Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 48

‫مناقشة الدرجات الفلكية املعتمدة لحساب وقت صالة الفجر‬ ‫مجلة قبس للبحوث والدراسات الشرعية‪/‬ع‪2123/01‬م (‪)ISSN:2710-379X‬‬

‫مناقشة الدرجات الفلكية المعتمدة لحساب وقت صالة الفجر‬


‫د‪ .‬أحمد سالمة الغرياني‬
‫كلية العلوم الشرعية بتاجوراء ـــ جامعة طرابلس ـــ ليبيا‬
‫‪A.elgiriany@uot.edu.ly‬‬

‫‪2223/00/20‬‬ ‫تاريخ التقديم‪ 2223/22/22 :‬تاريخ القبول‪ 2223/20/20 :‬تاريخ النشر‪:‬‬

‫مقدمة‬
‫بسم هللا الرمحن الرحيم احلمد هلل رب العاملني‪ ،‬والصالة والسالم على أشرف األنبياء واملرسلني‪،‬‬
‫سيدان حممد‪ ،‬وعلى آله وصحبه أمجعني‪ ،‬مث أما بعد‪:‬‬

‫فإنه من املعلوم لدى الباحثني يف الفقه اإلسالمي ممن هلم اطالع على املعايري املعتمدة رمسيا لتقدير‬
‫أوقات الصلوات ابحلساابت الفلكية‪ ،‬أن الدرجات املعتمدة لتقدير وقت صالة الفجر يف مجيع دول العامل‬
‫اإلسالمي تدور حول أربع تقديرات متقاربة‪ ،‬هي‪:‬‬

‫أوال‪ :‬اقرتاب الشمس من األفق قبل الشروق مبقدار ‪ 11‬درجة زاوية‪ ،‬وهو قول اجملمع الفقهي جبدة‪،‬‬
‫واختيار غالبية دول العامل اإلسالمي‪.‬‬

‫اثنيا‪ :‬اقرتاب الشمس من األفق مبقدار ‪ 1181‬درجة‪ ،‬وهو قول اململكة العربية السعودية‪ ،‬وقريب‬
‫منه اختيار الدولة الليبية‪.‬‬

‫اثلثا‪ :‬اعتماد الدرجة ‪ 1.81‬حتت األفق‪ ،‬وهو املعيار الرمسي لدولة مصر‪.‬‬

‫رابعا‪ :‬اعتماد الدرجة ‪ 1.‬حتت األفق‪ ،‬وهو املعيار الرمسي للمملكة املغربية‪.1‬‬

‫وأنه يف املقابل وجدت آراء فلكية وشرعية أخرى غري رمسية‪ ،‬تعرتض على هذه الدرجات‪ ،‬وتقرتح‬
‫درجات بديلة عنها أقل منها كمعيار اثبت للصالة والصيام معا‪ ،‬مثل الدرجة ‪ ،1.81‬والدرجة ‪،1.8.‬‬
‫والدرجة ‪ 1.‬والدرجة ‪ 1.‬وغريها‪ .2‬ولعل أهم ما جيهله كثري من الباحثني يف هذا املوضوع هو وجود‬
‫ـ ـ ـ‪1‬ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬
‫_ إيضاح القول احلق‪ .‬املراكشي الفاسي‪ .‬ص ‪ .23‬والتقارير العلمية اخلاصة بطلعات املشروع األردين لرصد وقت الفجر الصادق‪ .‬وقرارات‬
‫اجملمع الفقهي اإلسالمي التابع لرابطة العامل اإلسالمي مبكة املكرمة‪ .‬قرار رقم‪.)9/4( 64 :‬‬
‫‪ _ 2‬تصحيح وقت أذان الفجر‪ .‬عبد امللك علي الكليب‪ .‬جملة األزهر‪ .‬فرباير سنة ‪ 7991‬م_ شوال ‪ 7671‬هـ‪ .‬السنة ‪ .49‬ج ‪.71‬‬
‫التقارير العلمية اخلاصة بطلعات املشروع األردين لرصد وقت الفجر الصادق‪ .‬هاين حممد الضليع‪ .‬ص ‪ ،31‬ودراسات املعهد القومي‬
‫لبحوث الفلك واجليوفيزايء يف دولة مصر‪ .‬املنشورة يف جملة املعهد ابللغة اإلجنليزية‪National Research Institute of :‬‬
‫‪،3172 ،2018, 2022 Astronomy and Geophysics. NRIAG Journal of Astronomy and Geophysics.‬‬
‫=‬
‫‪1‬‬
‫مناقشة الدرجات الفلكية املعتمدة لحساب وقت صالة الفجر‬ ‫مجلة قبس للبحوث والدراسات الشرعية‪/‬ع‪2123/01‬م (‪)ISSN:2710-379X‬‬

‫أقوال لفقهاء متقدمني ومتأخرين كثرية‪ ،‬ال تسلم بصحة أي تقدير حسايب لدرجة فلكية اثبتة ملوعد صالة‬
‫الفجر يف مجيع أايم السنة ال تتقدم وال تتأخر‪ ،‬وترى أن ذلك غري ممكن من الناحية الواقعية والعلمية‪ ،‬مع‬
‫وجود أقوال أخرى لفقهاء ومؤقتني متقدمني‪ ،‬تعرتض على هذه الدرجات حتديدا‪ ،‬وتقرتح درجات أخرى‬
‫بديلة عنها‪ ،‬مما يشري إىل أن تلك الدرجات يف جمملها‪ ،‬سواء املقرتحة منها أو املعتمدة لوقت صالة الفجر‬
‫هي درجات حمل نقاش ونظر‪ ،‬وال ميكن التسليم هبا على إطالقها دون زايدة حترير وحتقيق ملربرات العمل‬
‫هبا‪ ،‬وتنقيح معا يريها الرصدية واحلسابية‪ ،‬وهو ما جعلين أرغب يف الكتابة يف هذا املوضوع‪ ،‬وزايدة البحث‬
‫فيه رصدا ونقال‪ ،‬إلظهار ما ميكن إظهاره فيه من أدلة وحجج‪ ،‬ومناقشة تلك الدرجات الرمسية واملقرتحة‬
‫أيضا‪ ،‬لعلها تكون حافزا إلعادة النظر الفقهي يف تلك املعايري بشكل جاد‪.‬‬

‫موضوع الدراسة وأهدافها‪ :‬هتدف الدراسة إىل استخالص ما ميكن استخالصه من األدلة العملية‬
‫والنظرية إلثبات أو نفي ما يثار من شكوك حول صحة املعايري الرمسية أو املقرتحة لإلعالن عن دخول‬
‫وقت صالة الفجر‪ ،‬وتقوم الدراسة أساسا على اجلمع بني الرصد الفعلي للفجر الصادق والكاذب يف مواقع‬
‫مظلمة متاما‪ ،‬والنظر يف كتب الفقهاء اجملتهدين من السابقني‪ ،‬وأقوال علماء الفلك واملؤقتني‪ ،‬للتعرف على‬
‫موجبات الشك أو الظن بصحة أو خطأ هذه املعايري‪ ،‬وهل هي فعال كافية لتحقيق الظن الغالب أو اليقني‬
‫بدخول الوقت يف مجيع أايم السنة أم ال؟‬

‫الدراسات السابقة‪ :‬نظرا لكثرة ما كتب يف املوضوع من دراسات‪ ،‬وضيق الوعاء املتاح للنشر يف‬
‫اجملالت العلمية عن االستيعاب هلا‪ ،‬فإنين سوف أكتفي ابإلشارة إىل عناوين أهم تلك الدراسات‪ ،‬مقسما‬
‫إايها إىل طائفتني‪ ،‬إحدامها مؤيدة للدرجات الرمسية‪ ،‬واألخرى معرتضة عليها‪ ،‬مع عرض أهم ما ظهر يل‬
‫من مالحظات على كل منهما‪ ،‬دعت ين إىل الكتابة يف نفس املوضوع‪ ،‬استكماال ملا ميكن استكماله من‬
‫جوانب أشارت هلا تلك املالحظات‪ ،‬وأبدأ أوال بعرض الدراسات املؤيدة للدرجات املعتمدة رمسيا‪ ،‬فأقول‪:‬‬

‫أوال‪ :‬الدراسات املؤيدة للدرجات املعتمدة رمسيا‪:‬‬


‫‪ _1‬إيضاح القول احلق يف مقدار احنطاط الشمس وقت طلوع الفجر وغروب الشفق‪ .‬حملمد بن‬
‫عبد الوهاب بن عبد الرزاق الفاسي‪ .‬سنة ‪1.91‬م‪ .‬نشرهتا وزارة األوقاف الكويتية‪.‬‬

‫‪ _ 2‬رسالة يف تعيني وقت اإلمساك للصوم ووقت صالة الفجر‪ ،‬البن اخلياط الزكاري احلسين‪،‬‬
‫املتوىف سنة ‪ 14.1‬هـ املوافق ‪ 1.29‬م‪ .‬دار الكتب العلمية‪ .‬بريوت‪.‬‬
‫= ــــــــ ــــــــ‬
‫‪.3172 ،3176 ،3174‬‬

‫‪2‬‬
‫مناقشة الدرجات الفلكية املعتمدة لحساب وقت صالة الفجر‬ ‫مجلة قبس للبحوث والدراسات الشرعية‪/‬ع‪2123/01‬م (‪)ISSN:2710-379X‬‬

‫‪ _ 4‬إشكاليات فلكية وفقهية حول حتديد مواقيت الصالة‪ .‬لألستاذ حممد شوكت عودة‪ .‬حبث‬
‫مقدم يف مؤمتر اإلمارات الفلكي الثاين‪ .‬أبو ظيب‪ .‬سنة ‪ 2212‬م‪ .‬منشور يف موقع املشروع اإلسالمي‬
‫لرصد األهلة‪.‬‬
‫‪ _.‬دراسة دار اإلفتاء املصرية يف توقيت الفجر‪ ،‬ملفيت مصر‪ ،‬الشيخ شوقي إبراهيم عالم‪ .‬سنة‬
‫‪ 2219‬م‪ .‬رقم الفتوى‪.221. :‬‬

‫‪ _ 1‬دراسة مواقيت الصالة يف ليبيا‪ .‬الصادرة عن كلية الدعوة اإلسالمية سنة ‪ 1492‬من وفاة‬
‫الرسول حبسب التقومي املعتمد يف السابق‪ ،‬املوافق ‪2222‬م‪ ،‬ابلتعاون مع اهليئة العامة لألوقاف واملركز‬
‫اللييب لالستشعار عن بعد وعلوم الفضاء‪.‬‬

‫املالحظات العامة على هذه الدراسات‪:‬‬


‫أ‪ :‬أهنا ابستثناء الدراسة األخرية ادعت اإلمجاع على عدم وجود قول بدرجة أقل من الدرجة (‪)11‬‬
‫حتت األفق‪ ،‬وهو ادعاء غري مقبول‪ ،‬ألن القول بعدم انضباط وقت الفجر أصال قول معروف كما سيأيت‪،‬‬
‫ابإلضافة إىل وجود أقوال مشهورة متعددة تقرتح درجات أقل‪ ،‬سيأيت بياهنا يف أثناء الدراسة‪.‬‬

‫ب‪ :‬أهنا جتاهلت القول بعدم انضباط وقت الفجر يف درجة واحدة‪.‬‬

‫ج‪ :‬أن أكثرها غري متضمن إلثبات رصد فعلي خاص بصاحب الدراسة‪.‬‬

‫د‪ :‬أهنا مل تتناول األقوال اليت أثبتت الدرجة ‪ 1.‬أو ‪ 22‬ألي نقاش‪ ،‬ومل تعرضها على أي منهج من‬
‫مناهج النقد والتحليل رغم غرابتها وخمالفتها لنتائج العلم احلديث‪.‬‬

‫هـ‪ :‬جتاهل األرصاد املتأخرة عن الدرجة ‪ 11‬بدرجتني أو أكثر أحياان‪ ،‬مع وقوع كثري منها يف مساء‬
‫مظلمة بشكل منوذجي‪ ،‬كأرصاد اجلمعية الفلكية األردنية وغريها‪.‬‬

‫و_ ادعاء أن الدرجات املعتمدة درجات قطعية‪ ،‬ال جمال للنظر أو املناقشة لصحتها‪.‬‬

‫ز_ خلوها عن وصف عملي للفجر الكاذب والصادق‪ ،‬مثل مقدار عرض الكاذب وارتفاعه والفرق‬
‫بينه وبني الصادق‪.‬‬

‫اثنيا‪ :‬أهم الدراسات املعرتضة على الدرجات املعتمدة رمسيا‪:‬‬


‫‪ _1‬دراسة األستاذ عبد امللك علي الكليب‪ :‬رئيس قسم املناخ واملراقبة اجلوية مبطار الكويت‬

‫‪4‬‬
‫مناقشة الدرجات الفلكية املعتمدة لحساب وقت صالة الفجر‬ ‫مجلة قبس للبحوث والدراسات الشرعية‪/‬ع‪2123/01‬م (‪)ISSN:2710-379X‬‬

‫املدين سابقا‪ ،‬سنة ‪ 1.91‬م‪ ،‬قال فيها إن الزاوية الصحيحة لصالة الفجر هي ‪ 1.81‬درجة‪.‬‬

‫‪ _2‬دراسة اجلمعية الفلكية األردنية‪ :‬حتت إشراف دائرة قاضي القضاة ووزارة األوقاف يف اململكة‬
‫األردنية‪ ،‬مبشاركة دكاترة من اجلامعة األردنية وبعض املشايخ‪ ،‬بني (‪/. /12 – 222. /. /2‬‬
‫‪ )2211‬واقرتحت الزاوية ‪ 1.81‬أيضا‪.‬‬

‫‪ _3‬دراسات املعهد القومي لبحوث الفلك واجليوفيزايء يف دولة مصر‪ :‬وهي مثاين دراسات‬
‫نشرت ابللغة اإلجنليزية يف جملة املعهد العلمية‪ ،‬مت بعضها ابلتعاون مع معهد إعداد اخلطباء يف مجعية أنصار‬
‫السنة احملمدية‪ ،‬وبعضها سنة ‪1.19‬م ابلتعاون مع دار االفتاء املصرية واألكادميية املصرية للبحوث العلمية‬
‫والتكنولوجيا‪ ،‬وبعضها ابلتعاون مع عمادة السنة التحضريية جبامعة حائل يف السعودية‪ ،‬وكانت واحدة منها‬
‫يف السعودية‪ ،‬واثنتان يف طربق يف ليبيا‪ ،‬والباقي يف مصر‪ ،‬واقرتحت بعضها الدرجة ‪ 11‬وبعضها الدرجة‬
‫‪ ،76.4‬وبعضها ‪ ،76،1‬وبعضها ‪ ،76.9‬وبعضها الدرجة ‪ ،76‬وبعضها الدرجة ‪.72.2‬‬
‫املالحظات الواردة على الدراسات املعرتضة على الدرجات املعمول هبا‪:‬‬

‫أ_ أهنا كالدراسات املؤيدة للدرجات الرمسية‪ ،‬جتاهلت القول بعدم انضباط وقت الفجر فلكيا مبعيار‬
‫اثبت ودرجة واحدة‪.‬‬

‫ب_ جتاهل األرصاد الصحيحة بدرجات فلكية أكثر وأقل من الدرجات املقرتحة فيها‪.‬‬

‫ج_ إنكار إمكانية الرؤية للفجر على الدرجة ‪ 11‬أو ‪ 19‬يف مجيع ليايل السنة‪.‬‬

‫د_ اعتماد نظرية املتوسط احلسايب لنتائج الرصد‪ ،‬وجتاهل أتثري التقدم والتأخر يف الظهور الفعلي‬
‫للفجر على التقدم والتأخر يف الوقت املعتمد لصحة الصيام أو الصالة‪ ،‬وأن املتوسط ليس هو املعيار‬
‫احلقيقي للظهور يف كل ليلة‪.‬‬

‫خطة الدراسة‪:‬‬
‫سبق أن ذكرت آنفا أن ضيق الوعاء املتاح للنشر يف اجملالت العلمية يقف حائال عن استيعاب‬
‫جزئيات املوضوع مبقدماته ومفاهيمه وضوابطه ومناقشاته وأرصاده يف ورقة علمية واحدة‪ ،‬ونظرا ألمهية تلك‬
‫التفاصيل وأتثريها على خالصة املوضوع‪ ،‬فقد اقتصرت يف هذه الورقة على دراسة املناقشات واألدلة‬
‫املعرتض هبا على صحة الدرجات الرمسية أو الدرجات املقرتحة كبديل هلا‪ ،‬وشرح أتثري ذلك على الصلوات‬
‫السابقة يف حال تبني وجود خطأ فيها‪ ،‬وعرض الدراسة الرصدية اليت قمت هبا يف إطار هذا البحث‪،‬‬

‫‪.‬‬
‫مناقشة الدرجات الفلكية املعتمدة لحساب وقت صالة الفجر‬ ‫مجلة قبس للبحوث والدراسات الشرعية‪/‬ع‪2123/01‬م (‪)ISSN:2710-379X‬‬

‫للوصول إىل ما ميكن الوصول له من نتائج‪ ،‬مع التعريف مبعايري الرصد واملوقع‪ ،‬وقمت بتخصيص حبث‬
‫آخر‪ ،‬للتعريف ابملفاهيم الشرعية والفلكية املؤسسة للموضوع‪ ،‬وعرض ضوابطه الرصدية املؤثرة فيه‪ ،‬وخاصة‬
‫صفة الفجر الكاذب والصادق رصدا ونقال‪ ،‬واإلشكاليات العملية والنظرية فيهما‪ ،‬ومعايري الفجر الفلكية‬
‫املعاصرة‪ ،‬ولذلك فإنين أعتذر هنا عن مناقشة تلك التفاصيل‪ ،‬مكتفيا ابإلحالة إىل ذلك البحث‪ ،‬الذي هو‬
‫بعنوان‪ :‬املقدمات الفلكية والشرعية لتدقيق معايري حساب ورصد الفجر الصادق‪ ،‬يف اجمللة العلمية لعلوم‬
‫الشريعة‪ ،‬الصادرة عن جامعة املرقب‪ ،‬يف العدد السادس‪ ،‬سنة ‪2224‬م‪ ،‬وسوف أقسم هذا البحث الذي‬
‫حنن بصدده اآلن إىل متهيد وثالثة مطالب‪ ،‬على النحو التايل‪:‬‬

‫التمهيد‪ :‬يف املقدمات الشرعية للبحث‪.‬‬

‫املطلب األول‪ :‬مناقشة القول ابلدرجة ‪ 11‬أو ما فوقها كدرجة اثبتة لطلوع الفجر‪.‬‬

‫املطلب الثاين‪ :‬مناقشة القول الذي يقرتح درجة أقل من الدرجة ‪.11‬‬

‫املطلب الثالث‪ :‬الدراسة الرصدية للباحث وعرض نتائجها‪.‬‬

‫اخلامتة‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫مناقشة الدرجات الفلكية املعتمدة لحساب وقت صالة الفجر‬ ‫مجلة قبس للبحوث والدراسات الشرعية‪/‬ع‪2123/01‬م (‪)ISSN:2710-379X‬‬

‫تمهيد‪ :‬في توضيح بعض المقدمات الشرعية للبحث‬

‫ويشتمل على مقدمتني‪:‬‬


‫أوال‪ :‬اشرتاط اليقني أو الظن الغالب بدخول الوقت‬
‫اتفق الفقهاء على وجوب توفر اليقني أو الظن الغالب بدخول وقت الصالة قبل البداية يف أدائها‪،‬‬
‫وأن ذلك شرط لصحتها‪ ،‬كما نصوا على أن وقوعها كلها أو بعضها أو حىت اإلحرام هبا أو البداية فيه فقط‬
‫مع الشك يف دخول وقتها وقبل حتقق الظن به هو سبب كاف لبطالهنا‪ ،‬الختالل شرط من شروط الصحة‬
‫كما تقدم‪ ،‬وهذا كما هو واضح يشمل الشك أو الرتدد يف دخول الوقت ابملقدار البسيط جدا‪ ،‬كالثواين‬
‫اد ُد ُخولِِه) أ َْو َما‬ ‫ِ‬
‫((و ْاعت َق ُ‬
‫املعدودة‪ ،‬أو الدقيقة الواحدة‪ .‬يقول ابن عابدين وهو يعدد شروط صحة الصالة‪َ :‬‬
‫ني ُد ُخولَهُ‪ )).1‬وقال النووي‪(( :‬فلو‬ ‫يـ ُقوم م َقام ِاال ْعتِ َق ِاد ِمن َغلَب ِة الظَّ ِن‪ ،‬فَـلَو َشرع َش ًّ ِ ِ‬
‫اكا فيه َال ُْجت ِزيه َوإِ ْن تَـبَ َّ َ‬ ‫ْ ََ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ َُ َ‬
‫‪2‬‬
‫ص َّح الظُّ ْه ُر ‪ )).‬يعين يف‬ ‫الزو ِال ُمثَّ ظَهر ع ِقبـها أَو ِيف أَثْـنَائِها َمل تَ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ ِ‬
‫َ ْ‬ ‫ََ َ َ َ ْ‬ ‫شرع يف تكبرية ْاإل ْحَرام ابلظُّ ْه ِر قَـْب َل ظُ ُهور َّ َ‬
‫ت‬‫ول الْوقْ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫أثناء التكبرية‪ .‬وقال اهليتمي‪(( :‬وعلِم ِمن َك َال ِم ِه حرمةُ َّ ِ‬
‫الص َالة َو َع َد ُم انْع َقاد َها َم َع الشَّك يف ُد ُخ َ‬ ‫ُ َْ‬ ‫َُ َ ْ‬
‫ت؛ ِألَنَّهُ َال بُ َّد ِم ْن ظَ ِن ُد ُخولِِه ِِب ََم َارة‪ )).3‬ويف املغين البن قدامة‪(( :‬إذا شك يف دخول‬ ‫وإِ ْن اب َن أ ََّهنَا ِيف الْوقْ ِ‬
‫َ‬ ‫َ َ‬
‫ك)‬ ‫((وَم ْن َش َّ‬ ‫‪4‬‬
‫الوقت مل يصل حىت يتيقن دخوله أو يغلب على ظنه ذلك ‪ )).‬ويف الشرح الصغري للدردير‪َ :‬‬
‫َي‬ ‫‪ :‬أَو ظَ َّن ظَنًّا خ ِفي ًفا ِ(يف دخولِِه) ‪ :‬وصلَّى ( َمل ُْجت ِزهِ) ص َالتُه (وإِ ْن) ‪ :‬تَـب َّني لَه أ ََّهنَا (وقَـع ِ ِ‬
‫ت فيه) ‪ :‬أ ْ‬ ‫َ َْ‬ ‫ََ ُ‬ ‫َ ُ َ‬ ‫ْ‬ ‫ََ‬ ‫ُُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ت‪ )) .‬ويف احمللى البن حزم‪(( :‬ومن كرب لصالة فرض وهو شاك هل دخل وقتها أم ال؟ مل جتزه‪ ،‬سواء‬ ‫‪5‬‬ ‫الْوقْ ِ‬
‫َ‬
‫‪6‬‬
‫وافق الوقت أو مل يوافقه‪ ،‬ألنه صالها خبالف ما أمر‪ ،‬وإمنا أمر أن يبتدئها يف وقتها ‪)).‬‬
‫املقدمة الثانية‪ :‬هل الصلوات السابقة ابطلة إن تبني عدم صحة املعيار الرمسي للوقت؟‬
‫لعل أكثر ما يهتم به الناس يف مناقشة موضوع الدرجات الفلكية لدخول وقت صالة الفجر هو‪:‬‬
‫السؤال عما يعنيه ذلك ابلنسبة للصالة اليت سبق أداؤها على هذه الدرجات؟ هل تعترب ابطلة أم صحيحة؟‬
‫واإلجابة عن هذا السؤال حتتاج إىل شيء من التفصيل‪ ،‬ألن الصالة اليت أديت يف وقت سابق اعتمادا على‬
‫معيار حسايب معني لدخول الوقت قبل ظهور خطأ فيه‪ ،‬مث تبني لنا فيما بعد أن فيه شيئا من الشك أو‬
‫ـــــــــــــــــ‬
‫‪ _ 1‬رد احملتار‪ .‬ابن عابدين‪.623 /7 .‬‬
‫‪ _ 2‬اجملموع شرح املهذب‪ .‬النووي‪37 /2 .‬‬
‫‪ _ 3‬حتفة احملتاج يف شرح املنهاج‪ .‬ابن حجر اهليتمي‪.621 /7 .‬‬
‫‪ _ 4‬املغين‪ .‬ابن قدامة‪.323 /7 .‬‬
‫‪ _ 5‬بلغة السالك للدردير‪.321 /7 .‬‬
‫‪ _ 6‬احمللى ابآلاثر‪ .‬ابن حزم‪.331 /3 .‬‬

‫‪.‬‬
‫مناقشة الدرجات الفلكية املعتمدة لحساب وقت صالة الفجر‬ ‫مجلة قبس للبحوث والدراسات الشرعية‪/‬ع‪2123/01‬م (‪)ISSN:2710-379X‬‬

‫اخللل‪ ،‬قد تكون منذ البداية حمل شك عند الشخص الذي قام هبا‪ ،‬من حيث صحة معيار دخول الوقت‪،‬‬
‫ولكنه أداها مع ذلك على الشك‪ ،‬بال يقني وال ظن‪ ،‬فال بد من أهنا سوف تكون ابطلة على هذه احلالة‬
‫بال خالف بني العلماء‪ ،‬كما ذكرت ذلك يف العنوان السابق‪ ،‬لكن إن كان هذا الشخص الذي أداها‬
‫متيقنا أو غالبا على ظنه عند أدائه هلا دخول وقتها‪ ،‬بسبب اعتقاده لدقة معايري الشخص املسؤول عن‬
‫اإلعالن عن دخول الوقت يف حينه مثال‪ ،‬مث تبني له بعد ذلك وقوع خطأ فيه‪ ،‬فإن صلواته السابقة على‬
‫تبني اخلطأ هلا أربعة أحوال‪:‬‬
‫ألهنا إما أن تكون قد وقعت يف وقت مبكر نسبيا‪ ،‬يتيقن اآلن أنه خمالف للصواب‪.‬‬
‫أو يف وقت متأخر كثريا‪ ،‬ال شك يف موافقته لدخول الوقت الصحيح‪.‬‬
‫أو يف وقت فيه شك أو ظن مبخالفة الصواب‪.‬‬
‫فإن تبني له اآلن أنه صالها قبل دخول وقتها بيقني‪ ،‬إال أنه كان يظن فيما سبق عند أدائه هلا أهنا‬
‫واقعة يف وقتها‪ ،‬فإن يف صحتها على تلك احلالة خالفا بني الفقهاء‪ ،‬والراجح عند األكثر منهم هو وجوب‬
‫القضاء‪ ،1‬هذا مع وجود قول آخر يقضي بعدم وجوب القضاء‪ ،‬قال به عدد من فقهاء الشافعية‪ ،‬ووصفه‬
‫ضى ِيف ْاألَظْ َه ِر‪َ ،‬وإَِّال‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ص َالتَهُ قَـْب َل الْ َوقْت قَ َ‬
‫َّن َ‬
‫النووي يف املنهاج ِبنه خالف األظهر‪ ،‬فقال‪(( :‬فَإ ْن تَـيَـق َ‬
‫اعتبارا مبا يف ظنه‪)).3‬‬ ‫فَ َال )) قال صاحب كتاب النجم الوهاج‪(( :‬والثاين‪ :‬ال قضاء؛ ً‬
‫‪2‬‬

‫أما إن كانت الصالة ا لسابقة اليت أديت قبل تبني اخلطأ‪ ،‬وقعت يف وقت تبني له اآلن أنه حمتمل‬
‫للصحة والفساد شكا أو ظنا‪ ،‬فالصحيح والراجح عند فقهاء الشافعية هو عدم وجوب القضاء‪ ،‬ألنه أداها‬
‫ث بَ ََن فِ ْعلَهُ َعلَى ِاال ْجتِ َه ِاد َال‬
‫((حْي ُ‬
‫معتقدا لصحتها ودخول وقتها يف حينه‪ ،‬جاء يف حاشية الشرواين‪َ :‬‬
‫ت َال أَثـََر لَهُ‪ )).4‬أما عند املالكية‪ ،‬فإهنا تعترب ابطلة‬ ‫ني ِخ َالفِ ِه‪ ،‬وُجمَّرد ظَ ِن أ ََّهنَا وقَـعت قَـبل الْوقْ ِ‬
‫ينقض َّإال بِتَـبَ ُّ ِ‬
‫َ َ ْ َْ َ‬ ‫ََُ‬ ‫ُ‬
‫إن مل يغلب على ظنه وقوعها يف الوقت فعال‪ ،‬جاء يف كتاب اجملموع لألمري‪(( :‬وغلبة الظن كافية‪ ،‬وبعدها‬
‫أجزأت إن وقعت فيه‪ )).‬قال احلجازي يف حاشيته‪(( :‬قوله‪ :‬إن وقعت فيه)؛ أي‪ :‬ال إن تبني أهنا قبله‪ ،‬أو مل‬
‫يتبني شيء‪)).5‬‬

‫ـــــــــــــــــ‬
‫‪ _ 1‬كشاف القناع‪ .‬البهوتى‪ ،712 /3.‬وحتفة احملتاج للهيتمي‪ .624 /7 .‬وبلغة السالك‪.321 /7 .‬‬
‫‪ _ 2‬املنهاج مع حتفة احملتاج‪.624 /7 .‬‬
‫َّمريي‪.31 /3 .‬‬ ‫‪ _ 3‬النجم الوهاج يف شرح املنهاج‪ .‬الد ِ‬
‫‪ _ 4‬حتفة احملتاج للهيتمي حباشية الشرواين‪.624 /7 .‬‬
‫‪ _ 5‬ضوء الشموع شرح اجملموع‪ .‬حملمد األمري‪ .‬حباشية حجازي العدوي‪.312 /7 .‬‬

‫‪9‬‬
‫مناقشة الدرجات الفلكية املعتمدة لحساب وقت صالة الفجر‬ ‫مجلة قبس للبحوث والدراسات الشرعية‪/‬ع‪2123/01‬م (‪)ISSN:2710-379X‬‬

‫المطلب األول‬
‫مناقشة صحة اعتماد الدرجة ‪ 11‬أو ما فوقها معيارا ثابتا لطلوع الفجر‬

‫تضمنت املناقشات واالعرتاضات الواردة على اعتماد الدول اإلسالمية للدرجة ‪ 11‬أو ما فوقها‬
‫كالدرجة ‪ 1.‬أو ‪ 1.81‬معيارا اثبتا لإلعالن عن دخول وقت صالة الفجر حججا وبراهني كثرية‪ ،‬قد‬
‫تفيد يف جمموعها ما جيعل تلك الدرجات حمال للرتدد والشك عند أكثر الباحثني‪ ،‬أو على األقل يفتح جماال‬
‫للنقاش والتأمل يف مدى صحة اعتمادها معيارا دقيقا واثبتا لدخول وقت الفجر‪ ،‬وتلك احلجج والرباهني‬
‫هي‪:‬‬

‫الربهان األول‪ :‬خمالفة التقدير بتلك الدرجات لنصوص الفقهاء اجملتهدين العارفني ابملواقيت‬
‫الشرعية‪ ،‬الذين نصوا على أن وقت ظهور الفجر أمر غري منضبط أصال مبعيار اثبت حدي‪ ،‬حيرم معه‬
‫الطعام ابلنسبة للصائم وجتب به الصالة يف نفس الوقت‪ ،‬وأن رؤية الفجر الصادق يف الصحو قد تتأخر‬
‫عن تلك الدرجات يف أايم كثرية‪ ،‬ما جعلهم ينصون على أن العربة يف دخول وقت الفجر هي ابلرصد‬
‫الفعلي‪ ،‬أو بتأخري الصالة لوقت ال يتأخر الرصد عنه مع الصحو‪ ،‬كما صرح بذلك ابن تيمية وفقهاء‬
‫احلنابلة من بعده‪ ،‬ونص عليه القرايف يف الفروق‪ ،‬وملخصو الفروق وشراحه بعده‪ ،‬واحلضرمي واحلطاب‬
‫والغزايل‪ ،‬وصاحب بغية املسرتشدين‪ ،‬وغريهم كثري‪ ،‬ألن الفجر كما قالوا ليس ظاهرة فلكية‪ ،‬ميكن حتديدها‬
‫مبجرد حتديد مواقع األجرام السماوية من مشس وأرض وقمر وغريها‪ ،‬من خالل معرفة حماذاهتا لبعضها بزوااي‬
‫معينة‪ ،‬كما هو احلال يف الزوال والغروب ووالدة اهلالل مثال‪ ،‬بل هو ظاهرة ضوئية أرضية‪ ،‬حتصل داخل‬
‫الغالف اجلوي‪ ،‬تتأثر بعوامل كثرية متداخلة فيه‪ ،‬ال ميكن حصرها وضبطها‪ ،‬وهذا ليس إنكارا ألصل‬
‫استعمال احلساب يف حتديد املواقيت بشكل عام‪ ،‬بل هو إنكار لدقة حساب وقت الفجر حتديدا بشكل‬
‫اب؛ ِأل َّ‬‫ط ِاب ْحلِس ِ‬ ‫ضا‪ ،‬وبـَيَّـْنت أَنَّهُ َال يـَْن َ ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫َن الْيَـ ْوَم‬ ‫ضب ُ َ‬ ‫دائم ومنضبط‪ ،‬قال ابن تيمية‪(( :‬تَ َكلَّ ْمت َعلَى َحد الْيَـ ْوم أَيْ ً َ‬
‫ص ُّح َك َال ُمهُ لَ ْو‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ص َة الْعِ َش ِاء ِم ْن ِح َّ‬
‫ص ِة الْ َفج ِر‪َّ ،‬إمنَا ي ِ‬ ‫اع َدةِ‪ ،‬فَ َم ْن أ ََر َاد أَ ْن ََيْ ُخ َذ ِح َّ‬
‫َخبرِة الْمتَص ِ‬
‫يظْهر بِسب ِ ِ‬
‫ب ْاأل ْ َ ُ َ‬ ‫َ َ ُ ََ‬
‫ب لِظُ ُهوِر النُّوِر َو َخ َفائِِه ُجمََّرُد ُحمَا َذاةِ ْاألُفُ ِق الَِّيت تـُ ْعلَ ُم ِاب ْحلِساب‪ )).1‬وقال أيضا‪(( :‬وأما تقدير‬ ‫ِ‬
‫َكا َن الْ ُموج ُ‬
‫حصة الفجر ِبمر حمدود من حركة الفلك ُمساو حلِصة العشاء‪ ،‬كما فعله طائفة من الْ ُم َوقِتِني‪ ،‬فغلطوا يف‬
‫الرؤية تقديراً مطلقاً‪ ،‬وذلك ألن الفجر نور الشمس‪ ،‬وهو ُشعاعها املنعكس‬
‫ذلك‪ ،‬كما غلط من قدَّر قوس ُّ‬
‫الذي يكون من اهلواء واألرض‪ ،‬وهذا خيتلف ابختالف مطارحه اليت ينعكس عليها‪ ،‬فإذا كان اجلو صافياً‬
‫ـــــــــــــــــ‬
‫‪ _ 1‬جمموع الفتاوى‪ .‬ابن تيمية‪.314 /32 .‬‬

