Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 32

‫التدقيق الشرعي يف البنوك اإلسالمية‬

‫وأثر الرقابة الشرعية (الكويت أمنوذجا)‬


‫دراسة فقهية مصرفية‬

‫إعداد الدكتور‬
‫خالـــد سالـم العـازمي‬

‫دكتوراه يف االقتصاد واملصارف اإلسالمية‬


‫جامعة الريموك كلية الشريعة والدراسات اإلسالمية‬
‫جملة الفرائد يف البحوث اإلسالمية والعربية‬ ‫جامعة األزهــــر‬

‫‪1884‬‬
‫اجمللد احلادي واألربعون إصدار ديسمرب ‪2021‬م‬ ‫التدقيق الشرعي يف البنوك اإلسالمية‪ ،‬وأثر الرقابة الشرعية‬

‫‪1885‬‬
‫جملة الفرائد يف البحوث اإلسالمية والعربية‬ ‫جامعة األزهــــر‬

‫‪1886‬‬
‫اجمللد احلادي واألربعون إصدار ديسمرب ‪2021‬م‬ ‫التدقيق الشرعي يف البنوك اإلسالمية‪ ،‬وأثر الرقابة الشرعية‬

‫التدقيق الشرعي يف البنوك اإلسالمية‪ ،‬وأثر الرقابة الشرعية (الكويت أمنوذجا)‪،‬‬


‫دراسة فقهية مصرفية‬
‫خالد سالم العازمي‪.‬‬
‫دكتوراه في االقتص ا ااصد فااص ا ااصرل ا ا ا ا والد اسال اإلس ا ااجامل فاإل راا ا ااص ا ا ا ا والد صومل‬
‫اإليرووك‪.‬‬
‫اإلبري ا إلكترفني‪aboabdallah078@gmail.com :‬‬
‫امللخص‪:‬‬
‫يهدد ذد ا الث دل ال الفع علل مفداذمم أهذيمدو أهاعاا ال بدا دو الش د د د د عمدو اخد الث ع‬
‫اإلس د د د ددقممددو أي‪،‬ددا لاف‪،‬د اإلس د د د ددقمي أبددد اافام م‪،‬دددمددو أ ق ددو مثددا ددل أخددا يددو دداأ‬
‫املث ددل ا أ مفهعم ال ب ددا ددو أهذ دددايه ددا أهاعاعه ددا أهذيم‪،‬ه ددا ن ي ددا دداأ املث ددل ال ددا ي ه‬
‫هاايو ال با و علل الجع ة (الحق أالح ام) العيامات املص د يمو أ اأ املث ل ال الل‬
‫الفج ب ددو اليع م ددو ال ب ددا ددو علل مع ة العيام ددات املص د د د د يم ددو الث ع اإلس د د د ددقمم ددو م‬
‫الخا يو أال فائج أالفعصمات‪.‬‬
‫أامل هج املفثع اعفيدت ذ ا الث ل علل امل هج االس د د د ددف‪ ،‬ااي مل بيمل اس د د د ددف‪ ،‬ا املا ة‬
‫العايمو املفعا‪،‬و يعضد ددعا اسد دداال مص دفا االبفصد ددا اإلسد ددقمي مص خق سد دد‪،‬ا ها علل‬
‫ددالددو ألددو اليع ددمل‪ .‬أ دهدال مص هذم ال فددائج‪، :‬م الهددد ا س د د د د ا لاث د اإلس د د د ددقمي الد‬
‫م‬
‫يعفي ددد ال بح الحق اعم دددا عص اا ددام الف ددائ دددة (ال ب ددا) أدمفم ددو ي ددا ددو الع دداماال ددالث ع‬
‫اإلس د ددقممو مص العبعا ال با أبمال ه ال با و الشد د د عمو امل ا و أاملو د ددا بو أد ل‬
‫يا و املع عال أاملسد د ي ص مص ضد ددعب ال ب مو اسد د ا مصد ددا ة ال سد ددا ا املشد د أا‬
‫أإب اا املفعاماال مع الث ع اإلسد ددقممو ال ها ال فعام ال با أسد ددائ اكح مات أ ل لج‬
‫مز د مص الع ااع‪.‬‬
‫اإلكسماص اافتاصياال (ال بدا دو املو د د د ددا بدو امل ا دو اكخدا ة املص د د د ددا االس د د د ددفص د د د د داا‬
‫السام)‪.‬‬

‫‪1887‬‬
‫جملة الفرائد يف البحوث اإلسالمية والعربية‬ ‫جامعة األزهــــر‬

Legitimate Auditing in Islamic Banks and


the Impact of lawful Verification
(Kuwait as a Model)
A Jurisprudential Banking Study
By: Khaled Salem Al- Azmi
PhD in Economics and Islamic Banking
Faculty of Sharia and Islamic Studies
Yarmouk University
Abstract

The present research aims at clarifying the importance of the concept


of legitimate auditing and its varied forms in the world of Islamic banks
in accordance with the Islamic Jurisprudence. The research includes an
introduction, three chapters and a conclusion. The first chapter discusses
the concept of auditing, its objectives, its forms and its importance. The
second chapter traces the impact of auditing on quality assurance (lawful
or unlawful) across banking transactions. The third chapter is dedicated to
the Kuwaiti experience of auditing and its impact on the quality assurance
of banking transactions in the Islamic banks. The conclusion draws
attention to the findings and recommendations of the research. As for the
approach applied in this research, the researcher follows the inductive
approach where he has inducted the academic material relevant to this
topic within the books of Islamic economy considering the model applied
in the State of Kuwait. The most outstanding findings of this research refer
to the fulfillment of the ultimate goal of the Islamic banks which rely on
attaining lawful benefits away from getting any usurious interests as well
as preventing customers of the Islamic banks from usury. The research has
also highlighted the impact of legitimate auditing on Murabaha facility
agreement, speculation, safeguarding depositors and investors from law
Murabaha rates because of seizing the tax of illicit earnings as well as
convincing customers of the Islamic banks that they do not employ usury
or any unlawful operations in their transactions to gain more deposits.
Keywords: auditing, speculation, Murabaha facility agreement, risk,
banks, custom order, peace

1888
‫اجمللد احلادي واألربعون إصدار ديسمرب ‪2021‬م‬ ‫التدقيق الشرعي يف البنوك اإلسالمية‪ ،‬وأثر الرقابة الشرعية‬

‫مقدمـــة‬
‫الحيد هلل العاملال أهيو الصقة أه م ال سامم علل اثن ا ال م أعلل آل أصحا ف‬
‫الطمثال هما اعد‪:‬‬
‫ي‪،‬د هال لافطع العا ال الس يع العص الحد ل ا العاضح علل املعامقت املالمو‬
‫أاملص يمو أهال ال د مص ضثط العيامات أ ‪ ،‬منها ضيص الوعا ط املعفب ة اا فم علل‬
‫هدي أم أهيو ا أهال الفدبم علل املعامقت املص يمو ل الدأ ا دب ضثط‬
‫النشا ات املص يمو أبال ه د ا اسو معمزة لعيامات الفدبم الش ع لاث ع‬
‫اإلسقممو فخااها اإلشا ة ال اعض هاعاا الفدبم ‪.‬‬
‫مشكلة الدراسة‪:‬‬
‫في مشياو الد اسو ‪،‬ممم مدى عي ال با و املصا اإلسقممو؛ أ ل مص‬
‫مل ثاعها لايعا ا العاضحو مجا ال با و أه ل علل ه ائها املاا ‪.‬‬
‫مل في مشياو الدا سو السؤا ال ئنس اآلتي‪ :‬ما ه هاايو ال با و علل العيامات‬
‫املص يمو؟ أ فف ا عص ذ ا السؤا سؤاالل‪:‬‬
‫اإلسقممو؟‬ ‫‪ .1‬ما ه ثمعو ال با و علل املصا‬
‫‪ .2‬ما ذع ه هاايو ال با و علل الجع ة العيامات املص يمو؟‬
‫أهداف الدراسة‪:‬‬
‫ضع مشياو الد اسو ي ص صما و هذدا الد اسو يميا ل ‪:‬‬
‫علل مفاذمم أهذيمو أهاعاا ال با و الداخامو‪.‬‬ ‫‪ .1‬الفع‬
‫اسو أ ام ع اص ال با و الداخامو أعقب‪،‬ها جع ة الخدمات املص يمو‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫‪ .3‬العبع علل مفطاثات مع ة الخدمات املص يمو‪.‬‬
‫د د املععبات أمعا ص ال‪،‬عة أالوعب اام ال با و الداخامو املصا ‪.‬‬ ‫‪.4‬‬

