Professional Documents
Culture Documents
Arabic Practice
Arabic Practice
9ِْ1رّْ
ج(ُو/ل ف
دسي
ردائيٌ قَرَنْيِي اكْتَسَبَ شهْرَةَ وايحَةٌ في قِصَصِهِ الي تَجْمَعْ بَيْنَ
المُامَراتٍوالأفكار العِلْيّة .من قِصَصِهِاعشرونَ لف ميلٍتَحْتَ
لبر الّينََرَها في العام 5181ورلَةٌإل بىاطِناٍلأْضي» الي
تعَرّهافي العام 81 4التي قامثاكت لبانبرها ضِْنيأل
«القصّص العالّميّة) هَزْ
أ ِصَّناُحوْلَالعامفيتَمانينَيوم الينُقَدمهااليو
لعي قد أَضْدرهامها في العام .. 7081لَقَدْلاقَتْ
مُنْدصُُدورهاتجاحاعَزَتّيرم في مُخْتَلٍِأَزْجاءِالعالمهوتُرْجِمَتْ
لهاَه الإنْسانٍ المُغاير الذي يُحْاطِرُ بِكُلٌ
1عاتنشيداإلى
ع 0 79 5
مإاِنْسانٍِالمُعْامِرٍ في
بأخدائهااشير ومُغامراتهاالمُسُوّقَ»ق ويس م امل
يَبيلٍ
ميعًَارأََنَتَُّ ف س
سباقه مَعَاّلزَّمَنِساعَةٌساعَة ونمُحُِسعٌجاَمِ
ل
كرٌ
ىاته وفي دفاعو عَناٍلضّعِيِوالمَظلومهيمُخامَ
الوصو إل غ
واحِدٍمِنّاءويزيدٌالكتاب تَشْويقً الرسِومٌاملو البِدعيَعةاٌلمُعبْرَةٌالي
رصَيفنّحاتٍ الكتابكُلّها.
سِلْسِلّة «الْقِصّص العالَويّة»
-الفُرسانُ الثّلائة -١جَزيرةُالكثر
-8سبح باشكزفيل ؟ -أَسْرَةُروينشن السّويسريّة
-9كُنوزٌالْمَلِكِسُلَيُمان الحديقة الشريّة
١٠- حَوْلَالعامفي تمانينَيَوْمَا -4رِخْلَةٌإل بىاطِنٍالأَرْضٍ
١ أَنْشُوكةالعيد -قِصَّةُمَديتين
الرّيحٌوالصّقُصاف -١العالمٌالمفقود
التكور ألبِيرمُظ آق إعكاد:
قيرن عَن قِصة :جول
مكتيبّة بتنات
كانفيلياس فوغرَجْلَاغاضًاء ل ياَعْلّمْأَحَدعٌَنْهُشَيناهإلاما
هُو مََعْروفٌ مِنبَْعْضٍ العاداتٍ والحقائقٍ البتسيطة فيحَياته.كَمْ
ار د 00 رع ه 1ه ور ف«
يَكُنْ لَهُ أَسْرَةٌ وكانّ نَرِيايَعيشُ في مَنْزِلِ واسع ولا يَقومٌ عَلى
خِذْمَتِهِإلاخادمٌواحِدٌ.
كان رَجُلَا دَقِيقَا في مُمارَسَةٍ عاداتِه .وَقَدْ عَلَنَعَلى جدار في
مَنْزِلِهِ جَدُوَلُا بمَواعيدٍ يَلْكَ العاداتٍ .وفي الجَدُوَلٍ أنه يتَاوَلُ
الشَّاي والخُبرٌ المُحَمّصٌ فتميام السَاعَةٍ 77,4كُلَصَّباح.
وفي مام السَاعَةٍ 07,4يَأتيهِ ادم بماءِ الجلاقة المُسَكَِ
إملُىحدَرَدجََةٍّدَةٍ لاتير توفميام السَاعَةٍ ١7,١١ مكُِنْلّ
يَوْميَْرّكُ البيْتَ مُتَّحِها إلى «نادي الإضلاح».
