تقرير عن الحفاظ على البيئة وضمان الاستدامة

You might also like

Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 30

‫تقرير عن‬

‫البي�ة‬
‫الحفاظ على ئ‬
‫و�مان االستدامة‬
‫ض‬

‫نوفم�ر ‪2023‬‬
‫ب‬
‫ج�ميع الحقوق محفوظة © أوشن إكس‬
‫‪3‬‬
‫الفهرس‬
‫الهدف من التقرير‬
‫‪01‬‬
‫البي�ية‬
‫التحديات والقضايا ئ‬
‫‪02‬‬
‫البي�ية‬
‫األنظمة التشريعية ئ‬
‫‪03‬‬
‫العوا�ئ د على الدول‬
‫‪04‬‬
‫املبادرات السعودية‬
‫للعمل املناخي‬ ‫‪05‬‬

‫‪4‬‬
‫الهدف من التقرير‬
‫البي�ة والت ن�مية‬
‫يهدف التقرير إلى تسليط الضوء على أهمية الحفاظ على ئ‬
‫التغ�ر املناخي والتلوث‬
‫ي‬ ‫ت�مل‬
‫املستدامة والتحديات والقضايا ال ت� ي� ش‬
‫التغ�ر املناخي على االقتصاد العاملي من‬
‫ي‬ ‫البي ئ� ي�‪ ،‬باإلضافة إلى دراسة آثار‬
‫تأث�ر هذه القضايا على االقتصادات‬
‫خالل تقديم أمثلة دولية توضح مدى ي‬
‫الوطنية‪ ،‬مع التطرق لدور امللكة العربية السعودية وبقية دول العامل ي�ف�‬
‫البي�ية العاملية‪.‬‬
‫التعامل مع التحديات ئ‬

‫‪5‬‬
‫‪02‬‬
‫التحديات‬
‫والقضاي ــا‬
‫البي�ية‬
‫ئ‬
‫‪6‬‬
‫‪1.25‬‬

‫‪2022‬م‬
‫‪1‬‬

‫‪0.75‬‬

‫‪0.5‬‬

‫‪0.25‬‬

‫‪1980‬م‬
‫‪0‬‬

‫‪0.25-‬‬

‫‪0.5-‬‬

‫‪2020‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪1980‬‬ ‫‪1940‬‬ ‫‪1920‬‬ ‫‪1900‬‬ ‫‪1880‬‬

‫ً‬
‫عامليا‬ ‫االنحرافات ف� ي� ج‬
‫در�ات سطح األرض واملحيطات‬
‫و�ف� عام ‪2022‬م‬
‫بشكٍل مس�تمر؛ ي‬
‫ٍ‬ ‫منذ عام ‪1980‬م‪ ،‬ارتفعت ج‬
‫در�ة الحرارة السنوية عن املعدل الطبيعي‬
‫م�وية فوق معدل القرن العشرين‪،‬‬ ‫در�ة حرارة سطح األرض واملحيطات عامل ًًي� ا إلى ‪ 0.91‬ج‬
‫در�ة ئ‬ ‫بلغ تباين ج‬
‫لتكون خامس أعلى ق�يمة مس�ج لة خالل ت‬
‫الف�رة (‪1880‬م ‪2022 -‬م)‪.‬‬

‫مال� انبعاثات غازات‬


‫إ� ي‬
‫‪74%‬‬
‫ثا�ن� أكسيد الكربون من ج‬ ‫نسبة ي‬
‫عامل�ا ي�ف� عام ‪2019‬م‬
‫االحتباس الحراري ًي‬

‫الدفي�ة واالنبعاثات الكربونية‬


‫ئ‬ ‫الغازات‬
‫عامل�ا ي�ف� عام‬
‫مال� انبعاثات غازات االحتباس الحراري ًي‬
‫إ� ي‬‫ُي�شكل ثا�ن ي� أكسيد الكربون (‪ )CO₂‬نحو ‪ %74‬من ج‬
‫الد�ف�ء الر�ئ ي‬
‫يس� املنبعث من األنشطة البشرية كحرق الوقود األحفوري الستخدامه‬ ‫‪2019‬م؛ وهو الغاز ي‬
‫الدفي�ة‪ ،‬إال‬
‫ئ‬ ‫ي�ف� وسا�ئ ل النقل وتوليد الطاقة‪ ،‬وعلى الرغم من أن غاز (‪ )CO₂‬يعد ث‬
‫األك�ر وفرة يب� ن� الغازات‬
‫تأث�ر ثا�ن ي� أكسيد‬
‫أك�ر من ي‬
‫حوال� ‪ 30‬مرة ب‬
‫ي‬ ‫تأث�ره على االحتباس الحراري‬
‫أن هناك غاز من املتوقع أن يكون ي‬
‫عامل�ا‪،‬‬
‫أك�ر على االحتباس الحراري ًي‬
‫الكربون خالل ‪ 100‬عام‪ ،‬أال وهو غاز امليثان (‪ ،)CH₄‬والذي يؤثر بشكل ب‬
‫وتعد املصادر الر�ئ يسية النبعاثات امليثان هي التخمر املعوي‪ ،‬ونظم الغاز الطبيعي‪ ،‬ومواقع التخلص من‬
‫النفايات‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫‪30%‬‬ ‫‪13.5%‬‬ ‫‪7.3%‬‬ ‫‪4.7%‬‬ ‫‪2.9%‬‬

‫عامل�ا‬
‫أبرز ‪ 5‬دول مسؤولة عن انبعاث ثا�ن ي� أكسيد الكربون ًي‬
‫ف� ي� عام ‪2021‬م‬

‫ومنذ والدة الثورة الصناعية‪ ،‬زادت انبعاثات ثا�ن ي� أكسيد الكربون العاملية بشكل ي‬
‫كب�ر ووصلت إلى مستوى‬
‫األك�ر تلويًث�ً ا ي�ف� العامل مسؤولة عن ‪ %60‬من انبعاثات‬
‫األخ�رة‪ ،‬وتعد الدول ا �خل مسة ث‬
‫ي‬ ‫قياس� ي�ف� السنوات‬
‫ي‬
‫أك�ر مصدر النبعاثات غاز ثا�ن ي� أكسيد الكربون‬
‫الص� ن� ب‬
‫ي‬ ‫ثا�ن ي� أكسيد الكربون العاملية ي�ف� عام ‪2021‬م‪ ،‬لتكون‬
‫الص� ن� تطلق‬
‫(‪ )CO₂‬ي�ف� عام ‪2021‬م‪ ،‬وهو ما يمثل ‪ %31‬تقر ي ًًب� ا من االنبعاثات عامل ًًي� ا‪ ،‬وعلى الرغم من أن ي‬
‫حال ًًي� ا أعلى مستويات انبعاثات ثا�ن ي� أكسيد الكربون سنو ًًي� ا‪ ،‬إال أنها تطلق انبعاثات أقل ي‬
‫بكث�ر من انبعاثات‬
‫الواليات املتحدة على مدار القرون الثالثة املاضية‪ ،‬حيث أنت�ج ت الواليات املتحدة ث‬
‫أك�ر من ‪ 400‬مليار طن‬
‫م�ري من انبعاثات ثا�ن ي� أكسيد الكربون ت‬
‫امل�راكمة منذ عام ‪1750‬م‪.‬‬ ‫ت‬

‫‪8‬‬
‫التغ�ر املناخي‬
‫ي‬ ‫آثار‬

‫‪03‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪01‬‬

‫انقراض الكا�ئ نات الحية‬ ‫املخاطر الصحية‬ ‫الفقر وال�ن�ز وح‬

‫تـ ـ �ُ‬
‫ـعُّرض مليـ ـ ـ ــون نـ ـ ــوع من‬ ‫مالي� ن� من البشر ل�خ طر‬
‫ي‬ ‫تعرض‬ ‫التغ�رات املناخية‬‫ي‬ ‫تؤثر مشكلة‬
‫الكا�ئ نات الحية �خل طر االنقراض‬ ‫الوف ـ ـ ـ ـ ــاة واألمراض املختل ـ ــفة‬ ‫سلب ًًي� ـ ــا على األف ـ ـ ـ ــراد خاصــة‬
‫خالل العقود القادمة بسبب‬ ‫النات ـ ـ ـ ـ�ج ة عن الظواهر ال�ج وية‬ ‫أصحاب الدخول املنخفضة‪ ،‬ومع‬
‫تغ�ر املناخ‬
‫العديد من تهديدات ي‬ ‫مو�ات الحر‬ ‫ج‬ ‫املختلفـ ــة‪ ،‬مثل‬ ‫تأث�رات املناخ السلبية‪،‬‬ ‫تفاقم ي‬
‫كحرا�ئ ق الغاب ـ ـ ـ ـ ــات والطقس‬ ‫والعواصف والفيضانات‪ ،‬وهو‬ ‫أك�ر‬
‫التعا�ف� منها ث‬
‫ي‬ ‫تصبح عملية‬
‫القاس� واآلفات‪ ،‬باإلضافة إلى‬ ‫ي‬ ‫ما يز ي ـ ـ ــد من تعقيـ ــد األعباء‬ ‫أك�ر‬
‫صعوبة‪ ،‬وهو ما سيدفع ث‬
‫زيادة حمضية املحيطات النات�‬ ‫حوا�ز‬‫الحالية لألمراض وزيادة ال ج‬ ‫من ‪ 130‬مليون شخص إلى‬
‫ج‬
‫عن ارتفاع نسبة ثا�ن ي� أكسيد‬ ‫القا�ئ مة أمـ ـ ــام إتاحة ال�خ دمات‬ ‫براثن الفقر على مدى السنوات‬
‫الكربون ي�ف� املحيط ـ ـ ـ ـ ــات مما‬ ‫حوال�‬
‫ي‬ ‫الصحيـ ــة‪ ،‬حيـ ــث ينفق‬ ‫العشر القادمة‪ ،‬مما يؤثر على‬
‫يؤثر سل ًًب� ا على الحياة البحرية‬ ‫حوال�‬
‫ي‬ ‫‪ 930‬مليون شخص أي‬ ‫املكـ ـ ــاسب اإلنما�ئ ـ ــية ال ت� ي� تم‬
‫والشعاب ج‬
‫املر�انية‪.‬‬ ‫‪ %12‬من سكان العامل‪ ،‬نحو‬ ‫مسبًقا‪ ،‬ويتسبب ذلك‬ ‫�ً‬ ‫تحقيقها‬
‫م��ز انية‬‫‪ %10‬على األقل من ي‬ ‫أك�ر من ‪ 200‬مليون‬ ‫ي�ف� ه�ج رة ث‬
‫أسرهم لتغطية تكاليف الرعاية‬ ‫شخص داخل بلدانهم بحلول‬
‫الصحية‪.‬‬ ‫عام ‪2050‬م‪.‬‬

