع
خطة وىدف للوصول إليها فهو يبُت كيفية التسيَت وادلراحل الواجب ادلرور ها ومن مث ربديد الوقت الالزم لذلك
فالتخطيط ػلقق الفعالية والنجاعة للمؤسسات.
يساىم يف رفع الكفاءة ألعضاء الفريق القيادي ،ولضمان فعالية التخطيط غلب األخذ بعُت االعتبار
2
ادلبادئ التالية :
oالعقالنية ادلوضوعية ،من حيث قابلية األىداف للقياس وإمكانية تنفيذ اخلطة واقعيا؛
oادلرونة والتكيف؛
oالشمولية :يتضمن كل األنشطة والوحدات وادلستوايت؛
oوجود أىداف زلددة ،دقيقة؛
11
الفصل األول :أساسياث حول القيادة اإلداريت
12
الفصل األول :أساسياث حول القيادة اإلداريت
الفرع األول :أمناط القيادة بناءا على نوع السلوك القيادي ادلتبع:
يعود ىذا التصنيف إىل الدراسة التجريبية اليت قام ها كل من لوين lippitوليبيت lewinووايت
whiteيف أواخر الثالثينيات) ( 1939حيث قامت الدراسة على بيان ثالثة أظلاط قيادية وسلوك القائد لكل
ظلط على التابعُت ووالئهم التنظيمي.
1
ومن خالل الدراسة صنفوا القيادة على أساس ادلجموعات إىل:
أ -القيادة الدكتاتورية االستبدادية:
وتقوم على االستبداد ابلرأي والتعجب األعمى ويتخذ القرارات بنفسو مستخدما أساليب العرض
واإلرغام والتخويف لتنفيذ أوامره ،ويف ظل ىذا النمط القيادي ال نقاش أو تفاىم ،وىو يوجو عمل التابعُت
إبصدار القرارات والتعليمات وأيمرىم ما تبقى عليهم فعلو وكيف يعملون ومىت ،يكون القائد منعزال عن اتبعيو وال
تربطو عالقة إنسانية.
وابلرغم من أن ىذا النوع من القيادة يؤدي إىل إحكام السلطة وانتظام العمل وزايدة اإلنتاج على ادلدى
القصَت إال أن لو انعكاسات سلبية كبَتة على شخصية األفراد ،حيث تتدىن روحهم ادلعنوية ويزداد الصراع ويظل
العمل مرىوان بوجود القائد ،فإذا ما غاب انفراط سباسك العمال واضطراب العمل ،لذا تكون النتيجة على ادلدى
البعيد تدين اإلنتاجية.
2
ب -القيادة األوتوقراطية :
وقد أطلت عليها بعض العلماء القيادة السلبية ألنوا تقوم على التحفيز السليب القائم على التخويف
والتهديد اآلمرة غَت التوجيهية فهي قيادة مركزية ولكنها أقل استبداد وتسلط من القيادة الديكتاتورية ،فهي يتخذ
القرارات بنفسو دون مشاركة التابعُت ولكنو يستطيع إقناعهم.
والقائد ىنا يستخدم أسلوب الثواب والعقاب ،ويكون تركيزه على بعد اإلنتاج ويهمل العالقات اإلنسانية
وال يراعي ميول ورغبات وحاجات التابعُت وميز الباحثون ثالثة أنواع من ىذا النمط القيادي:
-1األوتوقراطي ادلتشدد :حيث يستخدم القائد العقاب والتخويف ويعطي األوامر الصارمة ،ويركز على اإلنتاج
فهو مصدر االتصال وادلعلومات والصالحيات وػلاول إقناع العاملُت بقراراتو متظاىرا ابلود.
-2األوتوقراطي اخلري :وىو أقل تشددا من السابق حيث يستخدم اإلطراء والثناء إىل جانب العقاب اخلفيف
لضمان والء التابعُت لتنفيذ القرارات.
1
-يحسٍ يحًود ػثاطرج ،يرجغ سثك ركرِ ،ص15، 151
2
– نفس المرجع ،ص.153،152
13
الفصل األول :أساسياث حول القيادة اإلداريت
-3األوتوقراطي ادلناور :وىو أقل تشددا ويتخذ القرارات بتقيد لكنو يوىم التابعُت أ
م اشًتكوا بصنع القرار.
1
ت -القيادة الدميقراطية:
وىي القيادة اليت همت دبرؤوسُت ،وقد أمساىم البعض القيادة االستشارية أو اإلنسانية والبعض اآلخر
أمساىم القيادة اإلغلابية ألنوا تستخدم التحقَت اإلغلايب القائم على إشباع احلاجات والرغبات للتابعُت،فهي تقوم
على أساس احًتام شخصية الفرد وحرية االختبار واإلقناع وأن الفرز لألغلبية دون تسلط أو رىاب ،فالقائد يشجع
التابعُت ويقًتح دون إمالء أو فرض.
إن سلوك القائد ىنا يقوم على إعطاء التابعُت حرية التصرف والتفكَت وإبداء الرأي يف جو نقي مريح وأنو
عضو يف مجاعة وأن العاملُت يف ادلؤسسة يعملون معو وليس عنده ،فهو أيخذ برأيهم ويشركهم يف صنع وتكون
قنوات االتصال جبميع االذباىات وىذا النمط من القيادات يهتم ببعد االنتاج يف ادلؤسسة ويسعى لتحقيق أىدافها
إىل جانب اىتمامو ابلبعد اإلنساين ولذلك تعترب وكما أشارت الدراسات إىل أنوا أفضل أنواع القيادة ويكون القائد
2
فعال.
ث -القيادة الرتاسلية:
وىي القيادة الفوضوية أي قيادة عدم التدخل فيتميز سلوك القائد بعدم التدخل يف رلرايت األمور فهو
يًتك التابعُت العمل على الغالب ،حيث يقوم بتوصيل ادلعلومات إىل التابعُت ويًتك ذلم مطلق احلرية يف التصرف
ومبحث ذلك قد يكون عدم قدرة القائد على ازباذ القرار أو عدم ادلعرفة ،فهو يًتك ادلؤسسة بدون توجيو فيشعر
العاملُت ابلضياع واإلحباط وعدم االحًتام لشخصية القائد ،فهي أقل األظلاط القيادية فعالية.
الفرع الثاين :أمناط القيادة بناءا على اهتمامات القائد:
تعترب الدراسة اليت قام ها أندرو ىالُت عام 1966م من أىم الدراسات اليت أجريت لتحديد األظلاط
القيادية يف الوالايت ادلتحدة األمريكية على مديري الًتبية ومديري ادلدارس ،فقد تستخدم ما يسمى ابستبانة
وصف سلوك القائد ،حيث توصل إىل ربديد أبعاد زلددات ظلط القيادة.
ادلطلب الثالث:نظرايت القيادة:
تعددت النظرايت اليت تبحث يف القيادة ورباول ربديد وتفسَت سلوك وأسباب أتثَت األفراد أبفراد آخرين
3
وابلتايل بروز شخص ما كقائد وفيما يلي عرض لبعض ىذه النظرايت:
الفرع األول :النظرايت الكالسيكية:
-1نظرية السمات :تقوم ىذه النظرية على أن القادة يولدون قادة وأنو ال ؽلكن للشخص الذي ال ؽللك صفات
القيادية أن يصبح من الصفات الوراثية ما غلعلهم أىال ذلا أي تركيز على الصفات الشخصية.
1
-سانى تٍ سؼٍذ انمحطاًَ ،انمٍادج اإلدارٌح :انمواػذ وًَورج انمٍادي انؼانًً ،دار انُشر ،يجهح انثحوث انؼهًٍح ،جايؼح انًهك سؼود ،انًًهكح
انؼرتٍح انسؼودٌح،2001،ص.44
2
-يحسٍ يحًود ػثاطرج ،يرجغ سثك ركرِ ،ص154، 153
-3سانى سؼٍذ انمحطاًَ ،يرجغ سثك ركرِ،ص46
14
الفصل األول :أساسياث حول القيادة اإلداريت
-2النظرية السلوكية :إن عدم القناعة بنظرية السمات يف القيادة خالل اخلمسينيات قاد العلماء السلوكيُت أي
تركيز اىتمامهم على أن القادة ادلؤثرين يستخدمون أسلواب مؤثرا وفريدا للقيادة شلا يؤثر على فعالية القائد فهي
عكس نظرية السمات تركز على فعالية القائد وليس على مساتو كقائد.
-3النظرية ادلوقفية االحتمالية :تقوم ىذه النظرية على القول أبن أساس ربديد خصائص القيادة ال يرتبط
بسمات وخصائص الشخصية عامة بل يرتبط بسمات وخصائص نسبية ترتبط دبوقف قيادي معُت ومالئمة النمط
1
القيادي ادلستخدم يف موقف معُت دلتطلبات ىذا ادلوقف ،أي أخذت ادلتغَتات ادلوقفية ابالعتبار.
وطبقا للمدخل ادلوقفية إثر فعالية القائد فتحدد ،خصائص أو طبيعة ادلوقف الذي تعامل فيو القائد ومن مث قد
ؼلتلف ظلط سلوك القائد من موقف إىل اآلخر.
كما يف االقتصاد ىناك االقتصاد الوظيفي الذي ػلف االقتصاد كما ىو واالقتصاد ادلعياري لكي يصف
ادلسار األفضل لالقتصاد ،كذلك يف القيادة ؽلكن احلديث عن اإلدارة الوضعية اليت تتمثل يف سلوك القائد كما
يف الواقع وكذلك سلوك القائد الذي تصفو القيادة ادلعيارية والقيادة التحولية ىي ظلط من القيادة ادلعيارية دبعٌت أنوا
ال تصف كيف القادة يتصرفون يف الواقع.
لكي تتم أبعاد القيادة التحولية ال بد من مراعاة جانبُت أساسُت:
-األول :ىو البيئة ادلتحولة وادلتغَتة اليت تتطلب قيادة متحولة ومتغَتة قادرة على االستجابة للتطور يف بنيتها
التنافسية.
-الثاين :إن القيادة اليت تستطيع أن تتحول وتتغَت بسرعة لالستجابة لبيئتها التنافسية حباجة إىل مالئمة سلوكها
واذباىاها مع سلوك واذباىات العاملُت شلا غلعل رؤية القيادة ىي رؤية مجيع العاملُت يف ادلنظمة.
-2القيادة الكاريزمية:
إن الكاريزما ىو شخصية اجلذابة اليت ذبذب عقول ومشاعر اآلخرين وربركهم ضلو أىدافها بيسر وسهولة،
وإن اترؼلنا البشري مليء ابلشخصيات العظيمة اليت حركت شعوبوا ضلو ربقيق أىدافها كما أن الًتاث اإلداري
حافل دبثل ىذه الشخصيات اليت كانت ظلاذج لإلصلاز أو االبتكار اإلداري ،ومع أن الكاريزما طرحت من قبل
وىناك عدة خصائص عديدة للقادة الكاريزميُت ،إال أن ىناك ظلطُت وىناك خصائص عديدة للقادة يظهران
2
كأساس يف توظيف القادة ،وعلا:
1
-يحسٍ يحًود ػثاطرج ،يرجغ سثك ركرِ ،ص147
َ -2جى ػثود َجى ،يرجغ سثك ركرِ ،ص. 87
15
الفصل األول :أساسياث حول القيادة اإلداريت
-الكاريزما ذو الرؤية :إن الرؤية ادلتناسبة ىي ادلرتكز األساسي يف تكوين القيادة الكاريزمية واليت تتعلق دبا
يستطيع ربقيقو يف ادلستقبل وإن القائد الكاريزما ىو األكثر قدرة على التعبَت عن ىذه الرؤية ادلثَتة للمرؤوسُت
وفهما ذلذه الرؤية ادلثَتة للمرؤوسُت وفهما ذلذه الرؤية والعمل من أجل ربقيقها.
-الكاريزما ادلستند على األزمة :حيث أن األزمة تكون ذات أتثَتات عميقة على ادلنظمة وإن ادلتطلب
األساسي للكاريزما إزاء ىذه األزمة.ىي قدرتو على مواجهتها واإلتيان ابألساليب اجلديدة.
إن القائد الكاريزما ال ؽلارس دوره يف ربريك العاملُت من أجل أىداف ادلنظمة فقط بل إنو مصدر اإلذلام والتأثَت
العميق يف العاملُت من أجل اإلصلاز يف ادلنظمة.
1
-3القيادة القائمة على الفريق :
إن الفرق أصبحت بشكل متزايد ىي األسلوب األكثر استخداما يف العمل ،وذلك ألن الكثَت من
األنشطة واألعمال اليت تقوم ها ادلنظمات أصبحت أكثر تعقيدا من وتتداخل فيها وظائف واختصاصات عديدة
شلا يتطلب استخدام أسلوب الفرق يف معاجلتها وقد أشارت دراسات كثَتة أن أي روح الفريق اليت تسود الشركة
ىي من العوامل األكثر أعلية يف ربقيق أعلى مستوايت اإلصلاز .
2
البد أن ينظر إليها من جانبُت أساسيُت:
إن ادلنظمة غلب أن تتحول إىل العمل اجلماعي القائم على روح الفريق ويف ىذا اجلانب فإن ادلسؤولية
األكثر أعلية ىي أن يكون للشركة برانرلا واسعا للتدريب على عمل الفريق وقواعده وآلياتو.
أن تكون الفرق مرتكزة على القائد من خالل إغلاد القادة الفعالُت الذين ؽلتلكون القدرة على التأثَت يف
أعضاء الفريق من أجل تنسيق جهودىم وربفيزىم على اإلصلاز وربقيق أقصى قدرة على التعلم بينهم.
-4القيادة ادلدربية:
إن القادة الرايضيُت تقبلوا فرقهم من فرق الدرجة العاشرة إىل أن يكون قادة فرق الدرجة األوىل إظلا ىو
قادة حقيقيون ينطبق عليهم القول يف احلروب أبنوم القادة الذين ينقلون جيوشهم من اذلزؽلة إىل النصر وىؤالء
القادة الرايضيون ىم ادلدربون ومع قلب القيادة ادلدربية.
إن كلمة مدرب ابإلصلليزية اشتقت من كلمة ىنكارية اليت استخدمت يف القرن اخلامس عشر حيث بُت
مركبات كبَتة لنقل الناس من ادلكان الذين ىم فيو إىل ادلكان الذين يريدون وبنفس الشكل.
إن القيام بدور ادلدرب ىي القيادة اليت توجو ادلرؤوسُت كيف يقومون ويتطورون ابلتحدايت التنظيمية اليت
يواجهون ،فإن القائد ادلدرب ػلدد السلوك الغَت ادلالئم يف ادلرؤوسُت ويقًتح كيف يطمح ىذا السلوك وإن
خصائص ادلدرب الفعال ترتكز على عالقات التعاطف الودية مع األفراد وتقوم على خصم وتقدير دقيق لقدراهم .
1
-يظطفى ػثذ هللا أتو لاسى هٍثى ،يرجغ سثك ركرِ ،ص157
2
-تاير تٍ ػهوج انًغٍري ،انمٍادج انؼهٍا واألداء ،دار انفجر نهُشر وانتوزٌغ ،يظر ،ط،2003، 1ص.66
16
الفصل األول :أساسياث حول القيادة اإلداريت
خالصة:
من خالل ذلذا الفصل صلد أن القيادة ىي جوىر العملية اإلدارية كما أن التأثَت الذي ؽلارسو القائد
ليجعل مرؤوسيو يقومون بعمل فعال بشكل مرغوب لتحقيق أىداف التنظيم من خالل التنسيق ،التحفيز ومراعاة
القيم االجتماعية السائدة والتوفيق بُت التناقضات التنظيمية.
والقيادة دبعناىا العام غَت القيادية اإلدارية ،ولقد ساىم التطور الذي شهدتو القيادة ظهور عدة نظرايت
وعدة أظلاط واليت ساعلت على ذبديد أىداف القيادة.
17
ص
ا ل الثانيفل
الفصل الثاني :األداء
متهيد:
بعد أف تطرقنا يف الفصل السابق ألساسيات حوؿ القيادة االدارية سوؼ ضلاكؿ يف ىذا الفصل التطرؽ
إذل ادلتغَت التابع كىو األداء من منطلق أف ادلؤسسة الناجحة تسعى دكما إذل احلفاظ على موظفيها كتطوير قدراهتم
ككفاءهتم كربسُت أدائهم من أجل احلصوؿ على مردكدية جيدة.
ككل ىذا سيم التطرؽ لو يف فصلنا ىذا كالذم قسمناه اذل مبحثُت:
ادلبحث األول :األداء ماىيتو ،تقييمو وتقوميو.
ادلبحث الثاين :أساليب وطرق ونظرايت قياس وحتسني األداء.
19
الفصل الثاني :األداء
-1احملاسنة ،إبراىيم دمحم،إدارة ك تقييم األداء ،دار جرير ،ط . 1عماف ،2013،ص.111
-2نفس ادلرجع السابق ،ص.113
20
الفصل الثاني :األداء
21
الفصل الثاني :األداء
كرغم اختالؼ الباحثُت يف ربديد الدقيق حملددات األداء فإف ذلك أدل إذل تنوع يف احملددات "فماريوف أم ىاينز
"حدد ىذه العوامل كما يلي:
* ادلوظف :أم ما ؽلتلكو ادلوظف من معرفة كمهارات كاىتمامات كقيم كاذباىات كدكافع.
*الوظيفة :ما تتصف بو الوظيفة من متطلبات كربدايت ،كما تقدمو من فرص عمل شلتع فيو كربد كربتوم
على عنصر التغذية االسًتجاعية كجزء منو.
-1
بوالشرش كمال ،الثقافة التنظٌمٌة ص،ط 1عمان:دار األٌام،2014 ، .ص .68
-2
انمحاصنت ،إبراىيم دمحم ،نفش انمرجغ انضابق ،ص .105-104
22
الفصل الثاني :األداء
* ادلوقف :ما تتصف بو البيئة التنظيمية حيث يؤدم الوظيفة كاليت تتضمن مناخ العمل كاالشراؼ ككفرة
ادلوارد كاألنظمة اإلدارية كاذليكل التنظيمي.3
/2مكوانت األداء:
يتكوف مفهوـ األداء من مكونُت أساسيُت األكؿ الكفاءة كالثاين الفاعلية:
أ -الفاعلية :
يعترب الباحثوف يف علم اإلدارة الفعالية على أهنا أداة من أدكات مراقبة األداء يف ادلؤسسة ،انطالقا من أف
الفعالية سبثل معيارا يعكس درجة ربقيق األىداؼ ادلوضوعة ،كقد تعددت كجهات النظر حوؿ ماىية كطبيعة
مفهوـ الفاعلية ،فقد اعترب ادلفكركف التقليديوف أف الفعالية تتمثل يف األرابح ادلتحققة كهبذا فإف الفعالية يف
ادلؤسسة تقاس حبجم األرابح فيها ،كقد عرفها أحد أقطاب كجهة النظر ىذه كىو" فنسنت "أبهنا" القدرة على
ربقيق النشاط "بينما عرفها كل من" لكر ك ركبَتت" حسب ما أكرد" أمايل "أبهنا " قدرة ادلؤسسة على ربقيق
أىدافها االسًتاتيجية من ظلو ادلبيعات كتعظيم حصتها يف السوؽ مقارنة ابدلنافسة".
كىذا ينطبق على ادلؤسسات ذات الطبيعة النوعية أم اليت ال هتتم ابجلانب ادلارل كنشاط رئيسي ذلا
كادلؤسسات الًتبوية كادلؤسسات البحثية .........كنستنتج شلا سبق أف الفعالية تعٍت أداء ادلهمات أك األعماؿ
بشكل صحيح كسليم ،كترتبط ابألىداؼ االسًتاتيجية للمؤسسة ،كابلتارل بدرجة ربقيق النتائج ،دبعٌت أخر فإف
الفعالية تعرب عن الفرؽ بُت النتائج ادلتوقعة كالنتائج احملققة ،كىي يف الوقت نفسق ترتبط بتحقيق أىداؼ ادلؤسسة
كتقاس الفعالية عادة إبحدل طريقتُت ،األكذل نسبة ألىداؼ ادلتحققة إذل األىداؼ ادلتوقعة كهبذه الطريقة ؽلكننا
احلكم على درجة ربقيق األىداؼ ،أما الثانية فتعتمد على النسبة بُت اإلمكانيات ادلستخدمة إذل االمكانيات
ادلتوقعة لتحقيق النتائج.1
ب الكفاءة :
ال يوجد تعريف زلدد للكفاءة حيث يتقاطع مفهوـ الكفاءة مع عدة مفاىيم كاإلنتاجية كادلردكدية
فقد عرفها كل من" لربكر ككَتتس "أبهنا " قدرة ادلؤسسة كمعٌت ذلك أهنا تشَت إذل العالقة بُت ادلدخالت
كادلخرجات كتقاس من خالؿ نسبة ادلخرجات إذل ادلدخالت " أما الكفاءة حسب "فنسنت "فهي " القدرة على
القياـ ابلعمل ادلطلوب أبقل االمكانيات ،كالنشاط الكفؤ ىو األقل كلفة " حيث نستنتج من ىذا التعريف أف
الكفاءة ترتبط بتحقيق ما ىو مطلوب بشرط تدين ادلدخالت أم استعماؿ مدخالت أقل ،كىناؾ تعريف أخر
ينظر للكفاءة على أهنا " احلصوؿ على ما ىو كثَت نظَت ما ىو أقل ،أم إبقاء التكلفة يف حدكدىا الدنيا كاألرابح
يف حدكدىا القصول "كىي مفهوـ يقتصر على استخداـ ادلوارد اإلنتاجية ادلتاحة للمؤسسة أم أنو يرتبط ابلدرجة
األكذل بعنصر التكلفة كالعالقة بُت ادلدخالت كادلخرجات.
-3
سومر أدٌب ،أنظمة األجور وأثرها على أداء العاملٌن ،رسالة ماجستٌر ،إدارة األعمال ،جامعة تشرٌن ،سورٌا،2004-2003 ،ص.84
-1
انمحاصنت ،إبراىيم دمحم ،نفش انمرجغ انضابق ،ص. 110-109
23
الفصل الثاني :األداء
من ىذا التعريف ؽلكن االستنتاج أف الكفاءة صفة مالزمة لكيفية كطبيعة استخداـ ادلؤسسة دلدخالهتا من
ادلوارد مقارنة دبخرجاهتا ،حيث البد من االستغالؿ الرشيد ،كادلزج بُت عوامل اإلنتاج أبقل تكلفة شلكنة ،كما
ؽلكن االستنتاج أبف الكفاءة ؽلكن ترمجتها كسبثيلها يف ثنائية ( تعظيم األرابح مقابل تدين التكاليف )كىذا يشَت إذل
أف عملية اإلنتاج تعترب غَت كفؤة إذا تطلبت استعماؿ كمية أكرب من ادلدخالت إلنتاج نفس الكمية من الناتج،
كىذا يتطلب االشارة إذل أف الكفاءة يف ادلؤسسة تتأثر حبجم مدخالهتا ابإلضافة إذل عوامل أخرل أعلها احمليط،
جودة إدارهتا كتنظيمها ....اخل.
نستنتج من التعاريف السابقة أف الكفاءة تعٍت عمل األشياء بطريقة صحيحة كما أف جوىر الكفاءة يتمثل يف
تعظيم الناتج ،كتدين التكاليف ،دبعٌت أخر ؽلكن سبثيل الكفاءة دبعادلة ػلتوم أحد طرفيها على بلوغ أقصى انتج بتكاليف
زلدكدة كمعينة بينما ػلتوم الطرؼ األخر على بلوغ أقصى انتج بتكاليف زلدكدة كمعينة بينما ػلتوم الطرؼ األخر على
1
بلوغ احلد ادلقرر من الناتج أبقل تكلفة ،كتقاس عادة من خالؿ نسبة ادلخرجات إذل ادلدخالت .
