Download as docx, pdf, or txt
Download as docx, pdf, or txt
You are on page 1of 30

‫جمهورية العراق‬

‫وزارة التعليم العالي والبحث العلمي‬


‫جامعة واسط‬
‫كلية التربية للعلوم الصرفة _قسم‬
‫علم النفس‬

‫عنوان البحث‬

‫التربية للبنات)‬ ‫(قلق المستقبل لدى طالبات كلية‬


‫مقدم الى قسم علم النفس كجزء من متطلبات نيل شهادة البكالوري وس‬

‫من قبل الطالبة استبرق‬

‫شاكر مجيد‬

‫باشراف‬
‫د‪ .‬رشيد ناصر‬

‫ھ‪1442‬‬
‫م‪2021‬‬

‫‪1‬‬
‫س م ا لَّـ ه ح ن رحي ِم‬
‫ِ‬
‫الر مـ ال‬
‫ل الروح من ر وما يتُ م ’‬ ‫( وي سأَ ُل ون عن رو ۖ‬
‫م‬
‫أُو‬ ‫أَ مر ِب’‬ ‫ا ل ِح ق‬ ‫ك‬
‫ن‬ ‫ي‬
‫ا ْل ْ ل ّل َق ِليل )‬
‫ِم إ ِ‬
‫ع‬

‫( صدق ا ّ العظيم )‬
‫ُلل‬ ‫سورة ّالسراء‬
‫اآلية ‪) (85‬‬

‫اسالك خير المسألة وخير الدعاء وخير النجاح وخير العلم‬ ‫" اللهم اني‬
‫الممات "‬
‫‪2‬‬
‫وخير‬ ‫وخير العمل وخير الثواب وخير الحياه‬

‫‪3‬‬
‫االهداء‬

‫اليوم والحمد هلل نطوي تعب األيام وخالصة المشوار بين دفتي هذا العمل‬
‫المتواضع الي منارة العلم سيد خلق الى رسولنا الكريم محمد ( صل هلال‬
‫عليه واله وصحبه وسلم ) الى الينبوع الذي ال يمل العطاء ‪،‬الى امي التي حاكت خيوط‬
‫سعادتي بخيوط منسوجه من قلبها ‪ .‬الى من سعى ألنعم‬
‫بالراحة والهناء الذي لم يبخل بشيء من اجل دفعي في طريق النجاح ‪،‬‬
‫الذي علمني آن ارتقى سلم الحياة بحكمه وصبر ‪ ،‬الى والدي العزيز والى‬
‫يجري في عروقي و الى اخواني واخواتي والي من علمونا‬ ‫من دمهم‬
‫من ‪ ،‬الى من صاغوا لنا علمهم ومن فكرهم‬ ‫حروفا من ذه وكلمات‬
‫درر‬ ‫ب‬
‫مناره تنير لنا مسيره العلم والنجاح الى أساتذ تنا الكرام‬

‫‪4‬‬
‫فهرست المحتويات‬

‫‪stnel oC fobalbaT‬‬
‫‪.....................................................................................................................................................1‬ھ‪1442‬‬

‫االهداء‬ ‫‪3‬‬

‫الفصل األول‬ ‫‪6‬‬

‫أّو ل‪ :‬مشكلة البحث‪.‬‬ ‫‪6‬‬


‫ثانيا ‪ :‬أهمية البحث ‪.‬‬ ‫‪6‬‬
‫ثالثا ‪ :‬أهداف البحث‪.‬‬ ‫‪6‬‬
‫رابعا ‪ :‬حدود البحث ‪.‬‬ ‫‪6‬‬
‫خامسا ‪ :‬تحديد المصطلحات ‪.‬‬ ‫‪6‬‬

‫المقدمة ‪:‬‬ ‫‪7‬‬

‫الفصل الثاني‬ ‫‪11‬‬

‫أّو ل ‪ :‬خلفية النظرية ‪.‬‬ ‫‪11‬‬


‫ثانيا‪ :‬أنواع القلق ‪.‬‬ ‫‪11‬‬
‫ثالثا ‪ :‬النظريات التي تناولت القلق ‪.‬‬ ‫‪11‬‬
‫رابعا‪ :‬الدراسات السابقة ‪.‬‬ ‫‪11‬‬
‫أّو ل ‪ :‬نظرية التحليل النفسي ‪:‬‬ ‫‪13‬‬
‫ثانيا ‪ :‬النظرية السلوكية ‪:‬‬ ‫‪13‬‬
‫ثالثا ‪ :‬النظرية اإلنسانية ‪:‬‬ ‫‪13‬‬
‫رابعا ‪ :‬النظرية الوجودية ‪:‬‬ ‫‪14‬‬
‫خامسا ‪ :‬نظرية قلق الحالة – السمة‬ ‫‪14‬‬

‫الفصل الثالث‬ ‫‪17‬‬

‫أّول‪ :‬مجتمع البحث ‪.‬‬ ‫‪17‬‬


‫ثانيا ‪ :‬عينة البحث ‪.‬‬ ‫‪17‬‬
‫ثالثا ‪ :‬منهج البحث ‪.‬‬ ‫‪17‬‬
‫رابعا ‪ :‬أداة البحث ‪.‬‬ ‫‪17‬‬
‫خامسا ‪ :‬الوسائل اإلحصائية‬ ‫‪17‬‬

‫الفصل الرابع‬ ‫‪24‬‬

‫اوال‪ :‬االستنتاجات ‪.‬‬ ‫‪24‬‬

‫‪5‬‬
‫ثانيا ‪ :‬التوصيات ‪.‬‬ ‫‪24‬‬
‫ثالثا‪ :‬المقترحات ‪:‬‬ ‫‪24‬‬
‫رابعا‪ :‬المصادر‬ ‫‪24‬‬

‫‪6‬‬
‫الفصل األول‬

‫الفصل األول وتضمن ‪:‬‬

‫أوال‪ :‬مشكلة البحث‪.‬‬

‫ثانيا ‪ :‬أهمية البحث ‪.‬‬

‫ثالثا ‪ :‬أهداف البحث‪.‬‬

‫رابعا ‪ :‬حدود البحث ‪.‬‬

‫خامسا ‪ :‬تحديد المصطلحات ‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫المقدمة ‪:‬‬
‫يعيش اإلنسان في عصر فيه الكث ير من التغ يرات والتفاع الت المصحوبة بالعدي د من التعقي دات في مختل ف المجاالت بالعدي د من‬
‫التعقي دات في مختلف المجاالت ال تي اثبت في كافة مظاهر الحي اة ‪ ،‬وما يرافقه ا من اضطرابات نفس ية و س لوكية نتيجة‬
‫لضغوطات الحياة فمع تقدم الحياة الحديثة و تطورها السريع أصبح اإلنسان يواجهة العديد من المواقف التي قد تهدد حياته و‬
‫مستقبلة وتزيد من قلقة تجاه ما يكتنف مستقبل حياته‬
‫وما يتوقعه من إحداث قد ال يقوى على مواجهتها وان قلق المستقبل يشكل خطرا على صحة اإلف راد وسلوكهم وق د يك ون القل ق‬
‫ذا درجة عالية في ؤدي إلى االختالل في ت وازن حي اة الف رد ‪ .‬ويع ـد القلق جزءا طبيعي ـا من حي ـاة اإلنس ـان يــؤثر في س ـلوكه وهو‬
‫علمة على انسانيتة وينشأ القلق عند جميع األفراد في مختلف مواقف التحدي التي تواجههم ‪ ،‬و جاءت كلمــة من الكلمــة اللتيني ـة‬
‫( ‪ ) Anxietes‬التي تعني اضطرابا في العقل ويعرف‬
‫القلق العام بأنة " حالة نفسية ارتبطت بحاّلت الخوف والهم التي ت ـؤذي اإلنسان نفس ـيا و جسميا ( الشــاوي ‪،22) : 1999 ،‬‬
‫وقد يراود القلق كل إنسان يقدم على عمل مهم أو تجربة جديـ ـدة وقد يكون القلق غير ص ـحي يـ ـؤدي إلى اضطراب في س ـلوك‬
‫الفرد قد ينشأ من وجود خطر حقيقي بسبب انعدام األمن و القلق العام عبارة عن ظاهرة عقلية أو بدنيــة تشكل من خلل تقـ ـ يم‬
‫المرء المعرفي للمحفز نتيجة لتفاعل الفــرد مع بيئت ـه و قل ـق المسـتقبل تكمن جذوره في الواقــع ال ـراهن واإلحسـاس والشـعور بع ـدم‬
‫األمان‪ ،‬يصف الكثير من الناس عصرنا الحالي بأنة عصر القلق والتــوتر على المستو ين الفــردي والجماعي ألنــة عصر يتمــيز‬
‫بأن ـة ذو إيق ـاع سريع ش ـديد التقلب كما تك ـثر في ـه الص ـراعات والت ـوترات والضـغوط النفسـية وهن ـاك ثمة اتف ـاق بين علم النفس‬
‫والطب النفسي في إن القلق يمثل عصب الحياة النفسية السوية وغير السوية و يعد المدخل الجوهر لدراسة الصــحة النفس ـية إللنسـان‬
‫و يعد مفهوم القلق ‪ Anxiety‬من المفاهيم التي نالت حظا وف ـيرا في الدراسات النفس ـية ومن هن ـا فق ـد تع ـددت تعريف ـات هذا‬
‫المفهوم ّإل أنة يمكننــا تلخيص هذا التعريفــات تب عريف واحد وهو إن القلــق " خبر انفعالي ـة غير ســارة يشــعر بها الفــرد عنــدما‬
‫يتعرض لمثـ ـير مهدد أو مخيـ ـف أو عندما يقــف في موقــف صراعي أو إحباطي حاد وكثـ ـيرا ما يصــاحب وهذه الحال ـة‬
‫اّلنفعالي ـة بعض المظ ـاهر الفيزيولوجيـ ـة مثـ ـل ازدي ـاد ضــربات القلب وزي ـادة التنفس وارتفـ ـاع ض ـغط ال ـدم وفق ـدان الشــهية‬
‫واّلرتعاش في األيدي واألرجل كما يتأثر أيضا‬
‫إدراك الفرد للموضوعات المحيطة به في موقف القلق " ( عبد المعطي ‪ ، 1996 :‬ص ‪ : 17‬الجزئري ‪:‬‬
‫‪ ،2004‬ص ‪ ). 19‬ويتضمن القلق عدم القدرة على التركيز واّلنتباه واإلحساس الدائم بالعجز والهزيمة و يبين القلق مستوى‬
‫التغيرات لدى المراهقين من الجنسين والقلق يتعلق بالمستقبل وتغيراته والمجهول الذي‬
‫يكتنفه وكل هذا من شأنه إن يعيق القدرة على التوازن النفسي السليم والقلق يعاني منها الفرد عندما يشعر‬
‫بالخوف أو تهدي ـد من شيء دون إن يستطيع تحدي ـده تحدي ـدا واضحا ويجعل الفــرد عم قدرتـه على التفكـير والتنظيم وفق ـدان‬
‫قدرته على السيطرة على ما يقوم به من عمل ‪ .‬يعد القلق من أكثر المصطلحات الشائعة في مجال علم النفس عموما ‪ ،‬وفي‬
‫مجال الصحة النفسية خصوصا فالقلق حقيقة من حقائق الوجود اإلنساني‬
‫وجانب ديناميت هام في نب اء ويعد القلق جزءا طبيعيا من حياة اإلنسان يؤثر في سلوكه وهو علمة على‬
‫انسانيتة وينشأ القلق عند جميع األفراد في مختلف مواقف التحدي التي تواجههم ‪ ،‬و جاءت كلمة من الكلمة‬
‫) التي تعني اضطرابا في العقل ويعرف القلق العام بأنة " حالة نفسية ارتبطت‬ ‫اللتينية ( ‪Anxietes‬‬
‫بحاّلت الخوف والهم التي تؤذي اإلنسان نفسيا و جسميا ( الشاوي ‪ ،22) : 1999 ،‬وقد يراود القلق كل إنسان يقدم على‬
‫عمل مهم أو تجربـ ـة جديـ ـدة وقد يكون القلق غير صحي ي ـؤدي إلى اضطراب في س ـلوك الفــرد ق ـد ينشــأ من وجود خطر‬
‫حقيقي بسبب انعدام األمن و القلق العام عبارة عن ظاهرة عقلية أو بدني ـة تشكل من خلل تق ـ يم المرء المعرفي للمحف ـز نتيج ـة‬
‫لتفاعل الفرد مع بيئته و قلق المستقبل تكمن جذوره في الواقع‬
‫الراهن واإلحساس والشعور بعدم األمان‪ ،‬يصف الكثير من الناس عصرنا الحالي بأنة عصر القلق والتوتر‬
‫على المس ـتو ين الفــردي والجماعي ألن ـة عصر يتميز بأن ـة ذو إيقــاع س ـريع ش ـديد التقلب كمــا تك ـثر في ـه الص ـراعات‬
‫والتوترات والضغوط النفسية وهناك ثمة اتفاق بين علم النفس والطب النفسي في إن القلق يمث ـ ـل عصب الحياة النفسـ ـية السوية وغير‬
‫السوية و يعد المدخل الجوهر لدراسة الصحة النفسية إللنسان و يعد‬