يُنْضي نَهارَهُ في النّادي يَفْرَا .تم في كمام السَاعَةٍ ١1,5
يَلْعَبُ الوَرَقَه ويَعودُبَعْدذََلِكَ بإَلْنىِِ في وَقْتِ مُحَدّدٍ ثابتٍ
خاب خوك ا .يوان غوفهة ا مر ع
مِنْ كل مَساءِ .رفاق اللعب يَعْتَبرون فيلياس فوغ الوّسِيمَ رَجلا
يابه في
هادنًا جَذَابًا .ويَعْرفونَ أنه يلَساْعى وَراءً المالِء فم
التّعب توه على العقيات الكزرية:
ولِأنَّجُمْلَةَمذ الحقائقٍ البَسيطَةٍ هِيّكُلّماكان مَعْرونًا
عَنْثه فمإنّميَا لدَ رهانًا عاد4ي2ا أذ الأعقورعاة أن ييمكتبهيى 4بالك +
في اليرْمٍ القاني مِنْ شَهْريَِشْرِينَالأول (أكتوبر) مِنْ عام
1التَحَقّ بِحِدْمَةٍ فيلياس فوغ رَجُلٌ قَرنْسيٍّ يُدُعى جان
باشبازتو .ولَمَدْتََلّبَباشبازتو فيوَظائف عِدَّوِ فكانَ رَجُلَ
كان وياَطيًا زفكي.
يانَا
سْلّو
اىَرفييسء ومُعَنْياء وبَه
بافِ
مَط
دائم الابتقسام» فقابَلةاُلتَاسٌبالتَّرَحابٍ والرّضاأَبقماعل .وكات
قاَلدتْمَرلَحالَ والتَّقّلَ مِنْحالإلىحال؛ ورَعْبَفي عَمَلٍ
يُوَّمّنُلَهُالإْتفرارَ والعَيْضَ الهادِئ .وبّدالَهفُيلياس فوغ رَبَّ
العَمَلٍالمثاليلِتَحْقيقٍمِثْلٍهَذِهاِلغايّة ِ-ماكانأَقادَخحطأه!
وا ففي اليوْمالّديبَدَآًفيهجانباشبازوا
فوغ في الحاديّةعَشْرَةوَالنضْفِإلىناديالإضلاح» كَعادتهكل
ىفاقهفي السَاوسووَعَْرٍ
1أئضىالتّهارَيَفْرَأ كمنَم إل ر
.
لِمَنْيُساعِدٌافليقَبْض عَلْهِوأَرْسِلَرِجالُالمَّحَرِييَتَرَصَّدونَ
َِمرِنَْةٍ البَكدِ.
ُواعنجْ لِامَندْعِه
مَحَطَّاتِ القطاراتٍواملمَ
راع اللاعِبونَ يَتَحَدَّئُونَ في أَنْنالءَحِبهِمْءعَن الأماكن الي
يُمْكِنٌأَنيَْخْتبنَىَفيهالض المَضْرِفِه وعَنٍالسْرْعَةٍالتييَسْمَطيعُ
مبُهعْاادَرَةٌ البَلَدِمواُلنّطجاَةًامِرنَْدة الشّرْطة.
أقَاحَلدُّهُمْ« :م أاَوْسَعٌالعالَمَلِمَنيُْرِيدُأن يَخدِي
قال فيلياس فوغ مُعَلَقَاَ١ :حَمْ لكِن عَِنْدَنا الآ تِلغرانًا
وسككا حَديدِيّة وسْفُنًا بُخارِيةَ وَهِيَ تُقَرّبُ المّسافاتٍ حَتَّى
يَبْدُوَ كأنَّ العالّمَ تَضاءَلٌ حَجْمًا».
