Kotobati - مفاتيح الرزق من الكتاب والسنة.....

You might also like

Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 10

‫مفاتيح الرزق من الكتاب والسنة‬

‫حقوق الطبع لكل مسلم‬

‫اعداد‪ :‬عبد الل بن عبد الرزاق اإلبراهيم‬

‫الصفحة ‪1‬‬
‫<<بسم الل الرمحن الرحيم>>‬

‫الحمد هلل رب العالمين والصالة والسالم على نبينا محمد الصادق األمين وعلى آله‬
‫وصحبه أجمعين ومن تبعهم إلى يوم الدين‪ ،‬وبعد‪:‬‬
‫فهذه نصيحة مختصرة أهديها لكل مسلم يبحث عن الرزق الحالل‪.‬‬
‫وأذكره بأن يحمد ربه على أفضل نعمة أنعمها هللا على عباده أال وهي الهداية إلى‬
‫دين اإلسالم فهي وهللا أفضل النعم وأعظمها‪ ،‬ثم تأتي نعمة العافية في الجسد ثم نعمة‬
‫االمن فيطيب العيش بهذه النعم‪ ،‬ويكمل العيش بعدها بالرزق الحالل الكافي‪ ،‬واحذر‬
‫اخي المسلم من المعاصي والذنوب فهي من أسباب الفقر‪.‬‬

‫َّتَ‬ ‫اَن ِۡعم ًةَأ ۡنعمه َٰ‬


‫اَلَعَق ۡو ٍمَح َّ َٰ‬ ‫َّ َّ ۡ ُ ُ ِ ٗ ِ‬
‫قال هللا تبارك وتعالى‪(( :‬ذَٰل ِكَ َبِأن َٱ َ‬
‫ّللَلَمَيكَمغ ِّي‬
‫َّ َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ُِ ْ‬
‫ِيمَ‪](( ٥٣‬سورةَاألنفال‪[٥٣,‬‬ ‫يعَعل ‪ٞ‬‬ ‫س ِه ۡمَوأنَٱ َ‬
‫ّللَس ِم ٌ‬ ‫ّيواَماَبِأنف ِ‬
‫يغ ِ‬
‫وجاء في الحديث أن الرجل يحرم الرزق بالذنب يصيبه‪.‬‬
‫وعليك بإخالص العمل هلل تعالى واستحضر في قلبك حديث رسول هللا ‪( ‬إنما‬
‫االعمال بالنية وإنما المرئ ما نوى فمن كانت هجرته الى هللا ورسوله فهجرته الى‬
‫هللا ورسوله ومن كانت هجرته الى دنيا يصيبها او امرأة يتزوجها فهجرته الى ما‬
‫هاجر اليه ) اخرجه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫فاستقم كما أمرت وإليك مفاتيح الرزق من الكتاب والسنة فخذ بها وال تنوي التجريب‪،‬‬
‫بل كن مؤمنا ً مصدقا ً بوعد هللا جل جالله‪.‬‬

‫الصفحة ‪2‬‬
‫‪ -1‬االيمان‪:‬‬
‫ۡ‬ ‫ُ ْ َّ ۡ ْ‬ ‫ۡ َّ ۡ ۡ ُ‬
‫تَ ِمِنَ‬ ‫ۡ‬
‫قال هللا تبارك وتعالى((ول َوََأنَ أهلََٱلقرىَََءامنواَ وَٱتقوَاََلفتحناَ علي ِهمَ برك َٰ ٖ‬
‫ُ ْ ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َّ ْ‬ ‫َّ ٓ ۡ‬
‫كنَكذبُواَفأخذنَٰ ُهمَبِماََكنواَيكسِبُونَ‪ ]((٩٦‬سورةَاألعراف‪[ ٩٦,‬‬ ‫ِ‬ ‫َٰ‬ ‫ل‬‫و‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ۡرض‬
‫ِ‬ ‫أل‬‫ٱلسما َِءَوَٱ‬

‫المؤمن هو من يؤمن باهلل ومالئكته وكتبه ورسله واليوم اآلخر والقدر‪.‬‬


‫ويتصف المؤمن بالصدق واإلخالص واألمانة ونصرة الحق والدفاع عن المظلوم‬
‫ومعاداة الظالم‪ .‬والمؤمن يؤمن بأن وعد هللا حق ويحذر مما حذرنا هللا منه وقد حذرنا‬
‫َّ ۡ َٰ ُ ُ ُ ۡ ۡ‬
‫ك ُم َٱلفقرََ‬ ‫ن َي ِعد‬
‫هللا من تصديق وعد الشيطان‪ ،‬قال هللا تبارك وتعالى‪ ((:‬ٱلشيط َ‬
‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َّ ُ ُ ُ َّ ۡ ٗ ِ ۡ ُ ۡ ٗ‬ ‫ۡ ۡ ٓ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬
‫‪ٞ‬‬ ‫ٌ‬ ‫َٰ‬
‫ّللَوسِعَعل ِيمَ‪))٢٦٨‬‬ ‫ُ‬
‫ويأمركمََب ِٱلفحشاءََِوَٱ َ‬
‫ّللَيعِدكمَمغ ِفرةَمِنهَوفضٗلَۗوَٱ َ‬
‫]سورةَابلقرة‪[٢٦٨,‬‬

