Professional Documents
Culture Documents
Common skipToMa
Common skipToMa
Common skipToMa
SkipToMainContent
MSDأدلة
إصدار الُم ستخِد م
الصفحة الرئيسية
موضوعات صحية
األعراض
الحاالت الطارئة
الصفحة الرئيسية /قضايا صَّح ة األطفال /إهماُل الطفل وإَس اءُة معاملته /لمحٌة عامٌة عن إهمال الطفل وإساءة معاملته
لمحٌة عامٌة عن إهمال الطفل وإساءة معاملته
Alicia R. Pekarsky , MD, State University of New York Upstate Medicalحسب
University, Upstate Golisano Children's Hospital
جمادى األولى 1439تمت مراجعته طبيا
األنواع
األعراض
الَّتشخيص
الوقاية
الُم عالَج ة
للَم زيد من المعلومات
.إهمال األطفال هو منعهم من الُح صول على أشياء ضرورية،وإساءة معاملة األطفال هي القيام بأشياء مؤذية لهم
تنطوي بعُض العوامل التي تزيد من خطر إهمال األطفال وإساءة معاملتهم على الفقر وتعاطي المخدرات ومعاقرة الخمرة واضطرابات
single parenthood.الصحة النفسية واآلباء العازبين
قد يبدو األطفاُل ،الذين تعَّرضوا إلى اإلهمال أو إساءة المعاملة ،متعبين أو جائعين أو ُم َّتسخين أو لديهم إصابات بدنية أو مشاكل عاطفية أو
.نفسية ،أو قد يبدون طبيعيين بشكٍل كامٍل
ينبغي االشتباُه في إساءة المعاملة عندما ُيشير نموذج االصابة إلى أن اإلصابة لم تكن عرضية ،أو عندما ال تتطابق اإلصابات مع تفسير
مقدم الرعاية ،أو عندما ال يكون األطفال قادرين من ناحية نمائية على القيام بأشياٍء ُيمكن أن ُتؤدي إلى إصابتهم (مثل أن يقوم رضيٌع
.بتشغيل الفرن) ،أو عندما يكون لدى األطفال في نفس الوقت إصابات ملتئمة وإصابات جديدة ال تبدو أنها عرضية
ينبغي وقاية األطفال من التعّر ض إلى المزيد من الضرر عن طريق وسائل قد تنطوي على دور للخدمات الوقائَّية لألطفال ،أو وكاالت إنفاذ
.القوانين واالستشفاء ،وتقديم المشورة لآلباء واألطفال ،وتقديم المساعدة للعائلة من خالل توفير الرعاية اآلمنة والمالئمة
،ينطوي اإلهمال على عدم تلبية االحتياجات األساسية لألطفال ،أي البدنَّية والطبية والتعليمية والعاطفية
.ويمكن أن تكون إساءة المعاملة بدنيًة أو جنسيًة أو عاطفية؛وُيمكن أن تنطوي أيًضا على إساءُة معاملة األطفال في المرافق الطبية
يحُدث إهمال األطفال وإساءة معاملتهم مع بعضهما بعًضا غالًبا ومع أشكال أخرى من العنف األسري ،مثل عنف الشريك الحميم
وباإلضافة إلى األذى المباشر ،يزيد اإلهمال وإساءة المعاملة من خطر المشاكل الطويلة األمد ،بما في ذلك intimate partner،
مشاكُل الصحة النفسية وتعاطي المواد المخدرة.كما تترافق إساءة معاملة األطفال بمشاكل في مرحلة البلوغ أيًضا ،مثل الَبدانة ومرض القلب
.و الَّداء الِّرَئِو ي االنسدادي الُم زِم ن
في الواليات ) (CPSفي العام ،2015جرى تقديم 4.4مليون بالغ عن إساءة معاملة محَتملة لألطفال إلى الخدمات الوقائَّية لألطفال
المتحدة ،وانطوت هذه البالغات على 7.2مليون طفل.ومن بين هذه البالغات ،جرى التحقيق في نحو 2.1مليون بالغ بالتفصيل وجرى
التعرف إلى نحو 683ألف طفل تعرضوا إلساءة المعاملة أو اإلهمال.يتأثر األوالد والبنات على حّد سواء،وُيواجه الرضع واألطفال الصغار
.زيادًة في خطر إساءة المعاملة
من بين األطفال الذين جرى التعرف إليهم في العام ،2012تعرض %75.3إلى اإلهمال (بما في ذلك اإلهمال الطبي) ،وتعَّرض
%17.2إلى إساءة المعاملة البدنية ،وتعرض %8.4إلى التحرش الجنسي ،وتعرض %6.9إلى إساءة المعاملة العاطفية أو أي شكل آخر
