الأذكار وصيغ الصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلمم

You might also like

Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 37

‫وصيغ الصالة على النبي محمد‬

‫صلى الله عليه وسلم‬

‫التي يداوم عليها طالبات‬


‫جامعة اإلمام الشافعي‬
‫األذكار وصيغ الصالة على النبي محمد‬
‫صلى الله عليه وسلم‬
‫التي يداوم عليها طالبات جامعة اإلمام الشافعي‬
‫فهرس‬
‫فهرس ‪1 ........................................................................‬‬
‫أ َأ َ‬
‫اْلذكار‪3 ........................................................................‬‬
‫َ َ أ َ َّ َ‬
‫الصَلة ‪3 .............................................................‬‬ ‫دعاء قبل‬
‫َ أَ َ‬ ‫َأَ‬
‫أذكار َب أعد الفر أيضة ‪3 ...........................................................‬‬

‫الص َباح والمساء ‪4 .......................................................‬‬ ‫َأ أذ َكار َّ‬


‫ِّ َ َ‬ ‫أ أ َأ َ‬
‫َجل َسة اْلذكار في كل ل أيلة ‪7 ...................................................‬‬
‫َأ َ َ َ أَ‬
‫أذكار ق أبل الف أجر ‪8 ..............................................................‬‬
‫اال أست أغ َفار في َّ‬
‫الس أحر ‪9 .........................................................‬‬

‫جلسة االستغاثة آخر يوم اإلثنين ‪9 ............................................‬‬

‫جلسة االستغفار في آخر يوم الخميس ‪13 ....................................‬‬

‫قصيدة اإلمام عبد الله بن علوي الحداد‪13 ................................. :‬‬

‫أذكار النوم ‪17 .................................................................‬‬


‫ّ‬
‫صيغ الصَلة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم ‪19 ....................‬‬
‫َّ َ‬ ‫ُّ َ َ أ‬
‫الصل َوات ‪19 ...............................................‬‬ ‫الد َعاء ق أبل َجل َسة‬

‫القصيدة المحمدية لإلمام البوصيري ‪24 .....................................‬‬

‫‪1‬‬
‫قصيدة "يا أرحم الراحمين" لإلمام عبد الله بن حسين بن طاهر ‪25 .........‬‬

‫اْلدعية ‪29 ......................................................................‬‬

‫دعاء قبل بدء الدراسة ‪29 ......................................................‬‬


‫ِّ َ َ‬ ‫َّ َ‬ ‫أ‬
‫النازلة في كل فر أيضة ‪30 ........................................‬‬ ‫د َعاء القن أوت‬

‫دعاء عند السفر لمكان والنزول فيه‪30 ........................................‬‬

‫دعاء عند رؤية أهل المعاصي نغض أبصارنا‪ ،‬ونتوجه إلى الله بصدق‪ ،‬ونقول‬
‫بصدق وخوف من تحول أحوالنا ‪31 ..........................................‬‬

‫ما يدعو به الزائر للمريض ‪31 .................................................‬‬

‫ما يدعو به المريض لنفسه ‪32 .................................................‬‬

‫حزب النصر ‪32 ................................................................‬‬

‫‪2‬‬
‫ْ أْ أ‬
‫األذكار‬
‫أ‬ ‫أ أ أ‬
‫دعاء ق ْبل الصالة‬
‫َ َ‬ ‫أ‬ ‫َ َ َ أ‬ ‫َّ َ‬
‫الله َّم أ أحس أن وق أوفي َب أي َن َيد أيك‪َ ،‬وال تخزني َي أو َم ال َع أرض َعل أيك‪.‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ ِّ َ َ َ َ َ‬
‫الله َّم إني أ أسألك َصَلة تز أي دني م أنك ق أربا‪َ ،‬وأع أوذ بك م أن َصَلة‬
‫َ‬
‫ت أبعدني َع أنك‪.‬‬
‫أ ْأ أ‬ ‫أْ أ‬
‫أذكار أب ْعد الفر ْيضة‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ َ َ َّ َ َ َ‬ ‫َأ أس َت أغفر َ‬
‫الله َ‬
‫الح ُّي الق ُّيوم َوأتوب إل أيه‪×3 .‬‬ ‫العظيم الذي ال إله إال هو‬
‫َّ َّ َ أ َ َّ َ َ أ َ َّ َ َ َ َ أ َ َ َ َ َ أ َ َ َ َ َ‬
‫الجَلل‬ ‫اللهم أنت السَلم ومنك السَلم تباركت وتعاليت يا ذا‬
‫َواإل أك َرام‪َ ،‬أ أوص أل َنا إ َلى َدار َّ‬
‫الس ََلم ب َس ََلم آمن َ‬
‫ين‪.‬‬
‫َ ِّ‬
‫الح أمد َوه َو َعلى كل‬ ‫يك َله َله الم ألك َو َله َ‬‫َ َ َ َّ ّ َ أ َ َ َ َ‬
‫ال إله إال الله وحده ال شر‬
‫َ َ‬
‫ش أيء قدير‪.‬‬
‫َّ َّ َ َ َ َ َ أ َ أ َ َ َ أ َ َ َ َ أ َ َ َ َ أ َ َ َ ِّ‬
‫الجد‬ ‫اللهم ال مانع لما أعطيت وال معطي لما منعت وال ينفع ذا‬
‫َ َ ُّ‬
‫م أنك الجد‪.‬‬
‫َ‬ ‫َ أ َ أ َ‬ ‫َّ َ‬
‫الله َّم أع ّني َعلى ذكرك َوشكرك وح أسن ع َب َادتك‪.‬‬
‫َأ َ‬ ‫َ أَ َ َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ِّ‬ ‫ّأ‬ ‫َّ‬
‫الله َّم َوفق َنا لكل َما تح ُّبه َوت أرضاه‪َ ،‬وأ أبعدنا ع َّما ت أسخط وتغضب‬
‫مين‪.‬‬ ‫الع َال َ‬ ‫َي َار َّب َ‬
‫الرحيم َ‬ ‫الر أح َمن َّ‬
‫الرجيم ب أسم الله َّ‬ ‫َ َّ‬
‫الش أي َطان َّ‬ ‫َ‬
‫(آية‬ ‫أعوذ بالله من‬
‫الك أرسي)‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫َّ‬ ‫َّ‬
‫النار ‪ ×7‬الله َّم إنا‬ ‫الله َّم َأج أر َنا م َن َّ‬
‫َّ‬
‫يزاد بعد الفجر والمغرب‪:‬‬
‫ََ‬ ‫َ أَ َ َ أ َ َ َ أ أ‬ ‫َ أ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َّ‬
‫الج َّنة ‪ ×7‬ال إل َه إال الله وحده ال شريك له‪ ،‬له الملك وله‬ ‫نسألك رضاك و‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫أ‬
‫ال َح أمد ي أحيي َو يم أيت َوه َو َعلى كل ش أيء قد أير‪×10 .‬‬
‫َأ‬ ‫س أب َح َان الله‪َ ×33 :‬‬
‫الح أمد لله‪ ×33 :‬الله أ ك َبر‪×33 :‬‬
‫الح أمد ي أحي َو يميت‬ ‫يك َله‪َ ،‬له الم ألك َو َله َ‬ ‫َ أَ َ َ َ‬
‫ال إل َه إال الله وحده ال شر‬
‫َ َ َّ‬
‫َ ِّ َ َ‬
‫َوه َو َعلى كل ش أيء قدير‪.‬‬
‫َّ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِّ َ‬ ‫َّ‬
‫الله َّم َصل َعلى َس ِّيدنا م َح َّمد َو َعلى آل َس ِّيدنا م َح َّمد ك َما َصل أيت‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َعلى َس ِّيدنا إ أب َراه َيم َو َعلى آل َس ِّيدنا إ أب َراه َيم‪َ ،‬و َبارك َعلى َس ِّيدنا م َح َّمد َو َعلى‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫آل َس ِّيدنا م َح َّمد ك َما َصل أيت َعلى َس ِّيدنا إ أب َراه َيم َو َعلى آل َس ِّيدنا إ أب َراه َيم في‬
‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫َّ َ‬ ‫َ‬
‫ال َعالم َين إنك َحميد َمجيد‪.‬‬
‫الذاكر َ‬ ‫َ َ َ َ أ َ َ َ َ أ َ َ َ َ َ َ َ َّ َ َ َ َ َ َّ‬
‫ون‬ ‫عدد خلقك ورضا نفسك ومداد كلماتك كلما ذكرك‬
‫َ ََ َ َ أ أ َ َ‬
‫الغافل َ‬
‫ون‪ .‬ثم دعاء‪.‬‬ ‫وغفل عن ذكرك‬
‫َ َأ‬ ‫َ َ‬ ‫َّ أ‬
‫يزاد بعد ظهر يوم الجمعة‪ :‬الله َّم اكف َنا ب َحَللك َع أن َح َرامك َوأغن َنا‬
‫َ‬ ‫َ أ َ َ‬
‫بفضلك ع َّم أن س َواك‪×7 .‬‬

‫أ‬ ‫أْ أ‬
‫أذكار الصباح والمساء‬
‫الر أح َمن َّ‬
‫الرح أيم‬ ‫ب أسم الله َّ‬
‫َّ‬ ‫َ ِّ َ َ‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫العالمين‪ ،‬الله َّم‬ ‫أ أص َب أح َنا َوأ أص َب َح (أ أم َس أي َنا َوأ أم َسى) الملك لله رب‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ َ‬
‫(هذه الل أيلة) ف أت َحه َو ن أص َره َون َوره َو َب َرك َته َوهداه‬ ‫الي أوم ّ‬ ‫إ ّني َأ أس َأل َك َخ أي َر َه َذا َ‬
‫(ــها)‪َ ،‬و َأعوذ ب َك م أن َش ِّر َما فيه َو َش ِّر َما َب أع َده َ‬
‫(ــها)‪.‬‬ ‫َ‬

‫‪4‬‬
‫َ‬ ‫أَ‬ ‫َ َ‬ ‫ََ أ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫أ أص َب أح َنا (أ أم َس أي َنا) على فط َرة اإل أسَلم َوكل َمة اإلخَلص َود أين نب ِّي َنا‬
‫َ‬ ‫َّ َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫م َح َّمد َصلى الله َعل أيه َو َسلم َوملة أب أي َنا إ أب َراه أي َم َحن أيفا م أسلما َو َما ك َان م َن‬
‫أ‬
‫المشرك أي َن‪.‬‬
‫ّ َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫الله َّم َفاط َر َّ‬ ‫َّ‬
‫الس َم َاوات َواْل أرض َعال َم الغ أيب َوالش َه َادة َر َّب كل ش أيء‬
‫َ‬ ‫َ َّ َ‬ ‫َ َأ‬ ‫َ‬ ‫َ َ أ َ َ َ َّ َ أ َ َ‬
‫َو َمليكه‪ ،‬أش َهد أن ال إل َه إال أنت‪ ،‬أعوذ بك م أن ش ِّر نف َسي َوش ّر الش أيطان َوش َركه‪،‬‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َأ َ َ َأ‬
‫َوأ أن أق َترف َعلى نفسي سوء أ أو أج َّره إلى م أسلم‪.‬‬
‫َ َّ َّ ّ َ أ َ َ َ أ‬ ‫ُّ أ‬ ‫َّ َّ ّ َ أ َ َ َ َ‬
‫العف َو‬ ‫العاف َية في الدن َيا َواآلخرة‪ ،‬اللهم إني أسألك‬ ‫اللهم إني أسألك‬
‫َّ‬ ‫َ أَ َ َ‬ ‫َ َ َ‬
‫اي َوأ أهلي َو َمالي‪ ،‬الله َّم أاست أر َع أو َراتي َوآم أن َر أو َعاتي‪،‬‬ ‫العاف َية في ديني ودني‬ ‫و‬
‫َ‬ ‫َأ‬ ‫َ‬ ‫َّ َّ أ َ أ‬
‫احفظني م أن َب أين َيد َّي َوم أن خلفي َو َع أن َيميني َو َع أن ش َمالي َوم أن ف أوقي‪،‬‬ ‫اللهم‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫َوأعوذ ب َعظ َمتك أ أن أغ َتال م أن ت أحتي‪.‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ ّ َ‬
‫الله َّم إني أعوذ بك م أن ش ّر َس أمعي َوم أن ش ّر َب َصري َوم أن ش ّر ل َساني‬
‫َ َ أ َ َ ََ َ َ َ أ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َأ‬
‫َوم أن ش ّر قلبي َوم أن ش ِّر َمن ّيي‪َ ،‬وأعوذ بك أ أن أشرك بك َوأنا أ أعل أم‪َ ،‬وأ أس َتغفرك‬
‫َ َ َ‬
‫ل َما ال أ أعل أم‪.‬‬
‫َ َ َ أ‬ ‫َ‬ ‫اله ّم َو َ‬ ‫الله َّم إ ّني َأعوذ ب َك م َن َ‬ ‫َّ‬
‫العجز‬ ‫الح َزن‪َ ،‬وأعوذ بك من‬
‫َ‬ ‫َ َ َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َوالك َسل‪َ ،‬وأعوذ بك م َن الج أبن َوالبخل‪َ ،‬وأعوذ بك م أن غل َبة الد أين وق أهر‬
‫الر َجال‪.‬‬
‫ِّ‬
‫َأ َ َ َ‬ ‫َ ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫الله َّم َما أ أص َب َح َ(ما أ أم َسى) بي م أن ن أع َمة أ أو بأحد م أن خلقك فم أنك‬
‫َ َ ُّ أ‬ ‫يك َل َك‪َ ،‬ف َل َك َ‬ ‫َ أَ َ َ َ َ‬
‫الح أمد َولك الشكر‪.‬‬ ‫وحدك ال شر‬
‫أ َ َ َ َ َ أ َ ََّ‬ ‫أ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ ّ‬
‫الله َّم إني أ أص َب أحت (أ أم َس أيت) منك في نعمة وعافية وستر فأتم‬
‫ُّ أ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫ن أع َم َتك َعل َّي َو َعاف َي َتك َوس أت َرك في الدن َيا َواآلخ َرة‪×3 .‬‬

‫‪5‬‬
‫َ ََ َ َ‬ ‫أ َ أ‬ ‫َ‬ ‫ّ َ‬ ‫َّ‬
‫الله َّم إني أ أص َب أحت (أ أم َس أيت) أشهدك َوأشهد ح َملة ع أرشك‬
‫َ‬ ‫َ َ َّ َ أ َ َ‬ ‫َ أ َ َ َّ َ َ أ َ‬ ‫َ َ َ‬
‫َو َمَلئك َتك َو َجم َيع خلقك‪ ،‬أنك أنت الله ال إل َه إال أنت َوأ َّن م َح َّمدا َع أبدك‬
‫أ‬
‫َو َرسولك‪×4 .‬‬
‫َّ َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫َرضيت بالله َر ًّبا َو باإل أسَلم دينا َو بم َح َّمد صلى الله َعل أيه َو َسل َم نب ًّيا‬
‫َو َرسوال‪×3 .‬‬
‫اْل أرض َو َال في َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِّ َ‬
‫الس َماء‬ ‫ب أسم الله الذي ال َيض ُّر َم َع ا أسمه ش أي ٌء في‬
‫العليم‪×3 .‬‬ ‫السميع َ‬ ‫َوه َو َّ‬

‫العظ أيم‪×7 .‬‬ ‫الع أرش َ‬ ‫َح أسب َي الله َال إ َل َه إ َّال ه َو َع َل أيه َت َو َّك ألت َوه َو َر ُّب َ‬

‫الع أرش‬ ‫الله َّم َأ أن َت َر ّبي َال إ َل َه إ َّال َأ أن َت‪َ ،‬ع َل أي َك َت َو َّك ألت َو َأ أن َت َر ُّب َ‬ ‫َّ‬

