Professional Documents
Culture Documents
Manga 3
Manga 3
Manga 3
ملخ ص
سورة احلج ر
خي رب سبحانه وتعاىل ع ق صة خ لق آدم ح أخ رب سبحانه املالئكة بأ نه خ اٌلق إ نسانا م ط يابس أسود مت غ ري ،وطلب منهم
ن ني ني ن
ّأل ب ج مي
إ ذا أّ مت خ لق ه ونف خ ف يه الروح أن يسج دوا له س ود تكر وحت ة ال س ود ع ادة وتعظمي ،ف امتث ل املالئكة لكهم هلذا ا مر
ي ج
وسج دوا إ ال إ بليس؛ ف ق د امت نع ع السج ود تكرب ا وحسدا؛ ف طرده الله م اجل نة ،وأخ رج ه منها ،وأحل عليه اللعنة إ ىل يوم
ن ن
يو
غ ت ين أ ما ب بس ب س: يل ب إ ال ق ف ه؛ بطل الله اب ج أ ف، ور وال عث بال وم ي ىل إ ه يي حي اللهَ أن الق يامة ،ف طلب إ بليس م
نش ن
وأض للت ين ؛ ألمَع ّل عىل إ غ واء بين آدم ،وألّر غ ّبنهم يف معصيت ك ،إ ال عباد اكلذ اصطف يت هم وهديت هم ،ق ال الله :الطريق إ ىل احلق
ني ن
واض ح وموصل إ يّل وإ ىل دار كراميت ،مث مرج عكم لككم إ يّل ؛ف أ ج ازيكم بأ معالكم،ف أ ما املخ لص م عبادي ف ال سلطان لك عليهم،
ني ن
لك سلطانك وتأ ثري ك عىل م اتبعك م الض ال ،الذ رض وا
ني ني ن ن ن
بواليت ك وطاعت ك ،ف مصري ك ومصري هم إ ىل ج همن .مث خي رب تعاىل معا أعد للمت ق يف اجل نة م البسات وعيون املاء والعسل
ني ن ني
والل وغ ري ها ،سامل م لك سوء أو مّنغ ص أو مّك در ،آمن م املوت والعذاب،وق د زن ع الله مايف ق لوبهم م عداوة
ن ني ن ني ن نب
وحق د مما اكن يف الدنيا .ف هم إ خ وان مت حابون يف اجل نة ،جي لسون عىل األرسة بعض هم يف مق ابل بعض ،ال يصيبهم ف يها تعب وال
مش ق ة ،وال خي رج ون منها أبدا .مث يأ مر االله تعاىل نبيه صىل الله عليه وسلم أن خي رب العباد أنه سبحانه هو الغ ف ور للت ائب ،
ني
الرحمي بهم ،وأن عذابه هو العذاب املوج ع املؤمل مل يست حق ه.
ن
معاين اللكمات
ر ج مي
لك خ ري مطرودُ م ب عد م
ن
ِّغ ل
عداوة وح ق د
َنصب
تعب ومش ق ة
ف وائد واحاكم
نف خ ف يه م روحه
ن خ لق ه بيديه
-٢خ طورة معايص الق لوب معوما ،واِل ْك رب واحلسد عىل وج ه اخلصوص
-٥الش يطان ال يسيطر ٕا ال عىل م اكن مائال للغ واية مم ال يكبحِ مج اح
ن ن
نف سه اّألمارة السوءٔ ،اما م
ب
ن
ي ٕا ي ي
ج اهد نف سه ومعل عىل تهذيبها ومحلها عىل اهلدى؛ ف ل كون للش طان ل ه
ن
سبيل.
ف وائد واحاكم
-٥أنه نعمي أبدي دامئ ال ينق طع -٣ف راغ ق لوب أهلها م
ن ٔ -١انه نعمي ذا
لك غ ل أو حق د أو حسد.
مناف ع ،اكجل نات
والعيون.
-٤أنه نعمي ال تعب ف يه وال مش ق ة. -٢انه نعمي سامل م لك سوء،
ن
آم م لك خ وف.
ن ن
تف سري سورة احلج ر ٩٩-٨٥
املعىن االمج ايل لاليات
خي رب الله تعاىل ع خ لق ه السماوات واألرِض َحلكم عظيمة،وأن يوم الق يامة ٍآ ت المحالة ،ويويص نبيه صىل الله عليه
ن
وسلم بالصف ح ع املرش ك صف حا مج يال ال أّذ ية ف يهُ ،و يّم سبحانه عىل نبيه صىل الله عليه وسلم بأ نه أعطاه ف احت ة
ن ني ن
الق رآن ،ويه سبع آياتُ يث ىن بها ،وتعاد يف لك ركعة م الصالة ،ويه الق رآن العظمي الق در .مث يويص سبحانه نبيه صىل
ن
الله عليه وسلم أال يت ّط لع إ ىل ما مت ع الله به أصناف ا م املرش ك ،وأال حي ز ن عىل عدم إ يمانهم بالله وتكذيبهم لرسوله
ني ن
صىل الله عليه وسلم،وأن يت واض ع للمؤمن وري ف ق بهم،وأن ينذر املرش ك وّحي ذرهم؛أن يصيبهم عذاب مث ل العذاب
ني ني
الذي أزن له الله عىل الذ ّق سم والق رآن؛ ف ج علوه أق ساما وأج ز اء؛ ف منهم م يق ول :سحر ،ومنهم م يق ول :كهانة،
ن ن ني
ومنهم م يق ول غ ري ذلك .مث يق سم الله -عز وج ل -بنف سه عىل حسابهم يوم الق يامة أمج ع ،ملا معلوه يف الدنيا؛ ف اج هر
ني ن
-يا نيب الله -بدعوة احلق اليت أمرك الله بها ،وال تكرت ث باملرش ك أو تلت ف ت هلم؛ ف ق د كف اك الله املست هز ئ ،الذ
ني ني ني
اخت ذوا مع الله رش ياك يف عبادته ،ف سوف يعلمون ما يلق ون م العذاب يوم الق يامة .مث يؤكد الله لنبيه صىل الله عليه
ن
وسلم أنه يعلم ما يصيبه م ض يق الصدر؛ بسبب تكذيب ق ومه له ،واست هز ائهم به ،ويأ مره أن يزّن ه ّر به ع لك ما اليليق
ن ن
به،وحي مده،وأن يكون م املصل لله ،العابد له،وأن يداوم عىل عبادة ربه؛ حىت يأ تيه املوت وهو عىل تلك احلال.
ني ني ن
معاين اللكمات
املوت الي
ق ني
الف وائد واالحاكم
ٔان يهديه ٕا ىل استش عار النعم ان ري زق الله امل ء الق اعة والرض ا مب
ن َر
اليت رزق ه ٕا ياها ،ويلهمه ش كرها ُا ق سم له