الفرع الرابع :معايري األداء وأنواعو:
/1معايري األداء
يهدؼ كضع معايَت لألداء إذل مراقبة األداء بصفة دائمة للتعرؼ على أم تذبذب يف مستول األداء
بغرض التدخل يف الوقت ادلناسب دلعاجلة السلبيات كأكجو القصور ،كيف ىذا اجلانب يرل "على غريب " كأخركف
أف أداء الفرد يقًتف ابجلهد الذم يبدلو ،سواء تعلق ألمر ابإلنتاجية أك احلركية أك القدرة التنافسية أك إصلاز ادلهاـ
ادلطلوبة كؽلكن احلكم على أداء الفرد من خالؿ ثالث معايَت:
ادلالئمة ،الفعالية ،الكتابة ،كيعرب عن ذلك الشكل التارل:
الشكل رقم( :)01-2يوضح معايري األداء:
الفائدة (المنفعة)
األهداف
الفعل
النتٌجة
الوسائل
-1
انمحاصنت ،إبراىيم دمحم،نفش انمرجغ انضابق ،ص.109،110،111
24
الفصل الثاني :األداء
ادلصدر( :بوقطف،2014،ص)64،65
بينما ػلصر البعض األخر من الباحثُت أىم معايَت األداء يف ما يلي:
أ -اجلودة :
ىي ادلؤشر اخلاص بكيفية احلكم على جودة األداء من حيث درجة اإلتقاف كجودة ادلنتج لذلك غلب أف
يتناسب مستول اجلودة مع االمكانيات ادلتاحة كىذا يستدعي كجود معيار لدل الرؤساء كادلرؤكسُت لالحتكاـ إليو
إذا دعت الضركرة فضال عن االتفاؽ على مستول اجلودة ادلطلوبة يف أداء العمل يف ضوء التصميمات السابقة
1
لإلنتاج ،اذلداؼ كالتوقعات.
ب -الكمية :
ىي حجم العمل ادلنجز يف ضوء قدرات كإمكانيات االفراد كال يتعداىا ،كيف الوقت ذاتو ال يقل عن
قدراهتم كإمكانيتهم ألف ذلك يعٍت بطئ األداء ،شلا يصيب العاملُت ابلًتاخي كالالمباالة ،لذلك يفضل االتفاؽ
على حجم ككمية العمل ادلنجز كدافع لتحقيق معدؿ مقبوؿ من النمو يف معدؿ األداء دبا يتناسب مع ما
يكتسبو الفرد من خربات ،تدريب كتسهيالت.
ت -الوقت :
يرجع أعلية الوقت إذل كونو مورد غَت قابل للتحديد أك التعويض فهو رأمساؿ كليس دخل ،شلا ػلتم أعلية
استغاللو االستغالؿ األمثل يف كل حلظة ،ألنو يتضاءؿ على الدكاـ كؽلضي إذل غَت رجعة فهو ال يقدر بثمن كيعد
أحد مخسة ادلوارد ادلادية كالوقت الذم يعد من أىم ادلؤشرات اليت يستند عليها يف أداء العمل ،فهو بياف توقعي
ػلدد مىت توقفي ػلدد مىت يتم تنفيد مسؤكليات العمل ،لذلك يراعي االتفاؽ على الوقت ادلناسب إلصلاز العمل
على أف يراعي - :كمية العمل ادلطلوب القياـ بو.
-عدد العماؿ الالزمُت إلصلاز العمل.
ث -اإلجراءات :
كىي عبارة عن خطوات مرتبة للتطبيق العلمي للمهارات الواجب القياـ هبا ،لذلك غلب االتفاؽ على
الطرؽ كاألساليب ادلسموح هبا ك ادلصرح ابستخدامها لتحقيق األىداؼ ،فبالرغم من كوف اإلجراءات كاخلطوات
ادلتبعة يف إصلاز العمل متوقعة كمدكنة يف ادلستندات ادلنظمة كفق قواعد كقوانُت كنظم كتعليمات ،إال أنو يفضل
االتفاؽ بُت الرؤساء كادلرؤكسُت على اإلجراءات ادلتبعة يف إصلاز العمل ،سواء ما يتعلق إبصلاز ادلعامالت أك
تسليمها حىت تكوف الصورة كاضحة جلميعاألطراؼ كحىت ال يتأثر األداء بغياب أحد العاملُت ،كىذا ال يعٍت قتل
عمليات االبتكار كاإلبداع لدل العاملُت كلكن االتفاؽ كالتفاىم على ما يريد ادلرؤكس تنفيذه مع رئيسو قبل
اعتماده كأسلوب مفضل يف اصلاز العمل ،كلضماف اتقانو كعدـ سلالفتو لنضاـ كالتعليمات كاللوائح كالقوانُت.2
1
-شامً صلٌحة ،المناخ التنظٌمً وتأثٌره على االداء الوظٌفً للعاملٌن ،رسالة ماجستٌر ،العلوم االقتصادٌة تسٌٌر المنظمات ،جامعة احمد
بوقرة ،الجوائر ،2010-2009 ،ص 73
2
-نفس المرجع السابق ،ص 74.
25
الفصل الثاني :األداء
26
الفصل الثاني :األداء
كيف اإلشارة إذل ىذا التصنيف يقوؿ أحد الباحثُت " ال ؽلكن للمؤسسة أف ربسن صورهتا ابالعتماد على األداء
االقتصادم أك التكنولوجي فحسب ،بل إف األداء االجتماعي لو كزنو الثقيل على صورة ادلؤسسة يف اخلارج ،إذ
بناء على ىذه ادلقابلة بُت طبيعة األىداؼ كأنواع األداء ؽلكن القوؿ أف األىداؼ االقتصادية تذؿ على كجود
األداء االقتصادم ،الذم يعترب ربقيقو ادلهمة األساسية للمؤسسة كالذم يتجسد ابلفوائض اليت ربققها من كراء
تعظيم نواذبها كتدين مستوايت استخداـ مواردىا ،أما األىداؼ االجتماعية كإف كانت يف احلقيقة سبثل قيودا
مفركضة على ادلؤسسة يلزمها هبا كل من رلتمعها الداخلي كاخلارجي ،فيعرب مسعى ادلؤسسة إذل بلوغها على
األداء االجتماعي ،كإذل جانب األداء االقتصادم كاالجتماعي ؽلكن احلديث عن األداء التقٍت أك الثقايف أك
السياسي للمؤسسة كذلك عندما تسطر لنفسها أىداؼ من ىذا القبيل كأف ترغب يف السيطرة على رلاؿ
تكنولوجي معُت ،كأف تسعى إذل تكوين ثقافة خاصة هبا ،أك التأثَت على السلوؾ الثقايف أك ردبا رباكؿ التأثَت على
النظاـ السياسي القائم الستصدار امتيازات لصاحلها كما ىو الشأف للشركات ادلتعددة اجلنسيات.1
ادلطلب الثاين :تقييم األداء
الفرع األول :مفهوم تقييم األداء:
ىو عملية يتم خالذلا مطابقة االصلاز يف األداء كالسلوؾ على ما ىو مطلوب يف اخلطة التنظيم كتطبيق
مبدأ الثواب كالعقاب ابلنسبة لإلنساف كاالستمرار يف االستخداـ مع الصيانة أك االستغناء ابلنسبة للموارد كاألبنية
كاألجهزة كادلعدات كاآلالت كغَت ذلك من األمور ادلادية كالتقنية.2
كىو تقييم كل شخص من العاملُت يف ادلنشأة على أساس األعماؿ اليت أسبها خالؿ فًتة زمنية معينة كتصرفاتو مع
من يعملوف معو.
كيعرؼ على أنو ربليل أداء الفرد بكل ما يتعلق بو من صفات نفسية أك بدنية أك مهارات فنية أك سلوكية
أك فكرية ،كذلك هبدؼ ربديد نقاط القوة كالضعف ،كالعمل على تعزيز األكذل كمعاجلة الثانية كضمانة أساسية
لتطوير أداء ادلوظفُت كلتحقيق فعالية ادلنظمة.3
كيعرؼ كذلك أنو كظيفة من كظائف ادلدير اليت تقع بشكل رئيسي على عاتق اإلدارة العليا حيث يركز
على نقاط القوة كالضعف يف األداء فيها شلا يساعد على كضع الطرؽ كإرساء الوسائل ادلالئمة لتحسُت األداء.
كىو قياس كفاءة الفرد على أساس األعماؿ اليت أداىا خالؿ فًتة زمنية معينة لتقدير مستول كنوعية أداءه ،كىناؾ
من يسميو بتقييم أك(التخمُت كالتقدير )الكفاءة كأحياان قياس الكفاءة.
كىو صفة النظامية أك الرمسية اليت تعرب عن مكامن قول كمكامن ضعف ادلساعلات اليت يعطيها األفراد للوظائف
اليت كلفوا هبا.
1
-مزهودعبد الملٌك ،نفس المرجع السابق ،ص .91-90
2
-العتٌبً صبحً جبر ،تطور الفكر واسالٌب االدارة ، ،ط .1عمان:دار حامد ،2005،ص.202
3
-خٌضر كاضم حمود والخرشةٌ ،اسٌن كاسب،ادارة الموارد البشرٌة ،ط 1عمان :دار المسٌرة ،2006 ،ص .238
27
الفصل الثاني :األداء
تقييم أداء العاملُت يعٍت كذلك قياس كفاءهتم كمدل مساعلتهم يف إصلاز األعماؿ ادلناطة هبم ،ككذلك احلكم
1
على سلوكهم كتصرفاهتم أثناء العمل.
الفرع الثاين :أمهية تقييم األداء:
زبطيط ادلوارد البشرية :إف فعالية التقييم كأسس صلاحو يساىم شكل كاضح يف زبطيط ادلوارد البشرية
سيما كأف ادلنظمة تعتمد مقاييس تقييم األداء دكراي أك سنواي لتحديد مدل احلاجة ادلستقبلية للموارد ادلتاحة لديها
كحاجتها الفعلية للقول البشرية يف السوؽ.
ربسُت األداء كتطويره فالعملية التقوًن تساىم ابلشكل فعاؿ يف ربسي األداء كتطويره.
كضع نضاـ عادؿ للحوافز كادلكافآت :فالتقييم العادؿ لألداء من شأنو أف يبُت بوضوح مستول اإلصلاز
الفعلي للعامل كمدل قدرتو على ربقيق متطلبات ككاجبات العمل بدقة.
إصلاز عمليات النقل كالًتقية :إف تقييم األداء من شأنو أف يساعد اإلدارة العليا دبعرفة حقيقة األفراد
العاملُت لديها من حيث ادلهارات كالقدرات كالقابليات إذ يساىم التقييم ادلوضوعي دبعرفة الفائض أك النقص
ابدلوارد البشرية من انحية كؽلكن اإلدارة بنقل أك ترقية ادلوظفُت العاملُت ذكم الكفاءات العلمية كالعملية دلواقع أك
مراكز كظيفية تنسجم مع قدراهتم كقابلياهتم يف األداء.
معرفة معوقات كمشاكل العمل :إذ يساىم تقييم أداء العاملُت بتوفَت الفرص ادلناسبة دلعرفة اإلدارة العليا دبكاف اخللل
كالضعف يف اللوائح كالسياسات كالربامج كاالجراءات كالتعليمات كمعرفة الضعف أيضا يف ادلعدات كاألجهزة كاآلالت.2
-ترشيد عملية تقييم أداء الفرد إذل مدل صلاحو أك فشلو يف أداء مهاـ عملو ادلكلف هبا يف مجاعتو.
-كما أف عملية تقييم األداء ذلا أعلية ابلنسبة للجماعة فهي تعمل على الكشف عن االحتياجات التدريبية
كإعادة النظر يف السياسات كأساليب اختيار األفراد.
الفرع الثالث :أىداف تقييم األداء:
-تكوين مناخ من الثقة كالتعامل األخالقي عن طريق أتكيد األسس العلمية يف تقييم كادلوضوعية يف إصدار
األحكاـ.
-النهوض دبستول العاملُت من خالؿ استثمار قدراهتم الكامنة كتوظيف طموحاهتم أبساليب تؤىلهم للتقدـ.
-تقييم برامج كأساليب إدارة ادلوارد البشرية.
-ربديد تكاليف العمل اإلنساين.
-التعرؼ على كيفية أداء ادلوظف بشكل علمي كموضوعي.3
-رفع معنوايت العاملُت.
-الكشف عن احلاجات التدريبية كربديد أنواع الربامج كتطويرىا.
1
-ربابعة علً دمحم ،ادارة الموارد البشرٌة ،ط .1عمان:دار صفاء ،2003،ص.53
2
-خٌضر كاضم حمود والخرشةٌ ،اسٌن كاسب،نفس المرجع السابق ،ص ،154
3
-نفس المرجع السابق ،ص .239
28
الفصل الثاني :األداء
29
الفصل الثاني :األداء
إعالف نتائج التقييم من أجل ربقيق الفوائد التالية :كقوؼ ادلوظف على مواطن القوة كالضعف ،زايدة ثقة ادلوظفُت
بعملية التقييم.
ادلطلب الثالث :تقومي األداء
الفرع األول :مفهوم تقومي األداء:
ىو كظيفة اتبعة لوظيفة التقييم حيث تعٍت بتحديد ما غلب عملو إلصالح كتعديل االضلراؼ أك اخلطأ لتعود
1
األمور كفق ما كرد يف خطة التنظيمي.
-كيعرفو منصور " :احلصوؿ على حقائق أك بياانت زلددة من شأهنا أف تساعد على ربليل كفهم كتقييم أداء
العامل لعملو كمسلكو يف فًتة زمنية زلددة كتقدير مدل كفاءتو الفنية كالعلمية كالعملية للنهوض أبعباء
ادلسؤكليات كالواجبات ادلتعلقة بعملو احلاضر كادلستقبل".
2
-كيرل بيش أبهنا" التقوًن ادلنظم للفرد مع احًتاـ أدائو يف العمل ككوامنو لتطوير".
-كىو احلكم على مدل مساعلة كل فرد يف العملية اإلنتاجية ،لتخاد القرارات ادلتعلقة ابألجور ،كاحلوافز،
كالًتقيات ،كالنقل ،كالتدريب.
-كىو عملية ازباد القرارات ،بناء على معلومات رقابية ،إلعادة توجيو مسارات نشاطات األفراد ،دبا ػلقق
األىداؼ احملددة من قبل.
-كما يعرؼ أيضا أبنو األداة اليت تستخدـ للتعرؼ على نشاط ادلشركع هبدؼ قياس النتائج ادلتحققة
كمقارنتها ابألىداؼ ادلرسومة بغية الوقوؼ على االضلرافات كتشخيص مسبباهتا كازباد اخلطوات الكفيلة
لتجاكز تلك االضلرافات كغالبا ما تكوف ادلقارنة بُت ما ىو متحقق فعال كما ىو مستهدؼ يف هناية فًتة زمنية
معينة ىي سنة يف الغالب.
-التقوًن ىو العملية اليت ربدد بواسطتها قيمة ما ػلدث.
-التقوًن ىو عملية يتم فيها التخطيط كاحلصوؿ على ادلعلومات اليت تفيدان يف احلكم على بدائل القرار.
-كما عرؼ على أنو إجراء من شأنو ربديد كل كظيفة كعمل ابلنسبة إذل قيمة الوظائف كاألعماؿ األخرل.
-ىي تلك العملية اليت تقوـ هبا ادلؤسسة لتحديد كقياس أداء العاملُت من خالؿ ىذا التقوًن تتمكن من
3
كضع الصورة ادلستقبلية ذلذا العامل.
-كما أف التقوًن يشتمل التحرم عن اإلغلابيات كالسلبيات اليت تتسم هبا العمليات التنفيذية.
-كما أف التقوًن عبارة عن عملية اكتشاؼ األسباب احلقيقية لالضلرافات كتصحيحها دبا يتناسب مع ىذه
األىداؼ كمتابعة االجراءات التصحيحية حبيث ال تتكرر االضلرافات كاألخطاء.
1
-العتٌبً صبحً جبر،نفس المرجع السابق ،ص .202
2
-العدٌلً ناصر دمحم ،ادارة السلوك التنظٌمً ،ط ،1الرٌاض:ب د ، 1993 .ص405
3
-عٌاصرة معن محمود وبنً احمد ،مروان دمحم ،القٌادة والرقابة واالتصال االداري ،ط ،1عمان:دار حامد،2007، .ص131
30
الفصل الثاني :األداء
31
الفصل الثاني :األداء
()2
()3
()3
قم بإدارة
المناقشة
الرسمٌة
لتقٌٌم األداء
()5
قم بإدارة مناقشة
المرتب
32
الفصل الثاني :األداء
اقرأ كل فقرة من الفقرات ادلوجودة يف ىذه القائمة ،كحدىا فيها إذا كانت الصفة موجودة ،ضع
كلمة نعم يف الفراغ ،كإذا كانت غَت موجودة أتركها فارغة.
) ( -1ادلوظف يطلب ادلساعدة عن مواجهة مشكلة ما
) ( -2يعًتؼ دبساعلات األخرين يف النتائج اليت حققها
) ( -3يتمتع بعالقات طيبة مع زمالئو يف العمل
) ( -4ؽلتلك القدرة على ادلبادرة عند مواجهة احلاالت اجلديدة
) ( -5ػلتاج إذل تعليمات كثَتة عند مواجهة حاالت أك ظركؼ جديدة
) ( -6ؽلتلك القدرة على اغلاد البدائل عند مواجهتو لظرؼ معُت
) ( -7ينفذ ادلهاـ ادلكلف هبا ابلوقت احملدد
33
الفصل الثاني :األداء
متميز
متفوؽ
34
الفصل الثاني :األداء
متميز
35
الفصل الثاني :األداء
ادلبحث الثاين :أساليب وطرق تقييم وحتسني األداء والنظرايت ادلفسرة لو:
سنتطرؽ يف ىذا ادلبحث اذل أساليب كطرؽ تقييم األداء ،طرؽ ربسُت األداء ،نظرايت ربسُت األداء.
ادلطلب األول :أساليب وطرق تقييم األداء:
ىناؾ العديد من األساليب كالطرؽ اليت تلجأ إليها ادلنظمات لقياس األداء هبدؼ التعرؼ أك تقوًن مستول أداء
العاملُت هبا ،كعلى الرغم من انتشار ىذه ادلقاييس إال أف عملية قياس األداء كاحلكم عليو تعد من األمور ادلعقدة
الصعبة جد ان كادلضللة أحياف ان كثَتة.
تتباين طرؽ التقييم من منظمة إذل أخرل ،تبعا لنوعية أنشطتها اإلنتاجية أك اخلدماتية ككفقا الختالؼ
أيضا حىت يف ادلنظمات ادلتماثلة،
ادلهاـ اليت يقوـ أبدائها العاملُت أك فلسفتها اإلدارية كالتنظيمية ،كما أهنا زبتلف ن
فضال عن عدـ كجود مقاييس كمعايَت موحدة لتقييم أداء العاملُت يف إطار ادلنظمة الواحدة ك اليت ؽلكن أف ينطبق
على كافة االفراد العاملُت دبوضوعية كعدالة ،كلذا فإف ىناؾ العديد من الطرؽ ادلستخدمة يف سلتلف ادلنظمات
تتنوع بُت األساليب التقليدية كاألساليب احلديثة.
لقد اجتهد الكتاب كادلفكركف يف زلاكلة للوصوؿ للطرؽ ادلوضوعية لتقوًن األداء بعضها بسيط كبعضها
معقد ،كمن أكثر الطرؽ شيوعان لتقوًن األداء ما يلي:
الفرع األول :الطرق التقليدية:
-1-1طريقة الدرجات ) ادليزان(:
انتشارا ،كىي تتم بتصميم ظلوذج توضح فيو
ن وتعد ىذه الطريقة من الطرؽ التقليدية لتقوًن األداء إال أهنا األكثر
رلموعة من العناصر تتناكؿ اجلوانب الكمية كالنوعية يف إصلاز العمل إذل جانب الصفات كاخلصائص السلوكية
كالفنية ادلتعلقة أبداء ادلوظف كمن مث يقوـ الشخص القائم على عملية التقوًن بوضع درجة معينة لكل عنصر منها،
حيث أتخذ القيم ادلعطاة تدرجان إذل أعلى حيث يبدأ بتقدير منخفض كينتهي بتقدير مرتفع كيعرب عنها أبرقاـ.
1
-2-1طريقة الصفات:
كيتم كفقا ذلذه الطريقة عدد من الصفات اليت ؽلكن مالحظتها من قبل ادلدير يف أداء العاملُت ،إذ يتعذر
يف أداء بعض األعماؿ اخلدمية اعتماد ادلقاييس الكمية ،لذا تلجأ بعض ادلنظمات العتماد ىذه الطريقة يف قياس
األداء من خالؿ تطبيق اخلطوات التالية:
ربديد الصفات اليت ؽلكن اعتمادىا يف تقييم أداء األفراد مثل مستول األداء ،عالقة ادلوظف برؤسائو،
عالقتو مع زمالئو ،احملافظة على الدكاـ الرمسي ،اإلنضباط ،كىكذا حيث يتم اعتماد الصفات اليت تراىا
اإلدارة العليا ضركرة يف إصلاز األداء للعامل.
1
-خٌضر كاضم حمود والخرشةٌ ،اسٌن كاسب ،نفس المرجع السابق ،ص .154
36
الفصل الثاني :األداء
إعطاء كل عنصر من العناصر الٍت كضعتها اإلدارة العليا درجة معيارية لتمييزىا عن الدرجة اليت تليها
مثال شلتاز ،جيد جدا ،جيد ،مقبوؿ ،ضعيف كىكذا.
ربديد نقاط معيارية لكل مستول من ادلستوايت اليت مت كضعها .
يتم كضع عناصر األداء ك الدرجات داخل ظلوذج يتم إعداده لتقييم األداء .
يطلب من ادلقيم عادة تدكين ادلالحظات اليت يشعر بضركرة تدكينها أماـ كل عنصر من العناصر اليت
اعتمدت يف التقييم يف ادلكاف ادلخصص ذلا أسفل النموذج.
يتم بعد ذلك مجع النقاط اليت حصل عليها الفرد يف ظلوذج التقييم النهائي لكي يقوـ من خالذلا بتحديد
ادلستول التقييمي للموظف كأف تكوف ادلعايَت التقييمية كاآليت :من( 90إذل ) 100شلتاز ،كمن( 80
جدا ،كمن( 70إذل ) 79جيد ،كمن ( 60إذل ) 69متوسط ،كمن( 50إذل ) 59 إذل) 89جيد ن
جدا.
مقبوؿ ،كأقل من 49سبثل درجة ضعيفة ،كىكذا إذل أف تصل لدرجة ضعيف ن
يقوـ الفرد ادلقيم بكتابة امسو كتوقيعو كاتريخ التقييم يف أسفل النموذج للتوثيق كادلقارنة الحقا .
ابلرغم من السهولة اليت تنطوم عليها طريقة الصفات من حيث إعداد النموذج ادلوحد لكافة العاملُت كسهولة
التطبيق لو ،إال أف يتميز ابلعديد من العيوب كتمييز ادلقيم إلحدل الصفات تدعوه إلعطاء نفس التقييمات
للصفات األخرل زايدة أك نقصاف ،ككذلك نقص ادلوضوعية ك العدالة إذ أهنا تتأثر بسلوكية ادلقيم من حيث
التشدد كالليونة يف التعامل فضال عن استخدامها جلميع الوظائف ال ػلقق العدالة التامة هبذا اخلصوص ،سيما كأف
الوظائف اإلدارية ك احملاسبية كالتنظيمية كالفنية لكل منها مسات سلتلفة عن غَتىا شلا غلعل التقييم غَت موضوعي
1
كعادؿ يف كثَت من األحياف.
