Dida Kamel

You might also like

Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 284

‫جامعـة قاصدي مرباح‪ ،‬ورقمـة‪ -‬الجزائر‬

‫كمية العموم االقتصادية والتجارية وعموم التسيير‬

‫قسم عموم التسيير‬

‫أطروحة مقدمة لنيل شهادة دكتوراه علوم‬


‫فرع علوم التسيير‪ ،‬تخصص‪ :‬العلوم االقتصادية وعلوم التسيير‬

‫بعـنوان‪:‬‬

‫اثر استخدام نظام تخطيط موارد المؤسسة )‪(ERP‬‬


‫عمى تحسين أداء المؤسسة االقتصادية‬
‫دراسة ميدانية لعينة من المؤسسات النفطية العاممة في الجزائر‬

‫من إعداد المترشح‪ :‬ديـــده كـــمـــــال‬


‫نوقشت وأجيزت علنا بتاريخ‪17 :‬افريل ‪2019‬‬

‫أمام اللجنة المكونة من السادة‪:‬‬

‫رئيسا‬ ‫جامعة ورقل ـ ـ ـ ـ ــة‬ ‫أستاذ‬ ‫أ‪.‬د‪ /‬بختي إبراهيم‬


‫مشرفا ومقررا‬ ‫جامعة ورقل ـ ـ ـ ـ ــة‬ ‫أستاذ‬ ‫أ‪.‬د‪ /‬دادن عبد الغني‬
‫مناقشا‬ ‫جامعة غردايـ ـ ـ ـ ــة‬ ‫أستاذ‬ ‫أ‪.‬د ‪ /‬هواري معراج‬
‫مناقشا‬ ‫جامعة ورقل ـ ـ ـ ـ ــة‬ ‫أستاذ محاضر أ‬ ‫د ‪ /‬خالد رجم‬
‫مناقشا‬ ‫جامعة غردايـ ـ ـ ـ ــة‬ ‫أستاذة محاضرة أ‬ ‫د ‪ /‬الشرع مريم‬
‫مناقشا‬ ‫جامعة غردايـ ـ ـ ـ ــة‬ ‫أستاذة محاضرة أ‬ ‫د ‪ /‬رميلة لعمور‬
‫السنة الجامعية ‪2019/2018‬‬

‫‪II‬‬
‫إهـــداء‬
‫اىدي مثرة ىذا امؼمل املتواضع اىل‪:‬‬
‫اموادلين امكرميني حفظيٌل هللا ورػاىٌل‬
‫اىل امزوجة امكرمية‬
‫اىل ابنتاي‪ ،‬آًة و رزان‬
‫اىل لك أآفراد امؼائةل‪ ،‬اخويت و أآخوايت ا ألغزاء‬
‫اىل لك ا ألصدكاء‪ ،‬وا ألحباب‬
‫اىل لك من مل ًدخر هجدا يف مساػديت‬
‫و اىل لك من سامه يف ثلليين ومو‬
‫حبرف يف حيايت ادلراس ية‪.‬‬

‫‪III‬‬
‫شكر وتقدير‬
‫هلل امحلد واملنة محدا طيبا مباراك كٌل ًنبغي جلالل وهجو وغظمي سلطان‬
‫أآثلدم بأأمسى غبارات امشكر وامتلدير وامؼرفان اىل ا ألس تاذ املرشف‬
‫ادلكتور ‪ :‬دادن غبد امغين اذلي مل ًبخل ػًل بنصاحئو وثوجهياثو وخربثو واكن هؼم‬
‫املوجو و وشكره ػىل لك اجليد واموكت اذلي بذهلٌل يف متابؼتو ملك مراحل امبحث‪،‬‬
‫واشكر أآًضا ادلكتور خادل رمج ‪ ،‬امصدًق وامزميل ػىل ثوهجاثو وهصاحئو جفزاه هللا‬
‫لك خري؛‬
‫وامشكر موصول ايل امزمالء ا ألساثذة من جامؼة اموادي وجامؼة وركلـــــة اذلين‬
‫كدموا يل ًد املساػدة ابمنصاحئ والرشادات؛‬
‫كٌل أآثلدم جبزًل امشكر ايل امسادة امكرام أآغضاء جلنة املناكشة متفضليم بلبول‬
‫مناكشة ىذه ا ألطروحة؛‬
‫كٌل أآثوجو ابمشكر والاحرتام اىل لك اطارات وموظفي املؤسسات اجلزائرًة‬
‫وا ألجنبية ػىل حسن الاس تلبال وثلدمي ًد املساػدة لمتام ادلراسة امليداهية؛‬
‫ويف ا ألخري أآثوجو ابمشكر ملن ساػدان يف امتام ىذا امبحث من كرًب أآو من بؼيد‬
‫ومو بدمع مؼنوي ‪.‬‬

‫‪IV‬‬
‫الملخص‬

‫) على حتسني أداء بعض املؤسسات النفطية‬ERP ( ‫ت ىذه الدراسة للتعرف على تأثري نظام ختطيط موارد املؤسسة‬ ‫ىدف‬
ERP ‫ موظف من مستعملي نظام‬149 ‫ وقد مشلت عينة الدراسة‬،‫ واملتمثلة يف أربعة مؤسسات جزائرية وأجنبية‬،‫العاملة باجلزائر‬
‫ من اجل التعرف على‬،‫ ووثائق املؤسسات‬،‫ واالستبيان‬،‫ حيث اعتمدنا يف ىذه الدراسة على إجراء املقابالت‬،‫داخل املؤسسات‬
‫واقع العالقة التأثريية بني نظام ختطيط موارد املؤسسة وحتسني األداء؛ ولتحليل االستب انة مت االعتماد على التحليل اإلحصائي‬
‫ وكان من بني أىم النتائج‬،‫ وحتليل االحندار البسيط واملتعدد وحتليل التباين األحادي‬،SPSS V22 ‫الوصفي باستخدام برنامج‬
‫ وان ىذه األخرية ترتكز على‬،‫ يف املؤسسات حمل الدراسة‬ERP ‫اليت توصلنا إليها ىو انو يوجد استخدام جلميع وحدات نظام‬
‫ كما‬،‫ وختتلف من حيث األمهية واالعتماد عن تلك املتوصل إليها يف الدراسات السابقة‬،‫مؤشرات معينة من اجل حتسني أدائها‬
‫ أما باقي الوحدات فانو يوجد اثر ذو داللة‬،‫أظهرت النتائج أن وحدة إدارة املوارد املالية ليس هلا اثر يف حتسني أداء املؤسسات‬
.‫إحصائية الستخدام نظام ختطيط موارد املؤسسة يف حتسني أداء املؤسسات النفطية العاملة باجلزائر حمل الدراسة‬

‫ املعلومات؛ نظام ختطيط موارد املؤسسة؛ اإلدارة املتكاملة؛ حتسني األداء؛‬،‫ النظام‬:‫الكلمات المفتاحيه‬

Summary:
This study aimed to identify the impact of the ERP system on improving the
performance of some oil companies operating in Algeria, The sample included
149 employees of the ERP system within the institutions. In this study,
Interviews, questionnaire and institutional documents in order to identify the
reality of the correlation between the ERP system and the performance
improvement. The analysis of the questionnaire was based on descriptive
statistical analysis using SPSS V22, simple and multiple regression analysis and
mono-variance analysis, Our findings indicate that There is use for all ERP
system modules in the institutions under study, and that the latter are based on
specific indicators to improve their performance, differ in importance and
depend on those obtained in previous studies. The results also showed that the
Financial Resources Management Unit Has no effect on improving the
performance of institutions, and the rest of the units, there is a significant impact
of the statistical use of the ERP system to improve the performance of the oil
institutions operating in Algeria under study.
Key words: system, information; enterprise resource planning system;
integrated management; performance improvement;

V
‫قائمـة المحتوي ـ ــات‬

‫اإلهداء ‪III........................................................................................................‬‬
‫الشكر ‪VI ........................................................................................................‬‬
‫الملخص ‪V.........................................................................................................‬‬
‫قائمة المحتويات ‪V I..............................................................................................‬‬
‫قائمة الجداول و األشكال والمالحق ‪V II .........................................................................‬‬
‫قائمة االختصارات والرموز ‪XII ...................................................................................‬‬
‫المقدمة ‪........................................................................................................‬أ‪-‬و‬
‫الفصل األول‪ :‬الفصل األول‪ :‬األدبيات النظرية ألثر نظام تخطيط موارد المؤسسة على أداء المؤسسة‪65-1.............‬‬
‫المبحث األول‪ :‬نظام تخطيط موارد المؤسسة )‪03.................................................... (ERP‬‬
‫المبحث الثاني‪ :‬تحسين األداء في المؤسسة االقتصادية ‪45....................................................‬‬
‫المبحث الثالث‪ :‬تحسين أداء المؤسسة االقتصادية باستخدام نظام تخطيط موارد المؤسسة)‪60…..….(ERP‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬األدبيات التطبيقية (الدراسات السابقة) ‪88-66 ......................................................‬‬
‫المبحث األول‪ :‬الدراسات العربية‪67 ................................................................... .......‬‬
‫المبحث الثاني‪ :‬دراسات األجنبية‪74 ................................................................. .........‬‬
‫المبحث الثالث‪ :‬مقارنة الدراسة الحالية مع الدراسات السابقة ‪85 ...............................................‬‬
‫الفصــل الثــالــث‪ :‬الطريق ــة وإجــراءات الــدراس ــة ‪139-89...........................................................‬‬
‫المبحث األول‪ :‬طرق وأدوات الدراسة‪91 ......................................................................‬‬
‫المبحث الثاني ‪ :‬دراسة واقع استخدام نظام ‪ ERP‬في بعض المؤسسات النفطية العاملة بالجزائر‪99 .............‬‬
‫الفصل الرابع ‪ :‬نتائج الدراسة ومناقشتها‪224-140........................................................ ........‬‬
‫المبحث األول‪ :‬عرض نتائج الدراسة ‪141 .................................... .................................‬‬
‫المبحث الثاني‪ :‬مناقشة نتائج الدراسة‪212............................................................ .........‬‬
‫الخاتمة ‪225.......................................................................................................‬‬
‫‪233...........................................................................................‬‬
‫‪.‬‬ ‫المصادر و المراجع‬
‫المالحق ‪243......................................................................................................‬‬
‫‪259......................................................................................................‬‬
‫‪.‬‬ ‫الفهرس‬

‫‪VI‬‬
‫قائمة اجلداول واألشكال‬

‫‪ -1‬قائمة األشكال‬

‫الصفحة‬ ‫عنوان الشكـل‬


‫ــ‬ ‫رقم الشكل‬
‫‪04‬‬ ‫منوذج مبسط لنظام ادلعلومات‬ ‫‪1.1‬‬
‫‪05‬‬ ‫العالقة بني نظام ادلعلومات ونظم الكمبيوتر‬ ‫‪2.1‬‬
‫‪07‬‬ ‫منوذج مكونات نظم ادلعلومات‬ ‫‪3.1‬‬
‫‪09‬‬ ‫درجة التكامل بني نظم ادلعلومات ووظائف ادلؤسسة‬ ‫‪4.1‬‬
‫‪14‬‬ ‫مفهوم ومكونات نظام ‪ERP‬‬ ‫‪5.1‬‬
‫‪17‬‬ ‫التطور الزمين لربجميات نظام ختطيط موارد ادلؤسسة‬ ‫‪6.1‬‬
‫‪24‬‬ ‫منوذج نظام إدارة العالقات مع العمالء‪CRM‬‬ ‫‪7.1‬‬
‫‪27‬‬ ‫أسباب استخدام نظام ختطيط موارد ادلؤسسة خالل سنة ‪2018‬‬ ‫‪8.1‬‬
‫‪33‬‬ ‫نسبة تكلفة ختطيط موارد ادلؤسسة من اإليرادات السنوية‪ ،‬تقرير (‪)2018‬‬ ‫‪9.1‬‬
‫‪34‬‬ ‫مرحلة ما قبل تنفيذ مشروع نظام ‪ERP‬‬ ‫‪10.1‬‬
‫‪35.‬‬ ‫مرحلة تنفيذ مشروع نظام ‪ERP‬‬ ‫‪11.1‬‬
‫‪36‬‬ ‫مرحلة ما بعد تنفيذ مشروع ‪ERP‬‬ ‫‪12.1‬‬
‫‪36‬‬ ‫دورة حياة مشروع ختطيط موارد ادلؤسسة‬ ‫‪13.1‬‬
‫‪37‬‬ ‫أكثر الشركات استخداما ل ـ ‪ ERP‬حسب نشاطها خالل سنة ‪2018‬‬ ‫‪14.1‬‬
‫‪42‬‬ ‫أكثر الشركات بيعا لنظام ‪ ERP‬خالل ‪2018‬‬ ‫‪15.1‬‬
‫‪49‬‬ ‫مفهوم األداء من منظور الكفاءة والفعالية‬ ‫‪16.1‬‬
‫‪107‬‬ ‫مستويات تكامل نظام ختطيط موارد ادلؤسسات يف مؤسسة ‪ROFANE‬‬ ‫‪1.3‬‬
‫‪108‬‬ ‫قياس مرونة نظام ‪ PRE/PAS‬يف مؤسسة ‪rofane‬‬ ‫‪2.3‬‬
‫‪112‬‬ ‫تأثري ‪ sap‬على التشغيل اآليل وادلعلوماتية لشركة ‪ROFANE‬‬ ‫‪3.3‬‬
‫‪125‬‬ ‫وحدات نظام ‪ PRE‬يف مؤسسة ‪ENTP‬‬ ‫‪4.3‬‬
‫‪128‬‬ ‫مستويات تكامل نظام ختطيط موارد ادلؤسسات يف مؤسسة ‪ENTP‬‬ ‫‪5.3‬‬
‫‪129‬‬ ‫قياس مرونة نظام ‪ pre/oracle‬يف مؤسسة ‪entp‬‬ ‫‪6.3‬‬
‫‪130‬‬ ‫منحين رقم األعمال لمؤسسة ‪ENTP‬‬ ‫‪7.3‬‬
‫‪131‬‬ ‫منحين النتيجة الصافية دلؤسسة ‪ENTP‬‬ ‫‪8.3‬‬
‫‪131‬‬ ‫منحين القيمة ادلضافة لمؤسسة ‪ENTP‬‬ ‫‪9.3‬‬
‫‪132‬‬ ‫منحين تطور ادلوارد البشرية لمؤسسة ‪ENTP‬‬ ‫‪10.3‬‬
‫‪134‬‬ ‫تأثري ‪ erp‬على األدتتة اآللية وادلعلوماتية يف شركة ‪ptne‬‬ ‫‪10.3‬‬

‫‪VII‬‬
‫قائمة اجلداول واألشكال‬

‫‪ -2‬قائمة الجداول‬

‫الصفحة‬ ‫عنــوان الجدول‬ ‫رقم الجدول‬


‫‪10‬‬ ‫مقارنة بني نظام اإلدارة االلكرتونية ونظام ‪ERP‬‬ ‫‪1.1‬‬

‫‪28‬‬ ‫الفوائد ادللموسة والغري ملموسة‬ ‫‪2.1‬‬

‫‪29‬‬ ‫األبعاد اخلمسة لفوائد نظام ‪ERP‬‬ ‫‪3.1‬‬

‫‪31‬‬ ‫عوامل فشل استخدام نظام ختطيط موارد ادلؤسسة‬ ‫‪4.1‬‬

‫‪32‬‬ ‫الصعوبات اليت تواجو تنفيذ مشروع نظام ‪ERP‬‬ ‫‪5.1‬‬

‫‪55‬‬ ‫مميزات التحسني ادلستمر واجلذري‬ ‫‪6.1‬‬

‫‪93‬‬ ‫نتائج توزيع االستبيان‬ ‫‪1.3‬‬

‫‪95‬‬ ‫توزيع فقرات االستبيان جلميع احملاول‬ ‫‪2.3‬‬

‫‪96‬‬ ‫مقياس ليكارت الثالثي‬ ‫‪3.3‬‬

‫‪96‬‬ ‫حساب ادلتوسط ادلرجح‬ ‫‪4.3‬‬

‫‪98‬‬ ‫معامل كرونباخ ألفا لقياس ثبات االستبانة‬ ‫‪5.3‬‬

‫‪102‬‬ ‫دوافع اعتماد نظام ختطيط موارد ادلؤسسات يف مؤسسة ‪enafor‬‬ ‫‪6.3‬‬

‫‪109‬‬ ‫تطور رقم األعمال يف مؤسسة ‪Enafor‬‬ ‫‪7.3‬‬

‫‪110‬‬ ‫تطور نتيجة االستغالل يف مؤسسة ‪Enafor‬‬ ‫‪8.3‬‬

‫‪110‬‬ ‫تطور النتيجة الصافية يف مؤسسة ‪Enafor‬‬ ‫‪9.3‬‬

‫‪110‬‬ ‫تطور القيمة ادلضافة يف مؤسسة ‪Enafor‬‬ ‫‪10.3‬‬

‫‪111‬‬ ‫تطور ادلوارد البشرية يف مؤسسة ‪Enafor‬‬ ‫‪11.3‬‬

‫‪111‬‬ ‫تطور الدورات التكوينية لدي عمال مؤسسة‪Enafor‬‬ ‫‪12.3‬‬

‫‪115‬‬ ‫تأثريات نظام ‪ ERP‬وتأثريىا على مؤشرات األداء يف مؤسسة ‪rofane‬‬ ‫‪13.3‬‬

‫‪118‬‬ ‫دوافع اعتماد نظام ختطيط موارد ادلؤسسات يف مؤسسة‪ENTP‬‬ ‫‪14.3‬‬

‫‪121‬‬ ‫النقاط والتواريخ الزمنية إلعداد وتطوير مشروع نظام ‪PRE‬‬ ‫‪1.3‬‬

‫‪130‬‬ ‫مؤشرات األداء ادلايل ( ‪)2012-2007‬‬ ‫‪16.3‬‬

‫‪132‬‬ ‫تطور ادلوارد البشرية دلؤسسة ‪ENTP‬‬ ‫‪17.3‬‬

‫‪133‬‬ ‫تطور الدورات التكوينية لدي عمال مؤسسة‪ENTP‬‬ ‫‪18.3‬‬

‫‪136‬‬ ‫تأثريات نظام ‪ ERP‬وتأثريىا على مؤشرات األداء يف مؤسسة ‪ENTP‬‬ ‫‪19.3‬‬

‫‪142‬‬ ‫توزيع أفراد العينة حسب اخلصائص الشخصية‬ ‫‪1.4‬‬

‫‪145‬‬ ‫ادلتوسط احلسايب واالحنراف ادلعياري لوحدات نظام ختطيط موارد ادلؤسسة دلؤسسة ‪ENAFOR‬‬ ‫‪2.4‬‬

‫‪146‬‬ ‫ادلتوسط احلسايب واالحنراف ادلعياري لوحدات نظام ختطيط موارد ادلؤسسة دلؤسسة ‪ENTP‬‬ ‫‪3.4‬‬

‫‪147‬‬ ‫ادلتوسط احلسايب واالحنراف ادلعياري لوحدات نظام ختطيط موارد ادلؤسسة دلؤسسة ‪weatherford‬‬ ‫‪4.4‬‬

‫‪VIII‬‬
‫قائمة اجلداول واألشكال‬
‫‪148‬‬ ‫ادلتوسط احلسايب واالحنراف ادلعياري لوحدات نظام ختطيط موارد ادلؤسسة دلؤسسة ‪weatherford‬‬ ‫‪5.4‬‬

‫‪149‬‬ ‫ادلتوسط احلسايب واالحنراف ادلعياري لوحدات نظام ختطيط موارد ادلؤسسة (‪ )ERP‬جلميع ادلؤسسات‬ ‫‪6.4‬‬

‫حمل الدراسة‬
‫‪156‬‬ ‫مقارنة ترتيب وحدات نظام (‪)ERP‬حسب درجة االستخدام‬ ‫‪7.4‬‬

‫‪158‬‬ ‫ادلتوسط احلسايب واالحنراف ادلعياري للمتغري التابع حتسني أداء مؤسسة ‪ENAFOR‬‬ ‫‪8.4‬‬

‫‪159‬‬ ‫ادلتوسط احلسايب واالحنراف ادلعياري للمتغري التابع حتسني أداء مؤسسة ‪ENTP‬‬ ‫‪9.4‬‬

‫‪160‬‬ ‫ادلتوسط احلسايب واالحنراف ادلعياري للمتغري التابع حتسني أداء مؤسسة ‪WEATHERFORD‬‬ ‫‪10.4‬‬

‫‪161‬‬ ‫ادلتوسط احلسايب واالحنراف ادلعياري للمتغري التابع حتسني أداء مؤسسة ‪HALLIBURTON‬‬ ‫‪11.4‬‬

‫‪162‬‬ ‫ادلتوسط احلسايب واالحنراف ادلعياري للمتغري التابع حتسني أداء مؤسسات حمل الدراسة‬ ‫‪12.4‬‬

‫‪165‬‬ ‫مقارنة ترتيب مؤشرات حتسني أداء ادلؤسسة حسب األمهية‬ ‫‪13.4‬‬

‫‪160‬‬ ‫نتائج اختبار االحندار ادلتعدد للبحث عن اثر استخدام نظام ختطيط موارد ادلؤسسة على حتسني األداء‬ ‫‪14.4‬‬

‫االقتصادي للمؤسسات اجلزائرية‬


‫‪167‬‬ ‫اختبار معامالت التأثري الناجتة من حتليل االحندار ادلتعدد ألثر استخدم وحدات نظام ‪ ERP‬على حتسني‬ ‫‪15.4‬‬

‫األداء االقتصادي للمؤسسات اجلزائرية‬


‫‪168‬‬ ‫اختبار معامالت التأثري للنموذج ادلقرتح الناجتة من حتليل االحندار ادلتعدد ألثر استخدم وحدات نظام‬ ‫‪16.4‬‬

‫‪ ERP‬يف حتسني األداء االقتصادي للمؤسسات اجلزائرية‬


‫‪169‬‬ ‫نتائج اختبار االحندار ادلتعدد للبحث عن اثر استخدام نظام ختطيط موارد ادلؤسسة يف حتسني األداء‬ ‫‪17.4‬‬

‫االقتصادي للمؤسسات األجنبية‬


‫‪170‬‬ ‫اختبار معامالت التأثري الناجتة من حتليل االحندار ادلتعدد ألثر استخدم وحدات نظام ‪ ERP‬يف حتسني‬ ‫‪18.4‬‬

‫األداء االقتصادي للمؤسسة‬


‫‪171‬‬ ‫اختبار معامالت التأثري للنموذج ادلقرتح الناجتة من حتليل االحندار ادلتعدد ألثر استخدم وحدات نظام‬ ‫‪19.4‬‬

‫‪ ERP‬يف حتسني األداء االقتصادي للمؤسسات األجنبية‬


‫‪172‬‬ ‫نتائج اختبار االحندار ادلتعدد للبحث عن اثر استخدام نظام ختطيط موارد ادلؤسسة يف حتسني األداء‬ ‫‪20.4‬‬

‫االقتصادي للمؤسسات النفطية‬


‫‪173‬‬ ‫اختبار معامالت التأثري الناجتة من حتليل االحندار ادلتعدد ألثر استخدم وحدات نظام ‪ ERP‬يف حتسني‬ ‫‪21.4‬‬

‫أداء ادلؤسسات النفطية‬


‫‪174‬‬ ‫اختبار معامالت التأثري للنموذج ادلقرتح الناجتة من حتليل االحندار ادلتعدد ألثر استخدم وحدات نظام‬ ‫‪22.4‬‬

‫‪ ERP‬يف حتسني األداء االقتصادي للمؤسسات النفطية‬


‫‪175‬‬ ‫نتائج اختبار االحندار ادلتعدد للبحث عن اثر استخدام نظام ختطيط موارد ادلؤسسة على حتسني األداء‬ ‫‪23.4‬‬

‫التنظيمي للمؤسسات اجلزائرية‬


‫‪176‬‬ ‫اختبار معامالت التأثري الناجتة من حتليل االحندار ادلتعدد ألثر استخدم وحدات نظام ‪ ERP‬على حتسني‬ ‫‪24.4‬‬

‫األداء التنظيمي للمؤسسات اجلزائرية‬

‫‪IX‬‬
‫قائمة اجلداول واألشكال‬
‫‪177‬‬ ‫نتائج اختبار االحندار ادلتعدد للبحث عن اثر استخدام نظام ختطيط موارد ادلؤسسة يف حتسني األداء‬ ‫‪25.4‬‬

‫التنظيمي للمؤسسات األجنبية‬


‫‪178‬‬ ‫اختبار معامالت التأثري الناجتة من حتليل االحندار ادلتعدد ألثر استخدم وحدات نظام ‪ ERP‬يف حتسني‬ ‫‪26.4‬‬

‫األداء التنظيمي للمؤسسة‬


‫‪179‬‬ ‫اختبار معامالت التأثري للنموذج ادلقرتح الناجتة من حتليل االحندار ادلتعدد ألثر استخدم وحدات نظام‬ ‫‪27.4‬‬

‫‪ ERP‬يف حتسني األداء التنظيمي للمؤسسات األجنبية‬


‫‪180‬‬ ‫نتائج اختبار االحندار ادلتعدد للبحث عن اثر استخدام نظام ختطيط موارد ادلؤسسة يف حتسني األداء‬ ‫‪28.4‬‬

‫التنظيمي للمؤسسات النفطية‬


‫‪181‬‬ ‫اختبار معامالت التأثري الناجتة من حتليل االحندار ادلتعدد ألثر استخدم وحدات نظام ‪ ERP‬يف حتسني‬ ‫‪29.4‬‬

‫أداء التنظيمي للمؤسسات النفطية‬


‫‪182‬‬ ‫اختبار معامالت التأثري للنموذج ادلقرتح الناجتة من حتليل االحندار ادلتعدد ألثر استخدم وحدات نظام‬ ‫‪30.4‬‬

‫‪ ERP‬يف حتسني األداء التنظيمي للمؤسسات النفطية‬


‫‪183‬‬ ‫نتائج اختبار االحندار ادلتعدد للبحث عن اثر استخدام نظام ختطيط موارد ادلؤسسة على حتسني األداء‬ ‫‪31.4‬‬

‫البشري للمؤسسات اجلزائرية‬


‫‪184‬‬ ‫اختبار معامالت التأثري الناجتة من حتليل االحندار ادلتعدد ألثر استخدم وحدات نظام ‪ ERP‬على حتسني‬ ‫‪32.4‬‬

‫األداء البشري للمؤسسات اجلزائرية‬


‫‪185‬‬ ‫اختبار معامالت التأثري للنموذج ادلقرتح الناجتة من حتليل االحندار ادلتعدد ألثر استخدم وحدات نظام‬ ‫‪33.4‬‬

‫‪ ERP‬يف حتسني األداء البشري للمؤسسات النفطية‬


‫‪186‬‬ ‫نتائج اختبار االحندار ادلتعدد للبحث عن اثر استخدام نظام ختطيط موارد ادلؤسسة يف حتسني األداء‬ ‫‪34.4‬‬

‫البشري للمؤسسات األجنبية‬


‫‪187‬‬ ‫اختبار معامالت التأثري الناجتة من حتليل االحندار ادلتعدد ألثر استخدام وحدات نظام ‪ ERP‬يف حتسني‬ ‫‪35.4‬‬

‫األداء البشري للمؤسسة‬


‫‪188‬‬ ‫اختبار معامالت التأثري للنموذج ادلقرتح الناجتة من حتليل االحندار ادلتعدد ألثر استخدم وحدات نظام‬ ‫‪36.4‬‬

‫‪ ERP‬يف حتسني األداء البشري للمؤسسات األجنبية‬


‫‪189‬‬ ‫نتائج اختبار االحندار ادلتعدد للبحث عن اثر استخدام نظام ختطيط موارد ادلؤسسة يف حتسني األداء‬ ‫‪37.4‬‬

‫البشري للمؤسسات النفطية‬


‫‪190‬‬ ‫اختبار معامالت التأثري الناجتة من حتليل االحندار ادلتعدد ألثر استخدم وحدات نظام ‪ ERP‬يف حتسني‬ ‫‪38.4‬‬

‫أداء التنظيمي للمؤسسات النفطية‬


‫‪191‬‬ ‫اختبار معامالت التأثري للنموذج ادلقرتح الناجتة من حتليل االحندار ادلتعدد ألثر استخدم وحدات نظام‬ ‫‪39.4‬‬

‫‪ ERP‬يف حتسني األداء التنظيمي للمؤسسات النفطية‬


‫‪192‬‬ ‫نتائج اختبار االحندار ادلتعدد للبحث عن اثر استخدام نظام ختطيط موارد ادلؤسسة على حتسني أداء‬ ‫‪40.4‬‬

‫ادلؤسسات اجلزائرية‬
‫‪193‬‬ ‫اختبار معامالت التأثري الناجتة من حتليل االحندار ادلتعدد ألثر استخدم وحدات نظام ‪ ERP‬على‬ ‫‪41.4‬‬

‫‪X‬‬
‫قائمة اجلداول واألشكال‬
‫حتسني أداء ادلؤسسات اجلزائرية‬
‫‪194‬‬ ‫اختبار معامالت التأثري للنموذج ادلقرتح الناجتة من حتليل االحندار ادلتعدد ألثر استخدم وحدات نظام‬ ‫‪42.4‬‬

‫‪ ERP‬يف حتسني أداء ادلؤسسات اجلزائرية‬


‫‪196‬‬ ‫نتائج اختبار االحندار ادلتعدد للبحث عن اثر استخدام نظام ختطيط موارد ادلؤسسة يف حتسني أداء‬ ‫‪43.4‬‬

‫ادلؤسسات األجنبية‬
‫‪196‬‬ ‫اختبار معامالت التأثري الناجتة من حتليل االحندار ادلتعدد ألثر استخدم وحدات نظام ‪ ERP‬يف حتسني‬ ‫‪44.4‬‬

‫أداء ادلؤسسات األجنبية‬


‫‪197‬‬ ‫اختبار معامالت التأثري للنموذج ادلقرتح الناجتة من حتليل االحندار ادلتعدد ألثر استخدم وحدات نظام‬ ‫‪45.4‬‬

‫‪ ERP‬يف حتسني أداء ادلؤسسات األجنبية‬


‫‪199‬‬ ‫نتائج اختبار االحندار ادلتعدد للبحث عن اثر استخدام نظام ختطيط موارد ادلؤسسة يف حتسني أداء‬ ‫‪46.4‬‬

‫ادلؤسسة‬
‫‪199‬‬ ‫اختبار معامالت التأثري الناجتة من حتليل االحندار ادلتعدد ألثر استخدم وحدات نظام ‪ ERP‬يف حتسني‬ ‫‪47.4‬‬

‫أداء ادلؤسسات النفطية‬


‫‪200‬‬ ‫اختبار معامالت التأثري للنموذج ادلقرتح الناجتة من حتليل االحندار ادلتعدد ألثر استخدم وحدات نظام‬ ‫‪48.4‬‬

‫‪ ERP‬يف حتسني أداء ادلؤسسات النفطية‬


‫‪202‬‬ ‫نتائج اختبار ‪ t‬لعينتني مستقلتني دلدي وجود فروق ذات داللة إحصائية يف إدراك أفراد عينة الدراسة‬ ‫‪49.4‬‬

‫لواقع استخدام وحدات نظام ‪ ERP‬وأثره على األداء تعزي دلتغري اجلنسية‪.‬‬
‫‪203‬‬ ‫نتائج اختبار التباين األحادي ‪ ANOVA‬تبعا دلتغري الوظيفة‬ ‫‪50.4‬‬

‫‪204‬‬ ‫نتائج اختبار التباين األحادي ‪ ANOVA‬تبعا دلتغري ادلستوي التعليمي‬ ‫‪51.4‬‬

‫‪205‬‬ ‫نتائج اختبار ادلقارنات البعدية (‪)scheffe‬‬ ‫‪52.4‬‬

‫‪206‬‬ ‫نتائج اختبار التباين األحادي ‪ ANOVA‬تبعا دلتغري اخلربة‬ ‫‪53.4‬‬

‫‪207‬‬ ‫نتائج اختبار ادلقارنات البعدية (‪)scheffe‬‬ ‫‪54.4‬‬

‫‪208‬‬ ‫نتائج اختبار التباين األحادي ‪ ANOVA‬تبعا دلتغري ادلعرفة بالتكنولوجيا‬ ‫‪55.4‬‬

‫‪209‬‬ ‫نتائج اختبار ادلقارنات البعدية (‪)scheffe‬‬ ‫‪56.4‬‬

‫‪ -3‬قائمة المالحق‬
‫الصفحة‬ ‫عنــوان الملحق‬ ‫رقم الملحق‬
‫‪244‬‬ ‫منوذج ادلقابلة‬ ‫‪01‬‬
‫‪248‬‬ ‫االستبانة باللغة العربية‬ ‫‪02‬‬
‫‪253‬‬ ‫االستبانة باللغة الفرنسية‬ ‫‪03‬‬
‫‪258‬‬ ‫مستخرجات برنامج ‪spss‬‬ ‫‪04‬‬
‫‪264‬‬ ‫قائمة األساتذة احملكمني لالستبانة‬ ‫‪05‬‬

‫‪XI‬‬
‫قائمة الرموز واالختصارات‬

‫الداللة بالعربية‬ ‫الداللة باالنجليزية‬ ‫االختصار‬


‫ختطيط موارد ادلؤسسة‬ Enterprise resource planning ERP

‫شركة موردة لنظام ختطيط موارد ادلؤسسة‬ Systems applications products SAP

‫شركة بائعة لنظام ختطيط موارد ادلؤسسة‬ Oracle corporation ORACLE

‫ادلؤسسة الوطنية للتنقيب‬ Entreprise nationale de forage ENAFOR

‫ادلؤسسة الوطنية ألشغال اآلبار‬ Entreprise nationale des travaux ENTP


aux puits
Halliburton energy services HALLIBURTON
‫الشركة األمريكية للخدمات الطاقوية‬
Weatherford international plc WEATHERFORD
‫شركة أمريكية خلدمات الطاقة‬

‫ختطيط موارد التصنيع‬ Manufacturing resources planning PRM

‫برجميات اإلدارة ادلتكاملة‬ Progiciel de gestion integre PGI

‫نظام اإلدارة ادلتكاملة‬ Systeme de gestion integre SGI


‫ نظام التخطيط الحتياجات القدرة اإلنتاجية‬Capacity requirements planning PRC
‫ احلوسبة السحابية‬Cloud computing CC
‫أنظمة ختطيط موارد ادلؤسسة السحابية‬ Enterprise resource planning Cloud ERP
cloud
‫نظم إدارة سلسلة التوريد‬ Supply chain management SCM

‫نظم إدارة عالقات العمالء‬ Customer relationship CRM


management
‫ذكاء االعمال‬ Business intelligenc BI
‫نظام إدارة ادلوارد ادلالية‬ Financial accounting FI

‫نظام إدارة ادلوارد البشرية‬ Human resource HR

‫ادلبيعات والتوزيع‬ Sales and distribution SD

‫ختطيط اإلنتاج‬ Production planning PP

‫إدارة اجلودة‬ Quality management QM

‫الرقابة‬ Controlling CO

XII
‫المقدمــــة‬
‫المقدمـ ـ ـ ـ ـ ــة‬
‫أ‪ -‬توطئة‬
‫شهد عادلنا ادلعاصر العديد من التغريات يف مجيع ادليادين االقتصادية واالجتماعية والسياسية والعلمية والتكنولوجية‪ ،‬وكذلك‬
‫شهدت ادلؤسسات حركية متسارعة الستحداث طرؽ جديدة للنمو والتوسع بسبب ادلنافسة على سلتلف األصعدة ‪ ،‬ويعود ذلك‬
‫إىل ثورة ادلعلومات واالتصاالت وما أحدثتو من تطورات تكنولوجية زادت من تعقيد بيئة أعماؿ ادلؤسسات‪ ،‬وبالتايل زادت حاجة‬
‫ادلؤسسات إىل استخداـ أنظمة معلومات متطورة تفي مبتطلبات الزبائن وتزيد من رحبيتها وحتسني أدائها‪ ،‬فمنذ ظهور أنظمة‬
‫ادلعلومات يف سنوات اخلمسينات‪ ،‬فقد أثبتت فعاليتها يف رلاؿ األعماؿ وقدرهتا على معاجلة وختزين ونشر كميات ىائلة من‬
‫ادلعلومات والبيانات لتصبح أحد أىم أدوات اإلدارة احلديثة‪ ،‬حينها توجو االىتماـ إىل نظم ادلعلومات وغدت ادلورد الرئيسي للقوة‬
‫االقتصادية يف اجملتمعات ما بعد الصناعية‪ ،‬خاصة بعد تطويرىا كاستجابة دلتطلبات السوؽ وادلزايا اليت تقدمها‪.‬‬
‫ونظاـ ختطيط موارد ادلؤسسة ( ‪ )ERP‬ىو أحدث ىذه األنظمة‪ ،‬وقد بدأ ظهوره خالؿ فًتة الستينات من القرف ادلاضي‪،‬‬
‫والذي عن طريقو يتوفر التكامل الذي يعد األساس يف تطبيق تقنية ادلعلومات وتوفري قاعدة بيانات مشًتكة‪ ،‬حيث بدأ حتديدا‬
‫باالىتماـ بإدارة ادلستودعات وخطط اإلنتاج‪ ،‬وتدرجييا وبعد سلسلة من التعديالت اليت سامهت يف تطويره مت إضافة تطبيقات‬
‫تشمل باقي عمليات ادلؤسسة كادلبيعات وادلالية وغريىا‪ ،‬وقد كاف لتكنولوجيا ادلعلومات دور كبري يف تطوير نظاـ )‪ (ERP‬ليشمل‬
‫خدمة مجيع عمليات الشركة يف نظاـ واحد وربطها بقاعدة معلومات مركزية‪ ،‬وىذا ما ساىم بدرجة أوىل يف حتسني وسرعة ودقة‬
‫انتقاؿ وتبادؿ ادلعلومات بني مستخدمي ىذا النظاـ‪ ،‬شلا حقق العديد من فوائد للشركات اليت طبقتو تفوؽ تكلفة تنفيذه‪ ،‬وعلى‬
‫مستويات عدة كادلالية والتنظيمية والبشرية‪.‬‬
‫إف ادلؤسسات احلديثة مبختلف رلاالهتا سواء أكانت صناعية أـ جتارية أـ خدمية ‪ ،‬تعمل على استخداـ نظم ختطيط موارد‬
‫ادلؤسسة ‪ ERP‬كربرلية مصممة خللق تكامل بني األنشطة من خالؿ الًتابط بني الوظائف ادلختلفة يف ادلؤسسات ‪ ،‬فعن طريق‬
‫التكامل يسهل دلتخذي القرار احلصوؿ على ادلعلومات والبيانات دلختلف األقساـ بسهولة وبسرعة مع توفر الدقة والتوقيت‬
‫نظاـ ختطيط موارد ادلؤسسة (‪ )ERP‬يهدؼ إىل توحيد العمليات ادلالية وغري ادلالية وختفيض تكاليف العمل ويساعد‬ ‫ادلناسب‪ ،‬ؼ‬
‫يف سرعة االتصاؿ مع ادلؤسسات شلا يزيد من الكفاءة التشغيلية والفعالية ذلا‪ ،‬ويساعد كافة اإلدارات لالرتباط مع بعضها البعض‪،‬‬
‫من خالؿ قاعدة بيانات مركزية واحدة‪.‬‬
‫وحىت تتمكن ادلؤسسة من معرفة قدرهتا على بلوغ أىدافها‪ ،‬فهي حباجة إىل تقييم أدائها‪ ،‬و إذا اعتربنا أف ادلؤسسة رلموعة من‬
‫الوظائف فإهنا حتما حباجة إىل تقييم أداء كل وظيفة من وظائفها‪.‬‬
‫وقد ختتلف أىداؼ ادلؤسسة وتتعدد‪ ،‬إال أنو بصفة عامة يبقى اذلدؼ الرئيسي للمؤسسة ىو حتقيق الكفاءة االقتصادية اليت ال‬
‫تتحقق إال إذا كاف ىناؾ تسيري فعاؿ للمؤسسة االقتصادية‪ ،‬ومن أجل التسيري الفعاؿ ال بد من وجود نظاـ ختطيط موارد ادلؤسسة‬
‫‪ ERP‬فعاؿ‪.‬‬
‫ومن ادلتوقع أف يؤدي االستخداـ اجليد لنظاـ ‪ ERP‬إىل حتسني أداء ادلؤسسة بالدرجة األوىل‪ ،‬بسبب تكامل الوظائف‬
‫اإلدارية للمؤسسة‪ ،‬وتوفري ادلعلومات الدقيقة؛ وكنتيجة لذلك فإننا ضلتاج يف ىذه الدراسة إىل اختبار مد ى تأثري استخداـ وحدات‬
‫نظاـ ‪ ERP‬على حتسني أداء بعض ادلؤسسات النفطية العاملة باجلزائر وخاصة اجلزائرية منها‪ ،‬دلا واجهتو ىذه ادلؤسسات من‬
‫مشكل التسارع الشديد وادلستمر يف إدارة أعماؿ ىذه ادلؤسسات والذي واكب ثورة ادلعلومات‪ ،‬شلا أجربىا على اختاذ قرارات‬
‫سريعة من أجل البقاء والنمو‪ ،‬وبالتايل تطلب األمر من ادلؤسسات النفطية إدخاؿ أنظمة ‪ ERP‬لتحسني أدائها‪ ،‬ودتكني نفسها‬
‫من االستمرار‪.‬‬

‫‌أ‬
‫المقدمـ ـ ـ ـ ـ ــة‬
‫ب‪ -‬مشكلة الدراسة‪ :‬نظرا ذلذه األمهية ادلتزايدة لنظ ا ـ ‪ ERP‬وأثر استخدامو على ادلؤسسات ادلعاصرة‪ ،‬وأمهيتو يف حتسني‬
‫األداء ‪ ،‬تظهر معامل اإلشكالية اليت نعاجلها يف التساؤؿ اجلوىري التايل‪:‬‬

‫" ما مدى تأثير استخدام نظام تخطيط موارد المؤسسة ( ‪ ) ERP‬على تحسين أداء عينة من المؤسسات النفطية‬
‫العاملة في الجزائر؟"‬

‫ولغرض اإلدلاـ بادلوضوع سنطرح رلموعة من التساؤالت الفرعية املنبثقة عف السؤاؿ الرئيسي حيث تدور وتتمحور الدراسة يف‬
‫اإلجابة عليها‪:‬‬
‫(إدارة ادلوارد ادلالية‪ ،‬إدارة ادلخزوف‪ ،‬إدارة‬ ‫‪ -1‬ما مدى استخداـ الوحدات الفرعية لنظاـ ختطيط موارد ادلؤسسة وادلتمثلة يف‬
‫التخطيط ومراقبة اإلنتاج‪ ،‬إدارة ادلوارد البشرية‪ ،‬إدارة سلسلة اإلمداد‪ ،‬إدارة العالقات مع العمالء ) يف ادلؤسسات النفطية العاملة‬
‫باجلزائر زلل الدراسة ؟‬
‫‪ -2‬ما مدى اىتماـ ادلؤسسات زلل الدراسة بتحسني مؤشرات أدائها‪ ،‬وادلتمثلة يف كل من (األداء االقتصادي‪ ،‬األداء التنظيمي‪،‬‬
‫األداء البشري) ؟‬
‫‪ -3‬ما مدي تأثري استخداـ مجيع الوحدات الفرعية لنظاـ ‪ ERP‬على حتسني أداء ادلؤسسات النفطية زلل الدراسة؟ وينقسم ىذا‬
‫السؤاؿ بدوره إىل أسئلة فرعية وىي‪:‬‬
‫‪ -‬ما مدي تأثري االستخداـ مجيع الوحدات الفرعية لنظاـ ‪ ERP‬يف حتسني األداء االقتصادي للمؤسسات النفطية زلل الدراسة؟‬
‫‪ -‬ما مدي تأثري استخداـ مجيع الوحدات الفرعية لنظاـ ‪ ERP‬يف حتسني األداء التنظيمي للمؤسسات النفطية زلل الدراسة؟‬
‫‪ -‬ما مدي تأثري استخداـ مجيع الوحدات الفرعية لنظاـ ‪ ERP‬يف حتسني األداء البشري للمؤسسات النفطية زلل الدراسة؟‬
‫‪ -‬ما مدي تأثري استخداـ مجيع الوحدات الفرعية لنظاـ ‪ ERP‬يف حتسني األداء الشامل (االقتصادي‪ ،‬التنظيمي‪ ،‬البشري )‬
‫للمؤسسات النفطية زلل الدراسة؟‬
‫‪ -4‬ما مدى وجود فروؽ يف إدراؾ أفراد عينة الدراسة لواقع استخداـ نظاـ ‪ ERP‬وحتسني أداء مؤسستهم تعزى خلصائصهم‬
‫الشخصية ( الوظيفة‪ ،‬ادلستوي التعليمي‪ ،‬اخلربة‪ ،‬ادلعرفة بالتكنولوجيا )؟‬

‫اليت ىي عبارة عن‬ ‫ت‪ -‬فرضيات الدراسة‪ :‬انطالقا من إشكالية الدراسة والتساؤالت الفرعية السابقة‪ ،‬نضع الفرضيات التالية‬
‫إجابة افًتاضية عن تساؤالت اإلشكالية وتتمثل يف‪:‬‬
‫‪ -1‬يوجد استخداـ جلميع الوحدات الفرعية لنظاـ ختطيط موارد ادلؤسسة ( ‪ )ERP‬وادلتمثل يف (إدارة ادلوارد ادلالية‪ ،‬إدارة ادلخزوف‪،‬‬
‫إدارة اإلنتاج‪ ،‬إدارة ادلوارد البشرية‪ ،‬إدارة سلسلة اإلمداد‪ ،‬إدارة العالقات مع العمالء) يف مجيع ادلؤسسات النفطية زلل الدراسة‪،‬‬
‫اجلزائرية واألجنبية ؛‬
‫‪ -2‬هتتم ادلؤسسات النفطية العاملة باجلزائر زلل الدراسة يف حتسني أدائها من خالؿ تركيز جهودىا على حتسني أىم ادلؤشرات‬
‫ادلؤثرة على األداء ( مؤشرات اقتصادية‪ ،‬مؤشرات تنظيمية‪ ،‬مؤشرات بشرية)؛‬
‫‪ -3‬يوجد أثر ذو داللة إحصائية الستخداـ الوحدات الفرعية لنظاـ ختطيط موارد ادلؤسسة ( ‪ )ERP‬على حتسني مؤشرات األداء‬
‫وادلتمثلة يف أبعاد (األداء االقتصادي‪ ،‬األداء التنظيمي‪ ،‬األداء البشري) للمؤسسات النفطية زلل الدراسة ؛‬

‫‌ب‬
‫المقدمـ ـ ـ ـ ـ ــة‬
‫وتندرج حتت ىذه الفرضية‪ ،‬فرضيات فرعية وىي‪:‬‬
‫‪ -‬يوجد أثر ذو داللة إحصائية الستخداـ الوحدات الفرعية لنظاـ ختطيط موارد ادلؤسسة ( ‪ )ERP‬على حتسني األداء االقتصادي‬
‫للمؤسسات النفطية زلل الدراسة ؛‬
‫‪ -‬يوجد أثر ذو داللة إحصائية الستخداـ الوحدات الفرعية لنظاـ ختطيط موارد ادلؤسسة ( ‪ )ERP‬على حتسني األداء التنظيمي‬
‫للمؤسسات النفطية زلل الدراسة ؛‬
‫‪ -‬يوجد أثر ذو داللة إحصائية الستخداـ الوحدات الفرعية لنظاـ ختطيط موارد ادلؤسسة ( ‪ )ERP‬على حتسني األداء البشري‬
‫للمؤسسات النفطية زلل الدراسة ؛‬
‫‪ -4‬يوجد فروؽ يف إدراؾ أفراد عينة الدراسة لواقع استخداـ نظاـ ‪ ERP‬وحتسني أداء مؤسستهم تعزى خلصائصهم الشخصية (‬
‫الوظيفة‪ ،‬ادلستوي التعليمي‪ ،‬اخلربة‪ ،‬ادلعرفة بالتكنولوجيا )‪.‬‬

‫ث‪ -‬مبررات اختيار الموضوع‪ :‬ىناؾ عدة دوافع وأسباب تقودنا للبحث يف ىذا ادلوضوع دوف غريه من ادلواضيع العلمية‪ ،‬ففضال‬
‫عن أمهيتو ىناؾ أسباب موضوعية وأخرى ذاتية‪:‬‬

‫‪ ‬األسباب الموضوعية‬
‫‪ -‬الدور ادلتزايد الذي أصبح يلعبو نظاـ ختطيط موارد ادلؤسسة ( ‪ )ERP‬يف ادلؤسسات احلديثة ‪ ،‬وادلزايا اليت دينحها التطبيق اجليد‬
‫لو؛‬
‫‪ -‬الكشف عن واقع استخداـ نظاـ ختطيط موارد ادلؤسسة يف ادلؤسسة‪ ،‬وعالقتو بتحسني األداء خاصة يف ادلؤسسات اجلزائرية؛‬
‫‪ -‬زلاولة إضافة مرجع جديد يف ادلوضوع إىل ادلكتبة اجلامعية؛‬
‫‪ -‬ادلسامهة يف إثراء موضوع نظاـ ختطيط موارد ادلؤسسة والذي يبقى موضوعا مهما يستحق البحث والدراسة‪.‬‬
‫‪ ‬األسباب الذاتيــة‪:‬‬
‫‪ -‬طبيعة التخصص العلمي الذي ادرس فيو‪ ،‬وىو أنظمة ادلعلومات ومراقبة التسيري‪ ،‬وصلتو مبوضوع الدراسة أو البحث؛‬
‫‪ -‬الرغبة يف البحث يف ادلواضيع احلديثة‪ ،‬وخاصة رلاؿ نظم ادلعلومات واألداء الذي ىو امتداد لرسالة ادلاجستري ؛‬
‫‪ -‬الرغبة يف دراسة بعض ادلؤسسات العاملة باجلزائرية إلعطاء أكثر مصداقية لواقع نظاـ ختطيط موارد ادلؤسسة ؛‬
‫‪ -‬ىذا ادلوضوع ذو عالقة ببيئة األعماؿ اجلديدة‪ ،‬ومن ادلواضيع ادلغرية واألكثر جذبا للبحث واليت مازالت حباجة إىل ادلزيد من‬
‫البحث حىت ديكن فهمها‪.‬‬

‫ج‪ -‬أهداف الدراسة‪ :‬يهدؼ البحث عموما إىل اإلجابة على التساؤالت الفرعية‪ ،‬ومن مث اإلجابة على اإلشكالية األساسية‬
‫واختبار الفرضيات ادلقدمة إلثبات صحتها أو نفيها‪ ،‬و إبراز دور نظم ختطيط موارد ادلؤسسة مبا تشملو من أنظمة فرعية ( نظاـ‬
‫إدارة ادلوارد ادلالية‪ ،‬ونظاـ معلومات ادلوارد البشرية‪ ،‬نظاـ إدارة ادلخزوف‪ ،‬نظاـ إدارة العالقات مع العمالء‪ ،‬نظاـ إدارة سلسلة‬
‫العالقات مع ادلوردين )‪ ،‬يف ادلسامهة يف حتسني أداء ادلؤسسة زلل الدراسة‪ ،‬وذلك من خالؿ زلاولة إعطاء صورة عن واقع نظاـ‬
‫ادلعلومات ادلتكامل ‪ ERP‬يف ادلؤسسة‪ ،‬وأىم مؤشرات أداء ىذه ادلؤسسات سواء اجلزائرية أو األجنبية العاملة يف رلاؿ النفط‪،‬‬

‫‌ج‬
‫المقدمـ ـ ـ ـ ـ ــة‬
‫ومعرفة مدى الفرؽ بني واقع استخداـ نظاـ ‪ ERP‬يف ادلؤسسات اجلزائرية وواقع استخدامو يف ادلؤسسات األجنبية‪ ،‬ومن األىداؼ‬
‫األخرى النظرية للدراسة وىي‪:‬‬
‫‪ -‬توضيح مفهوـ نظاـ ( ‪ )ERP‬ومكوناتو وفوائد تطبيقو وحتديات اليت تواجو تنفيذه وىذا باعتباره احدث أساليب التسيري يف‬
‫ادلؤسسات احلديثة؛‬
‫‪ -‬حتديد مستوي تطبيق نظاـ ‪ ERP‬يف ادلؤسسات ويف كل قسم من أقسامها؛‬
‫‪ -‬اقًتاح أنسب منوذج لتنفيذ نظاـ ختطيط موارد ادلؤسسة وفقا للنتائج‪.‬‬

‫ح‪ -‬أهمية الدراسة‪ :‬تكمن أمهية ىذا ادلوضوع يف لفت االنتباه إىل أمهية نظاـ ختطيط موارد ادلؤسسة يف حياة ومنو ادلؤسسة‪ ،‬وىذا‬
‫بإبراز مد ى ضرورة التأ قلـ والتكيف مع الظروؼ احلالية للمحيط ادلتميز بالتغري واحلركية ادلستمرة وىناؾ عدة نقاط تتمحور حوؿ‬
‫أمهية الدراسة وىي كاأليت‪:‬‬
‫‪ -‬تظهر أمهية ىذه الدراسة من خالؿ حداثة ادلوضوع وسلتلف عناصره‪ ،‬حيث مت اجلمع مبتغريات ذات أمهية بالغة يف ىذا الوقت؛‬
‫العالقة بني نظاـ ختطيط موارد ادلؤسسة واألداء‪ ،‬كما أف ىذا ادلوضوع ديكن أف يكوف إضافة جديدة ومسامهة بناءة يف إثراء‬
‫ادلكتبة‪ ،‬وتبصري القارئني مبا أحدثتو نظم ختطيط موارد ادلؤسسة يف ادلؤسسات النفطية العاملة باجلزائر؛‬
‫‪ -‬وتكمن أمهية الدراسة أيضا يف معرفة ىل حققت ادلؤسسات زلل الدراسة ادلنافع ادلرجوة من تطبيق ىذا النظاـ يف حتسني‬
‫العمليات لديها‪ ،‬خاصة واف النظاـ ليس عملية سهلة وحيتاج لتكاليف وخربات وإعدادات قبل تنفيذه‪ ،‬لذلك فاف ىذه الدراسة‬
‫نتوقع أف تساعدنا يف توضيح األثر الفعلي الستخداـ نظاـ ‪ ERP‬على أداء ادلؤسسات زلل الدراسة‪.‬‬

‫خ‪ -‬حدود الدراسة‪ :‬لغرض اإلحاطة بإشكالية البحث وفهم جوانبها ادلختلفة‪ ،‬البد من وضع حدود للدراسة لكي يكوف‬
‫التحليل دقيقا تفاديا ؿلتشعب‪ ،‬حيث مت حتديد البحث باجلوانب التالية‪:‬‬
‫‪ -‬الحدود المكانية‪ :‬مت إسقاط اجلانب النظري للبحث على واقع مؤسسات اقتصادية نفطية عاملة باجلزائر واقعة يف بلدية حاسي‬
‫( ‪، Entp ،Enafor‬‬ ‫مسعود‪ ،‬التابعة لوالية ورقلة‪ ،‬حيث مشلت دراسة احلالة كل من ادلؤسسات اجلزائرية واألجنبية وىم‬
‫‪. ) Halliburton ، Weatherford‬‬
‫‪-‬الحدود الموضوعية‪ :‬استخدمنا يف ىذه الدراسة رلموعتني من ادلفاىيم‪ ،‬اجملموعة األوىل تتعلق مبفهوـ األداء وأبعاده االقتصادية‬
‫والتنظيمية والبشرية‪ ،‬ومفهوـ نظاـ ختطيط موارد ادلؤسسة ووحداتو الفرعية‪.‬‬
‫‪ -‬الحدود البشرية ‪ :‬من خالؿ االستبانة وإجراء ادلقابلة مت حتديد واستهداؼ فئة معينة من اجل االستجواب وىم موظفي اإلدارة‬
‫العليا واإلدارة الوسطي أي ادلستخدمني النهائيني لنظاـ ‪ ERP‬وىي الفئة األكثر دراية مبدي تاثريه على األداء‪.‬‬
‫‪ -‬الحدود الزمنية‪ :‬من أجل اإلحاطة بإشكالية البحث والوصوؿ إىل نتائج تنفي أو تثبت صحة الفرضيات ادلقًتحة‪ ،‬فضلنا‬
‫البحث يف ىذا ادلوضوع ودراستو بالنسبة دلؤسسة ‪ Enafor‬خالؿ الفًتة )‪ ،(2012-2004‬وبالنسبة دلؤسسة ‪ Entp‬خالؿ الفًتة‬
‫)‪ (2012-2007‬وىذا يف إطار عرض وحتليل مؤشرات أداء ادلؤسسات اجلزائرية ‪ ،‬وقد كاف اختيار ىذه ادلرحلة دلا ذلا من أمهية‪ ،‬الف‬
‫ىذه الفًتة استخدـت ادلؤسسات نظاـ ختطيط موارد ادلؤسسة ‪ ، ERP‬فأردنا ـقارفة تطور بعض مؤشرات األداء يف ادلؤسسات‬
‫خالؿ سنوات الدراسة نظرا الستحداث تكنولوجيا ونظاـ معلومات جديدة من طرؼ ادلؤسس ات وما يقع من تطور يف مؤشرات‬
‫األداء‪ ،‬أما بالنسبة إلجراء ادلقابلة وتوزيع االستبانة جلميع ادلؤسسات اجلزائرية واألجنبية فقد مت خالؿ سنة ( ‪ )2018‬من توزيع‬
‫لالستبياف إىل إجراء مقابلة إىل استالـ االستبانة‪.‬‬

‫‌د‬
‫المقدمـ ـ ـ ـ ـ ــة‬

‫د‪ -‬منهج الدراسة ‪ :‬يف ضوء طبيعة الدراسة واألىداؼ اليت تسعى إىل حتقيقها وإبراز دور نظاـ ختطيط موارد ادلؤسسة يف حتسني‬
‫أداء ادلؤسسة االقتصادية‪ ،‬ويف ضوء األسئلة اليت تسعى الدراسة لإلجابة عنها‪ ،‬استخدـ الباحث ادلنهج الوصفي يف عرض ادلفاىيم‬
‫وادلعلومات اخلاصة يف رلاؿ البحث وتفسري تلك ادلعلومات‪ ،‬والتطرؽ أيضا إىل وصف للدراسات السابقة يف ىذا اجملاؿ ومقارنتها‬
‫مع الدراسة احلالية واكتشاؼ نقاط القوة والضعف‪ ،‬ىذا يف اجلانب النظرية‪ ،‬أما يف اجلانب التطبيقي فقد مت االعتماد على‬
‫األسلوب اخلاص بدراسة حالة عن طريق ادلقابلة ادلصممة مسبقا باالعتماد على دراسات سابقة وتوجيهها إىل مسئويل إدارة‬
‫تكنولوجيا ادلعلومات‪ ،‬وتصميم أداة استبانو اعتمدنا على بعض الدراسات السابقة سواء رسائل ماجستري أو أطروحة دكتوراه‪،‬‬
‫واالعتماد على‬ ‫وذلك من أجل البحث ادلعمق وادلفصل حلالة معينة على أرض الواقع وإسقاط نتائج الدراسة النظرية عليها‪،‬‬
‫التقارير السنوية للمؤسسات زلل الدراسة‪ ،‬فحسب ما يرى الباحث أف أسلوب ادلقابلة واالستبياف واستعماؿ التقارير السنوية‬
‫والوثائق اخلاصة بادلؤسسات من شانو أف جيمع ادلعلومات أكثر ويعطي نتائج مهمة‪.‬‬

‫ر‪ -‬تقسيمات الدراسة‪ :‬لإلحاطة باإلشكالية ادلطروحة ومعاجلتها منهجيا‪ ،‬مت تقسيم ىذه الدراسة إىل أربعة فصوؿ‪ ،‬الفصل األوؿ‬
‫والثاين حيتوي على دراسة األدبيات النظرية والتطبيقية والفصوؿ االخري ىي من اجل الدراسة التطبيقية‪ ،‬حيث مت االعتماد على‬
‫طريقة ‪ IMRAD‬يف تقسيمات البحث ‪.‬‬
‫وقد مت ختصيص الفصل األوؿ للحديث عن األدبيات النظرية ألثر نظاـ ختطيط موارد ادلؤسسة على أداء ادلؤسسة؛ ومت‬
‫تقسيمو إيل ثالث مباحث رئيسية ‪ ،‬تناولنا يف ادلبحث األوؿ نظاـ ختطيط موارد ادلؤسسة مفهومو وتطوره وأبعاده ادلستقبلية‪،‬‬
‫وادلبحث الثاين تطرقنا إيل تعريف األداء ومعايري ومؤشرات قياسو‪ ،‬وادلبحث الثالث تطرقنا إيل عملية الربط بني ادلتغريين نظريا؛‬
‫أما الفصل الثاين فقد تعلق باألدبيات التطبيقية الدراسات السابقة ‪ ،‬وتبلورت خطة الفصل يف تقسيمو إىل ثالث مباحث‬
‫تطرقنا يف ادلبحث األوؿ إيل الدراسات باللغة العربية‪ ،‬وادلبحث الثاين إيل الدراسات باللغة األجنبية‪ ،‬وادلبحث األخري كاف من اجل‬
‫مقارنة الدراسة احلالية مع الدراسات السابقة؛‬
‫والفصل الثالث كاف من اجل التعرؼ على طرؽ وإجراءات الدراسة حيث تطرقنا يف ادلبحث األوؿ دراسة طرؽ واألدوات‬
‫ادلستعملة يف الدراسة مع اختبار صدؽ وثبات أدوات الدراسة ؛ وادلبحث الثاين كاف من اجل دراسة حالة واقع نظاـ ‪ ERP‬يف‬
‫ادلؤسسات اجلزائرية ومت إجراء مقابلة مع ادلسئولني يف ادلؤسسة‪.‬‬
‫أما الفصل الرابع دتحور حوؿ نتائج الدراسة واختبار الفرضيات ومناقشتها وذلك بعرض التحليل اإلحصائي لنتائج االستبانة‬
‫باستخداـ برنامج ‪ SPSS V22‬لقياس اثر استخداـ نظاـ ختطيط موارد ادلؤسسة على حتسني أداء ادلؤسسة؛‬
‫أما اخلادتة فهي عبارة عن حوصلة ألىم النتائج والتوصيات ادلتوصل إليها من ىذه الدراسة‪.‬‬

‫ذ‪ -‬صعوبات الدراسة‪ :‬ال خيلو أي عمل أو حبث من صعوبات وعوائق تواجو الباحث أثناء اصلازه‪ ،‬ومن بني أىم الصعوبات اليت‬
‫واجهتنا أثاء اصلاز ىذا البحث ىي‪:‬‬
‫‪ -‬قلة األحباث والدراسات اليت تربط العالقة بني نظاـ ختطيط موارد ادلؤسسة ‪ ERP‬بأداء ادلؤسسة ؛‬
‫‪ -‬واجهتنا الكثري من اؿصعوبات يف ما خيص اجلانب التطبيقي‪ ،‬بداية عند اختيار مؤسسة تطبق نظاـ ختطيط موارد ادلؤسسة‬
‫‪ ،ERP‬وبعدما حتصلنا على قائمة ادلؤسسات اليت تطبق النظاـ‪ ،‬أردنا أف يكوف رلتمع الدراسة يشمل كل ادلؤسسات العاملة يف‬

‫‌ه‬
‫المقدمـ ـ ـ ـ ـ ــة‬
‫اجلزائر اليت تطبق نظاـ ‪ ،ERP‬مهما كاف نشاطها أو طبيعتها القانونية‪ ،‬إال أننا وبعد االتصاؿ هبذه ادلؤسسات مل نلقي أي رد‬
‫اجيايب منهم‪ ،‬وواجهتنا صعوبة يف ادلوافقة على إجراء الدراسة إال القليل منهم الذي ابدي رغبتو يف ادلساعدة يف بداية األمر‪ ،‬وعند‬
‫الذىاب إىل ىذه ادلؤسسات وأردنا توزيع االستبياف وزلاولة إجراء مقابلة مل نلقي أي استجابة منهم‪ ،‬وىناؾ بعض ادلؤسسات من‬
‫استلم االستبيا ف ومل يسًتجعو‪ ،‬والسبب كاف موحد وىو انو ال يوجد وقت وكثرة االنشغاالت؛ واستقر األمر إال يف ادلؤسسات‬
‫النفطية زلل الدراسة‪.‬‬
‫‪ ERP‬يف ىذه‬ ‫‪ -‬عدـ قبوؿ ادلؤسسات األجنبية إجراء ادلقابلة مع ادلسئولني أو االطالع على الوثائق اخلاصة بػواقع نظاـ‬
‫ادلؤسسات‪ ،‬واالكتفاء باستالـ االستبياف وبصعوبة‪ ،‬وىذا ما جعلنا ندرس يف الفصل الرابع التطبيقي واقع ‪ ERP‬يف ادلؤسسات‬
‫اجلزائرية فقط‪ ،‬وإدخاؿ ادلؤسسات األجنبية يف الدراسة اإلحصائية‪.‬‬

‫ه‪ -‬نموذج الدراسة‪:‬‬


‫يف ضوء ما تقدـ‪ ،‬فقد سعى الباحث لوضع تصميم لنموذج الدراسة ليقدـ تفسريا ألبعاد الدراسة ويسمح بتحقيق‬
‫أىدافها‪ ،‬حيث يعكس النموذج ادلتغري ادلستقلة ومتغرياتو الفرعية‪ ،‬وادلتغري التابع ومتغرياتو الفرعية‪ ،‬تناسبا مع فرضيات الدراسة؛‬
‫فبالنسبة دلتغريات ادلستقل فقد دتثل بنظاـ ختطيط موارد ادلؤسسة ومتغرياتو الفرعية ادلتمثلة يف (إدارة ادلوارد ادلالية‪ ،‬إدارة ادلخزوف‪،‬‬
‫إدارة التخطيط ومراقبة اإلنتاج‪ ،‬إدارة ادلوارد البشرية‪ ،‬إدارة سلسلة اإلمداد‪ ،‬إدارة العالقات مع العمالء ) ‪ ،‬أما بالنسبة للمتغري التابع‬
‫وادلتمثل يف حتسني األداء ومتغرياتو الفرعية ادلتمثلة يف (األداء االقتصادي‪ ،‬األداء التنظيمي‪ ،‬األداء البشري)؛ وادلخطط التايل يوضح‬
‫منوذج مقًتح الدراسة‪:‬‬
‫الشكل رقم ( ‪ :) 01‬نموذج الدراسة‬

‫المتغي ـ ــر التاب ـ ــع‬ ‫المتغيـ ـر المستقـ ـل‬


‫ـ‬

‫تحسين أداء المؤسسة‬ ‫نظام تخطيط موارد المؤسسة‬


‫‪ERP‬‬
‫إدارة ادلوارد ادلالية‬
‫األداء االقتصادي‬
‫إدارة ادلخزوف‬
‫إدارة التخطيط ومراقبة اإلنتاج‬
‫األداء التنظيمي‬
‫إدارة ادلوارد البشرية‬
‫إدارة سلسلة اإلمداد‬
‫األداء البشري‬
‫إدارة العالقات مع العمالء‬

‫ادلصدر ‪ :‬من إعداد الباحث بناء على الدراسات السابقة لكل من ‪:‬‬
‫(عبد اهلل بركات ‪ ،2011‬حياة يحي يامين ‪) ali Parto2016 ،Kevin B. Hendricks 2005 ،2015‬‬

‫‌و‬
‫الفصل األول‪:‬‬
‫األدبيات النظرية ألثر‬
‫نظام تخطيط موارد‬
‫المؤسسة على أداء‬
‫المؤسسة‬
‫الفصل األول‪ :‬األدبيات النظرية ألثر نظام تخطيط موارد المؤسسة على أداء المؤسسة‬

‫تمهيد‬
‫تعترب ا‪١‬تؤسسة نظاما مفتوحا على العآب ا‪٠‬تارجي تؤثر فيو وتتأثر بو‪ ،‬وتشكل ا‪١‬تعلومات الصلة الرابطة بُت ا‪١‬تؤسسة و‪٤‬تيطها‪،‬‬
‫لذا ٯتثل ا‪ٟ‬تصوؿ على ىذه ا‪١‬تعلومات وتسيَتىا أحد الرىانات اليت تسعى ا‪١‬تنظمات إٔب اكتساهبا ُب عآب أضحى قرية صغَتة‬
‫بفضل التطور ا‪١‬تذىل الذي يشهده ُب ‪٣‬تاؿ التقنيات ا‪ٟ‬تديثة‪ ،‬وشبكات االتصاؿ وغَتىا ؛ ومن أجل التعامل مع البيئة ا‪٠‬تارجية‬
‫ا‪١‬تتغَتة بسرعة والتغلب على القيود ا‪١‬تفروضة على النظم القدٯتة‪ ،‬نفذت العديد من الشركات أحدث التطورات ُب ‪٣‬تاؿ تكنولوجيا‬
‫ا‪١‬تعلومات‪ ،‬وىي نظم معلومات جديدة‪ ،‬وىي عبارة عن بر‪٣‬تيات اإلدارة ا‪١‬تتكاملة‪ ،‬ومعروفة بنظاـ ٗتطيط موارد ا‪١‬تؤسسة‬
‫(‪ ،)ERP‬وحىت يضمن ‪٢‬تا االستغالؿ األمثل ‪٢‬تذه ا‪١‬تعلومات‪ ،‬والوصوؿ بأداء أفضل ‪١‬تواردىا‪ ،‬وٖتقيق األىداؼ ا‪١‬تخطط ‪٢‬تا؛‬

‫ومن خالؿ ىذا الفصل سنحاوؿ إبراز األدبيات النظرية لنظاـ ٗتطيط موارد ا‪١‬تؤسسة ُب ا‪١‬تبحث األوؿ‪ ،‬ونتطرؽ ُب ا‪١‬تبحث‬
‫الثاين بتوضيح مفهوـ األداء‪ ،‬وا‪١‬تبحث الثالث يتناوؿ نظريا واقع استخداـ نظاـ ‪ُ ERP‬ب تأثَته على األداء االقتصادي ٍب على‬
‫األداء التنظيمي ٍب على األداء البشري‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫الفصل األول‪ :‬األدبيات النظرية ألثر نظام تخطيط موارد المؤسسة على أداء المؤسسة‬

‫المبحث األول‪ :‬نظام تخطيط موارد المؤسسة )‪(ERP‬‬

‫ًب تقسيم ىذا ا‪١‬تبحث إٕب ‪ٜ‬تسة مطالب رئيسية‪ ،‬حيث تناولنا ُب ا‪١‬تطلب األوؿ نظم ا‪١‬تعلومات واإلدارة ا‪١‬تتكاملة‬
‫كتمهيد لتعريف نظاـ ‪ ERP‬كأساس للتكامل اإلداري‪ٍ ،‬ب تطرقنا ُب ا‪١‬تطلب الثاين تطور النظاـ وا‪١‬تراحل التارٮتية اليت مرة‬
‫هبا‪ٍ ،‬ب مطلب ثالث من اجل ذكر الفوائد واألسباب اليت جعلت معظم ا‪١‬تؤسسات ا‪ٟ‬تديثة تتبٌت النظاـ والتحديات اليت‬
‫تواجهها منذ بداية تشغيلو‪ ،‬وُب ا‪١‬تطلب الرابع تطرقنا إٕب دورة حياة نظاـ ‪ ERP‬منذ تبٍت ا‪١‬تشروع إٕب االنطالؽ ُب التنفيذ‬
‫إٕب ما بعد التنفيذ ٍب ذكرنا أىم ا‪١‬توردين للنظاـ‪ ،‬وُب ا‪١‬تطلب ا‪٠‬تامس تناولنا واقع نظاـ ‪ُ ERP‬ب ا‪ٟ‬تاضر واآلفاؽ ا‪١‬تستقبل‬
‫من أنظمة سحابية وتطورات تكنولوجية‪.‬‬

‫المطلب األول‪ :‬نظم المعلومات واإلدارة المتكاملة‬

‫الفرع األول‪ :‬نظم المعلومات‬


‫أصبحت ا‪١‬تعلومات جزء ال يتجزأ من اإلدارة ومن ا‪١‬توارد األساسية لتدعيم اإلدارة‪ ،‬وا‪١‬تساعدة ُب اٗتاذ القرارات‪ ،‬والعمل على‬
‫ٖتسُت جودة األداء‪ ،‬حيث تعترب ا‪١‬تعلومات الركيزة األساسية لبلوغ األىداؼ‪ ،‬وتتضح منافع نظاـ ا‪١‬تعلومات من خالؿ إمكانية‬
‫توفَت معلومات دقيقة لتسهيل على ا‪١‬تسئولُت القدرة على اٗتاذ القرارات السليمة‪.‬‬
‫كما يسعي نظاـ ا‪١‬تعلومات إٕب التحسُت ا‪١‬تستمر ُب أداء ا‪١‬تؤسسة انطالقا من معلومات يوفرىا حوؿ ا‪١‬تؤسسة‪ ،‬ويقصد‬
‫بالتحسُت ا‪١‬تستمر "ٖتسينات متواصلة لكافة العوامل ا‪١‬ترتبطة بعملية ٖتويل ا‪١‬تدخالت إٕب ‪٥‬ترجات‪ ،‬وال يعٍت التحسُت أف ىناؾ‬
‫شيء خاطئ‪ ،‬ولكن ٔتا أف احمليط يتغَت باستمرار فاف ىذا يتطلب ٖتسُت ما ىو موجود"‪.1‬‬
‫أوال‪ :‬تعريف نظم المعلومات ‪ :‬تعددت التعاريف لنظم ا‪١‬تعلومات وذلك باختالؼ ا‪٠‬تلفية العملية والعلمية‪ ،‬وٯتكننا أف‬
‫نعرض أكثر التعريفات شيوعا ومنها‪:‬‬
‫‪ -1‬وفقا ل ػ ػ ػ ‪ Gueguen‬فانو يعرؼ نظم ا‪١‬تعلومات " أهنا ‪٣‬تموعة منظمة من ا‪١‬توارد‪ :‬األجهزة والربامج وا‪١‬توظفُت والبيانات‬
‫واإلجراءات الالزمة من أجل ا‪ٟ‬تصوؿ على ا‪١‬تعلومات‪ ،‬وٕتهيزىا‪ ،‬وٗتزينها‪ ،‬والتواصل معها ُب شكل (بيانات‪ ،‬الصور‪ ،‬األصوات‪،‬‬
‫‪...‬اْب ) ُب ا‪١‬تنظمات‪ " .‬حيث تكوف ىذه ا‪١‬توارد مًتابطة فيما بينها‪.2‬‬
‫‪ -2‬و عرؼ فؤاد الشراىب نظم ا‪١‬تعلومات على أنو " ‪٣‬تموعة من العناصر البشرية واآللية اليت تعمل معا على ٕتميع البيانات‬
‫ومعا‪ٞ‬تتها وٖتليلها وتبويبها‪ ،‬طبقا لقواعد وإجراءات مقننة ألغراض ‪٤‬تددة‪ ،‬لغرض إتاحتها للباحثُت وصانعي القرارات وا‪١‬تستفيدين‬
‫اآلخرين‪ ،‬على شكل معلومات مناسبة ومفيدة "‪.3‬‬
‫‪ -3‬ويعرفها ‪ Laudon‬أف نظم ا‪١‬تعلومات ىي "‪٣‬تموعة ا‪١‬تكونات ا‪١‬تتداخلة اليت تغطي ‪ٚ‬تيع اجملاالت الوظيفية‪ ،‬وتعمل على تنفيذ‬
‫العمليات التجارية ُب ‪ٚ‬تيع أ‪٨‬تاء ا‪١‬تؤسسة‪ْ ،‬تيث تشمل ‪ٚ‬تيع مستويات اإلدارة ‪ "4‬ويقسمها إٔب أربعة نظم رئيسية ىي كالتإب ‪:‬‬

‫‪ - 1‬مزىودة نور الدين‪ ،‬أثر أداء نظاـ ا‪١‬تعلومات على تنافسية ا‪١‬تؤسسة االقتصادية‪ ،‬ا‪١‬تلتقى الوطٍت حوؿ‪ :‬اسًتاتيجيات التدريب ُب ظل إدارة ا‪ٞ‬تودة الشاملة كمدخل لتحقيق ا‪١‬تيزة‬
‫التنافسية‪ ،‬من تنظيم جامعة الدكتور موالي طاىر بسعيدة‪ ،‬ا‪ٞ‬تزائر‪ 10 ،‬و ‪ 11‬نوفمرب ‪ ، 2009‬ص ‪.2‬‬
‫‪2‬‬
‫‪- Gueguen, G.. Sciences de Gestion : Systèmes d’Information – Plan. En ligne (2006) .‬‬
‫‪2018-02-26,‬‬ ‫‪http://www.sciencesdegestion.com/elearning/systemeinfomaster/plan.htm‬‬
‫والتوزيع عماف (األردف) ‪ ،2008‬ص ‪.54‬‬ ‫‪ - 3‬فؤاد الشرايب‪ ،‬نظم ا‪١‬تعلومات اإلدارية‪ ،‬دار أسامة للنشر‬
‫‪4‬‬
‫‪- Laudon, Kenneth C and Laudon, Jane P, Management Information Systems: Managing the Digital Firm (9th ed,), New Jersey: Prentice‬‬
‫)‪Education, Inc. (2006) (P 54‬‬

‫‪3‬‬
‫الفصل األول‪ :‬األدبيات النظرية ألثر نظام تخطيط موارد المؤسسة على أداء المؤسسة‬

‫‪ -‬نظم إدارة سلسلة التوريد )‪Supply Chain Management Systems(SCM‬‬


‫‪ -‬نظم إدارة عالقات العمالء (‪Customer Relationship Management Systems(CRM‬‬
‫‪ -‬نظم إدارة ا‪١‬تعرفة ( ‪Knowledge management systems (KMS‬‬
‫‪ -‬أنظمة ا‪١‬تؤسسة (‪metsys esirpretnEs )ES‬‬
‫وباستعراض التعريفات السابقة‪٩ ،‬تلص إٔب أف نظم ا‪١‬تعلومات؛ ىي ‪٣‬تموعة من اإلجراءات ا‪١‬تنظمة اليت تبُت طريقة معا‪ٞ‬تة‬
‫البيانات لتوفَت معلومات تستخدـ لدعم عمليات صنع القرارات والرقابة ُب ا‪١‬تنظمة‪.‬‬

‫والشكل )‪ (1.1‬يظهر تتابع اإلجراءات اليت يتم من خال‪٢‬تا ٖتويل البيانات إٔب معلومات ٯتكن استخدمها َب صنع القرارات‪.‬‬

‫الشكل رقم )‪ : (1.1‬نموذج مبسط لنظام المعلومات‬

‫المصدر‪٤ :‬تمد عبد العليم صابر‪ ،‬نظم ا‪١‬تعلومات اإلدارية‪ ،‬دار الفكر ا‪ٞ‬تامعي‪ ،‬اإلسكندرية (مصر) ‪ ،2007 ،‬ص‪08‬‬

‫ثانيا‪ :‬العالقة بين نظام المعلومات ونظام الكمبيوتر ‪ :‬حىت ال يكوف ىناؾ خلط ُب مفهوـ النظامُت ‪٬‬تب اف نفرؽ بُت‬
‫"نظاـ ا‪١‬تعلومات " كمجموعة من ا‪١‬توارد ا‪١‬تتجانسة و " نظاـ الكمبيوتر " كربنامج تقٍت ُب الكمبيوتر‪ ،‬فرب‪٣‬تيات الكمبيوتر ليست‬
‫نظاـ ا‪١‬تعلومات بل ىي احد مكونات نظاـ ا‪١‬تعلومات‪ ،‬لذلك فاف نظاـ ا‪١‬تعلومات بطبيعتو التجانس وٕتميع ا‪١‬توارد والتطوير ‪.1‬‬
‫ومنو نظاـ ا‪١‬تعلومات ٯتكن اف يكوف بطريقة يدوية وٯتكن أف يكوف آليا‪ ،‬أما نظاـ الكمبيوتر ىي برامج الكًتونية فقط‪.‬‬
‫إذا فنظاـ ا‪١‬تعلومات ونظاـ الكمبيوتر يدخلوف ضمن إطار تطور تكنولوجيا ا‪١‬تعلومات واالتصاؿ وإذا نظرنا إٔب تاريخ ظهور‬
‫تكنولوجيا ا‪١‬تعلومات واالتصاؿ نلخصها كالتإب‪:‬‬
‫‪ -‬سنة ‪ :1960‬أ٘تتة العمليات اإلدارية؛‬
‫‪ -‬سنة ‪ :1970‬أ٘تتة عمليات اإلنتاج؛‬

‫‪1‬‬
‫‪- Gueguen, G.. Sciences de Gestion : Systèmes d’Information – Plan. En ligne (2006) .‬‬
‫‪2018 -02-26,‬‬ ‫‪http://www.sciencesdegestion.com/elearning/systemeinfomaster/plan.htm‬‬

‫‪4‬‬
‫الفصل األول‪ :‬األدبيات النظرية ألثر نظام تخطيط موارد المؤسسة على أداء المؤسسة‬

‫‪ -‬سنة ‪ :1980‬أ٘تتة األعماؿ ا‪١‬تكتبية الفردية؛‬


‫‪ -‬سنة ‪ :1990‬إدخاؿ الشبكات ُب الكمبيوتر؛‬
‫‪ -‬سنة ‪ :2000‬أ٘تتة التبادالت؛‬
‫والشكل التإب يوضح اؿعالقة بُت نظاـ ا‪١‬تعلومات ونظاـ الكمبيوتر‪.1‬‬
‫الشكل رقم(‪ :)2.1‬العالقة بين نظام المعلومات ونظام الكمبيوتر‬

‫نظام المعلومات‬
‫معلومات‬ ‫بٌـانــات‬

‫معالجة‬

‫ٌعتمد على‬ ‫ٌرخص له‬

‫نظام الكمبٌوتر‬
‫اجهزة‬ ‫البرامج‬

‫التطبٌقات وقواعد البٌانات‬

‫‪Source: sarra mamoghli " alignement des systèmes d’information à base de progiciel, vers‬‬
‫‪une ingénierie dirigée par les modèles centrée identification des risqué," P:08 ; 2013‬‬
‫نالحظ من ىذا الشكل أف نظاـ الكمبيوتر ونظم ا‪١‬تعلومات اإلدارية ‪٢‬تما عالقة تكاملية ال ٯتكن استغناء نظاـ ا‪١‬تعلومات‬
‫على الكمبيوتر وال استغناء الكمبيوتر على نظاـ ا‪١‬تعلومات‪ْ ،‬تيث اف نظاـ ا‪١‬تعلومات ا‪١‬تتكوف من بيانات ومعا‪ٞ‬تتها لتكوف ُب‬
‫شكل معلومات مفيدة ال تتم إال باالعتماد على أنظمة الكمبيوتر اليت تعاِب البيانات عن طريق أجهزة اإلعالـ اآلٕب والربامج‬
‫والتطبيقات لتكوف ُب شكل معلومات ُب قاعدة بيانات واحدة حيت تساىم ُب اٗتاذ قرارات صحيحة للمؤسسة ‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬خصائص نظم المعلومات‪ :‬لنظاـ ا‪١‬تعلومات االداري ‪٣‬تموعة من ا‪٠‬تصائص نذكر أ‪٫‬تها ُب الفقرات التالية‪:2‬‬

‫‪ -1‬لها عناصر منظمة ‪ :‬أي أف عناصره تكوف متوافقة فيما بينها ومنسجمة مع بعضها البعض و‪٢‬تا مهاـ ‪٤‬تددة ألجل بلوغ‬
‫األىداؼ اليت يسعى إليها نظاـ ا‪١‬تعلومات‪.‬‬
‫‪ -2‬لو مجموعة من الموارد‪ :‬يتكوف نظم ا‪١‬تعلومات ُب ‪٣‬تموعة من ا‪١‬توارد البشرية وا‪١‬تادية وال ٯتكن االستغناء على أى منها ‪.‬‬
‫‪ -3‬لو أىداف ‪ :‬لقد وجدت نظم ا‪١‬تعلومات لتحقيق أىداؼ ‪٤‬تددة وىي نفس أىداؼ ا‪١‬تؤسسة ‪.‬‬
‫‪ -4‬لو بيئة‪ :‬ٯتارس فيها نظم ا‪١‬تعلومات نشاطو‪ ،‬فيؤثر فيها ويتأثر هبا‪ ،‬وىى اليت ٘تده با‪١‬تدخالت وتستقبل ‪٥‬ترجاتو ‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪- sarra mamoghli " alignement des systèmes d’information à base de progiciel, vers une ingénierie dirigée par les modèles centrée‬‬
‫‪identification des risqué "Docteur de l’université de Strasbourg. ,p:08‬‬
‫‪2017/10/ 28 , https://tel.archives-ouvertes.fr/tel-00814495/document‬‬
‫‪٤ - 2‬تمد عبد العليم صابر‪ ،‬نظم ا‪١‬تعلومات االدارية‪ ،‬دار الفكر ا‪ٞ‬تامعى‪ ،‬االسكندرية (مصر)‪ ،2007 ،‬ص‪.09‬‬

‫‪5‬‬
‫الفصل األول‪ :‬األدبيات النظرية ألثر نظام تخطيط موارد المؤسسة على أداء المؤسسة‬

‫رابعا‪ :‬عناصر نظم المعلومات‪ :‬يتكوف نظم ا‪١‬تعلومات من العديد من العناصر األساسية اليت تدخل ُب تكوينو وىي‪:1‬‬
‫‪ -1‬المدخالت ‪ :‬وىي تظم وٕتمع العناصر معا وإعدادىا لتدخل النظاـ ‪١‬تعا‪ٞ‬تتها و‪٬‬تب التأكد من أف ا‪١‬تدخالت دخلت‬
‫صحيحة للنظاـ‪ ،‬وأف عدـ صحة البيانات تؤدي إٔب نتائج خاطئة ُب ا‪١‬تعلومات لذلك ‪٬‬تب التأكد قبل معا‪ٞ‬تتها ‪.‬‬
‫وىناؾ ‪ 5‬أنػواع رئيسية للبيانات ُب نظم ا‪١‬تعلومات‪:‬‬
‫‪ -‬بيان ػػات رقمية أو ىجائية ‪ -‬بيان ػػات نصية ‪ -‬بيان ػػات صوتية ‪ -‬بيان ػػات تصويرية ‪ -‬بيان ػػات فيديو‬
‫‪ -2‬اإلجراءات أو المعالجة‪ :‬حيث يتم ٖتويل مدخالت خاـ إٔب ‪٥‬ترجات ذات شكل لو معٌت مثل ‪ :‬العمليات التصنيعية‬
‫وا‪ٟ‬تسابات الرياضية‪ .‬حيث تعاِب بيانات ىذه النشاطات وٖتوؿ إٔب معلومات للمستخدـ ‪.‬وىناؾ عدة طرؽ ‪١‬تعا‪ٞ‬تة البيانات‪،‬‬
‫تًتاوح ما بُت ا‪١‬تعا‪ٞ‬تة البسيطة‪ ،‬وا‪١‬تعا‪ٞ‬تة اآللية ا‪١‬تعقدة ‪.‬‬
‫‪ -3‬المخرجات‪ :‬وىي العناصر ا‪١‬تخرجة بعد ا‪١‬تعا‪ٞ‬تة‪ ،‬حىت تتوفر للجهات اليت تطلبها مثل ا‪١‬تنتجات النهائية إٔب مستخدميها‪ .‬مع‬
‫العلم أف ىدؼ نظاـ ا‪١‬تعلومات ىو إنتاج ا‪١‬تعلومات ا‪١‬تناسبة للمستخدـ وىي ُب شكل رسائل أو تقارير أو رسوـ ‪.‬‬
‫‪ -4‬التغذية العكسية والرقابة ‪ :‬وحىت يكوف نظاـ ا‪١‬تعلومات أكثر أ‪٫‬تية ‪٬‬تب تضمينو نشاطات التغذية العكسية والرقابة‪،‬‬
‫فالتغذية العكسية تعترب من العناصر ا‪٢‬تامة ُب النظاـ‪ ،‬حيث يستخدـ ُب التقييم والعودة إٔب ا‪١‬تدخالت مرة أخرى لتعظم القيمة‬
‫ا‪١‬تضافة للمعلومات مثل البيانات حوؿ أداء ا‪١‬تبيعات تعترب تغذية عكسية عن مدير ا‪١‬تبيعات‪ ،‬أما الرقابة والتحكم فهي ٖتديد فيما‬
‫إذا كاف النظاـ يتحرؾ بإتاه ٖتقيق الغايات أـ ال فالرقابة تقوـ بتعديل ا‪١‬تدخالت أو ا‪١‬تعا‪ٞ‬تة وتصحيح أي ا‪٨‬ترافات تظهر ُب‬
‫ا‪١‬تخرجات‪ ،‬فالتغذية العكسية ىي جزء من الرقابة ‪.‬‬
‫‪ -5‬البيئـة ‪ :‬إف ا‪١‬تنظمة نظاـ قابل للتكيف مع أنظمة أخرى بتقاسم ا‪١‬تدخالت وا‪١‬تخرجات لذلك يتوجب عليها إقامة عالقات‬
‫مناسبة مع النظم األخرى االقتصادية والسياسية واالجتماعية ُب بيئتها‪ ،‬حيث ٯتكن لنظاـ ا‪١‬تعلومات أف يساعد ا‪١‬تنظمة على بناء‬
‫عالقات مع ىذه اجملاميع‪ ،‬من مستهلكُت وموردين ومنافسُت ‪ ....‬يتفاعلوف مع ا‪١‬تنظمة ويؤثروف فيها ‪.‬‬

‫خامسا‪ :‬موارد نظم المعلومات ‪:‬حىت يكوف لنظاـ ا‪١‬تعلومات تأثَت واضح ُب نشاط ا‪١‬تؤسسة‪ ،‬البد أف تتوفر فيو ‪٣‬تموعة من ا‪١‬توارد‬
‫وا‪١‬تكونات ا‪ٞ‬توىرية اليت تشكل البنية الوظيفية والتقنية والتنظيمية لنظم ا‪١‬تعلومات‪ ،‬حيث ٭تتوي نظم ا‪١‬تعلومات على عدة مكونات‬
‫أساسية وىي‪:2‬‬
‫‪ -1‬مـوارد الماديـات‪ :‬وتتمثل ُب ‪ٚ‬تيع ا‪١‬تعدات ا‪١‬تادية وا‪١‬توارد ا‪١‬تستخدمة ُب معا‪ٞ‬تة البيانات مثل ا‪ٟ‬تاسبات واآلالت ا‪ٟ‬تاسبة‬
‫وأيضا أوساط البيانات مثل األوراؽ واألقراص ا‪١‬تغناطيسية ‪.‬‬
‫ومن أمثلة ا‪١‬تاديات ُب نظاـ ا‪١‬تعلومات ‪:3‬‬
‫‪ -‬ا‪ٟ‬تاسبات الكبَتة والصغَتة والدقيقة؛‬
‫‪ -‬وحدات إدخاؿ مثل لوحة ا‪١‬تفاتيح‪ ،‬الفأرة‪ ،‬شاشة اللمس وغَتىا؛‬
‫‪ -‬وحدات اإلخراج مثل الطابعات‪ ،‬الشاشة‪ ،‬والوسائط الصوتية ؛‬
‫‪ -‬شبكات االتصاؿ وا‪١‬تعدات ا‪١‬تربوطة بوسائط االتصاؿ ا‪١‬تختلفة ‪.‬‬

‫‪ - 1‬فايز ‪ٚ‬تعة النجار‪ ،‬نظم ا‪١‬تعلومات اإلدارية‪ ،‬منظور إداري‪ ،‬دار ا‪ٟ‬تامدي للنشر والتوزيع‪ ،‬عماف (األردف) ‪،2010‬ص‪.50‬‬
‫‪٤ - 2‬تمد الصَتَب‪ ،‬إدارة تكنولوجيا ا‪١‬تعلومات‪ ،‬دار الفكر ا‪ٞ‬تامعي‪ ،‬اإلسكندرية (مصر) ‪ 2009‬ص ‪.198،199،200‬‬
‫‪ - 3‬سعد غالب ياسُت‪ ،‬نظم ا‪١‬تعلومات االدارية‪ ،‬دار اليازوري‪ ،‬عماف ( االردف) ‪ ،2009‬ص ‪.117‬‬

‫‪6‬‬
‫الفصل األول‪ :‬األدبيات النظرية ألثر نظام تخطيط موارد المؤسسة على أداء المؤسسة‬

‫‪ -2‬موارد البـرمجيــات ‪ :‬وىي ‪٣‬تموعة التعليمات اليت يقوـ بتنفيذىا ا‪ٟ‬تاسوب آلداء مهاـ ‪٤‬تددة‪ ،‬ا‪٠‬تاصة ٔتعا‪ٞ‬تة البيانات‪ .‬إف‬
‫الربا‪٣‬تيات ال تشمل فقط الربامج اليت توجو وتدير ا‪١‬تكونات ا‪١‬تادية للحاسوب يشمل أيضا الربامج اليت ٭تتاجها األفراد ‪١‬تعا‪ٞ‬تة‬
‫البيانات اليت تسمى اإلجراءات ومن الرب‪٣‬تيات ‪.‬‬
‫‪ -‬بر‪٣‬تيات ا‪١‬تنظومة ‪ :‬مثل نظاـ التشغيل الذي يدير ويدعم عمليات منظومة ا‪ٟ‬تاسوب ؛‬
‫‪ -‬الربامج التطبيقية‪ :‬وىي توجو الستخداـ معُت للحاسوب من قبل ا‪١‬تستخدـ النهائي‪ ،‬مثل نظاـ الرواتب‪ ،‬ونظم معا‪ٞ‬تة النصوص‬
‫‪ -3‬موارد األفـراد‪ :‬ىناؾ حاجة لألفراد لتشغيل ‪ٚ‬تيع أنظمة ا‪١‬تعلومات‪ ،‬وىذا ا‪١‬تورد يتكوف من االختصاصيُت و ا‪١‬تستخدـ ‪:1‬‬
‫‪ -‬االختصػاصيُت ‪ :‬وىم األفراد الذين يقوموف بتحليل وتصميم وتشغيل نظاـ ا‪١‬تعلومات‪ ،‬ويتكوف ىاؤالئى األفراد من ‪٤‬تللي‬
‫األنظمة الذين يقوموف بتصميم النظاـ حسب احتياجات ا‪١‬تعلوماتية للمستفيدين النهائيُت‪ ،‬وا‪١‬ترب‪٣‬تُت الذين يقوموف بإعداد برامج‬
‫ا‪ٟ‬تاسوب بناءا على مواصفات ‪٤‬تللي النظم‪ ،‬ومشغلي ا‪ٟ‬تاسوب الذين يقوموف بتشغيل ا‪ٟ‬تاسوبات‪ ،‬الكبَتة والصغَتة ‪.‬‬
‫‪ -‬ا‪١‬تستخدـ النهائي ‪ :‬وىم آخر من يستخدـ نظاـ ا‪١‬تعلومات‪ ،‬ٯتكن أف يكونوا ‪١‬تدراء واحملاسبُت‪ ،‬أو ا‪١‬تهندسُت‪ ،‬أو البائعُت ‪...‬اْب‬
‫ومعظمنا مستخدـ هنائي ألنظمة ا‪١‬تعلومات ‪.‬‬
‫‪ -4‬موارد البيانـات‪ :‬فقد عرفها د‪.‬سعد غالب ياسُت " بأهنا حزمة من البيانات ا‪١‬تًتابطة منطقيا واليت تصمم لتلبية احتياجات‬
‫ا‪١‬تستفيدين من ا‪١‬تعلومات "‪ 2‬إف البيانات ىي أكثر ا‪١‬تواد ا‪٠‬تاـ اليت يقوـ عليها نظاـ ا‪١‬تعلومات ُب أي مؤسسة ‪.‬‬
‫فقد أصبحت البيانات وا‪١‬تعلومات تشكل موارد ‪ٙ‬تينة للمؤسسة‪ ،‬وٯتكن أف تأخذ البيانات أشكاؿ ‪٥‬تتلفة‪ ،‬يدوية أو إلكًتونية‬
‫فيقوـ نظاـ ا‪١‬تعلومات بتحويلها إٔب معلومات ذات فائدة ألصحاب القرار‪.‬‬
‫‪ -4‬المنظمــة‪ :‬ونعٍت هبا التنظيم الذي يتبٌت بناء نظم ا‪١‬تعلومات‪ ،‬سواء كاف شركة أو مؤسسة ٕتارية أو صناعية أو مالية ‪ ...‬اْب‪.‬‬
‫حيث أف أىداؼ ا‪١‬تنظمة‪ ،‬وطبيعة عملها‪ ،‬وبيئتها ا‪٠‬تارجية‪ ،‬وثقافتها‪ ،‬كذلك فإف طبيعة اإلدارة‪ ،‬وتوزيع الوظائف والصالحيات‬
‫كلها ٘تثل عنصراً مهماً من عناصر نظاـ ا‪١‬تعلومات ؛ وبالتإب نستنتج أف أنظمة ا‪١‬تعلومات ىي نظم آلية تتكوف من ‪٣‬تموعة من‬
‫ا‪١‬تكونات اليت تستخدـ للقياـ باستقباؿ موارد البيانات‪ ،‬وٖتويلها إٔب منتجات معلوماتية‪ ،‬والشكل )‪٪ (3.1‬توذج تصوري ‪١‬تكونات‬
‫الشكل )‪ : (3.1‬نموذج مكونات نظام المعلومات‬ ‫نظاـ ا‪١‬تعلومات‪.‬‬
‫الرقابة على أداء النظام‬

‫مـوارد البيانـات‬
‫مخرجات‬ ‫تحويل‬ ‫مدخالت‬
‫من‬ ‫من‬ ‫‪ -‬موارد البرمجيات‬
‫البيانات‬
‫منتجات‬ ‫موارد‬ ‫‪ -‬موارد المعدات‬
‫إلى‬
‫المعلومات‬ ‫معلومات‬ ‫البيانات‬ ‫‪ -‬موارد الشبكات‬
‫‪ -‬الموارد البشرية‬

‫تخزين موارد البيانات‬


‫ا‪١‬تصدر‪ :‬عصاـ الدين ‪٤‬تمد علي‪،‬مرجع سبق ذكره ص ‪2‬‬

‫‪ - 1‬٭تياوي مفيدة‪ ،‬وسطحاوي عبد العزيز‪ ،‬دور تكنولوجيا ا‪١‬تعلومات واالتصاؿ ُب اٗتاذ القرارات االدارية ُب ا‪١‬تؤسسة دراسة حالة بعض ا‪١‬تؤسسات الصغَتة وا‪١‬تتوسطة‪ْ ،‬تث منشور‬
‫;‪http://www.scribd.com/meryem_mery‬‬ ‫ُب االنًتنت ُب تاريخ‪, 2018/02/26 :‬الرابط‪:‬‬
‫‪ - 2‬سعد غالب ياسُت‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص‪.124‬‬

‫‪7‬‬
‫الفصل األول‪ :‬األدبيات النظرية ألثر نظام تخطيط موارد المؤسسة على أداء المؤسسة‬

‫يوضح الشكل ( ‪ )3.1‬أىم موارده وأىم أنشطتو‪ ،‬وتتعامل نظم ا‪١‬تعلومات مع ‪ٚ‬تيع األنشطة ا‪١‬تتصلة با‪١‬تعلومات‪ ،‬واٗتاذ‬
‫القرارات لتشغيل ا‪ٞ‬تهاز اإلداري بغرض رفع كفاءتو وفاعليتو عن طريق توفَت ا‪١‬تعلومات وتدعيم قرارات ا‪١‬تسئولُت ‪.1‬‬

‫الفرع الثاني‪ :‬اإلدارة المتكاملة ىي أساس ( ‪)ERP‬‬


‫تعاين الشركات من بيئة معقدة ومتغَتة فهي تواجو العديد من ا‪١‬تشاكل مثل تشبع األسواؽ‪ ،‬زيادة القدرة التنافسية والعمالء‬
‫أكثر طلبا وأقل والء ‪...‬إْب‪ُ ،‬ب ىذه البيئة ا‪١‬تتقلبة تسعى الشركات إٔب جعل أدارهتا مرنة وقادرة على االبتكار ووضع إنتاجها ُب‬
‫إسًتاتيجية قادرة على التبادؿ مع العمالء وا‪١‬توردين بكل مرونة وا‪١‬تشكلة الرئيسية اليت تواجو الشركات ىي صعوبة ا‪ٟ‬تصوؿ على‬
‫بيانات ومعلومات دقيقة وذلك بسبب تشتيت ا‪١‬تعلومات بُت وظائفها ‪ ،‬و‪١‬تعا‪ٞ‬تة ىذه ا‪١‬تشكلة تسعى الشركة إٔب تغيَت تنظيمها من‬
‫مؤسسة عمودية إٔب مؤسسة أفقية من خالؿ عمليات تركيز على خدمة العمالء‪ ،‬ىذا النموذج ا‪ٞ‬تديد يتطلب ٖتقيق التكامل بُت‬
‫وظائف ا‪١‬تؤسسة‪ ،‬واستخداـ نظاـ معلومات متماسك ‪٬‬تمع معلومات وظائف ا‪١‬تؤسسة ُب نظاـ واحد يسهل الوصوؿ إليو من‬
‫‪ٚ‬تيع وظائف الشركة والذي يوفر ىذه االٕتاىات التنظيمية واإلسًتاتيجية ىو بر‪٣‬تيات تغطية موارد ا‪١‬تؤسسة ( ‪)ERP‬‬
‫وبالتإب فإف ا‪٢‬تدؼ األوؿ ‪٢‬تذه العنصر ىو ٖتديد مفهوـ التكامل وا‪٢‬تدؼ الثاين ىو تقدمي نظاـ ٗتطيط موارد ا‪١‬تؤسسة‬
‫‪2‬‬
‫باعتباره تكنولوجيا التكامل‪.‬‬
‫أوال‪ :‬اإلدارة المتكاملة ‪ :‬التكامل اإلداري ىو ميزة ٗتدـ نظاـ ‪ ، ERP‬فالتكامل بُت العمليات التجارية على سبيل ا‪١‬تثاؿ‬
‫يساعد على تطوير االتصاالت وتوزيع ا‪١‬تعلومات ‪٦‬تا يؤدي إٔب زيادة ملحوظة ُب اإلنتاجية والسرعة واألداء‪ ،‬فبسبب تعقد‬
‫ا‪١‬تنظمات وقوة ا‪١‬تنافسة‪ ،‬أصبحت نظم ا‪١‬تعلومات الواحدة ا‪١‬تتفرقة غَت قادرة علي تلبية احتياجات ‪٥‬تتلف اإلدارات‪ ،‬ومن اجل‬
‫ٖتقيق أىداؼ ا‪١‬تؤسسة البد من تنفيذ النظم ا‪١‬تتكاملة‪3‬؛ وتنفيذ التكامل ليس باألمر السهل‪.‬‬
‫ٔتا أف ا‪٢‬ترـ اإلداري ينقسم إٕب ‪ 3‬مستويات‪ :‬ا‪١‬تستوى االسًتاتيجي – ا‪١‬تستوى الوسطى – ا‪١‬تستوى التشغيلي‪ ،‬ونظم ا‪١‬تعلومات‬
‫‪ 4‬العمليات الوظيفية مثل ‪:‬‬ ‫تدخل ُب ‪ٚ‬تيع ا‪١‬تستويات اإلدارية للمؤسسة ا‪ٟ‬تديثة فإهنا توفر مستوى عإب من األ٘تتة لتدعيم ‪.‬‬
‫التسويق – إدارة ا‪١‬توارد البشرية – ا‪١‬تالية واحملاسبة –اإلنتاج ‪.‬‬
‫فلكل مستوي إداري نظم معلومات خاص بو‪ ،‬لذلك فإف تنفيذ نظم معلومات ا‪١‬تختلفة داخل ا‪١‬تنظمة يشكل خليط من‬
‫النظم ا‪١‬تستقلة غَت ا‪١‬تتكاملة تتعارض مع أىداؼ ا‪١‬تؤسسة‪ ،‬وتكوف عائق لتدقق ا‪١‬تعلومات‪ ،‬لذلك استوجب على ا‪١‬تنظمات ا‪ٟ‬تديثة‬
‫أف تكوف مرنة‪ ،‬و‪٬‬تب على أنظمة ا‪١‬تعلومات ا‪١‬تطبقة هبا أف تكوف ذات بيانات وتطبيقات متكاملة‪ ،‬حىت تستطيع ٖتقيق أىدافها‬
‫‪5‬‬
‫وبشكل فعاؿ‪.‬‬
‫‪6‬‬
‫والشكل التإب يوضح درجة التكامل بُت نظم ا‪١‬تعلومات ووظائف ا‪١‬تؤسسة على ‪ٚ‬تيع ا‪١‬تستويات اإلدارية ‪.‬‬

‫‪ - 1‬عصاـ الدين ‪٤‬تمد علي‪ ،‬تأثَت نظم ا‪١‬تعلومات على اإلدارة ا‪ٟ‬تكومية ُب ا‪١‬تدينة العربية ُب ظل الثورة الرقمية‪ ،‬ا‪١‬تؤ٘تر ا‪١‬تعماري الدوٕب السادس الثورة الرقمية وتأثَتىا على العمارة‬
‫والعمراف‪ ،‬أسيوط‪ ،‬مصر ‪ 2005 ،‬ص ‪.02‬‬
‫‪2- Lilia GHARSALLAH, Impact de l'ERP sur la performance : cas d'IGL, Université de Sfax - Mastère Professionnel 2006 ,‬‬
‫‪available at : 12/06/2016, http://www.memoireonline.com/05/07/463/m_impact-erp-performance-cas-igl.html‬‬
‫‪3‬‬
‫‪Uwizeyemungu, Sylvestre L'évaluation de la contribution des progiciels de gestion intégrés à la performance organisationnelle :‬‬
‫‪développement d'une méthodologie processuelle. Thèse.Trois-Rivières, Université du Québec à Trois-Rivières, p58, retrieved (2008). :‬‬
‫‪10/09/2017 , http://depot-e.uqtr.ca/1753/‬‬
‫‪ - 4‬ا‪١‬تهدي أ‪٤‬تمد جربيل‪ٗ ،‬تطيط موارد ا‪١‬تؤسسة (ا‪ٞ‬تزء األوؿ)‪ ،‬ا‪١‬توقع‪ :‬ص ‪ ،5-4‬موقع النشر ‪ www.kutub.info/library/author‬بتاريخ ‪2016/07/14 :‬‬
‫‪ - 5‬ا‪١‬تهدي أ‪٤‬تمد جربيل‪ ،‬نفس ا‪١‬ترجع‪ ،‬ص ‪.6‬‬
‫‪6‬‬
‫‪- Laudon, Kenneth C and Laudon. Op, cite . p: 54‬‬

‫‪8‬‬
‫الفصل األول‪ :‬األدبيات النظرية ألثر نظام تخطيط موارد المؤسسة على أداء المؤسسة‬

‫الشكل رقم(‪ :)4.1‬درجة التكامل بين نظم المعلومات ووظائف المؤسسة على جميع المستويات اإلدارية‬

‫‪Source: Laudon, Kenneth C and Laudon, Jane P, (2006) Management Information Systems:‬‬
‫‪Managing the Digital Firm (9th ed,), New Jersey: Prentice Education, Inc.(P 54).‬‬
‫نالحظ من الشكل السابق أف ا‪٢‬ترـ اإلداري للمؤسسة يتكوف من ثالث مستويات إدارية وىي مستوي االسًتاتيجي‬
‫ومستوي الوسطي ٍب مستوي التشغيلي‪ ،‬كما أهنا تتكوف من اربعة وظائف رئيسية وىي وظيفة ا‪١‬توارد البشرية وا‪١‬تالية واإلنتاج‬
‫والتسويق‪ ،‬وكل وظيفة لديها ثالث مستويات إدارية بدئا بالتشغيلي إٕب الوسطي ٍب إٕب االسًتاتيجي‪ ،‬ومن اجل ا‪ٟ‬تصوؿ على أداء‬
‫جيد للمؤسسة تساىم نظم ا‪١‬تعلومات ُب ‪ٚ‬تيع وظائف ا‪١‬تؤسسة وعلى ‪ٚ‬تيع ا‪١‬تستويات على ٖتقيق أداء جيد‪ْ ،‬تيث أف ىذه‬
‫النظم تتفاعل مع بعضها وُب ‪ٚ‬تيع مستويات ا‪٢‬ترـ اإلداري للتحسُت من أداء ا‪١‬تؤسسة وُب ‪ٚ‬تيع الوظائف ‪ ،‬إذا فاإلدارة ا‪١‬تتكاملة‬
‫ىي أساس تكامل نظم ا‪١‬تعلومات‪.‬‬
‫ثانيا ‪ :‬مبدأ التكامل ‪٘ :‬تتلك ا‪١‬تؤسسة ‪٣‬تموعة من نظم ا‪١‬تعلومات موزعة على ‪ٚ‬تيع الوظائف ا‪١‬تكونة للمؤسسة ‪ ،‬فلكل وظيفة‬
‫نظاـ معلومات مستقل عن اآلخر بتطبيقات ‪٤‬تددة ومنفصلة‪ ،‬فرٔتا ٕتد نظم معلومات إدارة التسويق من شركة ونظاـ معلومات‬
‫إدارة ا‪١‬توارد البشرية من شركة أخرى‪ ،‬فلكل نظاـ واجهة خاصة بو ومن أجل ٖتسُت سرعة نقل ا‪١‬تعلومات بُت ىذه التطبيقات مع‬
‫ضماف الدقة وا‪١‬توثوقية ‪٢‬تذه ا‪١‬تعلومات فقد أصبح من الضروري تطبيق التكامل‪.‬‬
‫ومنو فالتكامل ‪٢‬تذه النظم يهدؼ إٔب تطبيق التعاوف واالندماج ُب نظاـ واحد ٭تتوي على قاعدة بيانات موحدة مشًتكة من‬
‫قبل كافة التطبيقات‪ ،‬وبالتإب تكوف ا‪١‬تؤسسة قد عا‪ٞ‬تت خطر التناقض والتكرار ُب معا‪ٞ‬تة البيانات ا‪١‬تتعددة ‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫الفصل األول‪ :‬األدبيات النظرية ألثر نظام تخطيط موارد المؤسسة على أداء المؤسسة‬

‫لذلك ‪٬‬تب على ا‪١‬تؤسسة إتباع نظاـ شامل لتوفَت ا‪١‬تعلومات الالزمة لتشغيل ‪ٚ‬تيع الوظائف الرئيسية للشركة ومن األكيد أف‬
‫اإلدارة ا‪١‬تتكاملة تكوف من خالؿ مزيج من األشكاؿ العملية والتنظيمية والتقنية ( أجهزة الكمبيوتر ‪ ،‬والرب‪٣‬تيات ‪ ،‬والشبكات‬
‫‪1‬‬
‫‪ )...،‬وبالتإب فإف ‪ ERP‬يعرب عن تكنولوجيا التكامل ‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬المقارنة بين نظم اإلدارة االلكترونية ونظم تخطيط موارد المؤسسة‪ :‬ىناؾ خلط بُت مصطلحي اإلدارة االلكًتونية ونظم‬
‫ٗتطيط موارد ا‪١‬تؤسسة وىناؾ من يظن أهنما نفس ا‪١‬تصطلح ويؤدي إٔب نفس ا‪١‬تعٍت وا‪ٞ‬تدوؿ التإب يوضح ا‪١‬تقارنة بينهما من ناحية‬
‫األىداؼ وا‪١‬تهاـ لكل نظاـ‪:2‬‬
‫الجدول رقم(‪ :)1.1‬مقارنة بين نظم اإلدارة االلكترونية ونظم تخطيط موارد المؤسسة‬

‫نظم تخطيط موارد المؤسسة‬ ‫نظم اإلدارة االلكترونية‬


‫تركز على تكامل ا‪١‬تستويات الوظيفية للمؤسسة للحصوؿ‬ ‫تركز على ربط ا‪١‬تؤسسة بشركائها ومسا‪٫‬تيها‬
‫على بر‪٣‬تيات تطبيقية للمؤسسة‬
‫تكنولوجيا متكيفة استطاعت دمج تقنيات معا‪ٞ‬تة‬ ‫تكنولوجيا كاسحة استطاعت التحويل جذريا لطريقة أداء‬
‫البيانات القدٯتة مع ‪٣‬تهودات التكامل داخل ا‪١‬تؤسسة‬ ‫األعماؿ من حيث البيع والشراء وخدمة العمالء والعالقة‬
‫مع ا‪١‬توردوف‬
‫ُب بداية ظهورىا ركزت على ا‪١‬تشاركة ُب البيانات‪ ،‬تكامل‬ ‫ُب بداية ظهورىا ركزت على االتصاالت مثل‪ :‬الربيد‬
‫األنظمة‪ ،‬إعادة ىندسة العمليات‪ٖ ،‬تسُت اٗتاذ القرار‬ ‫االلكًتوين‪ ،‬الًتويج‪ ،‬التسويق‪ ،‬التجارة االلكًتونية‬
‫من خالؿ الوصوؿ إٔب البيانات من مصدر واحد‬
‫المصدر‪ :‬أ‪ٛ‬تد ‪٤‬تمد الشريف‪ ،‬ملخص النظم ا‪١‬تتكاملة للمؤسسات‪ ،‬جامعة ا‪١‬تلك فيصل عمادة التعلم اإللكًتوين والتعليم عن‬
‫بعد ص ‪.03:‬‬

‫نالحظ من خالؿ ا‪ٞ‬تدوؿ انو من ناحية أىداؼ ا‪١‬تؤسسة فاف نظم اإلدارة االلكًتونية يركز على ناحية العالقات ا‪٠‬تارجية‬
‫للمؤسسة من حيث الشركاء االقتصاديُت وا‪١‬تسا‪٫‬تُت حىت تكوف ا‪١‬تؤسسة أكثر سهولة ومرونة ُب التعامل معها‪ ،‬أما نظاـ ‪ erp‬فهو‬
‫يهدؼ إٔب وجود إدارة متكاملة وعل ‪ٚ‬تيع ا‪١‬تستويات الوظيفية ٔتا ٮتدـ البيئة الداخلية وا‪٠‬تارجية للمؤسسة ‪.‬‬
‫اما من ناحية ا‪١‬تهاـ فنظاـ اإلدارة االلكًتونية عند دمج التكنولوجيا ُب أداء األعماؿ تكوف قاسية وغَت مرنة أي استعماؿ‬
‫ونقل لتكنولوجيات حديثة مباشرة و إلغاء مباشر للطريقة التقليدية ُب البيع والشراء والتعامل مع ا‪١‬توردوف والزبائن‪ ،‬عكس نظاـ‬
‫ٗتطيط موارد ا‪١‬تؤسسة الذي يدمج األدوات التقنية التقليدية بالتكنولوجيا ا‪ٟ‬تديثة أي بطريقة مرنة وال تشكل صعوبة ‪١‬توظفي‬
‫ا‪١‬تؤسسة عند استعماؿ النظاـ باإلضافة إٕب جعل اإلدارة متكاملة ‪.‬‬
‫وعند بدايات ظهور‪٫‬تا فقد ركز نظاـ اإلدارة االلكًتونية على استعماؿ تكنولوجيا الربيد االلكًتوين وأدوات التجارة االلكًتونية‪،‬‬
‫أما نظاـ ٗتطيط موارد ا‪١‬تؤسسة فقد ركز على تكامل األنظمة الوظيفية وجعل ‪ٚ‬تيع معلومات ا‪١‬تؤسسة تظهر ُب قاعدة بيانات‬
‫واحدة ‪٦‬تا سهل ألصحاب القرار اٗتاذ القرارات السليمة‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪- 13/06/2016, Lilia GHARSALLAH op, cite -‬‬
‫‪ - 2‬أ‪ٛ‬تد ‪٤‬تمد الشريف‪ ،‬ملخص النظم ا‪١‬تتكاملة للمؤسسات‪ ،‬جامعة ا‪١‬تلك فيصل عمادة التعلم اإللكًتوين والتعليم عن بعد ‪.‬تاريخ االطالع ‪2018/03/05 :‬‬
‫رابط ا‪١‬توقع ‪https://forum.education-sa.com/attachments/edu11575d1432531699/ :‬‬

‫‪10‬‬
‫الفصل األول‪ :‬األدبيات النظرية ألثر نظام تخطيط موارد المؤسسة على أداء المؤسسة‬

‫المطلب الثاني ‪ :‬مفهوم نظام تخطيط موارد المؤسسة ومراحل تطوره ومكوناتو‬

‫الفرع األول‪ :‬مفهوم نظام تخطيط موارد المؤسسة ( ‪) ERP‬‬


‫ُب بيئة األعماؿ الشديدة ا‪١‬تنافسة اليوـ‪٬ ،‬تب على ا‪١‬تؤسسات أف يكوف ‪٢‬تا قدرة أكرب َب التفاعل مع العمالء وا‪١‬توردين وىذا‬
‫من اجل إنتاج سلع وخدمات ‪٥‬تصص من اجل متطلبات العمالء أي اإلنتاج حسب الطلب وكذلك التسليم ُب اسرع وقت‪،‬‬
‫لذلك ‪٬‬تب أف تكوف ا‪١‬تؤسسة ‪٢‬تا عالقات وثيقة مع ا‪١‬توردين والعمالء‪ .‬وذلك من اجل ٖتقيق أداء أفضل داخل ا‪١‬تؤسسة‪.‬‬
‫ومن اجل التحسُت ُب الكفاءة وفعالية ا‪١‬تؤسسة‪ٖ ،‬تتاج أف يكوف للمؤسسة ٗتطيط فعاؿ واف تتحكم جيدا ُب ‪ٚ‬تيع عملياهتا‪،‬‬
‫واف تتكوف من حزمة من الرب‪٣‬تيات اليت تزود ا‪١‬تؤسسة بالقدرة الالزمة بدمج ومزامنة وظائف معزولة داخل ا‪١‬تؤسسة ُب عمليات‬
‫مبسطة للحصوؿ على ميزة تنافسية ُب بيئة أعماؿ متقلبة ؛‬
‫لذلك معظم ا‪١‬تؤسسات قد أدركت انو َب ظل بيئة سريعة التقلب من الصعب ا‪ٟ‬تفاظ على حزمة الرب‪٣‬تات ا‪١‬تصممة من اجل إدارة‬
‫وظائف ا‪١‬تؤسسة اليت سوؼ تليب ‪ٚ‬تيع متطلباهتا؛‬
‫لذلك صممت شركات عا‪١‬تية بر‪٣‬تيات ٗتطيط موارد ا‪١‬تؤسسة اليت توفر حل لتكامل ‪ٚ‬تيع وظائف ا‪١‬تؤسسة ُب نظاـ معلومات‬
‫واحد ومتكامل؛‬
‫ُب بداية ظهور نظاـ ٗتطيط موارد ا‪١‬تؤسسة كاف تطبيقو إال ُب الدوؿ ا‪١‬تتقدمة وُب ا‪١‬تؤسسة الكبَتة وىذا بسبب التكلف‬
‫ا‪١‬ترتفعة عند استخدامو ُب ا‪١‬تؤسسة ‪ ،1‬ففي السنوات العشر األخَتة حاولت العديد من ا‪١‬تؤسسات ُب الدوؿ النامية على غرار‬
‫ا‪ٞ‬تزائر التحوؿ من تطبيق أنظمة ا‪١‬تعلومات التجارية ا‪١‬تستقلة إٔب النظم ا‪١‬تتكاملة وا‪١‬تسمي باسم نظاـ ٗتطيط موارد ا‪١‬تؤسسة‬
‫‪2‬‬
‫(‪.)PRE‬‬
‫أوال‪ :‬أصل تسمية مصطلح نظام تخطيط موارد المؤسسة ‪ :‬ا‪١‬تؤسسات بصفة عامة دائما ٖتتاج إٔب توفَت ا‪١‬تعلومات من‬
‫‪ٚ‬تيع عملياهتا بالشكل الذي يضمن تكاملها من اجل توفَت مؤشرات أداء دقيقة وشاملة‪.‬‬
‫ٕتدر اإلشارة ُب البداية إٔب أف نظاـ ‪ PRE‬يسمي بالعربية "نظاـ ٗتطيط موارد ا‪١‬تؤسسة" و أصل تسميتو ُب اللغة اإل‪٧‬تليزية‬
‫)‪ Enterprise Resource Planning(ERP‬وتعٍت تقريبا بالًت‪ٚ‬تة ا‪ٟ‬ترفية " ٗتطيط موارد ا‪١‬تشاريع " وىو ا‪١‬تصطلح ا‪١‬تتداوؿ‬
‫(‪)manufacturing resources planning‬‬ ‫حاليا واألكثر انتشارا‪ ،‬وىو مشتق من مصطلح " ٗتطيط موارد التصنيع"‬
‫‪.‬وا‪١‬تختصرة بػ ػ ػ ػ (‪ ، )PRM2‬حيث ًب استبداؿ التصنيع با‪١‬تؤسسة للداللة على أهنا أكثر مشولية وأكثر تكامل ‪ٞ‬تميع وظائف‬
‫ا‪١‬تؤسسة‪.‬‬
‫اما ُب مصطلح اللغة الفرنسي يسمي ‪ (progiciel de gestion intégré) PGI‬وىي بر‪٣‬تيات اإلدارة ا‪١‬تتكاملة‪ ،‬أو‬
‫‪ )système de gestion intégré( SGI‬وىو نظاـ اإلدارة ا‪١‬تتكاملة‪ ،‬وىنا نشَت إٔب أف كال ا‪١‬تصطلحُت يركزاف على اإلدارة‬
‫ا‪١‬تتكاملة وىذا إشارة إٔب انو نظاـ متعدد الوظائف ‪.‬‬
‫وىناؾ بعض ا‪١‬تؤلفُت يشَتوف إٔب انو ىناؾ أ‪ٝ‬تاء أخري ‪١‬تصطلح " نظاـ ٗتطيط موارد ا‪١‬تؤسسة" ‪ٚ‬تيعها مستنبطة من‬
‫(‪ ، )PRM2‬مثل ‪ (enterprise wide Systems) EWS‬وىي األنظمة ا‪١‬تتعدد للمؤسسة‪ ،‬أو ‪(enterprise resources‬‬

‫‪1‬‬
‫‪- 19.20.21/09/2017 ,‬‬
‫‪https://www.academia.edu/7095803/Chapter_7_An_Overview_of_Enterprise_Resource_Planning_ERP?auto=download‬‬
‫موقع أكادٯتيا‪ ،‬للباحثُت واالكادميُت وطلبة الدراسات العليا‬
‫‪2‬‬
‫"‪- Ali, Syed Imran. "Post Implementation Performance Evaluation of Enterprise Resource Planning in Saudi Arabian Public University.‬‬
‫‪(2013). P:06‬‬

‫‪11‬‬
‫الفصل األول‪ :‬األدبيات النظرية ألثر نظام تخطيط موارد المؤسسة على أداء المؤسسة‬

‫‪ management) ERM‬وىي إدارة موارد ا‪١‬تؤسسة أو ببساطة ‪ )enterprise systems ( ES‬وىي نظاـ ا‪١‬تؤسسة‪ ،‬أو ما‬
‫يسمي ب ػ ػ ػ ػ ‪ (enterprise information technology) EIT‬وىي تكنولوجيا معلومات ا‪١‬تؤسسة ؛‬
‫فجميع ا‪١‬تصطلحات تشَت وتأكد علي إدماج جيع وظائف ا‪١‬تؤسسة ُب نظاـ معلومات واحد ومتكامل ‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬التعريف نظام تخطيط موارد المؤسسة ( ‪ُ :)PRE‬ب ىذا العنصر سوؼ نقدـ نظاـ ٗتطيط موارد ا‪١‬تؤسسة بصفتة‬
‫‪1‬‬
‫تكنولوجيا التكامل الوظيفية‪ ،‬اليت توفر للمؤسسة إمكانية إدارة متكاملة ‪ٞ‬تميع وظائفها‪.‬‬

‫حيث ًب تقدمي ٗتطيط موارد ا‪١‬تؤسسة (‪ )PRE‬ألوؿ مرة من قبل ‪٣‬تموعة )‪ )Gartner Group‬وذلك خالؿ سنة ‪1990‬‬
‫‪ ،‬وىو تطوير لنظاـ ٗتطيط موارد التصنيع ‪ ، 2‬حيث التعريف ا‪ٟ‬تإب ل ػ ػ )‪ )Gartner Group‬على ‪ PRE‬ىو " إسًتاتيجية‬
‫التكنولوجيا اليت ٖتكم الروابط اإلدارية وقدرات العمل التشغيلية مثل ( ا‪١‬تالية‪ ،‬وا‪١‬توارد البشرية‪ ،‬وا‪١‬تشًتيات والتصنيع والتوزيع‪...‬اْب )‬
‫‪2‬‬
‫مع مستويات مناسبة من التكامل الذي يوازف بُت مزايا التكامل ا‪١‬تقدـ من قبل ا‪١‬توردين وبُت مرونة األعماؿ وسرعتها‪" .‬‬
‫وبغية إيضاح احملتوى ا‪١‬تفاىيمي واإلجرائي الذي تنطوي عليو بر‪٣‬تيات ‪ ، ERP‬عملت الكثَت من أدبيات نظم ا‪١‬تعلومات‬
‫على صياغة قوالب تعريفية حىت توضح طبيعة ووظيفة بر‪٣‬تيات ‪ ERP‬وسوؼ نستعرض سلسة من التعريفات على النحو التإب‪:3‬‬
‫‪ :ERP -‬ىي ‪٣‬تموعات متكاملة من الربامج أو الوحدات اليت توفر الدعم األساسية والعمليات التجارية‪ ،‬مثل التمويل واحملاسبة‪،‬‬
‫وا‪١‬تبيعات والتسويق‪ ،‬وٗتطيط اإلنتاج‪ ،‬وا‪١‬توارد البشرية‪ ،‬وا‪٠‬تدمات اللوجستية ا‪١‬تدخالت‪ /‬اإلخراج ‪ ،‬ويساعد نظاـ ٗتطيط موارد‬
‫‪4‬‬
‫ا‪١‬تؤسسات ‪٥‬تتلف أجزاء ا‪١‬تنظمة على استخداـ نظاـ بيانات متكامل لتحسُت إدارة العمليات التجارية وخفض التكاليف ‪.‬‬
‫‪ :ERP -‬ىو عبارة على ‪٣‬تموعة من النظم التقنية اليت تعتمد على حزمة من بر‪٣‬تيات اليت صممت لتنسيق ‪ٚ‬تيع ا‪١‬توارد‬
‫وا‪١‬تعلومات واألنشطة الالزمة إل٘تاـ اإلجراءات العملية‪ ،‬وذلك بدمج ‪ٚ‬تيع العمليات الرئيسية للمؤسسة ُب نظاـ واحد ٮتدـ ‪ٚ‬تيع‬
‫االحتياجات لكل وظيفة أو أقساـ أو فرع‪ً ،‬ب ربطو ُب قاعدة بيانات واحدة للنظاـ‪ ،‬وبالتإب تكوف ىناؾ سهولة ُب تبادؿ‬
‫‪5‬‬
‫ا‪١‬تعلومات وٖتسُت االتصاالت ُب ‪ٚ‬تيع وظائف ا‪١‬تنظمة ‪.‬‬
‫‪ :ERP -‬ىي أنظمة تعمل على توحيد حلوؿ اإلعماؿ من حيث العمليات ُب الشركة مثل ( اإلنتاج ‪ ،‬والتخطيط ‪ ،‬الرقابة ‪،‬‬
‫ا‪١‬تخزوف ) مع الوظائف اإلدارية األخرى مثل احملاسبة وأداء ا‪١‬توارد البشرية‪ ،‬وبالتإب يؤثر على أداء الشركة ويعكس رؤية الشركة ُب‬
‫‪6‬‬
‫‪ٚ‬تيع ا‪١‬تستويات‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪-15/06/2016, http://www.memoireonline.com/05/07/463/m_impact-erp-performance-cas-igl.html‬‬
‫موقع عا‪١‬تي للبحوث وا‪١‬تذكرات‬
‫‪2‬‬
‫‪- 14/03/2018, https://www.gartner.com/reviews/market/single-instance-erp-for-product-centric-midmarket-companies‬‬
‫موقع مؤسسة الدراسات واألْتاث العا‪١‬تية جارتنر‬
‫‪ - 3‬ا‪ٛ‬تد على ‪٤‬تمد وآخروف‪ " ،‬أثر استخداـ برا‪٣‬تيات )‪ُ )ERP‬ب ٖتقيق أمثلية ا‪٠‬تلق القيمي "‪ ،‬ص ‪ ،04‬رابط النشر ‪:‬‬
‫‪2016/07/15 ,‬‬ ‫‪vb.ckfu.org/attachment.php?attachmentid=228891&d=1419207744‬‬
‫‪ -4‬مجلة دولية خاصة بالدراسات حول وظم المعلومات " ‪ ," International Journal of Information System and Engineering‬تم التحميل مه الموقع خالل ‪20/09/2017‬‬
‫‪www.ftms.edu.my/journals/pdf/IJISE/Nov2014/11-20.pdf‬‬ ‫‪p: 13‬‬ ‫رابط الىشر ‪:‬‬
‫‪ - 5‬ا‪ٛ‬تد رجب ا‪ٛ‬تد نصار‪ ،‬إطار مقًتح لتقييم الكفاية ا‪١‬تعلوماتية لنظم (‪ )erp‬للمحاسبة عن عمليات التجارة االلكًتونية ( بالتطبيق على بيئة األعماؿ االلكًتونية ا‪١‬تصرية )‪،‬‬
‫ا‪١‬تؤ٘تر السنوي ا‪٠‬تامس لكلية التجارة جامعة القاىرة‪ ،2014 ،‬ص ‪. 18‬‬
‫‪6‬‬
‫‪- Fang, M., and Fengyi Lin. "Measuring the performance of ERP system-from the balanced scorecard perspectives." The Journal of‬‬
‫‪American Academy of Business 10.1 (2006): 256-263.‬‬

‫‪12‬‬
‫الفصل األول‪ :‬األدبيات النظرية ألثر نظام تخطيط موارد المؤسسة على أداء المؤسسة‬

‫‪ :ERP -‬ىو نظاـ الذي يدمج تدفق ا‪١‬تعلومات الداخلية وا‪٠‬تارجية للمؤسسة ُب خطوة واحدة حيث يساعد ُب إدارة الوظائف‬
‫مثل التخطيط وا‪١‬تشًتيات والتصنيع ‪ ،‬واحملاسبة وا‪١‬تبيعات ‪ ....‬إْب وأيضا يساعد ُب إدارة االتصاؿ مع الزبائن ‪٦‬تا يساىم ُب زيادة‬
‫‪1‬‬
‫الفعالية والكفاءة وٗتفيض تكاليف اإلنتاج وٖتسُت الرْتية ‪.‬‬
‫‪ :ERP -‬ىو نظاـ معلومات متكامل يدمج ‪ٚ‬تيع العمليات التجارية ووظائف ا‪١‬تؤسسة ُب قاعدة بيانات واحدة‪ْ ،‬تيث يقوـ‬
‫‪2‬‬
‫بإدارة موارد ا‪١‬تؤسسة بأكملها بكفاءة وفعالية‪.‬‬
‫‪ :ERP-‬ىو تكامل للعمليات الرئيسية للشركة عكس االستخداـ التقليدي لألنظمة متعددة إلدارة أعماؿ ا‪١‬تؤسسة فكل قسم‬
‫من األقساـ ا‪١‬تؤسسة لو نظاـ معلومات حاسويب خاص يتؤب تنفيذ العمليات يوميا وبشكل مستقل عن األقساـ األخرى أما نظاـ‬
‫‪ ERP‬يقوـ بدمج ‪ٚ‬تيع األقساـ بنظاـ واحد متكامل لو قاعدة بيانات واحدة يستطيع ‪ٚ‬تع ا‪١‬تتعاملُت الداخليُت وا‪٠‬تارجيُت‬
‫‪3‬‬
‫والوصوؿ إليو بكل سالسة ‪.‬‬
‫‪ :ERP-‬يقوـ بتسهيل ا‪٧‬تاز ا‪١‬تهاـ اليومية‪ ،‬وخفض الزائدة وا‪١‬تزدوجة‪ ،‬والتخلص من مستودعات البيانات بتكوين ‪٥‬تزف مركزي‬
‫‪4‬‬
‫‪ٞ‬تميع البيانات ‪ ،‬وإدارة أكثر فعالية للموارد ‪ ،‬وٖتسُت التخطيط االسًتاتيجي بدقة أكرب للحاجات اليت تتطلبها األعماؿ‪.‬‬
‫‪ :ERP-‬ىو نظاـ إداري يدمج باستخداـ ا‪ٟ‬تاسوب ‪ٚ‬تيع أنشطة ا‪١‬تؤسسة ُب قاعدة بيانات موحده باستعماؿ ‪٪‬تاذج متكاملة‬
‫‪5‬‬
‫تعمل بانسجاـ مع نظم ا‪١‬تعلومات ‪٠‬تدمة ‪ٚ‬تيع مستوياهتا اإلدارية؛‬
‫‪ :ERP-‬ىو نظاـ تتكامل فيو بر‪٣‬تيات نظم ا‪١‬تعلومات وبشكل متجانس مع ‪ٚ‬تيع اجزاء ‪١‬تنظمة ُب قاعدة بيانات واحدة‪ْ ،‬تيث‬
‫‪6‬‬
‫يعطي صورة على اف النظاـ عبارة على ‪٥‬تزف للبيانات‪.‬‬
‫‪ :ERP-‬نظم معلومات شبكية ٕتمع وتعاِب وتزود ا‪١‬تعلومات للمنظمة للتعرؼ على احتياجات الزبائن وإيصاؿ الطلبات وتوزيع‬
‫‪7‬‬
‫السلع واستالـ ا‪١‬تدفوعات‪.‬‬
‫‪8‬‬
‫‪ :ERP-‬ىو عبارة على نظاـ بر‪٣‬تيات يسمح للمؤسسة ب ػ ػ ػ ػ ‪:‬‬
‫‪ -‬أ٘تتة ودمج غالبية عملية ا‪١‬تؤسسة‪.‬‬
‫‪ -‬تبادؿ البيانات وا‪١‬تمارسة ا‪١‬تشًتكة عرب ا‪١‬تؤسسة‪.‬‬
‫‪ -‬اإلنتاج والوصوؿ إٕب ا‪١‬تعلومات ُب الوقت احملدد‪.‬‬

‫‪ -1‬حياة ٭تِت يامُت‪ ،‬أثر تطبيق نظاـ ٗتطيط موارد ا‪١‬تؤسسة على أداء الشركات الصناعية ا‪١‬تسا‪٫‬تة العامة ا‪١‬تدرجة ُب بورصة عماف لألوراؽ ا‪١‬تالية باستخداـ بطاقة األداء ا‪١‬تتوازف‪ ،‬رسالة‬
‫ماجستَت‪ ،‬االردف‪ ،2015 ،‬ص ‪ 16.18‬؛ منشورة عرب الرابط‪ www.zu.edu.jo/UploadFile/PaperFiles/PaperFile_3_55.pdf :‬بتاريخ ‪2016/07 /18‬‬
‫‪2‬‬
‫"‪- Ali, Syed Imran. "Post Implementation Performance Evaluation of Enterprise Resource Planning in Saudi Arabian Public University.‬‬
‫‪(2013). P:07‬‬
‫‪ - 3‬عامر ‪٤‬تمد سلماف‪ ،‬أثر تكامل )‪ (ERP‬مع نظم ا‪١‬تعلومات احملاسبية لتعزيز سلسلة العرض‪ ،‬كلية بغداد للعلوـ االقتصادية ا‪ٞ‬تامعة ‪ ،‬العدد السابع عشر ايار ‪ ،2008‬العراؽ ‪،‬‬
‫ص‪.259 :‬‬
‫‪ - 4‬طارؽ بساـ ا‪ٟ‬تلتو‪ ،‬العوامل ا‪١‬تؤثرة ُب ‪٧‬تاح نظم ٗتطيط موارد ا‪١‬تنظمة ( دراسة ميدانية َب الشركات ا‪١‬تتوسطة والصغَتة ا‪ٟ‬تجم‪ ،‬رسالة ماجستَت ‪ ،‬األردف ‪ ، 2013‬ص ‪14-13‬‬
‫‪ - 5‬أكرـ ا‪ٛ‬تد رضا الطويل‪ ،‬بالؿ توفيق يونس‪ ،‬قواعد البيانات ا‪١‬توزعة‪ :‬نظاـ ‪ ERP‬أ‪٪‬توذجاً دراسة حالة ُب مصنع الغزؿ والنسيج ُب ا‪١‬توصل ‪٣ ،‬تلة الرافدين لعلوـ ا‪ٟ‬تاسوب‬
‫والرياضيات اجمللد (‪ )10‬العدد(‪ ،)01‬العراؽ ‪ ،2013 ،‬ص ‪. 27‬‬
‫‪ - 6‬أالء حسيب عبد ا‪٢‬تادي أ‪ٞ‬تليلي‪ ،‬دور متطلبات نظاـ ٗتطيط موارد ا‪١‬تنظمة ُب تعزيز اإلنتاجية ‪ -‬دراسة استطالعية الراء ا‪١‬تدراء ُب الشركة العامة لصناعة األدوية وا‪١‬تستلزمات‬
‫الطبية – نينوى‪٣ ،‬تلة ‪ :‬تػنمية الرافديػن العدد ‪ 113‬اجمللد ‪ ،33‬العراؽ سنة ‪ 2013‬ص ‪.165‬‬
‫‪ - 7‬أكرـ ا‪ٛ‬تد رضا الطويل‪ ،‬بالؿ توفيق يونس‪ ،‬نظاـ ٗتطيط موارد ا‪١‬تنظمة ( ‪ ، )erp‬دار ا‪ٟ‬تامد للنشر والتوزيع‪ ،‬األردف ط‪ 2013 1‬ص‪51‬‬
‫‪8‬‬
‫‪-Uwizeyemungu, Sylvestre (2008). L'évaluation de la contribution des progiciels de gestion intégrés à la performance organisationnelle :‬‬
‫–‪développement d'une méthodologie processuelle. Thèse.Trois-Rivières, Université du Québec à Trois-, p 352.‬‬
‫‪10/09/2017 , http://depot-e.uqtr.ca/1753/‬‬

‫‪13‬‬
‫الفصل األول‪ :‬األدبيات النظرية ألثر نظام تخطيط موارد المؤسسة على أداء المؤسسة‬

‫‪ :PRE -‬ىو ‪٣‬تموعة من الوحدات اليت تعمل كل منها على ‪٣‬تاؿ وظيفي معُت‪ ،‬مع ربطو معا بقاعدة بيانات رئيسية واحدة‬
‫‪1‬‬
‫ٯتكن الوصوؿ إليها من جانب ‪ٚ‬تيع ا‪١‬تستعملُت للنظاـ‪.‬‬
‫‪ :PRE -‬ىو نظاـ معلومات متكامل‪ ،‬قائم على الرب‪٣‬تيات اليت تعاِب معظم متطلبات نظاـ ا‪١‬تؤسسة ُب ‪ٚ‬تيع اجملاالت الوظيفية‪،‬‬
‫مثل‪ :‬واحملاسبة‪ ،‬وا‪١‬توارد البشرية‪ ،‬والتمويل‪ ،‬وا‪١‬تبيعات‪ ،‬والتسويق‪ ،‬والتصنيع‪...‬اْب ‪.‬‬
‫حيث توفر التكامل ا‪١‬ترف ‪ٞ‬تميع تدفقات ا‪١‬تعلومات ُب ا‪١‬تؤسسة للقضاء على مشكل التنسيق بُت وظائف ا‪١‬تؤسسة ُب عملية‬
‫األعماؿ؛‪ 2‬وٯتكن توضيح مفهوـ نظاـ ٗتطيط موارد ا‪١‬تؤسسات ُب أعقاب التعريفات السابقة من خالؿ الشكل التإب‪:3‬‬

‫الشكل رقم(‪ :)5.1‬مفهوم نظام تخطيط موارد المؤسسة‬

‫‪source: Hossain, Liaquat, ed. Enterprise Resource Planning: Global Opportunities and‬‬
‫‪Challenges. IGI Global, 2001.p:17‬‬

‫من خالؿ التعريفات السابقة الشكل السابق ٯتكننا استخالص تعريف شامل لنظاـ ٗتطيط موارد ‪١‬تؤسسة ؛‬
‫بأنو نظاـ معلومات متكامل يدمج ‪ٚ‬تيع وظائف ا‪١‬تؤسسة (احملاسبة وا‪١‬تالية‪ ،‬وا‪١‬توارد البشرية‪ ،‬والتمويل‪ ،‬وا‪١‬تبيعات‪ ،‬والتسويق‪،‬‬
‫والتصنيع‪ ،‬سلسلة اإلمداد التوريد‪ ،‬إدارة ا‪١‬تخزوف‪ ،‬والصيانة والنقل‪ ،‬واألعماؿ االلكًتونية‪...‬اْب ) ُب قاعدة بيانات واحدة‪ ،‬يوفر‬
‫تدفق ا‪١‬تعلومات من ‪ٚ‬تيع الوظائف داخل ا‪١‬تؤسسة بطريقة واضحة وباستمرار‪ْ ،‬تيث يستطيع من خال‪٢‬تا مستخدمو النظاـ‬
‫أداء‬ ‫الوصوؿ إٕب معلومات دقيقة حوؿ وضعية ا‪١‬تؤسسة ‪٦‬تا يساعد على اٗتاذ القرارات الصحيحة‪ ،‬وبذلك يساىم ُب ٖتسُت‬
‫ا‪١‬تؤسسة ‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬خصائص ومميزات نظام تخطيط موارد المؤسسة ‪ :‬على الرغم من االختالؼ ُب تعريف مصطلح نظاـ ‪ erp‬عند‬
‫‪٥‬تتلف ا‪١‬تؤلفُت إال انو ‪ٚ‬تيع التعريفات تصب ُب أف نظاـ ‪ erp‬مبٍت على التكامل ُب عمليات ا‪١‬تؤسسة‪ ،‬إال انو ال ٯتكننا‬

‫‪1‬‬
‫‪- Shatha Hussien Hasan Yousef "critical success factors in enterprise resource planning (erp) systems implementationmorf‬‬
‫‪- p:18 www.meujo.com/uploads/1/58735b62a4b8c_1.pdf 2017 /09/ 30‬‬
‫‪2‬‬
‫‪- Woosang Hwang, the drivers of erp implementation and its impact on organizational capabilities and performance and customer value, the‬‬
‫‪Doctor, The University of Toledo , 2011 , p:09-10, deveirter 2017-10- 21,morf:‬‬
‫‪utdr.utoledo.edu/cgi/viewcontent.cgi?article=1611&context=theses-dissertations‬‬
‫‪3‬‬
‫‪- Hossain, Liaquat, ed. Enterprise Resource Planning: Global Opportunities and Challenges. IGI Global, 2001.p:17‬‬

‫‪14‬‬
‫الفصل األول‪ :‬األدبيات النظرية ألثر نظام تخطيط موارد المؤسسة على أداء المؤسسة‬

‫حصر نظاـ ‪ُ erp‬ب التكامل فقط فديو خصائص ال بد أف يتميز هبا حىت يكوف ىو ا‪ٟ‬تل لتحسُت أداء ا‪١‬تؤسسة نذكرىا‬
‫كالتإب‪:1‬‬
‫‪ )1‬المرونة‪٬ :‬تب أف يكوف نظاـ ٗتطيط موارد ا‪١‬تؤسسات مرنا لتلبية االحتياجات عند التغيَت ُب نظاـ عمل ا‪١‬تؤسسة مستقبال‪.‬‬
‫‪ )2‬نموذج الوحدات المفتوحة‪٬ :‬تب أف يكوف نظاـ ٗتطيط موارد ا‪١‬تؤسسات ذو تصميم مفتوح‪ ،‬وىذا يعٍت أف كل الوحدات‬
‫إٔب ذلك دوف أف تأثر على الوحدات‬ ‫اليت يتكوف منها النظاـ ٯتكن أف تكوف متكاملة وٯتكن أف تكوف منفصلة عند ا‪ٟ‬تاجة‬
‫األخرى للنظاـ؛ كذلك ‪٬‬تب أف يكوف النظاـ قادرا على دعم ‪ٚ‬تيع أجهزة الكمبيوتر ا‪١‬تختلفة‪ ،‬اليت رٔتا تتغَت الحقا‪.‬‬
‫‪ )3‬التكامل (الشمولية)‪٬ :‬تب أف يكوف نظاـ ٗتطيط موارد ا‪١‬تؤسسات قادرا على دعم ‪٣‬تموعة متنوعة من الوظائف التنظيمية‬
‫داخل ا‪١‬تؤسسة ويكوف قادر على التوافق مع باقي ا‪١‬تؤسسات ‪.‬‬
‫‪ )4‬الشخصية التنظيمية خارج المؤسسة‪ :‬ال ينبغي أف يكوف ٗتطيط موارد ا‪١‬تؤسسات ‪٤‬تصورة داخل ا‪١‬تؤسسة‪ ،‬بل ‪٬‬تب اف‬
‫يكوف لو خط تواصل ومعاملة جيدة مع ا‪١‬تتعاملُت ا‪٠‬تارجيُت ‪.‬‬
‫‪ )5‬أداء أفضل‪٬ :‬تب أف يقود نظاـ ٗتطيط موارد ا‪١‬تؤسسات ا‪١‬تنظمة ككل إب أفضل ا‪١‬تمارسات التجارية‪.‬‬
‫‪ )6‬محاكاة الواقع‪٬ :‬تب على نظاـ ٗتطيط موارد ا‪١‬تؤسسة أف يقوـ ٔتحاكاة واقع عملية األعماؿ على الكمبيوتر‬

‫رابعا‪ :‬الهدف من استخدام نظام ‪ : PRE‬كما ذكرنا سابقا فاف نظاـ ‪ ERP‬يستند علي ٕتميع ا‪١‬تعلومات والعمليات‬
‫للمؤسسة ُب نظاـ واحد ٭تتوي على العديد من األنظمة واألجهزة كل ذلك للتجميع ُب قاعدة بيانات واحدة‪.‬‬
‫وا‪٢‬تدؼ األساسي من استخداـ ‪ ERP‬يشَت أب معرفة كيف لشركة كبَتة ٯتكنها التخطيط الستخداـ مواردىا الكبَتة أحسن‬
‫استخداـ‪ ،‬حيث كاف ُب السابق ‪ ERP‬يليب وظائف ‪٤‬تدودة لإلدارة تقتصر ُب ( ا‪ٟ‬تسابات وا‪١‬ترتبات)‪ ،‬أما األنظمة ا‪ٟ‬تالية ٯتكنها‬
‫تلبية مساحة واسعة من الوظائف داخل ا‪١‬تؤسسة وٕتميعها ُب قاعدة بيانات واحدة‪ ،‬حيث اف كل وظيفة تستند أب تطبيق‬
‫‪ Software‬منفصل لكن يتم ٕتميعو ُب شبكة واحدة بقاعدة بيانات واحدة‪ ،‬وىذا ما يطلق عليو ‪. ERP system‬‬
‫بالنظر إٕب التعريفات السابقة فاف األسباب اليت ٕترب ا‪١‬تؤسسات على استخداـ نظاـ ٗتطيط موارد ا‪١‬تؤسسة ىي كالتإب ‪: 2‬‬
‫‪ -‬نظاـ ٗتطيط موارد ا‪١‬تؤسسات ىو البنية التحتية للتكنولوجيا اليت ٯتكن أف تساعد الشركة ُب دمج ا‪١‬تعلومات َب ‪ٚ‬تيع الوظائف‬
‫واإلدارات الداخلية مع ا‪١‬توردين والعمالء‪ ،‬حيث يربط ‪ٚ‬تيع ‪٣‬تاالت ووظائف الشركة الداخلية و ا‪٠‬تارجية من أجل خلق عالقة‬
‫وثيقة بُت العمالء وا‪١‬توردين‪.‬‬
‫‪ -‬اف نظاـ ‪ ERP‬يسمح اف تكوف ا‪١‬تعلومات مشًتكة بُت ‪٥‬تتلف الشركاء‪ ،‬ويدعم فعالية العرض وإدارة سلسلة التوريد‪ ،‬و٭تسن‬
‫من تدفق ا‪١‬تعلومات‪ ،‬ومن شأف ىذه اإلجراءات أف ٘تكن اإلدارة العليا من ٖتقيق نتائج أفضل و اٗتاذ قرارات تستند إٔب معلومات‬
‫أكثر دقة وحديثة‪.‬‬
‫‪ -‬إف من أسباب صنع نظاـ ٗتطيط موارد ا‪١‬تؤسسات من قبل بعض الشركات مثل ‪SAP‬و ‪ Oracle‬وغَتىا ىو من اجل القضاء‬
‫على مشاكل النظاـ القدمي‪ ،‬وتوفَت منصة تكنولوجية واحدة ومتكاملة‪ ،‬وبالتإب مساعدة الشركات ُب ا‪ٟ‬تصوؿ على ميزة تنافسية‬
‫وا‪١‬تنافسة على الصعيد العا‪١‬تي‪ ،‬ومع ذلك فاف تنفيذ نظاـ ٗتطيط موارد ا‪١‬تؤسسات يتطلب تغيَتات ُب الثقافة التنظيمية للمؤسسة‬

‫‪1‬‬
‫‪- Uwizeyemungu, Sylvestre (2008). L'évaluation de la contribution des progiciels de gestion intégrés à la performance organisationnelle :‬‬
‫–‪développement d'une méthodologie processuelle. Thèse.Trois-Rivières, Université du Québec à Trois-Rivières, p 352.‬‬
‫‪10/09/2017 , http://depot-e.uqtr.ca/1753/‬‬
‫‪2-Shatat, Ahmad Saleh. "Critical success factors in enterprise resource planning (ERP) system implementation: An exploratory study in‬‬
‫‪Oman." Electronic Journal of Information Systems Evaluation 18.1(2015).; p:37‬‬

‫‪15‬‬
‫الفصل األول‪ :‬األدبيات النظرية ألثر نظام تخطيط موارد المؤسسة على أداء المؤسسة‬

‫‪٦‬تا يستغرؽ وقتا طويال للتنفيذ وتستهلك قدرا كبَتا من ا‪١‬تاؿ‪ .‬لذلك فاف ا‪١‬تؤسسات دائما ٖتتاج إٔب معرفة بوضوح ما ىو نظاـ‬
‫ٗتطيط موارد ا‪١‬تؤسسات وبأي طريقة ٯتكن أف يؤثر على أداء الشركة قبل التفكَت ُب تنفيذ النظاـ ‪.‬‬
‫‪ -‬أف العديد من الباحثُت قد نظروا ُب نظاـ ٗتطيط موارد ا‪١‬تؤسسات منذ التسعينيات باعتباره واحد من التطورات األكثر ابتكارا‬
‫ُب ‪٣‬تاؿ تكنولوجيا ا‪١‬تعلومات وواحد من حلوؿ تكنولوجيا ا‪١‬تعلومات األكثر شهرة ُب ىذا الزمن‪ ،‬وىذا ىو واقعنا اليوـ ألف نظاـ‬
‫ٗتطيط موارد ا‪١‬تؤسسات أصبحت واحدة من أىم ا‪١‬تتطلبات األساسية والعمود الفقري لعصر األعماؿ اإللكًتونية‪.‬‬
‫‪ -‬قد بدأت الشركات تدرؾ أنو من أجل البقاء واالستمرارية ُب بيئة األعماؿ التجارية العا‪١‬تية ‪٬‬تب أف ٖتسن ليس فقط الكفاءة‬
‫التنظيمية‪ ،‬ولكن أيضا ُب أنظمة سلسلة التوريد بأكملها‪ .‬وذلك ألف ا‪١‬تنافسة اليوـ ال يقتصر بُت الشركات فقط‪ ،‬ولكنها امتدت‬
‫ا‪١‬تنافسة لتكوف بُت سالسل التوريد ا‪٠‬تاصة هبم أيضا‪.‬‬
‫‪ -‬نظاـ ٗتطيط موارد ا‪١‬تؤسسات ٯتكن أف يكوف أداة مفيدة للشركات لبناء بنية ٖتتية قوية و٘تكُت اإلدارة من اٗتاذ قرارات أفضل‬
‫استنادا إٔب معلومات دقيقة وُب الوقت احملدد‪.‬‬
‫‪ -‬اف تنفيذ نظاـ ٗتطيط موارد ا‪١‬تؤسسات‪ ،‬ٯتكن للشركات تقليل التكاليف اإل‪ٚ‬تالية‪ ،‬و‪٬‬تعل البيانات اكثر دقة ومتاحة ُب الوقت‬
‫ا‪١‬تناسب‪ ،‬و يساىم َب تبادؿ ا‪١‬تعلومات مع العمالء وا‪١‬توردين‪ ،‬وبالتإب ٯتكن للشركات اليت تنفذ نظاـ ٗتطيط موارد ا‪١‬تؤسسات أف‬
‫تكوف ‪٢‬تا فوائد مثل ‪ٚ‬تع ا‪١‬تعلومات يكوف بطريقة سريعة ودقيقة‪ ،‬واٗتاذ القرارات بسرعة‪ ،‬وا‪٩‬تفاض َب تكلفة ا‪١‬تخزوف‪ ،‬وٖتسُت‬
‫‪1‬‬
‫التفاعل مع العمالء‪ ،‬وٖتسُت جودة ا‪١‬تنتج‪.‬‬
‫‪ -‬إف استخداـ ا‪١‬تؤسسة لنظاـ ‪ PRE‬يساعد ُب ٖتسُت أداء العمليات لديها فيجعلها أكثر ـوثوقية وجودة واقل كلفة‪ ،‬كذلك‬
‫يزيد من سرعة االستجابة والقدرة على ٖتقيق األىداؼ‪ ،‬فاستخداـ ‪ PRE‬يساعد ا‪١‬تؤسسة ُب أف تصبح معلوماهتا ُب ‪ٚ‬تيع‬
‫‪2‬‬
‫وظائفها متزامنة ومتوفرة ُب الزمن ا‪ٟ‬تقيقي وبطريقة سهلة ودقيقة‪.‬‬
‫ىذه األسباب ٕترب العديد من الشركات على البقاء حىت اآلف وتستثمر ُب تطوير وتنفيذ تكنولوجيات أنظمة معلومات أفضل‬
‫مثل نظاـ ٗتطيط موارد ا‪١‬تؤسسات‪.‬‬
‫وُب األخَت يساىم نظاـ ‪ُ PRE‬ب تعزيز األداء العاـ ألعماؿ ا‪١‬تؤسسة للمساعدة ُب ٖتقيق ميزة تنافسية ُب االقتصاد العا‪١‬تي و‬
‫ٖتسُت الرْتية على ا‪١‬تدى الطويل‪.‬‬

‫الفرع الثاني‪ :‬تطور ‪ ERP‬تاريخيا وتقنيا‬


‫إف نظاـ ٗتطيط موارد ا‪١‬تؤسسة (‪ )PRE‬ا‪ٟ‬تإب ىو ُب األساس ا‪ٞ‬تيل األخَت من سلسلة من تطورات لنظم ا‪١‬تعلومات‪ ،‬اليت‬
‫أدخلت ألوؿ مرة ُب عاـ ‪ ، 1950‬إلدارة ا‪١‬تواد وعمليات التصنيع فهي ُب األساس امتداد لتاريخ ما يعرؼ بالثورة الصناعية‪،‬‬
‫واالنتقاؿ من عآب األيدي العاملة إٔب عآب اآلالت‪ ،‬مع زيادة اإلنتاج وضخامة ا‪١‬تستودعات ومشاكل التسويق‪ ،‬فأصبح التفكَت ُب‬
‫‪3‬‬
‫كيفية إدارة ىاتو ا‪١‬تستودعات ومعرفة حاجات السوؽ من عرض وطلب‪ ،‬لذلك ًب العمل على مشروع نظاـ معلومات ‪MRP‬‬
‫وقد أدي ىذه النظم ُب التطور والتمدد إٕب غاية نظم ٗتطيط موارد ا‪١‬تنظمة ‪ PRE‬الذي يعترب ثورة ُب إدارة ا‪١‬تعلومات عآب النظاـ‬

‫‪1‬‬
‫‪- Woosang Hwang, the drivers of erp implementation and its impact on organizational capabilities and performance and customer value, the‬‬
‫‪Doctor, The University of Toledo , 2011 , p:09-10,‬‬
‫‪2017-10- 21 ,‬‬ ‫‪utdr.utoledo.edu/cgi/viewcontent.cgi?article=1611&context=theses-dissertations‬‬
‫‪2‬‬
‫‪- 14/03/2018, https://www.mozn.ws/5839‬‬ ‫‪.‬‬
‫بتاريخ ‪2016/08/01‬‬ ‫‪ - 3‬تامر رشاد بركات‪ ،‬عآب ٗتطيط موارد ا‪١‬تؤسسة‪ ،2012 ،‬ص ‪ ،10‬موقع النشر‪http://www.kutub.info/library/book/10960 :‬‬

‫‪16‬‬
‫الفصل األول‪ :‬األدبيات النظرية ألثر نظام تخطيط موارد المؤسسة على أداء المؤسسة‬

‫ُب الوقت ا‪ٟ‬تاضر‪ .‬وبالتإب‪ ،‬ففهم تاريخ ٗتطيط موارد ا‪١‬تؤسسات ىو شرط أساسي من اجل تطبيقو ُب ا‪ٟ‬تاضر والتوجهات‬
‫ا‪١‬تستقبلية‬
‫‪1‬‬
‫و يوضح الشكل ( ‪ ) 6.1‬ا‪ٞ‬تدوؿ الزمٍت "لنظم ٗتطيط موارد ا‪١‬تؤسسة "‬
‫‪2‬‬
‫يبدأ التطور من نقطة إعادة الطلب ومشروع قانوف ا‪١‬تواد ُب عاـ ‪ 1950‬إٔب متكامل ٘تاما نظم ‪.ERPII‬‬

‫الشكل رقم (‪ :)6.1‬التطور التاريخي لبرمجيات نظام تخطيط موارد المؤسسة‬

‫كلما كاف ا‪٠‬تط أكثر ‪ٝ‬تاكو كلما كاف ىناؾ تكامل أكثر ُب نظاـ ‪ERP‬‬
‫التكامل‬
‫التدرٌجً‬
‫‪ERPIII‬‬

‫‪ERPII-‬‬

‫‪ERP/‬‬
‫‪APS‬‬

‫‪ERP-‬‬

‫‪MRPII-‬‬
‫‪MES‬‬

‫‪MRPII-‬‬

‫–‪MRP‬‬
‫‪CRP‬‬

‫‪MRP-‬‬

‫‪ROP -‬‬

‫السنة‬
‫‪1950s‬‬ ‫‪1960s‬‬ ‫آخر ‪ 1990 1990‬آخر ‪1970s 1980s‬‬ ‫‪2000s‬‬ ‫‪2010‬‬
‫‪1980‬‬
‫‪1990s‬‬
‫‪Source: Wickramasinghe, J., (2007). The value relevance of Enterprise ResourcePlanning‬‬
‫‪information, (unpublished doctoral dissertation), Bond University, Australia‬‬

‫‪ ERP‬منذ نشأتو كرب‪٣‬تيات بسيطة ‪١‬تعا‪ٞ‬تة مشاكل التخزين‬ ‫من خالؿ ىذا الشكل الذي يوضح التدرج الزمٍت لتطور نظاـ‬
‫‪1980s‬‬

‫إٔب أف أصبح اليوـ ُب دوره كرب‪٣‬تيات متكاملة ُب ‪ٚ‬تيع وظائف ا‪١‬تؤسسة ولذلك سنقوـ بتقسيم ىذا التطور إب ا‪١‬تراحل الزمنية‬
‫استنادا على الشكل (‪) 6.1‬‬
‫أوال‪ :‬مرحلة ‪ :1950‬بدأ ظهور نظاـ ٗتطيط موارد ا‪١‬تؤسسات ( ‪ )ERP‬من خالؿ برنامج نقطة إعادة الطلب ( ‪Reorder‬‬
‫‪ ROP )Point Systems‬وىذا لتعزيز إدارة ا‪١‬تخزوف من خالؿ ا‪ٟ‬تفاظ على اقل مستويات للمخزوف‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪-Wickramasinghe, Jayantha. "The value relevance of Enterprise Resource Planning information." (2007).‬‬
‫‪2‬‬
‫;‪- Shatha Hussien Hasan Yousef " critical success factors in enterprise resource planning (erp) systems implementation, p:14 - 17‬‬
‫‪2017 /09/30 , www.meujo.com/uploads/1/58735b62a4b8c_1.pdf‬‬

‫‪17‬‬
‫الفصل األول‪ :‬األدبيات النظرية ألثر نظام تخطيط موارد المؤسسة على أداء المؤسسة‬

‫فعلى الرغم من النجاح الذي شهده النظاـ ُب البداية من حيث السيطرة على ا‪١‬تخزوف وٗتفيض تكلفة ا‪١‬تخزوف‪ ،‬إال أف أداءه‬
‫ا‪٩‬تفض بسرعة لعدـ ٘تكنو من التعامل مع التغيَتات َب الطلب وىذا بسبب اعتمادىا على البيانات التارٮتية بدال من البيانات‬
‫‪1‬‬
‫ا‪١‬تتوقعة‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬مرحلة ‪ : 1960‬استجابتا للطور ُب تكنولوجيا ا‪١‬تعلومات وعدـ قدرة ‪ ROP‬على السيطرة على ا‪١‬تخزوف ظهر نظاـ ٔتا‬
‫يسمي ( ‪ MRP )Material Requirement Planning‬او ٔتا يعرؼ بػ ػ التخطيط لالحتياجات من ا‪١‬تواد‪ ،‬والذي‬
‫يقوـ على تعديل خطط اإلنتاج ا‪٠‬تاصة با‪١‬تؤسسة باإلضافة أب معا‪ٞ‬تة التوقع ُب التغَت على الطلب على ا‪١‬تخزونات ‪ 2‬حيث كاف‬
‫ا‪٢‬تدؼ الرئيسي من أنظمة ‪ MRP‬ىو التخطيط الحتياجات ا‪١‬تواد وفقا للوقت احملدد وذلك ٔتساعدة النظم احملوسبة‪ٍ ،‬ب ًب‬
‫تطوير ‪ MRP‬للحساب بأكثر كفاءة الحتياجات ا‪١‬تواد األولية ا‪٠‬تاـ ‪١‬تواجهة حاالت العجز او النقص ُب ا‪١‬تخزوف باستخداـ‬
‫أنظمة الكمبيوتر‪ ،‬وكذلك حساب ‪ٚ‬تيع االحتياجات التشغيلية اليت تتطلب التعاوف والتنسيق بُت ‪٥‬تتلف اإلدارات مثل (مراقبة‬
‫ا‪ٞ‬تودة‪ ،‬التمويل‪ ،‬ا‪١‬تبيعات‪ٗ ،‬تطيط اإلنتاج ‪...‬اْب ) ُب ا‪١‬تؤسسة‪.‬‬

‫(‪Capacity )PRC‬‬ ‫ثالثا‪ :‬مرحلة ‪ُ :1970‬ب ىذه الفًتة ظهرت طريقة نظاـ التخطيط الحتياجات القدرة اإلنتاجية‬
‫‪ Requirements Planning‬وىي طريقة ‪٤‬تاسبية تستخدـ لتحديد أقصي طاقة إنتاجية ا‪١‬تؤسسة‪ ،‬حيث يقوـ ‪ُ PRC‬ب البداية‬
‫بتقييم جدوؿ اإلنتاج الذي ًب التخطيط لو من قبل ا‪١‬تؤسسة‪ٍ ،‬ب يقوـ بتحليل القدرة اإلنتاجية الفعلية للمؤسسة‪ٍ ،‬ب يقارف بُت‬
‫العمليتُت ‪١‬تعرفة ما اذا كاف ا‪ٞ‬تدوؿ الزمٍت مضبوط حسب القدرة اإلنتاجية ا‪ٟ‬تالية‪ ،‬وبذلك يعترب ‪ PRC‬جزءا مهما لضماف قدرة‬
‫ا‪١‬تؤسسة على تلبية توقعات اإلنتاج‪.‬‬
‫خالؿ ىذه الفًتة ًب دمج نظاـ ‪ PRC‬مع نظاـ ‪ PRM‬حيت تكوف التخطيط ‪١‬تتطلبات االنتاج يتوافق مع التخطيط ‪١‬تتطلبات‬
‫‪3‬‬
‫القدرة اإلنتاجية ا‪١‬تمكنة وبالتإب يساىم ُب ‪٧‬تاح نظاـ ‪. PRM‬‬
‫رابعا‪ :‬مرحلة ‪ُ :1980‬ب بداية الثمانينات تطور ‪ MRP‬ليشمل عمليات أوسع‪ ،‬ويدمج ‪ٚ‬تيع العمليات ُب شركة ويصبح ا‪ٝ‬تو‬
‫(‪ )MRP II‬أي ٗتطيط موارد التصنيع‪ ،‬حيث انتشرت ىذه األنظمة ‪٦‬تا تشجع الكثَت لشرائها نظرا لفائدهتا ُب العمل ‪ ، 4‬حيث‬
‫يعترب ٗتطيط موارد التصنيع (‪ )MRP II‬طريقة متكاملة للتخطيط ا‪١‬تإب والتشغيلي لشركات التصنيع حيث يستخدـ نظاـ ‪MRP‬‬
‫‪ II‬ىيكل تنظيمي يتكوف من ‪٣‬تموعة من الوحدات تعمل على ضبط ا‪٠‬تصائص والوظائف ا‪٠‬تاصة با‪١‬تنظمة بأكملها على سبيل‬
‫ا‪١‬تثاؿ‪ :‬الوقوؼ على تصميم ا‪١‬تنتج وتتبع ‪ٚ‬تيع مواصفاتو‪ ،‬ايضا ضماف ومراقبة ا‪ٞ‬تودة‪ ،‬مراقبة ادارة ا‪١‬تخزوف‪ ،‬القدرة على العمليات‬
‫ا‪ٟ‬تسابية‪ ،‬والتحكم ُب التدفقات ا‪١‬تالية‪ ،‬حساب ا‪١‬تدفوعات الضريبية‪.‬‬
‫حيث يتم تنفيذ عملية ‪ MRP II‬من خالؿ مزيج بُت الكمبيوتر وا‪١‬توارد البشرية‪ .‬وقد استمر تطبيق ىذا النظاـ إب غاية أواخر‬
‫سنة ‪.51980‬‬
‫خامسا‪ :‬مرحلة أواخر ‪ُ :1980‬ب أواخر الثمانينات ًب دمج نظاـ ‪ SEM‬مع نظاـ ‪ PRMII‬وىو كنوع من التطور لنظاـ‬
‫ٗتطيط متطلبات ا‪١‬تواد‪ ،‬فادخل نظاـ معلومات تنفيذ التصنيع ‪ SEM‬من اجل تتبع وتوثيق عند ٖتويل ا‪١‬تواد ا‪٠‬تاـ إب سلع تامة‬

‫‪1‬‬
‫‪- Shatha Hussien Hasan Yousef " CRITICAL SUCCESS FACTORS IN ENTERPRISE RESOURCE PLANNING (ERP) SYSTEMS‬‬
‫‪IMPLEMENTATION " p: 15 deveirter: 2017/09/ 30 ; morf: www.meujo.com/uploads/1/58735b62a4b8c_1.pdf‬‬
‫‪ - 2‬تامر رشاد بركات‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،.‬ص ‪.10‬‬
‫‪ - 3‬موقع "‪ " nvestopedia‬ىو موقع أمريكي يقع مقره ُب مدينة نيويورؾ ويركز على التعليم واالستثمار ا‪١‬تإب إٔب جانب ا‪١‬تراجعات والتقييمات وا‪١‬تقارنات ‪١‬تختلف ا‪١‬تنتجات ا‪١‬تالية‪،‬‬
‫٘تت زيارة ىذا ا‪١‬توقع خالؿ الفًتة ‪ ، 2018/03/23‬ورابط النشر‪https://www.investopedia.com/terms/c/capacity-requirements-planning.asp:‬‬
‫‪ - 4‬حياة ٭تِت يامُت‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪.17‬‬
‫‪5‬‬
‫‪- 17/03/2018, http://whatis.techtarget.com/definition/Manufacturing-resource-planning-MRP-II‬‬

‫‪18‬‬
‫الفصل األول‪ :‬األدبيات النظرية ألثر نظام تخطيط موارد المؤسسة على أداء المؤسسة‬

‫الصنع وأيضا فاف ‪ SEM‬يوفر معلومات تساعد صناع القرار ُب التصنيع حسب الظروؼ ا‪ٟ‬تالية للمصنع من اجل ٖتسُت‬
‫اإلنتاجية‪ْ ،‬تيث تعمل ‪ SEM‬للتمكُت من التحكم ُب عناصر متعددة من عملية اإلنتاج مثل ‪ :‬ا‪١‬تدخالت وا‪١‬توظفُت واآلالت‪.‬‬

‫ومن فوائد دمج ‪ SEM‬مع ‪ 2PRM‬اهنا تعمل على إنشاء عمليات تصنيع خالية من العيوب وتقدـ مالحظات ُب وقتها ا‪١‬تناسب‬
‫عند اي تغيَت ُب متطلبات التصنيع‪ ،‬كذلك توفر معلومات ُب مصدر واحد‪ ،‬تقليل النفايات‪ ،‬زيادة ا‪ٞ‬تاىزية‪ ،‬دمج أنشطة سَت‬
‫‪1‬‬
‫العمل بدوف ورؽ‪ ،‬ا‪٩‬تفاض ُب ا‪١‬تخزوف‪.‬‬

‫سادسا‪ :‬مرحلة ‪ :1990‬وْتلوؿ عاـ ‪ً ،1990‬ب توسيع مفهوـ ‪ MRP2‬إٔب ما بعد مراقبة ا‪١‬تخزوف والعمليات التشغيلية األخرى‪،‬‬
‫وًب عرض ا‪ٞ‬تيل ا‪ٞ‬تديد للنظاـ ا‪١‬تتكامل على مستوي ا‪١‬تؤسسة وألوؿ مرة ويسمي نظاـ ٗتطيط موارد ا‪١‬تؤسسة ‪ ، PRE‬حيث يوفر‬
‫التكامل السلس ‪ٞ‬تميع تدفقات ا‪١‬تعلومات ُب ا‪١‬تؤسسة مثل احملاسبة ا‪١‬تالية وا‪١‬توارد البشرية وإدارة سلسلة التوريد ومعلومات العميل‪.‬‬
‫وبالتزامن مع ىيمنة االنًتنت ُب منتصف التسعينات‪ ،‬ومع موجة االبتكارات ا‪ٞ‬تديدة ظهرت توجهات ‪٨‬تو التحوؿ بإتاه ما‬
‫يعرؼ برب‪٣‬تيات ٗتطيط موارد منظمات األعماؿ القائمة على استخداـ االنًتنت (‪)Oriented ERP Solutions Intenet‬‬
‫وبالتإب أصبحت بإمكاف الوصوؿ الفوري إٔب قاعدة بيانات مباشرة بدال من فلًته واستخالص البيانات من قواعد بيانات‬
‫‪2‬‬
‫تشغيليو‪.‬‬
‫‪SPA‬‬ ‫‪ PRE‬والتحكم أكثر ُب سلسلة التوريد ظهر نظاـ‬ ‫سابعا‪ :‬مرحلة أواخر ‪ :1990‬ومن اجل تطبيق أفضل لنظاـ‬
‫‪ Advanced Planning Systems‬وًب د‪٣‬تو ُب نظاـ ‪ PRE‬انو نظاـ كمبيوتر متكامل ‪٬‬تعل من السهولة ٖتسُت سلسلة‬
‫التوريد بأكملها للمؤسسة‪ ،‬إٔب التنبؤ با‪١‬تبيعات‪ ،‬إٔب التسليم للعمالء‪ ،‬إٔب ٗتطيط التوريد وٗتطيط اإلنتاج ‪ ،‬أف ىذا النظاـ بسيط‬
‫التطبيق لكنو معقد ألنو ال يتكيف بسهولة مع متغَتات ُب الطلب على ا‪١‬توارد ‪ ،3‬فقد ساعد نظاـ ‪ PRE / SPA‬ا‪١‬تؤسسات ُب‬
‫ٖتسُت معدؿ خدمة العمالء وٗتفيض التكاليف مثل تكاليف التخزين أو اإلنتاج أو العرض أو التوزيع ‪.‬‬
‫ثامنا‪ :‬مرحلة ‪ :2000‬برز نظاـ ٗتطيط موارد ا‪١‬تؤسسة ‪ُ ERP II‬ب أوائل العقد األوؿ من القرف ا‪ٟ‬تادي والعشرين ‪ ،‬اثر مقاؿ‬
‫نشرتو ‪٣‬تموعة (‪ُ )Gartner Group‬ب سنة ‪ ، 2000‬حيث يعترب ا‪ٞ‬تيل الثاين من حياة ‪ٞ ERP‬تعلو أكثر مشوال‪ ،‬وىو نظاـ قائم‬
‫على االنًتنت يوفر الوصوؿ بالسرعة الالزمة لنظاـ ٗتطيط موارد ا‪١‬تؤسسة ألي موظف وأي شريك خارجي ‪ ،4‬فقد انتفضت ‪ٚ‬تيع‬
‫الشركات للتخلص من األنظمة التقليدية وٖتل ‪٤‬تلها نظاـ ‪ ERP2‬الشامل‪ ،‬الذي ‪٧‬تح ُب دمج الوظائف األخرى مثل ‪ :‬إدارة‬
‫سلسلة التوريد(‪ ، supply chain management)SCM‬إدارة العالقات مع العمالء(‪customer relationship )CRM‬‬
‫‪ ، management‬ذكاء األعماؿ ‪ 5.)BI( Business Intelligenc‬و تطورت اسًتاتيجيات إدارة األعماؿ من الًتكيز على‬
‫العمليات الداخلية إٔب الًتكيز أيضا على العمليات ا‪٠‬تارجية‪ 6‬؛‬

‫‪1‬‬
‫‪- 2018/03/23‬‬
‫‪https://translate.google.dz/translate?hl=ar&sl=en&u=https://en.wikipedia.org/wiki/Manufacturing_execution_system&prev=search‬‬
‫‪ - 2‬ا‪ٛ‬تد على ‪٤‬تمد وآخروف‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪.08‬‬
‫‪3‬‬
‫‪- ,2018/04/ 15 ,https://www.aloer.fr/glossary/aps-advanced-planning-system-definition/‬‬
‫موقع خاص بشركة استشارات عا‪١‬تية ُب ‪٣‬تاؿ ٗتطيط موارد ا‪١‬تؤسسة‬
‫‪4‬‬
‫‪- 01/05/2018 , http://4itmanonly.blogspot.com/2018/04/erp_14.htm-‬‬
‫‪5‬‬
‫‪- Chan, Joseph O., Husam Abu-Khadra, and Nidal Alramahi. "ERP II readiness in jordanian industrial companies." Communications of the‬‬
‫‪IIMA 11.2 (2011): 5 .‬‬
‫‪6‬‬
‫‪- Joseph O. Chan , Husam Abu-Khadra , Nidal Alramahi , ERP II Readiness in Jordanian Industrial Companies, 2011, p: 52, retrieved:‬‬
‫‪08/10/2017; from: http://scholarworks.lib.csusb.edu/ciima/vol11/iss2/5/‬‬

‫‪19‬‬
‫الفصل األول‪ :‬األدبيات النظرية ألثر نظام تخطيط موارد المؤسسة على أداء المؤسسة‬