‫‪8‬‬
‫من المفاهيم التي نالت حظا وفيرا في الدراسات النفسية ومن هنا فقد تعددت‬ ‫مفهوم القلق ‪Anxiety‬‬
‫تعريفات هذا المفهوم إّل أنة يمكننا تلخيص هذا التعريفات تب عريف واحد وهو إن القلق " خبر انفعالية غير سارة يشعر بها الفرد‬
‫عندما يتعرض لمثير مهدد أو مخيف أو عندما يقف في موقف صراعي أو إحبـ ـاطي حاد وكثـ ـيرا ما يصاحب وهذه‬
‫الحالة اّلنفعالية بعض المظاهر الفيزيولوجية مثل ازدياد ضربات القلب وزيادة التنفس وارتف ـاع ضغط ال ـدم وفق ـدان الشـهية‬
‫واّلرتعاش في األيدي واألرجل كما يتأثر أيضا إدراك‬
‫الفرد للموضوعات المحيطة به في موقف القلق " ( عبد المعطي ‪ ، 1996 :‬ص ‪ : 17‬الجزئري ‪ ،2004 :‬ص ‪). 19‬‬
‫ويتضمن القلق عدم القدرة على التركيز واّلنتباه واإلحساس الدائم بالعجز والهزيمة و ي ـبين القل ـق مستوى التغ ـيرات ل ـدى المراهقين‬
‫من الجنسين والقلق يتعلق بالمستقبل وتغيرات ـه والمجهول ال ـذي يكتنف ـه وكل هذا من شـأنه إن يعيــق الق ـدرة على التـوازن النفســي‬
‫السليم والقلق يعاني منها الفرد عندما يشعر بالخوف أو تهديد من شيء دون إن يستطيع تحديده تحديدا واضحا ويجعل الفرد عم‬
‫قدرته على التفكير والتنظيم وفقدان قدرته على السيطرة على ما يقوم به من عمل ‪ .‬يعد القلق من أكثر المصطلحات الشــائعة‬
‫في مجال علم النفس عموما ‪ ،‬وفي مجال الصــحة النفســية خصوصـا فــالقلق حقيق ـة من حق ـائق الوجـود اإلنســاني‬
‫وجانب‬
‫ديناميت هام في بناء الشخصية و متغير أساسي من متغيرات السلوك و على الرغم من كونه خبرة غير‬
‫سارة يمكن إن تؤدي إلى تصدع الشخص ّإل إن وجودة بقدر مناسب يعد ضرورة للتكامل النفسي ألنة يخدم‬
‫إغراضا هامة في حياة اإلنسان وينبه الفرد للخطر قبل وقوعه ( الجزائري ‪ ، 2004 :‬ص ‪ ، 20‬الدسوقي ‪،‬‬
‫أول من اقترح القلق فهو يرى أنة يخدم اإلشارات والمطالب الصادرة‬ ‫ص )‪ 1‬و يعد فرويد ‪Freud‬‬
‫وللصراعات اللشعورية دور في ظهوره ‪ ،‬و هذا قد ميز فرويد بين ثلثة أنواع من القلق وهما ‪ :‬القلق الموضوعي‬
‫والذي يعد قلقـ ـا سويا ويكون مصدرة العالم الخارجي و القلـ ـق األخلقي الــذي يعــد نتيجة ل فت ك ـير بعمل ما يمثــل انتهاك ـا لل س ــلوك‬
‫األخلقي و القلق العصابي و هو عبارة عن خوف غامض غير مفهوم فهو رد‬
‫فعل لخطر غريزي داخلي ّل يمكن معرفة س به ( صالح ‪ ، 2003 :‬ص ص ‪ : 83 – 82‬أبو الهدى ‪:‬‬
‫‪ ، 2006‬ص ص ‪ : 41 - 40‬البيلوي ‪ :‬بدون عام ‪ ،‬ص ‪ 5).‬في حين ترى هورني ‪ Horney‬إن القلق استجابة‬
‫انفعالية موجهة إلى المكونات األساسية للشخصية و تعتقد إن البيئة التي يعيش فيها الفرد تسهم في‬
‫نشأة القلق لما بها من تعقيدات و تناقضات ‪.‬‬
‫أّول ‪ :‬مشكلة البحث يعد القلق من ّالضطرابات النفسية الكثيرة الشيوع في عصرنا الحديث ‪ ،‬وسمة بارزة‬
‫من سماته فالثورة العلمية الشاملة التي يمر بها العالم اليوم وما يرافقها من تطورات تقنية متسارعة وتعقد‬
‫حضــاري وتغــيرات اجتماعي ـة ســريعة ‪ ،‬أدت إلى تعقــد أدوار الفــرد ومس ـؤولياته الحيويـ ـة وتنوعها وبالنتيج ـة زيــادة‬
‫مخاوفه وقلقة من حياة المستقبل (العكاشي‪،200 ،‬ص‪ 7‬ويؤدي القلق في الظروف اّلعتيادي ـة وظائف مفي ـدة لل فرد إذا ما تم‬
‫ضبطه وتوجيهه فهو ي ـؤدي إلى التعلم ويهيئ المرء لتواف ـق مع تحي ـات بيئت ـه ويشجع على حسـن األداء ‪ّ ،‬إل أن ـه ق ـد يك ـون‬
‫ضارا إلى حد بعيد إذا ترك من غير تقيد ‪ ،‬فقد يؤدي إلى التوتر ويهدد‬
‫القلق باهتمام كثير من‬ ‫أمن الفرد وسلمته النفسية والحساسة بالسعادة والرضا ومن هنا حضي موضوع‬
‫الباحثين في الفلسفة وعلم النفس والصحة النفسية ‪ ،‬وقد نشر الفيلسوف الدنيماركي تسورن کير کيجارد" أول مقـال متخص ـص عن القلــق‬
‫عام ‪ ،1844‬وحدد فيه مفهوم القلق وميز بين القلق والخوف ‪ ،‬وصنف القلق على نوعين هما‪ :‬قلق عام ‪ ،‬وقلـق العصــاب ‪،‬‬
‫وكان ل "فرويـ ـد "مؤسس مدرسة التحليــل النفســي الفضــل الكبـ ـير في توجي ـه علماء النفس إلى أهمي ـة القلــق ودورة في حيــاة الف ـرد‬
‫وصحته النفسية ‪ ،‬ومع بداية الخمسينات من القرن الماضي نشطت حركة البحوث التجريبية عن القلق الصريح ‪ ،‬ثم انتش ــرت عدة‬
‫مقاييس وبحوث وكتب حول‬
‫موضوع القلق مما يدل على زيادة اهتمام علماء النفس بهذا الموضوع و تاثيراتة البالغة في حياة اإلنسان‬
‫(مرسي ‪ ، 1978 ،‬ص ) ‪ 15-17‬إذ كشفت البحوث والدراسات الحديثة عن تزايد انتشار القلق وانعكاساته على الصحة‬
‫النفسية إللفراد فهو يشكل ( )‪ %30‬إلى )‪ (40%‬من ّالضطرابات النفسية الشائعة ويعد القلق في المستقبل أحد األنــواع الرئيسـية‬
‫لقلق ‪ (P22‬؛ ‪ . Coieman) , 1979‬وهو حالة نفسية نت تاب جميع‬

