‫الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية‬

‫وزارة التعليم العالي و البحث العلمي‬

‫المركز الجامعي نور البشير البيض‬

‫المقياس ‪ :‬قانون جنائي‬ ‫السنة ‪ 02 :‬ليسانس الفوج ‪05‬‬

‫عنوان البحث ‪:‬‬

‫أركان الجريمة‬

‫تحت إشراف األستاذ ‪:‬‬ ‫من إعداد ‪:‬‬

‫محيريس منال صفية‬ ‫‪‬‬

‫الموسم الجامعي ‪2023/2024 :‬‬

‫خطة البحث ‪:‬‬

‫مقدمة‬

‫المبحث االول ‪ :‬الركن الشرعي‪.‬‬

‫المطلب االول ‪ :‬مبدأ شرعية الجرائم و العقوبات‪.‬‬

‫المطلب الثاني ‪ :‬نظاق سريان النص الجنائي‪.‬‬

‫المبحث الثاني ‪ :‬الركن المادي‬

‫المطلب األول ‪ :‬النشاط االجرامي‬

‫المطلب الثاني‪ :‬النتيجة االجرامية‬

‫المبحث الثالث ‪ :‬الركن المعنوي‬

‫المطلب االول ‪ :‬تعريف الركن المعنوي‬

‫المطلب الثاني ‪ :‬عنااصر الركن المعنوي‬

‫الخاتمة‬

‫قائمة المصادر و الرماجع‪.‬‬

‫‪2‬‬
 ‫مقدمة ‪:‬‬

‫تعد الجرائم ِمن أسوء األفعال ب‪11‬الُمجتمع وأخطره‪11‬ا حيث تع‪11‬د الجريم‪11‬ة من أبغض األم‪11‬ور في ُك ّل‬
‫الدول‪ ،‬والتي قد تكون عقبة أمام السعي نحو الرقي بالُمجتمع وعاداته وتضعف الوحدة بين أبناء الُمجتم‪11‬ع‬
‫وكما تساهم الجريمة في فك أوصال اإلنتماء إلى الُمجتمع المدني والوطني وتكون عائق ي‪11‬ؤدي إلى وق‪11‬ف‬
‫تطوير القطاعات الُمختلف‪11‬ة س‪11‬واء ك‪11‬انت حكومي‪11‬ة أم خاص‪11‬ة و س‪11‬واء ك‪11‬ان قط‪11‬اع زراعي أو ص‪11‬ناعي أو‬
‫خدمة أو اجتماعي‪ ،‬وتساهم الجريم‪11‬ة في قط‪11‬ع الس‪11‬الم في الُمجتم‪11‬ع وتع‪11‬دم األم‪11‬ان بين أف‪11‬راد الُمجتم‪11‬ع‬
‫عندما يتيح المجال بوجود أي جريمة في الُمجتمع مهما كانت جسامتها وتعمل الجرائم على إنتشار الرهبة‬
‫والهلع بين األفراد إضافًة إلى ما تسببه الج‪11‬رائم من إه‪11‬دار ب‪11‬الحقوق وض‪11‬ياعها واإله‪11‬دار في دم اإلنس‪11‬ان‬
‫وايضًا إنعدام اإلنسانية من عند الجاني‪ ،‬لذلك جاء قانون الُعقوبات وحدد ُك ّل جريمة بموجبها يف‪11‬رض على‬
‫الجاني عقابه لينال جزاته وُمسألته ولكن عند توافر اركان الجريمة وإسقاطها على الجاني‪.‬‬

‫انطالقا مما سبق نطرح االشكالية التالية ‪ :‬ما هي أركان الجريمة؟‬

‫‪3‬‬
 ‫المبحث االول ‪ :‬الركن الشرعي للجريمة ‪:‬‬

‫يذهب البعض إلى أن الركن الشرعي للجريمة هو الصفة غير المش‪11‬روعة للفع‪11‬ل وال‪11‬تي تتم‪11‬يز عن‬
‫نص التجريم حيث يعرف هذا األخ‪1‬ير بأن‪1‬ه‪" :‬النص الق‪1‬انوني ال‪1‬ذي ي‪1‬بين الفع‪1‬ل المك‪1‬ون للجريم‪1‬ة ويح‪1‬دد‬
‫العقاب الذي يفرضه على مرتكبها‪".‬ولكي يتحقق الركن الشرعي للجريمة الب‪11‬د من ت‪11‬وافر ش‪11‬رطين إث‪11‬نين‬
‫هما ‪:‬‬

