Common skipToMa

You might also like

Download as txt, pdf, or txt
Download as txt, pdf, or txt
You are on page 1of 7

‫‪Common.

SkipToMainContent‬‬

‫‪ MSD‬أدلة‬
‫إصدار الُم ستخِد م‬

‫الصفحة الرئيسية‬
‫موضوعات صحية‬
‫األعراض‬
‫الحاالت الطارئة‬

‫الصفحة الرئيسية ‪ /‬قضايا صَّح ة األطفال ‪ /‬إهماُل الطفل وإَس اءُة معاملته ‪ /‬لمحٌة عامٌة عن إهمال الطفل وإساءة معاملته‬
‫لمحٌة عامٌة عن إهمال الطفل وإساءة معاملته‬
‫‪ Alicia R. Pekarsky , MD, State University of New York Upstate Medical‬حسب‬
‫‪University, Upstate Golisano Children's Hospital‬‬
‫جمادى األولى ‪ 1439‬تمت مراجعته طبيا‬
‫األنواع‬
‫األعراض‬
‫الَّتشخيص‬
‫الوقاية‬
‫الُم عالَج ة‬
‫للَم زيد من المعلومات‬
‫‪.‬إهمال األطفال هو منعهم من الُح صول على أشياء ضرورية‪،‬وإساءة معاملة األطفال هي القيام بأشياء مؤذية لهم‬
‫تنطوي بعُض العوامل التي تزيد من خطر إهمال األطفال وإساءة معاملتهم على الفقر وتعاطي المخدرات ومعاقرة الخمرة واضطرابات‬
‫‪ single parenthood.‬الصحة النفسية واآلباء العازبين‬
‫قد يبدو األطفاُل‪ ،‬الذين تعَّرضوا إلى اإلهمال أو إساءة المعاملة‪ ،‬متعبين أو جائعين أو ُم َّتسخين أو لديهم إصابات بدنية أو مشاكل عاطفية أو‬
‫‪.‬نفسية‪ ،‬أو قد يبدون طبيعيين بشكٍل كامٍل‬
‫ينبغي االشتباُه في إساءة المعاملة عندما ُيشير نموذج االصابة إلى أن اإلصابة لم تكن عرضية‪ ،‬أو عندما ال تتطابق اإلصابات مع تفسير‬
‫مقدم الرعاية‪ ،‬أو عندما ال يكون األطفال قادرين من ناحية نمائية على القيام بأشياٍء ُيمكن أن ُتؤدي إلى إصابتهم (مثل أن يقوم رضيٌع‬
‫‪.‬بتشغيل الفرن)‪ ،‬أو عندما يكون لدى األطفال في نفس الوقت إصابات ملتئمة وإصابات جديدة ال تبدو أنها عرضية‬
‫ينبغي وقاية األطفال من التعّر ض إلى المزيد من الضرر عن طريق وسائل قد تنطوي على دور للخدمات الوقائَّية لألطفال‪ ،‬أو وكاالت إنفاذ‬
‫‪.‬القوانين واالستشفاء‪ ،‬وتقديم المشورة لآلباء واألطفال‪ ،‬وتقديم المساعدة للعائلة من خالل توفير الرعاية اآلمنة والمالئمة‬
‫‪،‬ينطوي اإلهمال على عدم تلبية االحتياجات األساسية لألطفال‪ ،‬أي البدنَّية والطبية والتعليمية والعاطفية‬

‫‪.‬ويمكن أن تكون إساءة المعاملة بدنيًة أو جنسيًة أو عاطفية؛وُيمكن أن تنطوي أيًضا على إساءُة معاملة األطفال في المرافق الطبية‬

‫يحُدث إهمال األطفال وإساءة معاملتهم مع بعضهما بعًضا غالًبا ومع أشكال أخرى من العنف األسري‪ ،‬مثل عنف الشريك الحميم‬
‫وباإلضافة إلى األذى المباشر‪ ،‬يزيد اإلهمال وإساءة المعاملة من خطر المشاكل الطويلة األمد‪ ،‬بما في ذلك ‪intimate partner،‬‬
‫مشاكُل الصحة النفسية وتعاطي المواد المخدرة‪.‬كما تترافق إساءة معاملة األطفال بمشاكل في مرحلة البلوغ أيًضا‪ ،‬مثل الَبدانة ومرض القلب‬
‫‪.‬و الَّداء الِّرَئِو ي االنسدادي الُم زِم ن‬

‫في الواليات )‪ (CPS‬في العام ‪ ،2015‬جرى تقديم ‪ 4.4‬مليون بالغ عن إساءة معاملة محَتملة لألطفال إلى الخدمات الوقائَّية لألطفال‬
‫المتحدة‪ ،‬وانطوت هذه البالغات على ‪ 7.2‬مليون طفل‪.‬ومن بين هذه البالغات‪ ،‬جرى التحقيق في نحو ‪ 2.1‬مليون بالغ بالتفصيل وجرى‬
‫التعرف إلى نحو ‪ 683‬ألف طفل تعرضوا إلساءة المعاملة أو اإلهمال‪.‬يتأثر األوالد والبنات على حّد سواء‪،‬وُيواجه الرضع واألطفال الصغار‬
‫‪.‬زيادًة في خطر إساءة المعاملة‬

‫من بين األطفال الذين جرى التعرف إليهم في العام ‪ ،2012‬تعرض ‪ %75.3‬إلى اإلهمال (بما في ذلك اإلهمال الطبي)‪ ،‬وتعَّرض‬
‫‪ %17.2‬إلى إساءة المعاملة البدنية‪ ،‬وتعرض ‪ %8.4‬إلى التحرش الجنسي‪ ،‬وتعرض ‪ %6.9‬إلى إساءة المعاملة العاطفية أو أي شكل آخر‬
‫‪.‬منها؛وكان العديد من األطفال ضحايا ألنواع متعددة من سوء المعاملة‬

‫في العام ‪ ،2015‬قضى حوالى ‪ 1,670‬طفًال نحبهم في الواليات المتحدة بسبب اإلهمال أو سوء المعاملة‪ ،‬وكان نحو ثالثة أرباعهم دون‬
‫العام الثالث من العمر؛وكان أكثر من ‪ %70‬من هؤالء األطفال ضحايا لإلهمال‪ ،‬كما كان ‪ %44‬ضحايا إساءة المعاملة البدنية التي حدثت‬
‫مع أو من ُدون أشكال أخرى من سوء المعاملة‪.‬كان أكثر من ‪ ٪ 75‬من الجناة من اآلباء الذين يقومون بهذا الفعل بمفردهم أو مع‬
‫‪.‬أشخاص آخرين‪،‬ونجَم حوالى ‪ %25‬من الوفيات عن تصرف األم بمفردها‬

