Professional Documents
Culture Documents
ورقة نقاشية (مؤتمر عمان الامني) الردع الدولي
ورقة نقاشية (مؤتمر عمان الامني) الردع الدولي
ر
التهي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـبَوالدبلوماسي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـةَ
التحريضيةَ:المفاهيمَوالسمات َ
َ
َ
ورقةَنقاشية
َ
َ
َ
َ
المالزمَعبدَالوهابَالصعوبَ َ
دورةَالقياداتَاالمنيةَالمستقبلي َة َ
اكاديميةَ ر
الشطةَالملكية َ
َ 2023
َ
َ
المقدمةَ َ
التهيبَالهجومَوالدفاعَ َ مفهومَالردعَوعالقتهَبَ ر
وشح مفهومها (.)Schelling 1966 "التهيب" ر كان توماس شيلينغ أول من ابتكر كلمة ى
يصنف شيلينغ وسائل تحقيق األهداف باستخدام القوة العسكرية إىل حد كبت إىل القوة
ر ى
مباشة باستخدام القوة دون ه وسيلة لتحقيق هدف الضاربة والتهيب .القوة الضاربة ي
اعتبار إلرادة الطرف اآلخر .عىل سبيل المثال ،تشمل تدمت األشياء أو قتل الناس الذين ال
التهيب وسيلة لتحقيق هدف يرغبون فيهم أو شقة ممتلكات اآلخرين بالقوة .بالمقابل ،يعد ى
عن طريق التأثت عىل الطرف اآلخر باستخدام التهديدات لجعلهم يترصفون بطريقة معينة.
ً ر
سء معي ،وفقا لمطالب بالتخىل عن ً ي
ي عىل سبيل المثال ،الهدف هو إقناع الطرف اآلخر
التهيب ،سيوافق الطرف اآلخر تلقائيا ويتبع المطالب بسبب الجهة المحرضة .إذا نجح ى
التهديد ،ى
حت لو لم يكن لديه النية األصلية لفعل ذلك.
االكراه َ
َ القوةَالضارب َة َ َ
االجبا َر َ الهجو َم َ سيتغتَ َ
ر
نَالوضعَالراه َ
عَ
الرد َ عَ
الدفا َ سيحافظَعىلَ َ
نَالوضعَالراه َ
يتم تصنيف محاوالت تغيت الوضع الراهن باستخدام القوة الضاربة كهجوم .يشت ذلك إىل
سء مملوك للطرف اآلخر بالقوة أو تدمته .عىل الجانب اآلخر ،يتم تصنيف محاوالت ر
اتخاذ ي
الحفاظ عىل الوضع الراهن باستخدام القوة الضاربة كدفاع .يف حال تعرضها لهجوم من قبل
يعت ذلك القضاء عىل الطرف اآلخر بالقوة لمنع أفعاله .الردع هو محاولة الطرف اآلخر ،ي
التهيب .الهدف هو تحقيق نفس الهدف ف الحفاظ عىل الوضع الراهن ولكن باستخدام ى
ي
منع الطرف اآلخر من اتخاذ إجراء معي يف المقام األول ،من خالل طلب عدم أداء مثل هذا
اإلجراء وتهديده بتوجيه عقوبة أو منع اإلجراء باستخدام القوة الضاربة يف حالة المقاومة.