( :إذكاُنَقااورينَعَلىالقيامبرِخْلَةِحَوْلَالعالّم د
ثلا أَشْهُرِفلايمي ذَلِكَأن العامقَ تدعَلّصَ».
قال فوغ« :لا تَختاج إلى نَلائَةِ أَشْهْر! يفي تَمانُونَ يَرْمَا
لورعَ حاَولْلَّم!»
لِاتَد
11 يل
سيوا
تنون
شيك لوث اكه وقال :اكما
وقال ثالِتٌ« :وما أَكْثَرَ ما يُواجِهُةُ المَرْءٌ مِنْ عَثَّراتِ
و
مَعوقاتٍ!)
4
عاد فيلياس فوغ إلى بَيْتِهِ فاسْتَدعى خادِمَة وقالَ لَهُ« :جَوهّهرْ
لي حَقيبة سَمَّرِ صَغْيرَة يا باشبازتوء فَإنّنا مُسافِرانٍ إلى دوقّر
بَعْدَ عَشْرٍ دقائقّ .سَنقومٌ برِخْلَةٍ حَوْلَ العالّم'.
تَمْتَمَ باسشبازتو في ذُهول« :حَوْلَ العالّم! يا حظي! طَلَبْتُ
عياةً هاونةً» فوَقْتُ عَلىرَبَعمَُّمفَْلٍرَم بالرّخْلاتٍ الجُنونية!»
كان الرَّجُلانٍ في السّاعَةٍ الَامَِةِ جاهِرَيْنٍ لِلسّفَرِ .وقَدْ حَمَلٌ
فوغ مَعَهُ جَدُوَلَا بمَواعيدٍ رخلاتٍ بَواخِرٍ العالّم وقطاراته .كما
ِنَّهُدسّ في الحَقيبّة رِرْمَةَ ضَحْمَةَ مِنَ الأؤراقٍ التَقِْيَّه وقال
لباسشبازتو:
١حافظ عَلى عَذِهِ الحقييق» فإنَّفبها عِشْرِينَ لف جُتيْه» .
حجر فوغ مَفْعَدَيْن إباريس .ورأى في مَحَطَة القطار أَضدِقاءَهٌ
منِناْدي الإضلاح يَنْتَظِرِوتَهُلِيَأَقّدوا مِنسَْفَرِو.فقاللَهُمْ:
«أيُّها السَاده لَكُمْأَنتُْدَقّقوا فيجوز سَفَرِيعِنْدَعَؤْدتي.
سَتَرَوْنَ أحتام البُلّدانِ الي سَأَكونُ قَدْ مَرَرْتُ يها.سَتديِتُ لَكُمْ
الأختامُ ني دُرْتٌ حَؤْلَ العالم .سأَلْقَاكُمْ في التَاسِعَةِ إلارُبْعمِنْ
مَساءٍ السّبّْتِه الحادي والعِشْرينَ مِنْ كانونٌ الأول (دِيسَمْبّر)».
بَدَأْتْ رِخْلةٌ القطارء فجَلسَ فيلياس فوغ في مَفْعَدِِ الجازيي
صايئاء بَيْتَما راح باسبازتوء وَدٍ احْتَضَنَ الحقيبة يُحَدّقَ
1١١
نر الرّجُلُبعَيْنِفاحِصّةٍ في البججوازء وَتَأَمَلَ الصورَك كُمّ
سنِلهِْنْي
فأَقال« :جهََذاولَايْرسَّكَ .عَلى صاحب البجَوَازِ
إلى الشّاطِي ويَذْعَبَ إلى مَكتب القُنْصّل».
