إستمراره .هي المدرسة األوىل لكل طفل و هي قاعدة
أساسية في خلق توازن األسرة .لكن إنجازات المرأة تتجاوز هذه األمور ،هذاكا عالش نلقوا الي المرأة ساهمت عبر العصور في تغيير الصورة النمطية للمجتمعات .من ناحية دينية نلقواعديد النصوص الدينية الي أكدت عىل قيمة المرأة و من بعد تاريخي نلقوا الي المرأة حكمت أعرق الحضارات إما حكم مطلق أو كشريك مع األخ ،اإلبن ،الحفيد أو زوج .لكن السؤال الي يطرح نفسه ،هل هذه المميزات كانت محصورة في نساء معينة وال كانوا متاحين للنساء عموما ؟ من المنطلق هذا حاولوا المفكرين و الحقوقيين تعميم فكرة تقنين حقوق المرأة مثال كانت تونس من أوائل الدول العربية الي أقرت قوانين تحمي المرأة منها مجلة األحوال الشخصية الي ضبطت من خاللها قواعد الحياة األسرية .بل و ُس َّن قانون بأكمله و هو القانون األساسي عدد 58المؤرخ في 11أوت 2017لُيدرج فيه المشرع التونسي ما للمرأة من حقوق يجب مراعاتها بحيث و إىل جانب المجلة الجزائية أدرجت فصول لزجر كل أنواع العنف التي تتسلط عىل المرأة منها المادية و المعنوية و الجنسية و حتى اإلقتصادية... فكثرة النصوص القانونية التي ُتجِّرُم العنف ضد النساء ليست إال دليل حتمي عىل خطورة هذا العنف و آثاره عىل صحة المرأة النفسية و الجسدية .فإن اإلستراتيجية التي تتأسس عليها هاته القوانين هي تجريم العنف و خاصة محاسبة مرتكبيه ،فللمرأة اليوم أن تقاضي كل من تعتبره سببا في إنتهاك حقوقها أيا كانت. فحتى الدستور و هو أعىل النصوص القانونية مرتبة أقر في فصله 46بأنه":تلتزم الدولة بحماية الحقوق المكتسبة للمرأة و تعمل عىل دعمها و تطويرها" و تصديقا منا نحن الغرفة الفتية اإلقتصادية زغوان المدينة بمكانة المرأة فإننا سنعمل عىل بيان و تفصيل كل نوع من أنواع العنف مرفقين ذلك بالقانون الذي يجرمه لتعم الفائدة و تكون النساء عىل بِي نة بما لهن من حقوق.