‫أن يتم تجريم الفعل بنص قانوني‪ ،‬وهو ما اصطلح عليه بمبدأ شرعية الجرائم والعقوبات‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫أن يكون القانون المتضمن نص التجريم ساري المفعول عند ارتك‪11‬اب الجريم‪11‬ة من حيث الزم‪11‬ان‬ ‫‪-‬‬
‫والمكان واألشخاص‪ .‬وهو ما يعبر عنه عادة بنطاق تطبيق قانون العقوبات‪.‬‬

‫المطلب األول ‪ :‬مبدأ شرعية الجرائم و العقوبات ‪:‬‬

‫تجلت أهميته مب‪11‬دأ الش‪11‬رعية في أن‪11‬ه ال يمكن إدان‪11‬ة ش‪11‬خص بارتك‪11‬اب جريم‪11‬ة م‪11‬ا إال إذا ك‪11‬ان ذل‪11‬ك‬
‫الشخص على علم بالطبيعة اإلجرامية لفعلته وقت ارتكابها ؛ بمعنى ال يمكن م ساء ةل شخص جنائيا عن‬
‫فعل لم يسبقه قانون ينص بش‪1‬كل واض‪11‬ح على تج‪1‬ريم ه‪1‬ذا الفع‪1‬ل وبي‪1‬ان العقوب‪1‬ة المرص‪11‬دة ل‪1‬ه‪ .‬ومن ه‪1‬ذا‬
‫المنطلق تبدو أهمية هذا المبدأ من حيث أنه يحقق الطمأنينة واالستقرار والمس‪11‬اواة لجمي‪11‬ع أف‪11‬راد المجتم‪11‬ع‬
‫أمام القانون بما يضمنه لألفراد من حماية ضد تعسف القضاة ‪،‬كما يحقق الحماية ك‪11‬ذلك ح‪11‬تى للج‪11‬اني من‬
‫‪1‬‬
‫أن ال توقع عليه عقوبة أشد من ما هو منصوص عليه في القانون‪.‬‬

‫تعرض هذا المبدأ النتقادات عديدة أهمه‪11‬ا أن‪11‬ه مب‪11‬دأ يص‪11‬يب التش‪11‬ريع ب‪11‬الجمود فال يس‪11‬تطيع مواكب‪11‬ة‬
‫مستجدات الواقع خاص‪11‬ة أم‪11‬ام تن‪11‬وع األس‪11‬اليب ال‪11‬تي يتفنن المجرم‪11‬ون في ابتكاره‪11‬ا مح‪11‬اولين من خالله‪11‬ا‬
‫‪2‬‬
‫اإلفالت من سلطة النص التجريمي‪.‬‬

‫المطلب الثاني ‪ :‬نطاق سريان النص الجنائي ‪:‬‬

‫ال يكفي أن يتطابق الفعل المرتكب مع نص التجريم الكتمال الركن الشرعي‪ ،‬بل البد من أن يك‪11‬ون‬
‫هذا النص صالحا للتطبيق في حدود معينة قد تتعلق بالزمان أو بالمكان‪.‬‬

‫نطاق تطبيق النص الجنائي من حيث الزمان‪:‬‬ ‫‪-1‬‬

‫‪ 1‬د‪ .‬بدر الدين يونس ‪ ،‬دروس في النظرية العامة للجريمة و العقوبة‪ ،‬دروس موجهة للسنة الثانية ليسانس ل‪.‬م‪.‬د المجموعة (ب) ‪ ،‬كلية الحق‪11‬وق‪،‬‬
‫جامعة االخوة منتوري ‪ ،‬قسنطينة ‪ ،‬ص ‪.09‬‬
‫‪ 2‬المرجع نفسه ‪ ،‬ص ‪10‬‬

‫‪4‬‬
‫النصوص التشريعية معرضة دوما للتعديل واإللغ‪11‬اء بحس‪11‬ب م‪11‬ا تقتض‪11‬يه ظ‪11‬روف الح‪11‬ال لمواجه‪11‬ة‬
‫ظاهرة الجريمة‪ .‬إلغاء النص يعني انقضاء مفعوله‪ ،‬فال يطبق على وق‪1‬ائع الحق‪1‬ة ألن ف‪1‬ترة تطبيق‪1‬ه تتح‪1‬دد‬
‫من بداية نفاذه إلى تاريخ إلغائه‪ .‬هذا اإللغاء قد يكون بنص صريح‪ ،‬وقد يكون ضمنيا بصدور قانون جديد‬
‫‪1‬‬
‫ينظم المسائل التي كان ينظمها القانون القديم‪.‬‬