‫‪ -2‬التقوى‪:‬‬
‫ۡ ُُۡ ۡ ۡ ُ‬
‫ثََلََيۡتسِبَُ‬ ‫ٗ‬ ‫َّ َّ ۡ َّ ُ ۡ‬
‫ُۚ‬ ‫لَّلۥََمرجاَ‪ ٢‬ويرزق َهَمِنَحي‬
‫ّللََيع َ‬ ‫قال هللا تعالى‪(( :‬ومنَيت ِقَٱ َ‬
‫َّ‬ ‫َّ ۡ‬
‫ّللَِف ُهوَح ۡس ُب َُه ُۚ َٓۥَ‪َ ]((٣‬سورةَالـطٗلق‪[٣-٢,‬‬
‫ومنَيتوَّكَلَعَٱ َ‬

‫‪ -3‬االستغفار‪:‬‬
‫َّ ٓ‬ ‫وا ََْر َّب ُ‬
‫ك ۡمَ إنَّ َُهۥَََكنَ غ َّف ٗ‬ ‫ُۡ ُ ۡ ۡ‬
‫لسماءََ‬ ‫اراََ‪ ١٠‬يُ ۡرس َِ‬
‫ِلََٱَ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ر‬ ‫ف‬
‫ِ‬ ‫غ‬‫قال هللا تعالى‪ (( :‬فقلتََٱست‬
‫جعلَ لَّ ُ‬
‫ك ۡمَ ج َّنَٰتَ وي ۡ‬ ‫كمََبأ ۡموَٰلَ وبن ِنيَ وي ۡ‬ ‫كمَ ِم ِۡدر ٗاراََ‪ ١١‬ويُ ۡمد ِۡد ُ‬
‫عل ۡي ُ‬
‫جعلَ‬ ‫ٖ‬ ‫ِ ٖ‬
‫َّ ُ ۡ‬
‫ك ۡمَأنه َٰ ٗراََََ‪َ ]((١٢‬سورةَنوح‪. [١٢-١٠,‬‬ ‫ل‬
‫لسمآءَ َعل ۡي ُ‬
‫لۡهَِيُ ۡرسِل َٱ َّ‬ ‫ۡ ۡ ۡ ُ ْ َّ ُ ۡ ُ َّ ُ ُ ٓ ْ‬
‫كمَ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫إ‬ ‫َ‬ ‫وا َربكمَثمَتوبوا‬ ‫وقال تعالى‪(( :‬ويَٰقو َِم َٱستغ ِفر َ‬
‫َّ ْ ُ ۡ‬ ‫ك ۡمَقُ َّوةًَإ ََٰلَقُ َّوت ُ‬
‫ِم ِۡدر ٗاراَويز ۡد ُ‬
‫ِك ۡمَوَلَتتول ۡواَُم ِرمِنيَ‪] ((٥٢‬سورةَهود‪[٥٢,‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫عن ابن عباس ‪ ‬قال‪ ،‬قال رسول هللا ‪( ‬من لزم االستغفار جعل هللا له من كل‬
‫ضيق مخرجا ً ومن كل هم فرجاً‪ ،‬ورزقه من حيث ال يحتسب) ‪/‬رواه أبو داود وابن ماجة وأمحد‪/‬‬
‫واحلديث ضعيف االسناد‪/‬‬

‫الصفحة ‪3‬‬
‫‪ -4‬الشكر‪:‬‬
‫ُ َّ‬ ‫ك ۡمَلئنَشك ۡر ُت ۡمَألزيدنَّ ُ‬ ‫ۡ‬
‫ِإَوذ َتأ َّذنَر ُّب ُ‬
‫ك ۡمَۖۡولئِن َكف ۡرت ۡمَ إِنَ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫قال هللا تعالى‪(( :‬‬
‫‪ٞ‬‬
‫عذ ِاِبَلشدِيدَ‪ ]((٧‬سورةَإبراهيم‪[٧,‬‬

‫‪ -5‬الصبر‪:‬‬
‫ُ ُ‬
‫ولَر ِ ٓ‬ ‫ۡ‬
‫كرم َُهۥ َون َّعم ُ‬ ‫ن َإذاَما َٱ ۡبتلى َٰ َُه َر ُّب ُ‬‫ُ‬ ‫َّ ۡ‬
‫ّبَ‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫َ‬ ‫ۥ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ه‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫َ‬ ‫ۥ‬‫َ‬
‫ه‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬
‫نس‬ ‫ۡل‬
‫قال هللا تعالى‪ ( :‬فأما َٱ ِ‬
‫ِ‬
‫ُ ُ ِ‬ ‫ٓ‬ ‫ۡ‬
‫ن) َ‪ ]١٦‬سورةَ‬ ‫أكرم ِن َ‪ ١٥‬وأ َّمَا َإِذاَما َٱ ۡبتلى َٰ َُه َفقدرَعل ۡيهَِرِ ۡزق َُهۥ َفيقولَر ِّبَأه َِ‬
‫َٰ‬ ‫ٓ‬

