Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 13

‫* بين نوع القياس اآلتي‪:‬‬

‫نوعه‬
‫القياس‬
‫عكس‬ ‫شبه‬ ‫علة داللة‬ ‫بنفي الفارق‬
‫‪ 162‬ـ قياس النبيذ عىل اخلمر بجامع اإلسكار‪.‬‬
‫‪ 163‬ـ قياس قول (آه) عىل قول (أف) للوالدين‪.‬‬
‫‪ 164‬ـ قياس من أكل يف هنار رمضان عىل من جامع يف وجوب الكفارة بجامع الفطر‪.‬‬
‫‪ 165‬ـ قياس سماع تسجيل صوت الدف يف العرس عىل سماع الدف يف العرس‪.‬‬
‫‪ 166‬ـ قياس األرز عىل الرب يف جريان الربا بجامع الكيل‪.‬‬
‫‪ 167‬ـ قياس رشاب الشعري عىل اخلمر بجامع وجود مادة الكحول فيهما‪.‬‬
‫‪ 168‬ـ قياس القتل بالمسدس عىل القتل بالسيف يف القصاص بجامع التحريم‪.‬‬
‫شبها هبا من سائر البيوع‪.‬‬
‫‪ 169‬ـ قياس التَّورق عىل العينة ألنه أكثر ً‬
‫‪ 170‬ـ قياس المرأة عىل الرجل يف «هني النبي ﷺ أن يقيم الرجل أخاه من مقعده‪ ،‬وجيلس فيه»‪.‬‬
‫شبها هبا من صوت اآلدمي‪.‬‬
‫‪ 171‬ـ قياس اإليقاعات عىل المعازف ألهنا أكثر ً‬
‫‪ 172‬ـ قوله ﷺ‪( :‬أرأيتم لو وضعها يف حرام أكان عليه وزر‪ ،‬فكذلك إذا وضعها يف حالل كان له أجر)‪.‬‬

‫‪132‬‬
‫* بين أركان القياس [ضع رقم (‪ )1‬عند األصل‪ ،‬رقم (‪ )2‬عند الحكم‪ ،‬رقم (‪ )3‬عند الفرع‪ ،‬رقم (‪ )4‬عند الجامع‪ ،‬مع وضع‬
‫عالمة خطأ في خانة الشرط المختل]‪:‬‬
‫العلة‬ ‫الفرع‬ ‫حكمه‬
‫الختالف نصا أو إجاعا‬

‫لم يرد بخصوصه نص‬


‫حكمه حكم األصل‬

‫ثابت بغري قياس‬


‫وجود العلة فيه‬
‫التبطل األصل‬

‫معقول المعنى‬

‫األصل‬
‫القياس‬
‫االنضباط‬
‫االطراد‬

‫الظهور‬

‫متعدية‬

‫محكم‬
‫قياسا عىل وجوب حبس المرأة‬ ‫‪ 173‬ـ إذا زنى الرجل فإنّه جيب حبسه؛ ً‬
‫الزانية المذكور يف قوله تعاىل‪َ ( :‬ف َأم ِسكُوهن ِف ا ْلبي ِ‬
‫وت حتى يتوفاهن‬ ‫ُُ‬ ‫ُ َّ‬ ‫ْ‬
‫الموت أو جيعل اهلل هلن سبيال) بجامع حصول الزنى‪.‬‬
‫قياسا عىل جواز أخذ‬
‫أرباحا ً‬
‫ً‬ ‫ِ‬
‫للمقرض أن يأخذ عىل قرضه‬ ‫‪ 174‬ـ جيوز‬
‫البائع لألرباح‪ ،‬بجامع العقد‪.‬‬
‫قياسا عىل إجزاء‬
‫‪ 175‬ـ جيزئ االقتصار يف الطواف عىل أربعة أشواط ً‬
‫صالة الظهر بأربع ركعات‪ ،‬بجامع العبادة‪.‬‬