‫وأيضا فقد ساىم ُب معا‪ٞ‬تة القصور اليت ُب ا‪١‬تؤسسات الكبَتة ّتعل ‪ٚ‬تيع نظم ا‪١‬تؤسسات متكاملة ُب قاعدة بيانات‬
‫واحدة‪ ،1‬وكذلك بسبب توجو أغلب منظمات األعماؿ لتحديث نظم معلوماهتا التقليدية ‪١‬تواجهة مشكلة األلفية ‪، )Y2K( 2‬‬
‫وُب سنة ‪ 2009‬ظهرت ا‪ٟ‬توسبة السحابية (‪ )Cloud Computing‬كتحوؿ ىيكلي ُب سوؽ الرب‪٣‬تيات‪ ،‬بناء على مبادئ بنيت‬
‫على االنًتنت وىذا كاف ٘تهيدا لدخوؿ جيل جديد من انظمة ٗتطيط موارد ا‪١‬تؤسسة ‪ERP III‬‬

‫‪ ،ERP III‬ويعترب‬ ‫تاسعا‪ :‬مرحلة ‪ :2010‬وىو نظاـ ٗتطيط موارد ا‪١‬تؤسسة ا‪ٞ‬تيل الثالث ا‪١‬تستخدـ عا‪١‬تيا ُب الوقت ا‪ٟ‬تإب‬
‫امتدادا للجيل الثاين )‪ ،(ERP II‬وىو ٯتثل مرحلة مهم لزيادة ٖتسُت العالقات مع العمالء من خالؿ توفَت تكنولوجيا ا‪١‬تعلومات‬
‫ا‪١‬تناسبة ‪ٞ‬تذهبم للمؤسسة وا‪١‬تشاركة ا‪١‬تباشرة والنشطة ُب تنفيذ عمليات أعماؿ الشركة‪ ،‬حيث يوفر نظاـ ا‪ٞ‬تيل الثالث استخداـ‬
‫تقنيات االنًتنت مع الًتكيز على استخداـ تقنيات األنظمة السحابية‪ ،‬فظهور ا‪ٞ‬تيل الثالث جاء كحل ‪٪‬توذجي مصمم لضماف‬
‫عمل ا‪١‬تؤسسات استجابة الحتياجاهتم ُب تنقل ا‪١‬تؤسسة وا‪١‬توظفُت‪3‬؛‬

‫وبفضل التطبيقات ا‪١‬تثبتو على ا‪٢‬تواتف الذكية ٯتكن للموظفُت الوصوؿ إٕب وظائف ‪ ERP‬بسهولة‪ ،‬وتنفيذ مهامهم اليومية‬
‫ومن أي مكاف سواء داخل ا‪١‬تؤسسة او خارجها‪ ،‬دوف ا‪ٟ‬تاجة إٕب ا‪ٞ‬تلوس على مكاتبهم ُب الشركة‪.‬‬

‫ومن خالؿ ىذا التطور توسع استخداـ نظاـ ( ‪ )ERP‬ليستخدـ ُب قطاعات ‪٥‬تتلفة من الشركات سواء كانت ٕتارية أو‬
‫‪ُ PRE‬ب األعماؿ االلكًتونية‪ ،‬وا‪ٟ‬تكومات‬ ‫صناعية أو خدمية‪ ،‬كبَتة أو صغَتة أو متوسطة؛ فقد أصبح يعتمد على نظاـ‬
‫االلكًتونية‪ ،‬والتجارة االلكًتونية‪ ،‬فا‪١‬تؤسسات كلها سواء الوطنية أو األجنبية‪ ،‬ا‪٠‬تاصة أو العامة أصبحت ‪٣‬تربة على تطبيق نظاـ‬
‫ٗتطيط موارد ا‪١‬تؤسسة ‪. PRE‬‬
‫ونستنتج من مراحل تطور نظاـ ٗتطيط مواد ا‪١‬تؤسسة انو ليس نظاما حديثا بل تتعامل بو الشركات منذ القدـ‪ ،‬فقد مر‬
‫ومنذ‬ ‫ٔتراحل تطور فيها‪ ،‬ويتوقع أف ينتشر استخداـ ىذا النظاـ ويتطور وفق ما تقتضيو متطلبات الشركات؛ حيث اصبح اليوـ‬
‫‪ 2007‬يغطي ‪ٚ ERP‬تيع الوظائف وا‪١‬تهاـ ُب ا‪١‬تؤسسات واستخداـ الذكاء األعماؿ ‪)BI ( Business Intelligence‬‬
‫أنظمة ا‪١‬تؤسسات ا‪٠‬تاصة هبا ‪ ،‬وكذلك بانتقاؿ‬ ‫وذلك ُب ا‪١‬تسا‪٫‬تة بإعداد التقارير وٖتليل البيانات اليت ٕتمعها وتديرىا ُب ُب‬
‫ا‪١‬تصنعُت هبذه األنظمة إٔب تكنولوجيا األنظمة السحابة‪.‬‬

‫الفرع الثالث‪ :‬مكونات نظام تخطيط موارد المؤسسة‬


‫اف نظاـ ٗتطيط موارد ا‪١‬تؤسسة مصطلح يستخدـ لوصف العمليات والنظم الرب‪٣‬تية اليت تقدـ األدوات الضرورية لتشغيل‬
‫وتسيَت األعماؿ ُب ا‪١‬تؤسسة‪ ،‬فهو يتكوف من أدوات تكنولوجية تشكل البنية األساسية لتكوينو عن طريق التفاعل مع بعضها‪،‬‬
‫وأيضا مكونات وظيفية تعمل معا ضمن قاعدة بيانات مشًتكة وٗتتلف ْتسب طبيعة الشركة والوظائف ا‪١‬توجودة فيها وسنتطرؽ‬
‫ىنا للمحة عامة عن ا‪١‬تكونات التكنولوجية وا‪١‬تكونات الوظيفية ‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪- KADİR KANSU ÖZTÜRK, FLEXIBLE DATABASE DESIGN FOR ENTERPRISE RESOURCE PLANNING (ERP) APPLICATIONS‬‬
‫‪, A MASTER’S THESI S,2006,p:4-6,deveirter:2017-10-14, morf: https://docuri.com/download/erp_59c1e634f581710b286bdb3c_pdf‬‬
‫‪ - 2‬احمد على محمد وآخرون‪ ,‬مرجع سبق ذكري‪ ,‬ص ‪.09‬‬
‫‪ - ‬مشكلة األلفية‪ ،‬او تسمي خطا األلفية (‪ )Y2K problem‬وىو رمز السنة ا‪١‬تكوف من ‪ 4‬أرقاـ‪ ،‬ألنو قبل سنة ‪ 2000‬كاف التعامل ا‪١‬ترب‪٣‬توف مع جهاز الكمبيوتر بالرقمُت‬
‫اآلخرين للسنة ا‪١‬تيالدية لتقليل كمية الذاكرة ا‪١‬تستهلكة مثل‪ ،‬سنة‪ ،90‬سنة ‪ ،91‬سنة‪ 98،99،94،95،96،97 ، 93 ، 92‬أب غاية ‪ 2000‬وقع ىناؾ إشكالية وضع ‪ 00‬فهي‬
‫ليس العد التإب لسنة ‪1999‬فرٔتا تقرا سنة ‪ ،1900‬فكانت ىناؾ ثورة ُب إعادة بر‪٣‬تة أجهزة الكمبيوتر وانظم ا‪١‬تعلومات على ‪ 4‬أرقاـ حىت تكتب سنة‪.‬‬
‫‪3‬‬
‫‪- Tomasz Parys, ERP III SYSTEM AN EXAMPLE OF AN INTEGRATED SYSTEM THE ITS ERY MOBILE COMMUNICATION.‬‬
‫‪University of Warsaw,2018, P: 04.‬‬ ‫‪29/10/2018, https://www.researchgate.net/publication/323726864‬‬

‫‪20‬‬
‫الفصل األول‪ :‬األدبيات النظرية ألثر نظام تخطيط موارد المؤسسة على أداء المؤسسة‬

‫أوال‪ :‬المكونات التكنولوجية ‪ :‬تتشكل ىذه ا‪١‬تكونات بعالقة ‪٢‬تا ترتيبية با‪٧‬تاز ا‪١‬تهمة ا‪١‬تطلوبة داخل ا‪١‬تؤسسة‪ ،‬حيث يكوف ‪٢‬تا‬
‫‪٣ PRE‬تموعة من ا‪١‬توارد وا‪١‬تكونات ا‪ٞ‬توىرية اليت تشكل البنية‬ ‫تأثَت واضح ُب نشاط ا‪١‬تؤسسة‪ ،‬لذلك البد أف تتوفر ُب نظاـ‬
‫التكنولوجية وىي‪: 1‬‬
‫‪ -1‬مـوارد المعدات ‪ :Hardware Resources‬وتتمثل ُب ‪ٚ‬تيع ا‪١‬تعدات ا‪١‬تادية وا‪١‬توارد ا‪١‬تستخدمة ُب معا‪ٞ‬تة البيانات مثل‪:‬‬
‫‪ -‬أجهزة الكمبيوتر واآلالت ا‪ٟ‬تاسبة؛‬
‫‪ -‬وحدات إدخاؿ مثل لوحة ا‪١‬تفاتيح‪ ،‬الفأرة‪ ،‬شاشة اللمس وغَتىا؛‬
‫‪ -‬وحدات اإلخراج مثل الطابعات‪ ،‬الشاشة‪ ،‬والوسائط الصوتية؛‬
‫‪ -‬شبكات االتصاؿ وا‪١‬تعدات ا‪١‬تربوطة بوسائط االتصاؿ ا‪١‬تختلفة ‪.‬‬
‫‪ -2‬موارد البـرمجيــات ‪ :Software Resources‬وىي ‪٣‬تموعة التعليمات اليت يقوـ بتنفيذىا ا‪ٟ‬تاسوب آلداء مهاـ ‪٤‬تددة‪،‬‬
‫ا‪٠‬تاصة ٔتعا‪ٞ‬تة البيانات‪ ،‬مثل ‪ :‬نظاـ التشغيل الذي يدير ويدعم عمليات منظومة ا‪ٟ‬تاسوب ‪.‬‬
‫‪ -3‬الموارد البشرية ‪ :People Resources‬ىناؾ حاجة لألفراد لتشغيل نظاـ ٗتطيط موارد ا‪١‬تؤسسة‪ ،‬وىذا ا‪١‬تورد يتكوف من‬
‫االختصاصيُت و ا‪١‬تستخدـ النهائي‪.2‬‬
‫‪ -4‬موارد البيانـات ‪ : Data Resources‬فقد عرفها د‪.‬سعد غالب ياسُت " بأهنا حزمة من البيانات ا‪١‬تًتابطة منطقيا واليت‬
‫تصمم لتلبية احتياجات ا‪١‬تستفيدين من ا‪١‬تعلومات " ‪ 3‬إف البيانات ىي أكثر ا‪١‬تواد ا‪٠‬تاـ اليت يقوـ عليها نظاـ ٗتطيط موارد ا‪١‬تؤسسة‬
‫وُب أي مؤسسة ‪.‬‬
‫تشكل البيانات موارد ‪ٙ‬تينة للمؤسسة‪ ،‬وٯتكن أف تأخذ البيانات أشكاؿ ‪٥‬تتلفة‪ ،‬يدوية أو إلكًتونية فيقوـ نظاـ ٗتطيط موارد‬
‫ا‪١‬تؤسسة ٔتعا‪ٞ‬تتها وٖتويلها إٔب معلومات ذات فائدة ألصحاب القرار‪.‬‬
‫‪ -5‬موارد الشبكات ‪ :Network Resources‬وىي عبارة على قنوات اتصاؿ ( سلكية أو ال سلكية)‪ ،‬تستطيع أف تربط‬
‫‪4‬‬
‫األنظمة والعتاد واألجهزة ببعضها البعض ومن بُت أنواع الشبكات نذكر التإب‪:‬‬
‫‪ -‬الشبكات احمللية ( ‪ ) NAL‬باال‪٧‬تليزية ‪ : Local Area Network‬وىي ‪٣‬تموعة من االجهزة ا‪١‬ترتبطة مع بعضها البعض ُب‬
‫مساحة جغرافية صغَتة و‪٤‬تدودة مثل ا‪١‬تؤسسة وا‪١‬تكتب‪.‬‬
‫‪ -‬الشبكة الواسعة ( ‪ )NAW‬باال‪٧‬تليزية ‪ :wide area network‬وىي شبكات مرتبطة ببعضها البعض عرب مساحات جغرافية‬
‫واسعة تشمل الدوؿ والقارات وتستخدمها أكثر الشركات ا‪١‬تصنعة للهاتف النقاؿ حيت تربطها باالنًتنت ‪.‬‬
‫‪ -‬الشبكة اإلقليمية ( ‪ )NAM‬باال‪٧‬تليزية ‪ : Metropolitan Area Networks‬وىي شبكة تقوـ بربط ا‪١‬تستخدمُت مع‬
‫بعضهم ومع ا‪ٟ‬تاسوب ْتدود أكثر من ( ‪ ) NAL‬واقل من ( ‪.)NAW‬‬
‫كل ىذه ا‪١‬تكونات التكنولوجية تدخل ُب تكوين نظاـ ٗتطيط موارد ا‪١‬تؤسسة ‪ PRE‬فال ٯتكن عمل نظاـ ‪ PRE‬بدوف أجهزة‬
‫ومعدات تكنولوجية وكلما زاد تطور ىذه األجهزة التكنولوجية زاد تطور نظاـ ‪.PRE‬‬

‫‪٤ - 1‬تمد الصَتَب‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪.198‬‬


‫‪ - 2‬٭تياوي مفيدة‪ ،‬وسطحاوي عبد العزيز‪ ،‬دور تكنولوجيا ا‪١‬تعلومات واالتصاؿ ُب اٗتاذ القرارات اإلدارية ُب ا‪١‬تؤسسة دراسة حالة بعض ا‪١‬تؤسسات الصغَتة وا‪١‬تتوسطة‪ْ ،‬تث منشور‬
‫ُب االنًتنت ُب ‪ http://www.scribd.com/meryem_mery; :‬بتارخ‪2015/03/19 :‬‬
‫‪ - 3‬سعد غالب ياسُت‪ ، ،‬نظم ا‪١‬تعلومات اإلدارية‪،‬دار اليازوري‪ ،‬عماف ( األردف) ‪ ،2009‬ص‪.124‬‬
‫‪- 15-4-2018, Types of networks ..https://ccm.net/contents/266-types-of-networks‬‬
‫‪4‬‬

‫‪21‬‬
‫الفصل األول‪ :‬األدبيات النظرية ألثر نظام تخطيط موارد المؤسسة على أداء المؤسسة‬

‫ثانيا‪ :‬المكونات الوظيفية ‪ :‬ونقصد ب ػػها األقساـ الوظيفية ُب ا‪١‬تؤسسة بعد عملية األ٘تتة و‪ٚ‬تعها ُب نظاـ واحد شامل‬
‫وُب قاعدة بيانات واحدة‪ ،‬يسهل الوصوؿ إٕب أي قسم من جهاز واحد وىذا ما يسمي بنظاـ ٗتطيط موارد ا‪١‬تؤسسة كما عرفناه‬
‫سابقا‪ ،‬ومنو سوؼ نذكر أىم الوظائف األكثر انتشارا اليت يتكوف منها نظاـ ٗتطيط موارد ا‪١‬تؤسسة كالتإب‪:‬‬

‫‪ -1‬نظام إدارة الموارد المالية ‪ :FI‬وىي أىم وحدة وتعترب العمود الفقري لنظاـ ٗتطيط موارد ا‪١‬تؤسسة‪ ،‬حيث أف كل العمليات‬
‫ا‪ٟ‬تاصلة سواء عند الشراء أو اإلنتاج أو ا‪١‬تبيعات تثبت أليا ُب حساب األستاذ العاـ وَب القوائم ا‪١‬تالية‪ ،‬ومثاؿ ذلك انو بعد إصدار‬
‫فاتورة العميل من قسم ا‪١‬تبيعات‪ ،‬يتابع حساب ا‪١‬تدينُت ُب إدارة ا‪١‬تالية حىت تتم عملية ٖتصيل الفاتورة‪ ،‬وتسجيل الدفعة وتثبيت‬
‫أثرىا على ا‪ٟ‬تسابات ‪ ،‬وكذلك بعد إصدار فاتورة ا‪١‬تواد تتابع أيضا ُب حساب ا‪١‬تدينُت مع متابعة الدفعات لتسدد ُب الوقت‬
‫ا‪١‬تناسب‪1‬؛ ومنو فاف نظاـ إدارة ا‪١‬توارد ا‪١‬تالية واحملاسبية يقوـ با‪١‬تهاـ التالية ‪:‬‬

‫‪ -‬متابعة ‪٦‬تتلكات ا‪١‬تنظمة ا‪١‬تالية‪ ،‬وانسيابية التمويل؛‬


‫‪ -‬يساعد على متابعة أعماؿ ا‪ٟ‬تسابات القابلة لالستالـ‪ ،‬وٖتليل السندات واألوراؽ التجارية‪ ،‬وا‪١‬توازنة‪ ،‬وٗتطيط األرباح؛‬
‫‪ -‬تقوـ بتأمُت وظائف ا‪١‬توازنة‪ ،‬وعمل ما يسمى باألستاذ العاـ‪ ،‬والكشوفات والفواتَت‪ ،‬و‪٤‬تاسبة التكاليف ومن أمثلتها‪ :‬نظم‬
‫ا‪ٟ‬تاسبات ا‪١‬تستلمة وا‪١‬تدفوعة ونظم إدارة التمويل‪.‬‬
‫إذا فاف كل ا‪١‬تؤسسات ٖتتاج إٔب تسجيل مبيعاهتا و‪ٚ‬تع معلوماهتا احملاسبية وتتبعها وتوحيدىا ُب نظاـ ‪٤‬تاسيب مركزي واحد‪،‬‬
‫وبوجود نظاـ ٗتطيط موارد ا‪١‬تؤسسة ‪ PRE‬فانو سيكوف ىناؾ (دفًت األستاذ‪ ،‬وا‪١‬تدينوف‪ ،‬والدائنوف‪ ،‬ونظاـ الرواتب) مركزي واحد‪.‬‬

‫‪ -2‬نظام إدارة الموارد البشرية ‪ :HR‬وىي كذلك جزءا ال يتجزأ من نظاـ ٗتطيط موارد ا‪١‬تؤسسة‪ ،‬فهي تقوـ با٘تتة عمليات ادارة‬
‫شؤوف ا‪١‬توظفُت ٔتا فيها من إدارة ا‪١‬توظفُت‪ ،‬وإعداد الكشوؼ ا‪٠‬تاصة با‪١‬توظفُت ورواتبهم‪ ،‬وتكاليف التدريب والتنقالت‪ ،‬فهذه‬
‫الوحدة تركز على التحكم اآلٕب ُب ‪ٚ‬تيع مهاـ ا‪١‬توارد البشرية وما يتماشي مع صاحب ا‪١‬تؤسسة‪ ،‬أما كشوؼ ا‪١‬ترتبات فعادتا ما يتم‬
‫د‪٣‬تها مع وحدة اإلدارة ا‪١‬تالية فهي تعاِب ‪ٚ‬تيع ا‪١‬تسائل احملاسبية ا‪٠‬تاصة با‪١‬توظفُت مثل‪ :‬إعداد الشيكات ا‪١‬تتعلقة با‪١‬توظفُت‪ ،‬الرواتب‬
‫‪2‬‬
‫وا‪١‬تكافآت‬
‫وىناؾ من يعرؼ نظاـ إدارة ا‪١‬توارد البشرية "انو نظاـ متكامل يسمح با‪ٟ‬تصوؿ‪ ،‬معا‪ٞ‬تة‪ ،‬وٗتزين كل ا‪١‬تعلومات ا‪١‬تتعلقة با‪١‬توارد‬
‫البشرية واليت تشمل التسيَت التنبؤي للعماؿ‪ ،‬تسيَت ا‪١‬توظفُت‪ ،‬تسيَت العملية التكوينية‪ ،‬تسيَت الكفاءات‪ ،‬ا‪١‬تسارات ا‪١‬تهنية للعماؿ‪،‬‬
‫‪3‬‬
‫وتسيَت األجور"‬
‫و‪٦‬تا سبق فاف ( فؤاد الشرايب) يلخص أىم ا‪١‬تهاـ العديدة اليت يقوـ هبا ىذا النظاـ كالتإب‪:4‬‬
‫‪ -‬تؤمن سجالت العاملُت‪ ،‬ومتابعة مهارات العاملُت؛‬
‫‪ -‬دعم التخطيط لتعويضات العاملُت‪ ،‬وبضما هنا ا‪١‬تتطلبات القانونية؛‬

‫‪ - 1‬حياة ٭تِت يامُت‪ ،‬أثر تطبيق نظاـ ٗتطيط موارد ا‪١‬تؤسسة عمى أداء الشركات الصناعية ا‪١‬تسا ة‬
‫ىم العامة ا‪١‬تدرجة ُب بورصة عماف لألوراؽ ا‪١‬تالية باستخداـ بطاقة األداء ا‪١‬تتوازف‪،‬‬
‫رسالة ماجستَت َب احملاسبة كلية الدراسات العليا‪،‬جامعة الزرقاء‪ ،‬االردف‪ ،2015 ،‬ص ‪25‬‬
‫‪2‬‬
‫‪- Marnewick, Carl, and Lessing Labuschagne. "A conceptual model for enterprise resource planning‬‬
‫‪(ERP)." Information management & computer security; (2005) ; p: 147.‬‬
‫‪ - 3‬خلفاوي مشس ضيات‪ ،‬متطلبات إدارة ا‪١‬توارد البشرية ُب عصر تكنولوجيا ا‪١‬تعلومات‪ ،‬ملتقي دوٕب حوؿ راس ا‪١‬تاؿ الفكري ُب منظمات األعماؿ العربية ُب االقتصاديات ا‪ٟ‬تديثة‬
‫جامعة الشلف ‪-‬يومي‪13 :‬و‪ 14‬ديسمرب ‪ ،2011‬ص ‪08 :‬‬
‫‪ - 4‬فؤاد الشرايب‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص‪،‬ص‪.115 ،109 :‬‬

‫‪22‬‬
‫الفصل األول‪ :‬األدبيات النظرية ألثر نظام تخطيط موارد المؤسسة على أداء المؤسسة‬

‫‪ -‬التطوير والتدريب ا‪١‬تهٍت وٗتطيط ا‪١‬توارد البشرية؛‬


‫‪ -‬وتؤمن نظم االمتيازات ونظم التعويضات‪ ،‬ونظم السَتة ا‪١‬تهنية ‪.‬‬
‫وبوجود نظاـ ٗتطيط موارد ا‪١‬تؤسسة ‪ erp‬يساعد ا‪١‬تؤسسة على توفَت نظاـ موارد بشرية مركزي يساعد ُب تتبع ساعات‬
‫العمل‪ ،‬ويساىم ُب تقييم أداء العاملُت ُب ا‪١‬تؤسسة وتطويرىم‪.‬‬

‫‪ -3‬نظام إدارة سلسلة اإلمداد ‪ : SCM‬ظهر مفهوـ إدارة سلسلة اإلمداد ‪ُ (SCM) Supply chain management‬ب‬
‫أوائل سنة ‪ 1990‬بالواليات ا‪١‬تتحدة األمريكية‪ ،‬وىو من احدث التوجهات ا‪١‬تتبعة ُب ‪٣‬تاؿ إدارة األعماؿ ‪ ،1‬حيث أصبحت‬
‫ا‪١‬تؤسسات هتتم هبذا النوع من األنظمة ُب توفَت وتدبَت احتياجاهتا من ا‪١‬تواد واإلمدادات واألجزاء واالحتياجات والتجهيزات‬
‫ا‪١‬تختلفة‪ ،‬وكذلك ُب توصيل منتجاهتا إب ا‪١‬تستهلك النهائي‪ ،‬حيث أصبحت ا‪١‬تؤسسات تركز على مدي كفاءة سلسلة اإلمداد‪،‬‬
‫‪2‬‬
‫باإلضافة إٕب تركزىم على جوده ا‪١‬تنتجات وٖتسُت مواصفاهتا‪.‬‬
‫و يكمن ا‪٢‬تدؼ من سعي ا‪١‬تؤسسات ا‪ٟ‬تديثة أب استخداـ نظم سلسلة اإلمداد من اجل ٖتقيق التكامل بُت ‪ٚ‬تيع وظائفها‬
‫ا‪١‬تختلفة واليت تبدأ من ا‪١‬توردين وتنتهي عند ا‪١‬تستهلك النهائي‪ ،‬وبذلك ٖتقق كفاءة ُب إدارة العمليات الداخلية وتعظيم قيمة‬
‫منتجاهتا وخدماهتا من وجهة نظر عمالئها ومالكها‪.‬‬
‫وىناؾ من يعرؼ ‪ Scm‬على أهنا عملية التخطيط والتنفيذ والسيطرة على عمليات التوريد ومتطلبات الزبائن بأكرب قدر ‪٦‬تكن‬
‫من الكفاءة‪ ،‬حيث تشمل سلسلة التوريد خدمات التزويد‪ ،‬والتوزيع‪ ،‬وخدمة العمالء‪ ،‬وا‪١‬تبيعات‪ ،‬والتصنيع‪ ،‬واإلدارة ا‪١‬تالية‪ ،‬إذا فاف‬
‫سلسلة التوريد تعد عامال حا‪ٝ‬تا لنجاح أي أعماؿ ُب ا‪١‬تؤسسة وىي كل ا‪ٞ‬تهود ا‪١‬تبذولة اليت تشكل منتجات وخدمات للمستهلك‬
‫النهائي‪. 3‬‬
‫ٔتا ا ف نظاـ ٗتطيط موارد ا‪١‬تؤسسة نظاـ الكًتوين شامل ومتكامل فانو يساىم ُب ربط أبعاد سلسلة التوريد ويتيح تبادؿ‬
‫‪4‬‬
‫ا‪١‬تعلومات ُب الوقت ا‪١‬تناسب‪ ،‬و‪٬‬تعل العمليات أفضل ُب تنفيذ ا‪١‬تهاـ والتحليالت والتكامل بُت أنظمة اإلدارة وىي كالتإب ‪:‬‬
‫‪ -‬معلومات ا‪١‬تنتج‪ ،‬والتسويق‪ ،‬والكاتالوجات‪ ،‬وبيانات التسعَت؛‬
‫‪ -‬التواصل مع العمالء‪ ،‬وإدارة الطلبات‪ ،‬وا‪٠‬تدمات ا‪١‬تقدمة؛‬
‫‪ -‬االتصاؿ مع ا‪١‬توردين‪ ،‬وتبادؿ البيانات‪ ،‬واوامر الشراء؛‬
‫‪ -‬القدرة على تتبع عمليات اإلنتاج‪ ،‬وا‪١‬تستودعات لدي ا‪١‬توردين؛‬
‫‪ -‬تدفق ا‪١‬تعلومات داخل ا‪١‬تؤسسات أو ُب ما بينها وتوفَتىا ُب الوقت ا‪ٟ‬تقيقي‪.‬‬
‫وبالتإب فاف التأكيد على اٗتاذ القرار والتخطيط ليس فقط بسبب ا‪١‬تزايا اليت يقدمها ‪ ERP‬فإدارة سلسلة اإلمداد ا أيضا‬
‫ٯتكن أف تتوقع الطلبات بكفاءة عالية وبشكل صحيح‪.‬‬
‫ومن بُت نقاط القوة اليت ٘تيز نظاـ ‪ Scm‬بعد تكاملو مع ‪ ERP‬ودخوؿ الربامج السحابية ُب الوقت ا‪ٟ‬تإب نلخ صىا‬
‫‪5‬‬
‫كالتإب‪:‬‬

‫‪ - 1‬خطيب سيدي ‪٤‬تمد بومدين‪ ،‬انعكاسات تطبيق إدارة سلسلة اإلمداد على أداء ا‪١‬تؤسسات الصناعية لوالية تلمساف‪ ،‬جامعة تلمساف‪ ،‬اجمللة ا‪١‬تغاربية لإلقتصاد و ا‪١‬تا‪٧‬تمت ‪،‬‬
‫العدد‪ ،4‬سنة ‪ ،2017‬ص ‪.69‬‬
‫‪ - 2‬سليماف بن عبد ااهلل ا‪ٟ‬تضيف‪ ،‬عوامل ‪٧‬تاح تطبيق نظاـ إدارة سلسلة اإلمداد وعالقتها برضا ا‪١‬تستفيدين ُب ا‪١‬تنظمات ا‪ٟ‬تكومية با‪١‬تملكة العربية السعودية‪ ،‬اجمللة األردنية ُب إدارة ا‬
‫‪https://journals.ju.edu.jo/JJBA/article/viewFile/2805/2493‬‬ ‫األعماؿ‪ ،‬اجمللد ‪ ،8‬العدد ‪ ،2012 ،1‬ص ‪ 63‬ا‪١‬تصدر‪:‬‬
‫‪3‬‬
‫‪- PANDAY, M. P. N., & Panday, M. S. Research (Review) Paper: The Global Supply Chain and e-SCM. 2016, p: 05,‬‬
‫‪4‬‬
‫‪-Sarvnandan S. Soin;"Critical success factors in supply chain management at high technology companies"Doctor of Business‬‬
‫‪Administration; University of Southern Queensland- p:32,31 ,2012‬‬ ‫‪https://core.ac.uk/download/pdf/11034584.pdf 12/06/2018‬‬
‫‪5‬‬
‫‪- PANDAY, M. P. N., & Panday, M. S. Research (Review) Paper: The Global Supply Chain and e-SCM. 2016, p: 11‬‬

‫‪23‬‬
‫الفصل األول‪ :‬األدبيات النظرية ألثر نظام تخطيط موارد المؤسسة على أداء المؤسسة‬

‫‪ -‬تسهيل التنسيق وبفعالية بُت ا‪ٞ‬تهات الفاعلة (الداخلية وا‪٠‬تارجية) ُب ‪ٚ‬تيع عمليات سلسلة التوريد؛‬
‫‪ -‬إدارة ا‪١‬تشًتيات ومتابعة ا‪١‬توردوف؛‬
‫‪ -‬متابعة وإدارة ا‪١‬تستودعات ؛‬
‫‪ٖ -‬تسُت جودة ا‪١‬تعلومات‪ :‬مواعيد التسليم‪ ،‬أوقات اإلنتاج‪ ،‬إعداد النظاـ؛‬
‫‪ٖ -‬تديد أي تغيَتات ٖتصل مثل التأخَت أو زيادة او نقص ُب الكمية‪ ،‬وإبالغ ا‪١‬تستخدمُت ا‪١‬تعنيُت للرد بأسرع ما ٯتكن للحد من‬
‫أثار التغيَت؛‬
‫‪ -‬ا‪ٟ‬تفاظ على تاريخ ا‪١‬تعلومات واألحداث من اجل ا‪ٟ‬تفاظ على التتبع ُب حالة حدوث أي مشكل‪.‬‬
‫‪ -4‬نظام إدارة العالقات مع العمالء ‪ٖ :CRM‬تاوؿ ا‪١‬تؤسسات أف تقوـ ببناء عالقات تفاعلية طويلة األجل مع الزبوف‪،‬‬
‫بالتقرب أكثر منو وإدراؾ رغباتو وتوجهاتو‪ ،‬لذالك تدرؾ ا‪١‬تؤسسات أهنا ْتاجة إٔب إدارة ‪٤‬تكمة تتحكم ُب إدارة العالقات من‬
‫العمالء‪ ،‬فأصبح ىذا اجملاؿ ىاما وتعمل فيو ‪ٚ‬تيع ا‪١‬تؤسسات‪ ،‬وىو ما يطلق عليو ب‪ MRC :‬وىي اختصار ل ػ ػ ػ ػ‪:‬‬
‫‪ 1. Customer Relationship management‬حيث يعرفها البعض على اهنا ‪:‬‬
‫" ىي عبارة عن قاعدة بيانات كبَتة‪ ،‬تقوـ على حفظ كل ا‪١‬تعلومات عن العمالء (ا‪ٟ‬تاليُت واحملتملُت)‪ ،‬مثل بياناهتم الشخصية‬
‫وطرؽ االتصاؿ هبم‪ ،‬وكذلك حفظ كل ا‪١‬تراسالت مع كل عميل – تارٮتها و‪٤‬تتواىا ونتائجها‪ ،‬وتسجيل كل ما ترتب على‬
‫االتصاؿ بكل عميل‪ ،‬من أمر شراء أو فاتورة مستحقة أو شكوى من منتج" ‪ .2‬نقصد بالعميل ىو أي شخص عادي يريد التعامل‬
‫مع مبيعات ا‪١‬تؤسسة أو شركة صغَتة أو كبَتة أو تاجر‪ ،‬أو مؤسسات حكومية أو دولة ‪.‬‬
‫الشكل رقم(‪ :)7.1‬نموذج نظام إدارة العالقات مع العمالء‪CRM‬‬

‫‪source: https://www.engdraft.com‬‬
‫وحسب النموذج فاف إدارة العالقات مع العمالء تنقسم إٔب ‪ٜ‬تسة فروع رئيسية مع اختالؼ طريقة كل فرع وكيفية ترابطو مع‬
‫‪3‬‬
‫الفرع اآلخر وذلك حسب نوعية نشاط ا‪١‬تؤسسة نوضحها كالتإب‪:‬‬

‫‪ - 1‬نوري منَت‪ ،‬بوشاشية نادية‪" ،‬إدارة العالقة مع العمالء‪ CRM‬والتفنن ُب معا‪ٞ‬تة شكاوي العمالء الوجهة االبتكارية ا‪ٞ‬تديدة للتسويق"‪ ،‬ا‪١‬تلتقى العلمي الدوٕب ّتامعة جيالٕب‬
‫ليابس سيدي بلعباس حوؿ‪ -‬دور االبتكار التسويقي ُب ترقية أداء ا‪١‬تؤسسات ‪ -‬يومي‪ 27/26‬نوفمرب ‪ 2013‬ص‪07 :‬‬
‫‪2‬‬
‫‪- 16-04-2018, http://4itmanonly.blogspot.com/2015/09/customer-relationship-management-crm.html‬‬
‫‪3‬‬
‫‪-2018/14/ 19 , https://www.engdraft.com/erp-next‬‬ ‫االنًتنت‬ ‫موقع " مسودة مهندس" للرب‪٣‬تات وتقنيات‬

‫‪24‬‬
‫الفصل األول‪ :‬األدبيات النظرية ألثر نظام تخطيط موارد المؤسسة على أداء المؤسسة‬

‫‪ -‬التسويق‪ :‬لو عالقة خاصة بإدارة ا‪١‬تبيعات‪ ،‬حيث تقوـ بالتخطيط لعمليات التسويق من خالؿ ( ا‪١‬توقع‪ ،‬االٯتايل‪ ،‬الشبكات‬
‫االجتماعية‪ ،‬الرسائل القصَتة) وكذلك اكتشاؼ فرص البيع مع العمالء ا‪١‬تتوقعة والناجحة وا‪٠‬تاسرة‪ ،‬وربطها بشكل مباشر مع‬
‫ا‪ٟ‬تسابات ا‪٠‬تاصة بالعميل وموظفي ا‪١‬تبيعات‪ ،‬وكذلك دراسة ا‪١‬تنافسُت ومعرفة اسًتاتيجيات التسويق ا‪١‬تتبعة‪.‬‬
‫‪ -‬المبيعات‪ :‬تتبع كافة ا‪١‬تعامالت ا‪٠‬تاصة بعملية البيع للعمالء ( الفواتَت‪ ،‬ا‪٠‬تصومات‪ ،‬خطط البيع)‬
‫‪ -‬خدمة العمالء‪ :‬توفَت خدمات ما قبل وما بعد البيع للعمالء بواسطة وسائل التواصل مثل ( االٯتيل‪ ،‬ا‪١‬تكا‪١‬تات ا‪٢‬تاتفية)‪ ،‬عمل‬
‫قاعدة بيانات خاصة ٔتتابعة مشاكل العمالء‪ ،‬وكل ا‪١‬تراجعات وا‪١‬تقًتحات ا‪٠‬تاصة هبم ‪.‬‬
‫‪ -‬حسابات العمالء والوثائق‪ :‬ىذه اإلدارة تتواصل مع كافة اإلدارات ا‪٠‬تاصة با‪١‬تبيعات والتسويق والوالء لتوضح سجل كامل عن‬
‫كل عميل وىذا ُب شكل مراسالت خاصة با‪١‬تؤسسة ومستندات مرفقة‪.‬‬
‫‪ -‬الوالء‪ :‬من اجل تقييم ومكافأة العمالء األكثر والء وإعطائهم خصومات وصالحيات‪...‬اْب‬
‫كل ىذه األقساـ تكوف مرفقة بتقارير مدعمة برسومات وبيانات ومتكاملة مع اإلدارات االخري‪ ،‬وتكوف صالحيات كل مستخدـ‬
‫واضحة‪.‬‬
‫وبوجود نظاـ ٗتطيط موارد ا‪١‬تؤسسة ‪ erp‬سوؼ يساعد ا‪١‬تؤسسة على توفَت نظاـ إدارة العالقات مع العمالء مركزي‬
‫ىدفو األساسي ىو ربط وتفعيل ‪ٚ‬تيع العمليات ا‪٠‬تاصة بالتسويق‪ ،‬وا‪١‬تبيعات‪ ،‬وخدمو العمالء وجعلها تتفاعل معو َب قاعدة‬
‫بيانات واحده‪ ،‬وبالتإب يوفر للمؤسسة ا‪١‬تعرفة التامة على عمالئها وا‪ٟ‬تصوؿ على والئهم من خالؿ استخداـ معلومات حو‪٢‬تم‬
‫بطريقة ٘تكنها من ٖتديد احتياجاهتم بشكل أفضل وتقدمي ا‪١‬تنتجات او ا‪٠‬تدمة اليت تليب توقعاهتم‪.‬‬
‫‪ -5‬نظام إدارة المخزون ‪ :‬٭تدث ا‪١‬تخزوف دائما عندما ال يكوف ىناؾ ثقة بُت العرض والطلب‪ ،‬أما إذا كاف ىناؾ تزامن تاـ بُت‬
‫الربط ُب سلسلة اإلنتاج فال داعي إٕب وجود ا‪١‬تخزوف ويصبح غَت ضروري‪ ،‬وبالتإب وجود ا‪١‬تخزوف لتعويض العجز احملتمل ُب‬
‫اإلمداد لإلنتاج و للزبائن وىذا ‪٬‬تعلو ضروري من اجل ا‪ٟ‬تفاظ على القدرة التنافسية ُب السوؽ‪ ،‬حيث تعترب ‪ 1‬وظيفة التخزين من‬
‫الوظائف ا‪١‬تهمة اليت ٘تارسها ا‪١‬تنشآت الصناعية والتجارية وا‪٠‬تدمية على حد سواء‪ ،‬حيث تعترب إدارة ا‪١‬تخزوف أهنا تلك اإلدارة اليت‬
‫تتؤب بذؿ ا‪ٞ‬تهود لالحتفاظ باألصناؼ‪ ،‬والعمل على بقاء تلك األصناؼ على حالتها ‪ٟ‬تُت طلبها الستخدامها ‪.‬‬
‫‪ -6‬نظام إدارة التخطيط ومراقبة اإلنتاج ‪ :‬تستخدـ ىذه الوحدة ُب تنفيذ والسيطرة على ‪٥‬تتلف ا‪١‬تراحل وا‪١‬تهاـ وا‪١‬تنهجيات‬
‫ا‪١‬تستخدمة ُب ٗتطيط اإلنتاج وعملية اإلنتاج نفسها‪.‬‬
‫ُب أوؿ ظهور لنظاـ ٗتطيط موارد ا‪١‬تؤسسة‪ ERP‬كاف استخدامو ُب ا‪١‬تؤسسات الصناعية الكبَتة‪ ،‬وكانت برا‪٣‬تو منفصلة‬
‫ويقتصر إال على وظائف ‪٤‬تدودة لإلدارات نظاـ احملاسبة ونظاـ ا‪١‬توارد البشرية وُب وقتنا ا‪ٟ‬تإب أصبح منتشرا ومتاحا ‪ٞ‬تميع أحجاـ‬
‫ا‪١‬تؤسسات‪ ،‬وٯتكنو تلبية ‪٣‬تموعة واسعة من الوظائف وٕتميعها ُب قاعدة بيانات واحدة مثل اليت ذكرف بعضها ُب وحدات النظاـ(‬
‫إدارة ا‪١‬تالية‪ ،‬وا‪١‬توارد البشرية‪ ،‬وإدارة سلسلة اإلمداد‪ ،‬وإدارة العالقات مع العمالء وإدارة ا‪١‬تخزوف‪ ،‬وا‪١‬تشًتيات‪ ،‬وا‪١‬تبيعات‪ ،‬واإلنتاج‪،‬‬
‫وا‪١‬تشاريع ‪...‬اْب)‪.‬‬
‫وكل وظيفة من ىذه الوظائف السابقة الذكر تستند أب تطبيق ( ‪ )ERAWTFOS‬منفصل‪ ،‬لكنها تكوف متكاملة ُب شبكة‬
‫‪2‬‬
‫واحدة وقادة بيانات واحدة‪ ،‬وىذا ما يطلق عليو ( ‪) ERP system‬‬

‫المطلب الثالث‪ :‬فوائد وتحديات استخدام نظام تخطيط موارد المؤسسة‬

‫‪1‬‬
‫‪- PANDAY, M. P. N., & Panday, M. S. Research (Review) Paper: The Global Supply Chain and e-SCM. 2016, p: 05‬‬
‫‪2‬‬
‫‪- 2018/04/20 , https://ae.linkedin.com/pulse/‬‬

‫‪25‬‬
‫الفصل األول‪ :‬األدبيات النظرية ألثر نظام تخطيط موارد المؤسسة على أداء المؤسسة‬

‫الفرع األول‪ :‬فوائد نظام ‪ PRE‬ودوافع استخدامو‬


‫ىناؾ العديد من الفوائد اليت تدفع الشركات لتطبيق ىذا النظاـ كما أنو لو ٖتديات ٕتعل الشركات تعيد التفكَت قبل تطبيقو‪،‬‬
‫وُب ىذه الفقرة سوؼ نوضح اال‪٬‬تابيات أو الفوائد النإتة عن تنفيذ نظاـ ٗتطيط موارد ا‪١‬تؤسسة‪ ،‬و التحديات والعوائق اليت ٖتد‬
‫من تنفيذه‪.‬‬
‫أوال‪ :‬أسباب استخدام المؤسسات لنظام تخطيط موارد المؤسسة ( ‪ : ) PRE‬تستخدـ ا‪١‬تؤسسة النظاـ ا‪١‬تتكامل ‪ PRE‬من‬
‫اجل التحسُت من أداء وظائفها اإلدارية ا‪١‬تتمثلة ُب ( ا‪١‬تالية ‪ ،‬ا‪١‬توارد البشرية‪ ،‬اإلنتاج ‪ ،‬ا‪١‬تبيعات والتسويق ) وا‪١‬تساعدة على اٗتاذ‬
‫القرارات وسوؼ نلخص األسباب الرئيسية حسب وظائف ا‪١‬تؤسسة كالتإب ‪:1‬‬
‫‪ -1‬دمج المعلومات المالية‪ :‬إف ىدؼ ا‪١‬تدير التنفيذي ألي مؤسسة ىو معرفة الوضعية ا‪١‬تالية للمؤسسة وتشخيص االداء العاـ‬
‫‪٢‬تا‪ ،‬فقد ‪٬‬تد العديد من ا‪١‬تعلومات ا‪١‬تالية ا‪١‬تختلفة وا‪١‬تتباعدة فهناؾ وحدة خاصة بإيرادات ووحدة خاصة با‪١‬تبيعات ولكل وحدة‬
‫أعماؿ ‪٥‬تتلفة و‪٢‬تا مقدار معُت سا‪٫‬تت بو ُب أرباح ا‪١‬تؤسسة‪ ،‬وبإدماج ‪ٚ‬تيع وحدات ا‪١‬تالية ُب نظاـ واحد ‪ PRE‬سوؼ لن يكوف‬
‫ىناؾ ٗتبط ُب ا‪١‬تصادر ا‪١‬تالية بل ا‪ٞ‬تميع يستخدـ وحدة واحدة متكاملة ‪.‬‬
‫‪ -2‬دمج معلومات طلبات العميل‪ :‬يوفر استخداـ نظاـ (‪ )PRE‬قاعدة بيانات ٖتتوي على كل طلبات العميل منذ عقد البيع‬
‫إٔب ٖتميل البضاعة إٔب إرساؿ الفاتورة‪ ،‬كل ىذه ا‪١‬تعلومات يتم ا‪ٟ‬تصوؿ عليها َب نظاـ بر‪٣‬تي واحد‪ ،‬بدؿ تناثرىا بُت العديد من‬
‫األنظمة ا‪١‬تختلفة اليت من الصعب التواصل مع بعضها‪ ،‬حيث يوفر ‪ PRE‬سهولة اكرب َب تسيَت طلبات العمالء والتنسيق مع‬
‫اإلنتاج وا‪ٞ‬ترد والشحن َب وقت واحد‪.‬‬
‫‪ -3‬توحيد عمليات التصنيع وتسريعها‪ :‬معظم شركات التصنيع ٘تيل إٔب االندماج ُب عمليات التصنيع‪ ،‬باف تقوـ وحدات‬
‫أعماؿ ‪٥‬تتلفة بنفس ا‪١‬تعاملة بداية من التسجيل للعملية إٔب إعداد التقرير حوؿ ا‪١‬تنتج باستخداـ أساليب وأنظمة كمبيوتر ‪٥‬تتلفة‪،‬‬
‫ويكمن استخداـ ‪ُ PRE‬ب أ٘تتة بعض خطوات عمليات التصنيع وعند توحيد ىذه العمليات واستخداـ نظاـ كمبيوتر واحد‬
‫ومتكامل فانو يكوف ىناؾ توفَت ُب الوقت وزيادة ُب اإلنتاجية والتقليل من عدد العماؿ ‪.‬‬
‫‪ -4‬التقليل من المخزون ‪ :‬يساعد ٗتطيط موارد ا‪١‬تؤسسة على تدفق عمليات التصنيع بشكل سلس‪ ،‬كما يتحكم ُب عملية‬
‫طلبات التصنيع داخل ا‪١‬تؤسسة‪ ،‬وىذا ما يؤدي إٔب ا‪٩‬تفاض ُب ‪٥‬تزوف ا‪١‬تواد األولية ا‪١‬تستخدمة ُب صنع ا‪١‬تنتج ( جرد العمل ا‪ٞ‬تاري‬
‫)‪ ،‬كما ٯتكنو من مساعدة ا‪١‬تستخدمُت على التخطيط ُب عملية التسليم للعمالء بشكل أفضل‪ ،‬والتحكم ُب ا‪١‬تخزوف ا‪ٞ‬تيد و‬
‫النهائي ُب ا‪١‬تخازف‪ ،‬وذلك من اجل ٖتسُت تدفق سلسلة التوريد ا‪٠‬تاصة با‪١‬تؤسسة‪.‬‬
‫‪ -5‬توحيد معلومات الموارد البشرية‪ :‬عند الكثَت من الشركات العديد من الطرؽ لتتبع وقت ا‪١‬توظفُت والتواصل معهم واالىتماـ‬
‫باحتياجاهتم‪ ،‬لكن باستخداـ نظاـ ‪ PRE‬تتمكن الشركة من إدارة مواردىا البشرية َب نظاـ واحد‪.‬‬
‫فبالرغم من التكاليف العالية لتنفيذ مشروع ‪ ،ERP‬إال أف ىناؾ ما ٭تفز الشركات على تبٍت استخداـ نظاـ ‪ ، ERP‬ىل‬
‫يلعب العائد على االستثمار دور مهما ُب قرار تنفيذ ‪ERP‬؟ كيف تقرر شركة ما تبٍت وتنفيذ نظاـ ‪ ERP‬؟ كل ىذه األسئلة‬
‫ٕتيب عليها دراسة أجرهتا ‪٣‬تمووعة بانوراما لالستشارات السنوية خالؿ سنة ‪ 2018‬تقارير توضح فيها دراسة أجرهتا على ‪٣‬تموعة‬
‫من الشركات على مستوي ‪ 3‬قارات وبنسبة متفاوتة حيث مشلت الدراسة قارة أمريكا الشمالية وبلغت نسبة ا‪١‬تستجوبُت ‪،%91‬‬
‫وقارة اوروبا كانت نسبة ا‪١‬تستجوبُت ‪ ،%7‬ومستجويب قارة آسيا بنسبة ‪ ،%2‬وكانت نتائج الدراسة موضحة ُب الشكل التإب‪:2‬‬

‫‪1‬‬
‫‪- 21/04/2018, https://www.scribd.com/.../7-an-Overview-Enterprise-Resource-Plann...‬‬
‫‪2‬‬
‫‪- report panorama 2018 , www.panorama-consulting.com , p: 12‬‬

‫‪26‬‬
‫الفصل األول‪ :‬األدبيات النظرية ألثر نظام تخطيط موارد المؤسسة على أداء المؤسسة‬

‫الشكل رقم (‪ :)8.1‬أسباب استخدام نظام تخطيط موارد المؤسسة خالل سنة ‪2018‬‬

‫اسباب اخرى‬ ‫‪7%‬‬

‫لتوحٌد كل العملٌات التجارٌة‬ ‫‪7%‬‬

‫الن الشركات االخري لدٌها نظام ‪ERP‬‬ ‫‪24%‬‬

‫لضمان التنظٌم المثالً‬ ‫‪29%‬‬

‫الرضاء الشركة االم او المساهمٌن الرئٌسٌٌن‬ ‫‪32%‬‬

‫الستبدال االنظمة القدٌمة بنظام ‪ERP‬‬ ‫‪38%‬‬

‫لدمج االنظمة المتعددة‬ ‫‪41%‬‬

‫لتسهٌل وظائف الموظفٌن‬ ‫‪49%‬‬

‫تقدٌم خدمة افضل للعمالء‬ ‫‪54%‬‬

‫للحد من راس المال العامل‬ ‫‪57%‬‬

‫زٌادة العائد على االستثمار‬ ‫‪57%‬‬

‫تحسٌن اداء االعمال‬ ‫‪64%‬‬

‫‪0%‬‬ ‫‪10%‬‬ ‫‪20%‬‬ ‫‪30%‬‬ ‫‪40%‬‬ ‫‪50%‬‬ ‫‪60%‬‬ ‫‪70%‬‬

‫‪source: report panorama 2018 , www.panorama-consulting.com , p: 12‬‬


‫نستنتج من خالؿ نتائج إجابات الشركات ‪٤‬تل الدراسة التإب‪:‬‬
‫‪ ERP‬ىو ٖتسُت أداء‬ ‫إف السبب الوحيد األكثر إقناعا للكثَت من الشركات ‪٤‬تل الدراسة عن سبب استخدامهم لنظاـ‬
‫األعماؿ بنسبة ‪ ،%64‬وُب ا‪١‬ترتبة الثانية بنسبة ‪ %57‬كانت لشركات اليت قالت إف سبب استخدامها لنظاـ ‪ ERP‬كاف من‬
‫اجل الرفع ُب العائد على االستثمار ومنو زيادة ‪٪‬تو الشركة‪ ،‬والتقليل من حجم رأس ا‪١‬تاؿ العامل‪ ،‬وتقدمي خدمة أفضل للعمالء‬
‫بنسبة ‪%54‬؛ وحسب تقرير بانوراما ؤتقارنتها بالسنة السابقة فمن ا‪١‬تالحظ انو يوجد تركيز قليل على تسهيل وظائف ا‪١‬توظفُت‪،‬‬
‫واستبداؿ النظم القدٯتة بػ ‪ ، ERP‬وىذا ما فسر اف الشركات حققت تكامل بُت وحداهتا الوظيفية ا‪١‬تختلفة وٖتسُت العمليات‬
‫التجارية وحققت الكثَت من ا‪١‬تكاسب من استخداـ نظاـ ‪ ERP‬ويبقي من أسباهبا الرئيسية ىو ٖتسُت أداء أعما‪٢‬تا‪ ،‬وزيادة العائد‬
‫على االستثمار‪ ،‬وا‪ٟ‬تد من رأس ا‪١‬تاؿ العامل‪ ،‬وتقدمي خدمة أفضل للعمالء؛ وىي من األسباب الرئيسية اليت جعلت الكثَت من‬
‫الشركات تتبٍت مشروع نظاـ ٗتطيط موارد ا‪١‬تؤسسة‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬فوائد استخدام نظام‪ُ : ERP‬ب أي مناقشة حوؿ استخداـ نظاـ ٗتطيط موارد ا‪١‬تؤسسات‪ ،‬فالسؤاؿ ا‪١‬تطروح دائما‬
‫ىو "ما ىي فوائد استخداـ نظاـ ٗتطيط موارد ا‪١‬تؤسسات؟"‬

‫‪27‬‬
‫الفصل األول‪ :‬األدبيات النظرية ألثر نظام تخطيط موارد المؤسسة على أداء المؤسسة‬

‫وقد ذكرنا سابقا أف ٗتطيط موارد ا‪١‬تؤسسة ىو نظاـ متعدد األبعاد الوظيفية والتنظيمية‪ ،‬فمعظم الدراسات تربز فوائد النظاـ‬
‫بالنسبة للذين يطبقوف نظاـ ‪ ERP‬بشكل عاـ‪ُ ،‬ب حُت أف البعض اآلخر يربزوف فوائد النظاـ ُب ‪٣‬تاؿ معُت مثل ‪٣‬تاؿ ا‪١‬تالية‪،‬‬
‫‪1‬‬
‫ومع ذلك فهناؾ توافق ُب اآلراء بُت ىذه الدراسات والدراسات اليت تقوؿ أف فوائد نظاـ ‪ ERP‬تتحقق تدر‪٬‬تيا مع مرور الوقت‬
‫ومن بُت أىم الدراسات الرئيسية اليت تدرس فوائد النظاـ ىي دراسة استقصائية أجريت ُب عاـ ‪ُ 1998‬ب الواليات ا‪١‬تتحدة‬
‫األمريكية من قبل شركة ‪ Deloitte Consulting‬لالستشارات على ‪ 62‬شركة واليت حققت ُب األسباب والفوائد وراء اختيار‬
‫الشركات لتطبق نظاـ ٗتطيط موارد ا‪١‬تؤسسة ‪ ،PRE‬حيث قسمت ىذه الدراسة فوائد النظاـ إٔب قسمُت فوائد ملموسة وفوائد غَت‬
‫‪2‬‬
‫ملموسة وسوؼ نعرض ُب ا‪ٞ‬تدوؿ (‪ )7.1‬النسبة ا‪١‬تئوية للشركات اليت أشارت إٔب الفوائد اليت سوؼ تتحقق وبالًتتيب‬
‫الجدول رقم(‪ :)2.1‬الفوائد الملموسة والغير ملموسة‬
‫‪%‬‬ ‫الفوائد غير الملموسة‬ ‫‪%‬‬ ‫الفوائد الملموسة‬

‫‪55‬‬ ‫‪ -‬إعطاء رؤيا أكثر عن ا‪١‬تعلومات‬ ‫‪32‬‬ ‫‪ٗ -‬تفيض تكاليف ا‪١‬تخزوف‬
‫‪24‬‬ ‫‪ٕ -‬تديد وٖتسُت العمليات داخل ا‪١‬تؤسسة‬ ‫‪27‬‬ ‫‪ٗ -‬تفيض عدد ا‪١‬توظفُت‬
‫‪22‬‬ ‫‪ -‬االستجابة ‪١‬تتطلبات العمالء‬ ‫‪26‬‬ ‫‪ -‬التحسُت من مستوي اإلنتاجية‬
‫‪14‬‬ ‫‪ٗ -‬تفيض التكاليف‬ ‫‪20‬‬ ‫‪ٖ -‬تسُت إدارة الطلبيات‬
‫‪13‬‬ ‫‪ -‬التكامل‬ ‫‪19‬‬ ‫‪ٖ -‬تسُت دورة اإلغالؽ ا‪١‬تالية‬
‫‪12‬‬ ‫‪ -‬توحيد ا‪١‬تقاييس‬ ‫‪14‬‬ ‫‪ -‬التخفيض من تكلفة تكنولوجيا ا‪١‬تعلومات‬
‫‪9‬‬ ‫‪ -‬توفَت ا‪١‬ترونة‬ ‫‪12‬‬ ‫‪ٗ -‬تفيض تكاليف الشراء‬
‫‪9‬‬ ‫‪ -‬العو‪١‬تة‬ ‫‪11‬‬ ‫‪ٖ -‬تسُت إدارة السيولة النقدية‬
‫‪8‬‬ ‫‪ -‬حل مشكلة ‪Y2K‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪ -‬االرتفاع ُب اإليرادات ‪ /‬األرباح‬
‫‪7‬‬ ‫‪ -‬أداء األعماؿ‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ٗ -‬تفيض تكاليف ا‪٠‬تدمات اللوجستية (النقل)‬
‫‪5‬‬ ‫‪ -‬سلسلة الطلب‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ -‬التقليل من عمليات الصيانة‬
‫‪6‬‬ ‫‪ -‬التسليم َب الوقت احملدد‬

‫‪Source : daniele. o’leary, enterprise resource planning (erp) systems: an empirical analysis‬‬
‫‪of benefits, journal of emerging technologies in accounting vol. 1 2004 , p68.‬‬

‫وذكر ) ‪ ) Andrejs Tambovcevs 2013‬أف فوائد نظاـ ‪ PRE‬تظهر منذ بداية استخدامو ُب ا‪١‬تؤسسة وقد ٖتصل‬
‫‪3‬‬
‫ا‪١‬تؤسسة على النتائج التالية‪:‬‬
‫‪ -‬تعزيز العمليات التنظيمية ُب الشركة‪ ،‬من خالؿ تبسيط وٖتسُت ومراقبة العمليات التجارية ذات األ‪٫‬تية الكبَتة مثل ‪:‬‬
‫ا‪١‬تشًتيات‪ ،‬ا‪١‬تبيعات‪ ،‬شكاوي العمالء‪ ،‬متابعة صيانة ا‪١‬تعدات‪ ،‬والعمليات التسويقية وغَتىا‬
‫‪ٗ -‬تفيضات كبَتة ُب تكاليف اإلنتاج‪ ،‬توفَت الوقت ُب ‪ٚ‬تيع العمليات التجارية‪.‬‬
‫‪ -‬القدرة على إدارة شؤوف ا‪١‬توظفُت‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪- Shatha Hussien Hasan Yousef " CRITICAL SUCCESS FACTORS IN ENTERPRISE RESOURCE PLANNING (ERP) SYSTEMS‬‬
‫‪IMPLEMENTATION " deveirter: 2017/09/30 p: 28- 34; morf: www.meujo.com/uploads/1/58735b62a4b8c_1.pdf‬‬
‫‪2‬‬
‫‪-daniel e. o’leary, enterprise resource planning (erp) systems: an empirical analysis of benefits, journal of emerging technologies in‬‬
‫‪accounting vol. 1 2004 , p68.‬‬ ‫‪From: https://www.marshall.usc.edu/.../doleary/.../Empirical%20Benefits-1.p... 12/10/2017‬‬
‫‪3‬‬
‫‪- Tambovcevs, A., Tambovceva, T. ERP System Implementation: Benefits and Economic Effectiveness . In: Proceedings of the 2013‬‬
‫‪International Conference on Systems, Control, Signal Processing and Informatics ,p:218,‬‬

‫‪28‬‬
‫الفصل األول‪ :‬األدبيات النظرية ألثر نظام تخطيط موارد المؤسسة على أداء المؤسسة‬

‫‪ -‬توفَت نظاـ إلدارة ا‪ٞ‬تودة‪ ،‬الذي ٓب يكن مدعوما ُب نظم ا‪١‬تعلومات التقليدية‪ ،‬و٘تكُت ا‪١‬تؤسسة من ٕتنب كثرة األوراؽ‪.‬‬
‫‪ -‬من خالؿ تنفيذ نظاـ إدارة التصنيع أصبحت اإلنتاجية مرنة وفعالة‪ ،‬وأصبحت وقت التسليم أكثر دقة‪ ،‬والتقييم ا‪ٞ‬تيد ‪١‬تستوي‬
‫ا‪١‬تخزوف‪ ،‬وٖتسُت رضا العمالء‪.‬‬
‫‪ -‬تسهيل االتصاالت ونقل البيانات وا‪١‬تعلومات عن ا‪١‬تؤسسة بأكملها‪ ،‬حيث أصبح بإمكاف ا‪١‬توظفُت الوصوؿ الفوري إٔب‬
‫البيانات وُب وقتها ا‪١‬تناسب‪ ،‬وٯتكنهم االطالع على ‪ٚ‬تيع الوثائق والتقارير اليت تتعلق ْتقوقهم وواجباهتم ‪.‬‬
‫‪ -‬واخَتا تتمكن ا‪١‬تؤسسة من السيطرة على أنشطة ا‪١‬تبيعات وزيادة أرباحها ‪.‬‬
‫وىناؾ من الدراسات اليت صنفت فوائد نظاـ ٗتطيط موارد ا‪١‬تؤسسة إٔب ‪ 5‬أبعاد ولكل بعد ‪٣‬تموعة من األبعاد وا‪ٞ‬تدوؿ‬
‫‪1‬‬
‫التإب يوضح ذلك‪.‬‬
‫الجدول رقم (‪ :)3.1‬األبعاد الخمسة لفوائد نظام ‪ERP‬‬
‫الفوائد التنظيمية‬ ‫البنية التحتية لتكنولوجيا‬ ‫فوائد إستراتيجية‬ ‫فوائد ادارية‬ ‫فوائد تشغيلية‬
‫المعلومات‬
‫‪ -‬تغيَت أ‪٪‬تاط العمل‬ ‫‪ -‬بناء مرونة ٕتارية‬ ‫‪ -‬دعم ‪٪‬تو األعماؿ التجارية‬ ‫‪ٖ -‬تسُت إدارة ا‪١‬توارد‬ ‫‪ٗ -‬تفيض التكاليف‬
‫‪ -‬تسهيل التعلم التنظيمي‬ ‫للتغَتات ا‪ٟ‬تالية وا‪١‬تستقبلية‬ ‫‪ -‬دعم التكامل ُب األعماؿ‬ ‫‪ٖ -‬تسُت عملية اٗتاذ‬ ‫‪ٗ -‬تفيض وقت الدورة‬
‫‪ -‬التمكُت‬ ‫‪ٗ -‬تفيض تكاليف‬ ‫التجارية‬ ‫القرارات والتخطيط‬ ‫‪ٖ -‬تسُت اإلنتاجية‬
‫‪ -‬بناء رؤية مشًتكة‬ ‫تكنولوجيا ا‪١‬تعلومات‬ ‫‪ -‬بناء ابتكارات ٕتارية‬ ‫‪ٖ -‬تسُت األداء‬ ‫‪ٖ -‬تسُت ا‪ٞ‬تودة‬
‫‪ -‬زيادة الًتكيز ُب العمل‬ ‫‪ -‬الرفع من إمكانيات‬ ‫‪ -‬توليد ٘تييز للمنتج‬ ‫‪ٖ -‬تسُت خدمة‬
‫‪ -‬زيادة معنويات ا‪١‬توظفُت‬ ‫البنية التحتية لتكنولوجيا‬ ‫‪ -‬بناء روابط خارجية‬ ‫العمالء‬
‫ورضاىم‬ ‫ا‪١‬تعلومات‬ ‫‪٘ -‬تكُت للتجارة ا‪٠‬تارجية‬
‫‪ -‬توليد او دعم القدرة التنافسية‬

‫‪Source: Cheng, Eric Y., and Ying Jen Wang. "Business process reengineering and ERP‬‬
‫‪systems benefits." Proceedings of the 11th Annual Conference of Asia Pacific Decision‬‬
‫‪Sciences Institute. ; 2006p: 203‬‬
‫بالنسبة للفوائد التشغيلية‪ ،‬فاستخداـ تكنولوجيا ا‪١‬تعلومات ُب ا‪١‬تؤسسات لديها تاريخ طويل ُب ٗتفيض التكاليف والرفع‬
‫من مستوي اإلنتاجية عن طريق أ٘تتة العمليات األساسية ُب ا‪١‬تؤسسة اليت سا‪٫‬تت ُب تسريع العمليات اإلنتاجية‪ ،‬ومنذ ظهور نظاـ‬
‫ٗتطيط موارد ا‪١‬تؤسسة وأ٘تتو ‪ٚ‬تيع العمليات التجارية ُب ا‪١‬تؤسسة حققت ا‪١‬تؤسسات ‪ٚ‬تيع األبعاد او الفوائد ا‪٠‬تمسة التشغيلية‪ ،‬أي‬
‫ٖتسُت التكاليف‪ ،‬واإلنتاجية‪ ،‬ووقت الدورة وا‪ٞ‬تودة وخدمة العمالء‪.‬‬
‫أما البعد الثاين وا‪١‬تتمثل ُب الفوائد اإلدارية فقد ركزت على فائدة اإلدارة العليا وأصحاب القرار من استخداـ نظاـ ‪، ERP‬‬
‫حيث يساعد استخداـ النظاـ ُب ٖتسُت إدارة ا‪١‬توارد‪ٖ ،‬تسُت اٗتاذ القرارات وٖتسُت أداء ا‪١‬تؤسسة‬
‫وُب الفوائد اإلسًتاتيجية‪ ،‬فاف نظاـ ‪ ERP‬يقدـ فرصة جديدة لتحقيق التميز والزيادة ُب التنافسية وتوسيع نطاؽ األعماؿ وخلق‬
‫تكامل داخل ا‪١‬تؤسسة‪ ،‬حىت ٯتكننا أف ‪٨‬تقق ىذه الفوائد اإلسًتاتيجية ‪٬‬تب أف يكوف ىناؾ ‪٪‬تو ُب األعماؿ التجارية‪ ،‬والتكامل‪،‬‬
‫والتميز‪ ،‬واالبتكار‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪- Cheng, Eric Y., and Ying Jen Wang. "Business process reengineering and ERP systems benefits." Proceedings of the 11th Annual‬‬
‫‪Conference of Asia Pacific Decision Sciences Institute. ; 2006, p: 203.‬‬
‫‪13/10/2017, https://ortus.rtu.lv/.../16778-ERP+System+Implementation%3A+Bene...‬‬

‫‪29‬‬
‫الفصل األول‪ :‬األدبيات النظرية ألثر نظام تخطيط موارد المؤسسة على أداء المؤسسة‬

‫و بالنسبة للبنية التحتية لتكنولوجيا ا‪١‬تعلومات فهي قابلة إلعادة االستخداـ وتوفَت قواعد أساسية لتمكُت ا‪١‬تستخدـ ُب ا‪ٟ‬تاضر‬
‫وا‪١‬تستقبل من استعماؿ التطبيقات التجارية بكل سهولة‪ ،‬كما ىو مبُت ُب ا‪ٞ‬تدوؿ‪ ،‬فتطبيق نظاـ ‪ ERP‬ا‪١‬تتكامل فهو يوفر البنية‬
‫التحتية اليت تدعم مرونة األعماؿ للتغَتات ا‪١‬تستقبلية‪ ،‬التخفيض من تكاليف تكنولوجيا ا‪١‬تعلومات‪ ،‬وتنفيذ تطبيقات جديدة‪.‬‬
‫إف استخداـ نظاـ ‪ ERP‬ٯتكن ا‪١‬تؤسسة من امتالؾ قدرات تنظيمية كبَتة وذلك من خالؿ دعم التغيَتات ا‪٢‬تيكلية‪ ،‬تسهيل تعلم‬
‫ا‪١‬توظف‪٘ ،‬تكُت العماؿ‪ ،‬بناء رؤية مشًتكة‪. 1‬‬
‫ونلخص من خالؿ ما سبق من فوائد استخداـ نظاـ ٗتطيط موارد ا‪١‬تؤسسة أىم العناصر األساسية كالتإب‪:‬‬
‫‪ -‬يعترب نظاما فعاال ُب ‪٣‬تاالت ٕتميع وٖتليل وٗتزين البيانات و‪١‬تواقع وظيفية وجغرافية مطبقا نظم ا‪ٟ‬تاسوب؛‬
‫‪ -‬يعترب كبديل لنظم ا‪١‬تعلومات القدٯتة‪ ،‬بتخفيض التكاليف ويقدـ ا‪ٟ‬تلوؿ ‪١‬تشاكل اليت تواجو الزبائن؛‬
‫‪ -‬لو القابلية للمشاركة ُب البيانات بسهولة بُت اإلدارات ا‪١‬تختلفة للمؤسسة؛‬
‫‪ٖ -‬تسُت مستويات الكفاءة واإلنتاجية؛‬
‫‪ -‬ا‪ٟ‬تد من اإلجراءات الورقية والتقليل من األرشيف الورقي والتوجو إٔب البديل اإللكًتوين ؛‬
‫‪ -‬تنمية ا‪١‬تهارات وزيادة ا‪١‬تعرفة العلمية ‪١‬توظفي الشركة من خالؿ العمل على نظاـ واحد متقدـ يشمل ‪ٚ‬تيع أقساـ ومواقع‬
‫الشركة؛‬
‫‪ -‬التعامل مع قاعدة بيانات واحدة تصب فيها ‪ٚ‬تيع بيانات ا‪١‬تؤسسة لتكوف ىي ا‪١‬تورد الرئيسي والوحيد للبيانات ومن بعد‬
‫معا‪ٞ‬تتها للحصوؿ على ا‪١‬تعلومات للمؤسسة ومن يتعامل معها ؛‬
‫‪ -‬توفَت ا‪١‬تعلومات اآلنية والدقيقة لإلدارة ؛‬
‫‪ -‬تقدـ لصاحب القرار وا‪١‬تسئولُت اقًتاحات وحلوؿ باستخداـ احملاكاة؛‬
‫‪ -‬تقدمي معلومات صحيحة وآنية وتقوـ بتوضيح مؤشرات واألداء وا‪١‬تشاكل ومسبباهتا ‪٦‬تا يؤدي إٔب ٖتسُت العمل ؛‬
‫‪ -‬مرونة برا‪٣‬تها ْتيث تكوف قابلة للتعديل والتشكيل لتتناسب مع ا‪١‬تتطلبات ُب الشركة ؛‬
‫‪ -‬يوفر حل ‪١‬تشكلة مثل ‪ Y2K‬؛‬
‫الفرع الثاني‪ :‬تحديات استخدام وتشغيل نظام ‪ERP‬‬
‫على الرغم من النمو الكبَت الذي حققو نظم ٗتطيط موارد ا‪١‬تؤسسة من أواخر التسعينات إٕب يومنا ىذا‪ ،‬إال انو ىناؾ العديد‬
‫من التحديات اليت تواجهها الشركات عند تنفيذ النظاـ‪.‬‬
‫فقد بدأت العديد من الشركات حوؿ العآب بتنفيذ نظاـ ٗتطيط موارد ا‪١‬تؤسسة منذ سنة ‪ ،1990‬والسبب الرئيسي وراء تنفيذ‬
‫نظاـ ‪ ERP‬ىو تكامل نظم ا‪١‬تعلومات َب قاعدة بيانات موحدة‪ ،‬فمن منتصف التسعينات إٔب اواخر‪ ،1990‬حوإب ‪30000‬‬
‫شركة نفذت نظاـ ٗتطيط موارد ا‪١‬تؤسسة‪ ،‬وقد أنفقت الشركات ُب ‪ٚ‬تيع أ‪٨‬تاء العآب عشرات ا‪١‬تليارات الدوالرات سنويا على تنفيذ‬
‫‪2‬‬
‫نظاـ ‪ERP‬‬
‫فبالرغم من النتائج والفوائد اليت حققها لكن ليس دائما استخداـ نظاـ ‪ ERP‬٭تقق نتائج ناجحة‪ ،‬فتأثَته يشمل ‪ٚ‬تيع‬
‫كيانات ا‪١‬تؤسسة ٔتا فيها ا‪١‬توظفُت ثقافة ا‪١‬تؤسسة والعالقات ا‪٠‬تارجية للمؤسسة‪ ،‬ونتيجة لذلك فهناؾ العديد من التحديات اليت‬
‫على الشركات مواجهتها جراء تنفيذ نظاـ ‪ erp‬؛ فا‪١‬تشاكل الرئيسية ُب تنفيذ النظاـ ال ٗتص مسائل مرتبطة بالتكنولوجيا مثل‪:‬‬

‫‪1‬‬
‫;‪- Shang, Shari, and Peter B. Seddon. "A comprehensive framework for classifying the benefits of ERP systems." AMCIS 2000 proceedings‬‬
‫‪(2000), .p:06‬‬
‫‪2‬‬
‫‪-Shatat, Ahmad Saleh. "Critical success factors in enterprise resource planning (ERP) system implementation: An exploratory study in‬‬
‫‪Oman." Electronic Journal of Information Systems Evaluation 18.1, (2015); p: 38-37 .‬‬

‫‪30‬‬
‫الفصل األول‪ :‬األدبيات النظرية ألثر نظام تخطيط موارد المؤسسة على أداء المؤسسة‬

‫التوافق التكنولوجي‪ ،‬والتعقيد التكنولوجي‪ ،‬بل ىي مشاكل تتعلق غالبا بالتنظيم وشؤوف اإلنساف مثل‪ :‬العمليات التجارية غَت‬
‫‪1‬‬
‫متوافقة‪ ،‬الثقافة التنظيمية غَت موجودة‪ ،‬مقاومة التغيَت‪ ،‬عدـ التزاـ اإلدارة العليا‪ ،‬وسوء تسيَت ا‪١‬تشروع‪...‬اْب‬
‫ومن اكثر التحديات الشائعة اليت تتسبب ُب فشل أنظمة ا‪١‬تعلومات عند تنفيذه ُب ا‪١‬تؤسسات‪ ،‬ىو سوء التسيَت والتحكم ُب ىذا‬
‫‪2‬‬
‫النظاـ ‪٦‬تا يؤدي إٕب فشل جزئي أو كلي للمشروع بأكملو‪.‬‬
‫وقد قدـ (‪ )Shing-Han Li and Ming-Tong Lin‬عشرة عوامل أساسية تتسبب ُب فشل استخداـ نظاـ ٗتطيط موارد‬
‫ا‪١‬تؤسسة ُب الشركات‪ ،‬وقد ‪٠‬تصت ُب ا‪ٞ‬تدوؿ التإب‪:3‬‬
‫الجدول رقم(‪ :)4.1‬عوامل فشل استخدام نظام تخطيط موارد المؤسسة‬
‫العوامل‬ ‫الرقم‬
‫عدـ التزاـ مديري اإلدارة العليا‬ ‫‪01‬‬
‫االتصاالت غَت فعالة مع ا‪١‬تستخدمُت‬ ‫‪02‬‬
‫عدـ كفاية تدريب ا‪١‬تستخدمُت النهائيُت‬ ‫‪03‬‬
‫عدـ ا‪ٟ‬تصوؿ على دعم من موردي النظاـ‬ ‫‪04‬‬
‫عدـ وجود منهجية فعالة الدارة ا‪١‬تشاريع‬ ‫‪05‬‬
‫االعتماد على برامج قدٯتة و‪٤‬تاولة ربطها بنظاـ ‪erp‬‬ ‫‪06‬‬
‫تعارض بُت اإلدارة وا‪١‬تستخدـ للنظاـ‬ ‫‪07‬‬
‫تكوين أعضاء فريق ا‪١‬تشروع ضعيف‬ ‫‪08‬‬
‫عدـ إعادة تصميم عمليات األعماؿ‬ ‫‪09‬‬
‫سوء فهم متطلبات التغيَت‬ ‫‪10‬‬
‫‪Source: Assessing risk in ERP projects: identify and prioritize the factors, p:42,43‬‬
‫‪2018/10/18 , iranarze.ir/wp-content/uploads/2016/06/4186-English.pdf‬‬
‫ٔتا أف نظاـ ٗتطيط موارد ا‪١‬تؤسسة يؤدي حتما إٔب تغيَتات تنظيمية‪ ،‬فانو من الضروري مشاركة كبار مسئوٕب اإلدارة العليا‬
‫من ‪ٚ‬تيع فروع ا‪١‬تؤسسة القادرين على حل ا‪١‬تشاكل اليت تعًتض تطبيق النظاـ‪ ،‬فبدوف التزاـ اإلدارة العليا هبذه ا‪١‬تسؤوليات سوؼ‬
‫تؤدي ‪٥‬تاطر عالية وفشل ُب تطبيق النظاـ؛ إف التغيَت ُب ا‪٢‬تيكل التنظيمي للمؤسسة بإدماج أنظمة جديدة سوؼ تؤدي إٔب‬
‫مقاومة ُب اعتماد نظاـ ‪ ERP‬من طرؼ ا‪١‬تستخدمُت‪ ،‬وبالتإب ‪٬‬تب على اإلدارة العليا بتحضَت ا‪١‬توظفُت ا‪١‬توزعُت على وظائف‬
‫ا‪١‬تؤسسة وتدريبهم وإيصا‪٢‬تم بقنوات واضحة حىت ال يكوف ىناؾ ارتباؾ وعدـ الدقة وبالتإب الرفع من رضا ا‪١‬تستخدمُت النهائيُت‬
‫وزيادة مصداقية النظاـ‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪- maonga isaac momanyi, enterprise resource planning system adoption and organizational performance of manufacturing firms in kenya-‬‬
‫‪,2014,p:11 -10 , http://erepository.uonbi.ac.ke/handle/11295/76836‬‬ ‫‪2017,12 -21‬‬
‫‪2‬‬
‫;‪- shatha hussien hasan yousef " critical success factors in enterprise resource planning (erp) systems implementation " deveirter: p: 42- 43‬‬
‫‪www.meujo.com/uploads/1/58735b62a4b8c_1.pdf‬‬ ‫‪2017 /09/30‬‬
‫‪3‬‬
‫‪- goeun seo; challenges in implementing enterprise resource planning (erp) system in large organizations: similarities and differences‬‬
‫‪between corporate and university environment; p:10; https://ic3.mit.edu/sites/default/files/documents/.pdf:‬‬ ‫‪2017/09/ 28‬‬

‫‪31‬‬
‫الفصل األول‪ :‬األدبيات النظرية ألثر نظام تخطيط موارد المؤسسة على أداء المؤسسة‬

‫ا‪١‬تؤسسة ُب حاجة إٔب إدارة متماسكة لتكوين مشروع نظاـ ‪ ERP‬وتوضيح أىدافو وخطة العمل ا‪٠‬تاصة هبم‪ ،‬حيث يلعب‬
‫تكوين فريق ا‪١‬تشروع دورا حا‪ٝ‬تا ُب تنفيذ نظاـ ‪ ERP‬حيث يقوـ بدمج وظائف العمل اإلدارات ا‪١‬تختلفة وغَت ا‪١‬تنظمة ُب نظاـ‬
‫واحد‪٦ ،‬تا يستلزـ حزمة برامج معقدة ومتكاملة‪ ،‬وبالتإب إذا كاف فريق ا‪١‬تشروع ليس على دراية بالتغيَتات ُب ا‪٢‬تيكل التنظيمي‬
‫واالسًتاتيجيات والعمليات عند تنفيذ نظاـ ‪ ، ERP‬فانو لن تكوف ا‪١‬تؤسس ُب وضع ٯتكنها من االستفادة من ا‪١‬تيزة التنافسية‬
‫لنظاـ ‪ ، ERP‬ومن اجل استخداـ افضل ل ػ ‪٬ ERP‬تب اختيار أعضاء فريق ا‪١‬تشروع بالتوازي بُت األعضاء ذوي ا‪٠‬تربة ُب‬
‫األعماؿ داخل ا‪١‬تؤسسة وأعضاء ذوي خربات خارجية ومتخصصُت ُب ‪٣‬تاؿ نظاـ ٗتطيط موارد ا‪١‬تؤسسة ‪.‬‬
‫وىناؾ من يصنف التحديات اليت تواجو نظاـ ٗتطيط موارد ا‪١‬تؤسسة حسب خصائص ا‪١‬تؤسسة‪ ،‬فهناؾ صعوبات تواجهها‬
‫ا‪١‬تؤسسات خالؿ تنفيذ نظاـ ‪ erp‬من ثالث منظورات وقد أوجزنا ذلك من خالؿ ا‪ٞ‬تدوؿ ()أدناه‪: 1‬‬
‫الجدول رقم(‪ :)5.1‬الصعوبات التي تواجو تنفيذ مشروع نظام ‪ERP‬‬
‫الصعوبات‬ ‫وجهة نظر‬
‫ا‪١‬تؤسسة غَت مستعدة وال تتماشي مع متطلبات تنفيذ نظاـ ٗتطيط موارد ا‪١‬تؤسسة‬ ‫تنظيمية‬

‫عدـ وضوح ا‪١‬تواصفات واالحتياجات ا‪١‬تتفق عليها مع ا‪١‬تورد‬


‫عدـ كفاية عمليات اعادة ا‪٢‬تيكلة والتنظيم‬
‫عدـ ا‪١‬تشاركة ُب مشروع اإلدارة‬
‫مشاكل التواصل بُت ا‪١‬توظفُت‬ ‫بشرية‬
‫فريق ا‪١‬تشروع غَت مهيأ‬
‫عدـ كفاية التدريب‬
‫إ‪٫‬تاؿ إدارة التغيَت‬
‫سوء تكامل البيانات‬ ‫تقنية‬
‫التشخيص من واجهات الكًتونية غَت كافية وغَت واضحة‬
‫مشكلة تصميم أو تعديل اإلجراءات‬
‫‪Source: clement lacombe; "contribution a une methodologie et une modelisation pour‬‬
‫‪accompagner les petites entreprises dans l'etude de leur organisation afin de specifier leurs‬‬
‫; ‪besoins et selectionner une solution erp"; docteur de l’université de bordeaux: p:29‬‬
‫‪https://tel.archives-ouvertes.fr/tel-01282022/document‬‬
‫الفرع الثالث‪ :‬تكاليف استخدام نظام تخطيط موارد المؤسسة‬
‫منذ استخداـ نظاـ ‪ُ erp‬ب الشركات تتعرض الكثَت منها أب الفشل ُب التنفيذ نظاـ ٗتطيط موارد ا‪١‬تؤسسة وىذا راجع‬
‫للعديد من ا‪١‬تشاكل ومن بينها ارتفاع تكاليف استخداـ ‪ erp‬مقارنتا باإليرادات السنوية للشركة‪ ،‬وقد أصدرت ‪٣‬تموعة بانوراما‬
‫لالستشارات السنوية خالؿ سنة ‪ 2018‬تقارير توضح فيها دراسة أجرهتا على ‪٣‬تموعة من الشركات وكانت نتائج الدراسة‬
‫موضحة ُب الشكل التإب‪:2‬‬
‫الشكل رقم (‪ :)9.1‬نسبة تكلفة تخطيط موارد المؤسسة من اإليرادات السنوية‪ ،‬تقرير (‪)2018‬‬

‫‪1‬‬
‫‪- clement lacombe; "contribution a une methodologie et une modelisation pour accompagner les petites entreprises dans l'etude de leur‬‬
‫; ‪organisation afin de specifier leurs besoins et selectionner une solution erp"; docteur de l’université de bordeaux; p:28-29‬‬
‫‪28/09/2017; https://tel.archives-ouvertes.fr/tel-01282022/document‬‬
‫‪2‬‬
‫‪- report panorama 2018 , www.panorama-consulting.com , p: 07‬‬

‫‪32‬‬
‫الفصل األول‪ :‬األدبيات النظرية ألثر نظام تخطيط موارد المؤسسة على أداء المؤسسة‬

‫‪50%‬‬
‫‪45%‬‬
‫‪40%‬‬
‫‪44%‬‬
‫‪35%‬‬
‫‪30%‬‬
‫‪25%‬‬
‫‪26%‬‬
‫‪20%‬‬
‫‪15%‬‬
‫‪10%‬‬ ‫‪14%‬‬
‫‪10%‬‬
‫‪5%‬‬
‫‪4%‬‬ ‫‪2%‬‬
‫‪0%‬‬
‫اقل من ‪%0.5‬‬ ‫بٌن ‪ 0.5‬و ‪%1‬‬ ‫بٌن ‪ 1‬و ‪%2‬‬ ‫بٌن ‪ 2‬و ‪%3‬‬ ‫بٌن ‪ 3‬و ‪%5‬‬ ‫اكثر من ‪%5‬‬

‫‪Source: report panorama 2018 , www.panorama-consulting.com , p: 07‬‬


‫ٯتثل الرسم البياين أعاله نسبة تكاليف ‪ PRE‬من اإليرادات السنوية للشركات ‪٤‬تل الدراسة ‪.‬‬
‫نالحظ انو يوجد ما نسبة أكثر من ‪ % 5‬من الشركات ‪٤‬تل الدراسة لديهم تكاليف متوقعة أو فعلية على مشروع نظاـ ‪erp‬‬
‫قد بلغت نسبتها ‪ %2‬من اإليرادات السنوية للشركة وىذا راجع إٔب حجم الشركة حسب توقعات ‪٣‬تموعة بانوراما‪٢ ،‬تذا اعتمدوا‬
‫على القياس بنسبة التكاليف من اإليرادات السنوية مهما كاف حجم او نوع الشركة‪ ،‬ونالحظ أيضا أف ما نسبتو ‪ 3‬إٕب ‪ % 5‬من‬
‫الشركات ‪٤‬تل الدراسة كانت نسبة تكاليف مشروع ‪ ERP‬من اإليرادات السنوية بنسبة ‪ %4‬وىذا راجع لنوع نظاـ ‪erp‬‬
‫ا‪١‬تستخدـ‪ ،‬أما باقي النسب فكانت مرتفعة أكثر من ‪ %10‬إٕب غاية ‪ %44‬تكاليف مشروع ‪ ERP‬من اإليرادات السنوية لكن‬
‫كانت نسبة ا‪١‬تستجوبُت قليلة من ‪ %0.5‬إٕب اقل من ‪ %3‬لكن تعترب نسب مرتفعة ومضرة بإيرادات ا‪١‬تشركة وقد تؤدي إٕب فشل‬
‫تطبيق نظاـ ‪ ، ERP‬لذلك ‪٬‬تب على الشركات عند وضع ميزانية لتنفيذ نظاـ ‪ ERP‬من ا‪١‬تهم النظر ُب ‪ٚ‬تيع التكاليف ‪ ،‬وليس‬
‫النظر فقط لثمن النظاـ وتراخيص االستعماؿ‪ ،‬فعلى الشركات أف تأخذ بعُت االعتبار التكاليف الداخلية‪ ،‬مثل النسبة ا‪١‬تئوية‬
‫لتكاليف تدريب ا‪١‬توظفُت لتنفيذ ا‪١‬تشروع ‪.‬‬

‫المطلب الرابع‪ :‬دورة حياة نظام تخطيط موارد المؤسسة واىم الشركات الموردة لو‬
‫الفرع األول‪ :‬دورة حياة نظام تخطيط موارد المؤسسة‬
‫يوجد الكثَت من العوامل اليت تساىم ُب ‪٧‬تاح تنفيذ نظاـ ‪ ،ERP‬فهو ليس بالوظيفة السهلة التنفيذ فهناؾ العديد من‬
‫ا‪ٞ‬توانب ‪٬‬تب التحكم والسيطرة عليها ومن بينها ا‪١‬تعرفة ا‪ٞ‬تيدة والفهم العميق لدورة حياة مشروع نظاـ ٗتطيط موارد ا‪١‬تؤسسة؛ فاف‬
‫األنشطة اليت ينبغي القياـ هبا ُب كل مرحلة من مراحل دورة حياة النظاـ من شاهنا أف ٖتسن كثَتا ُب الطريقة اليت سيتم هبا التعامل‬
‫مع عملية التنفيذ‪ ،‬وبالتإب ًب اقًتاح العديد من النماذج اليت توضح دورة حياة مشروع نظاـ ٗتطيط موارد ا‪١‬تؤسسة‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫أوال‪ :‬النموذج األول‪ :‬وقد اقًتح بعض الباحثُت ُب ىذا اجملاؿ ‪٪‬توذج من ستة مراحل لتنفيذ نظاـ‪: ERP‬‬

‫‪1‬‬
‫‪- shatha hussien hasan yousef " critical success factors in enterprise resource planning (erp) systems implementation 2017/09/30 p:‬‬
‫‪" deveirter:23-27 ; from: www.meujo.com/uploads/1/58735b62a4b8c_1.pdf‬‬

‫‪33‬‬
‫الفصل األول‪ :‬األدبيات النظرية ألثر نظام تخطيط موارد المؤسسة على أداء المؤسسة‬

‫المرحلة األولى ‪ :‬تشمل ىذه ا‪١‬ترحلة التعرؼ على االحتياجات والدوافع واألىداؼ ا‪١‬تتوقعة من تنفيذ نظاـ ‪ ،ERP‬وذلك برسم‬
‫خطة ورؤية واضحة حوؿ النظاـ وتأثَته على العمليات ا‪١‬تستقبلية للشركة؛‬
‫المرحلة الثانية ‪ :‬وىي مرحلة تبٍت النظاـ وتتضمن قرار التكيف مع النظاـ‪ ،‬وتربير ا‪١‬توارد الضخمة اليت سيتم ٖتصيلها من اجل‬
‫التنفيذ‪ ،‬وكذلك ٖتديد مدة اال‪٧‬تاز والتكاليف وا‪١‬تيزانية ا‪١‬تخصصة وا‪١‬تخاطر وا‪١‬تنافع واختيار التكنولوجيا ا‪١‬تناسبة‪ ،‬واختيار موردي‬
‫النظاـ؛‬
‫المرحلة الثالثة‪ :‬وىي مرحلة التكيف مع النظاـ وذلك باختيار حزمة الربامج ا‪١‬تناسبة للتنفيذ‪ ،‬وطريقة التنفيذ‪ ،‬والتقليل من مقاومة‬
‫ا‪١‬تستخدـ وتشغيل وحدات النظاـ منفردة؛‬
‫يتالءـ ـ ع وظائف ا‪١‬تؤسسة‬ ‫المرحلة الرابعة‪ :‬وىي مرحلة قبوؿ النظاـ حيث ٘تيل ىذه ا‪١‬ترحلة إٕب ٖتسُت استخداـ النظاـ ٔتا‬
‫وتعديلو‪ ،‬والتدريب على استخدامو من ا‪١‬توظفُت‪ ،‬ودمج الوظائف ُب نظاـ واحد؛‬
‫المرحلة الخامسة‪ :‬وىي مرحلة رضا ا‪١‬تستخدـ على النظاـ وتامُت تكامل النظاـ ليشمل كل وظائف ا‪١‬تؤسسة ُب قاعدة بيانات‬
‫واحدة؛‬
‫المرحلة السادسة‪ :‬وىي ا‪١‬ترحل األخَتة وفقا ىذا النموذج‪ ،‬حيث تتمثل ُب وجود تكامل على مستوي عا‪١‬تي والتخطيط ‪٠‬تطوات‬
‫االبتكار ُب ا‪١‬تستقبل؛‬
‫وعلى الرغم من أف نظاـ ‪ erp‬قد صمم من اجل االستمرارية‪ ،‬فقد تتخلي الشركة على النظاـ ُب بعض ا‪ٟ‬تاالت مثل ‪ :‬كثرة‬
‫أعماؿ الصيانة ُب النظاـ وعدـ قدرة الشركة على دفع تكاليف الصيانة‪ ،‬عدـ توفر نسخة مطورة من موردي النظاـ‪ ،‬توفر أنظمة‬
‫أكثر تطورا أو وجود إصدارات جديدة من موردين آخرين‪ ،‬فشل النظاـ ُب تلبية حاجيات الشركة ‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬النموذج الثاني ‪ :‬وىناؾ من اقًتح ‪٪‬توذج آخر‪ ،‬وقسمها إٔب ثالث مراحل رئيسية وىي قبل التنفيذ وأثناء التنفيذ وبعد‬
‫التنفيذ‪:1‬‬
‫‪ -01‬مرحلة ما قبل التنفيذ ‪ :‬حيث تنص ىذه ا‪١‬ترحلة على أف تقوـ الشركة بدراسة جدوى بدأ مشروع نظاـ ٗتطيط موارد‬
‫ا‪١‬تؤسسة‪ ،‬حيث يتعُت على الشركة أف تقرر ‪١‬تاذا تريد تنفيذ نظاـ ‪ ،erp‬ماذا ينتظروف من ىذا النظاـ ماذا ٭تتاجوف من إعدادات‬
‫قبل التنفيذ‪ ،‬ومنو نتعرؼ على أف ا‪١‬تؤسسة ىل ىي ُب حاجة إٔب إنشاء مثل ىذا النظاـ اـ ال‪ ،‬ومدي قدرهتا على تبٍت ىذا‬
‫ا‪١‬تشروع‪ ،‬حيث ٕتمع مرحلة ما قبل التنفيذ بُت ا‪٠‬تطوات ا‪١‬توضحة ُب الشكل التإب‪:‬‬
‫الشكل رقم (‪ :)10.1‬مرحلة ما قبل تنفيذ مشروع نظام ‪ERP‬‬

‫‪ERP‬ما قبل تنفٌذ مشروع‬

‫االنطالق فً المشروع‬ ‫التعرف على األهداف‬


‫‪ERP‬اختٌار نظام‬
‫واالحتٌاجات اإلستراتٌجٌة‬

‫‪source: sarra mamoghli " alignement des systèmes d’information à base de progiciel, vers une‬‬
‫‪ingénierie dirigée par les modèles centrée identification des risqué "Docteur de l’université de‬‬
‫‪Strasbourg, p: 13‬‬ ‫‪2017 /10/ 28 , https://tel.archives-ouvertes.fr/tel-00814495/document‬‬

‫‪1‬‬
‫‪- sarra mamoghli " alignement des systemes d’information a base de progiciel, vers une ingenierie dirigee par les modeles centree‬‬
‫‪identification des risque "docteur de l’universite de strasbourg, p: 15-13 ,deveirter: 2017/10/ 28 from:‬‬
‫‪https://tel.archives-ouvertes.fr/tel-00814495/document‬‬

‫‪34‬‬
‫الفصل األول‪ :‬األدبيات النظرية ألثر نظام تخطيط موارد المؤسسة على أداء المؤسسة‬

‫من خالؿ الشكل نوضح خطوات ما قبل تنفيذ مشروع ‪ ERP‬كالتإب‪:‬‬


‫‪ -‬التعرؼ على األىداؼ واالحتياجات اإلسًتاتيجية‪ :‬تتعلق ىذه ا‪٠‬تطوة ٔتعرفة االحتياجات العينية للمشروع وصياغة ا‪١‬تواصفات‬
‫ا‪١‬تطلوبة لتنفيذ ا‪١‬تشروع‪.‬‬
‫‪ -‬اختيار نظاـ ‪ُ : ERP‬ب ىذه ا‪٠‬تطوة تطلق الشركة دعوة لتقدمي ا‪١‬تناقصات وتشكل قائمة احتمالية للشركات ا‪١‬توردة للنظاـ مثل‪:‬‬
‫‪ٍ ,... SAP, ORACLE‬ب تقوـ بتصنيف وٖتليل ىذه األنظمة من اجل اختيار نظاـ ‪ ERP‬واحد‪ ،‬وتستطيع ا‪١‬تؤسسة االستعانة‬
‫بشركة استشارية ‪١‬ترافقة الشركة ُب اختيار النظاـ الذي يتالئم مع متطلبات ا‪١‬تؤسسة‪.‬‬
‫‪ -‬االنطالؽ ُب ا‪١‬تشروع‪ :‬تتعلق ىذه ا‪٠‬تطوة بتعيُت فريق ا‪١‬تشروع وإبراـ العقد مع الشركة ا‪١‬توردة وتفعيل التكامل‪.‬‬
‫‪ -02‬مرحلة تنفيذ النظام‪ :‬قبل اختيار وتنفيذ نظاـ ‪ ERP‬على كل شركة اف تعد نفسها لعملية معقدة ومكلفة وتستغرؽ وقت‬
‫طويل ‪ ،‬اف اختيار نظاـ للشركة لو تأثَت على نشاطها وأىدافها‪ ،‬فيجب على الشركة أف ٗتتار الرب‪٣‬تيات اليت تتماشي مع وظائفها‬
‫القياسية واالحتياجات ا‪ٟ‬تقيقية للشركة‪ ،‬إذ ٓب ٭تدث ذلك وكاف االختيار عشوائي فاف الشركة سوؼ تكوف عرضة لعدـ ‪٧‬تاح تنفيذ‬
‫النظاـ ُب ا‪١‬تراحل القادمة؛ وتتكوف ىذه ا‪١‬ترحلة من ا‪٠‬تطوات ا‪١‬توضحة ُب الشكل التإب‪:‬‬
‫الشكل رقم(‪ : )11.1‬مرحلة تنفيذ مشروع نظام ‪ERP‬‬

‫‪ ERP‬تنفٌذ مشروع‬

‫بداٌة التنفٌذ‬ ‫اختبار التكامل‬ ‫المالئمة‬

‫‪Source: sarra mamoghli " alignement des systèmes d’information à base de progiciel, vers‬‬
‫‪une ingénierie dirigée par les modèles centrée identification des risqué "Docteur de‬‬
‫‪l’université de Strasbourg, p: 14‬‬
‫‪2017 /10/ 28 , https://tel.archives-ouvertes.fr/tel-00814495/document‬‬
‫ومن خالؿ الشكل الذي يوضح خطوات تنفيذ ‪ ERP‬نستنتج ما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬المالئمة‪ :‬من شروط ىذه ا‪٠‬تطوة أف يتم إدماج نظاـ ٗتطيط موارد ا‪١‬تؤسسة ُب البيئة التقنية للشركة ويتالءـ مع التكنولوجيا‬
‫ا‪١‬توجودة ويصبح ىو النظاـ ا‪١‬تثبت ُب الشركة‪ ،‬ويتم تثبيتو ُب ‪ٚ‬تيع وظائف ا‪١‬تؤسسة مثل احملاسبة واإلنتاج‪ ،‬وا‪١‬تخزوف‪ ،‬وا‪١‬توارد‬
‫البشرية‪ ،‬واإلمداد ‪ ،‬والبيع‪ ،‬والصيانة ‪ ...‬اْب‪ ،‬واٗتاذ القرارات اليت سوؼ ٗتضع لرقابة نظاـ ‪. ERP‬‬
‫‪ -‬اختبار التكامل‪ :‬وُب ىذه ا‪٠‬تطوة يتم تنفيذ القرارات ا‪١‬تتخذة ُب ا‪٠‬تطوة السابقة‪ْ ،‬تيث يكوف لدي ا‪١‬تؤسسة نظاـ ٗتطيط موارد‬
‫ا‪١‬تؤسسة ‪٤‬تدد ومتكامل؛ ويرافق ىذه ا‪٠‬تطوة بداية اإلعداد وٖتويل البيانات وتوصيل الربامج ومن ٍب اختبار النظاـ‪.‬‬
‫‪ -‬بداية التنفيذ‪ُ :‬ب ىذه ا‪٠‬تطوة يتم تدريب ا‪١‬تستخدمُت النهائيُت وذلك وفقا السًتاتيجية التنفيذ اليت اختارهتا الشركة‪ ،‬وٯتكن اف‬
‫تكوف اسًتاتيجية" االنفجار الكبَت" وذلك بتنفيذ ‪ٚ‬تيع الوحدات الفرعية للنظاـ ُب وقت واحد‪ ،‬أو إسًتاتيجية التدرج ُب التنفيذ‬
‫أي تنفيذ الوحدات بالتدرج ‪ ...‬وكثَت من االسًتاتيجيات اليت ٯتكن أف تنتهجها الشركة؛ وتشمل ىذه ا‪٠‬تطوة أيضا ٖتويل ‪ٚ‬تيع‬
‫بيانات الشركة إٔب النظاـ ا‪ٞ‬تديد وتدر‪٬‬تيا سوؼ يتم االنتقاؿ من نظاـ الكمبيوتر ا‪١‬تنفردة أب نظاـ ٗتطيط موارد ا‪١‬تؤسسة الذي‬
‫‪٬‬تمع كل برامج وظائف ا‪١‬تؤسسة ُب قاعدة بيانات واحدة‪.‬‬

‫‪35‬‬
‫الفصل األول‪ :‬األدبيات النظرية ألثر نظام تخطيط موارد المؤسسة على أداء المؤسسة‬

‫‪ -03‬مرحلة ما بعد التنفيذ‪ :‬مرحلة ما بعد التنفيذ تأٌب بعد التثبيت التاـ للنظاـ ُب الشركة وتأٌب مرحلة االستقرار وتتكوف ىذه‬
‫ا‪١‬ترحلة من ا‪٠‬تطوة ا‪١‬توضحة ُب الشكل التإب‪:‬‬
‫الشكل رقم(‪ :)12.1‬مرحلة ما بعد تنفيذ مشروع ‪ERP‬‬

‫مشروع‪ERP‬‬ ‫ما بعد تنفيذ‬


‫االستقػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػرار‬

‫‪Source: sarra mamoghli " source: sarra mamoghli " alignement des systèmes d’information‬‬
‫‪à base de progiciel, vers une ingénierie dirigée par les modèles centrée identification des‬‬
‫‪risqué "Docteur de l’université de Strasbourg, p: 14‬‬
‫‪2017 /10/ 28 , https://tel.archives-ouvertes.fr/tel-00814495/document‬‬
‫من خالؿ الشكل نوضح التإب‪:‬‬
‫‪ -‬تتبع مدي االستخداـ الصحيح للنظاـ من قبل ا‪١‬تستخدمُت النهائيُت‪ ،‬وٯتكن االستفادة من مساعدة موردي النظاـ للرد على‬
‫أي أسئلة قد تكوف لديهم‪.‬‬
‫‪ -‬إ‪٬‬تاد حلوؿ لواقع أي خلل أثناء االستخداـ‪.‬‬
‫من خالؿ ىذه ا‪١‬ترحلة وبعد التنفيذ ٯتكن لن يظهر للشركة مدي مالئمة النظاـ لوظائف الشركة‪ ،‬حيث يتم تعيُت ا‪١‬تستخدمُت‬
‫النهائيُت ُب مهامهم ا‪ٞ‬تديدة او تغيَت الطريقة ا‪ٞ‬تديدة ُب أداء مهامهم حىت تتالءـ مع النظاـ ا‪ٞ‬تديد الذي انتهجتو الشركة‬
‫باستخداـ نظاـ ‪ُ ERP‬ب ‪ٚ‬تيع وظائفها‪ ،‬ويساء استخداـ النظاـ عند عدـ مالئمة ا‪١‬تستخدـ النهائي لطريقة عمل نظاـ ٗتطيط‬
‫موارد ا‪١‬تؤسسة‪.‬‬
‫وُب األخَت وبعد التنفيذ ا‪ٞ‬تيد للنظاـ واالستمرار ُب ٖتقيق أىداؼ ا‪١‬تؤسسة‪ ،‬تأٌب مرحلة تطوير ىذا النظاـ سواء بإدخاؿ نظاـ‬
‫جديد ( هناية عمر النظاـ) أو ٖتديث النظاـ ا‪١‬توجود‪ ،‬ومنو فانو تتخذ الشركة قرار بتغيَت نظاـ ٗتطيط موارد ا‪١‬تؤسسة بعد هناية‬
‫العمر االفًتاضي احملدد لو‪ ،‬وتبدأ مرحلة جديدة من نظاـ ٗتطيط موارد ا‪١‬تؤسسة ا‪ٞ‬تديد‪ ،‬والشكل التإب يوضح باختصار مراحل‬
‫حياة مشروع نظاـ ‪ERP‬‬
‫الشكل رقم(‪ :)13.1‬دورة حياة مشروع تخطيط موارد المؤسسة‬

‫دورة حياة‬
‫ما بعد التنفٌذ‬ ‫التنفٌــــذ‬ ‫ما قبل التنفٌذ‬
‫ا‪١‬تشروع‬

‫‪source: sarra mamoghli "source: sarra mamoghli " alignement des systèmes d’information à‬‬
‫‪base de progiciel, vers une ingénierie dirigée par les modèles centrée identification des‬‬
‫‪risqué "Docteur de l’université de Strasbourg, p: 15‬‬
‫‪2017 /10/ 28 , https://tel.archives-ouvertes.fr/tel-00814495/document‬‬

‫ُب ىذه ا‪١‬ترحلة ٖتتاج الشركة إٔب مواكبة احدث التقنيات من اجل اف تكوف قادرة على التعامل مع أي تكنولوجيا جديدة‪،‬‬
‫واالنتقاؿ من األعماؿ التقليدية أب طريقة جديدة إلدارة األعماؿ وذلك بتنفيذ نظاـ معلومات متكامل جديد مثل‪ :‬نظاـ ٗتطيط‬

‫‪36‬‬
‫الفصل األول‪ :‬األدبيات النظرية ألثر نظام تخطيط موارد المؤسسة على أداء المؤسسة‬

‫موارد ا‪١‬تؤسسة( ‪ ،)ERP‬وبالتإب التخلي عن النظم القدٯتة والبدا بتشغيل األعماؿ التجارية ا‪ٞ‬تديدة؛ وقد يعترب ىذا االنتقاؿ‬
‫صعب وقد يتسبب ُب فشل النظاـ‪ ،‬على الرغم من انو يوجد الكثَت من الشركات اليت ‪٧‬تحت ُب تنفيذه وأيضا يوجد شركات‬
‫فشلت ُب تنفيذه‪1‬؛‬
‫بسبب ىذا الفشل ُب تنفيذ نظاـ ‪ ، ERP‬ال تزاؿ العديد من الشركات متخوفة القياـ باالستثمار ودفع األمواؿ الضخمة‬
‫واستغراؽ فًتة طويلة لتنفيذه ىذا النظاـ ا‪ٞ‬تديد‪ ،‬وبالتإب عدـ ٖتقيق النتائج ا‪١‬ترجوة‪ ،‬وتشَت تقارير ‪٣‬تموعة بارنوراما لالستشارات‬
‫السنوية خالؿ سنة ‪ 2018‬اف تنفيذ ‪ ERP‬ٮتتلف من شركة إٔب أخري وىذا يرجع إٕب نشاط الشركة والشكل التإب يوضح‬
‫ذلك‪:2‬‬
‫الشكل رقم(‪ :)14.1‬أكثر الشركات استخداما ل ـ ‪ ERP‬حسب نشاطها خالل سنة ‪2018‬‬

‫اخري; ‪%3‬‬

‫البٌع بالتجزئة;‬
‫‪%11‬‬

‫التصنٌع; ‪%43‬‬
‫المالٌة والتامٌن; ‪%11‬‬
‫تكنولوجٌا المعلومات;‬
‫‪%10‬‬

‫اعمال حرفٌة; ‪%6‬‬


‫التعلٌم; شركات غٌر‬ ‫االتصاالت; ‪%2‬‬
‫الصحة; ‪ %3 %3‬مربحة; ‪%5‬‬
‫اشغال البناء; ‪%3‬‬

‫‪Source: report panorama 2018 , www.panorama-consulting.com , p: 04‬‬

‫أمريكا الشمالية وكانت نسبة‬ ‫ومشل ‪٣‬تتمع عينة ىذه الدراسة علي الشركات الناشطة ُب ثالث قارات وىي قارة‬
‫ا‪١‬تستجوبُت ‪ ،%91‬وقارة أوروبا نسبة ا‪١‬تستجوبُت ‪ ،%7‬وقارة آسيا نسبة ا‪١‬تستجوبُت ‪%2‬؛ حيث أشارت النتائج إٕب أف أكثر‬
‫الشركات اليت تستخدـ نظاـ ‪ ERP‬ىي الشركات اليت ٘تارس نشاط صناعي بنسبة ‪ ،%43‬أي الشركات الصناعية وىذا نظرا ‪١‬تا‬
‫يوفره ‪ ERP‬من مزايا تنافسية ُب ا‪١‬تنتجات وتقليل من التكاليف ورفع ُب جودة ا‪١‬تنتج وتكامل ا‪١‬توارد ُب قاعدة بيانات واحدة‬
‫وغَتىا من ا‪١‬تزايا ا‪١‬تالية والتنظيمية اليت أثبتتها ىذه ا‪١‬تؤسسات خالؿ السنوات ا‪١‬تاضية‪ ،‬وجاء ُب ا‪١‬ترتبة الثانية الشركات اليت تنشط‬
‫ُب ‪٣‬تاؿ البيع بالتجزئة و‪٣‬تاؿ ا‪١‬تالية والتامُت بنسبة ‪ٍ ، %11‬ب تلتها ُب ا‪١‬ترتبة الثالثة الشركات اليت تعمل ُب ‪٣‬تاؿ تكنولوجيا‬
‫ا‪١‬تعلومات بنسبة ‪ٍ ،% 10‬ب الشركات اليت تنشط ُب ‪٣‬تاؿ األعماؿ ا‪ٟ‬ترفية ‪ ،%6‬واألعماؿ غَت ا‪١‬ترْتة ‪ %5‬علي التوإب‪ ،‬وُب‬
‫األخَت جاءت ا‪١‬تؤسسات اليت تعمل ُب ‪٣‬تاؿ الصحة والتعليم وأشغاؿ البناء وأعماؿ أخري بنسبة ‪ %3‬واالتصاالت ‪ ،%2‬وىي‬

‫‪1‬‬
‫‪- shatat, ahmad saleh. "critical success factors in enterprise resource planning (erp) system implementation: an exploratory study in‬‬
‫‪oman." electronic journal of information systems evaluation 18.1 (2015) ;.p :40.‬‬
‫‪2‬‬
‫‪- panorama 2018 , www.panorama-consulting.com , p: 04‬‬

‫‪37‬‬
‫الفصل األول‪ :‬األدبيات النظرية ألثر نظام تخطيط موارد المؤسسة على أداء المؤسسة‬

‫نسبة ضعيفة وخاصة ُب دوؿ متطورة مثل أمريكا الشمالية وأوروبا ‪ ،‬فاجملاؿ الصناعي ىو ا‪١‬تهيمن على استخداـ ‪ُ erp‬ب شركاتو‬
‫وىذا ما ينعكس أيضا على دولة مثل ا‪ٞ‬تزائر؛‬
‫‪١ ،)ERP‬تعرفة مدي تطبيق نظاـ‬ ‫وُب ىذه األطروحة سوؼ نركز با‪٠‬تصوص على تنفيذ نظاـ ٗتطيط موارد ا‪١‬تؤسسة(‬
‫‪ّ ERP‬تميع وحداتو الفرعية حسب نشاط الشركة‪ ،‬ومدي مال ئمتو لنشاط الشركة ُب الواقع ا‪١‬تيداين‪ ،‬بدراسة على الشركات‬
‫العاملة با‪ٞ‬تزائر‪.‬‬

‫الفرع الثاني‪ :‬مصادر توريد برمجيات نظام تخطيط موارد المؤسسة (‪)ERP‬‬
‫لقد شدد الباحثُت ُب ىذا اجملاؿ على ا‪ٟ‬تاجة أب دراسة متأنية وبكل اىتماـ عند اختيار نظاـ ٗتطيط موارد ا‪١‬تؤسسة‪ ،‬فهي‬
‫تعترب عملية حا‪ٝ‬تة ُب حياة ا‪١‬تؤسسة فغالبا ما تفشل الشركات ُب اختيار النظاـ ا‪١‬تناسب للعمليات التنظيمية الشاملة للشركة‪،‬‬
‫‪ ERP‬مع‬ ‫لذلك ‪٬‬تب على الشركات أف تدرؾ أف من ا‪١‬تهم عند اختيار نوع الشركة ا‪١‬توردة للنظاـ أف تتناسب بر‪٣‬تيات نظاـ‬
‫التكنولوجيا ا‪١‬توجودة بالشركة‪ ،‬أف يكوف االستقرار ُب الشركة ا‪١‬توردة أي لديها خربة ُب بيع ىذه األنظمة‪ ،‬وىناؾ دعم من ا‪١‬تورد‬
‫بعد التنفيذ ‪ ،1‬ومن خالؿ ىذه الفقرة سوؼ نتطرؽ إٕب ما قبل اختيار الشركة ا‪١‬توردة للنظاـ‪ٍ ،‬ب كيف ‪٩‬تتار الشركة ا‪١‬توردة للنظاـ‪،‬‬
‫ٍب طريقة تنفيذ نوع ‪ ERP‬الذي استقرت عليو الشركة‪ٍ .‬ب أىم الشركات البائعة لنظاـ ‪ ،erp‬وُب األخَت األفاؽ ا‪١‬تستقبلية لنظاـ‬
‫‪.ERP‬‬
‫أوال‪ :‬ما قبل اختيار نوع نظام ‪: ERP‬‬
‫ىناؾ ‪٣‬تموعة من ا‪٠‬تطوات العملية اليت تقوـ هبا ا‪١‬تؤسسة قبل اٗتاذ أي قرار بشأف اقتناء نظاـ ‪ ERP‬وتنفيذه ومن ٍب العمل بو‪،‬‬
‫فهي خطوات تعطي صورة واضحة عن الوضع ا‪ٟ‬تإب من متطلبات ونواقص وبدائل اليت ٘تكن صاحب القرار من اٗتاذ القرارات‬
‫الصحيحة ونذكرىا كالتإب‪: 2‬‬
‫‪ -1‬حتمية وجود موظفُت على دراية بتقنية ا‪١‬تعلومات واالتصاالت وا‪١‬تالية والقانوف حىت يتم تشكيل ‪ٞ‬تنة للمشروع ‪.‬‬
‫‪ -2‬ا‪١‬تسح ا‪١‬تيداين للتفاصيل ا‪١‬تتعلقة باالٌب‪:‬‬
‫‪ -‬ا‪٢‬تيكل التنظيمي واالختصاصات واالرتباطات األمامية وا‪٠‬تلفية بُت التقسيمات التنظيمية ؛‬
‫‪ -‬ا‪٠‬تربات لدى األفراد الستخدامهم للحاسب ؛‬
‫‪ -‬ا‪١‬تنظومة احملسوبة ا‪ٟ‬تالية مزاياىا وعيوهبا ونوعية قواعد البيانات ؛‬
‫‪ -3‬معرفة كل متطلبات كل تقسيم تنظيمي من البيانات وا‪١‬تعلومات إل‪٧‬تاز مهامو وأوجو القصور ٔتا ىو معموؿ بو ُب وقت‬
‫ا‪ٟ‬تاضر ؛‬
‫‪ -4‬العالقة واألساليب ومستندات العمل بُت ا‪١‬تؤسسة وا‪ٞ‬تهات ا‪٠‬تارجية ؛‬
‫‪ -5‬النوعية بأسباب تبٍت النظم ا‪١‬تتكاملة للمؤسسة؛ ففي الغالب الذي يقوـ هبذه األعماؿ ىي جهة استشارية متخصصة ‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬طرق اختيار نوع نظام ‪:ERP‬‬
‫‪3‬‬
‫ىناؾ ثالث طرؽ أساسية الختيار وبناء نظاـ يناسب ا‪١‬تؤسسة نذكرىا كالتإب‪:‬‬

‫‪1‬‬
‫‪- Rabaa'i, Ahmad A. "Identifying critical success factors of ERP Systems at the higher education sector." (2009), .p:142 .‬‬
‫‪ 2‬أ‪ٛ‬تد ا‪١‬تهدي اجملدوب‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص‪4‬‬
‫‪- 16/07/2016; http://www.wasael.org/tech-best-practice/ERP‬‬
‫‪3‬‬

‫‪38‬‬
‫الفصل األول‪ :‬األدبيات النظرية ألثر نظام تخطيط موارد المؤسسة على أداء المؤسسة‬

‫‪ -1‬نظام ‪ ERP‬جاىز ‪ :‬يتم اختيار نظاـ ‪ ERP‬مناسب ألعماؿ ا‪١‬تؤسسة ومتطلباهتا‪ ،‬والعمل على تكييف وإعادة ىندسة‬
‫إجراءات ا‪١‬تؤسسة حىت تتمكن من استخداـ النظاـ‪ ،‬و ذلك يكوف عن طريق شراء الربنامج والسَتفرات‪.‬‬
‫‪ -2‬نظام ‪ ERP‬مرن ‪ :‬وىو اختيار مفتوح وٯتكن التعديل عليو عن طريق فريق بر‪٣‬تي ُب ا‪١‬تنظمة‪ ،‬أو عن طريق شركة متخصصة‬
‫ُب الرب‪٣‬تيات وتقوـ بإجراءات التعديالت ا‪١‬تطلوبة‪.‬‬
‫‪ -3‬نظام ‪ ERP‬من الصفر ‪ :‬نقصد هبذا االختيار أف نقوـ ببناء نظاـ جديد عن طريق فريق من ا‪١‬تطورين ُب ا‪١‬تؤسسة‪ ،‬أو عن‬
‫طريق منظمة متخصصة للقياـ ّتميع أعماؿ التحليل والتطوير والدعم والتدريب‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬طرق تنفيذ نظام ‪:ERP‬‬
‫إف تطبيق نظاـ ‪ ERP‬ليس بالسهل إ‪٪‬تا ٭تتاج إٔب مزيد من التخطيط والدراسة ْتيث أنو بعد التنفيذ يكوف اختباره ‪١‬تدة‬
‫ثالث أشهر و٘تتد إٔب سنة ُب بعض األحياف‪ ،‬ألنو يكوف أكثر تعقيدا ُب ا‪١‬تنظمات الكبَتة وىناؾ ثالث طرؽ معموؿ هبا عا‪١‬تيا‬
‫لتنفيذ ‪ ERP‬وىي‪: 1‬‬
‫‪ -1‬طريقة التنفيذ على مراحل )‪ :(modular phases‬يتم اختيار وحدة من النظاـ أو أكثر للبدء ُب تنفيذىا وبعد االنتهاء‬
‫منها يتم تنفيذ وحدة أخرى أو أكثر إٔب غاية اكتماؿ تنفيذ ‪ٚ‬تيع الوحدات مع الربط والتكامل ‪ٞ‬تميع ا‪١‬تراحل وىذه الطريقة األكثر‬
‫تطبيقا عا‪١‬تيا‪.‬‬
‫‪ -2‬طريقة تنفيذ كل وحدات النظام على جزء محدد من المؤسسة )‪ :(pross-oriented‬وذلك باختيار ‪٣‬تاؿ معُت أو إدارة‬
‫معينة أو أي نشاط من ا‪١‬تؤسسة وينفذ عليو ‪ٚ‬تيع النظم دفعة واحدة‪ ،‬وعند ‪٧‬تاح التطبيق ينفذ على غَتىا وىكذا حىت يتم األمر‬
‫لكل ا‪١‬تؤسسة‪.‬‬
‫‪ -3‬طريقة التنفيذ دفعة واحدة (‪ :)Big Bang‬وىنا يتم تنفيذ كل وحدات النظاـ بدفعة واحدة للمؤسسة؛‬
‫لكل طريقة ذكرناىا ميزات وعيوب وىذا راجع إٔب توفر ا‪١‬توارد ا‪١‬تالية والبشرية ا‪١‬تدربة‪ ،‬وجاىزية آليات وإجراءات العمل‬
‫وخاصة البنية التحتية ا‪١‬تعلوماتية‪.‬‬
‫رابعا‪ :‬أىم الشركات الموردة لنظام ‪:ERP‬‬
‫إف اختيار الشركات اليت تزود ا‪١‬تؤسسة بنظاـ ‪ ERP‬يعترب غاية ُب األ‪٫‬تية من أجل تطبيقو بشكل فعاؿ‪ ،‬ألف اختيار أحد‬
‫الشركات ا‪١‬توردة ىو التزاـ مدى ا‪ٟ‬تياة‪ ،‬وىذا راجع إٔب تثبيت أحد الوحدات واإلصدارات من أنظمة ‪ ،ERP‬ومن شروط اختيار‬
‫الشركة ا‪١‬توردة لػ ‪ ERP‬ىو أف تكوف شركات مستقرة ماليا‪٢ ،‬تا رؤية مستقبلية تتمتع ٔتركز مهم ُب السوؽ ‪2‬؛ ومنو سنقوـ بذكر‬
‫أىم الشركات ا‪١‬توردة لػ ‪ ERP‬بالًتتيب كالتإب‪:‬‬
‫‪ -1‬شركة (‪:)SAP‬‬
‫ىو اختصار لػ ‪ Systems Applications Products‬وقد قاـ ‪ٜ‬تسة مهندسُت من جنسية أ‪١‬تانية كانوا موظفُت ُب الشركة‬
‫األمريكية ‪، Ibm‬بتأسيس شركة ‪ sap‬بأ‪١‬تانيا عاـ ‪ ،1972‬حيث انشئوا شركتهم اليت تقع ُب فالدورؼ بأ‪١‬تانيا وتوظف اليوـ حوإب‬
‫‪ 52000‬موظف؛ وىدفها إنتاج بر‪٣‬تيات خاصة باإلدارة من اجل ربطها ببعضها البعض ُب نظاـ واحد‪ ،‬من اجل ٖتسُت أدائها‬
‫واالرتقاء بأعما‪٢‬تا‪ ،‬وىذا باالستغناء عن األنظمة العديدة من شركات متفرقة تكوف ‪٥‬تتلفة ُب خصائصها‪ ،‬االمر الذي كاف يظهر‬

‫‪ - 1‬أ‪ٛ‬تد ا‪١‬تهدي اجملدوب‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص‪8‬‬


‫‪2‬‬
‫‪- Harrison, Joycelyn Lorraine. "Motivations for enterprise resource planning (ERP) system implementation in public versus private sector‬‬
‫‪organizations." (2004); p 34.‬‬

‫‪39‬‬
‫الفصل األول‪ :‬األدبيات النظرية ألثر نظام تخطيط موارد المؤسسة على أداء المؤسسة‬

‫مشاكل وعيوب ُب ا‪١‬تعلومات ا‪١‬تدخلة وا‪١‬تخرجة من البيانات‪ ،‬وبالتإب الربط أو االندماج( ‪ )integration‬بُت ىذه الرب‪٣‬تيات‬
‫لضماف ‪٤‬تاكاهتا مع بعضها البعض‪ ،‬واليوـ ىناؾ ما يقارب ‪ 170000‬من الشركات العا‪١‬تية اليت تستخدمو‪ُ ،‬ب أكثر من ‪100‬‬
‫دولة‪.1‬‬
‫وًب إطالؽ أوؿ منتج لتخطيط موارد ا‪١‬تؤسسة إصدار ‪ُ R/2‬ب سنة ‪ ،1979‬باستخداـ قاعدة بيانات مركزية‪ ،‬وًب تطويره‬
‫لإلصدار ‪ R/3‬عاـ ‪ ،1992‬وْتلوؿ سنة ‪ 1999‬أصبح ‪ SAP‬ثالث اكرب بائع برامج ُب العآب واألوؿ ُب إنتاج وبيع نظم‬
‫ٗتطيط موارد ا‪١‬تؤسسة‪ ،‬وُب نفس السنة وسعت الشركة من نشاطها وًب دمج بر‪٣‬تيات أخري مثل ‪ ،CRM,SCM‬التخزين البيع‬
‫‪2‬‬
‫‪...‬اْب ‪ ،‬كما استثمرت ُب قطاع البحث والتطوير؛‬
‫إف لنظاـ ‪٣ Sap‬تموعة من التطبيقات‪ ،‬ٯتكن أف نستخدمها ‪٣‬تتمعة‪ ،‬وٯتكن أف تستخدـ منفردة‪ ،‬وتعرؼ باسم‬
‫(‪ )sap modules‬حيث اف لكل وحدة من التطبيقات ‪٢‬تا سعر خاص هبا ورخصة مستقلة خاصة هبا ومن بُت ىذه الوحدات‬
‫نذكر أ‪٫‬تها واألكثر تداوال ُب الشركات كما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬احملاسبة ا‪١‬تإب ‪)financial accounting( FI‬‬
‫‪ -‬الرقابة ‪)controlling( CO‬‬
‫‪ -‬ا‪٠‬تزينة ‪)treasury( TR‬‬
‫‪ -‬ا‪١‬توارد البشرية ‪)human resource( HR‬‬
‫‪ -‬ا‪١‬تبيعات والتوزيع ‪)sales and distribution( SD‬‬
‫‪ٗ -‬تطيط اإلنتاج ‪)production planning( PP‬‬
‫‪ -‬إدارة ا‪ٞ‬تودة ‪)quality management( QM‬‬
‫‪-‬إدارة عالقات العمالء ‪)customer relationship management( CRM‬‬
‫‪ -‬إدارة سلسلة اإلمداد ‪)supply-chain management( SCM‬‬
‫أما بالنسبة للغة ا‪١‬تستخدمة ُب نظاـ ‪ SAP‬فهو مزيج بُت عدة لغات مثل ‪ java ,c‬باإلضافة إٔب اللغة األساسية ا‪٠‬تاصة‬
‫بالنظاـ واليت تسمي ‪ ABAP‬وىي اختصار لكلمة )‪ (Advanced Business‬مثل ىذه األنظمة ساعدت الشركات او‬
‫ا‪١‬تؤسسات ُب االرتقاء بالبنية التحتية للتقنية واالرتقاء بأداء العمليات وبالتإب تنعكس ا‪٬‬تابيا على أداء تلك الشركات ‪.3‬‬
‫‪ -2‬شركة أوراكل (‪:)ORACLE‬‬
‫ىي واحدة من اكرب شركات تكنولوجيا الكمبيوتر ُب العآب‪ ،‬وثالث اكرب شركات الرب‪٣‬تيات (من حيث اإليرادات)‪ ،‬تبيع أوراكل‬
‫أكثر من ‪ 300‬وحدة ُب ‪٥‬تتلف وظائف ا‪١‬تؤسسة‪ ،‬تأسست عاـ ‪1977‬من قبل الري اليسوف (‪ )larry Ellison‬بالواليات‬
‫ا‪١‬تتحدة األمريكية‪ ،‬والبداية الفعلية لتطبيقات ‪ ORACLE‬كانت سنة ‪ ،1987‬حيث تعترب ثاين شركة ُب تصنيع نظاـ ٗتطيط‬
‫موارد ا‪١‬تؤسسة بعد شركة ‪ SAP‬واآلف لدي الشركة أكثر من ‪ 370000‬زبوف منتشروف ُب أكثر من ‪ 145‬دولة عرب العآب‪ ،‬حيث‬
‫تقدـ أوراكل تطبيقات أو وحدات ألي شركة ُب العآب مهما كاف نشاطها ونوعها وحجمها‪ ،‬اي تعاِب أي وظائف لألعماؿ ُب‬
‫الشركات‪ ،‬وتغطي ‪٣‬تموعة من التطبيقات مثل‪ :‬إدارة العالقات مع العمالء (‪ٗ ،)CRM‬تطيط موارد ا‪١‬تؤسسة (‪ ،)ERP‬إدارة‬

‫‪1‬‬
‫‪-‬‬‫‪21/10/2018, https://www.slideshare.net/AhmedAlmahallawi/sap-34497240‬‬
‫‪2‬‬
‫‪- Hossain, Liaquat, ed. Enterprise Resource Planning: Global Opportunities and Challenges: Global Opportunities and Challenges. IGI‬‬
‫‪Global, 2001.p:22.‬‬
‫‪3‬‬
‫‪- 21/10/2018, http://wiki.kololk.com/wiki7843-taqneh-_sap‬‬

‫‪40‬‬
‫الفصل األول‪ :‬األدبيات النظرية ألثر نظام تخطيط موارد المؤسسة على أداء المؤسسة‬

‫ا‪١‬تالية‪ ،‬إدارة ا‪١‬توارد البشرية‪ ،‬إدارة سلسلة اإلمداد ‪ ،1‬باإلضافة إٔب خدمة االستشارات‪ ،‬وقد أد‪٣‬تت ‪ ERP-ORACLE‬كل من‬
‫شبكة االنًتنت وحلوؿ تطبيقية أخري ُب التجارة االلكًتونية على االنًتنت ‪٦‬تا يساعد الشركات ُب البيع عرب االنًتنت ‪ ،‬وُب عاـ‬
‫‪ 1992‬قدمت تطبيقات ‪ ERP‬لعمليات األعماؿ‪.‬‬
‫وُب ما يلي سوؼ نوضح الرب‪٣‬تيات الىت قدمتها الشركة‪:2‬‬
‫‪٣ -‬تموعة (‪ :)Oracle E-Business‬وىي تعترب تكامل جملموعة وحدات أو تطبيقات ‪ oracle‬تستخدمو منفردا‪ ،‬أي ‪٪‬توذج‬
‫موحد للبيانات ٗتزف معلومات الوحدات كلها ُب قاعدة بيانات واحدة‪.‬‬
‫‪ -‬حلوؿ (‪ )PeopleSoft‬للمشروع‪ :‬وىي تبٍت على معمارية تقنية معلومات شبكة االتصاؿ الصافية وتصمم لألعماؿ ا‪١‬تعقدة‪.‬‬
‫‪ )J.D.Edwards( -‬للمشروع الواحد‪ :‬وىي عبارة على ‪٣‬تموعة من الوحدات الفرعية للنظاـ متكاملة‪ ،‬وهتتم بأعماؿ صناعية‬
‫معينة لالنتشار السريع وتسهيل اإلدارة على معمارية شبكة االتصاؿ‪.‬‬
‫‪ -3‬شركة (‪:)MICROSOFT DYNAMICS‬‬
‫وىي ‪٣‬تموعة من الربامج ا‪١‬تتكاملة ا‪٠‬تاصة با‪١‬تؤسسات الصغَتة وا‪١‬تتوسطة و الكبَتة‪ ،‬حيث توفر وحدات برا‪٣‬تية لبائعي التجزئة‪،‬‬
‫التصنيع‪ ،‬متاجر التوزيع‪ ،‬شركات ا‪٠‬تدمات‪ ،‬وىذه الرب‪٣‬تات جاىزة للتطبيق َب ا‪١‬تيداف إٕب حد بعيد‪ ،‬ومن ‪٦‬تيزات بر‪٣‬تيات‬
‫‪3‬‬
‫)‪ (Microsoft‬أهنا سهلة التنفيذ واالستعماؿ‪ ،‬حيث تستعمل ‪٣‬تموعة من التطبيقات نذكر من بينها‪:‬‬
‫‪ :)microsoft dynamics GP ( -‬تستعمل الشركة ىذه ا‪ٟ‬تزمة منذ ‪ 2001‬وكانت تعرؼ سابقا ب ػ ػ ( ‪Great plains‬‬
‫‪ ،)8.0‬وتركز على العمليات اليت ٖتتاجها للسوؽ ‪١‬تواجهة االحتياجات ا‪١‬تعقدة لعمليات األعماؿ للمستوي ا‪١‬تتوسط من شركات‬
‫األعماؿ‪ ،‬ويشمل ُب تطبيقاتو على الفروع التالية‪ :‬اإلدارة ا‪١‬تالية‪ ،‬التوزيع‪ ،‬التصنيع‪٤ ،‬تاسبة ا‪١‬تشروع‪ ،‬إدارة ا‪١‬توارد البشرية‪ ،‬إدارة‬
‫‪٣‬تاالت ا‪٠‬تدمة‪ ،‬وٖتليل األعماؿ‪ ،‬باإلضافة إٕب خدمات العمالء‪.‬‬
‫‪ : )dynamics AX microsoft( -‬ويقدـ ىذا النظاـ لغات متعددة ‪ٟ‬تلوؿ نظاـ ٗتطيط موارد ا‪١‬تؤسسة مع تدعيم تطبيقات‬
‫وأعماؿ التصنيع‪ ،‬واإلدارة االلكًتونية‪ ،‬والبيع با‪ٞ‬تملة‬
‫‪ : )dynamics SL microsoft( -‬وىو تطبيق يقدـ حلوؿ مرنة‪ ،‬وذلك بتعزيز كفاءة العاملُت بتزويدىم ببيانات ُب الوقت‬
‫ا‪١‬تناسب من خالؿ وصالت شبكة االنًتنت‪.‬‬
‫وُب األخَت البد أف نشَت إٕب أف معظم الشركات ا‪١‬توردة متشاهبة ُب طريقة عمل ‪ ،erp‬ويبقي اختيار النظاـ حسب‬
‫متطلبات ا‪١‬تؤسسات ا‪١‬تشًتية للنظاـ‪ ،‬أي حسب نشاط ونوع وحجم ا‪١‬تؤسسة سواء صناعية ٕتارية مالية خدماتية صغَتة متوسطة‬
‫كبَتة‪ ،‬فأنظمة ‪ ERP‬ا‪ٟ‬تالية ومهما كاف نوعها فهي تقدـ وحدات تشمل ‪ٚ‬تيع وظائف ا‪١‬تؤسسات ؛‬
‫وقد أصدرت ‪٣‬تموعة بانوراما لالستشارات السنوية خالؿ سنة ‪ 2018‬تقارير توضح فيها اكثر الشركات ا‪١‬توردة لنظاـ‬
‫‪ 3‬قارات وبنسبة‬ ‫‪ ERP‬اختيارا لدي شركات ‪٤‬تل الدراسة‪ ،‬حيث أجريت الدراسة على ‪٣‬تموعة من الشركات على مستوي‬
‫متفاوتة حيث مشلت الدراسة قارة أمريكا الشمالية وبلغت نسبة ا‪١‬تستجوبُت ‪ ،%91‬وقارة أوروبا كانت نسبة ا‪١‬تستجوبُت ‪،%7‬‬
‫ومستجويب قارة آسيا بنسبة ‪ ،%2‬وكانت نتائج الدراسة موضحة ُب الشكل التإب‪:4‬‬

‫‪- 24/10/2018, https://www.softwareadvice.com/erp/oracle-software-brand/‬‬


‫‪1‬‬

‫‪ - 2‬أكرـ ا‪ٛ‬تد رضا الطويل‪ ،‬بالؿ توفيق يونس‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪.228‬‬
‫‪ - 3‬أكرـ ا‪ٛ‬تد رضا الطويل‪ ،‬ا‪١‬ترجع نفسو‪ ،‬ص ‪.231‬‬
‫‪4‬‬
‫‪- panorama 2018 , www.panorama-consulting.com , p: 08‬‬

‫‪41‬‬
‫الفصل األول‪ :‬األدبيات النظرية ألثر نظام تخطيط موارد المؤسسة على أداء المؤسسة‬

‫الشكل رقم(‪ :)15.1‬أكثر الشركات بيعا لنظام ‪ ERP‬خالل ‪2018‬‬

‫خ ي ‪ERP‬‬
‫‪35%‬‬
‫‪30%‬‬ ‫‪33%‬‬
‫‪25%‬‬
‫‪20%‬‬
‫‪15%‬‬
‫‪16%‬‬ ‫‪15%‬‬
‫‪10%‬‬
‫‪5%‬‬ ‫‪8%‬‬
‫‪5%‬‬ ‫‪6%‬‬ ‫‪6%‬‬ ‫‪5%‬‬ ‫‪5%‬‬
‫‪0%‬‬ ‫‪1%‬‬

‫‪source: report panorama 2018 , www.panorama-consulting.com , p: 08‬‬

‫من خالؿ الدراسة وإجابة الشركات ‪٤‬تل الدراسة نستنتج التإب‪:‬‬


‫٘تثل كل من ‪ Oracle‬و ‪ SAP‬و ‪ Sage‬أكثر الشركات ‪٤‬تل الدراسة مبيعات لنظاـ ٗتطيط موارد ا‪١‬تؤسسة بنسبة‬
‫‪ ERP‬حسب رؤية‬ ‫‪ ،%8 ،%15 ،%16‬على التوإب‪ ،‬مع وجود ‪٣‬تموعة متنوعة من الشركات االخري ا‪١‬تصنعة لنظاـ‬
‫‪ ERP‬معُت فتقريبا نسب‬ ‫الشركات ‪٤‬تل الدراسة‪ ،‬وما نالحظو من ذلك انو ال يوجد فرؽ كبَتة ُب اختيار نوع مورد نظاـ‬
‫االختيار متقاربة جدا‪ ،‬وىذا التقارب يعترب من ا‪١‬تميزات عند اختيار نظاـ ‪ ERP‬ويبقي اختالفهم ُب أي األنظمة اليت تدعم ‪ٚ‬تيع‬
‫‪ ERP‬مع أىدافها ا‪ٟ‬تالية‬ ‫الوظائف ُب الشركات واألقل تعقيدا واألكثر تقنية‪ ،‬حىت تضمن الشركات ا‪١‬تستفيدة توافق نظاـ‬
‫وا‪١‬تستقبلية‪.‬‬

‫المطلب الخامس‪ :‬حاضر ومستقبل نظام تخطيط موارد المؤسسة‬

‫سوؼ نتطرؽ ُب ىذا ا‪١‬تطلب إٔب معرفة سوؽ نظاـ ‪ erp‬واآلفاؽ ا‪١‬تستقبلية لزيادة ا‪١‬تبيعات‪ٍ ،‬ب واقع األنظمة السحابية خالؿ‬
‫سنة ‪ 2018‬ومدي استمرارىا للسنوات القادمة وذلك ٔتعرفة أىم الشركات البائعة لنظاـ ‪ erp‬السحايب (‪ )Cloud Erp‬خالؿ‬
‫ىذه السنة والسنوات القادمة‪.‬‬

‫الفرع األول‪ :‬سوق نظام ‪ERP‬‬


‫من ا‪١‬تتوقع أف ٖتصد سوؽ بر‪٣‬تيات نظاـ ‪ ERP‬العا‪١‬تية ‪ 41.69‬مليار دوالر عاـ ‪ ،2020‬وىو معدؿ ‪٪‬تو سنوي مركب يبلغ‬
‫‪ %7.2‬خالؿ فًتة التوقعات ‪.1 2020-2014‬‬

‫‪1‬‬
‫‪- 24/10/2018, https://www.alliedmarketresearch.com/ERP-market‬‬

‫‪42‬‬
‫الفصل األول‪ :‬األدبيات النظرية ألثر نظام تخطيط موارد المؤسسة على أداء المؤسسة‬

‫كما ذكرنا سابقا فاف ‪ ERP‬يتكوف من وحدات برامج متعددة وتركز كل وحدة من الوحدات على ‪٣‬تاؿ واحد من العمليات‬
‫إٔب ذلك‪ ،‬حيث ٯتكن إعداد ىذه‬ ‫التجارية مثل‪ :‬شراء ا‪١‬تواد‪ ،‬مراقبة ا‪١‬تخزوف‪ ،‬احملاسبة وا‪١‬تالية‪ ،‬ا‪١‬توارد البشرية‪ ،‬والتسويق وما‬
‫الوحدات وفقا ‪١‬تتطلبات الشركة ا‪١‬تستعملة للنظاـ‪ ،‬يؤدي تنفيذ ‪ ERP‬إٔب زيادة الكفاءة التشغيلية‪ ،‬وبالتإب توفَت ميزة تنافسية‬
‫للشركات‪ ،‬فاف ا‪١‬تنافسة ا‪١‬تتنامية ٕترب الشركات على اعتماد نظاـ ‪ ERP‬من اجل اف تبقي قادرة على ا‪١‬تنافسة ُب سوؽ بر‪٣‬تيات‬
‫ٗتطيط موارد ا‪١‬تؤسسة‪ ،‬بالتإب فمن ا‪١‬تتوقع اف ينمو الطلب على بر‪٣‬تيات ‪ُ ERP‬ب فًتة التوقعات‪ ،‬بسبب أ‪٫‬تيتو ُب استكماؿ‬
‫ومزامنة العمليات التجارية للشركة؛‬
‫حيث تعترب التكاليف العالية لتنفيذ ‪ ERP‬وا‪١‬تنافسة الشديدة بُت مصنعي النظاـ تشكل ُب ‪٣‬تملها ٖتديات رئيسية ُب سوؽ‬
‫برامج ‪ ، ERP‬ومن شاف نظاـ‪ Cloud ERP‬اف يفتح العديد من الفرص ُب السوؽ ْتيث يوفر مرونة اكرب للشركات‪.‬‬
‫ومنو فانو يتم تصنيف سوؽ نظاـ ‪ ERP‬على مدي استخدامهم لألنظمة السحابية‪ ،‬ومن ا‪١‬تتوقع اف يرتفع استخداـ األنظمة‬
‫السحابية اليا ُب ا‪١‬تستقبل القريب وذلك بسبب ا‪٩‬تفاض تكلفة البنية التحتية لتقنية ا‪١‬تعلومات ا‪١‬ترتبطة بو اليت تتكوف من ‪ :‬التمويل‪،‬‬
‫ا‪١‬توارد البشرية‪ ،‬سلسلة التوريد وغَتىا‪ ،‬وتشمل قطاعات رئيسية أخري مثل ‪ :‬التصنيع وا‪٠‬تدمات‪ ،‬البيع بالتجزئة‪ ،‬ا‪١‬ترافق ا‪ٟ‬تكومية‪،‬‬
‫الطَتاف والدفاع‪ ،‬االتصاالت وغَتىا من القطاعات االخري؛ وبالتإب فهو يشمل ا‪١‬تؤسسات الصغَتة وا‪١‬تتوسطة والكبَتة‪.‬‬
‫ومن بُت اكرب الشركات ا‪١‬تصنعة لنظاـ ‪ ERP‬ا‪١‬تتنافسة للحصوؿ على اكرب حصة سوقية لرب‪٣‬تيات ٗتطيط موارد ا‪١‬تؤسسة نذكر منها‬
‫التإب‪:1‬‬
‫( ‪Oracle, IBM Corp., Microsoft Corp., SAP, Infor, Sage, Netsuite Inc., Totvs, Unit4 and‬‬
‫‪ )SYSPRO‬وغَتىا‪.‬‬

‫الفرع الثاني‪ :‬األنظمة السحابية (‪)Cloud ERP‬‬


‫ا‪١‬تقصود ٔتصطلح (‪ )Cloud‬باللغة اال‪٧‬تليزية ىو سحابة‪ ،‬حيث انتشر ىذا ا‪١‬تصطلح منذ سنة ‪ 2010‬ليصبح عبارة على‬
‫كلمة ٖتتوي على كافة الرب‪٣‬تيات واألنظمة اليت ٯتكن التعامل معها من خالؿ االتصاؿ باالنًتنت‪ ،‬كانت ُب بداية األمر‬
‫استخدمت السحابة عند ا‪ٟ‬توسبة السحابية (‪ ،)Cloud Computing‬وا‪١‬تقصود با‪ٟ‬توسبة السحابية ىو التحوؿ من استخداـ‬
‫التطبيقات عرب أجهزة الكمبيوتر إٕب استخداـ التطبيقات عرب متصفح االنًتنت ومن أي مكاف ُب العآب‪ ،‬وىناؾ من يسمي‬
‫ا‪ٟ‬توسبة السحابية ٔتسمي (‪ )saas‬وىو اختصار ل ػ )‪ (software as a service‬وىو ا‪١‬تستخدـ ُب شركات اليوـ فهو يعتمد‬
‫كليا على التطبيقات ا‪١‬تستخدمة من خالؿ الويب‪ ،‬وُب الوقت ا‪ٟ‬تاضر فقد تطورت كثَتا األنظمة السحابية لتشمل أنظمة ٗتطيط‬
‫موارد ا‪١‬تؤسسة ‪ ERP‬ولتصبح لدينا سحابية ٖتت مسمي (‪ 2)Cloud ERP‬؛‬
‫تعترب األنظمة السحابية (‪ )cloud ERP‬ىي أنظمة ٗتطيط موارد ا‪١‬تؤسسة ًب تثبيتها على بيئة سحابية ‪٦‬تا تقلص من تكاليف‬
‫نظاـ ‪ ERP‬خاصة تكاليف التشغيل والصيانة اليت تشكل أكثر ا‪١‬تصاريف باإلضافة إٔب مصاريف الربامج واألجهزة ا‪١‬تكونة للنظاـ‪،‬‬
‫حيث تدفع الشركة ا‪١‬تستفيدة من نظاـ (‪ )cloud erp‬رسوـ بسيطة إضافة إٕب رخص استخداـ (‪ )user licenses‬لعدد‬
‫ا‪١‬تستخدمُت لدي الشركة حيث لكل مستخدـ رخصة خاصة تدفع رسومها سنويا‪.‬‬
‫ُب حُت أف الفرؽ الوحيد بُت ( ‪ )cloud ERP‬ونظاـ ‪ ERP‬الداخلي ىو مكاف تواجد برامج النظاـ‪ ،‬حيث توفر األنظمة‬
‫السحابية أفضل ا‪ٟ‬تلوؿ ‪١‬ترونة األعماؿ وبأفضل الطرؽ‪ ،‬وتتكوف من أنظمة إدارة العالقة مع العمالء وا‪١‬توردوف وكذلك أنظمة‬

‫‪1‬‬
‫‪-24/10/2018; https://www.alliedmarketresearch.com/ERP-market‬‬
‫‪2‬‬
‫‪- 24/10/2018; https://www.tech-wd.com/wd/2012/06/22/cloud-erp/ -‬‬

‫‪43‬‬
‫الفصل األول‪ :‬األدبيات النظرية ألثر نظام تخطيط موارد المؤسسة على أداء المؤسسة‬

‫ا‪١‬تشًتيات وا‪١‬تبيعات وإب غَت ذلك من الوحدات الفرعية لػ ‪ ، ERP‬حيث تصلح ىذه األنظمة السحابية خاصة ُب الشركات‬
‫الصغَتة وا‪١‬تتوسطة ا‪ٟ‬تجم والغَت تقنية‪ ،‬ألهنا توفر ‪٢‬تم الوصوؿ إٕب التطبيقات ذات الوظائف الكاملة بسعر مناسب دوف نفقات‬
‫مسبقة وبتوفَت السحابة ا‪١‬تناسبة‪٦ ،‬تا يسهل على الشركة توسيع و‪٪‬تو أعما‪٢‬تا‪. 1‬‬
‫تعد السحابة قيمة خاصة للشركات الصغَتة وا‪١‬تتوسطة ا‪ٟ‬تجم (‪ )SMB’s‬ألهنا توفر الوصوؿ إٔب التطبيقات ذات الوظائف‬
‫الكاملة بسعر معقوؿ دوف نفقات مسبقة كبَتة لألجهزة والربامج‪ .‬وباستخداـ مزود السحابة ا‪١‬تناسب ‪ ،‬تستطيع الشركة توسيع‬
‫نطاؽ برامج إنتاجية األعماؿ بسرعة مع ‪٪‬تو أعما‪٢‬تا أو إضافة شركة جديدة‪.‬‬
‫ومن سلبيات األنظمة السحابية (‪ )Cloud Erp‬ىو أف من يستخدمها سيضطر إٔب وضع أسرار شركتو على سرفرات طرؼ‬
‫آخر‪ ،‬واليت رٔتا تتعرض للتجسس او السرقة ‪٦‬تا ‪٬‬تعل الشركة ُب خطر تسرب ا‪١‬تعلومات‪ ،‬وكذلك عندما تتعطل خدمة االنًتنت ُب‬
‫مقر الشركة ا‪١‬تستخدمة لألنظمة السحابية سوؼ يؤدي ذلك أب شلل عمل الشركة إٔب أف ترجع االنًتنت‪.‬‬
‫لذلك إذا كانت الشركة ا‪١‬تستخدمة لنظاـ )‪ (cloud erp‬ال تستخدـ معلومات سرية فإهنا ستوفر ‪٢‬تذه الشركة الكثَت من‬
‫الوقت وا‪ٞ‬تهد وا‪١‬تاؿ ُب العمل التقٍت للشركة وتتفرغ ‪١‬تتابعة نشاطها الرئيسي وٖتقيق أىدافها‪.‬‬
‫ُب ظل تطور سوؽ نظاـ ٗتطيط موارد ا‪١‬تؤسسة‪ ،‬فقد أصبحت األنظمة السحابية ا‪٠‬تيار الرئيسي ليس للشركات الواقعة ُب‬
‫الدوؿ ا‪١‬تتطورة فقط بل مشلت حىت الشركات ا‪١‬تتواجدة ُب الدوؿ النامية‪ ،‬فقد أعلنت شركة )‪ (Gartner‬سنة ‪ 2017‬عن وجود‬
‫ٖتوؿ ُب سوؽ األنظمة السحابية معلنة عن وجود تغَت ُب وحدات نظاـ ‪ ERP‬إٕب وجود وحدات سحابية فقط‪ ،‬بناء على دور‬
‫السحابة ُب إسًتاتيجية ‪ ERP‬ما بعد ا‪ٟ‬تداثة؛‬
‫ومن بُت وحدات ‪ ERP‬اليت بدأت ُب دخوؿ األنظمة السحابية‪ ،‬واليت كاف الطلب عليها ُب سوؼ (‪ ،)cloud erp‬ىي ‪٣‬تموعة‬
‫‪ٖ 2017‬توال ُب عملية التفكَت ُب‬ ‫اإلدارة ا‪١‬تالية واحملاسبية وىذا يدخل ضمن اسًتاتيجيات ما بعد ‪ٟ‬تداثة‪ ،‬فقد شهد عاـ‬
‫التطبيقات السحابية‪ ،‬واٗتذت شركة )‪ُ (Gartner‬ب حد ذاهتا نفس ا‪٠‬تطوات ‪٨‬توى تبٍت األنظمة السحابية من اجل إدارة أحسن‬
‫ألداء الشركة؛ وُب عاـ ‪ 2018‬استقر السوؽ وبدأت كل الشركات تتجو ‪٨‬توي األنظمة السحابية‪ ،‬وْتلوؿ عاـ ‪ 2023‬من ا‪١‬تتوقع‬
‫أف تطبق ‪ %50‬من ا‪١‬تؤسسات الصغَتة وا‪١‬تتوسطة وحدة اإلدارة ا‪١‬تالية على األنظمة السحابية‪ ،‬و ‪ %25‬من ا‪١‬تؤسسات الكبَتة‬
‫ا‪ٟ‬تجم سوؼ يكوف تطبيق ‪ PRE‬عاـ على ‪ٚ‬تيع الوظائف‪.2‬‬

‫الفرع الثالث‪ :‬الشركات التي تقدم أفضل نظام ‪ ERP‬سحابي خالل سنة ‪2018‬‬
‫سوؼ نعتمد ُب تقييمنا ألفضل نظاـ ‪ ERP‬سحايب ُب العآب على نقاط القوة والضعف واحتماالت التطور والنمو وٖتسُت‬
‫أداء الشركات ا‪١‬تستفيدة من النظاـ وسوؼ نذكر بعضها باختصار كالتإب‪:3‬‬
‫‪ :Acumatica -01‬وىو نظاـ ‪ ERP‬قائم على السحابة‪ ،‬وىو بدرجة عالية من األماف؛ جاء لتلبية احتياجات الشركات‬
‫الصغَتة وا‪١‬تتوسطة‪ ،‬حيث يشمل نشاطو ُب قطاعات شركات التوزيع‪ ،‬والتصنيع‪ ،‬وا‪٠‬تدمات‪ ،‬والتجارة بالتجزئة‪ ،‬والتجارة‬

‫‪1‬‬
‫‪- 24/10/2018, https://www.acumatica.com/what-is-cloud-erp-software/‬‬
‫موقع " ‪ " Acumatica‬شركة تأسست ُب عاـ ‪ ، 2008‬وىي مزود بتكنولوجيا حيث يقوـ بتطوير بر‪٣‬تيات ٗتطيط موارد ا‪١‬تؤسسات القائمة على السحابة ‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫‪-25/10/2018, http://www.brittenford.com/blog/gartner-cloud-erp-magic-quadrant-2018/‬‬
‫موقع شركة رائدة ُب ‪٣‬تاؿ احملاسبة واالستشارات‪ ،‬توفر النظاـ ا‪١‬تإب وإدارة أداء ا‪١‬تؤسسات وا‪٠‬تدمات االستشارية ‪١‬تديري ا‪١‬تعلومات للشركات الصغَتة وا‪١‬تتوسطة ُب السوؽ‬
‫وا‪١‬تنظمات غَت الرْتة ‪.‬‬
‫‪3‬‬
‫‪- 25/10/2018, https://selecthub.com/enterprise-resource-planning/comparing-cloud-erp/‬‬

‫‪44‬‬
‫الفصل األول‪ :‬األدبيات النظرية ألثر نظام تخطيط موارد المؤسسة على أداء المؤسسة‬

‫االلكًتونية‪ ،‬حيث تعمل تطبيقات السحاب ‪ Acumatica‬على نظاـ التشغيل ‪Microsoft Azyre‬؛ حيث تشمل وحداتو كل‬
‫من اإلدارة ا‪١‬تالية‪ ،‬إدارة التوزيع‪ ،‬إدارة العالقات مع العمالء‪ ،‬وادارة ا‪١‬تشاريع‪ ،‬فهو بسيط وقابل للتوسع ‪.‬‬
‫وتتمثل نقاط ضعفو ُب انو ال يستطيع التحليل وإعداد التقارير حوؿ إدارة العالقات مع العمالء‪ ،‬حيث ٖتتاج ىذه العمليات‬
‫أب مزيد من الدراسة لتلبية العديد من التوقعات للعمالء وا‪١‬تستخدمُت ا‪١‬تاليُت‬
‫تأسس سنة ‪ 1989‬بالواليات ا‪١‬تتحدة األمريكية‪ ،‬حيث يعترب‬ ‫‪ :IQMS -02‬ىو نظاـ يعتمد على ا‪ٟ‬توسبة السحابية‪،‬‬
‫‪ IQMS Manufacturing ERP‬حال شامال يوفر التكامل والرؤية ‪ٞ‬تميع عمليات ا‪١‬تؤسسة‪ ،‬وكانت بداية تصميمو ُب شركة‬
‫بالستيك‪ ،‬لكنو اثبت قدرات ىائلة ُب األنظمة السحابية وًب تنفيذه ُب ‪٣‬تاؿ صناعة السيارات‪ ،‬والفضاء والدفاع‪ ،‬وا‪١‬تنتجات‬
‫الطبية‪ ،‬وتصنيع البالستيك والتغليف وغَتىا من الصناعات التحويلية‪.‬‬
‫ويتكوف نظاـ ‪٣ IQMS‬تموعة من الوحدات اليت تغطي نشاط ا‪١‬تؤسسة من بينها‪ :‬عمليات التصنيع باستخداـ قاعدة بيانات‬
‫‪ ،oracle‬احملاسبة‪ ،‬إدارة العالقات مع العمالء‪ ،‬إدارة ا‪ٞ‬تودة‪ ،‬ا‪١‬تراقبة‪ ،‬الشراء‪ ،‬الشحن التخزين‪ ،‬إدارة سلسلة اإلمداد‪ ،‬وتشتهر‬
‫أنظمة ‪ erp‬ا‪١‬تستندة إٕب السحابة ‪ IQMS‬بسهولة االستخداـ‪ ،‬وسرعة انتقاؿ مستخدمي النظاـ بُت الوحدات‪ ،‬وىذا ما ‪٬‬تعل‬
‫‪ IQMS ERP‬السحايب مثاال للتصنيع ا‪١‬تعقد‬
‫‪ : Microsoft Dynamics AX -03‬تواصل ‪ Microsoft‬استثماراهتا ُب ‪ ، Dynamics AX ERP‬فهو نظاـ سحايب‬
‫يساعد الشركات على إدارة سلسلة التوريد ا‪٠‬تاصة هبا و‪ٚ‬تيع األجزاء اليت تدخل ُب العمليات التجارية ا‪٢‬تامة‪ ،‬حيث تدعم وحدات‬
‫أخري مثل‪ :‬وحدات ا‪١‬تالية‪ ،‬ووحدة إدارة ا‪١‬تشاريع‪ ،‬واألداء السحايب على ‪ ،Microsoft Azure‬وتوفر حلوال عرب قطاعاهتا‬
‫األساسية وا‪١‬تتمثلة ُب التوزيع والتصنيع والبيع بالتجزئة‪ ،‬وا‪٠‬تدمات االحًتافية‪ ،‬وقد ٘تكن فريق تطوير ‪ AX‬ا‪ٟ‬تسابات ا‪١‬تستحقة‬
‫الدفع أكثر مرونة‪ ،‬كما ‪٬‬تد العمالء وحدة ا‪١‬تخزوف مرنة وسهلة االستخداـ‪ ،‬ومن بُت نقاط ضعف ىذا النظاـ ال يوفر القدرة على‬
‫إضافة مالحظات إٔب قسم ا‪ٟ‬تسابات ا‪١‬تستحقة الدفع والتحديات ‪.‬‬
‫‪ : NetSuite -04‬يعاِب ىذا النظاـ االحتياجات ا‪١‬تعقدة و الشركات ا‪١‬تتعددة ا‪ٞ‬تنسيات‪ ،‬حيث ٯتكن الشركة من التكيف مع‬
‫الفرؽ بُت العمالت والضرائب واالمتثاؿ القانوين للبلد الذي تنشط فيو الشركة‪ ،‬مع ضماف إدارة متسقة ومتوافقة ‪٤‬تليا وعا‪١‬تيا‪،‬‬
‫يواصل نظاـ ‪ NetSuite‬الفوز بصفقات استبداؿ انظمة ‪ ERP‬القدٯتة او التكامل معها‪ ،‬باستخداـ إسًتاتيجية ‪ ERP‬ذات‬
‫مستويُت‪ ،‬ومن بُت نقاط قوة ىذا النظاـ انو واجهة جديدة و‪٤‬تسنة خالؿ عاـ ‪ ،2017‬وتوفَت النظاـ الي جهاز يدعم االنًتنت‪،‬‬
‫وتدعيم التجارة االلكًتونية‪ ،‬كما لدي ‪ NetSuite‬العديد من نقاط الضعف وتشمل إدارة ا‪١‬تخزوف ضعيفة‪ ،‬وظيفة البحث‬
‫ليست ُب ا‪١‬تستوي ا‪١‬تطلوب عند إعداد التقارير‪ ،‬والوحدات بطيئة‪ ،‬ويكمن تفوؽ ‪ NetSuite‬اال ُب متاجر التجزئة وا‪ٞ‬تملة و‬
‫مالبس االزياء وشركات الرب‪٣‬تة‪ ،‬وال يوجد وحدات تدعم التصنيع ‪.‬‬

‫‪45‬‬
‫الفصل األول‪ :‬األدبيات النظرية ألثر نظام تخطيط موارد المؤسسة على أداء المؤسسة‬

‫المبحث الثاني‪ :‬تحسين األداء في المؤسسة االقتصادية‬

‫إف ا‪٢‬تدؼ األساسي ألي مؤسسة سواء كانت صغَتة أـ كبَتة‪ ،‬خدماتية أو إنتاجية فهي ٗتلق قيمة مضافة تشكل ثروة‬
‫ستوزع فيما بعد‪ ،‬وشكل وحجم ىذه الثروة مرتبط ٔتفهوـ األداء‪ ،‬وقد لقي مفهوـ األداء اىتماـ الباحثُت ٔتختلف إتاىاهتم‬
‫الفكرية‪ ،‬لذلك سنتطرؽ ُب ىذا ا‪١‬تبحث إٔب مفهوـ األداء والتطور التاريخ لألداء ‪،‬أىم التعريفات األكثر تداوال من طرؼ الباحثُت ‪،‬‬
‫وطرؽ معايَت قياس األداء‪ ،‬وكذلك عمليات ٖتسُت األداء‪.‬‬

‫المطلب األول‪ :‬مفهوم األداء‬


‫الفرع األول‪ :‬التطور التاريخي لألداء‪:‬‬
‫ٯتكن تلخيص النظرة إٔب األداء حسب اختالؼ ا‪١‬تدارس والنظريات اليت كانت سائدة ُب كل مرحلة تارٮتية لتطور الفكر‬
‫التنظيمي واليت ٖتتوى كل منها على الكثَت من األفكار ا‪١‬تتعلقة باألداء‪.‬‬
‫فقد نظرت ا‪١‬تدرسة البَتوقراطية اليت ٘تثلت بأفكار "ماكس فيرب" إٔب األداء من خالؿ ا‪١‬تعيارية والنمطية ُب األداء احملدد سلفا‪،‬‬
‫وقد نظرت أيضا مدرسة اإلدارة العلمية إٔب األداء من خالؿ تنميط األداء الفردي وٗتصيص ا‪١‬تناقشات لتحسُت األداء ورفع‬
‫اإلنتاجية من خالؿ دراسة الوقت وا‪ٟ‬تركة‪ ،‬وعند ا‪١‬تناداة بتحسُت ظروؼ العمل واألجور‪ ،‬وظهور أفكار مدرسة العالقات اإلنسانية‬
‫تغَتت النظرة إٔب األداء حيث ركزت على اثر العوامل االجتماعية واإلنسانية وظروؼ العمل ا‪١‬تادية على األداء ‪.‬‬
‫ومع ظهور ا‪١‬تفاىيم ا‪ٞ‬تديدة مثل توسيع العمل‪ ،‬إثراء العمل‪ ،‬تغَتت النظرة إٔب األداء من "األداء ستتم مكافئتو" إٔب "األداء‬
‫ىو ا‪١‬تكافئة" وأصبح العاملوف قادرين على إشباع حاجاهتم ليس من خالؿ العمل فقط وإ‪٪‬تا من خالؿ األداء العإب فيو‪ ،‬وىذا ما‬
‫يعترب أساسا لفهم ا‪١‬تدخل االسًتاتيجي لألداء الذي يعترب ا‪١‬توارد البشرية إحدى ا‪١‬توارد اليت ٖتتاجها ا‪١‬تؤسسة ُب عملية التخطيط‬
‫االسًتاتيجي‪.1‬‬
‫وتشَت التوجهات العامة ُب الفكر اإلداري إٔب أف األداء مفهوـ ذو أبعاد مشولية‪ ،‬لذلك فاف التوجهات ا‪ٟ‬تديثة تنطلق من‬
‫أربعة (‪ )04‬أطر مفا‪٫‬تية تغطي الصورة الشمولية التكاملية للمفهوـ وىي‪:2‬‬
‫‪ -‬النجاح الذي ٖتققو منظمة األعماؿ وقابليتها علي ٖتقيق أىداؼ طويلة األمد؛‬
‫‪ -‬االستغالؿ األمثل للموارد‪ ،‬حيث يشَت األداء إٕب قدرة ا‪١‬تنظمة ُب استغالؿ مواردىا وتوجيهها ‪٨‬تو ٖتقيق األىداؼ ا‪١‬تنشودة‪،‬‬
‫فاألداء ىو انعكاس لكيفية استخداـ ا‪١‬تؤسسة ‪١‬تواردىا ا‪١‬تادية والبشرية‪ ،‬واستغال‪٢‬تا بالصورة اليت ٕتعلها قادرة على ٖتقيق أىدافها‪.‬‬
‫‪ -‬البعد البيئي الداخلي وا‪٠‬تارجي للمؤسسة‪ ،‬الذي يشَت إٔب قدرة ا‪١‬تؤسسة على تكييف عناصر بيئتها لتعزيز أنشطتها بإتاه ٖتقيق‬
‫أىدافها‪.‬‬
‫‪ -‬ا‪١‬تفهوـ الشموٕب‪ ،‬الذي يرى أف األداء يتمثل بنتائج أنشطة ا‪١‬تؤسسة‪ ،‬أي ‪٥‬ترجات األنشطة واألحداث اليت تشكل داخل‬
‫ا‪١‬تؤسسة‪ ،‬واليت يتوقع أف تقابل األىداؼ ا‪١‬توضوعية‪.‬‬

‫‪ -1‬سناء عبد الكرمي ا‪٠‬تناؽ‪ ،‬مظاىر األداء االسًتاتيجي وا‪١‬تيزة التنافسية‪ ،‬ا‪١‬تؤ٘تر العلمي الدوٕب حوؿ األداء ا‪١‬تتميز للمنظمات و ا‪ٟ‬تكومات‪ ،‬جامعة ورقلة‪ 09-08 ،‬مارس‪،2005 ،‬‬
‫ص ‪.35‬‬
‫‪٤ - 2‬تمد فالؽ‪ ،‬جنات بوقجاين‪ ،‬تطوير أ‪٪‬توذج لقياس اثر رأس ا‪١‬تاؿ الفكري علي كفاءة األداء ُب منظمات األعماؿ‪ ،‬ملتقي دوٕب حوؿ‪ :‬رأس ا‪١‬تاؿ الفكري ُب منظمات األعماؿ‬
‫العربية ُب االقتصاديات ا‪ٟ‬تديثة‪ -‬يومي ‪13‬و‪ 14‬ديسمرب ‪ ،2011‬ص ‪.10‬‬

‫‪46‬‬
‫الفصل األول‪ :‬األدبيات النظرية ألثر نظام تخطيط موارد المؤسسة على أداء المؤسسة‬

‫كما يتجسد أداء ا‪١‬تؤسسة ُب عناصر كثَتة أ‪٫‬تها‪ :‬رفع رقم األعماؿ‪ ،‬والقيمة ا‪١‬تضافة‪ ،‬وا‪ٟ‬تصة السوقية‪ ،‬وزيادة األرباح‪،‬‬
‫وىذا ما يدفعنا بالقوؿ إٔب إف لألداء أوجو عديدة يتضح من خال‪٢‬تا وسنوضح ذلك ُب التعريفات التالية لألداء‪.‬‬

‫الفرع الثاني‪ :‬تعريــف األداء‬


‫األداء ُب أي مؤسسة عموما ىو ناتج عمل ‪ٚ‬تاعي‪ ،‬أي ما ينتج عن مشاركة كل الذين أسهموا ُب اإلنتاج من‪ ،‬ا‪١‬تالك‪،‬‬
‫األجراء‪ ،‬ا‪١‬توردوف‪ ،‬العمالء‪ ،‬ا‪١‬تقرضوف‪ ،‬فكل األطراؼ مشاركة تؤثر على أداء ا‪١‬تؤسسات ؛ وقد اختلف الباحثوف َب تعريف‬
‫مصطلح األداء وىذا يرجع إٔب تباين وجهات نظر الكتاب واختالؼ أىدافهم ا‪١‬تنشودة من صياغة تعريف ‪٤‬تدد ‪٢‬تذا ا‪١‬تصطلح‪،‬‬
‫فطرؼ اعتمد على ا‪ٞ‬تانب الكمي ( تفضيل الوسائل التقنية َب التحليل ) ُب صياغة تعريفو لألداء‪ ،‬بينما ذىب طرؼ آخر إٔب أف‬
‫مصطلح األداء يتضمن أبعاد تنظيمية واجتماعية واقتصادية‪ ،‬فال ‪٬‬تب االقتصار على استخداـ النسب واألرقاـ فقط ُب التعبَت عن‬
‫ىذا ا‪١‬تصطلح‪.1‬‬
‫فا‪١‬تسَت يرى األداء على انو مرد ودية او تنافسية ا‪١‬تؤسسة‪ ،‬كذلك العامل با‪١‬تؤسسة يرى األداء انو مناخ وظروؼ العمل‪ ،‬والزبوف‬
‫أيضا يرى األداء على انو نوعية ا‪٠‬تدمة ا‪١‬تقدمة‪ ،‬فتعدد ىذه ا‪١‬تقاربات ا‪١‬تمكنة جعلت من األداء مفهوـ غَت ‪٤‬تدد‪ ،‬نظرا لعدـ‬
‫‪2‬‬
‫‪٤‬تدودية ا‪ٞ‬تماعات اليت تشكل ا‪١‬تؤسسة‪.‬‬
‫وقبل التطرؽ إٔب إبراز أىم التعريفات ا‪١‬تتعلقة ٔتصطلح األداء ٯتكن اإلشارة إٔب أف األداء لغة يقابل اللفظة الالتينية‬
‫)‪ (PERFORMARE‬وا‪١‬تقصود هبا إعطاء كلية الشكل لشئ ما‪ ،‬واليت اشتقت منها اللفظة اال‪٧‬تليزية )‪ ( to perform‬اليت‬
‫تعٍت ا‪٧‬تاز العمل أو الكيفية اليت يبلغ هبا التنظيم أىدافو‪.3‬‬

‫اف ا‪١‬تقصود من مصطلح األداء ُب ْتثنا ىذا ىو األداء الشامل وليس األداء العاـ أي أدى تأدية الشيء أو أوصلو وقضاه‪،‬‬
‫وليس ا‪١‬تقصود أيضا باألداء الوظيفي أي االلتزاـ ‪٨‬تو ا‪١‬تؤسسة و‪٨‬تو العمل والوالء للرؤساء والدقة ُب ا‪١‬تواعيد؛ فكاله مربوط فقط ٔتا‬
‫‪ la performance‬والذي ىو منظومة‬ ‫يؤديو الفرد كمكوف من النظاـ الكلي‪ ،‬عكس مصطلح االداء الشامل ‪٤‬تل الدراسة‬
‫‪4‬‬
‫متكاملة لنتائج أعماؿ كل مكونات ا‪١‬تؤسسة‪.‬‬

‫وقد عرؼ ‪ Miller‬األداء انو ‪٤‬تصلة قدرة ا‪١‬تؤسسة ُب استغالؿ مواردىا وتوجيهها ‪٨‬تو ٖتقيق األىداؼ ا‪١‬تسطرة‪ ،‬فهو يعكس‬
‫كيفية استخداـ ا‪١‬تؤسسة ‪١‬تواردىا ا‪١‬تادية والبشرية واستغال‪٢‬تا بالصورة اليت ٕتعلها قادرة عل ٖتقيق أىدافها ‪.5‬‬

‫ويعرؼ ‪ David‬األداء بأنو" ‪٣‬تموعة النتائج ا‪١‬تًتتبة على األنشطة وا‪١‬تمارسات اليت تقوـ هبا ا‪١‬تنظمة واليت يتوقع منها أف تقابل‬
‫‪6‬‬
‫األىداؼ ا‪١‬تخططة وا‪١‬توضوعة"‬

‫‪ -1‬الشيخ الداوي‪ٖ ،‬تليل األسس النظرية ‪١‬تفهوـ األداء‪٣ ،‬تلة الباحث – عدد ‪ 2010 – 2009 _ 07‬ص ‪.217‬‬
‫‪ - 2‬ا‪٤‬تمد فرعوف‪ ،‬االداء الشامل ُب ا‪١‬تؤسسات االقتصادية‪ ،‬دراسة حالة مؤسسات الصناعات الغذائية ُب ا‪ٞ‬تزائر‪ ،‬اطروحة دكتوراه‪ ،‬جامعة الشلف‪ ،2017/2016 ،‬ص ‪.38‬‬
‫‪ -3‬عبد ا‪١‬تليك مزىودة‪ ،‬األداء بُت الكفاءة والفعالية ‪:‬مفهوـ وتقييم‪٣.،‬تلة العلوـ اإلنسانية‪ ،‬العدد األوؿ‪ ،‬نوفمرب‪ ،2001 ،‬جامعة بسكرة‪ ،‬ص ‪.86‬‬
‫‪٤ - 4‬تمد الصاّب قريشي‪ ،‬تقييم اثر االستثمار ُب تسيَت ا‪١‬توارد البشرية على األداء التنظيمي‪ -‬دراسة حالة الفروع اإلنتاجية جملمع ا‪١‬تؤسسة الوطنية لعتاد األشغاؿ العمومية‪ -‬اطروحة‬
‫دكتوراه‪ ،‬جامعة قسنطينة ‪ ،2013-2012 ، 2‬ص ‪.39‬‬
‫‪ - 5‬مصطفى بياض‪ ،‬ستة سيجما و دورىا ُب ٖتسُت أداء ا‪١‬تؤسسة دراسة حالة ملبنة سيقاية‪ ،‬اجمللة ا‪١‬تغاربية لالقتصاد وا‪١‬تنا‪ٚ‬تنت‪ ،‬اجمللد ‪ ،04‬العدد ‪ ،02‬ص ‪.10‬‬
‫‪ - 6‬نواؿ شُت‪ ،‬تاثَت االٕتاىات اإلسًتاتيجية على أداء منظمات األعماؿ‪ ،‬دراسة حالة‪ :‬شركة نفطاؿ لتوزيع وتسويق ا‪١‬تنتجات البًتولية ا‪ٞ‬تزائر‪ ،‬اطروحة دكتوراه‪ ،‬جامعة بسكرة‪،‬‬
‫‪ ،2017/2016‬ص ‪.105‬‬

‫‪47‬‬
‫الفصل األول‪ :‬األدبيات النظرية ألثر نظام تخطيط موارد المؤسسة على أداء المؤسسة‬

‫فحسب التعريفات السابقة فإف األداء يتحقق عند ا‪٧‬تاز األعماؿ واألنشطة احملددة مسبقا من طرؼ ا‪١‬تؤسسة باستخداـ‬
‫أفضل الطرؽ واألساليب ا‪١‬تتاحة‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫ويقسم ‪ Bourguignon‬األداء ُب ‪٣‬تاؿ التسيَت أب ثالث فئات وىي‪:‬‬ ‫ّ‬
‫‪ -‬األداء ىو النجاح‪ :‬األداء غَت موجود ُب ذاتو وإ‪٪‬تا ىو دالة للنجاح متغَتة حسب ا‪١‬تؤسسات و‪/‬او الفاعلُت؛‬
‫‪ -‬األداء ىو نتيجة العمل‪ :‬على العكس من األوؿ‪ ،‬ال ٭تتوي ىذا ا‪١‬تعٌت حكم ذو قيمة‪ ،‬قياس االداء يعرؼ انو تقييم الحق‬
‫للنتائج احملققة؛‬
‫‪ -‬األداء ىو عمل‪ :‬هبذا ا‪١‬تعٍت األداء ىو عملية وليس نتيجة تظهر ُب ‪ٟ‬تظة معينة‪.‬‬
‫ويعرؼ كل من ‪ Judith‬و ‪ Jean‬األداء على انو " ‪٣‬تموعة الرضا ُب كل ما يتعلق بالنتائج ا‪١‬تالية وغَت ا‪١‬تالية ا‪١‬تنشاة من‬
‫األطراؼ ا‪١‬تكونة للمؤسسة وا‪١‬تتضمنة ‪١‬تستوى الثقة ُب قدرات ا‪١‬تؤسسة على إنتاج ىذا الرضا بشكل دائم‪ ،‬فا‪١‬تؤسسة اليت تتميز‬
‫بأداء جيد ىي اليت من أىم ‪٦‬تيزاهتا االستثمار الدائم لزبائنها‪ ،‬لعما‪٢‬تا‪١ ،‬تنتجاهتا‪ ،‬و‪١‬تهامها"‪.2‬‬

‫وعرؼ ‪ Pierre Voyer‬األداء على انو ٯتثل من جهة قيمة مضافة على ا‪ٟ‬تالة األولية ( ٖتسُت ا‪ٞ‬تودة‪ ،‬زيادة رضا‬
‫‪3‬‬
‫ا‪١‬تستفيدين) ومن جهة أخري ٯتثل األداء الربط بُت الكفاءة والفعالية ُب ا‪١‬تؤسسة‪.‬‬

‫فقد ركزت التعريفات السابقة على النتائج وٖتقيق األىداؼ ا‪١‬ترسومة و‪٧‬تد بعض الباحثُت من يعرؼ األداء على انو كل ما‬
‫يتعلق بالفعالية‪ ،‬والكفاءة‪ ،‬وا‪١‬تالئمة؛ وحىت ٯتكننا فهم لفظة األداء جيدا البد من شرح معٌت الكفاءة والفعالية‪.‬‬

‫الفرع الثالث‪ :‬عالقة األداء بمفهوم الكفاءة والفعالية‬

‫ُب كثَت من التعريفات لألداء نالحظ وجود اقًتاف بُت األداء ومفهوـ كل من الكفاءة والفعالية‪ ،‬وحىت ٯتكننا فهم مصطلح‬
‫األداء جيدا وعدـ ا‪٠‬تلط بُت مصطلحات الكفاءة والفعالية فسوؼ نقوـ بشرح كل من الكفاءة والفعالية‪.‬‬

‫اوال‪ :‬الكف ــاءة ( ‪ )l’efficience‬تعٍت الكفاءة باهنا" ‪٤‬تاولة الوصوؿ إٔب ا‪٢‬تدؼ ا‪١‬تنشود داخل التنظيم بأقل تكلفة مادية واقل‬
‫جهد وأسرع وقت ‪٦‬تكن"‪.4‬‬

‫ويوضح ‪ Thompson‬أف أحد أىم ‪٤‬تاور األداء ىو الكفاءة‪ ،‬وتعٍت ا‪٧‬تاز األىداؼ احملددة بأقل استخداـ للموارد‪ ،‬وتركز‬
‫‪5‬‬
‫الكفاءة على مفهوـ االستفادة القصوى من ا‪١‬توارد ا‪١‬تتاحة بأقل التكاليف‪.‬‬
‫إذا فالكفاءة ىي االستخداـ األمثل للموارد البشرية وا‪١‬تالية ا‪١‬تتاحة من اجل ٖتقيق ا‪٢‬تدؼ العامل للمؤسسة ‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬الفعالية ( ‪ :)l’efficacité‬ىناؾ من يعرفها على أهنا " القدرة على البقاء واالستمرار والتحكم ُب البيئة " ‪ ،6‬وىناؾ من‬
‫يقصد بالفعالية أهنا " مدى بلوغ األىداؼ وتقاس بالعالقة بُت النتائج احملققة واألىداؼ ا‪١‬ترسومة"‪.1‬‬