‫‪9‬‬
‫األفراد بغض النظر عن جنسهم والمستوى ّالجتماعي واّلقتصادي الذي ينتمون إلية (حسن ‪ ، 1999 ،‬ص ) ‪ 85‬ولما كان‬
‫الطلبة شريحة مهمة من شرائح المجتمع التي قد تعاني من القلـ ـق المستقبل المستمر والخوف من عدم تحقيــق الطموحــات‬
‫المس قت بلية ‪ ،‬فقد برزت مشكلة البحث الحالي بعد إن أصبح الشعور باإلحبــاط سائدا بين الطلب ـة ‪ّ ،‬ول سيما المرحلة الجامعيـ ـة‬
‫باعتبارها مرحلة تخصصية والطالب المتخرج منها سيص ـبح عنصر فعــال في المجتمع من خلل ممارس ـة تخصص ـه العلمي‬
‫إذا ما توفرت له فرصة العمل ‪ ،‬وهنا يبـ ـدأ الصراع والخوف من المستقبل وهل يرضي المس ـتقبل الطلبــة ويقنعهم من خلل‬
‫ممارسة تخصصاتهم ؟ وما‬
‫إذا يخبئ لهم المستقبل ؟ ولذلك يمكن صياغة مشكلة البحث بالسؤال األتي ‪:‬‬

‫ما مستويات قلق المستقبل لدى طالبات كلية التربية؟‬

‫ثانيا‪:‬‬
‫أه مية البحث إن أهمية البحث الحالي تظهر وتتجلى على نحو واضح في نت اوله شريحة طلبية مهمة‪ ،‬وهم طلبة الجامعة‬
‫الذين يمرون بمرحلة تخصيصه لها اثأر بالغة في مستقبلهم العلمي والمهني المهدي ‪2001 ،‬‬
‫ص ‪ 2).‬فالقلق احد اّلنفعاّلت اإلنسانية التي تشمل غالبية الشعور لدى الفرد عند مواجهته لمواقف يختل‬
‫فيها توازنه إذ يفقد قدرته في السيطرة على واقعة الداخلي والخارجي‪ ،‬فهو حالة من التحسس الذاتي يدركها الفرد على هيئة‬
‫شعور بالضيق وعدم اّلرتياح مع توقع وشيك لحدوث خطر أو سوء (كمال ‪ ،1983،‬ص‬
‫)‪ 15-149‬وهذا التحسس الذاتي يكاد يكون عاما فل يوجد فرد طبيعي ينجو منة أو ّل يتأثر به (شيهان ‪،‬‬
‫‪ ،1988‬ص‪ ،5‬ويعد القلق قوه بناءة أو مدمرة للفرد فيعتمد ذلك على درجة شعور الفرد وما يتوقعه من‬
‫وقوع الخطر ومدی حجم التهديد فالقلق الطبيعي رد فعل يتناسب مع كمية وكيفية التهديد ويدفع بالفرد لمواجهة التهديد‬
‫بنجاح وان هذا النوع من القلق ضروري لنمو الفرد ولكن إذا ازداد هذا القلق عن حدوده‬
‫الطبيعية ذلك مدعاة ّلحتمال اّلضطراب النفسي (العيسوي‪،1989،‬ص ‪ ) 71‬وان السلوك اإلنساني‬
‫تتشارك في تكوينه مجموعة عوامل تتجه نحو تحقيق هدف معين وان الفرد يحاول بلوغ هذا الهدف ويتهيأ‬
‫لما يحدث له في المستقبل ويشير كوبلر ‪ "kopler‬إلى إن الفرد يسلك سلوكيات بطريقة مميزه في ضوء‬
‫)‪ّ ، 180‬ولشك إن توقع الفرد اإلحداث‬ ‫المستقبل أكثر منه في ضوء الماضي (كوبلر‪ ،‬ص ‪1978،‬‬
‫المستقبل قد تحدث له وما تنطوي علية من تهديد وتهيؤه لتلك األحداث من شانها إن تث ـير في نفس ـه مايسـمى ب ـالقلق من المس ـتقبل‬
‫‪.‬وعلى الرغم من إن القلق يعد من ّالستجابات الوجداني ـة غير السارة والمصحوبة بحال ـة من الت ـوتر وعدم اّلسـتقرار فان ـه في‬
‫الظروف الطبيعية يعد مصدرا من مصادر الدافعية إذ يوجه السلوك نحو هدف معين ويعد في هذه الحالة قلق ـا ايجابي ـا فه ـو‬
‫يشجع على حسن األداء وهو مايسمى ب ـالقلق الض ـروري فضل على ان ـه عامل منشـط يـ ـدفع الفــرد نح ـو العمل البنــاء‬
‫ويمكنه من رصد المتغيرات في البيئة وإنذاره بوقوعها (كمال ‪ 1988, ،‬ص )‪ ، 173‬وقد دلت الدراسات الحديثه‬
‫على إن الخدمات اإلرشادية التي تقدم للطلبة أثبتت على قدرتها على تحسين اتجاهاتهم نحو أنفسهم والتقليل من مسـتوى‬
‫القلق لديهم (المهدي‬
‫‪،‬ص ‪. )4 2001 ,‬‬
‫ثالثا ‪ :‬أهداف البحث ‪:‬يهدف البحث الحالي إلى ما يأتي‬
‫‪:1-‬معرفة مستوى قلق المستقبل لدى طالبات كلية التربية لبنات‪.‬‬
‫‪ 2-‬التعرف على مستوى القلق لدى الطالبات حسب التخصص علمي وأنساني‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫رابعا‪ :‬حدود البحث ‪:‬‬
‫يقتصر البحث الحالي على طالبات كلية التربية لبنات جامعة القادسية للمراحل األولى والثانية للعام الدراسي‬
‫)‪ 2016-2017‬لدراسة الصباحية‪.‬‬
‫خامسا ‪ :‬مصطلحات البحث ‪:‬‬
‫القلق لغة‪ :‬ورد في لسان العرب ّلبن منظور معنى القلق هو اّلنزعاج يف قال قلق الشي قلقا فهو قلق ومقلق واقلق الشـي من مكان ـه‬
‫وقلقه أي حركه والقلق أيضا إن ّلستقر في مكان واحد (ابن المنظور ‪ ،‬ج ‪ ، 3‬ص ‪154).‬القل ـق اصطلحا‪ :‬فرويــد‪ :‬انه‬
‫خشية عارمة تميز بصورة خاصة بعدم التأكد والعجز التام في مواجهة‬
‫الخطر ( الكيان ‪،1966،‬ص ‪). 67‬‬
‫قلق المستقبل‪ :‬وقد عرفه كل من‪ :‬أ‪ ( -‬كمال‪ 1988): ،‬بأنه حالة من التحسس الذاتي يدركها الفرد على شكل‬
‫شعور من الضيق وعدم ّالرتياح مع توقع وشيك لحدوث الضرر والسوء(كمال‪ ،‬ص ‪ 1988،‬ب ‪-15).‬‬
‫(عبد الخالق‪ : 1989) ،‬بأنه انفعال غير سار وشعور مکدر بتهديد أو هم مقيم وعدم راحة واستقرار مع‬
‫إحساس دائم بالت وتر الشديد والشد وخوف دائم ّل مبرر له من الناحية الموضوعية وغالبا ما يتعلق هذا‬
‫بالخوف من المستقبل و المجهول ( عبدالخالق ‪،1988 ،‬ص‪). 477‬‬

‫) ‪ :‬بأنه انفعال مركب من الخوف المنطوي اللمنطقي الناتج من توقع التهديد‬ ‫ج ‪ ( -‬الوادي ‪1992 ،‬‬
‫واحتمال حدوث خطر على اإلنسان نفسه أو غيره من الناس أو لممتلكاته ( العوادي ‪،1992 ،‬ص ‪52).‬‬
‫وتعريف القلق إجرائيا‪ :‬مشتق من خلل استجابات الطلبة على فقرات المقياس ‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫الفصل الثاني‬

‫الفصل الثاني وتضمن ‪:‬‬


‫أوال ‪ :‬خلفية النظرية ‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬أنواع القلق ‪.‬‬

