Professional Documents
Culture Documents
تقييم العقارات
تقييم العقارات
خالصة لما سبق ذكره نستنتج أن الحاجة هي التي تخلق المنفعة وأن المنفعة هي التي تجعل للسلعة قيمة
وهذه القيمة تتوقف بدورها على مدى وفرة السلعة أو ندرتها.
.5نظرية العرض و الطلب
مما سبق عرضه يظهر أن تفسير القيمة بالنسبة للنضريات األربعة لم يكن ملما بجميع العوامل المحددة لهــا و أن
هذا التفسير لن يكون صحيحا وكامال إال إذا أخذ بجانبي العرض والطلب معا ،وعلى هذا األساس بنيت النظرية
الحديثة للقيمة التي تجمع بين كل من هذين العاملين في نظرية واحدة ويرجع الفضل في ذلك إلى ألفريد مارشــال
ـذيومضمونها هو أن القيمة ما هي إال نتيجة لتفاعل عامل العرض الذي تحركه نفقات اإلنتاج مع عامل الطلب الـ
تحركه المنفعة.
IIـ العرض والطلب أساس تحديد القيمة ( الثمن )
إذن وصل الفكر االقتصادي المعاصر إلى نتيجة أال و هي أن قيمة أي سلعة في السوق تتحدد بفعل عاملي العرض
والطلب ،أي أن قيمة السلعة في السوق ما هي إال نتيجة لتفاعل قوى العرض و قوى الطلب .و عليه ال يمكننا
تفسير قيمة أي سلعة ما من زاوية الطلب عليها فقط ،أو من زاوية عرضها فقط ،بل اجتماع هذين العاملين هــو
الذي يعطينا قيمة السلع في السوق ـ قيمتها التبادلية ـ ولذا فإن الصراع الدائم لقوى العرض والطلب في السوق
هو الذي يحدد لنا مستوى قيمة السلع في السوق ،و يبقى هذا السعر يتغير مع تغير قوى العرض والطلب حيث أن
زيادة الكمية المطلوبة عند مستوى معين من السعر عن الكمية المعروضة يؤدي إلى تهافت و تنافس المستهلكون
على السلعة في السوق وطلبها بثمن أعلى ،فيغرى البائعين على البيع بذلك الثمن ويظل المستهلكون يرفعون في
الثمن حتى يتمكنوا من الحصول على حاجاتهم من السلعة ما دامت الكمية المطلوبة أكبر من الكمية المعروضــة
ولم يتحقق التعادل بينهما .أما إذا كانت الكمية المعروضة أكبر من الكمية المطلوبة عند مستوى معين من الثمن ،
هذا يدفع البائعين إلى سحب جزء من الكمية المعروضة وتخزينها مع تخفيض الثمن بهدف جلب المشترين ،وكلما
تراكم المخزون وبقيت الحالة على وضعها ،أي العرض أكبر من الطلب ،أضطر البائعون إلى تخفيض الثمن مرة
أخرى ويضلون يخفضون ما دامت الكمية المعروضة أكبر من الكمية المطلوبة .
ـه الطلب ـون فيـ
ومنه نستنتج أن هناك ثالثة أوضاع أساسية يمكن أن توجد عليها سوق أي سلعة و هي وضع يكـ
أكبر من العرض يتسم بارتفاع السعر،و وضع يكون فيه العرض أكبر من الطلب يكون فيــه الســعر منخفض ،و
وضع ثالث يمثل حالة التوازن بين العرض والطلب أي تصبح عنده الكمية المعروضة تساوي الكميــة المطلوبــة
ويثبت السعر فيه عند مستواه.
ومنه نستنتج ثانية أنه هناك في السوق حالة توازن وحالة عدم توازن ترجع إلى عــدم تكــافؤ قــوى العــرض
والطلب .فإذا تغلبت قوى الطلب أي زادت الكمية المطلوبة على الكمية المعروضة في السوق عند ثمن معين فإن
هذا الثمن يميل إلى االرتفاع أما إذا تغلبت قوى العرض على قوى الطلب أي زادت الكمية المعروضة على الكمية
المطلوبة في السوق عند مستوى معين من الثمن فإن هذا الثمن يميل إلى االنخفاض أما إذا تعادلتا هاتان القوتــان
عند مستوى معين من الثمن فإن هذا األخير يثبت عند هذا المستوى فال يميل إلى االرتفــاع أو إلى االنخفــاض
وهذا هو الثمن التوازني .
.1الطلب :
لفظ الطلب في المعنى االقتصادي يعني الحاجة معبر عنها بمن يملك موارد كافية لمنحها عند اللــزوم .ونفهم من
هذا التعريف أن الطلب ينشأ تحت تأثير الحاجة أو الرغبة التي تدفع الفرد إلى تلبيتها لكن هذه الرغبة أو الحاجــة
ـدىلن تلبى إال إذا توفرت للفرد الموارد الكافية لمنحها مقابل حصوله عليها .وعلى هذا فإن مجرد توفر الرغبة لـ
اإلنسان في الحصول على شيء ال يعني الطلب ألن رغبته هذه لن تؤثر على الكميات المعروضة للبيع في السوق
أو على الثمن الذي تباع به فهو طلب غير فعلي .إذن فالطلب هو الرغبة المؤيدة بقوة شــرائية تمكن الفــرد من
الحصول على ما يريد.
قانون الطلب :
ـادة أو
ـا بالزيـ
ـير ثمنهـ
يقصد به ما يمكن أن يحدث للكمية التي يطلبها المستهلك الفرد من سلعة معينة عندما يتغـ
النقصان مع افتراض ثبات العوامل األخرى المحددة للطلب .والعالقة التي تربط الكميــة المطلوبــة والثمن هي
عالقة عكسية أي أنه كلما أرتفع الثمن قل الطلب وكلما أنخفض الثمن زاد الطلب على السلعة و هذه العالقــة هي
ما يسمى بقانون الطلب .
العوامل المحددة للطلب
باإلضافة إلى السعر هناك عوامل أخرى محددة للطلب هي:
ـ الدخل
إن زيادة دخل المستهلك يؤدي إلى زيادة الطلب بمعنى أن زيادة الدخل تمكن الفرد من التقدم في استهالك وحدات
إضافية من السلعة في حدود الزيادة من هذا الدخل .وعلى العكس من ذلك ،إن انخفاض الدخل يؤدي إلى تراجع
الطلب وانخفاضه .أي أنه هناك عالقة طردية بين الدخل و الطلب.
جمع المعلومات
في الحقيقة إن هذه الخطوة تمثل العمل التنفيذي لبرنامج وخطة البحث،وخاللها يقوم المكلف بالدراسات والتحاليـل
بالتوجه إلى مصادر المعلومات التي حددها ألخذ منها جميع المعلومات ( عمليات البيع والشراء ) المتوفرة بها التي
ـة إلى مديريـة ـجيل التابعـ
تهم عملية الدراسة .والمصدر الرئيسي لعملية دراسة السوق العقاري هو مصالح التسـ
الضرائب الوالئية نظرا ألن المشرع الجزائري قد فرض بموجب قانون التسجيل على جميع العقود التي تبرم بها
المعامالت التجارية العقارية التي تتم بين األشخاص الطبيعيين أو المعنويين العموميين أو الخواص شكلية تسجيلها
على مستواها وبذلك فإن هذه المصالح تعد مكان تمركز هام جدا لجميع المعامالت التجارية العقاريــة الــتي تتم
ـأن ال
ـك بـ داخل السوق العقاري .وعند قيام المكلف بالتحاليل والدراسات بأخذ المعلومات يجب عليه تنويعها وذلـ
يقتصر على فئة معينة من الصفقات العقارية بل يجب أن تكون أكثر تنوعا وتخص جميع األعوان المتعاملون في
السوق مثل :
عمليات البيع و الشراء التي يقوم بها المتعاملون في الترقية العقارية العموميون أو الخواص .
ـات عمليات البيع و الشراء ،التبادل ،القسمات التي تقوم بها الدولة ،الجماعات المحلية ،والمؤسسات والهيئـ
العمومية ذات الطابع اإلداري التابعة لها .
عمليات البيع و الشراء التي تقوم بها المؤسسات االقتصادية .
القرارات القضائية المتعلقة بنزع الملكية .
عمليات البيع والشراء التي تتم بين األفراد.
.عمليات البيع أو الشراء التي تقوم بها الشركات .
ـة األولىـة بالدرجـوالمعلومات الواجب الحصول عليها تتمثل خصوصا في السعر الذي تمت به الصفقات العقاريـ
األطراف المتعاقدة ،مواصفات العقار ،وضعيته القانونية .
مرحلة تحليل ودراسة المعلومات
عند هذه المرحلة يكون المكلف بالتحليل والدراسة قد انتهى من عملية البحث في السوق وقد تمكن من جمع قــدر
معين من المعلومات المختلفة ،وقد عاد إلى مكتبه وبحوزته هذه المعلومات ،فيقوم بمراجعتها وفحصها للتأكد من
مصداقيتها أي أن األسعار التي تم جمعها هي أسعار حقيقية تمثل األسعار الجاري التعامل بها في السوق .
ويمكننا تصور تنضيم تنفيذ عملية التحليل والدراسة عبر ثالثة مراحل أساسية هي :
التبويب والجدولة
أي القيام بمراجعة كافة المعلومات التي بحوزتنا بهدف القيام بتصنيفها وترتيبها بجداول حسب األنــواع المختلفــة
ـلـع كـ للعقارات أي القيام بعملية فرز لهذه المعلومات وتصنيفها حسب األصناف العقارية المتعلقة بها وذلك بجمـ
المعلومات المتعلقة بكل صنف عقاري ضمن جدول واحد .وتعتبر هذه المرحلة جد أساسية ألنهـا تسـهل كثـيرا
عملية تحليل ودراسة المعلومات الحقا حسب كل صنف عقاري .
التحليل والدراسة
وخالل هذه المرحلة يقوم المكلف بالدراسات والتحاليل بدراسة جداول األسعار أو القيم التي أعدها حسب األصناف
العقارية فيقوم بالنسبة لكل جدول باستنتاج وتحديد مجال السعر الجاري التعامل به في السوق من خالل مجموعــة
األسعار المسيطرة أو األكثر تكرارا المالحظة في كل جدول .