‫نطاق تطبيق النص الجنائي من حيث المكان‪:‬‬ ‫‪-2‬‬

‫مما تقدم نالحظ بأن النص الجنائي إنما يطبق على إقليم الدول‪11‬ة و على ك‪11‬ل المتواج‪11‬دين على اإلقليم‬
‫سواء أكانوا مواطنين أو أجانب ‪،‬فالعبرة في تطبيق النص عليهم تكون باعتبار أن الجريمة قد وقعت على‬
‫إقليم الدولة ‪ ،‬ولذلك يكون التشريع الجزائي الوطني مختصا لردع الجرائم المخلة بأمن و س‪11‬المة المجتم‪11‬ع‬
‫‪2‬‬
‫في الدولة‪.‬‬

‫المبحث الثاني ‪ :‬الركن المادي ‪:‬‬

‫الركن المادي يمثل صلب كل جريمة ألن الشارع ال يجرم على مجرد التفكير في الجريم‪1‬ة أو على‬
‫مجرد الدوافع و النزاعات النفسية الخالصة ‪ ،‬و انما يستلزم أن تظهر تلك النزاعات و العوامل في صورة‬
‫واقعية مادية هي الواقعة االجرامية ‪ ،‬فالمشرع ال يستطيع االطالع على أعماق نف‪11‬وس البش‪11‬ر و يفتش في‬
‫‪3‬‬
‫تفكيرهم المجرد ليعاقبهم على ذلك‪ ،‬دون ان يتخذ هذا التفكير‪ ،‬و تلك العوامل النفسية مظهرا ماديا‪.‬‬

‫المطلب االول ‪ :‬الفعل أو السلوك االجرامي ‪:‬‬

‫و يقصد به ذلك السلوك المادي الصادر عن انسان و و الذي يتعارض م‪11‬ع الق‪11‬انون‪ ،‬فالجريم‪11‬ة هي‬
‫في المقام األول فعل آدمي –أي سلوك ص‪11‬ادر عن انس‪1‬ان‪ ،-‬فالفع‪1‬ل ه‪1‬و ج‪1‬وهر الجريم‪1‬ة و له‪1‬ذا قي‪1‬ل "ال‬
‫جريمة دون فعل" ‪ ،‬و الفعل يشمل االيجاب و السلب‪ ،‬فمن يأمره القانون بالعمل فيمتنع عن أدائه يكون قد‬
‫خالف القانون مثله مثل من يأمره القانون باالمتناع عن الفعل فيفعل سواء بسواء‪ ،‬ففي كلتا الحالتين هن‪11‬اك‬
‫‪4‬‬
‫مخالفة ألوامر القانون‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫المرجع نفسه ‪ ،‬ص ‪.12‬‬
‫‪2‬‬
‫تم االطالع يوم ‪ 13/11/2023‬على الساعة ‪https://www.google.com/search? 15:11‬‬
‫‪ 3‬عادل محمد فريدة فورة ‪ ،‬محاضرات في قانون العقوبات (القسم العام‪ -‬الجريمة) ‪ ،‬دي‪11‬وان المطبوع‪11‬ات الجامعي‪11‬ة‪ ،‬ط‪ ،2‬الجزائ‪11‬ر‪ ،1992 ،‬ص‬
‫‪.24‬‬
‫‪ 4‬خديجة بلبالي‪ ،‬نجوى هرويني‪ ،‬الركن المعنوي للجريمة‪ ،‬مذكرة لنيل شهادة ماستر في القانون الجنائي‪ ،‬كلية الحقوق و العلوم السياسية ‪ ،‬جامعة‬
‫غرداية‪ ، 2021-2020 ،‬ص ‪.21‬‬