.منها؛وكان العديد من األطفال ضحايا ألنواع متعددة من سوء المعاملة
في العام ،2015قضى حوالى 1,670طفًال نحبهم في الواليات المتحدة بسبب اإلهمال أو سوء المعاملة ،وكان نحو ثالثة أرباعهم دون
العام الثالث من العمر؛وكان أكثر من %70من هؤالء األطفال ضحايا لإلهمال ،كما كان %44ضحايا إساءة المعاملة البدنية التي حدثت
مع أو من ُدون أشكال أخرى من سوء المعاملة.كان أكثر من ٪ 75من الجناة من اآلباء الذين يقومون بهذا الفعل بمفردهم أو مع
.أشخاص آخرين،ونجَم حوالى %25من الوفيات عن تصرف األم بمفردها
كما ُيواجه األشخاص الذين أصبحوا آباًء ألَّول مَّرة واآلباء المراهقون واآلباء الذين لديهم العديد من األطفال الذين تقل أعمارهم عن 5
سنوات ،زيادًة في خطر إساءة معاملة أطفالهم أيًضا.قد ُتواجه النساء اللواتي ال يسعين للحصول على الرعاية قبل الوالدة أو ُيدِّخ ن أو
.يتعاطين المخدرات أو لديهَّن تاريخ من العنف العائلي في أثناء الحمل ،خطر إساءة معاملة أطفالهن
في بعض األحيان ،ال تتشَّك ل الروابط العاطفية القوية بين اآلباء واألطفال؛ويحدث هذا الضعف في االرتباط بشكل أكثر ُش ُيوًعا مع الرَّضع
الُخ دج أو األطفال المرضى الذين جرى فصلهم عن آبائهم في مرحلة الطفولة المبكرة أو مع األطفال غير المرتبطين بيولوجًيا (على سبيل
.المثال ،أبناء أحد الزوجين) ،ويزيد من خطر إساءة المعاملة
على الرغم من أنه تترافق إساءة المعاملة البدنية والعاطفية واإلهمال مع الفقر وتدني الحالة االجتماعية واالقتصادية ،إال أن جميع أنواع
.إساءة المعاملة بما فيها االعتداء الجنسي ،تحدث في جميع الفئات االجتماعية واالقتصادية
األنواع
.هناك عدد من األنواع المختلفة إلهمال األطفال وإساءة معاملتهم؛وتحدث األنواع في نفس الوقت غالًبا
اإلهمال
اإلهماُل هو الفشل في توفير أو تلبية احتياجات الطفل األساسية من الناحية البدنية والعاطفية والتعليمية والطبية؛وقد يترك الوالدان أو مقدمو
الرعاية الطفَل في عهدة شخص ُيعرف بكونه ُم عتدًيا ،أو قد يتركون طفاًل وحده من غير إشراف.هناك أشكال عديدة لإلهمال؛
وبالنسبة إلى اإلهمال البدنّي ،قد يفشل اآلباء أو مقدمو الرعایة في توفیر ما يكفي من الَّطَع ام والملبس والمأوى واإلشراف والوقاية من
األذى الُم حَتمل؛
أما بالنسبة إلى اإلهمال العاطفي ،فقد يفشل اآلباء أو مقدمو الرعاية في توفير الحنان أو الحب أو أنواع أخرى من الدعم العاطفي.قد
.يجري تجاهل األطفال أو رفضهم أو منعهم من التفاعل مع األطفال اآلخرين أو البالغين
وأما بالنسبة إلى اإلهمال الطبي ،فقد ال يتمكن الوالدان أو مقدمو الرعاية من الحصول على رعاية مناسبة للطفل ،مثل المعالجة الالزمة
لإلصابات أو اضطرابات الصحة البدنية أو النفسية،وﻗﺪ يقوم اآلباء بتأجيل الحصول على رعاية طبية عندما يكون الطفل مريضًا ،مما يضعه
.في مواجهة خطر أن تزداد شدة المرض لديه وحتى الوفاة
وبالنسبة إلى اإلهمال التعليمي ،قد ال يقوم اآلباء أو مقدمو الرعاية بتسجيل الطفل في المدرسة ،أو قد ال يتأكدون من أن الطفل يذهب إلى
.المدرسة في بيئة متفق عليها ،مثل المدرسة العامة أو الخاصة أو في المنزل
يختلف اإلهمال عن إساءة المعاملة من ناحية أَّن اآلباء ومقدمي الرعاية ال يتعّم دون التسبب بالضرر للطفل الذي يقومون برعايته عادًة؛
المهارات في التعامل مع الشَّدة والنظم العائلية غير الداعمة وظروف وينُجم اإلهمال عادًة عن توليفٍة من العوامل ،مثل سوء األبوة وضعف
تتعرض إلى الشدة المالية والبيئيةُ ،خ صوًص ا األسر التي ُيعاني اآلباء الحياة التي تسبب الشَّدة.يحدث اإلهمال غالًبا في األسر الفقيرة التي
