Sem-pls أثر أنشطة البحث والتطوير على الابتكار في المؤسسات الصناعية الجزائرية - مقاربة باستخدام نماذج المعدلات البنائية

You might also like

Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 16

‫مجلة أداء المؤسسات الجزائرية ‪ -‬العدد ‪2016 /90‬‬

‫أثر أنشطة البحث والتطوير على االبتكار في المؤسسات‬


‫الصناعية الجزائرية‪:‬‬
‫المعدالت البنائية ‪SEM-PLS‬‬ ‫مقاربة باستخدام نماذج‬
‫‪The impact of R&D activities on innovation in Algerian industrial‬‬
‫‪firms: A structural equation model, SEM-PLS approach‬‬

‫أحمد رمزي صياغ‬ ‫الطيب بالولي‬


‫كلّية العلوم االقتصاديّة والعلوم التّااريّة وعلوم التّسيّي‬ ‫كلّية العلوم االقتصاديّة والعلوم التّااريّة وعلوم التّسيّي‬
‫خمرب اقتصاديات املنظمات والبيئة الطبيعية‬ ‫خمرب اقتصاديات املنظمات والبيئة الطبيعية‬
‫جامعة قاصدي مرباح ورقلة‬ ‫جامعة قاصدي مرباح ورقلة‬

‫ملخص ‪:‬‬
‫هتدف هذه الدراسة لقياس أثر أنشطة البحث والتطوير على االبتكار يف املؤسسات الصناعية اجلزائرية‪ ،‬لعينة مكونة من ‪ 612‬فرد‪ ،‬العاملني يف‬
‫أنشطة البحث والتطوير يف القطاع الصناعي‪ ،‬خالل سنة ‪ ،6112‬وقد مت قياس مدخالت ‪ ،R&D‬من خالل عناصر أساسية متثلت يف السياسات الكلية‪،‬‬
‫الرأس مال الفكري بأنواعه‪ ،‬باإلضافة إىل عامل الشراكة‪ ،‬يف حني مت قياس خمرجات االبتكار من خالل‪ ،‬احلصة السوقية‪ ،‬منو املبيعات‪ ،‬معدل الصادرات‪،‬‬
‫التنافسية‪ ،‬املنتاات اجلديد وبرااات االخاراع‪ ،‬وبغرض معاجلة إشكالية البحث‪ ،‬مت استخدام منوذج املعادالت البنائية‪ ،‬كما توصلت الدراسة إىل أن االبتكار مل‬
‫يعد من أولويات املؤسسات الصناعية اجلزائرية‪.‬‬
‫الكلمات المفتاحية‪ :‬حبث وتطوير‪ ،‬ابتكار‪ ،‬رأمسال فكري‪ ،‬شراكة ‪ ،‬املؤسسات الصناعية اجلزائرية‪ ،‬مناذج املعدالت البنائية‪.‬‬

‫‪Abstract:‬‬
‫‪This study aims to measure the impact of R&D activities on innovation in the Algerian industrial‬‬
‫‪firms.Our study sample consists of 216 staff members working in the research and development activities in‬‬
‫‪the industrial sector. We have measured the basic inputs elements of R&D through macro policies,‬‬
‫‪intellectual capital and partnership, while the output side was measured through innovation, market share,‬‬
‫‪sales growth, exports, competitiveness, new products and patents rate. By using structural equation model‬‬
‫‪(SEM-PLS) approach, the study concluded that innovation is no longer a priority in the Algerian industrial‬‬
‫‪firms.‬‬
‫‪Key words: R&D, innovation, intellectual capital, partnership, Algerian firms, SEM.‬‬

‫تمهيد ‪:‬‬
‫منذ انطالق الثور الصناعية يف منتصف القرن الثامن عشر وانتشار نواجتها يف أرجاا العامل‪ ،‬ساد االعتقاد وألمد قريب‪ ،‬بأن‬
‫تغّي‪ ،‬فمنذ منتصف القرن‬ ‫ألي جمتمع هو نتياة مباشر للتفاعل بني رأس املال املايل والعمل‪ .‬إالّ أ ّن هذا املفهوم قد ّ‬ ‫النمو االقتصادي ّ‬ ‫ّ‬
‫لكل جمتمعات الدول الغنية والفقّي منها على السواا‪ ،‬عامل إضايف يفوق عنصري رأس املال والعمل‬ ‫املاضي‪ ،‬دخل على احليا االقتصادية ّ‬
‫سر الرياد االقتصادية ألمّيكا وأوروبا الغربية وأساس قوهتا التنافسية يف االقتصاد العاملي‪.‬‬
‫وزنا وأمهية‪ ،‬أال وهو االبتكار‪ .‬الذي ميثّل ّ‬
‫‪1‬‬

‫‪73‬‬
‫أثر أنشطة البحث والتطوير على االبتكار في المؤسسات الصناعية الجزائرية‪ :‬باستخدام نماذج المعدالت البنائية ‪SEM-PLS‬‬

‫تفوق الغرب يف حتويل األفكار اجلديد إىل مشروعات جتارية ناجحة‬ ‫واحلقيقة فإن أكثر العوامل أمهية لالبتكار واليت كانت وراا ّ‬
‫الفعالة‪ ،‬سواا كانت حكومية أم خاصة من أجل متويل البحث‪ ،‬مع احارام امللكية الفكرية‪،‬‬ ‫لعقود من الزمن‪ ،‬هي ووجود رؤوس األموال ّ‬
‫باإلضافة إىل وجود الكم املعريف املاراكم واملوارد البشرية العاملة وكفااهتا املهنية والعلمية‪ ،‬من خالل استقطاب أبرز العلميّني واخلرباا‬
‫واملوظفني‪ ،‬من خمتلف أرجاا العامل وفق معايّي أكادميية‪ ،‬مع توفّي حتفيزات مادية ومعنوية مغرية هلم‪ ،‬يصعب جتاهلها من طرفهم‪ .‬كما‬
‫مت تزج وتتفاعل كل هذه العوامل ويّيها‪ ،‬يف إطار هيكل تنظيمي وبإشراف قياد إدارية‪ ،‬توزع فيها األدوار‪ ،‬تقسم فيها املهام‪ ،‬تبب فيها‬
‫الصالحيات وحتدد فيها األهداف‪ ،‬مشكلة إما يف وحدات أو أقسام أو مصاحل‪...‬إخل‪ ،‬تدعى وظيفة أنشطة البحث والتطوير‪.‬‬
‫باملقابل ومن خالل املعطيات املستقا من نشرية الديوان الوطين لإلحصاا‪ ،2‬تبني أن مسامهة القطاع الصناعي يف الناتج الوطين‬
‫ضئيلة جدا‪ ،‬مشكلة نسبة منو تكاد تنعدم‪ ،‬كما أصبحت يّي قادر على مواكبة املبتكرين أصحاب املنتاات اخلارجية كالصني واليابان‬
‫والواليات املتحد األمريكية وأوروبا‪....‬اخل‪.‬‬
‫أصبح لزاما على املؤسسات الصناعية الوطنية أن تدرك بأن هناك عوامل أخرى وأساسية للتفوق التنافسي يف الوقت احلاضر أال‬
‫وهو التسارع يف حتسني املنتاات وإدخال منتاات جديد أو عمليات جديد وخدمات‪ ،‬فاملؤسسات الناجحة اليوم هي اليت تطور‬
‫منتااهتا بوتّي أسرع من املؤسسات املنافسة فتكون أكثر قدر لالستاابة لعمالئها (تقدمي قيمة حقيقية ملا يدفعونه)‪ .‬ويف كل احلاالت‬
‫أصبح االبتكار أحد مقاييس األداا التنافسي للمؤسسات من اجل النمو والبقاا يف السوق‪ ،‬وأصبحت أنشطة البحث والتطوير حمرك له‬
‫(االبتكار)‪.‬‬
‫من خالل ما سبق كان من البروري طرح اإلشكالية التالية‪" :‬إىل أي مدى تؤثر أنشطة البحث والتطوير على االبتكار يف‬
‫املؤسسة الصناعية اجلزائرية ؟" ولإلجابة عنها حاولنا تناول املوضوع ضمن ثالثة حماور أساسية‪ ،‬وذلك بالتطرق للدراسات السابقة اليت‬
‫تناولت موضوع الدراسة من زوايا خمتلفة أوال وبعدها حصر مدخالت وخمرجات البحث والتطوير وأخّيا ببناا منوذج وحتليل النتائج‪.‬‬