التهيب يتم"التهيب" .وعىل عكس الردع ،ف ى محاولة تغيت الوضع الراهن بالتهديد تسىم ى
ي
طرح مطالب عىل الطرف اآلخر التخاذ إجراء معي .يحاول المحرض أن يجعل الطرف اآلخر
يترصف بالطريقة المطلوبة عن طريق التهديد بأنه سيواجه نتيجة ضارة أو سيتم تحقيق
الهدف عىل أي حال من األحوال باستخدام القوة الضاربة إذا لم ى
يلتموا .أمثلة عىل المطالبات
المحددة تشمل تحفت الطرف اآلخر لبدء إجراء لم يفعله من قبل ،أو التوقف عن إجراء يقوم
ً
حاليا ،أو ى
التاجع عن إجراء أجراه الطرف اآلخر بالفعل .يف كل هذه الحاالت، به الطرف اآلخر
يتم طرح مطالب عىل الطرف اآلخر للترصف بطريقة تغيت الوضع الراهن .وب هذه الطريقة،
حت إذا كانت ى
استاتيجية التهيب هو ى
استاتيجية الستخدام التهديدات لتغيت الوضع الراهن .ى ى
ً ر ى
وف الوقتتعتمد عىل نفس التهديد ،عىل عكس الردع ،التهيب لديه طبيعة أكت نشاطا .ي
التهيب إىل جعل الطرف اآلخر حت إذا كان الهدف هو تغيت الوضع الراهن ،يهدف ى نفسه ،ى
يتخذ اإلجراء بمحض إرادتهم .وهذا يختلف عن الهجمات لتغيت الوضع الراهن باستخدام
القوة الضاربة.
استاتيجية ى
أيضا ألكسندر جورج بشكل كبت ف البحث حول ى ً
التهيب بجانب شيلينغ. ي ساهم
دفاع حيث يتعي عىل الطرف اآلخر تغيت يمكن استخدام ى
التهيب كما قدمه شيلينغ بشكل
ًي ً
الهجوم حيث يتم تحفت
ي سلوكه ردا عىل إجراءهم الذي ال يحظ بالقبول ،فضال عن شكله
التهيبالطرف اآلخر الذي لم يتخذ أي إجراء التخاذ إجراء محدد .يفصل جورج بي ى
الدفاع الذي ُيعرف ب "الدبلوماسية
ي
"االبتاز" ،ى
والتهيب ى الهجوم ،الذي يطلق عليه
ي
.
التحريضية") (George et al. 1971; George and Simons 1994ويوسع مناقشات
التكت عىل الجوانب الدبلوماسية ،مثل المفاوضات ،وليس فقط مشتا إىل أهمية ى
ً األختة،
عىل التهديدات والضغوط ،كوسيلة لتحقيق أهداف معينة باستخدام مصطلح الدبلوماسية
التحريضية .بينما يحلل شيلينغ سمات ى
التهيب باستخدام نظريته يف األلعاب ،يقوم جورج
وزمالؤه بدراسة رشوط نجاح الدبلوماسية التحريضية بطريقة استقرائية عن طريق دراسة
حاالت مقارنة.
ى
االستاتيجيات ّ
الفعالة .يف مقارنتها التهيب والدبلوماسية التحريضية تعد من استاتيجيات ى
ى
أكت إذا ما اعتمد
بتحقيق األهداف باستخدام القوة الضاربة ،يمكن تحقيق الهدف بكفاءة ر
الثات عىل المطالب المقدمة من خالل التهديدات .هناك أوقات تتطلب فيها طبيعة ي الطرف
مباش ،ويمكن تحقيقها فقط من خالل إجبار الطرف الهدف تغيتات تصعب تحقيقها بشكل ر
اآلخر عىل تغيت سلوكه .عىل سبيل المثال ،عندما نسىع لمنع دولة أخرى من امتالك أسلحة
دمار شامل ،يمكن التخلص من األسلحة الحالية بواسطة القوة الضاربة .ومع ذلك ،يتعي
التخىل عن برنامج تطوير أسلحة الدمار الشامل بمحض إرادته ،وال
ي عىل الطرف اآلخر قرار
التهيب والدبلوماسية يمكن تحقيق ذلك بواسطة القوة الضاربة .وب هذه الطريقة ،يعتت ى
ر
فعالتي للتأثت عىل إرادة الطرف اآلخر ،ويتم استخدامهما عىل نطاق التحريضية وسيلتي ّ
متساو مع الردع.
ٍ واسع يف جميع أنحاء العالم بشكل
االلتباسَفَالمصطلحاتَوالمفاهيمَ َ
الت وضحها شيلينغ وجورج يشت إىل أن التهديد هو مفهوم يجمع بي ى
تلخيص المفاهيم ي
ً
مفهوما يهدف إىل نوع معي من مكونات ى
التهيب والردع ،بينما تعد الدبلوماسية التحريضية
ى
التهيب (راجع الشكل).