-3-1طريقة مقياس ادلعيار ادلختلط :
كىي طريقة من طرؽ تقييم أداء العاملُت يف إطار السمات كالصفات كاخلصائص ادلتوافرة لدل العاملُت ،إال أهنا
تعتمد على مقارنة ىذه الصفات دبعيار زلدد ،حيث يعطي ادلقيم ثالثة جوانب يتم على أساسها تقييم صفة
معا كمقارنتها ابدلعيار احملدد يف إطار ادلقارنة التالية
معينة ،مث يقوـ ادلشرؼ ابلتعرؼ على كل جانب كدرلها ن
) أفضل من() ،مساكية لػ( )،أقل من( ،كفيما يلي مثاال ذلذه الطريقة :إذا ما أرادت مؤسسة توضيح عما إذا كاف
أداء ادلوظف أكرب من ،أك مساكاي ،أك أقل ،من كل معيار من ادلعايَت التالية:2
يستخدـ ادلوظف التقدير كاحلكم اجليد عند ربديد ادلشكالت كتقدًن بدائل احلل ،ابإلضافة على أنو قد
ال يتخذ األفعاؿ ادلناسبة دلنع كقوع ادلشكالت ) متوسط ادلقدرة(.
يفتقر ادلوظف إذل ادلهارات االشرافية ككثَتا ما تكوف معاجلاتو كتصرفاتو ضعيفة ،كما أنو ؽليل إذل اجلدؿ
) ضعيف القيادة(.
1
--خٌضر كاضم حمود والخرشةٌ ،اسٌن كاسب ،نفس المرجع السابق ،ص 157.
2
– سٌد دمحم جاد ،ادارة الموارد البشرٌة ،مدخل استراتٌجً لتعظٌم القدرات التنافسٌة ،دار المسٌرة للنشروالتوزٌع ،عمان ،2009 ،ص114
37
الفصل الثاني :األداء
ادلوظف سريع التعاكف مع زمالئو ،كمن ادلتوقع أف يقود زماـ التطوير التنظيمي مع زمالئو كتتكامل مهاـ
كظيفتو مع اذباىاتو كميولو اإلغلابية )درجة عالية من التعاكف(.
ادلوظف ذك مهارة عالية يف التوجيو كديناميكي يف قيادة كدفع ادلوظفُت ضلو األداء ادلرتفع ) مستول عارل
من القيادة(.
من أىم ادلزااي اليت يتصف هبا مقياس ادلعيار ادلختلط أهنا تعتمد على العوامل ادلوضوعية يف التقييم ،كلكي
يكوف ادلدخل أكثر عدال ابلتطبيق ،فإنو ينبغي أف اراء األفراد الذين يتأثركف ابستخداـ ىذا النمط من تقييم
األداء ،أما االنتقاد الذم ؽلكن أف يوجو ذلذا األسلوب :نقص القدرة على استخداـ ىذه ادلعايَت لقياس سلتلف
1
الوظائف أك األعماؿ ،إذ ال ؽلكن استخدامو يف تقييم الوظائف أك األعماؿ غَت ادلتماثلة أك ادلتشاهبة.
-4-1طريقة الرتتيب :
كتتمثل ىذه الطريقة يف قياـ الرئيس بًتتيب مرؤكسيو حسب كفاءة كل منهم ،كيبدك تطبيق ىذه الطريقة
سهلة كميسورة ،إذا كاف عدد ادلوظفُت ادلطلوب تقييم أدائهم قليال كيصعب إذا كاف عددىم كبَت ،كيف ىذه
احلالة يتم التقييم بعمل قائمة تتضمن أمساء ادلوظفُت كعناصر التقييم ،فيختار الرئيس أفضل موظف لديو كيعطيو
رقم " " 1كؼلتار أضعف موظف لديو كيعطيو الرقم األخَت كتتابع العملية إذل أف يتم ترتيب كل ادلوظفُت يف القائمة.
كتتميز ىذه الطريقة ابلبساطة كسهولة التطبيق ،اّلإال أف طريقة الًتتيب يصعب تطبيقها كلما زاد عدد ادلوظفُت،
كصلد من الناحية العملية أف الًتتيب يتم كفقا لكفاءة ادلوظف يف عملو ،كما أف ىذا الًتتيب يتم كفقا لألداء
2
الشامل للموظف ،كيالحظ أف أفضل ادلوظفُت ىو الذم ػلصل على أقل رلموع.
كىي إحدل الطرؽ ادلتفرعة من منهج السمات يف تقييم األداء ،حيث تتطلب ىذه الطريقة قياـ ادلشرؼ أك
ادلالحظ ابختيار البنود من القائمة ادلصممة ،كاليت سبيز بُت األداء الناجح كغَت الناجح للفرد.
يعترب الًتتيب التبادرل كادلقارنة الثنائية من أفضل الطرؽ يف توفَت قائمة ابلكفاءات ادلتوافرة ،كخاصة إذا قاـ بعملية
الًتتيب أكثر من شخص مث عملت قائمة هنائية ابدلتوسطات جملموعة ما من ادلرؤكسُت.
كمن القيود اليت تقلل من صلاح ىذه الطرؽ :ارتفاع التكاليف ،ك ربتاج إذل قدرات عالية لكي تكوف صادقة ،كقد
تكوف مصدر إلحباط ادلقيمُت ألهنا قد تتسبب يف إلغاء أك التخلص من تقييم األداء برمتو ،كال ؽلكن استخدامها
3
بكفاءة يف األغراض التطويرية.
-5-1طريقة التقييم الوصفي :
كتتطلب ىذه الطريقة أف يقوـ ادلقيم إبعطاء كصف ألداء الفرد من خالؿ اعتماد ظلوذج معُت ذلذا الغرض ،كعادة
ما يتم تقدًن توجيهات كارشادات للمقيم عن ادلوضوعات اليت غلب تغطيتها يف التقييم ،كمن األمثلة اليت ؽلكن أف
ػلتويها التقييم ،كفقا ؿ أ ريك الشخصي أعطي كصف ألداء ىذا الفرد متضمنا :كمية كجودة األداء ادلتحقق،
1
--خٌضر كاضم حمود والخرشةٌ ،اسٌن كاسب ،نفس المرجع السابق ،ص . 158
2
-احمد أبو السعود دمحم،االتجاهات الحدٌثة لقٌاس وتقٌٌم اداء الموظفٌن ،منشأ المعارف،مصر ،د ط ،2004 ،ص.51
3
-سٌد دمحم جاد ،نفس المرجع السابق،ص .116
38
الفصل الثاني :األداء
كادلعرفة ادلتعلقة بوظيفتو ،كقدرتو على التكيف مع العمل ،كعالقاتو مع زمالءه كالعاملُت معو ،كما ىي نقاط القوة
كالضعف يف أدائو ...ك ىكذا تصلح ىذه الطريقة إذا ما مت درلها مع طرؽ أخرل للتقييم ،حيث تضيف
معلومات جديدة غَت تلك ادلصممة يف الطرؽ األخرل ،ابإلضافة إذل ما سبق فإف ىذه الطريقة تعطي الفرصة
للًتكيز على بعض اخلصائص الفريدة عند تقييم ادلوظف مثل القدرة على التطور ،ادلواىب اخلاصة ،كأيضا جوانب
الضعف ،كيؤخذ على ىذه الطريقة ما يلي :أهنا تستهلك كقتا كيب ا ر لإلعداد كاختيار البنود كالسمات الفريدة،
ابإلضافة إذل أف تقييم األداء ردبا يتأثر دبهارات الوصف لدل ادلشرؼ أك بنمط تشكيل كتنظيم البنود ،كقد يتم
أساسا أبداء الوظيفة.
أتليف بنود للتقييم ال ترتبط ن
الفرع الثاين :الطرق احلديثة:
-1-2طريقة ادلواقف ) األحداث احلرجة):
يتم الًتكيز على السلوكيات اجلوىرية ادلساعلة يف األداء الفعاؿ كالسلوكيات ادلؤثرة سلب اي على فعالية
األداء ،ىذه ادلواقف اجلوىرية اإلغلابية كالسلبية يتم تسجيلها من قبل ادلقوـ خالؿ فًتة زلددة ) فًتة التقوًن( ،كعلى
ضوء معايَت زلددة بناء على التحليل الوظيفي ،كتكوف برصد كافة األحداث اليت تظهر كفاءة ادلوظف أك سلبيتو
كذلك بتدكين ىذه األحداث يف سجل خاص ابدلوظف كعلى ىذا يتحدد مستول ادلوظف ،على أف الوقائع
العادية كاألعماؿ الركتينية كالتصرفات الطبيعية اليومية ال تدخل يف ىذا ادلعٌت أم ال يتم تدكينها.
إف ىذه الطريقة ذات أعلية يف توفَت التغذية العكسية لكل عامل حوؿ أدائو ،كتساىم يف تقليل التحيز من
خالؿ االعتماد على معيار زلدد مسب نقا كمالحظة األداء على ضوئو ،كمن مث تسجيل السلوكيات ادلرغوب فيها،
1
كغَت ادلرغوب فيها.
-2-2قائمة ادلرا جعة:
ىي استمارة تقييم تتضمن عددا من األسئلة احملددة عن أداء الفرد أك مساتو؛ يطالب من ادلدير أك القائم
ابلتقييم أف يؤشر ب " نعم " أك " ال " على كل سؤاؿ.
ىذه األسئلة تتناكؿ العناصر ادلهمة لألداء ،كؽلكن أف تكوف بعدد من الصيغ ،كغالبا ما تستخدـ ىذه
الطريقة عندما هتتم ادلنظمة بسمات معينة للموظف كالطموح ،كربمل ادلسؤكلية كاللباقة كحسن ادلظهر كغَته.
تسمح ىذه الطريقة بتقدير أداء الفرد على كل من العناصر الفرعية ،إف إعداد قائمة ادلراجعة عملية بسيطة كتعطي
تقييم أفضل ،كما هتتم بعناصر األداء الرئيسية ،لذلك فهي تفضل على التقرير الوصفي اإلنشائي ،إال أهنا تعطي
العاملُت تقييمات متقاربة ،لذلك فهي تصلح للمنظمات الصغَتة أك متوسطة احلجم اليت تعطي عالكات سنوية
2
بطريقة شبو تلقائية.
1
-عباس سهٌلة دمحم ،نفس المرجع السابق ص .150
-سعاد نائف برنوطي ،ادارة الموارد البشرية ،دار وائل للنشر،عمان ، 2003،ص.415
2
39
الفصل الثاني :األداء
ظهرت طريقة تقييم األداء ابألىداؼ كالنتائج على رؤية جديدة يف اإلدارة ،حيث أهنا هتدؼ إذل تعزيز
العالقة بُت الرئيس كادلرؤكس ،ككذلك ربسُت مناخ كظركؼ العمل ادلناسبة ،كحققت عملية قياس مدل التقدـ ضلو
انتشارا يف فًتة الستينيات نتيجة النتشار استخداـ منهج اإلدارة ابألىداؼ،
أىداؼ أداء ادلوارد البشرية شيوع ان ك ن
1
كىو ادلنهج الذم سبكنت إدارة ادلوارد البشرية من خاللو من كضع أىداؼ زلددة كتقوًن األداء مقابل تلك األىداؼ.
كتعتمد ىذه الطريقة على مناقشة أمور التقوًن بُت الفرد كادلشرؼ كالوصوؿ إذل نتائج متفق عليها ،كىي
بذلك تكوف أكثر دؽلقراطية من غَتىا من الطرؽ كأكثرىا مركنة ،كذبدر اإلشارة إذل أف ىذه الطريقة تستخدـ
للتقوًن الذايت على مستول إدارم عاؿ ،يف حُت أف عند تطبيقها على ادلستوايت الدنيا صلد أف ىناؾ نوع ان من
الًتدد من قبل األفراد الذين ال يرغبوف بتحديد األىداؼ أبنفسهم بل يركف أف تقوـ اإلدارة هبذه ادلسؤكلية ،كمنهج
اإلدارة ابألىداؼ يركز على األداء ادلستقبلي بناءن األداء ادلاضي ،كيشًتؾ الرئيس كادلرؤكس يف ربديد األىداؼ اليت
)(2
غلب أف يبلغها األخَت يف عملو.
كؽلكن تلخيص خطوات ىذه الطريقة يف اآليت:
-يشًتؾ الرئيس كادلرؤكس معا يف ربليل كاجبات كمسؤكليات كسلطات الوظيفة.
-يف بداية كل دكرة تقييم األداء ػلدد الرئيس كادلرؤكس األىداؼ ادلرتبطة أبداء ادلرؤكس.
-أف يتفق كالعلا على معايَت األداء كطريقة قياسها.
-غلتمع الرئيس ك ادلرؤكس على فًتات أثناء دكرة التقييم للوقوؼ على مدل تقدـ ادلرؤكس يف ربقيق أىدافو
كربديد العقبات.
-يقوـ الرئيس دبساعدة ادلرؤكسُت للتغلب على العقبات اليت تعًتضهم.
-بعد انتهاء دكرة التقييم غلتمع الرئيس كادلرؤكس دلناقشة النتائج احملققة مقارنة ابدلستهدؼ ربقيقو.
كغلب يف كل احلاالت أف تكوف مجيع اخلطوات موثقة.
سبتاز ىذه الطريقة أبهنا تركز على تقييم النتائج ادلرتبطة ابألىداؼ ادلوضوعية كليس السمات كاخلصائص الشخصية
للمرؤكس ،كلكن يؤخذ على طريقة كضع األىداؼ أبهنا تستنفذ كقتا طويال ابإلضافة إذل حجم كبَت من
)(3
مستندات كاألكراؽ ادلتداكلة.
-4-2طريقة مقياس التقدير ادلعتمد على اجلوانب السلوكية :
بعدا ىاما لألداء
كتتكوف ىذه الطريقة من مخسة إذل عشرة مقاييس رأسية حيث يعكس كل مقياس ن
الوظيفي ،كىذه األبعاد معركفة ك زلددة من خالؿ التعرؼ على األحداث احلرجة أثناء ربليل الوظائف.
-فيليب جاك وروو سسوو ،االصتثمار انبشري :أدواث وخطواث قياس انؼائذ ،سر:بيميك ،ص ، 15القاهرة ، 2003،ص15
1
2
-الموسوي سنان ،االدارة المعاصرة:االصول والتطبٌقات ،مجدالوي للنشروالتوزٌع،عمان ،االردن ،2005 ،ص183
3-
-احمد ابو السعود دمحم ،نفس المرجع السابق ،ص .67
40
الفصل الثاني :األداء
فاألحداث احلرجة تكوف موضوعة على طوؿ ادلقياس كيتم تقييم درجة توافر أك عدـ توافر ىذا احلدث يف أداء
األشخاص ،كيتم كضع نقاط للقيمة على ادلقياس حسب رأم اخلرباء ،كيتم كضع ىذه الطريقة كمقاييسها من
خالؿ جلنة ذبمع ادلرؤكسُت كادلشرفُت ،كمهمة اللجنة ىي ربديد كل اخلصائص كثيقة الصلة أك األبعاد ادلرتبطة
ابلوظيفة كتتميز ىذه الطريقة أبهنا تركز على سلوؾ ادلوظف كليس صفاتو ،كتسهم يف ربقيق العدالة يف التقييم،
ابإلضافة إذل توفَتىا لتغذية عكسية جيدة للموظفُت ،كيعاب على ىذه الطريقة أهنا تقتضي كقتنا كجهدا كبَتا
إلعدادىا ،كتتطلب ظلاذج كثَتة لكي تناسب األنواع ادلختلفة من الوظائف). (1
ادلطلب الثاين :طرق حتسني األداء:
إف ىدؼ ربسُت األداء ال يتحقق إال من خالؿ الدراسة الشاملة لعناصره كمستوايتو كربليل العوامل
التنظيمية ادلؤثرة فيو كالبحث عن األساليب الفعالة لتحسُت كتطوير تلك العوامل ،كفلسفة ربسُت األداء سبثل
سياسة عامة تنتهجها ادلنظمات احلديثة حيث يسود االقتناع بضركرة التحسُت كالتطوير ادلستمر لكافة العوامل
التنظيمية ادلتبعة يف ادلنظمة اليت تؤثر على أداء العاملُت فيها بدء ان ابلقيادات العليا كانتهاء ابدلستوايت التنظيمية يف
كل رلاالت النشاط ،كػلدد ىاينز ثالثة مداخل لتحسُت األداء كه م):(2
الفرع األول :مداخل حتسني األداء:
** ادلدخل األكؿ :ربسُت ادلوظف :يعترب ربسُت ادلوظف كتغيَت يف قدراتو ك مهاراتو من أصعب العوامل
مقارنة ابلوظيفة كادلوقف الرتباطو دبعتقدات ك تصورات كخربات كلدت قناعة لدل العامل لذلك فإف ربسُت
ادلوظف أكثر العوامل صعوبة يف التغيَت ،كاذا مت التأكد بعد ربليل األداء كامالن أبف ادلوظف حباجة إذل تغيَت أك
ربسُت يف األداء ،كلتحسُت ادلوظف يقًتح ىاينز ثالث أساليب مهمة كىي:
الوسيلة األوىل :كتتمثل يف الًتكيز على نواحي القوة كما غلب عملو أكال كازباذ اذباه إغلايب عن ادلوظف،
دبا يف ذلك مشاكل األداء اليت يعاين منها كاالعًتاؼ أبنو ليس ىناؾ فرد كامل ،كادراؾ حقيقة أنو ال ؽلكن
القضاء على مجيع نواحي القصور كالضعف لدل ادلوظف كتركيز جهود التحسُت يف األداء من خالؿ أساليب
االستفادة شلا لدل ادلوظف من مواىب جديدة كتنميتها.
الوسيلة الثانية :كتتمثل يف الًتكيز على التوازف بُت ما يرغب الفرد يف عملو كبُت ما يؤديو الفرد ابمتياز،
إف كجود العالقة السببية بُت الرغبة كاألداء تؤدم إذل احتماالت األداء ادلمتاز ،من خالؿ السماح لألفراد أبداء
األعماؿ اليت يرغبوف أك يبحثوف عن أدائها كىذا يعٍت توفَت االنسجاـ بُت األفراد كاىتماماهتم كالعمل الذم يؤدل
يف ادلنظمة أك اإلدارة ،فإف ذلك لو دكر إغلايب يف ربسُت العمل كاألداء بشكل عاـ.
1
-دمحم أحمد النبً،ادارة الموارد البشرٌة ،زمزم ناشرون وموزعون،ط :1االردن،2010 ،ص196
2
-هاٌنز مارٌون أي،ادارة االداء دلٌل شامل لالشراف الفعال ،ترجمة موسى محمود ،مطابع معهد االدارة العامة ،الرٌاض ،1998 ،ص276
41
الفصل الثاني :األداء
الوسيلة الثالثة :الربط ابألىداؼ الشخصية حيث غلب أف تكوف رلهودات ربسُت األداء مرتبطة
كمنسجمة مع اىتمامات كأىداؼ ادلوظف كاالستفادة منها من خالؿ إظهار أف التحسُت ادلرغوب يف األداء
سوؼ يساىم يف ربقيق ىذه االىتمامات شلا يزيد من ربقيق التحسينات ادلرغوبة للموظف.
** ادلدخل الثاين :ربسُت الوظيفة :إف التغَت يف مهاـ الوظيفة يوفر فرص ان لتحسُت األداء حيث تساىم
زلتوايت الوظيفة يف تدين مستول األداء إذا كانت شللة أك مثبطة للهمم أك إذا كانت تفوؽ مهارات ادلوظف أك
ربتوم على مهاـ غَت مناسبة أك غَت ضركرية ،إف نقطة البداية يف دراسة كسائل ربسُت األداء يف كظيفة معينة ىي
معرفة مدل ضركرة كل مهمة من مهاـ الوظيفة خصوصان مع االستمرار يف أداء بعض ادلهاـ حىت بعد زكاؿ منفعتها
كتكرار أداء مهاـ خاصة إبدارة معينة بُت ادارات أك أقساـ داخل ادلنظمة بسبب عدـ ثقة االرادات كاألقساـ فيما
بينها يف أداء ادلهاـ على كجو صحيح ،كعلى ذلك غلب تقليص الوظيفة إذل عناصرىا األساسية فقط ،كمن كسائل
ربسُت الوظيفة إاتحة الفرصة للموظفُت من كقت آلخر للمشاركة يف فرؽ عمل أك رلموعات مهاـ أك جلاف كتوفَت
الطرؽ ذلم للمساعلة يف حل مشاكل ادلنظمة.
كيرل ىاينز أف ربسُت الوظيفة يتم من خالؿ توسيع نطاؽ الوظيفة ك اثرائها من خالؿ ذبميع مزيد من
نفس ادلستول كالتعقيد للوظيفة ،مع زايدة ادلسؤكلية كاحلرية للموظف كزايدة مستول الدافعية لدل ادلوظفُت بواسطة
عملية التدكير الوظيفي حملاربة ادللل كالسأـ الوظيفي ،شلا يساعدىم على كسب مهارات كخربات جديدة تساعدىم
على عملية التحسُت كالتحفيز الذايت للتطوير الوظيفي).(1
** ادلدخل الثالث :ربسُت ادلوقف :يرل ىاينز أف تغيَت البيئة كادلوقف الذم يؤدل فيو العمل يعطي فرصة
لتحسُت األداء ،من خالؿ التعرؼ مدل مناسبة ادلستوايت التنظيمية ،كتنظيم اجلماعة ،كعملية اإلتصاالت داخل
ادلؤسسة ،كادلسؤكلية الوظيفية ،كدرجة التفاعل كالتنسيق بُت األقساـ كادلصاحل اإلدارية.
إف ادلوقف أك البيئة اليت تؤدل فيها الوظيفة تعطي فرصان للتغيَت ،ما يؤدم إذل ربسُت األداء من خالؿ معرفة مدل
مناسبة عدد ادلستوايت التنظيمية كالطريقة اليت يتم هبا تنظيم اجلماعة كمدل مناسبة ككضوح خطوط االتصاؿ
كادلسؤكلية كفعالية التفاعل ادلتبادؿ مع االدارات األخرل كمع اجلمهور ادلستفيد من اخلدمة ،كتفاعل ادلؤسسة مع
احمليط اخلارجي) البيئة اخلارجية كادلتعاملُت مع ادلؤسسة( ،كمدل مناسبة كمالئمة أساليب االشراؼ كالقيادة مع
أم انح ا رؼ عن أساليب االشراؼ ادلناسب للعماؿ كاستعماؿ أساليب غَت طبيعة كثقافة العاملُت ،حيث أف اّل
إف ذلك من شأنو أف يساىم يف تدين مستول األداء كتثبيط اذلمم كادلعنوايت ،كيرل ىاينز أنو
مالئمة للعاملُت اّل
إذا أريد ألداء العماؿ أف يتحسن البد أف يعاجل خبطة كأسلوب قيادم يساىم يف رفع دافعية العماؿ كال ػلطم
نفسياهتم).(2
)(1
-هاٌنز مارٌون أي ،نفس المرجع السابق ،ص .277
)(2
-نفس المرجع ،ص.278
42
الفصل الثاني :األداء
43
الفصل الثاني :األداء
على معظم مشكالهتا ،كأف العمل اجلماعي كتوحيد اجلهود كخلق ركح اجلماعة بُت صفوفهم ستساعد على ربقيق
)(3
قدر أكرب من الفعالية يف األداء.