القطب أو الُفَص ام) ،أو تعاطي الُم خدرات أو معاقرة الخمرة ،أو لديهم فيها من اضطراباٍت نفسية أيًضا (عادًة االكتئاب أو االضطراب ثنائّي
شخص واحد خطَر اإلهمال بسبب انخفاض الدخل وقلة الموارد المتاحة .ضعف في القدرات الفكرية.قد يواجه األطفال في األسر التي ُيعيلها
االعتداُء الجسدي
االعتداء الجسدي ُهَو إساءة معاملة الطفل بدنيًا أو التسبب بالضرر له ،بما في ذلك إيقاع األذى بسبب العقوبة البدنية المفرطة،وتنطوي
األمثلة المحددة على رّج الطفل وإسقاطه وضربه وعّض ه وحرقه (على سبيل المثال عن تعريضه إلى حرارة عالية أو حرقه بالسجائر).قد
عرضة بشكٍل خاص لهذه toddlersيتعرض األطفاُل في أي عمر إلى االعتداء الجسدي ،ولكن يكون الرضع واألطفال الدارجون
المشكلة،حيث يواجهون بشكل خاص خطر تكرار نوبات االعتداء ألنهم غير قادرين على التعبير عن أنفسهم.كما أنه في أثناء هذه النوبات
من االعتداء أيًضا ،يمر األطفال بأشياء تجعل ُم قدمي الرعاية أكثر مياًل ألن ُيصبحوا ُم حَبطين ويفقدوا السيطرة على اندفاعاتهم؛وتنطوي هذه
.األشياء المحبطة على نوبات الغضب و التدريب على استخدام المرحاض و نماذج النوم الُم تقِّلب و المغص
ُيعُّد االعتداء الجسدي السبب األكثر ُش ُيوًعا لإلصابة الخطيرة في الرأس عند الرضع.وُتعُّد إصابات البطن الناجمة عن االعتداء الجسدي أكثر
شيوًعا بين األطفال الدارجين بالمقارنة مع الرضع.يأتي االعتداء الجسدي (بما في ذلك القتل) ضمن اَألسَباب العشرة الرئيسية للوفاة عند
.األطفال.وبشكل عام ،ينخفض خطر االعتداء الجسدي للطفل في أثناء السنوات الدراسية األولى
ُيواجه األطفال الذين يولدون في بيئة فقيرٍة من والد يافع وأعزب زيادًة في خطر االعتداء الجسدّي .وُتسهم الشدة العائلية في االعتداء
الجسدي.قد تنُجم الشَّدة عن البطالة أو التغيير المتكرر لمكان السكن أو العزلة االجتماعية عن األصدقاء أو أفراد العائلة ،أو عن العنف
األسري المستمر.يكون الطفُل الصعب المراس (السريع االنفعال أو المتطِّلب أو مفرط النشاط) ،أو الذي لديه احتياجات خاصة (لديه إعاقة
.نمائية أو بدنية) ،أكثر مياًل ألن يتعَّرض إلى االعتداء الجسدّي
غالبًا ما يجري تحريض االعتداء الجسدي عن طريق أزمة في خضّم حاالت أخرى من الشَّدة؛وقد تكون األزمة ِهَي فقدان وظيفة أو وفاة
في العائلة أو مشكلة تتعلق باالنضباط.قد یتصرف اآلباء الذین یتعاطون الُم خدرات أو ُيعاقرون الخمرة بشكٍل متهور وغير مضبوط تجاه
.أطفالھم،كما أن األطفال الذين ُيعاني آباؤهم من مشاكل في الصحة النفسية ُيواجهون زيادًة في خطر االعتداء أيًض ا
قد ال يكون اآلباء الذين تعرضوا إلى اإلهمال أو إساءة معاملتهم عندما كانوا أطفاًال ناضجيَن عاطفًيا ،أو قد يكون لديهم نقص تقدير
للذات.وقد يرى اآلباء المسيئون أطفالهم كمصدر لعاطفة غير محدودة وغير مشروطة ،ويتطلعون إلى أن يتلَّقوا منهم الدعَم الذي لم يحصلوا
عليه مطلًقا،ونتيجة لذلك ،قد يكون لديهم توقعات غير واقعية لما يمكن ألطفالهم توفيره لهم ،وقد يصبحون محبطين بسهولة ويكون ضبطهم
.الندفاعاتهم ضعيًفا ،كما قد يكونون غير قادرين على منح ما لم يتلقوه أبًدا
االعتداُء الجنسي
انظر الِع شُق الجنسي لألطفال ( يعّد أي تصُّر ف مع طفل يهُدف إلى اإلرضاء الجنسي لشخص بالغ أو طفل راشد اعتداًء جنسًيا
:وينطوي هذا علىPedophilia)،
عند بلوغ 18عاًم ا من الُعمر ،تتراوح نسبة البنات اللواتي تعرضن إلى االعتداء الجنسي بين 12إلى %25تقريًبا ،وبين 8إلى %10
