Manga 3

You might also like

Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 10

‫‪8‬‬

‫ملخ ص‬
‫سورة احلج ر‬

‫مدري ة املدرسة‪:‬أ‪ /‬بدرية آل ق ظيع‬ ‫اعداد‪ :‬أ‪ /‬زينب الوذيناين‬


‫أ رب ز م ق اصدها‬ ‫سورة احل ج ر سورة مك ي ة وعدد آ ي ا ت ها ‪ ٨٨‬آ ي ه وم‬
‫ن‬
‫ت ث بي ت املؤم‬
‫ن ني‬

‫إ رب از حق يق ة املكذب بهذا الد ‪،‬‬


‫ني‬ ‫ني‬
‫‪1‬‬
‫ودواف عهم األساسية للت كذ ب‪.‬‬
‫ي‬

‫بيان سنة االله اليت ال تت غ ري يف الرسالة والرسل وأق وامهم‪،‬‬


‫و بيان املصري املخ يف الذي ينت ظر الاك ر‬
‫ف ني‬
‫‪2‬‬
‫املكذب ‪.‬‬
‫ني‬ ‫موض وعات سورة احلج ر‬
‫‪،‬ذكر بعض األدلة عىل وحدانية االله وق درته يف الكون‬
‫والت ذكري بما أسبغ ه م النعم عىل مج يع خ لق ه‬
‫ن‬
‫‪3‬‬
‫حاكية ق صة خ لق آدم ‪ ،‬وسج ود املالئكة له‪ ،‬وما اكن بينه‬
‫وب إ بليس‬
‫‪4‬‬
‫ني‬
‫تف سري سورة احلج ر ‪٥٠ -٢٨‬‬

‫املعىن االمج ايل لاليات‬

‫خي رب سبحانه وتعاىل ع ق صة خ لق آدم ح أخ رب سبحانه املالئكة بأ نه خ اٌلق إ نسانا م ط يابس أسود مت غ ري ‪ ،‬وطلب منهم‬
‫ن ني‬ ‫ني‬ ‫ن‬
‫ّأل‬ ‫ب‬ ‫ج‬ ‫مي‬
‫إ ذا أّ مت خ لق ه ونف خ ف يه الروح أن يسج دوا له س ود تكر وحت ة ال س ود ع ادة وتعظمي ‪ ،‬ف امتث ل املالئكة لكهم هلذا ا مر‬
‫ي‬ ‫ج‬
‫وسج دوا إ ال إ بليس؛ ف ق د امت نع ع السج ود تكرب ا وحسدا؛ ف طرده الله م اجل نة‪ ،‬وأخ رج ه منها‪ ،‬وأحل عليه اللعنة إ ىل يوم‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫ي‬‫و‬
‫غ ت ين‬ ‫أ‬ ‫ما‬ ‫ب‬ ‫ب‬‫س‬ ‫ب‬ ‫س‪:‬‬ ‫ي‬‫ل‬ ‫ب‬ ‫إ‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ه؛‬ ‫ب‬‫طل‬ ‫الله‬ ‫اب‬ ‫ج‬ ‫أ‬ ‫ف‬‫‪،‬‬ ‫ور‬ ‫وال‬ ‫عث‬ ‫ب‬‫ال‬ ‫وم‬ ‫ي‬ ‫ىل‬ ‫إ‬ ‫ه‬ ‫يي‬ ‫حي‬ ‫اللهَ أن‬ ‫الق يامة‪ ،‬ف طلب إ بليس م‬
‫نش‬ ‫ن‬
‫وأض للت ين ؛ ألمَع ّل عىل إ غ واء بين آدم‪ ،‬وألّر غ ّبنهم يف معصيت ك‪ ،‬إ ال عباد اكلذ اصطف يت هم وهديت هم‪ ،‬ق ال الله‪ :‬الطريق إ ىل احلق‬
‫ني‬ ‫ن‬
‫واض ح وموصل إ يّل وإ ىل دار كراميت ‪،‬مث مرج عكم لككم إ يّل ؛ف أ ج ازيكم بأ معالكم‪،‬ف أ ما املخ لص م عبادي ف ال سلطان لك عليهم‪،‬‬
‫ني ن‬
‫لك سلطانك وتأ ثري ك عىل م اتبعك م الض ال ‪ ،‬الذ رض وا‬
‫ني‬ ‫ني‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬
‫بواليت ك وطاعت ك‪ ،‬ف مصري ك ومصري هم إ ىل ج همن ‪ .‬مث خي رب تعاىل معا أعد للمت ق يف اجل نة م البسات وعيون املاء والعسل‬
‫ني‬ ‫ن‬ ‫ني‬
‫والل وغ ري ها‪ ،‬سامل م لك سوء أو مّنغ ص أو مّك در‪ ،‬آمن م املوت والعذاب‪،‬وق د زن ع الله مايف ق لوبهم م عداوة‬
‫ن‬ ‫ني ن‬ ‫ني ن‬ ‫نب‬
‫وحق د مما اكن يف الدنيا‪ .‬ف هم إ خ وان مت حابون يف اجل نة‪ ،‬جي لسون عىل األرسة بعض هم يف مق ابل بعض‪ ،‬ال يصيبهم ف يها تعب وال‬
‫مش ق ة‪ ،‬وال خي رج ون منها أبدا‪ .‬مث يأ مر االله تعاىل نبيه صىل الله عليه وسلم أن خي رب العباد أنه سبحانه هو الغ ف ور للت ائب ‪،‬‬
‫ني‬
‫الرحمي بهم‪ ،‬وأن عذابه هو العذاب املوج ع املؤمل مل يست حق ه‪.‬‬
‫ن‬
‫معاين اللكمات‬

