Professional Documents
Culture Documents
المنتجات البلاستيكية - الأضرار للبشر وللبيئة - الوزارة لحماية البيئة
المنتجات البلاستيكية - الأضرار للبشر وللبيئة - الوزارة لحماية البيئة
والمستوردة ابتداء بيوم .1.11.2021معظم المواد البالستيكية ال تصدأ وال تتحلل بيولوجيا وتبقى في
البيئة لفترات طويلة .االستمرار في حالة عدم االكتراث بها وتراكمها بكميات كبيرة عامًا بعد آخر في
البيئة سيؤدي إن عاجًال أو آجًال إىل أضرار ومخاطر بيئية وصحية عديدة .تم نشر الملصقات واإلعالنات
ضمن مشروع الدعم لشراء غساالت الصحون
:شارك
ُتستعمل أكياس النايلون للتغليف المريح والمفيد وهي توفيرية من ناحية الطاقة في إنتاجها .ولكن ُيصنف البالستيك ضمن
20منتجًا من أخطر المواد أثناء عملية التصنيع ،ألن جميع أنواع أكياس البالستيك المستعملة في التسُّو ق أو حفظ المواد
الغدائية وفي كل االحتياجات المنزلية مصّنعة من مشتقات البترول والمواد الكميائية .ومن أخطر مشاكل عدم التحلل
.العضوي للبالستيك وخطرها عىل الحيوانات والبيئة
فقد باتت جزءا مهما في حياتنا اليومية بدءًا من مطبخ المنزل الذي ال يمكن تصوره بدونها ،ونهاية بعملية التسوق التي ال
.تكتمل دون أن نعود وفي أيدينا عدة أكياس بالستيكية محملة بالمشتريات المتنوعة
أما معظم مخلفات منتجات البالستيك وخاّص ة أكياس البالستيك فال يمكن التخلص منها بسهولة ،األمر الذي يجعلها عبئًا
.كبيرًا عىل البيئة وخطرًا يهدد حياة اإلنسان والكائنات الحية األخرى التي تعيش فيها
.معظم المواد البالستيكية ال تصدأ وال تتحلل بيولوجيا وتبقى في البيئة لفترات طويلة
ًا
االستمرار في حالة عدم االكتراث بها وتراكمها بكميات كبيرة عامًا بعد آخر في البيئة سيؤدي إن عاجًال أو آجًال إىل أضرار
.ومخاطر بيئية وصحية عديدة
منتجات البالستيك مصّنعة من مشتقات البترول باإلضافة إىل بعض المواد الكميائية .وأكياس البالستيك هي مواد لدنة
وغيرها من المواد المستخرجة من البترول .ويكون تركيبها الكيميائي عىل ) (Polyethyleneمصنوعة حراريًا من البولي-اثيلين
شكل جزيئات طويلة ومتكررة ومتصلة مع بعضها البعض وهذا يؤدي إىل أّن تحللها في الطبيعة صعب جدًا ويحتاج إىل
مئات السنين ،باإلضافة إىل كونها كتلة غير قادرة عىل التحلل فهي مادة ضارة قد تسبب بعض األمراض وخاصة تلك
«Polyvinyl chloride «PVC.المصنوعة من مادة البولي-فينيل كلوريد
:فيما يلي بعض نتائج الدراسة .ومن الجدير بالذكر أّن استنتاجات الدراسة ال تعبر بالضرورة عن رأي الوزارة في هذا الشأن
.في حال بيع األكياس (بدل توزيعها مجانا) يستمّر الجمهور استخدام %6من األكياس ولو كان ثمنها 4شواكل
قامت الوزارة لحماية البيئة بالمبادرة بالتعاون مع وزارة الصناعة والتجارة رغبًة في تطبيق سياسة الوزارة لحماية البيئة حول
تخفيض استعمال األكياس أحادية االستعمال من البالستيك .في شهر آب/أغسطس 2010تّم نشر هذا المعيار في
.السجالت الرسمية
وبعد إعالن وزارة الصناعة والتجارة عن المعيار معيارا إجباريا يكون إنتاج األكياس التي ال تمتثل بمواصفات المعيار
.واستيرادها وتسويقها ممنوعا في جميع قطاعات االقتصاد
العالج في إطار قانون األغلفة :في دول أوروبا التي يوجد فيها قانون األغلفة ال يوجد قانون خاص بأكياس البالستيك
وهي تعالج هذه القضية ضمن مسؤولية المنتجين عن االغلفة .فتبين أن تقليص استعمال األكياس أقّل منها في إرلندا.
.في دينمارك مثال تقلص استعمال األكياس بنسبة %66نتيجة تطبيق قانون األغلفة
النشاط التطوعي :في بعض الدول في أوروبا وفي الواليات المتحدة تعمل شبكات التسويق والمتاجر الكبيرة تطوعيا
لتقليص استعمال األكياس بواسطة طلب دفع ثمنها أو تحديد عددها .في أستراليا وقعت الحكومة واتحاد التجار
بالتجزئة عىل ميثاق خاص بعالج أكياس البالستيك مع هدف تقليص استعمالها وزيادة إعادة تدويرها .وفي نفس الوقت
استمّرت الحكومة في عملية تحضير القانون إذا فشل النشاط التطوعي .وفي يوم 31كانون األول 2005أعلن اتحاد
التجار بالتجزئة أن استعمال أكياس البالستيك تقلص بنسبة %45مع %14إعادة التدوير .فطلب االتحاد استمرار
.النشاط التطوعي دون فرض الضريبة
منع توزيع األكياس :حذرت عدة دول توزيع أكياس البالستيك في المتاجر في كل أنحاء الدولة أو في عدد من المدن.
فمنعت مدينة بومباي ومدينة دلهي في الهند أي استعمال ألكياس البالستيك لمنع التلوث وتفادي سد المجاري.
.وفرضت بنغالدش وتايوان نفس االوامر
التوعية العاّم ة :قامت السلطات التي طبقت البرامج لتقليص استعمال أكياس البالستيك بالمشاريع التثقيفية واسعة
النطاق .وقامت سلطات مدينة هونغ كونغ ,التي تعاني من النقص الشديد في مواقع النفايات ,بحملة توعية تحت
الشعار :الرجاء بدون األكياس .فمنعت السلطات توزيع األكياس في المتاجر إىل جانب نصب أوعية لجمع األكياس هدفا
.بإعادة تدويرها
أكياس الورق وأكياس البالستيك :من ناحية جودة البيئة ال فرق بين أكياس الورق وأكياس البالستيك فلذلك الرأي
.الراجح اليوم هو أن األفضل تشجيع تقليص استعمال أي كيس كان