Professional Documents
Culture Documents
التيتانيوم
التيتانيوم
إعداد:
سالم شبعان محمد عادل ابوقوره
مي مجر محمد عمر الحلبي
جوى الحفار محمد مجد الشربجي
هال منور الليث هالل
نايا دروج أنسام صقر
التيتانيوم TITANIUM
1
التي جعلته رائدا في العديد من المجاالت الصناعية والتطبيقات
الهامة:
– 1الكثافة المنخفضة نسبيا حيث يتوسط الموقع بالنسبة للكثافة
بين االلومنيوم والحديد
– 2مقاومة عالية للتآكل بشتى صوره
– 3السعة الحرارية العالية وقدرته على تحمل الحرارة العالية
تتراوح مابين ( ) 600 – 300درجة سليزية
– 4يتميز بصالبة عالية
• تاريخ االستخدام:
كانت فوالذ الفانديوم أول معدن استخدم في صناعة الصفائح
المعدنية والبراغي لمعالجة كسور العظام .
ثم استخدم الستانلس ستيل في صناعة تلك البدائل.
بعد ذلك تم إضافة معدن المولبدنيوم للستانلس ستيل وذلك لتحسين
مقاومته للتآكل والصدأ في الماء الملحي ،ثم تم إضافة النيكل الذي
في التحريض على مقاومة يلعب دورا مهما التآكل ،لكن من
مساوئ استخدام الستانلس ستيل أنه يتعرض للتآكل داخل الجسم
الحي.
بعد تجريب الكثير الخالئط ,أخيرا تم استخدام معدن التيتانيوم
وخالئطه في التطبيقات ولقي انتشارا واسعا بسبب خواصه.
2
• التوافق الحيوي للتيتانيوم:
يعتبر التيتانيوم المعدن األكثر توافقا حيويا نظرا النه:
-1يساهم في االكسده الكهروكيميائيه للتيتانيوم مما يؤدي الى
تكوين طبقه أكسيد سلبيه سلبيه تؤدي طبقه االكاسيد بدورها الى
مقاومه عاليه للتآكل مع سوائل الجسم .
-2ويتصف التيتانيوم أيضا بالخمول الحيوي (المواد الحيويه
تكون خامله بيولوجيا عندما التتفاعل عند إدخالها الى االنسجه
البيولوجية وبعباره أخرى إدخال هذه الماده الى الجسم لن يسبب رد
فعل مع المضيف النها اذا أعطت رد فعل ستؤثر سلبا على
المضيف)
-3قدرته على التكامل العظمي (مثال في زراعه االسنان يعد هذا
االمر بالغ في االهميه الستقرار الغرسه والنجاح السريري طويل
األمد لزراعه االسنان العظميه النهائيه )
3
• التطبيقات الطبية للتيتانيوم:
أوال :استبدال المفاصل:
وتتمثل معظم عمليات الزراعة هذه في زرع مفاصل صناعية
للورك والركبة مصنوعة من سبائك التيتانيوم وموصولة بالصق
العظام .ونظرا ألن عظاما جديدة تنمو حول المفاصل المزروعة,
فان فراغا يبدأ بالظهور بينهما مما يؤدي الى ارتخاء تلك المفاصل
المزروعة .وبالتالي فان المفصل المزروع بنجاح ال يدوم اكثر من
عشر سنوات .وقد حاول اخصائيو تقويم االعضاء في الماضي,
جعل المفاصل المصنوعة من التيتانيوم تبدو مثل العظم الطبيعي
وذلك بتغليفها بمادة هيدروكسيل االباتيت ,الشكل االبيض القاسي
من فوسفات الكالسيوم التي تعطي العظم الطبيعي صالبته .لكن في
الوقت الذي تلتصق هذه المادة جيدا بالعظام فانها تبقى ضعيفة
االلتصاق بالمفصل المزروع
4
ثانيا :ترميم العظام:
العظام البشرية قد تنكسر وتتأذى في كثير من األحيان بسبب
أي مجهود صغير يقوم به اإلنسان ،فنمط الحياة المعاصرة
أصبح أكثر ركودا وأقل حركة ونشاطا ،ما أدى إلى تدهور
قوة ومرونة العظام ،وخاصة عند كبار السن الذين
يتعرضون للكسور ،وأصبح البشر بحاجة أكثر لمادة بديلة
للعظام التالفة.
فالبراغي والشرائح المعدنية التي عادة ما تصنع من مادة
التيتانيوم غالبا ما تستخدم لتثبيت كسور العظام في مختلف
أنحاء الجسم ،وكذلك األسياخ المعدنية الطويلة التي تستخدم
لتثبيت كسور الفخذ وعظمة الساق عن طريق فتحة بسيطة
في الجلد يتم عن طريقها ادخال المسمار أو السيخ إلى وسط
العظم المكسور لتثبيته فيما يعرف بالتثبيت الداخلي.
5
كما يمكن اجراء عمليات ترميم لعظام الوجه والجمجمة من
خالل تثبيت صفائح من التيتانيوم في االماكن المتأذية.
6
كما تم مؤخرا استخدام ذاكرة الشكل المصنوعة من خليطة
التايتانيوم والنيكل في االجهزة المستخدمة داخل االوعية الدموية
مثل الدعامات ولفائف االنسداد وهذا االستخدام قد تلقى اهتماما
كبيرا .ما يميز التايتانيوم عن غيره من المعادن عندما يتعلق
الموضوع باالستخدام في جهاز الدوران وداخل الشرايين هو أنه
معدن قوي و خامل وغير قابل للمغنطة حيث انه سوف يبدي اثار
مغناطيسية قليلة عندما يتم دراسته بالمرنانات المغناطيسية ,صفة
يزداد التوجه العام تجاهها مؤخرا
7
في المتوسط ،تستغرق المدة حوالي 3-2أشهر لترميم األنسجة
وتكوين العظام ،وبعدها يمكن القيام ببناء التعويضات السنية (تاج
السن) .زراعة األسنان وهي عملية بيولوجية تعتمد علي التحام
العظم ،و يتم ذلك عن طريق الربط بين المعدن و العظم .يتم وضع
الغرسة لإلتحام بالعظم أوال ،ثم يضاف تركيبة صناعية لألسنان.