‫‪ - 1‬ا‪٤‬تمد فرعوف‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪.37‬‬


‫‪2‬‬
‫‪-judith saghroun et jean-yves eglem, Performance Globale De L’entreprise : Les Informations Environnementales Et Sociales Sont-Elles‬‬
‫‪Prises En Compte Par Les Analystes Financiers Pour Leur Diagnostic ?P:04‬‬ ‫‪www.odlv.free.fr/documents/recherche/............bdf‬‬
‫‪ - 3‬مصطفى بياض‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪.10‬‬
‫‪ -4‬بركات ربيعة‪ ،‬دور تقييم األداء ُب ٖتسُت ا‪٠‬تدمات العمومية‪ ،‬رسالة ماجستَت‪،‬جامعة ‪٤‬تمد خيضر بسكرة‪ ،‬ا‪ٞ‬تزائر‪ ،2006-2005،‬ص ‪35‬‬
‫‪5‬‬
‫‪- Thompson, J., (1994), “Strategy Management: Awareness and Change”, 2nd, Chapman Hall pub. P:87‬‬
‫‪ -6‬سعد صادؽ ْتَتى‪ ،‬إدارة توازف األداء‪ ،‬الدار ا‪ٞ‬تامعية‪ ،‬القاىرة‪ ،‬مصر‪ ،2004 ،‬ص ‪. 201‬‬

‫‪48‬‬
‫الفصل األول‪ :‬األدبيات النظرية ألثر نظام تخطيط موارد المؤسسة على أداء المؤسسة‬

‫ومنو نستنتج أف الكفاءة تعٌت بالوسائل والفعالية بالنتائج‪ ،‬وىناؾ أيضا من يقصد بالفعالية أهنا القدرة على تقليل مستويات‬
‫استخداـ ا‪١‬توارد دوف ا‪١‬تساس باألىداؼ ا‪١‬تسطرة اليت تقاس بالعالقة بُت النتائج و عواملو أو النتائج و ا‪١‬توارد ا‪١‬تستخدمة ‪.2‬‬
‫وال ٯتكننا أف نتحدث عن أداء ا‪١‬تؤسسة‪ ،‬إال إذا ٘تكنا من ٖتسُت الثنائية‪ :‬القيمة والتكلفة‪ٔ ،‬تعٍت ٖتسُت خلق الثروة؛ ومنو‬
‫ٯتكن التعبَت عن ىذه الثنائية ٔتصطلح القيمة ا‪١‬تضافة‪ ،‬واليت ٘تثل الزيادة ُب القيمة اليت تضيفها ا‪١‬تؤسسة إٔب السلع وا‪٠‬تدمات اليت‬
‫تتحصل عليها من الغَت‪.3‬‬
‫ومنو فإف الفعالية تعٍت ٖتقيق ا‪٢‬تدؼ والوصوؿ إٔب النتائج اليت يتم ٖتديدىا مسبقا‪ ،‬ويعٍت ذلك انو عندما نري أف مؤسسة‬
‫٘تكنت من ٖتقيق األىداؼ ا‪١‬توضوعة‪ ،‬فهي تعترب فعالة‪.‬‬
‫ومن خالؿ التعريفات السابقة نستنتج أف مصطلح األداء متعدد األبعاد ووجهات النظر فال ‪٧‬تد لو تعريفا واضحا وموحدا‬
‫عند ‪ٚ‬تيع الباحثُت‪ ،‬فهو ٯتثل صورة أىداؼ ا‪١‬تؤسسة‪ ،‬ومنو فإنو يعٍت إما الكفاءة أو الفعالية أو كليهما معا فكثَت من الباحثُت‬
‫يربطونو هبما‪ ،‬وبالتإب األداء لو عدة متغَتات أبرزىا الكفاءة و الفعالية ؛ والشكل ) ‪ (16.1‬يوضح مفهوـ األداء من منظور‬
‫الكفاءة والفعالية‪.‬‬
‫الشكل(‪ :)16.1‬مفهوم األداء من منظور الكفاءة والفعالية‪.‬‬
‫اإلنتاج‬ ‫رأس انمال‬
‫انربح‬ ‫انعمم‬
‫انقيمة انمضافة‬ ‫انمىاد األونية‬
‫رقم األعمال‬ ‫انمعهىمات‬
‫عائد انسهم‬
‫انثقافة‬
‫انمكانة في انسىق‬
‫انتكنىنىجيا‬

‫تعظيم‬ ‫تدنية‬

‫انفعـــانيــة‬ ‫األداء‬ ‫انكفــــاءة‬

‫انقيمــــة‬
‫المصدر ‪ :‬عبد ا‪١‬تليك مزىودة‪ ،‬ا‪١‬تقاربة اإلسًتاتيجية لألداء‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪487‬‬
‫يتضح لنا من الشكل السابق أف الفعالية والكفاءة وجهاف لعملة واحدة فكال‪٫‬تا يتجهاف لوجهة واحدة وىي ٖتقيق‬
‫األداء ا‪ٞ‬تيد للمؤسسة‪ ،‬فال ٯتكن أف تكوف ا‪١‬تؤسسة ذات فعالية وبدوف كفاءة‪ ،‬فاألساس ُب ا‪١‬تؤسسات الناجحة أف تكوف‬
‫ا‪١‬تؤسسة فعالة وذات كفاءة عالية من اجل ٖتقيق أداء جيد‪ ،‬فتدنيو تكاليف رأس ا‪١‬تاؿ العامل‪ ،‬وا‪١‬تواد األولية وا‪ٟ‬تصوؿ على‬
‫ا‪١‬تعلومات ُب اقل وقت وتوفَت تكنولوجيا جيدة ‪ٚ‬تيعها ترفع من قيمة كفاءة ا‪١‬تؤسسة وبالتإب الرفع من قيمة األداء‪ ،‬وعند تعظم‬
‫ا‪١‬تؤسسة معدالت اإلنتاج‪ ،‬والربح‪ ،‬والقيمة ا‪١‬تضافة‪ ،‬ورقم األعماؿ‪ ،‬وزيادة حصتها السوقية ‪ٚ‬تيعها تساىم ُب زيادة فعالية ا‪١‬تؤسسة‬

‫‪ -1‬عبد ا‪١‬تليك مزىوده‪ ،‬ا‪١‬تقاربة اإلسًتاتيجية لألداء مفهوما وقياسا‪ ،‬ا‪١‬تؤ٘تر العلمي الدوٕب حوؿ األداء ا‪١‬تتميز للمنظمات و ا‪ٟ‬تكومات‪ ،‬جامعة ورقلة‪ 09-08 ،‬مارس ‪ ،2005‬ص‬
‫‪.486‬‬
‫‪ - 2‬بن عبيد فريد‪ ،‬و حدانة أ‪ٝ‬تاء التكنولوجيا و التنمية ا‪١‬تستدامة‪ ،‬ا‪١‬تلتقى العلمي الدوٕب حوؿ أداء وفعالية ا‪١‬تنظمة ُب ظل التنمية ا‪١‬تستدامة‪ ،‬جامعة ا‪١‬تسيلة‪ ،‬يومي ‪ 10‬و ‪ 11‬نوفمرب‬
‫‪ ،2009‬ص ‪.07‬‬
‫‪3‬‬
‫‪- A. Khemkhem, la dynamique du contrôle de gestion, édition dunod , Paris, 1992 - p331.‬‬

‫‪49‬‬
‫الفصل األول‪ :‬األدبيات النظرية ألثر نظام تخطيط موارد المؤسسة على أداء المؤسسة‬

‫ومنو ٖتسُت أداء ا‪١‬تؤسسة‪ ،‬وبالتإب ال ٯتكن االستغناء على كال ا‪١‬تفهومُت الكفاءة والفعالية ألهنما يسا‪٫‬تاف ُب رفع قيمة األداء‬
‫وبدوف الكفاءة والفعالية ال يكوف ىناؾ أداء للمؤسسة‪.‬‬

‫المطلب الثاني‪ :‬قياس وتقييم األداء في المؤسسة االقتصادية‬


‫الفرع األول‪ :‬الفرق بين التقييم والتقويم والقياس لألداء‬
‫التقييم والتقومي كلمتاف موجودتاف ُب قاموس لغتنا العربية‪ ،‬فعند استخداـ لفظ تقييم فيقصد هبا تطبيق مفهوـ القياس للواقع‬
‫ا‪ٟ‬تإب بشكل علمي ومدروس و‪٥‬تطط لو‪.‬‬
‫فالتقييم ىو ‪ٚ‬تع البيانات واستخالص النتائج‪ ،‬بينما التقومي عملية تصحيح ا‪١‬تسارات وتعديلها‪ ،‬لذلك سيتم استخداـ‬
‫كلمة التقومي مرادفة لكلمة التقييم ُب البحث الف ذلك يساىم ُب توحيد ا‪٢‬تدؼ الذي يتم من اجلو عملية التقييم‪.‬‬
‫أما ُب العالقة بُت التقييم والقياس فمن البديهي أف تسبق عملية القياس مرحلة التقييم‪ ،‬فالقياس ىو عملية التقييم ا‪ٞ‬تربي‬
‫للشيء ا‪١‬تدروس ُب صيغة رقم أو عدد أو مبلغ أو طوؿ أو وزف ويظهر ذلك ُب شكل نتيجة صماء من غَت تعليق‪ٍ ،‬ب بعدىا يأٌب‬
‫دور التقييم‪.1‬‬
‫وباختصار إف مصطلح القياس يتوقف على جوانب كمية‪ ،‬بينما مصطلح التقييم يشمل َب وقت واحد أبعاد كمية ونوعية‪.2‬‬

‫الفرع الثاني‪ :‬العوامل المؤثرة في أداء المؤسسة‬


‫صنفها‬ ‫تعددت أساليب الباحثُت ُب تصنيف العوامل ا‪١‬تؤثرة ُب األداء ‪٦‬تا جعل مهمة ٖتديدىا بدقة صعبة جدا‪ ،‬فقد‬
‫الدكتور علي السلمي إٔب ‪٣‬تموعتُت ‪٫‬تا‪٣ :‬تموعة العوامل التقنية والتكنولوجية و‪٣‬تموعة العوامل البشرية ا‪١‬تتمثلة ُب ا‪١‬تعرفة‪ ،‬التعلم‪،‬‬
‫ا‪٠‬تربة‪ ،‬التدريب‪ ،‬ا‪١‬تهارة‪ ،‬القدرة الشخصية‪ ،‬التكوين النفسي‪ ،‬ظروؼ العمل‪ ،‬حاجات ورغبات األفراد‪ ،‬كما صنف الربوفيسور‬
‫)‪ (Michelle Kukoleca Hammes‬العوامل ا‪١‬تؤثرة ُب األداء إٔب ‪٣‬تموعتُت‪٫ :‬تا ‪٣‬تموعة العوامل ا‪١‬توضوعية وتشمل العوامل‬
‫االجتماعية والفنية‪ ،‬و‪٣‬تموعة العوامل الذاتية ا‪١‬تتمثلة ُب العوامل التنظيمية ؛ ولكن معظم الباحثُت صنفوا العوامل ا‪١‬تؤثرة إٕب عوامل‬
‫‪3‬‬
‫داخلية تتحكم فيها ا‪١‬تؤسسة وعوامل خارجية ال تسيطر عنها ا‪١‬تؤسسة ونوضحها كالتإب‪:‬‬
‫أوال‪ :‬العوامل الخاضعة لتحكم المؤسسة ‪ :‬إ ف ٖتكم ا‪١‬تؤسسة ُب عواملها الداخلية ىو ٖتكم نسيب‪ ،‬وىذا نظرا لتأثر العوامل‬
‫الداخلية ٔتحيطها ا‪٠‬تارجي ‪٦‬تا ‪٬‬تعل التحكم نسيب ولو حدود إال ُب بعض ا‪ٟ‬تاالت‪ ،‬حيث أف ا‪١‬تسَت يقوـ بتعظيم تأثَتاهتا اال‪٬‬تابية‬
‫وٗتفيض التأثَتات السلبية‪ .‬وللتوضيح أكثر سيتم التطرؽ إٔب األكثر تأثَتا وىي‪:‬‬
‫‪ -1‬التحفيػػز ‪ :‬إف استخداـ أسلوب التحفيز وأنظمة ا‪١‬تكافآت يعترب من أفضل أساليب تامُت التزاـ العاملُت بأىداؼ ا‪١‬تؤسسة‪،‬‬
‫فعند التحفيز ا‪ٞ‬تيد للعماؿ تتمكن ا‪١‬تؤسسة من ٖتقيق أىدافها ومن ‪ٙ‬تة ٖتقيق األداء ا‪ٞ‬تيد‪ ،‬فالتحفيز يكوف ماديا أو معنويا ‪.4‬‬
‫‪ -2‬التكويػػن‪ :‬يعترب التكوين بالنسبة للمؤسسة استثمارا ُب العنصر البشري الذي ٯتكنها من القياـ بتحسُت األداء الكلي‬
‫للمؤسسة‪ ،‬ويظهر دوره ُب ٖتسُت األداء كالتإب‪:1‬‬

‫‪ -1‬دادف عبد الغٍت‪ ،‬قياس وتقييم األداء ا‪١‬تإب ُب ا‪١‬تؤسسات االقتصادية ‪٨‬تو إرساء ‪٪‬توذج لإلنذار ا‪١‬تبكر باستعماؿ احملاكاة ا‪١‬تالية – حالة بورصة ا‪ٞ‬تزائر وباريس‪ -‬أطروحة لنيل شهادة‬
‫الدكتوراه‪ ،‬جامعة ا‪ٞ‬تزائر‪ 2007-2006 ،‬ص ‪.20‬‬
‫‪ -2‬شباح نعيمة‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪13‬‬
‫‪ -3‬قريػن ربيػع‪ ،‬عطاهلل ياسُت‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪.7‬‬
‫‪ -4‬بركات ربيعة‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪51‬‬

‫‪50‬‬
‫الفصل األول‪ :‬األدبيات النظرية ألثر نظام تخطيط موارد المؤسسة على أداء المؤسسة‬

‫‪ -‬رفع مستوى معارؼ األفراد ونشرىا وٖتسُت تقنيتهم ُب العمل؛‬


‫‪ -‬يسمح التكوين بتحسُت التنظيم وتنسيق ا‪١‬تهاـ؛‬
‫‪ -‬يسهل عملية االتصاؿ وٖترؾ ا‪١‬تعلومات ُب كل االٕتاىات؛‬
‫‪ - 3‬القيػػادة ‪ :‬تعرؼ القيادة على أهنا القدرة على القياـ بالعملية اإلدارية وتطبيقها بكفاءة‪ ،‬كما يؤكد بعض الكتاب على أهنا‬
‫القوة أو القدرة على اإلسهاـ والتحفيز وإشراؾ العاملُت ُب تغيَت ا‪١‬تؤسسة ‪٨‬تو األفضل والتفاعل معهم وخلق الدافع ‪٢‬تم على‬
‫ا‪١‬تشاركة والتعاوف لتحقيق أىداؼ ا‪١‬تؤسسة وىذا ما نفسره أف للقيادة اثر على أداء ا‪١‬تؤسسة وعالقة وثيقة بُت ‪٤‬تيط القيادة‬
‫واألداء‪.2‬‬
‫ثانيا‪ -‬العوامل الغير خاضعة لتحكم المؤسسة ‪ :‬وىي كل ا‪١‬تتغَتات والقيود اليت تقع خارج ‪٤‬تيط ا‪١‬تؤسسة وال تستطيع ا‪١‬تؤسسة‬
‫اف تتحكم فيها‪ ،‬فاحمليط ا‪٠‬تارجي يؤثر وبشكل كبَت على أداء ا‪١‬تؤسسة؛ فيجب على ا‪١‬تؤسسة استغالؿ الفرص اليت يتيحها احمليط‬
‫ا‪٠‬تارجي بالتأقلم معو وٕتنب ا‪١‬تخاطر الصادرة عنو‪.‬‬
‫وٯتكن التطرؽ إٔب بعض العوامل ا‪٠‬تارجية اليت تؤثر ُب أداء ا‪١‬تؤسسة كالتإب‪:‬‬
‫‪ -1‬العوامل االقتصادية ‪ :‬وىي الظرؼ االقتصادي الذي تواجدت فيو ا‪١‬تؤسسة مثل التطور الذي يشهده العآب اليوـ من عو‪١‬تة‬
‫وانفتاح اقتصادي وٖترير األسواؽ وىذا ما ‪٬‬ترب الدولة على تبٍت سياسات إصالحية إلعادة ىيكلة اقتصادياهتا و‪٦‬تا قد يتيح عناصر‬
‫إ‪٬‬تابية للمؤسسة كاليت يرتكز نشاطها على التصدير فتزيد صادراهتا ا‪٠‬تارجية وتزيد قدرهتا التنافسية ُب اقتصاد مفتوح أماـ التجارة‬
‫وتدفقات رؤوس األمواؿ‪.3‬‬
‫‪ -2‬العوامل االجتماعية والثقافية ‪ :‬ويقصد بالعوامل االجتماعية ىو النمو الدٯتوغراَب والتقاليد و‪٪‬تط ا‪١‬تعيشة لألفراد الذين ينتموف‬
‫للمجتمع الذي تعمل فيو ا‪١‬تؤسسة‪ ،‬وا‪١‬تستوى التعليمي والثقاُب لألفراد ُب اجملتمع‪ ،‬وىذا ‪٦‬تا يؤثر بشكل كبَت على القدرة التسويقية‬
‫للمؤسسة وعلى أدائها‪ ،‬ودراسة العوامل االجتماعية والثقافية تقدـ معلومات مفيدة للوظيفة التجارية داخل ا‪١‬تؤسسة كإطالؽ منتج‬
‫جديد واستهداؼ حصة من السوؽ‪.4‬‬
‫‪ -3‬العوامل التكنولوجية ‪ :‬وتتمثل ُب ثورة ا‪١‬تعلومات وزيادة االعتماد على االنًتنت والتكنولوجيا ا‪١‬تتطورة اليت ٖتقيق فوائد عديدة‬
‫ُب ‪٣‬تاؿ رفع مستوى األداء‪ ،‬فعن طريق التكنولوجيا تقلل نسبة التدخل البشري َب وظائف ا‪١‬تؤسسة‪ ،‬حيث تقوـ بتحسُت صورة‬
‫‪٥‬ترجات وأداء ا‪١‬تؤسسة‪ ،‬وتساعد ُب اٗتاذ القرارات ا‪١‬تناسبة والسريعة‪.5‬‬
‫‪ -4‬العوامل السياسية والقانونية ‪ :‬وتتمثل ُب السياسة السارية ُب البالد واالستقرار األمٍت‪ ،‬والعالقات ا‪٠‬تارجية والدستور ا‪١‬توضوع‬
‫والقوانُت والقرارات‪ ،‬كل ىذه السياسات تؤثر ُب ا‪١‬تؤسسة ىناؾ ما يكوف باإل‪٬‬تاب للمؤسسة وتقوـ باستغاللو‪ ،‬وىناؾ من يكوف‬
‫بالسلب فتحاوؿ ا‪١‬تؤسسة التأقلم معو والتخفيف من ‪٥‬تاطره‪.6‬‬

‫‪ -1‬قريػن ربيػع‪ ،‬عطاهلل ياسُت‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪8‬‬


‫‪ -2‬سناء عبد الكرمي ا‪٠‬تناؽ‪ ،‬مظاىر األداء االسًتاتيجي وا‪١‬تيزة التنافسية‪ ،‬ا‪١‬تؤ٘تر العلمي الدوٕب حوؿ األداء ا‪١‬تتميز للمنظمات و ا‪ٟ‬تكومات‪ ،‬جامعة ورقلة‪ 09-08 ،‬مارس ‪،2005‬‬
‫ص ‪45‬‬
‫‪ -3‬يوسف مسعداوي‪ ،‬القدرات التنافسية ومؤشراتو‪ ،‬ا‪١‬تؤ٘تر العلمي الدوٕب حوؿ األداء ا‪١‬تتميز للمنظمات و ا‪ٟ‬تكومات‪ ،‬جامعة ورقلة‪ 9-8 ،‬مارس ‪ ،2005‬ص ‪.123‬‬
‫‪ -4‬بركات ربيعة‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪.54‬‬
‫‪ -5‬إبراىيم ٓتيت‪ ،‬صناعة تكنولوجيا ا‪١‬تعلومات واالتصاالت وعالقتها بتنمية وتطوير األداء‪ ،‬ا‪١‬تؤ٘تر العلمي الدوٕب حوؿ األداء ا‪١‬تتميز للمنظمات و ا‪ٟ‬تكومات‪8 ،‬و‪ 9‬مارس ‪،2005‬‬
‫ص ‪.138‬‬
‫‪ -6‬قريػن ربيػع‪ ،‬عطاهلل ياسُت‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص‪.9‬‬

‫‪51‬‬
‫الفصل األول‪ :‬األدبيات النظرية ألثر نظام تخطيط موارد المؤسسة على أداء المؤسسة‬

‫ومن خالؿ ما ًب عرضو من عوامل داخلية وخارجة للمؤسسة الىت ‪٢‬تا تأثَت على ا‪١‬تؤسسة‪ ،‬منها ما تستطيع ا‪١‬تؤسسة‬
‫السيطرة عليها ومنها ما ال ٯتكنها السيطرة عليها‪ ،‬لذلك ‪٬‬تب على ا‪١‬تؤسسة ٖتسُت أدائها بأف تقوـ باستغالؿ ا‪٬‬تابيات العوامل‬
‫جيدا والتخفيف من حدة ‪٥‬تاطر العوامل حىت تستطيع ا‪١‬تؤسسة االستمرار ويكوف أداءىا جيدا‪.‬‬

‫الفرع الثالث‪ :‬قيـ ــاس األداء‬


‫لقد زاد االىتماـ بعملية قياس األداء ُب السنوات االخَتة‪ ،‬وىذا نظرا ‪١‬تا ٯتثلو ذلك من قدرة ا‪١‬تؤسسة من تقييم ا‪١‬تمارسات‬
‫ا‪ٟ‬تالية ومدى ارتباطها بتحقيق األىداؼ ا‪١‬توضوعة‪ ،‬فا‪١‬تؤسسات تقيس نتائج أعما‪٢‬تا أو إدارهتا حىت لو ٓب ٖتصل من خالؿ ىذه‬
‫النتائج على عائد أو مكافأة إذ أف ا‪١‬تعلومات اليت يتم ا‪ٟ‬تصوؿ عليها ٖتوؿ أداء ا‪١‬تؤسسة إٔب األحسن‪.‬‬
‫حيث عرؼ مكتب احملاسبة العامة بالواليات ا‪١‬تتحدة قياس األداء بأنو الرصد ا‪١‬تستمر واإلبالغ عن اال‪٧‬تازات اليت حققها‬
‫‪1‬‬
‫الربنامج ا‪١‬تسطر وبشكل خاص وىو التقدـ ‪٨‬تو األىداؼ احملددة مسبقا‪ ،‬ويتم ذلك من قبل اإلدارة‬
‫ويشَت فالسفة اإلدارة (ولياـ تومسوف ولورد كيلفن ‪ )1896-1894‬إٔب أف قياس األداء ىو"حُت تستطيع قياس ما‬
‫تتحدث عنو وتعرب عنو باألرقاـ‪ ،‬فمعٌت ذلك أنك تعرؼ شيئا عنو ولكن حُت تعجز عن قياسو والتعبَت عنو باألرقاـ‪ ،‬فإف معرفتك‬
‫ا‪ٟ‬تاؿ قد يكوف األمر بداية معرفة فقط‪ ،‬لكنّك قّلما ستتقدـ ُب أفكارؾ وتصل إٔب مرحلة‬ ‫ستكوف ضئيلة وغَت مرضية‪ ،‬وُب تلك ة‬
‫‪2‬‬
‫العلم"‬
‫ويعٍت قياس األداء أيضا "تقييم إ‪٧‬تازات ا‪١‬تؤسسة مقارنة با‪١‬تستويات ا‪١‬تطلوب بلوغها أو ا‪١‬تمكن الوصوؿ إليها لتكوف صورة حية‬
‫‪١‬تا حدث و٭تدث فعال"‪.3‬‬
‫ويتمثل قياس األداء أيضا ُب العملية اليت تزود مسؤؤب ا‪١‬تؤسسة بقيم رقمية فيما ٮتص أدائها مبنية على معايَت الكفاءة والفعالية ‪4‬؛‬
‫ومن التعريفات السابقة نستنتج أف قياس األداء ال يتم إال إذا توفرت ‪٣‬تموعة من ا‪١‬تعايَت وا‪١‬تؤشرات ا‪١‬تختلفة اليت تصعب‬
‫ا‪ٟ‬تكم علي العمل ا‪١‬تنجز‪ ،‬لكن حدد بعض الباحثُت مؤشرات لقياس األداء لتشمل ‪٣‬تموعات أربعة رئيسية تتمثل ُب مؤشرات‬
‫الفاعلية‪ ،‬الكفاءة‪ ،‬اإلنتاجية‪ ،‬ومؤشرات قياس مستوى ا‪ٞ‬تودة‪ ،‬ومنو من يستخدـ ا‪١‬تؤشرات ا‪١‬تالية لقياس األداء‪ ،‬ومنو من يضيف‬
‫إليها مؤشرات غَت مالية‪.5‬‬

‫المطلب الثالث‪ :‬معايي ــر ومؤشرات قياس األداء في المؤسسة‬


‫الفرع األول‪ :‬معايير قياس األداء في المؤسسة‬
‫حيث يعرؼ ا‪١‬تعيار علي انو "معدالت قياسية تستطيع اإلدارة أف تسًتشد هبا كأساس للتقييم وا‪١‬تراجعة وذلك ٔتقارنة النتائج‬
‫اليت ٖتققها تلك ا‪١‬تعدالت"‪6‬؛ فطبيعة ا‪١‬تعيار ا‪١‬تستخدـ يعتمد على األمر ا‪١‬تراد متابعتو وٯتكن تصنيف ىذه ا‪١‬تعايَت إٔب ‪:1‬‬

‫‪ - 1‬ميا رن ػ ػػا و لياؿ ىيثم أحم‪ٖ ،‬تديد مؤشرات األداء األكثر مالئمة ‪١‬تتابعة وٖتسُت أداء مشاريع التشييد ُب سورية‪٣ ،‬تلة جامعة تشرين للبحوث والدراسات العلمية _ سلسلة العلوـ‬
‫ا‪٢‬تندسية اجمللد (‪ )36‬العدد (‪ ،2014 )2‬ص‪.03 :‬‬
‫‪ - 2‬علي أ‪ٛ‬تد ثاين بن عبود‪ ،‬دور جوائز ا‪ٞ‬تودة والتميز ُب قياس وتطوير األداء ُب القطاع ا‪ٟ‬تكومي‪ ،‬ا‪١‬تؤ٘تر الدوٕب للتنمية اإلدارية ‪٨‬تو أداء متميز ُب القطاع ا‪ٟ‬تكومي‪ ،‬الرياض ا‪١‬تملكة‬
‫العربية السعودية‪ 04-01 ،‬نوفمرب ‪ 2009‬ص ‪.06‬‬
‫‪ -3‬عبد ا‪١‬تليك مزىوده‪ ،‬ا‪١‬تقاربة اإلسًتاتيجية لألداء مفهوما وقياسا‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪.489‬‬
‫‪ -4‬عريف عبد الرزاؽ‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪.45‬‬
‫‪ -5‬شباح نعيمة‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪.14‬‬
‫‪ -6‬بركات ربيعة‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪73‬‬

‫‪52‬‬
‫الفصل األول‪ :‬األدبيات النظرية ألثر نظام تخطيط موارد المؤسسة على أداء المؤسسة‬

‫أوال‪ -‬ا‪١‬تعايَت التقنية ‪ٖ :‬تدد ماىية وكيفية العمل وىي تطبق على طرؽ اإلنتاج والعمليات وا‪١‬توارد واآلالت ومعدات السالمة‬
‫وا‪١‬توردين‪ ،‬ٯتكن أف تأٌب ا‪١‬تعايَت التقنية من مصادر داخلية أو خارجية‪ ،‬مثاؿ‪ :‬معايَت السالمة أمليت من خالؿ اللوائح ا‪ٟ‬تكومية أو‬
‫مواصفات ا‪١‬تصنعُت ‪١‬تعداتو‪.‬‬
‫ثانيا‪ -‬ا‪١‬تعايَت اإلدارية ‪ :‬تتضمن التقارير واللوائح‪ ،‬تقييمات األداء واليت ينبغي أف تركز ‪ٚ‬تيعها على ا‪١‬تساحات األساسية‪ ،‬ونوع‬
‫األداء ا‪١‬تطلوب لبلوغ األىداؼ احملددة‪ ،‬ومن أجل ٖتقيق ىذا األخَت ‪٬‬تب ما يلي‪ :‬معرفة العمل‪ ،‬وكمية العمل ا‪١‬تنجز ونوعية‬
‫العمل‪.‬‬
‫ثالثا‪ -‬ا‪١‬تعايَت الفنية‪ :‬تصف حجم ومواصفات ا‪١‬تؤسسة‪ ،‬وكذا موقعها وتكاليف مشاريعها‪.‬‬
‫رابعا‪ -‬ا‪١‬تعايَت االقتصادية‪ :‬وتتجلى ُب ا‪١‬تردود االقتصادي‪ ،‬ومستوى الطلب ومؤشرات اقتصادية أخرى‪.‬‬

‫الفرع الثاني‪ :‬مؤشرات قياس األداء‬


‫يعتمد التصنيف ا‪ٞ‬تيد ‪١‬تؤشرات األداء على حاجيات وأىداؼ عملية التقييم ونوعية ا‪١‬تعلومات ا‪١‬تراد ا‪ٟ‬تصوؿ عليها‪ ،‬ومن أكثر‬
‫‪2‬‬
‫التصنيفات شيوعا‪ ،‬تصنيف مؤشرات األداء إٕب مؤشرات مالية وغَت مالية‪:‬‬
‫أوال‪ :‬مؤشرات األداء المالية ‪ :‬يعترب قياس وتقييم األداء باستخداـ مؤشرات األداء ا‪١‬تإب من األساليب التقليدية األكثر‬
‫استخداما‪ ،‬حيث كانت من أىم أدوات التحليل استعماال ُب ٖتليل البيانات عن أداء ا‪١‬تؤسسة ٔتقارنة الوضع ا‪١‬تإب للمؤسسة‬
‫خالؿ عدة سنوات أو ا‪١‬تقارنة بُت مؤسستُت ٘تارس نفس النشاط‪ ،‬وقد ًب تطوير ىذه ا‪١‬تؤشرات بشكل يضمن تغطية وتقييم كافة‬
‫أوجو النشاطات اليت تقوـ هبا ا‪١‬تؤسسة‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬مؤشرات األداء غير المالية ‪ :‬أف التطورات التكنولوجية ا‪ٟ‬تديثة ُب ‪٣‬تاؿ التصنيع وما صاحبها من زيادة احتياجات العمالء‬
‫وشدة ا‪١‬تنافسة أدت إٔب إ‪٬‬تاد مؤشرات جديدة ألداء ا‪١‬تؤسسات تتالءـ مع أىدافها‪ ،‬وىذا ما دفع ا‪١‬تؤسسات إٔب استخداـ‬
‫مؤشرات غَت مالية تساىم ُب ٖتقيق التفاعل والًتابط بُت ‪٥‬تتلف ا‪١‬تواد ا‪١‬تالية وغَت ا‪١‬تالية اليت ٘تلكها ا‪١‬تؤسسة ‪.‬‬
‫ومن جهة أخري فقد ذىب بعض الباحثُت إٔب تصنيف مؤشرات األداء حسب زاوية النظر أو ا‪١‬تعيار ا‪١‬تعتمد‪ ،‬وسنحاوؿ تقدمي‬
‫‪٣‬تموعة منها‪:3‬‬
‫‪ -1‬مؤشرات شخصية وموضوعية‪ :‬وتتمثل ُب تقييمات أفراد ا‪١‬تؤسسة وا‪١‬تؤشرات ا‪١‬توضوعية ىي اليت ال ٯتكن أف تولد تناقض لدي‬
‫األطراؼ ا‪١‬تعنية مثل ‪ :‬مؤشرات اإلنتاجية‪ ،‬وحوادث العمل‪ ،‬ومعدؿ التغييب‪...‬اْب ‪.‬‬
‫‪ -2‬ا‪١‬تؤشرات النوعية والكمية ‪ :‬يصعب قياس ا‪١‬تؤشرات النوعية مثل‪ :‬رضا العماؿ عن ظروؼ العمل‪ ،‬أما ا‪١‬تؤشرات الكمية‬
‫فحساهبا سهل مثل ا‪١‬تؤشرات ا‪١‬تالية والعينية‪...‬اْب‬
‫‪ -3‬ا‪١‬تؤشرات الشاملة وا‪١‬تؤشرات ا‪ٞ‬تزئية ‪ :‬فا‪١‬تؤشرات الشاملة حساهبا يكوف بنظرة شاملة عن أداء ا‪١‬تؤسسة‪ ،‬أما ا‪١‬تؤشرات ا‪ٞ‬تزئية‬
‫فتسمح بقياس كفاءة وفعالية األنظمة التحتية‪.‬‬

‫‪ -1‬بن ثامر كلثوـ وآخروف‪ٖ ،‬تليل ا‪١‬تؤشرات ا‪١‬تالية وعالقتها بقياس أداء وفعالية ا‪١‬تنظمة‪ ،‬ا‪١‬تلتقى العلمي الدوٕب حوؿ أداء وفعالية ا‪١‬تنظمة ُب ظل التنمية ا‪١‬تستدامة‪ ،‬جامعة ‪١‬تسيلة‪،‬‬
‫‪ 10‬و ‪ 11‬نوفمرب ‪،2009‬ص‪05‬‬
‫‪ - 2‬رريغة ا‪ٛ‬تد الصغَت‪ ،‬تقييم أداء ا‪١‬تؤسسات الصناعية باستخداـ بطاقة األداء ا‪١‬تتوازف‪ ،‬دراسة حالة ا‪١‬تؤسسة الوطنية إلنتاج اآلالت الصناعي‪ -PMO--‬رسالة ماجستَت‪ ،‬جامعة‬
‫قسنطينة‪ ،2014-2013 ،2‬ص‪40 :‬‬
‫‪٘ - 3‬تجغدين نور الدين‪ ،‬و عبد ا‪ٟ‬تق بن تفات‪ ،‬مؤشرات قياس األداء من ا‪١‬تنظور التقليدي إب ا‪١‬تنظور ا‪ٟ‬تديث‪ ،‬ا‪١‬تلتقي الدوٕب الثاين حوؿ االداء ا‪١‬تتميز للمنظمات وا‪ٟ‬تكومات‪،‬‬
‫الطبعة الثانية‪٪ :‬تو ا‪١‬تؤسسات واالقتصاديات بُت ٖتقيق االداء ا‪١‬تإب وٖتديات األداء البيئي‪ّ ،‬تامعة ورقلة ‪ 22‬و ‪ 23‬نوفمرب ‪ ،2011‬ص ‪.244‬‬

‫‪53‬‬
‫الفصل األول‪ :‬األدبيات النظرية ألثر نظام تخطيط موارد المؤسسة على أداء المؤسسة‬

‫ُب السابق كاف األداء ا‪ٞ‬تيد يكوف عند ٖتقيق ربح أكرب‪ ،‬غَت أف ما ٭تدث من تطورات ُب احمليط دفعت ا‪١‬تسَتين إٔب البحث‬
‫عن أدوات جديدة لقياس أداء ا‪١‬تؤسسة ومن أبرز ا‪١‬تؤشرات لقياس األداء سابقا ‪:‬‬
‫اإلنتاجية‪ ،‬القيمة ا‪١‬تضافة‪ ،‬فائض االستغالؿ ا‪٠‬تاـ‪ ،‬النتيجة الصافية‪ ،‬ا‪١‬تردودية ا‪١‬تالية‪ ،‬ا‪١‬تردودية االقتصادية‪...‬اْب ‪.‬‬
‫فبالنسبة ‪١‬تؤشرات قياس األداء ا‪ٟ‬تديثة أصبح يستعمل لوحة القيادة ُب ا‪١‬تؤسسة على الصنفُت ا‪١‬تؤشرات ا‪١‬تالية وغَت ا‪١‬تالية‬
‫الف ا‪١‬تسَتين ْتاجة إٔب وجود عرض متوازف ‪٢‬تذه ا‪١‬تؤشرات حىت تكوف ‪٢‬تم رؤية متعددة األبعاد‪ ،‬وبالتإب ستكوف ىناؾ ٖتسينات‬
‫مفيدة تًتجم بارتفاع رقم األعماؿ وتدنيو التكاليف أو باستعماؿ أفضل لألصوؿ‪.‬‬
‫وتعترب أيضا بطاقة األداء ا‪١‬تتوازف إحدى األدوات اإلسًتاتيجية ا‪ٟ‬تديثة ُب قياس األداء الشامل ُب ا‪١‬تؤسسة‪ ،‬وذلك ليس فقط‬
‫من خالؿ الًتكيز علي النواتج ا‪١‬تالية )العائد علي االستثمار‪ ،‬والقيمة االقتصادية ا‪١‬تضافة (‪ ،‬وإ‪٪‬تا أيضا من خالؿ الًتكيز علي ثالث‬
‫‪٣‬تموعات إضافية‪( :‬رضا الزبوف‪ ،‬االحتفاظ بالزبوف‪ ،‬ا‪ٟ‬تصة السوؽ)‪ ،‬العمليات الداخلية ( ا‪ٞ‬تودة‪ ،‬الوقت‪ ،‬التكلفة‪ ،‬ا‪١‬تنتجات‬
‫ا‪ٞ‬تديدة) النمو والتعلم (رضا العماؿ‪ ،‬نظاـ ا‪١‬تعلومات‪ ،‬التحفيز)؛ فباستخداـ بطاقة األداء ا‪١‬تتوازف ٯتكن أف توفر ا‪١‬تؤسسة نظرة‬
‫شاملة عن أدائها وأعما‪٢‬تا التجارية‪.‬‬

‫الفرع الثالث‪ :‬صعوبـات قياس األداء‬


‫إف عملية قياس األداء من الناحية النظرية قوبلت بنوع من االتفاؽ لدى الباحثُت‪ ،‬ولكن عند عملية التطبيق لقيت إشكالية‬
‫معقدة بالرغم من كثرة الدراسات والبحوث اليت هتتم با‪١‬توضوع‪ ،‬ألف أي ا‪٧‬تاز ٖتققو ا‪١‬تؤسسة ىو نتاج تفاعل العديد من الظواىر‬
‫غَت ا‪١‬تتجانسة ُب ما بينها؛ ‪ 1‬كما تكمن ا‪١‬تشكلة األساسية ُب عملية تقييم األداء ىو اٗتاذ قرار حاسم من أين تبدأ عملية التقييم؟‬
‫‪2‬‬
‫وما ىي نواحي األداء اليت توضع ٖتت ا‪١‬تالحظة والتحليل؟ ومشكلة كيف ٗتتار ا‪١‬تعايَت أو ا‪١‬تقاييس ا‪١‬توضوعية لقياس األداء؟‬
‫أوؿ مشكلة تتعرض ‪٢‬تا عملية قياس األداء ىي عند التساؤؿ حوؿ طبيعة ا‪١‬تؤشرات ا‪١‬تستعملة ُب التطبيق فهناؾ من يستخدـ‬
‫ا‪١‬تؤشرات ا‪١‬تالية وحدىا ومنها من يضيف إليها أدوات غَت مالية أخري لقياس األداء؛ ‪ 3‬فقد تعددت ا‪١‬تؤشرات ا‪١‬تختارة لقياس‬
‫وتقييم األداء فليس بقياس النتائج وحدىا يقاس األداء وىذا عندما يكوف ا‪١‬تقيم حاضرا ُب مؤسسة خاضعة ُب عملية التعلم‪ ،‬ففي‬
‫ىذه ا‪ٟ‬تالة من الصعب تقييم األداء‪ ،‬فيجب إضافة إٔب ذلك معرفة درجة استيعاب ‪٪‬توذج التسيَت الذي ينتظر منو ٖتسُت لألداء ‪.4‬‬
‫إف عدـ وجود معايَت واضحة و‪٤‬تددة لألداء لو مشاكل كبَتة علي أداء ا‪١‬تؤسسات من أ‪٫‬تها‪:5‬‬
‫‪ -‬صعوبة ٖتديد أىداؼ ا‪١‬تؤسسة وبالتإب صعوبة ٖتديد ا‪١‬توارد ‪٦‬تا ينتج عنو صعوبة مراقبة األداء؛‬
‫‪ -‬صعوبة القياـ بعملية التخطيط‪ ،‬فتصبح الوسائل أكثر أ‪٫‬تية من األىداؼ‪ ،‬فيصبح ا‪١‬تسَتوف يهتموف باإلجراءات أكثر من‬
‫اىتمامهم بتحليل ا‪١‬تشكل واٗتاذ القرارات؛‬
‫‪ -‬الصعوبة ُب ٖتديد ا‪١‬تتغَتات ا‪١‬ترغوب قياسها والعالقات اليت بينها؛‬
‫‪ -‬النقص ُب الكوادر البشرية ا‪١‬تدربة للقياـ بقياس األداء وتقييمو حيث يتطلب ىذه العملية درجة عالية من ا‪٠‬تربات والكفاءات‬
‫وا‪١‬تهارات الالزمة؛‬

‫‪ - 1‬عبد ا‪١‬تليك مزىودة‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص‪.99‬‬


‫‪ - 2‬شباح نعيمة‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص‪.20‬‬
‫‪3‬‬
‫‪-http://hrdiscussion.com/hr6227.html consulte : 16-04-2016‬‬
‫‪ -4‬شباح نعيمة‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.20‬‬
‫‪ -5‬بركات ربيعة‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪.83‬‬

‫‪54‬‬
‫الفصل األول‪ :‬األدبيات النظرية ألثر نظام تخطيط موارد المؤسسة على أداء المؤسسة‬

‫المطلب الرابع‪ :‬عمليات تحسين أداء المؤسسة االقتصادية‬


‫الفرع األول‪ :‬تعريف تحسين األداء‬
‫أف ٖتسُت األداء ُب ا‪١‬تؤسسة يتمثل ُب استخداـ ‪ٚ‬تيع ا‪١‬توارد ا‪١‬تتاحة لتحسُت ا‪١‬تخرجات وإنتاجية العمليات‪ ،‬وٖتقيق التكامل‬
‫‪1‬‬
‫بُت التكنولوجيا الصحيحة اليت توظف رأس ا‪١‬تاؿ بالطريقة ا‪١‬تثلى‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫ىناؾ العديد من التعريفات لتحسُت اداء ا‪١‬تؤسسة االقتصادية وسوؼ نلخص ا‪٫‬تها كالتإب‪:‬‬
‫‪ -‬ىو االستخداـ األمثل للموارد ا‪١‬تتاحة لتحسُت ا‪١‬تخرجات؛‬
‫‪ -‬ىو التوظيف الكامل ‪ٞ‬تميع ا‪١‬توارد ا‪١‬تستخدمة لتحسُت االداء ُب ا‪١‬تؤسسة؛‬
‫‪ -‬ىو التوجو الصحيح للموارد ا‪١‬تستغلة من قبل ا‪١‬تؤسسة ُب مكاهنا من اجل ٖتسُت ا‪١‬تخرجات بصورهتا الصحيحة؛‬

‫الفرع الثاني‪ :‬مداخل تحسين األداء بواسطة العمليات‬


‫تعترب العمليات ىي األساس ُب معظم مداخل ٖتسُت األداء‪ ،‬ولتحسُت األداء سوؼ نتبع ‪٪‬تطُت أساسيُت متكاملُت‪ ،‬و‪٫‬تا‪:‬‬
‫األوؿ يعتمد على التحسُت التدر‪٬‬تي ا‪١‬تستمر والذي يتعلق بتحديد طرؽ التطوير ُب األعماؿ اليومية وتنفيذىا بوضع فرؽ للتطوير‬
‫وهتتم ْتل ا‪١‬تشكالت اليومية اليت تواجهها باستعماؿ أدوات إدارة ا‪ٞ‬تودة؛ والثاين يهتم بالتحسُت ا‪ٞ‬تذري ا‪١‬ترتبط بإعادة التصميم‪،‬‬
‫أي ال يكوف تدر‪٬‬تيا بل بقفزة نوعية ُب مستوي األداء‪ ،‬وتلجا ا‪١‬تؤسسات إٕب ىذه الطريقة إذا كاف ىناؾ فرؽ كبَت بُت األداء ا‪ٟ‬تإب‬
‫‪3‬‬
‫واألداء ا‪١‬ترغوب فيو‪ ،‬لذلك ٕتري على العمليات تعديالت جذرية ُب طريقة تسيَتىا‪.‬‬
‫وا‪ٞ‬تدوؿ التإب يبُت ا‪ٟ‬تاجة ‪٢‬تذه ا‪١‬تعايَت‪ ،‬وذلك بوجود مدخلُت للتحسُت ا‪١‬تستمر ومدخلُت للتحسُت ا‪ٞ‬تذري وىي ‪ :‬مدخل‬
‫إدارة ا‪ٞ‬تودة الشاملة‪ ،‬ومدخل كايزف ‪kaizen‬‬
‫بالنسبة للتحسُت ا‪١‬تستمر‪ ،‬ومدخل إعادة ا‪٢‬تندسة وإدارة ىوشُت ‪ hoshin‬بالنسبة للتحسُت ا‪ٞ‬تذري‪.‬‬
‫الجدول رقم(‪ :)6.1‬مميزات التحسين المستمر والجذري‬
‫التحسُت ا‪ٞ‬تذري‬ ‫التحسُت ا‪١‬تستمر‬
‫ىوشُت‬ ‫إعادة ا‪٢‬تندسة‬ ‫ا‪ٞ‬تودة الشاملة‬ ‫كايزف‬
‫**‬ ‫***‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫خطر الفشل‬
‫**‬ ‫***‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫أرباح األداء‬
‫***‬ ‫***‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫الصعوبة التقنية‬
‫**‬ ‫***‬ ‫**‬ ‫*‬ ‫ا‪١‬توارد ا‪١‬تعبئة‬
‫**‬ ‫*‬ ‫***‬ ‫**‬ ‫التزاـ اإلدارة‬
‫*** ىامة‪ ** ،‬متوسطة‪ * ،‬ضعيفة‬
‫المصدر‪ :‬مومن شرؼ الدين‪ ،‬دور اإلدارة بالعمليات ُب ٖتسُت األداء للمؤسسة االقتصادية – دراسة حالة مؤسسة نقاوس‪ -‬مذكرة ماجستَت ُب علوـ‬
‫التسيَت‪ 2012-2011 ،‬ص ‪.62‬‬

‫‪٤ - 1‬تمد بشَت بن عمر‪ ،‬دور حوكمة ا‪١‬تؤسسات ُب ترشيد القرارات ا‪١‬تالية لتحسُت األداء ا‪١‬تإب للمؤسسة دراسة حالة اجملمع الصناعي صيداؿ ُب الفًتة الزمنية ‪(2013-2008‬‬
‫اطروحة دكتوراه ‪ ،‬جامعة ورقلة‪ ، 2017 ،‬ص ‪203‬‬
‫‪٤ - 2‬تمد بشَت بن عمر‪ ،‬ا‪١‬ترجع نفسو‪ ،‬ص ‪203‬‬
‫‪ - 3‬مومن شرؼ الدين‪ ،‬دور اإلدارة بالعمليات ُب ٖتسُت األداء للمؤسسة االقتصادية – دراسة حالة مؤسسة نقاوس‪ -‬مذكرة ماجستَت ُب علوـ التسيَت‪ 2012-2011 ،‬ص ‪70‬‬

‫‪55‬‬
‫الفصل األول‪ :‬األدبيات النظرية ألثر نظام تخطيط موارد المؤسسة على أداء المؤسسة‬

‫نستنتج من خالؿ ا‪ٞ‬تدوؿ انو عندما تريد مؤسسة اختيار معيار لتحسُت أدائها واختارت طريقة التحسُت بكايزف فهي تريد‬
‫أف ال تكوف ‪٢‬تا نسبة كبَتة من خطر الفشل‪ ،‬او ٗتتار التحسُت هبوشُت إذا كانت تريد اف تكوف فًتة التحسُت قصَتة نوعا ما‪ ،‬او‬
‫إعادة ا‪٢‬تندسة من اجل التحسُت الكبَت ُب األداء‪ ،‬وإدارة ا‪ٞ‬تودة الشاملة من اجل التوفيق بُت ‪ٚ‬تيع العناصر ا‪١‬تذكورة‪.‬‬
‫وبالتإب فاف مداخل التحسُت ا‪١‬تستمر تعٌت بالتغيَتات الصغَتة وا‪١‬تتكررة التدر‪٬‬تية ويظهر التحسُت ُب وقت قصَت‪ُ ،‬ب حُت اف‬
‫التحسُت ا‪ٞ‬تذري يعٍت التغيَتات الكبَتة واحملددة واليت ليس ‪٢‬تا عالقة بالسَت ا‪١‬توجود داخل ا‪١‬تؤسسة وتأخذ فًتة طويلة ُب التنفيذ؛‬
‫ومنو فاف ال يوجد تفضيل كبَت ‪١‬تدخل على آخر‪ ،‬فكال ا‪١‬تدخلُت متكاملُت ويقدماف اداء مرتفع ودائم‪ ،‬فلهذا فمن الضروري على‬
‫كل مؤسسة اف تقوـ بكال التحسينُت بصفة مستمرة ودورية ومتتالية مع بعضها البعض‪.‬‬
‫أوال‪ :‬مداخل التحسين المستمر‬
‫‪1‬‬
‫وتعتمد على إسًتاتيجيتُت أساسيتُت و‪٫‬تا‪:‬‬
‫‪ -1‬إستراتيجية إدارة الجودة الشاملة‪ :‬وتشمل ا‪ٞ‬تودة أبعاد إسًتاتيجية وتنظيمية‪ ،‬وىذا ما أدي إٕب بروز ما يعرؼ با‪ٞ‬تودة‬
‫الشاملة ا‪١‬ترتبطة ّتميع وظائف ا‪١‬تؤسسة‪ ،‬حيث ٘تثل التكيف ا‪١‬تستمر للمنتجات أو ا‪٠‬تدمات مع ما ينتظره الزبوف‪ ،‬من خالؿ‬
‫التحكم ُب وظائف ا‪١‬تؤسسة وأساليب العمل‪ ،‬وتتميز ببعدين و‪٫‬تا‪:‬‬
‫‪ -‬البعد االقتصادي ا‪١‬ترتبط بتخفيض التكاليف للحصوؿ على ا‪ٞ‬تودة؛‬
‫‪ -‬البعد االجتماعي ا‪١‬ترتبط بتعبئة وٖتفيز العاملُت وإرضاء العمالء‬
‫تؤكد فلسفة إدارة ا‪ٞ‬تودة الشاملة على أ‪٫‬تية التحسُت ا‪١‬تستمر ‪١‬تختلف األنشطة الوظيفية وعمليات التسيَت ُب ا‪١‬تؤسسات‪،‬‬
‫ويؤكد ىذا ا‪١‬تبدأ فرضية أف ا‪ٞ‬تودة النهائية ما ىي اال نتيجة لسلسلة من ا‪٠‬تطوات والنشاطات ا‪١‬تًتابطة‬
‫‪ -2‬إستراتيجية كايزن ‪kaizen‬‬
‫تبدأ إسًتاتيجية كايزف من فرضية أف كل عمل ٯتكن ٖتسينو‪ ،‬فهو منهج موجو ‪٨‬تو حل ا‪١‬تشاكل البسيطة والتحسُت السريع‬
‫للعمليات ُب ورشات العمل‪ ،‬حيث يوضع فريق يكرس كل وقتو ُب مشروع التحسُت‪ ،‬ويسمي فريق التحسُت‪ ،‬حيث يوفر منهج‬
‫‪2‬‬
‫كايزف الفوائد التالية‪:‬‬
‫‪ٖ -‬تسُت ا‪ٞ‬تانب االجتماعي بتغيَت ثقافة العاملُت وا‪١‬تؤسسة من خالؿ تعلم الفرد كيف ٭تدد أىدافو وكيف يصل إليها بنفسو؛‬
‫‪ -‬يقلل كايزف من ا‪١‬تناوشات واالختالفات اليت تكوف بُت الطبقات اإلدارية‪ ،‬كما يساعد على تكوين أسس اإلبداع داخل‬
‫ا‪١‬تؤسسة‪.‬‬
‫ومنو فاف خصائص كايزف‪ ،‬ىو إدخاؿ ‪ٚ‬تيع الفاعلُت ُب ا‪١‬تؤسسة ُب عملية التحسُت‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬مداخل التحسين الجذري‬
‫‪3‬‬
‫وتعتمد على إسًتاتيجيتُت أساسيتُت و‪٫‬تا‪:‬‬
‫‪ -1‬إستراتيجية إعادة الهندسة‪ :‬وىي الوصوؿ إٕب ٖتسينات جوىرية ُب عملية ا‪١‬تؤسسة ٔتا ٭تقق متطلبات ا‪١‬تستهلك من ناحية‬
‫ا‪ٞ‬تودة‪ ،‬السرعة‪ ،‬التجديد‪ ،‬التنوع‪ ،‬وا‪٠‬تدمات‪ ،‬ويتطلب ٖتقيق ىذه ا‪٠‬تطوات بالتعرؼ على ا‪١‬تبادئ اليت ‪٢‬تا عالقة بكيفية أداء‬
‫العمل ومكاف أدائو وتوقيت أدائو وٕتميع البيانات ود‪٣‬تها وٖتليلها وىي كالتإب‪:‬‬

‫‪ - 1‬مومن شرؼ الدين‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪66‬‬


‫‪ ‬الكايزف يعٍت التحسُت ا‪١‬تستمر الذي يشمل ا‪ٞ‬تميع‪ :‬ا‪١‬تدراء‪ ،‬والعماؿ على حد سواء‪ ،‬وتشتق كلمة ‪Kaizen‬من جزأين ‪: Kai‬وتعٍت التغيَت‪ ،‬و ‪zen‬وتعٍت لألفضل‪.‬‬
‫‪ - 3‬مومن شرؼ الدين‪ ،‬نفس ا‪١‬ترجع‪ ،‬ص ‪70‬‬

‫‪56‬‬
‫الفصل األول‪ :‬األدبيات النظرية ألثر نظام تخطيط موارد المؤسسة على أداء المؤسسة‬

‫‪ -‬التنظيم حوؿ ا‪١‬تخرجات من اجل ٖتقيق سرعة اكرب ُب تنفيذ األعماؿ وٖتسُت اإلنتاجية واالستجابة إٔب طلبات ا‪١‬تستهلكُت؛‬
‫‪ -‬جعل الذين يستخدموف ا‪١‬تخرجات يؤدوا العملية؛‬
‫‪ -‬دمج العمليات ا‪١‬تتوازية والتنسيق بينها بدال من دمج نتائجهم ؛‬
‫وتطبيق ىذه ا‪١‬تبادئ يسمح بػتخفيض‪ :‬خطوات اإلنتاج‪ ،‬عدد ا‪١‬توردوف‪ ،‬عدد عماؿ اإلنتاج‪ ،‬عدد طبقات التنظيم‪ٖ ،‬تسُت تدفق‬
‫العمليات‪.‬‬
‫‪ -2‬إستراتيجية إدارة ىوشين كانري ‪ :1‬وىي طريقة لتوحيد موارد ا‪١‬تؤسسة لسد الثغرات ا‪ٟ‬تيوية ُب األداء االسًتاتيجي‪ ،‬حيث‬
‫تسمح للمؤسسة بتعبئة مواردىا من اجل الًتكيز على بعض النقاط ا‪١‬تفتاحية اليت تتعلق بأىداؼ النمو‪ ،‬حيث تقوـ إدارة ىوشُت‬
‫باعتبار أف التحسُت يكوف على عمليات ا‪١‬تؤسسة ُب ‪ٚ‬تيع ا‪١‬تستويات التنظيمية (اإلسًتاتيجية‪ ،‬التكتيكية‪ ،‬والعملية )؛ ومنو فاف‬
‫إدارة ىوشُت ىي طريقة إلدارة التغيَت‪ ،‬فهي تنسق أنظمة ا‪١‬تؤسسة الرئيسية لتحقيق أىداؼ ‪٤‬تددة‪ ،‬فهذا ا‪١‬تدخل يفرض مراقبة‬
‫النتائج ا‪١‬تتحصل عليها من اجل مقارنتها مع األىداؼ‪.‬‬

‫الفرع الثالث‪ :‬أبعاد تحسين األداء‬


‫ومن خالؿ تعريفنا لألداء ومؤشرات قياسو‪ ،‬استنتجنا انو يوجد العديد من ا‪ٞ‬توانب اليت تعكس األداء الشامل للمؤسسة واليت‬
‫من خال‪٢‬تا نستطيع اف نعرؼ واقع أداء ا‪١‬تؤسسة ومدي التحسُت ُب األداء‪ ،‬ومن بُت ىذه ا‪ٞ‬توانب واألبعاد واليت اخًتناىا للدراسة‬
‫نذكرىا كالتإب‪:‬‬
‫أوال‪ :‬األداء االقتصادي‪:‬‬
‫أف بعد األداء االقتصادي كاف و‪١‬تدة طويلة ىو أداة ا‪١‬تؤسسة لقياس ومعرفة أداءىا‪ ،‬فقد تطرؽ كثَت من الباحثُت ‪١‬تفهوـ األداء‬
‫االقتصادي ومن العديد من ا‪ٞ‬توانب مثل تايلر‪ ،‬فايوؿ‪ ،‬فيرب‪ ،‬فمعظم التعريفات تصب ُب تر‪ٚ‬تة العالقة بُت كمية ونوعية اإلنتاج‬
‫وا‪١‬توارد ا‪١‬تستخدمة من اجل ا‪ٟ‬تصوؿ على ىذا اإلنتاج‪ ،‬كما أشار إليو ‪ Morin‬وزمالئو بأنو ىو إنتاج أقصى ما ٯتكن بأقل‬
‫‪2‬‬
‫التكاليف ا‪١‬تمكنة؛‬
‫يعترب األداء االقتصادي من بُت ا‪١‬تهاـ ا‪ٞ‬توىرية اليت تسعي إليها أي مؤسسة‪ ،‬وذلك بتحقيق فوائض اقتصادية من جراء تعظيم‬
‫النتيجة‪ ،‬ويكوف قياس األداء عادة باستخداـ مقاييس الرْتية بأنواعها ا‪١‬تختلفة (الربح‪ ،‬القيمة ا‪١‬تضافة‪ ،‬رقم األعماؿ‪ ،‬الرفع من‬
‫ا‪ٟ‬تصة السوقية‪ ،3 ) ...‬حيث يعتمد قياس األداء االقتصادي علي سجالت ودفاتر ا‪١‬تنظمة وكذلك ما تعده من قوائم وتقارير‪،‬‬
‫ومن ٍب فإف أدوات قياس األداء االقتصادي ىي التحليل ا‪١‬تإب باعتماده على نسب ومؤشرات مالية‪.4‬‬
‫فالبعد االقتصادي ٭تتوي على ‪٣‬تموعة من ا‪١‬تعايَت الكمية اليت تقيس جوانب مالية يعتمد عليها ُب تقييم وقياس أداء ا‪١‬تؤسسة‬
‫ومن أىم ىذه ا‪١‬تعايَت ‪ :‬اإلنتاجية‪ ،‬الكفاءة‪ ،‬النوعية‪...‬اْب ؛ فاألداء االقتصادي يعترب ىو ا‪ٞ‬تانب ا‪١‬تسيطر عندما يتعلق األمر بتقييم‬
‫وقياس أداء مؤسسة‪ ،‬وباألخص احملور ا‪١‬تإب أي األداء ا‪١‬تإب الذي يعكس األىداؼ ا‪١‬تالية وا‪١‬تتمثلة با‪٠‬تصوص ُب قدرة ا‪١‬تؤسسة‬

‫‪ - 1‬ىوشُت منهج إداري ياباين يضمن ٖتقيق ‪٧‬تاحات إسًتاتيجية ساحقة‪ ،‬وٓب تعرفو إال قلة من الشركات العا‪١‬تية مثل‪ :‬ىيوليت بكارد و إنتل و تكساس إنسًتومنتس‪.‬‬
‫‪٤ - 2‬تمد الصاّب قريشي‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪. 146‬‬
‫‪ - 3‬بوخاري بولرباح‪ ،‬اقًتاح ‪٪‬توذج لقياس أداء ا‪١‬تؤسسات الصغَتة و ا‪١‬تتوسطة ‪-‬حالة ا‪١‬تؤسسات الصغَتة و ا‪١‬تتوسطة ا‪ٞ‬تزائرية‪ ،-‬اطروحة دكتوراه‪ ،‬جامعة الشلف‪ ،‬سنة‬
‫‪ ، 2017/2016‬ص‪.24‬‬
‫‪ -4‬بركات ربيعة‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪.46‬‬

‫‪57‬‬
‫الفصل األول‪ :‬األدبيات النظرية ألثر نظام تخطيط موارد المؤسسة على أداء المؤسسة‬

‫على ٖتقيق مصاّب ‪ٛ‬تلة األسهم ومصاّب ا‪١‬تالكُت‪ ،‬ومن بُت ىذه ا‪١‬تؤشرات األكثر أ‪٫‬تية ُب قياس األداء االقتصادي للمؤسسة‬
‫‪1‬‬
‫العائد على االستثمار‪ ،‬نسبة ا‪١‬تديونية‪ ،‬ا‪١‬تردودية‪ ،‬القيمة السوقية‪.‬‬
‫‪ -1‬أىمية تقييم كفاءة األداء االقتصادي‪ :‬تكمن أ‪٫‬تية تقييم األداء االقتصادي ُب النواحي التالية‪:2‬‬
‫‪ -‬يساعد ُب الكشف عن االختالؿ بصورة سريعة وعند بدايتها‪ ،‬ويؤدي إٔب معا‪ٞ‬تة اال‪٨‬ترافات بسرعة وتوجيو العمل أب مساره‬
‫الصحيح‪.‬‬
‫‪ -‬الكشف عن اال‪٨‬ترافات ُب موقع ‪٤‬تدد بشكل سريع من الوحدة اإلنتاجية يساعد على عدـ تسرهبا إٔب واقع أخري‪٦ ،‬تا يؤدي‬
‫إٔب ٖتجيم اال‪٨‬ترافات وتقليل ا‪٠‬تسائر‪.‬‬
‫‪ -‬أف معرفة اال‪٨‬ترافات مبكرا‪ ،‬يؤدي إٔب تالُب مثل ىاتو اال‪٨‬ترافات عند وضع ا‪٠‬تطط ُب ا‪١‬تستقبل‬
‫‪ -‬متابعة تنفيذ أىداؼ الوحدة االقتصادية لغرض التأكد من كفاءة ٗتصيص واستخداـ ا‪١‬توارد اإلنتاجية على النحو األفضل‬
‫ولتحقيق األىداؼ احملددة‪.‬‬
‫‪ -2‬أىداف تقييم األداء االقتصادي ‪ :‬ا‪٢‬تدؼ من تقييم األداء االقتصادي ىو ٖتقيق ما يلي‪:3‬‬
‫‪ -‬الوقوؼ على مستوي ا‪٧‬تاز الوحدة االقتصادية للوظائف ا‪١‬تكلفة بأدائها مقارنة بتلك الوظائف ا‪١‬تدرجة ُب خطتها اإلنتاجية‪.‬‬
‫‪ٖ -‬تديد مسؤولية كل مركز ُب الوحدة االقتصادية عن مواطن الضعف وا‪٠‬تلل‪ ،‬وذلك من خالؿ قياس إنتاجية كل قسم من‬
‫أقساـ العملية اإلنتاجية‪ ،‬وٖتديد ا‪٧‬تازاتو وىذا ما ٭تقق منافسة بُت األقساـ من اجل رفع مستوي الوحدة االقتصادية وأدائها‪.‬‬
‫‪ -‬مساعدة ا‪١‬تستويات اإلدارية على معرفة مدي اال‪٨‬ترافات وبياف أسباهبا واٗتاذ اإلجراء اإلصالحي ‪٢‬تا؛‬
‫‪ -‬الوقوؼ على كفاءة استخداـ ا‪١‬توارد ا‪١‬تتاحة بطريقة رشيدة‪٦ ،‬تا ٭تقق للمؤسسة عوائد مالية كبَتة بتكاليف اقل ونوعية جيدة‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬األداء التنظيمي‬
‫وىي الطرؽ والكيفية التنظيمية اليت اعتمدهتا ا‪١‬تؤسسة من اجل ٖتقيق أىدافها‪ ،‬ومن ٍب يصبح لدي ا‪١‬تؤسسة معايَت يتم من‬
‫خال‪٢‬تا قياس فعالية اإلجراءات التنظيمية ا‪١‬تعتمدة وأثرىا على األداء‪ ،‬أي أف مؤشر قياس األداء يتعلق مباشرة با‪٢‬تيكل التنظيمي‬
‫وليس بالنتائج ا‪١‬تتوقعة ذات الطبيعة االجتماعية واالقتصادية‪ ،‬ومنو نستنتج أف ا‪١‬تؤشرات ا‪١‬تعتمدة ُب قياس الفعالية التنظيمية تلعب‬
‫دورا ىاما ُب تقييم وقياس وضع األداء‪ ،‬وتتيح للمؤسسة إدراؾ الصعوبات التنظيمية ُب الوقت ا‪١‬تناسب قبل أف يتم إدراكها من‬
‫خالؿ مؤشرات اقتصادية‪ 4 .‬و ٯتكن اعتبار األداء التنظيمي على انو " كيفية تنظيم ا‪١‬تؤسسة لتحقيق أىدافها "‪ ،‬ومن بُت معايَت‬
‫تقييم األداء التنظيمي ىي ‪ :‬جودة تدفق ا‪١‬تعلومات‪ ،‬العالقة بُت األقساـ‪ ،‬التنسيق‪ ،‬التعاوف‪ ،‬درجة السيطرة‪ ،‬التواصل‪ ،‬الالمركزية ‪،‬‬
‫ا‪١‬ترونة ‪ ،‬التكامل‪.‬‬
‫‪5‬‬
‫ومنو ٯتكننا ٖتديد بعض ا‪١‬تعايَت لقياس وتقييم األداء التنظيمي ونذكرىا كالتإب‪:‬‬
‫‪ -‬الوقوؼ على جودة تدفق ا‪١‬تعلومات سوء الداخلة أو ا‪٠‬تارجية؛‬

‫‪٤ - 1‬تمد الصاّب قريشي‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪146‬‬


‫‪ - 2‬عبد الغفور حسن كنعاف ا‪١‬تعماري‪ ،‬وآخروف‪ ،‬تقييم كفاءة األداء االقتصادي للشركة العامة لصناعة األدوية ُب نينوى للمدة (‪ )2007-2002‬دراسة ٖتليلية مقارنة‪٣ ،‬تلة تنمية‬
‫الرافدين العدد ‪٣ 99‬تلد ‪ 32‬لسنة ‪ ،2010‬ص‪04:‬‬
‫‪ 3‬عبد الغفور حسن كنعاف ا‪١‬تعماري‪ ،‬وآخروف‪ ،‬ا‪١‬ترجع السابق‪ ،‬ص‪06:‬‬
‫‪ - 4‬الشيخ الداوي‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪.219‬‬
‫‪5‬‬
‫‪- Dumitru Valentin, Florescu Vasile," l’implantation de l’erp : facteurs cles du succes et impacte sur la performance"; p:05‬‬
‫‪04/08/2018 , steconomice.uoradea.ro/anale/volume/2008/v4.../248.pdf‬‬

‫‪58‬‬
‫الفصل األول‪ :‬األدبيات النظرية ألثر نظام تخطيط موارد المؤسسة على أداء المؤسسة‬

‫‪ -‬تنسيق العالقة بُت ا‪٠‬تدمات واألقساـ الفرعية للمؤسسة؛‬


‫‪ -‬السيطرة والتحكم ُب عوامل اإلنتاج ؛‬
‫‪ -‬سهولة االتصاؿ والتواصل بُت الوحدات الوظيفية للمؤسسة؛‬
‫‪ -‬الال مركزية ُب اٗتاذ القرارات ؛‬
‫‪ -‬ا‪١‬ترونة ُب العمليات اإلنتاجية ‪،‬‬
‫‪ -‬التكامل بُت موارد ا‪١‬تؤسسة ؛‬
‫ثالثا‪ :‬األداء البشري‪:‬‬
‫يشكل العنصر البشري ونقصد بو أيضا األداء االجتماعي للموظف‪ ،‬أىم مورد ُب ا‪١‬تؤسسات االقتصادية‪ ،‬حيث تتوقف‬
‫كفاءة وفعالية ا‪١‬تؤسسة على كفاءة وفعالية ىذا ا‪١‬تورد‪ ،‬وذلك بتحقيق الرضا عند أفراد ا‪١‬تؤسسة على اختالؼ مستوياهتم‪ ،‬لذلك‬
‫فاف ا‪١‬تؤسسات ا‪ٟ‬تديثة ٖترص حرصا كبَتا على االستثمار ُب العنصر البشري وٖتاوؿ االستفادة منو‪ ،‬وىذا ما ‪٬‬تعل ا‪١‬تؤسسة ككل‬
‫أكثر جودة وكفاءة لتتمكن من احملافظة على مكانتها ُب السوؽ او ٖتسُت وضعيتها إٕب األفضل ُب ظل ا‪١‬تنافسة الكبَتة وا‪١‬تستمرة‬
‫من ا‪١‬تؤسسات األخرى‪.‬‬
‫‪ -1‬قياس وتقييم األداء البشري‪ :‬تعد عملية قياس األداء البشري من ا‪١‬تهمات الصعبة اليت ٘تارسها إدارة ا‪١‬توارد البشرية‪ ،‬فعن‬
‫طريق القياس والتقييم نستطيع ا‪ٟ‬تكم على دقة والسياسات اليت تعتمدىا سواء كانت سياسة استقطاب او متابعة او تطوير ‪١‬تواردىا‬
‫البشرية‪ ،‬فعلى مستوي العاملُت أنفسهم‪ ،‬تعترب عملية القياس والتقييم وسيلة يتعرؼ من خال‪٢‬تا ا‪١‬توظف على نقاط القوة ويطورىا‬
‫ونقاط الضعف ويعا‪ٞ‬تها ؛ إذا فاف العملية تعترب مهمة ‪ٞ‬تميع ا‪١‬تستويات ُب ا‪١‬تؤسسة ابتداء باإلدارة العليا وانتهاء بالعاملُت ُب‬
‫أقساـ اإلنتاج‪.1‬‬
‫فعملية قياس وتقييم األداء البشري ىو طريقة جديدة لقياس أداء و‪٥‬ترجات العاملُت ومضاىاة ذلك األداء وتلك ا‪١‬تخرجات‬
‫باإلسًتاتيجية العامة للمؤسسة‪ ،‬وا‪٠‬تروج ٔتعايَت ومؤشرات إحصائية ٯتكن من خال‪٢‬تا قياس كفاءة ا‪١‬توارد البشرية ومدي مسا‪٫‬تتها ُب‬
‫ٖتقيق األىداؼ اإلسًتاتيجية‪ ،‬لذلك فكل مؤسسة تقدـ طريقة حيوية ُب إدارة ا‪١‬توارد البشرية ومسا‪٫‬تتها ُب ٖتقيق األىداؼ‬
‫‪2‬‬
‫اإلسًتاتيجية ومصدر أساسي للميزة التنافسية‪ ،‬وبالتإب ا‪١‬تسا‪٫‬تة ُب النتائج ا‪١‬تالية وزيادة الرْتية للمؤسسة‪.‬‬
‫‪ -2‬أىداف تحسين األداء البشري‪ :‬بناء على ما تقدـ فاف عملية قياس وٖتسُت األداء تستهدؼ غايات ثالثة تقع على ثالث‬
‫‪3‬‬
‫مستويات وىي‪:‬‬
‫‪ -‬على مستوي المؤسسة‪ :‬متمثلة باالٌب‪:‬‬
‫‪ -‬ا‪٬‬تاد مناخ مالئم من الثقة والتعامل األخالقي الذي يبعد احتماؿ تعدد شكاوي العاملُت إتاه ا‪١‬تؤسسة؛‬
‫‪ -‬رفع مستوي اداء العاملُت واستثمار قدراهتم وإمكاناهتم وما يساعدىم على التقدـ والتطور؛‬
‫‪ -‬تقييم برامج وسياسات إدارة ا‪١‬توارد البشرية‪ ،‬كوف أف نتائج العملية ٯتكن أف تستخدـ كمؤشرات للحكم على دقة ىذه‬
‫السياسات؛‬
‫‪ -‬مساعدة ا‪١‬تؤسسة ُب وضع معدالت اداء معيارية دقيقة؛‬

‫‪ - 1‬خالد عبد الرحيم ا‪٢‬تييت‪ ،‬إدارة ا‪١‬توارد البشرية‪ ،‬دار وائل للنشر‪ ،‬بدوف سنة نشر‪ ،‬ص ‪195‬‬
‫‪2‬‬
‫‪- 07/10/2018, https://hrdiscussion.com/hr109192.html‬‬
‫‪ - 3‬خالد عبد الرحيم ا‪٢‬تييت ‪ ،‬نفس ا‪١‬ترجع ص ‪201-200‬‬

‫‪59‬‬
‫الفصل األول‪ :‬األدبيات النظرية ألثر نظام تخطيط موارد المؤسسة على أداء المؤسسة‬

‫‪ -‬على مستوي المديرين‪ :‬فمواجهة ا‪١‬تدير او ا‪١‬تشرؼ للموظف وا‪ٟ‬تكم على ادائو ال تعترب عملية سهلة‪ ،‬فعلى ا‪١‬تديرين تطوير‬
‫مهاراهتم وإمكانياهتم الفكرية لتقومي سليم وموضوعي للموظفُت‪ ،‬وىذا يدفع بإتاه تطوير العالقات ا‪ٞ‬تيدة مع ا‪١‬توظفُت والتقرب‬
‫إليهم للتعرؼ على مشاكلهم وصعوباهتم‪.‬‬
‫أكثر شعورا‬ ‫‪ -‬على مستوي الموظف‪ :‬شعور ا‪١‬توظف بالعدالة وجهوده ا‪١‬تبذولة تأخذ بعُت االعتبار من قبل ا‪١‬تؤسسة ‪٬‬تعلو‬
‫با‪١‬تسؤولية‪ ،‬ويدفعو للعمل أكثر وبإخالص وجدية‪ ،‬وبالتإب يكسبوف ثقة رؤسائهم معنويا ومكافئتهم ماليا‪.‬‬
‫‪ -3‬أىمية تحسين األداء البشري‪ :‬تقوـ ا‪١‬تؤسسات بقياس وٖتسُت أدائها لتحقيق ثالث غايات أساسية‪:1‬‬
‫‪ -‬ا‪ٞ‬تذب للموارد البشرية ا‪ٞ‬تيدة إٔب ا‪١‬تؤسسة ؛‬
‫‪ -‬الدافعية للموظفُت لتحقيق أداء أفضل عندما تنجز العملية بشكل دقيق وموضوعي؛‬
‫‪ -‬االحتفاظ با‪١‬توارد البشرية ذات ا‪١‬تهارات وا‪١‬تعارؼ والقدرات‬
‫‪ -4‬معايير تقييم األداء البشري ‪ :‬يوجد العديد من ا‪١‬تعايَت لتقييم أداء ا‪١‬تورد البشري وسوؼ نقسمها إٔب ‪ٜ‬تسة معايَت أساسية‬
‫كالتإب‪:2‬‬
‫‪ -‬اإلنتاجية‪ :‬وىي قياس مدي الفعالية ُب ا‪٧‬تاز ا‪١‬تهاـ بأقل وقت وأكثر تكلفة؛‬
‫‪ -‬جودة العمل‪ :‬وذلك بقياس مدي االلتزاـ با‪١‬تعايَت والنتائج ا‪١‬تتوقعة اليت تتعلق بالوظيفة أو األنشطة؛‬
‫‪ -‬روح ا‪١‬تبادرة‪ :‬وذلك بقياس مدي القدرة على التصرؼ دوف مساعدة وإصرار اآلخرين؛‬
‫‪ -‬العمل بروح الفريق‪ :‬حيث ٯتتلك ا‪١‬توظف القدرة على العمل ا‪ٞ‬تماعي ضمن ‪٣‬تموعة أو فريق لتحقيق نتيجة معينة؛‬
‫‪ -‬حل ا‪١‬تشاكل‪ :‬أف ٯتتلك ا‪١‬توظف القدرة العملية على إ‪٬‬تاد حل للمشاكل والقضايا الصعبة؛‬
‫نستنتج من خالؿ تعريفنا ألبعاد األداء ا‪١‬تختارة للدراسة وأىداؼ ومعايَت تقييم وٖتسُت األداء االقتصادي والتنظيمي‬
‫والبشري‪ ،‬أف ‪ٚ‬تيعها يركز على الفوائد اليت يقدمها نظاـ ٗتطيط موارد ا‪١‬تؤسسة اليت ذكرناىا سابقا‪ ،‬وبالتإب ٯتكننا أف نفًتض أف‬
‫ىناؾ عالقة بُت نظاـ ٗتطيط موارد ا‪١‬تؤسسة‪ ERP‬وأداء ا‪١‬تؤسسة االقتصادية‪.‬‬
‫ومن خالؿ ا‪١‬تبحث التإب سنحاوؿ التعرؼ على اثر استخداـ نظاـ ٗتطيط موارد ا‪١‬تؤسسة ُب ٖتسُت االداء االقتصادي و التنظيمي‬
‫و البشري‪.‬‬

‫المبحث الثالث‪ :‬تحسين أداء المؤسسة االقتصادية باستخدام نظام تخطيط موارد المؤسسة)‪(ERP‬‬

‫تطرقنا ُب ما سبق إٔب تعريف نظاـ ٗتطيط موارد ا‪١‬تؤسسة وفوائده النإتة من جراء تنفيذه ُب ا‪١‬تؤسسات واآلفاؽ ا‪١‬تستقبلية‬
‫لتطور نظاـ ‪ ،ERP‬ومدي ٖتسينو لألداء الشامل للشركة من خالؿ الفوائد اليت يوفرىا‪ ،‬ؤتا اف نظاـ ‪ ERP‬مبٍت على أساس‬
‫تكامل األنظمة وا‪١‬توارد فهو يوفر فائدتُت رئيسيتُت غَت موجودتُت ُب األنظمة الغَت متكاملة التقليدية‪ ،‬فهو يوفر رؤية موحدة ‪ٞ‬تميع‬
‫الوظائف وإدارات ا‪١‬تؤسسة عن طريق قاعدة بيانات يتم ‪ٚ‬تع فيها كل ا‪١‬تعامالت وتسجيلها ومعا‪ٞ‬تتها ومراقبتها واإلبالغ عنها ‪3‬؛‬

‫‪ - 1‬نفس ا‪١‬ترجع السابق‪ ،‬ص ‪.202‬‬


‫‪2‬‬
‫‪-‬‬
‫‪2018 /10/08 , http://www.optimusperformance.ca/employee-performance-evaluation-criteria‬‬
‫‪3‬‬
‫‪-AJAO, Mayowa Gabriel ;DOCTOR OF PHILOSOPHY (PH.D) IN MANAGEMENT Evaluating The Effect Of Enterprise Resource‬‬
‫‪Planning (Erp) Systems On The Performance Of Commercial Banks In South-West Nigeria . 2012 ; p: 79-78-77 , 2017/09/12‬‬
‫‪repository.unn.edu.ng:8080/xmlui/handle/123456789/2397‬‬

‫‪60‬‬
‫الفصل األول‪ :‬األدبيات النظرية ألثر نظام تخطيط موارد المؤسسة على أداء المؤسسة‬

‫ؤتا أف لنظاـ ‪ ERP‬فوائد فلو أيضا أثار سلبية من بينها انو تستغرؽ مدة تنفيذه وقتا طويال ومبالغ مالية كبَتة ‪٦‬تا ‪٬‬تعل‬
‫ا‪١‬تؤسسات التفكَت جيدا ُب اآلثار ا‪١‬تتوقعة الستخداـ نظاـ ‪ ERP‬؛ و بناء على ذلك سوؼ نقدـ ُب ىذا ا‪١‬تبحث بدراسة‬
‫التأثَتات ا‪١‬تتوقعة الستخداـ نظاـ ‪ ERP‬على أداء ا‪١‬تؤسسة وفقا ألبعاد متعددة ‪1‬؛ وقبل ذلك سوؼ نتعرؼ على نظاـ ا‪١‬تعلومات‬
‫بصفة عامة كآلية لتحسُت أداء ا‪١‬تؤسسة ٍب نظاـ ‪ ERP‬كنموذج وأثره ُب ٖتسُت أداء ا‪١‬تؤسسة من خالؿ االبعاد ا‪١‬تقًتحة ُب‬
‫الدراسة‪ ،‬األداء االقتصادي‪ ،‬التنظيمي‪ ،‬البشري‪.‬‬

‫المطلب األول‪ :‬نظام المعلومات كآلية لتحسن أداء المؤسسة‬

‫نظاـ ا‪١‬تعلومات وكما عرفناه سابقا على أنو ‪٣‬تموعة منظمة من ا‪١‬توارد‪ ،‬األجهزة‪ ،‬الرب‪٣‬تيات‪ ،‬األفراد‪ ،‬وكذلك إجراءات‬
‫تسمح ْتيازة ومعا‪ٞ‬تة وٗتزين وتبادؿ ا‪١‬تعلومات ُب ا‪١‬تؤسسة وُب الوقت ا‪١‬تناسب ؛ ولضماف ‪٧‬تاح نظاـ ا‪١‬تعلومات البد أف يتواءـ مع‬
‫احتياجات ا‪١‬تستعملُت‪ ،‬بطريقة يسهل استعمالو باإلضافة إٔب كونو ذو مرونة ويتوافق ا‪ٞ‬تانب التكنولوجي التقٍت مع اإلطار‬
‫التنظيمي للمؤسسة وكفاءاهتا البشرية وىذا ليتمكن من ٖتقيق الغاية منو أال وىي ٖتقيق مستويات مرتفعة من األداء ُب ا‪١‬تؤسسة‬
‫والذي يعد انعكاسا لكيفية استخداـ موارد ا‪١‬تؤسسة واستغال‪٢‬تا بكفاءة وفعالية‪.‬‬
‫وُب ظل انتشار العو‪١‬تة والتطور السريع جعل ذلك من احمليط شديد التقلب والتغَت‪٦ ،‬تا جعل من نظاـ ا‪١‬تعلومات عامال أساسيا‬
‫و‪٤‬تفزا للتغَتات الرئيسية سواء ُب العمليات أو إدارة ا‪١‬تؤسسة ككل؛ ويرجع ذلك إٔب قدرهتا على ٖتسُت اإلنتاجية وٗتفيض‬
‫التكاليف وٖتسُت عملية اٗتاذ القرار باإلضافة إٔب ٖتسُت وتعزيز العالقة مع العمالء وتطوير تطبيق اسًتاتيجيات جديدة وبالتإب‬
‫يتحسن أداء ا‪١‬تؤسسة‪.‬‬
‫ومن ىنا ‪٧‬تد أف لنظاـ ا‪١‬تعلومات دور مهم ُب ٖتسُت أداء ا‪١‬تؤسسة من خالؿ تقدٯتو ‪١‬تعلومات حوؿ احمليط الداخلي وا‪٠‬تارجي‬
‫‪٦‬تا ٯتكنها من استباؽ الفرص والتهديدات وهبذا تتحقق الفعالية ُب اٗتاذ القرارات وىذا ما يؤدي إٔب ٖتسُت تنافسية ا‪١‬تؤسسة‬
‫وأدائها‪.2‬‬

‫كما يقوـ نظاـ ا‪١‬تعلومات بتحسُت إنتاجية أفراد ا‪١‬تؤسسة‪ ،‬وىذا ألهنا ٘تكنهم من القياـ با‪١‬تهاـ بسرعة وبفعالية‪ ،‬فسرعة تبادؿ‬
‫ا‪١‬تعلومات تسمح للمؤسسة بتسريع العملية اإلنتاجية وتوفَت منتجات وخدمات تتوافق مع متطلبات واحتياجات الزبائن‪ ،‬فمثال‬
‫ٯتكن أف ٖتجز تذكرة طائرة أو الفندؽ بواسطة االنًتنت وُب أي وقت تريده ومن دوف التحرؾ من مكانك‪.3‬‬
‫وبالتإب أصبح نظاـ ا‪١‬تعلومات يعمل على ٖتقيق مستويات عالية من األداء‪ ،‬إذ تساعد و٘تكن ا‪١‬تسَتين من إحداث‬
‫ٖتسينات كبَتة ُب أعماؿ ا‪١‬تؤسسة‪ ،‬من خالؿ توفَت ا‪١‬تعلومات الضرورية وا‪١‬تفيدة سواء عن احمليط الداخلي أو ا‪٠‬تارجي للمؤسسة‬
‫‪٦‬تا ٯتكن ا‪١‬تسَتين من اٗتاذ قرارات فاعلة ٖتقق األداء ا‪١‬تطلوب‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪- Clément LACOMBE; "Contribution à une méthodologie et une modélisation pour accompagner les petites entreprises dans l'étude de leur‬‬
‫‪organisation afin de spécifier leurs besoins et sélectionner une solution ERP"; DOCTEUR DE L’UNIVERSITÉ DE BORDEAUX; p: 22-23‬‬
‫‪; deveirter : 2017/09/ 28. From:‬‬ ‫‪https://tel.archives-ouvertes.fr/tel-01282022/document‬‬
‫‪2‬‬
‫‪- Cohen Corine, « Intelligence et Performance mesurer l'efficacité de l'Intelligence Economique et Stratégique (IES) etson impact sur la‬‬
‫‪Performance de l'Organisation », VSE la revue de l’économie et de l’entreprise, 174/175, rueil- malmaison, France ,2007‬‬
‫‪http://www.cairn.info/revue-vie-et-sciences-economiques-2007-1-page-15.htm‬‬
‫‪3‬‬
‫‪- George Bataille, internet et les systemés d’information,erp, 2008 p 6. http://www.erpi.com/elm/1612.3094076141585261611.pdf‬‬

‫‪61‬‬
‫الفصل األول‪ :‬األدبيات النظرية ألثر نظام تخطيط موارد المؤسسة على أداء المؤسسة‬

‫فعند استخداـ نظاـ ا‪١‬تعلومات يزيد من قدرة متخذي القرار على ٖتليل ا‪١‬تعلومات ‪٦‬تا يساىم ُب خفض الوقت الالزـ لصنع‬
‫القرار باستخداـ أسلوب التحليل ّتهد ووقت أقل‪ ،‬وىذا ما من شانو أف يؤدي إٔب اختيار البديل ا‪١‬تناسب ‪ٟ‬تل ا‪١‬تشكل وبالتإب‬
‫‪1‬‬
‫فاف نظاـ ا‪١‬تعلومات باستخدامو يؤدي إٔب قرارات ذات جودة عالية‪.‬‬
‫ومنو يظهر دور نظاـ ا‪١‬تعلومات ُب ٖتقيق مستويات مرتفعة من األداء إذ ٘تكن اإلدارة العليا من إحداث ٖتسينات فاعلة‬
‫وكفئة من خالؿ توفَت ا‪١‬تعلومات الضرورية وُب الوقت احملدد لتمكنها من اٗتاذ قرارات فعالة تدعم رؤية ورسالة ا‪١‬تؤسسة ‪٦‬تا ٭تقق‬
‫األىداؼ اإلسًتاتيجية للمؤسسة‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫كما ‪٧‬تد أف لنظاـ ا‪١‬تعلومات عالقة كبَتة باألداء من خالؿ ما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬تؤدي إٔب زيادة وتفعيل قنوات االتصاؿ بُت ‪٥‬تتلف أقساـ ا‪١‬تؤسسة؛‬
‫‪ٖ -‬تقيق رقابة فعالة ‪١‬تختلف أقساـ ا‪١‬تؤسسة ووحداهتا؛‬
‫‪ -‬تفعيل عملية اٗتاذ القرار؛‬
‫‪ -‬توفَت الوقت لإلدارة العليا؛‬
‫و‪٦‬تا سبق نستنتج أنو إذا ما أرادت ا‪١‬تؤسسة أف تتميز بأدائها عن منافسيها البد ‪٢‬تا أف تستعمل نظاـ معلومات‪ ،‬وتسعى إٔب‬
‫أف تكوف ا‪١‬تعلومات اليت يقدمها مفيدة ‪٦‬تا ٭تقق معايَت األداء ا‪١‬ترتفع والفعاؿ وىذا من خالؿ ٖتسُت قدرهتا اإلبداعية واإلنتاجية‬
‫وجودهتا؛ ومنو فإف نظاـ ا‪١‬تعلومات لو دور كبَت ومهم ُب ٖتقيق أىداؼ ا‪١‬تؤسسة وٖتسُت أدائها الكلي‪.‬‬

‫المطلب الثاني‪ :‬نظام تخطيط موارد المؤسسة وأثره على تحسين أداء المؤسسة‬

‫تسعي ا‪١‬تؤسسات إٔب اعتماد نظاـ ‪ ERP‬من اجل ٖتسُت أدائها العاـ ُب ظل البيئة العا‪١‬تية الشديدة ا‪١‬تنافسة‪ ،‬فعن طريق‬
‫استخداـ نظم ا‪١‬تعلومات فإهنا تساىم ُب ٖتسُت خدمة العمالء وتقليل التكاليف‪ ،‬وتوفَت معلومات دقيقة ومناسبة ومتكاملة‬
‫‪3‬‬
‫لتحسُت عملية اٗتاذ القرارات‪.‬‬
‫‪ُ ERP‬ب‬ ‫اف الكثَت من الباحثُت ُب ‪٣‬تاؿ نظاـ ٗتطيط موارد ا‪١‬تؤسسة يروف اف ا‪٢‬تدؼ األساسي من تبٍت واستخداـ نظاـ‬
‫ا‪١‬تؤسسة ىو من اجل ٖتسُت األداء الشامل‪ ،‬بتقليل التكاليف وزيادة ا‪١‬ترونة للمؤسسة‪ ،‬لذلك سوؼ نقوـ بالتعرؼ على مدي تأثَت‬
‫استخداـ نظاـ ٗتطيط موارد ا‪١‬تؤسسة على األداء االقتصادي والتنظيمي و البشري‪ .‬وذلك باالعتماد على دراسة ( ‪Clément‬‬
‫‪ُ 4) LACOMBE‬ب أبعاد األداء‪.‬‬

‫‪ - 1‬ىليل منور ا‪١‬تطَتي‪ ،‬فضل صباح ألفضلي‪ ،‬تأثَت نظم ا‪١‬تعلومات على عملية اٗتاذ القرار ُب ا‪١‬تنظمات العامة الكويتية‪ :‬دراسة مطبقة على الوزارات ا‪ٟ‬تكومية ُب دولة الكويت‪٣ ،‬تلة‬
‫دراسات ا‪٠‬تليج وا‪ٞ‬تزيرة العربية‪ ،‬جامعة الكويت‪ ،‬اجمللد ‪ ،32‬العدد‪ ،2006 ،122‬ص‪.77‬‬
‫‪ -2‬ندى إ‪ٝ‬تاعيل جبوري‪ ،‬أثر تكنولوجيا ا‪١‬تعلومات ُب األداء أ‪١‬تنظمي دراسة ميدانية ُب الشركة العامة للصناعة الكهربائية‪٣ ،‬تلة كلية بغداد للعلوـ االقتصادية ا‪ٞ‬تامعة‪ ،‬العدد ‪،22‬‬
‫‪ ،2009‬ص ‪.147‬‬
‫‪3‬‬
‫‪- maonga isaac momanyi, enterprise resource planning system adoption and organizational performance of manufacturing firms in Kenya,‬‬
‫‪21/10/2017, http://erepository.uonbi.ac.ke/handle/11295/76836.‬‬
‫‪4‬‬
‫‪- clement lacombe ; contribution a une methodologie et une modelisation pour accompagner les petites entreprises dans l'etude de leur‬‬
‫‪organisation afin de specifier leurs besoins et selectionner une solution erp; docteur de l’université de bordeaux ; 2015; p 22-23.‬‬

‫‪62‬‬
‫الفصل األول‪ :‬األدبيات النظرية ألثر نظام تخطيط موارد المؤسسة على أداء المؤسسة‬

‫الفرع األول‪ :‬اثر نظام تخطيط موارد المؤسسة على تحسين األداء االقتصادي‬
‫من ا‪١‬تتوقع اف يساىم نظاـ ‪ُ ERP‬ب رْتية ا‪١‬تؤسسة والرفع من قيمة الشركة‪ ،‬فقد أشارت العديد من الدراسات إٔب انو يوجد‬
‫عدد قليل جدا من الشركات اليت كانت فوائد استخداـ نظاـ ‪ ERP‬تتجاوز تكاليفو‪ ،‬واف تاثَته على األداء االقتصادي وا‪١‬تإب‬
‫يكوف سليب ُب أوؿ سنة استخداـ لنظاـ ‪ ERP‬فتأثَتاتو على أ‪١‬تدي الطويل كبَتة وا‪٬‬تابية ‪ ،1‬ولتقييم وقياس مدي ‪٧‬تاح مشروع‬
‫نظاـ ‪ُ ERP‬ب ا‪١‬تؤسسة سيكوف االعتماد بشكل أساسي على قياس العائد على االستثمار‪ ،‬واف اوؿ ا‪١‬تكاسب ا‪١‬تالية تكوف بعد‬
‫مضي ثالث سنوات من تنفيذ النظاـ ‪ ،2‬وبالتإب يزيد من القدرة التنافسية وترتفع ا‪ٟ‬تصة السوؽ للمؤسسة ويقلل من التكاليف‬
‫ا‪١‬تباشرة ويساىم ُب رضا العمالء ؛ كل ىذه التأثَتات تتناسب مع ٖتسُت األداء االقتصادي وا‪١‬تإب للمؤسسة ْتيث يشَت ٖتسُت‬
‫‪3‬‬
‫األداء االقتصادي إٕب زيادة حجم ا‪١‬تبيعات‪ٗ ،‬تفيض معدؿ دوراف ا‪١‬تخزوف‪ ،‬وزيادة معدؿ دوراف الزبائن‪ ،‬و‪٪‬تو ُب ىامش الربح‪.‬‬
‫يعتمد األداء االقتصادي على بقاء ا‪١‬تؤسسة وقدرهتا على ٖتقيق األىداؼ احملددة‪ ،‬ويقاس من خالؿ مؤشرات مالية‪ ،‬لكن ال‬
‫تعطي نتائج تعكس واقع ا‪١‬تؤسسة‪ ،‬وٯتكن قياس األداء االقتصادي من خالؿ ا‪ٞ‬تودة الشاملة والقدرة التنافسية للمؤسسة‪،‬‬
‫‪4‬‬
‫فاستخداـ ‪ erp‬يؤثر باإل‪٬‬تاب على ا‪ٞ‬تودة الشاملة ويرفع من القدرة التنافسية للمؤسسة‬
‫ومنو فاف تقييم وقياس األداء االقتصادي عند استخداـ نظاـ ‪ُ ERP‬ب ا‪١‬تؤسسة‪ ،‬ىو موضوع معقد فبالرغم من الفوائد‬
‫والتحسينات اليت يوفرىا ُب إدارة ا‪١‬تؤسسة فمعظمها غَت قابل للقياس على ا‪١‬تستوي االقتصادي‪.‬‬

‫الفرع الثاني‪ :‬اثر نظام تخطيط موارد المؤسسة على تحسين األداء التنظيمي‬
‫كما تطرقنا إليو سابقا فانو يتم استخداـ ‪ ERP‬من اجل تغيَت أنظمة ا‪١‬تعلومات ا‪١‬تنفصلة التقليدية ٔتجموعة متكاملة من‬
‫أنظمة ا‪١‬تعلومات ُب قاعدة بيانات واحدة‪٦ ،‬تا يؤدي أب تدفق ا‪١‬تعلومات للمؤسسة‪ ،‬حيث من بُت ا‪١‬تميزات الرئيسية لنظاـ‬
‫‪ ERP‬ىو قدرتو القوية على تكامل وحداتو الفرعية ا‪١‬تتمثلة ُب وظائف ا‪١‬تؤسسة مثل احملاسبة وا‪١‬توارد البشرية واإلمداد وغَتىا ُب‬
‫قاعدة بيانات واحدة واعتبارىا نظاـ واحد من واجهة واحدة ‪ ،‬فيمكن أف يؤثر على األداء التنظيمي بتوفَت معلومات متناسقة‬
‫ودقيقة وُب الوقت ا‪١‬تناسب فتساىم ُب تعزيز القدرة على اٗتاذ القرارات من اإلدارة العليا‪.5‬‬
‫فاف استخداـ نوع معُت لنظاـ ‪ ERP‬ألوؿ مرة ُب ا‪١‬تؤسسة يتطلب منها إعادة ىيكلة عملياهتا ٔتا يتماشي مع متطلبات‬
‫‪ ،ERP‬ومن ىنا تظهر درجة تأثَته على األداء التنظيمي من خالؿ نوع نظاـ ‪ ERP‬ا‪١‬تستخدـ‪ ،‬ومنو فهناؾ نوعاف ٯتيزاف نظاـ‬
‫‪6‬‬
‫‪ ERP‬و‪٫‬تا ‪:‬‬
‫‪ -‬نظام تخطيط موارد المؤسسة الجاىز ‪ :‬يقدـ ىذا النوع وظائف أساسية كاملة ٕتعلو مستقال ُب تغطية ‪ٚ‬تيع الوظائف‪ ،‬وىذا‬
‫النوع من األنظمة ليس مرف وليس قابل للتغيَت‪ ،‬ويتطلب من ا‪١‬تؤسسة اليت تستخدمو أف تتكيف معو‪ ،‬وبالتإب فاف تنفيذ ىذا النوع‬
‫من األنظمة يكلف وقت طويل‪ ،‬ويتطلب من ا‪١‬تؤسسة مراجعة ىيكلها بالكامل‪.‬‬
‫‪ -‬نظام تخطيط موارد المؤسسة المرن‪ :‬حيث يوفر ىذا النوع من النظاـ مرونة كبَتة تسمح لو بالتأقلم بسهولة مع ا‪١‬تؤسسات‬
‫االخري‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪- AJAO, Mayowa Gabriel; op cit p:54 .‬‬
‫‪2‬‬
‫‪- Clément LACOMBE; Loc cite.‬‬
‫‪3‬‬
‫‪- Tsai, Ming-Tien, et al. "Beyond ERP implementation: The moderating effect of knowledge management on business performance." Total‬‬
‫;‪Quality Management 22.2(2011). ;p: 04‬‬
‫‪4‬‬
‫‪- Dumitru Valentin, Florescu Vasile, op cite ; p: 04‬‬
‫‪5‬‬
‫‪- AJAO, Mayowa Gabriel op cite, p: 56‬‬
‫‪6‬‬
‫‪- Clément LACOMBE op cite, p 23.‬‬

‫‪63‬‬
‫الفصل األول‪ :‬األدبيات النظرية ألثر نظام تخطيط موارد المؤسسة على أداء المؤسسة‬

‫وبغض النظر عن نوع نظاـ ‪ ERP‬فاف طريقة ىيكلتها وتشغيلها لو اثر كبَت على أداء ا‪١‬تؤسسة‪ ،‬فا‪٢‬تيكلة ا‪ٞ‬تيدة للمؤسسة‬
‫وقاعدة بياناهتا القوية اليت يوفرىا نظاـ ‪ ERP‬تقضي بشكل دائم على إدخاؿ ا‪١‬تعلومات اليدوية التقليدية‪ ،‬وتوحيد و‪ٚ‬تع‬
‫ا‪١‬تعلومات تقليديا‪ ،‬وٕتعل ا‪١‬تؤسسة قادرة على تتبع مشاكل ا‪١‬تؤسسة بشكل تقٍت وسلس ‪.‬‬
‫وكما تطرقنا اليو سابقا فاف نظاـ ‪ ERP‬ٯتّكن ا‪١‬تؤسسة من السيطرة على ا‪١‬تعلومات من إتاىات متعددة ُب األنظمة‬
‫التقليدية‪ ،‬وتكوف موحدة وبالتإب توفَت الوقت وىو أمر مهم ؛‬
‫ومن اجل مواجهة ‪٥‬تاطر نشر ا‪١‬تعلومات ا‪٠‬تاطئة على النظاـ بأكملو‪٬ ،‬تب على ا‪١‬تؤسسات وضع إجراءات مراقبة ا‪١‬تعلومات‬
‫لضماف دقة وثقة ا‪١‬تعلومات اليت سيتم استخدامها الحقا‪.‬‬
‫يوفر نظاـ ‪ ERP‬للمؤسسة القدرة على معا‪ٞ‬تة البيانات حىت تتمكن من إنشاء تقارير إحصائية دقيقة وموثوؽ فيها مسبقا‪.‬‬
‫ومن اجل التواصل وتبادؿ ا‪١‬تعلومات داخل ا‪١‬تؤسسة‪ ،‬يتم ذلك من خالؿ ٕتانس وتكامل أنظمة ا‪١‬تعلومات الفرعية ودمج‬
‫الوظائف اليت يوفرىا نظاـ ‪ ،ERP‬وبالتإب يتم توفَت ا‪١‬تعلومات ‪ٞ‬تميع ا‪١‬تستويات صنع القرار (اإلسًتاتيجية و التكتيكية و‬
‫‪1‬‬
‫التشغيلية) للمؤسسة‪.‬‬
‫إذا فاف أنظمة ٗتطيط موارد ا‪١‬تؤسسة ‪٢‬تا تأثَت كبَت على القدرات التنظيمية‪ْ ،‬تيث توفر التنسيق بُت ا‪١‬تعلومات بشكل دقيق‬
‫وُب الوقت ا‪١‬تناسب ‪٦‬تا يقلل من تكاليف ا‪١‬تخزوف والتكاليف اإلدارية ويزيد من االستجابة ‪١‬تتطلبات السوؽ‪ ،‬وىذا ‪٦‬تا يرفع من‬
‫‪2‬‬
‫كفاءة ومرونة ا‪١‬تؤسسة‪.‬‬

‫الفرع الثالث‪ :‬اثر نظام تخطيط موارد المؤسسة على تحسين األداء البشري‬
‫كما ذكرنا سابقا أف استخداـ نظاـ ٗتطيط موارد ا‪١‬تؤسسة ‪ ERP‬يغَت ُب تنظيم ا‪١‬تؤسسة من وجهات نظر ‪٥‬تتلفة‪ ،‬وذلك‬
‫بالتغيَت ُب ا‪١‬تهاـ وا‪١‬تسؤوليات واالستقاللية وعادات األفراد العاملُت ُب ا‪١‬تؤسسة‪ ،‬فقد ركزت العديد من األْتاث على تأثَت نظاـ‬
‫‪ ERP‬على البعد البشري للمؤسسة‪ ،‬ألنو قبل استخداـ النظاـ كانت لدي ا‪١‬توظفُت منهج فردي ومنظم ُب طريقة عملهم‪ ،‬وبعد‬
‫استخداـ النظاـ أصبح عمل ا‪١‬توظفُت أكثر منهجية وأكثر تنظيما ‪٦‬تا أجربىم على التعاوف ا‪ٞ‬تماعي‪ ،‬ومنو يتغَت تصور ا‪١‬توظف‬
‫ويصبح يدرؾ أف لو مكانو ُب التنظيم العاـ للشركة‪ ،‬ومن ٍب يتم قياس دوره ُب ا‪ٞ‬تهد ا‪ٞ‬تماعي لتحقيق أىداؼ ا‪١‬تؤسسة‪ ،‬وُب‬
‫األخَت ‪٬‬تب على ا‪١‬تؤسسة اليت تريد تطبيق نظاـ ‪ ERP‬التحكم وإدارة التغيَت للموظفُت لتحقيق اكرب قدر من الفوائد على‬
‫مستوي ا‪١‬توظفُت‪ ،‬فاإلدارة السيئة للتغيَت على ا‪١‬تستوي البشري تعد عامل خطر يهدد استخداـ نظاـ ‪ُ ERP‬ب ا‪١‬تؤسسة‪.3‬‬
‫وبالتإب يتم تقييم وقياس مدي ٖتسن األداء البشري من خالؿ النتيجة اليت ٖتصل عليها ا‪١‬توظفوف ُب ‪٣‬تاالت عملهم‬
‫‪4‬‬
‫كمجموعة‪ ،‬فعن طريق استخداـ نظاـ ‪ ERP‬فهو يقوـ بتحسُت األداء البشري سواء بشكل فردي او كفريق عمل واحد‪.‬‬
‫إف االستثمار ُب نظاـ ٗتطيط موارد ا‪١‬تؤسسة ال يكوف استخدامو من اجل ٖتسُت األداء فقط‪ ،‬بل ‪٬‬تب اعتبار ‪ ERP‬احد‬
‫أصوؿ ا‪١‬تؤسسة وليس داعما ألنشطتها فقط‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪- Clément LACOMBE; op cit , p: 23‬‬
‫‪2‬‬
‫‪- maonga isaac momanyi; op cit p: 6‬‬
‫‪3‬‬
‫‪- Clément LACOMBE; loc cit‬‬
‫‪4‬‬
‫‪- Dumitru Valentin, Florescu Vasile; op cit; p:05‬‬

‫‪64‬‬
‫الفصل األول‪ :‬األدبيات النظرية ألثر نظام تخطيط موارد المؤسسة على أداء المؤسسة‬

‫خالصة الفصل‬
‫تطرقنا من خالؿ ىذا الفصل إٔب التعرؼ على األدبيات النظرية ألثر نظاـ ‪ ERP‬على أداء ا‪١‬تؤسسة وقد ًب تقسيم الفصل‬
‫إٔب ثالث مباحث رئيسية‪ ،‬الفصل األوؿ ٘تحور حوؿ األدبيات النظرية لواقع نظاـ ٗتطيط موارد ا‪١‬تؤسسة وانو يهدؼ إٔب التكامل‬
‫اإلداري وتطرقنا إٕب تعريفو وتطوره التارٮتي والفوائد والتحديات عند استخدامو‪ ،‬وُب األخَت معرفة الواقع ا‪ٟ‬تإب وا‪١‬تستقبلي لتطور‬
‫‪ ERP‬من خالؿ االطالع على ‪٣‬تلة بانوراما الدولية ا‪١‬تهتمة بنظم ا‪١‬تعلومات‪.‬‬
‫وا‪١‬تبحث الثاين تناولنا فيو مفاىيم عامة حوؿ األداء وأنواعو وذلك بذكر التطور التارٮتي لألداء حسب اختالؼ ا‪١‬تدارس‬
‫والنظريات‪ ،‬وبعض التعريفات لو مع التفريق بينو وبُت الكفاءة والفعالية حىت وصلنا إٔب نتيجة مفادىا أف مصطلح األداء متعدد‬
‫األبعاد ووجهات النظر فال ‪٧‬تد لو تعريفا واضحا وموحدا عند ‪ٚ‬تيع الباحثُت‪ ،‬فهو ٯتثل صورة أىداؼ ا‪١‬تنظمة وأنو يعٍت إما الكفاءة‬
‫أو الفعالية أو كليهما معا‪ ،‬وُب األخَت تعرضنا إٕب معايَت ومؤشرات قياس األداء؛ أما ا‪١‬تبحث الثالث فقد خصصناه للربط بُت‬
‫ا‪١‬تتغَتين نظاـ ‪ ERP‬واألداء ومدي تأثَت نظاـ نظاـ ‪ ERP‬على األداء االقتصادي والتنظيمي و البشري‬
‫وُب األخَت نستنتج أف ا‪٢‬تدؼ األساسي لتنفيذ نظاـ ‪ُ ERP‬ب ا‪١‬تؤسسات ىو من اجل ٖتسُت األداء‪ ،‬فانو إذا ما أرادت‬
‫ا‪١‬تؤسسة أف تتميز بأدائها عن منافسيها البد ‪٢‬تا أف تستعمل نظاـ ٗتطيط موارد ا‪١‬تؤسسة وبفعالية‪ ،‬وتسعى إٔب أف تكوف ا‪١‬تعلومات‬
‫اليت يقدمها مفيدة ‪٦‬تا ٭تقق معايَت األداء ا‪١‬ترتفع والفعاؿ وىذا من خالؿ ٖتسُت قدرهتا اإلبداعية واإلنتاجية وجودهتا؛ ومنو فإف‬
‫نظاـ ٗتطيط موارد ا‪١‬تؤسسة لو دور كبَت ومهم ُب ٖتقيق أىداؼ ا‪١‬تؤسسة وٖتسُت أدائها الكلي‪.‬‬
‫وقد أجريت العديد من الدراسات للبحث ومناقشة مدي تأثَت نظاـ ‪ ERP‬على أداء ا‪١‬تؤسسة سواء دراسات أجنبية أو‬
‫عربية‪ ،‬واختلفت الدراسات ُب مدي التأثَت ومن الدراسات ىناؾ من ترى أنو ال يوجد تأثَت أصال أو ىناؾ تأثَت سليب لتنفيذ نظاـ‬
‫‪ُ ERP‬ب ا‪١‬تؤسسات االقتصادية‪ ،‬وىذا ما سوؼ نتطرؽ إليو ُب الفصل الثاين وا‪١‬تتعلق بدراسة األدبيات التطبيقية أي الدراسات‬
‫السابقة اليت عا‪ٞ‬تت ا‪١‬توضوع‪.‬‬

‫‪65‬‬
‫الفصل الثاني‬
‫األدبيات التطبيقية‬
‫(الدراسات السابقة)‬
‫الفصل الثاني‪ :‬األدبيات التطبيقية (الدراسات السابقة)‬

‫تمهيد‬
‫إال يف السنوات األخَتة حسب علم‬ ‫إن موضوع نظام ٗتطيط موارد ادلؤسسة َف يلقى اىتماما كبَتا لدي الباحثُت العرب‬
‫الباحث وخاصة يف رسائل ادلاجستَت والدكتوراه عكس الدول األجنبية اليت اىتم الباحثون بنظام ‪ ERP‬منذ نشأتو‪ ،‬ومن خالل‬
‫ىذه الدراسات استطاع الباحث أن يستفيد من الذين سبقوه يف ىذا اجملال إلثراء أطروحتو ودراسة ما َف تدرسو الدراسات السابقة ‪،‬‬
‫وقد مت ترتيب الدراسات السابقة باللغة العربية من األقدم إِف األحدث‪ ،‬وكذلك بالنسبة للدراسات باللغة األجنبية‪.‬‬

‫المبحث األول‪ :‬الدراسات العربية‬

‫‪ -1‬دراسة (أمحد علي زلمد وآخرون‪ ) 2011 ،‬بعنوان ‪:‬‬


‫" أثر استخدام برمجيات تخطيط موارد المشروع )‪ (ERP‬في تحقيق أمثلية خلق القيمة في المنظمات الصناعية‬
‫‪1‬‬
‫األردنية"‬

‫تطرق الباحثون يف ىذه ادلقال إُف زلاولة استكشاف آثر بررليات ‪ ERP‬على خلق القيمة (أي خفض أو ٖتقيق أمثلية‬
‫ىياكل التكلفة للمنتج‪ٖ ،‬تسُت مستويات اجلودة‪ ،‬وصيانة ادلنظومة) على مستوى الشركات الصناعية األردنية‪ ،‬إذ تشكلت عينة‬
‫الدارسة احلالية من ‪ 16‬شركة صناعية مدرجة يف بورصة عمان لألوراق ادلالية ومن أجل ٖتقيق الدراسة لألىداف ادلرجوة استخدم‬
‫الباحثون استبانو خاصة صممت دلقابلة متطلبات مجع البيانات وذلك باالعتماد على حزمة التحليل اإلحصائي ‪ SPSS‬يف تنفيذ‬
‫سلسلة االختبارات اإلحصائية‪ ،‬وقد استخدم الباحث أيضا أسلوب ادلقابالت الشخصية لتوفَت قدر تفسَتي أكثر قبوال ألسباب‬
‫صَتورة النتائج وقد خلصت نتائج الدراسة إُف ما يلي ‪:‬‬
‫‪ -‬وجود آثار خلق قيمة ذات داللة الستخدام وتوظيف بررليات ‪ ERP‬خصوصا يف رلاالت ٖتقيق أمثلية ىيكل التكلفة‬
‫للمنتج‪ ،‬وٖتسُت جودة ادلنتج‪ ،‬وصيانة ادلنظومة ‪.‬‬
‫‪ -‬إن استخدام بررليات ‪ ERP‬ػلقق وبنسب كبَتة الكثَت من متطلبات رقابة اجلودة واألداء ‪ ،‬وبالتاِف تعترب احملرك واحملفز‬
‫األساسي حليازة نظام ‪ERP‬‬
‫تبٍت ادلنظمات الصناعية األردنية دلنهجية إعادة ىندسة عمليات األعمال يف ضوء استخدام‬ ‫وقد أوصي الباحثون على ضرورة ي‬
‫برارليات ‪ ERP‬باإلضافة إُف ضرورة إعادة التفكَت جديا يف مصفوفة االستخدامات احلالية لربارليات ‪ ERP‬والعمل قدر‬
‫اإلمكان على إغلاد استخدامات تتصل باالبتكار والتجديد ادلنتوجي‪.‬‬

‫‪ - 1‬أمحد علي زلمد وإبراىيم منصور ولينا ىاين وراد‪ ،‬أثر استخدام برارليات ٗتطيط موارد ادلشروع‪ (ERP) -‬يف ٖتقيق أمثلية خلق القيمة يف ادلنظمات الصناعية األردنية‪ ،‬اجمللة‬
‫‪2017 /02/22‬‬ ‫االردنية يف ادارة االعمال ‪ ،‬اجمللد ‪ ،7‬العدد ‪ ،1‬السنة ‪ .2011‬رابط ادلوقع‪www.raheems.info/ima/52.doc :‬‬

‫‪67‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬األدبيات التطبيقية (الدراسات السابقة)‬

‫‪ .2‬دراسة (امحد يوسف كلبونة وآخرون‪ ) 2011 ،‬بعنوان ‪:‬‬


‫"اثر استخدام نظم المعلومات المحاسبية المحوسبة على األداء المالي دراسة ميدانية على الشركات المساىمة العامة‬
‫‪1‬‬
‫الصناعية األردنية"‬
‫اذلدف من ىذا ادلقال ىو اختبار مدى تأثَت استخدام نظم ادلعلومات احملاسبية احملوسب على األداء ادلاِف للشركات الصناعية‬
‫ادلساعلة العامة األردنية وذلك باستخدام بعض مقاييس األداء ادلاِف ومقارنة نتائج ىذه ادلؤشرات قبل استخدام نظام ادلعلومات‬
‫وبعد استخدامو‪ ،‬وذلك خالل الفًتة من سنة ‪ 2000‬اُف ‪ ،2009‬حيث اعتمد الباحث ىف أبعاد األداء ادلاِف على استخدم‬
‫مؤشرات العائد على األصول (‪ )ROA‬والعائد على حقوق ادللكية (‪ )ROE‬والعائد على السهم الواحد (‪. )EPS‬‬
‫وبعد التحليل اإلحصائي لبيانات الدراسة واختبار الفرضيات توصلت النتائج على أنو ال توجد فروقات ذات داللة إحصائية‬
‫بُت متوسطات ادلقاييس ادلالية الثالثة ادلستخدمة يف الدراسة‪ ،‬قبل تاريخ استخدام نظام ادلعلومات وبعد استخدامو‪ ،‬وبالتاِف كانت‬
‫خالصة الدراسة على انو ال يوجد تأثَت لنظم ادلعلومات احملاسبية على األداء ادلاِف للشركات‪ ،‬حيث أوصي الباحثون بضرورة إجراء‬
‫دراسات أخرى حول نفس ادلوضوع وباستخدام متغَتات‬
‫أخرى لقياس أداء الشركات ادلاِف ولفًتات اختبار أطول‪.‬‬

‫‪ .3‬دراسة ( عبد اهلل بركات ‪ ) 2011 ،‬بعنوان ‪:‬‬


‫"قياس اثر تطبيق نظام تخطيط موارد المنشاة على العائد على االستثمار فى الشركات الصناعية السعودية‪ ،‬دراسة تطبيقية‬
‫‪2‬‬
‫على الشركات الصناعية المدرجة فى بورصة السعودية"‬

‫اذلدف من ىذا ادلقال ىو دراسة وقياس مدى التطبيق الفعلي لنظام ٗتطيط موارد ادلؤسسة ‪ ERP‬يف الشركات الصناعية‬
‫ادلدرجة أسهمها يف البورصة ‪ ،‬ومن مث ٖتديد أثره على األداء ادلاِف احملقق فيها‪ ،‬وقد مت قياس ادلتغَت ادلستقبل ٔتكوناتو األربعة‬
‫(ادلبيعات والتسويق‪ ،‬اإلدارة واإلنتاج‪ ،‬احملاسبة والتمويل ‪ ،‬ادلوارد البشرية) و٘تثل البعد ادلاِف ىف قياس (العائد على االستثمار) احملقق‬
‫لدى الشركة الصناعية ادلساعلة العامة السعودية‪ ،‬وللوصول اُف أىداف الدراسة قام الباحث بتصميم استبانو ووزعت على الشركات‬
‫الصناعية ادلدرجة أسهمها يف بورصة السعودية‪ ،‬أما بالنسبة لقياس العائد على االستثمار ذلذه الشركات فقد مت االعتماد على مجع‬
‫البيانات الالزمة ادلشورة خالل سنو ‪ ، 2010‬وبعد اختبار الفرضيات كانت النتائج كالتاِف ‪:‬‬
‫‪ -‬أنو يوجد أثر دلستوي تطبيق ‪ٔ ERP‬تكوناتو األربعة على العائد على االستثمار يف الشركات الصناعية ادلدرجة بسوق السعودية‬
‫ادلاِف؛‬
‫‪ -‬قد وجد الباحث انو يوجد تطبيق دلكونات نظم ٗتطيط موارد ادلؤسسة يف الشركات الصناعية السعودية وال كن بدرجات متفاوتة‬
‫وقد أوصى الباحث بضرورة تطبيق مجيع الشركات السعودية لنظام ٗتطيط موارد ادلؤسسة ‪.ERP‬‬

‫‪ - 1‬امحد يوسف كلبونة واخرون‪ ،‬اثر استخدام نظم ادلعلومات احملاسبية احملوسبة على األداء ادلاِف (دراسة ميدانية على الشركات ادلساعلة العامة الصناعية األردنية) ‪ ،‬مجلة الجامعة‬
‫اإلسالمية )سلسلة الدراسات اإلنسانية ( اجمللد التاسع عشر‪ ،‬العدد الثاين‪ ،‬ص –‪1447‬ص ‪ 1465‬سنة ‪2011‬‬
‫‪2017/02/21‬‬ ‫رابط ادلوقع ‪journals.iugaza.edu.ps/index.php/IUGJHR/article/view/791/737 :‬‬
‫‪ - 2‬عبد اهلل بركات ‪ ،‬وآخرون‪ ،‬قياس اثر تطبيق نظام ٗتطيط موارد ادلنشاة على العائد على االستثمار ىف الشركات الصناعية السعودية ( دراسة تطبيقية على الشركات الصناعية‬
‫ادلدرجة ىف بورصة السعودية )‪ ،‬ملتقي دوِف حول رأس ادلال الفكري يف منظمات األعمال العربية يف االقتصاديات احلديثة يومي ‪13‬و‪ 14‬ديسمرب ‪ّ 2011‬تامعة الشلف اجلزائر ‪.‬‬
‫‪2017/02/22‬‬ ‫‪iefpedia.com/.../‬‬ ‫رابط ادلوقع‪:‬‬

‫‪68‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬األدبيات التطبيقية (الدراسات السابقة)‬

‫‪ .4‬دراسة ( وصفي الكساسبة ‪ ) 2011 ،‬بعنوان ‪:‬‬


‫‪1‬‬
‫"اثر االستثمار في تكنولوجيا المعلومات على تحسين األداء المؤسسي ‪ :‬دراسة حالة مؤسسة المناطق الحرة األردنية"‬

‫تطرق ىذا ادلقال إُف دراسة حالة مؤسسة ادلناطق احلرة األردنية‪ ،‬منذ بدايتها يف االستثمار يف تكنولوجيا ادلعلومات‪ ،‬واثر‬
‫ذالك على أدائها ادلؤسسي‪ .‬وذلك خالل الفًتة الزمنية للسنوات ‪ . 2005 – 1996‬حيث كانت أبعاد القياس ىف تكنولوجيا‬
‫ادلعلومات من خالل ( ادلبالغ ادلخصصة‪ ،‬ادلبالغ ادلنفقة فعليا‪ ،‬ورواتب العاملُت يف وحدة تكنولوجيا ادلعلومات)‪ ،‬كما مت قياس أبعاد‬
‫األداء من خالل تسعة أىداف حددهتا ادلؤسسة يف خطتها اإلسًتاتيجية ؤتعدل ثالث أىداف لكل من ( مدخل ٖتقيق‬
‫األىداف‪ٖ ،‬تسُت العمليات الداخلية‪ ،‬وٖتسُت احلصول على ادلوارد)‪ .‬واعتمدت الدراسة على بيانات رمسية وادلقابلة‪ .‬وقد أسفرت‬
‫نتائج الدراسة بأنو كان لالستثمار يف تكنولوجيا ادلعلومات‪ ،‬والذي ٕتاوز ادلليون دوالر أردين ( ‪ )1390.000‬لو اثر اغلايب على‬
‫كافة األىداف‪ ،‬باستثناء ىدف " ٖتسُت العائد على الكلفة "‪ ،‬وىي نتيجة تستدعي دراسات الحقة نظرا ألعلية ىذا اذلدف‪.‬‬
‫كما ألقت الدراسة الضوء على رلموعة من ادلشكالت ادلهمة للمؤسسات العامة االخري يف الدول النامية‪ ،‬منها ‪ :‬ضعف‬
‫عمليات توثيق البيانات ادلهمة‪ ،‬ضعف عمليات التخطيط‪ ،‬وتأثَت ادلخصصات السنوية بسياسات وقتية خلفض اإلنفاق‪ ،‬وعدم‬
‫ٖتديد أىداف كمية‪ ،‬واستمرار خضوع ادلؤسسة للقوانُت واألنظمة احلكومية على الرغم من استقالذلا ادلاِف واإلداري‪.‬‬

‫‪ .5‬دراسة ( أمساء مروان الفاعوري ‪ ) 2012 ،‬بعنوان ‪:‬‬


‫‪2‬‬
‫"اثر فاعلية أنظمة تخطيط موارد المنظمة في تميز األداء المؤسسي‪ :‬دراسة تطبيقية في أمانة عمان الكبرى"‬

‫اذلدف من ىذه الرسالة ىو الكشف عن أثر فاعليو ‪ ERP‬على ٖتقيق ٘تيز األداء ادلؤسسي يف أمانة عمان الكربى‪ ،‬وذلك‬
‫بأبعاده ( كفاءة‬ ‫بدراسة أبعاد فاعلية ىذه األنظمة ( جودة ادلعلومات‪ ،‬جودة النظام ‪ ،‬رضا ادلستخدم ) على األداء ادلؤسسي‬
‫العمليات الداخلية‪ ،‬التعلم والنمو ادلؤسسي ) حيث كان سبب اختيار أمانة عمان الكربى نظرا لتطبيقها نظام ‪ ، ERP‬والذي‬
‫مشل معظم القطاعات والوظائف‪ ،‬ولتحقيق ىدف الدراسة قامت الباحثة بتصميم استبانو وتوزيعها على أفراد عينة الدراسة والذي‬
‫بلغ عددىم (‪ )100‬مستخدم‪ ،‬ىم من موظفي الدائرة ادلالية‪ ،‬ومت اختبار الفرضيات باستخدام احلزمة اإلحصائية ‪ ،SPSS‬حيث‬
‫توصلت نتائج الدراسية اُف وجود اثر ذات داللة إحصائية لفاعلية نظام ٗتطيط موارد ادلؤسسة وفقا لالبعاد ( جودة ادلعلومات‪،‬‬
‫جودة النظام‪ ،‬رضا ادلستخدمُت ) كل بعد لوحده يف ٖتقيق ٘تيز ىف األداء ادلؤسسي ‪.‬‬
‫كما أوصت الباحثة إُف ضرورة تطبيق ‪ oracle ERP‬يف مجيع ادلناطق اخلاضعة ألمانة عمان الكربى‪ ،‬مع ضرورة ٖتسُت قدرات‬
‫ادلستخدمُت لـ‪ ، ERP‬من خالل دورات تدريبية متخصصة وبشكل مستمر‪.‬‬

‫‪- 2017/04/05‬‬
‫‪1‬‬
‫‪,‬‬ ‫‪http://dspace.univ-biskra.dz:8080/jspui/handle/123456789/1309‬‬
‫‪ - 2‬أمساء مروان الفاعوري‪ ،‬اثر فاعلية انظمة ٗتطيط موارد ادلنظمة ىف ٘تيز االداء ادلؤسسي‪ :‬دراسة تطبيقية ىف امانة عمان الكربى‪ ،‬رسالة ماجستَت ‪ ،‬االردن ‪ ،‬سنة ‪. 2012‬‬
‫‪2017/02/21‬‬ ‫رابط ادلوقع‪/https://www.scribd.com/document/334088071 :‬‬

‫‪69‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬األدبيات التطبيقية (الدراسات السابقة)‬

‫‪ .6‬دراسة ( آالء حسيب عبد اذلادي اجلليلي ‪ ) 2013‬بعنوان ‪:‬‬


‫"دور متطلبات نظام تخطيط موارد المنظمة في تعزيز اإلنتاجية ‪ -‬دراسة استطالعية الراء المدراء في الشركة العامة‬
‫‪1‬‬
‫لصناعة األدوية والمستلزمات الطبية – نينوى"‬

‫يسعى الباحث من خالل ىذا ادلقال إُف ٖتديد دور نظام ٗتطيط موارد ادلنظمة من خالل أبعاد متطلباتو ( االتصال‪ ،‬اختيار‬
‫حزمة نظام ‪ ، ERP‬التزام اإلدارة العليا‪ ،‬التدريب‪ ،‬إدارة ادلنظمة للتطبيق) يف تعزيز إنتاجية ادلنظمة من خالل دراسة استطالعية‬
‫ميدانية ألراء ادلدراء يف الشركة العامة لصناعة األدوية وادلستلزمات الطبية ( نينوى) وحيث مت التوزيع استبانو وإجراء مقابلة على‬
‫أفراد عينة البحث‪ ،‬و خلصت نتائج الدراسة كالتاِف‪:‬‬
‫‪ٖ -‬تقق وجود عالقة ارتباط معنوية بُت كل متطلب من متطلبات تطبيق نظام ٗتطيط موارد ادلنظمة وادلتمثلة ىف ( االتصال‪،‬‬
‫اختيار حزمة النظام‪ ،‬دعم اإلدارة العليا‪ ،‬التدريب‪ ،‬إدارة ادلنظمة للتطبيق ) وتعزيز اإلنتاجية بصورة منفردة‪.‬‬
‫‪ -‬من خالل ادلقابالت اليت أجرهتا الباحثة وجدت زلدودية معرفة ادلدراء للنظام مع إدراكهم ألعلية النظام يف تعزيز إنتاجية‬
‫ادلنظمة ‪.‬‬
‫و من بُت اقًتاحات الباحث انو غلب على إدارة الشركة زلل الدراسة تعزيز إنتاجيتها من خالل إدخال تقنيات معلومات حديثة‪،‬‬
‫ومن بُت ىاتو التقنيات إدخال نظام ٗتطيط موارد ادلؤسسة‪.‬‬

‫‪ .7‬دراسة(زلمد قريشي‪ )2014،‬بعنوان‪:‬‬


‫"التغيير التكنولوجي وأثره على أداء المؤسسات االقتصادية من منظور بطاقة األداء المتوازن‪ -‬دراسة حالة مؤسسة صناعة‬
‫‪2‬‬
‫الكوابل – فرع جنرال كابل‪ -‬بسكرة"‬

‫اذلدف من ىذه األطروحة ىو التعرف على مستوي التغَتات التكنولوجية احلاصلة على مؤسسة صناعة الكوابل‪ -‬فرع جنرال‬
‫كابل‪ -‬بسكرة‪ ،‬وأثرىا على مستوي أداء ىذه األخَتة واختبار الفروق يف تلك التصورات تبعا الختالف خصائصهم الشخصية‬
‫والوظيفية ؛‬
‫حيث يتكون رلتمع الدراسة من مجيع العمال اإلداريُت ادلتواجدين يف سلتلف مديريات ودوائر ادلؤسسة والبالغ عددىم‬
‫(‪ ،)251‬حيث مت استخدام أداة االستبانة ووزعت عليهم مجيعا‪ ،‬وقد استخدم الباحث يف التحليل اإلحصائي للبيانات عدة‬
‫‪T‬‬ ‫أساليب من بينها‪ :‬مقاييس اإلحصاء الوصفي‪ ،‬معامل االضلدار‪ٖ ،‬تليل االضلدار ادلتعدد‪ٖ ،‬تليل التباين األحادي‪ ،‬واختبار‬
‫للعينات ادلستقلة‪.‬‬
‫ومن بُت أىم النتائج اليت توصلت إليها الدراسة نلخصها كالتاِف‪:‬‬
‫‪ -‬وجود اثر ذو داللة إحصائية للتغَت التكنولوجي على مستوي أداء مؤسسة صناعة الكوابل؛‬

‫‪ - 1‬أالء حسيب عبد اذلادي أجلليلي‪ ،‬دور متطلبات نظام ٗتطيط موارد ادلنظمة يف تعزيز اإلنتاجية ‪ -‬دراسة استطالعية الراء ادلدراء يف الشركة العامة لصناعة األدوية وادلستلزمات‬
‫الطبية – نينوى ‪ ،‬رللة تـنمية الرافديـن‪ ،‬العدد ‪ 113‬اجمللد ‪ 35‬السنة ‪ 2013‬رابط ادلوقع‪:‬‬
‫‪2018/02/10‬‬ ‫‪http://www.iasj.net/iasj?func=search&query=kw:%22(ERP)%22‬‬
‫‪ - 2‬زلمد قريشي‪"،‬التغيَت التكنولوجي وأثره على أداء ادلؤسسات االقتصادية من منظور بطاقة األداء ادلتوازن‪ -‬دراسة حالة مؤسسة صناعة الكوابل – فرع جنرال كابل‪ -‬بسكرة" ‪،‬‬
‫أطروحة دكتوراه علوم‪ ،‬جامعة بسكرة‪. 2014 ،‬‬

‫‪70‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬األدبيات التطبيقية (الدراسات السابقة)‬

‫‪ -‬وجود فروق ذات داللة إحصائية لتصورات ادلبحوثُت حول مستوي التغيَت التكنولوجي احلاصل للمؤسسة زلل الدراسة تعزي‬
‫للمتغَتات الشخصية والوظيفية التالية‪ :‬اجلنس‪ ،‬العمر‪ ،‬ادلؤىل العلمي‪ ،‬رلال الوظيفة احلالية‪ ،‬عدد سنوات اخلربة يف ادلؤسسة‬
‫احلالية‪ ،‬عدد الدورات التدريبية يف احلاسوب ؛‬
‫وقد خلصت الدراسة إُف العديد من االقًتاحات من بينها انو على ادلؤسسة زلل الدراسة ان تزيد من حجم استثماراهتا يف رلال‬
‫اإلبداع واالبتكار ودعم ادلنتجات اجلديدة‪ ،‬كذلك غلب عليها ان تستثمر بشكل مستمر يف سلتلف مكونات تكنولوجيا‬
‫ادلعلومات‪.‬‬

‫‪ .8‬دراسة ( حياة ػلي يامُت ‪ )2015 ،‬بعنوان ‪:‬‬


‫"أثر تطبيق نظام تخطيط موارد المؤسسة على أداء الشركات الصناعية المساىمة العامة المدرجة في بورصة عمان لألوراق‬
‫‪1‬‬
‫المالية باستخدام بطاقة األداء المتوازن"‬

‫أراد الباحث من خالل ىذه الرسالة أن ينب اثر تطبيق نظام ٗتطيط موارد ادلؤسسة على األداء الشركات الصناعية وكان‬
‫عددىا ‪ 43‬شركة ادلساعلة العامة ادلدرجة يف بورصة عمان لألوراق ادلالية باستخدام بطاقة األداء ادلتوازن‪ ،‬حيث اعتمد الباحث‬
‫على بعض الشركات اليت تطبق نظام ‪ ERP‬واليت عدد ‪ 43‬شركة‪ ،‬وقد استخدم االستبانة لتحديد وجود تطبيق فعلي لنظام‬
‫ٗتطيط موارد ادلؤسسة وبكل مكوناتو ( ادلبيعات والتوزيع‪ ،‬ادارة ادلواد‪ ،‬ادلوارد البشرية‪ ،‬احملاسبة وادلالية‪ ،‬ادلراقبة)يف ىذه الشركات‪،‬‬
‫كما يقيس أثر تطبيق النظام على األداء من خالل األبعاد األربعة لبطاقة األداء ادلتوازن وىي ( البعد ادلاِف‪ ،‬بعد العمالء‪ ،‬بعد‬
‫العمليات الداخلية‪ ،‬وبعد التعلم والنمو ) ووضعت ثالث مؤشرات لكل بعد من األبعاد األربعة كالتاِف ( العائد على األصول ن‬
‫والعائد على حقوق ادللكية ‪ ،‬وىامش رلمل الربح ‪ ،‬واحلصة السوقية ‪ ،‬والقيمة السوقية اُف القيمة الدفًتية‪ ،‬ومعدل ظلو ادلبيعات‪،‬‬
‫وإنتاجية العاملُت‪ ،‬ومعدل دوران ادلخزون‪ ،‬وٖتليل نفقات البيع والتسويق‪ ،‬ومعدل دوران األصول الثابتة‪ ،‬ومعدل دوران ادلخزون‪،‬‬
‫ونسبة ادلخزون إُف رلموعة األصول ادلتداولة )‬
‫وخلصت الدراسة بعد ٖتليل إجابات االستبانة‪ ،‬وعمل ٖتليل إحصائي للنسب اخلاصة بعام ( ‪ ، )2014‬ان الشركات زلل‬
‫الدراسة تطبيق نظام ‪ ERP‬وبفعالية ويف مجيع أقسام اإلدارة‪ ،‬وبالتاِف يوجد أثر لتطبيق ‪ ERP‬على األداء يف الشركات الصناعية‬
‫ادلساعلة العامة الدرجة يف بورصة عمان لألوراق ادلالية باستخدام األبعاد األربعة يف بطاقة األداء ادلتوازن ‪.‬‬
‫وقد أوصى الباحث على حث الشركات اليت ال تطبق ‪ ERP‬أن تسعى لتطبيق النظام لتستفيد من إنتاجيتو ادلؤثرة على األداء‬
‫ادلاِف وغَت ادلاِف لديها ‪.‬‬

‫‪ - 1‬حياة ػلِت يامُت‪ ،‬أثر تطبيق نظام ٗتطيط موارد ادلؤسسة على أداء الشركات الصناعية ادلساعلة العامة ادلدرجة يف بورصة عمان لألوراق ادلالية باستخدام بطاقة األداء ادلتوازن‪ ،‬رسالة‬
‫‪2017/02/21‬‬ ‫ماجستَت ‪ ،‬جامعة الزرقاء ‪ ،‬االردن ‪ ،‬سنة ‪ . 2015‬رابط ادلوقع ‪www.zu.edu.jo/UploadFile/PaperFiles/PaperFile_3_55.pdf :‬‬

‫‪71‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬األدبيات التطبيقية (الدراسات السابقة)‬
‫‪1‬‬
‫‪ .9‬دراسة (نبيلة سعيداني‪ )2016 ،‬بعنوان‪" :‬اثر نظام المعلومات والتوجو السوقي على أداء المؤسسات"‬

‫تتمثل أىداف ىذه الدراسة إِف إبراز ضرورة وأعلية نظم ادلعلومات يف ٖتسُت مستوي أداء ادلؤسسات‪ ،‬والتعرف على العالقة‬
‫واألثر بُت فلسفة التوجو السوقي ومستوي أداء ادلنظمات‪ ،‬وكذلك دراسة مدي تأثَت فلسفة التوجو السوقي على أداء ادلنظمات‬
‫اليت تستخدم نظم معلومات متطورة وفعالة‪ ،‬وأيضا التعرف على واقع نظم ادلعلومات والتوجو السوقي يف ادلؤسسات اجلزائرية‪.‬‬
‫حيث اعتمدت منهجية البحث يف ىذه الدراسة على األسلوب االستقرائي؛ و٘تثل رلتمع الدراسة يف قطاع اذلاتف النقال‬
‫باجلزائر‪ ،‬ومت اختيار عينة من اإلطارات العليا يف مديريات ووكاالت كل من موبيليس‪ -‬جيزي‪ -‬اوريدو‪ ،‬يف بعض واليات الوطن؛‬
‫ومن اجل ٖتقيق أىداف الدراسة ادليدانية للحصول على البيانات ادلرتبطة ٔتوضوع الدراسة‪ ،‬مت استخدام أداة االستبانة‪ ،‬ومت‬
‫استخدام برنامج (‪ )spss‬وفقا لألساليب اإلحصائية‪.‬‬
‫وقد خلصت نتائج الدراسة إِف التاِف‪:‬‬
‫‪ -‬إن استخدام تكنولوجيا ادلعلومات واالتصاالت ؽلكن للمسَتين من احلصول على ادلعلومات اذلامة عن حجم السوق وقوة‬
‫ادلنافسُت وتغَت أذواق ادلستهلكُت واخلصائص الثقافية للمجتمع والوسائل التكنولوجية ادلستخدمة من طرف ادلؤسسات ادلنافسة ؛‬
‫‪ -‬ساعلت بطاقة األداء ادلتوازن يف التحول من الًتكيز على ادلؤشرات ادلالية إِف االىتمام ّتوانب اخري‪ ،‬مثل‪ :‬الزبائن‪ ،‬وديناميكية‬
‫النمو يف ادلؤسسة؛‬
‫‪ -‬وعي وإدراك ادلؤسسات زلل الدراسة بان أداء األعمال بكفاءة وفعالية يتطلب استخدام تكنولوجيات إعالم واتصال متطورة‬
‫دلواكبة التطورات التكنولوجية ورصد ٖتركات ادلنافسُت للوصول إُف اذلدف األساسي وىو ٖتقيق رضا ووالء الزبون ؛‬
‫‪ -‬يستخدم ادلتعاملون الثالث لسوق اذلاتف النقال احدث ادلعدات ادلتطورة وذات تكنولوجيا عالية مزودة بشبكات اتصال زللية‬
‫وعالية تسمح ذلا ٔتواكبة العصرنة يف قطاع االتصال واإلعالم‪.‬‬

‫‪ .10‬دراسة ( نور الدين مزىودة ‪ ) 2016 ،‬بعنوان ‪:‬‬


‫‪2‬‬
‫"دور نظام تخطيط موارد المؤسسات في تحسين أداء المؤسسة الوطنية لألشغال في اآلبار ‪"PTNE‬‬

‫يىدف ىذا ادلقال إُف البحث يف العالقة بُت متطلبات تطبيق نظام ‪ ERP‬ادلتمثلة يف ( توافق النظام مع عمليات ادلؤسسة‪،‬‬
‫دعم موردي النظام‪ ،‬دعم اإلدارة العليا‪ ،‬االتصال‪ ،‬فوائد النظام‪ ،‬التدريب‪ ،‬التغيَت وإعادة ىندسة العم ليات) ومؤشرات ٖتسُت‬
‫األداء وادلتمثلة يف األبعاد التالية ( زيادة رضا العاملُت‪ ،‬زيادة جودة اخلدمات‪ ،‬زيادة رضا الزبائن‪ ،‬زيادة ظلو ادلبيعات‪ ،‬زيادة احلصة‬
‫السوقية‪ ،‬زيادة ظلو األرباح ) ومن اجل ٖتقيق أىداف الدراسة قام الباحث بتصميم استبانو ووزعت على مجيع مديري ورؤساء‬
‫ادلصاٌف و اإلطارات ادلستخدمة لنظام ‪ ERP‬يف ادلؤسسة الوطنية لألشغال يف اآلبار‪ ،‬حيث مت معاجلة ‪ 56‬استمارة استبيان‬
‫بواسطة الربنامج اإلحصائي ‪ ، SPSSV22‬وذلك باستخدام العديد من األساليب اإلحصائية منها ادلتوسطات احلسابية‬
‫ومعامل االرتباط واالضلدار اخلطي ادلتعدد‪ ،‬وقد خلصت نتائج الدراسة إُف أن ادلؤسسة زلل الدراسة ال هتتم بالتغيَت وإعادة ىندسة‬
‫العمليات‪ ،‬و أهنا ال تعمل على ٖتقيق رضا العاملُت‪ ،‬وان كل من دعم اإلدارة العليا‪ ،‬واالتصال‪ ،‬ودعم موردي النظام وإدراك فوائد‬

‫‪ - 1‬نبيلة سعيداين‪ ،‬اثر نظام ادلعلومات والتوجو السوقي على أداء ادلؤسسات‪ ،‬أطروحة دكتوراه علوم‪ ،‬جامعة باتنة‪.2016 ،‬‬
‫‪ - 2‬نور الدين مزىودة‪ ،‬دور نظام ٗتطيط موارد ادلؤسسات يف ٖتسُت أداء ادلؤسسة الوطنية لألشغال يف اآلبار ‪ ،ENTP‬رللة أداء ادلؤسسات اجلزائرية – العدد ‪ 09‬سنة ‪. 2016‬‬
‫‪. 2017 /02/21‬‬ ‫‪revues.univ-ouargla.dz/.../3115-entp-the-role-of-the-erp-system-to-improve-performa...‬‬ ‫رابط ادلوقع‪:‬‬

‫‪72‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬األدبيات التطبيقية (الدراسات السابقة)‬

‫النظام ىي أكثر العوامل تأثَتا يف ٖتسُت األداء‪ .‬وان باقي العوامل االخري ادلتمثلة يف عامل التوافق بُت نظام ‪ ERP‬وعمليات‬
‫وقد توصلت‬ ‫ادلؤسسة‪ ،‬وعامل التغيَت وإعادة ىندسة العمليات‪ ،‬عامل التدريب َف يكن ذلا أي اثر يذكر على ٖتسُت األداء‪،‬‬
‫الدراسة ايضا إُف أن ىناك حرص كبَت من مسؤوِف ادلؤسسة بشان تطبيق النظام‪ ،‬إذ أهنم يشاركون خطوة ٓتطوة يف مراحل تطبيق‬
‫وتقييم نظام‪ ERP‬؛ حيث تقوم ادلؤسسة بتدريب األفراد على كيفية استخدام نظام ‪ ERP‬من خالل برامج كافية ومفيد ‪ ،‬ومن‬
‫بُت النتائج أيضا أن ادلؤسسة ال ٘تنح احلرية لألفراد للتعبَت عن كل الصعوبات والعراقيل اليت تواجههم أثناء تأدية مهامهم‪ ،‬شلا يؤثر‬
‫سلبا على أدائهم؛ ويف األخَت استنتج الباحث أن ٖتسُت األداء يتأثر بأربعة عوامل تتمثل يف ‪ :‬دعم موردي النظام‪ ،‬دعم اإلدارة‬
‫العليا‪ ،‬االتصال‪ ،‬إدراك فوائد النظام‪.‬‬

‫‪ .11‬دراسة (نور الدين مزىودة ‪ )2016 ،‬بعنوان ‪:‬‬


‫"اثر نظام المعلومات المتكامل "‪ ERP‬نموذجا " على تحسين أداء المؤسسات االقتصادية "دراسة ميدانية لعينة من‬
‫‪1‬‬
‫المؤسسات العاملة في الجزائر"‬

‫‪ ERP‬على ٖتسُت أداء بعض‬ ‫األطروحة ىو إبراز اثر نظام ٗتطيط موارد ادلؤسسة‬ ‫يتمثل اذلدف األساسي من ىذه‬
‫ادلؤسسات االقتصادية‪ ،‬وذلك عن طريق العالقة بُت متطلبات تطبيق نظام ‪ ERP‬ومؤشرات ٖتسُت األداء‪.‬‬
‫حيث يتمثل رلتمع ىذه الدراسة يف ادلؤسسات االقتصادية العاملة باجلزائر سواء كانت جزائرية أو أجنبية‪ ،‬عامة أو خاصة إنتاجية‬
‫أو خدمية‪ ،‬كبَتة أو متوسطة؛‬
‫وقد اعتمد الباحث على ادلنهج الوصفي التحليلي‪ ،‬وأسلوب دراسة حالة يف اجلزء التطبيقي بدراسة عينة من ادلؤسسات‬
‫االقتصادية العاملة يف اجلزائر خالل الفًتة بُت ‪ 2015‬إُف غاية مارس ‪.2016‬‬
‫ومن اجل معاجلة إشكالية البحث استخدم الباحث أسلوب االستبيان كأداة للدراسة‪ ،‬باستخدام برنامج اإلحصائي ‪spss‬‬
‫‪ ، v22‬باستخدام أساليب إحصائية مثل ادلتوسطات احلسابية‪ ،‬ومعامل االرتباط‪ ،‬واالضلدار اخلطي ادلتعدد‪ ،‬ومن بُت أىم النتائج‬
‫اليت توصلت إليها الدراسة نذكرىا كالتاِف‪:‬‬
‫‪ -‬إن متطلبات تطبيق نظام ‪ٗ ERP‬تتلف باختالف طبيعة ادلؤسسة زلل الدراسة؛‬
‫‪ -‬نظرة ادلؤسسات لتحسُت األداء تتباين باختالف طبيعتها؛‬
‫‪ -‬إن اثر نظام ادلعلومات ادلتكامل على ٖتسُت األداء ؼلتلف باختالف ادلؤسسات العاملة باجلزائر؛‬
‫ومن بُت التوصيات الىت توصلت اليها الدراسة ىو ضرورة استفادة ادلؤسسات اجلزائرية من خربة ادلؤسسات األجنبية يف رلال تطبيق‬
‫نظام ‪ ، ERP‬وضرورة االىتمام اكرب بنظام ‪ ERP‬والعمل على تبٍت االسًتاتيجيات الفعالة اليت من شاهنا ٖتسُت اداء ادلؤسسات‬
‫اجلزائرية‪ ،‬وكذلك ضرورة االىتمام اكثر بادلورد البشري ادلتخصص يف نظام ادلعلومات‪ ،‬وذلك باستقطاب الكفاءات‪ ،‬وضرورة‬
‫مسايرة التطورات التكنولوجية احلديثة‪ ،‬خاصة يف رلال ادلعدات واألجهزة احلديثة‪.‬‬

‫‪ - 1‬مزىودة نور الدين‪" ،‬اثر نظام ادلعلومات ادلتكامل "‪ ERP‬ظلوذجا " على ٖتسُت أداء ادلؤسسات االقتصادية "دراسة ميدانية لعينة من ادلؤسسات العاملة يف اجلزائر"‪ ،‬أطروحة‬
‫دكتوراه علوم‪ ،‬جامعة ورقلـ ـ ـ ــة‪.2017/2016 ،‬‬

‫‪73‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬األدبيات التطبيقية (الدراسات السابقة)‬

‫‪ .12‬دراسة (زناقي بشَت و معاريف زلمد‪ )2017 ،‬بعنوان ‪:‬‬


‫"دور نظم تخطيط موارد المنظمة )‪ (ERP‬في تعزيز ركائز الحوكمة‪ -‬دراسة استطالعية بمؤسسة مواد التنظيف " ىنكل"‬
‫‪1‬‬
‫عين تموشنت"‬

‫اذلدف من ىذا ادلقال ىو الًتكيز على أىم ادلفاىيم اخلاصة بنظم ٗتطيط موارد ادلنظمة واحلوكمة يف ادلؤسسة‪ ،‬والتعرف على‬
‫مدي تطبيق ىذا النظام على مستوي مؤسسة التنظيف "ىنكل" ومدي تأثَته على ركائز احلوكمة وادلتمثلة يف األبعاد (اإلفصاح‪،‬‬
‫الرقابة‪ ،‬إدارة ادلخاطر) والتعرف على قواعد وشلارسات احلوكمة بشكل عام ومدي مساعلتها يف ٖتسُت ادلناخ االقتصادي ؛ و٘تثلت‬
‫عينة الدراسة يف مجيع ادلستخدمُت النهائيُت لنظام ‪ ، ERP‬وقد بلغ عددىم ‪ 13‬مستخدم فقط‪ ،‬وتتمثل أبعاد نظام ٗتطيط‬
‫موارد ادلؤسسة يف أبعاد تنظيمية تتمثل يف (جودة النظام‪ ،‬جودة ادلعلومات‪ ،‬جودة اخلدمة) ؛حيث مت معاجلة البيانات واختبار‬
‫الفرضيات باستخدام برنامج ‪،SPSS‬‬
‫وتوصلت الدراسة إِف نتيجة انو ال توجد عالقة بُت نظم ٗتطيط موارد ادلؤسسة وركائز احلوكمة رلتمعة يف ادلؤسسة زلل الدراسة‪.‬‬
‫وأوصت الدراسة بضرورة تعميم النظام يف ادلؤسسة‪ ،‬وضرورة تكاثف مجيع اجلهود لضمان ٕتانس ادلعلومات وعدم تعارضها‬
‫لضمان دعم وتعزيز ركائز احلوكمة‪ ،‬كما توصي الدراسة أيضا بضرورة تقدمي ادلزيد من الدعم للمستخدمُت للتحكم اجليد يف نظام‬
‫(‪.)ERP‬‬

‫المبحث الثاني‪ :‬الدراسات األجنبية‬

‫دراسة ( ‪ ) James E. Hunton ,2003‬بعنوان ‪:‬‬ ‫‪- 1‬‬


‫‪"Enterprise resource planning systems: comparing firm performance of adopters and‬‬
‫‪non adopters"2‬‬

‫قام الباحثون يف ىذا ادلقال بدراسة تأثَت نظام ٗتطيط موارد ادلؤسسة يف ادلدى الطويل على األداء ادلاِف بأبعاده األربعة‬
‫ادلتمثلة يف ( العائد على األصول‪ ،roa‬والعائد على ادلبيعات ‪ ،ros‬ومعدل دوران األصول‪ ، ato‬والعائد على االستثمار ‪)roi‬‬
‫ولتحقيق ىدف الدراسة قام الباحث ٔتقارنة األداء ادلاِف بُت رلموعة من الشركات اليت استخدمت ‪ ERP‬واليت َف تستخدمو‪،‬‬
‫حيث طبقت دراسة احلالة على (‪ )123‬شركة يف الواليات ادلتحدة األمريكية منها (‪ )63‬شركة استخدمت النظام و (‪ )60‬شركة‬
‫َف تستخدمو‪ ،‬ومن أجل تقييم األداء ادلال للشركات قام الباحثون بتحليل البيانات ادلالية باستخدام النسب ادلالية األربعة التالية‬
‫معدل دوران األصول‪ ،‬ومعدل العائد على االستثمار‪ ،‬ومعدل العائد على ادلبيعات ومعدل العائد على األصول ‪ ،‬وتشَت النتائج إُف‬
‫التاِف‪:‬‬
‫‪ -‬إن العائد على األصول (‪ ، )ROA‬والعائد على االستثمار (‪ )ROI‬ومعدل دوران األصول (‪ )ATO‬قد ٖتسن خالل ‪3‬‬
‫سنوات إُف استخدمت فيها النظام‪ ،‬وىذا بادلقارنة مع الشركات اليت َف تستخدم النظام ‪.‬‬

‫‪ - 1‬زناقي بشَت‪ ،‬معاريف زلمد‪" ،‬دور نظم ٗتطيط موارد ادلنظمة )‪ (ERP‬يف تعزيز ركائز احلوكمة‪ -‬دراسة استطالعية ٔتؤسسة مواد التنظيف " ىنكل" عُت ٘توشنت"‪ ،‬رللة إدارة‬
‫‪.2018/09/18‬‬ ‫األعمال والدراسات االقتصادية‪ ،‬اجلزائر‪ ،‬العدد ‪ ،2017 ،3‬الرابط ‪https://www.asjp.cerist.dz/en/article/20670 :‬‬
‫‪2‬‬
‫‪- 2017/02/14 ، https://pdfs.semanticscholar.org/.../b87335e31b2b1fb7751d36f2358...‬‬

‫‪74‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬األدبيات التطبيقية (الدراسات السابقة)‬

‫‪ -‬واستنتج الباحثون أيضا أن تنب نظام ‪ ERP‬بساعد الشركات على ٖتقيق إنتاجية جيدة شلا يساعدىا على خلق ميزة تنافسية‬
‫مقارنتا بالشركات اليت َف تستخدم نظام ‪.ERP‬‬

‫‪ - 2‬دراسة ( ‪ ) Joycelyn Lorraine Harrison , 2004‬بعنوان ‪:‬‬


‫‪Motivations For Enterprise Resource Planning (erp) System Implementation In Public‬‬
‫‪1‬‬
‫‪Versus Private Sector Organizations‬‬

‫اذلدف من ىذه األطروحة ىو استكشاف أو معرفة الفوائد والدوافع لتنفيذ نظام ‪ ERP‬يف القطاع العام واخلاص‪ ،‬وأيضا‬
‫مدي وجود العوامل احلامسة والناجحة أثناء تنفيذ بررليات ‪ ، ERP‬باإلضافة إُف دراسة مستوي رضا ادلستخدمُت النهائيُت على‬
‫أداء النظام‪ ،‬ومدى سلاوف ادلستخدمُت من تنفيذ بررليات ٗتطيط موارد ادلؤسسة‪ ،‬حيث اجري الباحث عملية استقصائية عن‬
‫طريق الربيد االلكًتوين‪ْ ،‬تيث مت اختيار ادلشاركُت عشوائيا من قائمة معلومات للمدراء ادلستخدمُت لنظام ‪ ،SAP‬لشركات ىف‬
‫مشال الواليات ادلتحدة األمريكية‪ ،‬وقد مت اختيار ‪ 100‬مؤسسة قطاع خاص و ‪ 100‬مؤسسة من القطاع العام‪ ،‬حيث مت تقسيم‬
‫‪ ، ERP‬واجلزء الثاين‬ ‫االستقصاء إُف أربعة أجزاء‪ ،‬تطرق اجلزء األول بالسؤال حول الفوائد ادلطلوبة واحملققة عند تنفيذ نظام‬
‫السؤال كان حول األعلية والعوامل احلالية ادلؤثرة أثناء التنفيذ‪ ،‬والتناول اجلزء الثالث بطرح سؤال متعلق بالوحدات اليت مت شرائها‬
‫وتنفيذىا وكذلك مستوي الرضا عن كل وحدة‪ ،‬واجلزء الرابع مقسم إِف رلموعة من األسئلة أعلها مشاكل التنفيذ وأسئلة حول‬
‫اإلحصائية ‪spss‬‬ ‫طريقة إصدار القرارات من اجل تنفيذ النظام‪ ،‬وقد مت ٖتليل بيانات الردود على االسئلة باستخدام احلزمة‬
‫وأسفرت نتائج االستقصاء على األيت‪:‬‬
‫‪ -‬إن ىناك اتفاق بُت القطاع العام واخلاص يف أن ىناك فوائد عند تنفيذ نظام ‪ ERP‬وادلتمثلة يف ‪ :‬إعداد تقارير أفضل‪ ،‬زيادة‬
‫التوحيد القياسي‪ ،‬واطلفاض يف تكاليف التشغيلية ؛‬
‫‪ -‬استكشاف أن العوامل اليت ساعلت يف صلاح تنفيذ ‪ ERP‬ىي دعم اإلدارة العليا ‪ ،‬دراسة ومعرفة مديري ادلشروع بنظام‬
‫‪ERP‬؛‬
‫‪ -‬ىناك فوارق بُت اجملموعتُت من ادلؤسسات عند ٖتليل االختبارات أي مؤسسات القطاع العام والقطاع اخلاص‪ ،‬بشأن بعض‬
‫الفوائد ادلنشودة من النظام ‪ ،‬واختالف أيضا مستوى الرضى عن بعض وحدات الربرليات ‪.‬‬
‫ومن بُت توصيات الدراسة دلؤسسات القطاع العام واخلاص من اجل زيادة فرصتها ىف تنفيذ نظام ‪ pre‬بنجاح انو قبل شراء‬
‫واستخدام النظام غلب على ادلؤسسة االىتمام بتنفيذ إدارة التغيَت واستيعاب اإلدارة العليا لفوائد النظام ‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪- Harrison, Joycelyn L. Motivations for enterprise resource planning (ERP) system implementation in public versus private sector‬‬
‫‪organizations. Diss. University of Central Florida Orlando, Florida, 2004.‬‬

‫‪75‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬األدبيات التطبيقية (الدراسات السابقة)‬

‫‪ -3‬دراسة (‪ ) Kevin B. Hendricks , 2005‬بعنوان‪:‬‬


‫‪"The Impact of Enterprise Systems on Corporate Performance: A Study of ERP, SCM‬‬
‫‪and CRM System Implementations"1‬‬

‫يبحث ىذا ادلقال يف تأثَت االستثمار يف أنظمة ادلؤسسة ادلتمثلة يف ( ٗتطيط موارد ادلؤسسة ‪ ، ERP‬وإدارة سلسلة التوريد‬
‫‪ ،SCM‬وإدارة العالقات مع العمالء ‪ )CRM‬على األداء ادلاِف للشركة وذلك من خالل أبعاده ( العائد على السهم‪ ،‬والعائد‬
‫‪5‬‬ ‫على األصول ‪ ،‬والعائد على ادلبيعات ) حيث كانت الدراسة مقارنة بُت فًتة التنفيذ وبعد التنفيذ ويف مدى الطويل خالل‬
‫سنوات‪ ،‬واعتمدت نتائج الدراسة على عينة من الشركات اليت استثمرت يف النظام ‪ ERP‬واستثمرت أيضا يف ‪ CRM‬و‪SCM‬‬
‫وكانت الدراسة ميدانية وأسفرت نتائج الدراسة إُف التاِف ‪:‬‬
‫‪ -‬نتائج العينة من الشركات اليت استثمرت يف ‪ ERP‬ودلدة سنتُت كان أداء سعر السهم سيء جدا‪ ،‬أن ىناك تغَتات اغلابية يف‬
‫العائد على األصول أثناء التنفيذ وبعد التنفيذ‪ ،‬ونتائج جيدة على العائد على ادلبيعات ‪.‬‬
‫‪ -‬وبالنسبة للشركات اليت استثمرت يف (‪ )SCM‬كانت نتائج سعر السهم خالل فًتة التنفيذ َف ٖتدث أي تغَت اغلايب‪ ،‬فقد‬
‫أحدثت ٖتسينا يف العائد على األصول والعائد على االستثمار فقط‪.‬‬
‫‪ -‬أما النتائج ادلالية لعينة الشركات اليت استثمرت يف ‪ CRM‬أثناء فًتة التنفيذ وبعدىا‪َ ،‬ف تكن ىناك أي داللة إحصائية عن‬
‫تغَت سليب أو اغلايب يف أداء سعر السهم‪ ،‬أما العائد على األصول‪ ،‬والعائد على ادلبيعات فكان التأثَت اغلايب خالل التنفيذ‬
‫وبعد التنفيذ ‪.‬‬

‫‪ -4‬دراسة ( ‪ ) Andreas I. Nicolaou, Somnath Bhattacharya, 2006‬بعنوان ‪:‬‬


‫‪" Organizational performance effects of ERP systems usage: The impact of post-‬‬
‫‪implementation changes " 2‬‬

‫هتدف ىذه الدراسة إُف البحث عن أثر استخدام نظم ٗتطيط موارد ادلؤسسة على األداء التنظيمي‪ ،‬وذالك بدراسة مدى‬
‫تأثَت الشركات إُف تبنت استخدام نظم ٗتطيط موارد ادلؤسسة على أدائها ادلاِف ادلتمثل يف األبعاد التالية ( العائد على األصول‪،‬‬
‫العائد على االستثمار‪ ،‬العائد التشغيلي على األصول‪ ،‬العائد على ادلبيعات‪ ،‬اإليرادات التشغيلية على ادلبيعات‪ ،‬تكلفة السلع‬
‫ادلباعة‪ ،‬النفقات على ادلبيعات‪ ،‬حساب ادلبيعات) ودلدة طويلة‪ ،‬وقد مت الوصول يف ىذه الدراسة إُف رلموعة من النتائج ادلختلطة‬
‫اليت تكشف إن لـ ‪ ERP‬تأثَت على األداء ادلاِف‪ ،‬شلا قد تكون مكسب للمنظمة أو خسارة أن َف يتم االستغالل األمثل لـ ‪ERP‬‬
‫بعد تنفيذ النظام؛ فقد اىتمت ىذه الدراسة ٔتدى التغيَتات لـ ‪ ERP‬بعد التنفيذ إي اإلطار الزمٌت ىو ادلؤثر على قدرة ادلؤسسة‬
‫على احملافظة على أدائها ادلال ودلدة طويلة‪ ،‬وخلصت الدراسة إُف أن طبيعة ٖتول النظام بعد التنفيذ لو أعلية يف التأثَت على األداء‬
‫ادلال للمؤسسة وقد أجريت الدراسة على عينة تكونت من ‪ 247‬شركة يف نيكوال وخلصت النتائج بعد الدراسة ادليدانية إُف أنو‬
‫من الضروري زيادة الوعي لدى الشركات بأعلية ‪ ERP‬بعد تنفيذ فالتغَتات الالحقة للنظام تساعد يف قضايا التنفيذ أو التصميم‪،‬‬
‫وبذلك يساعد ادلنظمة يف ٖتقيق أىدافها‬

‫‪1‬‬
‫‪- Hendricks, Kevin B., Vinod R. Singhal, and Jeff K. Stratman. "The impact of enterprise systems on corporate performance: A study of‬‬
‫‪ERP, SCM, and CRM system implementations." Journal of operations management 25.1 (2007): 65-82.‬‬
‫‪2‬‬
‫‪- Nicolaou, Andreas I., and Somnath Bhattacharya. "Organizational performance effects of ERP systems usage: The impact of post-‬‬
‫‪implementation changes." International Journal of Accounting Information Systems 7.1 (2006): 18-35.‬‬

‫‪76‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬األدبيات التطبيقية (الدراسات السابقة)‬

‫‪ -5‬دراسة ( ‪ ) Lilia Gharsallah , 2006‬بعنوان ‪:‬‬


‫‪" Impact De L'erp Sur La Performance : Cas D'igl "1‬‬

‫هتدف ىذه الرسالة إُف دراسة تأثَت ٗتطيط موارد ادلؤسسة على أداء ادلؤسسة‪ ،‬حيث تناولت الدراسة يف اجلزء النظري‬
‫مفهوم التكامل وتقدمي نظام ٗتطيط موارد ادلؤسسة باعتباره تكنولوجيا التكامل أما اجلزء التطبيقي كان زلاولة إغلاد رابط بُت‬
‫تكامل نظام ادلعلومات من خالل ‪ ERP‬وٖتسُت أداء ادلؤسسة بدراسة ‪ 3‬جوانب تعكس االداء العام للشركة وىي كالتاِف‪:‬‬
‫‪ -‬األداء التنظيمي من خالل ‪ 8‬أبعاد ( احلصول على ادلعلومات‪ ،‬االعتماد على ادلعلومات‪ ،‬مراقبة‪ ،‬التنسيق‪ ،‬القرارات ادلركزية‪،‬‬
‫التسلسل اذلرمي‪ ،‬ادلرونة‪ ،‬التعاون بُت سلتلف االدارات) ؛‬
‫‪ -‬األداء االقتصادي من خالل ‪ 8‬أبعاد ( توفَت الوقت‪ ،‬جودة اخلدمة‪ ،‬دورة التشغيل‪ ،‬اقتصاد ادلوارد ادلعرفية‪ ،‬السيطرة على ادلواعيد‬
‫وٖتسُت اخلدمة‪ٖ ،‬تسُت النتيجة) ؛‬
‫‪-‬أداء ادلوارد البشرية من خالل ‪ 8‬أبعاد ( متابعة األىداف‪ ،‬نوعية القرارات من ادلسئولُت‪ ،‬ادلساعدة يف صنع القرارات‪ ،‬عدد‬
‫تدريب ادلوظفُت‪ ،‬إنتاجية ادلستخدم‪ ،‬معارف ادلوظفُت‪ ،‬رضا ادلوظفُت‪ ،‬تبسيط مهام العمل) ؛‬
‫(‪ )IGL‬وقد استعملت‬ ‫ولعرض مجيع البيانات قامت الباحثة بدراسة حالة يف شركة متخصصة يف بيع أجهزة الكمبيوتر‬
‫الباحثة عدة طرق جلمع البيانات من خالل ٖتليل الوثائق‪ ،‬وادلالحظة‪ ،‬واالستبانة وخلصت نتائج الدراسة كالتاِف ‪:‬‬
‫‪ -‬من خالل نتائج الدراسة تبُت أن تنفيذ ‪ ERP‬يف الشركة زلل الدراسة قد كان لو تأثَت يف ٖتسُت األداء التنظيمي أكثر من‬
‫األداء االقتصادي واألداء البشري ‪.‬‬
‫‪ -‬أن نظام ‪ ERP‬مفيد للشركة عند استخدام التكنولوجيا يف ادلراحل اإلنتاجية واإلدارية والتشغيلية‪ ،‬وبالتاِف قد حسن من‬
‫اإلنتاجية اإلدارية واإلنتاجية التشغيلية‪.‬‬
‫‪ -‬وبعد معاجلة وٖتليل معلومات االستبيان تبُت أن استخدام ‪ ERP‬يف شركة ‪ igl‬قد حسن من أداء األعمال‪.‬‬
‫‪ -‬وقد الحظ الباحث أن القسم إدارة ادلبيعات وإدارة ادلشًتيات سليب يف تعاملو مع ‪ ، ERP‬وأيضا عدم استعمال النظام يف‬
‫قسم األسهم ‪.‬‬
‫ويف األخَت أشار الباحث إِف أن نظام ‪ ERP‬ؽلكن أن يكون عامال أساسيا جلميع الشركات يف ٖتسُت األداء والتفوق على‬
‫منافسيهم‪.‬‬

‫‪ -6‬دراسة ( ‪ ) sylvestre Uwizeyemungu , 2008‬بعنوان ‪:‬‬


‫‪"L'évaluation De La Contribution Des Progiciels De Gestion Intégrés À La‬‬
‫‪Performance Organisationnelle: Développement D'une Méthodologie Processuelle"2‬‬

‫يسعى الباحث من خالل ىذه األطروحة إُف البحث واقًتاح طريقة للمديرين لتقييم مدى مساعلة حزم برامج اإلدارة ادلتكاملة‬
‫األداء‬ ‫من خالل برنامج ‪ PRE‬ادلتمثل يف أبعاد ( ادلرونة‪ ،‬السرعة‪ ،‬التطوير‪ ،‬التكامل ) على أداء ادلؤسسة‪ ،‬باستخدام بطاقة‬
‫ادلتوازن‪ ،‬دراسة حالة لـ ثالث شركات صناعية أمريكية استخدمت نظام ‪ ERP‬دلدة سنتُت على األقل‪ ،‬حيث ٘تحورت اإلشكالية‬
‫الرئيسية يف السؤال حول ‪ :‬كيف ؽلكننا ان نساعد ادلدراء يف تقييم مساعلة ‪ PRE‬على األداء التنظيمي ؛ وكان الًتكيز يف‬

‫‪1‬‬
‫‪2017/02/16 ، http://www.memoireonline.com/05/07/463/m_impact-erp-performance-cas-igl.html‬‬
‫‪2‬‬
‫‪-2017/03/02 ، depot-e.uqtr.ca/1753/1/030055440.pdf‬‬

‫‪77‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬األدبيات التطبيقية (الدراسات السابقة)‬

‫الشركات على وحدات اإلنتاج‪ ،‬والتصنيع‪ ،‬واجلودة‪ ،‬ومن أجل مجع ادلعلومات قام الباحث بإجراء مقابالت شبو منظمة مع‬
‫ادلديرين التنفيذيُت ومديري تكنولوجيا ادلعلومات وادلستخدمُت يف وحدة اإلنتاج‪ ،‬حيث اجريت ‪ 13‬مقابلة مع ‪ 9‬موظفُت للشركة‬
‫األوُف (أ) و ‪ 6‬مقابالت مع ‪ 3‬موظفُت للشركة الثانية (ب) و ‪ 6‬مقابالت مع ‪ 4‬موظفُت للشركة الثالثة (ج)‪ ،‬وبعد ٖتليل بيانات‬
‫ادلقابلة باستخدام برنامج ‪ atlasti‬فكانت نتائج الدراسة كالتاِف‪:‬‬
‫‪ -‬اقًتح الباحث ‪ 7‬خطوات من اجل التقييم الالحق للنظام أي بعد استخدامها من جهة‪ ،‬وأثرىا على األداء التشغيل والتنظيمي‬
‫من جهة أخرى‪ْ ،‬تيث أن ادلنهجية ادلقًتحة تتيح إقامة صلة بُت تكنولوجيا ادلعلومات ومؤشراي األداء التنظيمي‪.‬‬
‫‪ -‬ىناك تأثَت ضعيف لنظام ‪ ERP‬على األداء التنظيمي والتشغيلي للشركات الثالث ‪.‬‬

‫‪ -7‬دراسة ( ‪ ) Petri Helo , 2008‬بعنوان ‪:‬‬


‫‪"Expectation and reality in ERP implementation: consultant and solution provider‬‬
‫‪perspective"1‬‬

‫حاول الباحث يف ىذا ادلقال ٖتليل الوقائع والتوقعات عند تنفيذ نظام ٗتطيط موارد ادلؤسسة من وجهة نظر اخلرباء‬
‫االستشاريُت بائعى نظام ‪ ، ERP‬وقد مت توزيع استبانو على الشركات ادلوردة للنظام لدي الشركات الفنلندية‪ ،‬ومقارنة نتائج‬
‫أالستبانة مع الدراسات السابقة‪ ،‬وقد أشارت النتائج على أنو يوجد توافق بُت الدراسة احلالية والدراسات السابقة وىذا طبعا من‬
‫وجهة نظر موردي النظام‪ ،‬وأسفرت النتائج أيضا على أن كل الدراسات ٔتا فيهم ىذه الدراسة استخلصت ٖتديات تواجهها‬
‫موردي النظام نذكر ىا كالتاِف‪:‬‬
‫‪-‬مشاكل يف ٗتطيط اإلنتاج‪ ،‬ومشاكل يف إدارة وادلبيعات والتسويق؛‬
‫‪-‬باإلضافة إُف تعقيدات النظام تشكل ٖتدي يف نقل ادلعرفة؛‬
‫‪ -‬إن موردي النظام لديهم ادلعرفة الكافية للنظام‪ ،‬لكن التزال ىناك ٖتديات يف ما يتعلق بإدارة التغيَت؛‬

‫‪ -8‬دراسة ( ‪ ) Madapusi, ArunKumar, 2008‬بعنوان ‪:‬‬


‫‪"Post-Implementation Evaluation Of Enterprise Resource Planning (Erp) Systems" 2‬‬
‫اذلدف من ىذه األطروحة ىو تقييم مرحلة ما بعد تطبيق نظام ٗتطيط موارد ادلؤسسة‪ ،‬وذلك بتعريف ىذا النظام‪ ،‬وتقييم‬
‫أدائو ومزاياه بعد تنفيذه ويف مجيع حاالتو‪ ،‬كما تطرق الباحث إُف الكشف على أثر عوامل النجاح احلامسة على عملية تطور‬
‫‪ ، ERP‬حيث تكونت عينة‬ ‫‪ ، ERP‬وقد مت مجيع البيانات من خالل دراسة ميدانية لشركات اإلنتاج اذلندية اليت تطبق‬
‫الدراسة من ( ‪ )900‬شركة تابعة إلٖتاد الصناعات اذلندية ( ‪ ،)CII‬مت اختبار ظلاذج احصائية من بينها استخدام ٖتليل االضلدار‬
‫اخلطي ادلتعدد‪ ،‬وتشَت النتائج إُف أن إسهامات نظام ٗتطيط موارد ادلؤسسة الشامل تساىم يف تغيَت األداء‪ ،‬وتشَت النتائج أيضا أن‬
‫مساعلة عوامل النجاح احلركة إُف التغيَت يف األداء‪ ،‬إضافة إُف ذلك فقد خلصت الدراسة إُف أن الشركات اليت هتتم بعوامل‬
‫النجاح خالل عملية التنفيذ لـ ‪ٖ ERP‬تقق مزايا أداء أكرب مقارنة بالشركات اليت تركز على عوامل النجاح خالل التطور‬
‫التمهيدي لـ ‪. ERP‬‬

‫…‪- 2017 /02/15 ، lipas.uwasa.fi/.../Expectation%20and%20reality%20in%20ERP%20i‬‬


‫‪1‬‬
‫‪2‬‬
‫‪-White, R. E. (2008). Post-implementation evaluation of enterprise resource planning (ERP) systems (Doctoral dissertation, UNIVERSITY‬‬
‫‪OF NORTH TEXAS).‬‬

‫‪78‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬األدبيات التطبيقية (الدراسات السابقة)‬

‫‪ -9‬دراسة ( ‪ ) Ashim Raj Singla ,2008‬بعنوان ‪:‬‬


‫‪"Impact Of Erp Systems On Small And Mid Sized Public Sector Enterprises"1‬‬

‫اتفق الباحث يف ىذه الدراسة مع معظم الباحثُت يف ىذا اجملال حيث أنو اٖتدوا على أن تطبيق نظام ٗتطيط موارد ادلؤسسة‬
‫داخل ادلؤسسة‪ ،‬صلاحو أو فشلو يرجع اُف التطبيق اجليد عند التصميم والتنفيذ‪ ،‬فنجاح النظام يرجع باألساس إُف تأثَته يف ادلنظمة‪،‬‬
‫وقد أجريت الدراسة على اثنُت من مؤسسات الصغَتة وادلتوسطة يف القطاع العام يف مشال اذلند‪ ،‬حيث كانت الدراسة من حيث‬
‫الفوائد ادللموسة والغَت ملموسة عند تطبيق نظام ٗتطيط موارد ادلؤسسة اليت ذلا تأثَت على أداء ادلؤسسة وقد أسفرت نتائج الدراسة‬
‫ادلؤسسة اليت تطبق ‪ ERP‬تتميز بأداء أعلى من حيث ٖتسُت اإلنتاجية وٗتفيض تكاليف الشراء‪ ،‬وٖتسُت إجراءات العمل‪،‬‬
‫عكس ادلؤسسات اليت ال تستخدم النظام‪ ،‬وىذا شلا يشَت إُف أن نظام ٗتطيط موارد ادلؤسسة حقق فوائد كبَتة للمؤسسة زلل‬
‫الدراسة وأن ادلخاطر ادلتوقعة من تنفذه َف تتجاوز احلد ادلتوقع‪.‬‬

‫‪ -10‬دراسة (‪ )Cedric Alexander ,2009‬بعنوان ‪:‬‬


‫‪"A Case Study Exploring The Effectiveness Of Erp Integration towards Managerial‬‬
‫‪Performance"2‬‬

‫هتدف ىذه األطروحة إُف استكشاف فعالية ٗتطيط موارد ادلؤسسة ادلتكامل على األداء اإلداري‪ ،‬وذلك بدراسة األثر الذي‬
‫ٗتلفو ىذه النظم عند تنفيذىا على أداء ادلديرين وأنشطة األعمال‪ .‬حيث أجريت دراسة احلالة على مؤسسة متوسطة احلجم تقع‬
‫شرق الواليات ادلتحدة‪ ،‬وذلك باستخدام ادلقابلة مع مديري ادلؤسسة واالستبانة وقد وجهت أسئلة ادلقابلة إُف عينة تكونت من‬
‫‪ 20‬إُف ‪ 40‬مديرا ومشرفا – حيث ٘تحورت األسئلة حول ‪ ERP‬قبل استخداماتو وبعد استخدامو وخلصت الدراسة إُف أن‬
‫استخدم ‪ ERP‬فشل وَف ػلقق األىداف ادلرجوة منو وذلك بتوفَت البيانات وادلعلومات اليت ؽلكن استخدامها للرفع من مستوى‬
‫األداء يف مجيع إضلاء اإلدارة وىذا ما سبب افتقار ادلشرفُت على النظام أو ادلديرين للتدريب الالزم على استخدام نظم ‪، ERP‬‬
‫وبالتاِف تؤثر على أداء ادلديرين دلهماهتم ٔتا يتماش مع رضا ادلوظف‪ ،‬وقد خلصت الدراسة أيضا إُف انو ومن أجل احلد من اآلثار‬
‫السلبية احملتملة على األداء اإلداري‪ ،‬غلب التكوين والتدريب ادلستمر للمديرين وادلوظفُت‪.‬‬