‫‪1889‬‬
‫جملة الفرائد يف البحوث اإلسالمية والعربية‬ ‫جامعة األزهــــر‬

‫أهمية الدراسة‪:‬‬
‫اا م ا لافطع ات الس يعو ال‪،‬طاا املص أز ا ة االس يا العبمل الحاض ال د‬
‫مص مب الد اسات الاال فق م مع الفعسع الحاص ال‪،‬طاا املص أشيعلها ليايو‬
‫الفعامقت املالمو أمص هذيا اسو الفدبم جيمع هاعاع ‪.‬‬
‫الدراسات السابقة‪:‬‬
‫ث الد اسات ع معضعا ال با و الش عمو أ ا ذا مص هاعاا ال با و املصا‬
‫اإلسقممو أمنها‪:‬‬
‫‪ -1‬دراا االي ماصب ا اإلرصدراإلان انايبد ومنوابي اإلجقصال اإلس ااج ال في ااص ااصرل ا ا ا وال ايب‬
‫اإلتأصال فاإلتطااقد وجسل درااص د سوب اإلسجامل فاإلرصنوبد وجس ‪40‬د انل ‪.2013‬‬
‫اأ ذ ا الث ل مفهعم ال با و الش عمو مص مل مفهعمها أا ساس ال تس د‬
‫لم بمامها املهام املعهعلو ليها هذيمو أمع ذا املصا اإلسقممو دصيام همال‬
‫لويال طثم ا يام الش عمو املعامقت املالمو أهذم املسيمات الاال طا علل ذ ه‬
‫الهمئو‪.‬‬
‫‪ -2‬درااا ا ا االي صا ا ا ااص ا ي ا يم الخ ااجيد ومنوابي اإلجقصال اإلسا ا ا ااج ال في و اا ا ا ا ا ا ا ااص‬
‫االقتصصد ا ا ويد راصإلل دكتوراهد صومل اإليرووكد ‪2012‬ب‪.‬‬
‫ذديمل ذ ه الد اسو ال مال ال با و الش عمو مؤسسات االبفصا اإلسقمي أا ساس‬
‫ال ا لا با و الش عمو عايها أ عضمح الجااا العيل لها‪ .‬ديا شيامل الد اسو مجاالت‬
‫ال با و الش عمو أاملؤسسات الاال يفد أال ‪،‬ها عاما‪.‬‬
‫‪ -3‬دراا ا ا ا االي اإلا كتور اا ا حماا وممود اإلام يد ومنوابي االا ا ا ا ا ماصر فاإلجقاصاال اإلس ا ا ا ااج اال في‬
‫اإلانوك فاا اا اص د ااصإلال ا اا وال ددرااال هرةال فقصنونال فوصاجهال د ط‪1‬د اإلرصمجةي‬
‫وكتال فمال ‪1991‬ب‪.‬‬
‫األمل ذ ه الد اسو الوعا ط الف‪،‬همو للخدمات املص يمو أاملش قت العيامو مع‬
‫امل ا و علل ضع ا صع الش عمو أ د ا عيا ه الويااات املعامقت املص يمو‬
‫اإلسقممو أهذيمو الدأ ال ‪،‬عم ذمئو الففعى أاملفااعو الش عمو أبمال دمفمو يع نها‬
‫أتش ماها أ ا ل مص اكحاأ الهامو‪.‬‬

‫‪1890‬‬
‫اجمللد احلادي واألربعون إصدار ديسمرب ‪2021‬م‬ ‫التدقيق الشرعي يف البنوك اإلسالمية‪ ،‬وأثر الرقابة الشرعية‬

‫‪ -4‬دراا ا ا ا ا ا االي رن ا ااصر وانص ا ا ا ااور ا ا اسااافايد وامام ا ا ناور ا اي اا ا ا هد واماناوابي قاواناياب اإلاااناوك‬
‫ا ا ا ا ا والي الا ا ا ا اإلس ا ا ااج ال فاامصييراالقتص ا ا ااصديلد املجس ي‪ 29‬اإلم د ي ‪ .2005 3‬وجسل‬
‫ا حروقد يص رمص وجس اإلنسجاإلمسميد صومل اإلكونت‪.‬‬
‫األمل ذ ه الد اسو أضع ا سس الش عمو الف اميمو أاملعا ا االبفصا و القزمو‬
‫م‬
‫إلعدا بعااال الث ع اإلسقممو أي امل اع املص اإلسقمي¡ أ ل أصعال ال الفالمال‬
‫ال ش يع لععام ال فا ة الف مو ال با و علل ه ا الث ع اإلسقممو مص خق صما و‬
‫بااعل الث ع اإلسقممو‪.‬‬
‫‪ -5‬تنصفإلت ومض اا تمجا اإلفرةال ووضا ا ا ااو اإلجقصال اإلسا ا ا ااج الد فو مذه اا تمجا اا تمج‬
‫اإلمصاي اإل صإلث إل قتصصد ا ا وي د صومل أب اإلرجى ‪ 1425‬ما‪.‬‬
‫أالجد د ذ ه الد اسو ذع ال بط املث ل ا أ ال ال با و الداخامو أال با و‬
‫الش عمو أ م مال ه الفدبم علل مع ة العيامات‪.‬‬
‫منهجية البحث‪:‬‬
‫اعفيدت ذ ا الث ل علل امل هج االسف‪ ،‬ااي مل بيمل اسف‪ ،‬ا املا ة العايمو‬
‫املفعا‪،‬و يعضعا اساال مص دفا االبفصا اإلسقمي مص خق س‪،‬ا ها علل الو ألو‬
‫اليع مل‪.‬‬
‫خطة البحث‪:‬‬
‫املقدمة‪ :‬أييها هذيمو الث ل أمشياف أهذداي أم هج أالد اسات السا ‪،‬و‪.‬‬
‫املبحث األول‪ :‬مفهوم الرقابة وأهدافها وأنواعها وأهميتها‪.‬‬
‫املطاا ا أ ‪ :‬مفهعم ال با و‪.‬‬
‫املطاا ال ا ي‪ :‬هاعاا ال با و‪.‬‬
‫املطاا ال الل‪ :‬هذدا ال با و‪.‬‬
‫املطاا ال ااع‪ :‬هذيمو ال با و‪.‬‬
‫اإلسقممو‪.‬‬ ‫املطاا الخامس‪ :‬العقبو ال ال با و الش عمو أال با و املالمو املصا‬
‫املبحث الثاني‪ :‬أثر أنظمة الرقابة على اجلودة يف العمليات املصرفية‪.‬‬
‫املطاا ا أ ‪ :‬العيامات املص يمو‪.‬‬

