Professional Documents
Culture Documents
صيد اديلين
صيد اديلين
صيد اديلين
الفصل السابع
المتالعب ،
Dالفصل
8
المناول
إلى القصر .لقد طلب مني Archإلى المنزل بينما أعود بـ Lukeيأخذ
.أن أذهب إليه ،لكنني شعرت بأمان أكبر في منزلي .المزيد في السيطرة
،إذا نظرنا إلى الماضي ،ال ينبغي لي أن آخذه إلى منزل يقع على منحدر
،وتحيط به الغابات ،ويبعد عدة أميال عن الحضارة .واألسوأ من ذلك كله
.مع مطارد يتباطأ ويحب اقتحام المنزل
.يا إلهي ،كان هذا غبًي ا
منزلي ليس أكثر أماًن ا بأي حال من األحوال ،لكنني لم أستطع أن أحمل نفسي على الذهاب إلى
منزله .ال أحب التواجد في أماكن غير مألوفة مع الغرباء .وكأنني
أسير في منزل لن أعود منه أبًد ا .هذا يجعلني أشعر بأنني
أكثر عرضة للخطر ،على الرغم من أنني في أضعف موقف يمكن أن
.أكون فيه اآلن
لديك منزل جميل" ،يكمل آرتش وعيناه تتجوالن في"
غرفة المعيشة والمطبخ .لقد قمت بتحديث ورق الحائط إلى
بيزلي أسود أكثر حداثة ،وتخلصت من الستائر الذهبية المأساوية ،واستبدلتها
.بأخرى حمراء ،وقمت بتحديث األرائك إلى الجلد األحمر
لكن عينيه ظلتا تتجهان نحو الدرجات الخشبية السوداء كما لو أنه يعلم
.أنها تؤدي إلى غرفة نومي
.إال أن لدي خطط مختلفة
هذا ليس الجزء األفضل "،قلت مازًح ا ،وأمسك بيده وقادته"
.عبر الردهة إلى غرفتي المفضلة في بارسونز مانور
.غرفة التشمس
أنا ال أعود إلى هنا كثيًر ا .إنه المكان الذي أمضينا فيه أنا ونانا معظم وقتنا
مًع ا .من المؤلم أن تأتي إلى هنا عندما تكون الغرفة مكتظة بوجودها
.
.أتنفس بعمق ،أفتح األبواب المزدوجة وأدخل إلى الداخل
هذه الغرفة عبارة عن صندوق زجاجي السقف ،والجدران ،وفي كل مكان حولنا عبارة عن
،نافذة واحدة كبيرة .إنه أيًض ا أفضل مكان للتواجد فيه .فهو يطل على حافة الجرف
.والمياه المتأللئة تحت ضوء القمر
لكن الجزء األبرز يقع فوقنا مباشرة .النجوم تخطف األنفاس
عند النظر إليها .هنا ،ليس لدينا أي تلوث ضوئي .تضيء سماء الليل
.بأجرام سماوية من الماس ،تتألأل وتلمع على الخلفية السوداء
يستدير رأس آرتش ببطء وهو يرى المنظر الذي أمامه .ثم
.يرفع رأسه إلى الخلف ،محدًق ا في السماء وفمه مفتوًح ا
أتخيل أنها إحدى اللحظات القليلة التي بدا فيها هذا الرجل
.غريًب ا .لكن بالنسبة لي ،هذا هو أكثر حدث حدث له طوال هذه الليلة
ال يهتم بالتحكم في وجهه وحركاته ،وال
يتدرب ويتبع السيناريو .إنه مجرد رجل يشعر بالرهبة من الجمال
.المحيط به
اللعنة "،تمتم أخيًر ا بصوت عميق من الدهشة .يدير رأسه"
.نحوي ،وحواف عينيه مستديرة من البهجة
القمر األزرق في عينيه يتألأل بقمر ال أستطيع أن أضع
إصبعي عليه .لم أدرك أنه
.بدا حزيًنا إال عندما ينزلق هذا القناع على وجهه .حزين
وأريد أن أعرف السبب ،ولكن بالطريقة التي تتدلى بها عيناه مثل الموقد
.على الموقد ،أعلم أن الفرصة قد فاتت بالفعل
".قال بهدوء وهو يتجه نحوي" :لديك شيء مميز هنا
لقد تالشت النجوم منذ فترة طويلة ،والشيء الوحيد الذي ال يبدو أنه يمكنه أن ينظر
.بعيًد ا عنه اآلن هو أنا
.أفعل "،أتنفس ،وأنا أشاهده يقترب بفارغ الصبر"
هناك شد صغير في مؤخرة رأسي -شعور غير طبيعي
.يذكرني بأنني في صندوق زجاجي مع وجود ظل كامن في الخارج
.قدمت مع رؤية كاملة لما يحدث
جزء مني ال يمانع إذا كان هناك .أريد أن أثبت شيًئ ا للرجل
.المختل الذي يعتقد أنه يملكني .أريد أن أظهر له أنه ال يفعل ذلك
الشخص الوحيد الذي سيطالب بجسدي هو من أسمح له .سأدع
،يدي آرتش تلمسني .األيدي التي سترسم كل شبر من بشرتي
يليها فمه .سأترك لسانه يلعق كسي حتى أشعر بالشبع ،قبل
.أن يضاجعني حتى ال أعرف اسمي بعد اآلن
.سأسمح له ألنني قلت أنه يستطيع ذلك
يعلو القوس فوقي ،ويشكل مقدمته لي ،ويثبت ثديي
على صدره .أنفاسي تتقطع بينما يغلفني الدفء ،ذراعه
.تدور بعنف حول خصري وتغلقني عليه
أنا أحب الطريقة التي يشعر بها بالضغط ضدي .صالبة جسدي
.تتشكل على حوافه الصلبة .إنه شعور ...جميل .جيد
يحدق آرتش بعمق في عيني للحظة وجيزة .ثم يرفع رأسه
.ويلتقط شفتي بلطف بين شفتيه
أتنهد ،وشفتاه تتحركان على شفتي بشكل إيقاعي ،مثل الماء عند سفح
.الجرف ،يتمايل على الصخور
تأوهت في فمه ،وأحتاج إلى المزيد وأعمق القبلة ،وأبعد شفتيه
.عن بعضهما حتى أتمكن من غمس لساني بالداخل
،يهدر ،وضبط النفس ينزلق .يده األخرى تمسح شعري
وتميل برأسي حتى يتمكن من غرس لسانه في فمي ،ويستكشف
.بمهارة مع تحكم طفيف
أرتفع على أصابع قدمي ،وأضغط عليه أكثر .أرتجف من ملمس قضيبه
الصلب الذي يحفر في معدتي ،وطوله يزيد من رغبتي
.
انه ليس صغيرا .وهذا حًق ا ما أحتاجه الليلة .شيء سوف
.يعميني بالمتعة ويتركني الهًث ا ومكتئًب ا
لسانه يحارب لساني ،وهو يمسح ويلعق بينما أسنانه تقضم شفتي
ينزلق أنين آخر بحرية ،ويرتد في فمه حتى يطابقه .
.بأنينه
اليد التي في شعري تتوتر ،تهز فمي بعيًد ا ،وتمنح شفتيه
حرية الحركة أسفل فكي وتنزل إلى النقطة الواقعة بين رقبتي
.وكتفي
ألهث عندما أشعر بأسنانه تحتك بلحمي ،وهو تحذير صغير
قبل أن يعض .متعة حادة ترسل عيني إلى مؤخرة رأسي
.وينطلق أنين طويل ،
اللعنة "،يلعن ،ويلعق رقبتي بأنين وحشي" .هذا الصوت المثير"
".لك
تدمع عيناي وأنا أستسلم للمتعة التي يسحبها لسانه وأسنانه
.مني
تجف يداه إلى األسفل حتى أشعر بسحب قوي على بنطالي الجينزُ .ي فتح البو الموجود على الملوثات العضوية
.الثابتة بعد ثانية واحدة ،متبوًع ا بالخرخرة المنخفضة لسحابي
هل كسك مبلل بالنسبة لي يا آدي؟" سأل آرتش بصوت هدير منخفض ،وهو يقضم"
بقوة بعض الشيء على رقبتي .إنه أمر ذكي ،وال يسعني إال أن أجفل من
.األلم .ينعم لسانه عالمة العض ،مما يهدئ األغنية
.نعم "،همست عندما بدأت المتعة في التغلب على األلم"
تنزلق يده أسفل الجزء األمامي من بنطالي الجينز والسروال الداخلي ،وتنزلق أصابعه
إلى األسفل حتى يغوص طرف إصبعه األوسط بداخلي .ينشأ هدير منخفض وعميق
.عندما يشعر بمدى صدقي
".اللعنة يا عزيزي ،هذا كل شيء .دعني أسمعك تغني اآلن"
.وبعد ذلك ،يغوص إصبعان بداخلي ،ويلتفان ليضربا تلك البقعة
رؤيتي تصبح سوداء ،وصراخ المتعة هو ردي الوحيد .إنه
.الشيء الوحيد الذي أستطيع فعله
بالمناسبة ،أدر فخذي وأطحنه في يده .ينسحب إلى
قبل أن يقودهم إلي مرة أخرى .ومرة أخرى ،إال إذا كان يضاجعني ps
بأصابعه وكل ما يمكنني فعله هو الصمود ،وأظافري تغرز في سترته
.
تنبعث من حلقي أنات طويلة أجش ،أغني له بالطريقة التي
.طلبها
.أنت تغني فريسة للغاية "،همس في أذني .ارتشف حاد يتبع كلماته"
يضغط كعب كفه بقوة على البظر .رفعتني أصابعه الماهرة إلى
،أعلى ،وكانت النشوة تتجعد في معدتي .ولكن بعد ذلك قام بالفرك بشكل صحيح
.مما جعل ركبتي ترتعش من المتعة
.أوه "،أنا أتأوه ،تنفسي مضطرب وال يأكل"
.هل تغني فريسة عندما تأتي ،آدي؟" يسأل في همس مظلم"
أعتقد أنني أومأت برأسي ،لكني ال أستطيع التأكد ألنه في غضون ثواٍن ،يتراجع رأسي
.مع تصاعد إطالق سراحي إلى نقطة شرسة
دعني أسمع ذلك" ،يقنع .تنزلق أصابعه للخارج ،وعندما تغوص"
.مرة أخرى ،ينضم إليها إصبع ثالث .تدور عيناي وأسقط على الحافة
أصرخ ،والصوت يتكسر من الملعب بينما المتعة العميقة
،تستهلكني من الداخل إلى الخارج .دون خجل ،أطحن بيده
.راكًب ا األمواج التي ال نهاية لها
.مثل هذا الطائر المفترس "،يتمتم وهو يخفي صوته"
الهًث ا ،لكن بطريقة ما أكثر جوًع ا ،استلقيت على أصابع قدمي وسحقت
فمي أمام فمه .يدندن بموافقته ،ويمزق شفتي بلسانه
ثم رفعت يده وقطعت القبلة بإصبع يجف .
.على شفتي ،مما أدى إلى نشر اإلثارة
".لقد أحدثت فوضى في يدي ،آدي .سيكون من الوقاحة عدم تنظيفه«
أتواصل بصرًي ا بينما يندفع لساني للخارج ،وينزلق الحرف عبر إصبعه
.ابتسم بخبث ،وطلب مني أن أفتح فمي على نطاق أوسع .
بمجرد أن ينزلق إصبعه إلى الداخل ،اجتاحني شعور جليدي .يبدو األمر
كما لو أن األمواج التي كنت أجفف فيها قد تحولت إلى غضب وصدمت جسدي
.في الصخرة التي ال ترحم
،يتوقف فمي وعيناي ترتكزان على كتفه .الجو مظلم هنا
باستثناء ضوء القمر والسماء الساطعة ،لكني أشعر وكأنني في غرفة مليئة
.بأضواء الملعب
الحركة إلى األمام مباشرة تقلب قلبي رأًس ا على عقب وترسله
.إلى حفرة معدتي
.انه هناك
ال أستطيع رؤيته ،أو حتى رؤية صورته الظلية .لكني أعلم أنه كذلك .أستطيع
.أن أشعر به
عندما الحظ آرتش التغيير ،انسحب بعيًد ا ،وهو يتنفس بصعوبة وينظر إلي
وكأنه ال يستطيع أن يقرر ما إذا كان يريد أن يسألني عما إذا كنت بخير أو االستمرار
.على أي حال
ما هو الخطأ؟" سأل وهو يمسك العضلة ذات الرأسين في محاولة لإلمساك بجسدي"
.
ال شيء" أسرعت للخارج وأقربته أكثر" .دعونا نذهب إلى الطابق العلوي إلى غرفتي"
".بدال من ذلك
لم أعد أشعر بالغرور بما يكفي لمضاجعة رجل أمام
شخص مجنون .لقد بدد االرتفاع الناتج عن إطالق سراحي ثقتي تماًم ا
.
لكنني عنيد جًد ا بحيث ال أستطيع التوقف .أريد آرتش .أنا فقط ال أريد أي مختلسوا النظر
.بينما آخذه
أنت ال تريد أن تؤكل مهبلك تحت النجوم؟" يسأل"
.بشكل ال يصدق ،وينظر إلي كما لو أن لدي رأًس ا ثانًي ا
أنا أفعل ذلك ،لكني "...أتأخر عندما تسحبني حركة أخرى من رسالتي"
.
يتقدم آرتش لألمام ،ويضغط علي ويسحب ذراعي إليه
يجب أن أرفع رقبتي ألراه بشكل صحيح ،وهذا المنظر لن .
.أنساه أبًد ا
أعتقد أنه يجب عليك خلع مالبسك وأريني"
جسدك المثير .ثم أريدك أن تستلقي ،وتفرد ساقيك ،وتسمح لي
.بتنظيف الفوضى التي أحدثتها
يصدر صرير محرج للغاية .صوت
،يجلب على الفور ابتسامة على وجهه ويتدفق الدم إلى خدي
.يختفي الزحف للحظات
.على نحو سلس حقيقي ،غبي
أخذت خطوة إلى الوراء ،والحرارة تنزلق عبر جسدي وأنا أجفف يدي
.على جانبي وأعلق إبهامي في بنطالي الجينز
وبينما كنت أضعهما على ساقي ،أزعج دوي عاٍل الصمت المشحون
وجعل قلبي يطير إلى حلقي .صرخت ،مذهواًل ،وأوشكت كثيًر ا
.على التبول في سروالي من الضرب الغاضب
.يتجه رأس آرتش نحو الصوت ،ومن الواضح أنه مذهول تماًم ا
.هل تتوقع الشركة؟" سأل آرتش ،صوته الهث قليًال"
".إن طعامي الخاطئ غير متساٍو عندما أقول" :ال
إنه أمر سخيف ،وعلى الرغم من أنني رأيت ذلك قادًم ا مني ،إال أنني
على وشك أن أدوس بقدمي مثل طفل .على عكس جريسون ،كنت
.أستمتع بنفسي بالفعل
يندفع عائدًا إلى الردهة وينزل نحو الباب األمامي وأنا
،على كعبيه .أنا أرتدي سروالي وأغلقه بينما أذهب
.أشعر بالفعل أن هذه الليلة قد انتهت
يؤدي المدخل مباشرة إلى الردهة ،المدخل الموجود على يمين
الدرج .توقف أمام المدخل ،ثم استدار نحوي وأمسك
.بي
".ابق في الردهة .أًي ا كان ،ال أريدهم أن يرونك"
،تردد ،ونظرة غريبة مرت على وجهه .قبل أن أتمكن من فك شفرته
".كان يتحدث مرة أخرى ،وصوته متوتر" .اتصل بالشرطة إذا سارت األمور جنوًبا
أنا غير قادر على تجميع جملة متماسكة ،والذعر
.يسرق إحساسي
كان يجب أن أخبره أن لدي مطارًد ا ،واعتقدت أنني رأيت شيًئ ا ما عندما
كنا في غرفة التشمس ،لكن كل شيء حدث بسرعة كبيرة وهو اآلن
.يعرض نفسه للخطر تماًم ا
يثيرني هذا الوضع بقدر ما يخيفني .أحتاج إلى إدخال
.نفسي إلى مستشفى لألمراض العقلية إذا بقيت على قيد الحياة هذه الليلة
،ألن ظلي غاضب .تماًم ا كما كان عندما كان (جريسون) هنا
وليس لدي أي فكرة عن مدى خطورة هذا الرجل ،لكن من الممكن أن يكون هنا لقتلنا
.مًع ا
خاصة أنه شاهد اآلن رجًال آخر يجبرني على الحضور بنفس
.اليد التي هدد بقطعها ووضعها في صندوق البريد الخاص بي
أسقطت رأسي بين يدي ،والندم الفوري يمأل جسدي مثل
شالل في بحيرة .أنا منشغل باألمر ألنه إذا كان المطارد مجنوًن ا كما
يقول ،فمن المحتمل أنني تسببت في مقتل رجل .أو على األقل بوحشية
.
.أسمع صرير الباب مفتوحا .رأسي يستقر ردا على ذلك
.تعال خارجا ،أيها اللعين .أعلم أنك هناك "،هدد آرتش بصوت عاٍل "
ألقيت نظرة خاطفة على الزاوية ،وأشاهد آرتش وهو يخطو إلى الخارج .ولكن ليس قبل أن
يسحب مسدسه .جحظت عيناي وفمي مفتوح وأتساءل من الذي
سمحت له بالدخول إلى منزلي بحق الجحيم .أغلق الباب خلفه ،وتردد
.صدى صوت الباب المدّو ي في رأسي
يبدو أنني كنت مخطًئ ا وحدث أن وجدت شخًص ا مستعًد ا للقتل من أجلي
هيئة المحلفين خارجة عن الجزء اللعين ،ولكن إذا كانت مداعبته لها أي مؤشر ،فأعتقد .
،أنه كان سيبلي بالًء حسًنا في هذا القسم أيًض ا .اآلن أكثر من أي وقت مضى
.أريد أن أقتل هذا الزاحف بنفسي
.لقد وجدت أخيًر ا رجًال قادًر ا على مضايقتي ،وهذا األحمق يفسد األمر
إله؟ أعلم أننا ال نتفق دائًم ا على خيارات حياتي ،لكن من فضلك ال
.تدع هذا الرجل الفقير يموت بسببي .سأتوقف عن الشرب .أعني هذا أنا
وأدعو اهلل أيًض ا أن يكون لدى آرتش هدف جيد .إذا خرجت ووجدت الغريب
.برصاصة في جمجمته ،فلن أحزن على وفاته
خالل الدقائق العديدة التالية ،لم أسمع شيًئ ا على اإلطالق .من الصعب أن أفعل ذلك عندما
.يدق قلبي في أذني ،ولكن لن يكون هناك خطأ في إطالق النار
اللعنة ،ال أستطيع التعامل مع هذا التشويق .لم أعد قادًر ا على النحيب ،أسرعت
.إلى النافذة المجاورة للباب وألقيت نظرة خاطفة عليها
ستغني سيارة آرتش في ممر سيارتي ،لكنني ال أرى أي شيء آخر .ال
.جثث .ال شئ
توجهت بصالة سريعة إلى الشخص األقل تفضيًال لدي في الوقت الحالي ،ثم
.أفتح الباب ببطء ،وأستمع إلى أي أصوات استغاثة أو قتال
عندما ال يتم الترحيب بي إال بزقزقة الصراصير ،أفتح الباب على
.نطاق أوسع وأخرج
.إن سحق شيء ما تحت قدمي يحول جسدي إلى حجر
أغمض عيني ،صالة أخرى على لساني .إذا داسُت على
.جزء من جسدي ...يا إلهي ،سأشعر بالخوف
.أخذت بضعة أنفاس قصيرة ،ثم أبعدت قدمي ونظرت إلى األسفل
.وردة ،بتالتها تفتتت من قدمي
أوه ،اللعنة "،قلت ،وأنا أنحني أللتقط الوردة .لقد تم قص األشواك"
مما منعها من أن تعلق بي ،لكنها ال تتضرر -هذه الوردة لم ،
ُ.ت حرم من األلم
،يقطر من البتالت وعلى حذائي دماء جديدة .لقد رحل آرتش
.وكل ما بقي منه هو وردة دموية
،أخرجت هاتفي من جيبي الخلفي ،ثم فتحته ألتصل بالشرطة
،ويداي ترتجفان .أضاء الهاتف وعندها رأيت رسالة نصية أخرى
.تلك التي وصلتني في النادي ،وتلك التي تجاهلتها على النحو الواجب
غير معروف :ال تشعر بالذنب يا عزيزي .أنا ال أقوم بتهديدات فارغة ،لذا
.اعتبر هذا درًس ا مستفاًد ا
األضواء الحمراء والزرقاء تضيء العالم أمامي ،واأللوان الوامضة
تجعلني أشعر بالمرض .يتجمع الرعب في معدتي بينما يقوم
.ضباط الشرطة والكالب بتفتيش المنطقة المحيطة
صادر أحد الضباط الوردة ،إال أن الدماء لطخت يدَّي
جسدًي ا ومجازًي ا .أفرك أصابعي مًع ا ،وأشاهد
.الدم الجاف يتقشر من جلدي
.هربت دمعة ،لكنني مسحتها بسرعة
.لقد قتلت رجال
لقد أحضرته إلى هنا وأنا أعلم أن هناك شخًص ا خطيًر ا يتربص ،وقد فعلت ذلك
.على أي حال
.واآلن رحل
سيدتي؟ "أريد أن أطرح عليك بعض األسئلة" ،قال الشريف والترز وهو"
.يسير نحو درجات الشرفة التي أغني عليها حالًي ا
،أعرفه منذ أن كنت طفًال .ذهب إلى المدرسة مع والدتي
وكانا صديقين حميمين .بين الحين واآلخر ،كانت تدعوه لتناول
العشاء .لقد كان دائما لطيفا .كان هادًئ ا وحديًث ا ،وكان يبدو دائًم ا
.مهتًم ا باالستماع أكثر من التحدث
إنه رجل طويل القامة ،طويل القامة ،يصل طوله إلى ستة أو سبعة على األقل .أعتقد أن عائلته
تنحدر من عمالقة ألن والده وإخوته
كبيرون بشكل غريب .وكان والده شريًف ا ،وأبوه من قبل .من المؤكد أن اثنين من
.إخوته هم من رجال الشرطة أيًض ا
عائلة واحدة كبيرة من العمليات العمالقة .فقط ما يحتاجه العالم ،أليس كذلك؟
فلفل أحمر خدود شريف والترز وعيناه البنيتان محمرتان وحذرتان
.
لقد قمت بالفعل بالتوجه إلى الضابط المستجيب ،ولكن عندما أخبرته أن
هناك رجاًل مفقوًد ا وأعطيت وردة دامية ،كان أكثر
.قلًق ا بشأن قيام فريق بحث
"نظًر ا ألن الغابات الكثيفة تحيط بي ،فمن المحتمل أن الرجل أخذ "آرتش
.سيًر ا على األقدام إلى أن تمكن من اصطحابه إلى مكان ما في سيارة وانطلق بها
.أنا أستنشق ،وأمسح المخاط من أنفي وأومئ برأسي
".طبعا أكيد"
"هل يمكنك أن تعطيني اسم الرجل الذي كان معك هنا الليلة؟"
أرشيبالد تاالفيرا "،أجيب على حليف الروبوت .أعتقد أن آرتش كان متغطرًس ا"
وأعطاني اسمه الكامل وقد أتى بثماره .كدت أبتسم ،لكن األمر ليس
.مضحًكا على اإلطالق
الشريف ال يتكلم على الفور .ألقيت نظرة عليه والحظت أن
.حواجبه السوداء الكثيفة مرفوعة عاليًا على جبهته
تاالفيرا ،هاه؟ "ربما يكون هذا الرجل قد أسدى لك معروًف ا" ،يقول وهو يتأمل"
.الجزء األخير
.ماذا؟" أنا أصرخ ،زوايا عيني مستديرة"
يتنهد الشريف ويمرر يده خالل شعره الكثيف الداكن .في
سنوات شبابه ،أنا متأكد من أنه كان محترًف ا .لكن اآلن ،تغزو الفضة شعره
وتصطف التجاعيد على حواف عينيه وفمه .يبدو كبيًر ا في السن ،
.ومتضرًر ا ،وعلى مر السنين ،شاهدت عينيه تصبح باهتة وحمراء
".أخبرني أن "عائلة تاالفيرا مجرمون معروفون
برزعت عيناي ،وفي تلك اللحظة ،أدركت أن والدتي قامت بعمل فظيع
.في تربيتي .خيارات حياتي أصبحت غير قابلة للنقاش في أحسن األحوال في اآلونة األخيرة
.سأحتاج إلى إجراء محادثة طويلة وصعبة مع الشيطانة من األعلى
لقد كانت تحاول قتلي ،على ما أعتقد .وأنا أتساءل عما إذا كان
.ينبغي لي أن أسمح لها بذلك
"أي نوع من المجرمين؟"
يدير الشريف والترز شفتيه المتشققتين إلى الجانب ،ويبدو أنه
.يفكر فيما يريد قوله
لم يتم إثبات أي شيء .أبدا أي دليل كاف .لكنهم يتاجرون"
.بالكوكايين في المقام األولُ .ي زعم "،واصل حديثه في النهاية ،وهو ينظر إلّي جانًب ا
ما يمكنني قوله هو أن أرشيبالد قد اُت هم بالعنف المنزلي من قبل زوجته"
.السابقة عدة أشهر .لقد خرج من التهم دون أن يصاب بأذى بالطبع
”.لكنه معروف بأنه رجل عنيف للغاية
.أدير رأسي وأغطي وجهي بيدي
ربت الشريف والترز على ظهري بطريقة غريبة ،مفترًض ا أنني أبكي .لكن
عيني جافة مثل الصحراء الكبرى .أنا غاضب جًد ا من البكاء .غاضبة من نفسي
.لكوني غبية جًد ا وأخذت رجًال عشوائًي ا إلى المنزل
غاضب من جينج الذي قتله الرجل .رجل مرتبط بعائلة
.خطيرة
"هل ستأتي عائلته بعدي؟"
.ال" يجيب بحدة" .تلك العائلة لديها قائمة من األعداء بطول ميل واحد"
لن يهتموا بفتاة عشوائية .ربما
يبحثون عنك ،لكن عندما ال يجدون أي شيء ،سيبدأون في البحث عن
».الشخص الذي أغضبوه
.أومأت برأسي ،مطمئًنا قليًال لذلك
".هذا إذا لم يعرفوا أمر الوردة"
،قلبي يغرق مثل الصخرة في البئر .أرفع رأسي وأنظر إليه
.وأدرك معناه
"كانت تلك الوردة شخصية يا أديلين .هل تعرف ماذا يعني ذلك؟"
.أنا ...لدي مطارد"
.لقد قدمت عدة بالغات مؤخًر ا عن اقتحام منزلي وظهور الورود في كل مكان أذهب إليه
.ينقبض حواجب الشريف
".لقد بحثت في ملفك .ال توجد تقارير عن مطارد"
.ينكسر عمودي الفقري بشكل مستقيم بينما تنفجر الصدمة من خاللي
ماذا تقصد؟" أسأل صوتي حاًد ا وغاضًب ا" .لقد صنعت"
"!عدة
يقول شريف والترز" :اهدأ" ،وهو يبسط يديه في إشارة
تتطابق مع كلماته" .سألقي نظرة أعمق عندما أعود إلى
"المنطقة .هل يمكنك أن تخبرني اآلن بما يحدث؟
أجبر قلبي على التباطؤ ،وأنقل كل ما كان يحدث .مع
شرب كؤوس الكحول العشوائية بينما كنت في المنزل وحدي .األزهار
.والبطاقة التي تحتوي على التهديد المشؤوم .
يستمع الشريف والترز بتردد ،ويخرج دفتر مالحظات ويدون مالحظاتي
.بينما أتكلم .عندما أنتهي ،أشعر باإلرهاق أكثر من ذي قبل
سانظر بداخلها .لكن أديلين؟ هل تفهم أنه إذا اكتشف آل تاالفيرا"
أن لديك مطارًد ا ،فقد يلقون اللوم عليه؟
عدت إلى الخلف ،مندهًش ا تماًم ا من أن شرطًي ا يحذرني من أن
عائلة إجرامية يمكن أن تالحقني .لكنه لم يكن أبًد ا من يقوم بتجميل
الحقائق أو إخفاءها .في عدة مناسبات ،كان والدي يسألني عن تفاصيل حول
.أشياء معينة ،وكان المأمور دائًم ا يفصح عن كل ما ُي سمح له به
كان هناك عدد قليل من األحاديث التي اضطرت أمي إلى مهاجمة الرجلين أثناء إجراء
محادثات مروعة على مائدة العشاء -أمام طفل ،وليس أقل من ذلك .كان الشريف والترز
.يعتذر ،لكنه لم يبدو آسًف ا أبًد ا
".ويؤكد قائًال" :سأبذل كل ما في وسعي لمنع حدوث ذلك
.بطريقة ما ،هذا ال يجعلني أشعر بأي شيء على اإلطالق
،متنهًد ا ،استدرت بعيًد ا وأحدق في األشجار الكثيفة
.تومض األضواء الحمراء والزرقاء وتؤدي إلى حفلة رقص
أومأت برأسي متقبًال مساعدته على ما هي عليه .هذا الرجل لن يكون
قادًر ا على فعل أي شيء لمنع المجرم من الوصول إلى
.عتبة باب منزلي
سواء كانت عائلة إجرامية أو مطارد لعين .لقد ارتكب الظل
في
الفصل التاسع جريمة قتل .القتل بدم بارد .على كثير من الرجال الذين ارتدوا وجوًها مختلفة للشيطان .ولقد فعلت ذلك
ألسباب مختلفة .سواء اغتصبوا طفًال ،أو قتلوا أبرياء ،أو دمروا حياة شخص ال يستحق ذلك .لكنني لم أقتل أحدًا قط بدافع
الغيرة .أوًال أنا أو كل شيء ،على ما أعتقد .أرشيبالد تاالفيرا يضع شفتيه على فتاتي ويده في سروالها .إنه يلمسها .يمارس
الجنس معها بأصابعه .قول أشياء قذرة لها يؤدي إلى احمرار لون فريسة على خديها .وفي تلك اللحظة ،قررت أنه لن يعيش
هذه الليلة .في اللحظة الثانية التي رأيتهما مًع ا ،استغرق األمر كل ما في وسعي لعدم اقتحام ذلك النادي وسحب مؤخرتها
من هناك .ألنه لم يكن هناك رجل آخر يحاول أن يدعي فتاتي فحسب ،بل ألن أرشيبالد تاالفيرا مريض نفسي .وحيدون .لقد
ضرب زوجته السابقة حتى ضربها بالدم في عدة مناسبات ،وجعل حياتها جحيًم ا حًي ا عندما قررت أخيًر ا طالق مؤخرته .وال
تزال المرأة في مستشفى لألمراض النفسية تتلقى العالج من اضطراب ما بعد الصدمة الشديد .لقد حطم المرأة حرفًي ا ،وبينما
تقضي أيامها في محاولة الشفاء من إساءة معاملته ،يقضي هو لياليه في النوادي ويختار امرأة مختلفة ليأخذها إلى المنزل
ويمارس الجنس معها .آخر ما سمعته ،هو ليس شخًص ا لطيًف ا أيًض ا .شكله من اللعب القاسي ليس ممتًع ا بأي حال من األحوال
عندما تبتعد المرأة وأنفها ملطخ بالدماء وشفة مكسورة .األحمق يستحق الموت .وأنا سعيد بالحصول على هذا الشرف
اللعين .كانت جرائم هذا الرجل وعائلته مجرد فتات صغيرة في المخطط الكبير لألشياء .تتورط عائلته في جرائم بي
ويعتبرون أنفسهم مافيا سيل .لكنهم نمل مقارنة بالديناصورات اللعينة التي تتجول في هذه المدينة .لقد تركتهم بمفردهم
ألن هناك سمكة أكبر بكثير يمكن قليها من المجرمين ذوي الحياة المنخفضة الذين يعتقدون أنهم أباطرة الجريمة .إن
تهديدهم لإلنسانية ضئيل مقارنة باألشخاص الذين أتعقبهم وأقتلهم ،وما لم يبدأوا في التجارة بأكثر من مجرد البارود ،فلن
يكونوا على رادارتي أبًد ا .أون ال ث ،وهذا هو .ليس هناك ما يمنع آدي من فتح فمها وإخبار رجال الشرطة بأن لديها مطارًد ا.
ال يعني أنني دمرت كل األدلة على تقارير الشرطة الخاصة بها .وإذا علم آل تاالفيرا بذلك ،فسوف يقتلون آدي بسبب شيء
خارج عن سيطرتها .ليس من المهم أن يكون للعائلة أعداء .سيتم القضاء على أي احتمال عندما يكتشفون مقتل وريث
إمبراطورية تاالفيرا .لذا ،الليلة ،سأقوم بتخليص سيل من آفات الزنابق التي تتجمع حتى أتمكن من التركيز مرة أخرى على
وتفكيك حلقات االستغالل الجنسي لألطفال .كسرت رقبتي ،واندفعت نحو الباب Adelineاألشياء األكبر .صنع منجم
األمامي ،وضربت قبضتي في الغابة بأقصى ما أستطيع .أسكب كل غضبي فيه ،وال أهتم إذا كسرت الخشب تحت قبضتي.
تماًم ا مثل الليلة التي كان فيها ذلك القضيب الصغير األحمق هنا .يخرج من المنزل عارًي ا ويرتدي جورًبا واحًد ا فقط ،ويلعن
اسم آدي .لقد شعرت باالرتياح عندما رأيت آدي تطرده بنفسها .كان هذا هو السبب الوحيد لعدم قتله في تلك الليلة .لكن هذا
ال يعني أنني لم أقطع لسانه بسبب األسماء التي أطلقها عليها .إنها ال تعلم بذلك منذ أن طردته خارج المدينة ومنعته من
االتصال بها .عدت إلى الظل خلف الشرفة .أنا أعرف نوع آرتشي .سيأتي مندفًع ا ،المنقذ دائًم ا للفتاة التي تعاني من محنة.
على استعداد لمواجهة الذئب الشرير الكبير وكأنه ليس الجدة العجوز التي على وشك أن تؤكل .في الحقيقة ،إنه مجرد ثعلب
مسعور يتظاهر بأنه ذئب .عضته مؤلمة ،لكن ال شيء مقارنة بلدغة حيوان مفترس حقيقي .على الفور ،فتح آرتشي الباب
ويداه ملفوفتان حول مسدس " .تعال خارجا ،أيها اللعين .أعلم أنك هناك ".تعال وخذني يا آرتشي .يتردد عند عتبة الباب،
ويشعر بالخطر الكامن في الظل .ولكن بعد لحظات قليلة ،يتطور لديه مهبل ويخرج من الباب وينزل على درجات الشرفة.
يدور رأسه ،وتتسع عيناه وهو يلقي نظرة خاطفة على وجهي مع وردة حمراء واحدة في فمي ،وساقها عالق بين أسناني.
كشفت عن أسناني ،وابتسمت ابتسامة وحشية من شأنها أن تبرد حتى الشيطان .قبل أن يتمكن من الرد ،اندفعت للخارج
وأمسك بذراعه وألويه .صفعت يدي على فمه وأنا أسحب ظهره إلى أمامي .أدرت سكيني ،وطعنته مرتين في بطنه .كلتا
المنطقتين الدقيقتين لن تخترقا األعضاء الحيوية .همهم تحت يدي ،والصدمة جعلته صامًت ا في الغالب .قبل أن يلحق به
الموقف ويبدأ في الصراخ ،أدفعه بعيًد ا عني وأوجه له لكمة حادة على مؤخرة رأسه .تم ذلك خالل عشر ثوان ،ولم تخرج من
فمه أية زقزقة .انقطعت ذراعي وأمسكت به من الجزء الخلفي من سترته قبل أن يتمكن من مواجهة األرض الباردة الموحلة.
الخروج من البرد والنزيف بغزارة .أحتاج إلى إيقاف الجروح قبل أن يفقد الكثير من الدم .لكن أواًل ،أزيح الوردة من فمي،
وأغمس بتالتها في اللون القرمزي المتسرب من جروحه .ال أستطيع أن أجعل فأري الصغير يفكر أنه ال توجد عواقب إذا قام
رجل آخر بلمس ما يخصني .ستكتشف قريًب ا أنني ال أقوم بتهديدات فارغة .أسند جسده على الشرفة للحظة بينما أتقدم
وأرمي الوردة على عتبة بابها .أنا غاضب جًد ا من فعل الكثير .ثم أمسك بجسده وأبدأ الرحلة القصيرة عبر الغابة حيث تنتظر
سيارتي موستانج .بحلول وصول رجال الشرطة إلى هنا ،سيكون األوان قد فات .سيقودهم أثر الدم إلى إعادة المسارات،
وقد يكونون قادرين على تضييق نطاق الطراز والطراز بناًء على انطباعات المداس ،لكن األدلة سوف تصبح باردة بعد ذلك.
سيتم تدمير كل شيء قريبا بما فيه الكفاية .لن يعرف رجال الشرطة أي اتجاه يجب أن ينظروا إليه .وستفترض عائلة
آرتشي أن أعداءهم قد قبضوا عليه .ولن يكونوا مخطئين .لن يكونوا قادرين على تخمين من إال إذا كنت أقف أمامهم
وسكين في أعناقهم" .دعني أذهب أيها الوغد اللعين .هل تعتقد أنني شخص يمكن العبث معه؟ هل لديك أي فكرة من أنا
ومن هي عائلتي؟ سيتم تدبيس فمه في النقطة الثانية إذا استمر في تشغيله ،وهذا ما أعرفه .أنقل إليه هذا ،فيجيب
بضحكة ضبع .استدرت وأراقب اللعين في فمي ،مع إبقاء سيارتي موستانج مستقيمة .تتبعها كلمات ملونة ،لكنها ليست أكثر
إشراًق ا من الدم الذي يسيل معها .فريسة الصبي ليست فريسة جدا ال ث .سيواجه تجربة أسوأ بكثير بمجرد عودتي إلى
مكاني .لقد وضع فمه ويديه على فتاتي ،وهناك عواقب ألخطاء سخيفة من هذا القبيل .استيقظ بعد حوالي خمس دقائق
من القيادة .تم وضع قطعتين من قماش قميصه فوق كل جرح طعنة في بطنه .يداه وقدماه مقيدتان ،وليس هناك فرصة ألن
يفلت منهما .لقد كان لدي الكثير من الممارسة .لقد كان يدير فمه منذ اللحظة التي استيقظ فيها ،وكان يطحن تروستي إلى
غبار .إنه يطلق تهديدات فارغة كالرصاص ،لكنه بدًال من ذلك مجرد ورق في مهب الريح .ال أحد منهم يؤثر .في الواقع ،ال
يهبطون في أي مكان بالقرب مني .إنها رسالة آدي التي تدفعني إلى الغضب القاتل" .هيا يا رجل .هل أنت هذا عملت على
قطعة من الحمار؟ قد يكون صوتها مقطوًع ا بسبب المواد اإلباحية ،كما أن كسها يبدو سخيًف ا جًد ا ،لكن اللعنة ،يمكنك أن تجد
ذلك في عاهرات أخريات أيًض ا .لقد مارست الجنس مع الكثير منهم ".ما كان سيصبح موًت ا بطيًئ ا إلى حٍد ما ،سيصبح اآلن
أبطأ موت يحدث على اإلطالق منذ فجر البشرية .لقد كان أمًر ا سيًئ ا بما فيه الكفاية أنه تحدث عن فتاتي بهذه الطريقة
المثيرة لالشمئزاز ،لكنه ذهب بعد ذلك وتغلب على األمر بالتلميح إلى أن آدي ليست شيًئ ا مميًز ا .إنها األولى من نوعها في
الوجود ،ولن يكون هناك مثلها أبًد ا .أنا أسحب إلى الممر المؤدي إلى المستودع الخاص بي .إنه هيكل أصغر يستخدم لتصنيع
الكاميرات لبعض الشركات الصغيرة التي توقفت عن العمل في غضون خمس سنوات .كان المبنى محجوًز ا للرهن ،واشتريته
بثمن بخس .ومن ثم أنفق مئات اآلالف من الدوالرات لتحويلها إلى حصن منيع .لقد قمت بتحويل الطابق الرئيسي إلى
مساحة معيشتي مع أحدث وسائل األمان .لن تتمكن النملة من العثور على طريقها إلى المبنى دون أن أعلم بذلك .الطابق
الثاني هو مساحة العمل الخاصة بي .العشرات من أجهزة الكمبيوتر والتكنولوجيا غير القانونية التي تجعل من الممكن القيام
بما أفعله تمأل المساحة .والطابق السفلي هو المكان الذي أتولى فيه جميع أعمالي ،أي المكان الذي آخذ فيه المتحرشين
باألطفال لتعذيبهم وقتلهم عندما يكون لديهم معلومات أحتاجها .لقد قمت ببناء مرآب تحت األرض يقود مباشرة إلى الطابق
السفلي .يجعل األمر أسهل عندما أحصل على رأس أحمق يبلغ طوله ستة أقدام وبضعة أقدام ألحمله إلى الطاولة .أنا رجل
كبير ،لكني قادر على التخلص من ظهري مثل أي شخص آخر .أنا كائن بشري سخيف .أغلقت باب الجراج خلفي ،وأطفأت
السيارة وألتفت حولها .أنا أتنهد في األفق .عادًة ،أكون أكثر استعداًد ا عندما أقوم باختطاف األشخاص .يذهبون إلى صندوق
السيارة ،وال داعي للقلق بشأن اتساخ سيارتي .لكن بنفسي حملته إلى سيارتي ،كنت في عجلة من أمري وألقيته هناك .إنه
بالفعل ملطخ بالدماء في كل مكان ،وسأضطر إلى دفع مبلغ إضافي لطاقم التنظيف الخاص بي إلزالة تلك البقع .مع هذه
الكمية من الدم ،يمكن ألي شخص أن يطرح أسئلة .لكنهم يتقاضون رواتًب ا كبيرة جًد ا مقابل طرح أسئلة غبية ستؤدي إلى
مقتلهم " .يمكننا أن نفعل ذلك بالطريقة السهلة أو بالطريقة الصعبة .يمكنني أن أضرب مؤخرتك ،أو يمكنك أن تكون شخًص ا
جيًد ا وتبقى على حالك .يتشكل فمه الدموي حول كلمة "اللعنة " ،وال يتطلب األمر عبقرًي ا لمعرفة الكلمة التي ستظهر بعد
ذلك .لكمته على أنفه قبل أن يتمكن من نطق المقطع األول .إن سحق العظام تحت قبضتي يكاد يكون بمثابة لذة الجماع.