‫العل ّي‬ ‫العظيم‪َ ،‬ما َش َاء الله َك َان َو َما َل أم َي َش أأ َل أم َيك أن‪َ ،‬ال َح أو َل َو َال ق َّو َة إ َّال بالله َ‬ ‫َ‬
‫أ‬ ‫َ أ َ َ َّ َ َ َ ّ َ أ َ َ َ َّ َ َ أ َ َ ّ َ‬
‫الله قد أ َحاط بكل ش أيء علما‪،‬‬ ‫العظيم‪ ،‬أعلم أن الله على كل شيء قدير وأن‬ ‫َ‬
‫َأ َ ٌ‬ ‫َ ّ‬ ‫َ َأ‬ ‫َ‬ ‫َّ ّ َ‬
‫الله َّم إني أعوذ بك م أن ش ّر نفسي َوش ّر كل َد َّابة أنت آخذ ب َناص َيت َها إ َّن َر ّبي‬
‫َ‬
‫َعلى ص َراط م أس َتقيم‪.‬‬
‫ََ َ َ‬ ‫ََ َ َ َ‬ ‫َ َ َّ َ أ َ َ َ أ‬ ‫َّ َ أ َ‬
‫الله َّم أنت َر ِّبي ال إل َه إال أنت‪ ،‬خلق َتني َوأنا ع أبدك (أ َمتك)‪َ ،‬وأنا على‬
‫َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ أ َ‬
‫ع أهدك َو َوعدك َما أاس َتط أعت‪ ،‬أعوذ بك م أن ش ِّر َما َص َن أعت أبوء لك بن أع َمتك‬
‫ُّ َ َّ َ أ َ‬ ‫َ َّ َ أ‬ ‫َأ َ أ‬ ‫َ‬
‫وب إال أنت‪.‬‬ ‫َعل َّي َوأبوء بذنبي‪ ،‬فاغف أر لي فإنه ال َيغفر الذن‬
‫َأ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َر ِّبي أعوذ بك م أن َه َم َزات الشياطين َوأعوذ بك َر ِّبي أن َي أحضرون‪.‬‬
‫‪×3‬‬

‫ث أم يزاد في الصباح‪:‬‬
‫َ‬
‫س أب َحان الله َو ب َح أمده ‪×100‬‬
‫‪6‬‬
‫أ‬ ‫َ‬
‫ح أسب َي الله َون أع َم ال َوك أيل ‪×33‬‬
‫أ‬ ‫أ‬ ‫َّ‬ ‫َ َ َ‬
‫ال َح أول َوال ق َّو َة إال بالله ال َعل ِّي ال َعظ أيم ‪×33‬‬
‫َّ َ‬ ‫َّ‬
‫إنا لله وإنا إل أيه َراجع أو َن ‪×33‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫أ َ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫َّ‬
‫الله َّم َصل َو َسل أم َو َبارك َعلى َس ّيدنا م َح َّمد َو َعلى آله َو َص أحبه‬
‫‪×100‬‬
‫َ أَ َ َ أ َ َ َ أ أ ََ أ َ أ َ َ ََ‬ ‫َ َ َ َّ‬
‫ال إله إال الله وحده ال شريك له‪ ،‬له الملك وله الحمد وهو على‬
‫ّ َ َ‬
‫كل ش أيء قد أير ‪×100‬‬

‫وفي المساء‪:‬‬
‫س أب َح َان الله َو ب َح أمده ‪×100‬‬
‫استغفار‪ ،‬بعدد معين‪ ،‬ويمكن أن تزاد هذه الصيغة‪:‬‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫أ‬
‫َر ِّب اغف أر ل أي َول َوالد َّي َوإلخ َوت أي‪َ ،‬وْل أب َنائ أي َو َب َنات أي ( َولطَلب أي‬
‫ُّ أ‬ ‫َّ أ أ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َوطال َبات أي) َوأح َّبت أي‪ ،‬الله َّم اف َعل ب أي َو به أم َعاجَل َوآجَل ف أي الدن َيا َواآلأخ َرة َما‬
‫َ‬ ‫َّ َ َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ َأ أ‬ ‫َأ َ َ َ‬
‫أنت له أ أهل‪َ ،‬وال تف َعل ب َنا َما ن أحن له أ أهل‪ ،‬إنك غف أو ٌر َحل أي ٌم‪َ ،‬ج َو ٌاد كر أي ٌم‪،‬‬
‫ٌ‬
‫َرؤ أوف َرح أي ٌم‪×7 .‬‬

‫ويزاد إما في الصباح‪ ،‬وإما في المساء‪:‬‬


‫أ‬ ‫َ‬
‫َ(يا الله ‪َ ×100‬وأ أس َماء الله الح أس َنى)‬
‫أ أ‬ ‫ْ ْ أْ أ‬
‫أجل أسة األذكار في كل ل ْيلة‬
‫َّ َ َ َ َ أ‬ ‫ََ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬
‫الله َّم دل َنا ب َنب ِّيك م َح َّمد َصلى الله عل أيه َو َسل َم عل أيك‪َ ،‬وأ أوصل َنا‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫ب َنب ّيك م َح َّمد َصلى الله َعل أيه َو َسل َم إل أيك‪َ ،‬وق ِّر أب َنا ب َنب ِّيك م َح َّمد َصلى الله َعل أيه‬
‫‪7‬‬
‫َ‬ ‫َ َ َ أ‬ ‫َّ‬ ‫ََ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َّ‬
‫َو َسل َم م أنك‪َ ،‬وث ّب أت َنا ب َنب ّيك م َح َّمد َصلى الله عل أيه َو َسل َم ع أندك‪َ ،‬وع ِّرف َنا ب َنب ّيك‬
‫َّ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫م َّح َّمد َصلى الله َعل أيه َو َسل َم َعل أيك‪.‬‬
‫َ‬ ‫َّ َ َ َّ َ َ َ‬
‫السَلم َعل أيك َيا َس ّيد أي َيا َحب أيب أي َيا َرس أول الله ‪×100‬‬ ‫الصَلة و‬
‫َ َ َ َّ َ َ َّ‬ ‫َ َ‬
‫بك أاه َتد أي َنا ل َت أوح أيد الله ف أاعل أم أنه ال إل َه إال الله‬
‫ّ‬
‫ال إله إال الله ‪×100‬‬
‫أ‬ ‫ّ‬
‫ال إله إال الله أفن أي ب َها ع أمر أي ‪×3‬‬
‫َأ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬
‫ال إله إال الله أخل أو ب َها َو أحد أي ‪×3‬‬
‫َأ‬ ‫ّ‬
‫ال إله إال الله أختم ب َها ع أمر أي ‪×3‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬
‫ال إله إال الله أ أدخل ب َها ق أبري ‪×3‬‬
‫َأَ‬ ‫ّ‬
‫ال إله إال الله ألقى ب َها َر ِّبي ‪×3‬‬
‫أ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ّ‬
‫ال إله إال الله َعل أي َها ن أحيى َو َعل أيها نم أوت َو َعل أيها ن أب َعث بإذن الله ‪×3‬‬
‫َ‬ ‫َ أ أ أ‬ ‫َ‬ ‫َ أ‬ ‫َ أ‬ ‫َ‬
‫َيالط أيفا بخلقه‪َ ،‬يا َعل أيما بخلقه‪َ ،‬ياخب أيرا بخلقه‪ ،‬الطف ب َنا َيالط أيف‬
‫َ‬
‫َيا َعل أيم َياخب أير ‪×3‬‬
‫َ‬
‫َيا لط أيف ‪×128‬‬
‫َ َ‬ ‫الراحم أي َن‪َ ،‬يا َأ أر َح َم َّ‬
‫الراحم أي َن ف ّر أج عن‬ ‫الراحم أي َن‪َ ،‬يا َأ أر َح َم َّ‬
‫َيا َأ أر َح َم َّ‬
‫أ‬
‫الم أسلم أي َن ‪×11‬‬
‫أ ْ أ أ أ ْأ‬
‫أذكار ق ْبل الف ْجر‬
‫َ‬ ‫أ‬ ‫َّ‬ ‫َ أ َ َ ِّ‬ ‫أ‬
‫ق َر َاءة ج أزء م َن الق أرآن َعلى اْلقل في ق َيام الل أيل‪َ ،‬وال َحائض إ َّما أ أن‬
‫َأَ‬ ‫َأ‬ ‫َ أ أ َ َّ َ َ َّ َ‬ ‫َ‬
‫النظر في م أص َحف َي أحو أي تفس أيرا أ كث َر م أن‬ ‫ت أس َتم َع لح أزب من القرآن مرتَل مع‬
‫النب ِّي صلى الله عليه وسلم‪.‬‬ ‫أالق أرآن‪َ ،‬وت أكثر م َن َّ‬
‫الص ََلة َع َلى َّ‬

‫‪8‬‬
‫َ‬ ‫َّ َّ َ ِّ أ أ َ َ َ َّ َ ُّ َ أ أ َ َ َ أ أ‬
‫اج َعل َنا م أن ق أوم تح ُّبه أم‬‫اللهم نزه قلو بنا عن التعلق بمن دونك‪ ،‬و‬
‫َ َ‬
‫َو يح ُّب أونك‪×7 .‬‬
‫َ‬ ‫أَ َ‬ ‫ّ َّ َ َ أ َ َّ أ َ َ ِّ َ أ َ َ َ أ َّ َ‬
‫السَلم م َن الغ ِّم بق أوله ‪" :‬ال إله‬ ‫اللهم يا من نجيت سيدنا يونس عليه‬
‫َ‬ ‫أ‬ ‫أ َ أ‬ ‫ّ‬
‫إال أنت سبحانك إني كنت من الظالمين" َو َو َعدت بإن َجاء الم أؤمن أي َن ف َن ّج َنا ب َها‬
‫أ‬ ‫أَ أَ‬ ‫َّ‬ ‫أَ‬
‫اْل أو َهام َو َأ أسر ُّ‬
‫النفوس َوالش َه َوات َوسلطان الغافل أي َن َوالم أع َتد أي َن‪.‬‬ ‫م أن ظل َمات‬
‫ّ‬
‫ثم تردد "ال إله إال أنت سبحانك إني كنت من الظالمين‪×40 .‬‬
‫ْأ‬
‫ال ْستغفار في الس ْحر‬
‫التال أي‪:‬‬ ‫الن أحو َّ‬ ‫َو ي أمكن َأ أن َيك أو َن َع َلى َّ‬
‫أ َ‬ ‫أ‬ ‫أ َ َّ‬ ‫ِّ ِّ‬ ‫ّ‬
‫الله َّم َصل َو َسل أم َو َبارك َعلى الذات الم َح َّمد َّية َواغف أر ل َنا َما َيك أون‬
‫َأ َ‬
‫َو َما قد ك َان‪ ..‬ما بين ‪ 7‬إلى ‪ 70‬مرة‪ .‬والحائض ال تنقص عن ‪.70‬‬
‫ّ أ َ أ َ َ أ َ ًّ أ َ َ َ َ أ َ أ‬ ‫َ‬ ‫ّ َّ َ‬
‫احفظ َنا‬ ‫الله َّم إنك َعف ٌّو كر أي ٌم تحب العفو فاعف عنا فيما مضى و‬
‫ف أي َما َبقي‪×7 .‬‬
‫َ َ َّ َ َ أ َ أ َ أ َ أ‬ ‫َ‬ ‫أ‬
‫َر ّب اغف أر َو أار َح أم َوت َج َاو أز َع َّما ت أعل أم إنك أنت اْل َع ُّز اْل ك َر أم‪×7 .‬‬
‫الرح أيم‪×7 .‬‬ ‫َر َّب َنا أاغف أر َل َنا َوت أب َع َل أي َنا إ َّن َك َأ أن َت َّ‬
‫الت َّواب َّ‬
‫َ‬ ‫َ أ أ أ‬ ‫َ‬ ‫َ أ‬ ‫َ‬ ‫َ أ‬ ‫َ‬
‫َيا لط أيفا بخلقه َياعل أيما بخلقه َياخب أيرا بخلقه ألطف ب َنا َيا لط أيف َيا‬
‫َ‬
‫َعل أيم َيا خب أير‪×7 .‬‬

‫جلسة الستغاثة آخر يوم اإلثنين‬


‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ َ أ َ َّ أ َ َ‬
‫النب ِّي الم أصطفى م َح َّمد َصلى الله َعل أيه َو َسلم َوآله‬ ‫* إلى حضرة‬
‫أَ‬ ‫َ‬
‫َوأ أص َحابه‪ ،‬الفات َحة‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫َ أ َ َ‬ ‫أ‬ ‫أ َأ‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫* ث َّم إلى أ أر َواح أ َبائه َو إخ َوانه م َن اْلنب َياء َوالم أر َسل أي َن َو إلى ال َمَلئكة‬
‫َ‬ ‫ّ َ َ‬ ‫َ‬ ‫الش َه َداء َو َّ‬ ‫أ َ َّ أ َ َ ُّ‬
‫الصالح أي َن َوآ ل كل َوأ أص َحاب كل َو إلى أب أي َنا َس ّيدنا آ َد َم‬ ‫المقربين و‬
‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َوأ ِّم َنا َس ّي َدت َنا َح ّواء َعل أيه َما َّ‬
‫السَلم َو َما ت َن َاسل َب أي َنه َما إلى َي أوم الد أين ش أي ٌء لله‬
‫َ‬
‫لهم‪ ،‬الفاتحة‪.‬‬
‫َ‬ ‫أ‬ ‫َ أ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫* ث َّم إلى أ أر َواح َس َادات َنا وأئ َّمت َنا أبي َبكر َوع َمر َوعث َم َان َو َعلي‪َ ،‬و إلى‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫التابع أي َن له أم بإ أح َسان إلى َي أوم‬ ‫َأ أر َواح َبق َّية َّ‬
‫الص َح َابة َو أال َق َر َابة َو َّ‬
‫التابع أي َن َو َتابعي َّ‬
‫َ‬ ‫ِّ َ‬
‫الد أين ش أي ٌء لله له أم الفاتحة‪.‬‬
‫ِّ‬ ‫َّ‬ ‫أ‬ ‫أَ أَ‬ ‫َ َ‬
‫* ث َّم إلى أ أر َواح اْلئ َّمة اْل أر َب َعة الم أج َتهد أي َن َومقلديه أم في الد أين‪ ،‬ث َّم‬
‫أ‬ ‫َ‬ ‫أ أ َ‬ ‫أ‬ ‫إ َلى َأ أر َواح أالع َل َماء َّ‬
‫الراشد أي َن‪َ ،‬والق َّراء المخلص أي َن‪َ ،‬وأئ َّمة ال َحد أيث‬
‫ّ‬ ‫َ َ‬ ‫أ ّ‬ ‫َو أال َم َف ّسر أي َن‪َ ،‬و َسائر َس َادات َنا ّ‬
‫الص أوف َّية الم َحقق أي َن‪َ ،‬و إلى أ أر َواح كل َولي َو َول َّية‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫أَ‬ ‫َ‬
‫َوم أسلم َوم أسل َمة م أن َمشارق اْل أرض إلى َمغارب َها َوم أن َيم أين َها إلى ش َمال َها ش أي ٌء‬
‫َ‬
‫لله له أم الفاتحة‪.‬‬
‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫أ َ َّ َ َّ أ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫النقش َب أند َّية َو َجم أيع أ أهل الطرق‬ ‫* ث َّم إلى أ أر َواح َمشايخ القادرية و‬
‫َ‬ ‫أ َ َ‬ ‫َ َّ َ أ َ‬ ‫أَ أ َ‬
‫خص أوصا سلطان اْل أول َيآء َس ّيدنا الش أيخ ع أبد القادر الج أيَلني َرض َي الله ع أنه‬
‫َ َ ّ َ َّ أ َ ّ َ َ‬ ‫أ أَ‬ ‫َ َّ َ أ َ‬
‫السقط أي‬ ‫َو َس ّيدنا الش أيخ أبي القاسم ج َن أيد ال َبغدادي وسيدنا الشيخ سري‬
‫َ َّ‬ ‫َ َّ أ‬ ‫أ َ‬ ‫َ َّ‬
‫َو َس ّيدنا الش أيخ َم أعر أوف الك أرخ أي َو َس ّيدنا الش أيخ ال َع َجم ّي َو َس ّيدنا الش أيخ َح َسن‬
‫َ أ َ‬ ‫َ‬
‫الصادق َو َس ّيدنا ي أوسف ال َه َمدان أي‬ ‫الش أيخ أاإل َمام َج أع َفر َّ‬ ‫َ َ ّ َ َّ‬
‫ال َب أصري وسيدنا‬
‫أ‬
‫ِّ‬ ‫َّ‬ ‫أ َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫َو َس ّيد أي الش أيخ أب أي َيز أيد الب أسطامي َو َس ّيد أي الش أيخ م َح َّمد َب َهاء الد أين‬
‫َ‬ ‫أ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ أ‬ ‫َّ أ َ‬
‫النقش َب أند أي َو إلى حض َرة إ َمام َر َّبان ِّي َوأص أوله أم َوفر أوعه أم َوأ أهل سلسلته أم‪ ،‬ش أي ٌء‬
‫َ أَ‬
‫لله لهم الفات َحة‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫َأ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫* ث َّم إلى أ أر َواح َوالد أي َنا َو َوالد أيك أم َوأ أم َوات َنا َوأ أم َواتك أم َول َم أن أح َس َن‬
‫أَ‬ ‫َ َ َ َّ َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫إل أي َنا َول َم أن أ َس َاء إل أي َنا َول َم أن له َح ٌّق َعل أي َنا َول َم أن أ أو َصانا َوقلدنا ع أندك بد َعاء الخ أير‬
‫َ أَ‬ ‫َ‬
‫ش أي ٌء لله لهم الفات َحة‪.‬‬
‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫َ َ‬
‫* ث َّم إلى أ أر َواح َجم أيع الم أؤمن أي َن َوالم أؤم َنات َوالم أسلم أي َن‬
‫َ َ‬ ‫أَ‬ ‫َ‬ ‫أَ‬ ‫أَ‬ ‫أ‬
‫َوالم أسل َمات اْل أح َياء م أنه أم َواْل أم َوات م أن َمشارق اْل أرض إلى َمغارب َها َوم أن‬
‫َ أَ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َيم أين َها إلى ش َمال َها م أن لد أن َآد َم إلى َي أوم الق َي َامة ش أي ٌء لله لهم الفات َحة‪.‬‬
‫ُّ أ‬
‫اجاتك َّن م أن َح َوائج الدن َيا َواآلأخ َرة‪( ....‬يدعو كل‬ ‫اجات َنا َو َح َ‬ ‫* َول َح َ‬
‫َ أَ‬ ‫َ َ َ‬
‫بحاجته) ثم‪َ :‬ع َسى الله أ أن َي َتق َّبل م َّنا ب َب َركة الفات َحة‪.‬‬
‫العظيم ‪×33‬‬ ‫الله َ‬ ‫َأ أس َت أغفر َ‬
‫أ‬ ‫أ‬ ‫َّ‬ ‫َ َ َ‬
‫ال َح أول َوال ق َّو َة إال بالله ال َعل ِّي ال َعظ أيم ‪×11‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِّ ِّ َ‬ ‫ّ‬
‫الله َّم َصل َو َسل أم َعلى َس ِّيدنا م َح َّمد َو َعلى آل َس ِّيدنا م َح َّمد ‪×11‬‬
‫َ‬
‫َيا الله َيا قد أيم ‪ ×11‬أم ‪×21‬‬
‫َيا َسم أيع َيا َبص أير ‪ ×11‬أم ‪×21‬‬
‫َ‬
‫َيا م أبدئ َيا خالق ‪ ×11‬أم ‪×21‬‬
‫َّ‬ ‫َ َ ّ‬ ‫َ َ َّ َ أ َ‬
‫ال إل َه إال أنت س أب َحانك إن أي ك أنت م َن الظالم أي َن ‪ ×7‬أم ‪×11‬‬
‫َ‬
‫َيا َحف أيظ َيا نص أير َيا َوك أيل َيا الله ‪ ×7‬أم ‪×17‬‬
‫أ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َيا ح ّي َيا ق ُّي أوم ب َرح َمتك أ أس َتغ أيث ‪ ×7‬أم ‪×17‬‬
‫َ‬
‫َيا َهاد أي َيا َعل أيم َيا خب أير َيا مب أين ‪×7‬أم ‪×17‬‬
‫َ‬
‫َيا لط أيف ‪×33‬‬
‫َيا َر أح َمن َيا َرح أيم ‪×10‬‬