‫‪06‬‬ ‫‪05‬‬ ‫‪04‬‬

‫ارتفاع ج‬
‫در�ة حرارة املحيطات‬ ‫ارتفاع ج‬
‫در�ات الحرارة‬ ‫نقص الغذاء‬

‫تهديد امل�ج ت�معات ي�ف� ال�ج زر وعلى‬ ‫حدوث األمـ ـ ـ ــراض املرتبطة‬ ‫التغ�رات املناخية‬ ‫ي‬ ‫تؤثر مشكلة‬
‫ال�مس‪-‬‬ ‫بالحرارة ‪-‬كضربات ش‬ ‫على أنماط الطقس‪ ،‬فتحدث‬
‫السواح ـ ــل بسبب ارتف ـ ـ ـ ـ ــاع‬ ‫وصعوبة العمل ي�ف� الهـ ـ ـ ـ ــواء‬ ‫مو�ـ ـ ــات حر غي ـ ــر مسبوقة‪،‬‬ ‫ج‬
‫مستويات سطح البحر النات�‬ ‫الطلق‪ ،‬باإلضافة إلى سهولة‬ ‫ومو�ات‬‫ج‬ ‫وهطول أمطار غزيرة‪،‬‬
‫ج‬
‫اشتع ـ ـ ـ ــال حرا�ئ ق الغـ ـ ـ ــابات‪،‬‬ ‫ج�ف ـ ــاف‪ ،‬وهو م ـ ــا تسبب ي�ف�‬
‫عن تمدد ج�ز�ئ يات املياه عند‬
‫وارتفاع منسوب املياه بسبب‬ ‫أك�ر من ‪ %80‬من‬ ‫تعريض ث‬
‫ج‬
‫در�ات حرارة مرتفعة‪.‬‬ ‫القطب� ن�‪.‬‬
‫ي‬ ‫ذوبان ال�ج ليد ي�ف�‬ ‫سكان العامل إلى مخاطر تلف‬
‫ـال�‬
‫املحاصيل الزراعيـ ـ ــة وبالت ـ ـ ـ ي‬
‫انعدام األمن الغذا�ئ ي�‪.‬‬

‫‪08‬‬ ‫‪07‬‬

‫اشتداد العواصف‬ ‫زيادة ا جل�فاف‬

‫تدم�ر املنـ ــازل وامل�ج ت�معات مما‬


‫ي‬ ‫تفاقم نقص امليـ ـ ــاه وصعوبة‬
‫يتسبب ي�ف� وفي ـ ـ ـ ــات وخسا�ئ ر‬ ‫الحصول على ما يكفي من املياه‬
‫اقتصادية فادحة‪.‬‬ ‫بشكٍل منتظم‪ ،‬مما يؤثر على‬
‫ٍ‬
‫املحاصيل الزراعية ويؤدي إلى‬
‫حدوث عواصف رملية وترابية‬
‫مدمرة‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫التغ�ر املناخي على االقتصاد العاملي‬
‫ي‬ ‫آثار‬
‫التغ�رات املناخية على االقتصاد العاملي بشكل مباشر‪ ،‬فاالنبعاثات الصادرة عن دولة واحدة تؤثر‬
‫ي‬ ‫تؤثر‬
‫على ج�ميع البلدان من خالل مخزون الغازات املسببة لالحتباس الحراري ي�ف� الغالف ال�ج وي لألرض والذي‬
‫تأث�ر اقتصادي ممتد االنتشار على‬
‫تغ�ر املناخ ي‬
‫ينشأ منه االحتباس الحراري‪ ،‬ومن املتوقع أن يكون لعملية ي‬
‫كب�ر من البلدان ذات الدخل املنخفض للمخاطر النات�ج ة عن‬ ‫ً‬
‫خصوًصا مع تعرض عدد ي‬ ‫العديد من البلدان‪،‬‬
‫أك�ر فاعلية‪،‬‬
‫التغ�ر املناخي‪ ،‬وهو ما يتطلب بناء سياسات مرنة لتتعامل مع الصدمات املناخية بشكل ث‬
‫ي‬
‫و�ف� هذا اإلطار‬ ‫ج‬
‫موا�هة األزمات‪ ،‬ي‬ ‫ج‬
‫للحا�ة إلى تحديث البنية التحتية لتعزيز املرونة االقتصادية ي�ف�‬ ‫باإلضافة‬
‫خطًرا نظام ًًي� ا ي�ج ب معال�ج ته اآلن‪ ،‬ويتوقع‬
‫ً‬ ‫التغ�ر املناخي تمثل‬
‫ي‬ ‫يحذر معهد “سويس ري” من أن ظاهرة‬
‫معهد سويس ري اآل�ت ي�‪:‬‬

‫لتغ�ر املناخ يمكن أن يمحو ما يصل إلى ‪%18‬‬


‫األك�ر ي‬
‫التأث�ر ب‬
‫• ي‬
‫مال� من االقتصاد العاملي بحلول عام‬ ‫املحل� ج‬
‫اإل� ي‬ ‫ي‬ ‫من النات ج‬
‫��‬
‫‪2050‬م ي�ف� حال ارتفعت ج‬
‫در�ات الحرارة العاملية بمقدار ‪3.2‬‬
‫م�وية‪.‬‬ ‫ج‬
‫در�ة ئ‬

‫حال� وعدم تحقيق‬ ‫• اس ت�مرار ارتفاع ج‬


‫در�ات الحرارة ي�ف� املسار ال ي‬

‫‪18%‬‬
‫وصا�ف� االنبعاثات الصفرية‪.‬‬
‫ي‬ ‫أهداف اتفاق باريس‬

‫‪10‬‬
‫التغ�ر املناخي‬
‫ي‬ ‫نماذ� دولية تأثرت اقتصادًي�ً ا ج‬
‫نتي�ة‬
‫ج‬

‫م��ز ايد على رفاهية السكان وآفاق الت�نمية بالدولة‪ ،‬وتظهر دراسة‬
‫التغ�ر املناخي بشكل ت‬
‫ي‬ ‫تؤثر ظاهرة‬
‫تغ�ر املناخ قد يدفع نحو ‪ 216‬مليون شخص إلى اله�ج رة من بلدانهم‬
‫مؤخًرا أن ي‬
‫ً‬ ‫الدول�‬
‫ي‬ ‫ج‬
‫أ�راها البنك‬
‫بحلول عام ‪2050‬م‪ ،‬ويدفع ما يصل إلى ‪ 132‬مليون شخص إلى الفقر بحلول عام ‪2030‬م‪ ،‬وف�ي ما‬
‫التغ�ر املناخي‪.‬‬
‫ي‬ ‫يل� نستعرض أمثلة عن أبرز الدول ال�ت ي� تأثرت سلب ًًي� ا نتي�ج ة‬
‫ي‬

‫دولة تشاد‬
‫التغ�رات‬
‫ي‬ ‫ج‬
‫موا�هة‬ ‫أك�ر الدول عامل ًًي� ا هشاشة ي�ف�‬
‫تعت�ر التشاد من ث‬
‫ب‬
‫األك�ر‬
‫ث‬ ‫أ�رتها ج�امعة نوتردام على الدول‬ ‫املناخية �ً‬
‫طبًقا لدراسة ج‬
‫بالتغ�رات املناخية‪ ،‬نتي�ج ة ث‬
‫ك�رة الفيضانات ال ت� ي� تشهدها‬ ‫ي‬ ‫ً‬
‫تأثرًا‬
‫الدولة‪ ،‬وال ت� ي� تسببت ي�ف� تعطل النشاط االقتصادي‪ ،‬وأثرت سل ًًب� ا‬
‫األك�ر ضعًف�ً ا‪ ،‬وهو ما أدى إلى تفاقم املشكالت‬
‫الف�ات ث‬
‫على رفاهية ئ‬
‫الداخل� والصراعات‪ ،‬لذلك ي�ج ب العمل بشكل‬
‫ي‬ ‫بال��ز وح‬
‫املرتبطة ن‬
‫سريع على تعزيز آليات التكيف مع املناخ ي�ف� دولة التشاد‪ ،‬للحد‬
‫بتغ�رات املناخ ال ت� ي� تعرقل من آفاق ال ن�مو‬
‫ي‬ ‫من املخاطر املتعلقة‬
‫االقتصادي على املدى الطويل‪.‬‬

‫الحالة االقتصادية‬
‫مال� خالل عام‬ ‫املحل� ج‬
‫اإل� ي‬ ‫ي‬ ‫متواضًعا ي�ف� النات�‬
‫ً‬ ‫نمًوا‬
‫شهدت التشاد ً‬
‫ج‬
‫والبي�ة‬
‫ئ‬ ‫التعا�ف� املتوقع بسبب الفيضانات‬‫ي‬ ‫‪2022‬م‪ ،‬مع تباطؤ‬
‫األمنية املتقلبة بعد االنكماش االقتصادي الذي شهده االقتصاد‬
‫التشادي بنسبة ‪ %1.2‬ي�ف� عام ‪2021‬م‪ ،‬بالرغم من توقع العديد‬
‫بتعا�ف� االقتصاد ي�ف� عام ‪2022‬م بفضل ارتفاع أسعار‬
‫ي‬ ‫من ال�خ ب�راء‬
‫ج‬
‫وإنتا�ه‪ ،‬وانخفاض سعر صرف الفرنك األفريقي‪/‬الدوالر‬ ‫النفط‬
‫الدول� لعام ‪2023‬م‪.‬‬
‫ي‬ ‫األمريك�‪ً� ،‬‬
‫وفًقا للتقرير الصادر عن البنك‬ ‫ي‬