‫‪1‬‬
‫مناقشة الدرجات الفلكية املعتمدة لحساب وقت صالة الفجر‬ ‫مجلة قبس للبحوث والدراسات الشرعية‪/‬ع‪2123/01‬م (‪)ISSN:2710-379X‬‬

‫من الغيوم مل يظهر فيه النور كما يظهر إذا كان فيه ُخبار فإن البخار لغِلَ ِظه وكثافته ينعكس عليه الشعاع ما‬
‫ال ينعكس على اهلواء الرقيق‪ )).‬قال‪(( :‬فإن الشمس تتحرك يف الفلك‪ ،‬فحركتها اتبعة للفلك‪ ،‬والشعاع هو‬
‫حبسب ما حيمله وينعكس عليه من اهلواء واألخبرة‪ ،‬وهذا أمر له سبب أرضي‪ ،‬ليس مثل حركة الفلك‪ ،‬وهلذا‬
‫كان ما قالوه ابلقياس الفاسد أمراً خيالف احلس‪)).1‬‬
‫ط ِيف َدرِج الْ َفلَ ِ‬ ‫اه ُدوا الْ ُمتَـ َو ِس َ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ني وأَراب ِ‬ ‫ِِ‬
‫ك‪،‬‬ ‫َ‬ ‫ب الْ َم َواقيت أ ََّهنُْم إذَا َش َ‬ ‫ت َع َادةُ الْ ُم َؤذن َ َ ْ َ‬ ‫((جَر ْ‬
‫وقال القرايف‪َ :‬‬
‫الص ْوِم‪،‬‬
‫لص َال ِة َو َّ‬ ‫َّاس ِاب َّ‬
‫َن الْ َف ْجَر طَلَ َع‪ ،‬أ ََم ُروا الن َ‬ ‫ضي أ َّ‬‫س قَ ِريب ِمن ْاألُفُ ِق قُـراب يـ ْقتَ ِ‬
‫ًْ َ‬ ‫َّم ِ ٌ ْ‬ ‫ضي أ َّ‬
‫َن َد َر َج الش ْ‬
‫الَّ ِذي يـ ْقتَ ِ‬
‫َ‬
‫اإلنْ َسا ُن لِْل َف ْج ِر أَثـًَرا‬
‫ك فَ َال َِجي ُد ِْ‬ ‫ِ‬
‫وع الْ َف ْج ِر لَ ْو طَلَ َع‪َ ،‬وَم َع ذَل َ‬ ‫ِِ‬
‫صاحيًا‪َ ،‬ال َخيْ َفى فيه طُلُ ُ‬
‫َن ْاألُفُق قَ ْد ي ُكو ُن ِ‬
‫َ‬ ‫َم َع أ َّ َ َ‬
‫وب َّ ِ‬ ‫وز‪ ،‬إَّمنَا نَصب الشَّا ِرعُ سبب وج ِ‬
‫وز‬‫وع الْ َف ْج ِر فَـ ْو َق ْاألُفُ ِق‪َ ،‬وَملْ يَظْ َه ْر فَ َال َجتُ ُ‬ ‫الص َالة طُلُ َ‬ ‫ََ َ ُ ُ‬ ‫َ َ‬ ‫أَلْبَـتَّةَ‪َ ،‬وَه َذا َال َجيُ ُ‬
‫َستَ ْش ِك ْلهُ‪ ،‬لَ ِك ِين‬ ‫الص ْح ِو‪َ ،‬وَخيْ َفى ِيف الْغَْي ِم‪َ ،‬ملْ أ ْ‬ ‫الص َالةُ ِحينَئِذ ‪...‬قال‪ :‬فَـلَ ْو َكا َن ِح َس ُاهبُْم يَظْ َه ُر َم َعهُ الْ َف ْج ُر ِيف َّ‬
‫َّ‬
‫ب‪ .‬انْـتَـ َهى‪)).2‬‬ ‫السبَ ِ‬
‫ض َع َد َم َّ‬ ‫الصح ِو َال يظْهر معه الْ َفج ُر‪ ،‬علِمت أ َّ ِ‬
‫َن ح َس َاهبُْم يـُ َعا ِر ُ‬ ‫لَ َّما َرأَيْت ح َس َاهبُْم ِيف َّ ْ َ َ ُ َ َ ُ ْ َ ْ َ‬
‫ِ‬

‫((وُه َو َك َال ٌم َحسن‪ )).3‬ونقله أيضا صاحب هتذيب الفروق‪ ،‬حممد علي بن‬
‫ونقله احلطاب مث قال‪َ :‬‬
‫حسني املكي املالكي‪ ،4‬وأقره‪.‬‬
‫قال الغزايل‪(( :‬ولو أراد مريد أن ِ‬
‫يقدر على التحقيق وقتاً معيناً‪ ،‬يشرب فيه متسحراً‪ ،‬أو يقوم عقيبه‪،‬‬
‫ويصلى الصبح متصالً به‪ ،‬مل يقدر على ذلك‪ ،‬فليس معرفة ذلك يف قوة البشر أصالً؛ بل ال بد من مهلة‬
‫للتوقف والشك‪ ،‬وال اعتماد إال على العيان‪ ،‬وال اعتماد يف العيان إال ِبن يصري الضوء منتشراً يف العرض‪،‬‬
‫حىت تبدو مبادئ الصفرة‪ .‬وقد غلط يف هذا مجع من الناس كثري؛ يصلون قبل الوقت‪)).5‬‬
‫الصب ِح علَى ال َفج ِر ِ‬
‫اآلخ ِر البن عمر بن أيب بكر بن‬ ‫ِ‬ ‫السي ُ ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫ْ‬ ‫ص َال َة ُّ ْ َ‬
‫وف البَوات ُر ل َم ْن يـُ َقد ُم َ‬‫ويف كتاب ُ‬
‫حيىي احلضرمي الشافعي‪ ،‬املتوىف‪12.1 :‬هـ‪(( :‬إذا علمت أن الضبط ابلدرج لألوقات هو التحقيق عندهم‬
‫مر يف هذا الباب أتينا به‬
‫مر عن «اليواقيت» وابرجاء‪ ...‬مث قال‪ :‬ما َّ‬
‫‪ ..‬فهو أيضاً تقريب ال حتديد‪ ،‬كما َّ‬
‫تكميالً للفائدة‪ ،‬ليعرف به طالب أول الفجر قربه‪ ،‬إذا بقي قدر احلصة املذكورة‪ ،‬فينظر حمل الفجر‪ ،‬فإذا‬
‫رأى عالماته الذي مر تقريرها يف األبواب الثالثة‪ ،‬اليت رتب الشارع صلى هللا عليه وسلم األحكام عليها ‪..‬‬
‫ـــــــــــــــــ‬
‫‪ _ 1‬الرد على املنطقيني‪ .‬ابن تيمية‪ .‬ص ‪.344‬‬
‫‪ _ 2‬الفروق‪ .‬القرايف‪.741 /3 .‬‬
‫‪ _ 3‬مواهب اجلليل‪ .‬للحطاب‪.242 /7 .‬‬
‫اع ِد السنية‪ .‬حممد علي بن حسني‪.742 /3 .‬‬
‫وق والْ َقو ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫‪َ _ 4‬هتْذيب الْ ُفُر َ َ‬
‫‪ _ 5‬إحياء علوم الدين‪ .‬الغزايل‪.341 /3 .‬‬

‫‪.‬‬
‫مناقشة الدرجات الفلكية املعتمدة لحساب وقت صالة الفجر‬ ‫مجلة قبس للبحوث والدراسات الشرعية‪/‬ع‪2123/01‬م (‪)ISSN:2710-379X‬‬

‫أذن وصلى‪ ،‬وإن مل ير تلك العالمات فله ثالثة أحوال‪ :‬احلال األول‪ :‬أن حيصل له علم بنفسه أو إبخبار‬
‫غريه‪ ،‬خيالف حسابه‪ ،‬ومثل احلساب أنواع االجتهاد كلها‪ ،‬كأن نظر ذلك وال حائل مينع رؤيةَ الفجر‪ ،‬وإن‬
‫يصل‪)).1‬‬
‫مل ير تلك العالمات مل يؤذن ومل ِ‬

‫ويف بغية املسرتشدين يف تلخيص فتاوى بعض األئمة من العلماء املتأخرين لعبد هللا بن حسني‬
‫بلفقيه‪(( :‬العربة يف دخول وقت الصالة وخروجه مبا وقته الشارع له ال مبا ذكره املؤقتون‪ ،‬وحينئذ لو غاب‬
‫الشفق قبل مضي العشرين درجة اليت هي قدر ساعة وثلث دخل وقت العشاء‪ ،‬وإن مضت ومل يغب مل‬
‫يدخل كما يف فتح اجلواد‪ ،‬ومثل املغرب غريها من بقية اخلمس‪ ،‬فالعربة بتقدير الشارع يف اجلمع‪ ،‬وما ذكر‬
‫هلا من االستدالالت حمله ما مل خيالف ما قدره فتأمله فإنه مهم‪)).2‬‬

‫الربهان الثاين‪ :‬أن حتديد درجة فلكية واحدة للفجر الصادق يف العام كله ليس فيه نص شرعي من‬
‫الكتاب أو السنة أو من آاثر السلف‪ ،‬وال نص عن إمام جمتهد من األئمة األربعة أو تالميذهم‪ ،‬وال عن‬
‫جمتهد من شيوخ املذاهب وأصحاب الوجوه فيها‪ ،‬القائلني ابحلساب الفلكي وغريهم‪ ،‬كالقرايف وابن تيمية‬
‫واملازري والسبكي‪ ،‬وال فيه اتفاق بني الراصدين بشيء حمدد‪.‬‬

‫الربهان الثالث‪ :‬ورود نصوص عن بعض الفقهاء واملؤقتني املتقدمني واملتأخرين على درجات أقل‬
‫من الدرجة (‪ ) 11‬كمعيار لوقت الفجر‪ ،‬مثل أيب طالب املكي من الشافعية‪ ،‬الذي قال مبا يوازي الدرجة‬
‫‪ 11‬شتاء والدرجة ‪ 19‬صيفا‪ ،‬والتهانوي من احلنفية وحمشي اجلغمين من املؤقتني‪ ،‬الذين نصا على الدرجة‬
‫‪ 11‬حتديدا‪ ،‬والفقيه املؤقت شهاب الدين املرجاين القزاين من احلنفية‪ ،‬الذي نص على أن الدرجة ‪11‬‬
‫هي للفجر الكاذب ال الصادق‪ ،‬ونص على ذلك أيضا كثري من املؤقتني مثل هباء الدين العاملي‪ ،‬املتوىف‬
‫سنة ‪ 1242‬هـجري يف كتابه تشريح األفالك‪ ،‬وحممد بن أمحد اخلرقي يف كتابه التبصرة يف علم اهليئة‪،‬‬
‫ومشس الدين حممد بن أمحد اخلفري يف كتابة التكملة يف شرح تذكرة الطوسي‪ ،‬ونقله ابن معظم شاه‬
‫الكشمريي يف كتابه العرف الشذي عن علماء الرايضي عموما‪ ،‬بل هو قول مؤيد الدين العرضي صاحب‬
‫كتاب اهليئة يف علم الفلك أيضا‪ ،‬فادعاء اإلمجاع على الدرجة ‪ 11‬أو ‪ 1.‬لطلوع الفجر الصادق بعد‬
‫ذلك كله هو أمر غريب فعال‪ ،‬وموجب للضعف يف استدالل قائله بدال من قوته‪ ،‬ألن فيه تشكيكا يف‬
‫كمال اطالعه على أقوال الفقهاء واملؤقتني يف املسألة‪.‬‬

‫ـــــــــــــــــ‬
‫وف البَواتُِر‪ .‬احلضرمي الشافعي‪ .‬ص ‪.329‬‬ ‫‪ِ _1‬‬
‫السيُ ُ‬
‫‪ _ 2‬بغية املسرتشدين‪ .‬عبد الرمحن بن حممد اب علوي‪ .‬ص ‪.44‬‬

‫‪12‬‬
‫مناقشة الدرجات الفلكية املعتمدة لحساب وقت صالة الفجر‬ ‫مجلة قبس للبحوث والدراسات الشرعية‪/‬ع‪2123/01‬م (‪)ISSN:2710-379X‬‬

‫جاء يف كتاب إعالء السنن للتهانوي نقال عن حاشية شرح اجلغمين للربجندي‪ ،‬معلقا على القول‬
‫بظهور ضوء الفجر يف الدرجة ‪ 11‬قوله‪(( :‬وهذا يف ابتداء الصبح الكاذب‪ ،‬وأما ابتداء الصبح الصادق‬
‫فقد قيل إن احنطاط الشمس حينئذ مخسة عشر جزءا‪ )).‬مث قال‪(( :‬فائدة قال يف الشامية‪ :‬ذَ َكَر الْ َع َّال َمةُ‬
‫اخينَا الْ َع َّال َم ِة الْ ُم َح ِق ِق َعلِي‬
‫اشيتِ ِه علَى ِرسالَِة االسطرالب لِ َشي ِخ م َش ِِ‬
‫ْ َ‬
‫ِ‬
‫يل الْ َكامل ُّي ِيف َح َ َ َ‬
‫ِِ‬ ‫ِ‬
‫وم الشَّْي ُخ َخل ٌ‬ ‫الْ َم ْر ُح ُ‬
‫ض َّإمنَا هو بِث َال ِ‬ ‫َمحَ ِر َو ْاألَبْـيَ ِ‬ ‫الش َف َق ْ ِ‬ ‫أَفَـْن ِدي الد ِ‬
‫َّاغ ْستَ ِِ‬
‫ث ُد َرج‪.‬‬ ‫َُ َ‬ ‫ني ْاأل ْ‬ ‫ني َّ‬ ‫ني الْ َف ْجَريْ ِن َوَك َذا بَْ َ‬
‫ت بَْ َ‬ ‫اين أ َّ‬
‫َن التَّـ َف ُاو َ‬
‫ني بِثََال ِث‬ ‫الش َف َق ْ ِ‬
‫ني َّ‬
‫ت بَْ َ‬ ‫اهـ‪ )).1‬وقد نقله ابن عابدين يف حاشيته‪ ،‬مث قال‪(( :‬تَـْنبِيهٌ‪ :‬قَد َّْمنَا قَ ِريبًا أ َّ‬
‫َن التَّـ َف ُاو َ‬
‫ني الْ َف ْجَريْ ِن فَـ ْليُ ْح َف ْظ‪ )).2‬وقال الكشمريي يف العرف الشذي‪(( :‬قال علماء الرايضي‪ :‬إن طلوع‬ ‫ُد َرج َك َما بَْ َ‬
‫الفجر الكاذب على مثانية عشر درجة‪ ،‬وطلوع الفجر الصادق مخسة عشر‪)).3‬‬

‫وقال العالمة شهاب الدين املرجاين القزاين يف كتابه انظورة احلق‪(( :‬وقد تقرر يف مقره أن احنطاط‬
‫الشمس أول الصبح الكاذب وآخر الشفق األخري مثاين عشرة درجة‪)).4‬‬

‫ونص على ذلك أيضا هباء الدين حممد بن حسني العاملي‪ ،‬املتوىف سنة ‪ 1242‬هـ‪ ،‬حيث قال يف‬
‫كتابه تشريح األفالك‪(( :‬وقد علم ابلتجربة أن احنطاط الشمس أول الصبح الكاذب وآخر الشفق مثانية‬
‫عشر درجة‪)).5‬‬

‫ويف كتاب التكملة يف شرح التذكرة حملمد بن أمحد اخلفري نقال عن دروس معرفة الوقت والقبلة‬
‫لآلملي‪(( :‬إنه قد عرف ابلتجربة‪ ،‬أي ابآلالت الرصدية الصاحلة ملعرفة احنطاط الشمس من األفق عند أول‬
‫طلوع الصبح‪ ،‬هو البياض املستطيل املسمى ابلكاذب‪ ...‬يكون مثانية عشر جزءا من دائرة االرتفاع املارة‬
‫مبركز الشمس‪)).6‬‬

‫ويف كتاب التبصرة يف علم اهليئة للخرقي‪ ،‬حممد بن أمحد‪ ،‬املتوىف سنة ‪ 144‬هـ نقال عن اآلملي‬
‫أيضا أنه قال‪(( :‬ألن احنطاطها مخسة عشر جزءا هو أول الفجر الصادق‪)).7‬‬

‫ـــــــــــــــــ‬
‫‪ _ 1‬إعالء السنن‪ .‬ظفر أمحد العثماين التهانوي‪.74 /3 .‬‬
‫‪ _ 2‬رد احملتار‪ .‬ابن عابدين‪.247 /7 .‬‬
‫‪ _ 3‬العرف الشذي شرح سنن الرتمذي‪ .‬حممد أنور شاه‪.712 /7 .‬‬
‫‪ _ 4‬انظورة احلق يف فرضية العشاء وإن مل يغب الشفق‪ .‬شهاب الدين املرجاين القزاين‪ .‬ص ‪.243‬‬
‫‪ _ 5‬خمطوط تشريح األفالك‪ .‬هباء الدين العاملي‪ .‬الورقة رقم ‪.4‬‬
‫‪ _ 6‬نقال عن دروس معرفة الوقت والقبلة‪ .‬اآلملي‪ .‬ص ‪ . 311‬درس ‪.61‬‬
‫‪ _ 7‬نقال عن دروس معرفة الوقت والقبلة‪ .‬اآلملي‪ .‬ص ‪ . 311‬درس ‪.61‬‬

‫‪11‬‬
‫مناقشة الدرجات الفلكية املعتمدة لحساب وقت صالة الفجر‬ ‫مجلة قبس للبحوث والدراسات الشرعية‪/‬ع‪2123/01‬م (‪)ISSN:2710-379X‬‬

‫وكذلك قال مؤيد الدين العرضي صاحب كتاب اهليئة يف علم الفلك‪ ،‬املتوىف سنة ‪ ...‬هـ‪ ،‬وكان‬
‫من أبرز معاصري نصري الدين الطوسي يف القرن السابع‪ ،‬واستدعاه الطوسي من دمشق إىل مراغة يف شرق‬
‫إيران ليشارك يف بناء مرصد فلكي كبري هلوالكو حاكم املغول‪ ،‬وكان لكتابه اهليئة أتثري معروف على‬
‫الفلكيني املتأخرين‪ ،‬مبا فيهم ابن الشاطر‪ ،1‬وقد قال العرضي إن أول ضوء للفجر على اإلطالق يكون مع‬
‫الدرجة ‪ 11‬وقيل ‪ ، 1.‬وأنه ال يوجد شيء من الضياء قبل ذلك‪ ،‬ما يعين أن الفجر املوجود على هذه‬
‫الدرجات عنده هو الفجر الكاذب‪ ،‬قال‪(( :‬إن الفجر والشفق ملا كاان إمنا يراين عند األفق الذي تكون‬
‫الشمس قريبة منه‪ ،‬وكان أول الفجر وآخر الشفق إمنا يوجدان حني يكون احنطاط الشمس عن األفق مثان‬
‫عشرة درجة‪ ،‬وقيل تسعة عشر‪ ،‬ومىت كان بعدها عن األفق أكثر من ذلك مل ير شيء من الضياء يف ذلك‬
‫األفق‪)).2‬‬

‫وعاد فأكد ذلك عندما قال‪(( :‬أن الفجر يبدأ من ضياء ضعيف مث يزيد ضياؤه إىل أن تطلع‬
‫الشمس‪ ،‬والشفق بعكس ذلك‪ )).3‬قال‪(( :‬فإذا حتركت الشمس ابلفلك حنو املطلع‪ ،‬ومال الظل حنو‬
‫املغرب‪ ...‬فتصري نقطة (ك) مشرتكة بني حميط دائرة املخروط وحميط دائرة البخار‪ ،‬فلذلك يلوح أول الفجر‬
‫مستدقا خفيا‪ ...‬وكلما ازداد ميل املخروط ارتفع اجلانب الشرقي من دائرة املخروط ‪ ...‬أكثر من األول‪،‬‬
‫فلذلك يتسع الضياء يف املشرق ويعرض‪ ،‬فيظهر ظهورا بينا‪ ،‬وهو الصبح الصادق‪ ،‬ألن ضياءه أصدق من‬
‫الضياء األول‪ ،‬وقد يسمي الناس أول الفجر ابلصبح الكاذب‪ ،‬الذي يزعمون أنه يعقبه ظلمة‪)).4‬‬

‫ويف كتاب قوت القلوب أليب طالب املكي‪(( :‬ومن طلوع الفجر إىل طلوع الشمس مقدار ثلثي‬
‫سبع تلك الليلة‪ .‬وهذا يكون يف الصيف‪ ،‬ويكون يف الشتاء أقل من ذلك‪ ،‬ألنه يكون نصف سدس تلك‬
‫الليلة‪ )).5‬انتهى النقل‪ ،‬وهو ما يوازي مخس عشرة درجة يف الشتاء‪ ،‬ألن درجات الليل مائة ومثانون‪،‬‬
‫وحاصل قسمتها على اثنيت عشر هو مخس عشرة درجة‪.‬‬

‫الربهان الرابع‪ :‬تنوع األرصاد القدمية واحلديثة‪ ،‬بني من يثبت الرصد على الدرجة ‪ ،11‬ويثبته على‬
‫درجة متأخرة عنها‪ ،‬كالدرجة ‪ 1.‬أو ‪ 11‬أو غريها‪ ،‬وبعضها أرصاد من شخص واحد يف مكان واحد‪،‬‬
‫ـــــــــــــــــ‬
‫‪ _ 1‬فوات الوفيات‪ .‬صالح الدين حممد بن شاكر‪ .327 /2 .‬مقدمة حتقيقي كتاب اهليئة للعرضي‪ .‬د‪ .‬جورج صليبا‪ .‬ص ‪.73‬‬
‫‪ _ 2‬اهليئة‪ .‬مؤيد الدين العرضي‪ .‬ص ‪.232‬‬
‫‪ _ 3‬اهليئة‪ .‬مؤيد الدين العرضي‪ .‬ص ‪.234‬‬
‫‪ _ 4‬اهليئة‪ .‬مؤيد الدين العرضي‪ .‬ص ‪.234‬‬
‫‪ _ 5‬قوت القلوب‪ .‬أبو طالب املكي‪.66 /7 .‬‬

‫‪12‬‬
‫مناقشة الدرجات الفلكية املعتمدة لحساب وقت صالة الفجر‬ ‫مجلة قبس للبحوث والدراسات الشرعية‪/‬ع‪2123/01‬م (‪)ISSN:2710-379X‬‬

‫يتسم ابإلظالم اجليد‪ ،‬يف مساء صافية من الغيوم‪ ،‬وكثري منها كان يف عصور قدمية ليس فيها تلوث ضوئي‪،‬‬
‫ومع ذلك فقد كان بعضها على درجة متقدمة‪ ،‬وبعضها على درجة متأخرة‪ ،‬واحتمال صحتها كلها أمر‬
‫وارد‪ ،‬بل هو األصل‪ ،‬ألن إعمال كال الدليلني أوىل من إمهال أحدمها‪ ،‬وال تعارض حقيقيا بينها‪ ،‬كما أنه‬
‫قد وجد القول بعدم انضباط درجة واحدة لوقت الفجر يف الليايل كلها عن كثري من اجملتهدين‪ ،‬بسبب أتثر‬
‫الشعاع الشمسي ابلعوامل املختلفة داخل الغالف اجلوي‪ ،‬والقول بصحة بعض الشهادات اليت توافق‬
‫الدرجة ‪ 11‬ال يلغي صحة الشهادات األخرى املوافقة لدرجات أقل‪ ،‬والعكس صحيح أيضا‪ ،‬فتكون تلك‬
‫األرصاد يف جمموعها شاهدا ودليال على أن درجة الفجر هي درجة غري منضبطة يف الواقع‪ ،‬كما قال ابن‬
‫تيمية والغزايل واحلضرمي والقرايف واحلطاب وغريهم‪ ،1‬مبعَن أهنا تتقدم وتتأخر‪ ،‬وختتلف ابختالف األايم‬
‫واملواقع واألوضاع اجلوية‪ ،‬بسبب ما تقوم به تلك األوضاع من أتثري يف الغالف اجلوي ابلشفافية أو الكثافة‬
‫والتكدر‪ ،‬ويكون حتديد درجة واحدة للفجر يف العام كله جمرد رغبة أو مصلحة عامة‪ ،‬ال أكثر وال أقل‪،‬‬
‫وليس حقيقة علمية‪ ،‬أو على األقل ميكن اعتبار ذلك التنوع موجبا للشك يف التقدير بدرجة اثبتة للعام كله‬
‫يف املواقع كلها‪ ،‬إن مل يكن موجبا للظن الغالب بعدم صحتها‪.‬‬

‫الربهان اخلامس‪ :‬أن العلم التجرييب احلديث ليس فيه نص على درجة فلكية معينة للعام كله يظهر‬
‫عندها الفجر الصادق‪ ،‬بلونه وهيئته املعروفة‪ ،‬كضوء أبيض أو مائل للبياض ملتصق ابألفق‪ ،‬يلي الضوء‬
‫الربوجي (الفجر الكاذب)‪ ،‬ويزيد يف عرضه تدرجييا بشكل متوايل‪ ،‬حبيث ال ميكن أن يتأخر عنها‪ ،‬وكل ما‬
‫يف الدراسات احلديثة هو تقدير ألول وقت يظهر فيه الفجر الفلكي كنقص يف ظلمة السماء فقط‪ ،‬وتشري‬
‫تلك ا لدراسات إىل أن مالحظة حد األفق صباحا تتأخر يف العادة إىل مرحلة بداايت الشفق البحري‪ ،‬أي‬
‫مع الدرجة ‪ 12‬حتت األفق‪ ،‬أو ما قبله بقليل‪ ،2‬وأما النص على هذه الدرجات املعتمدة رمسيا لدخول‬
‫وقت الفجر يف دول العامل اإلسالمي فهو رأي قدمي لبعض املؤقتني املسلمني‪ ،3‬وكان حمل نقاش واختالف‬
‫بينهم كما سبق ذكره‪ ،‬عالوة على اعرتاض اجملتهدين من الفقهاء عليه أيضا كما سبق ذكره‪ ،‬وليس شيئا‬

‫ـــــــــــــــــ‬
‫وف‬ ‫‪ _ 1‬جمموع الفتاوى‪ .‬ابن تيمية‪ .314 /32 .‬مواهب اجلليل‪ .‬احلطاب‪ .242 /7 .‬الفروق‪ .‬القرايف‪ .741 /3 .‬إحياء علوم الدين‪ .‬الغزايل‪ .341 /3 .‬و ِ‬
‫السيُ ُ‬
‫البَواتُِر‪ .‬احلضرمي الشافعي‪ .‬ص ‪ .329‬والرد على املنطقيني‪ .‬ابن تيمية‪ .‬ص ‪.344‬‬
‫‪https://www-obliquity-‬‬ ‫الرابط‪:‬‬ ‫‪SkyEye‬‬ ‫موقع‪:‬‬ ‫_‬ ‫‪2‬‬
‫_‪com.translate.goog/skyeye/misc/twilight.html?_x_tr_sl=en&_x_tr_tl=ar&_x_tr‬‬
‫‪ hl=ar&_x_tr_pto=sc‬وموقع‪ EarthSky :‬الرابط‪https://earthsky-org.translate.goog/earth/twilight- :‬‬
‫‪2/?_x_tr_sl=en&_x_tr_tl=ar&_x_tr_hl=ar&_x_tr_pto=sc‬‬
‫‪ _ 3‬إيضاح القول احلق‪ .‬الفاسي‪ .‬ص ‪.31‬‬

‫‪14‬‬
‫مناقشة الدرجات الفلكية املعتمدة لحساب وقت صالة الفجر‬ ‫مجلة قبس للبحوث والدراسات الشرعية‪/‬ع‪2123/01‬م (‪)ISSN:2710-379X‬‬

‫مثبتا بنتائج وجتارب العلم احلديث كما قد يظنه البعض‪.‬‬

‫الربهان السادس‪ :‬أن الفلكيني املتقدمني من مسلمني وغريهم عندما نصوا على الدرجة ‪ 11‬أو‬
‫الدرجة ‪ 1.‬لطلوع الفجر‪ ،‬مل ينصوا عليها كمعيار اثبت لدخول وقت الصالة‪ ،‬ال يتأخر عنه‪ ،‬بل كانوا‬
‫يذكروهنا لغرض آخر‪ ،‬هو غرض فلكي حمض‪ ،‬وهو حساب أعلى ارتفاع لكرة البخار‪ ،‬اليت تسمى يف العلم‬
‫احلديث املعاصر ابلطبقة الكثيفة من الغالف اجلوي‪ ،‬من خالل استعمال أكثر زاوية الحنطاط الشمس عن‬
‫األفق رصد عليها الفجر‪ ،‬ال ميكن أن يظهر الضوء قبلها حبسب نصهم‪ ،‬ومل يقولوا إنه ال ميكن أن يظهر‬
‫بعدها‪ ،‬جاء يف كتاب اهليئة ملؤيد الدين العرضي‪(( :‬ومما يليق أن يتبع هذه األشياء حد مطلع الفجر‬
‫ومغيب الشفق‪ ،‬وبيان ما مها‪ ،‬وما السبب املوجب لظهورمها‪ ،‬ويرتقى من ذلك إىل معرفة غاية ارتفاع األخبرة‬
‫اليت تستصحب اهلباءات اللطيفة اليت ترتقي من األجزاء األرضية واملائية‪ )).1‬وقال أيضا‪(( :‬إن الفجر‬
‫والشفق ملا كاان إمنا يراين عند األفق الذي تكون الشمس قريبة منه‪ ،‬وكان أول الفجر وآخر الشفق إمنا‬
‫يوجدان حني يكون احنطاط الشمس عن األفق مثان عشرة درجة‪ ،‬وقيل تسعة عشر‪ ،‬ومىت كان بعدها عن‬
‫األفق أكثر من ذلك مل ير شيء من الضياء يف ذلك األفق‪ )).2‬أي أنه حتديد للدرجات اليت ال يرى قبلها‪،‬‬
‫وليس للدرجات اليت ال يتأخر عنها‪.‬‬

‫ويف خمطوط صغري لتقي الدين بن معروف الدمشقي‪ ،‬أحد فلكيي وفقهاء القرن الثاين عشر اهلجري‪،‬‬
‫بعنوان رسالة يف قوسي الفجر والشفق‪ ،‬قال‪(( :‬واختلف أرابب الفن يف مقدار االحنطاطني للجرم حىت‬
‫يكون أول الفجر ابداي وآخر الشفق خمتفيا‪ ،‬لعدم انضباط كرة البخار ارتفاعا عن األفق‪ ،‬وغلظا ورقة‪،‬‬
‫وكدورة وصفاء‪ ،‬كل ذلك مع وجود منري آخر كالقمر وغريه من الكواكب الشديدة اإلضاءة وعدمها‪ ...‬إذ‬
‫ال انضباط الرتفاع تلك الكرة يف أفق واحد يف ليلتني‪ ،‬بل يف ليلة واحدة‪ ،‬فضال عن انضباطه يف‬
‫أفقني‪)).3‬‬

‫الربهان السابع‪ :‬لو سلمنا جدال بوجود التباشري األوىل اخلفية للفجر يف ليايل الصحو على الدرجة‬
‫‪ 11‬مثال أو ما فوقها بشكل دائم ومنضبط ال يتخلف وال يتأخر‪ ،‬مع أنه أمر ال ميكن التسليم به يف‬
‫الواقع‪ ،‬ومع ذلك فإننا لو سلمنا به جدال‪ ،‬فعلينا أن نعلم أن القول ابعتبارها سببا لدخول الوقت قبل‬
‫وضوحه واعرتاضه هو قول خمالف لظواهر النصوص ولرأي كثري من العلماء‪ ،‬القائلني ِبن العربة يف دخول‬
‫ـــــــــــــــــ‬
‫‪ _ 1‬اهليئة‪ .‬مؤيد الدين العرضي‪ .‬ص ‪.233‬‬
‫‪ _ 2‬اهليئة‪ .‬مؤيد الدين العرضي‪ .‬ص ‪.232‬‬
‫‪ _ 3‬خمطوط رسالة يف قوسي الفجر والشفق‪ .‬تقي الدين ابن معروف الدمشقي‪ .‬ت ‪ 992‬هـ ‪ .‬ص ‪.242‬‬

‫‪1.‬‬
‫مناقشة الدرجات الفلكية املعتمدة لحساب وقت صالة الفجر‬ ‫مجلة قبس للبحوث والدراسات الشرعية‪/‬ع‪2123/01‬م (‪)ISSN:2710-379X‬‬