‫‪11‬‬
‫أ‬
‫دعاء‪:‬‬
‫ّ‬ ‫أ‬ ‫َ أ‬ ‫َ أ‬ ‫الر أحمن ّ‬
‫الله ال َعظ أيم ‪ ×3‬ال َح أمد لله َر ِّب‬ ‫الرح أيم‪ ،‬أ أس َتغفر‬ ‫ب أسم الله َّ‬
‫ِّ َ َ َّ‬ ‫الله َّم َص ِّل َع َلى َس ِّيد َنا م َح َّمد َو َع َلى آله َ‬ ‫َ َ أ َ َّ‬
‫وص أحبه َو َسلم‪ ،‬ال إل َه إال‬ ‫العالمين‪،‬‬
‫َ َ َّ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫َ َ َّ‬ ‫أ‬ ‫أ‬
‫الله ال َعظ أيم ال َحل أيم‪ ،‬ال إل َه إال الله َر ُّب ال َع أرش ال َعظ أيم‪ ،‬ال إل َه إال الله َر ُّب‬
‫أ‬ ‫َّ َ َ أ َ‬ ‫أ َ‬ ‫أ‬
‫الس َما َوات َو َر ّب ال َع أرش الكر أيم‪ ،‬الله َّم كاشف الغ ّم مف ّرج ال َه ّم مج أي َب َد أع َوة‬ ‫َّ‬
‫َ َ أ‬ ‫ُّ أ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫أ أ َ‬
‫اجات َنا‬ ‫المضط ّر أي َن إذا َد َع أوك َر أح َم َن الدن َيا َو اآلأخ َر َة َو َرح أي َمه َما‪ ،‬ا أر َح أم َنا في ح‬
‫أ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫هذه‪(.....‬يدعو كل بحاجته‪ ،‬ثم‪ ):‬بقضائ َها َو ن َجاح َها َو َر أح َمة تغن أي َنا ب َها َع َّم أن‬
‫ّ‬ ‫َ‬ ‫أ َ أ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ َّ َ َ َ‬
‫س َواك‪ ،‬الله َّم إنا ن أسألك م أوج َبات َر أح َمتك َو َع َزائ َم َمغف َرتك َو الع أص َمة م أن كل‬
‫ّ أ َ َ َ أ َ َ أ َّ َ َ َ َ‬ ‫َ أ َ أ َ أ َ َ أ ّ ّ َ َّ َ َ‬
‫السَل َمة م أن كل إثم‪ ،‬ال تدع ل َنا ذنبا إال غف أرته َوال‬ ‫ذنب و الغنيمة من كل بر و‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬
‫اجة إال َق َض أي َت َها َيا أ أر َح َم َّ‬ ‫َه ّما إ َّال َف َّر أج َته َو َال َم َرضا إ َّال شف أي َته َو ال َح َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫الراحم أي َن‪،‬‬
‫يتقبل‬ ‫َو َص َّلى الله َع َلى َس ِّيد َنا م َح َّمد َو َع َلى آله َو َص أحبه َو َس َّلم‪ .‬عسى الله أن ّ‬
‫منا ببركة الفاتحة‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫جلسة الستغفار في آخر يوم الخميس‬
‫مستحضر ين ذنوبنا خالل األسبوع كله‪ ،‬وننوي بذلك التطهر‬
‫لستقبال ليلة الجمعة‪ ،‬والستعداد لمجالس الصلوات على‬
‫النبي صلى الله عليه وسلم‬
‫أ َ‬ ‫أ‬ ‫أ َ َّ‬ ‫ِّ ِّ‬ ‫ّ‬
‫الله َّم َصل َو َسل أم َو َبارك َعلى الذات الم َح َّمد َّية َواغف أر ل َنا َما َيك أون‬
‫َأ َ‬
‫َو َما قد ك َان‪×11 .‬‬
‫ّ أ َ أ َ َ أ َ َّ َ َ َ َ أ َ أ‬ ‫َ‬ ‫ّ َّ َ‬
‫احفظ َنا‬ ‫الله َّم إنك َعف ٌّو كر أي ٌم تحب العفو فاعف عنا فيما مضى و‬
‫ف أي َما َبقي‪×11 .‬‬
‫َ َ َّ َ َ أ َ أ َ أ َ أ‬ ‫َ‬ ‫أ‬
‫َر ّب اغف أر َو أار َح أم َوت َج َاو أز َع َّما ت أعل أم إنك أنت اْل َع ُّز اْل ك َر أم‪×11 .‬‬
‫الرح أيم‪×11 .‬‬ ‫َر َّب َنا أاغف أر َل َنا َوت أب َع َل أي َنا إ َّن َك َأ أن َت َّ‬
‫الت َّواب َّ‬
‫َ‬ ‫َ أ أ أ‬ ‫َ‬ ‫َ أ‬ ‫َ أ‬ ‫َ‬
‫َيا لط أيفا بخلقه َي َاعل أيما بخلقه َياخب أيرا بخلقه ألطف ب َنا َيا لط أيف َيا‬
‫َ‬
‫َعل أيم َيا خب أير‪×11 .‬‬

‫قصيدة اإلمام عبد الله بن علوي الحداد‪:‬‬


‫َال َتــ أهــتــك ِّ‬
‫الســــ أتــ َر َّ‬
‫عــنــا‬ ‫الســــ ِّر مــ َنــا‬ ‫َيــا َعــالــ َم ِّ‬
‫َ‬
‫َوكــ أن لــ َنــا َحــ أيــث كــ َّنــا‬ ‫َو َعـ ـافـ ـ َنـ ـا َو أاعـ ـف َعـ ـ َّنـ ـا‬
‫أ‬ ‫َ َ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫َ‬
‫إل أيـــك َو َّجهت اآل َمــــــــــال‬ ‫َيــا َر ّب َيــا عــالــ َم الــ َحــال‬
‫أ أ‬ ‫َوك ـ أن َل ـ َن ـا َو أ‬ ‫أ أ أ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫اصــ ـل ـح ال ـ َب ـال‬ ‫ف ـام ـن ـ أن َع ـل ـ أي ـ َن ـا ب ـاالق ـ َب ـال‬
‫َعـ أبـد أك َفـقـ أيـر أك َعـ َلـى أالـ َبـ أ‬ ‫َ َ ّ َ َ َّ أ َ‬
‫اْل أر َبـ ـ أ‬
‫اب‬ ‫اب‬ ‫يـ ـا رب يـ ـا رب‬
‫أ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫َ‬
‫َأ َتــى َو َقــ أد َبــ َّت أاْل أســــ َبــ أ‬
‫م أســــ َتــدركــا َبــ أعــد َمــ َامــال‬ ‫اب‬
‫‪13‬‬
‫َ أ‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫أ َ‬ ‫أ‬ ‫أ‬
‫الــخــ أيــر خــ أيــرك َوعــ أنــدك‬ ‫َيــا َواســــ َع الــجــ أود جــ أودك‬
‫أ أ‬ ‫أ‬ ‫َ أ‬ ‫أ‬ ‫َ َ َّ‬
‫فـ أادرك بـ َر أحـ َمـتـك فـي الـ َحـال‬ ‫فـ ـ أوق الـ ـذ أي َر َام َعـ ـ أبـ ـدك‬
‫ّ‬ ‫أ‬ ‫َ أ َ أ‬
‫ـــــــوســــ َع الــكــل بــ ًّرا‬ ‫أ‬ ‫َوم‬ ‫َيــا مــ أوجــد الــخــلــق طــ ّرا‬
‫أَأ َ أ‬ ‫أ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ أ‬
‫َع ـل ـى ال ـق ـ َب ـاي ـ أح َواْلخ ـط ـال‬ ‫أ أســـألـك ا أســـ َبــــــال ســـ أتـرا‬
‫َ‬ ‫ّ َ‬ ‫َ أ‬
‫َح أســب أي اطَلعــــــك َح أســبي‬ ‫َيــا َمــ أن َيــ َرر ســــ َّر قــلــبــ أي‬
‫أ‬ ‫أَ‬ ‫أ َ َأ‬ ‫َ‬
‫اصـــلـ أح قصـــ أود أي َواْل أعـ َمـال‬ ‫َو أ‬ ‫فــ أامــح بــ َعــفــوك ذنــبــ أي‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫كـ َمـا إلـ أيـــــــك أاســـتـ َنـادي‬ ‫َر ّبــي َعــلــ أيــك أاعــتــ َمــاد أي‬
‫أ‬ ‫أ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َأ‬ ‫أ‬
‫رضــــاؤك الــدائــم الــ َحــال‬ ‫صـــدقـــــــا َواق َصـــى مـ َراد أي‬
‫َ َ أ أ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬
‫أ أســــألــك الــ َعــفــ َو َعــ ّنــي‬ ‫َيـــا َر ّب َيـــا َر ّب إنـــي‬
‫أ‬ ‫َ أ أ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫َيــا َمــالــك الــمــلــك َيــا َوال‬ ‫َولــ أم َيــخــ أب فــ أيــك ظــ ّنــي‬
‫أ‬ ‫أ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َأ‬
‫م ـ أن شــ ـ أؤم ظ ـل ـم ـي َو إف ـك ـي‬ ‫أشــــكــ أو إلــ أيــك َوأ أبــكــي‬
‫أ َ أ‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َوشــــ أهــ َوة الــقــ أيــل َوالــقــال‬ ‫َوســــ أوء فــ أعــلــي َوتــ أركــي‬
‫أ‬ ‫ِّ َ‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫ُّ أ‬
‫مــ أن كــل خــ أيــر َعــقــ أيــ َمــة‬ ‫َوحــ ّب الــدنــيــا ذمــ أيــ َمــة‬
‫أ َ أ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫َ َ‬
‫َو َحشــ ـو َه ـا آف ـات َواشــ ـغ ـال‬ ‫الــبــَل َيــا مــقــ أيــ َمــة‬ ‫فــ أيــ َهــا‬
‫أ‬ ‫َعــن ّ‬ ‫أ‬ ‫أ َ‬ ‫َ أ‬
‫الســــو َّيــة‬ ‫الســــبــ أيــل َّ‬ ‫َيــا َو أيــ َح نــفســ ـي الــغــو َّيــة‬
‫َ أ َ َ َ َ أ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫أ‬ ‫َأ‬
‫الــمــال‬ ‫َوق أصــــدهــا الــجــاه و‬ ‫أضــــ َحــت تــ َر ّو أج عــلــ َّيــ أه‬
‫أَ‬ ‫َ أ َ َ‬
‫َو بــاْل َمــانــي َســــ َبــ أتــنــي‬ ‫َيــا َر ِّب قــد غــلــ َبــ أتــنــي‬
‫أ‬ ‫َأ‬ ‫َأ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫أ‬
‫َوقـ ـ َّيـ ـدتـ ـنـ ـي بـ ـاْل كـ ـ َبـ ـال‬ ‫َوفــي الــحــظــ أوْ كــ َبــ أتــنــي‬
‫َ أ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫عـــلـــى مـــد َاوة قـــلـــبـــي‬ ‫قــد أاســــ َتــ َعــ أنــتــك َر ّبــي‬
‫أ‬ ‫أ َ‬ ‫َ‬ ‫َ أ‬ ‫أ َ َ‬ ‫ّ‬
‫ف ـان ـظ ـ أر إل ـى ال ـغ ـ ّم َي ـ أن ـ َج ـال‬ ‫َو َحـــل عـــقـــدة كـــ أربـــي‬