‫ثالثا ‪ :‬النظريات التي تناولت القلق ‪.‬‬

‫رابعا‪ :‬الدراسات السابقة ‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫أّول ‪ :‬خلفية النظرية إن خبرة القلق قديمة قدم اإلنسان نفسه ‪ ،‬و ّل تتحد هذه الخبرة باإلنسانية المعاصر ‪ ،‬فالدراسات التاريخية‬
‫تحدثنا عن تعرض اإلنسان في العصور القديمة لمحن وصعوبات كثيرة جعلته يخاف‬
‫ويقلق ويتوقع الشر والمصائب ‪ ،‬ونجد في علم النفس المرضي تعرض اإلنسان القديم لكثير من‬
‫ّالضطرابات النفسية والذهنية ‪ ،‬مما يدل على وجود القلق وهو المحرك األساسي لهذه ّالضطرابات ‪( ،‬‬
‫) ‪ .‬وهناك كثير من المؤشرات التي تشير إلى ذلك ‪ ،‬وتبين تعرض اإلنسان‬ ‫مرسي ‪ ، 1978 ،‬ص ‪13‬‬
‫القديم لحاّلت القلق ‪ ،‬و محاولته إيجاد الوسائل التي تجعله يشعر باّلطمئنان و اّلستقرار النفسي ‪ ( ،‬العكيلي‬
‫) ‪ .‬وان أول إشارة صريحة سجلها التاريخ في موضوع القلق وجدت عند المصر ين‬ ‫‪ 2000 ،‬ص‪10،‬‬
‫القدماء منــذ ستة اإللف سنة ‪ ،‬إذ كتب احد الكهنة على جدران معبـ ـده تعريفــا لخوف ‪ ،‬فيـ ـه إش ـارات قريب ـة إلى حد كبـ ـير من‬
‫تعريف القلق في العصر الحديث ( مرسي ‪، 1978 ،‬ص ‪ ) 11‬وفي السنة النبوية إشارات إلى‬
‫النفس اإلنسانية ‪ ،‬وإشارات إلى كيفية تحقيق السكينية واألمن النفسي ‪ ،‬إذ كان رسول ( صلى هلال علية والة |‬
‫وسلم ) يستعيذ باهلــل من الهم ويقول " اللهم إني أعوذ ب ـك من الهم والحزن " ( مرسي ‪، 1978 ،‬ص ‪ ، ) 14‬و من‬
‫خلل البحث في األديبات واطلع الباحثة ّلحظت إن كلمة " الهم " قد وردت في القران الكريم والسنة بمعنى "القلــق"‬
‫ولم نجد أي إشارة عن ورود كلمة القلق في تلـ ـك العصور ‪ّ ،‬لن هذا المصطلح "القلــق" جاء في القــرن التاس ـع عشر على يــد‬
‫الفيلســوف الدنماركي " سورن كيركجارد " وسبق اّلمام " الغ ـزالي "‪ " ،‬فرويـ ـد" و "سـورن ک ـير کج ـارد " في تعريــف القلــق‬
‫والتمييز بين القلق الموضوعي والقلق العصابي فقد عرف الخوف بأنة " عبارة عن تألم القلب واحتراقه بسبب توق ـع المكروه في‬
‫المستقبل " وقد قسمة على قسمين الخوف ّالعتي ـادي و الخوف المفرط ‪ ،‬إذ إن مفه ـوم الخوف المفــرط عنــد " الغ ـزالي "‬
‫يشبه إلى حد كبير‬
‫مفهوم القلق العصابي عند " فرويد " ويبدو إن اإلمام " الغزالي " أعطى لخوف خصيصة الدافع الذي‬
‫يحرك اإلنسان لعمل الصالح ويعد " علي بن حزم " أول من إلف كتابا عن القلق أشار فيه إلى إن طرد " الهم " أي القلـــق‬
‫هو المطلب الوحيــد ال ـذي يستحس ـنه الن ـاس جميعــا ‪ ،‬وتح ـدث الفلسـفة في عصـر النهضــة عن القلــق والحريــة بوصـفهما من‬
‫مظاهر ذلك العصر ‪،‬إما في العصر الحديث فقد بدأت الكتابات المتخصصة عن القلق على يد الفيلسوف الدنمركي " س ـورن کــير‬
‫كجارد " الذي نشر أول مقالة عن القلق ‪ 1844‬بعنوان "‬
‫‪،‬ص ‪ 16).‬وظهر القلق في القرن العشرين بعدة مشكلة أساسية و‬ ‫مفهوم القلق " ( مرسي ‪1978 ،‬‬
‫موضوعا دائما لحياة العصرية وقد أشار الكاتب الفرنسي " ألبرت كاموس " إلى هذا العصر ب " عصر‬
‫القلق " ( العكيلي ‪، 2000 ،‬ص ‪) 14‬‬

‫ثانيا ‪ :‬أنواع القلق يمكن تصنيف القلق بت عا ألسس مختلفة على ما يأتي ‪:‬‬
‫‪ 1-‬من حيث مدى وعي الفردية ‪ :‬إذ ني قسم القلق على‪:‬‬
‫‪1-‬قلق شعوري يعي الفرد أسبابة و يمكن تحديدها و التصدي لها و غالبا ما يزول هذا القلق بزوال تلك‬
‫األسباب ‪.‬‬
‫‪ 2-‬قلق ّل شعوري ّل يفطن الفرد إلى مسوغاته و دواعيه على الرغم من سيطرته على سلوكه (‬
‫القريطي ‪، 1998 ،‬ص ‪125).‬‬
‫‪2-‬من حيث شدة درجته ‪ :‬وينقسم على ‪:‬‬
‫_‪1‬قلق يسير ‪.‬‬
‫_‪2‬قلق حاد ‪.‬‬
‫_‪3‬قلق مزمن ‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ 3.‬من حيث تاثيرة في مستوى األداء ‪ :‬وهنا ني قسم القلق على ‪ :‬أ‪ -‬قلق ميسر منشط أللداء ‪ .‬ب ‪ -‬قلق مثبط‬
‫أو مضعف أللداء ‪.‬‬
‫‪ - 4‬من حيث تاثيرة في توافق الفرد وصحته النفسية ‪ :‬وهنا يصنف القلق على ‪ :‬أ‪ -‬قلق اعتيادي واقعي ‪ .‬ب‬
‫– قلق خلقي أو ضميري‪ ،‬ت ‪ -‬قلق عصابي ‪ .‬وميز‬
‫" فرويد " بين نوعين من القلق هي‬
‫‪1- :‬القلق الواقعي ‪ :‬وهو قلق شعوري موضوعي أو حقيقي " ‪ True‬اقرب ما يكون لمفهوم الخوف‬
‫اّلعتيادي ‪ ،‬إذ يدرك الفرد مصدر خطر خارجي في بيئته يهدده وربما يكون هذا خطر واقعيا أو متوقعا أو‬
‫محتمل ( القريطي ‪، 1998 ،‬ص ‪. ) 125‬‬
‫‪ 2-‬القلق العصابي ‪ :‬يتميز من القلق الموضوعي بأنة أكثر حدة وشدة وأنة عرض مرضي يعوق التوافق‬
‫السوي والسلوك اّلعتيادي للفرد ‪ ،‬ومصدرة يكمن في داخل الفرد وليس خارجة ‪ ،‬فهو ّل شعوري أي إن الفرد ّل يعي‬
‫أسبابة ومن ثم ّل يجد له مسوغا موضوعا ولما يودي إلية من أفعال ( راغب ‪، 2003 ،‬ص‬
‫‪.)26‬‬

‫النظريات التي نت اولت القلق ‪ :‬فسر أصحاب نظرية التحليل النفسي القلق تفسيرات مختلفة ‪ ،‬وأرجعوه إلى‬
‫عوامل مختلفة وفيما يأتي أراء بعض المنظرين في القلق بحسب المدارس النفسية المختلفة ‪.‬‬
‫أوال ‪ :‬نظرية التحليل النفسي ‪ :‬فسر أصحاب نظرية التحليل النفسي القلق بأنة تهديد متواصل ينذر بالخطر ‪ ،‬فقد أرجعة " فرويد "‬
‫ّول صيما القلق اللشعوري إلى التهديدات المتواصلة المنذرة بالخطر من إل " هي " ‪ "Id" ،‬والمواد المكبوتة فال " هي‬
‫‪ " ld‬بحث عن إشباع رغبتها الغريزية الجنسية والعدوانية بأية طريقة‬
‫وما قامت إلى " إنـ ـا " بمنعة وكبت ـ ـه من مواد محظورة ومكروهة ي ـ ـتراكم و يتفاع ـل ويضــغط مح ـاّول التغلب على‬
‫دفاعاتها والظهور إلى حيز الشعور كلما تزاي ـدت هذه التهدي ـدات تزاي ـد شـعور الفــرد ب ـالخطر ‪ ،‬ومن ثم القلــق ال ـذي يعمل‬
‫حينئ ـذ بمثابة إن ـذار بالنسبة ل " إن ـا " بهذا الخطر وشيك الوق ـوع‪ .‬إما " ال ـدر " فق ـد ذهب إلى إن القل ـق راجع إلى مشـاعر‬
‫النقص وعقدته وكفاح الفرد في سبيل القوة والرغبـ ـة في التفـ ـوق ورغبته في تغي ـير أسلوب حياتـ ـه الذي تح ـدده نقائضه الجسمية أو‬
‫العقلية أو اّلجتماعية سواء أكانت حقيقية أم متوهمة إذ إن‬
‫عقدة النقص التي يشعر بها الفرد أحيانا قد تكون متوهمة وغير حقيقية ( القريطي ‪، 1998 ،‬ص ‪| ). 122‬‬
‫ثانيا ‪ :‬النظرية السلوكية ‪ :‬يرى السلوكيون القلق على أنة سلوك متعلم أو استجابة خوف اشتراطيه مكتسبة من حيث تكوينهـا ونش ـأتها‬
‫ويرون إن هذه اّلستجابة تستثار بمثير محايد ليس من شانه ّول في طبيعته أصل ما‬
‫اقترانه عدة‬ ‫يثير الشعور بالقلق ‪ّ ،‬إل إن هذا المثير المحايد يكتسب المقدرة على استدعاء القلق ‪ ،‬نتيجة‬
‫مرات بمثير طبيعي وفقا لعملية ّالشتراط ولقوانين التعلم ( القريطي ‪، 1998 ،‬ص)‪122‬‬
‫ثالثا ‪ :‬النظرية اإلنسانية ‪ :‬يؤكد التيار اإلنساني في علم النفس على طبيعة اإلنسان بوصفة كائنا بشريا متميزا وفريدا له خصائصه ّاليجابية‬
‫‪ ،‬لـ ـذا علق أصحابة هذا التيــار على دراسة مش ـكلت وموض ـوعات ذات معنى في وجود اإلنس ـان و رســالته ك ـاإلرادة و‬
‫حرية ّالختيار والمبادئ و المسؤولية والتلقائية واّلنفتـ ـاح على الخبرة والقيم وتحقيـ ـق الذات ‪ ،‬ويؤكد أصحاب هذه النظريـ ـة تحقيـ ـق‬
‫الذات و الوجود الشخصي بوصفهما قوة دافعة‬
‫وهدفها في حياة اإلنسان ( حمصي ‪، 2003 ،‬ص‪330.‬‬

