Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 130

‫الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية‬

‫وزارة التعليم العالي والبحث العلمي‬


‫جامعة عبدالحميد بن باديس – مستغانم –‬
‫كلية األدب العربي والفنون‬
‫قسم الدراسات األدبية والنقدية‬

‫مذكرة تخرج كفيل شهادة الماستر تخصص أدب وحضارة عربية‬


‫الموضوع‬

‫اللسانيات العامة وعالقتها باللسانيات‬


‫التطبيقية‬

‫اعداد الطالبةاشراف األستاذ‬


‫د‪ .‬حاج علي عبدالقادر‬ ‫دريش محجوبة‬

‫السنة الجامعية ‪ 1437 :‬هـ ‪ 1438 -‬هـ ‪ 2016 /‬م – ‪ 2017‬م‪.‬‬


‫" وقل ربي زدني علما "‬
‫صدق هللا العظيم‬

‫" اللهم علمنا ما ينفعنا "‬


‫" وانفعنا بما علمتنا "‬
‫" وزدنا علما "‬
‫دعــــــاء‬

‫انهٓى ئًَّ أطأنك خٍز انًظأنخ ‪ ٔ ،‬خٍز انذعبء ‪ ٔ ،‬خٍز انُجبح ‪ٔ ،‬‬ ‫‪-‬‬

‫خٍز انعًم ‪ٔ ،‬خٍز انثٕاة ‪ٔ ،‬خٍز انذٍبح ‪ٔ ،‬خٍز انًًبد ‪ ٔ ،‬ثجزًُ‬


‫ٔ ثمم يٕاسًٌُ ‪ٔ ،‬دمك اًٌبًَ ‪ٔ ،‬ارفع درجبرً ٔ رمجم صالرً ٔ‬
‫اغفز خطٍئزً ٔ أطأنك انذرجبد انعهى يٍ انجُخ ‪ ،‬انهُّٓى ئًَّ أطأنك‬
‫فٕارخ انخٍز ٔ خٕارًّ ‪ٔ ،‬جٕا يعّ ‪ٔ ،‬أ ّٔنّ ‪ٔ ،‬ظبْزِ ٔ ثبطُّ ٔ‬
‫انذرجبد انعهى يٍ انجُخ ‪ .............‬أمـــــــــــــــــــين ‪.‬‬
‫كلمات شكر و عرفان‬
‫‪ -‬الحمد هلل فبعد أن أتممت مذكرتً ‪ ،‬استذكر الجهود التً تسببت فً وصولها إلى‬
‫شاطئ األمان ‪ ،‬و أجد نفسً فً كلمة البد أن أذكرها و هً أن العمل قد تم بفضل‬
‫هللا تعالى أوال‬
‫‪ -‬كما أتوجه بأسمى العبارات الشكر و التقدٌر إلى مرشدي و مشرفً أستاذي الفاضل‬
‫"حاج علي عبد القادر" من خالل توجٌهاته المعرفٌة و مالحظاته ‪ ،‬فتح أمامً‬
‫أبواب األمل ‪ ،‬وسهل لً طرٌق العمل فقد كان بحق صاحب الفضل الكبٌر فً مٌالد‬
‫هذا البحث " اطال هللا في عمره و جزاه هللا عني خير جزاء"‬
‫‪ -‬كما أتقدم بالشكر الجزٌل الى األساتذة أعضاء لجنة المناقشة‬
‫و جمٌع أساتذة األفاضل بكلٌة األدارب و الفنون ‪.‬‬
‫‪ -‬الشكر الجزٌل إلى الوالدٌن الكرٌمٌن أطال هللا فً عمرهما‪.‬نشكر إلى من كانوا‬
‫ٌضٌئون لً الطرٌق و ساندونً و ٌتنازلون عن حقوقهم إلرضائً و العٌش فً هناء‬
‫اخوتً و أخواتً ‪.‬‬
‫‪ -‬إلى كل من ساعدنً بكلمة أو فكرة أو مرجع فً انجاز هذه المذكرة‬
‫‪ -‬تحٌة تقدٌر و الشكر الجزٌل ألستاذ "ساٌح محمد" الذي حرص على طباعة هذا‬
‫البحث و اخراجه فً أحسن صورة " أطال هللا عمره "وكذلك مساعدته‬
‫‪ -‬الشكر الجزٌل الى من ارتقٌت بفضلهم فً علم أساتذتً فً مختلف مراحل التعلٌم‬
‫و أطواره ‪.‬‬
‫‪ -‬كما أتوج الى هللا بالدعاء و الشكر من أفادنً من العلم حرفا ‪ ،‬و الى كل من قصدته‬
‫فأعاننً و استنصحته فنصحنً و حدثنً فصدقنً دعاء من القلب " بأن ٌجزٌه هللا‬
‫عنً خٌر الجزاء"‬
‫الى كل من ٌقدر نعمة األخوة ‪ ،‬لكم منً جمٌعا جزٌل الشكر و التقدٌر " جزاكم هللا‬
‫خٌرا"‬

‫و شــــــــــــــكـرا‬
‫اهــــداء‬
‫‪ -‬أهدي ثمرة خمس سنواث من الدراست الى ‪:‬‬

‫ئنى انزً عهًزًُ الصيٕد ٔ انزذذي‬

‫ئنى انزً ٌإرلٓب دشًَ ٔ رجكٍٓب فزدزً‬

‫ئنى يٍ ال رًم عًٍُ يٍ رؤٌبْب ‪ٔ ،‬نظبًَ يٍ انُطك ثبطًٓب‬

‫ئنى يٍ رضبْب يٍ رضى انزة ٔ انزطٕل ‪ٔ ،‬يٍ دجٓب ال ٌشٔل ‪.‬‬

‫ئنى انزً كبَذ دائًب َجزاطًب ٌضًء طزٌمً ‪.‬‬

‫" أمً الغاليت أطال هللا فً عمرها"‬

‫ئنى يٍ كبٌ نً َعى انصذٌك ٔٔلف انى جبَجً فً انشذح ٔ انضٍك‬

‫انى يٍ ٔجٕدِ أربرنً انطزٌك‬

‫ئنى انذي عهًًُ أٌ انذٍبح كفبح ٔ أٌ األيم أطبص انُجبح‬

‫ئنى انذي نى ٌجخم عهً ثذعٕارّ " أبً الموقر أطال هللا فً عمره"‬

‫انى انذي ٌظز كم عظٍز‬

‫ئنى يٍ أكٍ نّ أطًى عجبراد االدززاو ٔ انزمذٌز‬

‫أستاذي المشرف " حاج علً عبد القادر" أطال هللا فً عمره‬

‫انى يٍ ٌٕٓاْى لهجً ٔ رشزبق نزؤٌزٓى عًٍُ ‪ :‬أخٕارً ‪ :‬فبط ييخ ٔ سٔجٓب ‪ ،‬شعبعخ ٔ سٔجٓب‬
‫‪ ،‬فبطًخ ٔ سٔجٓب ‪ ،‬خٍزح ٔ عبئشخ‬

‫ٔ أخٕرً ‪ :‬يذًذ ٔ أدًذ ‪.‬‬


‫انى األلزة انى ئنى انمهت انجزاعى انصغٍزح ‪ :‬ردبة ٔ ْذٌم ‪ ،‬عجذ انمبدر ‪ ،‬اطذبق ‪،‬‬
‫خٍز انذٌٍ ‪ٌَٕ ،‬ض ‪ ،‬يذًذ ‪ ،‬عجذ انٓبدي ‪ ،‬عًز ‪ ،‬دجٍت هللا ‪.‬‬

‫انى يٍ رثطزًُ ثٓى أٔاصم انًذجخ ‪َٕ ،‬ال ‪ ،‬فزٍذخ ‪ ،‬دظٍُخ ‪ ،‬أيٍُخ ‪ ،‬أدالو ‪ ،‬طُبء ‪ .‬انى‬
‫كم صذٌمبرً ‪ ،‬دظٍُخ ‪َٕ ،‬ال ‪ ،‬فزٍذخ ‪ ،‬يزٌى ‪،‬سٍْخ ‪ ،‬طعذٌخ ‪ ،‬كزًٌخ ‪ ،‬يذجٕثخ ‪ ،‬أدالو‬
‫‪ ،‬رزكٍخ ‪ ،‬فضٍهخ ‪...‬‬

‫‪ -‬انى كبفخ األْم ٔ األدجبة ‪ :‬أعًبيً ‪ ،‬عًزً ‪ ،‬خبالرً ‪...‬‬


‫‪ -‬انى طهجخ كهٍخ اَداة ٔ انفٌُٕ ٔ لظى انذراطبد األدثٍخ ٔ انُمذٌخ‬
‫‪ ٔ -‬انى كبفخ طكبٌ أوالد مع هللا‬
‫‪ -‬انى كم ْإالء أْذي ثًزح جٓذي انزً ٔفمًُ هللا فً اَجبسْب ‪..‬‬

‫محجوبة‬
‫مقدمــــــــــة‬

‫بسم‌هللا‌والحمد‌هلل‪‌،‬الهادي‌لمن‌استهداه‪‌،‬الواقً‌من‌اتقاه‪‌،‬الكافً‌من‌تحرى‌‬
‫رضاه‪‌،‬حم ًدا‌بال ًغا‌أمد‌التمام‌ومنتهاه‪‌،‬والصالة‌والسالم‌على‌رسوله‌الكرٌم‪‌،‬وعل‌اله‌‬
‫وأصحابه‌أجمعٌن‪‌.‬‬
‫أما‌بعد‌‌‪‌:‬‬
‫‌‌‌‌‌‌‌‌‌تعد‌اللغة‌أداة‌للتواصل‌الفكري‌والحضاري‪‌،‬وإحدى‌الظواهر‌االجتماعٌة‌‬
‫المهمة‪‌،‬وفً‌اطار‌دراسة‌هذه‌اللغة‌انقسمت‌اللسانٌات‌إلى‌قسمٌن‌‪‌،‬قسم‌نظري‌ٌهتم‌‬
‫باللغة‌‪‌،‬وقسم‌ٌهتم‌بالجانب‌التطبٌقً‌لها‪‌ .‬‬
‫ومن‌المعلوم‌أن‌اللسانٌات‌العامة‌موضوعها‌الكالم‌البشري‪‌،‬وقد‌أكد‌"‌دي‌‬
‫سوسٌر‌"‌(‪‌)de Saussure‬هذا‌المعنى‌بأ ّنها‌الدراسة‌العلمٌة‌للغة‌‪‌،‬وأحٌانا‌اللسانٌات‌‬
‫تكون‌عامة‪‌،‬وتكون‌أٌضا‌اختصاصا‌تطبٌقٌا‌‪‌،‬بل‌ان‌تطبٌقاتها‌كثٌرة‌التنوع‌جدا‌‪‌.‬فعلم‌‬
‫اللغة‌التطبٌقً‌تطبٌق‌لهذه‌النظرٌة‪‌ .‬‬
‫‪-‬وفً‌هذا‌البحث‌نرٌد‌معرفة‌اللسانٌات‌العامة‌وصلتها‌باللسانٌات‌التطبٌقٌة‌من‌‬
‫خالل‌اإلجابة‌عن‌التساؤالت‌االتٌة‌‪‌ :‬‬
‫‪‌-‬كٌف‌تجلب‌عالقة‌اللسانٌات‌العامة‌باللسانٌات‌التطبٌقٌة‌؟‌وفٌما‌تتمثل‌فروعهما؟ ‌‬
‫و‌من‌االسباب‌والدوافع‌التً‌أدت‌الى‌اختٌار‌هذا‌الموضوع‌ذاتٌة‌موضوعٌة‪‌،‬‬
‫فالذاتٌة‌تمثلت‌فً‌معرفة‌واكتساب‌معلومات‌حول‌هذا‌الموضوع‪‌ .‬‬
‫أما‌الموضوعٌة‌تمثلت‌فً‌أن‌علم‌اللغة‌العام‌هو‌النظرٌة‌‪‌،‬وأن‌علم‌اللغة‌‬
‫التطبٌقً‌هو‌تطبٌق‌لهذه‌النظرٌة‌‪‌،‬باإلضافة‌أنه‌علم‌مستقل‌فً‌ذاته‌له‌اطاره‌المعرفً‌‬
‫الخاص‌به‪‌،‬وله‌منهج‌ٌنبع‌من‌داخله‌فهو‌بحاجة‌الى‌نظرٌة‌مستقلة‌‪.‬ولدراسة‌هذا‌‬
‫الموضوع‌استعملت‌منهجٌة‌مقسمة‌الى‪‌‌‌‌:‬المقدمة‪‌:‬هً‌عبارة‌عن‌رؤٌة‌شاملة‌‬
‫للموضوع‌‪‌.‬‬
‫المدخل‪ٌ:‬عتبر‌عتبة‌الموضوع‌تحدثت‌فٌه‌‌على‌اللغة‌مفهومها‌عند‌العرب‌وكذلك‌‬
‫اللسانٌات‌العامة‌واللسانٌات‌التطبٌقٌة‌‌بالضافة‌إلى‌اللسانٌات‌التعلٌمٌة‪.‬الفصل‌االول‌‪‌:‬‬
‫مقسم‌الى‌خمسة‌مباحث‪:‬‬
‫اختص‌المبحث‌االول‌‪‌:‬لدراسة‌نشأة‌اللسانٌات‌العامة‌‌‬
‫المبحث‌الثانً‪‌:‬تطرقت‌فٌه‌عن‌مناهجها‪‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌.‬‬
‫المبحث‌الثالث‪‌:‬اختص‌بدراسة‌فروعها‪‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌.‬‬
‫المبحث‌الرابع‪‌:‬تمثل‌فً‌أغراض‌علم‌اللغة‪‌.‬‬
‫‌أ‬
‫أما‌المبحث‌الخامس‪‌:‬فكان‌لدراسة‌وظائف‌اللسانٌات‌العامة‪‌.‬‬
‫الفصل‌الثانً‌‌‪:‬فكان‌مقسم‌كاالتً‌‪:‬المبحث‌االول‪‌:‬دراسة‌نشأة‌اللسانٌات‌التطبٌقٌة‪‌ .‬‬
‫المبحث‌الثانً‌‪:‬تطرقت‌فٌه‌عن‌فروع‌اللسانٌات‌التطبٌقٌة‪‌ .‬‬
‫المبحث‌الثالث‪‌:‬تمثل‌فً‌اللسانٌات‌العامة‌وعالقتها‌باللسانٌات‌التطبٌقٌة‪‌ .‬‬
‫المبحث‌الرابع‪‌:‬تمثل‌فً‌دراسة‌خصائص‌اللسانٌات‌التطبٌقٌة‪.‬‬
‫المبحث‌الخامس‪‌:‬اختص‌بدراسة‌الفرق‌بٌن‌علم‌اللغة‌العام‌وعلم‌اللغة‌التطبٌقً‪.‬‬
‫باإلضافة‌إلى‌االجراء‌التطبٌقً‌وهو‌عبارة‌عن‌استبٌان‌مكون‌من‌مجموعة‌أسئلة‌موجهة‌‬
‫لبعض‌عٌنة‌التالمٌذ‌التعلٌم‌المتوسط‌للسنة‌الرابعة‌وكذلك‌أسئلة‌موجهة‌لألساتذة‪.‬‬
‫الخاتمة‪‌:‬تضمنت‌أهم‌نتائج‌هذا‌البحث‪.‬‬
‫وبذلك‌أكون‌قد‌استعملت‌المنهج‌الوصفً‌والتحلٌلً‌اإلحصائً‌من‌خالل‌الشرح‌وتتبع‌‬
‫مسار‌التارٌخً‌‪،‬والتحلٌلً‌من‌خالل‌االستبٌان‪.‬‬
‫أمّا‌عن‌المصادر‌والمراجع‌المعتمدة‌فً‌إنجاز‌هذا‌البحث‌جاءت‌متنوعة‌نظرا‌لطبٌعة‌‬
‫الموضوع‌وأهمها‪‌:‬اللسانٌات‌العامة‌اتجاهاتها‌وقضاٌاها‌الراهنة‌لنعمان‌بوقرة‪‌،‬باإلضافة‌‬
‫إلى‌علم‌اللغة‌التطبٌقً‌وتعلٌم‌العربٌة‌عبده‌الراجحً‌وكذلك‌دراسات‌اللسانٌات‌التطبٌقٌة‌‬
‫حلمً‌خلٌل‪.‬‬
‫وفً‌االخٌر‌أتمنى‌أن‌أكون‌قد‌وفٌت‌هذا‌البحث‌حقه‌كما‌أوجه‌شكري‌إلى‌األستاذ‌‬
‫المشرف‌د‪" .‬حاج علي عبد القادر" الذي‌دعمنً‌بنصائحه‌وتوجٌهاته‌التً‌قادتنً‌إلى‌‬
‫الطرٌق‌المستقٌم‪‌.‬‬
‫حفظه‌هللا‌وجزاه‌عنً‌خٌر‌الجزاء‪.‬‬ ‫‌‬

‫‌‬

‫‌ب‬
‫اللغة مفهومها‬ ‫المدخل‬
‫‪ ‬اللغة ‪:‬‬
‫‪ -‬توطئة‪ :‬لقد احتوت المعاجم العربٌة القدٌمة فً طٌاتها مجموعة من‬
‫التعارٌؾ الخاصة باللؽة‪ ،‬باعتبارها ظاهرة تمٌز االنسان عن الكائنات‬
‫االخرى‪ ،‬فاإلنسان ٌحتاج اللؽة فً حٌاته الٌومٌة ‪ ،‬ولعل من أبرزها‬
‫تعرٌؾ ابن منظور ‪ :‬اذ ٌقول فٌه " اللؽة اللسن‪ ....‬وهً فعلة من لؽوت‬
‫تكلمت‪ ،‬وأصلها لؽوٌة‪ ،‬ككرة وقلة‪ ،‬وتبه كلها ال ما ُتها وآوات" ‪.1‬‬
‫ُ‬ ‫أي‬
‫‪ -‬أي من خالل هذا النص ٌتبٌن لنا أن استعمال لفظ اللؽة ؼالبا ما ٌكون‬
‫للداللة على الكالم ‪ .‬باعتبارها وسٌلة شائعة االستعمال فً التواصل ‪،‬‬
‫وقٌل أصلها لؽو ولؽً‪ ،‬والهاء عوض‪ ،‬وجمعها لؽً‪.‬‬
‫"لؽة العرب أفصح اللؽات‪ ،‬وبالؼاتها أتم البالؼات"‪.2‬‬
‫أن لؽة العرب فصٌحة من حٌث معانٌها‪ ،‬وبدٌعها‪ ،‬وبٌانها‪.‬‬
‫اللؽة مأخوذة من لؽو‪.‬‬
‫ِباللَّل ْؽ ِو َمرُّ وا‬ ‫ور َو إ َذا َمرُوا‬ ‫قال هللا تعالى ‪َ " :‬والّذ َ‬
‫ٌِن الَ ٌَ ْش َه ُد َ‬
‫ون ُّ‬
‫الز َ‬
‫ك َِرامًا" ‪ .3‬اللؽو هنا معناه الباطل‪.‬‬
‫قال رسول هللا صلى هللا علٌه وسلم ‪ " :‬من قال لصاحبه ٌوم ال ُج ُم َعة‬
‫صّه فقد لؽا"‬
‫أي خاب وخسر‪.‬‬
‫‪ -‬الواقع أن كلمة لؽة لم تستخدم فً القران الكرٌم لتدل على معناها‬
‫المعروؾ فً أٌامنا هذه بل عوض عنها بكلمة " اللسان " قال هللا تعالى‬
‫‪َ " :‬و َما أَرْ َس ْل َنا مِنْ َرس ٍل‬
‫ُول إِ َّلال ِبلِ َس ِ‬
‫ان َق ْومِه ل ٌُ َبٌنَّل لَ ُه ْم َفٌُض ُّل هللا َمنْ ٌَ َشا ْء‬
‫الحكٌ ُم "‪ 4 .‬أي بلؽتهم‪.‬‬ ‫َو ٌُهْدي َمنْ ٌَ َشا ْء َو ه َُو ال َعزٌ ُز َ‬

‫‪ -1‬ابن منظور‪ ،‬لسان العرب‪ ،‬دار صادر للطباعة والنشر‪ ،‬بٌروت‪ ،‬المجلد الثالث عشر‪ ،‬ط‪ ،1‬ص‪.214‬‬
‫‪-2‬الزمخشري‪ ،‬أساس البالؼة‪ ،‬تحقٌق محمد باسل عٌون سود‪ ،‬الجزء الثانً‪ ،‬المحتوى(فأد‪ٌ-‬هم)‪ ،‬دار الكتب‬
‫العلمٌة‪ ،‬بٌروت‪ ،‬ط‪1419،1‬هـ‪1992 -‬م‪،‬ص‪.173‬‬
‫‪-3‬سورة الفرقان اآلٌة ‪.72‬‬
‫‪ -4‬سورة ابراهٌم اآلٌة ‪.4‬‬
‫اللغة مفهومها‬ ‫المدخل‬
‫‪ ‬اصطالحا ‪:‬‬
‫أ ‪ -‬تعرٌف اللغة عند العرب القدامى ‪:‬‬
‫ٌعرؾ بعض العرب القدامى اللؽة انطالقا من طبٌعتها ووظٌفتها‬
‫فً المجتمع‪ ،‬ومن بٌن هؤالء نجد العالم اللؽوي " أبو الفتح عثمان بن‬
‫جنً" ( ‪321‬هـ ‪392 -‬هـ) ٌحدد اللؽة على النحو التالً ‪" :‬أما ح ُّدها‬
‫‪1‬‬
‫فإنها أصوات ٌعبر بها كل قوم عن أؼراضهم‪".‬‬
‫أي أن اللؽة نظام من الرموز ‪،‬وتتكون من مجموعة أصوات ورموز‬
‫تكون نظاما متكامال‪ .‬فاللؽة فً نظر ابن جنً أصوات ٌستعملها االنسان‬
‫فً مجال التعبٌر عن أؼراضه ومقاصده‪ ،‬فهً وسٌلة التعبٌر عند‬
‫االنسان‪ .‬وهً مؤلفة من أصوات لؽوٌة متتابعة‪ ،‬وكل مجتمع لؽوي‬
‫ٌمتلك اللؽة الخاصة به‪.‬‬
‫‪ -‬وٌعرؾ الرازي ‪ 2‬اللؽة بأنها ‪" :‬اللؽة للفظ الموضوع " وهً كذلك‬
‫"اللؽة كالم القوم الذي به ٌتحاورون فً تعرٌؾ بعض مقاصد بعض‬
‫"‪.3‬فاللؽة هً أساس الموضوع ‪ ،‬وبها ٌقوم التحاور بٌن القوم‪ ،‬ولؽة‬
‫العرب أفصح اللؽات‪.‬‬
‫وٌحدد ابن خلدون ‪ :‬اذ ٌقول ‪ " :‬اعلم أن اللؽة فً المتعارؾ علٌه‪ ،‬هً‬
‫عبارة المتكلم عن مقصودة‪ ،‬وتلك العبارة فعل لسانً ناشئة عن القصد‬
‫إلفادة الكالم‪ ،‬فائدة أن تصٌر ملكة متقررة فً العضو الفاعل لها وهو‬
‫‪4‬‬
‫اللسان ‪ ،‬وهو فً كل أمة بحسب اصطالحاتهم"‪.‬‬
‫ٌحتوي هذا التعرٌؾ على عدة مسائل أساسٌة ‪ ،‬منها وظٌفة اللؽة‬
‫باعتبارها وسٌلة للتعبٌر‪ ،‬أي أن المتكلم ٌمتلكها لٌعبر بواسطتها عن‬

‫‪ -1‬أبو الفتح عثمان بن جنبً ‪ ،‬الخصائص ‪ :‬تحقٌق محمد علً النجار ‪ ،‬بٌروت ‪ ،‬دار الهدى للطباعة و النشر ‪،‬‬
‫ط‪ ، 2‬الجزء األول ‪ ،‬ص ‪33‬‬
‫‪-2‬محمد بن عمر بن الحسٌن ‪ ،‬الملقب بفخر الدٌن الرازي ‪ ،‬المتوفً ‪ 606‬من مؤلفاته " معالم أصول الدٌن و‬
‫المسائل الخمسون فً أصول الكالم " " مفاتٌح الؽٌب "‬
‫‪ -3‬أحمد جال ٌلً ‪ ،‬أراء لؽوٌة ‪ ،‬لمحمد بن ٌوسؾ أطفٌش " ‪ 1914 ، 1821‬م ‪ ،‬منشورات السهل ‪ ،‬السنة ‪2009‬‬
‫‪ ،‬ص ‪233‬‬
‫‪ -‬عبد الرحمان بن خلدون ‪ ،‬المقدمة ‪ ،‬تحقٌق عبد المحمد الدروٌش ‪ ،‬ط‪1425،1‬ه ‪2004 ،‬م ‪ ،‬ص‪.368‬‬
‫أفكاره وأحاسٌسه لٌحقق بها العملٌة التواصلٌة القائمة بٌنه وبٌن اخرٌن‬
‫كما أنها فً طبٌعتها الفعل اللسانً ٌقوم به االنسان عبر لسانه‪.‬‬

‫اللغة مفهومها‬ ‫المدخل‬


‫ب ‪-‬تعرٌف اللغة عند األلسنٌٌن الغربٌٌن ‪:‬‬
‫كما نعلم جمٌعا أن سٌرورة الدراسات اللؽوٌة مستمرة الى ٌومنا هذا‪،‬‬
‫وان مجال اللؽة قد اقتحم عدة مجاالت علمٌة ‪ ،‬وذلك ألهمٌتها ‪ .‬فاللؽة‬
‫هً الوسٌلة األنجع للشرح والتفسٌر أي مجال علمً شرحا واضحا‬
‫وافٌا كافٌا‪ ،‬لذلك تخصص العلماء فً دراستها وتطوٌرها ضمن حقل‬
‫معرفً جدٌد ٌدعى –باللسانٌات‪ -‬وقدموا لها مجموعة من التعارٌؾ من‬
‫بٌنها تعرٌؾ االب الشرعً لعلم اللسانٌات الحدٌثة "فردٌناند دي‬
‫سوسور " ‪ " Ferdinand de Saussure‬تنظٌم من االشارات الذي‬
‫ٌعبر عن أفكاره ‪ .1‬خالل هذا التعرٌؾ ٌتضح لنا أن اللؽة كل منظم‬
‫من العناصر ال ٌمكن دراسته اال من حٌث ٌعمل كمجموعة واحدة ‪،‬‬
‫وكل عنصر من عناصر هذا النظام تتحدد داللته عندما ٌرتبط بعناصر‬
‫اخرى مكونة للتنظٌم‪ ،‬وكل اشارة من اشارة التنظٌم اللؽوي متكونة من‬
‫اقتران الدال ‪ Signifie‬بالمدلول ‪. Signifiane‬‬

‫فً حٌن أن األلسنً " ادوارد سابٌر"‪ٌ " E. Sapir " 2‬قول ‪:‬‬ ‫‪-‬‬
‫اللؽة ظاهرة انسانٌة وؼٌر ؼرٌزٌة لتوصٌل العواطؾ واألفكار‬
‫والرؼبات عن طرٌق نظام من الرموز الصوتٌة االصطالحٌة " ‪ 3‬من‬
‫خالل هذا التعرٌؾ فان اللؽة نشاط انسانً مكتسب ولٌس ؼرٌزٌا‪ ،‬اللؽة‬
‫وسٌلة لالتصال االنسانً‪ ،‬اللؽة نظام ‪ ،‬اللؽة رموز ‪ ،‬اللؽة اصطالح‪،‬‬
‫اللؽة أصوات انسانٌة ‪.‬‬
‫لٌونارد بلو مفٌلد‪ 4 BLOOMFIELD‬اذ ٌقول ‪ :‬ان الكالم – أصوات‬
‫الخاص الذي ٌتلفظ به االنسان من خالل سٌطرة مثٌر معٌن ٌختلؾ‬

‫‪ -1‬نعمان بوقرة ‪ ،‬اللسانٌات اتجاهاتها و قضاٌاها الراهنة ‪ ،‬عالم الكتب الحدٌث للنشر و التوزٌع ‪ ،‬ط‪، 1430 ، 1‬‬
‫‪ ، 2009‬ص ‪150‬‬
‫‪ -2‬لسانً أمرٌكً ‪ ، 1939 ، 1884 ،‬ولد فً الونبورغ‪ ،‬أنتروبولوجً من أصل ألمانً ‪ ،‬درس اللؽات الهندٌة ‪،‬‬
‫و من أشهر مؤلفاته " اللؽة" صادر سنة ‪ 1921‬م‬
‫‪ -3‬حلمً خلٌل ‪ ،‬دراسات فً اللسانٌات التطبٌقٌة ‪ ،‬دار المعرفة الجامعٌة للطبع و النشر التوزٌع ‪ ،‬االزا رٌطة‪،‬‬
‫االسكندرٌة ‪ ،‬ص ‪213‬‬
‫‪ -4‬ولد فً شٌكاؼو سنة ‪ ، 1887‬درس فً جامعة هرفارد و تخرج منها سنة ‪ 1903‬توفً ‪1949‬‬
‫باختالؾ المجموعات البشرٌة فالبشر ٌتكلمون لؽات متعددة‪...‬كل طفل‬
‫ٌترعرع فً مجموعة بشرٌة معٌنة ٌكتسب هذه العادات الكالمٌة‬

‫مستوٌات استخدام اللغة‬ ‫المدخل‬


‫و االستجابٌة فً سنن حٌاته االولى " ‪ٌ 1‬نظر إلى بلومفٌلد إلى اللؽة‬
‫عادة كالمٌة إنسانٌة ٌكفٌها المثٌر واللؽة مٌزة إنسانٌة مكتسبة‪.‬‬
‫ٌنظر علم اللؽة الحدٌث الى اللؽة من أربعة جوانب أساسٌة ‪ ،‬تكون‬
‫دراسة بنٌة اللؽة ‪ ،‬واذا حللنا اللؽة نجد أنها تتكون من مستوٌات منها‪:‬‬

‫المستوى الصوتً ‪ٌ " phonologie :‬درس أصوات اللؽة من‬ ‫•‬


‫‪1‬‬
‫جوانب مختلفة"‬

‫ٌدرس أصوات اللؽة من حٌث مخارج األصوات ‪ ،‬فان كان ٌدرسها من‬
‫دون النظر الى وظائفها ‪ ،‬بل ٌحلل األصوات الكالمٌة وٌصنفها بكٌفٌة‬
‫انتاجها وانتقالها ‪ ،‬واستقبالها ‪ ،‬وتشمل علم األصوات العام ‪ ،‬والفونٌمات‬
‫‪ ،‬والمستوى الصوتً هو األساس الذي ٌقوم علٌه بناء المفردات‬
‫ووضعها وتركٌبها‪ ،‬بل وآدابها كله شعرا ونثرا‪.‬‬

‫المستوى الصرفً "‪ :" Morphologie‬دراسة المور فٌمات‬ ‫•‬


‫واتساقها فً تكوٌن الكلم " ‪ .2‬أنه ٌدرس التؽٌرات التً تحدث فً الكلمة‬
‫خارج التراكٌب ‪ ،‬فهو ٌدرس بنٌة الكلمة بحركاتها ‪ ،‬سكناتها ‪ ،‬وٌبحث‬
‫فٌما ٌقع فً الكلمات "الجذور" من تؽٌر هدفه بناء كلمات معرفة التؽٌر‪.‬‬

‫‪ -1‬محمد علً عبد الكرٌم الروٌنً ‪ ،‬فصول فً علم اللؽة العام ‪ ،‬عالم الكتب للصٌاؼة و النشر ‪ ،‬بٌروت ‪ ،‬لبنان‬
‫ـ‪ 1423‬ه‪ 2002 ،‬م ‪- ،‬ص ‪.31‬‬
‫‪ -2‬سعدون محمود الساموك و األخرون ‪ ،‬مناهج اللؽة العربٌة و طرق تدربسها ‪ ،‬دار وائل للنشر ‪ ،‬لبنان ‪ ،‬ط‪، 1‬‬
‫‪ ، 2005‬ص ‪.15‬‬
‫المستوى النحوي ‪ : " Syntax " .‬الذي ٌختص فً " دراسة‬ ‫•‬
‫تألٌؾ وتراكٌب الجمل وطرق تكوٌنها وخصائصها الداللٌة والجمالٌة‪".‬‬
‫انه ٌقوم بتنظٌم الكلمات فً جمل أو مجموعة كالمٌة ‪ ،‬كما أنه ٌدرس‬
‫تركٌب الجملة ونظامها الذي تتقٌد به الكلمات اللؽوٌة فً تركٌبها‬
‫الداخلً ضمن الجملة‪ ،‬وعالقة أجزائها ببعضها البعض‪.1‬‬

‫المستوى الداللً" ‪" : " Sémantiques‬علم ٌبحث فً معانً الكلمات‬


‫والجملة‪"2.‬‬

‫وله اسم اخر " علم المعنى " ٌدرس المعنى الذي ٌضفً علم اللؽة‬
‫التكامل المنشود‪ٌ ،‬شؽل بتحلٌل المعانً المباشرة وؼٌر المباشرة‪،‬‬
‫والمعنى هو الذي ٌبنً اللؽة لؽة ‪ ،‬وهو األساس الذي ٌقوم علٌه التفاهم‬
‫‪.‬‬

‫المستوى المعجمً " ‪ٌ : "Lexicographie‬ختص بدراسة‬ ‫•‬


‫تأرٌخ الكلمات وبٌان كٌفٌة نطق الكلمة‪ ،‬ومكان تؽٌرها‪ ،‬وطرٌقة‬
‫هجائها‪ ،‬وكٌفٌة استعمالها فً لؽة العصر الحدٌث "‪ 3 .‬انه ٌختص فً‬
‫دراسة الكلمات المنفردة‪ ،‬ومعرفة أصولها وتطورها التارٌخً‪ ،‬ومعناها‬
‫الحاضر‪ ،‬وكٌفٌة استعمالها‪.‬‬

‫‪ -1‬صالح فضل ‪ ،‬علم األسلوب و النظرٌة البنائٌة ‪ ،‬دار الكتاب اللبنانً للطباعة و النشر و التوزٌع ‪ ،‬بٌروت ‪،‬‬
‫ط‪1428 ، 1‬ه‪2011،‬م‪ ،‬المجلد الثانً ‪ ،‬قسم الثانً ‪ ،‬ص ‪.546‬‬
‫‪-2‬عاطؾ فضل محمد ‪ ،‬مقدمة فً اللسانٌات ‪ ،‬دار المسٌرة للنشر و التوزٌع ‪ ،‬عمان ‪ ،‬ط‪1432 ، 1‬ه ‪،‬ص ‪.111‬‬
‫‪ -3‬محمد علً عبد الكرٌم ‪ ،‬فصول فً علم اللؽة العام ‪ ،‬عالم الكتب للطباعة و النشر ‪ ،‬بٌروت ‪ ،‬لبنان ‪ 1423 ،‬ه‬
‫‪2002-‬م ‪ ،‬ص ‪.31‬‬
‫مفهوم اللسانٌات العامة‬ ‫المدخل‬
‫توطئة‪:‬‬

‫لقد استفاضت الدراسات اللسانٌة فً العصر الحدٌث وبخاصة فً‬


‫القرن العشرٌن‪ ،‬استضافة لم ٌكن لها مثٌل من قبل ‪ ،‬وقد كثر الخوض‬
‫فً مضمون علم اللسانٌات‪ ،‬وما ٌتفرع منه من فروع‪.‬‬

‫إن اللّسانٌات" ‪ٌ،"linguistique‬رجع إلى األصل الالتٌنً " ‪"lingua‬‬


‫الذي ٌعنً اللّسان أو اللّؽة ‪،‬وٌتجلى مفهوم اللّسانٌات فً ما ٌلً‪:‬‬
‫‪ -‬فاللسانٌات ‪ " LINGUISTIQUE‬هً العلم الذي ٌدرس اللؽة االنسانٌة‬
‫دراسة علمٌة تقوم على الوصؾ ومعاٌنة الوقائع بعٌدا عن النزعة‬
‫التعلٌمٌة واالحكام المعٌارٌة " ‪.1‬ان اللسانٌات تدرس لؽة البشر‪ ،‬وتكون‬
‫هذه الدراسة وصفٌة علمٌة بعٌدة عن االعتبارات المعٌارٌة التً طبعت‬
‫دائما الدراسات اللؽوٌة والنحوٌة منها خاصة‪.‬‬

‫أما علم اللسان عند ذي سوسٌر ‪ Saussure‬أنه " دراسة اللسان منه‬
‫والٌه " ‪ 2‬من أجله ولذاته‪ ،‬فاللسان هو الدراسة الموضوعٌة للسان‬
‫البشري‪ٌ ،‬هدؾ الى اكتشاؾ الممٌزات العامة المشتركة بظاهرة اللسان‬
‫البشري‪ ،‬واكتشاؾ الممٌزات العامة فً اللؽات ودراسة اللسان البشري‬
‫بكل تعقٌداته‪.‬‬
‫علم اللؽة ‪ " :‬هو العلم الذي ٌبحث فً اللؽة‪ ،‬وٌتخذها موضوعا له‪.‬‬
‫فٌدرسها من النواحً الوصفٌة‪ ،‬والتارٌخٌة والمقارنة ‪ ،‬وبٌن مجموعة‬

‫‪ -1‬أحمد محمد قدور ‪ ،‬مبادئ اللسانٌات ن دار الفكر للطبع و النشر و التوزٌع ‪ ،‬دمشق ‪ ،‬ط‪ 1429 ، 3‬ه ‪2008 ،‬م‬
‫‪ ،‬ص ‪.16‬‬
‫‪ -2‬خولة طالب االبراهٌمً ‪ ،‬مبادئ فً اللسانٌات ‪ ،‬دار القصبة للنشر و التوزٌع ‪ ،‬الجزائر ‪ 2006 ، 2000 ،‬م ‪،‬‬
‫ط‪ ، 2‬ص ‪.9‬‬
‫من هذه اللؽات‪ 1".‬ان اللسانٌات تدرس اللؽة لذاتها والٌها‪ ،‬فٌدرسها من‬
‫جوانب مختلفة من وصؾ وتارٌخ وتطور وموازنة‪.‬‬

‫مفهوم اللسانٌات العامة‬ ‫المدخل‬

‫‪2‬‬
‫اللسانٌات ‪" :‬مجموعة الدراسات المتعلقة بكالم االنسان"‬
‫‪،‬فاللسانٌات لٌست مجرد ملكة ٌملكها االنسان ‪،‬فان اللسانٌات تشمل كل‬
‫ظواهر الكالم‪.‬‬

‫و تعرؾ كذلك بانها ‪ ":‬الدراسات العلمٌة للؽة"‪.3‬‬

‫ان موضوع اللسانٌات هو الدراسة العلمٌة للؽات ‪ ،‬باعتبار اللؽة ظاهرة‬


‫متعددة الجوانب ‪ ،‬ودراسة اللسانٌات تقوم على علمٌة المتسمة‬
‫بالموضوعٌة ‪ ،‬والمنهجٌة الدقٌقة والمضبوطة‪.‬‬

‫فاللسانٌات النظرٌة " ‪ ، "Théorétique Linguistiques‬تضم علوم‬


‫اللؽة التً تعنى بالظواهر اللؽوٌة وحدها‪ ،‬كعلم االصوات ‪ ،‬علم‬
‫الصرؾ " ‪ ، " Morphologie‬علم الداللة "‪ "Semantics‬علم النحو‬
‫"‪" Syntaxe‬علم اللؽة المقارن ‪comparative‬‬
‫‪،linguistiques‬علم اللؽة التقابلً "‪" Contrastive linguistiques‬‬
‫علم اللؽة "‪" Dexriptive Linguistiques‬علم اللؽة المعٌاري‪.‬‬

‫‪ -3‬رمضان عبد التواب ‪ ،‬المدخل الى علم اللؽة و مناهج البحث اللؽوي ‪ ،‬مكتبة الخانجً للنشر و التوزٌع ‪،‬‬
‫القاهرة ‪ ،‬ط‪ 1417 ، 3‬ه ـ ‪ 1997‬م ـ ص ‪. 08‬‬
‫‪ -1‬لوٌك دوبٌكٌر ‪ ،‬فهم فردٌنا ند دوسوسٌر وفقا لمخطوطاته ‪ ،‬مفاهٌم فكرٌة فً تطور اللسانٌات ترجمة بركة ‪،‬‬
‫مكتبة الفجر الحدٌد ‪ ،‬للنشر و التوزٌع ‪ ،‬بٌروت ‪ ،‬لبنان ‪ ،‬ط‪ 2015 ، 1‬م ‪ ،‬ص ‪.51‬‬
‫‪-2‬محمد محمد ٌونس علً ‪،‬مدخل إلى اللّسانٌات ‪،‬دار الكتاب الجدٌدة المتحدة ‪،‬للنشر والتوزٌع ‪،‬بٌروت لبنان ‪،‬ط‬
‫‪2004 ،1‬م ‪،‬ص ‪.10‬‬
‫المراحل التً حددت علم اللسانٌات‬ ‫المدخل‬
‫توطئة‪:‬‬