‫الفجر‪[١٦-١٥,‬‬

‫عن حكيم بن حزام ‪ ، ‬عن النبي ‪ ‬قال‪ ( :‬اليد العليا خير من اليد السفلى وابدأ‬
‫بمن تعول وخير الصدقة عن ظهر غنى ومن يستعفف يعفه هللا‪ ،‬ومن يستغن يغنه‬
‫هللا)‪ .‬رواه البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وأحمد‪.‬‬

‫وعن عبد هللا بن مسعود ‪‬قال‪ :‬قال رسول هللا ‪ ( ‬من نزلت به فاقة فأنزلها بالناس‪،‬‬
‫لم تسد فاقته ومن نزلت به فاقة فأنزلها باهلل فيوشك هللا له برزق عاجل أو آجل) رواه‬
‫)وفي‬ ‫الترمذي وفي مسند االمام احمد ( ومن انزلها باهلل عز وجل‪ ،‬اتاه هللا برزق عاجل او موت آجل‬
‫سنن ابي داود ( ومن انزلها باهلل اوشك هللا له بالغنى‪ ،‬إما بموت عاجل أو غنى عاجل)‬
‫‪ -6‬التوكل على هللا وحده ثم األخذ باألسباب‪:‬‬
‫ّللَِر ۡز ُقهاَوي ۡعل ُم ُ‬
‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ۡ‬ ‫قال هللا تعالى‪۞( :‬وماَ مِنَدآبَّ‬
‫َم ۡستق َّرهاَ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ٱ‬‫َ‬ ‫َلَع‬ ‫َل‬ ‫ِ‬ ‫إ‬‫َ‬ ‫َ‬
‫ۡرض‬
‫ِ‬ ‫أل‬ ‫ٱ‬‫َ‬ ‫َِف‬
‫ِ‬ ‫ة‬
‫ٖ‬
‫َُۚكَِفَكِتَٰب ُّ‬‫ُ ِ‪ٞ‬‬ ‫و ُم ۡست ۡ‬
‫ني)َ‪ [٦‬سورةَهود‪]٦,‬‬ ‫َمب ِ َٖ‬ ‫ٖ‬ ‫ِ‬ ‫ا‬‫ه‬‫ع‬ ‫د‬‫و‬
‫َّ‬ ‫ِ َّ ٓ ۡ‬ ‫ُ‬ ‫لسمآءََِر ۡز ُق ُ‬
‫ۡرضَإِن َُهۥََ‬
‫لسماءََِوَٱأل ِ َ‬ ‫بَٱ‬ ‫ك ۡمَوماَتوع ُدونَ‪ ٢٢‬فور َِ‬ ‫ِ‬
‫فَٱ َّ‬
‫وقال تعالى‪ (( :‬و ِ َ‬
‫ُ‬ ‫َم ِۡثلَمآَأنَّ ُ‬‫َل ِ ‪ٞ‬ق ِ‬
‫ك َۡمَتن ِطقونَ‪ ]((٢٣‬سورةَاذلاريات‪[٢٣-٢٢,‬‬

‫عن عمر بن الخطاب ‪ ،‬قال‪ :‬قال رسول هللا ‪ ( : ‬لو انكم كنتم توكلون على هللا‬
‫حق توكله لَ ُر ِزقتُم كما يُرزَ ق الطير‪ ،‬تغدو خماصا ً وتروح بطاناً) رواه الترمذي وقال هذا‬
‫حديث حسن صحيح‪ /‬ورواه أحمد في مسنده‪.‬‬

‫الصفحة ‪4‬‬
‫‪ -7‬الدعاء‪:‬‬
‫بَل ُ‬ ‫ُّ ُ ۡ‬
‫ك ۡ ُۚمَ‪ ])٦٠‬سورةَاغفر‪[٦٠,‬‬ ‫ِ‬ ‫ك ُمَٱد ُع ِ َٓ‬
‫ونَأ ۡستج ۡ‬ ‫قال هللا تعالى ‪ ( :‬وقالََرب‬

‫عن ابي هريرة ‪ ، ‬أن رسول هللا ‪ ‬قال‪ ( :‬ينزل ربنا تبارك وتعالى ك َّل ليلة إلى‬
‫السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل اآلخر‪ ،‬فيقول‪ :‬من يدعوني فأستجيب له؟ من يسألني‬
‫فأعطيهُ؟ من يستغفرني فأغفر له؟) (رواه البخاري رقم ‪ )٧4٩4‬ومسلم وأبو داود والترمذي وابن‬
‫ماجة ومالك والدارامي وأحمد‪.‬‬