وبعد التمكن من تحديد مجال السعر الجاري التعامل به في السوق يشرع في إقصاء وعزل جميع األسعار المدونة
فيه والتي ال تكون تنتمي إلى هذا المجال ،وبهذا يكون قد توصل إلى تحديد عينة أسعار تمثــل حقيقــة الســعر
الجاري التعامل به في السوق لكن هذا ليس معناه أن عملية الدراسة والتحليل قد انتهت بــل يجب على المكلــف
ـد منـد التأكــة قصـ بالدراسات والتحاليل إعادة النظر في عينة األسعار المحتفظ بها وإخضاعها للتحليل والدراسـ
مصداقيتها وذلك بمقارنة كل سعر مع معطيات العقار المتعلق به .
وبهذا يكون المكلف بالدراسات والتحاليل قد توصل إلى استخراج مجموعة من القيم أو األسعار تمثل حقيقة السعر
ـون الجاري التعامل به في السوق العقاري المحلي وبعد هذا يقوم بإعداد جداول جديدة تضم عينة األسعار هذه وتكـ
بذلك عملية التحليل والدراسة قد انتهت ووصلت إلى مبتغاها .
مما سبق يظهر أن الهدف الرئيسي لدراسة المعلومات هو الكشف عن األسعار الجاري التعامـل بهـا في السـوق
ـعرـة السـالعقاري والتمييز بينها وبين األسعار الهامشية الغير حقيقية وفصلها عنها ألن هذه األخيرة ال تمثل حقيقـ
الجاري التعامل به في السوق وهي إما تكون أسعار مرتفعة جدا أو منخفضة جدا تخفي وراءها حقائق كثيرة .ولقد
بينت الدراسات والتجارب أنه هناك عوامل وأسباب وراء تشكل هذه األسعار في السوق نجملها عموما فيما يلي :
أسباب طارئة
وتتمثل في خطأ ذلك البائع أو المشتري في البيع أو الشراء دون السعر الجاري التعامل به في السوق نتيجة لقلة أو
عدم إعالمه به وأحيانا تغليطه من طرف الغير ( الوسطاء ) .
االستعجال واالضطرار
ـروف ـغط ظـ وتتمثل في الحالة التي يكون فيها البائع أو المشتري في عجلة أو مضطر للبيع أو الشراء تحت ضـ
معينة كالحاجة الماسة إلى المال مثال ...الخ
المالئمة
المقصود بالمالئمة هو لياقة شيء ما بالنسبة إلى شخص معين ورغبته فيه دون سواه وإصراره عليه .وهي تمثــل
عامال أساسيا محددا للطلب على هذا الشيء في السوق وعليه فإن األسعار الجاري التعامل بهــا في الســوق هي
ـه
ـددة لـنتيجة لتصارع قوى العرض والطلب وهذا األخير يكون مستواه قد تحدد إلى جانب العوامل األخرى المحـ
بفعل عامل الميول والتفضيل الناجم أساسا عن عامل المالئمة هذا.
ـاديـة عـ ـل مالئمـإذن فاألسعار الجاري التعامل بها في السوق تدل على مستوى معين من الطلب ناجم عن عامـ
لطالبي العقارات المطروحة للبيع في السوق .غير أنه في بعض األحيان وبفعل تأثير بعض العوامل والظروف قد
تخرج هذه المالئمة عن حدودها العادية وتصبح مبالغ فيها وتصبح تشكل حالة استثنائية .حيث أنه كلمــا كــانت
الخصوصيات التي يتميز بها العقار أكثر مالئمة لشخص معين كلما أدى ذلك إلى زيادة تفضيله له وتمســكه بــه
ـات ـرى كالعالقـ ـل األخـوإصراره على الحصول عليه بأي ثمن ،وفي بعض األحيان وتحت تأثير بعض العوامـ
ـيرهم من الشخصية مثل العالقات العائلية عالقات الجوار ،وعالقات الصداقة قد يستفيد بعض األشخاص عن غـ
شراء عقار بسعر منخفض ال يعكس قيمته الحقيقية .
وعموما يمكننا التمييز في عامل المالئمة بين خمسة أنواع لها وهي :
مالئمة هيكلية استثنائية
ـة
ـارات المختلفـ ـاقي العقـ
ـله عن بـمعناها أنه يوجد ألي عقار ومهما كانت خصوصياته هاو معين يطلبه ويفضـ
األخرى .
مالئمة الموقع المبالغ فيها
وتتمثل في تأثير عامل الموقع الشديد على هاو ما دون غيره الشيء الذي يجعله شديد التمسك به ويدفع به إلى دفع
أي ثمن للحصول على ذلك العقار .
مالئمة الجوار
ـريبوهذه المالئمة هي نفسها مالئمة الموقع السالفة الذكر غير أنه في هذه الحالة نجد أن هاو العقار هو الجار القـ
وبذلك فإن هذا األخير يكون على استعداد كبير لشرائه بثمن مرتفع .
مالئمة الشغل
في الغالب نجد أن الشاغلين أو المستأجرين للعقار هم األشخاص األكثر استعدادا دون غيرهم لشراء العقار الــذي
يشغلونه مهما كان الثمن .لكنه تجدر المالحظة هنا أن هذا العامل أصبح تأثيره ضعيفا نظرا للحق في البقــاء في
األمكنة الذي يخوله القانون للمستأجرين .
مالئمة المعاملة
وتكون ناجمة إما عن قرابة عائلية ،عالقة زوجية ،عالقة عاطفية .....الخ .
تكوينه
يتكون سجل المعامالت التجارية العقارية مما يلي :
ملف معلومات عامة
و هو عبارة عن ملف عام يضم ملفات فرعية تفتح بإسم كل بلدية تحتوي على وثائق تحتوي على معلومات عامة
ومختلفة عن كل بلدية و من أهم هذه المعلومات نذكر :
الحدود اإلقليمية
الموقع الجغرافي
مساحتها اإلجمالية
المساحات المزروعة
معلومات طبوغرافية وجيولوجية ( طبيعة األرض ،التضاريس ،األنحدار ،العلو ...الخ )
حركة السكان
تربية األنعام
اإلنتاج الفالحي
الصناعات المتواجدة بها
مختلف شبكات الطرق والمواصالت
الظروف المناخية
و إلى غير ذلك من المعلومات الضرورية المختلفة .
ملف عام خاص بالمصلحة
و يتفرع إلى ثالثة ملفات فرعية هي :
ـ ملف يضم مجموعة النصوص القانونية والتنظيمية الخاصة بالتقييم ودراسة السوق العقاري .
ـ وثائق و مراجع مختلفة متعلقة بالتقييم .
ـ عمليات التقييم اإلستثنائية التي قامت بها المصلحة ( تقارير التقييم ) .
خرائط وخطط
باإلضافة إلى ما سبق ذكره ،يكون من األحسن أن تعزز المصلحة معلوماتها بحيازتها أو إعدادها لخرائط وخطط
خاصة بالوالية و بلدياتها ( خرائط جيولوجية ،خطط المدينة .......إلخ )
بطاقات التقييم الخاصة
وهي عبارة عن بطاقات ذات نماذج معينة تستعمل لحفظ وتدوين المعامالت التجارية العقارية الصادقة المحتفظ بها
عقب عملية الدراسة ،فهي بمثابة صفقة عقارية أي تمثل عملية بيع أو شراء صادقة مســتخرجة من الســوق .و
مجموع البطاقات يكون يمثل بذلك صورة حقيقية للسوق العقاري المحلي وعند إنشاء هذه البطاقات يجب الحرص
على تسجيل بها جميع المعلومات الضرورية لعملية التقييم والتي يمكن إجمالها في السعر و مواصفات العقار .
ترتب و توضع هذه البطاقات بحاويات بطريقة تجعل عملية إستغاللها من طرف مكتب التقييمات سهلة وسريعة ،
و حتى يكون األمر كذلك يجب أن تنظم هذه البطاقات ضمن الحاويات حسب البلديات التي تقع بها تم حسب التقسيم
الجغرافي للبلدبة ( البلدية ،القرية ،الحي ،الشارع ........إلخ ) مع مراعاة طبيعة العقارات و استعمالتها .
مقدمة
إن تنفيذ العمل التقييمي يجب أن يتم بطريقة منهجية تستوفي شروط نجاحه ،وعندما نقول نجاحه فإننــا نقصــد
بذلك بلوغه األهداف المنتضرو والمتمثلة أساسا في الكشف عن القيمة الحقيقية للملك موضوع عملية التقييم مدعمة
بالتعليالت والتوضياحات الكافية.
ـونـوان المقيمـهذه المنهجية تتمثل في مجموعة من اإلجراءات اإلدارية والتقنية المتسلسلة والتس يجب على األعـ
إتباعها عند تنقيذ أشغال التثييم التي توكل إليهم.
و تتمثل هذه المنهجية في الخطوات العملية التالية :
فتح الملف التقييمي
الدراسة التقيمية ( دراسة الملف )
الزيارة الميدانية للعقار
التقييم
تحرير التقرير التقييمي
.1فتح الملف التقييمي
إن العمل التقييمي التي تقوم بإنجازه مديريات أمالك الدولة يجب أن يتم على أساس ملفات تدرج بها جميع الوثائق
التي تثبت أعمال التقييم المنفذة والقيمة المحددة.
ـجلـمية ويقيـد بسـ هذا الملف يجب أن يفتح إجباريا على مستوى مصلحة التقييمات وخبرات األمالك بصفة رسـ
ـييم
ـات التقــة لملفـ
التقييمات الخاص به ،وهذا السجل يجب أن يكون متابع بصفة دائمة ويعكس الوضعية الحقيقيـ
المنجزة والتي هي في طور اإنجاز.
وحتى يشرع في أي عمل تقييمي أن يكون هناك طلب رسمي لذلك من الجهات المختلفة المســتفيدة من خــدمات
المدرية في هذا المجال.
وكما هو معلوم إن جل العمل التقييمي التي تتولى مصلحة تقيييمات وخبرات األمالك القيام به يتعلق بأمالك الدولة
العامة والخاصة التي تتولى المديرية تسييرها بصقة مباشرة أو غير مباشرة في إطار القوانين واألنظمة الجــاري
ـوانينـار القـ
العمل بها ل سيما قانون األمالك الوطنية رقم 90/30و باإلضافة هذا فإن المصلحة مطالبة في إطـ
الجاري العمل بها بتفديم خدماتها في مجال التقييم وخبرات األمالك لفائدة مصالح خارجية وأشخاص مختلفة بصفة
ـانون رقم 95/27 ـادة 195من القـ ـا للمـ
إلزامية أحيانا وبصفة إختيارية أحيانا أخرى مقابل دفع أتاوة تحسب وفقـ
المتعلق بقانون المالية
لسنة 1996ومن بين هذه الجهات نذكر على الخصوص :
البلديات.