‫التغ�ر املناخي‬
‫ي‬ ‫لتأث�ر‬
‫ا جل�دول الزم ن� ي� ي‬
‫انهيار ض‬
‫أر� ي�‬ ‫ج�فاف‬ ‫عاصفة‬ ‫وباء‬ ‫فيضان‬

‫‪10M‬‬

‫‪1M‬‬

‫‪100K‬‬

‫‪10K‬‬

‫‪1K‬‬

‫‪100‬‬

‫‪10‬‬

‫‪1980‬‬ ‫‪1990‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪2010‬‬ ‫‪2020‬‬

‫‪11‬‬
‫دولة الصومال‬
‫التغ�ر‬
‫ي‬ ‫مؤخًرا عدة صدمات دورية نات�ج ة عن‬
‫ً‬ ‫شهدت الصومال‬
‫املناخي من ج�فاف وفيضانات وغزو ال�ج راد‪ ،‬وبسبب اع�تماد االقتصاد‬
‫الصومال� على املوارد الطبيعية ي�ف� إنتا� الفحم وممارسة الرعي‬
‫ي‬
‫ج‬
‫تغ�ر املناخ يمكن أن ي�ج عل الدولة ث‬
‫أك�ر عرضة للفقر‬ ‫ال�ج ا�ئ ر‪ ،‬فإن ي‬
‫امل��ز ايد لل�ج فاف إلى‬
‫وانعدام األمن الغذا�ئ ي�‪ ،‬وقد يؤدي التعرض ت‬
‫زيادة مستويات الفقر على املدى البعيد‪.‬‬

‫الحالة االقتصادية‬
‫مال�‬ ‫املحل� ج‬
‫اإل� ي‬ ‫ي‬ ‫متواضًعا ي�ف� النات�‬
‫ً‬ ‫نمًوا‬
‫الصومال� ً‬
‫ي‬ ‫شهد االقتصاد‬
‫ج‬
‫املحل�‬
‫ي‬ ‫خالل عام ‪2021‬م‪ ،‬ومن املتوقع أن ينتعش نمو النات�‬
‫ج‬
‫مال� إلى ‪ %2.8‬بنهاية عام ‪2023‬م نتي�ج ة زيادة معدالت‬ ‫ج‬
‫اإل� ي‬
‫االستهالك واالست ث�مار‪ ،‬إلى ج�انب ال ن�مو السريع لح�ج م شركاء‬
‫الصومال الت�ج ي‬
‫اري� ن�‪ ،‬باإلضافة إلى تبدد معظم الصدمات ال ت� ي�‬
‫التعا�ف� خالل السنوات املاضية‪ ،‬على سبيل‬
‫ي‬ ‫كانت تعوق عمليات‬
‫املثال انعكاسات ج�ا�ئ حة كوفيد ‪ 19 -‬السلبية على سالسل اإلمداد‬
‫العاملية‪ ،‬وأيًض�ً ا االضطرابات األمنية ال ت� ي� كانت تشهدها الدولة ي�ف�‬
‫ذلك الوقت‪.‬‬

‫التغ�ر املناخي على الدولة‬


‫ي‬ ‫تأث�ر‬
‫ي‬

‫‪29.48 %‬‬ ‫‪47.38%‬‬ ‫‪60.88%‬‬

‫أودال •‬ ‫ِج�دو •‬ ‫بكول •‬


‫شبيل� السفلى •‬
‫ي‬ ‫ج�وبا السفلى •‬ ‫باي •‬
‫بنادر •‬ ‫ه�ران •‬‫ي‬ ‫مد� •‬
‫باري •‬ ‫سنا� •‬ ‫ج‬
‫ج‬ ‫صول •‬

‫‪41%‬‬ ‫‪49%‬‬

‫وكووي •‬ ‫ج�وبا الوسطى •‬


‫ج‬
‫تو�دير •‬ ‫ج�ل�ج دود •‬
‫شبيل� األوسط •‬
‫ي‬ ‫وادي ج‬
‫نو�ال •‬

‫‪12‬‬
‫  ‬ ‫مفهوم التلوث البي ئ� ي�‬

‫صغ�رة أو حيتان ضخمة مثل الحيتان‬


‫ي‬ ‫ج�ميع الكا�ئ نات الحية على ج‬
‫و�ه األرض‪ ،‬سواء كانت ميكروبات‬
‫بي�تها للبقاء على قيد الحياة‪ ،‬وعندما تكون هذه املوارد‬ ‫الزرقاء‪ ،‬تع ت�مد على مصادر الهواء واملاء ج‬
‫املو�ودة ي�ف� ئ‬
‫ملوثة‪ ،‬فإن ج�ميع أشكال الحياة مهددة ومعرضة للخطر؛ فالتلوث هو إدخال مواد ضارة إلى ئ‬
‫البي�ة وتسمى‬
‫امللوثات وهي ال ت� ي� ُت�ُ لحق الضرر ب�ج ودة الهواء واملاء ت‬
‫وال�ربة‪ ،‬ويمكن أن تكون امللوثات طبيعية مثل الرماد‬
‫ال�ركا�ن ي� أو بفعل النشاط البشري‪ ،‬مثل النفايات أو ال�ج ريان السطحي الذي تنت�ج ه املصانع‪ ،‬أو امللوثات‬
‫ب‬
‫املنبثقة من عوادم السيارات وحرق الفحم لتوليد الكهرباء اللذان يؤديان إلى تلوث الهواء‪ ،‬أو النفايات‬
‫ال�ربة واملياه‪ ،‬باإلضافة إلى مبيدات اآلفات (سموم ك�ي ميا�ئ ية تستخدم‬
‫ومياه الصرف الصحي ال ت� ي� تلوث ت‬
‫لقتل األعشاب الضارة والحشرات) ال ت� ي� تتسرب إلى امل�ج اري املا�ئ ية وتضر بالحياة ب‬
‫ال�رية‪.‬‬

‫أشكال التلوث البي ئ� ي�‬

‫ال�ربة‬
‫تلوث ت‬ ‫تلوث الهواء‬ ‫تلوث املياه‬

‫التلوث السمعي‬ ‫التلوث اإلشعاعي‬ ‫التلوث الضو�ئ ي�‬

‫‪13‬‬
‫‪03‬‬
‫األنظمة‬
‫التشريعية‬
‫البيـ ئـ�ي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة‬
‫‪14‬‬
‫البي�ية‬
‫القوان� ن� ئ‬
‫ي‬
‫والهي�ات املختصة‬
‫ئ‬ ‫البي�ية بأنها م�ج موعة من التشريعات واألنظمة ال ت� ي� وضعتها الحكومات‬
‫القوان� ن� ئ‬
‫ي‬ ‫عرف‬
‫القوان� ن� إلى التحكم ي�ف�‬
‫ي‬ ‫البي�ة واملوارد الطبيعية والحيوية‪ ،‬والحفاظ على التوازن البي ئ� ي�؛ وتهدف هذه‬
‫لحماية ئ‬
‫البي�ة لتحقيق الت ن�مية املستدامة‪ ،‬وصحة‬
‫البي�ة وتعزز الحفاظ على ئ‬
‫النشاطات البشرية ال ت� ي� تؤثر سل ًًب� ا على ئ‬
‫اإلنسان‪ ،‬والحيوانات‪ ،‬والنباتات‪.‬‬
‫البي�ة م�ج موعة واسعة من املوضوعات ئ‬
‫البي�ية‪ ،‬مثل‪ :‬حماية الهواء وتنظ�ي م انبعاثات‬ ‫قوان� ن� ئ‬
‫ي‬ ‫ت�مل‬
‫كما ش‬
‫معاي�ر ج�ودتها ومنع تلويثها‪ ،‬وإدارة النفايات والتخلص منها بطرق‬
‫ي‬ ‫امللوثات ال�ج وية‪ ،‬وحماية املياه وتحديد‬
‫ج‬
‫البيولو�ي واملحافظة على الحيوانات والنباتات املهددة باالنقراض واملناطق الطبيعية‬ ‫آمنة‪ ،‬وحماية التنوع‬
‫األرا� ي� والغابات وتنظ�يم استخدامها‪ ،‬باإلضافة إلى الحفاظ على املوارد الطبيعية ض‬
‫و�مان‬ ‫ض‬ ‫الحساسة‪ ،‬وحماية‬
‫استدامتها‪.‬‬

‫البي�ية ف� ي� اململكة العربية السعودية‬


‫القوان� ن� ئ‬
‫ي‬
‫البي�ة واملوارد الطبيعية من خالل م�ج موعة من‬
‫ئ‬ ‫كب� ًًرا لحماية‬
‫ماًما ي‬
‫تول� اململكة العربية السعودية اه�ت ً‬
‫ي‬
‫البي�ة ج‬
‫لأل�يال القادمة‪ ،‬من‬ ‫القوان� ن� واللوا�ئ ح ال�ت ي� تهدف إلى الحفاظ على التوازن البي�ئ ي� ض‬
‫و�مان استدامة ئ‬ ‫ي‬
‫القوان� ن�‪:‬‬
‫ي‬ ‫يب� ن� هذه‬

‫قانون املحميات الطبيعية‪ :‬يحمي هذا القانون‬ ‫البي�ة‪ :‬يهدف هذا القانون إلى‬
‫ئ‬ ‫قانون حماية‬
‫تعت�ر موطًن�ً ا‬
‫املناطق الطبيعية املحمية وال�ت ي� ب‬ ‫البي�ة من التلوث والتدهور‪ ،‬ض‬
‫وي�م‬ ‫ئ‬ ‫حماية‬
‫البي�ية الهامة‬
‫ئ‬ ‫ج‬
‫البيولو�ي والنظم‬ ‫للتنوع‬ ‫ج�ميع األنشطة والعمليات ال�ت ي� تؤثر على‬
‫وينظم األنشطة املسموح بها داخل هذه‬ ‫معاي�ر للتحكم ي�ف� انبعاثات‬
‫ي‬ ‫البي�ة‪ .‬كما ض‬
‫يت�من‬ ‫ئ‬
‫املحميات ويحدد ج‬
‫اإل�راءات الالزمة للحفاظ‬ ‫امللوثات وإدارة النفايات الصلبة والسا�ئ لة‪.‬‬
‫البي�ات الطبيعية‪.‬‬
‫على تلك ئ‬