‫أوالا‪ -‬الدراسات السابقة‪:‬‬


‫لقد تطرق هلذا املوضوع‪ ،‬مجلة من الباحثني والدارسني‪ ،‬وأثاروه على أوجه خمتلفة وكثّي ‪ ،‬إال أنه ال ميكن ألي كان أن يتحدث‬
‫عن االبتكار دون احلديث عن أكثر املفكرين املؤثرين واملنظرين يف هذا املوضوع حلد اآلن‪ ،‬إنه ( ‪JOSEPH‬‬
‫‪ ،3)SCHUMPETER‬فهو أول من أدرج االبتكار على حنو جوهري ضمن نظريته عن التطور‪ .4‬كما يرى بأنه مهم من اجل‬
‫البقاا‪ ،‬إذ أشار إىل أن االبتكار مبثابة إطالق العنان "لعواصف التدمّي البناا"‪ ،‬فهو يأيت يف عاصفة هائلة من التقنيات الثورية‪ ،‬مثل البارول‬
‫وواملعادن والتكنولوجيا‪...‬إخل‪ ،‬اليت تغّي االقتصاد وتطوره جذريا‪ ،‬مسببة يف تدمّي (إفالس بعض الشركات القائمة وتكديس الكثّي من‬
‫املنتاات وتعطيل العديد من الوظائف)‪ .‬ويف نفس الوقت يعترب االبتكار بناا‪ ،‬فهو الذي ينشئ صناعات جديد وأسواق متعدد وثرو‬
‫هائلة ووظائف مهمة‪.‬‬
‫تغّيت آراا شومبيار‪ 5‬عن املصادر الرئيسي ة لالبتكار خالل حياته‪ ،‬مما يعكس تغّيات‪ ،‬يف ممارسات جمال الصناعة‪ ،‬فأشاد‬
‫طور منوذجه‬‫منوذجه املبكر "مارك‪ " 1‬الصادر يف عام ‪ ،1116‬بأمهية أصحاب املشاريع الفرديني النبالا واملتحملني للمخاطر‪ .‬كما َّ‬
‫" مارك ‪ ،" 6‬الصادر بعد مرور ثالثني عاما‪ ،‬من دور اجلهود املبتكر املنظمة والرمسية داخل الشركات الكربى‪ ،‬ويف خالل هذه الفار ‪،‬‬
‫أصبح خمترب البحوث احلديثة راسخا وبشد ‪ ،‬مبدئي ا يف الصناعات الكيميائية والكهربائية يف أملانيا والواليات املتحد األمريكية ويّيها‪.‬‬
‫كما يشّي عامل االقتصاد األمريكي )‪ ،6(WILLIAM J.BOUMOL‬إىل أنه عمليا ميكن أن ينسب كل النمو‬
‫االقتصادي الذي حدث منذ القرن الثامن عشر يف األساس لالبتكار‪ ،‬فلقد اعارف بالتطبي ق الناجح لألفكار داخل الصناعة على أنه‬
‫املصدر األساسي لتطورها منذ ذلك الوقت‪.‬‬

‫‪74‬‬
‫مجلة أداء المؤسسات الجزائرية ‪ -‬العدد ‪2016 /90‬‬

‫حيث أعترب الباحث (‪ ،7)6111 ،SAHBI GABSI‬بأن مصدر القو األول للتطور التكنولوجي‪ ،‬يكمن يف البحث‬
‫والتطوير‪ .‬كما رب يياب هذا األخّي (‪ )R&D‬يف أي الدولة‪ ،‬فإنه سيؤدي حتما إىل تبعيتها للدول اليت متتلكه (‪.)R&D‬‬
‫إنه ملن الطبيعي‪ ،‬بأن يؤكد ويقول كل من ( ‪" ،8)6111 ،De Ramecourt & pons‬ابتكر اليوم ستعيش يد"‪،‬‬
‫(‪ ، )Qui innove aujourd’hui vivra demain‬إذ وجب على املؤسسة البحث بصفة مستمر ودائمة‪ ،‬بغرض إنتاج‬
‫منتاات جديد أو عمليات وخدمات جديد ‪ ،‬من أجل ضمان استمراريتها يف حمي دائم املنافسة‪.،‬كما تطرق‬
‫(‪ ،9)6112 ،Rakotondranaivo‬إىل وجوب اليقظة من أجل مواجهة التغّيات اجلارية يف حميطها‪ ،‬والعمل على إضفاا نوع من‬
‫التأقلم لعملياهتا وهيكلها الداخلي للمتغّيات اخلارجية والقيود احمليطة هبا‪ .‬يف حني أشار (‪،Ferney walch & Romon‬‬
‫‪ ،10)6112‬بأن مؤسسات الدول الصناعية املتطور ال تبتكر من أجل مسايرهتا للعامل وال ريبة يف املغامر (ألن االبتكار حمفوف‬
‫باملخاطر)‪ ،‬إالَّ أنه يبقى دائما الوسيلة الفعالة للحفاظ على القدر التنافسية‪ ،‬أمام منافسة أصبحت عاملية‪.‬‬
‫أصبح االبتكار أكثر من أي وقت مب ى‪ ،‬قبية أساسية من أجل تنافسية املؤسسات‪ ،‬فقد أوضح كل من ‪JEAN‬‬
‫)‪ ،11)6111 ،CHRISTOPHE SOUNIERE & OLIVIER TEMAM‬بأنه ريم األزمة االقتصادية اليت‬
‫مست الدول املتقدمة بقي البحث والتطوير واالبتكار من أوىل أولويات معظم املؤسسات‪ ،‬حيث ارتفعت ميزانية البحث والتطوير يف‬
‫املؤسسات اخلاصة األوروبية ب ـ ـ‪ 1,1‬يف املائة يف سنة ‪ ،6111‬ريم تراجع األرباح يف نفس الفار ب ـ ‪ 51,3‬يف املائة‪ ،‬مما يدل على إصرار‬
‫املؤسسات وإيقانا منها بأن البحث والتطوير واالبتكار هو السبيل الوحيد إلخراجها وبسرعة من األزمة‪.‬‬
‫حيث أثبتت نتائج دراسة ل ـ (‪ ،12)6111 ،SELLAMI MEZGHANNI BASMA‬وجود تناسب طردي‬
‫بني االستثمار يف البحث والتطوير وأداا املؤسسة‪ ،‬مما يوحى بأن أثر اإلنفاق على البحث والتطوير على أداا املؤسسة إجيايب وهام جدا‪.‬‬
‫كما أن تفوق املؤسسة ال يكمن بالبرور يف ختصيصها الـمبالغ يف مبالغ االستثمارات بقدر ما يكمن يف حسن توجيهها حنو االستثمار‬
‫يف املشاريع االبتكارية‪ ،‬واختيار كفااات‪ ،‬اليت بإمكاهنا تطوير أفكار إبداعية إىل منتاات أو خدمات إبتكارية‪ .‬وقد لفت انتباهنا‬
‫)‪ ،13)6111 ،MATHIEU DUPAS‬أنه يف بداية السبعينيات من القرن املاضي أنفقت شركة ‪ Apple‬مبالغ ضخمة‪ ،‬يف‬
‫مشاريع مل يكتب هلا النااح‪ ،‬إىل أن عاد ‪ ،STEVE Jobs‬سنة ‪ ،1111‬حيث بدأت مالمح االستقرار بادية على الشركة سواا من‬
‫الناحية التنظيمية أو اإلنتاجية‪ ،‬فبعد عشر سنوات من هذا االستقرار عرفت الشركة قفز نوعية‪ ،‬حيث أصبحت تنعت بابتكاراهتا‪.‬‬
‫فبالريم من توفّي كل هذه املكتسبات إال أهنا قد ال تكون فعالة‪ ،‬إال بتغّي بنية العلم وتأهيل الكوادر البشرية‪ ،‬إذ اعترب‬
‫( ‪ ،14 )6112 ،PHILIPPE MOGUEROU‬أن الاراكم املعريف من العناصر البرورية واحلامسة للنهوض باالبتكار‪ ،‬مشّيا هلا‬
‫ببرور توظيف املؤسسات للشباب من طالب الدكتوراه أو احلاملني هلا (شهاد الدكتوراه)‪ .‬ويف حماولة لـ (‪،RCHEL LEVY‬‬
‫‪ ، 15)6113‬أبرز مكانة اجلامعة يف االقتصاد القائم على املعرفة‪ ،‬إذ رأى أنه من البروري أن تنتح اجلامعة معارف جديد ضرورية‬
‫للماتمع‪ ،‬ك ما قام بتحديد العالقة بني العلم والصناعة‪ ،‬وأقر بأهنا تؤدي إىل املعرفة واالبتكار‪ .‬ويف إشار لـ ( ‪JORJE‬‬
‫‪ ، 16)6112 ،YUTRONIC‬وإقانا منه أكد بأن البحث والتطوير يف الوس اجلامعي‪ ،‬هو الذي يصنع الرهان الكبّي يف الدول‬
‫املتقدمة‪ .‬كما عزز ( ‪ ،17)6111 ،ABDELKADER BELLAKHDAR‬ما قيل عن ضرور إخراج اجلامعة من سباهتا‬
‫وهذا من خالل سن قوانني وتشريعات تعزز اإلنفاق على البحث والتطوير ودعم القدر البحثية ورفع مستوى التكوين‪.‬‬
‫إن فكر االبتكار يف اجلزائر كانت يائبة متاما‪ ،‬قبل بداية الثمانينات من القرن املاضي‪ ،‬حيث كان يعتمد فيها على حتويل‬
‫التكنولوجيا املستورد والتحكم فيها فق ‪ ،‬وبعد هذه الفار بدأت وظيفة البحث والتطوير‪ ،‬باختاذ شكل خاص هبا‪ ،‬تدعى يف معظم‬
‫املؤسسات اجلزائرية بـ"قسم الدراسات والتطوير")‪ .(Ddépartement Etude & Développement, DED‬يهدف إىل‬
‫دمج النسيج الصناعي يف التنمية‪ ،‬وتوجيه االبتكار خللق التكنولوجيا‪ ،‬وردم تلك الفاو اليت أشار إليها (قويدري حممد‪ ،18)4002 ،‬من‬

‫‪75‬‬
‫أثر أنشطة البحث والتطوير على االبتكار في المؤسسات الصناعية الجزائرية‪ :‬باستخدام نماذج المعدالت البنائية ‪SEM-PLS‬‬