‫الوقت هي ابالعرتاض والتأكد‪ ،‬ال ِبول ظهور‪ ،‬ألن بداية الفجر الصادق عند الفقهاء تطلق مبعنيني‪:‬‬

‫األول‪ :‬تباشريه غري املؤكدة ‪ ،‬أو أول ظهور له قبل أن يعرتض ويتأكد‪ ،‬وهو جمرد ملعة خفية‪ ،‬وهي‬
‫املرحلة اليت يتوقع اختالطه ابلفجر الكاذب فيها‪ ،‬وعدم متيزه عنه‪ ،‬واعتماد هذا املعيار هو مذهب صرح به‬
‫بعض احلنفية يف اإلمساك للصيام ألنه األحوط له‪.‬‬

‫اإلطالق الثاين‪ :‬هو حصول اعرتاض وأتكد لذلك النور اخلفي املشكوك فيه عند بدايته‪ ،‬بزايدته‬
‫شيئا واضحا مؤكدا‪ ،‬قبل أن يرتفع يف السماء‪ ،‬أو يعرتض كثريا‪ ،‬وهو قول أكثر العلماء‪ ،‬وتلك املرحلة اليت‬
‫ال ميكن اشتباهه أو اختالطه بغريه فيها‪ ،‬وتسمي بعض األحاديث تلك املرحلة ابالنتشار أو االستطارة أو‬
‫االعرتاض‪ ،‬واالعرتاض متأخر عن أول التباشري بال شك‪ ،‬وهو أيضا ظاهر النصوص‪.‬‬
‫َن الْعِربةَ ِأل ََّوِل طُلُ ِ‬
‫وع ِه أ َْو‬ ‫ِ ِ‬
‫ف الْ َم َشاي ُخ يف أ َّ ْ َ‬ ‫((وِيف الْ ُم ْجتَ ََب‪َ :‬و ْ‬
‫اختَـلَ َ‬ ‫جاء يف كتاب البحر الرائق‪َ :‬‬
‫الص ِاد َق بِِه‪ )).1‬ويف حاشية الطحطاوي‪(( :‬ذكر‬ ‫َخ ُري لِتَـ ْع ِر ِيف ِه ْم َّ‬ ‫َّ ِ‬
‫اهر ْاأل ِ‬ ‫ِ ِ ِِ ِ ِ ِِ‬
‫ال ْستطَ َارته أ َْو النْت َشاره‪ .‬اهـ‪َ .‬والظ ُ‬
‫احللواين يف شرحه للصوم أن العربة ألول الطلوع‪ ،‬وبه قال بعضهم‪ ،‬فإذا بدت له ملعة أمسك عن املفطرات‪،‬‬
‫وقال بعضهم العربة الستطارته يف األفق‪ ،‬وهذا القول أبني وأوسع‪ ،‬واألول أحوط‪ ،‬وروي عن حممد أنه قال‬
‫اللمعة غري معتربة يف حق الصوم وحق الصالة‪ ،‬وإمنا يعترب االنتشار يف األفق‪ )).2‬ويف الفتاوى اهلندية‪:‬‬
‫يط‪ ،‬والث ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ ِ ِِ ِ ِِ‬ ‫َن الْعِ ْ َربَة ِأل ََّوِل طُلُ ِ‬
‫ف الْ َم َشايِ ُخ ِيف أ َّ‬
‫َّاين‬ ‫وع الْ َف ْج ِر الثَّاين أ َْو ال ْستطَ َارته َوانْت َشاره‪َ ،‬ك َذا يف الْ ُمح َ‬ ‫((اختَـلَ َ‬
‫ْ‬
‫الص ْوِم َوالْعِ َش ِاء ْاعتِبَ ُار ْاأل ََّوِل‪َ ،‬وِيف‬
‫ط ِيف َّ‬ ‫ِ‬
‫ال أَ ْكثَـ ُر الْعُلَ َماء‪َ .‬ه َك َذا ِيف خمُْتَا ِر الْ َفتَ َاوى‪َ ،‬و ْاأل ْ‬
‫َح َو ُ‬ ‫أ َْو َس ُع‪َ ،‬وإِلَْي ِه َم َ‬
‫َّاين‪َ .‬ك َذا ِيف َش ْرِح النُّـ َقايَِة لِلشَّْي ِخ أَِيب الْ َم َكا ِرِم‪ )).3‬ويف إعالء السنن للتهانوي‪(( :‬والنص‬ ‫الْ َف ْج ِر ْاعتِبَار الث ِ‬
‫ُ‬
‫علق احلكم على التبني‪ ،‬وال يكون إال ابالنتشار‪ ،‬وال يطلع على نفس طلوع الفجر إال واحد من املائتني‪،‬‬
‫واحلرج مدفوع ابلنص‪ ،‬فالقوي ما مال إليه أكثر العلماء‪ ،‬وإن كان األحوط األول‪ ،‬وهللا أعلم‪)).4‬‬

‫الربهان الثامن‪ :‬وجود خطأ يف تعريف الفجر الكاذب عند من ادعى الرصد الدائم له على الدرجة‬
‫‪ 11‬وما فوقها‪ ،‬وهو ما يثبت وجود إشكال يف متييزه للفجر الكاذب عن بداية ظهور الفجر الصادق‪ ،‬ألن‬
‫املؤقتني املتأخرين الذين قالوا ابلدرجة ‪ 11‬أو‪ 1.‬معيارا دائما لدخول وقت صالة الفجر الصادق‪ ،‬مثل‬

‫ـــــــــــــــــ‬
‫‪ _ 1‬البحر الرائق‪ .‬ابن جنيم‪.321 /7 .‬‬
‫‪ _ 2‬حاشية الطحطاوي على مراقي الفالح‪ .‬الطحطاوي‪.716 /7 .‬‬
‫‪ _ 3‬الفتاوى اهلندية‪ .‬جلنة علماء برائسة نظام الدين البلخي‪.27 /7 .‬‬
‫‪ _ 4‬إعالء السنن‪ .‬التهانوي‪.766 /9 .‬‬

‫‪11‬‬
‫مناقشة الدرجات الفلكية املعتمدة لحساب وقت صالة الفجر‬ ‫مجلة قبس للبحوث والدراسات الشرعية‪/‬ع‪2123/01‬م (‪)ISSN:2710-379X‬‬

‫املارديين السبط والفاضل الكشوري واملراكشي صاحب رسالة إيضاح القول احلق‪ ،‬الناقل له عنهم‪ ،1‬مل‬
‫يدعوا رصدا شخصيا يف هذه املسألة‪ ،‬بل كانوا انقلني فقط عن املارديين اجلد‪ ،‬اإلمام يف هذا الفن‪،‬‬
‫واملارديين اجلد كان بدوره انقال عن ابن الشاطر‪ ،‬مؤقت املسجد األموي‪ ،2‬الذي كان عنده خطأ يف‬
‫تعريف الفجر الكاذب‪ ،‬ذكره يف صفة رصده له‪ ،‬وهو أن الفجر الكاذب حبسب وصفه‪ ،‬كان ينمحي‬
‫وخيتفي قبل ظهور الفجر الصادق‪ ،‬فقال يف كتابه النفع العام يف العمل ابلربع التام‪(( :‬ويدخل وقتها بطلوع‬
‫مستطيال مث ينمحي أثره‪ .)).3‬رغم أن‬
‫ً‬ ‫الفجر الصادق املعرتض ضوؤه‪ ،‬دون الفجر الكاذب‪ ،‬الذي ضوؤه‬
‫بقاء الفجر الكاذب إىل وقت ظهور الفجر الصادق هو حقيقة اثبتة علميا ورصداي‪ ،‬نص عليها من‬
‫الفقهاء املتقدمني أبو جعفر البصري واألصبحي من الشافعية‪ ،‬ونقله عنهم اهليتمي‪ ،4‬ونص عليه من‬
‫املالكية املازري‪ 5‬والقرايف‪ ،6‬وهو أيضا ما الحظته شخصيا يف رصدي له شرق قرية درج مرات متكررة‪ ،‬يف‬
‫الدراسة الرصدية اآليت ذكرها‪ ،‬ويقول الباحث الفلكي األستاذ حممد شوكت يف كتابه إشكاليات فلكية‬
‫وفقهية‪(( :‬ومن ضمن األخطاء الفلكية اليت وجدانها يف بعض كتب الفقهاء‪ :‬هي معلومة سواد الظالم بعد‬
‫ظهور الفجر الكاذب‪ ،‬وقد وجدانها مذكورة من قبل فقهاء كبار‪ ،‬ولكن يف احلقيقة إن هذه املعلومة ليست‬
‫صحيحة‪ ،‬بل العكس هو الصحيح‪ )).7‬ومع وجود هذا اخلطأ يف تصور العالقة بني الفجرين‪ ،‬يتسَن لنا‬
‫أن ندعي أن هناك شكا أو ظنا قواي بوجود خطأ يف رصد ابن الشاطر ومن تبعه على هذا الوصف‪ ،‬وطريقة‬
‫متييزه بني الفجر الصادق والفجر الكاذب‪.‬‬

‫الربهان التاسع‪ :‬أن الرصد على الدرجات املعتمدة بني ‪ 11‬أو ‪ 1.‬بشكل دائم يف مجيع الليايل‬
‫الصافية هو رواية عن جماهيل‪ ،‬مل تنقل عن أحد من الفقهاء والفلكيني املعروفني أو عن غريهم‪ ،‬ابستثناء‬
‫رصد ابن الشاطر‪ ،‬وإلدراك ذلك ميكن أن ننظر يف الكتب الناقلة لثبوت الرصد على الدرجة ‪ 11‬أو ‪1.‬‬
‫حتديدا‪ ،‬وستجد املؤلف دائما يستعمل صيغة الفعل املبين للمجهول‪ ،‬أو الوصف العام من دون تعيني‪،‬‬
‫فيقول‪ :‬رصد وعلم‪ ،‬بضم أوله وكسر ما قبل آخره‪ ،‬وأحياان يقول ثبت ابلرصد‪ ،‬دون حتديد صاحب ذلك‬
‫ـــــــــــــــــ‬
‫‪ _ 1‬إيضاح القول احلق‪ .‬الفاسي‪ .‬ص ‪ :4‬ص ‪.33‬‬
‫‪ _ 2‬إيضاح القول احلق‪ .‬الفاسي‪ .‬ص ‪.31‬‬
‫‪ _ 3‬النفع العام يف العمل ابلربع التام‪ .‬ابن الشاطر‪ .‬الباب ‪ 311‬معرفة وقت صالة الصبح‪ .‬ص‪ .361‬نقال عن موقع اكتب‪.‬‬
‫‪https://oktob.io/posts/23751‬‬
‫‪ _ 4‬حتفة احملتاج‪ .‬اهليتمي‪.631 /7 .‬‬
‫‪ _ 5‬شرح التلقني‪ .‬املازري‪.611 /7 .‬‬
‫‪ _ 6‬اليواقيت يف علم املواقيت‪ .‬القرايف‪ .‬ص ‪.263‬‬
‫‪ _ 7‬إشكاليات فلكية وفقهية حول حتديد مواقيت الصالة‪ .‬م‪ .‬حممد شوكت عودة‪ .‬ص ‪.12‬‬

‫‪1.‬‬
‫مناقشة الدرجات الفلكية املعتمدة لحساب وقت صالة الفجر‬ ‫مجلة قبس للبحوث والدراسات الشرعية‪/‬ع‪2123/01‬م (‪)ISSN:2710-379X‬‬

‫الرصد‪ ،‬أو يقول العمل على كذا دون ذكر رصد أصال‪ ،‬فالطوسي مثال قال‪(( :‬وقد علم ابلرصد‪))1‬‬
‫والقاضي زاده قال‪(( :‬وقد عرف ابلتجربة‪ )).2‬ويقول حيىي بن حممد احلطاب‪(( :‬وعمل املتقدمني وأهل‬
‫هذه الصناعة ‪ ..‬على أن ارتفاع النظري مشرقا عند مغيب الشفق مثانية عشر‪ ،‬ومثل ذلك ارتفاعه مغراب عند‬
‫طلوع الفجر‪ )).3‬ويف رسائل الكلنبوي‪(( :‬واملعتمد عند احملققني‪ ،‬أن األول عند احنطاط الشمس عن أفق‬
‫املشرق يط‪ ،‬أي تسع عشرة درجة‪ )).4‬وال يوجد فقيه متقدم أو متأخر ادعى أنه رصد الفجر بعينه على‬
‫تلك الدرجات بشكل دائم ال يتخلف يف ليايل الصحو وغياب القمر‪ ،‬ابتداء من اجلمال املارديين وسبطه‪،‬‬
‫مث القليويب‪ 5‬والكلنبوي‪ 6‬واحلطاب االبن‪ ،7‬وانتهاء اببن اخلياط الزكاري صاحب رسالة تعيني وقت‬
‫اإلمساك للصوم ووقت صالة الفجر‪ ،‬واملراكشي صاحب كتاب إيضاح احلق‪ ،‬فكلهم كان انقال عن غريه‪،‬‬
‫دون حتديد لذلك الغري‪ ،‬ابستثناء ابن الشاطر الذي حتدث عن رصده الشخصي‪ ،‬واجلمال املارديين وسبطه‬
‫والفاضل الكشوري‪ ،‬الناقلني عن رصد ابن الشاطر‪ ،‬وهو رصد حمل انتقاد كما تقدم‪ ،‬وليس رصدا جلماعة‬
‫مستفيضة كما قد يتوهم البعض‪.‬‬

‫وقد نقل الشيخ الفاسي يف رسالته إيضاح القول احلق القول ابلدرجات ‪ 11‬و‪ 1.‬عن أربعة‬
‫وثالثني مؤقتا وفلكيا مسلما‪ ،‬مثانية وعشرون منهم مل يذكر أي منهم حديثا عن الرصد أصال‪ ،‬وثالثة منهم‬
‫هم‪ :‬الكشوري واملارديين السبط واملارديين اجلد اكتفوا ابلنقل عن رصد واحد‪ ،‬هو رصد ابن الشاطر‪ ،‬واثنان‬
‫منهم مها الطوسي والقاضي زادة‪ ،‬ذكروا وقوع الرصد على الدرجة ‪ 11‬ابلبناء للمجهول‪ ،‬دون حتديد القائم‬
‫به‪ ،‬ودون ذكر كونه رصدا مستقرا يف مجيع ليايل الصحو أم أن ذلك هو أعلى درجة رصد عليها فقط‪،8‬‬
‫وكان ابن اخلياط الزكاري قبل الفاسي قد نقل القول هبذه الدرجات عن اثنني وعشرين مؤقتا‪ ،‬ذكرهم‬
‫الفاسي يف رسالته إيضاح القول احلق‪ ،‬ابستثناء مخسة فقط‪ ،‬ذكرهم ابن اخلياط‪ ،‬ونقل عنهم اعتماد هذه‬
‫الدرجات‪ ،‬دون أن ينقل هلم كالما يف الرصد أصال‪ ،9‬مث زاد األستاذ حممد شوكت شخصا واحدا‪ ،‬هو‬
‫ـــــــــــــــــ‬
‫‪ _ 1‬اإليضاح للفاسي‪ .‬ص ‪.9‬‬
‫‪ _ 2‬اإليضاح للفاسي‪ .‬ص ‪.77‬‬
‫‪ _ 3‬وسيلة الطالب ملعرفة أعمال الليل والنهار ابحلساب للحطاب‪ .‬الباب الثاين عشر‪ .‬احلطاب‪ .‬اللوحة رقم ‪.39‬‬
‫‪ _ 4‬رسائل الكلنبوي يف علم الفلك‪ .‬ص ‪.711‬‬
‫‪ _ 5‬اهلداية من الضاللة يف معرفة الوقت والقبلة من غري آلة‪ .‬القليويب ص‪.17 :‬‬
‫‪ _ 6‬رسائل الكلنبوي يف علم الفلك‪ .‬الكلنبوي‪ .‬ص ‪.711‬‬
‫‪ _ 7‬خمطوط وسيلة الطالب ملعرفة أعمال الليل والنهار ابحلساب للحطاب‪ .‬لوحة ‪.39‬‬
‫‪ _ 8‬إيضاح القول احلق‪ .‬الفاسي‪ .‬ص ‪ :4‬ص ‪.33‬‬
‫‪ _ 9‬تعيني وقت اإلمساك للصوم ووقت صالة الفجر‪ .‬ابن اخلياط الزكاري احلسين‪ .‬ص ‪.27‬‬

‫‪19‬‬
‫مناقشة الدرجات الفلكية املعتمدة لحساب وقت صالة الفجر‬ ‫مجلة قبس للبحوث والدراسات الشرعية‪/‬ع‪2123/01‬م (‪)ISSN:2710-379X‬‬

‫البريوين يف كتابه القانون املسعودي‪ ،‬عندما نقل عنه أن الطلوع على الدرجة ‪ 11‬اثبت ابلرصد‪ ،1‬دون‬
‫تعيني القائم به‪ ،‬وهل هو رصد مستقر يف مجيع ليايل الصحو أيضا أم أن ذلك هو أعلى درجة رصد عليها‪،‬‬
‫وزادت دراسة مفيت مصر الشيخ شوقي عالم نقل القول ابلدرجة ‪ 1.‬عن ستة من املشايخ اآلخرين‪ ،‬مل‬
‫َيت هبم املراكشي وال األستاذ حممد شوكت‪ ،‬لكن دون ادعاء للرصد‪ ،‬أو حديث عنه أصال‪.‬‬

‫الربهان العاشر‪ :‬خمالفة اعتماد الدرجة ‪ 11‬معيارا دائما لطلوع الفجر الصادق للحس واملشاهدة‪:‬‬

‫حيث وجدت أرصاد كثرية ألشخاص متخصصني يف علم الفلك أو يف العلوم الشرعية‪ ،‬تدعي انتفاء‬
‫ظهور الفجر الصادق على تلك الدرجة أو ما قبلها يف ليال مصحية كثرية غري مقمرة‪ ،‬بعيدا عن املدن‬
‫واإلضاءات‪ ،‬كان منها أرصاد قمت هبا شخصيا يف موقع شرق قرية درج‪ ،‬يتميز ابإلظالم التام‪ ،‬وكان ظهور‬
‫الفجر الصادق يف بعض تلك األرصاد على الدرجة ‪ 1.8.‬وعلى الدرجة ‪ 1184‬والدرجة ‪ ،1981‬وهو‬
‫أمر ميكن أتكيده بسهولة من خالل إعادة الرصد مرات متعددة شرق تلك البلدة‪ ،‬أو يف غريها من املواقع‪،‬‬
‫مما تتوفر فيه صفاهتا‪ ،‬جاء يف كتاب الفروق‪ ،‬يف الفرق الثاين واملائة‪(( :‬وابجلملة فصاحب الشرع نصب‬
‫حتقيق أوقات الصلوات سببا لوجوهبا حبيث ال يكون احلس داال على عدم دخول الوقت‪ِ ،‬بن يرى اإلنسان‬
‫الظل عند الزوال متوسطا بني جهيت املشرق واملغرب‪ ،‬ال مائال جلهة املشرق‪ ،‬أو ال جيد اإلنسان للفجر أثرا‬
‫ألبتة‪ ،‬مع كون األفق صاحيا ال خيفى فيه طلوع الفجر لو طلع‪ ،‬فما جرت به عادة املؤذنني وأرابب املواقيت‬
‫من تسيري درج الفلك فإذا شاهدوا ما يقتضي من درج الفلك املتوسط أو غريه أن الفجر طلع أمروا الناس‬
‫ابلصالة والصوم وإن كان اإلنسان ال جيد للفجر أثرا ألبتة واألفق صاح ال خيفى فيه طلوع الفجر لو طلع‬
‫مشكل‪)).2‬‬

‫عرض بعض األرصاد احلديثة املثبتة للشك يف ذلك‪:‬‬


‫أوال‪ :‬دراسة اجلمعية الفلكية األردنية‪ ،‬اليت قامت هبا حتت إشراف دائرة قاضي القضاة ووزارة‬
‫األوقاف يف اململكة األردنية‪ ،‬مبشاركة دكاترة من اجلامعة األردنية وبعض املشايخ‪ ،‬وصدرت يف كتيب‬
‫إلكرتوين ابسم‪ :‬التقارير العلمية اخلاصة بطلعات املشروع األردين لرصد وقت الفجر الصادق (‪/. /2‬‬
‫‪ ،)2211 /. /12 – 222.‬يقول األستاذ هاين الضليع‪(( :‬ويف املشروع الذي امتد لسنتني ونفذته‬

‫ـــــــــــــــــ‬
‫‪ _ 1‬القانون املسعودي‪ .‬البريوين‪ .‬نقال عن إشكاليات فلكية وفقهية حول حتديد مواقيت الصالة‪ .‬لألستاذ حممد شوكت عودة‪ .‬ص‬
‫‪.31‬‬
‫‪ _ 2‬الفروق‪ .‬القرايف‪.741 /3 .‬‬

‫‪11‬‬
‫مناقشة الدرجات الفلكية املعتمدة لحساب وقت صالة الفجر‬ ‫مجلة قبس للبحوث والدراسات الشرعية‪/‬ع‪2123/01‬م (‪)ISSN:2710-379X‬‬

‫اجلمعية الفلكية األردنية على التوازي مع بعض الباحثني الفلكيني السعوديني حتقيقا هلذه الشروط‪ ،‬خلصت‬
‫النتائج إىل أن وقت الفجر الصادق حيني حني تصبح الشمس عند زاوية ‪ 1.81‬درجة حتت األفق الشرقي‬
‫وهي نفس الزاوية لوقت العشاء‪ ،‬وتعترب هذه النتيجة املعيار األكثر دقة يف دخول وقت الفجر حىت‬
‫اآلن‪)).1‬‬

‫اثنيا‪ :‬دراسة مجعية الفلك ابلقطيف يف اململكة العربية السعودية‪ ،‬اليت جاء يف موقعها الرمسي حتت‬
‫عنوان‪ :‬املعايري الفلكية جلمعية الفلك ابلقطيف ما يلي‪(( :‬اعرتاض الفجر‪ :‬وحيدث عندما يعرتض الفجر‬
‫الفلكي املستطيل‪ ،‬وينتشر ابلقرب من األفق‪ ،‬مث يرتفع لألعلى ويزداد بياضا‪ ،‬ويكون صادقا يتبينه‬
‫الراصدون بال تشكك يف العادة‪ ،‬وتكون الزايدة يف إضاءة السماء بعد اعرتاض الفجر مبعدل متزايد‬
‫وغري خطي‪ ،‬وقد مت حتديد تلك الزاوية أثناء الرصد امليداين للفجر ولعشرات املرات‪ ،‬وذلك ابلعني‬
‫اجملردة وابلنظر إىل صور الفجر وبتحليل الصور‪ ،‬وحيدث ذلك عندما تكون زاوية الشمس ‪72.2‬‬
‫درجة حتت األفق‪2)).‬‬

‫اثلثا‪ :‬رصد الباحث الفلكي السعودي‪ ،‬الدكتور شرف السفياين‪ ،‬انئب رئيس اجلمعية الفلكية جبدة‪،‬‬
‫واملشرف العام على مرصد السفياين الفلكي‪ ،‬وذلك سنة ‪ 2211‬من منطقة تبعد عن الطائف قرابة‬
‫‪ 4.2‬كم‪ ،‬وكشفت عملية الرصد ابلصور الدقيقة أن أول تغري يدل على الفجر حدث بعد وقت األذان‬
‫بستة دقائق‪ ،‬وهو ما يعين أن املالحظة ابلعني اجملردة تتأخر عن ذلك بكم أكرب من الدقائق‪.3‬‬

‫رابعا‪ :‬أرصاد معمل أحباث الشمس ابملعهد القومي للبحوث الفلكية واجليوفيزيقية يف دولة مصر‪،‬‬
‫خلص فيها إىل الدرجة ‪ 1.89‬حتت األفق لدخول وقت الفجر‪ ،‬ووصف الدرجة ‪ِ 1181‬بهنا ((قيمة‬
‫خاطئة وخمالفة ملا جيب أن يكون عليه هذا االخنفاض‪)).4‬‬

‫خامسا‪ :‬دراسة األستاذ عبد امللك علي الكليب‪ :‬رئيس قسم املناخ واملراقبة اجلوية مبطار الكويت‬
‫املدين سابقا‪ .‬سنة ‪ 1.91‬م‪ ،‬يف رسالة موجهة إىل وزارة األوقاف الكويتية‪ ،‬قال فيها إن الزاوية الصحيحة‬
‫ـــــــــــــــــ‬
‫الضليع‪.‬‬ ‫هاين‬ ‫رصده‪.‬‬ ‫وطريقة‬ ‫حقيقته‬ ‫الصادق‪..‬‬ ‫الفجر‬ ‫نت‪.‬‬ ‫اجلزيرة‬ ‫موقع‬ ‫_‬ ‫‪1‬‬
‫‪https://www.aljazeera.net/encyclopedia/conceptsandterminology/2016/6/28/‬‬
‫‪ _ 2‬موقع مجعية الفلك ابلقطيف‪https://qasweb.org/qas-standards/?p=215 .‬‬
‫‪ _ 3‬رصد الفجر الكاذب والصادق من منطقة انئية بـكامريات رقمية‪ .‬صحيفة املدينة‪ .‬السعودية‪ 2 .‬يوليو ‪.3172‬‬
‫‪./https://www.al-madina.com‬‬
‫‪ _ 4‬البحوث الفلكي ة‪ :‬توضيح مسألة تقدم موعد أذان الفجر ىف القاهرة عن مكة املكرمة‪ .‬حممود راغب‪ .‬جريدة اليوم السابع‪.‬‬
‫مصر‪ 13 .‬يونيو ‪.3174‬‬

‫‪1.‬‬
‫مناقشة الدرجات الفلكية املعتمدة لحساب وقت صالة الفجر‬ ‫مجلة قبس للبحوث والدراسات الشرعية‪/‬ع‪2123/01‬م (‪)ISSN:2710-379X‬‬

‫لصالة الفجر هي ‪.11.81‬‬

‫سادسا ‪ :‬دراسة جامعة القصيم‪ ،‬املنشورة بعنوان‪ :‬حتديد وقت دخول الفجر عمليا مبنطقة القصيم‪،‬‬
‫للدكتور عبد هللا عبد الرمحن املسند من قسم اجلغرافيا‪ .‬والدكتور عبد هللا محد السكاكر من قسم الفقه يف‬
‫كلية الشريعة جبامعة القصيم ابلسعودية سنة ‪ 1.42‬هـ‪ ،‬وخلصت إىل تقدير متوسط درجة اخنفاض‬
‫الشمس حتت األفق وقت رصد الفجر الصادق بدرجة ‪ 1.‬حتت األفق‪.2‬‬

‫سابعا‪ :‬دراسة رصدية قمت هبا شخصيا يف موقع يتمتع ابإلظالم التام‪ ،‬شرق قرية درج‪ ،‬على أطراف‬
‫صحراء احلمادة‪ ،‬سيأيت التعريف هبا يف املطلب الثالث من البحث‪ ،‬ومت رصد الفجر فيها على درجات أقل‬
‫من الدرجة ‪ ،11‬كالدرجة ‪ 1.8.‬و‪ ،1184‬و‪ ،1981‬كما رصدت بداايته أيضا على الدرجة ‪11‬‬
‫والدرجة ‪ 198.‬يف ليال أخرى‪.‬‬

‫الربهان احلادي عشر‪ :‬الطبيعة الفيزايئية للغالف اجلوي‪:‬‬


‫ختتلف طبيعة الغالف اجلوي من حيث الشفافية والكثافة والتكدر والصفاء من يوم آلخر‪ ،‬بل من‬
‫ساعة ألخرى يف اليوم نفسه‪ ،‬وهذه أمور هلا أتثري واضح على وصول األشعة الشمسية املباشرة ملوقع معني‪،‬‬
‫وال ينظر فيها فقط للجزء الواقع بني الراصد وأفقه من الغالف اجلوي املنعكس عليه ضوء الفجر‪ ،‬بل اجلزء‬
‫األهم فيها هو الواقع بني أفق الراصد والشعاع املباشر املنطلق من الشمس‪ ،‬فبقدر ما يف ذلك اجلزء من‬
‫عوائق وجزيئات وكثافة وكدورة تكون سرعة وصول الضوء ملكان طلوع الفجر وانعكاسه عليه‪.‬‬

‫ولفهم املسألة فيزايئيا جيب علينا أن نعلم أن الضوء الساقط على األرض من الشمس عندما خيرتق‬
‫أعلى الغالف اجلوي ينقسم إىل نوعني‪ ،‬أحدمها شعاع مباشر‪ ،‬واآلخر شعاع متشتت‪ ،‬والشعاع املتشتت‬
‫هو الذي يصل إىل األرض أو إىل أعلى الغالف اجلوي بشكل غري مباشر‪ ،‬أي أنه حتصل به إضاءة‬
‫للموقع‪ ،‬لكن من دون أن تكون قوية‪ ،‬حبيث يكون هلا ظل أو لون انصع متميز‪ ،‬مع العلم ِبن بعض ذلك‬
‫الشعاع ينعكس إىل خارج الغالف اجلوي‪ ،‬واجلزء الذي يصل لألرض كإشعاع مباشر انصع يتوقف على‬
‫مقدار ما يتعرض له يف طريقه من مشتتات وجزيئات منتشرة يف اهلواء‪ ،‬وهو مقدار غري منضبط ابلتأكيد‪،‬‬
‫ابإلضافة إىل أن الشعاع املباشر من الشمس يكون يف أضعف أحواله عندما تكون الشمس يف درجاهتا‬
‫األوىل اليت ميكن أن تصل فيها أشعتها فيها إىل داخل الغالف اجلوي املرئي للراصد‪ ،‬ما جيعلها شديدة‬
‫ـــــــــــــــــ‬
‫‪ _ 1‬عبد امللك علي الكليب‪ .‬جملة األزهر‪ .‬فرباير سنة ‪ 7991‬م_ شوال ‪ 7671‬هـ‪ .‬السنة ‪ .49‬ج ‪.71‬‬
‫‪ _ 2‬حتديد وقت دخول الفجر عمليا مبنطقة القصيم‪ ،‬عبد هللا املسند‪ ،‬عبد هللا السكاكر‪ .‬ص ‪.32‬‬

‫‪22‬‬
‫مناقشة الدرجات الفلكية املعتمدة لحساب وقت صالة الفجر‬ ‫مجلة قبس للبحوث والدراسات الشرعية‪/‬ع‪2123/01‬م (‪)ISSN:2710-379X‬‬

‫التأثر والتشتت مبا يف الغالف اجلوي من معوقات ومشتتات يف ذلك الوقت‪ ،‬جاء يف حبث بعنوان نظرية‬
‫اإلشعاع الشمسي‪(( :‬يتكون اإلشعاع على سطح األرض من مكونني‪ ،‬جزء من اإلشعاع القادم يظل‬
‫كإشعاع مباشر‪ ،‬ب ينما يتم تشتت الباقي يف الغالف اجلوي‪ ،‬فينعكس للخلف عائدا للفضاء أو يصل إىل‬
‫األرض كإشعاع مشتت‪ )).1‬وحتت عنوان التوهني اجلوي‪ ،‬قال صاحب نفس البحث‪(( :‬عند عبوره‬
‫الغالف اجلوي يعاين اإلشعاع الشمسي الساقط عموداي نوعني من التوهني (اإلضعاف) التشتت‬
‫واالمتصاص‪ ،‬حيدث الت شتت عندما يتفاعل اإلشعاع مع جزيئات اهلواء واملاء واملعلقات يف الغالف‬
‫اجلوي‪ )).2‬وقال‪(( :‬تعتمد خواص اإلشعاع املباشر واملشتت بقوة على العوامل اجلوية‪ ،‬يف الطقس املشمس‬
‫ذي السماء الصافية حوايل ‪ % 22_ 12‬من اإلشعاع يكون مشتتا‪ ،‬يف الطقس الغائم مع ندرة ظهور‬
‫الشمس يك ون معظم اإلشعاع الساقط مشتتا‪ ...‬يف نورشوبينغ السويد يف يومني صيفيني يف ‪ 2221‬يوما‬
‫صافيا ويوما غائما متاما‪...‬نسبة اجلزء املشتت يف اليوم الغائم متاما كانت ‪3)).%..89‬‬

‫ويف حبث بعنوان دراسة التوهني احلاصل لشعاع الليزر بتأثري الرطوبة جاء ما يلي‪(( :‬نالحظ أتثري‬
‫ارتف اع الرطوبة النسبية على النفاذية ابستخدام ليزر اهلليوم نيون‪ ،‬حيث تقل النفاذية تدرجييا بزايدة الرطوبة‬
‫إىل أن تصل قيمتها أقل من ‪ %1‬من القيمة األصلية‪ ،‬عند قيم رطوبة نسبية تساوي ‪ )).%.1‬قالت‪:‬‬
‫((وذلك بسبب وقوع طيف هذه الليزرات ضمن حزم امتصاص خبار املاء‪)).4‬‬

‫الربهان الثاين عشر‪ :‬شهادة السنة الصحيحة على قصر وقت الغلس وعدم طوله‪ ،‬من خالل‬
‫حرص النيب عليه الصالة والسالم على إيقاع الصالة فيه قبل اإلسفار‪ ،‬بتشريع التخفيف يف بعض األمور‪،‬‬
‫مثل ختفيف ركعيت الفجر‪ ،‬وعدم االنتظار بعد األذان أكثر من أربع دقائق‪ ،‬وتشريع األذان األول لالستعداد‬
‫قبل األذان الثاين من أجل املبادرة ابلصالة بعده مباشرة‪ ،‬وتقدير بعض الصحابة وشراح احلديث إلمجايل‬
‫وقت الغلس من بداية األذان إىل السالم من الصالة يف وقت مييز فيه الرجل وجه جليسه داخل املسجد‬
‫بوقت قصري‪ ،‬ال يتجاوز مخسا وعشرين دقيقة غالبا‪ ،‬كما هو ظاهر حديث أيب برزة اآليت‪ ،‬الذي يفيد أن‬
‫القراءة كانت يف عهد النيب صلى هللا عليه وسلم مبا بني الستني إىل املائة آية يف صالة الصبح‪ ،‬وأن اخلروج‬
‫من الصالة كان عندما مييز الرجل جليسه‪ ،‬مع حديث أنس يف تقدير املدة الفاصلة بني التوقف عن‬
‫ـــــــــــــــــ‬
‫‪ _ 1‬نظرية اإلشعاع الشمسي‪ .‬د‪ .‬خلف هللا عمر قاسم‪ .‬ص ‪.37‬‬
‫‪ _ 2‬نظرية اإلشعاع الشمسي‪ .‬د‪ .‬خلف هللا عمر قاسم ص ‪.79‬‬
‫‪ _ 3‬نظرية اإلشعاع الشمسي‪ .‬د‪ .‬خلف هللا عمر قاسم‪ .‬ص ‪.33‬‬
‫‪ _ 4‬التوهني احلاصل لشعاع الليزر بتأثري الرطوبة‪ .‬عواطف صابر جاسم‪ ،‬رشا شاهر بدوي‪ .‬ص ‪.762‬‬