‫مرت الدراسات اللسانٌة فً الؽرب بثالث مراحل مثولٌه قبل ان‬ ‫‪-‬‬
‫ٌهتدي اساس الى الموضوع الدقٌق ‪ ،‬و ان ٌحدد هذا العلم هدفه الحقٌقً‬
‫الخاص به‪.‬‬

‫المرحلة االولى ‪ :‬اطلق علٌها " علم النحو " ‪ 1‬لقد اهتم‬ ‫‪1-‬‬
‫الدارسون فً بادئ االمر بفرع من فروع المعرفة ‪ ،‬سمً كذلك "‬
‫بالقواعد " ان هذه الدراسة بدأها االؼرٌق و اخذها عنهم الفرنسٌون ‪،‬‬
‫اعتمدت على المنطق ‪ ،‬وهً التً تفتقر الى النظرٌة العلمٌة و ال ترتبط‬
‫باللؽة نفسها ‪ ،‬وهدؾ هذه المرحلة وضع القواعد التً تمٌز بٌن الصٌػ‬
‫الصحٌحة ‪ ،‬و ؼٌر الصحٌحة ‪ ،‬فهً دراسة معٌارٌة تبتعد كثٌرا عن‬
‫المالحظة الصحٌحة للحقائق ‪.‬‬

‫‪ 2-‬المرحلة الثانٌة ‪ " :‬علم الفٌلولوجٌا او فقه اللؽة " ‪ 2‬و قد كان‬
‫معروؾ من قبل فً االسكندرٌة ‪ ،‬ولكن هذه التسمٌة ؼالبا ما ٌطلق على‬
‫الحركة العلمٌة التً ٌادها " فرٌدرٌك اوكست ولؾ " ‪FREDERICQ‬‬
‫‪ ،WOLFE‬ولم تكن اللؽة هً الموضوع الوحٌد للفٌلولوجٌا فقد كانت‬
‫مهمة هذا العلم ‪ ،‬ان النصوص ‪ ،‬و ٌنشرها و ٌعلق علٌها ‪ ،‬و شرحها ‪،‬‬
‫فعلم الفٌلولوجٌا ٌهتم بالتارٌخ االدبً باألخالق واألنظمة ‪ ،‬و ٌتناول‬
‫الموضوعات الخاصة المتمثلة فً النقد ‪.‬‬

‫‪ -1‬مشتاق عباس معن ‪ ،‬معجم المفصل فً مصطلحات فقه اللؽة المقارن ‪ ،‬دار الكتب العلمٌة للنشر و التوزٌع ‪،‬‬
‫بٌروت ‪ ،‬ط‪ 1423 ، 1‬ه ‪ 2002 ،‬م ‪ ،‬ص ‪. 81‬‬
‫‪ -2‬عبد الصبور شاهٌن ‪ ،‬فً علم اللؽة العام ‪ ،‬مؤسسة الرسالة للنشر و التوزٌع ‪ ،‬بٌروت ‪ ،‬ط‪ 1413، 2‬ه –‬
‫‪ 1993‬م ‪ ،‬ص ‪.14‬‬
‫‪1‬‬
‫‪ 3-‬المرحلة الثالثة ‪ ،‬سمٌت هذه المرحلة " فقه اللؽة المقارن "‬
‫عندما اكتشؾ امكان مقارنة اللؽات فٌما بٌنها ‪ ،‬وكان هذا هو اساس‬
‫العلم الفٌلولوجٌا المقارنة ‪ ،‬و كان هذا االكتشاؾ مع " بوب ‪" Franz‬‬
‫"‪"Bopp‬فً عام ‪ 1816‬كتابه " نظام الصرفً السنسكرٌتٌة " قارن‬
‫فٌها اللؽة السنسكرٌتٌة باللؽة األلمانٌة و االؼرٌقٌة و الالتٌنٌة‪.‬‬

‫الفرق بٌن اللغة والكالم واللسان‬ ‫المدخل‬


‫توطئة ‪:‬‬
‫اللؽة خاصٌة وسٌمة انسانٌة وفطرٌة وتعتبر اللؽة من اهم ما أنتجه‬
‫العقل البشري وتوصل الٌه الن االنسان ٌمتلك جهازا عصٌا فً ؼاٌة‬
‫التعقٌد بلػ فً التطور درجة من التكامل وٌكمن الفرق فٌما ٌلً‪:‬‬

‫كان دي سوسٌر‪ 2‬اول من طرق بٌن اللؽة والكالم فً عمله‬ ‫•‬


‫الرائد‪ ":‬محاضرات فً علم اللؽة العام" وقد ارتأى فٌه ان اللسان‬
‫البشري ٌنطوي على عنصرٌن متمٌزٌن هما "اللؽة منظومة اجتماعٌة ‪،‬‬
‫والكالم كاختٌار حر من هذه المنظومة " اللؽة فً الرأي سوٌسري هً‬
‫منظومة الصور االجتماعٌة العامة اللؽة هً الشبكة العامة التً تؽذي‬
‫مختلؾ مصادر استعمال الفردي ‪ ،‬وهً عند سوسٌر قوانٌن عامة ‪،‬‬
‫الكالم افعال استعمالٌة خاصٌة اللؽة منظومة ‪،‬والكالم تطبٌق ببعض‬
‫مظاهر هذه المنظومة ٌقول دي سوسٌر" حٌن نعزل اللؽة عن الكالم‬
‫فنحن نعزل فً الوقت نفسه ما هو فردي عما هو اجتماعً ‪،‬ما هو‬
‫جوهري كما هو فردي ثانوي عرضً " ‪ 3‬اي ان اللؽة ملكة لدى البشر‬
‫ٌستطٌعون التواصل بها فٌما بٌنهم ‪،‬بواسطة نظام من االصوات ٌسمى‬
‫لسانا لدى كل قوم منهم وٌرادفها الكالم والكالم ما انتظم من حرفٌن‬
‫فصاعدا اما اللسان هً الخاصٌة النوعٌة للكائن البشري كً ٌتوصل‬
‫بواسطة نظام من العالمات الصوتٌة وٌستخدم تقنٌة جسدٌة وٌفترض‬
‫وجود وظٌفة رمزٌة ومراكز عصبٌة جماعة اجتماعٌة معٌنة وتكمن‬

‫‪ -3‬فردٌناند ذي سوسٌر ‪ ،‬علم اللؽة العام ‪ ،‬ترجمة ٌوئٌل ٌوسؾ عزٌز ‪ ،‬دار الدفاق العربٌة للنشر و التوزٌع ‪،‬‬
‫بؽداد ‪ ،‬ط ‪1985 ، 3‬م ‪،‬ص ‪.19‬‬
‫‪-1‬فردٌنا ند دي سوسٌر ‪ ،‬ولد فً جنٌؾ سوٌسرا فً ‪ 17‬نوفمبر ‪ ، 1857‬توفى ‪ ،1913‬من عائلة فرنسٌة لسانً‬
‫سوٌسري ‪ ،‬بعد أبا اللسانٌات البنٌوٌة الحدٌثة من مؤلفاته الشهٌرة " محاضرات فً اللسانٌات العامة سنة ‪"1916‬‬
‫« ‪« cours de linguistique générales‬‬
‫‪ -2‬رومان جاكوبسن ‪ ،‬مورٌس هالة ‪ ،‬أساسٌات اللؽة ‪ ،‬ترجمة سعٌد الؽانمً ‪ ،‬المركز الثقافً العربً ‪ ،‬بٌروت ‪،‬‬
‫ط‪ 1429، 1‬ه ‪ 2001-‬م ‪ ،‬ص ‪. 10‬‬
‫اوجه الفرق بٌن اللؽة والكالم واللسان اللؽة أكبر من الكالم والكالم‬
‫‪1‬‬
‫أكبر من اللسان"‬

‫•ان اللؽة أع ّم من الكالم ‪،‬والكالم أع ّم من اللّسان ‪،‬استنادا إلى حجم‬


‫الخصوصٌات الذاتٌة والموضوعٌة والعلمٌة والنظرٌة والتجرٌبٌة التً‬
‫تحكم كل عنصر داخل مجال اللؽة والكالم‪.‬‬

‫اللسانٌات التطبٌقٌة‬ ‫المدخل‬


‫توطئة ‪:‬‬
‫استقطبت علم اللؽة جل العلوم بفضل مناهج بحثه وحصٌلته المعرفٌة‬
‫وبما أن اللسان البشري مادته وموضوعه ٌتسم بطابع الشمول واالتساع‬
‫وبما أن اللؽة عنصر ثابت ومشترك بٌن جمٌع العلوم االنسانٌة فان‬
‫اللسانٌات تتقاطع منهجٌا مع معارؾ انسانٌة متعددة‪ ،‬نتج عن هذا‬
‫التقاطع ظهور فروع خارجٌة للسانٌات ‪.‬‬

‫اللسانٌات التطبٌقٌة ‪L’ linguistique appliquée‬‬ ‫•‬

‫ٌظهر الجانب التطبٌقً للسانٌات فً وضع القوانٌن العلمٌة موضع‬


‫االختبار والتجرٌب واستعمال قوانٌن ونظرٌات فً مٌادٌن اخرى‬
‫والتجرٌب واستعمال القوانٌن والنظرٌات فً مٌادٌن اخرى قصد االفادة‬
‫منهم وبناء على ذلك فأن اللسانٌات التطبٌقٌة هً ‪" :‬استعمال فعلً‬
‫لمعطٌات النظرٌة اللسانٌة ‪،‬للبحث فً التطبٌقات الوظٌفٌة للعملٌة‬
‫البٌداؼوجٌة والتعلٌمٌة للؽة ‪،‬من اجل تطوٌر طرائق تعلٌم للناطقٌن‬
‫ولؽٌر الناطقٌن بها"‪ 2‬ان علم اللؽة التطبٌقً ٌبدأ فً وضع االسالٌب‬
‫واإلجراءات التً ٌستطٌع بها ان ٌحول الحقائق العلمٌة المجردة الى‬
‫استراتٌجٌة تتمثل فً نقرر التعلٌمً من حٌث المعلم والمادة اللؽوٌة‬

‫•وٌعرؾ " كورد‪ "KORD‬اللسانٌات التطبٌقٌة بأنها "االستفادة من‬


‫المعارؾ التً توصلت الٌه اللسانٌات النظرٌة عن طبٌعة اللؽة استفادة‬

‫‪ -3‬بلملٌانً بن عمر ‪ ،‬تراث ابن جنى اللؽوي و الدرس اللسانً الحدٌث ‪ ،‬دي سوسٌر نموذجا ‪ ،‬بن عكنون‬
‫‪1‬الجزائر ‪ ، 2006 ،‬ص ‪.61-60‬‬
‫‪-1‬نور الهدى لوشن ‪ ،‬مباحث فً علم اللؽة و مناهج البحث اللؽوي ‪ ،‬المكتبة الجامعٌة للنشر و التوزٌع ‪،‬‬
‫األزارٌطة ‪ ،‬االسكندرٌة ‪ ، 2002 ،‬د ط ‪،‬ص ‪.109‬‬
‫تهدؾ الى تحسٌن كفاءة االداء‪ ،‬فً بعض المهام العلمٌة العملٌة ‪،‬التً‬
‫‪1‬‬
‫تمثل ركنا اساسٌا فٌها"‬

‫•ان علم اللؽة تطبٌقً هو تطبٌق للنظرٌة ٌهدؾ الى البحث عن حل‬
‫لمشكلة لؽوٌة‪ ،‬انه استعمال لما توافر عن طبٌعة اللؽة ‪ ،‬من اجل تحسٌن‬
‫كفاءة عمل علمًّ ما تكون اللؽة العنصر االساسً فٌه ‪.‬‬

‫اللسانٌات التطبٌقٌة‬ ‫المدخل‬


‫ٌقوم علم اللؽة التطبٌقً أٌضا فً" استؽالل نتائج ودراسات علم اللؽة‬
‫العام أو النظري فً مجاالت لؽوٌة معٌنة" ‪.2‬‬
‫ٌمثل علم اللؽة التطبٌقً الفرع الثانً من فروع علم اللؽة ذات االتجاه‬
‫العملً التطبٌقً ‪.‬‬
‫ٌرٌد علم اللؽة التطبٌقً ‪ ،‬الوصول الى نظرٌة تفسر الكٌفٌة التً تعمل‬
‫بها اللؽة‪.‬‬

‫وعرفه "كرٌستال " ‪ ":‬بأنه تطبٌق نتائج المنهج اللؽوي واسالٌبه الفنٌة‬
‫فً التحلٌل والبحث فً مٌدان ؼٌر لؽوي‪" .3‬‬

‫علم اللؽة التطبٌقً ‪ٌ،‬بحث عن انجع الوسائل المنهجٌة فً تقنٌات تعلٌم‬


‫اللؽات البشرٌة وتعلمها ووضع النصوص اللؽوٌة واختٌارها ووضع‬
‫االمتحانات ووضع المناهج اللؽوٌة التربوٌة ‪ ،‬وما هو اال وسٌلة لؽاٌة‬
‫معٌنة اكثر ؼاٌة فً ذاته‬
‫فاللسانٌات التطبٌقٌة ‪ ،‬تظم العلوم التً تطبق الدرس اللسانً النظري‬
‫كتعلٌم اللؽات القومٌة واالجنبٌة ‪،‬صناعة المعاجم "‪"Lesciogxophy‬‬
‫والتخطٌط اللؽوي ‪ langue planning‬وعلم االسلوب ‪ stylises‬علم‬
‫للؽة الجؽرافً "‪ ،" Géolinguistiques‬وعلم اللؽة االلً "‬
‫"‪ ،Computioral Linguistiques‬وعلم اللؽة النفسً "‬

‫‪ ،‬تسمٌح مقداد ‪ ،‬جامعة الملك فٌصل ‪ ، 1975‬ص ‪19‬‬


‫‪ٌ -2‬نظر ‪ ،‬مقال من اعداد هثان ‪ ،‬مدخل الى اللسانٌات‬
‫‪- 1‬حلمً خلٌل مقدمة لدراسة فقه اللؽة ‪،‬دار المعرفة الجامعٌة ‪،‬ص ‪.186‬‬
‫‪ -2‬السعٌد شنوقة ‪ ،‬مدخل الى المدارس السانٌة ‪ ،‬مكتبة األزهرٌة للنشر و التوزٌع ‪ ،‬القاهرة ‪ ،‬ط‪ 2008 ، 1‬م ‪،‬ص‬
‫‪.27‬‬
‫"‪ ،Psycholinguistiques‬وعلم اللؽة االجتماعً‬
‫"‪ ،"Sociolinguistique‬تعلٌم اللؽات "‪ ، "Langage trochin‬علم‬
‫اللؽة "التعلٌمً "‪"Pedagogical-Linguistics‬‬

‫اللسانٌات التعلٌمٌة‬ ‫المدخل‬


‫توطئة‪:‬‬
‫لقد عرؾ مصطلح " ‪ " didactique‬األجنبً رواجا كبٌرا عند بدأ‬
‫استخدامه ‪ :‬لفظة دخٌلة‪ ،‬بحروؾ عربٌة " دٌدكتٌك" ظن البعض أن‬
‫تسمٌة " الطرائق الخاصة فً تعلٌم المادة " تفً بالؽرض المصطلح‬
‫الذي اقترحه "أحمد شبشوب " فً حٌاته تعلٌمٌة المواد ‪" didactique‬‬
‫"‪desdixyslines‬ففً مفهومها العام تعنً ‪ ،‬التعلٌمٌة ‪" :‬تهتم بالطرق‬
‫والوسائل التً تساعد على تعلٌم اللؽة االم ‪ ،‬أو لؽات اخرى‪ ،‬التً‬
‫ٌتعلمها الطالب فً المدارس ‪ ،‬كما تعد البرامج والخطط التً تؤهل‬
‫معلم اللؽة بواجبه على الوجه االكمل بمساعدة المخابر ‪ ،‬وهذا ما ٌعرؾ‬
‫االن بالدٌداكتٌكٌة " ‪ "La didactique‬وعلى هذا المجال الحٌوي فً‬
‫‪1‬‬
‫الدراسة اللسانٌة ٌفتح ذراعٌه لعلوم نفسٌة واجتماعٌة وتربوٌة‪.‬‬
‫فالتعلٌمٌة اذن مجال بحث ودراسة لطرق التدرٌس وأشكال مواقؾ‬
‫التعلٌم الذي ٌخضع لها الطالب‪ ،‬قصد بلوغ أهدافه المنشودة‪ ،‬ؼٌر‬
‫مقصورة على تعلٌمٌة اللؽات‪ ،‬بل ٌهتم بالطرق ووسائل المتعلمٌن‪.‬‬
‫وهذا المصطلح ‪ٌ " :‬تخطى الطرائق الخاصة‪ ،‬لٌشمل المجاالت االخرى‬
‫التً ٌدور علٌها اهتمام هذا الجدٌد فً مجال التربٌة والتعلٌم "‪ 2.‬أي أن‬
‫مفهوم التعلٌمٌة تبلور فً أن ٌصٌر مقابال تاما لفن التدرٌس أو فن‬

‫‪-1‬نعمان بوقرة اللسانٌات ‪ ،‬اتجاهاتها و قضاٌاها الراهنة ‪ ،‬جامعة الملك سعود عالم الكتب الحدٌث للنشر و‬
‫التوزٌع ‪ ،‬ط‪ 1430 ، 1‬ه ‪2009 ،‬م ‪،‬ص‪.28‬‬
‫‪ -2‬انطوان صٌاح ‪ ،‬و األخرون تعلمٌة اللؽة العربٌة ‪ ،‬دار النهضة العربٌة للنشر و التوزٌع ‪ ،‬بٌروت ‪ ،‬لبنان ‪ ،‬ط‬
‫‪ ، 1‬الجزء األول ‪ ،‬ص ‪. 11‬‬
‫التعلٌم ‪ ،‬باعتباره ٌتحدد فً جملة الوسائل والتقنٌات المطبقة لتحقٌق‬
‫االهداؾ‪.‬‬

‫أما التعلٌم "‪ "Learning‬هو" تؽٌر ثابت نسبٌا فً الحصٌلة السلوكٌة‬


‫للكائن الحً نتٌجة الخبرة‪ٌ 1 ".‬تفق علماء النفس عامة على أن‬
‫التؽٌرات السلوكٌة الثابتة نسبٌا تندرج تحت عنوان التؽٌرات المتعلمة‪،‬‬
‫ومعنى ذلك أن التؽٌرات المؤقتة فً السلوك ال ٌمكن اعتبارها دلٌال‬
‫على حدوث التعلم‪ .‬وتمر عملٌة التعلم فً ثالث مراحل هً ‪:‬‬
‫االكتساب‪ ،‬االختزان‪ ،‬واالستعادة‪.‬‬

‫فالتعلٌمٌة فً مفهومها العام ‪ " :‬علم ٌهتم بالمتعلمٌن وبقصاٌهم النفسٌة‬


‫‪2‬‬
‫واالجتماعٌة‪ ،‬وهو ما جعلها تتقاطع مع علم التربٌة أو فن التدرٌس "‬
‫ان التعلٌمٌة هً مجال اهتمام بالمتعلمٌن من الناحٌة النفسٌة‬
‫واالجتماعٌة‪.‬‬

‫‪ -3‬توفٌق أحمد مرعً ‪ ،‬و األخرون ‪ ،‬طرائق التدرٌس العامة ‪ ،‬دار المسٌرة للنشر و التوزٌع ‪ ،‬عمان ‪ ،‬ط‪، 2‬‬
‫‪ 1425‬م ‪ 2005‬م ص ‪.22‬‬
‫‪ٌ 2‬نظر ‪ ،‬مقال اعداد سعود خالؾ ‪ ،‬بٌن اللسانٌات التطبٌقٌة و تعلٌمٌة اللؽات ‪ ،‬دروس فً اللسانٌات التطبٌقٌة ‪،‬‬
‫قسم اللؽة و األدب العربً ‪ ،‬جامعة جٌجل ‪ 31 ، 2013‬جانفً‪ 03 ، 2017‬جمادى األولى ‪ 1438‬ه ‪ ،‬ص ‪. 24‬‬
‫اللسانٌات التعلٌمٌة‬ ‫المدخل‬
‫توطئة ‪ :‬ان األمر الذي ال ٌؽرب عن أحد هو أن التعلٌمٌة بعامة‪،‬‬
‫وتعلٌمٌة اللؽات بخاصة‪ ،‬أصبحت مركز استقطاب بال منازع فً الفكر‬
‫اللسانً المعاصر‪ ،‬من حٌث أنها المٌدان المتوخى لتطبٌق الحصٌلة‬
‫المعرفٌة للنظرٌة اللسانٌة ‪ ،‬وذلك باستثمار النتائج المحققة فً مجال‬
‫البحث اللسانً النظري فً ترقٌة طرائق تعلٌم اللؽات للناطقٌن بها‪،‬‬
‫ولؽٌر الناطقٌن‪ ،‬لذلك فان هذه المبادئ تتمثل على نحو ذلك‪:‬‬
‫‪1‬‬
‫المبدأ االول ‪ :‬اعطاء االولٌة للجانب المنطوق للغة ‪:‬‬ ‫‪1-‬‬

‫"أي العناٌة باللؽة المنطوقة أوال ثم المكتوبة ‪ ،‬وأن الظاهرة اللؽوٌة فً‬
‫حقٌقتها أصوات منطوقة قبل أن تكون حروفا مكتوبة‪ ،‬تتمٌز بنظامٌن‪:‬‬
‫نظام اللؽة المكتوبة‪ ،‬ونظام اللؽة المنطوقة‪ ،‬واالولوٌة تعطى للنظام‬
‫الثانً باعتباره أن اللؽة فً أصلها كانت منطوقة قبل أن تكون مكتوبة ‪،‬‬
‫ولهذا فان فصل الخطاب المنطوق على الخطاب المكتوب ‪ ،‬هو تسهٌل‬
‫لعملٌة االرتقاء لدى المتعلم‪ ،‬حٌنما نبدأ بالمنطوق ٌعنً ذلك ‪ :‬أننا‬
‫التزمنا بالترتٌب الطبٌعً ‪ ،‬والتارٌخً للؽة ‪ ،‬فاللؽة عبر مسارها‬
‫التحوٌلً كانت منطوقة فبل أن تكون مكتوبة ‪ ،‬وأن الكفاٌة اللؽوٌة‬
‫ترتكز على مهارتٌن ‪ :‬مهارة شفوٌة ترتكز اساسا على االدائً المنطوق‬
‫‪ ،‬ومهارة كتابٌة تقوم اساسا على العادات الكتابٌة للؽة معٌنة ‪.‬‬
‫‪ 2-‬المبدأ الثانً‪ٌ " :‬تعلق بالدور التً تقوم به اللغة‪ ،‬بوصفها‬
‫‪1‬‬
‫وسٌلة اتصال‪".‬‬

‫‪ -1‬أحمد حسانً ‪ ،‬دراسات فً اللسانٌات التطبٌقٌة ‪ ،‬حقل تعلٌمٌة اللؽات ـ دٌوان المطبوعات الجامعٌة الساحة‬
‫المركزٌة ‪ ،‬بن عكنون ‪ ،‬الجزائر ب ط ‪ ، 2000 ،‬المبحث الخامس ‪ ،‬ص ‪. 131‬‬
‫ان اللؽة بوصفها وسٌلة اتصال ‪ٌ ،‬ستخدمها افراد المجتمع البشري‪،‬‬
‫لتحقٌق عملٌة التواصل فٌما بٌنهم‪ ،‬و هً تحقق الرؼبة االجتماعٌة ‪ ،‬و‬
‫من هنا فأن متعلم اللؽة ٌسهل عملٌة اكتساب المهارات اللؽوٌة المختلفة‪،‬‬
‫باندماجه فً الوسط اللؽوي‪.‬‬

‫مبادئ التعلٌمٌة‬ ‫المدخل‬


‫‪ 3-‬المبدأ الثالث ‪ٌ " :‬تعلق هذا المبدأ بمسؤولٌة االداء الفعلً‬
‫للكالم‪".2‬‬

‫المقصود بذلك ان العملٌة التواصلٌة بٌن افراد المجتمع اللؽوي تساهم‬


‫فً انجاحها عدة جوانب ‪ ،‬على رأسها الجوانب الحركٌة العضلٌة من‬
‫اشارات ‪ ،‬و إٌماءات ‪ ،‬اذا ان جمٌع مظاهر الجسم لدى المتكلم تتدخل‬
‫لتحقٌق الممارسة الفعلٌة للحدث اللؽوي ‪ ،‬و ذلك ما هو ماكد لدى جمٌع‬
‫علماء النفس ‪ ،‬و الدارسٌن للسانٌة مهتمٌن بالظاهرة اللؽوٌة ‪،‬‬
‫‪ 4-‬المبدأ الرابع ‪ٌ " :‬تمثل هذا المبدأ فً الطابع االستقاللً لكل‬
‫نظام لسانً ‪ ،‬و التركٌز على المتعلم و احتٌاجاته"‪.3‬‬

‫اي االهتمام بالمتعلم بالدرجة االولى و منحه لكل ما هو بحاجة ‪ ،‬و‬


‫الطابع االستقاللً لكل نظام لسانً وفق اعتباطٌة المتمٌزة ‪ ،‬التً تجعله‬
‫ٌنفر بخصائص صوتٌة و تركٌبٌة ‪ ،‬وداللٌة ‪ ،‬تتمٌز بها من سائر‬
‫االنظمة اللسانٌة و لذلك فأن العملٌة التعلٌمٌة الناجحة للؽة تقتضً‬
‫ادماج المتعلم مباشرة فً الوسط االجتماعً للؽة المراد تعلمها ‪.‬‬

‫‪-2‬المرجع نفسه ‪ ،‬ص ‪.132‬‬


‫‪ -1‬صالح بلعٌد ‪ ،‬دروس فً اللسانٌات التطبٌقٌة ‪ ،‬دار هومة للنشر و التوزٌع ‪ ،‬ط ‪ ، 2009‬ص ‪. 66‬‬
‫‪ -2‬المرجع نفسه ‪ ،‬ص ‪.67‬‬
‫عناصرالتعلٌمٌة‬ ‫المدخل‬
‫فالتعلٌمٌة ترتكز على مكونات أو عناصر أساسٌة‪ ،‬وهً كالتالً ‪:‬‬
‫أ) المتعلم ‪ :‬وهو الركٌزة العملٌة التعلٌمٌة ‪ ،‬تولً التعلٌمٌة عناٌة كبٌرة‬
‫بالمتعلم وتعتبره محور العملٌة التعلٌمٌة‪ ،‬والمتعلم ٌمتلك قدرات وعادات‬
‫واهتمامات‪ ،‬فهو مهٌأ سلفا لالنتباه واالستٌعاب‪ ،‬ووصؾ الدكتور‬
‫"محمد كبرٌت " المتعلمٌن بأنهم ؼاٌة لكل أمة ‪ ،‬وبأنهم الحجارة التً‬
‫تشٌد بها صاروخ األوطان‪ٌ ،‬سمنكم الٌوم رجال الؽد‪ ،‬وقد سماكم‬
‫الشاعر من قبل أكبادنا‪ ،‬نمشً على األرض ‪ ،‬فأنتم كٌفما دارت بكم‬
‫‪1‬‬
‫الحال رأس مال البٌت األصؽر واألكبر‪ ،‬أي األسرة والوطن‪".‬‬
‫فالمتعلم هو شرٌك فاعل فً بناء معرفته ‪ٌ ،‬عد محورا العملٌة التعلٌمٌة‬
‫‪ ،‬فهو فً سعً دائم الكتساب المعارؾ‪ ،‬والخبرات‪ ،‬والمهارات اللؽوٌة‬
‫‪ ،‬لتوفٌر قدراته المعرفٌة واللؽوٌة من خالل االسهام الفعال فً بناء هذه‬
‫العملٌة‪.‬‬
‫ب) المعلم ‪ :‬مهٌأ للقٌام بالعمل الشاق‪ ،‬وذلك عن طرٌق التكوٌن العلمً ‪،‬‬
‫والبٌداؼوجً‪ ،‬فالمعلم ٌحرص كل الحرص على التدعٌم المستمد‬
‫الهتماماته وتعزٌزها‪ .‬وهو العنصر األساسً فً العملٌة التعلٌمٌة‪ ،‬وهو‬
‫فً سعً دائم باعتباره موجها مرشدا ومالكا للقدرات والكفاٌات التً‬
‫تؤهله لتأدٌة رسالته‪ .‬فالمعلم ٌتعاطى المعارؾ فً تحوالتها المختلفة ‪،‬‬
‫وٌستوعب محتواها ومفادٌرها ‪ ،‬وٌبحث عن أنجع أسالٌب لتقدٌمها الى‬
‫المتعلمٌن ‪ ،‬ومساعدتهم على تحصٌلها ‪ ،‬وكان المعلم ٌحظى بمكانة‬
‫مقدسة ‪ ،‬وقد اعترؾ المرحوم شوقً –رحمه هللا‪ -‬بفضل المعلم‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫كاد المعلم أن ٌكون رسوال‬ ‫قم للمعلم وفه التبجٌال‬

‫‪ -1‬سمٌر محمد كبرٌت ‪ ،‬المرجع التطبٌقً الحدٌث ‪ ،‬دار النهضة العربٌة للنشر و التوزٌع ‪ ،‬بٌروت ‪ ،‬لبنان ‪ ،‬ط‪1‬‬
‫‪ ، 2008 ،‬ص ‪.176‬‬
‫‪-2‬محمد عطٌة االبراشً ‪ ،‬روح التربٌة و التعلٌم ‪ ،‬دار الفكر العربً للطبع و النشر ‪ ،‬القاهرة ‪141 ،‬‬
‫التبجٌل للمعلم تبجٌل ألبنائنا ‪ ،‬وتقدٌره تقدٌرهم ‪ ،‬به ٌحٌون ‪ ،‬وبه‬
‫ٌنهضون اذ أدى رسالته خٌر األداء‪ ،‬ومكانته عظٌمة ‪ ،‬وعلٌه ٌتوقؾ‬
‫نجاح عملٌة التعلٌمٌة‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫ج) المادة التعلٌمٌة‪" :‬الرابط الذي ٌربط بٌن المعلم والمتعلم"‬
‫هً المعرفة العلمٌة مقدمة للمتعلم من طرؾ المعلم‪.‬‬

‫نشأة اللسانٌات العامة‬ ‫الفصل األول‬


‫توطـــــــــــــئة ‪:‬‬
‫‪ -‬تعرؾ اللسانٌات "‪ "linguistiques‬وٌسمى أٌضا األلسنٌة‪،‬وعلم‬
‫اللؽات "بأنها الدراسة العلمٌة للؽة"‪.‬‬
‫‪-‬وترجع بداٌة اللسانٌات بوصفها علما حدٌثا الى القرن التاسع عشر‬
‫‪ ،‬ألنه شهد ثالث منعطفات كبرى فً مسٌرة هذا العلم ‪ ،‬وهً اكتشاؾ‬
‫اللؽة السنسكرٌتٌة وظهور قواعد المقارنة‪ ،‬ونشوء علم اللؽة التارٌخً‪.‬‬
‫‪ ‬اكتشاؾ اللؽة السنسكرٌتٌة ‪ :‬فقد تم بصورة جلٌة على ٌد ولٌام جونز‬
‫" ‪ ، "William Jones‬وٌقول جونز ‪ " :‬ان اللؽة السنسكرٌتٌة‬
‫مهما كان قدمها بنٌة رائعة الجمل من االؼرٌقٌة ‪ ،‬وأؼنى من الالتٌنٌة‪،‬‬
‫وهً تتم عن ثقافة أرقى فً ثقافة هاتٌن اللؽتٌن‪ .‬لكنها مع ذلك تتمثل بها‬
‫بصلة وثٌقة من القرابة‪ ،‬سواء من ناحٌة الصٌػ النحوٌة‪ ،‬حتى ال ٌمكننا‬
‫أن نؽزوا هذه القرابة الى مجرد المصادفة‪ ،‬وال نتبع أي لؽوي بعد‬
‫تفحصه هذه اللؽات الثالث اال أن ٌعترؾ بأنها تفرع مشترك زال من‬
‫الوجود"‪.2‬‬
‫‪-‬نستنتج أن اللؽة السنسكرٌتٌة وهً اللؽة الكالسٌكٌة للهند واكتشاؾ‬
‫عالقتها المؤكدة باللؽات األساسٌة فً أوروبا‪.‬‬
‫‪-‬انتقال االثار الهندٌة اللؽوٌة الى أوروبا ‪ ،‬وبخاصة الدراسات المتعلقة‬
‫باللؽة السنسكرٌتٌة ‪ ،‬وقد ظهر أول ترجمان فً أوروبا فً أوائل‬
‫القرن التاسع عشر ٌقول"بلو مفٌلد" مبٌنا أثر الدراسات الهندٌة على علم‬

‫ه ‪ 1993 ،‬م ‪ ،‬ب ط ‪ ،‬ص ‪. 149‬‬


‫‪-3‬بن عبد هللا سعاد التطبٌقات اللسانٌة فً تعلٌمٌة اللؽة العربٌة دراسة مقارنة ‪،‬مخطوط ماجستٌر ‪،‬إشراؾ األستاذ‬
‫مناد ابراهٌم ‪،‬جامعة مستؽانم‪،2014،‬ص ‪.39‬‬
‫‪ -1‬روبنز ‪ ،‬موجر تارٌخ علم اللؽة فً الؽرب ‪ ،‬ترجمة أحمد عوض ‪ ،‬عالم المعرفة ل لنشر و التوزٌع ‪ ،‬الكوٌت ‪ ،‬ط ‪1997 ، 3‬‬
‫‪ ،‬ص ‪197‬‬
‫اللؽة الحدٌث‪ " .‬لقد كانت الهند صاحبة الفضل فً اثارة معلومات أدت‬
‫الى األفكار األوروبٌة الحدٌثة عن اللؽة"‪1 .‬وأن النحو الهندي وضع أمام‬
‫اوروبا للمرة األولى وصفا كامال وشامال ودقٌقا للؽة السنسكرٌتٌة ‪ ،‬فقد‬
‫كان تأسٌسه على المالحظة العلمٌة ألعلى االفتراضات النظرٌة‪.‬‬

‫نشأة اللسانٌات العامة‬ ‫الفصل األول‬


‫وٌقول " لورد " وبدون تأثٌر هذه الدراسات على علماء اللؽة‬
‫االوروبٌٌن الذٌن عاشوا فً أوائل القرن التاسع عشر لما كان قدر علم‬
‫اللؽة المقارن أن ٌولد "‪.2‬‬
‫والجدٌد فً هذا الموضوع حقا هو استخدام اللؽة السنسكرٌتٌة أساسا‬
‫للمقارنة ضمن اللؽات الهندٌة االوروبٌة ‪ ،‬وهكذا صار هذا االكتشاؾ‬
‫مادة التطبٌق أسلوب المقارنة ‪.‬‬
‫‪3‬‬
‫‪ ‬أسلوب المقارنة ‪ :‬أو مصطلح الفنولوجٌا " ‪" philologie‬‬
‫‪ -‬العالمة االلمانً شلٌجل "‪ " Schlegel‬وهو أشهر من طبق أسلوب‬
‫المقارنة أو الفنولوجٌا فً الدراسات اللؽوٌة‪ ،‬الذي درس الحضارة‬
‫الهندٌة ‪ ،‬وأسهم فً تطبٌق اللؽات ‪ ،‬ونبه على صالت التشابه الكثٌرة‬
‫التً تربط اللؽات االوروبٌة والهندٌة واآلرٌة بعضها ببعض‪" .‬ان وضع‬
‫شلٌجل السنسكرٌتٌة فً قمة شجرة العائلة اللؽوٌة فً أسرة الهنداوروبٌة‬
‫على حٌن أنه وضع لؽة الهند االصلٌة فً مكان أسفل الشجرة بسبب‬
‫احتفاظ السنسكرٌتٌة بنظام الثالثً الخاص باللؽة االم لٌدل داللة قاطعة‬
‫‪4‬‬
‫على مدى تأثٌر اللؽة السنسكرٌتٌة على علم اللؽة الهند جرمانٌة"‬
‫‪ -‬ال ننسى أن الحدٌث عن شلٌجل هو ربط نظام اللؽة بالنظام التارٌخً‪،‬‬
‫ٌمكننا القول أنه وضع نمطٌة تارٌخٌة فً الدراسات اللؽوٌة ‪ ،‬حٌث أنه‬
‫كان ٌعتقد أن المعرفة التارٌخٌة ضرورٌة عند علماء اللؽة‪.‬‬

‫‪ -2‬أحمد مختار عمر ‪ ،‬محاضرات فً علم اللؽة الحدٌث ‪ ،‬عالم الكتب للنشر و التوزٌع ‪ ،‬القاهرة ‪ ،‬ط‪1995 ، 1‬‬
‫‪-1‬المرجع نفسه ‪ ،‬ص ‪. 14‬‬
‫‪ -2‬المرجع نفسه ‪ ،‬ص ‪. 16 – 15‬‬
‫‪ -3‬محمود جاد الرب ‪ ،‬علم اللؽة العام نشأته تطوره ‪ ،‬دار المعارؾ للنشر و التوزٌع ‪ ،‬ط ‪ ، 1985 ، 1‬ص ‪.69‬‬
‫‪ -‬راسك "‪ : " R.Rask‬رائد من رواد القواعد المقارنة‪،‬وٌرى بعض‬
‫مؤرخً اللؽة أن " راسك " ال ٌمكن أن ٌسمى مؤسس القواعد المقارنة‬
‫‪ ،‬ألنه كتب باللؽة الدانمركٌة ‪،‬وألنه لم ٌطلع على اللؽة السنسكرٌتٌة‬
‫مباشرة ‪،‬وألن حٌاته الفقٌرة لم تتح له بذل جمٌع طاقاته مع أنه كان‬
‫أقرب من " بوب " الى الطرٌقة العلمٌة وأدق منه‪.‬‬
‫‪ -‬وٌرى العالمة األلمانً " جرٌم " ‪ 1863 – 1787 grimm‬الذي‬
‫ٌعتبر واضع " النحو المقارن " ‪،‬ومؤسس المدرسة الجرمانٌة‪،‬‬
‫وصاحب كتاب " قواعد اللؽة االلمانٌة " ‪ ،‬وٌعد من مؤسسً أسلوب‬
‫التارٌخ أٌضا ‪ ،‬أما " بوب " فهو مؤسس فواعد المقارنة الذي ال ٌنازع‪.‬‬

‫نشأة اللسانٌات العامة‬ ‫الفصل األول‬


‫‪ -‬لقد ظل ٌبحث فً مجال المقارنة نصؾ قرن من الزمن بعد أن درس‬
‫مجموعة من اللؽات‪:‬الفارسٌة والعربٌة والعبرٌة والسنسكرٌتٌة‪،‬وعدد‬
‫أخر من اللؽات الألوروبٌة‪.‬‬
‫‪ -‬والهدؾ االساسً من القواعد المقارنة " الفنولوجٌا " اثبات القرابة بٌن‬
‫اللؽات‪ ،‬وهً ال تسعى الى تتبع تارٌخها خطوة خطوة‪ ،‬بل تعتمد طرٌقة‬
‫الموازنة الدقٌقة الصارمة‪ .‬والقواعد المقارنة ٌستفٌد طاقتها عند االنتهاء‬
‫من عملها‪ ،‬لكً تبث التشابه بٌن أشكال اللؽتٌن‪ ،‬وال بد أن تكون اللؽتان‬
‫قرٌبتان من الناحٌة التولٌدٌة‪.‬‬
‫والقواعد المقارنة " تهتم بإثبات الصلة بٌن اللؽات والقرابة بٌنها " ‪.1‬‬
‫وان البحوث فً علم اللؽة المقارن مهدت السبٌل أمام بحوث علم اللؽة‬
‫التارٌخً‪ ،‬فانتقل العلماء من الموازنة بٌن اللؽات الهند اوروبٌة الى‬
‫الموازنة بٌن مظاهر كل لؽة فً مراحلها المختلفة‪.‬‬
‫‪ ‬علم اللؽة التارٌخً ‪ :‬أسلوب جدٌد ٌهتم‪ " ،‬بمعرفة جمٌع التطورات‬
‫اللفظٌة فً لؽة ما من خالل مجموع تارٌخها " ‪ ،2‬كما اهتمت مدرسة‬
‫النحوٌٌن المحدثٌن " ‪ "Grammairiens‬بهذا االسلوب‪.‬‬
‫‪ -‬أما قاعدة اللسانٌات التارٌخٌة‪ ،‬فهً " قٌاس التحوالت الصوتٌة‬
‫الطبٌعٌة‪ ،‬وبدون القوانٌن الصوتٌة الطبٌعٌة ال تعتبر اللسانٌات علما‬
‫جدٌرا بهذا االسم‪.‬‬