الواليات.
المؤسسات العمومية اإلقتصادية
الهيئات العمومية ذات الطابع الصناعبي و التجاري .
الشركات الوطنية .
إذن بناءا على الطلب الكتابي ( طلب داخلي أو طلب من مصلحة خارجية ) الذي يــرد إلىالمصــلحة يتم فتح
الملف التقييمي بإسم العقار موضوع طلب التقييم و عنوانه.
يجب أن يكو ن الطلب مرفوقا بالوثائق الضرورية للدراسة التقييمية و نذكر منها على الخصوص :
مخطط العقار
سندات الملكية
عقود االيجار الجارية عليه
و إلى غير ذلك من الوثائق المتعلقة بالوضعيات المختلفة التي من الممكن أن يتواجد عليها الملك موضوع عمليــة
التقييم.
.4التقييم
بعد تمكن العون المقيم من حصر جملة المواصفات المادية للعقار وكذلك تحديد وضعيته القانونية يشرع في تنفيـذ
العمل التقييمي معتمدا على طرق التقييم الجاري العمل بها و الخاصة بكل صنف من االصناف العقارية المختلفــة
فيتوجه إلى سجل المعامالت التجارية العقارية المتواجد على مستوى مكتب الدراسات و التلخيصات الستخراج منه
أدوات التقييم ( عناصر المقارنة ،المعامالت ،المعدالت ......إلخ ) .و ذلك حسب متطلبات طريقة القييم المالئمــة
لتقييم الحالة المطروحة بين يديه .و بعد تمكنه من تحديد و إختيار الطريقة المالئمة للتقييم ،يشرع في تنفيذها حسب
ـتيـييم والـمنهجيتها و يصل بواسطتها في النهاية إلى إيقاف و استنتاج القيمة التجارية للعقار موضوع عملية التقـ
توافقه من جميع مواصفاته المادية والقانونية.
ـكـل و ذلـ ـذا العمـ و بهذا ينتهي العمل التقييمي للمكلف بالتقييم ويبقى عليه العمل األخير و المتمثل في إثبات هـ
بتحريره في تقرير لذلك يسمى تقرير تقييمي .
خالصة التقرير
ذكر القيمة المستنتجة في الفقرة السابقة باألحرف واألرقام.
مصادقة رئيس المصلحة مصادقة رئيس مكتب التقييمات إمضاء العون المقيم
مصادقة المدير
.1تعريف األرض الصالحة للبناء
ـةـرة أو القابلــات المعمـ تعتبر كأرض صالحة للبناء جميع األراضي المهيأة كليا أو جزئيا ،الواقعة داخل القطاعـ
للتعمير.
و استنادا إلي النصوص القانونية الجديدة المتعلقة بالتهيئة و التعمير و المتمثلة في القانون رقم 29 -90المؤرخ
في 1/12/1990والمراسيم رقم 175 ( 91حتى ) 178المؤرخة في 28ماي 1991المتخدة لتنفيذه و تطبيقه
فانه هناك جملة من المواصفات و الشروط التقنية و القانونية التي يجب توفرها و مراعاتها في القطعة االرضــية
حتى يمكن اعتبارها كارض صالحة للبناء و هذه الشروط و المواصفات يمكن اجمالها في النقاط التالية :
عناصر التهيئة
إن القواعد العامة للتهيئة و التعمير التي تضمنها المرسوم رقم 91-175تفرض وجوب تهيئة أي قطعــة أرض
قبل البناء فوقها و تذهب إلى حد عدم الترخيص بذلك ما لم ينفذ ذلك ،و المقصود بالتهيئة هو القيــام بتجهــيز و
تزويد القطعة االرضية المراد بناءها بالعناصر الضرورية الستعمالها تبعا للغرض الموجهة إليه ( سكن ،تجارة ،
حرفة ،مهنة ،صناعة .....،إلخ ) و تتمثل هذه العناصرعموما في الطرق و الشبكات المختلفة التالية :
طرق السيارات و الراجليين
شبكات صرف مياه االمطار و مياه التطهير و المياه المستعملة.
شبكات جر المياه الصالحة للشرب و توزيعها .
شبكات توزيع الطاقة بأنواعها ( الكهربائية ،الغازية ............. ،إلخ ).
شبكات المواصالت السلكية و الالسلكية .
( أنظر المرسوم رقم 86-01المؤرخ في 07 . 01 . 1986المحدد ألصناف الطرق و الشبكات المختلفة )
إن كون القطعة االرضية مهياة اليعنى أبدا أنها قابلة للبناء فهناك عدة عوامل أخــري ممكن أن تســقط صــفة
صالحية االرض للبناء حتى و لو توفرت بها عناصر التهيئة السالفة الذكر و من هذه العوامل نذكر :
العوامل الطبيعية
هناك بعض العوامل الطبيعية التي تشكل خطرا كبيرا على األمن و السالمة العمومية كأن تكون القطعة االرضية
ـة،
ـات التربــات و انخفاضـ ـات ،انزالقــانات ،االنجرافـ معرضة لبعض االخطار الطبيعية كالزالزل ،الفياضـ
..........الخ .
عوامل متعلقة بحماية البيئة و الثراث الفني و التاريخي كأن تكون القطعة االرضية تقع بمواقع محمية أو أثربة
أو بمساحات خضراء .........الخ .
عوامل قانونية
كأن تكون القطعة االرضية ال تتوفر على المساحة الدنيا المحددة قانونا للبناء وكذلك جملة القيود و الشروط التى
تضعها القوانين المتعلقة بالبناء و التعميير.
ـة
سادسا :القيام بتطبيق السعر المتوسط للمتر المربع المستنتج على مساحة األرض الصالحة للبناء موضوع عمليـ
التقييم.
و بذلك نكون قد توصلنا إلى تحديد القيمة التجارية لألرض الصالحة للبناء موضوع عملية التقييم وفق هده الطريقة
.
طريقة التقييم بالمنطقة
يلجأ إلى إستخدام هذه الطريقة في حالة غياب عناصر المقارنة وتعذر إستخدام طريقة السعر المتوسط للمتر المربع
ـة
ـكل والطويلـ و على الخصوص لتقييم االراضي الصالحة للبناء ذات المساحات الكبيرة جدا و الغير منتظمة الشـ
جدا .
ـا
ـل منهـومضمومنها يتمثل في تقييم القطعة االرضية على أساس القيام بتجزئتها هندسيا إلىثالثة مناطق طول كـ
30م ،يتم حساب طول كل منطقة باالنطالق من حافة القطعة االرضية المقابلة للطريق العمومي الذي يجاورها
أو االقرب إليها باالتجاه نحو الداخل ثم يتم التقييم على النحوالموالي:
أوال :القيام بتقييم المنطقة األولى وذلك باتباع طريقة السعر المتوسط للمتر المربع .
ثانيا :القيام بتقييم المنطقة الثانية و ذلك بتطبيق على مساحتها سعر وحدوي مرجعي يعادل 60 %من قيمة المتر
المربع للمنطقة األولى .
ثالثا :تقييم المنطقة الثالثة وذلك بتطبيق على مساحتها سعر وحدوي مرجعي يعادل يعادل 60%من قيمة المتر
المربع للمنطقة الثانية .
رابعا :تقييم المنطقة الرابعة و التي تمثل فائض القطعة عن التقسيم على أساس أرض بستان أو أرض محصورة
ـاس أرض
ـي أو على أسـ
ـوع من االراضـ
وذلك على أساس سعر المتر المربع المطبق في السوق بالنسبة لهذا النـ
فالحية .
وبذلك تكون قيمة القطعة االرضية موضوع عملية التقييم تساوي مجموع قيم كل هذه المناطق االربعة
خامسا :تحديد قيمة القطعة االرضية موضوع عملية التقييم و ذلك بتطبيق القاعدة الثالثية التالية :
القطعة االرضية
ســــــــــعر المتـــــــر المربع المتوسط ×
COS
موضوع عملية التقييم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المتوســــــــــط COS
ـعـتر المربـو بذلك نتحصل على القيمة التجارية للقطعة االرضية موضوع عملية التقييم و ذلك بتطبيق سعر المـ
المستنتج وفق العالقة السابقة في مساحتها.
.3اختيار و انتقاء طريقة التقييم المالئمة
من خالل عرضنا لمضمون كل طرق التقييم الثالثة يظهر أن كل طريقة تستجيب لشروط و ظروف معينة ،ما إن
ـاس توفرت تحددت على أساسها الطريقة المالئمة في التقييم ،و بصفة عامة هناك ثالثة عناصر أساسية يجب القيـ
عليها الختيار طريقة التقييم المالئمة تبعا للحالة المطروحة أمامنا و هذه العناصر هي :
ـ أوال :نوع االستعمال في البناء الممكن و األكثر مالئمة للقطعة االرضية :
مبنى جماعي .
مبنى أو مبنيين فرديين .
مباني صناعية أو تجارية .
ـ ثانيا :خصائص سوق االراضي التي لها إستعمال مماثل لالستعمال الممكن أو األكثر مالئمة لالرض موضوع
عملية التقييم .
ـ ثالثا :التطبيق التجريبي للطريقة التي تعطى أحسن النتائج .
و يجب أن الننسى دائما أن مآل أي أرض صالحة للبناء هو أن تكون أرض مبنية و تكون قيمتها بالتالي مرتبطــة
بالبناء الذي سوف ينجز فوقها أو بالبناء الذي هي موجهة إلى استقباله ؛ و لهذا نجد في الغالب أ ن سوق االراضي
ـه في
ـة عنـالصالحة للبناء هو سوق تابع لسوق المباني و تكون هذه التبعية بدرجة أكبر في سوق المباني الجماعيـ
سوق المباني أو السكنات الفردية .