قال باشبازتو« :لَنْ يَرْضى سَيّديعَن ذَْلِكَ).كَمأّسْرّعَإلى
15
تبعواَكبالجاو تنساقةٍلاتحث رُم ثم تو
المَؤْكِبُ قُرْبَ ميكل فاحتبأوا بَيْنَجار قريبب
الرَّجَالَيُعِدُونَ كَوْمَةَ عاليَة مِناَلحَطَب ويَضَعُونَ جَسَدَالأمير
َْتها .وحِنْدَ بوط الَْلٍ دحل الحَرّسٌ رَوْجَة الأمير إلى
ون عدم
3بالكل نكر ران اَل في خط يَُقِذُ بها 0
وتَسَللٌثيل طلوعالفَجْرِإل كىَرْماَلةٍحطبء كسَلقَها و
َايْلنَجّذوع .وبي ققرت أفقةالاشّلمْسسَِّفمياءِ اقتِيدّث
أودا الجميلةٌ ومَذ أَعْوِيَعَليْهامَلعَاءإل اىلنَار.أَجْبَرَهاالحَرَسُ
َعْدَ ذلِكَ عَلى التَّمَدِّ إلى جانِبٍ رَوْجِها المَيّتِ .وارتفعتْ
أَصْواتٌ الحُضور بالتّرانيعوعَلا قَرحُ ا أَشْعِلتِ
لان فازْتََحَتْ أَلْسَةٌ اللَّهَبِ وتَصاعَدَ الدّخانُ يَشُقّالقضاء.
إِسَْلٌ فيأياسفوغ سِكَيتك وكانّ يُوشِكأَُنْ يَنْدَفِمَ تَحْواَلثَّارٍ
كفكَِجنْأَةالْتَصَبَ باشبازتو مِنْ قَلْبِ الَّارٍ والدَّخَانِء واقِمًا
إزكس الخوّس وآقل الجنازة آذضاء وكذ ال
تَعَلَّكَهُمُالهَلَُ.وسّمِعَ واحِدٌمِنْهُمْيُصيح :ايك الآمية غيااه
15
َِِ اللّمَبء والْدَكَعَ
ِيْن
سنبَْ
لّهاْمِ
أَدَ
َمْسَكَ باشبازتو بأوداوكَ
بهامتا عَن|لِحَطَرِ .وقَدْساعَدَهُما فيلياس فوغفيامْتِطاء
ظَهْرٍالفيل» وانْطلّقوا جَميعًا .وراحث طَلَقاتُ البَنادق
!8 0وش صِباحٍالْجُمْهورٍ الغاضب .وأذلتوا بأغجرة
ِلْتَقَنَتْ أودا إلىمُمُثْةٍنقذيهاء وقد زال حَطرٌالمُطاردينَ» فَشَكَرَنْهُمْ
وَاغْرَوْرَقَتْ عَيْناها الجَميكتانٍ بدُموع القَرَح.
وَصَلوا في ذَلِكَ المَساءِ إلى المح لايق وركبوا القطارٌ
يتكفي أث أروداء وكانًيَعْلَمُ
المُتّجِة إلىكَلْكُنًا .داحفوع
أنّهالَنْتكونٌ آمِنةَفي الهِنْدٍ .ذفقَررَأن يَأحْدَهامَعَهُإلىهوج
ا بار
عو ِ
رعايتها .لَكِنْعِنْدما ترَكوا القطار فيكَلْحُنَاأَوكَمَهُمْشرْطِيٌ.
”3
قال فوغ في َفْسِهِ« :إذا اتّهِمْتٌ باختطافٍ أوداء فلن أَقْبَل
بإعادتها إلى حَنَفِها ».لَكِنّهُ قُوجِئَ أنَّ الشّرْطِيَ آلقى القَبمَر
عَلى باشبازتو بِتُهْمَةِإ|ثارة الاضطراب فيالمَعْبَدِ.
َهَحَفوغفي المَحْكَمَةٍعَرامَةَعَناِلتّهمَةالمُوَجَهَةٍإلىخادمه.