‫‪1891‬‬
‫جملة الفرائد يف البحوث اإلسالمية والعربية‬ ‫جامعة األزهــــر‬

‫املطاا ال ا ي‪ :‬سال مع ة العيامات املص يمو مص خق هاايو ال با و‪.‬‬


‫املطاا ال الل‪ :‬ه هاايو ال با و يع دفا ة أمع ة االس يا أدسا ضا العيق ‪.‬‬
‫املبحث الثالث‪ :‬التجربة الكويتية يف الرقابة على جودة العمليات‪.‬‬
‫املطاا ا أ ‪ :‬الفج بو اليع مو أمدى ال ا ذا يع دفا ة أمع ة االس يا ‪.‬‬
‫املطاا ال ا ي‪ :‬ه هاايو ال با و حجمم اكخا أالحد مص املععبات الاال عام‬
‫املصا اإلسقممو‪.‬‬
‫املطاا ال الل‪ :‬هاايو ال با و ال العابع أاملالمع ‪.‬‬
‫اخلامتة‪ :‬وفيها النتائج والتوصيات‪.‬‬

‫‪1892‬‬
‫اجمللد احلادي واألربعون إصدار ديسمرب ‪2021‬م‬ ‫التدقيق الشرعي يف البنوك اإلسالمية‪ ،‬وأثر الرقابة الشرعية‬

‫املبحث األول‬
‫مفهوم الرقابة وأهدافها وأنواعها وأهميتها‬
‫املطلب األول‪ :‬مفهوم الرقابة‬
‫د علل‬ ‫أوال الرقابة لغة‪ :‬با ا ص يا س معجي "ال ا أال‪،‬ا أالثا هص أا د مط‬
‫(‪)1‬‬
‫اافصا مل اعاة ش ال " أبد اسفعي لفظ با الاغو لاداللو علل معال مفعد ة منها‬
‫االافاا الحفظ أالح اسو اإلش ا أالعاع أا مااو‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬الرقابة اصطالحاً‪:‬‬
‫أ ‪ -‬الرقابة الداخلية‪" :‬هشا ت الف‪ ،‬ة ال ام و مص معما الفدبم الدأا ال بم (‪ )٤٠٠‬ال هل‬
‫ال با و الداخامو تعنال‪" :‬اإلم ا ات أالسماسات الاال فخ ذا ا ة ه م ايو ملساعدتها ما‬
‫هم ص الفعص ال ‪،‬م هذدايها أااللتزام به ه السماسات لويال يا و املعمع ات هأ‬
‫ا صع أاد شا الغ ش أم ع الخطال أ يام السجقت اكحاس مو أ عيا معاعمات مالمو‬
‫(‪)2‬‬
‫مع ‪،‬و العبمل امل اسا" ‪.‬‬
‫"أبد ع ( أب ت معهاا ) ال با و ال ها‪" :‬عثا ة عص مهد م ام لعضع معا ا ا ا مع‬
‫هذدا الفخطمط لفصيمم اام معاعمات تغ و ع سمو مل‪،‬ا او االاجاز الفعل املعا ا‬
‫م‬
‫اكحد ة مسث‪،‬ا لف‪،‬د ما ا هال ذ ا اا ايات أ د د هذيم‪،‬ها أال خا ه عي‬
‫مطاع لافالدد مص هل ميمع معا امل ايو فم اسفخدامها الدث الط ق يعالمو أدفا ة‬
‫(‪)3‬‬
‫‪،‬م هذدا امل ايو" ‪.‬‬ ‫مي و‬
‫أع يها آخ أل ال ها "أظمفو لافالدد مص ا شطو عي ل ا ال فائج امل عبو ل ال با و‬

‫اإلس االد تمراقي‬ ‫(‪ )1‬اا هااصر د أيما ا هااصر ا كجنااصن اإلرافنيي اإلجا يد أاو ا ح ا ا ا اايبد وعجم ورااصي‬
‫ا اإل ب ومم مصرفبد داراإلفكجد صب اإلنسجي ‪1399‬ما ‪1979 -‬بد ‪.427/2‬‬
‫(‪ )2‬اإلصااوالد ومم ي اايب يد أثجاإلجقصال فاإلت قاق اإل اخ ي في تحجام امل صطجاإل سا اسال في ااصااصرل‬
‫اإلتجصرنلد امث ونسورد اامة اإلترييد ااوصلد ‪2011‬د ص ‪.4‬‬
‫ودة ا ا واص ااص ا ا ا ااجهاالد‬ ‫(‪ )3‬ارنالد أيم مس ا ا ا ااصبد أاو إلا د ص ا ا ا ااص أيما د دفر اإلجقاصاال اإلا اخساال‬
‫وجسل املحصاب اإلمجبيد و يجنل اإلتراال فاإلتمسام‪-‬اسفاتد د ص ‪.1‬‬
‫‪1893‬‬
‫جملة الفرائد يف البحوث اإلسالمية والعربية‬ ‫جامعة األزهــــر‬

‫فعا عضع ذد أبماس ا ا أا خا اإلم ا ات الفصحم مو"(‪.)1‬‬


‫أمص خق ما ‪،‬دم مص الفع فات لا با و اد هل معنا ال با و معاز ملصطلح الفدبم‬
‫أل ومب له ا املعنا املفااعو أالف‪،‬ممم‪.‬‬
‫ب ‪ -‬الرقابة الشرعية‪، :‬صد ال با و الش عمو صفو عامو ال ها "مفااعو أ دبم أي ص‬
‫م‬
‫أ ام هايو ا عيا أالفص يات أ ا ذا لافالدد مص ه ها فم أي‪،‬ا يام أمثا ئ الش يعو‬
‫م‬
‫يها‬ ‫اإلسقممو أ ث‪،‬ا لاففاأى أال‪ ،‬ا ات أالفعصمات الصا ة مص مجامع الف‪ ،‬أما‬
‫أ ل اسفخدام مجيععو مدص العسدائ أا سدالما املقئيو أاملطا ‪،‬دو لش ا أبمال‬
‫اكخالفات أا خطا أ صع بها أ ‪،‬د م الف‪،‬ا ال الجهات املع مو مفوي و املق اات‬
‫(‪)2‬‬
‫أال صائح أاإل شا ات أسث الفطع ال ا يو " ‪.‬‬
‫أبد ع يمل ال با و الش عمو اعدة تع فات منها‪:‬‬
‫‪،‬م هذداي "(‪.)3‬‬ ‫اإلسقمي املسف د و ملعاأاف‬ ‫‪" .1‬ه د همهزة املص‬
‫اإلسقمي الاال يم مص مخالفو ه يام الش ا اإلسقمي مص خق‬ ‫‪" .2‬ه د همهزة املص‬
‫(‪)٤‬‬
‫عيال أ ‪،‬دم ل الحاع الش عمو يا وفي عايها الصثغو الش عمو" ‪.‬‬ ‫ميا سا‬
‫‪" .3‬الف ‪ ،‬مص فم الففاأى الصا ة عص مهو االخفصاص أإ جا الثدائ أالصمغ‬
‫(‪)5‬‬
‫املش أعو و هعيا خالب ا يام الش عمو" ‪.‬‬