بينما أسحب قبضتي بعيًد ا ،يتدفق الدم من أنفه المكسور .يبصق ،فيتطاير أحد أسنانه من فمه ويسقط على األرض .سأضع
قدمي في مؤخرته فقط من أجل ذلك .أخرج ،وألتف حول السيارة ،وأفتح الباب .بدأ باالحتجاج ،لكن الكلمات أصبحت
مشوهة عندما أمسكته من ياقته وسحبت مؤخرته للخارج .مع رفع أطرافه ،يشعر بكل قطرة وصدمة بينما أقوم بسحب
جسده خارج السيارة وسحبه نحو الطاولة .إنه يتلوى مثل دودة على خطاف ،وأستطيع أن أقول من خالل نظرة الذعر على
وجهه أنه يشعر بهذا الشعور .الشعور الغارق بأن حياته تتوازن على الحافة ،وأنا على وشك طرده من سبارتا .على الرغم من
معاناته ،إال أنني أجادله على طاولة الجراحة ،وأربطه بشكل منهجي بحبال محددة حتى أتمكن من ربطه بالطاولة مع إبقائه
غير قادر على الحركة في نفس الوقت .ينظر ويرى فرناندو ميًت ا ملقى على الطاولة األخرى .بعد أن رأيت صقلية خارج
المنزل ،أوصل مايكل فرناندو إلى منزلي بينما ذهبت أنا إلى بارسونز مانور للتطفل .آدي وصديقتها كانوا يغادرون ،لذلك
تبعتهم إلى النادي .لقد تطلب األمر كل قوة إرادتي حتى ال أضع رصاصة في رأس كل رجل يطحن قضيبه في مؤخرتها.
قررت العودة إلى المنزل واالعتناء به
يبدو األمر وكأن األبدية تمر ،لكني أتخيل أنها لم تمر سوى ثواٍن
قبل أن أرى الحركة .خرجت صرخة مسموعة من شفتي عندما
خرج رجل ضخم من الدرجات وخرج إلى ممر سيارتي .كان يرتدي مالبس
.سوداء بالكامل ،مع غطاء عميق مغلق على رأسه
إنه طويل القامة ،طويل جًد ا ،لكنه ليس ضخًم ا .حتى من تحت مالبسه ،أستطيع أن أقول أن جسده
قاتل .نحيف ولكن مليئ بالعضالت .تلتصق هوديته بجسده
.وتظهر أكتافه العريضة وذراعيه السميكتين وخصره المشذب ،
يا إلهي ،يمكنه أن يسحقني إذا أراد ذلك .تبدو يده كبيرة بما يكفي
.لتغطية كامل وجهي .أو لف حول رقبتي
هل يفعل ذلك ليسبب األلم أو المتعة؟ هل يريد ظلي أن يؤذيني
أو يحبني؟
ظهره يواجهني .يمكن أن يشعر بي وأنا أشاهده ،تماًم ا كما شعرت slls،هو
.به خارج باب منزلي
أجد نفسي أتجعد في الظالل ،بعيًد ا عن األنظار .قلبي
.يتسارع ،ولكن اآلن لسبب مختلف تماًم ا
.شيء ما فيه جعلني أرغب في الضغط على وجهي في النافذة
أريد أن أراه .أريد أن أرى الرجل الذي كان يزحف داخل منزلي
ويترك لي الزهور ،ويداعب روًح ا غير متوقعة تجرأت ،
.على لمسي
هل كانت يده على المقبض ،مستعدة للدخول؟ ما الذي أوقفه؟
وكأنه يسمع أفكاري ،يهز رأسه قليًال .باهتمام ،أشاهده
،وهو يدير رأسه ببطء إلى الجانب .ويرفع ذقنه قلياًل
عندما قررت أنني بحاجة إلى التغلب على نفسي والتخلص من بعض التوتر ،لم ألِغ
.كما أردت .كما أريد أن .أنا نادم على هذا القرار Greysonعرض
حالًي ا ،قام بتثبيتي على الحائط في رواق منزلي المخيف .تصطف الشمعدانات القديمة
على الجدران ذات اللون األحمر الدموي ،مع وجود العشرات من الصور العائلية
من األجيال في المنتصف .أشعر وكأنهم يراقبونني ،واالزدراء وخيبة
األمل في أعينهم عندما يرون نسلهم على وشك التعرض للهجوم
.أمامهم مباشرة
يعمل عدد قليل فقط من األضواء ،وهي تعمل فقط على إلقاء الضوء على شبكات
العنكبوت التي تزحف بها .بقية الردهة مظللة
The Grudgeبالكامل ،وأنا أنتظر أن يأتي الشيطان من
.زاحًف ا لذا لدي عذر للهرب
من المؤكد أنني سأوقع غرايسون في طريقي للخروج في هذه المرحلة ،وال يشعر أي
.بوصة مني بالخجل
يتمتم ببعض األشياء القذرة في أذني بينما أتفحص الشمعدان
المعلق فوق رؤوسنا .قال جريسون عابًر ا ذات مرة إنه
يخاف من العناكب .أتساءل عما إذا كان بإمكاني الوصول بتكتم إلى أعلى ،وانتزاع عنكبوت من
.شبكته ،ووضعه على الجزء الخلفي من قميص غرايسون
فهذا من شأنه أن يشعل ناًر ا تحت مؤخرته ليخرج من هنا ،وربما سيكون
.محرًج ا جًد ا من التحدث معي مرة أخرى .اربح ،اربح
فقط عندما أقوم بذلك فعلًي ا ،يعود للخلف ،وهو يلهث من كل
القبالت الفرنسية المنفردة التي كان يفعلها بحنجرتي .يبدو األمر كما لو كان يتأرجح حتى
.تلعق رقبتي أو شيء من هذا القبيل
شعره النحاسي متناثر من يدي ،وبشرته الشاحبة ملطخة
.باحمرار .أعتقد أن لعنة كونك ذات شعر أحمر
كل شيء آخر يحدث له في قسم المظهر .إنه Greysonلدى
حار كالخطيئة ،وله جسد جميل وابتسامة قاتلة .من المؤسف أنه ال يستطيع ممارسة الجنس
.وهو مكتمل وأنت أحمق
".دعونا نأخذ هذا إلى غرفة النوم .أحتاج أن أكون بداخلك اآلن"
داخليًا ،أنا أتذمر .خارجيًا… أنا أتذمر .أحاول أن ألعب ذلك عن طريق هز قميصي
فوق رأسي .لديه مدى اينون من بيجل .وكما كنت
أظن ،فقد تخلى بالفعل عن خطأي الفادح ويحدق
.بشكل مكثف في تيسي
.وكان دايا على حق في ذلك أيًض ا .لدي نهاية الخبر كبيرة
يرفع يده ليمزق حمالة الصدر عن جسدي — ربما كنت
سأضربه لو مزقها بالفعل — لكنه تجمد عندما
.قاطعتنا ضجة عالية من الطابق الرئيسي
كان الصوت مفاجًئ ا جًد ا ،وعالًي ا جًد ا لدرجة أنني ألهث ،وقلبي ينبض
في صدري .تلتقي أعيننا في صمت مذهول .هناك من يطرق على
.بابي األمامي ،وال يبدو صوته لطيًف ا جًد ا
،هل تتوقع شخص ما؟" سأل ،ويده تسقط إلى جانبه"
.ويبدو أنه محبط بسبب المقاطعة
ال "،أنا أتنفس .قمت بسرعة بسحب قميصي مرة أخرى -إلى الخلف -وأسرعت"
إلى أسفل الدرجات التي تصدر صريًر ا .أتوقف لحظة للتحقق من النافذة المجاورة
للباب ،وأرى الشرفة األمامية شاغرة .حاجبي يتجعد .أسدل
الستار ،ووقفت أمام الباب ،وهدوء الليل يطبق
.على القصر
يسير غرايسون بجانبي وينظر إلي بتعبير مشوش
.
اه ،هل ستجيب على ذلك؟" يسأل بغباء ،وهو يشير إلى الباب كما لو"
أنني لم أكن أعلم أنه أمامي مباشرة .كدت أن أشكره على
اإلرشادات لكونه مجرد حمار ،لكن امتنع .شيء ما في تلك الضربة جعل
غرائزي ُت طلق الرمز األحمر .بدت الضربة عدوانية .غاضب .كما لو أن
.شخًص ا ما قد قصف الباب بكل قوته
رجل حقيقي سيعرض علّي أن يفتح لي الباب حالما أسمع مثل هذا
الصوت العنيف .خاصة عندما نكون محاطين بميل من الغابات الكثيفة
.وقطرات مائة قدم في الماء
.ولكن بدال من ذلك ،حدق غرايسون في وجهي بترقب .وليل كأني غبي
.هافنغ ،أفتح الباب وأفتحه
مرة أخرى ،ال أحد هناك .خرجت إلى الشرفة ،وألواح األرضية الطويلة
تئن تحت ثقلي .كانت الريح الباردة تسري في شعري بلون القرفة ،وكانت الخصالت
تلتصق بوجهي وترسل الرعشات عبر بشرتي .ترتفع قشعريرة
بينما أضع شعري خلف أذني وأمشي إلى أحد أطراف الشرفة
.متكًئ ا على السكة ،أنظر إلى أسفل جانب المنزل .ال احد .
.وال أحد على الجانب اآلخر من المنزل أيًض ا
يمكن بسهولة أن يكون هناك شخص يراقبني في الغابة ،لكن ليس لدي
أي طريقة لمعرفة أن الظالم شديد .ليس إال إذا ذهبت إلى هناك وأبحث
.بنفسي
.وبقدر ما أحب أفالم الرعب ،ليس لدي أي اهتمام بالتمثيل في أحدها
.انضم إلّي غرايسون في الشرفة ،وعيناه تتفحصان األشجار
هناك شخص يراقبني .أستطيع ان اشعر به .أنا متأكد من ذلك كما أنا متأكد
.من وجود الجاذبية
قشعريرة تسري في عمودي الفقري ،مصحوبة بدفعة من األدرينالين .إنه
نفس الشعور الذي أشعر به عندما أشاهد فيلًم ا مخيًف ا .يبدأ األمر بنبض
،قلبي ،ثم ينزلق حمل ثقيل عميًق ا في معدتي
ويغرق في النهاية في أعماقي .أعتقد أنني لست مرتاًح ا تماًم ا لهذا الشعور اآلن
.
هافينغ ،أسرعت عائدًا إلى المنزل وصعودًا الدرج .مسارات جريسون
خلفي .ال أعلم أنه في منتصف خلع مالبسه وهو يسير
في الردهة حتى يدخل إلى غرفتي .عندما التفت ،كان
.عاريًا تمامًا
بجد؟" أنا أعض .يا له من احمق سخيف .لقد طرق شخص ما بابي للتو"
مثل الخشب الذي وضع شظية في مؤخرته شخصًي ا ،وهو
جاهز على الفور للمتابعة من حيث توقف .االلتهام على رقبتي مثل
.شخص يلتهم الجيلي من الحاوية
.ماذا؟" سأل بشكل ال يصدق ،وهو يمد ذراعيه إلى جانبيه"
،ألم تسمع فقط ما سمعته؟ كان أحدهم يطرق بابي"
".وكان األمر مخيًف ا نوًع ا ما .أنا لست في مزاج لممارسة الجنس اآلن
ماذا حدث للفروسية؟ أعتقد أن الرجل العادي سيسألني إذا كنت
بخير .اشعر بما أشعر به .ربما حاول التأكد من أنني لطيف ومرتاح
.قبل أن يداعب قضيبهم بداخلي
.كما تعلمون ،اقرأ الغرفة اللعينة
انت جاد؟" يتساءل والغضب يشتعل في عينيه البنيتين .إنها ذات"
.ألوان خجولة ،تماًم ا مثل شخصيته الخجولة وحتى لعبة الضربات األكثر خجاًل
.يهرب الرجل من السمكة للحصول على أموالها ،بنفس الطريقة التي يفشل بها عندما يمارس الجنس
وربما كان من األفضل له أيًض ا أن يستلقي عارًي ا في سوق السمك ،إذ ستكون لديه فرصة أكبر
.للعثور على شخص ما ليأخذه إلى المنزل .هذا الشخص لن يكون أنا
Exasperaon.نعم ،أنا جاد "،أقول مع"
اللعنة ،آدي "،صرخ وهو يمسح جورًبا بغضب ويضربه عليه"
إنه يبدو كاألحمق ،عارًي ا تماًم ا باستثناء جورب واحد ،ألن .
.بقية مالبسه متناثرة عشوائًي ا في رواق منزلي
.يخرج من غرفتي ،ويختطف مجموعة من المالبس أثناء ذهابه
عندما وصل إلى منتصف الطريق تقريًب ا في الردهة الطويلة ،توقف واستدار نحوي
.
أنت عاهرة يا آدي .كل ما تفعله هو أن تعطيني كرات زرقاء وقد سئمت"
منها" .لقد انتهيت منك ومن هذا المنزل اللعين المخيف "،قال وهو
.يشير بإصبعه نحوي
وأنت األحمق" .أخرج من منزلي يا غرايسون" .اتسعت عيناه"
.من الصدمة في البداية ،ثم تضيق إلى شقوق رفيعة ،مليئة بالغضب
.يستدير ،ويرفع ذراعه إلى الخلف ،ويرسل قبضته إلى الحوائط الجافة
،انقطعت اللحظات من حلقي عندما اختفى نصف ذراعه
.وتوقف فمي في حالة من الصدمة وعدم التصديق
بما أنني لست ملكك ،فكرت في إنشاء حفرة خاصة بي للدخول إليها"
الليلة" .أصلح ذلك أيتها العاهرة" ،يبصق .لم يكن يرتدي سوى جورب واحد وذراعه مملوءة
.بالمالبس ،ثم غادر
أنت ديك!" أنا غاضب ،وأدوس باتجاه الفتحة الكبيرة في جداري التي"
.أحدثها للتو
ُ.ي غلق الباب األمامي بعد دقيقة واحدة من األسفل
آمل أن يكون الشخص الغامض هناك .دع األحمق ُي قتل
.وهو يرتدي جورًبا واحًد ا
T
الفصل 2
الظل
الذي يصرخ به من األلم الذي يرتد حول الجدران األسمنتية مزعج بعض الشيء
.
في بعض األحيان يكون من السيئ أن تكون المتسلل والمنفذ .أنا أستمتع حًق ا
بمالحقة الناس ،لكن الليلة ،ليس لدي أي صبر على هذا
.األحمق المتذمر
.وعادة ،لدي صبر القديس ر
أعرف كيف أنتظر ما أريده أكثر .ولكن عندما أحاول الحصول على
بعض اإلجابات الحقيقية ويكون الرجل مشغواًل جًد ا بخلع سرواله والبكاء بحيث ال
.يستطيع إعطائي استجابة متماسكة ،فإنني أحصل على اختبار بسيط
حذرته قائًال" :هذا السكين على وشك أن يخترق نصف مقلة عينك"" .أنا لن
أظهر لك أي رحمة وأدفعها إلى عقلك
".
اللعنة يا رجل "،يصرخ" .أخبرتك أنني ذهبت للتو إلى المستودع لبضعة"
.أشهر .ال أعرف أي شيء عن بعض الطقوس اللعينة
إذًا ،أنت عديم الفائدة ،هذا ما تقوله "،ظننت ذلك وأنا أصوب الشفرة"
.نحو عينه
يضغط عليهما ويغلقهما كما لو أن الجلد الذي ال يزيد سمكه عن سنتيمتر واحد سيمنع
.السكين من المرور عبر عينه
.سخيف مثير للضحك
ال ،ال ،ال "،يتوسل" .أعرف شخًص ا هناك قد يكون قادًر ا على"
" .إعطائك المزيد من المعلومات
يتقطر العرق من أنفه ويختلط بالدم على وجهه .شعره
األشقر الدهني المتضخم يمتد إلى جبهته ومؤخرة رقبته
أعتقد أنها لم تعد شقراء في الواقع بعد اآلن ألن معظمها مطلي باللون األحمر .
.اآلن
لقد قمت بالفعل بقطع إحدى أذنيه ،باإلضافة إلى تمزيق عشرة من أظافره
وقطعت كعبي أخيل ،وبعض الجروح الطعنية في أماكن محددة ،
لن تسمح للمالعين بالنزيف بسرعة كبيرة ،والعديد من
.العظام المكسورة .للعد
ديكهيد لن يتدخل ويخرج من هنا ،هذا أمر مؤكد
.
بكاء أقل ،كالم أكثر "،أنبحت ،وأنا أخدش طرف السكين على"
.جفنيه المغلق
ينحني بعيًد ا عن السكين ،وتتفجر الدموع من تحت
.رموشه
ح-اسمه فرناندو .إنه أحد قادة العمليات المسؤولين عن"
إرسال البغال للمساعدة في القبض على الفتيات .إنه شخص مهم في المستودع
».ويدير األمر برمته هناك ،
.فرناندو ماذا؟" أنا التقط"
هو ينتحب" .ال أعرف يا رجل "،ينتحب" .لقد قدم نفسه للتو باسم
".فرناندو
ثم كيف يبدو؟" أنا أطحن بقوة من خالل"
.األسنان المكسوة
.يشهق ،ويتسرب المخاط إلى شفتيه المتشققتين
مكسيكي ،أصلع ،لديه ندبة معلقة على خط شعره ،ولحية .ال يمكنك"
".أن تفوت الندبة ،فهي تبدو فريسة
.أدر رقبتي ،وأئن بينما تنفجر العضالت .لقد كان يوما طويال سخيف
رائع ،شكًر ا يا رجل "،أقول عرًض ا ،كما لو أنني لم أعذبه"
.ببطء طوال الساعات الثالث الماضية
،يهدأ تنفسه ،وينظر إلي من خالل عيون بنية قبيحة
.ويشع منها األمل في البستوني
.أضحك تقريبا
ص-هل ستساعدني؟" سأل وهو يحدق في وجهي مثل"
.كلب جرو ضال
".بالتأكيد "،أنا أغرد" .إذا كنت تستطيع النهوض والمشي"
ينظر إلى كعبيه المقطوعين ،وهو يعلم تماًم ا كما أفعل عندما
.يقف ،فإن جسده سوف يتحرك لألمام
"من فضلك يا رجل "،هو ينتفخ" .هل من الممكن أن تساعدني؟"
أومئ ببطء" .نعم .أعتقد أنني أستطيع أن أفعل ذلك »،قلت مباشرة قبل أن أرجع ذراعي
.إلى الخلف وأغرس قوة سكيني في حدقة عينه
.يموت على الفور .ولم يختف حتى كل األمل من عينيه بعد
.أو باألحرى عينه الواحدة
أنت مغتصب طفل "،أقول بصوت عاٍل ،رغم أنه لم يعد قادرًا على"
.سماعي" .كما لو كنت أتركك تعيش "،انتهيت من الضحك
أخرجت سكيني من المقبس ،وكان صوت المصاصة يهدد بإفساد
أي خطط عشاء لدي في الساعات القليلة القادمة .وهو أمر مزعج ألنني
جائعة .وبينما أستمتع بجلسة تعذيب جيدة ،فأنا بالتأكيد لست
.شخًص ا أحمًق ا ينزعج من األصوات المصاحبة لها
إن الغرغرة وااللتهام واألصوات الغريبة األخرى التي تصدرها األجسام عند
تحمل األلم الشديد واألجسام الغريبة التي يتم غمرها فيها ليست
.موسيقى تصويرية قد أغفو عليها
واآلن بالنسبة للجزء األسوأ – تقطيعه إلى أجزاء وقطع والتخلص
منها بشكل صحيح .ال أثق في اآلخرين للقيام بذلك نيابًة عني ،لذا
.فأنا عالق في هذه الوظيفة الشاقة والفوضوية
أنا تنفس الصعداء .ما هذا القول؟ إذا كنت تريد أن يتم ذلك بشكل صحيح ،افعل ذلك بنفسك؟
حسًنا ،في هذه الحالة ،إذا كنت ال تريد أن يتم القبض عليك وتوجيه االتهام إليك بارتكاب
.جريمة قتل ،فتخلص من الجثة بنفسك
يبدو األمر وكأن الساعة العاشرة ليًال ،لكنها الخامسة مساًء فقط .على الرغم من أنه
من الصعب التعامل مع أجزاء الجسم البشري ،إال أنني في حالة مزاجية لتناول برجر متوسط
.
يقع مطعم البرجر المفضل لدي قبالة الجادة الثالثة مباشرًة
،
وليس بعيًد ا بالسيارة
عن منزلي .وقوف السيارات أمر صعب في سيل ،لذلك أنا مجبر على ركن سيارتي
.على بعد بضعة بنايات والمشي هناك
تهب عاصفة ،وسرعان ما ستهطل صفائح من المطر على رؤوسنا
.وأكتافنا مثل معول الجليد ،وهو الطقس المعتاد في منطقة سيل
أصّف ر لحًنا غير مسمى بينما أسير في الشارع ،مروًر ا بالمحالت التجارية ومجموعة
من المتاجر حيث يعج الناس بالدخول والخروج مثل مجموعة من
.النمل العامل
أمامي ،مكتبة مضاءة ،والتوهج الدافئ يسطع على
الرصيف البارد الرطب ،ويدخل المارة في دفئه .عندما اقتربت ،الحظت
.أنها مليئة بالناس
أنا أدخرها لمحة واحدة قبل المضي قدما .ال أهتم
.بالكتب المالية ،فأنا أقرأ فقط تلك التي ستعلمني شيًئ ا ما
.خاصة فيما يتعلق بعلوم الكمبيوتر والقرصنة
حتى اآلن ،لم يعد هناك شيء يمكن أن تعلمني إياه تلك الكتب .لقد
.أتقنت ذلك ثم تجاوزته
وبينما كنت أدير رأسي ألنظر إلى شيء آخر ،علقت عيناي
.على لوحة خارج محل بيع الكتب مباشرة ،وظهر وجه مبتسم في وجهي
دون إذن ،تتباطأ قدماي حتى تلتصقا بالرصيف األسمنتي
اصطدم بي شخص ما من الخلف ،وكانت قامته األصغر .
بالكاد تدفعني لألمام ،لكنه تمكن من إخراجي من
.النشوة الغريبة التي وقعت فيها على أي حال
التفت ألنظر إلى الرجل الغاضب الذي يقف خلفي ،يفتح فمه ويستعد
لشتمي ،ولكن في اللحظة الثانية التي ألقى فيها نظرة واحدة على
وجهي المليء بالندوب -انطلق في نصف مشي ونصف ركض .كنت سأضحك لو لم أكن
.مشتًت ا إلى هذا الحد
.أمامي صورة لمؤلف يستضيف حفل توقيع كتاب
.انها سخيف ال يصدق
شعر القرفة الطويل المموج ممشط على أكتاف أنيقة .بشرة كريمية عاجية
مع نمش على أنفها وخدودها .خفيفة ومتقطعة دون
.أن تطغى على وجهها البريء
عيناها هي ما يجذبني إليها .عيون مائلة وقاتمة -النوع الذي
يبدو دائًم ا مغرًي ا دون أن يحاول .إنهم تقريًب ا نفس لون شعرها .بني
فاتح جًد ا ،إنه غير عادي .نظرة واحدة من هذه الفتاة وأي رجل سيكون
.على ركبتيه
شفتاها منتفختان وورديتان ،ممتدتان إلى ابتسامة مشرقة
.بأسنان بيضاء مستقيمة
.وأالحظ االسم الموجود أسفل الصورة
.أديلين رايلي
.اسم جميل يصلح لإللهة
.إنها ال تتمتع بجمال البالستيك الذي تراه على رفوف المجالت
على الرغم من أنها يمكن أن تظهر بسهولة على أحد هذه األغلفة دون استخدام الفوتوشوب
.والجراحة ،إال أن مالمحها طبيعية
.لقد رأيت الكثير من النساء الجميالت في حياتي .مارس الجنس كثيرا أيضا
ولكن شيئا ما في كابف لها يأكلني .أشعر وكأن إعصاًر ا يقف في ظهري
يدفعني نحوها وال يترك مجااًل للمقاومة .تحملني قدماي ،
إلى محل بيع الكتب ،وحذائي األسود يبّلل
.سجادة الترحيب عند المدخل
الرائحة الوحيدة العالقة التي تمأل الهواء هي تلك التي تشتمها الكتب المستعملة
.على الرغم من أنها ملتفة بسبب المجموعة الكبيرة من الناس المزدحمة في المنطقة ،
لم يتم بناء هذا الهيكل الصغير الستيعاب أكثر من عشرة
أرفف كتب كبيرة تصطف على جانب الغرفة ،ومكتب الخروج الصغير على
الجانب األيمن ،وربما ثالثين شخًص ا .واآلن ،هناك طاولة كبيرة في منتصف
الغرفة التي يجلس فيها المؤلف ،وهي على األقل ضعف
.الحد األقصى لإلشغال في المتجر المكتظ
.الجو حار جًد ا هنا .مزدحم جدا
وأحد األوغاد بجانبي يستمر في مداعبة أنفه ،ويده القذرة
.تالمس الكتاب الذي يحمله .ألقيت نظرة على رايلي على الغالف
.فتاة فقيرةُ .أ جبر على التوقيع على كتاب ربما يحتوي على مخاطين في كل مكان
أفتح فمي ،مستعًد ا ألقول لهذا اللعين أن يتوقف عن البحث عن الكنز في
.أنفه عندما أشعر وكأن أبواب السماء تنفتح
في تلك الثانية ،يبدو أن األشخاص الذين أمامنا يفترقون في
الزاوية المثالية ،مما يوفر لي رؤية واضحة .لم أرها إال بطرف عيني
في البداية ،لكن اللمحة الصغيرة كانت كافية لتسبب
.فوضى في قلبي
-يدور رأسي كواحدة من تلك العاهرات المخيفة في فيلم طرد األرواح الشريرة
ببطء ،ولكن بدًال من ابتسامة شريرة ،أنا متأكد من أنني أبدو وكأنني اكتشفت للتو أن
.هناك دليًال على أن األرض مسطحة بالفعل أو شيء من هذا القبيل
.ألن هذا أيًض ا أمر مثير للضحك
األكسجين ،والكلمات ،واألفكار المتماسكة -كل هذا القرف يفلت مني عندما ألقي
.أول نظرة على جسد أديلين رايلي
.القرف
إنها أكثر روعة على المستوى الشخصي .منظرها
.أضعف ركبتي وتسارع نبضي
ال أعرف إذا كان اهلل موجوًد ا حًق ا .ال أعرف إذا كان اإلنسان قد مشى
على القمر من قبل .وال أعرف إذا كانت هناك أكوان موازية .لكن ما أعرفه
هو أنني وجدت للتو معنى الحياة يغني خلف الطاولة وابتسامة
.غريبة على وجهها
أخذت نفًس ا عميًق ا ،ووجدت مكاًن ا مقابل الحائط في الخلف .ال
.أريد أن أقترب كثيًر ا بعد
رقم
.أريد أن أشاهدها لفترة من الوقت
لذلك بقيت في الخلف ،ألقي نظرة خاطفة على عشرات الرؤوس أللقي نظرة فاحصة
عليها .الحمد هلل على طولي ألنني ربما سأتجاوز
.الجميع إذا كنت قصير القامة
امرأة طويلة وصفصافية تمنح هوسي الجديد ميكروفوًن ا ،وللحظة
وجيزة ،يبدو األمر كما لو أنها مستعدة لالنطالق .تحدق في الميكروفون
.كما لو أن المرأة تسلم رأًس ا مقطوًع ا
لكن النظرة اختفت في ثواٍن ،وبالكاد وصلت إلى هناك قبل أن ُت دخل قناعها
في مكانه .ثم تخطف الميكروفون وتقربه من شفتيها
.المرتعشتين
"...قبل أن نبدأ"
اللعنة ،صوتها دخان خالص .النوع الذي تسمعه حًق ا فقط في
.مقاطع الفيديو اإلباحية .أنا أمتص شفتي الصغيرة ،وأعود بقوة
أتكئ على الحائط وأشاهدها ،مفتوًن ا تماًم ا بالمخلوق الليلي
.الذي أمامي
شيء مظلم لسبب غير مفهوم ينشأ في صدري .إنه أسود وشر
.وقاس .خطير ،حتى
كل ما أريد فعله هو كسرها .شاركها إلى قطع .ثم قم بترتيب
تلك القطع لتتناسب مع قطعي .ال يهمني إذا لم تكن مناسبة ،سأصنعها
.
وأنا أعلم أنني على وشك القيام بشيء سيئ .أعلم أنني سأتجاوز
الخطوط التي لن أتمكن من العودة منها أبًد ا ،لكن ال يوجد ذرة
.واحدة مني تهتم
.ألنني مهووس
.أنا مدمن
وسأعبر بكل سرور كل سطر إذا كان ذلك يعني جعل هذه الفتاة ملكي .إذا كان
.ذلك يعني إجبارها على أن تكون لي
لقد اتخذ قراري بالفعل ،القرار الذي سيصدر مثل الجرانيت في
،ذهني .في تلك اللحظة ،انزلقت عيناها المتجولتان نحو عيني
واصطدمت بقوة تكاد تدفع ركبتي إلى األرض .عيناها
تدوران في الزوايا بشكل طفيف ،كما لو أنها مفتونة بي تماًم ا كما
.أنا مفتون بها
ومن ثم فإن القارئ الذي أمامها يسحبها بعيًد ا ،وأنا أعلم
أنني بحاجة إلى المغادرة اآلن قبل أن أفعل شيًئ ا غبًي ا مثل اختطافها أمام
.خمسة شهود على األقل
.ال أماه .إنها لن تكون قادرة على الهروب مني اآلن
لقد وجدت لنفسي فأرة ليلية ،ولن أتوقف حتى أحاصرها
.
T
الفصل 3
المتالعب
"
Y،الفصل الرابع من
المتالعب
المتالعب ،نسيم الهواء يدفع جسدي إلى األمام ،كما لو كان يحثني على القفز .لتأخذ القفزة وتغرق حتى موتي .لن تندم :
على ذلك .هذا الفكر التطفلي ال يزال قائما .بطريقة ما ،أشعر أن االصطدام بالصخور الحادة سيكون أمًر ا ممكًنا ،على أقل
تقدير .ماذا لو لم أموت على الفور ؟ ماذا لو نجوت بأعجوبة من السقوط ،وأجبرت على االستلقاء هناك ،مكسوًر ا وملطًخ ا
بالدماء ،حتى يستسلم جسدي أخيًر ا؟ أو ماذا لو رفض جسدي أن يستسلم وأجبرت على أن أعيش بقية حياتي كنبات؟ كل
إعادة قادرة .لقد انقطعت عن تأمالتي عندما أسمع صوًت ا واضًح ا في الحلق" .سيدتي؟" أدر رأسي ألرى رجًال طويل القامة
وكبيًر ا في السن يحمل شعوًر ا يكاد يريحني .شعره الرمادي الخفيف يتساقط على جبينه من العرق ،ومالبسه ملطخة
باألوساخ والقاذورات .تقفز عيناه بيني وبين حافة الهاوية التي أقف عليها ،تبعث طاقة عصبية .يعتقد أنني سأقفز .وبينما
أواصل التحديق به ،أدركت أنني ال أعطيه أي سبب للتفكير بطريقة أخرى .سل ،أنا ال أتحرك .أخبرني الرجل" :نحن نتجه
ليًال" .لقد كان هو وطاقمه يعيدون بناء شرفتي األمامية طوال اليوم ،مما يمنحها المظهر الذي كانت في أمس الحاجة إليه.
مع التأكد أيًض ا من أن قدمي لن تمر عبر الخشب وربما تسبب لي اإلنتان .ينظر إلّي من أعلى إلى أسفل ،وحاجبه يخفض
بينما يبدو أن اهتمامه يتعمق .يهب النسيم بقوة ،ويدور حولنا ويرفع شعري .قمت بنزع الخصالت بعيًد ا ألرى أنه يراقبني
عن كثب .عندما كنت أصغر سنًا ،رفضت نانا السماح لي باالقتراب من الجرف .إنه على بعد خمسين قدًم ا فقط من القصر.
المنظر يحبس األنفاس ،خاصة عند غروب الشمس .لكن في الليل ،من المستحيل رؤية حافة الجرف بدون مصباح يدوي.
حالًي ا ،تنحدر الشمس في األفق ،وتغطي قطعة األرض المنعزلة هذه بظالل داكنة .أنا أقف على بعد ثالثة أقدام من الخطر،
الحياة والموت يفصل بينهما حافة صخرية .قريبا ،سوف تختفي .وإذا لم أكن حذًر ا ،سأفعل ذلك أيًض ا" .هل أنت بخير يا
آنسة؟" سأل وهو يخطو خطوة واحدة إلى األمام .وبال ريب ،أخذت خطوة إلى الوراء ،باتجاه حافة الجرف .اتسعت عينا
الرجل البنيتان لتتحول إلى صحون ،وتوقف على الفور ورفع يديه ،كما لو كان يحاول منعي من الذهاب مع القوة .لقد كان
يحاول فقط مساعدتي ،وليس إخافتي .ولقد ذهبت وأخافته في المقابل .أفترض أنني كنت هذا كله أنا .أنظر إلى الوراء،
وقلبي يستقر في حلقي عندما أرى مدى قربي من النزول .كل ما أستطيع أن أشعر به في تلك اللحظة هو الرعب الخالص.
وكما الساعة ،فإن الشعور المعتاد بالسكر يستقر في معدتي ،مثل الماء الذي يدور في البالوعة .من الواضح أن هناك خطأ ما
معي .بخجل ،ابتعدت بضع خطوات عن الجرف وألقيت عليه نظرة اعتذار .أنا على حافة الهاوية .الورود الحمراء تظهر في
كل مكان أذهب إليه اآلن .لقد مرت ثالثة أسابيع منذ أن وجدت كأس الويسكي ووردت على سطح الطاولة .في ذلك الوقت،
أخذت حماًم ا ساخًنا طوياًل وخالل ذلك ،قررت أنني بحاجة للبدء في إعداد التقارير .ترك نوع من األدلة وراءه .بهذه الطريقة،
إذا أصبحت ميًت ا أو مفقوًد ا ،فسيعرفون السبب بالضبط .عندما خرجت من الحمام ،كان الكوب الفارغ ذو البتالت المقطوفة
قد اختفى ،مما استنزفني من الدفء في جسدي .لقد اتصلت بالشرطة على الفور في تلك الليلة .لقد مازحوني بتقرير ،لكنهم
قالوا لي إن العثور على وردة في أماكن غريبة حول منزلي ليس دليًال كافًي ا لهم لفعل أي شيء .ومنذ ذلك الحين ،تصاعدت
وتيرة األحداث .لست متأكًد ا من اللحظة التي أدركت فيها أن لدي مطارًد ا ،ولكن تم توضيح أن هذا بالضبط ما كان يحدث
خالل األسابيع الثالثة الماضية .سأصعد إلى سيارتي ألذهب إلى المقهى المفضل لدي ألكتب ،وتلوح لي على مقعدي وردة
حمراء .داخل سيارة مقفلة ،وكان ذلك عندما اقتربت .ليس هناك أبدا مالحظة مؤلمة .ال يوجد أي نوع من التواصل غير
الورود الحمراء المقصوصة باألشواك .ازداد جنون العظمة لدي فقط عندما بدأت عمليات التجديد قبل أسبوعين .لقد دخل
العديد من األشخاص إلى الداخل والخارج أثناء قيامهم بإصالح واستبدال عظام المنزل .لقد كان كل من الكهربائيين
والسباكين وعمال البناء وتنسيق الحدائق هنا .لقد استبدلت كل نافذة في بارسونز مانور وقمت بتركيب أقفال جديدة تماًم ا
على كل باب ،ولكن كما توقعت ،لم يحدث ذلك فرًق ا .إنهم يجدون دائًم ا طريقة للدخول .يمكن أن يكون أي من األشخاص
الذين يمرون عبر منزلي هم .من المؤكد أنني قمت باستجواب عدد قليل من العمال الفقراء فقط لمعرفة ما إذا كانوا قد
تصرفوا بشكل مثير للريبة ،لكنهم جميًع ا نظروا إلي كما لو كنت أسألهم عما إذا كان بإمكانهم أن يبيعوني بعض الكراك.
"سيدتي؟" الرجل يطالب مرة أخرى .أهز رأسي – محاولة حزينة للتركيز مرة أخرى على المحادثة" .أنا آسف جًد ا ،لقد
خرجت حًق ا من األمر "،أسرعت للخارج ،ولوحت بيدي أمامي في وضعية تهدئة .أشعر بأنني أحمق بسبب سلوكي .لو كنت قد
سقطت ،لكان الرجل المسكين يلوم نفسه على األرجح .كان من الممكن أن تنهار علّي األرض بسهولة ،أو كان من الممكن أن
أخطو خطوة كبيرة جًد ا وأسقط حتى موتي لمجرد أنه كان قلًق ا .كان سيعيش بقية حياته مع الشعور بالذنب ،ومن يدري
ماذا سيحدث له بسبب ذلك .قال" :سكاي" ،وهو ينظر إلي بشيء من الحذر .يرفع إبهامه فوق كتفه" .حسًنا ،سنعود غًد ا
لوضع السور ".أومئ برأسي ،وأحرك أصابعي مًع ا" .شكًر ا لك "،أجيب بخفة .في اللحظة التي يغادر فيها ،سأبكي ألنني كدت
أن أدمر حياته ،وعلى الرغم من أنه يبدو لطيًف ا بشكل ال يصدق ،إال أنني أستطيع أن أقول إنه ال يريد شيًئ ا أكثر من مجرد
المغادرة .لكن لطفه يستمر .أو تلك الحاجة الملحة للتأكد من خروجه خالًي ا من الذنب" .هل تريدني أن أتصل بأي شخص؟"
ابتسمت وأهز رأسي" .أعلم أن األمر بدا سيًئ ا ،لكنني أعدك أنني لن أقفز" .كتفاه تسقط بوصة واحدة ،ووجهه ينعم باالرتياح.
"جيد" ،يقول وهو يومئ برأسه .يبدأ باالستدارة ولكنه يتوقف بعد ذلك" .أوه ،هناك باقة من الورود تنتظرك ".يتوقف قلبي
لمدة خمس ثواٍن متواصلة قبل أن يتسارع ويصعد إلى أعلى حلقي" .م-ماذا؟ من من؟" يهز كتفه" .ال أعرف .لقد كانوا هناك
عندما عدنا من الغداء مبكًر ا .لقد نسيتهم اآلن .يمكنني الذهاب إلحضار " "--ال بأس!" لقد قطعت على عجل .تغلق أسنانه،
وتمر نظرة غريبة أخرى على وجهه .هذا الرجل يعتقد بالتأكيد أنني مجنون .أومأ برأسه مرة أخرى بنظرة أخيرة قلقة قبل أن
يستدير ويسير عائدًا نحو مقدمة القصر .أطلقت تنهيدة مثقلة ،وانتظرت حتى يختفي عن األنظار قبل أن أعود بنفسي .كان
من الممكن أن يكون األمر غريًب ا عندما يسير خلفه -شخصان يتجهان في نفس االتجاه وليس لديهما أي اهتمام بالتحدث مع
بعضهما البعض .يعطيني جيبي هيبي .عندما أشق طريقي إلى الجزء األمامي من المنزل ،أتوقف أوًال ألعجب بمدى جمال
الشرفة السوداء الجديدة .تم تجديد الجزء الخارجي بالكامل باللون األسود ،ولكن بجوانب جديدة تماًم ا وطالء جديد .لقد
احتفظت بالكروم وقمت بتنظيف الجرغول ،وعلى الرغم من أن الحجر قد تم تقطيعه وتعرضه للعوامل الجوية ،إال أنه يضيف
طابًع ا خاًص ا إلى قصر هانج .يبدو أن ذوقي لم يعد يشبه أقواس قزح وأشعة الشمس أكثر من أسالفي .ثم تقفز عيني إلى
باقة الزهور الحمراء الجاثمة على األرض
يشير الظل الذي يصدره من الجهاز الصغير إلى أن إرشاداتي على وشك الدخول .هززت قبضتي ،وكان القلق يربط أعصابي :
في عقدة مشتعلة .وأضاف« :خمس جثث في المنطقة الرئيسية ،جميعها مسلحة .ثالثة آخرين على ستة وأربعة على اثني
عشر .أطرق رقبتي ،مستمتًع ا بإحساس فرقعة عظامي .يتحرر التوتر وتسترخي كتفي .لن يكون من الصعب القضاء على
اثني عشر رجًال ،لكن يجب أن أكون سريًع ا ومتخفًي ا .كان من األسهل اختيار الحراس المحيطين بالمستودع المتهالك .لقد
سقطت الشمس منذ فترة طويلة ،مما يوفر تغطية كافية .استغرق األمر ثانيتين للعثور على مكان مختبئ في الظل ،مما
أعطاني الزاوية المثالية لطلقة القناصة .وكان خطأهم هو االعتماد على بصرهم المحدود في رصد المتسللين .قدرتي على
االختباء في الظل هي ما تسبب في مقتلهم .كان ينبغي أن يكون لديك نظارات للرؤية الليلية مثلي .ربما حينها كنت
يقول لي جاي ،ساعدي األيمن Z،" .سأحصل على القليل من الترفيه .أنا ألعق شفتي ،وأنسيبا حادة على لساني" .كن حذًر ا يا
مهاراته في القرصنة تكاد تكون جيدة مثل مهاراتي ،وذلك فقط ألنني كنت معلمه .لقد أنشأت منظمة متكاملة تتمحور فقط
حول إنهاء االتجار بالبشر .لقد بدأت كهاكر يكشف حقائق حكومتنا الفاسدة .وبعد ذلك ،عندما أصبحت أكثر وعًي ا بطبيعتهم
الحقيقية -فساد مرضهم ،تحول األمر شخصًي ا إلى القضاء على كل واحد من هؤالء األوغاد المرضى ،بدًء ا من االنفجار .قم
بالقضاء على جميع شغاالت النحل ،وستكون الملكة ضعيفة وضعيفة .لكن ال يمكنني أن أكون هاكًر ا ومرتزًق ا في الوقت
من األلف Zنفسه ،وما أستمتع به حًق ا هو أن أكون الشخص الذي يضع الرصاصة في رؤوسهم بنفسي .لذا ،أنشأت مؤسستي
إلى الياء ،حيث قمت بتجنيد فريق من المتسللين لمساعدة المرتزقة في مهمتهم -الدخول إلى الحلقات ،وقتلهم جميًع ا،
وإخراج الضحايا بأمان .لقد قمت بإيقاف المرتزقة في مناطق االتجار ذات المعدالت العالية وقمت بتعيين فريقهم الخاص
كبيًر ا جًد ا لدرجة أن هناك فرًق ا في كل والية ،والعديد من الفرق خارج البالد أيًض ا .جاي هو Zمن المتسللين .اآلن ،أصبح
الفم الوحيد الذي أحتاجه في أذني ،حيث تصل مستويات مهارته إلى ما يمكن أن يفعله ثالثة قراصنة .وهو الوحيد الذي أثق
به في حياتي .أنا ال أعترف ب سينمين جاي ر .أنا ال أحتاج إلى الحظ .فقط المهارة والصبر .ولدي كالهما في البستوني.