‫ي ا ب س له صلصلة وصوت‬ ‫ط‬ ‫صلصال‬


‫ني‬

‫طول مك ث ه‬ ‫ط م ت غ ري لو ن ه ور حي ه م‬ ‫مح أ مس ن ون‬


‫ن‬ ‫ني‬

‫ر ج مي‬
‫لك خ ري‬ ‫مطرودُ م ب عد م‬
‫ن‬

‫ف أ مهل ين‬ ‫ف أ نظرين‬

‫ِّغ ل‬
‫عداوة وح ق د‬

‫َنصب‬
‫تعب ومش ق ة‬
‫ف وائد واحاكم‬

‫‪-١‬كّر م الله آدم عليه السالم بأ ن‬

‫نف خ ف يه م روحه‬
‫ن‬ ‫خ لق ه بيديه‬

‫‪ -٢‬خ طورة معايص الق لوب معوما‪ ،‬واِل ْك رب واحلسد عىل وج ه اخلصوص‬

‫اول ذنب ُع يص به الله‬


‫الِك رب‬
‫ف وائد واحاكم‬

‫‪ -٤‬مهمة ٕا بليس ووظ يف ت ه يف األرض‬ ‫‪ -٣‬اق ت ض ت حكمة الله‪-‬‬


‫عز وج ل‪-‬دوام الرصاع ب‬
‫ني‬
‫احلق والباطل واخلري والرّش‬
‫وهذا يتطلب دوام مراق بة‬
‫ٕا غ واء الناس والسيع‬ ‫الله وتهذيب النف س يف‬
‫ٕا ىل ض الهلم‬ ‫مج يع ش ؤون احلياة‪ ،‬ؤان‬
‫واحن راف هم ع‬
‫ن‬ ‫يتعاهد اإل نسان نف سه‬
‫الرصاط املست ق مي‬
‫وحي اسبها يف عباداته‬
‫ومعامالته ؤاخ الق ه‪.‬‬

‫‪ -٥‬الش يطان ال يسيطر ٕا ال عىل م اكن مائال للغ واية مم ال يكبحِ مج اح‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫نف سه اّألمارة السوء‪ٔ ،‬اما م‬
‫ب‬
‫ن‬
‫ي‬ ‫ٕا‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫ج اهد نف سه ومعل عىل تهذيبها ومحلها عىل اهلدى؛ ف ل كون للش طان ل ه‬
‫ن‬
‫سبيل‪.‬‬
‫ف وائد واحاكم‬

‫‪-٦‬صف ات نعمي اجل نة‬

‫‪ -٥‬أنه نعمي أبدي دامئ ال ينق طع‬ ‫‪ -٣‬ف راغ ق لوب أهلها م‬
‫ن‬ ‫‪ٔ -١‬انه نعمي ذا‬
‫لك غ ل أو حق د أو حسد‪.‬‬
‫مناف ع‪ ،‬اكجل نات‬
‫والعيون‪.‬‬
‫‪ -٤‬أنه نعمي ال تعب ف يه وال مش ق ة‪.‬‬ ‫‪ -٢‬انه نعمي سامل م لك سوء‪،‬‬
‫ن‬
‫آم م لك خ وف‪.‬‬
‫ن ن‬
‫تف سري سورة احلج ر ‪٩٩-٨٥‬‬
‫املعىن االمج ايل لاليات‬