و هذا التمييز يهمنا كثيرا و يجب أخذه بعين االعتبار عند عملية اختيار طريقة التقييم المالئمة و هنا نذكرأنه:
العوامل اإلقتصادية
ـرض ـروف العـ كما هو معلوم إن قيمة أي عقار مبني تتحدد في السوق كباقي السلع والخدمات المختلفة حسب ظـ
والطلب فحسب هذه الظروف تترجم قيمة العقارات في السوق ولذا يجب أن نكون دائما على دراية بأحوال هــذا
السوق قصد التمكن من التنبؤ بقيمة العقارات التي نكون بصدد تقييمها
.2طرق التقييم
طريقة التقييم بواسطة تكلفة تجديد البناء
تقيم العقارات المبنية وفق هذه الطريقة بواسطة تكلفة إعادة بنائها خالل فترة التقييم وذلك بتقييم كــل من الوعــاء
العقاري لوحده والبناية لوحدها و يكون حاصل جمع قيمتيهما يمثل قيمة العقار المبني اإلجمالية.
و يتم تقييم كل واحد منهما كما يلي :
تقييم الوعاء العقاري
يقيم الوعاء العقاري (االرضية ) باعتباره أرض عارية صالحة للبناء وذلك بتطبيق إحدى الطرق المالئمة المتبعة
في تقييم األراضي الصالحة للبناء كما هو منصوص عليها في التعليمة التقنية الملحقة بالمذكرة رقم 265المؤرخة
في 23 .01 .1991مع مراعات إجراء التخفيض المتعلق بازدحام واكتظاظ البناية فوق األرضية وذلك بنسبة
تتراوح بين ( 10و ، )40حسب ما إذا كانت األرضية مشغولة بصفة كلية أو جزئية .
تعتبر االرضية مشغولة بصفة جزئية إذا أمكن ،في ظل إحترام قوانين البناء و التعمير ،انجاز بناء آخر على جزء
القطعة االرضية الغير مبني.
تقييم البناية
تقيم البناية بداللة تكلفة تجديد بناءها وذلك بإتباع الخطوات المنهجية التالية :
أوال :القيام بتصنيف البناية موضوع عملية التقييم ضمن إحدى االصناف المتعارف عليها التي تنتمي إليه .
ـةـياته و خاصـ ولهذا يجب على العون المقيم عند قيامه بالزيارة الميدانية للعقار أخذ جميع مواصفاته و خصوصـ
(المادة المستعملة في البناء ،حالة الصيانة،العمر ،الموقع ،عدد الطوابق ،عناصر التجهيز والراحة ......الخ ).
ثانيا :حساب المساحة المطورة المعدلة المحسوبة من الخارج ()SDPHO
تعريف ()SDPHO
المساحة المطورة المعدلة المحسوبة من الخارج ( )SDPHOهي مجموع مساحات المستويات المختلفــة للعقــار أو
ـامالت ـة بمعـ ـدران و المعدلـ البناء ( قبو طابق أرضي ،طوابق ،شرفات ......... ،الخ ) المقاسة من خارج الجـ
تصحيحية خاصة .
ـك ـارج هي تلـ و المعامالت التصحيحية الواجب تطبيقها عند حساب المساحة المطورة المعدلة المحسوبة من الخـ
ـييم
المحددة بالتعليمة رقم 3529المؤرخة في 1981. 06 . 03والمستعادة في التعليمة التقنية الخاصة بتقـ
العقارات المبنية والتي هي كما يلي :
المعامل المستوى
0.30 ) CAVE NON AMENAGEE ( قبو غير مهيأ
0.50 ) (CAVE AMENAGEE قبو مهيأ
0.70 ) SOUS- SOL AMENAGE ( سرداب مهيأ
0.40 R .D .C NON ( ( طابق أرضي غير مهيأ
AMENAGE
1.00 R .D .C (( طابق أرضي مهيأ ( قابل للسكن أو التجارة)
AMENAGE
1.00 ( ( الطوابق
ETAGES
0.75 ETAGES ( الطوابق المسقوفة
) MANSANDES
0.30 ) (GRENIERS العليات
0.70 ( ) LOGGIAS المقصورات
0.50 ()ESCALIERS EXTERIEURS الساللم الخارجية
0.70 ( ) PORCHES COUVERTS المداخل المغطاة
0.20 ( ) RAMPES D’ACCES عتبة المدخل
0.30 ( ) BALCONS الشرفات
0.50 ( ) TERRASSE ACCESSIBLE سطح قابل لالستعمال
0.70 ( ) BIANDERIE . GARAGE الملحقات المغلقة
0.50 ( ) ATELIERS . CELLIERS الملحقات غير المغلقة
و بذلك نتحصل على عينة من معدالت او نسب لفوائض او نواقص القيمة ظرفية لكل عناصر المقارنة .
ـا
ـاوي إمـ
سابعا :من بين عينة هذه النسب أو المعدالت ،نقوم باستنتاج نسبة عامة أو فئة لها مرجعية ،تكون تسـ
متوسط هذه النسب أو النسبة المسيطرة أ و االكثر تكرارا.
و هكذا نكون قد توصلنا إلى حساب معدل فائض أو ناقص القيمة الظرفي من خالل دراسة السوق.
المقارنة المباشرة
عملية التقييم بالمقارنة المباشرة بسيطة و سهلة ،و مضمونها يتمثل في أن قيمة العقارات المبنية تحدد عن طريــق
ـفات و ـع المواصـ ـا في جميـ ـة لهـ
التطبيق المباشر و الكامل للقيمة أو القيم التي تأخذها العقارات المبنية المطابقـ
الخصائص عليها .
و تطبيق هذه الطريقة يتطلب توفر خالل فترة التقييم بنفس المنطقة المتواجد بها العقار موضوع عملية التقييم عدة
عناصر مقارنة وعلى االقل عنصر مقارنة واحد،أي وقوع عمليات بيع أو شراء لعقارات مبنية مطابقة له تمامــا
في جميع الخصائص و المواصفات العقار المبنى موضوع عملية التقييم.
في الواقع من النادر جدا أن نعثر على عقارات مبنية متطابقة تماما في جميع المواصفات و الخصائص ،و لــذلك
فان تطبيق هذه الطريقة يكون في حاالت نادرة و شاذة .و لذلك فهي تصل في التقييم بالخصوص العقارات المبنية
ذات االستعمال السكن المنجزة بتجزئات في نفس الفترة ووفقا لنمودج أو تصميم معماري واحد.
المقارنة غير المباشرة
ـا إلىـدفع بنــر و يـ كما سلف الذكر ان تميز العقارات فيما بينها يقف كعائق كبير أمام عملية تقييمها بشكل مباشـ
ـةـة المطروحـ الخروج عن ايطار التقييم المباشر إلى إيطار التقييم الغير مباشر .بمعنى أننا نقوم بحل مشكلة القيمـ
امامنا في حالة غياب عناصر للمقارنة مطابقة للعقار موضوع عملية التقييم في جميع المواصفات و الخصائص و
ذلك باالعتماد على القيم التي تأخذها عقارات مبنية تتوفر على أقصى عناصر تشابه معه مع مراعــات إجــراء
تصحيحات لهذه القيم توافق الخصوصيات التي يتميز بها العقار موضوع عملية التقييم و كذلك الوضعية القانونيــة
التي من الممكن أن يوجد عليها.
و عملية التقييم بالمقارنة غير المباشرة بدورها تظهر تحت ثالثة أشكال رئيسية هي :
ـ مقارنة غير مباشرة للعقار ككتلة واحدة ( أرض و بناء )
ـ مقارنة غير مباشرة بداللة القسم المبنى
المقارنة الغير المباشرة للعقار كتلة واحدة ( أرض و بناء )
عملية المقارنة وفق هذا الشكل تتم بين العقارات المبنية كتلة عقارية واحدة ( أرض و بناء ).
ـاء
ـاحة الوعـو ذلك باستخدام مفهوم المساحة االجمالية ،و هذه االخيرة تتمثل في المساحة المبنية مضافة إليها مسـ
العقاري العارية ( الغير مبنية ) و منه فان عملية المقارنة وفق هذا الشكل تؤول إلى استنتاج قيم مرجعية متعلقــة
بعقارات مبنية مماثلة للعقار المبني موضوع عملية التقييم معبر عنها بداللة هذا المفهوم المساحي يتم تطبيقها على
المساحة االجمالية للعقار المبني موضوع عملية التقييم فتحصل بذلك على القيمة التجارية وفقا لهذه الطريقة
ـزء
يعاب على عملية التقييم بالمقارنة وفق هذا الشكل أنها التهتم كثيرا بالقسم المبني و تهمله ،رغم أنه يمثل الجـ
الهام في العقار المبني و هو الذي يساهم إسهاما إيجابيا في قيمته .
وبذلك نكون قد توصلنا إلى تحديد عينة من قيم أو أسعار مباني مماثلة للعقار المبني موضوع عملية التقييم ،و التي
على أساسها نقوم باستنتاج قيمة وحدوية أو سعر و حدوي مرجعي يكون معبر عنه بداللة المفهوم المساحي ،الذي
يالئم طبيعة ونوع العقار موضوع عملية التقييم ،وهنا نذكر :
المساحة المبنية ( ) S.Bبالنسبة للعقارات المبنية التي تكون أقسامها المبنية غير مطورة نحو االعلى ( طابق
أرضي وطابق أول على االكثر ) و تحتل مساحة من الوعاء العقاري هامة .و من أمثلــة ذلــك ،نــدكر على
الخصوص المستودعات،المساكن الفردية ،المباني الصناعية ......الخ .
المساحة المطورة المعدلة المحسوبة من الخارج ( )SDPHOبالنسبة للمساكن الفردية ،العمارات
( العقارات الجماعية ).
المساخة النافعة ( )S.Uبالنسبة للشقق .
المقارنة بداللة قيمة المتر المربع من المساحة المبنية ()S.B
تتمثل المساحة المبنية ) )S.B)) SUPERFICIE BATIEفي مساحة القطعة االرضية المغطاة بالبناية ،وتحسب بقياس
القسم المبني المتصل باالرضية من خارج الجدران.
ـ وعملية المقارنة بداللة هذا المفهوم المساحي معناها أن وحدة االسعار المرجعية يكون معبر عنها بداللة هــذا
المفهوم المساحي أي المتر المربع من المساحة المبنية .
ـ وتحسب القيمة التجارية للقسم المبني للعقار موضوع عملية التقييم وذلك بتطبيق قيمة المتر المربع معبر عنــه
بداللة المساحة المبنية المستنتجة من السوق على مساحته المبنية .