‫عوامل خطر إهمال الطفل وإساءة ُم عاملته‬


‫ينجم اإلهماُل وإساءة الُم عاملة عن توليفٍة معقدة من الَع واِم ل الفردية واألسرية واالجتماعية؛وُيمكن أن ُيؤدي كون الوالد عازَبا أو فقيًرا أو‬
‫لديه مشاكل تتعلق بتعاطي المخدرات ومعاقرة الخمرة أو مشاكل نفسية (مثل اضطراب الشخصية أو نقص احترام الذات)‪ ،‬إلى أن ُيصبح‬
‫أكثر ميًال إلهمال الطفل او إساءة معاملته‪.‬كما أن البالغين الذين تعرضوا إلى االعتداء البدني أو الجنسي في أثناء الطفولة يكونون أكثر‬
‫ميًال إلساءة معاملة أطفالهم أيًض ا‪.‬جرى التعرف إلى اإلهمال بشكٍل أكثر تكراًر ا باثنتي عشر مرة عند األطفال الذين يعيشون في ظّل الفقر‪،‬‬
‫‪.‬بالمقارنة مع األطفال الذين يعيشون في بحبوحٍة‬

‫كما ُيواجه األشخاص الذين أصبحوا آباًء ألَّول مَّرة واآلباء المراهقون واآلباء الذين لديهم العديد من األطفال الذين تقل أعمارهم عن ‪5‬‬
‫سنوات‪ ،‬زيادًة في خطر إساءة معاملة أطفالهم أيًضا‪.‬قد ُتواجه النساء اللواتي ال يسعين للحصول على الرعاية قبل الوالدة أو ُيدِّخ ن أو‬
‫‪.‬يتعاطين المخدرات أو لديهَّن تاريخ من العنف العائلي في أثناء الحمل‪ ،‬خطر إساءة معاملة أطفالهن‬

‫في بعض األحيان‪ ،‬ال تتشَّك ل الروابط العاطفية القوية بين اآلباء واألطفال؛ويحدث هذا الضعف في االرتباط بشكل أكثر ُش ُيوًعا مع الرَّضع‬
‫الُخ دج أو األطفال المرضى الذين جرى فصلهم عن آبائهم في مرحلة الطفولة المبكرة أو مع األطفال غير المرتبطين بيولوجًيا (على سبيل‬
‫‪.‬المثال‪ ،‬أبناء أحد الزوجين)‪ ،‬ويزيد من خطر إساءة المعاملة‬

‫على الرغم من أنه تترافق إساءة المعاملة البدنية والعاطفية واإلهمال مع الفقر وتدني الحالة االجتماعية واالقتصادية‪ ،‬إال أن جميع أنواع‬
‫‪.‬إساءة المعاملة بما فيها االعتداء الجنسي‪ ،‬تحدث في جميع الفئات االجتماعية واالقتصادية‬

‫األنواع‬
‫‪.‬هناك عدد من األنواع المختلفة إلهمال األطفال وإساءة معاملتهم؛وتحدث األنواع في نفس الوقت غالًبا‬

‫اإلهمال‬
‫اإلهماُل هو الفشل في توفير أو تلبية احتياجات الطفل األساسية من الناحية البدنية والعاطفية والتعليمية والطبية؛وقد يترك الوالدان أو مقدمو‬
‫الرعاية الطفَل في عهدة شخص ُيعرف بكونه ُم عتدًيا‪ ،‬أو قد يتركون طفاًل وحده من غير إشراف‪.‬هناك أشكال عديدة لإلهمال؛‬

‫وبالنسبة إلى اإلهمال البدنّي ‪ ،‬قد يفشل اآلباء أو مقدمو الرعایة في توفیر ما يكفي من الَّطَع ام والملبس والمأوى واإلشراف والوقاية من‬
‫األذى الُم حَتمل؛‬

‫أما بالنسبة إلى اإلهمال العاطفي‪ ،‬فقد يفشل اآلباء أو مقدمو الرعاية في توفير الحنان أو الحب أو أنواع أخرى من الدعم العاطفي‪.‬قد‬
‫‪.‬يجري تجاهل األطفال أو رفضهم أو منعهم من التفاعل مع األطفال اآلخرين أو البالغين‬

‫وأما بالنسبة إلى اإلهمال الطبي‪ ،‬فقد ال يتمكن الوالدان أو مقدمو الرعاية من الحصول على رعاية مناسبة للطفل‪ ،‬مثل المعالجة الالزمة‬
‫لإلصابات أو اضطرابات الصحة البدنية أو النفسية‪،‬وﻗﺪ يقوم اآلباء بتأجيل الحصول على رعاية طبية عندما يكون الطفل مريضًا‪ ،‬مما يضعه‬
‫‪.‬في مواجهة خطر أن تزداد شدة المرض لديه وحتى الوفاة‬

‫وبالنسبة إلى اإلهمال التعليمي‪ ،‬قد ال يقوم اآلباء أو مقدمو الرعاية بتسجيل الطفل في المدرسة‪ ،‬أو قد ال يتأكدون من أن الطفل يذهب إلى‬
‫‪.‬المدرسة في بيئة متفق عليها‪ ،‬مثل المدرسة العامة أو الخاصة أو في المنزل‬

‫يختلف اإلهمال عن إساءة المعاملة من ناحية أَّن اآلباء ومقدمي الرعاية ال يتعّم دون التسبب بالضرر للطفل الذي يقومون برعايته عادًة؛‬

‫المهارات في التعامل مع الشَّدة والنظم العائلية غير الداعمة وظروف‬ ‫وينُجم اإلهمال عادًة عن توليفٍة من العوامل‪ ،‬مثل سوء األبوة وضعف‬
‫تتعرض إلى الشدة المالية والبيئية‪ُ ،‬خ صوًص ا األسر التي ُيعاني اآلباء‬ ‫الحياة التي تسبب الشَّدة‪.‬يحدث اإلهمال غالًبا في األسر الفقيرة التي‬
‫القطب أو الُفَص ام)‪ ،‬أو تعاطي الُم خدرات أو معاقرة الخمرة‪ ،‬أو لديهم‬ ‫فيها من اضطراباٍت نفسية أيًضا (عادًة االكتئاب أو االضطراب ثنائّي‬
‫شخص واحد خطَر اإلهمال بسبب انخفاض الدخل وقلة الموارد المتاحة‬ ‫‪.‬ضعف في القدرات الفكرية‪.‬قد يواجه األطفال في األسر التي ُيعيلها‬

‫االعتداُء الجسدي‬
‫االعتداء الجسدي ُهَو إساءة معاملة الطفل بدنيًا أو التسبب بالضرر له‪ ،‬بما في ذلك إيقاع األذى بسبب العقوبة البدنية المفرطة‪،‬وتنطوي‬
‫األمثلة المحددة على رّج الطفل وإسقاطه وضربه وعّض ه وحرقه (على سبيل المثال عن تعريضه إلى حرارة عالية أو حرقه بالسجائر)‪.‬قد‬
‫عرضة بشكٍل خاص لهذه ‪ toddlers‬يتعرض األطفاُل في أي عمر إلى االعتداء الجسدي‪ ،‬ولكن يكون الرضع واألطفال الدارجون‬
‫المشكلة‪،‬حيث يواجهون بشكل خاص خطر تكرار نوبات االعتداء ألنهم غير قادرين على التعبير عن أنفسهم‪.‬كما أنه في أثناء هذه النوبات‬
‫من االعتداء أيًضا‪ ،‬يمر األطفال بأشياء تجعل ُم قدمي الرعاية أكثر مياًل ألن ُيصبحوا ُم حَبطين ويفقدوا السيطرة على اندفاعاتهم؛وتنطوي هذه‬
‫‪.‬األشياء المحبطة على نوبات الغضب و التدريب على استخدام المرحاض و نماذج النوم الُم تقِّلب و المغص‬