‫‪21‬‬
‫مناقشة الدرجات الفلكية املعتمدة لحساب وقت صالة الفجر‬ ‫مجلة قبس للبحوث والدراسات الشرعية‪/‬ع‪2123/01‬م (‪)ISSN:2710-379X‬‬

‫السحور وبداية الصالة ِبهنا مدة قليلة جد ا‪ ،‬حىت أهنا كانت تقدر خبمسني آية‪ ،‬وهو مقدار أربع دقائق‬
‫كما سريد النقل عن ابن حجر يف الفتح‪ ،1‬وهو ما يفيد يف عمومه أن فرتة الغلس يف غالب األايم كانت‬
‫قصرية‪ ،‬ومل تكن طويلة ابلقدر اليت هي عليه يف التوقيت احلايل‪.‬‬
‫جاء يف رواية البخاري حلديث أيب برزة‪ ،‬أنه صلى هللا عليه وسلم ((وكان ينفتل من صالة الغداة‬
‫حني يعرف الرجل جليسه ويقرأ ابلستني إىل املائة‪ )).2‬وهي رواية تدل على أن أذان الفجر كان ال يتقدم‬
‫عن هناية الغلس وبداية اإلسفار الذي ترتائى فيه وجوه املصلني داخل املسجد إال مبقدار مخس وعشرين‬
‫دقيقة غالبا‪ ،‬وهو ما يشمل مقدا ر االنتظار من أول األذان لبداية الصالة‪ ،‬املقدر بقراءة مخسني آية يف‬
‫حديث أنس الصحيح‪ ،3‬أي بقدر أربع دقائق‪ ،‬كما ذكر ابن حجر‪ ،‬عندما قال إهنا تقدر بثلث مخس‬
‫الساعة‪ ،4‬ابإلضافة إىل مقدار القراءة مبائة آية يف الركعتني‪ ،‬كاحلاقة أو سورة ق أو سورة الطور‪ ،‬يف الركعة‬
‫الواحدة‪ ،‬حيث ورد يف احلديث الصحيح أنه عليه الصالة والسالم كان يقرأ يف صالة الصبح بسورة ق‪،5‬‬
‫وأنه قرأ فيها بسورة الطور‪ ،6‬ويف الطرباين كما حكاه عنه ابن حجر أن قرأ فيها بسورة احلاقة‪ ،7‬وكل من‬
‫هذه السور الثالث تقدر بقريب من مخسني آية يف املصحف‪ ،‬وجمموع القراءة بسورتني منها يف الركعتني معا‬
‫هو مائة آية فعال‪ ،‬وورد يف صحيح مسلم أنه عليه الصالة والسالم قرأ يف الفجر بسورة اإلنسان وبسورة‬
‫السجدة أيضا‪ ،8‬فيكون اجملموع حنو سبعني إىل مثانني آية إىل مائة‪ ،‬يف الركعتني‪ ،‬والقراءة هبذا القدر هو‬
‫املعروف يف السنة من التطويل‪ ،‬أي القراءة بطوال املفصل‪ ،‬وكل سورة من السور الثالث املتقدم حتديدها‬
‫وعدد آايهتا مخسون آية تساوي مقدار مثنني من القرآن‪ ،‬واألمثان األربعة تساوي قدرا ال يتجاوز اثنيت‬
‫عشرة دقيقة يف القراءة مع الرتتيل والبطء‪ ،‬ما يعين أن إمجايل الصالة والقراءة ال تزيد على عشرين دقيقة‪،‬‬
‫ومع االنتظار واألذان املقدر خبمسني آية‪ ،‬ال تتجاوز املدة كلها من أول األذان إىل هناية الغلس يف كثري من‬
‫األايم أو يف بعضها على األقل مخسا وعشرين دقيقة‪ ،‬أما يف زماننا فالغلس الذي ميكن فيه متييز شخص‬
‫اجلليس داخل املسجد مع انتفاء اإلضاءة ينتهي عادة يف وقت متأخر كثريا عن هذا املقدار‪ ،‬إذا حسبناه‬
‫ـــــــــــــــــ‬
‫‪ _ 1‬فتح الباري‪ .‬ابن حجر العسقالين‪.22 /3 .‬‬
‫‪ _ 2‬صحيح البخاري‪ .‬كتاب مواقيت الصالة‪ .‬ابب وقت العصر‪ .776 /7 .‬حديث رقم ‪.261‬‬
‫‪ _ 3‬صحيح البخاري‪ .‬ابب وقت الفجر‪ .779 /7 .‬حديث رقم ‪.214‬‬
‫‪ _ 4‬فتح الباري‪ .‬ابن حجر العسقالين‪.22 /3 .‬‬
‫‪ _ 5‬صحيح مسلم‪ .221 /7 .‬ابب القراءة يف الصبح‪ .‬حديث رقم ‪.624‬‬
‫‪ _ 6‬صحيح البخاري‪ .722 /3 .‬ابب طواف النساء مع الرجال‪ .‬حديث رقم ‪.7479‬‬
‫‪ _ 7‬فتح الباري‪.31 /3 .7219 .‬‬
‫‪ _ 8‬صحيح مسلم‪ .299 /3 .‬ابب ما يقرأ يوم اجلمعة‪ .‬حديث رقم ‪.441‬‬

‫‪22‬‬
‫مناقشة الدرجات الفلكية املعتمدة لحساب وقت صالة الفجر‬ ‫مجلة قبس للبحوث والدراسات الشرعية‪/‬ع‪2123/01‬م (‪)ISSN:2710-379X‬‬

‫وقت الفضيلة حنو‬


‫من أول األذان على الدرجة ‪ .11‬جاء يف كتاب السيوف البواتر للحضرمي‪(( :‬ألن َ‬
‫مخس درج‪ )).1‬ويف فتح الباري البن رجب‪(( :‬والظاهر وهللا أعلم‪ :‬أنه كا َن يقرأ ابلستني إىل املائة يف‬
‫وقت الفضيلة حنو مخس درج‪)).3‬‬ ‫‪2‬‬
‫الركعتني كلتيهما ‪ )).‬ويف كتاب السيوف البواتر للحضرمي‪(( :‬ألن َ‬
‫الربهان الثالث عشر‪ :‬أثر قراءة عمر بن اخلطاب يف صالة الصبح بسوريت يوسف واحلج‪ ،‬وأنه كان‬
‫يبطئ ابلقراءة فيهما‪ ،‬ويبدأ يف الصالة من أول طلوع الفجر‪ ،‬إشارة إىل ضيق الوقت عن استيعاب قراءهتما‬
‫ببطء لوال البداية من أول الوقت‪ ،‬وهي قراءة تقدر مع بقية أركان الصالة وانتظار خفيف فقط مبقدار ساعة‬
‫و‪ 1‬إىل ساعة و‪ 12‬دقائق‪ ،‬ولفظ رواية مالك يف املوطأ ألثر عمر هو‪(( :‬صلينا وراء عمر بن اخلطاب‬
‫الصبح‪ ،‬فقرأ فيها بسورة يوسف واحلج قراءة بطيئة‪ ،‬فقلت‪ :‬وهللا إذاً لقد كان حني يطلع الفجر‪ .‬قال‪:‬‬
‫أجل‪ )).4‬ولفظ عبد الرزاق قال‪(( :‬ما حفظت سورة يوسف وسورة احلج إال من عمر من كثرة ما كان‬
‫يقرؤمها يف صالة الفجر‪ ،‬فقال‪ :‬كان يقرؤمها قراءة بطيئة‪ )).5‬وجمموع سوريت احلج ويوسف هو مثانية عشر‬
‫مثنا‪ ،‬والقراءة املتوسطة للثمن الواحد تقدر بدقيقتني‪ ،‬على تقدير اخلمسني آية عند العلماء ِبربع دقائق كما‬
‫تقدم‪ ،‬والقراءة البطيئة ال تزيد عادة على ثالث دقائق للثمن الواحد‪ ،‬أي ما يعادل مقدار ساعة إال مخس‬
‫دقائق ابلقراءة البطيئة‪ ،‬ومع املبادرة للصالة واالعتدال يف األركان ميكن تقدير الصالة كلها مع فرتة االنتظار‬
‫بساعة وعشر دقائق أو أقل‪ ،‬بينما يصل طول وقت الصالة حاليا من األذان إىل الشروق يف أكثر أايم‬
‫السنة إىل ما بني الساعة ونصف إال قليال والساعتني إال ربع‪.‬‬

‫الربهان الرابع عشر‪ :‬رواية صالة أيب بكر للصبح بسورة آل عمران‪ ،‬وأنه ختمها والشمس تكاد أن‬
‫تطلع‪ ،‬وهي سورة تتكون من واحد وعشرين مثنا‪ ،‬ولو قدران القراءة فيها بتالوة متأنية فوق التوسط ودون‬
‫البطء‪ ،‬مع مراعاة أن أمثان تلك السورة قصرية نسبيا مبقدار دقيقتني ونصف للثمن الواحد لقلنا أهنا تستغرق‬
‫ساعة إال سبع دقائق‪ ،‬وهو مقدار مطابق أو قريب جدا من التقدير السابق لقراءة عمر رضي هللا عنه‬
‫بسوريت احلج ويوسف ببطء‪ ،‬ما يناسب التقدير للوقت ِبكمله بساعة وعشر دقائق أو أقل‪ ،‬بينما يصل‬
‫طول وقت الصالة حاليا من األذان إىل الشروق يف أكثر أايم السنة إىل ما بني الساعة ونصف والساعتني‬
‫إال ربع‪ ،‬جاء يف مصنف عبد الرزاق عن أنس قال‪ :‬صليت خلف أيب بكر فاستفتح بسورة آل عمران‪،‬‬
‫ـــــــــــــــــ‬
‫‪ _ 1‬السيوف البواتر للحضرمي‪ .‬ص ‪.313‬‬
‫‪ _ 2‬فتح الباري‪ .‬ابن رجب‪.22 /1 .‬‬
‫‪ _ 3‬السيوف البواتر للحضرمي‪ .‬ص ‪.313‬‬
‫‪ _ 4‬املوطأ‪ .‬اإلمام مالك‪ .43 /7 .‬حديث رقم ‪.26‬‬
‫‪ _ 5‬املصنف‪ .‬عبد الرزاقـ‪ .776 /3 .‬ابب القراءة يف صالة الصبح‪ .‬حديث رقم ‪.3172‬‬

‫‪24‬‬
‫مناقشة الدرجات الفلكية املعتمدة لحساب وقت صالة الفجر‬ ‫مجلة قبس للبحوث والدراسات الشرعية‪/‬ع‪2123/01‬م (‪)ISSN:2710-379X‬‬

‫فقام إليه عمر فقال‪ :‬يغفر هللا لك‪ ،‬لقد كادت الشمس تطلع قبل أن تسلم‪ .‬قال‪ :‬لو طلعت ألَلْ َفْتنا غري‬
‫غافلني‪.1‬‬

‫صلَّى‬
‫أما أثر قراءة أيب بكر للبقرة كلها يف صالة الصبح قبل شروق الشمس‪ ،‬ونصه أن‪(( :‬أ ََاب بَكْر َ‬
‫ني‪ )).2‬ففيه ثالثة علل‪:‬‬
‫الرْك َعتَ ْ ِ‬
‫ورِة الْبَـ َقَرِة ِيف َّ‬ ‫ِ ِ‬
‫الصْب َح فَـ َقَرأَ ف َيها ب ُس َ‬
‫ُّ‬
‫أوهلا‪ :‬أنه متعارض مع رواية قتادة عن أنس عن أيب بكر املتقدمة أنه رضي هللا عنه قرأ بسورة آل‬
‫عمران وليس ابلبقرة‪.‬‬

‫اثنيها‪ :‬أنه متعارض أيضا مع أثر عمر املتقدم‪ ،‬من أنه قرأ بسوريت يوسف واحلج بعد األذان مباشرة‬
‫وختمهما قبل الشروق‪ ،‬ومها قدر مساو تقريبا آلل عمران‪ ،‬وأقل بكثري من البقرة‪.‬‬

‫اثلثها‪ :‬أن هلذا األثر بقراءة البقرة إسنادين‪ ،‬كالمها فيه علة موجبة للضعف‪ ،‬فأحدمها مرسل‪ ،‬ألنه‬
‫من رواية عروة بن الزبري عن أيب بكر‪ ،‬وعروة مل يدرك أايم أيب بكر وال حىت أايم عمر رضي هللا عنهما كما‬
‫ذكر ابن كثري‪ ،3‬واآلخر من رواية الزهري عن أنس‪ ،‬والزهري مدلس وقد عنعن‪ ،‬وهو سبب لضعف‬
‫أحاديث كثرية للزهري‪ ،‬كما ذكر ابن حجر العسقالين يف بعض خترجياته‪.4‬‬

‫الربهان اخلامس عشر‪ :‬أن الدرجات املعتمدة للتوقيت الرمسي لصالة الفجر يف دول العامل اإلسالمي‬
‫تسوي بني ليلة غياب القمر وليلة اكتماله وارتفاعه يف معيار اإلعالن عن دخول وقت الصالة‪ ،‬مع أن‬
‫ظهور الفجر يف ليلة القمر املكتمل املرتفع يتأخر كثريا كما هو معروف عن ظهوره ليلة غيابه‪ ،‬وقد مت إلغاء‬
‫هذا الفارق يف احلساابت‪ ،‬دون نقل ألي فتوى عن إمام جمتهد من أئمة املذاهب يؤيده‪ ،‬وهو ما يعترب تغيريا‬
‫ملناط احلكم يف ليلة القمر‪ ،‬بتعليقه على نفس مناط احلكم يف ليلة غياب القمر‪ ،‬بدعوى إحلاقه هبا‪ ،‬قياسا‬
‫وخترجيا عليها‪ ،‬رغم أن التخريج يف احلقيقة هو من عمل اجملتهدين‪ ،‬وليس من عمل املفتني املقلدين‪،‬‬
‫املؤهلني فقط لتطبيق مناط األحكام املذكورة مسبقا يف كتب األئمة اجملتهدين على النوازل‪ ،‬بعد حتقيق‬
‫وجوده فيها‪ ،‬وليس هلم أن يقوموا ابستخراج مناطات جديدة لألحكام‪ ،‬فضال عن تغيري املوجود منها‪ ،‬ومن‬
‫املعلوم أن السنة الصحيحة وعمل الفقهاء اجملتهدين سلفا وخلفا كان على أن العربة بطلوع الفجر فعليا يف‬

‫ـــــــــــــــــ‬
‫‪ _ 1‬مصنف عبد الرزاق‪ .772 /3 .‬ابب القراءة يف صالة الصبح‪ .‬حديث رقم ‪.3173‬‬
‫‪ _ 2‬مصنف عبد الرزاق‪ .772 /3 .‬ابب القراءة يف صالة الصبح‪ .‬حديث رقم ‪.3177‬‬
‫‪ _ 3‬مسند عمر بن اخلطاب‪ .‬ابن كثري‪.791 /7.‬‬
‫املسانيد الث َمانِيَ ِة‪ .‬ابن حجر‪.321 /77 .‬‬ ‫ِ ِِ‬
‫العاليَةُ بَزَوائد َ‬
‫الب َ‬
‫‪ _ 4‬املطَ ُ‬
‫‪2.‬‬
‫مناقشة الدرجات الفلكية املعتمدة لحساب وقت صالة الفجر‬ ‫مجلة قبس للبحوث والدراسات الشرعية‪/‬ع‪2123/01‬م (‪)ISSN:2710-379X‬‬

‫الليايل كلها‪ ،‬وليس يف ليايل غياب القمر فقط‪.1‬‬

‫ـــــــــــــــــ‬
‫‪ _ 1‬الفروق‪ .‬القرايف‪.719 :711 /3 .‬‬

‫‪21‬‬
‫مناقشة الدرجات الفلكية املعتمدة لحساب وقت صالة الفجر‬ ‫مجلة قبس للبحوث والدراسات الشرعية‪/‬ع‪2123/01‬م (‪)ISSN:2710-379X‬‬

‫المطلب الثاني ‪ :‬مناقشة القول بدرجة أقل من الدرجة ‪11‬‬

‫من املعلوم يف هذه املسألة أنه قد وجدت دعوات معاصرة كثرية تعرتض على التقدير ابلدرجات‬
‫الفلكية املعتمدة حاليا‪ ،‬وتقرتح درجات أخرى أقل منها كمعيار اثبت ومنضبط لدخول وقت صالة الفجر‬
‫والصيام‪ ،‬كالدرجة ‪ 1.81‬والدرجة ‪ 1.8.‬والدرجة ‪ 11‬وغريها‪ ،1‬انطالقا من وجود شك يف صحة‬
‫التقدير ابلدرجات األكرب من ذلك‪ ،‬كالدرجة ‪ 11‬وما فوقها‪ ،‬إال أن التقدير بتلك الدرجات املقرتحة هو‬
‫أيضا كان حمل انتقاد وتشكيك‪ ،‬نظرا ألمور متعددة أثريت حوهلا‪ ،‬جيب علينا النظر فيها أيضا وعدم‬
‫إمهاهلا‪ ،‬وميكنين أن أمجل تلك األمور فيما يلي‪:‬‬

‫أوال ‪ :‬وجود أرصاد موافقة لدرجات فلكية أكثر وأقل من الدرجات املقرتحة يف تلك الدراسات‪،‬‬
‫واقرتاح معيار اثبت ال يزيد وال ينقص لشيء غري اثبت يف نفس األمر هو ادعاء غري مطابق للواقع‪،‬‬
‫ومن اخلطأ علميا وشرعيا إلغاء تلك األرصاد‪ ،‬اليت أثبتت درجات متقدمة كالدرجة ‪ 1981‬والدرجة ‪،11‬‬
‫ودرجات متأخرة كالدرجة ‪ 1184‬و‪ 11‬و‪ 1.‬و‪ 1481‬وغريها‪ ،‬وكما أن القول بصحة بعض الشهادات‬
‫اليت توافق الدرجة ‪ 11‬ال يلغي صحة الشهادات األخرى املوافقة لدرجات أقل منها‪ ،‬فالعكس صحيح‬
‫أيضا‪ ،‬وتعترب تلك األرصاد كلها شاهدا على أن درجة الفجر غري منضبطة يف الواقع‪ ،‬الحتمال صحتها‬
‫مجيعا‪ ،‬من ابب إعمال كال الدليلني‪ ،‬بسبب عدم وجود تعارض حقيقي بينهما‪.‬‬

‫اثنيا ‪ :‬شهرة القول بعدم انضباط وقت الفجر‪ ،‬وعدم إمكانية حتديد درجة فلكية واحدة لظهوره يف‬
‫الليايل كلها‪ ،‬سواء كانت متقدمة أو متأخرة أو متوسطة‪ ،‬بسبب أتثر الشعاع الشمسي املباشر املخرتق‬
‫للغالف اجلوي ابلعوامل املختلفة املعرتضة له داخل ذلك الغالف‪ ،‬كما صرح بذلك ابن تيمية والقرايف‬
‫واحلضرمي واحلطاب والغزايل وغريهم‪ ،2‬وقد تقدم النقل عنهم بنصه يف الربهان األول من املطلب السابق‪.‬‬

‫اثلثا‪ :‬ما ذكره صاحب كتاب إيضاح القول احلق‪ ،‬من أن ذلك ((يلزم منه أنه حيل األكل يف رمضان‬
‫حىت يكون االحنطاط ‪ 1.‬درجة و‪ 42‬دقيقة‪ ،‬وهذا من اخلروج عن اإلمجاع‪ ،‬ومن الشذوذ‪)).3‬‬
‫ـــــــــــــــــ‬
‫‪ _ 1‬تصحيح وقت أذان الفجر‪ .‬عبد امللك علي الكليب‪ .‬والتقارير العلمية اخلاصة بطلعات املشروع األردين لرصد وقت الفجر‬
‫الصادق‪ .‬هاين حممد الضليع‪ .‬ص ‪ .31‬ومقال‪ :‬كيف حتدد وقت صالة الفجر‪ .‬اتمر أبو عمرية‪ .‬جملة النجم‪ .‬مصر‪34 .‬‬
‫مارس‪3133 .‬م‪.‬‬
‫‪ _ 2‬جمموع الفتاوى‪ .‬ابن تيمية‪ .314 /32 .‬مواهب اجلليل‪ .‬احلطاب‪ .242 /7 .‬الفروق‪ .‬القرايف‪ .741 /3 ..‬إحياء علوم‬
‫وف البَواتُِر‪ .‬احلضرمي الشافعي‪ .‬ص ‪ .329‬والرد على املنطقيني‪ .‬ابن تيمية‪ .‬ص ‪.344‬‬ ‫الدين‪ .‬الغزايل‪ .341 /3 .‬و ِ‬
‫السيُ ُ‬
‫‪ _ 3‬إيضاح القول احلق‪ .‬الفاسي‪ .‬ص ‪.74‬‬

‫‪2.‬‬
‫مناقشة الدرجات الفلكية املعتمدة لحساب وقت صالة الفجر‬ ‫مجلة قبس للبحوث والدراسات الشرعية‪/‬ع‪2123/01‬م (‪)ISSN:2710-379X‬‬

‫رابعا‪ :‬خمالفة دعوى استحالة الرصد على الدرجة ‪ 11‬للحس واملشاهدة‪:‬‬

‫حيث يرى فريق من الباحثني أن ظهور مبادئ ضوء الفجر الصادق على الدرجة ‪ 11‬حتت األفق‬
‫هو أمر مستحيل حبسب العادة‪ ،‬ومنتف يف مجيع أايم السنة‪ ،‬ال ميكن أن يقع‪ ،‬ابعتبار أن بداايت وصول‬
‫ضوء الشمس إىل داخل الغالف اجلوي تكون بقدر خفيف جدا‪ ،‬متداخل مع ضوء الفجر الكاذب‪ ،‬ال‬
‫يتميز عنه إال بعد اعرتاضه وانتشاره‪ ،‬وجزء كبري منهم يرى أن أول مالحظة لبوادر الفجر الصادق تعترب غري‬
‫ممكنة إال بعد احنطاط الشمس حتت األفق إىل الدرجة ‪ ،1.81‬ومنهم من يرى عدم إمكانية ذلك إال بعد‬
‫ارتفاع الشمس حتت األفق إىل مستوى الدرجة ‪ 1.8.‬أو قدر قريب من ذلك‪ ،‬ولكنها يف احلقيقة أقوال‬
‫حتتاج إىل نظر‪ ،‬أو على األقل قابلة للنقاش واملراجعة‪ ،‬ألنه قد ثبت يف دراسيت الرصدية للفجر الصادق‬
‫والكاذب اآليت بياهنا يف املطلب التايل ظهور بوادر وبداايت اعرتاض للفجر الصادق يف بعض األايم‬
‫املظلمة الصافية على الدرجة ‪ 11‬حتت األفق‪ ،‬يف مساء تتمتع ابإلظالم التام والنموذجي‪ ،‬وال أقول إن ذلك‬
‫كان يقع يف كل أايم الرصد املظلمة ذات اجلو الصايف‪ ،‬بل إنه أمر ممكن فقط‪ ،‬وواقع فعال يف بعض تلك‬
‫األايم‪ ،‬ال يف مجيعها‪ ،‬مع شك يف ظهوره أول األمر‪ ،‬كما هو معتاد يف بداايت حصول االعرتاض‪ ،‬إال أنه‬
‫يتأكد بعد ذلك بوضوح الفت‪ ،‬من خالل زايدة أكرب يف العرض ويف قوة البياض بعد ثالث أو أربع دقائق‬
‫فقط‪ ،‬ومع مالحظة أنه يف ليال مصحية أخرى وشديدة اإلظالم‪ ،‬يغيب فيها القمر‪ ،‬كان يتأخر ظهور‬
‫الفجر أحياان كثرية إىل أوقات توازي درجات مثل ‪ 1.8.‬و‪ 19‬وأحياان ‪ ،1184‬إضافة إىل أن الرصد‬
‫لبداايت الفجر الصادق قبل اعرتاضه على الدرجة ‪ 19‬يتكرر تقريبا مرة كل شهر‪ ،‬حىت يف مناطق غري‬
‫مظلمة بشكل اتم‪ ،‬كمدينة اتجوراء‪ ،‬على شاطئ البحر املقابل جلهة املطلع‪.‬‬

‫‪29‬‬
‫مناقشة الدرجات الفلكية املعتمدة لحساب وقت صالة الفجر‬ ‫مجلة قبس للبحوث والدراسات الشرعية‪/‬ع‪2123/01‬م (‪)ISSN:2710-379X‬‬

‫المطلب الثالث‪ :‬الدراسة الرصدية للباحث والتعريف بنتائجها‬

‫يعتمد منهج البحث يف هذه الدراسة على اجلمع بني الرصد العملي للفجر الصادق من انحية‪،‬‬
‫والدراسة النظرية ألقوال العلماء فيه من انحية أخرى‪ ،‬وقد اعتمدت الدراسة الرصدية له على اختيار موقع‬
‫جيد لذلك‪ ،‬تتوفر فيه شروط ومواصفات اإلظالم التام النموذجي املشرتطة يف الدراسات احلديثة‪ ،‬كدراسة‬
‫مقياس بورتل للسماء املظلمة‪ ،‬اليت تشرتط العتبار السماء مظلمة أمورا معينة‪ ،‬أمهها ظهور الضوء الربوجي‪،‬‬
‫أي الفجر الكاذب يف مجيع فصول السنة‪ ،‬ورؤية اجملرة يف ليايل الصيف بوضوح اتم‪ ،‬وكان أول موقع ظهرت‬
‫يل فيه تلك العالمات بوضوح منطقة يف صحراء احلمادة‪ ،‬تقع شرق قرية درج مبسافة مخسني كيلومرتا‪ ،‬نظرا‬
‫ملا يتمتع به ذلك املوقع من إيغال كبري يف الظلمة من مجيع اجلهات‪ ،‬حيث إنه يبعد عن أقرب مدينة أو‬
‫قرية مضيئة يف أفقه الشمايل الشرقي الذي هو أفق املطلع صيفا مسافة ال تقل عن ‪ 222‬كيلومرت‪ ،‬ويبعد‬
‫عن مدن جبل نفوسة يف الشمال مسافة ال تقل عن ‪ 112‬إىل ‪ 222‬كيلومرت‪ ،‬ويبعد عن أقرب قرية يف‬
‫اجلنوب وهي أدري مسافة قريبة من ‪ .22‬كيلو‪ ،‬و‪ 222‬كيلو عن الشويرف والقرايت شرقا‪ ،‬أما‬
‫إحداثيات موقع الرصد فكانت على النحو التايل‪ :‬خط طول‪ 12:19 :‬مع خط عرض ‪.42:11‬‬

‫‪darksitefinder.com‬‬ ‫مصدر الصورة‪ :‬موقع‬

‫وهو موقع إلكرتوين يهتم بتحديد درجة إظالم السماء يف املواقع املختلفة‪ ،‬من خالل قياسها على‬
‫معيار يتضمن أربعة عشر لوان‪ ،‬موجودة يسار الصورة‪.‬‬
‫وقد اعتمدت يف هذه الدراسة على برانمج حساب فلكي دقيق‪ ،‬لتحديد درجة احنطاط الشمس‬

‫‪21‬‬
‫مناقشة الدرجات الفلكية املعتمدة لحساب وقت صالة الفجر‬ ‫مجلة قبس للبحوث والدراسات الشرعية‪/‬ع‪2123/01‬م (‪)ISSN:2710-379X‬‬

‫عن األفق يف التوقيت املثبت ابلرصد‪ ،‬هو برانمج املواقيت الدقيقة للصالة‪ ،‬لألستاذ حممد شوكت عودة‪،‬‬
‫من موقع مركز الفلك الدويل‪.1‬‬

‫هذا وقد قمت إبجراء مثاين رحالت رصدية إىل ذلك املوقع‪ ،‬منها ست يف ليال مظلمة‪ ،‬يغيب فيها‬
‫القمر‪ ،‬واثنتان منها يف ليايل اكتمال البدر لفهم مدى أتثريه أيضا‪.‬‬

‫التعريف مبقياس بورتل لدرجات ظلمة السماء‪:‬‬


‫‪Sky‬‬ ‫هو مقياس علمي اقرتحه ابحث فلكي امسه جون بورتل سنة ‪ 2221‬م‪ ،‬يف جملة حتمل اسم (‬
‫‪ )& Telescope‬ملعرف ة مقدار أتثري التلوث الضوئي أو أتثري ضوء القمر على رؤية الفجر الكاذب يف الرصد‬
‫الفعلي‪ ،‬ويقوم بتقسيم السماء إىل تسع درجات متوالية يف القوة من حيث اإلظالم واإلضاءة‪ ،‬فيضع لكل‬
‫درجة منها امسا خاصا هبا‪ ،‬ويصفها وصفا دقيقا‪ ،‬وهذه األقسام التسعة على الرتتيب هي‪ :‬املوقع املمتاز‬
‫للسماء املظلمة‪ ،‬يليه املوقع النموذجي املظلم‪ ،‬مث مساء الريف‪ ،‬مث مساء املوقع الذي يكون بني الريف‬
‫والضواحي‪ ،‬مث مساء الضواحي‪ ،‬مث مساء الضواحي الساطعة‪ ،‬مث مساء الضواحي املتحولة إىل مدينة‪ ،‬مث مساء‬
‫املدينة‪ ،‬مث مساء وسط املدينة‪ ،‬وهي الدرجة التاسعة‪.2‬‬
‫نتائج رؤية ورصد الفجر الصادق والكاذب يف رحالت شرق درج‪:‬‬
‫أهم نتيجة للرحلة األوىل لشرق قرية درج‪ ،‬اليت كانت يوم ‪ 2‬ذي احلجة سنة ‪ 1..2‬هـ املوافق‬
‫‪ 12‬شهر ‪ 9‬لسنة ‪ 2221‬م هي‪ :‬وضوح وظهور الفجر الكاذب ألول مرة أراه فيها‪ ،‬مع اجلزم ِبنه هو‬
‫على الصفة اليت ذكرها اإلمام القرايف يف كتابه اليواقيت‪ ،3‬وأنه ال خيتفي قبل طلوع الفجر الصادق‪ ،‬بل‬
‫يبقى إىل وقت ظهوره وخيتلط به‪ ،‬ومتت رؤية أول اعرتاض للفجر الصادق يف هذه الليلة مع الساعة‬
‫‪ .:19‬املوافق للدرجة ‪ 1.8.‬حتت األفق‪.‬‬
‫والرحلة رقم ‪ 2‬لدرج أيضا كانت يوم ‪ 1 /24‬املوافق ‪ 1.‬حمرم ‪ 1..4‬هـ‪ ،‬يف ليلة البدر‬
‫املكتمل‪ ،‬ملعرفة أتثريه على السماء وعلى الفجر الكاذب‪ ،‬ومقدار أتخر الرؤية ابلعني اجملردة للفجر الصادق‬
‫بسبب القمر‪ ،‬وكان القمر مكتمال يف إضاءته ‪ ،%122‬ومرتفعا بدرجة ‪ 22‬فوق األفق الغريب‪ ،‬وكانت‬
‫ـــــــــــــــــ‬
‫‪ _ 1‬برانمج أوقات الصالة الدقيقة‪ .‬حممد شوكت عودة‪ .‬موقع مركز الفلك الدويل‪.‬‬

‫‪https://en-m-wikipedia-org.translate.goog/wiki/Bortle_Dark-‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪Sky_Scale?_x_tr_sl=en&_x_tr_tl=ar&_x_tr_hl=ar&_x_tr_pto=ajax,sc,elem,se‬‬
‫‪ _ 3‬اليواقيت يف علم املواقيت‪ .‬القرايف ص ‪.263‬‬

‫‪2.‬‬
‫مناقشة الدرجات الفلكية املعتمدة لحساب وقت صالة الفجر‬ ‫مجلة قبس للبحوث والدراسات الشرعية‪/‬ع‪2123/01‬م (‪)ISSN:2710-379X‬‬