وكانَ رَجُلُ الَّرّي فكْس في الغُْفَةِ اَلَف ِلمَحْكَمَةِ وحينَ
عَبلِإمطّلاق سراح باسبازتو ثارت ثائرثةُ .فالأمرٌبالقَبضٍ عَلى
فوغ لَمْيَكُنْقد وَصَلَبَعْدٌءولَنْيكونّبإمكانه إعاقَةٌرَحيلِه
َل فوع رحلوثوةأو إلاىلتيلخر الثسافزةإلى
هوج كونجفي اللّحْطَةِالي كانتَهُمفَيهياالرّحيلٍ0.
فبلأياس فوغ وأودا أؤقاتَ الرَّخْلَةِ سَعيدَيْن .فَقَدْأب
وي
لَطْمها وسكرهاء وأحتت فيه ثثله وططفة و2حي
زع
كضسهة المي
سي
29
صاح فوغ آيرًا« :أَرْسلٌ لها إشاراتٍ!)
أطت السّفِيئةٌ الكبِيرَةٌ فَاقْتَرَبَتْ مِنْها السّفيئةٌ الصّغيرَةٌ
وتَوَقَقَتْبمُحاذاتِها .وصَعِدَ فوعوأودا وفكس إلىمَتْنٍالسّفيئَة
الكبيرّ5ة ولوّحوا يدهم للقِطان الشّجاعموَدعِينَ.
قالّث أودا بِحَسْرَةٍ« :لَبَتَ باسبازتو كان مَعَنا!»
عَلىأن أّحَدًامِنْهُمْلميَْكُنيَْعْلَمْأن باشبازتو كانهُرأّيْضًا
في طَريقِهِ إلى اليابان .فإنّهُ رُغْمَ إِخْسايه اليل ِالمُحَدّرِ
جر َيهإلىرصي المينايفحَمَلهالحا ورَمَة ل
1 7 اٍزئيك لَحْظة إنْحا
كْب
فايلقَل
6/
ا
دثرق
تَي
س) ح
افيكة
ََةتُفِيهِ (عُرْقَتهِ في |لقل
رَار
ََهمُالْبَح
وَكصَع
لي فيالوم
مَتْن السّفيئة .فَأَدْرَ أن فكْسحَدَعَهُ وأَحَسّيِبْؤْسٍ شَديدٍ.إن
هله بتكل عن الف إذا لَميْتَمَكّنْ
ريدي م مس
َي الؤصولإلىعد ادبالمُناسيبٍ» أ
به مشوان 25ار
كَيِرَالرٌهانَ» فتِلْكَعَلْطَتْهُل غاَلْطَهُسَيدِ
وسيئلهاميلق تل
ل وكوعه
لال لقا ف
فيالطَّقايتتٍُِفَكرٌ ف طيَريمَةٍيَكِْبُ يهامالايُمَكَنُمالنعَؤدةٍ
إل لىَنْد.ن ثمرَأ مىُلْصَفًاجاءفيه:
العوض الكيد
مُهَرّجونَ! بَهْلَواناتٌ! مُشَعْوِذونَ!
هذا المّساءً!
قال 3تَفْيِهِ«:غايَةٌالطّلّب :سأَعْمَلٌ بَهْلَوانا!» وَل إلى
العتوع عار
قالردئايلبسٌَهُلَوانات١ :لَحَمْ إِنَنا بحاجَةٍإلى رَجُلٍ قَرِيٌ»
يَخْيلُالهَرَاملبَشَرِيّ .عتَلََيسْكَْلأَنتِْيَ ظَعَهلْىرِكَ وأفرادُ
طاقينا بيقومونيكفكيلة الهمقوق جَسَرِك».
بد العَرْضُ في السَاعَةٍ الثَالِئةِ .دَحَلَ حَمْسونَ بَهْلَوانًا
التشرّح يَفْفِونَ ًا على قرع الطُولٍ.