‫خالل الفارق الكبّي بني الدول الصناعية والدول النامية والناجتة أساسا عن التفوق العلمي والتكنولوجي‪ ،‬باإلضافة إىل عدم وجود نية‬
‫حقيقية يف توريث ونقل التكنولوجيا‪ ،‬من الدول املتقدمة إىل الدول السائر يف طريق النمو‪.‬‬
‫إال أن األمر الذي لفت انتباه (‪ KHELFAOUI Hocine‬وآخرون‪ ،)6111 ،‬أثناا عملهم‪ ،‬والذي يكمن يف عاز‬
‫أنشطة البحث والتطوير يف حتويل اجلهود البحثية النظرية إىل جهود تطبيقية تنموية‪ ،‬ريم اإلصرار الصريح للقائمني على هذه األنشطة‬
‫مبختلف الوسائل الشفهية والكتابية‪ ،‬يف حني بقي البحث والتطوير حبيس هياكل املؤسسة‪ ،‬دوره حمدود جدا مثله مثل باقي وظائف‬
‫املؤسسة‪.‬‬
‫حيث وضح (‪ ،19)6111 ،DJEFLAT Abdelkader‬عن كيف ميكن للدول املغاربية االستفاد من هذا اإلجناز‬
‫يف ظل وجود اتفاقات شراكة علمية وتكنولوجية بني القطبني‪ .‬كما تساال سنة ‪ ،204002‬عن ما هو نوع النظام الواجب تبنيه من أجل‬
‫انطالقة حقيقية للبحث والتطوير واالبتكار؟"‪ .‬الذي تعرض فيه لديناميكية االبتكار يف مرحلة االنطالق وأكد بأهنا أفبل من مرحلة‬
‫االستدراك‪ ،‬من خالل بناا كفااات للمراكز التكنولوجية والصناعية‪ ،‬واالستفاد من برامج الشراكة األوروبية‪ ،‬مثل برنامج ‪(MIDA 1‬‬
‫)‪ .& MIDA 2‬ووافقه كل من )‪ ،21)6111 ،THIERRY ISKIA & DENIS LESCOP‬أثناا تعرضهما‬
‫للمفاهيم النظرية لالبتكار املفتوح‪ ،‬من خالل سرد بعض ما كتبه ‪ ،HENRY CHesbrough‬يف كتابة « ‪«Open‬‬
‫‪ ،Innovation‬املنشور سنة ‪ ، 6115‬الذي يعترب فيه بأن االبتكار املفتوح ضرور حتمية من أجل البقاا‪.‬‬
‫ريم كل احملاوالت واجملهودات واملسامهات املبذولة من طرف الدولة إال أن (دويس حممد الطيب‪ ،22)6111 ،‬يف حماولة منه‬
‫لتقييم وضعية كل من التعليم العايل‪ ،‬البحث والتطوير والقطاع الصناعي يف اجلزائر ملعرفة وحتديد مسامهة هذه القطاعات يف االبتكار‪،‬‬
‫والسياسات املنتهاة من طرف الدولة يف كل هذه اجملاالت‪ .‬إذ توصل إىل أن هناك ضعف مالحظ يف نشاط البحث والتطوير يف‬
‫القطاعات الصناعية املختلفة‪ ،‬وتراجع اإلنفاق احلكومي لعدم قدرت البحث العلمي على امتصاص النفقات املخصصة له باإلضافة إىل‬
‫حمدودية العالقات ويياب التنسيق بني األطراف الفاعلة يف النظام الوطين لالبتكار‪ .‬إال أن االقتصادي (ولد موسى‪ 23)6112 ،‬يقدر‬
‫بأن املساعدات املقدمة لدعم االبتكار ال زالت ضعيفة باعتباره‪ ،‬أن املؤسسات اجلزائرية ميكنها أن تبقي حيوية‪ ،‬دون اللاوا للبحث‬
‫والتطوير واملعرفة‪ .‬ويف نفس السياق اعتربت (‪ ،24)6113 ،CHETTAB NADIA‬بأن االبتكار عنصر أساسي لتطوير‬
‫التنافسية‪ ،‬إال أنه ميثل آخر اهتمامات معظم مؤسسات الدولة اجلزائرية ” ‪.“ L’innovation parent pauvre‬‬

‫ثاني ا‪ -‬مدخالت ومخرجات البحث والتطوير ‪:‬‬


‫تتداخل يف تكوين أنشطة البحث والتطوير واالبتكار جمموعة من العوامل ( مدخالت وخمرجات)‪ ،‬تعمل على حتفيز املؤسسة‬
‫ويف بعض األحيان وتبعف من شأهنا‪ ،‬وسنتطرق لكل عامل على حدى‪:‬‬
‫‪ -1‬مدخالت البحث والتطوير واإلبتكار‪ :‬وتشمل على ما يلي‪:‬‬
‫‪ -1-1‬السياسات الكلية لتطوير البحث والتطوير‪ :‬مت تقسيم هذا العنصر اىل أربعة فروع أساسية وهي كما يلي‪:25‬‬
‫‪ -‬التوجهات الجديدة للتنمية الصناعية‪:‬‬
‫إن املشروع اخلاص باإلساراتياية وسياسة إنعاش وتنمية الصناعة الوطنية‪ ،‬كان نتاج عد جلسات وطنية يف األيام ‪61 ،62‬‬
‫و‪ 61‬فيفري ‪ ،6111‬مبشاركة واسعة جململ األطراف املعنية باملوضوع‪ ،‬قد مسح احلوار و املناقشات بتحديد التوجهات التالية‪:26‬‬
‫‪ -‬تبين إطار مرجعي يبني نظر جديد للتنمية الصناعية‪ ،‬وحتفيز االستثمارات األجنبية؛‬
‫‪ -‬ضرور تغيّي النظام االقتصادي ومواصلة تطبيق اإلصالحات اهليكلية اليت مت الشروع فيها منذ بداية التسعينيات‪ ،‬باخلصوص‬
‫اإلصالح البنكي ‪ ،‬بروز سوق رؤوس أموال‪ ،‬إنشاا سوق للعقار االقتصادي‪...‬إخل‪.‬‬

‫‪76‬‬
‫مجلة أداء المؤسسات الجزائرية ‪ -‬العدد ‪2016 /90‬‬

‫‪ -‬المخطط الوطني لتهيئة اإلقليم‪:‬‬


‫يتبمن قانون املصادقة على املخط الوطين لتهيئة اإلقليم‪ ،27‬ملد عشرين سنة على أن يتم تقييم دوري وإىل حتيني كل ‪3‬‬
‫سنوات‪ ،‬كما تلتزم كل القطاعات الوزارية واجلماعات اإلقليمية واملؤسسات الوطنية واحمللية‪ ،‬باحارام ضواب وقواعد املخط الوطين لتهيئة‬
‫اإلقليم والعمل هبا يف إعداد كل مشاريعها وخمططاهتا‪ ،‬كما يعترب هذه املخط رهانا وطنيا‪ ،‬حيث شرع فيه منذ سنة ‪ ،6111‬يف عملية‬
‫تصحيح واسعة متس مجيع قطاعات احليا يف اجلزائر يف إطار التنمية املستدامة‪ ،‬من أجل ضمان التوازن واإلنصاف الوطين‪.‬‬
‫‪ -‬القوانين السارية منذ اإلستقالل بشأن أنشطة البحث والتطوير‪:‬‬
‫إن أبرز ما ميكن ذكره من القوانني السارية يف اجلزائر منذ االستقالل‪ ،‬هو املخط اخلماسي ‪ 6116-1111‬الذي يعد تطبيقا‬
‫للقانون ‪ 11-11‬املؤرخ يف ‪ ، 1111/1/66‬والذي حدد اإلطار التنظيمي واملؤسسايت للبحث العلمي والتطوير التكنولوجي‪ ،‬ويهدف‬
‫إىل إرساا هياكل للبحث العلمي والتطوير التكنولوجي ورد االعتبار لوظيفة البحث‪ ،‬وتوثيق العالقة بني مراكز البحث واحملي‬
‫الصناعي‪ ،‬كما مت إنشاا صندوق وطين للبحث العلمي والتطوير التكنولوجي خيصص له سنويا مبلغ مخسة مليار دينار خاصة بإدار خمابر‬
‫ومراكز ووحدات البحث ملختلف القطاعات‪ .‬ونص القانون ‪ 2811-11‬على أن حتدد سنويا موازنة للبحث العلمي والتطوير التكنولوجي‬
‫ضمن قوانني املالية‪.‬‬
‫‪ -‬هياكل ومؤسسات البحث‪:‬‬
‫يف احلقيقة تواريخ إنشاا اهلياكل الوطنية للبحث والتطوير ندرك بأن معظمها أنشئت بعد استقالل ويف هناية الثمانينات كان‬
‫عدد املراكز واهلياكل البحثية التابعة للنظام الوطين للبحث العلمي‪ 16 ،29‬مؤسسة على املستوى الوطين جبانبها يوجد ‪ 61‬مركز آخر‬
‫خمتلفة التخصصات‪ .‬كما بلغ عدد املؤسسات العلمية ‪ 16‬مؤسسة تعليمية‪ ،30‬باإلضافة إىل مراكز البحث ووحدات البحث ووكاالت‬
‫البحث‪.‬‬
‫‪ -2-1‬الرأس المال الفكري‪:‬‬
‫تتسم بدايات األلفية الثالثة بالكثّي من املتغّيات‪ ،‬إال أن من أهم ما طرأ عليها هو التحول من االهتمام باألصول امللموسة إىل‬
‫الاركيز على األصول الغّي ملموسة ويف مقدمتها األعمال الفكرية والعقلية املعرفية‪ ،‬كما وضحا (‪ ،31)4002،Wright & Al‬أقسام‬
‫الرأس مال الفكري كما مبينة يف الشكل التايل‪:‬‬
‫الشكل رقم (‪ :)10‬هرم رأس المال الفكري‬

‫املصدر‪ :‬حامت بن صالح أبو اجلدائل‪ ،‬رأس املال البشري‪ ،‬مركز اخلربات املهنية لإلدار مبيك‪ ،‬الطبعة األوىل‪ ،6116 ،‬ص ‪.122‬‬

‫‪77‬‬
‫أثر أنشطة البحث والتطوير على االبتكار في المؤسسات الصناعية الجزائرية‪ :‬باستخدام نماذج المعدالت البنائية ‪SEM-PLS‬‬