‫ُيعُّد االعتداء الجسدي السبب األكثر ُش ُيوًعا لإلصابة الخطيرة في الرأس عند الرضع‪.‬وُتعُّد إصابات البطن الناجمة عن االعتداء الجسدي أكثر‬
‫شيوًعا بين األطفال الدارجين بالمقارنة مع الرضع‪.‬يأتي االعتداء الجسدي (بما في ذلك القتل) ضمن اَألسَباب العشرة الرئيسية للوفاة عند‬
‫‪.‬األطفال‪.‬وبشكل عام‪ ،‬ينخفض خطر االعتداء الجسدي للطفل في أثناء السنوات الدراسية األولى‬

‫ُيواجه األطفال الذين يولدون في بيئة فقيرٍة من والد يافع وأعزب زيادًة في خطر االعتداء الجسدّي ‪.‬وُتسهم الشدة العائلية في االعتداء‬
‫الجسدي‪.‬قد تنُجم الشَّدة عن البطالة أو التغيير المتكرر لمكان السكن أو العزلة االجتماعية عن األصدقاء أو أفراد العائلة‪ ،‬أو عن العنف‬
‫األسري المستمر‪.‬يكون الطفُل الصعب المراس (السريع االنفعال أو المتطِّلب أو مفرط النشاط)‪ ،‬أو الذي لديه احتياجات خاصة (لديه إعاقة‬
‫‪.‬نمائية أو بدنية)‪ ،‬أكثر مياًل ألن يتعَّرض إلى االعتداء الجسدّي‬

‫غالبًا ما يجري تحريض االعتداء الجسدي عن طريق أزمة في خضّم حاالت أخرى من الشَّدة؛وقد تكون األزمة ِهَي فقدان وظيفة أو وفاة‬
‫في العائلة أو مشكلة تتعلق باالنضباط‪.‬قد یتصرف اآلباء الذین یتعاطون الُم خدرات أو ُيعاقرون الخمرة بشكٍل متهور وغير مضبوط تجاه‬
‫‪.‬أطفالھم‪،‬كما أن األطفال الذين ُيعاني آباؤهم من مشاكل في الصحة النفسية ُيواجهون زيادًة في خطر االعتداء أيًض ا‬

‫قد ال يكون اآلباء الذين تعرضوا إلى اإلهمال أو إساءة معاملتهم عندما كانوا أطفاًال ناضجيَن عاطفًيا‪ ،‬أو قد يكون لديهم نقص تقدير‬
‫للذات‪.‬وقد يرى اآلباء المسيئون أطفالهم كمصدر لعاطفة غير محدودة وغير مشروطة‪ ،‬ويتطلعون إلى أن يتلَّقوا منهم الدعَم الذي لم يحصلوا‬
‫عليه مطلًقا‪،‬ونتيجة لذلك‪ ،‬قد يكون لديهم توقعات غير واقعية لما يمكن ألطفالهم توفيره لهم‪ ،‬وقد يصبحون محبطين بسهولة ويكون ضبطهم‬
‫‪.‬الندفاعاتهم ضعيًفا‪ ،‬كما قد يكونون غير قادرين على منح ما لم يتلقوه أبًدا‬

‫االعتداُء الجنسي‬
‫انظر الِع شُق الجنسي لألطفال ( يعّد أي تصُّر ف مع طفل يهُدف إلى اإلرضاء الجنسي لشخص بالغ أو طفل راشد اعتداًء جنسًيا‬
‫‪:‬وينطوي هذا على‪Pedophilia)،‬‬

‫اإليالج في المهبل أو الشرج أو الفم عند الطفل‬


‫لمس الطفل بنَّيٍة جنسية‪ ،‬ولكن من دون إيالج (تحرش جنسي)‬
‫إظهار الُم عتدي ألعضائه التناسلية أو عرض صور إباحية للطفل‬
‫إرغام الطفل على المشاركة في فعٍل جنسي مع طفل آخر‬
‫استخدام الطفل في إنتاج صور إباحية‬
‫ال ينطوي االعتداء الجنسي على اللعب الجنسي بين األطفال؛وبالنسبة إلى اللعب الجنسي‪ ،‬يقوم األطفال األتراب بالنظر إلى األعضاء الجنسية‬
‫لبعضهم بعًض ا أو مالمستها من دون قَّوة أو ترهيب‪.‬عند محاولة تحديد ما إذا كان ينبغي اعتبار حالة معينة بين األطفال اعتداًء جنسًّيا‪،‬‬
‫فمن المهم مراعاة االختالفات في المقدرة‪ ،‬مثل أعمار األطفال وقوتهم وحجمهم ومدى شعبيتهم؛وعلى الرغم من عدم وجود إرشادات ثابتة‬
‫حول ما ُهو الفرق في العمر الذي ُيمِّيز االعتداء الجنسي عن اللعب الجنسّي ‪ ،‬سيكون من غير المناسب على سبيل المثال بالنسبة إلى طفٍل‬
‫في عمر ‪ 12‬عاًم ا أن يمارس الجنَس مع طفٍل في عمر ‪ 8‬أعوام حتى إن اتفقا مًعا على فعل هذا‪.‬كلما ازداد الفرق في السن‪ ،‬أصبح‬
‫االختالف أكبر في النضج العاطفي والفكري والحالة االجتماعية بين الطفل األكبر سًنا والطفل األصغر سًّنا؛وتكون هذه االختالفات كبيرًة جدًا‬
‫‪.‬في مرحلٍة ما بحيث ال يمكن القول من ناحية شرعية إَّن الطفل األصغر سنًا "ُيواِفُق " على ممارسة هذا األمر مع طفل أكبر منه‬

‫عند بلوغ ‪ 18‬عاًم ا من الُعمر‪ ،‬تتراوح نسبة البنات اللواتي تعرضن إلى االعتداء الجنسي بين ‪ 12‬إلى ‪ %25‬تقريًبا‪ ،‬وبين ‪ 8‬إلى ‪%10‬‬
‫بالنسبة إلى األوالد؛ويكون معظُم الجناة من األشخاص الذين يعرفهم الطفل‪ ،‬مثل زوج األم أو عّم أو عشيق األم‪،‬بينما من األقل شيوًعا أن‬
‫‪.‬يكون الجناة من اإلناث‬

‫تزيد حاالت معَّينة من خطر التحرش الجنسي؛فعلى سبيل المثال‪ُ ،‬يواجه األطفال الذين لديهم عدد من مقدمي الرعاية أو مقدم رعاية لديه‬
‫عدد من شركاء العالقة الجنسية زيادًة في الخطر؛كما ُتؤِّدي العزلة االجتماعية أو نقص احترام الذات أو وجود أفراد من العائلة تعرضوا‬
‫‪.‬إلى االعتداء الجنسي أيًض ا‪ ،‬أو ارتباط األطفال بعصابة‪ ،‬إلى زيادٍة في هذا الخطر أيًض ا‬

‫ُسوُء الُم عاملة العاطفية‬


‫ُيعُّد استخدام كلمات أو أفعال إلساءة معاملة الطفل نفسًيا ُسوء معاملة عاطفية؛ويجعل ُسوء المعاملة العاطفية األطفاَل يشعرون بأَّن ال قيمة لهم‬
‫‪.‬أو أّن لديهم عيًبا أو غير محبوبين أو غير مرغوب فيهم أو أنهم في خطر أو أن قيمتهم تكمن فقط عنَد تلبية احتياجات شخٍص آخر‬