58
اسْتلّقى باشبازتو عَلى ظَهْر وراح البهْلّوانا يَتَسَلَّونَ
كَْقَ جَسَدِو بَعْضهُمْ فَوْقّ بَعْض .تَعالّثْ هُتافاث الجُمْهِورٍ
وَاشْتَدَتْ أَنْعَامُ الفِزقَةِ الموسيقيّة صَحَبَا عِنْدَمَا أَحَدَّ الهَرَمُ
759
قاج: :باتجازتو :بقَرح غامر١ :سَيّدي!) وَدَقمِالرّجال
المُعَلِينََوْقَهُ فانُهار لهَرَمُبشي وَكسَاقدٌ الجال بَعْضْهُمْ
قَوْقّ بَحْضٍ.وهب باشبازتو يَرْكُضُ في المَسْرّح صَعْيًا إلى سيد
وأودا .ست المَسْرّحٌ ضَحِيجاء وطارَد البَهْلَوَاناتٌ الغاضِبونٌ
باسشبازتوء ولكِنّ فوغ لذي سَرَّهُ العُثورٌ عَلى خادمهء هَدَّأْ مِنْ
رَوْعَ الغاضِبينَ بِحْفئَةٍ مِنَ المالٍ.
نجه الَّقهُ تَْرَ رصي الميناء لِيركبوا السّيئةٌ البُخارية
ّي ستَعيرُ المُحيطً الهاي (الباسيفيكي) إلى أمريكا .وَدْ
أَخْبَرَ فوغ خادِمَة كيف وَصَلَهو وأوذا ويكس إ|لى اليابان.
باشباؤدر عبت أعافها وَرَّعَمّ أذ القنيقة تعاقن وك
«0.
ممه
مُبَكْرَةٌقَبْلَأَنْيدرك هُوَأن سَعيَْدَهلُ لََييْْسَها .ويلََذمْْكَرْ سَيًْا
عََجنُِلٍ الفّحرَي.
أبْحَرَتٍ السَّفيئة البُحارِيةُ في مَوْعِدِها إلى سان فرالْيْكو.
وقال فيأياس فوغ« :بَلأاْسَ يما تَسْنٌ عَلَيهِ!ا إذا تابنا عَلى هذا
المِنوالٍ فسَوْفَتكونٌفيناديالإضلاح فيالوَّفْتِ المُنايبٍ!»
أَحَسٌ باسْبازتو بالسَّعادةٍ فقَدْ عاد إل سىَيدِهِ وأوداء ولا يال
السّيّدُ فوخ قادرًا عَلىكَسْب الرّهانٍ .وأخيرًا بدا أَنَهُمْتَخَلصوا
قمكس ..وان سيدا آيضًاأنه لم يذ سيذة بأثر وجل
التّحَرّي .لاشك أن رَجُلَالتّحَرَي كانّمُخْطِئًافيم تاَوَهّمََلَْ
يَكُنْ من داع لإقلاقِ سَيّدِ.
كانت بَسْاقَةٌ باشبازتو كَدْ عادث إِليْه وَهُوَ يَرَهُ عَلى طَهْرٍ
السّفيئة .فَجْأةلَمَحَفيإخدىالزاَّلوانيارَّجحُلََرَي يكْس! فاثهال
عَلَيْه ضَرْبًوالَكْمًاحَتّأىَوْقَعَهُأضًاو.قال لَبهِصَوْتٍكالزّئير:
«ذاكَ جَراءمَُْليِكَالقَِرأَةَ!نإْذحاتاوَُلكْتََرْرَ َعْلَتَكَ مَسَأَقْطَعْ
عَنْقَكَ!)