‫‪ -11‬دراسة ( ‪ )Ahmed A.Elragal and , 2011‬بعنوان‪:‬‬


‫‪"The Effect of ERP System Implementation on Business Performance: An‬‬
‫‪Exploratory Case-Study"3‬‬

‫من خالل ىذا ادلقال أراد الباحثان دراسة تأثَت استخدام ‪ ERP‬على أداء األعمال من خالل األداء ادلاِف والتشغيلي‬
‫وادلتمثل يف األبعاد التالية ( األعمال التجارية‪ ،‬رضا العمالء‪ ،‬وقت العمل‪ ،‬عدد ادلهام على الوظيفة‪ ،‬ادلدة‪ ،‬وقت اإلنتاج‪ ،‬عدد‬
‫األخطاء أخطاء الشحن‪ ،‬روتُت عمل ادلوظف‪ ،‬القدرة على اإلنتاج‪ ،‬االتصال الداخلي واخلارجي‪ ،‬االتصال مع اإلدارة العليا‪ ،‬توفر‬

‫‪1‬‬
‫‪- Singla, Ashim Raj. "Impact of ERP systems on small and mid sized public sector enterprises." Journal of Theoretical and Applied‬‬
‫‪Information Technology 4.2 (2008): 119-131.‬‬
‫‪2‬‬
‫‪-Alexander, C. (2009). A case study exploring the effectiveness of ERP integration towards managerial performance (Doctoral dissertation,‬‬
‫‪CAPELLA UNIVERSITY).‬‬ ‫‪2017/02/09 http://gradworks.umi.com/33/68/3368745.html‬‬
‫‪3‬‬
‫‪- Elragal, Ahmed A., and Ayman M. Al-Serafi. "The effect of ERP system implementation on business performance: An exploratory case-‬‬
‫‪study." Communications of the IBIMA 670212 (2011): 1-19.‬‬

‫‪79‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬األدبيات التطبيقية (الدراسات السابقة)‬

‫ادلعلومات‪ ،‬وضوح الرؤية ) وذلك بدراسة حالة لشركة صناعية متعددة اجلنسيات يف مصر‪ ،‬حيث قام الباحثان بإعداد استبانو‬
‫وتوزيعها على مجيع ادلديرين يف الشركة وقد كانت نتائج الدراسة كما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬أكد ادلدير ادلاِف على أعلية ‪ ERP‬والفوائد اليت ػلققها بعد تنفيذه‬
‫‪ -‬وأظهرت النتائج أيضا أن قبل استخدام ‪َ ERP‬ف يكن أداء الشركة اغلايب من حيث أداء األعمال التجارية وادلالية‪ ،‬وىذا يدل‬
‫على ادلساعلة اإلغلابية لـ ‪ ERP‬على أداء التجاري وادلاِف والتشغيلي ؛‬
‫‪ -‬ويف األخَت يرى الباحثان وبعد الدراسات السابقة اليت تطرقا ذلا بأن بعض الشركات اليت نفذت ‪َ ERP‬ف ٖتقق أداء جيد‬
‫وبالتاِف اقًتح الباحثان بزيادة األْتاث يف ىذا اجملال لتحقيق العوامل اليت تساىم يف صلاح ‪ ERP‬يف الشركات إلعطاء رؤية‬
‫واضحة حول خارطة الطريقة من فوائد ‪ ERP‬على األداء ‪.‬‬

‫‪ -12‬دراسة ( ‪ ) Nooredin Etezady , 2011‬بعنوان ‪:‬‬


‫‪"Th Impact of ERP Investments on Organizational Performance"1‬‬

‫تناول الباحث يف ىذه الدراسة إُف اثر االستثمار يف ٗتطيط موارد ادلؤسسة على األداء التنظيمي ‪ ،‬وقد أوضح الباحث‬
‫مدى حجم التعقيد والتكلفة الباىظة ذلذا النظام‪ ،‬وقد كان اذلدف األساسي من ىذه الدراسة ىو اكتشاف تأثَت تطبيق نظم‬
‫ٗتطيط موارد ادلؤسسة على األداء ادلاِف للشركات العامة دلدة أربعة سنوات‪ ،‬وقد مت تقسيم الدراسة على رلموعتُت من الشركات‬
‫العامة‪ ،‬اجملموعة األوُف تتألف من (‪ )79‬شركات تبنت استخدام ‪ ERP‬واجملموعة الثانية تكون من (‪ )79‬شركة َف تتبٌت استخدام‬
‫‪ ،ERP‬وقد مت ٖتديد أربعة مقاييس من ادلتغَت التابع األداء ادلاِف وىم العائد على األصول (‪، )ROA‬والعائد على االستثمار‬
‫(‪ )ROI‬والعائد على ادلبيعات (‪ )ROS‬واستخدام ادلقياس الرابع تكلفة السلعة ادلباعة (‪ )CGSS‬وقد أشارت النتائج الدراسة أن‬
‫تطبيق ‪َ ERP‬ف يؤثر على األداء ادلاِف بشكل كبَت يف الشركات اليت نفذت ‪ ERP‬مقارنتا بالشركات اليت َف تطبق النظام‪ ،‬وقد‬
‫أضافت ىذه الدراسة أن ‪ ERP‬يساىم يف ٖتسُت عملية اٗتاذ القرار‪ ،‬ووضع التوقعات ادلرتبطة بأنظمة ‪ ERP‬أثناء عملية شرائو‪.‬‬

‫‪ -13‬دراسة ( ‪ )AJAO, Mayowa Gabriel ، 2012‬بعنوان ‪:‬‬


‫‪"Evaluating The Effect Of Enterprise Resource Planning (Erp) Systems On The‬‬
‫‪Performance Of Commercial Banks In South-West Nigeria"2‬‬

‫يسعى الباحث من خالل ىذه األطروحة إُف تقييم تأثَت نظام ٗتطيط موارد ادلؤسسة ‪ ERP‬من خالل األبعاد التالية ( أداء‬
‫النظام ‪ ،‬أداء اخلدمة‪ ،‬فعالية ادلعلومات ) على أداء البنوك‪ ،‬وذالك من خالل أبعاده ‪( 4‬اإلنتاجية ‪ ،‬ورضا العمالء ‪ ،‬رضا ادلوظفُت‬
‫‪ ،‬الكفاءة الكلية ) دراسة حالة مخس بنوك ٕتارية يف جنوب غرب نيجَتيا‪ ،‬ومن أجل الوصول إُف أىداف الدراسة استخدم‬
‫‪ 750‬موظف من البنوك التجارية‬ ‫الباحث أسلوب ادلقابلة الشفوية مع مسئوِف البنوك وقام أيضا بإعداد استبانو ووزعو على‬
‫اخلمسة باعتبارىم مستخدمي النظام‪ ،‬وبعد اسًتجاع االستبانة وٖتليل البيانات اليت مت مجعها وصلت الدراسة إُف النتائج التالية ‪:‬‬
‫‪ -‬إن اعتماد ‪ ERP‬لو تأثَت كبَت على إنتاجية البنوك التجارية ‪.‬‬
‫‪ -‬إن اعتماد ‪ ERP‬لو تأثَت كبَت على رضا العمالء بتقدمي اخلدمات بكفاءة ؛‬

‫‪1‬‬
‫‪- Nooredin Etezady. "The Impact of ERP Investments on Organizational Performance" International Journal of the Academic Business‬‬
‫)‪World Vol. 5 Iss. 2 (2011‬‬ ‫‪http://works.bepress.com/etezady/1/‬‬ ‫‪27/02/2017‬‬
‫‪2‬‬
‫‪-2017/02/28 , repository.unn.edu.ng:8080/xmlui/handle/123456789/2397‬‬

‫‪80‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬األدبيات التطبيقية (الدراسات السابقة)‬

‫‪ -‬إن اعتماد ‪ ERP‬لو تأثَت كبَت على رضا ادلوظفُت من خالل اندماج اإلدارة والتدريب ادلستمر؛‬
‫‪ -‬ان اعتماد ‪ ERP‬لو تأثَت كبَت على الكفاءة الكلية للبنوك التجارية قيد الدراسة ؛‬
‫‪ -‬من بُت توصيات الباحث انو غلب على البنوك التجارية االستمرار يف ٕتسيد التغيَت يف عاَف تكنولوجيا ادلعلومات واالطالع‬
‫على آخر التطورات‪ ،‬وأوصى أيضا انو من اجل خلق بيئة تنافسية غلب على مجيع البنوك استخدام ‪ ERP‬؛‬

‫‪ -14‬دراسة (‪ )Hassan R.Hassab Elnaby. 2012‬بعنوان ‪:‬‬


‫‪"The impact of ERP implementation on organizational capabilities and firm‬‬
‫‪performance"1‬‬

‫اذلدف من ىذا ادلقام ىو دراسة أثر تنفيذ أنظمة ٗتطيط موارد ادلؤسسة على القدرات التنظيمية وأداء الشركات‪ ،‬حيث‬
‫تسعى ىذه الدراسة إُف الكشف عن ما إذا كان تنفيذ ٗتطيط موارد ادلؤسسة لو أثر على إسًتاتيجية األعمال والقدرات التنظيمية‬
‫اليت بدورىا تعزر أداء الشركة على وجو التحديد‪ ،‬وأراد الباحث أيضا أن يثبت بأن اسًتاتيجيات األعمال والقدرات التنظيمية ذلا‬
‫تأثَت على العالقة بُت تنفيذ ‪ ERP‬وأدائها ‪.‬‬
‫وقد أجريت الدراسة على أكثر من ‪ 400‬شركة ومت اختبار العالقة بُت ادلتغَتات وخلصت الدراسة إُف أن تنفيذ ‪ ERP‬لو‬
‫تأثَت اغلايب عندما توظف الشركة إسًتاتيجية عمل جديدة‪ ،‬فهي تعزز من قدرة الشركة على ٖتقيق القدرات التنظيمية‪ ،‬وتسمح‬
‫للشركة من ٖتقيق مستوى أعلى ىف األداء ادلاِف‪ ،‬وإن تنفيذ ‪ ERP‬ال يعتمد فقط على مراقبة التكاليف والتقليل منها وإظلا يدعم‬
‫يف تطوير منتجات جديدة ومبتكرة شلا يزيد يف إيرادات الشركة وبناء العمليات بكفاءة وفعالية حىت تعزز من العائد على األصول‪.‬‬

‫‪ -15‬دراسة (‪ ) Morteza Ramazani , 2012‬بعنوان ‪:‬‬


‫‪"ERP Acceptance in the Accounting Applications"2‬‬

‫اذلدف من ىذا ادلقال ىو ٖتقيق من مدى قبول نظام ٗتطيط موارد ادلؤسسة يف التطبيقات احملاسبية‪ ،‬فقد قام الباحث‬
‫بدراسة دلاذا ٘تيل الشركات اإليرانية لقبول نظم ٗتطيط موارد ادلؤسسة من اجل زيادة وتعزيز األداء احملاسيب‪ ،‬وقد استخدم الباحث‬
‫االستبانة وادلقابلة جلميع البيانات‪ ،‬ووزعت على ‪ 45‬مديرا ماليا وخبَتا زلاسبيا يف بعض ادلؤسسات الصناعية‪.‬‬
‫وتشَت نتائج الدراسة إُف أن قبول ‪ ERP‬يف التطبيقات احملاسبية‪ ،‬تؤدي إُف زيادة ٖتسُت األداء احملاسيب‪ ،‬وزيادة يف مرونة توحيد‬
‫ادلعلومات وأيضا التقليل من وقت احملاسبة كإصدار التقارير احملاسبية وإقفال احلسابات يف وقت أقل من الوقت قبل استعمال‬
‫‪ ERP‬؛ وحسب رأي الباحث فهذا ىو السبب الذي جعل مجيع الشركات ٘تيل لقبول استخدام ‪ ERP‬يف التطبيقات احلاسبية‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪- Hassab Elnaby, Hassan R., Woosang Hwang, and Mark A. Vonderembse. "The impact of ERP implementation on organizational‬‬
‫‪capabilities and firm performance." Benchmarking: An International Journal 19.4/5 (2012): 618-633.‬‬
‫‪2‬‬
‫‪2017 /02/ 13، https://www.researchgate.net/publication/256044493_ERP_Acceptance_in_the_Accounting_Applications‬‬

‫‪81‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬األدبيات التطبيقية (الدراسات السابقة)‬

‫‪ -16‬دراسة ( ‪ ) Kanellou Alexandra , 2013‬بعنوان ‪:‬‬


‫‪" Environment Accounting Benefits and Satisfaction in an ERP " 1‬‬

‫اذلدف الرئيسي من ىذا ادلقال دراسة الفوائد اليت ٖتققها احملاسبة عند االعتماد على ‪ ERP‬يف الشركات اليونانية ومدى رضا‬
‫مستخدمي النظام عنها ن وتناولت ىذه الدراسة أيضا مدى تأثَت نظام ‪ ERP‬على ادلعلومات احملاسبية ‪ ،‬وقد عملت استبانو‬
‫وزعت على (‪ )75‬زلاسبا و(‪ )96‬موظفا يف التكنولوجيا ادلعلومات يف (‪ )193‬شركة ‪.‬وذلك من أجل الفحص والتحقق ما إذا كان‬
‫‪ ERP‬ومدى رضا‬ ‫ىناك اختالف بُت احملاسبُت وخرباء تقنية ادلعلومات يف طريقة تقييمهم لفوائد احملاسبة عند استخدام‬
‫ادلستخدمُت على ذلك‪ ،‬ومن أىم نتائج الدراسة نذكرىا كالتاِف ‪:‬‬
‫احلصول على الفوائد كثَتة عند إدراج ‪ ERP‬يف العمليات احملاسبة ومن بُت ىذه الفوائد أن ‪ ERP‬غلمع البيانات بشكل أسرع ‪،‬‬
‫وأكثر دقة‪ ،‬شلا يساىم يف احلصول على نتائج سريعة وصحيحة؛‬
‫‪ -‬توفَت الوقت احملتاج للحصول على ادلعلومات ‪ ،‬والتكامل بُت األقسام ؛‬
‫‪ -‬من الناحية التشغيلية ىناك فوائد يف توفَت الوقت احملتاج إلصدار القوائم ادلالية‪ ،‬وتقليل احلاجة لعدد كبَت من ادلوظفُت ؛‬
‫‪ -‬ال توجد فروق ذات داللة إحصائية بُت تصورات احملاسبُت ومتخصص تكنولوجيا ادلعلومات‪ ،‬حيث أوضحت الدراسة انو‬
‫يوجد رضا على درجة عالية من طرف احملاسبُت دلا وفره ‪ ERP‬من فوائد‪ ،‬وان ادلستخدمُت يف تكنولوجيا ادلعلومات أقل رضا‬
‫عن استخدام نظام ‪ERP‬؛‬

‫‪ -17‬دراسة (‪ )Valentin Florentin Dumitru , 2013‬بعنوان ‪:‬‬


‫‪"Erp Implementation And Organizational Performance A Romanian Case Study Of‬‬
‫‪Best Practices"2‬‬

‫تطرق الباحثون يف ىذا ادلقال إُف دراسة أثر مشاريع تنفيذ ٗتطيط موارد ادلؤسسة ‪ ERP‬على األداء التنظيمي للمؤسسات‬
‫الصغَتة وادلتوسطة يف دولة رومانيا‪ ،‬وهتدف ىذه الدراسة إُف التحقق من احلالة اليت وصلت إليها ادلؤسسات بعد تنفيذ نظام‬
‫ٗتطيط موارد ادلؤسسة وأثرىا على أداء األعمال من خالل اجلوانب التالية لألداء – اجلوانب اإلسًتاتيجية ادلتمثلة يف ( القدرة‬
‫التنافسية‪ ،‬التنمية اإلسًتاتيجية‪ ،‬وحصتها يف السوق)؛‬
‫‪ -‬اجلوانب التشغيلية ادلتمثلة يف ( كفاءة عملية النظام‪ ،‬وإدارة ادلخزون‪ ،‬والفواتَت) ؛‬
‫‪ -‬جانب العمالء ادلتمثلة يف ( رضا العمالء‪ ،‬نوعية العمالء مع الشركة )؛‬
‫‪ -‬جانب ادلوظفُت ادلتمثل يف ( مدي ارتياحهم يف مكتب العمل‪ ،‬والتدريب‪ ،‬وفرص التطوير الوظيفي)؛‬
‫‪ -‬جانب اإلدارة ادلتمثل يف ( ٖتسُت التعاون‪ ،‬ادلعرفة التجارية‪ ،‬اإلدارة العليا)؛‬
‫‪ -‬من جانب األداء ادلاِف ادلتمثل يف ( ادلبيعات‪ ،‬التكاليف‪ ،‬العائدات ادلالية)‪.‬‬
‫وتأيت ىذه الدراسة كبحث ٕترييب يف رومانيا‪ ،‬حىت ؽلكن تشجيع ادلؤسسات على تبٍت ىذه النظم والتحفيز على التغيَت نظرا‬
‫القتصادىا الناشئ وتعقد البيئة التنافسية‪ ،‬ومن أجل ٖتقيق أىداف الدراسة مث تصميم إستبانة وتوزيعها على رلموعة من‬
‫ادلؤسسات الصغَتة وادلتوسطة برومانيا وأوضحت النتائج التاِف ‪:‬‬

‫‪1‬‬
‫‪- Kanellou, Alexandra, and Charalambos Spathis. "Accounting benefits and satisfaction in an ERP environment." International Journal of‬‬
‫‪Accounting Information Systems 14.3 (2013): 209-234.‬‬
‫‪2‬‬
‫‪-2017/02/26 ، https://ideas.repec.org/a/aes/amfeco/v15y2013i34p518-531.html‬‬

‫‪82‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬األدبيات التطبيقية (الدراسات السابقة)‬

‫‪ -‬إن إدخال نظام ‪ ERP‬يف ادلؤسسات الصغَتة وادلتوسطة أدى إُف ٖتسُت األداء وخاصة األداء ادلاِف؛‬
‫‪ -‬إدراك ادلدراء وادلوظفُت أنو ؽلكن االستفادة واالستغالل األمثل لنظام ‪.ERP‬‬

‫‪ -18‬دراسة (‪ ) Ivo De Loo ,2013‬بعنوان ‪:‬‬


‫‪"The effects of ERP-implementations on the non-financial performance of small and‬‬
‫‪medium-sized enterprises in the Netherlands"1‬‬

‫يف ىذا ادلقال تطرق الباحث يف زلاولة لتقييم تأثَت تطبيق ٗتطيط موارد ادلؤسسة على تطوير األداء التنظيمي غَت ادلاِف يف‬
‫ادلؤسسات الصغَتة وادلتوسطة لدولة ىولندا‪ ،‬ولتحقيق أىداف الدراسة قام الباحث بتوزيع استبانو على عينة من الشركات ادلدرجة‬
‫ىف البورصة واليت تبنت نظام ‪ ERP‬نوع ‪ ERP adopting 21‬وعددىا ‪ 19‬شركة وذلك خالل ‪ 3‬سنوات ماضية وقد‬
‫خلصت الدراسة إُف النتائج التالية ‪:‬‬
‫‪ -‬بعد الدراسة ادليدانية لشركات الدراسة وأجراء مقابالت مع ادلسؤلُت تبُت أن ىناك بعض الشركات استخدمت ‪ ERP‬قبل ‪3‬‬
‫سنوات الدراسة وشركات حديثة االستخدام وكانت النتيجة أن ىناك فروقا ذات داللة إحصائية يف األداء التنظيمي بُت‬
‫اجملموعتُت؛‬
‫‪ -‬إن الشركات اليت نفذت ‪ ERP‬منذ ‪ 3‬سنوات حققت أداء جيد وأفضل من الشركات األخرى احلديثة التنفيذ ‪.‬‬

‫‪ -19‬دراسة (‪ ) Hamid reza Vakilifard, 2013‬بعنوان‪:‬‬


‫‪"Evaluating the Effects of ERP Systems on Performance and Management Accounting‬‬
‫‪in Organizations"2‬‬

‫اذلدف من ىذا ادلقال ىو دراسة ما إذا كانت نظم ٗتطيط موارد ادلؤسسة تتسبب يف زيادة كفاءة األداء وٖتسُت ادلمارسات‬
‫اإلدارية واحملاسبية وما ينجم عنو من تغيَت يف ادلؤسسة‪ ،‬وقد تطرق الباحث إُف أبعاد األداء من حيث ( وحدة البيع ‪ ،‬وحدة‬
‫التخطيط ‪ ،‬وحدة اإلنتاج ‪ ،‬وحدة التخزين‪ ،‬وحدة ادلشًتيات‪ ،‬وحدة احملاسبة ) ‪ ،‬وقد مت اختيار عينة تتكون من ‪ 50‬شخص ذو‬
‫كفاءة وأكثر إطالعا على ادلنظمات اليت نفذت ‪ ERP‬ومت تصميم استبانو وزعت عليهم وقد أشارت النتائج إُف أن‪:‬‬
‫‪ -‬نظم ‪ ERP‬ذلا تأثَت على أداء ادلنظمة‪ ،‬وٖتسُت من إجراءات احملاسبية ‪.‬‬
‫‪ -‬نظم ‪ ERP‬وفرت الوقت‪ ،‬وقدمت معلومات أكثر دقة إُف ادليزانية وذلك بعد إدخاذلا تقنيات زلاسبية وإدارية جديدة‪.‬‬
‫‪ -‬يري الباحث أيضا أن تنفيذ ‪ ERP‬أكسب ادلستخدمُت مهارات يف تكنولوجيا ادلعلومات من خالل التدريب‪.‬‬
‫ويقًتح الباحث يف هناية الدراسة كنتيجة عامة على انو غلب على ادلنظمات احلرص على تنفيذ نظام ٗتطيط موارد ادلؤسسة من‬
‫اجل ‪ :‬تعزيز كفاءة األداء‪ ،‬التقليل من الوقت عند ادلهام احملاسبية‪ ،‬ووقت أكثر من اجل ٖتليل البيانات وتقييم األداء‪ ،‬وتوفَت‬
‫البيانات يف الوقت ادلناسب‪ ،‬وكذلك ٖتسُت دقة وصحة التقارير‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪- Electronic Journal of Information Systems Evaluation . 2013, Vol. 16 Issue 2, p101-113. 13p.‬‬
‫‪2017/02/22www.ejise.com/issue/download.html?idArticle=907‬‬
‫‪2‬‬
‫‪- Vakilifard, Hamidreza, Shahla Abbaszadeh Meinagh, and Mohammad Reza Khataee. "Evaluating the effects of ERP systems on‬‬
‫)‪performance and management accounting in organizations." European Online Journal of Natural and Social Sciences: Proceedings 2.3 (s‬‬
‫‪(2014): pp-2412.‬‬

‫‪83‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬األدبيات التطبيقية (الدراسات السابقة)‬

‫‪ -20‬دراسة (‪ )Maha Alkhaffaf, 2015‬بعنوان ‪:‬‬


‫‪"Enterprise Resources Planning effectiveness and Organizational Performance : The‬‬
‫‪case of “Jordanian Hashemite fund for human development"1‬‬

‫اذلدف من ىذا ادلقال ىو ٖتليل أثر وفعالية نظام ٗتطيط موارد ادلؤسسة ( ‪)ERP‬يف ٖتقيق أداء تنظيمي أفضل‪ ،‬وذلك‬
‫بدراسة حالة الصندوق األردين اذلامشي للتنمية البشرية‪ ،‬حيث قام الباحث بتحليل أبعاد فعالية نظام اخلطط ادلوارد ادلؤسسة ادلتمثلة‬
‫يف ( جودة ادلعلومات‪ ،‬جودة النظام‪ ،‬رضا ادلستخدمُت ) ادلتغَت ادلستقل‪ ،‬وٖتليل ادلتغَت التابع بأبعاده الثالثة وىي ( الفعالية‬
‫التنظيمية‪ ،‬النجاعة التنظيمية‪ ،‬واإلنتاجية التنظيمية ) وقياس مدى تأثَت ادلتغَت ادلستقل على التابع‪ ،‬ومن أجل ٖتقيق أىداف‬
‫الدراسة قام الباحث بإعداد استبانو جلمع البيانات األولية ٖتليلها بالربنامج اإلحصائي ‪ ، spss‬حيث تتألف االستبانة من ‪25‬‬
‫فقرة ووزعت على أفراد عينة الدراسة وعددىم ‪ 678‬موظفا موزعُت على ‪ 10‬مقاطعات‪ ،‬وىم فقط ادلوظفُت الذين يستخدمون‬
‫نظام ٗتطيط موارد ادلؤسسة يف الصندوق األردين اذلامشي للتنمية البشرية ( ‪ ) JONUD‬وقد خلصت نتائج الدراسة إُف األيت ‪:‬‬
‫إن نوعية وجودة ادلعلومات ادلستخدمة يف برنامج ‪ SPSS‬للتحليل اإلحصائي اليت يقدمها نظام ‪ ERP‬لو تأثَت ملحوظ وكبَت على‬
‫األداء التنظيمي‪ ،‬حيث أشارت النتائج على أعلية جودة ادلعلومات اليت توفرىا ‪ ERP‬دلستخدم النظام‪.‬‬
‫‪ -‬إن جودة النظام تأيت يف مستوى الثاين بعد جودة ادلعلومات من حيث التأثَت‪ ،‬فهي تعترب اقل تأثَتا على األداء التنظيمي‪.‬‬
‫أما بالنسبة لرضا ادلستخدمُت من نظام ‪ ERP‬فيأيت يف ادلستوى الثالث بعد جودة ادلعلومات وجودة النظام‪ ،‬أي اقل تأثَتا على‬
‫األداء التنظيمي؛‬
‫ويف األخَت وجدت الدراسة أن ىناك عالقة ذات داللة إحصائية بُت فعالية ‪ ERP‬بأبعاده الثالثة رلتمعة وتأثَتىا على األداء‬
‫التنظيمي‪.‬‬

‫‪ -21‬دراسة (‪ )Minh Duc Le and , 2016‬بعنوان ‪:‬‬


‫‪"Understanding the Impact of ERP System Implementation on‬‬
‫‪Firm Performance – Focused on Vietnamese SMEs"2‬‬

‫يهدف ىذا ادلقال إُف فحص أبعاد التنفيذ الناجح لنظام ٗتطيط موارد ادلؤسسة ‪ ERP‬من خالل ( جودة النظام‪ ،‬جودة‬
‫ادلعلومات‪ ،‬رضا ادلستخدم‪ ،‬التأثَت الفردي‪ ،‬التأثَت التنظيمي ) على أداء الشركات الصغَتة وادلتوسطة الفيتنامية‪ ،‬وذلك من خالل‬
‫أبعاد ( القدرة التنظيمية‪ ،‬وميزة تنافسية) اليت تعكس أداء الشركة‪ ،‬وقد قام الباحث بتصميم استبانو ووزعت على ‪ 402‬من‬
‫مستخدمي النظام يف شركات زلل الدراسة‪ ،‬وقد كشفت نتائج االستبانة إن تنفيذ وصلاح استخدام نظام ‪ ERP‬ال يؤثر بشكل‬
‫واضح يف أداء الشركة بشكل عام إال أنو لو آثار إغلابية على القدرة التنظيمية وادليزة التنافسية واليت من شأهنا أن تعزز من نتائج‬
‫األداء‪ ،‬كما انو ىناك تأثَتات متبادلة للقدرة التنظيمية على ادليزة التنافسية وأداء الشركة‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪- 2017 /02/ 25 ،http://www.macrothink.org/journal/index.php/ber/article/view/8315/7328‬‬
‫‪2‬‬
‫‪- Le, Minh Duc, and Kyeong Seok Han. "Understanding the Impact of ERP System Implementation on Firm Performance–Focused on‬‬
‫‪Vietnamese SMEs." International Journal of Software Engineering and Its Applications 10.9 (2016): 87-104.‬‬

‫‪84‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬األدبيات التطبيقية (الدراسات السابقة)‬

‫‪ -22‬دراسة ( ‪ ) ali Parto , 2016‬بعنوان ‪:‬‬


‫‪"The Impact of Enterprise Resource Planning on Financial Performance in a‬‬
‫‪Developing Country"1‬‬

‫حاول أصحاب البحث من خالل ىذا ادلقال دراسة واستكشاف أثر تنفيذ ٗتطيط موارد ادلؤسسة ( ‪ )ERP‬ؤتكوناتو‬
‫ادلتمثلة يف (ادلالية‪ ،‬إدارة ادلوارد‪ ،‬ادلبيعات والتوزيع ‪ٗ ،‬تطيط اإلنتاج ‪ ،‬ادلوارد البشرية‪ ،‬إدارة عالقات العمالء‪ ،‬إدارة اجلودة) على‬
‫األداء ادلاِف بأبعاده (العائد على االستثمار‪ ،‬العائد على األصول‪ ،‬صايف ىامش الربح ‪ ،‬قيمة التداول ) دراسة حالة شركات تصنيع‬
‫اإليرانية‪ ،‬وقد أعتمد الباحث على ادلقابلة وأعداد استبانو وتوزيعها على الشركات وعددىا ‪ 93‬شركة‪ ،‬وتشَت النتائج بعد التحليل‬
‫‪ ERP‬قد يساعد‬ ‫البيانات إُف أن تنفيذ ‪ ERP‬بشكلو ادلتكامل يؤثر على األداء ادلاِف للشركات‪ ،‬كما أن تنفيذ النظام‬
‫ادلسئولُت‪ ،‬ومديري تكنولوجيا ادلعلومات واالستشاريُت‪ ،‬يف فهم ومساعدة اإلدارة ومراقبة مواردىا بفعالية‪.‬‬

‫المبحث الثالث‪ :‬مقارنة الدراسة الحالية مع البحوث والدراسات السابقة‬

‫من خالل ٖتليلنا للدراسات السابقة وتلخيص أىدافها وطريقة معاجلة اشكاليتها والنتائج ادلتوصل إليها‪ ،‬الحظنا وجود أوجو‬
‫تشابو واختالف للدراسة احلالية والدراسات السابقة ونوضحو ا كما يلي‪:‬‬

‫‪ -1‬من حيث ىدف الدراسة‬


‫ىناك اتفاق بُت الدراسات السابقة والدراسة احلالية يف رلال عرض األدبيات النظرية وادلفاىيم ادلرتبطة بنظام ٗتطيط موارد‬
‫ادلؤسسة وٖتسُت أداء ادلؤسسة‪ ،‬إن مجيع الدراسات تقريبا هتدف إُف معرفة العالقة بُت نظام ٗتطيط موارد ادلؤسسة وأثره على أداء‬
‫‪ ERP‬من حيث‬ ‫ادلؤسسة‪ ،‬واختلفنا يف أبعاد ادلتغَتات سواء التابع أو ادلستقل‪ ،‬فمن الدراسات من يدرس مجيع أبعاد نظام‬
‫الوحدات ادلكونة لنظام ‪ ERP‬كدراسة كل من (عبد اهلل بركات ‪ ,ali Parto 2016 ,2011‬حياة يحي يامين ‪،2015‬‬
‫‪ ) ali Parto2016 ,Kevin B. Hendricks 2005‬ومدي تطبيقها مثل‪(:‬إدارة ادلالية‪ ،‬إدارة ادلوارد البشرية‪ ،‬إدارة سلسلة‬
‫اإلمداد‪ ،‬إدارة العالقات مع العمالء ‪...‬اٍف) ومنها من يدرس األبعاد من حيث متطلبات التطبيق كدراسة كل من (آالء حسيب‬
‫عبد الهادي الجليلي ‪ ،2013‬نور الدين مزىودة ‪ ،)2016 ،‬أي ما يلزم من ٖتضَت قبل البدا يف تنفيذ نظام ‪ ERP‬مثل‬
‫إعادة ىندسة العمليات‪...‬اٍف)‪ ،‬وىناك أيضا من يري أبعاد أخري للنظام‬ ‫(دعم اإلدارة العليا‪ ،‬دعم موردي النظام‪ ،‬التدريب‪،‬‬
‫كدراسة كل من (أمساء مروان الفاعوري ‪AJAO Mayowa 2012 ,sylvestre Uwizeyemungu 2008 ,2012 ،‬‬
‫‪ ) Minh Duc Le and 2016 ,Maha Alkhaffaf 2015 ,Gabriel‬من حيث خصائصو والفوائد اليت يقدمها بعد‬
‫تنفيذه مثل (جودة النظام‪ ،‬جودة ادلعلومات‪ ،‬رضا ادلستخدم‪ ،‬ادلرونة‪ ،‬السرعة‪ ،‬التكامل‪...،‬اٍف)‪ ،‬أما بالنسبة لبعد األداء اختلفت‬
‫( ‪sylvestre 2008 ,lilia gharsallah 2006‬‬ ‫كدراسة كل من‬ ‫الدراسات يف أبعاد األداء‪ ،‬فمن الدراسات‬
‫‪ ) Minh Duc Le and2016 , Uwizeyemungu‬من يري أن أبعاد ٖتسُت األداء تتمثل يف (األداء التنظيمي‪ ،‬األداء‬
‫االقتصادي‪ ،‬أداء ادلوارد البشرية)‪ ،‬وىناك من يري من ناحية أبعاد وظيفية مثل ( اإلنتاجية‪ ،‬رضا العمالء‪ ،‬رضا ادلوظفُت‪ ،‬الكفاءة‬

‫‪1‬‬
‫‪- 2017/03/01 ، irmbr journal.com/papers/1455102789.pdf‬‬

‫‪85‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬األدبيات التطبيقية (الدراسات السابقة)‬

‫الكلية)‪ ،‬كدراسة كل من (‪ ) Maha Alkhaffaf 2015 ،AJAO Mayowa Gabriel 2012‬وىناك من يري أبعاد‬
‫األداء من الناحية التنظيمية مثل (الفعالية التنظيمية‪ ،‬النجاعة التنظيمية‪ ،‬اإلنتاجية التنظيمية) كدراسة كل من (‪Maha 2015‬‬
‫‪ ،)Minh Duc Le and2016 ,Alkhaffaf‬وىناك من يري أبعاد األداء من جوانب ىيكلية مثل (جوانب إسًتاتيجية‪،‬‬
‫جوانب تشغيلية‪ ،‬جوانب ادلوظفُت‪ ،‬جانب اإلدارة‪ ،‬جانب األداء ادلاِف) كدراسة كل من (‪Valentin Florentin 2013‬‬
‫‪ ، ali Parto2016 ,Dumitru‬امحد يوسف كلبونة وآخرون‪, 2011 , James E. Hunton2003 ,2011 ,‬‬
‫‪.)Valentin Florentin Dumitru , 2013 ,Nooredin Etezady‬‬
‫وما ؽليز دراستنا عن الدراسات السابقة أننا حاولنا االستفادة من بعض الدراسات اليت تعكس واقع استخدام نظام ‪ERP‬‬
‫يف ادلؤسسات العاملة باجلزائر‪ ،‬فمعظم الدراسات أجنبية وذلا سبق وٕتربة يف تنفيذ نظام ‪ ERP‬عكس واقع ادلؤسسات اجلزائرية‬
‫‪ ERP‬يف‬ ‫اليت تعترب حديثة التنفيذ للنظام مقارنة مع الدراسات السابقة لذلك أراد الباحث أن يكون دراسة واقع تنفيذ نظام‬
‫بعض ادلؤسسات النفطية العاملة باجلزائر سواء األجنبية أو اجلزائرية ‪ ،‬بقياس أبعاد النظام من خالل وحداتو ومدي تنفيذىا يف ىذه‬
‫ادلؤسسات زلل الدراسة وكان اختيار ىذه الوحدات األىم واألكثر تطبيقا يف مجيع ادلؤسسات زلل الدراسة وىي ‪( :‬إدارة ادلوارد‬
‫ادلالية‪ ،‬إدارة ادلخزون‪ ،‬إدارة التخطيط ومراقبة اإلنتاج‪ ،‬إدارة ادلوارد البشرية‪ ،‬إدارة سلسلة اإلمداد‪ ،‬إدارة العالقات مع العمالء)‪ ،‬ومنو‬
‫نتعرف ىل ادلؤسسات تطبق نظام ‪ ERP‬على كل ىذه الوحدات أو جزء منها فقط‪ ،‬أما بالنسبة لبعد األداء فالدراسة احلالية‬
‫ركزت يف جزء مهم يعكس واقع أداء ادلؤسسات اجلزائرية من حيث البيئة اخلارجية اليت ٖتيط بادلؤسسات العاملة باجلزائر فاختلفت‬
‫الدراسة مع الكثَت من الدراسات وانصب الًتكيز على أبعاد معينة تعكس األداء الشامل للمؤسسة وىي (األداء االقتصادي‪ ،‬األداء‬
‫التنظيمي‪ ،‬األداء البشري) ومدي تؤثرىم عند استخدام نظام ٗتطيط موارد ادلؤسسة )‪.(ERP‬‬

‫‪ -2‬من حيث عينة الدراسة‬


‫وبالنسبة حلجم وعينة الدراسة‪ ،‬فالدراسات باللغة األجنبية كان حجم عينتها كبَت جدا‪ ،‬ولقطاعات سلتلفة‪ ،‬حيث ان اغلبها مشل‬
‫مؤسسات اقتصادية صناعية‪ ،‬ولكن ال تنشط يف اجملال البًتوِف ما عدا دراسة (نور الدين مزىودة ‪ ،)2016‬اليت درست بعض‬
‫ادلؤسسات النفطية والغَت نفطية العاملة باجلزائر واستعمل أسلوب االستبيان وادلعاجلة اإلحصائية عن طريق ‪ ،SPSS‬وبالنسبة‬
‫للدراسة احلالية فقد اختلفت مع الدراسات السابقة يف عينة الدراسة حيث مت الًتكيز على بعض ادلؤسسات النفطية العاملة باجلزائر‬
‫سواء اًفزائرية أو األجنبية وادلقارنة بينهما وىي ( ‪ ،)Enafor, Entp, Halliburton, Wetherford‬واستهداف عينة من‬
‫ادلوظفُت يف ىذه ادلؤسسات ادلستخدمُت النهائيُت لنظام ‪ ERP‬من اإلدارة العليا والوسطي وعددىم ( ‪ ،)149‬وباإلضافة إِف‬
‫ذلك استخدام دراسة حالة بالبحث يف وثائق ادلؤسسات زلل الدراسة وٖتليل البيانات وادلعلومات ادلوجودة وادلقابلة مع إطارات‬
‫ادلؤسسة وتوجيو أسئلة حول واقع نظام ‪ ERP‬ومدي تأثَته على ٖتسُت أداء ادلؤسسة واخلروج بنتائج‪.‬‬

‫‪ -3‬من حيث طريقة المعالجة‬


‫تنوعت طرق معاجلة إشكالية الدراسات ادلطروحة واألدوات ادلستخدمة‪ ،‬فمعظم الدراسات ركزت على أداة االستبيان يف معاجلة‬
‫اجلزء التطبيقي باستخدام برنامج ‪ ،SPSS V22‬واليت مت توجيهها إِف ادلسئولُت يف ادلؤسسات هبدف القياس والكشف عن مدي‬
‫تطبيق نظام ‪ ERP‬يف ادلؤسسات زلل الدراسة‪ ،‬الن ىذه األداة تعترب ىي األنسب من بُت األدوات ادلعتمدة لقياس ادلتغَتات‬
‫النوعية دلثل ىذه البحوث‪ ،‬وىناك من الدراسات من استخدم أسلوب ادلقابلة‪ ،‬وىناك من استخدم أسلوب ادلقارنة قبل وبعد تنفيذ‬
‫نظام ٗتطيط موارد ادلؤسسة ‪ ،ERP‬وىناك من استعمل ادلقارنة بُت مؤسسات تطبق النظام ومؤسسات أخري ال تطبق النظام ؛‬

‫‪86‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬األدبيات التطبيقية (الدراسات السابقة)‬

‫أما بالنسبة للدراسة احلالية فقد استفدنا من الدراسات السابقة واعتمدنا أداة االستبيان وتوزيعو على عينة ادلستخدمُت النهائيُت‬
‫للمؤسسات زلل الدراسة‪ ،‬واستعمال أيضا أسلوب ادلقابلة مع إطارات ومسئوِف إدارة تكنولوجيا ادلعلومات من اجل ٖتليل و معرفة‬
‫واقع تنفيذ وحدات النظام يف ادلؤسسة ومدي تأثَتىا على ٖتسُت األداء‪.‬‬

‫‪ -4‬من حيث نتائج الدراسة‬


‫من خالل نتائج الدراسات السابقة نالحظ وجود تباين واختالف بُت الدراسات اليت توصل إليها الباحثون وىذا تبعا لعدة عوامل‬
‫أجريت خالذلا الدراسة‪،‬‬ ‫منها‪ :‬الدولة اليت أجريت فيها الدراسة ‪ ،‬القطاع‪ ،‬حجم ادلؤسسة‪ ،‬حجم العينة‪ ،‬الفًتة الزمنية اليت‬
‫ونلخصها كالتاِف‪:‬‬
‫‪ -‬فهناك من الدراسات من وجدت تأثَت اغلايب بُت نظام ٗتطيط موارد ادلؤسسة ( ‪ )ERP‬وٖتسُت األداء‪ ،‬وىناك من الدراسات‬
‫القليلة اليت وجدت العكس ؛‬
‫‪ -‬وىناك من اثبت انو قبل التفكَت يف تنفيذ النظام البد للمؤسسة أن توفر متطلبات التنفيذ حىت ال تقع يف الفشل واخلسارة ؛‬
‫‪ -‬معظم الدراسات أثبتت أن نظام ٗتطيط موارد ادلؤسسة من التكنولوجيات احلديثة ادلتسببة يف صلاح تسيَت ادلؤسسة ‪ ،‬وعلى‬
‫ادلؤسسات تنفيذه واالستفادة من ادلزايا اليت يقدمها ‪.‬‬

‫‪87‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬األدبيات التطبيقية (الدراسات السابقة)‬

‫خالصة الفصل‬
‫من خالل ما عرضناه يف الدراسات السابقة حاولنا إبراز أىم الدراسات اليت ذلا عالقة بدراستنا‪ ،‬من دراسات سابقة ذلا صلة‬
‫ٔتوضوع وتدرس العالقة بُت نظام ‪ ERP‬وأداء ادلؤسسة‪ ،‬وىذا سواء يف اجلزء النظري أو التطبيقي‪.‬‬
‫وقد مت تقسيم الفصل إِف مبحثُت‪ ،‬حيث تطرقنا يف ادلبحث األول إِف الدراسات السابقة سواء باللغة العربية او باللغة‬
‫األجنبية‪ ،‬مث ادلبحث الثاين الذي تناولنا يفه أوجو التشابو واالختالف بُت الدراسة احلالية والدراسات السابقة سواء بالنسبة لدلتغ ير‬
‫ادلستقل نظام ٗتطيط موارد ادلؤسسة أو ادلتغَت التابع ٖتسُت أداء ادلؤسسة ‪ ،‬وذلك من حيث ىدف الدراسة‪ ،‬عينة الدراسة‪ ،‬طريقة‬
‫ادلعاجلة ونتائج الدراسة‪.‬‬
‫ومنو نستطيع من خالل ما مت اإلشارة إليو يف الدراسات النظرية والدراسات السابقة أن نتطرق إُف واقع استخدام نظام ‪ERP‬‬
‫يف ادلؤسسات النفطية زلل الدراسة ومدي تأثَته على ٖتسُت أداء ادلؤسسة باستخدام دراسة حالة وادلقابلة وتوزيع االستبيان‬
‫والتحليل اإلحصائي للنتائج ادلتحصل عليها باستخدام برنامج ‪ ،SPSS‬وىذا يف كل من الفصل الثالث والرابع من البحث‪.‬‬

‫‪88‬‬
‫الفصـل الثالـث‬

‫الطريقـــة واجــراءات‬
‫الــدراســـة‬
‫الثـالث ‪ :‬الطريقة وإجـراءات الدراسة‬
‫الفصل ـ‬

‫سبهيد‬
‫بعد معاجلة اجلزء النظري للدراسة دلدي تأثري نظام زبطيط موارد ادلؤسسات على ربسني األداء وادلتمثل يف كل من األداء‬
‫االقتصادي‪ ،‬واألداء التنظيمي‪ ،‬واألداء البشري‪ ،‬تظهر لنا األعلية الكبرية الستخدام نظام زبطيط موارد ادلؤسسة يف ادلؤسسات يف‬
‫تطوير وظلو ادلؤسسات العاملة باجلزائر واجلزائرية خاصة‪ ،‬ومن خالل ىذا الفصل سوف نتطرق يف ادلبحث األول إِف طريقة‬
‫ومنهجية الدراسة اليت نتبعها ورلتمع وعينة الدراسة‪ ،‬وكذلك أساليب ادلعاجلة اإلحصائية ادلستخدمة ويف األخري قياس صدق وثبات‬
‫أداة الدراسة‪ ،‬وادلبحث الثاين ضلاول تشخيص واقع استخدام نظام ‪ ERP‬يف ادلؤسسات النفطية العاملة باجلزائر دراسة حالة كل‬
‫من مؤسسة(‪ ،)Enafor, Entp, Halliburton, Weatherford‬وذلك بإجراء مقابلة مع مسئوِف إدارة تكنولوجيا ادلعلومات‪،‬‬
‫والبحث يف مستندات وتقارير ووثائق ادلؤسسة‪ ،‬وقد اقتصر األمر على ادلؤسسات اجلزائرية فقط واليت استجابت إلجراء مقابلة‬
‫وادلساعدة بإعطاء وثائق على واقع ‪ ERP‬إضافة إُف ادلوقع االلكًتوين الذي ػلتوي على تقارير سنوية تصدرىا ادلؤسسات‬
‫اجلزائرية‪ ،‬أما ادلؤسسات األجنبية فلم نتمكن من إجراء ادلقابلة واحلصول على الوثائق ألسباب ذكرناىا يف صعوبات الدراسة‪ ،‬ما‬
‫عدا مؤسسة ‪ Halliburton‬اليت أعطتنا معلومات سطحية‪.‬‬

‫‪90‬‬
‫الثـالث ‪ :‬الطريقة وإجـراءات الدراسة‬
‫الفصل ـ‬

‫المبحث األول ‪ :‬طرق وأدوات الدراسة‬

‫يتناول ىذا ادلبحث الطريقة واألدوات ادلعتمدة الصلاز ىذه األطروحة‪ ،‬حيث تتضمن ادلنهجية اليت اعتمدت يف الدراسة‪،‬‬
‫ورلتمع الدراسة وعينتها‪ ،‬واألدوات ادلستخدمة وأساليب ادلعاجلة اإلحصائية للبيانات اليت مجعت‪ ،‬واختبار صدق األداة وثباهتا‪.‬‬

‫المطلب األول‪ :‬طريقة الدراسة‬


‫الفرع األول‪ :‬منهجية الدراسة ومصادر جمع البيانات‬

‫أوال‪ :‬منهجية الدراسة ‪ :‬تتمحور إشكالية الدراسة حول معرفة والبحث عن مدي استخدام نظام زبطيط موارد ادلؤسسة ‪ erp‬وما‬
‫أثره على ربسني أداء ادلؤسسات النفطية العاملة يف اجلزائر‪ ،‬حيث يريد الباحث أن يبحث عن أىم األبعاد اليت تساىم يف ربسني‬
‫أداء ادلؤسسة باستخدام نظام ‪ERP‬؛ ودبا أن طبيعة اإلشكالية وأىدافها وفرضياهتا قد مثلت ادلعطيات ادلوضوعية الختيار ادلنهج‬
‫ادلالئم الصلاز ىذه الدراسة‪ ،‬وقد مرت منهجية ىذه الدراسة دبرحلتني علا‪:‬‬
‫‪ -‬الجزء النظري للدراسة‪ :‬حيث استخدم ادلنهج الوصفي من اجل بناء وصياغة األسس النظرية لنظام زبطيط موارد ادلؤسسة‬
‫واألداء‪ ،‬وكيف يؤثر استخدام نظام ‪ERP‬على ربسني أداء ادلؤسسة‪.‬‬
‫‪ -‬الجزء التطبيقي للدراسة ‪ :‬يف ىذه ادلرحلة استخدم ادلنهج الوصفي التحليلي من اجل تشخيص ادلشكلة وربليلها واختبار‬
‫الفرضيات‪ ،‬ومن اجل مجع البيانات لوصف الظاىرة والقياس الكمي الذباىات ادلوظفني يف ادلؤسسات النفطية زلل الدراسة ومدي‬
‫تطبيقهم جلميع وحدات نظام ‪ ERP‬وأثرىا على ربسني مؤشرات األداء‪ ،‬ىدف ىذا ادلنهج ىو وصف الظاىرة وصفا دقيقا وتعبريا‬
‫نوعيا وكميا‪ ،‬وكذلك ربليل الظاىرة واكتشاف العالقة بني أبعادىا من اجل الوصول إِف استنتاجات تساىم دبعاجلة الواقع‪ ،‬ومن‬
‫ىذا ادلنطلق مت القيام بدراسة ميدانية عن طريق توزيع استبيان‪ ،‬وإجراء مقابلة‪ ،‬باإلضافة إُف االعتماد على وثائق وتقارير ادلؤسسة‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬مصادر جمع البيانات‪ :‬من اجل احلصول على البيانات وادلعلومات اعتمد الباحث على نوعني من ادلصادر وىي كالتاِف‪:‬‬
‫‪ -1‬المصادر األولية (الرئيسية)‪ :‬وقد اعتمد الباحث يف ادلصادر األولية على مصدرين رئيسيني وعلا‪:‬‬
‫إجراء مقابلة منظمة مع مسئوِف إدارة تكنولوجيا‬ ‫‪ -‬المقابلة‪ :‬ومن اجل ربقيق أىداف الدراسة ومجع البيانات الالزمة فقد مت‬
‫ادلعلومات واالتصال للمؤسسات اجلزائرية ‪ ،‬وقد مت تزويدنا بادلعلومات الوافرة على النظام وتقدمي شروحات على واقع النظام يف‬
‫ادلؤسسة‪ ،‬وكذلك مت اإلجابة عن ظلوذج ادلقابلة ( انظر ادللحق رقم ‪)01‬‬
‫‪ -‬االستبيان‪ :‬والستكمال اجلانب التطبيقي للدراسة وعند عدم كفاية ادلعلومات ادلوجودة يف ادلقابلة فقد مت تصميم استمارة‬
‫استبيان (انظر ادللحق رقم ‪ )02‬حيث سبثل مفردات عينة الدراسة اليت عربت عن أرائها واذباىاهتا من خالل اإلجابة على فقرات‬
‫األسئلة اليت ىي تعترب أيضا مصدر رئيسي جلمع مثل ىاتو البيانات‪.‬‬
‫‪ -2‬المصادر الثانوية‪ :‬حيث مت االعتماد على الكتب العلمية والدراسات السابقة من رسائل جامعية وحبوث منشورة يف اجملالت‬
‫والدوريات العلمية وادلواقع االلكًتونية‪ ،‬كذلك فقد سبكنا من احلصول على بعض الوثائق االلكًتونية من رلالت وتقارير سنوية تابعة‬
‫للمؤسسات زلل الدراسة‪.‬‬

‫‪91‬‬
‫الثـالث ‪ :‬الطريقة وإجـراءات الدراسة‬
‫الفصل ـ‬

‫الفرع الثاني‪ :‬مجتمع وعينة الدراسة‬


‫سوف نوضح يف ىذا الفرع من ما يتكون رلتمع الدراسة وعينة الدراسة كالتاِف‪:‬‬
‫أوال‪ :‬مجتمع الدراسة ‪ :‬بعد عمل مسح شامل للدراسات السابقة اليت تعاًف موضوع الدراسة من أطروحات ومقاالت وطنية‬
‫وأجنبية‪ ،‬وقد اخًتنا عينة من ىذه الدراسات واعتمدنا عليها ك فكرة للدراسة التطبيقية‪ ،‬فبالرغم من أن يف البداية كانت رغبة‬
‫الباحث حول فكرة أن تكون الدراسة شبو شاملة تتمثل يف عينة كبرية من ادلؤسسات االقتصادية العاملة يف اجلزائر اليت تطبق نظام‬
‫زبطيط موارد ادلؤسسة ‪ ERP‬مهما كان نشاط‪ ،‬وطبيعة‪ ،‬وحجم‪ ،‬ونوع ىذه ادلؤسسة‪ ،‬أي ان ادلؤسسة تطبق نظام ‪ ERP‬ولو‬
‫جزئيا‪ ،‬وبذلك تعطي رؤى شاملة عن واقع نظام ‪ ERP‬يف ادلؤسسات االقتصادية اجلزائرية ومدي تأثريىا على ربسني أداء ىذه‬
‫ادلؤسسات‪ ،‬ودلعرفة ادلؤسسات اليت تطبق النظام فقد اعتمدنا على معلومات الشركات ادلزودة للنظام يف اجلزائر مثل شركة ( احللول‬
‫الذكية لإلعالم اآلِف)‪ ، 1‬اليت من خالل التعرف على زبائنها ومنو عرفنا بعض الشركات ادلطبقة لنظام ‪ERP‬يف اجلزائر‪.‬‬
‫ومن ىنا كانت فكرة البحث ان يكون ميداين عن طريق استعمال ادلقابلة ادلباشرة ادلنظمة لواقع نظام ‪ ERP‬على ربسني‬
‫بعض مؤشرات أداء ادلؤسسة وإجراء مقارنة بني النتائج ادلتحصل عليها بني رلموع ادلؤسسات‪ ،‬الن التأثري على األداء ؼلتلف من‬
‫مؤسسة إُف أخري فليس كل ادلؤسسات تطبق مجيع وحدات نظام ‪ ERP‬وىنا جوىر االختالف يف دراستنا‪ ،‬ونظرا لعدة ظروف‬
‫أحالت دون الوصول إِف ادلبتغي ادلرغوب يف عدد ادلؤسسات عينة الدراسة ومن بني ىذه الظروف وسيلة االتصال هبذه ادلؤسسات‬
‫( ‪Enafor,Entp,‬‬ ‫إال يف ادلؤسسات زلل الدراسة‬ ‫وإجراء ادلقابالت واحلصول على وثائق ادلؤسسة واقتصر البحث‬
‫‪.)Weatherford, Halliburton‬‬
‫ثانيا‪ :‬عينة الدراسة ‪ :‬وبعد زيارة ميدانية ذلذه ادلؤسسات ادلطبقة لنظام ‪ERP‬وجد الباحث صعوبة يف إجراء ادلقابلة مع ادلسؤولني‬
‫ادلستخدمني للنظام فمعظم مربراهتم كانت " ليس لدي الوقت إلجراء مقابلة تعاُف مرة أخري‪ ،‬لقد أتيت يف وقت غري مناسب‪"...‬‬
‫‪ ،‬فمعظم ادلؤسسات اعتذرت على إجراء ادلقابلة واستقر األمر إال على مؤسستني اليت أبدت استعدادىا التام لتقدمي يد ادلساعدة‬
‫ووجدنا فيها كل التسهيالت وىي مؤسسات نفطية (‪ )Enafor , Entp‬العاملة باجلزائر وىي مبينة يف اجلدول ( ‪ ، )15.3‬ومن‬
‫ىنا أصبحت عينة الدراسة تستهدف فئة ادلديرين وادلستخدمني النهائيني لنظام ‪ERP‬ادلوظفني يف ادلؤسسات النفطية العاملة يف‬
‫اجلزائر‪ ،‬وبعد إجراء ادلقابلة مع مسئوِف إدارة تكنولوجيا ادلعلومات واالتصال َف يكتفي الباحث بأجوبة ادلقابلة وخاصة يف تأثري‬
‫النظام على األداء‪ ،‬فتم اللجوء إُف دراسة إحصائية وذلك بتصميم استبانو وتوزيعها على عينة من ادلوظفني ادلستخدمني لنظام‬
‫زبطيط موارد ادلؤسسة يف ادلؤسسات األربعة‪ ،‬كعينة مستهدفة أي استهداف اإلدارة العليا واإلدارة الوسطي حسب ىرم اإلدارة‪،‬‬
‫وىذا نظرا العتقاد الباحث بان ىذه العينة ذلم معرفة كافية عن موضوع الدراسة وبإمكاهنم تعبئة االستبانة بكل موضوعية ودقة‬
‫انة كما يلي‪:‬‬
‫عالية‪ ،‬واجلدول التاِف يلخص وضعية توزيع االستب‬

‫‪1‬‬
‫‪- 17/03/2017, https://www.solutionsinformatiques.dz/?-SII‬‬

‫‪92‬‬
‫الثـالث ‪ :‬الطريقة وإجـراءات الدراسة‬
‫الفصل ـ‬

‫الجدول رقم (‪ :)01.3‬نتائج توزيع االستبيان‬


‫االستبيانات‬
‫االستبيانات الصالحة‬ ‫االستبيانات المسترجعة‬ ‫االستبيانات الموزعة‬
‫المستبعدة‬ ‫المؤسسات عينة الدراسة‬
‫النسبة‬ ‫العدد‬ ‫العدد النسبة‬ ‫النسبة‬ ‫العدد‬ ‫النسبة‬ ‫العدد‬
‫‪%65‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪%1.66‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪%66.66‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪%25‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪Enafor‬‬ ‫مؤسسات‬
‫‪%83.33‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪%00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪%83.33‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪%25‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪Entp‬‬ ‫وطنية‬

‫‪%51.66‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪%8.33‬‬ ‫‪05‬‬ ‫‪%60‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪%25‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪Wetherford‬‬ ‫مؤسسات‬

‫‪%48.33‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪%23.33‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪%71.66‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪%25‬‬ ‫‪60‬‬ ‫أجنبية‬


‫‪halliburton‬‬

‫‪%62.08‬‬ ‫‪149‬‬ ‫‪%8.33‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪%70.4‬‬ ‫‪169‬‬ ‫‪%100‬‬ ‫‪240‬‬ ‫المجمـــــــــــــــــــوع‬


‫المصدر‪ :‬من إعداد الباحث بناء على نتائج توزيع االستبيان‬
‫من خالل اجلدول (‪ )14.3‬نستنتج انو عدد أوراق االستبيان اليت مت توزيعها على مجيع ادلؤسسات قد بلغت ‪ 240‬استبيان‬
‫واسًتجعت منها ‪ 169‬استبيان‪ ،‬وىو ؽلثل ما نسبتو ‪ %70.4‬من إمجاِف االستبيانات ادلوزعة‪ ،‬يف ادلقابل ‪ 71‬ورقة استبيان َف‬
‫يتم اسًتجاعها‪ ،‬وبعد مراجعتها وفحصها والتأكد من صالحيتها من اجل التحليل اإلحصائي تبني لنا أن ىناك ‪ 20‬ورقة استبيان‬
‫مت استبعادىا لعدم صالحيتها وىذا بسبب عدم إسبام اإلجابة على كل األسئلة‪ ،‬فتشكلت بذلك نسبة االستبيانات ادلستبعدة‬
‫‪ ، %8.33‬وبالتاِف تبقي عدد االستبيانات اخلاضعة للتحلي ب ـ ـ ـ ـ ‪ 149‬ورقة استبيان صاحلة ما نسبتو ‪ %62.08‬من رلموع‬
‫أوراق االستبيان ادلوزعة‪ ،‬وىي موزعة على كل من ادلؤسسات الوطنية وىي األكثر توزيعا حيث جاءت يف ادلرتبة األوُف مؤسسة‬
‫‪ entp‬بـ ـ ـ ‪ 50‬استبيان صاٌف ‪ ،‬وادلرتبة الثانية مؤسسة ‪ enafor‬بـ ـ ‪ 39‬ورقة استبيان صاحلة‪ ،‬مث ادلؤسسات األجنبية وىي األقل‬
‫توزيعا حيث جاءت يف ادلرتبة الثالثة مؤسسة ‪ weatherford‬ـ ـب ‪ 31‬ورقة استبيان صاحلة‪ ،‬ويف ادلرتبة الرابعة واألخرية كانت‬
‫دلؤسسة ‪ Halliburton‬ب ـ ـ ـ ـ ‪ 29‬ورقة استبيان صاحلة‪.‬‬

‫الفرع الثالث‪ :‬متغيرات الدراسة‬


‫من اجل ربديد متغريات الدراسة اعتمد الباحث يف متغريات الدراسة ادلستقلة على (وحدات نظام زبطيط موارد ادلؤسسة )‬
‫وادلتغري التابع على (مؤشرات أداء ادلؤسسة) ‪ ،‬وىذا استنادا إُف البحوث السابقة القليلة اليت تطرقت إُف موضوع تطبيق نظام زبطيط‬
‫موارد ادلؤسسة ‪ ERP‬وأثره يف ربسني أداء ادلؤسسة االقتصادية‪.‬‬
‫أوال‪ :‬المتغيرات المستقلة‪:‬يتمثل ادلتغري ادلستقلة يف نظام زبطيط موارد ادلؤسسة ‪ERP‬ووحداتو الفرعية كمتغريات مستقلة حيث‬
‫عرفناه سابقا يف الفصل األول انو نظام ػلقق التكامل والًتابط بني مجيع إدارات ادلؤسسة يف قاعدة بيانات واحدة شلا يسهل على‬
‫أصحاب القرار ازباذ القرارات الصائبة وربقيق أىداف ادلؤسسة‪ ،‬ولقياس ىذا ادلتغري فقد اعتمدنا على مقياس متكون من ستة‬
‫أبعاد‪ ،‬كل بعد ؽلثل احد اإلدارات يف ادلؤسسة ‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬المتغيرات التابعة ‪ :‬يتمثل ادلتغري التابع يف أداء ادلؤسسة ومؤشراتو تعترب ادلتغريات التابعة‪ ،‬وىذا باالعتماد على الدراسات‬
‫السابقة اليت أظهرت تعدد واختالف يف مؤشرات األداء ادلعتمدة من دراسة إُف أخرى‪ ،‬فكل دراسة تنظر إُف األداء من حيث‬
‫اذلدف من الدراسة من حيث تركيزه على بعد أو أبعاد زلددة‪ ،‬باإلضافة إُف ذلك فهناك عوامل مرتبطة دبكان أجراء الدراسة‬
‫ادليدانية‪.‬‬

‫‪93‬‬
‫الثـالث ‪ :‬الطريقة وإجـراءات الدراسة‬
‫الفصل ـ‬

‫ومن خالل الدراسات السابقة وقع اختيارنا على ادلتغريات ادلستقلة وادلتغريات التابعة لتشكيل متغريات ظلوذج الدراسة وىم كالتاِف‪:‬‬
‫‪ -‬المتغير المستقل ‪ :‬إدارة ادلوارد ادلالية‪ ،‬إدارة ادلخزون‪ ،‬إدارة التخطيط ومراقبة اإلنتاج‪ ،‬إدارة ادلوارد البشرية‪ ،‬إدارة سلسلة‬
‫اإلمداد‪ ،‬إدارة العالقات مع العمالء؛‬
‫‪-‬المتغير التابع‪ :‬األداء االقتصادي‪ ،‬األداء التنظيمي‪ ،‬األداء البشري‪.‬‬

‫المطلب الثاني‪ :‬أدوات الدراسة‬


‫كما تطرقنا إليو سابقا فقد اعتمد الباحث على ادلقابلة‪ ،‬واالستبيان‪ ،‬التقارير والوثائق ففي اَفحبث األول من الفصل التطبيقي‬
‫تطرق الباحث إِف دراسة حالة ادلؤسسات عن طريق إجراء ادلقابلة ( ادللحق رقم ‪ )01‬واالستفادة من تقارير ادلؤسسات‪ ،‬وذلك‬
‫بتوجيو أسئلة ادلقابلة إِف مسئوِف إدارة تكنولوجيا ادلعلومات واالتصال للمؤسسات وذلك من اجل اكتشاف احلقائق والوصول إِف‬
‫نتائج صحيحة وقريبة من واقع الظاىرة زلل الدراسة‪ ،‬كذلك حىت ال تكون ىناك إصدار لألحكام ادلسبقة وتكون النتائج ذات‬
‫داللة وحىت ؽلكننا يف األخري ادلقارنة بني ادلقابلة واالستبيان‪ ،‬وبعد احلصول على ادلعلومات الكمية واإلجابة على أسئلة ادلقابلة قام‬
‫الباحث بدراسة ربليلية الستنباط نقاط القوة والضعف لواقع نظام ‪ ERP‬والتعرف على الوحدات ادلطبقة للنظام‪ ،‬ومجيع ادلعلومات‬
‫الفنية على ادلؤسسات من حجمها ونشاطها ونوعها ( وطنية أو أجنبية) وبداية تطبيق النظام وتكلفتو خالل فًتة مخسة سنوات‬
‫أي دراسة واقع النظام قبل تنفيذه وبعد تنفيذه وما مدي تأثريه على مؤشرات أداء ادلؤسسة‪ ،‬حيث ربصلنا على مؤشرات األداء من‬
‫رلالت وتقارير ادلؤسسة اليت ساعدتنا يف تقصي احلقائق والتأكد من معلومات إجابات عينة الدراسة وكذلك موقعها االلكًتوين‬
‫ومن بني ادلؤشرات ( رقم األعمال‪ ،‬القيمة ادلضافة‪ ،‬نتيجة االستغالل‪ ،‬النتيجة الصافية‪ ،‬عدد العمال‪ ،‬تكوين ادلوظفني‪ ،‬تكاليف‬
‫التكوين) ‪ ،‬ىذه الدراسة التحليلية َف تكن كافية للخروج بنتائج مقنعة عن مدي تأثري نظام‪ ERP‬على ربسني أداء ادلؤسسة؛‬
‫ومن اجل تصميم أداة قياس تتوفر على دالالت ربتوي على صدق وثبات مقبولة‪ ،‬فقد مت تطوير استبيان وذلك بتحديد‬
‫األبعاد الرئيسية للدراسة اليت سبثل مدي تطبيق وحدات نظام ‪ERP‬كمتغريات مستقلة فرعية‪ ،‬وأيضا ربديد األبعاد اليت تعرب عن‬
‫مؤشرات األداء كمتغري تابع وقد مت اختصار ادلتغريات يف ظلوذج الدراسة ( الشكل رقم ‪ ، ) 1‬وكذلك دلعرفة واقع العالقة االرتباطية‬
‫بني ادلتغري ادلستقل وادلتغري التابع‪ ،‬وقد مت توزيعها على ادلستخدمني النهائيني للنظام‪.‬‬

‫الفرع األول‪ :‬مكونات أداة الدراسة‬


‫فقد مت تصميم االستبيان من خالل الدراسات السابقة واالستفادة منها يف تشكيل أقسام وزلاور االستبيان‪ ،‬وبعد عرض‬
‫االستبيان على أساتذة كلية العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسي ير دلعرفة مدي صدق االستبيان وبعد توجيو واقًتاح من‬
‫‪ ،)02‬مع األخذ بعني االعتبار‬ ‫األساتذة مت التقيد والتعديل يف عبارات االستبيان وخروجو يف شكلها النهائي ( ادللحق رقم‬
‫بتقليص عدد األسئلة وتركيزىا كوهنا تستهدف مدراء ورؤساء مصاٌف‪ ،‬ويف مسؤوليات كبرية ال غلدون الوقت الكايف لتعبئة‬
‫االستبيان‪ ،‬وقد تكونت االستبانة من قسمني علا‪:‬‬
‫وادلؤىل العلمي‪،‬‬ ‫أوال‪ :‬القسم األول ‪ :‬خصص دلعرفة البيانات العامة ألفراد عينة الدراسة‪ ،‬وىي‪ ( :‬الوظيفة‪ ،‬سنوات اخلربة‪،‬‬
‫‪.)16.3‬‬ ‫وسنوضح ذلك يف اجلدول رقم (‬ ‫‪ 5‬فقرات توضيحية‪،‬‬ ‫ومستوي معرفو تكنولوجيا ادلعلومات)‪ ،‬وػلتوي على‬
‫ثانيا‪ :‬القسم الثاني ‪ :‬خصص لتقييم مدي تطبيق نظام زبطيط موارد ادلؤسسة يف ادلؤسسات النفطية العاملة يف اجلزائر وتأثريىا يف‬
‫ربسني أداء ادلؤسسة ويتكون من زلورين رئيسيني على النحو اآليت‪:‬‬

‫‪94‬‬
‫الثـالث ‪ :‬الطريقة وإجـراءات الدراسة‬
‫الفصل ـ‬

‫‪ -1‬المحور األول‪ :‬الذي ؼلص مدي استخدام مجيع وحدات نظام زبطيط موارد ادلؤسسة يف ادلؤسسات النفطية زلل الدراسة‬
‫حيث مت تقسيمو إِف ستة متغريات وىي كالتاِف‪:‬‬
‫ادلتغري األول ‪ :‬وحدة إدارة ادلوارد ادلالية‪ ،‬واشتملت على ‪ 7‬عبارات وجري قياسها من ‪7-1‬‬
‫ادلتغري الثاين ‪ :‬وحدة إدارة ادلخزون‪ ،‬واشتملت على ‪ 6‬عبارات وجري قياسها من ‪13-8‬‬
‫ادلتغري الثالث ‪ :‬وحدة إدارة التخطيط ومراقبة اإلنتاج‪ ،‬واشتملت على ‪ 7‬عبارات وجري قياسها من ‪20-14‬‬
‫ادلتغري الرابع ‪ :‬وحدة إدارة ادلوارد البشرية‪ ،‬واشتملت على ‪ 8‬عبارات وجري قياسها من ‪28-21‬‬
‫ادلتغري اخلامس ‪ :‬وحدة إدارة سلسلة اإلمداد‪ ،‬واشتملت على ‪ 6‬عبارات وجري قياسها من ‪34-29‬‬
‫ادلتغري السادس‪ :‬وحدة إدارة العالقات مع العمالء‪ ،‬واشتملت على ‪ 6‬عبارات وجري قياسها من ‪38-35‬‬
‫‪ -2‬احملور الثاين‪ :‬ويعرب عن ادلؤشرات اليت تقيس مدي ربسن أداء ادلؤسسة عند استخدام نظام ‪ ERP‬يف ادلؤسسات النفطية زلل‬
‫الدراسة‪:‬‬
‫ادلتغري األول‪ :‬األداء االقتصادي‪ ،‬ويشتمل على ‪ 8‬عبارات وجري قياسو من ‪45-39‬‬
‫ادلتغري الثاين‪ :‬األداء التنظيمي‪ ،‬ويشتمل على ‪ 9‬عبارات وجري قياسو من ‪54-46‬‬
‫ادلتغري الثالث‪ :‬األداء البشري‪ ،‬ويشتمل على ‪ 8‬عبارات وجري قياسو من ‪62-55‬‬
‫االستبان‪:‬‬
‫ة‬ ‫واجلدول التاِف يلخص اذليكل العام لفقرات‬
‫الجدول رقم(‪ : )02.3‬توزيع فقرات االستبيان لجميع المحاول‬
‫عدد الفقرات‬ ‫المتغيرات الفرعية‬ ‫المتغير‬ ‫محاور االستبيان‬ ‫أقسام المتغيرات‬
‫‪07‬‬ ‫إدارة ادلوارد ادلالية‬ ‫نظام تخطيط موارد‬ ‫المحور األول‬
‫‪06‬‬ ‫إدارة ادلخزون‬ ‫المؤسسة ‪ERP‬‬ ‫القسم األول‬
‫‪07‬‬ ‫إدارة التخطيط ومراقبة اإلنتاج‬
‫‪09‬‬ ‫إدارة ادلوارد البشرية‬
‫‪07‬‬ ‫إدارة سلسلة اإلمداد‬
‫‪07‬‬ ‫إدارة العالقات مع العمالء‬
‫‪09‬‬ ‫األداء االقتصادي‬ ‫أداء المؤسسة‬ ‫المحور الثاني‬
‫‪09‬‬ ‫األداء التنظيمي‬
‫‪09‬‬ ‫األداء البشري‬
‫‪04‬‬ ‫الوظيفة‪ ،‬ادلستوي العلمي‪ ،‬اخلربة‪ ،‬مستوي ادلعرفة‬ ‫المعلومات الشخصية‬ ‫معلومات عامة‬
‫القسم‬
‫الثاني‬

‫التكنولوجية‬
‫‪74‬‬ ‫إمجاِف فقرات االستبانة‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الباحث بناءا على ظلوذج االستبانة‬

‫الفرع الثاني‪ :‬سلم القياس المستخدم‬


‫دبا أن الدراسة تعتمد على ربليل أراء أفراد عينة الدراسة وإجاباهتم على فقرات االستبيان‪ ،‬وبذلك ضلصل على معلومات‬
‫نوعية‪ ،‬ومن اجل ربويل ىاتو ادلعلومات النوعية إُف كمية لتطبيق سلتلف أدوات وأساليب إحصائية‪ ،‬مت االعتماد على مقياس‬
‫ليكرت الثالثي )‪ ،(Likert Scale‬اليت تتناسب مع مثل ىكذا دراسات‪ ،‬حيث مت استخدام مقياس ليكرت منذ عام ‪1932‬‬
‫م وكان ذلك بواسطة الدكتور ‪ rensis likert‬وىو من أشهر ادلقاييس استخداما نظرا لسهولة تطبيقو وربليل نتائجو‪ ،‬فمن‬

‫‪95‬‬
‫الثـالث ‪ :‬الطريقة وإجـراءات الدراسة‬
‫الفصل ـ‬

‫خالل ىذا ادلقياس نستطيع معرفة اذباىات وأراء ومواقف األشخاص أي معرفة الرأي الشخصي من العبارات اليت يقراىا الشخص‬
‫ربت الدراسة‪ ،‬ومن أمام كل عبارة يوجد سلم ربدد عليو الدرجات اليت تعرب عن اذباه الفرد ضلوي ىذه العبارة‪ ،‬وعلى العموم ربدد‬
‫درجة سلم لكرت الثالثي كما يلي‪:‬‬
‫ليكرت الثالثي‬
‫جدول رقم (‪ )03.3‬مقياس ا‬
‫غير موافق‬ ‫محايد‬ ‫موافق‬ ‫الوزن‬
‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫الدرجة‬
‫‪ ، spss‬اجلزء الثالث‪ :‬موضوعات سلتارة ص‪ ،538 :‬على الرابط‪:‬‬ ‫ادلصدر‪ :‬عبد الفتاح عز‪ ،‬مقدمة يف اإلحصاء الوصفي واالستدالِف باستخدام‬
‫‪ ، http://site.iugaza.edu.ps/mbarbakh/files/2010/02/questionaire_analyzis.pdf‬بتاريخ ‪2018/07/30‬‬

‫وبعد ذلك يتم حساب ادلتوسط احلسايب‪ ،‬مث ػلدد االذباه حسب قيم ادلتوسط ادلرجح واجلدول التاِف يوضح ذلك‪:‬‬
‫الجدول رقم (‪ )04.3‬حساب المتوسط المرجح‬
‫غري موافق ‪ /‬ضعيف‬ ‫زلايد ‪/‬متوسط‬ ‫موافق ‪ /‬قوي‬ ‫الرأي‬
‫‪1.66 - 1‬‬ ‫‪2.33 - 1.67‬‬ ‫‪3 - 2.34‬‬ ‫رلال ادلتوسط ادلرجح‬

‫المصدر‪ :‬عبد الفتاح عز‪ ،‬نفس ادلرجع‪ ،‬ص ‪.539‬‬

‫الفرع الثالث‪ :‬أساليب المعالجة اإلحصائية المستخدمة في الدراسة‬


‫ومن اجل وصف وربليل نتائج الدراسة ادليدانية‪ ،‬و قياس إجابات أفراد عينة الدراسة على االستبيان‪ ،‬فقد مت االستعانة حبزمة‬
‫الربامج االحصائيىة يف رلال العلوم االجتماعية واإلنسانية نسخة (‪ )SPSS v22‬لتحليل بيانات االستبيان واحلصول على النتائج‬
‫ادلطلوبة خلدمة أىداف وفرضيات الدراسة‪ ،‬حيث مشلت ىذه الدراسة األساليب اإلحصائية التالية‪:‬‬
‫‪ -‬المتوسط الحسابي‪ :‬والذي مت استخدامو لتحديد استجابة مفردات العينة دلتغريات الدراسة‪.‬‬
‫‪ -‬االنحراف المعياري‪ :‬لقياس درجة تباعد االستجابات عن ادلتوسط احلسايب‪ ،‬ويوضح أيضا التشتت احلاصل يف إجابات أفراد‬
‫العينة‪ ،‬حيث أهنا كلما اقًتبت من الصفر دلت على تركيز اإلجابات وعدم تشتتها والعكس صحيح‪.‬‬
‫‪ -‬اختبار معامل الثبات ألفا كرونباخ (‪ )cronbbach alpha‬؛‬
‫‪ -‬ربليل االضلدار ادلتعدد للتعرف على أي ادلتغريات ادلستقلة أكثر تأثريا على ادلتغري التابع؛‬
‫‪ -‬ربليل االضلدار اخلطي البسيط للوقوف على اثر ادلغري ادلستقل على ادلتغري التابع‬
‫‪ -‬اختبار ‪ f‬الختبار معنوية ظلوذج االضلدار ادلتوصل اليو؛‬
‫‪ -‬استخدام التكرارات والنسب ادلئوية دلعرفة خصائص العينة‪ ،‬باعتباره مقياس ؽلكننا من التعرف على كل من الصفات الشخصية‬
‫والوظيفية ألفراد عينة الدراسة ادلستهدفة؛‬
‫‪-‬اختبار ‪ ANOVA‬األحادي )‪ (One-Way Anova‬ألكثر من عينتني؛‬
‫‪ -‬اختبار ‪ T‬لعينتني مستقلتني ) ‪ ( Independent samples T –Test‬الختبار مدى وجود الفروق يف استخدام وحدات‬
‫نظام ‪ erp‬على ربسني االداء يف ادلؤسسات النفطية العاملة باجلزائر‪.‬‬

‫‪96‬‬
‫الثـالث ‪ :‬الطريقة وإجـراءات الدراسة‬
‫الفصل ـ‬

‫المطلب الثالث‪ :‬قياس صدق وثبات أداة الدراسة‬

‫ادلقصود بصدق االستبيان ىو سبثيلو للمجتمع ادلدروس بشكل جيد‪ ،‬دبعين أن اإلجابات ادلتحصل عليها من أسئلة‬
‫االستبيان تعطينا ادلعلومات اليت وضعت ألجلها األسئلة‪ ،‬أما ثبات االستبيان فادلقصود بو أننا إذا أعدنا توزيع ىذا االستبيان على‬
‫عينة أخري من نفس اجملتمع وبنفس حجم العينة فان النتائج ستكون مقاربة للنتائج اليت حصلنا عليها من العينة األوُف‪ ،‬وتكون‬
‫النتائج بني العينتني متساوية باحتمال يساوي معامل الثبات‪.‬‬
‫حيث يتم اختبار صدق وثبات االستبيان بعدة أدوات أشهرىا معامل ألفا‪-‬كرونباخ (‪ ) Cronbach Alpha‬حيث‬
‫يؤخذ ىذا ادلعامل قيما بني الصفر والواحد‪ ،‬فعندما تكون القيمة قريبة من الواحد فان االستبيان صادق وانو شلثل للمجتمع‬
‫ادلدروس أما عند اقًتابو من الصفر فان االستبيان ال ؽلثل اجملتمع‪ ،‬ويف ىذه احلالة ينصح بإعادة صياغة أسئلة االستبيان‪ ،‬يستخدم‬
‫ىذا ادلعيار حلساب معامل الثبات‪ ،‬ويتم حساب معامل الصدق عن طريق اخذ جذر معامل الثبات‪ ،‬وللتأكد من صدق االستبيان‬
‫قام الباحث باستخدام طريقتني كالتاِف‪:1‬‬

‫الفرع األول‪ :‬الصدق الظاهري ( الصدق)‬


‫من اجل التأكد من صدق أداة االستبيان فقد عرضناه االستبيان على ادلشرف وعلى رلموعة من األساتذة احملكمني من‬
‫ذوي االختصاص وؽلتلكون ادلؤىالت العلمية‪ ،‬حيث مشلت أساتذة كلية العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيري يف اجلامعات‬
‫اجلزائرية‪ ،‬وقد بلغ عدد السادة احملكمني سبعة‪ ،‬فاذلدف من ربكيم االستبيان ىو من اجل التحقق من مدي انتماء الفقرات‬
‫دلتغريات الدراسة ومدي الصياغة اللغوية‪ ،‬وعلى أساس ادلالحظات اليت قدمها احملكمني فقد قمنا بالتعديالت الالزمة ووصلت اِف‬
‫الصورة النهائية لالستبيان كما ىي موضحة يف ( ادللحق رقم ‪.) 02‬‬

‫الفرع الثاني‪ :‬صدق ثبات اداة الدراسة ( الثبات)‬


‫يعد اختبار ثبات أداة الدراسة بالغ األعلية يف علم اإلحصاء‪ ،‬فهو عامل زلدد دلدي أعلية النتائج اليت يتوصل إليها البحث‬
‫حيث يعرب ىذا االختبار عن مدي ثبات األداة ادلستخدمة يف قياس متغريات الدراسة‪ ،‬ومنو ؽلكننا احلصول على نفس النتائج عند‬
‫القيام بقياس الظاىرة نفسها يف العديد من ادلرات وبنفس الوسيلة أي قائمة األسئلة‪. 2‬‬
‫ومن اجل اختبار ثبات أداة الدراسة إحصائيا فقد اعتمد الباحث على استخدام معامل ( الفا كرونباخ) من اجل حساب‬
‫معامالت االرتباط بني كل فقرة من الفقرات يف االستبيان اليت تقيس نفس اخلاصية‪ ،‬او االرتباط بني بنود السؤال يف حد ذاتو‬
‫والذي يقيس خاصية معينة يف االستبيان وربسب بادلعادلة التالية‪:‬‬
‫‪n  s i ‬‬
‫‪2‬‬

‫‪‬‬ ‫‪1 ‬‬ ‫‪‬‬


‫‪n  1 ‬‬ ‫‪si2 ‬‬
‫حيث يرمز ( ‪ )n‬على انو عدد فقرات االستبيان‬
‫( ‪ : )  s 2i‬تباين درجات كل فقرات االستبيان‬
‫) ‪ : ) si2‬التباين الكلي جملموع فقرات االستبيان‬

‫‪ - 1‬غيث البحر‪ ،‬معن التنجي‪ ،‬التحليل االحصائي لالستبيان باستخدام ‪ ، ibm spss statistics‬مركز صرب للدراسات االحصائية والسياسات العامة‪ ،‬السنة ‪ ،2014‬ص ‪.16‬‬
‫‪ - 2‬طويطي مصطفي‪ ،‬وعيل ميلود‪ ،‬أساليب تصميم و إعداد الدراسات ادليدانية –منظور إحصائي‪ -‬مطبوعة جامعية‪ ،‬جامعة البويرة‪ 2014-2013 ،‬ص ‪.58 :‬‬

‫‪97‬‬
‫الثـالث ‪ :‬الطريقة وإجـراءات الدراسة‬
‫الفصل ـ‬

‫وعلى العموم تعد نتائج الدراسة موثوقا اذا عكست بشكل أساسي أراء األغلبية مقارنة مع اآلراء الفردية ادلعارضة‪ ،‬ويعرب‬
‫عنها بادلعامل اإلحصائي فإذا كان لألسئلة معامل ألفا قريب من الواحد كانت فقرات االستبيان متماسكة داخليا وكانت األسئلة‬
‫اليت تقيس نفس اخلاصية عالية االرتباط والعكس بالعكس فحينما يقًتب ادلعامل من الصفر يكون التماسك واالرتباط منخفض‬
‫ويذلك يدل على قلة الثبات ‪.‬‬
‫وادلختصون يعتربون ادلقياس ثابتا ومقبوال حينما يقع ادلعامل بني ‪0.6‬و‪ 0.8‬يف حني يكون مثاليا إذا فاق ذلك وغري مقبول إذا‬
‫كان اقل من ‪ ، % 0.6‬واجلدول التاِف يوضح معامل ‪ α‬الذي يقيس متغريات زلل الدراسة ذلك ‪:‬‬

‫الجدول رقم (‪ )05.3‬معامل كرونباخ ألفا لقياس ثبات االستبانة‬


‫معامل الفا كرونباخ‬ ‫عدد الفقرات‬ ‫األبعاد‬ ‫الرقم‬ ‫محاور االستبيان‬
‫‪0.767‬‬ ‫‪07‬‬ ‫إدارة ادلوارد ادلالية‬ ‫‪01‬‬ ‫المحور األول‪:‬‬
‫‪0.806‬‬ ‫‪06‬‬ ‫إدارة ادلخزون‬ ‫‪02‬‬ ‫نظام تخطيط موارد‬
‫‪0.786‬‬ ‫‪07‬‬ ‫إدارة التخطيط ومراقبة اإلنتاج‬ ‫‪03‬‬ ‫المؤسسة ‪ERP‬‬
‫‪0.644‬‬ ‫‪08‬‬ ‫إدارة ادلوارد البشرية‬ ‫‪04‬‬
‫‪0.727‬‬ ‫‪06‬‬ ‫إدارة سلسلة اإلمداد‬ ‫‪05‬‬
‫‪0.801‬‬ ‫‪04‬‬ ‫إدارة العالقات مع العمالء‬ ‫‪06‬‬
‫‪0.887‬‬ ‫‪38‬‬ ‫الدرجة الكلية لوحدات نظام ‪ERP‬‬
‫‪0.617‬‬ ‫‪07‬‬ ‫األداء االقتصادي‬ ‫‪01‬‬ ‫المحور الثاني‪:‬‬
‫‪0.851‬‬ ‫‪09‬‬ ‫األداء التنظيمي‬ ‫‪02‬‬ ‫تحسين أداء المؤسسة‬
‫‪0.882‬‬ ‫‪08‬‬ ‫األداء البشري‬ ‫‪03‬‬
‫‪0.925‬‬ ‫‪24‬‬ ‫الدرجة الكلية لألداء‬
‫‪0.950‬‬ ‫الدرجة الكلية لالستبيان‬
‫ادلصدر‪ :‬من إعداد الباحث اعتمادا على سلرجات برنامج ‪Spss‬‬
‫نالحظ من خالل اجلدول أعاله ( ‪ )19.3‬أن معامل ألفا كرونباخ يف أبعاد احملور األول قد تراوحت ما بني ( ‪0.806‬‬
‫الذي ىو بعد إدارة ادلخزون كأعلى معامل ‪ ،‬وإدارة ادلوارد البشرية كأقل معامل وقد بلغ ‪ ، ) 0.644‬وأيضا يف احملور الثاين قد‬
‫تراوح معامل ثبات ألفا كرونباخ بني ( ‪ 0.882‬لبعد األداء البشري كأعلى معامل و ‪ 0.617‬لبعد األداء االقتصادي كأقل‬
‫معامل )‪ ،‬وأيضا بلغ معامل ثبات رلموع األبعاد للمحور األول لالستبيان ‪ 0.887‬حملور نظام زبطيط موارد ادلؤسسة ‪، ERP‬‬
‫و رلموع معامل ثبات أبعاد احملور الثاين ‪ 0.925‬حملور ربسني أداء ادلؤسسة‪ ،‬وىي معامالت مرتفعة‪ ،‬وكذلك معامل ألفا كرونباخ‬
‫لكال زلوري االستبيان ككل قد بلغت معا ‪ 0.950‬وىذا شلا يدل على أن أداة الدراسة ذات ثبات كبري شلا غلعل الباحث على‬
‫ثقة تامة بصحة االستبيان وصالحيتو لتحليل وتفسري نتائج الدراسة واختبار فرضياهتا‬
‫وشلا سبق نستنتج أن أداة الدراسة اليت أعددناىا دلعاجلة ادلشكلة ادلطروحة ىي صادقة وثابتة يف مجيع فقراهتا وىي جاىزة‬

‫‪98‬‬
‫الثـالث ‪ :‬الطريقة وإجـراءات الدراسة‬
‫الفصل ـ‬

‫المبحث الثاني‪ :‬دراسة واقع استخدام نظام ‪ ERP‬في بعض المؤسسات النفطية العاملة بالجزائر‬

‫ضلاول من خالل ىذا ادلبحث دراسة واقع نظام ‪ ERP‬يف ادلؤسسات النفطية العاملة باجلزائر من جهة وربسني أداء ادلؤسسة‬
‫من جهة أخري وذلك بدراسة كل مؤسسة على حدا ‪.‬‬
‫حيث سوف نقوم بتقدمي نتائج الدراسة على بعض ادلؤسسات النفطية العاملة باجلزائر بالتتابع وبشكل مستعرض‪ ،‬نعرض فيو‬
‫معلومات عن ادلؤسسة وأىدافها وواقع نظام ‪ ERP‬ومدي تأثريه على األداء‪ ،‬مع استعمال نفس ادلقابلة ونفس شبكة التحليل‬
‫لكل من مؤسسة ‪ ENAFOR‬و ‪ ENTP‬كل مؤسسة على حدا‪.‬‬
‫ومن اجلدير بالذكر أن ننوه اُف ان مؤسسة ‪ ENAFOR‬ىي احلالة اليت سوف نعتمد عليها يف التحليل جلميع فقرات‬
‫وأسئلة ادلقابلة‪ ،‬ومنو سوف نقدم ربليل سلتصر غري مكرر يف مؤسسة ‪ ،enafor‬ونقتصر على ربليل اإلجابات ادلباشرة لنموذج‬
‫ادلقابلة ‪.‬‬

‫المطلب األول‪ :‬دراسة حالة المؤسسة الوطنية للتنقيب ( ‪) ROFANE‬‬


‫سوف نتطرق يف ىذا ادلطلب إُف دراسة واقع استخدام نظام ‪ ERP‬ومراحل تطوره والظروف اليت تسببت يف إنشائو وتطويره‬
‫‪ ERP‬يف مؤسسة‬ ‫وأيضا مدي تأثريه على أداء ادلؤسسة‪ ،‬وىذا من خالل استخدام أسلوب ادلقابلة من مسئوِف نظام‬
‫‪.ENAFOR‬‬

‫الفرع األول‪ :‬تكنولوجيا المعلومات المستخدمة في ‪ : ENAFOR‬من اجل مواكبة عصر تكنولوجيا ادلعلومات والتقنيات‬
‫اجلديدة استثمرت مؤسسة ‪ ENAFOR‬بكثافة يف تكنولوجيا ادلعلومات واالتصاالت لتحديث نظام اإلدارة اخلاص هبا وذلك دلن‬
‫خالل تتبع اخلطوات التالية‪:‬‬

‫‪ -‬النشر العام لنظام زبطيط موارد ادلؤسسات (‪ ، )ERP‬حزمة برامج إدارة متكاملة‪.‬‬
‫‪ -‬تنفيذ شبكة عادلية عن بُعد تسمح بالربط البيين جلميع ىياكل ادلؤسسة (مجيع مواقع البناء والقواعد التشغيلية وأسس احلياة‬
‫وورش العمل وادلخازن ومراكز القيادة وادلقر الرئيسي و تشغيلي )‪.‬‬
‫‪ -‬تعميم نظام زبطيط موارد ادلؤسسات وإنشاء شبكة ‪ V-Sat‬وشبكة ألياف بصرية‪.‬‬
‫‪ -‬تركيب معدات اتصاالت اجليل اجلديد (مدراء ادلكادلات) القادرة على نقل الصوت عرب بروتوكول اإلنًتنت‪.‬‬
‫‪ -‬ترتيب الشبكة المان إدارة الفواتير في مقر العمليات ومقر االستقبال في قاعدة ‪.Work Over‬‬
‫‪ -‬إطالق العمل احلساب التلقائي من ‪IDR‬‬
‫‪ -‬تركيب معسكر( ‪.(Chenachene VSAT‬‬
‫‪ -‬نشر الرسائل الداخلية واخلارجية ‪.‬‬
‫‪ -‬إطالق ادلوقع اجلديد للشركة‪.‬‬
‫‪ -‬تنفيذ اإلشارات الرقمية (العرض عن بعد)‪.‬‬
‫‪ -‬احلصول على ‪ 10‬أجهزة لتحديد نطاق الليزر لتلبية متطلبات ‪.DTM‬‬

‫لــــ (‪)ENTREPRISE NATIONALE DE FORAGE‬‬ ‫‪ -‬هي اختصار‬

‫‪99‬‬
‫الثـالث ‪ :‬الطريقة وإجـراءات الدراسة‬
‫الفصل ـ‬

‫‪ -‬زيادة عرض النطاق الًتددي لنظام اتصاالت ادلؤسسة إُف ‪ 4‬ميغابايت‪.‬‬


‫‪ -‬االنتقال يف ربديث نظام ‪ ERP‬يف تاريخ ‪ 2013/06/18‬من نظام ‪ ERP / SAP‬للمؤسسة إُف إصدار حديث وىو ‪ERP‬‬
‫‪ ،/ SAP .ECC6‬شلا يسمح دبرونة أكرب ومعاجلة أسرع للبيانات‪.‬‬
‫‪ -‬سبديد اتصال األلياف البصرية يف مواقع الشركة‪.‬‬
‫‪ -‬االنتقال من شبكة تكنولوجيا ادلعلومات يف ادلكتب الرئيسي يف ‪ 11.07.2013‬إُف شبكة ‪ IP‬اجلديدة اليت تعمل بسرعة ‪1‬‬
‫جيجابايت يف الثانية‪ ،‬بالكامل يف ‪ ،)PoE( Power Over Ethernet‬شلا يسمح بالنقل السريع للملفات والربيد اإللكًتوين‬
‫واذلاتف‪.‬‬
‫كان ذلذا التقدم يف تكنولوجيا ادلعلومات تأثري كبري على ربسني وكفاءة العمليات يف كل من مشاريع احلفر واألشغال يف‬
‫ادلؤسسة وكذلك اذلياكل اللوجستية والدعم‪.‬‬
‫تعاقدت مؤسسة ‪ ، ENAFOR‬يف إطار أنشطتها الرئيسية‪ ،‬مع العمالء والشركاء التاليني‪:‬‬
‫‪burlington sonatrach, british petroleum, total, bhp, mobil, repsol, sonarco, anadarko,‬‬
‫‪...resources, sinopec, amerada hess, gtft, first calgary petroleum, statoil, schlumberger, medex‬‬

‫الفرع الثاني‪ :‬نظام المعلومات القديم‬


‫سوف نتطرق باختصار وحسب وثائق ادلؤسسة عن أنظمة ادلعلومات القدؽلة ادلستخدمة يف تسيري ادلصاٌف واألقسام اإلدارية‬
‫للمؤسسة‪ ،‬حىت نستطيع أن نتعرف على التغيريات الناذبة عند التحول من األنظمة القدؽلة إُف نظام ادلعلومات ادلتكامل وما تأثريه‬
‫‪1‬‬
‫على أداء ادلؤسسة‪.‬‬

‫أوال‪ -‬دوره التنظيمي‪ :‬منذ سنة ‪ 1975‬أدخلت مؤسسة ‪ ENAFOR‬أجهزة الكمبيوتر حيث كان االستعمال يقتصر على‬
‫البطاقات ادلثقبة ( ‪ )ms/dos‬واستخدم الكمبيوتر يف اجملال احملاسيب مثل إدارة ادلرتبات للموظفني وإدارة ادلخزون‪ ،‬وقد تطورت‬
‫ادلؤسسة يف استخدام أنظمة الكمبيوتر دبا يتماشى مع احتياجات ادلؤسسة‪ ،‬حيث مشل ما يعد بتطبيق أنظمة أخرى لرصد‬
‫األرشيف وربرير الفواتري‪ ،‬باإلضافة إُف ذلك كانت تستعمل ادلؤسسة نظام ادلعلومات بصيغة " ‪ ،"batch‬حيث يوفر االستخدام‬
‫األمثل للكمبيوتر‪ ،‬لكن من سلبياتو أن ادلوظفني كانوا مقيدين يف معظم احلاالت يف إعداد أوامر اإلدخال‪ ،‬ومن مث مراقبة ومراجعة‬
‫حاالت اإلخراج اليت مت إنشاءىا بواسطة معاجلة مؤجلة‬

‫ثانيا‪ -‬درجة التكامل ‪ :‬استمر النظام القدمي على ىذا احلال إُف غاية سنة ‪ ، 2003‬أدركت ادلؤسسة أهنا غلب تغيري النظام القدمي‬
‫ومواكبة التطورات التكنولوجية يف رلال نظم ادلعلومات على غرار ادلؤسسات العادلية‪.‬‬
‫ثالثا‪ -‬أسباب التخلي عن النظام القديم ‪ :‬وىي بداية فكرة استخدام نظام اإلدارة ادلتكاملة‪ ،‬حيث اقًتح مسؤول يف مديرية‬
‫تكنولوجيا ادلعلومات (‪ ،Direction de Technologies de l"information )dti‬بضرورة تطوير نظم ادلعلومات احلالية‬
‫ادلعتمد على معاجلة لكل قسم من األقسام اإلدارية على حدا‪ ،‬حيث كانت سبلك يف النظام القدمي ‪ 3‬برامج رئيسية للتسيري وىي‪:‬‬
‫‪ Win-stock -‬برامج لتسيري ادلخزون‬
‫‪ Big finance a comptabilité -‬برنامج لتسيري احملاسبة و الفواتري‬
‫‪ G.M.A.O -‬لتسري الصيانة باستخدام احلاسوب‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪- JOURNAL ENAFOR, n005 2004‬‬ ‫‪www.rofane.zd‬‬

‫‪100‬‬
‫الثـالث ‪ :‬الطريقة وإجـراءات الدراسة‬
‫الفصل ـ‬

‫وبالتاِف أصبحت ىذه الربامج غري قادرة على مواكبة تطورات تكنولوجية ادلعلومات‪ ،‬ومنو بدأت مرحلة جديدة من حياة‬
‫ادلؤسسة وىي االنطالق يف االستثمار يف مشروع نظام متكامل قادر على تقدمي معلومات كبرية ونوعية وجعلها أكثر موثوقية‬
‫وجودة وأقل تكلفة‪ ،‬ويزيد من سرعة االستجابة والقدرة على ربقيق األىداف‪.‬‬
‫حيث قسم أدارة (‪ )dti‬إُف ‪ 3‬أقسام رئيسية‪:‬‬
‫‪ -‬مركز األرشيف‪ :‬أي كل ادلعلومات تدمج يف الكمبيوتر؛‬
‫‪ -‬إدارة ومحاية ادلعلومات وتسيري الشبكات؛‬
‫‪ -‬إدارة ادلعلومات‪.‬‬
‫مث قام بإعادة النظر يف مجيع برامج ادلؤسسة‪ ،‬وجعل مجيع قواعد البيانات للوحدات يف قاعدة بيانات واحدة‪.‬‬
‫رابعا‪ -‬األسباب الرئيسية للتخلي عن النظام القديم ‪ :‬وجود العديد من اإلخفاقات يف النظام القدمي‪ ،‬شلا قاد ادلؤسسة إُف إعادة‬
‫النظر يف التخلي عن األنظمة القدؽلة ومن بني ىذه اإلخفاقات نذكرىا كالتاِف ‪:‬‬
‫أ) إخفاقات ذات طبيعة تشغيلية‪.‬‬
‫صعوبة ادلراقبة وغياب التنسيق اجلماعي‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫صعوبة احلصول على ادلعلومات بالسرعة والوقت ادلناسب‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫صعوبة يف تلبية متطلبات العمالء‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫فشل النظام يف ضبط مواعيد العالقات مع العمالء وادلوردون‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ضعف يف جودة القرارات بسبب وجود قواعد بيانات متفرقة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ب)إخفاقات ذات طبيعة تكنولوجية‪.‬‬
‫‪ -‬مشاكل يف التكامل اليت أدت إُف عدم الثقة يف النظام ادلستعمل (النظام غري متكامل‪ ،‬وَف يتم ربديث ادلعلومات يف نفس‬
‫الوقت)‪.‬‬
‫‪ -‬مشاكل يف تنظيم الوحدات‪ ،‬ادلوظفون يريدون التغيري ومشاركة ادلعلومات‪.‬‬
‫‪ -‬تقادم التكنولوجيا‪ ،‬شلا جعل ادلؤسسة تعاين من صعوبة يف العثور على موظفني قادرين على العمل مع ىذا النظام‪.‬‬

‫الفرع الثالث‪ :‬دوافع اعتماد نظام تخطيط موارد المؤسسات في مؤسسة ‪ROFANE‬‬
‫‪ ،ERP‬وبعد سؤالنا ألحد مسئوِف‬ ‫وجود رلموعة من الدوافع ادلختلفة أجربت ادلؤسسة على التفكري يف اعتماد نظام‬
‫تكنولوجيا ادلعلومات يف ادلؤسسة عن األىداف والدوافع احملددة اليت تسعى إليها ادلؤسسة عند التخلي عن النظام القدمي وتبين نظام‬
‫معلومات متكامل ‪ ،ERP‬واستنادا إُف ظلوذج ادلقابلة (ادللحق رقم ‪ )01‬فقد أجاب على األربعة دوافع رئيسية اليت أجربت‬
‫ادلؤسسة على تبين نظام ‪ ERP‬كالتاِف‪:‬‬
‫أوال‪ :‬دوافع تقنية‪:‬‬
‫‪ -‬تكامل ادلعلومات‪ ،‬اإلدارة والتحكم يف ادلعلومات؛‬
‫‪ -‬مراقبة ادلعلومات لكل حركة يف سلسلة اإلنتاج ؛‬
‫‪ -‬االلتزام بالسرية يف ادلعلومات ادلتعلقة باإلنتاج؛‬
‫‪ -‬ضعف النظام القدمي‪ ،‬حبيث أصبح ال ؽلكنو السيطرة على عوامل اإلنتاج‪.‬‬

‫‪101‬‬
‫الثـالث ‪ :‬الطريقة وإجـراءات الدراسة‬
‫الفصل ـ‬

‫ثانيا‪ :‬دوافع تشغيلية‪:‬‬


‫‪ -‬إعادة النظر يف القوانني وتطهريىا وربديثها‪ ،‬وسبكينها حىت تتجاوب مع القوانني الدولية؛‬
‫‪ -‬البحث عن توفري معلومات يف وقتها ادلناسب حىت تساعد على ازباذ قرارات يف وقتها ادلناسب‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬دوافع إستراتيجية‪:‬‬
‫‪ -‬الوصول بادلؤسسة إُف ادلراتب العليا؛‬
‫‪ -‬تسهيل العالقات مع العمالء‪ ،‬وادلوردون‪،‬البنك‪ ،‬الشركاء‬
‫رابعا‪ :‬دوافع تحسين األداء‪:‬‬
‫‪ -‬ربسني خدمة العمالء؛‬
‫‪ -‬ربسني من الكفاءة التنظيمية؛‬
‫‪ -‬التحكم يف التكاليف وتسريع دورة اإلنتاج‪ ،‬وربقيق جودة أفضل؛‬
‫‪ -‬زيادة يف حجم االستثمارات (شراء آالت حفر جديدة)؛‬
‫‪ -‬زيادة االستثمار خارج الدولة اجلزائرية؛‬
‫وذبدر اإلشارة إُف أن ىذه الدوافع ىي األسباب الرئيسية لفشل النظام القدمي يف عدم ربقيقها‪ ،‬وىي األسباب الرئيسية اليت‬
‫كانت ىدف ادلؤسسة مستقبال وببقائها يف استخدام النظام القدمي سوف تفشل‪ ،‬لذلك كانت ىذه الدوافع األربعة السبب‬
‫الرئيسي للتخلي عن النظام القدمي والشروع يف تبين نظام زبطيط موارد ادلؤسسة‪.‬‬
‫واجلدول التاِف يوضح إجابة احد ادلسئولني عن األسباب وراء التخلي عن النظام القدمي وتبيين نظام ‪ERP‬‬

‫الجدول رقم(‪:)06.3‬دوافع اعتماد نظام تخطيط موارد المؤسسات في مؤسسة ‪enafor‬‬


‫دوافع اعتماد‬
‫األهمية *‬ ‫أهداف تبني نظام ‪ERP‬‬
‫نظام ‪ERP‬‬
‫‪2‬‬ ‫البحث عن التكامل‬ ‫تقنية‬
‫‪2‬‬ ‫تآكل النظام القدمي‬
‫‪2‬‬ ‫قدرات ضعيفة من النظام القدمي‬
‫‪2‬‬ ‫توفر معلومات موثوقة‬ ‫تشغيلية‬
‫‪2‬‬ ‫سهولة ربديث عمليات النظام‬
‫‪2‬‬ ‫ربسني نظام التسليم يف الوقت احملدد‬
‫‪2‬‬ ‫دعم العالقات اخلارجية‬ ‫إستراتيجية‬
‫‪3‬‬ ‫تعزيز الوصول بادلؤسسة اُف مراتب عادلية‬
‫ربسني األداء االقتصادي (زيادة احلصة السوقية‪ ،‬ربقيق أفضل عائد على‬ ‫تحسين األداء‬
‫‪3‬‬
‫االستثمار‪ ،‬ربسني العائد على القيمة ادلضافة)‬
‫‪3‬‬ ‫التحسني من الفعالية التنظيمية (تسريع دورة ادلخزون‪ ،‬ربقيق جودة أفضل‪،‬‬
‫التحكم يف التكاليف)‬
‫‪2‬‬ ‫التحسني يف أداء ادلورد البشري (نوعية القرارات‪ ،‬تدريب ادلوظفني)‬
‫( * ) أعلية دوافع استخدام نظام ‪ ،erp‬حسب ادلقياس ‪(1‬غري مهم)‪ (2 ،‬مهم )‪(3 ،‬مهم جدا)‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الباحث اعتمادا على سلرجات ظلوذج ادلقابلة‬

‫‪102‬‬
‫الثـالث ‪ :‬الطريقة وإجـراءات الدراسة‬
‫الفصل ـ‬

‫حسب نتائج اجلدول( ‪ )1.3‬ليس ىناك فرق كبري يف األعلية بني الدوافع األربعة‪ ،‬فمعظم النتائج من مهم إُف مهم جدا‪،‬‬
‫لكن ؽلكن أن نالحظ أن دوافع ربسني أداء ادلؤسسة كانت درجة األعلية مهم جدا الن من بني أسباب فشل النظام القدمي عدم‬
‫قدرتو على ربسني أداء ادلؤسسة واألداء االقتصادي والتنظيمي على اخلصوص‪ ،‬ووجود اىتمام كبري أيضا يف الدوافع اإلسًتاتيجية‬
‫حبيث ان النظام القدمي عن طريقو ال تستطيع ادلؤسسة التطور وال ؽلكنها الوصول إُف مراتب أوُف على ادلستوي العادلي‪.‬‬
‫الفرع الرابع‪ :‬عمليات تنفيذ مشروع ‪ERP‬‬
‫كما ذكرنا سابقا وعند سؤالنا دلسؤول قسم تكنولوجيا ادلعلومات يف سنة ‪ ،2003‬أن أحد ادلسؤولني يف اإلدارة العليا ىو أول‬
‫من اقًتح بأن تتبين ادلؤسسة نظام ‪ ERP‬وذلك بإعادة النظر يف مجيع برامج ادلؤسسة‪ ،‬وجعل مجيع قواعد البيانات للوحدات يف‬
‫قاعدة بيانات واحدة إضافة إُف ذلك فإن مسؤوِف ادلؤسسة ؽللكون اإلرادة إلعادة النظر يف النظام القدمي الذي ال يتجاوب مع‬
‫إنتاج ادلؤسسة وقد ركزت اإلدارة العليا قبل انطالق ادلشروع على‪:‬‬
‫‪ -‬تغيري البنية التحتية‪.‬‬
‫‪ -‬تغيري التكنولوجيا وتطويرىا‪.‬‬
‫‪ -‬تغيري األنظمة ادلستخدمة‪.‬‬
‫‪ -‬تغيري الربامج‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫وقد مرت عمليات تنفيذ مشروع ‪ ERP‬يف مؤسسة ‪ enafor‬بالعديد من ادلراحل التارؼلية نذكرىا بالًتتيب التاِف‪:‬‬
‫‪ -01‬ماي سنة ‪ :2003‬بدأت التفكري ادليداين يف مشروع نظام ‪ ،erp‬حيث مت تعيني مكتب خاص استشاري الختيار اي من‬
‫أنظمة ‪ ERP‬الذي يتالءم مع ادلؤسسة وليس لو ميول ضلو أي شركة داعمة لو‪ ،‬ومت إعداد دفًت شروط واإلعالن عن مناقصة‬
‫دولية‪ ،‬مث مباشرة دراسة العروض الختيار أفضل ادلؤسسات ادلوردة للنظام‪.‬‬
‫‪ -02‬سنة ‪ :2004‬مت دراسة ردود فعل ادلستخدمني‪ ،‬ونوعية الربنامج ودراسة العروض التقنية واختيار الربنامج الذي يقوم بإجراء‬
‫التكامل يف ادلؤسسة‪ ،‬مث مت توقيع عقد الشراء مع نظام ‪ SAP‬فرنسا يف أوت ‪ ، 2004‬مث مت ربضري الفرق الفنية والتقنية‪ ،‬وتنظيم‬
‫أماكن العمل‪ ،‬وادلعدات والتجهيزات‪ ،‬ومت إطالق ادلشروع يف نوفمرب ‪. 2004‬‬
‫(‪coopers )PWC‬‬ ‫‪ SAP‬فرنسا وادلنجز من طرف شركة‬ ‫‪ -03‬سنة ‪ :2005‬مت تنفيذ ادلنحة األوُف لنظام‬
‫‪ wwwatevhoose price‬وىو مكتب للتدقيق واالستشارات واخلربة احملاسبية‪ ،‬وقد تضمنت عمليات ‪ SAP‬ما يلي‪:‬‬
‫تثبيت نظام ‪ ERP‬يف سبعة وحدات (احملاسبة ( ‪ ،)Fi‬احملاسبة التحليلية (‪ ،)Co‬تسيري ادلشاريع ( ‪ ،)Ps‬تسيري ادلخزون (‪،)MM‬‬
‫تسيري ادلوارد البشرية (‪ ،)HR‬الفواتري (‪ ،)SD‬تسيري الصيانة (‪)PM‬؛‬
‫‪ -‬تدريب ادلوظفني‪ ،‬مت تدريب ‪ 698‬موظف يستعمل النظام؛‬
‫‪ -‬توزيع النظام على مواقع حاسي مسعود و ‪ 10‬ورشات تنقيب ويف هناية السنة أصبح لنظام ‪ ERP‬بنك للمعلومات صحيح‬
‫وىذا بسبب استعمالو الصحيح للنظام وبطريقة مثمرة وأفضل؛‬
‫‪ -04‬سنة ‪ :2006‬حققت مؤسسة ‪ ENAFOR‬إصلازات كبرية منذ سنة ‪ 2003‬يف رلال تكنولوجيا ادلعلومات واالتصاالت‬
‫ويف هناية السداسي األول من سنة ‪ 2006‬مت تبديل كل الربامج ادلعلوماتية القدؽلة للمؤسسة بوظائف نظام ‪ ERP‬على مستوى‬
‫كل ادلؤسسة ويف نفس السنة قامت ادلؤسسة يف تعويض التجهيزات القدؽلة " ‪ "PABX‬بتجهيزات اتصال اجليل اجلديد لتسيري‬
‫ادلكادلات اذلاتفية ( ‪ )Call Managers‬القادرة على نقل الصوت عرب ‪ ،IP‬وذلك قصد سبكينهم باالتصال عرب شبكة التوزيع‬
‫التطبيقية اخلاصة بنظام التسيري ادلدمج (‪ )ERP‬والشبكات اذلاتفية الداخلية واخلارجية وكذلك خدمات االنًتنت‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪- rapport , enafor 2005‬‬ ‫‪http://www.enafor.dz‬‬

‫‪103‬‬
‫الثـالث ‪ :‬الطريقة وإجـراءات الدراسة‬
‫الفصل ـ‬

‫‪ -05‬تكوين الموظفين‪ :‬يف رلال التكوين فإن ادلؤسسة اىتمت بتكوين ادلوظفني من أجل التنمية والنجاح وربضري الكفاءات‬
‫الضرورية للتحكم هبذا النظام والتخفيض من استعمال ادلستشارين اخلارجيني‪.‬‬
‫ولقد خصصت لعملية التكوين‪:1‬‬
‫‪ -‬ادلستعملني األساسيني للنظام‪ ،‬الذين ػلملون على عاتقهم استمرارية استغالل ىذا النظام وكذلك التكوين‪.‬‬
‫‪ -‬تكوين ادلستعملني النهائيني للوظائف ادلختلفة‪ ،‬حيث بلغ عدد ادلستعملني ‪ 798‬عامل‪.‬‬

‫الفرع الخامس‪ :‬المراحل الزمنية لتنفيذ المشروع‬


‫وىنا سوف نلخص ادلراحل األساسية للنظام‪: 2‬‬
‫‪ -‬المرحلة األولى‪ :‬التسليم يف فيفري ‪ ،2005‬وىي مرحلة التحليل والنمذجة‪.‬‬
‫‪ -‬المرحلة الثانية‪ :‬تقدمي وضع ادلشروع يف اإلنتاج يف أكتوبر ‪ ،2005‬ويشمل ما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬احملاسبة العامة (‪)Fi‬؛ ‪-‬تسيري ادلوارد البشرية (‪.)HR‬‬
‫‪ -‬المرحلة الثالثة‪ :‬تقدمي ووضع ادلشروع يف اإلنتاج جانفي ‪ ،2006‬ويشمل ما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬التمويل وتسيري ادلخزون (‪)MM‬؛ ‪-‬تسيري ادلشاريع (‪)Ps‬؛ ‪-‬تسيري الصيانة (‪.)PM‬‬
‫‪ -‬الفوترة (‪)SD‬؛ ‪-‬احملاسبة التحليلية (‪.)Co‬‬
‫حيث كانت خالل سنة ‪ 2008‬ربديث يف البنية التحتية‪ ،‬وكان يف سنة ‪ 2013‬ربديث زلرك برنامج ‪ ERP‬إُف نسخة‬
‫جديدة‪.‬‬
‫أما تكاليف النظام َف يصرح هبا مسؤوِف ادلؤسسة وىذا بسبب سرية ادلعلومات حسب قول مسؤول تكنولوجيا اإلعالم واالتصال‪.‬‬

‫الفرع السادس‪ :‬نظام تخطيط موارد المؤسسات المعتمدة‬


‫عند تشغيل النظام فإن ادلستخدمني اخلرباء (ادلستخدمني ادلختصني) يلعبون دور مهم يف تنفيذ النظام‪ ،‬حيث اهنم يدعمون‬
‫بقية ادلوظفني يف استخدام النظام‪ ،‬وىذا راجع اُف خربهتم ومشاركتهم يف فريق ادلشروع والتدريب ادلكثف الذي تلقوه‪ ،‬ولديهم‬
‫قدرات فهم أفضل للخصائص ادلختلفة للنظام واستخدام ؽلكن القيام بو يف األنشطة اخلاصة بكل موظف‪.‬‬
‫اوال‪ :‬نظام ‪ :SAP R/3‬بعدد ما مت توقيع العقد مع شركة ‪ SAP‬فرنسا‪ ،‬وىي من أكرب شركات الربرليات يف أوروبا‪ ،‬وىي الشركة‬
‫الرائدة عادليا يف رلال نظام ‪ ERP‬ومنذ تنفيذه مرة بعدة مراحل بدءا بـ ‪ SAP R/1‬مث ‪ SAP R/3 2008‬ويف سنة ‪ 2013‬كان‬
‫استخدمت ‪ SAP R/3 V 4.7‬وحاليا تستخدم نظام ‪ SAP ECC6‬وىي النسخة الناجحة حاليا‪ ،‬حيث سبثل رموزىا التاِف‪:‬‬
‫‪ ERP :E‬؛ ‪ Central :C‬؛ ‪ COUPOUIT :C‬؛ ‪.N° DE VERSION :6‬‬
‫ثانيا‪ :‬مواصفات النظام‪ :‬ومن أىم ادلواصفات الفنية للنظام أنو يتكون من ‪ 6‬أجهزة ‪ Serveur‬واستعمل نظام ‪Windows‬‬
‫وقاعدة بيانات ‪ SGBDQ. MooSoF. SOL‬واللغة ادلتاحة لالستخدام ىي االصلليزية‪ ،‬العربية‪ ،‬الفرنسية وبلغ عدد‬
‫مستخدمي النظام حواِف ‪ 2000‬موظف خالل سنة ‪2013‬‬

‫‪1‬‬
‫‪- rapport , enafor 2006‬‬ ‫‪http://www.enafor.dz‬‬
‫‪2‬‬
‫‪- JOURNAL ENAFOR, n 03 2004‬‬
‫‪0‬‬
‫‪www.rofane.zd‬‬

‫‪104‬‬
‫الثـالث ‪ :‬الطريقة وإجـراءات الدراسة‬
‫الفصل ـ‬

‫وكانت التعليمات الصادرة يف بداية التنفيذ من اإلدارة العليا أن ينجح النظام مهما كلف األمر‪ ،‬وقد كان كذلك‪ ،‬حيث مت‬
‫تنفيذ وحدات وظيفية دبا يتماشى مع متطلبات ادلؤسسة ومن مت تعميم نظام ‪ ERP‬على الوحدات الستة التالية‪:‬‬
‫‪FI‬‬ ‫‪CO‬‬
‫‪ -‬ادلالية (‪)Fi‬؛ ادلوارد البشرية (‪)HR‬؛ مراقبة التسيري (‪.)Co‬‬
‫‪ -‬تسيري ادلخزونات (‪)MM‬؛ تسيري ادلشاريع (‪.)Ps‬‬
‫‪HR‬‬ ‫‪sap‬‬ ‫‪SD‬‬
‫‪ -‬تسيري الفواتري (‪.)SD‬‬
‫‪M‬‬ ‫‪ PS‬شهد تطور كبري يف نقل الفواتري وتسيري‬‫ويف بداية التطبيق كان النظام زلصورا يف ادلالية‪ ،‬وادلوارد البشرية وادلخزونات‪ ،‬وقد‬
‫‪M‬‬
‫ملفات العمل وطريقة العمل‪ ،‬وكذلك يف وحدة ادلالية وىي أصعب وحدة حيث مت تنفيذىا تدرغليا دامت فًتهتا من ‪ 5‬إُف ‪6‬‬
‫سنوات وىذا إُف غاية سنة ‪ 2013‬حيث مت إصدار ‪ SAP R3‬ومشل النظام مجيع وحدات ادلؤسسة‪ ،‬إال أنو وبفضل رلهودات‬
‫فريق ادلشروع والشراكة مع االستشاريني وموردي النظام مت تطوير النظام ليشمل مجيع وظائف ادلؤسسة وبذلك ارتفع استثمارات‬
‫ادلؤسسة وزادت آالت احلفر مقارنة بسنوات قبل استخدام ‪ ERP‬حيث بلغت آالت احلفر يف سنة ‪ 2006‬حواِف ‪ 12‬آلة حفر‬
‫أما اليوم فادلؤسسة سبتلك من ‪ 60‬إُف ‪ 70‬آلة حفر‪.‬‬
‫أما بالنسبة لتكاليف ادلشروع‪ ،‬فقد اعتذر ادلسؤول عن التصريح بادلبالغ ادلكلفة للنظام‪.‬‬

‫الفرع السابع‪ :‬فريق المشروع وموظفي الصيانة‬


‫وىم ادلوظفني الذين ساىم يف بناء مشروع نظام ‪ ERP/SAP‬حيث تشكل ىذا الفريق سواء يف الصيانة او التنفيذ من بداية‬
‫فكرة ادلشروع أي منذ ‪ 2003‬وىم مقسمني يف رلموعات‬
‫‪1‬‬
‫أوال‪ :‬فريق المشروع‪ :‬يتكون فريق ادلشروع من ‪ 20‬عضوا وعلى رأسهم ادلدير العام‬
‫‪ 8 -‬استشاريني ذلم ذبربة سواء من شركة ‪ PWC‬او من مؤسسة ‪ ENAFOR‬كرعاة للتكامل‪.‬‬
‫‪ 10 -‬مسيري ادلشروع يتكون من موظفي ‪ ENAFOR‬ومسريين من ‪.2PWC‬‬
‫‪ 32 -‬عضو من مستخدمي ادلفاتيح أي ادلشرفون عن تنفيذ ‪ ERP‬يف وظائف ادلؤسسة حيث تشكل رلموعة من الفرق‬
‫ذوي خربة يف رلال عملهم وىم كالتاِف‪:‬‬
‫‪ -‬فريق ‪ 5 :HR‬أعضاء ؛ ‪ -‬فريق مراقبة التسيري‪ 5 :‬أعضاء ؛ ‪ -‬فريق ‪ 4 :PS‬أعضاء؛ ‪ -‬فريق ‪ 5 :MM‬أعضاء ؛ ‪ -‬فريق‬
‫احملاسبة العامة والتحليلية‪ 9 :‬أعضاء؛ ‪ -‬فريق ‪ 3 :SD‬أعضاء‪.‬‬
‫‪SAP‬‬ ‫ثانيا‪ :‬موظفي الصيانة ‪ :‬ؽلكن للمؤسسة أن تعتمد على فريق صيانة النظام وىم ادلوظفني ادلكلفني بصيانة ومحاية نظام‬
‫‪ R/3‬وتتكون اجملموعة من‪:‬‬
‫‪ 12 -‬مهندس يف اإلعالم اآلِف‪.‬‬
‫‪ 6 -‬رؤساء أقسام‪.‬‬
‫‪ 6 -‬رؤساء مصاٌف‪.‬‬
‫‪ 4 -‬أشخاص كمشرفني من ادلديرية العامة‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪- JOURNAL ENAFOR, n003 2004‬‬ ‫‪www.rofane.zd‬‬
‫‪ : Price water house coopers‬وىي اكرب شركات اخلدمات ادلهنية واالستشارات‬
‫‪2‬‬

‫‪105‬‬
‫الثـالث ‪ :‬الطريقة وإجـراءات الدراسة‬
‫الفصل ـ‬

‫الفرع الثامن‪ :‬خصائص تنفيذ نظام ‪ERP/SAP‬‬


‫يتميز نظام زبطيط موارد ادلؤسسات دبجموعة من اخلصائص يفًتض أهنا مصممة ليتم استخدامها ىف رلموعة متنوعة من‬
‫اجملاالت ( العمليات ادلختلفة‪ ،‬الوظائف ادلختلفة‪ ،‬الصناعات ادلختلفة ) ىذا من الناحية النظرية‪ ،‬ولكن وضع النظام حسب‬
‫متطلبات ادلؤسسة حىت يتكيف مع رلاالهتا ووظائفها ليتالءم معها‪ ،‬باإلضافة إُف ذلك إذا فضلنا ان نكيف النظام مع ما يتماشي‬
‫مع متطلبات ادلؤسسة‪ ،‬سوف نتحصل على نظام ‪ PRE‬بعيدا عن النظم ادلستخدم يف ادلؤسسة العادلية ‪ ،‬وىذا ىو نظام ‪PRE‬‬
‫احلقيقي واألفضل فيجب تكييف ادلؤسسة مع األنظمة العادلية لتحسني من أدائها وليس العكس‪.1‬‬
‫وؽلكننا ىنا أن نذكر أىم شليزات النظام اليت ذكرىا مسئولو ادلؤسسة‪:‬‬
‫‪ -‬التكامل ومركزية ادلعلومات يف قاعدة بيانات واحدة؛‬
‫‪ -‬مرونة االستعمال وسرعة التنفيذ للقرارات احلساسة؛‬
‫‪ -‬ضمان الشفافية وادلصداقية للمعلومات ؛‬
‫أوال‪:‬التكامل ‪ :‬مت قياس التكامل من خالل ادلقابلة وذلك بالنظر يف أعلية تبادل ادلعلومات والبيانات والوثائق اليت تتم عن طريق‬
‫نظام زبطيط موارد ادلؤسسات‪ ،‬بني مستويات ىرمية سلتلفة (التكامل الرأسي)‪ ،‬أو بني مستويات وظيفية سلتلفة (التكامل األفقي)‬
‫وسوف طلتار اىم الوظائف‪ ،‬إما بني ادلنظمة وشركائها ىف األعمال (التكامل خارج التنظيم)‪.‬‬
‫يقاس على مقياس من ‪ 1‬إُف ‪ ، 5‬أي ان ‪ 1‬عند مستوى منخفض جدا من التبادل (‪ ، )٪ 20-0‬و ‪ 5‬أعلى مستوى‬
‫تبادالت‪ ،‬مهمة جدا (‪ .)٪ 100-80‬الرقم صفر يعين عدم وجود تبادل عرب النظام‪.‬‬
‫ويبني الشكل التاِف مستويات تكامل نظام زبطيط موارد ادلؤسسات يف شركة ‪ROFANE‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ -‬دليل ادلقابلة دلدير تكنولوجيا ادلعلومات يف ادللحق ‪.‬‬

‫‪106‬‬
‫الثـالث ‪ :‬الطريقة وإجـراءات الدراسة‬
‫الفصل ـ‬

‫الشكل رقم(‪:)1.3‬مستويات تكامل نظام تخطيط موارد المؤسسات في مؤسسة ‪ROFANE‬‬


‫‪ -1‬التكامل العمودي‬
‫درجة التكامل العمودي *‬ ‫بني ادلستويات اذلرمية‬
‫‪4‬‬ ‫اإلدارة الوسطي‬ ‫اإلدارة العليا‬
‫‪3‬‬ ‫اإلدارة الدنيا‬ ‫اإلدارة العليا‬
‫‪5‬‬ ‫اإلدارة الدنيا‬ ‫اإلدارة الوسطي‬
‫‪0.8 = 12/15‬‬ ‫الدرجة الشاملة للتكامل العمودي للنظام‬

‫‪-2‬التكامل األفقي‬

‫درجة التكامل العمودي *‬ ‫بني الوظائف الرئيسية‬


‫‪5‬‬ ‫اإلدارة ادلالية‬ ‫إدارة احملزونات‬
‫‪5‬‬ ‫إدارة ادلوارد البشرية‬ ‫إدارة ادلخزون‬
‫‪5‬‬ ‫إدارة ادلوارد البشرية‬ ‫اإلدارة ادلالية‬
‫‪1 = 15/15‬‬ ‫الدرجة التكامل األفقي‬

‫‪ -3‬التكامل خارج المؤسسة‬


‫اجملموع‬ ‫درجة التكامل لكل شريك*‬ ‫النشاط‬
‫ادلورد‬ ‫الزبون‬
‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫تبادل ادلعلومات‬
‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫تبادل الوثائق‬
‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫التعاون يف تطوير ادلنتجات‬
‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫استالم‪ ،‬معاجلة‪ ،‬متابعة الطلبيات‬
‫‪21/40‬‬ ‫‪15/20‬‬ ‫‪0.30= 6/20‬‬ ‫إمجاِف الدرجات‬
‫=‪0.52‬‬ ‫= ‪0.75‬‬

‫(*) [‪ = ]0‬ال يوجد تكامل؛ [‪ = ]1‬تكامل منخفضة جدا (‪ = ]2[ ،)٪20-0‬منخفض (‪)٪40-20‬؛ [‪ = ]3‬تكامل‬
‫متوسط (‪ = ]4[ ،)٪60-40‬تكامل مهم (‪ = ]5[ ، )٪80-60‬تكامل مهمة ج ًدا (‪.)٪100-80‬‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالب اعتمادا على سلرجات بيانات ادلقابلة‬

‫كما ىو موضح يف الشكل‪ ،‬يكون مستوى التكامل الرأسي للمستويات اذلرمية لإلدارة على ادلستوي العام ىو مرتفع وىام‬
‫جدا ‪ 0.8 :‬على مقياس من ‪ 1‬إُف ‪ ،5‬وىذا يعين ادلؤسسة حقق ىدف التكامل بني مستويات اذلرم اإلداري؛‬
‫اإلدارية‬ ‫والتكامل األفقي ىو كبري ومرتفع جدا وىذا يدل على انو يوجد تبادل يف ادلعلومات والبيانات بني الوظائف‬
‫للمؤسسة باستخدام نظام ‪ erp‬وبشكل سلس ودبعدل ‪ 15/15‬على مقياس من ‪ 1‬اُف ‪ 5‬؛ ويعين أيضا انو خالل تنفيذ نظام‬
‫‪ erp‬سبكنت ادلؤسسة من الربط التدرغلي جلميع وظائف ادلؤسسة‪.‬‬
‫أما بالنسبة للتكامل خارج ادلؤسسة والذي ىو يعكس عالقة ادلؤسسة بادلوردين والزبائن فدرجة التكامل الكلية ىي ‪40/21‬‬
‫أي ‪ ،0.52‬وىي درجة متوسطة أي يوجد تكامل متوسط بني ادلؤسسة والزبائن وادلوردون ‪ ،‬وادلتعامل األقل تكامل ىو العالقات‬
‫مع العمالء فقد بلغت الدرجة ‪ 20/6‬وىي درجة ضعيفة وال تعكس التكامل‪ ،‬فجميع النشاطات متكاملة نسبيا ما عدي‬
‫(استالم‪ ،‬معاجلة‪ ،‬متابعة الطلبيات ) َف يكن لديها أي تكامل وأي ربط بينها وبني الشركاء االجتماعيني‪ ،‬والتعاون يف تطوير‬
‫ادلنتجات حيث كان التكامل بدرجة واحدة اي ضعيف وال يعكس وجود اي تكامل‪ ،‬وىذا يرجع إُف طبيعة نشاط ادلؤسسة ألهنا‬

‫‪107‬‬
‫الثـالث ‪ :‬الطريقة وإجـراءات الدراسة‬
‫الفصل ـ‬

‫تنشط يف رلال التنقيب واحلفر‪ ،‬وعلى العموم فان ادلديرين ال تزعجهم نتائج التكامل مع ادلتعاملني اخلارجيني ألهنا ليس من‬
‫اىتمامات ادلؤسسة يف الوقت احلاِف ‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬المرونة‪:‬ؽلكن تقييم مرونة نظام ‪ ERP/SAP‬يف أربعة أبعاد رئيسية‪ ،‬باستخدام عشر خطوات تنفيذية وىي بعد الوقت ‪،‬‬
‫وبعد التنوع‪ ،‬وبعد القياسي‪ ،‬والبعد البشري‬

‫الشكل رقم (‪ :)2.3‬قياس مرونة نظام ‪ SAP/ERP‬في مؤسسة ‪rofane‬‬

‫مقياس مرونة ‪erp /sap‬‬


‫الكفاءة‬
‫الحساسية‬
‫البراعة‬
‫قوة في التحكم‬
‫سهولة التطبيقات‬
‫شفافية البيانات‬
‫ادارة التكنولوجيا‬
‫مهارات العمل‬
‫المعرفة االدارية‬
‫المعرفة التقنية‬

‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬

‫ادارة‬
‫مهارات المعرفة المعرفة‬ ‫قوة في سهولة شفافية‬
‫التكنولوج‬ ‫الكفاءة الحساسية البراعة‬
‫العمل االدارية التقنية‬ ‫التحكم التطبيقات البيانات‬
‫يا‬
‫مقياس المرونة‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4.5‬‬ ‫‪5‬‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالب بناء على أسئلة ادلقابلة‬

‫القياس العام دلرونة نظام ‪ PRE /PAS‬ادلستخدم يف مؤسسة ‪ ROFANE‬يتم قياس مدي مرونة النظام من ‪ 1‬إُف ‪، 5‬‬
‫حيث ان ‪ 1‬ىو ضعيف و‪ 5‬مستوي عاِف دلرونة النظام‪.‬‬
‫وعند حساب متوسط ادلرونة اليت تتناسب مع ادلقياس من ‪ 1‬إُف ‪ 5‬فإننا صلد انو عند رلموع ‪ ، 10 =im‬فاننا نقول ان‬
‫متوسط احلساب = ‪( 4.3 = 43/10‬حيث سبثل ‪ mi‬ادلعايري ‪ 10‬اليت يتم تقييم ادلرونة عليها)‪ ،‬إذا فان ‪ 4.3‬ىو مستوى‬
‫ادلرونة العام يف الوسط احلسايب؛ ومنو فان نظام ‪ ERP‬ذو مرونة مرتفعة‬
‫كما نالحظ أيضا من الشكل واليت كان سبب يف ارتفاع ادلرونة‪ ،‬انو ىناك ارتفاع يف مرونة النظام بالنسبة للمعرفة التقنية و‬
‫وضوح وشفافية البيانات وىناك قوة يف التحكم يف موارد ادلؤسسة كما يتميز بكفاءة عالية‪ ،‬كما انو ىناك حساسية يف النظام‬
‫وربكم يف اإلدارة التكنولوجية‪ ،‬وصلد يف ادلقابل ضعف يف مرونة التطبيقات ادلنفذة يف وظائف الشركة وال يوجد مهارات يف العمل‬
‫وضعف كبري يف ادلعرفة اإلدارية للمؤسسة‪.‬‬

‫‪108‬‬
‫الثـالث ‪ :‬الطريقة وإجـراءات الدراسة‬
‫الفصل ـ‬

‫الفرع التاسع‪ :‬واقع األداء في مؤسسة ‪ROFANE‬‬


‫لقد ذكرنا سابقا مدي تعقيد قياس األداء يف ادلؤسسة‪ ،‬ومن الصعب فهم كيف يؤثر نظام زبطيط موارد ادلؤسسات على‬
‫األداء ىف ادلؤسسة‪.‬‬
‫فنحن ومن خالل ىذه الدراسة أردنا معرفة األداء يف ادلؤسسة من خالل ‪ 3‬أبعاد رئيسية وىي االداء االقتصادي‪ ،‬األداء‬
‫التنظيمي‪ ،‬واألداء البشري‪ ،‬فكلما كان تطبيق نظام ‪ PRE‬أكثر انتشارا يف وظائف ادلؤسسة كلما كان أداء ادلؤسسة أحسن‬
‫وحققت إرباحا أكثر وكان نظامها التشغيلي يسري أكثر مرونة‪ ،‬وأيضا أكثر راحة للموظف يف أداء مهامو وتصبح ادلعلومة أكثر‬
‫شفافية وتكون أيضا ىناك قابلية للتغيري ضلو األفضل ‪.‬‬
‫واختيارنا للفًتة ادلمتدة بني سنة ‪ 2004‬إِف سنة ‪ 2009‬دلا ذلا من أعلية يف التغيريات اليت حصلت يف مجيع ادلؤشرات ادلالية‬
‫وادلوارد البشرية وىذا راجع الن شركة ‪ rofane‬بدأت يف استخدام نظام ‪ erp‬يف بدايات سنة ‪ ، 2006‬لذلك سوف نالحظ‬
‫التغيريات يف ادلؤشرات ادلالية والبشرية من سنة ‪ 2004‬كيف كانت ادلؤشرات وكيف أصبحت يف سنة ‪. 2009‬‬
‫أوال‪ :‬رقم األعمال ‪:‬اجلدول التاِف يوضح تطور رقم األعمال خالل ‪ 6‬سنوات متتالية من ‪ 2004‬إُف ‪2009‬‬
‫الجدول رقم (‪ ) 07.3‬تطور رقم األعمال في مؤسسة ‪Enafor‬‬

‫‪2009‬‬ ‫‪2008‬‬ ‫‪2007‬‬ ‫‪2006‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫السنة‬

‫‪22.790‬‬ ‫‪20.461‬‬ ‫‪18.030‬‬ ‫‪16.565‬‬ ‫‪13.071‬‬ ‫‪12.234‬‬ ‫رقم األعمال‬


‫( الوحدة‪ :‬مليون ‪/‬دج)‬ ‫المصدر‪ :‬من إعداد الباحث استنادا إُف التقارير السنوية للمؤسسة‬
‫نالحظ من اجلدول انو ىناك ارتفاع يف رقم األعمال إُف ‪ 16.565‬مليون‪ /‬دج سنة ‪ 2006‬مقابل ‪ 13.071‬مليون‪ /‬دج‬
‫يف سنة ‪ 2005‬ىذه الزيادة اليت سبثل (‪ )%26.73‬وادلقدرة ب ‪ 3.494‬مليون‪ /‬دج‪.‬‬
‫وقد ارتفع أيضا سنة ‪ 2005‬دبا قيمتو ‪ 13.071‬مليون ‪ /‬دج‪ ،‬مقابل ‪ 12.234‬مليون‪ /‬دج‪ ،‬يف سنة ‪ 2004‬واليت سبثل نسبة‬
‫‪%6.84‬‬
‫لقد حققت ادلؤسسة ‪ ENAFOR‬قفزة نوعية سنة ‪ 2005‬مقارنة بسنة ‪ 2004‬حيث عرف رقم األعمال ارتفاع بنسبة‬
‫‪ %6.84‬أي بقيمة ‪ 13.071‬مليون ‪ /‬دج‪ ،‬لكن ىذه النسبة تبقى ضئيلة مقارنة بالنتائج اليت كانت متوقعة‪.‬‬
‫وىذا االرتفاع كان سبب بداية استعمال نظام ‪ ERP‬يف أكتوبر ‪ 2005‬باستعمال ادلقاييس الستة ادلربرلة حيث أنو من‬
‫خالل تقرير السنوي ‪ 2005‬أظهر مدى صلاعة ىذا النظام وخاصة يف مقاييس احملاسبة والتحليل ادلاِف كذلك إعطاء دفعة جديدة‬
‫للورشات وىذا بتزويدىا بتقنيات اتصال جديدة كاالتصاالت باألقمار الصناعية والالسلكية اليت سبكنها باالتصال ببعضها يف‬
‫الوقت ادلناسب وقد بدأ التنفيذ يف سنة ‪.2006‬‬
‫ونالحظ أيضا سنة ‪ 2007‬شهد رقم األعمال ارتفاعا بقيمة ‪ 18.030‬مليون ‪ /‬دج‪ ،‬مقابل قيمة ‪ 2006‬اليت قدرت بـ‬
‫‪ 16.565‬مليون ‪ /‬دج ‪ ،‬وقيمة ىذا االرتفاع تقدر بـ ‪ 1.465‬مليون ‪ /‬دج‪ ،‬أي بنسبة ‪.%8.84‬‬
‫يف سنة ‪ 2009‬استمر ارتفاع رقم األعمال ليصبح دببلغ ‪ 22.790‬مليون ‪ /‬دج مقارنتا بسنة ‪ 2008‬اليت قدر رقم األعمال‬
‫‪ 20.461‬مليون ‪ /‬دج حيث قدر االرتفاع دبلغ ‪ 2.329‬مليون ‪ /‬دج أي بنسبة ‪.%11.38‬‬
‫ثانيا‪ :‬نتيجة االستغالل‪ :‬اجلدول التاِف يوضح تطور نتيجة االستغالل خالل ‪ 6‬سنوات متتالية من سنة‪ 2004‬إِف سنة ‪.2009‬‬

‫‪109‬‬
‫الثـالث ‪ :‬الطريقة وإجـراءات الدراسة‬
‫الفصل ـ‬

‫الجدول رقم ( ‪ )08.3‬تطور نتيجة االستغالل في مؤسسة ‪Enafor‬‬


‫‪2009‬‬ ‫‪2008‬‬ ‫‪2007‬‬ ‫‪2006‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫السنة‬
‫‪2.732‬‬ ‫‪2.019‬‬ ‫‪1.654‬‬ ‫‪2.647‬‬ ‫‪1.228‬‬ ‫‪2.021‬‬ ‫نتيجة االستغالل‬
‫( الوحدة‪ :‬مليون ‪/‬دج)‬ ‫المصدر‪ :‬من إعداد الباحث استنادا إُف التقارير السنوية للمؤسسة‬
‫نالحظ من اجلدول انو يف سنة ‪ 2005‬نتيجة االستغالل قدرت بـ ‪ 1.228‬مليون ‪ /‬دج بفارق سليب يقدر بـ ‪793‬‬
‫مليون‪ /‬دج أي بنسبة (‪)-39.24%‬‬
‫‪ -‬ويف سنة ‪ 2006‬قدرت نتيجة االستغالل بـ‪ 2.647‬مليون دج‪،‬أي وجود فارق اغلايب قدره ‪ 1419‬مليون دج‬
‫‪ -‬وقد بلغت نتيجة االستغالل لسنة ‪ 2007‬قيمة ‪ 1.654‬مليون ‪/‬دج‪ ،‬بقيمة سلبية ‪ 1.002‬مليون ‪ /‬دج مقارنة بنتيجة ‪. 2006‬‬
‫‪ -‬وقدرت نتيجة االستغالل سنة ‪ 2009‬دببلغ ‪ 2.732‬مليون ‪/‬دج وذلك بقيمة اغلابية تقدر بـ ‪713‬مليون ‪/‬دج وىذا مقارنتا دببلغ‬
‫نتيجة استغالل سنة ‪ 2008‬الذي قدر بـ ‪ ،2.019‬والذي ارتفع على سنة ‪ 2007‬بقيمة‬

‫ثالثا‪ :‬النتيجة الصافية‪ :‬اجلدول التاِف يوضح تطور النتيجة الصافية خالل ‪ 6‬سنوات متتالية من سنة‪ 2004‬إِف سنة ‪.2009‬‬
‫الجدول رقم (‪ :) 09.3‬تطور النتيجة الصافية في مؤسسة ‪Enafor‬‬
‫‪2009‬‬ ‫‪2008‬‬ ‫‪2007‬‬ ‫‪2006‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫السنة‬
‫‪1.279‬‬ ‫‪1.602‬‬ ‫‪1.659‬‬ ‫‪1.630‬‬ ‫‪1.208‬‬ ‫‪1.825‬‬ ‫النتيجة الصافية‬
‫( الوحدة‪ :‬مليون ‪/‬دج)‬ ‫المصدر‪ :‬من إعداد الباحث استنادا إُف التقارير السنوية للمؤسسة‬
‫نالحظ من اجلدول ما يلي‪:‬‬
‫يف سنة ‪ 2005‬قدرت النتيجة الصافية بـ ‪ 1.208‬مليون‪/‬دج أي باطلفاض ‪ 617‬مليون‪/‬دج )‪ (%33.81‬مقارنة بنشاط سنة‬
‫‪.2004‬‬
‫فبالنسبة ذلذا االطلفاض فهو ناتج عن ارتفاع تكاليف االستغالل اليت عرفت زيادة معتربة يف ما ؼلص التموين‪.‬‬
‫‪ -‬يف سنة ‪ 2006‬حققت ادلؤسسة نتيجة صافية قدرت بـ ‪ 1.630‬مليون‪/‬دج مقابل ‪1.208‬مليون ‪/‬دج عام ‪ 2005‬بفارق اغلايب‬
‫قدره ‪ 422‬مليون‪ /‬دج أي ‪ %35‬وىذا ناتج عن ظلو يف احلظرية وورشات التنقيب ووجود ارتفاع طفيف يف أسعار اخلدمات وكذا‬
‫اطلفاض واستهالك قطع الغيار ‪.‬‬
‫‪ -‬بلغت النتيجة الصافية يف سنة ‪ 2007‬قيمة ‪ 1.659‬مليون‪/‬دج ارتفعت بقدر ‪ 29‬مليون‪/‬دج أي نسبة ‪ %1.78‬مقارنتا بسنة‬
‫‪.2006‬‬
‫‪ -‬يف سنة ‪ 2009‬قدرت النتيجة الصافية بـ ‪ 1.297‬مليون‪ /‬دج بزيادة قدرت بـ ‪ 323‬مليون‪/‬دج أي نسبة ‪ %20.16‬وىذا‬
‫عند مقارنتها بسنة‪ 2008‬اليت بلغ فيها النتيجة الصافية ‪1.602‬مليون‪/‬دج‪ ،‬بزيادة بسيطة عن سنة ‪.2007‬‬

‫رابعا‪ :‬القيمة المضافة ‪ :‬اجلدول التاِف يوضح تطور القيمة ادلضافة خالل ‪ 6‬سنوات متتالية من سنة‪ 2004‬إِف سنة ‪.2009‬‬
‫الجدول رقم (‪ ) 10.3‬تطور القيمة المضافة في مؤسسة ‪Enafor‬‬
‫‪2009‬‬ ‫‪2008‬‬ ‫‪2007‬‬ ‫‪2006‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫السنة‬
‫‪16.200‬‬ ‫‪14.666‬‬ ‫‪13.361‬‬ ‫‪12.500‬‬ ‫‪9.588‬‬ ‫‪9.141‬‬ ‫القيمة المضافة‬
‫( الوحدة‪ :‬مليون ‪/‬دج)‬ ‫المصدر‪ :‬من إعداد الباحث استنادا إُف التقارير السنوية للمؤسسة‬

‫‪110‬‬
‫الثـالث ‪ :‬الطريقة وإجـراءات الدراسة‬
‫الفصل ـ‬

‫نالحظ من خالل اجلدول ما يلي‪:‬‬


‫يف سنة ‪ 2005‬ارتفعت القيمة ادلضافة بقيمة ‪ 447‬مليون ‪/‬دج مقارنة بتلك ادلسجلة يف ‪ 2004‬أي بزيادة تقدر بـ ‪.%4.89‬‬
‫‪ -‬يف سنة ‪ 2006‬ارتفعت القيمة ادلضافة بـ ‪ 2.912‬مليون ‪/‬دج مقارنة بـ‪ 2005‬أي بزيادة تقدر بـ ‪%30.37‬‬
‫‪ -‬بلغت القيمة ادلضافة يف سنة ‪ 2007‬قيمة ‪ 13.361‬مليون ‪/‬دج وىو ارتفاع قدر بـ ‪ 861‬مليون‪/‬دج مقارنة بتقرير ‪.2006‬‬
‫‪ -‬قدرت القيمة ادلضافة يف سنة ‪ 2009‬بقيمة ‪16.200‬مليون ‪/‬دج بزيادة قدرت بـ ‪ 1.534‬مليون ‪/‬دج مقارنتا بتقرير ‪2008‬‬
‫الذي بلغت فيو القيمة ادلضافة ‪14.666‬مليون ‪/‬دج أي بنسبة ‪.%10.46‬‬
‫خامسا‪ :‬الموارد البشرية ‪:‬اجلدول التاِف يوضح تطور ادلوارد البشرية خالل ‪ 6‬سنوات متتالية من سنة ‪ 2004‬إِف سنة ‪.2009‬‬
‫الجدول رقم ( ‪ )11.3‬تطور الموارد البشرية في مؤسسة ‪Enafor‬‬
‫موارد بشرية‬
‫متربصين‬ ‫مؤقتين‬ ‫دائمين‬ ‫العدد اإلجمالي‬
‫‪19‬‬ ‫‪1.823‬‬ ‫‪2.293‬‬ ‫‪4.135‬‬ ‫‪2004‬‬
‫‪133‬‬ ‫‪2.158‬‬ ‫‪2.174‬‬ ‫‪4.465‬‬ ‫‪2005‬‬
‫‪65‬‬ ‫‪2.678‬‬ ‫‪2.085‬‬ ‫‪4.828‬‬ ‫‪2006‬‬
‫‪85‬‬ ‫‪2.864‬‬ ‫‪1.946‬‬ ‫‪4.895‬‬ ‫‪2007‬‬
‫‪80‬‬ ‫‪1.528‬‬ ‫‪3.346‬‬ ‫‪4.954‬‬ ‫‪2008‬‬
‫‪87‬‬ ‫‪1.522‬‬ ‫‪3.189‬‬ ‫‪4.868‬‬ ‫‪2009‬‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الباحث استنادا إُف التقارير السنوية للمؤسسة‬
‫من خالل اجلدول نستنتج التاِف‪:‬‬
‫‪-‬يف سنة ‪ 2005‬عرف التعداد اإلمجاِف دلوظفي ادلؤسسة ارتفاعا يقدر بـ ‪ %7.98‬أي بزيادة تقدر بـ ‪330‬عامل‬
‫‪-‬يف سنة ‪ 2006‬شهد التعداد اإلمجاِف دلوظفي ادلؤسسة زيادة تقدر بـ ‪ 363‬عامل أي ارتفاع يقدر بـ ‪ %8.01‬مقارنة بسنة‬
‫‪ 2005‬حيث بلغ عدد اإلطارات ‪ 883‬وعمال التحكم ‪ 1318‬وعمال التنفيذ ‪ 2.627‬موظف ‪.‬‬
‫‪-‬يف سنة ‪ 2007‬ارتفع عدد ادلوظفني بـ ‪ 67‬موظف دبا نسبتو ‪%1.39‬حيث بلغ عدد اإلطارات ‪ 883‬وعمال التحكم‬
‫‪ 1336‬وعمال التنفيذ ‪ 2.627‬موظف‬
‫‪ -‬يف سنة ‪ 2009‬ارتفع عدد ادلوظفني إضافة ‪ 07‬موظفني جدد مقارنتا بسنة ‪ 2008‬اليت اطلفض فيها عدد ادلوظفني‬
‫سادسا‪ :‬دورات تكوينية ‪ :‬اجلدول التاِف يوضح عدد العمال اخلاضعني للدورات التكوينية سواء داخل ادلؤسسة او خارجها‪ ،‬من‬
‫اجل مواكبة التطورات التكنولوجية وخاصة استخدام نظام ‪.erp‬‬
‫جدول رقم (‪ )12.3‬تطور الدورات التكوينية لدي عمال مؤسسة‪enafor‬‬
‫عدد العمال‬
‫‪2009‬‬ ‫‪2008‬‬ ‫‪2007‬‬ ‫‪2006‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪2004‬‬
‫‪808‬‬ ‫‪1041‬‬ ‫‪357‬‬ ‫‪430‬‬ ‫‪1128‬‬ ‫داخل المؤسسة ‪1067‬‬
‫‪3173‬‬ ‫‪1676‬‬ ‫‪1189‬‬ ‫‪1897‬‬ ‫‪1600‬‬ ‫خارج المؤسسة ‪628‬‬
‫‪3981‬‬ ‫‪2717‬‬ ‫‪1546‬‬ ‫‪2.327‬‬ ‫‪2728‬‬ ‫‪1695‬‬ ‫المجموع‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الباحث استنادا إُف التقارير السنوية للمؤسسة‬

‫‪111‬‬
‫الثـالث ‪ :‬الطريقة وإجـراءات الدراسة‬
‫الفصل ـ‬

‫نالحظ من خالل اجلدول أن العمال اخلاضعني للدورات التكوينية يف تذبب بني ارتفاع واطلفاض‪ ،‬لكن ما يلفت االنتباهأن‬
‫عدد العمال اخلاضعني للتكوين سنة ‪ 2005‬يف ارتفاع ما معدل ‪ %0.23‬أي ‪ 1033‬عامل وىو ارتفاع كبري وىذا راجع إُف‬
‫بدايات التحضري لتطبيق نظام ادلعلومات ادلتكامل ‪ ، ERP‬مث اطلفاض يف عدد ادلتكونني يف سنة ‪ 2006‬و ‪ ، 2007‬وىي فًتة‬
‫االنطالق يف تطبيق النظام‪ ،‬ويف سنة ‪ 2008‬و‪ 2009‬ارتفاع كبري يف عدد العمال ادلتكونني وىذا راجع لكرب حجم ادلؤسسة وشراء‬
‫آالت جديدة وكذلك البداية الفعلية يف استخدام نظام ‪ erp‬وىذا ما أدركتو ادلؤسسة بزيادة عدد العمال ادلتكونني يف رلال ‪. erp‬‬
‫أن نظام ‪ ERP‬الذي استخدمتو ادلؤسسة ساىم يف شكل كبري منذ بداية تنفيذه يف هناية ‪ 2005‬حيث غطى ‪ 7‬وظائف يف‬
‫ادلؤسسة ‪ ،‬احملاسبة العامة ( ‪ ، ) FI‬احملاسبة التحليلية ( ‪ ، ) co‬التمويل واخلزائن ( ‪ ، )MM‬الصيانة الصناعية (‪ ، )PM‬تسيري‬
‫ادلشاريع ( ‪ ،)ps‬الفوترة ( ‪ ،)SP‬و ادلوارد البشرية ( ‪ )HR‬؛ ويف هناية السداسي األول من سنة ‪ 2006‬مت تبديل كل الربامج‬
‫ادلعلوماتية القدؽلة للمؤسسة بوظائف نظام ‪ ERP‬على مستوى كل مؤسسة ‪.‬‬

‫الفرع العاشر‪ :‬آثار نظام تخطيط موارد المؤسسات ‪PAS/R3‬‬


‫تظهر يف الشكل ( ‪ )3.3‬تأثريات نظام زبطيط موارد ادلؤسسات ‪ ، PAS‬حيث يتم ذبميعها حسب طبيعتها‪ :‬تأثريات يف‬
‫التشغيل اآلِف‪ ،‬وتأثريات معلوماتية؛ أي دبعين ماذا احدث نظام ‪ sap‬من تغيريات على نظام إدارة ادلؤسسة من الناحية ادلعلوماتية‬
‫وكيف أصبح انتقال ادلعلومات‪ ،‬والناحية التشغيلية من سهولة ومرونة يف تسيري ادلعدات التكنولوجية‪ ،‬وؽلكن اإلشارة أيضا أن نظام‬
‫‪ ERP‬ؽلكن أن تكون لو تأثريات يف التشغيل اآلِف ومعلوماتية رلتمعة‪ ،‬والشكل التاِف يوضح ذلك ‪:‬‬
‫الشكل (‪ :)3.3‬تأثير ‪ sap‬على التشغيل اآللي والمعلوماتية لشركة ‪ROFANE‬‬

‫تأثيـــــر‬
‫‪PRE/PAS‬‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الباحث بناء على بيانات ادلقابلة‬

‫أوال‪ :‬آثار التشغيل اآللي (‪ :)Automation‬ونقصد ىنا باألسبتة اآللية ىو استعمال احلاسوب وادلكائن واألجهزة ادلبنية على‬
‫ادلعاجلات أو الربرليات يف سلتلف القطاعات الصناعية والتجارية واخلدمية من أجل تأمني سري اإلجراءات واألعمال بشكل آِف‬
‫دقيق وسليم وبأقل خطأ شلكن‪ ،‬فان األسبتة ىي فن جعل اإلجراءات واآلالت تسري وتعمل بشكل تلقائي وسنوضح ىنا عناصر‬
‫األسبتة اليت تأثرت باستخدام نظام ‪. pre‬‬

‫‪112‬‬
‫الثـالث ‪ :‬الطريقة وإجـراءات الدراسة‬
‫الفصل ـ‬

‫‪ -‬تنظيم العمليات اإلنتاجية ‪ :‬منذ استخدام نظام ‪ SAP/ERP‬زادت ادلؤسسة من آليات احلفر والتنقيب‪ ،‬وذلك بسبب‬
‫التقليل من التكاليف واالستغالل األمثل للموارد ادلالية شلا ساىم يف زيادة ظلو رقم أعمال ادلؤسسة‬
‫فحسب تصريح مسئول إدارة تكنولوجيا ادلعلومات" فان استخدام نظام ‪ ERP‬ساىم يف ربسني عملياهتا اإلنتاجية وذبميع‬
‫القياسات وجعلها أكثر وضوحا‪ ،‬دون استخدام عدد كبري من ادلوظفني‪ ،‬فبفضل نظام ‪ ERP‬وفرت ادلؤسسة مصاريف توظيف‬
‫مزيد من ادلوظفني يف ىذا اجملال"‪.‬‬
‫‪ -‬إدارة أفضل للمخازن ‪ :‬استخدام نظام ‪ sap‬ساىم يف إعطاء مساحات اكرب للمستودع‪ ،‬وىذا عن طريق التسليم يف الوقت‬
‫احملدد وان أي سلعة أو أجهزة موجودة يف ادلستودع ىي يف طور التسليم ‪ ،‬وىذا يعترب مكسب كبري للمؤسسة ‪.‬‬
‫‪ -‬االتصال مع العمالء ‪ /‬الموردين ‪ :‬يسمح نظام ‪ SAP/ERP‬بتسهيل االتصال بالعمالء لوضع طلباهتم عرب اإلنًتنت‪ ،‬أيضا‬
‫متابعة إُف غاية التسليم‪ ،‬وكذلك بالنسبة للموردين فيتم تنفيذ أوامر ادلوردين عن طريق النظام‪.‬‬
‫‪ -‬تكامل الموارد ‪ :‬تكامل ادلوارد يساعد على إدارة ىذه ادلوارد بطريقة عقالنية‪ ،‬من خالل تبادل ادلعلومات يف نفس الوقت مع‬
‫معاجلة أي مورد بني مستخدمي النظام من وظائف سلتلفة‪ ،‬ىذا التكامل غلنب أيضا االزدواجية يف القرارات‪.‬‬
‫‪ -‬مخاطر التكامل‪ :‬ىي اغلابية ويف نفس الوقت ذلا سلبيات‪ ،‬فمن خالل اغلابيات نظام ‪ ERP‬فهو يقوم بدمج مجيع العمليات‬
‫تقريبا وبشكل قوي‪ ،‬واعتماد الشركة على ىذا التكامل لو آثار سلبية فلسبب أو آلخر ال يعمل النظام ويتوقف فانو سوف تتوقف‬
‫كل عمليات ادلؤسسة ألهنا مرتبطة ببعضها‪.‬‬
‫فحسب تصريح مسؤول تكنولوجيا ادلعلومات "ؽلكن خلطأ بشري صغري يكون ذلا عواقب ضخمة"‪ ،‬بسبب التكامل وخاصة يف‬
‫عمليات إدخال البيانات مثال‪ :‬إدخال الرقم ‪ 001‬بدال من الرقم ‪. 100‬‬
‫ثانيا ‪ :‬تأثيرات معلوماتية ‪ : informationnels‬ونعين أيضا بادلعلوماتية أهنا تقنية ادلعلومات أي ادلعاجلة التلقائية للمعلومات‪،‬‬
‫وسنوضح ىنا عناصر ادلعلوماتية اليت تأثرت باستخدام نظام ‪.ERP‬‬
‫‪ -‬االستغالل األمثل للبيانات ‪ :‬يقدم النظام ‪ ERP/SAP‬فرص ىائلة للتحليل والبحث اليت َف تكن متوفرة قبل النظام‪ ،‬وىو‬
‫أمر مفيد للمؤسسة عندما يتعلق األمر بالتنبؤات بعملية الشراء أو البيع فهو ؽلتلك سعة ضخمة الحتواء الكم الكبري من البيانات‬
‫وادلعلومات ‪.‬‬
‫‪ -‬صحة ودقة البيانات‪ :‬يوفر النظام الوصول إُف بيانات أكثر تفصيال و أكثر دقة‪ ،‬ومعلومات عن ادلخزونات بأكثر دقة‪.‬‬
‫‪ -‬توقع المعلومات في أماكن العمل ‪ :‬أي أن تكون للمؤسسة قدرة على توقع ادلعلومات الواردة يف ادلستقبل عن طريق نظام‬
‫‪ ،sap‬وبالتاِف تأخذ باالحتياطات الالزمة‪.‬‬
‫‪ -‬الحصول على المعلومات في وقت واحد ‪ :‬وصول ادلعلومات الالزمة ألداء عملية احلفر والتنقيب يف ادلصنع أو على ترتيب‬
‫عمليات اإلنتاج ىذا األمر أصبح شلكناً بواسطة النظام‪ ،‬وىو ما يؤدي إُف سبكني ادلوظفني ويسمح بتخفيض كبري يف األخطاء‬
‫البشرية على زلطات العمل‪.‬‬
‫باإلضافة إُف ذلك " يسمح النظام لعدة مستخدمني بالوصول إُف نفس البيانات يف نفس الوقت" (مقابلة مع رئيس تكنولوجيا‬
‫ادلعلومات واالتصال)‪.‬‬
‫حيث تتوفر البيانات للمستخدمني دبجرد ربديثها‪ ،‬شلا يسمح للشخص الذي يستخدم النظام بالتأكد من أن لديو أحدث‬
‫ادلعلومات يف متناول اليد‪.‬‬
‫‪ -‬وحدة المعلومات ‪ :‬ادلعلومات التشغيلية واإلدارية ىي موحدة‪ ،‬فجميع وظائف ادلؤسسة لديها معلومات موحدة‪ ،‬وىذا شلا‬
‫يسهل االتصال بني اإلدارات ويقلل من سلاطر األخطاء‪.‬‬

‫‪113‬‬
‫الثـالث ‪ :‬الطريقة وإجـراءات الدراسة‬
‫الفصل ـ‬

‫‪ -‬تحسين جودة اتخاذ القرارات ‪ :‬من األكيد أن القرارات يتم أخذىا على أساس معلومات حديثة وموثقة‪ ،‬وادلساعدة اليت‬
‫يوفرىا نظام ‪ SAP / ERP‬يسمح بدمج العديد من ادلعلومات (اقًتاحات توظيف واالقًتاحات أوامر اإلمداد ‪ ،‬وما إُف ذلك)‬

‫الفرع الحادي عشر‪ :‬العالقة بين تأثيرات نظام (‪ )PRE/PAS‬وأداء المؤسسة‬


‫كما ذكرنا سابقا بدا مشروع تنفيذ نظام ‪ PRE‬يف سنة ‪ 2003‬بتعيني فريق ادلشروع مث دراسة ادلشروع مع استشاريني ومت منح‬
‫الصفقة إُف شركة ‪ PAS‬الرائدة يف رلال ‪ PRE‬يف سنة ‪ 2006‬إُف غاية ىذا التاريخ كان أداء ادلؤسسة يف ربسن مستقر مقارنتا‬
‫بالشركات ادلنافسة يف رلال احلفر والتنقيب وخاصة يف اجملال االقتصادي وادلاِف والتنظيمي (التسيري) ورلال ادلورد البشري‬
‫للمؤسسة‪.‬‬
‫األداء ادلتداولة‬ ‫وكما الحظنا يف العنصر السابق انو ال توافق تأثريات نظام زبطيط موارد ادلؤسسات دائما مع مؤشرات‬
‫للعمليات يف ادلؤسسة‪ ،‬وذلذا السبب فبمجرد ربديد وفهم ىذه ادلؤشرات فإهنا ترتبط تأثريات نظام زبطيط موارد ادلؤسسات‬
‫دبؤشرات أداء ادلؤسسة اليت من ادلرجح أن تؤثر بشكل إغلايب أو سليب؛ ويبني اجلدول (‪ )8.3‬ىذه العالقة‪.‬‬
‫حيث سوف نتبع أسلوب ادلقابلة مع بعض مسئوِف تكنولوجيا ادلعلومات‪ ،‬ومنو سوف نأخذ بعني االعتبار أعلية ادلؤشر‬
‫وتكون اإلجابة ( من ‪ = 1‬ليس مهما إُف ‪ = 5‬مهم جدا)‪ ،‬وكذلك درجة التباين للمؤشر الذي يدل على تأثري نظام ‪ERP‬‬
‫(صفر [‪ ]0‬منخفض‪ ]1 [ ،‬متوسطة‪ ]2[ ،‬قوية [‪ ]3‬قوي جدا)‪ ،‬مع عالمة ( ‪) -‬إذا كان التباين سلبيا‪.‬‬

‫‪114‬‬
‫الثـالث ‪ :‬الطريقة وإجـراءات الدراسة‬
‫الفصل ـ‬

‫الجدول رقم (‪ :)11.3‬تأثيرات نظام ‪ ERP‬وتأثيرها على مؤشرات األداء في مؤسسة ‪rofane‬‬
‫مؤشـ ـ ـ ـ ـ ــرات األداء‬
‫‪B*A‬‬ ‫‪B‬‬ ‫‪A‬‬ ‫‪I‬‬ ‫ادلؤشـ ـ ـ ـ ــر ادلت ـ ــأثـ ـ ـ ــر‬ ‫تأثيـ ـ ـ ــرات ‪ERP‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ -‬معدالت اإلنتاجية‬ ‫تنظيم العمليات اإلنتاجية‬

‫أثار معلوماتية‬
‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ -‬ربسني من أداء القوة العاملة‬
‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪-‬ربديد معدالت السرعة‬

‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ -‬معدل وقت انتظار العمالء‬ ‫إدارة أفضل للمخازن‬
‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ -‬وقت التسليم‬
‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ -‬معدالت اإلنتاجية‬ ‫العالقة مع العمالء‬
‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ -‬إدخال الطلبيات‬
‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪ -‬معدل العائد‬
‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ -‬معدالت اإلنتاجية‬ ‫تكامل ادلوارد‬
‫‪3-‬‬ ‫‪1-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪ -‬معدالت اإلنتاجية‬ ‫سلاطر التكامل‬
‫‪12-‬‬ ‫‪3-‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪ -‬مستويات ادلخزون‬
‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪ -‬مردودية ادلواد األولية‬ ‫االستغالل األمثل للبيانات‬

‫تأثيرات التشغيل اآللي‬


‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪ -‬مستويات ادلخزون‬
‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪14‬‬
‫‪ -‬إعلال ادلواد األولية‬
‫‪12‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪ -‬مستويات ادلخزون‬ ‫صحة ودقة البيانات‬
‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪ -‬إعلال ادلواد األولية‬
‫‪12‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪17‬‬
‫‪ -‬نسبة الرفض‬
‫‪12‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪ -‬نسبة الرفض‬ ‫توقع ادلعلومات يف أماكن العمل‬
‫‪10‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪ -‬عدد حوادث العمل‬
‫‪12‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪20‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪ -‬التحسني من أداء القوة العاملة‬
‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪ -‬توقف اآللة‬
‫‪ -‬مردودية اآللة‬
‫‪15‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪ -‬مشاركة ادلوظفني‬ ‫احلصول على ادلعلومات يف وقت واحد‬

‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪ -‬نسبة الرفض‬ ‫وحدة ادلعلومات‬


‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪ -‬نسبة اإلنتاجية‬ ‫ربسني جودة ازباذ القرارات‬
‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪ -‬توقف اآلالت‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪27‬‬
‫‪12‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪ -‬مردودية ادلواد األولية‬
‫‪ -‬مستويات ادلخزون‬
‫‪178‬‬ ‫رلموع ‪A*B‬‬
‫المصدر ‪ :‬من إعداد الباحث بناء على بيانات ادلقابلة‬
‫‪ = I‬الًتتيب العددي (تأثري ‪ ERP‬و مؤشر األداء) ؛‬
‫‪ =A‬أعلية ادلؤشر‪ )1( :‬إُف غاية األعلية (‪)5‬‬

‫‪115‬‬
‫الثـالث ‪ :‬الطريقة وإجـراءات الدراسة‬
‫الفصل ـ‬

‫‪ -B‬درجة التباين للمؤشر الذي يدل على تأثري نظام ‪ERP‬؛ ( ‪ )0‬منخفض‪ )1 ( ،‬متوسطة‪ )2 ( ،‬قوية ( ‪ )3‬قوي جدا)‪ ،‬مع‬
‫عالمة ( ‪) -‬إذا كان التباين سلبيا‪.‬‬
‫لكل مؤشر من مؤشرات األداء يتأثر بتأثريات ‪ PRE‬ويتم قياس ذلك عن طريق العملية ( ‪ )B*A‬لكل مؤشر‪ ،‬ويتم احلصول‬
‫على النتيجة اإلمجالية جبمع حاصل ضرب ( ‪ ،)AI*IB‬وحسب نتائج اجلدول فيساوي ‪178‬؛ كيف نفسر مثل ىاتو النتيجة‪.‬‬
‫فمن الناحية الواقعية من ادلفروض ان يكون لتأثري نظام ‪ ERP‬تأثري إغلايب قوي على كل من مؤشرات األداء اليت ترتبط هبا؛‬
‫ومن خالل إجابات مسئوِف إدارة تكنولوجيا ادلعلومات ومن اجلدول ادلوضح أعاله فهناك تأثريات سلبية‪ ،‬فمن ادلفروض أن تأثريىا‬
‫على مؤشرات األداء يف اقل مستوي شلكن وىي (‪ )0‬وليس سلبيا‪.‬‬
‫فعند حساب رلموع احلاالت االفًتاضية أي أن نظام ‪ sap‬لو تأثري قوي جدا على األداء فنجد أن اجملموع )‪ (a*b‬يساوي ‪،420‬‬
‫واحلساب الذي ربصلنا عليو ىو ‪ 178‬من أصل ‪420‬؛‬
‫ودبا ان ادلقياس يف ادلقارنة دلعرفة مثل ىذا الوضع وادلعتاد العمل بو يف مجيع الدراسات ىو ‪ 5‬درجات الذي يسمح لنا بتسمية‬
‫كل مستوي من مساعلة نظام ‪ERP‬يف حسني األداء على النحو التاِف‪ :‬منخفض جدا ( ‪ ،)1‬منخفض(‪ ،)2‬متوسط (‪ ،)3‬مهم‬
‫(‪ ،)4‬مهم جدا (‪.)5‬‬
‫ومنو فبالنسبة لنتائج اجلدول (‪ )8.3‬فان النتيجة ستكون بتطبيق القاعدة البسيطة ‪ ، 2.11 = 420 ÷5 ×178‬وبالتاِف فان‬
‫مساعلة استخدام نظام ‪ERP‬يف التأثري على األداء كانت منخفضة‬

‫المطلب الثاني‪ :‬دراسة حالة المؤسسة الوطنية لألشغال في اآلبار (‪)PTNE‬‬

‫يف ىذا ادلطلب سوف نتطرق إِف دراسة واقع استخدام نظام ‪ ERP‬يف مؤسسة ‪ ، ENTP‬ومدي تأثريه على أداء ادلؤسسة من‬
‫خالل استعمال أسلوب ادلقابلة مع مسئوِف ‪. ERP‬‬

‫الفرع األول‪ :‬نظم المعلومات القديم في مؤسسة ‪ENTP‬‬


‫‪ ،LECXE‬ونظام‬ ‫قبل اعتماد نظام زبطيط موارد ادلؤسسات‪ ،‬كانت ادلؤسسة تستعمل أدوات تكنولوجية تقليدية مثل‬
‫‪ OAMG‬يف الصيانة وأنظمة معلومات متفرقة كل إدارة تستعمل برامج منفصل عن اإلدارة األخري ومن أعلها نظام ادلعلومات‬
‫ادلوجود يف اإلدارة ادلالية ادلسمي ‪ ، ecnanif giB‬ودبا ان اإلدارة ادلالية يف حاجة اُف معلومات عن إدارة ادلوارد البشرية وىذه‬
‫األخرية يف حاجة اُف معلومات عن إدارة اإلنتاج‪ ،‬وهبذا كانت ىناك ثقل وعدم الدقة يف نقل ادلعلومات‪ ،‬التكامل بني ىذه‬
‫اإلدارات كان ضعيف جدا والن العالقة ال ؽلكن ان تتم إال يف اذباه واحد وىي أن تتجو أو تصب كل ادلعلومات يف قاعدة‬
‫بيانات واحدة وليس العكس‪ ،‬وىذا ما يتسبب يف مشكل خطري يف ربديث وتوثيق ادلعلومات ادلتاحة يف حلظة معينة‪ ،‬حبيث كانت‬
‫ىناك سلاطر فقدان ادلعلومة على طول الطريق فضال عن سلاطر اخلطأ وعندما تقرر اعتماد نظام معلومات جديد َف ربتفظ ادلؤسسة‬
‫بأي شيء من النظام القدمي‪ ،‬وحسب كالم رئيس إدارة تكنولوجيا ادلعلومات واالتصال فان ادلؤسسة لديها كل شيء للحصول‬
‫على نظام جديد وال شيئ زبسره بعد التخلي عن النظام القدمي‪ ،‬الن النظام األول كان بدائيا وزلدود للغاية ‪.‬‬
‫ويف ظل التطورات التكنولوجية يف العاَف أصبحت ادلؤسسة غري قادرة عل ادلنافسة اخلارجية وأدائها اإلمجاِف كان بطيء مقارنتا‬
‫مع الشركات ادلنافسة يف رلال أشغال اآلبار‪ ،‬وىذا شلا اجرب اإلدارة العليا للمؤسسة على ازباذ قرارات صارمة من اجل النهوض‬
‫بادلستوي العام للمؤسسة ومواكبة التطورات احلاصلة‪.‬‬

‫‪116‬‬
‫الثـالث ‪ :‬الطريقة وإجـراءات الدراسة‬
‫الفصل ـ‬

‫‪ ENTP‬يتحرك نحو التحديث‬


‫‪1‬‬
‫منذ سنة ‪ 2005‬دخلت ادلؤسسة يف عدة إصالحات حيث وضعت برنامج دلدة مخسة سنوات نرتبها كالتاِف ‪:‬‬
‫‪ -1‬إعادة تأهيل وسائل اإلنتاج‬
‫‪ -‬ركزت إسًتاتيجيتها على إعادة تأىيل كل اآلليات واألجهزة اليت تدخل يف عمليات اإلنتاج‪ ،‬وذلك بتجديد أو استبدال األجهزة‬
‫القدؽلة بأجهزة جديدة ومتطورة‪ ،‬حيث كان سلطط ذلذه العملية أن تنتهي كاقصي حد يف ‪. 2007/12/31‬‬
‫‪ -‬وينطبق نفس الشئ على رلال النقل‪ ،‬حيث سنطبق ما مت استعراضو واالحتفاظ بو يف اخلطة اخلماسية ادلربرلة من طرف الشركة‬
‫كتجديد واستبدال وسائل النقل‪.‬‬
‫‪ -‬تركيب ‪ OAMG‬يف مجيع األشغال وادلشاريع‪ ،‬وكذلك على مستوي وسائل النقل من اجل التحكم اجليد يف أداء ادلشاريع‬
‫وأدوات النقل اليت تستعملها ادلؤسسة‪ ،‬حيث وضعت الشركة خطة لتدريب ادلستخدمني لـ ـ ‪.OAMG‬‬
‫‪ -2‬التنظيم‪ :‬مراجعة اذليكل التنظيمي للشركة حىت تصبح أكثر مرونة وأكثر عملية‪ ،‬مع األخذ يف عني االعتبار إسًتاتيجية الشركة‬
‫والبيئة حىت تكون أكثر استجابة‪ ،‬ومنو أكثر كفاءة وسوف تكون أقرب إُف الزبون‪.‬‬
‫‪ -3‬اجلودة والنظافة والسالمة والبيئة )‪ Qualité, hygiène, sécurité, environnement (QHSE‬أصبحت اجلودة‬
‫والنظافة والسالمة البيئية أولوية قصوى بالنسبة جلميع الشركات‪.‬‬
‫وشركة ‪ PTNE‬تعتمد نظام ‪ ، QHSE‬ولكن ما زال ىناك الكثري من اإلصالحات اليت ينبغي عملها يف الواقع الفعلي‪،‬‬
‫ونتيجة لذلك أدرجت عدة عمليات يف اخلطة اخلماسية من اجل االستثمار يف رلال البيئة والتدريب وتوعية العاملني بالوقاية‬
‫واألمن الصناعي‪.‬‬
‫‪ -4‬الموارد البشرية‪ :‬واجهة شركة ‪ PTNE‬مشكلة مغادرة ادلوظفني اما يف شكل تقاعد قانوين‪ ،‬أو كانوا مطمعا من قبل شركات‬
‫أخرى‪ ،‬وقد وضعت الشركة رلموعة من التدابري لتدارك ذلك وقد مت تنفيذ التدابري التاِف ‪:‬‬
‫‪ -‬وضع برنامج دلدة مخس سنوات بتوظيف الشباب خرجي اجلامعات‪ ،‬والوقوف الصارم على تنفيذ ىذا الربنامج ؛‬
‫‪ -‬مراجعة نظام األجور‪ ،‬ال سيما بالنسبة دلواقع زلددة يف األعمال األساسية يف الشركة (احلفارات) وتنظيم التعويض يف األجور‬
‫(اجلزء الثابت واجلزء ادلتغري)؛‬
‫‪ -‬ربسني الظروف ادلعيشية للعمال‪ ،‬وقد بدا ربسني استخدام البنية التحتية للشركة؛‬
‫‪ -5‬نظام المعلومات‬
‫ومن أجل التعامل مع ادلنافسة ومعطيات السوق يف ادلستقبل‪ ،‬قررت الشركة مراجعة نظام ادلعلومات اخلاص هبا‪ ،‬وىذا من‬
‫أجل ربديد التكاليف‪ ،‬واحلصول على ادلعلومات يف الوقت احلقيقي‪ ،‬وإدارهتا بشفافية تامة‪.‬‬
‫لذلك قامت الشركة بإدراج برنامج من اجل دراسة إمكانية تركيب نظام متكامل جديد (‪)ERP‬‬
‫‪ -6.‬الشراكة وتصدير الخدمات‬
‫يف رلال الشراكة‪ ،‬قاما الشركة بدراسة إمكانية إنشاء شراكات يف اخلدمات ادلتعلقة باألعمال األساسية؛ مثل إصالح‬
‫واعتماد معدات السالمة‪ ،‬أشغال البناء‪ ،‬والتجهز بادلعدات‪ ،‬وادلناولة ‪...‬اٍف‬