-4النظرية ادلوقفية :لفيدلر اليت ترل أبف فعالية القيادة اإلدارية اليت ت ا رعي ثالث عناصر أساسية
تتمثل يف القائد ككفاءتو كفلسفتو القيادية كرلاؿ زبصصو كقدراتو اإلقناعية ،كدرجة اىتمامو ابلسعي لتحقيق
اجلماعة ،كاجلماعة كخصوصياهتا كطموحاهتا كأىدافها كحاجياهتا اليت تسعى لتحقيقها ،حيث كلما استطاع القائد
تلبيتها كربقيقها استطاع استمالتها كااثرة دافعيتها كاقناعها لتطوير كربسُت أدائها ،ابإلضافة إذل ادلوقف كالظركؼ
احمليطة اليت ربدد نوعية األسلوب القيادم كالشخص ادلناسب ذلذا ادلوقف.
-5نظرية دورة حياة ادلنظمة ذلريسي :الذم ربط فعلية القيادة اإلدارية أبف أفضل أسلوب قيادم ؼلتلف
تبع ا لنضج ادلرؤكسُت كتغَت حاجاهتم ،كادلقدرة كالرغبة كاحلماس إلصلاز مهمة معينة مع متطلبات ادلوقف ،كاليت
ن
زبتلف حسب خربة العامل يف نفس الوظيفة فكلما ا زدت خربتو أصبح أقدر على القياـ هبا كبذلك امكانية ترؾ
احلرية لو ،كما ؽلكن مشاركتو يف التسيَت ،فالقائد الفعاؿ حسب ىذه النظرية ىو الذم ؽلتلك القدرة على
)(1
تشخيص متطلبات ادلوقف كربديد مستول نضج مرؤكسيو ،كيكيف أسلوبو القيادم كفقا لذلك.
-6نظرية ادلشاركة يف حتديد األىداف :ظهرت ىذه النظرية حديثا كأحد تكتيكات نظاـ التحفيز،
كاسًتاتيجية جديدة أصبحت معموؿ هبا يف كثَت من ادلؤسسات احلديثة كخاصة يف الدكؿ ادلتقدمة ،كتتلخص ىذه
النظرية يف أف يتم ربديد األىداؼ العامة للتنظيم من خالؿ ادلشاكرة كادلشاركة يف ربديد ىذه األىداؼ بُت الرؤساء
كادلرؤكسُت ،كادلشاركة يف ربديد األىداؼ تسمح بتحفيز العماؿ ضلو أدائهم لعملهم بطريقة فعالة كتسمح بتحقيق
معنواي نتيجة لشعور العماؿ أبعلية أفكارىم كارائهم.
األىداؼ اليت شارؾ يف كضعها العماؿ ،كىذا يعترب حاؼ ان ز ن
كترتبط ىذه النظرية إبدوين لوك الذم إقًتح أف النية للعمل ابذباه ىدؼ معُت يعد مصدرا أساسينا يف خلق الدافع
للعمل كالتحفيز اإلغلايب الفعاؿ ،فاألىداؼ تبُت للعماؿ ما غلب القياـ بو ،كما نوعية اجلهود كادلو ارات الالزمة
لتحقيق األىداؼ ،فكلما كانت األىداؼ كاضحة كزلددة كمقبولة لدل الفرد كانت الدافعية كاحلافز لديو أكرب،
كشلا يعزز ذلك ادلعلومات اليت ػلصل عليها الفرد كالتقييم حوؿ مستول أدائو كمساعلتو يف إصلاز كربقيق األىداؼ
)(2
شلا يؤدم إذل زايدة اإلستثارة كاحلماس لبذؿ ادلزيد من اجلهد كالعمل.
)(3
-النمر سعود دمحم ،نفس المرجع السابق ،ص .197
)(1
-ماهر دمحم صالح حسن،القٌادة اساسٌات ونظرٌات ومفاهٌم ،الطبعة االولى ،دار الكندي 2004 ،ص .58
)(2
-دمحم قاسم القرٌوتً،مقدمة فً االدارة العامة:النشأة ،التطور ،النظرٌات،المهام ،المشاكل ،التحدٌات ،دار وائل للنشر ،عمان ،2012 ،ص151
44
الفصل الثاني :األداء
خالصة الفصل:
يتبُت لنا من العرض السابق أف البحث عن فهم موضوع األداء الوظيفي أمر يف غاية التعقيد ،كليس كما
يراه أك يعتقد البعض ،كوف أف األداء يتعلق بطبيعة مكوانت الشخصية البشرية ادلعقدة ،اليت تتأثر بعوامل كمؤثرات
زبتلف من شخص إذل آخر ،كمن موقف آلخر ،كمن مؤسسة ألخرل ،كمن رلتمع جملتمع آخر ،كمن فًتة زمنية
لفًتة أخرل كىكذا ،كىذا ما يفسر اختالؼ كجهات النظر دلوضوع األداء البشرم يف سلتلف ادلواقف كادلؤسسات،
ككل ذلك يبُت األعلية البالغة ابألداء الوظيفي للعماؿ كادلؤسسة ،كذلك ابعتباره الوسيلة الوحيدة كاألساسية
لتحقيق ىداؼ ادلنظمة كتطورىا كزلافظتها على مكانتها كاالستمرار كاالستقرار ،كأعليتو ابلنسبة للعاملُت من
ربقيق ىدافهم الشخصية كربسُت مستواىم ادلعيشي كاإلستقرار النفسي كاإلجتماعي ،فبالرغم من اإلتفاؽ
نوعا ما كونو يعرب عن الناتج الفعلي للجهود ادلبذكلة من قبل الفرد ،كأتثره
الشكلي حوؿ تعريف مفهوـ األداء ن
دبقدار استغالؿ الفرد لطاقتو كامكاانتو كالرغبة لديو لتحقيق األىداؼ الشخصية كأىداؼ ادلنظمة ،غَت أهنم–
الباحثُت -إختلفوا يف ربديد العوامل اليت تؤثر على أداء العاملُت كسلوكهم يف مواقع العمل ،أك العوامل كاألسباب
اليت تساىم يف تغَت كتطوير كربسُت أدائهم ،لذلك صلد كثرت النظرايت كالدراسات يف رلاؿ التطوير الوظيفي
أبف األداء يعرب عن إصلاز
ألداء العاملُت كادلؤسسات ،ككما أ رينا ساب نقا يف تعريف قاموس ادلوسوعة العربية العادلية اّل
األعماؿ كما غلب أف تنجز ،كيعرب عن سلوؾ الفرد يف أدائو للعمل ،كمساعلة ذلك يف ربقيق أىداؼ ادلنظمة،
على أف يدعم ىذا السلوؾ كيعزز من قبل إدارة ادلنظمة دبا يضمن النوعية كاجلودة من خالؿ التدريب ،كالتشجيع
كالتحفيز كهتيئة البيئة كاألدكات ادلناسبة لذلك.
يتضح من خالؿ ماسبق كما أشران إليو يف ىذا الفصل لألداء الوظيفي عناصر ربدده كاليت من خالذلا
يستطيع العامل القياـ بواجباتو كنستطيع تقييمو كأخذ صورة ربدد من خالذلا احلوافز كاألجور ادلناسبة كاالجراءات
ادلناسبة لتحسينو كتعديلو إف كاف ال يتوافق مع مواصفات كمتطلبات الوظيفة كالتدريب مثالن ،كمن ىذه العناصر
ادلوظف ككفاءاتو مهاراتو ،كالعمل كما يتطلبو من مهاـ كمسؤكليات كأدكار كمهارات كاخلربات اليت ادلطلوبة ألداء
الوظيفة ،كما تتصف بو الوظيفة من ربدايت ،كالدقة كالنظاـ كاإلتقاف كالرباعة كالتمكن الفٍت كالقدرة على تنظيم
كتنفيذ العمل كسرعة اإلصلاز كالتحرر من األخطاء ،كعنصر بيئة العمل الداخلية للتنظيم كىيكلو كأىدافو كموارده
كمرؾزق االسًتاتيجي كاالجراءات ادلستخدمة كاخلارجية ،كالبيئة اخلارجية كتتعلق ابلعوامل االقتصادية ،االجتماعية،
التكنولوجية ،احلضارية ،السياسية ،القانونية.
45
ص
ا ل الثالثفل
الفصل الثالث :دراصت حالت مجمع صيذال وفرع المضاداث الحيويت
متهيد:
بعد أف تطرقنا يف اجلانب النظرم إىل أساسيات حوؿ القيادة االدارية اليت يستحسن أف يستخدمها القائد
للتأثَت يف مرؤكسيو ،كدفعهم للعمل ضلو حتسُت أدائهم ك حتقيق أىداؼ ادلؤسسة ،فإف كل ذلك يبقى رلرد مفاىيم
نظرية إذا مل ننتقل إىل ادليداف إلكتشاؼ مدل توافر تلك األساليب كالسمات القيادية يف القادة ،كمدل مساعلتها
يف التأثَت على أداء ادلرؤكسُت على مستول ادلؤسسات ،حيث أف الدراسات النظرية تستلزـ التطبيق ،ابالضافة إىل
ذلك فالتطبيق ال ؽلكنو أف أييت من فراغ بل يعتمد على رلموعة من األطر النظرية ،لذلك كاف من ادلنطقي أف
طلصص ىذا الفصل الثالث كالألخَت لدراسة القيادة االدارية يف بعض ادلؤسسات اجلزائرية ،كقد كقع اختياران على
رلمع صيدا ؿ كأحدا من فركعو أال كىو فرع ادلضادات احليوية ادلتواجد مقره بوالية ادلدية ،كقد اعتمدان يف ىذا
االدارة للفًتة من 2016إىل ، 2020كحتليل الفصل على حتليل أداتُت أساسيتُت ،حتليل تقارير رللس
االستباانت ،كاليت من خالذلا قمنا بوضع ظلوذج االضلدار ادلتعدد نظرا لتعدد ادلتغَتات ادلستقلة التابعة للدراسة .
كلإلدلاـ ابدلوضوع قمنا بتقسيم ىذا الفصل إىل ثالثة مباحث على النحو التايل :
47
الفصل الثالث :دراصت حالت مجمع صيذال وفرع المضاداث الحيويت
1
-مصلحة التوثيق ،فرع المضادات الحيوي ،Antibioticalالمدية ،الجزائر ،مارس .2020
2
-Groupe Saidal, QUI SOMMES-NOUS ?, http://saidalgroup.dz/notre-groupe/qui-sommes-nous.
48
الفصل الثالث :دراصت حالت مجمع صيذال وفرع المضاداث الحيويت
معلومات فعاؿ ،ابإلضافة إىل ذلك فَتغب اجملمع يف حتسُت ثقافتو التنظيمية ك كضع سياسة اتصاؿ فعالة هتدؼ
1
إىل:
-ادلساعلة يف التقليص من حجم االستَتاد .
-االنفتاح كالدخوؿ إىل األسواؽ العادلية.
-حتقيق رضا الزابئن.
10أفريل ،1963 ترجع جذكر رلمع صيداؿ إىل الصيدلية ادلركزية اليت أنشأت حبكم القرار ادلؤرخ يف
حيث كانت كظيفتها االساسية آنذاؾ تكمن يف توزيع ادلنتجات الصيدالنية كالكيميائية ،كما حتتاجو ادلستشفيات
من جتهيزات ،معدات كأدكات صحية ،كسائل العلمية ،كأدكات األخرل ضركرية للطب اإلنساين كالبيطرم ،ككانت
1969مت إنشاء الصيدلية ادلركزية اجلزائرية ىذه ادلؤسسة ادلح تكر الوحيد للسوؽ يف تلك الفًتة .يف عاـ
( )la pharmacie centrale Algerienneأك ماتعرؼ ،PCAكمت ادلصادقة على قانوهنا األساسي
مبقتضى ادلرسوـ الرائسي رقم 6-77 :ادلؤرخ يف 23جانفي ،1977الذم مسح ضماف احتكار الدكلة الستَتاد
إنتاج كتوزيع ادلنتجات الصيدالنية لالستعماؿ البشرم .يف عاـ 1971مت إنشاء كحدة اإلنتاج ابحلراش،
ك االستحواذ على كحدة احليوايت ) (bioticمث عاـ 1975مت االستحواذ على كحدة فارماؿ )(Pharmal
اللتاف كانتا حتت تصرؼ االستعمار الفرنسي سابقا .أنشأ رلمع صيداؿ يف أفريل ، 1982نتيجة إعادة ىيكلة
الصيدلية ادلركزية اجلزائرية ،كما ش ف استفاد من حتويل رلموعة من ادلصانع حتت تصرفو كادلتمثلة يف مصنع احلراش،
الدار البيضاء ،كجسر قسنطينة كما مت حتويل فرع ادلضادات احليوية ادلتواجد يف كالية ادلدية حتت تصرفو عاـ 1988
ـابشرة بعد انتهاء الشركة ؿلصناعات الكيماكية من بنائو .2
عاـ 1989كبعد تطبيق االصالحات االقتصادية ،أصبحت صيداؿ مؤسسة عمومية اقتصادية ،مستحوذة
على تسيَت ىا الذايت .يف عاـ ، 1993أحدثت بعض التغيَتات التشريعية دلنزلة ادلؤسسة ،تسمح ذلا ابدلشاركة يف
كل العمليات الصناعية كالتجارية عن طر يق انشاء فركع جديدة ذلا .يف عاـ ، 1997قامت صيداؿ بتنفيذ خطة
إعادة ىيكلتها ،نتج عنها حتويل مكانتها إىل رلمع صناعي يشمل اثلثة فركع ،كادلتمثلة يف فرع فارماؿ ،فرع
33
ادلضادات احليوية كفرع احليوايت.
يف عاـ ، 2009قاـ رلمع صيداؿ بتعظيم حصتو من رأس ادلاؿ اخلاص بفرع ) (SOMEDIALإىل
ضلو 59ابدلائة ،كما استحوذ اجملمع على 20ابدلائة من رأس ماؿ الفرع )، (IBERALكقامت بتعظيم حصة
رأس ماذلا من الفرع ( )TAPHCOمن 38,75ابدلئة ،مث يف عاـ ،2017قاـ رلمع صيداؿ بتعظيم حصتو
1
- Groupe Saidal, QUI SOMMES-NOUS ?, http://saidalgroup.dz/notre-groupe/qui-sommes-nous.
2
-مصلحة التوثيق ،فرع المضادات الحيوية Antibioticalالمدية ،الجزائر ،مارس .2020
3
-Groupe Saidal, QUI SOMMES-NOUS ?, http://saidalgroup.dz/notre-groupe/historique,
49
الفصل الثالث :دراصت حالت مجمع صيذال وفرع المضاداث الحيويت
من رأس ادلاؿ اخلاص بفرع ) (IBERALاىل 60ابدلئة ،مث يف جانفي 2020قاـ رلمع صيداؿ بدمج فركعو
1
اليت ؽللكها بنسبة 100ابدلائة كىي اثلثة فركع (. )Pharmal , Antibiotical, biotic
االحتفاظ مبكانتو يف يهدؼ رلمع صيداؿ -ابعتباره عضو فاعل يف السياسة الوطنية للصحة العمومية -إىل
رايدة ادلؤسسات الصيدالنية يف سوؽ األدكية ،كأف يشكل عضوا فاعال ذك مرجعية يف بيئة تنافسية حادة منفتحة
للتكنولوجيات اجلديدة ،مع زلاكلة االحتفاظ على دؽلومة ادلستول العايل كاجلودة العالية عادلتو التجارية .يقدـ رلمع
صيداؿ أعلية كبَتة للجودة يف مجيع أنشطتو كمنتجاتو ككذا موارده البشرية ،فهي ادلركز االساسي اليت بنيت عليو
اسًتاتيجيتو اليت تًتجم ابلعديد من الوظائف االدارية لضماف:2
-العمل بسوؽ ادلنتجات بصورة نزيهة كمطابقة للمتطلبات التشريعية كالقانونية األساسية ،خاصة من حيت سادلة
منتجات اجملمع ،أماهنا كفعاليتها.
-حتقيق مستوايت عالية يف رفاىية ،سعادة كصحة الزابئن.
-توضع أىداؼ اجملمع دائما ابألخذ بعُت االعتبار مبادئو األساسية ادلكونة دلسؤكليتو االجتماعية.
-التكامل . -الشفافية . -ادلصداقية . -ادلسؤكلية . -التضامن مع ادلواطنُت.
ابعتبار رلمع صيداؿ ادلنتج األكؿ لألدكية يف اجلزائر ،مهمتو األساسية تتمثل يف: 3
-ادلساعلة يف احلفاظ على صحة ادلواطنُت ،كعلى كقايتهم من األمراض اخلطَتة ،كعلى تغذيتهم بطريقة سليمة،
من خالؿ توفَت عناية كبَتة كذات جودة للمرضى ،من خالؿ تقدمي أصناؼ كثَتة من ادلنتجات الصيدالنية اليت
تساىم يف زلاربة العديد من األمراض
. -محاية حقوؽ ادلرضى يف احلصوؿ على األدكية الالزمة ،من خالؿ تبٍت سياسة تسعَتية تغطي أغلب أصناؼ
اجملتمع. -
الصيدالنية ابلكيفية -ادلساعلة يف متابعة سياسة الدكلة يف رلاؿ الصحة العمومية كيف تطوير الصناعات
االستثمارية الالزمة لتغطية كافة احتياجات اجملتمع ،كحتقيق رضاه ،ابعتبار رلمع صيداؿ مؤسسة عمومية كعضو
استشارم أساسي يف رلاؿ الصحة العمومية .
الفرع الثاين :التعريف بفرع ادلضادات احليوية( ( Antibiotical
يتمثل يف مركب ادلضادات احليوية ادلوجودة ابدلدية الذم يبعد عن اجلزائر العاصمة ب 80كلم ،يقدر
رأس مالو بػ 950مليوف دج ،كيًتبع على مساحة قدرىا 25ىكتار من بينها 19ىكتار مبنية .ؼلتص الفرع
إبنتاج ادلضادات احليوية بينيسيلينية كغَت بينيسيلية مثل احلقن ،الكبسوالت ،ادلراىم ،احلبوب كالشراب ،كما مت
جتهيزه بكافة التجهيزات ك األدكات الضركرية إلنتاج األدكية ،منذ احلصوؿ على ادلادة األكلية الفعالة ،حىت
1
-Groupe Saidal, HISTORIQUE, http://saidalgroup.dz/notre-groupe/historique,
2
-Groupe Saidal, LA QUALITE DU PRODUIT, AU CŒUR DU MANAGEMENT, http://saidalgroup.dz/notre-
groupe/notre-politique-qualite.
3
-Groupe Saidal, NOTRE MISSION, http://saidalgroup.dz/notre-groupe/notre-mission
50
الفصل الثالث :دراصت حالت مجمع صيذال وفرع المضاداث الحيويت
استخراج كإنتاج مستحضر طيب جاىز .ؽلثل فرع ادلضادات احليوية مشركعا ضخما مت إصلازه من طرؼ ادلؤسسة
االيطالية ، ،CTIPدلا دتلكو ىذه األخَتة من خربة كتكنولوجيا دقيقة ،فيما ؼلص بناء ادلنشآت الصيدالنية ،كقد
مرت عملية إنشاء فرع ادلضادات احليوية بعدة مراحل كاآليت:1
يف عاـ 0170مت عرض مناقصة دكلية بشأف إنشاء مركب للمضادات احليوية ،كنظرا لعركض مؤسسة CTIP
اجليدة ،فقد انصب اخيار ادلسؤكلُت عليها ،كقاموا بتكليفها اصلاز مشركع مركب ادلضادات احليوية .مث يف عاـ
1977مت التوقيع على عقد اإلصلاز بُت اجلزائر كمؤسسة ، CTIPبذلك تسلمت ادلؤسسة ادلشركع .مث يف عاـ
1978بدأت مؤسسة CITPتنفيذ مشركع اصلاز مركب ادلضادات احليوية بوالية ادلدية ،مبشاركة بعض
ادلؤسسات ) )2الوطنية الكربل كادلتمثلة يف: 2
-ادلؤسسة الوطنية للكيمياء . EDIC.
-ادلؤسسة الوطنية للصناعات الكيماكية . SNIC. -
ادلؤسسة الوطنية للكهرابء كالغازSONELGAZ.
يف عاـ 1982مت االنتهاء من اصلاز ادلشركع حيث استغرؽ ما يقارب مخسوف شهرا أم ما يعادؿ أربع سنوات
كشهرين ،كبذلك تسلمت اجلزائر ادلشركع .مث يف عاـ 1988مت تدشُت ادلركب من طرؼ رئيس اجلمهورية السابق
) )3الشاذيل بن جديد ،ليصبح بذلك أحد أكرب الفركع التابعة دلؤسسة صيداؿ . 3
يتميز ادلركب بطاقة إنتاجية كبَتة يف إنتاج ادلواد األكلية ،كمهارة عالية يف الًتكيبات احليوية ،كخربة يف
انتاج ادلضادات احليوية ،كسلابر للتحليل تسمح ابلرقابة الكاملة للجودة ،كيضم ادلركب الوحدات التالية :
أوال :وحدة إنتاج ادلادة الفعالة البنيسيلينية والغري بنيسيلينية
ختتص ىذه الوحدة ابإلنتاج بواسطة عملييت التخمَت كنصف التحليل ،حيث تصل سعة التخمَت إىل 1200مًت
مكعب ،بطاقة إنتاج تبلغ 750طن من ادلواد األكلية.
اثنيا :وحدة إنتاج مواد التخصصات الصيدالنية
كحتتوم على بنايتُت منفصلتُت ،األكىل إنتاج األدكية البنيسيلينية كاألخرل خاصة إبنتاج األدكية غَت البنيسيلينية
كتبلغ طاقة إنتاج ىذه الوحدة 60مليوف كحدة بيع يف السنة على سلتلف األشكاؿ الصيدالنية كما يلي % 21
من احلقن % 41 ،من األشكاؿ اجلافة (أقراص ،كبسوالت كمسحوؽ للشراب ) % 2 ،من األشربة % 2 ،
من ادلراىم ،ابإلضافة إىل ذلك فتتوفر للوحدة على 10كرشات معقمة كسلازف رلهزة حسب الشركط النظامية
لتخزين ادلواد األكلية كلوازـ التعليب ك ادلنتوج النهائي.
1
-مصلحة التوثيق ،فرع المضادات الحيوية ،المدية ،الجزائر ،مارس .2020
2
–نفس المرجع.
3
–نفس المرجع .
51
الفصل الثالث :دراصت حالت مجمع صيذال وفرع المضاداث الحيويت
اثلثا :مطبعة
لدل مطبعة فرع ادلضادات احليوية قدرة تفوؽ 80مليوف علبة 140مليوف كصفة يف سنواي ،حيث
تغطي بذلك ادلطبعة 100ابدلائة من احتياجاهتا اخلاصة 30 ،ابدلائة من احتياجات الفركع األخرل
ادلطلب الثاين :اذليكل التنظيمي جملمع صيدال وفرع ادلضادات احليوية ((Antibiotical
الؿ تنظيم كظائفها يعترب اذليكل التنظيمي أحد أىم الوسائل التنظيمية اليت تستطيع ادلنظمة من خ
كنشاطاهتا كمسؤكليات العاملُت هبا ابلشكل ادلناسب ،الصلاز العمل ابجلودة ادلطلوبة ،كما يعترب الوسيلة األساسية
للتكيف مع التغَتات اليت حتصل يف البيئة الداخلية ك اخلارجية كمواكبتها .