بالنسبة إلى األوالد؛ويكون معظُم الجناة من األشخاص الذين يعرفهم الطفل ،مثل زوج األم أو عّم أو عشيق األم،بينما من األقل شيوًعا أن
.يكون الجناة من اإلناث
تزيد حاالت معَّينة من خطر التحرش الجنسي؛فعلى سبيل المثالُ ،يواجه األطفال الذين لديهم عدد من مقدمي الرعاية أو مقدم رعاية لديه
عدد من شركاء العالقة الجنسية زيادًة في الخطر؛كما ُتؤِّدي العزلة االجتماعية أو نقص احترام الذات أو وجود أفراد من العائلة تعرضوا
.إلى االعتداء الجنسي أيًض ا ،أو ارتباط األطفال بعصابة ،إلى زيادٍة في هذا الخطر أيًض ا
كما تختلف الممارسات الطبية في الثقافات المختلفة أيًض ا،وتكون ممارسات ثقافية معَّينة (مثل ختان اإلناث) شديدة التطُّر ف إلى درجة أَّنها
coining andمثل الضغط على الجلد بقطعة نقدية معدنية والحجامة( ُتشِّك ُل اعتداًء ؛ولكن غالًبا ما ُتؤِّدي عالجات شعبية معَّينة
.إلى كدمات أو حروق بسيطة يمكن أن تبدو كما لو أنها نتيجة لعقاب بدنّي شديد ،ولكنها ليست كذلك في حقيقة األمر )cupping
أخفق أعضاء جماعات دينية وثقافية ُم عَّينة أحياًنا في الحصول على ُم عالجٍة لطفل لديه اضطراب يهدد حياته (مثل الحماض الكيتوني السّك ري
أو التهاب السحايا) ،مما أدى إلى وفاة الطفل،وُيَع ّد مثل هذا الفشل إهماًال عادًة ،بغض النظر عن نية اآلباء أو مقدمي الرعاية.عندما يكون
األطفاُل مرضى وغير سليمين ،غالًبا ما يحتاُج رفض العالج الطبي إلى إجراء مزيد من التحري ،وأحياًنا إلى التدخل القانونّي .وباإلضافة
إلى ذلكُ ،يوجد في الواليات المَّتحدة بعض األشخاص والمجموعات الثقافية ممن يرفضون وبشكٍل متزايد ُح صول أطفالهم على اللقاحات،
وذلك ألَّن لديهم مخاوف حول السالمة أو ألسباب دينية؛ومن غير الواضح ما إذا كان رفض اللقاحات ُيعُّد إهمااًل طبًيا حقيقًّيا من ناحيٍة
.قانونَّية
األعراض
تختلف أعراُض اإلهمال وسوء المعاملة بشكٍل جزئّي استناًدا إلى طبيعة ومدة اإلهمال أو سوء المعاملة ،وإلى الطفل وإلى الظروف
الخاصة،وباإلضافة إلى اإلصابات الجسدية الواضحة ،تنطوي اَألعَر اض على مشاكل عاطفية ومشاكل الصحة النفسية؛وقد تحُدث هذه المشاكل
.مباشرًة أو الحًقا ،وقد تستمّر
ADHD،في بعض األحيان ،يبدو أن لدى األطفال الذين تعرضوا إلى سوء المعاملة أعراض اضطراب نقص االنتباه وفرط النشاط ويجري
.تشخيصها عن طريق الخطأ على أَّنها هذا االضطراب
اإلهماُل البدنّي
قد يظهر األطفال الذين تعرضوا إلى إهمال بدنّي ناقصي التغذية أو ُم تعبين أو ُم تسخين ،أو قد يفتقرون إلى المالبس المناسبة وقد يفشلون
في النماء،وقد يتغيبون عن المدرسة بشكٍل متكرر.وفي الحاالت الشديدة ،قد يعيشون وحدهم أو مع أشَّقاء ومن دون إشراف من بالغين.قد
ُيصِبُح األطفال الذين ال يوجد من ُيشرف عليهم مرضى أو يتعرضون إلى إصابات؛وقد يتأخر النماء البدني والعاطفي لديهم؛ويقضي بعض
.األطفال المهملين نحبهم بسبب الجوع أو التعَّرض
االعتداُء البدنّي
ُتعُّد الكدمات أو الحروق أو عالمات العض أو الخدوش بعض عالمات االعتداء البدنّي ؛وقد تأخذ هذه العالمات شكل الجسم الذي جرى
استخدامه للتسبب فيها ،مثل حزام أو مصباح أو سلك توصيل.قد يكون على جلد األطفال بصمات أصابع أو عالمات مستديرة ألنامَل ناجمة
عن الصفع أو اإلمساك بقبضة اليد والرّج .قد تكون الحروق الناجمة عن السجائِر أو الحرق واضحًة على الذراعين أو الساقين أو أجزاء