ولكن ،مع تقدم البحوث وتعدد وجهات نظر العلماء يف هذا المجال ،أدى ذلك إىل االرتباك.
عىل سبيل المثالُ ،يشت مصطلح "التهديد" ف بعض األحيان إىل ى
استاتيجية توجيه الفرد يف ي
"التهيب" يف الشكل ( .)Pape 1996باإلضافة إىل ذلك ،يتم الموقع الذي يظهر فيه ى
ً ً
أحيانا ليشمل كل من ى
التهيب والردع بدال من استخدام مصطلح "الدبلوماسية التحريضية"
ى
"التهديد" يف الشكل) ،)Sperandei 2006وقد أقتح آخرون مصطلحات جديدة مثل
التهيب" و"الدبلوماسية التحريضية" .يظهر ذلك أن المناقشات بي علماء مختلفي "حرب ى
يتم باستخدام مصطلحات متنوعة.
ومع ذلك ،هناك اختالف يف وجهات نظر العلماء بشأن ما إذا كان الفعل يندرج تحت تصنيف
ً ى
التهيب أو الدبلوماسية التحريضية استنادا إىل مدى استخدام العمل العسكري .بالطبع ،إذا
ر
مباشة باستخدام القوة العسكرية ،فإن هذا هو استخدام القوة الضاربة تم تحقيق الهدف
حت يمكن اعتبار حاالت استخدام القوة بشكل التهيب .وف الوقت نفسه ،ى ويعت فشل ى
ي ي
ى
واسع يف نطاق التهيب ،إذا كان الهدف هو تغيت ترصف الطرف اآلخر دون تحقيق الهدف
ى
اتيج
يعتت حمالت القصف االست ر ي باستخدام القوة الضاربة .عىل سبيل المثال ،هناك بحث ر
التهيب (عىل الرغم من أن األمر خالل الحرب العالمية الثانية وحرب فيتنام أمثلة عىل ى
ى
يختلف إذا كانت محاوالت التهيب ناجحة أم ال) ( .)Pape 1996يف حالة جورج ،ر
يعتت
الت تكون فيها القوة المستخدمة محدودة أمثلة عىل الدبلوماسية التحريضية، ى
الحاالت ي
يعت يف حد ذاته فشل الدبلوماسية التحريضية .من
ويناقش أن استخدام القوة بشكل كامل ي
نفس المنظور ،هناك بعض العلماء الذين قاموا بتقسيم المفاهيم ،بما يف ذلك إدخال
مصطلحات جديدة ،مثل ترسيم حدود اإلكراه يف زمن الحرب و الدبلوماسية التحريضية
فعىل للقوة
ي ( .)Art and Greenhill 2018وأختا ،هناك علماء ال يذكرون أي استخدام
حيث أنهم ينظرون إىل الدبلوماسية التحريضية عىل أنها استخدام للتهديدات فقط (Haun
2015) .
اختالف اآلراء بشأن استخدام القوة أدى إىل اختالفات يف تقييم ما إذا كانت الحالة ناجحة
كتهيب أم دبلوماسية تحريضية ( .)Bratton 2005عند االستخدام المحدود للقوة ،يصبح ى
ً ُ
عتت "محدودا" مسألة مهمة وحاسمة ( .)Jakobsen 2011ومن ناحية السؤال حول ما ي ر
التهيب لتحقيق الهدف قبل اللجوء إىل القوة الضاربة ،فإن جميع أشكالأخرى ،عندما نعتت ى
ر
استخدام القوة لتغيت الوضع الراهن -بما يف ذلك معظم الحروب يف التاري خ -ستكون
ترهيب.