‫‪:‬ينطوي سوُء المعاملة العاطفية على‬

‫التوبيخ العنيف بالصياح أو الصراخ‬


‫االستهانة بقدرات الطفل وإنجازاته‬
‫تشجيع الُّس ُلوك المنحرف أو اإلجرامي‪ ،‬مثل ارتكاب الجرائم أو معاقرة الخمرة أو تعاطي المخدرات‬
‫التنمر (البلطجة) أو التهديد أو تخويف الطفل‬
‫‪.‬يميل ُسوء المعاملة العاطفية إلى أن يحدث على مدى فترة طويلة من الزمن‬

‫إساءُة معاملة األطفال في المرافق الطبية‬


‫في هذا النوع األقل ُش ُيوًعا من إساءة معاملة األطفال (كان ُيسَّم ى في السابق ُم تالزمة مونشهاوزين بالوكالة ويسّم ى حالًيا اضطراب ُم فَتعل‬
‫مفروض على الغير)‪ ،‬يحاول مقدم للرعاية وعن عمد جعل األطباء يعتقدون أن طفًال سليمًا ُهَو مريض‪،‬ويُقوم مقدم الرعاية عادًة بإعطاء‬
‫معلومات خاطئة عن األعراض عند الطفل‪ ،‬كأن ُيصرح مثًال بأَّن الطفل يتقَّيأ أو يشكو من ألم في البطن؛ولكن يقوُم مقدمو الرعاية أحياًنا‬
‫بأشياء للتسبب في األعراض أيًض ا‪ ،‬مثل إعطاء الطفل أدوية‪.‬وفي بعض األحيان يجعل مقدمو الرعاية األمر يبدو كما لو أَّن الطفل مريٌض‬
‫‪.‬عن طريق إضافة دم او مواّد أخرى إلى عينات اسُتخِد مت في الفحوصات المخبرية‬

‫الَع واِم ُل الثقافية‬


‫وتسبب األلم‪،‬وُيعُّد‬ ‫تنطوي الثقافات المختلفة على طرائق مختلفة لتأديب األطفال‪،‬فبعضها يستخدم العقاب البدني‪ ،‬ويعني هذا أية عقوبة بدنية‬
‫ينطوي على الَج لد‬ ‫والحرق اعتداء بدنًّيا؛ولكن بالنسبة إلى العقاب البدني بدرجاٍت أقل‪ ،‬مثل الضرب ‪ whipping‬العقاب البدني الشديد الذي‬
‫الخبراء أن العقاب‬ ‫على األرداف‪ ،‬يكون الخط الفاصل بين السلوك المقبول اجتماعًيا واالعتداء غيَر واضح بين الثقافات المختلفة‪.‬ويرى بعض‬
‫جائٍز في أَّية ثقافة‬ ‫‪.‬البدنّي الذي يحدث في حالٍة من الغضب‪ ،‬أو الذي يهدف إلى إيذاء الطفل أو الذي ُيؤدي إلى إصابات واضحة‪ ،‬غير‬

‫كما تختلف الممارسات الطبية في الثقافات المختلفة أيًض ا‪،‬وتكون ممارسات ثقافية معَّينة (مثل ختان اإلناث) شديدة التطُّر ف إلى درجة أَّنها‬
‫‪ coining and‬مثل الضغط على الجلد بقطعة نقدية معدنية والحجامة( ُتشِّك ُل اعتداًء ؛ولكن غالًبا ما ُتؤِّدي عالجات شعبية معَّينة‬
‫‪.‬إلى كدمات أو حروق بسيطة يمكن أن تبدو كما لو أنها نتيجة لعقاب بدنّي شديد‪ ،‬ولكنها ليست كذلك في حقيقة األمر )‪cupping‬‬

‫أخفق أعضاء جماعات دينية وثقافية ُم عَّينة أحياًنا في الحصول على ُم عالجٍة لطفل لديه اضطراب يهدد حياته (مثل الحماض الكيتوني السّك ري‬
‫أو التهاب السحايا)‪ ،‬مما أدى إلى وفاة الطفل‪،‬وُيَع ّد مثل هذا الفشل إهماًال عادًة‪ ،‬بغض النظر عن نية اآلباء أو مقدمي الرعاية‪.‬عندما يكون‬
‫األطفاُل مرضى وغير سليمين‪ ،‬غالًبا ما يحتاُج رفض العالج الطبي إلى إجراء مزيد من التحري‪ ،‬وأحياًنا إلى التدخل القانونّي ‪.‬وباإلضافة‬
‫إلى ذلك‪ُ ،‬يوجد في الواليات المَّتحدة بعض األشخاص والمجموعات الثقافية ممن يرفضون وبشكٍل متزايد ُح صول أطفالهم على اللقاحات‪،‬‬
‫وذلك ألَّن لديهم مخاوف حول السالمة أو ألسباب دينية؛ومن غير الواضح ما إذا كان رفض اللقاحات ُيعُّد إهمااًل طبًيا حقيقًّيا من ناحيٍة‬
‫‪.‬قانونَّية‬

‫األعراض‬
‫تختلف أعراُض اإلهمال وسوء المعاملة بشكٍل جزئّي استناًدا إلى طبيعة ومدة اإلهمال أو سوء المعاملة‪ ،‬وإلى الطفل وإلى الظروف‬
‫الخاصة‪،‬وباإلضافة إلى اإلصابات الجسدية الواضحة‪ ،‬تنطوي اَألعَر اض على مشاكل عاطفية ومشاكل الصحة النفسية؛وقد تحُدث هذه المشاكل‬
‫‪.‬مباشرًة أو الحًقا‪ ،‬وقد تستمّر‬

‫‪ ADHD،‬في بعض األحيان‪ ،‬يبدو أن لدى األطفال الذين تعرضوا إلى سوء المعاملة أعراض اضطراب نقص االنتباه وفرط النشاط‬ ‫ويجري‬
‫‪.‬تشخيصها عن طريق الخطأ على أَّنها هذا االضطراب‬

‫اإلهماُل البدنّي‬
‫قد يظهر األطفال الذين تعرضوا إلى إهمال بدنّي ناقصي التغذية أو ُم تعبين أو ُم تسخين‪ ،‬أو قد يفتقرون إلى المالبس المناسبة وقد يفشلون‬
‫في النماء‪،‬وقد يتغيبون عن المدرسة بشكٍل متكرر‪.‬وفي الحاالت الشديدة‪ ،‬قد يعيشون وحدهم أو مع أشَّقاء ومن دون إشراف من بالغين‪.‬قد‬
‫ُيصِبُح األطفال الذين ال يوجد من ُيشرف عليهم مرضى أو يتعرضون إلى إصابات؛وقد يتأخر النماء البدني والعاطفي لديهم؛ويقضي بعض‬
‫‪.‬األطفال المهملين نحبهم بسبب الجوع أو التعَّرض‬