انسللت نحو الباب ،وأبقيت جسدي قريًب ا من الحائط وال يمكن اكتشاف خطواتي .عندما وصلت إلى الباب ،سمعت نقرة
خفيفة لفتح الباب .يفعل جاي .على الرغم من تدهور المبنى ،إال أنه مجهز بأحدث التقنيات عند الحاجة .يريد قادة الحلقة
الحفاظ على مظهر المبنى المهجور المتهدم ليظل تحت الرادار .لكن ال يمكن اختراقها تماًم ا بالنسبة للمربعات والجرافات.
"انها واضحة .األنظمة معطلة لمدة عشر ثواٍن ،ادخل اآلن ".بسرعة ،أدر المقبض وأدخل خالل ثواٍن ،فاتًح ا الباب بما يكفي
ليدخل جسديُ .ي غلق الباب المعدني خلفي بال صوت .المبنى القديم في الغالب ذو مفهوم مفتوح .دخلت من الباب الخلفي
الذي يؤدي إلى ممر مضاء بشكل خافت .سيتم فتح األمام مباشرة وإلى الطابق السفلي حيث كانت اآلالت موجودة عندما
كان هذا مصنًع ا للمطاط .هذا هو المكان الذي يتم فيه احتجاز الفتيات .صرخات مكتومة تصل إلى أذني ،أصوات بكاء
الفتيات وألمهن .الغضب الشديد يعمي رؤيتي ،لكنني ال أتعجل أو أفقد هراءي .ال يمكن ألحد أن يقوم بهذه المهمة ويفقد
هراءه ،وإال فلن يتم إنقاذ هؤالء الفتيات أبًد ا .من الصعب عدم القيام بذلك ،رغم ذلك .هؤالء المتسكعون يبرزون أسوأ ما
فيي" .تجاوز الكاميرات" .أمامك ساعة واحدة قبل إعادة ضبط النظام ،وسيتم طردي" ،أخبر جاي .أحتاج فقط إلى عشر
دقائق .ملتزًم ا بالظالل ،أشق طريقي عبر الردهة وألقي نظرة خاطفة على الزاوية .توجد أسّر ة رفيعة تمتد على مساحة تبلغ
حوالي ألف قدم مربع .ويرافق كل سرير أطفال عمود معدني مثبت من األرض إلى األعلى .يتم تقييد كل فتاة إلى العمودين
بواسطة طوق معدني يمنعها من التحرك على بعد قدمين فقط من أسرتها .أثني قبضتي ،وأشدهما حتى تتخدر يداي .أسحب
بندقيتي من الجزء الخلفي من بنطالي الجينز .بمجرد أن يالحظوا سقوط الرجل األول ،سيطلق اآلخرون النار ،ولهذا السبب
يجب أن أكون حذًر ا وسريًع ا .من المستحيل تحديد ما إذا كانوا سيكونون مهملين بشأن الفتيات .يعرف الرجال المخاطر إذا
اكتشف قادتهم مقتل فتاة عذراء .وهذا يعني أخذ األموال من جيوب شخص ما ووضع رأسه على المحك ليكون قدوة .لكن
بعض هؤالء الرجال يهتمون أكثر بحياتهم الخاصة ،حتى لو كان ذلك يعني أنهم يتجولون بضربة على رؤوسهم .وكما قال
جاي ،ثالثة رجال يقفون أمامي ،غير مدركين تماًم ا لوجودي .المالعين غبي .لن أفهم أبًد ا كيف ال يشعر الناس بالخطر عندما
يكون في حقيبتهم .اللعنة يحيرني .في تتابع سريع واحد ،قمت بإخراج الرجال الثالثة .تسقط أجسادهم ويقفز عدد قليل
من الفتيات .البعض يبكي ويختبئ ،والبعض اآلخر يظل صامًت ا حتى الموت .قد يكون الصراخ هو السبب الطبيعي لفتاة
ليلية ،لكن هؤالء الفتيات قد تم بالفعل إزالة حساسيتهن للقتل .يدير الرجال الخمسة الموجودون في حفرة الفتيات رؤوسهم
جنًب ا إلى جنب ،وتتحول وجوههم من المفاجأة إلى االنزعاج إلى الغضب في غضون ثواٍن .على الفور ،يتدافعون للحصول
على أسلحتهم .جسدي مخفي تماًم ا بالجدار الذي أختبئ خلفه .أطلق اثنان منهم النار ،مما أجبرني على التراجع .انزلقت
رصاصة عبر زاوية الجدار ،مباشرة أمام وجهي .تطايرت قطع من الخرسانة في عيني بينما أزيز المزيد من الرصاص حولي.
أنا أنخر وأفرك جفني لمسح رؤيتي .بينما كنت أستعد مرة أخرى ،يأتي رجل بالقرب من الزاوية .لقد مات قبل أن يراني
حتى ،حفرة ليلية جميلة بين حاجبيه .لقد كان عاهرة قبيحة على أي حال .العالم سيكون بخير بدونه .قبل أن يسقط
جسده ،أمسكته من ياقة قميصه وأقربه مني .خرجت من الردهة متذمًر ا من رائحة الفم الكريهة المنبعثة من الفتحة الحادة
في وجهه ،مستخدًم ا الرجل الميت كدرع ضد الرصاص المتطاير الذي سيعترض طريقي .يتلقى الجثة بضع ضربات بينما
أطلق أنا طلقتين منفردتين .سقطت جثتان أخريان ،وعدت إلى داخل الردهة ،دافًع ا الرجل الملطخ بالدماء والذي أصبح اآلن
مليًئ ا بالرصاص بعيًد ا .اصطدم رأسه باألرضية الخرسانية بقوة مقززة .لقد استخدمت جسده كدرع لمدة خمس ثواٍن ،لكني
سأكون محظوًظ ا .انها ليست مثل األفالم .يمكن للرصاص أن يطير بسهولة عبر الجثث .نقطة الدخول والخروج .فقط
للدخول مرة أخرى إلى جسدي .أنا ال أستخدم اآلخرين كدروع إال إذا اضطررت لذلك ،وذلك لبضع ثوان فقط في وجهي .تنشأ
جوقة من الضوضاء في المستودع على شكل صرخات مذعورة من الفتيات ،وصيحات ذعر من الرجال ،وأوامر "بقتل البوتا
" ،وصرخات غضب للفتيات لكي يتوقفن عن البكاء .كان هناك ستة رجال ،وأستطيع أن أشعر بالذعر يزحف عليهم" .اخرج
وارفع يديك ومسدسك على األرض ،وإال سأبدأ في قتل هؤالء العاهرات!" يصرخ أحدهم ويتردد صدى صوته .أنا أتنهد وأدير
كتفي وأفعل كما يقول .أسقطت بندقيتي على األرض وخرجت رافًع ا يدي .يقف الرجال الستة أمام مجموعة الفتيات،
لحمايتهم من الرصاص الطائش .إن معرفة أنهم يفعلون ذلك فقط لضمان عدم تلف المنتج بدًال من االهتمام بإيذائه يحترق
بشدة في صدري" .هيا ،لقد بدأت المتعة للتو "،دندنُت ،وابتسمت ابتسامة متكلفة ورفعت شفتي لألعلى" .اسكت!" الرجل
يبصق .إنه رجل مكسيكي ذو رأس حليق ،ووشاح يغطيه من رأسه إلى أخمص قدميه ،ويرتدي مالبس تبدو وكأنها لم ُت غسل
منذ أسابيع .وانظر إلى ذلك ،تلك الندبة الشائكة الموجودة على جبهته .ملعون .يبدو أن أحدهم أخذ سكين الخبز ونشر رأسه
للتو .يجب أن يكون هذا عزيزي فرناندو .فقط الذي كنت أبحث عنه .اتسعت عيون فرناندو من الخوف ،واستناًد ا إلى
أصوات األنابيب المتصدعة التي تغني على الطاولة خلفه ،أود أن أقول إن معظمهم منتشون من موسيقى الروك .ليس جيدا
جدا .إنهم يشعرون بسعادة غامرة عندما يتعثرون بأي مادة قاموا بحقنها في عروقهم الحمراء .ولدي ستة من تلك األصابع
السعيدة على الزناد" .من ارسلها لك؟" يصرخ فرناندو مؤكدا على سؤاله بتلويح بندقيته" .أرسلت نفسي "،أجيب بجفاف.
لماذا يعتقدون دائًم ا أنني أعمل لصالح شخص آخر؟ أنا ال أعمل لصالح أحد غير نفسي .يحمل الرجل بندقيته فوق رأسي
ويطلق النار عليه ،في محاولة إلخافتي .يرى؟ يؤدي سعيدة .أنا ال أتخبط .بدًال من ذلك ،أخذتني أللقي نظرة على البيئة
المحيطة بي .هناك طاولة بجانبي ،مليئة بالبنادق ،ومنافض السجائر ،وعلب البيرة الفارغة ،وأنبوب آخر .ممتاز .يقول الرجل
وهو يداعب الزناد بإصبعه« :ال تجعلني أسألك مرة أخرى يا كابرون» " .أنت فرناندو؟" أسأل ،وأبقي جسدي كالثلج .يقفز
الرجل مندهًش ا ،وأرى جنون العظمة يتسرب إلى عينيه من هنا .لن يقدم الكثير من المساعدة كما كنت أتمنى .انه يطن بشدة.
"كيف تعرف ذلك ،هاه؟ هل تتبعني؟" أبتسم وأكشف عن كل أسناني" .هذا ما أفعله بشكل أفضل على اإلطالق .سمعت أنك
الرجل الرئيسي هنا .تشغيل العرض وكل ذلك .انه له .األحمق ال يسعه إال أن يشعر بالفخر ،أنا أعرف ذلك .كما لو أنه يفعل
شيًئ ا جيًد ا في العالم ،في حين أن كل ما يفعله هو إزعاج مئات من كوابيس األوالد والبنات الصغار" .كنت آمل أن تتمكن من
مساعدتي يا رجل" ".نعم؟" يرعى" .هل تعتقد ذلك؟ هل تعتقد أنني سأخبرك بالهراء يا رجل؟ أطلق رصاصة أخرى ،وهذه أنا
بجواري .قريب جًد ا من الراحة .يكفي أن تشعر بحرارة الرصاصة .لن أتراجع ،وإذا كان هناك أي شيء ،فهذا يغضبه أكثر .أنا
تنفس الصعداء .مع حالته العقلية الحالية ،فهو عديم الفائدة بالنسبة لي .فقط عليك أن تخطف مؤخرته وتنتظر حتى ينزل
من أعلى مكانه .مسحة سريعة لعيني تثبت أن لدي حوالي ثانيتين قبل أن يبدأ بقية الرجال في الشونغ ،بغض النظر عما
يخرج من فمي .ثانيتان – هذا كل ما يتطلبه األمر لوضع يدي في جيب سترتي وإطالق رصاصة عبر القماش ،مما أدى إلى
إصابة أحد الرجال في جيبي .مفاجأة تلك الحركة أعطتني نافذة صغيرة لقلب الطاولة والتدحرج خلفها .ينكسر الزجاج من
منافض السجائر ،ويسقط مسدس من على الطاولة وينطلق ،مما يثير صرخات الصدمة من الفتيات .اللعنة .إذا ارتدت تلك
الرصاصة وسقطت على بعد بوصة واحدة من تلك الفتيات ،فسأدعهم يطعنونني بالتأكيد .لم تتبعها صرخات األلم ،لذا
أخرجت نفًس ا عميًق ا .مرتاح ،لكن ليس أقل غضًب ا على نفسي .مثل الساعة ،يخترق سيل من الرصاص الطاولة الخشبية
السميكة .ومن حسن حظي أن معظمهم ال ينجحون في ذلك .إنه أمر خطير للغاية بالنسبة لي أن أرد بإطالق النار .لن أتمكن
من إلقاء نظرة خاطفة على إصبع قدمي الصغير دون إطالق النار عليه ،وأنا أرفض تعريض هؤالء الفتيات للخطر أكثر
وإطالق النار بشكل أعمى .أنا ال ألتقط الصور إال إذا كنت متأكًد ا من أنها ستتحقق .الشيء الوحيد الذي يمكنني فعله هو
االنتظار .ال يستغرق األمر وقًت ا طويًال حتى يقوموا بإفراغ مقاطعهم .أسمع حفيف المالبس واللعنات المزعجة وهم
يتدافعون إلعادة التحميل .ال يتطلب األمر مني الكثير حتى أطلق النار على األربعة المتبقين ،بدون فرناندو .سأقوم بحفظه
لوقت الحق .تمزق الرصاصات أدمغتهم في تتابع سريع لدرجة أن أجسادهم تسقط في وجهي" .أنت ترى أن؟" سألت بصوت
عاٍل ،وأنا أعلم بالفعل أن جاي يراقب من خالل الكاميرات" .اللعنة ،لقد استغرق األمر ثماني دقائق فقط "،تأوه جاي من خالل
سماعة أذني" .خمسمائة دوالر أيها اللعين "،هذه إجابتي المتعجرفة .سلسلة من الشتائم تخرج من فمه ،لكني أتجاهله .يطلق
فرناندو جولته الملونة بينما يسعى جاهدًا للعثور على سالح آخر .أطلقت النار عليه في ركبته ،فانهار الرجل الغاضب على
الفور .صرخات األلم الشديد والغضب تمأل المستودع ،وإذا لم أكن أعرف أي شخص ،فسأعتقد أنه كان فتاة صغيرة .ال،
فالفتيات في هذا المستودع أصعب بكثير مما كان يأمل أن يكون عليه .إنه مجرد عاهرة متذمرة محاصرة في جسد رجل.
أقف وأتجه نحو فرناندو ،مستمتًع ا برؤيته وهو يمسك بركبته ،والدم يتدفق من الجرح على األرض .وجهه أحمر ومليء
بالنية القاتلة وهو يحدق في وجهي .أتجاهل النظرة ،وبدًال من ذلك أتفحص الكميات الغزيرة من الدم المتدفقة على األرضية
األسمنتية .ال أريد أن تضطر الفتيات إلى تجاوز ذلك" .جاي ،اطلب من روبي أن تمهد الطريق لهؤالء الفتيات ".روبي هي أحد
أفراد الطاقم الذي يأتي ،وتم تكليفه صراحًة بالتعامل مع الناجين وإيصالهم إلى بر األمان .إنها دمية ذات رأس أحمر ولكنها
تتحول إلى هريسة عندما تكون بالقرب من أي من النساء أو األطفال الذين ننقذهم" .طريق؟" "نعم ،ال أريد قطرة دم على
أصابع قدميهم ".يمتلئ المستودع بحوالي خمس فتيات ،جميعهن مصابات بصدمات نفسية ومكسورة .لن يضطروا أبًد ا إلى
غسل الدم من أجسادهم مرة أخرى إذا كان لي أي عالقة باألمر .تقف إحدى الفتيات ،وعلى وجهها تعابير شرسة .ال يمكن أن
يكون عمرها أكثر من خمسة عشر عاًم ا ،لكن عصابة االستغالل الجنسي لألطفال ستؤدي إلى شيخوخة أي شخص بشكل
كبير" .هل ستؤذينا أيًض ا؟" تسأل بصوت عال .شعرها البني القذر متشابك حول وجهها .إنها قذرة ،كلهمكذلك .الكمية الكبيرة
من الجلد تظهر ملطخة باألوساخ والدم .إنها تبدو األكبر سًنا ،ومن خالل موقفها الوقائي ،أعلنت نفسها أم المجموعة .جميع
الفتيات هنا تم اختطافهن خالل األيام الستة الماضية .ستة أيام من التعذيب واالعتداء الذي ال يوصف والذي سيبقى معهم
لبقية حياتهم .ستة أيام من الرجال القذرين يمارسون الجنس معهم ويتحرشون بهم .لم يكن من الممكن أن يتم تفريغ
الفتيات الصغيرات ،لكن هذا ال يعني أن الوحوش لم تجد طرًق ا أخرى للحصول على المتعة منهن .لقد كنت أنا وجاي نراقب
هذا الموقع طوال االثنتي عشرة ساعة الماضية ،ونتعرف على كل من الفتيات والرجال .كانت كل ثانية يمرون بها تبدو كأنها
أبدية ،مع العلم أنهم كانوا يتحملون شيًئ ا مروًع ا .وبينما كان جاي يراقبني ،سمحت لنفسي بالنوم لمدة خمس ساعات قبل
مجيئي إلى هنا ،وهو ما يكفي لي إلبقاء ذهني متيقًظ ا .يجب أن أكون في أفضل حاالتي إذا كنت سأخرجهم أحياء .أجبته،
.وأنا أضع بندقيتي في حذائي" :أنا هنا ألعيدكما إلى المنزل ،يا فتيات" .تنظر إلي بحذر ،كما تفعل بعض الفتيات األخريات
قالت آية إن نانا كانت مهووسة ،لكنني أتساءل عما إذا كانت والدتها
هي المسخ .أتصفح يومياتي ،وأقرأ كلماتها
.
أنا أغني على نفس الكرسي الهزاز الذي اعتادت جيجي الجلوس عليه لتكتب في مذكراتها
،بينما كان مطاردها يراقبها .بينما تركته يستمتع بنظراته عليها
.وخرج منها أيًض ا ،على ما يبدو
أغلقت الكتاب ،وألقيته على مسند القدمين أمامي ،واألثاث
.يهتز من حركة الكتاب الثقيل
تنهدت بشدة ،وأضغط على جسر أنفي إلبعاد
.الصداع المتزايد
أعني ،ماذا كانت تفكر؟ لينغ رجل غريب يراقبها ويأتي
.إلى منزلها ويلمسها؟ هذا جنون .مجنون بالتأكيد
ما هو جنوني حًق ا هو حقيقة أنني عثرت على هذه المذكرات ،ووجدني أحد المطاردين
.في نفس الليلة .ال أريد أن أفكر فيما يعنيه ذلك
تهب الريح خارج النافذة ،فتتسبب في احتكاك الزجاج .تتدفق السحب العاصفة
والطقس الدائم الذي يصيب سيل مثل حب الشباب السيئ .عندما ،
تظن أننا سنحظى بيوم مشمس جميل ،تنبثق سحابة عاصفة
.جاهزة لالنفجار
.حسنًا ،مقرف ،آدي
سمع صوت ارتطام عاٍل من المطبخ ،مما جعلني أقفز تقريًب ا من
مقعدي .كان قلبي ينبض بشدة في صدري ،ونظرت نحو المدير
.ولم أجد شيًئ ا خاطًئ ا
.مرحًب ا؟" أدعو ،ولكن ال أحد يجيب"
من أجل ضبط تنفسي ،عدت للخلف يميًنا بينما الحركة من
زاوية عيني تعرقل رؤيتي خارج النافذة مباشرًة .رأسي
يستقر في ذلك الديركون وعيني تركز على كل ما رأيته للتو
إنه أسود تقريًب ا في الخارج باستثناء ضوء القمر وضوء واحد .
.خارج باب منزلي األمامي
ومضة أخرى من الحركة جعلتني أكاد أضع وجهي على
الزجاج .إنه شخص يسير نحو منزلي ،وقد خرج من
بين شجرتين كبيرتين .تضيق عيناي إلى شقوق رفيعة عندما يصبح شكل الشخص
.أكثر وضوًح ا
.لقد عاد
.بعد ليلتين من ال شيء ،عاد ابن العاهرة بالفعل
وصلت يدي إلى الطاولة بجانبي ،ممزقة
.سكين الجزار الذي كنت أحمله معي منذ أن اقتحم منزلي آخر مرة
تبين أن كاميرات المراقبة الخاصة بي عديمة الفائدة معه .وفي اللحظة الثانية ،قمت
.بفحصهم فقط ألكتشف أنهم لم يتمكنوا من رؤيته
عندما نظرت دايا إليها ،سقط وجهها ،واتسعت عيناها
من الرعب .قام بربط الكاميرات .اخترقهم وجعل األمر يبدو
كما لو لم يحدث شيء أثناء سيره في منزلي أثناء
.نومي
قالت إنه لم يقم فقط بربط بث الكاميرا ،لكنه فعل ذلك بشكل جيد للغاية ،ولم يكن
من الممكن تعقبه .السبب الوحيد الذي جعل دايا قادرة على التوصل إلى هذا
االستنتاج هو أنها تعرف كيف تعمل التكنولوجيا وأنها تفعل الشيء
.نفسه بنفسها في وظيفتها
.هذا الرجل خطير ،بطرق أكثر من مجرد ميوله العنيفة
،أقبض على المقبض في قبضتي وأضعه في حضني .ومع اقترابه
.يدق قلبي في صدري ،مطابًق ا كل خطوة يخطوها نحوي
.أقف وأغلق على نافذتي .ال أعرف ماذا أفعل بالضبط
،استفزازه؟ هل أجرؤ عليه أن يأتي داخل منزلي مرة أخرى؟ إذا فعل ذلك
.لدي كل الحق في الدفاع عن نفسي
توقف الرجل على بعد حوالي عشرين قدًم ا ،ووجهه مختبئ مرة أخرى
في غطاء محرك السيارة .وسع وقفته كما لو كان مرتاًح ا ،وأدخل يده
في جيب سترته وأخرج شيًئ ا ال أستطيع رؤيته .لم يكن األمر كذلك إال عندما
رأيته يشعل والعة ،ويكشف عن فكه الحاد المستحيل وسيجارته
تخرج من فمه .يشعل السيجارة ،ثم
ينطفئ اللهب ،وال يترك شيًئ ا سوى صورته الظلية المقمرة وكرزة مشتعلة
.
.يحدق
.وأنا أحدق في الخلف
دون النظر بعيًد ا ،أمسكت بهاتفي من على الطاولة النهائية .لقد استمعت
،إليه ولم أتصل بالشرطة عندما أرسل لي صندوق األيدي الفاسد
لكنه لم يقل أنني ال أستطيع االتصال بهم عندما كان يقف على بعد عشرين قدًم ا
.خارج نافذتي
،أنظر إلى األسفل لفتح هاتفي ،وعندما ألقي نظرة على األعلى
.يتجمد إبهامي
وبوضوح تام ،أشاهده e.ينسكب ضوء القمر على صورته الظلية
وهو يهز رأسه في وجهي ببطء .حذرني من القيام بما أنا على وشك القيام
.به
ألقيت نظرة على باب منزلي ،والخوف يتدفق بشكل مطرد من خالل جسدي بمعدل
ينذر بالخطر .إنه مغلق ،لكنه أثبت بالفعل أنه ممتلئ .أحسب
المسافة بينه وبين الباب .كم من الوقت سيستغرقه للركض
.إليه ،واختراقه ،والوصول إلي؟ ما ال يقل عن ثالثين ثانية الصلبة
هذا يكفي ألتصل بالرقم 911وأخبرهم أن هناك من يحاول إيذائي
أليس كذلك؟ ولكن سيكون من غير المجدي .سيستغرق األمر من الشرطة ما ال يقل ،
.عن نصف ساعة للوصول إلي
كما لو كان يسمع أفكاري ،يقترب بضع خطوات ،ويده
.تسحب السيجارة بشكل دوري من فمه وهو ينفخ
هل هو ...يتحداني؟ ينكسر عمودي الفقري بشكل مستقيم ،ويمأل الغضب الشديد
رؤيتي .من بحق الجحيم يعتقد هذا الرجل أنه هو؟
زمجرت تحت أنفاسي ،اقتحمت باب منزلي ،أفتحه وأفتحه
أدار رأسه لمواجهتي ،وفي لحظة كدت أن أتطور دماًغ ا .
.وأعود إلى الداخل
لقد صلبت العمود الفقري لدي ،وأدوس على الدرج بغضب وأتجه نحوه
.
.يا أيها األحمق! إذا لم تخرج من ممتلكاتي ،سأتصل بالشرطة"
الحًق ا ،سأسأل اهلل لماذا جعلني على ما أنا عليه اآلن ،لكن اآلن ،كل ما
يمكنني فعله هو وضع يدي على صدره والدفع عندما أقترب
بدرجة كافية .ال أسمح لنفسي بتسجيل العضالت المحددة تحت سترته
.ألن المرضى النفسيين فقط هم الذين سيركزون على ذلك اآلن ،
.عمالق الرجل ال يتراجع بوصة واحدة
.وال يتكلم .أو رد فعل .أو افعل أي شيء
تخرج أنفاس غاضبة وقاسية من أنفي مثل الثور وأنا أحدق في الرجل
المقنع .ال أستطيع رؤية جزء كبير من وجهه باستثناء نصفه ،لكني أشعر
بعينيه تحترقان بداخلي .قريًب ا ،سوف يحترق جسدي حتى
.ال يبقى هناك سوى الرماد الذي يتراقص في الريح الباردة
ماذا تريد مني؟" أهسهس ،وأجمع يدي في قبضة اليد ،فقط لتخفيف"
االهتزاز .بدأ جسمي كله يرتجف من الغضب والخوف
ولكن أيضا من شيء آخر .شيء مزعج للغاية ،أرفض أن أضع .
.له اسًم ا
ال يجيب ،لكنه يبتسم -حركة بطيئة وآثمة لشفتيه ترسل
.شرارات تتزلج أسفل عمودي الفقري
مع التأمل ،يخرج لسانه ويلعق شفته .عيناي
تركزان على الحركة .الفعل البدائي .حيواني .ومرعبة
.سخيف
،يبدأ قلبي في شق طريقه إلى حلقي .ابتلعت ذلك مرة أخرى
.ضاقت عيني وفتحت فمي ألصرخ عليه أكثر
قبل أن أتمكن من ذلك ،أخذ خطوة واحدة إلى الوراء .وعلى الرغم من أنني ال أستطيع رؤيته ،فأنا أعلم
.أنه يعطيني مرة واحدة .ثم يستدير ويبتعد
.مثل هذا تماما
لم يتم التحدث بكلمة واحدة .لم يتم تقديم تفسير .وال حتى اعتراًف ا مجنوًن ا
.بالطريقة التي يريدنا بها أن نكون مًع ا أو أي شيء آخر
.ال شئ
أقف هناك وأشاهد شكله وهو يعود إلى أي
بوابة من الجحيم خرج منها .أحدق إلى أن يرحل ،وأبدأ
بالتفكير فيما إذا كنت قد فقدت عقلي حًق ا ،وتخيلت
.األمر برمته
بالتأكيد ،لن أكون غبًي ا جًد ا في مواجهة مريض نفسي .نفس
.المختل الذي قطع يدي رجل وتركهما على عتبة بابي
ولكن هذا بالضبط ما فعلته .ولم يفعل شيًئ ا في المقابل ،باستثناء لعق
.شفتيه في وجهي كما لو كان يخطط ليتغذى علي
أوه ال ،ماذا لو كان لدي عودة ثانية لجيفري دامر يطاردني؟
عاد قلبي إلى حلقي ،استدرت واندفعت عائًد ا إلى الداخل ،وأشعر وكأن
كالب صيد لوسيفر تقضم مؤخرتي .وعندما أغلقت الباب
ورائي وأغلقته ،نظرت إلى الكرسي الهزاز الذي كنت أغني عليه وأرى السكين
.ملقاة بشكل عشوائي على األرض ،بجوار مسند القدمين
.يا إلهي
أواجه مريًض ا نفسًي ا وأسقط السكين على األرض بدًال من
.إحضاره معي
يا إلهي ،لماذا جعلتني كما أنا؟ الحياة القادمة ،هل ال يمكنك
القيام بمثل هذه الوظيفة الخجولة؟
،كمكافأة على االنتهاء من مخطوطتي وإرسالها إلى المحرر الخاص بي
.فإنني أتورط في جريمة قتل لطيفة
.أرسلت دايا المزيد من المالحظات التي وجدتها من قاعدة بيانات الشرطة
تتدفق رسائل البريد اإللكتروني كل دقيقة مع مزيد من التفاصيل .معظمها مكتوبة
.بخط اليد من قبل رجال ذوي فن الخط الفظيع
ومع سوء التعامل مع مسرح الجريمة ،ليس لدينا
.أي شيء لنستمر فيه
ذكر جدي األكبر في تقرير له أنها كانت تتصرف
.بغرابة لعدة أشهر قبل وفاتها
،ه .المذعور .كانت سريعة الغضب مع نانا talkavكانت بعيدة .ليس كما
وتأخرت في اصطحابها من المدرسة عدة أشهر دون أي
.تفسير للسبب
لم تتحدث جيجي عن ذلك مع زوجها ،مما أدى إلى عدة
مشاجرات بينهما .واعترف في التقارير بأن عالقتهما
كانت تتراجع خالل العامين الماضيين .لقد توسل إلى جيجي لتتحدث معه
.عن التغيير الذي طرأ على سلوكها ،لكنها ادعت أنه لم يكن هناك شيء خاطئ
أقضي ساعات في تحليل مداخل مذكرات جيجي ،بحًث ا عن المعاني الخفية
في كل ما كتبته .البحث عن اإلدخاالت التي تعبر فيها عن الخوف
.واالنزعاج
لكن كل ما أخافها ،أخافها كثيًر ا لدرجة أنها لم تستطع حتى
.كتابته بالكلمات
جزء مني يتمنى لو تم العثور على هذه المجالت أثناء
أبحاثها .ربما لم أذهب أبًد ا لقراءتها لو كانت كذلك ،لكن
.ربما حينها ربما كانوا قادرين على حل قضيتها
تنهدت وأمرر يدي من خالل شعري الكثيف .كتفي تحترقان
من وضعي المنحني وعيناي تزداد غمامة
.من كل القراءة
يزدهر الصداع في صدغي ،مما يؤدي إلى تفاقم رؤيتي حتى ال أستطيع الرؤية
.أو التفكير بشكل صحيح بعد اآلن
.أجلس على الكرسي الهزاز وأنظر من النافذة
،صرختي المخنوقة تخترق الهواء عندما أرى المطارد قد عاد
يقف في نفس المكان كما كان من قبل ،ينفخ في سيجارته الغبية .لقد
مرت ثالثة أيام منذ أن واجهته ،وأنا في حالة تأهب قصوى منذ ذلك الحين
أنتظر منه أن يقتحم المنزل مرة أخرى ،وهذا أنا ،يدخل غرفتي .
.بينما أنا نائم
قلبي يتأرجح في صدري ،ويضخ حليًف ا خاطًئ ا .تشتعل حرارة منخفضة
في حفرة معدتي ،ويجف فمي بينما ينزل الحرق بين
.فخذي
.أنا ملتصق بالكرسي ،أتألم من مزيج الخوف واإلثارة
خدي يحترقان من الخجل ،لكن الشعور ال يتبدد .يجب أن
أسدل الستائر ،وأصنع معروًف ا لنفسي وأعزلنا عن
.حربنا الصامتة
لكن لسبب غير معروف ،ال أستطيع أن أتحرك .اللتقاط
الهاتف واالتصال بالشرطة .أن أفعل أي شيء من شأنه أن يصنفني على أنني
.ذكي وذو حس سليم
هذه األشياء غير موجودة وأنا أحدق في الرجل .مهما كانت األشباح
التي تسكن هذه الجدران لم تعد ذات صلة ،ليس عندما يكون هناك شيء
.أكثر خطورة يطارد األرض
كما لو أن األشباح سمعتني ،صوتت خطوات خفيفة من فوقي .أدير
رأسي وأوجه عيني إلى السقف ،أتتبع الخطوات الوهمية
.حتى تتالشى
وعندما عدت إلى الوراء ،كان مطاردي على بعد بضعة أقدام .كما لو أنه يتساءل
عما أحدق به .أتساءل ما الذي يمكن أن يحولني
.بعيًد ا عنه
إنه يتساءل عما إذا كان رجًال آخر ،أنا متأكد .ربما يظن أن جريسون قد
عاد ويحتل المنزل في مكان ما .ينادي علي ويطلب مني
.االنضمام إليه في سريري ،عارًي ا وصعًب ا علي
ربما يعتقد أننا مارسنا الجنس للتو ،وسيتلطخ فخذي
.ببذور رجل آخر
هل هذا يغضبه؟
بالطبع يفعل .لقد موال تيد وقتل رجًال ألنه لمسني .ماذا
سيفعل بالرجل الذي يضاجعني؟
ماذا سيفعل بي؟
وال يعتبر ذلك أبعد ما يكون عن الحقيقة .حقيقة أن
تلك األفكار يمكن أن تدور في رأسه وتدفعه إلى الجنون
.جلبت ابتسامة صغيرة على شفتي
فقط ألمارس الجنس معه ،أدير رأسي وأتظاهر بالصراخ بشيء ما
.
ماذا تفعل؟" أقول بصوت عاٍل ،موجًه ا كلماتي نحو الشبح"
.الذي لن يرد أبًد ا
،بالنظر إلى ظلي ،أراه يسحب هاتفه
وقد فقد الضوء األزرق في أعماق غطاء محرك السيارة وهو ينظر إلى شيء ما .بعد عدة
ثواني ،يضعها في جيبه ،ويخرج سيجارة أخرى
.من العلبة ،ويشعلها .سلسلة المدخن .إجمالي
،ويتجول لمدة خمس دقائق أخرى .وأثناء ذلك
نادًر ا ما أنظر بعيًد ا .يبدو األمر وكأنه لعبة تقريًب ا ،ولقد كنت دائًم ا خاسًر ا مؤلًم ا
.
.أنا أشكر يسوع ألنني لست مضطًر ا للسفر لحضور حفل توقيع الكتاب
يستضيفه مؤلف رومانسي كبير آخر ،ولحسن الحظ ،تدور أحداثه في
.مدينة سيل الطيبة
طبقة رقيقة من العرق تغطي بشرتي وأنا أنظر إلى نفسي في
.المرآة
"،لقد فعلت مليوًن ا من هذه يا صديقتي" .ستكونين بخير"
تؤكد دايا من ورائي .أنا أرتدي بلوزة حمراء المعة تظهر جسدي
بشكل جميل دون أن أبدو مفعًم ا بالحيوية أو بنطال
جينز أسود ممزق وغير مناسب .لقد رسمت شفتي باللون األحمر وانزلقت على
.شاحنات مريحة ذات مربعات
تم تجعيد شعر القرفة على شكل أمواج شاطئية فضفاضة ،مما يكمل
المظهر غير الرسمي ولكن األنيق .أنا عادة ال أحب أن أرتدي مالبس لهذه األشياء .أنا
أغني على الكرسي طوال اليوم ،لذا أتأكد من أن أبدو جمياًل بما يكفي اللتقاط الصور
.معه وأتركالباقي للراحة
أشم رائحة اإلبط ،وأتأكد مرة أخرى من أن مزيل العرق الذي أستخدمه ال يكذب علي
.وأنه ال يقاوم الروائح الكريهة
.أعلم ،لكن هذا ال يجعل األمر أسهل "،تذمرت"
.ماذا تسمي نفسك؟" تسأل دايا وهي تنظر إلّي بحاجب"
".أنا تنفس الصعداء" .متالعب رئيسي
"لماذا؟"
أدر عيني" .ألنني أتالعب بمشاعر الناس بكلماتي
.عندما يقرؤون كتبي" ،تذمرت
بالضبط .وهذا كل ما تفعله ،باستثناء أن فمك ينطق الكلمات بدًال"
.من أصابعك .تظاهر أنك ستنجح يا عزيزتي
.أومأت برأسي ،ونظرت إلى إبطي في المرآة من جميع الزوايا
قد يدعي مزيل العرق الخاص بي أنه يقاوم الروائح الكريهة ،لكن القميص لم يأتي
.مع بطاقة تقول إنه مقاوم للبقع
تنهد مرة أخرى ،وأسقط ذراعي" .ليس األمر أنني ال أحب القراء
فأنا ال أحقق نتائج جيدة في الحشود والمواقف االجتماعية .أنا ،
".محرج للغاية
أنت أيًض ا كاذب عظيم .هذا ما تفعله من أجل لقمة العيش .فقط ابتسم"
".وتظاهر أنك ال تعاني من ذعر كبير
.لفة أخرى من عيني وأنا ألتقط حقيبتي من السرير
.أقول بجفاف" :أنت متحدث حماسي رائع" .انها تشخر ردا على ذلك
دايا سيئة في الحديث الحماسي ،وهي تعرف ذلك .هي الشخص المنطقي في
صداقتنا ،بينما أنا الشخص العاطفي .كل ما يهمها هو تقديم
الحلول ،بينما أنا أفضل أن أتجول في خوفي وقلقي وأتحدث
.عن ذلك
.أعتقد أنني مثل والدتي أكثر مما كنت أعتقد
""
""الفصل 12
هذا فيديو"
D
الفصل 14
The Manipulator
الفصل
15:
المتالعب
.أي انتصار شعرت به على طعنتي يتبدد مثل الخبز في مقالة ساخنة
وكل الخوف الذي كنت أشعر به يتضاعف ثالث مرات .وجهه ...ال يشبه أي شيء رأيته
ولكن هذا هو األمر ،لقد رأيته من قبل .العيون غير المتطابقة .
.تعطيه بعيدا
في المكتبة ،لم أرى سوى بوون في وجهه .في وجهي ،بدا
لطيًف ا .ولكن اآلن بعد أن رأيت تلك القطع ككل ،فهو
.مدمر
عينه اليمنى أغمق من سماء منتصف الليل ،واألخرى على
العكس تماما .عينه مبيضة للغاية ،فهي بيضاء تقريًب ا .الندبة
التي تبدأ من منتصف جبهته ،وتخترق
عينه البيضاء مباشرة إلى منتصف خده ،شيء لم أتمكن
.من نسيانه منذ أن رأيته في المكتبة
على الرغم من الندبة القبيحة ،إال أنها ال تؤدي إال إلى زيادة جمالك .خط
الفك حاد للغاية لدرجة أنه يستطيع قطع الماس به .أنف أرستقراطي مستقيم
شفاه ممتلئة .وشعر أسود قصير ،طويل بما يكفي لتمرير يديك .
.من خالله
.هذا خطأ .ذلك خطأ
.ال ينبغي لي أن أتصرف مع مطارد
حضوره ساحق للغاية ،يبدو كما لو كان طوله عشرة أقدام مع ظل
يزحف إلى أعلى السقف ،وينزلق نحوي .هذه الغرفة تشعرك
.بوجوده فيها .أشعر بالني معه فيه
-يخطو نحوي ،وبقيت لمحة من تلك االبتسامة على وجهه
.فقط أدنى تجعد في شفتيه
،أنا أعود خطوة إلى الوراء .أخيًر ا ،لم يتم رفع غرائزي بشكل كامل
.وقمت بأول خطوة ذكية لي في الليل
"" هل حصلت القطة على لسانك ،أيها الفأر الليلي؟"
باختصار ،أغمض عيني .صوته يغسلني ،ويترك
.في أعقابه قشعريرة .الصوت عميق مثل عينه السوداء
ابتلعت مجدًد ا ،وكادت أن أختنق من العضلة نفسها .أشعر وكأن
.لساني قد تضخم ليتضاعف حجمه
.ماذا تريد مني؟" لقد اختنقت"
وهو يتجول نحوي .العمود الفقري يتوتر ،وعلى الرغم من غالونات الخوف
،التي تضخ عبر صمامات قلبي ،فإنني أبقى صامًد ا .عندما يقترب بما فيه الكفاية
.سأطعنه
.تهدف إلى الحلق ،آدي
تتشابك عيناي مع عينيه ،ويهرب مني كل التفكير .يضغط
بقوة جسده على جسدي .ال إحراج .ال خجل .ال ،دعني أشتري
.لك مشروًبا أوًال قبل أن أضغط على رجلي
.جرأتها جعلتني أكاد أقطع لساني من المفاجأة
يستغرق األمر عدة ثواٍن حتى يفتح جسدي .قبل أن أتمكن من التفكير فيما
أفعله ،ألوح بسكيني نحوه ،لكنني أواجه مقاومة عندما
.أحاول طعنه
نظرت إلى األسفل في حيرة ،فقط ألرى يده العارية ملفوفة حول النصل
تجمع الدم في يده ،وكان هناك أثر صغير يتجه مباشرة نحو يدي .
.
شهقت واتسعت عيناي وأرجعت إلى عينيه .ال توجد ذرة واحدة من
.األلم تلمع في عينيه .وال حتى بريق
هز النصل مرة واحدة ،وانتزعه من قبضتي الضعيفة ،ورماه
.خلفه بشكل أعمى
،تضرب السكين بصوت عاٍل شيًئ ا ما قبل أن تسقط على األرض
ويتردد صدى الصوت في الغرفة الهادئة .ال شيء سوى
ضجيجي الثقيل يكسر كومة الصمت المحيط بنا .كان وجوده بمثابة
دوامة ،تستنزف األكسجين من الغرفة بشكل مطرد ،وحتى من ذهني
.