ر
مباشة الت تحقق األهداف ً
أنواعا محدودة من العمليات العسكرية ى االستثناءات تشمل
ي
بغض النظر عن إرادة الطرف اآلخر ،مثل إنشاء حدث واقع ،وحرب اإلبادة ،وإنقاذ الرهائن
ُ
باستخدام القوات الخاصة .وعند اتخاذ هذا الموقف ،يجب أن ال تفصل النتائج ببساطة إىل
حت قبلبناء عىل مدى استخدام القوة ى نجاح أو فشل ،ولكن يجب تقييم مدى نجاحها ً
الطرف اآلخر بالمطالب .عىل سبيل المثال ،يف حالة قبول الطرف اآلخر للمطالب بعد بضع
معارك ،وحالة قبول الطرف اآلخر للمطالب فقط بعد دفعهم إىل حافة الهزيمة بعد حرب
كتهيب(Pape 1996). شاملة ،ستكون لديها درجة أعىل من النجاح ى
وعىل هذا النحو تختلف المصطلحات وتعريفات المفاهيم بي العلماء يف مجال اإلجبار
والدبلوماسية التحريضية .ونتيجة لذلك ،عند التطرق إىل المناقشات الفردية ،يجب االنتباه
إىل ذلك وكيف يتم تعريف المصطلحات والمفاهيم فيها.
العقاب والرفض
التهيب والدبلوماسية التحريضيةعىل غرار الردع ،يمكن تصنيف الضغط الذي يستخدم ف ى
ي
إىل (العقوبة والرفض) .ورغم أن كل منهما يحاول التأثت يف تقييم الفوائد والتكاليف للطرف
ه تهديد بفرض عقوبة عىل السلوكيات اآلخر ،إال أن الجانب الذي يتأثر يختلف .العقوبة ي
الت يمكن أن يحققها من تلك السلوكيات .أما ى
الحالية للطرف اآلخر بتكلفة تتجاوز الفوائد ي
الت يتوقع الطرف اآلخر تحقيقها من سلوكياته الحالية ى
الرفض ،فهو تهديد بعرقلة الفوائد ي
(.)Johnson el al. 2002
يف سياق العقوبة الرصفة ،تضاف تكاليف عىل الطرف اآلخر دون التأثت عىل قدرته عىل
وبالتاىل،
ي (وف بعض الحاالت ،قد ال يتم تحقيق هذه العواقب). استمرار سلوكياته الحالية ي
بغض النظر عن مدى استمرارية فرض هذه التكاليف ،يمكن للطرف اآلخر أن يواصل تنفيذ
سلوكياته الحالية ،ويظل لديه الخيار يف قبول مطالب المحرض بتغيت تلك السلوكيات
خص لجعل الطفل يتوقف عن (ُ .)Freedman 1998
ويعد التهديد بتقليل المرصوف الش
ي ً
شائعا عىل العقوبة .فالتهديد بتقليل المرصوف ال يمنع الطفلً لعب ألعاب الفيديو مثاًل
ر ً
مباشة من لعب تلك األلعاب .ومع ذلك ،من خالل حساب الفائدة اإلجمالية مقابل التكلفة،
المتوقع أن يختار الطفل اإلجراء الذي يتضمن التوقف عن لعب تلك األلعاب. من ُ
ً
سواء عن طريق تقليل قدرته أما يف حالة الرفض ،يكون الهدف تغيت سلوكيات الطرف اآلخر،
ُ
عىل استمرار تنفيذ تلك السلوكيات أو عن طريق تقديم موقف يعيق استمرارها باستخدام
وبالتاىل ،إذا تم تنفيذ الرفض بشكل مستمر ،سيفقد الطرف اآلخر القدرة عىل ي القوة الضاربة.
مواصلة السلوكيات الحالية ،مما يؤدي إىل تحقيق الهدف باستخدام القوة الضاربة
التهيب والدبلوماسية ( .)Freedman 1998وب هذا المعت ،يمكن فهم الفرق بي ى
التحريضية من خالل الرفض وتحقيق الهدف باستخدام القوة الضاربة عىل أنها قوة الدرجة
( .)Byman and Waxman 2002مثال عىل الرفض هو تهديد باستخدام القوة لمنع
. ً
وف األبحاث الحالية ،تشت ي الشخص
ي مرصوف ال تقليل من بدال الطفل من لعب تلك اللعبة
أكت فعالية من العقوبة ( Pape 1996; Art and Cronin المناقشات إىل أن الرفض هو ر
ى
.)2003ولكن هناك حاجة إىل إجراء مزيد من البحوث حول نوعية الظروف ي
الت تجعل
العقوبة ر
أكت فعالية.