أخرى من الجسم؛وقد يكون الجلد عند األطفال الذين جرى تكميم أفواههم متثّخًنا أو متنّد ًبا في زوايا الفم؛كما قد تكون بقع من الشعر مفقودة
أو قد تتورم فروة الرأس عند األطفال الذين جرى اقتالع شعرهم.ويمكن أن تكون اإلصابات الشديدة في الفم أو العين أو الدماغ أو
األعضاء الداخلية األخرى موجودًة ولكنها غير مرئية؛ولكن غالًبا ما تكون عالمات االعتداء الجسدي مخاتلًة؛فعلى سبيل المثال ،قد تظهر
كدمات صغيرة أو نقاط أرجوانية مائلة إلى اللون األحمر على الوجه أو العنق أو كليهما.قد يكون لدى األطفال عالمات إصابات قديمة،
.مثل عظام مكسورة بدأت بااللتئام فعلًيا؛وأحَياًنا تؤدي اإلصابات إلى تشويه في المظهر
scaldقد ُيعاني الطفل الَّدارج الذين جرى تغطيسه عن قصد في ماٍء ساخٍن (كما هَي الحال في حوض االستحمام) من حروٍق سمطية
ال تظهر الحروق على الجلد الذي لم doughnut.وقد تكون هذه الحروق على األرداف ،وقد تُك ون على شكل كعكة ُم حاَّل ةburns،
ُيغمر في الماء أو جرى ضغطه على األرضية الباردة لحوض االستحمام؛وقد يسبب رش الماء الساخن حروًقا صغيرة في أجزاء أخرى من
.الجسم
؛وينجم هذا النوع من الرض عن رج ) (AHTقد يكون لدى الرَّضع إصابة في الدماغ ناجمة عما ُيسَّم ى حالًيا الرّض المؤذي في الرأس
shakenرأس الطفل أو ضربه بعنف على جسم صلب.جرى استبدال الرّض المؤذي في الرأس بمصطلح "متالزمة الطفل المهزوز
وذلك ألَّن الحالة قد تنطوي على أكثر من الرّج ؛وقد يكون الرضع الذين يعانون من الرّض المؤذي في الرأس baby syndrome"،
سريعي االهتياج أو يتقَّيؤون ،أو قد ال تكون لديهم عالمات واضحة لإلصابة ،ولكن يبدون نائمين بعمق؛ويعود هذا الوَس ن إلى ضرر وتوُّر م
retinalفي الدماغ قد ينجمان عن نزف بين الدماغ والجمجمة (النزف تحت الجافية).كما قد ُيعاني الرضع من نزف الشبكية
.في الجزء الخلفي من العين أيًض ا،وقد تكون األضالع والعظام األخرى مكسورًة hemorrhage
قد يبُدو األطفال الذين تعرضوا إلى ُسوء المعاملة لفترًة طويلة خائفين ومهتاجين؛وغالًبا ما ينامون بشكٍل سِّيئ؛وقد يكونون ُم كتئبين وقِلقين
.وتظهر عليهم أعراض الكرب التالي للرضح،ويكونون أكثر ميًال للتصُر ف بطرق عنيفة أو انتحارية
االعتداُء الجنسي
ُتعُّد التغيرات في الُّس ُلوك من العالمات الشائعة لالعتداء الجنسّي ؛وقد تحدث مثل هذه التغّيرات فجأة وقد تكون متطرفة.قد يصبح األطفال
عدوانيين أو منعزلين أو ُيصابون بالرهاب أو اضطرابات النوم.ويمكن أن ُيظِه ر األطفال الذين تعرضوا إلى اعتداٍء جنسّيي سلوًك ا جنسًيا،
مثل لمس أنفسهم بشكل مفرط أو لمس اآلخرين بطرائق غير الئقة؛وقد تظهر مشاعر متضاربة عند األطفال الذين تعرضوا إلى االعتداء
.الجنسي من قبل أحد الوالدين أو أحد أفراد األسرة اآلخرين،ورَّبما يشعرون بأنهم قريبون عاطفًيا من المعتدي ،لكنهم تعرضوا للخيانة
كما قد يؤدي االعتداء الجنسي إلى حُدوث إصابات جسدية أيًضا،ويمكن أن تظهر عند األطفال كدمات أو تمُّز قات أو نزف في مناطق حول
األعضاء التناسلية أو الشرج أو الفم؛وَقد تجعل اإلصابات في المناطق التناسلية والمستقيم من الصعب على الطفل المشي والجلوس في البداية؛
وقد تحدث ُم فَر زات مهبلية أو نزف أو حكة عند البنات؛وقد تحدث إصابة بأحد اَألمراض الَم نقوَلة ِج نسًيا مثل الَّس َيالن أو الُم َتَد ِّثَر ة أو عدوى
.فيروس الَعَو ز الَم ناعي الَبَشري أو عدوى أخرى؛وقد يحُدث حمل
سوُء المعاملة العاطفية واإلهَم ال
بشكل عام ،يميل األطفاُل الذين تعَّرضوا إلى سوء المعاملة العاطفية إلى الشعور بعدم األمان والقلق حول ارتباطاتهم الشخصية مع اآلخرين،