‫قانون التحكم ي�ف� التلوث البي�ئ ي�‪ :‬يسعى هذا‬ ‫قانون تنظ�يم الزراعة‪ :‬ينص هذا القانون‬
‫البي�ية‬
‫ئ‬ ‫معاي�ر ال�ج ودة‬
‫ي‬ ‫القانون إلى تحديد‬ ‫على ضرورة استخدام املوارد الزراعية بطرق‬
‫والحدود املسموح بها للملوثات املختلفة‪،‬‬ ‫مستدامة‪ ،‬ويش�ج ع على تطبيق ممارسات‬
‫ويت�من ج‬
‫إ�راءات مشددة ملراقبة التلوث‬ ‫ض‬ ‫للبي�ة‪ ،‬ض‬
‫يت�من القانون تنظ�يم‬ ‫ئ‬ ‫زراعية صديقة‬
‫املخالف� ن�‪.‬‬
‫ي‬ ‫وتطبيق العقوبات على‬ ‫استخدام املبيدات واألسمدة واملياه ي�ف� الزراعة‪.‬‬

‫قانون إدارة النفايات‪ :‬يهدف هذا القانون‬


‫إلى تنظ�يم ج�مع ومعال�ج ة وتخزين وتصريف‬
‫وي�مل تش�ج يع‬
‫النفايات بطرق آمنة وصحية‪ ،‬ش‬
‫تدوير النفايات وتحقيق أقصى استفادة منها‪.‬‬

‫‪15‬‬
‫أبرز االتفاقات واملواثيق الدولية‬
‫للبي�ة من األدوات الر�ئ يسية ال�ت ي� تهدف إلى حماية وصون ئ‬
‫البي�ة على‬ ‫ئ‬ ‫تعت�ر االتفاقيات واملواثيق الدولية‬
‫ب‬
‫ال��ز ام الدول‬
‫البي�ة وتعكس ت‬ ‫امل��ز ايدة ال�ت ي� ج‬
‫توا�ه ئ‬ ‫مستوى العامل‪ ،‬وتأ�ت ي� هذه االتفاقيات كاست�ج ابة للتحديات ت‬
‫البي�ية السلبية ض‬
‫و�مان استدامة املوارد الطبيعية‪.‬‬ ‫التأث�رات ئ‬
‫ي‬ ‫بالتعاون للحد من‬

‫تغطي هذه االتفاقيات م�ج موعة واسعة من املواضيع بما ي�ف� ذلك تلوث الهواء واملياه‪ ،‬وحماية التنوع‬
‫وتعت�ر اتفاقيات مثل اتفاقية باريس وميثاق غالسكو للمناخ‬
‫ب‬ ‫وتغ�ر املناخ‬
‫ي‬ ‫ج‬
‫البيولو�ي‪ ،‬وإدارة النفايات‪،‬‬
‫أمثلة بارزة على هذه ال�ج هود الدولية‪.‬‬

‫اتفاقية باريس‬
‫ديسم�ر من عام ‪2015‬م‪ ،‬ج‬
‫كإ�راء‬ ‫ب‬ ‫قامت ‪ 127‬دولة بتب ن� ي� اتفاق باريس ي�ف� “ مؤتمر األطراف ‪ “ 21‬عند ‪12‬‬
‫كب�ر‪،‬‬
‫التغ�ر املناخي ويهدف االتفاق إلى تقليل انبعاثات غازات االحتباس الحراري العاملية بشكل ي‬
‫ي‬ ‫ج‬
‫ملوا�هة‬
‫ويت� ن�‪ ،‬مع التطلع إلى الحد‬
‫م� ي‬ ‫در�ة حرارة العامل ي�ف� هذا القرن إلى حدود ج‬
‫در� يت� ن� ئ‬ ‫وتحقيق تقليل ي�ف� ارتفاع ج‬
‫التغ�ر املناخي‪ ،‬حيث‬
‫ي‬ ‫هاًما للتعاون ي�ف� م�ج ال‬ ‫در�ة‪ ،‬و ُُي� ََع �ُّّد اتفاق باريس ً‬
‫إطاًرا دول ًًي� ا ً‬ ‫من الزيادة إلى ‪ 1.5‬ج‬
‫البي�ة‪.‬‬ ‫تل��ز م الدول املوقعة باتخاذ ج‬
‫إ�راءات لتحقيق أهداف االتفاق وتعزيز استدامة ئ‬ ‫ت‬

‫ميثاق غالسكو للمناخ‬


‫وتعت�ر هذه االتفاقية‬
‫ب‬ ‫التغ�ر املناخي ي�ف� مؤتمر األمم املتحدة لعام ‪2021‬م (‪،)COP26‬‬
‫ي‬ ‫ُُو �ِِّقعت اتفاقية‬
‫صا�ف� انبعاثات‬
‫ي‬ ‫األولى من نوعها ال ت� ي� تهدف بشكل واضح ومس ت�مر إلى تقليل استخدام الفحم وتحقيق‬
‫حوال� ‪ %90‬من انبعاثات غازات االحتباس الحراري‬
‫ي‬ ‫ألك�ر من ‪ 140‬دولة‪ ،‬و ُُي� غطي هذا الهدف‬
‫صفرية ث‬
‫تغي�ر ج�وهري ي�ف� الطاقة والتخلص من‬
‫ال��ز ام الدول بتحقيق ي‬
‫العاملية الحالية‪ ،‬كما تعكس هذه االتفاقية ت‬
‫البي�ة ج‬
‫لأل�يال‬ ‫لتغ�ر املناخ والحفاظ على ئ‬
‫التأث�رات السلبية ي‬
‫ي‬ ‫االع ت�ماد على الوقود األحفوري بهدف الحد من‬
‫القادمة‪.‬‬

‫‪16‬‬
‫البي�ية للشركات‬
‫املسؤولية ئ‬
‫االل��ز ام والتحفظ الذي ي�ج ب أن تظهره الشركات ت�ج اه حماية ئ‬
‫البي�ة‬ ‫ُت�ُ عّب�ّ ر املسؤولية ئ‬
‫البي�ية للشركات عن ت‬
‫البي�ية عدة ج�وانب‪:‬‬
‫ت�مل هذه املسؤولية ئ‬
‫البي�ية ش‬
‫واملساهمة ي�ف� االستدامة ئ‬

‫التوعية والتثقيف داخل الشركة أو للم�ج �تمع‬ ‫استخدام مستدام للموارد وتطبيق تقنيات‬
‫تقليل االستهالك‬

‫للقوان� ن� واللوا�ئ ح ئ‬
‫البي�ية‬ ‫ي‬ ‫االمتثال‬ ‫إدارة املخلفات وتش�ج يع إعادة التدوير‬

‫البي�ية‬
‫املشاركة ي�ف� املبادرات ئ‬ ‫الحد من التلوث وتقليل االنبعاثات‬

‫تش�ج يع االبتكار البي�ئ ي�‬ ‫الشفافية واإلفصاح‬

‫البي�ية ف� ي� العامل‬
‫ال��ز ًاًما باالستدامة ئ‬
‫أفضل ‪ 5‬شركات ت‬
‫لعام ‪2023‬م‬

‫الدولة‬ ‫امل�ج ال‬ ‫الشركة‬

‫الحديد‬

‫توربينات الرياح‬

‫ج‬
‫اللو�ستية‬ ‫النقل وال�خ دمات‬

‫الطاقة املت�ج ددة‬

‫ال�رم�ج يات‬
‫ب‬

‫‪17‬‬
‫العوا�ئ د ج‬
‫اال� ت�ماعية واالقتصادية على الدول‬
‫بالبي�ة يمكن أن يؤدي إلى عوا�ئ د مادية ملموسة على املدى‬
‫ئ‬ ‫ُت�ُ ظهر األبحاث والت�ج ارب العديدة أن االه�تمام‬
‫الطويل‪ ،‬وهي‪:‬‬

‫دوًرا أساس ًًي� ا ي�ف� تدع�ي م األنشطة‬


‫البي�ة ً‬
‫ئ‬ ‫تلعب ممارسات الحفاظ على‬
‫وغ�ر مباشر‪:‬‬ ‫االقتصادية‪ ،‬وذلك يظهر بشكل مباشر ي‬
‫التوف�ر ال�ج يد للموارد واملواد ا �خل ام مثل املياه واألخشاب‬
‫ي‬ ‫مباشر‪ :‬من خالل‬
‫واملعادن املطلوبة كمدخالت إلنتا� السلع وال�خ دمات‪.‬‬
‫ج‬
‫البي�ية بما ي�ف� ذلك‬
‫ئ‬ ‫غ�ر مباشر‪ :‬من خالل ال�خ دمات ال�ت ي� تقدمها النظم‬ ‫ي‬
‫عزل الكربون‪ ،‬وتنقية املياه‪ ،‬وإدارة مخاطر الفيضانات‪.‬‬
‫توف�ر املوارد‬
‫بالبي�ة يمكن أن يؤدي إلى ي‬ ‫ئ‬ ‫ولذلك ف�يمكننا القول‪ ،‬أن االه ت�مام‬
‫لتأم� ن� ال�نمو االقتصادي وعمليات الت�نمية بالدول‪ ،‬وليس‬ ‫ي‬
‫حال� ولكن ج‬
‫لأل�يال القادمة‪.‬‬
‫الطبيعية الحيوية‬
‫‪01‬‬
‫فقط لوقتنا ال ي‬
‫توف�ر‬
‫ي‬
‫املوارد الطبيعية‬