رشوطَالنجاح َ
منذ أبحاث شيلينغ وجورج وزمالؤه ،قام العديد من العلماء باستكشاف رشوط نجاح
التهيب والدبلوماسية التحريضية .ومع ذلك ،ما زالت هناك توافقات لم تتحقق بعد .ومنى
حت اآلن يف األدبيات ،أشار العديد من العلماء إىل أهمية رشوط
الت تم فحصها ى
ى
الشوط ي
ر
مثل:
أكت ودوافع أقوى
الت تسبب التصادم ،يكون لدى المحرض مصالح ر ى
بالنسبة لألمور ي .1
من الطرف اآلخر.
التهديد جاد ومعتمد. .2
استخدام الحوافز اإليجابية (استخدام الجزرة باإلضافة إىل العصا). .3
داخىل.
ي وجود دعم .4
وجود قيادة قوية. .5
عدم وجود دعم من الخارج للطرف اآلخر. .6
باإلضافة إىل ذلك ،عىل الرغم من وجود اختالف يف الرأي بشأن األهمية ،هناك باحثون
يشتون إىل أهمية رشوط مثل:
.1مدى ووضوح وعلنية المطالب.
.2درجة األولوية والخطورة المصاحبة للمطالب.
.3استخدام القوة العسكرية النموذجية.
الدوىل.
ي .4وجود الدعم
ه الفروق يف الحاالت المستخدمة يف ر
إحدى أسباب االختالف يف الرأي بشأن شوط النجاح ي
التهيب والدبلوماسية التحريضية عىل سياقات الدراسات التجريبية .يمكن تطبيق مفاهيم ى
هاما للنجاح ف سياق واحد قد ال يكون ً
مهما يف سياق آخر ،أو قد ال متنوعة .لذا ،فإن رش ًطا ً
ً ي
تكون هناك توقعات بتحقيق ذلك يف المقام األول اعتمادا عىل السياق .عىل سبيل المثال،
اإلنسات أو العمليات التهيب أو الدبلوماسية التحريضية يف سياق التدخل عند استخدام ى
ي
نظرا ألن التدخل يتم كطرف ثالث يف نزاع بي األطراف األخرى ،فإنه من الصعب السلميةً ،
ً
أكت ودوافع أقوى من الطرف اآلخر". أساسا تحقيق رشط "أن يكون لدى المحرض مصالح ر
التهيب أو الدبلوماسية التحريضية يف مثل هذا الوضع إىل أن هناك يمكن أن يشت نجاح ى
ً
وبناء عىل ذلك، حاجة إىل رشوط تختلف عن تلك المرتبطة بشكل عميق بمصالح المحرض.
نوعا ما بشكل رالشوط ً ً
مفيدا لفهم ر
أكت يعتت تنفيذ دراسات متمحورة عىل سياقات محددة ر
ى ً ً
تحديدا .من ناحية أخرى ،هناك مجموعة جديدة من البيانات تركز حرصيا عىل التهيب
والدبلوماسية التحريضية ،مما يمكن من إجراء أبحاث كمية باستخدام بيانات عن حاالت
كبتة ( .)Sechser 2011من المتوقع أن يساهم إجراء الدراسات -بوسائل متعددة -يف
أكت.