‫‪-3-0‬الشراكة‬
‫طريقة جديد تلاأ إليها املؤسسات‪ ،‬حينما تقتبي احلاجة إىل منتج جديد أو عمليات جديد أو من أجل رفع نشاطها يف‬
‫البحث والتطوير‪ ،‬أال وهي تشايع اتفاقيات الشراكة والتعاون مع مؤسسات حبثية و يّي حبثية‪ ،‬عمومية وخاصة‪ .‬كما تسمح الشراكة يف‬
‫(‪ )R&D‬من االستفاد من املعرفة والعلم والعمل والكفااات واملوارد سواا أكانت بشرية أو تقنية أو مادية‪...‬‬
‫ففي دراسة قاما هبا كل من (‪ ،32)6111 ،Segarra Blasco & Arauzo Carod‬بينت بأنه يف اآلونة األخّي ‪،‬‬
‫حدث ميول كبّي جتاه الشراكة يف جمال (‪ ،)R&D‬مع جهات عديد وخمتلفة ( مع الزبائن‪ ،‬املمونني‪ ،‬املنافسون اجلامعات‪ ،‬واملؤسسات‬
‫العمومية للبحث‪ .)...‬وأضاف (‪ ،33)6113 ،Chilling‬بأن هناك جزا هام وكبّي لالبتكار‪ ،‬ال يتأتى من قبل فرد أو مؤسسة‪ ،‬بل‬
‫أصبح يتأتى مباهود مشارك لعدد من األفراد واملؤسسات‪ .‬ففي بعض قطاعات النشاطات‪ ،‬تصبح االستعانة مبصادر خارجية يف اجملال‬
‫البحثي قوية‪ ،‬والشكل املوايل‪ ،34‬من بني األشكال األكثر تعبّيا‪ ،‬حسب إطالعنا‪ ،‬عن أمهية الشراكة بني مؤسسات اإلنتاج‪.‬‬
‫الشكل رقم (‪ :)12‬أهمية الشراكة لمؤسسات اإلنتاج فيما بينها‬

‫املصدر‪ :‬من إعداد الطالب وفق الشكل املقدم عن ‪THIERRY ISCKIA & DENIS LESCOP, Essai sur les‬‬
‫‪fondements de l’innovation ouverte, Revue AMIS Lé 4/05/2010, p 9.‬‬
‫‪ -2‬مخرجات أنشطة البحث والتطوير‪:‬‬
‫حىت ترتب دراستنا النظرية بشقها التطبيقي ارتأينا أن نركز على آثار االبتكار املباشر ‪ ،‬حيث نذكر منها ما يلي‪:‬‬
‫‪ -1-2‬آثار االبتكار على التصدير‪:‬‬
‫فحسب )‪ ،35(2000, JULIEN‬جيب توفّي على األقل شرطان أساسيان من أجل إجناح التصدير ‪:‬‬
‫‪ -‬جيب إجياد سوق وقاعد وطنية صحيحة ومتينة؛‬
‫‪ -‬طرح منتاات أصلية (أصلية مبتكر )‪.‬‬
‫كما أضاف كل من )‪ ،36 (2001. TONI & NASSIMBENI‬إن النشاطات والتعقيدات اليت تتسم هبا األنشطة الدولية‪،‬‬
‫تتطلب من املؤسسات الصغّي واملتوسطة على أن تكون هلا قاعد (بنية) هيكلية تنظيمية‪ ،‬تسمح هلا بتطبيق التسيّي املتطور‪ ،‬إذ ميكن‬
‫القول بأن قدر املؤسسات على التصدير‪ ،‬يرتب بقدر منتااهتا املبتكر وتطويرها‪ ،‬أما )‪ ،37(2002.LOVE‬فيؤكد بأن احتماالت‬
‫التصدير اإلجيايب يرتب باالبتكار سواا يف بريطانيا أو أملانيا‪ ،‬فإن هناك شعور ونية مسبقة للتصدير كخطو لالبتكار‪ ،‬أما ‪(2003.ST‬‬
‫شركات يف‬
‫)‪ ، PIERRE‬أثبت من خالل تقريره‪ ،‬بأن هناك عالقة كبّي بني املؤسسات املصدر والتصدير‪ ،‬حيث أثبتت بأن لديها َ‬
‫‪38‬‬

‫‪78‬‬
‫مجلة أداء المؤسسات الجزائرية ‪ -‬العدد ‪2016 /90‬‬

‫جانب البحث والتطوير مع مؤسسات أجنبية بغية تصدير منتااهتا‪ ،‬أو حتسني منتااهتا والبحث عن أسواق خارجية مبمونة قريبة من‬
‫املستهلك‪.‬‬
‫‪ -2-2‬آثار االبتكار على الربحية‪:‬‬
‫يؤثر االبتكار على جناح املنتج من خالل االستاابة حلاجات وريبات املستهلكني بشكل أفبل من املنافسني‪ ،‬وحتقيق ميزات‬
‫كثّي نذكر منها ما يلي‪:39‬‬
‫‪ -‬ميزة السعر األعلى‪ :‬إن قيام املؤسسة بابتكار منتاات بشكل جذري أو إدخال حتسينات عليها‪ ،‬تتوافق مع ما يأمله‬
‫املستهلك‪ ،‬قد ينام عنه احتكار املؤسسة للسوق أو جزا منه بشكل مؤقت‪ ،‬وذلك بسبب عنصر اجلد الذي يتولد عن‬
‫االبتكار وعنصر املوائمة املتولد عن التسويق‪ ،‬وبالتايل فإن األرباح احملققة ستكون ظرفية‪ ،‬مما يتوجب عليها استغالل الفار الزمنية‬
‫من أجل التوصل إىل منتج جديد أو إجراا حتسينات على احلايل وبالتايل حتقق ميز السبق من جديد؛‬
‫‪ -‬ميزة التكلفة األدنى وهنا متكن اإلشار إىل أن املؤسسة متكنت من احلصول على ميز السبق وستتمكن مر ثانية من االستفاد‬
‫مبيز أخري وهي ميز التكلفة املنخفبة‪ ،‬ففي الفار اليت ينشغل املنافسون يف تقليد املنتج أو ابتكار‪ ،‬فمن األفبل تكون‬
‫املؤسسة قد استغلت هذه الفار من أجل حتقيق ميز التكلفة املنخفبة (األدىن)؛‬
‫‪ -‬ميزة زيادة المبيعات‪ :‬فإذا ما متكنت املؤسسة من ابتكار طرق جديد تسويقية تسمح هلا بعرض املنتج أو تقدميه‪ ،‬قد ينعكس‬
‫ذلك على ختفيض التكلفة النهائية وهذا ما جيعل املؤسسة اليت تتبين االجتاه االبتكاري للتسويق قادر على خفض السعر إىل ما‬
‫دون السعر االعتيادي يف السوق‪ ،‬مما جيعلها قادر على زياد كميات املبيعات‪.‬‬
‫‪ -3-2‬آثار االبتكار للحصول على براءات االختراع‪:‬‬
‫خطى التشريع اجلزائري خطوات عمالقة يف معاصر القوانني املتعلقة باالخاراعات وكانت بدايتها‪ ،‬األمر رقم ‪ ،4022/32‬املؤرخ‬
‫يف ‪ ، 1122/15/15‬املتعلق بشهادات املخارعني وإجازات االخاراع‪ ،‬مث تاله املرسوم التشريعي رقم ‪ 4115 /11‬املؤرخ يف‬
‫‪ ،1115/16/11‬اخلاص حبماية االخاراعات‪ ،‬مث األمر ‪ 4211/15‬املؤرخ ‪ ،6115/11/65‬املتعلق بربااات االخاراع‪ ،‬وأخّيا املرسوم‬
‫التنفيذي رقم ‪ ،43 13/613‬املؤرخ يف ‪ ، 6113/11/16‬الذي حيدد كيفيات إيداع برااات االخاراع وإصدارها‪ ،‬والذي ال زال ساري‬
‫املفعول حىت اآلن‪.‬‬
‫كما أن إنتاج برااات االخاراع للباحثني اجلزائريني املقيمني باجلزائر‪ ،44‬سال ارتفاعا نسبيا سنة ‪ ،6115‬اليت بلغ عددها‬
‫‪ ،121‬مقدمة من طرف ‪116‬باحثا‪ ،‬مسالة فارق يقدر ب ـ‪ 52‬براا اخاراع‪ ،‬مقارنة بسنة ‪ 6116‬اليت بلغ عددها ‪ ،152‬كما أن‬
‫إنتاج برااات االخاراع الدولية‪ ،45‬املقدمة من طرف ‪ 351‬باحث جزائري مقيم يف ‪ 65‬دولة‪ ،‬بلغ ‪ 5152‬براا سنة ‪ ،6115‬يف حني‬
‫بلغ ‪ 6122‬سنة ‪ ،6111‬ويف سنة ‪ 6116‬بلغت ‪ 6155‬مسالة منو بلغ ‪ 615‬براا إخاراع مقارنة بسنة ‪.6116‬‬

‫ثالثا‪ -‬نموذج الدراسة وتحليل النتائج‪:‬‬


‫‪ -1‬نموذج العام للدراسة‪:‬‬
‫استنادا لنتائج العمل الذي قام به (‪ ،46)4002 ،N’Doli Guilloume ASSIELOU‬بوضع منوذج يسمح بتقييم‬
‫االبتكار واألداا يف املؤسسة حيث مسي ‪ ،INNOEVALUATEUR‬حيث قمنا باستنساخ منوذج مشابه له‪ ،‬يتماشي‬
‫املوضح على الشكل التايل‪:‬‬
‫ومتطلبات البيئة الصناعية اجلزائرية‪ ،‬و ّ‬

‫‪79‬‬
‫أثر أنشطة البحث والتطوير على االبتكار في المؤسسات الصناعية الجزائرية‪ :‬باستخدام نماذج المعدالت البنائية ‪SEM-PLS‬‬