الفرع األول :اذليكل التنظيمي جملمع صيدال
حاكؿ رلمع صيداؿ منذ عدة سنوات أف ػلدث التكيف ادلطلوب يف ىيكلو التنظيمي كالذم يساعده
على مواجهة كافة التغَتات البيئية الداخلية كاخلارجية ،فقد قاـ اجملمع ابستحداث ىيكلو التنظيمي السابق ادلوضوع
يف يوـ 31ديسمرب ، 1997هبيكل تنظيمي جديد مت كضعو عاـ ، 2008أعطى ا دفع ضلو ديناميكية جديدة
كحتكم أكثر يف التسيَت ،فحاكؿ رلمع صيداؿ إعادة إنعاش ىيكلها التقٍت ادلتخصص كذلك بواسطة إنشاء سلرب
للتنمية الذم يعطي ديناميكية للمنتجات اجلديدة ،كابلتايل مواجهة ادلنافسة ابإلضافة إىل رفع مساعلة الشركة يف
تغطية حاجات البالد من األدكية. 1
كالشكل ادلوايل يبُت اذليكل التنظيمي احلايل جملمع صيداؿ كادلتبٌت منذ عاـ :2008
1
-دحمان ليندة" ،التسويق الصيدالني -دراسة حالة مجمع صيدال ،"-أطروحة دكتوراه ،فرع علوم التسيير ،كلية العلوم االقتصادية وعلوم
التسيير ،جامعة دالي ابراهيم ،الجزائر العاصمة ،الجزائر، 2016-2009 ،ص .90
52
الفصل الثالث :دراصت حالت مجمع صيذال وفرع المضاداث الحيويت
53
الفصل الثالث :دراصت حالت مجمع صيذال وفرع المضاداث الحيويت
من خالؿ الشكل رقم ( ،)01-3صلد أبف رلمع صيداؿ يتكوف من :
أوال :ادلديرايت
1
يتكوف رلمع صيداؿ من سبع مديرايت كاآليت:
أ -مديرية تسيري احملفظة و االسرتاتيجية ادلالية :
تقوـ ىذه ادلديرية ابدلهاـ التالية:
-إعداد السياسة ادلالية للمجمع كعرضها على جلنة اإلسًتاتيجية.
-حتريك اإجلراء ادلايل .
-الًتكيز على جدكؿ حساابت النتائج التقديرم ،كسلطط دتويل مركز البحث كالتطوير .
ب -مديرية التسويق واالعالم الطيب :
ىذه ادلديرية مرتبطة ابدلديرية العامة جملمع صيداؿ ،كمهمتها ضماف التنسيق بُت سلتلف كظائف ادلؤسسة
كمن أجل تنمية كترقية منتجاهتا كصورهتا يف السوؽ ،دتلك ىذه ادلديرية فريق سلتص يف التسويق الطيب من ادلستول
العايل ،كشبكة من ادلندكبُت الطبيُت تغطي معظم الًتاب الوطٍت ،يسمح ذلا ابلتنظيم الفعاؿ كالناجح دلواجهة
هتديدات السوؽ الوطنية كالدكلية كانتهاز الفرص .
يتمثل الدكر الرئيسي ذلذه ادلديرية يف توجيو االختيارات اإلسًتاتيجية للمؤسسة ضلو اختيار: -
-سياسة اإلنتاج ،سياسة البيع ،سياسة التصدير.
-اختيار ادلنتوجات اليت تتطلب الشراكة ،ك ادلتوجات اليت تتطلب التطوير.
-تركيج ادلنتجات.
-تركيج عادلة رلمع صيداؿ .
ت -مديرية التطور الصناعي والشراكة :
يتمثل دكر ىذه ادلديرية يف اآليت:
-كضع سياسة االستثمار للمجمع.
-الًتكيز على الربامج االستثمارية.
-حتريك زلفظة أعماؿ الشراكة .
ث -مديرية التأمني واجلودة وادلشاريع الصيدالنية:
تتوىل ىذه ادلديرية إصلاز مهاـ تتمثل على كجو اخلصوص يف اآليت:
-حتديد اإلسًتاتيجية أك سياسة النظاـ اإلدارم عن طريق النوعية .
-كضع إجراءات مناسبة تتجاكب مع ISO 9000ك . ISO9001
1
-دحمان ليندة ،مرجع سابق ،ص .93، 92
54
الفصل الثالث :دراصت حالت مجمع صيذال وفرع المضاداث الحيويت
1
-دحمان ليندة ،مرجع سابق ،ص .96
55
الفصل الثالث :دراصت حالت مجمع صيذال وفرع المضاداث الحيويت
56
الفصل الثالث :دراصت حالت مجمع صيذال وفرع المضاداث الحيويت
1
-م صلحة التوثيق ،فرع المضادات الحيوية ( ،المدية ،الجزائر ،مارس .2020
57
الفصل الثالث :دراصت حالت مجمع صيذال وفرع المضاداث الحيويت
58
الفصل الثالث :دراصت حالت مجمع صيذال وفرع المضاداث الحيويت
59
الفصل الثالث :دراصت حالت مجمع صيذال وفرع المضاداث الحيويت
1
-م صلحة التوثيق ،فرع المضادات الحيوية ،المدية ،الجزائر ،مارس .2020
2
-المرجع نفسه.
60
الفصل الثالث :دراصت حالت مجمع صيذال وفرع المضاداث الحيويت
1
-مصلحة التوثيق ،فرع المضادات الحيوية ،المدية ،الجزائر ،مارس .2020
61
الفصل الثالث :دراصت حالت مجمع صيذال وفرع المضاداث الحيويت
حـ -مديرية مراقبة اجلودة :مهمتها متابعة تنفيذ كرقابة نظاـ تسيَت اجلودة داخل الفرع .
خـ -مديرية الصيانة ادلركزية :
تو مت بتطبيق سياسات الصيانة للمعدات كالتجهيزات ،من أجل ضماف الشركط ادلثلى يف عملية
االستغالؿ كعمليات التفتيش الدكرية اخلاصة ابدلراقبة التقنية داخل الفرع.
د -مديرية الطباعة :
تعمل على إنتاج مواد التغليف كالتعبئة الصيدالنية ،إضافة إىل إنتاج بعض ادلنشورات كاجملالت كاجلرائد
اإلنتاجية بػ 80مليوف اخلاصة مبجمع صيداؿ ككل ،ككذلك سلتلف القوائم كالكتيبات الًتكغلية ،كتقدر طاقتها
علبة 140مليوف كصفة دكاء سنواي.
ادلطلب الثالث :عرض أذلم النتائج االقتصادية احملققة جملمع صيدال وفرع ادلضادات احليوية :
سنقوـ يف ىذا ادلطلب بعرض أىم النتائج االقتصادية احملققة جملمع صيداؿ بصفة عامة ،كفرع ادلضادات
احليوية) (Antibioticalبصفة خاصة .
الفرع األول :عرض ألهم النتائج االقتصادية احملققة جملمع صيدال :
حقق رلمع صيداؿ نتائج جيدة يف السنوات اخلمس األكىل من العقد الثاين للقرف الواحد كالعشرين
( )2020-2016كيتجلى ذلك من خالؿ اجلدكؿ رقم ،01كالشكلُت رقم 03ك .04
المصذر :من إعداد الطالبين باالعتماد على تقارير مجلس اإلدارة لمجمع صيدال ()2020-2016
62
الفصل الثالث :دراصت حالت مجمع صيذال وفرع المضاداث الحيويت
63
الفصل الثالث :دراصت حالت مجمع صيذال وفرع المضاداث الحيويت
-التنسيق اجليد بُت مجيع العمليات االشهارية كالتسويقية اخلاصة ببيع ادلنتجات.
-إدخاؿ ابقة جديدة من ادلنتجات إىل سوؽ األدكية مثل أدكية القلب كاألكعية الدموية ،ادلضادات
العصبية كمضادات االلتهاابت .
يف عاـ 2018ازداد حجم انتاج اجملمع بنسبة 3ابدلائة ليصل عدد الوحدات ادلنتجة 135مليوف كحدة
منتجة ،لكن ك حىت مع ىذه الزايدة ،فقد صاحبها اطلفاض بنسبة 0,8ابدلائة يف رقم العماؿ ليصل إىل 12مليار
دينار جزائرم ،ككذلك اطلفاض بنسبة 5ابدلائة يف النتيجة الصافية لتصل إىل 1.965مليار دينار جزائرم ،ىذا
التغَت راجع إىل :
-فساد بعض ادلواد األكلية اليت تدخل يف صناعة كانتاج العديد من ادلنتجات الصيدالنية ،كابلتايل عدـ
تسويق نسبة كبَتة من ادلنتجات.
-عدـ تسويق بعض ادلنتجات ألسباب عدـ مطابقتها مع ادلعايَت اليت غلب أف تكوف عليها.
يف عاـ ، 2019اطلفض انتاج اجملمع بنسبة 3.8ابدلائة مقارنة بعاـ 2018ليصل عدد الوحدات ادلنتجة إىل
130مليوف كحدة ،صاحبو اطلفاض يف رقم االعماؿ بنسبة 5ابدلائة مقارنة بعاـ 2018ليصل رقم أعماؿ اجملمع
إىل 11.4مليار دينار جزائرم كيرجع ىذا الًتاجع إىل :
-قدـ آالت اإلنتاج اليت نتج عنها توقف متكرر للعملية اإلنتاجية.
-كضع معايَت أكثر صرامة هتدؼ إىل احلفاظ على جودة ادلنتجات .
لكن ىذا االطلفاض يف اإلنتاج ك رقم األعماؿ مل يؤثر يف تطور النتيجة الصافية ،حيث ازدادت ىذه
األخَتة بنسبة 35ابدلائة لتصل نتيجة اجملمع الصافية إىل 2658مليار دينار جزائرم ىذا التطور راجع إىل تعدد
كتنوع احملزكانت من ادلنتجات التامة الصنع ،كاليت ؽ د تر قيمتها بػ 782مليوف دينار جزائرم.
يف عاـ ، 2020اطلفض انتاج اجملمع بنسبة 21ابدلائة مقارنة بعاـ 2017ليصل عدد الوحدات
ادلنتجة إىل 102مليوف كحدة ،صاحبو اطلفاض يف رقم األعماؿ بنسبة 14ابدلائة مقارنة بعاـ ، 2017ليصل
44ابدلائة، رقم أعماؿ اجملمع إىل 9789مليار دينار جزائرم ،يتبعو كذلك اطلفاض يف النتيجة الصافية بنسبة
لتصل قيمتها إىل 1477مليار دينار جزائرم ،كؽلكن تربير كل تلك الًتاجعات مبا يلي :
64
الفصل الثالث :دراصت حالت مجمع صيذال وفرع المضاداث الحيويت
-التوقف عن اإلنتاج لعدة مرات بسبب أعماؿ الصيانة ،ككذا التوقف عن انتاج بعض ادلنتجات بسبب
اآلاثر اجلانبية الكبَتة.
-اطلفاض سلزكف ادلنتجات التامة الصنع من 782مليوف دينار جزائرم عاـ ، 2019إىل 48مليوف
دينار جزائرم عاـ ، 2020األمر الذم أحدث ذلك السقوط الواضح كالكبَت يف النتيجة الصافية .
الفرع الثاين :عرض أذلم النتائج االقتصادية احملققة لفرع ادلضادات احليوية ): (Antibiotical
حقق فرع ادلضادات احليوية ) (Antibioticalنتائج جيدة يف السنوات 2018 ، 2017 ، 2016
ك 2019كيتجلى ذلك من خالؿ اجلدكؿ رقم ( )02-3ك الشكلُت رقم ( )05-3كرقم (.)06-3
المصذر :من إعداد الطالبين باالعتماد على تقارير مجلس اإلدارة لمجمع صيدال ()2019-2016
المستخرجة من مصلحة التوثيق ،فرع المضادات الحيوية ،المدية ،مارس 2020.
65
الفصل الثالث :دراصت حالت مجمع صيذال وفرع المضاداث الحيويت
الشكل رقم ( )05-3أعمدة بيانية للنتائج ادلالية لفرع ادلضادات احليوية للسنوات ()2019-2016
المصذر :من إعذاد الطالبين باالعتماد علي تقارير مجلش االدارة لمجمع صيذال ( )2019-2016
الشكل رقم ( )06-3أعمدة بيانية حلجم االنتاج لفرع ادلضادات احليوية للسنوات ()2019-2016
المصذر :من إعذاد الطالبين باالعتماد علي تقارير مجلش االدارة لمجمع صيذال ( )2019-2016
والوثائق المضتخرجت من مصلحت التوثيق ،فرع المضاداث الحيويت ،المذيت ،مارس .2020
66
الفصل الثالث :دراصت حالت مجمع صيذال وفرع المضاداث الحيويت
مليوف كحدة من ادلنتجات الصيدالنية ،من بينها ابقة جديدة من 4منتجات صيدالنية ختص أقساـ
ادلضادات احليوية ادلضادات العصبية ،كمضادات االلتهاابت ،ك حقق بذلك رقم أعماؿ تقدر قيمتو 2792مليار
دينار جزائرم ،كنتيجة صافية تقدر بػ 429مليوف دينار جزائرم ،كيف عاـ 2017استطاع الفرع أف يزيد يف
حجم إنتاجو بنسبة 0.48ابدلائة ،ليحقق بذلك قفزة نوعية يف رقم أعمالو الذم ارتفع بنسبة 24ابدلائة ،ليصل
إىل 3474مليار دينار جزائرم كيكوف ىذا ادلبلغ أكرب مبلغ رقم أعماؿ حققو الفرع يف السنوات اخلاضعة لدراستو
( )2019-2016يتبعو زايدة يف النتيجة الصافية بنسبة 46ابدلائة ،لتصل قيمتها إىل 630مليوف دينار
جزائرم ،كترجع ىذه الزايدة إىل قياـ الفرع إبنتاج 8أنواع جديدة من ادلنتجات العالجية ،كالبدء بتسويق 4منها
خالؿ عاـ . 2017
يف عاـ 2018استطاع اجملمع كذلك أف يزيد يف حجم إنتاجو بنسبة 6ابدلائة ابدلقارنة بعاـ 2017
ليصل حجم إنتاجو 45مليوف كحدة إنتاجية ،كمع ذلك فقد اطلفض رقم األعماؿ احملقق بنسبة 3.8ابدلائة،
نتيجة إلضراب العماؿ الذم داـ 37يوـ ،كابلتايل مل يتم تسويق كافة ادلنتجات ،كمع ذلك حقق الفرع زايدة يف
نتيجتو الصافية بنسبة 6ابدلائة ،لتصل إىل 669مليوف دينار جزائرم ،ىذه الزايدة انجتة عن رفع أسعار بعض
ادلنتجات شلا جعل الفرع يكسب قيمة مضافة أكرب .
يف عاـ 2019حافظ الفرع على مستو ل إنتاجو مقارنة بعاـ 2018أم 45مليوف كحدة إنتاجية،
يتبعو اطلفاض طفيف يف رقم األعماؿ بنسبة 0.39ابدلائة ،ليصل رقم األعماؿ إىل 3329مليار دينار جزائرم،
حقق الفرع زايدة يف نتيجتو الصافية بنسبة 24ابدلائة ،لتصل قيمتها إىل 832مليوف دينار كمع ذلك فقد
جزائرم ،ليحقق بذلك الفرع أكرب قيمة لنتيجتو الصافية يف السنوات اخلاضعة لدراستو ( )2019-2016يرجع
ذلك للتنسيق اجليد بُت مجيع الوحدات اإلنتاجية كالتسويقية ،ككذا السياسات التحفيزية الذم قدمها الفرع دلوارده
البشرية ،اليت جعلتو ػلقق نتائج جيدة.
67
الفصل الثالث :دراصت حالت مجمع صيذال وفرع المضاداث الحيويت
ادلبحث الثاين :أتثري النمط القيادي السائد على أداء رلمع صيدال
سنقوـ يف ىذا ادلبحث بعرض سلتلف ادلؤشرات ادلتعلقة ابدلوارد البشرية اخلاصة ابجملمع ،ككذا اخلاصة
أبداء اجملمع ،مث حتليل سلتلف العمليات كالنشاطات اليت قاـ هبا اجملمع يف الفًتة ( )2020-2016مث استنتاج
النمط القيادم السائد يف اجملمع .
ادلطلب األول :حتليل مؤشرات ادلوارد البشرية جملمع صيدال يف الفرتة ()2020-2016
عرض يف ىذا ادلطلب سلتلف ادلؤشرات ادلتعلقة ابدلوارد البشرية العاملة مبجمع صيداؿ على مدة مخس سن
سنوات (.)2020-2016
يهدؼ ىذا ادلؤشر إىل حتديد معدؿ تغَت العماؿ يف ادلنشأة خالؿ فًتة زمنية معينة ،كيتم حسابو من
خالؿ العالقة:
معدؿ دكراف العمل = عدد ادلوظفُت الراحلُت ÷ العدد اإلمجايل للموظفُت .
مع العلم أف عدد ادلوظفُت الراحلُت = عدد ادلوظفُت للسنة -nعدد ادلوظفُت للسنة . n+1
اجلدول رقم ( :)03-3تطور مؤشر دوران العمل جملمع صيدال للفرتة ( :)2020-2016
المصذر :من إعداد الطالبين باالعتماد على تقارير مجلس اإلدارة لمجمع صيدال ()2020-2016
68
الفصل الثالث :دراصت حالت مجمع صيذال وفرع المضاداث الحيويت
الشكل رقم ( )07-3منحىن بياين لتطور معدل دوران العمل يف رلمع صيدال ()2020-2016
المصذر :من إعداد الطالبين باالعتماد على تقارير مجلس اإلدارة لمجمع صيدال ()2020-2016
عن التناقص كاالطلفاض فمنذ عاـ 2016حىت عاـ 2020تناقص عدد ادلوظفُت ب 952موظف
أم بنسبة اطلفاض تقدر ب ، % 21.61ففي عاـ 2020كاف العدد اإلمجايل للموظفُت العاملُت مبجمع
صيداؿ 4405موظف كمت تسجيل عدد ادلوظفُت الراحلُت من اجملمع ب 282موظف ،مبعدؿ دكراف العمل
يقدر ب 06.40ابدلائة ،كىذا ادلعدؿ يعترب معدال مرتفعا ابدلقارنة مع ادلعدؿ ادلعيارم لدكا رف العمل الذم يقدر
ب 5ابدلائة ،كيف عاـ 2017اطلفض عدد العماؿ بنسبة 4.70ابدلائة ليصل عدد ادلوظفُت ابجملمع ، 4198
أم أنو مت تسجيل رحيل 207موظف ،مبعدؿ دكراف العمل يقدر بػ 4.93ابدلائة كالذم يقارب ادلعدؿ ادلعيارم
لدكراف العمل ،أم أف ىذا ادلعدؿ ىو معدؿ ال أبس بو.
يف عاـ 2018اطلفض كذلك عدد ادلوظفُت بنسبة 3.12ابدلائة مقارنة بعاـ ، 2017ليصبح عدد
ادلوظفُت العاملُت ابجملمع 4067موظف ،أم أنو مت تسجيل رحيل 131موظف ،ليصبح بذلك معدؿ دك ا رف
العمل 3.22ابدلائة ،كىو معدؿ مقبوؿ.
يف عاـ 2019مت تسجيل أكرب حالة اطلفاض للموظفُت يف اجملمع يف السنوات اخلاضعة للدراسة ،فقد
اطلفض عدد ادلوظفُت بنسبة 10.25ابدلائة مقارنة بعاـ ، 2018ليصبح عدد ادلوظفُت العاملُت ابجملمع
69
الفصل الثالث :دراصت حالت مجمع صيذال وفرع المضاداث الحيويت
3650موظف ،أم أنو مت تسجيل رحيل 417موظف ،ليصبح بذلك معدؿ دك ا رف العمل 11.42ابدلائة،
كىو معدؿ دكراف عمل مرتفع جدا.
يف عاـ 2020استمر اطلفاض ادلوظفُت ابجملمع ،فقد اطلفض عددىم بنسبة 5.40ابدلائة مقارنة أخَتا
بعاـ ، 2019ليصبح بذلك عدد ادلوظفُت العاملُت ابجملمع 3453موظف ،أم أنو مت تسجيل رحيل 197
موظف عن رلمع صيداؿ ،ليصبح بذلك معدؿ دك ا رف العمل 5.71ابدلائة ،كىو معدؿ دكراف عمل مرتفع.
من خالؿ ما سبق ؽلكن أخذ استنتاج عاـ أبف مؤشر معدؿ دك ا رف العمل مبجمع صيداؿ ىو مؤشر مرتفع.
يهدؼ ىذا ادلؤشر إىل حتديد نسبة ادلوظفُت اخلاضعُت للربامج التكوينية إىل العدد اإلمجايل للموظفُت،
كيتم حسابو من خالؿ العالقة:
اجلدول رقم ( :)04-3تطور مؤشر معدل التكوين جملمع صيدال للفرتة ()2020-2016
المصذر :من إعداد الطالبين باالعتماد على تقارير مجلس اإلدارة لمجمع صيدال ()2020-2016
70
الفصل الثالث :دراصت حالت مجمع صيذال وفرع المضاداث الحيويت
الشكل رقم( :)08-3منحىن بياين لتطور مؤشر معدل التكوين جملمع صيدال للفرتة ()2020-2016
المصذر :من إعداد الطالبين باالعتماد على تقارير مجلس اإلدارة لمجمع صيدال ()2020-2016
من خالؿ اجلدكؿ رقم ( )04-3كالشكل رقم ( )08-3نالحظ بصفة عامة إطلفاض عدد ادلوظفُت
ادلكونُت يتبعو اطلفاض يف معدؿ التكوين ،ففي عاـ 2016كاف عدد ادلوظفُت اخلاضعُت للتكوين 953مبعدؿ
تكوين يقدر ب 21.63ابدلائة ،كيف عاـ 2017مل يقم رلمع صيداؿ إبخضاع موظفيو ألم برانمج تكوين ،أما
يف عاـ 2018اطلفض االفراد اخلاضعوف للتكوين بنسبة 54.77ابدلائة ابدلقارنة مع عاـ ، 2016ليصبح عدد
االفراد ادلكونُت 431موظف ،يتبعو اطلفاض يف معدؿ التكوين ليصبح 10.60ابدلائة.
يف عاـ 2019ارتفع عدد ادلوظفُت اخلاضعُت للتكوين بنسبة 4.41ابدلائة ليصل عددىم 450
موظف يتبع ىذا االرتفاع ارتفاع كذلك يف معدؿ التكوين ليصبح 12.33ابدلائة.
يف عاـ 2020اطلفض عدد ادلوظفُت اخلاضعُت للتكوين بنسبة 33.33ابدلائة ليصل عددىم 300
موظف يتبع ىذا االطلفاض كذلك اطلفاض يف معدؿ التكوين ليصبح 8.69ابدلائة.
غلب تسليط الضوء أبف التكوين ىو عملية مهمة مفادىا اكساب مجيع ادلوظفُت بدكف استثناء دلعارؼ
كمهارات تفيدىم يف أداء مهامهم على أكمل كجو ،ككذا مسايرة التغَتات اليت حتصل يف البيئة اخلارجية ،كلكن ما
نالحظو من خالؿ مؤشر معدؿ التكوين ىو أف ىذا ادلؤشر منخفض جدا ،أم أنو يتم اخضاع عدد قليل جدا
عاما بعد عاـ.
من ادلوظفُت للربامج التكوينية ،كما أف االفراد ادلستفيدين من الربامج التكوينية ينخفض عددىم ن
71
الفصل الثالث :دراصت حالت مجمع صيذال وفرع المضاداث الحيويت
72
الفصل الثالث :دراصت حالت مجمع صيذال وفرع المضاداث الحيويت
الشكل رقم( :)09-3منحىن بياين لتطور مؤشر نفقات االفراد جملمع صيدال للفرتة ()2020-2016
المصذر :من إعداد الطالبين باالعتماد على تقارير مجلس اإلدارة لمجمع صيدال ()2020-2016
من خالؿ اجلدكؿ رقم ( )05-3كالشكل ( )09-3نالحظ بصفة عامة أبف مصاريف ادلوارد البشرية
تيد ،ففي عاـ 2016كانت قيمة نفقات األفراد 3345مليوف دج ،ما ؽلثل حوايل 759 جملمع صيداؿ يف زا
ألف دج
كمصاريف ادلوارد البشرية أم حوايل 63ألف دج كمتوسط دلصاريف ادلوارد البشرية يف الشهر.