‫ودة ا وص ااصجهال د ص‪.1‬‬ ‫(‪ )1‬أيم مسصب ارنلد فصص أيم أاو إلا د دفراإلجقصال اإل اخسال‬
‫(‪ )2‬شحصتلد ي يب ي يبد اس سل اموث في اإلفكجاالقتصصدي ا ا وي اإلجق ا ا ا ا ا ا ا ااصال اإلسج ال في ااصصرل‬
‫ا ا وال إ ا ا ا اد اإل كت ا ا اور‪ /‬الاتصذ اجصومل ال مجخايراا سصري في اامصو ااصإلال اإلسج ال فااسجل‬
‫ووقع دارااسورة إل قتصصد ا ا ويد ‪.4‬‬
‫(‪ )3‬اإلام يد ا ا حما د االا مصرفاإلجقصال اإلسج ال في اإلانوك فاا ا ص ااصإلال ا ا والد ص ‪.213‬‬
‫(‪ )٤‬أاو وممجد هاصر وممودد أثج اإلجقاصاال اإلس ا ا ا ااج اال فاا ا ا ا ااتر إلامياص وماصو اإلانا ا ا ا ا ا ا وي‪ .‬وجسال‬
‫ا جصومل ا ا وال‪.‬‬
‫(‪ )5‬يرد ومم ا ا حكامد دفراإلجقصال اإلس ا ا ااج ال في تطونج ال مص( ااص ا ا ااجهال دا حسرل اإل صنال د وجسل‬
‫االقتصصدد‪ 1996 .‬ب‪ .‬ص ‪ / 45‬ا ا ويد ص ‪.187‬‬
‫‪1894‬‬
‫اجمللد احلادي واألربعون إصدار ديسمرب ‪2021‬م‬ ‫التدقيق الشرعي يف البنوك اإلسالمية‪ ،‬وأثر الرقابة الشرعية‬

‫املطلب الثاني‪ :‬أنواع الرقابة‬


‫(‪)1‬‬
‫الفرع األول‪ :‬الرقابة الداخلية وأنواعها‬
‫أ‪ -‬الرقابة قبل البدء‪ :‬أمص هبسامها؛ ال با و بث اإلاجاز أال با و املتزام و مع الف فم‬
‫أال با و اعد الف فم ‪ .‬ال با و مص مل العظمفو‪.‬‬
‫الدأ و الب امج‬ ‫ب ‪ -‬ال با و الداخامو اإل ا و؛ أتشي ‪ :‬اسو العبمل أالح دو أالف‪،‬ا‬
‫الفد مو لاعاماال‪ ...‬أ ا ذا‪.‬‬
‫ج ‪ -‬ال با و الداخامو اكحاس مو‪ :‬تهد ال با و الداخامو ال ضيال أصحو الثمااات‬
‫اكحاس مو أمص اإلم ا ات الاال تشفي عايها عيامات ال‪،‬مد اكحاسبال أالسجقت ال با مو‬
‫أإعدا معاز ص امل امعو الدأ و‪.‬‬
‫د ‪ -‬ال با و مص مل املصد ‪ :‬أتشي ال با و الداخامو أال با و الخا ممو د با و‬
‫الحيعمو أ با و ائ ة ال با و أالفففنش علل املصا ‪.‬‬
‫الفرع الثاني‪ :‬الرقابة الشرعية‬
‫فعد هاعاا ال با و اإلسقم يينها ما يع ال با و العاما أه با و هللا عز أم‬
‫علل خا‪ ،‬أمنها با و اإل سال علل اإل سال أه ااام الحسثو أ با و العالة أا ئيو‬
‫أاملسؤألال أ با و أال و املاالم (علل العالة) أ با و مجيعا املسايال هأ ال با و اكجفيعو‬
‫هأ الشعثمو‪ .‬أمنها با و اإل سال علل افس أه ما يع ال با و ال ا مو‪.‬‬
‫هدث مص اعا مص ذ ه‬ ‫هما ال با و الش عمو املصا اإلسقممو يإ ها دخ‬
‫ال با ات يعوع ال با و الش عمو ذع اكخب عص الح م الش ع لي مساللو أبالفاا يهع‬
‫(‪)2‬‬
‫‪.‬‬ ‫ل‬ ‫م هللا‬ ‫اكخب عص‬

‫ودة ا ا و ااص‬ ‫(‪ )1‬ينظجي ارن االد أيم مس ا ا ا ا ااصبد أاو إلا د ص ا ا ا ا ااص أيم ا د دفر اإلجق ااصا اال اإل ا اخسا اال‬
‫ااصجهالد ص ‪.6-5‬‬
‫(‪ )2‬اإلرطصبد ومم أويب يد اإلجقصال اإلس ا ا ااج ال اإلفمصإلل في ااص ا ا ااصرل ا ا ا ا ا والد امث ور ب إل اا تمج‬
‫اإلمصاي اإل صإلث إل قتصصد ا ا ويد صومل أب اإلرجىد ‪1425‬ماد ‪.7‬‬
‫‪1895‬‬
‫جملة الفرائد يف البحوث اإلسالمية والعربية‬ ‫جامعة األزهــــر‬

‫أ فاللب ايع ج ال با و الش عمو مص ق و هاعاا مص ال با ات أه ‪ :‬ال با و العبائمو بث‬


‫الف فم أال با و املتزام و ه ا الف فم ال با و الق ‪،‬و اعد الف فم ‪.‬‬
‫ديا ها مص هاعاا ال با و الش د عمو ال با و الداخامو أالخا ممو لايص ددا اإلس ددقممو‬
‫أالاال منها الث امل دز شد د د د ‪" :‬تعاميات اشد د د ددالل عديو ال با و الشد د د د عمو الث ع‬
‫(‪)1‬‬
‫اليع مو اإلس د ددقممو" الص د ددا ة فا ‪2٠16/12/2٠( :‬م) ذ ا أ عص د د ال الثا ل ي امعو‬
‫النشد ة أشد م موداممنها أم اميها أ اسدو مدى طثم ذ ه الفعاميات علل الث ع امل دز و‬
‫الدأ الع بمو أاإلسقممو‪.‬‬
‫املطلب الثالث‪ :‬أهداف الرقابة‪:‬‬
‫الفرع األول‪ :‬أهداف الرقابة الداخلية‪:‬‬
‫(‪)2‬‬
‫تعد ت هذدا ال با و الداخامو أهصث مل تغطي مجاالت عد دة هذيها ‪:‬‬
‫‪ .1‬يا و هصع املنشالة مص ه قعا هأ اخفقس هأ سع اسفخدام‪.‬‬
‫‪ .2‬الفالدد مص بو الثمااات اكحاس مو املسجاو الديا إلميال د د مو االعفيا عايها‬
‫بث ا خا ه ب ا ات هأ سم ه خطط مسف‪،‬ثامو‪.‬‬
‫‪ .3‬ال با و علل اسفخدام املعا املفا و‪.‬‬
‫‪ .4‬ز ا ة ال فا و اإلافاممو لاينشالة‪.‬‬
‫‪ .5‬أضع ااام لاساطات أاملسئعلمات أ د د االخفصاصات‪.‬‬
‫‪ .6‬سص اخفما ا ي ا لاعظائب الاال يشغاع ها‪.‬‬
‫د د اإلم ا ات الف فم و أالاعائح أالفعاميات ط ‪،‬و ويص ا سما العي ‪.‬‬ ‫‪.7‬‬

‫(‪ )1‬اإلانا ااجكاي اإلكونيي تمساماص وس ا ا ا ااأب يوكمال اإلجقاصاال اإلس ا ا ا ااج اال في اإلانوك اإلكون اال ا ا ا ا ا ا واال‬
‫اإلصصدرة اتصرنخيد‪2016/12/20‬ب ‪.‬‬
‫(‪ )2‬ينظجي اإلم قل ايب نصص ااجاإلجقصال اإل اخسال ف ودةد ‪24‬د طن نهد هة ومم د أثجاإلجقصال اإل اخسال‬
‫الداني درااا ا اال تطاارال اإلرطص ااصا ا ااجفي في اإل ا ا اافل اإل ج الد صومل ا سال اسال اإل رااا ا ااص اإلمساصد‬
‫وص تيرد ق م إدارة ال مص(د ‪2017‬د ص ‪.22‬‬
‫‪1896‬‬
‫اجمللد احلادي واألربعون إصدار ديسمرب ‪2021‬م‬ ‫التدقيق الشرعي يف البنوك اإلسالمية‪ ،‬وأثر الرقابة الشرعية‬