‫الشكل رقم (‪ ،)93‬يوضح معايير تقييم االبتكار‬

‫وعليه فإن حدود الدراسة‪ ،‬تقتصر على أفراد البحث والتطوير‪ ،‬وهم األفراد املوظفني والعاملني يف أقسام أو وحدات أو مصاحل‬
‫البحث والتطوير يف املؤسسات الصناعية اجلزائرية‪ ،‬واملنتشر عرب الاراب الوطين‪ ،‬باعتبارهم الفئة األعرف خببايا أنشطة البحث والتطوير‪،‬‬
‫واليت ميكنها أ ن جتيبنا بكل دقة عن أسئلتنا واستفساراتنا حول اجلوانب املتعلقة مبوضوع البحث والدراسة‪ .‬واجلدول املوايل رقم (‪)11‬‬
‫يوضح وضعية استبيانات الدراسة‪.‬‬
‫الجدول رقم (‪ ،)91‬يوضح وضعية استبيانات الدراسة‬
‫االستبيانات‬ ‫االستبيانات‬
‫االستبيانات‬ ‫االستبيانات‬ ‫االستبيانات االستبيانات‬
‫المسترجعة بعد‬ ‫المسترجعة‬ ‫مجتمع الدراسة‬
‫المستوفاة‬ ‫المستبعدة‬ ‫الموزعة‬ ‫المطبوعة‬
‫اآلجال‬ ‫الكلية‬
‫أفراد البحث والتطوير‬
‫‪612‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪631‬‬ ‫‪615‬‬ ‫‪311‬‬ ‫في المؤسسات‬
‫الصناعية‬
‫املصدر‪ :‬من إعداد الباحث وفق معطيات الدراسة امليدانية‪.‬‬
‫‪ -2‬التحليل العاملي‪:‬‬
‫إستخدمنا يف دراستنا هذ منوذج التحليل العاملي الذي يعترب من أفبل مناذج املعادالت اهليكلية (البنائية) ‪Structural‬‬
‫‪ ،47Equations Models‬كما يتكون التحليل العاملي من التحليل العاملي االستكشايف والتحليل العاملي التوكيدي‪.‬‬
‫‪ -1-2‬التحليل العاملي االستكشافي‪:‬‬
‫يتم إجراا أو تنفيذ التحليل العاملي االستكشايف عرب مراحل متعدد ‪ ،‬وهي كما يلي‪:48‬‬
‫‪ -‬المرحلة األولى‪ :‬مدى كفاية حجم العينة (االختبار ‪ Test-KMO‬لمحاور المدخالت والمخرجات)‬
‫من خالل هذا االختبار يتم احلكم على مدى كفاية حام العينة‪ .‬كما أن قيمه موضحة يف اجلدول التايل رقم (‪.)04‬‬
‫الجدول رقم (‪ )92‬يوضح اختبار ‪Test–KMO‬‬

‫االحتمال‬ ‫درجات‬ ‫إحصائي اإلختبار‬ ‫قيمة اختبار ‪KMO‬‬ ‫المحاور‬


‫الحرية‬ ‫‪K²‬‬
‫‪1,111‬‬ ‫‪511‬‬ ‫‪6321,161‬‬ ‫‪1,112‬‬ ‫المدخالت‬
‫‪1,111‬‬ ‫‪313‬‬ ‫‪3113,112‬‬ ‫‪13152‬‬ ‫المخرجات‬

‫املصدر ‪ :‬مستخلص من نتائج برنامج ‪SPSS‬‬

‫‪80‬‬
‫مجلة أداء المؤسسات الجزائرية ‪ -‬العدد ‪2016 /90‬‬

‫فمن خالل النتائج املوضحة‪ ،‬جند أن قيمة إختبار ‪ KMO‬للمدخالت تساوي ‪ ، 1,112‬أما بالنسبة للمخرجات فقد بلغ‬
‫‪ ،13152‬أي أن قيمتهما أكرب من احلد الذي أشارطه ‪ ،49Kaiser‬وأن قيمه تقارب من الواحد الصحيح‪ ،‬إذ ميكننا أن حنكم بكفاية‬
‫حام العينة يف التحليل احلايل‪.‬‬
‫‪ -‬المرحلة الثانية‪ :‬اختبار الثبات‬
‫يتبح من خالل الشكل التايل رقم (‪ )12‬أن قيم معامالت الثبات مرتفعة جدا‪ ،‬حيث تراوحت بني (‪ 1,112‬إىل‬
‫‪.)1,151‬‬

‫الشكل رقم (‪ :)14‬يوضح اختبار ثبات وصدق االستبيان‬

‫نستنتج أن النموذج يتمتع بدرجة عالية من الثبات‪ ،‬مما يدل على أنه لو أعيد توزيعه مر أخرى حلصلنا على نفس النتائج‪.‬‬
‫‪ -‬المرحلة الثالثة‪ :‬اختبار التباين‬
‫بعد إجراا عملية التدوير حتصلنا على النتائج املوضحة يف اجلدوالن التاليان (‪ 5‬و ‪:)2‬‬
‫الجدول رقم (‪ )93‬يوضح التباين الكلي المفسر للمدخالت‬
‫مجموع مربعات التحميالت المستخلصة قبل‬
‫المحاور‬ ‫(التدوير)‬ ‫مجموع مربعات التحميالت المستخلصة بعد (التدوير)‬
‫المجموع‬ ‫نسبة التبياين‬ ‫نسبة التراكم‬ ‫المجموع‬ ‫نسبة التبياين‬ ‫نسبة التراكم‬
‫‪1‬‬ ‫‪7,901‬‬ ‫‪31,604‬‬ ‫‪31,604‬‬ ‫‪3,703‬‬ ‫‪14,811‬‬ ‫‪14,811‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪1,745‬‬ ‫‪6,980‬‬ ‫‪38,584‬‬ ‫‪3,521‬‬ ‫‪14,083‬‬ ‫‪28,894‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪1,331‬‬ ‫‪5,324‬‬ ‫‪43,907‬‬ ‫‪2,934‬‬ ‫‪11,738‬‬ ‫‪40,631‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪1,096‬‬ ‫‪4,382‬‬ ‫‪48,290‬‬ ‫‪1,915‬‬ ‫‪7,658‬‬ ‫‪48,290‬‬
‫املصدر ‪ :‬مستخلص من نتائج برنامج ‪SPSS‬‬
‫الجدول رقم (‪ )90‬يوضح التباين الكلي المفسر للمخرجات‬
‫مجموع مربعات التحميالت المستخلصة قبل (التدوير)‬ ‫مجموع مربعات التحميالت المستخلصة بعد (التدوير)‬
‫المحاور‬
‫المجموع‬ ‫نسبة التبياين‬ ‫نسبة التراكم‬ ‫المجموع‬ ‫نسبة التبياين‬ ‫نسبة التراكم‬
‫‪1‬‬ ‫‪15,706‬‬ ‫‪44,874‬‬ ‫‪44,874‬‬ ‫‪7,181‬‬ ‫‪20,518‬‬ ‫‪20,518‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪1,936‬‬ ‫‪5,531‬‬ ‫‪50,405‬‬ ‫‪6,807‬‬ ‫‪19,450‬‬ ‫‪39,968‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪1,490‬‬ ‫‪4,256‬‬ ‫‪54,661‬‬ ‫‪3,560‬‬ ‫‪10,172‬‬ ‫‪50,140‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪1,145‬‬ ‫‪3,273‬‬ ‫‪57,934‬‬ ‫‪2,728‬‬ ‫‪7,794‬‬ ‫‪57,934‬‬
‫املصدر ‪ :‬مستخلص من نتائج برنامج ‪SPSS‬‬

‫‪81‬‬
‫أثر أنشطة البحث والتطوير على االبتكار في المؤسسات الصناعية الجزائرية‪ :‬باستخدام نماذج المعدالت البنائية ‪SEM-PLS‬‬

‫لو نظرنا إىل العامل األول قبل التدوير يف اجلدول األول رقم (‪ ، )15‬املوضح للتباين الكلي املفسر للمدخالت‪ ،‬فإنه يستحوذ‬
‫على تباين قدره ‪ 51,212‬يف املائة ‪ ،‬وهو ما يوازي تقريبا ضعف جمموع التباينات للعوامل الثالثة املتبقية‪ .‬أما بعد التدوير جند أن التباين‬
‫الذي يفسره نفس العامل أصبح يساوي ‪ 12,111‬يف املائة‪ ،‬والفرق بني النسبتني مت توزيعه على باقي العوامل‪ ،‬وهكذا نفس الشيا‬
‫بالنسبة حملاور املخرجات‪.‬‬
‫فمن خالل النتائج املتحصل عليها من اجلدوالن السابقان‪ ،‬نالحظ بأن هناك حتسن كبّي‪ ،‬أضافه أسلوب التدوير الذي مت‬
‫اختياره‪ ،‬بتوزيع نسبه اإلضافية على باقي احملاور املرتبطة به‪( ،‬حدث توازن نسيب ومتقارب يف احملاور املرتبطة فيما بينها)‪ ،‬كما تدل أيبا‬
‫هذه النتائج املتحصل عليها بعد التدوير ( توزيع البيانات على العوامل) اليت ختتلف كثّيا عن النتائج قبل التدوير‪ ،‬على وجوب قبول هذه‬
‫النتائج‪.‬‬
‫‪ -2-2‬التحليل العاملي التوكيدي‪:‬‬
‫يتم التحليل العاملي التوكيدي عرب عد مراحل‪ ،‬من أمهها ما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬بناء المخطط الهيكلي‪:‬‬
‫وباالستعانة بربنامج ‪ ،AMOS‬والذي من خالله قمنا بتفريغ البيانات‪ ،‬حصلنا على الشكل التايل رقم ( ‪ ،)13‬الذي يتم من خالله‬
‫رب املتغّيات املستقلة باملتغّيات التابعة‪.‬‬
‫الشكل رقم (‪ )95‬يوضح المخطط الهيكلي‬