‫ومن كان عليه دين فليدع بما جاء في حديث علي ‪ ‬أن مكاتبا ً جاءه فقال‪ :‬إني قد‬
‫عجزت عن مكاتبتي فأعني‪ .‬فقال‪ :‬أال أعلمك كلمات علمنيهن رسول هللا ‪ ‬لوكان‬
‫عليك مثل جبل صير دينا ً أداه هللا عنك؟ فقال‪ :‬قل‪( :‬اللهم اكفني بحاللك عن حرامك‬
‫ع َّمن سواك)‪ .‬رواه الترمذي وأحمد‪.‬‬
‫واغنني بفضلك َ‬
‫‪ -8‬بر الوالدين‪:‬‬
‫عن أنس بن مالك‪ ،‬قال‪ :‬قال رسول هللا ‪ ( ‬من أحب أن يمد له في عمره‪ ،‬وأن يزاد‬
‫له في رزقه فَل َي َّ‬
‫بر والديه وليصل رحمه) رواه أحمد‪.‬‬

‫‪ -9‬صلة الرحم‪:‬‬
‫قال رسول هللا ‪ ( : ‬من سره أن يبسط له في رزقه‪ ،‬أو ينسأ له في أثره فليصل‬
‫رحمه) اخرجه البخاري ومسلم وفي رواية ] من سره أن يعظم هللا رزقه [‬

‫وعن ابي بكرة أن النبي ‪ ‬قال‪ ( :‬إن أعجل الطاعة ثوابا ً صلة الرحم حتى إن أهل‬
‫البيت ليكونوا فجرة فتنموا أموالهم ويكثر عددهم إذا تواصلوا وما من أهل بيت‬
‫يتواصلون فيحتاجون) ‪/‬ابن حبان والجامع الصغير للسيوطي‪/‬‬

‫‪ -10‬التفرغ لعبادة هللا‪:‬‬


‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ ْ ُۡ ُ ۡ ۡ ُ ُ ۡ ٓ‬ ‫ُّ َّ‬
‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫قال هللا تعالى‪ (( :‬يأيهاَٱذلِينََءامنواََلَتل ِهكمَأمولكمَوَلَأولدكمَعنَذِك ِرَ‬
‫ُ ُ ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ ۡ‬ ‫َّ‬
‫ُ‬
‫ّللَُِۚومنَيفعلَذَٰل ِكَفأولئِكَهمَٱلخ ِِسونَ))َ‪ [٩‬سورةَالـمنافقون‪]٩,‬‬
‫َٰ‬ ‫ٱ َ‬
‫ۡ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ُٓ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َّ‬ ‫ۡ ُ ۡ َّ ۡ‬
‫ونَ‪ ٥٦‬مَاَأرِيدَمِنهمَمِنَرِز ٖقَ‬ ‫َلعبد ِ‬ ‫نَوَٱ ِۡلنسََإَِل ِ‬
‫ۡل َ‬
‫وقال تعالى‪(( :‬وماَخلقتَٱ ِ‬
‫ُ‬ ‫َّ َّ ُ َّ َّ ُ ُ ۡ ُ َّ ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ٓ ُ‬
‫ني))ََ‪ ]٥٨‬سورةَ‬ ‫اقََذوََٱلقوَة ََِٱلمت ِ َ‬ ‫ّللََهوََٱلرز َ‬‫ونََ‪ ٥٧‬إِنََٱ َ‬ ‫وماَ أرِيدَ أنَ يط ِعم ِ‬
‫اذلاريات‪[٥٨-٥٦,‬‬

‫الصفحة ‪5‬‬
‫ُ‬ ‫ُُۡ ُ ۡ ُُ ْ‬ ‫َّ‬ ‫ۡ ُ ْ‬
‫ّل َٓۖۡۥ َإِلۡهَِت ۡرج ُعونَ))َ‬
‫وا َ َُ‬ ‫لر ۡزقَ َوَٱعبد َ‬
‫وه َوََٱشكر َ‬ ‫ِ‬
‫ّللَِٱ ِ‬
‫َ‬ ‫ٱ‬‫َ‬ ‫ِند‬
‫ع‬ ‫َ‬ ‫وا‬
‫وقال تعالى‪َ (( :‬فٱبتغ َ‬
‫‪ ]١٧‬سورةَالعنكبوت‪[١٧,‬‬

‫عن ابي هريرة ‪‬عن النبي ‪ ‬قال‪ ( :‬إن هللا تعالى يقول ‪ :‬يا ابن آدم تفرغ لعبادتي‬
‫أمأل صدرك غنى‪ ،‬وأسد فقرك وإال تفعل مألت يديك شغالً ولم أسد فقرك) رواه الترمذي‬
‫وابن ماجة وأحمد‪.‬‬

‫‪ -11‬إقامة شرع هللا في األرض‪:‬‬


‫امواََْٱتلَّ ۡورىَٰةَََوَٱ ۡۡلجنيلَََومآَ أُنزلَ إلۡهمَ ِمِنَ َّر ِبهمَۡ‬
‫قال هللا تعالى‪(( :‬ول َۡوََأ َّن ُه ۡمَ أق ُ‬
‫ِِ‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫‪ٓ ۡ ُِۡ ٞ‬‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫ِ ۡ ُ ۡ ُ َّ ‪ۡ ُّ ٞ‬‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ ْ‬
‫تَأرجل ِ ِه ۚمَمِنهمَأمةَمقت ِصدةَۖۡوكثِّيَمِنهمَساءَماَ‬ ‫ألكلواَ مِنَفوق ِ ِهمَومِنََت ِ‬
‫ُ‬
‫ي ۡعملونَ‪َ ]((٦٦‬سورةَالمائدة‪[٦٦,‬‬