وذلك ألنهم لم يجر تلبية احتياجاتهم بشكٍل مستمر أو متوقع.تختلف النتائج األخرى استناًدا إلى الطريقة المحددة التي تعرض فيها األطفال
لسوء المعاملة العاطفية؛وقد يكون لدى األطفال نقص في احترام الذات.ويمكن أن يبدو األطفال الذين يجري ترويعهم أو تهديدهم خائفين
ومنعزلين،وقد يشعرون بعدم األمان وعدم الثقة وبالخجل وبقلق شديد إلرضاء البالغين؛ورَّبما يتواصلون بطريقة غير مالئمة مع الغرباء.قد
يكون األطفال غير المسموح لهم بالتفاعل مع اآلخرين ُم حرجين في المواقف االجتماعية ،ويواجهون صعوبة في تشكيل عالقات طبيعية؛وقد
يرتكب آخرون جرائم أو يعاقرون الخمرة أو يتعاطون المخدرات ،أو يقومون بفعل األمرين مًعا.ويمكن أﻻ يذهب اﻷﻃﻔﺎل األكبر ﺳًﻨﺎ إلى
اﻟﻤﺪرﺳﺔ ﺑشكٍل منتظٍم ،وﻗﺪ ﻻ يكون أداؤهم جيدًا عندما َيحُضرون الحصص الدراسية ،أو ﻗﺪ ﻳﻮاﺟﻬﻮن ﺻﻌﻮﺑﺎت ﻓﻲ ﺗشكيل ﻋﻼﻗﺎت ﻣﻊ
.اﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ واﻷﻗﺮان
بالنسبة إلى الُر ضع الذين تعرضوا إلى اإلهمال العاطفّي ،فهم يفشلون في النماء عادًة ،وقد يبدون غير عاطفيين أو غير مهتمين
بمحيطهم،ويمكن أن يرى اآلخرون سلوكهم عن طريق الخطأ على أنه إعاقة ذهنية أو اضطراب جسدي.قد يفتقر األطفال الذين تعرضوا إلى
.اإلهمال العاطفّي إلى المهارات االجتماعية ،أو يكونون بطيئين في اكتساب مهارات التحدث واللغة
...هل تعلم
.يعرف معظم ضحايا االعتداء الجنسي من اعتدى عليهم
الَّتشخيص
فحص الطبيب
صور لإلصابات
بالنسبة إلى االعتداء البدنيُ ،تجرى ُفحوصات مخبرية أو فحوصات تصويرَّية أحياًنا ،مثل األشَّعة الِّسينية والتصوير المقطعي المحوسب
بالنسبة إلى االعتداء الجنسيُ ،تستخدم اختبارات للتحري عن العدوى وأحياًنا جمع عينات من سوائل الجسم والشعر والمواد األخرى للحصول
على أدلة
يكون من الصعب غالًبا التعّر ف إلى اإلهمال وسوء المعاملة ما لم يظهر أَّن األطفال ُيعانون من نقص شديٍد في التغذية ،أو تكون إصابتهم
واضحة ،أو ما لم يشَهد آخرون على اإلهمال أو االعتداء؛وقد ال يجري التعرف إلى اإلهمال واالعتداء لسنوات.هناك أسباب عديدة لعدم
التعرف إلى اإلهمال وسوء المعاملة؛فقد يشعر األطفاُل الذين تعرضوا إلى االعتداء بأن هذا األمر جزء طبيعي من الحياة ،وقد ال يتحدثون
عنه،وغالًبا ما يتردد األطفال الذين تعرضوا إلى االعتداِء البدنّي والجنسّي في اإلدالء بمعلومات حول إساءة معاملتهم بسبب العار أو
التهديدات باالنتقام ،أو حتى الشعور بأنهم يستحقون ما حدث لهم.يستطيُع األطفال الذين تعرضوا إلى االعتداء البدني ،ولديهم القدرة على
التحدث بشكٍل جيٍد ،التعُّر ف إلى من اعتدى عليهم ووصف ما حدث لهم إذا جرى سؤالهم مباشرًة.ولكن ،قد يكون األطفاُل الذين تعرضوا
إلى االعتداء الجنسّي أقسموا على عدم البوح باألمر ،أو يكونون في حالة شديدة من الرض بحيث ال يتمكنون من التحدث حول االعتداء،
.وقد يصل األمر إلى درجة إنكاره عندما يجري استجوابهم بشكٍل دقيق
عندما يشتبه األطباء في اإلهمال أو أي نوع من االعتداء ،يبحثون عن عالمات ألنواع أخرى من االعتداء؛كما يقومون أيًض ا بتقييم كامل
االحتياجات البدنية والبيئية والعاطفية واالجتماعية للطفل.يقوم األطباء بمالحظة التفاعالت بين الطفل ومقدمي الرعاية كلما أمكن ذلك؛ويقومون
.بتوثيق تاريخ الطفل عن طريق كتابة ما قاله حرفًيا والتقاط صور ألية إصابات
يجري التعرف إلى سوء المعاملة العاطفية في أثناء تقييم مشكلة أخرى عادًة ،مثل ضعف األداء في المدرسة أو مشكلة سلوكية،ويجري