‫املصدر ‪ :‬مستخلص من نتائج برنامج‪AMOS SPSS /‬‬

‫‪82‬‬
‫مجلة أداء المؤسسات الجزائرية ‪ -‬العدد ‪2016 /90‬‬

‫حيث يظهر لدينا يف أقصى اليسار واجلنوب املتغّيات املستقلة وهي املتغّيات اخلارجية (السياسة الكلية‪ ،‬الرأس مال التنظيمي‪،‬‬
‫الرأمسال البشري‪ ،‬الرأس مال العالقايت والشراكة)‪ .‬ويف أقصى اليمني والشمال املتغّيات الداخلية وهي املتغّيات التابعة ( االبتكار‪ ،‬التسويق‬
‫والتنافسية )‪ ،‬أما املتغّي ‪ ،R&D-Innovation‬فيعترب متغّيا داخليا وخارجيا‪.‬‬
‫من خالل الشكل رقم (‪ )16‬فإ ن الظاهر أو املتغّي الكامن للبحث والتطوير وأن حمددات البحث والتطوير يتبمن مخس‬
‫حمددات‪ ،‬هي على التوايل‪:‬‬
‫‪ -‬السياسة الكلية وهلا أربع مؤشرات هي (‪)PG1- PG2 – PG3- PG4‬؛‬
‫‪ -‬الرأس مال التنظيمي‪ ،‬وله أربع مؤشرات ( ‪)CO1- CO2 – CO3 - CO5‬؛‬
‫‪ -‬الرأمسال البشري‪ ،‬وله ‪ 3‬مؤشرات (‪)CH1- CH2- CH 3- CH4- CH5‬؛‬
‫‪ -‬الرأس مال العالقايت‪ ،‬وله ‪ 2‬مؤشرات ( ‪)CO4- CR1- CR2 –CR3- CR4- CR5‬؛‬
‫‪ -‬الشراكة‪ ،‬وهلا ‪ 2‬مؤشرات وهي (‪.) PA2- PA3- PA4- PA5‬‬
‫وأن خمرجات (نواتج) البحث والتطوير تتبمن ثالثة حمددات وهي على التوايل‪:‬‬
‫‪ -‬االبتكار‪ ،‬الذي حيوي ‪ 16‬مؤشرا وهي ( ‪CB1- IN1- IN2- IN3- IN4- IN5- NP1- NP2-‬‬
‫‪)NP3- NP4- NP5- PM1‬؛‬
‫‪ -‬التسويق‪ ،‬الذي حيوي ‪ 11‬مؤشرا وهي ( ‪CB3- CC2- CE1- CV1- CV2- CV3 – CV4-‬‬
‫‪)PM2- PM3- PM4- PM5‬؛‬
‫‪ -‬التنافسية‪ ،‬وهلا ‪ 2‬مؤشرات وهي ( ‪.) CE2- CE3- CE4- CE5‬‬
‫وامللفت لالنتباه أنه بعد عملية التدوير استبعدت بعض املؤشرات من بعض املدخالت وأدرجت ألخرى‪ ،‬فنرى على سبيل املثال من‬
‫خالل الشكل السابق حذف مؤشر أو فقر من فقرات السياسة الكلية وكذلك نفس الشيا بالنسبة لفقر من فقرات الرأمسال التنظيمي‬
‫(‪ ،)CO4‬اليت أدرجت يف حمور الرأس مال العالقايت‪ ،‬أما بالنسبة للمخرجات فاألمر خيتلف متاما فقد أدجمت بغض احملاور فيما بينها‬
‫مستحدثة حماور جديد ‪ ،‬وأصبح حمور االبتكار حيوي فقرات االبتكار باإلضافة إىل فقرات منو املنتاات اجلديد ‪ ،‬أما التسويق فيحوي‬
‫احلصة السوقية ومنو املبيعات‪ ،‬أما فيما خبص حمور التنافسية فقد فقدت فقر من فقراهتا وأدجمت ضمن فقرات التسويق‪.‬‬
‫واملتتبع هلذا التقسيم يالحظ أنه منطقي جدا‪ ،‬فقد الحظنا من خالل ما قدم يف الشق النظري من مفاهيم وحمددات للبحث والتطوير‬
‫واالبتكار ذلك التقارب الكبّي يف املفاهيم واخلصائص‪ ،‬كما نوجز هذا االرتباط فيما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬إرتباط السياسة الكلية بالرأمسال التنظيمي الذي ميثل السياسة الداخلية للمؤسسة‪ ،‬كما أهنما مكمالن لبعبهما البعض؛‬
‫‪ -‬ارتباط الشراكة بالرأمسال العالقايت‪ ،‬الذي يعترب طرفا حقيقيا من خالل بناا شبكة من العالقات اخلارجية‪ ،‬اليت تعطي‬
‫صور مثالية عن املؤسسة ومنتااهتا (شريك حقيقي)؛‬
‫‪ -‬ارتباط رقم األعمال باحلصة السوقية؛‬
‫‪ -‬ارتباط االبتكار باملنتاات اجلديد ‪ ،‬من خالل االبتكار اجلذر والتدرجيي‪ ،‬كما أعترب التاديد ابتكارا أيبا‪.‬‬
‫‪ -‬تحليل المسار‪:‬‬
‫نسعى من خالل حتليل املسار اختبار جود املخط اهليكلي‪ ،‬والذي يتم عرب عد مراحل وهي كالتايل‪:‬‬
‫‪ -‬المرحلة األولى قيمة معامل المسار‪ :‬ومن خالل خمط املسار ميكن احلصول على قيمة معامل املسار ‪(Path‬‬
‫)‪ ،coefficients‬كما هي موضحة يف املخط اهليكلي رقم (‪ ،)6‬وهي على التوايل (‪- ،1,111 ،1,131-‬‬
‫‪ ،)1,511 - ،1,511 - ،1,511 - ،1,111- ،1,551‬و يتبح لنا من خالل اجلدول السابق أن قيم معامل‬
‫املسار معظمها سالبة‪ ،50)0 < α < 4 -( ،‬مما يدل على أن هناك ارتباط بني املتغّيات‪.‬‬
‫‪ -‬المرحلة الثانية حساب المؤشرات المطلقة ‪( SRMR‬جذر متوسط مربعات البواقي)‪ :‬يعد ‪Square SRMR‬‬
‫)‪ ،)Root Mean Residual‬مقياسا ملتوس البواقي بني مصفوفة املقاسة واملصفوفة اهليكلية من قبل النموذج‪،‬‬

‫‪83‬‬
‫أثر أنشطة البحث والتطوير على االبتكار في المؤسسات الصناعية الجزائرية‪ :‬باستخدام نماذج المعدالت البنائية ‪SEM-PLS‬‬