يلزم مقدار من الوقت ليتيح ضمان التحام وثبات الغرسة قبل إرفاق
الطرف االصطناعي لألسنان (سواء كان تاج أو جسر أو طقم
أسنان) .تصنع التعويضات السنية عادة من معادن أو خزفيات
مختلفة ذات بنية مماثلة للبنية العظمية ومتوافقة مع أنسجة الجسم.
حيث تصنع التعويضات السنية حاليا من معدن التيتانيوم.
8
أيضا يستخدم التيتانيوم في صناعة أطقم االسنان والتيجان المعدنية
وحشوات االسنان.
خامسا :التجميل:
سنتكلم هنا عن اوكسيد التيتانيوم وهو عنصر شائع في
مستحضرات التجميل والواقيات الشمسية.
ثنائي اوكسيد التيتانيوم يستخدم في مختلف منتجات العناية
الشخصية متضمنة واقي الشمس ,البودرة المضغوطة ,والبودرة
الحرة كواقي من االشعة فوق البنفسجية او عامل مبيض للبشرة.
اال انه عندما يتم استنشاقه يعتبر مادة مسرطنة وهذا حسب الوكالة
الدولية لبحوث السرطان حيث اظهرت الدراسات زيادة احتمالية
االصابة بسرطان الرئة عند استنشاقه من قبل الحيوانات.
انتج ثنائي اوكسيد التيتانيوم الول مرة في عام 1923ليستخدم
كصبغة بيضاء ,ألنه بالشكل الطبيعي خو مادة عاتمة و باهية كما
انه واقي لالشعة فوق البنفسجية لذا يستخدم في المنتجات التي
يمكن ان تتعرض لضوء الشمس.
9
لثنائي ا وكسيد التيتانيوم عدة اشكال والتي لها عدة خصائص ,بعض
من االشكال مشكلة من مواد نانوية حيث ان ثنائي اوكسيد التيتانيوم
النانو يظهر على انه شفاف او عديم اللون وهذا يسمح لواقيات
الشمس الفعالة اال تظهر على البشرة بشكل صبغة بيضاء.
وفي مجال الطب التجميلي ،يدخل معدن التيتانيوم في تحضير
منتجات التجميل المختلفة وفي عمليات التجميل التي تعزز مظهر
المرء مثل ،زراعة الثدي والرموش الصناعية و زرع العين
الصناعية وفي الزراعة التجميلية لألسنان .
• سلبيات التيتانيوم:
على الرغم من الخواص الجيدة والعالية للتيتانيوم
وخالئطها ولبعض المعادن األخرى المستخدمة في الزرعات
الداخلية إال أن هذه المواد أجنبية عن الجسم وعلى المدى
البعيد سيكون لها تأثيرات جانبية مهما حاولنا ومهما أجرنا
عليها من اختبارات.
كشفت دراسة سابقة نُشرت في العام 2018في "التقارير العلمية
" Scientific Reportsأن مادة ثاني أكسيد التيتانيوم يمكن أن
تسبب سرطان القولون ،ودراسة أخرى نُشرت في إبريل من العام
2019في مجلة العلوم البيئية نانو Environmental Science:
Nanoأوضحت أن ثاني أكسيد التيتانيوم مادة خطيرة على صحة
اإلنسان ألنها تحطم آليات الدفاع في القناة الهضمية والنتيجة
أمراض كثيرة وخطيرة تصيب األمعاء.
10
وفي دراسة حديثة نُشرت في شهر مايو 2019في مجلة
Frontiers Nutritionكشف باحثون من جامعة سيدني
بأستراليا من خالل النتائج التي حصلوا عليها أن مادة ثاني أكسيد
التيتانيوم تغير من التوازن الطبيعي بين ميكروبات األمعاء المفيدة
والتي يعتبر وجودها ضروريا لصحة وسالمة اإلنسان
ويعد الثمن المرتفع للتيتانيوم من أهم سلبياته .ويبقى التيتانيوم
المستخدم في الجسم مادة أجنبية وغريبة عنه سيكون لها تأثيرات
جانبية مهما حاولنا ومهما أجرينا من اختبارات عليها .حيث يجب
ان نضمن أن يكون المعدن المستخدم في الزرعات غير سام وأال
يسبب أي خلل في التعقيم أو ردود فعل تحسسية والتي يمكن أن
تؤدي الى تفكك الزرعة كما يجب اال يسبب رد فعل نمطي نتيجة
امتصاص األيونات المعدنية .ولسوء الحظ فان االختبار الجلدي
للتحسس ال يجدي نفعا وقليل االهمية الن المريض يمكن ان
يتحسس فقط لتركيز جزيئات المعادن وتجمعها.
11
:المصادر
https://www.researchgate.net
https://www.britannica.com/science/t
itanium
http://www.aonetantalum.com/news/the-
importance-of-titanium-in-medical-applicat-
12757135.html
https://www.albayan.ae/five-senses/1998-07-
11-1.1009925?fbclid=IwAR3zWxgDBD-
5h6ro3aBc2qZ2uNnzKQzPLdFVKfsDVUTkmfTh
7S084bQmf-I
https://ar.wikipedia.org