‫ال�مسية والرياح يمكن أن‬ ‫استخدام مصادر طاقة مت�ج ددة مثل الطاقة ش‬
‫ُُي� قلل من االع ت�ماد على الوقود األحفوري الذي تي�رتب عليه تكاليف باهظة‪،‬‬
‫تحس� ن�‬
‫ي‬ ‫ووفًقا لتقرير صادر عن منظمة الطاقة الدولية يمكن أن يؤدي‬‫�ً‬
‫توف�ر نسب تت�راوح يب� ن�‬
‫ي‬ ‫كفاءة استخدام الطاقة ي�ف� قطاع الصناعة إلى‬
‫‪ %20‬و‪ %50‬من استهالك الطاقة‪ ،‬باإلضافة إلى ذلك توضح دراسة‬
‫ُن�ُ شرت ي�ف� م�ج لة “‪ ”Environmental Research Letters‬أن زيادة‬
‫إنتا� الكهرباء من مصادر الطاقة املت�ج ددة بنسبة ‪ %50‬قد تؤدي إلى‬
‫ج‬
‫تقليل انبعاثات ثا�ن ي� أكسيد الكربون بنسبة تصل إلى ‪ %15‬بحلول عام‬
‫‪2050‬م‪.‬‬ ‫‪02‬‬
‫تقليل‬
‫تكاليف الطاقة‬

‫تحف��ز الشركات وال�ج امعات والدول‬‫ي‬ ‫البي�ية ي�ف�‬


‫هناك تأكيد على دور القضايا ئ‬
‫أك�ر فعالية‬‫على زيادة م�ج هودات البحث والتطوير واالبتكار إلي�ج اد حلول ث‬
‫نوا�هها‪ ،‬وهو ما قد يؤدي إلى اكتشاف‬ ‫البي�ية ال�ت ي� ج‬
‫واستدامة للتحديات ئ‬
‫�ً‬
‫ووفًقا‬ ‫منت�ج ات وخدمات ج�ديدة قد ُت�ُ سهم ي�ف� عملية ال ن�مو االقتصادي‪،‬‬
‫ملا نشره معهد اليونسكو لإلحصاء عام ‪2022‬م‪ ،‬فهناك ارتفاع ي�ف� ح�ج م‬
‫كب�ر ووصل إلى‬ ‫االست�ثمارات العاملية ي�ف� م�ج االت البحث والتطوير بشكل ي‬
‫أمريك�‪ ،‬مع ارتفاع بالتبعية ح�ج م‬
‫ي‬ ‫قياس� بلغ ‪ 1.7‬تريليون دوالر‬‫ي‬ ‫مستوى‬
‫البي�ية وتمتلك‬
‫وموا�هة التحديات ئ‬‫ج‬ ‫االست ث�مارات املتعلقة بالطاقة املت�ج ددة‬
‫ببا�ق� املساهمات الدولية‪.‬‬
‫األك�ر مقارنة ي‬‫م�ج موعة دول السبع (‪ )G7‬الحصة ب‬ ‫‪03‬‬
‫االبتكار‬
‫والبحث والتطوير‬

‫‪18‬‬
‫يًدا لل ن�مو االقتصادي‪ ،‬وخلق فرص‬ ‫ً‬
‫محرًكا ج� ً‬ ‫تعت�ر السياحة بشكل عام‬ ‫ب‬
‫م��ز ان املدفوعات‪،‬‬
‫و�ذب االست ث�مار‪ ،‬واملساهمة ي�ف� ي‬ ‫العمل والحفاظ عليها‪ ،‬ج‬
‫واملساعدة ي�ف� الحفاظ على اس�تمرارية األعمال الت�ج ارية املحلية‪ ،‬ومن خالل‬
‫البي�ية ي�ف� ت�نمية قطاع السياحة وتحقيق‬
‫بالبي�ة ينشط دور السياحة ئ‬ ‫ئ‬ ‫االه�تمام‬
‫املزيد من الدخل للدول‪ ،‬من خالل ما تمتلكه من إمكانات ومحميات‬
‫�ً‬
‫ووفًقا إلحصا�ئ يات‬ ‫البي�ية‪،‬‬ ‫طبيعية ت�ج ذب قطاع ي‬
‫كب�ر من امله ت� يم� ن� بالسياحة ئ‬
‫البي�ية بنسبة ‪ %17.5‬لتصل‬ ‫منشورة‪ ،‬فقد ارتفع ح�ج م سوق السياحة ئ‬
‫إلى نحو ‪ 185.43‬مليار دوالر ي�ف� عام ‪2022‬م‪ ،‬مقارنة بنحو ‪ 157.76‬مليار‬
‫دوالر ي�ف� عام ‪2021‬م‪ ،‬ومن املتوقع أن يرتفع ح�ج م سوق السياحة ئ‬
‫البي�ية‬ ‫‪04‬‬
‫العاملية ليصل إلى نحو ‪ 299.03‬مليار دوالر وذلك بحلول عام ‪2026‬م‬
‫البي�ية‬
‫السياحة ئ‬

‫أمًرا حيو ًًي� ا ليس فقط على املستوى‬


‫تلعب ممارسات األعمال املستدامة ً‬
‫الكل� الذي بدوره‬
‫ي‬ ‫ال�ج ز�ئ ي� للمنظمات الفردية‪ ،‬ولكن أيًض�ً ا على املستوى‬
‫يؤثر على امل�ج �تمع‪ ،‬حيث تعزز ممارسات األعمال املستدامة املسؤولية‬
‫البي�ية واملسؤولية ج‬
‫اال� ت�ماعية وال ن�مو االقتصادي‪ ،‬وذلك من خالل تنفيذ‬ ‫ئ‬
‫البي�ة ِ‬
‫تمِّكن الشركات من تقليل‬ ‫ئ‬ ‫ممارسات مستدامة للمحافظة على‬
‫انبعاثات الكربون‪ ،‬وتقليل النفايات والتلوث‪ ،‬والحفاظ على املوارد‬
‫الطبيعية‪ ،‬وعادًة�ً ما ته�تم الشركات ال�ت ي� تتبع ممارسات الحفاظ على ئ‬
‫البي�ة‬
‫بموظفيها وعمال�ئ ها وامل�ج ت�مع بشكل عام‪ ،‬حيث تكون الشركات املستدامة‬
‫للمستهلك� ن� واملست ث�مرين‪ ،‬كما أنهم يعملون بنشاط على‬
‫ي‬ ‫أك�ر ج�اذبية‬ ‫ث‬ ‫‪05‬‬
‫تمك� ن� امل�ج �تمعات املحلية‪ ،‬وطبقا لدراسة منشورة أن ‪ %70‬من ج�يل‬ ‫ي‬
‫استدامة‬
‫ال�ريطا�ن ي� يفضلون التعامل مع شركات ذات خطط قوية‬ ‫األلفية ي�ف� امل�ج �تمع ب‬
‫البي�ة واستدامتها‪.‬‬
‫للمحافظة على ئ‬ ‫األعمال واالست ث�مار‬

‫البي�ة‬
‫يمكن أن تلعب السياسات واملمارسات االستباقية للمحافظة على ئ‬
‫أك�ر مما يخلقه‬ ‫دوًرا محور ًًي� ا ي�ف� خلق املزيد من فرص العمل بشكل ب‬‫ً‬
‫معدل ال�نمو الطبيعي من فرص عمل‪ ،‬وقد ل�خ صت الدراسات ال�ت ي� قامت‬
‫بها منظمة العمل الدولية إلى أن بحلول عام ‪2030‬م‪ ،‬يمكن أن تساهم‬
‫البي�ة ي�ف� خلق ما يقرب من ‪ 60‬مليون فرصة‬ ‫ئ‬ ‫ممارسات الحفاظ على‬
‫و�ف� دراسة أخرى تم تحديد ثالثة أنظمة اقتصادية ج‬
‫ا��تماعية‪ ،‬وهي‪:‬‬ ‫عمل‪ ،‬ي‬
‫نظام االستخدامات الغذا�ئ ية األرضية واملحيطية‪ ،‬ونظام البنية التحتية‬
‫وتت�من هذه األنظمة فرص عمل‬ ‫والبي�ية‪ ،‬ونظام الطاقة واالستخرا�‪ ،‬ض‬
‫ج‬ ‫ئ‬ ‫‪06‬‬
‫سنوية تبلغ ق�يمتها ‪ 10‬تريليون دوالر قد تؤدي إلى خلق ‪ 395‬مليون وظيفة‬
‫توف�ر فرص عمل‬
‫ي‬
‫بحلول عام ‪2030‬م‪ ،‬ويمكن أن تمّهّ د الطريق نحو ت�نمية إي�ج ابية لإلنسان‬
‫والطبيعة وتكون قوية أمام الصدمات املستقبلية‪.‬‬

‫االستخدامات الغذا�ئ ية واألرضية واملحيطية‪ :‬مثل تقنيات امليكروبيوم‬


‫لزيادة مرونة املحاصيل واستخدام خوارزميات محددة لتتبع فقدان‬
‫تغطية األش�ج ار عند اختفا�ئ ها‪.‬‬

‫والبي�ية‪ :‬تستطيع تقنيات هذا النظام املساهمة ي�ف� تقليل‬ ‫ئ‬ ‫البنية التحتية‬
‫ج‬
‫إنتا�ها سنو ًًي� ا‬ ‫نفايات البناء‪ ،‬وهي تمثل نصف النفايات الصلبة ال�ت ي� ي�تم‬
‫للبي�ة مثل الطابعات‬ ‫ئ‬ ‫على مستوى العامل‪ ،‬واستخدام تقنيات صديقة‬
‫ثالثية األبعاد للبناء‪.‬‬

‫تحس� ن� كفاءة‬
‫ي‬ ‫ج‬
‫واالستخرا�ات‪ :‬يمكن لهذا النظام أن يساهم ي�ف�‬ ‫الطاقة‬
‫االستكشاف واالستخرا� للحد من اإلدخاالت والضرر الذي يلحق بالتنوع‬
‫ج‬
‫ج‬
‫البيولو�ي‪ ،‬مثل استخدام التحليالت املتقدمة وتقنيات الحوسبة السحابية‬
‫تأث�رها على األرض‪.‬‬
‫وبالتال� تقليل ي‬
‫ي‬ ‫لزيادة دقة عمليات االستكشاف‬