‫‪1‬‬
‫‪-Rapport d’Activité, entp,2005,p: 29,30.‬‬

‫‪117‬‬
‫الثـالث ‪ :‬الطريقة وإجـراءات الدراسة‬
‫الفصل ـ‬

‫ومن خالل اخلطة اخلماسية سيتم النظر يف الشراكة خارج البالد؛ أما فيما يتعلق بتصدير اخلدمات يف رلال احلفر‪ ،‬فكانت سنة‬
‫‪ 2005‬مواتية ذلذه العملية؛ حيث كان من أىداف الشركة أيضا ىو إنشاء وتطوير إدارة البيع والتسويق لتكون أكثر حرصا على‬
‫عمالئها ودراسة أفضل للسوق الوطنية والدولية‪ ،‬ال سيما يف الشرق األوسط وليبيا‪.‬‬

‫الفرع الثاني‪ :‬دوافع اعتماد نظام تخطيط موارد المؤسسات‬


‫من خالل اجلدول رقم (‪ )9.3‬وبعد إجراء ادلقابلة مع احد مسئوِف إدارة تكنولوجيا ادلعلومات واالتصال‪ ،‬تبني انو ىناك دوافع‬
‫سلتلفة أدت إُف إجبار ادلؤسسة على استخدام نظام ‪ ، erp‬حيث خلصت الدوافع إُف ثالثة أجزاء رئيسية غليب عليها يف ادلقابلة‬
‫وىي دوافع تكنولوجيا وىي البحث عن التكامل‪ ،‬ودوافع تشغيلية مثل (سلاطر فقدان ادلعلومة‪ ،‬سلاطر اخلطأ‪ ،‬تنظيم اإلنتاج‪ ،‬توفر‬
‫معلومات موثقة) ‪ ،‬وكذلك دوافع اسًتاتيجيو مثل زبفيض تكاليف اإلنتاج لتحقيق أفضل مبيعات‪ ،‬ودوافع ربسني أداء ادلؤسسة مثل‬
‫األداء االقتصادي واألداء البشري‪.‬‬
‫جدول رقم(‪ :)12.3‬دوافع اعتماد نظام تخطيط موارد المؤسسات في مؤسسة‪ENTP‬‬
‫مستوي‬ ‫دوافع اعتماد نظام ‪ERP‬‬
‫األعلية (*)‬
‫‪3‬‬ ‫البحث عن التكامل‬ ‫تكنولوجية‬
‫‪2‬‬ ‫التخفيض من سلاطر فقدان ادلعلومة‬ ‫تشغيلية‬
‫‪3‬‬ ‫التقليل من سلاطر ارتكاب األخطاء‬
‫‪3‬‬ ‫تنظيم أكثر لإلنتاج‬
‫‪3‬‬ ‫توفري معلومات موثوقة‬
‫‪2‬‬ ‫التحكم يف تكاليف اإلنتاج‪ ،‬وإدارة أفضل للمخزون‬ ‫إسًتاتيجية‬
‫‪3‬‬ ‫ربسني األداء االقتصادي (زيادة احلصة السوقية‪ ،‬ربقيق أفضل عائد على‬ ‫ربسني األداء‬
‫االستثمار‪ ،‬ربسني العائد على القيمة ادلضافة)‬
‫‪3‬‬ ‫التحسني يف أداء ادلورد البشري (نوعية القرارات‪ ،‬تدريب ادلوظفني)‬
‫( * ) أعلية دوافع استخدام نظام ‪ ،erp‬حسب ادلقياس ‪(1‬غري مهم)‪ (2 ،‬مهم )‪(3 ،‬مهم جدا)‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الباحث اعتمادا على سلرجات ظلوذج ادلقابلة‬

‫من خالل اإلجابات ادلوجودة يف اجلدول نالحظ أن اذلدف أو الدافع لتبين نظام ‪ erp‬يف ادلؤسسة زبتلف نسبة أعلية من عنصر‬
‫إُف آخر‪ ،‬فتنظيم اإلنتاج اذلدف منو زبفيض تكاليف اإلنتاج‪ ،‬أيضا ادلؤسسة يف حاجة إُف وجود معلومات صحيحة وموثوق فيها‬
‫حىت تستطيع من خالذلا ازباذ قرارات صحيحة تساىم يف تطوير ادلؤسسة‪ ،‬فمعظم الدوافع لديها اعلية كبرية الن ادلؤسسة تريد‬
‫تقدمي أفضل أسعار شلكنة يف رلال األشغال وحفر اآلبار من اجل ادلنافسة والتحكم يف السوق‪ ،‬أما دوافع ربسني األداء فكان أكثر‬
‫أعلية بدرجة ‪ ، 3‬وىذا شلا يعكس على أن ادلؤسسة تريد من تطبيقها لـ‪ ERP‬الرفع من مستوي أدائها البشري واالقتصادي بزيادة‬
‫احلصة السوقية‪ ،‬وتعزيز قدرهتا التنافسية‪ ،‬وربقيق أفضل عائد على االستثمار حبيث يساىم يف رحبية ادلؤسسة وىذا ما تصبو اليو‬
‫ادلؤسسة‪.‬‬

‫‪118‬‬
‫الثـالث ‪ :‬الطريقة وإجـراءات الدراسة‬
‫الفصل ـ‬

‫الفرع الثالث‪ :‬عملية تنفيذ مشروع ‪:ERP‬‬


‫‪1‬‬
‫مرت عملية التحضري بالعديد من اخلطوات نذكرىا كالتاِف‪:‬‬
‫أوال‪ :‬تحضيرات ما قبل البدا في المشروع ‪ :‬يعد تنفيذ نظام زبطيط موارد ادلؤسسات ( ‪ )ERP‬حاليا أحد أكثر ادلشروعات‬
‫شيوعا لتطور أنظمة معلومات أي مؤسسة‪ ،‬وىذا األمر يتعلق بتنفيذ وبناء النظام العصيب دلؤسسات ادلستقبل الذي يساعد‬
‫ادلؤسسة للوصول إُف ادلعلومات يف وقتها احلقيقي‪.‬‬
‫ويف ىذا الوقت أصبح ىذا مطلبا بالنسبة جلميع الشركات لتحقيق أفضل أداء شلكن للمؤسسة‪ ،‬وعندما تريد ادلؤسسة ربسني‬
‫أدائها فإهنا البد ذلا من ربقيق مكاسب كبرية يف اإلنتاجية‪ ،‬وربقيق سرعة كبرية يف الوصول إِف عدد اكرب من ادلعلومات ادلوثوق‬
‫فيها والدقيقة وادلفصلة ‪.‬‬
‫وكما ىو احلال مع أي مشروع اسًتاتيجي‪ ،‬بدأت الشركة يف مرحلة سبهيدية ربضريية لتوفري األرضية اجليدة من اجل التنفيذ‬
‫الناجح لنظام ‪ erp‬ومنو بدأت ادلؤسسة يف احلصول على ادلوارد األساسية وىي كالتاِف‪:‬‬
‫‪ -‬المورد البشري‪ :‬بتوفري الكفاءات الالزمة عن طريق التوظيف والتدريب‪ ،‬من اجل االستخدام األمثل للنظام؛‬
‫‪ -‬المواد‪ :‬توفري ادلعدات واألدوات ومجيع ادلنشات ادلختلفة ؛‬
‫‪ -‬الموارد غير المادية‪ :‬وتتمثل يف ادلعلومات و الربامج االلكًتونية ؛‬
‫‪ -‬الموارد المالية‪ :‬توفري القدرة ادلالية على سبويل ادلشروع‪.‬‬
‫لذلك تعد مرحلة اإلعداد ىذه أساسية وتؤثر بشكل كبري على صلاح مشروع تنفيذ نظام زبطيط موارد ادلؤسسة‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬إعداد موارد تكنولوجيا المعلومات (مهندسي الكمبيوتر)‪:‬من اجل التنفيذ اجليد لنظام زبطيط موارد ادلؤسسة يتطلب ذلك‬
‫وجود قاعدة تكنولوجية كبرية ربًتم معايري اإلنًتنت‪ ،‬وتضمن االتصال دبحيط اخلارجي‪ ،‬وتساىم يف ربقيق األداء ادلخطط لو‪،‬‬
‫وادلرونة الالزمة من اجل تطويرىا ومواكبة التطورات ادلستقبلية‪ ،‬وهتتم أيضا بأمن ادلعلومات وامن األجهزة‪ ،‬وكذلك تدعم اخلدمات‬
‫ادلختلفة ذلذه األجهزة والربامج من اجل بناء بنية تكنولوجية قوية تكون جاىزة لتنفيذ نظام ادلعلومات ادلتكامل وبكل أرػلية ‪.‬‬
‫ومن اجل ربقيق ذلك غلب بناء مركز لتكوين اإلطارات ( مهندسي الكمبيوتر) يف رلال تكنولوجيا ادلعلومات‪ ،‬حبيث يكون‬
‫ىذا ادلركز متعدد اخلدمات يف التكوين يف سلتلف رلاالت تكنولوجيا ادلعلومات واالتصال مثل ‪ :‬نظم الكمبيوتر‪ ،‬قواعد البيانات‪،‬‬
‫نظم ادلعلومات الذكية‪ ،‬شبكات الكمبيوتر السلكية و الالسلكية‪ ،Vsat ،‬ومكتب للمساعدة والدعم‪.‬‬
‫ان توفري قاعدة تكنولوجية كبرية من شانو أن يسهل ويساىم بشكل كبري يف اندماج نظم ادلعلومات داخل ادلؤسسة‪ ،‬مع‬
‫ضرورة توفر ادلختصني وادلستخدمني النهائيني للنظام يف سلتلف رلالت وإدارات ادلؤسسة‪ ،‬وكذلك البد من توفري مركز وفريق‬
‫للحفاظ على نظم ادلعلومات وتطويره ‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬إعداد المعمارية التقنية والوظيفية ‪:‬ان التنفيذ اجليد لنظام زبطيط موارد ادلؤسسة(‪ )erp‬يفرض دائما متطلبات جديدة على‬
‫قاعدة تكنولوجيا اإلعالم اآلِف للشركة‪ ،‬فالبد من وجود قاعدة تكنولوجيا قادر على التكيف مع االحتياجات ادلتغرية بسرعة وبثقة‬
‫كافية لدعم الوظائف اإلسًتاتيجية لنظام ادلعلومات‪ ،‬حبيث ربتاج ىذه القاعدة إُف مجيع ادلكونات الالزمة لتطوير ونشر وإدارة‬
‫تطبيقات الويب على االنًتانت واالنًتنت‪.‬‬
‫ومن أجل ضمان االستغالل األمثل لنظام ادلعلومات ادلتكامل اجلديد‪ ،‬جعلت ‪ ENTP‬خيارا حامسا ذليكلة بنيتها التقنية‬
‫مع ضمان متانتها وأمنها وقوهتا وقابليتها للتطوير‪ ،‬مع احًتام النموذج ادلتعدد ادلستويات (‪ )full web‬الذي يتمحور حول ثالثة‬
‫عناصر أساسية‪:‬‬
‫‪1‬‬
‫‪- ENTP Le Journal N°74 Février 2009; P:52,56‬‬

‫‪119‬‬
‫الثـالث ‪ :‬الطريقة وإجـراءات الدراسة‬
‫الفصل ـ‬

‫‪ -‬خادم (‪ ) ruevres‬التطبيقات الذي يدير منطق األعمال؛‬


‫‪ -‬خادم ( ‪ )ruevres‬قاعدة البيانات الذي يدير ادلعامالت اليت تعتمد على البيانات والكمبيوتر‪ ،‬وادلستخدم الذي يدير العرض‬
‫مع متصفح الويب‪.‬‬
‫‪ -‬مت تصميم ادلعمارية التقنية ادلعتمدة من اجل تنفيذ نظام زبطيط موارد ادلؤسسة ( ‪ )ERP‬الذي يغطي كل العمليات التجارية‬
‫ضمن اإلطار الوظيفي للمشروع‪.‬‬
‫حيث تتكون ادلعمارية التقنية والوظيفية من ادلعدات التالية ‪ :‬بالدرجة األوِف اثنان من خوادم ( ‪ HP )ruevres‬ذات مستوي‬
‫عاِف )‪ ،(haute disponibilité‬شبكة زبزين داخلية )‪(SAN : Storage Area Network‬‬
‫ومنو بدا تنفيذ سلطط أعمال ادلعمارية التقنية‪ ،‬وىذا بعد التحقق او التدقيق من طرف الشركة ‪ PTNE‬وادلورد شركة ‪RTI‬‬
‫‪ ، Algeria‬حيث أصبحت ادلعمارية جاىزة قبل البدا بتنفيذ مشروع ‪ ، PRE‬حيث مت تشكيل جلنة مسئولة علي تكنولوجيا‬
‫ادلعلومات الشركة وىم كالتاِف‪:‬‬
‫‪ -‬رئيس األنظمة وقواعد البيانات‬
‫‪ 5 -‬من مهندسني وتقنيني يف األنظمة وقواعد البيانات وخدمات االستغالل ‪.‬‬
‫‪ 2 -‬من مهندسي الدعم التقين وعلا تابعان لشركة ‪.ITR‬‬
‫أما بالنسبة للهندسة الوظيفية‪ ،‬فقد مت إطالق التخطيط لدراسة وربليل العمليات التجارية لنظام ادلعلومات يف مارس ‪.2009‬‬
‫وتركز ىذه الدراسة بشكل رئيسي على تدفق ادلعلومات والتشغيل والواجهات والبيانات وكل العمليات يف اجملاالت اإلدارية‬
‫ادلختلفة‪ ،‬حيث مت تشكيل جلنة للتحكم موارد تكنولوجيا ادلعلومات يف اجملال الوظيفي وىم كالتاِف‪:‬‬
‫‪ -‬رئيس خدمة أنظمة ادلعلومات‬
‫‪ 08 -‬مهندسي خدمة أنظمة ادلعلومات موزعني ىف الوظائف التالية ( ‪ 02‬يف رلال ادلوارد البشرية‪ 02 ،‬يف اجملال ادلاِف والفوترة‪،‬‬
‫‪ 02‬يف رلال الصيانة‪02 ،‬يف التخزين والشراء)‬
‫إن مستخدمي نظام ادلعلومات الذي شاركوا يف الدراسة ىم كبار ادلدراء وادلهندسني والفنيني وادلديرين ادلاليني وادلوظفني اإلداريني‪.‬‬
‫رابعا‪ :‬المساحة الرقمية المتعددة الخدمات واالتصاالت ‪ :‬فمن اجل تنفيذ الشركة لنظام ادلعلومات ادلتكامل يتطلب منها توفري‬
‫الوسائل الكافية مثل تنفيذ اسًتاتيجيو االتصال الرقمي أثناء مرحلة إعداد ادلشروع‪ ،‬وخالل ادلشروع‪ ،‬وأثناء التدريب‪ ،‬وأثناء اإلنتاج‪،‬‬
‫وأثناء النشر ؛ الن ىذا الفضاء الرقمي ادلشًتك‪ ،‬ؽلثل وسيلة للمعلومات واالتصاالت عرب اإلنًتنت داخل الشركة وخارجها‪،‬‬
‫وبالتأكيد يساىم يف صلاح ادلشروع‪.‬‬
‫كما يتم استخدامها من قبل فرق ادلشروع إلعداد والتحقق من صحة وحفظ البيانات والوثائق ادلختلفة دلختلف اجملاالت‬
‫الوظيفية ( إدارة رأس ادلال البشري‪ ،‬والتمويل‪ ،‬والصيانة‪ ،‬واإلمداد‪ ،‬ومشاريع احلفر وأعمال الصيانة) ؛ ىذه ادلساحة الرقمية‪ ،‬اليت‬
‫طورىا مهندسو تقنية ادلعلومات داخل الشركة‪ ،‬ىي عبارة عن منصة انًتانت‪ ،‬ؽلكن الوصول إليها عن طريق ادلستخدمني من خالل‬
‫الشبكة احمللية للشركة‪.‬‬
‫خامسا‪ :‬مساحة أرضية لتسهيل عمل فريق المشروع ‪ :‬موقع تنفيذ مشروع زبطيط موارد ادلؤسسات الذي اختارتو الشركة لفرق‬
‫ادلشروع ىو ورشة تقع على مستوى القاعدة يف ‪ 20‬أوت ‪1955‬؛ ورشة العمل ىذه متكونة من غرف نوعية ادلساحات ادلفتوحة‪،‬‬
‫ومستخدمة بواسطة األدلنيوم مع حواجز زجاجية‪ ،‬حيث تتكون ادلساحة ادلستخدمة من‪:‬‬
‫‪ -‬سبع غرف للفرق العاملة يف اجملاالت األربعة التالية ‪ :‬إدارة رأس ادلال البشري‪ ،‬التمويل‪ ،‬إدارة األصول (الصيانة‪ ،‬ادلخزون ‪/‬‬
‫الشراء)‪ ،‬إدارة ادلشاريع (احلفر‪ ،‬الصيانة‪ ،‬التجديد) والفواتري؛‬

‫‪120‬‬
‫الثـالث ‪ :‬الطريقة وإجـراءات الدراسة‬
‫الفصل ـ‬

‫ربتوي كل غرفة على ‪ 06‬مكاتب موضوعة على شكل حرف ‪U‬‬


‫‪ -‬غرفتني للتدريب واالجتماعات؛‬
‫‪ -‬مكتبني دلديري مشروعات التكامل (أوراكل) و ‪ ENTP‬؛‬
‫‪ -‬مكتب ألمانة ادلشروع؛‬
‫‪ -‬مكاتب لـ‪ :‬مستشارو التكامل‪ ،‬منسق نطاق نظم ادلعلومات‪ ،‬األنظمة ومدير قواعد البيانات واإلمكانات؛‬
‫‪ -‬مكتب و مرحاض‪.‬‬
‫ولتمكني فريق ادلشروع من العمل يف ظروف جيدة‪ ،‬قامت الشركة بتجهيز ىذه ادلساحة بأثاث ادلكتب ادلناسب‪.‬‬
‫سادسا‪ :‬خارطة الطريق إلعداد وتطوير مشروع ‪ : PRE‬تقدم خارطة الطريق ىذه اجلدول الزمين للمهام األساسية والضرورية‬
‫إلعداد وتطوير ادلشروع‪ ،‬من قبل كال الطرفني‪ ،‬العميل (‪ )ENTP‬وادلورد ادلختار (‪ ،)Oracle‬قبل البدء الفعال للمشروع‪.‬‬
‫سلطط يوضح النقاط والتواريخ الزمنية إلعداد وتطوير مشروع نظام ‪PRE‬‬

‫الجدول رقم(‪:)13.3‬النقاط والتواريخ الزمنية إلعداد وتطوير مشروع نظام ‪PRE‬‬


‫‪24/11/2008‬‬ ‫‪29/03/2009‬‬ ‫مرحلة اإلعداد قبل إطالق المشروع‬
‫‪24/11/2008‬‬ ‫‪15/12/2008‬‬ ‫‪ -1‬توقيع و توزيع عقود التراخيص و الخدمات‬
‫‪24/11/2008‬‬ ‫‪24/11/2008‬‬ ‫حفل التوقيع‬
‫‪29/11/2008‬‬ ‫‪15/12/2008‬‬ ‫نشر وتسويق العقود‬
‫‪16/12/2008‬‬ ‫‪29/03/2009‬‬ ‫‪ -2‬إعداد المشروع‬
‫‪22/12/2008‬‬ ‫‪10/02/2009‬‬ ‫‪ -1.2‬تحضيرالوسائل اللوجستية لفرق المشروع‬
‫‪14/01/2009‬‬ ‫‪18/01/2009‬‬ ‫استقبال مساحة العمل وأثاث ادلكاتب‬
‫‪22/12/2008‬‬ ‫‪10/02/2009‬‬ ‫إعداد ادلسكن ووسائل النقل‬
‫‪20/12/2008‬‬ ‫‪15/02/2009‬‬ ‫‪ - 2.2‬تحدد فريق المشروع‬
‫‪20/12/2008‬‬ ‫‪15/02/2009‬‬ ‫تحضير فريق مشروع ‪ENTP‬‬
‫‪20/12/2008‬‬ ‫‪24/12/2008‬‬ ‫تعيني مفاوض ادلشروع‬
‫‪20/12/2008‬‬ ‫‪24/12/2008‬‬ ‫تعيني مدير ادلشروع‬
‫‪17/01/2009‬‬ ‫‪07/02/2009‬‬ ‫إعداد أمانة ادلشروع‬
‫‪25/12/2008‬‬ ‫‪15/02/2009‬‬ ‫تعيني مستخدمني رئيسيني لتكنولوجيا ادلعلومات حسب اجملال الوظيفي‬
‫‪24/12/2008‬‬ ‫‪30/12/2008‬‬ ‫ربديد نظم تكنولوجيا ادلعلومات وقواعد البيانات (النظام األساسي)‬
‫‪20/12/2008‬‬ ‫‪07/02/2009‬‬ ‫تحضير فريق مشروع ‪Oracle‬‬
‫‪20/12/2008‬‬ ‫‪15/01/2009‬‬ ‫تعيني أحد ادلفاوضني للمشروع‬
‫‪22/12/2008‬‬ ‫‪31/01/2009‬‬ ‫تعيني مدير مشروع أوراكل‬
‫‪20/12/2008‬‬ ‫‪07/02/2009‬‬ ‫تعيني االستشاريني يف اجملال التقين والوظيفي‬
‫‪16/12/2008‬‬ ‫‪29/03/2009‬‬ ‫‪ - 3.2‬إعداد المعمارية التقنية والوظيفية‬
‫‪25/12/2008‬‬ ‫‪15/02/2009‬‬ ‫المحيط المعماري والوظيفي للمشروع‬
‫‪25/12/2008‬‬ ‫‪12/01/2009‬‬ ‫‪،Maint / Log ،FIN ،RH‬‬ ‫اعداد عمليات ادلشروع يف رلال ‪:‬‬
‫‪25/12/2008‬‬ ‫‪11/01/2009‬‬ ‫العمليات واجملاالت مواقع البناء ‪ /‬الفواتري‬ ‫ربديد نقاط التكامل بني‬
‫‪Chantiers/Facturation‬‬

‫‪121‬‬
‫الثـالث ‪ :‬الطريقة وإجـراءات الدراسة‬
‫الفصل ـ‬
‫‪25/12/2008‬‬ ‫‪15/02/2009‬‬ ‫التعرف على صيغ احلساب وقواعد العمل والبيانات‬
‫‪16/12/2008‬‬ ‫‪29/03/2009‬‬ ‫المعمارية التقنية ( االجهزة والبرامج )‬
‫‪20/12/2008‬‬ ‫‪25/12/2008‬‬ ‫ربضري مركز البيانات (‪)salle des serveurs‬‬
‫‪16/12/2008‬‬ ‫‪29/03/2009‬‬ ‫وضع ادلعمارية التقنية يف خدمة ‪PRE‬‬
‫‪18/12/2008‬‬ ‫‪28/02/2009‬‬ ‫إعداد خوادم العمل واالتصال‬
‫‪18/12/2008‬‬ ‫‪28/02/2009‬‬ ‫ربديث مركز ادلعلومات )‪(outil de communication‬‬
‫‪18/12/2008‬‬ ‫‪28/02/2009‬‬ ‫تنظيم مساحة العمل الرقمية ادلشًتكة‬
‫‪14/02/2009‬‬ ‫‪15/02/2009‬‬ ‫‪ - 4.2‬زيارة الموقع والتحقق من تثبيت ‪AT ENTP‬‬
‫‪14/02/2009‬‬ ‫‪14/02/2009‬‬ ‫التحقق من صحة الًتكيب ادلعماري (من قبل أوراكل)‬
‫‪14/02/2009‬‬ ‫‪15/02/2009‬‬ ‫تقدمي نظام ادلعلومات اخلاص بـ ‪ ENTP‬من طرف ‪Oracle‬‬
‫‪14/02/2009‬‬ ‫‪15/02/2009‬‬ ‫زيارة اثنني من مواقع احلفر وأعمال الصيانة (من طرف استشاريي‬
‫‪10/02/2009‬‬ ‫‪16/02/2009‬‬ ‫إعطاء اسم وشعار للمشروع‬ ‫‪-5.2‬‬
‫‪)Oracle‬‬
‫‪10/02/2009‬‬ ‫‪16/02/2009‬‬ ‫االعالن عن مسابقة الختيار اسم وشعار للمشروع‬
‫‪16/02/2009‬‬ ‫‪16/02/2009‬‬ ‫‪ -3‬إطالق المشروع‬
‫‪16/02/2009‬‬ ‫‪16/02/2009‬‬ ‫اجتماع من اجل إطالق ادلشروع‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الباحث بناء على وثائق ادلؤسسة‬
‫من خالل اجلدول الزمين يوضح لنا ادلراحل الزمنية اليت مر هبا مشروع نظام ‪ erp‬قبل البدا يف التنفيذ‪ ،‬حيث بدا دبرحلة‬
‫اإلعداد والتحضري ما قبل البدا يف مشروع تنفيذ نظام زبطيط موارد ادلؤسسة (‪ )ERP‬بتوقيع عقود ومنح تراخيص خدمة‪ ،‬إعداد‬
‫ادلشروع بتحديد فريق ادلشروع وإعداد ادلعمارية التقنية والوظيفية وزيارة ادلوقع وإعطاء اسم للمشروع ويف األخري إطالق ادلشروع‪،‬‬
‫والبدا بالتنفيذ بناءا على ما سبق حيث مت توقيع العقد مع شركة اوراكل من اجل التنفيذ لنظام ‪ ERP‬وخدمات ما بعد التنفيذ ‪،‬‬
‫‪1‬‬
‫وبدا ادلشروع يف افريل من سنة ‪ 2009‬ومن بني بنود التنفيذ ان االنتهاء التام من التنفيذ يكون بعد ‪ 12‬شهرا‪.‬‬
‫بدا تنفيذ النظام تدرغليا ليشمل مجيع موارد ادلؤسسة‪ ،‬ومت إطالق عليو اسم ‪ obs oracle‬لألعمال االلكًتونية وىو احدث‬
‫جيل يف نظام ادلعلومات ادلتكامل‪ ،‬و يف جويلية سنة ‪ 2010‬انتهي تنفيذ نظام ‪ ERP‬ومع ذلك َف يكون التنفيذ التام للنظام ألنو‬
‫ال تزال إدارة ادلوارد البشرية ‪ ،‬والفواتري قيد التنفيذ‪ .‬وقد مر بعدة مراحل وىي‪:2‬‬
‫‪ -‬اسم الربنامج ‪ ) obs(oracle buisnes swit‬النسخة ‪12.0.6‬‬
‫‪ -‬يف ‪ 2009‬بدا التطبيق يف بعض الوحدات‬
‫‪ -‬مث ىناك ربديثات يف سنة ‪ 2011‬بدا يف ورشات الصيانة‬
‫‪ -‬يف ‪ 2013‬بدا يف الفواتري وادلوارد البشرية‬
‫‪ 2014 -‬بدا يف ادلالية‬

‫‪1‬‬
‫‪- ENTP Le Journal N°74 Février 2009; P:42‬‬
‫‪2‬‬
‫‪-Bulletin d’information N°02 Septembre 2011,p: 07‬‬

‫‪122‬‬
‫الثـالث ‪ :‬الطريقة وإجـراءات الدراسة‬
‫الفصل ـ‬

‫الفرع الرابع‪ :‬نظام تخطيط موارد المؤسسات المعتمد‬


‫أوال‪:‬واقع تنفيذ أوراكل لألعمال االلكترونية (‪ ) Oracle E-Business‬في مؤسسة ‪PTNE‬‬
‫قبل تنفيذ النظام ادلتكامل يف ‪ PTNE‬كانت الشركة تعاين من منافسة شديده يف سوق احلفر باجلزائر‪ ،‬والشركة يف ذلك‬
‫الوقت كانت ربتاج اُف ادلرونة والقدرة على ادلنافسة يف السوق‪ ،‬والذي ػلول دون ذلك ىو صعوبة احلصول على البيانات‬
‫وادلعلومات الالزمة ويف الوقت ادلناسب‪ ،‬حيث كان اذليكل التنظيمي للشركة تقليدي وىناك نظم فرعية متعددة موزعة على سلتلف‬
‫‪1‬‬
‫وظائف الشركة‪.‬‬
‫حيث أصبحت الشركة غري راضية على طريق وصول ادلعلومات ادلتناقضة يف كثري من األحيان‪ ،‬وادلتولدة من ادلوارد الغري‬
‫متكاملة ومنو احتاجت الشركة إُف حل إلدارة متكاملة فعليا من اجل الوصول إُف ادلعلومات يف الوقت الفعلي والتفاعل الكامل‬
‫بني العمليات التشغيلية واإلدارية وادلالية للتخطيط والسيطرة وازباذ القرار‪ ،‬كذلك للتعامل مع مشكلة تشتت ادلعلومات‬
‫واالضطرابات النامجة عن ذلك‪ ،‬قررت ‪ ENTP‬تنفيذ حل زبطيط موارد ادلؤسسات ( ‪ )ERP‬الذي يسمح بدمج العمليات‬
‫الرئيسية للمؤسسة وتنفيذ نظام معلومات متماسك وقوى عن طريق تكامل ادلعلومات‪ ،‬مع ضمان الوصول إليها من مجيع الوظائف‬
‫اليت لدى الشركة‪ ،‬وبالتاِف يكون ىذا احلل ىو الدعامة األساسية إلدارة الشركة وإدارهتا وطبقتو على مجيع أنشطتها‪.‬‬
‫ومنو اختار شركة ‪ ENTP‬الشركة العادلية أوراكل ‪( Oracle‬الرائد العادلي يف رلاالت ‪ ERP‬وقواعد البيانات وادلعمارية ادلوجهة‬
‫ضلو اخلدمات)؛ ومت توقيع عقود الًتخيص والتنفيذ يف ‪. 2008/11/24‬‬
‫‪ -1‬االنطالق الرسمي للمشروع ‪ :‬مت االنطالق الرمسي للمشروع من قبل السيد الرئيس التنفيذي يف اجتماع عقده يف التاريخ‬
‫‪ 2009/03/17‬يف حضور مجيع موظفي اإلدارة العليا للشركة وعناصر من أصحاب الشركة ادلتعاقدة أوراكل ؛ فقد سبحورت النقاط‬
‫ادلهمة يف االجتماع حول العناصر التالية‪ :‬احًتام ادلواعيد النهائية للتنفيذ‪ ،‬االنضباط واجلدية يف التنفيذ‪ ،‬ضرورة التقيد باالتفاقيات‬
‫ادلدرجة‪.‬‬
‫حيث كان ىذا االجتماع فرصة للتعرف كال الشركتني على بعضهم‪ ،‬وتقدمي عرض ألىداف ادلشروع وكذلك ىيكل ادلشروع‬
‫واالنطالق الرمسي للمشروع ‪.‬‬
‫‪ -2‬ماهية شركة ‪ : Oracle‬شركة أوراكل و اليت تسمى باإلصلليزية ‪ Oracle Corporation‬ىي واحدة من أضخم وأىم‬
‫شركات تقنية ادلعلومات بشكل عام و قواعد البيانات بشكل خاص‪ ،‬ولقد تأسست سنة ‪ 1977‬على يد رجل األعمال األمريكي‬
‫‪2‬‬
‫الري اليسون ‪.Larry Ellison‬‬
‫يقع مركزىا الرئيسي يف مدينة ريد وود ‪ Redwood‬من سان فرانسيسكو الواقعة على الساحل الغريب من الواليات ادلتحدة‬
‫األمريكية يف والية كاليفورنيا ‪.‬‬
‫تقلد الري اليسون منصب رئيس رللس إدارة شركة أوراكل منذ سنة ‪ 2003‬وكان مهتما كثريا بقواعد البيانات ذات احلجم‬
‫الكبري كقاعدة بيانات نظام التأمني االجتماعي واليت عادة ما تضم عددا ىائال من ادلعلومات‪.‬‬
‫أدى ىذا الشغف إلنشاء قاعدة البيانات أوراكل ‪ Oracle Database‬ىي ادلنتج الرئيسي لشركة أوراكل باإلضافة إُف‬
‫هالقاعدة كـمصمم أوراكل ‪ Oracle Designer‬ومطور أوراكل ‪Oracle‬‬ ‫العديد من الربامج األخرى ادلساندة ذلذ‬
‫‪ ، Developer‬و اليت تقوم بادلساعدة على كتابة برامج تتعلق بقاعدة بيانات أوراكل بشكل أفضل وأسرع‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪- ENTP Le Journal N°75 Février 2009; P:28,33‬‬
‫‪2‬‬
‫‪2018/07/18 ، https://www.matrix219.com‬‬

‫‪123‬‬
‫الثـالث ‪ :‬الطريقة وإجـراءات الدراسة‬
‫الفصل ـ‬

‫‪ Oracle Database‬ىي أبرز منتج لشركة أوراكل‪ ،‬وىي قاعدة بيانات عالئقية ‪ Relational DataBase‬و نظام‬
‫إلدارة قواعد البيانات العالئقية ‪ RDBM‬تستعمل يف إدارة معلومات العمل األساسية من خالل ربويلها إُف قاعدة بيانات‬
‫تساعد يف ازباذ القرارات ادلناسبة ومراقبة سريورة العمل وربسني اإلنتاجية وسرعة قصوى يف إصلاز ادلهام واألشغال‪.‬‬
‫ولقد مت دمج بررلية اجلافا معها شلا مكن من استخدامها خلوادم الويب و أتاح الفرصة للمربرلني حول العاَف إلضافة برارلهم‬
‫اخلاصة على قاعدة بيانات اوراكل ليتصرفوا بشكل أفضل و أحسن و يتحكموا دبخرجات الربامج اليت يستعملوهنا على شبكة‬
‫الويب‪.‬‬
‫و من ميزات ‪ Oracle Database‬اليت ذبعل أغلب ادلطورين يف العاَف يتهافتون على استعماذلا نذكر ‪:‬‬
‫‪ ‬إمكانية معاجلة كميات كبرية من ادلعلومات‬
‫‪ ‬وجود نظام محاية قوي كفيل بضمان سرية البيانات ادلخزنة‬
‫‪ ‬وجود دعم فين شلتاز من قبل فريق العمل يف موقع االنًتنت اخلاص هبا‬
‫وتعتمد أوراكل يف بررلتها على عدة لغات مشهورة مثل لغة ‪ SQL‬واليت من خالذلا تستطيع الوصول إُف البيانات ادلخزنة‬
‫وإجراء العديد من العمليات عليها مثل اإلضافة والتعديل واحلذف يف اجلداول‪ ،‬باإلضافة أيضا إُف لغة ‪ PL/SQL‬واليت تساعد‬
‫يف كتابة الربامج والـوظائف اخلاصة‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬عرض واقع مشروع ‪PRE‬‬


‫‪ -1‬أهداف استخدام نظام ‪ erp‬في شركة ‪ : Entp‬يعترب استخدام نظام اإلدارة ادلتكاملة جزءا من إسًتاتيجية الشركة للتفاعل‬
‫مع سوق احلفر األكثر تنافسية يف اجلزائر‪ ،‬كذلك تريد شركة ربديث ىيكل اإلدارة‪ ،‬وربسني رضا العمالء‪ ،‬وتقدمي رلموعة كاملة‬
‫من العمليات ادلتكاملة ودرلها للعمل بشكل تعاوين‪ ،‬جلعل ادلعلومات متاحة يف الوقت احلقيقي ليتمكن أصحاب القرار يف الشركة‬
‫من ازباذ القرار بكل فعالة ودقيقة‪ ،‬وربسني من االداء اإلداري وتكون ىناك رقابة أفضل‪ ،‬لتحل زلل أنظمة ادلعلومات القدؽلة‬
‫وتوحيد معايري التكنولوجيا عرب ادلؤسسة وتوسيع تغطية تكنولوجيا ادلعلومات احلالية‪.‬‬
‫يقدم نظام ‪ )Oracle E-Business Suite( ERP‬اُف شركة ‪ ENTP‬ظلوذج من البيانات ادلشًتك دلصدر وحيد وقاعدة‬
‫بيانات واحدة ربتوي على كافة موارد الشركة‪ ،‬فنجد مثال انو ىناك تكامل تام بني عمليات اإلدارة واإلنتاج‪ ،‬وأدوات التحليل‬
‫ادلاِف‪ ،‬ومراقبة ادليزانية ولوحة التحكم‪ ،‬مراقبة أداء العمال‪ ،‬مراقبة التكاليف وتطور اإلنتاجية‪.‬‬
‫‪ -2‬الوحدات المستخدمة لنظام ‪ ERP‬في الشركة ‪:‬من اجل ربقيق األىداف ادلذكورة أعاله كان لزاما على الشركة ان يشمل‬
‫تطبيق نظام ‪ E-Business Suite‬اإلدارات التالية‪:‬‬
‫‪-‬المالية والميزانية (‪ :)NIF‬حيث تشمل الوحدات التالية‬
‫‪ -‬ادلالية ‪ :‬احملاسبة التحليلية ‪ ،‬احملاسبة العامة‪ ،‬ادلوردون والعمالء‪ ،‬االصول الثابتة‪ ،‬وجدول تدفقات اخلزينة‬
‫‪ -‬ادليزانية ‪ :‬زبطيط‬
‫‪ -‬الموارد البشرية (‪ :)HR‬وتشمل العناصر التالية‬
‫‪ -‬تسيري ادلوارد البشرية‪ ،‬وادارة التكوين للمستخدمني‬
‫‪ -‬تسيري جدول رواتب ادلوظفني‬
‫‪ -‬المخزون‪ ،‬الشراء والصيانة (‪ :)MAS‬ويشمل الوحدات التالية‬
‫‪ -‬ادلشًتيات وادلخزونات‪ ( :‬الشراء‪ ،‬التعهد‪ ،‬عقود الشراء‪ ،‬تسيري ادلخزون )‬

‫‪124‬‬
‫الثـالث ‪ :‬الطريقة وإجـراءات الدراسة‬
‫الفصل ـ‬

‫‪ -‬الصيانة‪ :‬تسيري أعمال الصيانة عند الطلب ويف الوقت ادلناسب‬


‫‪ -‬إدارة المشاريع والفواتير (‪ : )HC‬وتشمل الوحدات التالية ‪:‬‬
‫‪ -‬ادلشاريع (اتفاقيات اإلدارة) تسيري اتفاقيات العمل ادلشًتك مع شركات أخري وإدارة ادلشاريع‪.‬‬
‫‪ -‬تقدير حجم التكاليف وإعداد الفواتري‪.‬‬
‫أما يف ما يتعلق باحمليط التنظيمي واجلغرايف للمشروع فقد خصصت الشركة عدة إدارات ومواقع سلتلفة ( ادلكتب الرئيس‬
‫النطالق ادلشروع‪ ،‬مكان عمل ادلشروع ) ‪ ،‬فمعظم حاالت فشل تنفيذ مشروع زبطيط موارد ادلؤسسة إُف عدم هتيئة احمليط‪ ،‬لذلك‬
‫غلب التحكم اجليد يف زليط ادلشروع حىت تتجنب الشركة أي إخفاقات أو فشل يف تنفيذ ادلشروع‪.‬‬
‫والشكل التاِف يوضح وحدات ‪ PRE‬اليت مت تنفيذىا يف إدارة الشركة‪.‬‬

‫الشكل رقم ( ‪ )4.3‬وحدات نظام ‪ ERP‬في مؤسسة ‪ENTP‬‬

‫المصدر من وثائق ادلؤسسة‬


‫‪ -3‬الجهات المؤثرة في تنفيذ مشروع نظام ‪ERP‬‬
‫‪ ‬اللجنة المؤطرة للمشروع ‪ :‬وتتكون من الرئيس ادلدير العام وأعضاء من سلتلف فروع ادلؤسسة وىم ‪:‬‬
‫‪ -‬ادلديرون التنفيذيون للشركة؛‬
‫‪ -‬ادلسئولون عن إدارة مشروع يف شركة‪ :ENTP‬السيد رئيس( جلنة ادلالية )‪ ،‬ورئيس مديرية ( تكنولوجيا ادلعلومات)؛‬
‫‪ -‬مدير مشروع أوراكل واحد ادلسئولني التابعني لو ؛‬
‫‪ -‬مدير ادلشروع من شركة ‪ :ENTP‬رئيس قسم أنظمة الكمبيوتر والعمليات؛‬
‫‪ ‬فرق المشروع‪:‬‬
‫‪ -‬مسؤول أمانة ادلشروع‬
‫‪ -‬الفريق التقين (إدارة النظام وادلعمارية التقنية)‪ 02 :‬من موظفي شركة (أوراكل)‪ ،‬و‪ 10‬موظفني من مؤسسة ‪ENTP‬‬

‫‪125‬‬
‫الثـالث ‪ :‬الطريقة وإجـراءات الدراسة‬
‫الفصل ـ‬

‫فريق ادلوارد البشرية‪ 03:‬من موظفي شركة(أوراكل)‪ ،‬و‪ 04‬من موظفي مؤسسة ‪.ENTP‬‬
‫‪ -‬فريق ادلال وادليزانية‪ 02 :‬من موظفي شركة(أوراكل)‪ ،‬و‪ 07‬من موظفي مؤسسة ‪.ENTP‬‬
‫‪ -‬فريق الصيانة‪ 01 :‬من موظفي شركة(أوراكل)‪ ،‬و‪ 07‬من موظفي مؤسسة ‪.ENTP‬‬
‫‪ -‬فريق ادلشًتيات ‪ /‬ادلخزون‪ 01 :‬من موظفي شركة (أوراكل)‪ ،‬و‪ 05‬من موظفي مؤسسة ‪.ENTP‬‬
‫‪ -‬فريق ادلشروع والفواتري‪ 03 :‬من موظفي شركة(أوراكل)‪ ،‬و‪ 03‬من موظفي مؤسسة ‪.ENTP‬‬
‫‪ ‬إدارة التغييــر‪ :‬ويتناول إدارة التغيري ادلكونات البشرية والتنظيمية للمشروع‪ :‬فهو يأخذ يف االعتبار مجيع التغيريات اليت أحدثها‬
‫تنفيذ نظام ادلعلومات اجلديد وقد يشكل عوامل لزعزعة االستقرار مثل‪ :‬التغيريات يف ادلهنة (اختفاء بعض ادلهام‪ ،‬وتعزيز مهام‬
‫التحليل‪ ،‬وإدارة التدفق ‪ ،)...‬والتغريات التكنولوجية (ادلفاىيم اجلديدة واألدوات اجلديدة)‪ ،‬والتغريات التنظيمية (تطور‬
‫اإلجراءات وأظلاط العالقات بني اخلدمات)‪.‬‬
‫إن نظام ‪ ERP‬أساسا يعتمد على تنفيذ خطة اتصال طوال ادلشروع ولكن لديو تفاعالت قوية مع خطة التدريب اليت‬
‫غلب استخدامها كعنصر أساسي يف االستحواذ على السياق اجلديد من قبل ادلستخدمني‪.‬‬
‫‪ -4‬العوامل الرئيسية لنجاح تنفيذ نظام ‪: ERP‬من اجل صلاح تنفيذ نظام ‪ ERP‬غلب على ادلؤسسة إتباع اخلطوات التالية‪:‬‬
‫إشراك اإلدارة العامة‪ ،‬انضمام ادلستخدمني للنظام إُف اختيار الوظائف اليت سوف ينفذ فيها نظام ‪ ،ERP‬والتقيد بنموذج‬
‫بيانات التطبيق والعمليات الوظيفية؛ االىتمام باجلوانب األساسية للمؤسسة وعدم االىتمام باحلاالت االستثنائية‪ ،‬التحقق من‬
‫صحة العمليات يف ورشة العمل؛ احًتام جدول إدارة التغيري اليت أجريت يف مجيع أضلاء ادلشروع‪.‬‬
‫‪ -5‬أول ورشة عمل لكبار المديرين التنفيذيين للمؤسسة ‪:‬مت تنظيم أول ورشة عمل يف ‪ 18‬مارس ‪ 2009‬يف مركز زبطيط‬
‫موارد ادلؤسسات‪ ،‬واليت يكون جدول أعماذلا شلا يلي‪:‬‬
‫‪ -‬القيام بعرض من قبل مديري مؤسسة ‪ ENTP‬لكل الوحدات اخلاصة بعمليات األعمال‪ ،‬ومجيع القضايا ادلتعلقة بالتنفيذ ونقاط‬
‫القوة وادلؤشرات التوجيهية؛‬
‫‪ -‬قيام شركة ‪ Oracle‬بعرض العناصر اذليكلية واالختيارات التوجيهية للنظام (اذليكل التنظيمي‪ ،‬توضيح للحلول احملاسبية ‪/‬‬
‫ربليل زلاور النظام ) و مقًتحات توجيهية للتنفيذ اجليد‪.‬‬
‫اجتماع العمل ىذا كان بني كبار ادلسئولني التنفيذيني دلؤسسة ‪ ENTP‬ومالكي نظام ‪ ،Oracle‬حيث كان اذلدف‬
‫األساسي من ىذا االجتماع ىو ربديد أسس ىيكلة ‪ oracle e-business suite‬داخل ‪ ، ENTP‬مع إبراز احملاور‬
‫الوظيفية اليت مشلها نظام ‪ ERP Oracle‬لألعمال االلكًتونية وىي كالتاِف ‪:‬‬
‫‪ ‬الموارد البشرية‪ :‬اذلياكل األساسية (العملة ‪ ،‬اللغة ‪ ،‬العمر ‪ ، )... ،‬ىيكل العمل (األماكن ‪ ،‬ادلنظمات ‪ ،‬الوظائف ‪،‬‬
‫ادلناصب ‪ )... ،‬؛‬
‫‪ ‬المالية والميزانية‪ :‬البيئة ادلالية للشركة‪ ،‬واألجزاء الرئيسية للمحاسبة ‪ ...‬إٍف‪.‬‬
‫‪ ‬المشتريات والمخزونات ‪ :‬العالقة مع ادلوردون‪ ،‬وأنواع ادلشًتيات وأوامر الشراء‪ ،‬وأماكن التخزين‪ ،‬وسياسة التحديث للنظام‪،‬‬
‫والتقييم للنظام‪ ،‬وما إُف ذلك‪.‬‬
‫‪ ‬الصيانة‪ :‬الصيانة التنظيمية‪ ،‬والصيانة الوقائية والعالجية ‪ ...‬إٍف‪.‬‬
‫‪ ‬المشاريع والفواتير‪ :‬عقود العمل‪ ،‬أسعار العمليات التشغيلية‪ ،‬والفواتري‪...‬إٍف‪.‬‬

‫‪126‬‬
‫الثـالث ‪ :‬الطريقة وإجـراءات الدراسة‬
‫الفصل ـ‬

‫الفرع الخامس ‪ :‬خصائص نظام ‪. ERP ORACLE‬‬


‫استنادا على ادلقابلة اليت أجريت مع مسئوِف تكنولوجيا ادلعلومات يف ادلؤسسة وكما ىو احلال يف ادلؤسسات األخرى زلل‬
‫الدراسة ؽلكننا أن نذكر أىم شليزات النظام اليت أجاب عليها مسئولوا تكنولوجيا ادلعلومات يف ادلؤسسة وىي ‪:‬‬
‫‪ -‬التكامل ومركزية ادلعلومات يف قاعدة بيانات واحدة؛‬
‫‪ -‬مرونة االستعمال وسرعة التنفيذ للقرارات احلساسة؛‬
‫‪ -‬ضمان الشفافية وادلصداقية للمعلومات ؛‬
‫( يف ادللحق ‪ :‬دليل ادلقابلة دلديري تكنولوجيا ادلعلومات )‬
‫اوال‪ :‬التكامل‪ :‬مت قياس التكامل من خالل ادلقابلة‪ ،‬وذلك بالنظر يف أعلية تبادل ادلعلومات والبيانات والوثائق اليت تتم عن طريق‬
‫نظام زبطيط موارد ادلؤسسات‪ ،‬بني مستويات ىرمية سلتلفة (التكامل الرأسي)‪ ،‬أو بني مستويات وظيفية سلتلفة (التكامل األفقي)‬
‫إما بني ادلنظمة وشركائها يف األعمال (التكامل خارج التنظيم)‪ ،‬حيث سيتم قياس مستوي اإلجابات وفق ادلؤسسة األوُف زلل‬
‫الدراسة؛ ويبني الشكل (‪ ) 5.3‬مستويات التكامل الرأسي واألفقي وخارج التنظيم لنظام زبطيط موارد ادلؤسسات‬

‫‪127‬‬
‫الثـالث ‪ :‬الطريقة وإجـراءات الدراسة‬
‫الفصل ـ‬

‫الشكل رقم(‪:)5.3‬مستويات تكامل نظام تخطيط موارد المؤسسات في مؤسسة ‪ENTP‬‬


‫‪ -1‬التكامل العمودي‬

‫درجة التكامل العمودي *‬ ‫بني ادلستويات اذلرمية‬


‫‪4‬‬ ‫اإلدارة الوسطي‬ ‫اإلدارة العليا‬
‫‪1‬‬ ‫اإلدارة الدنيا‬ ‫اإلدارة العليا‬
‫‪3‬‬ ‫اإلدارة الدنيا‬ ‫اإلدارة الوسطي‬
‫‪0.53 = 08/15‬‬ ‫الدرجة الشاملة للتكامل العمودي للنظام‬

‫‪-2‬التكامل األفقي‬
‫درجة التكامل العمودي *‬ ‫بني الوظائف الرئيسية‬
‫‪5‬‬ ‫اإلدارة ادلالية‬ ‫إدارة احملزونات‬
‫‪2‬‬ ‫إدارة ادلوارد البشرية‬ ‫إدارة ادلخزونات‬
‫‪5‬‬ ‫إدارة ادلوارد البشرية‬ ‫اإلدارة ادلالية‬
‫‪0.8= 12/15‬‬ ‫الدرجة التكامل األفقي‬

‫‪ -3‬التكامل خارج المؤسسة‬

‫اجملموع‬ ‫درجة التكامل لكل شريك*‬ ‫النشاط‬


‫ادلورد‬ ‫الزبون‬
‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫تبادل ادلعلومات‬
‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫تبادل الوثائق‬
‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫التعاون يف تطوير ادلنتجات‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫استالم‪ ،‬معاجلة‪ ،‬متابعة الطلبيات‬
‫‪14/40‬‬ ‫‪10/20‬‬ ‫‪4/20‬‬ ‫إمجاِف الدرجات‬
‫=‪0.35‬‬ ‫= ‪0.50‬‬ ‫=‪0.20‬‬

‫(*) [‪ = ]0‬ال يوجد تكامل؛ [‪ = ]1‬تكامل منخفضة جدا ( ‪ = ]2[ ،)٪20-0‬منخفض ( ‪)٪40-20‬؛ [‪ = ]3‬تكامل‬
‫متوسط (‪ = ]4[ ،)٪60-40‬تكامل مهم (‪ = ]5[ ، )٪80-60‬تكامل مهمة ج ًدا (‪.)٪100-80‬‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالب اعتمادا على سلرجات بيانات ادلقابلة‬


‫كما ىو موضح يف الشكل‪ ،‬يكون مستوى التكامل العمودي للمستويات اذلرمية لإلدارة على ادلستوي العام ىو متوسط‬
‫األعلية دبعدل‪ 0.53 :‬على مقياس من ‪ 1‬إُف ‪ ،5‬وىذا يعين ادلؤسسة حقق ىدف التكامل بني مستويات اذلرم اإلداري دبعدل‬
‫متوسط‪.‬‬
‫والتكامل األفقي ىو كبري ومرتفع جدا وىذا يدل على انو يوجد تبادل يف ادلعلومات والبيانات بني الوظائف االدارية‬
‫للمؤسسة باستخدام نظام ‪ erp‬وبشكل سلس ودبعدل(‪ )0.8‬على مقياس من‪ 1‬اُف ‪ 5‬أي ( كلما اقًتب ادلعدل من الواحد كلما‬
‫كانت األعلية أقوى)؛ ويعين أيضا انو خالل تنفيذ نظام ‪ erp‬سبكنت ادلؤسسة من الربط التدرغلي جلميع وظائف ادلؤسسة‪.‬‬

‫‪128‬‬
‫الثـالث ‪ :‬الطريقة وإجـراءات الدراسة‬
‫الفصل ـ‬

‫اما بالنسبة للتكامل خارج ادلؤسسة والذي ىو يعكس عالقة ادلؤسسة بادلوردين والزبائن فدرجة التكامل الكلية ىي ( ‪0.35‬‬
‫) ‪ ،‬وىي درجة ضعيفة اي يوجد تكامل بشكل ضعيف بني ادلؤسسة والزبائن وادلوردون ‪ ،‬وادلتعامل االقل تكامل وادلؤثر يف ضعف‬
‫التكامل خارج ادلؤسسة ىو العالقات مع العمالء فقد بلغت الدرجة ( ‪ )0.2‬وىي درجة ضعيفة وال تعكس التكامل‪ ،‬فتبادل‬
‫ادلعلومات والبيانات كان دبعدل متوسط تقريبا اما (استالم‪ ،‬معاجلة‪ ،‬متابعة الطلبيات) (والتعاون يف تطوير ادلنتجات)َف يكن لديها‬
‫أي تكامل واي ربط بينها وبني الشركاء االجتماعيني‪ ،‬حيث كان التكامل بدرجة صفر اي ضعيف وال يعكس وجود اي تكامل‪،‬‬
‫فبالرغم من أن ادلؤسسة قد قامت بإنشاء موقعا للعالقة مع الزبائن وادلوردون على االنًتنت‪ ،‬لكنها واجهت مقاومة ىؤالء العمالء‬
‫فهم يفضلون استخدام نظام التحكم اخلاص هبم‪ ،‬وإتباع الطريقة التقليدية ‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬المرونة ‪ :‬يعترب مسئوِف ادلؤسسة أن مرونة النظام مهمة للغاية‪ ،‬حيث يوضح الشكل ( ‪ )6.3‬مقاييس مرونة النظام‪ ،‬وؽلكن‬
‫تقييم مرونة نظام ‪ Oracle/ERP‬يف أربعة أبعاد رئيسية‪ ،‬باستخدام عشر خطوات تنفيذية وىي بعد الوقت ‪ ،‬وبعد التنوع‪،‬‬
‫وبعد القياسي‪ ،‬والبعد البشري‪.‬‬
‫الشكل رقم (‪ :)6.3‬قياس مرونة نظام ‪ pre/oracle‬في مؤسسة ‪entp‬‬
‫مقياس مرونة نظام ‪oracl/erp‬‬

‫الكفاءة‬
‫الحساسية‬
‫البراعة‬
‫قوة في التحكم‬
‫سهولة التطبيقات‬
‫شفافية البيانات‬
‫ادارة التكنولوجيا‬
‫مهارات العمل‬
‫المعرفة االدارية‬
‫المعرفة التقنية‬

‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬

‫المعرفة‬ ‫المعرفة‬ ‫مهارات‬ ‫ادارة‬ ‫شفافية‬ ‫سهولة‬ ‫قوة في‬


‫الحساسية البراعة‬ ‫الكفاءة‬
‫التقنية‬ ‫االدارية‬ ‫البيانات التكنولوجيا العمل‬ ‫التحكم التطبيقات‬
‫مقياس المرونة‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫‪4‬‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالب بناء على مستخرجات أسئلة ادلقابلة‬


‫القياس العام دلرونة نظام ‪ PRE /elcarO‬ادلستخدم يف مؤسسة ‪ ENTP‬يتم قياسو دبدي مرونة النظام من ‪ 1‬إُف ‪، 5‬‬
‫حيث أن ‪ 1‬ىو ضعيف و‪ 5‬مستوي عاِف دلرونة النظام‪ ،‬ومسئوِف تكنولوجيا ادلعلومات ىم من اجابو على ىذه األسئلة‪.‬‬
‫وعند حساب متوسط ادلرونة اليت تتناسب مع ادلقياس من ‪ 1‬إُف ‪ 5‬فإننا صلد انو عند رلموع ‪= 10 / 38.5 = 10 /im‬‬
‫‪( 3.9‬حيث سبثل ‪ mi‬ادلعايري ‪ 10‬اليت يتم تقييم ادلرونة عليها)‪ ،‬إذا فان ‪ 3.9‬ىو مستوى ادلرونة العام يف الوسط احلسايب‪.‬‬
‫نالحظ من الشكل وحسب إجابة مسئوِف تكنولوجيا ادلعلومات أن النظام مستوي مرونتو يف الشركة مرتفع جدا عند ادلعرفة‬
‫التقنية و الرباعة يف االستخدام كما ال يقل عنها أعلية بالنسبة لإلدارة التكنولوجية أو شفافية البيانات أو الكفاءة تعترب من ادلرونة‬
‫اليت حققها النظام عند استخدامو يف ادلؤسسة‪ ،‬كما نالحظ أن النظام حساس نوعا ما وال ؽلكن العبث بأدوات استعمالو وان‬
‫التحكم فيو صعب والبد من وجود دورات تكوينية مستمرة حىت يسهل التحكم فيو وكذلك الشأن يف التطبيقات والربامج ادلطبقة‪.‬‬

‫‪129‬‬
‫الثـالث ‪ :‬الطريقة وإجـراءات الدراسة‬
‫الفصل ـ‬

‫الفرع السادس‪ :‬واقع األداء في المؤسسة‬


‫اخًتنا الفًتة ادلمتدة بني سنة ‪ 2007‬اِف سنة ‪ 2012‬دلا ذلا من أعلية يف التغيريات اليت حصلت يف مجيع ادلؤشرات ادلالية‬
‫‪ 6‬سنوات وىي زلل الدراسة‪ ،‬حيث من بني‬ ‫وادلوارد البشرية وىذا راجع الن شركة ‪ entp‬كان ذلا خطة استثمارية خالل‬
‫اإلجراءات ادلتخذة انو مت زبصيص يف الربنامج االستثمار ‪ 24‬مليار دينار أي حواِف ‪ 373‬مليون دوالر‪ ،‬حيث وجو االستثمار‬
‫بشكل رئيسي ضلو ربديث وصيانة القدرات اإلنتاجية‪ ،‬وذبديد األجهزة التكنولوجية يف أدوات اإلنتاج‪ ،‬وكذلك ربديث اإلدارة‬
‫بتنفيذ نظام زبطيط موارد ادلؤسسة‪ ERP‬يف وحدة اإلنتاج ‪ GMAO‬ووحدة ادلوارد البشرية ووحدة ادلالية وغريىا من وحدات‬
‫اإلدارة ومنو بدأت يف استخدام نظام ‪ erp‬يف افريل ‪ 2009‬إُف جويلية ‪ ،2010‬ويف رلال ادلوارد البشرية قامت بتوظيف خرجي‬
‫اجلامعات االكادميني ومت زبصيص ‪ 430‬مليون دينار لتدريب ادلوظفني خاصة يف رلاالت احلفر والصيانة والصحة والسالمة والبيئة‬
‫و اإلدارة؛ لذلك سوف نالحظ التغيريات يف ادلؤشرات ادلالية والبشرية من سنة ‪ 2007‬كيف كانت ادلؤشرات وكيف أصبحت يف‬
‫سنة ‪ 2012‬؛ واجلدول التاِف يوضح تطور مؤشرات األداء ادلاِف خالل فًتة ‪ 6‬سنوات متتالية من ‪ 2007‬إُف ‪.2012‬‬
‫الجدول رقم ( ‪ :)14.3‬مؤشرات األداء المالي ( ‪)2012-2007‬‬

‫‪2012‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪2010‬‬ ‫‪2009‬‬ ‫‪2008‬‬ ‫‪2007‬‬ ‫السنة‬


‫‪38.474‬‬ ‫‪36 095‬‬ ‫‪34 422‬‬ ‫‪30.942‬‬ ‫‪27.903‬‬ ‫‪24.869‬‬ ‫رقم األعمال‬
‫‪5.837‬‬ ‫‪3.239‬‬ ‫‪2.807‬‬ ‫‪3.011‬‬ ‫‪3.069‬‬ ‫‪3.771‬‬ ‫النتيجة الصافية‬
‫‪28.247‬‬ ‫‪24 648‬‬ ‫‪24 436‬‬ ‫‪23.393‬‬ ‫‪19.333‬‬ ‫‪17.517‬‬ ‫القيمة المضافة‬
‫( الوحدة‪ :‬مليون ‪/‬دج)‬ ‫المصدر‪ :‬من إعداد الباحث استنادا إُف التقارير السنوية للمؤسسة‬

‫الشكل رقم(‪ :)7.3‬منحني رقم األعمال لمؤسسة‪ENTP‬‬ ‫أوال‪ :‬تحليل رقم األعمال‬
‫نالحظ من خالل اجلدول السابق ما يلي‪:‬‬
‫رقم االعمال‬ ‫‪ -‬قد بلغت قيمة رقم األعمال سنة ‪2008‬‬
‫‪50‬‬
‫‪40‬‬
‫ما قيمتو ‪ 27.903‬مليون دينار مقابل‬
‫‪ 24.869‬مليون دينار يف السنة السابقة‬
‫مليون دج‬

‫‪30‬‬
‫‪20‬‬ ‫‪ ،2007‬وذلك بزيادة نسبتها ‪٪ 12‬‬
‫‪10‬‬
‫كانت من أسباب ىذه الزيادة بشكل‬
‫‪0‬‬
‫‪2007 2008 2009 2010 2011 2012‬‬ ‫رئيسي ىو ارتفاع يف حجم النشاط يف‬
‫‪ 24.869 27.903 30.942 34.422 36.095 38.474‬رقم االعمال‬
‫ادلؤسسة بشراء أجهزة جديدة‪.‬‬
‫‪ -‬ويف سنة ‪ 2009‬ارتفاع مستمر يف رقم األعمال بقيمة ‪ 30.942‬مليون دج‪ ،‬أي بنسبة ‪ %10‬عن قيمة ‪ 2008‬وىي تقريبا‬
‫نفس الزيادة بني الفًتة ‪2008/2007‬‬
‫‪ -‬استمرار يف االرتفاع يف سنة ‪ 2010‬بنسبة ‪ ،%11‬عن سنة ‪. 2009‬‬
‫‪ -‬ارتفاع يف رقم األعمال من ‪ 34.422‬مليون دج يف ‪ 2010‬اِف ‪ 36095‬مليون دج يف ‪ ،2011‬وىو ارتفاع دبعدل ‪، %4.90‬‬
‫وىو اقل من السنوات السابقة‪.‬‬
‫‪ -‬يف سنة ‪ 2012‬استمر رقم األعمال يف االرتفاع إِف أن بلغ ‪ 38.474‬مليون دج‪ ،‬وىي زيادة دبعدل ‪ %7.98‬عن سنة ‪.2011‬‬

‫‪130‬‬
‫الثـالث ‪ :‬الطريقة وإجـراءات الدراسة‬
‫الفصل ـ‬

‫ثانيا‪ -‬تحليل النتيجة الصافية‬


‫الشكل رقم(‪ :)8.3‬منحني النتيجة الصافية لمؤسسة‪ENTP‬‬ ‫من خالل اجلدول نالحظ التاِف‪:‬‬
‫‪ -‬بلغت النتيجة الصافية ‪ 3.069‬مليون‬
‫النتيجة الصافية‬ ‫دينار خالل سنة ‪ ،2008‬وىو اطلفاض‬
‫‪7‬‬
‫‪6‬‬ ‫دبعدل ‪ %19‬مقارنة بسنو ‪ 2007‬اليت‬
‫‪5‬‬
‫بلغت النتيجة الصافية ما قيمتو ‪3.771‬‬
‫مليون دج‬

‫‪4‬‬
‫‪3‬‬ ‫مليون دينار‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫‪1‬‬
‫حيث يفسر ىذا االطلفاض بزيادة كبرية يف‬
‫‪0‬‬ ‫مستوى االستهالك‪ ،‬نتيجة جلهود االستثمار‬
‫‪2007 2008 2009 2010 2011 2012‬‬
‫‪ 3.771 3.069 3.011 2.807 3.239 5.837‬النتيجة الصافية‬ ‫ادلبذولة خالل ىذه السنوات( األسباب‬
‫ادلذكورة سابقا )‬
‫‪ -‬استمرار االطلفاض يف النتيجة الصافية حىت بلغ ‪ 3.011‬مليون دج يف سنة ‪ 2009‬دبعدل ‪ %2‬مقارنة بسنة ‪،2008‬‬
‫والسبب ىو نفس األسباب السابقة ولكن بأقل اطلفاض‪.‬‬
‫‪ -‬ويف سنة ‪ 2010‬أصبحت النتيجة الصافية ‪ 2.807‬مليون دج‪ ،‬وىو استمرار يف االطلفاض وبأكثر حدة وىذا بنسبة ‪%7‬‬
‫مقارنة بالسنة اليت قبلها لنفس األسباب‪.‬‬
‫‪ -‬وبلغت النتيجة الصافية يف سنة ‪ 2011‬أكثر من ‪ 3 239‬مليون دج‪ ،‬ومقارنة بالسنة ادلاضية فقد ارتفع بنسبة ‪ ٪15.40‬عن‬
‫العام السابق الذي كانت فيو النتيجة الصافية منخفضة‪ ،‬وتعترب ىذه السنة ىي بداية تعويض ادلصاريف االستثمارية بتحقيق ارتفاع‬
‫يف النتيجة الصافية ‪.‬‬
‫‪ -‬ويف سنة ‪ 2012‬ىناك ارتفاع كبري يف النتيجة الصافية حيث بلغت ‪ 5.837‬مليون دج‪ ،‬أي ارتفاع بنسبة ‪ % 80‬مقارنة‬
‫بالسنة السابقة‪ ،‬وىذا دليل على أن ادلخطط االستثماري الذي انتهجتو ادلؤسسة قد صلح وحقق نتيجة صافية مرتفعة بعدما عانت‬
‫ادلؤسسة يف السنوات األوُف‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬تحليل القيمة المضافة‪ :‬من خالل اجلدول السابق نالحظ ما يلي ‪:‬‬
‫الشكل رقم(‪ :)9.3‬منحني القيمة المضافة لمؤسسة‪ENTP‬‬
‫‪19333‬‬ ‫‪ -‬بلغت القيمة ادلضافة ما قيمتو‬
‫القيمة المضافة‬ ‫مليون دينار يف سنة ‪ ،2008‬وىي زيادة دبعدل‬
‫‪30‬‬
‫‪25‬‬ ‫‪ %10‬مقارنة مع سنة ‪ 2007‬اليت بلغت مبلغ‬
‫‪20‬‬
‫‪ 17517‬مليون دينار‪.‬‬
‫مليون دج‬

‫‪15‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪ -‬ارتفعت القيمة ادلضافة يف سنة ‪ 2009‬دبا‬
‫‪5‬‬
‫‪0‬‬ ‫قيمتو ‪ 23.393‬مليون دج‪ ،‬ارتفاع دبعدل‬
‫‪2007‬‬ ‫‪2008 2009 2010 2011 2012‬‬
‫‪ 17.51‬القيمة المضافة‬ ‫‪19.33 23.39 24.43 24.64 28.24‬‬ ‫‪ %21‬مقارنة بالسنة السابقة‪.‬‬
‫‪ -‬يف ‪ 2010‬استمرار يف االرتفاع للقيمة ادلضافة‬
‫حيث بلغت ‪ 24.436‬مليون دينار‪ ،‬دبعدل ‪ %4.5‬وىو ارتفاع منخفض مقارنة بالسنة السابقة‪.‬‬

‫‪131‬‬
‫الثـالث ‪ :‬الطريقة وإجـراءات الدراسة‬
‫الفصل ـ‬

‫‪ -‬وصلت القيمة ادلضافة إُف حواِف ‪ 24 648‬مليون دج يف عام ‪ ،2011‬وىذا بزيادة نسبتها ‪ ٪0.90‬مقارنة بعام ‪ 2010‬وىو‬
‫ارتفاع أكثر اطلفاض‪.‬‬
‫‪ -‬وشهدت سنة ‪ 2012‬ارتفاع كبري يف القيمة ادلضافة دبا قيمتو ‪ 28.247‬مليون دج‪ ،‬دبعدل ‪ %15‬من سنة ‪2011‬‬
‫فإهنا تشري إُف أن ادلؤسسة التزمت خبطة‬ ‫رابعا‪ :‬تحليل الموارد البشرية ‪ :‬من خالل التقارير ادلنشورة على مستوي ادلؤسسة‪،‬‬
‫إسًتاتيجية من اجل تطوير ادلوارد البشرية وسوف نلخص وضللل ىذه التقارير من خالل اجلدول () الذي يوضح تطور ادلوارد‬
‫البشرية خالل فًتة من ‪ 2007‬إِف ‪. 2012‬‬
‫الجدول رقم (‪ ) 15.3‬تطور الموارد البشرية لمؤسسة ‪ENTP‬‬
‫الزيادة‬ ‫موارد بشرية‬
‫متربصين‬ ‫مؤقتين‬ ‫دائمين‬ ‫العدد اإلجمالي‬
‫‪28‬‬ ‫‪3125‬‬ ‫‪3477‬‬ ‫‪6657‬‬ ‫‪2007‬‬
‫‪+350‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪3072‬‬ ‫‪3916‬‬ ‫‪7007‬‬ ‫‪2008‬‬
‫‪+11‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪3086‬‬ ‫‪3932‬‬ ‫‪7018‬‬ ‫‪2009‬‬
‫‪-142‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪2985‬‬ ‫‪3891‬‬ ‫‪6876‬‬ ‫‪2010‬‬
‫‪+39‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪3124‬‬ ‫‪3811‬‬ ‫‪6935‬‬ ‫‪2011‬‬
‫‪-7‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪2956‬‬ ‫‪3972‬‬ ‫‪6 928‬‬ ‫‪2012‬‬
‫من إعداد الباحث اعتمادا على تقارير ادلؤسسة‬ ‫المصدر‪:‬‬
‫الشكل رقم(‪ :)10.3‬منحني تطور الموارد البشرية لمؤسسة‪ENTP‬‬ ‫من خالل اجلدول نالحظ ما يلي ‪:‬‬
‫قد بلغ العدد اإلمجاِف دلوظفي شركة‬
‫تعداد العمال‬ ‫‪ ptne‬يف ‪ 31‬ديسمرب ‪ 2008‬حواِف‬
‫‪4500‬‬ ‫‪ 7007‬موظف بني دائمني ومؤقتني‬
‫‪4000‬‬
‫‪3500‬‬ ‫ومًتبصني‪ ،‬منهم ‪ 3916‬موظف دائم‬
‫عدد العمال‬

‫‪3000‬‬
‫‪2500‬‬
‫‪2000‬‬ ‫وىم ؽلثلون ( ‪ %55.9‬من ادلوظفني ) و‬
‫‪1500‬‬
‫‪1000‬‬ ‫‪ 3072‬بعقود دائمة ؽلثلون ( ‪%43.8‬‬
‫‪500‬‬
‫‪0‬‬
‫‪2007 2008 2009 2010 2011 2012‬‬ ‫من ادلوظفني ) والباقي مًتبصني وبادلقارنة‬
‫الدائمين‬ ‫‪3477 3916 3932 3891 3811 3972‬‬ ‫بسنة ‪ 2007‬اليت كان عدد ادلوظفني‬
‫المؤقتين‬ ‫‪3125 3072 3086 2985 3124 2956‬‬ ‫فيها ‪ 6657‬موظف‪ ،‬فقد ارتفع عدد‬
‫‪ 28‬المتربصين‬ ‫‪19‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫ادلوظفني بنسبة ‪ %5.3‬بزيادة ‪350‬‬
‫موظف‪ ،‬حيث أن الزيادة كانت يف ادلوظفني الدائمني ب ـ‪ 439‬موظف واطلفاض يف ادلؤقتني بـ‪ 80‬موظف و ‪ 9‬موظفني من ادلًتبصني‬
‫ىذه الزيادة ىي نتيجة الرتفاع مستوى التوظيف‪ ،‬استجابة الحتياجات اإلنتاج اليت تؤدي إُف زيادة يف عدد ادلوظفني‪.‬‬
‫‪ -‬استمر ارتفاع عدد ادلوظفني خالل سنة ‪ 2009‬حيث بلغ عددىم ‪ ،7018‬لكن ارتفاع بسيط بزيادة ‪ 11‬موظف فقط‪ ،‬وىو‬
‫ارتفاع عدد ادلوظفني الدائمني وادلؤقتني وتوقيف ادلًتبصني وىذا راجع لسياسة ادلؤسسة‪.‬‬
‫‪ -‬أما يف سنة ‪ 2010‬فقد شهدت اطلفاض حاد يف عدد ادلوظفني‪ ،‬حيث بلغ عددىم ‪ 6876‬موظف أي باطلفاض بـ ‪142‬‬
‫موظف‪ ،‬وىذا يرجع ارتفاع يف عدد ادلوظفني ‪.‬‬
‫‪ -‬وبلغت القوة العاملة يف ‪ ،ENTP‬يف تاريخ ‪ 31‬ديسمرب ‪ ، 2011‬ما قدره ‪ 6935‬موظ ًفا‪ ،‬وىو ما يقابل زيادة سنوية‬
‫قدرىا ‪ 59‬موظ ًفا‪ ،‬مقارنة بنهاية سنة ‪ 2010‬اليت بلغ عدد ادلوظفني ‪ 6876‬موظف‪ ،‬وىذا يرجع إِف أن ادلؤسسة وبعد خروج‬

‫‪132‬‬
‫الثـالث ‪ :‬الطريقة وإجـراءات الدراسة‬
‫الفصل ـ‬

‫عدد كبري من ادلوظفني للقاعد انتهجت سياسة وظيفية جديدة وذلك بتوظيف خرجي اجلامعات االكادميني من اجل إصلاح‬
‫ادلخطط السداسي ( كما ذكرناه يف البداية)‪.‬‬
‫كما نالحظ يف ىذه السنة أهنا عكس السنوات السابقة فهناك اطلفاض يف عدد ادلوظفني الدائمني وزيادة ادلوظفني ادلؤقتني‬
‫وزبلي ادلؤسسة عن ادلوظفني ادلًتبصني‪ ،‬وادلرجح يف أن سبب ىذا االطلفاض ىو التقاعد‪.‬‬
‫‪ -‬ويف هناية سنة ‪ 2012‬كان ىناك اطلفاض بسيط يف عدد العمال مقارنة بالسنة السابقة حيث بلغ عددىم ‪ 6928‬موظف‪،‬‬
‫اطلفاض ب ـ ‪ 7‬موظفني‪.‬‬
‫خامسا‪ :‬الدورات التكوينية‪ :‬لتعزيز مكانتها يف رلال احلفر وصيانة اآلبار‪ ،‬تعمل ‪ ENTP‬على ربسني أداء مواردىا البشرية‪،‬‬
‫وربقيقا ذلذه الغاية تضمن ‪ ENTP‬أن يتلقى كل موظفيها التدريب ادلناسبة يف رلال العمل اخلاصة هبم‪ ،‬وزبصص كل ادلوارد‬
‫البشرية وادلالية الالزمة لذلك‪.‬‬
‫جدول رقم (‪ )16.3‬تطور الدورات التكوينية لدي عمال مؤسسة‪ENTP‬‬
‫‪2012‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪2010‬‬ ‫‪2009‬‬ ‫‪2008‬‬ ‫‪2007‬‬
‫تكاليف‬ ‫عدد‬ ‫تكاليف‬ ‫عدد‬ ‫تكاليف‬ ‫عدد‬ ‫تكاليف‬ ‫عدد‬ ‫تكاليف‬ ‫عدد‬ ‫تكاليف‬ ‫عدد ادلوظفني‬ ‫حسب الوحدة‬
‫التدريب‬ ‫ادلوظفني‬ ‫التدريب‬ ‫ادلوظفني‬ ‫التدريب‬ ‫ادلوظفني‬ ‫التدريب‬ ‫ادلوظفني‬ ‫التدريب‬ ‫ادلوظفني‬ ‫التدريب‬
‫‪12674‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪155297‬‬ ‫‪1303‬‬ ‫‪12876‬‬ ‫‪2035‬‬ ‫‪14881‬‬ ‫‪960‬‬ ‫‪11224‬‬ ‫‪1940‬‬ ‫‪183879‬‬ ‫‪2 767‬‬ ‫احلفر‬
‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪8473‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪96512‬‬ ‫‪780‬‬ ‫‪81294‬‬ ‫‪901‬‬ ‫‪99900‬‬ ‫‪900‬‬ ‫‪99796‬‬ ‫‪898‬‬ ‫‪79323‬‬ ‫‪734‬‬ ‫الصيانة‬
‫‪601‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪30299‬‬ ‫‪752‬‬ ‫‪4590‬‬ ‫‪120‬‬ ‫‪4390‬‬ ‫‪115‬‬ ‫‪4368‬‬ ‫‪105‬‬ ‫‪3565‬‬ ‫‪80‬‬ ‫اإلدارة‬
‫‪2838‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪59233‬‬ ‫‪1607‬‬ ‫‪11560‬‬ ‫‪2507‬‬ ‫‪10490‬‬ ‫‪2600‬‬ ‫‪10490‬‬ ‫‪2602‬‬ ‫‪85775‬‬ ‫‪1857‬‬ ‫الوقاية واألمن‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪9‬‬ ‫الصناعي‬

‫‪412‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪782‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪504‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪2512‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪499‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪2756‬‬ ‫‪61‬‬ ‫النقل‬

‫‪24.998‬‬ ‫‪266‬‬ ‫‪342127‬‬ ‫‪4470‬‬ ‫‪33075‬‬ ‫‪5588‬‬ ‫‪36051‬‬ ‫‪4625‬‬ ‫‪32182‬‬ ‫‪5565‬‬ ‫‪355298‬‬ ‫‪5499‬‬ ‫المجموع‬
‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬

‫التكاليف‪ :‬الوحدة مليون‪/‬دج‬ ‫المصدر‪ :‬من إعداد الباحث اعتمادا على وثائق ادلؤسسة‬
‫حيث تستمر شركة ‪ ENTP‬يف توظيف مهارات جديدة ومفيدة يف اذلياكل ادلختلفة اليت تصنعها؛ إن سياسة الًتحيب‬
‫بادلتخرجني الشباب مدعومة جبهد تدرييب مكثف يف مجيع اجملاالت‪ ،‬خاصة أعمال احلفر وأعمال الصيانة واألنشطة ذات الصلة‪،‬‬
‫مثل الصحة والسالمة والبيئة وصيانة النفط والنقل وتكنولوجيا ادلعلومات وغريىا‪.‬‬
‫من خالل اجلدول نالحظ ما يلي‪:‬‬
‫مت تقسيم عدد ادلوظفني حسب نوع وقطاع العمل وقد قسم إِف ‪ 6‬أنواع وكل نوع والتكاليف اخلاصة بو وعدد العمال ادلتدربني‪.‬‬
‫يف سنة ‪ 2008‬واصلت ادلؤسسة جهودىا لتحسني مستوى التأىيل الفردي لعمالئها وتطوير مهنيتهم‪ ،‬حيث شارك مركز‬
‫تدريب اخلاص بادلؤسسة بشكل كبري يف ربقيق ىذه األىداف‪.‬‬
‫كانت إجراءات التدريب تتعلق بـ‪ 5655‬موظفا يف عام ‪ ، 2008‬وىذا يعترب ارتفاع يف عدد ادلتدربني عند ادلقارنة بـعام ‪2007‬‬
‫الذي بلغ عدد ادلوظفني ‪ 5499‬موظفا؛ وبلغت تكلفة اإلمجالية للتدريب بقدر ‪ 321.821‬دينار جزائري ‪ ،‬وتكلفة تكوين‬
‫ادلوظفني يف سنة ‪ 2007‬بلغ ‪ 355298‬دينار جزائري‪.‬‬
‫وشارك ‪ 3376‬موظف يف تدريب خارج ادلؤسسة هبدف تزويد ادلوظفني خبربات أجنبية يف عدة رلاالت مثل األمن و الصحة‬
‫والسالمة والبيئة واحلفر‪ ،‬والًتكيز أيضا على الكفاءة اللغوية والصيانة واإلدارة وتكنولوجيا ادلعلومات‪ ،‬حيث ان التدريب خارج‬

‫‪133‬‬
‫الثـالث ‪ :‬الطريقة وإجـراءات الدراسة‬
‫الفصل ـ‬

‫ادلؤسسة كان باىض جدا ؛ وباقي ادلوظفني تلق تدريب داخل الشركة‪ ،‬كل حسب زبصصو بتخصيص دورات ودروس من قبل‬
‫‪1‬‬
‫ىيئات سلتصة جزائريني وأجانب‪.‬‬
‫‪ -‬ويف سنة ‪ 2009‬شهدت اطلفاض يف عدد ادلوظفني ادلتدربني حيث بلغ ‪ 4625‬موظف متدرب وىذا راجع اُف خروج كثري من‬
‫ادلوظفني للتقاعد كما وضحنا سابقا‪ ،‬وبذلك اطلفضت تكاليف التدريب‪.‬‬
‫‪ -‬ويف سنة ‪ 2010‬وبعد سياسة التوظيف اليت انتهجتها ادلؤسسة بتوظيف الشباب خرجي اجلامعات وإجراء تكوين خاص يهم‬
‫ارتفع عدد العمال ادلتدربني حيت وصل إِف ‪ ، 5588‬ونالحظ أيضا ارتفاع يف تكاليف التدريب وخاصة ان الشركة اعتمدت بنسبة‬
‫‪ %70‬على التدريب خارج الشركة أي خارج الوطن شلا كانت التكاليف أغلى‪.‬‬
‫‪ -‬يف سنة ‪ 2011‬مت زبصيص ‪ 50.473‬يوم تدريب إُف ‪ 4.470‬موظف يف مجيع رلاالت العمال وخاصة اجملال التقين‬
‫واستخدام ادلؤسسة لنظام ‪. ERP‬‬
‫يف اجملموع مت زبصيص ما يقرب ‪ 342 123‬مليون دج‪ ،‬يف عام ‪ 2011‬للتدريب حسب النوع التدريب خارجي وداخلي‪،‬‬
‫اما حسب الوظائف فقد قسم العمال على كل من ‪ :‬احلفر‪ ،‬الصيانة ‪ ،‬التسيري ‪ ،‬الوقاية واألمن الصناعي‪ ،‬النقل؛‬
‫‪ -‬يف سنة ‪ 2012‬مت زبصيص ‪ 4801‬يوما لتدريب ادلوظفني‪ ،‬حيث استفاد من التدريب ‪ 266‬موظف من اجل االستجابة‬
‫للتطورات التقنية يف مجيع رلاالت النشاط‪ ،‬وكذلك لالحتياجات ادلعلن عنها كجزء من خطة التدريب بشكل عام وتدريب خاص‬
‫بنظام ‪ ERP‬بشكل خاص‪ ،‬يف اجملموع فقد مت زبصيص ما يقرب ‪ 24.998‬مليون دج إلجراءات التدريب يف ديسمرب ‪2012‬‬
‫الفرع الثامن‪ :‬آثار نظام تخطيط موارد المؤسسات(‪)elcaro/pre‬‬
‫ويبني الشكل (‪ )11.3‬آثار نظام زبطيط موارد ادلؤسسات(‪ )erp/oracle‬ادلوجود يف ‪.entp‬‬
‫الشكل (‪ :)11.3‬تأثير ‪ PRE‬على األتمتة اآللية والمعلوماتية في شركة ‪entp‬‬

‫تأثيـــــر‬
‫‪PRE/PAS‬‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الباحث بناء على بيانات ادلقابلة‬

‫أوال‪ :‬تأثيرات التشغيل اآللي‬


‫‪ )1‬تقليل مهام اإلدارة وادلراقبة ‪:‬يتيح نظام زبطيط موارد ادلؤسسات التعامل مع عدد قليل من ادلوارد البشرية والعمليات ادلعقدة‪،‬‬
‫مثل عدد كبري من ادلنتجات‪ ،‬مع العديد من مراحل التصنيع وتواريخ اإلنتاج ادلتنوعة وما إُف ذلك‪ ،‬النظام لو تأثري كبري يف إدارة‬
‫ومراقبة العمليات ادلعقدة‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪- Rapport d’Activité, entp,2008,p: 26.‬‬

‫‪134‬‬
‫الثـالث ‪ :‬الطريقة وإجـراءات الدراسة‬
‫الفصل ـ‬

‫‪ )2‬القضاء على ازدواجية الوظائف ‪ :‬أي نقوم بفعل شيء واحد مرة واحدة؛ دبعين انو مثال ال يلزم إعادة تسجيل البيانات اليت مت‬
‫إدخاذلا على مستوى اإلنتاج بإدخال نفس البيانات على مستوى احملاسبة‪ ،‬والعكس صحيح‪.‬‬
‫ومنو فان ىذا ىو التأثري الناتج عن دمج نظام زبطيط موارد ادلؤسسات ‪.ERP‬‬
‫‪ )3‬التواصل مع العمالء ‪ 1:‬عن طريق إنشاء موقع إلكًتوين للمعامالت‪ ،‬مدعوم بشكل واضح من قبل نظام ‪ ، ERP‬والذي‬
‫ؽلكن للعمالء من خاللو تقدمي طلباهتم ومراقبة تطورىا‪ ،‬يتم تقليل من أوقات الطلب على اذلاتف‪ ،‬أو طلب أوامر الدفع عن طريق‬
‫الفاكس‪ ،‬ونظام ‪ ERP‬يتجنب أخطاء الطلبات احملتملة‪ ،‬وبذلك ؽلكن أن يقلل من ادلوظفني ادلعينني ذلذه ادلهام‪ ،‬وكذلك تقدمي‬
‫خدمة العمالء لتقدمي معلومات عن حالة معاجلة الطلب‪.‬‬
‫ثانيا‪:‬آثار معلوماتية‪:‬‬
‫‪ )1‬ربسني ادلراقبة والتحكم (ادلراقبة اآللية)‪ :‬بسبب التشغيل اآلِف لألجهزة واآلالت فقد وفر النظام مراقبة أفضل لإلنتاج‪.‬‬
‫‪ )2‬التدريب ادلستمر على زلطات العمل‪ :‬يتم إنشاء دليل يف النظام ػلتوي على معلومات لكل زلطة‪ ،‬لكل آلة‪ ،‬لكل عملية‪،‬‬
‫فهناك وصف دقيق دلا غلب القيام بو‪ ،‬واإلجراءات الواجب أتباعها‪ ،‬واألدوات الالزمة‪.‬‬
‫وبالتاِف ؽلكن أن يعمل ادلوظفني بسهولة على زلطات العمل اخلاصة هبم‪ ،‬باإلضافة إُف ذلك ؽلكنهم الوصول إُف اإلجراءات‬
‫اليت عليهم إتباعها فقط عندما ػلتاجون إليها‪.‬‬
‫‪ )3‬تكلفة التصنيع‪ :‬النظام غلعل من ادلمكن إجراء ربليل تفصيلي لتكلفة التصنيع‪ ،‬واليت سبكن الشركة من السيطرة على تكاليف‬
‫اإلنتاج بشكل أفضل‪ ،‬والرد بأسرع ما ؽلكن عندما ؼلرج عنصر معني من القواعد‪.‬‬
‫‪4‬ـ) ربسني عملية ازباذ القرارات‪ :‬ويؤدي ىذا التحسن إُف توفر معلومات حديثة‪ ،‬ويف الوقت ادلناسب‪ ،‬دبستوى معني من‬
‫التفاصيل ادلطلوبة‪ ،‬باإلضافة إُف ذلك تكون ىذه ادلعلومات متاحة للمدير العام‪ ،‬بغض النظر عن بعد مسافة ادلقر ادلتواجد فيو‪.‬‬
‫‪ )5‬سهولة نقل ادلعلومات‪ :‬نقل ادلعلومات يف مجيع أجزاء ادلؤسسة أي لدى مجيع مستخدمي النظام‪ ،‬دبعين انو يف حالة وجود‬
‫مشكل وعدم وجود موظف يشتغل يف منصبو‪ ،‬فيعوضو شخص آخر قادر على القيام بذلك أي يكون لدى ادلوظفني اآلخرين‬
‫سهولة يف استالم ادلعلومات والبيانات الالزمة دلواصلة العمل‪.‬‬
‫‪ )6‬معلومات عن األخطاء البشرية‪ :‬يتيح النظام للشركة التحليل الدقيق لألخطاء البشرية‪ ،‬حيث تصل األخطاء البشرية يف أي‬
‫وقت من اليوم؛ وىذه التحليالت توجو لعملية صنع القرار وازباذ التدابري ادلناسبة لتصحيح ىذه األخطاء؛ مثل أخطاء يف تعيني‬
‫ادلوظفني‪ ،‬يف ساعات العمل‪ ،‬يف تدريب ادلوظفني‪.‬‬

‫الفرع السابع ‪ :‬العالقة بين تأثيرات تخطيط موارد المؤسسات واألداء‬


‫يقدم اجلدول (‪ )14.3‬تأثريات زبطيط موارد ادلؤسسات ادلستخدم يف شركة ‪ PTNE‬على كل من مؤشرات األداء ادلختلفة؛‬
‫وذلك عن طريق ادلقابلة باستجواب رئيس مصلحة تكنولوجيا ادلعلومات واالتصال حيث كانت اإلجابات موضحة من خالل‬
‫الرموز (‪)B.A‬‬
‫وحسب اجلدول فان درجة التأثري عند حساب رلموع ( ‪ )B*A‬يساوي ‪ 58‬درجة ‪ ،‬وىي درجة من التأثري معقولة وتثبت مدي‬
‫تأثري نظام زبطيط موارد ادلؤسسة ‪ PRE‬على أداء ادلؤسسة‪.‬‬

‫‪ -‬يف الشركة قيد الدراسة‪ ،‬ال يزال ىذا التأثري َف يكتمل‪ ،‬بل ىو اقًتاح من موردي النظام لتفعيلو ودبا ان الشركة تنشط يف رلال الطاقة فهي ال ربتاج إِف معامالت ذبارية كبرية مثل‬
‫‪1‬‬

‫ادلؤسسات التجارية اليت تتعامل بالسلع واخلدمات ادلوجهة مباشرة مع العمالء‬

‫‪135‬‬
‫الثـالث ‪ :‬الطريقة وإجـراءات الدراسة‬
‫الفصل ـ‬

‫الجدول رقم (‪ :)17.3‬تأثيرات نظام ‪ ERP‬وتأثيرها على مؤشرات األداء في مؤسسة ‪ENTP‬‬
‫مؤش ـ ـ ـ ـ ـ ـرات األداء‬
‫‪B*A‬‬ ‫‪B‬‬ ‫‪A‬‬ ‫‪I‬‬ ‫المؤشـ ـ ـ ـ ــر المت ـ ــأث ـ ـ ـ ـ ــر‬ ‫تأثي ـ ـ ـ ـرات ‪PRE‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ -‬زبفيض تكاليف العمليات‬ ‫تقليل مهام اإلدارة وادلراقبة‬

‫أثار معلوماتية‬
‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ -‬زبفيض تكاليف العمليات‬ ‫القضاء على ازدواجية‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪ -‬التقليل من وقت العمليات‬ ‫الوظائف‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ -‬رضا العمالء‬ ‫العالقة مع العمالء‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ -‬زبفيض تكاليف العمليات‬
‫‪ -‬التقليل من وقت العمليات‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ربسني ادلراقبة والتحكم‬

‫تأثيرات التشغيل اآللي‬


‫(ادلراقبة اآللية)‬
‫‪12‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ -‬تأىيل ادلوظفني‬ ‫التدريب ادلستمر على‬
‫زلطات العمل‬
‫‪15‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ -‬ىامش الربح اإلمجاِف‬ ‫تكلفة التصنيع‬
‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪ -‬تأىيل ادلوظفني‬ ‫ربسني عملية ازباذ‬
‫القرارات‬
‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪ -‬تأىيل ادلوظفني‬ ‫سهولة نقل ادلعلومات‬
‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪ -‬تأىيل ادلوظفني‬ ‫معلومات عن األخطاء‬
‫البشرية‬
‫‪58‬‬ ‫مجموع ‪B*A‬‬
‫المصدر ‪ :‬من إعداد الباحث بناء على بيانات ادلقابلة‬
‫‪ = I‬الًتتيب العددي (تأثري ‪ ERP‬و مؤشر األداء) ؛‬
‫‪ =A‬أعلية ادلؤشر‪ )1( :‬إُف غاية األعلية (‪)5‬‬
‫‪ -B‬درجة التباين للمؤشر الذي يدل على تأثري نظام ‪ERP‬؛ ( ‪ )0‬منخفض‪ )1 ( ،‬متوسطة‪ )2 ( ،‬قوية ( ‪ )3‬قوي جدا)‪ ،‬مع‬
‫عالمة ( ‪) -‬إذا كان التباين سلبيا‬
‫لكل مؤشر من مؤشرات األداء يتأثر بتأثريات ‪ PRE‬ويتم قياس ذلك عن طريق العملية ( ‪ )B*A‬لكل مؤشر‪ ،‬ويتم‬
‫احلصول على النتيجة اإلمجالية جبمع حاصل ضرب ( ‪ ،)AI*IB‬وحسب نتائج اجلدول فيساوي ‪58‬؛ كيف نفسر مثل ىاتو‬
‫النتيجة‪.‬‬
‫فمن الناحية الواقعية من ادلفروض ان يكون لتأثري نظام ‪ ERP‬تأثري إغلايب قوي على كل من مؤشرات األداء اليت ترتبط هبا؛‬
‫ومن خالل إجابات مسئوِف إدارة تكنولوجيا ادلعلومات ومن اجلدول ادلوضح أعاله فهناك تأثريات سلبية‪ ،‬فمن ادلفروض أن تأثريىا‬
‫على مؤشرات األداء يف اقل مستوي شلكن وىي (‪ )0‬وليس سلبيا‪.‬‬
‫فعند حساب رلموع احلاالت االفًتاضية أي أن نظام ‪ ERP/ORACLE‬لو تأثري قوي جدا على األداء فنجد أن اجملموع‬
‫)‪ (a*b‬يساوي ‪ ،180‬واحلساب الذي ربصلنا عليو ىو ‪ 58‬من أصل ‪180‬؛‬
‫‪136‬‬
‫الثـالث ‪ :‬الطريقة وإجـراءات الدراسة‬
‫الفصل ـ‬

‫ودبا ان ادلقياس يف ادلقارنة دلعرفة مثل ىذا الوضع وادلعتاد العمل بو يف مجيع الدراسات ىو ‪ 5‬درجات الذي يسمح لنا بتسمية‬
‫كل مستوي من مساعلة نظام ‪ PRE‬يف حسني األداء على النحو التاِف‪ :‬منخفض جدا (‪ ،)1‬منخفض(‪ ،)2‬متوسط (‪ ،)3‬مهم‬
‫(‪ ،)4‬مهم جدا (‪.)5‬‬
‫ومنو فبالنسبة لنتائج اجلدول ( ‪ )14.3‬فان النتيجة ستكون بتطبيق القاعدة البسيطة ‪ ،1.61 = 180 ÷5 ×58‬وبالتاِف فان‬
‫مساعلة استخدام نظام ‪ erp‬يف التأثري على األداء كانت منخفضة‪.‬‬

‫المطلب الثالث‪ :‬دراسة حالة شركة ‪HALLIBURTON‬‬

‫الفرع األول‪ :‬نظام ‪ERP‬المعتمد في المؤسسة ‪:‬‬


‫تعتمد شركة ىاليربتون على نظام " الساب" ‪« SAP »:‬‬
‫برنامج السـاب "‪ "SAP‬ىو اختصار لكمة "‪ ،"System, Application & Products‬وىو نظام كامل يقوم بتزويد‬
‫ادلنشأة أو الشـركة حبلول عمليـة جاىزة لكي تستطيع من خالذلـا أن هتيكل وتربـط كل أقسام ادلنشأة يف نظام واحد يغنيك عن‬
‫استخــدام الورق والنظـم التقليدية األخرى حيث بإمكانك أن تقوم بأي عمليو مالية أو إدارية أو تقنية وأنت جالس يف جهازك‬
‫بدون بذل أي جهد آخر مثل التوقيع أو ادلوافقة على مستند مـا‪.‬‬
‫اني‪ :‬مهام الشركة‬
‫الفرع الث‬
‫تتمثل مهام الشركة يف اخلدمات النفطية و الطاقوية عامة وتتكون من وحدات عديدة و لكل منها مهام خاصة هبا وتنقسم إِف‬
‫قسمني داخلية و خارجية على الشكل التاِف مع شرح سلتصر لطبيعة مهامها‬
‫‪ -1‬القسم الداخلي‬
‫‪ ˸INFORMATION –TECHNOLY -‬وىي وحدة سلتصة يف صيانة أجهزة الكمبيوتر اخلاصة بالشركة وأنظمتها وشبكة‬
‫االتصاالت واذلواتف الناقلة وأمور أخرى متعلقة باجلانب التكنولوجي‪.‬‬
‫‪ ˸HR -‬وىي مصلحة ادلستخدمني وىي اليت هتتم بأمور العاملني من ناحية القانونية وتكوينهم وحقوقهم‬
‫‪: MATERIEL -‬إدارة ادلخازن ادلسؤولة عن الشراء و التخزين البضائع و ادلواد األولية‬
‫‪: MANTENENCE -‬وحدة خاصة بصيانة سيارات وشاحنات الشركة واآلليات ادلوجودة فيها‬
‫‪: FINANCE -‬وىو قسم خاص بأمور احملاسبة و ادلالية‬
‫‪ : TRAVEL -‬وىي ادلتكفلة بأمور السفر والنقل يف الشركة‬
‫‪ ˸REAL ESTATES -‬وىو قسم الصيانة الداخلية يف الشركة‪ ،‬اإلطعام و السكن بالقاعدة‪.‬‬
‫‪ -2‬القسم اخلارجي˸‬
‫وىي رلموعة من الوحدات اليت تعمل خارج الشركة وىي ادلوردة للشركة‪:‬‬
‫‪ ˸HALLIBURTON DRILL BITS AND SERVICES OUTILS -‬وعملها صيانة وبيع فأس حفر اآلبار؛‬
‫‪ :PE –STIMULATION DES PUITS -‬تقوم خبدمات وصيانة اآلبار و تنقسم إُف األقسام التالية˸‬
‫‪WELL CONTROL -‬‬
‫‪FRAC-PRODUCATION ENHANCEMENT-‬‬
‫‪COIL TUBING -‬‬
‫‪TEST BAY -‬‬

‫‪137‬‬
‫الثـالث ‪ :‬الطريقة وإجـراءات الدراسة‬
‫الفصل ـ‬
‫‪SPERRY SUN -‬‬
‫‪ HCT-‬وتنقسم اُف قسمني˸ ‪SLICK LINE\TESTING TOOLS‬‬

‫الفرع الثالث‪ :‬مكانة الشركة في السوق الوطنية‬


‫تتعامل الشركة مع أغلبية الشركات ادلتخصصة يف رلال عملها لكن ىناك مؤسسات تتعامل معها بشكل مكثف وىي‪:‬‬
‫‪ -‬سونا طراك ‪SONATRACH‬‬
‫‪ -‬جي يف غاز )‪JV GAS ( SH – BP – STAOIL‬‬
‫‪ -‬أورىود )‪OURHOUD (SH – CEPSA‬‬
‫‪ -‬سونا طراك أ جي ب ‪SH - AGIP‬‬
‫‪ -‬إ يون ‪E – ON‬‬
‫‪ -‬رلمع قارة تاسيلي ‪GGT‬‬
‫‪ -‬غاز بروم ‪Gazprom‬‬
‫ذلا عدة منافسني على ادلستوى اجلهوي و العادلي ؛ أبرزىم شلومبارجي ‪ ،schlumberger‬بيكار ىيوج ‪، baker hughes‬‬
‫ورذرفورد ‪ ،weatherford‬يب جي ‪.BJ‬‬

‫الفرع الرابع‪ :‬مجال عمل شركة هاليبرتون‬


‫‪ -‬القيام بأغلب العمليات اخلاصة باآلبار البًتولية مثل االمسنت و االضلرافات؛‬
‫‪ -‬صيانة ذبهيزات األجهزة اخلاصة‪ ،‬التجهيزات األنبوبية‪ ،‬الصناعة ادليكانيكية و معاجلة السطح ؛‬
‫‪ -‬النقل وتوفري العربات اخلاصة بنقل و تسليم ادلواد ادلستهلكة و قطع الغيار؛‬
‫‪ -‬الفندقة خلدمات اإليواء و اإلطعام لفائدة مركزي احلياة للشركة ىاليربتون للخدمات الطاقة؛‬
‫‪ -‬خدمات عامة تكميلية داخلية ‪.‬‬

‫‪138‬‬
‫الثـالث ‪ :‬الطريقة وإجـراءات الدراسة‬
‫الفصل ـ‬

‫خالصة الفصل‪:‬‬
‫فقد مت تقسيم ىذا الفصل إِف مبحثني رئيسيني‪ ،‬تطرقنا يف ادلبحث األول إِف طرق ومنهجية الدراسة حيث كانت عينة‬
‫الدراسة يف إطارات ومسئوِف اإلدارة العليا والوسطي للمؤسسات النفطية عينة الدراسة والبالغ عددىم ‪ 149‬موظف‪ ،‬نظرا الن ىذه‬
‫الفئة تعترب ىي ادلستخدم النهائي للنظام‪ ،‬وىي ادلقصودة يف االستبيان‪ ،‬ومن اجل التأكد من صالحيات أداة القياس فقد أخضعت‬
‫الختبار الصدق والثبات باستخدام مقياس ألفا كرونباخ‪ ،‬ومنو فان أداة الدراسة تتمتع بدرجة عالية من الثبات‪.‬‬
‫وسبحور ادلبحث الثاين حول دراسة حالة ادلؤسسات النفطية العاملة باجلزائر‪ ،‬واقتصرت الدراسة على ادلؤسسات اجلزائرية فقط‬
‫لألسباب اليت سبق ذكرىا‪ ،‬حيث تناولنا واقع نظام ‪ ERP‬يف ىذه ادلؤسسات بدءا بالتعرف على نظم ادلعلومات القدؽلة اليت‬
‫كانت تستخدمها ادلؤسسة‪ ،‬والدوافع اليت تسببت يف تبين نظام ‪ ERP‬يف كال ادلؤسستني وبداية التفكري يف التغيري‪ ،‬وكذلك كيف‬
‫سبت عملية تنفيذ النظام وادلراحل الزمنية اليت مرة هبا‪ ،‬وكيف مت تشكيل فريق العمل الذي سيشرف على متابعة وتنفيذ النظام‪،‬‬
‫حيث تبنت مؤسسة ‪ enafor‬نظام ‪ ERP/sap‬ومؤسسة ‪ entp‬تبنت نظام ‪ ERP/oracle‬وقمنا أيضا بدراسة واقع األداء‬
‫يف ادلؤسستني والعالقة اليت تربط تنفيذ نظام ‪ ERP‬بتحسني أداء ادلؤسسة‪ ،‬ويف الفصول القادمة سوف نقوم بدراسة إحصائية‬
‫على واقع نظام ‪ERP‬على ربسني أداء ادلؤسسة وتشمل أيضا ادلؤسسات األجنبية‪.‬‬
‫وبعد التعرف على إجراءات ومنهجية الدراسة‪ ،‬وربليل وإجراء ادلقابلة مع ادلؤسسات اجلزائرية َف يكتفي الباحث بالنتائج ادلتوصل‬
‫إليها‪ ،‬وعدم استطاعة إجراء مقابلة مع الشركات األجنبية‪ ،‬جلا الباحث تدعيم الدراسة باستبانة ووزعها على مجيع ادلؤسسات زلل‬
‫الدراسة ومن خالل الفصل ادلواِف الرابع الذي من خاللو سوف نقوم بتحليل االستبانة واختبار فرضيات الدراسة‪.‬‬

‫‪139‬‬
‫الفصـل الرابــع‬

‫نتائج الدراسة‬
‫ومناقشتها‬
‫الفصل الرابع ‪ :‬نتائج الدراسة ومناقشتو‬

‫سبهيد‬
‫إن دراسة و ربليل اثر استخدام نظام زبطيط موارد ادلؤسسة )‪(ERP‬على ربسُت أداء ادلؤسسة باستخدام أساليب‬
‫ادلالحظة و ادلقابلة و التقارير و الوثائق و اجملالت اليت تصدرىا ادلؤسسات تعد غَت كافية لإلجابة على اإلشكالية وسلتلف‬
‫التساؤالت ادلطروحة‪ ،‬لذا جلأ الباحث إىل تدعيم الدراسة باستبيان من اجل احلصول على ادلعلومات بشكل مباشر‪ ،‬واحلصول على‬
‫نتائج دقيقة لعينة الدراسة ومنو ميكن تعميمها على رلتمع البحث لذلك مت االعتماد على أداة االستبيان مع استخدام األساليب‬
‫اإلحصائية لتحليل البيانات و الوصول إىل النتائج باستخدام برنامج ‪ ،SPSS V22‬وأمام صعوبة دراسة عدد كبَت من‬
‫ادلؤسسات اجلزائرية اليت تطبق نظام زبطيط موارد ادلؤسسة وىذا راجع لصعوبة االتصال وإجراء ادلقابالت وتوزيع االستبيانات مع‬
‫ادلؤسسات ادلطبقة للنظام‪ ،‬فقد اقتصرت الدراسة على أربعة م ؤسسات نفطية عاملة يف اجلزائر وادلتمثل يف كل من مؤسسة‬
‫( ‪ ،)Enafor, Entp, weatherford, halliburton‬حيث مت تقسيم الفصل إيل مبحثُت أساسيُت‪ ،‬نتناول يف‬
‫ادلبحث األول عرض لنتائج الدراسة واختبار الفرضيات بعد إجراء التحليالت اإلحصائية‪ ،‬ومبحث ثاين من اجل مناقشة النتائج‬
‫ادلتوصل إليها‪.‬‬

‫‪141‬‬
‫الفصل الرابع ‪ :‬نتائج الدراسة ومناقشتو‬

‫المبحث األول‪ :‬عرض نتائج الدراسة‬

‫المطلب األول‪ :‬تحليل توزيع عينة الدراسة حسب المتغيرات الشخصية‬

‫تعترب البيانات الشخصية ألفراد عينة الدراسة إطارا مرجعيا مهما يف الدراسة ادليدانية‪ ،‬فمن خالذلا نستطيع تفسَت بعض‬
‫البيانات ادلتعلقة بالدراسة‪ ،‬ومنو سوف نتطرق يف ىذه الفقرة إىل خصائص توزيع عينة الدراسة حسب ادلتغَتات الشخصية ألفراد‬
‫ادلستجوبُت لالستبيان‪ ،‬وسوف نستعرض يف ما يلي ملخص لتوزيع أفراد عينة الدراسة‪:‬‬
‫الجدول رقم(‪ :)1.4‬توزيع أفراد العينة حسب الخصائص الشخصية‬

‫النسبة‬ ‫مجموع‬ ‫التك ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـرار‬ ‫الفئ ـ ـ ـ ـ ـ ــة‬ ‫المتغير‬


‫‪ Weatherford‬التكرار‬ ‫‪Halliburton‬‬ ‫‪Entp‬‬ ‫‪Enafor‬‬

‫‪%2.7‬‬ ‫‪04‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪02‬‬ ‫مدير‬ ‫الوظيفة الحالية‬


‫‪%28.2‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪07‬‬ ‫‪09‬‬ ‫رئيس قسم‬
‫‪%16.1‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪08‬‬ ‫‪08‬‬ ‫‪03‬‬ ‫‪05‬‬ ‫رئيس مصلحة‬
‫‪%53‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪07‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪23‬‬ ‫موظف‬
‫‪%100‬‬ ‫‪149‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪39‬‬ ‫اجملموع‬
‫‪%2.7‬‬ ‫‪04‬‬ ‫‪04‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫ثانوي او اقل‬ ‫المستوي التعليمي‬
‫‪%37.6‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪06‬‬ ‫‪09‬‬ ‫‪14‬‬ ‫تقٍت سامي او ليسانس‬
‫‪%58.4‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪24‬‬ ‫مهندس او ماسًت‬
‫‪%1.3‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪01‬‬ ‫دراسات عليا‬
‫‪%100‬‬ ‫‪149‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪39‬‬ ‫اجملموع‬
‫‪%2.7‬‬ ‫‪04‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪04‬‬ ‫‪00‬‬ ‫اقل من ‪ 5‬سنوات‬ ‫سنوات الخبرة‬
‫‪%39.6‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪08‬‬ ‫‪06‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪11‬‬ ‫من ‪ 6‬إيل ‪ 10‬سنوات‬
‫‪%32.9‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪08‬‬ ‫‪08‬‬ ‫‪23‬‬ ‫من ‪ 11‬إيل ‪ 15‬سنة‬
‫‪%24.8‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪04‬‬ ‫‪05‬‬ ‫أكثر من ‪ 16‬سنة‬
‫‪%100‬‬ ‫‪149‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪39‬‬ ‫اجملموع‬
‫‪%12.1‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪05‬‬ ‫‪06‬‬ ‫‪06‬‬ ‫مبتدأ‬ ‫مستوي معرفو‬
‫‪%34.9‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪03‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪10‬‬ ‫جيد‬ ‫تكنولوجيا المعلومات‬
‫‪%53‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪06‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪23‬‬ ‫متخصص‬
‫‪%100‬‬ ‫‪149‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪39‬‬ ‫اجملموع‬
‫المصدر ‪ :‬من إعداد الباحث‬
‫من خالل اجلدول رقم ( ‪ )1.4‬الذي ميثل توزيع أفراد العينة حسب اخلصائص الشخصية جلميع مؤسسات زلل الدراسة نستنتج‬
‫التايل‪:‬‬

‫‪142‬‬
‫الفصل الرابع ‪ :‬نتائج الدراسة ومناقشتو‬

‫الفرع األول‪ :‬على مستوي الوظيفة‬


‫نالحظ انو النسبة األكرب ‪ %53‬من األفراد ادلستجوبُت ىم موظفون عاديون يشتغلون على مستوي اإلدارة الوسطى أي‬
‫ادلستخدمون النهائيُت لنظام ‪ ERP‬حيث بلغ عددىم ‪ 79‬موظف‪ ،‬وامتازت بذلك الشركات العمومية ب ‪ 62‬موظف‪ ،‬ونسبة‬
‫‪ %28.2‬من ادلستجوبُت يتقلدون منصب رئيس قسم‪ ،‬وما نسبتو ‪ %16.1‬رئيس مصلحة‪ ،‬و ‪ %2.7‬يتقلدون منصب مدير‪،‬‬
‫ويرجع سبب اطلفاض يف نسبة اإلطارات العليا إىل امتناعهم عن اإلجابة على االستبيان بالرغم من أهنم ىم الفئة ادلستهدفة لعينة‬
‫الدراسة‪.‬‬
‫الفرع الثاني‪ :‬على المستوي التعليمي‬
‫نالحظ انو ما نسبتو ‪ %58.4‬من أفراد عينة الدراسة من محلة شهادة ادلاسًت وادلهندسُت وىم الفئة األكثر إجابة لالستبيان‬
‫وعددىم ‪ 87‬موظف‪ ،‬مث تليها فئة خرجي شهادة تقٍت سامي أو ليسانس بنسبة اقل وىي ‪ %37.6‬وعددىم ‪ ،%37.6‬حيث‬
‫بلغ عددىم اإلمجايل ‪ 143‬موظف من ادلستوي اجلامعي وخرجي ادلعاىد ادلتخصصة وىذا يدل على ان العينة ادلستجوبة سبلك‬
‫‪ ERP‬وربسُت أداء ادلؤسسات زلل الدراسة‪ ،‬أما باقي‬ ‫ادلؤىل العلمي الذي من خاللو تساىم يف استخدام أفضل لنظام‬
‫ادلستويات اقل من ثاوي ومن ميلكون شهادة دراسات عليا فنسبتهم قليلة جدا ‪ %1.3 ،%2.7‬على التوايل غَت مؤثرين يف‬
‫متغَتات الدراسة‪ ،‬ومنو فان ادلؤسسات النفطية زلل الدراسة مهتمة بتوظيف محلة الشهادات اجلامعية وخرجي ادلعاىد ادلتخصصة‬
‫ادلهتمُت بالشأن اإلداري وىذ يعكس التوجو العام للمؤسسات زلل الدراسة ضلوى توظيف الفئات العلمية لالرتقاء دبستوي أداء‬
‫ادلؤسسات؛ وباإلضافة إىل ذلك نستنتج أن أفراد عينة الدراسة كانوا يتمتعون بادلستوي التعليمي الذي من خاللو يستطيعون الفهم‬
‫و اإلجابة على فقرات أسئلة االستبيان وما تعنيو‪ ،‬وان إجاباهتم تكون واقعية وذات مصداقية عالية‪ ،‬شلا ينعكس إغلابا على صحة‬
‫إجاباهتم على أسئلة االستبيان‪.‬‬
‫الفرع الثالث‪ :‬على مستوي الخبرة المهنية‬
‫نالحظ انو ما نسبتو ‪ %39.6‬من ادلوظفُت اجمليبُت على االستبيان ميلكون خربة مهنية تًتاوح ما بُت ‪ 6‬إيل ‪ 10‬سنوات أي‬
‫‪ 59‬موظف مث تليها فئة ادلوظفُت الذين ميلكون خربة من ‪ 11‬اىل ‪ 15‬سنة بنسبة ‪ %32.9‬أي ‪ 49‬موظف‪ ،‬وبالتايل فان اخلربة‬
‫اليت ميلكها ادلوظفُت الذين تًتاوح بُت ‪ 6‬اىل ‪ 15‬سنة والبالغ عددىم ‪ 108‬موظف تسمح ذلم بتقلد مناصب عليا وادلساعلة يف‬
‫صلاح استخدام نظام ‪ ERP‬والتغيَت إىل أداء أفضل للمؤسسات زلل الدراسة‪ ،‬مث تايت فئة ادلوظفُت الذين ميلكون خربة اكثر من‬
‫‪ 16‬سنة بنسبة ‪ %24.8‬وىم اإلطارات الذين يشغلون مناصب يف اإلدارة العليا وذلم تاثَت مباشر يف تنفيذ نظام ‪، ERP‬‬
‫وتليها نسبة ‪ %2.7‬ادلوظفُت الذين ميلكون خربة اقل من ‪ 5‬سنوات فهم يعتربون مبتدئُت يف رلال استخدام نظام ‪ ،ERP.‬فعلى‬
‫العموم نستنتج شلا سبق أن ادلؤسسات النفطية زلل الدراسة موظفيها يتمتعون خبربة متوسطة لكن مفيدة خاصة وان معظم ىاؤالئي‬
‫األفراد واكبوا فًتة بداية استخدام النظام وتطوره وىو ما ينعكس باإلغلاب على أداء ىذه ادلؤسسات؛ باإلضافة إىل ذلك فهذه‬
‫اخلربة تعكس قدرة أفراد العينة ادلستجيبُت على االستبيان على فهم فقرات االستبيان وما تعنيو شلا ينعكس اغلابا على صحة‬
‫إجاباهتم على أسئلة االستبيان‪.‬‬
‫الفرع الرابع‪ :‬على مستوى المعرفة بتكنولوجيا المعلومات‬
‫نالحظ انو ما نسبتو ‪ %53‬من ادلوظفُت اجمليبُت على االستبيان ذو مستوي متخصص دبعرفة تكنولوجيا ادلعلومات وعددىم‬
‫‪ 79‬موظف‪ ،‬مث تليها فئة ادلوظفُت ذو مستوي جيد يف معرفة تكنولوجيا ادلعلومات بنسبة ‪ %34.9‬وعددىم ‪ 52‬وىي قريبة من‬
‫نسبة ادلتخصصُت‪ ،‬وبالتايل فان ادلستوي العام دلعرفة تكنولوجيا ادلعلومات مرتفع وبلغ عددىم اإلمجايل ‪ 131‬من اصل ‪149‬‬
‫مستجيب لالستبيان وىذ ما يسمح ذلم باالستخدام السلس لنظام ‪ ERP‬ومل غلدو صعوبة يف فهمو وتطبيقو وبالتايل يساعلون‬

‫‪143‬‬
‫الفصل الرابع ‪ :‬نتائج الدراسة ومناقشتو‬

‫يف صلاح تطبيق النظام ومنو ربسُت أداء ادلؤسسة‪ ،‬مث تأيت فئة ادلوظفُت ادلبتدئُت يف تعلم ومعرفة تكنولوجيا ادلعلومات حيث بلغت‬
‫نسبة ادلستجيبُت ‪ %12.1‬والبالغ عددىم ‪ 18‬موظف وىم عدد قليل مقارنة بادلستوي اجليد وادلتخصصُت ‪ ،‬ومنو فإننا نقول إن‬
‫ادلؤسسات النفطية زلل الدراسة مهتمة بتكوين ادلوظفُت يف رلال تكنولوجيا ادلعلومات واالتصال حىت يكونوا جاىزين ألي تغيَتات‬
‫أو تطورات تكنولوجية يف ادلستقبل وبالتايل ال ذبد صعوبة يف إدراك وفهم ادلوظفُت لالستخدام األمثل لنظام ‪ ، ERP‬باإلضافة‬
‫إىل ذلك دبا أن أفراد العينة ادلستجيبُت على االستبيان من ىم من أىل االختصاص يف رلال تكنولوجيا ادلعلومات فهذا يساعد‬
‫على فهم فقرات االستبيان وما تعنيو‪ ،‬شلا ينعكس إغلابا على صحة إجاباهتم على أسئلة االستبيان‪.‬‬
‫الفرع الخامس‪ :‬توزيع عينة الدراسة حسب متغير جنسية المؤسسة‬
‫نالحظ من خالل اجلدول السابق أن يف ادلرتبة األوىل لعدد استجابات ادلوظفُت كانت من مؤسسة ‪ ENTP‬حيث بلغ‬
‫العدد ‪ 50‬استمارة صحيحة‪ ،‬وتلتها يف ادلرتبة الثانية مؤسسة ‪ ENAFOR‬حيث بلغ العدد ‪ 39‬استمارة صحيحة‪ ،‬وادلرتبة الثالثة‬
‫مؤسسة ‪ WETHERFORD‬وبلغ العدد ‪ 31‬استمارة صحيحة‪ ،‬وادلرتبة األخَتة مؤسسة ‪ HALLIBURTON‬حيث بلغ‬
‫عددىا ‪ 29‬استمارة صحيحة‪ ،‬ومنو نستنتج شلا سبق أن ادلؤسسات العمومية الوطنية كانت اكثر استجابة لالستبيان حيث بلغ‬
‫إمجايل عدد االستمارات الصحيحة ‪ 89‬من أصل ‪ ، 149‬وىذا يرجع لبعض التسهيالت بطابع الوطنية يف توزيع االستمارات‪،‬‬
‫عكس ادلؤسسات األجنبية اليت كانت ىناك صعوبة خبصوصية أجنبية وبالرغم من ذلك ربصل الباحث على رلموع استمارات ‪60‬‬

‫المطلب الثاني‪ :‬عرض وتحليل نتائج االستبانة‬

‫سوف نتطرق يف ىذا ادلبحث إىل عرض وربليل استجابة مفردات عينة الدراسة حول أبعاد االستبيان وادلتمثلة يف جزئُت‬
‫أساسيُت‪ ،‬جزء ميثل نظام زبطيط موارد ادلؤسسة ( ‪ )ERP‬ووحداتو الفرعية اليت تشكل ادلتغَتات ادلستقلة يف ظلوذج الدراسة وىي‬
‫(وحدة‪ :‬إدارة ادلوارد ادلالية‪ ،‬إدارة ادلخزون‪ ،‬إدارة التخطيط ومراقبة اإلنتاج‪ ،‬إدارة ادلوارد البشرية‪ ،‬إدارة سلسلة اإلمداد‪ ،‬إدارة‬
‫العالقات مع العمالء)‪ ،‬وجزء آخر األداء ادلؤسسة وأبعاده (البعد‪ :‬االقتصادي‪،‬التنظيمي‪ ،‬البشري) وميثل املتغَت التابع يف النموذج‪.‬‬
‫ومن اجل ربليل نتائج االستبيان اعتمدنا على بعض األساليب اإلحصائية الوصفية‪ ،‬حيث مت استخدام كل من ادلتوسطات‬
‫احلسابية لتقدير ادلستويات‪ ،‬واالضلراف ادلعياري لقياس درجة تشتت االستجابات ‪ ،‬وسوف نتطرق أيضا اىل اختبارات تأثَت‬
‫ادلتغَتات الفرعية ادلستقلة على ادلتغَت التابع ومتغَتاتو الفرعية‪.‬‬
‫ومن اجل اختبار الفرضيات فقد تبٍت الباحث قاعدة قرار تعد ادلرجع ادلعتمد يف مدي قبول أو رفض ىذه الفرضيات حيث سبثلت‬
‫قاعدة القرار يف‪:‬‬
‫‪ -‬يتم قبول الفرضية الصفرية ( ‪ : )H0‬إذا كانت قيمة مستوي الداللة احملسوبة ألي اختبار اكرب من قيمة الداللة اإلحصائية‬
‫ادلعنوية (‪.)0.05‬‬
‫‪ -‬ويتم رفض الفرضية الصفرية ( ‪ : )H0‬إذا كانت قيمة مستوي الداللة احملسوبة ألي اختبار اقل من قيمة الداللة اإلحصائية‬
‫ادلعنوية (‪ ،)0.05‬وبالتايل يتم قبول الفرضية البديلة‪.‬‬

‫‪144‬‬
‫الفصل الرابع ‪ :‬نتائج الدراسة ومناقشتو‬

‫الفرع األول‪:‬عرض وتحليل نتائج اختبار مدي استخدام وحدات المتغير المستقل (‪)ERP‬‬
‫سبثل وحدات نظام زبطيط موارد ادلؤسسة ىي ادلتغَت ادلستقل وفقا لنموذج وفرضيات الدراسة‪ ،‬واليت من خالذلا هندف اىل‬
‫قياس اثر ىذه الوحدات رلتمعة ( إدارة ادلوارد ادلالية‪ ،‬إدارة ادلخزون‪ ،‬إدارة التخطيط ومراقبة اإلنتاج‪ ،‬إدارة ادلوارد البشرية‪ ،‬إدارة‬
‫سلسلة اإلمداد‪ ،‬إدارة العالقات مع العمالء ) على ربسُت أداء بعض ادلؤسسات النفطية العاملة باجلزائر رلال الدراسة ادليدانية‪،‬‬
‫وبالتايل استخراج نقاط القوة والضعف فيها‪ ،‬ومنو سوف نقوم باإلجابة على السؤال البحثي التايل‪:‬‬

‫ما مدي استخدام الوحدات الفرعية لنظام تخطيط موارد المؤسسة والمتمثلة في (إدارة الموارد المالية‪ ،‬إدارة المخزون‪،‬‬
‫إدارة التخطيط ومراقبة اإلنتاج‪ ،‬إدارة الموارد البشرية‪ ،‬إدارة سلسلة اإلمداد‪ ،‬إدارة العالقات مع العمالء ) في المؤسسات‬
‫النفطية العاملة بالجزائر محل الدراسة ؟‬
‫ولإلجابة على ىذا السؤال سوف نقوم حبساب ادلتوسطات احلسابية واالضلرافات ادلعيارية إلجابات أفراد العينة يف‬
‫ادلؤسسات زلل الدراسة لكل وحدة من الوحدات الفرعية‪ ،‬وتشخيص مدي تشتت اإلجابات عن ادلتوسط احلسايب ومن خالل‬
‫سلرجات جداول برنامج ‪ spss‬وباالستعانة جبدول ليكارت الثالثي الذي سبق وذكرناه ضلصل على جدول االذباىات للمتغَتات‬
‫ادلستقلة يف صورهتا النهائية لكل مؤسسة زلل الدراسة على حدا مث كل ادلؤسسات رلتمعة‪.‬‬
‫أوال‪ :‬المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية لوحدات نظام )‪ (ERP‬في مؤسسة ‪ENAFOR‬‬

‫سوف ضلاول على مستوي ىذا الفرع ادلقارنة بُت متغَتات الدراسة ادلستقلة‪ ،‬من اجل الوقوف على الوحدة األكثر اعلية‬
‫للتطبيق يف نظام زبطيط موارد ادلؤسسة ‪ ERP‬مث اليت تليها بالًتتيب‪ ،‬وذلك على مستوي اإلدارات الفرعية للمؤسسة زلل‬
‫الدراسة‪.‬‬
‫وبالتايل سوف نقوم بتحديد األعلية النسبية لكل وحدة من ىذه الوحدات مت احتساب ادلتوسطات احلسابية واالضلرافات‬
‫ادلعيارية إلجابات أفراد عينة الدراسة يف مؤسسة ‪ enafor‬على فقرات كل وحدة من وحدات نظام زبطيط موارد ادلؤسسة ‪ERP‬‬
‫‪ ،‬وتشخيص مدي تشتت اإلجابات على متوسطها احلسايب ؛ ومن خالل اجلدول ( ‪ )2.4‬سوف نلخص إجابات أفراد عينة‬
‫الدراسة على كل وحدة من وحدات نظام زبطيط موارد ادلؤسسة ‪.ERP‬‬
‫الجدول رقم (‪ )2.4‬المتوسط الحسابي واالنحراف المعياري لوحدات نظام تخطيط موارد المؤسسة لمؤسسة‬
‫‪ENAFOR‬‬
‫درجة‬ ‫الترتيب‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫وحدات نظام تخطيط موارد المؤسسة‬ ‫رقم‬
‫التطبيق‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬ ‫الوحدة‬
‫مرتفع‬ ‫‪01‬‬ ‫‪0.383‬‬ ‫‪2.82‬‬ ‫إدارة ادلوارد ادلالية‬ ‫‪1‬‬
‫مرتفع‬ ‫‪02‬‬ ‫‪0.451‬‬ ‫‪2.77‬‬ ‫إدارة ادلخزون‬ ‫‪2‬‬
‫مرتفع‬ ‫‪03‬‬ ‫‪0.106‬‬ ‫‪2.74‬‬ ‫إدارة التخطيط ومراقبة اإلنتاج‬ ‫‪3‬‬
‫مرتفع‬ ‫‪05‬‬ ‫‪0.408‬‬ ‫‪2.59‬‬ ‫إدارة ادلوارد البشرية‬ ‫‪4‬‬
‫مرتفع‬ ‫‪04‬‬ ‫‪0.420‬‬ ‫‪2.64‬‬ ‫إدارة سلسلة اإلمداد‬ ‫‪5‬‬
‫منخفض‬ ‫‪06‬‬ ‫‪0.385‬‬ ‫‪1.40‬‬ ‫إدارة العالقات مع العمالء‬ ‫‪6‬‬
‫مرتفع‬ ‫‪--‬‬ ‫‪0.358‬‬ ‫‪2.49‬‬ ‫المتغير المستقل‪ :‬نظام تخطيط موارد المؤسسة‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الباحث بناء على مستخرجات برنامج ‪SPSS V22‬‬

‫‪145‬‬
‫الفصل الرابع ‪ :‬نتائج الدراسة ومناقشتو‬

‫يتضح لنا من نتائج اجلدول رقم (‪ )2.4‬أن آراء أفراد عينة الدراسة يف مجيع الوحدات اخلاصة دبدي تطبيق نظام ‪ erp‬يف‬
‫مؤسسة ‪ enafor‬ذات درجة تطبيق مرتفعة‪ ،‬حيث بلغ ادلتوسط احلسايب العام للنظام ( ‪ )2.49‬واضلراف معياري (‪ ،)0.358‬وىذا‬
‫يعٍت وقوعو يف منطقة موافق على سلم ليكارت الثالثي‪ ،‬حيث تراوحت ادلتوسطات احلسابية لكل الوحدات بُت (‪)1.40 ، 2.82‬‬
‫وقد جاءت يف ادلرتبة األوىل وحدة إدارة ادلوارد ادلالية من حيث درجة التطبيق دبتوسط حسايب ( ‪ )2.82‬واضلراف معياري‬
‫( ‪ )0.383‬وىذا ما يؤكد لنا ان ادلؤسسة تعمل على تطبيق نظام زبطيط موارد ادلؤسسة بشكل كبَت يف إدارة ادلوارد ادلالية ‪ ،‬وجاءت‬
‫يف ادلرتبة الثانية وحدة إدارة ادلخزونات على سلم أولويات تقييم أفراد عينة الدراسة من حيث درجة التطبيق دبتوسط حسايب‬
‫( ‪ )2.77‬واضلراف معياري (‪ ،) 0.451‬ويف ادلرتبة الثالثة جاءت إدارة التخطيط ومراقبة اإلنتاج على سلم أولويات تقييم أفراد عينة‬
‫الدراسة من حيث درجة التطبيق دبتوسط حسايب ( ‪ )2.74‬واضلراف معياري (‪ ،) 0.106‬أما ادلرتبة الرابعة فكانت إلدارة سلسلة‬
‫اإلمداد دبتوسط حسايب ( ‪ )2.64‬واضلراف معياري ( ‪ )0.420‬ويف ادلرتبة اخلامسة قبل األخَتة كانت إلدارة ادلوارد البشرية دبتوسط‬
‫حسايب( ‪ )2.59‬واضلراف معياري ( ‪ ،)0.408‬ويف ادلرتبة السادسة واألخَتة كانت إلدارة العالقات مع العمالء دبتوسط حسايب‬
‫( ‪ )1.40‬واضلراف معياري ( ‪ ) 0.385‬أي درجة التطبيق منخفضة وعلى حساب سلم ليكارت الثالثي فهي ( غَت موافق)‪ ،‬وىذا‬
‫ما يؤكد لنا أن ادلؤسسة ال تعمل على تنفيذ نظام زبطيط موارد ادلؤسسة يف إدارة العالقات مع العمالء ‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية لوحدات نظام )‪ (ERP‬في مؤسسة ‪ENTP‬‬
‫سوف ضلاول على مستوي ىذا الفرع ادلقارنة بُت متغَتات الدراسة ادلستقلة‪ ،‬من اجل الوقوف على الوحدة األكثر أعلية‬
‫للتطبيق يف نظام زبطيط موارد ادلؤسسة ‪ ERP‬مث اليت تليها بالًتتيب‪ ،‬وذلك على مستوي اإلدارات الفرعية للمؤسسة زلل‬
‫الدراسة‪.‬‬
‫وبالتايل سوف نقوم بتحديد األعلية النسبية لكل وحدة من ىذه الوحدات مت احتساب ادلتوسطات احلسابية واالضلرافات‬
‫ادلعيارية إلجابات أفراد عينة الدراسة ىف مؤسسة ‪ ENTP‬على فقرات كل وحدة من وحدات نظام زبطيط موارد ادلؤسسة ‪ERP‬‬
‫‪ ،‬وتشخيص مدي تشتت اإلجابات على متوسطها احلسايب؛ واجلدول (‪ )3.4‬يخلص إجابات أفراد عينة الدراسة على كل وحدة‬
‫من وحدات نظام زبطيط موارد ادلؤسسة ‪.ERP‬‬

‫الجدول رقم (‪ )3.4‬المتوسط الحسابي واالنحراف المعياري لوحدات نظام تخطيط موارد المؤسسة لمؤسسة ‪ENTP‬‬

‫درجة‬ ‫الترتيب‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫وحدات نظام تخطيط موارد المؤسسة‬ ‫رقم‬
‫التطبيق‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬ ‫الوحدة‬
‫مرتفع‬ ‫‪02‬‬ ‫‪0.223‬‬ ‫‪2.80‬‬ ‫إدارة ادلوارد ادلالية‬ ‫‪1‬‬
‫مرتفع‬ ‫‪01‬‬ ‫‪0.185‬‬ ‫‪2.83‬‬ ‫إدارة ادلخزونات‬ ‫‪2‬‬
‫مرتفع‬ ‫‪06‬‬ ‫‪0.377‬‬ ‫‪2.46‬‬ ‫إدارة التخطيط ومراقبة اإلنتاج‬ ‫‪3‬‬
‫مرتفع‬ ‫‪04‬‬ ‫‪0.244‬‬ ‫‪2.65‬‬ ‫إدارة ادلوارد البشرية‬ ‫‪4‬‬
‫مرتفع‬ ‫‪03‬‬ ‫‪0.321‬‬ ‫‪2.75‬‬ ‫إدارة سلسلة اإلمداد‬ ‫‪5‬‬
‫مرتفع‬ ‫‪05‬‬ ‫‪0.259‬‬ ‫‪2.58‬‬ ‫إدارة العالقات مع العمالء‬ ‫‪6‬‬
‫مرتفع‬ ‫‪-‬‬ ‫‪0.269‬‬ ‫‪2.67‬‬ ‫المتغير المستقل‪ :‬نظام تخطيط موارد المؤسسة‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الباحث بناء على مستخرجات برنامج ‪SPSS V22‬‬

‫‪146‬‬
‫الفصل الرابع ‪ :‬نتائج الدراسة ومناقشتو‬

‫يتضح لنا من نتائج اجلدول رقم (‪ )3.4‬أن آراء أفراد عينة الدراسة يف مجيع الوحدات اخلاصة دبدي تطبيق نظام ‪ ERP‬يف‬
‫مؤسسة ‪ entp‬ذات درجة تطبيق مرتفعة‪ ،‬حيث بلغ ادلتوسط احلسايب العام للنظام (‪ )2.67‬واضلراف معياري (‪ ،)0.269‬وىذا‬
‫يعٍت وقوعو يف منطقة موافق على سلم ليكارت الثالثي‪ ،‬حيث تراوحت ادلتوسطات احلسابية لكل الوحدات بُت ( ‪)2.83 ،2.46‬‬
‫وقد جاءت يف ادلرتبة األوىل وحدة إدارة ادلخزون من حيث درجة التطبيق دبتوسط حسايب ( ‪ )2.83‬واضلراف معياري‬
‫( ‪ )0.185‬وىذا ما يؤكد لنا أن ادلؤسسة تعمل على تطبيق نظام زبطيط موارد ادلؤسسة بشكل كبَت يف إدارة ادلخزون‪ ،‬وجاءت يف‬
‫ادلرتبة الثانية وحدة إدارة ادلالية على سلم أولويات تقييم أفراد عينة الدراسة من حيث درجة التطبيق دبتوسط حسايب ( ‪)2.80‬‬
‫واضلراف معياري (‪ ، ) 0.223‬ويف ادلرتبة الثالثة جاءت إدارة سلسلة اإلمداد على سلم أولويات تقييم أفراد عينة الدراسة من حيث‬
‫درجة التطبيق دبتوسط حسايب ( ‪ )2.75‬واضلراف معياري ( ‪ ،) 0.321‬أما ادلرتبة الرابعة فكانت إلدارة ادلوارد البشرية دبتوسط‬
‫حسايب ( ‪ )2.65‬واضلراف معياري ( ‪ )0.244‬ويف ادلرتبة اخلامسة قبل األخَتة كانت إلدارة العالقات مع العمالء دبتوسط‬
‫دبتوسط‬ ‫حسايب( ‪ )2.58‬واضلراف معياري( ‪ ،)0.256‬ويف ادلرتبة السادسة واألخَتة كانت إلدارة التخطيط ومراقبة اإلنتاج‬
‫حسايب ( ‪ )2.46‬واضلراف معياري ( ‪ ) 0.377‬بدرجة تطبيق مرتفع وعلى حساب سلم ليكارت الثالثي فهي ( موافق)‪ ،‬وىذا‬
‫ما يؤكد لنا أنه يوجد تطبيق جلميع الوحدات الفرعية لنظام زبطيط موارد ادلؤسسة ( ‪ )ERP‬وادلتمثلة يف (إدارة ادلوارد ادلالية‪ ،‬إدارة‬
‫ادلخزون‪ ،‬إدارة التخطيط ومراقبة اإلنتاج‪ ،‬إدارة ادلوارد البشرية‪ ،‬إدارة سلسلة اإلمداد‪ ،‬إدارة العالقات مع العمالء ) يف ادلؤسسة‬
‫‪ ENTP‬اجلزائرية ‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية لوحدات نظام )‪ (ERP‬في مؤسسة ‪Weatherford‬‬
‫سنحاول على مستوي ىذا الفرع ادلقارنة بُت متغَتات الدراسة ادلستقلة‪ ،‬من اجل الوقوف على الوحدة األكثر أعلية للتطبيق‬
‫يف نظام زبطيط موارد ادلؤسسة ‪ ERP‬مث اليت تليها بالًتتيب‪ ،‬وذلك على مستوي اإلدارات الفرعية للمؤسسة زلل الدراسة‪.‬‬
‫وبالتايل سوف نقوم بتحديد األعلية النسبية لكل واحدة من ىذه الوحدات مت احتساب ادلتوسطات احلسابية واالضلرافات‬
‫ادلعيارية إلجابات أفراد عينة الدراسة ىف مؤسسة ‪ WEATHERFORD‬على فقرات كل وحدة من وحدات نظام زبطيط موارد‬
‫ادلؤسسة ‪ ، ERP‬وتشخيص مدي تشتت اإلجابات على متوسطها احلسايب ‪ ،‬ويف اجلدول (‪ )4.4‬سوف نلخص إجابات أفراد‬
‫عينة الدراسة على كل وحدة من وحدات نظام زبطيط موارد ادلؤسسة ‪.ERP‬‬
‫الجدول رقم (‪ )4.4‬المتوسط الحسابي واالنحراف المعياري لوحدات نظام تخطيط موارد المؤسسة لمؤسسة‬
‫‪WEATHERFORD‬‬

‫درجة‬ ‫الترتيب‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫وحدات نظام تخطيط موارد المؤسسة‬ ‫رقم‬
‫التطبيق‬ ‫المعياري‬ ‫الوسط‬ ‫الوحدة‬
‫مرتفع‬ ‫‪02‬‬ ‫‪0.187‬‬ ‫‪2.82‬‬ ‫إدارة ادلوارد ادلالية‬ ‫‪1‬‬
‫مرتفع‬ ‫‪01‬‬ ‫‪0.237‬‬ ‫‪2.83‬‬ ‫إدارة ادلخزون‬ ‫‪2‬‬
‫مرتفع‬ ‫‪05‬‬ ‫‪0.433‬‬ ‫‪2.60‬‬ ‫إدارة التخطيط ومراقبة اإلنتاج‬ ‫‪3‬‬
‫متوسط‬ ‫‪06‬‬ ‫‪0.703‬‬ ‫‪2.17‬‬ ‫إدارة ادلوارد البشرية‬ ‫‪4‬‬
‫مرتفع‬ ‫‪03‬‬ ‫‪0.250‬‬ ‫‪2.70‬‬ ‫إدارة سلسلة اإلمداد‬ ‫‪5‬‬
‫مرتفع‬ ‫‪04‬‬ ‫‪0.294‬‬ ‫‪2.64‬‬ ‫إدارة العالقات مع العمالء‬ ‫‪6‬‬
‫مرتفع‬ ‫‪--‬‬ ‫‪0.350‬‬ ‫‪2.62‬‬ ‫المتغير المستقل‪ :‬نظام تخطيط موارد المؤسسة‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الباحث بناء على مستخرجات برنامج ‪SPSS V22‬‬

‫‪147‬‬
‫الفصل الرابع ‪ :‬نتائج الدراسة ومناقشتو‬

‫يتضح لنا من نتائج اجلدول رقم ( ‪ )4.4‬أن آراء أفراد عينة الدراسة يف مجيع الوحدات اخلاصة دبدي تطبيق نظام ‪ erp‬يف‬
‫‪ )2.62‬واضلراف معياري‬ ‫مؤسسة ‪ weatherford‬ذات درجة تطبيق مرتفعة‪ ،‬حيث بلغ ادلتوسط احلسايب العام للنظام (‬
‫(‪ ، )0.350‬وىذا يعٍت وقوعو يف منطقة موافق على سلم ليكرت الثالثي‪ ،‬حيث تراوحت ادلتوسطات احلسابية لكل الوحدات بُت‬
‫(‪)2.83 ، 2.17‬‬
‫وقد جاءت يف ادلرتبة األوىل وحدة إدارة ادلخزون من حيث درجة التطبيق دبتوسط حسايب ( ‪ )2.83‬واضلراف معياري‬
‫( ‪ )0.237‬وىذا ما يؤكد لنا ان ادلؤسسة تعمل على تطبيق نظام زبطيط موارد ادلؤسسة بشكل كبَت يف إدارة ادلخزون‪ ،‬وجاءت يف‬
‫ادلرتبة الثانية وحدة ادارة ادلوارد ادلالية على سلم أولويات تقييم أفراد عينة الدراسة من حيث درجة التطبيق دبتوسط حسايب‬
‫( ‪ )2.82‬واضلراف معياري ( ‪ ، ) 0.187‬ويف ادلرتبة الثالثة جاءت إدارة سلسلة اإلمداد على سلم أولويات تقييم أفراد عينة‬
‫الدراسة من حيث درجة التطبيق دبتوسط حسايب ( ‪ )2.70‬واضلراف معياري ( ‪ ،) 0.250‬أما ادلرتبة الرابعة فكانت إلدارة‬
‫العالقات مع العمالء دبتوسط حسايب ( ‪ )2.64‬واضلراف معياري ( ‪ )0.294‬ويف ادلرتبة اخلامسة قبل األخَتة كانت إلدارة‬
‫التخطيط ومراقبة اإلنتاج دبتوسط حسايب( ‪ )2.60‬واضلراف معياري( ‪ ،)0.433‬ويف ادلرتبة السادسة واألخَتة كانت إلدارة ادلوارد‬
‫البشرية دبتوسط حسايب ( ‪ )2.17‬واضلراف معياري ( ‪ ) 0.703‬أي درجة التطبيق متوسطة وعلى حساب سلم ليكارت الثالثي‬
‫فهي ( زلايد) ‪ ،‬وىذا ما يؤكد لنا أن ادلؤسسة تعمل على تنفيذ نظام زبطيط موارد ادلؤسسة يف إدارة ادلوارد البشرية بشكل متوسط‬
‫‪ ،‬أي عدم وجود اىتمام كبَت بتطبيق النظام يف ادلوارد البشرية‪ ،‬وىذا راجع اىل طبيعة نشاط ادلؤسسة‪.‬‬

‫رابعا‪ :‬المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية لوحدات نظام )‪ (ERP‬في مؤسسة ‪HALLIBURTON‬‬
‫سنحاول على مستوي ىذا الفرع ادلقارنة بُت متغَتات الدراسة ادلستقلة‪ ،‬من اجل الوقوف على الوحدة األكثر أعلية للتطبيق‬
‫يف نظام زبطيط موارد ادلؤسسة ‪ ERP‬مث اليت تليها بالًتتيب‪ ،‬وذلك على مستوي اإلدارات الفرعية للمؤسسة زلل الدراسة‪.‬‬
‫وبالتايل سوف نقوم بتحديد األعلية النسبية لكل وحدة من ىذه الوحدات مت احتساب ادلتوسطات احلسابية واالضلرافات‬
‫ادلعيارية إلجابات أفراد عينة الدراسة يف مؤسسة ‪ halliburton‬على فقرات كل وحدة من وحدات نظام زبطيط موارد ادلؤسسة‬
‫‪ ،ERP‬وتشخيص مدي تشتت اإلجابات على متوسطها احلسايب ؛ ويف اجلدول ( ‪ )5.4‬سوف نلخص إجابات أفراد عينة‬
‫الدراسة على كل وحدة من وحدات نظام زبطيط موارد ادلؤسسة ‪. ERP‬‬
‫الجدول رقم (‪ )5.4‬المتوسط الحسابي واالنحراف المعياري لوحدات نظام تخطيط موارد المؤسسة لمؤسسة‬
‫‪HALLIBERTON‬‬

‫درجة‬ ‫الًتتيب‬ ‫االضلراف‬ ‫ادلتوسط‬ ‫وحدات نظام زبطيط موارد ادلؤسسة‬ ‫رقم‬
‫التطبيق‬ ‫ادلعياري‬ ‫احلسايب‬ ‫الوحدة‬
‫مرتفع‬ ‫‪04‬‬ ‫‪0.623‬‬ ‫‪2.57‬‬ ‫ادارة ادلوارد ادلالية‬ ‫‪1‬‬
‫مرتفع‬ ‫‪02‬‬ ‫‪0.601‬‬ ‫‪2.60‬‬ ‫إدارة ادلخزون‬ ‫‪2‬‬
‫مرتفع‬ ‫‪01‬‬ ‫‪0.598‬‬ ‫‪2.62‬‬ ‫إدارة التخطيط ومراقبة اإلنتاج‬ ‫‪3‬‬
‫مرتفع‬ ‫‪05‬‬ ‫‪0.531‬‬ ‫‪2.47‬‬ ‫إدارة ادلوارد البشرية‬ ‫‪4‬‬
‫مرتفع‬ ‫‪01‬‬ ‫‪0.586‬‬ ‫‪2.62‬‬ ‫إدارة سلسلة اإلمداد‬ ‫‪5‬‬
‫مرتفع‬ ‫‪03‬‬ ‫‪0.569‬‬ ‫‪2.58‬‬ ‫إدارة العالقات مع العمالء‬ ‫‪6‬‬
‫مرتفع‬ ‫‪-‬‬ ‫‪0.577‬‬ ‫‪2.58‬‬ ‫المتغير المستقل‪ :‬نظام تخطيط موارد المؤسسة‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الباحث بناء على مستخرجات برنامج ‪SPSS V22‬‬

‫‪148‬‬
‫الفصل الرابع ‪ :‬نتائج الدراسة ومناقشتو‬

‫يتضح لنا من نتائج اجلدول رقم (‪ )5.4‬أن آراء أفراد عينة الدراسة يف مجيع الوحدات اخلاصة دبدي تطبيق نظام ‪ERP‬‬
‫يف مؤسسة ‪ halliburton‬ذات درجة تطبيق مرتفعة‪ ،‬حيث بلغ ادلتوسط احلسايب العام للنظام ( ‪ )2.58‬واضلراف معياري‬
‫(‪ ، )0.577‬وىذا يعٍت وقوعو يف منطقة موافق على سلم ليكارت الثالثي‪ ،‬حيث تراوحت ادلتوسطات احلسابية لكل الوحدات‬
‫بُت ( ‪)2.62 ،2.47‬‬

‫وقد جاءت يف ادلرتبة األوىل وحدة (إدارة التخطيط ومراقبة اإلنتاج) ‪ ،‬و وحدة ( إدارة سلسلة اإلمداد ) من حيث درجة‬
‫التطبيق دبتوسط حسايب ( ‪ )2.62‬لكال الوحدتُت واضلراف معياري ( ‪ )0.586( )0.598‬لكال الوحدتُت على التوايل‪ ،‬وىذا ما‬
‫يؤكد لنا أن ادلؤسسة تعمل على تطبيق نظام زبطيط موارد ادلؤسسة بشكل كبَت وبدرجة أوىل كل من إدارة اإلنتاج و إدارة سلسلة‬
‫اإلمداد‪ ،‬وجاءت يف ادلرتبة الثانية وحدة إدارة ادلخزونات على سلم أولويات تقييم أفراد عينة الدراسة من حيث درجة التطبيق‬
‫دبتوسط حسايب ( ‪ )2.60‬واضلراف معياري (‪ ،) 0.601‬ويف ادلرتبة الثالثة جاءت إدارة العالقات مع العمالء على سلم أولويات‬
‫تقييم أفراد عينة الدراسة من حيث درجة التطبيق دبتوسط حسايب ( ‪ )2.58‬واضلراف معياري ( ‪ ،) 0.569‬أما ادلرتبة الرابعة‬
‫فكانت إلدارة ادلوارد ادلالية دبتوسط حسايب ( ‪ )2.57‬واضلراف معياري ( ‪ )0.623‬ويف ادلرتبة اخلامسة واألخَتة كانت إلدارة‬
‫‪erp‬‬ ‫ادلوارد البشرية دبتوسط حسايب( ‪ )2.47‬واضلراف معياري( ‪ ،)0.531‬ومنو فان ادلؤسسة تطبق مجيع وحدات نظام‬
‫وبدرجات مرتفعة يف مؤسسة ‪.Halliburton‬‬

‫خامسا‪ :‬المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية لوحدات نظام )‪ (ERP‬في مؤسسات محل الدراسة مجتمعة‬

‫ضلاول على مستوي ىذا الفرع ادلقارنة بُت متغَتات الدراسة ادلستقلة‪ ،‬من اجل الوقوف على الوحدة األكثر أعلية للتطبيق يف‬
‫نظام زبطيط موارد ادلؤسسة ‪ ERP‬مث اليت تليها بالًتتيب‪ ،‬وذلك على مستوي اإلدارات الفرعية للمؤسسة زلل الدراسة‪.‬‬
‫وبالتايل سوف نقوم بتحديد األعلية النسبية لكل وحدة من ىذه الوحدات مت احتساب ادلتوسطات احلسابية واالضلرافات‬
‫ادلعيارية إلجابات أفراد عينة الدراسة ىف بعض ادلؤسسات النفطية العاملة باجلزائر رلتمعة على فقرات كل وحدة من وحدات نظام‬
‫زبطيط موارد ادلؤسسة ‪ ، ERP‬وتشخيص مدي تشتت اإلجابات على متوسطها احلسايب‪.‬‬
‫ويف اجلدول ( ‪ )6.4‬سوف نلخص إجابات أفراد عينة الدراسة على فقرات كل وحدة من وحدات نظام زبطيط موارد‬
‫ادلؤسسة ‪.ERP‬‬
‫الجدول رقم(‪ :)6.4‬المتوسط الحسابي واالنحراف المعياري لوحدات نظام تخطيط موارد المؤسسة (‪ )ERP‬لجميع‬
‫المؤسسات محل الدراسة‬

‫الترتيب درجة‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫الفقرة‬ ‫رقم‬


‫التطبيق‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬ ‫الفقرة‬
‫مرتفع‬ ‫‪06‬‬ ‫‪0.458‬‬ ‫‪2.78‬‬ ‫يساىم نظام ‪ erp‬يف إعداد القوائم ادلالية يف مواعيدىا وبالسرعة والدقة الالزمة‬ ‫‪01‬‬
‫مرتفع‬ ‫‪02‬‬ ‫‪0.362‬‬ ‫‪2.89‬‬ ‫يساىم نظام ‪ pre‬يف تسجيل البيانات يف مجيع األقسام و يف وقت واحد‬ ‫‪02‬‬
‫مرتفع‬ ‫يساعد نظام ‪ erp‬يف اعتماد شلارسات زلاسبية مايل متقدمة تتوافق مع ادلعايَت احملاسبية‬ ‫‪03‬‬
‫‪05‬‬ ‫‪0.439‬‬ ‫‪2.79‬‬
‫الدولية‬
‫مرتفع‬ ‫‪07‬‬ ‫‪0.737‬‬ ‫‪2.57‬‬ ‫يساعد نظام ‪ pre‬يف االلتزام بادلستحقات الضريبية يف وقتها احملدد‬ ‫‪04‬‬
‫مرتفع‬ ‫‪03‬‬ ‫‪0.403‬‬ ‫‪2.83‬‬ ‫يؤدي استخدام نظام ‪ erp‬إىل وجود نظام متكامل إلدارة وحفظ الوثائق والبيانات‬ ‫‪05‬‬
‫مرتفع‬ ‫‪01‬‬ ‫‪0.335‬‬ ‫‪2.90‬‬ ‫يهدف استخدام نظام ‪ erp‬إىل إعطاء الصورة احلقيقية للوضع ادلايل للمؤسسة‬ ‫‪06‬‬

‫‪149‬‬
‫الفصل الرابع ‪ :‬نتائج الدراسة ومناقشتو‬

‫مرتفع‬ ‫‪04‬‬ ‫‪0.440‬‬ ‫‪2.81‬‬ ‫يساعد نظام ‪ erp‬على إعداد موازنة الشركة بشكل أحسن‬ ‫‪07‬‬
‫مرتفع‬ ‫‪-‬‬ ‫‪0.329‬‬ ‫‪2.80‬‬ ‫المتغير األول‪ :‬إدارة الموارد المالية‬
‫مرتفع‬ ‫‪01‬‬ ‫وجود نظام ‪ erp‬يوفر معلومات تفصيلية للمخزون نستطيع من خاللو الوصول بسرعة‬
‫‪0.370‬‬ ‫‪2.89‬‬ ‫‪08‬‬
‫ايل معلومات التخزين ( حجم ادلخزون )‬
‫مرتفع‬ ‫‪04‬‬ ‫‪0.443‬‬ ‫‪2.78‬‬ ‫يساعد نظام ‪ erp‬يف ضبط ادلخزون حبيث تتماشي مع طلبيات اإلنتاج‬ ‫‪09‬‬
‫مرتفع‬ ‫‪03‬‬ ‫‪0.439‬‬ ‫‪2.79‬‬ ‫يساىم استخدام ‪ erp‬يف التقليل من تكاليف التخزين‬ ‫‪10‬‬
‫مرتفع‬ ‫‪03‬‬ ‫‪0.519‬‬ ‫‪2.79‬‬ ‫يوفر نظام ‪ pre‬رقابة دقيقة على مجيع ادلخزونات‬ ‫‪11‬‬
‫مرتفع‬ ‫‪02‬‬ ‫‪0.503‬‬ ‫‪2.82‬‬ ‫يساعد نظام ‪ erp‬يف الربط بُت فروع ادلخزونات دلعرفة رصيد ادلخزونات ادلتبقية‬ ‫‪12‬‬
‫مرتفع‬ ‫‪05‬‬ ‫‪0.489‬‬ ‫‪2.69‬‬ ‫يساىم نظام ‪ pre‬يف إدارة اجلودة بادلؤسسة‬ ‫‪13‬‬
‫مرتفع‬ ‫‪-‬‬ ‫‪0.354‬‬ ‫‪2.79‬‬ ‫المتغير الثاني‪ :‬إدارة المخزونات‬
‫مرتفع‬ ‫‪06‬‬ ‫‪0.673‬‬ ‫‪2.52‬‬ ‫القيام بربديثات على عمليات اإلنتاج يف ادلؤسسة لتتالءم مع استخدام نظام ‪pre‬‬ ‫‪14‬‬
‫مرتفع‬ ‫‪03‬‬ ‫‪0.582‬‬ ‫‪2.64‬‬ ‫يساىم استخدام نظام ‪ erp‬يف التحكم و السيطرة على عوامل اإلنتاج‬ ‫‪15‬‬
‫مرتفع‬ ‫‪05‬‬ ‫‪0.523‬‬ ‫‪2.57‬‬ ‫يقوم نظام ‪ erp‬بتخفيض تكاليف اإلنتاج ادلباشرة‬ ‫‪16‬‬
‫مرتفع‬ ‫‪02‬‬ ‫‪0.572‬‬ ‫‪2.71‬‬ ‫تريع عملية اإلنتاج وتقليل دورة ادلنتج‬
‫يساىم نظام ‪ erp‬يف س‬ ‫‪17‬‬
‫مرتفع‬ ‫‪07‬‬ ‫‪0.730‬‬ ‫‪2.55‬‬ ‫يساعد نظام ‪ erp‬يف زيادة كفاءة ادلراحل اإلنتاجية وزيادة كفاءة جودة ادلنتوجات‪.‬‬ ‫‪18‬‬
‫مرتفع‬ ‫‪04‬‬ ‫‪0.604‬‬ ‫‪2.59‬‬ ‫يؤدي استخدام نظام ‪ erp‬إىل اطلفاض كبَت يف األخطاء الناذبة عن عملية اإلنتاج ‪.‬‬ ‫‪19‬‬
‫مرتفع‬ ‫‪01‬‬ ‫‪0.470‬‬ ‫‪2.73‬‬ ‫يقوم نظام ‪ erp‬بإدارة أوامر اإلنتاج والشراء دبا يتناسب مع معدالت الطلب ‪.‬‬ ‫‪20‬‬
‫مرتفع‬ ‫‪-‬‬ ‫‪0.443‬‬ ‫‪2.61‬‬ ‫المتغير الثالث‪ :‬إدارة التخطيط ومراقبة اإلنتاج‬
‫يساعد استخدام ‪ erp‬يف وضع الشخص ذو ادلهارة والتعليم ادلناسب يف الوظيفة‬ ‫‪21‬‬
‫متوسط‬ ‫‪07‬‬ ‫‪0.689‬‬ ‫‪1.89‬‬
‫ادلناسبة ويف الوقت ادلناسب‬
‫مرتفع‬ ‫‪02‬‬ ‫‪0.579‬‬ ‫‪2.72‬‬ ‫أدي استخدام ‪ erp‬إىل استخراج كشف الراتب يف وقت قصَت‬ ‫‪22‬‬
‫مرتفع‬ ‫‪05‬‬ ‫‪0.617‬‬ ‫‪2.57‬‬ ‫يساىم نظام ‪ erp‬يف منح وتتبع اإلجازات والعطل ادلرضية‬ ‫‪23‬‬
‫مرتفع‬ ‫‪01‬‬ ‫‪0.558‬‬ ‫‪2.77‬‬ ‫يؤدي استخدام نظام ‪ erp‬إىل تتبع وربديث البيانات الشخصية للموظفُت باستمرار‬ ‫‪24‬‬
‫يساىم نظام ‪ erp‬يف تكامل وتنسيق بُت سلتلف أقسام وحدات إدارة ادلوارد البشرية‬ ‫‪25‬‬
‫مرتفع‬ ‫‪05‬‬ ‫‪0.617‬‬ ‫‪2.57‬‬
‫واإلدارات األخرى‪.‬‬
‫يهدف استخدام نظام ‪ erp‬إىل وجود قاعدة بيانات من اجل مجع كل القوانُت‬ ‫‪26‬‬
‫مرتفع‬ ‫‪06‬‬ ‫‪0.794‬‬ ‫‪2.38‬‬ ‫واألنظمة والتعليمات ذات الصلة بتنظيم شؤون العاملُت يف ادلؤسسة للرجوع إليها عند‬
‫احلاجة‬
‫يساىم نظام ‪ erp‬إىل تسريع عملية اسًتجاع البيانات ومعاجلتها‪ ،‬وربليل أفضل‬ ‫‪27‬‬
‫مرتفع‬ ‫‪03‬‬ ‫‪0.604‬‬ ‫‪2.64‬‬
‫للمعلومات‪ ،‬شلا ساىم يف ازباذ قرارات ذات فعالية كبَتة‬
‫مرتفع‬ ‫‪04‬‬ ‫‪0.614‬‬ ‫‪2.59‬‬ ‫ادلؤسسة مهتمة بتدريب ادلوظفُت قبل البدا يف استخدام نظام ‪pre‬‬ ‫‪28‬‬
‫مرتفع‬ ‫‪-‬‬ ‫‪0.466‬‬ ‫‪2.52‬‬ ‫المتغير الرابع‪ :‬إدارة الموارد البشرية‬
‫متوسط‬ ‫‪05‬‬ ‫‪0.766‬‬ ‫‪2.29‬‬ ‫يوفر نظام ‪ erp‬قاعدة معلومات مشًتكة مع ادلورد من اجل عرض مبيعاتو ‪.‬‬ ‫‪29‬‬
‫ػلقق نظام ‪ erp‬الربط بُت نشاط عمليات ادلؤسسة وأنشطة االقتناء والشراء وإدارة‬ ‫‪30‬‬
‫مرتفع‬ ‫‪03‬‬ ‫‪0.430‬‬ ‫‪2.82‬‬
‫ادلواد وادلوردون ‪.‬‬
‫يساىم استخدام نظام ‪ erp‬يف التحكم اجليد يف عمليات الشراء‪ ،‬وذلك بدعم‬ ‫‪31‬‬
‫مرتفع‬ ‫‪04‬‬ ‫‪0.684‬‬ ‫‪2.50‬‬
‫االتصاالت ادلتطورة مع ادلوردين‬

‫‪150‬‬
‫الفصل الرابع ‪ :‬نتائج الدراسة ومناقشتو‬

‫يوفر نظام ‪ erp‬األدوات الالزمة ل دمج العمليات واألنشطة ادلختلفة من اجل إدارة‬ ‫‪32‬‬
‫مرتفع‬ ‫‪02‬‬ ‫‪0.366‬‬ ‫‪2.87‬‬
‫فعالة دلناطق النشاط االقتناء‪ ،‬الشراء‪ ،‬إدارة ادلوارد وادلوردين ‪.‬‬
‫مرتفع‬ ‫‪01‬‬ ‫‪0.279‬‬ ‫‪2.94‬‬ ‫يساعد نظام ‪ erp‬ىف تنظيم عمليات اجلرد وادلخزون بشكل فعال ‪.‬‬ ‫‪33‬‬
‫مرتفع‬ ‫‪03‬‬ ‫‪0.430‬‬ ‫‪2.82‬‬ ‫يساعد نظام ‪ erp‬يف ذبنب تكديس ادلنتجات من اجل زبفيض نسب تلفها ‪.‬‬ ‫‪34‬‬
‫مرتفع‬ ‫‪-‬‬ ‫‪0.374‬‬ ‫‪2.71‬‬ ‫المتغير الخامس‪ :‬إدارة سلسلة اإلمداد‬
‫متوسط‬ ‫‪03‬‬ ‫‪0.754‬‬ ‫‪2.25‬‬ ‫ادلؤسسة تقوم بتعديل مجيع العمليات التجارية دبا يتناسب مع استخدام نظام ‪pre‬‬ ‫‪35‬‬
‫مرتفع‬ ‫‪02‬‬ ‫‪0.823‬‬ ‫‪2.36‬‬ ‫يوفر نظام ‪ pre‬السرعة الالزمة يف تنفيذ طلبيات العمالء‬ ‫‪36‬‬
‫يساىم نظام ‪ erp‬يف اإليفاء دبواعيد تسليم طلبيات الزبائن حسب الكمية والنوعية‬ ‫‪37‬‬
‫متوسط‬ ‫‪04‬‬ ‫‪0.759‬‬ ‫‪2.13‬‬
‫ادلطلوبة ويف الوقت احملدد‪.‬‬
‫مرتفع‬ ‫‪01‬‬ ‫‪0.564‬‬ ‫‪2.51‬‬ ‫يساعد نظام ‪ erp‬يف التنسيق و الربط بُت ادلبيعات والوظائف االخري للمؤسسة‬ ‫‪38‬‬
‫متوسط‬ ‫‪-‬‬ ‫‪0.652‬‬ ‫‪2.31‬‬ ‫المتغير السادس‪ :‬إدارة العالقات مع العمالء‬
‫مرتفع‬ ‫‪-‬‬ ‫‪0.330‬‬ ‫‪2.62‬‬ ‫المتغير المستقل ‪ :‬نظام تخطيط موارد المؤسسة ‪ERP‬‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الباحث بناء على مستخرجات برنامج ‪SPSS V22‬‬

‫ومن خالل اجلدول السابقة سوف نقوم بتحليل وتقييم مدي تطبيق نظام ‪ ERP‬على مجيع ادلؤسسات زلل الدراسة رلتمعة‬
‫وذلك عن طريق دراسة كل فقرات وحدات النظام واخلروج بأي الوحدات ذات أعلية اكرب يف التطبيق وىو كالتايل‪:‬‬
‫‪ : 01‬إدارة الموارد المالية ‪ :‬سبثل إدارة ادلوارد ادلالية ادلتغَت ادلستقل األول و الوحدة الفرعية األوىل لنظام ‪ ERP‬وفقا لفرضيات‬
‫‪ 07‬فقرات؛ واجلدول ( ‪ )6.4‬يوضح ادلتوسطات احلسابية واالضلرافات‬ ‫الدراسة وترتيبها يف النموذج ادلقًتح‪ ،‬وقد مت قياسو بـ ـ‬
‫ادلعيارية وترتيب فقرات إدارة ادلوارد ادلالية‪.‬‬
‫و يتضح لنا من نتائج اجلدول رقم ( ‪ )6.4‬أن أراء أفراد عينة الدراسة يف مجيع الفقرات اخلاصة دبدي تطبيق نظام ‪ ERP‬يف‬
‫إدارة ادلوارد ادلالية جلميع ادلؤسسات تعد مرتفعة‪ ،‬حيث بلغ ادلتوسط احلسايب العام ( ‪ ) 2.80‬واضلراف معياري ( ‪ ،)0.329‬وىذا‬
‫‪، 2.57‬‬ ‫يعٍت وقوعو يف منطقة موافق على سلم ليكارت الثالثي‪ ،‬حيث تراوحت ادلتوسطات احلسابية لكل الفقرات بُت (‬
‫‪) 2.90‬‬
‫وقد جاءت يف ادلرتبة األوىل الفقرة رقم ‪ ( 06‬يهدف استخدام نظام ‪ ERP‬إىل إعطاء الصورة احلقيقية للوضع ادلايل‬
‫للمؤسسة) دبتوسط حسايب ( ‪ )2.90‬واضلراف معياري ( ‪ ، )0.335‬وىذا شلا يؤكد أن قسم إدارة ادلوارد ادلالية يعطي الصورة‬
‫احلقيقية للوضع ادلايل للمؤسسة وىذا باستخدام نظام ‪ ، ERP‬وجاءت يف ادلرتبة الثانية الفقرة رقم ‪( 02‬يساىم نظام ‪ ERP‬يف‬
‫تسجيل البيانات يف مجيع األقسام و يف وقت واحد ) دبتوسط حسايب ( ‪ )2.89‬واضلراف معياري ( ‪ ،)0.362‬وتلتها يف ادلرتبة‬
‫الثالثة الفقرة رقم ‪ ( 05‬يؤدي استخدام نظام ‪ ERP‬إىل وجود نظام متكامل إلدارة وحفظ الوثائق والبيانات ) دبتوسط حسايب‬
‫(‪ )2.83‬واضلراف معياري ( ‪ ،)0.403‬ويف ادلرتبة الرابعة تايت الفقرة رقم ‪( 07‬يساعد نظام ‪ erp‬على إعداد موازنة الشركة‬
‫بشكل أحسن) دبتوسط حسايب(‪ )2.81‬واضلراف معياري (‪ ،)0.335‬ويف ادلرتبة اخلامسة الفقرة رقم ‪( 03‬يساعد نظام ‪ erp‬يف‬
‫اعتماد شلارسات زلاسبية مايل متقدمة تتوافق مع ادلعايَت احملاسبية الدولية ) دبتوسط حسايب(‪ )2.79‬واضلراف معياري (‪،)0.439‬‬
‫وادلرتبة السادسة قبل األخَتة تأيت الفقرة ‪ ( 01‬يساىم نظام ‪ erp‬يف إعداد القوائم ادلالية يف مواعيدىا وبالسرعة والدقة الالزمة )‬
‫دبتوسط حسايب(‪ )2.78‬واضلراف معياري ( ‪ ،)0.458‬وادلرتبة األخَتة فقرة رقم ‪ ( 04‬يساعد نظام ‪ pre‬يف االلتزام بادلستحقات‬
‫الضريبية يف وقتها احملدد ) دبتوسط حسايب ( ‪ )2.57‬واضلراف معياري ( ‪ ،)0.737‬وىذا أيضا يثبت التحليل أن عند استخدام‬
‫نظام ‪ ERP‬يف إدارة ادلوارد ادلالية ساىم وبشكل كبَت يف التزام ادلؤسسة بادلستحقات الضريبية يف وقتها احملدد‪.‬‬
‫‪151‬‬
‫الفصل الرابع ‪ :‬نتائج الدراسة ومناقشتو‬

‫وبناءا على ما سبق نستنتج أن إجابات عينة الدراسة لفقرات االستبيان كانت مرتفعة على مجيع الفقرات‪ ،‬وىذا يدل على‬
‫أن العينة سبتلك تصورا واضحا حول الفقرات اخلاصة بإدارة ادلوارد ادلالية يف مجيع ادلؤسسات زلل الدراسة‪ ،‬ومنو فان ادلؤسسة تطبق‬
‫وبشكل مرتفع لوحدات نظام ‪ ERP‬بداية بإدارة ادلوارد ادلالية‪.‬‬
‫أي بمعني وجود تطبيق لنظام ‪ ERP‬في إدارة الموارد المالية لجميع المؤسسات النفطية العاملة بالجزائر محل الدراسة‬

‫‪ :02‬إدارة المخزون ‪ :‬تتمثل إدارة ادلخزون ادلتغَت ادلستقل الثاين والوحدة الفرعية الثانية لنظام ‪ ERP‬وفقا لفرضيات الدراسة‬
‫وترتيبها يف النموذج ادلقًتح‪ ،‬وقد مت قياسو بـ ـ ‪ 06‬فقرات؛ واجلدول (‪ )6.4‬يوضح ادلتوسطات احلسابية واالضلرافات ادلعيارية وترتيب‬
‫فقرات إدارة ادلخزون‪.‬‬
‫و يتضح لنا من نتائج اجلدول رقم ( ‪ )6.4‬أن أراء أفراد عينة الدراسة يف مجيع الفقرات اخلاصة دبدي تطبيق نظام ‪ ERP‬يف‬
‫إدارة ادلخزون جلميع ادلؤسسات تعد مرتفعة‪ ،‬حيث بلغ ادلتوسط احلسايب العام (‪ ) 2.79‬واضلراف معياري (‪ ،)0.354‬وىذا يعٍت‬
‫وقوعو يف منطقة موافق على سلم ليكارت الثالثي‪ ،‬حيث تراوحت ادلتوسطات احلسابية لكل الفقرات بُت (‪) 2.89 ، 2.69‬‬
‫وقد جاءت يف ادلرتبة األوىل الفقرة رقم ‪ ( 08‬وجود نظام ‪ ERP‬يوفر معلومات تفصيلية للمخزون نستطيع من خاللو‬
‫الوصول بسرعة ايل معلومات التخزين ) دبتوسط حسايب ( ‪ )2.89‬واضلراف معياري ( ‪ ،)0.370‬وىذا شلا يؤكد أن فرع إدارة‬
‫ادلخزون يوفر معلومات تفصيلية للمخزون حبيث توجد سرعة ىف الوصول إيل معلومات التخزين ( حجم ادلخزون ) وىذا باستخدام‬
‫نظام ‪ ، ERP‬وجاءت يف ادلرتبة الثانية الفقرة رقم ‪ ( 12‬يساعد نظام ‪ ERP‬يف الربط بُت فروع ادلخزون دلعرفة رصيد ادلخزون‬
‫ادلتبقية) دبتوسط حسايب ( ‪ )2.82‬واضلراف معياري ( ‪ ،)0.503‬وتلتها يف ادلرتبة الثالثة كل من الفقرتان رقم ‪ (،10،11‬يساىم‬
‫استخدام ‪ ERP‬يف التقليل من تكاليف التخزين)( يوفر نظام ‪ ERP‬رقابة دقيقة على مجيع ادلخزون) دبتوسط حسايب (‪)2.79‬‬
‫لكال الفقرتُت‪ ،‬واضلراف معياري (‪ ،)0.519()0.439‬ويف ادلرتبة الرابعة قبل األخَتة تأيت الفقرة رقم ‪( 09‬يساعد نظام ‪ erp‬يف‬
‫ضبط ادلخزون حبيث تتماشي مع طلبيات اإلنتاج ) دبتوسط حسايب( ‪ )2.78‬واضلراف معياري ( ‪ ،)0.443‬ويف ادلرتبة اخلامسة‬
‫واألخَتة كانت الفقرة رقم ‪ ( 13‬يساىم نظام ‪ erp‬يف إدارة اجلودة بادلؤسسة ) دبتوسط حسايب( ‪ )2.69‬واضلراف معياري‬
‫(‪ ،)0.489‬وىذا أيضا يثبت التحليل أن عند استخدام نظام ‪ ERP‬يف إدارة ادلخزون يساىم وبشكل كبَت يف إدارة اجلودة‪.‬‬
‫وبناءا على ما سبق نستنتج أن إجابات عينة الدراسة لفقرات االستبيان كانت مرتفعة على مجيع الفقرات‪ ،‬وىذا يدل على‬
‫ان العينة سبتلك تصورا واضحا حول الفقرات اخلاصة بإدارة ادلخزون يف مجيع ادلؤسسات زلل الدراسة‪ ،‬ومنو فان ادلؤسسة تطبق‬
‫وبشكل مرتفع لوحدات نظام ‪ ERP‬عند إدارة ادلخزون‪.‬‬
‫أي بمعني وجود تطبيق لنظام ‪ ERP‬في إدارة المخزون لجميع المؤسسات النفطية العاملة بالجزائر محل الدراسة‬

‫‪ :03‬إدارة التخطيط ومراقبة اإلنتاج ‪ :‬سبثل إدارة التخطيط ومراقبة اإلنتاج ادلتغَت ادلستقل الثالث و الوحدة الفرعية الثالثة لنظام‬
‫‪ ERP‬وفقا لفرضيات الدراسة وترتيبها يف النموذج ادلقًتح‪ ،‬وقد مت قياسو بـ ـ ‪ 07‬فقرات؛ واجلدول ( ‪ )6.4‬يوضح ادلتوسطات‬
‫احلسابية واالضلرافات ادلعيارية وترتيب فقرات إدارة التخطيط ومراقبة اإلنتاج‪.‬‬

‫و يتضح لنا من نتائج اجلدول رقم (‪ )6.4‬أن أراء أفراد عينة الدراسة يف مجيع الفقرات اخلاصة دبدي تطبيق نظام ‪ ERP‬يف‬
‫إدارة إدارة التخطيط ومراقبة اإلنتاج جلميع ادلؤسسات تعد مرتفعة‪ ،‬حيث بلغ ادلتوسط احلسايب العام ( ‪ ) 2.61‬واضلراف معياري‬
‫( ‪ ، )0.443‬وىذا يعٍت وقوعو يف منطقة موافق على سلم ليكارت الثالثي‪ ،‬حيث تراوحت ادلتوسطات احلسابية لكل الفقرات بُت‬
‫( ‪) 2.73 ، 2.55‬‬

‫‪152‬‬
‫الفصل الرابع ‪ :‬نتائج الدراسة ومناقشتو‬

‫وقد جاءت يف ادلرتبة األوىل الفقرة رقم ‪( 20‬يقوم نظام ‪ ERP‬بإدارة أوامر اإلنتاج والشراء دبا يتناسب مع معدالت الطلب)‬
‫دبتوسط حسايب ( ‪ )2.73‬واضلراف معياري ( ‪ ، )0.470‬وىذا شلا يؤكد أن فرع إدارة التخطيط ومراقبة اإلنتاج يساعد على إدارة‬
‫أوامر اإلنتاج والشراء دبا يتناسب مع معدالت الطلب وىذا باستخدام نظام ‪ ، ERP‬وجاءت يف ادلرتبة الثانية الفقرة رقم ‪17‬‬
‫(يساىم نظام ‪ ERP‬يف تسريع عملية اإلنتاج وتقليل دورة ادلنتج ) دبتوسط حسايب ( ‪ )2.71‬واضلراف معياري ( ‪،)0.572‬‬
‫وتلتها يف ادلرتبة الثالثة الفقرة رقم ‪( 15‬يساىم استخدام نظام ‪ ERP‬يف التحكم و السيطرة على عوامل اإلنتاج) دبتوسط حسايب‬
‫(‪ )2.64‬واضلراف معياري ( ‪ ،)0.582‬ويف ادلرتبة الرابعة تايت الفقرة رقم ‪( 19‬يؤدي استخدام نظام ‪ ERP‬إىل اطلفاض كبَت‬
‫يف األخطاء الناذبة عن عملية اإلنتاج ) دبتوسط حسايب(‪ )2.59‬واضلراف معياري ( ‪ ،)0.604‬ويف ادلرتبة اخلامسة الفقرة رقم ‪16‬‬
‫(يقوم نظام ‪ ERP‬بتخفيض تكاليف اإلنتاج ادلباشرة ) دبتوسط حسايب(‪ )2.57‬واضلراف معياري ( ‪ ،)0.523‬وادلرتبة السادسة‬
‫قبل األخَتة تأيت الفقرة ‪ ( 14‬القيام بربديثات على عمليات اإلنتاج يف ادلؤسسة لتتالءم مع استخدام نظام ‪ )ERP‬دبتوسط‬
‫حسايب(‪ )2.52‬واضلراف معياري ( ‪ ،)0.673‬وادلرتبة األخَتة للفقرة األقل استخداما للفقرة رقم ‪ ( 18‬يساعد نظام ‪ ERP‬يف‬
‫زيادة كفاءة ادلراحل اإلنتاجية وزيادة كفاءة جودة ادلنتوجات‪ ) .‬دبتوسط حسايب (‪ )2.55‬واضلراف معياري (‪ ،)0.730‬وىذا أيضا‬
‫يثبت التحليل أن عند استخدام نظام ‪ ERP‬يف إدارة التخطيط ومراقبة اإلنتاج يساىم وبشكل كبَت يف زيادة كفاءة ادلراحل‬
‫اإلنتاجية وزيادة كفاءة جودة ادلنتوجات‪.‬‬
‫وبناءا على ما سبق نستنتج أن إجابات عينة الدراسة لفقرات االستبيان كانت مرتفعة على مجيع الفقرات‪ ،‬وىذا يدل على أن‬
‫العينة سبتلك تصورا واضحا حول الفقرات اخلاصة بإدارة التخطيط ومراقبة اإلنتاج يف مجيع ادلؤسسات زلل الدراسة‪ ،‬ومنو فان‬
‫ادلؤسسة تطبق وبشكل مرتفع لوحدات نظام ‪ ERP‬عند إدارة التخطيط ومراقبة اإلنتاج‪.‬‬
‫أي بمعني وجود تطبيق لنظام ‪ ERP‬في إدارة التخطيط ومراقبة اإلنتاج لجميع المؤسسات النفطية العاملة بالجزائر محل‬
‫الدراسة‬