يف عاـ 2017اطلفضت نفقات األفراد بنسبة 3.23ابدلائة مقارنة بعاـ ، 2016حيث أصبحت
قيمتها 3237مليوف دج ،كمع ذلك فقد ارتفعت مصاريف ادلوارد البشرية للمجمع بنسبة 1.54ابدلائة ،لتصل
قيمة مصاريف ادلورد البشرم 771ألف دج ،أم ما ؽلثل 64ألف دج كمصاريف ادلورد البشرم شهراي ،كىذا
راجع إىل اطلفاض عدد ادلوظفُت من 4405موظف إىل 4198موظف.
يف عاـ 2018ارتفعت نفقات االفراد بنسبة 13.50ابدلائة مقارنة بعاـ ، 2017لتصل قيمتها
3674مليوف دج ،تبعو ارتفاع يف مصاريف ادلورد البشرم بنسبة 17.16ابدلائة ،لتصبح قيمتها 903آالؼ
دج ،أم ما ؽلثل حوايل 75ألف دج كمصاريف ادلورد البشرم شهراي.
استمر ارتفاع نفقات االفراد يف عاـ ، 2019فقد ازدادت بنسبة 4.74ابدلائة مقارنة بعاـ ، 2018
لتصبح قيمتها 3848مليوف دج ،يتبعو كذلك ارتفاع يف مصاريف ادلورد البشرم بنسبة 16.70ابدلائة ،لتصل
قيمتها مليوف دج ،أم ما ؽلثل حوايل 87ألف دج كمصاريف ادلورد البشرم شهراي.
73
الفصل الثالث :دراصت حالت مجمع صيذال وفرع المضاداث الحيويت
يف عاـ 2020اطلفضت نفقات األفراد بنسبة 16.32ابدلائة مقارنة بعاـ ، 2019لتصبح قيمتها
3220مليوف دج ،يتبعو اطلفاض يف مصاريف ادلورد البشرم بنسبة 11.55ابدلائة ،فقد كصلت قيمتها 932
ألف دج أم ما ؽلثل 77ألف دج كمصاريف ادلورد البشرم شهراي.
من خالؿ ما سبق يكمن القوؿ أبف نفقات األفراد اليت يتحملها رلمع صيداؿ بصفة عامة ذات مبالغ
كبَتة أم ؽلكن القوؿ أبف رلمع صيداؿ يهتم ابجلانب ادلادم دلوظفيو ،لكن دلا يتم حتليلها صلد أبهنا مبالغ
منخفضة فمتوسط ادلصاريف اإلمجالية للمورد البشرم الشهرية العامل مبجمع صيداؿ تراكحت من 63ألف إىل
87ألف دج مع العلم أبف ىذه ادلصاريف تتضمن األجر ،اإلعاانت ادلالية كاالجتماعية كادلردكدية ...إخل ،كقد
أثبتت دراسة حديثة قامت هبا ادلركزية النقابية حوؿ احتياجات األسرة أبف الفرد اجلزائرم الذم يتقاضى أجرا أقل
من 100ألف دج فهو فقَت ،ألف ىذا األجر ال يكفي إلشباع كافة االحتياجات األسرية للج زائريُت ،كضماف
الرفاىية حلياهتم ،كابلتايل فمجمع صيداؿ ال يقدـ ما يكفي دلوظفيو حىت ػلققوف إشباعا حلاجاهتم ادلادية.
74
الفصل الثالث :دراصت حالت مجمع صيذال وفرع المضاداث الحيويت
اجلدول رقم ( )06-3تطور مؤشر استقرار ادلوظفني جملمع صيدال للفرتة (.)2020-2016
المصذر :من إعداد الطالبين باالعتماد على تقارير مجلس اإلدارة لمجمع صيدال ()2020-2016
الشكل رقم( :)10-3منحىن بياين لتطور معدل اذلامش االمجايل جملمع صيدال للفرتة ()2020-2016
المصذر :من إعداد الطالبين باالعتماد على تقارير مجلس اإلدارة لمجمع صيدال ()2020-2016
75
الفصل الثالث :دراصت حالت مجمع صيذال وفرع المضاداث الحيويت
من خالؿ اجلدكؿ رقم ( )06-3كالشكل رقم ( )10-3نالحظ أبف مؤشر معدؿ اذلامش اإلمجايل ىو
مؤشر جيّد ففي عاـ 2016كاف معدؿ اذلامش اإلمجايل 67.32ابدلائة كىو معدؿ جيّد ،مث ارتفع ادلعدؿ يف
عاـ 2017إىل 72.76ابدلائة كىذا االرتفاع اراجعإىل ارتفاع مبيعات البضاعة بنسبة 07.95ابدلائة مقارنة
بعاـ 2016كاطلفاض ادلشًتايت ادلستهلكة بنسبة 05.49ابدلائة ،كىذا ما حقق ارتفاعا ملحوظا يف اذلامش
اإلمجايل بنسبة 16.81ابدلائة لتصبح قيمة ىذا األخَت 8مليار ك 804مليوف دينار جزائرم.
يف عاـ 2018اطلفض مؤشر معدؿ اذلامش اإلمجايل إىل 72.07ابدلائة ،كىذا االطلفاض راجع إىل
اطلفاض رقم األعماؿ بنسبة 0.83ابدلائة ،زايدة على ذلك فقد ارتفعت ادلشًتايت ادلستهلكة بنسبة 11.64
ابدلائة مقارنة بعاـ ، 2017كىذا ما جعل من اذلامش اإلمجايل ينخفض بنسبة 01.78ابدلائة لتصبح قيمتو 8
مليار ك 648مليوف دينار جزائرم.
يف عاـ 2019اطلفض مؤشر معدؿ اذلامش اإلمجايل إىل 69.35ابدلائة ،كىذا االطلفاض راجع إىل
اطلفاض رقم األعماؿ بنسبة 05ابدلائة ،يتبعو اطلفاض يف مبيعات البضاعة بنسبة 17.51ابدلائة مقارنة بعاـ
، 2018كىذا ما جعل من اذلامش اإلمجايل ينخفض بنسبة 08.59ابدلائة لتصبح قيمتو 7مليار ك
905مليوف دينار جزائرم.
يف عاـ 2020اطلفض مؤشر معدؿ اذلامش اإلمجايل إىل 69.17ابدلائة ،كىذا االطلفاض
راجع إىل اطلفاض رقم األعماؿ بنسبة 14.13ابدلائة ،يتبعو اطلفاض يف مبيعات البضاعة بنسبة 14.59ابدلائة
مقارنة بعاـ ، 2019كىذا ما جعل من اذلامش اإلمجايل ينخفض بنسبة 14.35ابدلائة لتصبح قيمتو 6مليار
ك 771مليوف دينار جزائرم.
شلا سبق نالحظ أبف رلمع صيداؿ حقق أرابحا طائلة من نشاطو الصيدالين ،فأرابحو تقاس مباليَت
الدينارات اجلزائرية ،كحىت كاف كاف ادلعدؿ يف اطلفاض مستمر ،إال أنو يبقى مؤشرا إغلابيا كمقبوال.
الفرع الثاين :مؤشر معدل القيمة ادلضافة
يعكس ىذا ادلؤشر الثركة اإلضافية احملققة من طرؼ ادلؤسسة ابستعماؿ خدمات كموارد الغَت ،ابإلضافة
إىل كسائلها اخلاصة ،فلكي تقوـ أية مؤسسة بعملية اإلنتاج ،غلب أف تستهلك ما أنتجو غَتىا من ادلؤسسات من
مواد أكلية كمواد نصف مصنعة ،كىناؾ عدة طرؽ الحتساب القيمة ادلضافة ،اتبعنا العالقة التالية:
منتجات
القيمة ادلضافة = النتيجة الصافية +أعباء غَت عادية -منتوجات غَت عادية +أعباء مالية -ك
مالية +أعباء عملياتية أخرل -منتوجات عملياتية أخرل +تكاليف ادلوظفُت +ضرائب كرسوـ +اىتالكات
كمؤكانت -اسًتجاع االىتالكات كادلؤكانت +ضرائب على األرابح.
معدؿ القيمة ادلضافة = القيمة ادلضافة÷ رقم األعماؿ .
76
الفصل الثالث :دراصت حالت مجمع صيذال وفرع المضاداث الحيويت
اجلدول رقم ( )07-3تطور مؤشر معدل اذلامش جملمع صيدال للفرتة (.)2020-2016
المصذر :من إعداد الطالبين باالعتماد على تقارير مجلس اإلدارة لمجمع صيدال ()2020-2016
الشكل رقم( :)11-3منحىن بياين لتطور معدل القيمة ادلضافة جملمع صيدال للفرتة ()2020-2016
المصذر :من إعداد الطالبين باالعتماد على تقارير مجلس اإلدارة لمجمع صيدال ()2020-2016
77
الفصل الثالث :دراصت حالت مجمع صيذال وفرع المضاداث الحيويت
من خالؿ اجلدكؿ رقم ( )07-3كالشكل رقم ( )11-3نالحظ أبف مؤشر القيمة ادلضافة كاف مؤشرا
جيدا ،كيف كارتفاع مستمر ،ففي عاـ 2016كانت القيمة ادلضافة جملمع صيداؿ 5مليار ك 677مليوف دينار
جزائرم كمعدؿ القيمة ادلضافة كاف 50.71ابدلائة ،يف عاـ 2017ارتفعت القيمة ادلضافة جملمع صيداؿ بنسبة
2427ابدلائة مقارنة بعاـ ، 2016لتصبح قيمتها 7مليار ك 55مليوف دينار جزائرم ،كىذا االرتفاع انتج
أساسا عن الزايدة يف النتيجة الصافية بنسبة 87ابدلائة لتصل قيمتها 2مليار ك 60مليوف ،كنتج عن كل ذلك
زايدة أيضا يف معدؿ القيمة ادلضافة لتصبح 58.30ابدلائة ،مث استمرت الزايدة يف عاـ ، 2018فقد ارتفعت
القيمة ادلضافة بنسبة 15.23ابدلائة مقارنة بعاـ ، 2017لتصبح قيمتها 8مليار ك 129مليوف دينار جزائرم،
لكن ىذه ادلرة مل تكن الزايدة بفضل النتيجة الصافية ألهنا اطلفضت بنسبة 05ابدلائة ،بل يعود الفضل الرتفاع
القيمة ادلضافة كىو االرتفاع ادللحوظ يف أغلب األعباء ،كاطلفاض قيم بعض ادلنتوجات ،لَتتفع كذلك مؤشر
معدؿ القيمة ادلضافة 67.75ابدلائة.
يف عاـ 2019استمر كذلك االرتفاع يف القيمة ادلضافة ،فقد ارتفعت ىذه األخَتة بنسبة 02.23
ابدلائة لتصبح قيمتها 8مليار ك 311مليوف دينار جزائرم ،كىذا االرتفاع انتج بشكل أساسي عن ارتفاع النتيجة
الصافية بنسبة 35ابدلائة لتصبح قيمتها 2مليار ك 658مليوف دينار جزائرم ،يتبع كل ذلك ارتفاع يف مؤشر
معدؿ القيمة ادلضافة ليصبح 72.91ابدلائة.
يف عاـ 2020اطلفضت القيمة ادلضافة بنسبة 24.06مقارنة بعاـ ، 2019لتصبح قيمتها 9 6مليار
ك 312مليوف دينار جزائرم ىذا االطلفاض انتج عن رلموعة من الًتاجعات ،يف كل من النتيجة الصافية اليت
اطلفضت بنسبة 44ابدلائة ،ككذا سلتلف األعباء كادلنتوجات ،يتبع ذلك اطلفاض يف مؤشر معدؿ القيمة ادلضافة
لتصبح 64.48ابدلائة.
شلا سبق نالحظ أبف رلمع صيداؿ حقق ثركات إضافية كبَتة جدا ،ليس ىذا فقط بل كانت يف ارتفاع
مستمر حىت عاـ ، 2020كىذا ما يدؿ على أف مؤشر معدؿ القيمة ادلضافة ىو مؤشر جيّد.
78
الفصل الثالث :دراصت حالت مجمع صيذال وفرع المضاداث الحيويت
اجلدول رقم ( )08-3تطور مؤشر معدل القيمة ادلضافة جملمع صيدال للفرتة (.)2020-2016
المصذر :من إعداد الطالبين باالعتماد على تقارير مجلس اإلدارة لمجمع صيدال ()2020-2016
الشكل رقم( :)12-3منحىن بياين لتطور معدل ادلردودية االقتصادية جملمع صيدال للفرتة ()2020-2016
المصذر :من إعداد الطالبين باالعتماد على تقارير مجلس اإلدارة لمجمع صيدال ()2020-2016
من خالؿ اجلدكؿ رقم ( )08-3كالشكل رقم ( )11-3نالحظ ابف مؤشر معدؿ ادلردكدية االقتصادية
تغَت بطريقة متناظرة منذ عاـ 2016إىل عاـ ، 2020ففي عاـ 2016كاف معدؿ ادلردكدية االقتصادية
4.10ابدلائة كىذا يعٍت أبف رلمع صيداؿ ػلقق 4.1سنتيم عن كل دينار من رلموع أصولو ،كيف عاـ 2017
ارتفع مؤشر معدؿ ادلردكدية االقتصادية ارتفاعا كيب ا ر ليصبح ادلعدؿ 7.35ابدلائة ،كىذا يعٍت أبف رلمع صيداؿ
ػلقق 7.35سنتيم عن كل دينار من رلموع أصولو ،ذلك االرتفاع يف ادلؤشر ا رجع أساسا إىل الزايدة يف الفائض
اإلمجايل لالستغالؿ بنسبة 78.69ابدلائة مقارنة بعاـ ، 2016لتنتقل قيمتو من مليار ك 935مليوف دينار
جزائرم إىل 3ماليَت ك 458مليوف دينار جزائرم.
79
الفصل الثالث :دراصت حالت مجمع صيذال وفرع المضاداث الحيويت
يف عاـ 2018ارتفع معدؿ ادلردكدية االقتصادية بشكل طفيف ليصبح ادلعدؿ 7.59ابدلائة ،كىذا يعٍت
أبف رلمع صيداؿ ػلقق 7.59سنتيم عن كل دينار من رلموع أصولو ،ذلك االرتفاع يف ادلؤشر ا رجع أساسا إىل
القيم الكبَتة يف الفائض اإلمجايل لالستغالؿ ،ككذا أصوؿ اجملمع ،مث يف عاـ 2019اطلفض ادلؤشر اطلفاضا طفيفا
ليصبح مؤشر معدؿ ادلردكدية االقتصادية 7.47ابدلائة ،كىذا يعٍت أبف رلمع صيداؿ ػلقق 7.47سنتيم عن كل
دينار من رلموع أصولو ،ىذا االطلفاض الطفيف ا رجع إىل االرتفاع الطفيف يف رلموع أصوؿ اجملمع اليت ارتفعت
بنسبة 0.7ابدلائة ،ككذلك االطلفاض الطفيف يف الفائض اإلمجايل الذم اطلفض بنسبة 0.99ابدلائة ،بعد ذلك
اطلفض مؤشر معدؿ ادلردكدية االقتصادية اطلفاضا كيب ا ر ليصبح ادلؤشر 4.73ابدلائة ،كىذا يعٍت أبف رلمع
صيداؿ ػلقق 4.73سنتيم عن كل دينار من رلموع أصولو ،كىذا االطلفاض ا رجع أساسا إىل االطلفاض يف
الفائض .اإلمجايل لالستغالؿ بنسبة .33.74
من خالؿ ما سبق نالحظ أبنو حصلت رلموعة من التغَتات على مؤشر معدؿ ادلردكدية االقتصادية
جملم ع صيداؿ يف الفًتة ( ، )2020-2016لكن ما ىو متفق عليو ىو أف اجملمع مل يتوقف من جٍت األرابح من
رلموع أصولو ،كابلتايل فيمكن القوؿ أبف ىذا ادلؤشر ىو مؤشر حسن.
المصذر :من إعداد الطالبين باالعتماد على تقارير مجلس اإلدارة لمجمع صيدال ()2020-2016
80
الفصل الثالث :دراصت حالت مجمع صيذال وفرع المضاداث الحيويت
الشكل رقم( :)13-3منحىن بياين لتطور مؤشر العائد على االستثمار جملمع صيدال للفرتة ()2020-2016
المصذر :من إعداد الطالبين باالعتماد على تقارير مجلس اإلدارة لمجمع صيدال ()2020-2016
من خالؿ اجلدكؿ رقم ( )09-3كالشكل رقم ( ،)13-3نالحظ بصفة عامة أبف تغَت مؤشر العائد
على االستثمار كاف تغيرا متذبذاب ،لكن ىذا التغَت كاف ابجتاه الصعود ،كىذا أمر إغلايب ،ففي عاـ 2016كاف
معدؿ العائد على االستثمار 44.08ابدلائة ،كىو معدؿ ال أبس بو ،كيعٍت ىذا أبف رلمع صيداؿ حقق رحبا صافيا
ؽلثل 44.08ابدلائة من رأس مالو ادلستثمر ،مث ارتفع ادلؤشر إىل 82.40ابدلائة عاـ 2017كىذا االرتفاع
راجع اىل ارتفاع النتيجة الصافية بنسبة 87ابدلائة ،ما جعل من ىذا ادلؤشر يصبح مؤشرا جيدا ،لكن يف عاـ
2018اطلفض مؤشر العائد على االستثمار إىل 78.60ابدلائة ،بسبب اطلفاض النتيجة الصافية بنسبة 05
ابدلائة مقارنة بعاـ 2017لكن ىذا االطلفاض مل يكن كبَتا ،كابلتايل فادلؤشر يبقى زلافظا على صورتو اإلغلابية،
كبرا
مث قفز مؤشر العائد على االستثمار قفزة نوعية يف عاـ 2019ليكوف بذلك رلمع صيداؿ قد حقق عائدا ي
جدا أكرب من رأس مالو ادلستثمر ليصل ادلعدؿ إىل 106.32ابدلائة ،كىذا ادلؤشر ىو مؤشر شلتاز.
يف عاـ 2020اطلفض مؤشر العائد على االستثمار إىل 59.08ابدلائة بسبب اطلفاض النتيجة الصافية
بنسبة 44ابدلائة مقارنة بعاـ ، 2019كيبقى ىذا ادلعدؿ إغلابيا كال أبس بو.
من خالؿ ما سبق ؽلكن القوؿ أبف رلمع صيداؿ مل ؼلسر يف نشاطو الصيدالين) يف السنوات اخلاضعة
للدراسة( ،فمنذ عاـ 2016كاجملمع غلٍت أرابحا صافية كصلت لتصبح أكرب من رأس مالو الذم استثمره للبدء يف
نشاطو ،كابلتايل فمؤشر العائد على االستثمار كاف مؤشرا جيدا جدا.
81
الفصل الثالث :دراصت حالت مجمع صيذال وفرع المضاداث الحيويت
المصذر :من إعداد الطالبين باالعتماد على تقارير مجلس اإلدارة لمجمع صيدال ()2020-2016
الشكل رقم( :)14-3منحىن بياين لتطور مؤشر االنتاجية جملمع صيدال للفرتة ()2020-2016
المصذر :من إعداد الطالبين باالعتماد على تقارير مجلس اإلدارة لمجمع صيدال ()2020-2016
82
الفصل الثالث :دراصت حالت مجمع صيذال وفرع المضاداث الحيويت
من خالؿ اجلدكؿ رقم ( )10-3كالشكل ( )14-3نالحظ بصفة عامة أبف انتاجية ادلوظفُت يف تزايد
مستمر ففي عاـ 2016كانت إنتاجية اجملمع تقدر ب 2مليوف ك 541ألف دينار جزائرم ،كتعترب ىذه
النتيجة نتيجة جيدة مث ارتفعت إنتاجية موظفي اجملمع يف عاـ 2017بنسبة 13.41ابدلائة مقارنة بعاـ 2016
،لتصل إىل 2مليوف ك 882ألف دينار جزائرم ،كىذا االرتفاع انتج أساسا عن ارتفاع رقم األعماؿ بنسبة
8.08ابدلائة -مع األخذ بعُت االعتبار أبف عدد العماؿ قد اطلفض بنسبة 4.70ابدلائة كمع ذلك فقد مت حتقيق
رقم أعماؿ أفضل من ذلك احملقق عاـ ، -2016مث استمرت الزايدة يف عاـ 2018فقد ارتفعت إنتاجية
موظفي اجملمع بنسبة 2.36ابدلائة مقارنة بعاـ ، 2017لتصبح قيمتها 950مليوف ك 102ألف دينار
جزائرم ،لكن ىذه ادلرة مل يكن سبب الزايدة ىو االرتفاع يف رقم األعماؿ ألنو اطلفض بنسبة 0.83ابدلائة ،بل
السبب الرئيسي ىو االطلفاض يف اليد العاملة بنسبة 3.12ابدلائة ما جعل إنتاجية ادلوظفُت تكرب.
يف عاـ 2019استمرت الزايدة كذلك يف إنتاجية موظفي رلمع صيداؿ فقد ارتفعت بنسبة 05.85
ابدلائة مقارنة بعاـ ، 2018لتصل قيمتها إىل 3مليوف ك 123ألف دينار جزائرم ،كىذه ادلرة كذلك مل يكن
سبب الزايدة ىو االرتفاع يف رقم األعماؿ ألنو اطلفض بنسبة 5ابدلائة بل السبب الرئيسي ىو اطلفاض عدد
ادلوظفُت العاملُت اجملمع بنسبة 10.25ابدلائة.
يف عاـ 2020توقفت سلسلة الزايدات يف إنتاجية ادلوظفُت ،لينخفض ىذا ادلؤشر بنسبة 9.23ابدلائة
مقارنة بعاـ ، 2019كىذا االطلفاض ا رجع إىل االطلفاض يف عدد ادلوظفُت بنسبة 5.40ابدلائة ،يتبعو اطلفاض
كبَت يف رقم أعماؿ اجملمع بنسبة 14.13ابدلائة ،لكن السؤاؿ ادلطركح ىنا ،دلاذا إنتاجية ادلوظفُت اطلفضت ،مع
العلم أبهنا مل تنخفض يف السنوات السابقة ،كأف اطلفاض كل من عدد العماؿ كرقم األعماؿ مل يكن سببا يف
اطلفاض اإلنتاجية ،حىت عاـ ، 2020اجلواب على ىذا السؤاؿ ىو ما مت ذكره سابقا يف الفرع اؿرابع من ادلطلب
األكؿ كىو مؤشر استقرار ادلوظفُت ،فبعد نسبة االطلفاض الكبَتة للموظفُت يف عاـ ، 2019بدأ عدـ استقرار
ادلوظفُت يف عملهم يتغلغل يف نف كسهم ،كيؤثر على مبادرهتم يف عملهم ،كيؤثر سلبا على أدائهم ،ماجعل أداؤىم
ىذه ادلرة ينخفض.
من خالؿ ما سبق ؽلكن القوؿ أبف مؤشر إنتاجية ادلوظفُت العاملُت مبجمع صيداؿ ،ىو مؤشر جيد،
فكل موظف يساىم يف تقدمي للمجمع 3أضعاؼ قيمة ما يقدـ اجملمع دلوظفو ،كابلتايل فأداء ادلوظفُت كاف
ام مستمر حىت عاـ .2020
جيدا ،كليس ىذا فقط بل كاف يف تز د
83
الفصل الثالث :دراصت حالت مجمع صيذال وفرع المضاداث الحيويت
ادلطلب الثالث :منط القيادة السائد جملمع صيدال وأثره على أداء ادلوظفني
سنقوـ يف ىذا ادلطلب بوضع استنتاج هنائي لعملية حساب كحتليل سلتلف ادلؤشرات السابقة.