‫‪1‬‬
‫رابعا ‪ :‬النظرية الوجودية ‪ :‬يرى الوجوديون إن اإلنسان دائما وابدأ يعيش للمستقبل وأنة مشروع يتجه نحو‬
‫المستقبل ‪ ،‬فهو متغير دائما و ألنة مسؤول عما يختار يستشعر القلق إذ إن القلق في منظورهم ليس حالة‬
‫‪2000‬‬ ‫مرضية ترتبت على تجارب صدمات في الطفولة ‪ ،‬بل هو مكون من مكونات الذات ( العكيلي ‪،‬‬
‫ص‪. ) 46 ،‬‬
‫خامسا ‪ :‬نظرية قلق الحالة – السمة ‪ :‬ظهرت هذه النظرية في بداية الستينات في القرن العشرين على يد "‬
‫كاتل وسبيلجر " ا لذين توصل إلى التمييز بين جانبين من القلق أولهما حالة القلق واألخر القلق بوصفة سمة‬
‫) ‪ .‬إما القلق فينظر إلية بأنة حالة انفعالية مؤقتة زائلة يشعر بها الفرد حين‬ ‫( مرسي ‪ 1978 ،‬ص‪39 ،‬‬
‫يتعرض إلى موقف يدرك فيه تهديدا ‪ ،‬فينشط جهازه العصبي اللإرادي وتتوتر عضلته ويستند لمواجهة‬
‫هذا التهديد أي إن حالة القلق غير ثابتة تت غير من مواقف إلى أخر ‪ ،‬ويزول القلق بزوال التهدي ـد ( العكاشـي ‪، 2000 ،‬ص‬
‫‪ 21).‬إما القلق فهو سمة على وفـ ـق أراء عرضها كل من " سبيلرجر وكاتـ ـل " و " اتكتس ـون " و " كامبل " إذ يعدونه‬
‫سمة ثابتة نسبيا للشخصية تدل على استعداد سلوكي ‪ ،‬والقلق يكتسب في الطفولة‬
‫ويظل ثابتا في مراحل الحياة اللحقة ( مرسي ‪، 1978 ،‬ص‪39).‬‬

‫الدراسات السابقة ‪ :‬تناول الباحثة في هذا الجانب الدراسات التي نت اولت موضوع " القلق " ‪.‬‬
‫‪1-‬دراسة ( جاسم ‪ ،1996 ،‬الواق ‪ ):‬العنوان ‪ " :‬قلق المستقبل و مركز السيطرة والرضا عن أهداف الحياة " الهـدف ‪:‬‬
‫استهدف الباحث تعرف مستوى قلق المستقبل واتجاه مركز السيطرة ومس ـتوى الرضا عن أهداف الحي ـاة ‪ .‬العينــة ‪ :‬شــملت‬
‫عينة البحث خريجي الجامعات من المتزوجين والعاملين في القطاع الخاص‬
‫واإلعمال الحرة ممن تراوح أعمارهم بين ( ‪. ) 50 - 45‬‬
‫األدوات ‪ :‬اعد الباحث ثلثة مقا يس هي ‪:‬‬
‫أ_ مقياس مركز السيطرة ‪.‬‬
‫ب ‪ -‬مقياس الرضا عن أهداف الحياة ‪.‬‬
‫ت ‪ -‬مقياس قلقل المستقبل ‪.‬‬
‫الوسائل اإلحصائية ‪ :‬استخدم الباحث معامل اّلرتباط الجزئي وسيلة إحصائية ّلستخراج النتائج ‪ .‬النتائج ‪:‬‬
‫كشف البحث عن النتائج اآلتية ‪::‬‬
‫أ_ هناك مستوى عال من قلق المستقبل لدى إفراد العينة إذ إن المتوسط المستخرج في وق المتوسط النظري‬
‫كما إن مركز السيطرة خارجي وهناك رضا لدى إفراد العينة عن أهداف الحياة ‪.‬‬
‫ب _ هناك ارتباط ايجابي دال بمعامل قدرة ( ‪0,5‬‬
‫‪ ) 1‬بين قلق المستقبل ومركز السيطرة بعد عزل متغير الرضا ‪ .‬ت _هناك ارتباك ايجابي دال بمعامل‬
‫قدرة (‬
‫‪ ) 0,45‬بين قلق المستقبل والرضا عن أهداف الحياة بعد عزل متغير السيطرة ‪ .‬ث _ هناك ارتباط ايجابي‬
‫دال بمعامل قدرة (‬
‫‪ ) 0,51‬بين قلق المستقبل والرضا بعد عزل متغير قلق المستقبل ‪.‬‬
‫( جاسم ‪، 1996 ،‬ص ‪) 76 - 1‬‬
‫‪ - 2‬دراسة ( حسن ‪ ، 1999 ،‬العراق ‪ ):‬العنوان ‪ " :‬قلق المستقبل لدى الشباب المتخرجين من الجامعات "‬
‫الهدف ‪ :‬استهدف البحث التحقق من الفرضيات اآلتية |‪:‬‬

‫‪1‬‬
‫أ_ يشيع قلق المستقبل بين الشباب المتخرجين من الجامعات ‪.‬‬
‫ب _ يشيع قلق المستقبل بين الذكور المتخرجين من ذوي المستوى ّالجتماعي واّلقتصادي العالي أكثر من اقرانهم ‪ .‬العينة ‪:‬‬
‫اقتصرت العينة على طلبة المراحل المنتهية في جامعة بغداد و المستنصرية والتكنولوجية‬
‫وقد طبق مقياس قلق المستقبل و قلق المستوى ّالجتماعي على عينة بلغت ( )‪ 250‬طالبا وطالبة ‪.‬‬

‫األدوات ‪ :‬لغرض التحقق من فرضيات البحث طبق البحث مقياس قلق المستقبل وقلق المستوى اّلجتماعي ‪ .‬الوسائل اإلحصائية ‪:‬‬
‫استخدم الباحث عددا من الوسائل اإلحصائية في تحليل النتائج منها ‪ :‬معامل إلفا كرونباخ وتحليل التباين واّلختبار التائي ‪ .‬نتائج البحث‬
‫‪ :‬إن الشباب المتخرجين من الجامعات لديهم مشاعر نت م عن القلق من المستقبل وان القلق من المستقبل ينتاب اإلفراد جميعا‬
‫بغض النظر عن جنسهم والمستوى‬
‫اّلجتماعي واّلقتصادي الذين ينتمون إليه ‪.‬‬
‫(ص ‪ ، 1999 ،‬حسن ‪) 85 - 70‬‬
‫‪ - 3‬دراسة ( كنعان والمجيدل ‪ ، 1999 ،‬سورية )‬
‫العنون ‪ " :‬صورة المستقبل كما يراها طلبة جامعة دمشق ‪ ".‬الهدف‬
‫‪ :‬استهدفت الدراسة معرفة صورة المستقبل المهني لدى طلب الجامعة وتقسو صورة المستقبل‬
‫اّلقتصادي لوطن العربي كما تبدو لدى طلبة الجامعة ‪.‬‬
‫العينة ‪ :‬اشتملت عينة الدراسة على ‪ ) (600‬طالب وطالبة من طلبة الجامعة ‪ .‬األدوات ‪ :‬استخدم الباحثان‬
‫استبانه تحتوي على ( ‪ ) 15‬سؤال ‪.‬‬
‫الوسائل اإلحصائية ‪ :‬استخدم القانون الخطأ المعياري المقدر بّدللة النسب المئوية لتحديد دّللة الفروق ‪.‬‬
‫النتائج ‪ :‬توصل الباحثان إلى النتائج اآلتية ‪ :‬أ‪ -‬إن الطالب يقلق على مستقبلهم المهني لعدم توافر فرص العمل المناسبة بعد‬
‫التخرج ب _ إن المستقبل اّلقتصادي لوطن العربي سيحقق ّالكتفاء الذاتي بنسب متدنية‬
‫ّ ل تجاوز ( ‪ ) %20‬إلى ( ‪ ( ). 45%‬کنعان والمجيدل ‪ ، 1999 ،‬ص‬
‫‪) 163 - 94‬‬
‫_‪ 4‬دراسة ( العكايشي ‪ ، 200 ،‬العراق )‬
‫العنوان ‪ :‬قلق المستقبل وعلقته بب عض المتغيرات لدى طلبة الجامعة ‪ .‬الهدف ‪ :‬استهدف البحث معرفة مستوى قلق المستقبل‬
‫لدى طلبة الجامعة والكشف عن ّدللة الفروق في مستوى قلق المستقبل بين طلبة‬
‫الجامعة بت عا للمتغيرات الجنس والتخصص والسكن ‪.‬‬
‫العينة ‪ :‬طبق مقياس قلق المستقبل الذي اعدتة الباحثة على عينة مقدارها ( ‪ ) 300‬طالبا وطالبة من المرحلة الرابعة في أرب ـع‬
‫كليــات اثنتــان منها إنس ـانيتان واثنتــان علميت ـان ‪ .‬األدوات ‪ :‬لغــرض تحقي ـق أهداف البحث طبقت الباحثـ ـة مقي ـاس قل ـق‬
‫المستقبل الذي اعدتة بنفسها ‪ .‬الوسائل اإلحصائية ‪ :‬استخدمت الباحثة عددا من الوسائل اإلحصائية لتحليل النتـ ـائج منها ‪ :‬معامــل‬
‫ارتباط بيرسون وّالختبار التائي لعينتين مستقلتين وّالختبار التائي لعينة مستقلة واحدة والتحليل التباين الثلثي ‪ .‬النت ـ ـائج ‪ :‬أشارت النت ـ ـائج إلى‬
‫إن ‪ :‬أ‪ -‬متوسط درجات قل ـق المس ـتقبل ل ـدى طلب ـة الجامعة اعلي من المتوس ـط الفرضـي للمقي ـاس بفــرق دال معنويــا لصـالح‬
‫اإلناث في هذا‬
‫المتغير ‪ .‬ب ‪ -‬يوجد فرق دال معنويا لصالح الحضر ‪ .‬ث ‪ -‬يوجد فرق بين تخصص في هذا المتغير ‪.‬‬
‫العكايشي ‪ ،2000 ،‬ص )‪3_4‬‬