‫‪ ERP‬وفقا‬ ‫‪ :04‬إدارة الموارد البشرية ‪ :‬سبثل إدارة ادلوارد البشرية ادلتغَت ادلستقل الرابع و الوحدة الفرعية الرابعة لنظام‬
‫‪ 08‬فقرات؛ واجلدول ( ‪ )6.4‬يوضح ادلتوسطات احلسابية‬ ‫لفرضيات الدراسة وترتيبها يف النموذج ادلقًتح‪ ،‬وقد مت قياسو بـ ـ‬
‫واالضلرافات ادلعيارية وترتيب فقرات إدارة ادلوارد البشرية‪.‬‬

‫و يتضح لنا من نتائج اجلدول رقم ( ‪ )6.4‬أن أراء أفراد عينة الدراسة يف مجيع الفقرات اخلاصة دبدي تطبيق نظام ‪ ERP‬يف‬
‫إدارة ادلوارد البشرية جلميع ادلؤسسات تعد مرتفعة‪ ،‬حيث بلغ ادلتوسط احلسايب العام ( ‪ ) 2.52‬واضلراف معياري ( ‪،)0.466‬‬
‫وىذا يعٍت وقوعو يف منطقة موافق على سلم ليكارت الثالثي‪ ،‬حيث تراوحت ادلتوسطات احلسابية لكل الفقرات بُت ( ‪، 1.89‬‬
‫‪.) 2.77‬‬
‫وقد جاءت يف ادلرتبة األوىل الفقرة رقم ‪ ( 24‬يؤدي استخدام نظام ‪ ERP‬إىل تتبع وربديث البيانات الشخصية للموظفُت‬
‫باستمرار) دبتوسط حسايب ( ‪ )2.77‬واضلراف معياري ( ‪ ، )0.558‬وىذا شلا يؤكد أن فرع إدارة ادلوارد البشرية يساعد على تتبع‬
‫وربديث البيانات الشخصية للموظفُت باستمرار وىذا باستخدام نظام ‪ ، ERP‬وجاءت يف ادلرتبة الثانية الفقرة رقم ‪ ( 22‬أدي‬
‫استخدام ‪ ERP‬إىل استخراج كشف الراتب يف وقت قصَت ) دبتوسط حسايب (‪ )2.72‬واضلراف معياري (‪ ،)0.579‬وتلتها يف‬
‫ادلرتبة الثالثة الفقرة رقم ‪ ( 27‬يساىم نظام ‪ erp‬إىل تسريع عملية اسًتجاع البيانات ومعاجلتها‪ ،‬وربليل أفضل للمعلومات‪ ،‬شلا‬
‫ساىم يف ازباذ قرارات ذات فعالية كبَتة ) دبتوسط حسايب (‪ )2.64‬واضلراف معياري (‪ ،)0.604‬ويف ادلرتبة الرابعة تايت الفقرة رقم‬
‫‪ )ERP‬دبتوسط حسايب( ‪ )2.59‬واضلراف معياري‬ ‫‪( 28‬ادلؤسسة مهتمة بتدريب ادلوظفُت قبل البدا يف استخدام نظام‬

‫‪153‬‬
‫الفصل الرابع ‪ :‬نتائج الدراسة ومناقشتو‬

‫‪ ( 23،25‬يساىم نظام ‪ ERP‬يف منح وتتبع اإلجازات والعطل‬ ‫(‪ ،)0.614‬ويف ادلرتبة اخلامسة كل من الفقرتُت رقم‬
‫ادلرضية)( يساىم نظام ‪ ERP‬يف تكامل وتنسيق بُت سلتلف أقسام وحدات إدارة ادلوارد البشرية واإلدارات األخرى ) دبتوسط‬
‫حسايب(‪ )2.57‬على التوايل ونفس االضلراف ادلعياري (‪ ،)0.617‬وادلرتبة السادسة قبل األخَتة تأيت الفقرة ‪( 26‬يهدف استخدام‬
‫نظام ‪ erp‬إىل وجود قاعدة بيانات من اجل مجع كل القوانُت واألنظمة والتعليمات ذات الصلة بتنظيم شؤون العاملُت يف ادلؤسسة‬
‫للرجوع إليها عند احلاجة ) دبتوسط حسايب( ‪ )2.38‬واضلراف معياري ( ‪ ،)0.794‬وادلرتبة األخَتة للفقرة األقل استخداما الفقرة‬
‫رقم ‪ ( 21‬يساعد استخدام ‪ ERP‬يف وضع الشخص ذو ادلهارة والتعليم ادلناسب يف الوظيفة ادلناسبة ويف الوقت ادلناسب )‬
‫دبتوسط حسايب (‪ )1.89‬واضلراف معياري (‪ ،)0.689‬وبالتايل فان استخدام نظام ‪ ERP‬يف إدارة ادلوارد البشرية يساىم بشكل‬
‫متوسط يف وضع الشخص ذو ادلهارة والتعليم ادلناسب يف الوظيفة ادلناسبة ويف الوقت ادلناسب‪.‬‬
‫وبناءا على ما سبق نستنتج أن إجابات عينة الدراسة لفقرات االستبيان كانت مرتفعة على مجيع الفقرات ما عدى الفقرة رقم‬
‫‪ 21‬فكان تقييمها متوسط‪ ،‬وىذا يدل على أن العينة سبتلك تصورا واضحا حول الفقرات اخلاصة بإدارة ادلوارد البشرية يف مجيع‬
‫ادلؤسسات زلل الدراسة‪ ،‬ومنو فان ادلؤسسة تطبق وبشكل مرتفع لوحدات نظام ‪ ERP‬عند إدارة ادلوارد البشرية‪.‬‬
‫أي بمعني وجود تطبيق لنظام ‪ ERP‬في إدارة الموارد البشرية لجميع المؤسسات النفطية العاملة بالجزائر محل الدراسة‬

‫‪ :05‬إدارة سلسلة اإلمداد ‪ :‬سبثل إدارة سلسلة اإلمداد ادلتغَت ادلستقل اخلامس و الوحدة الفرعية اخلامسة لنظام ‪ ERP‬وفقا‬
‫لفرضيات الدراسة وترتيبها يف النموذج ادلقًتح‪ ،‬وقد مت قياسو بـ ـ ‪ 06‬فقرات؛ واجلدول التايل يوضح ادلتوسطات احلسابية واالضلرافات‬
‫ادلعيارية وترتيب فقرات إدارة سلسلة اإلمداد‬
‫ويتضح لنا من نتائج اجلدول رقم (‪ )6.4‬أن آراء أفراد عينة الدراسة يف مجيع الفقرات اخلاصة دبدي تطبيق نظام ‪ ERP‬يف‬
‫إدارة سلسلة اإلمداد يف ادلؤسسات النفطية زلل الدراسة تعد مرتفعة على العموم‪ ،‬حيث بلغ ادلتوسط احلسايب العام ( ‪)2.71‬‬
‫واضلراف معياري (‪ ، )0.374‬وىذا يعٍت وقوعو يف منطقة موافق على سلم ليكارت الثالثي‪ ،‬حيث تراوحت ادلتوسطات احلسابية‬
‫لكل الفقرات بُت ( ‪.)2.94 ، 2.29‬‬
‫وقد جاءت يف ادلرتبة األوىل الفقرة رقم ‪ ( 33‬يساعد نظام ‪ ERP‬يف تنظيم عمليات اجلرد وادلخزون بشكل فعال ) دبتوسط‬
‫حسايب ( ‪ )2.94‬واضلراف معياري ( ‪ ،)0.279‬وىذا شلا يؤكد أن فرع إدارة سلسلة اإلمداد يساىم بشكل كبَت يف تنظيم‬
‫عمليات اجلرد وادلخزون وىذا باستخدام نظام ‪ ، ERP‬وجاءت يف ادلرتبة الثانية الفقرة رقم ‪ ( 32‬يوفر نظام ‪ ERP‬األدوات‬
‫الالزمة لدمج العمليات واألنشطة ادلختلفة من اجل إدارة فعالة دلناطق النشاط االقتناء‪ ،‬الشراء‪ ،‬إدارة ادلوارد وادلوردين ) دبتوسط‬
‫حسايب (‪ )2.87‬واضلراف معياري ( ‪ ،)0.366‬وتلتها يف ادلرتبة الثالثة كل من الفقرتُت رقم ‪( 34 ،30‬ػلقق نظام ‪ ERP‬الربط‬
‫بُت نشاط عمليات ادلؤسسة وأنشطة االقتناء والشراء وإدارة ادلواد وادلوردون )(يساعد نظام ‪ erp‬يف ذبنب تكديس ادلنتجات من‬
‫اجل زبفيض نسب تلفها ) دبتوسط حسايب (‪ )2.82‬لكال الفقرتُت واضلراف معياري ( ‪ )0.430‬لكال الفقرتُت‪ ،‬ويف ادلرتبة الرابعة‬
‫تايت الفقرة رقم ‪ ( 31‬يساىم استخدام نظام ‪ ERP‬يف التحكم اجليد يف عمليات الشراء‪ ،‬وذلك بدعم االتصاالت ادلتطورة مع‬
‫ادلوردين) دبتوسط حسايب( ‪ )2.50‬واضلراف معياري ( ‪ ،)0.634‬ويف ادلرتبة اخلامسة الفقرة رقم ‪ ( 29‬يوفر نظام ‪ ERP‬قاعدة‬
‫معلومات مشًتكة مع ادلورد من اجل عرض مبيعاتو ) دبتوسط حسايب( ‪ )2.29‬واضلراف معياري ( ‪ ،)0.766‬دبعٍت انو عند‬
‫استخدام نظام ‪ erp‬يف إدارة سلسلة اإلمداد فإهنا توفر بشكل متوسط قاعدة معلومات مشًتكة مع ادلورد من اجل عرض‬
‫مبيعاتو‪.‬‬

‫‪154‬‬
‫الفصل الرابع ‪ :‬نتائج الدراسة ومناقشتو‬

‫وبناءا على ما سبق نستنتج أن إجابات عينة الدراسة لفقرات االستبيان كانت مرتفعة على مجيع الفقرات ما عدى الفقرة رقم‬
‫‪ 29‬فكان تقييمها متوسط‪ ،‬وىذا يدل على أن العينة سبتلك تصورا واضحا حول الفقرات اخلاصة بإدارة سلسلة اإلمداد يف مجيع‬
‫ادلؤسسات زلل الدراسة‪ ،‬ومنو فان ادلؤسسة تطبق وبشكل مرتفع لوحدات نظام ‪ ERP‬عند إدارة سلسلة اإلمداد‪.‬‬
‫أي بمعني وجود تطبيق لنظام ‪ ERP‬في إدارة سلسلة اإلمداد لجميع المؤسسات النفطية العاملة بالجزائر محل الدراسة‬

‫‪ :06‬إدارة العالقات مع العمالء ‪ :‬سبثل إدارة العالقات مع العمالء ادلتغَت ادلستقل السادس والوحدة السادسة لنظام ‪ERP‬‬
‫‪ 04‬فقرات ؛ واجلدول رقم ( ‪ )6.4‬يوضح ادلتوسطات‬ ‫وفقا لفرضيات الدراسة وترتيبها يف النموذج ادلقًتح‪ ،‬وقد مت قياسو بـ ـ‬
‫احلسابية واالضلرافات ادلعيارية وترتيب فقرات إدارة العالقات مع العمالء‪.‬‬
‫ويتضح لنا من نتائج اجلدول رقم (‪ )6.4‬أن آراء أفراد عينة الدراسة يف مجيع الفقرات اخلاصة دبدي تطبيق نظام‪ ERP‬يف‬
‫إدارة العالقات مع العمالء يف ادلؤسسات النفطية عينة الدراسة ذات درجة تطبيق منخفضة‪ ،‬حيث بلغ ادلتوسط احلسايب العام‬
‫(‪ )2.31‬واضلراف معياري ( ‪ ، )0.652‬وىذا يعٍت وقوعو يف منطقة زلايد على سلم ليكارت الثالثي‪ ،‬حيث تراوحت ادلتوسطات‬
‫احلسابية لكل الفقرات بُت (‪)2.51 ، 2.13‬‬
‫وقد جاءت يف ادلرتبة األوىل الفقرة رقم ‪ ( 38‬يساعد نظام ‪ ERP‬يف التنسيق و الربط بُت ادلبيعات والوظائف االخري‬
‫للمؤسسة ) دبتوسط حسايب( ‪ )2.51‬واضلراف معياري ( ‪ ،)0.564‬وىذا شلا يؤكد أن فرع إدارة العالقات مع العمالء يساىم‬
‫بشكل كبَت يف التنسيق و الربط بُت ادلبيعات والوظائف االخري للمؤسسة وىذا باستخدام نظام ‪ ، ERP‬وجاءت يف ادلرتبة‬
‫الثانية الفقرة رقم ‪( 36‬يوفر نظام ‪ ERP‬السرعة الالزمة يف تنفيذ طلبيات العمالء ) دبتوسط حسايب ( ‪ )2.36‬واضلراف معياري‬
‫(‪ ،)0.823‬وتلتها يف ادلرتبة الثالثة الفقرة رقم ‪ ( 35‬ادلؤسسة تقوم بتعديل مجيع العمليات التجارية دبا يتناسب مع استخدام نظام‬
‫‪ )pre‬دبتوسط حسايب ( ‪)2.25‬واضلراف معياري ( ‪ ،)0.374‬ويف ادلرتبة الرابعة واألخَتة تأيت الفقرة رقم ‪ ( 37‬يساىم نظام‬
‫‪ ERP‬يف اإليفاء دبواعيد تسليم طلبيات الزبائن حسب الكمية والنوعية ادلطلوبة ويف الوقت احملدد ) دبتوسط حسايب( ‪)2.13‬‬
‫واضلراف معياري ( ‪ ،)0.759‬دبعٍت انو عند استخدام نظام ‪ ERP‬يف إدارة العالقات مع العمالء تلتزم وبشكل متوسط يف‬
‫اإليفاء دبواعيد تسليم طلبيات الزبائن حسب الكمية والنوعية ادلطلوبة ويف الوقت احملدد‪.‬‬
‫وبناءا على ما سبق نستنتج أن إجابات عينة الدراسة لفقرات االستبيان كانت بُت مرتفعة ومتوسطة على مجيع الفقرات‪ ،‬وىذا‬
‫يدل على أن العينة سبتلك تصورا واضحا حول الفقرات اخلاصة بإدارة العالقات مع العمالء يف مجيع ادلؤسسات زلل الدراسة‪ ،‬ومنو‬
‫فان ادلؤسسة تطبق وبشكل متوسط لوحدات نظام ‪ ERP‬عند إدارة العالقات مع العمالء‬
‫أي بمعني وجود تطبيق متوسط لنظام ‪ ERP‬في إدارة العالقات مع العمالء لجميع المؤسسات النفطية العاملة بالجزائر‬
‫محل الدراسة‬
‫ونستنتج من اجلدول رقم ( ‪ )6.4‬أن نظام ‪ ERP‬جبميع وحداتو ادلتكاملة للمؤسسات زلل الدراسة كان مرتفع اي بدرجو‬
‫موافق علي سلم لكارت وقد بلغ ادلتوسط احلسايب (‪ )2.62‬واضلراف معياري (‪ )0.330‬وىو ما يعكس أن مجيع ادلؤسسات زلل‬
‫الدراسة تستخدم وحدات نظام ‪ ERP‬يف شكلها ادلتكامل‪.‬‬

‫سادسا‪ :‬عرض نتائج اختبار الفرضية البحثية األولي‬

‫حيث نصت الفرضية البحثية األوىل أن ادلؤسسات النفطية زلل الدراسة تستخدم نظام ‪ ERP‬ادلتكامل وجبميع وحداتو‪ ،‬ومن‬
‫خالل نتائج اجلدول األخَت رقم ( ‪ )6.4‬نالحظ أن نظام ‪ ERP‬جبميع وحداتو ادلتكاملة للمؤسسات زلل الدراسة كان مرتفع‬

‫‪155‬‬
‫الفصل الرابع ‪ :‬نتائج الدراسة ومناقشتو‬

‫أي بدرجو موافق علي سلم لكارت وقد بلغ ادلتوسط احلسايب ( ‪ )2.62‬واضلراف معياري ( ‪ )0.330‬وىو ما يعكس أن مجيع‬
‫ادلؤسسات زلل الدراسة تستخدم وحدات نظام ‪ ERP‬ىف شكلها ادلتكامل ‪ ،‬وىذه النتائج تدل على وعي وحرص مسئويل ىذه‬
‫ادلؤسسات على التطبيق ادلتكامل جلميع وحدات نظام ‪ ERP‬يف مجيع فروعها اإلدارية‪ ،‬وما نالحظو أيضا أنو يوجد استخدام‬
‫متوسط او نقول عدم وجود اىتمام كبَت للمؤسسات زلل الدراسة يف تطبيق الوحدة الفرعية السادسة لنظام ‪ ERP‬وىي وحدة‬
‫إدارة العالقات مع العمالء حيث بلغ متوسط حساهبا(‪ )2.31‬وباضلراف معياري (‪. )0.652‬‬

‫ونالحظ أيضا يف اجلداول السابقة عند قياس مدي تطبيق الوحدات الفرعية لنظام ‪ ERP‬لكل مؤسسة منفردة على حدا‬
‫ورلتمعة كانت نتائج ترتيب الوحدات موضحة يف اجلدول التايل‪:‬‬

‫الجدول رقم (‪ :)7.4‬مقارنة ترتيب وحدات نظام (‪)ERP‬حسب درجة االستخدام‬

‫‪ halliburton‬جميع المؤسسات‬ ‫‪Wetherford‬‬ ‫‪Entp‬‬ ‫‪Enafor‬‬ ‫ترتيب وحدات‬


‫نظام ‪ERP‬‬
‫إدارة ادلوارد ادلالية‬ ‫‪ -‬إدارة التخطيط ومراقبة‬ ‫إدارة ادلخزون‬ ‫إدارة ادلخزون‬ ‫إدارة ادلوارد ادلالية‬ ‫‪01‬‬
‫اإلنتاج‬
‫‪-‬إدارة سلسلة اإلمداد‬
‫إدارة ادلخزون‬ ‫إدارة ادلخزون‬ ‫إدارة ادلوارد ادلالية‬ ‫إدارة ادلوارد ادلالية‬ ‫إدارة ادلخزون‬ ‫‪02‬‬
‫إدارة سلسلة اإلمداد‬ ‫إدارة ادلوارد ادلالية‬ ‫إدارة سلسلة اإلمداد‬ ‫إدارة العالقات مع‬ ‫إدارة التخطيط‬ ‫‪03‬‬
‫العمالء‬ ‫ومراقبة اإلنتاج‬
‫إدارة التخطيط ومراقبة‬ ‫إدارة العالقات مع العمالء‬ ‫إدارة العالقات مع العمالء‬ ‫إدارة ادلوارد البشرية‬ ‫إدارة سلسلة اإلمداد‬ ‫‪04‬‬
‫اإلنتاج‬
‫إدارة ادلوارد البشرية‬ ‫إدارة ادلوارد البشرية‬ ‫إدارة التخطيط ومراقبة‬ ‫إدارة التخطيط‬ ‫إدارة ادلوارد البشرية‬ ‫‪05‬‬
‫اإلنتاج‬ ‫ومراقبة اإلنتاج‬
‫إدارة العالقات مع‬ ‫‪-----‬‬ ‫إدارة سلسلة اإلمداد إدارة ادلوارد البشرية‬ ‫إدارة العالقات مع‬ ‫‪06‬‬
‫العمالء‬ ‫العمالء‬
‫المصدر‪ :‬من اعداد الباحث بناءا على معلومات اجلداول السابقة‬

‫من خالل ىذه النتائج ميكن القول انو يوجد اختالف يف ترتيب وحدات نظام ‪ ERP‬عن ترتيب ظلوذج الدراسة ادلقًتح‬
‫فاالختالف يف الًتتيب يوجد بُت كل مؤسسة على حدا وادلؤسسات رلتمعة‪ ،‬ويبقي ترتيب ودرجة استخدام الوحدات الفرعية‬
‫لنظام ‪ ERP‬واعتمادىا وأعليتها مرتبط بظروف واحتياجات واصلازات وأىداف كل مؤسسة على حدا‪.‬‬
‫‪ -‬بالنسبة لًتتيب ادلؤسسات زلل الدراسة رلتمعة‪ ،‬اتفقت إجابات أفراد العينة على أن يكون يف ادلرتبة األويل وحدة إدارة ادلوارد‬
‫ادلالية وىي بدرجة أوىل األكثر أعلية فعن طريقها يتم إعداد القوائم ادلالية يف مواعيدىا وبسرعة‪ ،‬حفظ الوثائق والبيانات‪ ،‬إعطاء‬
‫صورة حقيقية للوضع ادلايل للمؤسسة‪ ،‬ادلرتبة الثانية وحدة إدارة ادلخزونات وادلرتبة الثالثة وحدة إدارة سلسلة اإلمداد ‪ ،‬وادلرتبة الرابعة‬
‫وحدة إدارة التخطيط ومراقبة اإلنتاج‪ ،‬مث وحدة إدارة ادلوارد البشرية‪ ،‬ويف األخَت وحدة إدارة العالقات مع العمالء؛ كل ىذه‬
‫الوحدات على العموم كانت بدرجة موافق أي يوجد استخدام جلميع ىذه الوحدات وبدرجات متفاوتة‪ ،‬ماعدا الوحدة األخَتة اليت‬
‫ىي إدارة العالقات مع العمالء واليت كانت درجة تطبيقها غَت موافق أي استخدام ىذه الوحدة كان بدرجة متوسط وىذا يؤكد‬
‫عدم االىتمام بشكل متوسط دلؤسسة زلل الدراسة لوحدة إدارة العالقات مع العمالء بسبب نشاط ادلؤسسة الذي سبق وذكرناه‪.‬‬

‫‪156‬‬
‫الفصل الرابع ‪ :‬نتائج الدراسة ومناقشتو‬

‫‪ -‬وبالنسبة دلؤسسة ‪ enafor‬نالحظ انو ان ادلؤسسة مهتمة بتطبيق نظام ‪ ERP‬وجبميع وحداتو الفرعية‪ ،‬حيث كان االىتمام‬
‫بدرجات متفاوتة بُت الوحدات وجاءت يف ادلرتبة األوىل وحدة إدارة ادلوارد ادلالية‪ ،‬وىي اىم وحدة مث يف ادلرتبة الثانية وحدة إدارة‬
‫ادلخزون وادلرتبة الثالثة وحدة إدارة التخطيط ومراقبة اإلنتاج‪ ،‬وادلرتبة الرابعة وحدة إدارة سلسلة اإلمداد‪ ،‬مث وحدة إدارة ادلوارد‬
‫البشرية‪ ،‬كل ىذه الوحدات كانت بدرجة موافق أي يوجد استخدام جلميع ىذه الوحدات وبدرجات متفاوتة‪ ،‬ماعدا الوحدة‬
‫األخَتة اليت ىي إدارة العالقات مع العمالء واليت كانت درجة تطبيقها غَت موافق أي استخدام ىذه الوحدة كان بدرجة ضعيف‬
‫وىذا يؤكد على اىتمام بشكل ضعيف دلؤسسة زلل الدراسة لوحدة إدارة العالقات مع العمالء بسبب نشاط ادلؤسسة الذي سبق‬
‫وذكرناه‪ ،‬وىذا ما أثبتتو ادلقابلة والوثائق والتقارير الصادرة من ادلؤسسة‪.‬‬
‫‪ -‬أما مؤسسة ‪ entp‬فبالرغم من أهنا شركة وطنية جزائرية شاهنا شان مؤسسة ‪ enafor‬لكن زبتلف معها يف ترتيب استخدام‬
‫الوحدات الفرعية لنظام ‪ ERP‬وبدرجات متفاوتة‪ ،‬حيث كانت يف ادلرتبة األول واليت ىي أكثر اىتماما ىي وحدة إدارة ادلخزون‬
‫وادلرتبة الثانية إدارة ادلوارد ادلالية وتلتها إدارة العالقات مع العمالء مث إدارة ادلوارد البشرية وبعدىا إدارة التخطيط ومراقبة اإلنتاج ويف‬
‫األخَت إدارة سلسلة اإلمداد‪ ،‬كل ىذه الوحدات كانت من اىتمامات ادلؤسسة وبدرجات متفاوتة وبدون استثناء أي دبعٌت وجود‬
‫استخدام للوحدات الفرعية لنظام ‪ ERP‬يف ادلؤسسة زلل الدراسة وبدرجة موافق ‪.‬‬
‫‪ -‬ومؤسسة ‪ weatherford‬وىي الشركة األجنبية العاملة باجلزائر فقد كان ترتيب وحدات ‪ ERP‬متفاوت حيث جاءت يف‬
‫ادلرتبة األوىل وحدة إدارة ادلخزونات وادلرتبة الثانية إدارة ادلوارد ادلالية‪ ،‬وتلتهم وحدة إدارة سلسلة اإلمداد مث إدارة العالقات مع‬
‫العمالء مث إدارة التخطيط ومراقبة اإلنتاج‪ ،‬كل ىذه الوحدات اخلمسة كانت درجة تطبيقها موافق أي وجود اىتمام كبَت دلؤسسة‬
‫زلل الدراسة باستخدام ىذه الوحدات اخلمسة‪ ،‬ما عدا وحدة إدارة ادلوارد البشرية اليت كانت درجة تطبيقها زلايد أي استخدام‬
‫ىذه الوحدة كان بدرجة متوسطة ومنو يوجد اىتمام بشكل متوسط بوحدة إدارة ادلوارد البشري يف مؤسسة زلل الدراسة وىذا‬
‫راجع لطبيعة عمل ادلؤسسة ‪.‬‬
‫‪ -‬أما بالنسبة دلؤسسة ‪ : Halliburton‬وىي أيضا شركة أجنبية عاملة باجلزائر فقد جاءت يف الرتبة األويل كل من وحدة إدارة‬
‫التخطيط ومراقبة اإلنتاج ووحدة إدارة سلسلة اإلمداد بنفس ادلتوسط احلسايب‪ ،‬وادلرتبة الثانية كانت إلدارة ادلخزون وتلتها وحدة‬
‫إدارة ادلوارد ادلالية مث وحدة إدارة العالقات مع العمالء ويف األخَت وحدة إدارة ادلوارد البشرية‪ ،‬فكل ىذه الوحدات كان استخدامها‬
‫يف ادلؤسسة زلل الدراسة بدرجة موافق أي يوجد استخدام لوحدات نظام ‪ ERP‬يف مؤسسة زلل الدراسة ‪.‬‬

‫تحسين أداء المؤسسة‬


‫الفرع الثاني‪ :‬عرض وتحليل نتائج اختبار مدي االىتمام ب‬
‫يعترب ربسُت األداء احملور الثاين لالستبيان و ادلتغَت التابع للدراسة حيث مت تقسيمو إىل ثالث أبعاد رئيسية تعكس واقع أداء‬
‫ادلؤسسة‪ ،‬وذلك وفقا لفرضيات الدراسة وترتيبها يف النموذج ادلقًتح‪ ،‬ومنو سوف نقوم باإلجابة على السؤال البحثي التايل‪:‬‬
‫ما مدى اىتمام المؤسسات محل الدراسة بتحسين مؤشرات أدائها والمتمثلة في (األداء االقتصادي‪ ،‬األداء التنظيمي‪،‬‬
‫األداء البشري) ؟‬
‫ولإلجابة على ىذا السؤال سوف نقوم حبساب ادلتوسطات احلسابية واالضلرافات ادلعيارية إلجابات أفراد العينة يف‬
‫ادلؤسسات زلل الدراسة لكل مؤشرات ربسُت األداء‪ ،‬وتشخيص مدي تشتت اإلجابات عن ادلتوسط احلسايب ومن خالل‬
‫سلرجات جداول برنامج ‪ spss‬وباالستعانة جبدول ليكارت الثالثي الذي سبق وذكرناه ضلصل على جدول االذباىات للمتغَتات‬
‫ادلستقلة يف صورهتا النهائية لكل مؤسسة زلل الدراسة على حدي مث كل ادلؤسسات رلتمعة وذلك من خالل ‪ 3‬مؤشرات رئيسية ‪:‬‬

‫‪157‬‬
‫الفصل الرابع ‪ :‬نتائج الدراسة ومناقشتو‬

‫أوال‪ :‬المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية لتحسين أداء مؤسسة ‪ENAFOR‬‬

‫سوف نسعى على مستوي ىذا الفرع ادلقارنة بُت متغَتات الدراسة التابعة‪ ،‬من اجل الوقوف على اي ادلؤشرات أكثر‬
‫أعلية يف ربسُت أداء ادلؤسسة مث اليت تليها بالًتتيب‪.‬‬
‫وبالتايل سوف نقوم بتحديد األعلية النسبية لكل مؤشر من ىذه ادلؤشرات مث احتساب ادلتوسطات احلسابية واالضلرافات‬
‫ادلعيارية إلجابات أفراد عينة الدراسة ىف مؤسسة ‪ Enafor‬على فقرات كل مؤشر من مؤشرات ربسُت األداء‪ ،‬وتشخيص مدي‬
‫تشتت اإلجابات على متوسطها احلسايب‪.‬‬
‫يف اجلدول (‪ )8.4‬سوف نلخص إجابات أفراد عينة الدراسة على كل مؤشر من مؤشرات ربسُت األداء‬

‫الجدول رقم(‪ :)8.4‬المتوسط الحسابي واالنحراف المعياري للمتغير التابع تحسين أداء مؤسسة ‪ENAFOR‬‬

‫التقييم‬ ‫الترتيب‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫مؤشرات تحسين األداء‬ ‫رقم‬


‫المعياري‬ ‫الحسابي‬ ‫المؤشر‬
‫مرتفع‬ ‫‪03‬‬ ‫‪0.184‬‬ ‫‪2.35‬‬ ‫األداء االقتصادي‬ ‫‪1‬‬
‫مرتفع‬ ‫‪01‬‬ ‫‪0.272‬‬ ‫‪2.81‬‬ ‫األداء التنظيمي‬ ‫‪2‬‬
‫مرتفع‬ ‫‪02‬‬ ‫‪0.425‬‬ ‫‪2.57‬‬ ‫األداء البشري‬ ‫‪3‬‬
‫مرتفع‬ ‫‪-‬‬ ‫‪0.293‬‬ ‫‪2.57‬‬ ‫المتغير التابع‪ :‬تحسين أداء المؤسسة‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الباحث بناء على مستخرجات برنامج ‪spss22‬‬

‫يتضح لنا من نتائج اجلدول رقم ( ‪ )8.4‬أن آراء أفراد عينة الدراسة يف مجيع ادلؤشرات اخلاصة بتحسُت أداء مؤسسة‬
‫‪ enafor‬تقيم على أهنا مرتفعة‪ ،‬حيث بلغ ادلتوسط احلسايب العام ( ‪ )2.57‬واضلراف معياري ( ‪ ،)0.293‬وىذا يعٍت وقوعو يف‬
‫منطقة موافق على سلم ليكارت الثالثي‪ ،‬وىذا يؤكد على وجود اىتمام بتحسُت أداء ادلؤسسة حيث تراوحت ادلتوسطات احلسابية‬
‫لكل ادلؤشرات بُت ( ‪)2.35 ، 2.81‬‬

‫وما نالحظو أيضا من اجلدول (‪ )8.4‬انو ىناك تفاوت من حيث األعلية النسبية يف ترتيب ادلؤشرات‪ ،‬وىذا يدل على عدم‬
‫وجود نفس االىتمام دبؤشرات ربسُت األداء ‪ ،‬فقد جاءت يف ادلرتبة األوىل ادلؤشر رقم ‪ ( 02‬األداء التنظيمي ) دبتوسط حسايب‬
‫( ‪ )2.81‬واضلراف معياري ( ‪ )0.272‬وىذا يؤكد لنا أن مؤسسة ‪ enafor‬تعترب أن األداء التنظيمي من أولوياهتا من اجل‬
‫ربسُت األداء‪ ،‬وجاءت يف ادلرتبة الثانية ادلؤشر رقم ‪( 03‬األداء البشري) دبتوسط حسايب ( ‪ )2.57‬واضلراف معياري ( ‪،)0.425‬‬
‫وىذا يدل على وجود اىتمام نسيب بضرورة ربسُت أداء ادلورد البشري‪ ،‬أما يف ادلرتبة األخَتة فنجد ادلؤشر رقم ‪ ( 01‬األداء‬
‫االقتصادي ) دبتوسط حسايب(‪ )2.34‬واضلراف معياري (‪ ، )0.184‬فبالرغم من إن تقييمو مرتفع إال انو قريب من ادلتوسط وىذا‬
‫يعكس عدم وجود اىتمام كبَت بتحسُت األداء االقتصادي‪.‬‬

‫أي بمعني أن مؤسسة ‪ Enafor‬النفطية العاملة بالجزائر مهتمة بشكل كبير بتحسين أدائها‪.‬‬

‫‪158‬‬
‫الفصل الرابع ‪ :‬نتائج الدراسة ومناقشتو‬

‫ثانيا‪ :‬المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية لتحسين أداء المؤسسة لمؤسسة ‪ENTP‬‬
‫سوف نسعى على مستوي ىذا الفرع ادلقارنة بُت متغَتات الدراسة التابعة‪ ،‬من اجل الوقوف على أي ادلؤشرات أكثر أعلية‬
‫يف ربسُت أداء ادلؤسسة مث اليت تليها بالًتتيب‪.‬‬
‫وبالتايل سوف نقوم بتحديد األعلية النسبية لكل مؤشر من ىذه ادلؤشرات مث احتساب ادلتوسطات احلسابية واالضلرافات‬
‫ادلعيارية إلجابات أفراد عينة الدراسة يف مؤسسة ‪ Entp‬على فقرات كل مؤشر من مؤشرات ربسُت األداء‪ ،‬وتشخيص مدي‬
‫تشتت اإلجابات على متوسطها احلسايب‪.‬‬
‫يف اجلدول (‪ )9.4‬سوف نلخص إجابات أفراد عينة الدراسة على كل مؤشر من مؤشرات ربسُت األداء‬

‫الجدول رقم(‪ :)9.4‬المتوسط الحسابي واالنحراف المعياري للمتغير التابع تحسين أداء مؤسسة ‪ENTP‬‬

‫التقييم‬ ‫الترتيب‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫مؤشرات تحسين األداء‬ ‫رقم‬


‫المعياري‬ ‫الحسابي‬ ‫المؤشر‬
‫متوسط‬ ‫‪03‬‬ ‫‪0.482‬‬ ‫‪2.15‬‬ ‫األداء االقتصادي‬ ‫‪1‬‬
‫مرتفع‬ ‫‪01‬‬ ‫‪0.176‬‬ ‫‪2.44‬‬ ‫األداء التنظيمي‬ ‫‪2‬‬
‫متوسط‬ ‫‪02‬‬ ‫‪0.101‬‬ ‫‪2.20‬‬ ‫األداء البشري‬ ‫‪3‬‬
‫متوسط‬ ‫‪-‬‬ ‫‪0.253‬‬ ‫‪2.26‬‬ ‫المتغير التابع‪ :‬تحسين أداء المؤسسة‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الباحث بناء على نتائج االستبيان‬

‫يتضح لنا من نتائج اجلدول رقم ( ‪ )9.4‬أن آراء أفراد عينة الدراسة يف مجيع ادلؤشرات اخلاصة بتحسُت أداء مؤسسة‬
‫‪ ENTP‬تقيم على أهنا متوسط‪ ،‬حيث بلغ ادلتوسط احلسايب العام ( ‪ )2.26‬واضلراف معياري (‪ ،)0.253‬وىذا يعٍت وقوعو يف‬
‫منطقة متوسط على سلم ليكارت الثالثي‪ ،‬وىذا يؤكد على وجود اىتمام متوسط بتحسُت أداء ادلؤسسة زلل الدراسة حيث‬
‫تراوحت ادلتوسطات احلسابية لكل ادلؤشرات بُت ( ‪)2.15 ،2.44‬‬

‫وما نالحظو أيضا من اجلدول ( ‪ )9.4‬انو ىناك تفاوت من حيث األعلية النسبية يف ترتيب ادلؤشرات‪ ،‬وىذا يدل على عدم‬
‫وجود نفس االىتمام دبؤشرات ربسُت األداء‪ ،‬فقد جاءت يف ادلرتبة األوىل ادلؤشر رقم ‪ ( 02‬األداء التنظيمي ) دبتوسط حسايب‬
‫( ‪ )2.44‬واضلراف معياري ( ‪ )0.176‬وىذا يؤكد لنا أن مؤسسة ‪ ENTP‬تعترب أن األداء التنظيمي من أولوياهتا من اجل‬
‫ربسُت األداء‪ ،‬وجاءت يف ادلرتبة الثانية ادلؤشر رقم ‪( 03‬األداء البشري) دبتوسط حسايب ( ‪ )2.20‬واضلراف معياري ( ‪،)0.101‬‬
‫وىذا يدل على وجود اىتمام متوسط بتحسُت أداء ادلورد البشري‪ ،‬أما يف ادلرتبة األخَتة فنجد ادلؤشر رقم ‪ ( 01‬األداء‬
‫االقتصادي ) دبتوسط حسايب( ‪ )2.15‬واضلراف معياري ( ‪ ،)0.482‬وىو أيضا يدل على وجود اىتمام متوسط بتحسُت أداء‬
‫االقتصادي للمؤسسة زلل الدراسة‪.‬‬

‫أي بمعني أن مؤسسة ‪ Entp‬النفطية العاملة بالجزائر مهتمة بشكل متوسط بتحسين أدائها‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية لتحسين أداء مؤسسة ‪WEATHERFORD‬‬


‫سوف نسعى على مستوي ىذا الفرع ادلقارنة بُت متغَتات الدراسة التابعة‪ ،‬من اجل الوقوف على أي ادلؤشرات أكثر أعلية‬
‫يف ربسُت أداء ادلؤسسة مث اليت تليها بالًتتيب‪.‬‬

‫‪159‬‬
‫الفصل الرابع ‪ :‬نتائج الدراسة ومناقشتو‬

‫وبالتايل سوف نقوم بتحديد األعلية النسبية لكل مؤشر من ىذه ادلؤشرات مث احتساب ادلتوسطات احلسابية واالضلرافات‬
‫ادلعيارية إلجابات أفراد عينة الدراسة ىف مؤسسة ‪ WEATHERFORD‬على فقرات كل مؤشر من مؤشرات ربسُت األداء‪،‬‬
‫وتشخيص مدي تشتت اإلجابات على متوسطها احلسايب‪.‬‬
‫يف اجلدول (‪ )10.4‬سوف نلخص إجابات أفراد عينة الدراسة على كل مؤشر من مؤشرات ربسُت األداء‬

‫الجدول رقم(‪ :)10.4‬المتوسط الحسابي واالنحراف المعياري للمتغير التابع تحسين أداء مؤسسة ‪Weatherford‬‬

‫التقييم‬ ‫الترتيب‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫مؤشرات تحسين األداء‬ ‫رقم‬


‫المعياري‬ ‫الحسابي‬ ‫المؤشر‬
‫مرتفع‬ ‫‪02‬‬ ‫‪0.367‬‬ ‫‪2.59‬‬ ‫األداء االقتصادي‬ ‫‪1‬‬
‫مرتفع‬ ‫‪01‬‬ ‫‪0.169‬‬ ‫‪2.77‬‬ ‫األداء التنظيمي‬ ‫‪2‬‬
‫مرتفع‬ ‫‪03‬‬ ‫‪0.387‬‬ ‫‪2.43‬‬ ‫األداء البشري‬ ‫‪3‬‬
‫مرتفع‬ ‫‪-‬‬ ‫‪0.307‬‬ ‫‪2.59‬‬ ‫المتغير التابع‪ :‬تحسين أداء المؤسسة‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الباحث بناء على نتائج االستبيان‬

‫يتضح لنا من نتائج اجلدول رقم ( ‪ )10.4‬أن آراء أفراد عينة الدراسة يف مجيع ادلؤشرات اخلاصة بتحسُت اداء مؤسسة‬
‫‪ WEATHERFORD‬تقيم على أهنا مرتفعة‪ ،‬حيث بلغ ادلتوسط احلسايب العام ( ‪ )2.59‬واضلراف معياري ( ‪ ،)0.307‬وىذا‬
‫يعٍت وقوعو يف منطقة موافق على سلم ليكارت الثالثي‪ ،‬وىذا يؤكد على وجود اىتمام بتحسُت أداء ادلؤسسة حيث تراوحت‬
‫ادلتوسطات احلسابية لكل ادلؤشرات بُت ( ‪.)2.43 ، 2.77‬‬

‫وما نالحظو أيضا من اجلدول (‪ )10.4‬انو ىناك تفاوت من حيث األعلية النسبية ىف ترتيب ادلؤشرات‪ ،‬وىذا يدل على عدم‬
‫وجود نفس االىتمام دبؤشرات ربسُت األداء ‪ ،‬فقد جاءت يف ادلرتبة األوىل ادلؤشر رقم ‪ ( 02‬األداء التنظيمي ) دبتوسط حسايب‬
‫( ‪ )2.77‬واضلراف معياري ( ‪ )0.169‬وىذا يؤكد لنا أن مؤسسة ‪ WEATHERFORD‬تعترب ان األداء التنظيمي من‬
‫أولوياهتا من اجل ربسُت األداء‪ ،‬وجاءت يف ادلرتبة الثانية ادلؤشر رقم ‪ ( 01‬األداء االقتصادي ) دبتوسط حسايب(‪ )2.59‬واضلراف‬
‫معياري ( ‪ )0.367‬وىي درجة مرتفعة تعكس مدي االىتمام اجلاد للمؤسسة زلل الدراسة بتحسُت أدائها االقتصادي ‪ ،‬أما يف‬
‫ادلرتبة األخَتة فنجد ادلؤشر رقم ‪( 03‬األداء البشري) دبتوسط حسايب ( ‪ )2.43‬واضلراف معياري ( ‪ ،)0.387‬وىذا يدل على‬
‫وجود اىتمام نسيب بضرورة ربسُت أداء ادلورد البشري‪.‬‬

‫أي بمعني ان مؤسسة ‪ WEATHERFORD‬النفطية العاملة بالجزائر مهتمة بشكل كبير بتحسين أدائها‪.‬‬

‫رابعا‪ :‬المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية لتحسين أداء مؤسسة ‪HALLIBURTON‬‬


‫سوف نسعى على مستوي ىذا الفرع ادلقارنة بُت متغَتات الدراسة التابعة‪ ،‬من اجل الوقوف على أي ادلؤشرات أكثر أعلية‬
‫يف ربسُت أداء ادلؤسسة مث اليت تليها بالًتتيب‪.‬‬
‫وبالتايل سوف نقوم بتحديد األعلية النسبية لكل مؤشر من ىذه ادلؤشرات مث احتساب ادلتوسطات احلسابية واالضلرافات‬
‫ادلعيارية إلجابات أفراد عينة الدراسة ىف مؤسسة ‪ HALLIBURTON‬على فقرات كل مؤشر من مؤشرات ربسُت األداء‪،‬‬
‫وتشخيص مدي تشتت اإلجابات على متوسطها احلسايب‪.‬‬

‫‪160‬‬
‫الفصل الرابع ‪ :‬نتائج الدراسة ومناقشتو‬

‫يف اجلدول (‪ )11.4‬سوف نلخص إجابات أفراد عينة الدراسة على كل مؤشر من مؤشرات ربسُت األداء‬
‫الجدول رقم(‪ :)11.4‬المتوسط الحسابي واالنحراف المعياري للمتغير التابع تحسين أداء مؤسسة‬
‫‪HALLIBURTON‬‬
‫التقييم‬ ‫الترتيب‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫مؤشرات تحسين األداء‬ ‫رقم‬
‫المعياري‬ ‫الحسابي‬ ‫المؤشر‬

‫مرتفع‬ ‫‪02‬‬ ‫‪0.621‬‬ ‫‪2.62‬‬ ‫األداء االقتصادي‬ ‫‪1‬‬


‫مرتفع‬ ‫‪01‬‬ ‫‪0.580‬‬ ‫‪2.63‬‬ ‫األداء التنظيمي‬ ‫‪2‬‬
‫منخفض‬ ‫‪03‬‬ ‫‪0.261‬‬ ‫‪1.59‬‬ ‫األداء البشري‬ ‫‪3‬‬

‫متوسط‬ ‫‪---‬‬ ‫‪0.435‬‬ ‫‪2.27‬‬ ‫المتغير التابع‪ :‬تحسين أداء المؤسسة‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الباحث بناء على نتائج االستبيان‬

‫يتضح لنا من نتائج اجلدول رقم ( ‪ )11.4‬أن آراء أفراد عينة الدراسة يف مجيع ادلؤشرات اخلاصة بتحسُت أداء مؤسسة‬
‫‪ HALLIBURTON‬تقيم على أهنا م توسطة‪ ،‬حيث بلغ ادلتوسط احلسايب العام ( ‪ )2.27‬واضلراف معياري ( ‪ ،)0.435‬وىذا‬
‫يعٍت وقوعو يف منطقة متوسط على سلم ليكارت الثالثي‪ ،‬وىذا يؤكد على وجود اىتمام متوسط بتحسُت أداء ادلؤسسة حيث‬
‫تراوحت ادلتوسطات احلسابية لكل ادلؤشرات بُت ( ‪)1.59 ، 2.63‬‬

‫وما نالحظو أيضا من اجلدول (‪ )11.4‬انو ىناك تفاوت من حيث األعلية النسبية ىف ترتيب ادلؤشرات‪ ،‬وىذا يدل على عدم‬
‫وجود نفس االىتمام دبؤشرات ربسُت األداء‪ ،‬فقد جاءت يف ادلرتبة األوىل ادلؤشر رقم ‪ ( 02‬األداء التنظيمي ) دبتوسط حسايب‬
‫( ‪ )2.63‬واضلراف معياري ( ‪ )0.580‬وىذا يؤكد لنا ان مؤسسة ‪ HALLIBURTON‬تعترب أن األداء التنظيمي من‬
‫أولوياهتا من اجل ربسُت األداء‪ ،‬وجاءت يف ادلرتبة الثانية ادلؤشر رقم ‪( 01‬األداء االقتصادي ) دبتوسط حسايب (‪ )2.62‬واضلراف‬
‫معياري (‪ ، )0.621‬وىذا يدل على وجود اىتمام بضرورة ربسُت أداء ادلورد البشري‪ ،‬أما يف ادلرتبة األخَتة فنجد ادلؤشر رقم ‪03‬‬
‫( األداء البشري ) دبتوسط حسايب (‪ )1.59‬واضلراف معياري ( ‪ ،)0.261‬وىو بدرجة منخفض أي أن ادلؤسسة زلل الدراسة‬
‫ليس لديها اىتمام تام بتحسُت أدائها‪.‬‬

‫أي بمعني أن مؤسسة ‪ HALLIBURTON‬النفطية العاملة بالجزائر مهتمة بشكل متوسط بتحسين أدائها‪.‬‬

‫خامسا‪ :‬المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية لتحسين أداء المؤسسات محل الدراسة مجتمعة‬
‫‪03‬‬ ‫ميثل ربسُت أداء ادلؤسسة ادلتغَت التابع للدراسة ووفقا لفرضيات الدراسة وترتيبها يف النموذج ادلقًتح‪ ،‬فقد مت قياسو بـ ـ ـ‬
‫مؤشرات رئيسية ‪ ،‬اليت من خالذلا سعت الدراسة دلعرفة إمكانية ربسُت األداء من خالل استخدام وحدات نظام زبطيط موارد‬
‫ادلؤسسة ‪ ERP‬ادلتمثلة يف ادلتغَتات ادلستقلة‪.‬‬

‫اجلدول رقم (‪ )12.4‬يبُت ادلتوسطات احلسابية واالضلرافات ادلعيارية دلؤشرات ربسُت أداء ادلؤسسة‪ ،‬فبعد قياس مؤشرات كل‬
‫مؤسسة على حدا ومعرف أي ادلؤشرات األكثر أعلية للمؤسسة‪ ،‬ويف ىذا الفرع سوف نقيس مجيع ادلؤشرات رلتمعة اليت تعكس‬
‫ربسُت أداء ادلؤسسة ‪.‬‬

‫‪161‬‬
‫الفصل الرابع ‪ :‬نتائج الدراسة ومناقشتو‬

‫الجدول رقم(‪ :)12.4‬المتوسط الحسابي واالنحراف المعياري للمتغير التابع تحسين أداء مؤسسات محل الدراسة‬
‫التقييم‬ ‫الترتيب‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫الفقـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرة‬ ‫رقم‬
‫المعياري‬ ‫الحسابي‬ ‫الفقرة‬
‫متوسط‬ ‫‪06‬‬ ‫‪0.709‬‬ ‫‪2.20‬‬ ‫سبكنت ادلؤسسة من زيادة احلصة السوقية يف السوق احمللية‪ ،‬شلا زاد يف ظلو مبيعاهتا‬ ‫‪39‬‬
‫مرتفع‬ ‫‪02‬‬ ‫‪0.521‬‬ ‫‪2.58‬‬ ‫سبكنت ادلؤسسة من تعزيز قدرهتا التنافسية‪.‬‬ ‫‪40‬‬
‫مرتفع‬ ‫‪01‬‬ ‫‪0.509‬‬ ‫‪2.63‬‬ ‫سبكنت ادلؤسسة من زبفيض الدورة الزمنية لإلنتاج‪.‬‬ ‫‪41‬‬
‫مرتفع‬ ‫‪03‬‬ ‫‪0.738‬‬ ‫‪2.55‬‬ ‫لدي ادلؤسسة أدوات تكنولوجيا ادلعلومات يف مجيع عمليات ادلؤسسة‪.‬‬ ‫‪42‬‬
‫سبكنت ادلؤسسة من ربقيق أفضل عائد على االستثمار‪ ،‬حبيث زادت من رحبية‬
‫متوسط‬ ‫‪05‬‬ ‫‪0.656‬‬ ‫‪2.27‬‬ ‫‪43‬‬
‫ادلؤسسة‪.‬‬
‫متوسط‬ ‫‪04‬‬ ‫‪0.513‬‬ ‫‪2.29‬‬ ‫سبكنت ادلؤسسة من ربقيق أفضل عائد على األصول ‪.‬‬ ‫‪44‬‬
‫متوسط‬ ‫‪04‬‬ ‫‪0.513‬‬ ‫‪2.29‬‬ ‫سبكنت ادلؤسسة من ربسُت العائد على القيمة ادلضافة ‪.‬‬ ‫‪45‬‬
‫مرتفع‬ ‫‪-‬‬ ‫‪0.594‬‬ ‫‪2.40‬‬ ‫المتغير التابع األول‪ :‬األداء االقتصادي‬
‫لدي ادلؤسسة سهولة وسرعة يف الوصول إىل ادلعلومات واسًتجاعها يف اقصر‬
‫مرتفع‬ ‫‪01‬‬ ‫‪0.290‬‬ ‫‪2.93‬‬ ‫‪46‬‬
‫وقت‪.‬‬
‫مرتفع‬ ‫‪04‬‬ ‫‪0.458‬‬ ‫‪2.78‬‬ ‫استطاعت ادلؤسسة من توفَت معلومات دقيقة وموثوق فيها‪.‬‬ ‫‪47‬‬
‫مرتفع‬ ‫‪02‬‬ ‫‪0.343‬‬ ‫‪2.89‬‬ ‫سبكنت ادلؤسسة من إنشاء قاعدة بيانات موحدة جلميع ادلعلومات‪.‬‬ ‫‪48‬‬
‫سبكنت ادلؤسسة من ربسُت التنسيق داخل ادلؤسسة ووجود سهولة يف السيطرة‬
‫مرتفع‬ ‫‪03‬‬ ‫‪0.414‬‬ ‫‪2.82‬‬ ‫‪49‬‬
‫على ادلهام‪ ،‬وجعل ادلؤسسة أكثر مرونة ‪.‬‬
‫متوسط‬ ‫‪09‬‬ ‫‪0.679‬‬ ‫‪2.22‬‬ ‫استطاعت ادلؤسسة من ربقيق الالمركزية يف ازباذ القرارات ‪.‬‬ ‫‪50‬‬
‫مرتفع‬ ‫‪06‬‬ ‫‪0.502‬‬ ‫‪2.66‬‬ ‫استطاعت ادلؤسسة من جعل اإلدارة تتميز ببساطة إجراءات العمل فيها ‪.‬‬ ‫‪51‬‬
‫مرتفع‬ ‫‪08‬‬ ‫‪0.711‬‬ ‫‪2.45‬‬ ‫ادلؤسسة سبلك خـ ــطة إسًتاتيجية من اجل زبفيض النفايات الصناعية‪.‬‬ ‫‪52‬‬
‫لدي ادلؤسسة سلطط استعجايل ووقائي يف حالة وقوع كوارث بيئية زبص‬
‫مرتفع‬ ‫‪07‬‬ ‫‪0.527‬‬ ‫‪2.50‬‬ ‫‪53‬‬
‫ادلؤسسة‪.‬‬
‫مرتفع‬ ‫‪05‬‬ ‫‪0.494‬‬ ‫‪2.68‬‬ ‫سبكنت ادلؤسسة من ربقيق السرعة يف اكتشاف األخطاء وإصالحها ‪.‬‬ ‫‪54‬‬
‫مرتفع‬ ‫‪-‬‬ ‫‪0.357‬‬ ‫‪2.66‬‬ ‫المتغير التابع الثاني‪ :‬األداء التنظيمي‬
‫مرتفع‬ ‫‪03‬‬ ‫‪0.823‬‬ ‫‪2.36‬‬ ‫سبكنت ادلؤسسة من ربسُت نوعية القرارات من ادلسؤولُت‪.‬‬ ‫‪55‬‬
‫منخفض‬ ‫‪08‬‬ ‫‪0.619‬‬ ‫‪1.76‬‬ ‫ادلؤسسة سبتلك آليات للتعرف على مستوي رضا ادلوظفُت ‪.‬‬ ‫‪56‬‬
‫مرتفع‬ ‫‪01‬‬ ‫‪0.518‬‬ ‫‪2.59‬‬ ‫استطاعت ادلؤسسة من تعزيز التعاون و العمل اجلماعي بُت ادلوظفُت‪.‬‬ ‫‪57‬‬
‫متوسط‬ ‫‪04‬‬ ‫‪0.780‬‬ ‫‪2.31‬‬ ‫ادلؤسسة سبكنت من زيادة فعالية تدريب ادلوظفُت‪.‬‬ ‫‪58‬‬
‫متوسط‬ ‫‪07‬‬ ‫‪0.762‬‬ ‫‪2.01‬‬ ‫سبكنت ادلؤسسة من زيادة فاعلية مشاركة ادلوظفُت يف صناعة القرار‪.‬‬ ‫‪59‬‬
‫متوسط‬ ‫‪06‬‬ ‫‪0.730‬‬ ‫‪2.08‬‬ ‫استطاعت ادلؤسسة من ربقيق سرعة يف معاجلة شكاوي ومقًتحات العاملُت‪.‬‬ ‫‪60‬‬
‫مرتفع‬ ‫‪02‬‬ ‫‪0.587‬‬ ‫‪2.52‬‬ ‫لدي ادلؤسسة مسئوليو أخالقية ذباه اجملتمع ‪.‬‬ ‫‪61‬‬
‫متوسط‬ ‫‪05‬‬ ‫‪0.633‬‬ ‫‪2.13‬‬ ‫ادلؤسسة تتسم بادلسؤولية وادلسائلة أمام ادلوظفُت والعمالء ‪.‬‬ ‫‪62‬‬
‫متوسط‬ ‫‪-‬‬ ‫‪0.463‬‬ ‫‪2.22‬‬ ‫المتغير التابع الثالث‪ :‬األداء البشري‬
‫مرتفع‬ ‫‪-‬‬ ‫‪0.328‬‬ ‫‪2.43‬‬ ‫المتغير التابع‪ :‬تحسين األداء‬

‫‪162‬‬
‫الفصل الرابع ‪ :‬نتائج الدراسة ومناقشتو‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الباحث بناء على مستخرجات برنامج ‪spss22‬‬

‫من خالل اجلدول رقم( ‪ )12.4‬نتعرف على مدي اىتمام ادلؤسسات زلل الدراسة رلتمعة دبؤشرات ربسُت األداء والفقرات‬
‫التابعة ذلا بعد ربليل االستبيان عن طريق ‪ spss‬واخلروج بالنتائج التالية‪:‬‬

‫‪ :01‬األداء االقتصادي ‪ :‬ميثل األداء االقتصادي ادلتغَت التابع األول لتحسُت أداء ادلؤسسة وفقا لفرضيات الدراسة وترتيبها يف‬
‫النموذج ادلقًتح‪ ،‬فقد مت قياسو ب ـ ـ ـ ‪ 07‬فقرات؛ واجلدول التايل يوضح ادلتوسطات احلسابية واالضلرافات ادلعيارية وترتيب فقرات‬
‫األداء االقتصادي‪.‬‬
‫يتضح لنا من نتائج اجلدول رقم ( ‪ )12.4‬أن آراء أفراد عينة الدراسة يف مجيع الفقرات اخلاصة بتحسُت أداء ادلؤسسة عن‬
‫طريق قياس مؤشر األداء االقتصادي يف مؤسسات زلل الدراسة تعد مرتفعة على العموم‪ ،‬حيث بلغ ادلتوسط احلسايب العام‬
‫(‪ )2.40‬واضلراف معياري (‪ ، )0.594‬وىذا يعٍت وقوعو يف منطقة موافق على سلم ليكارت الثالثي‪ ،‬حيث تراوحت ادلتوسطات‬
‫احلسابية لكل الفقرات بُت ( ‪)2.20 ، 2.63‬‬
‫وقد جاءت يف ادلرتبة األوىل الفقرة رقم ‪( 41‬سبكنت ادلؤسسة من زبفيض الدورة الزمنية لإلنتاج) دبتوسط حسايب ( ‪)2.63‬‬
‫ومن ادلالحظ ىنا ان إجابات أفراد العينة كانت األغلبية ( موافق ) على أن ادلؤسسة سبكنت من زبفيض الدورة الزمنية لإلنتاج ‪،‬‬
‫واضلراف معياري ( ‪ )0.509‬وىذا يدل على أن اضلراف كل اإلجابات عن ادلتوسط كان كبَت ‪ ،‬وجاءت يف ادلرتبة الثانية الفقرة رقم‬
‫‪ 40‬أي ( سبكنت ادلؤسسة من تعزيز قدرهتا التنافسية) دبتوسط حسايب ( ‪ )2.58‬واضلراف معياري ( ‪ ،)0.521‬وتلتها يف ادلرتبة‬
‫الثالثة الفقرة رقم ‪ ( 42‬لدي ادلؤسسة أدوات تكنولوجيا ادلعلومات يف مجيع عمليات ادلؤسسة ) دبتوسط حسايب ( ‪ )2.55‬واضلراف‬
‫معياري (‪ ،)0.738‬ويف ادلرتبة الرابعة تأيت كل من الفقرة رقم ‪44‬و‪ ( 45‬سبكنت ادلؤسسة من ربقيق أفضل عائد على األصول )‬
‫(سبكنت ادلؤسسة من ربسُت العائد على القيمة ادلضافة )‪ ،‬بنفس ادلتوسط احلسايب (‪ )2.29‬ونفس االضلراف ادلعياري (‪)0.513‬‬
‫على التوايل‪ ،‬وادلرتبة اخلامسة قبل األخَتة كانت للفقرة رقم ‪ ( 43‬سبكنت ادلؤسسة من ربقيق أفضل عائد على االستثمار‪ ،‬حبيث‬
‫زادت من رحبية ادلؤسسة) دبتوسط حسايب (‪ )2.27‬واضلراف معياري (‪ ،)0.656‬وادلرتبة األخَتة للفقرة رقم ‪( 39‬سبكنت ادلؤسسة‬
‫من زيادة احلصة السوقية يف السوق احمللية‪ ،‬شلا زاد يف ظلو مبيعاهتا ) دبتوسط حسايب ( ‪ )2.20‬واضلراف معياري ( ‪ ،)0.709‬وقد‬
‫جاءت درجة االىتمام متوسط وىذا يدل على وجود نقص وعدم االىتمام بزيادة احلصة السوقية يف السوق احمللية وىذا ردبا يرجع‬
‫إىل طبيعة نشاط ادلؤسسة يف السوق الوطنية ومعامالهتا ادلباشرة مع شركة ‪.sonatrach‬‬
‫وبناءا على ما سبق نستنتج أن إجابات عينة الدراسة لفقرات االستبيان كانت مرتفعة على عموم الفقرات ما عدا الفقرات‬
‫رقم ‪ 45-44-43-39‬اليت كان التقييم فيها متوسط‪ ،‬وىذا يدل على أن العينة سبتلك تصورا واضحا حول الفقرات اخلاصة‬
‫باألداء االقتصادي يف مؤسسة زلل الدراسة‪،‬‬

‫أي بمعني أن المؤسسات النفطية العاملة بالجزائر محل الدراسة مهتمة بشكل كبير بتحسين أدائها االقتصادي‪.‬‬
‫‪ :02‬األداء التنظيمي ‪ :‬ميثل األداء التنظيمي ادلتغَت التابع الثاين لتحسُت أداء ادلؤسسة ووفقا لفرضيات الدراسة وترتيبها يف‬
‫النموذج ادلقًتح‪ ،‬فقد مت قياسو ب ـ ـ ـ ‪ 09‬فقرات؛ واجلدول التايل يوضح ادلتوسطات احلسابية واالضلرافات ادلعيارية وترتيب فقرات‬
‫األداء التنظيمي‬
‫يتضح لنا من نتائج اجلدول رقم ( ‪ )12.4‬أن آراء أفراد عينة الدراسة يف مجيع الفقرات اخلاصة بتحسُت اداء ادلؤسسة عن‬
‫طريق قياس مؤشر األداء التنظيمي يف مؤسسة زلل الدراسة تعد مرتفعة‪ ،‬حيث بلغ ادلتوسط احلسايب العام ( ‪ )2.66‬واضلراف‬

‫‪163‬‬
‫الفصل الرابع ‪ :‬نتائج الدراسة ومناقشتو‬

‫معياري ( ‪ ، )0.357‬وىذا يعٍت وقوعو يف منطقة موافق على سلم لكارت الثالثي‪ ،‬حيث تراوحت ادلتوسطات احلسابية لكل‬
‫الفقرات بُت ( ‪)2.22 ، 2.93‬‬
‫وقد جاءت يف ادلرتبة األوىل الفقرة رقم ‪ ( 46‬لدي ادلؤسسة سهولة وسرعة يف الوصول إىل ادلعلومات واسًتجاعها يف اقصر‬
‫وقت) دبتوسط حسايب ( ‪ )2.93‬ومن ادلالحظ ىنا أن أغلبية اإلجابات كانت ( موافق ) على أن ادلؤسسات سبلك سهولة وسرعة‬
‫يف الوصول إىل ادلعلومات واسًتجاعها يف اقصر وقت‪ ،‬واضلراف معياري ( ‪ )0.290‬وىذا يدل على أن اضلراف كل اإلجابات عن‬
‫ادلتوسط ليس بالبعيد ويعود ذلك إىل تقارب مجيع اإلجابات أي انو يوجد إجابات قليلة تبعد عن ادلتوسط؛ وجاءت يف ادلرتبة‬
‫الثانية الفقرة رقم ‪ ( 48‬سبكنت ادلؤسسة من إنشاء قاعدة بيانات موحدة جلميع ادلعلومات ) دبتوسط حسايب ( ‪ )2.89‬واضلراف‬
‫معياري (‪ ،)0.343‬وتلتها يف ادلرتبة الثالثة الفقرة رقم ‪ ( 49‬سبكنت ادلؤسسة من ربسُت التنسيق داخل ادلؤسسة ووجود سهولة يف‬
‫السيطرة على ادلهام‪ ،‬وجعل ادلؤسسة أكثر مرونة ) دبتوسط حسايب( ‪ )2.82‬واضلراف معياري ( ‪ ،)0.414‬ويف ادلرتبة الرابعة تأيت‬
‫الفقرة رقم ‪ ( 47‬استطاعت ادلؤسسة من توفَت معلومات دقيقة وموثوق فيها ) دبتوسط حسايب( ‪ )2.78‬واضلراف معياري‬
‫(‪ ،)0.458‬ويف ادلرتبة اخلامسة تأيت الفقرة رقم ‪ ( 54‬سبكنت ادلؤسسة من ربقيق السرعة يف اكتشاف األخطاء وإصالحها)‬
‫دبتوسط حسايب(‪ )2.68‬واضلراف معياري (‪ ،)0.494‬أما ادلرتبة السادسة فكانت للفقرة رقم ‪( 51‬استطاعت ادلؤسسة من جعل‬
‫اإلدارة تتميز ببساطة إجراءات العمل فيها ) دبتوسط حسايب( ‪ )2.66‬واضلراف معياري ( ‪ ،)0.502‬ويف ادلرتبة السابعة فكانت‬
‫للفقرة رقم ‪ ( 53‬لدي ادلؤسسة سلطط استعجايل ووقائي يف حالة وقوع كوارث بيئية زبص ادلؤسسة ) دبتوسط حسايب( ‪)2.50‬‬
‫واضلراف معياري ( ‪ ،)0.527‬ويف ادلرتبة الثامنة قبل األخَتة فكانت للفقرة رقم ‪ ( 52‬ادلؤسسة سبلك خـ ــطة إسًتاتيجية من اجل‬
‫زبفيض النفايات الصناعية ) دبتوسط حسايب ( ‪ )2.45‬واضلراف معياري ( ‪ ،)0.711‬ويف ادلرتبة التاسعة واألخَتة فكانت للفقرة‬
‫رقم ‪ ( 50‬استطاعت ادلؤسسة من ربقيق الالمركزية يف ازباذ القرارات ) دبتوسط حسايب ( ‪ )2.22‬واضلراف معياري ( ‪،)0.679‬‬
‫تقييم ىذه الفقرة متوسط وىي اقل الفقرات أي انو ىناك عدم اجلدية يف تفعيل الالمركزية يف ازباذ القرارات‪.‬‬

‫وبناءا على ما سبق نستنتج أن إجابات عينة الدراسة لفقرات االستبيان كانت مرتفعة على مجيع الفقرات‪ ،‬وىذا يدل على‬
‫أن العينة سبتلك تصورا واضحا حول الفقرات اخلاصة باألداء التنظيمي يف مؤسسة زلل الدراسة؛‬
‫أي بمعني أن المؤسسات النفطية العاملة بالجزائر محل الدراسة مهتمة بشكل كبير بتحسين أدائها التنظيمي‪.‬‬

‫‪ :03‬األداء البشري‪ :‬ميثل األداء البشري ادلتغَت التابع الثالث لتحسُت أداء ادلؤسسة ووفقا لفرضيات الدراسة وترتيبها يف النموذج‬
‫ادلقًتح‪ ،‬فقد مت قياسو ب ـ ـ ـ ‪ 08‬فقرات؛ واجلدول التايل يوضح ادلتوسطات احلسابية واالضلرافات ادلعيارية وترتيب فقرات األداء البشري‬
‫يتضح لنا من نتائج اجلدول رقم ( ‪ )12.4‬أن آراء أفراد عينة الدراسة يف مجيع الفقرات اخلاصة بتحسُت اداء ادلؤسسة عن‬
‫طريق قياس مؤشر األداء البشري يف ادلؤسسات زلل الدراسة تعد متوسطة‪ ،‬حيث بلغ ادلتوسط احلسايب العام ( ‪ )2.22‬واضلراف‬
‫معياري ( ‪ ، )0.463‬وىذا يعٍت وقوعو يف منطقة زلايد على سلم لكارت الثالثي‪ ،‬حيث تراوحت ادلتوسطات احلسابية لكل‬
‫الفقرات بُت ( ‪)1.76 ، 2.59‬‬
‫وقد جاءت يف ادلرتبة األوىل الفقرة رقم ‪ ( 57‬استطاعت ادلؤسسة من تعزيز التعاون و العمل اجلماعي بُت ادلوظفُت ) دبتوسط‬
‫حسايب ( ‪ )2.59‬ومن ادلالحظ ىنا ان معظم اإلجابات كانت ( موافق ) على أن ادلؤسسة سبكنت من تعزيز التعاون و العمل‬
‫اجلماعي بُت ادلوظفُت‪ ،‬واضلراف معياري (‪ )0.518‬وىذا يدل على أن اضلراف كل اإلجابات عن ادلتوسط بعيدة ويعود ذلك اىل‬
‫اختالف بعض اإلجابات عند ادلؤسسة اليت ال هتتم باألداء البشري ‪ ،‬وجاءت يف ادلرتبة الثانية الفقرة رقم ‪ ( 61‬لدي ادلؤسسة‬
‫مسئوليو أخالقية ذباه اجملتمع) دبتوسط حسايب ( ‪ )2.52‬واضلراف معياري ( ‪ ،)0.587‬وتلتها يف ادلرتبة الثالثة الفقرة رقم ‪55‬‬

‫‪164‬‬
‫الفصل الرابع ‪ :‬نتائج الدراسة ومناقشتو‬

‫(سبكنت ادلؤسسة من ربسُت نوعية القرارات من ادلسئولُت) دبتوسط حسايب ( ‪ )2.36‬واضلراف معياري ( ‪ ،)0.823‬ويف ادلرتبة‬
‫الرابعة تأيت الفقرة رقم ‪ ( 58‬ادلؤسسة سبكنت من زيادة فعالية تدريب ادلوظفُت ) دبتوسط حسايب( ‪ )2.31‬واضلراف معياري‬
‫(‪ ، )0.780‬ويف ادلرتبة اخلامسة تأيت الفقرة رقم ‪ ( 62‬ادلؤسسة تتسم بادلسؤولية وادلسائلة أمام ادلوظفُت والعمالء) دبتوسط‬
‫حسايب(‪ )2.13‬واضلراف معياري ( ‪ ،)0.633‬أما ادلرتبة السادسة فكانت للفقرة رقم ‪ ( 60‬استطاعت ادلؤسسة من ربقيق سرعة‬
‫يف معاجلة شكاوي ومقًتحات العاملُت ) دبتوسط حسايب( ‪ )2.08‬واضلراف معياري ( ‪ ،)0.730‬ويف ادلرتبة السابعة قبل األخَتة‬
‫فكانت للفقرة رقم ‪ ( 59‬سبكنت ادلؤسسة من زيادة فاعلية مشاركة ادلوظفُت يف صناعة القرار ) دبتوسط حسايب(‪ )2.01‬واضلراف‬
‫معياري ( ‪ ،)0.762‬ويف ادلرتبة الثامنة و األخَتة فكانت للفقرة رقم ‪ ( 56‬ادلؤسسة سبتلك آليات للتعرف على مستوي رضا‬
‫ادلوظفُت ) دبتوسط حسايب(‪ ) 1.76‬واضلراف معياري ( ‪ ،)0.619‬يتضح لنا يف ىذه الفقرة أن التقييم كان متوسط وىذا يدل‬
‫على أن ادلؤسسات ال هتتم كثَتا يف ربسُت نوعية القرارات من ادلسئولُت‪.‬‬
‫وبناءا على ما سبق نستنتج أن إجابات عينة الدراسة لفقرات االستبيان كانت متوسطة على عموم الفقرات ما عدا الفقرات‬
‫رقم ‪ 61-57-55‬اليت كان التقييم فيها مرتفع‪ ،‬وىذا يدل على أن العينة سبتلك تصورا واضحا حول الفقرات اخلاصة باألداء‬
‫البشري يف مؤسسة زلل الدراسة‪.‬‬
‫أي بمعني أن المؤسسات النفطية العاملة بالجزائر محل الدراسة مهتمة بشكل متوسط بتحسين أدائها البشري ‪.‬‬

‫سادسا‪ :‬عرض نتائج اختبار الفرضية البحثية الثانية‬

‫ومن خالل نتائج اجلدول األخَت رقم ( ‪ )12.4‬نالحظ أن ربسُت األداء وجبميع مؤشراتو للمؤسسات زلل الدراسة كان‬
‫مرتفع أي بدرجو موافق علي سلم لكارت وقد بلغ ادلتوسط احلسايب (‪ )2.43‬واضلراف معياري (‪.)0.328‬‬
‫ونالحظ أيضا يف اجلداول السابقة عند قياس مدي اىتمام ادلؤسسات زلل الدراسة بتحسُت أدائها اإلمجايل فكانت نتائج‬
‫ترتيب الوحدات موضحة يف اجلدول التايل‪:‬‬
‫الجدول رقم (‪ :)13.4‬مقارنة ترتيب مؤشرات تحسين أداء المؤسسة حسب األىمية‬
‫جميع المؤسسات‬ ‫‪halliburton‬‬ ‫‪Weatherford‬‬ ‫‪Entp‬‬ ‫‪Enafor‬‬ ‫ترتيب وحدات‬
‫نظام ‪ERP‬‬
‫األداء التنظيمي‬ ‫األداء التنظيمي‬ ‫األداء التنظيمي‬ ‫األداء التنظيمي‬ ‫األداء التنظيمي‬ ‫‪01‬‬
‫األداء االقتصادي‬ ‫األداء االقتصادي‬ ‫األداء االقتصادي‬ ‫األداء البشري‬ ‫األداء البشري‬ ‫‪02‬‬
‫األداء البشري‬ ‫األداء البشري‬ ‫األداء البشري‬ ‫األداء االقتصادي‬ ‫األداء االقتصادي‬ ‫‪03‬‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الباحث بناءا على معلومات اجلداول السابقة‬

‫من خالل ىذه النتائج ميكن القول انو يوجد اختالف يف ترتيب مؤشرات ربسُت األداء عن ترتيب ظلوذج الدراسة ادلقًتح‬
‫ويوجد اختالف يف الًتتيب بُت ادلؤسسات اجلزائرية واألجنبية ‪ ،‬حيث اتفقت إجابات أفراد العينة يف ادلؤسسات اجلزائرية واليت‬
‫كانت درجة اىتمامها باألداء التنظيمي أوال مث األداء البشري وأخر اىتماماهتا كان على األداء االقتصادي‪ ،‬أما ادلؤسسات‬
‫األجنبية فكانت بًتتيب واحد حسب األعلية وجاءت يف ادلرتبة األوىل األداء التنظيمي وىو ادلؤشر األكثر أعلية ‪ ،‬وادلرتبة الثانية‬
‫لألداء االقتصادي كأعلية ثانية ‪ ،‬وادلرتبة الثالثة واألخَتة لألداء البشري ‪ ،‬حيث كانت درجة أعليتها متوسطة وىذا يؤكد على ان‬
‫ادلؤسسات زلل الدراسة مهتمة بشكل متوسط بإدارة ادلوارد البشرية‪.‬‬

‫‪165‬‬
‫الفصل الرابع ‪ :‬نتائج الدراسة ومناقشتو‬

‫مهتمة بدرجة كبيرة بتحسين أدائها اإلجمالي‪ ،‬فقط‬ ‫أي بمعني أن المؤسسات النفطية العاملة بالجزائر محل الدراسة‬
‫تختلف في ترتيب درجة األىمية بين مؤشرات األداء ‪.‬‬
‫الفرع الثالث‪ :‬عرض تحليل نتائج اختبار مدى تأثير نظام (‪ )ERP‬ووحداتو الفرعية على تحسين أداء المؤسسة‬
‫يف ىذا الفرع سوف نقوم باختبار الفرضية البحثية الثالثة اليت تنص على أن ‪ :‬يوجد اثر ذو داللة إحصائية الستخدام‬
‫الوحدات الفرعية لنظام تخطيط موارد المؤسسة ( ‪ )ERP‬على تحسين مؤشرات األداء والمتمثلة في أبعاد (األداء‬
‫االقتصادي‪ ،‬األداء التنظيمي‪ ،‬األداء البشري) للمؤسسات النفطية محل الدراسة ؛ وسوف نعتمد يف تقسيم كل اختبار إيل‬
‫ثالثة أجزاء‪ ،‬اجلزء األول اختبار تأثَت نظام ‪ ERP‬على ربسُت أداء ادلؤسسات اجلزائرية زلل الدراسة‪ ،‬وجزء ثاين الختبار تأثَت‬
‫نظام ‪ ERP‬على ربسُت أداء ادلؤسسات األجنبية العاملة يف اجلزائر زلل الدراسة‪ ،‬واجلزء األخَت سوف نقوم باختبار تأثَت نظام‬
‫‪ ERP‬على ربسُت أداء ادلؤسسات اجلزائرية واألجنبية رلتمعة زلل الدراسة‪.‬‬
‫أوال‪ :‬اختبار تأثير نظام تخطيط موارد المؤسسة ووحداتو الفرعية على تحسين األداء االقتصادي للمؤسسة‬
‫من خالل استخدام متوسطات إجابات أفراد عينة الدراسة على متغَتات الدراسة وبعد استبعاد الفقرات ذات النتيجة غَت‬
‫متأكد‪ ،‬وبتبنيها يف عملية قياس مدى تأثَت ادلتغَت ادلستقل ( ‪ )ERP‬ووحداتو الفرعية( إدارة ادلوارد ادلالية‪ ،‬إدارة ادلخزون‪ ،‬إدارة‬
‫التخطيط ومراقبة اإلنتاج‪ ،‬إدارة ادلوارد البشرية‪ ،‬إدارة سلسلة اإلمداد‪ ،‬إدارة العالقات مع العمالء) على ادلتغَت التابع ( ربسُت األداء‬
‫يوجد اثر ذو داللة إحصائية الستخدام‬ ‫االقتصادي)‪ ،‬ومنو سوف نقوم باختبار الفرضية الفرعية األوىل اليت تنص على انو‪:‬‬
‫الوحدات الفرعية لنظام تخطيط موارد المؤسسة ( ‪ )ERP‬على تحسين األداء االقتصادي للمؤسسات النفطية محل‬
‫الدراسة‪.‬‬
‫ومن مث استخراج ظلوذج يفسر التغَت الذي ػلصل يف احد أبعاد ادلتغَت التابع تبعا لتغَت ادلتغَت ادلستقل أو تبعا لتغَت متغَتاتو‬
‫الفرعية‪ ،‬وفيما يلي توضيح ذلك (باستخدام أسلوب االضلدار ادلتعدد)‪.‬‬
‫‪ -01‬اختبار تأثير نظام تخطيط موارد المؤسسة على تحسين األداء االقتصادي للمؤسسات الجزائرية‬
‫سوف نقوم يف ىذا االختبار بقياس مدي تأثَت استخدام الوحدات الفرعية لنظام زبطيط موارد ادلؤسسة يف شكلها ادلتكامل‬
‫على ربسُت أداء ادلؤسسات اجلزائرية زلل الدراسة (‪ ،)enafor, entp‬وقد مت صياغة الفرضية البحثية التالية‪:‬‬
‫" يوجد اثر ذو داللة إحصائية الستخدام نظام ‪ ERP‬بجميع وحداتو الفرعية في تحسين األداء االقتصادي للمؤسسات‬
‫الجزائرية عند مستوي داللة )‪"(α≤ 0.05‬‬
‫ومن اجل اختبار ىذه الفرضية فقد مت استخدام ربليل االضلدار ادلتعدد ( ‪ ،)enter‬ألهنا ىي الطريقة اليت ال يتم فيها استبعاد‬
‫‪ ERP‬ادلتكامل على ربسُت األداء‬ ‫أي متغَتات حىت لو كانت غَت ذي اثر على األداء‪ ،‬وذلك من اجل قياس اثر نظام‬
‫االقتصادي‪ ،‬ومن مث اقًتاح النموذج ادلناسب للمؤسسات اجلزائرية بعد استبعاد الوحدات اليت ال تأثر على ربسُت األداء‬
‫االقتصادي للمؤسسة‪ ،‬واإلبقاء فقط على وحدات نظام )‪ (ERP‬اليت ذلا تأثَت يف ربسُت أداء ادلؤسسات اجلزائرية زلل الدراسة‪.‬‬
‫أ‪ -‬عالقة االرتباط بين المتغيرات ‪ :‬سوف نبُت من خالل اجلدول التايل قيمة االرتباط بُت ادلتغَت ادلستقل ومجيع وحداتو واحد‬
‫أبعاد ادلتغَت التابع‪.‬‬
‫الجدول رقم(‪ :)14.4‬نتائج اختبار االنحدار المتعدد للبحث عن اثر استخدام نظام تخطيط موارد المؤسسة على تحسين‬
‫األداء االقتصادي للمؤسسات الجزائرية‬
‫‪Sig‬‬ ‫‪F‬‬ ‫‪R2‬‬ ‫‪R‬‬ ‫المتغير المستقل‬

‫‪166‬‬
‫الفصل الرابع ‪ :‬نتائج الدراسة ومناقشتو‬

‫‪0.000 33.573‬‬ ‫‪0.711‬‬ ‫‪0.843‬‬ ‫اثر استخدام نظام (‪ )ERP‬على تحسين األداء االقتصادي للمؤسسة‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الباحث بناء على مستخرجات برنامج ‪spss‬‬


‫المتغير المستقل‪ :‬نظام ‪ ERP‬ويتكون من ( اإلدارة ادلالية‪ ،‬إدارة ادلخزون‪ ،‬إدارة التخطيط ومراقبة اإلنتاج‪ ،‬إدارة ادلوارد البشرية‪،‬‬
‫إدارة سلسلة اإلمداد‪ ،‬إدارة العالقات مع العمالء)‬
‫المتغير التابع‪ :‬ربسُت األداء االقتصادي‬
‫تشَت نتائج التحليل اإلحصائي وجود عالقة ارتباط ذي داللة إحصائية الستخدام نظام ( ‪ )ERP‬ووحداتو الفرعية( إدارة‬
‫ادلالية‪ ،‬إدارة ادلخزون‪ ،‬إدارة التخطيط ومراقبة اإلنتاج‪ ،‬إدارة ادلوارد البشرية‪ ،‬إدارة سلسلة اإلمداد‪ ،‬إدارة العالقات مع العمالء) على‬
‫ربسُت األداء االقتصادي للمؤسسة ‪ ،‬إذ بلغ معامل االرتباط ‪ R‬قيمة ( ‪ (0.843‬وىو ما يعٍت وجود ارتباط قوي بُت ادلتغَتين‪،‬‬
‫أما معامل التحديد ‪ R2‬فقد بلغت قيمتو ( ‪ )0.711‬واليت تشَت إىل نسبة تباين ادلتغَت التابع الذي ميكن تفسَته من خالل‬
‫ادلتغَت ادلستقل والذي بلغت نسبتو ( ‪ (%71.1‬أي دبعٌت أن ما قيمتو ( ‪ (%71.1‬من التغَتات يف أداء االقتصادي للمؤسسات‬
‫اجلزائرية ىو ناتج عن التغَت يف وحدات نظام زبطيط موارد ادلؤسسة‪ ،‬والنسبة الباقية ترجع لعوامل أخري‪.‬‬
‫وادلالحظ أيضا أن قيمة اختبار ربليل التباين خلط االضلدار ‪ F‬احملسوبة قد بلغت (‪ )33.573‬كانت دالة إحصائيا دبستوي‬
‫داللة ( ‪ )0.000‬وىو اقل من ( ‪ )0.05‬؛ ومنو نقول أن االضلدار معنوي وال يساوي الصفر وبالتايل توجد عالقة ارتباط بُت‬
‫نظام زبطيط موارد ادلؤسسة ( ‪ )ERP‬ادلستخدم يف ادلؤسسات اجلزائرية زلل الدراسة والتغَت يف األداء االقتصادي ذلذه‬
‫ادلؤسسات‪.‬‬
‫ب‪ -‬نتائج االنحدار ‪ :‬ومن اجل معرفة ىل أن مجيع ادلتغَتات ادلستقلة تأثر يف ربسُت األداء االقتصادي للمؤسسات اجلزائرية‬
‫زلل الدراسة‪ ،‬أم ىناك استثناءات ومن مث اخلروج بالنموذج الذي يقيس اضلدار ادلتغَت التابع على ادلتغَتات ادلستقلة‪ ،‬ومن اجل‬
‫الوصول إيل ذلك سوف نذىب اىل جدول ‪ Coefficients‬ادلستخرج من برنامج ‪ spss‬الذي يوضح أىم نتائج االضلدار ‪.‬‬

‫الجدول رقم (‪ :)15.4‬اختبار معامالت التأثير الناتجة من تحليل االنحدار المتعدد ألثر استخدم وحدات نظام ‪ERP‬‬
‫على تحسين األداء االقتصادي للمؤسسات الجزائرية‬

‫‪Sig‬‬ ‫‪B‬‬ ‫‪B0‬‬ ‫المتغير المستقل‬


‫‪0.082‬‬ ‫‪0.586-‬‬ ‫إدارة الموارد المالية ‪x1‬‬
‫‪0.378‬‬ ‫‪0.235-‬‬ ‫إدارة المخزون ‪x2‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪0.743‬‬ ‫إدارة اإلنتاج ‪x3‬‬
‫‪0.678‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪0.769‬‬ ‫إدارة الموارد البشرية ‪x4‬‬
‫‪0.743‬‬ ‫‪0.049-‬‬ ‫إدارة سلسلة اإلمداد ‪x5‬‬
‫‪0.555‬‬ ‫‪0.031‬‬ ‫إدارة العالقات مع العمالء ‪x6‬‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الباحث اعتمادا على سلرجات برنامج ‪SPSS‬‬
‫وقبل التطرق إيل معادلة االضلدار نالحظ من اجلدول السابق ان ادلتغَتات ( ‪ ) x4،x3‬معامل االضلدار ‪ B‬موجب أي‬
‫دبعٍت معامل التأثَت طردي وموجب‪ ،‬وذات داللة اإلحصائية ‪ sig‬بقيمة (‪ )0.000‬ألهنا اقل من ‪ ،%5‬ومنو فان قيمة ادلعامالت‬
‫اليت مت التوصل إليها تعترب ذات أعلية يف ظلوذج االضلدار‪ ،‬وبالتايل فإهنا ربقق الفرضية البحثية اليت تقول انو يوجد اثر ذو داللة‬

‫‪167‬‬
‫الفصل الرابع ‪ :‬نتائج الدراسة ومناقشتو‬

‫إحصائية الستخدام نظام زبطيط موارد ادلؤسسة يف ربسُت األداء االقتصادي للمؤسسات اجلزائرية زلل الدراسة وىذا بالنسبة‬
‫للمتغَتات ادلشار إليها؛ ويف نفس اجلدول أيضا يظهر لنا جليا أن قيمة معامل االضلدار لكل من الوحدات ( ‪x6, x5, x2,‬‬
‫‪ )x1‬قد بلغت (‪ )0.031 ،0.049 ،-0.235 ،0.586-‬ليس ذلا تأثَت هنائيا على ادلتغَت التابع ربسُت األداء االقتصادي باإلضافة‬
‫إىل أن مستوي الداللة ‪ sig‬قد بلغ (‪ )0.555 ،0.743 ،0.378 ،0.082‬وىي قيمة اكرب من مستوي الداللة ‪ ، 0.05‬وبالتايل‬
‫فان (إدارة ادلالية‪ ،‬وإدارة ادلخزون‪ ،‬وإدارة سلسلة اإلمداد‪ ،‬وإدارة العالقات مع العمالء) ىذه الوحدات ربقق الفرضية البحثية‬
‫العدمية ‪ H0‬أي ليس ذلا اثر يف معادلة االضلدار الن ‪. %5 < sig‬‬
‫وبالتايل فقد أظهرت نتائج التحليل اإلحصائي أن (إدارة ادلالية‪ ،‬وإدارة ادلخزون‪ ،‬وإدارة سلسلة اإلمداد‪ ،‬وإدارة العالقات مع‬
‫العمالء) ىي ادلتغَتات اليت ليس ذلا تأثَت يف ربسُت األداء االقتصادي للمؤسسات اجلزائرية زلل الدراسة‪ ،‬وبالتايل فمن اجل‬
‫احلصول على ظلوذج ‪ ERP‬الذي يؤثر يف ربسُت األداء االقتصادي غلب استبعاد كل من الوحدات (إدارة ادلالية‪ ،‬وإدارة ادلخزون‪،‬‬
‫وإدارة سلسلة اإلمداد‪ ،‬وإدارة العالقات مع العمالء) ألنو ليس لو اثر على ربسُت األداء االقتصادي واقًتاح ظلوذج جديد‪.‬‬
‫ج – النموذج المقترح ‪ :‬من اجل جودة أفضل لنموذج الدراسة و إغلاد ظلوذج غَت متضمن متغَتات غَت معنوية‪ ،‬سوف يتم‬
‫اختبار ظلوذج يقيس اثر استخدام نظام زبطيط موارد ادلؤسسة على ربسُت األداء االقتصادي للمؤسسة باستثناء وحدات (إدارة‬
‫فهي غَت معنوية‪ ،‬وليس ذلا تأثَت على األداء‬ ‫ادلالية‪ ،‬وإدارة ادلخزون‪ ،‬وإدارة سلسلة اإلمداد‪ ،‬وإدارة العالقات مع العمالء)‬
‫االقتصادي للمؤسسات اجلزائرية زلل الدراسة ؛ وادلتغَتات ادلعنوية اليت يشملها النموذج اجلديد ىي ‪ (:‬إدارة اإلنتاج‪ ،‬إدارة ادلوارد‬
‫البشرية)‪.‬‬
‫و من خالل اجلدول رقم (‪ )16.4‬وبعد حذف وحدات الفرعية (‪ )x1, x2, x5, x6‬وإعادة التحليل ربصلنا على نتائج‬
‫اختبار ظلوذج االضلدار ادلتعدد ألثر استخدام نظام )‪ (ERP‬يف ادلؤسسات اجلزائرية وادلتمثل يف الوحدات (‪ ) x3, x4‬على ربسُت‬
‫‪ ، SPSS‬وذلك باختبار طريقة‬ ‫األداء االقتصادي للمؤسسات اجلزائرية زلل الدراسة‪ ،‬وقد اعتمدنا يف ذلك على برنامج‬
‫(‪ )enter‬يف التعامل مع ادلتغَتات ادلستقلة‪.‬‬
‫ومن اجل إثبات أن مجيع ادلعامالت ادلستقلة ادلتبقية تأثر يف ربسُت األداء االقتصادي للمؤسسات زلل الدراسة يف النموذج‬
‫ادلقًتح‪ ،‬سوف نذىب إىل جدول ‪ Coefficients‬ادلستخرج من برنامج ‪ spss‬الذي يوضح أىم نتائج االضلدار‪.‬‬
‫الجدول رقم (‪ :)16.4‬اختبار معامالت التأثير للنموذج المقترح الناتجة من تحليل االنحدار المتعدد ألثر استخدم‬
‫وحدات نظام ‪ ERP‬في تحسين األداء االقتصادي للمؤسسات الجزائرية‬
‫‪Sig‬‬ ‫‪B‬‬ ‫‪B0‬‬ ‫المتغير المستقل‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪0.346‬‬ ‫إدارة اإلنتاج ‪x3‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪0.809 -0.783‬‬ ‫إدارة ادلوارد البشرية ‪x4‬‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الباحث اعتمادا على برنامج ‪SPSS‬‬
‫وقبل التطرق إيل معادلة االضلدار نالحظ من اجلدول السابق نالحظ أن ادلتغَتات (‪ ) x4،x3‬معامل االضلدار‪ B‬موجب‬
‫أي دبعٍت معامل التأثَت طردي وموجب‪ ،‬وذات داللة إحصائية ( ‪ )0.000‬اقل من ‪ ،%5‬ومنو فان قيمة ادلعامالت اليت مت‬
‫التوصل إليها تعترب ذات أعلية يف ظلوذج االضلدار‪ ،‬وبالتايل فإهنا ربقق الفرضية البحثية اليت تقول انو يوجد اثر ذو داللة إحصائية‬
‫الستخدام نظام زبطيط موارد ادلؤسسة يف ربسُت األداء االقتصادي للمؤسسات اجلزائرية زلل الدراسة‪.‬‬
‫وقد بلغت قيمة درجة التأثَت ‪ b0‬إيل (‪ ،)0.783-‬ومنو فانو تتغَت معادلة االضلدار وتصبح كالتايل‪:‬‬

‫‪168‬‬
‫الفصل الرابع ‪ :‬نتائج الدراسة ومناقشتو‬

‫‪Y=-0.783+0.346x3+0.809x4‬‬
‫وبذلك فان ادلتغَتات ادلستقلة ذلا تأثَت يف تباين اختالف ربسُت األداء االقتصادي للمؤسسة‪ ،‬وأي زيادة يف االىتمام بدرجة‬
‫واحدة للمتغَتات ( ‪ )x3 ،x4‬تؤدي إىل التأثَت يف مؤشرات األداء االقتصادي بقيمة (‪ )0.346 ،0.809‬على التوايل‪ ،‬وىذا ما‬
‫أكدتو قيمة ‪ f‬احملسوبة يف اجلدول السابق‪.‬‬
‫ومن خالل نتائج جداول النموذج ادلقًتح نستنتج أن ىذا األخَت ىو أكثر جودة من النموذج ادلعتمد يف الدراسة‪ ،‬والفرق‬
‫بُت كال النموذجُت ىو أن النموذج ادلقًتح مجيع متغَتاتو معنوية‪ ،‬إذا فهو النموذج األكثر قبوال للدراسة ؛ وىكذا نقبل الفرضية‬
‫البحثية الرئيسية اليت تقول انو‪:‬‬
‫يوجد اثر ذي داللة إحصائية الستخدام نظام تخطيط موارد المؤسسة بوحداتو الفرعية (إدارة الموارد البشرية‪ ،‬إدارة‬
‫اإلنتاج) في تحسين األداء االقتصادي للمؤسسات الجزائرية محل الدراسة‬

‫‪ -02‬اختبار تأثير نظام تخطيط موارد المؤسسة على تحسين األداء االقتصادي للمؤسسات األجنبية‬
‫سوف نقوم يف ىذا االختبار بقياس مدي تأثَت استخدام الوحدات الفرعية لنظام زبطيط موارد ادلؤسسة يف شكلها ادلتكامل‬
‫على ربسُت األداء االقتصادي للمؤسسات األجنبية زلل الدراسة( ‪ ،)Halliburton,Wetherford‬وقد مت صياغة الفرضية‬
‫البحثية التالية‪:‬‬
‫‪ ERP‬بوحداتو الفرعية في تحسين األداء االقتصادي للمؤسسات‬ ‫" يوجد اثر ذو داللة إحصائية الستخدام نظام‬
‫األجنبية عند مستوي داللة )‪"(α≤ 0.05‬‬
‫ومن اجل اختبار ىذه الفرضية فقد مت استخدام ربليل االضلدار ادلتعدد ( ‪ ،)enter‬ألهنا ىي الطريقة اليت ال يتم فيها استبعاد‬
‫أي متغَتات حىت لو كانت غَت ذي اثر على األداء االقتصادي‪ ،‬وذلك من اجل قياس اثر نظام ‪ ERP‬ادلتكامل بدون استثناء‬
‫أي من وحداتو ادلطبقة عل ربسُت األداء االقتصادي‪ ،‬ومن مث اقًتاح النموذج ادلناسب للمؤسسات األجنبية بعد استبعاد الوحدات‬
‫اليت ال تأثر على ربسُت األداء االقتصادي للمؤسسة‪ ،‬واإلبقاء فقط على وحدات نظام )‪ (ERP‬اليت ذلا تأثَت يف ربسُت األداء‬
‫االقتصادي للمؤسسات األجنبية زلل الدراسة‪.‬‬
‫أ‪ -‬عالقة االرتباط بين المتغيرات ‪:‬سوف نبُت من خالل اجلدول التايل قيمة االرتباط بُت ادلتغَت ادلستقل ومجيع وحداتو واحد‬
‫أبعاد ادلتغَت التابع‪.‬‬

‫الجدول رقم(‪ )17.4‬نتائج اختبار االنحدار المتعدد للبحث عن اثر استخدام نظام تخطيط موارد المؤسسة في تحسين‬
‫األداء االقتصادي للمؤسسات األجنبية‬

‫‪Sig‬‬ ‫‪F‬‬ ‫‪R2‬‬ ‫‪R‬‬ ‫المتغير المستقل‬


‫‪0.000‬‬ ‫‪53.241‬‬ ‫‪0.842‬‬ ‫‪0.926‬‬ ‫‪ ERP‬على تحسين األداء‬ ‫اثر استخدام نظام‬
‫االقتصادي للمؤسسة‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الباحث بناء على مستخرجات برنامج ‪spss‬‬


‫المتغير المستقل‪ :‬نظام ‪ ERP‬ويتكون من ( اإلدارة ادلالية‪ ،‬إدارة ادلخزون‪ ،‬إدارة التخطيط ومراقبة اإلنتاج‪ ،‬إدارة ادلوارد البشرية‪،‬‬
‫إدارة سلسلة اإلمداد‪ ،‬إدارة العالقات مع العمالء)‬

‫‪169‬‬
‫الفصل الرابع ‪ :‬نتائج الدراسة ومناقشتو‬

‫المتغير التابع‪ :‬ربسُت األداء االقتصادي‬


‫تشَت نتائج التحليل اإلحصائي وجود عالقة ارتباط ذي داللة إحصائية الستخدام نظام ( ‪ )ERP‬ووحداتو الفرعية( إدارة‬
‫ادلالية‪ ،‬إدارة ادلخزون‪ ،‬إدارة التخطيط ومراقبة اإلنتاج‪ ،‬إدارة ادلوارد البشرية‪ ،‬إدارة سلسلة اإلمداد‪ ،‬إدارة العالقات مع العمالء) على‬
‫ربسُت األداء االقتصادي ‪ ،‬إذ بلغ معامل االرتباط ‪ R‬قيمة (‪ (0.926‬وىو ما يعٍت وجود ارتباط قوي بُت ادلتغَتين‪ ،‬أما معامل‬
‫التحديد ‪ R2‬فقد بلغت قيمتو ( ‪ )0.842‬واليت تشَت إىل نسبة تباين ادلتغَت التابع الذي ميكن تفسَته من خالل ادلتغَت ادلستقل‬
‫والذي بلغت نسبتو ( ‪ (%84.2‬أي دبعٌت أن ما قيمتو ( ‪ (%84.2‬من التغَتات يف األداء االقتصادي للمؤسسات األجنبية زلل‬
‫الدراسة ىو ناتج عن التغَت يف وحدات نظام زبطيط موارد ادلؤسسة‪.‬‬
‫وادلالحظ أيضا أن قيمة اختبار ربليل التباين خلط االضلدار ‪ F‬احملسوبة قد بلغت )‪ (53.241‬كانت دالة إحصائيا دبستوي‬
‫داللة ( ‪ )0.000‬وىو اقل من ( ‪ )0.05‬؛ ومنو نقول أن االضلدار معنوي وال يساوي الصفر وبالتايل توجد عالقة بُت نظام‬
‫زبطيط موارد ادلؤسسة و األداء االقتصادي للمؤسسات زلل الدراسة‪.‬‬
‫ب ‪ -‬نتائج االنحدار ‪ :‬ومن اجل معرفة ىل أن مجيع ادلعامالت ادلستقلة تأثر يف ربسُت األداء االقتصادي للمؤسسات زلل‬
‫الدراسة‪ ،‬واخلروج بالنموذج الذي يقيس اضلدار ادلتغَت التابع على ادلتغَتات ادلستقلة‪ ،‬وبذلك سوف نذىب إىل جدول‬
‫‪ Coefficients‬ادلستخرج من برنامج ‪ spss‬الذي يوضح أىم نتائج االضلدار ‪.‬‬

‫الجدول رقم (‪ :)18.4‬اختبار معامالت التأثير الناتجة من تحليل االنحدار المتعدد ألثر استخدم وحدات نظام ‪ERP‬‬
‫في تحسين األداء االقتصادي للمؤسسة‬

‫‪Sig‬‬ ‫‪B‬‬ ‫‪B0‬‬ ‫المتغير المستقل‬


‫‪0.121‬‬ ‫‪0.224‬‬ ‫إدارة الموارد المالية ‪x1‬‬
‫‪0.967‬‬ ‫‪0.004-‬‬ ‫إدارة المخزون ‪x2‬‬
‫‪0.015‬‬ ‫‪0.234‬‬ ‫إدارة اإلنتاج ‪x3‬‬
‫‪0.288‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪0.427‬‬ ‫إدارة الموارد البشرية ‪x4‬‬
‫‪0.267‬‬ ‫‪0.121‬‬ ‫إدارة سلسلة اإلمداد ‪x5‬‬
‫‪0.425‬‬ ‫‪0.081-‬‬ ‫إدارة العالقات مع العمالء ‪x6‬‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الباحث اعتمادا على سلرجات برنامج ‪SPSS‬‬
‫وقبل التطرق إيل معادلة االضلدار نالحظ من اجلدول السابق ان ادلتغَتات (‪ ) x4،x3‬معامل االضلدار‪ B‬موجب أي‬
‫دبعٍت معامل التأثَت طردي وموجب‪ ،‬وذو داللة إحصائية ‪ sig‬قيمتهما اإلحصائية ( ‪ ،)0.000,0.015‬ألهنا اقل من ‪،%5‬‬
‫ومنو فان قيمة ادلعامالت اليت مت التوصل إليها تعترب ذات أعلية يف ظلوذج االضلدار‪ ،‬وبالتايل فإهنا ربقق الفرضية البحثية اليت تقول انو‬
‫يوجد اثر ذو داللة إحصائية الستخدام نظام زبطيط موارد ادلؤسسة يف ربسُت األداء االقتصادي للمؤسسات األجنبية زلل الدراسة‬
‫وىذا بالنسبة للمتغَتات ادلشار إليها ؛ ففي نفس اجلدول يظهر لنا جليا أن قيمة معامل االضلدار للوحدات‬
‫( ‪ ) x1,x2,x5,x6‬ليس ذلا تأثَت هنائيا على ادلتغَت التابع ربسُت األداء االقتصادي بقيمة (‪-0.004 ،0.121 ،-0.081‬‬
‫‪)0.224 ،‬على التوايل‪ ،‬باإلضافة إىل أن مستوي الداللة ‪ sig‬قد بلغ ( ‪ )0.121 ،0.967 ،0.267 ،0.425‬على التوايل‪،‬‬

‫‪170‬‬
‫الفصل الرابع ‪ :‬نتائج الدراسة ومناقشتو‬

‫وىي قيم اكرب من مستوي الداللة ‪ ، 0.05‬وبالتايل فان ىذه الوحدات ربقق الفرضية البحثية العدمية ‪ H0‬أي ليس ذلا اثر يف‬
‫معادلة االضلدار الن ‪. %5 < sig‬‬
‫وبالتايل فقد أظهرت نتائج التحليل اإلحصائي أن ( ‪ ) x1,x2,x5,x6‬ىي ادلتغَتات اليت ليس لو تأثَت يف ربسُت األداء‬
‫‪ ERP‬اليت تأثر يف ربسُت األداء‬ ‫االقتصادي للمؤسسات األجنبية زلل الدراسة‪ ،‬وبالتايل من اجل احلصول على ظلوذج‬
‫االقتصادي حيث غلب استبعاد كل من احملاور ( إدارة ادلالية‪ ،‬إدارة ادلخزون‪ ،‬إدارة سلسلة اإلمداد‪ ،‬إدارة العالقات مع العمالء)‬
‫ألهنا ليس ذلا أي اثر على ربسُت األداء االقتصادي للمؤسسات األجنبية زلل الدراسة‪.‬‬
‫ج – النموذج المقترح ‪ :‬من اجل جودة أفضل لنموذج الدراسة و إغلاد ظلوذج غَت متضمن متغَتات غَت معنوية‪ ،‬سوف يتم‬
‫اختبار ظلوذج يقيس اثر استخدام نظام زبطيط موارد ادلؤسسة على ربسُت األداء االقتصادي للمؤسسة باستثناء كل (إدارة ادلالية‪،‬‬
‫إدارة ادلخزون‪ ،‬إدارة سلسلة اإلمداد‪ ،‬إدارة العالقات مع العمالء) فهما غَت معنويان‪ ،‬وليس ذلما تأثَت على األداء االقتصادي‬
‫للمؤسسات األجنبية زلل الدراسة ؛ وادلتغَتات ادلعنوية اليت يشملها النموذج اجلديد ىي‪ (:‬إدارة اإلنتاج‪ ،‬إدارة ادلوارد البشرية)‪.‬‬
‫و من خالل اجلدول رقم (‪ )18.4‬وبعد حذف كل من ( ‪ ) x1,x2,x5,x6‬وإعادة التحليل ربصلنا على نتائج اختبار ظلوذج‬
‫االضلدار ادلتعدد ألثر استخدام نظام )‪ (ERP‬يف ادلؤسسات األجنبية وادلتمثل يف والوحدات ( ‪ )x3,x4‬على ربسُت األداء‬
‫االقتصادي للمؤسسات األجنبية زلل الدراسة‪ ،‬وقد اعتمدنا يف ذلك على برنامج ‪ ،SPSS‬وذلك باختبار طريقة ( ‪ )enter‬يف‬
‫التعامل مع ادلتغَتات ادلستقلة‪.‬‬
‫ومن اجل إثبات أن مجيع ادلعامالت ادلستقلة ادلتبقية تأثر يف ربسُت األداء االقتصادي للمؤسسة زلل الدراسة يف النموذج‬
‫ادلقًتح‪ ،‬سوف نذىب إىل جدول ‪ Coefficients‬ادلستخرج من برنامج ‪ spss‬الذي يوضح أىم نتائج االضلدار‪.‬‬

‫الجدول رقم (‪ :)19.4‬اختبار معامالت التأثير للنموذج المقترح الناتجة من تحليل االنحدار المتعدد ألثر استخدم‬
‫وحدات نظام ‪ ERP‬في تحسين األداء االقتصادي للمؤسسات األجنبية‬

‫‪Sig‬‬ ‫‪B‬‬ ‫‪B0‬‬ ‫المتغير المستقل‬


‫‪0.000‬‬ ‫‪0.365‬‬ ‫إدارة اإلنتاج ‪x3‬‬
‫‪0.609‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪0.441‬‬ ‫إدارة ادلوارد البشرية ‪x4‬‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الباحث اعتمادا على برنامج ‪SPSS‬‬
‫وقبل التطرق إىل معادلة االضلدار نالحظ من اجلدول السابق أن ادلتغَتات ( ‪ ) x4،x3‬معامل االضلدار ‪ B‬موجب أي‬
‫دبعٍت معامل التأثَت طردي وموجب وذو داللة إحصائية بقيمة ( ‪ )0.000‬ألهنا اقل من ‪ ،%5‬ومنو فان قيمة ادلعامالت اليت مت‬
‫التوصل إليها تعترب ذات أعلية يف ظلوذج االضلدار‪ ،‬وبالتايل فإهنا ربقق الفرضية البحثية اليت تقول انو يوجد اثر ذو داللة إحصائية‬
‫الستخدام نظام زبطيط موارد ادلؤسسة يف ربسُت األداء االقتصادي للمؤسسة األجنبية زلل الدراسة‪.‬‬
‫وقد بلغت قيمة درجة التأثَت ‪ b0‬إيل (‪ ،)0.609‬ومنو فانو تتغَت معادلة االضلدار وتصبح كالتايل‪:‬‬

‫‪Y= -0.609+0.365x3+0.441x4‬‬

‫‪171‬‬
‫الفصل الرابع ‪ :‬نتائج الدراسة ومناقشتو‬

‫وبذلك فان ادلتغَتات ادلستقلة ذلا تأثَت يف تباين اختالف ربسُت األداء االقتصادي للمؤسسة‪ ،‬وأي زيادة يف االىتمام بدرجة‬
‫واحدة للمتغَتات ( ‪ )x4 ،x3‬تؤدي إىل التأثَت يف األداء االقتصادي بقيمة ( ‪ )0.441 ،0.356‬على التوايل‪ ،‬وىذا ما أكدتو‬
‫قيمة ‪ f‬احملسوبة يف اجلدول السابق‪.‬‬
‫ومن خالل نتائج جداول النموذج ادلقًتح نستنتج أن ىذا األخَت ىو أكثر جودة من النموذج ادلعتمد يف الدراسة‪ ،‬والفرق بُت‬
‫كال النموذجُت ىو أن النموذج ادلقًتح مجيع متغَتاتو معنوية‪ ،‬إذا فهو النموذج األكثر قبوال للدراسة ؛ وىكذا نقبل الفرضية البحثية‬
‫الرئيسية اليت تقول انو‪:‬‬
‫يوجد اثر ذي داللة إحصائية الستخدام نظام تخطيط موارد المؤسسة بوحداتو الفرعية (إدارة اإلنتاج‪ ،‬إدارة الموارد‬
‫البشرية) في تحسين األداء االقتصادي للمؤسسات األجنبية محل الدراسة‬

‫‪ -03‬اختبار تأثير نظام تخطيط موارد المؤسسة على تحسين األداء االقتصادي للمؤسسات النفطية محل الدراسة‬
‫سوف نقوم يف ىذا االختبار بقياس مدي استخدام نظام زبطيط موارد ادلؤسسة بتكامل وحداتو الفرعية يف تأثَته على ربسُت‬
‫األداء االقتصادي للمؤسسات النفطية زلل الدراسة‪ ،‬وقد مت صياغة الفرضية التالية‪:‬‬
‫" يوجد اثر ذو داللة إحصائية الستخدام نظام ‪ ERP‬بوحداتو الفرعية في تحسين األداء االقتصادي للمؤسسة النفطية‬
‫عند مستوي داللة )‪" (α≤ 0.05‬‬
‫ومن اجل اختبار ىذه الفرضية فقد مت استخدام ربليل االضلدار ادلتعدد ( ‪ ،)enter‬ألهنا ىي الطريقة اليت ال يتم فيها استبعاد‬
‫أي متغَتات حىت لو كانت غَت ذي اثر على األداء‪ ،‬وذلك من اجل قياس اثر نظام ‪ ERP‬ادلتكامل بدون استثناء أي من وحداتو‬
‫ادلطبقة عل ربسُت األداء االقتصادي‪.‬‬
‫أ‪ -‬عالقة االرتباط بين المتغيرات ‪ :‬سوف نبُت من خالل اجلدول التايل قيمة االرتباط بُت ادلتغَت ادلستقل ومجيع وحداتو واحد‬
‫أبعاد ادلتغَت التابع‪.‬‬
‫الجدول رقم(‪ )20.4‬نتائج اختبار االنحدار المتعدد للبحث عن اثر استخدام نظام تخطيط موارد المؤسسة في تحسين‬
‫األداء االقتصادي للمؤسسات النفطية‬
‫‪Sig‬‬ ‫‪F‬‬ ‫‪R2‬‬ ‫‪R‬‬ ‫المتغير المستقل‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪53.162‬‬ ‫‪0.692‬‬ ‫‪0.832‬‬ ‫اثر استخدام نظام ‪ ERP‬على تحسين األداء‬
‫االقتصادي للمؤسسة‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الباحث بناء على مستخرجات برنامج ‪spss‬‬
‫المتغير المستقل‪ ( :‬اإلدارة ادلالية‪ ،‬إدارة ادلخزون‪ ،‬إدارة التخطيط ومراقبة اإلنتاج‪ ،‬إدارة ادلوارد البشرية‪ ،‬إدارة سلسلة اإلمداد‪ ،‬إدارة‬
‫العالقات مع العمالء)‬
‫المتغير التابع‪( :‬األداء االقتصادي)‬
‫تشَت نتائج التحليل اإلحصائي وجود عالقة ارتباط ذي داللة إحصائية الستخدام نظام ( ‪ )ERP‬ووحداتو الفرعية( إدارة‬
‫ادلالية‪ ،‬إدارة ادلخزون‪ ،‬إدارة التخطيط ومراقبة اإلنتاج‪ ،‬إدارة ادلوارد البشرية‪ ،‬إدارة سلسلة اإلمداد‪ ،‬إدارة العالقات مع العمالء) على‬
‫ربسُت األداء االقتصادي للمؤسسة‪ ،‬إذ بلغ معامل االرتباط ‪ R‬قيمة (‪ )0.832‬وىو ما يعٍت وجود ارتباط قوي بُت ادلتغَتين‪ ،‬أما‬
‫معامل التحديد ‪ R2‬فقد بلغت قيمتو (‪ )0.692‬واليت تشَت اىل نسبة تباين ادلتغَت التابع الذي ميكن تفسَته من خالل ادلتغَت‬

‫‪172‬‬
‫الفصل الرابع ‪ :‬نتائج الدراسة ومناقشتو‬

‫ادلستقل والذي بلغت نسبتو (‪ (%69.2‬أي دبعٌت أن ما قيمتو ( ‪ (%69.2‬من التغَتات يف األداء االقتصادي للمؤسسات زلل‬
‫الدراسة ىو ناتج عن التغَت يف وحدات نظام زبطيط موارد ادلؤسسة‪ ،‬والنسبة الباقية ترجع لعوامل أخري‪.‬‬
‫وادلالحظ أيضا أن قيمة اختبار ربليل التباين خلط االضلدار ‪ F‬احملسوبة قد بلغت (‪ )53.162‬كانت دالة إحصائيا دبستوي‬
‫داللة ( ‪ )0.000‬وىو اقل من ( ‪ )0.05‬؛ ومنو نقول أن االضلدار معنوي وال يساوي الصفر وبالتايل توجد عالقة بُت نظام‬
‫زبطيط موارد ادلؤسسة و األداء االقتصادي للمؤسسات النفطية زلل الدراسة ‪.‬‬
‫ب‪ -‬نتائج االنحدار ‪ :‬ومن اجل معرفة ىل أن مجيع ادلتغَتات ادلستقلة تأثر يف ربسُت األداء االقتصادي للمؤسسات النفطية‬
‫إىل جدول‬ ‫زلل الدراسة‪ ،‬واخلروج بالنموذج الذي يقيس اضلدار ادلتغَت التابع على ادلتغَتات ادلستقلة‪ ،‬وبذلك سوف نذىب‬
‫‪ Coefficients‬ادلستخرج من برنامج ‪ spss‬الذي يوضح أىم نتائج االضلدار ‪.‬‬

‫الجدول رقم (‪ :)21.4‬اختبار معامالت التأثير الناتجة من تحليل االنحدار المتعدد ألثر استخدم وحدات نظام ‪ERP‬‬
‫في تحسين أداء المؤسسات النفطية‬

‫‪Sig‬‬ ‫‪B‬‬ ‫‪B0‬‬ ‫ادلتغَت ادلستقل‬

‫‪0.068‬‬ ‫‪0.527-‬‬ ‫إدارة ادلوارد ادلالية ‪x1‬‬

‫‪0.731‬‬ ‫‪0.083-‬‬ ‫إدارة ادلخزون ‪x2‬‬

‫‪0.000‬‬ ‫‪0.847‬‬ ‫إدارة اإلنتاج ‪x3‬‬


‫‪0.404‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪0.257‬‬ ‫إدارة ادلوارد البشرية ‪x4‬‬

‫‪0.348‬‬ ‫‪0.134‬‬ ‫إدارة اإلمداد ‪x5‬‬

‫‪0.000‬‬ ‫‪0.208‬‬ ‫إدارة العالقات مع العمالء ‪x6‬‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الباحث اعتمادا على سلرجات برنامج ‪SPSS‬‬


‫وقبل التطرق إيل معادلة االضلدار نالحظ من اجلدول السابق ان ادلتغَتات (‪ ) x6,x4،x3‬معامل االضلدار‪ B‬موجب أي‬
‫دبعٍت معامل التأثَت طردي وموجب‪ ،‬وذات داللة اإلحصائية ‪ sig‬بقيمة (‪ )0.000‬ألهنا اقل من ‪ ،%5‬ومنو فان قيمة ادلعامالت‬
‫اليت مت التوصل إليها تعترب ذات أعلية يف ظلوذج االضلدار‪ ،‬وبالتايل فإهنا ربقق الفرضية البحثية اليت تقول انو يوجد اثر ذو داللة‬
‫إحصائية الستخدام نظام زبطيط موارد ادلؤسسة يف ربسُت األداء االقتصادي للمؤسسات النفطية زلل الدراسة وىذا بالنسبة‬
‫للمتغَتات ادلشار إليها؛ ويف نفس اجلدول أيضا يظهر لنا جليا أن قيمة معامل االضلدار لكل من الوحدات (‪ ) x5, x2, x1‬قد‬
‫بلغت ( ‪ )0.134 ،-0.083 ،0.527-‬ليس ذلا تأثَت هنائيا على ادلتغَت التابع ربسُت األداء االقتصادي باإلضافة إىل أن‬
‫مستوي الداللة ‪ sig‬قد بلغ ( ‪ )0.348 ،0.731 ،0.068‬وىي قيمة اكرب من مستوي الداللة ‪ ، 0.05‬وبالتايل فان (إدارة‬
‫ادلالية‪ ،‬وإدارة ادلخزون‪ ،‬وإدارة سلسلة اإلمداد) ىذه الوحدات ربقق الفرضية البحثية العدمية ‪ H0‬أي ليس ذلا اثر يف معادلة‬
‫االضلدار الن ‪. %5 < sig‬‬
‫وبالتايل فقد أظهرت نتائج التحليل اإلحصائي أن (إدارة ادلالية‪ ،‬وإدارة ادلخزون‪ ،‬وإدارة سلسلة اإلمداد) ىي ادلتغَتات اليت‬
‫ليس ذلا تأثَت يف ربسُت األداء االقتصادي للمؤسسات النفطية زلل الدراسة‪ ،‬وبالتايل فمن اجل احلصول على ظلوذج ‪ERP‬‬
‫الذي يؤثر يف ربسُت األداء االقتصادي غلب استبعاد كل من الوحدات (إدارة ادلالية‪ ،‬وإدارة ادلخزون‪ ،‬وإدارة سلسلة اإلمداد‪ )،‬ألنو‬
‫ال يوجد ذلا اثر على ربسُت األداء االقتصادي واقًتاح ظلوذج جديد‪.‬‬

‫‪173‬‬
‫الفصل الرابع ‪ :‬نتائج الدراسة ومناقشتو‬

‫ج – النموذج المقترح ‪ :‬من اجل جودة أفضل لنموذج الدراسة و إغلاد ظلوذج غَت متضمن متغَتات غَت معنوية‪ ،‬سوف يتم‬
‫اختبار ظلوذج يقيس اثر استخدام نظام زبطيط موارد ادلؤسسة على ربسُت األداء االقتصادي للمؤسسة باستثناء وحدات (إدارة‬
‫ادلالية‪ ،‬وإدارة ادلخزون‪ ،‬وإدارة سلسلة اإلمداد) فهي غَت معنوية‪ ،‬وليس ذلا تأثَت على األداء االقتصادي للمؤسسات النفطية زلل‬
‫الدراسة ؛ وادلتغَتات ادلعنوية اليت يشملها النموذج اجلديد ىي‪ (:‬إدارة اإلنتاج‪ ،‬إدارة ادلوارد البشرية‪ ،‬إدارة العالقات مع العمالء)‪.‬‬
‫و من خالل اجلدول رقم () وبعد حذف وحدات الفرعية ( ‪ )x1, x2, x5‬وإعادة التحليل ربصلنا على نتائج اختبار ظلوذج‬
‫االضلدار ادلتعدد ألثر استخدام نظام )‪ (ERP‬يف ادلؤسسات النفطية وادلتمثل يف الوحدات (‪ ) x6 ,x3, x4‬على ربسُت األداء‬
‫االقتصادي للمؤسسات النفطية زلل الدراسة‪ ،‬وقد اعتمدنا يف ذلك على برنامج ‪ ، SPSS‬وذلك باختبار طريقة ( ‪ )enter‬يف‬
‫التعامل مع ادلتغَتات ادلستقلة‪.‬‬
‫ومن اجل إثبات أن مجيع ادلعامالت ادلستقلة ادلتبقية تأثر يف ربسُت األداء االقتصادي للمؤسسات النفطية زلل الدراسة يف‬
‫النموذج ادلقًتح‪ ،‬سوف نذىب إىل جدول ‪ Coefficients‬ادلستخرج من برنامج ‪ spss‬الذي يوضح أىم نتائج االضلدار‪.‬‬

‫الجدول رقم (‪ :)22.4‬اختبار معامالت التأثير للنموذج المقترح الناتجة من تحليل االنحدار المتعدد ألثر استخدم‬
‫وحدات نظام ‪ ERP‬في تحسين األداء االقتصادي للمؤسسات النفطية‬

‫‪Sig‬‬ ‫‪B‬‬ ‫‪B0‬‬ ‫المتغير المستقل‬


‫‪0.000‬‬ ‫‪0.566‬‬ ‫إدارة اإلنتاج ‪x3‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪0.256‬‬ ‫‪0.195‬‬ ‫إدارة الموارد البشرية ‪x4‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪0.205‬‬ ‫إدارة العالقات مع العمالء ‪x6‬‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الباحث اعتمادا على برنامج ‪SPSS‬‬
‫وقبل التطرق إيل معادلة االضلدار نالحظ من اجلدول السابق ان ادلتغَتات (‪ ) x6،x4،x3‬معامل االضلدار‪ B‬موجب أي‬
‫دبعٍت معامل التأثَت طردي وموجب‪ ،‬وذات داللة إحصائية ( ‪ )0.000‬اقل من ‪ ،%5‬ومنو فان قيمة ادلعامالت اليت مت التوصل‬
‫إليها تعترب ذات أعلية يف ظلوذج االضلدار‪ ،‬وبالتايل فإهنا ربقق الفرضية البحثية اليت تقول انو يوجد اثر ذو داللة إحصائية الستخدام‬
‫نظام زبطيط موارد ادلؤسسة يف ربسُت األداء االقتصادي للمؤسسات النفطية زلل الدراسة‪.‬‬
‫وقد بلغت قيمة درجة التأثَت ‪ b0‬إيل (‪ ،)0.195-‬ومنو فانو تتغَت معادلة االضلدار وتصبح كالتايل‪:‬‬

‫‪Y= 0.195+0.566x3+0.256x4+0.205x6‬‬

‫وبذلك فان ادلتغَتات ادلستقلة ذلا تأثَت يف تباين اختالف ربسُت األداء االقتصادي للمؤسسة‪ ،‬وأي زيادة يف االىتمام بدرجة‬
‫واحدة للمتغَتات ( ‪ (x3,x4,x6‬تؤدي إىل التأثَت يف األداء االقتصادي بقيمة ( ‪ )0.566 ،0.256 ،0.205‬على التوايل‪،‬‬
‫وىذا ما أكدتو قيمة ‪ f‬احملسوبة يف اجلدول السابق‪.‬‬
‫ومن خالل نتائج جداول النموذج ادلقًتح نستنتج أن ىذا األخَت ىو أكثر جودة من النموذج ادلعتمد يف الدراسة‪ ،‬والفرق‬
‫بُت كال النموذجُت ىو أن النموذج ادلقًتح مجيع متغَتاتو معنوية‪ ،‬إذا فهو النموذج األكثر قبوال للدراسة ؛ وىكذا نقبل الفرضية‬
‫البحثية الرئيسية اليت تقول انو‪:‬‬

‫‪174‬‬
‫الفصل الرابع ‪ :‬نتائج الدراسة ومناقشتو‬

‫يوجد اثر ذي داللة إحصائية الستخدام نظام تخطيط موارد المؤسسة بوحداتو الفرعية (إدارة الموارد البشرية‪ ،‬إدارة‬
‫اإلنتاج‪ ،‬إدارة العالقات مع العمالء) في تحسين األداء االقتصادي للمؤسسات النفطية محل الدراسة‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬اختبار تأثير نظام تخطيط موارد المؤسسة ووحداتو الفرعية على تحسين األداء التنظيمي للمؤسسة‬
‫من خالل استخدام متوسطات إجابات أفراد عينة الدراسة على متغَتات الدراسة وبعد استبعاد الفقرات ذات النتيجة غَت‬
‫متأكد‪ ،‬وبتبنيها يف عملية قياس مدى تأثَت ادلتغَت ادلستقل ( ‪ )ERP‬ووحداتو الفرعية ( إدارة ادلوارد ادلالية‪ ،‬إدارة ادلخزون‪ ،‬إدارة‬
‫التخطيط ومراقبة اإلنتاج‪ ،‬إدارة ادلوارد البشرية‪ ،‬إدارة سلسلة اإلمداد‪ ،‬إدارة العالقات مع العمالء) على ادلتغَت التابع ( ربسُت األداء‬
‫التنظيمي للمؤسسة)‪ ،‬وبالتايل سيتم اختبار الفرضية اليت تنص على انو‪ :‬يوجد اثر ذو داللة إحصائية الستخدام الوحدات‬
‫الفرعية لنظام تخطيط موارد المؤسسة (‪ )ERP‬على تحسين األداء التنظيمي للمؤسسات النفطية محل الدراسة ‪.‬‬
‫ومن مث استخراج ظلوذج يفسر التغَت الذي ػلصل يف احد ادلتغَتات التابعة تبعا لتغَت ادلتغَت ادلستقل أو تبعا لتغَت متغَتاتو الفرعية‪،‬‬
‫وفيما يلي توضيح ذلك (باستخدام أسلوب االضلدار ادلتعدد)‪.‬‬
‫‪ -01‬اختبار تأثير نظام تخطيط موارد المؤسسة على تحسين األداء التنظيمي للمؤسسات الجزائرية‬
‫سوف نقوم يف ىذا االختبار بقياس مدي تأثَت استخدام الوحدات الفرعية لنظام زبطيط موارد ادلؤسسة يف شكلها ادلتكامل‬
‫على ربسُت األداء االقتصادي للمؤسسات اجلزائرية زلل الدراسة (‪ ،)enafor, entp‬وقد مت صياغة الفرضية البحثية التالية‪:‬‬
‫" يوجد اثر ذو داللة إحصائية الستخدام نظام ‪ ERP‬بجميع وحداتو الفرعية في تحسين األداء التنظيمي للمؤسسات‬
‫الجزائرية عند مستوي داللة )‪"(α≤ 0.05‬‬
‫ومن اجل اختبار ىذه الفرضية فقد مت استخدام ربليل االضلدار ادلتعدد ( ‪ ،)enter‬ألهنا ىي الطريقة اليت ال يتم فيها استبعاد‬
‫أي متغَتات حىت لو كانت غَت ذي اثر على األداء‪ ،‬وذلك من اجل قياس اثر النظام ‪ ERP‬ادلتكامل بدون استثناء أي من‬
‫وحداتو ادلطبقة عل ربسُت األداء التنظيمي‪ ،‬ومن مث اقًتاح النموذج ادلناسب للمؤسسات اجلزائرية بعد استبعاد الوحدات اليت ال‬
‫تأثر على ربسُت األداء التنظيمي للمؤسسة‪ ،‬واإلبقاء فقط على وحدات نظام )‪ (ERP‬اليت ذلا تأثَت يف ربسُت األداء التنظيمي‬
‫ادلؤسسات اجلزائرية زلل الدراسة‪.‬‬
‫أ‪-‬عالقة االرتباط بين المتغيرات ‪ :‬سوف نبُت من خالل اجلدول التايل قيمة االرتباط بُت ادلتغَت ادلستقل ومجيع وحداتو وادلتغَت‬
‫التابع ومجيع مؤشراتو‪.‬‬

‫الجدول رقم(‪ :)23.4‬نتائج اختبار االنحدار المتعدد للبحث عن اثر استخدام نظام تخطيط موارد المؤسسة على تحسين‬
‫األداء التنظيمي للمؤسسات الجزائرية‬

‫‪Sig‬‬ ‫‪F‬‬ ‫‪R2‬‬ ‫‪R‬‬ ‫المتغير المستقل‬


‫‪0.000‬‬ ‫‪736.739‬‬ ‫‪0.982‬‬ ‫‪0.991‬‬ ‫اثر استخدام نظام (‪ )ERP‬على تحسين‬
‫األداء التنظيمي للمؤسسة‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الباحث بناء على مستخرجات برنامج ‪spss‬‬
‫المتغير المستقل‪ :‬نظام ‪ ERP‬ويتكون من ( اإلدارة ادلالية‪ ،‬إدارة ادلخزون‪ ،‬إدارة التخطيط ومراقبة اإلنتاج‪ ،‬إدارة ادلوارد البشرية‪،‬‬
‫إدارة سلسلة اإلمداد‪ ،‬إدارة العالقات مع العمالء)‬
‫المتغير التابع‪ :‬ربسُت األداء التنظيمي‪.‬‬

‫‪175‬‬
‫الفصل الرابع ‪ :‬نتائج الدراسة ومناقشتو‬

‫تشَت نتائج التحليل اإلحصائي وجود عالقة ارتباط ذي داللة إحصائية الستخدام نظام ( ‪ )ERP‬ووحداتو الفرعية( إدارة‬
‫ادلالية‪ ،‬إدارة ادلخزون‪ ،‬إدارة التخطيط ومراقبة اإلنتاج‪ ،‬إدارة ادلوارد البشرية‪ ،‬إدارة سلسلة اإلمداد‪ ،‬إدارة العالقات مع العمالء) على‬
‫ربسُت األداء التنظيمي للمؤسسة ‪ ،‬إذ بلغ معامل االرتباط ‪ R‬قيمة ( ‪ (0.991‬وىو ما يعٍت وجود ارتباط قوي بُت ادلتغَتين‪ ،‬أما‬
‫معامل التحديد ‪ R2‬فقد بلغت قيمتو (‪ )0.982‬واليت تشَت إىل نسبة تباين ادلتغَت التابع الذي ميكن تفسَته من خالل ادلتغَت‬
‫ادلستقل والذي بلغت نسبتو (‪ (%98.2‬أي دبعٌت أن ما قيمتو (‪ (%98.2‬من التغَتات يف أداء التنظيمي للمؤسسات اجلزائرية ىو‬
‫ناتج عن التغَت يف وحدات نظام زبطيط موارد ادلؤسسة‪.‬‬
‫وادلالحظ أيضا أن قيمة اختبار ربليل التباين خلط االضلدار ‪ F‬احملسوبة قد بلغت ( ‪ )736.739‬كانت دالة إحصائيا‬
‫دبستوي داللة (‪ )0.000‬وىو اقل من (‪ )0.05‬؛ ومنو نقول أن االضلدار معنوي وال يساوي الصفر وبالتايل توجد عالقة ارتباط‬
‫بُت نظام زبطيط موارد ادلؤسسة ( ‪ )ERP‬ادلستخدم يف ادلؤسسات اجلزائرية زلل الدراسة والتغَت يف األداء التنظيمي ذلذه‬
‫ادلؤسسات‪.‬‬
‫ب‪ -‬نتائج االنحدار ‪ :‬ومن اجل معرفة ىل أن مجيع ادلتغَتات ادلستقلة تأثر يف ربسُت األداء التنظيمي للمؤسسات اجلزائرية زلل‬
‫الدراسة‪ ،‬أم ىناك استثناءات ومن مث اخلروج بالنموذج الذي يقيس اضلدار ادلتغَت التابع على ادلتغَتات ادلستقلة‪ ،‬ومن اجل‬
‫الوصول إيل ذلك سوف نذىب إىل جدول ‪ Coefficients‬ادلستخرج من برنامج ‪ spss‬الذي يوضح أىم نتائج االضلدار ‪.‬‬

‫الجدول رقم (‪ :)24.4‬اختبار معامالت التأثير الناتجة من تحليل االنحدار المتعدد ألثر استخدم وحدات نظام ‪ERP‬‬
‫على تحسين األداء التنظيمي للمؤسسات الجزائرية‬

‫‪Sig‬‬ ‫‪B‬‬ ‫‪B0‬‬ ‫المتغير المستقل‬


‫‪0.000‬‬ ‫‪0.391-‬‬ ‫إدارة الموارد المالية ‪x1‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪0.295‬‬ ‫إدارة المخزون ‪x2‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪0.564‬‬ ‫إدارة اإلنتاج ‪x3‬‬
‫‪1.511‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪0.261‬‬ ‫إدارة الموارد البشرية ‪x4‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪0.138-‬‬ ‫إدارة سلسلة اإلمداد ‪x5‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪0.195-‬‬ ‫إدارة العالقات مع العمالء ‪x6‬‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الباحث اعتمادا على سلرجات برنامج ‪SPSS‬‬
‫وقبل التطرق إيل معادلة االضلدار نالحظ من اجلدول السابق ان ادلتغَتات ( ‪ )x4،x3،x2‬معامل االضلدار‪ B‬موجب أي‬
‫دبعٍت معامل التأثَت طردي موجب‪ ،‬وان (‪ )x1,x5,x6‬سالب أي معامل التأثَت عكسي ؛ لكن عندما ندرس الداللة اإلحصائية‬
‫‪ sig‬فإننا صلد أن ادلتغَتات كلها ( ‪ ) x6،x5،x4،x3،x2,x1‬دالة إحصائيا بقيمة ( ‪ )0.000‬اقل من ‪ ،%5‬ومنو فان قيمة‬
‫ادلعامل اليت مت التوصل إليها تعترب ذات أعلية يف ظلوذج االضلدار‪ ،‬وبالتايل فانو يوجد اثر ذو داللة إحصائية الستخدام نظام زبطيط‬
‫موارد ادلؤسسة يف ربسُت األداء التنظيمي للمؤسسات اجلزائرية زلل الدراسة وىذا بالنسبة للمتغَتات ادلشار إليها؛‬
‫وقد بلغت قيمة درجة التأثَت ‪ b0‬إيل (‪ ،)1.511‬ومنو فان معادلة االضلدار تكون كالتايل‪:‬‬

‫‪Y=1.511-0.391x1+0.295x2+0.564x3+0.261x4-0.138x5-0.195x6‬‬

‫‪176‬‬
‫الفصل الرابع ‪ :‬نتائج الدراسة ومناقشتو‬

‫وبذلك فان ادلتغَتات ادلستقلة ذلا تأثَت يف تباين اختالف ربسُت األداء التنظيمي للمؤسسة‪ ،‬وأي زيادة يف االىتمام بدرجة‬
‫( ‪0.391,-0.295-‬‬ ‫واحدة للمتغَتات ( ‪ )x1,x2,x3,x4,x5,x6‬تؤدي إىل التأثَت يف األداء التنظيمي بقيمة‬
‫‪ )0.564,0.261,0.138,-0.195‬على التوايل‪ ،‬وىذا ما أكدتو قيمة ‪ f‬احملسوبة يف اجلدول السابق ؛ ومنو نقبل بالفرضية البحثية‬
‫اليت تقول انو‪:‬‬
‫يوجد اثر ذي داللة إحصائية الستخدام نظام تخطيط موارد المؤسسة بوحداتو الفرعية (إدارة المخزون‪ ،‬وإدارة التخطيط‬
‫ومراقبة اإلنتاج‪ ،‬إدارة الموارد البشرية) في تحسين األداء التنظيمي للمؤسسات الجزائرية محل الدراسة‪.‬‬

‫‪ -02‬اختبار تأثير نظام تخطيط موارد المؤسسة على تحسين األداء االقتصادي للمؤسسات األجنبية‬
‫سوف نقوم يف ىذا االختبار بقياس مدي تأثَت استخدام الوحدات الفرعية لنظام زبطيط موارد ادلؤسسة يف شكلها ادلتكامل‬
‫على ربسُت األداء التنظيمي للمؤسسات األجنبية زلل الدراسة (‪ ،)Halliburton, Wetherford‬وقد مت صياغة الفرضية‬
‫البحثية التالية‪:‬‬
‫" يوجد اثر ذو داللة إحصائية الستخدام نظام ‪ ERP‬بوحداتو الفرعية في تحسين األداء التنظيمي للمؤسسات األجنبية‬
‫عند مستوي داللة )‪"(α≤ 0.05‬‬
‫ومن اجل اختبار ىذه الفرضية فقد مت استخدام ربليل االضلدار ادلتعدد (‪ ،)enter‬ألهنا ىي الطريقة اليت ال يتم فيها استبعاد‬
‫أي متغَتات حىت لو كانت غَت ذي اثر على األداء التنظيمي‪ ،‬وذلك من اجل قياس اثر نظام ‪ ERP‬ادلتكامل بدون استثناء أي‬
‫من وحداتو ادلطبقة عل ربسُت األداء التنظيمي‪ ،‬ومن مث اقًتاح النموذج ادلناسب للمؤسسات األجنبية بعد استبعاد الوحدات اليت‬
‫ال تأثر على ربسُت األداء التنظيمي للمؤسسة‪ ،‬واإلبقاء فقط على وحدات نظام )‪ (ERP‬اليت ذلا تأثَت يف ربسُت األداء التنظيمي‬
‫للمؤسسات األجنبية زلل الدراسة‪.‬‬
‫أ‪ -‬عالقة االرتباط بين المتغيرات ‪ :‬سوف نبُت من خالل اجلدول التايل قيمة االرتباط بُت ادلتغَت ادلستقل ومجيع وحداتو واحد‬
‫أبعاد ادلتغَت التابع ‪.‬‬

‫الجدول رقم(‪ )25.4‬نتائج اختبار االنحدار المتعدد للبحث عن اثر استخدام نظام تخطيط موارد المؤسسة في تحسين‬
‫األداء التنظيمي للمؤسسات األجنبية‬

‫‪Sig‬‬ ‫‪F‬‬ ‫‪R2‬‬ ‫‪R‬‬ ‫المتغير المستقل‬


‫‪0.000‬‬ ‫‪30.234‬‬ ‫‪0.748‬‬ ‫اثر استخدام نظام ‪ ERP‬على تحسين األداء ‪0.880‬‬
‫التنظيمي للمؤسسة‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الباحث بناء على مستخرجات برنامج ‪spss‬‬
‫المتغير المستقل‪ :‬نظام ‪ ERP‬ويتكون من ( اإلدارة ادلالية‪ ،‬إدارة ادلخزون‪ ،‬إدارة التخطيط ومراقبة اإلنتاج‪ ،‬إدارة ادلوارد البشرية‪،‬‬
‫إدارة سلسلة اإلمداد‪ ،‬إدارة العالقات مع العمالء)‬
‫المتغير التابع‪ :‬ربسُت األداء التنظيمي‬
‫تشَت نتائج التحليل اإلحصائي وجود عالقة ارتباط ذي داللة إحصائية الستخدام نظام (‪ )ERP‬ووحداتو الفرعية( إدارة‬
‫ادلالية‪ ،‬إدارة ادلخزون‪ ،‬إدارة التخطيط ومراقبة اإلنتاج‪ ،‬إدارة ادلوارد البشرية‪ ،‬إدارة سلسلة اإلمداد‪ ،‬إدارة العالقات مع العمالء) على‬
‫ربسُت األداء التنظيمي ‪ ،‬إذ بلغ معامل االرتباط ‪ R‬قيمة (‪ (0.880‬وىو ما يعٍت وجود ارتباط قوي بُت ادلتغَتين‪ ،‬أما معامل‬

‫‪177‬‬
‫الفصل الرابع ‪ :‬نتائج الدراسة ومناقشتو‬

‫التحديد ‪ R2‬فقد بلغت قيمتو (‪ )0.748‬واليت تشَت إىل نسبة تباين ادلتغَت التابع الذي ميكن تفسَته من خالل ادلتغَت ادلستقل‬
‫والذي بلغت نسبتو (‪ (%74.8‬أي دبعٌت أن ما قيمتو (‪ (%74.8‬من التغَتات يف األداء التنظيمي للمؤسسات األجنبية زلل‬
‫الدراسة ىو ناتج عن التغَت يف وحدات نظام زبطيط موارد ادلؤسسة‪.‬‬
‫وادلالحظ أيضا أن قيمة اختبار ربليل التباين خلط االضلدار ‪ F‬احملسوبة قد بلغت )‪ )30.234‬كانت دالة إحصائيا دبستوي‬
‫داللة ( ‪ )0.000‬وىو اقل من ( ‪ )0.05‬؛ ومنو نقول أن االضلدار معنوي وال يساوي الصفر وبالتايل توجد عالقة بُت نظام‬
‫زبطيط موارد ادلؤسسة و األداء التنظيمي للمؤسسات زلل الدراسة‪.‬‬
‫األداء التنظيمي للمؤسسات زلل‬ ‫ب‪ -‬نتائج االنحدار ‪ :‬ومن اجل معرفة ىل أن مجيع ادلعامالت ادلستقلة تأثر يف ربسُت‬
‫الدراسة‪ ،‬واخلروج بالنموذج الذي يقيس اضلدار ادلتغَت التابع على ادلتغَتات ادلستقلة‪ ،‬وبذلك سوف نذىب إىل جدول‬
‫‪ Coefficients‬ادلستخرج من برنامج ‪ spss‬الذي يوضح أىم نتائج االضلدار ‪.‬‬

‫الجدول رقم (‪ :)26.4‬اختبار معامالت التأثير الناتجة من تحليل االنحدار المتعدد ألثر استخدم وحدات نظام ‪ERP‬‬
‫في تحسين األداء التنظيمي للمؤسسة‬

‫‪Sig‬‬ ‫‪B‬‬ ‫‪B0‬‬ ‫المتغير المستقل‬


‫‪0.003‬‬ ‫‪0.537‬‬ ‫إدارة الموارد المالية ‪x1‬‬
‫‪0.288‬‬ ‫‪0.125‬‬ ‫إدارة المخزون ‪x2‬‬
‫‪0.765‬‬ ‫‪0.034-‬‬ ‫إدارة اإلنتاج ‪x3‬‬
‫‪0.074‬‬
‫‪0.368‬‬ ‫‪0.055-‬‬ ‫إدارة الموارد البشرية ‪x4‬‬
‫‪0.132‬‬ ‫‪0.198‬‬ ‫إدارة سلسلة اإلمداد ‪x5‬‬
‫‪0.094‬‬ ‫‪0.207‬‬ ‫إدارة العالقات مع العمالء ‪x6‬‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الباحث اعتمادا على سلرجات برنامج ‪SPSS‬‬
‫وقبل التطرق إيل معادلة االضلدار نالحظ من اجلدول السابق أن ادلتغَت ( ‪ ) x1‬معامل االضلدار ‪ B‬موجب أي دبعٍت‬
‫معامل التأثَت طردي وموجب‪ ،‬وذو داللة إحصائية ‪ sig‬قيمتهما اإلحصائية ( ‪ ،)0.003‬ألهنا اقل من ‪ ،%5‬ومنو فان قيمة‬
‫ادلعامالت اليت مت التوصل إليها تعترب ذات أعلية يف ظلوذج االضلدار‪ ،‬وبالتايل فإهنا ربقق الفرضية البحثية اليت تقول انو يوجد اثر ذو‬
‫داللة إحصائية الستخدام نظام زبطيط موارد ادلؤسسة يف ربسُت األداء التنظيمي للمؤسسات األجنبية زلل الدراسة وىذا بالنسبة‬
‫للمتغَتات ادلشار إليها ؛ ففي نفس اجلدول يظهر لنا جليا أن قيمة معامل االضلدار للوحدات ( ‪ ) x2,x3,x4,x5,x6‬ليس‬
‫ذلا تأثَت هنائيا على ادلتغَت التابع ربسُت األداء التنظيمي بقيمة ( ‪)0.125 ،0.034 ،-0.055 ،0.198 ،0.207‬على‬
‫التوايل‪ ،‬باإلضافة إىل أن مستوي الداللة ‪ sig‬قد بلغ ( ‪ )0.288 ،0.765 ،0.368 ،0.132 ،0.094‬على التوايل‪ ،‬وىي‬
‫قيم اكرب من مستوي الداللة ‪ ، 0.05‬وبالتايل فان ىذه الوحدات ربقق الفرضية البحثية العدمية ‪ H0‬أي ليس ذلا اثر يف معادلة‬
‫االضلدار الن ‪. %5 < sig‬‬
‫وبالتايل فقد أظهرت نتائج التحليل اإلحصائي أن ( ‪ ) x2,x3,x4,x5,x6‬ىي ادلتغَتات اليت ليس لو تأثَت يف ربسُت‬
‫األداء التنظيمي للمؤسسات األجنبية زلل الدراسة‪ ،‬وبالتايل من اجل احلصول على ظلوذج ‪ ERP‬اليت تأثر يف ربسُت األداء‬
‫التنظيمي حيث غلب استبعاد كل من احملاور (إدارة ادلخزون‪ ،‬إدارة اإلنتاج‪ ،‬إدارة ادلوارد البشرية‪ ،‬إدارة سلسلة اإلمداد‪ ،‬إدارة‬
‫العالقات مع العمالء) ألهنا ليس ذلا أي اثر على ربسُت األداء التنظيمي للمؤسسات األجنبية زلل الدراسة‪.‬‬

‫‪178‬‬
‫الفصل الرابع ‪ :‬نتائج الدراسة ومناقشتو‬

‫ج– النموذج المقترح ‪ :‬من اجل جودة أفضل لنموذج الدراسة و إغلاد ظلوذج غَت متضمن متغَتات غَت معنوية‪ ،‬سوف يتم‬
‫اختبار ظلوذج يقيس اثر استخدام نظام زبطيط موارد ادلؤسسة على ربسُت األداء التنظيمي للمؤسسة باستثناء كل من (إدارة‬
‫ادلخزون‪ ،‬إدارة اإلنتاج‪ ،‬إدارة ادلوارد البشرية‪ ،‬إدارة سلسلة اإلمداد‪ ،‬إدارة العالقات مع العمالء) فهما غَت معنويان‪ ،‬وليس ذلما تأثَت‬
‫على األداء التنظيمي للمؤسسات األجنبية زلل الدراسة ؛ وادلتغَتات ادلعنوية اليت يشملها النموذج اجلديد ىي‪ (:‬إدارة ادلالية)‪.‬‬
‫و من خالل اجلدول رقم ( ‪ )26.4‬وبعد حذف كل من ( ‪ ) x2,x3,x4,x5,x6‬وإعادة التحليل ربصلنا على نتائج‬
‫اختبار ظلوذج االضلدار ادلتعدد ألثر استخدام نظام )‪ (ERP‬يف ادلؤسسات األجنبية وادلتمثل يف والوحدة (‪ )x1‬على ربسُت األداء‬
‫التنظيمي للمؤسسات األجنبية زلل الدراسة‪ ،‬وقد اعتمدنا يف ذلك على برنامج ‪ ،SPSS‬وذلك باختبار طريقة ( ‪ )enter‬يف‬
‫التعامل مع ادلتغَتات ادلستقلة‪.‬‬
‫ومن اجل إثبات أن مجيع ادلعامالت ادلستقلة ادلتبقية تأثر يف ربسُت األداء التنظيمي للمؤسسة زلل الدراسة يف النموذج‬
‫ادلقًتح‪ ،‬سوف نذىب إىل جدول ‪ Coefficients‬ادلستخرج من برنامج ‪ spss‬الذي يوضح أىم نتائج االضلدار‪.‬‬

‫الجدول رقم (‪ :)27.4‬اختبار معامالت التأثير للنموذج المقترح الناتجة من تحليل االنحدار المتعدد ألثر استخدم‬
‫وحدات نظام ‪ ERP‬في تحسين األداء التنظيمي للمؤسسات األجنبية‬

‫‪Sig‬‬ ‫‪B‬‬ ‫‪B0‬‬ ‫المتغير المستقل‬


‫‪0.000‬‬ ‫‪1.005‬‬ ‫‪-0.017‬‬ ‫إدارة ادلالية ‪x1‬‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الباحث اعتمادا على برنامج ‪SPSS‬‬
‫وقبل التطرق إىل معادلة االضلدار نالحظ من اجلدول السابق أنو يوجد متغَت واحد (‪ ) x1‬ومعامل االضلدار‪ B‬موجب أي‬
‫دبعٍت معامل التأثَت طردي وموجب وذو داللة إحصائية بقيمة ( ‪ )0.000‬ألنو اقل من ‪ ،%5‬ومنو فان قيمة ادلعامل اليت مت‬
‫التوصل إليها تعترب ذات أعلية يف ظلوذج االضلدار‪ ،‬وبالتايل فإهنا ربقق الفرضية البحثية اليت تقول انو يوجد اثر ذو داللة إحصائية‬
‫الستخدام نظام زبطيط موارد ادلؤسسة يف ربسُت األداء التنظيمي للمؤسسة األجنبية زلل الدراسة‪.‬‬
‫وقد بلغت قيمة درجة التأثَت ‪ b0‬إيل (‪ ،)-0.017‬ومنو فانو تتغَت معادلة االضلدار وتصبح كالتايل‪:‬‬

‫‪Y= -0.017+1.005x1‬‬

‫وبذلك فان ادلتغَت ادلستقل (اإلدارة ادلالية ) لو تأثَت يف تباين اختالف ربسُت األداء التنظيمي للمؤسسة‪ ،‬وأي زيادة يف‬
‫االىتمام بدرجة واحدة للمتغَتات ( ‪ )x1‬تؤدي إىل التأثَت يف األداء االقتصادي بقيمة ( ‪ )1.005‬وىذا ما أكدتو قيمة ‪f‬‬
‫احملسوبة يف اجلدول السابق‪.‬‬
‫ومن خالل نتائج جداول النموذج ادلقًتح نستنتج أن ىذا األخَت ىو أكثر جودة من النموذج ادلعتمد يف الدراسة‪ ،‬فعلى الرغم‬
‫من أن كال النموذجُت معنويُت ووجود تقارب يف نسبة التغَت يف ادلتغَت التابع الناتج عن تأثَت ادلتغَتات ادلستقلة رلتمعة‪ ،‬والفرق‬
‫بُت كال النموذجُت إال أن النموذج ادلقًتح مجيع متغَتاتو معنوية‪ ،‬إذا فهو النموذج األكثر قبوال للدراسة ؛ وىكذا نقبل الفرضية‬
‫البحثية الرئيسية اليت تقول انو‪:‬‬

‫‪179‬‬
‫الفصل الرابع ‪ :‬نتائج الدراسة ومناقشتو‬

‫يوجد اثر ذي داللة إحصائية الستخدام نظام زبطيط موارد ادلؤسسة بوحداتو الفرعية (إدارة ادلوارد ادلالية ) يف ربسُت األداء‬
‫التنظيمي للمؤسسات األجنبية زلل الدراسة‪.‬‬

‫‪ -03‬اختبار تأثير نظام تخطيط موارد المؤسسة على تحسين األداء التنظيمي للمؤسسات النفطية محل الدراسة‬
‫سوف نقوم يف ىذا االختبار بقياس مدي استخدام نظام زبطيط موارد ادلؤسسة بتكامل وحداتو الفرعية يف تأثَته على ربسُت‬
‫األداء التنظيمي للمؤسسات النفطية زلل الدراسة‪ ،‬وقد مت صياغة الفرضية التالية‪:‬‬
‫"يوجد اثر ذو داللة إحصائية الستخدام نظام ‪ ERP‬بوحداتو الفرعية في تحسين األداء التنظيمي للمؤسسة النفطية عند‬
‫مستوي داللة )‪"(α≤ 0.05‬‬
‫ومن اجل اختبار ىذه الفرضية فقد مت استخدام ربليل االضلدار ادلتعدد (‪ ،)enter‬ألهنا ىي الطريقة اليت ال يتم فيها استبعاد‬
‫‪ ERP‬ادلتكامل بدون استثناء أي من‬ ‫أي متغَتات حىت لو كانت غَت ذي اثر على األداء‪ ،‬وذلك من اجل قياس اثر النظام‬
‫وحداتو ادلطبقة عل ربسُت األداء التنظيمي ‪.‬‬
‫أ‪ -‬عالقة االرتباط بين المتغيرات ‪ :‬سوف نبُت من خالل اجلدول التايل قيمة االرتباط بُت ادلتغَت ادلستقل ومجيع وحداتو وادلتغَت‬
‫التابع ومجيع مؤشراتو‪.‬‬

‫الجدول رقم(‪ )28.4‬نتائج اختبار االنحدار المتعدد للبحث عن اثر استخدام نظام تخطيط موارد المؤسسة في تحسين‬
‫األداء التنظيمي للمؤسسات النفطية‬

‫‪Sig‬‬ ‫‪F‬‬ ‫‪R2‬‬ ‫‪R‬‬ ‫المتغير المستقل‬


‫‪0.000‬‬ ‫‪66.241‬‬ ‫‪0.737‬‬ ‫‪0.858‬‬ ‫‪ erp‬على‬ ‫اثر استخدام نظام‬
‫تحسين األداء التنظيمي للمؤسسة‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الباحث بناء على مستخرجات برنامج ‪spss‬‬
‫المتغير المستقل‪ ( :‬اإلدارة ادلالية‪ ،‬إدارة ادلخزون‪ ،‬إدارة التخطيط ومراقبة اإلنتاج‪ ،‬إدارة ادلوارد البشرية‪ ،‬إدارة سلسلة اإلمداد‪ ،‬إدارة‬
‫العالقات مع العمالء)‬
‫المتغير التابع‪( :‬األداء التنظيمي)‬
‫تشَت نتائج التحليل اإلحصائي وجود عالقة ارتباط ذي داللة إحصائية الستخدام نظام ( ‪ )ERP‬ووحداتو الفرعية( إدارة‬
‫ادلالية‪ ،‬إدارة ادلخزون‪ ،‬إدارة التخطيط ومراقبة اإلنتاج‪ ،‬إدارة ادلوارد البشرية‪ ،‬إدارة سلسلة اإلمداد‪ ،‬إدارة العالقات مع العمالء) على‬
‫ربسُت األداء التنظيمي للمؤسسة ‪ ،‬إذ بلغ معامل االرتباط ‪ R‬قيمة ( ‪)0.858‬وىو ما يعٍت وجود ارتباط قوي بُت ادلتغَتين‪ ،‬أما‬
‫معامل التحديد ‪ R2‬فقد بلغت قيمتو ( ‪ )0.737‬واليت تشَت إىل نسبة تباين ادلتغَت التابع الذي ميكن تفسَته من خالل ادلتغَت‬
‫ادلستقل والذي بلغت نسبتو ( ‪ (%73.7‬أي دبعٌت أن ما قيمتو ( ‪ (%73.7‬من التغَتات يف األداء التنظيمي للمؤسسات زلل‬
‫الدراسة ىو ناتج عن التغَت يف وحدات نظام زبطيط موارد ادلؤسسة‪ ،‬والنسبة الباقية ترجع لعوامل أخري‪.‬‬
‫وادلالحظ أيضا أن قيمة اختبار ربليل التباين خلط االضلدار ‪ F‬احملسوبة قد بلغت (‪ )66.241‬كانت دالة إحصائيا دبستوي‬
‫داللة ( ‪ )0.000‬وىو اقل من ( ‪ )0.05‬؛ ومنو نقول أن االضلدار معنوي وال يساوي الصفر وبالتايل توجد عالقة بُت نظام‬
‫زبطيط موارد ادلؤسسة و األداء التنظيمي للمؤسسات النفطية زلل الدراسة ‪.‬‬

‫‪180‬‬
‫الفصل الرابع ‪ :‬نتائج الدراسة ومناقشتو‬

‫ب‪ -‬نتائج االنحدار‪ :‬ومن اجل معرفة ىل أن مجيع ادلعامالت ادلستقلة تأثر يف ربسُت األداء التنظيمي للمؤسسات النفطية زلل‬
‫الدراسة‪ ،‬واخلروج بالنموذج الذي يقيس اضلدار ادلتغَت التابع على ادلتغَتات ادلستقلة‪ ،‬وبذلك سوف نذىب اىل جدول‬
‫‪ Coefficients‬ادلستخرج من برنامج ‪ spss‬الذي يوضح أىم نتائج االضلدار ‪.‬‬

‫الجدول رقم (‪ :)29.4‬اختبار معامالت التأثير الناتجة من تحليل االنحدار المتعدد ألثر استخدم وحدات نظام ‪ERP‬‬
‫في تحسين أداء التنظيمي للمؤسسات النفطية‬

‫‪Sig‬‬ ‫‪B‬‬ ‫‪B0‬‬ ‫المتغير المستقل‬

‫‪0.755‬‬ ‫‪0.062-‬‬ ‫إدارة الموارد المالية ‪x1‬‬

‫‪0.021‬‬ ‫‪0.388‬‬ ‫إدارة المخزون ‪x2‬‬

‫‪0.000‬‬ ‫‪0.472‬‬ ‫إدارة اإلنتاج ‪x3‬‬


‫‪0.645‬‬
‫‪0.234‬‬ ‫‪0.056-‬‬ ‫إدارة الموارد البشرية ‪x4‬‬

‫‪0.427‬‬ ‫‪0.078‬‬ ‫إدارة اإلمداد ‪x5‬‬

‫‪0.006‬‬ ‫‪0.087-‬‬ ‫إدارة العالقات مع العمالء ‪x6‬‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الباحث اعتمادا على سلرجات برنامج ‪SPSS‬‬


‫وقبل التطرق إيل معادلة االضلدار نالحظ من اجلدول السابق ان ادلتغَتات (‪ ) x3،x2‬معامل االضلدار‪ B‬موجب أي دبعٍت‬
‫معامل التأثَت طردي وموجب‪ ،‬وادلتغَت ( ‪)x6‬سالب أي ذو تأثَت عكسي‪ ،‬ولكن مجيع ادلتغَتات الثالثة ذو داللة اإلحصائية ‪sig‬‬
‫بقيمة (‪ )0.000‬ألهنا اقل من ‪ ، %5‬ومنو فان قيمة ادلعامالت اليت مت التوصل إليها تعترب ذات أعلية يف ظلوذج االضلدار‪ ،‬وبالتايل‬
‫فإهنا ربقق الفرضية البحثية اليت تقول انو يوجد اثر ذو داللة إحصائية الستخدام نظام زبطيط موارد ادلؤسسة يف ربسُت األداء‬
‫التنظيمي للمؤسسات النفطية زلل الدراسة وىذا بالنسبة للمتغَتات ادلشار إليها؛ ويف نفس اجلدول أيضا يظهر لنا جليا أن قيمة‬
‫معامل االضلدار لكل من الوحدات ( ‪ ) x5, x4, x1‬قد بلغت ( ‪ )0.078 ،-0.056 ،0.062-‬ليس ذلا تأثَت هنائيا على‬
‫ادلتغَت التابع ربسُت األداء التنظيمي باإلضافة إىل أن مستوي الداللة ‪ sig‬قد بلغ ( ‪ )0.427 ،0.234 ،0.755‬وىي قيمة‬
‫اكرب من مستوي الداللة ‪ ، 0.05‬وبالتايل فان (إدارة ادلالية‪ ،‬وإدارة ادلوارد البشرية‪ ،‬وإدارة سلسلة اإلمداد) ىذه الوحدات ربقق‬
‫الفرضية البحثية العدمية ‪ H0‬أي ليس ذلا اثر يف معادلة االضلدار الن ‪ %5 < sig‬؛‬
‫وبالتايل فقد أظهرت نتائج التحليل اإلحصائي أن (إدارة ادلالية‪ ،‬إدارة ادلوارد البشرية‪ ،‬وإدارة سلسلة اإلمداد) ىي ادلتغَتات‬
‫اليت ليس ذلا تأثَت يف ربسُت األداء التنظيمي للمؤسسات النفطية زلل الدراسة‪ ،‬وبالتايل فمن اجل احلصول على ظلوذج ‪ERP‬‬
‫الذي يؤثر يف ربسُت األداء التنظيمي غلب استبعاد كل من (إدارة ادلالية‪ ،‬إدارة ادلوارد البشرية‪ ،‬وإدارة سلسلة اإلمداد) ألنو ال يوجد‬
‫ذلا اثر على ربسُت األداء التنظيمي واقًتاح ظلوذج جديد‪.‬‬
‫ج– النموذج المقترح ‪ :‬من اجل جودة أفضل لنموذج الدراسة و إغلاد ظلوذج غَت متضمن متغَتات غَت معنوية‪ ،‬سوف يتم‬
‫(إدارة‬ ‫اختبار ظلوذج يقيس اثر استخدام نظام زبطيط موارد ادلؤسسة على ربسُت األداء التنظيمي للمؤسسة باستثناء وحدات‬
‫ادلالية‪ ،‬إدارة ادلوارد البشرية‪ ،‬وإدارة سلسلة اإلمداد) فهي غَت معنوية‪ ،‬وليس ذلا تأثَت على األداء التنظيمي للمؤسسات النفطية زلل‬
‫الدراسة ؛ وادلتغَتات ادلعنوية اليت يشملها النموذج اجلديد ىي‪(:‬إدارة ادلخزون‪ ،‬إدارة اإلنتاج‪ ،‬إدارة العالقات مع العمالء)‪.‬‬

‫‪181‬‬
‫الفصل الرابع ‪ :‬نتائج الدراسة ومناقشتو‬

‫و من خالل اجلدول رقم () وبعد حذف الوحدات الفرعية (‪ )x1, x4, x5‬وإعادة التحليل ربصلنا على نتائج اختبار ظلوذج‬
‫االضلدار ادلتعدد ألثر استخدام نظام )‪ (ERP‬يف ادلؤسسات النفطية وادلتمثل يف الوحدات (‪ ) x3 ,x2, x6‬على ربسُت األداء‬
‫التنظيمي للمؤسسات النفطية زلل الدراسة‪ ،‬وقد اعتمدنا يف ذلك على برنامج ‪ ، SPSS‬وذلك باختبار طريقة ( ‪ )enter‬يف‬
‫التعامل مع ادلتغَتات ادلستقلة‪.‬‬
‫ومن اجل إثبات أن مجيع ادلعامالت ادلستقلة ادلتبقية تأثر يف ربسُت األداء التنظيمي للمؤسسات النفطية زلل الدراسة يف‬
‫النموذج ادلقًتح‪ ،‬سوف نذىب إىل جدول ‪ Coefficients‬ادلستخرج من برنامج ‪ spss‬الذي يوضح أىم نتائج االضلدار‪.‬‬

‫الجدول رقم (‪ :)30.4‬اختبار معامالت التأثير للنموذج المقترح الناتجة من تحليل االنحدار المتعدد ألثر استخدم‬
‫وحدات نظام ‪ ERP‬في تحسين األداء التنظيمي للمؤسسات النفطية‬

‫‪Sig‬‬ ‫‪B‬‬ ‫‪B0‬‬ ‫المتغير المستقل‬

‫‪0.000‬‬ ‫‪0.331‬‬ ‫إدارة المخزون ‪x2‬‬


‫‪0.634‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪0.486‬‬ ‫إدارة اإلنتاج ‪x3‬‬

‫‪0.004‬‬ ‫‪0.072-‬‬ ‫إدارة العالقات مع العمالء ‪x6‬‬

‫ادلصدر‪ :‬من إعداد الباحث اعتمادا على برنامج ‪SPSS‬‬


‫وقبل التطرق إيل معادلة االضلدار نالحظ من اجلدول السابق أن ادلتغَتات (‪ ) x6،x3،x2‬معامل االضلدار‪ B‬موجب أي‬
‫دبعٍت معامل التأثَت طردي وموجب‪ ،‬وذات داللة إحصائية ( ‪ )0.000‬اقل من ‪ ،%5‬ومنو فان قيمة ادلعامالت اليت مت التوصل‬
‫إليها تعترب ذات أعلية يف ظلوذج االضلدار‪ ،‬وبالتايل فإهنا ربقق الفرضية البحثية اليت تقول انو يوجد اثر ذو داللة إحصائية الستخدام‬
‫نظام زبطيط موارد ادلؤسسة يف ربسُت األداء التنظيمي للمؤسسات النفطية زلل الدراسة‪.‬‬
‫وقد بلغت قيمة درجة التأثَت ‪ b0‬إيل (‪ )0.634‬ومنو فانو تتغَت معادلة االضلدار وتصبح كالتايل‪:‬‬

‫‪Y= 0.634+0.331x2+0.486x3-0.072x6‬‬

‫وبذلك فان ادلتغَتات ادلستقلة ذلا تأثَت يف تباين اختالف ربسُت األداء التنظيمي للمؤسسة‪ ،‬وأي زيادة يف االىتمام بدرجة‬
‫واحدة للمتغَتات ( ‪ (x2,x3,x6‬تؤدي إىل التأثَت يف األداء التنظيمي بقيمة ( ‪ )0.331 ،0.486 ،0.072-‬على التوايل‪،‬‬
‫وىذا ما أكدتو قيمة ‪ f‬احملسوبة يف اجلدول السابق‪.‬‬
‫ومن خالل نتائج جداول النموذج ادلقًتح نستنتج أن ىذا األخَت ىو أكثر جودة من النموذج ادلعتمد يف الدراسة‪ ،‬فعلى الرغم‬
‫من أن كال النموذجُت معنويُت ووجود تقارب يف نسبة التغَت يف ادلتغَت التابع الناتج عن تأثَت ادلتغَتات ادلستقلة رلتمعة‪ ،‬والفرق‬
‫بُت كال النموذجُت أن النموذج ادلقًتح مجيع متغَتاتو معنوية‪ ،‬إذا فهو النموذج األكثر قبوال للدراسة ؛ وىكذا نقبل الفرضية البحثية‬
‫اليت تقول انو‪:‬‬
‫يوجد اثر ذي داللة إحصائية الستخدام نظام تخطيط موارد المؤسسة بوحداتو الفرعية (إدارة المخزون وإدارة التخطيط‬
‫ومراقبة اإلنتاج) في تحسين األداء التنظيمي للمؤسسات النفطية محل الدراسة‬

‫‪182‬‬
‫الفصل الرابع ‪ :‬نتائج الدراسة ومناقشتو‬

‫ثالثا‪ :‬اختبار تأثير نظام تخطيط موارد المؤسسة ووحداتو الفرعية على تحسين األداء البشري للمؤسسة‬
‫من خالل استخدام متوسطات إجابات أفراد عينة الدراسة على متغَتات الدراسة وبعد استبعاد الفقرات ذات النتيجة غَت‬
‫متأكد‪ ،‬وبتبنيها يف عملية قياس مدى تأثَت ادلتغَت ادلستقل ( ‪ )ERP‬ووحداتو الفرعية ( إدارة ادلوارد ادلالية‪ ،‬إدارة ادلخزون‪ ،‬إدارة‬
‫التخطيط ومراقبة اإلنتاج‪ ،‬إدارة ادلوارد البشرية‪ ،‬إدارة سلسلة اإلمداد‪ ،‬إدارة العالقات مع العمالء) على ادلتغَت التابع ( ربسُت األداء‬
‫يوجد اثر ذو داللة إحصائية‬ ‫البشري للمؤسسة)‪ ،‬وبالتايل فاننا سوف نقوم باختبار الفرضية الفرعية اليت تنص على انو ‪:‬‬
‫الستخدام الوحدات الفرعية لنظام تخطيط موارد المؤسسة ( ‪ )ERP‬على تحسين األداء البشري للمؤسسات النفطية‬
‫محل الدراسة‬
‫والسؤل ادلطروح حسب أسئلة الدراسة ىو‪ :‬ىل تأثر مجيع وحدات نظام ‪ erp‬يف ربسُت األداء البشري للمؤسسة؟‬
‫ومن مث استخراج ظلوذج يفسر التغَت الذي ػلصل يف ادلتغَت التابع تبعا لتغَت ادلتغَت ادلستقل أو تبعا لتغَت متغَتاتو الفرعية‪ ،‬وفيما يلي‬
‫توضيح ذلك (باستخدام أسلوب االضلدار ادلتعدد)‪.‬‬

‫‪ -01‬اختبار تأثير نظام تخطيط موارد المؤسسة على تحسين األداء البشري للمؤسسات الجزائرية‬
‫سوف نقوم يف ىذا االختبار بقياس مدي تأثَت استخدام الوحدات الفرعية لنظام زبطيط موارد ادلؤسسة يف شكلها ادلتكامل‬
‫على ربسُت أداء ادلؤسسات اجلزائرية زلل الدراسة (‪ ،)enafor, entp‬وقد مت صياغة الفرضية البحثية التالية‪:‬‬
‫" يوجد اثر ذو داللة إحصائية الستخدام نظام ‪ ERP‬بجميع وحداتو الفرعية في تحسين األداء البشري للمؤسسات‬
‫الجزائرية عند مستوي داللة )‪"(α≤ 0.05‬‬
‫ومن اجل اختبار ىذه الفرضية فقد مت استخدام ربليل االضلدار ادلتعدد ( ‪ ،)enter‬ألهنا ىي الطريقة اليت ال يتم فيها استبعاد‬
‫أي متغَتات حىت لو كانت غَت ذي اثر على األداء‪ ،‬وذلك من اجل قياس اثر النظام ‪ ERP‬ادلتكامل بدون استثناء أي من‬
‫وحداتو ادلطبقة عل ربسُت األداء البشري ‪ ،‬ومن مث اقًتاح النموذج ادلناسب للمؤسسات اجلزائرية بعد استبعاد الوحدات اليت ال تأثر‬
‫)‪ (ERP‬اليت ذلا تأثَت يف ربسُت األداء البشري‬ ‫على ربسُت األداء البشري للمؤسسة‪ ،‬واإلبقاء فقط على وحدات نظام‬
‫ادلؤسسات اجلزائرية زلل الدراسة‪.‬‬
‫أ‪ -‬عالقة االرتباط بين المتغيرات ‪:‬سوف نبُت من خالل اجلدول التايل قيمة االرتباط بُت ادلتغَت ادلستقل ومجيع وحداتو وادلتغَت‬
‫التابع ومجيع مؤشراتو‪.‬‬

‫الجدول رقم(‪ :)31.4‬نتائج اختبار االنحدار المتعدد للبحث عن اثر استخدام نظام تخطيط موارد المؤسسة على تحسين‬
‫األداء البشري للمؤسسات الجزائرية‬

‫‪Sig‬‬ ‫‪F‬‬ ‫‪R2‬‬ ‫‪R‬‬ ‫المتغير المستقل‬


‫‪0.000‬‬ ‫‪176.080‬‬ ‫‪0.928‬‬ ‫‪0.963‬‬ ‫اثر استخدام نظام (‪ )ERP‬على‬
‫تحسين األداء البشري للمؤسسة‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الباحث بناء على مستخرجات برنامج ‪spss‬‬
‫المتغير المستقل‪ :‬نظام ‪ ERP‬ويتكون من ( اإلدارة ادلالية‪ ،‬إدارة ادلخزون‪ ،‬إدارة التخطيط ومراقبة اإلنتاج‪ ،‬إدارة ادلوارد البشرية‪،‬‬
‫إدارة سلسلة اإلمداد‪ ،‬إدارة العالقات مع العمالء)‬
‫المتغير التابع‪ :‬ربسُت األداء البشري‬

‫‪183‬‬
‫الفصل الرابع ‪ :‬نتائج الدراسة ومناقشتو‬

‫تشَت نتائج التحليل اإلحصائي وجود عالقة ارتباط ذي داللة إحصائية الستخدام نظام ( ‪ )ERP‬ووحداتو الفرعية( إدارة‬
‫ادلالية‪ ،‬إدارة ادلخزون‪ ،‬إدارة التخطيط ومراقبة اإلنتاج‪ ،‬إدارة ادلوارد البشرية‪ ،‬إدارة سلسلة اإلمداد‪ ،‬إدارة العالقات مع العمالء) على‬
‫ربسُت األداء البشري للمؤسسة ‪ ،‬إذ بلغ معامل االرتباط ‪ R‬قيمة ( ‪ (0.963‬وىو ما يعٍت وجود ارتباط قوي بُت ادلتغَتين‪ ،‬أما‬
‫معامل التحديد ‪ R2‬فقد بلغت قيمتو (‪ )0.928‬واليت تشَت إىل نسبة تباين ادلتغَت التابع الذي ميكن تفسَته من خالل ادلتغَت‬
‫ادلستقل والذي بلغت نسبتو (‪ (%92.8‬أي دبعٌت أن ما قيمتو (‪ (%92.8‬من التغَتات يف أداء البشري للمؤسسات اجلزائرية ىو‬
‫ناتج عن التغَت يف وحدات نظام زبطيط موارد ادلؤسسة‪.‬‬
‫وادلالحظ أيضا أن قيمة اختبار ربليل التباين خلط االضلدار ‪ F‬احملسوبة قد بلغت (‪ )176.080‬كانت دالة إحصائيا دبستوي‬
‫داللة (‪ )0.000‬وىو اقل من (‪ )0.05‬؛ ومنو نقول أن االضلدار معنوي وال يساوي الصفر وبالتايل توجد عالقة ارتباط بُت نظام‬
‫زبطيط موارد ادلؤسسة (‪ )ERP‬ادلستخدم يف ادلؤسسات اجلزائرية زلل الدراسة والتغَت يف األداء البشري ذلذه ادلؤسسات‪.‬‬
‫ب‪ -‬نتائج االنحدار ‪ :‬ومن اجل معرفة ىل أن مجيع ادلعامالت ادلستقلة تأثر يف ربسُت األداء البشري للمؤسسات اجلزائرية زلل‬
‫الدراسة‪ ،‬أم ىناك استثناءات ومن مث اخلروج بالنموذج الذي يقيس اضلدار ادلتغَت التابع على ادلتغَتات ادلستقلة‪ ،‬ومن اجل‬
‫الوصول إيل ذلك سوف نذىب إىل جدول ‪ Coefficients‬ادلستخرج من برنامج ‪ spss‬الذي يوضح أىم نتائج االضلدار ‪.‬‬

‫الجدول رقم (‪ :)32.4‬اختبار معامالت التأثير الناتجة من تحليل االنحدار المتعدد ألثر استخدم وحدات نظام ‪ERP‬‬
‫على تحسين األداء البشري للمؤسسات الجزائرية‬

‫‪Sig‬‬ ‫‪B‬‬ ‫‪B0‬‬ ‫المتغير المستقل‬


‫‪0.209‬‬ ‫‪0.184-‬‬ ‫إدارة الموارد المالية ‪x1‬‬
‫‪0.001‬‬ ‫‪0.418‬‬ ‫إدارة المخزون ‪x2‬‬
‫‪0.502‬‬ ‫‪0.041‬‬ ‫إدارة اإلنتاج ‪x3‬‬
‫‪0.364‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪0.639‬‬ ‫إدارة الموارد البشرية ‪x4‬‬
‫‪0.046‬‬ ‫‪0.132‬‬ ‫إدارة سلسلة اإلمداد ‪x5‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪0.386-‬‬ ‫إدارة العالقات مع العمالء ‪x6‬‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الباحث اعتمادا على سلرجات برنامج ‪SPSS‬‬
‫وقبل التطرق إيل معادلة االضلدار نالحظ من اجلدول السابق ان ادلتغَتات (‪ )x5،x4،x2‬معامل االضلدار‪ B‬موجب أي‬
‫دبعٍت معامل التأثَت طردي موجب‪ ،‬وان (‪ )x6‬سالب أي معامل التأثَت عكسي ؛ لكن عندما ندرس الداللة اإلحصائية ‪ sig‬فإننا‬
‫صلد أن ادلتغَتات ( ‪ ) x6،x5، x4 ، x2‬دالة إحصائيا تًتاوح قيمتها ( ‪ )0.000, 0.046‬اقل من ‪ ،%5‬ومنو فان قيمة‬
‫ادلعامالت اليت مت التوصل إليها تعترب ذات أعلية يف ظلوذج االضلدار‪ ،‬وبالتايل فإهنا ربقق الفرضية البحثية اليت تقول انو يوجد اثر ذو‬
‫داللة إحصائية الستخدام نظام زبطيط موارد ادلؤسسة يف ربسُت األداء البشري للمؤسسات اجلزائرية زلل الدراسة وىذا بالنسبة‬
‫للمتغَتات ادلشار إليها؛ ويف نفس اجلدول أيضا يظهر لنا جليا أن قيمة معامل االضلدار لكل من الوحدات ( ‪ )x3, x1‬قد بلغت‬
‫(‪ )0.041 ،0.184-‬ليس ذلا تأثَت هنائيا على ادلتغَت التابع ربسُت األداء البشري باإلضافة إىل أن مستوي الداللة ‪ sig‬قد بلغ‬
‫(‪ )0.502 ،0.209‬وىي قيمة اكرب من مستوي الداللة ‪ ، 0.05‬وبالتايل فان (إدارة ادلالية‪ ،‬وإدارة االنتاج) ىذه الوحدات ربقق‬
‫الفرضية البحثية العدمية ‪ H0‬أي ليس ذلا اثر يف معادلة االضلدار الن ‪. %5 < sig‬‬