‫‪133‬‬
‫العلة‬ ‫الفرع‬ ‫حكمه‬

‫الختالف نصا أو إجاعا‬

‫لم يرد بخصوصه نص‬


‫حكمه حكم األصل‬

‫ثابت بغري قياس‬


‫وجود العلة فيه‬
‫التبطل األصل‬

‫معقول المعنى‬

‫األصل‬
‫القياس‬
‫االنضباط‬
‫االطراد‬

‫الظهور‬

‫متعدية‬

‫محكم‬
‫‪ 176‬ـ تشرتط الطهارة يف مس شاشة اجلوال عند ظهور اآليات ً‬
‫قياسا عىل‬
‫اشرتاط ذلك لمس رشيط القرآن؛ ألن رشيط القرآن «الكاسيت» يقاس‬
‫عىل المصحف الورقي‪ .‬بجامع تضمنه اآليات‪.‬‬

‫قياسا عىل جواز الزواج بنية الطالق‪ ،‬بجامع‬


‫‪ 177‬ـ نكاح المتعة جائز ً‬
‫انتهائه بالطالق‪.‬‬

‫قياسا عىل جواز رشب الماء‪ ،‬بجامع عدم الرضر‪.‬‬


‫‪ 178‬ـ يكره رشب الدخان ً‬
‫قياسا عىل جوازه للمسافر للمشقة‪.‬‬
‫شق عليه الصوم‪ً ،‬‬
‫‪ 179‬ـ جيوز الفطر لمن ّ‬

‫قياسا عىل لبس احلرير للمرأة‪ ،‬لعدم الفارق‪.‬‬


‫‪ 180‬ـ جيوز لبس احلرير للرجل ً‬

‫‪134‬‬
‫العلة‬ ‫الفرع‬ ‫حكمه‬

‫الختالف نصا أو إجاعا‬

‫لم يرد بخصوصه نص‬


‫حكمه حكم األصل‬

‫ثابت بغري قياس‬


‫وجود العلة فيه‬
‫التبطل األصل‬

‫معقول المعنى‬

‫األصل‬
‫القياس‬
‫االنضباط‬
‫االطراد‬

‫الظهور‬

‫متعدية‬

‫محكم‬
‫قياسا عىل استماع قليل‬ ‫ِ‬
‫‪ 181‬ـ جيوز رشب قليل النبيذ الذي ُيسكر كثريه ً‬
‫المعازف التي تُطرب بجامع الطرب‪.‬‬

‫***‬
‫* بين مسلك العلة فيما يأتي‪:‬‬
‫االستنباط‬ ‫النص‬
‫السرب‬ ‫اإليماء‬ ‫اإلجماع‬ ‫العلة‬
‫الدوران‬ ‫الشبه‬ ‫المناسبة‬ ‫الظاهر‬ ‫الرصيح‬
‫والتقسيم‬ ‫والتنبيه‬
‫‪ 182‬ـ أجمع العلماء عىل أن علة المنع من قضاء‬
‫الغضبان هي‪ :‬انشغال قلبه‪.‬‬

‫‪135‬‬
‫االستنباط‬ ‫النص‬
‫السرب‬ ‫اإليماء‬ ‫اإلجماع‬ ‫العلة‬
‫الدوران‬ ‫الشبه‬ ‫المناسبة‬ ‫الظاهر‬ ‫الرصيح‬
‫والتقسيم‬ ‫والتنبيه‬
‫‪ 183‬ـ ( َما َأ َفا َء اهللُ َع َل َر ُسولِ ِه ِم ْن َأ ْه ِل ا ْل ُق َرى َف ِل َّل ِه‬
‫ول ولِ ِذي ا ْل ُقربى وا ْليتَامى وا ْلمس ِ‬ ‫ِ‬
‫ني َوا ْب ِن‬ ‫اك ِ‬ ‫َْ َ َ َ َ َ َ‬ ‫َول َّلر ُس ِ َ‬
‫اء ِمنْك ُْم َو َما آتَاك ُُم‬ ‫ُون دو َل ًة بي ْالَغْنِي ِ‬ ‫السبِ ِ‬
‫َ‬ ‫يل ك َْي َل َيك َ ُ َ ْ َ‬ ‫َّ‬
‫ول َف ُخ ُذو ُه َو َما َنَاك ُْم َعنْ ُه َفا ْنت َُهوا َوا َّت ُقوا اللََّ إِ َّن اللََّ‬
‫الر ُس ُ‬
‫َّ‬
‫اب)‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َشديدُ ا ْلع َق ِ‬