‫االعتداُء البدنّي‬
‫ُتعُّد الكدمات أو الحروق أو عالمات العض أو الخدوش بعض عالمات االعتداء البدنّي ؛وقد تأخذ هذه العالمات شكل الجسم الذي جرى‬
‫استخدامه للتسبب فيها‪ ،‬مثل حزام أو مصباح أو سلك توصيل‪.‬قد يكون على جلد األطفال بصمات أصابع أو عالمات مستديرة ألنامَل ناجمة‬
‫عن الصفع أو اإلمساك بقبضة اليد والرّج ‪.‬قد تكون الحروق الناجمة عن السجائِر أو الحرق واضحًة على الذراعين أو الساقين أو أجزاء‬
‫أخرى من الجسم؛وقد يكون الجلد عند األطفال الذين جرى تكميم أفواههم متثّخًنا أو متنّد ًبا في زوايا الفم؛كما قد تكون بقع من الشعر مفقودة‬
‫أو قد تتورم فروة الرأس عند األطفال الذين جرى اقتالع شعرهم‪.‬ويمكن أن تكون اإلصابات الشديدة في الفم أو العين أو الدماغ أو‬
‫األعضاء الداخلية األخرى موجودًة ولكنها غير مرئية؛ولكن غالًبا ما تكون عالمات االعتداء الجسدي مخاتلًة؛فعلى سبيل المثال‪ ،‬قد تظهر‬
‫كدمات صغيرة أو نقاط أرجوانية مائلة إلى اللون األحمر على الوجه أو العنق أو كليهما‪.‬قد يكون لدى األطفال عالمات إصابات قديمة‪،‬‬
‫‪.‬مثل عظام مكسورة بدأت بااللتئام فعلًيا؛وأحَياًنا تؤدي اإلصابات إلى تشويه في المظهر‬

‫‪ scald‬قد ُيعاني الطفل الَّدارج الذين جرى تغطيسه عن قصد في ماٍء ساخٍن (كما هَي الحال في حوض االستحمام) من حروٍق سمطية‬
‫ال تظهر الحروق على الجلد الذي لم ‪ doughnut.‬وقد تكون هذه الحروق على األرداف‪ ،‬وقد تُك ون على شكل كعكة ُم حاَّل ة‪burns،‬‬
‫ُيغمر في الماء أو جرى ضغطه على األرضية الباردة لحوض االستحمام؛وقد يسبب رش الماء الساخن حروًقا صغيرة في أجزاء أخرى من‬
‫‪.‬الجسم‬

‫؛وينجم هذا النوع من الرض عن رج )‪ (AHT‬قد يكون لدى الرَّضع إصابة في الدماغ ناجمة عما ُيسَّم ى حالًيا الرّض المؤذي في الرأس‬
‫‪ shaken‬رأس الطفل أو ضربه بعنف على جسم صلب‪.‬جرى استبدال الرّض المؤذي في الرأس بمصطلح "متالزمة الطفل المهزوز‬
‫وذلك ألَّن الحالة قد تنطوي على أكثر من الرّج ؛وقد يكون الرضع الذين يعانون من الرّض المؤذي في الرأس ‪baby syndrome"،‬‬
‫سريعي االهتياج أو يتقَّيؤون‪ ،‬أو قد ال تكون لديهم عالمات واضحة لإلصابة‪ ،‬ولكن يبدون نائمين بعمق؛ويعود هذا الوَس ن إلى ضرر وتوُّر م‬
‫‪ retinal‬في الدماغ قد ينجمان عن نزف بين الدماغ والجمجمة (النزف تحت الجافية)‪.‬كما قد ُيعاني الرضع من نزف الشبكية‬
‫‪.‬في الجزء الخلفي من العين أيًض ا‪،‬وقد تكون األضالع والعظام األخرى مكسورًة ‪hemorrhage‬‬

‫قد يبُدو األطفال الذين تعرضوا إلى ُسوء المعاملة لفترًة طويلة خائفين ومهتاجين؛وغالًبا ما ينامون بشكٍل سِّيئ؛وقد يكونون ُم كتئبين وقِلقين‬
‫‪.‬وتظهر عليهم أعراض الكرب التالي للرضح‪،‬ويكونون أكثر ميًال للتصُر ف بطرق عنيفة أو انتحارية‬

‫االعتداُء الجنسي‬
‫ُتعُّد التغيرات في الُّس ُلوك من العالمات الشائعة لالعتداء الجنسّي ؛وقد تحدث مثل هذه التغّيرات فجأة وقد تكون متطرفة‪.‬قد يصبح األطفال‬
‫عدوانيين أو منعزلين أو ُيصابون بالرهاب أو اضطرابات النوم‪.‬ويمكن أن ُيظِه ر األطفال الذين تعرضوا إلى اعتداٍء جنسّيي سلوًك ا جنسًيا‪،‬‬
‫مثل لمس أنفسهم بشكل مفرط أو لمس اآلخرين بطرائق غير الئقة؛وقد تظهر مشاعر متضاربة عند األطفال الذين تعرضوا إلى االعتداء‬
‫‪.‬الجنسي من قبل أحد الوالدين أو أحد أفراد األسرة اآلخرين‪،‬ورَّبما يشعرون بأنهم قريبون عاطفًيا من المعتدي‪ ،‬لكنهم تعرضوا للخيانة‬

‫كما قد يؤدي االعتداء الجنسي إلى حُدوث إصابات جسدية أيًضا‪،‬ويمكن أن تظهر عند األطفال كدمات أو تمُّز قات أو نزف في مناطق حول‬
‫األعضاء التناسلية أو الشرج أو الفم؛وَقد تجعل اإلصابات في المناطق التناسلية والمستقيم من الصعب على الطفل المشي والجلوس في البداية؛‬
‫وقد تحدث ُم فَر زات مهبلية أو نزف أو حكة عند البنات؛وقد تحدث إصابة بأحد اَألمراض الَم نقوَلة ِج نسًيا مثل الَّس َيالن أو الُم َتَد ِّثَر ة أو عدوى‬
‫‪.‬فيروس الَعَو ز الَم ناعي الَبَشري أو عدوى أخرى؛وقد يحُدث حمل‬
‫سوُء المعاملة العاطفية واإلهَم ال‬
‫بشكل عام‪ ،‬يميل األطفاُل الذين تعَّرضوا إلى سوء المعاملة العاطفية إلى الشعور بعدم األمان والقلق حول ارتباطاتهم الشخصية مع اآلخرين‪،‬‬
‫وذلك ألنهم لم يجر تلبية احتياجاتهم بشكٍل مستمر أو متوقع‪.‬تختلف النتائج األخرى استناًدا إلى الطريقة المحددة التي تعرض فيها األطفال‬
‫لسوء المعاملة العاطفية؛وقد يكون لدى األطفال نقص في احترام الذات‪.‬ويمكن أن يبدو األطفال الذين يجري ترويعهم أو تهديدهم خائفين‬
‫ومنعزلين‪،‬وقد يشعرون بعدم األمان وعدم الثقة وبالخجل وبقلق شديد إلرضاء البالغين؛ورَّبما يتواصلون بطريقة غير مالئمة مع الغرباء‪.‬قد‬
‫يكون األطفال غير المسموح لهم بالتفاعل مع اآلخرين ُم حرجين في المواقف االجتماعية‪ ،‬ويواجهون صعوبة في تشكيل عالقات طبيعية؛وقد‬
‫يرتكب آخرون جرائم أو يعاقرون الخمرة أو يتعاطون المخدرات‪ ،‬أو يقومون بفعل األمرين مًعا‪.‬ويمكن أﻻ يذهب اﻷﻃﻔﺎل األكبر ﺳًﻨﺎ إلى‬
‫اﻟﻤﺪرﺳﺔ ﺑشكٍل منتظٍم ‪ ،‬وﻗﺪ ﻻ يكون أداؤهم جيدًا عندما َيحُضرون الحصص الدراسية‪ ،‬أو ﻗﺪ ﻳﻮاﺟﻬﻮن ﺻﻌﻮﺑﺎت ﻓﻲ ﺗشكيل ﻋﻼﻗﺎت ﻣﻊ‬
‫‪.‬اﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ واﻷﻗﺮان‬