‫‪ -1‬أحمد مختار ‪ ،‬عمر ‪ ،‬محاضرات فً علم اللؽة الحدٌث ‪ ،‬عالم الكتب للنشر و التوزٌع ‪ ،‬القاهرة ‪ ،‬ط‪، 1‬‬
‫‪ ، 1995‬ص ‪15/14‬‬
‫‪ -2‬أحمد محمد قدور ‪ ،‬مبادئ اللسانٌات ‪ ،‬دار الفكر للطبع و النشر ‪ ،‬دمشق ‪ ،‬ط‪ 1429 ، 3‬ه ‪ 2008 ،‬م ‪ ،‬ص ‪21‬‬
‫‪ -‬من الناحٌة التارٌخٌة‪ ،‬أن الحروؾ الصامتة الهند اوروبٌة محل الحدٌث‬
‫قد تحولت فً اللؽة الجرمانٌة الى سلسلة من الحروؾ المفتوحة" ‪.1‬‬
‫‪ -‬ان القرن التاسع عشر ‪ ،‬كان هو" عصر الدراسات التارٌخٌة والمقارنة‬
‫‪ ،‬وبوجه أخص اللؽات الهند اوروبٌة " ‪ ،2‬وهذا أمر مسوغ بشكل كبٌر ‪،‬‬
‫ولكن هذا ال ٌعنً أنه لم تجر قبل هذا الوقت بحوث تارٌخٌة تقوم على‬
‫مقارنة اللؽات ‪ ،‬ألن كل الجوانب االخرى لعلم اللؽة قد تم تجاهلها‬
‫خالل القرن التاسع عشر ‪ .‬ان هذا القرن شهد تطورا فً المفاهٌم‬

‫نشأة اللسانٌات العامة‬ ‫الفصل األول‬


‫النظرٌة والمنهجٌة الحدٌثة لعلم اللؽة التارٌخً والمقارن كما أن التركٌز‬
‫الألكبر للجهود العلمٌة والمقدرة فً علم اللؽة‪.‬‬
‫ان علم اللؽة فً االساس كان دراسة تارٌخٌة ‪ ،‬وٌمكن للمرء أن ٌتحدث‬
‫بحق عن االعمال التارٌخٌة حول اللؽات فٌما قبل القرن التاسع عشر‬
‫بوصفها أعمال مبعثرة‪ ،‬ألنها تفتقد بالضرورة الى عمق النظر والتقدٌر‪.‬‬
‫وكانت أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرٌن اتضحت معالم‬
‫" االسلوب الوصفً " الذي دعا الٌه " فردٌناند دي سوسٌر‬
‫"‪ . "Ferdinand de susurre‬حٌث ٌقول ‪" :‬وقوام هذا االسلوب‬
‫المنهجً هو دراسة الظواهر اللؽوٌة فً فترة زمنٌة محددة‪ ،‬بالوصؾ‬
‫‪3‬‬
‫العلمً البعٌد عن االحكام المسبقة أو معاٌٌر الخطأ والصواب"‪.‬‬
‫فاألسلوب الوصفً ٌخضع لدراسة ظواهر اللؽة وفق زمان ومكان‬
‫محدد‪ ،‬دون النظر الى االحكام والمعاٌٌر المسبقة‪ ،‬والبعد عنها كل‬
‫البعد‪ ،‬وتخلصها من جمٌع الظواهر الفلسفٌة‪ .‬ولقد صار هذا االسلوب‬
‫سائدا لدى أكثر الدارسٌن اللؽوٌٌن فً كل أنحاء العالم‪ ،‬وكانت‬
‫الشخصٌة الرئٌسٌة فً تؽٌٌر مواقؾ القرن التاسع عشر لمواقؾ القرن‬
‫العشرٌن على نحومهم اللؽوي السوٌسري " فردٌناند دي سوسٌر "‬

‫‪ٌ -3‬رتٌل مالبرج ‪ ،‬مدخل الى اللسانٌات ‪ ،‬ترجمة السٌد عبد الظاهر ‪ ،‬للنشر و التوزٌع ‪ ،‬القاهرة ‪ ،‬ط‪، 2010 ، 1‬‬
‫ص ‪335 – 337‬‬
‫‪ -4‬روبنز موجر تارٌخ علم اللؽة فً الؽرب ‪،‬ن ترجمة أحمد عوض ‪ ،‬عالم المعرفة للنشر و التوزٌع ‪ ،‬الكوٌت ‪،‬‬
‫ب ط ‪ ،‬ص ‪238 -237‬‬
‫‪ -1‬أحمد محمد قدور ‪ ،‬مبادء اللسانٌات ‪ ،‬دار الفكر للطبع و النشر ‪ ،‬دمشق ‪ ،‬ط ‪ 1429 ، 3‬ه ‪ 2008 ،‬م ‪ ،‬ص‬
‫‪.22‬‬
‫الذي عرؾ أول المجتمع العلمً منذ أن اكتشؾ القٌمة الحقٌقٌة‬
‫لمحاضراته‪ .‬قإن محاضراته قد أثرت كثٌرا فً بعض تالمٌذه فً "‬
‫بارٌس " و " جنٌؾ " ‪ ،‬حتى تم نشرها فً عام " ‪ " 1616‬تحت‬
‫عنوان " محاضرات فً علم اللؽة العام " " ‪Cours de linguistique‬‬
‫‪ " générale‬اعتمد " فردٌناند دي سوسٌر " على نطاق محدود من‬
‫اللؽات هً ؼالبا لؽات اوروبا المألوفة‪،‬ولكن تأثٌره فً علم اللؽة فً‬
‫القرن العشرٌن الذي ٌمكن أن ٌقال ‪ " :‬قد دشنه لم ٌتفوق علٌه أحد من‬
‫األفكار " دي سوسٌر " ‪ ،‬وأشار الى البعدان االساسٌان الضرورٌان‬
‫للدراسة اللؽوٌة والدراسة التزامنٌة" " ‪ ، " Synchronique‬والبعد‬
‫‪1‬‬
‫الثانً " التعاقبٌة التارٌخٌة " " ‪. " Diachronic‬‬
‫باعتبار البعد االول أن تعالج فٌه اللؽات بوصفها أنظمة اتصال تامة فً‬
‫ذاتها فً أي زمن بعٌد ‪ ،‬والبعد الثانً تعالج عوامل تؽٌرات التً‬
‫تخضع لها فً مسٌرة الزمن‪ ،‬وكان هذان البعدان محوران فً علم‬
‫اللؽة‪ ،‬وبعد " دي سوسٌر " من خالل كتابه االب الحقٌقً للسانٌات‪،‬‬
‫ألنه وضح اختصاصها ومناهجها وحدودها‪ .‬حتى صارت اللسانٌات‬
‫باعتبارها نهضة علمٌة تولد منها علوم ومناهج جدٌدة‪.‬‬

‫‪ -1‬روبنز ‪ ،‬موجز تارٌخ علم اللؽة فً الؽرب ‪ ،‬ترجمة أحمد عوض ‪ ،‬عالم المعرفة للنشر و التوزٌع ‪ ،‬الكوٌت ‪،‬‬
‫ب ط ‪ ،‬ص ‪. 287‬‬
‫منهاج علم اللغة الحدٌث‬ ‫الفصل األول‬
‫توطئــــة ‪:‬‬
‫‪ -‬تدٌن المناهج الحدٌثة لدراسة اللؽة دراسة علمٌة الى حد كبٌر لعلماء‬
‫اوروبا فً أواخر القرن الثامن عشر ‪ ،‬فقد كان العلماء قبل هذا التارٌخ‬
‫فقه اللؽتٌن الالتٌنٌة والٌونانٌة وٌبحثون فً أصل اللؽة ‪ ،‬وهناك‬
‫مجموعة مناهج أساسٌة فً تارٌخ الدارسٌن اللؽوي‪ ،‬وٌجب على‬
‫الباحث االلمام بها ومعرفة حدودها‪ ،‬وكٌفٌة االفادة منها فً التحلٌل‬
‫اللؽوي‪ .‬وٌجب علٌه أٌضا أن ٌختار المنهج الذي ٌناسب الموضوع‬
‫الذي ٌبحث فٌه‪.‬‬
‫‪- 1‬علم اللؽة المقارن " ‪: " Comparative linguistique‬‬
‫علم اللؽة المقارن هو امتداد للمنهج التارٌخً‪ ،‬وقد نشأ فً القرن الثامن‬
‫عشر عندما اكتشؾ اللؽة السنسكرٌتٌة ‪ ،‬وٌتضمن المنهج المقارن أساسا‬
‫وضع الصٌػ المبكرة المؤكدة المأخوذة من لؽات وجود صلة بٌن عدة‬
‫لؽات ‪ ،‬والشكل الذي ٌبدو أقرب صلة الى اللؽة األم" ‪ ،1‬أنه ٌقارن بٌن‬
‫لؽات تجتمع فً أسرة لؽوٌة واحدة‪ ،‬من حٌث قرأتها وتشابه تراكٌبها‪.‬‬
‫وعن طرٌق تلك المقارنة قد تصل الى اللؽة األم‪ .‬وٌعنً " بانتقاء‬
‫الوحدات اللؽوٌة القدٌمة‪ ،‬ومقارنتها بما ٌقابلها فً اللؽات التً ٌراد‬
‫معرفة قرابتها من جهة‪ ،‬ثم بتحدٌد درجة الصلة بٌنها‪ ،‬واستخراج‬
‫الصٌػ االكثر قدما بعدها أصال مشتركا لبقٌة الوحدات " ‪.2‬‬

‫‪-1‬نور الهدى لوشن ‪ ،‬مباحث فً علم اللؽة و مناهج البحث اللؽوي ‪ ،‬المكتبة الجامعٌة للنشر و التوزٌع ‪،‬‬
‫االزارٌطة ‪ ،‬االسكندرٌة ‪ ، 2002 ،‬ب ط ‪ ،‬ص ‪. 289‬‬
‫‪-2‬أحمد مومن‪ ،‬اللسانٌات والتطور‪ ،‬دٌوان المطبوعات الجامعٌة‪،‬بن عكنون‪,‬الجزائر‪ ،‬ط ‪،2006،2‬ص ‪.70‬‬
‫ان علم اللؽة المقارن ٌتناول مجموعة لؽات تنتمً الى أسرة لؽوٌة‬
‫واحدة بالدراسة المقارنة للظواهر اللؽوٌة‪ ،‬بحٌث من الناحٌة الصوتٌة‬
‫والنحوٌة والداللٌة فً اللؽات التً تنتمً الى مجموعة لؽوٌة واحدة أو‬
‫عائلة لؽوٌة واحدة‪ ،‬والهدؾ من مقارنة اللؽات هو تحدٌد انتمائها الى‬
‫أصل مشترك‪ ،‬والى بناء صورة هذا األصل المشترك‪.‬‬

‫منهاج علم اللغة الحدٌث‬ ‫الفصل األول‬


‫‪- 2‬علم اللؽة الوصفً "‪: " Dexriptive linguistiques‬‬
‫علم اللؽة الوصفً فرع من فروع علم اللؽة الحدٌث ‪ٌ ،‬عنى "بدراسة‬
‫الظاهرة اللؽوٌة وذلك بوصفها فً لؽة معٌنة وزمن محدد " ‪.1‬‬
‫ان علم اللؽة الوصفً ٌدرس اللؽة كما هً ‪ ،‬مستعملة فً مكان معٌن‬
‫وزمان معٌن‪ ،‬أو هو الذي ٌصؾ اللؽة ما فً فترة زمنٌة معٌنة‪،‬‬
‫وٌفحص ظواهرها ومظاهرها‪.‬‬
‫وٌرى " انطوان مٌّه " ‪ " : 2‬المنهج الوصفً ٌعنى بدراسة االستعمال‬
‫فً عمومه عند شخص بعٌنٌه‪ ،‬فً زمان بعٌنٌه‪ ،‬ومكان بعٌنٌه‪ 3 ".‬أنه‬
‫ٌدرس اللؽة فً زمان ومكان معٌن‪.‬‬
‫وهو الذي "ٌقوم على أساس وصؾ اللؽة أو اللهجة فً مستوٌاتها‬
‫المختلفة‪ٌ 4" .‬قوم المنهج الوصفً بالدراسة العلمٌة للؽة الواحدة أو‬
‫اللهجة‪ ،‬وٌبحث فً مختلؾ المستوٌات‪ ،‬أي فً نواحً أصواتها‬
‫ومقاطعها‪ ،‬وأبنٌتها ‪ ،‬وداللتها‪ ،‬وتراكٌبها‪ ،‬وألفاظها‪ .‬فٌكتفً بوصؾ أٌة‬
‫لؽة من اللؽات عند شعب من الشعوب‪ ،‬أو للهجة من اللهجات‪ ،‬وٌبحث‬

‫‪ -1‬محمد علً عبد الكرٌم الروٌنً ‪ ،‬فصول علم اللؽة العام ‪ ،‬عالم الكتب للطباعة و النشر و التوزٌع ‪ ،‬بٌروت ‪،‬‬
‫بٌروت ‪ ،‬ط‪ 1423 ، 1‬ه ‪2002 ،‬م ‪ ،‬ص ‪. 101‬‬
‫‪ -2‬أنطوان مٌه ‪ ،‬عالم اللؽة لسانً فرنسً ‪ ،‬من أبرز اللسانٌن الفرنسٌٌن لمٌة بحوث قٌمة فً علم اللؽة من أهمها‬
‫بحث فً المجلد التاسع عام ‪ 1906‬م ‪ ،‬بعنوان " كٌؾ تتؽٌر معانً الكلمات " ‪.‬‬
‫‪ -3‬رمضان عبد التواب ‪ ،‬المدخل الى علم اللؽة ‪ ،‬ومناهج البحث اللؽوي ‪ ،‬مكتبة الخانجً للطباعة و النشر و‬
‫التوزٌع ‪ ،‬القاهرة ‪ ،‬ط‪1417 ،3‬ه ‪1997 ،‬م ‪،‬ص ‪. 121‬‬
‫‪ -4‬المرجع نفسه ‪ ،‬ص ‪. 183‬‬
‫اللؽة‪ ،‬وٌصؾ ما فٌها من ظواهر لؽوٌة مختلفة‪ ،‬وٌسجل الواقع اللؽوي‬
‫تسجٌال أمٌنا‪.‬‬

‫منهاج علم اللغة الحدٌث‬ ‫الفصل األول‬


‫علم اللغة التارٌخً " ‪: " Historical Linguistiques‬‬
‫ٌدور علم اللؽة التارٌخً فً اطار ‪ " :‬حصر التؽٌرات التً‬
‫تصٌب اللؽة على مر العصور خالل النظر فً أصواتها ‪ ،‬وأبنٌتها‬
‫الصرفٌة‪ ،‬وتراكٌبها النحوٌة‪ ،‬ونظام الجملة فٌها‪ ،‬وداللة ألفاظها ‪ ،‬مع‬
‫‪1‬‬
‫محاولة تلمس األسباب التً أدت الى هذا التؽٌٌر‪".‬‬
‫ان علم اللؽة التارٌخً ٌدرس التطور الذي حدث للؽة عبر الزمن‪،‬‬
‫وٌكتفً علم اللؽة التارٌخً بالمراحل المبكرة فً تارٌخ كل لؽة من‬
‫اللؽات ‪ ،‬وكذلك ٌتٌح وجود دراسات وصفٌة للمستوٌات اللؽوٌة المختلفة‬
‫عبر القرون من مستوٌات صوتًّ ‪،‬صرفًّ ‪،‬داللًّ ‪،‬تركٌبًّ ‪،‬أو نحويّ ‪.‬‬
‫علم اللؽة التارٌخً كذلك " ٌبحث فً تؽٌر اللؽة الواحدة عبر القرون‪،‬‬
‫أو التؽٌٌر فً اللؽة الواحدة على مدى الزمن‪ 2".‬انه ٌبحث فً تارٌخ‬
‫اللؽة من أقدم نصوصها المدونة الى وقتنا هذا‪.‬‬

‫‪ -1‬محمود سلٌمان ٌاقوت ‪ ،‬منهج البحث اللؽوي ‪ ،‬دار المعرفة الجامعٌة للطبع و النشر و التوزٌع ‪ ،‬األزارٌطة‬
‫باالسكندرٌة ‪ ،‬ب ط ‪ ،‬ص ‪.109‬‬
‫‪ -2‬محمد فهمً حجازي ‪ ،‬مدخل الى علم اللؽة ‪ ،‬المجاالت و االتجاهات ‪ ،‬دار المصرٌة السعودٌة للطباعة و النشر‬
‫و التوزٌع ‪ ،‬القاهرة ‪ ،‬ط‪2002 ، 4‬م ‪ ،‬ص ‪. 27‬‬
‫وأهم مجاالت علم اللؽة التارٌخً اعداد المعاجم التارٌخٌة‪ ،‬فالمعجم‬
‫التارٌخً هو الذي ٌعطً تارٌخ كل كلمة من كلمات اللؽة الواحدة‪،‬‬
‫وٌؤرخ لها ابتداء من أقدم نص وردت به الى اخر نص‪.‬‬

‫منهاج علم اللغة الحدٌث‬ ‫الفصل األول‬

‫‪- 3‬علم اللغة التقابلً " ‪: Contrastive Linguistiques‬‬


‫علم اللؽة التقابلً ٌبحث فً المستوٌات المختلفة ( الصوتٌّة ‪ ،‬الداللٌّة‪،‬‬
‫النحوٌّة ) بٌن لؽتٌن لٌستا مشتركتٌن فً أرُوّ مة واحدة‪ ،‬كاللؽة العربٌة‬
‫واللؽة االنجلٌزٌة‪. 1‬‬

‫‪-‬ان علم اللؽة التلقائً ٌرتبط بالمقام االول باالختالفات بٌن اللؽة‬
‫االجنبٌة واللؽة االم‪ ،‬أي ٌكتسبها االنسان فً المراحل التعلٌمٌة المختلفة‪.‬‬

‫‪-‬وكذلك علم اللؽة التقابلً ٌدرس أوجه الشبه واالختالؾ بٌن لؽتٌن أو‬
‫لهجتٌن مختلفتٌن‪ ،‬مثال ‪ :‬العربٌة واالنجلٌزٌة‪ ،‬أو اللهجة اللبنانٌة‬

‫‪ -1‬عاطؾ فضل محمد ‪ ،‬مقدمة فً السانٌات ‪ ،‬دار المسٌرة للنشر و التوزٌع ‪ ،‬عمان ‪ ،‬ط ‪ 1432 ، 1‬ه ‪ 2011 ،‬م‬
‫‪ ،‬ص ‪. 62‬‬
‫واللهجة السورٌة‪ ،‬أو المصرٌة‪ ،‬وذلك على المستوٌات الصوتٌة‬
‫والصرفٌة والنحوٌة والداللٌة‪. 1‬‬

‫‪ٌ-‬درس علم اللؽة التقابلً وجوه الشبه ووجوه االختالؾ بٌن لؽتٌن ال‬
‫تنتمٌان الى العائلة اللؽوٌة نفسها‪ ،‬وٌتم موضوع الدراسة من الجوانب‬
‫الفونٌمٌة و الداللٌة‪،‬والصوتٌة‪ ،‬والصرفٌة‪ ،‬واللفظٌة‪ ،‬والنحوٌة‪.‬‬

‫‪-‬وٌعرفه أٌضا ٌورده هامب ‪":‬بأنه االنشطة المعنٌة بإظهار الفروق‬


‫وأوجه التشابه البنٌوٌّة بٌن ال ُنظم‪ ،‬وهو ٌضم جؽرافٌة اللهجات ‪".‬‬

‫‪-‬ان البحث اللؽوي التقابلً ٌدرس الفروق بٌن اللهجة واللؽة فً بناء‬
‫الكلمة‪ ،‬وبناء الجملة والداللّة‪،‬واألبنٌة الصّرفٌة للؽة‬

‫المنهج المعٌاري‪:‬‬

‫‪ -‬المنهج المعٌاري بخالؾ المنهج الوصفً ‪ ،‬قائم على فرض القاعدة‪ ،‬أي‬
‫" ٌبدأ بالكلمات وٌنتهً إلى الجزئٌات وٌهتم بوصؾ اللؽة كما ٌجب أن‬
‫ٌكون ال كما هً كائنة‪". 2‬‬
‫‪ -‬لما كان المنهج الوصّفً منهّجً ا استقرائًٌا ٌعتمد المادة اللؽوٌة أسا ًسا‪،‬‬
‫وٌعتمد على القاعدة أسا ًسا‪ٌُ،‬نأى عن الوصؾ وٌتناول كما خرج عن‬
‫القواعد التً ٌصوؼها بأحكام شتى التأوٌالت‪،‬أو بالحكم علٌها بالشذوذ‬
‫والقلة‪ ،‬إن لم ٌجد فٌها تأوٌال مناسبًا ولو كان بعٌ ًدا أو مستؽربًا‪.‬‬
‫‪ -‬عرفت المعٌارٌة فً الدراسات اللؽوٌة االوروبٌة واستخدم لها عبارة‬
‫"اللؽة المعٌارٌة " ‪ " " Standard langage‬حٌنما توصؾ اللؽة‬
‫أو النحو أو القواعد العامة‪ ،‬وتكون اللؽة المعٌارٌة فً أول أمرها لهجة‬
‫من اللهجات‪ ،‬ما تم ترقى إلى مستوى التقلٌد والمحاكاة‪ .‬وتتخذ لها صفة‬
‫رسمٌة‪ ،‬لذلك قٌل فً بٌان أسباب نشأتها‪ " .‬ان اللؽة المعٌارٌة هً ذلك‬
‫المستوى الكالمً الذي له صفة رسمٌة والذي ٌستعمله المتعلمون تعلٌما‬

‫‪-2‬نعمان بوقرة ‪ ،‬اللسانٌات اتجاهاتها و قضٌاها الراهنة ‪ ،‬عالم الكتب الحدٌث للنشر و التوزٌع ‪ ،‬ط ‪ 1430 ، 1‬ه ‪،‬‬
‫‪ 2009‬م ‪ ،‬ص ‪.65‬‬
‫‪ -1‬علً زوٌن ‪ ،‬منهج البحث اللؽوي بٌن التراث و علم اللؽة الحدٌث ‪ ،‬دار الشؤون للطباعة و النشر ‪ ،‬بؽداد ‪،‬‬
‫ط‪ ، 1986 ، 1‬ص ‪.23‬‬
‫راقٌا‪ ،‬وؼالبا ما تكون اللؽة المعٌارٌة فً أول األمر اللهجة المحلٌة‪،‬‬
‫تنال شٌئا من التمجٌد والتقدٌر‪ ،‬وٌعترؾ بها كلؽة رسمٌة لسبب من‬
‫‪1‬‬
‫االسباب "‪.‬‬
‫‪ -‬فالمعٌارٌة بهذا المفهوم هً اللهجة المفضلة التً تتخذ مقٌاسا للبالؼة‬
‫والفصاحة كتفضٌل لؽة " لهجة قرٌش " فً الدراسات العربٌة التقلٌدٌة‬
‫على سائر اللهجات العربٌة االخرى ‪ ،‬قد تكون هذه اللهجة نواة للمنهج‬
‫المعٌاري ‪ ،‬وتتخذ قواعدها معٌارا للصحة والخطأ‪ ،‬كما هو واضح فً‬
‫تارٌخ العربٌة‪.‬‬

‫أغراض علم اللغة‪:‬‬ ‫الفصل األول‬

‫‪ -‬الوقوؾ على حقٌقة الظواهر اللؽوٌة ‪ ،‬والعناصر التً تتألؾ منها‬ ‫‪1‬‬
‫األسس القائمة علٌها‪.‬‬
‫‪-‬الوقوؾ على الوظائؾ التً تؤدٌها فً مختلؾ مظاهرها وفً شتى‬ ‫‪2‬‬
‫المجتمعات االنسانٌة‪.‬‬
‫‪-‬الوقوؾ على العالقات التً تربطها بعضها ببعض‪ ،‬والعالقات التً‬ ‫‪3‬‬
‫تربطها بما عداها من الظواهر‪ ،‬كالظواهر االجتماعٌة والنفسٌة‬
‫والتارٌخٌة ‪ ،‬الجؽرافٌة ‪ ،‬الطبٌعٌة‪ ،‬الفٌزٌولوجٌة‪ ،‬االنثرولوجٌة‪ ،‬وعلم‬
‫الجسر‪.‬‬
‫‪-‬الوقوؾ على أسالٌب تطورها واختالفها باختالؾ االمم والعصور‪.‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪-‬كشؾ القوانٌن التً ٌخضع لها فً جمٌع نواحٌها والتً تسٌر علٌها فً‬ ‫‪5‬‬
‫مختلؾ مظاهرها‪ ،‬وفً تكوٌنها‪ ،‬وفً نشأتها‪ ،‬وأدائها لوظائفها‪،‬‬
‫وعالقتها المتبادلة‪ ،‬وعالقتها بؽٌرها وتطورها‪ .‬وهذا االخٌر هو‬

‫‪ -2‬المرجع نفسه ‪ ،‬ص ‪.23‬‬


‫الؽرض األخٌر وهو االساسً لبحوث علم اللؽة‪ ،‬بل ٌكاد ٌكون ؼرضها‬
‫الؽد‪ ،‬ذلك أن األؼراض السابقة لٌست فً الواقع اال وسائل للوصول‬
‫الٌه‪ .‬فعلم اللؽة ال ٌعرض الحقٌقة للظواهر اللؽوٌة والوظائؾ التً‬
‫تؤدٌها والعالقات التً تربطها ببعضها البعض‪ ،‬والتً تربطها بؽٌرها‪.1‬‬

‫وظائف علم اللغة‬ ‫الفصل األول‬


‫تتحدد وظائف علم اللغة فً ما ٌلً‪:‬‬
‫‪ -‬البحث فً تعرٌؾ مناسب للؽة ‪ ،‬وتحدٌد مجاالت علم اللؽة "‪ .‬هناك‬ ‫‪1‬‬
‫تعارٌؾ عدٌدة للؽة ‪ ،‬ومجاالت عدٌدة فً تارٌخها‪ ،‬وصفٌة وتقابلٌه‪،‬‬
‫ومقارنة ‪......‬الخ‪ ،‬والبحث فً التعرٌؾ المالئم وتحدٌد المجال المناسب‬
‫ل ُك ّل لؽة‪.‬‬
‫‪ -‬البحث فً العناصر المؤثرة فً اللؽات فً كل مكان‪ ،‬واكتشاؾ‬ ‫‪2‬‬
‫القوانٌن العامة التً تفسر الظواهر اللؽوٌة الخاصة بكل لؽة ‪".‬‬
‫‪ -‬وصؾ ما وصل الٌنا من لؽات البشرٌة‪ ،‬والتارٌخ لها‪ ،‬وتقسٌمها الى‬ ‫‪3‬‬
‫فصائل وعائالت‪ ،‬واعادة صٌاؼة اللؽات االمهات لمجموعة هذه‬
‫الفصائل على قدر االمكان "‪ .‬وصؾ اللؽة البشرٌة من خالل تؽٌ َُراتها‬
‫المختلفة والبحث فً تارٌخ اللؽة‪.‬‬
‫‪ٌ " -‬عتبر من مجاالت علم اللؽة االخرى‪ ،‬والبحث فً حٌاة اللؽة‪،‬‬ ‫‪4‬‬
‫وتطورها من ناحٌة االصوات والبنٌة والداللة والتركٌب وؼٌرها "‪ .‬أي‬

‫‪ -1‬علً عبد الواحد وافً ‪ ،‬علم اللؽة ‪ ،‬نهضة مصر للطباعة و النشر و التوزٌع ‪ ،‬القاهرة ‪ ،‬ط‪ ، 9‬أبرٌل ‪ 2004‬م‬
‫‪،‬ص ‪.16‬‬
‫من خالل علم اللؽة‪ ،‬البحث عن التؽٌرات التً تصٌب اللؽة فً كل‬
‫‪1‬‬
‫االتجاهات‪ ،‬الصوتٌة والتراكٌب الصرفٌة والنحوٌة والمفردات‪.‬‬

‫‪ -1‬نسٌم عون ‪ ،‬األلسنٌة ‪،‬محاضرات فً علم الداللة ‪ ،‬دار الفاربً للنشر و التوزٌع ‪ ،‬بٌروت ‪ ،‬لبنان ‪ ،‬ط‪، 1‬‬
‫‪ ، 2005‬ص ‪.38‬‬
‫الفصل األول‬
‫المبحث األول ‪:‬‬
‫نشأة اللسانيات العامة‪.‬‬

‫المبحث الثاني ‪:‬‬


‫مناهجها‪.‬‬

‫المبحث الثالث ‪:‬‬


‫فروعها‪.‬‬

‫المبحث الرابع ‪:‬‬


‫أغراضها‪.‬‬

‫المبحث الخامس ‪:‬‬


‫وظائفها‪.‬‬
‫فروع اللسانيات التطبيقية‬ ‫الفصل الثاني ‪:‬‬

‫توطئة ‪:‬‬

‫‪-‬اللسانٌات أحٌانا وصفٌة وأحٌانا نظرٌة‪ ،‬وأحٌانا عامة‪ ،‬فلسفٌة أو تارٌخٌة‪،‬‬


‫وٌمكن أن تكون اختصاصا تطبٌقٌا ‪ ،‬بل أن تطبٌقاتها كثٌرة التنوع جدا‪ ،‬ولهذا‬
‫فالباحثون مختلفون فً شأنها‪.‬‬

‫‪ ‬نشأة علم اللغة التطبيقي ‪:‬‬


‫ال شك أن نتائج الدراسة اللغوٌة قد وجدت من بعضها موضوع التطبٌق منذ‬
‫قرون‪ ،‬لكن "علم اللغة التطبٌقً " لم ٌظهر باعتباره مٌدانا مستقال اال منذ‬
‫"ثالثٌن عاما " ‪ ،‬على أن هذا المصطلح ظهر حوالً ‪ 1946‬م‬ ‫نحو‬
‫حٌن صار موضوعا فً معهد تعلٌم اللغة االنجلٌزٌة بجامعة " مٌتشجان "‪،‬‬
‫وقد كان هذا المعهد متخصصا فً تعلٌم االنجلٌزٌة " لغة أجنبٌة " تحت‬
‫اشراف العالمٌن البارزٌن "شارلز" ‪ "charls" ،‬و " فرٌز " ‪" firies " ،‬‬
‫‪1‬‬
‫و "روبرت الدو " ‪. " robert lato " ،‬‬
‫وقد شرع هذا المعهد بإصدار مجلته المشهورة " تعلم اللغة – مجلة علم اللغة‬
‫التطبٌقً "‪Langague Learning, Journal of AppliedLinguistics " .‬‬
‫" ثم أسست " مدرسة علم اللغة التطبٌقً " ‪School of‬‬
‫‪ ، "AppliedLinguistics‬فً جامعة اذنبرة ‪ 1958‬م ‪ ،‬وهً من أشهر‬
‫الجامعات تخصصا فً هذا المجال ‪ ،‬ولها مقرر خاص ٌحمل اسم الجامعة فً‬
‫هذا العلم ٌنشر فً كثٌر من الجامعات‪ ،‬العالم‪ ،‬الناس الٌه‪ ،‬وتأسس " االتحاد‬
‫" ‪Association‬‬ ‫الدولً لعلم اللغة التطبٌقً " ‪ " AILA‬سنة ‪ 1964‬م‬
‫‪ 2. " internationale de linguistiques Appliquée‬وهكذا ٌنتسب‬
‫الٌه أكثر من خمس وعشرٌن جمعٌة وطنٌة لعلم اللغة التطبٌقً فً أنحاء‬

‫‪1‬‬
‫عبده الراجحً‪ ،‬علم اللغة التطبٌقً وتعلٌم العربٌة‪ ،‬دار المعرفة الجامعٌة اإلسكندرٌة‪ ،1995 ،‬ص ‪.09‬‬
‫‪2‬‬
‫المرجع نفسه‪ ،‬ص ‪.09‬‬
‫فروع اللسانيات التطبيقية‬ ‫الفصل الثاني ‪:‬‬

‫العالم‪ ،‬وهذا االتحاد مؤتمر عالمٌا كل ثالث سنوات تعرض فٌه ما ٌجد من‬
‫بحوث فً مجاالت هذا العلم‪.‬‬
‫‪ -‬معناه ومجاالته ‪:‬‬
‫منذ ظهور علم اللغة التطبٌقً اختلف الباحثون فً نشأته ‪ ،‬فلٌس ثمة اتفاق‬
‫على تحدٌد قاطع لمعناه وال لطبٌعته‪ ،‬والمصطلح الذي استقر علٌه تحث‬
‫أمرٌن ‪:‬‬
‫‪ ‬االمر االول ‪ٌ :‬ظهر فً المؤتمرات الكثٌرة التً عقدت تحت مصطلح "علم‬
‫اللغة التطبٌقً " اذ أن هذه المؤتمرات تضم عددا كبٌرا من المجاالت مثال ‪:‬‬
‫" تعلم اللغة االولى وتعلٌمها – تعلٌم اللغة االجنبٌة‪ ،‬التعدد اللغوي ‪ ،‬علم اللغة‬
‫االجتماعً‪ ،‬علم اللغة النفسً ‪.....‬الخ " على أن هذه المجاالت ذاتها تشٌر‬
‫الى الطبٌعة العامة لهذا العلم ‪ ،‬فهً فً معظمها تدل على وجود "مشكلة " ما‬
‫تتطلب "حال " فالتخطٌط اللغوي مشكلة ‪ ،‬وتعلٌم اللغة مشكلة‪ .‬ومع هذه‬
‫المجاالت الكثٌرة فً مؤتمرات "علم اللغة التطبٌقً "ومجال "تعلٌم اللغة "‬
‫مجال واحد ٌكاد ٌغلب على هذا العلم ‪ ،‬وتعلٌم اللغة سواء ألبنائنا أم لغٌر‬
‫الناطقٌن بها‪.‬‬
‫وان تكن معظم بحوث علم اللغة التطبٌقً تتجه الى تعلٌم اللغة االجنبٌة‪ ،‬ومع‬
‫هذا االقتراحات لم ٌفلح واحد من المصطلحات البدٌلة أن ٌحل محل المصطلح‬
‫الذي استقر لهذه الدراسة وهو ‪ " :‬علم اللغة التطبٌقً "‪ ،‬وبه تأخذ جامعات‬
‫العالم االن‪.‬‬
‫‪ ‬االمرالثاني ‪ :‬وكان مصطلح علم اللغة التطبٌقً ‪ ،‬الذي ٌقصً الى اختالف‬
‫فً تحدٌد المقصود بهذا العلم ‪ ،‬ذلك ألنه مكون من جزأٌن " علم اللغة‬
‫‪1‬‬
‫التطبٌقً " ومن ثم ٌتصور كثٌرون أنه "تطبٌق لعلم اللغة " ‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫المصدر نفسه‪ ،‬ص ‪.10‬‬
‫فروع اللسانيات التطبيقية‬ ‫الفصل الثاني ‪:‬‬

‫وهو تصور غٌر صحٌح‪ ،‬وقد ساعد على هذا التصور ‪ ،‬ما كان سائدا من أن‬
‫"لعلم اللغة " ٌمثل العنصر الوحٌد فً علم اللغة التطبٌقً‪ ،‬ومنه جاءت‬
‫التسمٌة " علم اللغة التطبٌقً "‪.‬‬
‫‪ ‬علم اللغة التعليمي ‪« PedagogicalLinguistics »:‬‬
‫علم اللغة التعلٌمً ٌعد فرع من فروع علم اللغة التطبٌقً أو من أهم فروعه‪،‬‬
‫وهو " ٌهتم بالطرق والوسائل التً تساعد الطالب والمعلم على تعلم اللغة‬
‫وتعلٌمها‪ ،‬وذلك باالستفادة من نتائج علم اللغة‪ ،‬الصوتٌة والصرفٌة والنحوٌة‪،‬‬
‫‪1‬‬
‫والداللٌة "‪.‬‬
‫وان علم اللغة التعلٌمً ٌستفٌد من نتائج علم اللغة ‪ ،‬فهو ٌطبع البرامج‬
‫والخطط التً تؤهل معلم اللغة للقٌام بواجبه على الوجه االكمل فً تعلٌم‬
‫المهارات اللغوٌة "‪ . " Langage Skills‬مثل النطق ‪ ،‬القراءة‪ ،‬االستماع‪،‬‬
‫والكتابة‪ ،‬وغالبا ما ٌنطلق هذا العلم من بعض النظرٌات اللغوٌة مثل‬
‫"‬ ‫"النظرٌة السلوكٌة " ‪ .‬كما ٌقوم علم اللغة التعلٌمً بوضع‬
‫المقرر التعلٌمً " ‪ ،‬وتصمٌمه من حٌث اختٌار المادة اللغوٌة‪ ،‬من المفردات‬
‫والتراكٌب ومستوٌات المقرر وطرق التعلٌم‪ ،‬وٌتصل بذلك ما ٌسمى " النحو‬
‫التعلٌمً " ‪ ، " Pedagogicalgrammar" ،‬وٌهتم النحو التعلٌمً بالجانب‬
‫االستعمالً من قواعد اللغة‪ ،‬كما ٌستخدم معاٌٌر خاصة فً اختٌار المفردات‬
‫والتراكٌب ‪ ،‬وكذلك علم اللغة التعلٌمً ٌهتم بطرق التعلم والتنوع فً أسالٌب‬
‫اللغة‪.‬‬
‫‪ ‬علم اللغة الجغرافي ‪Geolinguistics:‬‬
‫"‬ ‫علم اللغة الجغرافً أو ما ٌطلق علٌه أٌضا " علم اللغة االقلٌمً‬
‫‪ "Area Linguistics‬وهو العلم الذي " ٌدرس اللغات واللهجات وٌضفها‬
‫طبقا للمواقع الجغرافٌة لكل لجهة أو لغة ‪ ،‬بالنظر الى خصائصها الصوتٌة‬
‫والصرفٌة والداللٌة التً تفوق لغة عن لغة أو لهجة عن لهجة أو ما ٌسمى‬
‫‪1‬‬
‫حلمً خلٌل‪ ،‬دراسات فً اللسانٌات التطبٌقٌة‪ ،‬دار المعرفة الجامعٌة‪ ،‬االزارٌطة‪ ،‬دط‪ ،2005 ،‬ص ‪.76‬‬
‫فروع اللسانيات التطبيقية‬ ‫الفصل الثاني ‪:‬‬

‫باللهجات االقلٌمٌة " ‪ ، " Reguonaldialects‬فً بلد واحد ‪ ،‬أو عدة بلدان‬
‫تتكلم لغة واحدة‪ ،‬وهو ٌستند توزٌع التنوعات اللغوٌة وٌتم ذلك على مستوى‬
‫‪1‬‬
‫االفقً ‪ ،‬فً مقابل المستوى الرأسً الذي ٌدرسه علم اللغة االجتماعً "‪.‬‬
‫ان علم اللغة الجغرافً ٌبحث تصنٌف اللهجات واللغات على أساس جغرافً‬
‫‪ ،‬وهو كذلك العلم الذي " ٌدرس التوزٌع الجغرافً للغة‪ ،‬وطرق انتشارها فً‬
‫مناطق مختلفة من العالم عن طرٌق المهاجرٌن أو المستعمرٌن دون اعتبار‬
‫عنصر الزمن والعائلة اللغوٌة‪ ،‬وٌربط هذا العلم التوزٌع اللغوي للمكان‬
‫‪2‬‬
‫بالظروف االجتماعٌة والثقافٌة "‪.‬‬
‫كذلك ٌبحث فً توزٌع لهجات اللغة‪ .‬وعلم اللغة‪ٌ " ،‬عنى هذا الفرع بدراسة‬
‫اللهجات الشعبٌة أو العامٌات أو االلسن الدارجة‪ ،‬فٌدرس االختالفات اللغوٌة‬
‫‪3‬‬
‫الحاصلة فً المستوى الصوتً والصرفً والنحوي فً مناطق مختلفة "‪.‬‬
‫وٌطلق مصطلح علم اللغة االقلٌمً لدراسة اللغات واللهجات التً ٌتكلمها‬
‫السكان فً منطقة معٌنة‪ ،‬وعلم اللهجات " ‪ٌ " Dialectology‬درس‬
‫المستوٌات اللغوٌة ومثال ذلك ‪ :‬دراسة للغتٌن متجاورتٌن لمعرفة كٌف تؤثر‬
‫كل منهما فً االخرى ‪ ،‬فٌما ٌتعلق بالنحو‪ ،‬المفردات والصرف‪.‬‬
‫وعلم اللغة الجغرافً ٌقوم أٌضا " بتناول اللغة باعتبارها جزءا من الوجود‬
‫‪4‬‬
‫الجغرافً للمجتمع "‪.‬‬
‫ٌدرس علم اللغة الجغرافً فً اللغة باعتبار وجودها الجغرافً‪ ،‬أي لغة من‬
‫اللغات ال ٌمكن فصلها عن وجودها االجتماعً‪ ،‬وقد شاعت تسمٌة اللسانٌات‬
‫الجغرافٌة بعلم اللهجات على انها تبحث فً تصنٌف اللهجات واللغات على‬
‫اساس جغرافً‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫لٌلى خلف السبعان‪ ،‬مقدمة فً علم اللغة‪ ،‬مكتبة دار العروبة للنشر والتوزٌع‪ ،‬الكوٌت‪،‬ط ‪1425 ،1‬هـ‪2004،‬م‪ ،‬ص‪.18‬‬
‫‪2‬‬
‫لٌلىخلفالسبعان‪،‬مقدمةفٌعلماللغة‪،‬مكتبةدارالعروبةللنشروالتوزٌع‪،‬الكوٌت‪،‬ط ‪1425 ،1‬هـ‪2004،‬م‪،‬ص‪18‬‬
‫‪3‬‬
‫هٌام كرٌدٌة‪ ،‬االلسنٌة‪ ،‬الفروع والمبادئ والمصطلحات‪ ،‬بٌروت‪،‬لبنان‪ ،2008 ،‬ط‪ ،2‬الفصل االول‪ ،‬ص ‪.36‬‬
‫سمٌر شرٌف ‪ ،‬اللسانٌات المجال والوظٌفة‪ ،‬عالم الكتب الحدٌث للنشر والتوزٌع‪،‬االردن‪ ،‬ط ‪1425 ،1‬هـ ‪2005،‬م‪ ،‬الباب الثالث‪ ،‬الفصل الثانً‪،‬‬
‫‪4‬‬
‫ص‪.617‬‬
‫فروع اللسانيات التطبيقية‬ ‫الفصل الثاني ‪:‬‬

