‫الباب الرابع‬

‫الخاتمة‬

‫نتائج البحث‬ ‫أ‪.‬‬

‫تاريخ من المعروف عموما للمسيحيين أن يس وع المس يح م ات أثن اء الص لب على جب ل‬
‫الجلجثة ب القرب من مدين ة الق دس ويعتق دون في رأيهم أن يس وع المس يح م ات ليأخ ذ ك ل آث ام‬
‫البشرية وأن يسوع سيقام على األرض في األيام األخيرة‪.‬‬
‫على عكس ما هو معروف من قبل المجتمع المسلم بشكل عام ‪ ،‬حيث يعتقدون أن عيس ى‬
‫أو ما يسمى في اإلسالم هو الن بي عيس ى علي ه الس الم لم يمت وال ي زال على قي د الحي اة الي وم‬
‫وسيعود عندما تكون األيام األخيرة وسيساعد اإلمام المهدي على قتل الدجال الحقا عن دما يك ون‬
‫الدجال قد تسبب في الكثير من الضرر في هذا العالم‪.‬‬
‫كان موت يسوع حدثا مهما في الديانات الرئيسية الثالث‪ :‬اإلسالم والمس يحية واليهودي ة‪.‬‬
‫على ال رغم من وج ود وجه ات نظ ر مختلف ة ح ول م وت يس وع في ال ديانات الثالث‪ ،‬إال أن‬
‫الديانات الثالث تعترف بأهمية الحدث في التاريخ الديني‪ .‬كان ينظ ر إلى م وت يس وع على أن ه‬
‫ذبيح ة وج زء من خط ة هللا‪ .‬على ال رغم من اختالف الممارس ات الديني ة للمس يحيين واليه ود‬
‫والمس لمين‪ ،‬إال أن م وت يس وع يظ ل ح دثا مهم ا ي ؤثر على المعتق دات والممارس ات الديني ة‬
‫للمسيحيين واليهود والمسلمين‪.‬‬
‫االقتراحات‬

‫هذا البحث التحليلي المقارن ه و دراس ة مقارن ة بين األدي ان الثالث ة بخص وص ي أجوج‬
‫وماجوج في الكتب المقدسة الثالثة للديانات السامية‪ .‬سيكون من الجيد للباحثين الذين سيستمّرون‬
‫البحث أو يجرون ه ذه الدراس ة‪ .‬يمكن اس تخدام نهج مختل ف لمف اهيم م ا بع د ي أجوج وم أجوج‬
‫األخرويات وفًقا للديانة السامية‪ .‬من المأمول أن يقّد م هذا البحث شرًح ا أوسع وأكثر تفصيًال فيم ا‬
‫يتعلق بكيفية استمرار قّص ة يأجوج ومأجوج بعد األحداث ال تي م روا به ا‪ .‬وه ذا ب الطبع يق ارن‬
‫ويص ف نهاي ة قّص ة ي أجوج وم أجوج حس ب الديان ة الس امية‪ .‬الض رورة الملح ة هي ب الطبع‬
‫مواصلة القصص‪ ،‬وتقديم فهم أعمق كمعرفة للناس العاديين‪ ،‬حوالي كيفية استمرار قصصهم‪.‬‬