‫‪ 184‬ـ ﴿الزانية والزاين فاجلدوا كل واحد منهما مائة‬


‫جلدة﴾‪.‬‬
‫‪ 185‬ـ «أمهلوا حتى تدخلوا ليال ـ أي عشاء ـ لكي‬
‫تمتشط الشعثة وتستحد المغيبة» لفظ البخاري‪ ،‬ويف‬
‫مسلم‪« :‬أمهلوا حتى ندخل ليال ـ أي عشاء ـ كي‬
‫تمتشط الشعثة‪ ،‬وتستحد المغيبة»‪.‬‬

‫‪ 186‬ـ «إنما جعل االستئذان من أجل البرص» البخاري‪.‬‬

‫‪136‬‬
‫االستنباط‬ ‫النص‬
‫السرب‬ ‫اإليماء‬ ‫اإلجماع‬ ‫العلة‬
‫الدوران‬ ‫الشبه‬ ‫المناسبة‬ ‫الظاهر‬ ‫الرصيح‬
‫والتقسيم‬ ‫والتنبيه‬

‫‪ 187‬ـ عن حمزة بن أيب أسيد األنصاري‪ ،‬عن أبيه‪ ،‬أنه‬


‫سمع رسول اهلل ﷺ‪ ،‬يقول‪ :‬وهو خارج من المسجد‬
‫فاختلط الرجال مع النساء يف الطريق‪ ،‬فقال رسول‬
‫اهلل ﷺ للنساء‪« :‬استأخرن‪ ،‬فإنه ليس لكن أن حتققن‬
‫الطريق عليكن بحافات الطريق» أبو داود‪.‬‬

‫‪ 188‬ـ حديث «القاتل ال يرث» رواه الرتمذي‪.‬‬

‫‪ 189‬ـ أجمع العلماء عىل تعليل الوالية عىل الصغري‬


‫يف المال بكونه صغريا‪.‬‬

‫‪ 190‬ـ عـن عبـد اهلل ريض اهلل عنـه‪ ،‬قال‪ :‬قال رسـول‬
‫اهلل ﷺ‪« :‬ال تقتـل نفـس ظلمـا‪ ،‬إال كان على ابـن آدم‬
‫األول كفـل مـن دمهـا‪ ،‬ألنـه أول مـن سـن القتـل»‬
‫البخاري‪.‬‬

‫‪137‬‬
‫االستنباط‬ ‫النص‬
‫السرب‬ ‫اإليماء‬ ‫اإلجماع‬ ‫العلة‬
‫الدوران‬ ‫الشبه‬ ‫المناسبة‬ ‫الظاهر‬ ‫الرصيح‬
‫والتقسيم‬ ‫والتنبيه‬

‫‪ 191‬ـ عن أيب أيوب األنصاري‪ ،‬قال‪ :‬كان رسول‬


‫اهلل ﷺ إذا أيت بطعام أكل منه‪ ،‬وبعث بفضله إيل‪ ،‬وإنه‬
‫بعث إيل يوما بفضلة لم يأكل منها‪ ،‬ألن فيها ثوما‪،‬‬
‫فسألته‪ :‬أحرام هو؟ قال‪« :‬ال‪ ،‬ولكني أكرهه من أجل‬
‫رحيه» مسلم‪.‬‬
‫وحي إِ َل محرما َع َل َط ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اع ٍم‬ ‫‪ 192‬ـ ُق ْل َل َأجدُ ِف َما ُأ َ َّ ُ َ َّ ً‬
‫ل َم ِخن ِْز ٍير‬
‫وحا َأ ْو َ ْ‬ ‫َي ْط َع ُم ُه إِ َّل َأ ْن َيك َ‬
‫ُون َم ْي َت ًة َأ ْو َد ًما َم ْس ُف ً‬
‫َفإِ َّن ُه ِر ْج ٌس‪.‬‬