ألنني ال أستطيع التفكير بشكل مستقيم وجسده قريب جًد ا من جسدي .مع
الخوف الملتف حولي ،قوته حولت جسدي إلى حجر .أنا
عديمة الفائدة .عاجز .إن عدم القدرة على القتال يحتدم في رأسي ،وغريزة البقاء
.تطلب مني أن أتحرك فحسب ،لكن جسدي يرفض ذلك
ثم تلتف يده الملطخة بالدماء حول رقبتي وتجعل
جسدي يتدفق بيده مرة أخرى .أنا أتذمر عندما أشعر بجوهر حياته
يقطر من يده .يبدو الدم وكأن أصابع التهديد
.تزحف أسفل عمودي الفقري ،وتلطخ بشرتي كما لو كانت تحددني
مما أثار رعبي أنه لعق يده األخرى -التي كانت تمسك بسكين أكثر
شًر ا من يدي -وجلب طرف النصل إلى الجانب
.السفلي من ذقني
لقد مارس ضغًط ا كافًي ا لدفع ذقني إلى األعلى أكثر ،ودخل المعدن
في بشرتي .أدنى تجعيد لشفتيه يوقف التنفس في رئتي .الفعل
.يتحدث عن شيء مروع .شيء يدين
أنِت أكثر جمااًل عن قرب "،يتمتم وعيناه اآلثمتان"
.تلتهمان وجهي
عبست ووضعت يدي على صدره ،متجاهلة الفوالذ النقي الموجود تحت
،لحمه ،ومحاولة دفعه بعيًد ا .لكنه يقاوم القوة
.وتتجعد شفته في زمجرة
.الدموع تحيط بجفني بينما ينمو اإلحباط
من فضلك ،فقط غادر .أنا ال أريدك هنا .أنا ال أريدك .فقط اتركني"
وشأني "،أتوسل .يبدو األمر وكأنني مددت يًد ا داخل صدري ،وانتزعت
كبريائي وألقيتها على األرض .لكنني ال أهتم بكبريائي
.في هذه اللحظة
.أريد فقط أن يغادر هذا الرجل
.يضغط في أقرب" .هل ستبكي يا آدي؟" يسخر
سيتم الضغط على يدي بقوة على صدره .قلبه يتسارع تحت راحتي
مما يجعلني أتوقف .إذا لم أكن أعرف أي شخص ،فسأعتقد أنه لم ،
.يتأثر كما يبدو
.ال "،أنا أكذب"
.لن أواجه أي مشكلة على اإلطالق في البكاء من عيني بعد مغادرته
.لكنني أرفض أن أظهر له المزيد من الضعف
رمقني بابتسامة وحشية مسننة ،وسحب الشفرة من ذقني وأسقط
.يده من خلف رقبتي
في اللحظة التي يبتعد فيها ،أشعر بمزيج من البرودة والراحة .ولكن
.بعد ذلك يعود مباشرة
الحدة في عينيه تثبتني في مكاني وهو يمشي ليقف بجانبي
.وصدره يالمس ذراعي .رائحته مثل الجلد والدخان ،
.انها مسكرة .إنه ُم سكر
الخوف له طعم .معدن حمضي محترق .إنه يخدر لساني .ليس
.لساني فقط ،بل كياني
.أنا خائف جًد ا
.لكن مع ذلك ...استهلكه
أبقي رأسي مستقيمًا ولكن ال أسمح له بالخروج من مجال رؤيتي .ينحني
نحوي ،ويضغط بثقله ضدي .أنا أحارب قوته .بدًال من
أن يتم دفعي بعيدًا عنه ،يتم استيعابي به .التنفس الساخن
يدفئ بشرتي بينما ترسم شفتيه الحافة الخارجية ألذني .رعشة أخرى
.تدمر العمود الفقري لي
".يهمس قائًال" :أريد أن ألتهمك
شفتي ترتعش .أمتص الشفة الخائنة بين أسناني ،لو أنها
توقفت عن إظهار ضعفي .عندما أخاطر بإلقاء نظرة عليه ،كانت عيناه قد
.ركزت على شفتي
هل أنت هنا لقتلي؟" سألت بتواضع ،وأبذل قصارى جهدي إلخفاء الهزات"
.التي تدمر جسدي
.أنا فاشل
ببطء ،يهز رأسه" .لماذا قد اقعل ذالك؟" لست متأكدا من كيفية
اإلجابة على ذلك .ويتابع قائًال" :لن أقتلك أيها الفأر الليلي .أريد أن أحتفظ
".بك
"ماذا لو كنت ال أريدك أن تفعل ذلك؟"
".هو يضحك" .سوف تفعلها
أفتح فمي ،مستعًد ا إلخباره عن نفسه وعن أمه ،لكن
الكلمات تموت على لساني عندما يرفع يده ويمرر إبهامه
.بخشونة على شفتي
مم "،يهدر في فرحة" .وهذا ما سيحدث .سأتيح"
لك الفرصة للهرب واالختباء .إذا وجدتك ،فسوف أقوم بتنفيذ
.عقابك .إذا لم أفعل ذلك ،فستفلت من العقاب وسأغادر
أغلقت عيني وأغلقت خيًط ا صغيًر ا من األمل يتخلل
الهستيريا .أعرف هذا المنزل مثل ظهر يدي .أعرف أين
.توجد أماكن االختباء الجيدة
.توجد غرفتا نوم في الردهة بالطابق السفلي
تحتوي غرفة النوم األولى على أي زاوية ليلية في الجزء الخلفي من الخزانة .بالكاد
أتمكن من استيعاب جسدي ،لكنني اعتدت إخفاء نفسي هناك عندما كنت أنا ونانا
.نلعب لعبة الغميضة
"حسنًا "،همست" .إلى متى ستبحث عني قبل أن أفوز؟"
هو يضحك" .سأعطيك خمس دقائق قبل أن تنحني مؤخرتك فوق ركبتي
".
أنا أتذمر ،وأبعد وجهي عن يده .لقد سمح لي بالذهاب ،لكن االبتسامة
.على وجهه تنمو
".كن اهرب ، Adeline.الفطائر الخاصة بك اآلن"
أنا ال أتردد بعد اآلن .التفتت وخرجت من الغرفة وأغلقت الباب
خلفي .ال أفتقد التسلية التي تظهر على وجهه عندما يشاهدني
.أفعل ذلك ،لكنني ال أهتم بنفسي
أتوجه مباشرة نحو الدرج ،وأبقي خطواتي خفيفة بينما تحملني ساقاي الزنافرتان
إلى أسفل الدرج بسرعة تنذر بالخطر .في منتصف الطريق إلى األسفل ،كدت أتقدم
لألمام وأواجه النبات ،وبالكاد أعلق نفسي على السور وأمنع
.الصرير العالي من الهروب
أشعر برغبة في التقيؤ ،واألدرينالين والخوف شديدان ويثيران أعصابي
.
استدرت ،وتوجهت نحو الردهة وانزلقت إلى غرفة النوم األولى
.بينما أسمع خطوات ثقيلة من األعلى
يتسارع نبض قلبي بشكل مستحيل ،وترتجف يدي بشدة عندما أفتح
باب الخزانة .المعدن يهدر من إهمالي .صوت خفيف
تافه يبدو كأنه صوت الرعد يتدحرج في عظام
.المنزل
تنفست بعمق ،وأجبرت جسدي على التباطؤ بينما أغلق
.باب الخزانة وأسرع إلى الزاوية
.أنا مذعور
صدري متوتر ،ولدي رغبة غريبة في السعال .يمكن أن يكون ذلك
،بسبب جفاف حلقي وإغالقه بشكل مطرد .أريد أن أخدش رقبتي
وأجبر العضلة على االنفتاح مرة أخرى ،وأدخل األكسجين الذي
.أحتاجه بشدة
كل شيء في راسك .تنفس ،أدي ،تنفس .لن يجدك هنا
.نانا ال تستطيع ذلك أبدًا .
لقد اختفت خطواته من فوقي ،مما يعني أنه
على األرجح شق طريقه إلى الطابق السفلي .عضضت شفتي بقوة ،وكان النحاس المنعش يمأل
.فمي .وما زلت أواصل القيام بذلك
،يتم ترشيح الضوضاء المزعجة والمنفصلة .ومع مرور الدقائق
.بدأ تنفسي يتباطأ
ولكن بعد ذلك سمعت الباب ينفتح ببطء ،وتتقطع أنفاسي .أضع
يدي على فمي ،رافًض ا إصدار صوت ،حتى لو كان
.يقتلني حرفًي ا
ينفتح باب الخزانة ،وتمأل رائحته المنطقة .جلد .تلميح
من الدخان .وشيء آخر .شيء من شأنه أن يجعل
.عيني تدور عادًة إذا لم يكن خانًق ا للغاية
يمكنك الخروج اآلن يا عزيزتي "،يتنفس بصوت"
.خشن وعميق
.أوه ال .ال ال ال
.أنا ال أتحرك ،على أمل أن يكون مجرد تخمين
يقول" :أستطيع أن أشم رائحتك" .وإذا لم يكن هذا هو الشيء األكثر رعًب ا الذي سمعته على اإلطالق
.فال أعرف ما هو ،
أخاطر بإلقاء نظرة خاطفة على الزاوية ،وأراه يقف عند مدخل
رأسه لألسفل ،ويحدق في direcon.الخزانة .انه ال يبحث في بلدي
.مكان عشوائي على األرض
لديك عشر ثوان قبل أن أخرجك ".لقد أخذ خطوة"
.إلى الوراء ،وقررت أن أفعل ذلك
اندفعت للخارج ،وانزلقت من أمامه واتجهت نحو الباب .يطلق
ضحكة عميقة وقاسية .إنه صوت سأسمعه في كوابيسي لبقية
.حياتي
،لكنني ال أتوقف .ركضت عبر الردهة وتوجهت إلى الباب األمامي
.وألهث عندما أجده مغلًق ا
ويحذر قائًال" :إذا فتحت هذا الباب وستكون هناك عواقب" .أذهلني
قربه .ال يوجد ما يكفي مني لفتح المزالج
.والمقبض والسلسلة .انه قريب جدا
سونرووم .لها باب خلفي يؤدي إلى الخارج .التفت ،وبطرف
عيني ،رأيت ظلي حول زاوية المدخل إلى
.المدخل الذي جئت منه
اندفعت عبر غرفة المعيشة ،ثم المطبخ ،باتجاه الباب
الذي يؤدي إلى الجانب الخلفي من الردهة .صليت من أجل أال يبقى في
الردهة ،ففتحت الباب ألجده فارًغ ا .على مسافة خمسة أقدام
.مني على األقل ،ال أستطيع رؤية ما وراء الظالم
توجهت مباشرة إلى غرفة التشمس ،ودخلت بسرعة من الباب ووجدته
.هناك بالفعل ،متكًئ ا على الباب الذي أحتاج إلى الهروب منه
انزلقت على قدمي ،وأوقفت زخمي قبل أن أصطدم بذراعيه
.المتراجعتين .أعود للخلف ،ويرتفع صدري ويتسابق العقل
هو تسكس" .أنت يمكن التنبؤ به للغاية ،أيها الفأر ليلى .سيتعين علينا
".العمل على ذلك
أقف هناك متجمًد ا في مكاني وأنا أستوعب حقيقة أنني لن أتمكن
من الخروج من هذا المنزل .إنه سريع بشكل ال يصدق ،لكن الجزء األكثر رعًب ا هو
أنني لم أسمع خطوة واحدة منه .لقد بدوت مثل
.الفيل وكان أكثر هدوًء ا من الفأر
أنت ال تلمسني "،هسهست ،وصوتي متذبذب ومليء بالدموع التي لم تذرف"
.
الصفقة هي صفقة أيها الفأر الصغير ".ينظر إلى سماء الليل" .إنه"
،جميل هنا .أعتقد أن العقوبة هنا هي فقط
".أال تعتقد ذلك؟ يبدو األمر وكأننا وصلنا إلى دائرة كاملة
زمجرت ،وأخيًر ا أجبرت جسدي على الوقوف في مكانه ،ثم ركضت عائًد ا إلى أسفل الردهة
.باتجاه الدرج
ربما أستطيع العثور على مكان لالختباء مرة أخرى .في مكان ما لن يجدني ،هذا
أنا .يتقلب ذهني في كل احتمال بينما أتأرجح حول الدرابزين
.وأصعد الدرج
تهمس الريح في الجزء الخلفي من فخذي ،وعندما ألقي
.نظرة خلفي ،أراه يقف على كعبي مباشرة
أطلقت صرخة أخرى ،مسرعًة خطواتي .لقد صعدت الدرج
وهبطت في الردهة ،ويأسي والذعر النقي يخيمان على رأسي
.ال أستطيع أن أفكر ،أستطيع أن أتصرف فقط .
كنت في منتصف الطريق في الردهة قبل أن يلتف ذراع فوالذي حول خصري
.ويرفعني
.ال!" أصرخ وأركل الهواء وأنا أقاوم قبضته"
أوه نعم يا عزيزتي "،زمجر وهو يؤرجح أجسادنا نحو الحائط .تأوهت"
من االصطدام ،وأسندت ظهري إلى الحائط واستخدمه كوسيلة
.ضغط لركل الرجل اللقيط
" -دعني أذهب ،أيها اللعين المخيف"
".استمر في الحديث وسوف تجعل األمر أسوأ"
صرخت ،الهًث ا ،وأضعف ،وهو يلصق جسدي المتداعي
.بالحائط
"لقد عقدنا صفقة ،أليس كذلك؟"
تسيل دمعة على جفني .ثم آخر وآخر حتى أكون على
.وشك البكاء
".ال تبكي ،أيها الفأر الليلي "،قال بهدوء" .سوف يصبح األمر أسوأ بكثير"
أنفاسه تتسلل على خدي وهو يضغط على جسدي بشكل أعمق
إنه أكبر بكثير ،وجسده يحيط بي حتى أن كل ما أستطيع رؤيته وأشعر به .
وأشمه هو هو .الدفء ،الجلد ،تلك الرائحة الفريدة التي تخصه وحده
.وجسده ذو الرداء األسود يحيط بي ،
أنا أحبك خائفة "،همس،وأرسل الرعشات أسفل عمودي الفقري" .أنا أحب"
التوسل والتوسل .ادعي اهلل أن ينقذك ".أحسست بلمسة
يده على وجهي ،فتراجعت .تتبع أصابعه بخفة فوق
عظام وجنتي حتى شعري ،وتدس الخصالت الفضفاضة خلف أذني" .أنا أحب
".أن ترتجف تحت لمستي ،دون حسيب وال رقيب
،أنت مريض "،قلت وأنا أفعل ذلك .أنا أرتجف من الرأس إلى أخمص القدمين"
.وال يبدو أنني أستطيع إيقاف ذلك
،تعتقد أنك لن تتسول إال ألنك تقاتل من أجل حياتك"
لكن هذا هو ما تخطئ فيه" .الطريقة الوحيدة التي سأرسلك بها إلى الجنة
هي مع قضيبي ".وهو يطلق ضحكة عميقة« .وبالتأكيد لساني
».وأصابعي أيًض ا
هذا لن يحدث أبًد ا "،همست ،وأنا أحدق فيه بكل قوتي .أو على"
.األقل أعتقد أنني كذلك
عينيه مظلالن بالضوء الخافت المنبعث من الشمعدانات .يبدو األمر
وكأنك بعيد النظر تقريًب ا .وجهك قريب جًد ا من شيء ما ،لكن
الوضوح يتهرب منك .الظالل جزء منه .يحملهم معه
:قال متجاهًال لكمته .
".أنا من سيعاقبك ،وقد فكرت في طرق عديدة يمكنني من خاللها القيام بذلك"
ما يثير غضبي أكثر هو أنه يجد أن
.عدم موافقتي أمر غير مهم على اإلطالق .لذا… ال قيمة لها
سأكون لطيًف ا هذا أنا" .فتحت فمي ،لكنه قاطعني بهدير"
".تحذيري عميق" ،ولكن فقط إذا كنِت كذلك أيًض ا ،أديلين
كان صوت نقر أسناني مسموًع ا ،مما أدى إلى سحب نخر آخر
من التسلية منه .كبريائي يتلقى ضربة ،وأريد أن أضربه بركبة في
.خصيتيه من أجل ذلك ،لكني لن أستطيع أن أرفع ساقي بوصة واحدة إذا حاولت
ما كنت تنوي القيام به؟" اختنقت ،وتناغمت كلماتي"
.مع نبض قلبي
أنفاسه الساخنة تتطاير عبر خدي ،وأشعر بانزالق شفتيه
بجانب فكي .ابتلعت ،لكنني كدت أختنق من مدى جفاف حلقي
تنحدر تلك الشفاه إلى عمود رقبتي ،وتتزلج على طولها .
.حتى يتوقف في المكان الذي يقع أسفل أذني مباشرًة
".يقول قبل أن تضغط أسنانه مباشرة" :سوف أطالبك
يتقوس ظهري ال إرادًي ا ،ويمتزج النفور مع المتعة في أعصابي
.مما يرسل خلاًل في ذهني ،
.نتيجة لذلك ،تهرب جميع األفكار المتماسكة من ذهني ،وال تترك لي سوى الغريزة األساسية
يئن ،وأسنانه تثقب بينما يداعب لسانه لحمي .يفتح فمي
،وتختفي صرخة صامتة بينما يفعل فمه الشيء نفسه ،
ويسحب عميًق ا كما لو كان يشرب الجوهر من جسدي .ثم يتراجع
ويسحب أسنانه على طول بشرتي وهو يتركني ،تارًكا البقعة ،
.مليئة باأللم
تضغط يدي على صدره لتحقيق االستقرار أو لدفعه بعيًد ا ،لست
متأكًد ا .على الرغم من أن سؤالي يتم اإلجابة عليه بسرعة عندما تجبر
الغريزة يدي على التجعيد ،وأمسك بسترته وأثبت نفسي به كما لو
.كان شريان حياتي .في حين أنه حًق ا هو من يقتلني
ارتعاشات شديدة تعصف بجسدي عندما يلعق أثًر ا مبلًال يصل إلى
منعطف رقبتي .يتوقف ،وأشعر وكأن جسدي معلق فوق
.سكين مدبب .أحبس أنفاسي ،واألنباء تحرق عظامي
ثم ينفجر مجدًد ا ،ويصدر صوًت ا حيوانًي ا من
أعماق صدري .يفعل هذا ،مراًر ا وتكراًر ا ،تارًكا أثًر ا من الكدمات
.أسفل رقبتي وعبر كتفي
.أنا الهث مني وهو يسحب الطريق
فتاة جيدة "،يتنفس ،صوته متجدد الهواء .بطريقة ما ،هذا يجعلني"
.أشعر بالسوء .أريده أن يكره ذلك بقدر ما ينبغي لي
ال أستطيع أن أشرح لماذا أفعل ما أفعله بعد ذلك .سأسأل اهلل فيما بعد .لكن في تلك
اللحظة ،غمرني تسونامي من اإليمونات لدرجة أنني وصلت إلى أعلى وأعض
.خده
.صعب
.يتدفق الدم إلى فمي ،لكنني ال أهتم ،أنا فقط أعض بقوة أكبر
.ربما أريد أن أؤذيه مرة أخرى .أعطه طعم الدواء الخاص به
.اجعله يشعر بكل ما أشعر به
بغض النظر عن السبب ،فهو ال يتقبل ذلك بلطف .يلتف يده
حول حلقي ويدفعني للخلف بينما يمزق وجهه بعيًد ا .اصطدم رأسي
.بالحائط ،ونبض باهت يشع من المكان
إنه يضغط بشدة ،لكني ال أهتم .أشعر بالرضا .إذا قتلني هنا
.واآلن ،على األقل أستطيع أن أقول أنني تركت عالمة أخيرة عليه
إنه يهدر بصوت منخفض ،صوت محبط وشيء آخر ال أستطيع أن أضع
.له اسًم ا
أحدق فيه ،والدماء تسيل على لساني وتنزل على ذقني .إنها
كمية صغيرة .لم تتح لي الفرصة لتمزيق وجهه إلى أشالء كما أردت
لكن نقاط الدم الصغيرة على وجهه تجعلني أشعر .
.بالنشاط
لقد بدأت أعتقد أنك تحب أن ُت عاقب ،مما يعني أنني سأضطر"
".إلى القيام بذلك
قبل أن أتمكن من الرد ،كان يستلقي ويقذفني على كتفه
.مثل كيس من البطاطس
.األبله!" أنا التقط ،وأضرب بقبضتي على ظهره .أنا لست بطاطا"
.صفعة حادة على مؤخرتي هي رده الوحيد
يحملني إلى أسفل الدرجات ،ويأخذ منعطًف ا نحو الردهة وينزل
،نحو غرفة التشمس .كلما قاتلت وركلت ولكمت
.لكنه يتصرف مثل حشرة ،فهو يهاجمه
وكأنه يسمع إحباطاتي ،فيقول" :عزيزتي ،يمكن للريح أن تسبب
".ضرًر ا أكبر مما تفعلينه
".هل تريد رؤية أسناني مرة أخرى أيها األحمق؟ سأستمر في جعل وجهك أقبح"
"،استمر في إخبار نفسك بذلك ،لكن كالنا يعلم أن ندباتي تجعلك مبلًال"
أجاب ،وهو يلون كلماته بتسلية .أنا أتذمر ،محبًط ا من مدى
.عدم انزعاجه .وألنه ليس مخطئا تماما
ال يا غبي فهو مخطئ
تتدفق المزيد من اللعنات من فمي ،لكنها تنقطع عندما يسحب
جسدي إلى أسفل مقدمة قدميه حتى تلتف ساقاي حول خصره ،وهو
.يحتضنني إلى صدره
.أوه ،اللعنة على هذا
أضع يدي ألخدش وجهه ،وربما أقوم بفقأ عينه ،ولكن
بدًال من ذلك ،أصرخ فقط .دفعني للخلف ،معدتي خرجت من
مكانها وهو يضعني على األرض ،مسطًح ا على ظهري .ركع أمامي ،وذراعيه
.على جانبي رأسي وهو يسند نفسه فوقي
وفوقه ،تتألأل النجوم ،ويصدر القمر الذي يقترب من اكتماله
.توهًج ا شديد البياض في الغرفة
يكاد يكون من المحكوم عليه أن تكون السماء صافية تماًم ا من
.السحب الليلة .السماء الملبدة بالغيوم تصيب سيل باستمرار
.أنا ابتالع والدموع وخز عيني
أيها السيد النبيل ،دعني أنظر إلى النجوم وأنت تقتلني" ،قلتها وأنا"
.أدفع الكلمات من خالل حنجرتي المتوترة
.أنا حقا بحاجة إلغالق اللعنة .لكن يبدو أنني ال أستطيع إيقاف نفسي
على ما يبدو ،عندما أكون في موقف يهدد حياتي ،كل ما يمكنني فعله
.هو جعل األمر أسوأ
.قد يسميها البعض شجاعة ،لكني أسميها غباء فقط
يدعم نفسه بيد بينما تمتد اليد األخرى خلفه .أفتح
فمي استعداًد ا لمزيد من اإلهانات ،عندما تظهر ذراعه مجدًد ا
.وفي يده مسدس
نقرة مسموعة أخرى ألسناني الحًق ا ،وأعود إلى
.الصمت المختنق من الخوف
لقد سمحت لرجل أن يلمسك هنا" .اجعلك تأتي" ،يقول ،وقد"
نزفت نبرة صوته من صوت اإلمون" .في العادة ،كنت أستبدل أصابعه بأصابعي ،لكنني
".أعتقد أنك بحاجة إلى شيء آخر ليعلمك درًس ا
حسًنا ،أنا آسف "،أسرعت للخارج وعيناي تتسعان وهو يوجه المسدس نحو"
"...صدري" .أنا-أنا حًق ا ،ري
.صه "،يصمت" .أنت لست آسًف ا بعد ،أيها الفأر ليلى .ولكنك سوف تكون"
M
الفصل 16
المتالعب
هذه الكلمات تجلب الدموع إلى عيني .ألن قولهم بصوت عاٍل
.يجعلني أشعر أنني بحالة جيدة وأنني محاصر حًق ا بهذا الرجل
"من هو الشخص الوحيد المسموح له بلمسك يا أديلين؟"
أغمض عيني وأعلق الكذبة التي على وشك االنزالق من فمي تماًم ا كما
.تتدفق الدموع من عيني
أنت "،همست ،والطعم المرير للكلمات يسد حلقي .حقل بالة"
،يحتدم في جسدي .الجانب الذي يريده أن يجبرني على الحضور
.والجانب اآلخر الذي يريد منه أن يوجه البندقية نحو نفسه ويطلق النار
ألقيت نظرة سريعة عليه والحظت الطريقة التي يحدق بها بي .ولدي
.إدراك مرعب أنه ال يصدق أكاذيبي
"،أمامك عشر ثواٍن أخرى ،أيها الفأر ليلى .ال مزيد من ذلك"
".يحذر قبل أن يقضم فخذي مرة أخرى" .افرك البظر الخاص بك ،وطفل رضيع
أتردد .آخر شيء أريد أن أفعله هو السماح لهذا الرجل بالتسبب في
.مجيئي ،واألسوأ من ذلك ،مساعدته على القيام بذلك
إنه ال يستحق ذلك .وعلى الرغم من أن جسدي متوتر بسبب
.اليأس ،إال أن عقلي يثور ضد هذه الفكرة
.اآلن "،زمجر وعيناه تتوهجان بشيء جسدي وخطير"
،مع لعنة ،وصلت إلى األسفل وأدر أصابعي على البظر
خائًف ا جًد ا من العواقب .إذا كان األمر بين النشوة الجنسية وطلقة الجنس ،فسأضطر
إلى اختيار الخيار الذي سيسبب أقل قدر من
.الضرر
فتاة جيدة "،يهمس .يتطلب األمر دفعتين أخريين من البندقية قبل أن أقفز"
على الحافة ،وترتفع مؤخرتي عن األرض بينما
.تمزق النشوة الجنسية من خاللي
.أنا أصرخ .أستطيع أن أشعر بالصوت الذي يهتز للعضالت في حلقي
وأستطيع أن أشعر بمدى خشونة األمر .ولكن ال أستطيع سماع ذلك .ليس عندما
يستهلك حياتي في النار والجليد ،والشيء الوحيد الذي أستطيع رؤيته هو
.الجنة
يعمل المسدس بداخلي بشكل أسرع وأعمق ،ويخرج النشوة الجنسية
.حتى أتوسل إليها حرفًي ا أن تتوقف
لقد انتزع البندقية مني ،وانغلق فخذي على الفور مع
.وفاة آخر النشوة الجنسية
أشعر بحالة من الفوضى المرتعشة من الصدمات ،بينما هو واقف ،وجسده
.شاهق فوقي
،نظرت إلى األعلى من خالل عيون نصف مغطاة ،أرتجف من الصدمات الخفيفة
عندما يمسك البندقية ويبتلع البرميل .يبدو األمر وكأنه تجربة الخروج من الجسد
عندما أشاهده وهو يلعق السالح نظيًف ا ،ثم يضعه في الجزء
.الخلفي من بنطاله الجينز
جسدي مملوء بالغضب واإلذالل والعار – أعرف هذا .لكن األمر كما لو أن
عقلي ال يستطيع معالجة تلك المشاعر ،لذا فهو يختار أال يشعر بأي شيء
.على اإلطالق
هل هذا ما تفعله الصدمة؟ هل تعلم أنك قد تعرضت لالنتهاك ولكن جسدك
اختار أن يصبح مخدًر ا بدًال من ذلك؟
مثل خدعة سحرية ،تعود يده إلى الظهور مع وردة
ال بد أنها كانت في جيبه الخلفي .تم سحق البتالت ،على األرجح بسبب كفاحنا
لكن يبدو أنه ال يهتم .يحرك الوردة في يده قبل أن ،
.يرميها علّي ،فتتطاير الزهرة إلى معدتي
.وبنظرة أخيرة استدار وخرج دون أن ينبس ببنت شفة
وأخيًر ا ،ينفجر السد بينما تصطدم القمرات بجسدي وتخرج
.من عيني
.وفي الليالي الثالث التالية ،وقف ظلي خارج نافذتي
.يراقبني ،كرز أحمر يشتعل في الليل وهو ينفخ سيجارة
.ما أردت أن أخبره به هو كم هو مثير لالشمئزاز أنه يدخن
لكن الحرارة بين فخذي تحب الطريقة التي يبدو بها .أعتقد أن
.مهبلي األحمق ربما كان يشعر بالغيرة من السيجار اإللكتروني
.على ما يبدو ،لديه شيء لألشياء غير الحية
وهذا التذكير أغضبني كثيًر ا .يكفي أن اقتحم المطبخ
وأسكب لنفسي كوًبا من النبيذ .النبيذ يعالج كل شيء
.لفترة من الوقت
.الغضب
.صدمة
لكن اآلن ،مع غياب كأس النبيذ ،يتسبب الغضب في ارتعاش يدي
عندما أتذكر كيف تركني على األرض ،وألقى وردة علي مثل
القمامة المهملة ثم غادر .لم أشعر أبًد ا باالنحطاط كإنسان أكثر
.من تلك اللحظة .أبدا أكثر إذالل
ولم يراسلني منذ ذلك الحين .لم يحاول أن يأتي إلي ويلوح
.بمسدس آخر في وجهي .لقد بقي للتو خارج النافذة
.ونظرت إلى الوراء
.لقد أصبح روننا اللعين
إنه ال يأتي خالل النهار ،وطالما أنني ال
أشعر بوجود الرجال ويضعون أيديهم على سروالي ،فهو لن يرسل لي
.أي رسائل تهديد أخرى
أنا ال أخبر دايا عن المواجهة التي دارت بيننا ،وال سيما كيف
.انتهت تلك الليلة .إذا لم يقتلني ظلي أوًال ،فإن دايا سيفعل ذلك
.لقد كنت غبًي ا بشكل ال يصدق .حقيقة لم أحاول إنكارها أبًد ا .خاصة اآلن
ال يوجد أي شرح لألفكار التي يسحبها مني .أحب أن
أتظاهر بأنني أواجه رجًال مخيًف ا مثلي تماًم ا ،لكن األمر على
العكس تماًم ا .أشعر بالذعر إذا اضطررت إلى طرح سؤال
.على شخص غريب تماًم ا
إذن ،لماذا كل مرة يأتيني فيها ،أنزلق إلى الجنون؟
لماذا ترتدي الياقة المدورة؟" تسأل دايا بازدراء ،وتدفع"
.لقمة من سلطتها في فمها .التقينا في فيونا لتناول الطعام
كنت بحاجة للخروج من المنزل .فاقد االمل .أصغر األشياء
تعيدني إلى تلك الليلة .وكل شخص نظرت إليه في المرآة ،تغلبت علي
ذكرى أسنانه الغارقة في داخلي .وعضة
.المعدن قريبا إيه
أنا مسح حلقي" .أنا أحاول شيئا جديدا "،أنا م إيه .كان
الشيء الوحيد الذي يمكن أن يغطي العالمات التي تلطخ جسدي .اضطررت إلى طلب العديد
.منها بألوان مختلفة من خالل أمازون برايم ،وكانت الحاجة إليها ماسة
ال أستطيع أبًد ا أن أترك دايا ترى تلك العالمات .ولم أتمكن أبًد ا من االعتراف بالمعنى الجديد
.الذي أعطاه مطاردي للضرب بأصابعه
هزت كتفيها ،ونظرت إلى سلطتها" .أنت فقط من يستطيع
".أن يجعل الياقة المدورة والجينز والحزام يبدو عصرًي ا
عبوس في وجهي ،ال أتفق مع تقييمها .أنا أكره هذا
األمر ،لكن ربما أكره فقط ما يمثله .شيء مصمم فقط
لتغطية الكدمات التي تغطي جسدي .أسفل هذه المالبس توجد خريطة
.للبقع األرجوانية
"ماذا عن الفتى العاشق؟ هل يحدث معه أي شيء آخر؟"
أتمنى أن يظل الزحف المتصاعد إلى رقبتي منخفًض ا .إذا لم يحدث ذلك ،ربما يمكنني
.إلقاء اللوم على الياقة المدورة اللعينة
أفضل أن أتحدث عن جيجي" ،قلت وأنا أتطلع إلى غناء الموزاريال"
.بيني وبين دايا .لقد حصلت على أربعة بالفعل وأريد األخيرة
أثناء التحديق بي ،أدارت دايا عينيها ورفرفت بيدها ،وحثتني على أخذها
.
.أفعل ذلك بابتسامة كبيرة على وجهي
لدي بعض األخبار عن رونالدو ".كال الحواجب تنطلق ،وتحثني على"
االستمرار" .الليلة الماضية كنت أتصفح مذكراتي ألرى ما يمكن أن
أجده عنه .كانت جيجي تجعله يرتدي بدالت جميلة وخاتًم ا ذهبًي ا
مما يشير إلى أنه كان من الطبقة المتوسطة إلى العليا .وكان هناك مدخل واحد ،
يبدو أنه قد ذهب إليه وقفز .جاء مصاًبا بكدمات ودماء
.لكنه لم يتحدث عن ذلك
لذا ،أعتقد أنه كان متورًط ا في جريمة من نوع ما .لقد كان"
متكتما للغاية بشأن حياته وأخبرها في وقت ما أنه لن يسمح
.ألسلوب حياته الخطير بالتأثير عليها
"هل تعتقد أنه كان مثل رئيس الغوغاء؟"
أهز رأسي" .ال ،أعتقد أن رئيسه كان زعيم عصابة .عندما تحدثت جيجي
عنه عندما تعرض للضرب ،جعلت األمر يبدو وكأنه عوقب على
شيء ما .ونقلت عنه قوله" :لم يكن هناك شيء ال أستحقه" ،وهذا
.كل ما سيقوله
،لقد الحظت جيجي العديد من األخطاء في اإلدخاالت التي ظلت تسألها على أي حال"
قلقة على سالمته .آخر شيء قاله لها هو أن لديه
.رئيًس ا صارًم ا للغاية ،وال يمكنه أن يعرف شيًئ ا عنها
أومأت دايا برأسها ،وقد ظهرت شرارة من اإلثارة في عينيها الحكيمتين" .سوف أبحث في
عائالت الجريمة في األربعينيات .لنرى ما إذا كان بإمكاني العثور على أي شخص قد يطابق وصفه
ابتسمت .
وأنا أشعر بنفس شرارة األمل .يستمر االرتفاع لمدة خمس
.ثواٍن قبل أن تتسع عيون دايا ،وتغلق نظراتها خلفي
قلبي يسقط والشعر في مؤخرة رقبتي يرتفع .ظلي
لن يظهر هنا اآلن ،أليس كذلك؟ أمام ضياء؟
".مرحبا يا سيدات"
اتسعت عيني مع دايا .تصطدم نظرتها بنظرتي وتقال
مليون كلمة في ثانيتين .مثل هذا نحن بحاجة إلى أن نكون
.حذرين للغاية
يجلس بجواري ،وجسده يسترخي مرة أخرى على الكرسي وهو
.يحدق في وجهي بابتسامة عريضة تبعد أمياًال عن عينيه
"قمت بمسح حلقي وأجبرني على االبتسامة" .مرحبا ماكس .صديق آرتش ،أليس كذلك؟
أجاب" :الوحيد والوحيد" ،ونظرته الزرقاء الصخرية ملتصقة بوجهي .أستطيع
.أن أشعر باحمرار يزحف على رقبتي من شدة وهجه
ما الذي يمكنني أن أفعله من أجلك؟" سألت عرًض ا ،وأنا أرتشف"
المارجريتا التي استنفدت سريًع ا .سأضطر إلى إبالغ النادلة قريًب ا ألنني سأحتاج إلى
شخص آخر ليساعدني في المحادثة ،وشخص آخر
.ليتمكن من اجتياز األزمة
.سأحتاج إلى االتصال بشركة أوبر الليلة ،أشعر بذلك بالفعل
انحنى إلى األمام على الطاولة ،وعقد أصابعه ونظر إلي كما لو
.كان فضولًي ا حًق ا بشأن شيء ما .سلوكه سيء
أود منك أن تخبرني بالضبط بما حدث عندما اختفى آرتش"
تلتف شفتاه في ابتسامة قاسية وهو يتابع" :من عتبة بابك ".
".
"أنا عبوس" .ألم تسمع عن ذلك بالفعل من تقارير الشرطة؟
أغمض عينيه ،وتجمدت تلك االبتسامة على وجهه البارد" .أريد أن
".أسمع ذلك منك ،السيدة رايلي
.أبذل قصارى جهدي إلبقاء وجهي فارًغ ا ،لكنني لست متأكًد ا من مدى جودة أدائي
،ال أستطيع أن أقول إنني أمارس فن التعامل مع المجرم .في الحقيقة
.منذ ثالث لياٍل مضت ،أثبتت الفريسة أنني سيئة في التعامل مع المجرمين
قال اسمي األخير لُي ظهر لي أنه نظر إلي .ولكن هذا سيكون
.الشيء الوحيد الذي اعتدت عليه اآلن .يجري مطاردة
أبدأ قائًال" :لقد عدنا إلى منزلي واستمتعنا ببعض المرح" .يلمع بصيص
في عين ماكس عندما أقول ذلك" .كنا في الواقع في منتصف االستمتاع
"...عندما طرق شخص ما بقوة على باب منزلي األمامي
"هل حدث هذا من قبل؟"
.أعصابي تشتعل ألن هذا سؤال ال أعرف كيف أجيب عليه
ال" ،أقول أخيًر ا ،ممتنًع ا عن البلع كما أريد حًق ا .أنا أيًض ا"
أرغب حًق ا في التقاط المارجريتا الخاصة بي مرة أخرى ،لكن يدي ترتجفان ،وال أعتقد أنني
.سأتمكن من إخفاء ذلك
لذا ،أتصرف كالبلهاء وأنحنى ألمتص المزيد من
.المارجريتا معها على الطاولة
.همم "،هو يدندن"
يجب أن يعرف ماكس أن لدي مطارًد ا اآلن .لقد كان شيًئ ا أخبرني به الشريف والترز
أنه من شأنه أن يعضني في مؤخرتي معهم ،لكنني لم أستطع عدم اإلبالغ عن
شخص يالحقني .ال بد أن (ماكس) رأى تلك التقارير .ولكن هناك شيء واحد مؤكد
.وهو أنني لم أبلغ عن ظهور يديه على عتبة بابي ،
،كما ترى يا آدي ،أنا ال أستطيع فهم الحركة تماًم ا ،هل تعلم؟ على سبيل المثال«
لماذا يظهر عدو آرتش على عتبة بابك وسط
قضيب آرتش المبلل؟
لقد تراجعت عن كلماته الفظة ،وشعرت بالخجل تقريًب ا ألنني تركت آرتش
.يلمسني على اإلطالق
ماكس "،دايا تستقر .تتجه عيناه الباردتان نحوها ،لكنها ال ترتعد" .لقد"
.أخبرتك أنني سأحصل على مليون شخص سخيف .لم يكن ألدي أي عالقة باألمر
تضاءلت نظراته مرة أخرى ،وانحنى أكثر نحو الطاولة ،مثبًت ا دايا
.بنظرة فوالذية
".هذه هي المشكلة ،دايا .أنا ال أصدقك"
.إنها تزمجر ،ويداها تقبضان في قبضتيها
إذا كنت تريد إجابات يا ماكس ،فأنت تبحث في المكان الخطأ "،تدخلت"
.قبل أن تنفجر هذه المحادثة ويقتلنا ماكس هنا واآلن
أجابني وهو يواجهني مرة أخرى" :ال أعتقد أنني كذلك"" .ألن يدي آرتش
انتهى بها األمر على عتبة بابك في صباح اليوم التالي .وإذا لم أكن أعرف أي
شيء ،فسأقول أن هذا أمر شخصي .فلماذا تكون يدي آرتش شخصية بالنسبة
لك؟
يبتسم منتصرا عندما تدور عيناي بالمفاجأة" .كبف عرفت
"ذلك؟
هناك شيء لم يكن مناسًب ا مع اختفاء آرتش في منزلك من بين جميع"
األماكن .في الصباح ،أرسلنا رجًال لفحص ممتلكاتك .فقط
.بداخلي أرى دايا هنا تلتقط صندوًق ا ملطًخ ا بالدماء وتنطلق به
لقد تعقبوها وبعد أن دفنتها ،قاموا ببساطة بإزالتها من دفنها .تخيل لدينا
تفاجأت عندما رأيت يدي أعز أصدقائي في ذلك الصندوق .وتخيل دهشتي
.عندما أخبرني رجالي أنها ُم نحت لك
أنا ال أنظر إلى دايا .ال أريد أن يرى ماكس مدى انزعاجي حًق ا
.
عيوني رقيقة" .ربما تم وضعه على عتبة باب منزلي ألنه من
".المفترض أنني مرتبط بمعامالت آرتش
يضحك حينها" .هل تعتقد أن منافسنا افترض أنك عاهرة آرتش؟ وأنك
شاركت في عملنا؟
"ربما "،أنا التقطت" .هل سيعرفون إذا لم أكن كذلك؟"
ال يجيب .إنه يحدق فقط ،ويطردني .ونظرت إلى الوراء
.ألجعله يرى الغضب في وجهي .اإلحباط
"لماذا طلبت من دايا دفنهم يا آدي؟ لماذا ال تخبر الشرطة؟"
أزن خياراتي وأقرر أن قول الحقيقة الموازية هو أفضل
رهان لي" .ألنه كان هناك رسالة تهدد حياتي ،باإلضافة إلى أي
ضباط شرطة متورطين إذا اتصلت بهم .لقد علمت بعمل آرتش
.في ذلك الوقت واعتقدت أنه من األفضل االستماع وعدم المشاركة بشكل أكبر
".بالمناسبة ،في شيء ال عالقة لي به
مرة أخرى ،يحدق فقط .لقد خرج قلبي من صدري ،ومن خالل
.النظرة في عيني ماكس ،لست متأكًد ا من أنه يصدقني بريًئ ا
جزء مني يريد فقط أن أعترف له بأنني مطارد .ما
هو الفرق الذي سيحدثه في هذه المرحلة ،على أي حال؟ اآلن بعد أن اكتشف ماكس
.يدي آرتش ،ليس هناك سبب إلبقاء األمر سًر ا
.ولكن هناك
إذا اكتشف ماكس أن لدي مطارًد ا -شخص عنيف وخطير بشكل واضح
فقد يستخدمني كوسيلة لجذبه لالنتقام -
.
.لقد أصبحت ضمانة .ولست متأكًد ا من أنني سأخرج على قيد الحياة
على األقل بهذه الطريقة ،هناك احتمال أن يتركني ماكس وشأني إذا كان
يعتقد أنني مجرد فتاة عشوائية وقعت في مرمى نشاط العصابة
.
يدندن ماكس مرة أخرى ويقف ،ويعدل سترته ويرتديها
تتساقط البدلة من الطبقة والمال ،ويخبرني شيء ما أن ماكس قد تولى .
.إدارة تعامالت تاالفيرا
.هناك زعيم جريمة جديد في المدينة ،وهو غاضب .في وجهي ،ال أقل
".استمتعوا ببقية العشاء يا سيدات"
يبتعد ويأخذ معه كل سحره السيئ .يبدو الهواء
أخف على الفور بعد رحيله ،لكنه تمكن من ترك طعم رماد في
.فمي
".يقول دايا بهدوء" :سيكونون مشكلة
".أومأت وأبلغت النادلة" .أضفه إلى القائمة اللعينة
F
الفصل 17
الظل
يتم عرض بشرتها الكريمية المثيرة بالكامل ،وأحصل على تلميحات من
لونها األحمر على األلواح في أي وقت تنحني فيه .مثلما يحدث عندما تسحب األغطية للخلف
.وتضرب بقبضتها في الوسادة لتنفخها
،أحصل على رؤية كاملة لمؤخرتها عندما تخرج قدميها من نعالها
.ثم تنحني لترتيبها بدقة أمام منضدةها
.يصلب ديكي ،ومؤخرتها المستديرة تماًم ا تفيض بمالبسها الداخلية
بوسها معروض بالكامل .مجرد قطعة قماش رقيقة تفصلها عن
.لساني
.أغمض عيني وأعمل على استعادة السيطرة
.يجب أن أكون هادئا
إنها ال تعرف أنني مختبئ في خزانتها .أنتظرها حتى تغفو
.حتى أتمكن من التحديق في جمالها بسالم
.وهي اآلن تخاف مني .حقا ذلك
أنا رجل خطير ،وأقتل الناس يوميًا .ليس ذلك فحسب ،بل أنا أستمتع به
.أيًض ا
يجب أن تخاف مني ،لكن فقط ألنها بمجرد أن تخضع لي
.لن يكون لديها فرصة للهروب مني ،
.لقد بدأت بالفعل ولم تدرك ذلك بعد
لم أحب أي شيء آخر غير عملي .لم
أزعج نفسي بمضاجعة امرأة منذ أكثر من عام .أنا فقط ال أملكني .لقد
كانوا دائًم ا يمارسون الجنس بسرعة ،ثم أغادر مرة أخرى ،نادًر ا ما
.يخفف إطالق سراحهم من أي توتر
بعد أن كنت أتعامل مع ما يكفي من الدموع والمحاوالت اليائسة إلقناعي بالبقاء
.معهم ،فقد سئمت من هذه المتاعب
في اللحظة التي رأيتها تغني في تلك المكتبة ،وتعمل على إخفاء أعصابها
وقلقها ،كنت هناك – رجل ناضج ،يقع في الهوس من
.النظرة األولى
واآلن ،أشعر وكأنني صبي في الخامسة عشرة من عمره اكتشف للتو كيف
يبدو الشعور بالفرج .في كل مرة أضع عيني عليها ،أكون مستعًد ا الرتداء الجينز
.بمجرد النظر إليها
أريد أن ألمسها وأقبلها وأجعلها ملكي بكل معنى الكلمة
وضع عالمة على جسدها لم يكن كافيا .لكن لدي شعور بأنني لن .