ـ استخدام الطريقة :
كما سبق الذكر ان هذا المفهوم المساحي اليهتم بتطور البناء نحو االعلى حيث يقتصر اهتمامه على القسم المبـني
ـبة
ـب بالنسـ ـب خاصـ المتصل بالوعاء العقاري و عليه فإن عملية المقارنة بداللة هذا المفهوم المساحي تكون أنسـ
للعقارات المبنية الغير مطورة نحو االعلى و التي تحتل مساحة واسعة من الوعاء العقاري المشــيدة فوقــه و من
أمثلة ذلك نذكر على الخصوص ،المستودعات ،المساحات الكبرى ،المساكن الفردية ......الخ.
المقارنة بداللة المساحة المطورة المعدلة المحسوبة من الخارج) )SDPHO
ـاءـتويات البنــتوى من المسـ تتمثل المساحة المطورة المعدلة المحسوبة من الخارج في مجموع مساحات كل مسـ
ـةـاحي تتم بنفس الكيفيـ ـوم المســذا المفهـ المعدلة أو المصححة بمعامالت تصحيحية معينة .و المقارنة بداللة هـ
المذكورة في عملية المقارنة بداللة المساحة المبنية ،حيث أن االسعار الوحدوية المرجعية للتقييم يكون معبار عنها
بداللة المفهوم المساحي .))SDPHO
ـ و تحسب القيمة التجارية للبناية للعقار المبني موضوع عملية التقييم ،وذلك بتطبيق سعر المتر المربع المستنتج
و المعبر عنه بداللة المفهوم المساحي ))SDPHPOعلى ))SDPHOللعقار المبني موضوع عملية التقييم .
ـ استخدام الطريقة
إن هذا المفهوم المساحي يهتم بتطور البناء نحو االعلى وبجميع مستوياته المختلفة ولذلك فإنه يستخدم في المقارنة
خاصة في تقييم العقارات المبنية المطور ة نحو االعلى ،و من أمثلة ذلك نذكر على الخصوص المساكن الفردية ،
العمارات .
المقارنة بداللة المساحة النافعة
تتمثل المساحة النافعة في مساحة العقار مقاسة من داخل الجدران ،و تساوي إلى مساحة جميع مستويات العقــار
ـةمقاسة من ذاخل الجدران .و عملية المقارنة بداللة هذا المفهوم المساحي معناها أن االسعار الوحدوية و المرجعيـ
ـوعـني موضـ ـار المبـ يجب أن يكون معبرا عنا بداللة المساحة النافعة ،وتحسب القيمة التجارية للقسم المبني للعقـ
عملية التقييم وذلك بتطبيق قيمة المتر المربع المستنتجة معبرة عنها بداللة المساحة النافعة على المساحة النافعــة
للعقار المبني موضوع عملية التقييم .
ـار
يعاب على المقارنة بداللة هذا المفهوم المساحي أن هذا االخير ال يهتم بتنوع استعمال الفضاءات الداخلية للعقـ
أو البناء ( غياب التعديالت المتعلقة بالمساحة).
المقارنة بداللة المساحة النافعة المعدلة) S.U.P ) SUPERFICIE UTILE PONDEREE
إن هذا المفهوم المساحي هو نفسه المفهوم المساحي السابق ،ماعدا أنه يستدرك العيب الذي تركه هــذا
االخير أال و هو عدم االهتمام بتنوع استعمال الفضاءات الداخلية للعقار ،حيث أن التعديل المساحي الذي جاء بــه
مرتبط بتنوع استعمال الفضاءات الداخلية للعقار .و المساحة النافعة المعدلة تتمثل في مجموع المساحات النافعــة
لكل مستوي من مستويات العقار مصححة بمعامالت تصحيحية توافق االستعمال المصححة أو الموجهة إليه .
ـ هذه المعامالت التصحيحية يجب أن تكون مستنتجة من دراسة السوق العقاري:
ـ تستعمل هذه الطريقة لتقييم جميع االصناف العقارية المختلفة ( مباني فردية ،شقق ،مركبات
( عقارات أو عمارات ذات استعماالت متعددة ( سكن ،تجاري ،إدارة ......الخ).
إلى جانب الغرفة الرئسية هناك فضاءات و أحجام داخلية مختلفة بالمسكن وعموما يشتمل كـل مسـكن على مـا
يلي :
غرف رئسية بالمفهوم السابق
غرف ثانوية معدة لحفظ الصحة .
( مثل قاعات المياه و المغاسل و المراحض ) (ومساحات المرور مثل المدخل ،الكواليس ،االروقــة الداخليــة و
الخارجية ،االدراج غرف المهمالت).
المالحق مثل الدهاليز و العلياء ومعاسل الشباب و الجافيف و المراتب و السقيفات .
ـا
ـوفر عليهـ
يستخدم هذا المفهوم المساحي خصوصا في تقييم الشقق على اعتبار أن عدد الغرف الرئيسية التي يتـ
ـأكثر من
ـغولة بـ
المسكن يمثل عامل أساسي ،كما تستخدم أيضا في تقييم المساكن المسكونة بأكثر من ساكن (مشـ
شاغل).
أخيرا ،تبقى عملية المقارنة وفق المفاهيم المساحية االخرى ( )S.U.P., S.U, SDOPHOتتم بنفس الكيفية المذكورة
ـة
ـة المرجعيـ في عملية التقييم بالمقارنة مع االتمييز بين الوعاء العقاري و البناية ،ماعدا أنه هنا االسعار الوحدويـ
يكون معبرا عنها بداللة إحدى هذه المفاهيم المساحية و لكن تكون قيمة االرضية متضمنة فيه و نتحصل عليهــا و
ذلك بقسمة القيمة االجمالية للعقار المبنى على مساحته االجمالية .))S.U.P,S.U, SDPHO
ـار
ـوع العقـ
ـارات من نفس نـ
وبهذا نكون قد توصلنا إلى تحديد عن طريق دراسة السوق معدل رسملة خاص بعقـ
موضوع عملية التقييم .
معدالت الرسملة المطبقة حاليا والتي يجب القيام بمراجعتها هي كما يلي :
8بالنسبة للعقارات الراقية والحسنة الصيانة
10بالنسبة للعقارات ذات درجة رفاهية متوسطة وذات صيانة البأس بها
15بالنسبة للعقارات ذات اإلستعمال التجاري
12بالنسبة للعقارات ذات درجة رفاهية متوسطة وقديمة
من ( 15إلى ) 18بالنسبة للعقارات القديمة جدا .
وعند التمكن من تحديد الدخل اإلجمالي السنوي ومعدل الرسملة حسب الكيفية المذكورة سالفا يمكننا بكل ســهولة
التعرف على القيمة التجارية للعقار المبني موضوع عملية التقييم وذلك بتطبيق مباشر للعالقة السابقة .
مقدمة
تضم الملكية العقارية الفالحية أصناف متعددة ومتنوعة من العقارات ( عقارات بالطبيعة وعقارات بالتخصــيص )
تتمثل خصوصا في األراضي الفالحية ،الغرس ،مباني االستغالل الفالحي ،األنعــام ،المعــدات ،اآلالت ...الخ
ووجود الملكية العقارية الفالحية مرتبط ارتباطا وثيقا بتوفر عنصر األرض الفالحية والتي بدونها ال معنى لوجود
األمالك الفالحية األخرى العقارية أو المنقولة.
ـةـا الملكيـ
وتبعا ألشكال استغالل األراضي الفالحية يمكننا أن نميز بين أربعة أشكال رئيسية يمكن أن تظهر عليهـ
العقارية الفالحية وهي:
ـ أرض فالحية معزولة .
ـ أرض فالحية مشيدة فوقها مباني .
ـ مغروسة.
ـ مغروسة بها مباني.
وتجدر اإلشارة إلى أن تقييم الممتلكات العقارية الفالحية يتطلب أن يكون العون المقيم يملك خــبرة واســعة بهــا
وبسوقها .
تقييم األراضي الفالحية المعزولة .I
.1تعريف األرض الفالحية وأصنافها:
تعريف األرض الفالحية :
إستنادا إلى قانون التوجيه العقاري رقم 90ـ 25والسيما المادة الرابعة منه ،تعتبر كأرض فالحية كــل أرض
تتنتج بفعل تأثير اإلنسان إنتاجا يستهلكه البشر أو الحيوان ,أو يستهلك في الصناعة إســتهالكا مباشــرا أو بعــد
تحويله.
أصناف األراضي الفالحية :
حسب نفس القانون ،تتوزع األراضي الفالحية على أربعة أصناف رئيسية هي :
األراضي الفالحية الخصبة جدا :
و تتمثل في ا ألراضي التي تكون طاقتها ا إلنتاجية عالية ،والحسنة التربة ،المسقية أو القابلة للسقي و العميقة (
سميكة ).
األراضي الفالحية الخصبة :
ـقية
ـير المسـ ـق غـ و تتمثل في ا ألراضي المتوسطة العمق ،المسقية أو القابلة للسقي ،أو األراضي الحسنة العمـ
الواقعة في مناطق رطبة أو شبه رطبة و ال تحتوي على أي عائق طبوغرافي .
األراضي المتوسطة الخصب :و تتمثل في :
ـ األراضي المسقية التي تحتوي على عوائق طبوغرافية متوسطة.
ـ األراضي غير المسقية المتوسطة العمق و نسبة ا ألمطار فيها متغيرة و ال تحتوي على عوائق طبوغرافية .
ـ األراضي غير المسقية التي تحتوي على عوائق متوسطة في الطبوغرافيا و نسبة األمطار فيها متغيرة.
ـ األراضي غير المسقية المتوسطة العمق و نسبة األمطار فيها متوسطة أو مرتفعة مــع عوائــق متوســطة في
الطبوغرافيا.
األراضي الفالحية الضعيفة الخصوبة :
ـةوهي األراضي التي تحتوي على عوائق طبوغرافية كبيرة و عوائق في نسبة األمطار و العمق و الملوحة والبنيـ
و اإلنجراف.