‫‪ 193‬ـ َو َل َت ْي َأ ُسوا ِم ْن َر ْو ِح اهللِ إِ َّن ُه َل َي ْي َأ ُس ِم ْن َر ْو ِح‬


‫ون‪.‬‬‫اهللِ إِ َّل ا ْل َق ْو ُم ا ْلكَافِ ُر َ‬

‫‪ 194‬ـ «أن النبي ﷺ سها فسجد سجدتني قبل أن‬


‫يسلم‪ ،‬ثم سلم»‪.‬‬

‫‪138‬‬
‫االستنباط‬ ‫النص‬
‫السرب‬ ‫اإليماء‬ ‫اإلجماع‬ ‫العلة‬
‫الدوران‬ ‫الشبه‬ ‫المناسبة‬ ‫الظاهر‬ ‫الرصيح‬
‫والتقسيم‬ ‫والتنبيه‬

‫اس َت ْغ ِف ْر َل ُ ْم َأ ْو َل ت َْس َت ْغ ِف ْر َل ُ ْم إِ ْن ت َْس َت ْغ ِف ْر َل ُه ْم‬


‫‪ 195‬ـ ْ‬
‫هلل َلهم َذلِ َك بِ َأنم َك َفروا بِاهللِ‬ ‫ِ‬ ‫َس ْب ِع َ‬
‫َّ ُ ْ ُ‬ ‫ني َم َّر ًة َف َل ْن َي ْغف َر ا ُ ُ ْ‬
‫َو َر ُسولِ ِه‪.‬‬

‫‪ 196‬ـ عن عبد اهلل‪ ،‬قال‪ :‬قال رسول اهلل ﷺ‪« :‬إذا‬


‫كنتم ثالثة فال يتناجى اثنان دون اآلخر‪ ،‬حتى ختتلطوا‬
‫بالناس من أجل أن حيزنه» مسلم‪.‬‬

‫‪ 197‬ـ يقاس حتريم القضاء حال احلزن الشديد عىل‬


‫القضاء حال الغضب الشديد بجامع تشوش الذهن؛‬
‫فالعقل يدرك المصلحة من منع القايض من القضاء‬
‫حال الغضب وهي كونه مؤد ًيا لتشوش الذهن‬
‫المؤدي إىل عدم النظر الصحيح يف الواقعة‪.‬‬

‫‪139‬‬
‫االستنباط‬ ‫النص‬
‫السرب‬ ‫اإليماء‬ ‫اإلجماع‬ ‫العلة‬
‫الدوران‬ ‫الشبه‬ ‫المناسبة‬ ‫الظاهر‬ ‫الرصيح‬
‫والتقسيم‬ ‫والتنبيه‬
‫‪ 198‬ـ َع ْن َأ ِب ُهر ْير َة ‪َ ،‬ق َال ‪َ :‬ب ْينَما ن َْح ُن ِعنْدَ رس ِ‬
‫ول‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫ِ‬
‫اللَِّ ﷺ إِ ْذ َجا َء َر ُج ٌل َينْت ُ‬
‫ف َش َع َر ُه‪َ ،‬و َيدْ ُعو َو ْي َل ُه ! َف َق َال‬
‫ول اللَّ ﷺ ‪َ « :‬ما َل َك»‪َ ،‬ق َال ‪َ :‬و َق َع َع َل ا ْم َر َأتِ ِه ِف‬ ‫َل ُه َر ُس ُ‬
‫ِ‬
‫ان‪َ ،‬ق َال ‪َ « :‬أ ْعت ْق َر َق َب ًة»‪ ...‬احلديث‪.‬‬ ‫َر َم َض َ‬

‫‪ 199‬ـ سئل عن بيع الرطب بالتمر ـ «أينقص الرطب‬


‫إذا يبس؟» قالوا‪ :‬نعم قال‪« :‬فال إذا» رواه أبو داود‪.‬‬
‫‪ 200‬ـ العصري قبل أن يوجد اإلسكار كان حالال‪،‬‬
‫فلما حدث اإلسكار حرم‪ ،‬فلما زال اإلسكار وصار‬
‫خال صار حالال‪ ،‬فدار التحريم مع اإلسكار وجودا‬
‫وعدما فدل عىل أنه العلة‪.‬‬
‫‪ 201‬ـ كان النبي صىل اهلل عليه وس ّلم يقرص الصالة‬
‫إذا سافر ويتم إذا أقام‪ ،‬فدل عىل أن السفر هو علة‬
‫القرص‪.‬‬