‫‪14‬‬
‫أ‬ ‫أ أ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫احــلــل عــلــ أيــ َنــا الــ َعــ َوافــي‬ ‫َيــا َر ّب َيــا خــ أيــ َر كــافــي‬
‫أ‬
‫اجـ َم ـال‬ ‫َع ـ َل ـ أي ـ َك َت ـ أفصـــ أي ـل َو أ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫فــلــ أيــ َس شــــ أي ثــ َّم خــافــي‬
‫َ‬ ‫َ َ‬
‫َ أ‬ ‫َ‬ ‫أ َ‬ ‫أ‬ ‫َ‬
‫َيــخشــــى ألــ أيــ َم َعــذابــك‬ ‫َيــا َر ِّب َعــ أبــدك بــ َبــابــك‬
‫َّ أ‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َوغــ أيــث َر أحــ َمــاتــك َهــطــال‬ ‫َو َيـــ أرتـــجـــي لـــثـــ َوابـــك‬
‫َ أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫َ أ ََ َ‬
‫َو بـــانـــك َســـــاره َوفـــقـــرأه‬ ‫َوقــــد أتــــاك بــــعــــذر أه‬
‫أ أ أ َ أ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ب ـ َم ـ أح ـض جـ أودك َواالفضـــال‬ ‫فــ أاهــز أم بــي أســــرك ع أســــرأه‬
‫أ‬ ‫ّ‬ ‫أ‬ ‫َ أ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫تــغســــلــه مــ أن كــل َحــ أو َبــة‬ ‫َو أامــنــ أن َعــلــ أيــه بــ َتــ أو َبــة‬
‫أ‬ ‫َ أ‬ ‫ّ‬ ‫َ أ‬ ‫َ‬
‫لــكــل َمــا َعــ أنــه قــد َحــال‬ ‫َو أاعصــــ أمــه مــ أن شــــ ِّر أ أو َبــة‬
‫أ َ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫َ َأ َ أ‬
‫الــمــ أنــفــر أد بــالــكــ َمــال‬ ‫فــأنــت الــ َمــ أولــى الــ َمــ أوالــي‬
‫أَ َ أ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫أ‬
‫َعـلـ أوت َعـ أن ضـــ أرب اْل أمـثـال‬ ‫َو بـ ـالـ ـعـ ـَل َوالــ َّـتـ ـ َعـ ـالـ ـي‬
‫أ‬ ‫أ َ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ َ أ‬
‫يــ أر َجــى َو َبــطشــ ـك َوقــ أهــرك‬ ‫جــ أودك َوفضــــلــك َو بــ ّرك‬
‫َ أ‬ ‫أ أ‬ ‫َ‬ ‫أ أ‬ ‫أ أ‬ ‫أ َ‬
‫الز أم َو َحـ ـ أمـ ـدك َواال أجـ ـَلل‬ ‫ي ـخشــ ـى َوذك ـرك َوشــ ـك ـرك‬
‫َّ َ‬ ‫َ َ ِّ‬ ‫َأ َ َ‬
‫فـ ـلـ ـقـ ـنـ ـ أي كـ ـل خـ ـ أيـ ـر‬ ‫َيـ ـا َر ّب أنـ ـت نصـــ ـ أيـ ـر أي‬
‫َ أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫َ َ‬ ‫َ أ أ‬
‫اآلجــال‬ ‫َواخــتــ أم بــاإل أيــ َمــان‬ ‫اجـ َع ـل جـ َن ـان ـك َمصـــ أي ـر أي‬ ‫و‬
‫َّ َ َ أ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬
‫َعــلــى مــز أيــل الضــــَللــة‬ ‫َو َصــــل فــي كــل َحــالــ أه‬
‫َّ أ‬ ‫أ‬ ‫أ َ َ أ‬ ‫َ َّ‬
‫مــ َحــ َّمــد الــ َهــادي الــدال‬ ‫َمــ أن كــلــ َمــ أتــه الــغــ َزالــة‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫أ‬ ‫ّ‬ ‫أ‬
‫عــلــى نــ َعــ أم مــ أنــه تــ أتــ َرر‬ ‫َوالــ َحــ أمــد لــلــه شــــكــرا‬
‫أ‬ ‫أ َ َ‬ ‫َ‬
‫َو بـــالـــغـــد َايـــا َواآل َأصـــــال‬ ‫نــ أحــ َمــد أه ســــ ًّرا َو َجــ أهــرا‬

‫أ‬
‫دعاء‪:‬‬

‫‪15‬‬
‫ِّ‬ ‫أ َ‬ ‫أ‬
‫بسم الله الرحمن الرحيم‪ ،‬ال َح أمد لله َر ّب ال َعالم َين‪ ،‬الله َّم َصل‬
‫َّ أ َ َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬
‫َو َسلم َوبارك َعلى َس ِّيدنا م َح َّمد َو َعلى آله َو َص أحبه‪ ،‬الله َّم اغف أر ل َنا كل َواجب‬
‫َّ‬ ‫ََ‬ ‫َّ‬ ‫َّ َ َ أ‬ ‫َ أ‬ ‫َّ‬ ‫َ َ‬
‫ق َّص أرنا ف أيه‪َ ،‬وكل س َّنة ت َرك َن َاها‪َ ،‬وكل أ َدب أ أه َمل َناه‪َ ،‬وكل َح َرام أارتك أب َناه‪َ ،‬وكل‬
‫َ أ‬ ‫َّ‬ ‫أ َ أ‬
‫َمكر أوه ف َعل َناه‪َ ،‬وكل م َباح أ أس َرف َنا ف أيه‪.‬‬
‫أ‬ ‫َ َأ‬ ‫َ َ َّ أ َ‬ ‫َ‬ ‫َّ أ َ‬
‫الله َّم اغف أر ل َنا إ أس َراف َنا ف أي أ أمرنا‪ ،‬الله َّم اغف أر ل َنا فض أول أق َوال َنا‪َ ،‬واغف أر‬
‫َ َ‬ ‫َ أ َ‬ ‫َ َ‬ ‫أ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫ل َنا فض أول أ أس َماع َنا‪َ ،‬واغف أر ل َنا فض أول أ أب َصارنا‪َ ،‬واغف أر ل َنا فض أول ن أوم َنا‪.‬‬
‫َّ َ‬ ‫ََ َ َ َ‬ ‫َّ أ َ َّ َ‬
‫الله َّم اغف أر ل َنا كل خط أي َئة نظ أرنا إل أي َها بأ أعين َنا‪َ ،‬وكل خط أي َئة َسم َع أت َها‬
‫َّ َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َّ َ‬ ‫َأ‬ ‫ََ َ أ‬ ‫َّ َ‬ ‫َ‬
‫آذان َنا‪َ ،‬وكل خط أي َئة نطقت ب َها ألس َن َت َنا‪َ ،‬وكل خط أي َئة َبطش أت َها أ أيد أي َنا‪َ ،‬وكل خط أي َئة‬
‫َأَ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ َ َ‬ ‫َّ َ‬ ‫َ َأ َ‬
‫َمش أت َها أقدام َنا‪َ ،‬وكل خاطر س أوء خط َر َعلى نف أوس َنا ف َر َّد أدناه ف أي َها غفلة َع أن‬
‫َ َ‬
‫م َراق َبتك‪.‬‬
‫أ‬ ‫َ‬ ‫َّ أ َ َّ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َّ أ َ َ‬
‫الله َّم اغف أر ل َنا إض َاع َت َنا ْل أوقات َنا‪ ،‬الله َّم اغف أر ل َنا َجدنا َو َه أزل َنا‪ ،‬واغف أر‬
‫َ َ َ‬ ‫ََ أ َ‬ ‫َ َ َ ََ‬
‫ل َنا خطأنا َو َع أمدنا‪َ ،‬واغف أر ل َنا َما َعل أم َنا َو َما ل أم ن أعل أم‪.‬‬
‫َأ َ َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َّ َ‬ ‫َ َّ‬ ‫َّ أ َ‬
‫الله َّم اغف أر ل َنا َما قد أم َنا َو َما أخ أرنا َو َما أ أس َر أرنا َو َما أ أعل َّنا َو َما أنت أ أعلم‬
‫به م َّنا‪.‬‬
‫َّ َّ أ أ َ َ أ أ َ أ َ َ أ أ َ أ َ َ َ أ َ‬
‫اب َواغف أر ل َنا ذن أو با‬ ‫اللهم اغفر لنا ذنو با استوجبت منك العذ‬
‫َ‬ ‫أ َأ َ َ أ أ َ أ َ َ أ أ ََ أ أ َأ َ َ أ أ َ َ أ َ أ َ‬
‫المقت‪َ ،‬واغف أر ل َنا ر َي َاءنا‬ ‫استوجبت منك البعد واغفر لنا ذنو با استوجبت منك‬
‫َأَ‬ ‫َ َ‬
‫َونفاق َنا َوس أو َء أخَلق َنا‪.‬‬
‫ََ َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ َ َّ َ أ َ َ َ أ‬ ‫َّ َ أ َ‬
‫الله َّم أنت َر ِّبي ال إل َه إال أنت‪ ،‬خلق َتني َوأنا َع أبدك (أ َمتك)‪َ ،‬وأنا َعلى‬
‫َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ أ َ‬
‫ع أهدك َو َوعدك َما أاس َتط أعت‪ ،‬أعوذ بك م أن ش ِّر َما َص َن أعت‪ ،‬أبوء لك بن أع َمتك‬
‫ُّ َ َّ َ أ َ‬ ‫َ َّ َ أ‬ ‫َأ َ أ‬ ‫َ‬
‫وب إال أنت ‪.×3‬‬ ‫َعل َّي‪َ ،‬وأبوء بذنبي‪ ،‬فاغف أر لي فإنه ال َيغفر الذن‬

‫‪16‬‬
‫أ‬ ‫َ َ ََ أ‬ ‫أ َ‬ ‫َ َ‬
‫س أب َحان َر ّبك َر ّب الع َّزة ع َّما َيصف أون َو َسَل ٌم على الم أر َسل أي َن َوال َح أمد‬
‫أ َ‬
‫لله َر ّب ال َعالم أي َن‪.‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ َ‬ ‫ّ َّ‬
‫َو َصل الله َّم َو َسل أم َعلى َس ّيدنا م َح َّمد َو َعلى آله َو َص أحبه‪.‬‬

‫أذكار النوم‬
‫ٌ َ َ َّ‬ ‫أ‬ ‫أَ َ َ‬ ‫أ‬ ‫ّ َ َ َّ‬
‫}الله ال إل َه إال ه َو ال َح ُّي الق ُّي أوم ال تأخذه س َنة َوال ن أو ٌم له َما في‬
‫َ‬ ‫َ َّ أ َ‬ ‫أَ‬ ‫َ َّ‬ ‫أَ‬
‫الس َم َاوات َو َما في اْل أرض َم أن ذا الذي َيشفع ع أنده إال بإذنه َي أعلم َما َب أي َن أ أيديه أم‬ ‫َّ‬

‫الس َم َاوات‬ ‫َو َما َخ أل َفه أم َو َال يح أيط أو َن ب َش أيء م أن ع ألمه َّإال ب َما َش َاء َوس َع ك أرس ُّيه َّ‬
‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫أَ‬
‫َواْل أرض َوال َيئوده حفظه َما َوه َو ال َعل ُّي ال َعظ أيم{‬
‫َّ‬ ‫َ أ َ َ أ أ َ ِّ َ أ أ َ ٌّ‬
‫ون كل أ َم َن بالله‬ ‫الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمن‬ ‫{أ َم َن َّ‬
‫أ َ َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ‬
‫َو َمَلئكته َوكتبه َورسله ال نف ِّرق َب أي َن أ َحد م أن رسله َوقالوا َسم أع َنا َوأط أع َنا غف َرانك‬
‫َ أ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ أ َّ‬ ‫َ َ ِّ‬ ‫َ َ أ‬
‫َر َّب َنا َو إل أيك ال َمصير (‪ )285‬ال يكلف الله نفسا إال و أس َع َها ل َها َما ك َس َبت‬
‫َ َ أ َ‬ ‫َ َ أ َ أَ‬ ‫َ‬ ‫أَ‬ ‫َ‬ ‫أ أ‬ ‫َ‬
‫َو َعل أي َها َما اك َت َس َبت َر َّب َنا ال ت َؤاخذنا إ أن نس َينا أ أو أخطأنا َر َّب َنا َوال ت أحمل َعل أي َنا‬
‫َ َ َََ‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫أ َ َّ‬ ‫َ‬
‫إ أصرا ك َما َح َمل َته َعلى الذ َين م أن ق أبل َنا َر َّب َنا َوال ت َح ِّمل َنا َما ال طاقة ل َنا به َو أاعف‬
‫َ َأ َ َ َ َ أ َ َ َ أَ أ َ‬ ‫َ أ َ‬
‫ع َّنا َواغف أر ل َنا َو أارح أم َنا أنت َم أوالنا فانص أرنا على الق أوم الكافر َين} البقرة‪.‬‬
‫َّ َ أ أ َ‬ ‫َ‬ ‫{ َأ َف َحس َب َّالذ أي َن َك َفر أوا َأ أن َّي َّتخذ أوا ع َب أ‬
‫ادي م أن د أون أي أ أول َي َاء إنا أع َتدنا‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫أَأ‬ ‫أ أ‬ ‫أ َ‬
‫َج َه َّن َم للكافر أي َن نزال(‪ )102‬قل َهل ن َن ِّبئك أم باْلخ َسر َين أ أع َماال (‪ )103‬الذ َين‬
‫َ‬ ‫َ َ َّ‬ ‫ُّ أ‬ ‫أ‬ ‫َ َّ‬
‫ضل َس أعيه أم في ال َح َياة الدن َيا َوه أم َي أح َسبون أنه أم ي أحسنون ص أنعا (‪)104‬‬
‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ َ َ أ َ‬ ‫ََ‬ ‫َ َ َّ‬
‫أولئك الذ َين كفروا ب َأيات َر ِّبه أم َولقائه ف َحبطت أ أع َماله أم فَل نقيم له أم َي أو َم‬
‫َّ َ‬ ‫ََ‬ ‫َ َ‬ ‫أ‬
‫الق َي َامة َو أزنا (‪ )105‬ذلك َج َزاؤه أم َج َه َّنم ب َما كفروا َواتخذوا َأياتي َورسلي‬
‫أ‬ ‫َ َ أ َ‬ ‫هزوا (‪ )106‬إ َّن َّالذ َين أ َمنوا َو َعملوا َّ‬
‫الصال َحات كانت له أم َج َّنات الف أر َد أوس‬
‫‪17‬‬
‫َ‬ ‫أ َ َ َ أ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫نزال (‪ )107‬خالد َين ف َيها ال َي أبغون ع أن َها ح َوال (‪ )108‬قل ل أو كان ال َب أحر مدادا‬
‫أ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َََ َ‬ ‫َ َ أ‬ ‫َ‬
‫لكل َمات َر ِّبي ل َنفد ال َب أحر ق أبل أ أن ت أنفد كل َمات َر ِّبي َول أو ج أئ َنا بمثله َمددا‬
‫ٌ َ َ‬ ‫َ‬ ‫أ َّ َ َ َ َ َ ٌ أ أ َ َ َ َّ َ‬
‫وحى إل َّي أن َما إلهك أم إل ٌه َواحد ف َم أن ك َان َي أرجو‬ ‫(‪ )109‬قل إنما أنا بشر مثلكم ي‬
‫َ‬ ‫َ أ أ‬ ‫َأ أ‬ ‫َ‬
‫لق َاء َر ِّبه فل َي أع َمل َع َمَل َصالحا َوال يشرك بع َب َادة َر ِّبه أ َحدا (‪ })100‬الكهف‪.‬‬
‫َ أ‬ ‫ِّ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َأ أ َ أ‬
‫{ل أو أن َزل َنا َهذا الق أر َآن َعلى َج َبل ل َرأ أي َته خاشعا م َت َصدعا م أن خش َية‬
‫َّ َّ َ َ‬ ‫اْل أم َثال َن أضرب َها ل َّلناس َل َع َّله أم َي َت َف َّكر َ‬ ‫َّ َ أ َ أ َ‬
‫ون(‪ )21‬ه َو الله الذي ال إل َه‬ ‫الله وتلك‬
‫َ َّ َّ َ ََ‬ ‫الر أح َمن َّ‬ ‫إ َّال ه َو َعالم الغ أيب َوالش َه َادة ه َو َّ‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫أ‬
‫الرحيم (‪ )22‬هو الله الذي ال إله‬
‫أ َ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫َّ َ أ‬ ‫أ ُّ‬ ‫أ‬ ‫َّ‬
‫السَلم الم أؤمن الم َه أيمن ال َعزيز ال َج َّبار الم َتك ِّبر‬ ‫إال ه َو ال َملك القدوس‬
‫َ أَ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫َّ أ َ‬ ‫الله َع َّما ي أشرك َ‬
‫أ َ َ َّ‬
‫ون (‪ )23‬ه َو الله الخالق ال َبارئ الم َص ِّور له اْل أس َماء‬ ‫سبحان‬
‫َأ‬ ‫َ َ َأ‬ ‫َ أ أَ‬ ‫أالح أس َنى ي َس ِّبح له َما في َّ‬
‫َ‬
‫الس َم َاوات واْلرض وهو العزيز الحكيم‬
‫(‪})24‬الحشر‪.‬‬
‫سورة الكافرون‪ ،‬سورة اإلخَلص‪ ،‬المعوذتين‪.‬‬
‫َ‬ ‫َ أ َ َأ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ب أاسمك َر ّبي َوض أعت َج أنب أي َو بك أ أرفعه إ أن أ أم َسكت نفس أي ف أار َح أم َها‪،‬‬
‫اح َف أظ َها ب َما َت أح َفظ به ع َباد َك َّ‬‫َ أ َأ َ أ َ َ َ أ‬
‫الصالح أي َن‪.‬‬ ‫و إن أرسلتها ف‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َأع أوذ بكل َمات الله َّ‬
‫َ‬
‫الت َّامات م أن ش ِّر َما خل َق ‪َ ،×3‬ر ِّب أع أوذ بك م أن‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫َه َم َزات الش َياط أي َن َوأع أوذ بك َر ِّبي أ أن َي أحضر أو َن ‪.×3‬‬
‫سبحان الله (‪ )33‬الحمد لله (‪ )33‬والله أكبر (‪.)34‬‬
‫َ َ َ أ‬ ‫َ َ‬ ‫َأ‬ ‫َّ ّ َ َ‬
‫الله َّم إني أ أسل أمت نفسي إل أيك‪َ ،‬و َو َّج أهت َو أجهي إل أيك‪َ ،‬وف َّوضت‬
‫َ‬ ‫َ َ َ أَ َ َ‬ ‫َ َ أ‬ ‫َ َ َأ َ أ َ‬ ‫َ‬
‫أ أمري إل أيك‪َ ،‬وألجأت ظ أهر أي إل أيك‪َ ،‬رغ َبة َو َر أه َبة إل أيك‪ ،‬ال َملجأ َوال َم أنجا م أنك‬
‫َ َّ َ أ َ‬ ‫َ َّ َ أ أ َ‬ ‫َّ َ َ‬
‫إال إل أيك‪ ،‬أ َم أنت بك َتابك الذ أي أن َزلت‪َ ،‬و ب َنب ّيك الذ أي أ أر َسلت‪.‬‬