>78
كا نت يَلْكَليله طَويآةٌباركةً.وَعِنْدما أَشْدَكتِ القَسْنٌ عَلى
لض المُمَطَاةٍباللوج والجَليدٍ سَمِعَتْ أودا صَوْتَ طَلَّقَاتِ
بجاولٍنَ .فإذاهُمْ
رلرّ
تنَا
فمِ
ََةَ
ياع
ناريّة .وبَعْدَ حين» رَأْثْ جَم
اا أنَسْعَدَأودا
فيلياسفوغوالجنودُوالرّجَالٌالمَحْتَطَفُوتَ! م ك
بِعَوْدَةٍ فوغ وناكيناةقى إلنينا! بوؤقة شيعكثأخماة الشفامةة الي
أَبْدى فيها صديقاها جاع كبيدة:
6
الزلاكا ي تَخْيلهُمْجميعاءوديحي
لدِيٍ
ججَلي
2الجَليدٍ.
في إخدى المُدّنِ وَجَدوا تِطارًا يُوْشِكُ أ
نيويوزكء فَرَكِبوه .وخاطبَ فوغ السّائقٌ بكَلِماتِء صاح السّائقٌ
يَعْدَها ك مُساعِدِهِ قائلا« :إنطلق بألمي سُرْعَة!) وراح القِطارٌ
يَطُوي السّهولَ والمُدُّنَ والقرى طيًا .أخيرًا وَصَلَ نيويوزك
بُعَيْدَ الحادِية عَشْرَةَمِنْ مّساءِ الحاديّ عَهَّرَ مِنْ كانونٌ الأوَّلٍ
5٠
نه
(فيشقي) :لقن وصلوا #اخريق التي التغارة كاك كذ
أَبَحَرَثْ إلى ليقزبول!
لكين فوغ لا يَقبَلُ الهَيمَة .أشْرَعَ إلى رصي الميناء فوّجَدَ
سَأَلَ القَبْطانَ« :إلى أَيْنَأَنْتَ منَّجة؟»
50
أجابَ القُبْطانٌ« :إلى بوزدو في فَرَنْساء)
5
صاخ مُهْتاجًا« :أيُها القُرْصانُ! لَقَدْ سَرَفْتَ سَفِيسي!»
قال فوغ« :سَرَفْتُ؟ أَرْعَبُ في شِراء سَفِيئِكَ».
رَمْجَرَ القَبْطانٌ قائلًا« :لَنْ أبيعها!»
5
تاب فوغ كَلامَةُ :الكِنْء عَلَيّأَنْأخرقَها!»
دب الفَرَّعُ والذهول في القَبْطانِ وقال« :تُحْرِقُها! لَكنّها
تُساوي حََمْسين ألْفَ دولار!»
أَجاب فوغ بِهُدوءٍ« :أَذْقَعْ لَك سِبّينَ آلف دولار ».وكا
تلْكَ صَفْقَةَ لا يَسْتَطيمٌ القبْطان رَفْضَها .فوائقٌ» وَاشْتَرَكَ في
السّباق القائم لإبقاء السّيئِ ف ايلسُرْعَةٍالقُضُوى .وعِنْدَما تقد
الَحْمْ .ترّعوا عَنِ السَّفِيَِ كُلّ ما يَقدِرون عتَرلْىعِهِ وأَطْعَموهُ
لِلنَارٍ .وفي مَساءٍ العِشْرِينَ مِنْ كانونَ الأوّلٍ (دِيسَمْبّر) كانوا
جَنوبِيّ إيزكْدا.
2اعك مت الإواس يي 8 الممة
ا 10
لَمْيَبْقَ لفيلياس فوغ إلا أرْبَعٌ وعِشْرونَ ساعَةً عَلَيْهِ أن يَصِلَ
خلالها إلى لَنْدَن يكيب الرّهانَ .رَسَوا في ميناء كوزكك ثُمْ
دوا 'قطاذا :شَرِيعًا إلى قتلنة ومزريمتاك وكيوا سفية رإلين
ليقربول.
أَحَسَّ فوغ بالأمانٍ حينَ وَطِنّتْ قَدَمَاهُ أَرْضَ الشَّاطِيَ في
ليّزبول .كانيَْلّمُأنّبإمكانهأَنيَْصِللَّنْدَنفيبت ساعاتٍ»
وكانّل ياََاللَُدَيْهيِِسْعُساعاتٍ.