‫‪140‬‬
‫االستنباط‬ ‫النص‬
‫السرب‬ ‫اإليماء‬ ‫اإلجماع‬ ‫العلة‬
‫الدوران‬ ‫الشبه‬ ‫المناسبة‬ ‫الظاهر‬ ‫الرصيح‬
‫والتقسيم‬ ‫والتنبيه‬
‫‪ 202‬ـ أن يقول يف قياس اشرتاط الطهارة لمس رشيط‬
‫القرآن عىل اشرتاطها يف المصحف الورقي‪ :‬علة‬
‫اشرتاط الطهارة لمس المصحف الورقي‪ :‬إما كونه‬
‫ورق ًيا‪ ،‬أو كون احلروف فيه بالرسم العثماين‪ ،‬أو كون‬
‫احلروف فيه ظاهرة‪ ،‬أو احتواؤه عىل آيات القرآن‪،‬‬
‫والثالث األوىل غري صحيحة فيتعني أن تكون العلة‪:‬‬
‫هي احتواؤه عىل اآليات‪.‬‬

‫‪ 203‬ـ أن يقول يف قياس الذرة عىل الرب يف الربوية‪:‬‬


‫بحثت عن أوصاف الرب‪ ،‬فما وجدت ما يصلح علة‬
‫للربوية يف بادئ الرأي‪ ،‬إال الطعم أو القوت أو الكيل‪،‬‬
‫لكن الطعم والقوت ال يصلحان لذلك عند التأمل‪،‬‬
‫فيتعني الكيل‪.‬‬

‫‪141‬‬
‫االستنباط‬ ‫النص‬
‫السرب‬ ‫اإليماء‬ ‫اإلجماع‬ ‫العلة‬
‫الدوران‬ ‫الشبه‬ ‫المناسبة‬ ‫الظاهر‬ ‫الرصيح‬
‫والتقسيم‬ ‫والتنبيه‬

‫‪ 204‬ـ أن يقول يف قياس اإليقاعات عىل المعازف‪:‬‬


‫بحثت يف أوصاف المعازف فلم أجد ما يصلح‬
‫للتحريم إال‪ :‬كوهنا آلة‪ ،‬أو كوهنا مما ُيصدر صوتًا‪،‬‬
‫أو كوهنا مما يريح األعصاب‪ ،‬أو كوهنا مطربة‬
‫بصوهتا‪ ،‬وكلها باطلة ما عدا األخري فيتعني كونه علة‬
‫التحريم‪.‬‬

‫‪ 205‬ـ اإليقاعات الناشئة باألصوات الطبيعية مرتددة‬


‫بني صوت اإلنسان وبني صوت المعازف وهي أشبه‬
‫بصوت المعازف فتلحق به‪.‬‬

‫***‬

‫‪142‬‬
‫* بين مدى صحة االحتجاج بقول الصحابي فيما يأتي‪ ،‬مع ذكر نوعه حسب ما درست‪:‬‬
‫ليس بحجة‬ ‫حجة‬
‫خالفه‬ ‫مذهب‬ ‫إجماع إجماع‬ ‫مرفوع‬ ‫المسألة‬
‫صحايب صحايب آخر‬ ‫سكويت‬ ‫رصيح‬ ‫حكما‬
‫‪ 206‬ـ قال اإلمام النووي‪( :‬إجماع الصحابة واتفاقهم عىل أن كالم اهلل تعاىل منزل والذي‬
‫حيقق ذلك تتبع جرياهنم‪ ،‬وإن هذا األمر كان مقرر ًا يف عقائدهم جازمني‪ ،‬إذ لو تطرق إىل‬
‫أحد منهم يف ذلك شك أو شبهة ألزالوه بالسؤال للنبي ﷺ مع ما كانوا فيه من احلمية يف‬
‫الدين واالحرتاز عن الوقوع يف اجلهاالت‪ ،‬وحينئذ يعلم أن عدم سؤاهلم مع كثرة إطالق‬
‫لفظ النزول فيما بينهم وانتظارهم ذلك من رسول اهلل ﷺ يف وقائعهم دليل عىل إجماعهم‬
‫واتفاقهم عىل أن كالم اهلل منزل عىل نبيه‪ .‬ونحن نشري إىل جملة من تلك الوقائع التي يعرس‬
‫إحصائها ليحصل اجلزم بأهنم كانوا معتقدين ذلك) أ‪.‬هـ‪.‬‬