‫بالنسبة إلى الُر ضع الذين تعرضوا إلى اإلهمال العاطفّي ‪ ،‬فهم يفشلون في النماء عادًة‪ ،‬وقد يبدون غير عاطفيين أو غير مهتمين‬
‫بمحيطهم‪،‬ويمكن أن يرى اآلخرون سلوكهم عن طريق الخطأ على أنه إعاقة ذهنية أو اضطراب جسدي‪.‬قد يفتقر األطفال الذين تعرضوا إلى‬
‫‪.‬اإلهمال العاطفّي إلى المهارات االجتماعية‪ ،‬أو يكونون بطيئين في اكتساب مهارات التحدث واللغة‬

‫‪...‬هل تعلم‬
‫‪.‬يعرف معظم ضحايا االعتداء الجنسي من اعتدى عليهم‬
‫الَّتشخيص‬
‫فحص الطبيب‬
‫صور لإلصابات‬
‫بالنسبة إلى االعتداء البدني‪ُ ،‬تجرى ُفحوصات مخبرية أو فحوصات تصويرَّية أحياًنا‪ ،‬مثل األشَّعة الِّسينية والتصوير المقطعي المحوسب‬
‫بالنسبة إلى االعتداء الجنسي‪ُ ،‬تستخدم اختبارات للتحري عن العدوى وأحياًنا جمع عينات من سوائل الجسم والشعر والمواد األخرى للحصول‬
‫على أدلة‬
‫يكون من الصعب غالًبا التعّر ف إلى اإلهمال وسوء المعاملة ما لم يظهر أَّن األطفال ُيعانون من نقص شديٍد في التغذية‪ ،‬أو تكون إصابتهم‬
‫واضحة‪ ،‬أو ما لم يشَهد آخرون على اإلهمال أو االعتداء؛وقد ال يجري التعرف إلى اإلهمال واالعتداء لسنوات‪.‬هناك أسباب عديدة لعدم‬
‫التعرف إلى اإلهمال وسوء المعاملة؛فقد يشعر األطفاُل الذين تعرضوا إلى االعتداء بأن هذا األمر جزء طبيعي من الحياة‪ ،‬وقد ال يتحدثون‬
‫عنه‪،‬وغالًبا ما يتردد األطفال الذين تعرضوا إلى االعتداِء البدنّي والجنسّي في اإلدالء بمعلومات حول إساءة معاملتهم بسبب العار أو‬
‫التهديدات باالنتقام‪ ،‬أو حتى الشعور بأنهم يستحقون ما حدث لهم‪.‬يستطيُع األطفال الذين تعرضوا إلى االعتداء البدني‪ ،‬ولديهم القدرة على‬
‫التحدث بشكٍل جيٍد ‪ ،‬التعُّر ف إلى من اعتدى عليهم ووصف ما حدث لهم إذا جرى سؤالهم مباشرًة‪.‬ولكن‪ ،‬قد يكون األطفاُل الذين تعرضوا‬
‫إلى االعتداء الجنسّي أقسموا على عدم البوح باألمر‪ ،‬أو يكونون في حالة شديدة من الرض بحيث ال يتمكنون من التحدث حول االعتداء‪،‬‬
‫‪.‬وقد يصل األمر إلى درجة إنكاره عندما يجري استجوابهم بشكٍل دقيق‬

‫عندما يشتبه األطباء في اإلهمال أو أي نوع من االعتداء‪ ،‬يبحثون عن عالمات ألنواع أخرى من االعتداء؛كما يقومون أيًض ا بتقييم كامل‬
‫االحتياجات البدنية والبيئية والعاطفية واالجتماعية للطفل‪.‬يقوم األطباء بمالحظة التفاعالت بين الطفل ومقدمي الرعاية كلما أمكن ذلك؛ويقومون‬
‫‪.‬بتوثيق تاريخ الطفل عن طريق كتابة ما قاله حرفًيا والتقاط صور ألية إصابات‬

‫اإلهماُل وسوء المعاملة العاطفية‬


‫قد َيجِر ي التعُّر ف إلى الطفل المهمل من قبل ممارسي الرعاية الصحية في أثناء تقييم لمسألة غير ذات صلة‪ ،‬مثل إصابة أو مرض أو‬
‫مشكلة سلوكية؛وقد يالحظ األطباُء أن الطفل ال ينمو جسدًيا أو عاطفًيا بمعدل طبيعي‪ ،‬أو أَّنه أغفل العديد من اللقاحات أو مواعيد زيارة‬
‫الطبيب؛وغالًبا ما يكون المعلمون والعاملون االجتماعيون أول من ُيالحظ هذا اإلهمال‪.‬قد يتعَّرف المعلمون إلى طفٍل مهمل بسبب الغياب‬
‫‪.‬المتكرر وغير المبرر عن المدرسة‬

‫يجري التعرف إلى سوء المعاملة العاطفية في أثناء تقييم مشكلة أخرى عادًة‪ ،‬مثل ضعف األداء في المدرسة أو مشكلة سلوكية‪،‬ويجري‬
‫‪.‬تفُّح ص األطفال الذين تعرضوا إلى سوء معاملة عاطفية للتحري عن عالمات االعتداء البدني والجنسي‬

‫االعتداُء الجسدي‬
‫قد يجري االشتباُه في االعتداء الجسدي عندما تظهر عند الرضيع غير القادر على التجُّو ل (المشي عن طريق التمُّسك بقطعة أثاث) كدمات‬
‫أو إصابات خطيرة أو إصابات بسيطة ظاهرًيا في الوجه أو الُعنق‪.‬ويجري تقييم الرضع الذين يبدو عليهم النعاس أو الخمول بشكل غير‬
‫معهود للتحري عن إصابات في الدماغ‪.‬قد يجري االشتباه في االعتداء عندما يكون لدى الطفل الدارج أو الطفل األكبر سًنا كدمات في‬
‫مواضع غير مألوفة‪ ،‬مثل الكدمات على الساقين من الخلف واألرداف‪.‬عندما يكون األطفاُل يتعلمون المشي‪ ،‬غالًبا ما تحدث الكدمات؛ ولكن‬
‫‪.‬مثل هذه الكدمات تحدث عادًة في مناطق عظمية بارزة على الجزء األمامي من الجسم‪ ،‬مثل الركبتين والساقين والذقن والجبين‬

‫كما يمكن أن يجري االشتباه باالعتداء أيًض ا عندما يبدو أن اآلباء ال يعرفون سوى القليل عن صحة الطفل‪ ،‬أو يبدون غير مهتمين أو‬
‫قلقين أكثر من الالزم حول إصابة واضحة‪،‬وقد يتردد األهل الذين ُيسيئون معاملة أطفالهم في وصف كيفية حُدوث اإلصابة للطبيب أو‬
‫األصدقاء؛وقد ال يتناسب الوصف مع عمر وطبيعة اإلصابة أو قد تتغير القصة في كل مرة يجري فيها سردها؛وقد ال يسعى اآلباء المسيئون‬
‫‪.‬للطفل للحصول على ُم عالجة إلصابته‬