الفرع األول :االهتمام ابلعمال
نستنتج من خالؿ كافة ادلؤشرات ادلدركسة يف ادلطلب األكؿ ،من ارتفاع معدؿ دك ا رف العمل االطلفاض
استرار ادلوظفُت ،أبف رلمع
الكبَت دلعدؿ التكوين ،اطلفاض مؤشر مصاريف ادلوارد البشرية ،كاطلفاض مؤشر معدؿ ق
صيداؿ ال ػلافظ على موظفيو ،ال يهتم بتطوير مهاراهتم ،ال ػلاكؿ أف يوفر ذلم حياة رفيهة كال يهتم إبحساسهم يف
استقرارىم يف عملهم ،كابلتايل فمجمع صيداؿ ال يهتم ابلعماؿ ،حىت كاف كجد االىتماـ ،فهو اىتماـ من اجلانب
ادلادم فقط.
الفرع الثاين :االهتمام ابلعمل
نستنتج من خالؿ كافة ادلؤشرات ادلدركسة يف ادلطلب الثاين ،من حساب مؤشر معدؿ اذلامش اإلمجايل
معدؿ القيمة ادلضافة ،معدؿ ادلردكدية االقتصادية ،العائد على االستثمار كاإلنتاجية ،أبف كل تلك ادلؤشرات
كانت إغلابية كذات تقدير يًتاكح بُت ادلقبوؿ كاجليّد جدا.
كمتيدة ،كأف اجملمع مل يتوقف من جٍت األرابح من
فقد حقق اجملمع أرابحا كبَتة ،كثركات إضافية كبَتة زا
رلموع أصولو بشكل ال أبس بو ،ابإلضافة إىل ذلك فقد حقق اجملمع أرابحا صافية كصلت لتصبح أكرب من رأس
مالو الذم استثمره للبدء يف نشاطو ،دكف إعلاؿ دكر ادلوظفُت كأداؤىم اجليد فكل موظف يساىم يف تقدمي
للمجمع 3أضعاؼ قيمة ما يقدـ اجملمع ذلذا ادلوظف.
كابلتايل ؽلكن القوؿ أبف أداء ادلوظفُت ىو أداء جيد ،كأف أداء رلمع صيداؿ ككل ىو أداء جيد كذلك،
كىذه النتيجة اإلغلابية ا رجعة الىتماـ رلمع صيداؿ الكبَت ابلعمل.
الفرع الثالث :مسامهة النمط القيادي السائد يف رلمع صيدال يف التأثري على أداء موارده البشرية
من الفرع األكؿ كالثاين لدينا:
ابلعماؿ.
النتيجة رقم (: )01رلمع صيداؿ ال يهتم ّ
النتيجة رقم ( :)02رلمع صيداؿ يهتم ابلعمل.
بالرجوع إلى الشبكة اإلدارية الموضوعة من طرف باليك وموتون ( )Blake - moutonنستنتج
بأن النمط السائد لدل رلمع صيداؿ ىو النمط التسلطي.
كىذا ما يتجلّى من خالؿ سلتلف النشاطات كالعمليات اليت قاـ هبا اجملمع يف الفًتة من 2016إىل
2020ففي بداية عاـ 2016مت تقليص عدد ادلناصب الواقعة يف ادلستول اإلدارم الذم يلي مستول الرئيس
ادلدير العاـ من 15منصب إىل 07مناصب ،كىذا ما يدؿ على أف رلمع صيداؿ كاف يتبع أسلواب ال مركزاي يف
اختاذ القرارات أم أف القرارات كانت تتخذ أبسلوب تشاركي ،مث مت حذؼ 08مناصب أم ما ؽلثل 53.33
84
الفصل الثالث :دراصت حالت مجمع صيذال وفرع المضاداث الحيويت
ابدلائة من رلمل ادلناصب ،كترؾ 07مناصب ذات ادلسؤكلية ،اتبعة دلنصب الرئيس ادلدير العاـ ،أم أف ىذا
يفوض سلطتو إىل 15مسؤكؿ ،مث أصبح اآلف يفوض سلطتو إىل 07مسؤكلُت فقط ،كىذا ما يعرب األخَت كاف ّ
عن نقص الالمركزية كالزايدة يف ادلركزية يف اختاذ القرارات.
يف نفس العاـ قاـ رلمع صيداؿ بوضع نظاـ للمعلومات مساعد الختاذ القرارات فيما ؼلص تسيَت
ادلخزكف كما يساىم يف حتقيق التوازف بُت الطلب كالعرض من ادلنتوجات الصيدالنية ،كالتحكم اجليّد يف مواعيد
بمج تركغلية ،أم أف نظاـ ادلعلومات ىذا يهتم فقط بتخزين البضاعة التموين اإلشعار بنفاذ ادلخزكف ،ككضع را
كتركغلها دكف ادلوارد البشرية كابلتايل فهو يهتم فقط ابلعمل.
يف عاـ 2017قاـ رلمع صيداؿ إبضافة خاصية جديدة يف نظاـ معلوماتو اليت ختص ادلوارد البشرية كىو
مشركع التسيَت التقديرم للوظائف كالكفاءات الذم يهدؼ إىل دراسة احتياجات اجملمع من اليد العاملة ،أم أف
االىتماـ الوحيد اخلاص ابلعماؿ يتمحور حوؿ دراسة مدل احتياج اجملمع إىل يد عاملة إضافية أك العكس ،أم
عدـ احتياجو إىل يد عاملة.
يف عاـ 2018قاـ رلمع صيداؿ بوضع نظاـ عالكات مادية دلنحها للموظفُت حىت يقوـ اجملمع من
حتسُت أدائهم ،كحتسُت مباد راهتم ،كجعلهم يلتزموف أكثر يف عملهم ،كقد حقق اجملمع نتائج إغلابية عاـ 2018
ابلنسبة .ألداء ادلوظفُت الذم استطعنا قياسو من خالؿ مؤشر اإلنتاجية الذم ارتفع مقارنة بعاـ .2017
يف عامي 2019ك 2020اىتم اجملمع بتطوير سلتلف كحداتو ،كانشاء كحدات جديدة يف بعض أضلاء
الوطن هبدؼ حتقيق نتائج مالية كزلاسبية أفضل.
كابلتايل فبالنسبة للنتائج اليت مت الوصوؿ إليها من خالؿ ىذا ادلبحث ،نستخلص إىل النتيجة النهائية كىي
أبف رلمع صيداؿ ؽلارس النمط التسلطي ،كىذا النمط يؤثر إغلااب على أداء ادلوظفُت ككذا أداء اجملمع ككل،
كؽلكن شرح ذلك أبف رلمع صيداؿ ؽلارس نشاط انتاج األدكية ،كىو نشاط صعب ألف خطأ بسيط ان يف تركيبة
دكاء معُت سيؤدم إىل تدىور كبَت يف صحة العديد من الزابئن الذين تناكلوا أدكية اجملمع ،أك حىت كصوذلم إىل
حالة التسمم كفقداهنم النهائي للحياة ،كابلتايل فال ؽلكن للمجمع أف يسمح لنفسو أبم خطيئة حىت كلو كانت
صغَتة ،كىذا ما جعلو يتبع رلموعة من اإلجراءات الصارمة للمحافظة على جودة منتجاتو الصيدالنية عامة،
كجودة أدكيتو خاصة.
85
الفصل الثالث :دراصت حالت مجمع صيذال وفرع المضاداث الحيويت
ادلبحث الثالث :أتثري أمناط القيادة اإلدارية على أداء موظفي فرع ادلضادات احليوية
يتناكؿ ىذا ادلبحث عرض اإلطار ادلنهجي للدراسة ادليدانية اليت قمنا هبا يف فرع ادلضادات احليوية
) (Antibioticalلدراسة مدل أتثَت أظلاط القيادة اإلدارية على أداء ادلوارد البشرية ،مث عرض كحتليل نتائج
الدراسة ،كمناقشتها كذلك يف ضوء أىداؼ كأسئلة كفرضيات الدراسة ،حيث بدأان ابستعراض اخلصائص
الدؽلغرافية لعينة الدراسة ،مث االنتقاؿ بعد ذلك انتقلنا إىل عرض كمناقشة أسئلة الدراسة كفرضياهتا كذلك من
خالؿ حتليل البياانت اليت مت مجعها ذلذا الغرض.
ادلطلب األول :اإلطار ادلنهجي للدراسة ادليدانية
تعد االستبانة من أكثر األدكات ادلستخدمة يف مجع البياانت ،حيث تسمح ابحلصوؿ على معلومات
دقيقة ال يستطيع الباحث مالحظتها بنفسو يف اجملاؿ ادلبحوث ،لكوهنا معلومات ال ؽللكها إال صاحبها ادلؤىل
قبل غَته تتضمن االستبانة رلموعة من األسئلة مت إعدادىا من خالؿ اإلطالع على رلموعة من األحباث
كالدراسات السابقة ادلتعلقة ابدلوضوع ،للتأكد من أف صياغة األسئلة تعترب مناسبة لتغطية موضوع اؿدرا سة
كالوصوؿ إىل األىداؼ ادلرجوة منها.
لقد مرت عملية صياغة أسئلة االستبانة مبجموعة من اخلطوات أعلها:
-حتديد رلموعة األبعاد اليت تعكس فرضيات كأسئلة الدراسة ،حيث تتكوف االستمارة يف قسمها األكؿ
من رلموعة من األسئلة اليت توضح خصائص عينة البحث من حيث :اجلنس ،ادلستول التعليمي ،اخلربة .
كقد دتت صياغة أبعاد االستبانة على أساس احملاكر التالية:
احملور األول :مواصفات مسؤكيل ادلؤسسة ،الذم يتضمن رلموعة من األسئلة اليت تقيس األظلاط القيادية
األربعة اخلاضعة للدراسة كىي :النمط التسلطي ،النمط الدؽلقراطي ،النمط التحويلي كالنمط التباديل.
احملور الثاين :مواصفات األعماؿ ادلنجزة ،الذم يتضمن رلموعة من األسئلة اليت تقيس أداء ادلوارد البشرية.
-صياغة رلموعة من األسئلة دتثلت يف 63سؤاؿ كاليت تعكس كتفصل األبعاد اليت مت حتديدىا.
-مت كضع األسئلة ابللغة العربية الفصحى ،كذلك نظرا لطبيعة التكوين لدل مجيع أؼ ا رد العينة ،كعدـ كجود
أم صعوبة يف التعامل مع الصياغة العربية لألسئلة ،كابلتايل ال داعي لكتابتها ابللغة األجنبية ،كخاصة أننا أشرفنا
أؼد العينة ،من أجل ضماف موضوعية كدقة ادلعلومات ادلتحصل عليها، على القياـ بتوزيع كشرح األسئلة لكل را
كما مت األخذ بعُت االعتبار عند صياغة أسئلة االستبانة ،استخداـ العبا رات الواضحة كادلتداكلة ،حبيث تكوف
أؼاد العينة.
سهلة الفهم كيف متناكؿ مجيع ر
-كانت األسئلة مغلقة حيث ال غلد املستجوب من خالذلا أم صعوبة يف فهم السؤاؿ كتقدمي اإلجابة يف حدكد
البدائل ادلقًتحة أمامو ،كابلتايل ال ؼلرج أبدا عما ىو مطلوب منو.
86
الفصل الثالث :دراصت حالت مجمع صيذال وفرع المضاداث الحيويت
87
الفصل الثالث :دراصت حالت مجمع صيذال وفرع المضاداث الحيويت
ادلصدر :من إعداد الطالبُت ( إعتمادا على نتائج االستبانة ادلستخرجة بواسطة أداة حتليل ادلعطيات االحصائية )spss
88
الفصل الثالث :دراصت حالت مجمع صيذال وفرع المضاداث الحيويت
من اجلدكؿ السابق نالحظ أف معامل الثبات للمحور األكؿ حتت عنواف مواصفات مسؤكيل ادلؤسسة بلغ
) (0.9فهو معامل مرتفع كمناسب ألغراض البحث ،كأف معامل الثبات للمحور الثاين حتت عنواف مواصفات
األعماؿ ادلنجزة بلغ ( ،)0.88فهو كذلك معامل مرتفع كمناسب ألغراض البحث ،كما أف معامل الثبات ألداة
البحث اإلمجالية بلغ ( )0.94شلا يدؿ على الثبات الداخلي ألسئلة االستبانة على مستول الدراسة كلها ،مبعٌت
أف األسئلة ادلطركحة على عينة اؿدرا سة كانت مفهومة ككاضحة ،كهبذا نكوف قد أتكدان من ثبات أداة البحث
شلا غلعلنا على ثقة اتمة بصحتها كصالحيتها لتحليل النتائج.
ادلطلب الثاين :عرض وحتليل نتائج االستبانة
إف أكؿ ما نبدأ بو يف ىذا اإلطار ،ىو دراسة البياانت كحتليلها هبدؼ استخالص النتائج كفق األسئلة
كاألىداؼ كالفرضيات ادلوضوعة ،حيث نبدأ بدراسة خصائص العينة من حيث البياانت الشخصية ،مث ننتقل إىل
حتليل العبارات ادلتعلقة جبانب اؿدرا سة حوؿ أظلاط القيادة اإلدارية كأثرىا على أداء ادلوارد البشرية يف فرع ادلضادات
احليوية.
الفرع األول :دراسة خصائص العينة من حيث البياانت الشخصية
ألؼد العينة كادلتمثلة يف :اجلنس ،ادلستول التعليمي ،اخلربة.
سنقوـ يف ىذا الفرع بدراسة البياانت الشخصية را
أوال :متغري اجلنس
اجلدول رقم ( :)12-3توزيع مفردات عينة الدراسة
ادلصدر :من إعداد الطالبُت ( إعتمادا على نتائج االستبانة ادلستخرجة بواسطة أداة حتليل ادلعطيات االحصائية )spss
الشكل رقم ( :)15-3نسب توزيع مفردات عينة الدراسة حسب متغري اجلنس
ذكور
50% %50
إناث
89
الفصل الثالث :دراصت حالت مجمع صيذال وفرع المضاداث الحيويت
يبُت اجلدكؿ رقم ( )12-3كالشكل رقم ( )15-3أف عدد الرجاؿ العاملُت بفرع ادلضادات احليوية ىو 35رجل،
كىو مساك لعدد النساء العامالت ابلفرع الذم ىو كذلك 35اـ رأة ،كبنسبة 50ابدلائة لكل منهما ،فإذا دؿ
ىذا األمر على شيء ،فإظلا يدؿ على أف فرع ادلضادات احليوية ) ،(Antibioticalػلقق مبدأ ادلساكاة يف
فرص العمل بُت الرجل كاملرأة فيما ؼلص رتبة اإلطارات.
ثانيا :متغير المضتوى التعليمي
اجلدول رقم ( :)13-3توزيع مفردات عينة الدراسة حسب متغري ادلستوى التعليمي
ادلصدر :من إعداد الطالبُت ( إعتمادا على نتائج االستبانة ادلستخرجة بواسطة أداة حتليل ادلعطيات االحصائية )spss
الشكل رقم ( :)16-3نسب توزيع مفردات عينة الدراسة حسب متغري ادلستوى التعليمي
90
الفصل الثالث :دراصت حالت مجمع صيذال وفرع المضاداث الحيويت
أؼد عينة الدراسة ،أم أف إطا رات فرع ادلضادات احليوية ) (Antibioticalلديهم
أؼد من را يعادؿ 10را
مستوايت تعليمية عالية.
ثالثا :متغير الخبرة
اجلدول رقم ( :)14-3توزيع مفردات عينة الدراسة حسب متغري اخلربة
ادلصدر :من إعداد الطالبُت ( إعتمادا على نتائج االستبانة ادلستخرجة بواسطة أداة حتليل ادلعطيات االحصائية )spss
الشكل رقم ( :)17-3نسب توزيع مفردات عينة الدراسة حسب متغري اخلربة
أؼد العينة لديهم خبرة أكثر من 10سنوات كذلك بنسبة يبُت اجلدكؿ كالشكل أعاله أف أغلبية را
أؼد عينة الدراسة ،كىذا ما يدؿ على أف
ألؼد العينة مبا يعادؿ 33فردا من را
47.14ابدلائة من اجملموع الكلي را
األؼد الذين لديهم خربة تتمحور من 5سنوات إىل 10سنوات
أغلب إطارات الفرد ذكم خربة مهنية عالية ،أما را
ابألؼد الذين
فقد قدرت نسبتهم ب 35.71ابدلائة مبا يعادؿ 25فرد ،مث أتيت نسبة 07.14ابدلائة اخلاصة را
أؼد العينة ،أم أف إطا رات فرع ادلضادات احليوية
لديهم خربة أقل من 5سنوات مبا يعادؿ 12فردا من را
) (Antibioticalلديهم خربة كبَتة يف تسيَت شؤكف مؤسستهم.
91
الفصل الثالث :دراصت حالت مجمع صيذال وفرع المضاداث الحيويت
92
الفصل الثالث :دراصت حالت مجمع صيذال وفرع المضاداث الحيويت
93
الفصل الثالث :دراصت حالت مجمع صيذال وفرع المضاداث الحيويت
94
الفصل الثالث :دراصت حالت مجمع صيذال وفرع المضاداث الحيويت
95
الفصل الثالث :دراصت حالت مجمع صيذال وفرع المضاداث الحيويت
ادلصدر :من إعداد الطالبُت ( إعتمادا على نتائج االستبانة ادلستخرجة بواسطة أداة حتليل ادلعطيات االحصائية )spss
من خالؿ اجلدكؿ رقم ( )15-3أنو لدينا أربعة أقساـ ،ككل قسم لديو أسئلة خاصة بنمط نالحظ
قيادم معُت كابلتايل سنقوـ بتحليل كل ظلط على حدل.
فبالنسبة للنمط التسلطي صلد ،أف الوسط احلسايب العاـ لعباراتو أكرب من ادلتوسط ،كىو ما يدؿ على أف
ىناؾ اجتاه إغلايب لدل مفردات العينة ،حيث كانت قيمة ادلتوسط احلسايب مساكية لػ ، 2.70كابنحراؼ معيارم
يقدر ب ، 0.39كتنتمي قيمة ادلتوسط احلسايب إىل فئة موافق من سلم ليكرت ) من 2.51إىل ، (3.25
كىذا ما يدؿ على أف النمط التسلطي ؽلارس من طرؼ إطارات فرع ادلضادات احليوية ).(Antibiotical
ابلنسبة للنمط الدؽلقراطي ،فالوسط احلسايب العاـ لعباراتو أكرب من ادلتوسط ،كىو ما يدؿ على أف ىناؾ
اجتاه إغلايب لدل مفردات العينة ،حيث كانت قيمة ادلتوسط احلسايب مساكية ؿ ، 2.71كابنحراؼ معيارم يقدر
ب 0.55كتنتمي قيمة ادلتوسط احلسايب إىل فئة موافق من سلم ليكرت ) من 2.51إىل ، (3.25كىذا ما
يدؿ على أف النمط الدؽلقراطي ؽلارس كذلك من طرؼ إطارات فرع ادلضادات احليوية ).(Antibiotical
ابلنسبة للنمط التحويلي ،فالوسط احلسايب العاـ لعباراتق أكرب من ادلتوسط ،كىو ما يدؿ على أف ىناؾ
اجتاه إغلايب لدل مفردات العينة ،حيث كانت قيمة ادلتوسط احلسايب مساكية ؿ ، 2.71كابنحراؼ معيارم يقدر
ب 0.69كتنتمي قيمة ادلتوسط احلسايب إىل فئة موافق جدا من سلم ليكرت ) من 2.51إىل ، (3.25كىذا
ما يدؿ على أف النمط التحويلي ؽلارس كذلك من طرؼ إطارات فرع ادلضادات احليوية
ابلنسبة للنمط التباديل فالوسط احلسايب العاـ لعباراتو أقل من ادلتوسط ،كىو ما يدؿ على أف ىناؾ اجتاه
سليب لدل مفردات العينة ،حيث كانت قيمة ادلتوسط احلسايب مساكية ؿ ، 2.53كانحراؼ معيارم يقدر ب
0.38كتنتمي قيمة ادلتوسط احلسايب إىل غَت موافق من سلم ليكرت ) من 1.76إىل ، (2.50كىذا ما يدؿ
على أف النمط التباديل ال ؽلارس من طرؼ إطارات فرع ادلضادات احليوية ).(Antibiotical
96
الفصل الثالث :دراصت حالت مجمع صيذال وفرع المضاداث الحيويت
ابلنسبة دلعرفة النمط القيادم السائد يف فرع ادلضادات احليوية ) ،(Antibioticalفنقوـ مبقارنة
أؼد العينة ،ككلما
االنحرافات ادلعيارية لألظلاط اليت دتارس يف الفرع ،فاإلنحراؼ ادلعيارم يبُت مدل تقارب إجاابت را
أؼد العينة مع بعضهم البعض ،فمن خالؿ مقارنة
كاف اإلنحراؼ صغيرا كلما دؿ ذلك على اتفاؽ اجاابت را
أؼد العينة
االنحرافات ادلعيارية ،صلد أبف أصغرىم ىو االنحراؼ ادلعيارم اخلاص ابلنمط التسلطي ،ألف إجاابت را
كانت أكثر تقاراب كاتفاقا مقارنة ابإلجاابت اخلاصة ابلنمطُت الدؽلقراطي كالتحويلي ،كىذا ما يتفق مع نتائج
ادلبحث السابق ،أم أف النمط القيادم السائد يف فرع ادلضادات احليوية ) (Antibioticalىو النمط التسلطي
للقيادة.
ثانيا :المحور الثاني المتعلق بمواصفاث األعمال المنجزة
اجلدول رقم ( :)16-3ادلتوسطات احلسابية كاالضلرافات ادلعيارية لفقرات احملور الثاين
97
الفصل الثالث :دراصت حالت مجمع صيذال وفرع المضاداث الحيويت
98
الفصل الثالث :دراصت حالت مجمع صيذال وفرع المضاداث الحيويت
ادلصدر :من إعداد الطالبُت ( إعتمادا على نتائج االستبانة ادلستخرجة بواسطة أداة حتليل ادلعطيات االحصائية )spss
نالحظ من خالؿ اجلدكؿ رقم ( )16-3أف الوسط احلسايب العاـ لعبارات احملور اكرب من ادلتوسط ،كىو
ما يدؿ على أف ىناؾ اجتاه إغلايب لدل مفردات العينة ،حيث كانت قيمة ادلتوسط احلسايب مساكية ؿ
3.00ابنحراؼ معيارم يقدر ب ، 0.36كتنتمي ىذه القيمة إىل فئة موافق من سلم ليكرت ) من 2.51إىل
،(3.25كىذا ما يدؿ على أف أداء ادلوظفُت الذين يعملوف يف فرع ادلضادات احليوية ) ، (Antibioticalذك
مستول جيّد ،ما يتفق مع نتائج ادلبحث السابق.
ادلطلب الثالث :أتثري أمناط القيادة اإلدارية على أداء ادلوارد البشرية يف فرع ادلضادات احليوية )(Antibiotical
يعد ظلوذج االضلدار ادلتعدد أكسع كأمشل من ظلوذج االضلدار اخلطي ،فهو عبارة عن عالقة رايضية جتمع
بُت متغَت ما اتبع ) (yiكعدة متغَتات مستقلة).(xi
اجلدول رقم ( :)17-3عناصر ظلوذج االضلدار ادلتعدد
ادلصدر :من إعداد الطالبُت ( إعتمادا على نتائج االستبانة ادلستخرجة بواسطة أداة حتليل ادلعطيات االحصائية )spss
99
الفصل الثالث :دراصت حالت مجمع صيذال وفرع المضاداث الحيويت
من خالؿ اجلدكؿ السابق يتبُت لنا أبف ظلوذج االضلدار اخلاص مبوضوع الدراسة ىو يف الصيغة التالية:
y = α + β1x1 + β2x2 + β3x3 + β4x4
مع العلم أبف : y :ؽلثل ادلتغَت التابع كىو أداء ادلوارد البشرية .