‫الحكم بما انزل هللا فرض على االمة اإلسالمية ‪.‬‬


‫عن ابي هريرة ‪ ‬قال‪ :‬قال رسول هللا ‪( ‬حد يُعمل به في األرض خير ألهل األرض‬
‫من أن يمطروا أربعين صباحاً) رواه ابن ماجة والنسائي وأمحد‪.‬‬

‫‪ -12‬العمل‪:‬‬
‫ُُ ْ‬ ‫ۡ ُ ْ‬ ‫ُ ٗ‬ ‫ُ ُ ۡ‬ ‫َّ‬
‫واَ ِِفَمناكِبِهاَوُكواَمِنَ‬
‫قال هللا تعالى‪( :‬ه َُوَٱذلِيَجعلَلكمََٱألۡرضََذلوَلَفَٱمش َ‬
‫ُّ ُ‬
‫ور)َ‪] ١٥‬سورةَالـملك‪[١٥,‬‬ ‫ِرِ ۡزق ِ َهِۖۡ َۦَِإَولۡهَِٱلنش َُ‬
‫َّ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ ُ ْ‬ ‫ُ ْ ۡ‬ ‫ُ‬
‫ّللَِ‬
‫واَمِنَفض ِلََٱ َ‬
‫ۡرضَوَٱبتغ َ‬ ‫لصل َٰوَةَُفَٱنت ِِش َ‬
‫واَ ِِفَٱأل ِ َ‬ ‫تَٱ َّ‬ ‫ضي ِ‬
‫وقال هللا تعالى‪( :‬فإِذاَق ِ‬
‫ٗ َّ َّ ُ ُ ۡ‬ ‫ۡ ُ ُ ْ َّ‬
‫ك ۡمَتفل ُِحونَ)َ‪ ]١٠‬سورةَالـجـمـعـة‪[١٠,‬‬ ‫ّللَكثِّياَلعل‬
‫واَٱ َ‬
‫وَٱذكر َ‬

‫عن أبي هريرة ‪ ‬أن رسول هللا ‪ ‬قال‪( :‬والذي نفسي بيده ألن يأخذ أحدكم حبله‬
‫فيحتطب على ظهره خير له من أن يأتي رجالً فيسأله أعطاه أو منعه)‪ .‬رواه البخاري‬
‫ومسلم والترمذي والنسائي ومالك وأحمد‪.‬‬

‫‪ -13‬الصدق والتبيين في البيع والشراء‪:‬‬


‫عن حكيم بن حزام ‪ ، ‬قال‪ :‬قال رسول هللا ‪ ( : ‬البيعان بالخيار مالم يتفرقا‪،‬‬
‫أوقال‪ :‬حتى يتفرقا – فإن صدقا وبينا بورك لهما في بيعهما وإن كتما وكذبا ُمحقت‬
‫بركة بيعهما)‪ .‬رواه البخاري ومسلم والترمذي وأبو داود والنسائي وأحمد والدارامي‪.‬‬

‫الصفحة ‪6‬‬
‫‪ -14‬النكاح‪:‬‬
‫ِك ۡمَِإَومآئ ُ‬
‫لصلحنيََم ِۡنَعِباد ُ‬ ‫م َم ُ‬
‫ِنك ۡمَوَٱ َّ‬ ‫ۡ‬
‫ك ۡ ُۚمَإِنَ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬‫َٰ‬ ‫َٰ‬ ‫ي‬ ‫أل‬ ‫((وأَن ِك ُحواَٱ‬
‫قال هللا تعالى‪َ :‬‬
‫َّ‬ ‫ۡ‬ ‫َّ‬ ‫ُ ُ ْ ُ ٓ ۡ‬
‫ِيم))َ‪] ٣٢‬سورةَانلِور‪[٣٢,‬‬ ‫ّللَوَٰس ٌِعَعل ‪َٞ‬‬ ‫ّللَمِنَفضل ِ َهِۗ َۦَوَٱ َُ‬ ‫كونواَفقراء َُيغن ِ ِه ُمَٱ َُ‬ ‫ي‬

‫وعن ابي هريرة ‪ ‬قال‪ :‬قال رسول هللا ‪( ‬ثالثة حق على هللا عونهم المجاهد في‬
‫سبيل هللا‪ ،‬والمكاتب الذي يريد األداء‪ ،‬والناكح الذي يريد العفاف) رواه الترمذي والنسائي‬
‫وابن ماجة وأحمد‬

‫ك ِ‬ ‫وا َْماَطابَل ُ‬ ‫ك ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ ۡ ُ ۡ َّ ُ ۡ ُ ْ‬