.3طرق الــــتقيـيـــــــــم
طريقة المقارنة المباشرة :
تقيم األراضي الفالحية حسب هذه الطريقة ،بصفة مباشرة و ذلك بإسقاط مباشر ،للقيمة المســيطرة أو األكــثر
تكرارا المالحظة في سوق األراضي الفالحية ،لها نفس خصائص القطعة األرضية موضوع عملية التقييم .و منه
ـوق ، ـراء في السـ يظهر أن تطبيق هذه الطريقة يتوقف على وفرة عناصر ،المقارنة أي وقوع عمليات بيع أو شـ
ألراضي فالحية مطابقة لألرض الفالحية موضوع عملية التقييم .ولتنفيذ هذه الطريقة يجب إتباع الخطوات التالية :
أولا :تحديد جميع مواصفات األرض الفالحية موضوع عملية التقييم ( الشكل ،المساحة ،التضاريس ،الموقــع ،
حالة الصيانة ،نوعية التربة ..... ،إلخ
ثانيا :القيام بإجراء أبحاث معمقة في السوق عن عمليات البيع أو الشراء الحديثة العهد التي تمت فيــه وخصــت
أراضي فالحية مطابقة لألرض الفالحية موضوع عملية التقييم ثم تسجيلها .
ثالثا :القيام بتحليل ودراسة دقيقتين لعمليات البيع أو الشراء هذه وكذلك لألسعار التي تمت بواسطتها قصد التأكــد
من مصداقيتها وعزل األسعار الغير صادقة التي تكون ال تعكس السعر الجاري التعامل به في السوق .وعند هــذه
المرحلة نكون قد توصلنا إلى تحديد عينة عناصر المقارنة .
رابعا :القيام بالنسبة لجميع عناصر المقارنة المحددة باستنتاج القيمة المرجعية للتقييم والتي تكون تتمثل في القيمة
المسيطرة ( األكثر تكرارا ) أو المتوسطة .
ـرى ـارة أخـ خامسا :تطبيق القيمة المستخرجة مباشرة على قيمة األرض الفالحية موضوع عملية التقييم ،و بعبـ
تكون قيمة األرض الفالحية موضوع عملية التقييم تساوي الى القيمة المستنتجة ،و بذلك نكون قــد توصــلنا الى
تحديد القيمة التجارية لألرض الفالحية موضوع عملية التقييم وفق هذه الطريقة.
طريقة سعر الهكتار المتوسط
تقييم األراضي الفالحية حسب هذه الطريقة على أساس قيمة الهكتار المتوسطة المســتنتجة من دراســة ســوق
األراضي الفالحية المحلي التي لها أقصى عناصر تشابه مع األرض الفالحية موضوع عملية التقييم .و تنفيــذها
يتم على النحو الموالي :
أولا :تحديد جميع مواصفات األرض الفالحية موضوع عملية التقييم ( الشكل ،المساحة ،التضاريس ،الموقــع ،
حالة الصيانة ،نوعية التربة ..... ،إلخ
ثانيا :القيام بإجراء أبحاث معمقة في السوق عن عمليات البيع والشراء الحديثة العهد التي تمت فيــه وخصــت
أراضي فالحية مماثلة ( تتوفر على أقصى عناصر تشابه ) لألرض الفالحية موضوع عملية التقييم ثم تسجيلها
ثالثا :القيام بتحليل ودراسة دقيقتين لعمليات البيع أو الشراء هذه وكذلك لألسعار التي تمت بواسطتها قصد التأكــد
من مصداقيتها وعزل األسعار الغير صادقة التي تكون ال تعكس السعر الجاري التعامل به في السوق وعند هــذه
المرحلة نكون قد توصلنا إلى تحديد عينة عناصر المقارنة .
رابعا :القيام بالنسبة لكل عناصر المقارنة بحساب قيمة أو سعر الهكتار الواحد وذلك بقسمة قيمته اإلجماليــة على
المساحة .
خامسا :حساب متوسط هذه األسعار و فق القانون اإلحصائي :
مجموع أسعار الهكتار الخاصة
بكل عنصر من عناصر المقارنة
سعر الهكتار المتوسط =
ـــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــ
عدد عناصر المقارنة
سادسا :القيام بتطبيق السعر المتوسط للهكتار المستنتج على مساحة األرض الفالحية موضوع عملية التقييم.
وبذلك نكون قد توصلنا إلى تحديد القيمة التجارية لألرض الفالحية موضوع عملية التقييم وفق هذه الطريقة .
الناتج اإلجمالي
= ـــــــــــــــــــــــ قيمة األرض
ـــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــ
معدل المردودية
كمية اإلنتاج المتوسطة ( ) سعر تسويق الوحدة من هذا قيمة اإلنتاج اإلجمالي المتوسط =
المنتوج المستنتج
و بذلك نتحصل على عينة من معدالت مردودية متقاربة فيما بينها خاصة بأراضي فالحية مماثلة لألرض الفالحية
موضوع عملية التقييم .
خامسا :القيام بإستنتاج ،من بين هذه المعدالت معدل مردودية معياري و الذي يكون إمــا معــدل المردوديــة
األكثر تكرارا أومعدل المردودية المتوسط .
و عند تمكننا من تحديد الناتج اإلجمالي المتوسط و معدل المردودية حسب الكيفية السالف شرحها .
يمكننا التعرف على القيمة التجارية لألرض الفالحية موضوع عملية التقييم بتطبيق العالقة السابقة.
دخـــــــــلها السنوي
قيمة األرض الفالحية = ــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــ
ــــ
مــــــعدل رسملتهـــــــا
خالل هذه المرحلة تكون المغرسة قد تحولت إلى رأس مال منتج ،ولذلك فإن قيمتها في السوق تتحــدد بالدرجــة
ـقـا وفـ
األولى على أساس مردوديتها أو دخلها وبناءا على ذلك تقيم المغارس خالل هذه المرحلة بداللة مردوديتهـ
العالقة التالية :
يجب أن يتم تحديد هذا المعدل عن طريق إستنتاجه من دراسة سوق المغارس من نفس النوع والمشابهة للمغرسة
موضوع عملية التقييم وذلك على النحو الموالي :
ـارسأوال :القيام باجراء أبحاث معمقة في السوق المحلي عن عمليات البيع أو الشراء التي تمت فيه و خصت مغـ
مماثلة للمغرس موضوع عملية التقييم ثم تسجيلها .
ثانيا :القيام بالتحاليل و الدراسات الدقيقة لعمليات البع والشراء المتحصل عليها من جراء عمليــة البحث قصــد
ـوق ،
ـا في السـ ـل بهـتحديد الصادقة منها وعزل عمليات البيع أو الشراء التي تمت دون األسعار الجاري التعامـ
وبذلك نتوصل إلى تحديد عينة من عمليات بيع وشراء صادقة.
ثالثا :القيام بالنسبة بالنسبة لكل عناصر العينة بتحديد :
-دخلها السنوي الصافي
-قيمته ( سعر بيعه أو شراءه )
رابعا :القيام بالنسبة لجميع عناصر المقارنة بتطبيق العالقة :
الدخل السنوي الصافي
= ــــــــــــــــــــــــــــــــ معدل الرسملة
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــ
قيمته ( سعر بيعه أو شرائه )
ـةـوع ومماتلـ ـارس من نفس النـ ـة بمغـ و بذلك نتحصل علي عينة من معدالت رسملة منقاربة فيما بينها خاصـ
للمغرسة موضوع عملية التقييم .
خامسا :القيام باستنتاج من بين هذه المعدالت ،معدل رسملة معياري الذي يساوي إما إلى معدل الرسملة األكثر
تكرارا أومعدل الرسملة المتوسط .
وعند التمكن من تحديد كل من الدخل السنوي الصافي للمغرسة و معدل رسملتها على النحو السالف شرحه يمكننا
بكل سهولة تحديد قيمتها وذلك بتطبيق آلي للعالقة السابقة .
مرحلة العجز
وعند هذه المرحلة تبدأ عملية اإلثمار في التراجع ويقل تغصين األشجار كما تصبح أكثر تأثرا بالظروف المناخية و
أكثر عرضة للطفيليات واألمراض وتصبح الثمار التي تعطيها الشجرة ذات نوعية رديئة .وعند تقييم المغــارس
خالل هذه المرحلة نميز بين فترتين هما :
ـ الفترة األولى:
وتظل فيها األشجار تثمر وهنا تقيم المغرسة بداللة مردوديتها بنفس الكيفية المبينة في تقييم الغارس خالل مرحلــة
أوج اإلثمار .
ـ الفترة التانية:
تصبح الشجرة عاجزة عن اإلثمار وتقيم المغرسة عندها وذلك بتقييم كل من وعائها العقاري لوحده بإتباع إحدى
الطرق المالئمة المتبعة في تقييم األراضي الفالحية العارية أما الغرس فيقيم على أساس حطب وتكون قيمته تساوي
إلى عائد بيع األشجار كحطب مخصوم منه جميع المصاريف التعلقة بقلع ونقل األشجار .
.1نشأة و تطور فكرة المحل التجاري:
ـلع ،و
كانت عبارة المحل التجاري قديما تستعمل للداللة على المكان الذي تمارس فيه التجارة أو تعرض فيه السـ
لتستقبل فيه الزبائن ،و ظلت فكرة المحل التجاري كمفهوم قانوني حديث مجهولة ،سواء في العرف أو التشــريع
أو القضاء حتى أواخر القرن التاسع عشر ،و يرجع الفضل في ذلك إلى المشرع الفرنسي ،عنــدما أصــدر أول
ـاريخ 28فيفــري ، 1878تم قانون يتعلق بالمفهوم الحديث لفكرة المحل التجاري و هو قانون المالية الصادر بتـ
أعقبه أول قانون ينظم قواعد شهر و رهن المحاالت التجارية بتاريخ أول مارس ، 1898تم بتاريخ 17مــارس
1909صدر قانون خاص بتنظيم بيع ورهن المحاالت التجارية ،و قد تعدل هذا القانون عدة مرات كان آخرهــا
القانون الصادر في 20مارس . 1956
.2تعريف المحل التجاري :
ـبح
ـه و أصـ ـد لـ
ـف واحـلقد ظهرت عدة تعاريف مختلفة للمحل التجاري ،لكنها في االخير استقرت على تعريـ
التعريف السائد للمحل التجاري هو ( المحل التجاري هو عبارة عن فكرة معنوية تـدل على مجموعـة االمـوال
المخصصة لغرض االستغالل التجاري ،و هذه المجموعة تتضمن نوعين من العناصر ،عناصر مادية ،عناصر
معنوية).
بتعبير آخر المحل التجاري هو عبارة عن مال معنوي منقول يقوم على ضرورة ممارسة نشاط تجاري مشروع.