‫‪ .8‬ي ال العظائب اإل ا و ا خ ى مص ‪،‬م هذدايها‪.‬‬


‫‪ .9‬الفالدد مص هل ال‪ ،‬ا ات الاال صد ذا املنشالة مص هأام أتعاميات ف أي ا ذدا‬
‫أالغا ات الاال صد ت مص هماها‪.‬‬
‫‪ .10‬عيا معاعمات أابعمو اشالل ه ا أساع العاماال لإل ا ة العاما دع ص هساس ال تعفيد‬
‫عام أظمفو الف‪،‬ممم أالف‪،‬ع م‪.‬‬
‫دشب ضاعو العبمل أالجهد أال ف‪،‬ات ل أمدت بث‬ ‫‪ .11‬مساعدة اإل ا ة العاما‬
‫اسفف اال م ‪.‬‬
‫(‪)1‬‬
‫الفرع الثاني‪ :‬أهداف الرقابة الشرعية ‪:‬‬
‫فعد ا ذدا لا با و الش عمو أمص هذم ذ ه ا ذدا ‪:‬‬
‫م‬
‫‪، -1‬م الهد ا س ا لاث اإلسقمي ال يعفيد ال بح الحق اعمدا عص ااام‬
‫الفائدة (ال با)‬
‫‪ -2‬يا و العاماال الث ع اإلسقممو مص العبعا ال با (ي‪ ،‬ال عاز )‪.‬‬
‫‪ -3‬يا و املع عال أاملس ي ص مص ضعب ال ب مو اس ا مصا ة ال سا ا املش أا‬
‫‪ -4‬ب اا املفعاماال مع الث ع اإلسقممو ال ها ال فعام ال با أسائ اكح مات أ ل‬
‫لج مز د مص الع ااع‪.‬‬
‫‪ -5‬ص اعو امل فجات اإلسقممو إل ا ة السمعلو‬
‫‪ -6‬العي علل شا املؤسسات املساعدة؛ ص دأق ضيال الع ااع املص يمو – ش هات‬
‫الفامال اإلسقممو– ش دو الخدمات املالمو – عال الزهاة‪.‬‬
‫‪ -7‬االذفيام اليام يمو ال‪،‬د ات‪ :‬الذم العاماال أاملفعاماال أم اهج الفعامم الحيعمي‬
‫أاملنهال‪.‬‬

‫اا ا ص ااصإلال ا ا والد ‪.23‬‬ ‫(‪ )1‬ينظجي دفراإل سطص اإلجقصاال في اإلجقصال‬
‫‪1897‬‬
‫جملة الفرائد يف البحوث اإلسالمية والعربية‬ ‫جامعة األزهــــر‬

‫املطلب الرابع‪ :‬أهمية الرقابة‪.‬‬


‫الفرع األول‪ :‬أهمية الرقابة الداخلية‪:‬‬
‫اه هذيمو ال با و مص خق الدأ املهم ال ؤ علل هايو مجاالت العي لويال‬
‫أسقمو ‪،‬م ا ذدا اكخططو أ ب ز ذ ه ا ذيمو مص خق ا ذدا أالخطط الاال‬
‫يعي ا ي ا علل ‪،‬م‪،‬ها ظ أ مخفافو أبال أات مخفافو أ م ا مخفافو أ‬
‫هأبات مخفافو ذ ا أال ‪،‬ب هذيم و ال با و الداخامو علل ما ؤ مص اد شا ا خطا‬
‫أالعي علل صحم ها أم األو م عها بث أبععها ل نها ه وا ا‪،‬ي الوع علل اإل جا مات‬
‫اد شا ال فا ات اإل ا و أال شغمامو أ ل مص خق ‪،‬ممم‬ ‫اخ املنشآت عص‬
‫ا ا لاعاماال اخ املنشالة أبالفاا ‪،‬د اكج‪،‬هد ص مص خق الحعايز املا و أاملع ع و‬
‫ميا ديعهم ال ز ا ة االافيا أاإل ‪،‬ال العي أ ل لاعصع ال ا ذدا املعضععو مص‬
‫(‪)1‬‬
‫بث اإل ا ة ‪.‬‬
‫الفرع الثاني‪ :‬أهمية الرقابة الشرعية‬
‫ال با و الش عمو ات هذيمو الغو لايصا اإلسقممو سثا د ا ة مص ه زذا‪:‬‬
‫ها ال ي ص الفالدد مص ذع و املصد د د د اإلسد د د ددقمي أ طثم‪ ،‬يام الشد د د د يعو اإلسد د د ددقممو‬
‫أا فعددا ه عص الش د د د ددبهددات ال مص خق أمع مهددو ش د د د د عمددو و د د د ددثط هعيددالد أ ص د د د د حد‬
‫(‪)2‬‬
‫اسفي ا ‪.‬‬
‫أ ب ز هذيمو ال با و الش عمو مص خق الف امم أالت نا لعي الهمئو أالشيع ذم‬
‫هعيا املص ؛ أعلل س م امل ا نمل الفيع اليع اال مل فيعل ذمئو ال با و الش عمو‬

‫(‪ )1‬ينظجي ورد تصوج توهاق ا هد اإلم قل ايب نصصا ا ااجاإلجقصال اإل اخسال ف ودة ا وص ااصا ا ااجهال‬
‫دراا ا ا ا اال واا اناال ااص ا ا ا ااصرل اإلماصوسال في قطاص اة و ف ةال نظجاإلماصوسيب د اساال اإلتجاصرة في ا جاصومال‬
‫ا ا وال – اةد وص تيرد ‪ 1433‬ه‪ 2012 -‬بد ‪.36-35‬‬
‫(‪ )2‬ينظجي يمصدد يماة ا اإلكجنمد اإلجقصال اإلس ا ا ااج ال في ااص ا ا ااصرل ا ا ا ا ا والد ووقع إا ا ا ا ب أفب الي –‬
‫ا ا ب فق صيص اإلمصج‪ .‬شاكل اامسووص اإل فإلال دا نترنت ‪www. islamonline. net‬‬
‫‪1898‬‬
‫اجمللد احلادي واألربعون إصدار ديسمرب ‪2021‬م‬ ‫التدقيق الشرعي يف البنوك اإلسالمية‪ ،‬وأثر الرقابة الشرعية‬