‫أول مالحظة للفجر يف أواخر الدقيقة ‪ 1:..‬على درجة ‪.1481‬‬


‫والرحلة رقم ‪ 4‬كانت ليلة األربعاء‪ ،‬املوافق ‪2221 /12 /.‬م وهي ليلة ‪ 21‬صفر ‪ 1..4‬هـ‪.‬‬
‫يف ليلة مظلمة يغيب فيها القمر‪ ،‬والنتيجة األبرز كانت أتكيد خالصة رحلة الرصد األوىل يف ليلة غياب‬
‫القمر‪ ،‬اليت أكدت أن الفجر الكاذب يستمر وال خيتفي إىل طلوع الفجر الصادق‪ ،‬وأن الصادق يظهر‬
‫بزايدة عرض الكاذب‪ ،‬وقد كان رصد أول اعرتاض وزايدة للفجر الصادق مع الساعة ‪ .:2.‬مبا يوافق‬
‫الدرجة‪.1184 :‬‬
‫والرحلة رقم ‪ ،.‬كانت يوم ‪ 2221 /11 /11‬املوافق ‪ .‬ربيع الثاين ‪ 1..4‬هـ‪ ،‬وكان أول رصد‬
‫لبداية اعرتاض يف الفجر الكاذب على الساعة ‪ .:1.‬صباحا‪ ،‬على الدرجة ‪ 11‬حتت األفق‪ ،‬ما يعين‬
‫ابلنسبة يل شهاديت الشخصية على إمكانية الرصد الفعلي ابلعني اجملردة للفجر الصادق عند الدرجة ‪11‬‬
‫يف بعض الليايل املظلمة‪.‬‬
‫والرحلة رقم ‪ 1‬إىل شرق درج‪ ،‬يوم ‪ 2221 /12 /21‬املوافق ليلة ‪ 2.‬ربيع الثاين ‪ 1..4‬هـ‪.‬‬
‫وقد كان أول رصد العرتاض الفجر الصادق يف أواخر الدقيقة ‪ .:4.‬صباحا مع قدر من الشك‪ ،‬مث‬
‫صارت الزايدة حمققة مع الساعة ‪ ،.:4.‬والساعة ‪ .:4.:.1‬توافقها الدرجة‪ 198. :‬حتت األفق‪.‬‬
‫ورحلة درج رقم ‪ ،.‬يوم ‪ 2221 /12 /22‬املوافق ‪ 11‬مجادى األوىل ‪ 1..4‬هـ‪ ،‬كانت يف‬
‫ليلة قمر مكتمل يف فصل الشتاء‪ ،‬وقد كان أول رصد لظهور الفجر الصادق مع الساعة ‪،.:1.:21‬‬
‫وهو توقيت يوافق الدرجة ‪ 1181‬حتت األفق‪.‬‬
‫والرحلة رقم ‪ 9‬إىل شرق درج كانت يوم االثنني ‪ 2222 /21 /41‬املوافق ‪ 21‬مجادى اآلخرة‬
‫‪ 1..4‬هـ‪ ،‬وقد ظهر يل الفجر الصادق ابلعني اجملردة مع الساعة ‪ ،.:..:22‬وهو ما يوافق الدرجة‬
‫‪ 198.‬أو ما بينها وبني ‪.19.1‬‬
‫والرحلة رقم ‪ 1‬كانت يوم األربعاء ‪ 42‬مارس ‪ ،2222‬املوافق ‪ 29‬شعبان ‪ 1..4‬هجرية‪،‬‬
‫وحصلت بداية االعرتاض مع الساعة ‪ 1:1.‬مث ازداد عرضه زايدة كبرية قريبة من الشرب مع الساعة‬
‫‪ ،1:1.‬والساعة ‪ 1:1.:22‬تقابلها الدرجة ‪.1.81‬‬

‫‪42‬‬
‫مناقشة الدرجات الفلكية املعتمدة لحساب وقت صالة الفجر‬ ‫مجلة قبس للبحوث والدراسات الشرعية‪/‬ع‪2123/01‬م (‪)ISSN:2710-379X‬‬

‫الخاتمة‬

‫تضمنت الدراسة خالصات وتوصيات مهمة‪ ،‬ميكن إمجاهلا فيما يلي‪:‬‬

‫‪ _ 1‬أن الدرجة الفلكية الصحيحة لدخول وقت الفجر وظهور أول الضوء املتزايد فعليا للعني‬
‫اجملردة هي درجة غري اثبتة‪ ،‬ختتلف من فصل إىل آخر ومن ليلة ألخرى ومن موقع إىل آخر‪.‬‬

‫‪ _ 2‬أن ثبوت الرصد للفجر يف ليلة بعينها أو يف عدة ليال على درجة ما ال يعين إثبات‬
‫دخول الوقت يف كل الليايل على نفس الدرجة ايل حصلت هبا الرؤية يف ذلك اليوم‪.‬‬

‫‪ _ 4‬عند اختيار توقيت منضبط لكل ليايل السنة جيب تقدير وقتني منفصلني‪ ،‬أحدمها‬
‫للصالة يعتمد الدرجة األقل املتأخرة زمنيا‪ ،‬واآلخر لإلمساك يعتمد الدرجة األكثر املتقدمة زمنيا‪.‬‬

‫‪ _ .‬أن املعيار الصحيح لدخول وقت الفجر وإن كان غري منضبط‪ ،‬إال أن له حدا أدىن ال‬
‫يتقدم عنه‪ ،‬وحدا أقصى ال يتأخر عنه‪ ،‬مقدرا ابلدرجات الفلكية أو ابلدرجات الفلكية مع الدقائق الزمنية‪،‬‬
‫وذلك القدر هو ما جيب على املسلمني عموما تقديره والبحث عنه‪ ،‬من أجل العمل به يف التأخري للصالة‬
‫واألذان من بعد بلوغ الشمس حلده األدىن‪ ،‬املقدر ابلدرجة (‪ )11‬حتت األفق‪ ،‬وقد يكون ذلك احلد‬
‫األقصى نصف ساعة مثال‪ ،‬أو أقل‪ ،‬أو قدرا خمتلفا من شهر آلخر‪ ،‬أو ساعة كاملة قبل الشروق‪ ،‬كما هو‬
‫احلال يف الدولة الرتكية يف بعض الفصول‪ ،‬أو أي مقدار آخر‪ ،‬ال جيوز اعتماده والبناء عليه إال بعد التحري‬
‫عنه وتقديره بدراسات فقهية ورصدية متأنية وجادة‪.‬‬

‫وصلى هللا وسلم وابرك على سيدان حممد‪ ،‬وعلى آله وصحبه‪.‬‬

‫‪41‬‬
‫مناقشة الدرجات الفلكية املعتمدة لحساب وقت صالة الفجر‬ ‫مجلة قبس للبحوث والدراسات الشرعية‪/‬ع‪2123/01‬م (‪)ISSN:2710-379X‬‬

‫ملحق بجدول نتائج رصد الفجر الصادق‬

‫رموز حالة الغيم‬


‫معناه‬ ‫مدلوله‬ ‫الرمز‬
‫النجوم خمتفية‪ ،‬أو السحاب ظاهر مرتفع مبقدار فوق القبضة وإصبع‬ ‫غيم كثري‬ ‫غ أو غيم‬
‫يعين كثري خيفي النجوم لكنه غري كثيف‪.‬‬ ‫غخ‬
‫يغطي كامل السماء واألفق بوضوح‪ ،‬مع فجوات صغرية فيها غيم خفيف‪.‬‬ ‫غيم كثيف مطبق‬ ‫غت‬
‫غبار قوي‬ ‫غبا‬
‫غبار خفيف‬ ‫غبار خ‬
‫خالية من السحب مع وجود طبقة بقدر ‪ 7.2‬إصبع أو أقل أو مالحظة تكدر يف اجلو‪.‬‬ ‫مساء صافية‬ ‫ص‬
‫خالية من السحب دون أي طبقة تقريبا وال مالحظة تكدر‬ ‫صافية متاما‬ ‫صت‬
‫ارتفاع الغيم امللتصق ابألفق قبضة‬ ‫قبضة‬ ‫ق‬
‫ارتفاع الغيم امللتصق ابألفق شرب‬ ‫شرب‬ ‫ش‬
‫ارتفاع الغيم امللتصق ابألفق ‪ 6‬أصابع و‪ 2‬ص يعين ‪ 2‬أصابع وهكذا‬ ‫ارتفاع السحاب‬ ‫‪ 6‬ص مثال‬

‫مالحظة‪ :‬الفرق بني توقيت الظهور وتوقيت األذان والشروق معترب ابلدقيقة التالية للدقيقة املكتوبة يف خانة توقيت الظهور‬
‫الفرق عن وقت‬ ‫التاريخ‬
‫الفرق عن الشروق‬ ‫الدرجة وقت الظهور‬ ‫حالة الغيم‬ ‫توقيت الظهور‬ ‫التاريخ القمري‬
‫األذان‬ ‫امليالدي‬
‫أوال‪ :‬نتائج الرصد اليومي من ‪ 11‬مارس ‪ 3133‬إىل ‪ 31‬شهر ‪ 1‬سنة ‪3132‬‬
‫‪7:72‬‬ ‫‪74.6‬‬ ‫‪19‬‬ ‫صت‬ ‫‪4:73‬‬ ‫‪4 /16‬‬ ‫‪2 /11‬‬
‫‪1:61‬‬ ‫‪71.4‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪2‬ص غ خ ك‬ ‫‪4:24:21‬‬ ‫‪4 /12‬‬ ‫‪2 /14‬‬
‫‪7:76‬‬ ‫‪74.6‬‬ ‫‪71‬‬ ‫صت‬ ‫‪4:71‬‬ ‫‪4 /14‬‬ ‫‪2 /19‬‬
‫‪7:72‬‬ ‫‪74.4‬‬ ‫‪19‬‬ ‫ص‬ ‫‪4:16‬‬ ‫‪4 /71‬‬ ‫‪2 /72‬‬
‫‪7:76‬‬ ‫‪74.2‬‬ ‫‪19‬‬ ‫صت‬ ‫‪4:12‬‬ ‫‪4 /77‬‬ ‫‪2 /76‬‬
‫‪7:11‬‬ ‫‪72.7‬‬ ‫‪71‬‬ ‫صت‬ ‫‪4:19‬‬ ‫‪4 /73‬‬ ‫‪2 /72‬‬
‫‪7:19‬‬ ‫‪72.6‬‬ ‫‪72‬‬ ‫صت‬ ‫‪4:14‬‬ ‫‪4 /72‬‬ ‫‪2 /74‬‬
‫‪7:12‬‬ ‫‪76.3‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪3‬ص‬ ‫‪4:71:62‬‬ ‫‪4 /76‬‬ ‫‪2 /71‬‬
‫‪1:61‬‬ ‫‪71.4‬‬ ‫‪24‬‬ ‫ق‪7،‬ص غ ت‬ ‫‪4:36‬‬ ‫‪4 /72‬‬ ‫‪2 /74‬‬
‫‪1:22‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪27‬‬ ‫غ ت غبا‬ ‫‪4:74‬‬ ‫‪4 /74‬‬ ‫‪2 /79‬‬
‫‪1:64‬‬ ‫‪71.4‬‬ ‫‪24‬‬ ‫غ ت غبا‬ ‫‪4:33:21‬‬ ‫‪4 /71‬‬ ‫‪2 /31‬‬
‫‪1:21‬‬ ‫‪77.6‬‬ ‫‪26‬‬ ‫غت‬ ‫‪4:74:61‬‬ ‫‪4 /74‬‬ ‫‪2 /37‬‬
‫‪1:29‬‬ ‫‪72.72‬‬ ‫‪32‬‬ ‫غت‬ ‫‪4:14:21‬‬ ‫‪4 /79‬‬ ‫‪2 /33‬‬
‫‪7:73‬‬ ‫‪72.42‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪ 3.2‬ص‬ ‫‪2:26:11‬‬ ‫‪4 /31‬‬ ‫‪2 /32‬‬
‫‪7:74‬‬ ‫‪74.9‬‬ ‫‪11‬‬ ‫صت‬ ‫‪2:64:32‬‬ ‫‪4 /37‬‬ ‫‪2 /36‬‬
‫‪7:73‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪72‬‬ ‫صت‬ ‫‪2:27‬‬ ‫‪4 /33‬‬ ‫‪2 /32‬‬
‫‪7:14‬‬ ‫‪76.4‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪ 3.2‬ص‬ ‫‪2:22‬‬ ‫‪4 /32‬‬ ‫‪2 /34‬‬
‫‪7:17‬‬ ‫‪72.1‬‬ ‫‪32‬‬ ‫غ ت ‪ 7.3‬ق‬ ‫‪2:29:33‬‬ ‫‪4 /36‬‬ ‫‪2 /31‬‬
‫‪7:12‬‬ ‫‪76.7‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪2‬صغ‬ ‫‪2:24:14‬‬ ‫‪4 /32‬‬ ‫‪2 /34‬‬
‫‪1:24‬‬ ‫‪72.3‬‬ ‫‪34‬‬ ‫قبضة غ ت‬ ‫‪2:29‬‬ ‫‪4 /34‬‬ ‫‪2 /39‬‬
‫‪7:14‬‬ ‫‪74.2‬‬ ‫‪71‬‬ ‫صت‬ ‫‪2:24‬‬ ‫‪4 /31‬‬ ‫‪ 2/21‬درج‬
‫‪1:23‬‬ ‫‪77.4‬‬ ‫‪22‬‬ ‫غت‬ ‫‪4:12‬‬ ‫‪4 /34‬‬ ‫‪2 /27‬‬
‫‪1:21‬‬ ‫‪77.2‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪ 7.2‬ق‬ ‫‪4:12‬‬ ‫‪4 /39‬‬ ‫‪6 /17‬‬

‫‪42‬‬
‫مناقشة الدرجات الفلكية املعتمدة لحساب وقت صالة الفجر‬ ‫مجلة قبس للبحوث والدراسات الشرعية‪/‬ع‪2123/01‬م (‪)ISSN:2710-379X‬‬

‫‪7:13‬‬ ‫‪72.1‬‬ ‫‪36‬‬ ‫غق‬ ‫‪2:27:11‬‬ ‫‪9 /17‬‬ ‫‪6 /13‬‬


‫‪1:22‬‬ ‫‪73.3‬‬ ‫‪23‬‬ ‫قغت‬ ‫‪2:21:11‬‬ ‫‪9 /13‬‬ ‫‪6 /12‬‬
‫‪7:14‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪74‬‬ ‫ص‬ ‫‪2:67:21‬‬ ‫‪9 /12‬‬ ‫‪6 /16‬‬
‫‪24‬‬ ‫‪2:24:21‬‬
‫‪7:11‬‬ ‫‪77.3‬‬ ‫غت‬ ‫‪9/16‬‬ ‫‪6 /12‬‬
‫غبار كثيف جدا‬
‫‪1:21‬‬ ‫‪73.9‬‬ ‫‪39‬‬ ‫غ‬ ‫‪2:21‬‬ ‫‪9/12‬‬ ‫‪6 /14‬‬
‫‪7:11‬‬ ‫‪76.1‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪2‬ص‬ ‫‪2:29‬‬ ‫‪9 /4‬‬ ‫‪6 /11‬‬
‫‪7:72‬‬ ‫‪72.9‬‬ ‫‪73‬‬ ‫صت‬ ‫‪2:27:21‬‬ ‫‪9 /1‬‬ ‫‪6 /14‬‬
‫‪7:14‬‬ ‫‪76.2‬‬ ‫‪33‬‬ ‫قغ‬ ‫‪2:24:11‬‬ ‫‪9 /4‬‬ ‫‪6 /19‬‬
‫‪7:31‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪14‬‬ ‫صت‬ ‫‪2:32‬‬ ‫‪9 /9‬‬ ‫‪6 /71‬‬
‫‪7:72‬‬ ‫‪72.1‬‬ ‫‪76‬‬ ‫صت‬ ‫‪2:34‬‬ ‫‪9 /71‬‬ ‫‪6 /77‬‬
‫‪7:71‬‬ ‫‪72.3‬‬ ‫‪71‬‬ ‫صت‬ ‫‪2:39:22‬‬ ‫‪9 /77‬‬ ‫‪6 /73‬‬
‫‪7:17‬‬ ‫‪72.2‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪ 2‬ص ص غبا‬ ‫‪2:21‬‬ ‫‪9 /73‬‬ ‫‪6 /72‬‬
‫‪1:26‬‬ ‫‪77.4‬‬ ‫‪26‬‬ ‫ق‪ 7،‬غ ت غبا‬ ‫‪2:66:11‬‬ ‫‪9 /72‬‬ ‫‪6 /76‬‬
‫‪1:29‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪69‬‬ ‫غ ت غبا ق‬ ‫‪2:21:61‬‬ ‫‪9 /76‬‬ ‫‪6 /72‬‬
‫‪1:61‬‬ ‫‪71.4‬‬ ‫‪67‬‬ ‫غ ت شرب غبا‬ ‫‪2:61:61‬‬ ‫‪9 /72‬‬ ‫‪6 /74‬‬
‫‪1:21‬‬ ‫‪77.3‬‬ ‫‪24‬‬ ‫غتش‬ ‫‪2:62‬‬ ‫‪9 /74‬‬ ‫‪6 /71‬‬
‫‪1:26‬‬ ‫‪77.4‬‬ ‫‪22‬‬ ‫غ ت ‪ 7.2‬شرب‬ ‫‪2:24:67‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪6 /74‬‬
‫‪7:11‬‬ ‫‪76.2‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪ 3.2‬ص‬ ‫‪2:36:21‬‬ ‫‪9 /74‬‬ ‫‪6 /79‬‬
‫‪7:71‬‬ ‫‪76.9‬‬ ‫‪79‬‬ ‫صت‬ ‫‪2:31:17‬‬ ‫‪9 /79‬‬ ‫‪6 /31‬‬
‫‪1:24‬‬ ‫‪73.6‬‬ ‫‪23‬‬ ‫غيم ت‬ ‫‪2:27:21‬‬ ‫‪9 /31‬‬ ‫‪6 /37‬‬
‫‪7:17‬‬ ‫‪72.7‬‬ ‫‪39‬‬ ‫قبضة غ‬ ‫‪2:31:11‬‬ ‫‪9 /37‬‬ ‫‪6 /33‬‬
‫‪7:71‬‬ ‫‪76.9‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪2‬ص‬ ‫‪2:74:72‬‬ ‫‪9 /33‬‬ ‫‪6 /32‬‬
‫‪7:14‬‬ ‫‪76.6‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪7‬صصت‬ ‫‪2:71:32‬‬ ‫‪9 /32‬‬ ‫‪6 /36‬‬
‫‪7:14‬‬ ‫‪72.9‬‬ ‫‪36‬‬ ‫غ‬ ‫‪2:74‬‬ ‫‪9 /36‬‬ ‫‪6 /32‬‬
‫‪1:21‬‬ ‫‪73.7‬‬ ‫‪26‬‬ ‫قبضة‪7 ،‬ص‪ ،‬غ‬ ‫آخر ‪2:34‬‬ ‫‪9 /32‬‬ ‫‪6 /34‬‬
‫‪7:17‬‬ ‫‪73.1‬‬ ‫‪27‬‬ ‫ق‪ ،‬غ ت‬ ‫‪2:33‬‬ ‫‪9 /34‬‬ ‫‪6 /31‬‬
‫‪1:64‬‬ ‫‪71.7‬‬ ‫‪62‬‬ ‫غ ت غبا‬ ‫‪2:22‬‬ ‫‪9 /31‬‬ ‫‪6 /34‬‬
‫‪7:16‬‬ ‫‪72.2‬‬ ‫‪31‬‬ ‫قغت‬ ‫‪2:74:11‬‬ ‫‪9 /34‬‬ ‫‪6 /39‬‬
‫‪7:17‬‬ ‫‪73.4‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪2‬ص‬ ‫‪2:74:21‬‬ ‫‪9 /39‬‬ ‫‪6 /21‬‬
‫‪7:17‬‬ ‫‪73.6‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪2‬ص‬ ‫‪2:79:21‬‬ ‫‪9 /21‬‬ ‫‪2 /7‬‬
‫‪7:74‬‬ ‫‪72.4‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪3‬ص‬ ‫‪6:29:21‬‬ ‫‪71 /7‬‬ ‫‪2 /3‬‬
‫‪7:79‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪76‬‬ ‫غخ‬ ‫‪6:21:27‬‬ ‫‪71 /3‬‬ ‫‪2 /2‬‬
‫‪7:74‬‬ ‫‪74.2‬‬ ‫‪77‬‬ ‫صافية‬ ‫‪6:22‬‬ ‫‪71 /2‬‬ ‫‪2 /6‬‬
‫‪7:16‬‬ ‫‪72.2‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪ 7.2‬ق‬ ‫‪2:71‬‬ ‫‪71 /6‬‬ ‫‪2 /2‬‬
‫‪7:12‬‬ ‫‪72.6‬‬ ‫‪34‬‬ ‫قبضة‬ ‫‪2:14‬‬ ‫‪71 /2‬‬ ‫‪2 /4‬‬
‫‪7:31‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪76‬‬ ‫غيم‬ ‫‪6:22:11‬‬ ‫‪71 /4‬‬ ‫‪2 /1‬‬
‫‪7:32‬‬ ‫‪74.4‬‬ ‫‪19‬‬ ‫صافية‬ ‫‪6:61:71‬‬ ‫‪71 /1‬‬ ‫‪2 /4‬‬
‫‪7:77‬‬ ‫‪76.6‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪7‬ص‬ ‫‪2:11‬‬ ‫‪71 /4‬‬ ‫‪2 /9‬‬
‫‪7:32‬‬ ‫‪74.6‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪7‬ص‬ ‫‪6:61‬‬ ‫‪71 /9‬‬ ‫‪2 /71‬‬
‫‪7:14‬‬ ‫‪72.4‬‬ ‫‪31‬‬ ‫غيم ت‬ ‫‪2:17‬‬ ‫‪71/71‬‬ ‫‪2 /77‬‬
‫‪7:79‬‬ ‫‪72.1‬‬ ‫‪74‬‬ ‫غيم خ‬ ‫‪6:69‬‬ ‫‪71/77‬‬ ‫‪2 /73‬‬
‫‪7:73‬‬ ‫‪76.3‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪ 7.2‬ق‬ ‫‪6:24:61‬‬ ‫‪71/73‬‬ ‫‪2/72‬‬
‫‪7:76‬‬ ‫‪76.2‬‬ ‫‪33‬‬ ‫صت‬ ‫‪6:22‬‬ ‫‪71/72‬‬ ‫‪2 /76‬‬

‫‪44‬‬
‫مناقشة الدرجات الفلكية املعتمدة لحساب وقت صالة الفجر‬ ‫مجلة قبس للبحوث والدراسات الشرعية‪/‬ع‪2123/01‬م (‪)ISSN:2710-379X‬‬

‫‪7:72‬‬ ‫‪76.6‬‬ ‫‪32‬‬ ‫صت‬ ‫‪6:22:21‬‬ ‫‪71/76‬‬ ‫‪2 /72‬‬


‫‪7:76‬‬ ‫‪76.6‬‬ ‫‪36‬‬ ‫صت‬ ‫‪6:23:21‬‬ ‫‪71/72‬‬ ‫‪2 /74‬‬
‫‪71/74‬‬
‫ص قمر ندى‬
‫‪7:14‬‬ ‫‪72.7‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪6:29:61‬‬ ‫أم القرى‪:‬‬ ‫‪2 /71‬‬
‫وتكثف‬
‫‪71/72‬‬
‫‪7:72‬‬ ‫‪76.2‬‬ ‫‪36‬‬ ‫صت‬ ‫‪6:27:22‬‬ ‫‪71/71‬‬ ‫‪2 /74‬‬
‫‪7:76‬‬ ‫‪76.2‬‬ ‫‪36‬‬ ‫صت‬ ‫‪6:21:61‬‬ ‫‪71/74‬‬ ‫‪2 /79‬‬
‫‪7:72‬‬ ‫‪76.4‬‬ ‫‪32‬‬ ‫غيم‬ ‫‪6:64:71‬‬ ‫‪71/79‬‬ ‫‪2 /31‬‬
‫‪7:31‬‬ ‫‪74.2‬‬ ‫‪77‬‬ ‫صت‬ ‫‪6:24:22‬‬ ‫‪71/31‬‬ ‫‪2 /37‬‬
‫‪7:32‬‬ ‫‪72.1‬‬ ‫‪74‬‬ ‫صت‬ ‫‪6:61:11‬‬ ‫‪71/37‬‬ ‫‪2 /33‬‬
‫‪7:36‬‬ ‫‪72.1‬‬ ‫‪71‬‬ ‫صت‬ ‫‪6:29:11‬‬ ‫‪71/33‬‬ ‫‪2 /32‬‬
‫‪7:36‬‬ ‫‪72.9‬‬ ‫‪74‬‬ ‫صت‬ ‫‪6:24:11‬‬ ‫‪71/32‬‬ ‫‪2 /36‬‬
‫‪7:31‬‬ ‫‪72.2‬‬ ‫‪31‬‬ ‫ص‬ ‫‪6:67‬‬ ‫‪71/36‬‬ ‫‪2 /32‬‬
‫‪7:74‬‬ ‫‪76.9‬‬ ‫‪32‬‬ ‫غيم خ‬ ‫‪6:66‬‬ ‫‪71/32‬‬ ‫‪2 /34‬‬
‫‪7:76‬‬ ‫‪76.6‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪2‬ص‬ ‫‪6:64‬‬ ‫‪71/34‬‬ ‫‪2 /31‬‬
‫‪7:32‬‬ ‫‪72.9‬‬ ‫‪71‬‬ ‫صت‬ ‫‪6:24‬‬ ‫‪71/31‬‬ ‫‪2 /34‬‬
‫‪7:32‬‬ ‫‪72.4‬‬ ‫‪71‬‬ ‫صت‬ ‫‪6:24:61‬‬ ‫‪71/34‬‬ ‫‪2 /39‬‬
‫‪7:34‬‬ ‫‪74.7‬‬ ‫‪74‬‬ ‫صت‬ ‫‪6:26:11‬‬ ‫‪71/39‬‬ ‫‪2 /21‬‬
‫‪7:11‬‬ ‫‪72.7‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪ 7.2‬ق‬ ‫‪6:27:21‬‬ ‫‪71/21‬‬ ‫‪2 /27‬‬
‫‪7:33‬‬ ‫‪72.4‬‬ ‫‪79‬‬ ‫صت‬ ‫‪6:24‬‬ ‫‪77/17‬‬ ‫‪4 /17‬‬
‫‪7:33‬‬ ‫‪72.2‬‬ ‫‪79‬‬ ‫صت‬ ‫‪6:24:21‬‬ ‫‪77/13‬‬ ‫‪4 /13‬‬
‫‪7:32‬‬ ‫‪72.2‬‬ ‫‪79‬‬ ‫صت‬ ‫‪6:22:22‬‬ ‫‪77/12‬‬ ‫‪4 /12‬‬
‫‪7:32‬‬ ‫‪74.12‬‬ ‫‪74‬‬ ‫صت‬ ‫‪6:23‬‬ ‫‪77/16‬‬ ‫‪4 /16‬‬
‫‪7:31‬‬ ‫‪74.32‬‬ ‫‪72‬‬ ‫صت‬ ‫‪6:21:21‬‬ ‫‪77/12‬‬ ‫‪4 /12‬‬
‫‪7:32‬‬ ‫‪72.4‬‬ ‫‪71‬‬ ‫صت‬ ‫‪6:23:21‬‬ ‫‪77/14‬‬ ‫‪4 /14‬‬
‫‪7:32‬‬ ‫‪72.22‬‬ ‫‪79‬‬ ‫صافية‬ ‫‪6:26:31‬‬ ‫‪77/11‬‬ ‫‪4 /11‬‬
‫‪7:36‬‬ ‫‪72.6‬‬ ‫‪79‬‬ ‫صافية‬ ‫‪6:22:21‬‬ ‫‪77/14‬‬ ‫‪4 /14‬‬
‫‪7:39‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪76‬‬ ‫صت‬ ‫‪6:34:62‬‬ ‫‪77/19‬‬ ‫‪4 /19‬‬
‫‪7:34‬‬ ‫‪74.4‬‬ ‫‪71‬‬ ‫صافية‬ ‫‪6:36:61‬‬ ‫‪77/71‬‬ ‫‪4 /71‬‬
‫‪7:32‬‬ ‫‪72.4‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪2‬ص‬ ‫‪6:27‬‬ ‫‪77/77‬‬ ‫‪4 /77‬‬
‫‪7:22‬‬ ‫‪71.7‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪ 7.2‬ص‬ ‫‪6:37‬‬ ‫‪77/73‬‬ ‫‪4 /73‬‬
‫‪7:34‬‬ ‫‪72.1‬‬ ‫‪74‬‬ ‫غ‬ ‫‪6:21:71‬‬ ‫‪77/72‬‬ ‫‪4 /72‬‬
‫‪7:31‬‬ ‫‪72.4‬‬ ‫‪74‬‬ ‫صت‬ ‫‪6:21:11‬‬ ‫‪77/76‬‬ ‫‪4 /76‬‬
‫‪7:31‬‬ ‫‪72.1‬‬ ‫‪71‬‬ ‫صت‬ ‫‪6:21:21‬‬ ‫‪77/72‬‬ ‫‪4 /72‬‬
‫‪7:21‬‬ ‫‪74.7‬‬ ‫‪72‬‬ ‫صت‬ ‫‪6:34:11‬‬ ‫‪77/74‬‬ ‫‪4 /74‬‬
‫‪7:39‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪72‬‬ ‫صت‬ ‫‪6:34:21‬‬ ‫‪77/71‬‬ ‫‪4 /71‬‬
‫‪7:39‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪76‬‬ ‫صت‬ ‫‪6:34:22‬‬ ‫‪77/74‬‬ ‫‪4 /74‬‬
‫‪7:39‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪76‬‬ ‫صت‬ ‫‪6:34:62‬‬ ‫‪77/79‬‬ ‫‪4 /79‬‬
‫‪7:39‬‬ ‫‪74.72‬‬ ‫‪76‬‬ ‫صت‬ ‫‪6:34:31‬‬ ‫‪77/31‬‬ ‫‪4 /31‬‬
‫‪7:21‬‬ ‫‪74.32‬‬ ‫‪72‬‬ ‫صت‬ ‫‪6:31:22‬‬ ‫‪77/37‬‬ ‫‪4 /37‬‬
‫‪7:24‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪14‬‬ ‫صت‬ ‫‪6:33:22‬‬ ‫‪77/33‬‬ ‫‪4 /33‬‬
‫‪7:34‬‬ ‫‪72.9‬‬ ‫‪74‬‬ ‫صت‬ ‫‪6:21:21‬‬ ‫‪77/32‬‬ ‫‪4 /32‬‬
‫‪7:32‬‬ ‫‪72.6‬‬ ‫‪74‬‬ ‫صت‬ ‫‪6:22:62‬‬ ‫‪77/36‬‬ ‫‪4 /36‬‬
‫‪7:31‬‬ ‫‪74.2‬‬ ‫‪72‬‬ ‫صت‬ ‫‪6:34:31‬‬ ‫‪77/32‬‬ ‫‪4 /32‬‬

‫‪4.‬‬
‫مناقشة الدرجات الفلكية املعتمدة لحساب وقت صالة الفجر‬ ‫مجلة قبس للبحوث والدراسات الشرعية‪/‬ع‪2123/01‬م (‪)ISSN:2710-379X‬‬