‫كسور في أضالع القفص الصدري عند طفل‬

‫‪PHOTOSTOCK-ISRAEL/SCIENCE PHOTO LIBRARY‬‬


‫إذا اشتبه األطباء في اعتداٍء جسدّي ‪ ،‬يقومون بالتقاط صور لإلصابات عادًة‪،‬وقد يقومون بتصوير الدماغ (التصوير المقطعي المحوسب أو‬
‫التصوير بالرنين المغناطيسي؛ويستخدمون التصوير باألشَّعة الِّسينية أحَياًنا للتحري عن عالمات إصابات سابقة؛وغالبًا إذا كان الطفل ُدون ‪3‬‬
‫‪.‬سنوات من العمر‪ ،‬يجري تصوير جميع عظامه باألشعة السينية للتحُّقق من الكسور‬

‫االعتداُء الجنسي‬
‫َيجِر ي تشخيُص التحرش الجنسي استناًدا إلى سرد الطفل أو الشاهد للحادثة غالبًا؛ولكن‪ ،‬نظًر ا إلى أَن العديَد من األطفال يترددون في التحدث‬
‫عن االعتداء الجنسي‪ ،‬فقد يجري االشتباه فيه فقط ألن سلوك الطفل يصبح غير طبيعي‪.‬ينبغي أن يشتبه األطباء في االعتداء الجنسي عند‬
‫ٍر‬ ‫صغي‬ ‫‪.‬وجود مرض منقول عن طريق الجنس عند طفل‬

‫إذا تعرض طفل لالعتداء الجنسي في ظرف ‪ 96‬ساعًة من وصوله إلى مرفق طبي‪ ،‬يقوم األطباء بتفحصه لجمع األدلة القانونية حول‬
‫اتصاٍل جنسّي ُم حَتمل‪ ،‬مثل مسحات سوائل الجسم وسُطوح الجلد؛غالًبا ما تستخِدُم هذه المجموعة من األدلة ما ُيعرف باسم عَّدة االغتصاب‬
‫ويقوم األطباء بالتقاط صور ألية إصابات واضحة‪.‬بالنسبة إلى بعض المجتمعات‪ ،‬يقوم ممارسو الرعاية الصحية الذين تلَّقوا ‪rape kit.‬‬
‫تدريًبا خاًص ا على تقييم االعتداء الجنسي عنَد األطفال بهذا الفحص؛كما يقوم األطباء أيًض ا بإجراء اختبارات لألمراض التي تنتقل عن طريق‬
‫‪.‬الجنس عادًة؛ وعند االقتضاء‪ ،‬يقومون باختبارات للحمل‬

‫الوقاية‬
‫إَّن أفضل طريقة للوقاية من إساءة معاملة الطفل وإهماله هي إيقاف حدوثهما قبل بدئهما‪،‬وُتعُّد البرامج التي توفر الدعم لآلباء وُتعِّلُم هم‬
‫مهارات إيجابية في تربية األطفال مهمة جًدا وضروريًة‪.‬يستطيُع اآلباُء تعلم كيفية التواصل بشكل إيجابي واالنضباط المالئم واالستجابة إلى‬
‫حاجات أطفالهم الجسدية والعاطفية‪،‬كما تساعد برامج الوقاية من إساءة معاملة األطفال وإهمالهم على تحسين العالقات بين اآلباء وأطفالهم‬
‫أيًضا‪ ،‬وُتقِّدم دعًم ا اجتماعًيا لآلباء؛‬

‫وقد ُتعقد هذه البرامج الخاصة بدعم اآلباء في منازلهم أو في المدارس أو في العيادات الطبية أو في عيادات الصحة النفسية أو غيرها من‬
‫‪.‬األماكن ضمن السياق المجتمعي؛وقد تنطوي البرامج على جلسات فردية أو جماعية‬

‫الُم عالَج ة‬
‫ُم عاَلجة اإلصابات‬
‫تدابير لضمان سالمة الطفل‪ ،‬وهي تنطوي أحياًنا على نقل الطفل إلى مكان آخر من غير المنزل‬
‫تجري ُم عالجة جميع اإلصابات الجسدية واالضطرابات؛ويجري إدخال بعض األطفال إلى المستشفى لعالج اإلصابات أو نقص التغذية الشديد أو‬
‫اضطرابات أخرى‪،‬وتحتاج بعُض اإلصابات الشديدة إلى جراحٍة ‪.‬بالنسبة إلى الرَّضع الذين قد يكون لديهم رّض مؤٍذ في الرأس‪ ،‬يجري‬
‫إدخالهم إلى المستشفى عادًة؛وأحيانًا َيجِر ي إدخال األطفال السليمين إلى المستشفى لوقايتهم من المزيد من سوء المعاملة إلى أن يتوفر لهم‬
‫مكان آمن‪.‬يمكن أن يكوَن لالعتداء الجسدي‪ُ ،‬خ صوًص ا الرض في الرأس‪ ،‬تأثيرات طويلة األمد في نمو الطفل؛وينبغي تقييم جميع األطفال‬
‫ّي‬ ‫المهن‬ ‫‪.‬الذين يعانون من رضوض في الرأس ألنهم قد يحتاجون إلى خدمات التدخل المبكر‪ ،‬مثل العالج بالكالم واللغة والعالج‬

‫يجري إعطاُء بعض األطفال الذين تعرضوا إلى اعتداء جنسي أدوية للوقاية من اَألمراض الَم نقوَلة ِج نسًيا‪ ،‬وأحياًنا ينطوي هذا على أدوية‬
‫للوقاية من عدوى فيروس العوز المناعي البشري‪.‬يحتاج األطفال الذين ُيشَتبه في تعرضهم لالعتداء إلى دعٍم فوري؛وتجري إحالُة األطفال‬
‫الذين تعرضوا إلى اعتداء جنسّي ‪ ،‬وحَّتى الذين يبدون غير متأثيرن في البداية‪ ،‬إلى ممارس رعاية الصحة النفسية‪ ،‬وذلك ألَّن المشاكل‬
‫الطويلة األمد شائعة‪.‬هناك حاجٌة إلى المشورة النفسية على المدى الطويل غالبًا‪،‬ويقوم األطباء بإحالة األطفال الذين لديهم أنواع أخرى من‬
‫‪.‬سوء المعاملة لالستشارة إذا حدثت مشاكل سلوكية أو عاطفية‬