في تَلْكَاللّحْظَقَ أحَسٌفيلياس فوخ بيدكقيلةٍتنقطعلى
كيفهِ .وسِع صَيوَْتُقفِوكْلسُ« :باشم المَلِكَةٍ ألقي القَئضَ
عَلَيْكَ!)
كع
إسْتَأَجَرَ فوغ قطارًا خاصّاء انْطَلق ب إهل لىَنْدَن بأقُصى سُرْعَةٍ.
لَكِنْء حينَ كان القطارٌيَدْخُلُالمَحَطَدَ كانتِ السَاعَةُ تُشيرٌ إلى
التَاسِعَةٍ إِلّاعَشْرٍ دقائقّ .فقَدْ دار حؤْل العاكم ,لَكِنَهُ تأر في
1 العَوْدَةٍ حمس دقائق .لَقَلُ حير الرُهان.
نّجَهَ المُسافِرونَ الذَّاتَُ قيضي القَلْبٍ إلى يَيْتِ فوغ .لم
يَكضْدلُرعَِنْهمُمْإالتاٌ قَليلةً .يكَاعنْولاَمونَ أن حفوَغسقِدرَ
كل ماله.
/ع
ذَهَبَ باشبازتو الذي كان يَضَعْ اللَّوْمَعَلى تَفْسِ إلى غُْقَةٍ
أوداه وقال لها «أزجوك يا سيدنى» حاولى أن تحنفى عن
اَي فوخ .فإننّهُُلضياَْْبحلُمًناي».
500
1:
أجاب رَجُلُ الدّينٍ« :لاء أَيُّها الشَابَ .غدًا الأَحَنُ ولَيْسَ
(2 انين 00الكبة:
ت بوِقَأْبهيَكاد يَقْفْزُمِنْصَدْرِهء وقال« :اليَوْم لس
السَّبْتٌ؟» -جل الدّين إفيذُهولٍ إلى باسبازتو وَهُوَيَقْفِرُ
منالعْرْفةِ ويَرْكضُ في الطَّريق .دَحَلَ الخادمٌ المي عَرْقَة
فوغ لاهدًا وَهْوَيَصيحُ« :أشرغ» يا سَيّديء كُنَا مُخْطِئِينَ» فاليم
السَبْتُ2ء لايَزالُأمامَكَعَشْدُدقائق لتَكْيِب الدهانَ!)
تَمَلّكتِ الحَيْرَةُفوخ.ل ياُمْكِنٌأَنَْكونَوَقَمَفيخَطَإ!فلَقّذ
حَسَب كُليَّوْم.ثمأدْرَكَأنهارتِحالِهشَرْقًااطَلووالٌَقْتِ كانعَلَيِْ
أن يبط ساعقةٌ .كان عَليْه أنْ موَخّرَ ساعتة ساعَةٌ عُلّما اؤتكل
5 050
أَرْبَعًاوعِشْرِينَ ساعة -يَوْما كايملا! فمفرََعْمَلُبأقُصىسُرْعةٍ.
دعِشِْريينَسمَِنشْمَهْْرِبر اتَمَعَ
مفسياءِ السّْتِ الحادي وال
مس رمن كَل الأطحات في نادي الإضلاح .كميكن ا
سَيِعَشَيْنَعاَناِلرّخكةٍأَوعَْرَفَإن كانبَطَنهاابرالعا
7
ني 7
قال أَحَدّمْمْ« :السَاعَةُ الآنّ التَامِئهٌ والُلْتُ .وَصَلَ القِطادٌ
بنتكن ماِلنمَجِيءٍ الآنَ!»
الأخية هر ليقزيؤلهذه الليلة.ك
قال آخَرُ« :لا تَتَعجّلوا الأموقة ففيلياس فوغ وكل قل
جدًا».