.على األقل على الورق Adeline Seraphina Reilly.أشعر أبًد ا بأنني قد اكتفيت من
.وليس لدي أي خجل سخيف .لم أدعي أبًد ا أنني رجل صالح
تنزلق إلى سريرها ،وتتجعد تحت اللحاف ،وتلتقط
.كتاًبا جلدًي ا قديًم ا
.يوميات جدتها
عندما كان لدى آدي يوًم ا ما للقيام بمهمات أو بعض األشياء ،كنت أقلب
.الصفحات
كان لجدتها الكبرى أيًض ا مطارد .لقد جعلني أبتسم عندما
.أدركت أن التاريخ يعيد نفسه
تقلب آدي يومياتها لمدة ساعة ،ووجهها مقروص بإمون
غير قابل للقراءة وهي تستنشق أعمق وأحلك أسرار جيجي .يبدو
أنها تبحث عن إجابات ،والشيء الوحيد الذي سيمنحها الوضوح
.هو كلمات جدتها الكبرى
يبدو جزء منها منزعًج ا من اليوميات .لكن الجزء األكبر منها يبدو
مفتوًن ا .مفتون .كأنها تحاول أن تتخيل الوقوع في حب مطاردها
والفكرة تثيرها وتجعلها ،
.غير مرتاحة للغاية
أريد أن أضحك على ذلك .ألن هذا بالضبط ما سيحدث
.
.سأجعلها تقع في حب كل جزء مني
أريد أن تراني هذه الفتاة في أكثر حاالتي انحراًف ا .أريدها أن تختبر
.الظالم الحقيقي الموجود في روحي
،عندما تجعل شخًص ا ما يقع في حب أحلك األجزاء فيك
.فال يوجد شيء يمكنك فعله من شأنه أن يخيفه
سيكونون لك إلى األبد ألنهم يحبون بالفعل كل األجزاء
.واألجزاء المزعجة منك
بدأت عيناها تتدليان ،ورأسها يتدلى ،وتبدأ المذكرات في االنزالق من
.أصابعها المطلية باللون األسود
،تستيقظ مستيقًظ ا ،وتدور عيناها قبل أن تنزلق إلى األسفل .عضضت شفتي
.والكثير من المشاعر تغزو صدري
تخلت عن التظاهرات ،وأغلقت دفتر يومياتها ،ووضعته على منضدتها
وأطفئ الضوء .على الفور ،تصبح الغرفة سوداء .يلقي ضوء
القمر الذي يتسلل عبر أبواب الشرفة بظالله على الغرفة
.وينبثق الوحوش من األثاث الخشبي ،
الوحش الحقيقي الوحيد في هذا المنزل هو أنا
بمجرد أن يتعمق تنفسها ،أفتح باب الخزانة ببطء وانتظر
.في الظل ،للتأكد من أنها لم تستيقظ
وبينما كنت أخطو خطوة ،انفجرت موجة من الجليد عبر الجزء الخلفي من رقبتي
ترتفع القشعريرة على بشرتي وأنا أدير رأسي وأنظر حولي في .
.الخزانة ،أقاوم الرغبة في تكرير أسناني
إنه نزلة برد غير طبيعية ،ولم تكن هذه هي المرة األولى التي أشعر بها .لكن كل ما
U
الفصل 18
المناول
.تحت هنا ،الوحوش ال تستطيع النيل مني .انا امن .ال يمكن المساس به
أتجاهل الخفقان بين ساقي وأغمض عيني ،راغًب ا
.في النوم
وعلى الرغم من األفكار المتفرقة التي تدور في رأسي ،إال أنني تمكنت
من النوم المضطرب .أتقلب وأتقلب ،البطانية تبقي جسدي
دافًئ ا جًد ا ،لكن عقلي الباطن ال يسمح للبطانية بالمرور عبر
.عيني
في وقت ما في منتصف الليل ،أشعر بأن لحًم ا خشًنا يتزلج على ذراعي
يبدأ عقلي الباطن في االبتعاد ببطء عن أحالمي ،لكن .
.يبدو األمر وكأنني مثقل بضباب كثيف
شيء خشن ينزلق حول معصم واحد ،ويدفعني إلى
الوعي أكثر .عندما أشعر بالملمس الخشن حول
،معصمي اآلخر ،أبدأ أخيًر ا بالعودة إلى الواقع .يندفع محيطي
.وحتى في حالة نصف النوم ،أعلم أن هناك خطأ ما
.وجهي يشعر بالغضب ،وجسدي مكشوف
ال تندم عليه .ليس أكثر من ذلك عندما أدخلت مسدًس ا في كسها وجعلتها
.تأتي
وأنا أعلم كم هو سخيف أن تأخذ شيًئ ا دون
.موافقة .أعلم أن هذا ما أقاتله كل يوم
إنها لم تعطني إياها بعد ،لكنها ستفعل .أعرف أن فأرتي الصغيرة أفضل
مما تعرف نفسها .إنها في حالة إنكار شديد لدرجة أنها ال تستطيع أن ترى مدى انجذابها
نحوي .إذا لم تكن كذلك ،فلن تأكل ،وتضغط من أجل الحصول على البظر ،وهي
.تعلم جيًد ا أنني أظل وفًي ا لكلمتي
لو لم تكن مفتونة حًق ا ،لما كانت لترسل لي رسالة نصية في
.المقام األول
يتحدث أصحابها لغة مختلفة تماًم ا عن كلماتها .لغة
مليئة بالرغبة والتوسالت ،وهي لم تتعلم ترجمتها
.بعد
ال يصح وال يبرره .لكنني ال أستطيع أن أجعل نفسي
أندم على شيء جميل جًد ا -مثالي جًد ا .حتى لو لم تكن
.تريد ذلك .ألن هذا ما كان
لقد علمت أنني سأنفذ تهديدي إذا طلبت مني أن
أغادر مرة أخرى ،واستمرت في فعل ذلك على أي حال .وهذا يخبرني أن
فأرتي الصغيرة ال يمكنها التحكم في مشاعرها الحقيقية .هذا يعني أنه مهما كان
.ما تشعر به ،فهو إدماني
لقد قاتلتني بشدة في البداية ،وغضبها وحنقها حّو ل دمي
إلى حمم منصهرة .كلما حاربتني بقوة ،كلما اشتدت
.مقاومة ديكي لحدود بنطالي الجينز
كنت أرغب بشدة في إطالق السوستة وإغراق نفسي في أعماق
كس الليل الجميل هذا .لقد كنت قريًب ا جًد ا من القيام بذلك .بمجرد أن
،وصلت صرخات المتعة تلك إلى أذني ،وأمسكت بي في قبضتها
.وطحنت وجهي بال خجل -كنت على وشك االنتهاء
.الشيء الوحيد الذي أوقفني هو النظرة على وجهها
عندما جاءت على وجهي ،لم تخجل .ولكن بمجرد أن
استنزفت النشوة الجنسية من جسدها ولم تعد القبلة تستهلكنا
.لم تشعر إال بالخجل ،
.سوف يأخذني ،أذكر نفسي
.أطرق رقبتي ،وأطلق نفًس ا مرتجًف ا
أنا أغني في سيارتي موستانج ،وقضيب يضغط بشكل مؤلم على سحابي
تماًم ا كما قررت أن أقول اللعنة -إن ركوب السيارة هو أقل خطاياي .
ولن يكون أول شيء يضاجعني -يرن هاتفي في
.وحدة التحكم المجاورة لي
أبرمت يدي في قبضة قوية ،وكانت عضالتي تتوتر وأنا أقاوم الرغبة
.الغامرة في ضربها بالنافذة
ال أعتقد أنني حصلت على كرات زرقاء كهذه منذ المدرسة الثانوية عندما
طردتني سارة فورتون في غرفة خلع المالبس .كانت هذه هي المرة األولى التي تلمس فيها فتاة
قضيبي ،ولم أتمكن حتى من إنهاء األمر ألن المدرب دخل قبل أن أتمكن من
.إطالق حمولتي على فرائسها
.ألتقط الهاتف وأضعه على أذني دون أن أنظر
.نعم؟" أنا التقط ،إحباطي يغلي إلى مستويات خطيرة"
لم تستلقي الليلة؟" يغني جاي عبر الهاتف ،وكان صوته مليًئ ا"
.بالتسلية الساخرة
طقطعت رقبتي مرة أخرى ،وأزمجر عندما ال تنفجر عضالتي ،مما يمنحني
.أي راحة
.جاي "،أنا تذمر"
أنا أرفض لمس قضيبي أثناء التحدث معه عبر الهاتف .بقدر ما أحتاج
.إلى تخفيف الضغط ،فإن صوت جاي يجعلني أشعر بالغثيان
يبدأ قائًال" :قضية الشيطان قادمة إلى المدينة" .أفتح فمي ،وأستعد
.ألسأله لماذا سيلحق بي هذا اللعنة
يتابع قائًال" :لقد تأكدت من وجود صناديق عليها أربعة أسماء ليل بيردي
.أنا أغلق فمي ".
لماذا يذهبون إلى هناك؟" أسأل ،في حيرة من أمري ،لماذا"
.يذهب أربعة رجال بالغين إلى معرض مسكون
عليه ck etالفتيات الرئيسيات لالختيار يا صديقي .واآلن يوجد حرف"
".اسمك
"أنا تنفس الصعداء" .متى؟
ثالثة أسابيع من اآلن .لقد ذهب الكثير مني إلى النوادي لبضعة أشهر"
.وأبدأ في إظهار وجهك الفريسة هذا
تنهدت مرة أخرى ،وأخرجت علبة السجائر من الكونسول ،وأحضرتها إلى
.فمي ،وأخرجت السيجارة بأسناني
أمسكت والعتي وأشعلت اللهب ،وأستنشق بعمق بينما يتوهج الكرز باللون
.األحمر
أنت تدخن ،أليس كذلك؟" يقول جاي .أقدم تأكيًد ا غير ملتزم"
.عندما أنزل نافذتي وأنفخ الدخان
.لقد اختفى الغضب الشديد ،لكن قضيبي سيؤلمني
قال وهو يتذمر" :لقد قلت أنك ستستقيل"" .هل تعرف كم عدد
"-المواد الكيميائية الموجودة في ذلك؟ وفقا ل
جاي "،أنا التقطت ،وخرجت من ظله .إذا تركت األمر يستمر ،فسوف يقوم بإدراج المكونات"
الموجودة في السيجار ،كما لو أنه يقوم بإدراج جميع المكونات الموجودة في
.الجدول الدوري
.ال أحد .سخيف .يهتم
"،يتنهد مثل مراهق غاضب في دورته الشهرية" .مهما كان
.يتمتم
أخبرني إذا حدث أي شيء آخر" ،قلت قبل النقر على الهاتف"
.
.أقوم بسحب شهيق آخر من الدخان وأحول إينون إلى جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص بي
تم تزيين الجزء الداخلي من سيارة موستانج الخاصة بي باألدوات الذكية .يوجد جهاز كمبيوتر محمول على
طاولة ،وذراع ميكانيكي مثبت على لوحة القيادة حتى أتمكن من دفعه وسحبه
ونظام تنبيه إلنفاذ القانون Dash،نحوي من أجل الراحة .كاميرات
.وغيرها من األشياء غير القانونية التي تزين الجزء الداخلي من سيارتي ،
أسحب الكمبيوتر المحمول نحوي وأشعله .الشاشة الساطعة تطعن
عيني الحساستين .أغمض عيني في وجه الضوء ،أسحب برامجي وأبدأ
.العمل
.في فضول خالص ،أريد أن أعرف من سينهي هذا المعرض المسكون
.يأتي إلى المدينة كل عام ،ولم أزعج نفسي بالذهاب أبًد ا
.البيوت المسكونة ال تخيفني .ليس عندما أرى الرعب الحقيقي كل يوم
ال يوجد شيء يمكن أن يفعله اثنان من الوحوش المصطنعة إلخافتي
.أكثر من الوحوش الفعلية التي تغزو هذا العالم
ال يحتاج البشر إلى تزيين أنفسهم بمكياج دموي ودم مزيف
ليكونوا مخيفين .إنه ما بداخلنا -الظالم الكامن تحت
.السطح -هذا هو األمر المرعب حًق ا
.وهذا ما يدفع الناس إلى ارتكاب جرائم بشعة كل يوم
هذا ما يقود األطفال األبرياء إلى الموت المروع دون أي
.سبب على اإلطالق
ما بداخلنا هو ما يبقيني على قيد الحياة .إنه هدفي الوحيد
.في الحياة ،وبدونه لن أكون شيًئ ا
أتصفح قائمة األسماء وأتوقف عندما أرى واحًد ا على
.وجه الخصوص يدق قلبي
.أديلين رايلي
انا ابتسم .حسًنا ،كان هذا هو السبب الوحيد للعيش .لكن اآلن ...اآلن
.اكتشفت معنى جديدًا للحياة
.أنا :ال يزال بإمكاني تذوقك ،أيها الفأر الصغير
.لقد تراجعت لمدة يومين قبل أن ال أستطيع المقاومة
لقد ضربت قضيبي كما لو كان منافًس ا في مباراة مالكمة ،وأنا أشعر
.باإلرهاق الشديد من ملمس يدي
ليس هناك أي توقعات لها للرد اليوم .أنا متأكد من أنها
ستستقر بشكل مريح في تلك الزاوية من رأسها حيث تكره نفسها وهي
.مقتنعة بأنها لن تمنحني يوًم ا ما مرة أخرى أبًد ا
.لكن تلك الزاوية هي مهزلة ،وكالنا يعرف ذلك
لقد أخافها شعور بندقيتي بداخلها .لكن ملمس لساني على كسها ومدى صعوبة وصولها
.سوف يطاردها
سوف تبكي بسبب ذلك لفترة من الوقت ،لكنها سرعان ما ستقع في
.اإلغراء مرة أخرى
أدي :هل تعلم أن أحد المطاردين قتل جدتي؟
.حواجبي تطلق النار على خط شعري عند نصها
لم أكن أتوقع ذلك على اإلطالق فحسب ،بل حقيقة أنها ردت بكلمات
حقيقية وليس تهديًد ا فارًغ ا .ال يحمل وزنها بالضرورة وزًن ا
.مثل وزني
أنا :هل لديك دليل على ذلك؟
بناًء على المقاالت القليلة التي قرأتها في دفتر يومياتها ،كانت هناك عالقة
عاطفية بينها وبين مطاردها .كما تم قذفه مع بعض األشرار
بحسب دخوله إليها بإصابات مجهولة .ال
يبدو أنه أظهر عالمات العدوان أو الهوس العنيف .ولكن من
يدري حقا؟
كان من الممكن أن تكون جدة آدي الكبرى قد رأت ما أرادت
.رؤيته ،وقد قتلها بالفعل
أو ربما اكتشفها زوجها وهي تقيم عالقة غرامية فدخلت في نوبة غضب
.
كال االحتمالين متساويان في االحتمال ،تماًم ا كما أنه من المحتمل أن أي شيء
اختلط به مطاردها يمكن أن يكون قد ضربه في مؤخرته .وقد فعلوا ذلك
.حيث كان من الممكن أن يؤذيه أكثر من غيره ،
.هاجسه
بعد أن بحثت في المذكرات ،أصبح لدي فضول ونظرت بشكل أعمق في
قصة جدتها الكبرى .كان سحب التاريخ يعيد نفسه
.مثيًر ا لالهتمام للغاية
لقد تم دهس مسرح الجريمة ،وكان المخبرون الذين يتعاملون مع القضية
.أغبياء تماًم ا
.أدي :ليس بعد .ولكن أنا ذاهب للعثور عليه .وسوف يثبت أنني على حق
.جميع المالحقين هم مجرد نزوات ذهانية سخيف
أزم شفتي ،وابتسامة تهدد بالسيطرة .سأتركها تتفاعل مع ردها
.لبضع دقائق .دعها تعتقد أنها أغضبتني أو آذيتني
.أًي ا كان ما أقنعته بنفسها فسيكون رد فعله
إنها تعتقد أنها تعرفني بالفعل ،لكن فأري الصغير ال يمكن أن يكون أبعد
.عن الحقيقة
أنا أطاردها ألنني مدمنة عليها .أنا منبهر بكل حركة
تقوم بها ،وكل كلمة تخرج من فمها الوردي الفريسة .وأنا اآلن
مدمن على رائحتها ،وذوقها ،والطريقة التي تتحدث بها عندما تكون
خائفة على حياتها -تماًم ا كما أنا مدمن على الطريقة التي تبدو بها
.عندما تتوسل للمزيد
إنه ليس شيًئ ا يمكنني شرحه .عندما رأيتها ،كدت أن أسقط على
.ركبتي من شدة الحاجة ،وسأحصل عليها
ولكن ليس ألنني مريضة نفسيًا ومتوهومة .لن أصنع
لها مزاًر ا لعيًنا وأقنع نفسي بأن
.اآللهة مقدر لنا أن نكون مًع ا أو أي شيء غريب يعتقده الناس هذه األيام
سأحصل عليها ألنها أول شيء جعلني أشعر بشيء ما
.جيد منذ فترة طويلة ،ولقد أصبحت مهووًس ا بالحفاظ عليه
ليس لدي الكثير من األشياء الجيدة في حياتي ،وال أهتم إذا كان ذلك
.يجعلني أنانًي ا لرغبتي في التمسك بها
.الطريقة الوحيدة التي سأتمكن من االحتفاظ بها حًق ا هي أن تراني في أسوأ حاالتي
أفّض ل االبتعاد عن نفسي بدًال من خداع آدي لتحبني كرجل صالح
فقط لكسر قلوبنا عندما تدرك أنني لست رجًال جيًد ا ،
.على اإلطالق
.لذا ،فإن هوسي بها هو فقط ...هذا ما هو عليه األمر
أنا :حسًنا ،هذا حكم جميل ،أال تعتقد ذلك؟ جدتك الكبرى
.أحبت مطاردها آخر مرة قمت فيها بالتحقق
سوف تغضب عندما ترى أنني أتطفل على
.مذكرات جدتها الكبرى
مبتسًم ا ،أسحب بث الكاميرا الخاص بمنزلها على هاتفي وأنقر
عليه حتى أجد آدي تغني على سريرها ،وتحدق في هاتفها .لقد تم
تنبيهي عندما أخرجت الكاميرا في غرفة نومها ،ولم يكن من الصعب
التسلل إليها أثناء وجودها بالخارج وإعداد الكاميرا الخاصة بي .على الرغم من أنني ال أستطيع رؤية وجهها
جيًد ا ،إال أن األمر ال يتطلب تلسكوًبا لرؤية ثقوبها الواضحة في الشاشة
.
.إنها متعة الفريسة عندما تكون غاضبة
يبدأ إبهامها في التحرك مسافة ميل في الدقيقة ،وال يسعني إال أن أضحك
".عندما تغمس الهاتف على وسادتها بعد أن تضغط على "إرسال
.يرن هاتفي بعد ثانية
أدي :لقد خدعها ،تماًم ا كما تحاول أن تفعل بي .ثم
.قتلها .مثلما أنا متأكد من أنك ستحاول أن تفعل ذلك أيًض ا في النهاية
c all bu.أدر عيني على أعمالها الدرامية وأضغط على زر
الفصل
20
الظل :
.
اعتادت "نانا" على تحضير هذا الحساء الفظيع عندما كنت صغيرًا .كانت رائحتها
مثل حريق القمامة ،وكان مذاقها أسوأ .إن أسلوبي سيئ
.مثل ذلك الحساء اآلن
.أنا ال أعرف حتى اسمه "،تأوهت ،وصوتي مكتوم بيدي"
لقد تم لصقها على وجهي منذ أن وصل دايا إلى هنا ،واعترفت بأنه
.اقتحم المنزل مرة أخرى
لم أتطرق إلى ما حدث بعد .ليس هناك ذرة من
الشجاعة في عظامي .لقد كانت تتألم بشدة ،وهي تعلم أنني
أحتفظ بشيء ما .شيء فظيع ومخجل .وشيء
.ال أستطيع التوقف عن التفكير فيه
.لقد مارست الجنس معه ،أليس كذلك؟" تسأل بهدوء"
انتفخت عيناي ،وأبعدت يدي عن وجهي حتى أتمكن من تثبيتها بنظرة
.خاطفة
ال ،لم أضاجعه "،زمجرت ،كما لو أنها تقترح شيًئ ا مجنوًن ا"
ولم أقترب منه حًق ا .أستطيع أن أشعر بالدم يتصاعد في خدي
.وتشنجات في عيني
.اللعنة .دايا تعرف أن هذه هي قصتي
انت فعلت!" انفجرت ووقفت من كرسيها ونظرت إلي"
.بصدمة
لم أكن! "أعدك "،أسرعت للخارج وأمسك بيدها" .ولكن ...لقد"
".حدث شيء ما
أخذت أنفاسها ثم عادت إلى كرسيها ،ثم عادت
إلى الجزيرة في مطبخي وأخذت المارجريتا الخاصة بها .إنها تمتص
.جرعتين كبيرتين ،تريبيدون على وجهها
هل امتصت قضيبه؟" خمنت ذلك ،وهي تمد يدها لتعبث"
.بحلقة أنفها
الصور التي وضعتها تلك الكلمات للتو في رأسي أدت إلى
،ارتفاع ضغط الدم إلى مستويات خطيرة .عضضت شفتي وهزت رأسي ببطء
.وظلت نظرة الذنب بادية على وجهي
"هل امتصك؟"
عندما أحدق فقط ،يزداد الشعور بالذنب في عيني ،ويفتح فمها وعينيها
.مستديرتان
،الكلبة ،ما هي اللعنة!" انها تصرخ .إنها تقترب أكثر"
"قمر غير قابل للقراءة يشتعل بنعم" .هل كان بالتراضي؟
وهذا هو المكان الذي أتعثر فيه .ألنه لم يكن كذلك .لكن لو استمر في
السير ،وجرد من جسده مالبسه وضاجعني ،ال أستطيع أن
أقول على وجه اليقين أنني كنت سأوقفه .أو أنني كنت
.أرغب في ذلك
.أنا أهز رأسي ال Sll،
،يشتعل الغضب في عينيها الحكيمتين ،وتلتوي شفتاها إلى زمجرة .أتكئ إلى الخلف
.وبصراحة أخاف منها
وضعت يدي على يدها" .دايا ...حسًنا ،لم يكن األمر بالتراضي ...في البداية؟" أقول
الجزء األخير مثل سؤال ،أشعر بالحرج ألنني أدير
.شيًئ ا كهذا
إنها يومض" .في البداية "،رددت" .يعني ماذا؟ لقد كان جيًد ا لدرجة أنه
"غير رأيك؟
غطت يدي وجهي ،لكنها دفعتهما بعيًد ا ،وكادت أن تصطدم بأنفها
.بأنفها وهي تنتظر اإلجابة باهتمام
".أقول لها" :لديك مثل هذه الفريسة نعم
".انها زمجرة في وجهي" .انسكاب ،وقحة
أغمض عيني مع تنهد استقال" .لقد أكل هذا الرجل الروح من جسدي
".وال أعتقد أنني قد عدت إليها بعد ،
.انها تهتز مرة أخرى ،مفاجأة في قزحية العين الخضراء الشاحبة لها
أنا أعلم ،يمكنك الحكم علي .أنا أحكم علّي أيًض ا "،أقول بتقوى .مررت"
المارجريتا إلّي وأكملتها .لقد اختفت خاصتي منذ أن أخبرتها ألول مرة
.أنه اقتحم المنزل
يا صغيرتي ،أنا ال أحكم عليك .ولكن اسمحوا لي أن أفهم هذا مباشرة .لقد حثته"
في رسالة نصية ألنك شعرت وكأنك عاهرة سيئة .ثم اقتحم المكان للوفاء
،بوعده ،فشعرت بالذعر ،وشعرت بالخوف في البداية
.ولكن انتهى بك األمر بعد ذلك إلى ركوب وجهه؟" إنها تلخص ببطء
العديد من المشاعر تدور في عينيها .ارتباك ،صدمة ،وربما حتى
دسيسة .لكن ليس الحكم .وهذا فقط ألنني لم أعترف لها
.بشأن حادثة السالح .ال أعتقد أنني سأتمكن من التحدث عن ذلك أبًد ا
" .أنا أتدحرج شفتي" .فرائسة كثيرا
دون أن ترفع عينيها عني ،انحنت وأمسكت بكأس
التكيال الذي استخدمناه في صنع المارجريتا .تصب جرعة في كال
.الكوبين الفارغين ثم تعطيني واحًد ا
نلتقط الصورة ،متذمرين من الطعم ،ثم نحدق في بعضنا البعض في
.صمت
".أنا لست متأكًد ا حتى مما سأقوله"
.أنا تأوه" .دايا ،أنا ال أعرف ماذا أفعل .هو لم يؤذيني ،لكنه فعل
لقد فرض نفسه علّي بالتأكيد .لكني كنت سأسمح له بالذهاب أبعد لو
حاول .أنا في حيرة من أمري .وأشعر بأنني قذر ومخطئ ،ولكن عندما
"...حدث ذلك ،شعرت
أتبع تأوًها آخر ،وهذا أنا فقط ضربت رأسي بسطح
.العمل الجرانيت
"حقا جيد؟" تكمل" :مذهل؟ خارج هذا العالم؟"
كل ما سبق "،أعترف" .لم يسبق لي أن واجهت مثل هذه الصعوبة في حياتي"
".
اللعنة "،تتنفس ،وفي صوتها نبرة رهبة" ،هل اتصل بك"
منذ ذلك الحين؟" "سألت بلطف ،وهي تمرر أصابعها خالل شعري في لفتة
.مريحة
رفعت رأسي ووجهي عابس" .نعم .لقد قال فقط إنه ال يريدني
أن أقع في حب شيء مزيف" .قال فريسة إنه ُي ظهر
لي حقيقته ،بدًال من أن يكذب علّي بشأن ذلك .وحقيقة أنه يعتقد أنه
يستطيع أن يجعلني أقع في حبه في المقام األول تظهر مدى
".ارتباكه
هذا ...لطيف بشكل غريب؟ لكنه فاشل حًق ا .هناك خطأ ما فيه"
".لكننا عرفنا ذلك من األيدي المقطوعة .
".أنا أشخر" :نعم ،قليًال فقط
"هل سألته عن ذلك بعد؟"
انا موافقة" .نعم ،لقد لعب دور الرجل الرجولي المعتاد وقال إنه ال داعي
للقلق بشأن ذلك وأنه سيعتني باألمر ".أدر عيني ،لكن بكل
صدق ،أنا سعيد بذلك .إذا كان بإمكاني االعتماد على ظلي في أي شيء ،فهو أن
.أضاجع شخًص ا ما
.لقد جعل ذلك أكثر من واضح
جلست وأحضرت مذكرات جيجي نحوي" .على أي حال ،دعونا نركز فقط
".على معرفة ما حدث لجدتي الكبرى
ليس من الصعب إعادة دايا إلى وضع القرصنة .تقوم بتحريك الكمبيوتر المحمول الخاص
بها نحوها وتبدأ على الفور في النقر على لوحة المفاتيح .إن
سرعة أصابعها تجعلني أركض للحصول على أموالي عندما أكون في دور
جيد بشكل خاص في عصر كتابي .من المعروف أنها اضطرت إلى
.استبدال بعض المفاتيح بسبب مدى صعوبة كتابتها
لذا ،تم سماع خبر وفاة جيجي حوالي الساعة 5:05مساًء .ادعى جدك األكبر"
أنه ذهب إلى محل البقالة وعندما عاد
إلى المنزل ،وجدها ميتة في سريرهم .لقد وجدت بعض تقارير الشهود
تزعم أنهم رأوا جون في محل بقالة مورتي حوالي الساعة 5:35مساًء .لكنهم
لم يحددوا ما إذا كانوا قد رأوه يدخل المتجر أو يخرج منه ،أو إذا
" .كانوا قد رأوه يتسوق أثناء ذلك
أومأت برأسي ،وألويت شفتي في التأمل" .في تدويناتها القليلة األخيرة في دفتر يومياتها
كانت صريحة وظلت تقول إنه سيأتي من أجلها .لم تقل ،
قط من هو .لكن يجب أن يكون رونالدو ،أليس كذلك؟
لذا ،ربما انتظر جون لو وتسلل إليها وقتلها أثناء رحيله"
لقد طاردها طوال الوقت ،وكان يعرف بالضبط متى .
" .سيرحل جدي األكبر
.تهز دايا كتفها ،وتبدو غير مقتنعة
،لكن أال تشير المذكرات إلى أن جون كان عدوانًي ا"
.وقالت جيجي إنها ستطلقه ،أليس كذلك؟" هي تتساءل
أنا عبوس" .حسًنا ،نعم ،لكنني ال أعتقد أنه كان سيقتلها .لقد أحبها
".أكثر من الالزم
"أال يمكن أن يقال الشيء نفسه عن مطاردها؟"
.على الرغم من تعبيراتي ،تتنهد دايا وتضع يدها على يدي
آدي ،أنا أحبك وسأقول هذا بكل حبي .ولكن ال"
،المشروع .أشعر بالرغبة في الشعور بأنك تريد أن يكون رونالدو هو القاتل
ألن ذلك سيجرم مطاردك أيًض ا في رأسك .من فضلك
أخبرني أن هذا ليس سبب سعيك لتحقيق العدالة لجيجي .ألنك
.تبحث عن سبب لتكره الشخص الذي يطاردك ،بينما في الواقع ،ال تفعل ذلك
أسحب يدي من تحت يدها وأنظر بعيًد ا .مشاعر غير مريحة
.تغزو جسدي ،وتمنعني من التحدث على الفور
".تذمرت" :لست بحاجة للبحث عن سبب ألكرهه
دايا تهز حاجبيها ،غير متأثرة بحالتي .تنهدت ،والصداع
يزدهر بين عيني .فركُت المكان ،وأماطلُت وأنا أحاول معرفة
.ما أريد قوله
.ألنها ليست مخطئة تماما
ربما أريد فقط أن أكون قادًر ا على القول إن جميع المالحقين مجانين ،وأنه من غير
الممكن أن تقع في حب أحدهم .أريد أن أكون قادًر ا على القول أن هذا لم
يحدث من قبل .وأريد أن أقول إنه من المستحيل تماًم ا أن أجد
نفسي في عالقة حب وعاطفة وصحية مع شخص
.غزا كل جانب من جوانب حياتي كحليف غير معتذر
بقدر ما أكره أن أقول ذلك ،قد ال يكون ظلي مخطًئ ا أيًض ا .الرجل
لديه جاذبية فيه تهزني حتى النخاع .لقد جعل
.حياتي غير متوازنة
انه يخيف اللعنة مني .ولكن تماًم ا مثل مشاهدة فيلم رعب ،فإن هذا
يثيرني أيًض ا .لقد كان على حق عندما قال إنه لو اقترب مني في
المكتبة وأخرجني كرجل عادي ،لكنت قد وقعت في حبه
الطريقة التي يتصرف بها ،الطريقة التي يتحدث بها ،وشغفه ال .
.تقاوم
وهو محق أيًض ا في أنني لو وقعت في حب كذبة ،لكنت قد
.دمرت .أتمنى فقط أنه لم يكن رجًال سيًئ ا
.ولكن بعد ذلك سيكون رجًال مختلًف ا ،رجاًل قد ال تستطيع أن تحبه
.ال يفعل ذلك
أنا أرفض أن أحب ظلي .وأنا لن أضاجعه أيًض ا .ما
حدث قبل ليلتين كان اعتداًء جنسًي ا ولن أقوم بتدويره
.بأي طريقة أخرى
أقول بهدوء" :هذا ليس سبب رغبتي في تحقيق العدالة لها" .تسقط يدي وأقابل
.دايا بذهول شديد
.ال أحد ليحكم علي .حتى عندما ربما أستحق ذلك
من الواضح أنني لم أقابل جيجي قط ،لكن نانا أحبتها إلى مليون قطعة .وال"
،أعتقد أنها تجاوزت األمر تماًم ا .ال أريد العدالة لجيجي فحسب
.بل لـ نانا أيًض ا
ويبدو أن هذا يهدئها" .جيد .ألنني وجدت دلياًل على واحدة من
».أشهر عائالت سيل اإلجرامية في األربعينيات
انتعشت ،وانحنيت أللقي نظرة على شاشة الكمبيوتر المحمول .انها تديره نحوي
.للحصول على وجهة نظر أفضل
في األربعينيات ،كانت عائلة سلفاتوري تدير الشوارع .كان أنجيلو سلفاتوري"
.زعيم الجريمة .وتشير إلى صورة لخمسة رجال
.وفي المنتصف يوجد ما تتوقعه من زعيم مافيا إيطالي
،بشرة داكنة اللون ،وأنف كبير منتفخ معقوف ،وسيم بشكل ال يصدق
.بابتسامته العريضة وعيناه البنية المتأللئة
يحيط به أربعة رجال ،تتراوح أعمارهم بين ما يبدو أنه
ثمانية عشر إلى أواخر العشرينيات .استناًد ا إلى الشعر األبيض الذي يتخلل
.شعر أنجيلو األسود ،ال بد أن هؤالء هم أبناؤه
إنهم جميًع ا يشبهونه ويتمتعون بنفس المظهر الجيد .اثنان منهم
.يرتديان أزياء عسكرية ،على األرجح أنه تم تصميمهما في الحرب العالمية الثانية
ويؤكد دايا" :هؤالء هم أبناؤه األربعة"" .لكنها ليست ذات صلة ،فهي مثيرة كما
"هي .انظر إلى الخلفية خلفهم .هل تراه؟
وتشير إلى صورة مشوشة وغير واضحة بعض الشيء لرجل ينظر من بعيد
خلف عائلة سلفاتوري .معظم جسده مخفي ولكن
.ما يمكن رؤيته هو وجه وسيم وجزء من بدلة جميلة وقبعة عالية
هذه هي الصورة الوحيدة التي تمكنت من العثور عليها ولكن أعتقد أن هناك احتماال أن تكون"
".لرونالدو
أنفي يكاد يصطدم بالشاشة ،وأنا أحدق بشدة .انها
متناول .يمكن ألي رجل أن يرتدي بدلة وقبعة في األربعينيات .ولكن هناك شيء
.مختلف عنه
.هل ترى ما أرى؟" دايا تتساءل ،واإلثارة في لهجتها"
عينه سوداء ،ويبدو أن شفته مكسورة "...ابتعدت عندما الحظت"
يد أنجيلو اليمنى ،ممسكة بكأس من الكحول" .يد أنجيلو مكسورة
"!أيًض ا
أنظر إلى دايا وكأنني أنظر إلى المرآة .أعلم أن اإلثارة
.المشتعلة على وجهها تعكس حماستي
".تقول وهي تبتسم على نطاق أوسع" :خمن التاريخ الموجود في الصورة
عيوني مستديرة" .الكلبة ،فقط أخبريني22 " " .
سبتمبر .1944بعد أربعة أيام ،جاء ذلك اإلدخال من جيجي الذي يقول إن رونالدو قد جاء مهزوًم ا ".انفتح فمي ونظرت إلى
الصورة مرة أخرى .يحدق في الرجل الذي من المحتمل أن يكون مطارد جيجي .وقاتلها .أنا في حالة سكر .انتهى بي األمر
بشرب كأسين آخرين من المارجريتا ،وخطرت لديا فكرة ذكية وهي تناول المزيد من جرعات التيكيال .يدور عالمي وأنا أتعثر
على الدرج ،ودايا تضحك على كعبي .كالنا على أربع ،وأيدينا مثبتة على األرضيات الخشبية القذرة حتى ال نسقط" .أيتها
العاهرة ،لماذا جعلتيني أشرب إلى هذا الحد؟" سألت ،وأنا أضحك بشدة عندما كنت على وشك اإلطاحة جانًب ا" .شعرت أنه
من المناسب -آه -مناسب -بينما نحقق في جريمة قتل "،تلعثمت ،وصوتها متذبذب ومليء بالضحك .أشخر رًد ا على ذلك،
وستظل رؤيتي تدور برأسي .أرافقها إلى غرفة نوم الضيوف وأساعدها على النوم .أنا ال أساعدها كثيًر ا ،مع األخذ في
االعتبار أنني كدت أن أرسلنا أنا أو اثنين إلى األرض عندما أحاول مساعدتها في خلع الجينز" .كيف ستتخلص من ملكيتك؟"
سألت وهي تحدق في الجينز الخاص بي .ألوح بيدي .أجبته" :أنا متأكد من أن المطارد سيساعدني" .توسع عينيها بشكل
كوميدي« .إذا وضع فيك قلمه ،سجله .أريد مشاهدته الحًق ا ".في الوقت الحالي ،يبدو احتمال ممارسة الجنس مع مطاردي
أمًر ا مضحًكا .أنا متأكد من أننا سنندم على ذلك الحًق ا .ولو تذكرنا .نحن نضحك مثل تلميذات المدارس ،وضحكتها تتبعني
خارج الغرفة .أتكئ بشدة على الحائط بينما أتعثر في طريقي إلى غرفة النوم .أنا ال أزعج نفسي حتى بمحاولة خلع الجينز.
لقد استلقيت على السرير ،فوق األغطية وكل شيء ،ثم خرجت بعد ثواٍن .أيقظتني فرشاة من الجلد على خدي .أنا أتأوه،
وسيظل عالمي يدور عندما أفتح عيني المتقشرتين وأرى ظلي واقًف ا بجانب سريري ،وهو يمشط شعر وجهي" .أوه ،عظيم"،
أنا تذمر" .أنت هنا" ".ليلى أيها الفأر ،هل أنت سكران؟" "طريقة لسؤال ما هو واضح "،تمتمت ،وأنا ألتهم بعض اللعاب الذي
يتسرب من فمي .أنا في حالة سكر للغاية بحيث ال أشعر بالحرج .شاكيلي ،جلست وأحدق في جميع أنحاء الغرفة .األضواء
مضاءة -أعتقد أنني نسيت إطفائها -ومن الخطأ رؤية الشخص الذي يطاردني في أي شيء سوى الظالم .هذا يجعله أكثر
واقعية ،وأنا ال أحب ذلك" .أطفئ النور" ،أطالبه رافًض ا أن ألتقي بعينيه .أفّض ل كثيًر ا أن أرى ظالل وجهه فقط .يتحول
ويفعل ما أقول .أنا مندهش جًد ا ألنه استمع لدرجة أنني كدت أن أطرح طلًب ا آخر عندما ينطفئ الضوء ،فقط ألرى ما
سيفعله .لقد اختبأ مرة أخرى في الظل .عندما يمشي في الغرفة ،يبدو األمر كما لو أن الظالم يتمسك به .هو الظالم .ال
أستطيع أن أعرف ما الذي يخيفني أكثر :هو في الظالم أم هو في النور " .أحتاج إلى خلع الجينز الخاص بي .أفترض أنك
ستراقبني ،أليس كذلك ؟ " الكحول يجعلني أشعر بالجرأة اآلن .أنا ال أفكر في العواقب أو تهديداته .حتى الخوف الذي أشعر
به يحوم حولي كان صامًت ا .اآلن ،أشعر أنني أستطيع أن أقول أو أفعل أي شيء .وكأنني في حالة سكر يمنحني بطريقة ما
درًع ا وقائًي ا ،في حين أنه في الواقع يجعلني أكثر عرضة للخطر .يتكئ على بابي ،وذراعيه متقاطعتان بينما يشاهدني أخلع
بنطالي الجينز وينزله إلى أسفل فخذي" .أتعلم "،بدأت أتعثر وأنا أحاول أن أضع ساق البنطال حول قدمي .من الذي اخترع
الجينز الضيق ولماذا أرتديه؟ "أنا ال أعرف حتى اسمك" ".أنت لم تسأل أبدا" هو رده" .أنا أسأل اآلن ،كيي ج في ".أخيًر ا،
أدخلت قدمي عبر الحفرة وأخرجت ساقي .أستقيم وأنظر إلى ساقي المحررة في النصر .واحد ألسفل .واحد للذهاب.
ولكن لن يبدو األمر" "" kiy c at.أتعلمين "،أقول مرة أخرى ،قبل أن يتمكن حتى من فتح فمه" .أنا أحب تماًم ا مناداتك بـ
جيًد ا عندما تصرخ به "،سخر ،وصوته أقرب قليًال مما كان عليه من قبل .نظرت إلى األعلى ألرى أنه ابتعد عن الباب ،وشكله
يزحف عبر الظالم .أنا أشخر" .أنت ال تعتقد ذلك؟ أراهن أنني أستطيع جعل األمر يبدو جيًد ا "،أتحدى .يبدو أن جسده
يتحول إلى حجر .وهذا يجعلني أشعر بمزيد من الجرأة .أزاحت ساق البنطال األخرى ،وكانت هذه أكثر سالسة من األخرى.
وبعد ذلك صعدت على السرير ،دون أن أرتدي شيًئ ا سوى حمالة صدر وقميص وسروال داخلي أرجواني .إنه يحصل على
رؤية جيدة لمؤخرتي ،لكن هذا أقل ما يقلقني .أنا أمسك وسادة وأمتد عليها" .آدي "،زمجر محذًر ا .الدمدمة العميقة تجمع
الرطوبة بين فخذي .من غير العدل أن يكون لصوته تأثير جسدي على جسدي ،لكن أعتقد أنه يناسبني اآلن .أنا أطحن على
الوسادة ،وأرجع رأسي إلى الخلف وأتأوه" ،كي سي آت" .أنا أصرخ عندما أرى يده تطير نحو وجهي من محيطي .لقد امتص
الكحول كل ردود أفعالي ،لذلك عندما تمسك يده بشعري بخشونة ،ال أستطيع فعل أي شيء إليقافه .ظهري يتقوس وهو
يسحب رأسي إلى الخلف .يظهر وجهه المليء بالندوب فوق وجهي .تلك العيون اللعينة يين يانغ ،ذات الرموش الكثيفة التي
تحيط بها .انه جميل بشكل مرعب .واآلن ،يبدو غاضًب ا" .ماذا؟" أتنفس ببراءة .انحنى لألسفل ومسح شفتيه على شفتي.