‫‪184‬‬
‫الفصل الرابع ‪ :‬نتائج الدراسة ومناقشتو‬

‫وبالتايل فقد أظهرت نتائج التحليل اإلحصائي أن (إدارة ادلالية‪ ،‬وإدارة اإلنتاج) ىي ادلتغَتات اليت ليس ذلا تأثَت يف ربسُت‬
‫األداء البشري للمؤسسات اجلزائرية زلل الدراسة‪ ،‬وبالتايل فمن اجل احلصول على ظلوذج ‪ ERP‬الذي يؤثر يف ربسُت األداء‬
‫البشري غلب استبعاد كل من (إدارة ادلالية‪ ،‬إدارة اإلنتاج) ألنو ال يوجد ذلا اثر على ربسُت األداء البشري واقًتاح ظلوذج جديد‪.‬‬
‫ج – النموذج المقترح ‪ :‬من اجل جودة أفضل لنموذج الدراسة و إغلاد ظلوذج غَت متضمن متغَتات غَت معنوية‪ ،‬سوف يتم‬
‫اختبار ظلوذج يقيس اثر استخدام نظام زبطيط موارد ادلؤسسة على ربسُت األداء البشري للمؤسسة باستثناء وحدات (إدارة ادلالية‪،‬‬
‫إدارة اإلنتاج) فهي غَت معنوية‪ ،‬وليس ذلا تأثَت على األداء البشري للمؤسسات اجلزائرية زلل الدراسة ؛ وادلتغَتات ادلعنوية اليت‬
‫يشملها النموذج اجلديد ىي‪(:‬إدارة ادلخزون‪ ،‬إدارة ادلوارد البشرية‪ ،‬إدارة سلسلة اإلمداد‪ ،‬إدارة العالقات مع العمالء)‪.‬‬
‫و من خالل اجلدول رقم ( ‪ )33.4‬وبعد حذف الوحدات الفرعية ( ‪ )x1, x3‬وإعادة التحليل ربصلنا على نتائج اختبار‬
‫ظلوذج االضلدار ادلتعدد ألثر استخدام نظام )‪ (ERP‬يف ادلؤسسات اجلزائرية وادلتمثل يف الوحدات (‪ )x2,x4,x5,x6‬على‬
‫ربسُت األداء البشري للمؤسسات اجلزائرية زلل الدراسة‪ ،‬وقد اعتمدنا يف ذلك على برنامج ‪ ، SPSS‬وذلك باختبار طريقة‬
‫(‪ )enter‬يف التعامل مع ادلتغَتات ادلستقلة‪.‬‬
‫ومن اجل إثبات أن مجيع ادلعامالت ادلستقلة ادلتبقية تأثر يف ربسُت األداء البشري للمؤسسات اجلزائرية زلل الدراسة يف‬
‫النموذج ادلقًتح‪ ،‬سوف نذىب إىل جدول ‪ Coefficients‬ادلستخرج من برنامج ‪ spss‬الذي يوضح أىم نتائج االضلدار‪.‬‬

‫الجدول رقم (‪ :)33.4‬اختبار معامالت التأثير للنموذج المقترح الناتجة من تحليل االنحدار المتعدد ألثر استخدم‬
‫وحدات نظام ‪ ERP‬في تحسين األداء البشري للمؤسسات النفطية‬

‫‪Sig‬‬ ‫‪B‬‬ ‫‪B0‬‬ ‫المتغير المستقل‬

‫‪0.000‬‬ ‫‪0.290‬‬ ‫إدارة المخزون ‪x2‬‬


‫‪0.209‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪0.701‬‬ ‫إدارة الموارد البشرية ‪x4‬‬

‫‪0.015‬‬ ‫‪0.110‬‬ ‫إدارة سلسلة اإلمداد ‪x5‬‬

‫‪0.000‬‬ ‫‪-0.387‬‬ ‫إدارة العالقات مع العمالء‪x6‬‬


‫المصدر‪ :‬من إعداد الباحث اعتمادا على برنامج ‪SPSS‬‬
‫وقبل التطرق إيل معادلة االضلدار نالحظ من اجلدول السابق أن ادلتغَتات (‪ ) x5،x4،x2‬معامل االضلدار‪ B‬موجب أي‬
‫دبعٍت معامل التأثَت طردي وموجب‪ ،‬وان (‪ )x6‬سالب أي معامل التأثَت عكسي ؛ لكن عندما ندرس الداللة اإلحصائية ‪ sig‬فإننا‬
‫صلد أن كل ادلتغَتات (‪ ) x6،x5، x4، x2‬دالة إحصائيا تًتاوح قيمتها ( ‪ )0.000, 0.015‬اقل من ‪ ،%5‬ومنو فان قيمة‬
‫ادلعامالت اليت مت التوصل إليها تعترب ذات أعلية يف ظلوذج االضلدار‪ ،‬وبالتايل فإهنا ربقق الفرضية البحثية اليت تقول انو يوجد اثر ذو‬
‫داللة إحصائية الستخدام نظام زبطيط موارد ادلؤسسة يف ربسُت األداء التنظيمي للمؤسسات النفطية زلل الدراسة‪.‬‬
‫وقد بلغت قيمة درجة التأثَت ‪ B0‬إيل (‪ )0.209‬ومنو فانو تتغَت معادلة االضلدار وتصبح كالتايل‪:‬‬

‫‪Y= 0.209+0.290x2+0.704x4+0.110x5-0.387x6‬‬

‫‪185‬‬
‫الفصل الرابع ‪ :‬نتائج الدراسة ومناقشتو‬

‫وبذلك فان ادلتغَتات ادلستقلة ذلا تأثَت يف تباين اختالف ربسُت األداء البشري للمؤسسة‪ ،‬وأي زيادة يف االىتمام بدرجة‬
‫واحدة للمتغَتات ( ‪ (x2,x4,x5,x6‬تؤدي إىل التأثَت يف األداء البشري بقيمة ( ‪)0.290,0.704 ،0.110 ،0.378-‬‬
‫على التوايل‪ ،‬وىذا ما أكدتو قيمة ‪ f‬احملسوبة يف اجلدول السابق‪.‬‬
‫ومن خالل نتائج جداول النموذج ادلقًتح نستنتج أن ىذا األخَت ىو أكثر جودة من النموذج ادلعتمد يف الدراسة‪ ،‬فعلى الرغم‬
‫من أن كال النموذجُت معنويُت ووجود تقارب يف نسبة التغَت يف ادلتغَت التابع الناتج عن تأثَت ادلتغَتات ادلستقلة رلتمعة‪ ،‬والفرق‬
‫بُت كال النموذجُت أن النموذج ادلقًتح مجيع متغَتاتو معنوية‪ ،‬إذا فهو النموذج األكثر قبوال للدراسة ؛ وىكذا نقبل الفرضية البحثية‬
‫اليت تقول انو‪:‬‬
‫يوجد اثر ذي داللة إحصائية الستخدام نظام زبطيط موارد ادلؤسسة بوحداتو الفرعية (إدارة ادلخزون‪ ،‬إدارة ادلوارد البشرية‪،‬‬
‫إدارة سلسلة اإلمداد )يف ربسُت األداء البشري للمؤسسات اجلزائرية زلل الدراسة‬

‫‪ 02-‬اختبار تأثير نظام تخطيط موارد المؤسسة على تحسين األداء البشري للمؤسسات األجنبية‬
‫سوف نقوم يف ىذا االختبار بقياس مدي تأثَت استخدام الوحدات الفرعية لنظام زبطيط موارد ادلؤسسة يف شكلها ادلتكامل‬
‫على ربسُت األداء البشري للمؤسسات األجنبية زلل الدراسة (‪ ،)Halliburton, Wetherford‬وقد مت صياغة الفرضية البحثية‬
‫التالية‪:‬‬
‫" يوجد اثر ذو داللة إحصائية الستخدام نظام ‪ ERP‬بوحداتو الفرعية في تحسين األداء البشري للمؤسسات األجنبية‬
‫عند مستوي داللة )‪"(α≤ 0.05‬‬
‫ومن اجل اختبار ىذه الفرضية فقد مت استخدام ربليل االضلدار ادلتعدد ( ‪ ،)enter‬ألهنا ىي الطريقة اليت ال يتم فيها استبعاد‬
‫أي متغَتات حىت لو كانت غَت ذي اثر على األداء البشري‪ ،‬وذلك من اجل قياس اثر نظام ‪ ERP‬ادلتكامل بدون استثناء أي‬
‫من وحداتو ادلطبقة عل ربسُت األداء البشري ‪ ،‬ومن مث اقًتاح النموذج ادلناسب للمؤسسات األجنبية بعد استبعاد الوحدات اليت ال‬
‫تأثر على ربسُت األداء البشري للمؤسسة‪ ،‬واإلبقاء فقط على وحدات نظام )‪ (ERP‬اليت ذلا تأثَت يف ربسُت األداء البشري‬
‫للمؤسسات األجنبية زلل الدراسة‪.‬‬
‫أ‪ -‬عالقة االرتباط بين المتغيرات ‪:‬سوف نبُت من خالل اجلدول التايل قيمة االرتباط بُت ادلتغَت ادلستقل ومجيع وحداتو واحد‬
‫أبعاد ادلتغَت التابع‪.‬‬
‫الجدول رقم(‪ )34.4‬نتائج اختبار االنحدار المتعدد للبحث عن اثر استخدام نظام تخطيط موارد المؤسسة في تحسين‬
‫األداء البشري للمؤسسات األجنبية‬
‫‪Sig‬‬ ‫‪F‬‬ ‫‪R2‬‬ ‫‪R‬‬ ‫المتغير المستقل‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪3.107‬‬ ‫‪0.260‬‬ ‫‪0.510‬‬ ‫‪ ERP‬على تحسين‬ ‫اثر استخدام نظام‬
‫األداء البشري للمؤسسة‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الباحث بناء على مستخرجات برنامج ‪spss‬‬
‫المتغير المستقل‪ :‬نظام ‪ ERP‬ويتكون من ( اإلدارة ادلالية‪ ،‬إدارة ادلخزون‪ ،‬إدارة التخطيط ومراقبة اإلنتاج‪ ،‬إدارة ادلوارد البشرية‪،‬‬
‫إدارة سلسلة اإلمداد‪ ،‬إدارة العالقات مع العمالء)‬
‫المتغير التابع‪ :‬ربسُت األداء البشري‬

‫‪186‬‬
‫الفصل الرابع ‪ :‬نتائج الدراسة ومناقشتو‬

‫تشَت نتائج التحليل اإلحصائي وجود عالقة ارتباط ذي داللة إحصائية الستخدام نظام ( ‪ )ERP‬ووحداتو الفرعية( إدارة‬
‫ادلالية‪ ،‬إدارة ادلخزون‪ ،‬إدارة التخطيط ومراقبة اإلنتاج‪ ،‬إدارة ادلوارد البشرية‪ ،‬إدارة سلسلة اإلمداد‪ ،‬إدارة العالقات مع العمالء) على‬
‫ربسُت األداء البشري ‪ ،‬إذ بلغ معامل االرتباط ‪ R‬قيمة (‪ (0.510‬وىو ما يعٍت وجود ارتباط متوسط بُت ادلتغَتين‪ ،‬أما معامل‬
‫التحديد ‪ R2‬فقد بلغت قيمتو ( ‪ )0.260‬واليت تشَت إىل نسبة تباين ادلتغَت التابع الذي ميكن تفسَته من خالل ادلتغَت ادلستقل‬
‫والذي بلغت نسبتو (‪ (%26‬أي دبعٌت أن ما قيمتو (‪ (%26‬من التغَتات يف األداء البشري للمؤسسات األجنبية زلل الدراسة ىو‬
‫ناتج عن التغَت يف وحدات نظام زبطيط موارد ادلؤسسة‪ ،‬وىي نسبة ضعيفة جدا‪.‬‬
‫وادلالحظ أيضا أن قيمة اختبار ربليل التباين خلط االضلدار ‪ F‬احملسوبة قد بلغت )‪ (3.107‬كانت دالة إحصائيا دبستوي‬
‫داللة (‪ )0.000‬وىو اقل من (‪ )0.05‬؛ ومنو نقول أن االضلدار معنوي وال يساوي الصفر وبالتايل توجد عالقة بُت نظام زبطيط‬
‫موارد ادلؤسسة و األداء البشري للمؤسسات زلل الدراسة‪.‬‬
‫ب‪ -‬نتائج االنحدار‪ :‬ومن اجل معرفة ىل أن مجيع ادلعامالت ادلستقلة تأثر يف ربسُت األداء البشري للمؤسسات زلل الدراسة‪،‬‬
‫‪Coefficients‬‬ ‫واخلروج بالنموذج الذي يقيس اضلدار ادلتغَت التابع على ادلتغَتات ادلستقلة‪ ،‬وبذلك سوف نذىب إىل جدول‬
‫ادلستخرج من برنامج ‪ spss‬الذي يوضح أىم نتائج االضلدار ‪.‬‬

‫الجدول رقم (‪ :)35.4‬اختبار معامالت التأثير الناتجة من تحليل االنحدار المتعدد ألثر استخدام وحدات نظام ‪ERP‬‬
‫في تحسين األداء البشري للمؤسسة‬

‫‪Sig‬‬ ‫‪B‬‬ ‫‪B0‬‬ ‫المتغير المستقل‬


‫‪0.006‬‬ ‫‪1.076‬‬ ‫إدارة الموارد المالية ‪x1‬‬
‫‪0.695‬‬ ‫‪0.101‬‬ ‫إدارة المخزون ‪x2‬‬
‫‪0.003‬‬ ‫‪0.767-‬‬ ‫إدارة اإلنتاج ‪x3‬‬
‫‪0.482‬‬
‫‪0.537‬‬ ‫‪0.083‬‬ ‫إدارة الموارد البشرية ‪x4‬‬
‫‪0.774‬‬ ‫‪0.082‬‬ ‫إدارة سلسلة اإلمداد ‪x5‬‬
‫‪0.959‬‬ ‫‪0.014-‬‬ ‫إدارة العالقات مع العمالء ‪x6‬‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الباحث اعتمادا على سلرجات برنامج ‪SPSS‬‬
‫وقبل التطرق إيل معادلة االضلدار نالحظ من اجلدول السابق ان ادلتغَتات ( ‪ ) x1‬معامل االضلدار ‪ B‬موجب أي دبعٍت‬
‫معامل التأثَت طردي وموجب‪ ،‬ومعامل االضلدار ( ‪ )x3‬سالب أي لو تاثَت عكسي‪ ،‬وكالعلا ذو داللة إحصائية ‪ sig‬قيمتهما‬
‫اإلحصائية (‪ ،)0.003,0.006‬ألهنا اقل من ‪ ، %5‬ومنو فان قيمة ادلعامالت اليت مت التوصل إليها تعترب ذات أعلية يف ظلوذج‬
‫االضلدار‪ ،‬وبالتايل فإهنا ربقق الفرضية البحثية اليت تقول انو يوجد اثر ذو داللة إحصائية الستخدام نظام زبطيط موارد ادلؤسسة يف‬
‫ربسُت األداء البشري للمؤسسات األجنبية زلل الدراسة وىذا بالنسبة للمتغَتات ادلشار إليها ؛ ففي نفس اجلدول يظهر لنا جليا‬
‫أن قيمة معامل االضلدار للوحدات (‪ )x2, x4,x5,x6‬ليس ذلا تأثَت هنائيا على ادلتغَت التابع ربسُت األداء البشري بقيمة‬
‫‪ sig‬قد بلغ ( ‪،0.774 ،0.959‬‬ ‫(‪ )0.101 ،0.083 ،0.082 ،-0.014‬على التوايل‪ ،‬باإلضافة إىل أن مستوي الداللة‬
‫‪ )0.695 ،0.537‬على التوايل‪ ،‬وىي قيم اكرب من مستوي الداللة ‪ ، 0.05‬وبالتايل فان ىذه الوحدات ربقق الفرضية البحثية‬
‫العدمية ‪ H0‬أي ليس ذلا اثر يف معادلة االضلدار الن ‪. %5 < sig‬‬

‫‪187‬‬
‫الفصل الرابع ‪ :‬نتائج الدراسة ومناقشتو‬

‫وبالتايل فقد أظهرت نتائج التحليل اإلحصائي أن ( ‪ )x2, x4,x5,x6‬ىي ادلتغَتات اليت ليس لو تأثَت يف ربسُت األداء‬
‫البشري للمؤسسات األجنبية زلل الدراسة‪ ،‬وبالتايل من اجل احلصول على ظلوذج ‪ ERP‬اليت تأثر يف ربسُت األداء البشري حيث‬
‫غلب استبعاد كل من احملاور (إدارة ادلخزون‪،‬إدارة ادلوارد البشرية‪ ،‬إدارة سلسلة اإلمداد‪ ،‬إدارة العالقات مع العمالء) ألهنا ليس ذلا‬
‫أي اثر على ربسُت األداء البشري للمؤسسات األجنبية زلل الدراسة‪.‬‬
‫ج– النموذج المقترح ‪ :‬من اجل جودة أفضل لنموذج الدراسة و إغلاد ظلوذج غَت متضمن متغَتات غَت معنوية‪ ،‬سوف يتم‬
‫اختبار ظلوذج يقيس اثر استخدام نظام زبطيط موارد ادلؤسسة على ربسُت األداء البشري للمؤسسة باستثناء كل من (إدارة‬
‫ادلخزون‪،‬إدارة ادلوارد البشرية‪ ،‬إدارة سلسلة اإلمداد‪ ،‬إدارة العالقات مع العمالء) فهما غَت معنويان‪ ،‬وليس ذلما تأثَت على األداء‬
‫البشري للمؤسسات األجنبية زلل الدراسة ؛ وادلتغَتات ادلعنوية اليت يشملها النموذج اجلديد ىي‪ (:‬إدارة ادلالية‪ ،‬إدارة اإلنتاج)‪.‬‬
‫و من خالل اجلدول رقم () وبعد حذف كل من ( ‪ )x2, x4,x5,x6‬وإعادة التحليل ربصلنا على نتائج اختبار ظلوذج‬
‫االضلدار ادلتعدد ألثر استخدام نظام )‪ (ERP‬يف ادلؤسسات األجنبية وادلتمثل يف والوحدات ( ‪ )x3,x1‬على ربسُت األداء‬
‫البشري للمؤسسات األجنبية زلل الدراسة‪ ،‬وقد اعتمدنا يف ذلك على برنامج ‪ ،SPSS‬وذلك باختبار طريقة ( ‪ )enter‬يف‬
‫التعامل مع ادلتغَتات ادلستقلة‪.‬‬
‫ومن اجل إثبات أن مجيع ادلعامالت ادلستقلة ادلتبقية تأثر يف ربسُت األداء البشري للمؤسسة زلل الدراسة يف النموذج‬
‫ادلقًتح‪ ،‬سوف نذىب إىل جدول ‪ Coefficients‬ادلستخرج من برنامج ‪ spss‬الذي يوضح أىم نتائج االضلدار‪.‬‬

‫الجدول رقم (‪ :)36.4‬اختبار معامالت التأثير للنموذج المقترح الناتجة من تحليل االنحدار المتعدد ألثر استخدم‬
‫وحدات نظام ‪ ERP‬في تحسين األداء البشري للمؤسسات األجنبية‬

‫‪Sig‬‬ ‫‪B‬‬ ‫‪B0‬‬ ‫المتغير المستقل‬

‫‪0.000‬‬ ‫‪1.149‬‬ ‫إدارة ادلالية ‪x1‬‬


‫‪0.612‬‬
‫‪0.001‬‬ ‫‪0.644-‬‬ ‫إدارة اإلنتاج ‪x3‬‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الباحث اعتمادا على برنامج ‪SPSS‬‬


‫وقبل التطرق إىل معادلة االضلدار نالحظ من اجلدول السابق أن ادلتغَتات ( ‪ ) x1،x3‬معامل االضلدار ‪ B‬موجب أي‬
‫دبعٍت معامل التأثَت طردي وموجب وذو داللة إحصائية بقيمة ( ‪ )0.000‬ألهنا اقل من ‪ ،%5‬ومنو فان قيمة ادلعامالت اليت مت‬
‫التوصل إليها تعترب ذات أعلية يف ظلوذج االضلدار‪ ،‬وبالتايل فإهنا ربقق الفرضية البحثية اليت تقول انو يوجد اثر ذو داللة إحصائية‬
‫الستخدام نظام زبطيط موارد ادلؤسسة يف ربسُت األداء البشري للمؤسسة األجنبية زلل الدراسة‪.‬‬
‫وقد بلغت قيمة درجة التأثَت ‪ b0‬إيل (‪ ،)0.612‬ومنو فانو تتغَت معادلة االضلدار وتصبح كالتايل‪:‬‬

‫‪Y= -0.612+1.149x1-0.644x3‬‬

‫وبذلك فان ادلتغَتات ادلستقلة ذلا تأثَت يف تباين اختالف ربسُت األداء البشري للمؤسسة‪ ،‬وأي زيادة يف االىتمام بدرجة‬
‫واحدة للمتغَتات ( ‪ )x1 ،x3‬تؤدي إىل التأثَت يف األداء البشري بقيمة (‪ )1.149 ،0.644‬على التوايل‪ ،‬وىذا ما أكدتو قيمة‬
‫‪ f‬احملسوبة يف اجلدول السابق‪.‬‬

‫‪188‬‬
‫الفصل الرابع ‪ :‬نتائج الدراسة ومناقشتو‬

‫ومن خالل نتائج جداول النموذج ادلقًتح نستنتج أن ىذا األخَت ىو أكثر جودة من النموذج ادلعتمد يف الدراسة‪ ،‬فعلى الرغم‬
‫من أن كال النموذجُت معنويُت ووجود تقارب يف نسبة التغَت يف ادلتغَت التابع الناتج عن تأثَت ادلتغَتات ادلستقلة رلتمعة‪ ،‬والفرق‬
‫بُت كال النموذجُت إال أن النموذج ادلقًتح مجيع متغَتاتو معنوية‪ ،‬إذا فهو النموذج األكثر قبوال للدراسة ؛ وىكذا نقبل الفرضية‬
‫البحثية الرئيسية اليت تقول انو‪:‬‬
‫يوجد اثر ذي داللة إحصائية الستخدام نظام زبطيط موارد ادلؤسسة بوحداتو الفرعية (إدارة ادلوارد ادلالية ) يف ربسُت األداء‬
‫البشري للمؤسسات األجنبية زلل الدراسة‬
‫‪ -03‬اختبار تأثير نظام تخطيط موارد المؤسسة على تحسين األداء البشري للمؤسسات النفطية محل الدراسة‬
‫سوف نقوم يف ىذا االختبار بقياس مدي استخدام نظام زبطيط موارد ادلؤسسة بتكامل وحداتو الفرعية يف تأثَته على ربسُت‬
‫األداء البشري للمؤسسات النفطية زلل الدراسة‪ ،‬وقد مت صياغة الفرضية التالية‪:‬‬
‫"يوجد اثر ذو داللة إحصائية الستخدام نظام ‪ ERP‬بوحداتو الفرعية في تحسين األداء البشري للمؤسسة النفطية عند‬
‫مستوي داللة )‪"(α≤ 0.05‬‬
‫ومن اجل اختبار ىذه الفرضية فقد مت استخدام ربليل االضلدار ادلتعدد ( ‪ ،)enter‬ألهنا ىي الطريقة اليت ال يتم فيها استبعاد‬
‫أي متغَتات حىت لو كانت غَت ذي اثر على األداء‪ ،‬وذلك من اجل قياس اثر النظام ‪ ERP‬ادلتكامل بدون استثناء أي من‬
‫وحداتو ادلطبقة على ربسُت األداء البشري ‪.‬‬
‫أ‪ -‬عالقة االرتباط بين المتغيرات ‪ :‬سوف نبُت من خالل اجلدول التايل قيمة االرتباط بُت ادلتغَت ادلستقل ومجيع وحداتو واحد‬
‫ادلتغَتات التابعة‪.‬‬

‫الجدول رقم(‪ )37.4‬نتائج اختبار االنحدار المتعدد للبحث عن اثر استخدام نظام تخطيط موارد المؤسسة في تحسين‬
‫األداء البشري للمؤسسات النفطية‬

‫‪Sig‬‬ ‫‪F‬‬ ‫‪R2‬‬ ‫‪R‬‬ ‫المتغير المستقل‬


‫‪0.000‬‬ ‫‪23.932‬‬ ‫‪0.503‬‬ ‫‪0.709‬‬ ‫‪ ERP‬على‬ ‫اثر استخدام نظام‬
‫تحسين األداء البشري للمؤسسة‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الباحث بناء على مستخرجات برنامج ‪spss‬‬
‫المتغير المستقل‪ ( :‬اإلدارة ادلالية‪ ،‬إدارة ادلخزون‪ ،‬إدارة التخطيط ومراقبة اإلنتاج‪ ،‬إدارة ادلوارد البشرية‪ ،‬إدارة سلسلة اإلمداد‪ ،‬إدارة‬
‫العالقات مع العمالء)‬
‫المتغير التابع‪( :‬األداء البشري)‬
‫تشَت نتائج التحليل اإلحصائي وجود عالقة ارتباط ذي داللة إحصائية الستخدام نظام ( ‪ )ERP‬ووحداتو الفرعية( إدارة‬
‫ادلالية‪ ،‬إدارة ادلخزون‪ ،‬إدارة التخطيط ومراقبة اإلنتاج‪ ،‬إدارة ادلوارد البشرية‪ ،‬إدارة سلسلة اإلمداد‪ ،‬إدارة العالقات مع العمالء) على‬
‫ربسُت األداء البشري للمؤسسة ‪ ،‬إذ بلغ معامل االرتباط ‪ R‬قيمة ( ‪)0.709‬وىو ما يعٍت وجود ارتباط قوي بُت ادلتغَتين‪ ،‬أما‬
‫معامل التحديد ‪ R2‬فقد بلغت قيمتو ( ‪ )0.503‬واليت تشَت إىل نسبة تباين ادلتغَت التابع الذي ميكن تفسَته من خالل ادلتغَت‬
‫ادلستقل والذي بلغت نسبتو ( ‪ (%503‬أي دبعٌت أن ما قيمتو ( ‪ (%50.3‬من التغَتات يف األداء البشري للمؤسسات زلل‬
‫الدراسة ىو ناتج عن التغَت يف وحدات نظام زبطيط موارد ادلؤسسة‪ ،‬والنصف الباقية ترجع لعوامل أخري‪.‬‬

‫‪189‬‬
‫الفصل الرابع ‪ :‬نتائج الدراسة ومناقشتو‬

‫وادلالحظ أيضا أن قيمة اختبار ربليل التباين خلط االضلدار ‪ F‬احملسوبة قد بلغت (‪ )23.932‬كانت دالة إحصائيا دبستوي‬
‫داللة ( ‪ )0.000‬وىو اقل من ( ‪ )0.05‬؛ ومنو نقول أن االضلدار معنوي وال يساوي الصفر وبالتايل توجد عالقة بُت نظام‬
‫زبطيط موارد ادلؤسسة و األداء البشري للمؤسسات النفطية زلل الدراسة ‪.‬‬
‫ب‪ -‬نتائج االنحدار ‪ :‬ومن اجل معرفة ىل أن مجيع ادلعامالت ادلستقلة تأثر يف ربسُت األداء البشري للمؤسسات النفطية زلل‬
‫الدراسة‪ ،‬واخلروج بالنموذج الذي يقيس اضلدار ادلتغَت التابع على ادلتغَتات ادلستقلة‪ ،‬وبذلك سوف نذىب اىل جدول‬
‫‪ Coefficients‬ادلستخرج من برنامج ‪ spss‬الذي يوضح أىم نتائج االضلدار ‪.‬‬

‫الجدول رقم (‪ :)38.4‬اختبار معامالت التأثير الناتجة من تحليل االنحدار المتعدد ألثر استخدم وحدات نظام ‪ERP‬‬
‫في تحسين أداء التنظيمي للمؤسسات النفطية‬

‫‪Sig‬‬ ‫‪B‬‬ ‫‪B0‬‬ ‫ادلتغَت ادلستقل‬


‫‪0.296‬‬ ‫‪0.369-‬‬ ‫إدارة ادلوارد ادلالية ‪x1‬‬
‫‪0.001‬‬ ‫‪0.971‬‬ ‫إدارة ادلخزون ‪x2‬‬
‫‪0.002‬‬ ‫‪0.414-‬‬ ‫إدارة اإلنتاج ‪x3‬‬
‫‪0.846‬‬
‫‪0.605‬‬ ‫‪0.043‬‬ ‫إدارة ادلوارد البشرية ‪x4‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪0.704‬‬ ‫إدارة اإلمداد ‪x5‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪0.537-‬‬ ‫إدارة العالقات مع العمالء ‪x6‬‬
‫ادلصدر‪ :‬من اعداد الباحث اعتمادا على سلرجات برنامج ‪SPSS‬‬
‫وقبل التطرق إيل معادلة االضلدار نالحظ من اجلدول السابق ان ادلتغَتات ( ‪ ) x6, x5،x2‬معامل االضلدار ‪ B‬موجب‬
‫أي دبعٍت معامل التأثَت طردي وموجب‪ ،‬وادلتغَت ( ‪)x3‬سالب أي ذو تأثَت عكسي‪ ،‬ولكن مجيع ادلتغَتات االربعة ذو داللة‬
‫اإلحصائية ‪ sig‬تًتوح قيمتها بُت ( ‪ )0.002،0.000‬ألهنا اقل من ‪ ،%5‬ومنو فان قيمة ادلعامالت اليت مت التوصل إليها تعترب‬
‫ذات أعلية يف ظلوذج االضلدار‪ ،‬وبالتايل فإهنا ربقق الفرضية البحثية اليت تقول انو يوجد اثر ذو داللة إحصائية الستخدام نظام‬
‫زبطيط موارد ادلؤسسة يف ربسُت األداء البشري للمؤسسات النفطية زلل الدراسة وىذا بالنسبة للمتغَتات ادلشار إليها؛ ويف نفس‬
‫اجلدول أيضا يظهر لنا جليا أن قيمة معامل االضلدار لكل من الوحدات ( ‪ )x4, x1‬قد بلغت ( ‪ )0.043 ،0.369-‬ليس ذلا‬
‫تأثَت هنائيا على ادلتغَت التابع ربسُت األداء البشري باإلضافة إىل أن مستوي الداللة ‪ sig‬قد بلغ (‪ )0.605 ،0.296‬وىي قيمة‬
‫اكرب من مستوي الداللة ‪ ، 0.05‬وبالتايل فان (إدارة ادلالية‪ ،‬وإدارة ادلوارد البشرية) ىذه الوحدات ربقق الفرضية البحثية العدمية‬
‫‪ H0‬أي ليس ذلا اثر يف معادلة االضلدار الن ‪ %5 < sig‬؛‬
‫وبالتايل فقد أظهرت نتائج التحليل اإلحصائي أن (إدارة ادلالية‪ ،‬إدارة ادلوارد البشرية) ىي ادلتغَتات اليت ليس ذلا تأثَت يف‬
‫ربسُت األداء البشري للمؤسسات النفطية زلل الدراسة‪ ،‬وبالتايل فمن اجل احلصول على ظلوذج ‪ ERP‬الذي يؤثر يف ربسُت‬
‫األداء البشري غلب استبعاد كل من (إدارة ادلالية‪ ،‬إدارة ادلوارد البشرية) ألنو ال يوجد ذلا اثر على ربسُت األداء البشري واقًتاح‬
‫ظلوذج جديد‪.‬‬

‫‪190‬‬
‫الفصل الرابع ‪ :‬نتائج الدراسة ومناقشتو‬

‫ج – النموذج المقترح ‪ :‬من اجل جودة أفضل لنموذج الدراسة و إغلاد ظلوذج غَت متضمن متغَتات غَت معنوية‪ ،‬سوف يتم‬
‫اختبار ظلوذج يقيس اثر استخدام نظام زبطيط موارد ادلؤسسة على ربسُت األداء البشري للمؤسسة باستثناء وحدات (إدارة ادلالية‪،‬‬
‫إدارة ادلوارد البشرية) فهي غَت معنوية‪ ،‬وليس ذلا تأثَت على األداء البشري للمؤسسات النفطية زلل الدراسة ؛ وادلتغَتات ادلعنوية اليت‬
‫يشملها النموذج اجلديد ىي‪(:‬إدارة ادلخزون‪ ،‬إدارة اإلنتاج‪ ،‬إدارة سلسلة اإلمداد‪ ،‬إدارة العالقات مع العمالء)‪.‬‬
‫و من خالل اجلدول رقم ( ‪ )39.4‬وبعد حذف الوحدات الفرعية ( ‪ )x1, x4,‬وإعادة التحليل ربصلنا على نتائج اختبار‬
‫ظلوذج االضلدار ادلتعدد ألثر استخدام نظام )‪ (ERP‬يف ادلؤسسات النفطية وادلتمثل يف الوحدات (‪ ) x2,x3,x5,x6‬على‬
‫ربسُت األداء البشري للمؤسسات النفطية زلل الدراسة‪ ،‬وقد اعتمدنا يف ذلك على برنامج ‪ ، SPSS‬وذلك باختبار طريقة‬
‫(‪ )enter‬يف التعامل مع ادلتغَتات ادلستقلة‪.‬‬
‫ومن اجل إثبات أن مجيع ادلعامالت ادلستقلة ادلتبقية تأثر يف ربسُت األداء البشري للمؤسسات النفطية زلل الدراسة يف‬
‫النموذج ادلقًتح‪ ،‬سوف نذىب إىل جدول ‪ Coefficients‬ادلستخرج من برنامج ‪ spss‬الذي يوضح أىم نتائج االضلدار‪.‬‬

‫الجدول رقم (‪ :)39.4‬اختبار معامالت التأثير للنموذج المقترح الناتجة من تحليل االنحدار المتعدد ألثر استخدم‬
‫وحدات نظام ‪ ERP‬في تحسين األداء التنظيمي للمؤسسات النفطية‬

‫‪Sig‬‬ ‫‪B‬‬ ‫‪B0‬‬ ‫المتغير المستقل‬


‫‪0.000‬‬ ‫‪0.698‬‬ ‫إدارة المخزون ‪x2‬‬
‫‪0.782‬‬
‫‪0.001‬‬ ‫‪0.434-‬‬ ‫إدارة اإلنتاج ‪x3‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪0.685‬‬ ‫إدارة سلسلة اإلمداد ‪x5‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪-0.532‬‬ ‫إدارة العالقات مع العمالء ‪x6‬‬
‫ادلصدر‪ :‬من إعداد الباحث اعتمادا على برنامج ‪SPSS‬‬
‫نالحظ من اجلدول السابق أن ادلتغَتات ( ‪ ) x6 ،x2‬معامل االضلدار‪ B‬موجب أي دبعٍت معامل التأثَت طردي وموجب‪،‬‬
‫وادلتغَت ( ‪ )x3,x6‬سالب أي تأثَت عكسي‪ ،‬ولكن كل ادلتغَتات يف النموذج اجلديد ذات داللة إحصائية ( ‪ )0.000‬اقل من‬
‫‪ ، %5‬ومنو فان قيمة ادلعامالت اليت مت التوصل إليها تعترب ذات أعلية يف ظلوذج االضلدار‪ ،‬وبالتايل فإهنا ربقق الفرضية البحثية اليت‬
‫تقول انو يوجد اثر ذو داللة إحصائية الستخدام نظام زبطيط موارد ادلؤسسة يف ربسُت األداء البشري للمؤسسات النفطية زلل‬
‫الدراسة‪.‬‬
‫وقد بلغت قيمة درجة التأثَت ‪ B0‬إيل (‪ )0.782‬ومنو فانو تتغَت معادلة االضلدار وتصبح كالتايل‪:‬‬

‫‪Y= 0.782+0.698x2-0.434x3+0.685x5-0.532x6‬‬

‫وبذلك فان ادلتغَتات ادلستقلة ذلا تأثَت يف تباين اختالف ربسُت األداء البشري للمؤسسة‪ ،‬وأي زيادة يف االىتمام بدرجة‬
‫واحدة للمتغَتات (‪ (x2,x3,x5,x6‬تؤدي إىل التأثَت يف األداء البشري بقيمة (‪ )0.698 ،0.434 ،0.685 ،0.532-‬على‬
‫التوايل‪ ،‬وىذا ما أكدتو قيمة ‪ f‬احملسوبة يف اجلدول السابق‪.‬‬

‫‪191‬‬
‫الفصل الرابع ‪ :‬نتائج الدراسة ومناقشتو‬

‫ومن خالل نتائج جداول النموذج ادلقًتح نستنتج أن ىذا األخَت ىو أكثر جودة من النموذج ادلعتمد يف الدراسة‪ ،‬فعلى الرغم‬
‫من أن كال النموذجُت معنويُت ووجود تقارب يف نسبة التغَت يف ادلتغَت التابع الناتج عن تأثَت ادلتغَتات ادلستقلة رلتمعة‪ ،‬والفرق‬
‫بُت كال النموذجُت أن النموذج ادلقًتح مجيع متغَتاتو معنوية‪ ،‬إذا فهو النموذج األكثر قبوال للدراسة ؛ وىكذا نقبل الفرضية البحثية‬
‫اليت تقول انو‪:‬‬
‫يوجد اثر ذي داللة إحصائية الستخدام نظام تخطيط موارد المؤسسة بوحداتو الفرعية (إدارة المخزون‪ ،‬وإدارة سلسلة‬
‫اإلمداد) في تحسين األداء البشري للمؤسسات النفطية محل الدراسة‪.‬‬
‫رابعا‪ :‬اختبار تأثير نظام تخطيط موارد المؤسسة ووحداتو الفرعية على تحسين األداء الشامل للمؤسسة‬
‫من خالل استخدام متوسطات إجابات أفراد عينة الدراسة على متغَتات الدراسة بعد استبعاد الفقرات ذات النتيجة غَت‬
‫متأكد‪ ،‬وبتبنيها يف عملية قياس مدى تأثَت ادلتغَت ادلستقل (‪ )ERP‬ووحداتو الفرعية( إدارة العالقات مع العمالء‪ ،‬إدارة ادلخزون‪،‬‬
‫إدارة التخطيط ومراقبة اإلنتاج‪ ،‬إدارة ادلوارد البشرية‪ ،‬إدارة سلسلة اإلمداد‪ ،‬إدارة العالقات مع العمالء) على ادلتغَت التابع ( ربسُت‬
‫أداء ادلؤسسة)‪ ،‬وسيتم اختبار الفرضية البحثية الثالثة اليت تنص على انو ‪ :‬يوجد اثر ذو داللة إحصائية الستخدام الوحدات‬
‫الفرعية لنظام تخطيط موارد المؤسسة ( ‪ )ERP‬على تحسين مؤشرات األداء والمتمثلة في أبعاد (األداء االقتصادي‪،‬‬
‫األداء التنظيمي‪ ،‬األداء البشري) للمؤسسات النفطية محل الدراسة‪.‬‬
‫وذلك حبساب التغَت الذي ػلصل يف ادلتغَت التابع تبعا لتغَت ادلتغَت ادلستقل أو تبعا لتغَت متغَتاتو الفرعية‪ ،‬وفيما يلي توضيح ذلك‬
‫(باستخدام أسلوب االضلدار ادلتعدد)‬
‫‪ -01‬اختبار تأثير نظام تخطيط موارد المؤسسة على تحسين أداء المؤسسات الجزائرية‬
‫سوف نقوم يف ىذا االختبار بقياس مدي تأثَت استخدام الوحدات الفرعية لنظام زبطيط موارد ادلؤسسة يف شكلها ادلتكامل‬
‫على ربسُت أداء ادلؤسسات اجلزائرية زلل الدراسة (‪ ،)enafor, entp‬وقد مت صياغة الفرضية البحثية التالية‪:‬‬
‫" يوجد اثر ذو داللة إحصائية الستخدام جميع وحدات نظام ‪ ERP‬في تحسين األداء الشامل للمؤسسات الجزائرية‬
‫عند مستوي داللة )‪"(α≤ 0.05‬‬
‫ومن اجل اختبار ىذه الفرضية فقد مت استخدام ربليل االضلدار ادلتعدد ( ‪ ،)enter‬ألهنا ىي الطريقة اليت ال يتم فيها استبعاد‬
‫أي متغَتات حىت لو كانت غَت ذي اثر على األداء‪ ،‬وذلك من اجل قياس اثر النظام ‪ ERP‬ادلتكامل بدون استثناء أي من‬
‫وحداتو ادلطبقة عل ربسُت األداء جبميع مؤشرات‪ ،‬ومن مث اقًتاح النموذج ادلناسب للمؤسسات اجلزائرية بعد استبعاد الوحدات اليت‬
‫ال تأثر على ربسُت أداء ادلؤسسة‪ ،‬واإلبقاء فقط على وحدات نظام )‪ (ERP‬اليت ذلا تأثَت يف ربسُت أداء ادلؤسسات اجلزائرية‬
‫زلل الدراسة‪.‬‬
‫أ‪ -‬عالقة االرتباط بين المتغيرات ‪ :‬سوف نبُت من خالل اجلدول التايل قيمة االرتباط بُت ادلتغَت ادلستقل ومجيع وحداتو وادلتغَت‬
‫التابع ومجيع مؤشراتو‪.‬‬

‫الجدول رقم(‪ :)40.4‬نتائج اختبار االنحدار المتعدد للبحث عن اثر استخدام نظام تخطيط موارد المؤسسة على تحسين‬
‫أداء المؤسسات الجزائرية‬

‫‪Sig‬‬ ‫‪F‬‬ ‫‪R2‬‬ ‫‪R‬‬ ‫المتغير المستقل‬

‫‪192‬‬
‫الفصل الرابع ‪ :‬نتائج الدراسة ومناقشتو‬

‫‪0.000‬‬ ‫‪301.609‬‬ ‫‪0.883‬‬ ‫‪0.908‬‬ ‫اثر استخدام نظام ‪ ERP‬على تحسين أداء‬
‫المؤسسة‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الباحث بناء على مستخرجات برنامج ‪spss‬‬

‫المتغير المستقل‪ :‬نظام ‪ ERP‬ويتكون من ( اإلدارة ادلالية‪ ،‬إدارة ادلخزون‪ ،‬إدارة التخطيط ومراقبة اإلنتاج‪ ،‬إدارة ادلوارد البشرية‪،‬‬
‫إدارة سلسلة اإلمداد‪ ،‬إدارة العالقات مع العمالء)‬
‫المتغير التابع‪ :‬ربسُت أداء ادلؤسسة وأبعاده (األداء االقتصادي‪ ،‬األداء التنظيمي‪ ،‬األداء البشري)‬
‫تشَت نتائج التحليل اإلحصائي وجود عالقة ارتباط ذي داللة إحصائية الستخدام نظام ( ‪ )ERP‬ووحداتو الفرعية( إدارة‬
‫ادلالية‪ ،‬إدارة ادلخزون‪ ،‬إدارة التخطيط ومراقبة اإلنتاج‪ ،‬إدارة ادلوارد البشرية‪ ،‬إدارة سلسلة اإلمداد‪ ،‬إدارة العالقات مع العمالء) على‬
‫ربسُت مؤشرات أداء ادلؤسسة ‪ ،‬إذ بلغ معامل االرتباط ‪ R‬قيمة ( ‪)0.908‬وىو ما يعٍت وجود ارتباط قوي بُت ادلتغَتين‪ ،‬أما‬
‫معامل التحديد ‪ R2‬فقد بلغت قيمتو ( ‪ )0.883‬واليت تشَت إىل نسبة تباين ادلتغَت التابع الذي ميكن تفسَته من خالل ادلتغَت‬
‫ادلستقل والذي بلغت نسبتو (‪ (%88.3‬أي دبعٌت أن ما قيمتو (‪ (%88.3‬من التغَتات يف أداء ادلؤسسات اجلزائرية ىو ناتج عن‬
‫التغَت يف وحدات نظام زبطيط موارد ادلؤسسة‪ ،‬والنسبة الباقية ترجع لعوامل أخري‪.‬‬
‫وادلالحظ أيضا أن قيمة اختبار ربليل التباين خلط االضلدار ‪ F‬احملسوبة قد بلغت ( ‪ )301.609‬كانت دالة إحصائيا‬
‫دبستوي داللة (‪ )0.000‬وىو اقل من (‪ )0.05‬؛ ومنو نقول أن االضلدار معنوي وال يساوي الصفر وبالتايل توجد عالقة ارتباط‬
‫بُت نظام زبطيط موارد ادلؤسسة (‪ )ERP‬ادلستخدم يف ادلؤسسات اجلزائرية زلل الدراسة والتغَت يف أداء ىذه ادلؤسسات‪.‬‬
‫ب ‪ -‬نتائج االنحدار ‪ :‬ومن اجل معرفة ىل أن مجيع ادلعامالت ادلستقلة تأثر يف ربسُت أداء ادلؤسسات زلل الدراسة‪ ،‬ام ىناك‬
‫استثناءات ومن مث اخلروج بالنموذج الذي يقيس اضلدار ادلتغَت التابع على ادلتغَتات ادلستقلة‪ ،‬ومن اجل الوصول إيل ذلك سوف‬
‫نذىب اىل جدول ‪ Coefficients‬ادلستخرج من برنامج ‪ spss‬الذي يوضح أىم نتائج االضلدار ‪.‬‬

‫الجدول رقم (‪ :)41.4‬اختبار معامالت التأثير الناتجة من تحليل االنحدار المتعدد ألثر استخدم وحدات نظام ‪ERP‬‬
‫على تحسين أداء المؤسسات الجزائرية‬

‫‪Sig‬‬ ‫‪B‬‬ ‫‪B0‬‬ ‫المتغير المستقل‬


‫‪0.000‬‬ ‫‪0.387-‬‬ ‫إدارة الموارد المالية ‪x1‬‬
‫‪0.040‬‬ ‫‪0.159‬‬ ‫إدارة المخزون ‪x2‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪0.449‬‬ ‫إدارة اإلنتاج ‪x3‬‬
‫‪0.851‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪0.556‬‬ ‫إدارة الموارد البشرية ‪x4‬‬
‫‪0.670‬‬ ‫‪0.018-‬‬ ‫إدارة سلسلة اإلمداد ‪x5‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪0.184-‬‬ ‫إدارة العالقات مع العمالء ‪x6‬‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الباحث اعتمادا على سلرجات برنامج ‪SPSS‬‬
‫وقبل التطرق إيل معادلة االضلدار نالحظ من اجلدول السابق ان ادلتغَتات ( ‪ ) x4،x3،x2‬معامل االضلدار‪ B‬موجب أي‬
‫دبعٍت معامل التأثَت طردي وموجب‪ ،‬وان (‪ )x1, x5, x6‬سالب أي معامل التأثَت عكسي ؛ لكن عندما ندرس الداللة اإلحصائية‬

‫‪193‬‬
‫الفصل الرابع ‪ :‬نتائج الدراسة ومناقشتو‬

‫‪ sig‬فإننا صلد أن ادلتغَتات (‪ ) x1, x2, x3, x4, x6‬دبا فيهم معامالت التأثَت السالبة مجيعها دالة إحصائيا حيث تراوحت‬
‫قيمتهم بُت ( ‪ )0.000،0.040‬اصغر من الصفر‪ ،‬وىي دالة إحصائيا ألهنا اقل من ‪ ،%5‬ومنو فان قيمة ادلعامالت اليت مت‬
‫التوصل إليها تعترب ذات أعلية يف ظلوذج االضلدار‪ ،‬وبالتايل فاهنا ربقق الفرضية البحثية اليت تقول انو يوجد اثر ذو داللة إحصائية‬
‫الستخدام نظام زبطيط موارد ادلؤسسة يف ربسُت أداء ادلؤسسات اجلزائرية زلل الدراسة وىذا بالنسبة للمتغَتات ادلشار إليها؛ ففي‬
‫نفس اجلدول يظهر لنا جليا أن قيمة معامل االضلدار لوحدة إدارة سلسلة اإلمداد (‪ ) -0.018‬وىذا يعٍت انو ليس ذلا تأثَت هنائيا‬
‫على ادلتغَت التابع ربسُت األداء باإلضافة إىل أن مستوي الداللة ‪ sig‬قد بلغ ( ‪ )0.670‬وىي قيمة اكرب من مستوي الداللة‬
‫‪ ، 0.05‬وبالتايل فان إدارة سلسلة اإلمداد ىي لوحدىا ربقق الفرضية البحثية العدمية ‪ H0‬أي ليس ذلا اثر يف معادلة االضلدار الن‬
‫‪. %5 < sig‬‬
‫وقد بلغت قيمة درجة التأثَت ‪ b0‬إيل (‪ ، )0.851‬ومنو فانو تصبح معادلة االضلدار مبدئيا للنموذج تكون كالتايل‪:‬‬
‫‪Y= 0.851-0.387x1+0.159x2+0.119x3+0.556x4-0.184x6‬‬
‫وبذلك فان ادلتغَتات ادلستقلة ذلا تأثَت يف تباين اختالف ربسُت أداء ادلؤسسة‪ ،‬وأي زيادة يف االىتمام بدرجة واحدة‬
‫للمتغَتات ( ‪ )x1, x2 ،x3 ،x4 ،x6‬تؤدي إىل التاثَت يف مؤشرات األداء بقيمة (‪- -387, 0.159, 0.119, 0.556,‬‬
‫‪ )0.184‬على التوايل‪ ،‬وىذا ما أكدتو قيمة ‪ f‬احملسوبة يف اجلدول السابق‪.‬‬
‫وبالتايل فقد أظهرت نتائج التحليل اإلحصائي ان (إدارة سلسلة اإلمداد) ىي ادلتغَت الوحيد الذي ليس لو تأثَت يف ربسُت‬
‫األداء للمؤسسات اجلزائرية زلل الدراسة‪ ،‬وبالتايل من اجل احلصول على ظلوذج ‪ ERP‬اليت تأثر يف ربسُت األداء غلب استبعاد‬
‫زلور (إدارة سلسلة اإلمداد) ألنو ليس لو اثر على ربسُت األداء‪.‬‬
‫ج – النموذج المقترح ‪ :‬من اجل جودة أفضل لنموذج الدراسة و إغلاد ظلوذج غَت متضمن متغَتات غَت معنوية‪ ،‬سوف يتم‬
‫اختبار ظلوذج يقيس اثر استخدام نظام زبطيط موارد ادلؤسسة على ربسُت أداء ادلؤسسة باستثناء وحدة(إدارة سلسلة اإلمداد) فهي‬
‫غَت معنوية‪ ،‬وليس ذلا تأثَت على أداء ادلؤسسات اجلزائرية زلل الدراسة ؛ وادلتغَتات ادلعنوية اليت يشملها النموذج اجلديد ىي‪ (:‬إدارة‬
‫ادلخزون‪ ،‬إدارة اإلنتاج‪ ،‬إدارة ادلوارد البشرية‪ ،‬إدارة اإلمداد‪ ،‬إدارة العالقات مع العمالء)‪.‬‬
‫و من خالل اجلدول رقم (‪ )42.4‬وبعد حذف وحدة(‪ )x5‬وإعادة التحليل ربصلنا على نتائج اختبار ظلوذج االضلدار ادلتعدد‬
‫ألثر استخدام نظام )‪ (ERP‬يف ادلؤسسات اجلزائرية وادلتمثل يف والوحدات (‪ ) x1, x2, x3, x4, x6‬على ربسُت أداء مجيع‬
‫مؤشرات ادلؤسسات اجلزائرية زلل الدراسة‪ ،‬وقد اعتمدنا يف ذلك على برنامج ‪ ، SPSS‬وذلك باختبار طريقة (‪ )enter‬يف التعامل‬
‫مع ادلتغَتات ادلستقلة‪.‬‬
‫ومن اجل إثبات أن مجيع ادلعامالت ادلستقلة ادلتبقية تأثر يف ربسُت أداء ادلؤسسات زلل الدراسة يف النموذج ادلقًتح‪ ،‬سوف‬
‫نذىب إىل جدول ‪ Coefficients‬ادلستخرج من برنامج ‪ spss‬الذي يوضح أىم نتائج االضلدار‪.‬‬
‫الجدول رقم (‪ :)42.4‬اختبار معامالت التأثير للنموذج المقترح الناتجة من تحليل االنحدار المتعدد ألثر استخدم‬
‫وحدات نظام ‪ ERP‬في تحسين أداء المؤسسات الجزائرية‬
‫‪Sig‬‬ ‫‪B‬‬ ‫‪B0‬‬ ‫المتغير المستقل‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪0.400-‬‬ ‫إدارة المالية ‪x1‬‬
‫‪0.010‬‬ ‫‪0.175‬‬ ‫إدارة المخزون ‪x2‬‬
‫‪0.848‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪0.442‬‬ ‫إدارة اإلنتاج ‪x3‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪0.546‬‬ ‫إدارة الموارد البشرية ‪x4‬‬

‫‪194‬‬
‫الفصل الرابع ‪ :‬نتائج الدراسة ومناقشتو‬

‫‪0.000‬‬ ‫‪0.188-‬‬ ‫إدارة العالقات مع العمالء ‪x6‬‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الباحث اعتمادا على برنامج ‪SPSS‬‬

‫وقبل التطرق إيل معادلة االضلدار نالحظ من اجلدول السابق نالحظ ان ادلتغَتات ( ‪ ) x4،x3،x2‬معامل االضلدار ‪B‬‬
‫موجب أي دبعٍت معامل التأثَت طردي وموجب‪ ،‬وان ( ‪ )x1, x6‬سالب أي معامل التأثَت عكسي ؛ لكن عندما ندرس الداللة‬
‫اإلحصائية ‪ sig‬فإننا صلد أن ادلتغَتات ( ‪ ) x1, x2, x3, x4, x6‬دبا فيهم معامالت التأثَت السالبة مجيعها دالة إحصائيا‬
‫حيث تراوحت قيمتهم بُت ( ‪ )0.010, 0.000‬اصغر من الصفر‪ ،‬وىي دالة إحصائيا ألهنا اقل من ‪ ،%5‬ومنو فان قيمة‬
‫ادلعامالت اليت مت التوصل إليها تعترب ذات أعلية يف ظلوذج االضلدار‪ ،‬وبالتايل فإهنا ربقق الفرضية البحثية اليت تقول انو يوجد اثر ذو‬
‫داللة إحصائية الستخدام نظام زبطيط موارد ادلؤسسة يف ربسُت أداء ادلؤسسات اجلزائرية زلل الدراسة‪.‬‬
‫وقد بلغت قيمة درجة التأثَت ‪ b0‬إيل (‪ ،)0.848‬ومنو فانو تتغَت معادلة االضلدار وتصبح كالتايل‪:‬‬

‫‪Y= 0.848-0.400x1+0.175x2+0.442x3+0.546x4-0.188x6‬‬

‫وبذلك فان ادلتغَتات ادلستقلة ذلا تأثَت يف تباين اختالف ربسُت أداء ادلؤسسة‪ ،‬وأي زيادة يف االىتمام بدرجة واحدة‬
‫للمتغَتات (‪ )x1, x2 ،x3 ،x4 ،x6‬تؤدي إىل التأثَت يف مؤشرات األداء بقيمة‬
‫( ‪ ) -0.400, 0.175, 0.442, 0.546, 0.188‬على التوايل‪ ،‬وىذا ما أكدتو قيمة ‪ f‬احملسوبة يف اجلدول السابق‪.‬‬
‫ومن خالل نتائج جداول النموذج ادلقًتح نستنتج أن ىذا األخَت ىو أكثر جودة من النموذج ادلعتمد يف الدراسة‪ ،‬فعلى الرغم‬
‫من أن كال النموذجُت معنويُت ووجود تقارب يف نسبة التغَت يف ادلتغَت التابع الناتج عن تأثَت ادلتغَتات ادلستقلة رلتمعة‪ ،‬والفرق‬
‫بُت كال النموذجُت إال أن النموذج ادلقًتح مجيع متغَتاتو معنوية‪ ،‬إذا فهو النموذج األكثر قبوال للدراسة ؛ وىكذا نقبل الفرضية‬
‫البحثية الرئيسية اليت تقول انو‪:‬‬
‫يوجد اثر ذي داللة إحصائية الستخدام نظام زبطيط موارد ادلؤسسة بوحداتو الفرعية (إدارة ادلخزون‪ ،‬وإدارة التخطيط ومراقبة‬
‫اإلنتاج‪ ،‬إدارة ادلوارد البشرية) يف ربسُت األداء الشامل للمؤسسات اجلزائرية زلل الدراسة‬

‫‪ -02‬اختبار تأثير نظام تخطيط موارد المؤسسة على تحسين أداء المؤسسات األجنبية‬
‫سوف نقوم يف ىذا االختبار بقياس مدي تأثَت استخدام الوحدات الفرعية لنظام زبطيط موارد ادلؤسسة يف شكلها ادلتكامل‬
‫على ربسُت أداء ادلؤسسات األجنبية زلل الدراسة (‪ ،)Halliburton, Wetherford‬وقد مت صياغة الفرضية البحثية التالية‪:‬‬
‫" يوجد اثر ذو داللة إحصائية الستخدام نظام ‪ ERP‬في تحسين أداء المؤسسات األجنبية عند مستوي داللة‬
‫)‪"(α≤ 0.05‬‬
‫ومن اجل اختبار ىذه الفرضية فقد مت استخدام ربليل االضلدار ادلتعدد (‪ ،)enter‬ألهنا ىي الطريقة اليت ال يتم فيها استبعاد‬
‫أي متغَتات حىت لو كانت غَت ذي اثر على األداء‪ ،‬وذلك من اجل قياس اثر نظام ‪ ERP‬ادلتكامل بدون استثناء أي من‬
‫وحداتو ادلطبقة عل ربسُت األداء جبميع مؤشرات‪ ،‬ومن مث اقًتاح النموذج ادلناسب للمؤسسات األجنبية بعد استبعاد الوحدات اليت‬
‫ال تأثر على ربسُت أداء ادلؤسسة‪ ،‬واإلبقاء فقط على وحدات نظام )‪ (ERP‬اليت ذلا تأثَت يف ربسُت أداء ادلؤسسات األجنبية‬
‫زلل الدراسة‪.‬‬

‫‪195‬‬
‫الفصل الرابع ‪ :‬نتائج الدراسة ومناقشتو‬

‫أ‪ -‬عالقة االرتباط بين المتغيرات ‪:‬سوف نبُت من خالل اجلدول التايل قيمة االرتباط بُت ادلتغَت ادلستقل ومجيع وحداتو وادلتغَت‬
‫التابع ومجيع مؤشراتو‪.‬‬

‫الجدول رقم(‪ )43.4‬نتائج اختبار االنحدار المتعدد للبحث عن اثر استخدام نظام تخطيط موارد المؤسسة في تحسين‬
‫أداء المؤسسات األجنبية‬
‫‪Sig‬‬ ‫‪F‬‬ ‫‪R2‬‬ ‫‪R‬‬ ‫المتغير المستقل‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪26.991‬‬ ‫‪0.753‬‬ ‫‪0.868‬‬ ‫‪ ERP‬على تحسين أداء‬ ‫اثر استخدام نظام‬
‫المؤسسة‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الباحث بناء على مستخرجات برنامج ‪spss‬‬
‫المتغير المستقل‪ :‬نظام ‪ ERP‬ويتكون من ( اإلدارة ادلالية‪ ،‬إدارة ادلخزون‪ ،‬إدارة التخطيط ومراقبة اإلنتاج‪ ،‬إدارة ادلوارد البشرية‪،‬‬
‫إدارة سلسلة اإلمداد‪ ،‬إدارة العالقات مع العمالء)‬
‫المتغير التابع‪ :‬ربسُت أداء ادلؤسسة وأبعاده (األداء االقتصادي‪ ،‬األداء التنظيمي‪ ،‬األداء البشري)‬
‫تشَت نتائج التحليل اإلحصائي وجود عالقة ارتباط ذي داللة إحصائية الستخدام نظام (‪ )ERP‬ووحداتو الفرعية( إدارة‬
‫ادلالية‪ ،‬إدارة ادلخزون‪ ،‬إدارة التخطيط ومراقبة اإلنتاج‪ ،‬إدارة ادلوارد البشرية‪ ،‬إدارة سلسلة اإلمداد‪ ،‬إدارة العالقات مع العمالء) على‬
‫ربسُت مؤشرات أداء ادلؤسسة ‪ ،‬إذ بلغ معامل االرتباط ‪ R‬قيمة (‪ (0.868‬وىو ما يعٍت وجود ارتباط قوي بُت ادلتغَتين‪ ،‬أما‬
‫معامل التحديد ‪ R2‬فقد بلغت قيمتو ( ‪ )0.753‬واليت تشَت إىل نسبة تباين ادلتغَت التابع الذي ميكن تفسَته من خالل ادلتغَت‬
‫ادلستقل والذي بلغت نسبتو (‪ (%75.3‬أي دبعٌت أن ما قيمتو (‪ (%75.3‬من التغَتات يف أداء ادلؤسسات األجنبية زلل الدراسة‬
‫ىو ناتج عن التغَت يف وحدات نظام زبطيط موارد ادلؤسسة‪.‬‬
‫وادلالحظ أيضا أن قيمة اختبار ربليل التباين خلط االضلدار ‪ F‬احملسوبة قد بلغت )‪ (26.991‬كانت دالة إحصائيا دبستوي‬
‫داللة ( ‪ )0.000‬وىو اقل من ( ‪ )0.05‬؛ ومنو نقول أن االضلدار معنوي وال يساوي الصفر وبالتايل توجد عالقة بُت نظام‬
‫زبطيط موارد ادلؤسسة و أداء ادلؤسسات األجنبية زلل الدراسة ‪.‬‬
‫ب‪ -‬نتائج االنحدار ‪ :‬ومن اجل معرفة ىل أن مجيع ادلعامالت ادلستقلة تأثر يف ربسُت أداء ادلؤسسات األجنبية زلل الدراسة‪،‬‬
‫واخلروج بالنموذج الذي يقيس اضلدار ادلتغَت التابع على ادلتغَتات ادلستقلة‪ ،‬وبذلك سوف نذىب إىل جدول ‪Coefficients‬‬
‫ادلستخرج من برنامج ‪ spss‬الذي يوضح أىم نتائج االضلدار ‪.‬‬

‫الجدول رقم (‪ :)44.4‬اختبار معامالت التأثير الناتجة من تحليل االنحدار المتعدد ألثر استخدم وحدات نظام ‪ERP‬‬
‫في تحسين أداء المؤسسات األجنبية‬

‫‪Sig‬‬ ‫‪B‬‬ ‫‪B0‬‬ ‫المتغير المستقل‬

‫‪0.000‬‬ ‫‪0.612‬‬ ‫إدارة الموارد الماليت ‪x1‬‬


‫‪0.442‬‬ ‫‪0.074‬‬ ‫إدارة المخزون ‪x2‬‬
‫‪0.044‬‬ ‫‪0.189-‬‬ ‫‪0.281‬‬ ‫إدارة اإلنتاج ‪x3‬‬

‫‪0.004‬‬ ‫‪0.151‬‬ ‫إدارة الموارد البشريت ‪x4‬‬


‫‪0.213‬‬ ‫‪0.133‬‬ ‫إدارة سلسلت اإلمذاد ‪x5‬‬

‫‪196‬‬
‫الفصل الرابع ‪ :‬نتائج الدراسة ومناقشتو‬

‫‪0.709‬‬ ‫‪0.037‬‬ ‫إدارة العالقاث مع العمالء ‪x6‬‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الباحث اعتمادا على سلرجات برنامج ‪SPSS‬‬


‫وقبل التطرق إيل معادلة االضلدار نالحظ من اجلدول السابق أن ادلتغَتات ( ‪ ) x4 ،x1‬معامل االضلدار‪ B‬موجب أي‬
‫دبعٍت معامل التأثَت طردي وموجب‪ ،‬وان (‪ )x3‬سالب أي معامل التأثَت عكسي ؛ وعندما ندرس الداللة اإلحصائية ‪ sig‬فإننا صلد‬
‫أن ادلتغَتات الثالثة (‪ )x1,x3,x4‬دبا فيهم معامالت التأثَت السالبة مجيعها دالة إحصائيا حيث كانت قيمتهم اإلحصائية تًتاوح‬
‫بُت (‪ )0.044,0.000‬اصغر من الصفر‪ ،‬وىي دالة إحصائيا ألهنا اقل من ‪ ،%5‬ومنو فان قيمة ادلعامالت اليت مت التوصل إليها‬
‫تعترب ذات أعلية يف ظلوذج االضلدار‪ ،‬وبالتايل فإهنا ربقق الفرضية البحثية اليت تقول انو يوجد اثر ذو داللة إحصائية الستخدام نظام‬
‫زبطيط موارد ادلؤسسة يف ربسُت أداء ادلؤسسات األجنبية زلل الدراسة وىذا بالنسبة للمتغَتات ادلشار إليها ؛ ففي نفس اجلدول‬
‫يظهر لنا جليا أن قيمة معامل االضلدار للوحدات ( ‪ )x2,x5,x6‬ىي ( ‪ )0.074 ،0.037،0.133‬على التوايل‪ ،‬وىذا يعٍت‬
‫انو ليس ذلا تأثَت هنائيا على ادلتغَت التابع ربسُت األداء باإلضافة إىل أن مستوي الداللة ‪ sig‬قد بلغ (‪ )0.670‬وىي قيمة اكرب‬
‫من مستوي الداللة ‪ ، 0.05‬وبالتايل فان ادلتغَتات (إدارة ادلخزون‪ ،‬إدارة سلسلة اإلمداد‪ ،‬إدارة العالقات مع العمالء) ىي‬
‫الوحدات اليت ربقق الفرضية البحثية العدمية ‪ H0‬أي ليس ذلا اثر يف معادلة االضلدار الن ‪. %5 < sig‬‬
‫وبالتايل فقد أظهرت نتائج التحليل اإلحصائي أن (إدارة ادلخزون‪ ،‬إدارة سلسلة اإلمداد‪ ،‬إدارة العالقات مع العمالء) ىي‬
‫ادلتغَتات اليت ليس ذلا تأثَت يف ربسُت األداء للمؤسسات األجنبية زلل الدراسة‪ ،‬وبالتايل من اجل احلصول على ظلوذج ‪ ERP‬اليت‬
‫تأثر يف ربسُت األداء غلب استبعاد وحدات (إدارة ادلخزون‪ ،‬إدارة سلسلة اإلمداد‪ ،‬إدارة العالقات مع العمالء) ألهنا ليس ذلما‬
‫أي اثر على ربسُت أداء ادلؤسسات األجنبية زلل الدراسة‪.‬‬
‫ج – النموذج المقترح ‪ :‬من اجل جودة أفضل لنموذج الدراسة و إغلاد ظلوذج غَت متضمن متغَتات غَت معنوية‪ ،‬سوف يتم‬
‫اختبار ظلوذج يقيس اثر استخدام نظام زبطيط موارد ادلؤسسة على ربسُت أداء ادلؤسسة باستثناء كل من (إدارة ادلخزون‪ ،‬إدارة‬
‫سلسلة اإلمداد‪ ،‬إدارة العالقات مع العمالء) فهما غَت معنويان‪ ،‬وليس ذلما تأثَت على أداء ادلؤسسات األجنبية زلل الدراسة ؛‬
‫وادلتغَتات ادلعنوية اليت يشملها النموذج اجلديد ىي‪ (:‬إدارة ادلالية‪ ،‬إدارة اإلنتاج‪ ،‬إدارة ادلوارد البشرية)‪.‬‬
‫و من خالل اجلدول رقم () وبعد حذف كل من (‪ )x2, x5, x6‬وإعادة التحليل ربصلنا على نتائج اختبار ظلوذج االضلدار‬
‫ادلتعدد ألثر استخدام نظام )‪ (ERP‬يف ادلؤسسات األجنبية وادلتمثل يف والوحدات ( ‪ )x1, x3,x4‬على ربسُت أداء مجيع‬
‫مؤشرات ادلؤسسات األجنبية زلل الدراسة‪ ،‬وقد اعتمدنا يف ذلك على برنامج ‪ ، SPSS‬وذلك باختبار طريقة (‪ )enter‬يف التعامل‬
‫مع ادلتغَتات ادلستقلة‪.‬‬
‫ومن اجل إثبات أن مجيع ادلعامالت ادلستقلة ادلتبقية تأثر يف ربسُت أداء ادلؤسسات زلل الدراسة يف النموذج ادلقًتح‪ ،‬سوف‬
‫نذىب إىل جدول ‪ Coefficients‬ادلستخرج من برنامج ‪ spss‬الذي يوضح أىم نتائج االضلدار‪.‬‬

‫الجدول رقم (‪ :)45.4‬اختبار معامالت التأثير للنموذج المقترح الناتجة من تحليل االنحدار المتعدد ألثر استخدم‬
‫وحدات نظام ‪ ERP‬في تحسين أداء المؤسسات األجنبية‬

‫‪Sig‬‬ ‫‪B‬‬ ‫‪B0‬‬ ‫المتغير المستقل‬


‫‪0.000‬‬ ‫‪0.759‬‬ ‫إدارة ادلالية ‪x1‬‬
‫‪0.114‬‬ ‫‪0.126-‬‬ ‫‪0.289‬‬ ‫إدارة اإلنتاج ‪x3‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪0.185‬‬ ‫إدارة ادلوارد البشرية ‪x4‬‬

‫‪197‬‬
‫الفصل الرابع ‪ :‬نتائج الدراسة ومناقشتو‬

‫ادلصدر‪ :‬من إعداد الباحث اعتمادا على برنامج ‪SPSS‬‬


‫وقبل التطرق إىل معادلة االضلدار نالحظ من اجلدول السابق أن ادلتغَتات ( ‪ ) x4،x1‬معامل االضلدار‪ B‬موجب أي دبعٍت‬
‫معامل التأثَت طردي وموجب‪ ،‬وان (‪ )x3‬سالب أي معامل التأثَت عكسي ؛ لكن عندما ندرس الداللة اإلحصائية ‪ sig‬فإننا صلد‬
‫أن ادلتغَتات ( ‪ )x1, x4‬دالة إحصائيا حيث كانت قيمتهم اإلحصائية (‪ )0.000‬اصغر من الصفر‪ ،‬وىي دالة إحصائيا ألهنا‬
‫اقل من ‪ ،%5‬أما (‪ )x3‬فهي غَت دالة إحصائيا بقيمة ( ‪ )0.114‬فهي اكرب من ‪ . %5‬وبالتايل فوحدة إدارة اإلنتاج ليس ذلا‬
‫تأثَت على أداء ادلؤسسات األجنبية زلل الدراسة ؛‬
‫ومنو فان قيمة ادلعامالت اليت مت التوصل إليها (إدارة ادلالية‪ ،‬وإدارة ادلوارد البشرية) تعترب ذات أعلية يف ظلوذج االضلدار‪ ،‬وبالتايل فإهنا‬
‫ربقق الفرضية البحثية اليت تقول انو يوجد اثر ذو داللة إحصائية الستخدام نظام زبطيط موارد ادلؤسسة يف ربسُت أداء ادلؤسسات‬
‫األجنبية زلل الدراسة‪.‬‬
‫وقد بلغت قيمة درجة التأثَت ‪ b0‬إيل (‪ ،)0.289‬ومنو فانو تتغَت معادلة االضلدار وتصبح كالتايل‪:‬‬

‫‪Y= -0.289+0.759x1+0.185x4‬‬
‫وبذلك فان ادلتغَتات ادلستقلة ذلا تأثَت يف تباين اختالف ربسُت أداء ادلؤسسة‪ ،‬وأي زيادة يف االىتمام بدرجة واحدة‬
‫للمتغَتات (‪ )x1, ،x4‬تؤدي إىل التأثَت يف مؤشرات األداء بقيمة ( ‪ )0.759 ،0.185‬على التوايل‪ ،‬وىذا ما أكدتو قيمة ‪f‬‬
‫احملسوبة يف اجلدول السابق‪.‬‬
‫ومن خالل نتائج جداول النموذج ادلقًتح نستنتج أن ىذا األخَت ىو أكثر جودة من النموذج ادلعتمد يف الدراسة‪ ،‬فعلى الرغم‬
‫من أن كال النموذجُت معنويُت ووجود تقارب يف نسبة التغَت يف ادلتغَت التابع الناتج عن تأثَت ادلتغَتات ادلستقلة رلتمعة‪ ،‬والفرق‬
‫بُت كال النموذجُت إال أن النموذج ادلقًتح مجيع متغَتاتو معنوية‪ ،‬إذا فهو النموذج األكثر قبوال للدراسة ؛ وىكذا نقبل الفرضية‬
‫البحثية اليت تقول انو‪:‬‬
‫يوجد اثر ذي داللة إحصائية الستخدام نظام زبطيط موارد ادلؤسسة بوحداتو الفرعية (إدارة ادلوارد ادلالية‪ ،‬وإدارة ادلوارد‬
‫البشرية ) يف ربسُت األداء ادلؤسسات األجنبية زلل الدراسة‪.‬‬

‫‪ -03‬ا ختبار تأثير نظام تخطيط موارد المؤسسة على تحسين أداء المؤسسات النفطية محل الدراسة‬
‫سوف نقوم يف ىذا االختبار بقياس مدي استخدام نظام زبطيط موارد ادلؤسسة بتكامل وحداتو الفرعية يف تأثَته على ربسُت‬
‫مؤشرات أداء ادلؤسسات النفطية زلل الدراسة‪ ،‬وقد مت صياغة الفرضية التالية‪:‬‬
‫" يوجد اثر ذو داللة إحصائية الستخدام جميع وحدات نظام ‪ ERP‬في تحسين أداء المؤسسة النفطية عند مستوي‬
‫داللة )‪"(α≤ 0.05‬‬
‫ومن اجل اختبار ىذه الفرضية فقد مت استخدام ربليل االضلدار ادلتعدد ( ‪ ،)enter‬ألهنا ىي الطريقة اليت ال يتم فيها استبعاد‬
‫أي متغَتات حىت لو كانت غَت ذي اثر على األداء‪ ،‬وذلك من اجل قياس اثر النظام ‪ ERP‬ادلتكامل بدون استثناء أي من‬
‫وحداتو ادلطبقة عل ربسُت األداء جبميع مؤشرات‪.‬‬
‫أ‪ -‬عالقة االرتباط بين المتغيرات ‪:‬سوف نبُت من خالل اجلدول التايل قيمة االرتباط بُت ادلتغَت ادلستقل ومجيع وحداتو وادلتغَت‬
‫التابع ومجيع مؤشراتو‪.‬‬

‫‪198‬‬
‫الفصل الرابع ‪ :‬نتائج الدراسة ومناقشتو‬

‫الجدول رقم(‪ )46.4‬نتائج اختبار االنحدار المتعدد للبحث عن اثر استخدام نظام تخطيط موارد المؤسسة في تحسين‬
‫أداء المؤسسة‬
‫‪Sig‬‬ ‫‪F‬‬ ‫‪R2‬‬ ‫‪R‬‬ ‫المتغير المستقل‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪49.321‬‬ ‫‪0.676‬‬ ‫اثر استخدام نظام ‪ ERP‬على تحسين أداء ‪0.822‬‬
‫المؤسسة‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الباحث بناء على مستخرجات برنامج ‪spss‬‬
‫المتغير المستقل‪ ( :‬اإلدارة ادلالية‪ ،‬إدارة ادلخزون‪ ،‬إدارة التخطيط ومراقبة اإلنتاج‪ ،‬إدارة ادلوارد البشرية‪ ،‬إدارة سلسلة اإلمداد‪ ،‬إدارة‬
‫العالقات مع العمالء)‬
‫المتغير التابع‪ ( :‬األداء االقتصادي‪ ،‬األداء التنظيمي‪ ،‬األداء البشري)‬

‫تشَت نتائج التحليل اإلحصائي وجود عالقة ارتباط ذي داللة إحصائية الستخدام نظام ( ‪ )ERP‬ووحداتو الفرعية( إدارة‬
‫العالقات مع العمالء‪ ،‬إدارة ادلخزون‪ ،‬إدارة التخطيط ومراقبة اإلنتاج‪ ،‬إدارة ادلوارد البشرية‪ ،‬إدارة سلسلة اإلمداد‪ ،‬إدارة العالقات‬
‫مع العمالء) على ربسُت مؤشرات أداء ادلؤسسة ‪ ،‬إذ بلغ معامل االرتباط ‪ R‬قيمة (‪)0.822‬وىو ما يعٍت وجود ارتباط قوي بُت‬
‫ادلتغَتين‪ ،‬أما معامل التحديد ‪ R2‬فقد بلغت قيمتو ( ‪ )0.676‬واليت تشَت اىل نسبة تباين ادلتغَت التابع الذي ميكن تفسَته من‬
‫خالل ادلتغَت ادلستقل والذي بلغت نسبتو ( ‪ (%67.6‬أي دبعٌت أن ما قيمتو ( ‪ (%67.6‬من التغَتات يف أداء ادلؤسسة زلل‬
‫الدراسة ىو ناتج عن التغَت يف وحدات نظام زبطيط موارد ادلؤسسة‪ ،‬والنسبة الباقية ترجع لعوامل أخري‪.‬‬

‫وادلالحظ أيضا أن قيمة اختبار ربليل التباين خلط االضلدار ‪ F‬احملسوبة قد بلغت )‪ (49.321‬كانت دالة إحصائيا دبستوي‬
‫داللة ( ‪ )0.000‬وىو اقل من ( ‪ )0.05‬؛ ومنو نقول أن االضلدار معنوي وال يساوي الصفر وبالتايل توجد عالقة بُت نظام‬
‫زبطيط موارد ادلؤسسة و أداء ادلؤسسات النفطية زلل الدراسة ‪.‬‬
‫ب‪ -‬نتائج االنحدار ‪ :‬ومن اجل معرفة ىل أن مجيع ادلعامالت ادلستقلة تأثر يف ربسُت أداء ادلؤسسات زلل الدراسة‪ ،‬واخلروج‬
‫بالنموذج الذي يقيس اضلدار ادلتغَت التابع على ادلتغَتات ادلستقلة‪ ،‬وبذلك سوف نذىب إىل جدول ‪ Coefficients‬ادلستخرج‬
‫من برنامج ‪ spss‬الذي يوضح أىم نتائج االضلدار ‪.‬‬

‫الجدول رقم (‪ :)47.4‬اختبار معامالت التأثير الناتجة من تحليل االنحدار المتعدد ألثر استخدم وحدات نظام ‪ERP‬‬
‫في تحسين أداء المؤسسات النفطية‬

‫‪Sig‬‬ ‫‪B‬‬ ‫‪B0‬‬ ‫المتغير المستقل‬


‫‪0.115‬‬ ‫‪0.319-‬‬ ‫إدارة الموارد المالية ‪x1‬‬
‫‪0.013‬‬ ‫‪0.426‬‬ ‫إدارة المخزون ‪x2‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪0.302‬‬ ‫إدارة اإلنتاج ‪x3‬‬
‫‪0.631‬‬
‫‪0.088‬‬ ‫‪0.081‬‬ ‫إدارة الموارد البشرية ‪x4‬‬
‫‪0.003‬‬ ‫‪0.305‬‬ ‫إدارة اإلمداد ‪x5‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪0.139-‬‬ ‫إدارة العالقات مع العمالء ‪x6‬‬
‫ادلصدر‪ :‬من إعداد الباحث اعتمادا على سلرجات برنامج ‪SPSS‬‬

‫‪199‬‬
‫الفصل الرابع ‪ :‬نتائج الدراسة ومناقشتو‬

‫وقبل التطرق إيل معادلة االضلدار نالحظ من اجلدول السابق أن ادلتغَتات (‪ ) x5،x3،x2‬معامل االضلدار ‪ B‬موجب أي‬
‫دبعٍت معامل التأثَت طردي موجب‪ ،‬وان (‪ )x6‬سالب أي معامل التأثَت عكسي ؛ لكن عندما ندرس الداللة اإلحصائية ‪ sig‬فإننا‬
‫صلد أن ادلتغَتات (‪ )x6،x5،x3،x2‬دالة إحصائيا حيث تراوحت قيمتها بُت (‪ )0.000،0.013‬اصغر من الصفر‪ ،‬وىي دالة‬
‫إحصائيا ألهنا اقل من ‪ ، %5‬ومنو فان قيمة ادلعامل اليت مت التوصل إليها تعترب ذات أعلية يف ظلوذج االضلدار‪ ،‬وبالتايل فانو يوجد اثر‬
‫ذو داللة إحصائية الستخدام نظام زبطيط موارد ادلؤسسة يف ربسُت أداء ادلؤسسات زلل الدراسة وىذا بالنسبة للمتغَتات ادلشار‬
‫إليها ؛ ففي نفس اجلدول يظهر جليا أن قيمة معامل االضلدار ( ‪ ) -0.319‬لوحدة اإلدارة ادلالية وىذا يعٍت انو ليس ذلا تأثَت‬
‫هنائيا على ادلتغَت التابع ربسُت األداء باإلضافة إىل أن مستوي الداللة ‪ sig‬قد بلغ ( ‪ )0.115‬وىي قيمة اكرب من مستوي‬
‫الداللة (‪ ،)0.05‬وبالتايل فان اإلدارة ادلالية ليس ذلا اثر يف معادلة االضلدار الن ‪ ، %5 < sig‬وكذلك احلال ل ـ ـ( ‪ )x3‬فمعامل‬
‫االضلدار بلغ (‪ )0.081‬وبداللة إحصائية (‪ ،)0.088‬إذا فإدارة ادلوارد البشرية ليس ذلا اثر على ادلتغَت التابع‬
‫وبالتايل فقد أظهرت نتائج التحليل اإلحصائي أن كل من (إدارة ادلالية‪ ،‬وإدارة ادلوارد البشرية) ىي ادلتغَتات اليت ليس لو تأثَت‬
‫على ربسُت أداء للمؤسسات النفطية زلل الدراسة‪ ،‬وبالتايل من اجل احلصول على ظلوذج ‪ ERP‬اليت تأثر يف ربسُت األداء غلب‬
‫استبعاد كل من زلور (إدارة ادلالية‪ ،‬وإدارة ادلوارد البشرية) ألهنما ليس ذلما أي اثر على ربسُت أداء ادلؤسسات االنفطية زلل‬
‫الدراسة‪.‬‬
‫ج – النموذج المقترح ‪:‬من اجل جودة أفضل لنموذج الدراسة و إغلاد ظلوذج غَت متضمن متغَتات غَت معنوية‪ ،‬سوف يتم‬
‫اختبار ظلوذج يقيس اثر استخدام نظام زبطيط موارد ادلؤسسة على ربسُت أداء ادلؤسسة باستثناء كل من (إدارة ادلالية‪ ،‬وإدارة ادلوارد‬
‫البشرية) فهما غَت معنويان‪ ،‬وليس ذلما تأثَت على أداء ادلؤسسات النفطية زلل الدراسة ؛ وادلتغَتات ادلعنوية اليت يشملها النموذج‬
‫اجلديد ىي‪ (:‬إدارة ادلخزون‪ ،‬إدارة اإلنتاج‪ ،‬إدارة اإلمداد‪ ،‬إدارة العالقات مع العمالء)‪.‬‬
‫و من خالل اجلدول رقم (‪ )48.4‬وبعد حذف كل من ( ‪ )x1,x4‬وإعادة التحليل ربصلنا على نتائج اختبار ظلوذج االضلدار‬
‫ادلتعدد ألثر استخدام نظام )‪ (ERP‬يف ادلؤسسات النفطية وادلتمثل يف والوحدات (‪ )x2,x3,x5,x6‬على ربسُت أداء مجيع‬
‫مؤشرات ادلؤسسات األجنبية زلل الدراسة‪ ،‬وقد اعتمدنا يف ذلك على برنامج ‪ ، SPSS‬وذلك باختبار طريقة ( ‪ )enter‬يف‬
‫التعامل مع ادلتغَتات ادلستقلة‪.‬‬
‫ومن اجل إثبات أن مجيع ادلعامالت ادلستقلة ادلتبقية تأثر يف ربسُت أداء ادلؤسسات زلل الدراسة يف النموذج ادلقًتح‪ ،‬سوف‬
‫نذىب إىل جدول ‪ Coefficients‬ادلستخرج من برنامج ‪ spss‬الذي يوضح أىم نتائج االضلدار‪.‬‬
‫الجدول رقم ( ‪ :)48.4‬اختبار معامالت التأثير للنموذج المقترح الناتجة من تحليل االنحدار المتعدد ألثر استخدم‬
‫وحدات نظام ‪ ERP‬في تحسين أداء المؤسسات النفطية‬
‫‪Sig‬‬ ‫‪B‬‬ ‫‪B0‬‬ ‫المتغير المستقل‬
‫‪0.006‬‬ ‫‪0.197‬‬ ‫إدارة ادلخزون ‪x2‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪0.276‬‬ ‫إدارة اإلنتاج ‪x3‬‬
‫‪0.580‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪0.336‬‬ ‫إدارة اإلمداد ‪x5‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪0.144-‬‬ ‫إدارة العالقات مع العمالء ‪x6‬‬
‫ادلصدر‪ :‬من إعداد الباحث اعتمادا على برنامج ‪SPSS‬‬

‫‪200‬‬
‫الفصل الرابع ‪ :‬نتائج الدراسة ومناقشتو‬

‫وقبل التطرق إيل معادلة االضلدار نالحظ من اجلدول السابق ان ادلتغَتات ( ‪ ) x5،x3،x2‬معامل االضلدار‪ B‬موجب أي‬
‫دبعٍت معامل التأثَت طردي موجب‪ ،‬وان (‪ )x6‬سالب أي معامل التأثَت عكسي ؛ لكن عندما ندرس الداللة اإلحصائية ‪ sig‬فإننا‬
‫صلد أن ادلتغَتات كلها ( ‪ ) x6،x5،x3،x2‬دالة إحصائيا حيث تراوحت قيمتها بُت ( ‪ ) 0.006، 0.000‬اصغر من الصفر‪،‬‬
‫وىي دالة إحصائيا ألهنا اقل من ‪ ، %5‬ومنو فان قيمة ادلعامل اليت مت التوصل إليها تعترب ذات أعلية يف ظلوذج االضلدار‪ ،‬وبالتايل‬
‫نقول انو يوجد اثر ذو داللة إحصائية الستخدام نظام زبطيط موارد ادلؤسسة يف ربسُت أداء ادلؤسسات زلل الدراسة بالنسبة‬
‫دلتغَتات النموذج ادلقًتح‪.‬‬
‫حيث بلغت قيمة درجة التأثَت ‪ b0‬إيل (‪ ، )0.580‬ومنو فان معادلة خط االضلدار للنموذج ادلقًتح تكون كالتايل‪:‬‬

‫‪Y= 0.580+0.197x2+0.276x3+0.336x5-0.144x6‬‬

‫وبذلك فان ادلتغَتات ادلستقلة ذلا تأثَت يف تباين اختالف ربسُت أداء ادلؤسسة وأي زيادة يف االىتمام بدرجة واحدة‬
‫للمتغَتات (‪ )x2،x3،x5،x6‬تؤدي إىل الزيادة يف مؤشرات األداء بقيمة (‪ )0.197,0.276,0.336,0.144‬على التوايل‪ ،‬وىذا‬
‫ما أكدتو قيمة ‪ f‬احملسوبة يف اجلدول السابق‪.‬‬
‫ومن خالل نتائج جداول النموذج ادلقًتح نستنتج أن ىذا األخَت ىو أكثر جودة من النموذج ادلعتمد يف الدراسة‪ ،‬فعلى‬
‫الرغم من أن كال النموذجُت معنويُت ووجود تقارب يف نسبة التغَت يف ادلتغَت التابع الناتج عن تأثَت ادلتغَتات ادلستقلة رلتمعة‪،‬‬
‫والفرق بُت كال النموذجُت أن النموذج ادلقًتح مجيع متغَتاتو معنوية‪ ،‬إذا فهو النموذج األكثر قبوال للدراسة ؛ وىكذا نقبل الفرضية‬
‫البحثية اليت تنص انو‪:‬‬
‫يوجد اثر ذي داللة إحصائية الستخدام نظام تخطيط موارد المؤسسة بوحداتو الفرعية (إدارة المخزون‪ ،‬وإدارة‬
‫التخطيط ومراقبة اإلنتاج‪ ،‬وإدارة سلسلة اإلمداد) في تحسين األداء الشامل للمؤسسات النفطية محل الدراسة‬

‫الفرع الرابع‪ :‬عرض وتحليل نتائج اختبار مدى وجود فروق في إجابات أفراد عينة الدراسة‬
‫وادلقصود من ىذا االختبار ىو مدي وجود اختالف يف إدراك أفراد عينة الدراسة دلدي استخدام نظام ‪ ERP‬ووحداتو‬
‫الفرعية وأثرىا على ربسُت مؤشرات أداء ادلؤسسة‪ ،‬وىذا تبعا للخصائص الشخصية للموظفُت ادلستجيبُت يف ادلؤسسات عينة‬
‫الدراسة اليت ينتمي إليها مؤسسات عمومية أو أجنبية‪ ،‬حيث تنص الفرضية البحثية الرابعة على انو‪ :‬يوجد فروق في إدراك أفراد‬
‫عينة الدراسة لواقع استخدام نظام ‪ ERP‬وتحسين أداء مؤسستهم تعزي لخصائصهم الشخصية ( الوظيفة‪ ،‬المستوي‬
‫التعليمي‪ ،‬الخبرة‪ ،‬المعرفة بالتكنولوجيا )؛ ومدي تأثَت ذلك على إجاباهتم وإدراكهم دلعاين فقرات االستبيان ومدي تطبيق‬
‫متغَتات الدراسة‬

‫أوال‪ :‬اختبار مدي وجود فروق في إجابات أفراد عينة الدراسة تبعا لمتغير الجنسية‬
‫لإلجابة على فرضية الدراسة اليت تنص على انو ‪:‬‬
‫توجود فروق ذات داللة إحصائية ألثر استخدام نظام ‪ ERP‬على تحسين األداء تعزي لمتغير الجنسية في المؤسسات‬
‫النفطية محل الدراسة‪.‬‬

‫‪201‬‬
‫الفصل الرابع ‪ :‬نتائج الدراسة ومناقشتو‬

‫ولإلجابة على ىذه الفرضية مت أجراء اختبار ‪ t‬لعينتُت مستقلتُت الكتشاف ىل توجد فروق ذات دالل إحصائية ألثر‬
‫استخدام نظام ‪ ERP‬على ربسُت أداء ادلؤسسات النفطية زلل الدراسة تبعا دلتغَت اجلنسية (الوطنية و األجنبية)‪ ،‬ويوضح اجلدول‬
‫رقم (‪ )49.4‬نتائج االختبار والدالالت اإلحصائية‪.‬‬

‫الجدول رقم (‪ :)49.4‬نتائج اختبار ‪ t‬لعينتين مستقلتين لمدي وجود فروق ذات داللة إحصائية في إدراك أفراد عينة‬
‫الدراسة لواقع استخدام وحدات نظام ‪ ERP‬وأثره على األداء تعزي لمتغير الجنسية‪.‬‬

‫اختبار ‪ t‬لعينتين مستقلتين‬ ‫اختبار ‪ levene‬لتجانس التباين‬

‫مستوي الداللة‬ ‫درجة الحرية‬ ‫قيمة ‪ t‬المحسوبة‬ ‫مستوي الداللة ‪sig‬‬ ‫قيمة ‪ F‬اإلحصائية‬
‫(‪sig )2-tailed‬‬ ‫‪df‬‬
‫‪0.756‬‬ ‫‪0.147‬‬ ‫‪0.312‬‬ ‫‪0.618‬‬ ‫‪0.249‬‬ ‫نظام ‪ERP‬‬
‫‪0.431‬‬ ‫‪123.758‬‬ ‫‪0.790‬‬ ‫‪0.005‬‬ ‫‪8.130‬‬ ‫تحسين األداء‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الباحث بناء على سلرجات برنامج ‪spss‬‬
‫يتضح لنا من خالل اجلدول بالنسبة للمتغَت األول عند اختبار ‪ levene‬لتجانس التباين أن قيمة ( ‪ ،0.249 = )F‬ودبا‬
‫أهنا اقرب لـ ( ‪ )1‬فان يوجد تساوي لتباين العينتُت‪ ،‬ومستوي داللتها ‪ 0.618‬وىذا يعٍت أهنا اكرب من قيمة مستوي الداللة‬
‫ادلعمول بو يف الدراسة وىو ‪ ، 0.05‬شلا يدل على أهنا غَت دالة إحصائيا وىذا يعٍت انو يوجد شرط ذبانس التباين دلتوسطات عينيت‬
‫ادلقارنة‪ ،‬واليت ىي عينة ادلؤسسات الوطنية واالخري األجنبية العاملة باجلزائر‪ ،‬ودبا ان العينتُت متجانستُت عند متغَت نظام ‪،ERP‬‬
‫فإننا نذىب إىل قراءة وربديد نتائج اختبار ( ‪ )t‬للفروق بُت متوسطي عينتُت‪ ،‬فنالحظ من ىذه النتائج ان قيمة ‪ t-test‬احملسوبة‬
‫= ‪ ،0.312-‬ودرجة احلرية ‪ ،0.147 = df‬وقيمة ( ‪ ،0.756 = sig )2-tailed‬وىي قيمة اكرب من قيمة ‪0.05 = α‬؛‬
‫وبالتالي ال يوجد فروق في إجابات أفراد عينة الدراسة حول الفقرات المتعلقة بمتغير نظام ‪ ERP‬تعزي (ترجع) الجنسية‬
‫التي تنتمي إليها مؤسساتهم ‪ ،‬أما بالنسبة للمتغَت الثاين عند اختبار ‪ levene‬لتجانس التباين فان قيمة ( ‪ ،8.130 = )F‬ودبا‬
‫أن القيمة كبَتة وبعيدة عن ( ‪ )1‬فانو ال يوجد تساوي بُت العينتُت‪ ،‬وأيضا بلغ مستوي داللتها ‪ 0.005‬وىذا يعٍت أن القيمة‬
‫اصغر من ‪ ، 0.05‬شلا يدل على أهنا دالة إحصائيا ومنو فانو ال يوجد شرط ذبانس التباين دلتوسطات عينيت ادلقارنة‪ ،‬واليت ىي عينة‬
‫ادلؤسسات الوطنية واالخري األجنبية العاملة باجلزائر‪ ،‬وعند قراءة وربديد نتائج اختبار ( ‪ )t‬نذىب إيل الفقرة الثانية من االختبار‬
‫وىي حالة عدم التجانس‪ ،‬فنالحظ من ىذه النتائج أن قيمة ‪ t-test‬احملسوبة = ‪ ،0.790‬ودرجة احلرية ‪،123.758 = df‬‬
‫وقيمة (‪ ،0.431 = sig )2-tailed‬وىي قيمة اكرب من قيمة ‪ ،0.05 = α‬وبالتالي ال يوجد فروق في إجابات أفراد عينة‬
‫الدراسة حول الفقرات المتعلقة بمتغير تحسين األداء تعزي (ترجع) الجنسية التي تنتمي إليها مؤسساتهم‪ ،‬ودبا ان مستوي‬
‫الداللة يف كال ادلتغَتين اكرب من ‪ 0.05‬؛ فانو ال توجد فروق يف إجابات أفراد عينة الدراسة حول الفقرات ادلتعلقة دبتغَتات‬
‫الدراسة تعزي للجنسية اليت تنتمي إليها مؤسساهتم‪ ،‬أو نقول انو ال يوجد اختالف يف إدراك أفراد عينة الدراسة لواقع تطبيق‬
‫وحدات نظام ‪ erp‬وأثرىا على ربسُت األداء مرجعها اجلنسية اليت تنشط فيو ادلؤسسات اليت ينتمون إليها‪.‬‬
‫نص على انو‪:‬‬‫وبالتايل فإننا نقبل بالفرضية البحثية البديلة اليت ت‬
‫‪ ERP‬على تحسين األداء تعزي لمتغير الجنسية في‬ ‫ال توجود فروق ذات داللة إحصائية ألثر استخدام نظام‬
‫المؤسسات النفطية العاملة بالجزائر سواء األجنبية أو الوطنية محل الدراسة‪.‬‬

‫‪202‬‬
‫الفصل الرابع ‪ :‬نتائج الدراسة ومناقشتو‬

‫ثانيا‪ :‬اختبار مدي وجود فروق في إجابات أفراد عينة الدراسة تبعا لمتغير الوظيفة‬
‫لإلجابة على فرضية الدراسة اليت تنص على انو‪:‬‬
‫توجود فروق ذات داللة إحصائية ألثر استخدام نظام ‪ ERP‬على تحسين األداء تعزي لمتغير الوظيفة في المؤسسات‬
‫النفطية محل الدراسة‪.‬‬
‫لإلجابة على ىذا الفرضية مت أجراء اختبار التباين األحادي (‪ )One-Way ANOVA‬الكتشاف ىل توجد فروق ذات‬
‫دالل إحصائية ألثر استخدام نظام ‪ ERP‬على ربسُت أداء ادلؤسسات النفطية زلل الدراسة تبعا دلتغَت الوظيفة‪ ،‬ويوضح اجلدول‬
‫رقم (‪ )50.4‬نتائج االختبار والدالالت اإلحصائية‪.‬‬
‫الجدول رقم (‪ :)50.4‬نتائج اختبار التباين األحادي ‪ ANOVA‬تبعا لمتغير الوظيفة‬
‫الداللة‬ ‫مستوي الداللة‬ ‫قيمة‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫أثر استخدام نظام ‪ ERP‬في تحسين‬
‫اإلحصائية‬ ‫‪Sig‬‬ ‫‪F‬‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬ ‫أداء المؤسسات محل الدراسة تبعا لمتغير‬
‫الوظيفة‬
‫غَت دالة‬ ‫‪0.276‬‬ ‫‪2.59‬‬ ‫مدير‬ ‫نظام ‪ERP‬‬
‫إحصائيا‬ ‫‪0.335‬‬ ‫‪2.52‬‬ ‫رئيس قسم‬
‫‪0.111‬‬ ‫‪2.038‬‬
‫‪0.256‬‬ ‫‪2.64‬‬ ‫رئيس مصلحة‬
‫‪0.342‬‬ ‫‪2.67‬‬ ‫موظف‬
‫غَت دالة‬ ‫‪0.189‬‬ ‫‪2.37‬‬ ‫مدير‬ ‫تحسين األداء‬
‫إحصائيا‬ ‫‪0.236‬‬ ‫‪2.37‬‬ ‫رئيس قسم‬
‫‪0.422‬‬ ‫‪0.943‬‬
‫‪0.217‬‬ ‫‪2.41‬‬ ‫رئيس مصلحة‬
‫‪0.395‬‬ ‫‪2.47‬‬ ‫موظف‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الباحث بناء على سلرجات برنامج ‪spss‬‬
‫يوضح اجلدول السابق نتائج ربليل التباين أحادي االذباه ومنو نستنتج انو ال توجد فروق ذات داللة إحصائية يف اثر‬
‫استخدام ‪ ERP‬يف ربسُت األداء تبعا للوظيفة‪ ،‬وذلك بسبب انو جاءت قيمة ‪ F‬بـ ـ ـ ‪ 2.038‬بالنسبة لنظام زبطيط موارد‬
‫ادلؤسسة أي بقيمة احتمالية ‪ 0.111‬اكرب من ‪ 0.05‬أي غَت دالة إحصائيا‪ ،‬كم ا جاءت أيضا قيمة ‪ 0.943 F‬بالنسبة‬
‫لتحسُت األداء وىو بقيمة احتمالية ‪ 0.422‬وىي اكرب من ‪ 0.05‬أي غَت دالة إحصائيا‪.‬‬
‫وما نالحظو من اجلدول السابق إن قيمة ادلتوسطات تبعا للوظيفة يف كال ادلتغَتين متقاربة وال توجد بينهم فروقات كبَتة ففي‬
‫ادلتغَت ادلستقل نظام ‪ ERP‬صلد أن أعلى قيمة ىي لفئة ادلوظفُت ‪ ، 2.67‬واقل قيمة لرئيس قسم ‪ 2.52‬من أصل ‪3‬؛ وبالنسبة‬
‫للمتغَت التابع ربسُت األداء فنجد أيضا أن قيمة أعلى قيمة ىي للموظفُت بـ ‪ 2.47‬واقل قيمة لرئيس قسم وادلدير بـ ‪ 2.37‬من‬
‫أصل ‪ 3‬؛ ودبا ان كال ادلتغَتين مستوي الداللة غَت دال إحصائيا اكرب من ‪ 0.05‬؛ فانو نستنتج انو ال توجد فروق يف إجابات‬
‫أفراد عينة الدراسة حول الفقرات ادلتعلقة دبتغَتات الدراسة تعزي للوظيفة اليت تنتمي إليها ادلوظفُت‪ ،‬أو نقول انو ال يوجد اختالف‬
‫يف إدراك أفراد عينة الدراسة لواقع تطبيق وحدات نظام ‪ ERP‬وأثرىا على ربسُت األداء مرجعها الوظيفة اليت يشغلها موظفي‬
‫ادلؤسسات اليت ينتمون إليها‪.‬‬

‫‪203‬‬
‫الفصل الرابع ‪ :‬نتائج الدراسة ومناقشتو‬

‫وعليو فإننا ومن خالل ما سبق من النتائج نقبل بالفرضية البحثية البديلة اليت تنص على انو ال توجود فروق ذات داللة‬
‫إحصائية ألثر استخدام وحدات نظام ‪ ERP‬في تحسين األداء تعزي لمتغير الوظيفة في المؤسسات النفطية محل‬
‫الدراسة‬

‫ثالثا‪ :‬اختبار مدي وجود فروق في إجابات أفراد عينة الدراسة تبعا لمتغير المستوي التعليمي‬
‫لإلجابة على فرضية الدراسة‪:‬‬
‫توجود فروق ذات داللة إحصائية ألثر استخدام نظام ‪ ERP‬في تحسين األداء تعزي لمتغير المستوي في المؤسسات‬
‫النفطية محل الدراسة‪.‬‬
‫لإلجابة على ىذه الفرضية مت أجراء اختبار التباين األحادي (‪ )One-Way ANOVA‬الكتشاف ىل توجد فروق ذات‬
‫دالل إحصائية ألثر استخدام نظام ‪ ERP‬على ربسُت أداء ادلؤسسات النفطية زلل الدراسة تبعا دلتغَت ادلستوي‪ ،‬ويوضح اجلدول‬
‫رقم (‪ )51.4‬نتائج االختبار والدالالت اإلحصائية‪.‬‬
‫الجدول رقم (‪ :)51.4‬نتائج اختبار التباين األحادي ‪ ANOVA‬تبعا لمتغير المستوي التعليمي‬
‫الداللة‬ ‫مستوي‬ ‫قيمة‬ ‫المتوسط الحسابي االنحراف‬ ‫أثر استخدام نظام ‪ ERP‬على تحسين أداء‬
‫اإلحصائية‬ ‫الداللة‬ ‫‪F‬‬ ‫المعياري‬ ‫المؤسسات محل الدراسة تبعا لمتغير المستوي‬
‫‪Sig‬‬ ‫التعليمي‬
‫‪0.011‬‬ ‫‪2.35‬‬ ‫ثانوي او اقل‬ ‫نظام‬
‫‪0.413‬‬ ‫‪2.41‬‬ ‫تقٍت سامي او ليسانس‬ ‫‪ERP‬‬
‫دالة إحصائيا‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪20.218‬‬
‫‪0.320‬‬ ‫‪2.77‬‬ ‫ماسًت او مهندس‬
‫‪0.330‬‬ ‫‪2.66‬‬ ‫دراسات عليا‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪2.57‬‬ ‫ثانوي او اقل‬ ‫تحسين‬
‫‪0.414‬‬ ‫‪2.30‬‬ ‫تقٍت سامي او ليسانس‬ ‫األداء‬
‫دالة إحصائيا‬ ‫‪0.002‬‬ ‫‪5.310‬‬
‫‪0.238‬‬ ‫‪2.50‬‬ ‫ماست راو مهندس‬
‫‪0.231‬‬ ‫‪2.66‬‬ ‫دراسات عليا‬
‫ادلصدر‪ :‬من إعداد الطالب بناء على سلرجات برنامج ‪spss‬‬
‫يوضح اجلدول السابق نتائج ربليل التباين أحادي االذباه ومنو نستنتج انو توجد فروق ذات داللة إحصائية يف اثر استخدام‬
‫‪ ERP‬يف ربسُت األداء تبعا للمستوي التعليمي‪ ،‬وذلك بسبب انو جاءت قيمة ‪ F‬بـ ـ ـ ‪ 20.218‬بالنسبة لنظام زبطيط موارد‬
‫ادلؤسسة أي بقيمة احتمالية ‪ 0.000‬اقل من ‪ 0.05‬أي دالة إحصائيا‪ ،‬كما جاءت أيضا قيمة ‪ F‬ب ـ ـ ـ ـ ‪ 5.310‬بالنسبة لتحسُت‬
‫األداء وىو بقيمة احتمالية ‪ 0.002‬وىي اقل من ‪ 0.05‬أي دالة إحصائيا‪.‬‬
‫وما نالحظو من اجلدول السابق أن قيمة ادلتوسطات تبعا للمستوي يف كال ادلتغَتين متقاربة ففي ادلتغَت ادلستقل نظام ‪ERP‬‬
‫صلد أن أعلى الفئات يف قيمة واقع استخدام نظام ‪ ERP‬ىو قيمة ادلتوسطات للمستوي التعليمي خلرجي ادلاسًت و ادلهندسُت‬
‫بقيمة متوسط‪ ،2.77‬من أصل ‪ 3‬درجات؛ أما بالنسبة للمتغَت التابع ربسُت األداء فنجد أيضا أن أعلى الفئات يف قيمة ربسُت‬
‫األداء ىي فئة الدراسات العليا بقيمة متوسط ‪ 2.73‬من أصل ‪.3‬‬
‫ودلعرفة سبب الفروقات مت اختبار ادلقارنات البعدية (‪multiple comparisons )scheffe‬‬
‫وسوف نوضح ذلك يف اجلدول التايل‪:‬‬

‫‪204‬‬
‫الفصل الرابع ‪ :‬نتائج الدراسة ومناقشتو‬

‫الجدول رقم (‪ : )52.4‬نتائج اختبار المقارنات البعدية (‪)scheffe‬‬


‫الداللة‬ ‫القيمة‬ ‫الفرق في‬ ‫أثر استخدام نظام ‪ ERP‬على تحسين أداء المؤسسات محل الدراسة تبعا‬
‫اإلحصائية‬ ‫االحتمالية‬ ‫المتوسطات‬ ‫لمتغير الوظيفة‬

‫غَت دالة‬ ‫‪0.972‬‬ ‫‪0.063‬‬ ‫تقٍت سامي أو ليسانس‪ ------‬ثانوي أو اقل‬ ‫نظام ‪ERP‬‬
‫دالة‬ ‫‪0.019‬‬ ‫‪0.424‬‬ ‫ماسًت أو مهندس‪ ------‬ثانوي أو اقل‬
‫دالة‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪0.360‬‬ ‫ماسًت أو مهندس‪ ------‬تقٍت سامي أو ليسانس‬
‫غَت دالة‬ ‫‪0.996‬‬ ‫‪0.043‬‬ ‫ماسًت أو مهندس‪ ------‬دراسات عليا‬
‫غَت دالة‬ ‫‪0.400‬‬ ‫‪0.380‬‬ ‫دراسات عليا ‪ -------‬ثانوي أو اقل‬
‫غَت دالة‬ ‫‪0.398‬‬ ‫‪0.317‬‬ ‫دراسات عليا ‪ -------‬تقٍت سامي أو ليسانس‬
‫غَت دالة‬ ‫‪0.347‬‬ ‫‪0.271‬‬ ‫ثانوي أو اقل ‪ ------‬تقٍت سامي أو ليسانس‬ ‫تحسين األداء‬
‫غَت دالة‬ ‫‪0.973‬‬ ‫‪0.069‬‬ ‫ثانوي أو اقل ‪ ------‬ماسًت أو مهندس‬
‫دالة‬ ‫‪0.002‬‬ ‫‪0.201‬‬ ‫ماسًت أو مهندس‪ ------‬تقٍت سامي أو ليسانس‬
‫غَت دالة‬ ‫‪0.987‬‬ ‫‪0.090‬‬ ‫دراسات عليا ‪ -------‬ثانوي أو اقل‬
‫غَت دالة‬ ‫‪0.385‬‬ ‫‪0.361‬‬ ‫دراسات عليا ‪ -------‬تقٍت سامي أو ليسانس‬
‫غَت دالة‬ ‫‪0.894‬‬ ‫‪0.159‬‬ ‫دراسات عليا ‪ -------‬ماسًت أو مهندس‬
‫ادلصدر‪ :‬من إعداد الباحث بناء على سلرجات برنامج ‪spss‬‬

‫يتضح لنا من اجلدول ( ‪ )52.4‬أن سبب الفروق الدالة إحصائيا يف تأثَت استخدام ‪ ERP‬على ربسُت أداء ادلؤسسة تبعا‬
‫للمستوي الدراسي‪ ،‬فبالنسبة دلتغَت ‪ ERP‬يعود الفرق بُت ادلستوي الدراسي بُت خرجي شهادة (ماسًت أو مهندس) وادلستويات‬
‫األقل منها بفارق معنوي ( ‪ )0.424‬عن مستوي الدراسي ( ثانوي او اقل )‪ ،‬وفارق معنوي ( ‪ ) 0.360‬عن ادلستوي التعليمي‬
‫( تقٍت سامي او ليسانس)‪ ،‬حيث جاءت القيمة االحتمالية ( ‪ )0.000-0.019‬على التوايل اقل من ‪0.05‬؛ بينما الفرق بُت‬
‫ادلستويات االخري مل يكن دال إحصائيا حيث جاءت القيمة االحتمالية جلميع ادلستويات بُت ( ‪ ) 0.398 -0.996‬وبالتايل‬
‫ىي اكرب من ‪.0.05‬‬

‫أما بالنسبة دلتغَت األداء يعود الفرق بُت ادلستوي الدراسي بُت خرجي شهادة (ماسًت او مهندس) وادلستوي األقل منها بفارق‬
‫معنوي (‪ )0.201‬عن مستوي الدراسي ( تقٍت سامي او ليسانس )‪ ،‬حيث جاءت القيمة االحتمالية ( ‪ )0.002‬أي اقل من‬
‫‪ 0.05‬؛ بينما الفرق بُت ادلستويات االخري مل يكن دال إحصائيا حيث جاءت القيمة االحتمالية جلميع ادلستويات بُت‬
‫(‪ )0.090 -0.361‬وبالتايل ىي اكرب من ‪ 0.05‬؛ ودبا ان كال ادلتغَتين على العموم مستوي الداللة دال إحصائيا اصغر من‬
‫‪ 0.05‬؛ فانو نستنتج انو توجد فروق يف إجابات أفراد عينة الدراسة حول الفقرات ادلتعلقة دبتغَتات الدراسة تعزي للمستوي‬
‫‪ ERP‬وأثرىا على‬ ‫التعليمي للموظفُت‪ ،‬أو نقول انو يوجد اختالف يف إدراك أفراد عينة الدراسة لواقع تطبيق وحدات نظام‬
‫ربسُت األداء مرجعها ادلستوي التعليمي دلوظفي ادلؤسسات اليت ينتمون إليها‪.‬‬
‫وعليو فإننا ومن خالل ما سبق من النتائج نقبل بالفرضية البحثية اليت تنص على انو ‪ :‬توجود فروق ذات داللة إحصائية‬
‫ألثر استخدام وحدات نظام ‪ ERP‬على تحسين األداء تعزي لمتغير المستوي التعليمي في المؤسسات النفطية محل‬
‫الدراسة لصالح فئة خرجي شهادة الماستر أو مهندس‬

‫‪205‬‬
‫الفصل الرابع ‪ :‬نتائج الدراسة ومناقشتو‬

‫رابعا‪ :‬اختبار مدي وجود فروق في إجابات أفراد عينة الدراسة تبعا لمتغير الخبرة‬
‫لإلجابة على فرضية الدراسة‪:‬‬
‫توجود فروق ذات داللة إحصائية ألثر استخدام نظام ‪ ERP‬في تحسين األداء تعزي لمتغير الخبرة في المؤسسات‬
‫النفطية محل الدراسة‪.‬‬
‫لإلجابة على ىذه الفرضية مت أجراء اختبار التباين األحادي (‪ )One-Way ANOVA‬الكتشاف ىل توجد فروق ذات‬
‫دالل إحصائية ألثر استخدام نظام ‪ ERP‬على ربسُت أداء ادلؤسسات النفطية زلل الدراسة تبعا دلتغَت اخلربة‪ ،‬ويوضح اجلدول رقم‬
‫(‪ )53.4‬نتائج االختبار والدالالت اإلحصائية‪.‬‬

‫الجدول رقم (‪ :)53.4‬نتائج اختبار التباين األحادي ‪ ANOVA‬تبعا لمتغير الخبرة‬


‫الداللة‬ ‫مستوي الداللة‬ ‫قيمة‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫‪ ERP‬في تحسين أداء‬ ‫أثر استخدام نظام‬
‫اإلحصائية‬ ‫‪Sig‬‬ ‫‪F‬‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬ ‫المؤسسات محل الدراسة تبعا لمتغير الخبرة‬
‫دالة إحصائيا‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪2.17‬‬ ‫اقل من ‪ 5‬سنوات‬ ‫نظام ‪ERP‬‬
‫‪0.373‬‬ ‫‪2.47‬‬ ‫من ‪ 6‬إيل ‪ 10‬سنوات‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪18.160‬‬
‫‪0.216‬‬ ‫‪2.66‬‬ ‫من ‪ 11‬إيل ‪ 15‬سنة‬
‫‪0.198‬‬ ‫‪2.86‬‬ ‫‪ 16‬سنة وأكثر‬
‫دالة إحصائيا‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪1.93‬‬ ‫اقل من ‪ 5‬سنوات‬ ‫تحسين األداء‬
‫‪0.308‬‬ ‫‪2.18‬‬ ‫من ‪ 6‬إيل ‪ 10‬سنوات‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪45.973‬‬
‫‪0.123‬‬ ‫‪2.65‬‬ ‫من ‪ 11‬إيل ‪ 15‬سنة‬
‫‪0.230‬‬ ‫‪2.58‬‬ ‫‪ 16‬سنة وأكثر‬
‫ادلصدر‪ :‬من إعداد الباحث بناء على سلرجات برنامج ‪spss‬‬
‫يوضح اجلدول السابق نتائج ربليل التباين أحادي االذباه ومنو نستنتج انو توجد فروق ذات داللة إحصائية يف اثر استخدام‬
‫نظام ‪ ERP‬على ربسُت األداء تبعا للخربة‪ ،‬وذلك بسبب انو جاءت قيمة ‪ F‬بـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ‪ 18.160‬بالنسبة لنظام زبطيط موارد‬
‫ادلؤسسة أي بقيمة احتمالية ‪ 0.000‬اقل من ‪ 0.05‬أي دالة إحصائيا‪ ،‬كما جاءت أيضا قيمة ‪ F‬ب ـ ـ ـ ‪ 45.973‬بالنسبة‬
‫لتحسُت األداء وىو بقيمة احتمالية ‪ 0.000‬وىي اقل من ‪ 0.05‬أي دالة إحصائيا‪.‬‬
‫وما نالحظو من اجلدول السابق أن قيمة ادلتوسطات تبعا للخربة يف كال ادلتغَتين متباعدة قليال‪ ،‬ففي ادلتغَت ادلستقل نظام‬
‫‪ ERP‬صلد أن أعلى الفئات يف قيمة واقع استخدام نظام ‪ ERP‬ىو قيمة ادلتوسطات لفئة اخلربة الذين ىم ‪ 16‬سنة وأكثر‬
‫وذلك بقيمة متوسط‪ ،2.86‬من أصل ‪ 3‬درجات؛ أما بالنسبة للمتغَت التابع ربسُت األداء فنجد أيضا أن أعلى الفئات يف قيمة‬
‫ربسُت األداء ىي فئة خربة من ‪ 6‬إيل ‪ 10‬سنوات بقيمة متوسط ‪ 2.65‬من أصل ‪.3‬‬
‫ودلعرفة سبب الفروقات مت اختبار ادلقارنات البعدية (‪multiple comparisons )scheffe‬‬
‫وسوف نوضح ذلك يف اجلدول التايل‪:‬‬

‫‪206‬‬
‫الفصل الرابع ‪ :‬نتائج الدراسة ومناقشتو‬

‫الجدول رقم (‪ : )54.4‬نتائج اختبار المقارنات البعدية (‪)scheffe‬‬

‫الداللة‬ ‫القيمة‬ ‫الفرق في‬ ‫أثر استخدام نظام ‪ ERP‬على تحسين أداء المؤسسات محل الدراسة تبعا‬
‫اإلحصائية‬ ‫االحتمالية‬ ‫المتوسطات‬ ‫لمتغير الخبرة‬
‫غَت دالة‬ ‫‪0.175‬‬ ‫‪0.301‬‬ ‫من ‪ 6‬إيل ‪ 10‬سنوات‪ ---‬اقل من ‪ 5‬سنوات‬ ‫نظام ‪ERP‬‬

‫دالة‬ ‫‪0.006‬‬ ‫‪4940.‬‬ ‫من ‪ 11‬إيل ‪ 15‬سنة‪ ----‬اقل من ‪ 5‬سنوات‬


‫دالة‬ ‫‪0.003‬‬ ‫‪0.192‬‬ ‫من ‪ 11‬إيل ‪ 15‬سنة‪ ----‬من ‪ 6‬إيل ‪ 10‬سنوات‬
‫دالة‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪0.694‬‬ ‫‪ 16‬سنة وأكثر‪ -----‬اقل من ‪ 5‬سنوات‬
‫دالة‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪0.392‬‬ ‫‪ 16‬سنة وأكثر‪ -----‬من ‪ 6‬إىل ‪ 10‬سنوات‬
‫دالة‬ ‫‪0.008‬‬ ‫‪0.199‬‬ ‫‪ 16‬سنة وأكثر‪ -----‬من ‪ 11‬إيل ‪ 15‬سنة‬
‫غَت دالة‬ ‫‪0.177‬‬ ‫‪0.250‬‬ ‫من ‪ 6‬إىل ‪ 10‬سنوات‪ ----‬اقل من ‪ 5‬سنوات‬ ‫تحسين األداء‬
‫دالة‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪0.716‬‬ ‫من ‪ 11‬إىل ‪ 15‬سنة‪ ----‬اقل من ‪ 5‬سنوات‬
‫دالة‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪0.465‬‬ ‫من ‪ 11‬إىل ‪ 15‬سنة‪ ----‬من ‪ 6‬إىل ‪ 10‬سنوات‬
‫غَت دالة‬ ‫‪0.577‬‬ ‫‪0.066‬‬ ‫من ‪ 11‬إىل ‪ 15‬سنة‪ 16 ----‬سنة وأكثر‬
‫دالة‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪0.650‬‬ ‫‪ 16‬سنة وأكثر‪ -----‬اقل من ‪ 5‬سنوات‬
‫دالة‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪0.399‬‬ ‫‪16‬سنة وأكثر‪ -----‬من ‪ 6‬إىل ‪ 10‬سنوات‬
‫ادلصدر‪ :‬من إعداد الباحث بناء على سلرجات برنامج ‪spss‬‬
‫يتضح لنا من اجلدول (‪ )54.4‬إن سبب الفروق الدالة إحصائيا يف تأثَت استخدام ‪ ERP‬على ربسُت أداء ادلؤسسة تبعا‬
‫للخربة‪ ،‬فبالنسبة دلتغَت ‪ ERP‬يعود الفرق يف اخلربة ادلكتسبة لدي ادلوظفُت (من ‪ 11‬إىل ‪ 15‬سنة) والسنوات األقل منها بفارق‬
‫معنوي (‪ )0.494‬على أصحاب اخلربة (اقل من ‪ 5‬سنوات)‪ ،‬وفارق معنوي ب ـ ـ (‪ ) 0.192‬على أصحاب اخلربة (من ‪ 6‬إلى ‪10‬‬
‫سنوات)‪ ،‬حيث جاءت القيمة االحتمالية (‪ )0.003-0.006‬على التوايل اقل من ‪0.05‬؛ وأيضا يعود الفرق يف اخلربة ادلكتسبة‬
‫لدي ادلوظفُت الذين ميلكون خربة (من ‪ 16‬سنة وأكثر) والسنوات األقل منها بفارق معنوي (‪ )0.694‬على أصحاب اخلربة (اقل‬
‫من ‪ 5‬سنوات)‪ ،‬وفارق معنوي ب ـ ـ (‪ ) 0.392‬على أصحاب اخلربة (من ‪ 6‬إىل ‪ 10‬سنوات)‪ ،‬وأيضا بفارق معنوي ب ـ ـ (‪) 0.199‬‬
‫على أصحاب اخلربة (من ‪ 11‬إىل ‪ 15‬سنة)حيث جاءت القيمة االحتمالية (‪ )0.008-0.000-0.000‬على التوايل اقل من‬
‫‪.0.05‬‬
‫بينما الفرق بُت سنوات اخلربة بُت الفئتُت (من ‪ 6‬إيل ‪ 10‬سنوات ) و ( اقل من ‪ 5‬سنوات ) مل يكن دال إحصائيا حيث‬
‫جاءت القيمة االحتمالية ( ‪ )0.175‬وبالتايل ىي اكرب من ‪.0.05‬‬
‫أما بالنسبة دلتغَت األداء يعود الفرق يف اخلربة ادلكتسبة لدي ادلوظفُت (من ‪ 11‬إىل ‪ 15‬سنة) والسنوات األقل منها بفارق‬
‫معنوي (‪ )0.716‬على أصحاب اخلربة (اقل من ‪ 5‬سنوات)‪ ،‬وفارق معنوي ب ـ ـ (‪ ) 0.465‬على أصحاب اخلربة (من ‪ 6‬إىل ‪10‬‬
‫سنوات)‪ ،‬حيث جاءت القيمة االحتمالية ( ‪ ) 0.000 -0.000‬على التوايل اقل من ‪0.05‬؛ وايضا يعود الفرق يف اخلربة‬
‫ادلكتسبة لدي ادلوظفُت الذين ميلكون خربة (من ‪ 16‬سنة وأكثر) والسنوات األقل منها بفارق معنوي ( ‪ )0.650‬على أصحاب‬
‫اخلربة (اقل من ‪ 5‬سنوات)‪ ،‬وفارق معنوي ب ـ ـ ( ‪ ) 0.399‬على أصحاب اخلربة (من ‪ 6‬إىل ‪ 10‬سنوات)‪ ،‬حيث جاءت القيمة‬
‫االحتمالية ( ‪ )0.000-0.000‬على التوايل اقل من ‪0.05‬؛ بينما الفرق بُت سنوات اخلربة بُت الفئات األخرى ادلوضحة يف‬
‫اجلدول مل تكن دالة إحصائيا حيث جاءت القيمة االحتمالية بُت ( ‪ )0.577-0.177‬وبالتايل ىي اكرب من ‪0.05‬؛ ودبا ان‬
‫كال ادلتغَتين على العموم مستوي الداللة دال إحصائيا اصغر من ‪ 0.05‬؛ فانو نستنتج انو توجد فروق يف إجابات أفراد عينة‬

‫‪207‬‬
‫الفصل الرابع ‪ :‬نتائج الدراسة ومناقشتو‬

‫الدراسة حول الفقرات ادلتعلقة دبتغَتات الدراسة تعزي للخربة ادلكتسبة لدي ادلوظفُت‪ ،‬أو نقول بصيغة أخرى انو يوجد اختالف يف‬
‫إدراك أفراد عينة الدراسة لواقع تطبيق وحدات نظام ‪ ERP‬وأثرىا على ربسُت األداء مرجعها اخلربة ادلكتسبة لدى موظفي‬
‫ادلؤسسات اليت ينتمون إليها‪.‬‬
‫وعليو فإننا ومن خالل ما سبق من النتائج نقبل بالفرضية البحثية اليت تنص على انو توجود فروق ذات داللة إحصائية‬
‫ألثر استخدام وحدات نظام ‪ ERP‬على تحسين األداء تعزي لمتغير الخبرة في المؤسسات النفطية محل الدراسة لصالح‬
‫فئة الخبرة (من ‪ 11‬إىل ‪ 15‬سنة) (‪ 16‬سنة وأكثر)‪.‬‬

‫خامسا‪ :‬اختبار مدي وجود فروق في إجابات أفراد عينة الدراسة تبعا لمتغير مستوي معرفة التكنولوجيا‬
‫لإلجابة على فرضية الدراسة‪:‬‬
‫توجود فروق ذات داللة إحصائية ألثر استخدام نظام ‪ ERP‬في تحسين األداء تعزي لمتغير المعرفة بالتكنولوجيا في‬
‫المؤسسات النفطية محل الدراسة‪.‬‬
‫لإلجابة على ىذه الفرضية مت أجراء اختبار التباين األحادي (‪ )One-Way ANOVA‬الكتشاف ىل توجد فروق ذات‬
‫دالل إحصائية ألثر استخدام نظام ‪ ERP‬على ربسُت أداء ادلؤسسات النفطية زلل الدراسة تبعا دلتغَت ادلعرفة بالتكنولوجيا‪،‬‬
‫ويوضح اجلدول رقم () نتائج االختبار والدالالت اإلحصائية‪.‬‬
‫الجدول رقم (‪ :)55.4‬نتائج اختبار التباين األحادي ‪ ANOVA‬تبعا لمتغير المعرفة بالتكنولوجيا‬
‫الداللة‬ ‫مستوي‬ ‫قيمة‬ ‫االنحراف‬ ‫أثر استخدام نظام ‪ ERP‬في تحسين أداء المؤسسات المتوسط‬
‫اإلحصائية‬ ‫الداللة‬ ‫‪F‬‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬ ‫محل الدراسة تبعا لمتغير المعرفة بالتكنولوجيا‬
‫‪Sig‬‬
‫دالة‬ ‫‪0.378‬‬ ‫‪2.016‬‬ ‫مبتدئ‬ ‫نظام ‪ERP‬‬
‫إحصائيا‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪65.961‬‬ ‫‪0.251‬‬ ‫‪2.725‬‬ ‫جيد‬
‫‪0.189‬‬ ‫‪2.702‬‬ ‫متخصص‬
‫دالة‬ ‫‪0.369‬‬ ‫‪1.908‬‬ ‫مبتدئ‬ ‫تحسين األداء‬
‫إحصائيا‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪43.847‬‬ ‫‪0.200‬‬ ‫‪2.437‬‬ ‫جيد‬
‫‪0.268‬‬ ‫‪2.548‬‬ ‫متخصص‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالب بناء على سلرجات برنامج ‪spss‬‬
‫يوضح اجلدول السابق نتائج ربليل التباين أحادي االذباه ومنو نستنتج انو توجد فروق ذات داللة إحصائية يف اثر استخدام‬
‫‪ ERP‬يف ربسُت األداء تبعا دلعرفة التكنولوجيا‪ ،‬وذلك بسبب انو جاءت قيمة ‪ F‬ب ـ ـ ـ ‪ 65.916‬بالنسبة لنظام زبطيط موارد‬
‫ادلؤسسة أي بقيمة احتمالية ‪ 0.000‬اقل من ‪ 0.05‬أي دالة إحصائيا‪ ،‬كما جاءت أيضا قيمة ‪ F‬بـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ‪ 43.847‬بالنسبة‬
‫لتحسُت األداء وىو بقيمة احتمالية ‪ 0.000‬وىي اقل من ‪ 0.05‬أي دالة إحصائيا‪.‬‬
‫وما نالحظو من اجلدول السابق ان قيمة ادلتوسطات تبعا للمعرفة بالتكنولوجيا يف كال ادلتغَتين متباعدة قليال‪ ،‬ففي ادلتغَت‬
‫ادلستقل نظام ‪ ERP‬صلد أن أعلى الفئات يف قيمة واقع استخدام نظام ‪ ERP‬ىو قيمة ادلتوسطات لفئة اجليدين يف استخدام‬
‫التكنولوجيا وذلك بقيمة متوسط ‪ 2.725‬من أصل ‪ 3‬درجات؛ أما بالنسبة للمتغَت التابع ربسُت األداء فنجد أيضا أن أعلى‬
‫الفئات يف قيمة ربسُت األداء ىي األشخاص ادلتخصصُت يف استعمال التكنولوجيا بقيمة متوسط ‪ 2.52‬من أصل ‪.3‬‬
‫ودلعرفة سبب الفروقات مت اختبار ادلقارنات البعدية (‪multiple comparisons )scheffe‬‬

‫‪208‬‬
‫الفصل الرابع ‪ :‬نتائج الدراسة ومناقشتو‬

‫وسوف نوضح ذلك يف اجلدول التايل‪:‬‬


‫الجدول رقم (‪ : )56.4‬نتائج اختبار المقارنات البعدية (‪)scheffe‬‬
‫الداللة‬ ‫القيمة‬ ‫الفرق في‬ ‫أثر استخدام نظام ‪ ERP‬على تحسين أداء المؤسسات محل الدراسة‬
‫اإلحصائية‬ ‫االحتمالية‬ ‫المتوسطات‬ ‫تبعا لمتغير المعرفة بالتكنولوجيا‬

‫دالة‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪0.709‬‬ ‫جيد‪ -------‬مبتدئ‬ ‫نظام ‪ERP‬‬

‫غَت دالة‬ ‫‪0.853‬‬ ‫‪0.023‬‬ ‫جيد ‪-------‬متخصص‬


‫دالة‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪0.686‬‬ ‫متخصص ‪ ------‬مبتدئ‬
‫دالة‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪0.529‬‬ ‫تحسين األداء جيد‪ ---------‬مبتدئ‬
‫دالة‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪0.639‬‬ ‫متخصص ‪ ----------‬مبتدئ‬
‫غَت دالة‬ ‫‪0.051‬‬ ‫‪0.110‬‬ ‫متخصص ‪ ----------‬جيد‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الباحث بناء على سلرجات برنامج ‪spss‬‬
‫يتضح لنا من اجلدول (‪ )56.4‬ان سبب الفروق الدالة إحصائيا يف تأثَت استخدام ‪ ERP‬على ربسُت أداء ادلؤسسة تبعا‬
‫دلعرفة التكنولوجيا‪ ،‬فبالنسبة دلتغَت ‪ ERP‬يعود الفرق يف ادلعرفة بتكنولوجيا ادلعلومات لدي ادلوظفُت اىل مستوي ( جيد )‬
‫وادلستوي ادلعريف األقل منو بفارق معنوي (‪ )0.709‬على من ىم دبستوي معرفة ( مبتدئ)‪ ،‬ويعود أيضا الفرق ادلعريف للتكنولوجيا‬
‫إيل مستوى (متخصص ) وادلستوي ادلعريف األقل منو بفارق معنوي ( ‪ )0.686‬على من ىم دبستوي معرفة ( مبتدئ)‪ ،‬حيث‬
‫جاءت القيمة االحتمالية ( ‪ )0.000-0.000‬على التوايل اقل من ‪0.05‬؛ بينما الفرق مستوي معريف (جيد)و(متخصص ) مل‬
‫تكن دال إحصائيا حيث جاءت القيمة االحتمالية ( ‪ )0.853‬وبالتايل ىي اكرب من ‪.0.05‬‬
‫أما بالنسبة دلتغَت األداء يعود الفرق يف ادلعرفة بتكنولوجيا ادلعلومات لدي ادلوظفُت إىل مستوي ( جيد ) وادلستوي ادلعريف األقل‬
‫منو بفارق معنوي (‪ )0.529‬على من ىم دبستوي معرفة ( مبتدئ)‪ ،‬ويعود أيضا الفرق ادلعريف للتكنولوجيا إىل مستوى‬
‫(متخصص ) وادلستوي ادلعريف األقل منو بفارق معنوي (‪ )0.639‬على من ىم دبستوي معرفة ( مبتدئ)‪ ،‬حيث جاءت القيمة‬
‫االحتمالية (‪ )0.000-0.000‬على التوايل اقل من ‪0.05‬؛ بينما الفرق مستوي معريف (جيد) و(متخصص ) مل تكن دال إحصائيا‬
‫حيث جاءت القيمة االحتمالية ( ‪ )0.051‬وبالتايل ىي اكرب من ‪0.05‬؛ ودبا ان كال ادلتغَتين على العموم مستوي الداللة دال‬
‫إحصائيا اصغر من ‪ 0.05‬؛ فانو نستنتج انو توجد فروق يف إجابات أفراد عينة الدراسة حول الفقرات ادلتعلقة دبتغَتات الدراسة‬
‫تعزي ادلعرفة بتكنولوجيا ادلعلومات لدي ادلوظفُت‪ ،‬أو نقول بص يغة أخرى انو يوجد اختالف يف إدراك أفراد عينة الدراسة لواقع‬
‫تطبيق وحدات نظام ‪ erp‬وأثرىا على ربسُت األداء مرجعها ادلعرفة بتكنولوجيا ادلعلومات لدى موظفي ادلؤسسات اليت ينتمون‬
‫إليها‪.‬‬
‫وعليو فإننا ومن خالل ما سبق من النتائج نقبل بالفرضية البحثية اليت تنص على انو توجود فروق ذات داللة إحصائية‬
‫ألثر استخدام وحدات نظام ‪ ERP‬على تحسين األداء تعزي لمتغير المعرفة بتكنولوجيا المعلومات في المؤسسات‬
‫النفطية محل الدراسة لصالح أصحاب المعرفة جيد و متخصص‪.‬‬

‫‪209‬‬
‫الفصل الرابع ‪ :‬نتائج الدراسة ومناقشتو‬

‫المبحث الثاني‪ :‬مناقشة نتائج الدراسة‬

‫سنتطرق يف ىذا ادلبحث إيل مناقشة نتائج اختبار الفرضيات اليت توصلنا إليها من خالل الدراسة التطبيقية‪ ،‬حيث مشلت‬
‫الدراسة التطبيقية على اختبار أربعة فرضيات حبثية‪ ،‬سبحورت الفرضية األويل حول مدي تطبيق نظام زبطيط موارد ادلؤسسة يف‬
‫ادلؤسسات زلل الدراسة‪ ،‬والفرضية الثانية حول مدي اىتمام ادلؤسسات زلل الدراسة بتحسُت أدائها‪ ،‬والفرضية الثالثة من اجل‬
‫اختبار تأثَت نظام زبطيط موارد ادلؤسسة على ربسُت األداء‪ ،‬والفرضية األخَتة حول الفروق يف إجابات أفراد العينة‪ ،‬واخلروج بنتائج‬
‫إحصائية من اجل قبول أو رفض ىذه الفرضيات‪ ،‬مث تأيت مرحلة مناقشة ىذه الفرضيات وىو ما نريد الوصول إليو يف ىذا ادلبحث‪.‬‬

‫المطلب األول‪ :‬تحليل ومناقشة نتائج الفرضية البحثية األولى‬

‫سنقوم من خالل ىذا ادلطلب دبناقشة النتائج اليت توصلنا إليها يف ادلبحث األول عند اختبار الفرضية البحثية األويل يف‬
‫الدراسة واليت نصت على ما يلي‪:‬‬
‫"يوجد استخدام لجميع الوحدات الفرعية لنظام تخطيط موارد المؤسسة ( ‪ )ERP‬والمتمثل في (إدارة الموارد المالية‪ ،‬إدارة المخزون‪،‬‬
‫إدارة اإلنتاج‪ ،‬إدارة الموارد البشرية‪ ،‬إدارة سلسلة اإلمداد‪ ،‬إدارة العالقات مع العمالء) في جميع المؤسسات النفطية محل الدراسة‪ ،‬الجزائرية‬
‫واألجنبية"‪.‬‬
‫وإلثبات أو نفي ذلك قمنا بدراسة ميدانية وربليل االستبيان واخلروج بالنتائج التالية‪:‬‬

‫الفرع األول‪ :‬بالنسبة للمؤسسات الجزائرية‬

‫بعد حساب ادلتوسطات احلسابية واالضلرافات ادلعيارية إلجابات أفراد عينة الدراسة تبُت ان مؤسسة ‪ ENAFOR‬تطبق‬
‫مجيع وحدات نظام ‪ ERP‬يف مجيع اإلدارات ودبتوسط حسايب مرتفع (‪ ،)2.49‬ما عد ا وحدة واحدة وىي إدارة العالقات مع‬
‫العمالء فلم يكن للمؤسسة اىتمام بتطبيق ىذه الوحدة‪ ،‬وقد بلغ متوسطها احلسايب ‪ 1.40‬أي درجة تطبيق منخفض‪ ،‬وقد‬
‫جاءت يف ادلرتبة االويل الوحدة األكثر أعلية وىي إدارة ادلوارد ادلالية كأعلى متوسط حسايب وىذا يدل على وعي ادلؤسسة بأعلية‬
‫تطبيق نظام ‪ ERP‬يف إدارة ادلالية وجاءت يف ادلرتبة الثانية حسب األعلية وحدة إدارة ادلخزون‪ ،‬ويف ادلرتبة الثالثة جاءت إدارة‬
‫التخطيط ومراقبة اإلنتاج‪ ،‬أما ادلرتبة الرابعة فكانت إلدارة سلسلة اإلمداد ويف ادلرتبة اخلامسة قبل األخَتة كانت إلدارة ادلوارد‬
‫البشرية‪ ،‬ويف ادلرتبة السادسة واألخَتة كانت إلدارة العالقات مع العمالء وىذا ما يؤكد لنا ان ادلؤسسة ال تعمل على تنفيذ نظام‬
‫زبطيط موارد ادلؤسسة يف إدارة العالقات مع العمالء‪ ،‬وىذا ردبا راجع لطبيعة نشاط ادلؤسسة النفطية وليس ذلا أبعاد ذبارية كبَت‬
‫حىت تستعمل النظام يف إدارة العالقات مع العمالء‪.‬‬

‫أما مؤسسة ‪ ENTP‬فإهنا تطبق مجيع فروع وحدات نظام ‪ ERP‬بدون استثناء وكانت الوحدة األكثر أعلية واليت جاءت يف‬
‫ادلرتبة األوىل وحدة إدارة ادلخزون بدرجة تطبيق مرتفعة وذلك دبتوسط حسايب ( ‪ )2.83‬وىذا ما يؤكد لنا أن ادلؤسسة تعمل على‬
‫تطبيق نظام زبطيط موارد ادلؤسسة بشكل كبَت يف إدارة ادلخزون ‪ ،‬وجاءت يف ادلرتبة الثانية وحدة إدارة ادلالية‪ ،‬ويف ادلرتبة الثالثة‬
‫جاءت إدارة سلسلة اإلمداد‪ ،‬أما ادلرتبة الرابعة فكانت إلدارة ادلوارد البشرية ويف ادلرتبة اخلامسة قبل األخَتة كانت إلدارة العالقات‬

‫‪210‬‬
‫الفصل الرابع ‪ :‬نتائج الدراسة ومناقشتو‬

‫مع العمالء‪ ،‬ويف ادلرتبة السادسة واألخَتة كانت إلدارة التخطيط ومراقبة وىذا ما يؤكد لنا أن ادلؤسسة تعمل باىتمام كبَت على‬
‫تنفيذ نظام زبطيط موارد ادلؤسسة يف إدارة التخطيط ومراقبة اإلنتاج ‪.‬‬
‫وبناءا على ما سبق نستنتج أن إجابات عينة الدراسة على وحدات االستبيان كانت درجة التطبيق فيها مرتفع‪ ،‬وىذا يدل‬
‫على أن العينة سبتلك تصورا واضحا حول الفقرات اخلاصة بوحدات نظام زبطيط موارد ادلؤسسة يف مؤسسة‪.ENTP‬‬
‫كما الحظنا من ربليل إجابات عينة الدراسة على مستوي كل وحدة انو ىناك نسبة عالية من إجابات عينة الدراسة توافق‬
‫على وجود تطبيق كبَت لوحدات النظام يف مجيع اإلدارات‪ ،‬وان ادلؤسسة هتتم بشكل فعال يف تطبيق وحدات نظام ‪ erp‬؛‬
‫ومنو فانو يوجد تطبيق جلميع الوحدات الفرعية لنظام زبطيط موارد ادلؤسسة ( ‪ )ERP‬وادلتمثلة يف (إدارة ادلوارد ادلالية‪ ،‬إدارة‬
‫ادلخزون‪ ،‬إدارة التخطيط ومراقبة اإلنتاج‪ ،‬إدارة ادلوارد البشرية‪ ،‬إدارة سلسلة اإلمداد‪ ،‬إدارة العالقات مع العمالء ) يف ادلؤسسات‬
‫اجلزائرية‪.‬‬

‫الفرع الثاني‪.:‬بالنسبة للمؤسسات األجنبية‬


‫بعد حساب ادلتوسطات احلسابية واالضلرافات ادلعيارية إلجابات أفراد عينة الدراسة تبُت ان مؤسسة ‪ weatherford‬ذات درجة‬
‫تطبيق مرتفعة جلميع وحدات نظام ‪ ERP‬يف مجيع اإلدارات ودبتوسط حسايب مرتفع (‪ ،)2.62‬ما عدي وحدة واحدة وىي إدارة‬
‫(‪ )2.17‬أي درجة تطبيق‬ ‫ادلوارد البشرية فكانت تلقي اىتمام متوسط او أهنا يف بداية التنفيذ‪ ،‬حيث بلغ متوسطها احلسايب‬
‫متوسط ‪ ،‬وقد جاءت يف ادلرتبة األويل وحدة إدارة ادلخزون من حيث درجة التطبيق دبتوسط حسايب ( ‪ )2.83‬شلا يؤكد لنا ان‬
‫ادلؤسسة تسعي ايل تطبيق نظام زبطيط موارد ادلؤسسة بشكل كبَت يف إدارة ادلخزون ‪ ،‬وجاءت يف ادلرتبة الثانية وحدة إدارة ادلوارد‬
‫ادلالية‪ ،‬ويف ادلرتبة الثالثة جاءت إدارة سلسلة اإلمداد‪ ،‬أما ادلرتبة الرابعة فكانت إلدارة العالقات مع العمالء ويف ادلرتبة اخلامسة قبل‬
‫األخَتة كانت إلدارة التخطيط ومراقبة اإلنتاج‪ ،‬ويف ادلرتبة السادسة واألخَتة كانت إلدارة ادلوارد البشرية ‪ ،‬وىذا ما يؤكد لنا ان‬
‫ادلؤسسة تعمل على تنفيذ نظام زبطيط موارد ادلؤسسة يف إدارة ادلوارد البشرية بشكل متوسط‪ ،‬وىذا راجع اىل طبيعة نشاط‬
‫ادلؤسسة‪.‬‬
‫وبناءا على ما سبق نستنتج أن إجابات عينة الدراسة على وحدات االستبيان كانت على مجيع الوحدات ما عدا وحدة إدارة‬
‫ادلوارد البشرية اليت كانت درجة التطبيق فيها متوسط‪ ،‬وىذا يدل على أن العينة سبتلك تصورا واضحا حول الفقرات اخلاصة‬
‫بوحدات نظام زبطيط موارد ادلؤسسة يف مؤسسة ‪. weatherford‬‬
‫كما نالحظ من ربليل إجابات عينة الدراسة على مستوي كل وحدة انو ىناك نسبة عالية من إجابات عينة الدراسة توافق‬
‫على وجود تطبيق كبَت لوحدات النظام يف مجيع اإلدارات‪ ،‬وان ادلؤسسة هتتم بشكل فعال يف تطبيق وحدات نظام‪.ERP‬‬
‫ومنو فان ادلؤسسة تطبق كل وحدات نظام ‪ ERP‬زلل الدراسة ما عدا وحدة إدارة ادلوارد البشرية وىذا راجع لطبيعة نشاط‬
‫ادلؤسسة خدمات النفطية واآلبار وتعتمد بشكل كبَت على اآلالت وادلعدات بأحدث التكنولوجيات شلا قلل من استعمال نظام‬
‫‪ ERP‬يف إدارة ادلورد البشري يف مؤسسة ‪.weatherford‬‬
‫أما مؤسسة ‪ halliburton‬فقد طبقت مجيع الوحدات الفرعية لنظام ‪ ، ERP‬حيث كانت أكثر الوحدات أعلية وأولوية‬
‫للتطبيق وحدة (إدارة التخطيط ومراقبة اإلنتاج)‪ ،‬و وحدة ( إدارة سلسلة اإلمداد) من حيث درجة التطبيق بنفس ادلتوسط احلسايب‬
‫( ‪ )2.62‬لكال الوحدتُت‪ ،‬وىذا ما يؤكد لنا أن ادلؤسسة تعمل على تطبيق نظام زبطيط موارد ادلؤسسة بشكل كبَت وبدرجة أوىل‬
‫يف كل من إدارة اإلنتاج و إدارة سلسلة اإلمداد ‪ ،‬وجاءت يف ادلرتبة الثانية وحدة إدارة ادلخزون‪ ،‬ويف ادلرتبة الثالثة جاءت إدارة‬
‫العالقات مع العمالء‪ ،‬أما ادلرتبة الرابعة فكانت إلدارة ادلوارد ادلالية‪ ،‬ويف ادلرتبة اخلامسة واألخَتة كانت إلدارة ادلوارد البشرية دبتوسط‬

‫‪211‬‬
‫الفصل الرابع ‪ :‬نتائج الدراسة ومناقشتو‬

‫حسايب( ‪ ،)2.47‬وىذا وكما الحظنا من ربليل إجابات عينة الدراسة على مستوي كل وحدة انو ىناك نسبة عالية ومتقاربة من‬
‫إجابات عينة الدراسة توافق على وجود تطبيق كبَت لوحدات النظام يف مجيع اإلدارات‪ ،‬وان ادلؤسسة هتتم بشكل فعال يف تطبيق‬
‫وحدات نظام ‪ ، ERP‬وان كان ىذا االىتمام غَت كايف كونو ال يغطي كل فروع إدارات ادلؤسسة وكل الوحدات ادلرتبطة بنظام‬
‫‪ ، ERP‬ومنو فان ادلؤسسة تطبق مجيع وحدات نظام ‪ ERP‬وبدرجات مرتفعة يف مؤسسة ‪.halliburton‬‬
‫انو يوجد تطبيق جلميع الوحدات الفرعية لنظام زبطيط موارد ادلؤسسة (‪ )ERP‬وادلتمثلة يف (إدارة ادلوارد ادلالية‪ ،‬إدارة‬
‫وبالتايل ف‬
‫ادلخزون‪ ،‬إدارة التخطيط ومراقبة اإلنتاج‪ ،‬إدارة ادلوارد البشرية‪ ،‬إدارة سلسلة اإلمداد‪ ،‬إدارة العالقات مع العمالء) يف ادلؤسسات‬
‫األجنبية‪.‬‬
‫الفرع الثالث‪ :‬بالنسبة لمؤسسات محل الدراسة مجتمعة‬

‫بعد حساب ادلتوسطات احلسابية واالضلرافات ادلعيارية إلجابات أفراد عينة الدراسة تبُت ان ادلؤسسات زلل الدراسة رلتمعة‬
‫هتتم بدرجة أوىل يف استخدام نظام ‪ ERP‬يف إدارة ادلوارد ادلالية دبتوسط حسايب مرتفع (‪ )2.80‬دلا ذلذه اإلدارة من أعلية بالنسبة‬
‫للمؤسسات النفطية واعتمادىا الكبَت يف تسيَت العمليات ادلالية‪ ،‬ويف ادلرتبة الثانية جاءت وحدة إدارة ادلخزون‪ ،‬ويف ادلرتبة الثالثة‬
‫جاءت وحدة إدارة سلسلة اإلمداد‪ ،‬مث يف ادلرتبة الرابعة وحدة إدارة التخطيط ومراقبة اإلنتاج‪ ،‬وادلرتبة اخلامسة قبل األخَتة وحدة‬
‫‪ ،‬دبتوسط‬ ‫واألخَتة كانت إلدارة العالقات مع العمالء بدرجة تطبيق متوسط‬ ‫إدارة ادلوارد البشرية‪ ،‬والوحدة السادسة‬
‫حسايب(‪ ،)2.31‬أي يوجد اىتمام بدرجة متوسطة‪ ،‬وىذا ما تسببت بو مؤسسة ‪ enafor‬عند قياس ادلتوسط احلسايب واالضلراف‬
‫ادلعياري ذلا وجدنا أن درجة استخدام وحدة إدارة العالقات مع الزبائن منخفض‪ ،‬وبالتايل كانت النتائج اإلمجالية للمؤسسات‬
‫األربعة بدرجة استخدام متوسط‪ ،‬ونرجح السبب األساسي ىو نشاط ادلؤسسات زلل الدراسة أي مؤسسات نفطية‪ ،‬وعالقتها‬
‫الكبَتة مع زبون واحد تقريبا وىو ادلؤثر يف نشاطها وادلتمثل يف ادلؤسسة الوطنية ‪ Sonatrach‬لذلك فادلؤسسات زلل الدراسة‬
‫كانت غَت ملزمة بتفعيل نظام إلدارة العالقات مع العمالء الختيار افضل العمالء واكتفت بادلعامالت االلكًتونية التقليدية وذلذا‬
‫كانت النتيجة متوسطة‪.‬‬
‫‪ ERP‬لكن بدرجات متفاوتو ماعدا مؤسسة‬ ‫ويف األخَت نستنتج أن ادلؤسسات الوطنية تستخدم مجيع وحدات نظام‬
‫‪ enafor‬فلم تستخدم وحدة إدارة العالقات مع العمالء‪ ،‬وقد اختلفت يف أولوية استخدام الوحدات حبسب اىتمامات ادلؤسسة‬
‫من حيث أي الوحدات غلب تطبيقو أوال لتحقيق أىداف ادلؤسسة‪ ،‬فنجد ان ‪ enafor‬كان من أولوياهتا استخدام وحدة إدارة‬
‫ادلوارد ادلالية‪ ،‬و ‪ entp‬كان أولوياهتا استخدام وحدة إدارة ادلخزون؛ أما ادلؤسسات األجنبية العاملة باجلزائر وادلتمثلة يف مؤسسة‬
‫‪ weatherford, Halliburton‬فقد استخدمت وحدات نظام ‪ ERP‬وبدرجة عالية‪ ،‬ماعدا مؤسسة ‪ weatherford‬فقد‬
‫كان استخدام وحدة إدارة ادلوارد البشري بدرجة متوسطة وىو ما صلده ايضا يف مؤسسة ‪ Halliburton‬فبالرغم من أن وحدة‬
‫إدارة ادلوارد البشرية كانت بدرجة موافق إال أهنا كانت آخر الًتتيب وىنا نستنتج أن ادلؤسسات األجنبية ال هتتم باستخدام وحدة‬
‫إدارة ادلوارد البشرية يف نظام ‪ ، ERP‬ومنو فعلى عموم نتائج دراسة مجيع ادلؤسسات نستنتج ما يلي‪:‬‬
‫نقبل الفرضية الفرعية الثالثة اليت تقول انو ‪:‬‬
‫يوجد استخدام جلميع وحدات نظام ‪ ERP‬يف ادلؤسسات زلل الدراسة‪ ،‬لكن ىناك تفاوت ودرجات اىتمام جلميع الوحدات‪،‬‬
‫فمؤسسة ‪ enafor‬تستخدم وحدة إدارة العالقات مع العمالء بشكل منخفض‪ ،‬ومؤسسة ‪ weatherford‬تستخدم وحدة إدارة‬
‫ادلوارد البشري بشكل متوسط وىذا ما أثبتناه يف ادلقابلة ووثائق ادلؤسسة ادلتحصل عليها بالنسبة دلؤسسة ‪.enafor‬‬

‫‪212‬‬
‫الفصل الرابع ‪ :‬نتائج الدراسة ومناقشتو‬

‫المطلب الثاني‪ :‬تحليل ومناقشة نتائج الفرضية البحثية الثانية‬


‫سنقوم من خالل ىذا ادلطلب دبناقشة النتائج اليت توصلنا إليها يف ادلبحث األول عند اختبار الفرضية البحثية الثانية يف الدراسة‬
‫واليت نصت على ما يلي‪:‬‬
‫تهتم المؤسسات النفطية العاملة بالجزائر محل الدراسة في تحسين أدائها من خالل تركيز جهودىا على تحسين أىم‬
‫المؤشرات المؤثرة على األداء ( مؤشرات اقتصادية‪ ،‬مؤشرات تنظيمية‪ ،‬مؤشرات بشرية)‬
‫وإلثبات أو نفي ذلك قمنا بدراسة ميدانية وربليل االستبيان واخلروج بالنتائج التالية‪:‬‬

‫الفرع األول‪ :‬بالنسبة للمؤسسات الجزائرية‬


‫بعد حساب ادلتوسطات احلسابية واالضلرافات ادلعيارية إلجابات أفراد عينة الدراسة تبُت أن مؤسسة ‪ enafor‬هتتم جبميع‬
‫مؤشرات ربسُت األداء بدرجة مرتفعة‪ ،‬حيث بلغ ادلتوسط احلسايب العام (‪ ،)2.57‬وما الحظناه أيضا من ىناك تفاوت يف األعلية‬
‫النسبية يف ترتيب ادلؤشرات‪ ،‬وىذا يدل على عدم وجود نفس االىتمام دبؤشرات ربسُت األداء‪ ،‬فقد جاءت يف ادلرتبة األوىل‬
‫مؤشر(األداء التنظيمي ) وىذا ما يؤكد لنا ان مؤسسة ‪ enafor‬تعترب أن األداء التنظيمي من أولوياهتا من اجل ربسُت األداء‪،‬‬
‫وجاءت يف ادلرتبة الثانية مؤشر (األداء البشري) وىذا أيضا يعترب اىتمام نسيب بضرورة ربسُت اداء ادلورد البشري‪ ،‬أما يف ادلرتبة‬
‫األخَتة فنجد مؤشر ( األداء االقتصادي ) وىذا يدل على عدم وجود اىتمام كبَت بتحسُت األداء االقتصادي؛‬

‫أما مؤسسة ‪ ENTP‬تتفق مع مؤسسة ‪ ENAFOR‬من حيث ترتيب األعلية النسبية للمؤشرات ولكن تختلف معها يف درجة‬
‫االىتمام ‪ ،‬فقد أثبتت النتائج ان آراء أفراد عينة الدراسة يف مجيع ادلؤشرات اخلاصة بتحسُت أداء مؤسسة ‪ ENTP‬تقيم على أهنا‬
‫متوسط‪ ،‬وىذا يؤكد على وجود اىتمام متوسط بتحسُت أداء مؤسسة ‪ ENTP‬فادلرتبة األوىل كانت لألداء التنظيمي دبتوسط‬
‫حسايب (‪ ،)2.44‬وادلرتبة الثانية لألداء البشري وباىتمام متوسط‪ ،‬وادلرتبة الثالثة (لألداء االقتصادي) باىتمام أيضا متوسط ؛‬
‫ومنو فأن إجابات عينة الدراسة لفقرات االستبيان كانت بدرجة متوسط على كل من مؤشر االقتصادي والبشري‪ ،‬ومرتفع‬
‫على مؤشر األداء التنظيمي‪ ،‬وىذا يدل على أن العينة سبتلك تصورا واضحا حول ادلؤشرات اخلاصة بتحسُت اداء مؤسسة ‪ENTP‬‬
‫وبالتايل نستنتج أن ادلؤسسات اجلزائرية هتتم وبدرجة كبَتة بتحسُت مؤشر أدائها التنظيمي‪ ،‬وهتتم وبشكل متوسط بتحسُت‬
‫مؤشر األداء البشري واألداء االقتصادي‪ ،‬وىذا ردبا يرجع إيل طبيعة نشاط ادلؤسسة النفطي واىتمامها األكرب حبصول ادلؤسسة على‬
‫مرونة وسرعة يف الوصول إىل ادلعلومات واسًتجاعها يف اقصر وقت‪ ،‬وكذلك توفَت معلومات دقيقة وموثوق فيها‪ ،‬وأيضا إنشاء‬
‫قاعدة بيانات واحدة جلميع ادلعلومات‪ ،‬واألكثر أعلية ىو جعل اإلدارة تتميز ببساطة إجراءات العمل فيها‪.‬‬

‫الفرع الثاني‪ :‬بالنسبة للمؤسسات األجنبية‬

‫بعد حساب ادلتوسطات احلسابية واالضلرافات ادلعيارية إلجابات أفراد عينة الدراسة تبُت أن مؤسسة ‪ Weatherford‬مجيع‬
‫ادلؤشرات اخلاصة بتحسُت أداء تقيم على أهنا مرتفعة‪ ،‬حيث بلغ ادلتوسط احلسايب العام ( ‪ ،)2.59‬لكن ىناك تفاوت من حيث‬
‫األعلية النسبية يف ترتيب ادلؤشرات‪ ،‬فقد جاءت يف ادلرتبة األوىل مؤشر ( األداء التنظيمي ) دبتوسط حسايب ( ‪ )2.77‬وىذا يؤكد‬
‫لنا ان مؤسسة ‪ Weatherford‬تعترب ان األداء التنظيمي من أولوياهتا من اجل ربسُت األداء‪ ،‬وجاءت يف ادلرتبة الثانية مؤشر‬
‫( األداء االقتصادي )‪ ،‬أما يف ادلرتبة األخَتة فنجد مؤشر (األداء البشري) وىذا يدل على وجود اىتمام نسيب بضرورة ربسُت أداء‬
‫ادلورد البشري‪.‬‬

‫‪213‬‬
‫الفصل الرابع ‪ :‬نتائج الدراسة ومناقشتو‬

‫ومنو فان إجابات عينة الدراسة لفقرات االستبيان كانت مرتفعة على مجيع ادلؤشرات‪ ،‬وىذا يدل على أن العينة سبتلك تصورا‬
‫واضحا حول ادلؤشرات اخلاصة بتحسُت أداء مؤسسة ‪ ،Weatherford‬اي دبعٍت ا ن مؤسسة ‪ Weatherford‬النفطية العاملة‬
‫باجلزائر مهتمة بشكل كبَت بتحسُت أدائها‪.‬‬
‫أما مؤسسة ‪ Halliburton‬زبتلف مع مؤسسة ‪ Weatherford‬من حيث األعلية يف ربسُت أداء ادلؤسسة فحساب‬
‫ادلتوسط احلسايب للمؤشرات رلتمعة قد بلغ (‪ )2.27‬وىذا يدل على وجود اىتمام متوسط بتحسُت مؤشرات اداء ادلؤسسة‪ ،‬فقد‬
‫) دبتوسط حسايب ( ‪ )2.63‬وجاءت يف ادلرتبة الثانية مؤشر (األداء‬ ‫جاءت يف ادلرتبة األوىل مؤشر ( األداء التنظيمي‬
‫االقتصادي)‪ ،‬أما يف ادلرتبة األخَتة فجاء مؤشر ( األداء البشري ) دبتوسط حسايب(‪ )1.59‬وىو بدرجة منخفض أي أن ادلؤسسة‬
‫زلل الدراسة ليس لديها اىتمام تام بتحسُت أدائها‪.‬‬
‫ومنو فان إجابات عينة الدراسة لفقرات االستبيان كانت متوسطة على عموم ادلؤشرات‪ ،‬فمؤشر األداء التنظيمي واألداء‬
‫االقتصادي كان بدرجة مرتفعة ما عدا مؤشر األداء البشري كان ضعيف‪ ،‬وىذا يدل على أن العينة سبتلك تصورا واضحا حول‬
‫ادلؤشرات اخلاصة بتحسُت أداء مؤسسة ‪ ، Halliburton‬أي دبعٍت أن مؤسسة ‪ Halliburton‬النفطية العاملة باجلزائر مهتمة‬
‫بشكل متوسط بتحسُت أدائها‪.‬‬
‫وبالتايل نستنتج أن ادلؤسسات األجنبية هتتم وبدرجة كبَتة بتحسُت مؤشر أدائها التنظيمي واألداء االقتصادي‪ ،‬وهتتم وبشكل‬
‫ضعيف او متوسط بتحسُت مؤشر األداء البشري‪ ،‬وىذا ردبا يرجع إيل طبيعة نشاط ادلؤسسة النفطي أوال واىتمامها الكبَت حبصول‬
‫ادلؤسسة على مرونة وسرعة يف الوصول اىل ادلعلومات واسًتجاعها يف اقصر وقت‪ ،‬وكذلك توفَت معلومات دقيقة وموثوق فيها‪،‬‬
‫وأيضا إنشاء قاعدة بيانات واحدة جلميع ادلعلومات‪ ،‬واألكثر أعلية ىو جعل اإلدارة تتميز ببساطة إجراءات العمل فيها‪ ،‬عند‬
‫ربسينها لألداء التنظيمي واىتمامها أيضا الكبَت بتحسُت األداء االقتصادي دلا لو من أعلية يف زيادة احلصة السوقية يف السوق‬
‫احمللية‪ ،‬وتعزيز قدرهتا التنافسية‪ ،‬وأيضا ربقيق أفضل عائد على االستثمار‪.‬‬

‫الفرع الثالث‪ :‬بالنسبة لمؤسسات محل الدراسة مجتمعة‬

‫بعد حساب ادلتوسطات احلسابية واالضلرافات ادلعيارية إلجابات أفراد عينة الدراسة تبُت ان ادلؤسسات زلل الدراسة رلتمعة قد‬
‫بلغ متوسطها احلسايب ( ‪ ،)2.43‬وادلالحظ انو ال يوجد اختالف يف الًتتيب بُت كل ادلؤسسات رلتمعة‪ ،‬فجميعها تتفق على‬
‫ترتيب حسب األعلية وجاءت يف ادلرتبة األوىل األداء التنظيمي وىو ادلؤشر األكثر أعلية فمن خاللو تكون ىناك سرعة يف الوصول‬
‫إىل ادلعلومات واسًتجاعها يف اقرب وقت‪ ،‬توفَت معلومات دقيقة وموثوق فيها‪ ،‬وإنشاء قاعدة بيانات موحدة جلميع ادلعلومات‪،‬‬
‫وكذلك جعل اإلدارة تتميز ببساطة العمل فيها‪ ،‬وكذلك محاية ادلؤسسة من الوقوع يف كوارث بيئية بتخفيض النفايات الصناعية‪،‬‬
‫وادلرتبة الثانية لألداء االقتصادي وأعليتو يف زيادة احلصة السوقية وربقيق عائد أفضل على األصول‪ ،‬وادلرتبة الثالثة واألخَتة لألداء‬
‫البشري‪ ،‬حيث كانت درجة أعليتها متوسطة وىذا يؤكد على ان ادلؤسسات زلل الدراسة مهتمة بشكل متوسط بإدارة ادلوارد‬
‫البشرية وىذا يرجع اىل النشاط النفطي للمؤسسات زلل الدراسة ؛ ودبا ان كل ادلؤسسات تشًتك يف نشاط واحد لذلك فهي‬
‫أىداف واحد ومنو أعلية واحدة يف ترتيب ادلؤشرات ‪ ،‬وىو ما يعكس أن مجيع ادلؤسسات زلل الدراسة مهتمة بشكل كبَت يف‬
‫ربسُت أداء ادلؤسسات زلل الدراسة ‪ ،‬وىذه النتائج تدل على وعي وحرص مسئويل ىذه ادلؤسسات على ربسُت مؤشرات أدائها‪،‬‬
‫ومنو فانو يوجد اىتمام متوسط للمؤسسات زلل الدراسة يف ربسُت أداء ادلوارد البشرية‪ ،‬حيث بلغ متوسط حساهبا( ‪)2.22‬‬
‫وباضلراف معياري ( ‪ ، )0.463‬و يرجع ذلك إىل أن مؤسسة ‪ Entp‬كان اىتمامها بتحسُت األداء البشري متوسط‪ ،‬ومؤسسة‬
‫‪ Halliburton‬اىتمامها كان ضعيفا‪ ،‬لذلك كان االىتمام باألداء البشري للمؤسسات االريعة متوسط‪ ،‬وىذا بسبب ان‬

‫‪214‬‬
‫الفصل الرابع ‪ :‬نتائج الدراسة ومناقشتو‬

‫ادلؤسسات (‪ )entp, halliburton‬ال هتتم بتحسُت نوعية القرارات من ادلسؤولُت‪ ،‬وكذلك ال هتتم بان سبلك آليات للتعرف على‬
‫مستوي رضا ادلوظفُت‪.‬‬
‫ويف األخَت نستنتج أن ادلؤسسات الوطنية واألجنبية العاملة باجلزائر زلل الدراسة تشًتك يف أعلية واحدة يف ترتيب أولويات‬
‫مؤشرات أداء ادلؤسسة ومنو نقبل الفرضية البحثية اليت تقول أن‪:‬‬
‫ادلؤسسات زلل الدراسة مهتمة بتحسُت أداءىا اإلمجايل‪ ،‬لكنها هتتم بشكل متفاوت ‪ ،‬وادلالحظ ان مؤشر األداء البشري ىناك‬
‫اىتمام بشكل متوسط وىذا راجع إيل أن مؤسسة (‪ )Halliburton, entp‬كان معدل االىتمام بتحسُت األداء البشري متوسط‬
‫ومنخفض على التوايل وبالتايل شلا تسبب يف وجود معدل اىتمام ادلؤسسات رلتمعة بتحسُت أدائها يف شكل متوسط‪.‬‬
‫وتأسيسا دلا سبق‪ ،‬نستنتج أن تصورات ادلبحوثُت دلستوي استخدام وحدات نظام زبطيط موارد ادلؤسسة يف مجيع ادلؤسسات‬
‫زلل الدراسة جاءت مرتفعة وفقا دلقياس الدراسة‪ ،‬إذا بلغ متوسط إجاباهتم عن وحدات ( ‪ )erp‬رلتمعة (‪ )2.62‬باضلراف معياري‬
‫قدره (‪ ، )0.330‬ومدي أعلية ىذه ادلؤسسات بتحسُت أدائها جاءت مرتفعة أيضا‪ ،‬وقد بلغ متوسط إجاباهتم على مجيع ادلؤشرات‬
‫(‪ )2.43‬واضلراف معياري (‪ ، )0.328‬ىذه النتائج ذبيب على التساؤل حول مدي استخدام مجيع وحدات نظام زبطيط موارد‬
‫ادلؤسسة ومدي اىتمام ىذه ادلؤسسات زلل الدراسة بتحسُت أدائها‪.‬‬

‫المطلب الثالث‪ :‬تحليل ومناقشة نتائج الفرضية البحثية الثالثة‬

‫سنقوم من خالل ىذا ادلطلب دبناقشة النتائج اليت توصلنا إليها يف ادلبحث األول عند اختبار الفرضية البحثية الثالثة يف الدراسة‬
‫واليت نصت على ما يلي‪:‬‬
‫" يوجد اثر ذو داللة إحصائية الستخدام الوحدات الفرعية لنظام تخطيط موارد المؤسسة (‪ )ERP‬على تحسين مؤشرات‬
‫األداء والمتمثلة في أبعاد (األداء االقتصادي‪ ،‬األداء التنظيمي‪ ،‬األداء البشري) للمؤسسات النفطية محل الدراسة"‬
‫ولقد استخدمنا برنامج ‪ spss‬من اجل إغلاد قيمة الداللة اإلحصائية ‪ 0.05‬ادلعتمدة لقبول أو رفض الفرضيات‪ ،‬وذلك‬
‫بقياس مدي تأثَت ادلتغَت ادلستقل نظام (‪ )ERP‬ووحداتو الفرعية ( إدارة العالقات مع العمالء‪ ،‬إدارة ادلخزون‪ ،‬إدارة التخطيط‬
‫ومراقبة اإلنتاج‪ ،‬إدارة ادلوارد البشرية‪ ،‬إدارة سلسلة اإلمداد‪ ،‬إدارة العالقات مع العمالء) وأي الوحدات األكثر تأثَتا والغَت مؤثرة‬
‫على ادلتغَت الفرعي األول التابع (األداء االقتصادي) مث الفرعي الثاين (األداء التنظيمي) مث ادلتغَت الفرعي الثالث (األداء البشري) مث‬
‫على ادلتغَت التابع (أداء ادلؤشرات رلتمعة) ‪ ،‬يف ادلؤسسات اجلزائرية واألجنبية وادلؤسسات النفطية رلتمعة‪ ،‬وكانت نتائج اختبار‬
‫الفرضيات كالتايل‪:‬‬
‫الفرع األول‪ :‬نتائج اختبار الفرضية الفرعية األولي‬
‫واليت تنص على انو‪ :‬يوجد اثر الستخدام جميع وحدات نظام )‪ (ERP‬على تحسين األداء االقتصادي‬
‫نستنتج من خالل سلرجات التحليل اإلحصائي ومعادلة االضلدار أن وحدات نظام ‪ ERP‬اليت ذلا اثر على ربسُت األداء‬
‫االقتصادي للمؤسسات زلل الدراسة نلخصها كالتايل‪:‬‬
‫أوال‪ :‬بالنسبة للمؤسسات الجزائرية )‪ (Enafor, Entp‬واألجنبية (‪:)Halliburton, weatherford‬‬
‫تشًتك يف استخدام الوحدات ادلؤثرة يف ربسُت األداء االقتصادي للمؤسسة وبتاثَت طردي وادلتمثلة يف كل من وحدة إدارة‬
‫اإلنتاج‪ ،‬وىذا دلا تقدمو ىذه الوحدة من ربكم والسيطرة يف عوامل اإلنتاج‪ ،‬وزبفيض تكاليف اإلنتاج‪ ،‬ووجود سرعة يف عملية‬

‫‪215‬‬
‫الفصل الرابع ‪ :‬نتائج الدراسة ومناقشتو‬

‫اإلنتاج والتقليل من األخطاء الناذبة عن عملية اإلنتاج‪ ،‬ووحدة إدارة ادلوارد البشرية‪ ،‬وما تقدمو أيضا من سهولة وسرعة يف‬
‫استخراج كشف الراتب‪ ،‬وكذلك تتبع وربديث للبيانات الشخصية للموظفُت‪ ،‬وتوفر أيضا ىذه الوحدة قاعدة بيانات جلمع كل‬
‫القوانُت واألنظمة والتعليمات اليت ذلا عالقة بتنظيم شؤون ادلوظفُت‪ ،‬وتسريع عملية اسًتجاع البيانات وادلعلومات ومعاجلتها‪،‬‬
‫ووجود اىتمام للمؤسسات بتدريب ادلوظفُت قبل وبعد استخدام نظام ‪ ،ERP‬ومنه نستنتج ان ادلؤسسات اجلزائرية واألجنبية زلل‬
‫الدراسة تستخدم نظام ‪ erp‬يف كل من إدارة التخطيط ومراقبة اإلنتاج وإدارة ادلوارد البشرية من اجل ربسُت أدائها االقتصادي‬
‫وأعللت بقية الوحدات ؛‬
‫ثانيا‪ -‬بالنسبة للمؤسسات النفطية مجتمعة محل الدراسة ‪ :‬كانت النتائج إضافة وحدة أخري مؤثرة يف ربسُت أداء ادلؤسسة‬
‫أال وىي وحدة إدارة العالقات مع العمالء دلا ذلا دور يف تنفيذ طلبيات العمالء وتنفيذ العمليات التجارية دبا يتناسب مع استخدام‬
‫نظام ‪ ، ERP‬وكذلك دلا لو من دور يف التنسيق والربط بُت العمالء والوظائف االخري للمؤسسة‪ ،‬أما باقي الوحدات االخري‬
‫وادلتمثلة يف (إدارة ادلوارد ادلالية‪ ،‬إدارة ادلخزون‪ ،‬إدارة سلسلة اإلمداد) ال تؤثر هنائيا يف األداء االقتصادي للمؤسسات زلل الدراسة‪،‬‬
‫‪ %83.2‬إال أن بعد‬ ‫فبالرغم من انو عند قياس عالقة االرتباط بُت مجيع الوحدات رلتمعة كانت عالقة االرتباط قوية بقيمة‬
‫التحليل أظهرت لنا النتائج اإلحصائية أن ادلؤسسات النفطية رلتمعة من اجل ربقيق أداء اقتصادي أفضل بزيادة حصتها السوقية‬
‫يف السوق الوطنية وتعزيز قدرهتا التنافسية‪ ،‬وربقيق أفضل عائد على االستثمار الذي يزيد من رحبية ادلؤسسة‪ ،‬وكذلك ربقيق أفضل‬
‫عائد على األصول وربسُت العائد على القيمة ادلضافة وىذا ما أثبتتو وثائق ادلؤسسة وبيانات ادلقابلة بالنسبة للمؤسسات اجلزائرية‪،‬‬
‫ومنو فمن اجل ربقيق ذلك فان ادلؤسسات النفطية رلتمعة زلل الدراسة اىتمت باستخدام نظام ‪ erp‬يف كل من إدارة اإلنتاج‬
‫وإدارة ادلوارد البشرية وإدارة العالقات مع العمالء‪ ،‬و أعللت استخدام الوحدات الفرعية االخري لنظام ‪ erp‬يف اإلدارات االخري‬
‫من اجل ربسُت األداء االقتصادي‪ ،‬فردبا يكون ذلا دور يف ربسُت أداء ادلؤشرات االخري رلال الدراسة ؛ وىذا ما سنعرفو من‬
‫خالل الفقرات القادمة‪.‬‬
‫ومنو فإننا نقبل الفرضيات البحثية اليت تقول انو‪:‬‬
‫‪ -‬يوجد اثر ذي داللة إحصائية الستخدام نظام تخطيط موارد المؤسسة بوحداتو الفرعية (إدارة التخطيط ومراقبة اإلنتاج‪،‬‬
‫إدارة الموارد البشرية) في تحسين األداء االقتصادي للمؤسسات الجزائرية محل الدراسة‬
‫‪ -‬يوجد اثر ذي داللة إحصائية الستخدام نظام تخطيط موارد المؤسسة بوحداتو الفرعية (إدارة التخطيط ومراقبة اإلنتاج‪،‬‬
‫إدارة الموارد البشرية) في تحسين األداء االقتصادي للمؤسسات األجنبية محل الدراسة‬
‫‪ -‬يوجد اثر ذي داللة إحصائية الستخدام نظام تخطيط موارد المؤسسة بوحداتو الفرعية (إدارة التخطيط ومراقبة اإلنتاج‪،‬‬
‫إدارة الموارد البشرية‪ ،‬إدارة العالقات مع العمالء)في تحسين األداء االقتصادي للمؤسسات النفطية محل الدراسة‬

‫الفرع الثاني‪ :‬نتائج اختبار الفرضية الفرعية الثانية‬


‫واليت تنص على انو ‪ :‬يوجد اثر الستخدام جميع وحدات نظام )‪ (ERP‬على تحسين األداء التنظيمي‬
‫‪ ERP‬اليت ذلا اثر على ربسُت األداء‬ ‫نستنتج من خالل سلرجات التحليل اإلحصائي ومعادلة االضلدار ان وحدات نظام‬
‫التنظيمي للمؤسسات زلل الدراسة نلخصها كالتايل‪:‬‬
‫أوال‪ :‬بالنسبة للمؤسسات الجزائرية )‪ :(Enafor, Entp‬تستخدم مجيع وحدات نظام ‪ erp‬من اجل ان تؤثر يف ربسُت‬
‫األداء التنظيمي ادلؤسسة وادلتمثلة يف كل من وحدة إدارة ادلوارد ادلالية كان ذلا تأثَت عكسي‪ ،‬حيث أهنا تساىم يف تسجيل البيانات‬
‫يف مجيع األقسام ويف نفس الوقت وإعطاء صورة حقيقية عن الوضع ادلايل للمؤسسة وبالتايل فزيادة االىتمام أكثر باإلدارة ادلالية‬
‫‪216‬‬
‫الفصل الرابع ‪ :‬نتائج الدراسة ومناقشتو‬