‫‪19‬‬
‫مال� فرص األعمال حسب النظام ف� ي� عام ‪2030‬م‬
‫إ� ي‬ ‫ج‬
‫أمريك�‬
‫ي‬ ‫مليار دوالر‬

‫‪$‬‬ ‫‪$‬‬ ‫‪$‬‬


‫‪3.53 B‬‬ ‫‪3B‬‬ ‫‪3.6 B‬‬
‫ج‬
‫واالستخرا�ات‬ ‫الطاقة‬ ‫والبي�ية‬
‫ئ‬ ‫البنية التحتية‬ ‫االستخدامات‬
‫الغذا�ئ ية واألرضية‬
‫واملحيطية‬

‫ج‬
‫امل�موع‬ ‫‪$ 10T‬‬

‫ج‬
‫م�موع الوظا�ئ ف حسب النظام عام ‪ 2030‬م‬

‫‪87M‬‬ ‫‪117M‬‬ ‫‪191M‬‬


‫ج‬
‫واالستخرا�ات‬ ‫الطاقة‬ ‫والبي�ية‬
‫ئ‬ ‫البنية التحتية‬ ‫االستخدامات‬
‫الغذا�ئ ية واألرضية‬
‫واملحيطية‬

‫ج‬
‫م�موع الوظا�ئ ف‬ ‫‪395 M‬‬

‫‪20‬‬
‫والبي�ة‬
‫ئ‬ ‫العالقة يب� ن� مستوى ال ن�مو االقتصادي‬
‫هناك عالقة اقتصادية تربط مستوى ال�نمو االقتصادي للفرد ومستوى الضرر البي�ئ ي� النات� عن هذا ال�نمو‪،‬‬
‫ج‬
‫املحل� ‪ ،GDP‬ارتفع مستوى الضرر البي�ئ ي� بشكل طردي‪،‬‬ ‫ي‬ ‫مال� النات�‬
‫ي‬ ‫فكلما ارتفع نصيب الفرد من ج‬
‫إ�‬
‫ج‬
‫ولكن ال تس�تمر تلك العالقة بشكل دا�ئ م‪ ،‬فبعد نقطة معينة ُت�ُ سبب الزيادات ي�ف� نصيب الفرد من النات�‬
‫ج‬
‫ع�ر املراحل التالية‪:‬‬
‫مال� إلى حدوث انخفاض ي�ف� مستويات الضرر البي�ئ ي�‪ ،‬وتظهر تلك العالقة ب‬ ‫املحل� ج‬
‫اإل� ي‬ ‫ي‬

‫‪01‬‬
‫غ�ر مرغوب فيه حيث يكون‬
‫أمرا ي‬
‫املرحلة األولى‪ :‬عند ذوي الدخل املنخفض‪ ،‬تعد القابلية ي�ف� الحد من التلوث ً‬
‫ج‬
‫احتيا�اتهم االستهالكية األساسية‬ ‫األساس� لألفراد هو استخدام مواردهم املحدودة ي�ف� تلبية‬
‫ي‬ ‫الهدف‬
‫بغض النظر عن مستويات اإلضرار البي�ئ ي� النات�ج ة عن ذلك‪.‬‬

‫‪02‬‬
‫بالتفك�ر ي�ف� املقايضة يب� ن� مستويات‬
‫ي‬ ‫املرحلة الثانية‪ :‬بم�ج رد تحقيق مستوى ي‬
‫مع� ن� من الدخل‪ ،‬يبدأ األفراد‬
‫بالبي�ة بمعدل أقل‪.‬‬
‫ئ‬ ‫وبالتال� اإلضرار‬
‫ي‬ ‫البي�ة ال�ج يدة ومستويات االستهالك‪،‬‬
‫ئ‬

‫‪03‬‬
‫تحس� ن�‬
‫ي‬ ‫املرحلة الثالثة‪ :‬بعد نقطة معينة من زيادة مستوى الدخل‪ ،‬يفضل األفراد اإلنفاق على وسا�ئ ل‬
‫البي�ية ي�ف� التحسن تدري�ج ًي�ا إلى ج�انب ال ن�مو االقتصادي‪.‬‬
‫اإلضا�ف�‪ ،‬وتبدأ ال�ج ودة ئ‬
‫ي‬ ‫ال�ج ودة ئ‬
‫البي�ية على االستهالك‬

‫‪21‬‬
‫‪04‬‬
‫املبادرات‬
‫السعودية للعمل‬
‫املناخي‬
‫‪22‬‬
‫مبادرة السعودية ا خل�ضراء‬

‫منذ إطالق رؤية ‪ 2030‬ي�ف� عام ‪2016‬م‪ ،‬اتخذت اململكة العربية السعودية خطوات ج�ادة نحو بناء‬
‫ع�ر اإلعالن عن مبادرة السعودية ال�خ ضراء ي�ف� عام ‪2021‬م وال�ت ي� ض‬
‫تت�من حماية‬ ‫أك�ر استدامة ب‬
‫مستقبل ث‬
‫البي�ة‪ ،‬وتحويل الطاقة‪ ،‬وبرام� االستدامة ي�ف� اململكة بهدف تحقيق أهدافها الشاملة ي�ف� تعويض وتقليل‬
‫ئ‬
‫ج‬
‫تغ�ر املناخ‪.‬‬
‫االنبعاثات الكربونية‪ ،‬وزيادة استخدام الطاقة النظيفة‪ ،‬ومكافحة ي‬

‫قامت اململكة العربية السعودية بتحديد ثالثة أهداف ملبادرة السعودية ال�خ ضراء‪ ،‬وببداية واعدة تملؤها‬
‫تغي�ر إي�ج با� ي� على املدى الطويل للمحافظة على ئ‬
‫البي�ة النقية‪ ،‬فاململكة تدرك أن‬ ‫الكب�رة ل�خ لق ي‬
‫ي‬ ‫الطموحات‬
‫التحول نحو االقتصاد األخضر ليس م�ج رد حلم بعيد املنال‪ ،‬بل يتطلب خطوات عملية واست�ثمارات ج� ئ‬
‫ري�ة‬
‫ال��ز امها ت�ج اه الت�نمية املستدامة‪.‬‬
‫تدعم ت‬

‫البي�ية‪ ،‬كان من‬


‫وح�تى تحقق هذه األهداف‪ ،‬أطلقت اململكة ‪ 77‬مبادرة متنوعة تمتد من شّت�ّى ال�ج هود ئ‬
‫ض‬
‫األرا� ي� القاحلة‪ ،‬كما تمتاز‬ ‫بينها ج�هود التش�ج ي�ر ال�ت ي� تهدف إلى زراعة املزيد من األش�ج ار إلعادة الحياة إلى‬
‫تحس� ن�‬
‫ي‬ ‫وتوف�ر املساحات ال�خ ضراء ال�ت ي� تعمل على‬
‫ي‬ ‫هذه املبادرة ب�ج هودها املس�تمرة إلعادة التوازن البي�ئ ي�‬
‫ال�رية املحلية؛ ومل تتوقف املبادرات السعودية عند هذا الحد‪ ،‬بل‬
‫وتوف�ر الظل والحماية للحياة ب‬
‫ي‬ ‫ج�ودة الهواء‬
‫ج‬
‫البيولو�ي ال�ث يم� ن� ي�ف� اململكة‪ ،‬وتهدف هذه املبادرة إلى الحفاظ على التنوع الحيوي‪،‬‬ ‫امتدت إلى حماية التنوع‬
‫البي�ية الهامة‪ ،‬كما عزمت‬
‫البي�ية ال�ت ي� تهدد النظم ئ‬ ‫ج‬
‫وموا�هة التحديات ئ‬ ‫وحماية األنواع املهددة باالنقراض‬
‫أيًض�ً ا على خفض االنبعاثات الضارة للحد األد�ن ى املمكن وتعزيز الت�نمية املستدامة‪ ،‬وبدأت املبادرات بإصدار‬
‫وتحف��ز استخدام املصادر البديلة واملستدامة‪.‬‬
‫ي‬ ‫قوان� ن� وتشريعات تنظم استخدام الطاقة‬
‫ي‬

‫‪23‬‬
‫األهداف الثالثة الر�ئ يسية‬

‫‪278 M‬‬
‫تقليل‬
‫االنبعاثات الكربونية‬
‫تقليل ‪ 278‬مليون طن من االنبعاثات الكربونية سنو ًًي� ا‬
‫بحلول عام ‪2030‬م‬

‫‪10 B‬‬
‫ج‬
‫تش� ي�ر السعودية‬
‫زراعة ‪ 10‬مليارات ش�ج رة ي�ف� ج�ميع أنحاء اململكة العربية‬
‫السعودية‬

‫‪30%‬‬
‫حماية املناطق‬
‫ال�رية والبحرية‬
‫ب‬
‫ال�رية والبحرية ي�ف� اململكة‬
‫حماية ‪ %30‬من املناطق ب‬
‫العربية السعودية‬

‫‪24‬‬
‫الهدف األول‪ :‬تقليل االنبعاثات الكربونية‬
‫تع�تمد اململكة على نه� متعدد ال�ج وانب لتحقيق رؤية خفض االنبعاثات الكربونية لعام ‪2030‬م‪ ،‬حيث‬
‫ج‬
‫تخطط لتوليد ‪ %50‬من طاقتها الكهربا�ئ ية من مصادر مت�ج ددة‪ ،‬مما يهدف إلى تقليل االنبعاثات الكربونية‬
‫بمقدار ‪ 278‬مليون طن سنو ًًي� ا بحلول عام ‪2030‬م كما تقوم مبادرة السعودية ال�خ ضراء بتنفيذ برام�‬
‫ج‬
‫ي�مل االست�ثمارات ي�ف�‬
‫املحل� للطاقة‪ ،‬وذلك ش‬
‫ي‬ ‫ومشاريع طموحة لتقليل االنبعاثات ي�ف� إطار تحول املزي�‬
‫ج‬
‫مصادر الطاقة ال�ج ديدة‪ ،‬وزيادة كفاءة الطاقة‪ ،‬وتعزيز برام� احت�ج از وتخزين الكربون لتحقيق الحياد‬
‫ج‬
‫الصفري بحلول عام ‪2060‬م‪.‬‬