و تجدر االشارة إلىأان المشروع الجزائري لم يعرف المحل التجاري بل عدد عناصر ه فقط في نص المــادة 78
منه من القانون التجاري دون بيان طبيعته أو خصائصه القانونية,
.3خصائص المحل التجاري
المحل التجاري هو مال مستقل عن العناصر التي يتكون منها ،اذا لكل عنصر كيان خاص به
ـتغالل
ـا االســرض منهـ ـون الغــتقل يكـ
و اجتماع هذه العناصر تعطينا وحدة مالية تتمتع هي االخرى بكيان مسـ
التجاري .
و أهم خصائص تتمثل في ما يلي :
مال منقول :
إن الرأي المستقر قضاء ا هو اعتبار المحل التجاري ماال منقوال النه يتكون من أموال مادية و معنوية ،منقولة
فهو ال يتمتع بصفتي التبات و االستقرار التي تتمتع بها العقارات ،و هو بذلك يخضع للنضام القانوني الخــاص
باالموال المنقولة .
المساحة النافعة المعدلة للمحل قيمة المحل الوحدوية المرجعية مستنتجة من دراسة
التجاري موضوع عملية التقييم (×) السوق و معبر عنها بداللة المساحة النافعة المعدلة
للمحل المتعلق به المحل التجاري موضوع عملية التقييم
( × ) معامل رقم االعمال رقم االعمال السنوي = قيمة المحل التجاري
التقييم بواسطة تعويض االدارة الحرة D’APRES LE MONTANT DE L’INDIMENITE DE *
GERANCE
يقيم المحل التجاري حسب هذه الطريقة بواسطة مبلغ التعويض الذي يتلقاه صاحب المحل التجاري
( مالكه) من عند طرف آخر كان قد وضع هذا المحل تحت تصرف بموجب عقد إدارة حرة لهذا المحل .وتحدد
القيمة التجارية وفق العالقة التالية :
القيمة اإليجارية
ـا
القيمة التجارية التي تاخد بعين االعتبار ،لحساب قيمة الحق في االيجار هي مبلغ االيجار السنوي المدفوع فعليـ
ـاص لمحالت ذات ـار المحلي الخـ من طرف التاجر للمستاجر أو عن طريق ،استنتاجها ،من دراسة سوق االيجـ
ـع
ـتر المربـاالستعمال من نفس النوع التجاري ،و في هذه الحالة االخيرة ،يجب أن تتم عملية استنتاج قيمة المـ
االيجارية بداللة المساحة النافعة المعدلة .) ) SUP
معامل الموقع
يجب أن يستنتج ،و يحدد من دراسة السوق ،و ذلك بتطبيق العالقة :
على عينة من عمليات البيع أو الشراء التي خصت محالت من نفس نوع المحـل التجـاري موضـوع عمليـة
التقييم ،و لالشارة فقط ،إن معامل الموقع يمكن أن يختار من مقياس يتراوح بين 10إلى . 30
و هو يمثل سلم المقادير المالحظة في العالقة الكائنة بين قيمة الحق في االيجار و القيمة االيجارية .
المساحة النافعة المعدلة للمحل التجاري قيمة الحق في االيجار مستنتجة من دراسة
المتعلق به الحق في االيجار موضوع (×) سوق نفس النوع من المحالت معبرعنها
عملية التقييم بداللة المساحة النافعة المعدلة
مقدمة
ـة
ـة المنقولـاستنادا إلى مجمل النصوص القانونية و التنظيمية الجاري العمل بها ،والمتعلقة بتسيير ممتلكات الدولـ
الخاصة السيما قانون االمالك الوطنية رقم 30 - 90و المرسوم التنفيدي رقم 454 - 91فإن القاعدة العامة و
ـتثنائية و
ـفة اسـاألساسية لبيع ممتلكات الدولة المنقولة الخاصة ،هي البيع بالمزاد العلني ،ثم تأتي بعدها ،و بصـ
ألسباب ،خاصة متعلقة باألمن العمومي ،و الدفاع الوطني و ظروف يقتضيها المقام ،عملية البيع بالتراضي و في
هذه الحالة األخيرة اليمكن أن تتم عملية البيع بثمن يقل عن القيمة التجارية للمنقول موضوع عملية البيع،و هذا ما
ـة
يعكس بوضوح مدى حرص المشرع على مصلحة الخزينة العمومية ،و منه نستنتج أنه في كل الحالتين أي حالـ
بيع المنقوالت بالمزاد العلنى أو حالة البيع بالتراضي يجب أن ال يقل سعر البيع عن القيمة التجارية للمنقول.
ـةـد القيمـ
و هنا تضاف مهمة أساسية جديدة ،إلى قائمة مهام مصلحة التقيمات وخبرات األمالك أال و هي ،تحديـ
التجارية للمنقوالت ،و لهذا الغرض جاءت المذكرة رقم 3410المؤرخة في 1992/07/08و تضمنت بالتفصيل
إجراءات و كيفيات تقييم الممتلكات المنقولة من خالل ثالثة طرق تقييم هي :
طريقة التقيم بالمقارنة .
طريقة التقييم بواسطة القيمة التعويضية.
طريقة التقييم بواسطة تجديد سعر الشراء.
أما الخصائص التقنية ،فهي متعلقة ،ببعض االالت و العربات الذاتية الحركة ( السيارات ،الشاحنات ....إلخ).
و تتمثل عموما في :
الحجم () VOLUME
المردودية ( ) LA RENTABILITE
الطاقة ( ) LA PUISSANCE
الحمولة ( ) LA CHARGE
مدى إستهالكها للوقود
و جميع اإلمتيازات المتوفرة بها ( . ) OPTION
وعليه فإن نجاح هذه الطريقة يتوقف على مدى وفرة األسعارو المعلومات المتعلقة بعمليات البيع بالمزاد العلــني
ـرسـجل أو فهـ على مستوى مصلحة ،التقيمات و الخبرة ،و هذا ما يفرض عليها القيام بإنشاء على مستواها لسـ
ـتوى
لعمليات البيع بالمزاد العلنى ،التي تشرف على تحقيقها المديرية أو مديريات ألمالك الدولة األخرى على مسـ
التراب الوطني و سريعة .
مالحظة :
نضرا ألن أي منقول يحتفظ دائما بقيمة سوقية ،يجب أن التقل قيمته التجارية المحددة وفق هذه الطريقة عن %3
من قيمته التعويضة في كل األحوال .
L’ACTUALISATIONS DE LA VALEUR D’ACQUISATION .3طريقة التقييم بواسطة تحيين سعر الشراء األصلي:
أساس هذه الطريقة مستمد من أحكام المرسوم التنقيذي رقم 90ـ 103المؤرخة في 17مارس 1990المتعلــق
بإعادة تثييم األصول الثابتة المادية التابة للمؤسسات واألجهزة الخاضعة للقانون التجاري.
و مضمونها يتمثل قيم المنقوالت تحدد على أساس سعر الشراء األصلي للمنقول موضوع عملية التقييم مع القيــام
بتحيينه وذلك بتطبيق عليه معامل يمثل معامل تطور السعر عند تاريخ التقييم .
تطبيقها يكون على النحو الموالي :
ـجل ـالرجوع إلى سـ ـك ،بـ أوال :القيام ،بتحديد ،سعر الشراء األصلي ،للمنقول موضوع عملية التقييم ،و ذلـ
الجرد ،الممسوك من طرف المصلحة الحائزة له .
ثانيا :القيام بتطبيق على هذه القيمة األصلية معامل ،يتمثل معامل تطور ،سعر الشراء األصلي ،منذ تاريخ شراء
المنقول إلى غاية فترة التقييم.
هذه المعامالت هي محددة بالمرسوم رقم 90ـ 103المؤرخة في 27مارس . 1990
تجدر اإلشارة أن هذه المعامالت ليست تابثة حيث تتم مراجعتها دوريا.
ـيانة
ـل الصـ ـات عامـ ثالثا :القيام بتخفيض السعر المحيين المتحصل عليه بنسبة تتعلق ،بقدم المنقول ،مع مراعـ
بنفس الكيقية السالف ذكرها بالنسبة للطريقة السابقة.
.نظام اإليجار في ظل المرسوم 83ـ 256المؤرخ في أفريل 1983 I
ـكني أو
لقد حدد هذا المرسوم الكيفيات و القواعد الواجب اتباعها لحساب مبلغ إيجار المحالت ذات اإلستعمال السـ
ـات الدولـة
الحرفي التي تعود ملكيتها إلى الدولة ،والجماعات المحلية ودواوين الترقية والتسيير العقاري ومؤسسـ
بإستثناء المحالت المخصصة إلى الممثليات الديبلوماسية والقنصلية واألمالك المستعملة داخل القطاع الســياحي ،
كما تطبق أيضا أحكام هذا المرسوم أيضا في حساب إيجار المحالت ذات اإلستعمال السكني الممنوحـة في إطـار
إمتياز السكن .
يتكون اإليجار حسب هذا المرسوم من عنصرين هما :
ـ القيمة اإليجارية
ـ التكاليف اإليجارية ( األعباء المشتركة )
.1القيمة اإليجارية
تتمثل القيمة اإليجارية حسب هذا المرسوم في قيمة ( ثمن ) إستعمال المحل المؤجر التي تسمح بإعادة تشكيل قيمته
ـالح
ـيير المصـ األصلية مضافة إليه مجموع المصاريف الضرورية للمحافظة على إستعماله ،وكذلك مصاريف تسـ
التي تشرف على إدارته خالل طول فترة حياته المعتبرة ،وبعبارة أخرى تتمثل القيمة اإليجارية للمحل في قســط
اإلهتالك المالي للمحل الذي يسمح بإعادة تشكيل قيمته األصلية مظافة إليه مصاريف التسيير التقني واإلداري .
والتي يعبر عنها وفق العالقة الرياضية التالية :
أي :
السعر الوحدوي المرجعي () P. U . C
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــ
320
ومنه يكون مبلغ اإليجار الرئيسي الشهري يساوي إلى القيمة اإليجارية الشهرية للمتر المربع مضروبة في مساحة
المحل المعدلة :
.2التكاليف اإليجارية
ـزاء
ـارة وأمن األجـ
وتحسب هذه التكاليف ضمن مبلغ اإليجار وتتمثل في مصاريف ضمان النضافة والوقاية واإلنـ
المشتركة وكذلك الرسوم اإليجارية .