: x1ؽلثل النمط التسلطي .
: x2ؽلثل النمط الدؽلق ا رطي .
: x3ؽلثل النمط التحويلي .
: x4ؽلثل النمط التباديل .
نقوـ بتعويض قيم : βك αابلقيم ادلتحصل عليها يف اجلدكؿ رقم ( ،)18يصبح النموذج:
y = 0.246 + 0,212 x1 + 0,697 x2 - 0,062 x3 + 0,175 x4
كمبا أف معامل التحديد R²يقدر ب ، 0.899فهذا يعٍت أبف ظلوذج الدراسة يفسر % 89,9من
العوامل ادلؤثرة يف أداء ادلوارد البشرية ،أما % 10.1ادلتبقية فهي دتثل عوامل أخرل غَت مدرجة يف ظلوذج الدراسة،
لكنها تؤثر على أداء ادلوارد البشرية.
ابإلضافة إىل ذلك فمستول الداللة اإلحصائية ؽلثل نسبة رفض الفرضية H0كىي صحيحة .
الفرع األول :أتثري النمط التسلطي على أداء ادلوارد البشرية يف فرع ادلضادات احليوية )(Antibiotical
تتمثل الفرضيات الصفرية كالبديلة اخلاصة بدراسة النمط التسلطي على النحو التايل:
:H0ال يؤثر النمط التسلطي على أداء ادلوارد البشرية .
:H1يؤثر النمط التسلطي على أداء ادلوارد البشرية .
للحكم على الفرضية (قبوؿ أك رفض (نقوـ إبجراء اختبار ستيودنت ).(t-test
دلا تكوف القيمة ادلطلقة ؿ tاحملسوبة أكرب من قيم ة tاجلدكلية ،فإنو يتم رفض الفرضية H0كيتم قبوؿ
H1كالعكس صحيح ،دلا تكوف القيمة ادلطلقة لػ tاحملسوبة أكرب من قيمة tاجلدكلية ،فإنو يتم قبوؿ الفرضية
H0كيتم رفض .H1
-ابلرجوع إىل اجلدكؿ رقم ( )17-3صلد:
tاحملسوبة قيمتها 3.162ك tاجلدكلية قيمتها ،1.96كمنو صلد أبف| 3.162| >1.96 :
أم أف القيمة ادلطلقة ؿ tاحملسوبة أكرب من قيمة tاجلدكلية ،كىذا يعٍت أبف الفرضية H0ترفض كيتم
قبوؿ ، H1أم أف النمط التسلطي يؤثر على أداء ادلوارد البشرية .
كدلعرفة اجتاه ىذا التأثَت (اغلايب أـ سليب) نقوـ ابلرجوع اىل قيمة β1كاليت تقدر ب ، 0.212كمبا أف لديها
إشارة موجبة فهذا يعٍت أبف اجتاه التأثَت اغلايب.
كمنو فالنمط التسلطي يؤثر إغلااب على أداء ادلوارد البشرية عند مستول داللة إحصائية .0.002
100
الفصل الثالث :دراصت حالت مجمع صيذال وفرع المضاداث الحيويت
الفرع الثاين :أتثري النمط الدميقراطي على أداء ادلوارد البشرية يف فرع ادلضادات احليوية )(Antibiotical
ؽلكن صياغة الفرضيات الصفرية كالبديلة اخلاصة بدراسة النمط الدؽلقراطي على النحو التايل:
:H0ال يؤثر النمط الدؽلقراطم على أداء ادلوارد البشرية.
:H1يؤثر النمط الدؽلقراطم على أداء ادلوارد البشرية .
للحكم على الفرضية) قبوؿ أك رفض (نقوـ إبجراء اختبار ستيودنت ).(t-test
ابلرجوع إىل اجلدكؿ رقم ( )17-3صلد:
tاحملسوبة احملسوبة قيمتها 10.931ك tاجلدكلية قيمتها ،1.96كمنو صلد أبف|3.162| > 1.96 :
أم أف القيمة ادلطلقة ؿ tاحملسوبة أكرب من قيمة tاجلدكلية ،كىذا يعٍت أبف الفرضية H0ترفض كيتم قبوؿ
الفرضية ،H1أم أف النمط الدؽلقراطي يؤثر على أداء ادلوارد البشرية.
.كمنو فالنمط الدؽلقراطم يؤثر إغلااب على أداء ادلوارد البشرية عند مستول داللة إحصائية .0.000
الفرع الثالث :أتثري النمط التحويلي على أداء ادلوارد البشرية يف فرع ادلضادات احليوية )(Antibiotical
ؽلكن صياغة الفرضيات الصفرية كالبديلة اخلاصة بدراسة النمط التحويلي على النحو التايل:
:H0ال يؤثر النمط التحويلي على أداء ادلوارد البشرية .
:H1يؤثر النمط التحويلي على أداء ادلوارد البشرية .
للحكم على الفرضية) قبوؿ أك رفض (نقوـ إبجراء اختبار ستيودنت ).(t-test
ابلرجوع اىل اجلدكؿ رقم ( )17-3صلد:
Tاحملسوبة قيمتها ()1.126-ك tاجلدكلية قيمتها ،1.96كمنو صلد أبف|1.126| > 1.96 :
أم أف القيمة ادلطلقة لػ tاحملسوبة أقل من قيمة tاجلدكلية ،كىذا يعٍت أبف الفرضية H0تقبل.
كمنو فالنمط التحويلي ليس لديو أم أتثَت على أداء ادلوارد البشرية عند مستول داللة إحصائية .0.264
101
الفصل الثالث :دراصت حالت مجمع صيذال وفرع المضاداث الحيويت
خالصة الفصل
إشتمل الفصل األخَت على الدراسة التطبيقية اليت أجريت يف إطار أظلاط القيادة اإلدارية كأثرىا على أداء
ادلوارد البشرية ،كالذم كاف اذلدؼ منو التعرؼ على النمط القيادم السائد يف رلمع صيداؿ ،كأثره على أداء
ادلوظفُت كمدل اتباع أظلاط القيادة اإلدارية من طرؼ القادة الذين يشغلوف يف فرع ادلضادات احليوية
) ،(Antibioticalكمدل أتثَتىا على أداء مرؤكسيهم ،كمن اجل ذلك قمنا بدراسة تقارير رللس اإلدارة
للسنوات ،2020-2016ككذا آراء عينة رلموعة من اإلطا رات مأخوذة من رلتمع الدراسة ،الذم كاف زلل
البحث ،كادلتمثل يف إطارات فرع ادلضادات احليوية ) ،(Antibioticalكقد أكدت النتائج ادلتوصل إليها أف :
-النمط السائد لدل كل من رلمع صيداؿ كفرع ادلضادات احليوية ) (Antibioticalىو النمط التسلطي.
-أداء موظفي كل من رلمع صيداؿ كفرع ادلضادات احليوية ) (Antibioticalىو أداء جيد.
-النمط التسلطي لديو أثر إغلايب على أداء ادلوارد البشرية.
-النمط الدؽلقراطي لديو أثر إغلايب على أداء ادلوارد البشرية.
-النمط التحويلي ال يؤثر على أداء ادلوارد البشرية.
-النمط التباديل لديو أثر إغلايب على أداء ادلوارد البشرية.
102
خاتمة عامة
/1خالصة البحث:
تقاس األعمال مهما تنوعت واختلفت ابلنتائج احملققة ،والعملية القيادية كغَتىا من النشاطات والوظائف
اإلدارية ،تقاس بنتائجها احملققة خاصة فيما يتعلق بتحقيق األىداف املسطرة أو يفوق ،ويرتبط ذلك بقدرهتا على
جلب اىتمام التابعُت والعاملُت واستثارة مهمهم ودافعيتهم رمو حتقيق األىداف بكفاءة عالية ،من خالل املسامهة
يف رفع مستوايت األداء ألعلى مستوى دمكن ،ابلتوازي مع قدرهتا على ضبط السلوك اإلرمرايف للعاملُت والتابعُت
الذي إبمكانو أن يعيق حتقيق األىداف ،وألجل ذلك يتطلب من املعنيُت يف أي قطاع العناية مبوضوع القيادة
اإلدارية أشد اإلىتمام ،وإسناد ىذه الوظيفة ملن تتوفر لديهم القدرة والكفاءة القيادية ،كون أن أي ذماح ِّ
ألي
مؤسسة وتقدمها وتطورىا مهما اختلف نشاطها ،وطبيعتها يرتبط بكفاءة اهليئة القيادية لديها ،وعلى العكس من
ذلك فجميع مظاىر الفشل يف حتقيق األىداف وعدم قدرهتا على حتقيق النجاح واإلستمرارية والتطور يرجع لعدم
كفاءة ىيئات القيادة اإلدارية لديها ،ويف ىذا املعٌت يشَت النيب دمحم صلى هللا عليو وسلم بقولو } إذا ضيعت
األمانة فانتظر الساعة { ،قيل كيف إضاعتها اي رسول هللا ،قال} :إذا أسند األمر لغري أهله فانتظر
الساعة{ ،ومن ىذا األساس فبقاء واستمرار وذماح املؤسسات مرتبط بتعُت قيادهتا اإلدارية من ذوى الكفاءة
املتوفرة يف اجملتمع أو اجلماعة ،حىت وان تطلب األمر تكوين وتدريب من تتوفر لديهم بعض السمات القيادية
وأتىيلهم لتويل املناصب القيادية ،وتتوقف فعالية القيادة اإلدارية كما رأينا يف دراستنا سواءً يف اجلانب النظري ،أو
من جانب النتائج املتوصل إليها من الدراسة امليدانية على قدرهتا على إاثرة دافعية العمال ومحاسهم للعمل بنشاط
يساىم يف رفع وحتسُت مستوى األداء الوظيفي لديهم ،وال يتحقق ذلك إالّ من خالل قدرهتا ومهارهتا يف اختيار
األسلوب القيادي الذي يتناسب مع نوعية وطبيعة شخصية العاملُت والتابعُت واملواقف والظروف احمليطة ابلعمل.
ومن فعالية القيادة اإلدارية إلاثرة دافعية العمال وحتسُت مستوى األداء لديهم ،اإلىتمام بعملية التحفيز
وإال مل يكن للعملية القيادية أي أثر ،فالعمال تزداد دافعيتهم للعمل واستجابتو للتوجيهات واألوامر بقدر املقابل
الذي حيصل عليو املناسب ملستوى األداء وحيقق لو طموحاتو وأىدافو الشخصية ،ابإلضافة إىل توفَت الظروف
والبيئة املناسبة للعمال وتوفَت الوسائل وأدوات العمل اجليدة والصاحلة دما جيعل العمال يف أرحيية للعمل ،وكذلك
إدخال العمال كطرف فعال يف عملية التسيَت وصناعة واختاذ القرارات وىذا من شأنو أن يرفع من معنوايت
العمال ودافعيتهم وجيعلهم أكثر محاس لتحسُت وتطوير أدائهم لتنفيذ القرارات املتفق عليها ،واليت كانوا طرفًا يف
صناعتها وتقريرىا.
104
/2نتائج البحث:
من خالل دراستنا امليدانية اليت قمنا هبا نستطيع القول أن القيادة اإلدارية الناجحة تعترب مقياس ذماح
املنظمة ،حيث إبمكاهنا حتقيق األىداف من خالل ما يتمتع بو القادة من كفاءات ومهارات من شأهنا أن تعطي
إضافة ،ويساعد املرؤوسُت على فهم وبناء قيم يؤمنون هبا ،كأمهية الوقت سلوك املنظم ،املثابرة يف اإلذماز وإتقان
العمل ،كلها مسات ضرورية للنجاح يف أي ميدان.
كما تبُت يف جانبنا النظري ما يلي:
** الفرضية األوىل " :للقيادة اإلدارية دور فعال يف حتسني ورفع مستوى أداء العمال".
مت قبول ىذه الفرضيّة بناءا على ما مت التطرق إليو يف الفصل األول:
أ-مع التطور التكنولوجي السريع واهلائل تغَتت كل املفاىيم االقتصادية واإلدارية التقليدية ،لتصبح املؤسسة يف
بيئة سريعة التغَت ،وابلتايل توجب عليها جتنيد جهود املوظفُت وتوجيهها أحسن توجيو من طرف قادة موىوبُت
ماىرين وخبَتين ،رمو حتقيق أىداف املنظمة.
ب-يتمثل دور القائد يف ترمجة العمل إىل جمموعة من التوجيهات ،مث يقوم بربط أىداف أتباعو الشخصية مع
إذماز العمل ،ويكون بذلك قد حفز أتباعو للعمل حبماس وجبودة كبَتة ،األمر الذي سيساىم يف حتقيق أىداف
املنظمة.
ج-حياول القائد توفَت مناخ عمل جيد ألتباعو حىت حيافظ على نشاطهم عندما ينجزون العمل املطلوب منهم
كما يلجأ إىل تقدمي حتفيزات مادية ومعنوية هلم ،هبدف احلصول على آرائهم وعلى مباد راهتم القيمة ،اليت تساىم
يف رفع جودة األعمال املنجزة ،وبذلك حتقيق أىداف املنظمة.
** الفرضية الثانية" :للقيادة اإلدارية دور فعال يف حتسني أداء العمال من خالل إتباع النمط القيادي املالئم
وفق خصوصيات العاملني الشخصية واألخالقية واملهنية".
مت قبول ىذه الفرضيّة بناءا على ما مت التطرق إليو يف الفصل الثاين:
أ-جيب على املنظمة أن تقوم بوضع خطط تفصيلية لعملها ،وأن يتم شرح األىداف املرغوب الوصول إليها إىل
املوظفُت ،وأن تتحقق من مدى الفهم اجليد والصحيح للمرؤوسُت ملا جيب عليهم عملو ،حىت تضمن مستوايت
عالية من أدائهم لألعمال املوكلة إليهم.
ب-لكي تضمن املنظمة أداءً عاليا وذو جودة من املوظفُت ،جيب عليها أن ختضعهم إىل را
بمج تكوينية قصد
إكساهبم املستمر ملعارف ومهارات جديدة تساىم يف أدائهم للمهام املوكلة إليهم على أكمل وجو.
105
** الفرضية الثالثـ ـ ـ ــة " :تساهم القيادة اإلداري ـ ـ ـ ــة يف رفع وحتسني مستوى أداء العمـ ـ ــال من خالل عمليات
التدريب أو التحفيز ،التسيري ابملشاركة والرقابة".
مت رفض ىذه الفرضية بناءا على ما مت التطرق إليو يف الفصل الاثلث ،فمن خالل دراسة وحتليل األدوات
ت على عينة املستعملة يف الدراسة امليدانية واملتمثلة يف تقارير جملس اإلدارة جملمع صيدال ،وأداء االستبانة اليت ُوِّز َع ْ
من إطا رات فرع املضادات احليوية ) ،(Antibioticalتوصلنا إىل أنو دتارس األمناط القيادية األربعة ،حمل
الدراسة وىي :النمط التسلطي ،الدميقراطي ،التحويلي والتباديل ،لكنها ال تؤثر كلها إجيااب على أداء املوارد
البشرية ،فالنمط التسلطي ،الدميقراطي والتباديل لديهم أثر إجيايب على أداء املوارد البشرية ،لكن النمط التحويلي
ليس لديو أي أثر على أداء املوارد البشرية ،ذلك ألن النمط التحويلي حيث املوظفُت على البحث وتطوير قد راهتم
وحياول القائد إهلام موظفيو وحتفيزىم فكراي حىت جيعل من أدائهم ذو مستوى عايل ،لكن عندما ال يستجيب
املوظفون لكل تلك العوامل ،فهذا يعٍت أن أداؤىم لن يتأثر.
-3توصيات البحث:
سنقوم فيما يلي بتقدمي مجلة من االقًتاحات املعتمدة على نتائج الدراسة ،وذلك من اجل تعزيز التوجو
إىل أتثَت أمثل ألمناط القيادة اإلدارية على أداء املوارد البشرية ،وىذه االقًتاحات ىي:
أ -عقد دورات تنشيطية للقادة الذين يعملون يف جممع صيدال ،وكذا امللتحقُت بو حديثا ،لتعريفهم مبفهوم
القيادة وأمناطها ،ومدى أمهيتها يف رفع الروح املعنوية وإشراك العاملُت يف اختاذ القرارات ،دما يؤدي إىل زايدة محاس
العاملُت يف تنفيذ تلك القرارات.
ب -يتوجب على القادة مراعاة اجلانب اإلنساين للموظفُت ،من خالل توفَت الرعاية االجتماعية،الصحية
والنفسية للموظفُت ،ألن ذلك لو أثر كبَت على تطوير وتنمية قدرات األفراد.
ج -يتوجب على القادة اإللتزام مببدأ العدالة يف تقدمي احلوافز للمرؤوسُت ،ألن ذلك سَتفع من أدائهم وجيعلهم
يبذلون جهدا أكرب ،دما يؤدي إىل السَت احلسن للمؤسسة.
-4آفاق البحث:
تبُت لنا من خالل ىذه الدراسة أن موضوع القيادة اإلدارية موضوع متشعب ،يصعب حصره لذا يبقى
ابب دراسة املوضوع مفتوح ملن أراد البحث فيو أكثر وإثراء خمتلف جوانبو ،وعليو ميكن إقًتاح املواضيع التالية
كآفاق للدراسة مستقبال:
ب -أتثَت أمناط القيادة اإلدارية على على مستوى حتفيز العاملُت.
ج -دور القيادة اإلدارية يف تنمية الثقافة التنظيمية.
د -أثر أمناط القيادة التنظيمية يف الوالء التنظيمي.
106
ج
قائمة المرا ع
قائم ـ ـ ـة املراجـ ـ ـ ـ ـع
أ -الكتب:
.1أسامة خريي ،القيادة اإلدارية ،دار الراية للنشر والتوزيع ،عمان ،ط.2013 ، 1
.2جنم عبود جنم ،القيادة وإدارة االبتكار ،جامعة الزيتونة األردنية ،عمان ،دار صفاء للنشر والتوزيع ،ط. 2012 ،1
.3نواف كنعان ،القيادة اإلدارية ،كلية احلقوق ،اجلامعة األردنية ،دار الثقافة للنشر والتوزيع. 2009،
.4خالد عبد الوهاب الزيديني ،القيادة اإلدارية وتطوير منظم ات التعليم العايل ،دار األايم للنشر والتوزيع ،عمان ،األردن. 2013،
.5عبود جنم ،القيادة اإلدارية يف القرن الواحد والعشرين ،دار صفاء للطباعة والنشر والتوزيع ،األردن ،ط.2010، 1
.6زيد منري عبوي ،القيادة ودورها يف العملية اإلدارية ،دار البلدية للنشر والتوزيع ،عمان ،ط.2008 ، 1
.7زلسن زلمود عباصرة ،القيادة والرقابة واالتصال اإلداري ،دار احلامد للنشر والتوزيع ،عمان ،األردن. 2009،
.8ماهر دمحم صاحل حسن ،القيادة أساسيات ونظرايت ومفاهيم ،دار الكندي للنشر والتوزيع ،األردن. 2009،
.9اتمر بن علوج ادلطريي ،القيادة العليا واألداء ،دار الفجر للنشر والتوزيع ،مصر ،ط.2003، 1
.10خليل دمحم حسن الشماع ،كاظم زلمود ،نظرية ادلنظمة ،دار ادلسرية للنشر والتوزيع والطباعة ،عمان ،األردن ،ط.2000 ، 1
.11مصطفى عبد هللا أبو قاسم هيثم ،مبادئ علم اإلدارة العامة ،دار الكتب الوطنية ،بنغازي ،ليبيا ،ط.2003، 1
.12اتمر بن علوج ادلغريي ،القيادة العليا واألداء ،دار الفجر للنشر والتوزيع ،مصر ،ط.2003، 1
.17خيضر كاضم محود واخلرشة ،ايسني كاسب،ادارة ادلوارد البشرية ،ط 1عمان :دار ادلسرية.2006 ،
108
.18راببعة علي دمحم ،ادارة ادلوارد البشرية ،ط.1عمان:دار صفاء .2003،
20حجازي هيثم علي شوقي ،انجي جوادة ،وظائف ادلنظمات ،ط.1عمان:دار االهلية.2008 ، .
.21عياصرة معن زلمود وبين امحد ،مروان دمحم ،القيادة والرقابة واالتصال االداري ،ط،1عمان:دار حامد.2007، .
.22اذلبيت خالد هشام ،ادارة ادلوارد البشرية ،ب ط.عمان:دار وائل 2010،ادلبيضني صفوان دمحم واألكليب ،بين شايف عائض ،حتليل
.24سيد دمحم جاد ،ادارة ادلوارد البشرية ،مدخل اسرتاتيجي لتعظيم القدرات التنافسية ،دار ادلسرية للنشروالتوزيع ،عمان.2009،
.25امحد أبو السعود دمحم،االجتاهات احلديثة لقياس وتقييم اداء ادلوظفني ،منشأ ادلعارف،مصر ،د ط.2004 ،
.26سعاد انئف برنوطي ،ادارة ادلوارد البشرية ،دار وائل للنشر،عمان ..2003،
.27فيليب جاك ورون ستون ،االستثمار البشري :أدوات وخطوات قياس العائد ،تر:بيميك ،ص ، 15القاهرة . 2003،
.28هاينز ماريون أي،ادارة االداء دليل شامل لالشراف الفعال ،ترمجة موسى زلمود ،مطابع معهد االدارة العامة ،الرايض .1998،
.29دمحم قاسم القريويت،مقدمة يف االدارة العامة:النشأة ،التطور ،النظرايت،ادلهام ،ادلشاكل ،التحدايت ،دار وائل للنشر ،
عمان.2012،
ب -األطزوحات:
.1دمحان ليندة "،التسويق الصيدالين -دراسة حالة رلمع صيدال " ،أطروحة دكتو راه ،فرع علوم التسيري كلية العلوم االقتصادية
وعلوم التسيري ،جامعة دايل ابراهيم ،اجلزائر العاصمة ،اجلزائر.2010-2009 ،
ج -المذكزات:
.1بن شريط ادليلود ،القيادة االدارية و االتصال يف املنظمة ،رسالة ماسرت،قسم علوم التسيري،ختصص ادارة االعمال ،ادلركز اجلامعي
حيي فارس ،ادلدية. 2006 ،
.2بوقطف زلمود ،التكوين أثناء اخلدمة ودوره يف حتسني أداء ادلوظفني ابدلوسسة اجلامعية ،رسالة ماجيسرت ،علم اجتماع تنظيم
وعمل ،جامعة دمحم خيضر ،اجلزائر.)2014/2013(،
109
.3سومر أديب ،أنظمة األجور وأثرها على أداء العاملني ،رسالة ماجستري ،إدارة األعمال ،جامعة تشرين ،سوراي.2004-2003 ،
.4شامي صليحة ،ادلناخ التنظيمي وأتثريه على االداء الوظيفي للعاملني ،رسالة ماجستري ،العلوم االقتصادية تسيري ادلنظمات ،جامعة
امحد بوقرة ،اجلوائر. 2010-2009 ،
د -المنشورات العلمية:
.1سالم بن سعيد القحطاني ،القيادة اإلداريت :القواعد ونموذج القيادي العالمي ،دار النشر ،مجلت البحوث العلميت ،جامعت الملك سعود،
.2مزهودعبد المليك ،االداء بين الكفاءة والفعالية ،مجلة العلوم االنسانية ،جامعة دمحم خيضر ،بسكرة ،الجزائر. 2001 ،
ع -مواقع األنتزنيث:
ص -وثائق رسمية:
أ -الكتة:
1. ELsore, Peter, Organisation Culture, Hampshire, England, 2002.
110
المالحق