‫‪ 207‬ـ (وإذا تاب القاذف‪ ،‬قبلت شهادته) ألنه إجماع الصحابة‪ ،‬ـ ريض اهلل عنهم ـ ‪ ،‬فإنه‬
‫يروى عن عمر‪ ،‬ـ ريض اهلل عنه ـ أنه كان يقول أليب بكرة‪ ،‬حني شهد عىل المغرية بن شعبة‪:‬‬
‫تب‪ ،‬أقبل شهادتك‪ .‬ولم ينكر ذلك منكر‪ ،‬فكان إجماعا‪ .‬المغني البن قدامة‪.‬‬
‫‪ 208‬ـ (روي عن حذيفة وابن عباس أهنما قاال إذا وضعتها ـ أي الزكاة ـ يف صنف واحد‬
‫أجزأك وال يعرف هلما مخالف من الصحابة) االستذكار‪.‬‬

‫‪143‬‬
‫ليس بحجة‬ ‫حجة‬
‫خالفه‬ ‫مذهب‬ ‫إجماع إجماع‬ ‫مرفوع‬ ‫المسألة‬
‫صحايب صحايب آخر‬ ‫سكويت‬ ‫رصيح‬ ‫حكما‬
‫‪ 209‬ـ عن ابن شهاب عن طلحة بن عبد الرحمن بن عوف أن عبد الرحمن بن عوف طلق‬
‫امرأته البتة وهو مريض‪ ،‬فورثها عثمان منه بعد انقضاء عدهتا‪ .‬قال ابن قدامة‪ :‬واشتهر ذلك‬
‫يف الصحابة فلم ينكر فكان إجماع ًا‪.‬‬

‫‪ 210‬ـ عن ابن عمر قال‪( :‬يتيمم لكل صالة وإن لم حيدث) قال البيهقي‪ :‬إسناده صحيح‪ .‬قال‬
‫ابن حجر اهليتمي‪ :‬وال يعرف له مخالف من الصحابة‪.‬‬

‫ذه المسألة‪ :‬منع المحدث ِمن مس المصحف‪ ،‬وسواء َ‬


‫كان حدثه حدث ًا أكرب‪،‬‬ ‫‪ 211‬ـ (وأصل ه ِ‬
‫َ‬
‫عليه الغسل‪ ،‬أو أصغر‪ ،‬وهو من جيب ِ‬
‫عليه الوضوء‪َ .‬هذا قول جماهري العلماء‪،‬‬ ‫وهو من جيب ِ‬
‫َ َ َ‬ ‫َ َ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫وروي َذل َك َعن عيل وسعد وابن عمر وسلمان‪ ،‬وال يعرف َلُم مخالف من الصحابة)‪.‬‬

‫‪ 212‬ـ عن عائشة ريض اهلل عنها سألتها امرأة كانت أم ولد لزيد بن أرقم‪ :‬يا أم المؤمنني‬
‫إين بعت من زيد عبد ًا إىل العطاء بثمانمائة‪ ،‬فاحتاج إىل ثمنه فاشرتيته منه قبل محل األجل‬
‫بستمائة‪ ،‬قالت عائشة‪ :‬بئسما رشيت وبئسما اشرتيت‪ ،‬أبلغي زيد ًا أنه قد أبطل جهاده مع‬
‫رسول اهلل ﷺ إن لم يتب‪.‬‬

‫‪144‬‬

You might also like