‫ف�ات امل�ج �تمع لتحقيق أهدافها ي�ف� خفض االنبعاثات‪،‬‬


‫ي�مل ج�ميع ئ‬
‫اململكة العربية السعودية تتب�نى نه ًًج� ا ش‬
‫من خالل ج‬
‫إ�راءات متعددة منها‪:‬‬

‫‪01‬‬
‫تصنيـ ـ ــع املواد الك�يميا�ئ ي ـ ــة والوق ـ ــود‬ ‫تعزيز االقتصاد‬
‫االصطناعـ ــي من خالل إع ـ ــادة تدوير‬ ‫الدا�ئ ري للكربون‬
‫الكربون املحت�ج ز‪.‬‬

‫‪02‬‬
‫حال� للطاقة ي�ف�‬
‫دعم استدامة املزي�� ج ال ي‬ ‫االست ث�مار ف� ي�‬
‫اململكة‪ ،‬بحيث تصبح الطاقة املت�ج ددة‬ ‫الطاقة ج‬
‫املت�ددة‬
‫تشكل نسبة ‪ %50‬منه‪.‬‬

‫‪03‬‬
‫تحقيق مكانة مرموقة على املستوى‬ ‫قيادة ج�هود التحول‬
‫ج‬
‫الهيدرو� ي� ن�‬ ‫العاملي ي�ف� إنتا ج وتصدير‬ ‫إلى مصدر مستدام‬
‫��‬
‫النظيف‪.‬‬ ‫للطاقة ج‬
‫املت�ددة‬

‫‪04‬‬
‫ال�رنام� السعودي لكفاءة‬
‫تحسي ـ ــن ب‬ ‫رفع كفاءة‬
‫ج‬
‫الطاقة‪.‬‬
‫الطاقة‬

‫‪05‬‬
‫تفعي ـ ــل مشروع طم ـ ـ ــوح للصعود‬ ‫االرتقاء بأساليب‬
‫باألساليب املستخدمة إلدارة النفايات‬ ‫إدارة النفايات‬
‫ي�ف� الرياض‪.‬‬

‫‪25‬‬
‫تتعدد املبادرات ال ت� ي� تبذلها اململكة العربية السعودية ف� ي� تقليل‬
‫التغ�ر املناخي وزيادة قدرات الطاقة‬
‫ي‬ ‫ج‬
‫ملوا�هة‬ ‫االنبعاثات الكربونية‬
‫املت�ددة ف� ي� اململكة‪ ،‬ومنها‪:‬‬
‫ج‬

‫‪03‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪01‬‬


‫برام ج رفع كفاءة الطاقة‬ ‫تطوير تقنيات متطورة الحت�ج از‬ ‫االست�ثم ـ ـ ـ ــارات الضخم ـ ـ ـ ـ ـ ــة ي�ف�‬
‫��‬
‫الكربون‬ ‫الهيدرو� ي� ن� النظيف ومصادر‬ ‫ج‬
‫الطاقة املت�ج ددة‬

‫إن�ازات التقليل من االنبعاثات الكربونية ف� ي� أرقام‬


‫ج‬

‫‪+100,000‬‬
‫وأك�ر يعمل بالطاقة النظيفة‬
‫م�ن�ز ل ث‬

‫‪17‬‬ ‫‪8,000‬‬ ‫ُ‬


‫مشروع طاقة ج‬
‫مت�ددة‬ ‫مب�نى حكومي ُأ� ِِعيد‬
‫قيد التطوير‬ ‫تأهيله‬

‫‪26‬‬
‫ج‬
‫تش� ي�ر السعودية‬ ‫الهدف الثا�ن ي�‪:‬‬
‫تهدف اململكة إلى زيادة الغطاء النبا�ت ي� ومكافحة التصحر من خالل مبادرات تش�ج ي�ر مدروسة بعناية‬
‫ت�مل زراعة ‪ 10‬مليارات ش�ج رة ي�ف� ج�ميع أنحاء اململكة العربية السعودية‪ ،‬ما يعادل إعادة تأهيل ‪40‬‬
‫ش‬
‫البي�ية الحيوية‪،‬‬ ‫ض‬
‫األرا� ي� املتدهورة‪ .‬حيث ستساهم هذه املبادرة ي�ف� استعادة الوظا�ئ ف ئ‬ ‫مليون هكتار من‬
‫وتحس� ن� ج�ودة الهواء‪ ،‬والحد من العواصف الغبارية والرملية‪ ،‬وستهدف إلى زراعة ث‬
‫أك�ر من ‪ 650‬مليون‬ ‫ي‬
‫ش�ج رة بحلول عام ‪2030‬م‪.‬‬

‫اس�راتي�ج ي الستعادة مساحاتها الطبيعية ال�خ ضراء وحماية‬


‫نه� ت‬ ‫تسعى مبادرة السعودية ال�خ ضراء لتبّن�ّ ي�‬
‫ج‬
‫اإل�راءات التالية‪:‬‬ ‫األ�يال القادمة‪ ،‬من خالل ج‬
‫ج‬

‫‪01‬‬
‫اس�راتي�ج ي يركز على‬
‫إعداد إطار عمل ت‬ ‫إعداد ال�خ طة‬
‫مراحل التش�ج ي�ر الحالية واملستقبلية‪،‬‬ ‫االس� ج‬
‫راتي�ية‬ ‫ت‬
‫رك��ز على تحقيق الهدف النها�ئ ي�‬
‫بال� ي‬
‫ت‬ ‫الر�ئ يسية‬
‫بطريقة مستدامة‪.‬‬

‫‪02‬‬
‫تحديد املوارد الالزمة من ال�ج انب‬ ‫وتحس� ن�‬
‫ي‬ ‫تقي�يم‬
‫ج‬
‫واللو�س ت� ي� لتنفيذ‬ ‫واملال�‬
‫ي‬ ‫الطبيعي‬ ‫متطلبات املوارد‬
‫تحس� ن� آلية‬
‫ي‬ ‫عملية التش�ج ي�ر بهدف‬
‫تنفيذها‪.‬‬

‫‪03‬‬
‫البي�ية‬
‫ئ‬ ‫ج‬
‫إ�راء تقييـ ـ ـ ــم للتأثـي ـ ـ ـ ــرات‬ ‫تقي�يم آثار برنام�‬
‫ج‬
‫ج‬
‫واال� ت�ماعيـ ـ ــة واالقتصادي ـ ـ ـ ـ ــة بل�رنام�‬ ‫ج‬
‫التش� ي�ر‬
‫ج‬
‫التش�ج ي�ر الضخم‪.‬‬

‫‪04‬‬
‫ومعاي�ر واضحة ضل�مان‬
‫ي‬ ‫وضع إرشادات‬ ‫وضع إرشادات‬
‫الحفاظ على الغطاء النبا�ت ي� الطبيعي ي�ف�‬
‫ومعاي�ر لعملية‬
‫ي‬
‫اململكة العربية السعودية أثناء عملية‬
‫ج‬
‫التش� ي�ر‬
‫التش�ج ي�ر‪.‬‬

‫‪27‬‬
‫تتعدد املبادرات ال ت� ي� تبذلها اململكة العربية السعودية ف� ي� زيادة‬
‫الغطاء النبا�ت ي� من خالل العديد من املبادرات‪ ،‬ومنها‪:‬‬

‫‪03‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪01‬‬


‫مبـ ـ ـ ـ ـ ــادرات التش�ج يـ ـ ـ ـ ــر من‬ ‫العم ـ ـ ــل التطوعـ ـ ـ ــي واملشاركة‬ ‫زيادة الغطاء النبا�ت ي� والحفاظ‬
‫خالل إنشاء وتطوير الحدا�ئ ق‬ ‫امل�ج �تمعيـ ـ ـ ـ ــة من خالل حمالت‬ ‫علي ـ ـ ــه وتأهي ــله ي�ف� املحميات‬
‫واملن��ز هات الوطنية‬
‫ت‬ ‫التش�ج ي�ر‬ ‫واملراعي والغابات‬

‫التش� ي�ر السعودية ف� ي� أرقام‬


‫ج‬ ‫ج‬
‫إن�ازات‬

‫‪250K‬‬
‫إنتا�ها ف� ي� مشاتل العال‬
‫ج‬ ‫شتلة تم‬

‫‪+8.4M‬‬
‫ش�رة تمت زراعتها ف� ي� اململكة‬
‫ج‬
‫العربية السعودية منذ عام‬

‫‪1M‬‬
‫‪2021‬م‬

‫ش�رة تمت زراعتها ف� ي�‬


‫ج‬
‫العاصمة الرياض‬

‫األش�ار ال ت� ي� تم زراعتها منذ ‪2021‬م ف� ي� مختلف أنحاء‬


‫ج‬ ‫عدد‬
‫اململكة العربية السعودية‪:‬‬

‫‪+270,000‬‬ ‫‪+300,000‬‬ ‫‪+462,000‬‬ ‫‪+142,000‬‬


‫عس�ر‬
‫ي‬ ‫الباحة‬ ‫القص�يم‬ ‫ال�مالية‬
‫الحدود ش‬

‫‪+2.1M‬‬ ‫‪+52,000‬‬ ‫‪+85,00‬‬ ‫‪+75,000‬‬


‫املدينة املنورة‬ ‫ن�ج ران‬ ‫حا�ئ ل‬ ‫تبوك‬

‫‪+1.3M‬‬ ‫‪+2.6M‬‬ ‫‪+1M‬‬ ‫‪+1M‬‬


‫مكة املكرمة‬ ‫الشرقية‬ ‫ج�ازان‬ ‫الرياض‬

‫‪28‬‬
‫ال�رية والبحرية‬
‫الهدف الثالث‪ :‬حماية املناطق ب‬
‫تعمل اململكة العربية السعودية على ض�مان حماية املساحات واملوارد الطبيعية املتنوعة ال�ت ي� تتفرد بها‪،‬‬
‫ال�رية والبحرية بحلول عام ‪2030‬م ي�ف� إطار مبادرة السعودية‬
‫ال��ز مت بحماية ‪ %30‬من مناطقها ب‬
‫لذلك ت‬
‫ال�خ ضراء؛ كما تسعى اململكة إلى تحقيق أهدافها بالتعاون مع منظمات را�ئ دة ي�ف� حماية التنوع الحيوي‬
‫ال�رية والبحرية املتنوعة ال�ت ي�‬ ‫الدول� لحفظ الطبيعة‪ ،‬مما ض‬
‫ي�من الحفاظ على الطبيعة والحياة ب‬ ‫ي‬ ‫عامل ًًي� ا كاالتحاد‬
‫تزخر بها اململكة ج‬
‫لأل�يال القادمة‪.‬‬