‫السالَم ة الفورية للطفل‬


‫ُتلِز ُم القوانين األطباء وممارسي الرعاية الصحية اآلخرين الذين على اتصاٍل باألطفاِل باإلبالغ فوًر ا عن أية حالة مشتبه فيها حول إهمال أو‬
‫إساءة معاملة للطفل‪ ،‬وذلك إلى الخدمات الوقائَّية لألطفال‪.‬وينبغي على ممارسي الرعاية الصحية‪ ،‬ولكن ليس بشكٍل إلزامّي ‪ ،‬إخبار اآلباء بأنه‬
‫يجري إعداء تقريٍر وفًقا للقانون وأنه قد يجري االتصال بهم وإجراء مقابلة معهم وربما زيارتهم في المنزل‪.‬استنادًا إلى الظروف‪ ،‬قد َيجِر ي‬
‫تبليغ وكالة إنفاذ القانون المحلية أيًضا‪،‬كما ُتلزم القوانين أيًض ا جميع األشخاص الذين تقتضي طبيعة وظائفهم أن يكون تحت رعايتهم أطفال‬
‫ُدون ‪ 18‬عاًم ا من العمر باإلبالغ الفوري؛وتنطوي هذه الشريحة من األشخاص على المعلمين والعاملين في مجال رعاية األطفال ومقدمي‬
‫الرعاية البديلة ورجال الشرطة والموظفين المسؤولين عن الخدمات القانونية‪.‬يجري تشجيع أي شخص آخر على علٍم أو يشتبه في حالة‬
‫إهمال أو اعتداء على اإلبالغ عنها‪ ،‬ولكنه يبقى غير ملزم بالقانون على القيام بهذا؛وال يمكن إلقاء القبض أو رفع قضية على أي شخص‬
‫يقدم تقريًر ا عن اعتداء استناًدا إلى سبب منطقي وبحسن نية‪ُ.‬يمكن اإلبالغ عن حاالت االعتداء أو الحصول على المساعدة من خالل‬
‫‪-A-CHILD.‬االتصال بالخط الوطني الساخن إلساءة معاملة األطفال (‪4-800-1 )4453-422-800-1‬‬

‫تجري دراسة الحاالت التي جرى اإلبالغ عنها لمعرفة ما إذا كانت بحاجة إلى المزيد من التحقيق؛وفي حال كانت هناك حاجة إلى المزيد‬
‫من التحقيق‪ ،‬يتوَّلى األمر ممثلون عن الوكالة المحلية للخدمات الوقائية لألطفال‪ ،‬حيث يعملون على تحديد الحقائق ويقدمون توصيات‪.‬قد‬
‫ينصح ممثلو الوكالة بخدمات اجتماعية (لألطفال وأفراد األسرة)‪ ،‬أو بدخول المستشفى مؤقًتا بهدف الوقاية‪ ،‬أو وضع األطفال مع أقاربهم‬
‫بشكٍل مؤقت‪ ،‬أو تأمين رعاية بديلة بشكٍل مؤقت‪.‬يقوم األطباُء والعاملون االجتماعيون بمساعدة ممثلي الوكالة المحلية للخدمات الوقائية لألطفال‬
‫على تحديد ما ينبغي فعله استناًدا إلى الحاجات الطبية المباشرة للطفل وشدة اإلصابات واحتمال تعرضه إلى المزيد من اإلهمال أو سوء‬
‫‪.‬المعاملة‬
‫‪ Follow-up care‬رعاية الُم تاَبعة‬
‫يحاول فريق من األطباء وغيرهم من ممارسي الرعاية الصحية والعاملين االجتماعيين التعامل مع أسباب وتأثيرات اإلهمال وسوء‬
‫المعاملة‪،‬ويعمل هذا الفريق مع النظام القانوني لتنسيق رعاية الطفل‪.‬يساعد الفريُق أفراَد األسرة على فهم حاجات الطفل وعلى الُحصول على‬
‫موارد محلَّية؛فعلى سبيل المثال‪ ،‬قد يكون الطفل الذي ال يستطيع والداه تحمل تكاليف الرعاية الصحية‪ ،‬مؤهًال للحصول على المساعدة الطبية‬
‫من الوالية‪.‬يمكن أن ُتوِّفر البرامج المجتمعية والحكومية األخرى العون على تأميِن الطعام والمأوى؛ويمكن توجيه اآلباء الذين يعانون من‬
‫مشاكل تعاطي المخدرات أو مشاكل الصحة النفسية إلى برامج المعالجة المناسبة‪،‬وتتوفر برامج األبَّوة ومجموعات الدعم في بعض المناطِق؛قد‬
‫‪.‬تحتاُج العائلُة إلى اتصاٍل دورّي أو مستمر مع عامٍل اجتماعّي أو محامي الضحية‪ ،‬أو كليهما‬

‫نقل الطفل إلى مكان آخر من غير المنزل‬


‫ينطوي الهدف النهائي من خدمات ِو قاية األطفال على إعادة األطفال إلى بيئٍة أسرية آمنة وسليمة؛واستناًدا إلى طبيعة سوء المعاملة وعوامل‬
‫أخرى‪ ،‬قد يعود األطفال إلى منازلهم مع أفراد عائالتهم أو قد يجري نقلهم من منازلهم ووضعهم مع أقاربهم‪ ،‬أو في حاالت من الرعاية‬
‫البديلة حيُث يكون مقدمو الرعاية قادرين على ِو قاية الطفل من المزيد من سوء المعاملة؛وغالًبا ما يكون هذا الوضع مؤقتًا‪ ،‬فعلى سبيل‬
‫المثال‪ ،‬إلى أن يحصل اآلباء على سكن أو عمل أو إلى أن تجري جدولة الزيارات المنزلية المنتظمة من قبل عامٍل اجتماعّي ‪.‬لسوء الحظ‪،‬‬
‫ُيعُّد تكرار اإلهمال أو سوء المعاملة شائعين؛وبالنسبة إلى الحاالت الشديدة من اإلهمال أو سوء المعاملة‪ ،‬يمكن أن ُيؤخذ في االعتبار نقل‬
‫الطفل إلى مكان من غير المنزل لفترٍة طويلٍة‪ ،‬أو قد يجري إنهاء حقوق الوالدين بشكٍل دائم؛وفي مثل هذه الحاالت‪ ،‬يبقى الطفل تحت‬
‫‪،‬رعاية بديلة حتى َيجِري تبِّنيه أو يصبح بالًغ ا‬

‫للَم زيد من المعلومات‬


‫)‪ (4-800-1-A-CHILD‬الخط الساخن الوطني لُم ساعدة األطفال الذين تعَّرضوا إلى سوء المعاملة‬
‫‪ The Kempe Foundation for the‬مؤسسة كيمبي للوقاية من سوء المعاملة واإلهمال لألطفال ومعالجة هذه الحاالت‬
‫‪Prevention and Treatment of Child Abuse and Neglect‬‬
‫)‪ (4-855-1-A-PARENT‬الخط الساخن الوطني لمساعدة اآلباء‬

‫خارج الواليات ‪ MSD‬المعروفة باسم( الواليات المتحدة األمريكية ‪ Merck & Co, Inc., Rahway, NJ,‬مقدم لكم من شركة‬
‫مكرسة الستخدام العلوم المتطورة إلنقاذ األرواح وتحسين الحياة في جميع أنحاء العالم‪ .‬تعَّرف على المزيد حول — )المتحدة وكندا‬
‫‪.‬المعرفة الطبية العالميةوالتزامنا نحو ‪ MSD‬اإلرشادية‬

‫حول‬
‫إخالء المسؤولية‬

‫والشركات التابعة لها‪ .‬جميع الحقوق ‪ Merck & Co., Inc., Rahway, NJ, USA‬محفوظة لشركة © ‪ 2022‬محفوظة لشركة‬
‫‪.‬محفوظة‬

You might also like