تشتعل الصدمات الكهربائية من حيث تتالمس شفاهنا .أطلقت شهقة حادة ،فزعتني الفكرة التي يأكلها جسده داخل جسدي.
"زاد "،همس على شفتي" .هذا هو االسم الوحيد الذي سيترك شفتيك من اآلن فصاعًد ا ،خاصة عندما تجعل هذا الهرة
الصغيرة تشعر باالرتياح .وعندما أجعل ذلك الهرة يشعر باالرتياح ،عندها يمكنك أن تناديني باهلل .يتبخر كل األكسجين
الموجود في رئتي .لو كان قد أعاد روحي ،لكانت قد ذهبت مرة أخرى" .أعتقد أن لوسيفر سيكون مناسًب ا لك "،همست،
وشفتاي تنزلق عليه وأنا أتكلم .تومض ابتسامة شريرة عبر فمه ،وكشفت عن أسنانه المستقيمة للحظة وجيزة .كانت تلك
الثانية بمثابة تذكير صارخ في ذهني المدمن في حالة سكر بأن لدي شخًص ا خطيًر ا جًد ا في وجهي اآلن .وأنا بحاجة إلبعاده
عني .أنا أقوس إلى الوراء ،وسحب وجهي بعيدا عن وجهه" .هل ستعتدي علي مرة أخرى؟ هل ستكون أنت من يجبر
قضيبك في فمي هذا أنا؟ بصقت عليه ،وأضيقت عيني بشقوق رفيعة كريهة" .لقد فكرت في األمر" ،يعترف في تمتم متأمل.
"أود أن أراك تبتلع ديكي الليلة ".هناك ولكن ،وفي حالة سكري ،أشعر باإلهانة تقريًب ا .أرتجف حاجبًي ا ،لكن حتى أنا أعلم أن
ذلك ليس له نفس تأثير قيامه بذلك" .لكنك ثمل للغاية .وسوف تتقيأ في جميع أنحاء قضيبي في اللحظة التي يلمس فيها
الجزء الخلفي من حلقك .حسًنا ،اآلن أشعر باإلهانة حًق ا .فمي انفجر مفتوحا في حالة صدمة" .لن أفعل أيها األحمق!" أبتعد
عنه ،لكنه يعزز قبضته على شعري ويبقيني متماسًكا .دائما سخيف يجبرني .من يستطيع أن يحب هذا الرجل؟ يضحك –
ضحكة مظلمة وقاسية .ولكنه أيًض ا يحول وجهه إلى وجه الشيطان .وسيم وال يرحم" .هل تقول أنك تريد المحاولة؟" يسخر
وعيناه تلمع في ضوء القمر .أنا عبوس في وجهه" .أبدًا .أنت تعرف ماذا ،أنت على حق .سأتقيأ ،لكن ليس ألنني ال أستطيع
التعامل مع قضيبك السقيم .ولكن ألنني سأشعر باالشمئزاز الشديد من ذلك .الكلمات السامة تخرج من فمي دون تحفظ.
خوفي مكتوم لذا فمي غير خاضع للرقابة .يقوس حاجبه ،ويجف فمي .اللعنة .لماذا يبدو األمر مخيًف ا جًد ا عندما يفعل ذلك؟
يحدق بي ،وأنا أحبس أنفاسي ،منتظًر ا أن ينقطع .لقتلي .جرحني .قم بعمل ما .عندما تصل يده الحرة إلى سحابه وتسحبه
ببطء إلى األسفل ،أعلم أنني أخطأت .أنت فقط ال تستطيع أن تبقي فمك مغلقا ،أليس كذلك ،آدي؟ أحدق في حركات يده كما
لو كان على وشك فتح جرة من العناكب .يضع البو على بنطاله الجينز ثم ينزلق بضربة واحدة .انفجرت اللحظات من حلقي
وهو يشد رأسي تقريًب ا إلى حوضه وهو يسحب قضيبه .اللعنة .بخير .تمام .لذا ،ربما يكون قضيبه هو العكس تماًم ا من التافه
وسيقتلني بالتأكيد إذا قرر خنقي به .وربما لن تكون هذه هي أسوأ طريقة للموت عندما تكون أكثر شيء يسيل اللعاب رأيته
على اإلطالق .انها عالم آخر .يحمل قضيبه في يده ،ويبكي كسي رًد ا على ذلك .لن أخبره أبًد ا كم يبدو رائًع ا ألنني اآلن أريد
أن أقطعه .تماًم ا كما فعل مع يدي آرتش .لن يكون رجًال بدون قضيبه ،ولن أقلق بشأن استخدامه كسالح وسحق قصبتي
الهوائية .قام بسحب رأسي بالقرب حتى أصبح على بعد بوصات من وجهي .المسك ورائحة الجلد والتوابل وا إلى أنفي.
بالطبع ،رائحته منعشة كما يبدو" .هل تعتقد أنك تستطيع التعامل مع هذا؟" يسأل بظالم .أنا ابتالع ،يائسة لتليين الجفاف
في حلقي .إن التبجح الزائف ينزلق بثبات ،واآلن يعود الخوف بكامل قوته" .نعم "،أقول ،صوتي متذبذب" .لكنني سأعضها
إذا حاولت ذلك ".أنا مشغول جًد ا بالتحديق في قضيبه حتى ال أالحظ انزالق االبتسامة على وجهه .يداعب فكي ،وينزلق
.الجلد ضدي ،ويرسل الرعشات أسفل عمودي الفقري
أحدق به باشمئزاز ،لكن وجهي قناع من األكاذيب .واللعين
.يعرف ذلك
يبدأ في ضخ قضيبه ،ويمسكه بشدة ،وتنتفخ األوردة تحت
.قبضته .حتى لو ابتلع في يده الكبيرة ،فإنه يبدو مخيفا
ماذا تفعل؟" أنا التقط .لقد صفع رأس قضيبه على خدي"
.رًد ا على ذلك ،وأسكتني بلهث حاد
.األحمق
يواصل ضخ قضيبه ،وعندما أدركت أنه يداعب
.وجهي ،أبدأ في النضال
يده تتوتر بشكل مؤلم ،وخزات من األلم تشبه اإلبرة تتفتح على طول
.فروة رأسي
.دعني أذهب "،هسهست ،ودفعت كلتا يدي على فخذيه السميكتين"
لقد ترك قضيبه ووجه يده إلى وجهي ،وضغط على خدي
بشكل مؤلم .أسناني تعض في اللحم الحساس ،لكنه
ال يتوقف .تصطف الدموع على حواف جفني ،وتهدد باالنتشار عندما
.ينحني ويكشف عن أسنانه في زمجرة شرسة
هذا الخوف يجعلني غير قادر على الحركة تماًم ا .وأخيرا ،أشعر بالرعب
يخترق جمجمتي السميكة .ألن هذا الرجل يمكن أن يقتلني بسهولة .لقد انُت زعت مني شجاعتي
مثل الفراغ ،وأذوب في بركة من الخوف والكراهية
.
إذا كنت تريد أن تتصرف بشجاعة ،فسأريك بالضبط ما"
يحدث لألفواه الذكية .سوف تبتلع مني مثل
.الفتاة السيئة اللعينة ،ولن أهتم إذا لم يعجبك ذلك
لقد ترك وجهي يبتعد بعنف ،وأعادتني اليد المتشابكة في شعري
إلى وضعه السابق .أحدق به من خالل عيون مشوشة ،ولكن
.إذا كان هناك أي شيء ،فإن المشهد يحفزه فقط
يضخ قضيبه في قاطرات سريعة وخشنة .لم يستغرق األمر وقًت ا طويًال قبل أن يزمجر
.مرة أخرى ،وتتوتر األوردة في رقبته
.ما هو اسمي؟" هو هدير"
.كي "-ترك قضيبه لفترة وجيزة ليصفعني بقوة على خدي"
.إنها تغني ،لكنها لم تكن كافية إليذائي حًق ا
".أنا زمجرة" .زاد
".انه يمتص نفسا حادا" .افتح فمك ،أيها الفأر ليلى .اآلن
.عندما أرفض ،يصفع قضيبه على وجهي مرة أخرى ،وهذا األمر أصعب بالنسبة لي
أنا غاضبة منه وهو يصفعني .الغضب يشتعل بشدة ،وأنا أميل إلى
.الوصول إلى قضيبه وعضه حتى يتم قطعه تماًم ا
هل تريد حًق ا اختباري اآلن؟" إنه يتحدى ،ويرفع"
حاجبه اللعين ويتنفس بصعوبة .تتألق الرغبة في برك الين واليانغ الخاصة به ،وعلى
الرغم من أنه يعاقبني ،إال أنه يحدق بي وكأنني
.جوهرة ال تقدر بثمن
على مضض ،أفتح فمي ،والكراهية تنطلق من عيني .ابتسم
".ابتسامة شريرة قبل أن يقول" :اآلن ،اشكرني
أذهب جامًد ا ،والغضب يتصاعد بشدة .يريد مني أن أفعل ماذا؟
".شكًر ا لي ألنك ابتلعت كل ما عندي من المني ،أديلين"
تتسلل حافة مظلمة إلى لهجته ،وال أستطيع أن أتخلى عن الخوف ،حتى
وأنا أبذل قصارى جهدي إلنكاره .صوره وهو يحمل مسدًس ا على وجهي
ويثبت جسدي المتوتر على السرير وهو يأخذ ما يريد تومض
.في ذهني ،مما أدى إلى بث الرعب في عظامي
،شكًر ا لك "،اختنقت بغضب .بمجرد أن أقول هذه الكلمات"
.تنطلق حبال من السائل المنوي من قضيبه مباشرة إلى فمي
أطلق هدير عميق وهادر من حنجرته ،وانتقل مباشرة إلى قلبي
أقبض فخذي بينما تغزو حليماتي الذوقية نكهة ملوحته .
.يائًس ا جًد ا ،أريد أن أبصقها مباشرة في وجهه .
.اللعنة ،هذه فتاة جيدة "،يتنفس"
ردًا على ذلك ،نزلت دمعة من عيني .أرتجف من الكلمات ،كما أن كراهيتي
.له تشتعل أكثر
عندما يسقط الجزء األخير من السائل المنوي من فمه على شفتي ،يمسك
وجهي مرة أخرى ،ويضغط
.على خدي مًع ا ويمنعني من قذفه مرة أخرى كما خططت
.يطلب "سنونو" ،وصوته قاتم ومليء بالتحذير
،أفعل ذلك ألنه ليس لدي خيار آخر .تنزلق بذرته إلى حلقي
.جنًب ا إلى جنب مع مجموعة من الكلمات البغيضة التي أريد أن أبصق عليها
،أنا أمتنع اآلن .لقد أزال الوضع الضباب الناجم عن الكحول
.وفي هذه اللحظة ،أشعر بالرصانة الباردة
قام بإرجاع نفسه إلى بنطاله الجينز ويحدق بي كما لو أنه ال يستطيع معرفة ما إذا
.كان يريد أن يأكلني أو يؤذيني
"كسك مبلل بالنسبة لي ،أليس كذلك؟"
اللعنة عليك "،أرجعت بسرعة ،وكانت نبرتي غير منتظمة ومليئة بالدموع التي لم تذرف .الكثير"
.لالمتناع
" .دعني أرى أيها الفأر ليلى"
.ينخفضحاجبي ،وأنا أحدق فيه في حيرة
ضع يدك في مالبسك الداخلية ،واغمس أحد تلك األصابع في كسك"
".وأرني إياه
أفتح فمي ألطلب منه أن يبتعد ،لكنه يضغط على خدي
.مرة أخرى .دمعة أخرى تنزلق بحرية
"ألم تتعلم درسك حول امتالك فم ذكي؟"
.تجعدت قبضتاي ،وابيضت مفاصلي من القوة
وأعتقد أن هذا الرجل يعتقد أنني سأقع في حبه؟ أريد أن أضحك في
وجهه اللعين .ال ،أريد أن أضيف ندباتي إلى وجهه .اقطعه حتى
.ال يصبح سوى قبح ،تماًم ا كما هو في الداخل
مرة أخرى ،أفعل كما يقول .أزحزحت سروالي إلى الجانب ،وأدخلت إصبعي األوسط
في العمق ،وأعرض عليه اللعنة الوحيدة التي يمكنني أن أمارسها ،وإثارتي
.تتألأل على اإلصبع
يبتسم في حفري ،ولم يكن منزعًج ا على اإلطالق .الحرج يحجب
رؤيتي ،لكني ال أسمح له برؤيته .إنه ليس سوى سم مني
.
،يمسك بيدي ويضع إصبعي على فمه .أقاوم قبضته
لكني عاجزة أمامه .يلتف فمه الدافئ الرطب حول إصبعي
ويمتص عصائري بحركة واحدة من لسانه .أهسهست من خالل أسناني
انطلقت تلك الموجات الكهربائية من حيث يلعقني وفي ،
جميع أنحاء جسدي .تتدحرج عيناه إلى الوراء ،كما لو كان يمتص
.أفضل مصاصة حصل عليها على اإلطالق
.ال أستطيع التحكم في كيفية توتر معدتي وشد فخذي رًد ا على ذلك
.أنا غارقة ومحرجة
لقد أخرج إصبعي من فمه ،ويتطلب األمر قوة هائلة حتى ال
.أدخل قبضتي في قضيبه
.أخيًر ا أطلق شعري من قبضته ،وأنا أبتعد عنه
وهو يغلق بنطاله الجينز وينظر إلّي .ال أستطيع إال أن أرى قطعة صغيرة من وجهه
.في ضوء القمر ،لكن ما أراه يجعلني أشعر بالقتل
إنه ال ينظر إلّي بمتعجرف كما توقعت .وجهه
.مرتب في قناع فارغ وكأن ما حدث للتو لم يؤثر عليه على اإلطالق
.وهذا أسوأ بكثير
هل تريد أن تعرف الجزء األفضل؟" يسأل بهدوء" .كنت سأضعك"
في السرير وأتركك وحدك الليلة .ولكن يبدو أنك نسيت أنه لمجرد
أنني ملكك بالكامل ،أيها الفأر الليلي ،فأنا لست رجًال لطيًف ا " .الفصل 22
تغيير المشهد اليوم .ربما أرادت االبتعاد عن المنزل الذي يبدو أنني أستمر في الظهور فيه Shadow y lile .قرر فأر Mمن
كما لو أن الغناء خارج الحانة والشواء سيبقيها آمنة مني .كنت أسير للتو في الشارع الخامس ،ومررت بمكتب محاٍم ،عندما
خرج مارك من الباب .كالنا توقف على بعد بوصات من االصطدام ببعضنا البعض" .أوه ،زاك! لم أراك هناك" .هل كنت قادمًا
للتو "...سأل وهو يبتعد وينظر خلفه إلى باب مكتب المحامي" .ال ،كنت في طريق عودتي إلى سيارتي "،استلقيت بسالسة،
واستأنفت مشيتي .سيارتي في االتجاه المعاكس ،لكنني سأجلس في سيارة عشوائية إذا كان ذلك يعني إبقاء مارك بعيًد ا عن
بيلي" .اسمح لي أن أسير معك "،يبتسم مارك ،وهو يفكر فيما يمكن أن يكون نزهة ممتعة وهادئة للتجسس على فتاتي .اآلن
ال بد لي من التعامل مع هذا سخيف .يسير مارك بجانبي ،ويتحدث عن هذا وذاك -ال شيء أعتبره مهًم ا .يجب أال يكون لديه
الكثير من األصدقاء .إنه تشاير بوكسسخيف ويستمتع بصوت صوته .أراهن أنه أحد هؤالء الرجال الذين يقفون أمام المرآة
ويعطون أنفسهم محادثات يومية حماسية حول كيفية حدوث ذلك .بيلي هو إلى األمام مباشرة .عندما وصلنا إلى
انحرفت وقررت عبور الطريق حتى نكون على الجانب اآلخر من المطعم .لكن Bar and Grill،مباشرة قبل Intersecon
مكان جيد للحصول على المشروبات، Bailey's .عندما أضغط على الزر لإلشارة إلى تغيير األضواء ،أوقفني مارك" .مرحًب ا
لقد مرت فترة طويلة منذ أن كنت هنا ".أمتنع عن صرير أسناني ،على الرغم من أن كل ما أريد فعله اآلن هو طحنها حتى
تتحول إلى غبار .السبب الرئيسي وراء عدم قيامي بذلك هو أنني لن أكون قادًر ا على عض بظر آدي بعد اآلن .وأنا أستمتع
حًق ا بفعل ذلك" .إنها فريسة مزدحمة هناك .هل أنت متأكد أنك ال تريد الذهاب إلى مكان آخر؟ أعرف مكاًن ا مثالًي ا على بعد
اللعنة .أتبعه ،وأفتح فمي وأستعد Bailey's.بنايات قليلة من هنا ".يلوح مارك بيده ،وهو يسير بالفعل عبر الطريق باتجاه
للعثور على سبب آخر إللغاء االشتراك في المطعم ،لكنه يعود إلّي " .أنا في الواقع أستمتع حًق ا بالمشروبات والطعام هنا .آتي
إلى هنا بين الحين واآلخر ،وال أواجه أي مشكلة عادًة " .المضيفة تحبني" ،قال ،وأنهى بيانه بغمزة .نعم ،وكم مرة سألتها "هل
تعرفين من أنا" قبل أن تجد طاولة فارغة؟ تخميني هو أربعة أشهر على األقل .تنهدت داخلًي ا ،وأجبرتني على االبتسام بينما
يقترب مارك من مطعم بيلي ،ويدخل ويصل مباشرة إلى المضيفة .وكما هو الحال عندما يدخل حبيبك السابق بشكل غير
متوقع ،تنخفض ابتسامة المضيفة بوصة واحدة قبل أن تجبر على االبتسامة األكثر توترًا التي عرفتها البشرية" .أهال مارك.
طاولة لشخصين هذا لي؟ " يبدو األمر كذلك "،يرد مارك بضحكة مكتومة ذكية .أبقي وجهي فارًغ ا ولطيًف ا ،حتى عندما تتنهد
وتقودنا إلى طاولة على الباو .الحق حيث هو آدي .لحسن الحظ ،لم تالحظنا عند وصولنا ،على الرغم من أننا كنا نجلس على
بعد خمس طاوالت فقط .طاولتنا متعامدة معها ،مما يوفر منظًر ا مثالًي ا لوجهها على شكل قلب ،وشفتها الغليظة ،والرموش
الطويلة التي تنفخ خديها .إنها تضغط على جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص بها ،وتركز بالكامل على مهمتها وليس على العالم
من حولها .تتدحرج شفتها بين أسنانها المستقيمة .تنتابني رغبة شديدة في السير نحوي وأخذ تلك الشفاه بين شفتي .على
الرغم من هوسي بفأرتي الزنابق ،إال أنني أبقي عيني عنها .في الواقع ،أحرص على عدم النظر مطلًق ا إلى مديرها المباشر أمام
مارك .لقد ألقيت نظرة واحدة بينما كان مارك أمامي ،وهذا هو االمتياز الوحيد الذي منحته لنفسي .إذا رآني أنظر إليها،
فسوف يتم استهدافها .وآخر شيء أريده هو وجود آدي على رادارات هؤالء الحمقى .بينما كان مارك يتحدث عن مشروع
قانون ال يريد تمريره ،يمر زوجان وطفلهما بالقرب منا ،والفتاة الصغيرة تتحدث بحيوية .يبدو أنها في الخامسة من عمرها
تقريًب ا؛ فتاة لطيفة ذات ذيل حصان ،وعينين كبيرتين ،وغمازات .أرى النظرة الخبيثة على وجه مارك حتى قبل أن يسجل ما
يفعله ،ويتطلب األمر ضبًط ا جسدًي ا حتى ال يصل عبر الطاولة ،ويوجه سكينه إلى وضع مستقيم ويضرب رأسه عليها .بدال
من ذلك ،أتخذ قرارا في جزء من الثانية .األسرة تسير بجوار مارك بعيًد ا عن نظره .عندما يدور رأسه نحوي ،أميل إلى
الجانب وأتظاهر بتفقد الفتاة الصغيرة .أنظر إلى يمينها مباشرة إلى طبق من الطعام — أفضل أن أذبح حلقي على أن أنظر
إلى طفل بطريقة جنسية — لكن األمر يبدو حقيقًي ا بالنسبة لمارك .لقد تركت النظرة المفترسة باقية على قطع الدجاج تلك
لبضع ثوان قبل أن أقوم بتقويمها وتظاهر بالبراءة .لكنني أشعر بنظرة مارك تحترق في داخلي .بقدر ما يثير اشمئزازي ،أريده
أن يعتقد أن لدي مصلحة في األشياء المنحرفة التي يفعلها .تمر ساعة بينما أواصل التظاهر بإبداء االهتمام بالفتيات
القاصرات ،والنظر مباشرة فوق رؤوسهن ،أو إلى طعامهن أو أي شيء آخر قريب بما يكفي لتغذية الوهم .ال يوجد شيء
واضح جًد ا ،وال أفعل ذلك بنفسي حتى ال أكون مشبوًها .مجرد نظرات خفية هنا وهناك .خالل الساعة ،يزداد مارك ُس كًر ا .في
نادي السادة ،الحظت أنه يمتص الويسكي وكأنه جهاز دعم الحياة .أشعر بإدمان الكحول إلى جانب ساديته .وبالطبع ،عندها
يقرر اللعين أن ينظر حوله ويلفت انتباه أدي التي تعمل ،وهي مدسوسة في ركنها الصغير وتكتب بعيًد ا كما لو أن حياتها
تعتمد على ذلك .لقد كنت أراقبها من محيطي ،وأًي ا كان ما تعصره ،فهي تستثمره" .اآلن ،هذا جميل "،يقول مارك وهو يحدق
مباشرة في أدي .يلتف فمها حول قشتها وهي تنتهي من تناول المارجريتا .أشاهدها من زاوية عيني ،لكنني ال أحرك نظري
على الفور .لدي ثانيتان التخاذ القرار .أتصرف وكأنني ال أعرفها أو أدعي عليها .قبل أن أتمكن من فتح فمي ،أخرج مارك
هاتفه والتقط صورة لها ،ويتحرك إبهامه بسرعة بينما يذهب إلرسالها إلى شخص ما .من الجنون أن تفعل هذا الهراء أمامي.
لست متأكًد ا مما إذا كان األمر يتعلق باألطفال مًع ا أم بالكحول ،لكنه كان أكثر جرأة بكثير مما كنت أتوقع .هبطت يدي على
هاتفه ،وأوقفت تقدمه .ينظر إلّي وعيناه واسعتان وخدوده متوردة" .مهما كنت على وشك القيام به ،توقف عنه .هذي هي
فتاتي ".بطريقة ما ،أصبحت عيون مارك أكثر اتساًع ا" .تلك الفتاة هناك؟ إنها لك؟" أومأت برأسي مرة واحدة" .إنها تحب أن
تبقى بمفردها عندما تعمل ،وأنا أحترم المساحة المتاحة لها ".حواجب مارك البيضاء الكثيفة تتدلى لألسفل" .لماذا لم تقل أي
شيء؟ عّر فنا على األقل؟" "كنت أخطط حتى تنتهي من عملها ".عيون مارك رقيقة ،واالرتباك يحوم في عينيه الزرقاء .إنه
رجل كبير في السن ،يعاني من ترهل الجلد ،وبقع في الكبد ،ومشاكل في الركبة بسبب تأوهاته في كل مرة يقف فيها .لكنه
أيًض ا رجل ذكي بالنسبة لعمره ،وعقله حاد للغاية" .هل كنت ستمر بالمطعم دون أن تلقي عليها التحية؟" يستجوب في إشارة
إلى كذبتي بشأن المشي إلى سيارتي" .وتذهب إلى مطعم مختلف؟" أحدق في عينيه ،وأتأكد من أنه يستطيع أن يرى مدى
عدم اهتمامي بتساؤالته" .تعيش ابنتي في فقاعة ليلية هادئة عندما تكتب كتبها .إنها ال تحب أن تتضايق أثناء العمل ،وأنا
أحترم مساحتها .خاصة أنه يتيح لي الحرية في فعل ما يحلو لي دون أن تقلق هي بشأن ما أفعله .أضف قلياًل من
التلميحات الزانية هناك ،وسيقوم مارك باالرتباط على الفور .يضحك وقد ظهرت أسنانه الصفراء بالكامل" .كنت أعلم أنني
أحببتك "،ضحك ضاحًكا ،وتعمقت خطوط قدميه .ضغطت على هاتفه ،ووضع الجهاز بين أيدينا" .احذف الصورة يا مارك".
خلل في عيون مارك" .نعم ،بالتأكيد! أنا آسف للغاية ،زاك .لم أقصد اإلساءة" .لم تكن لدي أي فكرة" ،قال على عجل ،وهو
يحاول أن يضحك من حقيقة أنه كان يتطلع إلى اختطاف الفأر الخاص بي .قام بحذف الصورة على عجل من معرض الصور
الخاص به .سأقوم باختراق هاتفه الحًق ا للتأكد من حذفه نهائًي ا .يعتقد األحمق أنني شخص كثيف وال أعرف ما هي
السحابة ،أو أنه يمكنك الوصول إلى سلة المهمالت وإعادة تحميل الصورة .سأتأكد أيًض ا من أنه لم يرسل الصورة فعلًي ا إلى
أي شخص .أقول بهدوء" :كل شيء على ما يرام" ،وأغني مرة أخرى على كرسيي وأظهر بشكل غير رسمي .أنا أي شيء
ولكن .إن الحاجة إلى تقطيعه من األذن إلى األذن تنبض بالحياة في عضالتي المتوترة .تحت الطاولة ،أثنيت يدي ،محاواًل
أال أدفعها إلى حلق مارك .أريد أن قتله .اخدش ذلك .انا ذاهب لقتله .ببطء" .دعني أذهب لتقديم نفسي بعد ذلك .لقد كانت
شاقة في العمل لمدة ساعة .أنا متأكد من أنها لن تمانع " .قبل أن أطلب من الضرطة العجوز أن يجلس ،نهض واتجه نحو
آدي .اللعنة .أنا .أنا في عجلة من أمره .شعرت بالخطر القادم — لست متأكًد ا سواء كان من مارك أو مني — فنظرت لألعلى
واصطدمت نظرتها بعيني .على الفور ،اتسعت عيناها لتتحول إلى كرات رخامية بلون الكراميل ،وأصبح وجهها شاحًب ا بدرجة
أفتح بخمس درجات .أنا على استعداد لرش بعض رذاذ التسمير عليها إذا كان ذلك يعني أنها ال تجعل األمر واضًح ا للغاية أنها
ليست سعيدة برؤيتي .مع وجود مارك أمامي ،نظرت إليها سريًع ا بنظرة تحذيرية شديدة .غرقت حواجبها ،لكنها لم تطلب
مني الرد قبل أن يضع مارك يده على وجهها" .إمرأة شابة! يا لها من متعة أن ألتقي بكم .أنا آسف ،زاك هنا لم يخبرني
باسمك .ولكن أنا مارك سينبرج .لقد كان من دواعي سروري أن أقابل صديقنا هنا منذ وقت ليس ببعيد ،وهو األفضل ،ولكن
يجب أن أقول ،أنت أكثر إثارة لإلعجاب .تفتح آدي فمها ،لكن ال شيء يهرب ،لقد اختل توازنها من االقتحام المفاجئ ،جنًب ا
إلى جنب مع مارك الذي يناديني بـ زاك ويدعي أنها صديقتي .أقول "آدي" .كلتا العينين تتجه نحوي" .اسمها آدي .آسف يا
عزيزتي ،لم أقصد التطفل .لقد أخبرتك عن مارك هنا بالفعل ،إنه الرجل الذي التقيت به في العمل .لقد تجاهلت مارك ،وظننت
أنني أخبرت آدي بأننا التقينا في ظل ظروف مختلفة عما كنا عليه .ابتسم على نطاق أوسع في ذلك .نوادي السادة ليست
بالضرورة سًر ا ،لكنها بالتأكيد ليست مكاًن ا تذهب لزيارته عندما تكون لديك زوجة أو صديقة جميلة تنتظرك في المنزل .على
األقل إذا لم تكن وخز نرجسي" .أوه ،اه ،مرحبا مارك" .سعدت بلقائك" ،قالت أخيًر ا وهي تمسك يد مارك بيدها .أشعر بأشياء
كثيرة اآلن .وهي الرغبة في تقبيلها ألنها تتماشى مع شيء ال تفهمه .لقد تمت مكافأتها بالتأكيد الحًق ا .لكنني أشعر أيًض ا
بصعود الوحش المتملك .ليس فقط ألطالب بـ(آدي) ملًكا لي ،لكن لحمايتها من الوحش الحقيقي .في اللحظة التي يسجل
فيها مارك صوت آدي الجميل الدخاني ،تتدلى عيناه .وإذا رأيت خاكيه يبدأ في الخيمة ،سأقتله هنا واآلن .تنظر إلى أيديهم
المتشابكة مع لمحة من الذعر ،لكنها تلطف وجهها بسرعة .لم يالحظها مارك وهي تمسح يدها بمهارة على بنطالها الجينز
عندما يتركها ،لكنني أفعل ذلك" .الشرف لي .لديك اسم جميل .ما هو اختصاره؟ لقد مسحت حلقها ،وألقت لي نظرة أخرى.
"أديلين ".وجه مارك متحرك وهو يتعجب من رد فعلها" .اسم جميل لفتاة جميلة " .أحمر الخدود يلطخ خديها بشكل مسبق.
إنها تتظاهر بالتصرف بخجل ،لكني أستطيع أن أشعر بالطاقة العصبية المنبعثة منها على شكل موجات .فأرتي الصغيرة ال
تعمل بشكل جيد في المواقف االجتماعية ،خاصة عندما يتم إلقاؤها في موقف غير مستعد" .حسنا ،مارك .دعونا نترك فتاتي
لنعود إلى العمل .تضيق عيناها إلى شقوق لفترة وجيزة عندما أقول فتاتي .أحرك حاجبي بمهارة ،وأتحداها أن تتحداني .إنها
تعلم أنني ال أقول ذلك لمصلحة مارك .سوف تسمعني أدعوها فتاتي لفترة طويلة تضاجعني .بعد ذلك ،سنتخرج لزوجتي
ومن ثم أم أطفالي .ذات يوم ستخطر في ذهنها أنها ملكي" .كالم فارغ!" ينفخ ،مع بعض العيون الفضولية" .أنت ال تمانع،
أليس كذلك يا آدي؟" في المرة األولى ،ينزلق وجهي ،وتطلق زمجرة .مارك ال يالحظ ،لكن آدي يفعل .إذا كان هناك أي شيء،
فإن غضبي يريحها بمقدار بوصة .معرفة أنني ال أحب هذا الموقف يجب أن تجلب لها نوًع ا من الراحة ،مقارنة باعتقادها أنني
أشركها عمًد ا في شيء خطير .تهز آدي رأسها ،وتغلق جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص بها بلطف وتضعه في الحقيبة عند
قدميها" .من فضلك ،تفضل" ،تقول ،بنغمة واحدة متذبذبة .أجلس بجانبها وألتف بذراعي حول كتفيها المتوترتين ،على أمل
أن يجلب لها وجودي بعض مظاهر األمان والراحة .يقول مارك وهو يجلس في مقعده الجديد" :من فضلك ،أخبرني كيف
التقيتما طائري الحب" .لوح للنادل ليطلب مشروًبا آخر ،وتأوهت داخلًي ا .أجبته" :في حفل توقيع كتاب"" .كان المؤلف
المذهل للغاية يوقع الكتب .رأيتها ووقعت في الحب على الفور .لقد بحثت عنها للحصول على جوائز ،وسألتها عن موعد
والباقي كان تاريًخ ا .تبتسم رغم أنها ال تصل إلى عينيها .تقول بضحكة غريبة" :نعم ،إنه شخص مثابر "" .رائع!" قال مارك
وعيناه تدوران بيننا .يهتز هاتفه وعندما يخرجه من جيبه يسقط وجهه .يمسح حلقه وينظر إلينا بابتسامة خجولة" .إذا كنت
ال تمانع ،سأتوجه إلى الحمام وأجيب على هذه المكالمة .آدي ،من فضلك اطلب لنفسك مارغريتا أخرى .دعه علي ".نهض
مارك وابتعد دون أن يلتفت إلى الوراء ،وكان ترنحه غير متساٍو بسبب كميات الكحول الوفيرة التي تناولها ونظرته مثبتة
على هاتفه .تبدأ آدي في تعبئة متعلقاتها في غضون ميلي ثانية واحدة ،وترتعش يديها وهي ترمي بقية أغراضها في
حقيبتها" .إذا كنت تعتقد أنك ستغادر ،فأنت مخطئ لألسف ".تتجمد ،وتنظر إلّي قبل أن تستأنف كالمها .مع الحفاظ على
هدوء حركاتي وسالسة حتى ال أثير أي إنذار من المارة ،مررت يدي على رقبتها .تتوقف مرة أخرى عندما تشعر بلمستي ،ثم
تتذمر عندما أضغط عليها" .انظر إلَّي .اآلن ".أغلقت عينيها للحظة قبل أن تفتحا ،وتنزلق عيون الكراميل الفريسة نحو عيني.
إنهم مليئون بالخوف ،وأنا على وشك الدهشة .في الظالم ،تنبض بالحياة بالنار .وكأن الليل هو الذي يغذيها لهيبًا وليس
أكسجينًا .وفي وضح النهار ،تكون في منتصف الليل وخائفة .لقد أصبحت لقبها -فأر وديع" .إذا لم تأخذيني على محمل
الجد من قبل ،فافعلي ذلك اآلن ،أديلين ".اتسعت عيناها من شدة لهجتي "سوف تجلسين هناك مثل فتاة جيدة وتلعبين معي
حتى أتمكن من إقناع مارك بالمغادرة .وعندها فقط ،يمكنك أن تحزم أمتعتك وتعود إلى المنزل .هل تفهم؟" ذلك هو .النار
تشتعل وتشتعل" .بخير .على األقل أخبرني ما الذي يحدث يا زاد .أو زاك .ما هو اسمك الحقيقي؟ أنت تعرف ماذا ،أنا ال
أهتم .ال أعرف ما هي اللعبة التي تلعبها ،ولكن في هذه الحالة ،عليك أن تتركني خارجها .أميل إلى األمام وأعطيها نظرة
تحذيرية .تغلق فمها ،لكن اللهب ال يخمد أبًد ا" .أنا" .لقد حاولت "،أنا أعض" .سأحاول المغادرة مع مارك في أقرب وقت ممكن،
ولكن حتى ذلك الحين ،افعل ما أقوله لك .نحن واقعون في الحب للغاية وأنت صديقتي دونغ ليل .هذا كل ما تحتاج إلى
معرفته اآلن ".اتسعت عيناها تدريجًي ا حتى أصبحت تحدق بي وكأنني فقدت عقلي .ما ال تدركه هو أنني فقدت عقلي في
اللحظة التي وضعت فيها عيني عليها ،ولم أعود إليها بعد" .ما هذا يا زاد؟" تسأل بهدوء" .هل مارك خطير؟ لماذا تكذب
عليه؟" أنا تنفس الصعداء" .نعم "،أعترف" .إنه خطير ،وقد وضع نصب عينيه عليك ".قبل أن تتمكن من سؤالي أكثر ،يعود
مارك ،وابتسامة مرحة على وجهه المحمر" .ال يوجد شراب؟" تساءل وهو يمشي نحو الطاولة وذراعيه ممدودتين" .خطأي.
"لقد حصلت على القليل من قبلة الترحيب الخاصة بي "،استلقيت وابتسمت ابتسامة جبانة .من الواضح أن فكرة الخروج
مع فتاتي في األماكن العامة تجعله يشعر باإلثارة واالنزعاج من وميض الحرارة في عينيه ،لكنه يغطيها جيًد ا بما يكفي
بضحكة من القلب .تنظف أدي حلقها ،وتضربني بمرفقي بقوة على جانبي وتبتسم ابتسامة محرجة" .ما الذي كنِت تعملين
عليه يا عزيزتي أديلين؟" سأل مارك ،وهو يتراجع إلى الكرسي ويبتلع كمية كبيرة من البوربون " .اه ،بعض األشياء .أجابت:
"كنت أبحث عن قضية باردة من األربعينيات" .مارك الديكة جبين" .حًق ا؟ لماذا هذا؟" يضيء اللون األحمر في خديها" .آه،
حسًنا ،إنها في الواقع ملكية جدتي الكبرى .جينيفيف بارسونز" ".أوه ،أنا أعرف هذه الحالة!" يصرخ مارك" .كان والدي محقًق ا
خالل تلك الفترة ،على الرغم من أنه لم ُي سمح له بالعمل في هذه القضية"" .من الطريقة التي رفعت بها حاجبيها ،أثارت
اهتمامها" .لم يكن مسموحًا له بذلك؟ كيف ذلك؟" "تضارب المصالح .كان هو وجون بارسونز من أفضل األصدقاء لمدة
عشرين عاًم ا ،وكانت جيجي صديقة جيدة له" .قال رقيبه إن األمر سيكون شخصًي ا للغاية ،لذلك كان عليه أن يقف جانًب ا
ويشاهدهم وهم يذبحون القضية ".يهز كتفيه " .كان أبي يعتقد دائًم ا أن جون هو من فعل ذلك ".انحنى آدي إلى األمام ،معلًق ا
على كل كلمة لمارك" .كان والدك فرانك؟" رفع مارك حاجبيه قائًال" :نعم ،لقد كان كذلك" .تنظف آدي حلقها وتقول" :نانا قالت
لي أو اثنين" .يضحك" :نعم ،لقد لعبوا مًع ا عندما كانوا أصغر سنًا"" .إذن ،لماذا اعتقد والدك أن جون فعل ذلك؟" يهز مارك
كتفه قائًال" :لست متأكدًا ،ألكون صادقًا ،لكنني أتذكر أن جيجي وجون كانا يتشاجران كثيرًا .لقد كان عنيدًا للغاية ،لكن لم
يكن هناك أي دليل يثبت ذلك .لقد كنت فريسة صغيرة في ذلك الوقت ،لذا "قد تكون ذاكرتي ضئيلة .ولكن في بعض الليالي
كان يشرب كأًس ا من جاك ،وكان دائًم ا يتذمر من أنفاسه حول جعله يدفع ثمن ما حدث ".يقتبس بإصبعه الكلمة "هو"" :أعلم
أن صداقتهما انهارت بعد مقتلها .كان جون مدمًنا على الكحول ،وكان والدي محطًم ا ألنه فقد صديقين حميمين" .عيون آدي
واسعة من اإلثارة .من الواضح أنها تهتم .حل جريمة قتل جيجي يعني الكثير بالنسبة لها .لكنني أعلم أنها تحاول فقط إثبات
شيء ما لنفسها .لوال حقيقة أن لديها مطارًد ا خاًص ا بها ،ال أعرف ما إذا كانت آدي ستكلف نفسها عناء معرفة من قتل جدتها
الكبرى .ال يتعلق األمر بالعثور على من فعل ذلك ،بل يتعلق بإثبات أنه كان مطارد جيجي وليس أي شخص آخر .لدي شعور
بأنها إذا تمكنت من إثبات ذلك بنسبة مائة بالمائة ،فسوف يرسخ ذلك حقيقة أن جميع المالحقين هم قتلة نفسيون ،ويمكنها
أخيًر ا أن تكرهني وتطردني إلى األبد .وكل ما يخبرني به هو أنني أتجول في القلعة المرصعة باأللماس المحيطة بقلبها .إنها
تريد شيًئ ا ملموًس ا تؤمن به ألن أخالقها ومعتقداتها األساسية تتعرض للتحدي .رن هاتف مارك ،مجيًب ا عن أي أسئلة أخرى
كانت آدي تستعد لطرحها .ينظر مارك إلى هاتفه ويسكته ،ولكن من الطريقة التي أصبح بها وجهه جدًي ا ،أعلم أن شيًئ ا ما
يدفعه بعيًد ا" .كان هذا شريكي" .أخرج لبعض األعمال "،بدأ وهو يبتلع ما تبقى من مشروبه ويقف" .لكن اسمع ،سأستضيف
حدًث ا خيرًي ا في منزلي في نهاية األسبوع المقبل .سيكون شرًف ا لي تماًم ا إذا تمكنتما من إنهاء األمر" ".أوه ،ال أعرف "...تقول
أدي وقد تجدد االنزعاج .آخر شيء تريده هو التظاهر بأنها صديقتي لفترة أطول مما ينبغي .أتساءل ماذا ستفعل عندما
نتزوج ،وبطنها منتفخ مع طفلي .تماما المأزق الذي ستكون فيه هناك" .من فضلك ،سأشعر باإلهانة إذا لم تحضر .لقد كان زاك
هنا صديًق ا رائًع ا ،وسأشعر بالحزن الشديد لعدم رؤيتكما هناك ".على الرغم من الخوف الذي في عينيها ،تابع قائًال" :إذا كنت
ترغب في ذلك ،يمكننا التحدث أكثر عن قضية جدتك .نظًر ا لكون والدي قريًب ا جًد ا من عائلتك ،فقد كنت بالقرب من جون
وجيجي أثناء نشأتي .في الواقع ،لقد لعبت أنا وسيرا مًع ا كل ما في وسعي .أنا متأكد من أن هناك بعض المعلومات المحتملة
».التي تدور في رأسي
.األبله
إنه يتالعب بها ،وهذا رفض كبير .ال أحد يتالعب
.بفتاتي إال أنا
لدي بعض اللقاءات التجارية في نهاية هذا األسبوع "،قاطعتها ،وأبقيت وجهي"
.مسيطًر ا ولكنني شعرت بالغضب بسبب االهتمام المتردد بعيني آدي
.إنها تريد تلك المعلومات ومارك يعرفها جيًد ا
"مارك يضع يده على صدره "ليس من الممكن إعادة الجدولة؟
سأعود إليك غًد ا "،أعدك .لقد أذعن ،راٍض بهذه"
اإلجابة .ديكهيد واثق من أنني سأقول نعم ،ولست متأكًد ا مما إذا كان
.مخطًئ ا بعد اآلن بعد أن أصبح مدمًنا على آدي
،يصفع فاتورة بقيمة مائة دوالر لتغطية الفاتورة ،ويقول وداًع ا
ويتوجه .مع اختفاء وجوده ،أشعر وكأن الهواء ينفتح مرة أخرى ويمكنني
التنفس .من المؤكد أن لديه طريقة المتصاص كل شيء جيد من العالم
.عندما يكون في الجوار
نظرت إلى آدي ،وهي تحدق بي بالفعل .لم تقل
.أي شيء ،وتنتظر مني أن أشرح نفسي
تنهدت ،ودفعت من كرسيي وأمسكت بيدي ،وأطلب منها اإلمساك
بها .ومن غير المستغرب أنها تتجاهل ذلك .أمسكت بحقيبة الكمبيوتر المحمول الخاصة بها ،وقفت
.وتبعتني
.أقودها إلى سيارتها في صمت ،وهي ال تدفعها
.أنا ال أجعلك على بعد عشرة أقدام من ذلك المكان"
قلت بحزم " :حتى معرفته بأمرك لم يكن من المفترض أن يحدث أبًد ا" .وصلنا إلى
.سيارات الدفع الرباعي الخاصة بها .إنها تفتح الباب لكنها ال تتحرك للدخول إليه بعد
،أنا ال أريد أن أتدخل أيًض ا "،صرخت .تنظر بعيًد ا"
وتفكر في شيء ما وهي تمضغ شفتها .عادت الرغبة في مصه
بين أسناني إلى الظهور" .ال أعرف ما الذي أنت
،متورط فيه يا زاد ،من الواضح أنه شيء ربما ال أريد أن أعرف عنه
لكنني أعتقد أن إبقائي بعيًد ا عنه قد فات األوان قليًال ".تنهدت وهي تستعد
.لما ستقوله بعد ذلك
لقد حصلت بالفعل على رجال خطرين في مؤخرتي ،فما هو واحد آخر ،أليس كذلك؟"
سأذهب معك هذا واحد لي .سأحصل على المعلومات التي أحتاجها ،وأنت تحصل على
.كل ما تحتاجه منه
لم أخبرها أبًد ا أنني بحاجة إلى أي شيء منه ،لكن أعتقد أنها تشعر بأنني
.مرتبط بهذا الرجل لسبب ما
إيرواردز ،يمكننا التظاهر باالنفصال .يمكنك في الواقع الخروج من حياتي"
أثناء وجودك فيها ،وربما تأخذ ماكس معهم ،وستكون هذه
.نهاية األمر
.أرفع حاجبي ،وعينيها متمسكتان بالحركة
األمر ليس بهذه البساطة عندما يتعلق األمر بضعف المجتمع .عندما
تتعامل مع أشخاص أشرار بشكل خطير ،فإنك ال تخرج ببساطة .يضع مارك
" -عينيه على آدي ،سواء أدركت ذلك أم ال .وإذا "انفصلنا
.وهو ما لن يحدث أبًد ا -فهي لعبة مجانية
.بدًال من أن أقول كل ذلك ،أومئ برأسي فحسب" .سوف تأتي معي هذه المرة فقط
ستكون آمًنا ومحمًي ا .وإيرواردز ،أعدك بأن مارك
.لن يراك مرة أخرى
.ألنني سأقتله
أنا فقط بحاجة إلى االستمرار في هذا األمر لفترة أطول قليًال حتى أتمكن من الحصول على المعلومات التي أحتاجها
.