‫‪5‬‬
 ‫المطلب الثاني ‪ :‬النتيجة ‪:‬‬

‫ويقصد بالنتيجة األثر المادي الذي يحدث العالم الخارجي كأثر للسلوك ‪ ،‬فالسلوك قد اح‪1‬دت تغي‪1‬يرا‬
‫حسيا ملموسا في الواقع الخارجي ومثاله‪ :‬إزه‪11‬اق ال‪11‬روح في جريم‪11‬ة القت‪11‬ل و انتق‪11‬ال الحي‪11‬ازة في جريم‪11‬ة‬
‫السرقة‪ ،‬و الحصول على االموال في جريمة القتل‪ .‬وق‪11‬د اعت‪1‬د المش‪1‬رع في كث‪1‬ير من نصوص‪11‬ه بالنتيج‪1‬ة‬
‫على أساس المدلول المادي لها كما أن األخذ بالمدلول المادي لنتيجة يجعل االمر واضحا بالنسبة لص‪11‬ور‬
‫‪1‬‬
‫الركن المادي للجريمة و يسهل عندها التميز بين الجريمة التامة ومجرد الشروع فيها‪.‬‬

‫المبحث الثالث ‪ :‬الركن المعنوي للجريمة ‪:‬‬

‫توافر اإلرادة اآلثمة والقصد اإلجرامي لدى الجاني من أجل إحداث نتيجة س‪11‬يئة م‪11‬ع العلم بمادي‪11‬ات‬
‫الجريمة ونتائج الفعل مع ذلك أقدم الج‪11‬اني على الفع‪11‬ل من أج‪11‬ل إح‪11‬داث نتيج‪11‬ة معين‪11‬ة وس‪11‬يئة وت‪11‬رك أث‪11‬ر‬
‫قانوني‪ ،‬وجود الركن المعنوي يعني وجود األصل ويكون خاص بالجريمة بشكل ُمباشر‪.‬‬

‫المطلب االول ‪ :‬تعريف الركن المعنوي‪:‬‬

‫يقصد ب‪11‬الركن المعن‪11‬وي للجريم‪11‬ة ه‪11‬و الج‪11‬انب الشخص‪11‬ي او النفس‪11‬ي لمجريم‪11‬ة‪ ،‬فال تق‪1‬وم الجريم‪11‬ة‬
‫بمجرد قيام الواقعة المادية التي تخضع لنص التجريـم ولتخضع لسبب من أسباب اإلباحة‪ ،‬بل الب‪11‬د من ان‬
‫‪2‬‬
‫تصدر هذه الواقعة عن إرادة فاعلها وترتبط بها ارتباطا معنويا او أدبيا‪.‬‬

‫المطلب الثاني ‪ :‬عناصر الركن المعنوي ‪:‬‬

‫القصد الجنائي‪ :‬و هو ايضا القصد العمدي و الخطأ المقصود ايضا‪ ،‬و كلها مترادف‪11‬ات ت‪11‬دل على‬ ‫‪-1‬‬
‫نفس المعنى‪ ،‬و قد عرفه بعض الكتاب "بأنها ارادة تحقيق واقعة االجرامي‪11‬ة م‪11‬ع العلم بعناص‪11‬رها‬
‫‪3‬‬
‫المكونة لها"‬
‫القصد الخاص ‪ :‬و يمثل في الغاية التي يقصدها الجاني من ارتكاب الجريم‪11‬ة فض‪11‬ال عن إرادته‪11‬ا‬ ‫‪-2‬‬
‫‪4‬‬
‫الواعية لمخالفة القانون الجزائري‪.‬‬

‫‪ 1‬المرجع نفسه‪ ،‬ص ‪.22‬‬

‫‪ 2‬ضيف مفيدة ‪ ،‬سياسة المشرع في مواجهة ظاهرة االرهاب‪ ،‬مذكرة مقدمة لنيل شهادة الماجيستر تخصص ق‪11‬انون العقوب‪11‬ات و العل‪11‬وم الجنائي‪11‬ة‪،‬‬
‫كلية الحقوق و العلوم السياسية‪ ،‬جامعة االخوة منتوري‪ ،‬قسنطينة ‪ ،2010-2009 ،‬ص ‪.52‬‬
‫‪ 3‬خديجة بلبالي‪ ،‬نجوى هرويني‪ ،‬المرجع السابق‪ ،‬ص ‪.23‬‬
‫‪ 4‬أحسن بوسقيعة‪ ،‬الوجيز في القانون الجزائي العام‪ ،‬ج ‪ ،1‬دار هومة‪ ،‬الجزائر ‪،‬ط‪ ،2008 ، 7‬ص ‪.110‬‬