‫‪ ‬علم اللغة االجتماعي ‪" Sociolinguistics " :‬‬

‫‪1‬‬
‫علم اللغة االجتماعً ‪ٌ " ،‬هتم بدراسة اللغة فً عالفتها بالمجتمع "‪.‬‬

‫أصبح هذا العلم ٌلقى المزٌد من الضوء على واقعٌة اللغة ‪ ،‬وطبٌعة‬
‫المجتمع‪ ،‬والعالقات اللغوٌة داخل المجتمع‪ ،‬وموضوع علم اللغة االجتماعً ‪،‬‬
‫كذلك دراسة الواقع اللغوي فً اشكاله المتنوعة باعتبارها صادرة عن معان‬
‫اجتماعٌة وثقافٌة ‪ ،‬مألوفة أو غٌرها ‪ ،‬ذلك من خالل التبادل االجتماعً ‪.‬‬

‫علم اللغة االجتماعً ٌطبق منهج " علم اللغة الوصفً " باإلضافة الى منهج‬
‫وصف الظواهر االجتماعٌة ‪ ،‬كما أنه ٌوجد به جزء عملً وجزء نظري من‬
‫حٌث تحلٌل وصٌاغة هذه الحقائق‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫علم اللغة االجتماعً " ٌهتم بالحدٌث الكالمً بٌن االفراد داخل المجتمع "‪.‬‬
‫‪ ،‬اذ ال ٌوجد مجتمع ٌتكلم لغة واحدة أو لهجة واحدة ‪ ،‬واالنسان ال ٌتحول من‬
‫لهجة الى اخرى ‪ ،‬أومن لغة الى اخرى اال ألسباب وعوامل اجتماعٌة ‪ .‬واذا‬
‫كان اللغوٌون ٌعزلون بعض الظواهر اللغوٌة لدراستها فً حد ذاتها‪ ،‬فان علم‬
‫اللغة االجتماعً على دراسة الظواهر فً اطار كل ما فً المجتمع‪ ،‬كما أنه‬
‫فً النهاٌة ٌصل الى العوامل االجتماعٌة الكلٌة التً لها تأثٌر على اختٌار‬
‫الناس للغة ‪ ،‬ومن ثم ٌصل الى تطوٌر نظرٌة تصلح لدراسة أنواع الحدث‬
‫الكالمً‪.‬‬

‫وٌطلق علٌه اٌضا "‪ ،" Speech communities‬واستخدم هذا المصطلح‬


‫بصورة واسعة " محادثة الجماعة " ونستطٌع فً علم اللغة االجتماعً أن‬
‫نكشف عن اختالفات بٌن الجماعات وترتبط أٌضا باختالفات فً لغتها فً‬
‫المجتمع‪ ،‬واالختالفات التً توجد بٌن اللهجات اللغوٌة فً المجتمع الواحد‬

‫‪1‬‬
‫مها محمد فوزي معاذ‪ ،‬االنثروبولوجٌا اللغوٌة‪ ،‬دار المعرفة الجامعٌة للطبع والنشر زالتوزبع‪،‬االزارٌطة‪ ،‬دطنص ‪.122‬‬
‫‪2‬‬
‫المرجع نفسه‪ ،‬ص ‪.124-123‬‬
‫فروع اللسانيات التطبيقية‬ ‫الفصل الثاني ‪:‬‬

‫والوقوف على خصائص اللغة التً تتكلم بها الجماعة ‪ ،‬وعلم اللغة‬
‫االجتماعً هو دراسة اللغة فً عالقتها بالمجتمع‪ ،‬وٌنقسم علم اللغة‬
‫االجتماعً مثله مثل الكثٌر من العلوم الى جزأٌن ‪ " ،‬الجزء االختٌاري‪،‬‬
‫والجزء النظري"‪ 1.‬فالجزء االختٌاري ٌتم عن طرٌقه الخروج الى المٌدان‬
‫لجمع المادة التعلٌمٌة‪ ،‬والجزء النظري الى هذه الحقائق المجمعة والتفكٌر‬
‫فٌها وتمحٌصها‪.‬‬

‫‪ ‬علم اللغة السياسي ‪InstituonalLinguistics:‬‬


‫‪ -‬علم اللغة السٌاسً أحد فروع علم اللغة االجتماعً التً نالت اهتماما ملحوظا‬
‫فً العصر الحدٌث ‪ ،‬وٌهتم هذا العلم "بدراسة جوانب الخطاب السٌاسً " ‪،2‬‬
‫وأن علم اللغة السٌاسً والتعرف على الخصائص اللغوٌة‪ ،‬وذلك للوقوف‬
‫على أهم العناصر والخصائص اللغوٌة التً تدعم هدا الخطاب‪ ،‬وكان‬
‫اهتمامه بدراسة اسلوب التحرٌض واالثارة‪ ،‬واهم سمات الخطاب السٌاسً‬
‫أنه ‪ :‬ذو عبارات قصٌرة ‪ ،‬وٌتجنب التطوٌل ‪ ،‬وٌستخدم االلفاظ المؤثرة‬
‫والواضحة‪ ،‬وٌتجنب االلفاظ الغامضة‪ ،‬وٌلجأ أٌضا الى التضاد والمفارقة‪ ،‬كما‬
‫ٌدرس وسائل التأثٌر على المستمع من اللغة مثل التكرار ‪ ،‬واستعماله الفنً‬
‫فً التحرٌض ‪ ،‬وكٌف تصنع الشعارات؟ وكٌف نستطٌع عن طرٌق اللغة‬
‫تعمٌم المسائل وتضلٌل االفكار؟ وطرائق التضلٌل المختلفة‪ ،‬والسمات‪،‬‬
‫والمالمح االسلوبٌة الخاصة بكل مجتمع وبكل شرٌحة داخل المجتمع الواحد‪.‬‬
‫‪ ‬علم اللغة االنثروبولوجي ‪" AnthropologicalLinguistics " :‬‬
‫ٌطلق علٌه اٌضا باللسانٌات االنثروبولوجٌا "‬
‫‪ " AnthropologicalLinguistics‬واٌضا بتسمٌة " االنثروبولوجٌا اللغوٌة‬

‫‪1‬‬
‫نورالدٌن راٌص‪ ،‬اللسانٌات المعاصرة فً ضوء نظرٌة التواصل‪ ،‬عالم الكتب الحدٌث‪ ،‬الباب الثالث‪،‬ط ‪،2014،1‬ص‪.151‬‬
‫‪2‬‬
‫محمد محمد داوود ‪ ،‬العربٌة وعلم اللغة الحدٌث‪ ،‬دار غرٌب للطباعة والنشر والتوزٌع‪ ،‬القاهرة‪ ،2001 ،‬ص ‪.94‬‬
‫فروع اللسانيات التطبيقية‬ ‫الفصل الثاني ‪:‬‬

‫وٌتناول هذا العلم " دراسة التنوعات اللغوٌة وعالقتها باألنماط الثقافٌة‪،‬‬
‫‪1‬‬
‫ومعتقدات االنسان بوجه عام "‪.‬‬
‫ان هذا العلم ٌبحث فً التنوعات واالستعماالت فً اطار نظرٌات‬
‫االنثروبولوجٌا‪ ،‬وتسمٌة بعضهم بعلم " االناسة أو علم االنسان "‪ ،‬وٌبٌن هذا‬
‫الفرع كٌف ٌمكن للظواهر أن تكشف عن هوٌة الفرد‪ ،‬أو نسبه الى عضوٌة‬
‫دائرة اجتماعٌة أو جماعة دٌنٌة‪ ،‬كما تكشف عن ثقافته بطبٌعة الحال‪،‬‬
‫وتكتشف هذه الظواهر اللغوٌة عن تجارب الجماعة اللغوٌة التً ٌنتمً الٌها‬
‫هذا الفرد‪ ،‬والتً تظهر فً المناسبات االجتماعٌة والثقافٌة الخاصة‪،‬‬
‫كاالحتفاالت أو ممارسة الشعائر الدٌنٌة‪ .‬والعالقة بٌن اللغة والثقافة من اهم‬
‫الموضوعات التً نالت اهتمام علماء اللغة األنثروبولوجٌا‪ ،‬ومجال‬
‫االنثروبولوجٌا " هو دراسة المجتمعات والثقافة للكشف عن سلوكٌات الناس‬
‫المتأثرة باألشكال الثقافٌة المختلفة "‪ 2.‬فالثقافة فً نظرهم اسلوب حٌاة زمن‬
‫هنا فان اللغة مكانا بارزا فً الدرس الثقافً ‪ ،‬فإلى جانب كونها وعاء‬
‫للمعرفة والفكر والثقافة‪ ،‬فهً مرآة الثقافة للمجتمع‪ ،‬ترقى برقٌه وتنحدر‬
‫بانحداره‪ ،‬فاللغة اتصال وعالقة بالمستوى الثقافً للجماعة‪.‬‬
‫‪ ‬علم اللغة الرياضي أو اللسانيات الرياضية ‪Linguisticsmatimatique :‬‬
‫علم اللغة الرٌاضً " علم ٌقوم بتحلٌل المادة اللغوٌة باستخدام اسالٌب العلوم‬
‫الرٌاضٌة فً االحصاء والتحلٌل‪ ،‬وقد تسمى باللسانٌات االحصائٌة‪ ،‬حٌن‬
‫‪3‬‬
‫نستخدم العقول االلٌة فً عملٌة التحلٌل ‪".‬‬
‫فاللسانٌات الرٌاضٌة باعتبارها فرع من فروع علم اللغة‪ ،‬تستخدم اسالٌب‬
‫رٌاضٌة بتطوٌع الحاسب االلكترونً‪ ،‬واستخدام الحاسب فً الدراسات‬
‫اللغوٌة ‪ ،‬وفً دراسة اللغة بذاتها‪ ،‬واللسانٌات الرٌاضٌة تستخدم الصٌغ‬
‫والنماذج المنطقٌة فً تحلٌل اللغة ووصفها ‪ ،‬ومن الفروع المتصلة بهذا العلم‬
‫‪1‬‬
‫هٌام كرٌدٌة‪ ،‬اضواء على االلسنٌة‪ ،‬بٌروت‪ ،‬لبنان‪1429 ،‬هـ‪2008 ،‬م ‪،‬ط‪ ،1‬ص ‪.143‬‬
‫‪2‬‬
‫محمدمحمدداوود‪،‬العربٌةوعلماللغةالحدٌث‪،‬دارغرٌبللطباعةوالنشروالتوزٌع‪،‬القاهرة‪،2001 ،‬ص‪.93‬‬
‫نعمان بوقرة‪ ،‬المصطلحات االساسٌة فً اللسانٌات النص والتحلٌل فً الخطاب‪ ،‬دراسة معجمٌة‪ ،‬دار الكتاب العالمً للنشر والتوزٌع‪ ،‬عمان‪ ،‬ط ‪،1‬‬
‫‪3‬‬
‫‪1429‬هـ‪2009 ،‬م‪ ،‬ص ‪.131‬‬
‫فروع اللسانيات التطبيقية‬ ‫الفصل الثاني ‪:‬‬

‫نجد علم اللغة الجبري‪ ،" algèbre linguistics" ،‬وعلم اللغة الحسابً "‬
‫‪ "ComputationalLinguistics‬وعلم اللغة الكمً‬
‫" ‪ " Quantitative Linguistics‬وعلم اللغة االحصائً‬
‫" ‪ " StatisticalLinguistics‬ومعظم هذه العلوم تستخدم الحاسب االلً فً‬
‫التحلٌل والتصنٌف والعد‪.‬‬
‫‪ ‬علم اللغة الشمولي أو اللسانيات الشمولية ‪LinguisticsUnaverselle :‬‬
‫فاللسانٌات الشمولٌة تدرس اللغات المختلفة فً جمٌع المستوٌات ‪ ،‬بهدف‬
‫الوصول الى القواعد واالصول اللغوٌة العامة التً تشترك فٌها اللغات‬
‫‪1‬‬
‫االنسانٌة المختلفة بغض النظر عن القواعد الخاصة المتمٌزة لكل لغة "‪.‬‬
‫ان اللسانٌات الشمولٌة تدرس اللغات المتنوعة صوتٌا‪ ،‬وصرفٌا‪ ،‬ونحوٌا‪،‬‬
‫وداللٌا‪ ،‬للوصول الى القواعد التً تترابط فٌها اللغات االنسانٌة‪ ،‬دون النظر‬
‫الى القواعد الخاصة التً تنفرد بها كل لغة أو كل مجموعة أو عائلة لغوٌة‪.‬‬

‫‪ ‬علم اللغة االلي ‪Computational :‬‬


‫علم اللغة االلً فرع من فروع علم اللغة التطبٌقً‪ٌ ،‬عنى هذا العلم " بتطوٌع‬
‫‪2‬‬
‫اللغة للحاسب االلكترونً "‪.‬‬
‫" الكومبٌوتر "‪ ،‬واستخدام الحاسب فً الدراسات اللغوٌة ‪ ،‬وفً دراسة اللغة‬
‫ذاتها‪ ،‬ولهذا ٌعنى هذا العلم بالترجمة االلٌة واستعادة المعلومات المختزنة فً‬
‫ذاكرة الكومبٌوتر‪ ،‬وعلم اللغة االلً ٌستخدم االسالٌب الرٌاضٌة غالبا‬
‫لمساعدة الحاسب االلكترونً‪ ،‬وٌضم تحلٌل البٌانات اللغوٌة مثال ‪ٌ :‬هدف الى‬
‫تحدٌد الترتٌب الذي ٌكتسب به المتعلمون القواعد النحوٌة المختلفة‪ ،‬أو تكرار‬
‫لحدوث مفردات أو تراكٌب معٌنة واالرتقاء بنظم الترجمة االلٌة‪ ،‬تخزٌن‬
‫المعلومات والنهوض بالدراسات اللغوٌة‪ ،‬بالتنظٌر والموازنة‪ ،‬والتأصٌل‬

‫‪1‬‬
‫المرجع نفسه‪ ،‬ص ‪.32-31‬‬
‫‪2‬‬
‫فروع اللسانيات التطبيقية‬ ‫الفصل الثاني ‪:‬‬

‫والتطوٌع‪ ،‬وٌعنى عندما تدرس مسائل لغوٌة أو ظواهر لغوٌة ال بد أن‬


‫تستخدم اللغة الحدٌثة فً الموازنة والتأصٌل والتطوٌع‪ ،‬وتأصٌل الكلمات‬
‫نعرف اصل الكلمة واصل هذا االسلوب‪.‬‬
‫فقد اصبح علم اللغة االلً اساسا فً تعلٌم اللغات لتطوٌر المهارات التً‬
‫تحددها االهداف‪ ،‬وقد تطورت هذه الوسائل االن تطورا هائال من استعمال‬
‫المذٌاع‪ ،‬التلفاز‪ ،‬والمعامل اللغوٌة‪ ،‬والحاسب االلً‪ ،‬قدم اضافة مهمة فً‬
‫تعلٌم اللغة فً توفٌر جهد كبٌر كان ٌبذا فً قاعة الدرس للتدرٌبات اللغوٌة‬
‫على وجه الخصوص‪ ،‬واستثمار هذه الجهود فً تنمٌة القدرة االنتاجٌة‬
‫للمتعلم‪.‬‬
‫‪ ‬علم االسلوب ‪Stylistics :‬‬
‫قبل البدء بتحدٌد المقصود بعلم االسلوب ‪ ،‬ال بد من االشارة الى ان معناه فً‬
‫االدب العربً قد اختلط بمفهومات النقد االدبً والبالغة‪ ،‬وعلٌه ٌنبغً أن‬
‫نحدد الداللة اللغوٌة واالصطالحٌة لمفهوم االسلوب ‪ ،‬ثم مقارنة بٌن المفهوم‬
‫العربً ‪ ،‬وبٌن المفهوم الغربً لكً ندرك مدى تأثٌر الغربٌٌن‪ " ،‬فلفظة‬
‫االسلوب فً التدوٌن المعجمً من " جذر سلب " الذي هو كل لباس على‬
‫‪1‬‬
‫االنسان ‪ ،‬وسلب جمعها االسلوب "‪.‬‬
‫وٌعد " شارل بالً "‪ ، Bally charles2‬مؤسس علم االسلوب ‪ ،‬معتمدا فً‬
‫ذلك على دراسات أستاذه " فردٌناند دي سوسٌر " لكن "بالً " تجاوز ما قال‬
‫به استاذه ‪ ،‬وذلك من خالل التركٌز الجوهري على العناصر الوجدانٌة للغة ‪،‬‬
‫وعلم االسلوب " ٌهتم بدراسة وتحلٌل مظاهر التنوع واالختالف فً استخدام‬
‫الناس لغة ما خاصة على مستوى اللغة االدبٌة أو الفنٌة ‪ ،‬وٌدرس اللغة‬
‫‪3‬‬
‫المكتوبة ( لغة شاعر وكاتب )‪ ،‬واللغة المنطوقة ( لغة الخطابة ‪ ،‬االذاعة )"‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫حمٌد ادم ثوٌنً‪ ،‬فن االسلوب‪ ،‬دراسة وتطبٌق عبر العصور االدبٌة‪ ،‬دار صفاء للنشر والتوزٌع‪ ،‬عمان‪ ،‬ط ‪1427،1‬هـ‪2006،‬م‪،‬ص‪.13‬‬
‫شارلبالً(‪ ،)1947-1865‬لسانً سوسٌري‪ ،‬متخصصبالٌونانٌة والسنسكرٌتٌة‪ ،‬تلمٌذ دي سوسٌري‪،‬توزٌع بٌن اللسانٌاتالوصفٌة واللسانٌات البنٌوٌة‪،‬‬
‫‪2‬‬
‫جدد البحث فً "رسائل التعبٌر «‪،‬أي االسلوبٌة‪ ،‬وتناول أفكار الرمز اللسانً‪.‬‬
‫‪3‬‬
‫نعمان بوقرة‪ ،‬اللسانٌات اتجاهاتها وقصاٌاها الراهنة‪ ،‬عالم الكتب الحدٌث للنشر والتوزٌع‪،‬ط ‪1‬ن‪1430‬هـ‪2009،‬م‪،‬ص ‪.25-24‬‬
‫فروع اللسانيات التطبيقية‬ ‫الفصل الثاني ‪:‬‬

‫اذن المتكلم أو الكاتب ٌستخدم اللغة استخداما ٌقوم على االنتقاء من اجل‬
‫تركٌب جملة وٌؤلف نصه بالطرٌقة التً ٌراها مناسبة‪ ،‬وٌستخدم احٌانا‬
‫الطرق االحصائٌة لحصر الصٌغ والمفردات التً تمٌز مستوى لغوي عن‬
‫اخر‪ .‬وهو ٌدرس مظاهر التنوع واالختالف فً استخدام اللغة ‪ ،‬وبهذا قد‬
‫ٌلتقً مع جوانب من علم اللغة االجتماعً ‪ ،‬غٌر أن هذا العلم ٌوجه جل‬
‫اهتماماته الى مستوى االستخدام الفنً والجمالً للغة ‪ ،‬أي فً لغة الشعر‬
‫والنثر‪ ،‬وغالبا ما تقوم هذه الدراسة على اللغة المكتوبة ‪ ،‬كما تتمثل فً لغة‬
‫شاعر أو كاتب ‪ ،‬حٌث تحاول رصد المالمح الممٌزة للغة‪ ،‬وحٌنئذ ٌطلق علٌه‬
‫علم االسلوب‪ ،‬أو علم االسالٌب‪ ،‬واحٌانا االسلوبٌة‪.‬‬
‫عتم االسلوب " ‪ ،" Stylistics‬أو علم االسلوبٌة " ٌدرس التنوع االسلوبً قً‬
‫اللغات ‪ ،‬والطرٌقة التً ٌستثمر بها مستخدمو هذا التنوع وٌقتصر على دراسة‬
‫‪1‬‬
‫لغة النصوص االدبٌة "‪.‬‬
‫ٌعتنً بدراسة لغة النصوص االدبٌة دراسة لسانٌة وفق احد مناهج النقد‬
‫االدبً ‪ ،‬كما أنه ٌهتم بالدراسة العلمٌة لألسالٌب بغٌة اكتشاف خصائصها‬
‫‪2‬‬
‫وانواعها وتقنٌاتها وجمالٌاتها "‪.‬‬
‫ومن موضوعاته " العدول االسلوبً"‪،"Stylisticincongruity " ،‬‬
‫و" اللبس المقصود"‪ ،"Delibrateambigiuty" ،‬و "الجناس " ‪،‬‬
‫"‪ ، "Assonance‬و " العروض " ‪ ...... "Metre‬ونحو ذلك‪.‬‬
‫‪ -‬علم امراض الكالم ‪Pathologie du Langage :‬‬
‫ٌعد هذا الفرع العلمً جزءا من اللسانٌات النفسٌة‪ٌ " ،‬هتم بدراسة وعالج‬
‫االمراض المتصلة بعٌوب الكالم والنطق عند االطفال والكبار على السواء‪،‬‬
‫واما المقصود بأمراض الكالم أو ما ٌسمى باضطرابات التخاطب أن تكون‬
‫هناك اعاقة تمنع من انتاج الكالم بصورة طبٌعٌة تجعله ٌختلف عن كالم‬

‫‪1‬‬
‫محمد محمد ٌونس علً‪ ،‬مدخل الى اللسانٌات‪ ،‬دار الكتاب الجدٌد المتحدة‪ ،‬بٌروت‪ ،‬لبنان‪ ،‬ط ‪ ،2004 ،1‬ص ‪.21‬‬
‫‪2‬‬
‫مسعود بوذوخة‪ ،‬محاصرات فً الصوتٌات‪ ،‬بٌت الحكمة‪ ،‬الجزائر‪ ،‬ط ‪2013 ،1‬م‪ ،‬الفصل االول‪ ،‬ص ‪.14‬‬
‫فروع اللسانيات التطبيقية‬ ‫الفصل الثاني ‪:‬‬

‫االخرٌن مما ٌسبب حرجا للمتكلم والمستمع كلٌهما‪ ،‬لقد تم التمٌٌز بٌن‬
‫‪1‬‬
‫التواصل "‪.‬‬ ‫اضطرابات‬
‫وتكون هذه االضطرابات كالمٌة ‪ .‬فاالضطرابات اللغوٌة تشمل اضطرابات‬
‫اللغة على اضطرابات صرفٌة وتركٌبٌة وداللٌة‪ ،‬ال ٌتمكن الطفل اثرها من‬
‫استخدام النظام اللغوي بشكل سلٌم ووظٌفً‪ ،‬واضطرابات الطاقة الكالمٌة‪.‬‬
‫فمردها الى عٌب عضو نتٌجة شلل فً االوتار الصوتٌة تسبب فٌه حادث‬
‫ٌضعف دور االوتار اثناء النطق ‪ ،‬أو عامل نفسً (ضغوط نفسٌة ) أو عامل‬
‫( االفراط فً الصراخ وكثرة الكالم )‪.‬‬ ‫سلوكً‬
‫االضطرابات السمعٌة مردها الى وجود مشكلة فً االذن أو المنطقة الدماغٌة‬
‫المتحكمة فً عملٌة السمع نفسها‪ .‬وقد تنجم هذه االضطرابات عند البالغٌن‬
‫من تلف دماغً‪ ،‬وتعرف عند الباحثٌن " االفازٌا أو الحبسة الكالمٌة "‪.‬‬
‫‪ -‬تحاول اللسانٌات التطبٌقٌة المساهمة فً عالج مثل هذه العٌوب‪.‬‬
‫‪- ‬علم الترجمة ‪Translation :‬‬

‫تحاول اللسانٌات تذلٌل بعض الصعوبات التً تواجه عملٌة الترجمة كتعدد‬
‫معانً اللفظة الواحدة بتعدد السٌاقات ‪ ،‬وٌبدو أن فعل الترجمة ‪ ،‬الذي هو‬
‫تداولٌة " ‪ " Pragmatique‬محضة بمعنى‬ ‫عملٌة براغماتٌة‬
‫قرٌب من المعنى الذي تضفٌه اللسانٌات على هذه العبارة‪ ،‬اذ ٌقول جورج‬
‫مونان ‪ " :‬أن القضاٌا النظرٌة التً تثٌرها بشرعٌة أو ال شرعٌة عملٌة‬
‫الترجمة‪ ،‬وامكانٌة تحقٌقها أو استحالتها ال ٌمكن أن تتضح أو تتجلى أوال‬
‫‪2‬‬
‫االفً اطار العلم اللسانً "‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫نعمان بوقرة‪ ،‬اللسانٌات اتجاهاتها وقصاٌاها الراهنة‪ ،‬عالم الكتب الحدٌث للنشر والتوزٌع‪ ،‬ط ‪1430 ،1‬هـ‪2009 ،‬م‪ ،‬ص‪.25-24‬‬
‫‪2‬‬
‫شارل بوتون‪ ،‬اللسانٌات التطبٌقٌة‪ ،‬ترجمة قاسم المقداد ومحمد رٌاض المصري‪ ،‬دار الوسٌم للخدمات الطباعٌة للنشر والتوزٌع‪ ،‬دمشق‪ ،‬ص ‪.71‬‬
‫فروع اللسانيات التطبيقية‬ ‫الفصل الثاني ‪:‬‬

‫فالترجمة اذن عملٌة لغوٌة محصنة مساهمة فً مسار فنً هدفه اعادة االبداع‬
‫والشرعٌة اللسانٌة ٌبرهن علٌها بالترجمة‪ ،‬وٌقول كاري ‪ " :‬الترجمة هً‬
‫‪1‬‬
‫عملٌة قائمة بذاتها "‪.‬‬

‫فان شهادات كل من فٌدروف ودي قٌناي " ‪" Fedrov , devernay‬‬


‫وداربٌلنً "‪ ، " Darbelnee‬تنزع الى وضع العملٌة الترجمٌة تحت‬
‫اللسانً ‪.‬وقد ذهب هؤالء المؤلفون الى ان الترجمة‬ ‫االضاءة الدقٌقة للمسار‬
‫هً فرع معرفً صحٌح مثل الرٌاضٌات له مفاهٌمه ‪ ،‬وتقنٌاته الخاصة به‪،‬‬
‫وٌتحكم باستمرار الى المعطٌات االساسٌة للسانٌات‪ ،‬ولقد كانت حركة‬
‫" ٌبحث فً‬ ‫الترجمة فً اللسانٌات الواسعة النطاق‪ ،‬وعلم الترجمة‬
‫‪2‬‬
‫اصول الترجمة وقواعدها ومشكالتها "‪.‬‬

‫وقد اسهمت اللسانٌات بكثٌر فً حقل المترجم ٌفهم صٌغة العقبات التً‬
‫تعترض عملٌة الترجمة‪ ،‬وكان غرض الترجمة هو فقد الرسالة ال الشكل ‪،‬‬
‫وان الترجمة بحكم ارتباطها الوثٌق باللسانٌات كل حقولها المعرفٌة‪ ،‬وكل‬
‫مٌادٌنها العلمٌة ‪ ،‬وألن اللسانٌات الٌوم تعد اهم المٌادٌن ‪ ،‬الصوتٌات ‪،‬‬
‫الدالالت ‪ ، ...‬فإنها تساهم مباشرة بما تحتاج الٌه الترجمة من ادوات تحلٌلٌة‬
‫ومصطلحات تمكنها من القٌام بمهامها على احسن وجه "‪ ،3 .‬وان افضل مثال‬
‫ٌمكن ان ندعم به هوان كتاب ""دي سوسٌر " السالف الذكر تمت ترجمته الى‬
‫العربٌة خمس مرات ‪ ،‬تحمل كل ترجمة عنوانا مختلف عن باقً الترجمات‪.‬‬

‫التخطيط اللغوي ‪Langage Planning:‬‬

‫التخطٌط اللغوي وٌطلق علٌه اٌضا السٌاسة اللغوٌة ‪ ،‬وهو توجه الدولة‬
‫المعاصرة الى جعل التواصل بٌن البشر مٌسورا‪ ،‬وجعل الوسائل االعالمٌة‬
‫‪1‬‬
‫المرجع نفسه‪ ،‬ص‪.75-70‬‬
‫‪2‬‬
‫محمد علً الخولً‪ ،‬مدخل الى علم اللغة‪ ،‬دار الفالح للنشر والتوزٌع‪ ،‬االردن‪2000 ،‬م ‪ ،‬دط‪ ،‬ص ‪.26‬‬
‫المجلس االعلى للغة العربٌة‪ ،‬اهمٌة الترجمة وشروط احٌائها‪ ،‬دار الهدى للطباعة والنشر والتوزٌع‪ ،‬الجزائر‪ ،‬االبٌار‪2007 ،‬م‪،‬‬
‫‪3‬‬
‫ص ‪ ،185- 184‬بتصرف‪.‬‬
‫فروع اللسانيات التطبيقية‬ ‫الفصل الثاني ‪:‬‬

‫والتعلٌمٌة المختلفة ٌتكامل عملها فً اطار خطة لغوٌة واحدة‪ .‬وهو عمل‬
‫منهجً ٌهدف الى احداث تغٌٌر فً النظام اللغوي أو االستعمال اللغوي ‪،‬‬
‫كموضوع الفصحى ‪ ،‬أو العامٌة أو احداث نظام لغوي او قومً او وطنً‬
‫مشترك‪ ،‬وهو ٌتجه فً االساس الى حل مشكلة لغوٌة قائمة فٌستعصً البدائل‬
‫‪1‬‬
‫الممكنة كلها‪ ،‬ثم ٌختار احد هذه البدائل اختٌارا مقصودا عن وعً وبنٌة"‪.‬‬
‫"‪.‬والتخطٌط اللغوي مجلس مدعم بسلطات الدولة ترعى تنفٌذ خططه‬
‫ومتابعتها وٌشترك فً هذا المجلس المجامع اللغوٌة وغٌرها من المؤسسات‬
‫المعنٌة باللغة مثل الجامعات والمعاهد‪ .‬وٌطلق علٌه احٌانا الهندسة اللغوٌة‬
‫» ‪ٌ ، "LinguisticsEngineeaing‬سعى هذا العلم الى حل مشكالت‬
‫االتصال اللغوي على مستوى الدولة أو الوطن وذلك بتقدٌم خطط عملٌة‬
‫واضحة ومحددة االهداف للتصدي للمشكالت اللغوٌة واقتراح الحلول العلمٌة‬
‫والعملٌة لذلك ‪ ،‬وفق برنامج زمنً محدد ‪ ،‬وذلك من خالل الدراسات اللغوٌة‬
‫ذاتالصلةمثل اللهجات العلمٌة وعالقتها بالفصحى‪ .‬فالتخطٌط اللغوي عمل‬
‫منهجً ٌعتمد على حصٌلة ونتائج الدراسات اللغوٌة العلمٌة النظرٌة‬
‫والتطبٌقٌة‪ ،‬والمستوى اللغوي الدي ٌنبغً على الحكام والوزراء والقادة‬
‫استعماله‪ ،‬أو الذي ٌسعى على وسائل االعالم واالعالن المرئٌة والمسموعة‬
‫والمكتوبة االلتزام به‪ ،‬ولغة الٌن والسٌاسة‪ ،‬تعلٌم اللغة القومٌة‪ .‬كما ان‬
‫التخطٌط اللغوي بأنه الجهود المستمرة الطوٌلة االجل التً تخولها الدولة‬
‫بهدف تغٌٌر لغة ما أو بهدف تغٌٌر وظائف تلك اللغة فً المجتمع من اجل‬
‫اٌجاد حلول للمشاكل المتعلقة باالتصال والتفاهم بٌن افراد المجتمع ٌسعى‬
‫الدارسون للتخطٌط اللغوي الى فهم نظرٌاته وتطبٌقاته ونتائج تلك التطبٌقات‪،‬‬
‫والسٌاق االجتماعً الذي تحدث فٌه‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫ٌنظر‪ ،‬سمح مقداد‪ ،‬مدخل الى اللسانٌات‪ ،‬مقال‪ ،‬اعداد هثان‪ ،‬جامعة الملك فٌصل‪ ،‬منشورات السهل‪ ،‬ص ‪.20‬‬
‫فروع اللسانيات التطبيقية‬ ‫الفصل الثاني ‪:‬‬

‫فن صناعة المعجم والمعاجم ‪Lexicography:‬‬


‫فً مصطلحات علم اللغة الحدٌث‪ ،‬هناك فرق بٌن علم المعجم وعلم األلفاظ‬
‫"‪ "Lexicography‬وصناعة المعجم أو الصٌاغة المعجمٌة‬
‫"‪ ، "Lexicography‬فالمصطلح االول ٌشٌر الى دراسة المفردات ومعانٌها‬
‫فً لغة واحدة أو فً عدة لغات ‪ .‬وٌهتم علم المعجم من حٌث االساس باشتقاق‬
‫االلفاظ وأبنٌتها ‪ ،‬وداللتها المعنوٌة واالعرابٌة‪ ،‬والتعابٌر االصطالحٌة ‪،‬‬
‫والمترادفات ‪ ،‬وتعد المعانً ‪ ،‬أما "الصناعة المعجمٌة " فتشمل على‬
‫خطوات اساسٌة خمس هً ‪ " :‬جمع المعلومات والحقائق‪ ،‬واختٌار المداخل ‪،‬‬
‫وترتٌبها ‪،‬طبقا لنظام معٌن‪ ،‬كتابة المواد ثم نشر النتاج النهائً‪ ،‬وهذا النتاج‬
‫هو المعجم أو القاموس "‪ 1.‬فالمعجم أو القاموس كتاب ٌحتوي على كلمات‬
‫منتقاة ‪ ،‬ترتب هجائٌا ‪ ،‬ولذا فمن الجلً أن الصٌاغة المعجمٌة تعتمد على علم‬
‫المعجم ولكنها لٌس شٌئا واحدا ‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫علً القاسمً‪ ،‬علم اللغة وصناعة المعجم‪ ،‬مكتبة لبنان للنشر والتوزٌع‪ ،‬ط ‪ 1425 ،3‬هـ‪2004 ،‬م‪ ،‬الفصل االول‪ ،‬ص ‪.03‬‬
‫فروع اللسانيات التطبيقية‬ ‫الفصل الثاني ‪:‬‬

‫وكذلك " ٌدرس فن صناعة المعجم وتألٌفه من حٌث طرق ترتٌب المفردات‬
‫‪ ،‬واختٌار المداخل واعداد التعارٌف والشروح للكلمة داخل المعجم والصور‬
‫‪1‬‬
‫والنماذج المصاحبة للشروح حتى ٌتم اخراج المعجم فً صورته النهائٌة "‬
‫‪ ،‬فن صٌاغة المعجم ٌدرس من حٌث الجمع والوضع‪ ،‬أي من حٌث جمع‬
‫المادة اللغوٌة للمعجم ‪ ،‬بالنظر الى نوعه وحجمه والهدف من تألٌفه وترتٌب‬
‫المداخل واعداد الشروح والتفرٌقات‪ ،‬والصور والنماذج المصاحبة لذلك ‪،‬‬
‫وغٌر ذلك ‪ ،‬والفنٌة الخاصة بتألٌف المعاجم ‪ ،‬حتى ٌتم اخراج المعجم فً‬
‫صورته النهائٌة من حٌث اختٌار نوع الورق والتجلٌد واالخراج‪ ،‬وٌستقً‬
‫اصوله من علم المعاجم النظري "‪ ، "Lexicography‬وفً االونة االخٌرة‬
‫أصبح استخدام الحاسب االلً ‪ ،‬أو االلكترونً فً جمع المادة اللغوٌة‬
‫وترتٌبها ‪ ،‬حٌث أخذ فرع جدٌد من علم المعاجم ٌطلق علٌه علم المعاجم‬
‫الحسابً " ‪. " LexicographyComputational‬‬

‫‪1‬‬
‫نعمانبوقرة‪،‬اللسانٌاتاتجاهاتهاوقصاٌاهاالراهنة‪،‬عالمالكتبالحدٌثللنشروالتوزٌع‪،‬ط ‪1430 ،1‬هـ‪2009 ،‬م‪،‬ص‪.27‬‬
‫فروع اللسانيات التطبيقية‬ ‫الفصل الثاني ‪:‬‬

‫توطئة ‪:‬‬
‫علم اللغة التطبٌقً علم متعدد الجوانب ٌستثمر نتائج علوم اخرى كثٌرة‪،‬‬
‫تتصل باللغة من جهة ما ‪ ،‬ألنه ٌدرك أن تعلٌم اللغة ٌخضع الى عوامل كثٌرة‬
‫‪ ،‬لغوٌة ‪ ،‬ونفسٌة ‪ ،‬واجتماعٌة‪.‬‬
‫‪- 1‬عالقة علم اللغة بعلم النفس ‪:‬‬
‫أما عالقة اللسانٌات بالعلوم تربطها روابط قوٌة ببعضها البعض ‪ ،‬وترجع‬
‫العالقة بٌن علم اللغة وعلم النفس الى " طبٌعة اللغة باعتبارها أحد مظاهر‬
‫السلوك االنسانً ‪ ،‬حٌث أن علم النفس ٌعنى بدراسة السلوك االنسانً عامة ‪،‬‬
‫‪1‬‬
‫فان دراسة السلوك اللغوي تعتبر حلقة اتصال بٌن علم اللغة وعلم النفس "‪.‬‬
‫وعلم النفس ٌدرس الكائنات العضوٌة الذي ٌتخصص فً دراسة النفس‬
‫البشرٌة ‪ٌ ،‬هدف الى فهمها ومعرفة ما ٌعتمل بداخلها من قوى وتفاعالت ‪،‬‬
‫وما تتكون منه من جوانت وجزٌئات ‪ ،‬وما تشتمل علٌه من طاقات ورغبات‬
‫وامال وانفعاالت وتطلعات‪ .‬وعلم النفس " ٌسعى بوصفه علما الى فهم سلوك‬
‫االنسان ‪ ،‬وغٌره من الكائنات الحٌة "‪ 2 .‬وٌؤدي الى فهم السلوك ضبطة‬
‫والتنبؤ به ‪ ،‬وبالتالً التحكم فٌه ‪ .‬اذ ٌهتم علم اللغة بدراسة العبارات اللغوٌة‬
‫المنطوقة عند صدورها من الجهاز الصوتً لدى المتحدث وأثناء مرورها فً‬
‫الهواء ‪ ،‬وعند تلقً الجهاز السمعً للمخاطب بها ‪ ،‬وٌدلنا هذا على ان‬
‫العملٌات العقلٌة التً تسبق صدور العبارات اللغوٌة المنطوقة ال تدخل ضمن‬
‫مجال علم اللغة كما ان ما ٌربط الجهاز العصبً والجهاز النطقً من عالقة‬
‫لدى المتحدث‪ ،‬ال تدخل ضمن مجال البحث اللغوي‪.‬‬
‫وهكذا ٌهتم اللغوٌون باللغة عند صدورها بمعنى تلك الظاهرة الصوتٌة التً‬
‫تصدر عن المتحدث وتتخذ بشكل موجات صوتٌة ‪ ،‬فتصل الملتقى‪ ،‬وذلك‬
‫مجال البحث فً علم اللغة ‪ ،‬وكان ارتباط "علم اللغة بعلم النفس " أن علم‬
‫اللغة ٌستعٌن بخصائص توصل الٌها علم النفس العام‪ ،‬كما انه ٌستعٌن بحقائق‬
‫‪1‬‬
‫نوال محمد عطٌة‪ ،‬علم النفس اللغوي‪ ،‬المكتبة االكادٌمٌة للنشر والتوزٌع ‪،‬القاهرة‪1990 ،‬م‪ ،‬ط‪ ،3‬ص ‪.22‬‬
‫‪22‬‬
‫احمد محمد عبدالخالق‪ ،‬واخرون‪ ،‬علم النفس‪ ،‬أصوله ومبادئه‪ ،‬دار المعرفة الجامعٌة‪ ،‬االزارٌطة‪1999 ،‬م‪ ،‬ص ‪.12‬‬
‫فروع اللسانيات التطبيقية‬ ‫الفصل الثاني ‪:‬‬