‫‪18‬‬
‫صيغ الصالة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم‬
‫أ‬ ‫أ أ أ ْ‬
‫الدعاء ق ْبل أجل أسة الصل أوات‬
‫َ َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫الص ََلة َع َلى َّ‬
‫الله َّم ّإني َن َو أيت ب َّ‬ ‫ّ‬
‫النب ِّي َصلى الله َعل أيه َو َسل َم أامتثال‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َّ‬ ‫َ ِّ َ‬ ‫َ َ َ‬
‫أ أمرك َوت أصد َيق ك َتابك‪َ ،‬وات َباع س َّنة نب ِّيك َصلى الله َعل أيه َو َسل َم‪َ ،‬و َم َح َّبة ف أيه‪،‬‬
‫َ‬ ‫َ أ َ‬ ‫َ َ َ أ أ‬ ‫ِّ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َوش أوقا إليه َوت أعظ أيما ل َحقه‪َ ،‬وك أونه أ أهَل لذلك‪ ،‬فاق َبل َها م ِّن أي بفضلك َو إ أح َسانك‪،‬‬
‫اج َع ألن أي م أن ع َباد َك َّ‬
‫الصالح أي َن‪.‬‬ ‫اب أال َغ أف َلة ع أن َق ألب أي‪َ ،‬و أ‬ ‫َو َأز أل ح َج َ‬
‫َّ َ َ َ أ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬
‫الله َّم دل َنا ب َنب ِّيك م َح َّمد َصلى الله َعل أيه َو َسل َم َعل أيك‪َ ،‬وأ أوصل َنا‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫ب َنب ّيك م َح َّمد َصلى الله َعل أيه َو َسل َم إل أيك‪َ ،‬وق ِّر أب َنا ب َنب ِّيك م َح َّمد َصلى الله َعل أيه‬
‫َ‬ ‫أ‬ ‫َ َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َّ‬
‫َو َسل َم م أنك‪َ ،‬وث ّب أت َنا ب َنب ّيك م َح َّمد َصلى الله َعل أيه َو َسل َم ع أندك‪َ ،‬و َع ِّرف َنا ب َنب ّيك‬
‫َّ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫م َّح َّمد َصلى الله َعل أيه َو َسل َم َعل أيك‪.‬‬
‫ُّ َ‬ ‫َ َّ‬ ‫الله َو َم ََلئ َك َته ي َص ُّل أو َن َع َلى َّ‬
‫النب ّي َيا أ ُّي َها الذ أي َن َآمن أوا َصل أوا َعل أيه‬ ‫{إ َّن َ‬
‫َ َ َّ َ‬ ‫ِّ َ‬
‫َو َسلم أوا ت أسل أيما‪ ،‬ل َّب أيك الله َّم ل َّب أيك}‬
‫َ‬
‫يبي َي َارس أول الله‬ ‫الس َلم َع َل أي َك َيا َس ِّيد أي َيا َحب أ‬ ‫الص ََلة َو َّ‬
‫َّ‬ ‫•‬
‫َ‬ ‫ِّ ّ َ َ‬ ‫ّ‬
‫• الله َّم َصل َو َسل أم على َس ّيدنا م َح َّمد ‪×100‬‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ََ‬
‫• َج َزا الله َع َّنا َس ِّيدنا م َح َّمدا َصلى الله َعل أيه َو َسل َم َما ه َو أهله‬
‫ََ‬ ‫َ‬ ‫أ ََ‬ ‫ِّ ِّ‬ ‫َّ‬
‫• الله َّم َصل َو َسلم َو بارك على َس ِّيدنا م َح َّمد َوعلى آله َو َص أحبه‬
‫َأ‬ ‫َ‬
‫الجاه ع أند الله‪َّ ،‬إن المس أيئ أي َن قد‬ ‫• َيا َس ِّيد أي َي َارس َول الله‪َ ،‬يا َم أن َله َ‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َّ أ‬
‫َجاؤوا بالذنب َي أس َتغفر أو َن الله‪َ ،‬صلى اإلله َو َسل َما َعل أيك َيا خ أي َر‬
‫َ‬ ‫َخ ألق الله‪َ ،‬واآلل َو َ‬
‫الص أحب‪َ ،‬ه أب ل َنا ح أس َن الخ َتام به أم َيا الله ‪×3‬‬

‫‪19‬‬
‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫ِّ‬ ‫َ َ َ‬ ‫ِّ‬
‫• الله َّم َصل َصَلة كاملة َو َسل أم َسَلما تاما على َس ِّيدنا م َح َّمد الذي‬
‫َت أن َح ُّل به أالع َقد‪َ ،‬و َت أن َفرج به الكرب‪َ ،‬وت أق َضى به َ‬
‫الح َوائج‪َ ،‬وت َنال به‬
‫َ‬ ‫َ أَ َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫ستسقى الغ َمام ب َو أجهه الكر أيم وعلى‬ ‫الرغائب‪َ ،‬وح أسن الخ َواتيم‪ ،‬و ي‬
‫َ‬ ‫َ ِّ‬ ‫ََ‬ ‫ِّ َ‬
‫آله َو َص أحبه‪ ،‬في كل ل أم َحة َونفس ب َعدد كل َم أعل أوم لك ‪×3‬‬
‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َّ ِّ َ‬
‫اللهم َصل َعلى َس ِّيدنا م َح َّمد ط ِّب القلوب َو َد َوائ َها‪َ ،‬و َعاف َية اْلأبدان‬ ‫•‬
‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َوشفائ َها‪َ ،‬ونور اْلأب َصار َوض َيائ َها‪َ ،‬و َعلى آله َو َص أحبه َو َسلم ‪×5‬‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫أ َ‬ ‫َ‬ ‫َّ ِّ ِّ‬
‫اللهم َصل َو َسلم َو َبارك َعلى نور الهدر م َح َّمد َو َعلى آله َعد َد ك َمال‬ ‫•‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫الله َوك َما َيليق بك َماله ‪×5‬‬
‫َأ‬ ‫َ‬ ‫ِّ َ‬ ‫ِّ‬ ‫َّ‬
‫• الله َّم َصل َو َسلم َعلى َس ِّيد أي َو َحب أيبي‪َ ،‬وطب أيب قلبي َو َج َسد أي‬
‫أَ‬ ‫َور أوح أي‪َ ،‬س ّيد أي َرس أول الله م َح َّمد أبن َع أبد الله َّ‬
‫الصادق اْلم أين‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫َو َعلى آله َو َص أحبه أ أج َمع أي َن ‪×5‬‬
‫ّ‬ ‫ََ‬ ‫َّ َ ِّ َ َ َ ّ َ َ َّ َّ أ‬
‫النبي اْلم ّي َوعلى آله َو َص أحبه َوسلم‬ ‫• اللهم صل على سيدنا محمد‬
‫‪×5‬‬
‫أ‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫أ ََ‬ ‫َّ ِّ ِّ‬
‫اللهم َصل َو َسل أم َو َبارك على َس ِّيدنا م َح َّمد‪ ،‬مف َتاح َباب َرح َمة الله‪،‬‬ ‫•‬
‫َ‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫َ‬
‫َعد َد َما في علم الله َصَلة َو َسَلما َدائ َم أين بد َوام ملك الله‪َ ،‬و َعلى‬
‫آله َو َص أحبه ‪ 9‬أو ‪×11‬‬
‫اللهم َص ِّل َو َس ِّل أم َو َبار أك َع َلى َس ِّيد َنا م َح َّمد َص ََلة َت أف َتح َل َنا ب َها َأ أب َو َ‬
‫اب‬ ‫َّ‬ ‫•‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫أَ َ َأ َ َ َ َ َأ َ ََ َ َ َ َ‬
‫اب القب أول م أنك‪ ،‬في خ أير‬ ‫االقبال عليك‪ ،‬وصَلة تفتح لنا بها ب‬
‫أ‬
‫َولطف َو َعاف َية ‪ 9‬أو ‪×11‬‬
‫‪20‬‬
‫َ َ‬
‫الساري َو َمددك‬ ‫اللهم َص ِّل َو َس ِّلم َو َبار أك َع َلى َس ِّيد َنا م َح َّمد نور َك َّ‬
‫َّ‬ ‫•‬
‫َ‬ ‫ِّ َ أ‬
‫اج َم أعني به في كل أط َواري‪َ ،‬و َعلى آله َو َص أحبه َيا نور ‪9‬‬ ‫الجاري‪َ ،‬و أ‬ ‫َ‬

‫أو ‪×11‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِّ ِّ‬ ‫َّ‬
‫• الله َّم َصل َو َسلم َو َبارك على َس ِّيدنا م َح َّمد َو َعلى آله َواْل أص َحاب‪،‬‬
‫َ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬
‫َصَلة َو َسَلما ت أرفع ف أي َما َب أي َن َنا َو َب أي َنه الح َجاب‪َ ،‬وتدخل َنا َعل أيه م أن‬
‫َّ َ َ َ َ‬ ‫َأ‬
‫أأو َسع َباب‪َ ،‬وت أسق أي َنا م أن كأسه ب َيده الشر أيفة أعذ َب ش َراب ‪ 9‬أو ‪×11‬‬
‫َ‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِّ ِّ‬ ‫ّ‬
‫• الله َّم َصل َو َسلم َو َبارك َعلى َس ّيدنا م َح َّمد الفاتح ل َما أغلق‪ ،‬الخاتم‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ل َما َس َبق‪َ ،‬ناصر َ‬
‫الهادي إلى ص َراطك الم أس َتق أيم‪،‬‬ ‫الح ِّق ب َ‬
‫الح ِّق َو َ‬

‫العظ أيم ‪ 9‬أو ‪×11‬‬ ‫وع َلى آله َو َص أحبه َح َّق َق أدره َوم أق َداره َ‬ ‫َ‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬
‫• الله َّم َصل َو َسلم َو َبارك َعلى َس ِّيدنا م َح َّمد َصَلة ت أج َمع َنا ب َها‬
‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫ُّ أ‬ ‫بع َباد َك َّ‬
‫الصالح أين في الدن َيا َو ف أي َي أوم الد أين َوت أج َعل َنا م أنه أم َو َم َعه أم‬
‫َ‬
‫َيا كر أيم ‪×7‬‬
‫ََ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ِّ ِّ‬
‫• الله َّم َصل َو َسلم َو َبارك على َس ِّيدنا مح َّمد َصَلة تث ِّبت َنا ب َها على ن أهج‬
‫َّ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫الند َامة َي أو َم الق َي َامة ‪×7‬‬ ‫اال أستق َامة َوتع أيذنا ب َها م أن م أوج َبات‬

‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫أ َ‬ ‫ّ ّ‬ ‫ّ‬
‫• الله َّم َصل َو َسل أم َو َبارك َعلى َس ّيدنا م َح َّمد َصَلة تط ّهر ب َها قل أو َب َنا‬
‫ِّ أ‬ ‫َأ‬ ‫َ َ‬ ‫أَََ‬ ‫َّ‬ ‫أَ‬
‫م أن ظل َمات اْل أو َهام َوالش َه َوات َوالغفَلت َوت أمَل َها بأن َوار الذكر‬
‫َّ‬ ‫أ‬
‫َوالح ّب َوالط َاعات ‪×70‬‬

‫‪21‬‬
‫أَ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫أ ََ‬ ‫ّ ِّ‬ ‫ّ‬
‫• الله َّم َصل َو َسل أم َو َبارك على َس ِّيدنا م َح َّمد بالل َسان الجام َعة في‬
‫َأ‬ ‫َأ‬ ‫َ َ ُّ‬ ‫أ أ أ‬
‫ال َحض َرة ال َواس َعة‪َ ،‬صَلة تمد ب َها ج أس َم َنا م أن ج أسمه‪َ ،‬وقل َب َنا م أن قلبه‪،‬‬
‫َ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫َ‬
‫َور أو َح َنا م أن ر أوحه‪َ ،‬وس َّرنا م أن س ّره‪َ ،‬وعل َم َنا م أن علمه‪َ ،‬و َع َمل َنا م أن‬
‫َ‬
‫َع َمله‪َ ،‬وخلق َنا م أن خلقه‪َ ،‬وو أج َه َت َنا م أن و أج َهته‪َ ،‬ون َّي َت َنا م أن ن َّيته‪،‬‬
‫َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ََ‬
‫َوق أصدنا م أن ق أصده‪َ ،‬وتع أود َب َركات َها َعل أي َنا َو َعلى َوالد أي َنا َو َعلى أ أوالدنا‬
‫َ َ َ َ أ َ َ َ َ َ أ َ أ َ َ أ َ ُّ أ أ أ‬
‫اج َعل َنا ن أورا ب َح ّق‬ ‫وعلى أصحابنا وعلى أهل عصرنا‪ ،‬يا نور النور‬
‫الن أور ‪×7‬‬ ‫ُّ‬
‫أ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫أ َ‬ ‫ّ ّ‬ ‫َّ‬
‫• الله َّم َصل َو َسل أم َو َبارك َعلى َس ّيدنا م َح َّمد بالل َسان ال َجام َعة في‬
‫أ‬ ‫أ أ‬ ‫أ َ‬ ‫َ أ‬ ‫َ‬ ‫أ أ أ‬
‫ال َحض َرة ال َواس َعة‪َ ،‬على َع أبدك ال َجامع للك َمال َّيات اإلنسان َّية ال َواسع‬
‫أَ َ‬ ‫َ َّ َ‬ ‫َ أ َ‬ ‫ف أي أال َم َشاهد ُّ‬
‫السك َنات َوالخط َرات‬ ‫الر أو َحان َّية‪َ ،‬عد َد ال َح َركات و‬
‫َ َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ أ ّ‬ ‫َّ َ‬
‫َوالل َحظات‪َ ،‬و َعد َد الم َصل أي َن َعل أيه َو َعد َد َصَلته أم‪َ ،‬و َعد َد الذاكر أي َن‬
‫َ ََ َ‬ ‫َ‬ ‫ّ َ َأَ‬
‫لله َو َعد َد أذكاره أم‪َ ،‬صَلة َيق ُّر ن أور َها ف أي آذان َنا فَل ت أعص أي‪َ ،‬و َيق ُّر ن أور َها‬
‫ََ َ‬ ‫َأ‬ ‫ََ َ‬ ‫َ‬
‫ف أي أ أعين َنا فَل ت أعص أي‪َ ،‬و َيق ُّر ن أور َها ف أي ألس َنت َنا فَل ت أعص أي‪َ ،‬و َيق ُّر ن أور َها‬
‫ََ‬ ‫ََ َ‬ ‫َ ّ ََ َ‬ ‫َ‬
‫ف أي أ أج َسادنا كل َها فَل ت أعص أي‪َ ،‬و َيق ُّر ن أور َها ف أي قل أو ب َنا فَل ت أعص أي َوعلى‬
‫آله َو َص أحبه ‪×7‬‬
‫ََ َ َ‬ ‫َّ‬ ‫أ‬ ‫َّ ّ َ َ‬
‫• الله َّم إن أي أ أسألك بن أور َو أجه الله ال َعظ أيم‪ ،‬الذي َمَل أ أرك َان َع أرش الله‬
‫َ‬ ‫ّ َ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫َ أ‬ ‫أ‬
‫ال َعظ أيم‪َ ،‬وق َامت به َع َوالم الله ال َعظ أيم‪ ،‬أ أن ت َصل َي َعلى َس ّيدنا م َح َّمد‬
‫َأ َ َ‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫أَ أ أ‬
‫ذي القدر ال َعظ أيم َو َعلى آل نب ّي الله ال َعظ أيم‪ ،‬بقدر َعظ َمة ذات الله‬
‫َ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫ََ َ َ‬ ‫ّ َ‬ ‫أ‬
‫ال َعظ أيم‪ ،‬في كل ل أم َحة َونفس عد َد َما في علم الله ال َعظ أيم‪َ ،‬صَلة‬