توضيح العالقات السببية بشكل ر
الخاتم َة َ
التهيب والدبلوماسية التحريضية بأهميتهما ودورهما يف تغيت الوضع ّبي البحث مفاهيم ى
فعالتي يف التأثت عىل ى
االستاتيجيتي قد تكونا ّ الدوىل .لقد أظهرت األوراق السابقة أن هذه
ي
سلوك الدول وتوجيهها نحو تحقيق أهداف محددة دون اللجوء إىل القوة العسكرية .ومع
ى
االستاتيجيات .تتمثل المشكلة يف مستخدم هذه ذلك ،ى
تبق التحديات والمخاطر ماثلة أمام
ي
الت يرفض فيها الطرف اآلخر التنازل عن مواقفه أو االمتثال للتهديدات .يف مثلى
تلك الحاالت ي
االستاتيجيات من تهديدات إىل إجراءات عملية وقد تستلزم ى هذه األوقات ،تتحول هذه
حت يتم التوصل إىل تسوية مقبولة للطرفي. متابعة تنفيذ الضغط ى
الدوىل زيادة توترات التاع والتنافس بي القوى العالمية يف العرص الواقع ظهريف الختامُ ،
ي ي
ى
يعت أن االستاتيجيات السياسية والعسكرية ستستمر يف تطويرها وتكييفها مع الحاىل ،مما ي
ي
الدوىل بشكل عام أن يكون لديهم
ي تلك التحديات المتنوعة .عىل الواليات المتحدة والمجتمع
ى
التهيب والدبلوماسية التحريضية .هذا يتطلب االعتاف بأن هناك فهم أفضل لفعالية وقيود ى
استاتيجيات ر
أكت قوة االستاتيجيات الحالية وأنه يجب تطوير ى ى تهديدات حقيقية تهدد
وفاعلية لضمان األمن والسالم الدوليي.
References
1. Art, Robert J., and Kelly M. Greenhill. “Coercion: An Analytical
Overview.” In Coercion: The Power to Hurt in International Politics,
edited by Kelly M. Greenhill and Peter Krause, 3-32. New York:
Oxford University Press, 2018.
2. Art, Robert J., and Patrick M. Cronin, The United States and
Coercive Diplomacy. D.C.: United States Institute of Peace Press,
2003.
3. Blechman, Barry M., and Tamara Cofman Wittes,“Defining
Moment: The Threat and Use of Force in American Foreign Policy,”
Political Science Quarterly114, no.1 (1999): 1-30.
4. Bratton, Patrick C. “When Is Coercion Successful? And Why Can’t
We Agree on It?” Naval War College Review58, no.3 (2005): 99-
120.
5. Byman, Daniel and Matthew Waxman. The Dynamics of Coercion:
American Foreign Policy and the Limits of Military Might.
Cambridge: Cambridge University Press, 2002.
6. Freedman, Lawrence. “Strategic Coercion.” In Strategic Coercion:
Concepts and Cases, edited by Lawrence Freedman, 15-36.
Oxford: Oxford University Press, 1998.
7. George, Alexander L., David K. Hall and William E. Simons. The
Limits of Coercive Diplomacy: Laos, Cuba, Vietnam. Boston: Little,
Brown and Company, 1971.
8. George, Alexander L., and William E. Simons, eds. The Limits of
Coercive Diplomacy. 2nd ed. Boulder: Westview Press, 1994.
9. Haun, Phil. Coercion, Survival, and War: Why Weak States Resist
the United States. Stanford: Stanford University Press, 2015.
10. Jakobsen, Peter Viggo. “Pushing the Limits of Military
Coercion Theory.” International Studies Perspectives12, no.2
(2011): 153-170.
11. Johnson, David E., Karl P. Mueller, and William H. Taft, V.
Conventional Coercion Across the Spectrum of Operations: The
Utility of U.S. Military Forces in the Emerging Security
Environment. Santa Monica: RAND, 2002.
12. Pape, Robert A. Bombing to Win: Air Power and Coercion in
War. Ithaca: Cornell University Press, 1996.
13. Schaub, Gary, Jr. “Compellence: Resuscitating the Concept.”
In Strategic Coercion: Concepts and Cases, edited by Lawrence
Freedman, 37-60. Oxford: Oxford University Press, 1998.
14. Schelling, Thomas C. Arms and Influence. New Haven: Yale
University Press, 1966.March 2019 .
15. Sechser, Todd S. “Militarized Compellent Threats, 1918-
2001.” Conflict Management and Peace Science28, no.4 (2011):
377-401.
16. Sperandei, Maria. “Bridging Deterrence and Compellence:
An Alternative Approach to the Study of Coercive Diplomacy.”
International Studies Review8, no.2 (2006): 253-280.