‫توصل الٌها علوم ودراسات اخرى "‪ 1.‬أن علم اللغة ٌبٌن موضوع علم النفس‬
‫للكشف عن الحقائق‪ ،‬وموضوع العالقة بٌن الكلمة والصورة‪ ،‬ومعنى هذا ان‬
‫علم اللغة ال ٌتخذ مناهج علم النفس ووسائله‪ ،‬كما أنه ال ٌتخذ مناهج علم اخر‪.‬‬

‫أما عالقة اللسانٌات بعلم النفس ‪ ،‬فهً أشد تداخال ‪ " ،‬فاللسان فً جوهره ذو‬
‫طبٌعة نفسٌة وكل ما فً اللغة مرتبطة بشكل أو باخر بالنفس ‪ ،‬وبالتالً فان‬
‫علم النفس هو الدي ٌحدد المكانة المضبوطة للسانٌات من دون ان تنصهر فٌه‬
‫"‪ 2.‬وأن علم ٌشارك علم النفس وبالتالً ٌحدد هذا العلم فً " االهتمام‬
‫بالسمات االساسٌة للغة وٌتعلم اللغة واالبداع‪ ،‬واللغة هً التً تمٌز االنسان‬
‫بأنه فرٌد‪ ،‬وٌهتم علماء النفس واللغوٌون معا بمسألة التعلم ‪ ،‬وٌهتمون اٌضا‬
‫بالظواهر اللغوٌة ‪ ،‬فعلماء النفس ٌستفٌدون من الظواهر اللغوٌة لشرح‬
‫السلوك االنسانً ‪،‬بشكل خاص "‪ ، 3.‬فقد اقترح نعوم تشومسكً "‪ ،‬أن علم‬
‫اللغة هو أفضل فرع لعلم النفس المعرفً‪.‬‬

‫ونرجع أٌضا عالقة بٌن علمً اللغة والنفس الى طبٌعة اللغة باعتبارها احد‬
‫مظاهر السلوك االنسانً فاذا كان علم النفس ٌعنى بدراسة السلوك االنسانً‬
‫عموما ‪ ،‬فان دراسة السلوك اللغوي تعد أحد الجوانب االنتقاء بٌن علم اللغة‬
‫وعلم النفس ‪ ،‬لقد اهتمت المدرسة السلوكٌة " ‪ " Behaviorism‬بالسلوك‬
‫‪4‬‬
‫اللغوي"‪.‬‬

‫وكان لهذه المدرسة اثر كبٌر فً البحث اللغوي االمرٌكً فً النصف االول‬
‫من الفرن العشرٌن‪ ،‬وٌهتم علم اللغة فً قضاٌا اللغة بالعبارات المنطوقة عند‬
‫صدورها من الجهاز الصوتً للمتحدث ‪ ،‬واثناء مرورها فً الهواء ‪ ،‬وعند‬
‫تلقً الجهاز السمعً للمخاطب لها ‪ ،‬ومعنى هذا أن العملٌات العقلٌة السابقة‬
‫‪1‬‬
‫محمود الشعران‪ ،‬علم اللغة‪ ،‬مقدمة للقارئ العربً‪ ،‬دار النهضة العربٌة للنشر والتوزٌع‪ ،‬بٌروت‪ ،‬لبنان‪ ،‬ص ‪.72‬‬
‫‪2‬‬
‫مصطفى علفان‪ ،‬اللسانٌات العامة تارٌخها طبٌعتها موضوعها مفاهٌمها‪ ،‬دار الكتاب الجدٌد المتحدة‪ ،‬ط ‪ ،2010 ،1‬ص ‪.212-211‬‬
‫‪3‬‬
‫صالح حسنٌن ‪ ،‬اللسانٌات وعلم اللغة المعاصر وعالقته بالعلوم االنسانٌة‪ ،‬دار الكتب الحدٌث‪ ،‬القاهرة‪1428 ،‬هـ‪2008 ،‬م‪ ،‬ص‪.23-22‬‬
‫محمود فهمً حجازي‪ ،‬علم اللغة العربٌة مدخل تارٌخً مقارن فً ضوء التراث واللغات السامٌة‪ ،‬دار غرٌب للطباعة والنشر والتوزٌع‪ ،‬القاهرة‪،‬‬
‫‪4‬‬
‫‪1981‬م‪ ،‬ص ‪.48‬‬
‫فروع اللسانيات التطبيقية‬ ‫الفصل الثاني ‪:‬‬

‫على صدور العبارات المنطوقة ال تدخل فً اطار علم اللغة والعالقة بٌن‬
‫الجهاز العصبً والجهاز النطقً عند المتحدث ‪ ،‬لٌس من مجاالت البحث‬
‫اللغوي ‪ ،‬فاللغوٌون ٌهتمون باللغة عند صدورها‪ ،‬وال ٌهتمون بالعملٌات‬
‫العقلٌة السابقة على ذلك ‪ ،‬فهً موضوع من موضوعات البحث فً علم‬
‫النفس‪.‬‬

‫فمجال الدراسات النفسٌة للغة هو كٌفٌة تحوٌل المتحدث لالستجابة والى‬


‫رموز لغوٌة وهذه عملٌة عقلٌة تتم عبر االنسان‪ ،‬وتنتج عنها اصدار الجهاز‬
‫الصوتً للغة‪ ،‬وعند ما تصل اللغة الى الملتقى ٌقوم بفك هذه الرموز اللغوٌة‬
‫فً العقل الى معنى المراد ‪ٌ ،‬تم عملٌة اخرى تدخل فً اطار علم النفس‬
‫اٌضا‪ ،‬أما تلك الرموز الصوتٌة التً تنتقل من المتحدث عبر الهواء الى‬
‫المتلقً فهً مجال البحث فً علم اللغة‪.‬‬

‫عالقة علم اللغة بعلم التربية ‪:‬‬

‫ان تعلٌم اللغة " ٌتحرك فً ضوء سؤالٌن ال ٌنفك احدهما عن االخر ‪ ،‬ماذا‬
‫تعلم من اللغة؟ وكٌف تعلمه ؟ ومن الوضح أن السؤال االول هو سؤال عن "‬
‫المحتوى " ‪ ،‬وأن الثانً سؤال عن " الطرٌقة " وٌتكفل باالجابة عن السؤال‬
‫االول علم اللغة ‪ ،‬وعلم اللغة االجتماعً ‪ ،‬وعلم اللغة النفسً فً بعض‬
‫الجوانب ‪ ،‬أما السؤال الثانً فٌجٌب عنه "علم التربٌة " وفً بعض جوانبه‬
‫اٌضا علم اللغة النفسً ‪ ،‬وهناك مسائل تتصل بموضوع علم التربٌة اتصاال‬
‫مباشرا‪ .‬وهً " نظرٌة التعلم وخصائص المتعلم ن االجراءات التعلٌمٌة ‪،‬‬
‫‪1‬‬
‫والسائل التعلٌمٌة "‪.‬‬

‫‪ -‬نظرية التعلم ‪ٌ :‬هتم علم النفس التربوي اهتماما خاصا بنظرٌات التعلم‬
‫وٌشركه فً بعض ذلك علم اللغة النفسً ‪ ،‬فالتعلم ٌأتً بعد االكتساب ‪ ،‬مرة‬

‫‪1‬‬
‫عبد الراجحً‪ ،‬علم اللغة التطبٌقً وتعلٌم العربٌة‪ ،‬دار المعرفة الجامعٌة‪ ،‬اإلسكندرٌة‪1995 ،‬م‪ ،‬ص ‪.29-27‬‬
‫فروع اللسانيات التطبيقية‬ ‫الفصل الثاني ‪:‬‬

‫اخرى نجد التماٌز نفسه بٌن منهجٌن "سلوكً وعقلً "‪ ،‬فاألول ٌركز على‬
‫الظواهر الملموسة التً تخضع للمالحظة ‪ٌ ،‬ستعٌد العوامل الكامنة غٌر‬
‫الظاهرة‪ .‬أما الثانً فهو كل انسان مزود بجهاز لغوي فطري ٌمده‬
‫بافتراضات عن اللغة وٌختبر هذه االفتراضات حتى ٌصل الى القوانٌن‬
‫الطبٌعٌة للغة‪.‬‬
‫‪ -‬خصائص المتعلم ‪ :‬هو ذات تأثٌر مباشر على المتعلم ‪ ،‬ال ٌتصور وصع‬
‫تعلٌم لغوي دون معرفة خصائص المتعلمٌن انفسهم والخصائص تختلف‬
‫درجة اهمٌتها بٌن متعلم للغته االولى ومتعلم للغة اجنبٌة‪.‬‬
‫‪ -‬االجراءات التعليمية ‪ :‬اهم الجوانب التً ال غنى عنها لتعلٌم اللغة ‪ ،‬اي مقر‬
‫تعلٌمً البد له من اجراءات نضعه موضع التنفٌذ داخل الدرس ‪ ،‬ان تعلٌم‬
‫ٌختلف من موقف الى اخر تحت عوامل كثٌرة منها " االهداف و الخصائص‬
‫" المتعلمٌن التً اشرنا الٌها‪.‬‬
‫‪ -‬الوسائل التعليمية ‪ :‬أصبحت اساسا فً تعلٌم اللغات لتطوٌر المهارات التً‬
‫تحددها االهداف‪ ،‬وتطورت هذه الوسائل االن من استعمال المذٌاع‪ ،‬التلفاز‪،‬‬
‫الحاسب االلً الذي فدم اضافة مهمة فً تعلٌم اللغة‪ ،‬فالتربٌة هً اعداد العقل‬
‫االنسانً باعتباره مصدر المعرفة ووسٌلتها ‪ ،‬وهنا ٌصبح هدف التربٌة‬
‫تحصٌل المعرفة وترقٌتها بالتأمل والتفكٌر المستمر ‪ ،‬وتدرٌب العقل للوصول‬
‫الى المطلق والحق والخٌر‪ ، 1 ".‬ركزت على تنمٌة العقل وتدرٌبه على ادراك‬
‫الحقائق العلٌا وهً حقائق عقلٌة نظرٌة فً المكان االول ‪ ،‬واهملت كل‬
‫االهمال الجوانب االخرى لنمو االنسان الجسمٌة أو المهارات او الوجدانٌة‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫علً صالح جوهر‪ ،‬مبادئ التربٌة ‪ ،‬دار المهندس للطباعة والنشر والتوزٌع‪ ،‬ط ‪2004 ،1‬م‪ ،‬ص ‪.07‬‬
‫فروع اللسانيات التطبيقية‬ ‫الفصل الثاني ‪:‬‬

‫‪ -‬عالقة علم اللغة بعلم االجتماع ‪:‬‬

‫اللغة ظاهرة اجتماعٌة حضارٌة ‪ ،‬ولذا ٌلتقً علم بعلم االجتماع وهناك عدة‬
‫تسمٌات اطلقت جوانب اللقاء بٌن اللغة وعلم االجتماع‪ ،‬وجوانب اللقاء بٌنهما‬
‫كثٌرة‪.‬‬

‫لقد افاد الباحثون فً العلوم االجتماعٌة من نتائج البحث اللغوي من عدة‬


‫جوانب منها ‪:‬‬

‫" ان اللغة أهم مظاهر السلوك االجتماعً ‪ ،‬واوضح سمات االنتماء‬


‫االجتماعً للفرد ‪ ،‬وافاد اللغوٌون كذلك من الدراسات االجتماعٌة ‪ ،‬فدراسة‬
‫االلفاظ وداللتها على نحو دقٌق ال تتم اال فً اطارها االجتماعً والحضاري‬
‫‪ ،‬والتعبٌر اللغوي ال ٌفسر تفسٌرا كامال االفً ضوء الظروف الحضارٌة‬
‫‪1‬‬
‫واالجتماعٌة "‪.‬‬

‫من خالل الجوانب هذه تؤثر المواقف االجتماعٌة من مستوٌات اللغة فً‬
‫مكانة هذه المستوٌات وتحدد مسار التغٌر فٌها‪ .‬وهناك قصاٌا لغوٌة كثٌرة ال‬
‫ٌمكن اتضاح معالمها الكاملة اال بالتعاون بٌن الدراسات اللغوٌة واالجتماعٌة‬
‫والحضارٌة‪.‬‬

‫ان اللغة ظاهرة اجتماعٌة ال فردٌة ‪ " ،‬ان وجود اللغة ٌشترط وجود مجتمع‬
‫‪ ،‬وهنا ٌتضح الطابع االجتماعً للغة ‪ ،‬فلٌس هناك نظام لغوي ٌمكن ان ٌوجد‬
‫منفصال عن جماعة انسانٌة تستخدمه وتتعامل به ‪ 2‬واللغة ظاهرة اجتماعٌة ال‬
‫ظاهرة فردٌة ‪ ،‬الن االنسان ال ٌستخدمها لٌترجم افكاره ومشاعره لنفسه‪ ،‬بل‬
‫لمن حوله من بنً جنسه ‪،‬اي للمجتمع ‪ ،‬وفً احصان المجتمع ملدت اللغة‪.‬‬

‫محمود فهمً حجازي ‪ ،‬علم اللغة العربٌة مدخل تارٌخً مقارن فً ضوء التراث واللغات السامٌة‪ ،‬دار غرٌب للطباعة والنشر والتوزٌع‪ ،‬القاهرة‬
‫‪ ،1981 ،‬ص‪51‬‬
‫‪2‬‬
‫غازي مختار ظلٌمات ‪ ،‬علم اللغة ‪ ،‬دار طالس للنشر والتوزٌع ‪ ،‬دمشق ‪ ،‬ط ‪ ،2000 ، 2‬ص ‪.22‬‬
‫فروع اللسانيات التطبيقية‬ ‫الفصل الثاني ‪:‬‬

‫ان الرابط الذي ٌربط علم اللغة باألنثروبولوجٌا هو رابط تارٌخً ٌرجع الى‬
‫رغبة اللغوٌٌن فً محاولة فهم لغات الشعوب الثرائٌة ‪ " 1 .‬لقد اثبتت اللغات‬
‫العربٌة انها تختلف فً طرق عدة عن اللغات الهندواوروبٌى التً كانت‬
‫تتعلق بها الفٌلولوجٌون ونحاة فً القرن التاسع عشر ‪ ،‬ان اللغوٌون الذٌن‬
‫ٌرغبون فً شرح اللغات العربٌة فً امرٌكا الجنوبٌة واسٌا وجدوا ان علٌهم‬
‫اختراع تكتٌكات جدٌدة لتحلٌل اللغات ‪.‬‬

‫اللسانيات التطبيقية و عالقتها باللغات ‪:‬‬


‫رغم تقادم العهود التً ما انفك االنسان ٌدرس فٌها عبر الحضارات فإننا‬
‫النعلم من سماتها وخصائصها ‪ ،‬غٌر ان خطى البحث قد تسارعت فً‬
‫الحقبة االخٌرة‪ ،‬و اقتربت االسالٌب من الدقة بحٌث ٌتسنى الحزم بان‬
‫الدراسات اللسانٌة تصطنع بالعلمٌة و على هذا االساس تتولى " اللسانٌات‬
‫‪2‬‬
‫التطبٌقٌة برسم معالم المنهج الدقٌق فً عملٌة تقٌم اللغات "‬
‫ان اللسانٌات المعاصرة ال قامت اساس على مبدا الشمول المعرفً ‪،‬و ذلك‬
‫حواجز االختصاصات كنمط تفكٌري مفروض عنوة ‪ ،‬فإنها قد اقتحمت حوزة‬
‫االكتساب ‪ ،‬ما اتصل منه باللغة ذاتها و ما ارتبط بالمعرفة و االدراك حملة‬
‫والذي فتح السبٌل الواسع لولوج جدالٌة التحصٌل بكامل الشرعٌة العلمٌة و‬
‫كان اولها‬
‫‪ -‬ازدها اللسانٌات التطبٌقٌة و ال سٌما فً حقل تعلٌم اللغات سواء عند تلقٌن‬
‫الجعل قوانٌن لغته التً اكتسبتها باألمومة او عند تعلٌم اللغة لغٌر الناطقٌن‬
‫بها ابتداء‪.‬‬
‫‪ -‬ثانٌها ‪ٌ :‬روز علم النفس اللغوي و هو فن ظهر ضمن افنان اللسانٌات العامة‬
‫و ٌدرس كٌف تطفو و مقاصد المتكلم و نواٌاه على سطح الخطاب فً شكل‬
‫اشارات لسانٌة تنصهر فً اللغة ‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫صالححسنٌن‪،‬اللسانٌاتوعلماللغةالمعاصروعالقتهبالعلوماالنسانٌة‪،‬دارالكتبالحدٌث‪،‬القاهرة‪1428 ،‬هـ‪2008 ،‬م‪،‬ص‪21‬‬
‫‪2‬‬
‫عبد السالم المسدي ‪ ،‬مباحث تأسٌسٌة فً اللسانٌات ‪ ،‬دار الكتاب الجدٌد المتحدة ‪ ،‬بٌروت لبنان ‪ ،‬ط ‪ ،2010 ، 1‬ض ‪188‬‬
‫فروع اللسانيات التطبيقية‬ ‫الفصل الثاني ‪:‬‬

‫‪ -‬ثالثها ‪ :‬تمكٌن اللسانٌات من حق التطرق الى موضوع اكتساب اللغة ‪ ،‬فٌتمثل‬


‫فً بروز علم التحكٌم االلً ‪ ،‬و ما افضى الٌه من ترابطات مع اللسانٌات‬
‫خاصة فً اختزان االنماط التنظٌمٌة بوصفها ضربا من النحو االلً المسجل‬
‫و هو ما قاد الى فحص طرق اكتساب االالم ‪.‬‬
‫‪ -‬الصلة وثٌقة بٌن البحث اللغوي و تعلٌم اللغات على مدى القرون ‪ ،‬ترجع هذه‬
‫الصلة الى كون اللغة موضوع االهتمام عند اللغوٌٌن من حٌث البحث فً‬
‫اصواتها و ابنٌة مفرداتها و انماط جمل فٌها و د ‪88‬ت المفردات و الجما فٌها‬
‫‪ .‬و اللغة موضوع بحث علمً و نظري عند اللغوٌٌن و شتى الحضارات ‪ ،‬و‬
‫هً فً الوقت نفسه موضوع اهتمام عملً عند المعنٌن بتعلٌم اللغات ‪1 .‬اللغة‬
‫لها فً المقام االول و ضٌفة اتصالٌة ‪ ،‬فهً اداة االتصال االولى فً‬
‫المجتمعات االنسانٌة ‪ ،‬و ٌهدف تعلٌم اللغات الى ان ٌتمكن الدارس ما اكتساب‬
‫الكفاءة فً استخدام اللغة من اجل التواصل مع االخرٌن ‪ ،‬على نحو ٌحقق فً‬
‫الوقت نفسه الدقة المنشودة ‪ ،‬و لهذا فان تعرف بنٌة اللغة من جوانبها‬
‫المختلفة بعد اساس مهما ‪ ،‬عند اعداد البرامج المختلفة لتعلٌم اللغات ‪ ،‬و ال‬
‫ٌقتصر تعلٌم اللغات على النحو بالمعنى الضٌق للكلمة ‪ ،‬ولكن و لكن ٌشمل‬
‫بالضرورة على اتقان اصوات اللغة و االستخدام الصحٌح ألبنٌة مفرداتها و‬
‫االستخدام الدقٌق ألنماط الحمل فٌها ‪ ،‬و االفادة الرشٌدة من المفردات التً‬
‫تطلبها الموقف الكالمً ‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫محمود فهمً حاجزي ‪ ،‬البحث اللغوي ‪ ،‬دار غرٌب للطباعة و النشر والتوزٌع ‪ ،‬القاهرة ‪ ،‬د ط‪ ،‬ص ‪125‬‬
‫فروع اللسانيات التطبيقية‬ ‫الفصل الثاني ‪:‬‬

‫‪ ‬خصائص اللسانيات التطبيقية ‪:‬‬


‫تعتبر اللسانٌات مجاال مرتبطا بتدرٌس اللغات حٌث ان‬
‫مطلقاتها هً التً اللسانٌات العامة واذا كان لكل علم خصائص وممٌزات‬
‫ٌختص بها فان اللسانٌات التطبٌقٌة تتمٌز بجملة من الخصائص ٌمكن‬
‫حصرها فٌما ٌلً ‪:‬‬
‫‪ -‬النفعية البرجماتي‪" Pragamatisme " :‬‬
‫تعمل على تلبٌة الحاجٌات المتزاٌدة المتعلقة بتعلٌم اللغات ‪ ،‬وخصوصا‬
‫اللغات الوظٌفٌة المتخصصة‪.‬‬
‫‪ -‬االنتقائية ‪" Selectivite " :‬‬
‫ان اللسانٌات التطبٌقٌة ال ٌمكن أن تكون اال انتقائٌة ما دامت فً خدمة‬
‫موضوع تعلٌم اللغات ‪ ،‬وتظهر االنتقائٌة فً اختٌارها لمظهر لغوي معٌن‬
‫"‪ ، 1.‬فان الهدف الوصفً االنتقائً ٌختلف عن االوصاف اللسانٌة الشاملة ‪،‬‬
‫فاذا كانت اللسانٌات شاملة بطبٌعتها‪ ،‬الن موضوعها االهتمام باللغة عامة ‪،‬‬
‫ومادام الوصف اللسانً شامل ٌرتبط بالنظام اللغوي برمته فً حٌن أن‬
‫الوصف التطبٌقً ٌقوم باختٌار وظٌفً لحل المشاكل التعلٌمٌة ‪ ،‬والنفعٌة‬
‫ترتبط بالحاجة الى تعلٌم اللغات بطلب منهجً وغاٌتها تلبٌة حاجٌات جمهور‬
‫متزاٌد باطراد أكثر فأكثر كلفة التجارة واالبناك والطب‪.‬‬
‫‪ -‬االنية ‪" Actualite " :‬‬
‫عملت اللسانٌات التطبٌقٌة الى حد االن على تعلٌم اللغات االجنبٌة خاصة (‬
‫منذ مدة قصٌرة أغراها تعلٌم الفرنسٌة كلغة أم )‪ ،‬بما أن اللغة وسٌلة تواصل‬
‫فقد حلت تدرٌجٌا محل كون اللغة وسٌلة المعارف ‪ ،‬ما دامت هدفا للتعلٌم ‪،‬‬
‫ألنها تبحث فً الوسائل الفعالة لتعلم اللغات االم واللغات االجنبٌة‪.‬‬
‫‪ -‬التقابلية ‪" Contrastivite " :‬‬

‫علً اٌت اوشان‪ ،‬اللسانٌات والدٌداكتٌك‪ ،‬نموذج النحو الوظٌفً من المعرفة العلمٌة الى المعرفة المدرسٌة‪ ،‬دار الثقافة للنشر والتوزٌع‪ ،‬الدار‬
‫‪1‬‬
‫البٌضاء‪ ،‬ط‪ ،2005 ،1‬ص ‪ ،65‬بتصرف‪.‬‬
‫فروع اللسانيات التطبيقية‬ ‫الفصل الثاني ‪:‬‬

‫اهتمت اللسانٌات التطبٌقٌة بهذا الموضوع ‪ ،‬وكانت اللسانٌات التقابلٌة‬


‫"‪ ، " Linguisticscontractivite‬أنشط بحثا فً هذا الجانب خصوصا فً‬
‫المجالٌن الصوتً والمعجمً‪ ،‬وكذا فً مجال دراسة االنظمة الصرفٌة‬
‫والتركٌبٌة وبنٌاتها "‪ 1 .‬فقد لعبت اللسانٌات التطبٌقٌة فً الخاصٌة "االنٌة "‬
‫امتٌاز للتعبٌر الشفهً والمكتوب بشكل أصبحت معه اللغة المتعلم مزدوجة‪،‬‬
‫فكانت الخاصٌة التقابلٌة تبحث فً مجالٌن الصوتً والمعجمً‪.‬‬
‫يكمن الفرق بين علم اللغة العام وعلم اللغة التطبيقي فيما يلي ‪:‬‬
‫‪ -‬علم اللغة العام هو النظرٌة ‪ ،‬وعلم اللغة التطبٌقً تطبٌق لنظرٌة أن علم اللغة‬
‫العام ٌسعى الى بناء نظرٌة لسانٌة لها صفة العموم‪.‬‬
‫‪ -‬علم اللغم العام أعم وأسبق‪ ،‬وعلم اللغة التطبٌقً خاص ‪ ،‬وٌأتً تجسٌد‬
‫النصوص علم اللغة العام‪.‬‬
‫‪ -‬ان الدراسات اللغوٌة أسبق فً ظهورها من الجانب التطبٌقً ‪ ،‬والجانب‬
‫التطبٌقً ما هو اال تطبٌق لنظرٌات هذا العلم العام‪.‬‬
‫‪ -‬علم اللغة العام ٌقترح الموضوعات وحلوال‪ ،‬وعلم اللغة التطبٌقً ٌدرس تلك‬
‫الحلول وٌجري علٌها الدراسات التطبٌقٌة ‪.‬‬
‫‪ -‬علم اللغة العام ٌفسر الظواهر وٌبٌن القوانٌن التً تحكمها ‪ ،‬والتطبٌقً ٌطبق‬
‫القوانٌن النظرٌة‪.‬‬
‫‪ -‬علم اللغة العام ٌنظر فً عملٌات التلقً واالكتساب اللغوي‪ ،‬وعلم اللغة‬
‫التطبٌقً ٌنظر فً ممارسة اللغة‪.‬‬
‫‪ -‬علم اللغة العام ٌقدم التوصٌات واقتراحات من اجل االصالح‪ ،‬وعلم اللغة‬
‫‪2‬‬
‫التطبٌقً ٌقدم اجراءات البدٌل النوعً‪.‬‬

‫من خالل هذه االختالفات نستنتج ان العالقة بٌن الفرعٌن عالقة تأثٌر وتأثر ‪،‬‬
‫وأخذ وعطاء ‪ ،‬فكل طرف ٌسعى لخدمة الطرف االخر‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫المرجع نفسه‪ ،‬ص ‪.66‬‬
‫‪2‬‬
‫صالح بلعٌد‪ ،‬دروس فً اللسانٌات التطبٌقٌة ‪ ،‬دار هومة‪ ،‬الجزائر‪ ،‬ط ‪2009 ،4‬م‪ ،‬ص ‪.20‬‬
‫فروع اللسانيات التطبيقية‬ ‫الفصل الثاني ‪:‬‬

‫الفرق بين علم اللغة العام وعلم اللغة التطبيق ‪:‬‬

‫‪ٌ -‬ختلف علم اللغة التطبٌقً عن علم اللغة العام من حٌث الهدف العام ‪ٌ ،‬بحث‬
‫علم اللغة العام فً اللغات القدٌمة والحدٌثة ولهجاتها بحثا وصفٌا ‪ ،‬تارٌخٌا أو‬
‫مقارنا أو تقابلٌا من اجل معرفة الحقائق اللغوٌة‪ ،‬وعلم اللغة التطبٌقً ذو‬
‫رؤٌة عملٌة معٌارٌة‪ ،‬فالتدرٌب اللغوي ال ٌمكن الوصول بالدارس الى تمثلها‬
‫‪1‬‬
‫‪.‬‬
‫‪ -‬اذا كان أكثر اللغوٌٌن ٌرفضون المعٌارٌة فً بحوثهم االساسٌة ‪ ،‬فان التعلٌم‬
‫اللغوي ال بد أن ٌكون معٌارٌا وتبرٌرا منطقٌا لكل جزئٌة حتى ٌقتنع الدارس‬
‫بها اقتناعا عقلٌا‪.‬‬
‫‪ -‬وٌمكن االختالف اٌضا ‪:‬‬
‫‪ -‬ان علم اللغة التطبٌقً علم مستقل فً ذاته له اطاره المعرفً الخاص به‪ ،‬وله‬
‫منهج ٌنبع من داخله‪.‬‬
‫‪ -‬ان علم اللغة العام هو المصدر الذي نستطٌع ان ٌمد هذه الحقائق العلمٌة ‪،‬‬
‫وعلى االقل من النواحً الصوتٌة والصرفٌة والداللٌة‪.‬‬
‫‪ -‬علم اللغة التطبٌقً كلمة مركبة ‪ ،‬فكلمة تطبٌقً " توحً الى ان هذا العلم ال‬
‫ٌسعى الى دراسة اللغة فً ذاتها ومن اجل ذاتها‪ ،‬اما علم اللغة العام ٌدرس‬
‫‪2‬‬
‫اللغة منها والٌها "‪.‬‬

‫وبهذا االختالف بٌن الفرعٌن نستنتج أن علم اللغة التطبٌقً ٌفٌد من النظرٌة‬
‫‪1‬‬
‫العامة من علم اللغة ومناهج التحلٌل اللغوي‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫محمودفهمٌحاجزي‪،‬البحثاللغوي‪،‬دارغرٌبللطباعةوالنشروالتوزٌع‪،‬القاهرة‪،‬دط‪،‬ص ‪ ،129‬بتصرف‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫حلمً خلٌل ‪ ،‬دراسات فً اللسانٌات التطبٌقٌة‪ ،‬دار المعرفة الجامعٌة للطبع والنشر والتوزٌع‪ ،‬االزارٌطة‪ ،‬االسكندرٌة‪ ،‬ص ‪ٌ ، 23‬تصرف‪.‬‬
‫فروع اللسانيات التطبيقية‬ ‫الفصل الثاني ‪:‬‬
‫االجـــراء التطبيــــقي‬

‫الساعة ‪8 :‬الى ‪10‬‬ ‫الوحدة ‪ :‬االنسان والحٌوان‬

‫االستاذ ‪:‬بلعالٌا عداد‬ ‫النشاط ‪ :‬قراءة ‪ +‬دراسة نص‬


‫المستوى الدراسً‪ :‬السنة الرابعة متوسط‬ ‫الموضوع ‪ :‬السمكة الشاكر‬
‫" الشاعر القروي "‬
‫أ) طرٌقة القاء الدرس ‪:‬‬
‫‪- 1‬قراءة االستاذ النص‪.‬‬
‫‪- 2‬قراءة التالمٌذ للنص بعد القراءة الصامتة ‪.‬‬
‫‪- 3‬كرح االستاذ بعض االسئلة على التالمٌذ‪.‬‬
‫‪- 4‬االجابات المتعددة لكل تلمٌذ ‪.‬‬
‫‪- 5‬اختٌار االجابة النهائٌة للنص‪.‬‬
‫ب) االفكار االساسٌـــة للنــــــص‬
‫‪ -‬الفكرة االولى ‪:‬‬
‫‪ -‬الفكرة الثانٌة ‪:‬‬
‫‪ -‬الفكرة الثالثة ‪:‬‬
‫‪ -‬الفكرة العامة للنص‬
‫د) تعقٌب ‪ٌ :‬عانً بعض التالمٌذ من بعض الصعوبات والمشاكل فً المعنى العام‬
‫للنض‪:‬‬
‫‪ -‬اهداف العامة والخاصة لقراء ودراسة النص‬
‫اتراء المعجم الداللً واللغوي لدى التالمٌذ اكتساب اسلوب رفٌع وجمٌل‬
‫اكتساب مهارات لغوٌة ‪ ،‬التعبٌر ‪ ،‬القراءة ‪،‬الكتابة‬
‫مثل القراءة الجهرٌة ٌستطٌع التلمٌذ ان ٌبنى فٌها القدرة على التعبٌر مع مراعاة‬
‫الدقة فً القراءة والفهم ‪،‬والقراءة الجهرٌة ٌحكى فٌها التلمٌذ االستاذ والقراءة‬
‫الصامتة ‪ٌ،‬قرأ التلمٌذ‬
‫االجـــراء التطبيــــقي‬

‫‪-‬االحابة النموذجٌة‪-‬‬
‫ٌوم الخمٌس ‪ 09‬فٌفري ‪2017‬‬
‫الوحدة ‪ :‬االنسان والحٌوان‬
‫النشاط ‪ :‬قراءة ‪ +‬دراسة النص‬
‫الموضوع ‪:‬السمكة الشاكرة‬
‫ا)المعجم والداللة ‪:‬‬
‫شص ‪ :‬فخ ‪ ،‬الورى ‪ :‬الناس الغلمان درت‪ :‬صمت‬
‫الفكرة العامـــــــة ‪:‬‬
‫رقة قلب الشاعر ورحمته للٌوان ‪،‬جعله ٌخلص السمكة الشاكرة من شص‬
‫السٌادٌن‬
‫ب)البناء الفكري ‪:‬‬
‫االفكار االساسٌة ‪:‬‬
‫ف‪ : 1‬طواف السمكة بالسفٌنة رجاء الحصول على الطعام‬
‫ف‪ : 2‬وقوع السمكة اسٌرة بٌن اٌدي الصٌادٌن وتأثر الشاعرلمنظره الرقة‬
‫قلبه‬
‫ف‪ : 3‬انسانٌة الشاعر جعلته ٌحرر السمكة البرٌئة وٌنصحا بعدم العودة الى‬
‫البشر‬
‫اهمٌة النص ‪ :‬قال هللا تعالى " والخٌل والبغل والحمٌر لتركبوها وزٌنة‬
‫وٌخلق ماال تعلمون " النحل اآلٌة ‪08‬‬
‫ج) البناء الفنً ‪:‬‬
‫النص عبارة قصٌدة شعرٌة فً قالب قصصً اما نمطه سردي وصفً ألنه‬
‫ٌصف لنا معاناة السمكة واستعطاف الشاعر لها ومن عناصر القصة تجده‬
‫‪ -‬المقدمة ‪ :‬تتمثل فً طواف السمكة بالسفٌنة طمعا فً تحصٌل الطعام‬
‫‪ -‬العقدة ‪ :‬وقوع السمكة فً شص الصٌادٌن وتأثر الشاعر لحالها‬
‫‪ -‬الحل ‪ :‬فك الشاعر لقٌد السمكة ‪.‬‬
‫كما تجد عناصر اخرى فً القصٌدة ‪.‬‬
‫‪ -‬الزمان ‪ :‬وهو اللٌل ‪.‬‬
‫‪ -‬المكان ‪ :‬وهو السحر والسفٌنة ‪.‬‬
‫االجـــراء التطبيــــقي‬

‫االشخاص ‪ :‬وهو الشاعر الصٌادٌن ‪.‬‬ ‫‪-‬‬


‫شبه الشاعر صورة السمكة " بلمع الحباحب " فً البٌت الثانً والهدف منه‬ ‫‪-‬‬
‫تقرٌب الصورة الى القارئ وتقرٌبه المعنى وتزٌنٌه شبه الشاعر فً البٌت الثالث‬
‫عشر اطالقه صراخ السمكة لذلك الطائر الذي فك قٌده وطار حرا فً السماء ‪.‬‬
‫استعمل الشاعر االسلوب الخٌري فً االبٌات العشرة االولى ألنه اعتمد على‬ ‫‪-‬‬
‫السرد‪.‬‬
‫(ردوا ‪،‬‬ ‫االسلوب االنشائً الن كال البٌتٌن ورد طلب االمر‬ ‫‪-‬‬
‫احسبوا ) و النهً ‪( :‬ال تقربً) ‪.‬‬
‫العروض ‪:‬بحر القصٌدة ‪ :‬بحر الكامل ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫مفتاحه ‪:‬‬ ‫‪-‬‬
‫كمل الجمال من البحور الكامل‬ ‫‪-‬‬
‫متفاعلنمتفاعلنمتفاعلنمتفاعلن‬
‫االجـــراء التطبيــــقي‬

‫تحلٌل االستبٌان‬
‫‪- 1‬تحلٌل استبٌان خاص ببعض تالمٌذ السنة الرابعة متوسط ‪:‬‬
‫تحلٌل عٌنة التالمٌذ من حٌث الجنس‬
‫النسبة المئوٌة‬ ‫انثى‬ ‫النسبة المئوٌة‬ ‫ذكر‬ ‫الفئة "السن"‬
‫‪%66.66‬‬ ‫‪08‬‬ ‫‪%0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪14‬‬
‫‪%16.66‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪%50‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪15‬‬
‫‪%8.33‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪%25‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪16‬‬
‫‪%8.33‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪%25‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪17‬‬
‫‪%100‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪%100‬‬ ‫‪04‬‬ ‫المجموع‬

‫التعلٌق ‪ :‬اذن من خالل الجدول نالحظ أن فئة السن " ‪ "14‬قد سجلت نسبتها بـ ‪% 0‬‬
‫فً الحٌن سجلت ‪ % 50‬عند العمر " ‪ " 15‬والسن "‪ "16‬و "‪ "17‬تقدر نسبتهم بـ‬
‫‪ % 25‬عند الذكور‪.‬‬
‫أما نسبة االناث قد سجلت ‪ % 66.66‬فً العمر "‪ "14‬وتلٌها ‪ % 16.66‬فً السن‬
‫"‪ "15‬وفً السن "‪ "16‬و "‪ "17‬لإلناث قد سجلت ‪. % 8.33‬‬
‫وانطالقا من العٌنة المدروسة بالنسبة لإلناث والذكور المكتوبة من " ‪ "16‬حسب‬
‫مختلف االعمار‪ ،‬نالحظ أن نسبة االناث فً السن " ‪ "14‬من الذكور وقدرت بـ‬
‫‪ % 66.66‬وهً أعلى نسبة‪.‬‬

‫تحلٌل أسئلة االستبٌان‬


‫السؤال االول ‪ :‬رتب االنشطة المفضلة لدٌك حسب االولوٌة فً الخانات المرقمة من ‪ 1‬الى‬
‫‪ 4‬؟‪.‬‬

‫النسبة المئوٌة‬ ‫العدد‬ ‫االنشطة‬


‫‪%37.5‬‬ ‫‪06‬‬ ‫قراءة مشروحة ‪ +‬دراسة نص‬
‫‪%18.75‬‬ ‫‪03‬‬ ‫ظواهر لغوٌة‬
‫‪%18.75‬‬ ‫‪03‬‬ ‫تعبٌر كتابً‬
‫‪%25‬‬ ‫‪04‬‬ ‫مطالعة موجهة‬
‫‪%100‬‬ ‫‪16‬‬ ‫المجموع‬
‫االجـــراء التطبيــــقي‬

‫التعلٌق ‪ :‬نالحظ من خالل الجدول أن خانة القراءة المشروحة ودراسة النص بلغت نسبة‬
‫عالٌة قدرت بـ ‪ % 37.5‬تالٌها المطالعة الموجهة بـ ‪ ،‬صعودا الى الخانتٌن الثانٌة والثالثة‬
‫وهً ظواهر لغوٌة وتعبٌر كتابً بنسبة ‪. % 18.75‬‬

‫دلٌل هذا أن نسبة المرتفعة ممن ٌفضلون القراءة المشروحة ودراسة النص ‪ ،‬وٌعتبرونها‬
‫من اولوٌاتهم‪ ،‬نظرا لقوة التركٌز ‪ ،‬من خالل االعتماد على النص واألسئلة ‪ ،‬وشرح‬
‫االستاذ‪.‬‬
‫السؤال الثانً ‪:‬اي االنشطة المفضل لدٌك ؟‬
‫النسبة المئوٌة‬ ‫العدد‬ ‫االنشطة المفضلة لدى التالمٌذ‬
‫‪%25‬‬ ‫‪04‬‬ ‫قراءة مشروحة ‪ +‬دراسة نص‬
‫‪%18.75‬‬ ‫‪03‬‬ ‫ظواهر لغوٌة‬
‫‪%18.75‬‬ ‫‪03‬‬ ‫تعبٌر كتابً‬
‫‪%25‬‬ ‫‪04‬‬ ‫مطالعة موجهة‬
‫‪%12.5‬‬ ‫‪02‬‬ ‫ال شًء‬
‫‪%100‬‬ ‫‪16‬‬ ‫المجموع‬
‫التعلٌق ‪ :‬نالحظ من خالل الجدول ان جل التالمٌذ ٌفضلون قراءة مشروحة و مطالعة‬
‫موجهة حٌث قدرت بنفس النسبة و سجلت ‪%25‬لتلٌها نسبة ‪%18.75‬بالنسبة للظواهر‬
‫للغوٌة و التعبٌر الكتابً وان بعض التالمٌذ ال ٌفضلون هذه االنشطة ‪ ،‬فكانت اجابتهم‬
‫ٌمٌلون الى المواد العلمٌة عٌث قدرت نسبتهم ب ‪%12.5‬فهً نسبة جد قلٌلة ‪.‬‬

‫السؤال الثالث ‪ :‬كٌف تبدو لك انشطة الظواهر اللغوٌة ؟‬


‫صعبة ‪،‬عادٌة ‪،‬متوسطة‬
‫النسبة المئوٌة‬ ‫العدد‬ ‫تبدو انشطة الظواهر اللغوٌة‬
‫‪%12.5‬‬ ‫‪02‬‬ ‫صعبة‬
‫‪%25‬‬ ‫‪04‬‬ ‫متوسطة‬
‫‪%62.5‬‬ ‫‪10‬‬ ‫عادٌة‬
‫‪%100‬‬ ‫‪16‬‬ ‫المجموع‬
‫التعلٌق ‪:‬‬
‫من خالل الجدول االعلى ‪ ،‬تبدو انشطة الظواهر اللغوٌة لدى تالمٌذ السنة الرابعة متوسط‬
‫عادٌة ‪ ،‬قدرت نسبتها ب ‪ %62.5‬و متوسطة بنسبة ‪%25‬و سجلت ‪%12.5‬بانها صعبة ‪.‬‬
‫االجـــراء التطبيــــقي‬