‫(‪)1‬‬
‫يم مص ق و همهزة ه ‪:‬‬
‫ااء‪ :‬أالد ‪،‬عم ي امعددو الع‪،‬ع أاال فددابمددات الاال س د د د ددمب مهددا الث د ضد د د د ددايددو ال‬
‫اا اإلف ت‬
‫‪ -‬جه‬
‫ق‬
‫‪،‬د م املشد ددع ة الشد د عمو أالفرث د د د د د دمل مص شد د عمو معامقت الث أع‪،‬ع ه أ ي م الث‬
‫اكجاالت الش عمو هاملؤ ي ات أا ع ل ‪.‬‬
‫‪ -‬جها الرقابة‪ :‬مهيف الف مل مص ش عمو الفطثم أ يمو أع العاماال الث خاصو يميا‬
‫فعا املثا ئ الش عمو الخاصو املعامقت املالمو أاإلما و عص االسففسا ات أاملشا دو‬
‫عدا الد اسات‪.‬‬
‫‪ -‬أمانة السر‪ :‬مهي‪،‬ها الز ا ات املمداامو لاث ع أالش هات الاال فعام معها الث أإعدا‬
‫م اض امفياعات الهمئو أمفااعو ا سئاو أاالبت ا ات اكخفصو‪.‬‬
‫املطلب اخلامس‪ :‬العالقة بني الرقابة الشرعية والرقابة املالية يف املصارف اإلسالمية‬
‫‪،‬دم الفع ب ال با و الداخامو أإ از هذيم‪،‬ها أهذدايها أ ثال ميا سث هل ال با و‬
‫م‬
‫املالمو الداخامو أالخا ممو تهفم الفالدد مص سقمو العيامات املالمو أاكحاس مو مس د ا‬
‫م‬ ‫م‬ ‫م‬
‫أ يت ا أتسجمق أ مق أبمال ا مجو النشاط أامل دز املاا أايا ه ى اذفيام اسقمو‬
‫م‬
‫العيامات مص ال ا مو الش عمو علل اإل قق يإ ا هاامل العيامو م مو ش عا يإل ال با و‬
‫الداخامو أالخا ممو ال عال لها ه اذفيام هما ال با و الش عمو ديا سث اإل وام ي‪،‬هفم‬
‫م‬
‫يع يو مدى ش عمو العي هأ عدم ش عمف يإ ا هال مفف‪،‬ا مع ما ه هللا هماز أاف أإل‬
‫م‬
‫هال مفعا ضا مز م مع هم ش ع هأبب فم ه أا خا اإلم ا ات القزمو لفصع ا‬
‫ا خطا أإ جا الثد اإلسقمي الحق ‪.‬‬
‫أل ا يه ا اخفق منهيا مص مل اطاق أمجا االذفيام أالغا و أل ص دعل ذ ا‬
‫ه ا العيامو أ ل ا سالما أا أات الاال تسفخدم فم عيامو‬ ‫منهيا اعض ال شا‬
‫امل امعو أالف ص‪.‬‬
‫م‬ ‫م‬ ‫م‬
‫أل ا جا هل يعل منهيا نسم‪،‬ا أ يامق أتعاأاا ل الغا و اليامو للجيمع ه اكحاياو‬

‫ووقعي‬ ‫(‪)1‬رؤى اقتص ا ا ا ااصديالي اإلجقاصاال اإلس ا ا ا ااج اال في اإلانوك ا ا ا ا ا ا واال ياصإلال أب أمماال؟د اماث ونس ا ا ا ااور‬
‫د‪. http://www.startimes.com‬‬
‫‪1899‬‬
‫جملة الفرائد يف البحوث اإلسالمية والعربية‬ ‫جامعة األزهــــر‬

‫م‬
‫علل ا معا أ يم‪،‬ها ث‪،‬ا ل‪،‬عاعد أه يام الش يعو اإلسقممو أمص صمغ الفعاأل امل‪،‬ت و‬
‫منهيا ما لل‪:‬‬
‫‪ .1‬هل زأ امل ابا املاا الداخل امل ابا الش ع هأ معاأام الثمااات أاملعاعمات الف مو‬
‫املالمو الاال تسه ل العي ‪.‬‬
‫‪ .2‬هل خب امل ابا املاا الداخل امل ابا الش ع أمعاأام عص اعض معا ص الوعب‬
‫ه ا املص أالاال ع يها ه ا م امعف أ ل لات داز عايها‪.‬‬
‫وع ل‪،‬ا ات مشت دو منهيا إلم ا عيامات‬ ‫‪ .3‬يسيح لاي ابا الش ع هأ معاأام‬
‫الفنسم مص مل خطو أب اامج امل امعو‪.‬‬
‫م‬ ‫م‬
‫‪ .4‬هل يعل ذ ا ا صاال ائيا ال م ابا الحسا ات الخا ج أامل ابا الش ع أمعاأام‬
‫لافنسم أالفعاأل أالسميا املسائ الش عمو الاال ؤ علل يمو النشاط أامل دز املاا‬
‫أمص هذيها السماسات املالمو أاكحاس مو الاال طث‪،‬ها املص أمدى معاي‪،،‬ها يام‬
‫أمثا ئ الش يعو اإلسقممو‪.‬‬
‫‪ ،‬ه ال أمع هأ عدم أمع ذمئو لا با و أ بيا‬ ‫‪ .5‬ال د مل ابا الحسا ات هل يشا‬
‫يشا د ل هل ‪ ،‬ال با و الش عمو أ ‪ ،‬ه ي ه منهيا اآلخ ‪.‬‬
‫‪ .6‬يعفب م ابا الحسا ات أامل ابا الش ع مسئعالل مسئعلمو وام مو همام املساذيال‬
‫أاملس ي ص أاملفعاماال مع املصا اإلسقممو هل مص أامبهم اكحاياو علل همعا‬
‫(‪)1‬‬ ‫م‬
‫املسايال أ يم‪،‬ها ث‪،‬ا ل‪،‬عاعد أه يام الش يعو اإلسقممو ‪.‬‬

‫(‪ )1‬شحصتلد ي يب ي يبد اس سل اموث في اإلفكجاالقتصصدي ا ا وي اإلجق ا ا ا ا ا ا ا ااصال اإلسج ال في ااصصرل‬


‫ا ا والد ص ‪.33‬‬
‫‪1900‬‬
‫اجمللد احلادي واألربعون إصدار ديسمرب ‪2021‬م‬ ‫التدقيق الشرعي يف البنوك اإلسالمية‪ ،‬وأثر الرقابة الشرعية‬

‫املبحث الثاني‬
‫أثر أنظمة الرقابة على اجلودة يف العمليات املصرفية‬
‫املطلب األول‪ :‬العمليات املصرفية‬
‫الفرع األول‪ :‬مفهوم العمليات املصرفية‬
‫ق‬
‫العيامات املص يمو املفياماو عيامات مص يمو قابال هايو ا فمامات العيق مص ب أض‬
‫أأ ااع أاس يا ات السعق ال ‪،‬د أإ ا ة ا معا أيفح خطعط االئفيال أبطابات االئفيال‬
‫مخفوو ‪،‬صد تعز ز العقبات مع عيق الث مص ا ي ا أإ الو‬ ‫ما شا ل سعم ق‬

‫َهم ِدذا أتعنال اإلاجااز و‪. relationship banking :‬‬


‫(‪)1‬‬

‫الفرع الثاني‪ :‬أهم العمليات املصرفية‬


‫‪،‬د م العيامات املص يمو أتعفب ذ ه العيامات ي ا و الساعو‬ ‫ايس الث ع‬
‫الجالثو لاعيق أبعض الث ع ز د عص ا ه عد العيامات املص يمو امل‪،‬دمو أمص‬
‫(‪)2‬‬
‫‪:‬‬ ‫هذم هاعاا العيامات املص يمو الاال ‪،‬دمها الث ع‬
‫‪ .1‬خدمات يفح الحسا‬
‫‪ .2‬خدمات اإل داا الحسا‬
‫‪ .3‬خدمات السحا مص الحسا‬
‫‪ .4‬خدمات بثع الع ااع املص يمو‬
‫‪ .5‬خدمات الع ااع م أ ااع الفعيا‬
‫‪ .6‬خدمات ا مااات‬
‫‪ .7‬خدمات الف صم‬
‫‪ .8‬خدمات ‪،‬د م ال‪ ،‬أض أال سهمقت‬

‫(‪ )1‬اامصنيد قصوو هوري وتم د اإلس ص د وعجم ااصطلحص ااصإلال‪https: //www. almaany. com .‬‬
‫(‪ )2‬ينظجي اإلم قل ايب نصصج اإلجقصال اإل اخسال ف ودة ا وص ااصجهالد ‪.60-59‬‬
‫‪1901‬‬
‫جملة الفرائد يف البحوث اإلسالمية والعربية‬ ‫جامعة األزهــــر‬