‫‪7:39‬‬ ‫‪74.7‬‬ ‫‪72‬‬ ‫صت‬ ‫‪6:21:71‬‬ ‫‪77/34‬‬ ‫‪4 /34‬‬


‫‪7:32‬‬ ‫‪72.7‬‬ ‫‪31‬‬ ‫صافية‬ ‫‪6:24:21‬‬ ‫‪77/31‬‬ ‫‪4 /31‬‬
‫‪7:34‬‬ ‫‪72.42‬‬ ‫‪71‬‬ ‫صافية‬ ‫‪6:22:62‬‬ ‫‪77/34‬‬ ‫‪4 /34‬‬
‫‪7:39‬‬ ‫‪74.7‬‬ ‫‪72‬‬ ‫صافية‬ ‫‪6:27:72‬‬ ‫‪77/39‬‬ ‫‪4 /39‬‬
‫‪7:37‬‬ ‫‪76.4‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪6‬ص‬ ‫‪6:29:62‬‬ ‫‪73/17‬‬ ‫‪4 /21‬‬
‫‪7:31‬‬ ‫‪76.4‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪6‬ص‬ ‫‪6:61:62‬‬ ‫‪73/13‬‬ ‫‪1 /17‬‬
‫‪7:36‬‬ ‫‪72.2‬‬ ‫‪79‬‬ ‫صافية‬ ‫‪6:21:22‬‬ ‫‪73/12‬‬ ‫‪1 /13‬‬
‫‪7:74‬‬ ‫‪76.4‬‬ ‫‪36‬‬ ‫قبضة‬ ‫‪6:62:31‬‬ ‫‪73/16‬‬ ‫‪1 /12‬‬
‫‪7:31‬‬ ‫‪76.4‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪2‬ص‬ ‫‪6:63:72‬‬ ‫‪73/12‬‬ ‫‪1 /16‬‬
‫‪7:23‬‬ ‫‪74.4‬‬ ‫‪71‬‬ ‫صافية‬ ‫‪6:21:31‬‬ ‫‪73/14‬‬ ‫‪1 /12‬‬
‫‪7:39‬‬ ‫‪74.3‬‬ ‫‪72‬‬ ‫صافية‬ ‫‪6:26:72‬‬ ‫‪73/11‬‬ ‫‪1 /14‬‬
‫‪7:72‬‬ ‫‪72.9‬‬ ‫‪31‬‬ ‫شرب‬ ‫‪6:21‬‬ ‫‪73/14‬‬ ‫‪1 /11‬‬
‫‪7:21‬‬ ‫‪74.22‬‬ ‫‪73‬‬ ‫صافية‬ ‫‪6:26:21‬‬ ‫‪73/19‬‬ ‫‪1 /14‬‬
‫‪7:31‬‬ ‫‪76.4‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪2‬ص‬ ‫‪6:66:21‬‬ ‫‪73/71‬‬ ‫‪1 /19‬‬
‫‪7:27‬‬ ‫‪74.42‬‬ ‫‪77‬‬ ‫صافية‬ ‫‪6:26:21‬‬ ‫‪73/77‬‬ ‫‪1 /71‬‬
‫‪7:22‬‬ ‫‪71.22‬‬ ‫‪14‬‬ ‫صت‬ ‫‪6:21:61‬‬ ‫‪73/73‬‬ ‫‪1 /77‬‬
‫‪7:22‬‬ ‫‪71.2‬‬ ‫‪14‬‬ ‫صت‬ ‫‪6:27:21‬‬ ‫‪73/72‬‬ ‫‪1 /73‬‬
‫‪7:34‬‬ ‫‪74.2‬‬ ‫‪73‬‬ ‫صت‬ ‫‪6:24:22‬‬ ‫‪73/76‬‬ ‫‪1 /72‬‬
‫‪73/72‬‬
‫‪7:32‬‬ ‫‪72.92‬‬ ‫‪72‬‬ ‫صت‬ ‫‪6:63:12‬‬ ‫‪1 /76‬‬
‫أم القرى ‪76‬‬
‫‪7:36‬‬ ‫‪72.12‬‬ ‫‪74‬‬ ‫صت‬ ‫‪6:62:22‬‬ ‫‪73/74‬‬ ‫‪1 /72‬‬
‫‪7:34‬‬ ‫‪74.3‬‬ ‫‪76‬‬ ‫صت‬ ‫‪6:63‬‬ ‫‪73/71‬‬ ‫‪1 /74‬‬
‫‪7:32‬‬ ‫‪72.4‬‬ ‫‪71‬‬ ‫صافية‬ ‫‪6:64‬‬ ‫‪73/74‬‬ ‫‪1 /71‬‬
‫‪7:36‬‬ ‫‪72.9‬‬ ‫‪72‬‬ ‫صافية‬ ‫‪6:62:32‬‬ ‫‪73/79‬‬ ‫‪1 /74‬‬
‫‪7:34‬‬ ‫‪74.2‬‬ ‫‪77‬‬ ‫صافية‬ ‫‪6:63:62‬‬ ‫‪73/31‬‬ ‫‪1 /79‬‬
‫‪7:73‬‬ ‫‪72.9‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪ 7.2‬ق‬ ‫‪6:29:32‬‬ ‫‪73/37‬‬ ‫‪1 /31‬‬
‫‪7:33‬‬ ‫‪72.4‬‬ ‫‪71‬‬ ‫صت‬ ‫‪6:21:11‬‬ ‫‪73/33‬‬ ‫‪1 /37‬‬
‫‪7:32‬‬ ‫‪72.4‬‬ ‫‪72‬‬ ‫صت‬ ‫‪6:69:22‬‬ ‫‪73/32‬‬ ‫‪1 /33‬‬
‫‪7:34‬‬ ‫‪74.2‬‬ ‫‪73‬‬ ‫صت‬ ‫‪6:61:32‬‬ ‫‪73/36‬‬ ‫‪1 /32‬‬
‫‪7:32‬‬ ‫‪74.2‬‬ ‫‪73‬‬ ‫صت‬ ‫‪6:64‬‬ ‫‪73/32‬‬ ‫‪1 /36‬‬
‫‪7:31‬‬ ‫‪74.4‬‬ ‫‪71‬‬ ‫صت‬ ‫‪6:61:22‬‬ ‫‪73/34‬‬ ‫‪1 /32‬‬
‫‪7:39‬‬ ‫‪74.9‬‬ ‫‪14‬‬ ‫صت‬ ‫‪6:64:22‬‬ ‫‪73/31‬‬ ‫‪1 /34‬‬
‫‪7:23‬‬ ‫‪71.4‬‬ ‫‪16‬‬ ‫صت‬ ‫‪6:62:72‬‬ ‫‪73/34‬‬ ‫‪1 /31‬‬
‫‪7:21‬‬ ‫‪71.2‬‬ ‫‪14‬‬ ‫صافية‬ ‫‪6:64‬‬ ‫‪73/39‬‬ ‫‪1 /34‬‬
‫‪7:32‬‬ ‫‪74.2‬‬ ‫‪77‬‬ ‫صافية‬ ‫‪6:23:21‬‬ ‫‪73/21‬‬ ‫‪1 /39‬‬
‫‪7:34‬‬ ‫‪74.12‬‬ ‫‪19‬‬ ‫صافية‬ ‫‪6:27:31‬‬ ‫‪17/17‬‬ ‫‪1 /21‬‬
‫‪7:34‬‬ ‫‪74.4‬‬ ‫‪71‬‬ ‫صافية‬ ‫‪6:22:11‬‬ ‫‪17/13‬‬ ‫‪1 /27‬‬
‫‪7:32‬‬ ‫‪74.2‬‬ ‫‪71‬‬ ‫صافية‬ ‫‪6:26‬‬ ‫‪17/12‬‬ ‫‪4 /17‬‬
‫‪7:74‬‬ ‫‪72.62‬‬ ‫‪74‬‬ ‫غ ‪3‬ص‬ ‫‪2:17:62‬‬ ‫‪17/16‬‬ ‫‪4 /13‬‬
‫‪7:32‬‬ ‫‪74.1‬‬ ‫‪19‬‬ ‫صافية‬ ‫‪6:22:22‬‬ ‫‪17/12‬‬ ‫‪4 /12‬‬
‫‪7:33‬‬ ‫‪74.3‬‬ ‫‪73‬‬ ‫صافية‬ ‫‪6:29‬‬ ‫‪17/14‬‬ ‫‪4 /16‬‬
‫‪7:32‬‬ ‫‪74.3‬‬ ‫‪73‬‬ ‫صافية‬ ‫‪2:11‬‬ ‫‪17/11‬‬ ‫‪4 /12‬‬
‫‪7:26‬‬ ‫‪74.4‬‬ ‫‪19‬‬ ‫صت‬ ‫‪6:64:62‬‬ ‫‪17/14‬‬ ‫‪4 /14‬‬
‫‪7:33‬‬ ‫‪74.3‬‬ ‫‪73‬‬ ‫صافية‬ ‫‪2:13‬‬ ‫‪17/19‬‬ ‫‪4 /11‬‬

‫‪41‬‬
‫مناقشة الدرجات الفلكية املعتمدة لحساب وقت صالة الفجر‬ ‫مجلة قبس للبحوث والدراسات الشرعية‪/‬ع‪2123/01‬م (‪)ISSN:2710-379X‬‬

‫‪7:79‬‬ ‫‪72.1‬‬ ‫‪76‬‬ ‫صافية‬ ‫‪2:12:22‬‬ ‫‪17/71‬‬ ‫‪4 /14‬‬


‫‪7:31‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪73‬‬ ‫صافية‬ ‫‪2:16:22‬‬ ‫‪17/77‬‬ ‫‪4 /19‬‬
‫‪7:74‬‬ ‫‪72.12‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪2‬ص‬ ‫‪2:11:32‬‬ ‫‪17/73‬‬ ‫‪4 /71‬‬
‫‪7:32‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪11‬‬ ‫صافية‬ ‫‪2:17:32‬‬ ‫‪17/72‬‬ ‫‪4 /77‬‬
‫‪7:71‬‬ ‫‪76.32‬‬ ‫‪33‬‬ ‫غ‪2‬ص‬ ‫‪2:71:67‬‬ ‫‪17/76‬‬ ‫‪4 /73‬‬
‫‪7:77‬‬ ‫‪76.72‬‬ ‫‪33‬‬ ‫غ‪6‬ص‬ ‫‪2:74:21‬‬ ‫‪17/72‬‬ ‫‪4 /72‬‬
‫‪7:79‬‬ ‫‪74.7‬‬ ‫‪73‬‬ ‫صت‬ ‫‪2:19:72‬‬ ‫‪17/74‬‬ ‫‪4 /76‬‬
‫‪7:71‬‬ ‫‪76.2‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪ 2.2‬ص‬ ‫‪2:79:21‬‬ ‫‪17/71‬‬ ‫‪4 /72‬‬
‫‪7:16‬‬ ‫‪72.62‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪ 3.2‬ص‬ ‫‪2:32:32‬‬ ‫‪17/74‬‬ ‫‪4 /74‬‬
‫‪7:72‬‬ ‫‪72.62‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪3‬ص‬ ‫‪2:72:22‬‬ ‫‪17/79‬‬ ‫‪4 /71‬‬
‫‪7:77‬‬ ‫‪76.2‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪2‬ص‬ ‫‪2:37:11‬‬ ‫‪17/31‬‬ ‫‪4 /74‬‬
‫‪76.12‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪3‬ص‬ ‫‪2:37:11‬‬ ‫‪17/37‬‬ ‫‪4 /79‬‬
‫‪7:77‬‬ ‫‪76.9‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪2‬ص‬ ‫‪2:37:72‬‬ ‫‪17/33‬‬ ‫‪4 /31‬‬
‫‪7:31‬‬ ‫‪74.2‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪7‬ص‬ ‫‪2:72:21‬‬ ‫‪17/32‬‬ ‫‪4 /37‬‬
‫‪7:72‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪7‬ص‬ ‫‪2:71:71‬‬ ‫‪17/36‬‬ ‫‪4 /33‬‬
‫‪7:37‬‬ ‫‪74.22‬‬ ‫‪19‬‬ ‫صت‬ ‫‪2:72:11‬‬ ‫‪17/32‬‬ ‫‪4 /32‬‬
‫‪7:31‬‬ ‫‪74.42‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪7‬ص‬ ‫‪2:72:31‬‬ ‫‪17/34‬‬ ‫‪4 /36‬‬
‫‪7:74‬‬ ‫‪74.6‬‬ ‫‪71‬‬ ‫صافية‬ ‫‪2:71:62‬‬ ‫‪17/31‬‬ ‫‪4 /32‬‬
‫‪7:33‬‬ ‫‪74.9‬‬ ‫‪11‬‬ ‫صافية‬ ‫‪2:74:11‬‬ ‫‪17/34‬‬ ‫‪4 /34‬‬
‫‪7:33‬‬ ‫‪74.92‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪7‬ص‬ ‫‪2:74:21‬‬ ‫‪17/39‬‬ ‫‪4 /31‬‬
‫‪74.9‬‬ ‫‪14‬‬ ‫صت‬ ‫‪2:71:21‬‬ ‫‪13/17‬‬ ‫‪4 /34‬‬
‫‪7:37‬‬ ‫‪74.4‬‬ ‫‪11‬‬ ‫صت‬ ‫‪2:74:62‬‬ ‫‪13/13‬‬ ‫‪4 /39‬‬
‫‪7:76‬‬ ‫‪72.4‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪3‬ص‬ ‫‪2:32:22‬‬ ‫‪13/12‬‬ ‫‪4 /21‬‬
‫‪7:31‬‬ ‫‪74.12‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪7‬ص‬ ‫‪2:31:21‬‬ ‫‪13/16‬‬ ‫‪4 /27‬‬
‫‪7:77‬‬ ‫‪72.1‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪2‬صغ‬ ‫‪2:31:11‬‬ ‫‪13/12‬‬ ‫‪9 /17‬‬
‫‪7:31‬‬ ‫‪71.12‬‬ ‫‪14‬‬ ‫صت‬ ‫‪2:31:22‬‬ ‫‪13/14‬‬ ‫‪9 /13‬‬
‫‪7:74‬‬ ‫‪74.1‬‬ ‫‪11‬‬ ‫صت‬ ‫‪2:32:61‬‬ ‫‪13/11‬‬ ‫‪9 /12‬‬
‫‪7:74‬‬ ‫‪74.6‬‬ ‫‪19‬‬ ‫صت‬ ‫‪2:34:11‬‬ ‫‪13/14‬‬ ‫‪9 /16‬‬
‫‪7:79‬‬ ‫‪74.92‬‬ ‫‪11‬‬ ‫صت‬ ‫‪2:32‬‬ ‫‪13/19‬‬ ‫‪9 /12‬‬
‫‪7:77‬‬ ‫‪72.62‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪6‬ص‬ ‫‪2:23:31‬‬ ‫‪13/71‬‬ ‫‪9 /14‬‬
‫‪7:71‬‬ ‫‪71.12‬‬ ‫‪14‬‬ ‫صت‬ ‫‪2:32:71‬‬ ‫‪13/77‬‬ ‫‪9 /11‬‬
‫‪7:73‬‬ ‫‪72.4‬‬ ‫‪72‬‬ ‫صت‬ ‫‪2:22:12‬‬ ‫‪13/73‬‬ ‫‪9 /14‬‬
‫‪7:71‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪14‬‬ ‫صت‬ ‫‪2:31:11‬‬ ‫‪13/72‬‬ ‫‪9 /19‬‬
‫‪7:77‬‬ ‫‪72.62‬‬ ‫‪76‬‬ ‫صت‬ ‫‪2:22:31‬‬ ‫‪13/76‬‬ ‫‪9 /71‬‬
‫‪7:77‬‬ ‫‪72.2‬‬ ‫‪76‬‬ ‫صت‬ ‫‪2:22:21‬‬ ‫‪13/72‬‬ ‫‪9 /77‬‬
‫‪7:76‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪77‬‬ ‫صت‬ ‫‪2:26:12‬‬ ‫‪13/74‬‬ ‫‪9 /73‬‬
‫‪7:72‬‬ ‫‪74.72‬‬ ‫‪77‬‬ ‫صت‬ ‫‪2:26‬‬ ‫‪13/71‬‬ ‫‪9 /72‬‬
‫‪7:71‬‬ ‫‪71.7‬‬ ‫‪14‬‬ ‫صت‬ ‫‪2:21:71‬‬ ‫‪13/74‬‬ ‫‪9 /76‬‬
‫‪7:79‬‬ ‫‪71.2‬‬ ‫‪12‬‬ ‫صت‬ ‫‪2:21:11‬‬ ‫‪13/79‬‬ ‫‪9 /72‬‬
‫‪7:74‬‬ ‫‪71.3‬‬ ‫‪14‬‬ ‫صت‬ ‫‪2:27:21‬‬ ‫‪13/31‬‬ ‫‪9 /74‬‬
‫‪7:79‬‬ ‫‪71.32‬‬ ‫‪12‬‬ ‫صت‬ ‫‪2:27:21‬‬ ‫‪13/37‬‬ ‫‪9 /71‬‬
‫‪7:14‬‬ ‫‪76.2‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪3‬ص‬ ‫‪2:64‬‬ ‫‪13/33‬‬ ‫‪9 /74‬‬
‫‪7:14‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪ 7.2‬ص‬ ‫‪2:66:71‬‬ ‫‪13/32‬‬ ‫‪9 /79‬‬
‫‪7:11‬‬ ‫‪76.9‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪3‬ص‬ ‫‪2:62:21‬‬ ‫‪13/36‬‬ ‫‪9 /31‬‬

‫‪4.‬‬
‫مناقشة الدرجات الفلكية املعتمدة لحساب وقت صالة الفجر‬ ‫مجلة قبس للبحوث والدراسات الشرعية‪/‬ع‪2123/01‬م (‪)ISSN:2710-379X‬‬

‫‪1:24‬‬ ‫‪73.92‬‬ ‫‪34‬‬ ‫غت‬ ‫‪2:22:22‬‬ ‫‪13/32‬‬ ‫‪9 /37‬‬


‫‪7:14‬‬ ‫‪76.9‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪ 7.2‬شرب‬ ‫‪2:61‬‬ ‫‪13/34‬‬ ‫‪9 /33‬‬
‫‪7:71‬‬ ‫‪72.2‬‬ ‫‪76‬‬ ‫غ‪6‬ص‬ ‫‪2:66:61‬‬ ‫‪13/31‬‬ ‫‪9 /32‬‬
‫‪7:76‬‬ ‫‪74.1‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪7‬ص‬ ‫‪2:29:22‬‬ ‫‪13/34‬‬ ‫‪9 /36‬‬
‫‪7:79‬‬ ‫‪71.6‬‬ ‫‪16‬‬ ‫صت‬ ‫‪2:24:22‬‬ ‫‪13/39‬‬ ‫‪9 /32‬‬
‫‪7:79‬‬ ‫‪71.62‬‬ ‫‪12‬‬ ‫صت‬ ‫‪2:21:31‬‬ ‫‪13/21‬‬ ‫‪9 /34‬‬
‫‪7:11‬‬ ‫‪76.9‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪6‬ص‬ ‫‪2:21:71‬‬ ‫‪12/17‬‬ ‫‪9 /31‬‬
‫‪7:12‬‬ ‫‪76.7‬‬ ‫‪31‬‬ ‫غت‬ ‫‪2:26:22‬‬ ‫‪12/13‬‬ ‫‪9 /34‬‬
‫‪7:74‬‬ ‫‪74.42‬‬ ‫‪14‬‬ ‫صت‬ ‫‪2:63:21‬‬ ‫‪12/12‬‬ ‫‪9 /39‬‬
‫‪7:71‬‬ ‫‪72.2‬‬ ‫‪76‬‬ ‫غ‬ ‫‪2:69‬‬ ‫‪12/16‬‬ ‫‪9 /21‬‬
‫‪1:29‬‬ ‫‪72.6‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪ 7.2‬ق‬ ‫‪4:11:31‬‬ ‫‪12/12‬‬ ‫‪71/17‬‬
‫‪7:14‬‬ ‫‪72.3‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪3‬ص‬ ‫‪2:23:31‬‬ ‫‪12/14‬‬ ‫‪71/13‬‬
‫‪7:74‬‬ ‫‪74.1‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪3‬ص‬ ‫‪2:64:11‬‬ ‫‪12/11‬‬ ‫‪71/12‬‬
‫‪7:74‬‬ ‫‪74.9‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪7‬ص‬ ‫‪2:62:22‬‬ ‫‪12/14‬‬ ‫‪71/16‬‬
‫‪7:77‬‬ ‫‪72.4‬‬ ‫‪73‬‬ ‫غ‬ ‫‪2:27:22‬‬ ‫‪12/19‬‬ ‫‪71/12‬‬
‫‪7:71‬‬ ‫‪71.3‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪ 7.2‬ص‬ ‫‪2:62:32‬‬ ‫‪12/71‬‬ ‫‪71/14‬‬
‫‪7:79‬‬ ‫‪71.2‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪7‬ص‬ ‫‪2:66:22‬‬ ‫‪12/77‬‬ ‫‪71/11‬‬
‫‪7:79‬‬ ‫‪71.2‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪7‬ص‬ ‫‪2:62:22‬‬ ‫‪12/73‬‬ ‫‪71/14‬‬
‫‪7:73‬‬ ‫‪74.7‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪7‬ص‬ ‫‪2:22:11‬‬ ‫‪12/72‬‬ ‫‪71/19‬‬
‫‪7:11‬‬ ‫‪72.2‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪3‬ص‬ ‫‪4:4:21‬‬ ‫‪12/76‬‬ ‫‪71/71‬‬
‫‪7:16‬‬ ‫‪76.62‬‬ ‫‪79‬‬ ‫قبضة‬ ‫‪4:13:31‬‬ ‫‪12/72‬‬ ‫‪71/77‬‬
‫‪7:12‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪ 7.2‬ص‬ ‫‪4:16:22‬‬ ‫‪12/74‬‬ ‫‪71/73‬‬
‫‪7:14‬‬ ‫‪76.12‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪3‬ص‬ ‫‪4:13:72‬‬ ‫‪12/71‬‬ ‫‪71/72‬‬
‫‪7:12‬‬ ‫‪76.4‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪ 7.2‬ص‬ ‫‪4:12:61‬‬ ‫‪12/74‬‬ ‫‪71/76‬‬
‫‪7:17‬‬ ‫‪72.12‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪ 7.2‬ص‬ ‫‪4:14:31‬‬ ‫‪12/79‬‬ ‫‪71/72‬‬
‫‪7:72‬‬ ‫‪74.2‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪7‬ص‬ ‫‪2:24:11‬‬ ‫‪12/31‬‬ ‫‪71/74‬‬
‫‪7:74‬‬ ‫‪71.7‬‬ ‫‪14‬‬ ‫صت‬ ‫‪2:26:11‬‬ ‫‪12/37‬‬ ‫‪71/71‬‬
‫‪7:14‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪ 3.2‬ص‬ ‫‪4:16:63‬‬ ‫‪12/33‬‬ ‫‪71/74‬‬
‫‪7:19‬‬ ‫‪72.6‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪ 3.2‬ص‬ ‫‪4:12:12‬‬ ‫‪12/32‬‬ ‫‪71/79‬‬
‫‪7:73‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪ 7.2‬ص‬ ‫‪4:17:31‬‬ ‫‪12/36‬‬ ‫‪71/31‬‬
‫‪7:72‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪3‬ص‬ ‫‪4:17:67‬‬ ‫‪12/32‬‬ ‫‪71/37‬‬
‫‪7:76‬‬ ‫‪74.2‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪3‬ص‬ ‫‪4:17:76‬‬ ‫‪12/34‬‬ ‫‪71/33‬‬
‫‪7:74‬‬ ‫‪74.1‬‬ ‫‪19‬‬ ‫صت‬ ‫‪4:11:12‬‬ ‫‪12/31‬‬ ‫‪71/32‬‬
‫‪7:72‬‬ ‫‪74.3‬‬ ‫‪77‬‬ ‫صت‬ ‫‪4:12:72‬‬ ‫‪12/34‬‬ ‫‪71/36‬‬
‫‪7:74‬‬ ‫‪74.1‬‬ ‫‪14‬‬ ‫صت‬ ‫‪4:17:21‬‬ ‫‪12/39‬‬ ‫‪71/32‬‬
‫‪7:74‬‬ ‫‪74.42‬‬ ‫‪19‬‬ ‫صت‬ ‫‪4:13:21‬‬ ‫‪12/21‬‬ ‫‪71/34‬‬
‫‪7:71‬‬ ‫‪74.4‬‬ ‫‪14‬‬ ‫صت‬ ‫‪4:13:61‬‬ ‫‪16/17‬‬ ‫‪71/31‬‬
‫‪7:72‬‬ ‫‪72.4‬‬ ‫‪73‬‬ ‫صت‬ ‫‪4:11:26‬‬ ‫‪16/13‬‬ ‫‪71/34‬‬
‫‪7:16‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪37‬‬ ‫غ‬ ‫‪4:71:61‬‬ ‫‪16/12‬‬ ‫‪71/39‬‬
‫‪7:19‬‬ ‫‪76.1‬‬ ‫‪74‬‬ ‫غ‬ ‫‪4:76:61‬‬ ‫‪16/16‬‬ ‫‪71/21‬‬
‫‪7:72‬‬ ‫‪72.9‬‬ ‫‪73‬‬ ‫غ‬ ‫‪4:19:22‬‬ ‫‪16/12‬‬ ‫‪71/27‬‬
‫‪7:74‬‬ ‫‪74.62‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪3‬ص‬ ‫‪4:11:22‬‬ ‫‪16/14‬‬ ‫‪77/17‬‬
‫‪7:71‬‬ ‫‪74.4‬‬ ‫‪11‬‬ ‫صت‬ ‫‪4:14:22‬‬ ‫‪16/11‬‬ ‫‪77/13‬‬
‫‪7:74‬‬ ‫‪74.42‬‬ ‫‪19‬‬ ‫صت‬ ‫‪4:14:21‬‬ ‫‪16/14‬‬ ‫‪77/12‬‬

‫‪49‬‬
‫مناقشة الدرجات الفلكية املعتمدة لحساب وقت صالة الفجر‬ ‫مجلة قبس للبحوث والدراسات الشرعية‪/‬ع‪2123/01‬م (‪)ISSN:2710-379X‬‬

‫‪7:79‬‬ ‫‪74.9‬‬ ‫‪14‬‬ ‫صت‬ ‫‪4:14:14‬‬ ‫‪16/19‬‬ ‫‪77/16‬‬


‫‪7:72‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪ 7.2‬ص‬ ‫‪4:73:26‬‬ ‫‪16/71‬‬ ‫‪77/12‬‬
‫‪7:72‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪ 3.2‬ص‬ ‫‪4:76:11‬‬ ‫‪16/77‬‬ ‫‪77/14‬‬
‫‪7:74‬‬ ‫‪74.4‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪7‬ص‬ ‫‪4:71:22‬‬ ‫‪16/73‬‬ ‫‪77/11‬‬
‫‪7:31‬‬ ‫‪71.3‬‬ ‫‪14‬‬ ‫صت‬ ‫‪4:19:22‬‬ ‫‪16/72‬‬ ‫‪77/14‬‬
‫‪7:77‬‬ ‫‪72.3‬‬ ‫‪72‬‬ ‫صت‬ ‫‪4:79:22‬‬ ‫‪16/76‬‬ ‫‪77/19‬‬
‫‪7:73‬‬ ‫‪72.2‬‬ ‫‪76‬‬ ‫صت‬ ‫‪4:79:76‬‬ ‫‪16/72‬‬ ‫‪77/71‬‬
‫‪7:79‬‬ ‫‪74.42‬‬ ‫‪11‬‬ ‫صت‬ ‫‪4:72:61‬‬ ‫‪16/74‬‬ ‫‪77/77‬‬
‫‪7:74‬‬ ‫‪74.32‬‬ ‫‪77‬‬ ‫صت‬ ‫‪4:71:31‬‬ ‫‪16/71‬‬ ‫‪77/73‬‬
‫‪7:74‬‬ ‫‪74.7‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪7‬ص‬ ‫‪4:74:62‬‬ ‫‪16/74‬‬ ‫‪77/72‬‬
‫‪7:74‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪7‬ص‬ ‫‪4:79:21‬‬ ‫‪16/79‬‬ ‫‪77/76‬‬
‫‪7:31‬‬ ‫‪74.42‬‬ ‫‪11‬‬ ‫صت‬ ‫‪4:74:29‬‬ ‫‪16/31‬‬ ‫‪77/72‬‬
‫‪7:72‬‬ ‫‪72.9‬‬ ‫‪72‬‬ ‫صت‬ ‫‪4:33:72‬‬ ‫‪16/37‬‬ ‫‪77/74‬‬
‫‪7:72‬‬ ‫‪72.42‬‬ ‫‪72‬‬ ‫ق‪7،‬ص‬ ‫‪4:32:19‬‬ ‫‪16/33‬‬ ‫‪77/71‬‬
‫‪7:37‬‬ ‫‪71.7‬‬ ‫‪11‬‬ ‫صت‬ ‫‪4:74:11‬‬ ‫‪16/32‬‬ ‫‪77/74‬‬
‫‪7:31‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪11‬‬ ‫صت‬ ‫‪4:79:11‬‬ ‫‪16/36‬‬ ‫‪77/79‬‬
‫‪1:29‬‬ ‫‪73.4‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪ 2.2‬ص‬ ‫‪4:67:26‬‬ ‫‪16/32‬‬ ‫‪77/31‬‬
‫‪7:31‬‬ ‫‪74.9‬‬ ‫‪14‬‬ ‫صت‬ ‫‪4:37:19‬‬ ‫‪16/34‬‬ ‫‪77/37‬‬
‫‪7:32‬‬ ‫‪71.6‬‬ ‫‪12‬‬ ‫صت‬ ‫‪4:79:61‬‬ ‫‪16/31‬‬ ‫‪77/33‬‬
‫‪7:14‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪6‬ص‬ ‫‪4:21:71‬‬ ‫‪16/34‬‬ ‫‪77/32‬‬
‫‪7:74‬‬ ‫‪74.32‬‬ ‫‪71‬‬ ‫صت‬ ‫‪4:34.29‬‬ ‫‪16/39‬‬ ‫‪77/36‬‬
‫‪7:74‬‬ ‫‪74.32‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪2‬ص‬ ‫‪4:31:12‬‬ ‫‪2 /17‬‬ ‫‪77/32‬‬
‫‪7:19‬‬ ‫‪76.22‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪ 6.2‬ص‬ ‫‪4:21:22‬‬ ‫‪12/13‬‬ ‫‪77/34‬‬
‫‪7:17‬‬ ‫‪73.4‬‬ ‫‪34‬‬ ‫غ مطر‬ ‫‪4:61:11‬‬ ‫‪12/12‬‬ ‫‪77/31‬‬
‫‪1:24‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪27‬‬ ‫غ مطر‬ ‫‪4:21‬‬ ‫‪12/16‬‬ ‫‪77/34‬‬
‫‪7:76‬‬ ‫‪72.7‬‬ ‫‪72‬‬ ‫غت‬ ‫‪4:22:24‬‬ ‫‪12/12‬‬ ‫‪77/39‬‬
‫‪7:72‬‬ ‫‪72.2‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪6‬ص‬ ‫‪4:24:14‬‬ ‫‪12/14‬‬ ‫‪77/21‬‬
‫‪7:37‬‬ ‫‪74.9‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪7‬ص‬ ‫‪4:39:13‬‬ ‫‪12/11‬‬ ‫‪73/17‬‬
‫‪7:33‬‬ ‫‪74.9‬‬ ‫‪11‬‬ ‫صت‬ ‫‪4:39:62‬‬ ‫‪12/14‬‬ ‫‪73/13‬‬
‫‪21‬‬ ‫‪77.42‬‬ ‫‪23‬‬ ‫غق‬ ‫‪4:22:21‬‬ ‫‪12/19‬‬ ‫‪73/12‬‬
‫‪7:31‬‬ ‫‪74.6‬‬ ‫‪71‬‬ ‫صت‬ ‫‪4:22:29‬‬ ‫‪12/71‬‬ ‫‪73/16‬‬
‫‪7:32‬‬ ‫‪74.9‬‬ ‫‪11‬‬ ‫صت‬ ‫‪4:27:21‬‬ ‫‪2 /77‬‬ ‫‪73/12‬‬
‫‪7:74‬‬ ‫‪74.7‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪7‬ص‬ ‫‪4:24:34‬‬ ‫‪2 /73‬‬ ‫‪73/14‬‬
‫‪7:72‬‬ ‫‪72.6‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪ 2.2‬ص‬ ‫‪4:61:21‬‬ ‫‪2 /72‬‬ ‫‪73/11‬‬
‫‪7:72‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪ 7.2‬ص‬ ‫‪4:62:73‬‬ ‫‪2 /76‬‬ ‫‪73/14‬‬
‫‪7:72‬‬ ‫‪72.3‬‬ ‫‪72‬‬ ‫صافية‬ ‫‪4:63:22‬‬ ‫‪2 /72‬‬ ‫‪73/19‬‬
‫‪24‬‬ ‫‪73.12‬‬ ‫‪23‬‬ ‫غ ت ‪ 7.2‬ق‬ ‫‪4:29:61‬‬ ‫‪2 /74‬‬ ‫‪73/71‬‬
‫‪7:14‬‬ ‫‪72.4‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪2‬ص‬ ‫‪4:23:27‬‬ ‫‪2 /71‬‬ ‫‪73/77‬‬
‫‪7:71‬‬ ‫‪76.6‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪6‬ص‬ ‫‪4:69:17‬‬ ‫‪2 /74‬‬ ‫‪73/73‬‬
‫‪7:74‬‬ ‫‪72.42‬‬ ‫‪76‬‬ ‫صافية‬ ‫‪4:62:34‬‬ ‫‪2 /79‬‬ ‫‪73/72‬‬
‫‪7:71‬‬ ‫‪72.4‬‬ ‫‪72‬‬ ‫صافية‬ ‫‪4:62:32‬‬ ‫‪2 /31‬‬ ‫‪73/76‬‬
‫‪7:31‬‬ ‫‪71.4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫صت‬ ‫‪4:26:24‬‬ ‫‪2 /37‬‬ ‫‪73/72‬‬
‫‪7:37‬‬ ‫‪74.4‬‬ ‫‪19‬‬ ‫صافية‬ ‫‪4:61:32‬‬ ‫‪2 /33‬‬ ‫‪73/74‬‬
‫‪7:33‬‬ ‫‪74.1‬‬ ‫‪14‬‬ ‫صت‬ ‫‪4:61:69‬‬ ‫‪2 /32‬‬ ‫‪73/71‬‬

‫‪41‬‬
‫مناقشة الدرجات الفلكية املعتمدة لحساب وقت صالة الفجر‬ ‫مجلة قبس للبحوث والدراسات الشرعية‪/‬ع‪2123/01‬م (‪)ISSN:2710-379X‬‬

‫‪7:76‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪2‬ص‬ ‫‪4:69:34‬‬ ‫‪2 /36‬‬ ‫‪73/74‬‬