‫نستنتج فً االخٌر ان جل التالمٌذ ٌستسهلون الظواهر اللغوٌة ‪ ،‬و هذا راجع انهم‬
‫ٌستخدمونها فً كتابتهم ‪ ،‬و التحدت بها ‪ٌ ،‬حمون انفسهم من الوقوع فً الخطأ ‪ ،‬بالضافة‬
‫انهم ٌستخدمونها االستشهاد و الدلٌل فً الوضعٌة االدماجٌة ‪.‬‬
‫السؤال ‪ : 04‬هل الظواهر اللغوٌة توظف طٌلة مشوارك التعلمً ؟ نعم ام ال مع التعلٌل ‪.‬‬

‫النسبة المئوٌة‬ ‫هل الظواهر اللغوٌة توظف طٌلة مشوارك التعلٌمً ؟ العدد‬
‫‪%87.5‬‬ ‫‪14‬‬ ‫نعم‬
‫‪%12.5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ال‬
‫‪%100‬‬ ‫‪16‬‬ ‫المجموع‬
‫من خالل الجدول اعلى نسبة ب‪ %87.5‬سجلت من خالل توظٌف الظواهر اللغوٌة لدى‬
‫التعلٌمً ‪ ،‬لتلٌها نسبة ‪ %12.5‬وهذا راجع اال انها ضرورٌة فً كسب ثقافة لغوٌة ‪ ،‬و‬
‫ٌحتاج الٌها فً االمتحانات ‪ ،‬وان البناء اللغوي ال ٌمكن االستغناء عنه ‪ ،‬فهو ٌبنً اللغة‬
‫العربٌة بناء و ٌحمٌها من الوقوع فً اللحن ‪.‬‬
‫السؤال ‪: 05‬فً اطار مادة اللغة العربٌة اي جزء ٌستغرق مدة زمنٌة مطلوبة ؟‬

‫الجانب الفكري ‪ :‬الجانب اللغوي و الجانب الفنً‬


‫النسبة المئوٌة‬ ‫العدد‬ ‫المدة الزمنٌة المستغرقة‬
‫‪%18.75‬‬ ‫‪03‬‬ ‫الجانب الفكري‬
‫‪%62.5‬‬ ‫‪10‬‬ ‫الجانب اللغوي‬
‫‪%18.75‬‬ ‫‪03‬‬ ‫الجانب الفنً‬
‫‪%100‬‬ ‫‪16‬‬ ‫المجموع‬
‫التعلٌق‪ :‬من خالل الجدول نالحظ نسبة ‪ %18.75‬قد سجلت للجانبٌن الفنً و الفكري ام‬
‫الجانب اللغوي قدمت نسبته ب‪.%62.5‬‬

‫نستنتج من خالل هذه النسب ان الجانب اللغوي هو الجزء الذي ٌستغرق مدة زمنٌة مطلوبة‬
‫‪ ،‬و هذا دلٌل على ان التالمٌذ فً الجانب اللغوي ٌحتاج الى التركٌز فٌه اكثر الى الفهم‬
‫العمٌق ‪ ،‬باإلضافة الى حسب قدرات التالمٌذ تدفعهم الى التفكٌر من خالل فهم معانً‬
‫الكلمات و االعراب فالتالمٌذ اٌضا فً الجانب اللغوي ال ٌستطٌعون مواجهته ‪ ،‬و اال حتى‬
‫التعامل معه ‪.‬‬
‫ام الجانب الفكري و الفنً فهو ٌتوقف على فهم التالمٌذ للنص التعامل مع االسئلة‪.‬‬
‫االجـــراء التطبيــــقي‬

‫السؤال ‪ : 06‬هل تجدر راحتك ٌطلب منك توظٌف المكتسبات القبلٌة فً الوضعٌة‬
‫االدماجٌة و المستهدفة ؟ نعم او ال‪.‬‬
‫النسبة المئوٌة‬ ‫توظٌف المكتسبات القبلٌة فً الوضعٌة االدماجٌة العدد‬
‫‪%56.25‬‬ ‫‪09‬‬ ‫نعم‬
‫‪%43.75‬‬ ‫‪07‬‬ ‫ال‬
‫‪%100‬‬ ‫‪16‬‬ ‫المجموع‬
‫التعلٌق ‪ :‬من خالل الجدول االعلى نالحظ ان نسبة ‪ %56.25‬فً توظٌف المكتسبات القبلٌة‬
‫فً الوضعٌة اإلدماجٌة لتلٌها ‪.%43.75‬نستنتج من الجدول ان التالمٌذ ٌهتمون بالوضعٌة‬
‫اإلدماجٌة و هذا راجع الى استحضار القارئ للمكتسبات القبلٌة و االندماج مع االفكار ‪ ،‬و‬
‫تساعدهم اٌضا فً التحصٌل العلمً للمعارف فً جمٌع المواد ‪ ،‬فالتالمٌذ مقٌدون فً‬
‫الوضعٌة اإلدماجٌة ‪.‬‬
‫االجـــراء التطبيــــقي‬

‫تحلٌل استبٌان خاص بأستاذ التعلٌم المتوسط‬


‫تحلٌل االستبٌان من حٌث الجنس‬
‫النسبة المئوٌة‬ ‫االنثى‬ ‫النسبة المئوٌة‬ ‫ذكر‬ ‫فئة العمر‬
‫‪%33.33‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪%0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪33‬‬
‫‪%66.66‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪%0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪34‬‬
‫‪%0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪%100‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪38‬‬
‫‪%100‬‬ ‫‪03‬‬ ‫‪%100‬‬ ‫‪1‬‬ ‫المجموع‬
‫التعلٌق ‪ :‬من خالل الجدول اعلى نالحظ ان نسبة االساتذة الذكور قد بلغت ‪%100‬فً حٌن‬
‫بلغت نسبة االناث فً عمر ‪ 34‬ب ‪.% 66.66‬‬

‫تحلٌل اسئلة االستبٌان خاصة بأساتذة التعلٌم المتوسط ‪:‬‬


‫السؤال ‪ :01‬حسب الخبرة والتجربة ‪ ،‬هل طرأ تغٌٌر فً طرٌقة التدرٌس لمادة اللغة‬
‫العربٌة و آدابها ام ان االستاذ مازال خاضعا للنمطٌة القدٌمة ؟ نعم وال‪.‬‬
‫النسبة‬ ‫هل طرأ تغٌٌر فً طرٌقة التدرٌس ام مازال االستاذ خاضعا لنمطه العدد‬
‫المئوٌة‬ ‫القدٌم‬
‫‪%100‬‬ ‫‪04‬‬ ‫نـــــــــــــــــــــــــــــعم‬
‫‪%100‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ال‬
‫‪%100‬‬ ‫‪04‬‬ ‫المــــــــــــــــجــــموع ‪04‬‬
‫التعلٌق ‪ :‬نالحظ من خالل الجدول ان طرٌقة التدرٌس طرأ علٌها تغٌٌر حٌث سجلت السنة‬
‫بـ‪ ، %100‬حٌث ان االستاذ اصبح الموجه و التالمٌذ اساس العملٌة التعلٌمٌة ‪.‬‬

‫السؤال ‪ :02‬هل ٌتسبب الحجم الساعً مع انشطة المادة ؟ نعم او ال ‪.‬‬

‫النسبة المئوٌة‬ ‫العدد‬ ‫الوقــــــــــــــــــــــت‬


‫‪%75‬‬ ‫‪3‬‬ ‫نعم‬
‫‪%25‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ال‬
‫‪%100‬‬ ‫‪4‬‬ ‫المجموع‬
‫التعلٌق ‪ٌ :‬مثل الجدول النسبة المئوٌة للمعلمٌن فٌما ٌخص الحجم الساعً لتدرٌس انشطة‬
‫المادة اذ تمثل نسبة ‪ %75‬ان الحجم الساعً كافً و مناسب مع االنشطة فً حٌن‬
‫تسجل‪ %25‬فً ان الوقت غٌر كاف ‪ ،‬ممن خالل الشرح والتفصٌل خاصة فً مجال‬
‫الظواهر اللغوٌة ‪.‬‬
‫االجـــراء التطبيــــقي‬

‫السؤال الثالث ‪ :‬من خالل مشوارك التعلٌمً فً عدم اقبال التالمٌذ على الظواهر اللغوٌة‬
‫و النحوٌة والصرفٌة ؟‬
‫العدد النسبة المئوٌة‬ ‫عدم اقبال التالمٌذ على الظواهر النحوٌة والصرفٌة‬
‫‪%50‬‬ ‫‪2‬‬ ‫عدم استٌعاب الجٌد خالل الدرس‬
‫‪%0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫عدم وجود تطبٌقات على الدرس‬
‫‪%50‬‬ ‫‪2‬‬ ‫جل التالمٌذ ٌنظرون الٌها انها مادة صعبة‬
‫‪%100‬‬ ‫‪4‬‬ ‫المجموع‬
‫التعلٌق‪ :‬من الجدول اعلى نالحظ عدم اقبال التالمٌذ على الظواهر النحوٌة والصرفٌة‬
‫سجلت نسبتها المئوٌة بـ ‪. %50‬‬

‫و هذا راجع الى عدم االستٌعاب الجٌد خالل الدرس باإلضافة الى ان التالمٌذ ٌنظرون الٌها‬
‫بانها صعبة و هذا سبب من االسباب ‪ ،‬فأن الظواهر النحوٌة و الصرفٌة نادرا ما تستعمل‬
‫فً حدٌث التالمٌذ ‪.‬‬
‫السؤال الرابع ‪ :‬فامتحان مادة اللغة العربٌة و آدابها اي جزء تكون نسبة الرسوب االكبر‬
‫؟البناء الفكري ‪ ،‬البناء اللغوي ‪ ،‬الوضعٌة االدماجٌة ‪.‬‬
‫النسبة المئوٌة‬ ‫العدد‬ ‫نسبة الرسوب‬
‫‪%0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫البناء الفكري‬
‫‪%50‬‬ ‫‪02‬‬ ‫البناء اللغوي‬
‫‪%25‬‬ ‫‪01‬‬ ‫البناء الفنً‬
‫‪%25‬‬ ‫‪01‬‬ ‫الوضعٌة االدماجٌة‬
‫‪%100‬‬ ‫‪04‬‬ ‫المجموع‬
‫التعلٌق ‪ :‬من خالل الجدول نالحظ ان تكون اعلى نسبة رسوب امتحان مادة اللغة العربٌة‬
‫فً البناء اللغوي حٌث سجلت بـ ‪ %50‬فً حٌن سجلت‪%25‬فً البناء الفنً و الوضعٌة‬
‫االدماجٌة‪.‬‬
‫نستنتج ان البناء اللغوي ما هو اال سوى تطبٌق كما فً الدرس ‪.‬‬

‫السؤال الخامس ‪ :‬احٌانا النص ال ٌتوفر على كل االمثلة الخاصة بعناصر القاعدة فمن اٌن‬
‫تستمد امثلة باقً العناصر ؟‬
‫االجـــراء التطبيــــقي‬

‫العدد النسبة المئوٌة‬ ‫تستمد باقً العناصر من ‪:‬‬


‫‪%50 02‬‬ ‫القران الكرٌم‬
‫‪%25 01‬‬ ‫الشعر والنثر‬
‫‪%0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫من نفس الكتاب‬
‫‪%25 01‬‬ ‫شبكة معلوماتٌة‬
‫‪%100 04‬‬ ‫المجموع‬
‫التعلٌق ‪ :‬من خالل الجدول نالحظ ان النسبة المئوٌة ‪ %50‬بالنسبة للقران الكرٌم ‪ ،‬ام‬
‫نسبة ‪ %25‬بالنسبة الى الشعر والنثر و اٌضا بالنسبة للشبكة المعلوماتٌة و ٌعتبر القران‬
‫الكرٌم المصدر االساسً ‪ ،‬و المرجع المعتمد للرجوع الٌه ‪.‬‬
‫السؤال السادس ‪ :‬هل التدرٌب بالكفاءة ناجحا اما فاشال الٌوم ؟‬
‫النسبة المئوٌة‬ ‫العدد‬ ‫التدرٌب بالكفاءة‬
‫‪%100‬‬ ‫‪04‬‬ ‫ناجح‬
‫‪%0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫فاشل‬
‫‪%100‬‬ ‫‪04‬‬ ‫المجموع‬
‫التعلٌق ‪ :‬حٌث سجلت نسبة ‪ %100‬من خالل الجدول ان التدرٌب بالكفاءة ناجح‬
‫نستنتج ان التالمٌذ أصبحوا ٌعتمدون على انفسهم فً تحصٌل معارفهم ومكتسباتهم ‪.‬‬
‫السؤال السابع ‪ :‬من هو االستاذ الناجح فً نظرك هل الذي ٌعتمد الطرٌقة القدٌمة ام من‬
‫ٌدرس بطرٌقة الحدٌثة ؟‬
‫النسبة المئوٌة‬ ‫العدد‬ ‫من هو االستاذ النجح هل الذي ٌعتمد‬
‫‪%25‬‬ ‫‪01‬‬ ‫الطرٌقة القدٌمة‬
‫‪%50‬‬ ‫‪02‬‬ ‫الطرٌقة الحدٌثة‬
‫‪%25‬‬ ‫‪01‬‬ ‫الطرٌقتٌن معا‬
‫‪%100‬‬ ‫‪04‬‬ ‫المجموع‬
‫التعلٌق ‪ :‬نالحظ من خالل الجدول اعاله ان النسبة المئوٌة بالنسبة لإلستاد الناجح الذي‬
‫ٌعتمد الطرٌقة القدٌمة بـ ‪ %25‬ام بالنسبة الحدٌثة سجلت ‪ %50‬فً حٌن سجلت‪%25‬‬
‫بالنسبة للطرٌقتٌن معا‬
‫نستنتج ان اعلى نسبة سجلت بالنسبة للطرٌقة الحدٌثة ‪ ،‬و هذا راجع ان التالمٌذٌتفاعلون‬
‫معها ‪.‬‬
‫وزارة التربٌة الوطنٌة والبحث العلمً‬

‫جامعة عبدالحمٌد بن بادٌس –مستغانم –‬

‫كلٌة االدب العربً والفنون‬

‫قسم الدراسات االدبٌة والنقدٌة‬

‫استبٌــــــــان‬
‫خاص بتالمٌذ التعلٌم المتوسط ‪ -‬مستوى السنة الرابعة –‬
‫عزٌزي التلمٌذ‪ ،‬عزٌزتً التلمٌذة‪ ،‬سعٌا وراء تحقٌق مستوى أحسن‪ ،‬وتذلٌال للصعوبات‬
‫التً تعترض سبل تعلمك ‪:‬‬
‫نطلب منك ملء هذا االستبٌان بأول اجابة تخطر على بالك‪ ،‬وفقك هللا‪.‬‬
‫البٌانات الشخصٌة ‪:‬‬
‫العمر ‪:‬‬

‫أنثى ‪:‬‬ ‫ذكر ‪:‬‬ ‫الجنس ‪:‬‬


‫المستوى الدراسً ‪:‬السنة الرابعة متوسط‬
‫االسئلة ‪:‬‬
‫‪ 1‬الى‬ ‫‪ )1‬رتب االنشطة التالٌة المفضلة لدٌك حسب االولوٌة فً الخانات المرقمة من‬
‫‪.4‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬


‫دراسة نص‬ ‫قراءة مشروحة‬ ‫تعبٌر كتابً‬ ‫ظواهر لغوٌة‬

‫‪ )2‬أي االنشطة المفضلة لك ؟‬


‫ألنها نفس القواعد لكن مع التفصٌل‪.‬‬
‫‪ )3‬كٌف تبدو لك أنشطة الظواهر اللغوٌة ؟‬
‫‪:‬‬ ‫صعبة‬
‫‪:‬‬ ‫عادٌة‬
‫متوسطة ‪:‬‬
‫‪ )4‬هل الظواهر اللغوٌة توظف طٌلة مشوارك التعلٌمً ؟‬
‫‪:‬‬ ‫نعم‬
‫‪:‬‬ ‫ال‬
‫‪ )5‬فً اطار مادة اللغة العربٌة أي جزء تستغرق فٌه مدة زمنٌة مطولة ؟‬
‫الجانب الفكري ‪:‬‬
‫‪:‬‬ ‫الجانب الفنً‬
‫‪:‬‬ ‫الجانب‬
‫‪ )6‬هل تجد راحتك عندما ٌطلب منك توظٌف المكتسبات القبلٌة فً الوضعٌة المستهدفة‬
‫(االدماجٌة ) ؟‬
‫‪:‬‬ ‫نعم‬
‫‪:‬‬ ‫ال‬
‫وزارة التربٌة الوطنٌة والبحث العلمً‬

‫جامعة عبدالحمٌد بن بادٌس –مستغانم –‬

‫كلٌة االدب العربً والفنون‬

‫قسم الدراسات االدبٌة والنقدٌة‬

‫استبٌــــــــان‬
‫خاص بتالمٌذ التعلٌم المتوسط ‪ -‬مستوى السنة الرابعة –‬
‫عزٌزي التلمٌذ‪ ،‬عزٌزتً التلمٌذة‪ ،‬سعٌا وراء تحقٌق مستوى أحسن‪ ،‬وتذلٌال للصعوبات‬
‫التً تعترض سبل تعلمك ‪:‬‬
‫نطلب منك ملء هذا االستبٌان بأول اجابة تخطر على بالك‪ ،‬وفقك هللا‪.‬‬
‫البٌانات الشخصٌة ‪:‬‬
‫العمر ‪:‬‬

‫أنثى ‪:‬‬ ‫ذكر ‪:‬‬ ‫الجنس ‪:‬‬


‫المستوى الدراسً ‪:‬السنة الرابعة متوسط‬
‫االسئلة ‪:‬‬
‫‪ 1‬الى‬ ‫‪ )1‬رتب االنشطة التالٌة المفضلة لدٌك حسب االولوٌة فً الخانات المرقمة من‬
‫‪.4‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬


‫قراءة مشروحة دراسة نص‬ ‫تعبٌر كتابً‬ ‫ظواهر لغوٌة‬

‫‪ )2‬أي االنشطة المفضلة لك ؟‬


‫ال شًء ‪ ،‬ألنً علمً و احب انشطة العلمٌة و الرٌاضٌات والفٌزٌاء‬
‫‪ )3‬كٌف تبدو لك أنشطة الظواهر اللغوٌة ؟‬
‫‪:‬‬ ‫صعبة‬
‫‪:‬‬ ‫عادٌة‬
‫متوسطة ‪:‬‬
‫‪ )4‬هل الظواهر اللغوٌة توظف طٌلة مشوارك التعلٌمً ؟‬
‫‪:‬‬ ‫نعم‬
‫‪:‬‬ ‫ال‬
‫‪ )5‬فً اطار مادة اللغة العربٌة أي جزء تستغرق فٌه مدة زمنٌة مطولة ؟‬
‫الجانب الفكري ‪:‬‬
‫‪:‬‬ ‫الجانب الفنً‬
‫‪:‬‬ ‫الجانب‬
‫‪ )6‬هل تجد راحتك عندما ٌطلب منك توظٌف المكتسبات القبلٌة فً الوضعٌة المستهدفة‬
‫(االدماجٌة ) ؟‬
‫‪:‬‬ ‫نعم‬

‫‪:‬‬ ‫ال‬
‫وزارة التربٌة الوطنٌة والبحث العلمً‬

‫جامعة عبدالحمٌد بن بادٌس –مستغانم –‬

‫كلٌة االدب العربً والفنون‬

‫قسم الدراسات االدبٌة والنقدٌة‬

‫استبٌــــــــان‬
‫خاص بتالمٌذ التعلٌم المتوسط ‪ -‬مستوى السنة الرابعة –‬
‫عزٌزي التلمٌذ‪ ،‬عزٌزتً التلمٌذة‪ ،‬سعٌا وراء تحقٌق مستوى أحسن‪ ،‬وتذلٌال للصعوبات‬
‫التً تعترض سبل تعلمك ‪:‬‬
‫نطلب منك ملء هذا االستبٌان بأول اجابة تخطر على بالك‪ ،‬وفقك هللا‪.‬‬
‫البٌانات الشخصٌة ‪:‬‬
‫العمر ‪:‬‬

‫أنثى ‪:‬‬ ‫ذكر ‪:‬‬ ‫الجنس ‪:‬‬


‫المستوى الدراسً ‪:‬السنة الرابعة متوسط‬
‫االسئلة ‪:‬‬
‫‪ 1‬الى‬ ‫‪ )1‬رتب االنشطة التالٌة المفضلة لدٌك حسب االولوٌة فً الخانات المرقمة من‬
‫‪.4‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬


‫تعبٌر كتابً‬ ‫مطالعة موجهة‬ ‫ظواهر لغوٌة‬ ‫قراءة مشروحة‬

‫‪ )2‬أي االنشطة المفضلة لك ؟‬


‫قراءة مشروحة‬

‫‪ )3‬كٌف تبدو لك أنشطة الظواهر اللغوٌة ؟‬


‫‪:‬‬ ‫صعبة‬
‫‪:‬‬ ‫عادٌة‬
‫متوسطة ‪:‬‬
‫‪ )4‬هل الظواهر اللغوٌة توظف طٌلة مشوارك التعلٌمً ؟‬
‫‪:‬‬ ‫نعم‬
‫‪:‬‬ ‫ال‬
‫‪ )5‬فً اطار مادة اللغة العربٌة أي جزء تستغرق فٌه مدة زمنٌة مطولة ؟‬
‫الجانب الفكري ‪:‬‬
‫‪:‬‬ ‫الجانب الفنً‬
‫‪:‬‬ ‫الجانب‬
‫‪ )6‬هل تجد راحتك عندما ٌطلب منك توظٌف المكتسبات القبلٌة فً الوضعٌة المستهدفة‬
‫(االدماجٌة ) ؟‬
‫‪:‬‬ ‫نعم‬

‫‪:‬‬ ‫ال‬

‫وزارة التربٌة الوطنٌة والبحث العلمً‬


‫جامعة عبدالحمٌد بن بادٌس –مستغانم –‬

‫كلٌة االدب العربً والفنون‬

‫قسم الدراسات االدبٌة والنقدٌة‬

‫استبٌــــــــان‬
‫خاص بتالمٌذ التعلٌم المتوسط – مستوى السنة الرابعة –‬
‫عزٌزي التلمٌذ‪ ،‬عزٌزتً التلمٌذة‪ ،‬سعٌا وراء تحقٌق مستوى أحسن‪ ،‬وتذلٌال للصعوبات‬
‫التً تعترض سبل تعلمك ‪:‬‬
‫نطلب منك ملء هذا االستبٌان بأول اجابة تخطر على بالك‪ ،‬وفقك هللا‪.‬‬
‫البٌانات الشخصٌة ‪:‬‬
‫العمر ‪:‬‬

‫أنثى ‪:‬‬ ‫ذكر ‪:‬‬ ‫الجنس ‪:‬‬


‫المستوى الدراسً ‪:‬السنة الرابعة متوسط‬
‫االسئلة ‪:‬‬
‫‪ 1‬الى‬ ‫‪ )1‬رتب االنشطة التالٌة المفضلة لدٌك حسب االولوٌة فً الخانات المرقمة من‬
‫‪.4‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬


‫تعبٌر كتابً‬ ‫مطالعة موجهة‬ ‫قراءة مشروحة‬ ‫ظواهر لغوٌة‬

‫‪ )2‬أي االنشطة المفضلة لك ؟‬


‫ظواهر لغوٌة‬

‫‪ )3‬كٌف تبدو لك أنشطة الظواهر اللغوٌة ؟‬


‫‪:‬‬ ‫صعبة‬
‫‪:‬‬ ‫عادٌة‬
‫متوسطة ‪:‬‬
‫‪ )4‬هل الظواهر اللغوٌة توظف طٌلة مشوارك التعلٌمً ؟‬
‫‪:‬‬ ‫نعم‬
‫‪:‬‬ ‫ال‬
‫‪ )5‬فً اطار مادة اللغة العربٌة أي جزء تستغرق فٌه مدة زمنٌة مطولة ؟‬
‫الجانب الفكري ‪:‬‬
‫‪:‬‬ ‫الجانب الفنً‬
‫‪:‬‬ ‫الجانب‬
‫‪ )6‬هل تجد راحتك عندما ٌطلب منك توظٌف المكتسبات القبلٌة فً الوضعٌة المستهدفة‬
‫(االدماجٌة ) ؟‬
‫‪:‬‬ ‫نعم‬

‫‪:‬‬ ‫ال‬

‫وزارة التربٌة الوطنٌة والبحث العلمً‬


‫جامعة عبدالحمٌد بن بادٌس –مستغانم –‬

‫كلٌة االدب العربً والفنون‬

‫قسم الدراسات االدبٌة والنقدٌة‬

‫استبٌــــــــان‬
‫خاص بتالمٌذ التعلٌم المتوسط ‪ -‬مستوى السنة الرابعة –‬
‫عزٌزي التلمٌذ‪ ،‬عزٌزتً التلمٌذة‪ ،‬سعٌا وراء تحقٌق مستوى أحسن‪ ،‬وتذلٌال للصعوبات‬
‫التً تعترض سبل تعلمك ‪:‬‬
‫نطلب منك ملء هذا االستبٌان بأول اجابة تخطر على بالك‪ ،‬وفقك هللا‪.‬‬
‫البٌانات الشخصٌة ‪:‬‬
‫العمر ‪:‬‬

‫أنثى ‪:‬‬ ‫ذكر ‪:‬‬ ‫الجنس ‪:‬‬


‫المستوى الدراسً ‪:‬السنة الرابعة متوسط‬
‫االسئلة ‪:‬‬
‫‪ 1‬الى‬ ‫‪ )1‬رتب االنشطة التالٌة المفضلة لدٌك حسب االولوٌة فً الخانات المرقمة من‬
‫‪.4‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬


‫تعبٌر كتابً‬ ‫مطالعة موجهة‬ ‫ظواهر لغوٌة‬ ‫قراءة مشروحة‬
‫‪+‬دراسة نص‬
‫‪ )2‬أي االنشطة المفضلة لك ؟‬
‫ظواهر لغوٌة ‪ ،‬ألن دروسها مفهومة وسهلة الفهم‬

‫‪ )3‬كٌف تبدو لك أنشطة الظواهر اللغوٌة ؟‬


‫‪:‬‬ ‫صعبة‬
‫‪:‬‬ ‫عادٌة‬
‫متوسطة ‪:‬‬
‫‪ )4‬هل الظواهر اللغوٌة توظف طٌلة مشوارك التعلٌمً ؟‬
‫‪:‬‬ ‫نعم‬
‫‪:‬‬ ‫ال‬
‫‪ )5‬فً اطار مادة اللغة العربٌة أي جزء تستغرق فٌه مدة زمنٌة مطولة ؟‬
‫الجانب الفكري ‪:‬‬
‫‪:‬‬ ‫الجانب الفنً‬
‫‪:‬‬ ‫الجانب‬
‫‪ )6‬هل تجد راحتك عندما ٌطلب منك توظٌف المكتسبات القبلٌة فً الوضعٌة المستهدفة‬
‫(االدماجٌة ) ؟‬
‫‪:‬‬ ‫نعم‬

‫‪:‬‬ ‫ال‬
‫وزارة التربٌة الوطنٌة والبحث العلمً‬

‫جامعة عبدالحمٌد بن بادٌس –مستغانم –‬

‫كلٌة االدب العربً والفنون‬

‫قسم الدراسات االدبٌة والنقدٌة‬

‫استبٌــــــــان‬
‫خاص بتالمٌذ التعلٌم المتوسط ‪ -‬مستوى السنة الرابعة –‬
‫عزٌزي التلمٌذ‪ ،‬عزٌزتً التلمٌذة‪ ،‬سعٌا وراء تحقٌق مستوى أحسن‪ ،‬وتذلٌال للصعوبات‬
‫التً تعترض سبل تعلمك ‪:‬‬
‫نطلب منك ملء هذا االستبٌان بأول اجابة تخطر على بالك‪ ،‬وفقك هللا‪.‬‬
‫البٌانات الشخصٌة ‪:‬‬
‫العمر ‪:‬‬

‫أنثى ‪:‬‬ ‫ذكر ‪:‬‬ ‫الجنس ‪:‬‬


‫المستوى الدراسً ‪:‬السنة الرابعة متوسط‬
‫االسئلة ‪:‬‬
‫‪ 1‬الى‬ ‫‪ )1‬رتب االنشطة التالٌة المفضلة لدٌك حسب االولوٌة فً الخانات المرقمة من‬
‫‪.4‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬


‫ظواهر لغوٌة‬ ‫قراءة مشروحة مطالعة موجهة‬ ‫تعبٌر كتابً‬
‫‪ +‬دراسة النص‬
‫‪ )2‬أي االنشطة المفضلة لك ؟‬
‫تعبٌر كتابً ‪ ،‬ألنه ٌمنح حرٌة التعبٌر و فٌه راحتً و طمأنانً‬

‫‪ )3‬كٌف تبدو لك أنشطة الظواهر اللغوٌة ؟‬


‫‪:‬‬ ‫صعبة‬
‫‪:‬‬ ‫عادٌة‬
‫متوسطة ‪:‬‬
‫‪ )4‬هل الظواهر اللغوٌة توظف طٌلة مشوارك التعلٌمً ؟‬
‫‪:‬‬ ‫نعم‬
‫‪:‬‬ ‫ال‬
‫‪ )5‬فً اطار مادة اللغة العربٌة أي جزء تستغرق فٌه مدة زمنٌة مطولة ؟‬
‫الجانب الفكري ‪:‬‬
‫‪:‬‬ ‫الجانب الفنً‬
‫‪:‬‬ ‫الجانب‬
‫‪ )6‬هل تجد راحتك عندما ٌطلب منك توظٌف المكتسبات القبلٌة فً الوضعٌة المستهدفة‬
‫(االدماجٌة ) ؟‬
‫‪:‬‬ ‫نعم‬

‫‪:‬‬ ‫ال‬

‫وزارة التربٌة الوطنٌة والبحث العلمً‬


‫جامعة عبدالحمٌد بن بادٌس –مستغانم –‬

‫كلٌة االدب العربً والفنون‬

‫قسم الدراسات االدبٌة والنقدٌة‬

‫استبٌــــــــان‬
‫خاص بتالمٌذ التعلٌم المتوسط ‪ -‬مستوى السنة الرابعة –‬
‫عزٌزي التلمٌذ‪ ،‬عزٌزتً التلمٌذة‪ ،‬سعٌا وراء تحقٌق مستوى أحسن‪ ،‬وتذلٌال للصعوبات‬
‫التً تعترض سبل تعلمك ‪:‬‬
‫نطلب منك ملء هذا االستبٌان بأول اجابة تخطر على بالك‪ ،‬وفقك هللا‪.‬‬
‫البٌانات الشخصٌة ‪:‬‬
‫العمر ‪:‬‬

‫أنثى ‪:‬‬ ‫ذكر ‪:‬‬ ‫الجنس ‪:‬‬


‫المستوى الدراسً ‪:‬السنة الرابعة متوسط‬
‫االسئلة ‪:‬‬
‫‪ 1‬الى‬ ‫‪ )1‬رتب االنشطة التالٌة المفضلة لدٌك حسب االولوٌة فً الخانات المرقمة من‬
‫‪.4‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬


‫تعبٌر كتابً‬ ‫مطالعة موجهة‬ ‫ظواهر لغوٌة‬ ‫قراءة مشروحة‬
‫‪+‬دراسة نص‬
‫‪ )2‬أي االنشطة المفضلة لك ؟‬
‫قراءة مشروحة ‪ +‬دراسة نص ‪،‬‬

‫‪ )3‬كٌف تبدو لك أنشطة الظواهر اللغوٌة ؟‬


‫‪:‬‬ ‫صعبة‬
‫‪:‬‬ ‫عادٌة‬
‫متوسطة ‪:‬‬
‫‪ )4‬هل الظواهر اللغوٌة توظف طٌلة مشوارك التعلٌمً ؟‬
‫‪:‬‬ ‫نعم‬
‫‪:‬‬ ‫ال‬
‫‪ )5‬فً اطار مادة اللغة العربٌة أي جزء تستغرق فٌه مدة زمنٌة مطولة ؟‬
‫الجانب الفكري ‪:‬‬
‫‪:‬‬ ‫الجانب الفنً‬
‫‪:‬‬ ‫الجانب‬
‫‪ )6‬هل تجد راحتك عندما ٌطلب منك توظٌف المكتسبات القبلٌة فً الوضعٌة المستهدفة‬
‫(االدماجٌة ) ؟‬
‫‪:‬‬ ‫نعم‬

‫‪:‬‬ ‫ال‬

‫وزارة التربٌة الوطنٌة والبحث العلمً‬

‫جامعة عبدالحمٌد بن بادٌس –مستغانم –‬


‫كلٌة االدب العربً والفنون‬

‫قسم الدراسات االدبٌة والنقدٌة‬

‫استبٌــــــــان‬
‫خاص بتالمٌذ التعلٌم المتوسط ‪ -‬مستوى السنة الرابعة –‬
‫عزٌزي التلمٌذ‪ ،‬عزٌزتً التلمٌذة‪ ،‬سعٌا وراء تحقٌق مستوى أحسن‪ ،‬وتذلٌال للصعوبات‬
‫التً تعترض سبل تعلمك ‪:‬‬
‫نطلب منك ملء هذا االستبٌان بأول اجابة تخطر على بالك‪ ،‬وفقك هللا‪.‬‬
‫البٌانات الشخصٌة ‪:‬‬
‫العمر ‪:‬‬

‫أنثى ‪:‬‬ ‫ذكر ‪:‬‬ ‫الجنس ‪:‬‬


‫المستوى الدراسً ‪:‬السنة الرابعة متوسط‬
‫االسئلة ‪:‬‬
‫‪ 1‬الى‬ ‫‪ )1‬رتب االنشطة التالٌة المفضلة لدٌك حسب االولوٌة فً الخانات المرقمة من‬
‫‪.4‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬


‫قراءة مشروحة‪+‬‬ ‫ظواهر لغوٌة‬ ‫مطاعة موجهة‬ ‫تعبٌر كتابً‬
‫دراسة النص‬
‫‪ )2‬أي االنشطة المفضلة لك ؟‬
‫تعبٌر كتابً ‪ ،‬ألنً اجد راحتً فً التعبٌر عن ما ٌخطر ببالً دون التقٌد بشروط‬
‫اخرى‬

‫‪ )3‬كٌف تبدو لك أنشطة الظواهر اللغوٌة ؟‬


‫‪:‬‬ ‫صعبة‬
‫‪:‬‬ ‫عادٌة‬
‫متوسطة ‪:‬‬
‫‪ )4‬هل الظواهر اللغوٌة توظف طٌلة مشوارك التعلٌمً ؟‬
‫‪:‬‬ ‫نعم‬
‫‪:‬‬ ‫ال‬
‫‪ )5‬فً اطار مادة اللغة العربٌة أي جزء تستغرق فٌه مدة زمنٌة مطولة ؟‬
‫الجانب الفكري ‪:‬‬
‫‪:‬‬ ‫الجانب الفنً‬
‫‪:‬‬ ‫الجانب‬
‫‪ )6‬هل تجد راحتك عندما ٌطلب منك توظٌف المكتسبات القبلٌة فً الوضعٌة المستهدفة‬
‫(االدماجٌة ) ؟‬
‫‪:‬‬ ‫نعم‬

‫‪:‬‬ ‫ال‬

‫وزارة التربٌة الوطنٌة والبحث العلمً‬

‫جامعة عبدالحمٌد بن بادٌس –مستغانم –‬


‫كلٌة االدب العربً والفنون‬

‫قسم الدراسات االدبٌة والنقدٌة‬

‫استبٌــــــــان‬
‫خاص بتالمٌذ التعلٌم المتوسط ‪ -‬مستوى السنة الرابعة –‬
‫عزٌزي التلمٌذ‪ ،‬عزٌزتً التلمٌذة‪ ،‬سعٌا وراء تحقٌق مستوى أحسن‪ ،‬وتذلٌال للصعوبات‬
‫التً تعترض سبل تعلمك ‪:‬‬
‫نطلب منك ملء هذا االستبٌان بأول اجابة تخطر على بالك‪ ،‬وفقك هللا‪.‬‬
‫البٌانات الشخصٌة ‪:‬‬
‫العمر ‪:‬‬

‫أنثى ‪:‬‬ ‫ذكر ‪:‬‬ ‫الجنس ‪:‬‬


‫المستوى الدراسً ‪:‬السنة الرابعة متوسط‬
‫االسئلة ‪:‬‬
‫‪ 1‬الى‬ ‫‪ )1‬رتب االنشطة التالٌة المفضلة لدٌك حسب االولوٌة فً الخانات المرقمة من‬
‫‪.4‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬


‫قراءة‬ ‫ظواهر لغوٌة‬ ‫تعبٌر كتابً‬ ‫مطلعة موجهة‬
‫مشروحة‬
‫‪ )2‬أي االنشطة المفضلة لك ؟‬
‫التعبٌر الكتابً‬

‫‪ )3‬كٌف تبدو لك أنشطة الظواهر اللغوٌة ؟‬


‫‪:‬‬ ‫صعبة‬
‫‪:‬‬ ‫عادٌة‬
‫متوسطة ‪:‬‬
‫‪ )4‬هل الظواهر اللغوٌة توظف طٌلة مشوارك التعلٌمً ؟‬
‫‪:‬‬ ‫نعم‬
‫‪:‬‬ ‫ال‬
‫‪ )5‬فً اطار مادة اللغة العربٌة أي جزء تستغرق فٌه مدة زمنٌة مطولة ؟‬
‫الجانب الفكري ‪:‬‬
‫‪:‬‬ ‫الجانب الفنً‬
‫‪:‬‬ ‫الجانب‬
‫‪ )6‬هل تجد راحتك عندما ٌطلب منك توظٌف المكتسبات القبلٌة فً الوضعٌة المستهدفة‬
‫(االدماجٌة ) ؟‬
‫‪:‬‬ ‫نعم‬

‫‪:‬‬ ‫ال‬

‫وزارة التربٌة الوطنٌة والبحث العلمً‬

‫جامعة عبدالحمٌد بن بادٌس –مستغانم –‬


‫كلٌة االدب العربً والفنون‬

‫قسم الدراسات االدبٌة والنقدٌة‬

‫استبٌــــــــان‬
‫خاص بتالمٌذ التعلٌم المتوسط ‪ -‬مستوى السنة الرابعة –‬
‫عزٌزي التلمٌذ‪ ،‬عزٌزتً التلمٌذة‪ ،‬سعٌا وراء تحقٌق مستوى أحسن‪ ،‬وتذلٌال للصعوبات‬
‫التً تعترض سبل تعلمك ‪:‬‬
‫نطلب منك ملء هذا االستبٌان بأول اجابة تخطر على بالك‪ ،‬وفقك هللا‪.‬‬
‫البٌانات الشخصٌة ‪:‬‬
‫العمر ‪:‬‬

‫أنثى ‪:‬‬ ‫ذكر ‪:‬‬ ‫الجنس ‪:‬‬


‫المستوى الدراسً ‪:‬السنة الرابعة متوسط‬
‫االسئلة ‪:‬‬
‫‪ 1‬الى‬ ‫‪ )1‬رتب االنشطة التالٌة المفضلة لدٌك حسب االولوٌة فً الخانات المرقمة من‬
‫‪.4‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬


‫قراءة مشروحة ‪+‬‬ ‫ظواهر لغوٌة‬ ‫تعبٌر كتابً‬ ‫مطاعة موجهة‬
‫دراسة النص‬
‫‪ )2‬أي االنشطة المفضلة لك ؟‬
‫مطالعة موجهة‬

‫‪ )3‬كٌف تبدو لك أنشطة الظواهر اللغوٌة ؟‬


‫‪:‬‬ ‫صعبة‬
‫‪:‬‬ ‫عادٌة‬
‫متوسطة ‪:‬‬
‫‪ )4‬هل الظواهر اللغوٌة توظف طٌلة مشوارك التعلٌمً ؟‬
‫‪:‬‬ ‫نعم‬
‫‪:‬‬ ‫ال‬
‫‪ )5‬فً اطار مادة اللغة العربٌة أي جزء تستغرق فٌه مدة زمنٌة مطولة ؟‬
‫الجانب الفكري ‪:‬‬
‫‪:‬‬ ‫الجانب الفنً‬
‫‪:‬‬ ‫الجانب‬
‫‪ )6‬هل تجد راحتك عندما ٌطلب منك توظٌف المكتسبات القبلٌة فً الوضعٌة المستهدفة‬
‫(االدماجٌة ) ؟‬
‫‪:‬‬ ‫نعم‬