‫‪22‬‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ّ َ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫َ‬
‫َدائ َمة بد َوام الله ال َعظ أيم‪ ،‬ت أعظ أيما ل َحقك َيا َم أوالنا َيا م َح َّمد َيا ذا‬
‫أالخلق أال َعظ أيم‪َ ،‬و َس ّلم َع َل أيه َو َع َلى آله م أث َل َذلك‪َ ،‬و أ‬
‫اج َم أع َب أي َن َنا َو َب أي َنه‬
‫ََ َ َ َ َ َ أ أ‬ ‫َ َ َ َ أ َ َ أ َ ُّ أ َ َّ َ َ‬
‫اج َعله‬ ‫النفس ظاهرا َو َباطنا يقظة ومناما‪ ،‬و‬ ‫كما جمعت بين الروح و‬
‫ُّ أ َ َ‬ ‫أ‬ ‫َ‬
‫َي َار ّب ر أوحا لذات َنا م أن َجم أيع الوج أوه في الدن َيا ق أبل اآلأخ َرة َيا َعظ أيم‬
‫‪×7‬‬
‫َّ‬ ‫الله َّم َص ّل َو َس ّلم َو َبار أك َع َلى َس ّيد َنا م َح َّمد ُّ‬ ‫َّ‬
‫الن أور الذاتي َوس ّر‬ ‫•‬
‫َ أ أ أ َ َ ِّ َ‬ ‫َ‬
‫الصفات ‪×100‬‬ ‫السار أي في جميع اْلسماء و‬ ‫َّ‬
‫َأ َأ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َأ َأ‬ ‫َ‬ ‫َأ َأ‬
‫• ألف ألف َصَلة َم َع ألف ألف َسَلم َعل أيك َيا َرس أول الله‪ ،‬ألف ألف‬
‫َ‬ ‫َأ َأ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َأ َأ‬ ‫َ‬
‫َصَلة َم َع ألف ألف َسَلم َعل أيك َيا َحب أي َب الله‪ ،‬ألف ألف َصَلة َم َع‬
‫َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َأ َأ‬
‫ألف ألف َسَلم َعل أيك َيا أم أي َن َو أحي الله ‪َ ×33‬و َعلى آله َو َص أحبه‬
‫أ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ َ َ‬ ‫َّ َ‬
‫َو َسل َم ت أسل أيما كث أيرا كث أيرا كث أيرا أ َبدا أ َبدا أ َبدا َدائ َم أين بد َوام ملك الله‬
‫َّ‬ ‫ََ‬
‫أ َبد اآلأبد أين َو َد أه َر الداهر أين‪.‬‬
‫تكرر ثالث مرات‪.‬‬
‫َأ‬ ‫أ َ‬ ‫أ‬ ‫ّ ّ َ َّ‬ ‫ّ‬
‫• الله َّم َصل َو َسلم َعلى الذات الم َح َّمد َّية َواغف أر ل َنا َما َيك أون َو َما قد‬
‫َ‬
‫كان ‪×70‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫أ َ‬ ‫أ‬ ‫ّ ّ َ َ َّ‬ ‫ّ‬
‫• الله َّم َصل َو َسلم على الذات الم َح َّمد َّية َواغف أر ل َنا َما عل أم َنا َو َما ل أم‬
‫َ َ‬
‫ن أعلم‪.‬‬
‫أ‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫أ َ‬ ‫ّ ّ‬ ‫َّ‬
‫• الله َّم َصل َو َسل أم َو َبارك َعلى َس ّيدنا م َح َّمد ال َحب أيب ال َم أحب أوب‬
‫أ‬ ‫أ َ َ‬ ‫َ‬
‫شاف أي العلل مف ّرج الكر أوب‪.‬‬
‫‪23‬‬
‫َ‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫أ ََ‬ ‫ِّ ِّ‬ ‫َّ‬
‫• الله َّم ّصل َو َسل أم َو َبارك على َس ِّيدنا م َح َّمد َو َبض َعته َوأ أز َواجه‬
‫َ‬
‫َوأ أص َحابه‪.‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫أ َ‬ ‫ِّ ِّ‬ ‫ّ‬
‫• الله َّم َصل َو َسل أم َو َبارك َعلى َس ّيدنا م َح َّمد َو َعلى آله وصحبه َصَل َة‬
‫ّ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َأ َ َ‬ ‫َ َّ أ َ‬
‫َع أبد قلت ح أيلته َو َرسول الله َوس أيلته َوأنت ل َها َيا إله َولكل ك أرب‬
‫َعظ أيم َف َف ّر أج َع َّنا َما َن أحن ف أيه بس ّر ب أسم الله ّ‬
‫الر أحمن الرحيم‪.‬‬
‫صل على ّ‬ ‫ّ‬
‫سيدنا محمد النبي اْلمي الحبيب العالي القدر‬ ‫• اللهم‬
‫ِّ‬
‫العظيم الجاه وعلى آله وصحبه وسلم‬
‫ِّ‬ ‫وسلم ّع ّلى ّ‬ ‫ِّ‬ ‫َّ ّ‬
‫سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم‬ ‫اللهم صل‬ ‫•‬
‫َ ََ‬ ‫َ َ‬
‫وج َسدنا بجسده وروحنا بروحه صَلة‬ ‫قلبنا بقلبه‬ ‫تسليما صَلة تصل‬
‫َتصلنا ِّ‬
‫بربنا‬

‫القصيدة المحمدية لإلمام البوصيري‬


‫يكرر الشطر األول بعد كل بيت‬
‫علـى الحـبـيــب وآل البـيــت كلـهم‬ ‫موالي صـــل وســلم دائمـا أبـدا‬
‫َ ََ‬ ‫ٌ َ‬ ‫أ‬ ‫أَ‬ ‫ٌ َأ‬
‫م َح َّمد خ أير َم أن َي أمشــي َعلى قدم‬ ‫م َح َّمـد أشــ َرف اْل أع َراب َوال َع َجم‬
‫أ َ‬ ‫أ‬ ‫ٌ‬ ‫أ‬ ‫ٌ‬
‫م َح َّمد َصـاحب اإلح َسـان َوالك َرم‬ ‫م َح َّمـد َبـاســط ال َم أعر أوف َجـامعـه‬
‫أ َ‬ ‫أ َأ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ٌ َ‬
‫م َح َّمـد َصـــادق اْلق َوال َوالكلم‬ ‫م َح َّمـد تـاج ر أســـل اللـه قـاط َبـة‬
‫ِّ‬ ‫أَأ َ‬ ‫ٌ َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ َ‬
‫م َح َّمـد ط ِّيـب اْلخَلق َوالشــ َيم‬ ‫م َح َّمـد ثـابـت الميثـاق َحـافظـه‬
‫أ َ‬ ‫أ‬ ‫ٌ َ‬ ‫مـ َحـ َّمـ ٌد رو َيـ أت بـ ُّ‬
‫مـ َحـ َّمـد لـ أم َيـ َزل نـ أورا مـ َن الـقـدم‬ ‫الـنـ أور طـ أيـ َنـتـه‬

‫‪24‬‬
‫أ َ‬ ‫أ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫أ أ‬ ‫ٌ َ‬
‫مـ َحـ َّمـد َمـ أعـدن اإلنـ َعـام َوالـحـكـم‬ ‫م َح َّمـد حـاك ٌم بـال َعـدل ذ أو شــ َرف‬
‫ِّ‬ ‫ٌ َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ َ َأ‬
‫م َحـ َّمـد خ أيـر ر أســـل اللــه كلـهـم‬ ‫م َح َّمـد خ أير خلق اللـه م أن مضــر‬
‫َ‬ ‫ًّ َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬
‫مـ َحـ َّمـد مـ أجـمـَل َحـقـا َعـلـى َعـلـم‬ ‫مـ َحـ َّمـد د أيـنـه َحـ ٌّق نـد أيـن بـه‬
‫أ َ ٌ َ أ‬ ‫ٌ‬ ‫َأ‬ ‫ٌ أ‬
‫م َح َّمـد شــكره ف أرض َعلى اْل َمم‬ ‫مـ َحـ َّمـد ذكـره ر أو ٌح ْلنـفســـ َنـا‬
‫ُّ َ‬ ‫ٌ َ‬ ‫ُّ أ‬ ‫ٌ‬
‫م َح َّمـد كـاشــف الغ َّمـات َوالظلم‬ ‫مـ َحـ َّمـد ز أيـ َنـة الــدنـ َيـا َو َبـ أهـ َجـتـ َهـا‬
‫م َح َّمـ ٌد َصـــ َاغـه َّ‬
‫الر أح َمن بـ ِّ‬ ‫أ‬ ‫ٌ َ‬ ‫ٌ‬
‫الن َعم‬ ‫مـ َحـ َّمـد َســ ِّيـد طـ َابـت َمـ َنـاقـبـه‬
‫م َح َّمـ ٌد َطـاه ٌر م أن َســـائر ُّ‬
‫الت َهم‬
‫أ أ‬ ‫ٌ‬
‫م َح َّمـد َصــف َوة ال َبـار أي َوخ أي َرتـه‬
‫َ َ‬ ‫ٌ‬ ‫أ‬ ‫ٌ َّ‬ ‫ٌ َ‬
‫مـ َحـ َّمـد َجـاره َوالـلــه لـ أم يضـ ـم‬ ‫م َح َّمد ض ـاحك للض ـ أيف مكرمه‬
‫أ َ‬ ‫مـ َحـ َّمـ ٌد َجـ َاء بـ َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ أ‬ ‫ٌ َ‬
‫اآليـات َوالـحـكـم‬ ‫مـ َحـ َّمـد طـ َابـت الــدنـ َيـا بـ َبـ أعـثـتـه‬
‫ُّ َ‬ ‫أ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬
‫مـ َحـ َّمـد نـ أوره الـ َهـادي مـ َن الـظـلـم‬ ‫م َح َّمـد َي أو َم َب أعـث ال َّنـاس شـ ـافع َنـا‬
‫ِّ‬ ‫ٌ َ‬ ‫ٌ َ‬
‫مـ َحـ َّمـد خـاتـ ٌم لـل ُّـر أســـل كـلـهـم‬ ‫مـ َحـ َّمـد قـائـ ٌم لــلــه ذ أو هـ َمـم‬

‫قصيدة "يا أرحم الراحمين" لإلمام عبد الله بن حسين بن‬


‫طاهر‬
‫أ‬ ‫أ‬
‫أيََا أ ْر أحََ أم الََراحََمََ ْيََ أن‬ ‫أيََا أ ْر أحََ أم الََراحََمََ ْيََ أن‬
‫أ أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬
‫فَر ْ عَلَى الََم ْسَََلَمَ ْيَن‬ ‫أيََا أ ْر أحََ أم الََراحََمََ ْيََ أن‬
‫َ‬
‫َيـــا َر َّبـــ َنـــا َيـــا َرحـــ َيـــم‬ ‫َيـــا َر َّبـــ َنـــا َيـــا كـــر أيـــم‬
‫َأ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ‬
‫َوأنــت نــ أعــ َم الــمــعــ أيــن‬ ‫الــحــلــ أيــم‬ ‫الــجــ َواد‬ ‫أنــت‬

‫‪25‬‬
‫أ‬ ‫أ َ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫فــــ أادرك إلــــهــــ أي َد َراك‬ ‫َولـ ـ أيـ ـ َس نـ ـ أرجـ ـ أو ســـ ـ َواك‬
‫أ‬ ‫َ َ َ أ‬ ‫َ َ أ َ‬
‫َيــ ـعــ ـ َّم دنــ ـ َيــ ـا َود أيــ ـن‬ ‫الــهــَلك‬ ‫قــ أبــل الــفــ َنــى و‬
‫أ‬ ‫أ‬
‫أيََا أ ْر أحََ أم الََراحََمََ ْيََ أن‬ ‫أيََا أ ْر أحََ أم الََراحََمََ ْيََ أن‬
‫أ أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬
‫فَر ْ عَلَى الََم ْسَََلَمَ ْيَن‬ ‫أيََا أ ْر أحََ أم الََراحََمََ ْيََ أن‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ســـ ـ َواك َيـــا َح أســـ ـ َبـــ َنـــا‬ ‫َو َمــــا لــــ َنــــا َر َّبــــ َنــــا‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َو َيـ ـا قـ ـو ُّي َيـ ـا َمـ ـتـ ـ أيـ ـن‬ ‫َيـ ـا ذا الـــعـ ـَل والـــغـ ـ َنـ ـى‬
‫َ‬ ‫أ أَ َ‬ ‫َ أ‬ ‫َ‬
‫الــ َعــدل كــ أي ن أســــ َتــقــ أيــم‬ ‫ن أســــألــك َوالــ أي يــقــ أيــم‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ َ أ َ‬ ‫َ‬
‫َوال نـ ـطـ ـ أيـ ـع الـــلـ ـعـ ـ أيـ ـن‬ ‫َعـ ـلـ ـى هـ ـداك الـ ـقـ ـو أيـ ـم‬
‫أ‬ ‫أ‬
‫أيََا أ ْر أحََ أم الََراحََمََ ْيََ أن‬ ‫أيََا أ ْر أحََ أم الََراحََمََ ْيََ أن‬
‫أ أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬
‫فَر ْ عَلَى الََم ْسَََلَمَ ْيَن‬ ‫أيََا أ ْر أحََ أم الََراحََمََ ْيََ أن‬
‫يــب‬ ‫َأ أنــ َت َّ‬
‫الســــمــ أيــع أالــ َقــر أ‬ ‫َيــا َر َّبــ َنــا َيــا مــجــ أيــب‬
‫َفــ أانــظــ أر إ َلــى أالــمــ أؤمــنــ أ‬
‫يــن‬ ‫ـب‬‫َضـــ َاق الـ َـوســـ أيـع الـ َّـرحـيـ أ‬
‫أ‬ ‫أ‬ ‫َ َ‬
‫َعـ ـ َّنـ ـا َوتـ ـدنـ ـي الـ ـمـ ـ َنـ ـى‬ ‫نـ ـظـ ـ َر أة تـ ـز أيـ ـل الــ َـعـ ـ َنـ ـا‬
‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫َّ أ‬
‫نــ أعــطــاه فــ أي كــل حــ أيــن‬ ‫مـــ َّنـــا َوكـــل الـــ َهـــ َنـــا‬
‫أ‬ ‫أ‬
‫أيََا أ ْر أحََ أم الََراحََمََ ْيََ أن‬ ‫أيََا أ ْر أحََ أم الََراحََمََ ْيََ أن‬
‫أ أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬
‫فَر ْ عَلَى الََم ْسَََلَمَ ْيَن‬ ‫أيََا أ ْر أحََ أم الََراحََمََ ْيََ أن‬
‫َوالـ ـ أي يـ ـقـ ـ أيـ ـم أالـ ـحـ ـد أ‬ ‫أ‬ ‫َ أ‬ ‫َ‬
‫ود‬ ‫ن أســــألــك بــجــاه الــجــد أود‬
‫َّ‬ ‫أَ‬ ‫أ‬ ‫أ‬
‫َو َيـ ـدفـ ـع الـــظـ ـالـ ـمـ ـ أيـــن‬ ‫فــ أيــ َنــا َو َيــكــفــي الــ َحســ ـ أود‬