.تفُّح ص األطفال الذين تعرضوا إلى سوء معاملة عاطفية للتحري عن عالمات االعتداء البدني والجنسي
االعتداُء الجسدي
قد يجري االشتباُه في االعتداء الجسدي عندما تظهر عند الرضيع غير القادر على التجُّو ل (المشي عن طريق التمُّسك بقطعة أثاث) كدمات
أو إصابات خطيرة أو إصابات بسيطة ظاهرًيا في الوجه أو الُعنق.ويجري تقييم الرضع الذين يبدو عليهم النعاس أو الخمول بشكل غير
معهود للتحري عن إصابات في الدماغ.قد يجري االشتباه في االعتداء عندما يكون لدى الطفل الدارج أو الطفل األكبر سًنا كدمات في
مواضع غير مألوفة ،مثل الكدمات على الساقين من الخلف واألرداف.عندما يكون األطفاُل يتعلمون المشي ،غالًبا ما تحدث الكدمات؛ ولكن
.مثل هذه الكدمات تحدث عادًة في مناطق عظمية بارزة على الجزء األمامي من الجسم ،مثل الركبتين والساقين والذقن والجبين
كما يمكن أن يجري االشتباه باالعتداء أيًض ا عندما يبدو أن اآلباء ال يعرفون سوى القليل عن صحة الطفل ،أو يبدون غير مهتمين أو
قلقين أكثر من الالزم حول إصابة واضحة،وقد يتردد األهل الذين ُيسيئون معاملة أطفالهم في وصف كيفية حُدوث اإلصابة للطبيب أو
األصدقاء؛وقد ال يتناسب الوصف مع عمر وطبيعة اإلصابة أو قد تتغير القصة في كل مرة يجري فيها سردها؛وقد ال يسعى اآلباء المسيئون
.للطفل للحصول على ُم عالجة إلصابته
االعتداُء الجنسي
َيجِر ي تشخيُص التحرش الجنسي استناًدا إلى سرد الطفل أو الشاهد للحادثة غالبًا؛ولكن ،نظًر ا إلى أَن العديَد من األطفال يترددون في التحدث
عن االعتداء الجنسي ،فقد يجري االشتباه فيه فقط ألن سلوك الطفل يصبح غير طبيعي.ينبغي أن يشتبه األطباء في االعتداء الجنسي عند
ٍر صغي .وجود مرض منقول عن طريق الجنس عند طفل
إذا تعرض طفل لالعتداء الجنسي في ظرف 96ساعًة من وصوله إلى مرفق طبي ،يقوم األطباء بتفحصه لجمع األدلة القانونية حول
اتصاٍل جنسّي ُم حَتمل ،مثل مسحات سوائل الجسم وسُطوح الجلد؛غالًبا ما تستخِدُم هذه المجموعة من األدلة ما ُيعرف باسم عَّدة االغتصاب
ويقوم األطباء بالتقاط صور ألية إصابات واضحة.بالنسبة إلى بعض المجتمعات ،يقوم ممارسو الرعاية الصحية الذين تلَّقوا rape kit.
تدريًبا خاًص ا على تقييم االعتداء الجنسي عنَد األطفال بهذا الفحص؛كما يقوم األطباء أيًض ا بإجراء اختبارات لألمراض التي تنتقل عن طريق
.الجنس عادًة؛ وعند االقتضاء ،يقومون باختبارات للحمل
الوقاية
إَّن أفضل طريقة للوقاية من إساءة معاملة الطفل وإهماله هي إيقاف حدوثهما قبل بدئهما،وُتعُّد البرامج التي توفر الدعم لآلباء وُتعِّلُم هم
مهارات إيجابية في تربية األطفال مهمة جًدا وضروريًة.يستطيُع اآلباُء تعلم كيفية التواصل بشكل إيجابي واالنضباط المالئم واالستجابة إلى
حاجات أطفالهم الجسدية والعاطفية،كما تساعد برامج الوقاية من إساءة معاملة األطفال وإهمالهم على تحسين العالقات بين اآلباء وأطفالهم
أيًضا ،وُتقِّدم دعًم ا اجتماعًيا لآلباء؛
وقد ُتعقد هذه البرامج الخاصة بدعم اآلباء في منازلهم أو في المدارس أو في العيادات الطبية أو في عيادات الصحة النفسية أو غيرها من
.األماكن ضمن السياق المجتمعي؛وقد تنطوي البرامج على جلسات فردية أو جماعية
الُم عالَج ة
ُم عاَلجة اإلصابات
تدابير لضمان سالمة الطفل ،وهي تنطوي أحياًنا على نقل الطفل إلى مكان آخر من غير المنزل
تجري ُم عالجة جميع اإلصابات الجسدية واالضطرابات؛ويجري إدخال بعض األطفال إلى المستشفى لعالج اإلصابات أو نقص التغذية الشديد أو