‫مَمِنَ‬ ‫حَ‬ ‫َِف َٱلتَٰ ََٰ‬
‫م َفَ َٱن ِ‬ ‫ِإَون َخِفتمَأَلَتقسِطوا ِ‬ ‫وقال تعالى‪َ (( :‬‬
‫كمَۡ‬ ‫َنَوثُلَٰثَو ُربَٰعَفإ ۡنَخ ِۡف ُت ۡمَأ ََّلَت ۡعدِلُواَْفوَٰحِدةًَأ ۡوَماَملك ۡ‬
‫تَأيۡم َٰ ُن ُ‬ ‫ٓ‬
‫ٱلنِِساءََِم ۡث َٰ‬
‫ُۚ‬ ‫ۖۡ ِ‬
‫ۡ َّ ُ ُ ْ‬
‫وا))َ‪ ]٣‬سورةَالنساء‪[٣,‬‬ ‫ذَٰل ِكَأدَنَأَلَتعول َ‬

‫‪ -15‬الحج والعمرة‪:‬‬
‫عن عبد هللا بن مسعود ‪ ، ‬قال‪ :‬قال رسول هللا ‪ ( : ‬تابعوا بين الحج والعمرة‪،‬‬
‫فأنهما ينفيان الفقر والذنوب‪ ،‬كما ينفي الكير خبث الحديد‪ ،‬والذهب‪ ،‬والفضة‪ ،‬وليس‬
‫للحجة المبرورة ثواب إال الجنة)‪ .‬رواه الترمذي والنسائي وأحمد وابن خزيمة‬

‫‪ -16‬االنفاق في سبيل هللا‪:‬‬


‫ٓ‬ ‫ۡ‬ ‫ٓ‬ ‫ل َإ ِ َّنَر ِّبَيبۡ ُس ُط َٱ ِ‬ ‫ُۡ‬
‫لر ۡزقَ َل ِمنَيشا ُءَ م ِۡنَ عِبادِ َه ِۦ َويقد ُِر َُ‬
‫َّل ُۚ َۥ َوماَ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫قال هللا تعالى‪(( :‬ق‬
‫ّيَٱ ََّٰ‬ ‫ۡ ُ ُۡ‬
‫َُيل ُِف َُهۥََۖۡو ُهوَخ ۡ ُ‬ ‫أنف ۡق ُت ِ‬
‫لرزِق ِنيََ‪ ]((٣٩‬سورةَسبإ‪[٣٩,‬‬ ‫مَمِنََشءَٖفهو‬
‫ُۡ ُ‬ ‫ُۡ‬
‫ّيَيوفَإِلۡكمَوأنتمََلَتظلمونَ‪ ](( ٢٧٢‬سورةَابلقرَة‪[٢٧٢,‬‬
‫ُ ۡ‬ ‫ۡ ُ َّ‬
‫تعالى‪۞((:‬وماَتنفِقواَمِنَخ َٖ‬‫ُ ُ ْ ۡ‬ ‫وقال‬

‫وعن أبي هريرة ‪ ‬عن النبي ‪ ‬بينا رج ٌل بفالة من األرض‪ ،‬فسمع صوتا ً في‬
‫حرةٍ فإذا شرجة من‬ ‫سحابة‪ :‬اسق حديقة فالن‪ .‬فتنحى ذلك السحاب‪ ،‬فأفرغ ماءه في ّ‬
‫تلك الشراج قد استوعبت ذلك الماء كله فتتبع الماء‪ ،‬فإذا رجل قائم في حديقته يحول‬
‫الماء بمسحاته‪ ،‬فقال له‪ :‬يا عبد هللا‪ ،‬ما اسمك؟ فقال‪ :‬فالن‪ .‬لالسم الذي سمع في السحابة‬
‫فقال له‪ :‬يا عبد هللا لم تسألني عن اسمي؟ فقال‪ :‬اني سمعت صوتا ً في السحاب الذي‬
‫هذا ماؤه يقول‪ :‬اسق حديقة فالن السمك‪ ،‬فما تصنع فيها؟ قال‪ :‬أما إذ قلت هذا‪ ،‬فأني‬
‫انظر إلى ما يخرج منها فأتصدق بثلثه‪ ،‬وآكل انا وعيالي ثلثاً‪ ،‬وأرد فيها ثلثهُ‪/ .‬اخرجه‬
‫مسلم في صحيحه ] رقم ‪ [4٥ /٢٩٨4‬واخرجه أحمد في المسند‪.‬‬

‫الصفحة ‪7‬‬
‫ُ‬
‫ويرشدنا القرآن الكريم إلى افضل سبل االنفاق‪ ،‬قال تعالى‪(( :‬يَسلُونَكَ َماذاَيُن ِفقونَۖۡ‬
‫مَوَٱلۡم َٰ‬
‫ۡ‬ ‫ۡ ۡ‬ ‫ُۡ ٓ ُۡ ِ ۡ ۡ ۡ‬
‫يلَوماَ‬‫لسب ِ َِ‬ ‫ِنيَوَٱَبۡ َِ‬
‫نَٱ َّ‬ ‫سك َِ‬ ‫ّيَفل ِلو َٰ ِِليۡ ِنَوَٱألقربِنيََوَٱلتَٰ ََٰ‬
‫قلَماَأنفقتمَمِنَخ ٖ‬
‫ِيمَ‪َ ]((٢١٥‬سورةَابلقرة‪[٢١٥,‬‬ ‫ّللَب َهِۦَعل ‪ٞ‬‬ ‫َ‬
‫َّ َّ‬
‫ٱ‬‫َ‬ ‫ن‬ ‫إ‬‫َف‬ ‫ت ۡفعلُواَْم ِۡنَخ ۡ‬
‫ّي‬
‫ِ‬ ‫ٖ ِ‬
‫عن ابي هريرة‪ ،‬عن رسول هللا ‪ ، ‬قال‪( :‬ما نقصت صدقة من مال وما زاد هللا عبداً‬
‫بعف ٍو إال عزاً‪ ،‬وما تواضع أحد هلل إال رفعه هللا)‪ .‬رواه مسلم والترمذي وأحمد والدارمي‪.‬‬