ـار ـدار 30من مبلـ
ـغ اإليجـ تحسب هذه التكاليف حسب القرار الوزاري المشترك السالف الذكر جزافيا بمقـ
الرئيسي وتتوزع هذه النسبة على النحو الموالي :
20تمثل مصاريف الخدمات المقدمة والتجهيزات الجماعية.
10يمثل رسم التطهير .
وتجدر اإلشارة أنه اليتم حساب هذه التكاليف بالنسبة للسكنات الفردية
ومنه يكون مبلغ اإليجار الشهري يساوي إلى :
.3مراجعة اإليجار
إن عملية مراجعة اإليجار تتم لسببين هما :
ـ تطور وتغير قيمة المحل.
ـة
ـاريف التقنيـ
ـة المصـ
ـ التغيرات التي تحدث في األجور وكذلك أسعار المواد المستعملة في البناء أي تغيرقيمـ
واإلدارية .
وحسب الرسوم 256 - 83يجب القيام بمراجعة اإليجار كل 05سنوات .
ملحقات
) بناء الواجب تطبيقها في P.U.C جدول يبين أسعار بيع المتر المربع (
حساب القيمة اإليجارية
المرجع سعر م2 تاريخ سريان تطبيق
المحالت التي عمرها أقل المحالت التي عمرها أكثر السعر
من 7سنوات عند 1980 . 12 . 31 من 7سنوات عند 1980. 12 . 31
م 16من المرسوم ر 1400 1200 تداءا من 1981.01.01
المؤرخ في 2.11.06
المرسوم رقم 70.88 1800 1500 تداءا من 1989.07.01
المؤرخ في 8.03.22
القرار الوزاري المشت 2090 1740 تداءا من 1992.01.01
المؤرخ في 1.11.18
جدول يبين قيمة بيع المتر المربع أرض الواجب تطبيقها لحساب القيمة اإليجارية للمباني الفردية
المرجع 2
سعر /م تاريخ سريان تطبيق السعر
المرسوم رقم 332.82 40 إبتدءا من 1981.01.01
المادة 02من المرسوم 70.88 80 إبتدءا من 1989.07.01
القرار الوزاري المشترك 250 إبتاءا من 1992.01.01
المؤرخ في 1991.11.18
المرجع المعامالت
المادة 22من المرسوم رقم 97.81 المعامل التصحيحي للمنطقة ( ) CZ
المادة 23من المرسوم رقم 97.81 المعامل التصحيحي للمنطقة الفرعية ( ) Csz
المادة 17و 18من المرسوم 331.82 المعامل التصحيحي للصنف ( ) Cc
جدول يبين المعامالت التصحيحية المتعلقة بالطابق
العمارات المتوفرة على مصعد العمارات الغير متوفرة على مصعد المستوى
3 3 مسكن تحت الطابق األرضي
1 2 مسكن بالطابق األرضي
/ 1 مسكن بالطابق األول
2 / مسكن بالطابق الخامس وما فوق
ـ معامل القدم
بالنسبة لمعامل القدم فهو يعادل 1عن كل سنة من عمر المحل ويجب أن يتم تصحيحه بالمعامــل التصــحيحي
المتعلق بحالة الصيانة المنصوص عليها في المادة 24من المرسوم 97.81وفي كل الحاالت اليجب أن يتعــدى
معدل التخفيض هذا نسبة . 55
.نظام اإليجار الجديد الذي جاء به المرسوم التنفيذي رقم 98.89 II
المؤرخ في 1989.07.20
لقد أتى هذا المرسوم بنظام جديد لإليجار يخص جميع األمالك العقارية مهما كانت إستعماالتها أو موقعهــا الــتي
ـخص تنتفع بها أو تملكها الدولة ،والجماعات المحلية ،والمؤسسات والهيئات التابعة لها ليحتلها أو يحوزها كل شـ
طبيعي أو معنوي عمومي أو خاص آخر غير مالكه وتستثنى من أحكام هذا المرسوم المحالت التالية :
المحالت المخصصة للمثليات الديبلوماسية والقنصلية
المحالت ذات الوجهة السياحية أو التي لها فائدة خاصة للنشاط السياحي
المحالت المصنفة كمباني تاريخية
المحالت الخاضعة ألحكام خاصة
المحالت التي تحوزها أوتملكها المؤسسات العمومية اإلقتصادية
وحسب نص المادة 35من هذا المرسوم حدد تاريخ 1990.01.01تاريخ بداية سريان تطبيق أحكام هذا المرسوم
،كما ألغت هذه المادة جميع األحكام المخالفة لهذا المرسوم في حساب اإليجار والسيما أحكــام المرســوم 83ـ
256لكنه إلى غاية يومنا هذا بقى نص هذه المادة معلقا ،ولم يدخل حيز التنفيذ بعد ،وبموجب المذكرة رقم 3123
المؤرخة في 1991.08.17تم تمديد أحكام المرسوم 83ـ 256في حساب اإليجار ،والسبب الرئيسي لذلك هو
أن النظام الجديد لإليجار يقوم بحساب اإليجار على أساس قيم إيجار مرجعية يتم تحديدها حسب نص المادة 7منه
بواسطة قرارت وزارية مشتركة تتخد من طرف كل من وزير المالية ووزير التجارة و الوزير المكلف باإلســكان
مع إستشارة اللجنة الوطنية لألسعار ومازالت هذه القرارات لم تصدر بعد.
وفيما يلي عرض لكيفيات حساب اإليجار وفقا لهذا المرسوم.
يتكون اإليجار من عنصرين هما :
ـ مبلغ اإليجار الرئيسي
ـ التكاليف اإليجارية
.1اإليجار الرئيسي:
بالنسبة للمحالت ذات اإلستعمال السكني
يحسب مبلغ اإليجار الرئيسي بالعالقة التالية :
LPH = VLR Sc KZ KL KC
: LPHاإليجار الرئيسي لمسكن
: VLRالقيمة اإليجارية المرجعية للمتر المربع
: Scمساحة المحل المعدلة
ـددوتحسب هذه المساحة طبقا لنص المادة 23من المرسوم رقم 71.88المــؤرخ في 22مــاؤس 1988المحـ
ـار
للشروط الخاصة ببيع األمالك العقارية التابعة للقطاع العام التي شرع في إستغاللها بعد 1981.01.01في إطـ
القانون رقم 81.01وتحسب كما يلي :
ـ بالنسبة للمحالت الجماعية أو النصف الجماعية المساحة المعتبرة تساوي إلى المساحة السكونة مضــافة إليهــا
نصف مجموع المساحات النافعة ماعدا المساحة المسكونة .
ـ بالنسبة للمحالت السكنية الفردية المساحة المعتبرة هي الساحة المسكونة مضافة إليها عشر مســاحة الوعــاء
العقاري .
: KZمعامل المنطقة و المنطقة الفرعية التي يتواجد بها التجمع السكني المتواجد به المسكن ــ المــادة 2ــ
من القرار الوزاري المشترك المؤرخ في 2أفريل . 1988
: KLمعامل موقع الحي الذي يوجد فيه المسكن -المادة -3من القرار الوزاري المشترك المؤرخ في 2أفريــل
.1988
:KCمعامل عناصر الراحة التي يتوفر عليها المسكن -المواد 3،4،5،6من القرار الوزاري المؤرخ في 2أفريل
.1988
.2التكاليف اإليجارية
ـزاء
ـة على األجـ
وتتمثل في النفقات التي يتحملها المستأجر لتغطية مصاريف األشغال والخدمات الالزمة للمحافظـ
المشتركة من الدرجة األولى كما هي محددة بالمرسوم رقم 666.83المؤرخ في . 1983.11.12
وسوف تبين العناصر المكونة للتكاليف اإليجارية وكيفيات حسابها وتحصيلها بقرار من الوزير المكلف بالسكن.
.3مراجعة اإليجار
إستنادا إلى نص المادة 07من هذا المرسوم يجب أن تكون مبالغ اإليجار الرئيسي قابلة للمراجعة كل سنتين.
ملحقات
جدول يبين قيم معامالت المنطقة والمنطقة الفرعية () kz
ـ المادة 02من القرار الواري المشترك المؤرخ في 02أفريل 1988
ـ المناطق والمناطق الفرعية المعتبرة هي المحددة بالقرار الوزاري المشترك المؤرخ في 1988.04.09
ـتي
ـانون رقم 81.01والـ
ـ معايير التصنيف هي نفسها المعمول بها بالنسبة للألمالك المتنازل عنها في إطار القـ
شرع في إستغاللها قبل .1981.01.01
ـ جدول يبين قيم معامالت النشاط
قيمة المعامل طبيعة النشاط
1.40 حرف تقليدية ـ
1.50 تجارة التجزئة في المواد الغذائية ـ
1.50 نشاط تقديم الخدمات ـ
1.60 نشاط إنتاج ـ
1.70 تجارة التجزئة المتنوع ـ
1.80 نشاطات تجارية متخصصة والوكاالت الصيدالنية ـ
2.00 المهن الحرة ـ
2.00 أنشطة أخرى ـ
ـابع
ـات ذات الطـ
ـزة والهيئـ
ـ بالنسبة للمحالت المخصصة لغير السكن المتنازل عنها لفائدة ( المديريات ،األجهـ
اإلداري ،الجمعيات ) اليتم مضاعفتها بمعامل النشاط.
ـ جدول يبين قيم المعامالت المتعلقة بعناصر الراحة خاصــة بــالمحالت ذات اإلســتعمال
السكني
نوع الخدمة المقدمة
P5 P4 P3 P2 P1 طبيعة ونوع المسكن
0.90 0.96 1.02 1.08 1.20 سكن فردي
0.83 0.88 0.94 0.99 1.10 سكن نصف جماعي
0.68 0.72 0.77 0.81 0.90 بالطابق األرضي
0.75 من الطابق األول إلى الطابق الرابع 0.80 0.85 0.90 1.00 سكن جماعي
0.71 0.76 0.81 0.86 0.95 ما فوق الطابق الرابع
ـ تم إيقاف هذه المعامالت بناءا على المعامالت التالية المتعلقة بكل من طبيعة المسكن ،نوع الخدمــة المقدمــة
والطابق المتواجد به المسكن بالنسبة للسكنات الجماعية .