‫‪:‬‬ ‫ال‬
‫وزارة التربٌة الوطنٌة والبحث العلمً‬

‫جامعة عبدالحمٌد بن بادٌس –مستغانم –‬

‫كلٌة االدب العربً والفنون‬

‫قسم الدراسات االدبٌة والنقدٌة‬

‫استبٌــــــــان‬
‫خاص بتالمٌذ التعلٌم المتوسط ‪ -‬مستوى السنة الرابعة –‬
‫عزٌزي التلمٌذ‪ ،‬عزٌزتً التلمٌذة‪ ،‬سعٌا وراء تحقٌق مستوى أحسن‪ ،‬وتذلٌال للصعوبات‬
‫التً تعترض سبل تعلمك ‪:‬‬
‫نطلب منك ملء هذا االستبٌان بأول اجابة تخطر على بالك‪ ،‬وفقك هللا‪.‬‬
‫البٌانات الشخصٌة ‪:‬‬
‫العمر ‪:‬‬

‫أنثى ‪:‬‬ ‫ذكر ‪:‬‬ ‫الجنس ‪:‬‬


‫المستوى الدراسً ‪:‬السنة الرابعة متوسط‬
‫االسئلة ‪:‬‬
‫‪ 1‬الى‬ ‫‪ )1‬رتب االنشطة التالٌة المفضلة لدٌك حسب االولوٌة فً الخانات المرقمة من‬
‫‪.4‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬


‫تعبٌر كتابً‬ ‫ظواهر اللغوٌة مطالعة موجهة‬ ‫قراءة مشروحة‬
‫‪+‬دراسة النص‬
‫‪ )2‬أي االنشطة المفضلة لك ؟‬
‫قراءة مشروحة ‪ +‬دراسة نص ‪ ،‬ألن توجد فٌها قراءة فقط‬
‫‪ )3‬كٌف تبدو لك أنشطة الظواهر اللغوٌة ؟‬
‫‪:‬‬ ‫صعبة‬
‫‪:‬‬ ‫عادٌة‬
‫متوسطة ‪:‬‬
‫‪ )4‬هل الظواهر اللغوٌة توظف طٌلة مشوارك التعلٌمً ؟‬
‫‪:‬‬ ‫نعم‬
‫‪:‬‬ ‫ال‬
‫‪ )5‬فً اطار مادة اللغة العربٌة أي جزء تستغرق فٌه مدة زمنٌة مطولة ؟‬
‫الجانب الفكري ‪:‬‬
‫‪:‬‬ ‫الجانب الفنً‬
‫‪:‬‬ ‫الجانب‬
‫‪ )6‬هل تجد راحتك عندما ٌطلب منك توظٌف المكتسبات القبلٌة فً الوضعٌة المستهدفة‬
‫(االدماجٌة ) ؟‬
‫‪:‬‬ ‫نعم‬

‫‪:‬‬ ‫ال‬
‫وزارة التربٌة الوطنٌة والبحث العلمً‬

‫جامعة عبدالحمٌد بن بادٌس –مستغانم –‬

‫كلٌة االدب العربً والفنون‬

‫قسم الدراسات االدبٌة والنقدٌة‬

‫استبٌــــــــان‬
‫خاص بتالمٌذ التعلٌم المتوسط ‪ -‬مستوى السنة الرابعة –‬
‫عزٌزي التلمٌذ‪ ،‬عزٌزتً التلمٌذة‪ ،‬سعٌا وراء تحقٌق مستوى أحسن‪ ،‬وتذلٌال للصعوبات‬
‫التً تعترض سبل تعلمك ‪:‬‬
‫نطلب منك ملء هذا االستبٌان بأول اجابة تخطر على بالك‪ ،‬وفقك هللا‪.‬‬
‫البٌانات الشخصٌة ‪:‬‬
‫العمر ‪:‬‬

‫أنثى ‪:‬‬ ‫ذكر ‪:‬‬ ‫الجنس ‪:‬‬


‫المستوى الدراسً ‪:‬السنة الرابعة متوسط‬
‫االسئلة ‪:‬‬
‫‪ 1‬الى‬ ‫‪ )1‬رتب االنشطة التالٌة المفضلة لدٌك حسب االولوٌة فً الخانات المرقمة من‬
‫‪.4‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬


‫مطالعة موجهة‬ ‫ظواهر لغوٌة‬ ‫قراءة مشروحة‬ ‫تعبٌر كتابً‬

‫‪ )2‬أي االنشطة المفضلة لك ؟‬


‫مطالعة موجهة ‪ ،‬ألنً استفٌد منها كثٌرا و هً المفضلة لدي‬

‫‪ )3‬كٌف تبدو لك أنشطة الظواهر اللغوٌة ؟‬


‫‪:‬‬ ‫صعبة‬
‫‪:‬‬ ‫عادٌة‬
‫متوسطة ‪:‬‬
‫‪ )4‬هل الظواهر اللغوٌة توظف طٌلة مشوارك التعلٌمً ؟‬
‫‪:‬‬ ‫نعم‬
‫‪:‬‬ ‫ال‬
‫‪ )5‬فً اطار مادة اللغة العربٌة أي جزء تستغرق فٌه مدة زمنٌة مطولة ؟‬
‫الجانب الفكري ‪:‬‬
‫‪:‬‬ ‫الجانب الفنً‬
‫‪:‬‬ ‫الجانب‬
‫‪ )6‬هل تجد راحتك عندما ٌطلب منك توظٌف المكتسبات القبلٌة فً الوضعٌة المستهدفة‬
‫(االدماجٌة ) ؟‬
‫‪:‬‬ ‫نعم‬

‫‪:‬‬ ‫ال‬

‫وزارة التربٌة الوطنٌة والبحث العلمً‬


‫جامعة عبدالحمٌد بن بادٌس –مستغانم –‬

‫كلٌة االدب العربً والفنون‬

‫قسم الدراسات االدبٌة والنقدٌة‬

‫استبٌــــــــان‬
‫خاص بتالمٌذ التعلٌم المتوسط ‪ -‬مستوى السنة الرابعة –‬
‫عزٌزي التلمٌذ‪ ،‬عزٌزتً التلمٌذة‪ ،‬سعٌا وراء تحقٌق مستوى أحسن‪ ،‬وتذلٌال للصعوبات‬
‫التً تعترض سبل تعلمك ‪:‬‬
‫نطلب منك ملء هذا االستبٌان بأول اجابة تخطر على بالك‪ ،‬وفقك هللا‪.‬‬
‫البٌانات الشخصٌة ‪:‬‬
‫العمر ‪:‬‬

‫أنثى ‪:‬‬ ‫ذكر ‪:‬‬ ‫الجنس ‪:‬‬


‫المستوى الدراسً ‪:‬السنة الرابعة متوسط‬
‫االسئلة ‪:‬‬
‫‪ 1‬الى‬ ‫‪ )1‬رتب االنشطة التالٌة المفضلة لدٌك حسب االولوٌة فً الخانات المرقمة من‬
‫‪.4‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬


‫تعبٌر كتابً‬ ‫قراءة مشروحة‬ ‫مطالعة موجهة‬ ‫ظواهر لغوٌة‬
‫‪+‬دراسة نص‬
‫‪ )2‬أي االنشطة المفضلة لك ؟‬
‫ظواهر لغوٌة ‪ ،‬ألنها سهلة الفهم الشرح‬

‫‪ )3‬كٌف تبدو لك أنشطة الظواهر اللغوٌة ؟‬


‫‪:‬‬ ‫صعبة‬
‫‪:‬‬ ‫عادٌة‬
‫متوسطة ‪:‬‬
‫‪ )4‬هل الظواهر اللغوٌة توظف طٌلة مشوارك التعلٌمً ؟‬
‫‪:‬‬ ‫نعم‬
‫‪:‬‬ ‫ال‬
‫‪ )5‬فً اطار مادة اللغة العربٌة أي جزء تستغرق فٌه مدة زمنٌة مطولة ؟‬
‫الجانب الفكري ‪:‬‬
‫‪:‬‬ ‫الجانب الفنً‬
‫‪:‬‬ ‫الجانب‬
‫‪ )6‬هل تجد راحتك عندما ٌطلب منك توظٌف المكتسبات القبلٌة فً الوضعٌة المستهدفة‬
‫(االدماجٌة ) ؟‬
‫‪:‬‬ ‫نعم‬

‫‪:‬‬ ‫ال‬
‫وزارة التربٌة الوطنٌة والبحث العلمً‬

‫جامعة عبدالحمٌد بن بادٌس –مستغانم –‬

‫كلٌة االدب العربً والفنون‬

‫قسم الدراسات االدبٌة والنقدٌة‬

‫استبٌــــــــان‬
‫خاص بتالمٌذ التعلٌم المتوسط ‪ -‬مستوى السنة الرابعة –‬
‫عزٌزي التلمٌذ‪ ،‬عزٌزتً التلمٌذة‪ ،‬سعٌا وراء تحقٌق مستوى أحسن‪ ،‬وتذلٌال للصعوبات‬
‫التً تعترض سبل تعلمك ‪:‬‬
‫نطلب منك ملء هذا االستبٌان بأول اجابة تخطر على بالك‪ ،‬وفقك هللا‪.‬‬
‫البٌانات الشخصٌة ‪:‬‬
‫العمر ‪:‬‬

‫أنثى ‪:‬‬ ‫ذكر ‪:‬‬ ‫الجنس ‪:‬‬


‫المستوى الدراسً ‪:‬السنة الرابعة متوسط‬
‫االسئلة ‪:‬‬
‫‪ 1‬الى‬ ‫‪ )1‬رتب االنشطة التالٌة المفضلة لدٌك حسب االولوٌة فً الخانات المرقمة من‬
‫‪.4‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬


‫قراءة مشروحة‪+‬‬ ‫تعبٌر كتابً‬ ‫ظواهر لغوٌة‬ ‫مطالعة موجهة‬
‫دراسة النص‬
‫‪ )2‬أي االنشطة المفضلة لك ؟‬
‫مطالعة موجهة ‪ ،‬ألنها حصة للتعبٌر الشفوي‬
‫‪ )3‬كٌف تبدو لك أنشطة الظواهر اللغوٌة ؟‬
‫‪:‬‬ ‫صعبة‬
‫‪:‬‬ ‫عادٌة‬
‫متوسطة ‪:‬‬
‫‪ )4‬هل الظواهر اللغوٌة توظف طٌلة مشوارك التعلٌمً ؟‬
‫‪:‬‬ ‫نعم‬
‫‪:‬‬ ‫ال‬
‫‪ )5‬فً اطار مادة اللغة العربٌة أي جزء تستغرق فٌه مدة زمنٌة مطولة ؟‬
‫الجانب الفكري ‪:‬‬
‫‪:‬‬ ‫الجانب الفنً‬
‫‪:‬‬ ‫الجانب‬
‫‪ )6‬هل تجد راحتك عندما ٌطلب منك توظٌف المكتسبات القبلٌة فً الوضعٌة المستهدفة‬
‫(االدماجٌة ) ؟‬
‫‪:‬‬ ‫نعم‬

‫‪:‬‬ ‫ال‬
‫وزارة التربٌة الوطنٌة والبحث العلمً‬

‫جامعة عبدالحمٌد بن بادٌس –مستغانم –‬

‫كلٌة االدب العربً والفنون‬

‫قسم الدراسات االدبٌة والنقدٌة‬

‫استبٌــــــــان‬
‫خاص بتالمٌذ التعلٌم المتوسط ‪ -‬مستوى السنة الرابعة –‬
‫عزٌزي التلمٌذ‪ ،‬عزٌزتً التلمٌذة‪ ،‬سعٌا وراء تحقٌق مستوى أحسن‪ ،‬وتذلٌال للصعوبات‬
‫التً تعترض سبل تعلمك ‪:‬‬
‫نطلب منك ملء هذا االستبٌان بأول اجابة تخطر على بالك‪ ،‬وفقك هللا‪.‬‬
‫البٌانات الشخصٌة ‪:‬‬
‫العمر ‪:‬‬

‫أنثى ‪:‬‬ ‫ذكر ‪:‬‬ ‫الجنس ‪:‬‬


‫المستوى الدراسً ‪:‬السنة الرابعة متوسط‬
‫االسئلة ‪:‬‬
‫‪ 1‬الى‬ ‫‪ )1‬رتب االنشطة التالٌة المفضلة لدٌك حسب االولوٌة فً الخانات المرقمة من‬
‫‪.4‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬


‫مطالعة موجهة‬ ‫تعبٌر كتابً‬ ‫ظواهر لغوٌة‬ ‫قراءة مشروحة‬
‫دراسة نص‪+‬‬
‫‪ )2‬أي االنشطة المفضلة لك ؟‬
‫قراءة مشروحة ‪ +‬دراسة نص ‪ ،‬ألنها مفٌدة فً استخراج المعانً و المفردات و‬
‫البناء الفكري والفنً‬
‫‪ )3‬كٌف تبدو لك أنشطة الظواهر اللغوٌة ؟‬
‫‪:‬‬ ‫صعبة‬
‫‪:‬‬ ‫عادٌة‬
‫متوسطة ‪:‬‬
‫‪ )4‬هل الظواهر اللغوٌة توظف طٌلة مشوارك التعلٌمً ؟‬
‫‪:‬‬ ‫نعم‬
‫‪:‬‬ ‫ال‬
‫‪ )5‬فً اطار مادة اللغة العربٌة أي جزء تستغرق فٌه مدة زمنٌة مطولة ؟‬
‫الجانب الفكري ‪:‬‬
‫‪:‬‬ ‫الجانب الفنً‬
‫‪:‬‬ ‫الجانب‬
‫‪ )6‬هل تجد راحتك عندما ٌطلب منك توظٌف المكتسبات القبلٌة فً الوضعٌة المستهدفة‬
‫(االدماجٌة ) ؟‬
‫‪:‬‬ ‫نعم‬

‫‪:‬‬ ‫ال‬
‫وزارة التربٌة الوطنٌة والبحث العلمً‬

‫جامعة عبدالحمٌد بن بادٌس –مستغانم –‬

‫كلٌة االدب العربً والفنون‬

‫قسم الدراسات االدبٌة والنقدٌة‬

‫استبٌــــــــان‬
‫خاص بتالمٌذ التعلٌم المتوسط ‪ -‬مستوى السنة الرابعة –‬
‫عزٌزي التلمٌذ‪ ،‬عزٌزتً التلمٌذة‪ ،‬سعٌا وراء تحقٌق مستوى أحسن‪ ،‬وتذلٌال للصعوبات‬
‫التً تعترض سبل تعلمك ‪:‬‬
‫نطلب منك ملء هذا االستبٌان بأول اجابة تخطر على بالك‪ ،‬وفقك هللا‪.‬‬
‫البٌانات الشخصٌة ‪:‬‬
‫العمر ‪:‬‬

‫أنثى ‪:‬‬ ‫ذكر ‪:‬‬ ‫الجنس ‪:‬‬


‫المستوى الدراسً ‪:‬السنة الرابعة متوسط‬
‫االسئلة ‪:‬‬
‫‪ 1‬الى‬ ‫‪ )1‬رتب االنشطة التالٌة المفضلة لدٌك حسب االولوٌة فً الخانات المرقمة من‬
‫‪.4‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬


‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬
‫‪ )2‬أي االنشطة المفضلة لك ؟‬
‫ال شًء ‪ ،‬ألنً ال أحب المواد االدبٌة‬

‫‪ )3‬كٌف تبدو لك أنشطة الظواهر اللغوٌة ؟‬


‫‪:‬‬ ‫صعبة‬
‫‪:‬‬ ‫عادٌة‬
‫متوسطة ‪:‬‬
‫‪ )4‬هل الظواهر اللغوٌة توظف طٌلة مشوارك التعلٌمً ؟‬
‫‪:‬‬ ‫نعم‬
‫‪:‬‬ ‫ال‬
‫‪ )5‬فً اطار مادة اللغة العربٌة أي جزء تستغرق فٌه مدة زمنٌة مطولة ؟‬
‫الجانب الفكري ‪:‬‬
‫‪:‬‬ ‫الجانب الفنً‬
‫‪:‬‬ ‫الجانب‬
‫‪ )6‬هل تجد راحتك عندما ٌطلب منك توظٌف المكتسبات القبلٌة فً الوضعٌة المستهدفة‬
‫(االدماجٌة ) ؟‬
‫‪:‬‬ ‫نعم‬

‫‪:‬‬ ‫ال‬
‫وزارة التربٌة الوطنٌة والبحث العلمً‬

‫جامعة عبدالحمٌد بن بادٌس –مستغانم –‬

‫كلٌة االدب العربً والفنون‬

‫قسم الدراسات االدبٌة والنقدٌة‬

‫استبٌــــــــان‬
‫خاص بتالمٌذ التعلٌم المتوسط ‪ -‬مستوى السنة الرابعة –‬
‫عزٌزي التلمٌذ‪ ،‬عزٌزتً التلمٌذة‪ ،‬سعٌا وراء تحقٌق مستوى أحسن‪ ،‬وتذلٌال للصعوبات‬
‫التً تعترض سبل تعلمك ‪:‬‬
‫نطلب منك ملء هذا االستبٌان بأول اجابة تخطر على بالك‪ ،‬وفقك هللا‪.‬‬
‫البٌانات الشخصٌة ‪:‬‬
‫العمر ‪:‬‬

‫أنثى ‪:‬‬ ‫ذكر ‪:‬‬ ‫الجنس ‪:‬‬


‫المستوى الدراسً ‪:‬السنة الرابعة متوسط‬
‫االسئلة ‪:‬‬
‫‪ 1‬الى‬ ‫‪ )1‬رتب االنشطة التالٌة المفضلة لدٌك حسب االولوٌة فً الخانات المرقمة من‬
‫‪.4‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬


‫تعبٌر كتابً‬ ‫ظواهر‬ ‫مطالعةموجهة ‪+‬قراءةمشروحةدراسةنص‬
‫لغوٌة‬
‫‪ )2‬أي االنشطة المفضلة لك ؟‬
‫مطالعةموجهة‬
‫‪ )3‬كٌف تبدو لك أنشطة الظواهر اللغوٌة ؟‬
‫‪:‬‬ ‫صعبة‬
‫‪:‬‬ ‫عادٌة‬
‫متوسطة ‪:‬‬
‫‪ )4‬هل الظواهر اللغوٌة توظف طٌلة مشوارك التعلٌمً ؟‬
‫‪:‬‬ ‫نعم‬
‫‪:‬‬ ‫ال‬
‫‪ )5‬فً اطار مادة اللغة العربٌة أي جزء تستغرق فٌه مدة زمنٌة مطولة ؟‬
‫الجانب الفكري ‪:‬‬
‫‪:‬‬ ‫الجانب الفنً‬
‫‪:‬‬ ‫الجانب‬
‫‪ )6‬هل تجد راحتك عندما ٌطلب منك توظٌف المكتسبات القبلٌة فً الوضعٌة المستهدفة‬
‫(االدماجٌة ) ؟‬
‫‪:‬‬ ‫نعم‬

‫‪:‬‬ ‫ال‬
‫وزارة التربٌة الوطنٌة والبحث العلمً‬

‫جامعة عبدالحمٌد بن بادٌس –مستغانم –‬

‫كلٌة االدب العربً والفنون‬

‫قسم الدراسات االدبٌة والنقدٌة‬

‫استبٌــــان‬
‫خاص بأساتذة اللغة العربٌة للتعلٌم المتوسط‬
‫هذا االستبٌان موجه ألساتذة اللغة العربٌة بمتوسطة مفالح عدة ‪ ،‬لغرض علمً ٌتمثل فً‬
‫اجراء بحث حول معرفة التطور الحاصل فً اللغة العربٌة ‪.‬‬
‫أساتذتً الفاضلة أرجو أن تكون اجابتكم واضحة حتى تكون دراستنا صادقة مع خالص‬
‫الشكر والتقدٌر‪.‬‬
‫البٌانات الشخصٌة ‪:‬‬
‫العمر ‪:‬‬
‫‪:‬‬ ‫أنثى‬ ‫الجنس ‪ :‬ذكر ‪:‬‬
‫متربص ‪:‬‬ ‫مستخلف ‪:‬‬ ‫الصفة ‪ :‬مثبت ‪:‬‬
‫األسئلــــة ‪:‬‬
‫س‪ -1‬حسب الخبرة والتجربة ‪ ،‬هل طرأ تغٌٌر فً طرٌقة التدرٌس لمادة اللغة العربٌة ‪،‬‬
‫وادائها ؟ أم أن األستاذ ما زال خاضعا للنظمٌة القدٌمة ؟‬
‫‪:‬‬ ‫ال‬ ‫‪:‬‬ ‫نعم‬
‫س‪ -2‬هل ٌتناسب الحجم الساعً مع أنشطة المادة ؟‬

‫‪:‬‬ ‫ال‬ ‫‪:‬‬ ‫نعم‬


‫س‪ -3‬من خالل مشوارك التعلٌمً ‪ ،‬بماذا تفسر عدم اقبال التالمٌذ على أنشطة الظواهر‬
‫النحوٌة والصرفٌة ؟‬
‫‪ -‬عدم االستٌعاب الجٌد خالل الدرس‪.‬‬
‫‪ -‬عدم وجود تطبٌقات على الدرس ‪.‬‬
‫‪ -‬جل التالمٌذ ٌنظرون الٌها على أنها أنشطة صعبة ‪.‬‬
‫س‪ -4‬فً امتحان مادة اللغة العربٌة وآدابها ‪ ،‬أي جزء تكون فٌه نسبة الرسوب أكبر ؟‬
‫البناء الفكري ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫البناء اللغوي ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫البناء الفنً ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ألن التلمٌذ عاجز عن توظٌف كل مكتسابته الفبلٌة‬ ‫الوضعٌة االدماجٌة‪.......‬‬ ‫‪-‬‬
‫خاصة النحوٌة منها‪.‬‬
‫س‪ -5‬احٌانا النص ال ٌتوفر على كل األمثلة الخاصة بعناصر القاعدة ‪ ،‬فمن أٌن تستمد‬
‫أمثلة باقً العناصر ؟‬
‫القران الكرٌم ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫الشعر والنثر ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫من نفس الكتاب ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫شبكة المعلومات ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫س‪ -6‬هل التدرٌس بالكفاءة ناجح ‪ ،‬أم فاشل الٌوم ؟‬

‫‪-‬‬
‫س‪ -7‬من هو األستاذ الناجح فً نظرك ؟ هل الذي ٌعتمد على ‪:‬‬
‫‪ -‬الطرٌفة القدٌمة ‪.‬‬
‫‪ -‬الطرٌقة الحدٌثة ‪.‬‬
‫‪ -‬الطرٌقتٌن معا ‪.‬‬

‫‪ -‬جزاكم هللا خٌر‪-‬‬


‫وزارة التربٌة الوطنٌة والبحث العلمً‬

‫جامعة عبدالحمٌد بن بادٌس –مستغانم –‬

‫كلٌة االدب العربً والفنون‬

‫قسم الدراسات االدبٌة والنقدٌة‬

‫استبٌــــان‬
‫خاص بأساتذة اللغة العربٌة للتعلٌم المتوسط‬
‫هذا االستبٌان موجه ألساتذة اللغة العربٌة بمتوسطة مفالح عدة ‪ ،‬لغرض علمً ٌتمثل فً‬
‫اجراء بحث حول معرفة التطور الحاصل فً اللغة العربٌة ‪.‬‬
‫أساتذتً الفاضلة أرجو أن تكون اجابتكم واضحة حتى تكون دراستنا صادقة مع خالص‬
‫الشكر والتقدٌر‪.‬‬
‫البٌانات الشخصٌة ‪:‬‬
‫العمر ‪:‬‬
‫‪:‬‬ ‫أنثى‬ ‫الجنس ‪ :‬ذكر ‪:‬‬
‫متربص ‪:‬‬ ‫مستخلف ‪:‬‬ ‫الصفة ‪ :‬مثبت ‪:‬‬
‫األسئلــــة ‪:‬‬
‫س‪ -1‬حسب الخبرة والتجربة ‪ ،‬هل طرأ تغٌٌر فً طرٌقة التدرٌس لمادة اللغة العربٌة ‪،‬‬
‫وادائها ؟ أم أن األستاذ ما زال خاضعا للنظمٌة القدٌمة ؟‬
‫‪:‬‬ ‫ال‬ ‫‪:‬‬ ‫نعم‬
‫س‪ -2‬هل ٌتناسب الحجم الساعً مع أنشطة المادة ؟‬

‫‪:‬‬ ‫ال‬ ‫‪:‬‬ ‫نعم‬


‫س‪ -3‬من خالل مشوارك التعلٌمً ‪ ،‬بماذا تفسر عدم اقبال التالمٌذ على أنشطة الظواهر‬
‫النحوٌة والصرفٌة ؟‬
‫‪ -‬عدم االستٌعاب الجٌد خالل الدرس‪.‬‬
‫‪ -‬عدم وجود تطبٌقات على الدرس ‪.‬‬
‫‪ -‬جل التالمٌذ ٌنظرون الٌها على أنها أنشطة صعبة ‪.‬‬
‫س‪ -4‬فً امتحان مادة اللغة العربٌة وآدابها ‪ ،‬أي جزء تكون فٌه نسبة الرسوب أكبر ؟‬
‫البناء الفكري ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫البناء اللغوي ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫البناء الفنً ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ألن التلمٌذ عاجز عن توظٌف كل مكتسابته الفبلٌة‬ ‫الوضعٌة االدماجٌة‪.......‬‬ ‫‪-‬‬
‫خاصة النحوٌة منها‪.‬‬
‫س‪ -5‬احٌانا النص ال ٌتوفر على كل األمثلة الخاصة بعناصر القاعدة ‪ ،‬فمن أٌن تستمد‬
‫أمثلة باقً العناصر ؟‬
‫القران الكرٌم ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫الشعر والنثر ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫من نفس الكتاب ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫شبكة المعلومات ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫س‪ -6‬هل التدرٌس بالكفاءة ناجح ‪ ،‬أم فاشل الٌوم ؟‬

‫‪-‬‬
‫س‪ -7‬من هو األستاذ الناجح فً نظرك ؟ هل الذي ٌعتمد على ‪:‬‬
‫‪ -‬الطرٌفة القدٌمة ‪.‬‬
‫‪ -‬الطرٌقة الحدٌثة ‪.‬‬
‫‪ -‬الطرٌقتٌن معا ‪.‬‬

‫‪ -‬جزاكم هللا خٌر‪-‬‬


‫وزارة التربٌة الوطنٌة والبحث العلمً‬
‫جامعة عبدالحمٌد بن بادٌس –مستغانم –‬

‫كلٌة االدب العربً والفنون‬

‫قسم الدراسات االدبٌة والنقدٌة‬

‫استبٌــــان‬
‫خاص بأساتذة اللغة العربٌة للتعلٌم المتوسط‬
‫هذا االستبٌان موجه ألساتذة اللغة العربٌة بمتوسطة مفالح عدة ‪ ،‬لغرض علمً ٌتمثل فً‬
‫اجراء بحث حول معرفة التطور الحاصل فً اللغة العربٌة ‪.‬‬
‫أساتذتً الفاضلة أرجو أن تكون اجابتكم واضحة حتى تكون دراستنا صادقة مع خالص‬
‫الشكر والتقدٌر‪.‬‬
‫البٌانات الشخصٌة ‪:‬‬
‫العمر ‪:‬‬
‫‪:‬‬ ‫أنثى‬ ‫الجنس ‪ :‬ذكر ‪:‬‬
‫متربص ‪:‬‬ ‫مستخلف ‪:‬‬ ‫الصفة ‪ :‬مثبت ‪:‬‬
‫األسئلــــة ‪:‬‬
‫س‪ -1‬حسب الخبرة والتجربة ‪ ،‬هل طرأ تغٌٌر فً طرٌقة التدرٌس لمادة اللغة العربٌة ‪،‬‬
‫وادائها ؟ أم أن األستاذ ما زال خاضعا للنظمٌة القدٌمة ؟‬
‫‪:‬‬ ‫ال‬ ‫‪:‬‬ ‫نعم‬
‫س‪ -2‬هل ٌتناسب الحجم الساعً مع أنشطة المادة ؟‬

‫‪:‬‬ ‫ال‬ ‫‪:‬‬ ‫نعم‬


‫س‪ -3‬من خالل مشوارك التعلٌمً ‪ ،‬بماذا تفسر عدم اقبال التالمٌذ على أنشطة الظواهر‬
‫النحوٌة والصرفٌة ؟‬
‫‪ -‬عدم االستٌعاب الجٌد خالل الدرس‪.‬‬
‫‪ -‬عدم وجود تطبٌقات على الدرس ‪.‬‬
‫‪ -‬جل التالمٌذ ٌنظرون الٌها على أنها أنشطة صعبة ‪.‬‬
‫س‪ -4‬فً امتحان مادة اللغة العربٌة وآدابها ‪ ،‬أي جزء تكون فٌه نسبة الرسوب أكبر ؟‬
‫البناء الفكري ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫البناء اللغوي ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫البناء الفنً ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ألن التلمٌذ عاجز عن توظٌف كل مكتسابته الفبلٌة‬ ‫الوضعٌة االدماجٌة‪.......‬‬ ‫‪-‬‬
‫خاصة النحوٌة منها‪.‬‬
‫س‪ -5‬احٌانا النص ال ٌتوفر على كل األمثلة الخاصة بعناصر القاعدة ‪ ،‬فمن أٌن تستمد‬
‫أمثلة باقً العناصر ؟‬
‫القران الكرٌم ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫الشعر والنثر ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫من نفس الكتاب ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫شبكة المعلومات ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫س‪ -6‬هل التدرٌس بالكفاءة ناجح ‪ ،‬أم فاشل الٌوم ؟‬

‫‪-‬‬
‫س‪ -7‬من هو األستاذ الناجح فً نظرك ؟ هل الذي ٌعتمد على ‪:‬‬
‫‪ -‬الطرٌفة القدٌمة ‪.‬‬
‫‪ -‬الطرٌقة الحدٌثة ‪.‬‬
‫‪ -‬الطرٌقتٌن معا ‪.‬‬

‫‪ -‬جزاكم هللا خٌر‪-‬‬


‫وزارة التربٌة الوطنٌة والبحث العلمً‬

‫جامعة عبدالحمٌد بن بادٌس –مستغانم –‬

‫كلٌة االدب العربً والفنون‬

‫قسم الدراسات االدبٌة والنقدٌة‬

‫استبٌــــان‬
‫خاص بأساتذة اللغة العربٌة للتعلٌم المتوسط‬
‫هذا االستبٌان موجه ألساتذة اللغة العربٌة بمتوسطة مفالح عدة ‪ ،‬لغرض علمً ٌتمثل فً‬
‫اجراء بحث حول معرفة التطور الحاصل فً اللغة العربٌة ‪.‬‬
‫أساتذتً الفاضلة أرجو أن تكون اجابتكم واضحة حتى تكون دراستنا صادقة مع خالص‬
‫الشكر والتقدٌر‪.‬‬
‫البٌانات الشخصٌة ‪:‬‬
‫العمر ‪:‬‬
‫‪:‬‬ ‫أنثى‬ ‫الجنس ‪ :‬ذكر ‪:‬‬
‫متربص ‪:‬‬ ‫مستخلف ‪:‬‬ ‫الصفة ‪ :‬مثبت ‪:‬‬
‫األسئلــــة ‪:‬‬
‫س‪ -1‬حسب الخبرة والتجربة ‪ ،‬هل طرأ تغٌٌر فً طرٌقة التدرٌس لمادة اللغة العربٌة ‪،‬‬
‫وادائها ؟ أم أن األستاذ ما زال خاضعا للنظمٌة القدٌمة ؟‬
‫‪:‬‬ ‫ال‬ ‫‪:‬‬ ‫نعم‬
‫س‪ -2‬هل ٌتناسب الحجم الساعً مع أنشطة المادة ؟‬

‫‪:‬‬ ‫ال‬ ‫‪:‬‬ ‫نعم‬


‫س‪ -3‬من خالل مشوارك التعلٌمً ‪ ،‬بماذا تفسر عدم اقبال التالمٌذ على أنشطة الظواهر‬
‫النحوٌة والصرفٌة ؟‬
‫‪ -‬عدم االستٌعاب الجٌد خالل الدرس‪.‬‬
‫‪ -‬عدم وجود تطبٌقات على الدرس ‪.‬‬
‫‪ -‬جل التالمٌذ ٌنظرون الٌها على أنها أنشطة صعبة ‪.‬‬
‫س‪ -4‬فً امتحان مادة اللغة العربٌة وآدابها ‪ ،‬أي جزء تكون فٌه نسبة الرسوب أكبر ؟‬
‫البناء الفكري ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫البناء اللغوي ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫البناء الفنً ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ألن التلمٌذ عاجز عن توظٌف كل مكتسابته الفبلٌة‬ ‫الوضعٌة االدماجٌة‪.......‬‬ ‫‪-‬‬
‫خاصة النحوٌة منها‪.‬‬
‫س‪ -5‬احٌانا النص ال ٌتوفر على كل األمثلة الخاصة بعناصر القاعدة ‪ ،‬فمن أٌن تستمد‬
‫أمثلة باقً العناصر ؟‬
‫القران الكرٌم ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫الشعر والنثر ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫من نفس الكتاب ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫شبكة المعلومات ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫س‪ -6‬هل التدرٌس بالكفاءة ناجح ‪ ،‬أم فاشل الٌوم ؟‬

‫‪-‬‬
‫س‪ -7‬من هو األستاذ الناجح فً نظرك ؟ هل الذي ٌعتمد على ‪:‬‬
‫‪ -‬الطرٌفة القدٌمة ‪.‬‬
‫‪ -‬الطرٌقة الحدٌثة ‪.‬‬
‫‪ -‬الطرٌقتٌن معا ‪.‬‬

‫‪ -‬جزاكم هللا خٌر‪-‬‬


‫الخاتمة ‪:‬‬

‫اهم النتائج المتحصل علٌها من خالل البحث ‪:‬‬

‫باعتبار اللغة خاصٌة وسٌمة انسانٌة للتواصل بٌن افراد المجتمع ‪ ،‬زاد‬
‫االهتمام بها وبطرق تعلٌمها وتعلمها ‪ ،‬فً هذا االطار انبثقت العدٌد من‬
‫الدراسات فً محاولة الكشف عن حقٌقتها ونتج عن ذلك علم ٌدرس اللغة‬
‫دراسة علمٌة ‪ ،‬واختلفت تسمٌاته من االلسنٌة ‪ ،‬اللغوٌات‪ ،‬علم اللغة‪ ،‬علم‬
‫اللسان‪ ،‬واهمها " اللسانٌات "‬

‫ان علم اللغة او اللسانٌات الذي نشا من دراسة الحقائق اللغوٌة مر بمراحل‬
‫قبل ان ٌجدد هذا العلم هدفه الحقٌقً الخاصبه ‪ ،‬شهد ثالث منعطفات كبرى‬
‫فً مسٌرتها المعرفٌة والمنهجٌة‬

‫فكان اولها ‪ :‬اكتشاف اللغة السنسكرٌتٌة‬

‫وظهور القواعد المقارنة‬

‫كذلك نشوء اللسانٌات التارٌخٌة والتً حملت على عاتقها مهمة اثبات القرابة‬
‫بٌن اللغات‬

‫‪-‬نتٌجة التقدم الذي احرزه " علم اللغة " واللسانٌات الذي شمل كل دراسة‬
‫الظواهر اللغوٌة ‪ ،‬وما ٌتصل بها من العلوم االخرى ‪ ،‬وهً علوم مختلفة‬
‫تفرعت عن الدراسة العلمٌة للغة ‪ ،‬ادت الى هذا االنقسام (الى قسمٌن ) الكبٌر‬
‫هما ‪ :‬اللسانٌات النظرٌة وعلم اللغة التطبٌقً‬

‫فاللسانٌات النظرٌة تدرس الظواهر للغوٌة ‪ ،‬وتضم علوم اللغة من الصوتٌة‬


‫والصرقٌة والنحوٌة ‪ ،‬والداللٌة‬
‫فكان علم الصوت مجاله االصوات اللغوٌة ‪ٌ ،‬بحث فٌها من حٌث مخارجها‬
‫وكٌفٌة اخراجها ‪ ،‬اما علم الصرف فٌدرس تراكٌب المفردات ‪ ،‬وكٌفٌة بنائها‬

‫وعلم النحو ٌدرس نظام الجملة‬

‫باالضافة الى علم الداللة ٌبحث فً معنى الكلمة والجملة والطبٌعة الرمزٌة‬
‫للغة‬

‫‪ -‬اهم ما جعل اللسانٌات فً القرن التاسع عشر علما حدٌثا هو اخضاع الظواهر‬
‫اللغوٌة لمناهج البحث العلمً ‪:‬‬
‫فكان موضوع علم اللعة التقابلً ‪ ،‬المقابلة بٌن نظامٌن لغوٌٌن مختلفٌن ‪،‬‬
‫فدراسة التقابلٌة ممكنة بٌن لغتٌن من اسرة واحدة ‪ ،‬او من اسرتٌن مختلفتٌن‬
‫فكان هدفه معرفة الفروق بٌن النظامٌن اللغوٌٌن من الفروق الصوتٌة ‪،‬‬
‫والصرفٌة ‪ ،‬والنحوٌة‪ ،‬والمعجمٌة‬
‫فموضوع علم اللغة المقارن ‪ٌ ،‬قارن اللغات المنتمٌة الى اسرة لغوٌة واحدة‬
‫فكان هدفه تارٌخً ‪ٌ ،‬حاول الكشف عن الجوانب من الماضً البعٌد‬
‫اما علم اللغة الوصفً ‪ٌ ،‬مكن ان ٌصف بانه علم ساكن ‪ ،‬ان صح القول‬
‫توصف اللغة فٌه بوجه عام بالصورة التً توجد علٌها فً نقطة زمنٌة معٌنة‬
‫اما المنهج المعٌاري فكان ٌقوم على فرض القاعدة ‪ ،‬اي ٌبدأ من الكلٌات‬
‫وٌنتهً الى الجزٌات‬
‫‪ -‬اما علم اللغة التطبٌقً ٌرٌد الوصول الى نظرٌة تفسٌر الكٌفٌة التً تعمل بها‬
‫اللغة ‪ ،‬فهو علم ذو خلفٌة نظرٌة ‪ ،‬وخلفٌة ذات اتجاه عملً تطبٌقً‬
‫‪ٌ -‬عتبر علم اللغة التطبٌقً قطاع جدٌد من قطاعات علم اللغة الحدٌث ‪ ،‬ظهر‬
‫بعد الحرب العالمٌة الثانٌة ‪ ،‬واصبح له مقرراته المتمٌزة ‪ ،‬ومؤسساته االمنٌة‬
‫‪ -‬فكانت والدة اللسانٌات التطبٌقٌة فً عام ‪ 1946‬م ‪ ،‬صار موضوعا مستقال‬
‫فً معهد تعلٌم اللغة االنجلٌزٌة فً جامعة " منشٌجان "‬
‫‪ -‬فكان عرض علم اللغة التطبٌقً هو المساعدة فً حل المشكالت اللغوٌة مثل‬
‫الخ‬ ‫تعدد اللهجات فً المجتمع الواحد ‪ ،‬والتخطٌط اللغوي‬
‫‪ -‬تضم اللسانٌات التطبٌقٌة العلوم التً تطبق الدرس اللسانً النظري لمتعلم‬
‫اللغات ‪ ،‬وصناعة المعاجمالواحد‪ ،‬والترجمة ‪ ،‬وامراض الكالم ‪ ،‬وعلم اللغة‬
‫االجتماعً‪ ،‬وعلم اللغة االلً ‪ ،‬وعلم اللغة السٌاسً‬
‫‪ -‬فعلم اللغة االجتماعً ٌقدم السلوك اللغوي عند الجماعة‪ ،‬باالضافة انه ٌحدد‬
‫المواقف االتصالٌة‬
‫‪ -‬علم اللغة االلً ٌعنى بدراسة البٌانات اللغوٌة الحقٌقٌة عن طرٌق‬
‫االلكترونٌات‬
‫‪ -‬اما علم اللغة التطبٌقً هو علم متعدد المصادر والروافد والجوانب ‪ٌ ،‬ستمد‬
‫منها مادته لحل المشكلة وٌضطلع بها‬
‫‪ -‬ان علم اللغة التطبٌقً ٌستثمر نتاج علوم اخرى كثٌرة تتصل باللغة من جهة‬
‫ما‪ ،‬ألنه ٌدرك تعلٌم اللغة وٌخضع لعوامل كثٌرة لغوٌة ونفسٌة واجتماعٌة‬
‫وتربوٌة وانتوبولوجٌة‬
‫‪ -‬اما المصادر االربعة التً ٌستمد منها علم اللغة التطبٌقً بصلته بعلم اللغة‬
‫العام ‪ ،‬وهً جمٌعا مصادر تتصدى للغة االنسانٌة من زاوٌة ما‬
‫‪ٌ -‬مثل علم اللغة التطبٌقً الجسر الذي ٌربط بٌن هذٌن العلوم وقد اتضح لنا أن‬
‫‪:‬‬
‫علم اللغة النفسً ٌقدم درسا للسلوك اللغوي عند الفرد ‪ ،‬كما ٌتمثل فً‬
‫االكتساب واالداء باإلضافة أنه ٌحدد المهارات المطلوبة التً ٌحتاج الٌها‬
‫تعتبر اللغة احد مظاهر السلوك االنسانً ‪ ،‬فدراسة السلوك اللغوي احد‬
‫جوانب االلتقاء بٌن علم اللغة وعلم النفس‬
‫اما علم التربٌة فٌقدم االجراءات التعلٌمٌة ‪ ،‬اضافة ان علم االجتماع ٌمثل‬
‫امرا حتمٌا فً االلتقاء باللغة ‪ ،‬الن اللغة فً اساسها ظاهرة اجتماعٌة ‪،‬‬
‫وٌتمٌز فً ذلك ‪:‬‬
‫‪ -‬بلورت الكثٌر من القضاٌا االجتماعٌة واللغوٌة‬
‫‪ -‬اما صلة علم اللغة باالنثروبولوجٌا ‪ ،‬فهً صلة وطٌدة ‪ ،‬حٌث كان اللغوٌون‬
‫ٌحاولون فهم لغات الشعوب البدائٌة‬
‫‪ -‬فكانت اللسانٌات التطبٌقٌة تتمٌز بجملة من الخصائص منها ‪:‬‬
‫النفعٌة "البراغماتٌة " و " االنتقائٌة " و " االنٌة " و "التقابلٌة "‬
‫اما الفرق بٌن الفرعٌن فٌتمثل فً اخذ وعطاء ‪ ،‬فكل طرف ٌسعى لخدمة‬
‫الرف االخر‬
‫قائمة المصادر و المراجع‬
‫اٌمراْ اٌىر‪: ُ٠‬تر‪ٚ‬ا‪٠‬ح ‪ٚ‬رظ عٓ ٔافع‬