‫رواه‬ ‫‪ -‬وعن ابي هريرة أن رسول هللا ‪ ‬قال‪( :‬قال هللا عز وجل‪ :‬انفق أنفق عليك)‪.‬‬
‫البخاري ومسلم وابن ماجة وأحمد‬

‫‪ -‬وعن ابي هريرة أن النبي ‪ ‬قال‪ ( :‬ما من يوم يصبح العباد فيه إال ملكان ينزالن‬
‫فيقول أحدهما‪ :‬اللهم أعط منفقا ً خلفاً‪ ،‬ويقوا اآلخر اللهم اعط ممسكا ً تلفاً) رواه البخاري‪.‬‬

‫‪-17‬اإلنفاق على طالب العلم‪:‬‬


‫عن انس بن مالك قال‪ :‬كان أخوان على عهد النبي ‪ ‬فكان أحدهما يأتي النبي ‪‬‬
‫واآلخر يحترف‪ ،‬فشكا المحترف أخاه الى النبي ‪ ‬فقال‪( :‬لعلك ت ُ ُ‬
‫رزق به) رواه الترمذي‬
‫وقال هذا حديث حسن صحيح‪.‬‬

‫‪ -18‬االحسان إلى الضعفاء‪:‬‬


‫رواه البخاري والنسائي وأحمد‬ ‫‪ -‬قال رسول هللا ‪( : ‬هل تنصرون وترزقون ّإال بضعفائكم)‬
‫سنن ابي‬ ‫‪ -‬قال رسول هللا ‪( : ‬أبغوني الضعفاء‪ ،‬فإنما ترزقون وتنصرون بضعفائكم)‪.‬‬
‫داود والترمذي والنسائي وأحمد‪.‬‬

‫‪ -19‬الهجرة في سبيل هللا‪:‬‬


‫ٗ‬ ‫ٗ‬ ‫ٗ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َّ‬
‫ّللَِ ۡ‬ ‫قال هللا تعالى‪۞( :‬وم ُ‬
‫نَيها ۡ‬
‫َٰ‬
‫ۡرض َمرغماَكثِّياَوسعةَُۚ‬
‫َِف َٱأل ِ َ‬
‫َيد ِ‬
‫يلَٱ َ ِ‬
‫ج َر َ ِِفَسب ِ ِ‬
‫ِ‬
‫‪ ]((١٠٠‬سورةَالنساء‪ [١٠٠,‬والمسلم يحرص على العيش في المجتمع المسلم‪ ،‬فال‬
‫يعصي ربه بالهجرة إلى ديار الكفر لإلقامة فيها لغير الضرورة‪.‬‬
‫‪ -20‬أمر األهل بالصالة‪:‬‬
‫ۡ ٗ َّ ۡ ُ ۡ ُ ُ‬ ‫ۡ ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َٰ‬ ‫َّ‬ ‫ُۡۡ ۡ‬
‫قال هللا تعالى‪ ( :‬وأم َرَأ َهلكََب ِٱلصلوَة َِوََٱصط ِ َ‬
‫بَعليهاََۖۡلَنسَلكَرِزقاََّۖۡننَنرزقكَۗ‬
‫ۡ َٰ ُ َّ ۡ‬
‫ى)َ‪ ]١٣٢‬سورةَطه‪[١٣٢,‬‬ ‫ِلتقو ََٰ‬ ‫وَٱلع ِقب َةَل‬

‫الصفحة ‪8‬‬
‫‪ -21‬الخروج الى صالة الجماعة‪:‬‬
‫عن ابي أمامه ‪‬أن رسول هللا ‪ ‬قال‪ ( :‬ثالثة كلهم ضامن على هللا إن عاش رزق‬
‫و ُكفي وإن مات ادخله هللا الجنة ‪ :‬من دخل بيته فسلم فهو ضامن على هللا‪ .‬ومن خرج‬
‫إلى المسجد فهو ضامن على هللا‪ ،‬ومن خرج في سبيل هللا فهو ضامن على هللا)‪ .‬رواه‬
‫ابن حبان وأصه في سنن ابي داود – وفي الحديث أيضا ً فضل السالم وفضل الجهاد‪.‬‬