‫‪1‬‬
‫_‪ 5‬دراسة ( العكيلي ‪ ، 2000 ،‬العراق ‪ ):‬العنوان ‪ :‬قلق المستقبل وعلقته بدفع العمل ‪ .‬الهدف ‪ :‬استهدف‬
‫البحث الحالي الكشف عن ما يأتي ‪:‬‬
‫أ‪ -‬مستوى القلق لدى موظفي الدولة من خلل بناء مقياس قلق المستقبل ‪.‬‬
‫ب _ مستوى دافع العمل لدى موظفي الدولة من خلل بناء مقياس دافع العمل ‪.‬‬
‫ت _ العلقة اّلرتباطية بين قلق المستقبل ودافع العمل لدى موظفي الدولة ‪ .‬ث _ الفروق‬
‫ذات الّدللة ّالحصائية بين مستوى دافعية الموظفين بت عا لمتغيرات قلق المستقبل و الجنس‬
‫والعمر ‪.‬‬

‫العينة ‪ :‬بلغت عينة البحث )‪ (278‬موظفا في ( ‪ ) 11‬وزارة في حدود أمانة بغداد من حملت شهادة‬
‫البكالوريوس فما فوق من ذكور وإناث من فئات عمرية مختلفة ‪ .‬األدوات ‪ :‬نب ي الباحث مقياسين هما ‪:‬‬
‫أ_ مقياس قلق المستقبل ‪ .‬ب‬
‫_ مقياس دافع العمل ‪ .‬الوسائل اإلحصائية ‪ :‬استخدم الباحث عددا من الوسائل اإلحصائية منها ‪ :‬معامل‬
‫ارتباط بيرسون وتحليل التباين ‪ .‬النتائج ‪ :‬شملت نتائج البحث ما يأتي ‪:‬‬
‫أ_ شيوع قلق المستقبل بين إفراد العينة ‪.‬‬
‫ب _ توفير دافع العمل بين إؤاد العينة ‪.‬‬
‫ت ‪ .‬وجود فروق ذات دّللة إحصائية في مستوى دافع العمل لدى إفراد العينة تبعا لمتغيرات قلق المستقبل والجنس والعمر‬
‫وظهرت ال فت اعلت الثنائية والثلثية للمتغيرات ليس لها فروق ذات دّللة إحصائية على‬
‫مستوى دافع العمل ‪.‬‬
‫( العكيلي ‪ ،2000 ،‬ص ‪2) - 1‬‬

‫‪1‬‬
‫الفصل الثالث‬

‫الفصل الثالث ويتضمن ‪:‬‬


‫أوال‪ :‬مجتمع البحث ‪.‬‬

‫ثانيا ‪ :‬عينة البحث ‪.‬‬

‫ثالثا ‪ :‬منهج البحث ‪.‬‬

‫رابعا ‪ :‬أداة البحث ‪.‬‬

‫خامسا ‪ :‬الوسائل اإلحصائية‬

‫‪1‬‬
‫تناول الباحثات في هذا الفصل إجراءات البحث التي تم استخدامها ‪ :‬أّول ‪:‬‬
‫مجتمع البحث ‪ research of population :‬يشتمل مجتمع البحث الحالي على طلبة كلية التربية‬
‫لبنات في جامعة القادسية للعام الدراسي ( ‪ ، ) 2017_ 2016‬الذي يتكون من )‪ (520‬طالبة موزعين‬
‫على وفق التخصص ( اإلنساني و العلمي ) بواقع ( ‪ ) 79‬طالبة في الفرع العلمي يؤلفون نسب ( ‪) % 15‬‬
‫و ( ‪ ) 441‬طالبة في الفرع اإلنساني يؤلفون نسبة ( ‪ ) % 85‬والجدول )‪ (1‬يوضح ذلك ‪:‬‬

‫ثانيا ‪ :‬عينة البحث ‪ :‬تم اختيار عينة قوامها ( ‪ ) 60‬طالبة تشكل نسبة ( ‪ ) 15%‬من إف ـراد المجتمع األصلي موزعين في‬
‫أقسام كلية التربية لبنات جامعة القادسية و قد اختيرت عينة البحث بالطريقة الطبقية العشوائية بانتقاء عدد من األفراد من كل قسم‬
‫ثم تجمع في عينة واحدة تمثل المجتمع األصلي الذي تختار منة العينة‬
‫وقد اختارت الباحثات العينة في البحث الحالي على وفق متغيرات البحث فكان عدد الطالبات في الفرع‬
‫العلمي ( ‪ ) 79‬طالبة و ( ‪ ) 441‬عدد الطلبة في الفرع اإلنساني ‪ ،‬والجدول )‪ (2‬يوضح توزيع إفراد عينة‬
‫البحث حسب الجنس والتخصص ‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫ثالثا ‪ :‬أداة البحث ‪ :‬قامت الباحثات بناء أداة البحث وهي مقياس قلق المستقل باّلعتماد على الخطوات اآلتية ‪ 1 _ :‬إعداد فقرات‬
‫المقياس باّلعتماد على األدبيات الخاصة بقلق المستقبل ‪ 2_ .‬توجيه سؤال مفتوح إلى‬
‫عينة البحث ‪ - 3 .‬بناء الصيغة األولية لمقياس القلق ‪.‬‬
‫وصف المقياس ‪:‬‬
‫طريقة التصحيح وحساب الدرجات ‪:‬‬
‫ترجم سلم اإلجابة اللفظي إلى سلم رقمي إذ أعطيت لكل استجابة درجة معينة و على النحو األتي ‪:‬‬
‫_ ‪ 1‬أوفق‬
‫_‪ 2‬نوعا ما‬
‫_ّ‪3‬للوافق‬
‫الصدق الظاهري ‪ :‬يعد صدق اّلختبار من الخصائص المهمة التي يجب أن يتأكد منها مصمم ّالختبار حين يريد بناء اختباره‬
‫للحكم على صلحية أداة المقياس وقدرته على قياس الظاهرة التي يراد واستها ( عبد‬
‫‪).‬وهو من أكثر المؤشرات السيكومترية أهمية في إعداد اّلختبار ‪: 366‬‬ ‫الرحمن ‪ 1983 ،‬ص‪123‬‬
‫‪،‬‬
‫‪ ،,Maloney & p 1980, ))ward‬إذ يعبر عن قدرة المقياس على قياس السمة التي اعد لقياسها (‬
‫‪ , Tyler:290 & p , 1979 , )walsw‬وإن أفضل وسيلة ّلستخراج الصدق الظاهري هي تقدير عدد‬
‫من الخبراء و المتخصصين المدى تمثيل فقرات األداة للصفة المراد قياسها ( عودة ‪ ، 1988 ،‬ص‬
‫‪ ) 270‬ولغرض تحقيق ذلك فقد عرضت الفقرات بصيغتها لتمهديه و البالغ عددها )‪ (26‬فقره على عدد من‬
‫المحكمين المتخصصين في ميدان التربية وعلم النفس اإلصدار إحكامهم على مدى صلحيتها وسلمة‬
‫صياغتها وملئم للغرض الذي وضعت من اجله ومدى ملئمة الفقرات وكذلك صلحية البدائل المستخدمة‬
‫إللجابة وتحليل أراء الخبراء على فقرات المقياس فقد تم استعمال اختبار (کا )‪ 2‬لعينة واحدة وعدت كل‬
‫)‪ 2‬المحسوبة داله عند مستوى دّللة (‪ )0,05‬بدرجة حرية )‪ (1‬وفي‬ ‫فقره صالحه عندما تكون قيمه (کا‬
‫ضوء أاء المحكمين و ّالس نت تاجات التي أجريت معهم تم الموافقة على جميع فقرات اّلستبانه ‪.‬‬

‫التجربة اّلستطلعية لمقياس استهدفت هذه التجربة تعريف‬


‫قلق المستقبل ‪ :‬ما ياتي ‪:‬‬
‫‪2‬‬
‫‪ 1-‬وضوح التعليمات للطلبة وفهمهم لعبارة المقياس ‪.‬‬
‫‪ - 2‬الوقت المستغرق في اإلجابة عن فقرات المقياس ‪.‬‬
‫) طالبة اختيروا عشوائيا من مجتمع البحث‬ ‫ومن أجل ذلك طبقت الباحثات المقياس على عينة من ( ‪24‬‬
‫وهم من طلبة كلية التربية وقد تبين لباحثات من هذا التطبيق إن التعليمات والفقرات واضحة ومفهومة‬
‫عن مقياس القلق من المستقبل بين ( ‪ ) 17‬و ( ‪ ) 25‬دقيقة‬ ‫للمجيبين وان الوقت المستغرق لإلجابة‬
‫وبمتوسط قدرة ( ‪ ) 21‬دقيقة و يوضح الجدول )‪ (3‬ذلك ‪.‬‬