‫‪26‬‬
‫أ‬ ‫َ‬ ‫يـــقـــ أيـــم لـــ َّ‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫أ‬
‫لصـــــلـــ َوات‬ ‫يـــز أيـــل لـــلـــمـــ أنـــكـــ َرات‬
‫لصــــالــحــ أيــن‬‫مــحــ ٌّب لــ َّ‬ ‫أ‬
‫الصـــ ـالـ ـ َحـ ـات‬‫َيـ ـ أأمـ ـر بـ ـ َّ‬
‫أ‬ ‫أ‬
‫أيََا أ ْر أحََ أم الََراحََمََ ْيََ أن‬ ‫أيََا أ ْر أحََ أم الََراحََمََ ْيََ أن‬
‫أ أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬
‫فَر ْ عَلَى الََم ْسَََلَمَ ْيَن‬ ‫أيََا أ ْر أحََ أم الََراحََمََ ْيََ أن‬
‫َّ َ‬ ‫َّ‬ ‫أ‬ ‫َّ أ‬
‫َيـ ـقـ ـ َهـ ـر كـ ـل الـــطـ ـغـ ـ أام‬ ‫يـــز أيـــح كـــل الـــ َحـــ َر أام‬
‫أ َ‬ ‫أ ََ‬
‫َو يـ ـ أؤمـ ـن الـ ـخـ ـائـ ـفـ ـ أيـ ـن‬ ‫َيـــ أعـــدل َبـــ أيـــ َن اْلنـــ أام‬
‫أ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫نــ ـافــ ـ أع مــ ـ َبــ ـ َارك َد َو أام‬ ‫َر ِّب أاســــقــ َنــا غــ أيــث َعــ أام‬
‫َعــ َلــى َمــ َمــ ِّر ِّ‬
‫الســــنــ أيــن‬
‫ّ‬
‫َيـــد أوم فـــ أي كـــل َعـــ أام‬
‫أ‬ ‫أ‬
‫أيََا أ ْر أحََ أم الََراحََمََ ْيََ أن‬ ‫أيََا أ ْر أحََ أم الََراحََمََ ْيََ أن‬
‫أ أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬
‫فَر ْ عَلَى الََم ْسَََلَمَ ْيَن‬ ‫أيََا أ ْر أحََ أم الََراحََمََ ْيََ أن‬
‫َ َّ َ‬ ‫َ‬ ‫َر ِّب أ‬
‫َوتـ ـ َوفـ ـانـ ـا م أســـ ـلـ ـمـ ـ أيـ ـن‬ ‫احــيــ َنــا شــــاكــر أيــن‬
‫أ‬
‫الســــابــقــ أيــن‬‫فــ أي ز أمــ َرة َّ‬ ‫نــ أبــ َعــث مــ َن اآلأمــنــ أيــن‬
‫أ‬ ‫أ‬
‫أيََا أ ْر أحََ أم الََراحََمََ ْيََ أن‬ ‫أيََا أ ْر أحََ أم الََراحََمََ ْيََ أن‬
‫أ أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬
‫فَر ْ عَلَى الََم ْسَََلَمَ ْيَن‬ ‫أيََا أ ْر أحََ أم الََراحََمََ ْيََ أن‬
‫أ َ‬ ‫أ‬ ‫َ‬
‫جـ ـد َر َّبـ ـ َنـ ـا بـ ـالـ ـقـ ـبـ ـ أول‬ ‫الـــرســـــ أول‬
‫َّ‬ ‫َ‬
‫طـــه‬ ‫بـــجـــاه‬
‫َر ِّب أاســ ـ َتــجــ أب لــ أي آمــ أ‬ ‫أ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫يــن‬ ‫َو َهــ أب لــ َنــا كــل ســــول‬
‫أ‬ ‫أ‬ ‫ُّ‬ ‫أ‬ ‫َ َ َ‬
‫َوكــل فــ أعــلــك َجــمــيــل‬ ‫عـــطـــاك َر ِّبـــي َجـــزيـــل‬
‫َّ‬ ‫أ َ َ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫أ َ أ أ‬
‫الــطــامــعــ أ‬
‫يــن‬ ‫فــجــد عــلــى‬ ‫َوفــيــك أ َمــلــلــ َنــا طــو يــل‬

‫‪27‬‬
‫أ‬ ‫أ‬
‫أيََا أ ْر أحََ أم الََراحََمََ ْيََ أن‬ ‫الََراحََمََ ْيََ أن‬ ‫أيََا أ ْر أحََ أم‬
‫أ أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬
‫فَر ْ عَلَى الََم ْسَََلَمَ ْيَن‬ ‫الََراحََمََ ْيََ أن‬ ‫أيََا أ ْر أحََ أم‬
‫َ أ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫َ أ‬ ‫َ‬
‫مــ أن فــ أعــل َمــا ال يــطــاق‬ ‫َيــا َر ِّب ضــــاق الــخــ َنــاق‬
‫لـ ـ َمـ ـ أن بـ ـ َذ أنـ ـبـ ـ أه َرهـ ـيــ أ‬
‫ـن‬
‫َ ِّ أ َ َ أ‬
‫فــ أامــنــ أن بــفــك الــغــَلق‬
‫َ‬

‫وب‬‫كــل أالــعــيــ أ‬ ‫ِّ‬


‫َو أاســــتــ أر لــ‬ ‫وب‬ ‫َو أاغــفــ أر لــكــ ِّل الــ ُّـذنــ أ‬
‫َو أاكـ ـف َأ َذر أالـ ـمـ ـ أؤذ ِّيـ ـيــ أ‬
‫ـن‬ ‫وب‬ ‫َو أاكشــــ أف لــكــ ِّل أالــكــر أ‬
‫أ‬ ‫أ‬
‫أيََا أ ْر أحََ أم الََراحََمََ ْيََ أن‬ ‫أيََا أ ْر أحََ أم الََراحََمََ ْيََ أن‬
‫أ أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬
‫فَر ْ عَلَى الََم ْسَََلَمَ ْيَن‬ ‫أيََا أ ْر أحََ أم الََراحََمََ ْيََ أن‬
‫أ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫أ‬
‫إذا َدنـــ ـى اإلنصـــــ ـ َر أام‬ ‫واخــتــ أم بــأ أح َســــ أن خــ َتــ أام‬
‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬
‫َو َز َاد َرشـــ ـح الـ ـ َجـ ـبـ ـيـــن‬ ‫َو َحــ َان َحــ أيــن الــحــ َمــ أام‬
‫أ ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َعـ ـلـ ـى شــــفـ ـ أيـ ـع اْلنـ ـ أام‬ ‫الســـــَل أم‬ ‫َو َّ‬ ‫الصـــــَل أة‬ ‫ثـــ َّم َّ‬
‫الصــــ أحــب َو َّ‬
‫َو َّ‬ ‫أ‬
‫الــتــابــعــ أ‬
‫يــن‬ ‫الــ ـكــ ـ َر أام‬ ‫واآلل نــ ـ أعــ ـ َم‬

‫‪28‬‬
‫األدعية‬

‫دعاء قبل بدء الدراسة‬


‫قراءة سورة (اْلعلى)‪ ،‬ثم يدعو‪:‬‬
‫َّ َّ َ ِّ‬
‫الرحيم‪ ،‬اللهم صل‬ ‫الر أح َمن َّ‬ ‫بسم الله الرحمن الرحيم ‪ ،‬أال َح أمد لله َّ‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ّ َأ ََ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِّ َ‬
‫َو َسل أم على َس ِّيدنا م َح َّمد َو َعلى آله َو َص أحبه‪ ،‬الله َّم أقر أئ َنا فَل ن أن َسى إال َما ش أئت‬
‫ََ‬ ‫َ َ ِّ‬ ‫َ َ أ َ أ‬ ‫أَ‬ ‫َّ َ َ َ أ‬
‫إنك ت أعلم ال َج أه َر َو َما َيخفى‪َ ،‬و َي ّس أرنا بفضلك للي أس َرر‪ ،‬فنذكر إ أن نف َعت‬
‫ََ‬ ‫َ أ َ أ َ َ َّ‬ ‫أ َ‬ ‫َّ َّ‬ ‫ِّ أ َ َ أ أ‬
‫اج َعل َنا م َّم أن َيذكر َو َيخشى‪َ ،‬وم َّم أن قد أفل َح َوت َزكى‪َ ،‬وذك َر أاس َم َر ّبه‬ ‫الذكرر‪ ،‬و‬
‫َ َ َ أ َ َأ َ‬ ‫َ َ َّ َ َ َ أ َ أ َ َّ أ أ أ َ أ َ َ َ ُّ أ َ َ َ ِّ أ َ ََّ‬
‫فصلى‪ ،‬وال تجعلنا ممن يؤثرون الحياة الدنيا‪ ،‬وحققنا بأن اآلأخرة خير وأبقى‪،‬‬
‫َ َ أ َ َّ َ أ َ َ َّ َ َ أ َ ّ َ َ َ َ أ َ َ َ َ أ‬
‫الله َّم أنت الذ أي أن َع أمت ف َعل أمت‪َ ،‬وأنت الذي ف َت أحت فأل َه أمت‪ ،‬فلك ال َح أمد‬
‫أ َ‬ ‫َ أ َ َ َ َ َ أ َ أ َ َ َ َّ أ َ َ أ َ َ َ أ َ أ َ ّ َ َ أ َ ِّ أ‬
‫الصدق‪َ { :‬سنقرئك‬ ‫موالنا كما أ كرمت ففهمت‪ ،‬وقلت وقولك الحق ووعدك‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫أ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ أ أ‬ ‫أ َ‬ ‫ََ َ‬
‫فَل ت أن َسى} َوقلت‪َ { :‬عل َم اإلن َس َان َما ل أم َي أعل أم} َوقلت‪َ { :‬و َعل أم َناه م أن لدنا‬
‫َ‬ ‫ََ‬ ‫أ َ‬ ‫َّ‬ ‫أَ‬ ‫َ َّ‬ ‫أ َ‬ ‫أ‬
‫علما} َوقلت‪َ { :‬وعل َم َآد َم اْل أس َم َاء كل َها} َوقلت‪{ :‬فف َّه أم َن َاها سل أي َمان}‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ‬
‫ف َن أسألك َيا ألله َيا ألله َيا ألله‪َ ،‬يا ح ّي َيا ق ّي أوم َيا ح ّي َيا ق ّي أوم َيا ح ّي َيا ق ّي أوم‪ ،‬يا ذا‬
‫أ أ َ ّ َ‬ ‫َ أ َ‬ ‫أ أ‬ ‫َ أ َ‬ ‫أ أ‬ ‫أ َ‬
‫ال َجَلل َواإل ك َرام َيا ذا ال َجَلل َواإل ك َرام َيا ذا ال َجَلل َواإل ك َرام أ أن ت َعل َم َنا ك َما‬
‫َ‬ ‫َأ َ ََ‬ ‫َ َأ‬ ‫َأ أ‬ ‫َ َ‬ ‫َأ َ‬ ‫َ َّ‬
‫عل أم َته أم‪َ ،‬وأن تف ّه َم َنا ك َما ف َّه أم َته أم َوأن تله َم َنا ك َما أل َه أم َته أم َوأن ت أحفظ َما َم َن أنت‬
‫َ‬ ‫َّ َ َ‬ ‫أ َ َّ َ َ أ َّ‬ ‫ََ َ َ أ ََ‬
‫به عل أي َنا ك َما حفظ َته عل أيه أم‪َ ،‬وقلت‪{ :‬إنا ن أحن ن َّزل َنا الذك َر َو إنا له ل َحافظ أون}‪،‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ َّ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫أ َ‬
‫َوقلت‪َ { :‬وال َيئوده حفظه َما َوه َو ال َعل ُّي ال َعظيم} َو َصل الله َّم َعلى َس ّيدنا‬
‫أ ِّ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ َّ أ‬
‫النب ِّي اْل ِّم َّي َو َعلى آله َو َص أحبه َو َبارك َو َسلم‪.‬‬ ‫محمد‬

‫‪29‬‬
‫أ َ‬ ‫أ‬ ‫أَ‬ ‫َ‬ ‫ّ ّ ََ‬ ‫َّ‬
‫الله َّم َصل َو َسل أم على َس ّيدنا م َح َّمد الفاتح ل َما أغلق‪ ،‬الخاتم ل َما‬
‫َ‬ ‫َ أ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫َ أ‬ ‫َ‬
‫الح ِّق بال َح ّق َوال َهاد أي إلى ص َراطك الم أس َتق أيم َو َعلى آله َو َص أحبه‬ ‫َس َبق‪ ،‬ناصر‬
‫أَ أ‬ ‫َأ‬
‫َح َّق قدره َومقداره ال َعظ أيم‬
‫أ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ّ َ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬
‫الله َّم َصل َو َسل أم َعلى َم أوالنا م َح َّمد َو َعلى آله ال ُّن أور المذهـِـب‬
‫أ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ّ َ‬
‫ل َّلن أس َيان بن أوره ف أي كل ل أم َحة َونفس َعد َد َما َوس َعه علم الله‪.‬‬
‫أ أ‬ ‫أ‬ ‫أ ْ‬
‫دعاء القن ْوت النازلة في كل فر ْيضة‬
‫َّ َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫الله َّم أار َح أم أ َّمة َس ّيدنا م َح َّمد َصلى الله َعل أيه َو َسل َم‪َ ،‬وف ّر أج َع أن أ َّمة‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ َ‬ ‫َّ َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫َس ّيدنا م َح َّمد َصلى الله َعل أيه َو َسل َم‪َ ،‬وأ أصل أح أ َّمة َس ّيدنا م َح َّمد َصلى الله َعل أيه‬
‫َ َ‬ ‫أ َ‬ ‫َ َّ أ َّ‬ ‫أ‬ ‫َّ َ أ َ‬ ‫َّ‬
‫َو َسل َم‪ ،‬الله َّم أع َّز اإل أسَل َم َوالم أسلم أي َن‪َ ،‬وأذل الكف َار َوالكافر أي َن‪َ ،‬و َد ّم أر أ أعد َاء‬
‫ّ‬
‫الد أين‪.‬‬
‫َّ َ َ َ‬ ‫َّ َ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫َّ‬
‫الله َّم ك أن إلخ َوان َنا الم أس َتض َعف أي َن ف أي كل َمكان‪ ،‬الله َّم أ ّم أن خائفه أم‪،‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫َأ‬
‫َوأطع أم َجائ َعه أم‪َ ،‬واشف َمر أيضه أم‪َ ،‬وانص أره أم َعلى َعد ّوك َو َعد َّوه أم‪ ،‬ب َر أح َمتك‬
‫َ‬ ‫َ َ أ َ َ َّ أ َ َ َ ّ َّ َّ َ َ َ ّ َ َ َّ َّ أ‬
‫النبي اْل ِّمي َو َعلى آله‬ ‫يا أرحم الراحمين‪ ،‬وصل اللهم على سيدنا محمد‬
‫ّ‬
‫َو َص أحبه َو َسل أم‪.‬‬

‫دعاء عند السفر لمكان والنزول فيه‬


‫َأ َ َ أ‬ ‫َ َأ أ‬
‫{ر ِّب أنزلن أي م أن َزال م َب َاركا َوأنت خ أير الم أنزل أي َن}‬
‫َ ِّ َ أ أ أ أ َ َ أ َ َ أ أ أ أ َ َ أ َ أ أ‬
‫اج َعل ل أي‬‫{رب أدخلني مدخل صدق‪ ،‬وأخرجني مخرج صدق‪ ،‬و‬
‫َ أ َ أَ َ‬
‫م أن لدنك سلطانا نص أيرا}‪ .‬مع استحضار الرجاء بأن يستعمله الله في خدمة‬
‫دينه‪ ،‬وينصره على ذلك‪.‬‬