‫‪7:76‬‬ ‫‪72.3‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪2‬ص‬ ‫‪4:69:79‬‬ ‫‪2 /32‬‬ ‫‪73/79‬‬
‫‪7:74‬‬ ‫‪72.6‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪2‬ص‬ ‫‪4:64:63‬‬ ‫‪2 /34‬‬ ‫‪73/31‬‬
‫‪7:76‬‬ ‫‪72.3‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪2‬ص‬ ‫‪4:21‬‬ ‫‪2 /31‬‬ ‫‪73/37‬‬
‫‪7:34‬‬ ‫‪71.2‬‬ ‫‪14‬‬ ‫صت‬ ‫‪4:29:61‬‬ ‫‪2 /34‬‬ ‫‪73/33‬‬
‫‪7:79‬‬ ‫‪74.6‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪2‬ص‬ ‫‪4:62:24‬‬ ‫‪2 /39‬‬ ‫‪73/32‬‬
‫‪7:37‬‬ ‫‪74.2‬‬ ‫‪71‬‬ ‫صت‬ ‫‪4:62:31‬‬ ‫‪2 /21‬‬ ‫‪73/36‬‬
‫‪7:32‬‬ ‫‪71.6‬‬ ‫‪12‬‬ ‫صت‬ ‫‪4:67:21‬‬ ‫‪4 /17‬‬ ‫‪73/32‬‬
‫‪7:72‬‬ ‫‪72.62‬‬ ‫‪72‬‬ ‫صت‬ ‫‪4:27‬‬ ‫‪4 /13‬‬ ‫‪73/34‬‬
‫‪7:36‬‬ ‫‪71.72‬‬ ‫‪11‬‬ ‫صت‬ ‫‪4:62:21‬‬ ‫‪4 /12‬‬ ‫‪73/31‬‬
‫‪7:36‬‬ ‫‪71.6‬‬ ‫‪12‬‬ ‫صت‬ ‫‪4:63:66‬‬ ‫‪4 /16‬‬ ‫‪73/34‬‬
‫‪7:32‬‬ ‫‪71.12‬‬ ‫‪16‬‬ ‫صت‬ ‫‪4:67:31‬‬ ‫‪4 /12‬‬ ‫‪73/39‬‬
‫‪7:74‬‬ ‫‪72.92‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪6‬صغ‬ ‫‪4:21:21‬‬ ‫‪4 /14‬‬ ‫‪73/21‬‬
‫‪7:21‬‬ ‫‪74.4‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪7‬ص‬ ‫‪4:29:11‬‬ ‫‪4 /11‬‬ ‫‪73/27‬‬
‫‪7:72‬‬ ‫‪72.7‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪3‬ص‬ ‫‪4:22:23‬‬ ‫‪4 /14‬‬ ‫‪17/17‬‬
‫‪7:74‬‬ ‫‪72.1‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪2‬ص‬ ‫‪4:23:64‬‬ ‫‪4 /19‬‬ ‫‪17/13‬‬
‫‪7:21‬‬ ‫‪74.2‬‬ ‫‪11‬‬ ‫صت‬ ‫‪4:29:24‬‬ ‫‪4 /71‬‬ ‫‪17/12‬‬
‫‪7:34‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪13‬‬ ‫صت‬ ‫‪4:67:21‬‬ ‫‪4 /77‬‬ ‫‪17/16‬‬
‫‪7:74‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪6‬ص‬ ‫‪4:27:26‬‬ ‫‪4 /73‬‬ ‫‪17/12‬‬
‫‪7:71‬‬ ‫‪72.92‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪ 3.2‬ص‬ ‫‪4:23:31‬‬ ‫‪4 /72‬‬ ‫‪17/14‬‬
‫‪7:72‬‬ ‫‪72.62‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪3‬ص‬ ‫‪4:69:32‬‬ ‫‪4 /76‬‬ ‫‪17/11‬‬
‫‪7:72‬‬ ‫‪72.62‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪3‬ص‬ ‫‪4:26:21‬‬ ‫‪4 /72‬‬ ‫‪17/14‬‬
‫‪7:33‬‬ ‫‪74.9‬‬ ‫‪14‬‬ ‫صت‬ ‫‪4:61:64‬‬ ‫‪4 /74‬‬ ‫‪17/19‬‬
‫‪7:11‬‬ ‫‪72.9‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪2‬ص‬ ‫‪4:23:21‬‬ ‫‪4 /71‬‬ ‫‪17/71‬‬
‫‪7:71‬‬ ‫‪72.1‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪ 7.2‬ص‬ ‫‪4:26:32‬‬ ‫‪4 /74‬‬ ‫‪17/77‬‬
‫‪7:19‬‬ ‫‪76.6‬‬ ‫‪31‬‬ ‫غ‪6‬ص‬ ‫‪1:11:21‬‬ ‫‪4 /79‬‬ ‫‪17/73‬‬
‫‪7:19‬‬ ‫‪76.32‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪2‬صغ‬ ‫‪1:17:11‬‬ ‫‪4 /31‬‬ ‫‪17/72‬‬
‫‪7:12‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪34‬‬ ‫غ كثيف‬ ‫‪1:14:22‬‬ ‫‪4 /37‬‬ ‫‪17/76‬‬
‫‪7:72‬‬ ‫‪72.6‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪ 2.2‬ص‬ ‫‪4:22:77‬‬ ‫‪4 /33‬‬ ‫‪17/72‬‬
‫‪7:33‬‬ ‫‪71.3‬‬ ‫‪11‬‬ ‫صت‬ ‫‪4:64:37‬‬ ‫‪4 /32‬‬ ‫‪17/74‬‬
‫‪7:34‬‬ ‫‪71.4‬‬ ‫‪16‬‬ ‫صت‬ ‫‪4:62:71‬‬ ‫‪4 /36‬‬ ‫‪17/71‬‬
‫‪7:16‬‬ ‫‪72.3‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪3‬ص‬ ‫‪1:12:62‬‬ ‫‪4 /32‬‬ ‫‪17/74‬‬
‫‪29‬‬ ‫‪73.4‬‬ ‫‪39‬‬ ‫قبضة غ‬ ‫‪1:14:26‬‬ ‫‪4 /34‬‬ ‫‪17/79‬‬
‫‪7:71‬‬ ‫‪76.1‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪3‬ص‬ ‫‪4:21:24‬‬ ‫‪4 /31‬‬ ‫‪17/31‬‬
‫‪7:13‬‬ ‫‪72.7‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪6‬صغ‬ ‫‪1:12:32‬‬ ‫‪4 /34‬‬ ‫‪17/37‬‬
‫‪7:31‬‬ ‫‪74.42‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪7‬ص‬ ‫‪4:64:22‬‬ ‫‪4 /39‬‬ ‫‪17/33‬‬
‫‪7:14‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪3‬صغ‬ ‫‪1:11:21‬‬ ‫‪1 /17‬‬ ‫‪17/32‬‬
‫‪7:73‬‬ ‫‪72.6‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪ 7.2‬ص‬ ‫‪4:22:33‬‬ ‫‪1 /13‬‬ ‫‪17/36‬‬
‫‪7:74‬‬ ‫‪74.4‬‬ ‫‪71‬‬ ‫صت‬ ‫‪4:61:33‬‬ ‫‪1 /12‬‬ ‫‪17/32‬‬
‫‪7:73‬‬ ‫‪72.6‬‬ ‫‪72‬‬ ‫غت‬ ‫‪4:23:22‬‬ ‫‪1 /16‬‬ ‫‪17/34‬‬
‫‪7:76‬‬ ‫‪72.42‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪2‬ص‬ ‫‪4:69:24‬‬ ‫‪1 /12‬‬ ‫‪17/31‬‬
‫‪7:71‬‬ ‫‪74.2‬‬ ‫‪71‬‬ ‫صافية‬ ‫‪4:64:21‬‬ ‫‪1 /14‬‬ ‫‪17/34‬‬
‫‪7:71‬‬ ‫‪74.62‬‬ ‫‪71‬‬ ‫صافية‬ ‫‪4:64:31‬‬ ‫‪1 /11‬‬ ‫‪17/39‬‬
‫‪22‬‬ ‫‪77.92‬‬ ‫‪23‬‬ ‫غتش‬ ‫‪1:11:62‬‬ ‫‪1 /14‬‬ ‫‪17/21‬‬

‫‪4.‬‬
‫مناقشة الدرجات الفلكية املعتمدة لحساب وقت صالة الفجر‬ ‫مجلة قبس للبحوث والدراسات الشرعية‪/‬ع‪2123/01‬م (‪)ISSN:2710-379X‬‬

‫‪7:11‬‬ ‫‪76.4‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪2‬صغ‬ ‫‪4:26:23‬‬ ‫‪1 /19‬‬ ‫‪17/27‬‬


‫‪7:19‬‬ ‫‪76.42‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪2‬صغ‬ ‫‪4:23:22‬‬ ‫‪1 /71‬‬ ‫‪13/17‬‬
‫‪7:79‬‬ ‫‪74.9‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪7‬ص‬ ‫‪4:67:21‬‬ ‫‪1 /77‬‬ ‫‪13/13‬‬
‫‪7:19‬‬ ‫‪76.9‬‬ ‫‪71‬‬ ‫قبضة‬ ‫‪4:27:11‬‬ ‫‪1 /73‬‬ ‫‪13/12‬‬
‫‪7:74‬‬ ‫‪74.2‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪3‬ص‬ ‫‪4:62:22‬‬ ‫‪1 /72‬‬ ‫‪13/16‬‬
‫‪7:19‬‬ ‫‪76.42‬‬ ‫‪74‬‬ ‫غ‪3‬ص‬ ‫‪2:69:22‬‬ ‫‪1 /76‬‬ ‫‪13/12‬‬
‫‪7:14‬‬ ‫‪76.42‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪3‬ص‬ ‫‪4:69:31‬‬ ‫‪1 /72‬‬ ‫‪13/14‬‬
‫‪7:73‬‬ ‫‪72.4‬‬ ‫‪72‬‬ ‫صت‬ ‫‪4:66:22‬‬ ‫‪1 /74‬‬ ‫‪13/11‬‬
‫‪1:21‬‬ ‫‪73.7‬‬ ‫‪21‬‬ ‫ق‪3 ،‬ص‬ ‫‪1:11:22‬‬ ‫‪1 /71‬‬ ‫‪13/14‬‬
‫‪7:74‬‬ ‫‪74.4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬ص‬ ‫‪4:24:11‬‬ ‫‪1 /74‬‬ ‫‪13/19‬‬
‫‪7:12‬‬ ‫‪76.72‬‬ ‫‪31‬‬ ‫غ ‪6‬ص‬ ‫‪4:69:27‬‬ ‫‪1 /79‬‬ ‫‪13/71‬‬
‫‪7:17‬‬ ‫‪72.2‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪2‬ص‬ ‫‪4:23:11‬‬ ‫‪1 /31‬‬ ‫‪13/77‬‬
‫‪7:17‬‬ ‫‪72.6‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪ 7.2‬ص‬ ‫‪4:27:27‬‬ ‫‪1 /37‬‬ ‫‪13/73‬‬
‫‪7:76‬‬ ‫‪74.32‬‬ ‫‪77‬‬ ‫غ‪2‬ص‬ ‫‪4:21:32‬‬ ‫‪1 /33‬‬ ‫‪13/72‬‬
‫‪7:74‬‬ ‫‪74.42‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪ 3.2‬ص‬ ‫‪4:26:22‬‬ ‫‪1 /32‬‬ ‫‪13/76‬‬
‫‪1:69‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪22‬‬ ‫غت‬ ‫‪1:11:22‬‬ ‫‪1 /36‬‬ ‫‪13/72‬‬
‫‪7:74‬‬ ‫‪71.7‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪7‬ص‬ ‫‪4:21:21‬‬ ‫‪1 /32‬‬ ‫‪13/74‬‬
‫‪7:73‬‬ ‫‪72.4‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪ 7.2‬ص‬ ‫‪4:22:22‬‬ ‫‪1 /34‬‬ ‫‪13/71‬‬
‫‪7:71‬‬ ‫‪74.42‬‬ ‫‪11‬‬ ‫صت‬ ‫‪4:39:24‬‬ ‫‪1 /31‬‬ ‫‪13/74‬‬
‫‪7:71‬‬ ‫‪72.62‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪7.2‬‬ ‫‪4:22:61‬‬ ‫‪1 /34‬‬ ‫‪13/79‬‬
‫‪7:74‬‬ ‫‪71.7‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪7‬ص‬ ‫‪4:34:21‬‬ ‫‪1 /39‬‬ ‫‪13/31‬‬
‫‪7:71‬‬ ‫‪74.9‬‬ ‫‪11‬‬ ‫صت‬ ‫‪4:34:22‬‬ ‫‪4 /17‬‬ ‫‪13/37‬‬
‫‪7:74‬‬ ‫‪71.32‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪7‬ص‬ ‫‪4:36:72‬‬ ‫‪4 /13‬‬ ‫‪13/33‬‬
‫‪7:74‬‬ ‫‪71.32‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪7‬ص‬ ‫‪4:32:73‬‬ ‫‪4 /12‬‬ ‫‪13/32‬‬
‫‪7:74‬‬ ‫‪74.4‬‬ ‫‪14‬‬ ‫صت‬ ‫‪4:36:31‬‬ ‫‪4 /16‬‬ ‫‪13/36‬‬
‫‪7:14‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪74‬‬ ‫غت‬ ‫‪4:27:21‬‬ ‫‪4 /12‬‬ ‫‪13/32‬‬
‫‪1:22‬‬ ‫‪73.6‬‬ ‫‪34‬‬ ‫غ ت غبا‬ ‫‪4:63:21‬‬ ‫‪4 /14‬‬ ‫‪13/34‬‬
‫‪7:14‬‬ ‫‪76.4‬‬ ‫‪71‬‬ ‫غ خ ‪3‬ص‬ ‫‪4:21:39‬‬ ‫‪4 /11‬‬ ‫‪13/31‬‬
‫‪7:13‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪36‬‬ ‫غخ‪2‬ص‬ ‫‪4:22:16‬‬ ‫‪4 /14‬‬ ‫‪13/34‬‬
‫‪7:73‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪ 7.2‬ص‬ ‫‪4:33:67‬‬ ‫‪4 /19‬‬ ‫‪12/17‬‬
‫‪7:72‬‬ ‫‪74.7‬‬ ‫‪77‬‬ ‫صت‬ ‫‪4:31:27‬‬ ‫‪4 /71‬‬ ‫‪12/13‬‬
‫‪1:29‬‬ ‫‪72.62‬‬ ‫‪36‬‬ ‫غ ت ‪7‬ص‬ ‫‪4:23:31‬‬ ‫‪4 /77‬‬ ‫‪12/12‬‬
‫‪7:71‬‬ ‫‪71.3‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪7‬ص‬ ‫‪4:72:74‬‬ ‫‪4 /73‬‬ ‫‪12/16‬‬
‫‪7:74‬‬ ‫‪74.4‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪7‬ص‬ ‫‪4:76:11‬‬ ‫‪4 /72‬‬ ‫‪12/12‬‬
‫‪7:73‬‬ ‫‪72.9‬‬ ‫‪73‬‬ ‫صت‬ ‫‪4:71:11‬‬ ‫‪4 /76‬‬ ‫‪12/14‬‬
‫‪1:29‬‬ ‫‪72.6‬‬ ‫‪36‬‬ ‫غتخ‬ ‫‪4:31:23‬‬ ‫‪4 /72‬‬ ‫‪12/11‬‬
‫‪7:73‬‬ ‫‪74.3‬‬ ‫‪77‬‬ ‫صت‬ ‫‪4:72:14‬‬ ‫‪4 /74‬‬ ‫‪12/14‬‬
‫‪7:74‬‬ ‫‪74.4‬‬ ‫‪14‬‬ ‫صت‬ ‫‪4:19:11‬‬ ‫‪4 /71‬‬ ‫‪12/19‬‬
‫‪7:79‬‬ ‫‪71.6‬‬ ‫‪12‬‬ ‫صت‬ ‫‪4:16:21‬‬ ‫‪4 /74‬‬ ‫‪12/71‬‬
‫‪7:73‬‬ ‫‪74.7‬‬ ‫‪77‬‬ ‫غ خ ك ‪ 7.2‬ص‬ ‫‪4:19:64‬‬ ‫‪4 /79‬‬ ‫‪12/77‬‬
‫‪7:79‬‬ ‫‪71.42‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ 7.2‬ص‬ ‫‪4:17:12‬‬ ‫‪4 /31‬‬ ‫‪12/73‬‬
‫‪7:72‬‬ ‫‪74.72‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪2‬ص‬ ‫‪4:14:21‬‬ ‫‪4 /37‬‬ ‫‪12/72‬‬
‫‪7:71‬‬ ‫‪71.72‬‬ ‫‪14‬‬ ‫صت‬ ‫‪4:11:61‬‬ ‫‪4 /33‬‬ ‫‪12/76‬‬
‫‪7:77‬‬ ‫‪72.9‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪3‬ص‬ ‫‪4:12:27‬‬ ‫‪4 /32‬‬ ‫‪12/72‬‬

‫‪.2‬‬
‫مناقشة الدرجات الفلكية املعتمدة لحساب وقت صالة الفجر‬ ‫مجلة قبس للبحوث والدراسات الشرعية‪/‬ع‪2123/01‬م (‪)ISSN:2710-379X‬‬

‫‪7:71‬‬ ‫‪72.4‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪3‬ص‬ ‫‪4:12:39‬‬ ‫‪4 /36‬‬ ‫‪12/74‬‬


‫‪7:77‬‬ ‫‪74.12‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪3‬ص‬ ‫‪4:13:73‬‬ ‫‪4 /32‬‬ ‫‪12/71‬‬
‫‪7:71‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪11‬‬ ‫صت‬ ‫‪2:24:11‬‬ ‫‪4 /34‬‬ ‫‪12/74‬‬
‫‪7:79‬‬ ‫‪71.62‬‬ ‫‪12‬‬ ‫صت‬ ‫‪2:23:63‬‬ ‫‪4 /31‬‬ ‫‪12/79‬‬
‫‪1:69‬‬ ‫‪77.2‬‬ ‫‪26‬‬ ‫غ ت ‪ 3.2‬ص‬ ‫‪4:31:23‬‬ ‫‪4 /34‬‬ ‫‪12/31‬‬
‫‪1:64‬‬ ‫‪77.7‬‬ ‫‪24‬‬ ‫غ ت ‪ 3.2‬ص‬ ‫‪4:31:23‬‬ ‫‪4 /39‬‬ ‫‪12/37‬‬
‫‪1:22‬‬ ‫‪73.62‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪ 3.2‬ص‬ ‫‪4:73:29‬‬ ‫‪4 /21‬‬ ‫‪12/33‬‬
‫‪7:73‬‬ ‫‪74.72‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪ 7.2‬ص‬ ‫‪2:22:23‬‬ ‫‪9 /17‬‬ ‫‪12/32‬‬
‫‪7:72‬‬ ‫‪74.12‬‬ ‫‪19‬‬ ‫صت‬ ‫‪2:69:72‬‬ ‫‪9 /13‬‬ ‫‪12/36‬‬
‫‪7:79‬‬ ‫‪71.2‬‬ ‫‪14‬‬ ‫صت‬ ‫‪2:62:11‬‬ ‫‪9 /12‬‬ ‫‪12/32‬‬
‫‪7:37‬‬ ‫‪71.9‬‬ ‫‪12‬‬ ‫صت‬ ‫‪2:61:34‬‬ ‫‪9 /16‬‬ ‫‪12/34‬‬
‫‪7:79‬‬ ‫‪71.2‬‬ ‫‪12‬‬ ‫صت‬ ‫‪2:67:74‬‬ ‫‪9 /12‬‬ ‫‪12/31‬‬
‫‪7:79‬‬ ‫‪71.22‬‬ ‫‪14‬‬ ‫صت‬ ‫‪2:61:21‬‬ ‫‪9 /14‬‬ ‫‪12/34‬‬
‫‪7:74‬‬ ‫‪71.22‬‬ ‫‪14‬‬ ‫صت‬ ‫‪2:29:12‬‬ ‫‪9 /11‬‬ ‫‪12/39‬‬
‫‪7:79‬‬ ‫‪71.6‬‬ ‫‪14‬‬ ‫صت‬ ‫‪2:21:33‬‬ ‫‪9 /14‬‬ ‫‪12/21‬‬
‫‪7:31‬‬ ‫‪71.2‬‬ ‫‪12‬‬ ‫صت‬ ‫‪2:22:63‬‬ ‫‪9 /19‬‬ ‫‪12/27‬‬
‫‪7:79‬‬ ‫‪71.62‬‬ ‫‪14‬‬ ‫صت‬ ‫‪2:26:31‬‬ ‫‪9 /71‬‬ ‫‪6 /17‬‬
‫‪7:71‬‬ ‫‪72.62‬‬ ‫‪72‬‬ ‫غخت‪3‬ص‬ ‫‪2:63:62‬‬ ‫‪9 /77‬‬ ‫‪6 /13‬‬
‫‪7:79‬‬ ‫‪71.32‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪7‬ص‬ ‫‪2:23:72‬‬ ‫‪9 /73‬‬ ‫‪6 /12‬‬
‫‪7:71‬‬ ‫‪74.9‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪7‬ص‬ ‫‪2:23:39‬‬ ‫‪9 /72‬‬ ‫‪6 /16‬‬
‫‪7:19‬‬ ‫‪72.3‬‬ ‫‪71‬‬ ‫صت‬ ‫‪2:29:22‬‬ ‫‪9 /76‬‬ ‫‪6 /12‬‬
‫‪7:13‬‬ ‫‪72.4‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪3‬ص‬ ‫‪2:62:32‬‬ ‫‪9 /72‬‬ ‫‪6 /14‬‬
‫‪1:23‬‬ ‫‪77.42‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪ 7.2‬ص غ خ ت‬ ‫‪2:26:61‬‬ ‫‪9 /74‬‬ ‫‪6/11‬‬
‫‪2:24:23‬‬
‫‪61‬‬ ‫غ ت فجوة مالصقة‬
‫‪1:64‬‬ ‫‪71.2‬‬ ‫ابلكامريا‬ ‫‪9 /71‬‬ ‫‪6/14‬‬
‫لألفق‬
‫‪ 4:13‬ابلعني‬
‫‪7:32‬‬ ‫‪71.9‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪ 7.2‬ص‬ ‫‪2:31:31‬‬ ‫‪9 /74‬‬ ‫‪6/19‬‬
‫‪7:33‬‬ ‫‪71.2‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪3‬ص‬ ‫‪2:31:24‬‬ ‫‪9 /79‬‬ ‫‪6/71‬‬
‫‪7:36‬‬ ‫‪71.4‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪7‬ص‬ ‫‪2:74:11‬‬ ‫‪9 /31‬‬ ‫‪6/77‬‬
‫‪7:37‬‬ ‫‪71.2‬‬ ‫‪14‬‬ ‫صت‬ ‫‪2:74:14‬‬ ‫‪9 /37‬‬ ‫‪6/73‬‬
‫‪7:31‬‬ ‫‪71.7‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪7‬ص‬ ‫‪2:74:62‬‬ ‫‪9 /33‬‬ ‫‪6/72‬‬
‫‪7:16‬‬ ‫‪72.92‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪3‬ص‬ ‫‪2:22:21‬‬ ‫‪9 /32‬‬ ‫‪6/76‬‬
‫‪7:37‬‬ ‫‪71.3‬‬ ‫‪11‬‬ ‫صت‬ ‫‪2:72:31‬‬ ‫‪9 /36‬‬ ‫‪6/72‬‬
‫‪7:79‬‬ ‫‪74.9‬‬ ‫‪19‬‬ ‫صت‬ ‫‪2:72:24‬‬ ‫‪9 /32‬‬ ‫‪6/74‬‬
‫‪7:32‬‬ ‫‪71.2‬‬ ‫‪12‬‬ ‫صت‬ ‫‪2:71:22‬‬ ‫‪9 /34‬‬ ‫‪6/71‬‬
‫‪7:36‬‬ ‫‪71.4‬‬ ‫‪12‬‬ ‫صت‬ ‫‪2:14:72‬‬ ‫‪9 /31‬‬ ‫‪6/74‬‬
‫‪7:36‬‬ ‫‪71.22‬‬ ‫‪12‬‬ ‫صت‬ ‫‪2:11:23‬‬ ‫‪9 /34‬‬ ‫‪6/79‬‬
‫‪7:14‬‬ ‫‪76.7‬‬ ‫‪32‬‬ ‫قغخ‬ ‫‪2:36:21‬‬ ‫‪9 /39‬‬ ‫‪6/31‬‬
‫‪1:23‬‬ ‫‪77.22‬‬ ‫‪24‬‬ ‫ق ‪3‬ص غبا غ خ‬ ‫‪2:21:24‬‬ ‫‪9 /21‬‬ ‫‪6/37‬‬
‫‪1:23‬‬ ‫‪77.62‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪2‬غخ‬ ‫‪2:22:24‬‬ ‫‪71/17‬‬ ‫‪6/33‬‬
‫‪7:19‬‬ ‫‪76.42‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪2‬ص‬ ‫‪2:71:21‬‬ ‫‪71/13‬‬ ‫‪6/32‬‬
‫‪7:32‬‬ ‫‪71.22‬‬ ‫‪12‬‬ ‫صت‬ ‫‪2:11:21‬‬ ‫‪71/12‬‬ ‫‪6/36‬‬
‫‪7:37‬‬ ‫‪74.92‬‬ ‫‪14‬‬ ‫صت‬ ‫‪2:12:11‬‬ ‫‪71/16‬‬ ‫‪6/32‬‬
‫‪7:36‬‬ ‫‪71.32‬‬ ‫‪11‬‬ ‫ص‬ ‫‪6:29:22‬‬ ‫‪71/12‬‬ ‫‪6/34‬‬

‫‪.1‬‬
‫مناقشة الدرجات الفلكية املعتمدة لحساب وقت صالة الفجر‬ ‫مجلة قبس للبحوث والدراسات الشرعية‪/‬ع‪2123/01‬م (‪)ISSN:2710-379X‬‬

‫‪7:31‬‬ ‫‪74.4‬‬ ‫‪77‬‬ ‫صت‬ ‫‪2:13:73‬‬ ‫‪71/14‬‬ ‫‪6/31‬‬


‫‪7:37‬‬ ‫‪74.4‬‬ ‫‪71‬‬ ‫صت‬ ‫‪2:17:11‬‬ ‫‪71/11‬‬ ‫‪6/34‬‬
‫‪7:37‬‬ ‫‪74.42‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪7‬ص‬ ‫‪6:29:72‬‬ ‫‪71/14‬‬ ‫‪6/39‬‬
‫‪7:33‬‬ ‫‪74.1‬‬ ‫‪71‬‬ ‫صت‬ ‫‪6:21:21‬‬ ‫‪71/19‬‬ ‫‪6/21‬‬
‫‪7:11‬‬ ‫‪72.9‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪ 3.1‬ص‬ ‫‪2:77:63‬‬ ‫‪71/71‬‬ ‫‪2/17‬‬
‫‪1:29‬‬ ‫‪73.6‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪ 7.2‬ق غ ت‬ ‫‪2:74:67‬‬ ‫‪71/77‬‬ ‫‪2/13‬‬
‫‪7:33‬‬ ‫‪74.22‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪ 3.2‬ص صافية‬ ‫‪6:26:23‬‬ ‫‪71/73‬‬ ‫‪2/12‬‬
‫‪7:71‬‬ ‫‪72.12‬‬ ‫‪74‬‬ ‫صت‬ ‫‪2:24:11‬‬ ‫‪71/72‬‬ ‫‪2/16‬‬
‫‪7:32‬‬ ‫‪74.2‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪7‬ص‬ ‫‪6:23:63‬‬ ‫‪71/76‬‬ ‫‪2/12‬‬
‫‪7:11‬‬ ‫‪72.4‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪ 1.2‬ص‬ ‫‪2:14:69‬‬ ‫‪71/72‬‬ ‫‪2/14‬‬
‫‪7:12‬‬ ‫‪72.7‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪ 3‬ص صافية‬ ‫‪2:19:21‬‬ ‫‪71/74‬‬ ‫‪2/11‬‬
‫‪7:12‬‬ ‫‪72.6‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪ 6‬ص صافية‬ ‫‪2:14:62‬‬ ‫‪71/71‬‬ ‫‪2/14‬‬
‫‪1:29‬‬ ‫‪73.3‬‬ ‫‪24‬‬ ‫ق‪3‬صغت‬ ‫‪2:73:74‬‬ ‫‪71/74‬‬ ‫‪2/19‬‬
‫‪7:14‬‬ ‫‪72.6‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪2‬صغت‬ ‫‪2:16:29‬‬ ‫‪71/79‬‬ ‫‪2/71‬‬
‫‪7:11‬‬ ‫‪72.4‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪2‬صصت‬ ‫‪2:13:22‬‬ ‫‪71/31‬‬ ‫‪2/77‬‬
‫‪7:79‬‬ ‫‪72.12‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪7‬صصت‬ ‫‪6:69:33‬‬ ‫‪71/37‬‬ ‫‪2/73‬‬
‫‪7:19‬‬ ‫‪72.4‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪ 2‬ص غ ت غبا‬ ‫‪6:29:39‬‬ ‫‪71/33‬‬ ‫‪2/72‬‬
‫ق ‪ 7‬ص غبار ك‬
‫‪1:24‬‬ ‫‪77.42‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪2:19:32‬‬ ‫‪71/32‬‬ ‫‪2/76‬‬
‫غت‬
‫‪1:29‬‬ ‫‪77.92‬‬ ‫‪21‬‬ ‫قغت‬ ‫‪2:14:11‬‬ ‫‪71/36‬‬ ‫‪2/72‬‬
‫‪7:31‬‬ ‫‪74.1‬‬ ‫‪71‬‬ ‫صت‬ ‫‪6:29:24‬‬ ‫‪71/32‬‬ ‫‪2/74‬‬
‫‪7:32‬‬ ‫‪74.7‬‬ ‫‪76‬‬ ‫صت‬ ‫‪6:63:73‬‬ ‫‪71/34‬‬ ‫‪2/71‬‬
‫‪7:74‬‬ ‫‪72.32‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪ 7.2‬ص غ ت‬ ‫‪6:64:61‬‬ ‫‪71/31‬‬ ‫‪2/74‬‬
‫‪6‬صغت‬
‫‪7:14‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪6:24:39‬‬ ‫‪71/34‬‬ ‫‪2/79‬‬
‫غبار خ‬
‫‪ 7.2‬ق غ ت غبار‬
‫‪1:27‬‬ ‫‪71.62‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪2:73:39‬‬ ‫‪71/39‬‬ ‫‪2/31‬‬
‫خفيف‬
‫‪7:33‬‬ ‫‪72.4‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪ 2.2‬ص‬ ‫‪6:67:22‬‬ ‫‪77/17‬‬ ‫‪2/37‬‬
‫‪7:21‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪7‬ص‬ ‫‪6:23:26‬‬ ‫‪77/13‬‬ ‫‪2/33‬‬
‫‪7:34‬‬ ‫‪74.2‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪3‬ص‬ ‫‪6:24:73‬‬ ‫‪77/12‬‬ ‫‪2/32‬‬
‫‪7:19‬‬ ‫‪72.4‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪ 2‬ص غبار خ‬ ‫‪6:21:61‬‬ ‫‪77/16‬‬ ‫‪2/36‬‬
‫‪7:13‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪6‬ص غت‬ ‫‪6:21:34‬‬ ‫‪77/12‬‬ ‫‪2/32‬‬
‫‪7:31‬‬ ‫‪72.2‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪ 3.2‬ص ص‬ ‫‪6:61:11‬‬ ‫‪77/14‬‬ ‫‪2/34‬‬
‫‪7:16‬‬ ‫‪76.7‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪ 7.2‬ص ص ت‬ ‫‪6:64:27‬‬ ‫‪77/11‬‬ ‫‪2/31‬‬
‫‪7:26‬‬ ‫‪71.2‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪7.2‬‬ ‫‪6:32:12‬‬ ‫‪77/14‬‬ ‫‪2/34‬‬
‫‪7:76‬‬ ‫‪76.7‬‬ ‫‪34‬‬ ‫قغت‬ ‫‪6:62:22‬‬ ‫‪77/19‬‬ ‫‪2/39‬‬
‫‪7:12‬‬ ‫‪73.72‬‬ ‫‪24‬‬ ‫ق‪7‬صغت‬ ‫‪6:24:69‬‬ ‫‪77/71‬‬ ‫‪2/21‬‬
‫‪7:71‬‬ ‫‪72.2‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪2‬صسص‬ ‫‪6:64:33‬‬ ‫‪77/77‬‬ ‫‪2/27‬‬
‫‪7:14‬‬ ‫‪73.42‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪7‬قغت‬ ‫‪6:23:69‬‬ ‫‪77/73‬‬ ‫‪4/17‬‬
‫‪7:72‬‬ ‫‪76.3‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪2‬صسص‬ ‫‪6:62:19‬‬ ‫‪77/72‬‬ ‫‪4/13‬‬
‫‪7:33‬‬ ‫‪72.3‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪ 7.2‬ص ت‬ ‫‪6:24:32‬‬ ‫‪77/76‬‬ ‫‪4/12‬‬
‫‪7:32‬‬ ‫‪72.2‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪ 6.2‬ال جنوم‬ ‫‪6:26:33‬‬ ‫‪77/72‬‬ ‫‪4/16‬‬
‫‪7:12‬‬ ‫‪73.62‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪ 6‬غ ت غيم خ‬ ‫‪6:23:24‬‬ ‫‪77/74‬‬ ‫‪4/12‬‬
‫‪7:12‬‬ ‫‪73.7‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪ 7.2‬ق غ ق‬ ‫‪6:26:61‬‬ ‫‪77/71‬‬ ‫‪4/14‬‬

‫‪.2‬‬
‫مناقشة الدرجات الفلكية املعتمدة لحساب وقت صالة الفجر‬ ‫مجلة قبس للبحوث والدراسات الشرعية‪/‬ع‪2123/01‬م (‪)ISSN:2710-379X‬‬