‫التحليل اإلحصائي لفقرات مقياس قلق المستقبل يعد التحليل اإلحصائي لفقرات المقياس ذا أهمية كبيرة في المقا يس النفسية إذ أنها تـ ـبين‬
‫مدى ق ـدرة المقياس لقياس ما وضع من اجل قياسه ( ‪ ، , ) etal , Holden p , 1985 389:‬ل ـذا ف ـأن اختيـار‬
‫الفقرات ذات الخصائص السيكو المترية المناسبة والجيدة قد تؤدي إلى بناء‬
‫مقياس يتصف بخصائص قياسية جيدة ( ‪ ، ) p:421 1981, , etal , Chisell‬إذ إن دقة المقياس في‬
‫قياس ما وضع من أجلة تعتمد إلى حد كبير على دقة فقراته و خصائصها السيكومترية وعمدت الباحثة (‬
‫عبدالرحمن ‪ ، 1998 ،‬ص ‪ . ) 227‬وعمدت الباحثة الى حساب ما يأتي لفقرات مقياس القلق من المستقبل ‪ - 1 :‬حساب‬
‫القوة التمييزية لفقرات ‪ :‬يرمي حساب القوة التم يزية لفقرات في المقا يس النفسية إلى اس بت عاد‬
‫الفقرات التي ّل تميز بين اإلفراد و اإلبقاء على الفقرات التي تميز بينهم اإلجابات ‪, (1981‬‬
‫‪،p 434 etal , )Ghisell:‬ألنها تكشف قدرة المقياس على إظهار الفروق الفردية بين األفراد المفحوصين‬
‫( ‪ Ebel). , ,p 1972 399:‬فالفقرة التي تكون مميزة وفعالة هي الفقرة التي تميز بين فردين يختلفان‬
‫فعل في درجة امتلك السمة اختلفا يظهر من خلل سلوكهم وهي أيضا فقرة تقيس سمة محددة دون غيرها‬
‫) ومن اجل إيجاد القوة التمييزية الفقرات المقياس اتبعت الباحثات‬ ‫( عبدالرحمن ‪ ، 1998 ،‬ص‪238‬‬
‫أسلوب المجموعتين المتطرفتين من حجم عينة الطلبة البالغ عددها ( ‪ ) 60‬طالبة وبنسبة ( ‪ ) 30%‬لتمثل‬
‫المجموعتين المتطرفتين ‪ ،‬إذ يشير " كلير ‪ " Kelly،‬إلى إن هذه النسبة تجعل المجموعتين في أفضل ما‬
‫يكون في الحجم و التباين ( ‪ . ) p:468 1955 , Kelly.‬فبعد الحصول على ال ـدرجات الكلية لعين ـة التحلي ـل اإلحصائي ‪،‬‬
‫رتبي الدرجات ترتيبا تنازليا من اعلي درجة كلية إلى ادني درجة كلي ـة على مقي ـاس البحث الحــالي ثم حددت المجموعتـ ـان‬
‫المتطرفتان بالدرجة الكلية بنسبة ( ‪ ) 27%‬من إفراد العينة في كل مجموعة‬

‫‪2‬‬
‫فأصبح عددهم ( ‪ ) 30‬إذاد المجموعة العليا و ( ‪ ) 30‬إفراد في المجموعة الدنيا و بعد استخدام اّلختبار‬
‫التائي ‪ ) -test )t‬لعينتين مستقلتين ّلختبار دّللة الفروق اإلحصائية بين متوسطي درجات المجموعتين‬
‫العليا والدنيا لكل فقرة من فقرات المقياس البالغ عددها ( ‪ ) 26‬فقرة إذ إن القيمة التائية المحسوبة تدل على‬
‫القوة التم يزية للفقرة ( ‪ ) ,p , 1957 Edward 154:153 -‬وقد تبين كما هو موضح في الجدول ( ‪4‬‬
‫ن جميع الفقرات لها القدرة على التم يز بين إفراد والمجموعتين العليا والدنيا ‪ . .‬الجدول )‪(4‬‬
‫القوة التم يزية لفقرات لمقياس القلق من المستقبل‬

‫‪ - 2‬علقة الدرجة الكلية بدرجة كل فقرة من فقرات المقياس ( ّالتساق الداخلي ‪ ):‬يستخرج معامل صدق‬
‫الفقرة تجريبيا في المقا يس النفسية من خلل استخراج معاملت ارتباطها بمحك خارجي أو داخلي و يعد أكثر أهمية من‬
‫صدقها المنطقي بسبب تأثر نتائج) و يشير الصدق المنطقي باآلراء الذاتية للخبراء (‬

‫‪2‬‬
‫‪ p:90 , 1966 , tader Helims‬الصدق التجريبي إلى مدى ارتباط المحتوى التكويني للسمة أو‬
‫الخصيصة بعضة بب عض ( عبد الرحمن ‪ ، 1983 ،‬ص ‪ . ) 415 - 414‬أي إن الصدق التجريبي يرمي إلى الكشف‬
‫عن مدى قياس كل فقرة بالسمة التي تقيس ـها باقي الفق ـرات في المقيـاس ( احمد ‪ ، 1981 ،‬ص ‪ ، ) 293‬وان اسـتبعاد‬
‫الفقرات التي تميز بضعف ارتباطها بالدرجة الكلية في المقا يس التي تقيس سمة أو خصيصة معينة يؤدي إلى ار فت اع معاملت‬
‫صدقها وثباتها ( ‪ Smith) , p , 1966 70:‬ولغرض التحقق من صدق فقرات مقياس البحث الحالي اعتمدت الباحثات‬
‫على الدرجة الكلية للمقياس بعدة محكا داخليا يمكن‬
‫من خللها استخرج معاملت صدق فقـ ـرات المقياس وذلك في حالة عدم ت ـوافر محك خارجي ‪p , (211:‬‬
‫‪ . Anastasi ) , 1988‬واستخدمت لذلك معامل ارتباط بيرسون بين درجة كل فقرة و الدرجة الكلية‬
‫للمجيب و الجدول )‪ (5‬يوضح ذلك ‪.‬‬

‫الثبات ‪ :‬هو الحصول على نفس النتائج عند تطبيق المقياس مرة أخرى بين فــترتين زمني ـتين ويع ـد الثب ـات من المف ـاهيم األساسية في‬
‫القياس النفسي والتربوي ولكي تكون األداة صالحة لتطبيق وّالستخدام ّلب ـد من توف ـير الثبات ( اإلمام ‪ ، 1990 ،‬ص ‪) 143‬‬
‫وقد بلغ معامل الثبات باستعمال معادلة إلفا كرونباخ ( ‪ ) 0,79‬و هو معامل ثبــات جي ـد ‪ .‬وبعد إن اكتسب المقي ـاس صيغته‬
‫النهائية أصبح مكونا من ( )‪ 26‬فقرة ذات مقياس متـ ـدرج ثلثي وعلية تكون اعلى درجة محتملة ( ‪ ) 125‬اقل درجة‬
‫محتملة ( ‪ ) 25‬وقد تم التحقق من ثبات‬
‫مقياس مركز الضبط بالطريقة اآلتية ‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫تقوم فكرة التجزئة النصفية على أساس إجراء اّلختبار مرة واحدة على عينة مماثلة‬ ‫التجزئة النصفية ‪:‬‬
‫للمجتمع المبحوث عنة ومن ثم إيجاد معامل اّلرتباط بين درجات األفراد على اّلختبار تقسيمه على نصفين‬
‫‪ ، 1990‬ص ‪ ، ) 123‬وتم‬ ‫متساو ين أو تقسيمه على أسئلة زوجية أو فردية ( عبدالرحمن و داوود ‪،‬‬
‫استخراج معامل الثبات للمقياس وقد بلغ ‪. ) (0,79‬‬

‫تطبيق المقياس ‪:‬ط بقت الباحثات بنفسها حرصا على الدقة و الموضوعية و اإلجابة عن استفسارات بعض الطلبة و قد كان‬
‫التطبيق في المدة الواقعة بين ‪ 2017 / 4 / 20‬على عينة البحث األساسية البالغة ( ‪200‬‬
‫) طالبة ‪.‬‬
‫على وفق األوزان‬ ‫صححت الباحثات إجابات الطالبات عن المقياس و وضع الدرجات‬ ‫تصحيح المقياس ‪:‬‬
‫التي بينتها في إعداد المقياس و وصفها أنفا ثم فرغت اإلجابات في استمارات خاصة أعدت لهذا الغرض ‪.‬‬
‫رابعا ‪ :‬الوسائل اإلحصائية ‪ :‬معامل اّلرتباط " بيرسون " ‪ :‬وذلك لحساب معاملت صدق الفقراء ولحساب‬
‫الثبات بطريقة إعادة اّلختبار ( ألبياتي ‪ ، 1977 ،‬ص ‪). 183‬‬
‫ّالختبار التائي لعينتين مستقلتين ( ‪ ): T-test‬وذلك في حساب القوة التمييزية لفقرات بين المجموعتين المتطرفتين في الدرجة‬
‫الكلية لمقياس وكذلك في تعرف دّللة الفروق اإلحصائية في النتائج النهائية على‬
‫وفق متغيرات البحث ( ألبياتي ‪ ، 1977 ،‬ص ‪260).‬‬
‫المعرفة دّللة الفرق بين متوسط درجات العينة لتعرف مستوى‬ ‫ّالختبار التائی لعينة واحدة ( ‪): T-test‬‬
‫القلق‬
‫) ‪.( Glass & Stanley , 1970 , p: 239‬‬
‫معامل سپيرمان براون ‪ :‬استعمل في تصحيح معامل ّالرتباط بعد إن استخرج بمعامل ارتباط بيرسون (‬
‫اإلمام ‪ ، 1990 ،‬ص ‪154).‬‬

‫‪ ‬ملحظة ‪ :‬استعملت الباحثات في إجراءات التحليل اإلحصائي للمقياس و استخراج النتائج ببرنامج‬
‫الحاسوب اإلحصائي اآللي ( ‪. ) spss‬‬