‫كما تاراوح قيمة هذا املؤشر بني الصفر و‪ ،51 1,1‬حيث تشّي القيم املنخفبة إىل تطابق أفبل للنموذج‪ ،‬كما أن‬
‫اجلدول املوايل رقم (‪ ،)05‬يوضح قيمة ‪ ،SRMR‬اليت بلغت ‪.070,0‬‬
‫الجدول رقم (‪ ،)95‬يوضح قيمة ‪( SRMR‬جذر متوسط مربعات البواقي)‬
‫‪SRMR‬‬
‫‪0,076‬‬
‫املصدر‪ :‬مستخلص من نتائج ‪SPSS / AMOS‬‬
‫كما ميكننا القول بأن القيمة اليت حتصلنا عليها حتقق الشرط الذي سبق ذكره‪ ،‬والذي يدل على تتطابق أفبل للنموذج‪.‬‬
‫‪ -‬المرحلة الثالثة معامل تضخم التباين )‪ :Variance d’Inflation Facteur (VIF‬يقيس مدى ارتباط‬
‫كل متغّي من املتغّيات بالنموذج‪ ،‬حيث أفرزت نتائج الدراسة قيم ‪ ،VIF‬كما هي موضحة يف اجلدول التايل رقم‬
‫(‪:)12‬‬
‫الجدول رقم (‪ ،)90‬يوضح قيم معامل التضخم (‪)VIF‬‬
‫الفقرات‬ ‫‪VIF‬‬ ‫الفقرات‬ ‫‪VIF‬‬ ‫الفقرات‬ ‫الفقرات ‪ VIF‬الفقرات‬
‫‪VIF‬‬ ‫‪VIF‬‬ ‫الفقرات‬ ‫‪VIF‬‬
‫‪CB1‬‬ ‫‪1,972‬‬ ‫‪CH1‬‬ ‫‪1,915‬‬ ‫‪1,732 CV2 3,223 NP1‬‬
‫‪CO4‬‬ ‫‪3,203‬‬ ‫‪PA5‬‬ ‫‪1,373‬‬
‫‪CB3‬‬ ‫‪2,103‬‬ ‫‪CH2‬‬ ‫‪2,333‬‬ ‫‪1,560 CV3 4,070 NP2‬‬
‫‪CO5‬‬ ‫‪3,363‬‬ ‫‪PG1‬‬ ‫‪1,551‬‬
‫‪CC2‬‬ ‫‪1,567‬‬ ‫‪CH3‬‬ ‫‪2,839‬‬ ‫‪1,429 CV4 4,170 NP3‬‬
‫‪CR1‬‬ ‫‪2,295‬‬ ‫‪PG2‬‬ ‫‪1,641‬‬
‫‪CE1‬‬ ‫‪2,304‬‬ ‫‪CH4‬‬ ‫‪2,290‬‬ ‫‪1,408 IN1 3,236 NP4‬‬
‫‪CR2‬‬ ‫‪2,870‬‬ ‫‪PG3‬‬ ‫‪1,338‬‬
‫‪CE2‬‬ ‫‪1,571‬‬ ‫‪CH5‬‬ ‫‪2,155‬‬ ‫‪1,758 IN2 3,632 NP5‬‬
‫‪CR3‬‬ ‫‪2,340‬‬
‫‪CE3‬‬ ‫‪3,135‬‬ ‫‪CO1‬‬ ‫‪1,641‬‬ ‫‪2,148 IN3 3,030 PA2‬‬
‫‪CR4‬‬ ‫‪1,119‬‬
‫‪CE4‬‬ ‫‪3,237‬‬ ‫‪CO2‬‬ ‫‪2,147‬‬ ‫‪1,646 IN4 2,635 PA3‬‬
‫‪CR5‬‬ ‫‪1,572‬‬
‫‪CE5‬‬ ‫‪2,084‬‬ ‫‪CO3‬‬ ‫‪1,914‬‬ ‫‪2,675 IN5 2,048 PA4‬‬
‫‪CV1‬‬ ‫‪1,891‬‬
‫املصدر‪ :‬مستخلص من نتائج ‪SPSS / AMOS‬‬
‫نالحظ من خالل اجلدول أن قيم ‪ ،VIF‬جتاوزت الواحد وتاراوح ما بني ‪ 1,111‬و‪ ،2,11‬مما يؤكد بأن هذه املتغّيات ترتب‬
‫ارتباطا خطي‪ ،‬أي أهنا تتمتع مبستوى مقبول من االرتباط‪.‬‬
‫‪ -‬المرحلة الرابعة متوسط التباين المفسر (‪ : Average Variance Extracted )AVE‬يقيس متوس‬
‫التباين املفسر ‪ AVE‬املستوي العايل من التماسك الداخلي للدراسة‪ ،‬كما أكدت (‪،52)1115 ،NUNNALY‬‬
‫بأنه إذا كان ‪ AVE > 0,5‬فإنه يعرب عن صدق االتساق الداخلي للدراسة‪ ،‬واجلدول التايل رقم (‪ ،)11‬يوضح قيم‬
‫‪ AVE‬حسب احملاور‬
‫الجدول رقم (‪ ،)10‬يوضح قيم متوسط نسبة التباين المفسر‪AVE‬‬
‫‪-‬‬
‫‪AVE‬‬ ‫المحاور‬ ‫‪AVE‬‬ ‫المحاور‬ ‫‪AVE‬‬ ‫المحاور‬
‫‪-‬‬
‫‪0,656‬‬ ‫الرأس مال التنظيمي‬ ‫‪0,601‬‬ ‫االبتكار‬ ‫‪0,559‬‬ ‫السياسة الكلية‬ ‫‪-‬‬
‫‪0,721‬‬ ‫التنافسية‬ ‫‪0,597‬‬ ‫التسويق‬ ‫البحث والتطوير والالبتكار ‪1,000‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪0,695‬‬ ‫الرأس مال البشري‬ ‫‪0,520‬‬ ‫الشراكة‬ ‫‪0,536‬‬ ‫الرأس مال العالقاتي‬ ‫‪-‬‬

‫املصدر‪ :‬مستخلص من نتائج ‪SPSS / AMOS‬‬


‫نالحظ بأن قيم ‪ AVE‬تاراوح بني ‪ 1,361‬و ‪ ،1,161‬مما يدل على صدق االتساق الداخلي للدراسة وأهنا تتمتع مبستوى عال‬
‫من التماسك‪.‬‬
‫‪ -‬املرحلة اخلامسة معامل الثقة (‪ :)Composite Reliability CR‬يتميز معامل الثقة ‪ CR‬بالقبول حينما تتااوز‬
‫نتائاه احلد املطلوب‪ ،‬واليت حددت بـ ـ ‪ ،531,11‬واملتأمل يف نتائج اجلدول التايل رقم (‪ )11‬يالحظ أن مجيع نتائج‬
‫معامل الثقة تاراوح قيمهه ما بني ‪ 1,1‬و ‪ ،1,121‬وهو املطلوب‪.‬‬

‫‪84‬‬
‫مجلة أداء المؤسسات الجزائرية ‪ -‬العدد ‪2016 /90‬‬

‫الجدول رقم (‪ ،)10‬يوضح معامل الثقة ‪CR‬‬


‫‪CR‬‬ ‫المحاور‬ ‫‪CR‬‬ ‫المحاور‬ ‫‪CR‬‬ ‫المحاور‬
‫‪0,884‬‬ ‫الرأس مال التنظيمي‬ ‫‪0,947‬‬ ‫االبتكار‬ ‫‪0,834‬‬ ‫السياسة الكلية‬
‫‪0,911‬‬ ‫التنافسية‬ ‫‪0,942‬‬ ‫التسويق‬ ‫‪1,000‬‬ ‫البحث والتطوير والالبتكار‬
‫‪0,919‬‬ ‫الرأس مال البشري‬ ‫‪0,800‬‬ ‫الشراكة‬ ‫‪0,872‬‬ ‫الرأس مال العالقاتي‬
‫املصدر‪ :‬مستخلص من نتائج ‪SPSS / AMOS‬‬

‫خالصة‪:‬‬
‫لقد قمنا من خالل هذه الورقة البحثية بدراسة وحتليل أثر البحث والتطوير على االبتكار يف املؤسسات الصناعية اجلزائرية‪ ،‬فمن‬
‫خالل عرضنا ملؤشرات اختبار النموذج‪ ،‬ميكننا القول بأننا حتصلنا على خمط هيكلي مقبول ويتمتع جبود عالية‪ ،‬حيث قادتنا أيبا‬
‫للتوصل إىل جمموعة من النتائج نورد أمهها فيما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬مل يعد بعد االبتكار من أولويات املؤسسات الصناعية اجلزائرية‪ ،‬فهي بعيد كل البعد عن املنافسة احلقيقية‪ ،‬نتياة ألسباب‬
‫متعدد نذكر منها ما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬سياسة االتكال على الدولة بوضعها حواجز للحد من املنافسة األجنبية؛‬
‫‪ -‬شساعة السوق الداخلية‪ ،‬واستيعاهبا لكل ما ينتج ( فكل ما ينتج يباع)؛‬
‫‪ -‬أصبح امتالك مرافق البحث والتطوير‪ ،‬يف معظم املؤسسات الصناعية اجلزائرية‪ ،‬أمر شكلي فق كمؤشر لالبتكار‪ ،‬حيث ميكن‬
‫للمؤسسة أن تبقى حيوية دون اللاوا للبحث والتطوير؛‬
‫‪ -‬عدم استقاللية اجلامعات ومراكز البحوث‪ ،‬وعدم تطور العالقة بينهما وبني اإلدارات احلكومية املسئولة‪ ،‬من البّيوقراطية إىل‬
‫املشاركة احلقيقية‪ ،‬باإلضافة إىل تدين سقف احلريات املتاحة‪ ،‬للباحثني يف جمال البحث العلمي على مستوى اجلامعات وألفراد‬
‫البحث والتطوير على مستوى املؤسسات‪ ،‬مما يؤدي إىل تعطيل‪ ،‬املخزون الفكري لديهم؛‬
‫‪ -‬يياب سياسة تنموية للرأس املال البشري من طرف املؤسسات الصناعية من خالل استقطاب أساتذ جامعني وتوظيفهم‬
‫كباحثني لديها‪ ،‬أو إعاد إدماج أصحاب الكفااات من املتقاعدين أو توظيف استثنائي للمواهب بغض النظر عن مستواها‬
‫العلمي؛‬
‫‪ -‬نقص التاارب الرائد يف مؤسساتنا يف اجملال البحثي سواا يف مؤسسات التعليم العايل والبحث العلمي أو املؤسسات‬
‫الصناعية‪ ،‬كنماذج يقتدى هبا؛‬
‫‪ -‬يياب إساراتياية تسعى لوقف نزيف العقول الوطنية اجلزائرية‪ ،‬السيما تل ك اليت هاجرت أو تلك اليت هتدر يف الوطن جبعلها‬
‫تعمل يف يّي اختصاصها‪.‬‬

‫المراجع المعتمدة ‪:‬‬


‫‪ -1‬التقرير العريب الثالث للتنمية الثقافية‪ ،‬البحث العلمي يف الوطن العريب ومؤشرات التخلف ومعادالت التميز‪ ،‬املعرفة مورد اقتصادي لتحقيق النمو‪ ،‬مؤسسة الفكر العريب‪،‬‬
‫بّيوت‪ ،‬لبنان‪ ،‬الطبعة األوىل ‪ ،6111‬ص ‪.61‬‬
‫‪ -2‬نشرية الديوان الوطين لإلحصائيات‪ ،‬رقم ‪ ،221‬الصادر يف شهر جويلية ‪ ،6115‬ص ‪.61‬‬
‫‪ -3‬مارك دودجسون وديفيد جان‪ ،‬االبتكار مقدمة قصّي جدا‪ ،‬مؤسسة هنداوي للتعليم والثقافة‪ ،‬ترمجة زينب عاطف سيدن‪ ،‬ط ‪ ،1‬سنة ‪ ،6112‬ص‪.61‬‬
‫‪ -4‬نفس املرجع‪ ،‬ص ‪.51‬‬
‫‪ -5‬نفس املرجع‪.‬‬
‫‪ -6‬نفس املرجع‪.‬‬
‫‪7‬‬
‫‪-SAHBI GABSI, Externalisation de la R&D, Institutions et croissance, valorisation empirique pour le cas‬‬
‫‪des pays en voie de développement, Revue Européenne du droit social, volume 1, 2010, p 61.‬‬

‫‪85‬‬
SEM-PLS ‫ باستخدام نماذج المعدالت البنائية‬:‫أثر أنشطة البحث والتطوير على االبتكار في المؤسسات الصناعية الجزائرية‬