‫‪30‬‬
‫دعاء عند رؤية أهل المعاصي نغض أبصارنا‪ ،‬ونتوجه إلى الله‬
‫بصدق‪ ،‬ونقول بصدق وخوف من تحول أحوالنا‬
‫َ‬ ‫َ َّ َ‬ ‫َأ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫أ‬
‫ال َح أمد لله الذ أي َعافان أي م َّما أاب َتلى به كث أيرا م أن خلقه‪َ ،‬وفضلن أي َعلى‬
‫َ َ َأ‬ ‫َ‬
‫كث أير م َّم أن خل َق تفض أيَل‪.‬‬

‫ما يدعو به الزائر للمر يض‬


‫َ َّ َ َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬
‫َر َو أي َنا ف أي (( َصح أيح البخاري )) َع أن أنس َرض َي الله َع أنه ‪ :‬أنه قال‬
‫َ َ‬ ‫َ َ َ أ‬ ‫َ‬
‫لثابت َرح َمه الله ‪ :‬أال أ أرق أيك برق َية َرس أول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال ‪:‬‬
‫أ‬ ‫أْ أ‬ ‫ْ‬ ‫ْ ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ َ‬
‫َبلى‪ ،‬قال ‪(( :‬اللهم أرب الناس‪ ،‬مذهب ال أبأس ؛ اشف_ أنت الشافي‪ ،‬ل‬
‫أ‬ ‫أ أ أ‬ ‫أْ أ‬ ‫أ‬
‫شاف أي إل أنت_ شف ًاء ل يغادر أسق ًما ))‪.‬‬
‫َّ‬ ‫أ أ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫أ‬
‫قلت ‪َ :‬م أع َنى ( ال يغادر ) أ أي ‪ :‬ال يترك‪َ ،‬و( ال َبأس ) ‪ :‬الشدة‬
‫أ‬
‫َوال َم َرض‪.‬‬
‫َّ‬
‫((صح أيح م أسلم)) َع أن َس أعد أبن أبي َوقاص َرض َي الله َع أنه‬ ‫َر َو أي َنا في َ‬
‫ً‬ ‫ْ‬ ‫أأ أ‬ ‫َق َال ‪َ :‬ع َادني َّ‬
‫النبي صلى الله عليه وسلم فقال ‪ (( :‬اللهم ؛ اشف أس ْعدا‪،‬‬
‫ً‬ ‫ْ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬
‫اللهم ؛ اشف أس ْعدا‪ ،‬اللهم ؛ اشف أس ْعدا))‪.‬‬
‫الصح أيح‬ ‫((الت أرمذ ِّي)) باإل أس َناد َّ‬
‫ود)) َو ِّ‬ ‫ّر ّو أي َنا ف أي ((س َنن َأبيء َداو َ‬
‫َ َ‬ ‫َع أن أابن َع َّباس َرض َي الله َعنه َما‪َ ،‬عن َّ‬
‫النبي صلى الله عليه وسلم قال ‪(( :‬‬
‫أ ْ‬ ‫أ‬ ‫ََ َ َ‬ ‫َ أ َ‬ ‫َ‬
‫الله ال أعظ ْي أم‬ ‫َم أن ع َاد َمريضا ل أم ]َحض أر أ َجله‪ ،‬فقال ع أنده َس أب َع َم َّرات ‪ :‬أ ْسأل‬
‫َ َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َّ َ‬ ‫أْ ْ أ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫أرب ال أع ْرش ال أعظ ْيم أن أيشف أيك ‪ . .‬إال َعافه الله س أب َحانه َوت َعالى م أن ذلك‬
‫َ ٌ َ‬
‫الت أرمذ ُّي ‪ :‬حد أيث ح َس ٌن‪.‬‬‫أال َم َرض ))‪َ ،‬ق َال ِّ‬

‫‪31‬‬
‫َو َق َال أال َحاكم َأب أو َع أبد الله ف أي ك َتابه (( أالم أس َت أد َرك َع َلى َّ‬
‫الصح أي َح أين‬
‫أ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬
‫)) َهذا َحد أيث َصح أي ٌح َعلى ش أرط البخار ِّي‪.‬‬

‫ما يدعو به المر يض لنفسه‬


‫َ‬ ‫أ‬
‫((صح أيح م أسلم)) _ َرح َمه الله _ َع أن عث َم َان بن أب أي‬ ‫َو َر َو أي َنا ف أي َ‬
‫َ َّ َ َ َ‬ ‫أ‬
‫ال َعاصي َرض َي الله َع أنه ‪ :‬أنه شكا إلى َرس أول الله صلى الله عليه وسلم َو َجعا‬
‫أ أ أ‬ ‫ََ َ َ‬
‫َيجده ف أي َج َسده‪ ،‬فقال له َرس أول الله صلى الله عليه وسلم ‪(( :‬ض ْع أيدك‬
‫ْ‬ ‫أأ ً‬
‫اسم الله ثالثا‪ ،‬أوقل أس ْب أع أمرات ‪:‬‬ ‫أع ألى الذ ْي أي ْأ ألم م ْن أج أسد أك‪ ،‬أوق ْل ‪ :‬ب ْ‬
‫أ‬ ‫أ‬ ‫ْ‬ ‫أ‬
‫أع ْوذ بعزة الله أوقد أرته م ْن شر أما أجد أوأ أحاذر))‬
‫أ َ‬ ‫أ َ َأ‬ ‫َ َ أ َ‬
‫َوف أي ر َو َاية ‪( :‬ك َان إذا اش َتكى ‪َ . .‬يق َرأ َعلى نفسه بـ(( الم َع ِّوذات))‬
‫أ‬
‫َو َي أنفث)‪.‬‬
‫َ‬ ‫ََ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ أ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ق أيل ل ُّلز أهر ِّي أ َحد ر َواة َهذا ال َحد أيث ‪ :‬ك أيف َي أنفث ؟ فقال ‪( :‬ك َان‬
‫َ َ‬
‫َي أنفث َعلى َيد أيه ث َّم َي أم َسح به َما َو أج َهه)‪.‬‬

‫حزب النصر‬
‫بسم الله الرحمن الرحيم‬
‫َ َ‬ ‫َ َ َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َّ َّ َ‬
‫هم ب َسط َوة َج َبر أوت ق أهرك‪َ ،‬و بس أر َعة إغاثة ن أصرك‪َ ،‬و بغ أي َرتك‬ ‫الل‬
‫َّ َ‬ ‫َ‬
‫َ َ َ‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫أ‬
‫النت َهاك حر َماتك‪َ ،‬و بح َم َايتك ل َمن اح َت َمى َب َآياتك‪ ،‬ن أسألك َيا الله يا قريب َيا‬
‫َّ َ َ َ َ أ‬
‫البطش‪َ ،‬يا َم أن ال‬ ‫سميع َيا مجيب‪ ،‬يا َسريع َيا َج َّبار َيا م أن َتقم يا قهار‪ ،‬يا شديد‬
‫ََ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫َ أ‬
‫ي أعجزه ق أهر ال َج َباب َرة‪َ ،‬وال َي أعظم َعل أيه َهَلك الم َت َم ِّر َدة م َن الملوك َواْل كاس َرة‪،‬‬
‫أ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ َ َ َ‬
‫أ أن ت أج َعل ك أيد َم أن ك َادني في ن أحره‪َ ،‬و َمك َر َم أن َمك َر بي َعائدا َعل أيه‪َ ،‬وحف َرة َم أن‬
‫‪32‬‬
‫َ‬ ‫أ أ‬ ‫َ ََ َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫اج َعله َيا َس ِّيدي م َساقا إل أيها‬ ‫حف َر لي َواقعا ف أي َها‪َ ،‬و َم أن ن َص َب لي ش َبكة الخداع‪،‬‬
‫الله َّم ب َح ِّق كهيعص أاكف َنا َه َّم الع َدا‪َ ،‬و ِّلقهم َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ ََ‬
‫الر َدر‪،‬‬ ‫َوم َصادا ف َيها َوأسيرا لد أيها‪.‬‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ِّ َ َ أ أ َ َ ِّ أ‬ ‫ِّ‬ ‫َ أ أ‬
‫النق َمة في اليوم َوالغدا‪ .‬الله َّم‬ ‫اج َعلهم لكل َحبيب فدا‪ ،‬وسلط عليهم عاجل‬ ‫و‬
‫َّ‬ ‫َّ َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ َ ِّ أ َ‬ ‫َّ‬ ‫ِّ َ َ‬
‫َبد أد ش أملهم‪ ،‬الله َّم ّفرق َج أم َعهم‪ ،‬الله َّم قلل َعددهم‪ ،‬الله َّم فل َحدهم‪ ،‬الله َّم‬
‫َّ َ أ‬ ‫َّ‬ ‫أ َ َّ َ َ‬
‫العذاب إليهم‪ ،‬الله َّم أخر أجه أم َع أن دائرة‬ ‫َ‬ ‫ائرة َعل أيهم‪ ،‬الله َّم أأوصل‬ ‫اجعل الد‬
‫َ َ أِّ‬ ‫َ أ‬ ‫َّ أَ‬ ‫واسل أبهم َم َدد أ‬ ‫الح ألم‪ ،‬أ‬
‫اإلم َهال‪ ،‬وغل أيديهم واشدد على قلوبهم وال تبلغهم‬
‫أ َ‬ ‫َّ‬ ‫أ‬ ‫َّ‬
‫اآلمال‪ ،‬الله َّم َم ِّزقه أم كل م َم َّزق َم َّزق َته ْل أعدائك انتصارا ْلنبيائك ورسلك‬
‫َّ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫أ ََ َ َ َ َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫هم ال‬ ‫الل َّ‬ ‫صارك ْلحبابك على أ أعدائك (ثَلثا)‪،‬‬ ‫َوأ أول َيائك‪ .‬الله َّم انتصر لنا انت‬
‫َ‬ ‫ِّ أ‬ ‫ِّ َ َ‬
‫ت َمكن اْل أعد َاء ف َينا‪َ ،‬وال ت َسلطه أم َعل أي َنا بذنوب َنا (ثَلثا)‪ ،‬حم حم حم حم حم‬
‫َ‬ ‫الن أصر َفع َل َينا ال ي أن َصرون‪ ،‬حم عسق َ‬ ‫وج َاء َّ‬ ‫َّ َ‬
‫حمايتنا َووق َايتنا‬ ‫اْل أمر‪َ ،‬‬ ‫حم حم حم‬
‫َّ َّ َ أ َ َ َ َ‬ ‫َ َأ‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫م َّما َن َخاف‪ ،‬الله َّم ق َنا ش َّر أ‬ ‫َّ‬
‫اْلس َواء‪َ ،‬وال ت أج َعل َنا َم َحَل للبلور‪ ،‬اللهم أعطنا أمل‬
‫َ َ َ أ َ أ َ َ َ‬ ‫َ َ َ‬
‫الر َجاء‪َ ،‬وف أوق اْل َمل‪ ،‬ياه َو يا ه َو يا ه َو‪َ ،‬يا َم أن ن أسأله بفضله لفضله‪ ،‬ن أسألك‬ ‫َّ‬
‫اب ن أو َحا في‬ ‫الع َج َل ‪ ،‬إ َلهي اإل َج َاب َة اإل َج َابة اإل َج َاب َة‪َ ،‬يا َم أن َأ َج َ‬ ‫الع َج َل َ‬ ‫الع َج َل َ‬‫َ‬
‫َ‬ ‫َأ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ق أومه‪َ ،‬يا َم أن ن َص َر إ أب َراه َيم على أعدائه‪َ ،‬يا َم أن َر َّد يوسف على َي أعق أو َب‪َ ،‬يا َم أن‬
‫يح يون َس ب َن َم َّتى‪،‬‬ ‫اب َد أع َو َة َز َكر ّيا‪َ ،‬يا َم أن َقب َل َت أسب َ‬ ‫وب‪َ ،‬يا َم أن َأ َج َ‬ ‫َك َش َف ض َّر َأ ُّي َ‬
‫َ َأ َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ‬
‫المُـس َت َج َابات‪ :‬أ أن تق َبل م َّنا َما به‬ ‫أ‬ ‫ن أسألك بأ أس َرار أ أص َحاب َهذه الد أع َوات‬
‫َ أ‬ ‫َأَ‬ ‫َ َ أ َ َّ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ أأ‬
‫َدع أوناك‪ ،‬وأن تعط َينا َما َسأ َلناك‪ ،‬أنج أز ل َنا َوعدك الذي َوعدته لع َبادك الم أؤمن أي َن‪:‬‬
‫َ َّ‬ ‫أَ َ أ‬ ‫َّ‬ ‫َ َ ِّ‬ ‫َ َ َّ َ أ َ‬
‫ال إل َه إال أنت س أب َحانك إني ك أنت م َن الظالم َين‪ ،‬انقط َعت َآمالنا َوع َّزتك إال‬
‫َ أ‬ ‫َ َ‬ ‫ِّ َ َّ َ أ َ َ أ َ‬ ‫َ‬ ‫م أن َك‪َ ،‬و َ‬
‫خاب َر َجاؤنا َوحقك إال فيك‪ .‬إن أأبطأت غ َارة اْل أرحام َو أاب َت َعدت‬
‫ِّ أ َ‬ ‫الش أيء م َّنا َغ َارة الله‪َ ،‬يا َغ َار َة الله ج ِّدي َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ َأ‬
‫الس أي َر م أسرعة في َحل عقد َتنا‪،‬‬ ‫فأق َرب‬

‫‪33‬‬
‫َّ َ أ‬ ‫أ َ‬ ‫َ َ َأ‬ ‫َ‬ ‫ِّ َ أ َ‬ ‫َ‬
‫َيا غ َار َة الله حلي عقد َما َر َبطوا َوش ِّتتي ش أمل أق َوام ب َنا اخ َتلطوا‪ ،‬الله أ ك َبر َس أيف‬
‫العاد َ‬
‫ون َو َجاروا‬ ‫الله َقاطعهم‪َ ،‬وك َّل َما َع َل أوا في َأ أمره أم َه َبطوا‪َ ،‬يا َغ َار َة الله َع َدت َ‬
‫أ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ََ‬ ‫َو َر َج أو َنا َ‬
‫الله مجيرا َوكفى بالله َو ّليا َوكف َى بالله نص َيرا‪َ ،‬ح أسب َنا الله َون أع َم ال َوكيل‪،‬‬
‫أ َ‬ ‫َو َال َح أو َل َو َال ق َّو َة إ َّال بالله َ‬
‫َلم على نوح في ال َعالم َين‪،‬‬ ‫العظيم‪َ ،‬س ٌ‬ ‫العل ِّي َ‬
‫أ‬ ‫َ َ‬ ‫أ َ َّ‬ ‫َ‬
‫أاس َتج أب لنا آمين آمين آمين‪ ،‬فقط َع َدابر الق أوم الذ َين ظلموا َوال َح أمد لله َر ِّب‬
‫َ‬ ‫َّ َ‬ ‫َ‬ ‫َّ َّ‬ ‫أ َ‬
‫ال َعالم َين‪َ ،‬و َصلى الله على َس ِّيدنا م َح َّمد َوعلى آله َو َص أحبه َو َسل َم ت أسل َيما كثيرا‬
‫َ ِّ َ َ‬ ‫أ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬
‫العالم َين‪.‬‬ ‫إلى َي أوم الد أين‪َ ،‬وال َح أمد لله رب‬

‫~‬
‫نسألك يا الله يا أكرم اْلكرمين كما علمتنا هذه اْلذكار أن ّ‬
‫تمن علينا‬
‫بالمداومة عليها وترزقنا الصدق فيها‪ ،‬وتجعلنا من الذاكرات لك كثيرا‪...‬‬
‫ّ‬ ‫سبحانك ّ‬
‫اللهم وبحمدك نشهد أن ال إله إال أنت نستغفرك ونتوب إليك‬
‫رب ّ‬
‫العزة عما يصفون وسَلم على المرسلين والحمد لله ّ‬
‫رب‬ ‫سبحان ّربك ّ‬

‫العالمين‬

‫والصَلة والسَلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين‪.‬‬

‫~‬

‫‪34‬‬

You might also like