‫‪6‬‬
 ‫الخاتمة ‪:‬‬

‫يجب العلم بأن أسباب الجرائم كبيرة وكثيرة وبهذه الفترة انتشرت بش‪11‬كل كب‪11‬ير الج‪11‬رائم ال‪11‬تي يجب‬
‫أن يفرض على كل مرتكبها العقوبة المناسبة وعدم الصمت عن إهدار الحقوق وذلك ألن دم اإلنسان غير‬
‫رخيص ال يجب االس‪11‬تخافة ب‪11‬ه ومن أج‪11‬ل ردع الج‪11‬اني فعن‪11‬دما يع‪11‬رف ب‪11‬أن علي‪11‬ه عقوب‪11‬ة تحققت جمي‪11‬ع‬
‫أركانها يندم على فعله ويمنع من تكراره وايضًا يردع كل من تتسول له نفسه من ارتكاب الجريمة‪ ،‬وألن‬
‫عند توافر جميع أركان الجريمة يعني توافر الخطر الكبير على المجتم‪11‬ع ويع‪11‬ني وج‪11‬ود الفوض‪11‬ى ويع‪11‬ني‬
‫وجود جاني يستحق جزاته وفقًا للعقوب‪11‬ة ال‪11‬تي قرره‪11‬ا ق‪11‬انون العقوب‪11‬ات وايض‪ً1‬ا وج‪11‬ود مج‪11‬نى علي‪11‬ه يجب‬
‫نصرته من محامي جنائي‪ ،‬ولكن يجب التنويه أيًض ا بحال اختلفت أحد األرك‪11‬ان أو انع‪11‬دم وجوده‪11‬ا تك‪11‬ون‬
‫العقوبة مختلفة أو ُمخفف فعقوبة توافر جميع األركان تختلف عن عقوبة ركن واحد من أرك‪11‬ان الجريم‪11‬ة‪،‬‬
‫وألن وفقًا ألركان الجريمة قد يتغير جسامة الفعل وقد يتغير وصف الجريمة وتقويته‪1‬ا ل‪1‬ذلك تق‪1‬دير األم‪1‬ر‬
‫يعود إلى القاضي ويفرض العقوبة بناءًا على توافر األركان…‬

‫‪7‬‬
 ‫قائمة المصادر و المراجع‪:‬‬

‫د‪ .‬بدر الدين يونس ‪ ،‬دروس في النظرية العامة للجريمة و العقوبة‪ ،‬دروس موجهة للس‪11‬نة الثاني‪11‬ة‬ ‫‪-1‬‬

‫ليسانس ل‪.‬م‪.‬د المجموعة (ب) ‪ ،‬كلية الحقوق‪ ،‬جامعة االخوة منتوري ‪ ،‬قسنطينة‪.‬‬

‫تم االطالع ي‪11‬وم ‪ 13/11/2023‬على الس‪11‬اعة ?‪2- https://www.google.com/search‬‬

‫‪15:11‬‬

‫ع‪11‬ادل محم‪11‬د فري‪11‬دة ف‪11‬ورة ‪ ،‬محاض‪11‬رات في ق‪11‬انون العقوب‪11‬ات (القس‪11‬م الع‪11‬ام‪ -‬الجريم‪11‬ة) ‪ ،‬دي‪11‬وان‬ ‫‪-3‬‬

‫المطبوعات الجامعية‪ ،‬ط‪ ،2‬الجزائر‪.1992 ،‬‬

‫خديجة بلبالي‪ ،‬نجوى هرويني‪ ،‬الركن المعنوي للجريمة‪ ،‬مذكرة لني‪11‬ل ش‪11‬هادة ماس‪11‬تر في الق‪11‬انون‬ ‫‪-4‬‬

‫الجنائي‪ ،‬كلية الحقوق و العلوم السياسية ‪ ،‬جامعة غرداية‪. 2021-2020 ،‬‬

‫ضيف مفيدة ‪ ،‬سياسة المشرع في مواجهة ظاهرة االرهاب‪ ،‬مذكرة مقدمة لنيل شهادة الماجيس‪11‬تر‬ ‫‪-5‬‬

‫تخصص ق‪11‬انون العقوب‪1‬ات و العل‪1‬وم الجنائي‪1‬ة‪ ،‬كلي‪1‬ة الحق‪1‬وق و العل‪1‬وم السياس‪1‬ية‪ ،‬جامع‪1‬ة االخ‪1‬وة‬

‫منتوري‪ ،‬قسنطينة ‪.2010-2009 ،‬‬

‫أحسن بوسقيعة‪ ،‬الوجيز في القانون الجزائي العام‪ ،‬ج ‪ ،1‬دار هومة‪ ،‬الجزائر ‪،‬ط‪.2008 ، 7‬‬ ‫‪-6‬‬

‫‪8‬‬