.و البقية؟" إنها تدفع وتضعف عينيها"
إذا كنت تتوقع مني أن أقول إننا سوف ننفصل ،فأنت أكثر"
وهًم ا مما تصدقني .لن يكون هناك نهاية لي ولكم
لكن يمكنني أن أؤكد لك أن ماكس لن يمثل مشكلة بعد اآلن .لقد أجرينا أنا وهو .
.حديثًا لطيفًا ،ووعد بأن يكون ولدًا صالحًا
ينظر إلي ويده تدور حول عجلة القيادة .لم أكن أعلم أبًد ا
.أن قيادة السيارة يمكن أن تبدو إباحية إلى هذا الحد إال اآلن
".عشرون دقيقة إذا تحسنت حركة المرور"
أعتقد اآلن أنه سيكون من الرائع أن أشرح سبب هذا األمر برمته"
ماذا تفعل حتى من أجل لقمة العيش؟ أتساءل ،المحادثة مع .
.دايا ما زالت ماثلة في ذهني
أقوم باختراق قواعد البيانات الحكومية والعسكرية وأكشف عن جرائم"
ضد اإلنسانية .كما أنني أتعامل مع األمور بشكل شخصي أكثر بعض الشيء وأتسلل إلى
.حياة المسؤولين الذين أثبتوا أنهم فاسدون أو أشرار
.ينفتح فمي ،ولكن ال يخرج أي صوت
.أوه ،اللعنة
" Z.أنت"
تتسع االبتسامة" .لقد اكتشفت ذلك أخيًر ا .دايا أخبرك بذلك؟
.عيني تنتفخ" .انت تعرفها؟" أسأل بشكل ال يصدق
.يهز كتفه
يشرح ببساطة" :إنها واحدة من المئات الذين يعملون في مؤسستي "" .أنا ال أعرفها شخصيا .ومن المؤكد أنني
لم أقابلها أو أتحدث معها مطلًق ا .لكني أعرف كل من يعمل معي
".
"أهز رأسي مذهوًال" .أنت رئيسها؟
أعتقد أنك قادرا على قول ذلك .لقد بدأت منظمتي من األلف"
إلى الياء ،وبمجرد أن أصبحت كبيرة بما يكفي ،استقبلت الكثير من األشخاص .لديهم
".أهدافهم واألشخاص الذين يقدمون تقاريرهم إليهم .لكن لدينا جميعا نفس الهدف
.الذي؟" انا اضغط"
".أحضروا الفتيات إلى المنزل"
يضيق صدري ،ولدي رغبة مفاجئة في ...ال أعرف ،أفعل
شيًئ ا .ال أعرف كيف أشعر ،في حيرة تامة ،في
.البداية
أدير رأسي ألنظر من النافذة وأتأمل كلماته .إنه
.صريح ،لكن لدي شعور بأنه سيتراجع
"وأختتم كالمي بالقول" :إذن ،فأنت تساعد في إنقاذ األطفال والنساء من االتجار بالجنس
.على الرغم من أن األمر ال يبدو كذبة ،إال أنه يبدو أيًض ا ...بسيًط ا .
نعم" ،يؤكد" .أقوم بعملي الخاص على الجانب لجلب األموال"
لدعم المنظمة .لحسن الحظ ،هذا شيء يسمح لي
ولموظفي وكل ناٍج ننقذه بالعيش بشكل مريح .لكن هذا ليس
الشيء الوحيد الذي نقوم به .تستغل الحكومة الجمهور بطرق
أكثر من سرقة أطفالهم .إن استعباد األطفال والنساء
.هو مجرد تركيزي األساسي
حسًنا "،أقول ببطء ،محاواًل تجاهل األنفلونزا في معدتي" .ما"
"الذي يشارك فيه مارك بالضبط؟
تنهد وهو يلف أصابعه حول عجلة القيادة" .لقد
قام بطقوس سادية على طفل .تضحية من نوع ما .قام شخص ما
.بتسجيل وتسريب مقطع فيديو لما يحدث ،وتسريب آخر للتو
أنا أتذمر وأغمض عيني على األلم في صدري .كيف يمكن ألي شخص
أن يفعل شيًئ ا حقيًر ا جًد ا؟
"هل تعلم دايا بما يحدث مع مارك؟"
.ال .تم الحفاظ على الطقوس ومشاركة مارك طي الكتمان"
أنا لست مستعًد ا لفضح ذلك إال إذا قمت بإزالتهم .إنه شيء كنت
.أتعامل معه في الغالب بنفسي
.أومأ برأسه ،متفهًم ا المعنى الضمني .ال تخبر دايا
لهذا السبب أنت تحت اسم مستعار مختلف .لماذا ال تعطيني اسًم ا مختلًف ا"
؟
ألنك مواطن عادي ،ومعرفة هويتك الحقيقية«
،سيكون أمًر ا سهًال للغاية ،إنه أمر مثير للضحك تقريًب ا" .أنا ،من ناحية أخرى
.ليس كثيًر ا "،أجاب ،وابتسم ابتسامة أخرى في طريقي
.قرف .الغطرسة
يتحول وجهه إلى جدية" .لهذا السبب لم أرغب في مشاركتك .لكنني
أخشى أن مارك قد اهتم بك بالفعل وأفضل أن تكون قريًب ا مني
.على األقل بهذه الطريقة ،أعلم أنك آمن .
أواجهه وأنظر إليه عن كثب .كان مسترخًي ا في مقعده ،وساقاه الطويلتان
منتشرتان ،وإحدى يديه فوق عجلة القيادة واألخرى على مسند
.الذراع بيننا
أجبر نفسي على التركيز وتجاهل الطريقة التي ينقبض بها صدري من
.نظرة واحدة فقط
فقط ألن الشمس فريسة ال يعني أن التحديق بها ليس خطيًر ا يا
.آدي
أعتقد أنك ستحميني من مارك ،ولكن من الذي سيحميني"
"منك؟
نظراته تجتاح جسدي ،وعيناه تشتعالن بالتملك
".من يحاول سينتهي به األمر ميتًا" .
عيوني رقيقة" .كيف يمكنك العمل على إنقاذ النساء بينما تالحق امرأة
.أخرى بالفعل؟" أنا أتحدى ،أرفع حاجبي
لديه الجرأة ليبدو مسليا .ليس لدي أي فكرة عما قد يكون
.مضحًكا جًد ا بشأن مطاردة شخص ما
يقول ببساطة" :لم يسبق لي أن طاردت أحدًا قبلك"" .ليس خارج
نطاق عملي ،على األقل .بالتأكيد ليس لألغراض الرومانسية .أعطيته
.وجًه ا ،وتعبيري مليء بالشك
"هل من المفترض أن يجعلني أشعر بأنني مميز؟"
ابتسامة بطيئة وشريرة تنزلق على وجهه ،غير منزعجة من نظرتي
".المشتعلة بشكل متزايد" .لن أمانع إذا حدث ذلك
أريد أن أصفعه .لكن األحمق ربما سيحب ذلك ،ثم يستدير
.ويصفعني .وربما ستحب نفسي الغبية ذلك أيًض ا
أنا مارس الجنس في الرأس .والتعامل مع هذا الرجل يجعلني أشعر
.بالتوتر الشديد .هذا ال يمكن أن يكون جيًد ا لبشرتي
بسخرية ،أدر رأسي خارج النافذة وأقضي بقية الرحلة
في صمت متوتر .لقد ازداد الجو سوًء ا ،وال أستطيع معرفة ما إذا
كان السبب هو أنني أعرف اآلن أنه حارس ينقذ األطفال والنساء
من األشرار ،أو أنه بسبب اعترافه بأنه تحول
إلى مختل عقلًي ا بالنسبة لي .حسًنا ،لقد أحجم كال العميلين المحتملين عن الطريقة التي أنظر بها
.إليه
ال ينبغي أن يحدث هذا بأي حال من األحوال ،مع األخذ في االعتبار أنه أدخل قضيبه
.في حلقي بينما كان يخنقني بحزام قبل خمس دقائق
.لكنها تفعل ذلك
"
الفصل 24من
المتالعب
هل هناك أي شيء أريد معرفته قبل أن تحضرني إلى حفرة ،
.الثعابين؟" سألت بينما كان زاد يقود سيارته إلى موقف السيارات
.خدمة صف السيارات في منزلهم اللعين .يجب أن يكون هذا القرف غير قانوني
هنا ،اسمي زاك فورثرايت .أنا مليونير عصامي"
ولدي شركتي الخاصة لتصميم المواقع" .نحن نعيش مًع ا في بارسونز مانور
ونحن زوجان سعيدان ،لكنني أتسلل إليك وأذهب إلى
".نوادي السادة دون علمك
عيني تتجه نحوه .هل كان يذهب إلى نوادي السادة؟ كما هو الحال في األندية
التي تقدم النساء على طبق من فضة ليضع الرجال صخورهم
عليه؟ نوادي السادة األغنياء في ذلك المكان ،تلك التي يحتلها
الساديون الفاسدون .من يعرف ماذا يحدث في تلك األماكن لهؤالء النساء الفقيرات؟
يستشعر أفكاري ،يبتسم" .قبل أن تحكم ،لم ولن
أنغمس أبًد ا في ما يقدمونه هناك ،وفي النهاية ،سأخرج كل هؤالء
.الفتيات .لكنهم ال يعرفون ذلك .ال تغار أيها الفأر ليل
".لن يكون أحد قادًر ا على ممارسة الجنس مع قضيبي إال أنت
حروب البطولة مع افتراضه غير الحكيم .جزء مني يريد أن
.يذوب ،بينما اآلخر يتجمد في الجرانيت بعد اتهامه بشيء كهذا
أدر عيني" .أنا ال أشعر بالغيرة "،أنا اقنص" .ويبدو أن لديك فقط
".بالنسبة لي erecle dy sfuncon
يبتسم ابتسامة عريضة ،ونظرة معرفة المعة في عينيه .يتعمق صوته
وهو يتكاسل" :استمر في ذلك ،وسوف تختنق بهذه
الكلمات عندما يمأل قضيبي حلقك مرة أخرى .كل من يمر سيراني
أمارس الجنس مع فمك الزنجي القذر ،ولن يكون هناك أي
».شخص في ذلك المنزل لن يعرف ذلك من خاللي ،لقد انتهيت
سخرت منه ،وأبعدت رأسي عنه .فقط إلخفاء االحمرار الذي أشعر به
يزحف على خدي واإلثارة الحادة التي تطارد األعصاب أسفل
العمود الفقري .سأشعر بالعضة المعدنية الوهمية من مشبك حزامه حول رقبتي
وأعلم على وجه اليقين أن زاد سينفذ ،
.تهديده إذا دفعته
.ديكهيد
يتابع كالمه كما لو أنه لم يقدم لي التهديد اللذيذ الذي سمعته
على اإلطالق" .ال تتحدث عن حياتك الشخصية .ال شيء يعني
أي شيء بالنسبة لك على أي حال .أنت هنا للحصول على معلومات عن جيجي ،وهذا
.حافز كاٍف
.إنسينف إي؟" أقاطعها ،وأرجع رأسي نحوه"
يشرح زاد بوضوح " :أنت تسير في حفرة األفعى ألن مارك وجد شيًئ ا
يهمك ويحمله فوق رأسك" .أغلقت
.فمي ،مندًم ا وقلًق ا بعض الشيء
إذا اكتشف أي شيء آخر يهمك ،فسيكون هذا شيًئ ا سيستخدمه"
".لصالحه إذا أتيحت له الفرصة
فمي يعود مفتوحا" .لكن ال تقلق" ،قال وهو متمسك قبل أن
أطلب منه أن يأخذني إلى المنزل" .سوف أسلخ جلده عن جسده قبل أن
".يفكر حتى في القيام بأي شيء يؤذيك
بذلك ،يفتح الباب ،ويخرج ويلقي بمفاتيحه على الخادم الذي يبكي
ويغلق الباب بقوة ،ويجيب عن أي أسئلة تخطر على بالي ،
.
بداية ،هل يمكنني العودة إلى المنزل اآلن؟
أنا أسأل نفسي إذا كان حل جريمة قتل جيجي يستحق توريط نفسي مع
أشخاص خطرين .لكنه متأخر جدا .أنا هنا ،وأنا ملتزم ومصمم
على الحصول على إجابات لبعض أسئلتي على األقل قبل أن
.يأخذني زاد إلى المنزل
لدي شعور بأنني لن أضع سالمتي بين يدي زاد
.الليلة فحسب ،بل حياتي أيًض ا
ألنني أسير في منزل يملكه رجل شرير ،ال أحتاج
.إلى زاد ليكتب لي ذلك
يفتح زاد بابي ويمد لي يًد ا ألمسك بها بينما أنزلق
خارج السيارة .تنفجر الكهرباء من مكان قبضته على يدي ،وكل ما أريد
.فعله حًق ا هو توجيه يديه إلى أجزاء أخرى من جسدي
أمتص الهواء الجليدي ،والبرد يقدم بلسًم ا لدواخلي ،ويسمح لي
بالوضوح الكافي للتركيز على كل شيء آخر إلى جانب
.الرجل المستبد بجانبي
منزل مارك متفاخر .وحش أبيض ضخم بخمسة
أعمدة ضخمة ومليون نافذة .في رأيي ،المنزل قبيح ونموذجي وممل
.تماًم ا
والداخل أسوأ من ذلك .دخلت إلى رواق كبير وواسع به
إطارات صور تصطف على جانبي الجدار الذي أفترض أنه عائلة مارك .ينقر كعبي
على الجزء العاجي ،وال يسعني إال أن أعتقد أنه سيتحول إلى
.اللون البني بعد كل األحذية التي ستدوس عليه
يقودنا كبير الخدم إلى أسفل الردهة ،مروًر ا بمطبخ أبيض اللون بالكامل
.ثم إلى قاعة االحتفاالت ،
.قاعة رقص حقيقية
النوع الذي تراه في األفالم يعود إلى القرن التاسع عشر ،عندما كان العثور على زوجك
.أو زوجتك المستقبلية يعتمد على الذهاب إلى الحفلة
تتدلى من السقف الذهبي ثالث ثريات ضخمة ،وتتوسط
،كل تركيبات أقواس من الخشب المنحوت بشكل معقد .األرضية عاجية متأللئة
وبقع الزنابق المتأللئة من الثريات تكاد تعميني .إنه مثل
.النظر إلى الشمس اللعينة
أصلح وجهك "،تمتم زاد من جانبي .لم أدرك"
.أن وجهي قد تحول إلى نظرة اشمئزاز إال بعد أن تحدث
ليس ألن المكان قبيح ،ولكن ألنه لعين للغاية ...فخم
وبهرج .ال أحتاج إلى رؤية بقية المنزل ألعلم أن المكان
يصرخ أنظر إلي ،لدي مليون دوالر وليس لدي أي نية لتقاسم
.الثروة مع ماليين العائالت الجائعة حول العالم
ولكن ماذا أعرف؟ لقد تساءلت دائًم ا عما إذا كان ُي سمح لألشخاص الذين لديهم المال
إلطعام أكبر عدد من سكان العالم بذلك .كل الحكومات
فاسدة .ربما إذا حاولت إنقاذ العالم وسرقة األموال
.من جيوب األغنياء ،فسوف تستيقظ ميًت ا يوًم ا ما
قمت بتلطيف وجهي ،مرتدًي ا قناًع ا فارًغ ا بينما أنظر حولي إلى مئات
األشخاص الذين يحتلون القاعة .الجميع يرتدون مالبسهم بالكامل
ويتراوح الضيوف من الشباب إلى األشخاص الذين يبدون وكأنهم ،
.على فراش الموت
زاد زاد يمد كوعه نحوي ،وكل إشارة في ذهني تخبرني أن
أرفض الطلب .لكن هذا كالم فخر ،ولست في وضع جيد
ألسمح للفخر بالسيطرة على أفضل ما لدي .أنا أكره أن أعترف بذلك ،لكنني أكثر أماًن ا
.من زاد
سفلي ،أمسك بمرفقه وانحنى إلى جانبه .يبدو األمر وكأن األيدي
تنعيم الطين الرطب .بغض النظر عن الفتحات الموجودة في أجسادنا ،فإننا نتشكل
.مًع ا بشكل مثالي
.قرف
وعلى مدى الساعة التالية ،كنا نختلط في القاعة ،ونتحدث إلى
أشخاص عشوائيين ،والعديد منهم وجوه مألوفة رأيتها في األخبار ،وهم يتجادلون حول
مشاريع القوانين والقوانين التي ال تؤدي في العادة إال إلى جعل األمريكيين تحت
.سيطرتهم
ساحر ،وسلوكه هادئ ومتحفظ قليًال ،لكنه Zade
.تمكن من جذب الناس إليه ما لم تكن متمسًكا بكل كلمة يقولها
معظم عيونهم باقية على ندوبه .أسئلة على ألسنتهم
التي ال ترى النور أبدًا .قد تظن أن السبب في ذلك هو
أن طرح هذا السؤال وقح ،ولكن في الواقع ،يرجع السبب في ذلك إلى أن زاد يحمل إيميدا
.معه مثل امرأة تحمل حقيبة يد مصممة
وعلى الرغم من ذلك ،فإنه من المنظر الرائع وهو يعمل في الغرفة ،ويكتسب
.ثقة هؤالء األشخاص واهتمامهم في غضون دقائق قليلة
ليس لدي أي فكرة عمن يشارك في مهمة زاد ومن ال يشارك ،لكنه ينظر
إلى كل واحد من هؤالء األشخاص كما لو أنه يعرف بالضبط من هم
وقصة حياتهم .ربما هذه هي الطريقة التي يمتصهم بها بعمق
.فهو يجعلهم يشعرون وكأنهم يعرفون بعضهم البعض منذ سنوات ،
ومن ناحية أخرى ،أنا لست طبيعيا .القلق االجتماعي يلعق أعصابي
ويحافظ على معدل ضربات القلب أعلى بكثير من المعدل الطبيعي .أبتسم للغرباء ،
وأضحك على كل ما يقولونه ،وأفعل ما أجيده وأتالعب
بمشاعر الناس بكالمي .أتظاهر أنهم جميًع ا
قراء متعطشون ،والكلمات التي أتحدث عنها ُت طبع على أوراق فارغة
.لتستهلكها أعينهم الجشعة
بطريقة ما ،يصل األمر إلى حد االنزعاج حيث أن كل أعينهم ملتصقة
بي وأنا أجيب على أسئلتهم حول مسيرتي المهنية .لقد استمعت لنصيحة زاد
وأبقيتها غامضة وسطحية ،لكني وجدت كلمات فريسة تجعل
حياتي تبدو أكثر إثارة لالهتمام مما هي عليه بالفعل .حتى زيد يبدو أنه
يجد صعوبة في النظر بعيًد ا ،ويمنحني الظهيرة قلياًل من
.الثقة
لكن من الداخل ،أشعر وكأن معدتي عبارة عن ثقب أسود ،يتفتت بداخلي
.مثل قطعة من الورق
وفي عدة مناسبات على مدار الساعة ،كان زاد يلف ذراعه حول
خصري ويضغط علي ،وكانت قبضته ثابتة ومطمئنة .تلك اللمسات الصغيرة
.بمثابة مرتكزات ،تسوي رأسي وتذكرني بأنني لست وحدي
يبدو أن مارك يظهر من ال شيء ،لينضم إلى الزوجين المجتمعين
حول زاد ،ويستمع إليه وهو يتحدث عن بعض اللقاءات التي دارت بينه وبين
عضو آخر في مجلس الشيوخ .أعتقد أن القصة من المفترض أن تكون مضحكة ألن كال الزوجين
.يضحكان ،لكنني بالكاد أستطيع استيعاب كلمة واحدة مما يقوله
زاك! أديلين! "أنا سعيد جًد ا برؤيتكما قد نجحتما في ذلك "،أعلن مارك"
بصخب ،قاطًع ا قصة زاد .ال يبدو أنه
.منزعج على اإلطالق .لدي شعور بأن الحكاية كانت ملفقة بالكامل على أي حال
.يبدو أنني لست الوحيد الذي يجيد التنمر
مارك "،أنا أنشد بفرح ،كما لو أن وجه هذا الرجل يجلب لي أي نوع من"
البهجة .يأكلها وهو يصافح زاد ويقدم لي عناًق ا دافًئ ا
.
أو ما يفترض أن يكون دافئا .يبدو األمر وكأنه يعانق شخًص ا بدم بارد
.
– بجانب مارك يجب أن تكون زوجته .امرأة مسنة ذات شعر أحمر جميل
لون الكرز الناضج – يطابق أحمر الشفاه ،وفستان أسود يبدو
.وكأنه معلق على جسدها الضعيف
قامت بتوسيع شفتيها بابتسامة جميلة بينما يقدمها مارك إلى زاد
وأنا .ما يضايقني هو أنه ال يخبرنا باسمها ،بل يقول زوجتي فقط .كما
لو أنها مجرد ملكية وليست شخًص ا خاًص ا بهويتها الخاصة
.خارج نطاق زواجها من هذا الرجل البائس
يسعدني أن أتعرف عليك ،أديلين .أنا كلير "،قالت وهي"
تمسك بيدي في مصافحة خفيفة .إنها تقدم المقدمة إلى زاد
أيًض ا ،ويأخذ الشيطان خطوة أبعد ويقبل يدها ،ويحاصر
.نظرتها في عينيه
،لم يكن الحسية بأي حال من األحوال .بدا شيء ما في األمر مريًح ا
.كما لو كان يقطع لها وعًد ا لم تكن تعلم أنها بحاجة إليه
تتأرجح ابتسامة كلير وتسحب يدها بلطف من قبضة زاد .يبدو أن ال
أحد باستثناء ظلي وأنا الحظنا يدها تتلوى في قبضة قوية
.لتخفيف االهتزاز
إنها عصبية .مقدس .ومهما كانت تلك اللحظة مع زاد ،فقد
.هزتها
ال يتطلب األمر عبقرية لمعرفة أن هذه المرأة تعرضت لإليذاء .عيناي
تفتش جسدها بمهارة ،لكن الرقبة العالية واألكمام الطويلة والفستان كامل الطول
يخفي جسدها .إنه فستان جميل ،لكنه مصمم بشكل واضح إلخفاء
الكدمات التي أنا متأكد من أنها تلطخ بشرتها تحت
.القماش الحريري
يتعرج األزواج اآلخرون ،ويشعرون أن مارك يتوقع اآلن
.محادثة خاصة
لدي عدد قليل من الضيوف ألرحب بهم ،لكن من فضلك ،أصر على أن تقابلني في"
،مكتبي خالل ساعة تقريًب ا وتنضم إلي لتناول مشروب .سيكون خادمي الشخصي ،ماريون
».سعيًد ا بأن يرشدك إلى الطريق عندما أعود
يبتسم زاد ويبدو مرتاًح ا .ربما ألنني تعرفت
على الوحش المختبأ بين عظامه ،لكني أستطيع أن أشعر بالقصد
.من وراء سهولته المصطنعة
".يجيب زاد بسالسة" :بالطبع ،كن سعيًد ا بذلك
عظيم!" انفجر مارك وهو يبتسم على نطاق واسع" .وأديلين ،أنا أتطلع إلى"
".التحدث معك بشأن جدتك الكبرى
ابتسم لي للمرة األخيرة ،وألقى علي نظرة طويلة قبل أن يغادر
.مع كلير
زاد لم يكن مخطئا .من المؤكد أن الرجل يستكشف نقطة الضعف الوحيدة لدي
وهي حل جريمة قتل جيجي .وأخبرني شيء ما أنه سيعلق ،
.المعلومات فوق رأسي حتى يحصل على ما يريد
،المشكلة هي أنني ال أعرف ماذا يريد مني .ولكن مهما كان األمر
.لدي شعور عميق في عظامي بأنه قادر على إنهاء حياتي
الفصل
25
الظل
إذا أمضيت لحظة أخرى في قاعة الرقص الخانقة هذه ،فسأبدأ في توجيه
انتباه الناس فقط للتخلص من بعض التوتر .هناك الكثير من الرؤوس
.في هذه الغرفة التي ال أمانع أن تدفنها رصاصة
تقف آدي بجانبي ،وتمسك يدها بذراعي وكأن حياتها
.تعتمد على ذلك
.إنه إدمان سخيف
دعونا نخرج من هنا "،همست في أذنها .كانت رائحة الياسمين الحلوة"
تنبع من الوصلة بين رقبتها وكتفها ،وكان علي أن
.أصر بأسناني ضد الرغبة في تناول قضمة
ومضات منها على ركبتيها ،تلك الوردة الحمراء في شعرها وهي تمتصني
.بحزام حول رقبتي األنيقة … اللعنة
ينزلق الهدير بحرية ،ويتطلب األمر جهًد ا هائًال لرد ابتسامتها
.الواثقة عندما أشعر بارتعاشها
،فكرتها أقوى من الدواء .إنه يقودني إلى الجنون
والحاجة إلى لف يدي حول حلقها وممارسة الجنس معها حتى ال يتمكن أي
.منا من التنفس أمر غامر
.هذه المرأة ستحولني إلى حيوان
يتجه رأسها نحوي ،وتتقّط ع حواجبها من االرتباك وما
يشبه الغضب تقريًب ا .ربما تعتقد أنني أقصد مغادرة هذا المكان
تماًم ا وحرمانها من فرصة الحصول على معلومات عن جدتها الكبرى
.
».هادئ ،أيها الفأر الليلي الجميل .لم أقصد هذه الغرفة فحسب"
.إنها تسترخي ،وكتفيها ينخفضان بمقدار بوصة
وغني عن القول أنه من المتوقع أن يبقى جميع الضيوف داخل
القاعة .ولكن إذا كان البقاء على الجانب اآلمن من القواعد والقوانين أمًر ا فعلته
.فلن أكون حيث أنا اآلن ،
في منزل السيناتور مع فتاة ليس من المفترض أن تريدني
أمسكت بيدها ،واستمتعت بملمس بشرتها على يدي وأنا أقودها
خارج الغرفة .أنتظر حتى يبدو أن كل العيون قد ابتعدت عنا وانزلقت
.عبر الباب وخرجت إلى الردهة الكبيرة
اآلن سأكون الشخص المثالي لتفتيش المنزل ،ألرى ما يمكنني
اكتشافه في المساحة اآلمنة لمغتصب األطفال .لكن بأنانية ،أريد تخفيف بعض
.التوتر المتراكم في كتفي آدي
إنها تقوم بعمل رائع حتى اآلن .على الرغم من التوتر الواضح ،فقد تمكنت
من جعل كل شخص في الغرفة يقع في حبها .إذا كان
هناك أي شيء ،فإن سلوكها الخجول والبريء وكلماتها اللطيفة هي
.الجرعة اليومية لهؤالء األشخاص من أي حبوب طبية تحافظ على عقلهم
أنا معجب بها ومنزعج منها .ألن كل ما تمكنت هذه المرأة
من فعله هو جعل هؤالء الناس يريدون رؤيتها مرة أخرى .وهذا هو
.آخر شيء يريده كالنا
أخرجت هاتفي وأرسلت رسالة سريعة إلى جاي أطلب منه ذلك
اعتني بالكاميرات األمنية .لقد قمت بمسح العشرات من
المدخل إلى قاعة الرقص ،وأنا متأكد من أن مارك لديه فريق يراقب بعناية
.للتأكد من أن ال أحد يفعل بالضبط ما نفعله اآلن
سيتم تنبيه مارك على الفور وسيتم القبض علينا قبل أن
.تتاح لنا الفرصة لالستمتاع
يؤكد جاي أن الكاميرات جاهزة ،وننطلق أنا وآدي .ينقر كعباها
على األرضية المضيئة ونحن نتسلل عبر متاهة الممرات والغرف
.
أحياًن ا أفتح األبواب وألقي نظرة خاطفة على الداخل ،فال أجد شيًئ ا مثيًر ا لالهتمام
وذلك حتى نصل إلى مكان بعيد بما فيه الكفاية بحيث .
.ال تخترق الضوضاء الصادرة من قاعة الرقص الجدران
،وفي نهاية ردهة أخرى توجد أبواب مزدوجة واسعة
.يبرز خشب الكرز مقابل الجدران ذات اللون الشامبانيا
،أتوجه نحو األبواب ،وبالكاد أدي يواكبني" .زاد
ال ينبغي لنا أن نتسلل .سوف نواجه مشكلة "،تتوسل وهي
تنظر خلفها كما لو كان هناك من يالحقها .هذا هو ما
قالته لي منذ أن غادرنا القاعة ،ومع ذلك اتسعت عيناها من
.اإلثارة
إنها ال تخدعني عندما ترتدي اإلثارة على جعبتها .انها
خائفة .متوتر .وهذا الشعور ال يفشل أبًد ا في جعل بوسها يقطر
.رطًب ا
البنت تنزل من الخوف .في اللحظة التي أدركت فيها أنها كانت مثارة بسبب
الرعب الذي زرعته فيها ،لم يكن هناك أي فرصة لي أن أتركها ترحل .لقد كانت
.مصنوعة من أجلي
صه ،طفلتي "،همست ،إلسكات احتجاجاتها الضعيفةُ .ي غلق فمها"
.بصوت مسموع ،وهذا أنا ال أزعج نفسي بتقييد ابتسامتي
.سهل جدا
أفتح األبواب بلطف ،وأدخل رأسي إلى الداخل ألنظر حولي .يستغرق األمر
بعض الوقت حتى تتكيف عيناي ،لكن ابتسامتي تتسع عندما ألقي
.نظرة فاحصة على الغرفة المظلمة
نظرت إلى آدي وسمح لها برؤية ابتسامتي الشريرة .عيناها
.تدوران واحتجاج آخر يبني على لسانها الحاد
سحبتها إلى الداخل ،وسرعان ما أغلقت الباب خلفها وسمحت لها بالدخول إلى
.الغرفة ،مما أدى إلى إسكات اعتراضاتها مرة أخرى
.صالة سينما
تصطف على الجدران عشرة صفوف من الكراسي الحمراء المريحة ،وأمامها
شاشة ضخمة ،تتقوس جوانبها نحو الجدران المجاورة لتمأل
الرؤية المحيطية للمشاهد .إنه يعطي تأثيًر ا أنك داخل الفيلم ،وأنا
.أعرف فقط نوع الفيلم الذي يجب مشاهدته
أالحظ الجدران المبطنة واألبواب المغلقة تماًم ا .هذه الغرفة
عازلة للصوت ،وأنا على وشك أن أشعر بالضعف تجاه مدى روعة هذه الليلة
.
زاد ،أًي ا كان ما تخطط له "...انقطع صوتها عندما توجهت"
.إلى جهاز العرض الموجود في الجزء الخلفي من الغرفة
توجد شاشة عرض تعرض عناصر التحكم في جهاز العرض ،باإلضافة
إلى آالف األفالم التي يمكنك مشاهدتها .بعض هذه األفالم لم تصل إلى
.دور العرض بعد
.أختار أحدث فيلم رعب ،ومن المقرر أن ُي عرض في غضون شهرين
.مما يعني أن آدي لم تره ،وستكون التجربة جديدة تماًم ا
.آمل أن تكون فكرة جيدة ولها التأثير المطلوب الذي أبحث عنه
زاد ،ال ينبغي لنا أن نكون هنا" ،قالت وهي تتراجع نحو الباب"
.
.أنا ضحكة مكتومة
الحظت ذلك وأنا أعبث باألشياء التي تظهر على الشاشة " :اتباع القواعد دائًم ا" " .أخبرني أيها الفأر الليلي ،هل أنت قريب من
والدك
"؟
"إنها تشم" .لماذا تسأل ذلك حتى؟
إن والدك أورني ،أليس كذلك؟ متابع للقاعدة .أتخيل أنك حصلت على"
" رغبتك في اتباع القواعد منه ،أليس كذلك؟
».وهي تسخر« :ال .ولم أتعلم ذلك منه
.توقفت ألنظر من فوق كتفي ،وأعطيها ابتسامة شريرة
"هل لديك مشاكل مع األب إذن؟"
ليس لدي مشاكل مع أبي "،تستقر" .أعني أنني ال أفعل ذلك حًق ا .لقد كان والدي"
دائًم ا نوًع ا ما ...كان هناك .كانت والدتي قوية لدرجة أنه
عادة ما يتالشى في الخلفية .وتنتهي باستنشاق آخر ،وتبدو
.غير مريحة على اإلطالق
حسًنا ،إذا لم تفعل ذلك من قبل ،فافعله اآلن "،قلتها ،وابتسامتي تنمو وأنا أشاهد"
.فريسة تلطخ خديها باحمرار خدودها
عيناها مستديرة وفمها يسقط في حالة صدمة .أريد أن أضع قضيبي فيه
.مرة أخرى فقط الستخدامه .مهاراتها مصقولة جًد ا في هذا المجال
والتفكير في كيفية صقلها لتلك المهارات يجعلني قاتاًل للحظة
.وجيزة
،هل تقول أنك والدي؟" لقد تلفظت بشكل ال يصدق"
.وأعادت إليها إينون
هذا صحيح يا عزيزي .وأنت فتاتي الطيبة "،دندنُت ،مرر لساني"
عبر شفتي السفلية وأنظر إليها كأنها ...اللعنة .األشياء التي أريد
.أن أفعلها لهذه المرأة .األشياء التي من شأنها أن تظهر لها مدى جنوني
.أنا لست كذلك "،هسهست ،على الرغم من أن االحتجاج ضعيف"
بعد أن تركت الفيلم في الوقت الحالي ،توجهت نحوها ،مستمتًع ا برؤيتها وهي
تتعثر بعيًد ا عني وتصطدم بالحائط .لو كانت لديها القوة ألحرقتني
حتى أصبحت هًش ا من الحرارة في وهجها .من الجيد أنها ال تدرك
.القوة التي تمتلكها حًق ا حتى اآلن
لم أتوقف عن مالحقتها حتى يضغط جسدي على جسدها ،مستمتًع ا
.بإحساس حلماتها المتدلية من خالل فستانها الرقيق
إن مشاهدتها وهي تركع على ركبتيها من أجلي في وقت سابق ،وتمص قضيبي وكأن حياتها
تعتمد على ذلك ،لكنها مع ذلك غاضبة بشدة بسبب ذلك -كان المشهد األكثر روعة الذي
.رأيته على اإلطالق
لقد أرادت استعادة قوتها في تلك اللحظة ،وكنت سعيًد ا للغاية
ألن أظهر لها أنها لم تفقدها أبًد ا .هذه المرأة الجميلة تحمل حياتي في
.راحة يدها ،وهي غير قادرة على رؤيتها بهذه الطريقة
.الشخص الوحيد الذي في خطر حقيقي هو أنا
.ال؟" أنا أهمس .رفعت ذقنها لألعلى ،وأمسحت شفتي على شفتيها"
.إن التنفس الحاد جعل قضيبي يجهد ضد بنطالي
لو كنت فتاتي الصغيرة ،لكنت أعبد كل شبر من جسدك طالما"
أن أرواحنا مرتبطة بهذه األرض .ولن يترك لساني أي جزء
منك دون أن تمسه .قمت بقضم شفتها ،وانتزعت أنيًنا من حلقها
غير مذاق "،تمتمت ،وخرج لساني منزلًق ا على طول" .
.خط شفتيها
انزلقت يدي لألعلى ألمسك بحلقها اللطيف ،ولم أستطع منع
الهدير العميق من التشكل .كادت أصابعي تلتف حول كامل رقبتها
.
يمكنني التقاطها بسهولة .كدمة ذلك .اترك بصمتي بلساني وأسناني
.
.لو كنت فتاتي الصغيرة "،أتنفس ،والرغبة تنمو بشكل خطير"
سيكون كسك الجميل مليًئ ا بي ،وستنسى ما"
يعنيه الشعور بالفراغ .سأكون بداخلك بعمق شديد ،سيكون عليك أن
".تقطعني
،بعد ذلك ،كشفت عن أسناني ،وضغطت على حلقها حتى يتحول وجهها إلى اللون الوردي
" .وتغلبت علي فكرة محاولتها القيام بشيء فظيع للغاية
".سوف تنزف قبل أن يحدث ذلك
سأفعل ذلك "،صرخت .لقد أرخيت يدي بما يكفي للسماح لها بالتواصل"
.سآخذ سكيًنا وأقطع كل شبر من جلدي من جسدي" .
.لذلك لن يكون هناك شيء من لمستنا
أرفع حاجبي وأتنهد بتسلية ،كالهما منفعل وغاضب من
.وقاحتها
سنرى بشأن ذلك "...انحنيت لألسفل ،وتأكدت من أن شفتي تالمس"
.قشرة أذنها" .يا فتاة ليل "،أنهيت حديثي بالهمس
أمسكت بيد آدي ،وسحبتها نحو شاشة اللمس لتشغيل
،الفيلم ،ثم أمسكت بمقعد في منتصف الصف األمامي
.وأجبرتها على الجلوس في حضني
حاولت أن تجلس على بعد مقعدين مني ،لكن ذلك لم يتسبب إال في
ضحكة عميقة مني .انسكبت االستكشافات من فمها في الثواني الخمس التي استغرقتها
.لتجادل جسدها الزهري فوق جسدي
يزدهر الصوت المحيطي مع االعتمادات االفتتاحية ،مما يتسبب في
هز آدي ضدي .ألتف ذراعي حول خصرها ،وأدفعها للخلف
حتى تتشكل بداخلي .تجلس مؤخرتها المرحة بشكل لطيف على قضيبي المجهد
.وفي اللحظة التي تشعر فيها بمدى صعوبة األمر ،تشعر بالحرج ،
.زاد" ،تحذر بال انقطاع ،على الرغم من أن التأثير قد ضاع على كال منا"
.ألتزم الصمت ،وأجعلها تسترخي ببطء بداخلي بينما يبدأ تشغيل الفيلم
على الرغم من ارتخاء عضالتها ،إال أنها على حافة الهاوية .أراهن على
أي شيء اآلن أنها منتشية باإلندورفين بسبب مزيج الخوف من القبض عليها
.والمحادثة التي حدثت للتو ،والفيلم ،
المشهد االفتتاحي مخيف بالفعل ،قم بغناء النغمة على الفور .آدي
.تتلوى في قبضتي ،وفرضت فخذيها
لقد تركت عشرين دقيقة تمر ،وكان الفيلم أكثر رعًب ا بمهارة .أنا ال أدفعه
.كثيًر ا ،لقد تم إرسال كل شيء إلى آدي
،عيناها الواسعتان معلقتان على الشاشة ،وتنفسها يتصاعد
،وقلبها ينبض على صدرها .الخوف من القفزة األولى دفعها إلى الصراخ
.وكادت تقفز من جلدها
تحت الضوء الوامض ،أشاهد بشرتها تنمو متوهجة بالرغبة
.وتتشكل حبة صغيرة من العرق على خط شعرها
هل تشاهد حتى؟" تسأل ،صوتها مجرد اوكتاف فوق"
.الهمس
.نعم "،تمتمت ،صوتي أعمق وأكثر أجًش ا من الحاجة"
تتسارع أنفاسها وتنزلق عيناها ببطء نحو عيني .انفصلت تلك
.الشفاه البرعمية وهي تحدق بي بحرارة جامحة
مرر لساني عبر شفتي ،وأنتظر حتى يتم
تعليق نظرتها على الفعل قبل أن أمسك قماش فستانها وأرفعه
.حتى يتجمع حول وركها
أوقفه "،قالت وهي تلبس سرواًال ،لكنني ال أستمع .لقد ضربتني ،لكن هاتين"
.اليدين ال تتطابقان مع يدي
بنبرة شريرة ،أدخلت كلتا يدي في ثنية فخذيها
.وأبعدتهما عن بعضهما
انزلقت يداها على ساعدّي ،وقبضت عليهما بشدة كما لو كانت ستمنعني .لكنها
،ال تقاومني ،حتى عندما أباعد فخذيها بعيًد ا عن بعضهما البعض
.وتستقر كل ساق على أي كرسي بجانبنا
ماذا تفعل؟" إنها تلهث وهي تحدق في يدي الزاحفة بخوف"
أمسكت بها من فكها وأجبرت وجهها على .