‫‪- 1‬اتٓ ِٕظ‪ٛ‬ر ِسّذ ‪ٌ ،‬طاْ اٌعرب ‪ ،‬دار ؾادرج ٌٍطثاعح ‪ ٚ‬إٌػر ‪ ،‬ت‪١‬ر‪ٚ‬خ ‪،‬‬
‫اٌّدٍذ اٌثاٌس عػر ‪ ،‬ط‪1‬‬
‫‪- 2‬اٌسِخػر‪ ٞ‬خار هللا ‪ ،‬أضاش اٌثالغح ‪ ،‬ذسم‪١‬ك ِسّذ تاضً ع‪ ْٛ١‬ض‪ٛ‬د ‪ ،‬خسء‬
‫اٌثأ‪ ، ٟ‬دار اٌىرة اٌعٍّ‪١‬ح ‪ ،‬ت‪١‬ر‪ٚ‬خ ‪ ،‬ط ‪َ1992،ٖ1،1419‬‬
‫‪- 3‬أت‪ ٛ‬اٌفرر تٓ خٕ‪ ، ٝ‬اٌخؿائؽ ‪ ،‬ذسم‪١‬ك ِسّذ عٍ‪ ٟ‬إٌدار ‪ ،‬ت‪١‬ر‪ٚ‬خ ‪ ،‬دار اٌ‪ٙ‬ذ‪ٜ‬‬
‫ٌٍطثاعح ‪ ٚ‬إٌػر ‪ ،‬ط‪2‬‬

‫اٌدسء األ‪ٚ‬ي ‪:‬‬

‫‪- 4‬عثذ اٌرزّاْ تٓ خٍذ‪ ، ْٚ‬اٌّمذِح ‪ ،‬ذسم‪١‬ك عثذ ِسّذ اٌذر‪٠ٚ‬ع ‪ ،‬ط ‪، ٖ1425، 1‬‬
‫‪َ2004‬‬
‫‪ِ- 5‬ةارن ‪ِ ،‬ثارن ‪ِ ،‬عدُ اٌّؿطٍساخ االٌطٕ‪١‬ح ‪ ،‬فرٔط‪ ، ٟ‬أدٍ‪١‬س‪ ، ٞ‬عرت‪ ، ٟ‬دار‬
‫اٌفىر اييتٕأ‪ٌٍ ، ٟ‬طثاعح ‪ ٚ‬إٌػر ‪ ٚ‬اٌر‪ٛ‬ز‪٠‬ع ‪ ،‬ت‪١‬ر‪ٚ‬خ ‪ ،‬ط ‪. 1995 ، 1‬‬
‫‪ِ- 6‬ػراق عثاش ِعٓ ‪ِ ،‬عدُ اٌّفؿً ف‪ِ ٟ‬ؿطٍساخ فمٗ اٌٍغح اٌّمارب ‪ ،‬دار‬
‫اٌىرة اٌعٍّ‪١‬ح ٌٍٕػر ‪ ٚ‬اٌر‪ٛ‬ز‪٠‬ع ‪ ،‬ت‪١‬ر‪ٚ‬خ ‪ ،‬ط ‪َ 2002، ٖ 1423 ، 1‬‬
‫‪ٔ- 7‬عّاْ ت‪ٛ‬لرج ‪ ،‬اٌٍطأ‪١‬اخ ‪ ،‬اذدا٘اذ‪ٙ‬ا ‪ٚ‬لضا‪٠‬ا٘ا اٌرإ٘ح ‪ ،‬عاٌُ اٌىرة اٌسذ‪٠‬س‬
‫ٌٍٕػر ‪ ٚ‬اٌر‪ٛ‬ز‪٠‬ع ‪ ،‬ط‪. َ2009 ، ٖ 1430 ، 1‬‬
‫‪- 8‬زٍّ‪ ٟ‬خٍ‪ ، ً١‬دراضاخ ف‪ ٟ‬اٌٍطأ‪١‬اخ اٌرطث‪١‬م‪١‬ح ‪ ،‬دار اٌّعرفح اٌداِع‪١‬ح ٌٍطثع‬
‫‪ٚ‬إٌػر ‪ ٚ‬اٌر‪ٛ‬ز‪٠‬ع ‪،‬االزار ‪ٞ‬ط‪١‬ح ‪ ،‬االضىٕذر‪٠‬ح ‪.‬‬
‫‪١ِ- 9‬ػاي زور‪٠‬ا ‪ ،‬تس‪ٛ‬ز أٌطٕ‪١‬ح عرت‪١‬ح ‪ ،‬ط ‪َ1992 ، ٖ 1412 ، 1‬‬
‫‪ِ - 10‬سّذ عٍ‪ ٟ‬عثذ اٌىر‪ ُ٠‬اٌر‪ ، ٟٕ٠ٞ ٚ‬فؿ‪ٛ‬ي ف‪ ٟ‬عٍُ اٌٍغح اٌعاَ ‪ ،‬عاٌُ اٌىرة‬
‫ٌٍطثاعح ‪ ٚ‬إٌػر ‪ ،‬ت‪١‬ر‪ٚ‬خ ‪ٌ ،‬ثٕاْ ‪. َ 2002 ،ٖ 1423 ،‬‬
‫‪ - 11‬ضعذ‪ِ ْٚ‬سّذ اٌطاِ‪ٛ‬ن ‪ ٚ‬األخر‪ِٕ ، ْٚ‬ا٘ح اٌٍغح اٌعرت‪١‬ح ‪ ٚ‬طرق ذذر‪٠‬ط‪ٙ‬ا ‪،‬‬
‫دار ‪ٚ‬ائً ٌٍٕػر ‪ٌ ،‬ثٕاْ ‪ ،‬ط‪. 2005 ، 1‬‬
‫‪ - 12‬ؾالذ فضً ‪ ،‬عٍُ األضٍ‪ٛ‬ب ‪ ٚ‬إٌظر‪٠‬ح اٌٍثٕأ‪١‬ح ‪ ،‬دار اٌىراب اٌٍثٕأ‪ٌٍ ٟ‬طثاعح‬
‫‪ ٚ‬إٌػر ‪ ٚ‬اٌر‪ٛ‬ز‪٠‬ع ـ ت‪١‬ر‪ٚ‬خ ‪ ،‬ط ‪ ، َ 2007 ، 1423 ، 1‬اٌّدٍذ اٌثأ‪. ٟ‬‬
‫‪ - 13‬عاطف فضً ِسّذ ‪ِ ،‬مذِح ف‪ ٟ‬اٌٍطأ‪١‬اخ ‪ ،‬دار اٌّط‪١‬رج ٌٍٕػر ‪ ٚ‬اٌر‪ٛ‬ز‪٠‬ع ‪،‬‬
‫عّاْ ‪ ،‬ط‪. َ 2011 ، ٖ 1432 ، 1‬‬
‫‪ - 14‬أزّذ ِسّذ لذ‪ٚ‬ر ‪ِ ،‬ثاد ئ ف‪ ٟ‬اٌٍطأ‪١‬اخ ‪ ،‬دار اٌمؿثح ٌٍٕػر ‪ ٚ‬اٌر‪ٛ‬ز‪٠‬ع ‪،‬‬
‫دِػك ‪،‬ط‪. َ 2008 ، ٖ 1429 ، 3‬‬
‫‪ - 15‬خ‪ٌٛ‬ح طاٌة االترا٘‪ِ ، ّٟ١‬ثاد ئ ف‪ ٟ‬اٌٍطأ‪١‬اخ ‪ ،‬دار اٌمؿثح ٌٍٕػر ‪ ٚ‬اٌر‪ٛ‬ز‪٠‬ع ‪،‬‬
‫اٌدسائر ‪ ، َ2006 ، 2000 ،‬ط‪2‬‬
‫‪ - 16‬رِضاْ عثذ اٌر‪ٛ‬اب ‪ ،‬اٌّخً اٌ‪ ٝ‬عٍُ اٌٍغح ‪ِٕ ٚ‬ا٘ح اٌثسس اٌٍغ‪ِ / ٞٛ‬ىرثح‬
‫اٌخأد‪ٌٍٕ ٟ‬ػر ‪ ٚ‬اٌر‪ٛ‬ز‪٠‬ع ‪ ،‬اٌما٘رج ‪ ،‬ط ‪. َ 1997 ، ٖ 1417 ، 3‬‬
‫‪٠ٌٛ - 17‬ه د‪ٚ‬ت‪١‬ى‪١‬ر ‪ ،‬ف‪ ُٙ‬فر‪٠‬ذ‪ٕ٠‬ا ٔذ د‪ٚ‬ض‪ٛ‬ش‪ٞ‬ر ‪ٚ‬فما ٌّخط‪ٛ‬طاذٗ ‪ِ ،‬فا٘‪ ُ١‬فىر‪٠‬ح ‪،‬‬
‫ذط‪ٛ‬ر اٌٍطأ‪١‬اخ ‪ ،‬ذرخّح تروح ‪ِ ،‬ىرثح اٌفدر اٌدذ‪٠‬ذ ‪ٌٍٕ ،‬ػر ‪ ٚ‬اٌر‪ٛ‬ز‪٠‬ع ‪ ،‬ت‪١‬ر‪ٚ‬خ‬
‫‪ٌ ،‬ثٕاْ ‪ ،‬ط‪َ2015 ، 1‬‬
‫‪ِ - 18‬سّذ ِسّذ ‪ٔٛ٠‬ص عٍ‪ِ ، ٟ‬ذخً اٌ‪ ٝ‬اٌٍطأ‪١‬اخ ‪ ،‬دار اٌىراب اٌدذ‪٠‬ذج اٌّرسذج‬
‫ٌٍٕػر ‪ ٚ‬اٌر‪ٛ‬ز‪٠‬ع ‪ ،‬ت‪١‬ر‪ٚ‬خ ‪ٌ ،‬ثٕاْ ‪ ،‬ط ‪1‬‬
‫‪ - 19‬عثذ اٌؿث‪ٛ‬ر غا٘‪ ، ٓ١‬ف‪ ٟ‬عٍُ اٌٍغح اٌعاَ ‪ِ ،‬ؤضطح اٌرضاٌح ٌٍٕػر ‪ ٚ‬اٌر‪ٛ‬ز‪٠‬ع ‪،‬‬
‫ت‪١‬ر‪ٚ‬خ ‪،‬ط‪. َ1993،ٖ2،1413‬‬
‫‪ - 20‬فرد‪ٕ٠‬اْد د‪ ٞ‬ض‪ٛ‬ض‪١‬ر ‪ ،‬عٍُ اٌٍغح اٌعاَ ‪ ،‬ذرخّح ‪ ٛ٠‬ئ‪ٛ٠ ً٠‬ضف عس‪٠‬س ‪ ،‬دار‬
‫األفاق اٌعرت‪١‬ح ٌٍٕػر ‪ ٚ‬اٌر‪ٛ‬ز‪٠‬ع ‪ ،‬تغذاد ‪ ،‬ط ‪َ 1985 ، 3‬‬
‫‪ - 21‬ر‪ِٚ‬اْ خاوط‪ِٛ ، ْٛ‬ر‪٠‬ص ٘اٌح ‪ ،‬أضاض‪١‬اخ اٌٍغح ‪ ،‬ذرخّح ضع‪١‬ذ اٌغأّ‪، ٟ‬‬
‫اٌّروس اٌثماف‪ ٟ‬اٌعرت‪ ، ٟ‬ت‪١‬ر‪ٚ‬خ ‪ ،‬ط ‪. َ2001 ، ٖ 1429 ، 1‬‬
‫‪ - 22‬تٍُ ي‪٠‬أ‪ ٟ‬تٓ عّر ‪ ،‬ذراز اتٓ خٕ‪ ٟ‬اٌٍغ‪ ٚ ٞٛ‬اٌذرش اٌطأ‪ ٟ‬اٌسذ‪٠‬س ‪،‬‬
‫د‪٠‬ط‪ٛ‬ض‪١‬ر ّٔ‪ٛ‬رخا ‪ ،‬تٓ عىٕ‪ ْٛ‬اٌدسائر ‪َ2006‬‬
‫‪ٛٔ - 23‬ر اٌ‪ٙ‬ذ‪ٌٛ ٜ‬غٓ ‪ِ ،‬ثازس ف‪ ٟ‬عٍُ اٌٍغح ‪ِٕ ٚ‬ا٘ح اٌثسس اٌٍغ‪ ، ٞٛ‬اٌّىرثح‬
‫اٌداِع‪١‬ح ‪ٌٍٕ ،‬ػر ‪ ٚ‬اٌر‪ٛ‬ز‪٠‬ع ‪ ،‬اال زار‪ٞ‬طح ‪ ،‬االضىٕذر‪٠‬ح ‪. 2002 ،‬‬
‫‪ - 24‬زٍّ‪ ٟ‬خٍ‪ِ ، ً١‬مذِح ٌذراضح فمٗ اٌٍغح ‪ ،‬دار اٌّعرفح اٌداِع‪١‬ح ‪.‬‬
‫ق ‪ِ ،‬ذخً اٌ‪ ٝ‬اٌّذارش اٌٍطأ‪١‬ح ‪ِ ،‬ىرثح األز٘ر‪٠‬ح ٌٍٕػر ‪ ٚ‬اٌر‪ٛ‬ز‪٠‬ع‬
‫‪ - 25‬اٌطع‪١‬ذ غٕ‪ ٛ‬ج‬
‫‪ ،‬اٌما٘رج ‪ ،‬ط‪َ 2008 ، 1‬‬
‫‪ - 26‬أط‪ٛ‬اْ ؾ‪١‬اذ ‪ ٚ‬األخر‪ ْٚ‬ذعٍّٗ اٌٍغح اٌعرت‪١‬ح ‪ ،‬دار إٌ‪ٙ‬ضح اٌعرت‪١‬ح ٌٍٕػر ‪ٚ‬‬
‫اٌر‪ٛ‬ز‪٠‬ع ‪ ،‬ت‪١‬ر‪ٚ‬خ ‪ٌ ،‬ثٕاْ ‪ ،‬اٌدسء األ‪ٚ‬ي ‪ ،‬ط ‪. 1‬‬
‫‪ - 27‬ذ‪ٛ‬ف‪١‬ك أزّذ ِرع‪ ٚ ، ٟ‬األخر‪ ، ْٚ‬طرائك اٌذر‪٠‬ص اٌعاَ ‪ ،‬دار اٌّط‪١‬رج ٌٍٕػر‬
‫‪ ٚ‬اٌر‪ٛ‬ز‪٠‬ع ‪ ،‬عّاْ ‪ ،‬ط‪َ2005،ٖ 1425 ، 2‬‬
‫ـذ‪ٞ‬اْ‬
‫‪ - 28‬أزّذ زطأ‪ ، ٟ‬دراضاخ ف‪ ٟ‬اييضأ‪١‬اخ اٌرطث‪١‬م‪١‬ح ‪ ،‬زمً خعٍ‪١ّ١‬ح اٌٍغاخ ‪ٚ‬‬
‫اٌّطث‪ٛ‬عاخ اٌداِع‪١‬ح اٌطازح اٌّروس‪٠‬ح ‪ ،‬تٓ عىٕ‪ ، ْٛ‬اٌدسائر ‪. 2000 ،‬‬
‫‪ - 29‬ؾاٌر تٍع‪١‬ذ ‪ ،‬در‪ٚ‬ش ف‪ ٟ‬اٌٍطأ‪١‬اخ اٌرطث‪١‬م‪١‬ح ‪ ،‬دار اٌ‪ِٛٙ‬ح ٌٍٕػر ‪ ٚ‬اٌر‪ٛ‬ز‪٠‬ع ‪،‬‬
‫ت‪١‬ر‪ٚ‬خ ‪ٌ ،‬ثٕاْ ‪ ،‬ط‪. 2008 ، 1‬‬
‫‪ - 30‬ضّ‪١‬ر ِسّذ وثر‪٠‬د ‪ ،‬اٌّرخع اٌرطث‪١‬م‪ ٟ‬اٌسذ‪٠‬س ‪ ،‬دار إٌ‪ٙ‬ضح اٌعرت‪١‬ح ٌٍٕػر ‪ٚ‬‬
‫اٌر‪ٛ‬ز‪٠‬ع ‪ ،‬ت‪١‬ر‪ٚ‬خ ‪ٌ ،‬ثٕاْ ‪ ،‬ط ‪2008 ، 1‬‬
‫‪ِ - 31‬سّذ عط‪١‬ح االتراغ‪ ، ٟ‬ر‪ٚ‬ذ اٌررت‪١‬ح ‪ ٚ‬اٌرعٍ‪ ، ُ١‬دار اٌفىر اٌعرت‪ٌٍ ٟ‬طثع ‪ٚ‬‬
‫إٌػر ‪ ،‬اٌما٘رج ‪َ1993 ، ٖ 1413 ،‬‬
‫‪ - 32‬ر‪ٚ‬بْز ‪ِٛ ،‬خس ذار‪٠‬خ عٍُ اٌٍغح ف‪ ٟ‬اٌغرب ‪ ،‬ذرخّح أزّذ ع‪ٛ‬ـ ‪ ،‬عاٌُ‬
‫اٌّعرفح ٌٍٕػر ‪ ٚ‬اٌر‪ٛ‬ز‪٠‬ع ‪ ،‬اٌى‪٠ٛ‬د ‪ ،‬ط ‪َ 197 ، 3‬‬
‫‪ - 33‬أزّذ ِخرار عّر ‪ِ ،‬ساضراخ ف‪ ٟ‬عٍُ اٌٍغح اٌسذ‪٠‬س ‪ ،‬عاٌُ اٌىرة ٌٍٕػر ‪ٚ‬‬
‫اٌر‪ٛ‬ز‪٠‬ع ‪ ،‬اٌما٘رج ‪ ،‬ط‪َ1995 ، 1‬‬
‫‪ِ - 34‬سّ‪ٛ‬د خاد اٌرب ‪ ،‬عٍُ اٌٍغح اٌعاَ ٔػأذٗ ‪ ،‬ذط‪ٛ‬رٖ ‪ ،‬دار اٌّعارف ٌٍٕػر ‪ٚ‬‬
‫اٌر‪ٛ‬ز‪٠‬ع ‪ ،‬ط‪َ 1985 ، 1‬‬
‫‪٠ - 35‬رذ‪ٍّ١‬اٌثرج ‪ِ ،‬ذخً اٌ‪ ٝ‬اٌٍطأ‪١‬اخ ‪ ،‬ذرخّح اٌط‪١‬ذ عثذ اٌطا٘ر ‪ٌٍٕ ،‬ػر ‪ٚ‬‬
‫اٌر‪ٛ‬ز‪٠‬ع ‪ ،‬ط‪َ 2010 ،1‬‬
‫‪ - 36‬أزّذ ِؤِٓ ‪ ،‬اٌٍطأ‪١‬اخ إٌػأج ‪ ٚ‬اٌرط‪ٛ‬ر ‪ ،‬د‪ٛ٠‬اْ ايَ طث‪ٛ‬عاخ اٌداِع‪١‬ح ‪ ،‬تٓ‬
‫عىٕ‪ ْٛ‬اٌدسائر ‪ ،‬ط‪. 2005 ، 2‬‬
‫‪ِ - 37‬سّ‪ٛ‬د ضٍ‪ّ١‬اْ ‪٠‬ال‪ٛ‬خ ‪ِٕٙ ،‬ح اٌثسس اٌٍغ‪ ، ٞٛ‬دار اٌّعرفح اٌداِع‪١‬ح ٌٍطثع ‪ٚ‬‬
‫إٌػر ‪ ٚ‬اٌر‪ٛ‬ز‪٠‬ع ‪ ،‬االزار‪ٞ‬طح‪.‬‬
‫‪ِ - 38‬سّذ ف‪ ّٟٙ‬زداز‪ِ ، ٞ‬ذخً اٌ‪ ٝ‬عٍُ اٌٍغح اٌّداالخ ‪ ٚ‬االذدا٘اخ ‪ ،.‬دار‬
‫اٌّؿر‪٠‬ح اٌطع‪ٛ‬د‪٠‬ح ‪ٌٍ ،‬طثاعح ‪ ٚ‬إٌػر ‪ ٚ‬اٌر‪ٛ‬ز‪٠‬ع ‪ ،‬اٌما٘رج ‪ ،‬ط ‪. َ 2002 ، 4‬‬
‫‪ - 39‬عٍ‪ ٟ‬ر‪ٚ‬تٓ ‪ِٕٙ ،‬ح اٌثسس اٌٍغ‪ ٞٛ‬ت‪١‬د اٌرراز ‪ ٚ‬عٍُ اٌٍغح اٌسذ‪٠‬س ‪ ،‬دار‬
‫اٌػؤ‪ٌٍ ْٚ‬طثاعح ‪ ٚ‬إٌػر ‪ ،‬تغذاد ‪ ،‬ط ‪. َ1986 ، 1‬‬
‫‪ ٍٝ١ٌ - 40‬خٍف اٌطثعاْ ‪ِ ،‬مذِح ف‪ ٟ‬عٍُ اٌٍغح ‪ِ ،‬ىرثح دار اٌعر‪ٚ‬تح ٌٍٕػر ‪ ٚ‬اٌر‪ٛ‬ز‪٠‬ع‬
‫‪ ،‬اٌى‪٠ٛ‬د ‪ ،‬ط‪. َ 2004 ، ٖ 1425 . 1‬‬
‫‪ - 41‬أزّذ ِخرار عّر ‪ ،‬دراضح اٌؿ‪ٛ‬خ اٌٍغ‪ ، ٞٛ‬عاٌُ اٌىرة ٌٍٕػر ‪ ٚ‬اٌر‪ٛ‬ز‪٠‬ع ‪،‬‬
‫اٌما٘رج ‪. َ1997 ، ٖ 1418 ،‬‬
‫‪ - 42‬زازَ عٍ‪ ٟ‬وّاي اٌذ‪ ، ٓ٠‬دراضح ف‪ ٟ‬األؾ‪ٛ‬اخ ‪ِ ،‬ىرثح ا‪٢‬داب ‪ ،‬اٌما٘رج ‪ ،‬ط‪، 1‬‬
‫‪. َ1999 ، ٖ 1420‬‬
‫‪ - 43‬غرف اٌذ‪ ٓ٠‬عٍ‪ ٟ‬اٌراخس‪ ، ٟ‬ف‪ ٟ‬عٍُ اٌٍغح ضذ اٌعرب ‪ ٚ‬رأ‪ ٞ‬عٍُ اٌٍغح‬
‫اٌسذ‪٠‬س ‪ ،‬دار اٌّعرفح ‪ ،‬اٌداِع‪١‬ح ٌٍٕػر ‪ ٚ‬اٌر‪ٛ‬ز‪٠‬ع ‪ ،‬اال زار‪ٞ‬طح ‪ ،‬اٌما٘رج ‪.‬‬
‫‪ - 44‬أزّذ زطأ‪ِ ٟ‬ثازس ف‪ ٟ‬اٌٍطأ‪١‬اخ ‪ِ ،‬ثسس ؾ‪ٛ‬ذ‪ِ ، ٟ‬ثسس دالٌ‪ِ ، ٟ‬ثسس‬
‫ذرو‪١‬ث‪ ، ٟ‬د‪ٛ٠‬اْ اٌّطث‪ٛ‬عاخ اٌدّع‪١‬ح اٌطازح اٌّروس‪٠‬ح تٓ عىٕ‪ ْٛ‬اٌدسائر ‪،‬‬
‫‪. َ1999‬‬
‫‪ - 45‬غاز‪ِ ٞ‬خرار ظٍ‪ّ١‬اخ ‪ ،‬ف‪ ٟ‬عٍُ اٌٍغح ‪ ،‬دار طالش ٌٍٕػر ‪ ٚ‬اٌر‪ٛ‬ز‪٠‬ع ‪ ،‬دِػك‬
‫‪ ،‬ط‪. َ200 ، 2‬‬
‫‪ - 46‬عثذ اٌفراذ عثذ اٌعٍ‪ ُ١‬تروا‪ َ ، ٞٚ‬قدِح ف‪ ٟ‬عٍُ األؾ‪ٛ‬اخ اٌعرت‪١‬ح ‪ٌٍ ،‬طثاعح ‪ٚ‬‬
‫إٌػر ايخر‪٠‬ص‪ ، ٞ‬اٌما٘رج‪ ،‬ط‪. َ 2004 ، ٖ 1424 ، 3‬‬
‫‪ - 47‬خٍ‪١‬فح ت‪ٛ‬خاد‪ِ ، ٞ‬ساضراخ ف‪ ٟ‬عٍُ اٌذالٌح ِع ٔؿ‪ٛ‬ؼ ‪ ٚ‬ذطث‪١‬ماخ ‪ ،‬ت‪١‬د‬
‫اٌسىّح ٌٍٕػر ‪ٚ‬اٌر‪ٛ‬ز‪٠‬ع اٌعٍّح ‪،‬اٌدسائر ط ‪.َ1،2009‬‬
‫‪ - 48‬وٍ‪ٛ‬ر خرِاْ ‪ ٚ‬ر‪ ، ٍْٛ٠ٌٛ ّْٛ٠‬عٍُ اٌذالٌح ‪ ،‬ذرخّح ٔ‪ٛ‬ر اٌ‪ٙ‬ذ‪ٌٛ ٜ‬غٓ ‪،‬‬
‫ِىرة خاِع‪ ٟ‬اٌسذ‪٠‬س ٌٍٕػر ‪ ٚ‬اٌر‪ٛ‬ز‪٠‬ع ‪ ،‬االزار ‪ٞ‬طح ‪ ،‬االضىٕذر‪٠‬ح ‪. َ 2006 ،‬‬
‫‪ِ - 49‬سّذ زطٓ عثذ اٌعس‪٠‬س ‪ ،‬ض‪ٞ ٛ‬ضر‪ ٞ‬رائذ عٍُ اٌٍغح اٌسذ‪٠‬س ‪،‬دار اٌفىر اٌعرت‪ٟ‬‬
‫ٌٍطثع ‪ ٚ‬إٌػر ‪ ،‬اٌما٘رج ‪.‬‬
‫‪ِ - 50‬سّذ اٌعٕأ‪ِ ، ٟ‬مذِح ف‪ ٟ‬اٌٍغ‪٠ٛ‬اخ اٌّعاؾرج ‪ ،‬دار ‪ٚ‬ائً ٌٍٕػر ‪ ٚ‬اٌد‪ٚ‬ز‪٠‬ع ‪،‬‬
‫عّاْ ‪ ،‬ط‪. َ 2000 ، 1‬‬
‫‪ِٛ - 51‬ض‪ ٝ‬عّا‪٠‬ر‪٠‬ح ‪ِ ،‬مذِح ف‪ ٟ‬اٌٍغ‪٠ٛ‬اخ اٌّعاؾرج ‪ ،‬دار ‪ٚ‬ائً ٌٍطثاعح ‪ ٚ‬إٌػر ‪،‬‬
‫عّاْ ‪ ،‬ط‪. َ2000 ،1‬‬
‫ؼٌ‪ِ ، ٟ‬خرؿر ايْز‪ ، ٛ‬دار ايغر‪ٚ‬ق ٌٍٕػر ‪ ٚ‬اٌر‪ٛ‬ز‪٠‬ع ‪ٚ‬اٌطثاعح‬‫‪ - 52‬عثذ اٌ‪ٙ‬اد‪ ٞ‬ف‬
‫‪ ،‬خذج ‪ ،‬ط‪.َ 1980 ،ٖ1400 ، 7‬‬
‫‪ - 53‬راذة لاضُ عاغ‪ٛ‬ر ‪ِ ،‬سّذ فؤاد اٌس‪ٛ‬اِذج ‪ ،‬فٕ‪ ْٛ‬اٌٍغح اٌعرت‪١‬ح ‪ ٚ‬أضاٌ‪١‬ة‬
‫ذذر‪٠‬ط‪ٙ‬ا ت‪ ٓ١‬إٌظر‪٠‬ح ‪ ٚ‬اٌرطث‪١‬ك ‪ ،‬عاٌُ اٌىرة اٌسذ‪٠‬س ٌٍٕػر ‪ ٚ‬اٌر‪ٛ‬ز‪٠‬ع ‪ ،‬عّاْ ‪،‬‬
‫ط‪. َ 2009 ، ٖ 1430 ، 1‬‬
‫‪ - 54‬ضّ‪١‬ر عثذ هللا أت‪ِ ٛ‬غٍ‪ ، ٟ‬دراضاخ ٌغ‪٠ٛ‬ح ‪ ،‬دار ِدذال‪ٌٍٕ ٞٚ‬ػر ‪ ٚ‬اٌر‪ٛ‬ز‪٠‬ع ‪،‬‬
‫عّاْ ‪ ،‬األردْ ‪ ،‬ط‪. َ 2004 ،ٖ 1425 1‬‬
‫‪ - 55‬عٍ‪ ٟ‬عثذ اٌ‪ٛ‬ازذ ف‪ ٟ‬عٍُ اٌٍغح ‪ٙٔ ،‬ضح ِؿر ٌٍطثاعح ‪ ٚ‬إٌػر ‪ٚ‬اٌر‪ٛ‬ز‪٠‬ع ‪ ،‬اٌما٘رج‬
‫‪ ،‬ط‪ ، 9‬أتر‪. َ 2004 ، ً٠‬‬
‫‪ -56‬نسٌم عون ‪ ،‬الالبسة محاضرات فً علم االدلة ‪،‬دار الفار بً للنشر‬
‫والتوزٌع بٌروت لبنان ‪ ،‬ط‪2005، 1‬م‪.‬‬

‫‪ -57‬على اٌت لوشان ‪ ،‬اللسانٌاتتوالدٌداكتٌك ‪ ،‬نموذج النحو الوظٌفً من‬


‫المعرفة العلمٌة الى المعرفة المدرسٌة ‪ ،‬دار الثقافة للبشر والتوزٌع ‪ ،‬الدار‬
‫البٌضاء‪ ،‬ط‪2005 ، 1‬م‪.‬‬

‫‪ -58‬احمد شفٌق الخطٌب قراءات فً علم اللغة دار النشر للجامعات مصر‪،‬‬
‫ط‪ 1427، 1‬هـ ‪ 2006،‬م‪.‬‬

‫‪ -59‬مسعود بودخة ‪ ،‬محاضرات فً الصوتٌات بٌن الحكمة ‪ ،‬الجزائر‪ ،‬ط ‪1‬‬


‫‪ 2013 ،‬م‪.‬‬

‫‪ -60‬المجلس االعلى للغة العربٌة ‪ ،‬اهمٌة الترجمة وشروط احٌائها ‪ ،‬دار‬


‫الهدى للطباعة والنشر والتوزٌع ‪ ،‬الجزائر ‪ ،‬االبٌار ‪2007 ،‬م‪.‬‬

‫‪ -61‬نوال محمد عطٌة ‪ ،‬علم النفس اللغوي ‪ ،‬المكتبة األكادٌمٌة للنشر‬


‫القاهرة‪ ،‬ط‪1990، 3‬م‪.‬‬

‫‪ -62‬محمود السعران ‪ ،‬علم اللغة ‪ ،‬مقدمة للقارئ العربً ‪ ،‬دار النهضة‬


‫العربٌة للنشر والتوزٌع ‪ ،‬بٌروت ‪ ،‬لبنان‪.‬‬

‫‪ -63‬مصطفى غلفان ‪ ،‬اللسانٌات العامة تارٌخها طبٌعتها موضوعها ‪،‬‬


‫مفاهٌمها ‪ ،‬دار الكتاب الجدٌد المتحدة ‪ ،‬ط‪2010 ، 1‬م‪.‬‬
‫‪ -64‬احمد محمد عبد الخالق ن علم النفس ‪ ،‬اصوله ومبادئه ‪ ،‬دار المعرفة‬
‫الجامعٌة ‪ ،‬االزاربطة ‪1999 ،‬م‪.‬‬

‫‪ -65‬محمود فهمً حجازي ‪ ،‬البحث اللغوي ‪ ،‬دار غرٌب للطباعة والنشر‬


‫والتوزٌع ‪ ،‬القاهرة ‪.‬‬

‫‪ -66‬عبد السالم المسدى ‪ ،‬مباحث تأسٌسٌه فً اللسانٌات ‪ ،‬دار الكتاب الجدٌد‬


‫المتحدة ‪ ،‬بٌروت‪ ،‬لبنان‪ ،‬ط‪2010، 1‬م‪.‬‬

‫‪ -67‬حمٌد ادم تونٌق ‪ ،‬من االسلوب دراسة وتطبٌق عبر العصور االدبٌة ‪،‬‬
‫دار صفاء للنشر والتوزٌع ‪ ،‬عمان ‪ ،‬ط‪ 1427، 1‬هـ ‪2006 ،‬م‪.‬‬

‫‪ -68‬محمد علً الخولً ‪ ،‬مدخل الى علم اللغة ‪ ،‬دار الفالح للنشر والتوزٌع ‪،‬‬
‫االردن ‪ 2000 ،‬م‪.‬‬

‫‪ -69‬محمود فهمً حجازي ‪ ،‬علم اللغة العربً مدخل تارٌخً مقارن فً‬
‫ضوء التراث واللغات السامٌة ‪ ،‬دار غرٌب للطباعة والنشر والتوزٌع‪،‬‬
‫القاهرة ‪1981،‬م‪.‬‬

‫‪ -70‬نور الدٌن راٌص ‪ ،‬اللسانٌات المعاصرة فً ضوء نظرٌة التواصل ‪،‬‬


‫عالم الكتب الحدٌث ‪ ،‬ط‪ 2014 ، 1‬م‪.‬‬

‫‪ -71‬مها محمد فوزي معاذ االشرونولوجٌا اللغوٌة دار المعرفة الجامعٌة‬


‫للطبع والنشر والتوزٌع الزارٌطة ‪.‬‬

‫‪ -72‬علً القاسمً ‪ ،‬علم اللغة وصناعة المعجم ‪ ،‬مكتبة لبنان للبشر للنشر‬
‫والتوزٌع ط‪ 1425، 3‬هـ ‪2004،‬م‪.‬‬
‫‪ -73‬عبدهالراجحً ‪ ،‬علم اللغة التطبٌقً و تعلٌم العربٌة ‪ ،‬دار المعرفة‬
‫الجامعٌة ‪ .‬االسكندرٌة‪1995 ،‬م‬

‫‪ -74‬محمد محمد داوود العربٌة‪ ،‬وعلم اللغة الحدٌث ‪ ،‬دار غرٌب للطباعة و‬
‫النشر و التوزٌع ‪ ،‬القاهرة ‪2001 ،‬م‬

‫‪ -75‬هٌام كرٌدٌة ‪ ،‬اضواء على االلسنٌة ‪ ،‬بٌروت ‪1429‬هـ ‪ ،‬ط‪2008 ، 2‬‬


‫م‪.‬‬

‫‪ -76‬صٌام كردٌة ‪ ،‬االلسنٌة‪ ،‬الفروع والمبادئ والمصطلحات ‪ ،‬بٌروت ‪،‬‬


‫لبنان‪ ،‬ط‪ 2008 ، 2‬م‪.‬‬

‫‪ -77‬روبرت –ل‪ -‬كوبر ‪ ،‬التخطٌط اللغوي والتعبٌر االجتماعً ‪ ،‬ترجمة ‪،‬‬


‫‪ 2006‬م‪.‬‬ ‫خلٌفة ابو بكر االسود ‪ ،‬مجلس الثقافة العام ‪ ،‬للنشر‪،‬‬

‫‪ -78‬نعمان بوقرة ‪ ،‬المصطلحات االساسٌة فً اللسانٌات النص وتحلٌل‬


‫الخطاب ‪ ،‬دراسة معجمٌة ‪ ،‬جدار الكتاب العالمً للنشر والتوزٌع عمان ط ‪1‬‬
‫‪2009 ،1429 ،‬م‪.‬‬

‫‪ -79‬سمٌر شرٌف استٌتٌه اللسانٌات المجال الوظٌفٌة ‪،‬عالم الكتب الحدٌث‬


‫للنشر والتوزٌع ‪ ،‬االردن ‪،‬ط‪ 1425 ، 1‬هـ‪2005 ،‬م‪.‬‬

‫‪ -80‬شارل بوثون ‪ ،‬اللسانٌات التطبٌقٌة‪ ،‬ترجمة قاسم المقداد ‪ ،‬ومحمد‬


‫رٌاض المصري ‪ ،‬دار الوسٌم للخدمات للطباعة للنشر والتوزٌع‪ ،‬دمشق‪.‬‬
‫مقاالت‬

‫‪ -‬مقال ‪،‬مدخل الى اللسانٌات ‪ ،‬اعداد هثان‪ ،‬سمٌح مقداد ‪ ،‬جامعة الملك فٌصل‬
‫منشورات السهل‬
‫‪ -‬مقال ‪ .‬بٌن اللسانٌات التطبٌقٌة و تعلٌمٌة اللغات اعداد مسعودة خالف ‪،‬‬
‫دروس فً اللسانٌات التطبٌقٌة ‪ ،‬قسم اللغة و االدب العربً ‪ ،‬جامعة جٌجل‪،‬‬
‫‪ 03‬جمادى االول ‪. 1438‬‬ ‫‪ 31، 2013‬جانفً ‪، 2017‬‬
‫‪ -‬مقال محمد حسان الطٌان ‪ ،‬علم االصوات عند العرب ‪ ،‬موقع نسٌم الشام ‪،‬‬
‫ص ‪.1‬‬
‫الموقع ‪w.naseemahsham.com :‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬الرسائل العلمية ‪:‬‬
‫‪ -‬بن عبد هللا سعاد ‪ ،‬تطبٌقات لسانٌة فً تعلٌمٌة اللغة العربٌة‪ ،‬دراسة مقارنة‪،‬‬
‫مخطوط ماجستٌر فً اللسانٌات التطبٌقٌة‪ ،‬إشراف مناد ابراهٌم‪ ،‬جامعة‬
‫مستغانم‪.2015-2014 ،‬‬
‫الفهرس‬
‫مقدمة ‪........................................................................‬‬ ‫‪-‬‬
‫مدخل ‪.........................................................................‬‬ ‫‪-‬‬
‫الفصل األول ‪..................................................................‬‬ ‫‪-‬‬
‫المبحث األول ‪ :‬نشأة اللسانيات العامة ‪......................................‬‬
‫المبحث الثاني ‪ :‬منهاج علم اللغة الحديث ‪...................................‬‬
‫المبحث الثالث ‪ :‬فروع اللسانيات العامة ‪....................................‬‬
‫المبحث الرابع ‪:‬وظائف علم اللغة ‪...........................................‬‬
‫الفصل الثاني ‪.................................................................‬‬ ‫‪-‬‬
‫المبحث األول ‪ :‬نشأة اللسانيات التطبيقية ‪...................................‬‬
‫المبحث الثاني ‪ :‬فروع اللسانيات التطبيقية ‪..................................‬‬
‫المبحث الثالث ‪ :‬اللسانيات العامة وعالقتها باللسانيات التطبيقية ‪...........‬‬
‫المبحث الرابع ‪ :‬خصائص اللسانيات التطبيقية ‪.............................‬‬
‫المبحث الخامس ‪ :‬الفروق بين اللسانيات العامة واللسانيات التطبيقية ‪.....‬‬
‫الخاتمة ‪........................................................................‬‬ ‫‪-‬‬
‫قائمة المصادر و المراجع ‪...................................................‬‬ ‫‪-‬‬
‫فهرس ‪.........................................................................‬‬ ‫‪-‬‬

You might also like