‫‪ .9‬الثطابات االئفياامو‬
‫‪ .10‬الثطابات االئفياامو‬
‫ا أ اق املالمو‬ ‫‪ .11‬اال جا‬
‫ا ة م ايظ االسفيا ات لعيقئ (عيامات الثمع أالش ا لألسهم أالس دات)‬ ‫‪.12‬‬
‫ومن املعامالت اليت تقدمها املصارف اإلسالمية‪:‬‬
‫‪ .1‬ال‪ ،‬ض الحسص‬
‫‪ .2‬ا ة امليفايات أالزهاة أالعصا ا أالت هات‬
‫‪ .3‬املوا بو‬
‫‪ .4‬املشا دو‬
‫‪ .5‬امل ا و لآلم الش ا‬
‫‪ .6‬االسفص اا‬
‫‪ .7‬اإلما ة‪.‬‬
‫املطلب الثاني‪ :‬حتسني جودة العمليات املصرفية من خالل أنظمة الرقابة‬
‫م‬ ‫م‬ ‫م‬
‫تعد مع ة الخدمو املص يمو سق ا ايسما ياعق هصث مل الث ع الخ بها هعسماو‬
‫لفياز خدماتها عص م ايسيها لف ‪،‬م املازة الف ايسمو أ فطاا الف ايس الجع ة مل‬
‫مااو ا ة الجع ة الشاماو الث أ عمد عدة م‪،‬عمات صح بها الخب ا مص هم‬
‫(‪)1‬‬
‫سال مع ة الخدمات املص يمو امل‪،‬دمو الث ع ؛ هذيها ‪:‬‬
‫‪ .1‬الث دل أالف‪،‬ص د د د د ال عص دامدات الزبدائص أ عبعداتهم هدالس د د د دداس لفص د د د ديمم الخددمدات أهدايدو‬
‫أظ د ددائب أاام الث د د د دداعفث د ددا الزبعل ذع اكحع ال ئنس د د د د ال ال د د د دددأ عل د د ه د د‬
‫است ا مجمات الث ‪.‬‬

‫وص ااصجهال كم خل إلانصدة ق رة اإلتنصه ال إلسانوك ا جاائجنلد ص ‪.6‬‬ ‫(‪ )1‬ينظجي ن اب ف جاشد ودة ا‬
‫‪1902‬‬
‫اجمللد احلادي واألربعون إصدار ديسمرب ‪2021‬م‬ ‫التدقيق الشرعي يف البنوك اإلسالمية‪ ،‬وأثر الرقابة الشرعية‬

‫‪ .2‬أمع الجع ة علل هس هألع ات اإل ا ة العاما الث ‪.‬‬


‫‪ .3‬ز ا أ يمو ‪،‬ايو الجع ة لدى ه العاماال الث ‪.‬‬
‫ي م ددا‬ ‫‪ .4‬اخفم ددا أ ددد ددا أ فز الع دداماال لف‪ ،‬ددد م ه ا مفياز ب ددائم علل اال في ددا املص د د د د‬
‫أتسع ‪،‬ما‪.‬‬
‫‪ .5‬ثنال ياس ددفو الدمد الجع ة املنس ددجيو مع مثده الجع ة مص امل ثع أا ا الس ددامم مص امل ة‬
‫ا أا دال مص ثنال ياسفو م ابثو الجع ة‪.‬‬
‫مل مااو ا ة الجع ة الشاماو‪.‬‬ ‫‪ .6‬ثنال مفهعم الف سال املسفي‬
‫‪ .7‬اسفخدام الف علعمما املف‪،‬دمو لايعاعمات صيمم أ ‪،‬د م الخدمات املص يمو‪.‬‬
‫الو ‪،‬د م خدمات مصد يمو عالمدو‬ ‫أالث ع ي نها هل جنال العد د مص املزا ا‬
‫الدجع ة أاد سا مازة ايسمو مل ي نها ز ا ة أال املس‪،‬ها أ يع السفي ا الفعام‬
‫معها أ ‪ ،‬ساسنف لاسع أ ي ص الث مص ز ا ة ه با أالحصع علل اصنا أ صو‬
‫سعبمو هدب يالخدمو املفيازة أ ات الجع ة العالمو ي ص الث مص اال ففاظ الزبائص‬
‫الحالمال أم زبائص مد ديا هل الخدمو املفيازة جع مص زبائص الث دي دأبي مع‬
‫عمم أإب اا زبائص مد مص ا صدبا أالزمق ‪.‬‬
‫املطلب الثالث‪ :‬أثر أنظمة الرقابة يف رفع كفاءة وجودة االستثمار وكسب رضا العمالء‬
‫مص هذم اآل ا لألاايو ال با مو ه ها يع دفا ة أمع ة االس يا أدسا ضا العيق‬
‫أ ل مص خق ا ذيمو أا ذدا الاال مي ليها ال با و ييص هذدا ال با و الداخامو‬
‫يا و هصع املنشالة مص ه قعا هأ اخفقس هأ سع اسفخدام الفالدد مص بو الثمااات‬
‫اكحاس مو املسجاو الديا إلميال د د مو االعفيا عايها بث ا خا ه ب ا ات هأ‬
‫لاث ال ا ة ‪،‬د م الخدمات ديا يعي علل‬ ‫سم ه خطط مسف‪،‬ثامو أذ ا‬
‫ز ا ة ال فا و اإلافاممو لاينشالة مص خق ضثط ميمع العيامات أ ي ال العظائب اإل ا و‬
‫ا خ ى مص ‪،‬م هذدايها‪.‬‬
‫م‬
‫أ املصا اإلسقممو خاصو يإل ال بح الحق م ق اعمدا عص ااام ال با ‪ ،‬لاث‬

‫‪1903‬‬
‫جملة الفرائد يف البحوث اإلسالمية والعربية‬ ‫جامعة األزهــــر‬

‫سقمي ائد الفعام ميا‬ ‫ا اإل جابي اسف‪،‬طا املسايال الثا ال عص مص‬
‫‪ ،‬الهد ا س ا لاث اإلسقمي أذع ال بح‪.‬‬
‫أ اعض املصا ‪،‬عم ال با و الش عمو ي امعو الخسائ الاال فم املص‬
‫أ ل لاف مل مص أبعا الخسائ أ د د مدى مسئعلمو اإل ا ة عنها ملا ت ا علل ل مص‬
‫(‪)1‬‬
‫‪.‬‬
‫ه ‪،‬مو ي املع عال للخسائ هاها هأ اعوها هأ عدم ي ش ال م‬
‫أال با و علل الث ع لها ه أاضح دسا ضا العيق مص خق هل الث ‪،‬دم‬
‫العيامات املص يمو الدبو الاال فطابها الجيهع أ سا الجيهع ‪،‬ف املص مص خق‬
‫م اعاة هاايو الجع ة أسعم لاف سال ل ال با و اعا مص هاعاا الف سال الخدمات‬
‫أإل ه مص ال يسعل ال الف سال فعد ع العيق الجد أ عبب الفعام مع‬
‫العيق املعفا أل لافعام مع أذ ا اس ا ها ال سص ال با و علل عياما املص يمو‪.‬‬

‫(‪ )1‬هاصرد طال اإل ا ي اإلجقصال اإلسج ال فاإلتم يص اامصصجة إلسانوك ا ا وال دا نترنت ‪.‬‬
‫‪1904‬‬
‫اجمللد احلادي واألربعون إصدار ديسمرب ‪2021‬م‬ ‫التدقيق الشرعي يف البنوك اإلسالمية‪ ،‬وأثر الرقابة الشرعية‬