اضطرابات أخرى،وتحتاج بعُض اإلصابات الشديدة إلى جراحٍة .بالنسبة إلى الرَّضع الذين قد يكون لديهم رّض مؤٍذ في الرأس ،يجري
إدخالهم إلى المستشفى عادًة؛وأحيانًا َيجِر ي إدخال األطفال السليمين إلى المستشفى لوقايتهم من المزيد من سوء المعاملة إلى أن يتوفر لهم
مكان آمن.يمكن أن يكوَن لالعتداء الجسديُ ،خ صوًص ا الرض في الرأس ،تأثيرات طويلة األمد في نمو الطفل؛وينبغي تقييم جميع األطفال
ّي المهن .الذين يعانون من رضوض في الرأس ألنهم قد يحتاجون إلى خدمات التدخل المبكر ،مثل العالج بالكالم واللغة والعالج
يجري إعطاُء بعض األطفال الذين تعرضوا إلى اعتداء جنسي أدوية للوقاية من اَألمراض الَم نقوَلة ِج نسًيا ،وأحياًنا ينطوي هذا على أدوية
للوقاية من عدوى فيروس العوز المناعي البشري.يحتاج األطفال الذين ُيشَتبه في تعرضهم لالعتداء إلى دعٍم فوري؛وتجري إحالُة األطفال
الذين تعرضوا إلى اعتداء جنسّي ،وحَّتى الذين يبدون غير متأثيرن في البداية ،إلى ممارس رعاية الصحة النفسية ،وذلك ألَّن المشاكل
الطويلة األمد شائعة.هناك حاجٌة إلى المشورة النفسية على المدى الطويل غالبًا،ويقوم األطباء بإحالة األطفال الذين لديهم أنواع أخرى من
.سوء المعاملة لالستشارة إذا حدثت مشاكل سلوكية أو عاطفية
تجري دراسة الحاالت التي جرى اإلبالغ عنها لمعرفة ما إذا كانت بحاجة إلى المزيد من التحقيق؛وفي حال كانت هناك حاجة إلى المزيد
من التحقيق ،يتوَّلى األمر ممثلون عن الوكالة المحلية للخدمات الوقائية لألطفال ،حيث يعملون على تحديد الحقائق ويقدمون توصيات.قد
ينصح ممثلو الوكالة بخدمات اجتماعية (لألطفال وأفراد األسرة) ،أو بدخول المستشفى مؤقًتا بهدف الوقاية ،أو وضع األطفال مع أقاربهم
بشكٍل مؤقت ،أو تأمين رعاية بديلة بشكٍل مؤقت.يقوم األطباُء والعاملون االجتماعيون بمساعدة ممثلي الوكالة المحلية للخدمات الوقائية لألطفال
على تحديد ما ينبغي فعله استناًدا إلى الحاجات الطبية المباشرة للطفل وشدة اإلصابات واحتمال تعرضه إلى المزيد من اإلهمال أو سوء
.المعاملة
Follow-up careرعاية الُم تاَبعة
يحاول فريق من األطباء وغيرهم من ممارسي الرعاية الصحية والعاملين االجتماعيين التعامل مع أسباب وتأثيرات اإلهمال وسوء
المعاملة،ويعمل هذا الفريق مع النظام القانوني لتنسيق رعاية الطفل.يساعد الفريُق أفراَد األسرة على فهم حاجات الطفل وعلى الُحصول على
موارد محلَّية؛فعلى سبيل المثال ،قد يكون الطفل الذي ال يستطيع والداه تحمل تكاليف الرعاية الصحية ،مؤهًال للحصول على المساعدة الطبية
من الوالية.يمكن أن ُتوِّفر البرامج المجتمعية والحكومية األخرى العون على تأميِن الطعام والمأوى؛ويمكن توجيه اآلباء الذين يعانون من
مشاكل تعاطي المخدرات أو مشاكل الصحة النفسية إلى برامج المعالجة المناسبة،وتتوفر برامج األبَّوة ومجموعات الدعم في بعض المناطِق؛قد
.تحتاُج العائلُة إلى اتصاٍل دورّي أو مستمر مع عامٍل اجتماعّي أو محامي الضحية ،أو كليهما
خارج الواليات MSDالمعروفة باسم( الواليات المتحدة األمريكية Merck & Co, Inc., Rahway, NJ,مقدم لكم من شركة
مكرسة الستخدام العلوم المتطورة إلنقاذ األرواح وتحسين الحياة في جميع أنحاء العالم .تعَّرف على المزيد حول — )المتحدة وكندا
.المعرفة الطبية العالميةوالتزامنا نحو MSDاإلرشادية
حول
إخالء المسؤولية
والشركات التابعة لها .جميع الحقوق Merck & Co., Inc., Rahway, NJ, USAمحفوظة لشركة © 2022محفوظة لشركة
.محفوظة