‫‪2‬‬
‫الفصل الرابع‬

‫ويتضمن ‪:‬‬

‫اوال‪ :‬االستنتاجات ‪.‬‬


‫ثانيا ‪ :‬التوصيات ‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬المقترحات ‪:‬‬

‫رابعا‪ :‬المصادر‬

‫‪2‬‬
‫اوال‪:‬االستنتاجات‬
‫استعرض الباحثات في هذا الفصل النتائج التي تم التوصيل إليها على وفق اإلجراءات التي تم اإلشارة إليها‬
‫في هذا الفصل الثالث ثم تمت مناقشتها ومحاولة تفسيرها بحسب أهداف البحث ‪.‬‬
‫أوّل ‪ :‬مستوى القلق من المستقبل لدى طلبة كلية التربية ‪ :‬الغرض تعرف مستوى القلق من المستقبل لدى‬
‫التربية استخرجت الباحثة المتوسط الحسابي لإلجابات فكان ( ‪ ) 91.216‬بانحراف معياري (‬ ‫طلبة كلية‬
‫‪ ) 32.652‬وعند موازنته بالمتوسط الفرضي للمقياس البالغ ( ‪ ) 75‬تبين إن متوسط إجابات العينة اعلي‬
‫للمقياس وعند استعمال اّلختبار التائي لعينة واحدة اتضح إن الفرق دال إحصائيا‬ ‫من المتوسط الفرضي‬
‫بدرجة حرية ( ‪ ) 197‬عند مستوى دّللة )‪ (0,001‬والجدول ( ‪ ) 6‬يوضح ذلك ‪:‬‬

‫وعند استعمال االختبار الت ائي لعين تين مس قت لتين في تع رف داللة الف روق اإلحصائية إللن اث في مستوى القل ق من المس تقبل ظهر ل دى‬
‫الباحثات عدم توافر فروق ذات داللة اإلحصائية عند مسقي ( ‪ ) 0,05‬و عند استعمال االختبار التائي لعينتين مس قت لتين في تعرف داللة‬
‫الفروق اإلحصائية ما بين التخصص العلمي و التخص ص اإلنس اني في مستوى القل ق من المس تقبل ظهر ل دى الباحث ات ع دم ت وافر‬
‫فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى‬
‫(‪)0,05‬‬
‫إجابات الطالبات في مقياس مستوى القلق من المستقبل على وفق‬ ‫نتائج ّالختبار التائي لّدللة الفرق في‬
‫متغير التخصص‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫ثانيا‪ :‬التوصيات ‪:‬‬
‫‪ - 1‬ضرورة توجيه المتخصصين إلى معالجة مسالة القلق من المستقبل التي يعاني منها الطلبة في كلية‬
‫التي من شانها إن تفيد في‬ ‫التربية لبنات من خلل اإلرشاد والتوجيه التربوي واتخاذ بعض اإلجراءات‬
‫تخفيض مستوى القلق من المستقبل لدى الطلبة‪.‬‬
‫‪ - 2‬ضرورة إجراء المتخصصين والمشتغلين في برامج الدراسات العليا دراسات وبحوثات والمشاركة‬
‫بالمؤتمرات القطرية والعربية والدولية يحاولون فيها اتخاذ إجراءات تؤدي إلى تخفيض مستوى القلق من‬
‫المستقبل واتخاذ السبل الكفيلة بذلك ‪.‬‬
‫‪ - 3‬دور طبيعة التنشئة األسرية المشجع على اّلستقلل و التفوق من شأنه إن يخلق لدى الفرد شخصية‬
‫قوية تمكنه من تحقيق اهدافة ‪ ،‬بينما أساليب التنشئة األسرية السالبة كالحماية الزائدة أو الرفض والتسلط‬
‫واإلهمال من جانب الوالدين إلى اّلستسلم والخوف من المواقف الجديدة والخبرات ّالبتكارية و التلقائية ‪.‬‬
‫‪ 4-‬تقوية الثقة بالنفس لتشجيع الفرد للقدرة على مواجهة اإلعمال الصعبة أو حل المشكلت و قد يقود ذلك‬
‫إلى انخفاض في مستوى الطموح وبالتالي زيادة قلقة على مستقبلة ‪.‬‬
‫‪ - 5‬نشرح روح اّلستقلل وّالعتماد على الذات لمنع أساليب اإلجبار في التعامل وّالعتماد على اآلخرين‬
‫في تلبية حاجاته وتامين مستقبلة يزيد من القلق في شخصية الفرد وسلوكه بشكل سلبي ‪.‬‬
‫‪ 6-‬العمل على تقليل اإلرشادات البسيطة من الشعور بالوحدة والعزلة والتقوقع داخل إطار روتين معين‬
‫واّلفتقار إلى المرونة والفعالية الذاتية ‪.‬‬
‫‪ - 7‬إن ضغوط الحياة العصرية تولد مشاعر القلق والخوف من الضعف و تناقض األدوار وضغوط الحياة ‪.‬‬

‫ثالثا ‪ :‬المقترحات ‪:‬‬


‫استنادا إلى النتائج تقترح الباحثتان إجراء الدراسات اآلتية ‪ :‬إجراء دراسات أخرى يطبق فيها مقياس القل ـق من المس ـتقبل تس ـتهدف‬
‫تعرف العلقة بين القلق بين القلق من المستقبل وعدد من المتغيرات مثل ‪ :‬التنشئة ّالجتماعية ‪ ،‬التوافق الشخصي ‪ّ ،‬الجتماعي‬
‫و دافع اّلنجاز ‪ .‬تشجيع الباحثين و المتخصصين على إجراء‬
‫المزيد من الدراسات واألبحاث حول التصميم برامج إرشادية لتخفيف من القلق ‪ .‬ضرورة بناء مقا يس‬
‫مقنعة ومستمدة من المجتمع لقياس كل من القلق واّلكتئاب ‪ .‬و مواجهه األسباب المؤدية إلية وذلك بإشاعة جو من األمن‬
‫والدفء والسعادة داخل البيت والمدرسة واّلبتعاد عن الخلفات ‪ .‬إبعاد العوامل المؤدية لقلق‬
‫نظرا لآلثار السلبية التي يخلفها على الحالة النفسية بشكل عام ‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫رابعا‪ :‬المصادر ‪ :‬المصادر العربية‬
‫‪ 1-‬العكاشي ‪ ،‬بشرى احمد ‪ ،‬قلق المستقبل وعالقته ببعض المتغيرات لدى طلبة الجامعة ‪ ( ،‬رسالة‬
‫ماجستير غير منشورة ) ‪ ،‬كلية التربية ‪ ،‬جامعة المستنصرية ‪،‬‬
‫‪. 2000‬‬
‫‪ 2-‬مرسي ‪ ،‬كمال ابراهيم ‪ ،‬القلق و عالقته بالشخصية في مرحلة المراهقة ‪ ،‬دار النهضة العربية ‪،‬‬
‫‪.1978‬‬
‫‪3-‬المهدي ‪ ،‬اسماء عبدالحسين ‪ ،‬اثر برنامج إرشادي في خفض قلق المستقبل لدى طالبات الصف‬
‫السادس اإلعدادي ‪ ( ،‬رسالة ماجستير غير منشورة ) ‪ ،‬كلية التربية ‪ ،‬الجامعة المستنصرية ‪. 2001 ،‬‬
‫‪4-‬كمال ‪ ،‬علي ‪ ،‬النفس انفعاالتها وإمراضها ‪ ،‬الدار العربية ‪5- 1983. ،‬‬
‫دار الراتب الجامعية ‪،‬‬ ‫_‪5‬العيسوي ‪ ،‬عبدالرحمن ‪ ،‬اضطرابات الطفولية و عالجها ‪ ،‬القاهرة ‪ ،‬ط ‪1‬‬
‫‪.1989‬‬
‫‪6-‬كوبلر‪ ،‬علم النفس اإلنساني ‪ ،‬ترجمت طلعت منصور و آخرون ‪ ،‬مكتبة االنجلو المصرية ‪ ،‬القاهرة ‪،‬‬
‫‪. 1978‬‬
‫‪7-‬كمال ‪ ،‬علي ‪ ،‬النفيس وانفعاالتها و إمراضها ‪ ،‬الدار العربية ‪. 1988 ،‬‬
‫‪8-‬عبدالخالق ‪ ،‬عبدالمنعم ( ‪ : ) 1989‬أسس علم النفس ‪ ،‬دار المعرفة الجامعية ‪ ،‬االسكندرية ‪ ،‬مصر ‪.‬‬
‫و‬
‫‪ ،-3‬تقديم الشيخ عبدهلال العاليلي ‪ ،‬إعداد‬ ‫) ‪ :‬لسان العرب المحيط ‪ ،‬ج ‪1‬‬ ‫_‪9‬ابن المنصور ( ‪1968‬‬
‫وتصنيف يوسف خياط ‪ ،‬لسان العرب ‪ ،‬بيروت ‪ ،‬لبنان ‪.‬‬
‫‪10-‬الكيال ‪ ،‬دحام ‪ ،‬دراسات في علم النفس ‪ ،‬ط‪ ، 1‬وزارة الثقافة واإلعالم ‪ ،‬دار الشؤون الثقافية ‪،‬‬
‫بغداد ‪ - 11 .1992 ،‬عبد المعطي ؛ ص ‪ : 17 1996 ،‬الجزائري ؛ ‪ ، 2004‬ص ‪- 12 .) 19‬‬
‫الجزائري ؛ ‪ ، 2004‬ص ص ‪ ، 20‬الدسوقي ‪ ،‬ص ‪ - 13 1.‬صالح ؛ ‪ ، 2003‬ص ص ‪ 83 – 82‬؛ أبو‬
‫الهدى ؛ ‪ ، 2006‬ص ‪ : 41 - 40‬البيالوي ؛ بون عام ‪ ،‬ص‪5).‬‬

‫‪2‬‬
‫المصادر األجنبية‬

‫‪2‬‬
3

You might also like