‫سوف يقلل من األداء التنظيمي بنسبة ‪ ،%39.1‬وىذا حسب معادلة االضلدار‪ ،‬وإدارة ادلخزون تأثَت طردي وما تقدمو من‬
‫معلومات تفصيلية للمخزون وبالسرعة الالزمة وكذلك والتقليل من تكاليف التخزين شلا تساىم يف إدارة أفضل للجودة‪ ،‬ووحدة‬
‫إدارة التخطيط ومراقبة اإلنتاج ذلا تأثَت طردي وما تقوم بو من ربديثات على عملية اإلنتاج لتتالءم مع نظام ‪ erp‬وزبفيض من‬
‫األخطاء الناذبة عن عملية اإلنتاج‪ ،‬ووحدة إدارة ادلوارد البشرية ذلا أيضا تأثَت طردي دلا ذلا من أعلية يف ادلساعلة يف وضع الشخص‬
‫ادلناسب يف ادلكان ادلناسب وكذلك التنسيق والربط بُت إدارة ادلوارد البشرية واإلدارات األخرى‪ ،‬ووحدة إدارة سلسلة اإلمداد فلها‬
‫تأثَت عكسي وما تقدمو من قاعدة بيانات مشًتكة مع ادلورد والربط بُت نشاط عمليات ادلؤسسة وأنشطة الشراء وإدارة ادلواد‬
‫وادلوردون وبالتايل فزيادة االىتمام بدرجة واحدة بإدارة سلسلة اإلمداد سوف يقلل من األداء التنظيمي بنسبة ‪ ، %13.8‬ووحدة‬
‫إدارة العالقات مع العمالء تأثَتىا أيضا عكسي وما تقوم بو من تعديل جلميع العمليات التجارية حىت تتناسب مع استخدامات‬
‫‪ ، erp‬وبالتايل فزيادة االىتمام بدرجة واحدة بإدارة العالقات مع العمالء سوف يقلل من األداء التنظيمي بنسبة ‪ ، %19.5‬ومنو‬
‫نستنتج ان ادلؤسسات اجلزائرية زلل الدراسة تستخدم نظام ‪ erp‬يف كل من إدارة ادلخزون وإدارة التخطيط ومراقبة اإلنتاج وإدارة‬
‫ادلوارد البشرية من اجل ربسُت أدائها البشري وهتمل بقية الوحدات ؛‬
‫ثانيا‪ :‬بالنسبة للمؤسسات األجنبية (‪ :)Halliburton, weatherford‬فكانت النتيجة انو يوجد وحدة واحدة تاثر يف‬
‫ربسُت األداء التنظيمي ذلذه ادلؤسسات‪ ،‬وىي وحدة إدارة ادلوارد ادلالية وذلا تأثَت طردي ودلا ذلا أعلية يف إعداد القوائم ادلالية يف‬
‫مواعيدىا وبالسرعة والدقة الالزمة وتسجيل البيانات يف مجيع األقسام ويف نفس الوقت‪ ،‬واعتماد شلارسات زلاسبية مالية متقدمة‬
‫تتوافق مع ادلعايَت احملاسبية الدولية وكذلك االلتزام بادلستحقات الضريبية يف وقتها ووجود نظام متكامل إلدارة وحفظ البيانات‬
‫والوثائق‪ ،‬ومنو نستنتج ان ادلؤسسات األجنبية زلل الدراسة تستخدم نظام ‪ erp‬يف إدارة ادلوارد ادلالية من اجل ربسُت ادائها‬
‫البشري وأعلل بقية الوحدات‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬بالنسبة للمؤسسات النفطية مجتمعة محل الدراسة ‪ :‬كانت النتائج التخلي على بعض الوحدات لعدم تأثَتىا على األداء‬
‫التنظيمي على عموم ادلؤسسات النفطية رلتمعة زلل الدراسة‪ ،‬وحسب النتائج اإلحصائية السابقة فقد كانت أكثر الوحدات تأثَتا‬
‫على األداء التنظيمي جلميع ادلؤسسات النفطية ىي إدارة ادلخزون حيث كان التأثَت طردي وما تقدمو ىذه الوحدة من معلومات‬
‫تفصيلية للمخزون وبالسرعة الالزمة وكذلك التقليل من تكاليف التخزين شلا تساىم يف إدارة أفضل للجودة‪ ،‬ووحدة إدارة التخطيط‬
‫ومراقبة اإلنتاج ذلا أيضا تأثَت طردي وما تقوم بو من ربديثات على عملية اإلنتاج لتتالءم مع نظام ‪ erp‬وزبفيض من األخطاء‬
‫الناذبة عن عملية اإلنتاج‪ ،‬وإدارة العالقات مع العمالء ذلا تأثَت عكسي وبالتايل أي زيادة يف االىتمام بدرجة واحدة بإدارة‬
‫العالقات مع العمالء سوف يقلل من األداء التنظيمي بنسبة ‪ ، %7.2‬اما باقي الوحدات االخري وادلتمثلة يف (إدارة ادلوارد‬
‫ادلالية‪ ،‬إدارة ادلوارد البشرية‪ ،‬إدارة سلسلة اإلمداد) ال تؤثر هنائيا يف ربسُت األداء التنظيمي للمؤسسات النفطية رلتمعة زلل‬
‫الدراسة‪ ،‬فبالرغم من انو عند قياس عالقة االرتباط بُت مجيع الوحدات رلتمعة كانت عالقة االرتباط قوية بقيمة ‪ %85.8‬إال أن‬
‫بعد التحليل أظهرت لنا النتائج اإلحصائية أن ادلؤسسات النفطية رلتمعة من اجل ربقيق أداء تنظيمي بوجود سهولة وسرعة يف‬
‫الوصول إىل ادلعلومات واسًتجاعها يف أسرع وقت‪ ،‬وتوفَت معلومات دقيقة وموثوق فيها‪ ،‬وكذلك إنشاء قاعدة بيانات موحدة‬
‫جلميع ادلعلومات‪ ،‬وأيضا ربقيق الالمركزية يف ازباذ القرارات‪ ،‬وربقيق سرعة يف اكتشاف األخطاء وإصالحها‪ ،‬ومنو ومن اجل ربقيق‬
‫ذلك فان ادلؤسسات النفطية رلتمعة زلل الدراسة اىتمت باستخدام نظام ‪ erp‬يف كل من إدارة ادلخزون وإدارة التخطيط ومراقبة‬
‫اإلنتاج‪ ،‬وأعللت استخدام الوحدات الفرعية االخري لنظام ‪ erp‬يف اإلدارات االخري من اجل ربسُت األداء التنظيمي‪ ،‬فردبا‬
‫يكون ذلا دور يف ربسُت أداء ادلؤشر األداء البشري رلال الدراسة ؛ وىذا ما سنعرفو من خالل الفقرات القادمة‪.‬‬
‫ومنو فإننا نقبل الفرضيات البحثية اليت تقول انو‪:‬‬

‫‪217‬‬
‫الفصل الرابع ‪ :‬نتائج الدراسة ومناقشتو‬

‫‪ -‬يوجد اثر ذي داللة إحصائية الستخدام نظام تخطيط موارد المؤسسة بوحداتو الفرعية (إدارة المخزون‪ ،‬وإدارة‬
‫التخطيط ومراقبة اإلنتاج‪ ،‬إدارة الموارد البشرية)في تحسين األداء التنظيمي للمؤسسات الجزائرية محل الدراسة‬
‫‪ -‬يوجد اثر ذي داللة إحصائية الستخدام نظام تخطيط موارد المؤسسة بوحداتو الفرعية (إدارة الموارد المالية )في‬
‫تحسين األداء التنظيمي للمؤسسات األجنبية محل الدراسة‬
‫‪ -‬يوجد اثر ذي داللة إحصائية الستخدام نظام تخطيط موارد المؤسسة بوحداتو الفرعية (إدارة المخزون وإدارة التخطيط‬
‫ومراقبة اإلنتاج)في تحسين األداء التنظيمي للمؤسسات النفطية محل الدراسة‪.‬‬

‫الفرع الثالث‪ :‬اختبار الفرضية الفرعية الثالثة‬


‫واليت تنص على انو ‪ :‬يوجد اثر الستخدام نظام )‪ (ERP‬على تحسين األداء البشري‪.‬‬
‫‪ ERP‬اثر على ربسُت األداء البشري‬ ‫نستنتج من خالل سلرجات التحليل اإلحصائي ومعادلة االضلدار أن لوحدات نظام‬
‫للمؤسسات زلل الدراسة نلخصها كالتايل‪:‬‬
‫أوال‪ :‬بالنسبة للمؤسسات الجزائرية )‪ : (Enafor, Entp‬تستخدم ثالث وحدات فرعية لنظام ‪ erp‬من اجل ان تؤثر يف‬
‫ربسُت األداء البشري للمؤسسة وادلتمثلة يف وحدة إدارة ادلخزون وذلا تأثَت طردي وما تقدمو من معلومات تفصيلية عن ادلخزون‬
‫وبالسرعة الالزمة وضبط ادلخزون دبا يتماشي مع حجم اإلنتاج وكذلك الرقابة الدقيقة على مجيع حركات ادلخزون شلا يؤدي إيل‬
‫التقليل من تكاليف التخزين‪ ،‬ووحدة إدارة ادلوارد البشرية فلها أيضا تأثَت طردي دلا ذلا من أعلية يف ادلساعلة يف وضع الشخص‬
‫ادلناسب يف ادلكان ادلناسب وكذلك التنسيق والربط بُت إدارة ادلوارد البشرية واإلدارات األخرى واستخراج كشف الراتب بسرعة‬
‫كذلك تتبع اإلجازات والعطل ادلرضية للموظفُت مع تدريب ادلوظفُت قبل وبعد استخدام نظام ‪ ،erp‬ووحدة إدارة سلسلة اإلمداد‬
‫فلها تأثَت طردي أيضا وما تقدمو من قاعدة بيانات مشًتكة مع ادلورد وتنظيم عمليات اجلرد وذبنب تكديس ادلنتجات حىت ال‬
‫تتلف‪ ،‬ووحدة إدارة العالقات مع العمالء ذلا تأثَت عكسي وما تقوم بو من تعديل جلميع العمليات التجارية حىت تتناسب مع‬
‫استخدامات ‪ ، erp‬وبالتايل فزيادة االىتمام بدرجة واحدة بإدارة العالقات مع العمالء سوف يقلل من األداء البشري بنسبة‬
‫‪ ،%38.7‬ومن نستنتج ان ادلؤسسات اجلزائرية زلل الدراسة تستخدم نظام ‪ erp‬يف كل من إدارة ادلخزون وإدارة ادلوارد البشرية‬
‫وإدارة سلسلة اإلمداد من اجل ربسُت أدائها البشري وأعلل بقية الوحدات ؛‬
‫ثانيا‪ :‬بالنسبة للمؤسسات األجنبية (‪ : )Halliburton, weatherford‬فكانت النتيجة انو يوجد وحدتان تأثران يف ربسُت‬
‫األداء البشري ذلذه ادلؤسسات‪ ،‬وعلا وحدة إدارة ادلوارد ادلالية وكان ذلا تأثَت طردي‪ ،‬حبيث أهنا تساىم يف تسجيل البيانات يف مجيع‬
‫إلدارة وحفظ الوثائق والبيانات‬ ‫األقسام ويف نفس الوقت وااللتزام بادلستحقات الضريبية يف وقتها احملدد وتوفَت نظام متكامل‬
‫وإعطاء صورة حقيقية عن الوضع ادلايل للمؤسسة‪ ،‬ووحدة إدارة التخطيط ومراقبة اإلنتاج وذلا تأثَت عكسي فبالتايل فان زيادة‬
‫االىتمام بدرجة واحدة إدارة التخطيط ومراقبة اإلنتاج سوف يقلل من األداء البشري بنسبة ‪ %64.4‬وىذا حسب معادلة‬
‫االضلدار‪ ،‬ومنو نستنتج ان ادلؤسسات األجنبية زلل الدراسة تستخدم نظام ‪ erp‬يف كل من إدارة ادلوارد ادلالية من اجل ربسُت‬
‫أدائها البشري وأعللت بقية الوحدات ؛‬
‫ثالثا‪ :‬بالنسبة للمؤسسات النفطية مجتمعة محل الدراسة ‪:‬كانت النتائج االعتماد على أربعة وحدات مؤثرة يف ربسُت األداء‬
‫البشري على عموم ادلؤسسات النفطية رلتمعة زلل الدراسة‪ ،‬وحسب النتائج اإلحصائية السابقة فقد كانت أكثر الوحدات تأثَتا‬
‫على األداء البشري جلميع ادلؤسسات النفطية ىي إدارة ادلخزون حيث كان التأثَت طردي وما تقدمو ىذه الوحدة من معلومات‬
‫تفصيلية عن ادلخزون وبالسرعة الالزمة وكذلك التقليل من تكاليف التخزين شلا تساىم يف إدارة أفضل للجودة‪ ،‬ووحدة إدارة‬
‫‪218‬‬
‫الفصل الرابع ‪ :‬نتائج الدراسة ومناقشتو‬

‫سلسلة اإلمداد ذلا أيضا تأثَت طردي وما تقدمو من قاعدة بيانات مشًتكة مع ادلورد والربط بُت ادلؤسسة وادلورد والعمالء ومجيع‬
‫شركاء العمل‪ ،‬ووحدة إدارة التخطيط ومراقبة اإلنتاج ذلا تأثَت عكسي فأي زيادة يف االىتمام بدرجة واحدة بإدارة التخطيط ومراقبة‬
‫اإلنتاج فسوف يقلل من األداء البشري بنسبة ‪ ،%43.4‬وإدارة العالقات مع العمالء ذلا تأثَت عكسي وبالتايل أي زيادة يف‬
‫‪ ، %53.2‬اما باقي الوحدات‬ ‫االىتمام بدرجة واحدة بإدارة العالقات مع العمالء سوف يقلل من األداء التنظيمي بنسبة‬
‫االخري وادلتمثلة يف (إدارة ادلوارد ادلالية‪ ،‬إدارة ادلوارد البشرية) ال تؤثر هنائيا يف ربسُت األداء البشري للمؤسسات النفطية رلتمعة‬
‫زلل الدراسة‪ ،‬فبالرغم من انو عند قياس عالقة االرتباط بُت مجيع الوحدات رلتمعة كانت عالقة االرتباط قوية بقيمة ‪ %70.9‬إال‬
‫أن بعد التحليل أظهرت لنا النتائج اإلحصائية أن ادلؤسسات النفطية رلتمعة من اجل ربقيق أداء بشري جيد وذلك بتحسُت نوعية‬
‫القرارات من ادلسئولُت‪ ،‬والتعرف على مستوي رضا ادلوظفُت‪ ،‬وكذلك تعزيز العمل والتعاون اجلماعي بُت ادلوظفُت‪ ،‬وأيضا مشاركة‬
‫ادلوظفُت يف صناعة القرار‪ ،‬ووجود مسؤولية أخالقية اذباه اجملتمع‪ ،‬ومنو ومن اجل ربقيق ذلك فان ادلؤسسات النفطية رلتمعة زلل‬
‫الدراسة اىتمت باستخدام نظام ‪ erp‬يف كل من إدارة ادلخزون وإدارة سلسلة اإلمداد‪ ،‬وأعللت استخدام الوحدات الفرعية االخري‬
‫لنظام ‪ erp‬يف اإلدارات االخري من اجل ربسُت األداء البشري‪ ،‬فردبا يكون ذلا دور يف ربسُت األداء الشامل ؛ وىذا ما سنعرفو‬
‫من خالل الفقرات القادمة‪.‬‬
‫ومنو فإننا نقبل الفرضيات البحثية اليت تقول انو‪:‬‬
‫‪ -‬يوجد اثر ذي داللة إحصائية الستخدام نظام تخطيط موارد المؤسسة بوحداتو الفرعية (إدارة المخزون‪ ،‬إدارة الموارد‬
‫البشرية‪ ،‬إدارة سلسلة اإلمداد )في تحسين األداء البشري للمؤسسات الجزائرية محل الدراسة‬
‫‪ -‬يوجد اثر ذي داللة إحصائية الستخدام نظام تخطيط موارد المؤسسة بوحداتو الفرعية (إدارة الموارد المالية )في‬
‫تحسين األداء البشري للمؤسسات األجنبية محل الدراسة‬
‫‪ -‬يوجد اثر ذي داللة إحصائية الستخدام نظام تخطيط موارد المؤسسة بوحداتو الفرعية (إدارة المخزون‪ ،‬وإدارة سلسلة‬
‫اإلمداد)في تحسين األداء البشري للمؤسسات النفطية محل الدراسة‬

‫الفرع الرابع‪ :‬اختبار الفرضية الفرعية الرابعة‬


‫واليت تنص على انو ‪ :‬يوجد اثر الستخدام نظام )‪ (ERP‬على تحسين األداء الشامل‬
‫نستنتج من خالل سلرجات التحليل اإلحصائي ومعادلة االضلدار أن وحدات نظام ‪ ERP‬اليت ذلا اثر على ربسُت األداء‬
‫التنظيمي للمؤسسات زلل الدراسة نلخصها كالتايل‪:‬‬
‫أوال‪ :‬بالنسبة للمؤسسات الجزائرية )‪ : (Enafor, Entp‬تستخدم مخسة وحدات فرعية لنظام ‪ ERP‬من اجل أن تؤثر يف‬
‫ربسُت األداء الشامل للمؤسسة وادلتمثلة يف وحدة إدارة ادلوارد ادلالية وذلا تأثَت عكسية على األداء حبيث ان أي زيادة يف االىتمام‬
‫بدرجة واحدة إدارة ادلوارد ادلالية سوف تقلل من أداء الشامل بنسبة ‪ ،%40‬ووحدة إدارة ادلخزون وذلا تأثَت طردي وما تقدمو من‬
‫معلومات تفصيلية عن ادلخزون وبالسرعة الالزمة وضبط ادلخزون دبا يتماشي مع حجم اإلنتاج وكذلك الرقابة الدقيقة على مجيع‬
‫حركات ادلخزون شلا يؤدي إيل التقليل من تكاليف التخزين‪ ،‬ووحدة إدارة التخطيط ومراقبة اإلنتاج فلها تأثَت طردي دلا ذلا أعلية يف‬
‫التحكم والسيطرة على عوامل اإلنتاج وزبفيض تكاليف اإلنتاج ادلباشرة وزيادة كفاءة ادلراحل اإلنتاجية‪ ،‬ووحدة إدارة ادلوارد البشرية‬
‫فلها أيضا تأثَت طردي دلا ذلا من أعلية يف ادلساعلة يف وضع الشخص ادلناسب يف ادلكان ادلناسب وكذلك التنسيق والربط بُت إدارة‬
‫ادلوارد البشرية واإلدارات األخرى واستخراج كشف الراتب بسرعة كذلك تتبع اإلجازات والعطل ادلرضية للموظفُت مع تدريب‬
‫ادلوظفُت قبل وبعد استخدام نظام ‪ ، ERP‬ووحدة إدارة العالقات مع العمالء ذلا تأثَت عكسي وما تقوم بو من تعديل جلميع‬

‫‪219‬‬
‫الفصل الرابع ‪ :‬نتائج الدراسة ومناقشتو‬

‫العمليات التجارية حىت تتناسب مع استخدامات ‪ ، ERP‬وبالتايل فزيادة االىتمام بدرجة واحدة بإدارة العالقات مع العمالء‬
‫سوف يقلل من األداء الشامل بنسبة ‪ ،%18.8‬ومنو نستنتج ان ادلؤسسات اجلزائرية زلل الدراسة تستخدم نظام ‪ ERP‬يف كل‬
‫من إدارة ادلخزون وإدارة التخطيط ومراقبة اإلنتاج وإدارة ادلوارد البشرية من اجل ربسُت أدائها الشامل وأعللت بقية الوحدات ؛‬
‫ثانيا‪ :‬بالنسبة للمؤسسات األجنبية (‪ : )Halliburton, wetherford‬فكانت النتيجة انو يوجد وحدتان تأثران يف ربسُت‬
‫األداء الشامل ذلذه ادلؤسسات‪ ،‬وعلا وحدة إدارة ادلوارد ادلالية وكان ذلا تأثَت طردي‪ ،‬حبيث أهنا تساىم يف إعداد القوائم ادلالية يف‬
‫مواعيدىا وبسرعة ودقة كبَتة وأيضا تساىم يف تسجيل البيانات يف مجيع األقسام ويف نفس الوقت وااللتزام بادلستحقات الضريبية‬
‫يف وقتها احملدد وتوفَت نظام متكامل إلدارة وحفظ الوثائق والبيانات وإعطاء صورة حقيقية عن الوضع ادلايل للمؤسسة‪ ،‬ووحدة‬
‫إدارة ادلوارد البشرية وذلا تأثَت طردي على األداء دلا ذلا أعلية يف ادلساعلة يف وضع الشخص ادلناسب يف ادلكان ادلناسب‪ ،‬وسهولة يف‬
‫استخراج كشف الراتب‪ ،‬وربديث البيانات الشخصية للموظفُت باستمرار‪ ،‬وقدرة كبَتة يف اسًتجاع البيانات ومعاجلتها وربليل دقيق‬
‫للمعلومات وىذا شلا يساىم يف ازباذ القرارات الصحيحة‪ ،‬ومنو نستنتج أن ادلؤسسات األجنبية زلل الدراسة تستخدم نظام‬
‫‪ ERP‬يف كل من إدارة ادلوارد ادلالية وإدارة ادلوارد البشرية من اجل ربسُت أدائها الشامل وأعللت بقية الوحدات ‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬بالنسبة للمؤسسات النفطية رلتمعة زلل الدراسة‪:‬كانت النتائج االعتماد على أربعة وحدات مؤثرة يف ربسُت األداء‬
‫الشامل على عموم ادلؤسسات النفطية رلتمعة زلل الدراسة‪ ،‬وحسب النتائج اإلحصائية السابقة فقد كانت أكثر الوحدات تأثَتا‬
‫على األداء الشامل جلميع ادلؤسسات النفطية ىي إدارة ادلخزون حيث كان التأثَت طردي وما تقدمو ىذه الوحدة من معلومات‬
‫تفصيلية عن ادلخزون وبالسرعة الالزمة وكذلك التقليل من تكاليف التخزين شلا تساىم يف إدارة أفضل للجودة‪ ،‬وإدارة التخطيط‬
‫ومراقبة اإلنتاج فقد كان التأثَت طردي وىذا دلا توفره ىذه الوحدة من أعلية يف التحكم والسيطرة على عوامل اإلنتاج وزبفيض‬
‫تكاليف اإلنتاج‪ ،‬ووحدة إدارة سلسلة اإلمداد ذلا أيضا تأثَت طردي وما تقدمو من قاعدة بيانات مشًتكة مع ادلورد والربط بُت‬
‫ادلؤسسة وادلورد والعمالء ومجيع شركاء العمل‪ ،‬ووحدة إدارة العالقات مع العمالء فلها تأثَت عكسي فأي زيادة يف االىتمام بدرجة‬
‫واحدة بإدارة العالقات مع العمالء فسوف يقلل من األداء البشري بنسبة ‪ ،%14.4‬اما باقي الوحدات االخري وادلتمثلة يف‬
‫(إدارة ادلوارد ادلالية‪ ،‬إدارة ادلوارد البشرية) ال تؤثر هنائيا يف ربسُت األداء الشامل للمؤسسات النفطية رلتمعة زلل الدراسة‪ ،‬فبالرغم‬
‫من انو عند قياس عالقة االرتباط بُت مجيع الوحدات رلتمعة كانت عالقة االرتباط قوية بقيمة ‪ %82.2‬إال أن بعد التحليل‬
‫أظهرت لنا النتائج اإلحصائية أن ادلؤسسات النفطية رلتمعة من اجل ربقيق أداء شامل أفضل وذلك بتحسُت أدائها االقتصادي‬
‫وأدائها التنظيمي وأدائها البشري‪ ،‬فقد اىتمت باستخدام نظام ‪ ERP‬يف كل من إدارة ادلخزون وإدارة التخطيط ومراقبة اإلنتاج‬
‫وإدارة سلسلة اإلمداد‪ ،‬وأعللت استخدام الوحدات الفرعية االخري لنظام ‪ ERP‬يف اإلدارات االخري من اجل ربسُت األداء‬
‫الشامل‪.‬‬
‫ومنو فإننا نقبل الفرضيات البحثية اليت تقول انو‪:‬‬
‫‪ -‬يوجد اثر ذي داللة إحصائية الستخدام نظام تخطيط موارد المؤسسة بوحداتو الفرعية (إدارة المخزون‪ ،‬وإدارة التخطيط‬
‫ومراقبة اإلنتاج‪ ،‬إدارة الموارد البشرية) في تحسين األداء الشامل للمؤسسات الجزائرية محل الدراسة‬
‫‪ -‬يوجد اثر ذي داللة إحصائية الستخدام نظام تخطيط موارد المؤسسة بوحداتو الفرعية (إدارة الموارد المالية‪ ،‬وإدارة‬
‫الموارد البشرية ) في تحسين األداء الشامل للمؤسسات األجنبية محل الدراسة‬
‫‪ -‬يوجد اثر ذي داللة إحصائية الستخدام نظام تخطيط موارد المؤسسة بوحداتو الفرعية (إدارة المخزون‪ ،‬وإدارة التخطيط‬
‫ومراقبة اإلنتاج‪ ،‬وإدارة سلسلة اإلمداد) في تحسين األداء الشامل للمؤسسات النفطية محل الدراسة‬

‫‪220‬‬
‫الفصل الرابع ‪ :‬نتائج الدراسة ومناقشتو‬

‫ويف األخَت نستنتج من إثبات الفرضيات السابقة أن ادلؤسسات اجلزائرية من اجل ربسُت مؤشرات أدائها فهي تستخدم كل‬
‫فروع وحدات نظام زبطيط موارد ادلؤسسة ‪ erp‬وادلتمثلة يف (إدارة ادلخزون‪ ،‬إدارة التخطيط ومراقبة اإلنتاج إدارة ادلوارد البشرية‬
‫وإدارة سلسلة اإلمداد ) ماعدا وحدات( إدارة ادلوارد ادلالية‪ ،‬ووحدة إدارة العالقة مع العمالء) ؛ أما ادلؤسسات األجنبية فوحدات‬
‫نظام ‪ erp‬ادلستخدمة لتحسُت أداء مؤشراهتا فمحصورة يف (إدارة ادلوارد ادلالية وإدارة التخطيط ومراقبة اإلنتاج إدارة ادلوارد‬
‫البشرية)‪ ،‬وعند قياس مدي استخدام مجيع وحدات نظام ‪ erp‬يف ربسُت مؤشرات أدائها جلميع ادلؤسسات رلتمعة فكانت‬
‫النتيجة أهنا استخدمت كل من الوحدات ( إدارة ادلخزون‪ ،‬إدارة التخطيط ومراقبة اإلنتاج إدارة ادلوارد البشرية وإدارة سلسلة اإلمداد‬
‫وإدارة العالقة مع العمالء) ما عدا وحدة إدارة ادلوارد ادلالية فال اثر ذلا يف ربسُت مؤشرات أداء ادلؤسسات زلل الدراسة‪ ،‬وبالتايل‬
‫بالرغم من انو عند اختبار الفرضية األويل وجدنا أن ادلؤسسات زلل الدراسة تستخدم مجيع وحدات ‪ ERP‬زلل الدراسة لكن‬
‫وبعد اختبارنا ذلذه الفرضية وجدنا أن وحدة إدارة ادلالية ال تؤثر يف ربسُت األداء‪ ،‬أي دبعي أن ادلؤسسات اجلزائرية ال هتتم يف‬
‫ربسُت أدائها عن طريق استخدام نظام ‪ ERP‬يف وحدة إدارة ادلالية‪ ،‬وىذا ردبا يرجع إىل ملكيتها لشركة ‪ Sonatrch‬وان نظام‬
‫‪ ERP‬يف إدارة ادلالية دوره يسَت ادلصاحل ادلالية من ترتيب لألجور وإعداد القوائم ادلالية ورفعها إيل شركة ‪ Sonatrch‬بدون أن‬
‫يكون ذلا أي اثر على ربسُت أداء ادلؤسسة‪.‬‬

‫المطلب الرابع‪ :‬تحليل ومناقشة نتائج الفرضية البحثية الرابعة‬

‫نتطرق من خالل ىذا ادلطلب دبناقشة النتائج اليت توصلنا اليها يف ادلبحث االول عند اختبار الفرضية البحثية الرابعة يف الدراسة‬
‫واليت نصت على ما يلي‪:‬‬
‫‪ ERP‬وتحسين أداء مؤسستهم تعزي لخصائصهم‬ ‫"يوجد فروق في إدراك أفراد عينة الدراسة لواقع استخدام نظام‬
‫الشخصية ( الوظيفة‪ ،‬المستوي التعليمي‪ ،‬الخبرة‪ ،‬المعرفة بالتكنولوجيا )"‬
‫حيث مت تقسيمها حسب اخلصائص اليت تنتمي إليها مؤسسات عمومية أو أجنبية‪ ،‬ادلستوي التعليمي الوظيفة اخلربة ومستوي‬
‫معرفة التكنولوجيا‪ ،‬ومدي تأثَت ذلك على إجاباهتم وإدراكهم دلعاين فقرات االستبيان ومدي تطبيق متغَتات الدراسة‪ ،‬وكانت‬
‫النتائج كالتايل‪:‬‬

‫الفرع األول‪ :‬اختبار مدي وجود فروق في إجابات أفراد عينة الدراسة تبعا لمتغير الجنسية‬
‫ولإلجابة على ىذا االختبار مت أجراء اختبار ‪ t‬لعينتُت مستقلتُت الكتشاف ىل توجد فروق ذات دالل إحصائية ألثر‬
‫استخدام نظام ‪ ERP‬على ربسُت أداء ادلؤسسات النفطية زلل الدراسة تبعا دلتغَت اجلنسية (الوطنية و األجنبية)‪ ،‬حيث كانت‬
‫نتائج الدراسة بالنسبة دلتغَت نظام ‪ ERP‬عند اختبار التجانس ‪ Levent‬ان العينتُت (ادلؤسسات الوطنية واألجنبية ) متجانستُت‪،‬‬
‫وعن اختبار ‪ t‬وجدنا ان قيمة ‪ sig‬اكرب من الداللة اإلحصائية ادلعمول هبا يف الدراسة‪ ،‬وبالتايل ال يوجد فروق يف إجابات أفراد‬
‫عينة الدراسة حول الفقرات ادلتعلقة دبتغَت نظام ‪ ERP‬تعزي (ترجع) اجلنسية اليت تنتمي إليها مؤسساهتم‪ ،‬أما بالنسبة دلتغَت ربسُت‬
‫األداء فلم ػلقق شرط التجانس بُت العينتُت‪ ،‬ولكن عند قياس قيمة ‪ t‬كانت ‪ sig‬اكرب من الداللة اإلحصائية ادلعمول هبا يف‬
‫الدراسة ‪ ، %5‬وبالتايل فانو ال يوجد فروق يف إجابات أفراد عينة الدراسة حول الفقرات ادلتعلقة دبتغَت ربسُت األداء تعزي (ترجع)‬
‫اجلنسية اليت تنتمي إليها مؤسساهتم‪ ،‬ومنو ال يوجد اختالف يف إدراك أفراد عينة الدراسة لواقع تطبيق وحدات نظام ‪ erp‬وأثرىا‬
‫على ربسُت األداء مرجعها اجلنسية اليت تنتمي إليها‪.‬‬

‫‪221‬‬
‫الفصل الرابع ‪ :‬نتائج الدراسة ومناقشتو‬

‫ومنو ال يوجد فروق ذات داللة إحصائية ألثر استخدام نظام ‪ ERP‬على ربسُت األداء تعزي دلتغَت اجلنسية يف ادلؤسسات‬
‫النفطية العاملة باجلزائر سواء األجنبية أو الوطنية زلل الدراسة‪.‬‬

‫الفرع الثاني‪ :‬اختبار مدي وجود فروق في إجابات أفراد عينة الدراسة تبعا لمتغير الوظيفة‬
‫لإلجابة على ىذا السؤال مت أجراء اختبار التباين األحادي (‪ )One-Way ANOVA‬الكتشاف ىل توجد فروق ذات‬
‫دالل إحصائية ألثر استخدام نظام ‪ ERP‬على ربسُت أداء ادلؤسسات النفطية زلل الدراسة تبعا دلتغَت الوظيفة‪.‬‬
‫فقد جاءت النتائج انو ال توجد فروق ذات داللة إحصائية يف اثر استخدام ‪ erp‬يف ربسُت األداء تبعا للوظيفة‪ ،‬وىذا بسبب‬
‫أن قيمة الداللة اإلحصائية اكرب من ‪ %5‬أي غَت دالة إحصائيا ؛ وال توجد فروق يف إجابات أفراد عينة الدراسة حول الفقرات‬
‫ادلتعلقة دبتغَتات الدراسة تعزي للوظيفة اليت تنتمي إليها ادلوظفُت‪ ،‬أو نقول انو ال يوجد اختالف يف إدراك أفراد عينة الدراسة‬
‫مهما كانت وظيفتهم سواء كان مدير أو رئيس قسم أو رئيس مصلحة أو موظف عادي‪ ،‬فاجلميع يدرك واقع تطبيق الوحدات‬
‫الفرعية نظام ‪ erp‬وأثرىا على ربسُت األداء االقتصادي والتنظيمي والبشري‪ ،‬وال يوجد فرق بُت الوظائف اليت يشغلها موظفي‬
‫ادلؤسسات اليت ينتمون إليها‪ ،‬وىذا بسبب تقارب ادلتوسطات‪.‬‬
‫ومنو ال يوجد فروق ذات داللة إحصائية ألثر استخدام وحدات نظام ‪ ERP‬يف ربسُت األداء تعزي دلتغَت الوظيفة يف‬
‫ادلؤسسات النفطية زلل الدراسة ‪.‬‬

‫الفرع الثالث‪ :‬اختبار مدي وجود فروق في إجابات أفراد عينة الدراسة تبعا لمتغير المستوي التعليمي‬
‫لإلجابة على ىذا السؤال مت أجراء اختبار التباين األحادي (‪ )One-Way ANOVA‬الكتشاف ىل توجد فروق ذات‬
‫دالل إحصائية ألثر استخدام نظام ‪ ERP‬على ربسُت أداء ادلؤسسات النفطية زلل الدراسة تبعا دلتغَت ادلستوي التعليمي‪ ،‬ومن‬
‫‪ erp‬يف ربسُت األداء تبعا للمستوي‬ ‫خالل ربليل االختبار تبُت لنا انو توجد فروق ذات داللة إحصائية يف اثر استخدام‬
‫التعليمي‪ ،‬بسبب ان القيمة احتمالية ‪ 0.000‬اقل من ‪ 0.05‬أي دالة جاءت دالة إحصائيا لكال ادلتغَتين‪ ،‬ودلعرفة لصاحل من‬
‫ىذه الفروقات مت اختبار ادلقارنات البعدية (‪ ، multiple comparisons )scheffe‬وبعد االختبار والتحليل تبُت ان‬
‫االختالف احلاصل ىو بُت ادلوظفُت ادلتحصلُت على شهادة ادلاسًت أو ادلهندسُت ونظرائهم أفراد عينة الدراسة من مستوي الثانوي‬
‫أو اقل‪ ،‬تقٍت سامي أو ليسانس‪ ،‬عند مستوي الداللة ( ‪ )0.000 ،0.019‬على التوايل‪ ،‬اما باقي ادلقارنات بُت سلتلف‬
‫ادلستويات العلمية مل يكن ىناك أي اختالف فيما بينها‪ ،‬حيث جاءت مستويات الداللة اكرب من ‪ %5‬وىو ادلستوي ادلعتمد يف‬
‫الدراسة‪.‬‬
‫ومنو نقول انو يوجد اختالف يف إدراك أفراد عينة الدراسة لواقع تطبيق الوحدات الفرعية لنظام ‪ erp‬وأثرىا على ربسُت‬
‫األداء االقتصادي والتنظيمي والبشري‪ ،‬مرجعها ادلستوي التعليمي دلوظفي ادلؤسسات اليت ينتمون إليها‪ ،‬ومنو فانو يوجد فروق ذات‬
‫داللة إحصائية ألثر استخدام وحدات نظام ‪ ERP‬على ربسُت األداء تعزي دلتغَت ادلستوي التعليمي يف ادلؤسسات النفطية زلل‬
‫الدراسة لصاحل فئة خرجي شهادة ادلاسًت أو مهندس‪.‬‬

‫الفرع الرابع‪ :‬اختبار مدي وجود فروق في إجابات أفراد عينة الدراسة تبعا لمتغير الخبرة‬
‫لإلجابة على ىذا السؤال مت أجراء اختبار التباين األحادي (‪ )One-Way ANOVA‬الكتشاف ىل توجد فروق ذات‬
‫دالل إحصائية ألثر استخدام نظام ‪ ERP‬على ربسُت أداء ادلؤسسات النفطية زلل الدراسة تبعا دلتغَت اخلربة‪ ،‬وبعد إجراء ربليل‬

‫‪222‬‬
‫الفصل الرابع ‪ :‬نتائج الدراسة ومناقشتو‬

‫التباين أحادي االذباه استنتجنا انو توجد فروق ذات داللة إحصائية يف اثر استخدام نظام ‪ erp‬على ربسُت األداء تبعا للخربة‪،‬‬
‫وذلك بسبب أن القيمة االحتمالية لكال ادلتغَتين جاءت ‪ 0.000‬اقل من ‪ 0.05‬أي دالة إحصائيا‪ ،‬ودلعرفة سبب الفروقات مت‬
‫اختبار ادلقارنات البعدية (‪ ، multiple comparisons )scheffe‬ووجدنا أن سبب االختالف احلاصل‪ ،‬بالنسبة دلتغَت ‪erp‬‬
‫يرجل إيل مجيع سنوات اخلربة واليت جاءت دالة إحصائيا‪ ،‬ما عدا أصحاب اخلربة بُت الفئتُت (من ‪ 6‬إىل ‪ 10‬سنوات ) و ( اقل‬
‫من ‪ 5‬سنوات ) مل يكن دال إحصائيا حيث جاءت القيمة االحتمالية ( ‪ )0.175‬وبالتايل ىي اكرب من ‪ ،0.05‬وىذا ينطبق‬
‫أيضا على ادلتغَت التابع‪ ،‬فيضيف ربسُت األداء فئة أخري غَت دالة إحصائيا وىي (من ‪ 11‬إىل ‪ 15‬سنة) و (من‪ 16‬سنة وأكثر)‪،‬‬
‫وباقي الفئات دالة إحصائيا وزبتلف يف ما بينها يف معرفة اثر استخدام نظام ‪ erp‬على األداء االقتصادي والتنظيمي والبشري‪،‬‬
‫ومنو فانو يوجد اختالف يف إدراك أفراد عينة الدراسة لواقع تطبيق وحدات نظام ‪ erp‬وأثرىا على ربسُت األداء مرجعها اخلربة‬
‫ادلكتسبة لدى موظفي ادلؤسسات اليت ينتمون إليها‪.‬‬
‫ومنو فانو يوجد فروق ذات داللة إحصائية ألثر استخدام وحدات نظام ‪ ERP‬على ربسُت األداء تعزي دلتغَت اخلربة يف ادلؤسسات‬
‫النفطية زلل الدراسة لصاحل فئة اخلربة (من ‪ 11‬إىل ‪ 15‬سنة) و (‪ 16‬سنة وأكثر)‪.‬‬

‫الفرع الخامس‪ :‬اختبار مدي وجود فروق في إجابات أفراد عينة الدراسة تبعا لمتغير مستوي معرفة التكنولوجيا‬
‫لإلجابة على ىذا السؤال مت أجراء اختبار التباين األحادي (‪ )One-Way ANOVA‬الكتشاف ىل توجد فروق ذات‬
‫دالل إحصائية ألثر استخدام نظام ‪ ERP‬على ربسُت أداء ادلؤسسات النفطية زلل الدراسة تبعا دلتغَت ادلعرفة بالتكنولوجيا‪ ،‬حيث‬
‫أوضحت نتائج ربليل التباين أحادي االذباه انو توجد فروق ذات داللة إحصائية يف اثر استخدام ‪ erp‬يف ربسُت األداء تبعا‬
‫دلعرفة التكنولوجيا‪ ،‬وذلك بسبب انو جاءت القيمة احتمالية ‪ 0.000‬اقل من ‪ 0.05‬أي دالة إحصائيا‪ ،‬ودلعرفة سبب الفروقات‬
‫مت اختبار ادلقارنات البعدية ( ‪ ، multiple comparisons )scheffe‬ليتضح لنا أن سبب االختالف يف معرفة تكنولوجيا‬
‫ادلعلومات بالنسبة دلتغَت ‪ erp‬ومتغَت ربسُت األداء‪ ،‬يعود للموظفُت على مستوي معرفة ( جيد ) وادلستوي ادلعريف األقل منو‬
‫( مبتدئ)‪ ،‬ويعود أيضا الفرق ادلعريف للتكنولوجيا إيل مستوى (متخصص ) وادلستوي ادلعريف األقل ( مبتدئ)‪ ،‬بينما الفرق مستوي‬
‫معريف (جيد)و(متخصص ) مل تكن دال إحصائيا وبالتايل ال يوجد فروق يف معرفة الوحدات الفرعية لنظام‪erp‬‬
‫وبالتايل يوجد فروق ذات داللة إحصائية دلعرفة أثر استخدام وحدات نظام ‪ ERP‬على ربسُت األداء تعزي دلتغَت ادلعرفة‬
‫بتكنولوجيا ادلعلومات يف ادلؤسسات النفطية زلل الدراسة لصاحل أصحاب ادلعرفة (جيد) و (متخصص)‪.‬‬
‫ومن خالل نتائج اختبار الفرضيات يتضح بأنو ال توجد فروق ذات داللة إحصائية دلعرفة اثر استخدام نظام ‪ ERP‬على‬
‫ربسُت أداء ادلؤسسات النفطية زلل الدراسة تعزي أو تعود إيل خصائصهم الشخصية‪ ،‬ما عدا االختالف يف ادلستوي العلمي بُت‬
‫ادلتحصلُت على شهادة ادلاسًت أو ادلهندس ونظرائهم من مستوي ثانوي أو اقل‪ ،‬وتقٍت سامي أو ليسانس‪ ،‬وكذلك االختالف يف‬
‫سنوات اخلربة بُت الذين ميلكون خربة من ‪ 11‬إيل ‪ 15‬سنة وبُت فئة اخلربة أكثر من ‪ 16‬سنة ‪ ،‬وأيضا ىناك اختالف يف مستوي‬
‫ادلعرفة بتكنولوجيا ادلعلومات لصاحل ادلوظفُت الذين ميلكون معرفة جيد والذين لديهم معرفة متخصصة يف تكنولوجيا ادلعلومات‪.‬‬
‫ومنو نقبل الفرضية البحثية اليت تنص على انو‪:‬‬
‫توجد فروق ذات داللة إحصائية لمعرفة اثر استخدام نظام ‪ ERP‬على تحسين أداء المؤسسات النفطية محل الدراسة‬
‫تعزي أو تعود إلي المستوي التعليمي‪ ،‬والخبرة المكتسبة‪ ،‬ومستوي المعرفة لتكنولوجيا المعلومات‪.‬‬

‫‪223‬‬
‫الفصل الرابع ‪ :‬نتائج الدراسة ومناقشتو‬

‫خالصة الفصل‬
‫يعترب ىذا الفصل ىو خالصة الدراسة‪ ،‬فمن خاللو مت ربليل نتائج الدراسة ومناقشتها‪ ،‬وبعد تطبيق أدوات الدراسة ومجع‬
‫البيانات‪ ،‬ومعاجلتها عن طريق استخدام برنامج ‪ ، SPSS‬مت توظيف أساليب إحصائية وصفية وأخري استداللية تتناسب مع‬
‫فرضيات الدراسة ومتغَتاهتا؛‬
‫حيث تطرقنا يف بداية الفصل يف ادلبحث األول إيل ربليل توزيع االستبيان عل العينة يف ادلؤسسات زلل الدراسة وذلك‬
‫حسب ادلتغَتات الشخصية من وظيفة أو مستوي تعليمي او خربة مهنية‪ ،‬والتعرف على كل مؤسسة ونسبة توزيع متغَتاهتا‬
‫الشخصية‪ ،‬مث قمنا بعرض وربليل نتائج االستبيان‪ ،‬حيث اعتمدنا على بعض األساليب اإلحصائية الوصفية لتقييم متغَتات‬
‫الدراسة ادلستقلة والتابعة واإلجابة على الفرضية األوىل والثانية‪ ،‬واألساليب اإلحصائية االستداللية للتعرف ىل يوجد اثر ذو داللة‬
‫إحصائية الستخدام نظام زبطيط موارد ادلؤسسة على ربسُت أداء ادلؤسسة‪ ،‬ويف األخَت مت اختبار الفروق يف إجابات أفراد العينة‬
‫اليت ترجع إيل ادلتغَتات الشخصية (الوظيفة‪ ،‬ادلستوي التعليمي‪ ،‬اخلربة‪ ،‬ادلعرفة بالتكنولوجيا‪ ،)،‬ويف ادلبحث الثاين قمنا دبناقشة نتائج‬
‫الفرضيات اليت توصلنا إليها من خالل اختبارات ادلبحث االول‪ ،‬حيث قمنا بعرض نتائج الدراسة اإلحصائية ومناقشة الفرضيات‬
‫بدءا دبناقشة الفرضية األويل ادلعنية دبدي استخدام نظام ‪ ERP‬وذلك بالنسبة للمؤسسات اجلزائرية وادلؤسسات األجنبية وكانت‬
‫النتيجة انو يوجد تطبيق للنظام جبميع وحداتو‪ ،‬وناقشنا أيضا الفرضية الثانية اليت توضح مدي اىتمام ادلؤسسات اجلزائرية‬
‫وادلؤسسات األجنبية بتحسُت أدائها‪ ،‬وكانت النتيجة أهنا هتتم جبميع ادلؤشرات وبدرجة مرتفعة ما عدا مؤشر األداء البشري الذي‬
‫كان فيو االىتمام متوسط‪ ،‬وأيضا ناقشنا الفرضية الثالثة اليت تربط نظام ‪ ERP‬ومدي تأثَته يف ربسُت أداء ادلؤسسات اجلزائرية‬
‫وادلؤسسات األجنبية من خالل مؤشرات الدراسة (األداء االقتصادي‪ ،‬األداء التنظيمي‪ ،‬األداء البشري)‪ ،‬وكانت النتيجة أن وحدة‬
‫اإلدارة ادلايل ىي الوحيدة الغَت مؤثرة يف ربسُت أداء ادلؤسسة‪ ،‬ويف الفرضية األخَتة مت اختبار الفروقات يف إجابات أفراد عينة‬
‫الدراسة اليت ترجع إيل ادلتغَتات الشخصية‪ ،‬وكانت النتائج أنو ترجع الفروقات يف إجابات أفراد العينة إيل االختالف يف ادلستوي‬
‫التعليمي‪ ،‬واخلربة ادلكتسبة‪ ،‬ومستوي ادلعرفة لتكنولوجيا ادلعلومات‪.‬‬

‫‪224‬‬
‫الخـاتمــــــة‬
‫اخلادتة العامة‬
‫ويف اخلتام ميكن اإلشارة إىل أن نظم ادلعلومات أصبحت عنصرا أساسيا يف إسًتاتيجية ادلؤسسة‪ ،‬حيث أن كل الدراسات‬
‫السابقة أثبتت أن دور أنظمة ادلعلومات ادلتكاملة وادلتمثلة يف أنظم ة ختطيط موارد ادلؤسسة ( ‪ )ERP‬يف ادلؤسسات أصبح ذلا بعدا‬
‫اسًتاتيجيا‪ ،‬وىي كذلك أداة لبناء و إعادة ىيكلة أشكال ادلؤسسة‪ ،‬باإلضافة إىل أهنا زلرك أساسي لتطورىا يف زليط تنافسي‬
‫صعب و معقد‪.‬‬
‫وقد دتحورت إشكالية دراستنا حول مدى تأثري نظام ختطيط موارد ادلؤسسة ‪ERP‬على حتسني أداء ادلؤسسة‪ ،‬حيث قمنا‬
‫بتقسيم البحث إىل أربعة فصول تطرقنا يف الفصل األول إىل األدبيات النظرية الستخدام نظام ختطيط موارد ادلؤسسة على حتسني‬
‫األداء وذلك بتعريفو النظام وذكر مراحل تطور نظم ادلعلومات ادلتكامل‪ ،‬ويف ادلبحث الثاٍل إىل األداء بتعريفو وذكر أمهيتو يف‬
‫ادلؤسسة ‪ ،‬ويف الفصل الثا ٍل تطرقنا إىل الدراسات السابقة‪ ،‬أوجو التشابو واالختالف مع الدراسة احلالية والفصل الرابع كان حول‬
‫الدراسة ادليدانية بإجراء مقابلة مع مسئويل اإلدارة العليا والوسطي ادلستخدمني لتكنولوجيا ادلعلومات دلؤسسات زلل الدراسة حول‬
‫‪ )ERP‬ومدى‬ ‫واقع نظام ادلعلومات ادلتكامل القدَل واحلديث يف ادلؤسسة وتطرقنا إىل وحدات نظام ختطيط موارد ادلؤسسة (‬
‫مسامهتهم يف حتسني أداء ادلؤسسة وكذلك طرق وأدوات الدراسة ‪ ،‬والفصل الرابع استعملنا أساليب التحليل اإلحصائي عن طريق‬
‫برنامج ‪ SPSS‬حيث حاولنا أن نوضح الدالالت اإلحصائية ألثر استخدام نظام ختطيط موارد ادلؤسسة على حتسني أداء‬
‫ادلؤسسات النفطية زلل الدراسة واليت ىي (‪)HALLIBURTON ، WETHERFORD ، ENTP ، EROFAN‬‬
‫العاملة باجلزائر والفصل األخري تطرقنا إيل مناقشة نتائج الفرضيات اليت توصلنا إليها‪.‬‬
‫بعد معاجلتنا دلختلف جوانب ادلوضوع النظرية منها والتطبيقية‪ ،‬قادنا ىذا العمل إىل رلموعة من النتائجوالتوصيات أمهها‪:‬‬

‫أوال‪ :‬نتائج الدراسة‬


‫وبعد معاجلتنا وحتليلنا دلختلف جوانب ادلوضوع يف فصولو وبناءا على ادلقابلة والتحليل اإلحصائي للبيانات اليت مجعت لتحقيق‬
‫أىداف الدراسة توصلنا إىل نتائج خاصة باختبار الفرضيات‪.‬‬

‫‪ - 1‬نتائج المقابلة‪:‬‬
‫مبا أن ادلقابلة أجريت على ادلؤسسات الوطنية فقط لألسباب اليت سبق ذكرىا‪ ،‬فانو سوف تكون النتائج مقتصرة على‬
‫مؤسسة ‪ Enafor‬و ‪. Entp‬‬
‫‪ -‬أظهرت نتائج ادلقابلة يف مؤسسة ‪ Enafor‬أن من بني أسباب فشل النظام القدَل عدم قدرتو على حتسني األداء االقتصادي‬
‫والتنظيمي على اخلصوص‪ ،‬ووجود اىتمام يف الدوافع اإلسًتاتيجية للنمو‪ ،‬وان األنظمة القدَلة عن طريقو ا ال تستطيع ادلؤسسة‬
‫التطور وال ميكنها الوصول إىل مراتب متطورة على ادلستوي العادلي؛‬
‫‪ -‬أظهرت نتائج ادلقابلة يف مؤسسة ‪ Enafor‬أيضا أن ادلؤسسة مل يكن لديها أي تكامل وأي ربط بينها وبني الشركاء‬
‫االجتماعيني‪ ،‬وال أي تعاون يف تطوير ادلنتجات حيث كان التكامل ضعيف مع شركائها االجتماعيني ‪ ،‬وىذا يرجع إىل طبيعة‬
‫نشاط ادلؤسسة ألهنا تنشط يف رلال التنقيب واحلفر‪ ،‬وادلديرين ال تزعجهم نتائج التكامل مع ادلتعاملني اخلارجيني ألهنا ليس من‬
‫اىتمامات ادلؤسسة يف الوقت احلايل ؛‬
‫‪ -‬أظهرت نتائج ادلقابلة يف مؤسسة ‪ Enafor‬انو ىناك مرونة كبرية يف نظام ‪ ERP/SAP‬وىذا بالنسبة للمعرفة التقنية و وضوح‬
‫وشفافية البيانات وىناك قوة يف التحكم يف موارد ادلؤسسة كما يتميز بكفاءة عالية‪ ،‬كما انو ىناك حساسية يف النظام وحتكم يف‬

‫‪226‬‬
‫اخلادتة العامة‬
‫اإلدارة التكنولوجية‪ ،‬وصلد يف ادلقابل ضعف يف مرونة التطبيقات ادلنفذة يف وظائف الشركة وال يوجد مهارات يف العمل وضعف‬
‫كبري يف ادلعرفة اإلدارية للمؤسسة ؛‬
‫‪ -‬أظهرت نتائج ادلقابلة يف مؤسسة ‪ Enafor‬ان مسامهة استخدام نظام ‪ ERP‬يف التأثري على األداء كانت منخفضة ؛‬
‫‪ -‬أظهرت نتائج ادلقابلة يف مؤسسات ‪ Entp‬أن ادلؤسسة تريد من تطبيقها لـ ‪ ERP/ORACLE‬الرفع من مستوي أدائها‬
‫البشري واالقتصادي بزيادة احلصة السوقية‪ ،‬وتعزيز قدرهتا التنافسية‪ ،‬وحتقيق أفضل عائد على االستثمار حبيث يساىم يف رحبية‬
‫ادلؤسسة ؛‬
‫‪ -‬أظهرت نتائج ادلقابلة يف مؤسسة ‪ Entp‬أن ادلؤسسة مل يكن لديها أي تكامل وأي ربط بينها وبني الشركاء االجتماعيني‪،‬‬
‫حيث كان التكامل بدرجة صفر أي ضعيف وال يعكس وجود اي تكامل‪ ،‬فبالرغم من أن ادلؤسسة قد قامت بإنشاء موقعا للعالقة‬
‫مع الزبائن وادلوردون على االنًتنت‪ ،‬لكنها واجهت مقاومة ىؤالء العمالء فهم يفضلون استخدام نظام التحكم اخلاص هبم‪ ،‬وإتباع‬
‫الطريقة التقليدية ‪.‬‬
‫‪ -‬أظهرت نتائج ادلقابلة يف مؤسسة ‪ Entp‬أن مستوي مرونتو النظام يف الشركة مرتفع جدا عند ادلعرفة التقنية والرباعة يف‬
‫االستخدام كما ال يقل عنها أمهية بالنسبة لإلدارة التكنولوجية او شفافية البيانات او الكفاءة تعترب من ادلرونة اليت حققها النظام‬
‫عند استخدامو يف ادلؤسسة‪ ،‬أن النظام حساس نوعا ما وال ميكن العبث بأدوات استعمالو وان التحكم فيو صعب والبد من وجود‬
‫دورات تكوينية مستمرة حىت يسهل التحكم فيو وكذلك الشأن يف التطبيقات والربامج ادلطبقة‪.‬‬
‫‪ -‬كما أظهرت نتائج ادلقابلة يف مؤسسة ‪ Entp‬أن مسامهة استخدام نظام ‪ ERP‬يف التأثري على األداء كانت منخفضة‪.‬‬

‫‪ -2‬النتائج اإلحصائية الختبار الفرضيات‬


‫وعند التحليل اإلحصائي الذي ضم مجيع ادلؤسسات اجلزائرية واألجنبية واختبار الفرضيات كانت النتائج كالتايل‪:‬‬
‫الفرضية البحثية األولى ‪ :‬نصت ىذه الفرضية على ما يلي ‪ :‬يوجد استخدام لجميع الوحدات الفرعية لنظام تخطيط موارد‬
‫المؤسسة ( ‪ )ERP‬والمتمثل في ( إدارة الموارد المالية‪ ،‬إدارة المخزون‪ ،‬إدارة اإلنتاج‪ ،‬إدارة الموارد البشرية‪ ،‬إدارة‬
‫سلسلة اإلمداد‪ ،‬إدارة العالقات مع العمالء) في جميع المؤسسات النفطية محل الدراسة‪ ،‬الجزائرية واألجنبية‪.‬‬
‫وبعد حتليل االستبيان واختبار مدي استخدام نظام ‪ ERP‬يف ادلؤسسات اجلزائرية مث ادلؤسسات األجنبية مث ادلؤسسات اجلزائرية‬
‫واألجنبية رلتمعة كانت النتائج كالتايل‪:‬‬
‫‪ -‬بالنسبة للمؤسسات الجزائرية‪ :‬وبعد حساب ادلتوسطات احلسابية واالضلرافات ادلعيارية إلجابات أفراد عينة الدراسة تبني أن‬
‫مؤسسة ‪ ENAFOR‬تطبق مجيع وحدات نظام ‪ ERP‬يف مجيع اإلدارات‪ ،‬ما عدا وحدة إدارة العالقات مع العمالء فلم يكن‬
‫للمؤسسة اىتمام بتطبيق ىذه الوحدة‪ ،‬أي بدرجة تطبيق منخفض‪ ،‬وىذا ما يؤكد لنا أن ادلؤسسة ال تعمل على تنفيذ نظام ختطيط‬
‫موارد ادلؤسسة يف إدارة العالقات مع العمالء‪ ،‬رمبا يرجع ذلك إىل طبيعة نشاط ادلؤسسة النفطية وليس ذلا أبعاد جتارية كبري ة حىت‬
‫تستعمل النظام يف إدارة العالقات مع العمالء‪ ،‬ورمبا يرجع السبب أيضا إىل أهنا مازالت تستعمل أساليب تكنولوجية قدمية مثلما‬
‫أثبتناه يف ادلقابلة؛ أما مؤسسة ‪ ENTP‬فإهنا تطبق مجيع فروع وحدات نظام ‪ ERP‬بدون استثناء وىذا ما يؤكد لنا أن ادلؤسسة‬
‫تعمل باىتمام كبري على تنفيذ نظام ختطيط موارد ادلؤسسة يف إدارة التخطيط ومراقبة اإلنتاج ‪.‬‬
‫أن‬ ‫‪ -‬بالنسبة للمؤسسات األجنبية‪ :‬بعد حساب ادلتوسطات احلسابية واالضلرافات ادلعيارية إلجابات أفراد عينة الدراسة تبني‬
‫مؤسسة ‪ weatherford‬ذات درجة تطبيق مرتفعة جلميع وحدات نظام ‪ ERP‬يف مجيع اإلدارات‪ ،‬ما عدا وحدة إدارة ادلوارد‬
‫البشرية فكانت تلقي اىتمام متوسط أو أهنا يف بداية التنفيذ‪ ،‬وىذا ما يؤكد لنا أن ادلؤسسة تعمل على تنفيذ نظام ختطيط موارد‬
‫‪227‬‬
‫اخلادتة العامة‬
‫ادلؤسسة يف إدارة ادلوارد البشرية بشكل متوسط‪ ،‬وىذا راجع لطبيعة نشاط مؤسسة خدمات النفطية واآلبار واليت تعتمد بشكل‬
‫‪ ERP‬يف تسيري ادلورد البشري يف‬ ‫كبري على اآلالت وادلعدات بأحدث التكنولوجيات شلا قلل االىتمام من استعمال نظام‬
‫ادلؤسسة‪ ،‬أما مؤسسة ‪ halliburton‬فقد طبقت مجيع الوحدات الفرعية لنظام ‪ ، ERP‬فىناك نسبة عالية ومتقاربة من إجابات‬
‫عينة الدراسة توافق على وجود تطبيق كبري لوحدات النظام يف مجيع اإلدارات‪ ،‬و أن ادلؤسسة هتتم بشكل فعال يف تطبيق وحدات‬
‫نظام ‪ ،ERP‬وإ ن كان ىذا االىتمام غري كايف كونو ال يغطي كل فروع إدارات ادلؤسسة وكل الوحدات ادلرتبطة بنظام ‪، ERP‬‬
‫ومنو إفن ادلؤسسة تطبق مجيع وحدات نظام ‪ERP‬وبدرجات مرتفعة يف مؤسسة ‪.Halliburton‬‬
‫‪ -‬بالنسبة لمؤسسات محل الدراسة مجتمعة ‪ :‬بعد حساب ادلتوسطات احلسابية واالضلرافات ادلعيارية إلجابات أفراد عينة‬
‫الدراسة تبني انو يوجد استخدام جلميع وحدات نظام ‪ ERP‬يف ادلؤسسات زلل الدراسة‪ ،‬لكن ىناك تفاوت ودرجات اىتمام‬
‫جلميع الوحدات‪ ،‬فمؤسسة ‪ enafor‬تستخدم وحدة إدارة العالقات مع العمالء بشكل منخفض‪ ،‬ومؤسسة ‪weatherford‬‬
‫تستخدم وحدة إدارة ادلوارد البشري بشكل متوسط وىذا ما أثبتناه يف ادلقابلة ووثائق ادلؤسسة ادلتحصل عليها بالنسبة دلؤسسة‬
‫‪.enafor‬‬

‫الفرضية البحثية الثانية‪ :‬نصت ىذه الفرضية على ما يلي ‪ :‬تهتم المؤسسات النفطية العاملة بالجزائر محل الدراسة في‬
‫تحسين أدائها من خالل تركيز جهودها على تحسين أهم المؤشرات المؤثرة على األداء ( مؤشرات اقتصادية‪ ،‬مؤشرات‬
‫تنظيمية‪ ،‬مؤشرات بشرية)‬
‫وبعد حتليل االستبيان واختبار مدي استخدام نظام ‪ ERP‬يف ادلؤسسات اجلزائرية مث ادلؤسسات األجنبية مث ادلؤسسات اجلزائرية‬
‫واألجنبية رلتمعة كانت النتائج كالتايل‪:‬‬
‫‪ -‬بالنسبة للمؤسسات الجزائرية‪ :‬بعد حساب ادلتوسطات احلسابية واالضلرافات ادلعيارية إلجابات أفراد عينة الدراسة تبني أن‬
‫مؤسسة ‪ enafor‬هتتم جبميع مؤشرات حتسني األداء بدرجة مرتفعة ‪ ،‬أما مؤسسة ‪ ENTP‬فقد أثبتت النتائج أن آراء أفراد عينة‬
‫الدراسة يف مجيع ادلؤشرات اخلاصة بتحسني أداء ادلؤسسة تقيم على أهنا متوسط‪ ،‬وىذا يؤكد على وجود اىتمام متوسط بتحسني‬
‫أداء مؤسسة ‪.ENTP‬‬
‫وبالتايل إفن ادلؤسسات اجلزائرية هتتم وبدرجة كبرية بتحسني مؤشر أدائها التنظيمي‪ ،‬وهتتم وبشكل متوسط بتحسني مؤشر‬
‫النفطي واىتمامها األكرب حبصول ادلؤسسة على مرونة‬‫ة‬ ‫األداء البشري واألداء االقتصادي‪ ،‬وىذا رمبا يرجع إىل طبيعة نشاط ادلؤسسة‬
‫وسرعة يف الوصول إىل ادلعلومات واسًتجاعها يف أقصر وقت‪ ،‬وكذلك توفري معلومات دقيقة وموثوق فيها‪ ،‬وأيضا إنشاء قاعدة‬
‫بيانات واحدة جلميع ادلعلومات‪ ،‬واألكثر أمهية ىو جعل اإلدارة تتميز ببساطة إجراءات العمل فيها‪.‬‬
‫‪ -‬بالنسبة للمؤسسات األجنبية‪ :‬بعد حساب ادلتوسطات احلسابية واالضلرافات ادلعيارية إلجابات أفراد عينة الدراسة تبني أن‬
‫مؤسسة ‪ Weatherford‬مجيع ادلؤشرات اخلاصة بتحسني أداء التقيمي على أهنا مرتفعة‪ ،‬أ ما مؤسسة ‪ Halliburton‬فيوجد‬
‫اىتمام متوسط بتحسني مؤشرات أداء ادلؤسسة‪.‬‬
‫وبالتايل إفن ادلؤسسات األجنبية هتتم وبدرجة كبرية بتحسني مؤشر أدائها التنظيمي واألداء االقتصادي‪ ،‬وهتتم وبشكل‬
‫ضعيف أو متوسط بتحسني مؤشر األداء البشري‪ ،‬وىذا رمبا يرجع إىل طبيعة نشاط ادلؤسسة النفطي واألسباب اليت ذكرناىا يف‬
‫الفرضية األوىل ‪.‬‬
‫‪ -‬بالنسبة لمؤسسات محل الدراسة مجتمعة ‪ :‬بعد حساب ادلتوسطات احلسابية واالضلرافات ادلعيارية إلجابات أفراد عينة‬
‫الدراسة تبني أن ادلؤسسات زلل الدراسة رلتمعة مهتمة بتحسني أداءىا اإلمجايل‪ ،‬لكنها هتتم بشكل متفاوت‪ ،‬فمؤشر األداء‬

‫‪228‬‬
‫اخلادتة العامة‬
‫البشري ىناك اىتمام بشكل متوسط وىذا راجع إىل أن مؤسسة ( ‪ )Halliburton, entp‬كان معدل االىتمام بتحسني األداء‬
‫البشري متوسط ومنخفض على التوايل وىذا يدل على أن ىذه ادلؤسسات ال هتتم بتحسني نوعية القرارات من ادلسئولني‪ ،‬وكذلك‬
‫ال هتتم بان دتلك آليات للتعرف على مستوي رضا ادلوظفني‪ ،‬شلا تسبب يف وجود معدل اىتمام ادلؤسسات رلتمعة بتحسني أدائها‬
‫يف شكل متوسط‪.‬‬

‫الفرضية البحثية الثالثة‪ :‬نصت ىذه الفرضية على ما يلي يوجد اثر ذو داللة إحصائية الستخدام الوحدات الفرعية لنظام‬
‫تخطيط موارد المؤسسة ( ‪ )ERP‬على تحسين مؤشرات األداء والمتمثلة في أبعاد (األداء االقتصادي‪ ،‬األداء التنظيمي‪،‬‬
‫األداء البشري) للمؤسسات النفطية محل الدراسة‪ .‬وقد مت تقسيم ىذه الفرضية إىل فرضيات جزئية كالتايل‪:‬‬
‫‪ -‬الفرضية اجلزئية األوىل‪ :‬واليت تنص على أنه يوجد اثر الستخدام مجيع وحدات نظام )‪ (ERP‬على حتسني األداء االقتصادي؛‬
‫‪ -‬الفرضية اجلزئية الثانية‪ :‬واليت تنص على أنه يوجد أثر الستخدام مجيع وحدات نظام )‪ (ERP‬يف حتسني األداء التنظيمي؛‬
‫‪ -‬الفرضية اجلزئية الثالثة‪ :‬واليت تنص على أنو يوجد أثر الستخدام مجيع وحدات نظام )‪ (ERP‬يف حتسني األداء البشري؛‬
‫وبعد حتليل االستبيان واختبار أثر استخدام نظام ‪ ERP‬على حتسني األداء االقتصادي مث على حتسني األداء التنظيمي مث‬
‫على األداء البشري مث على األداء الشامل‪ ،‬للمؤسسات اجلزائرية مث األجنبية مث ادلؤسسات اجلزائرية واألجنبية رلتمعة و كانت‬
‫النتائج كالتايل‪:‬‬
‫‪ -‬بالنسبة للمؤسسات الجزائرية ‪ :‬كانت النتيجة انو يوجد اثر ذي داللة إحصائية الستخدام نظام ختطيط موارد ادلؤسسة‬
‫بوحداتو الفرعية (إدارة ادلخزون‪ ،‬وإدارة التخطيط ومراقبة اإلنتاج‪ ،‬إدارة ادلوارد البشرية) يف حتسني األداء الشامل للمؤسسات‬
‫اجلزائرية زلل الدراسة ‪ ،‬أما باقي الوحدات اإلدارة ادلالية‪ ،‬وإدارة سلسلة اإلمداد‪ ،‬وإدارة العالقات مع العمالء‪ ،‬فليس ذلا أي اثر يف‬
‫حتسني أداء ادلؤسسة‪.‬‬

‫‪ -‬بالنسبة للمؤسسات األجنبية‪ :‬كانت النتيجة انو يوجد اثر ذي داللة إحصائية الستخدام نظام ختطيط موارد ادلؤسسة بوحداتو‬
‫الفرعية (إدارة ادلوارد ادلالية‪ ،‬وإدارة ادلوارد البشرية ) يف حتسني األداء للمؤسسات األجنبية زلل الدراسة ‪ ،‬أما باقي الوحدات ( إدارة‬
‫ادلخزون‪ ،‬وإدارة التخطيط ومراقبة اإلنتاج‪ ،‬وإدارة سلسلة اإلمداد‪ ،‬وإدارة العالقات مع العمالء ) فيس ذلا أي تأثري على حتسني‬
‫أداء ادلؤسسة‪.‬‬

‫‪ -‬بالنسبة لألداء االقتصادي‪ :‬فقد أظهرت لنا النتائج اإلحصائية أن ادلؤسسات النفطية رلتمعة من أجل حتقيق أداء اقتصادي‬
‫أفضل ركزت اىتمامها على استخدام الوحدات الفرعية لنظام ‪ ERP‬يف كل من إدارة اإلنتاج وإدارة ادلوارد البشرية وإدارة العالقات‬
‫مع العمالء‪ ،‬دلا ذلا من أمهية يف زيادة حصتها السوقية يف السوق الوطنية وتعزيز قدرهتا التنافسية‪ ،‬وحتقيق أفضل عائد على‬
‫االستثمار الذي يزيد من رحبية ادلؤسسة‪ ،‬وكذلك حتقيق أفضل عائد على األصول وحتسني العائد على القيمة ادلضافة وىذا ما أثبتتو‬
‫وثائق ادلؤسسة وبيانات ادلقابلة بالنسبة للمؤسسات اجلزائرية‪.‬‬
‫‪ -‬بالنسبة لألداء التنظيمي‪ :‬أظهرت لنا النتائج اإلحصائية أن ادلؤسسات النفطية رلتمعة من اجل حتقيق أداء تنظيمي أفضل‬
‫ركزت اىتماماهتا على استخدام الوحدات الفرعية لنظام ‪ ERP‬يف كل من إدارة ادلخزون وإدارة التخطيط ومراقبة اإلنتاج‪ ،‬دلا ذلا‬
‫أمهية بتحقيق سهولة وسرعة يف الوصول إىل ادلعلومات واسًتجاعها يف أسرع وقت‪ ،‬وتوفري معلومات دقيقة وموثوق فيها‪ ،‬وكذلك‬
‫إنشاء قاعدة بيانات موحدة جلميع ادلعلومات‪.‬‬

‫‪229‬‬
‫اخلادتة العامة‬
‫‪ -‬بالنسبة لألداء البشري‪ :‬أظهرت لنا النتائج اإلحصائية أن ادلؤسسات النفطية رلتمعة من اجل حتقيق أداء بشري جيد ركزت‬
‫اىتماماهتا على استخدام الوحدات الفرعية لنظام ‪ ERP‬يف كل من إدارة ادلخزون وإدارة سلسلة اإلمداد‪ ،‬وذلك دلا ذلا أمهية يف‬
‫حتسني نوعية القرارات من ادلسؤولني‪ ،‬والتعرف على مستوي رضا ادلوظفني‪ ،‬وكذلك تعزيز العمل والتعاون اجلماعي بني ادلوظفني‪.‬‬
‫‪ ERP‬يف حتسني مؤشرات أدائها الشامل جلميع‬ ‫‪ -‬بالنسبة لألداء الشامل‪ :‬عند قياس مدي استخدام مجيع وحدات نظام‬
‫ادلؤسسات رلتمعة فكانت النتيجة أهنا استخدمت كل من الوحدات (إدارة ادلخزون‪ ،‬إدارة التخطيط ومراقبة اإلنتاج إدارة ادلوارد‬
‫البشرية وإدارة سلسلة اإلمداد وإدارة العالقة مع العمالء) ما عدا وحدة إدارة ادلوارد ادلالية فال اثر ذلا يف حتسني مؤشرات أداء‬
‫ادلؤسسات زلل الدراسة‪ ،‬وبالتايل بالرغم من انو عند اختبار الفرضية األوىل وجدنا أن ادلؤسسات زلل الدراسة تستخدم مجيع‬
‫وحدات نظام ‪ ERP‬زلل الدراسة وبالرغم من أن وحدة إدارة ادلوارد ادلالية كانت األويل يف درجة االىتمام إال أننا وبعد اختبارنا‬
‫ذلذه الفرضية وجدنا أن وحدة إدارة ادلالية ال تؤثر يف حتسني األداء‪ ،‬أي مبع ٌل أن ادلؤسسات اجلزائرية ال هتتم يف حتسني أدائها من‬
‫خالل استخدام نظام ‪ ERP‬يف وحدة إدارة ادلالية‪.‬‬

‫الفرضية البحثية الرابعة‪ :‬نصت ىذه الفرضية على ما يلي ‪ :‬يوجد فروق في إدراك أفراد عينة الدراسة لواقع استخدام نظام‬
‫‪ ERP‬وتحسين أداء مؤسستهم تعزي (ترجع) لخصائصهم الشخصية ( الوظيفة‪ ،‬المستوي التعليمي‪ ،‬الخبرة‪ ،‬المعرفة‬
‫بالتكنولوجيا )‪.‬‬
‫‪ -‬بالنسبة لمتغير الجنسية ‪ :‬فقد أثبتت النتائج أ نو ال يوجد فروق يف إجابات أفراد عينة الدراسة حول الفقرات ادلتعلقة مبتغري‬
‫حتسني األداء تعزي (ترجع) اجلنسية اليت تنتمي إليها مؤسساهتم‪ ،‬ومنو ال يوجد اختالف يف إدراك أفراد عينة الدراسة لواقع تطبيق‬
‫وحدات نظام ‪ ERP‬وأثرىا على حتسني األداء مرجعها اجلنسية اليت تنتمي إليها ادلؤسسات النفطية العاملة باجلزائر سواء األجنبية‬
‫أو الوطنية زلل الدراسة‪.‬‬
‫‪ -‬بالنسبة لمتغير الوظيفة‪ :‬أثبتت النتائج أنو ال يوجد اختالف يف إدراك أفراد عينة الدراسة مهما كانت وظيفتهم سواء كان‬
‫مدير أو رئيس قسم أو رئيس مصلحة أو موظف عادي‪ ،‬فاجلميع يدرك واقع تطبيق الوحدات الفرعية نظام ‪ ERP‬وأثرىا على‬
‫حتسني األداء االقتصادي والتنظيمي والبشري‪ ،‬وال يوجد فرق بني الوظائف اليت يشغلها موظفي ادلؤسسات اليت ينتمون إليها‪.‬‬
‫‪ -‬بالنسبة لمتغير المستوي التعليمي‪ :‬أثبتت النتائج أ نو يوجد اختالف يف إدراك أفراد عينة الدراسة لواقع تطبيق الوحدات‬
‫الفرعية لنظام ‪ ERP‬وأثرىا على حتسني األداء االقتصادي والتنظيمي والبشري‪ ،‬مرجعها ادلستوى التعليمي دلوظفي ادلؤسسات اليت‬
‫فنو يوجد فروق ذات داللة إحصائية ألثر استخدام وحدات نظام ‪ ERP‬على حتسني األداء تعزي دلتغري‬ ‫ينتمون إليها‪ ،‬ومنو إ‬
‫ادلستوي التعليمي يف ادلؤسسات النفطية زلل الدراسة لصاحل فئة خريجي شهادة ادلاسًت أو مهندس‪.‬‬
‫‪ -‬بالنسبة لمتغير الخبرة‪ :‬أثبتت النتائج أنو يوجد اختالف يف إدراك أفراد عينة الدراسة لواقع تطبيق وحدات نظام ‪ ERP‬وأثرىا‬
‫على حتسني األداء مرجعها اخلربة ادلكتسبة لدى موظفي ادلؤسسات اليت ينتمون إليها؛ شلا يدل على وج ود فروق ذات داللة‬
‫إحصائية ألثر استخدام وحدات نظام ‪ ERP‬على حتسني األداء تعزي دلتغري اخلربة يف ادلؤسسات النفطية زلل الدراسة لصاحل فئة‬
‫اخلربة (من ‪ 11‬إىل ‪ 15‬سنة) و (‪ 16‬سنة وأكثر)‪.‬‬
‫‪ -‬بالنسبة لمتغير مستوي معرفة التكنولوجيا‪ :‬أثبتت النتائج أنو يوجد اختالف يف إدراك أفراد عينة الدراسة لواقع تطبيق‬
‫الوحدات الفرعية لنظام ‪ ERP‬وأثرىا على حتسني األداء مرجعها ادلعرفة بتكنولوجيا ادلعلومات لدى موظفي ادلؤسسات اليت ينتمون‬
‫إليها؛ ومنو يوجد فروق ذات داللة إحصائية دلعرفة أثر استخدام وحدات نظام ‪ ERP‬على حتسني األداء تعزي دلتغري ادلعرفة‬
‫بتكنولوجيا ادلعلومات يف ادلؤسسات النفطية زلل الدراسة لصاحل أصحاب ادلعرفة (جيد) و (متخصص)‪.‬‬

‫‪230‬‬
‫اخلادتة العامة‬
‫أث استخدام نظام ‪ ERP‬على حتسني أداء ادلؤسسات النفطية زلل الدراسة‬ ‫ومنو إفنو توجد فروق ذات داللة إحصائية دلعرفة ر‬
‫تعزي أو تعود إىل ادلستوي التعليمي‪ ،‬واخلربة ادلكتسبة‪ ،‬ومستوي ادلعرفة لتكنولوجيا ادلعلومات‪.‬‬

‫ثانيا‪ -‬االقتراحات والتوصيات‬

‫ومن خالل ىذه الدراسة والنتائج ادلتوصل إليها ميكن اخلروج باالقًتاحات و التوصيات التالية‪:‬‬
‫‪ -‬على ادلؤسسات اجلزائرية عينة الدراسة خاصة وباقي ادلؤسسات اجلزائرية عامة أن تسعى إىل التطبيق األمثل لنظام ‪ ، ERP‬فهو‬
‫يساعد يف أداء ادلهام بشكل بالغ األمهية ويساىم يف اختاذ القرارات اإلجيابية‪.‬‬
‫‪ -‬على ادلؤسسات اجلزائرية زلل الدراسة أن هتتم بتطبيق مجيع الوحدات الفرعية لنظام ‪ ERP‬وخاصة وحدة إدارة ادلالية اليت أثبتت‬
‫النتائج أهنا غري مؤثرة يف األداء؛‬
‫‪ -‬نقًتح على ادلؤسسات زلل الدراسة زيادة االىتمام أكثر بتحسني األداء البشري دلا لو من أمهية يف حتسني نوعية القرارات‪،‬‬
‫ونعرف من خاللو مستوى رضا ادلوظفني‪ ،‬وكذلك يساىم يف تعزيز التعاون والعمل اجلماعي بني ادلوظفني؛‬
‫‪ -‬على ادلؤسسات زلل الدراسة أن توضح للموظفني ادلستخدمني النهائيني للنظام على مدى أمهية تنفيذ النظام‪ ،‬واذلدف الرئيس‬
‫من استخدامو‪ ،‬حىت يكون ىناك مستوى أداء أفضل؛‬
‫‪ -‬تفعيل إدارة العالقات مع العمالء وخاصة الشركات اجلزائرية‪ ،‬والتخلي عن األساليب التقليدية يف التعامل مع العمالء وادلوردون‬
‫أيضا‪ ،‬بتفعيل كل من ‪CRM, SCM‬؛‬
‫‪ -‬على احلكومة أن تدعم مجيع مشاريع نظام ‪ ERP‬سواء يف ادلؤسسات العمومية أو االقتصادية‪ ،‬وعلى اجلهات احلكومية أن‬
‫تطلع على ما حيتوي عليو تطبيق النظام من إجيابيات للمؤسسات احلكومية يف منوىا‪ ،‬ولدينا جتارب العامل ادلتقدم أكرب دليل؛‬
‫‪ -‬على ادلؤسسات عينة الدراسة خاصة وادلؤسسات اجلزائرية عامة أن تعمل على مسايرة العامل اخلارجي وخاصة ما حيدث فيو من‬
‫صدور آخر حتديثات للنظام وآخر التكنولوجيات احلديثة وزلاولة اقتنائها وتوفريىا لدعم سلتلف وحدات نظام ‪ ERP‬والذي بدوره‬
‫يعود بالتأثري اإلجيايب على حتسني أداء ادلؤسسة؛‬
‫‪ -‬احلد من سلبيات نظام ختطيط موارد ادلؤسسة ( ‪ ) ERP‬يف حد ذاتو‪ ،‬ومكافحة الفساد اإللكًتوٍل مبا حتدثو عمليات القرصنة‬
‫لألنظمة‪ ،‬بتجنيد متخصصني لذلك‪ ،‬فعمليات القرصنة تكلف خسائر مالية للمؤسسة وخاصة اليت دتتلك أداء جيد مقارنة‬
‫بنظرياهتا‪ ،‬ألن أي خطأ غري مقصود للمعلومات قد يؤدى إىل اهنيار النظام؛‬
‫‪ -‬لتستفيد ادلؤسسة أكثر من نظام ختطيط موارد ادلؤسسة ( ‪ ، )ERP‬جيب أن ينفذ النظام بكفاءة وفعالية حىت تستمر ادلؤسسة يف‬
‫أعماذلا وحتقق أداء جيد؛‬
‫‪ -‬على ادلؤسسات زلل الدراسة أن تقوم بتطوير األفراد العاملني يف النظام وعقد الدورات التدريبية ادلتخصصة بشكل دائم ومستمر‬
‫لتحسني قدرات مستخدمي نظام ختطيط موارد ادلؤسسة ‪ ERP‬للتحكم فيو بكل سهولة ومرونة؛‬
‫‪ -‬على ادلؤسسات اجلزائرية أن تستثمر جيدا يف مواردىا البشرية‪ ،‬شلا يسمح بالتنفيذ اجليد لنظم ادلعلومات وحتسني أدائها‪.‬‬

‫‪231‬‬
‫اخلادتة العامة‬

‫ثالثا‪ :‬آفــاق الدراسة‬

‫ما تبني لنا خالل ىذه الدراسة ىو أن موضوع نظام ختطيط موارد ادلؤسسة (‪ ) ERP‬ىو موضوع متشعب وذو شجون‬
‫ويصعب حصره؛ لذا يبقي باب دراسة ىذا ادلوضوع مفتوح دلن أراد البحث فيو أكثر‪ ،‬وإثراء سلتلف جوانبو اجلديرة بالبحث وذلك‬
‫لتعميق ىذا الطرح من خالل تدعيم النتائج ادلتوصل إليها أو تعديلها أو إمكانية تناول ادلوضوع من جوانب أخرى؛ فال ندعي‬
‫اإلدلام بكل جوانب ادلوضوع؛ ىناك فجوات مل نتطرق إليها يف األطروحة وذلك بان ندرس نظام ختطيط موارد ادلؤسسة ( ‪) ERP‬‬
‫وأثره على حتسني أداء ادلؤسسة باستخدام بطاقة األداء ادلتوازن أي االستعانة بادلقاييس العادلية يف األداء كمتغريات تابعة ؛ كذلك‬
‫مبا أن اجلزائر من دول العامل الثالث فكان من ادلفروض أن تكون الدراسة حول واقع نظام ختطيط موارد ادلؤسسة ( ‪ ) ERP‬يف‬
‫ادلؤسسات الصغرية وادلتوسطة اليت تعاٍل من مشكل عدم الفاعلية يف تطبيقها لنظام ختطيط موارد ادلؤسسة ؛ كذلك البد من‬
‫اقًتاح ًلوذج لنظام ختطيط موارد ادلؤسسة ( ‪ ) ERP‬يف اجلامعات اجلزائرية اليت بقيت تستعمل االساليب التقليدية يف تسيري‬
‫مواردىا ؛ كذلك نشري أننا مل نظهر مدي الدور الذي يلعبو نظام ختطيط موارد ادلؤسسة ( ‪ ) ERP‬يف حتسني القرارات بادلؤسسة‬
‫وىو أىم عنصر يف حتقيق أىداف ادلؤسسة ؛ كذلك كان من ادلفروض أن نتعرف على العوامل ادلؤثرة يف صلاح تنفيذ نظام ختطيط‬
‫موارد ادلؤسسة ( ‪ ) ERP‬أي عوامل النجاح احلرجة وإجراء دراسة مقارنة بني ادلؤسسات العمومية واخلاصة العاملة يف اجلزائر اليت‬
‫تنفذ نظام ‪. ERP‬‬

‫‪232‬‬
‫قائمة المصادر‬
‫و المراجع‬
‫الم ـ ـراج ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـع‬

‫أوال‪ :‬المراجع باللغة العربية‬

‫‪ -1‬أمحد علي زلمد وإبراىيم وآخرون‪ ،‬أثر استخدام برارليات زبطيط موارد ادلشروع‪ (ERP) -‬يف ربقيق أمثلية خلق القيمة‬
‫يف ادلنظمات الصناعية األردنية‪ ،‬اجمللة األردنية يف إدارة األعمال ‪ ،‬اجمللد ‪ ،7‬العدد ‪ ،1‬السنة ‪ .2011‬رابط ادلوقع‪:‬‬
‫‪2017 /02/22‬‬ ‫‪www.raheems.info/ima/52.doc‬‬
‫‪ -2‬سعد صادق حبريى‪ ،‬إدارة توازن األداء‪ ،‬الدار اجلامعية‪ ،‬القاىرة‪ ،‬مصر‪.2004 ،‬‬
‫‪ -3‬إبراىيم خبيت‪ ،‬صناعة تكنولوجيا ادلعلومات واالتصاالت وعالقتها بتنمية وتطوير األداء‪ ،‬ادلؤسبر العلمي الدويل حول األداء‬
‫ادلتميز للمنظمات و احلكومات‪8 ،‬و‪ 9‬مارس ‪.2005‬‬
‫‪ -4‬تامر رشاد بركات‪ ،‬عامل زبطيط موارد ادلؤسسة‪ ،2012 ،‬ص ‪ ،10‬موقع النشر‪:‬‬
‫بتاريخ ‪2016/08/01‬‬ ‫‪http://www.kutub.info/library/book/10960‬‬
‫‪ -5‬بركات ربيعة‪ ،‬دور تقييم األداء يف ربسني اخلدمات العمومية‪ ،‬رسالة ماجستري‪،‬جامعة زلمد خيضر بسكرة‪ ،‬اجلزائر‪-2005 ،‬‬
‫‪.2006‬‬
‫‪ -6‬عبد اهلل بركات ‪ ،‬وآخرون‪ ،‬قياس اثر تطبيق نظام زبطيط موارد ادلنشاة على العائد على االستثمار ىف الشركات الصناعية‬
‫السعودية ( دراسة تطبيقية على الشركات الصناعية ادلدرجة ىف بورصة السعودية )‪ ،‬ملتقي دويل حول رأس ادلال الفكري يف‬
‫منظمات األعمال العربية يف االقتصاديات احلديثة يومي ‪13‬و‪ 14‬ديسمرب ‪ 2011‬جبامعة الشلف اجلزائر ‪ .‬رابط ادلوقع ‪:‬‬
‫‪2017/02/22‬‬ ‫‪iefpedia.com/.../‬‬
‫‪ -7‬بن ثامر كلثوم وآخرون‪ ،‬ربليل ادلؤشرات ادلالية وعالقتها بقياس أداء وفعالية ادلنظمة ‪ ،‬ادللتقى العلمي الدويل حول أداء وفعالية‬
‫ادلنظمة يف ظل التنمية ادلستدامة‪ ،‬جامعة دلسيلة‪ 10 ،‬و ‪ 11‬نوفمرب ‪.2009‬‬
‫‪ -8‬علي أمحد ثاين بن عبود‪ ،‬دور جوائز اجلودة والتميز يف قياس وتطوير األداء يف القطاع احلكومي‪ ،‬ادلؤسبر الدويل للتنمية اإلدارية‬
‫حنو أداء متميز يف القطاع احلكومي‪ ،‬الرياض ادلملكة العربية السعودية‪ 04-01 ،‬نوفمرب ‪. 2009‬‬
‫‪ -9‬بن عبيد فريد‪ ،‬و حدانة أمساء التكنولوجيا و التنمية ادلستدامة‪ ،‬ادللتقى العلمي الدويل حول أداء وفعالية ادلنظمة يف ظل التنمية‬
‫ادلستدامة‪ ،‬جامعة ادلسيلة‪ ،‬يومي ‪ 10‬و ‪ 11‬نوفمرب ‪.2009‬‬
‫‪ -10‬زلمد بشري بن عمر‪ ،‬دور حوكمة ادلؤسسات يف ترشيد القرارات ادلالية لتحسني األداء ادلايل للمؤسسة دراسة حالة اجملمع‬
‫الصناعي صيدال يف الفرتة الزمنية ‪ (2013-2008‬اطروحة دكتوراه ‪ ،‬جامعة ورقلة‪. 2017 ،‬‬
‫‪ -11‬بوخاري بولرباح‪ ،‬اقرتاح منوذج لقياس أداء ادلؤسسات الصغرية و ادلتوسطة ‪-‬حالة ادلؤسسات الصغرية و ادلتوسطة اجلزائرية‪،-‬‬
‫اطروحة دكتوراه‪ ،‬جامعة الشلف‪ ،‬سنة ‪. 2017/2016‬‬
‫‪ -12‬خطيب سيدي زلمد بومدين‪ ،‬انعكاسات تطبيق إدارة سلسلة اإلمداد على أداء ادلؤسسات الصناعية لوالية تلمسان‪،‬‬
‫جامعة تلمسان‪ ،‬اجمللة ادلغاربية لإلقتصاد و ادلاجنمت ‪ ،‬العدد‪ ،4‬سنة ‪،2017‬‬
‫‪ -13‬مصطفى بياض‪ ،‬ستة سيجما و دورىا يف ربسني أداء ادلؤسسة دراسة حالة ملبنة سيقاية‪ ،‬اجمللة ادلغاربية لالقتصاد وادلنامجنت‪،‬‬
‫اجمللد ‪ ،04‬العدد ‪.02‬‬
‫‪ -14‬سبجغدين نور الدين‪ ،‬و عبد احلق بن تفات‪ ،‬مؤشرات قياس األداء من ادلنظور التقليدي ايل ادلنظور احلديث‪ ،‬ادللتقي الدويل‬
‫الثاين حول االداء ادلتميز للمنظمات واحلكومات‪ ،‬الطبعة الثانية‪ :‬منو ادلؤسسات واالقتصاديات بني ربقيق االداء ادلايل وربديات‬
‫األداء البيئي‪ ،‬جبامعة ورقلة ‪ 22‬و ‪ 23‬نوفمرب ‪.2011‬‬

‫‪234‬‬
‫الم ـ ـراج ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـع‬

‫‪ -15‬ندى إمساعيل جبوري‪ ،‬أثر تكنولوجيا ادلعلومات يف األداء أدلنظمي دراسة ميدانية يف الشركة العامة للصناعة الكهربائية‪ ،‬رللة‬
‫كلية بغداد للعلوم االقتصادية اجلامعة‪ ،‬العدد ‪.2009 ،22‬‬
‫‪ -16‬أالء حسيب عبد اذلادي أجلليلي‪ ،‬دور متطلبات نظام زبطيط موارد ادلنظمة يف تعزيز اإلنتاجية ‪ -‬دراسة استطالعية الراء‬
‫ادلدراء يف الشركة العامة لصناعة األدوية وادلستلزمات الطبية – نينوى ‪ ،‬رللة تـنمية الرافديـن‪ ،‬العدد ‪ 113‬اجمللد ‪ 35‬السنة ‪2013‬‬
‫رابط ادلوقع‪2018/02/10 http://www.iasj.net/iasj?func=search&query=kw:%22(ERP)%22 :‬‬
‫‪ -17‬سليمان بن عبد ااهلل احلضيف‪ ،‬عوامل جناح تطبيق نظام إدارة سلسلة اإلمداد وعالقتها برضا ادلستفيدين يف ادلنظمات‬
‫‪ ،8‬العدد ‪ .2012 ،1‬ادلصدر‪:‬‬ ‫احلكومية بادلملكة العربية السعودية‪ ،‬اجمللة األردنية يف إدارة األعمال‪ ،‬اجمللد‬
‫‪https://journals.ju.edu.jo/JJBA/article/viewFile/2805/2493‬‬
‫‪ -18‬طارق بسام احللتو‪ ،‬العوامل ادلؤثرة يف جناح نظم زبطيط موارد ادلنظمة ( دراسة ميدانية ىف الشركات ادلتوسطة والصغرية‬
‫احلجم‪ ،‬رسالة ماجستري‪ ،‬غري منشورة‪ ،‬األردن ‪2013‬‬
‫‪ -19‬سناء عبد الكرمي اخلناق‪ ،‬مظاىر األداء االسرتاتيجي وادليزة التنافسية‪ ،‬ادلؤسبر العلمي الدويل حول األداء ادلتميز للمنظمات و‬
‫احلكومات‪ ،‬جامعة ورقلة‪ 09-08 ،‬مارس‪،2005 ،‬‬
‫‪ -20‬دادن عبد الغين‪ ،‬قياس وتقييم األداء ادلايل يف ادلؤسسات االقتصادية حنو إرساء منوذج لإلنذار ادلبكر باستعمال احملاكاة ادلالية‬
‫– حالة بورصة اجلزائر وباريس‪ -‬أطروحة لنيل شهادة الدكتوراه‪ ،‬جامعة اجلزائر‪.2006 ،‬‬
‫‪ -21‬رريغة امحد الصغري‪ ،‬تقييم أداء ادلؤسسات الصناعية باستخدام بطاقة األداء ادلتوازن‪ ،‬دراسة حالة ادلؤسسة الوطنية إلنتاج‬
‫اآلالت الصناعي‪ -PMO--‬رسالة ماجستري‪ ،‬جامعة قسنطينة‪.2014-2013 ،2‬‬
‫‪ -22‬زناقي بشري‪ ،‬معاريف زلمد‪" ،‬دور نظم زبطيط موارد ادلنظمة )‪ (ERP‬يف تعزيز ركائز احلوكمة‪ -‬دراسة استطالعية دبؤسسة‬
‫‪ ،2017 ،3‬الرابط ‪:‬‬ ‫مواد التنظيف " ىنكل" عني سبوشنت"‪ ،‬رللة إدارة األعمال والدراسات االقتصادية‪ ،‬اجلزائر‪ ،‬العدد‬
‫‪.2018/09/18‬‬ ‫‪https://www.asjp.cerist.dz/en/article/20670‬‬
‫‪ -23‬نبيلة سعيداين‪ ،‬اثر نظام ادلعلومات والتوجو السوقي على أداء ادلؤسسات‪ ،‬أطروحة دكتوراه علوم‪ ،‬جامعة باتنة‪.2016 ،‬‬
‫‪ -24‬عامر زلمد سلمان‪ ،‬أثر تكامل )‪ (ERP‬مع نظم ادلعلومات احملاسبية لتعزيز سلسلة العرض‪ ،‬كلية بغداد للعلوم االقتصادية‬
‫اجلامعة ‪ ،‬العدد السابع عشر ايار ‪ ،‬العراق ‪2008‬‬
‫‪ -25‬فؤاد الشرايب ‪ ،‬نظم ادلعلومات اإلدارية‪ ،‬دار أسامة للنشر والتوزيع عمان (االردن) ‪.2008‬‬
‫‪ -26‬أمحد زلمد الشريف‪ ،‬ملخص النظم ادلتكاملة للمؤسسات‪ ،‬جامعة ادللك فيصل عمادة التعلم اإللكرتوين والتعليم عن بعد‬
‫‪.‬تاريخ االطالع ‪2018/03/05 :‬‬
‫‪ -27‬نوال شني‪ ،‬تأثري االذباىات اإلسرتاتيجية على أداء منظمات األعمال‪ ،‬دراسة حالة‪ :‬شركة نفطال لتوزيع وتسويق ادلنتجات‬
‫البرتولية اجلزائر‪ ،‬أطروحة دكتوراه‪ ،‬جامعة بسكرة‪. ،2017/2016 ،‬‬
‫‪ -28‬زلمد الصرييف‪ ،‬إدارة تكنولوجيا ادلعلومات‪ ،‬دار الفكر اجلامعى‪ ،‬اإلسكندرية (مصر) ‪.2009‬‬
‫‪ -29‬خلفاوي مشس ضيات‪ ،‬متطلبات ادارة ادلوارد البشرية يف عصر تكنولوجيا ادلعلومات‪ ،‬ملتقي دويل حول راس ادلال الفكري‬
‫يف منظمات األعمال العربية يف االقتصاديات احلديثة جامعة الشلف ‪-‬يومي‪13 :‬و‪ 14‬ديسمرب ‪2011‬‬
‫‪ -30‬طويطي مصطفي‪ ،‬وعيل ميلود‪ ،‬أساليب تصميم و إعداد الدراسات ادليدانية –منظور إحصائي‪ -‬مطبوعة جامعية‪ ،‬جامعة‬
‫البويرة‪. 2014-2013 ،‬‬
‫‪ -31‬أكرم امحد رضا الطويل‪ ،‬بالل توفيق يونس‪ ،‬قواعد البيانات ادلوزعة‪ :‬نظام ‪ ERP‬أمنوذجاً دراسة حالة يف مصنع الغزل‬
‫والنسيج يف ادلوصل ‪ ،‬رللة الرافدين لعلوم احلاسوب والرياضيات اجمللد (‪ )10‬العدد(‪ ،)01‬العراق ‪.2013 ،‬‬

‫‪235‬‬
‫الم ـ ـراج ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـع‬

‫‪ -32‬أكرم امحد رضا الطويل‪ ،‬بالل توفيق يونس‪ ،‬نظام زبطيط موارد ادلنظمة ( ‪ ، )erp‬دار احلامد للنشر والتوزيع‪ ،‬األردن ط ‪1‬‬
‫‪.2013‬‬
‫‪ -33‬سعد غالب ياسني‪ ،‬نظم ادلعلومات اإلدارية‪،‬دار اليازوري‪ ،‬عمان ( االردن) ‪.2009‬‬
‫‪ -34‬غيث البحر‪ ،‬معن التنجي‪ ،‬التحليل اإلحصائي لالستبيان باستخدام ‪ ، ibm spss statistics‬مركز صرب للدراسات‬
‫اإلحصائية والسياسات العامة‪ ،‬السنة ‪.2014‬‬
‫‪ -35‬أمساء مروان الفاعوري‪ ،‬اثر فاعلية انظمة زبطيط موارد ادلنظمة ىف سبيز األداء ادلؤسسي‪ :‬دراسة تطبيقية ىف أمانة عمان‬
‫الكربى‪ ،‬رسالة ماجستري ‪ ،‬األردن ‪ ،‬سنة ‪ . 2012‬رابط ادلوقع‪:‬‬
‫‪2017/02/21‬‬ ‫‪/https://www.scribd.com/document/334088071‬‬
‫‪ -36‬فايز مجعة النجار‪ ،‬نظم ادلعلومات اإلدارية‪ ،‬منظور إداري‪،‬مرجع سبق ذكره‪.‬‬
‫‪ -37‬ازلمد فرعون‪ ،‬االداء الشامل يف ادلؤسسات االقتصادية‪ ،‬دراسة حالة مؤسسات الصناعات الغذائية يف اجلزائر‪ ،‬اطروحة‬
‫دكتوراه‪ ،‬جامعة الشلف‪.2017/2016 ،‬‬
‫‪ -38‬زلمد فالق‪ ،‬جنات بوقجاين‪ ،‬تطوير أمنوذج لقياس اثر رأس ادلال الفكري علي كفاءة األداء يف منظمات األعمال‪ ،‬ملتقي‬
‫دويل حول‪ :‬رأس ادلال الفكري يف منظمات األعمال العربية يف االقتصاديات احلديثة‪ -‬يومي ‪13‬و‪ 14‬ديسمرب ‪.2011‬‬
‫‪ -39‬زلمد الصاحل قريشي‪ ،‬تقييم اثر االستثمار يف تسيري ادلوارد البشرية على األداء التنظيمي‪ -‬دراسة حالة الفروع اإلنتاجية جملمع‬
‫ادلؤسسة الوطنية لعتاد األشغال العمومية‪ -‬اطروحة دكتوراه‪ ،‬جامعة قسنطينة ‪.2013-2012 ، 2‬‬
‫‪ -40‬زلمد قريشي‪"،‬التغيري التكنولوجي وأثره على أداء ادلؤسسات االقتصادية من منظور بطاقة األداء ادلتوازن‪ -‬دراسة حالة‬
‫مؤسسة صناعة الكوابل – فرع جنرال كابل‪ -‬بسكرة" ‪ ،‬أطروحة دكتوراه علوم‪ ،‬جامعة بسكرة‪. 2014 ،‬‬
‫‪ -41‬امحد يوسف كلبونة وآخرون‪ ،‬اثر استخدام نظم ادلعلومات احملاسبية احملوسبة على األداء ادلايل (دراسة ميدانية على الشركات‬
‫ادلسامهة العامة الصناعية األردنية) ‪ ،‬رللة اجلامعة اإلسالمية )سلسلة الدراسات اإلنسانية ( اجمللد التاسع عشر‪ ،‬العدد الثاين‪ ،‬سنة‬
‫‪. 2011‬رابط ادلوقع ‪2017/02/21 journals.iugaza.edu.ps/index.php/IUGJHR/article/view/791/737 :‬‬
‫‪ -42‬الشيخ الداوي‪ ،‬ربليل األسس النظرية دلفهوم األداء‪ ،‬رللة الباحث – عدد ‪2010 – 2009 _ 07‬‬
‫‪ -43‬زلمد عبد العليم صابر‪ ،‬نظم ادلعلومات االدارية‪ ،‬دار الفكر اجلامعى‪ ،‬االسكندرية (مصر)‪.2007 ،‬‬
‫‪ -44‬عصام الدين زلمد علي‪ ،‬تأثري نظم ادلعلومات على اإلدارة احلكومية يف ادلدينة العربية يف ظل الثورة الرقمية‪ ،‬ادلؤسبر ادلعماري‬
‫الدويل السادس الثورة الرقمية وتأثريىا على العمارة والعمران‪ ،‬أسيوط‪ ،‬مصر ‪2005 ،‬‬
‫‪ -45‬نور الدين مزىودة ‪ ،‬أثر أداء نظام ادلعلومات على تنافسية ادلؤسسة االقتصادية‪ ،‬ادللتقى الوطين حول‪ :‬اسرتاتيجيات التدريب‬
‫يف ظل إدارة اجلودة الشاملة كمدخل لتحقيق ادليزة التنافسية ‪ ،‬من تنظيم جامعة الدكتور موالي طاىر بسعيدة‪ ،‬اجلزائر ‪ 10 ،‬و‬
‫‪ 11‬نوفمرب ‪. 2009‬‬
‫‪ -46‬عبد ادلليك مزىودة‪ ،‬األداء بني الكفاءة والفعالية ‪:‬مفهوم وتقييم‪.،‬رللة العلوم اإلنسانية‪ ،‬العدد األول‪ ،‬نوفمرب‪،2001 ،‬‬
‫جامعة بسكرة‪.‬‬
‫‪ -47‬نور الدين مزىودة‪ ،‬دور نظام زبطيط موارد ادلؤسسات يف ربسني أداء ادلؤسسة الوطنية لألشغال يف اآلبار ‪ ،ENTP‬رللة‬
‫اداء ادلؤسسات اجلزائرية – العدد ‪ 09‬سنة ‪ . 2016‬رابط ادلوقع‪:‬‬
‫‪revues.univ-ouargla.dz/.../3115-entp-the-role-of-the-erp-system-to-improve-performa...‬‬
‫‪ -48‬مزىودة نور الدين‪" ،‬اثر نظام ادلعلومات ادلتكامل "‪ ERP‬منوذجا " على ربسني أداء ادلؤسسات االقتصادية "دراسة ميدانية‬
‫لعينة من ادلؤسسات العاملة يف اجلزائر"‪ ،‬أطروحة دكتوراه علوم‪ ،‬جامعة ورقلـ ـ ـ ــة‪.2017/2016 ،‬‬

‫‪236‬‬
‫الم ـ ـراج ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـع‬

‫‪ -49‬عبد ادلليك مزىوده‪ ،‬ادلقاربة اإلسرتاتيجية لألداء مفهوما وقياسا‪ ،‬ادلؤسبر العلمي الدويل حول األداء ادلتميز للمنظمات و‬
‫احلكومات‪ ،‬جامعة ورقلة‪ 09-08 ،‬مارس ‪.2005‬‬
‫‪ -50‬يوسف مسعداوي‪ ،‬القدرات التنافسية ومؤشراتو‪ ،‬ادلؤسبر العلمي الدويل حول األداء ادلتميز للمنظمات و احلكومات‪ ،‬جامعة‬
‫ورقلة‪ 9-8 ،‬مارس ‪.2005‬‬
‫‪ -51‬ىليل منور ادلطريي‪ ،‬فضل صباح ألفضلي‪ ،‬تأثري نظم ادلعلومات على عملية ازباذ القرار يف ادلنظمات العامة الكويتية‪ :‬دراسة‬
‫مطبقة على الوزارات احلكومية يف دولة الكويت‪ ،‬رللة دراسات اخلليج واجلزيرة العربية‪ ،‬جامعة الكويت‪ ،‬اجمللد ‪ ،32‬العدد‪،122‬‬
‫‪.2006‬‬
‫‪ -52‬عبد الغفور حسن كنعان ادلعماري‪ ،‬وآخرون‪ ،‬تقييم كفاءة األداء االقتصادي للشركة العامة لصناعة األدوية يف نينوى للمدة‬
‫(‪ )2007-2002‬دراسة ربليلية مقارنة‪ ،‬رللة تنمية الرافدين العدد ‪ 99‬رللد ‪ 32‬لسنة ‪.2010‬‬
‫‪ -53‬ادلهدي أزلمد جربيل‪ ،‬زبطيط موارد ادلؤسسة (اجلزء األول)‪ ،‬ادلوقع‪ :‬ص ‪ ،5-4‬موقع‬
‫بتاريخ ‪2016/07/14 :‬‬ ‫‪www.kutub.info/library/author‬‬ ‫النشر‬
‫‪ -54‬مومن شرف الدين‪ ،‬دور اإلدارة بالعمليات يف ربسني األداء للمؤسسة االقتصادية – دراسة حالة مؤسسة نقاوس‪ -‬مذكرة‬
‫ماجستري يف علوم التسيري‪. 2012-2011 ،‬‬
‫‪ -55‬ميا رن ـ ــا و ليال ىيثم أحم‪ ،‬ربديد مؤشرات األداء األكثر مالئمة دلتابعة وربسني أداء مشاريع التشييد يف سورية‪ ،‬رللة جامعة‬
‫تشرين للبحوث والدراسات العلمية ‪ _56‬سلسلة العلوم اذلندسية اجمللد (‪ )36‬العدد (‪.2014 )2‬‬
‫‪ -57‬امحد رجب امحد نصار‪ ،‬إطار مقرتح لتقييم الكفاية ادلعلوماتية لنظم (‪ )erp‬للمحاسبة عن عمليات التجارة االلكرتونية (‬
‫بالتطبيق على بيئة األعمال االلكرتونية ادلصرية )‪ ،‬ادلؤسبر السنوي اخلامس لكلية التجارة جامعة القاىرة‪.2014،‬‬
‫‪ -58‬نوري منري‪ ،‬بوشاشية نادية‪ " ،‬إدارة العالقة مع العمالء ‪ CRM‬والتفنن يف معاجلة شكاوي العمالء الوجهة االبتكارية‬
‫اجلديدة للتسويق "‪ ،‬ادللتقى العلمي الدويل جبامعة جياليل ليابس سيدي بلعباس حول‪ -‬دور االبتكار التسويقي يف ترقية أداء‬
‫ادلؤسسات ‪ -‬يومي‪ 27/26‬نوفمرب ‪2013‬‬
‫‪ -59‬خالد عبد الرحيم اذلييت‪ ،‬إدارة ادلوارد البشرية‪ ،‬دار وائل للنشر‪ ،‬بدون سنة نشر‪.‬‬
‫‪ -60‬سعد غالب ياسني‪ ، ،‬نظم ادلعلومات اإلدارية‪ ،‬دار اليازوري‪ ،‬عمان ( االردن) ‪2009‬‬
‫‪ -61‬حياة حيىي يامني‪ ،‬أثر تطبيق نظام زبطيط موارد ادلؤسسة على أداء الشركات الصناعية ادلسامهة العامة ادلدرجة يف بورصة‬
‫عمان لألوراق ادلالية باستخدام بطاقة األداء ادلتوازن‪ ،‬رسالة ماجستري‪ ،‬االردن‪ ،2015 ،‬ص ‪ 16.18‬؛ منشورة عرب الرابط‪:‬‬
‫‪ www.zu.edu.jo/UploadFile/PaperFiles/PaperFile_3_55.pdf‬بتاريخ ‪2016/07 /18‬‬
‫‪ -62‬حيياوي مفيدة‪ ،‬وسطحاوي عبد العزيز‪ ،‬دور تكنولوجيا ادلعلومات واالتصال يف ازباذ القرارات االدارية يف ادلؤسسة دراسة‬
‫حالة بعض ادلؤسسات الصغرية وادلتوسطة‪ ،‬حبث منشور يف االنرتنت يف تاريخ‪2018/02/26 :‬‬
‫;‪http://www.scribd.com/meryem_mery‬‬

‫‪237‬‬
‫الم ـ ـراج ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـع‬

‫ المراجع باللغة األجنبية‬:‫ثانيا‬

1- Alexander, C. (2009). A case study exploring the effectiveness of ERP integration towards
managerial performance (Doctoral dissertation, CAPELLA UNIVERSITY).
http://gradworks.umi.com/33/68/3368745.html 2017/02/09

2-Kanellou, Alexandra, and Charalambos Spathis. "Accounting benefits and satisfaction in an


ERP environment." International Journal of Accounting Information Systems 14.3 (2013)
3- Singla, Ashim Raj. "Impact of ERP systems on small and mid sized public sector
enterprises." Journal of Theoretical and Applied Information Technology 4.2 (2008)
4-George Bataille, internet et les systemés d’information,erp, 2008 ..
http://www.erpi.com/elm/1612.3094076141585261611.pdf
5- Chan, Joseph O., Husam Abu-Khadra, and Nidal Alramahi. "ERP II readiness in jordanian
industrial companies." Communications of the IIMA 11.2 (2011): 5 .
6 -Cheng, Eric Y., and Ying Jen Wang. "Business process reengineering and ERP systems
benefits." Proceedings of the 11th Annual Conference of Asia Pacific Decision Sciences
Institute; 2006.
7 - clement lacombe; "contribution a une methodologie et une modelisation pour
accompagner les petites entreprises dans l'etude de leur organisation afin de specifier leurs
besoins et selectionner une solution erp"; docteur de l’université de bordeaux;
https://tel.archives-ouvertes.fr/tel-01282022/document 28/09/2017
8 - clement lacombe ; contribution a une methodologie et une modelisation pour accompagner
les petites entreprises dans l'etude de leur organisation afin de specifier leurs besoins et
selectionner une solution erp; docteur de l’université de bordeaux ; 2015;.
9- Clément LACOMBE; "Contribution à une méthodologie et une modélisation pour
accompagner les petites entreprises dans l'étude de leur organisation afin de spécifier leurs
besoins et sélectionner une solution ERP"; DOCTEUR DE L’UNIVERSITÉ DE
BORDEAUX; deveirter : 2017/09/ 28. From:
https://tel.archives-ouvertes.fr/tel-01282022/document
10- Cohen Corine, « Intelligence et Performance mesurer l'efficacité de l'Intelligence
Economique et Stratégique (IES) etson impact sur la Performance de l'Organisation », VSE la
revue de l’économie et de l’entreprise, 174/175, rueil- malmaison, France ,2007
http://www.cairn.info/revue-vie-et-sciences-economiques-2007-1-page-15.htm
10-
daniel e. o’leary, enterprise resource planning (erp) systems: an empirical analysis of
benefits, journal of emerging technologies in accounting vol. 1 2004
https://www.marshall.usc.edu/.../doleary/.../Empirical%20Benefits-1.p... 12/10/2017
11-
Electronic Journal of Information Systems Evaluation . 2013, Vol. 16 Issue
www.ejise.com/issue/download.html?idArticle=907 2017/02/22
12-Hassab Elnaby, Hassan R., Woosang Hwang, and Mark A. Vonderembse. "The impact of
ERP implementation on organizational capabilities and firm performance." Benchmarking:
An International Journal 19.4/5 (2012).
13-Elragal, Ahmed A., and Ayman M. Al-Serafi. "The effect of ERP system implementation
on business performance: An exploratory case-study." Communications of the IBIMA 670212
(2011).

238
‫الم ـ ـراج ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـع‬
14-Nooredin Etezady. "The Impact of ERP Investments on Organizational
Performance" International Journal of the Academic Business World Vol. 5 Iss. 2 (2011)
http://works.bepress.com/etezady/1/ 27/02/2017
15-Fang, M., and Fengyi Lin. "Measuring the performance of ERP system-from the balanced
scorecard perspectives." The Journal of American Academy of Business 10.1 (2006): 256-263.
16- Lilia GHARSALLAH, Impact de l'ERP sur la performance : cas d'IGL, Université de
Sfax - Mastère Professionnel 2006 ,
available at : http://www.memoireonline.com/05/07/463/m_impact-erp-performance-cas-
igl.html 12/06/2016
17- goeun seo; challenges in implementing enterprise resource planning (erp) system in large
organizations: similarities and differences between corporate and university environment;;
https://ic3.mit.edu/sites/default/files/documents/.pdf: 2017/09/ 28
18-Gueguen, G. (2006). Sciences de Gestion : Systèmes d’Information – Plan. En ligne-26
2018-02 http://www.sciencesdegestion.com/elearning/systemeinfomaster/plan.htm
19-Hendricks, Kevin B., Vinod R. Singhal, and Jeff K. Stratman. "The impact of enterprise
systems on corporate performance: A study of ERP, SCM, and CRM system
implementations." Journal of operations management 25.1 (2007.
20- Wickramasinghe, Jayantha. "The value relevance of Enterprise Resource Planning
information." (2007).
21- Harrison, Joycelyn Lorraine. "Motivations for enterprise resource planning (ERP) system
implementation in public versus private sector organizations." (2004); p 34.
22 -Harrison, Joycelyn L. Motivations for enterprise resource planning (ERP) system
implementation in public versus private sector organizations. Diss. University of Central
Florida Orlando, Florida, 2004.
23 - KADİR KANSU ÖZTÜRK, FLEXIBLE DATABASE DESIGN FOR ENTERPRISE
RESOURCE PLANNING (ERP) APPLICATIONS, A MASTER’S THESI S deveirter:2017
,2006, https://docuri.com/download/erp_59c1e634f581710b286bdb3c_pdf
24- A. Khemkhem, la dynamique du contrôle de gestion, édition dunod , Paris, 1992 -.
25-Le, Minh Duc, and Kyeong Seok Han. "Understanding the Impact of ERP System
Implementation on Firm Performance–Focused on Vietnamese SMEs." International Journal
of Software Engineering and Its Applications 10.9 (2016.
26- Laudon, Kenneth C and Laudon, Jane P, (2006) Management Information Systems:
Managing the Digital Firm (9th ed,), New Jersey: Prentice Education, Inc
27-Hossain, Liaquat, ed. Enterprise Resource Planning: Global Opportunities and Challenges.
IGI Global, 2001.
28- sarra mamoghli " alignement des systèmes d’information à base de progiciel, vers une
ingénierie dirigée par les modèles centrée identification des risqué "Docteur de l’université de
Strasbourg,.
29-maonga isaac momanyi, enterprise resource planning system adoption and organizational
performance of manufacturing firms in kenya,2014,
http://erepository.uonbi.ac.ke/handle/11295/76836. 2017,12 -21
30 -maonga isaac momanyi, enterprise resource planning system adoption and organizational
performance of manufacturing firms in Kenya,
http://erepository.uonbi.ac.ke/handle/11295/76836. 21/10/2017

239
‫الم ـ ـراج ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـع‬
31 -Marnewick, Carl, and Lessing Labuschagne. "A conceptual model for enterprise resource
planning (ERP)." Information management & computer security ; p: 147 ; (2005).
https://tel.archives-ouvertes.fr/tel-00814495/document
32- AJAO, Mayowa Gabriel ;DOCTOR OF PHILOSOPHY (PH.D) IN MANAGEMENT
Evaluating The Effect Of Enterprise Resource Planning (Erp) Systems On The Performance
Of Commercial Banks In South-West Nigeri -a . 2012 ; p: 79-78-77
repository.unn.edu.ng:8080/xmlui/handle/123456789/2397 2017/09/12
33-Nicolaou, Andreas I., and Somnath Bhattacharya. "Organizational performance effects of
ERP systems usage: The impact of post-implementation changes." International Journal of
Accounting Information Systems 7.1 (2006).
34- PANDAY, M. P. N., & Panday, M. S. Research (Review) Paper: The Global Supply
Chain and e-SCM. 2016,
35- Rabaa'i, Ahmad A. "Identifying critical success factors of ERP Systems at the higher
education sector.", (2009).
36-judith saghroun et jean-yves eglem, Performance Globale De L’entreprise : Les
Informations Environnementales Et Sociales Sont-Elles Prises En Compte Par Les Analystes
Financiers Pour Leur Diagnostic ? www.odlv.free.fr/documents/recherche/............bdf
-
37 Sarvnandan S. Soin;"Critical success factors in supply chain management at high
technology companies"Doctor of Business Administration; University of Southern
Queensland- ,2012 https://core.ac.uk/download/pdf/11034584.pdf 12/06/2018
38 - Shang, Shari, and Peter B. Seddon. "A comprehensive framework for classifying the
benefits of ERP systems." AMCIS 2000 proceedings; p:06 (2000).
39 - shatat, ahmad saleh. "critical success factors in enterprise resource planning (erp) system
implementation: an exploratory study in oman." electronic journal of information systems
evaluation 18.1 (2015);
40- Shatha Hussien Hasan Yousef "critical success factors in enterprise resource planning
(erp) systems implementationmorf : www.meujo.com/uploads/1/58735b62a4b8c_1.pdf
2017 /09/ 30
41- Shatha Hussien Hasan Yousef " CRITICAL SUCCESS FACTORS IN ENTERPRISE
RESOURCE PLANNING (ERP) SYSTEMS IMPLEMENTATION "
www.meujo.com/uploads/1/58735b62a4b8c_1.pdf 2017/09/ 30
42- Ali, Syed Imran. "Post Implementation Performance Evaluation of Enterprise Resource
Planning in Saudi Arabian Public University." (2013).
43-Tambovcevs, A., Tambovceva, T. ERP System Implementation: Benefits and Economic
Effectiveness . In: Proceedings of the 2013 International Conference on Systems, Control,
Signal Processing and Informatics ,https://ortus.rtu.lv/.../16778-
ERP+System+Implementation%3A+Bene... 13/10/2017

44- Tomasz Parys, ERP III SYSTEM AN EXAMPLE OF AN INTEGRATED SYSTEM


THE ITS ERY MOBILE COMMUNICATION. University of Warsaw,2018,.
https://www.researchgate.net/publication/323726864 29/10/2018
45- Tsai, Ming-Tien, et al. "Beyond ERP implementation: The moderating effect of
knowledge management on business performance." Total Quality Management ; (2011).
46- Types of networks ..https://ccm.net/contents/266-types-of-networks .

240
‫الم ـ ـراج ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـع‬
47-Uwizeyemungu, Sylvestre (2008). L'évaluation de la contribution des progiciels de gestion
intégrés à la performance organisationnelle : développement d'une méthodologie
processuelle. Thèse.Trois-Rivières, Université du Québec à Trois-Rivières, retrieved :
10/09/2017 , from: http://depot-e.uqtr.ca/1753/
48 -Vakilifard, Hamidreza, Shahla Abbaszadeh Meinagh, and Mohammad Reza Khataee.
"Evaluating the effects of ERP systems on performance and management accounting in
organizations." European Online Journal of Natural and Social Sciences: Proceedings 2.3 (s)
(2014).
59- Dumitru Valentin, Florescu Vasile," l’implantation de l’erp : facteurs cles du succes et
impacte sur la performance";
steconomice.uoradea.ro/anale/volume/2008/v4.../248.pdf 04/08/2018
50- White, R. E. (2008). Post-implementation evaluation of enterprise resource planning
(ERP) systems (Doctoral dissertation, UNIVERSITY OF NORTH TEXAS).
51- Woosang Hwang, the drivers of erp implementation and its impact on organizational
capabilities and performance and customer value, the Doctor, The University of Toledo - 21,
2017-10.

‫ مواقع االنترنت‬:‫ثالثا‬

- www.icaiknowledgegateway.org/.../chapter-7-an-overview-of-enterpr...
-
http://www.memoireonline.com/05/07/463/m_impact-erp-performance-cas
igl.html
-https://www.gartner.com/reviews/market/single-instance-erp-for-product-
centric-midmarket-companies
-www.ftms.edu.my/journals/pdf/IJISE/Nov2014/11-20.pdf
- https://www.mozn.ws/5839
- https://www.investopedia.com/terms/c/capacity-requirements-planning.asp
- http://whatis.techtarget.com/definition/Manufacturing-resource-planning-
MRP-II
- ki/Manufacturing_execution_system&prev=search
-https://www.aloer.fr/glossary/aps-advanced-planning-system-definition/
-
http://4itmanonly.blogspot.com/2018/04/erp_14.htm
-http://4itmanonly.blogspot.com/2015/09/customer-relationship-management-
crm.html
- https://www.engdraft.com
- https://ae.linkedin.com/pulse/
- https://www.scribd.com/.../7-an-Overview-Enterprise-Resource-Plann...
- report panorama 2018 , www.panorama-consulting.com ,
-http://www.wasael.org/tech-best-practice/ERP
- https://www.slideshare.net/AhmedAlmahallawi/sap-34497240
- http://wiki.kololk.com/wiki7843-taqneh-_sap
-https://www.softwareadvice.com/erp/oracle-software-brand/ ,

241
‫الم ـ ـراج ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـع‬
-https://www.alliedmarketresearch.com/ERP-market
- https://www.tech-wd.com/wd/2012/06/22/cloud-erp/ -
- https://www.acumatica.com/what-is-cloud-erp-software/
-http://www.brittenford.com/blog/gartner-cloud-erp-magic-quadrant-2018/
- https://selecthub.com/enterprise-resource-planning/comparing-cloud-erp/
-http://hrdiscussion.com/hr6227.html
- https://hrdiscussion.com/hr109192.html
-http://www.optimusperformance.ca/employee-performance-evaluation-criteria
-https://pdfs.semanticscholar.org/.../b87335e31b2b1fb7751d36f2358...
-http://www.memoireonline.com/05/07/463/m_impact-erp-performance-cas-
igl.html
-depot-e.uqtr.ca/1753/1/030055440.pdf
- lipas.uwasa.fi/.../Expectation%20and%20reality%20in%20ERP%20i…
-
https://www.researchgate.net/publication/256044493_ERP_Acceptance_in_the_
Accounting_ Applications
-
https://ideas.repec.org/a/aes/amfeco/v15y2013i34p518-531.html
- www.ejise.com/issue/download.html?idArticle=907
-http://www.macrothink.org/journal/index.php/ber/article/view/8315/7328
-www.rofane.zd
- http://www.entp-dz.com/index.php/entreprise/historique
- https://www.solutionsinformatiques.dz/?-SII

242
‫المالحـــــــــــق‬
‫المالحــق‬
‫الملحق رقم ‪ :01‬نموذج المقابلة‬

‫بطاقة فنية على الشركة‪:‬‬


‫اسم الشركة‪ ،‬قطاع النشاط ؛ عدد العاملني ‪ ،‬رقم األعمال السنوي ‪ ،‬تاريخ التأسيس ‪ ،‬الطبيعة القانونية ‪ ،‬عنوان الشركة ومقرىا ‪،‬‬
‫موقعها عرب االنًتنت‪.‬‬
‫‪ - 01‬تنفيذ نظام ‪:ERP‬‬
‫المواصفات الفنية (النظام‪/‬المورد)‪.‬‬
‫‪SAP ORACLE ………..‬‬ ‫ما هي الشركة المزودة بنظام ‪ ERP‬في المؤسسة‬
‫النسخة‪... ،‬‬ ‫امسو‪... ،‬‬ ‫ما هي المواصفات الفنية لنظام ‪ ERP‬الخاص بك‪:‬‬
‫الزبون ‪Client‬‬ ‫الخادم ‪Serveur‬‬
‫األجهزة‬
‫نظام التشغيل‬
‫قاعدة البيانات‬
‫اللغة‬
‫أقصى عدد المستخدمين‬
‫‪ -02‬األقسام المستخدمة ‪ /‬الوحدات المستخدمة‬
‫أي من الوحدات التالية تم تنفيذها‬
‫‪ ‬المالية‪:‬‬
‫‪ -‬التقارير مالية‪.‬‬ ‫‪ -‬احملاسبة‪.‬‬
‫‪ -‬حوكمة الشركات‪.‬‬ ‫‪ -‬التسيري‪.‬‬
‫‪ ‬عمليات اإلنتاج‪:‬‬
‫إنتاج مواد جديدة‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫اإلمداد‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ادلخزونات‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫التصنيع‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تسيري الصيانة‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫تسيري دورة مياه ادلنتوج‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫سلسلة اإلمداد ‪.CRM‬‬ ‫‪-‬‬ ‫عالقات العمالء ‪.SCM3‬‬ ‫‪-‬‬
‫أخري‬ ‫‪-‬‬
‫‪ ‬تسيير الموارد البشرية‪:‬‬
‫‪ -‬التدريب‪.‬‬ ‫التوظيف‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬ختزين ادلعلومات‪.‬‬ ‫احلوافز‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تسيري دورة مياه ادلنتوج‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫أخري‬ ‫‪-‬‬
‫‪ ‬خدمات الشركات‪:‬‬

‫‪244‬‬
‫المالحــق‬
‫‪ -‬سالمة البنية وأمنها‪.‬‬ ‫‪ -‬تسيري ادلمتلكات‪.‬‬
‫‪ -‬أخرى‪.‬‬ ‫‪ -‬تسيري اللجان واحلوافز‪.‬‬

‫‪ ‬البيع والتسويق‪:‬‬
‫‪ -‬مواصفات ادلنتوج‪.‬‬ ‫‪ -‬خدمات الزبائن‪.‬‬
‫‪ -‬أخرى‬

‫‪ -03‬ميزات نظام ‪:ERP‬‬


‫‪ -‬ميكنك تسمية ‪ 3‬ميزات للنظام حىت رمكم عليو أنو أكثر أشمية؟‬
‫‪ -‬دلاذا ىذه ادلميزات ضرورية؟‬
‫‪ -‬إىل أي مدى تأثر ىذه ادليزات على العملية؟‬
‫‪ -04‬معلومات موجزة عن النظام القديم (األنظمة القديمة)‬
‫‪ .1‬هل يمكن أن تصف لنا باختصار النظام القديم الخاص بالشركة وما هي أهم مميزاته؟‬
‫‪ -‬نوع النظام‪.‬‬
‫‪ -‬دوره التنظيمي‪.‬‬
‫‪ -‬درجة التكامل (العمودي)‪.‬‬
‫‪ .2‬ماذا تبقى من النظام القديم ولماذا؟‬
‫‪ .3‬ما هي األسباب الرئيسية للتخلي عن النظام القديم؟‬
‫‪ -05‬ما هي أهداف المؤسسة عندما قررت اعتماد على ‪.ERP‬‬
‫‪ .1‬هل يمكن ذكر األهداف المحددة التي كانت تسعى إليها الشركة عند اعتمادها على ‪.ERP‬‬

‫وصف األىداف‬ ‫نوع الهدف‬


‫‪.1‬‬ ‫تقني (مشكلة ‪2000‬‬
‫‪.2‬‬ ‫التكامل)‬
‫‪.1‬‬ ‫تشغيلي (تحديث‬
‫‪.2‬‬ ‫العمليات)‬
‫اإلستراتيجية (التحالف ‪.1‬‬
‫‪.2‬‬ ‫مع الشركاء)‬

‫‪245‬‬
‫المالحــق‬
‫‪.1‬‬ ‫األداء (تخفيض‬
‫‪.2‬‬ ‫التكاليف)‬

‫‪ -06‬معلومات عن مشروع تنفيذ ‪ERP‬‬


‫‪ .1‬أذكر لنا المراحل التاريخية عن تنفيذ ‪ERP‬‬
‫وصف مختص‬ ‫التاريخ‬
‫قرار التبنى‬
‫أول تنفيذ‬
‫التحديثات‬
‫‪.2‬ما هي تكاليف النظام؟‬
‫تكلفة التحدث الثاني‬ ‫تكلفة التحدث األول‬ ‫تكلفة التنفيذ األول‬
‫دراسة المشروع‬
‫األجهزة‬
‫البرمجيات‬
‫االستشارات‬
‫التدريب‬
‫أخرى‬
‫‪ -07‬معلومات حول فريق المشروع وموظفي الصيانة‬
‫من هم األشخاص الذين ينتمون إلى فريق المشروع؟‬

‫العمال مزودي‬
‫االستشاريين‬ ‫طاقم العمل‬ ‫المجموع‬
‫النظام‬

‫العدد‬

‫من هم األشخاص موظفي الصيانة؟‬


‫عددهم‬ ‫الفئة (من هم صفتهم)‬
‫‪.1‬‬
‫‪.2‬‬
‫‪.3‬‬
‫‪ -08‬خصائص نظام ‪ ERP‬الذي تم تطبيقه‪:‬‬
‫‪ -‬ما هي درجة التكامل العمودي للنظام؟‬

‫‪246‬‬
‫المالحــق‬
‫السؤال‪ :‬هل يمكن تحديد مدى تبادل المعلومات والبيانات والمستندات المطلوبة بين مختلف المستويات الهرمية من‬
‫خالل نظام ‪.ERP‬‬
‫‪ % 0 -‬ال تبادل عرب ‪.ERP‬‬
‫إدارة‬
‫‪ % 2000 -‬تبادل منخفظ جدا‪.‬‬
‫عليا‬ ‫‪ % 40 -20 -‬تبادل منخفظ‪.‬‬
‫‪ % 60 – 40 -‬تبادل متوسط‪.‬‬
‫الوسطى‬ ‫‪ % 80 – 60 -‬تبادل ىام‪.‬‬
‫‪ % 100 – 80 -‬تبادل كبري جدا‪.‬‬
‫التشغيلية‬ ‫‪ NA -‬غري قابل للتطبيق‪.‬‬
‫‪ -‬ما هي درجة التكامل األفقي للنظام‪.‬‬
‫السؤال‪ :‬هل يمكن تحديد مدى تبادل المعلومات‪ ،‬البيانات‪ ،‬الوثائق الالزمة‪ ،‬بين اإلدارات والخدمات من خالل نظام‬
‫‪ ERP‬الخاص بك‪.‬‬
‫إدارة المخزون‬ ‫قسم موارد بشرية قسم اإلمداد‬ ‫‪CRM‬‬ ‫قسم الصناعة‬
‫قسم المالية‬
‫اإلنتاج (قسم‬
‫الصناعة)‬
‫إدارة العمالء‬
‫‪CRM‬‬
‫قسم موارد بشرية‬
‫قسم اإلمداد‬
‫ما هي درجة التكامل خارج التنظيم للنظام‬
‫السؤال‪ :‬إلى أي مدى لديك تبادل مع شركاء عملك الرئيسيين عن طريق نظام ‪ERP‬؟‬

‫المورد‬ ‫العميل‬
‫‪ -‬تبادل المعلومات‪.‬‬
‫‪ -‬تبادل الوثائق‪.‬‬
‫‪ -‬التعاون في تطوير‬
‫المنتجات‪.‬‬
‫‪ -‬استالم معالجة‬
‫‪ -‬متابعة الطلبيات‪.‬‬

‫‪247‬‬
‫المالحــق‬
‫الملحق رقم ‪ : 02‬االستبانة بالعربية‬

‫وزارة التعليم العايل والبحث العلمي‬

‫جامعة قاصدي مربـ ـ ــاح ورقلة – اجلزائر‪-‬‬

‫كلية العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيري‬

‫استبـ ـانة‬

‫سيدي (ة) الفاضل ‪/‬‬

‫السالم عليكم ورمحة اهلل‬

‫حتية طيبة مباركة وبعد‪،،،‬‬

‫بني يديك استبيان يدخل ضمن متطلبات إعداد أطروحة دكتوراه علوم‪ ،‬ختصص أنظمة ادلعلومات ومراقبة التسيري‪،‬‬
‫( ‪) PREi‬‬ ‫حيث يرغب الباحث من خالل إجابتك على األسئلة معرفة " اثر استخدام نظام تخطيط موارد المؤسسة‬
‫على أداء المؤسسة االقتصادية دراسة حالة عينة من المؤسسات "‬

‫لذا نرجو أن ذمد لديكم متسعاً من الوقت لإلجابة على األسئلة الواردة هبذا االستبيان ورميطكم علماً أن بيانات ىذا‬
‫االستبيان سرية للغاية‪ ،‬ولن يطلع عليها سوى الطالب فقط‪ ،‬ولن تستخدم نتائجها إال يف أغراض البحث العلمي ولن تعرض‬
‫نتائجها إال يف صورة إمجالية رقمية ونسب مئوية‪.‬‬

‫ويف األخري أشكر لكم حسن تعاونكم ومساشماتكم يف ىذا البحث ‪.‬‬

‫للتوضيح أو اإلجابة على أي أسئلة لديكم‪ .‬الرجاء التواصل عرب اذلاتف او الربيد االلكًتوين للباحث ‪.‬‬

‫الب ــاحث ‪ :‬ديـ ـ ـ ــده كمـ ـ ـ ـ ـ ــال‬

‫رقم الهاتف‪06.72.97.51.35 :‬‬

‫البريد االلكتروني‪dida-kamel@univ-eloued.dz :‬‬

‫(ضع عالمة × يف اخلانة ادلناسبة)‬ ‫القسم األول‪ :‬محاور وعبارات االستبيان‬

‫‪248‬‬
‫المالحــق‬
‫المحور األول‪ :‬مدى استخدام جميع وحدات نظام ‪ ERP‬في المؤسسة‬
‫يف ادلرفق التابع لالستبيان صفحة منفصلة حتتوي على مجيع التعريفات دلختلف وحدات ‪ ERP‬حىت تسهل عليك اإلجابة‬
‫على ىذه األسئلة‪.‬‬
‫غي ـ ــر‬ ‫العبارات‬
‫مواف ـ ــق محايـ ـ ــد‬ ‫الرقم‬
‫موافق‬
‫الوحدة األولى ‪ :‬إدارة الموارد المالية‬
‫يساىم نظام ‪ erp‬يف إعداد القوائم ادلالية يف مواعيدىا وبالسرعة والدقة الالزمة‬ ‫‪1‬‬
‫يساىم نظام ‪ pre‬يف تسجيل البيانات يف مجيع األقسام و يف وقت واحد‬ ‫‪2‬‬
‫يساعد نظام ‪ erp‬يف اعتماد دمارسات حماسبية مايل متقدمة تتوافق مع ادلعايري احملاسبية الدولية‬ ‫‪3‬‬
‫يساعد نظام ‪ pre‬يف االلتزام بادلستحقات الضريبية يف وقتها احملدد‬ ‫‪4‬‬
‫يؤدي استخدام نظام ‪ erp‬إىل وجود نظام متكامل إلدارة وحفظ الوثائق والبيانات‬ ‫‪5‬‬
‫يهدف استخدام نظام ‪ erp‬إىل إعطاء الصورة احلقيقية للوضع ادلايل للمؤسسة‬ ‫‪6‬‬
‫يساعد نظام ‪ erp‬على إعداد موازنة الشركة بشكل أحسن‬ ‫‪7‬‬
‫الوحدة الثانية ‪ :‬إدارة المخزون‬
‫وجود نظام ‪ erp‬يوفر معلومات تفصيلية للمخزون نستطيع من خاللو الوصول بسرعة ايل معلومات التخزين‬
‫‪1‬‬
‫( حجم ادلخزون )‬
‫يساعد نظام ‪ erp‬يف ضبط ادلخزون حبيث تتماشي مع طلبيات اإلنتاج‬ ‫‪2‬‬
‫يساىم استخدام ‪ erp‬يف التقليل من تكاليف التخزين‬ ‫‪3‬‬
‫يوفر نظام ‪ pre‬رقابة دقيقة على مجيع ادلخزون‬ ‫‪4‬‬
‫يساعد نظام ‪ erp‬يف الربط بني فروع ادلخزون دلعرفة رصيد ادلخزون ادلتبقية‬ ‫‪5‬‬
‫يساىم نظام ‪ pre‬يف إدارة اجلودة بادلؤسسة‬ ‫‪6‬‬
‫الوحدة الثالثة ‪ :‬إدارة التخطيط ومراقبة اإلنتاج‬
‫القيام بحتديثات على عمليات اإلنتاج يف ادلؤسسة لتتالءم مع استخدام نظام ‪pre‬‬ ‫‪1‬‬
‫يساىم استخدام نظام ‪ erp‬يف التحكم و السيطرة على عوامل اإلنتاج‬ ‫‪2‬‬
‫يقوم نظام ‪ erp‬بتخفيض تكاليف اإلنتاج ادلباشرة‬ ‫‪3‬‬
‫تريع عملية اإلنتاج وتقليل دورة ادلنتج‬
‫يساىم نظام ‪ erp‬يف س‬ ‫‪4‬‬
‫يساعد نظام ‪ erp‬يف زيادة كفاءة ادلراحل اإلنتاجية وزيادة كفاءة جودة ادلتوجات‪.‬‬ ‫‪5‬‬
‫يؤدي استخدام نظام ‪ erp‬إىل ازمفاض كبري يف األخطاء الناجتة عن عملية اإلنتاج ‪.‬‬ ‫‪6‬‬
‫يقوم نظام ‪ erp‬بإدارة أوامر اإلنتاج والشراء مبا يتناسب مع معدالت الطلب ‪.‬‬ ‫‪7‬‬
‫الوحدة الرابعة‪ :‬إدارة الموارد البشرية‬
‫يساعد استخدام ‪ erp‬يف وضع الشخص ذو ادلهارة والتعليم ادلناسب يف الوظيفة ادلناسبة ويف الوقت ادلناسب ‪.‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪249‬‬
‫المالحــق‬
‫أدي استخدام ‪ erp‬إىل استخراج كشف الراتب يف وقت قصري‬ ‫‪2‬‬
‫يساىم نظام ‪ erp‬يف منح وتتبع اإلجازات والعطل ادلرضية‬ ‫‪3‬‬
‫يؤدي استخدام نظام ‪ erp‬إىل تتبع وحتديث البيانات الشخصية للموظفني باستمرار‬ ‫‪4‬‬
‫يساىم نظام ‪ erp‬ىف تكامل وتنسيق بني خمتلف أقسام وحدات إدارة ادلوارد البشرية واإلدارات االخرى‪.‬‬ ‫‪5‬‬
‫يهدف استخدام نظام ‪ erp‬اىل وجود قاعدة بيانات من اجل مجع كل القوانني واألنظمة والتعليمات ذات‬
‫‪6‬‬
‫الصلة بتنظيم شؤون العاملني يف ادلؤسسة للرجوع اليها عند احلاجة ‪.‬‬
‫يساىم نظام ‪ erp‬اىل تسريع عملية اسًتجاع البيانات ومعاجلتها‪ ،‬وحتليل أفضل للمعلومات‪ ،‬دما ساىم يف اختاذ‬
‫‪7‬‬
‫قرارات ذات فعالية كبرية‬
‫ادلؤسسة مهتمة بتدريب ادلوظفني قبل البدا يف استخدام نظام ‪pre‬‬ ‫‪8‬‬
‫الوحدة الخامسة‪ :‬إدارة سلسلة اإلمداد‬
‫يوفر نظام ‪ erp‬قاعدة معلومات مشًتكة مع ادلورد من اجل عرض مبيعاتو ‪.‬‬ ‫‪1‬‬
‫حيقق نظام ‪ erp‬الربط بني نشاط عمليات ادلؤسسة وأنشطة االقتناء والشراء وإدارة ادلواد وادلوردون ‪.‬‬ ‫‪2‬‬
‫يساىم استخدام نظام ‪ erp‬يف التحكم اجليد يف عمليات الشراء‪ ،‬وذلك بدعم االتصاالت ادلتطورة مع‬
‫‪3‬‬
‫ادلوردين‬
‫يوفر نظام ‪ erp‬األدوات الالزمة لدمج العمليات واألنشطة ادلختلفة من اجل إدارة فعالة دلناطق النشاط "‬
‫‪4‬‬
‫االقتناء‪ ،‬الشراء‪ ،‬إدارة ادلوارد وادلوردين ‪.‬‬
‫يساعد نظام ‪ erp‬ىف تنظيم عمليات اجلرد وادلخزون بشكل فعال ‪.‬‬ ‫‪5‬‬
‫يساعد نظام ‪ erp‬يف جتنب تكديس ادلنتجات من اجل ختفيض نسب تلفها ‪.‬‬ ‫‪6‬‬
‫الوحدة السادسة‪ :‬إدارة العالقات مع العمالء‬
‫ادلؤسسة تقوم بتعديل مجيع العمليات التجارية مبا يتناسب مع استخدام نظام ‪pre‬‬ ‫‪1‬‬
‫يوفر نظام ‪ pre‬السرعة الالزمة يف تنفيذ طلبيات العمالء‬ ‫‪2‬‬
‫يساىم نظام ‪ erp‬يف اإليفاء مبواعيد تسليم طلبيات الزبائن حسب الكمية والنوعية ادلطلوبة ويف الوقت‬
‫‪3‬‬
‫احملدد‪.‬‬
‫يساعد نظام ‪ erp‬يف التنسيق و الربط بني ادلبيعات والوظائف االخري للمؤسسة‬ ‫‪4‬‬
‫المحور الثاني‪ :‬مؤشرات تحسين األداء في المؤسسة‬

‫غير‬ ‫العبـ ـ ـ ـ ـ ــارات‬


‫موافق محايد‬ ‫الرقم‬
‫موافق‬
‫البعد األول ‪ :‬األداء االقتصادي‬
‫دتكنت ادلؤسسة من زيادة احلصة السوقية يف السوق األجنبية‪ ،‬دما زاد يف سمو مبيعاهتا‪.‬‬ ‫‪1‬‬
‫دتكنت ادلؤسسة من تعزيز قدرهتا التنافسية‪.‬‬ ‫‪2‬‬
‫دتكنت ادلؤسسة من ختفيض الدورة الزمنية لالنتاج‪.‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪250‬‬
‫المالحــق‬
‫لدي ادلؤسسة أدوات تكنولوجيا ادلعلومات يف مجيع عمليات ادلؤسسة‪.‬‬ ‫‪4‬‬
‫دتكنت ادلؤسسة من حتقيق أفضل عائد على االستثمار‪ ،‬حبيث زادت من رحبية ادلؤسسة‪.‬‬ ‫‪5‬‬
‫دتكنت ادلؤسسة من حتقيق أفضل عائد على األصول ‪.‬‬ ‫‪6‬‬
‫دتكنت ادلؤسسة من حتسني العائد على القيمة ادلضافة ‪.‬‬ ‫‪7‬‬
‫البعد الثاني ‪ :‬األداء التنظيمي‬
‫لدي ادلؤسسة سهولة وسرعة يف الوصول إىل ادلعلومات واسًتجاعها يف اقصر وقت‪.‬‬ ‫‪1‬‬
‫استطاعت ادلؤسسة من توفري معلومات دقيقة وموثوق فيها‪.‬‬ ‫‪2‬‬
‫دتكنت ادلؤسسة من إنشاء قاعدة بيانات موحدة جلميع ادلعلومات‪.‬‬ ‫‪3‬‬
‫دتكنت ادلؤسسة من حتسني التنسيق داخل ادلؤسسة ووجود سهولة يف السيطرة على ادلهام‪ ،‬وجعل ادلؤسسة أكثر‬
‫‪4‬‬
‫مرونة ‪.‬‬
‫استطاعت ادلؤسسة من حتقيق الالمركزية يف اختاذ القرارات ‪.‬‬ ‫‪5‬‬
‫استطاعت ادلؤسسة من جعل اإلدارة تتميز ببساطة إجراءات العمل فيها ‪.‬‬ ‫‪6‬‬
‫ادلؤسسة دتلك خـ ــطة إسًتاتيجية من اجل ختفيض النفايات الصناعية‪.‬‬ ‫‪7‬‬
‫لدي ادلؤسسة خمطط استعجايل ووقائي يف حالة وقوع كوارث بيئية ختص ادلؤسسة‪.‬‬ ‫‪8‬‬
‫دتكنت ادلؤسسة من حتقيق السرعة يف اكتشاف األخطاء وإصالحها ‪.‬‬ ‫‪9‬‬
‫البعد الثالث‪ :‬األداء ا البشري‬
‫دتكنت ادلؤسسة من حتسني نوعية القرارات من ادلسؤولني‪.‬‬ ‫‪1‬‬
‫ادلؤسسة دتتلك آليات للتعرف على مستوي رضا ادلوظفني ‪.‬‬ ‫‪2‬‬
‫استطاعت ادلؤسسة من تعزيز التعاون و العمل اجلماعي بني ادلوظفني‪.‬‬ ‫‪3‬‬
‫ادلؤسسة دتكنت من زيادة فعالية تدريب ادلوظفني‪.‬‬ ‫‪4‬‬
‫دتكنت ادلؤسسة من زيادة فاعلية مشاركة ادلوظفني يف صناعة القرار‪.‬‬ ‫‪5‬‬
‫استطاعت ادلؤسسة من حتقيق سرعة يف معاجلة شكاوي ومقًتحات العاملني‪.‬‬ ‫‪6‬‬
‫لدي ادلؤسسة مسئوليو أخالقية جتاه اجملتمع ‪.‬‬ ‫‪7‬‬
‫ادلؤسسة تتسم بادلسؤولية وادلسائلة أمام ادلوظفني والعمالء ‪.‬‬ ‫‪8‬‬
‫القسم الثاني‪ :‬المعلومات العامة‬
‫‪ .I‬المعلومات الشخصية‬
‫‪ -1‬الوظيفة الحالية‪ ( :‬يرجي ذكرها ) ‪.....................................‬‬
‫دراسات عليا‬ ‫مهندس أو ماستر‬ ‫تقني سامي أو ليسانس‬ ‫ثانوي أو اقل‬ ‫‪ -2‬المستوي التعليمي‪:‬‬

‫‪ 16‬سنة وأكثر‬ ‫‪ 15 - 11‬سنة‬ ‫‪ 10 - 6‬سنوات‬ ‫اقل من ‪ 5‬سنوات‬ ‫‪ -3‬سنوات الخبرة‪:‬‬

‫متخصص‬ ‫جيد‬ ‫مبتدأ‬ ‫‪ -4‬مستوي معرفتك لتكنولوجيا المعلومات ‪ :‬ال اعرف‬

‫‪251‬‬
‫المالحــق‬

‫‪ ‬تعريف لمصطلح نظام تخطيط موارد المؤسسة( ‪:) PRE‬‬


‫ىو نظام تقين صمم لتنسيق وتكامل مجيع ادلوارد وادلعلومات يف قاعدة بيانات واحدة‪ ،‬إلدتام مجيع اإلجراءات العملية يف‬
‫ادلؤسسة‪ ،‬ويدعم مجيع وظائف ادلؤسسة بكفاءة وفعالية جيدة‪.‬‬
‫‪ ‬تعريف لوحدات نظام تخطيط موارد المؤسسة ‪PRE‬‬
‫سنتعرف على وحدات نظام ختطيط موارد ادلؤسسة ادلستخدمة يف االستبيان حىت تكون مالئمة لوضع اإلشارة عليها‪:‬‬
‫‪ -1‬إدارة الموارد المالية تتشكل ىذه الوحدة يف أدتتة اجلوانب التشغيلية للمعلومات احملاسبية وادلالية العامة للمؤسسة‪.‬‬
‫‪ -2‬إدارة المخزونات‪ :‬تعترب وظيفة التخزين من الوظائف ادلهمة اليت دتارسها ادلنشآت الصناعية والتجارية واخلدمية على حد سواء‪،‬‬
‫حيث تعترب إدارة ادلخازن أهنا تلك اإلدارة اليت تتوىل بذل اجلهود لالحتفاظ باألصناف‪ ،‬والعمل على بقاء تلك األصناف على حالتها‬
‫حلني طلبها الستخدامها ‪.‬‬
‫‪ -3‬إدارة التخطيط ومراقبة اإلنتاج‪ :‬تستخدم ىذه الوحدة يف تنفيذ والسيطرة على خمتلف ادلراحل وادلهام وادلنهجيات ادلستخدمة يف‬
‫ختطيط اإلنتاج وعملية اإلنتاج نفسها‪.‬‬
‫‪ -4‬إدارة الموارد البشرية‪ :‬تستخدم ىذه الوحدة يف مهام ادلوارد البشرية‪ ،‬مبا يف ذلك من الرواتب‪ ،‬والتعيينات‪ ،‬وبيانات السفر يف‬
‫األعمال التجارية‪ ،‬وخمصصات العطل‪ ،‬واألجور وادلكافآت‪....‬اخل‬
‫‪ -5‬إدارة سلسلة اإلمداد‪ :‬يتمثل استخدام ىذه الوحدة من اجل التحكم يف التمويل ب ـ ـ ادلواد‪ ،‬وادلعلومات‪ ،‬وادلالية‪ ،‬حبيث يكون‬
‫ىناك تنسيق ودمج ىذا التمويل داخل ادلؤسسة‪ ،‬من ادلورد ايل العمالء ‪.‬‬
‫‪ -6‬إدارة العالقات مع العمالء تستخدم ىذه الوحدة من اجل إدارة كل تفاعالت عمالئها يف قاعدة بيانات واحدة‪ ،‬واإلحاطة‬
‫جبميع ادلعلومات عن الزبون احلايل واحملتمل‪ ،‬وبتفصيل كاف ألجل التفاعل أكرب مع الزبون يف كل مراحل العالقة معو م‬

‫‪252‬‬
‫المالحــق‬
‫ االستبانة باللغة الفرنسية‬:03 ‫الملحق‬

République Algérienne Démocratique Et Populaire


Université Kasdi Merbah Ouargla, Algérie
Faculté Des Sciences Economiques, Sciences Commerciales
Et Sciences De Gestion

Questionnaire

Madame, Monsieur

Je mets entre vos mains ce questionnaire qui entre dans le cadre de la préparation de
ma thèse de doctorat en sciences, spécialité systèmes d’information et contrôle de gestion. Ce
questionnaire vise à définir l’impact de l’utilisation des ERP sur la performance des
entreprises économiques.

Je vous prie de m’accorder quelques minutes de votre temps précieux afin de répondre
aux questions. Sachant que toutes les réponses seront gardées secrètes et seront uniquement
exploitées dans un cadre purement scientifique et objectif par le chercheur lui-même.

Je vous remercie pour votre coopération et pour votre contribution précieuse.

Je reste disponible pour répondre à toutes vos questions par téléphone ou par courrier
électronique.

Le chercheur : Kamal Dida

N° de téléphone : 06 72 97 51 35

Adresse électronique : dida-kamel@univ-eloued.dz

253
‫المالحــق‬
Partie N°1 : Axes et expressions du questionnaire (prière de mettre une croix « X » au
bon endroit)
Axe N°1 : Degré d’utilisation des différentes composantes des ERP au sein de
l’entreprise.
Veuillez trouver à la fin de ce questionnaire toutes les définitions concernant les différentes
composantes d’un ERP.

Pas
N° Expression D’accord Neutre
d’accord
Composante N°1 : Gestion des ressources financières
L’ERP contribue à l’élaboration des états financiers à temps, rapidement et
1
avec la précision nécessaire
L’ERP permet l’enregistrement des données issues des différents
2
départements de l’entreprise en même temps
L’ERP permet d’adopter des pratiques de comptabilité financière
3
développées compatibles avec les normes comptables internationales
4 L’ERP permet de payer à temps les impôts et les redevances fiscales
L’utilisation des ERP permet d’avoir un système intégré de sauvegarde et
5
de gestion des données et des différents documents de l’entreprise
L’utilisation des ERP vise à mettre en évidence la situation financière de
6
l’entreprise
L’utilisation des ERP permet une meilleure budgétisation au sein de
7
l’entreprise
Composante N°2 : Gestion des stocks
L’existence d’un ERP permet l’accès facile et rapide aux informations
1
concernant les stocks et les opérations de stockage (mouvement des stocks)
L’utilisation des ERP permet une meilleure harmonisation entre les stocks
2
disponible et les besoins de production
3 L’ERP permet de minimiser les coûts de stockage
4 L’ERP permet un contrôle détaillé de tous les stocks
L’ERP permet une meilleure gestion des différents stocks de l’entreprise
5
afin de donner des informations exactes sur l’état des stocks existants
6 L’ERP permet une meilleure gestion de la qualité au sein de l’entreprise
Composante N°3 : Gestion de la planification et contrôle de la production
La mise à jour des opérations de production au sein de l’entreprise de façon
1
à ce qu’elle soit en adéquation avec l’ERP
2 L’ERP permet un meilleur contrôle des facteurs de production
3 L’ERP permet la minimisation des coûts directs de production
L’ERP permet l’accélération des opérations de production et la réduction
4
du cycle de production
L’ERP permet de renforcer l’efficience des différentes étapes de
5
production ainsi que la qualité des produits
L’ERP permet une grande réduction des erreurs issues des opérations de
6
production
L’ERP permet de gérer les ordres de production et d’achat en accordance
7
avec le niveau de la demande
Composante N°4 : Gestion des ressources humaines
L’ERP permet d’assigner la bonne personne avec les bonnes compétences
1
et la bonne formation au bon endroit au bon moment
2 L’ERP a permis l’élaboration des fiches de paies de façon instantanée

254
‫المالحــق‬
3 L’ERP permet de gérer et de suivre les congés
L’ERP permet de gérer et d’actualiser de façon continue les données
4
personnelles des employés
L’ERP permet une meilleure harmonisation et une meilleure collaboration
5
entre la composante des ressources humaines et les autres composantes
L’ERP vise à constituer une base de données regroupant tous les textes et
6 les lois en relation avec la gestion des ressources humaines au sein de
l’entreprise
L’ERP permet d’accélérer les opérations de récupération, de traitement et
7 d’analyse des données. Ce qui permet une prise de décision beaucoup plus
efficace
L’entreprise forme ses employés à l’utilisation des ERP avant l’acquisition
8
de cette dernière
Composante N°5 : Gestion de la chaine d’approvisionnement
L’ERP offre une base d’information commune avec les fournisseurs afin
1
d’obtenir les informations nécessaires concernant les ventes de ces derniers
L’ERP permet de relier les différentes activités au sein de l’entreprise
2 notamment celles liées à l’acquisition, l’achat, la gestion des stocks et la
gestion des fournisseurs
L’utilisation d’un ERP permet un meilleur contrôle des opérations d’achat
3
à travers le renforcement des liens de communication avec les fournisseurs
L’ERP offre les outils nécessaires à l’intégration des différentes opérations
4 et activités. Ce qui permet une gestion plus efficace des acquisitions, des
achats, du stockage et des fournisseurs.
L’ERP permet d’organiser les opérations d’inventaire de façon plus
5
efficace
L’ERP permet d’éviter tous surplus de stocks ce qui permet de réduire
6
significativement le taux de détérioration des produits stockés
Composante N°6 : Gestion des relations clients
L’entreprise adapte toutes ses opérations commerciales de façon à ce
1
qu’elles soient conformes avec les exigences de l’ERP
2 L’ERP permet l’exécution rapide des ordres d’achat
L’ERP permet la livraison à temps des commandes selon la quantité et la
3
qualité exigées par les clients dans les délais impartis
L’ERP permet la coordination entre la fonction de vente et les autres
4
fonctions au sein de l’entreprise

Axe N°2 : Indicateurs d’amélioration de la performance au sein de l’entreprise


N° Expression D’accord Neutre Pas d’accord
Dimension N°1 : Performance économique
L’entreprise a pu augmenter sa part de marché au niveau
1
international. Ce qui a contribué à accroitre ses ventes
L’entreprise est capable de fournir à ses clients les produits désirés
2
de façon plus efficace et plus efficiente
3 L’entreprise a pu renforcer sa position compétitive
4 L’entreprise a pu réduire le cycle de production
L’entreprise est dotée des technologies de l’information à tous les
5
niveaux
L’entreprise a pu réaliser un meilleur retour sur investissement et
6
une meilleure rentabilité

255
‫المالحــق‬
7 L’entreprise a pu réaliser un meilleur retour sur ses actifs
8 L’entreprise a pu améliorer la rentabilité sur la valeur ajoutée
Dimension N°2 : Performance organisationnelle
L’entreprise peut facilement et rapidement accéder et récupérer les
1
informations dont elle a besoin
L’entreprise est capable de fournir des informations exactes et
2
fiables
L’entreprise a été capable de créer une base de données unique
3
contenant toute les informations
L’entreprise a été capable d’améliorer la coordination, de faciliter la
4 gestion des missions ainsi que de créer une plus grande flexibilité
entre ses propres services
5 L’entreprise a été capable de décentraliser la prise de décision
6 L’entreprise a été capable de faciliter les procédures administratives
L’entreprise a un plan stratégique visant à réduire les déchets
7
industriels
L’entreprise a un plan préventif d’urgence en cas de désastre
8
écologique causé par l’entreprise elle-même
L’entreprise a été capable de détecter et de corriger toutes erreurs de
9
façon rapide
Dimension N°3 : Performance humaine
L’entreprise a été capable d’améliorer la qualité des décisions prises par
1
les responsables
L’entreprise a les instruments nécessaires permettant de connaitre le
2
niveau de satisfaction chez ses employés
L’entreprise a été capable de renforcer la coopération et le travail
3
d’équipe entre ses employés
4 L’entreprise a été capable de former ses employés de façon plus efficace
L’entreprise a permis à ses employés de participer au processus de prise
5
de décision
L’entreprise a été capable de gérer de façon rapide les suggestions et les
6
préoccupations de ses employés
7 L’entreprise est socialement responsable envers la société
L’entreprise est responsable et rend des comptes à ses employés et à ses
8
clients

Partie N°2 : Informations générales


Informations personnelles
Fonction actuelle (veuillez préciser) : …………………………………
Niveau de formation :
⃝ Secondaire ou inferieur ⃝Technicien supérieur ou licence ⃝ Master ou ingénieur
Etudes supérieures
Années d’expérience :
⃝ Moins de 5 ans ⃝ 6 à 10 ans ⃝ 11 à 15 ans ⃝ 16 ans et plus
Niveau de maitrise des technologies de l’information :
⃝ Ne sait pas ⃝ Débutant ⃝ Bon ⃝ Spécialisé

Information sur l’entreprise


Nature de l’entreprise :
⃝ Entreprise privée ⃝ Entreprise publique ⃝ Entreprise mixte
256
‫المالحــق‬
Nature de l’activité de l’entreprise :
⃝ Entreprise de commercialisation ⃝ Entreprise de production ⃝Entreprise
financière
Taille de l’entreprise (selon le nombre d’employés) :
⃝ Micro entreprise (1 à 9 employés) ⃝ Petite entreprise (10 à 49
employés) ⃝Moyenne entreprise (50 à 250 employés) ⃝ Grande entreprise (> 250
employés)
Age de l’entreprise :
⃝ Inferieur à 10 ans ⃝11 à 30 ans ⃝ 31 à 50 ans ⃝ > 51 ans
Type d’ERP utilisé au sein de l’entreprise :
⃝ Oracle ⃝SAP ⃝ONYX ⃝ Scrabble Techno soft ⃝autre (veuillez préciser) :
……..
Année de la première utilisation de l’ERP au sein de l’entreprise (veuillez mentionner
l’année) : ……..
Selon votre expérience avec l’ERP de votre entreprise, pensez-vous que cet ERP a :
⃝Echoué (n’a pas été à la hauteur de vos attentes)
⃝Réussi (a accompli les principaux objectifs)
⃝Très largement réussi (a dépassé toutes les attentes)
⃝Autre (veuillez préciser) : ………..

Définition d’une ERP :


Le terme ERP vient de l’anglais Enterprise Ressource Planning. Un ERP est aussi connu en
français comme Progiciel de Gestion Intégré. Il peut être définit comme un groupe de
composantes reliées à une base de données unique permettant de gérer l’ensemble des
processus opérationnels d’une entreprise en intégrant plusieurs fonctions de gestion
Définition des différentes composantes de l’ERP :
Cette section présente les différentes composantes d’un ERP qui ont été employées lors de ce
questionnaire :
Gestion des ressources financières : cette composante permet l’automatisation des aspects
opérationnels liés à l’information comptable et financière au sein de l’entreprise.
Gestion des stocks : la fonction de gestion des stocks est l’une des fonctions principales des
entreprises industrielles, commerciales ainsi que les entreprises de prestation de service. Cette
fonction consiste en l’ensemble des techniques et méthodes permettant de préserver en l’état
un ou plusieurs produits jusqu’à leur utilisation.
Gestion de la planification et contrôle de la production : cette composante permet
l’exécution et le suivi des différentes étapes liées à la planification de la production et aux
opérations de production en soit.
Gestion des ressources humaines : cette composante permet de gérer tout ce qui est en
relation avec le facteur humain notamment les salaires, les rémunérations, les affectations, les
ordres de missions ainsi que les congés, etc.
Gestion de la chaine d’approvisionnement : cette composante permet un meilleur contrôle
des flux de produits et d’informations à partir de l'achat des matières premières jusqu'à la
livraison des produits finis au consommateur.
Gestion des relations clients : cette composante permet de gérer toutes les interactions avec
les clients de l’entreprise à travers une base de données unique qui contient des informations
détaillées sur les clients actuels et potentiels.
P.S : je vous remercie infiniment pour le temps et l’effort que vous avez consacré à ce
questionnaire. Je tacherais de vous communiquer les résultats finals de cette étude.

257
‫المالحــق‬
spss ‫ مستخرجات برنامج‬:04‫الملحق رقم‬
GET

FILE='E:\‫ مؤسسة استبيان تحليل\االستبيان تحليل‬ENTP.sav'.

DATASET NAME Jeu_de_données1 WINDOW=FRONT.

NEW FILE.

DATASET NAME Jeu_de_données2 WINDOW=FRONT.

DATASET ACTIVATE Jeu_de_données1.

DATASET CLOSE Jeu_de_données2.

DESCRIPTIVES VARIABLES=unite01

/STATISTICS=MEAN STDDEV.

Statistiques de fiabilité

Alpha de Nombre
Cronbach d'éléments

.947 62

Statistiques descriptives

N Moyenne Ecart type

‫المالية االدارة‬ 50 2.8057 .22311

‫المخزون ادارة‬ 50 2.8300 .18593

‫االنتاج ادارة‬ 50 2.4600 .37773

‫البشرية الموارد ادارة‬ 50 2.6500 .24484

‫االمداد ادارة‬ 50 2.7533 .32163

‫العمالء مع العالقات ادارة‬ 50 2.5800 .25971

N valide (liste) 50

258
‫المالحــق‬
Statistiques descriptives

N Moyenne Ecart type

v01 39 2.3516 .18495

‫التنظيمي‬ 39 2.8177 .27275

v03 39 2.5737 .42508

N valide (liste) 39

[Jeu_de_données3] E:\‫مؤسسة استبيان تحليل\االستبيان تحليل‬


WETHERFORD.sav

Statistiques descriptives

N Moyenne Ecart type

‫االقتصادي‬ 31 2.5945 .36719

v02 31 2.7778 .16973

‫البشري‬ 31 2.4355 .37897

N valide (liste) 31

Statistiques descriptives

N Moyenne Ecart type

‫المالية االدارة‬ 31 2.8249 .18703

‫المخزونات‬ 31 2.8387 .23760

‫اإلنتاج‬ 31 2.6083 .43326

mean04 31 2.1774 .70325

‫اإلمداد‬ 31 2.7097 .25081

mean06 31 2.6452 .29421

N valide (liste) 31

259
‫المالحــق‬
[Jeu_de_données4] E:\‫ مؤسسة استبيان تحليل\االستبيان تحليل‬enafor.sav

Statistiques de fiabilité

Alpha de Nombre
Cronbach d'éléments

.887 38

Statistiques descriptives

N Moyenne Ecart type

v01 39 2.3516 .18495

‫التنظيمي‬ 39 2.8177 .27275

v03 39 2.5737 .42508

N valide (liste) 39

[Jeu_de_données1] E:\‫تحليل\لوحدها مؤسسة كل استبيان تحليل\االستبيان تحليل‬


‫ مؤسسة استبيان‬HALLIBURTON.sav

Statistiques descriptives

N Moyenne Ecart type

‫المالية‬ 29 2.5714 .62387

‫المخزونات‬ 29 2.6034 .60161

‫اإلنتاج‬ 29 2.6256 .59812

‫البشرية‬ 29 2.4741 .53178

‫اإلمداد‬ 29 2.6264 .58699

‫العمالء‬ 29 2.6207 .59620

erp 29 2.5870 .57759

N valide (liste) 29

260
‫المالحــق‬
DESCRIPTIVES VARIABLES=mean.y1 mean.y2 mean.y3 mean.y

/STATISTICS=MEAN STDDEV.

Statistiques descriptives

N Moyenne Ecart type

‫االقتصادي‬ 29 2.5862 .59559

‫التنظيمي‬ 29 2.6398 .58013

‫البشري‬ 29 1.5991 .26173

‫األداء‬ 29 2.2751 .43520

N valide (liste) 29

GET

FILE='E:\‫ المؤسسات جميع استبيان تحليل\االستبيان تحليل‬.sav'.

DATASET NAME DataSet1 WINDOW=FRONT.

REGRESSION

/DESCRIPTIVES MEAN STDDEV CORR SIG N

/MISSING LISTWISE

/STATISTICS COEFF OUTS R ANOVA

/CRITERIA=PIN(.05) POUT(.10)

/NOORIGIN

/DEPENDENT meany

/METHOD=ENTER mean.x1 meanx2 meanx3 meanx4 meanx5 meanx6

/SCATTERPLOT=(*ZRESID ,*ZPRED)

/RESIDUALS HISTOGRAM(ZRESID) NORMPROB(ZRESID).

Regression

[DataSet1] E:\‫ المؤسسات جميع استبيان تحليل\االستبيان تحليل‬.sav

261
‫المالحــق‬
Descriptive Statistics

Mean Std. Deviation N

‫األداء‬ 2.43 .329 149

‫المالية‬ 2.80 .329 149

‫المخزونات‬ 2.80 .355 149

‫اإلنتاج‬ 2.62 .443 149

‫بشرية‬ 2.52 .467 149

‫اإلمداد‬ 2.71 .374 149

‫العمالء‬ 2.32 .653 149

Variables Entered/Removeda

Variables
Model Variables Entered Removed Method

1 ‫العمالء‬, ‫بشرية‬,
‫المخزونات‬, ‫االنتاج‬, . Enter
b
‫االمداد‬, ‫المالية‬

a. Dependent Variable: ‫األداء‬

b. All requested variables entered.

Model Summaryb

Adjusted R Std. Error of the


Model R R Square Square Estimate

1 .822a .676 .662 .191

a. Predictors: (Constant), ‫العمالء‬, ‫بشرية‬, ‫المخزونات‬, ‫االنتاج‬, ‫االمداد‬, ‫المالية‬

b. Dependent Variable: ‫األداء‬

ANOVAa

Model Sum of Squares df Mean Square F Sig.

1 Regression 10.796 6 1.799 49.321 .000b

262
‫المالحــق‬
Residual 5.181 142 .036

Total 15.977 148

a. Dependent Variable: ‫األداء‬

b. Predictors: (Constant), ‫العمالء‬, ‫بشرية‬, ‫المخزونات‬, ‫االنتاج‬, ‫االمداد‬, ‫المالية‬

Coefficientsa

Standardized
Unstandardized Coefficients Coefficients

Model B Std. Error Beta t Sig.

1 (Constant) .631 .146 4.339 .000

‫المالية‬ -.319- .201 -.319- -1.584- .115

‫المخزونات‬ .426 .169 .460 2.512 .013

‫االنتاج‬ .302 .073 .407 4.117 .000

‫بشرية‬ .081 .047 .116 1.719 .088

‫االمداد‬ .305 .100 .348 3.059 .003

‫العمالء‬ -.139- .032 -.276- -4.352- .000

a. Dependent Variable: ‫األداء‬

Residuals Statisticsa

Minimum Maximum Mean Std. Deviation N

Predicted Value 1.29 2.77 2.43 .270 149

Residual -.288- .548 .000 .187 149

Std. Predicted Value -4.236- 1.261 .000 1.000 149

Std. Residual -1.508- 2.871 .000 .980 149

a. Dependent Variable: ‫األداء‬

263
‫المالحــق‬
‫الملحق رقم ‪ :05‬قائمة األساتذة المحكمين لالستبانة‬

‫أستاذ بكلية العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيير جامعة ورقلة‬ ‫‪ -‬أ‪.‬د ‪.‬دادن عبد الغني‬

‫أستاذ بكلية العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيير جامعة ورقلة‬ ‫‪ -‬د‪ .‬مناصرية رشيد‬

‫أستاذ بكلية العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيير جامعة ورقلة‬ ‫‪ -‬د‪ .‬عبد الحق بن تفات‬

‫أستاذ بكلية العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيير جامعة ورقلة‬ ‫‪ -‬د‪ .‬خالد رجم‬

‫أستاذ بكلية العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيير جامعة الوادي‬ ‫‪ -‬د‪ .‬محمد الهادي ضيف اهلل‬

‫أستاذ بكلية العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيير جامعة الوادي‬ ‫‪ -‬د‪ .‬عقبة الريمي‬

‫أستاذ بكلية العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيير جامعة الوادي‬ ‫‪ -‬د‪ .‬هشام لبزة‬

‫‪264‬‬
‫الفهـ ـ ـ ــرس‬

‫اإلىداء ‪III.........................................................................................................‬‬
‫الشكر ‪IV .........................................................................................................‬‬
‫ادللخص‪V..........................................................................................................‬‬
‫قائمة احملتويات‪VI ..................................................................................................‬‬
‫قائمة اجلداول واألشكال ‪VII .......................................................................................‬‬
‫قائمة االختصارات والرموز ‪IX ......................................................................................‬‬
‫قائمة املالحق‪X ...................................................................................................‬‬
‫ادلقدمة ‪.........................................................................................................‬أ‪-‬و‬
‫الفصل األول‪ :‬الفصل األول‪ :‬األدبيات النظرية ألثر نظام تخطيط موارد المؤسسة على أداء المؤسسة‪65-1.............‬‬
‫دتهيد‪01.................................................................................................:‬‬
‫ادلبحث األول‪ :‬نظام ختطيط موارد ادلؤسسة )‪03......................................................... (ERP‬‬
‫ادلطلب األول‪ :‬نظم ادلعلومات واإلدارة ادلتكاملة‪03............................................................‬‬
‫ادلطلب الثاين ‪ :‬مفهوم نظام ختطيط موارد ادلؤسسة ومراحل تطوره ومكوناتو ‪11 ..................................‬‬
‫ادلطلب الثالث‪ :‬فوائد وحتديات استخدام نظام ختطيط موارد ادلؤسسة‪26 ........................................‬‬
‫ادلطلب الرابع‪ :‬دورة حياة نظام ختطيط موارد ادلؤسسة واىم الشركات ادلوردة لو‪33 ................................‬‬
‫ادلطلب اخلامس‪ :‬حاضر ومستقبل نظام ختطيط موارد ادلؤسسة ‪42 ..............................................‬‬
‫ادلبحث الثاين‪ :‬حتسني األداء يف ادلؤسسة االقتصادية ‪46 ...........................................................‬‬
‫ادلطلب األول‪ :‬مفهوم األداء ‪46 ...........................................................................‬‬
‫ادلطلب الثاين‪ :‬قياس وتقييم األداء يف ادلؤسسة االقتصادية‪50....................................................‬‬
‫ادلطلب الثالث‪ :‬معايي ــر ومؤشرات قياس األداء يف ادلؤسسة ‪52 ................................................‬‬
‫ادلطلب الرابع‪ :‬عمليات حتسني أداء ادلؤسسة االقتصادية ‪55....................................................‬‬
‫ادلبحث الثالث‪ :‬حتسني أداء ادلؤسسة االقتصادية باستخدام نظام ختطيط موارد ادلؤسسة)‪60…………..….(ERP‬‬
‫ادلطلب األول‪ :‬نظام ادلعلومات كآلية لتحسن أداء ادلؤسسة‪61 ..................................................‬‬
‫ادلطلب الثاين‪ :‬نظام ختطيط موارد ادلؤسسة وأثره على حتسني أداء ادلؤسسة‪62 ....................................‬‬
‫خالصة الفصل‪65.........................................................................................‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬األدبيات التطبيقية (الدراسات السابقة)‪88-66 .....................................................‬‬
‫دتهيد ‪67..................................................................................................‬‬
‫ادلبحث األول‪ :‬الدراسات العربية‪67 .............................................................................‬‬
‫ادلبحث الثاين‪ :‬دراسات األجنبية‪74 .............................................................................‬‬
‫ادلبحث الثالث‪ :‬مقارنة الدراسة احلالية مع البحوث والدراسات السابقة‪85 ...........................................‬‬
‫خالصة الفصل ‪88..............................................................................................‬‬
‫الفصــل الثــالــث‪ :‬الطريق ــة وإج ـراءات الــدراس ــة ‪139-89 ...........................................................‬‬
‫دتهيد ‪90......................................................................................................‬‬

‫‪265‬‬
‫الفهـ ـ ـ ــرس‬

‫ادلبحث األول‪ :‬طرق وأدوات الدراسة ‪91.........................................................................‬‬


‫ادلطلب األول‪ :‬طريقة الدراسة ‪91 .............................................................................‬‬
‫ادلطلب الثاين‪ :‬أدوات الدراسة‪94..............................................................................‬‬
‫ادلطلب الثالث‪ :‬قياس صدق وثبات أداة الدراسة ‪97............................................................‬‬
‫ادلبحث الثاين‪ :‬دراسة واقع استخدام نظام ‪ ERP‬يف بعض ادلؤسسات النفطية العاملة باجلزائر‪99 ......................‬‬
‫ادلطلب األول‪ :‬دراسة حالة ادلؤسسة الوطنية للتنقيب ( ‪99....................................) ENAFOR‬‬
‫ادلطلب الثاين‪ :‬دراسة حالة ادلؤسسة الوطنية لألشغال يف اآلبار (‪116................................ )PTNE‬‬
‫ادلطلب الثالث‪ :‬دراسة حالة شركة ‪137...........................................HALLIBURTON‬‬
‫خالصة الفصل‪139..........................................................................................:‬‬
‫الفصل الرابع ‪ :‬نتائج الدراسة ومناقشتها‪224-140 ................................................................‬‬
‫دتهيد‪141..................................................................................................... :‬‬
‫ادلبحث األول‪ :‬عرض نتائج الدراسة‪141 ........................................ .................................‬‬
‫ادلطلب األول‪ :‬حتليل توزيع عينة الدراسة حسب ادلتغريات الشخصية‪142 ........................................‬‬
‫ادلطلب الثاين‪ :‬عرض وحتليل نتائج االستبانة‪144..............................................................‬‬
‫املحبث الثاين ‪ :‬مناقشة نتائج الدراسة ‪210.........................................................................‬‬
‫ادلطلب األول‪ :‬حتليل ومناقشة نتائج الفرضية البحثية األوىل‪210.................................................‬‬
‫ادلطلب الثاين‪ :‬حتليل ومناقشة نتائج الفرضية البحثية الثانية‪212..................................................‬‬
‫ادلطلب الثالث‪ :‬حتليل ومناقشة نتائج الفرضية البحثية الثالثة‪215.................................................‬‬
‫ادلطلب الرابع‪ :‬حتليل ومناقشة نتائج الفرضية البحثية الرابعة ‪221................................................‬‬
‫خالصة الفصل‪224........................................................................................... :‬‬
‫اخلادتة‪225.........................................................................................................‬‬
‫ادلصادر و ادلراجع‪233..............................................................................................‬‬
‫ادلالحق‪243.......................................................................................................‬‬
‫الفهرس‪259........................................................................................................‬‬

‫‪266‬‬

You might also like