‫خي رب الله تعاىل ع خ لق ه السماوات واألرِض َحلكم عظيمة‪،‬وأن يوم الق يامة ٍآ ت المحالة‪ ،‬ويويص نبيه صىل الله عليه‬
‫ن‬
‫وسلم بالصف ح ع املرش ك صف حا مج يال ال أّذ ية ف يه‪ُ ،‬و يّم سبحانه عىل نبيه صىل الله عليه وسلم بأ نه أعطاه ف احت ة‬
‫ن‬ ‫ني‬ ‫ن‬
‫الق رآن‪ ،‬ويه سبع آياتُ يث ىن بها‪ ،‬وتعاد يف لك ركعة م الصالة‪ ،‬ويه الق رآن العظمي الق در‪ .‬مث يويص سبحانه نبيه صىل‬
‫ن‬
‫الله عليه وسلم أال يت ّط لع إ ىل ما مت ع الله به أصناف ا م املرش ك ‪،‬وأال حي ز ن عىل عدم إ يمانهم بالله وتكذيبهم لرسوله‬
‫ني‬ ‫ن‬
‫صىل الله عليه وسلم‪،‬وأن يت واض ع للمؤمن وري ف ق بهم‪،‬وأن ينذر املرش ك وّحي ذرهم؛أن يصيبهم عذاب مث ل العذاب‬
‫ني‬ ‫ني‬
‫الذي أزن له الله عىل الذ ّق سم والق رآن؛ ف ج علوه أق ساما وأج ز اء؛ ف منهم م يق ول‪ :‬سحر‪ ،‬ومنهم م يق ول‪ :‬كهانة‪،‬‬
‫ن‬ ‫ن‬ ‫ني‬
‫ومنهم م يق ول غ ري ذلك‪ .‬مث يق سم الله ‪-‬عز وج ل‪ -‬بنف سه عىل حسابهم يوم الق يامة أمج ع ‪ ،‬ملا معلوه يف الدنيا؛ ف اج هر‬
‫ني‬ ‫ن‬
‫‪-‬يا نيب الله‪ -‬بدعوة احلق اليت أمرك الله بها‪ ،‬وال تكرت ث باملرش ك أو تلت ف ت هلم؛ ف ق د كف اك الله املست هز ئ ‪ ،‬الذ‬
‫ني‬ ‫ني‬ ‫ني‬
‫اخت ذوا مع الله رش ياك يف عبادته‪ ،‬ف سوف يعلمون ما يلق ون م العذاب يوم الق يامة‪ .‬مث يؤكد الله لنبيه صىل الله عليه‬
‫ن‬
‫وسلم أنه يعلم ما يصيبه م ض يق الصدر؛ بسبب تكذيب ق ومه له‪ ،‬واست هز ائهم به‪ ،‬ويأ مره أن يزّن ه ّر به ع لك ما اليليق‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫به‪،‬وحي مده‪،‬وأن يكون م املصل لله‪ ،‬العابد له‪،‬وأن يداوم عىل عبادة ربه؛ حىت يأ تيه املوت وهو عىل تلك احلال‪.‬‬
‫ني‬ ‫ني‬ ‫ن‬
‫معاين اللكمات‬

‫الذي ال أذى ف ي ه‬ ‫الصف ح اجل ميل‬

‫سورة ال ف ا حت ه‬ ‫س ب ع ًا م ن امل ث ا ين‬

‫وار ف ق ب هم‬ ‫ت وا ض ع للمؤم‬ ‫ا خ ف ض ج ن احك‬


‫ن ني‬

‫امل ت حال ف ‪ ،‬الذ حت ال ف وا عىل م خ ال ف ة‬ ‫امل ق ت سم‬


‫ني‬ ‫ني‬ ‫ني‬
‫ي‬ ‫يب‬ ‫بي‬
‫ا أل ن اء و ت كذ هم و ٕا ذا ئ هم‬

‫ٔاق ساما ؤاج ز اً ء‪ ،‬حيث تف رق ت ف يه ٔاق واهلم‬ ‫ِع‬


‫ض ني‬

‫املوت‬ ‫الي‬
‫ق ني‬
‫الف وائد واالحاكم‬

‫‪ -١‬م اج ّل العبادات الق لبية‬


‫ن‬

‫ٔان يهديه ٕا ىل استش عار النعم‬ ‫ان ري زق الله امل ء الق اعة والرض ا مب‬
‫ن‬ ‫َر‬
‫اليت رزق ه ٕا ياها‪ ،‬ويلهمه ش كرها‬ ‫ُا ق سم له‬

‫‪ -٢‬م أسباب محبة الله للعبد ومحبة الناس له‬


‫ن‬

‫‪ -٤‬م أعظم وسائل دف ع احلز ن وزوال املكروه‬ ‫الت واض ع‬


‫ن‬

‫الصالة والت سبيح‬ ‫‪ -٥‬أعظمُ سوره ف ض ال يف الق رآن‬

‫سورة الف احت ة‬

You might also like