.الشاشة
.شاهد الفيلم "،أنا تذمر"
يظهر مخلوق في الفيلم ،وهو ما يشكل تهديًد ا كافًي ا إلخافتها
مرة أخرى .انطلقت صرخة مذهلة وهي تبتعد عن
.الشاشة وتتعمق أكثر في قبضتي
تأوهت ،وشعرت بمؤخرتها وهي تحفر في قضيبي تقريًب ا مما يعميني بالمتعة
.والحاجة
تنزلق أصابعي على فخذها الكريمي ،مما يجعلها تتأرجح
ضد لمستي برغبة ال تهدأ .تتصاعد الموسيقى المخيفة من الفيلم
إلى ذروتها ،مما يرسل معدل ضربات قلبها إلى مستويات خطيرة حيث
.يطارد الشخص شيء من أسوأ كوابيسك
زاد "،تتوسل بال انقطاع ،في حاجة ماسة إلى شيء ال تستطيع"
.أن تطلق عليه اسًم ا
.ألقيت نظرة سريعة على األسفل ،وأصدرت أنيًنا عندما أراها عارية
.هذا قد ال ينتهي بشكل جيد بالنسبة لك "،أفكر"
"إنها كذلك" .لماذا؟
.سوف يتسرب السائل المنوي إلى ساقيك عندما ننتهي "،همهمت"
".كم هي فضيحة"
".أفضل أن يكون فخذاي مبللتين بدًال من خطوط اللباس الداخلي مع فستان مثل هذا"
تالمس أصابعي ثناياها ،مستمتًع ا بالكريم المتجمع"
على أصابعي .أبقي لمسة خفيفة ،مما يحرمها من الحصول على أي
.متعة حقيقية
زاد "،تعض ،صوتها أكثر قوة ومطالبة .ابتسمت رافضة"
.لالستسالم .
هل تشاهدين الفيلم يا أديلين؟" أسأل بقسوة" :ال تجعلني"
".أخبرك مرة أخرى
تتجه عيناها نحو الشاشة ،وتنطلق شهقة أخرى من شفتيها الملونتين
.عندما يذبح هذا المخلوق شخًص ا بوحشية
ينبض بوسها ،وتتدفق العصائر من شقها وفوق أصابعي .تأوهت
محاواًل جاهدة غرس أصابعي في أعماق بوسها ،
.وأشعر بها تأتي في جميع أنحاءي
يندفع لساني إلى الخارج ،ويلعق رقبتها ويستنشق
.رائحة الياسمين .يتذوق الملوحة من الطبقة الرقيقة من العرق التي تغمر جلدها
طعمها لذيذ جًد ا .يسيل فمي مع أحتاج إلى لعق
اإلثارة بنقع يدي .أنا أحرم نفسي من المتعة ،وأبقي يدي
.ملتصقة بمهبلها الباكي
،استسلم لنداءها الصامت ،وأدير وسادة إصبعي األوسط على البظر
.وأعطيها ما يكفي فقط الضغط لجعل رأسها يرفرف من النعيم
.هذا أنا عندما تهمس باسمي ،إنها مليئة بالمتعة
صرخة من الفيلم أذهلها ،ورأسها يستقر في وضع مستقيم مرة
.أخرى
شخص يمكن أن يأتي "،إنها تنعق ،وخدمي ثابتون"S-
،وثابتون ،وعندما أضغط على بظرها الحساس بين أصابعي ،تتقاطع عيناها
.وينطلق أنين مثير من شفتيها المنفصلتين
هل هذا يجعل كس الخاص بك مبلل؟" أتوسل ،واستمر في فرك البظر"
بإصبعي" .هل معرفة أن شخًص ا ما يمكن أن يأتي في أي
"لحظة ويراك منتشًر ا أمامي تثيرك؟
تهز رأسها ،وتنكر الحقيقة بقدر ما تنكر مدى
.رغبتها فيي
الخوف من أن يتم القبض علي بأصابعي في أعماق كسك "...توقفت"
لتوضيح وجهة نظري ،وأدخلت إصبعي األوسط بداخلها وأطلقت
"صرخة حادة " -إن ذلك يجعلك ترغب في القدوم بشدة ،أليس كذلك؟ ؟
أضفت إصبًع ا ثانًي ا ،وضاجعتها بضربات قوية سريعة .تشتد حدة أنفاسها
.وتزداد أنينها مع اقترابها من النشوة الجنسية ،
كانت عيناي تتنقالن ذهاًبا وإياًبا بين ما تفعله أصابعي بها
وبين وجهها .لقد سقطت عيناها على يدي منذ فترة طويلة ،متحدية أوامري
.مرة أخرى
،في منتصف السكتة الدماغية ،أسحب أصابعي وأمسك بوجهها بيدي األخرى
وأضغط بعنف على فكها في قبضتي .إنها تبكي وتبكي من الخسارة
.واأللم الذي يخيم على وجهها
أسدد صفعة سريعة وحادة على بوسها ،مستمتًع ا بصرخة
.األلم المذهلة التي تتسلل عبر شفتيها
،ماذا .فعل .انا اقول؟" يرتفع صدرها ،ويتأرجح وركها في الهواء"
.في محاولة يائسة للشعور بأصابعي تمألها مرة أخرى
شاهد الفيلم" ،تجيب وهي تمص شفتها بين أسنانها بينما"
.تركز عيناها الالمعتان على الشاشة
.هل كنت تستمع؟" أنا تذمر ،ورفض لمس بوسها المحتاج"
انا ال" .أنا آسفة" ،قالت بهدوء ،وظهرت ثنية عميقة بين"
حاجبيها .لم يكن اعتذارها مناسًب ا لها ،لذا ولتخفيف
.األفكار اليقظة ،قمت بإدخال أصابعي داخلها مرة أخرى
.صدر أنين طويل ،لكن عينيها ظلتا ملتصقتين بالشاشة
أيتها الفتاة الطيبة "،أمتدحها ،وأنا أشعر بقبضة اإلجابة تضغط على أصابعي" .إذا"
أمسكت بك وأنت تعصيني مرة أخرى ،فلن تتمكن من المجيء .هل أنا
"مفهومة؟
أومأت برأسها ،وكانت حركتها متقطعة ومجهدة في مواجهة قوة أصابعي التي
.تمسك خديها
أفلت وجهها ،ووضعت يدي على مقدمة فستانها ،وسحبتها
.بقوة .يحمل القماش ثقاًل أسفل مالبسها ،مما يجبرها على االنتفاخ
أتأوه ،أضم ثدًي ا ممتلًئ ا في راحة يدي ،وأضغط بقوة قبل أن أعجن
.النقطة الحادة في حلمتها بين أصابعي
أستأنف حركاتي مع وضع اليد بين فخذيها ،مع إبقاء
دفعاتي بطيئة وضعيفة .استخالص المتعة لها وانتزاع المزيد من
،اآلهات اللذيذة من فمها .تتدلى عيناها إلى حالة نصف جفن
.لكنها ال تبتعد عن الشاشة
تتعارض األصوات العالية والرطبة مع الصوت من الفيلم بينما تغمس أصابعي في الداخل
والخارج .انها سخيف جدا الرطب .إنها تمأل حوض السباحة على بنطالي والمقعد
.الموجود أسفلنا
أنا أتاجر بين بنج ولعق رقبتها وأهمس بكلمات
التقييم في أذنها .هذا أنا ،أريد أن تتراكم النشوة الجنسية بوتيرة أبطأ وأكثر
.إيالًم ا .سوف يزحف تدريجيًا بينما يشعر بأنه بعيد المنال
هذا الهرة الحلوة بحاجة ألصابعي ،أليس كذلك؟ هل تشعر"
بمدى شعورك بالسيطرة علي؟ ال بد لي من القتال حتى أسحب أصابعي
».حتى أتمكن من مضاجعتك بها
تنبعث أجواء شريرة من الشاشة ،ويبدو أن نبض "آدي" أصبح
.أكثر انحراًف ا
زاد ،من فضلك "،توسلت وأظافرها تغرز في ذراعي .أكمامي"
تخفف من األلم ،لكن الضغط يزداد إال إذا كنت أخشى أن تبدأ في
.كسر أظافرها المطلية باللون األحمر
،تمسك يدي الحرة بحلقها وتضغط عليها بقوة حتى يتحول وجهها إلى اللون الوردي
وتتضاءل أنفاسها .تنفجر اآلهات المتقطعة من شفتيها وأنا
.أزيد من سرعتي وأفرك البظر بقوة بإبهامي
.يا إلهي "...أخذت نفًس ا حاًد ا"
".هذا صحيح ،أنا إلهك"
زاد!" لقد صرخت للحظة قبل أن يتشبث بوسها بأصابعي"
.بشدة ،لدرجة أنني لم أعد أستطيع تحريكها بعد اآلن
ظهرها يتقوس ورأسها يتراجع ،متجاوزة مرحلة االهتمام بمطالبي
والفيلم .تنهد يحطم حلقها وأنا أواصل
الدفع ،وأخرج هزة الجماع الخاصة بها حتى يتشنج جسدها
.وهي تحاول يائسة سحب يدي بعيًد ا
يا إلهي ،يا إلهي ،يا زاد ،توقف" ،هتفت ،وعصائرها تتدفق بغزارة"
.من قلبها لدرجة أنني أشعر بها تتسرب من يدي
أخيًر ا ،أخفف أصابعي وألعقها بينما تراقبني بتعبير
ملون .إنها تشعر باالستياء ،لكن اإلحراج والعار والغضب
.بدأ يتسلل إليها ببطء
واآلن بعد أن نزلت من أعلى مكانتها ،دخل الواقع .أضحك
وهي تقفز من حضني وتعيد ترتيب فستانها إلى
.حالته السابقة – أ أكثر تجعًد ا قليًال من ذي قبل ولكن ليس أقل جماًال
هناك بقعة رطبة طفيفة بين ساقي ،لكن لحسن الحظ فإن بنطالي األسود
يخفيها ،وسقط معظمها على المقعد .أشعر بالحاجة إلى ترك
.فاتورة بقيمة مائة دوالر لمن يتعين عليه تنظيفها
ال أستطيع أن أصدق أننا فعلنا ذلك "،تمتمت بصوت عاٍل ،كما يبدو لنفسها"
بينما كانت يديها تمسحان شعرها ،لتتأكد من عدم وجود شيء
.في غير مكانه
أنت تبدو جميلة "،قلت ،وأنا أتشبث بحزنها المستمر وأجعلها"
صامتة .نظرت إلي بمهارة من فوق كتفها ،لكنها
.لم تعترف بكلماتي
لذا ،فأنت ال تخافني فقط في وضح النهار ،ولكنك تحبني فقط"
".عندما أجعلك تأتي
هذا يحصل لها على إينون .تتلوى ،والنار في عينيها وهي تبصق" :أنا
".ال أحبك
ليس بعد" ،أجبت ،وأكملت األمر بابتسامة .تضيق عيناها إلى"
.شقوق رفيعة
هيا أيها الفأر ليلى .لقد أهدرت ما يكفي من"
.عبادة مهبلك ،فلنذهب للحصول على بعض اإلجابات
أتجاوزها وأسير أمامها باتجاه األبواب .ومع ذلك ،سأسمع
صوتها وهو ينفخ تحت أنفاسها ،ولن يفعل شيًئ ا سوى إضفاء
.السعادة عندما أعرف أنني أغوص تحت جلدها بعمق
الفصل
من 26
المتالعب
أنا
الفصل 27
المتالعب
.إلّي
...ربما هذه المرة فقط
.عضضت شفتي ،ودحرجت الشفة المصابة بالكدمات والمسيئة بين أسناني
يراقبني عن كثب ،يدرس كل حركة وكأنه يحاول
.تفسير لغة ميتة مخبأة في سطور جسدي
هل تقول ذلك فقط ألنك تعتقد أنه سينجح؟" سألت صوتي"
.أجش وغير متساوي
.فمه مائل نحو أذني وعيناه مثبتتان على عيني
.يهز رأسه ببطء ،ووجهه حاد ونظرته حادة
هل تقول الحقيقة؟" أدفعه ،صوتي يتشابك مع اليأس"
.لكي يكذب فقط ويقول لي ال
.نعم ،أديلين "،همس"
،أغمض عيني ،واالستسالم يتسرب من مسامي .بعد أن شعر بالتغيير
،مرت يده عبر معدتي المسطحة .كنت متوترة تحت لمسته
.والقشعريرة ترتفع على بشرتي
تمسك أصابعه الطويلة بسحاب سترتي ،ويسحبها ببطء إلى
األسفل ،ويمزق القماش بوتيرة مؤلمة .صوت األسنان المعدنية
.المنفصلة يقطع صوت األكل الخاطئ
ال تعذبني "،عضضت والغضب يشتعل من وتيرته البطيئة المتعمدة"
.
.تومض ابتسامة شريرة ،وحتى المرآة ال تستطيع أن تقلل من القسوة
الفأر الليلي المسكين "،سخر" .أنت مخطئ لألسف إذا كنت تعتقد أنني"
".سأجعل هذا األمر مؤلًم ا
H
الفصل 30يمتلك
المناول
عندما أزيح عيني بعيًد ا ألنظر حولي وأرى عينيه مثبتتين علّي
.من العديد من الديريكون ،إنه أقوى شعور شعرت به على اإلطالق
مثل هذا الشعور الغريزي عندما تعلم أن شخًص ا ما يراقبك ولكن
.مضاعًف ا بالعشرات
نظرت إلى عينيه وابتسمت ابتسامة بطيئة على وجهه .اقترب مني
وشفتاه تتقاطعان مع شفتي وهو يشاهدني أتفكك ببطء ،
.عند الدرزات ،بينما يبتسم لي طوال الوقت
"أخبرني أيها الفأر الليلي ،هل سبق لك أن مارست الجنس مع رجل مثلي؟"
عضضت شفتي وهزت رأسي ،وأنا أشعر بالرغبة في تحريك عيني إلى مؤخرة
رأسي .قام بتعديل وضعنا ،حيث حرك كل ذراع تحت ركبتي
ورفعهما عاليًا .هربت صرخة محرجة وهو
يغير زاوية وركيه ويضرب مكاًن ا يجعل ساقي
.تهتز بعنف على الفور
يا إلهي "،أنا أتأوه .وهذا أنا ،ال أستطيع أن أمنع رأسي من الرجوع"
.إلى المرآة خلفي وعيني من التدحرج إلى الخلف
هذا صحيح يا عزيزي" .أنا إلهك اللعين "،زمجر قبل أن أشعر بأسنانه"
.تغرق في رقبتي
معدتي تنتفخ وأستطيع أن أشعر بالنشوة الجنسية تتصاعد
بسرعة خطيرة .يبدو األمر وكأن بوسيدون الغاضب في معدتي ،ويشكل
.تسونامي مدمًر ا سيقتلني بالتأكيد
بدأت المرآة ترتجف بعنف من مدى صعوبة مضاجعتي .يبدو األمر
كما لو أن األمر سينتهي في أي لحظة اآلن ،لكن ال يمكنني أن أحمل نفسي على
.االهتمام
،بمجرد وصولي إلى تلك الذروة ،انسحب تماًم ا .أتذمر
.فالفراغ المفاجئ ال يكاد يكون مؤلًم ا
.ماذا "...أوصلني إلى قدمي ثم تراجع إلى الوراء ،مشيرًا إلى األرض"
تتأرجح ركبتاي ،وقد اختل توازني بسبب نبض المتعة الحاد
.بين فخذي
".اجلس على يديك وركبتيك"
أنا ال أجادل ،وذلك ألن فقدان النشوة الجنسية أمر مؤلم وساقاي
.غير قادرين على دعم وزني لفترة أطول بكثير
الدموع الغاضبة تصطف على حواف جفني ،لكنني أرد على تعليقي الالذع
.سوف يفعل فقط العقوبة أسوأ .
أتوقع منه أن ينزلق بداخلي من الخلف ،لكن يديه تندفع
بين ساقي وتمسك بي من الجانب السفلي من فخذي ،ويستلقيني
.حتى لم تعد ركبتي على األرض ويجبرني على اإلمساك بنفسي
من تخطيط الوجه .أشعر بمروحة أنفاسه الساخنة عبر كستي ثانية
.قبل أن تلتصق أسنانه ببظري
أصرخ ،أرتجف من لدغة األلم .لكنه ال يعذبني مثل آخر مرة
على الفور يقوم بإمتصاص البظر في فمه وولفه في مهبلي المتساقط .
.
.هو يدندن ،ويرسل ذبذبات لذيذة تشع في جميع أنحاء قلبي
ذوقك جيد جًد ا "،يتمتم ،قبل أن ينقر لسانه على"
.البظر
أنظر لألعلى وأشاهده بال خجل وهو يتغذى علي من خلف ،أدير رأسي
حتى أحصل على أفضل رؤية له وهو جالس على ركبتيه خلفي ،يداعب كسي
.مثل رجل جائع
تتجدد النشوة الجنسية الوشيكة وتلوح في األفق أكثر من ذي قبل .أنا
غير قادر على العودة إلى وجهه كما أريد ،لذلك أنا عاجز أمام
.لسانه الجلد
.زاد ،من فضلك "،أتوسل وعيني تعبر من المتعة"
هل يريد فأر الليل أن يأتي؟" سأل بصوت الهث"
.وغير منتظم
سأدعوه كاذًبا إذا حاول إنكار رغبته فيي ،ولكن هذا هو
.ما يميز زاد -فهو لم يحاول أبًد ا إخفاء مدى رغبته فيي
.لم يقم أبًد ا بتلطيف السكر أو إنكار حقيقة أنه يشتهيني بشدة
.نعم "،أتوسل مع تأوه"
ابتعد ،فصرخت في وجهه بإحباط ،وضربت قبضتي
،على األرض .الغضب من حرماني مني ثانية يغمرني
.وأصطدم بقبضته
.يضحك على بلدي فارغة
" -أيها الحمار اللعين"
قاطع محاولتي عن طريق الغناء بداخلي ،وخصيتيه تضربان
الجزء الحساس .اختنقت من كالمي ،هذه الزاوية سمحت له بالتعمق
.أكثر من ذي قبل
أقوس ظهري وأحفر أظافري في األرض ،وأخدش القضيب القذر وهو
.يهاجمني بال هوادة
يمسك بشعري ويدفع رأسي للخلف بخشونة ،مما يجبرني على النظر في
.المرايا أمامي مباشرة ومشاهدته وهو يمارس الجنس معي
"هل تريد أن تأتي في جميع أنحاء قضيبي يا عزيزي؟"
أومئ برأسي حليف الفرنك .يبتسم ردا على ذلك" .هل كنت
".فتاتي الطيبة؟ "إيماءة متذبذبة أخرى" .ثم قل ذلك سخيف ،أديلين
أتشبث حوله عندما أسمع اسمي الكامل يتحدث بصوته الحصوي
أنا فتاتك الطيبة "،أتنفس ،بعيًد ا جًد ا عن الشعور بأي شيء سوى" .
.الشهوة المسببة للعمى
.كس gh Teningوقال انه قوالب جبهته إلى ظهري ،الرمح من خالل بلدي
تتحرك اليد التي في شعري إلى أسفل حول حلقي وتضغط على فخذي
بينما تتناثر كفه األخرى على معدتي المسطحة" .الليلة مجرد عملية
ولكني أعدك ،أيها الفأر الصغير ،أن هذا الجسد سيحمل كل أطفالي يوًم ا ما
.زمجر وهو يصر بأسنانه "،
تتالشى صورته عندما تدور عيناي وتصطدم بي موجة التسونامي
أخيًر ا .أصرخ بصوت عاٍل ،حتى أن الضجيج يكاد يزعج المرايا .ينسكب اسم زاد
من شفتي على ترنيمة عصبية بينما يحترق عالمي كله
.إلى أجزاء جديدة
اللعنة! هذا كل شيء يا عزيزي" .كسك سخيف جًد ا ،حليب"
قضيبي اللعين "،زاد يطحن .أنهى جملته بزئير ،وارتعشت وركاه
وهو يضربني بضربة أخيرة ،ويمألني ببذره حتى ال أستطيع
.استيعاب المزيد بداخلي
أشعر بالعصائر المجمعة تتدفق على فخذي ،وأنا أتألم والهًث ا
على األرض .جسدي يتشنج من الصدمات ،حتى بعد أن
.نزلت من أكبر هزة الجماع التي مررت بها على اإلطالق
.ال أستطيع التنفس ،ناهيك عن التحرك أو التفكير في أفكار متماسكة
.لم يكن أي من ذلك طبيعيا .ال شيء منه على اإلطالق
".آمل أن تعرف "،أنا ألهث" .أنا على تحديد النسل"
".يضحك بال هوادة" .في الوقت الراهن
قبل أن أتمكن من الرد ،سمع صوت طنين عاٍل يزعج األجواء الثقيلة .انطلقت عيناي
وحدد المصدر على الفور .كان هاتفي Direcon،نحو
.مضاًء في بنطالي الجينز ،ويصدر رنيًنا شديًد ا
.اللعنة .دايا
أسرعت نحو الهاتف ،وأصرت على أسناني من الشعور
به وهو ينزلق خارًج ا مني .يرتجف إبهامي بعنف عندما أقوم بالنقر
.فوق الرمز األخضر الموجود على شاشتي
مرحًب ا؟" أجيب ،وأنا أجفل عندما أسمع مدى اهتزاز صوتي"
.وبهتانه
،أين أنت؟" تصرخ من خالل جهاز االستقبال الخاص بها"
.وصوتها يرتجف ومليًئ ا بالغضب
لقد ضللت طريقي ،وكانت رسالتي الخلوية عبارة عن تجسس "،أكذب بخجل ،غير"
راغب في االعتراف بما حدث بالفعل .متجاهًال وجود زاد ،سارعت
إلى ارتداء مالبسي .تذلل من الصراخ في أذني والنعومة
.التي تتدفق أسفل فخذي
الحديقة مغلقة يا آدي! لقد تم طردي بالفعل ،وقالوا أن"
.بيت المرايا قد تم تطهيره بالفعل
لم يصدقني حارس األمن األحمق الغبي عندما قلت أنك لم تخرج .لقد كنت
.قلقة من المرض
وبينما كنت أرتدي حذائي ،سمعت صوت "تقرف" من خلفي ،مما
.جذب انتباهي
.زاد يحدق في هاتفه ،ووجهه مرسوم بتعبير شديد
،إنه ال يرتدي شيًئ ا سوى حذائه األسود وسروال الجينز المنخفض المتدلي
المحدد وهو يختفي تحت Vمما يعطي منظًر ا شهًي ا لحرف
.القماش
.يتالشى صوت دايا في الخلفية بينما يتعثر أينون الخاص بي
ُي برز الضوء المنبعث من هاتفه العضالت المنهكة على جسده
الناعم ،والندوب والوشوم السوداء المعقدة التي تزيد من همجيته
.
األوردة المتدلية في يديه وذراعيه منتفخة ولعينة
لو لم أكن أتكئ بالفعل على المرآة ،لكنت انهارت من مظهره ،
.المدمر اآلن
تلك التحفة الفنية من الندوب الخشنة والحواف الخشنة جعلتني في
.غياهب النسيان وتعهدت بأنني سأنجب أطفاله يوًم ا ما .ال أستطيع التنفس
"...آدي ،أقسم لـ فو"
أنا ...سأخرج فوًر ا يا دايا .أنا آسف جًد ا "،أجبت ،وأبعدت نظري عن"
.محيطي محاواًل استجماع قواي
.وهو أمر صعب حًق ا" .ما يجب القيام به في منزل مليء بمليون مرآة
تأخذ نفًس ا عميًق ا وهادًئ ا" .حسًنا ،أنا آسفة .لقد كنت
".خائفة حًق ا ،آدي
أنا أشعر بالذنب والعار"
.والندم
".أنا آسف حًق ا يا دايا .سأراك بعد قليل"
أغلقت الهاتف وبدأت على الفور بالخروج في الدايركون الذي أعتقد
.أنه من المفترض أن أدخل إليه
طريق خاطئ ،أيها الفأر .اتبعني "،يقول زاد ،صاحبه .تينور عميق يسبب"
لي التوتر ،كتفي تهتز حتى أذني .لقد انتهى من ارتداء مالبسه ويتجه
.في االتجاه المعاكس
فالي ،التفت وأتبعه .ال أسأل أو أهتم كيف يعرف
.إلى أين يذهب ،طالما بينما ُي خرجني من هنا
وبعد خمس دقائق متوترة ،وجدنا باب الخروج فأسرعت للخارج ،وكان
.الهواء البارد بلسًم ا لوجهي الساخن
كان المعرض مختلًف ا تماًم ا عما كنت عليه عندما دخلت" .خالية تماًم ا
.من الحياة .ال توجد روح واحدة على األرض وال أي أضواء
كم من الوقت بقينا هناك؟ أتحقق مني ،وتتألم عيناي عندما
.الحظت أن الساعة الثانية عشرة والنصف صباًح ا
ساعتان! " "لقد كنت هناك لمدة ساعتين سخيف .بالتأكيد ،نصف ذلك
كان من خالل المرايا ولكن ال يزال .الناس العاديون ال يمارسون الجنس لفترة طويلة
أليس كذلك؟ ،
،زاد في مكان ما خلفي ،لذلك ألقيت نظرة على كتفي وقلت
ال تتبعني .دايا تنتظرني ،وال أريدها أن تراك"
.حتى أنني أستطيع اكتشاف البرودة في صوتي .
في الدقائق الخمس عشرة التي استغرقها إيجاد طريقنا للخروج ،كل ما كنت أفكر
.فيه هو كيف أريد أن أضاجعه مرة أخرى
.وهذا يخيفني تماًم ا
لقد كان ذلك بمثابة التحقق من الواقع الذي كنت أحتاجه ،وهو تذكير صارخ للغاية بأنني مارست
.الجنس للتو مع من يطاردني .ال ينبغي لي أن أترك أًي ا من ذلك يحدث
شعرت بيده تلتف حول معصمي للحظة قبل أن يضربني
تعثرت به ،لكنه أمسك بي بسرعة ،ولف يده .
.خلف رقبتي
يقول بسهولة" :لقد تأخرت عن موعد مع فتاة مجنونة على أي حال" .تدور عيناي
ويبتسم عندما يرى الغضب في عيني" .ال تغار
أيها الفأر ليلى .إنه ليس موعًد ا حقيقًي ا .إنها ليست نوعي من الجنون على الرغم
".من أنها ليست أنت
أنا سخرية" .أنا لست غيوًر ا .دعني أذهب "،قلت ،وأنا أسحب قطعة من القماش بعيًد ا
.عنه
يقترب مني ،وشفتيه تالمسان شفتي وهو يحدق بعمق
.في عيني
هذا لن يحدث أبدًا ،أديلين .أنا لن اترك ابدا تغادر ".لقد شعرت"
.بالذهول من شدة لهجته .انه في الواقع جدي
لقد سحق شفتيه على شفتي قبل أن أتمكن من الرد .وألن هذه ستكون
آخر مرة سأسمح فيها لهذا الرجل أن يلمسني ،فأنا أرد بالمثل .قمت
بمخالبه ،وسحبت ياقة سترته بخشونة ،وأطبقت شفته
بين أسناني ،وأخرجت بقوة حتى أتذوق دمه على
.لساني
.يزأر ويلتهمني بالكامل ،ويداعب فمه كسي
.ثم ابتعد عني وهو يتنفس بصعوبة
.اذهب "،يطالب بقسوة"
أنا ال أتردد .تعثرت خارًج ا من الحقل متجًه ا إلى سيارتي المنتظرة ،وهي
السيارة الوحيدة في موقف السيارات .تجلس دايا فيدجينج خلف عجلة القيادة ،وتحدقها
.في داخلي
تنهدت ،وأجهز نفسي لمحادثة صعبة ال أعرف كيف أجريها
.سوف أتطرق إلى قصتي .انا تهت .هذا كل شيء .
أفتح باب السيارة وأكاد أنهار فيها .وعندما أقابلها وهي تحدق بي ،فهي
.تحدق في وجهي بحرارة ألف شمس
"لماذا بحق الجحيم تبدو ورائحتك كما لو أنك مارست الجنس للتو؟"
"
الفصل 31من الفصل ، 31استغرقت قبعة
"الظل وقًت ا طويًال؟
لن أتجاوز أنظمتهم األمنية وهو في أذني .سيتم إطالق النار علّي
.وأقتل في ذلك الوقت وهناك
آسف "،جاي مورز ،صوته أصبح اآلن حزيًنا بعد أن اكتشف أن"
.ممثله المفضل هو شاذ جنسًي ا لألطفال
”.حًق ا يا جاي .نحن نعلم أن الكثير من المشاهير متورطون"
لكن يا تيم بانكس يا رجل؟ اللعنة .على أي حال .ال يوجد أحد أستطيع رؤيته في"
،الوقت الحالي يثير قلًق ا كبيًر ا .ليس أكثر مما هم عليه بالفعل
مع األخذ في االعتبار أنك تمشي في حفرة من األطفال .اسمحوا لي أن أعرف عندما تعود الشريحة
.وسأبقيك على اطالع دائم ،
عندما جاء دوري ،أخرجت سماعة األذن من أذني وأدخلتها عميًق ا في
الجيب الداخلي المبطن بالرصاص .سلمت مفاتيحي إلى الموظف ذو الوجه الحجري
.ودرت حول السيارة وتوقفت أمام متجر سافيور ،
أغلقت سترتي ،وأحجمت عن كسر رقبتي مرة أخرى .الليلة
تدور حول ترك انطباع .سيعرف اآلخرون أنني كنت صديًق ا
.لمارك ،وبعد وفاته المؤسفة ،سوف ينظرون إلي
لقد نشر مارك اسمي بين العديد من زمالئه في هذه
.المرحلة
.لكنهم كانوا يتوقعونني Savior's،ربما أكون جديًد ا في
وكأنه نوع النادي الذي أتوقع أن يدير فيه زنزانة جنسية النخبة Savior'sيبدو
.ويؤدي الطقوس
الغرفة الرئيسية ضخمة .يقع المسرح في منتصف الغرفة مباشرًة ،وهو عبارة عن
عمود كبير في األمام والوسط وتتأرجح حوله فتاة
عارية تماًم ا .ترتد ثدييها وهي تلتصق بنفسها ،وتلف ساقيها الطويلتين
حول العمود وتنحني للخلف ،وتظهر ثدييها بالكامل وهي
.تحرك وركيها
ال أزعجني النظر إلى جسدها .ما أنظر إليه هو عينيها .ومن
الضروري أن أحافظ على فكي من االنقباض عندما أرى الفيلم المزجج
بداخلهما .تزين الدوائر السوداء اللحم تحت نظرتها الميتة ،وال
أريد شيًئ ا أكثر من أن أحملها من هنا وأذهب بها إلى مكان
.آمن
ولكي أتخلص من الغضب ،أردد في ذهني أن كل هؤالء الفتيات سيتم
إنقاذهن .تماًم ا مثل األندية األخرى ،سأخرجهم جميًع ا .لن
.يكون هناك أي شيء من نوادي السادة هؤالء عندما أنتهي
وبعد ذلك سأنتقل إلى المدينة التالية ،الوالية التالية ،الدولة التالية إذا اضطررت
.لذلك
أعيد التركيز على بقية أعضاء النادي حيث أعمل على إبقاء وجهي فارًغ ا وتنفسي
.متساوًي ا
من الواضح أنني دخلت إلى مكان يستمتع فيه الناس بطعم
.الدم ومظهره
األجواء مظلمة ومزاجية وتظهر عليها عالمات السادية بوضوح .الضوء
.خافت ،والظل تبتلعه الجدران واألثاث األسود
يتم تمييز اللون األحمر الداكن ،وهو لون الدم ،في جميع أنحاء المنطقة .إطارات حمراء
.حول لوحات الشيخوخة تشير إلى عبادة الشيطان والتضحية
ظالل حمراء حول المصابيح الصغيرة المزينة على كل جدار .كؤوس حمراء
ومنافض سجائر ومشروبات ...وكعوب حمراء وأزياء مغطاة باأللماس
.والكريستال الحقيقي
على الرغم من أنني ال أعتبر مالبسهم بمثابة مالبس .أشبه
.بخيوط من القماش والمجوهرات
.ومع ذلك ،فقد تمكنوا من جعل المكان يقطر باألناقة والمال
.زاك! من اللطيف رؤيتك هنا "،صوت ينطلق من خلفي"
أرتب نظرة هادئة ولكن لطيفة على وجهي ،والتفت وأرى رجًال أعرفه
.جيًد ا .دانيال بوفيري
.إنه محامي الرئيس ،وشخص اختلط مع مارك
إنه رجل ساحر -طويل القامة ،داكن اللون ،ووسيم .بحواجبه
السوداء الكثيفة منخفضة فوق عينيه الداكنتين مما يمنحه نظرة تهديد
وشعر أسود وابتسامة تشبه الثعبان .إنه يدفع أصابعه ،لكن الرجل ال
.يشتاق للنساء
يتمتع دان بالثقة ،ومن خالل الكلمات القليلة التي تحدثنا إليها ،أفهم
سبب كونه محامًي ا للرئيس .إنه
.يتالعب بشكل ال يصدق
دان ،سررت برؤيتك "،أجبته ،مصافًح ا يده بقوة عندما مد يده"
.لي
كنت أتساءل متى سأراك هنا .تحدث مارك عن إحضار"
" .بعض األشياء لك
.أنا متأكد من أنه فعل ذلك "،أنا غمغم .هذا خبر بالنسبة لي"
ما حدث له مؤسف للغاية .ال أستطيع أن أصدق أن"
فتاة مريضة نفسيًا تمكنت من فعل كل ذلك بهؤالء األربعة .لن يعثروا على جثثهم أبًد ا
أليس كذلك؟ ،
أهز رأسي متعاطًف ا ،ويبدو أنني مصدوم تماًم ا من
.وفاة مارك
ليس هذا ما أعلمه يا رجل .أال تستمر في الحديث عن األتباع"
أو بعض القرف؟ " سألت مع ابتسامة ساخرة على وجهي .أكره استخدام
العقلي لصالحي ،لكن في هذه الحالة ،إذا كان ذلك يعني إنقاذ Sibbyمرض
مئات األطفال والنساء ،فسأستخدم كل ما أحتاجه كسالح حتى
.أكمل مهمتي
يا إلهي ،حتى أنني أبدو مثلها قليًال .تعتقد سيبي أن قتل األشرار هو
.مهمتها في الحياة ،وهو شيء ولدت للقيام به
وال أستطيع أن أختلف تماًم ا مع فكرة
المخاطرة بحياتك باستمرار من أجل القيام بشيء تشعر أنه صحيح .حتى لو رأى اآلخرون
.أنه خطأ
يضحك دان ،بنبرة قاسية وحكمية" .نعم ،اعتقدت أنني سمعت
".شخًص ا ما يقول ذلك
أنا أسخر من االشمئزاز" .تقول الفتاة أن لديها خمسة أتباع .إذا رأوا
".جينًج ا واحًد ا فقط بعيًد ا ،فال يمكنني أن أتخيل ما إذا كان هناك المزيد طليًق ا
سوف تنتشر هذه المالحظة الخادعة وتلوث عقول المجتمع .إذا كانوا
يعتقدون أن أتباع سيبي حقيقيون ،فسوف يبقي ذلك الشكوك منخفضة .على
األقل ما لم يصل المعالجون إلى سيبي ويدركون أن أتباعها جميًع ا موجودون
.في مخيلتها
وبحلول ذلك الوقت ،سيكون لدى هؤالء األوغاد رصاصات في رؤوسهم ،وسيكون األطفال
.الذين يستغلونهم قد رحلوا منذ زمن طويل
نختلط أنا ودان خالل الساعات القليلة القادمة .تتعرض النساء هنا
لإليذاء ،ويخرجن من عقولهن ويقبلن العقوبات لعدم
.ارتكابهن أي خطأ
كأس معدني من زاوية عيني يلفت انتباهي .إنها
تغني على طاولة ،ورجل كبير السن يشرب منها باستمرار .ألقي نظرة خاطفة
حولي ،وأالحظ المزيد .وهي تشبه تماًم ا الكؤوس التي
.استخدمت في مقاطع الفيديو المسربة
.قلبي يغرق ،لكن حتى اآلن ،ال أستطيع رؤية أي عالمات تشير إلى وجود دم فيه
هل تتطلع إلى االنضمام إلى النادي؟" سأل دان بشكل عرضي ،وهو يجذبني"
إليه وهو يحتسي كأسه وينظر إلي من حافة كأسه
.
نظرته استقصائية ومجتهدة ،لكنني ال أعطيه شيًئ ا في المقابل .تبقى عضالت
"وجهي ثابتة في مكانها بينما أجيب" :ألم أدخل بالفعل؟
تعلو ابتسامة متكلفة وجه دان ،ومع الضوء الخافت والظالل المتراقصة
.تجعله يبدو شريًر ا .أنا ال أرمش حتى في األفق ،
.أنا أكثر رعبا بكثير
".وال حتى قريب يا أخي"
أرفع حاجبي ،وأرتشف الويسكي الخاص بي .عندما ألقي عليه
.نظرة توقعية ،يضحك
".إذا كنت تريد ذلك حًق ا ،فيجب أن يكون لديك ذوق مكتسب"
.لدي العديد من األذواق المكتسبة" ،أقول ،مضيًف ا القليل من الظالم إلى لهجتي"
ليس من الصعب القيام بذلك عندما ال أكذب .أذواقهم تسفك دماء األبرياء
.وأذواقي تقتل كل من يفعل ذلك ،
أخبرني من فضلك ،ما الذي تنطوي عليه هذه األذواق؟" يستفسر دان ،لهجته غريبة األطوار"
.ومسلية تقريًب ا
هززت كتفي بال مباالة وأخذت رشفة من الويسكي بينما أخرج
هاتفي باليد األخرى .أسحب صورة دانييال ،الفتاة التي أنقذتها
.منذ خمس سنوات
إنها في عمق منزل آمن ،ألنها كانت يتيمة وليس لديها منزل لتعود
إليه عندما أنقذتها .إنها صورة بريئة لها وهي ترتدي
بيجامة باربي .ما يبيع الوهم هو النظرة المسكونة في عينيها والكدمات
.التي تشوه بشرتها .تم التقاط الصورة عندما أنقذناها ألول مرة
كانت في العاشرة من عمري ،وتأكدت من طلب إذنها قبل
.إظهار ذلك ألي شخص
،هذه هي المرة األولى التي أضطر فيها إلى مصادقة المتحرشين باألطفال قبل أن أقتلهم
لكنني كنت أعلم أنني إذا كنت سأقنعهم بأنني مثلهم تماًم ا ،فسوف أحتاج
.إلى تقديم دليل
وسأكون ملعوًن ا إذا أظهرت فتاة عشوائية خارج اإلنترنت وخاطرت بسالمتها
على األقل بالنسبة لدانييال ،إنها صورة قديمة ويمكنني التأكد من أنه لن .
.يحدث لها أي شيء على اإلطالق
".أعطيه الهاتف وأقول بصوت منخفض" :لعبتي األخيرة
طعم الكلمات مثل القطران على لساني ،لكنني أجبرها على الخروج
.على أي حال
ترتفع حواجب دان إلى جبهته ،لكن ابتسامة شريرة وسعيدة
.تتشكل على وجهه
"تشارك؟"
كدت أن أكسر يده عندما أعاد لي الهاتف ،وكانت نظراته
معلقة على الصورة .وبدًال من ذلك ،وضعت الهاتف في جيبي وكشفت
.عن أسناني
".أشعر بالغيرة"
عاد رأسه إلى الخلف ،وترددت أصداء الضحكة المزدهرة في جميع أنحاء الفضاء .ضجيج
.الغرفة يبتلع الصوت ،لكنه يبدو مثل الديناميت في أذني
"فهمت يا صديقي .وعندما يتقدمون في السن؟"
".أبتسم بخجل" .األعضاء تحظى بشعبية كبيرة في السوق السوداء
انه التكشير" .أعتقد أنك ستكون مثالًي ا لإلينيا في ذلك الوقت .القادم بعد اسبوع
"من االن .هل أنت مهتم؟
"على الذيل؟ iniaما هذا"
سوف يتم سؤالك عن التوقعات عندما يأتيني" .ولكن عندما"
تنتهي ،ستحصل على الكثير من ذلك" ،قال ذلك ،وهو يومئ برأسه نحو
هاتفي المخفي .يبتسم ابتسامة وحشية" .الكثير من ذلك ،بأي شكل وحجم
".وجنس
"وهذا آمن؟"
يهز دان كتفه" .كان لدينا جاسوس ،وقام بتسريب مقاطع فيديو ،لكن الجمعية
.واثقة من أنها عثرت على الخائن .وتلك الفيديوهات لم تتم مشاهدتها
.لقد تمت إزالتها على الفور بمجرد تحميلها
خطأ شنيع .في المكان المحدد الذي تم تحميلها فيه على شبكة اإلنترنت المظلمة ،تم
وضع إشارة في مكانها .في اللحظة الثانية التي تم فيها نشر هذا الفيديو ،كنا سنحصل أنا أو جاي
على إشعار رسمي على الفور .كان لدينا خمس وأربعون ثانية لتنزيله
.قبل إزالته
.بهذه السرعة
Z.أو fلكن كان هناك الكثير مني
يعتقدون أنهم قبضوا على الشامة .ليس لدي طريقة للتحقق Interesng
.من ذلك ،لكنه لم يعد كذلك
.حيث كان هناك شامة ،أصبح اآلن ذئًب ا
أنهيت آخر كأس من الويسكي في جرعة واحدة ،مستمتًع ا بالحرق وهو
يتدفق عبر حلقي .ابتسمت له مرة أخرى ،ابتسامة وحشية مني
أشعر أن الندبات الموجودة على وجهي تتجعد والشعور الشيطاني الذي يحوم في .
أمعائي ينزلق من خاللها ،ويلمع في عيني غير المتطابقتين .يأخذها
.كما يريد أن يراها
".موافق"
الفصل
33:
المناول
الذي يضيء من التلفزيون يتوهج عبر الغرفة المظلمة بينما
.يرن صوت مراسل األخبار
إن مقتل المسؤولين الحكوميين األربعة ما زال قيد…“
،التحقيق .وقد تم نشر تقارير التشريح للعامة
.وكشفت عن تعذيب شديد قبل وفاة الرجال
تظهر صورة لفتاة على الشاشة .إنها فتاة فريسة ،ذات
شعر بني عادي وعينين بنيتين .الجزء غير المزعج هو النظرة في عينيها
.نظرة واحدة هي كل ما يتطلبه األمر لمعرفة أنها غير مستقرة بشكل واضح .
.لقد كانت الدمية المكسورة التي رأيتها في المعرض
وكانت في مسرح آني تلك الليلة .االختباء في الجدران ومشاهدة
كل ضيف يمر عبرها .في مرحلة ما ،نظرت إلي
.وربما اتخذت قراًر ا بشأن ما إذا كانت ستقتلني أم ال
.أرتجف عندما أعرف مدى قربي من الموت في تلك الليلة
التقطت جهاز التحكم عن بعد ،ثم قمت بالنقر فوق جهاز التلفزيون ،وأنا أرتجف عندما ألقي جهاز
.التحكم عن بعد على األريكة
لقد ضاجعني األحمق ثم ذهب وقتل مجموعة من الرجال
.بفتاة مختلة عقليًا