‫ال�رية والبحرية للمحافظة على األنواع النباتية‬


‫تسعى اململكة العربية السعودية إلى حماية املناطق ب‬
‫والحيوانية املتنوعة من خالل ج‬
‫اإل�راءات التالية‪:‬‬

‫‪01‬‬
‫دراسة وتتبع مدى فعالية برام�‬ ‫املتابعة والتقي�يم‬
‫ج‬
‫حماية املناطق املحمية من خالل تطوير‬ ‫املس ت�مر‬
‫برام ج متابعة وتقي�يم‪.‬‬
‫��‬

‫‪02‬‬
‫البي�ية واألنواع‬
‫ئ‬ ‫الحفاظ على األنظمة‬ ‫دعم األنظمة‬
‫الف�ات‬
‫ئ‬ ‫املهددة عن طريق تحديد‬ ‫البي�ية املهددة‬
‫ئ‬
‫ال�رية والبحرية‬
‫واألنواع ي�ف� املناطق ب‬
‫املحمية‪.‬‬

‫‪03‬‬
‫التعاون مع ذوي االختصاص باملناطق‬ ‫التعاون مع ال�خ ب�راء‬
‫املحمية لتطوير وتنفيذ خطط ر�ئ يسية‪.‬‬

‫‪04‬‬
‫ال�رية والبحرية‬
‫وضع حدود للمناطق ب‬ ‫اع ت�ماد أحدث التقنيات‬
‫املحمية من خالل ال�ج والت امليدانية‪،‬‬
‫لحلول حماية عملية‬
‫واالستعانة بالتصوير ال�ج وي وتقنيات‬
‫االستشعار عن بعد‪.‬‬

‫‪05‬‬
‫م��ز انية لتوظيف وتدريب‬
‫تخصيص ي‬ ‫توف�ر فرص العمل‬
‫ي‬
‫طاقم عمل مؤهل إلدارة املناطق‬
‫املحمية‪.‬‬

‫‪29‬‬
‫تتعدد املبادرات ال ت� ي� تبذلها اململكة العربية السعودية ف� ي� حماية‬
‫ع�ر العديد من املبادرات‪ ،‬أبرزها‪:‬‬‫ال�رية والبحرية ب‬ ‫املناطق ب‬

‫‪03‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪01‬‬


‫ج‬
‫البيولو�ي‬ ‫تعزيز التنوع‬ ‫اإلدارة املستدامة للمناطق‬ ‫إنش ـ ـ ـ ــاء وتطويـ ـ ــر املحميـ ــات‬
‫الصحراوية‪ ،‬والغابات‪ ،‬وال�ج بال‪،‬‬ ‫الطبيعية لحماية الحياة الفطرية‬
‫واملساحات البحرية‬ ‫ال�رية والبحرية‬
‫واملناطق ب‬

‫ال�رية والبحرية‬ ‫ج‬


‫إن�ازات حماية املناطق ب‬
‫ف� ي� أرقام‬

‫‪471‬‬ ‫‪$25M‬‬
‫العر� ي�‬
‫ب‬ ‫رأس من املها‬ ‫خصصت لحماية ال ن�مر‬
‫والوعـ ــل ا جل� ي‬
‫بل� أعيـ ـ ــد‬ ‫العر� ي�‬
‫ب‬
‫توطينها‬

‫‪15‬‬
‫محميــة طبيعي ــة ف� ي�‬
‫اململكة العربية السعودية‬

‫املحميات امللكية‬

‫املحميات الطبيعية ي�ف� العال‬

‫املحميات الطبيعية‬

‫املبادرات ال�ج ديدة تحت مبادرة‬


‫السعودية ا �خل ضراء‬

‫‪30‬‬
‫ج‬
‫واال��تماعية‬ ‫اآلثار االقتصادية‬

‫والدولي� ن� ي�ف� سبيل تحقيق هذه األهداف بمبادراتها العدة‪ ،‬وتحث‬


‫ي‬ ‫املحلي� ن�‬
‫ي‬ ‫اململكة للتعاون مع الشركاء‬
‫البي�ية املستدامة ي�ف� ج�ميع أنحاء العامل‪ ،‬وهكذا بعزيمة الحكومة‬
‫على تب�ن ي� مبادرات مماثلة لتحقيق الت�نمية ئ‬
‫بالبي�ة‪ ،‬تتقدم اململكة العربية السعودية بثبات نحو بناء مستقبل أخضر‬
‫ئ‬ ‫السعودية واه�تمامها العميق‬
‫ينعم به ال�ج ميع ويحمي الكوكب الذي نعيش عليه‪.‬‬

‫القطاع� ن� الحكومي‬
‫ي‬ ‫توحيد ج�هود‬ ‫رف ـ ــع مستوى ج�ودة الحياة‬ ‫اإلشراف على ج�مي ـ ــع ج�هود‬
‫وال�خ اص لتحديد ودعم فرص‬ ‫البي�ة ج‬
‫لأل�يال القادمة‬ ‫وحماية ئ‬ ‫اململك ـ ــة وتوحيـ ــدها ملكافـ ــحة‬
‫التعاون واالبتكار‬ ‫ي�ف� اململكة العربية السعودية‬ ‫تغ�ر املناخ تحت مظلة واحدة‬
‫ي‬
‫ومش�رك‬
‫ت‬ ‫وبهدف واضح‬

‫بأك�ر‬
‫تعزيز االقتصاد األخضر ث‬ ‫تسريع االنتقال األخضر والظفر‬
‫من ‪ 60‬مبادرة ومشروع ج�ديد‬ ‫بدور را�ئ د عامل ًًي� ا ي�ف� تطبيق مفهوم‬
‫االقتصاد الدا�ئ ري للكربون‬

‫اآلثار االقتصادية‬

‫خلق فرص عمل لدفع ع�ج لة‬ ‫تعزيز االقتصاد األخضر وتطبيق‬ ‫القطاع� ن� الحكومي‬
‫ي‬ ‫توحيد ج�هود‬
‫الت�نميــة‬ ‫مفهوم االقتص ـ ـ ــاد الدا�ئ ـ ــري‬ ‫وال�خ اص لتحديد ودعم فرص‬
‫للكربون‬ ‫التعاون واالبتكار‬

‫ج�ذب االست ث�مارات ا �خل ج‬


‫ار�ية‬ ‫تطوير السياحة املستدامة‬

‫اآلثار ج‬
‫اال� ت�ماعية‬

‫إشراك امل�ج �تمع ي�ف� املحافظة على‬ ‫انخف ـ ــاض مع ـ ــدل األمراض‬ ‫رف ــع مستوى ج� ــودة الحيـ ــاة‬
‫البي�ة‬
‫ئ‬ ‫النات�ج ة عن التلوث البي�ئ ي�‬ ‫البي�ة ج‬
‫لأل�يال القادمة‬ ‫وحماية ئ‬

‫‪31‬‬
‫عن أوشن إكس‬
‫أوشن إكس لحلول األعمال هي شركة استشارية سعودية تأسست ي�ف� عام ‪2012‬م‪،‬‬
‫وخ�رات محلية‬
‫للقطاع� ن� الحكومي وال�خ اص‪ ،‬بكوادر ب‬
‫ي‬ ‫تقدم خدماتها االستشارية‬
‫املحل�؛ كونت أوشن إكس عالقات طويلة‬
‫ي‬ ‫وعاملية ومن خالل معرفة عميقة بالسوق‬
‫املدى مع عمال�ئ ها من مختلف القطاعات‪.‬‬

‫خدماتنا‬
‫استشارات‬ ‫استش ـ ـ ـ ــارات‬ ‫استشارات‬ ‫االستشارات‬ ‫االستشارات‬
‫وحلـ ُـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــول‬ ‫أبحاث السوق‬ ‫وحلـ ُـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــول‬ ‫الـمالية‬ ‫اإلدارية‬
‫األعمال‬ ‫وحلـ ـ ُـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــول‬ ‫االبتكار‬
‫البيانات‬

‫عن استشارات‬
‫أبحاث السوق وحلول البيانات‬
‫نختص بنشر التقارير والـمعلومات ي�ف� مختلف الـم�ج االت للقطاع الـحكومي والـخاص؛‬
‫من خالل استخــدام أحدث األساليب العلمية والعاملية ي�ف� البحث والتحليل ملواكبة‬
‫املعر�ف� ي�ف� اململكة‪ .‬حصلنا على اعتـماد ج�ه ـ ـ ــات عالـمية ي�ف� م ـ ـ ـ ـ�ج ال األبح ـ ـ ـ ــاث‬
‫ي‬ ‫التطور‬
‫والتطويـ ـ ـ ـ ــر وهي عضويـة ”‪ “ESOMAR‬األوروبية و ”‪“insights association‬‬
‫األمريكية‪.‬‬

‫‪insight.oceanx.sa/reports‬‬

‫محي ٌـط من ال ُـحلول‬


‫‪Ocean of Solutions‬‬

‫‪@oceanxksa‬‬ ‫‪www.oceanx.sa‬‬ ‫‪info@oceanx.sa‬‬


‫‪32‬‬

You might also like