8
-N’Doli Guilloume ASSIELOU, Evaluation des processus d’innovation, Thèse présentée en vue de
l’obtention du titre de Doctorat, Université de NANCY, INAPL soutenue le 10/12/2008, P 93.
9
- Ibid, P 173.
10
- Ibid, P14.
11
- JEAN CHRISTOPHE SOUNIERE & OLIVIER TEMAM, L’innovation et la performance-Où en est
votre R&D?, revue AIMS, le 21/11/2009, p 9.
12
- SELLAMI MEZGHANNI BASMA, Investissement de la R&D et la performance de l’Entreprise revue
AIMS, le 21/11/2009, p 25.
13
- MATHIEU DUPAS, Innovation et dépenses de R&D, cas Apple,
http://www.innovationpartagee.com/Blog/archives/innovation-et-depenses-rd-2-notions-distinctes-le-cas-
dapple/ publie le 4 novembre 2010, p 01.
14
- PHILIPPE MOGUEROU, Les évolutions du système d’innovation et le marché du travail des jeunes
scientifiques, Thèse présentée en vue de l’obtention du titre de Doctorat, Université de BOURGOGNE,
2004, p 574.
15
- RCHEL LEVY, La place de la recherche universitaire dans le système de l’innovation, Thèse Présentée
en vue de l’obtention du titre de Doctorat, Université de strasboug, 2005, p 13.
16
- JORJE YUTRONIC, La R&D à l’université, Des résultats prometteurs et de nouveaux défis, une
approche régionale, Colloque mondial du Forum de l’UNESCO sur l’enseignement supérieur, la
recherche et la connaissance, du 29/11 au 01/12 2006, Paris, P 8.
17
- ABDELKADER BELLAKHDAR Défaillances académiques et production de savoir, sur la recherche
Scientifique et le Savoir, Colloque mondial du Forum de l’UNESCO sur l’enseignement supérieur, la
recherche et la connaissance, du 29/11 au 01/12 2006, Paris, P 10.
،‫ امللتقى الدويل حول التنمية البشرية وفرص االندماج يف اقتصاد املعرفة والكفااات البشرية‬،‫ واقع وأفاق أنشطة البحث والتطوير يف بعض البلدان املغاربية‬،‫ حممد قويدري‬-18
.126 ‫ ص‬.6112 ‫ مارس‬11‫ و‬1 ‫ أيام‬،‫كلية احلقوق والعلوم االقتصادية سابقا جامعة ورقلة‬
19
- DJEFLAT Abdelkader, Production du savoir. Recherche et développement technologique dans la région
méditerranéenne, Revue MED, N° 83- 2007, P 84.
20
- DJEFLAT Abdelkader, Construction des systèmes d’innovation en phase de décollage dans les pays
Africains, essai d’analyse à partir des centres techniques industriels au Maghreb, Séminaire à Dakar du 05
au 08/10/2009, P 11.
21
- THIERRY ISCKIA & DENIS LESCOP, Essai sur les fondements de l’innovation ouverte, Revue
AMIS, 2010, P 4.
‫ مقدمة لنيل‬، ‫ أطروحة يّي منشور‬،6111 - 1112 ‫ حماولة تشخيص وتقييم النظام الوطين لالبتكار يف اجلزائر خالل الفار املمتد بني سنة‬،‫ دويس حممد الطيب‬- 22
.516 ‫ ص‬،6111‫ سنة‬،‫ كلية العلوم االقتصادية والتاارية وعلوم التسيّي‬،‫ جامعة ورقلة‬،‫شهاد الدكتوراه يف العلوم االقتصادية‬
23
- OULD MOUSSA YACINE, La contribution de l’innovation à l’économie reste faible, L’Eco N ° 17 du
1er au 15 mars 2015, page 31.
24
- CHETTAB NADIA , l’innovation est le parent pauvre, L’Eco N 17 du 1er au 15 /15/ 2015, page 28.
25
- OUKIL M.SAID, op.cit, p 11.
.55 ‫ ص‬،16 ‫ العدد‬،6111/16/51 ‫ الصادر بتاريخ‬،‫ اجلريد الرمسية‬،‫ قانون املالية‬،‫ اإلساراتياية السياسية‬،‫ األمانة العامة لرئاسة اجلمهورية‬-26
.21 ‫ العدد‬،4020 ‫ جوان‬42 ‫ املؤرخ يف‬04-20 ‫ قانون رقم‬، ،‫ األمانة العامة لرئاسة اجلمهورية‬،‫ املخط الوطين لتهيئة اإلقليم‬-27
.52-55 ، ‫ ص ص‬،16 ‫ العدد‬،6111/16/51 ‫ الصادر بتاريخ‬،‫ اجلريد الرمسية‬،‫ قانون املالية‬،‫ األمانة العامة لرئاسة اجلمهورية‬- 28
29
- Ibid, p16.
30
- http://www.ency-education.com/universités-websites.htm. date de consultation le 18/08/2015.
.122 ‫ ص‬،‫ نفس املرجع‬- 31
32
- N’Doli Guilloume ASSIELOU, Evaluation des processus d’innovation, Thèse présentée en vue de
l’obtention du titre de Doctorat, Université de NANCY, INAPL soutenue le 10/12/2008, P 90.
33
- Idem.
34
- THIERRY ISCKIA & DENIS LESCOP, Essai sur les fondements de l’innovation ouverte, Revue AMIS
Le 4/05/2010, p 9.
35
- JOSEE ST-PIERRE, CLAUDE MATHIEU, Innovation de produit chez PME manufacturières,
organisation, facteur de succès et de performance, rapport de recherche présenté au ministère des finances
Français, mars 2003 p 21.

86
‫مجلة أداء المؤسسات الجزائرية ‪ -‬العدد ‪2016 /90‬‬

‫‪36‬‬
‫‪- Ibid, p 51.‬‬
‫‪37‬‬
‫‪- Idem‬‬
‫‪38‬‬
‫‪- Idem‬‬
‫‪ -39‬حممد سليماين‪ ،‬االبتكار التسويقي وأثره على حتسني أداا املؤسسة‪ ،‬أطروحة يّي منشور ‪ ،‬مقدمة لنيل شهاد املاجستّي يف علوم التسيّي‪ ،‬جامعة املسيلة‪-4000 ،‬‬
‫‪ ،6111‬ص ‪.121‬‬
‫‪ -40‬األمانة العامة لرئاسة اجلمهورية‪ ،‬املرسوم التنفيذي ‪ ،22/32‬املؤرخ يف ‪ ،1122/15/15‬العدد ‪ ،11‬ص ‪.666‬‬
‫‪ -41‬األمانة العامة لرئاسة اجلمهورية‪ ،‬املرسوم التنفيذي ‪ ،15/11‬املؤرخ يف ‪ ،1122/15/15‬العدد ‪ ،11‬ص ‪.2‬‬
‫‪ -42‬األمانة العامة لرئاسة اجلمهورية‪ ،‬املرسوم التنفيذي ‪ ،15/11‬املؤرخ يف ‪ ،4002/0,/42‬العدد ‪ ،22‬ص ‪.61‬‬
‫‪ -43‬األمانة العامة لرئاسة اجلمهورية‪ ،‬املرسوم التنفيذي ‪ ،13/613‬املؤرخ يف ‪ ،6113/11/ 16‬العدد ‪ ،32‬ص ‪.5‬‬
‫‪44‬‬
‫‪- Direction Générale de la Recherche Scientifique et du Développement Technologique, Recueil des‬‬
‫‪brevets d’invention, 3ème édition, avril 2014. P 12.‬‬
‫‪45‬‬
‫‪- Ibid, P 61.‬‬
‫‪46‬‬
‫‪- N’Doli Guilloume ASSIELOU, op.tic. p 66.‬‬
‫‪ -47‬إبراهيم سامل إبراهيم أبو عمر ‪ ،‬استخدام حتليل املسار يف دراسة العوامل املناخية املؤثر على كمية األمطار يف حمافظة رام اهلل‪ ،‬أطروحة يّي منشور ‪ ،‬مقدمة الستكمال‬
‫متطلبات نيل شهاد املاجستّي يف اإلحصاا‪ ،‬كلية االقتصاد والعلوم اإلدارية‪ ،‬جامعة األزهر يز ‪ ،‬سنة ‪ ،6112‬ص ‪.51‬‬
‫‪ -48‬أسامة ربيع أمني‪ ،‬التحليل اإلحصائي للمتغّيات املتعدد باستخدام ‪ ،SPSS‬مطبعة األجنلو املصرية‪ ،‬القاهر ‪ ،‬ط ‪ ،2‬سنة ‪ ،6111‬ص ‪.111 -111‬‬
‫‪ -49‬نفس املرجع‪ ،‬ص ‪.111‬‬
‫‪ -50‬إبراهيم سامل إبراهيم أبو عمر ‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪.31‬‬
‫‪ -51‬إبراهيم سامل إبراهيم أبو عمر ‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪.,2‬‬
‫‪52‬‬
‫‪- What is the "validity" by R. A. Ping, http://www.helsinki.fi/~komulain/Misc1/validity-ping.pdf‬‬
‫‪Consulté le 11/11/2015, p 02.‬‬
‫‪53‬‬
‫‪- SEYDOU SANÉ, Conceptualisation et dimensionnalité de l’apprentissage organisationnel, une étude‬‬
‫‪exploratoire dans le contexte des équipes de projets d’aide publique au développement, Revu africaine‬‬
‫‪de gestion N° 5 -NS , février 2014, P 33.‬‬

‫‪87‬‬
‫أثر أنشطة البحث والتطوير على االبتكار في المؤسسات الصناعية الجزائرية‪ :‬باستخدام نماذج المعدالت البنائية ‪SEM-PLS‬‬

‫‪88‬‬

You might also like