‫‪7:74‬‬ ‫‪76.32‬‬ ‫‪34‬‬ ‫س ص ‪ 2‬أو‪ 6‬ص‬ ‫‪6:67:71‬‬ ‫‪77/74‬‬ ‫‪4/11‬‬


‫‪7:39‬‬ ‫‪74.7‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪ 7.2‬ص‬ ‫‪6:39:32‬‬ ‫‪77/79‬‬ ‫‪4/14‬‬
‫‪7:37‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪7‬قسص‬ ‫‪6:24:72‬‬ ‫‪77/31‬‬ ‫‪4/19‬‬
‫‪7:31‬‬ ‫‪76.1‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪2‬صغخ‬ ‫‪6:21:61‬‬ ‫‪77/37‬‬ ‫‪4/71‬‬
‫‪7:71‬‬ ‫‪76.32‬‬ ‫‪34‬‬ ‫سص‪3‬ص‬ ‫‪6:61:34‬‬ ‫‪77/33‬‬ ‫‪4/77‬‬
‫‪7:31‬‬ ‫‪72.92‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪7‬صصت‬ ‫‪6:39:39‬‬ ‫‪77/32‬‬ ‫‪4/73‬‬
‫‪7:34‬‬ ‫‪74.7‬‬ ‫‪76‬‬ ‫صت‪7‬ص‬ ‫‪6:34:71‬‬ ‫‪77/36‬‬ ‫‪4/72‬‬
‫‪7:32‬‬ ‫‪72.2‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪ 3.2‬ص‬ ‫‪6:22:79‬‬ ‫‪77/32‬‬ ‫‪4/76‬‬
‫‪7:71‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪7‬ق‪3‬ص غ ت‬ ‫‪6:61:24‬‬ ‫‪77/34‬‬ ‫‪4/72‬‬
‫‪7:26‬‬ ‫‪74.9‬‬ ‫‪71‬‬ ‫صت‬ ‫‪6:32:33‬‬ ‫‪77/31‬‬ ‫‪4/74‬‬
‫‪7:31‬‬ ‫‪72.4‬‬ ‫‪71‬‬ ‫صت‬ ‫‪6:21:32‬‬ ‫‪77/34‬‬ ‫‪4/71‬‬
‫‪7:27‬‬ ‫‪74.2‬‬ ‫‪73‬‬ ‫صت‬ ‫‪6:34:24‬‬ ‫‪77/39‬‬ ‫‪4/74‬‬
‫‪7:24‬‬ ‫‪71.72‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪ 1.2‬ص‬ ‫‪6:37:62‬‬ ‫‪77/21‬‬ ‫‪4/79‬‬
‫‪7:24‬‬ ‫‪71.3‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪7.2‬‬ ‫‪6:37:67‬‬ ‫‪77/17‬‬ ‫‪4/31‬‬
‫‪7:32‬‬ ‫‪72.4‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪ 1.2‬ص ت‬ ‫‪6:23:72‬‬ ‫‪73/13‬‬ ‫‪4/37‬‬
‫‪7:23‬‬ ‫‪74.4‬‬ ‫‪73‬‬ ‫صت‬ ‫‪6:34:11‬‬ ‫‪73/12‬‬ ‫‪4/33‬‬
‫‪7:36‬‬ ‫‪72.2‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪ 7.2‬ص ص ت‬ ‫‪6:26:62‬‬ ‫‪73/16‬‬ ‫‪4/32‬‬
‫‪7:33‬‬ ‫‪72.72‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪ 3.2‬س ص‬ ‫‪6:24:12‬‬ ‫‪73/12‬‬ ‫‪4/36‬‬
‫‪7:71‬‬ ‫‪76.6‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪3‬صسص‬ ‫‪6:67:14‬‬ ‫‪73/14‬‬ ‫‪4/32‬‬
‫‪7:32‬‬ ‫‪72.62‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪7‬صسص‬ ‫‪6:26:63‬‬ ‫‪73/11‬‬ ‫‪4/34‬‬
‫‪7:77‬‬ ‫‪72.32‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪ 2‬ص وق‪3‬ص‬ ‫‪6:64:27‬‬ ‫‪73/14‬‬ ‫‪4/31‬‬
‫‪7:23‬‬ ‫‪74.1‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪ 1.2‬ص‬ ‫‪6:31:72‬‬ ‫‪73/19‬‬ ‫‪4/34‬‬
‫‪7:23‬‬ ‫‪74.2‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪ 7.2‬ص‬ ‫‪6:39:17‬‬ ‫‪73/71‬‬ ‫‪4/39‬‬
‫‪7:77‬‬ ‫‪72.6‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪6‬ص‬ ‫‪6:69:74‬‬ ‫‪73/77‬‬ ‫‪4/21‬‬
‫‪7:14‬‬ ‫‪73.92‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪6‬ص‬ ‫‪3:23:26‬‬ ‫‪73/73‬‬ ‫‪1/17‬‬
‫‪7:14‬‬ ‫‪73.9‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪2‬ص‬ ‫‪6:22:31‬‬ ‫‪73/72‬‬ ‫‪1/13‬‬
‫‪7:33‬‬ ‫‪72.3‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪ 1.2‬ص‬ ‫‪6:29:22‬‬ ‫‪73/76‬‬ ‫‪1/12‬‬
‫‪7:74‬‬ ‫‪76.62‬‬ ‫‪32‬‬ ‫س ص ‪ 2.‬ص‬ ‫‪6:66:63‬‬ ‫‪73/72‬‬ ‫‪1/16‬‬
‫‪7:32‬‬ ‫‪72.12‬‬ ‫‪71‬‬ ‫صت‬ ‫‪6:21:72‬‬ ‫‪73/74‬‬ ‫‪1/12‬‬
‫‪7:34‬‬ ‫‪72.12‬‬ ‫‪74‬‬ ‫صت‬ ‫‪6:21:21‬‬ ‫‪73/71‬‬ ‫‪1/14‬‬
‫‪7:71‬‬ ‫‪76.6‬‬ ‫‪31‬‬ ‫صت‬ ‫‪6:64:21‬‬ ‫‪73/74‬‬ ‫‪1/11‬‬
‫‪7:74‬‬ ‫‪76.32‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪3‬ص‬ ‫‪6:69:11‬‬ ‫‪73/79‬‬ ‫‪1/14‬‬
‫‪7:14‬‬ ‫‪73.1‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪2‬صسص‬ ‫‪6:24:32‬‬ ‫‪73/31‬‬ ‫‪1/19‬‬
‫‪7:71‬‬ ‫‪72.2‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪2‬صسص‬ ‫‪6:26:19‬‬ ‫‪73/37‬‬ ‫‪1/71‬‬
‫‪7:71‬‬ ‫‪76.4‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪2‬ص‬ ‫‪6:64:71‬‬ ‫‪73/33‬‬ ‫‪1 /77‬‬
‫‪7:37‬‬ ‫‪72.22‬‬ ‫‪74‬‬ ‫س ص ‪ 3.2‬ص‬ ‫‪6:62:71‬‬ ‫‪73/32‬‬ ‫‪1/73‬‬
‫‪7:32‬‬ ‫‪72.92‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪7‬ص‬ ‫‪6:67:31‬‬ ‫‪73/36‬‬ ‫‪1/72‬‬
‫‪7:31‬‬ ‫‪74.7‬‬ ‫‪76‬‬ ‫صت‬ ‫‪6:67:31‬‬ ‫‪73/32‬‬ ‫‪1/76‬‬
‫‪7:34‬‬ ‫‪74.6‬‬ ‫‪72‬‬ ‫صت‬ ‫‪6:61:19‬‬ ‫‪73/34‬‬ ‫‪1/72‬‬
‫‪7:72‬‬ ‫‪76.22‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪ 1.2‬ص‬ ‫‪6:22:32‬‬ ‫‪73/31‬‬ ‫‪1/74‬‬
‫‪7:37‬‬ ‫‪72.22‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪7‬ص‬ ‫‪6:64:14‬‬ ‫‪73/34‬‬ ‫‪1/71‬‬
‫‪7:31‬‬ ‫‪72.3‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪7‬ص‬ ‫‪6:69:21‬‬ ‫‪73/39‬‬ ‫‪1/74‬‬
‫‪7:74‬‬ ‫‪76.4‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪3‬ص‬ ‫‪6:26:21‬‬ ‫‪7/17‬‬ ‫‪1/79‬‬
‫‪7:36‬‬ ‫‪72.4‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪3‬ص‬ ‫‪6:61:24‬‬ ‫‪7/13‬‬ ‫‪1/31‬‬

‫‪.4‬‬
‫مناقشة الدرجات الفلكية املعتمدة لحساب وقت صالة الفجر‬ ‫مجلة قبس للبحوث والدراسات الشرعية‪/‬ع‪2123/01‬م (‪)ISSN:2710-379X‬‬

‫‪7:32‬‬ ‫‪72.4‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪7‬ص‬ ‫‪6:64:61‬‬ ‫‪7/12‬‬ ‫‪1/37‬‬


‫‪7:37‬‬ ‫‪72.22‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪ 7.2‬ص‬ ‫‪6:27:33‬‬ ‫‪7/16‬‬ ‫‪1/33‬‬
‫‪7:74‬‬ ‫‪76.42‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪3‬ص‬ ‫‪6:21:31‬‬ ‫‪7/12‬‬ ‫‪1/32‬‬
‫‪7:32‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪ 7.2‬ص‬ ‫‪6:21:72‬‬ ‫‪7/14‬‬ ‫‪1/36‬‬
‫‪7:32‬‬ ‫‪72.42‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪ 7.2‬ص‬ ‫‪6:23:11‬‬ ‫‪7/11‬‬ ‫‪1/32‬‬
‫‪7:71‬‬ ‫‪76.9‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪3‬ص‬ ‫‪6:24:62‬‬ ‫‪7/14‬‬ ‫‪1/34‬‬
‫اثنيا‪ :‬األرصاد السابقة على الرصد اليومي سنة ‪3133‬‬
‫شروق‬ ‫الدرجة‬ ‫فرق‬ ‫الغيم‬ ‫الظهور‬ ‫هجري‬ ‫ميالدي‬
‫‪7:76‬‬ ‫‪72.2‬‬ ‫‪74‬‬ ‫غك‬ ‫‪4:22‬‬ ‫‪4/16‬‬ ‫‪17/14‬‬
‫‪7:76‬‬ ‫‪72.62‬‬ ‫‪74‬‬ ‫غك‬ ‫‪4:22‬‬ ‫‪4/12‬‬ ‫‪17/19‬‬
‫‪7:72‬‬ ‫‪72.1‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪ 7.2‬ص‬ ‫‪4:26‬‬ ‫‪4/71‬‬ ‫‪17/72‬‬
‫‪17/27‬‬
‫‪7:74‬‬ ‫‪71.9‬‬ ‫‪12‬‬ ‫صت‬ ‫‪4:64‬‬ ‫‪4/34‬‬
‫درج‬
‫‪12/12‬‬
‫‪7:72‬‬ ‫‪74.6‬‬ ‫‪77‬‬ ‫ص‬ ‫‪4:71‬‬ ‫‪1/39‬‬
‫ترهونة‬
‫اثلثا‪ :‬األرصاد السابقة على سنة ‪3137‬‬
‫‪72.1‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪6:64‬‬ ‫‪71/32‬‬ ‫‪14/16‬‬
‫‪72.4‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪6:21:27‬‬ ‫‪71/39‬‬ ‫‪14/71‬‬
‫‪14/77‬‬
‫‪7:77‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪6:21‬‬ ‫‪77/17‬‬
‫ترهونة‬
‫‪7:31‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪74‬‬ ‫صت‬ ‫‪6:39‬‬ ‫‪77/12‬‬ ‫‪14/72‬‬
‫‪7:32‬‬ ‫‪76.7‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪6‬ص‬ ‫‪6:67‬‬ ‫‪77/19‬‬ ‫‪14/31‬‬
‫‪7:34‬‬ ‫‪72.7‬‬ ‫‪37‬‬ ‫ص‬ ‫‪6:66‬‬ ‫‪77/39‬‬ ‫‪11/19‬‬
‫صت‬ ‫‪11/73‬‬
‫‪7:74‬‬ ‫‪74.4‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪6:21‬‬ ‫‪73/13‬‬
‫درج‬
‫‪14/32‬‬
‫‪7:31‬‬ ‫‪72.4‬‬ ‫‪36‬‬ ‫ص‬ ‫‪2:66‬‬ ‫‪17/76‬‬
‫درج‬
‫‪7:33‬‬ ‫‪76.9‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪2‬ص‬ ‫‪2:26‬‬ ‫‪3/36‬‬ ‫‪71/13‬‬
‫‪71/14‬‬
‫‪7:11‬‬ ‫‪72.2‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪7‬ص‬ ‫‪4:14‬‬ ‫‪3/34‬‬
‫درج‬
‫‪7:14‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪2‬ص‬ ‫‪2:21‬‬ ‫‪3/39‬‬ ‫‪71/11‬‬
‫‪7:71‬‬ ‫‪72.1‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪2‬ص‬ ‫‪4:13‬‬ ‫‪2/73‬‬ ‫‪71/79‬‬
‫‪7:11‬‬ ‫‪73.6‬‬ ‫‪36‬‬ ‫صت‬ ‫‪4:72‬‬ ‫‪2/72‬‬ ‫‪71/31‬‬
‫‪7:11‬‬ ‫‪72.2‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪4:76‬‬ ‫‪2/76‬‬ ‫‪71/37‬‬
‫‪7:12‬‬ ‫‪76.7‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪4:76‬‬ ‫‪2/79‬‬ ‫‪71/32‬‬
‫‪7:11‬‬ ‫‪76.1‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪4:76‬‬ ‫‪2/33‬‬ ‫‪71/39‬‬
‫‪7:71‬‬ ‫‪72.6‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪4:72‬‬ ‫‪2/32‬‬ ‫‪77/17‬‬
‫‪7:76‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪3‬ص‬ ‫‪4:72‬‬ ‫‪2/39‬‬ ‫‪77/12‬‬
‫‪77/77‬‬
‫‪7:71‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪12‬‬ ‫صت‬ ‫‪4:74‬‬ ‫‪6/14‬‬
‫درج‬
‫‪7:79‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪4:76‬‬ ‫‪6/11‬‬ ‫‪77/73‬‬
‫‪7:31‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪4:74:31‬‬ ‫‪6/71‬‬ ‫‪77/72‬‬
‫‪7:76‬‬ ‫‪72.4‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪4:34:61‬‬ ‫‪6/72‬‬ ‫‪77/31‬‬
‫‪7:72‬‬ ‫‪72.2‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪4:34:21‬‬ ‫‪6/74‬‬ ‫‪77/37‬‬

‫‪..‬‬
‫مناقشة الدرجات الفلكية املعتمدة لحساب وقت صالة الفجر‬ ‫مجلة قبس للبحوث والدراسات الشرعية‪/‬ع‪2123/01‬م (‪)ISSN:2710-379X‬‬

‫‪7:76‬‬ ‫‪72.6‬‬ ‫‪72‬‬ ‫سص‬ ‫‪4:22:11‬‬ ‫‪6/37‬‬ ‫‪77/34‬‬


‫‪7:31‬‬ ‫‪74.2‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪4:22:11‬‬ ‫‪6/31‬‬ ‫‪73/12‬‬
‫‪73/12‬‬
‫‪7:71‬‬ ‫‪71.2‬‬ ‫‪14‬‬ ‫صت‬ ‫‪4:24‬‬ ‫‪6/39‬‬
‫درج‬
‫‪7:33‬‬ ‫‪74.1‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪4:61:21‬‬ ‫‪2/73‬‬ ‫‪73/71‬‬
‫‪73/31‬‬
‫‪7:19‬‬ ‫‪72.2‬‬ ‫‪72‬‬ ‫صت‬ ‫‪4:26:32‬‬ ‫‪2/72‬‬
‫درج‬

‫‪.1‬‬
‫مناقشة الدرجات الفلكية املعتمدة لحساب وقت صالة الفجر‬ ‫مجلة قبس للبحوث والدراسات الشرعية‪/‬ع‪2123/01‬م (‪)ISSN:2710-379X‬‬

‫المصادر والمراجع‬
‫أوال‪ :‬القرآن الكرمي‬
‫رواية قالون عن انفع‪ .‬رسم أيب عمرو الداين‪ .‬مصحف ليبيا‪ .‬ليبيا‬
‫اثنيا‪ :‬كتب احلديث‪:‬‬
‫_ املصنف‪ .‬عبد الرزاق بن مهام‪ .‬اجمللس العلمي‪ .‬اهلند‪ .‬املكتب اإلسالمي‪ .‬بريوت‪ .‬الطبعة الثانية‪7612 .‬هـ‪.‬‬
‫املسانيد الث َمانِيَ ِة‪ .‬ابن حجر العسقالين‪ .‬دار العاصمة‪ ،‬دار الغيث‪ .‬الطبعة األوىل‪.‬‬ ‫ِ ِِ‬
‫العاليَةُ بَزَوائد َ‬
‫الب َ‬
‫_ املطَ ُ‬
‫_ املوطأ‪ .‬اإلمام مالك‪ .‬دار إحياء الرتاث العريب‪ .‬بريوت‪ 7614 .‬هـ‪ 7942.‬م‪.‬‬
‫_ صحيح البخاري‪ .‬حممد بن إمساعيل البخاري‪ .‬دار طوق النجاة‪ .‬الطبعة األوىل‪7633 ،‬هـ‪.‬‬
‫_ صحيح مسلم‪ .‬دار إحياء الرتاث العريب‪ .‬بريوت‪.‬‬
‫_ مسند عمر بن اخلطاب‪ .‬ابن كثري‪ .‬دار الوفاء‪ .‬املنصورة‪ .‬الطبعة األوىل‪7677 ،‬هـ ‪7997 -‬م‪.‬‬
‫اثلثا‪ :‬شروح احلديث‪:‬‬
‫_ إعالء السنن‪ .‬ظفر أمحد العثماين التهانوي‪ .‬دار الكتب العلمية‪ .‬بدون طبعة أو اتريخ‪.‬‬
‫_ التمهيد‪ .‬ابن عبد الرب‪ .‬وزارة عموم األوقاف والشؤون اإلسالمية‪ .‬املغرب‪ 7241 .‬هـ‪.‬‬
‫_ العرف الشذي شرح سنن الرتمذي‪ .‬حممد أنور شاه‪ .‬دار الرتاث العريب‪ .‬بريوت‪ .‬الطبعة األوىل‪ 7632 .‬هـ‪ 3116 .‬م‪.‬‬
‫_ فتح الباري شرح صحيح البخاري‪ .‬ابن رجب‪ .‬مكتبة الغرابء األثرية‪ .‬املدينة النبوية‪ .‬الطبعة األوىل‪ 7671 ،‬هـ ‪ 7994‬م‪.‬‬
‫رابعا‪ :‬املراجع الفقهية‪:‬‬
‫_ البحر الرائق‪ .‬ابن جنيم‪ .‬دار الكتاب اإلسالمي‪ .‬بريوت‪ .‬الطبعة الثانية‪ .‬بدون اتريخ‪.‬‬
‫اآلخ ِر‪ .‬عبد هللا بن عمر احلضرمي‪ .‬مركز ترمي للدراسات والنشر‪ .‬اليمن‪.‬‬ ‫الصب ِح علَى ال َفج ِر ِ‬ ‫ِ‬ ‫السي ُ ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫ْ‬ ‫ص َال َة ُّ ْ َ‬ ‫وف البَواتُر ل َم ْن يـُ َقد ُم َ‬ ‫_ ُ‬
‫الطبعة األوىل‪.‬‬
‫_ العناية شرح اهلداية‪ .‬حممد بن حممد البابريت‪ .‬دار الفكر‪ .‬بريوت‪ .‬بدون طبعة وبدون اتريخ‪.‬‬
‫_ الفتاوى اهلندية‪ .‬جلنة علماء برائسة نظام الدين البلخي‪ .‬دار الفكر‪ .‬الطبعة الثانية‪ 7271 .‬هـ‪.‬‬
‫_ الفروع‪ .‬ابن مفلح‪ .‬مؤسسة الرسالة‪ .‬الطبعة األوىل ‪ 7636‬هـ‪ 3112 .‬مـ‪.‬‬
‫_ الفروق‪ .‬القرايف‪ .‬عامل الكتب‪ .‬بدون طبعة وبدون اتريخ‪.‬‬
‫_ اجملموع شرح املهذب‪ .‬النووي‪ .‬دار الفكر‪ .‬بريوت‪ .‬بال طبعة أو سنة نشر‪.‬‬
‫_ احمللى ابآلاثر‪ .‬ابن حزم األندلسي دار الفكر‪ .‬بريوت‪ .‬بدون طبعة وبدون اتريخ‪.‬‬
‫_ املعونة‪ .‬القاضي عبد الوهاب البغدادي‪ .‬املكتبة التجارية‪ ،‬مصطفى أمحد الباز‪ .‬مكة املكرمة‪.‬‬
‫_ املغين‪ .‬ابن قدامة‪ .‬دار إحيار الرتاث العريب‪ .‬الطبعة األوىل‪ 7612 .‬هـ‪ 7942 .‬م‪.‬‬
‫َّمريي‪ .‬دار املنهاج‪ .‬جدة‪ .‬الطبعة األوىل‪7632 .‬هـ‪3116 .‬م‪.‬‬ ‫_ النجم الوهاج يف شرح املنهاج‪ .‬الد ِ‬
‫_ بلغة السالك ألقرب املسالك‪ .‬الصاوي‪ .‬دار املعارف‪ .‬بدون طبعة واتريخ‪.‬‬
‫_ حتفة احملتاج يف شرح املنهاج‪ .‬ابن حجر اهليتمي‪ .‬املكتبة التجارية الكربى‪ .‬بدون طبعة‪ 7221 .‬هـ‪.‬‬
‫وق َوالْ َق َواعِ ِد السنية‪ .‬حممد علي بن حسني‪ .‬عامل الكتب‪ .‬بدون طبعة واتريخ‪.‬‬ ‫_ َهتْ ِذيب الْ ُفر ِ‬
‫ُ‬
‫_ حاشية الطحطاوي على مراقي الفالح‪ .‬الطحطاوي‪ .‬دار الكتب العلمية بريوت‪ .‬الطبعة األوىل ‪7674‬هـ‪7991 .‬م‪.‬‬
‫_ رد احملتار‪ .‬ابن عابدين‪ .‬دار الفكر‪ .‬بريوت‪ .‬الطبعة الثانية‪7673 .‬هـ‪7993 .‬م‪.‬‬
‫_ شرح التلقني‪ .‬املازري‪ .‬دار الغرب ا ِإلسالمي‪ .‬بريوت‪ .‬الطبعة األوىل‪ 3114 ،‬م‪.‬‬
‫_ شرح خمتصر خليل‪ .‬اخلرشي‪ .‬دار الفكر‪ .‬بريوت‪ .‬بدون طبعة وبدون اتريخ‪.‬‬
‫_ ضوء الشموع شرح اجملموع‪ .‬حملمد األمري‪ .‬حباشية حجازي العدوي‪ .‬دار يوسف بن اتشفني ومكتبة اإلمام مالك موريتانيا‪ .‬الطبعة‬

‫‪..‬‬
‫مناقشة الدرجات الفلكية املعتمدة لحساب وقت صالة الفجر‬ ‫مجلة قبس للبحوث والدراسات الشرعية‪/‬ع‪2123/01‬م (‪)ISSN:2710-379X‬‬

‫األوىل‪ 7634 .‬هـ‪ 3112 .‬م‪.‬‬


‫_ كشاف القناع عن منت االقناع‪ .‬البهوتى‪ .‬وزارة العدل‪ .‬السعودية‪ .‬الطبعة االوىل‪ 7637 .‬هـ‪.‬‬
‫_ جمموع الفتاوى‪ .‬ابن تيمية‪ .‬جممع امللك فهد لطباعة املصحف‪ .‬املدينة النبوية‪7674 .‬ه‪7992.‬م‪.‬‬
‫_ مواهب اجلليل‪ .‬حممد بن حممد احلطاب‪ .‬دار الفكر‪ .‬بريوت‪ .‬الطبعة الثالثة‪7673 .‬هـ‪7993 .‬م‪.‬‬
‫خامسا‪ :‬كتب الرقائق الفقهية‪:‬‬
‫_ إحياء علوم الدين‪ .‬أبو حامد الغزايل‪ .‬دار املعرفة‪ .‬بريوت‪ .‬بدون طبعة أو سنة نشر‪.‬‬
‫_ قوت القلوب‪ .‬أبو طالب املكي‪ .‬دار الكتب العلمية‪ .‬بريوت‪ .‬الطبعة الثانية‪ 7634 .‬هـ ‪ 3112-‬م‪.‬‬
‫سادسا‪ :‬كتب املنطق‪:‬‬
‫_ الرد على املنطقيني‪ .‬ابن تيمية‪ .‬دار املعرفة‪ ،‬بريوت‪ .‬بدون طبعة أو سنة نشر‪.‬‬
‫سابعا‪ :‬كتب علم املواقيت والفلك‪:‬‬
‫_ املالحة البحرية‪ .‬الكلية البحرية‪ .‬القوات املسلحة الليبية‪ .‬ط األوىل‪ 7942 .‬م‪.‬‬
‫_ النفع العام يف العمل ابلربع التام‪ .‬ابن الشاطر‪ .‬حتقيق‪ :‬أسامة فتحي‪ .‬دار الكتب والواثئق القومية‪ .‬نقال عن موقع اكتب‪.‬‬
‫‪https://oktob.io/posts/23751‬‬
‫_ اهلداية من الضاللة يف معرفة الوقت والقبلة من غري آلة‪ .‬شهاب الدين القليويب‪ .‬دار األقصى‪ .‬الطبعة األوىل‪.7997 .‬‬
‫_ اهليئة‪ .‬مؤيد الدين العرضي‪ .‬مركز دراسات الوحدة العربية‪ .‬بريوت‪ .‬الطبعة األوىل‪.7991 .‬‬
‫_ اليواقيت يف علم املواقيت‪ .‬شهاب الدين القرايف‪ .‬رسالة ماجستري‪ .‬جامعة أم القرى‪ .‬كلية الشريعة‪ .‬جلراح بن انيف الفضلي‪.‬‬
‫‪ 7634‬هـ‪.‬‬
‫_ تشريح األفالك يف فن اهليئة‪ .‬هباء الدين حممد بن حسني العاملي‪ .‬الفصل اخلامس‪ .‬مكتبة جامعة امللك سعود‪ .‬قسم املخطوطات‪.‬‬
‫الرقم ‪ .1612‬ف ‪ .277221‬عدد األوراق ‪ .73‬الرابط‪:‬‬
‫‪https://ia801305.us.archive.org/12/items/mishref_gmail_114_201509/7403.pdf‬‬
‫_تعيني وقت اإلمساك للصوم ووقت صالة الفجر‪ .‬ابن اخلياط الزكاري احلسين‪ .‬دار الكتب العلمية يف بريوت‬
‫_دروس معرفة الوقت والقبلة‪ .‬حسن حسن زادة آملي‪ .‬مؤسسة النشر اإلسالمي‪ .‬إيران‪.‬‬
‫_ رسائل الكلنبوي يف علم الفلك‪ .‬إمساعيل بن مصطفى الكلنبوي‪ .‬دار الكتب العلمية‪ .‬بدون طبعة وال سنة نشر‪.‬‬
‫_رسالة يف قوسي الفجر والشفق‪ .‬تقي الدين ابن معروف الدمشقي‪ .‬ت ‪ 992‬هـ ‪ .‬خمطوط يتكون من ‪ 6‬صفحات يف جملد يتضمن‬
‫عددا من املخطوطات‪ .‬كتاخبانه جملس شورى إسالمي‪ .‬مجهورية إيران‪ .‬رقم ‪ .1213‬ج _ ‪ 2 .72‬ع‪ .‬عدد صفحات اجمللد ‪ .621‬صفحة‬
‫بداية املخطوطة مرقمة برقم‪ .242 :‬الرابط‪ktp2019-01-13227.pdf (archive.org) :‬‬
‫_ انظورة احلق يف فرضية العشاء وإن مل يغب الشفق‪ .‬شهاب الدين املرجاين القزاين‪ .‬دار احلكمة‪ .‬اصطنبول‪ .‬دار الفتح‪ .‬األردن‪.‬‬
‫الطبعة األوىل‪ .‬سنة ‪ 7622‬هـ‪ 3173 .‬م‪.‬‬
‫_ وسيلة الطالب ملعرفة أعمال الليل والنهار ابحلساب للحطاب‪ .‬الباب الثاين عشر‪ .‬احلطاب‪ .‬حيىي بن حممد‪ .‬مكتبة جامعة‬
‫الرايض‪ .‬قسم املخطوطات‪ .‬الرقم ‪ .6241‬ف ‪7 /917‬عدد األوراق ‪ .22‬رقم الصنف ‪ 231‬د ح‪ .‬وميكن مطالعتها على هذا الرابط‬
‫‪https://ketabpedia.com/‬‬
‫اثمنا‪ :‬كتب الرتاجم‪.‬‬
‫_ فوات الوفيات‪ .‬صالح الدين حممد بن شاكر‪ .‬دار صادر‪ .‬بريوت‪ .‬الطبعة األوىل‪.7912 .‬‬
‫اتسعا‪ :‬دراسات معاصرة‪:‬‬
‫_ إشكاليات فلكية وفقهية حول حتديد مواقيت الصالة‪ .‬م‪ .‬حمم د شوكت عودة‪ .‬حبث مقدم يف مؤمتر اإلمارات الفلكي الثاين‪ .‬أبو‬
‫ظيب‪ .‬سنة ‪ 3171‬م‪ .‬منشور يف موقع املشروع اإلسالمي لرصد األهلة‪.‬‬
‫_ التقارير العلمية اخلاصة بطلعات املشروع األردين لرصد وقت الفجر الصادق‪ .‬منشورات اجلمعية الفلكية األردنية‪ .‬األردن‪/9 /3( .‬‬
‫‪ .)3177 /4 /73 – 3119‬إعداد هاين حممد الضليع‪.‬‬

‫‪.9‬‬
‫مناقشة الدرجات الفلكية املعتمدة لحساب وقت صالة الفجر‬ ‫مجلة قبس للبحوث والدراسات الشرعية‪/‬ع‪2123/01‬م (‪)ISSN:2710-379X‬‬

‫_ إيضاح القول احلق يف مقدار احنطاط الشمس وقت طلوع الفجر وغروب الشفق‪ .‬حملمد بن عبد الوهاب بن عبد الرزاق الفاسي‪.‬‬
‫منشورات وزارة األوقاف والشؤون اإلسالمية ابلكويت‪ .‬سنة ‪ .7912‬نسخة مكتبة املسجد الكبري‪ .‬رقم التصنيف ‪ .323.3‬رقم التسجيل‬
‫‪.6676‬‬
‫_ حتديد وقت دخول الفجر عمليا مبنطقة القصيم‪ ،‬عبد هللا عبد الرمحن املسند‪ ،‬عبد هللا محد السكاكر‪ .‬منشورات جامعة القصيم‬
‫سنة ‪ 7623‬هـ‪.‬‬
‫_ تصحيح وقت أذان الفجر‪ .‬عبد امللك علي الكليب‪ .‬جملة األزهر‪ .‬فرباير سنة ‪ 7991‬م_ شوال ‪ 7671‬هـ‪ .‬السنة ‪.49‬‬
‫_ دراسات املعهد ال قومي لبحوث الفلك واجليوفيزايء يف دولة مصر‪ .‬املنشورة يف جملة املعهد ابللغة اإلجنليزية‪National :‬‬
‫‪2018, Research Institute of Astronomy and Geophysics. NRIAG Journal of Astronomy and Geophysics.‬‬
‫‪.3172 ،3176 ،3174 ،3172 ،2022‬‬
‫_ دراسة دار اإلفتاء املصرية يف توقيت الفجر‪ ،‬ملفيت مصر‪ ،‬شوقي إبراهيم عالم‪ 3171 .‬م‪ .‬رقم الفتوى‪.6137 :‬‬
‫_ قرارات اجملمع الفقهي اإلسالمي التابع لرابطة العامل اإلسالمي مبكة املكرمة‪ .‬قرار رقم‪)9/4( 64 :‬‬
‫_ مواقيت الصالة يف ليبيا‪ .‬منشورات كلية الدعوة اإلسالمية يف ليبيا سنة ‪ 7211‬من وفاة الرسول حبسب التقومي املعتمد يف النظام‬
‫السابق‪ ،3113 ،‬ابلتعاون مع اهليئة العامة لألوقاف واملركز اللييب لالستشعار عن بعد‪.‬‬
‫عاشرا‪ :‬برامج حسابية‪:‬‬
‫_ برانمج أوقات الصالة الدقيقة‪ .‬حممد شوكت عودة‪ .‬موقع مركز الفلك الدويل‪(astronomycenter.net) .‬‬
‫احلادي عشر‪ :‬مواقع إلكرتونية‪:‬‬
‫_ ‪darksitefinder.com‬‬
‫‪https://en-m-wikipedia-org.translate.goog/wiki/Bortle_Dark-‬‬
‫‪Sky_Scale?_x_tr_sl=en&_x_tr_tl=ar&_x_tr_hl=ar&_x_tr_pto=ajax,sc,elem,se‬‬
‫_ كيف حتدد وقت صالة الفجر‪ .‬اتمر أبو عمرية‪ .‬جملة النجم‪ .‬مصر‪ 34 .‬مارس‪3133 .‬م‪.‬‬
‫_ مقال علمي بعنوان‪ ،The Mysterious Zodiacal Light :‬أو‪ :‬ضوء الربوج الغامض‪ .‬املؤلف‪ .Joe Rao :‬اتريخ‬
‫النشر‪ 36 :‬أكتوبر ‪3114‬م‪ .‬املوقع‪www-space-com :‬‬
‫_ موقع اجلزيرة نت‪ .‬الفجر الصادق‪ ..‬حقيقته وطريقة رصده‪ .‬هاين الضليع‪ :‬عضو االحتاد العريب لعلوم الفضاء والفلك‪.‬‬
‫‪https://www.aljazeera.net/encyclopedia/conceptsandterminology/2016/6/28/‬‬
‫‪https://qasweb.org/qas-standards/?p=215‬‬ ‫_ موقع مجعية الفلك ابلقطيف‪.‬‬
‫‪https://www.al-‬‬ ‫_ رصد الفجر الكاذب والصادق من منطقة انئية بـكامريات رقمية‪ .‬صحيفة املدينة‪ .‬السعودية‪ 2 .‬يوليو ‪.3172‬‬
‫‪./madina.com‬‬
‫‪https://www-‬‬ ‫‪:SkyEye‬‬ ‫موقع‪:‬‬ ‫_‬
‫‪obliquitycom.translate.goog/skyeye/misc/twilight.html?_x_tr_sl=en&_x_tr_tl=ar&_x_tr_hl=ar&_x_tr_pto=sc‬‬
‫‪https://earthsky-‬‬ ‫الرابط‪:‬‬ ‫‪EarthSky‬‬ ‫_موقع‪:‬‬
‫‪org.translate.goog/earth/twilight2/?_x_tr_sl=en&_x_tr_tl=ar&_x_tr_hl=ar&_x_tr_pto=sc‬‬

‫أحمد سالمة محمد الغرياني‪ .‬مواليد ‪3891‬م (‪)ahmed.salama1983@yahoo.com‬‬


‫(هاتف‪)44439840933000 :‬‬
‫متحصل على ليسانس شريعة وقانون سنة ‪ 4440‬من كلية العلوم الشرعية مسالتة ليبيا‪.‬‬
‫متحصل على املاجستير سنة ‪4449‬م في دراسة بعنوان حقوق التأليف واالختراع‪ .‬جامعة طرابلس‪ .‬ليبيا‪.‬‬
‫متحصل على الدكتوراه سنة ‪4439‬م في دراسة بعنوان املعاوضة عن الحقوق‪ .‬كلية الشريعة جامعة بيروت‪.‬‬
‫مدرس سابق في مدرسة أبي راوي للعلوم الشرعية‪ ،‬منذ سنة ‪4449‬م‪.‬‬
‫ً‬
‫عضو هيئة تدريس سابق في الجامعة األسمرية منذ سنة ‪4448‬م‪ .‬وحاليا عضو هيئة تدريس في جامعة‬
‫طرابلس‪ .‬من أعماله البحثية‪ :‬الصلح عن الدية تحت اإلكراه ورد القول بوجوبها على الجاني ‪ /‬إشكاليات‬
‫عقد االشتراك في خدمات الهاتف املحمول والبيع من الرصيد‬

‫‪.1‬‬

You might also like