‫‪ -22‬الجهاد في سبيل هللا‪:‬‬


‫عن ابن عمر‪ ،‬قال‪ :‬قال رسول هللا ‪ ( ‬بعثت بين يدي الساعة بالسيف حتى يعبد‬
‫هللا وحده ال شريك له‪ ،‬و ُجع َل رزقي تحت ظل رمحي‪ ،‬وجعل الذلة والصغار على‬
‫من خالف أمري ومن تشبه بقوم فهو منهم) رواه أحمد ‪" /‬مالحظة" بعض أهل العلم َحسَّنَ الحديث‬
‫وبعضهم ضعفه وهللا أعلم ‪.‬‬

‫الخاتمة ‪:‬‬
‫اعود ألذكرك اخي المسلم بوجوب إخالص جميع االعمال هلل تعالى وتجنب الشرك‬
‫المحبط للعمل ‪.‬‬
‫ُ ٓ ُ ُ ْ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ٓ ُ ُ ٓ ْ َّ ۡ ُ ُ ْ َّ ُ ۡ‬
‫ِين َحنفاءَوي ِقيمواَ‬
‫ّلل ََمل ِِصنيَّل َٱِل َ‬ ‫َلعبدوا َٱ َ‬‫قال هللا تعالى ‪(( :‬ومَا َأمِرواَ إَِل ِ‬
‫ِ‬ ‫ُ ۡ‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬ ‫َّ‬ ‫َّ َٰ ُ ۡ ُ ْ‬
‫ٱلصلوةََويؤتواَٱلزكوَة َُۚوذل ِكَدِينَٱلقيِمةِ))َ‪ [٥‬سورةَالـبينة‪]٥,‬‬
‫ۡ‬ ‫ٓ ۡ ۡ ُ ْ‬ ‫ٓ ُۡ‬ ‫ُ ۡ َّ ٓ ُ ۡ ُ ۡ ۡ ُ َّ‬
‫ابَ‬
‫ۡشكَب ِ َهُِۚ َۦَإِلهَِأدعواَِإَولهَِمَ ِ‬
‫ّللَوَلَأ ِ‬
‫وقال تعالى‪((:‬قلَإِنماَأمِرتَأنَأعبدَٱ َ‬
‫ِ‬
‫سورةَالرعد‪]٣٦,‬‬ ‫))‪[٣٦‬‬

‫وعن ابي هريرة ‪ ‬قال رسول هللا ‪ (‬قال هللا تبارك وتعالى انا اغنى األغنياء عن‬
‫الشرك من عمل عمالً اشرك فيه معي غيري تركته وشركه) رواه مسلم واحمد‬

‫وأخيرا أقول كما قال الشاعر ‪:‬‬


‫فيا ليت من يقرأ كتابي دعا ليا‬ ‫أ موت ويبقى كل ما كتبته‬
‫ويرحم تقصيري وسوء فعاليا‬ ‫لعل إلهي أن يمن بلطفه‬
‫سبحانك اللهم وبحمدك أشهد ان ال إله إال أنت أستغفرك وأتوب إليك وصلى هللا وسلم‬
‫وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين والحمد هلل رب العالمين‪.‬‬

‫الصفحة ‪9‬‬
‫الفهرس‬
‫الصفحة‬ ‫الموضوع‬
‫‪ -١‬االيمان ‪-٣-............................................................‬‬
‫‪ -٢‬التقوى ‪-٣-.............................................................‬‬
‫‪ -٣‬االستغفار‪-٣-...........................................................‬‬
‫‪ -4‬الشكر ‪-4-..............................................................‬‬
‫‪ -٥‬الصبر‪-4-.............................................................‬‬
‫‪ -٦‬التوكل على هللا ثم االخذ باالسباب ‪-4-.............................‬‬
‫‪ -٧‬الدعاء ‪-٥-............................................................‬‬
‫‪ -٨‬بر الوالدين‪-٥-.......................................................‬‬
‫‪ -٩‬صلة الرحم‪-٥-.......................................................‬‬
‫‪ -١٠‬التفرغ لعبادة هللا تعالى‪-٥-.........................................‬‬
‫‪ -١١‬إقامة شرع هللا في األرض‪-٦- ....................................‬‬
‫‪ -١٢‬العمل‪-٦-............................................................‬‬
‫‪ -١٣‬الصدق والتبيين في البيع والشراء ‪-٦-...........................‬‬
‫‪ -١4‬النكاح‪-٧-..........................................................‬‬
‫‪ -١٥‬الحج والعمرة ‪-٧-.................................................‬‬
‫‪ -١٦‬االنفاق في سبيل هللا ‪-٧-.........................................‬‬
‫‪ -١٧‬االنفاق على طالب العلم ‪-٨-....................................‬‬
‫‪ -١٨‬االحسان الى الضعفاء ‪-٨-......................................‬‬
‫‪ -١٩‬الهجرة في سبيل هللا تعالى ‪-٨-.................................‬‬
‫‪ -٢٠‬امر االهل بالصالة ‪-٨-..........................................‬‬
‫‪ -٢١‬الخروج الى صاله الجماعة ‪-٩-................................‬‬
‫‪ -٢٢‬الجهاد في سبيل هللا تعالى ‪-٩-...................................‬‬
‫‪ -‬الخاتمة ‪-٩-.....................................................‬‬

‫الصفحة ‪10‬‬

You might also like