‫املبحث الثالث‬
‫التجربة الكويتية يف الرقابة على جودة العمليات‬
‫املطلب األول‪ :‬التجربة الكويتية ومدى تأثريها يف رفع كفاءة وجودة االستثمار‬
‫ا الجهع املفعاصد د دداو‬ ‫"هعاص م ايظ اليع مل امل دز ‪.‬م يد الهاشد د د الا‬
‫الاال ثد لهدا د اليع دمل امل دز لق ‪،‬دا دال ش د د د دطدو العيد املص د د د د اإلس د د د ددقمي اليع دمل‬
‫أ طع تعاميات ال با و الش عمو الث ع اإلسقممو ياشما مع هيو امليا سات ذ ا‬
‫الخص ددعص ب مجاس ا ة اليع مل امل دز ص دددا تعاميات اش ددالل " عديو ال با و‬
‫الش د د د د عمدو الث ع اليع مدو اإلس د د د ددقممدو" أ لد يميدا خص هعيدا الث ع اإلس د د د ددقممدو‬
‫لف د م د الفعاميددات الص د د د د ددا ة عص د اليع ددمل امل دز أي‪،‬ددا ل‪،‬عاعددد أش د د د د أط تعمال‬
‫أاخفصداصدات ذمئو ال با و الشد عمو الث ع اإلسدقممو أ يعل م ياو ملا ما تعاميات‬
‫(‪)1‬‬
‫بعاعد أاام الحعديو الث ع اليع مو" ‪.‬‬
‫"أهض د د د ددا اكحدايظ هل ذد ه الفعاميدات الجدد ددة م ثدو ض د د د دديص مجيععدو مص الفص د د د ددع‬
‫ال ئنس د د د دمدو لحعديدو ال بدا دو الش د د د د عمدو؛ مدل ددهت دالفع فدات م داألدمل املفطاثدات العدامدو‬
‫إل دا عديدو ال بدا دو الش د د د د عمدو م داألدمل مثدا ئ عديدو ال بدا دو الش د د د د عمدو مص ش د د د د ا‬
‫أمس ددؤألمو أمس ددا لو أه أا ه مص مجاس اإل ا ة أاإل ا ة الف فم و أذمئو ال با و الش د عمو‬
‫دا عديدو ال بدا دو الش د د د د عمدو أاسد د د ددف‪،‬قلمدو هعو د د د ددا ذمئدو ال بدا دو الش د د د د عمدو أمعدا ا‬
‫ال فا ة أاملقئيو يميا فعا املؤذقت العايمو أالخب ات ألئ ا عود ددا أمفطاثات س د د و‬
‫املعاعمات الاال نثغ علل هعو ددا ذمئو ال با و الش د عمو م اعاتها اإلض ددايو ال الف اس د ال‬
‫(‪)2‬‬
‫هعوا ذمئو ال با و الش عمو أ عاي‪،‬هم ‪،‬د م اآل ا أالففاأى لاث " ‪.‬‬
‫"ديددا هشد د د د ددا اكحددايظ ال هل ذد ه الفعاميددات بددد و د د د ددي ددمل م ع الفدددبم الش د د د د ع‬
‫الددداخل أالخددا ج أاط داق أهذدددا الفدددبم الش د د د د ع دداإلض د د د د ددايددو ال ش د د د د أط أمؤذقت‬

‫ً‬
‫صاصيص ‪.‬‬ ‫ا نترنتد د‪ www.alghad.com‬نسجي د الي ‪ 25‬اصنوب الف( ‪ /‬دي مبر ‪00 .2016‬ي‪12‬‬ ‫(‪ )1‬ووقع صحافل اإل‬
‫ا نترنتد د‪ www.alghad.com‬نسجي د الي ‪ 25‬اصنوب الف( ‪ /‬دي مبر ‪00 .2016‬ي‪ 12‬صاصيص ‪ً.‬‬ ‫(‪ )2‬ووقع صحافل اإل‬
‫‪1905‬‬
‫جملة الفرائد يف البحوث اإلسالمية والعربية‬ ‫جامعة األزهــــر‬

‫(‪)1‬‬
‫املدب‪،‬ال الش عمال القزمو لا‪،‬مام اعيامو الفدبم الش ع " ‪.‬‬
‫"أبال اكح ددايظ ها د فعال علل الث ع اليع م ددو اإلس د د د ددقمم ددو الث ددد ا خ ددا الخطعات‬
‫القزمو السد مفا مفطاثات طثم ذ ه الفعاميات م ا صددأ ذا أعلل هل في ل‬
‫(‪)2‬‬
‫مععد ها و ‪ 2٠17‬لمثده العي فا الفعاميات اعفثا ا مص دا و العام ‪. "2٠18‬‬
‫أب ددد ه ددال لهد د ه الفج ب ددو ا ال ثا علل تعز ز ‪ ،‬ددو العيق أ ضد د د د د دداذم عص الخ دددم ددات‬
‫امل‪،‬دددمددو ‪،‬ع الددددفع ‪ . :‬ه يددد م يددد الس د د د دعددد – أالد عيد دي ابددا ش د د د د ع نددمل‬
‫الفيع اليع اال مدة قث س د د عات ‪" :-‬ييايا ض د ددعفمل ال با و الشد د د عمو هايا ه ل علل‬
‫‪،‬و ال اس املؤس د دس د ددو يففال هس د ددهيها الس د ددعق املاا ‪ .‬أذ ا ما اق ا علل اعض الث ع‬
‫اإلس د د ددقممو يس د د ددهيها ذثعط مس د د ددفي ‪ .‬ن يا ا ى نمل الفيع اليع اال ايع مس د د ددفي‬
‫أ فف ا ع مؤس د دس د ددات عدة أش د د هات ااعو لها‪ .‬أ ل ل ‪،‬و ال اس بهمئو ال با و الش د د عمو‬
‫الاال فعال د دددبم مع د ددامق د د أال ف د دا ة العايم د ددو الاال فيف ع به د ددا هعو د د د د د ددا ذمئ د ددو ال ب د ددا د ددو‬
‫(‪)3‬‬
‫الش عمو" ‪.‬‬
‫أمص ذ ا اد هذيمو ال با و الش د د د د عمو علل الث ع أه ذا علل املص د د د ددا اإلس د د د ددقممو‬
‫أه ذا علل االبفصا ‪.‬‬
‫أهال ه ز معطمات الث ع اليع مو ذع ايع ‪،‬عق مساذيم مل سجامل املصا‬
‫اإلسقممو ايعا نسثو ‪ % 8‬لفص ال ‪ 5,2‬ماما ا اعد هل هاامل خق ال بع ال الل مص‬
‫العام املاض ال ‪ 3,2‬ماما ا ن يا هال ايع ‪،‬عق مساذ ال الث ع الف‪،‬امد و نسثو ‪%1٤‬‬
‫لفص ال ‪ 8,3‬ماما ات ا م‪،‬ا او مع ‪ 6,3‬ماما ات ا خق ال بع ال الل مص العام‬
‫(‪)٤‬‬
‫املاض ال‪. )2٠٠9( :‬‬

‫ً‬
‫صاصيص ‪.‬‬ ‫ا نترنتد د‪ www.alghad.com‬نسجي د الي ‪ 25‬اصنوب الف( ‪ /‬دي مبر ‪00 .2016‬ي‪12‬‬ ‫(‪ )1‬ووقع صحافل اإل‬
‫ا نترنتد د‪ www.alghad.com‬نسجي د الي ‪ 25‬اصنوب الف( ‪ /‬دي مبر ‪00 .2016‬ي‪ 12‬صاصيص ‪ً.‬‬ ‫(‪ )2‬ووقع صحافل اإل‬
‫(‪ )3‬اإل م د أيم وجم د اإلجقصال اإلسج ال فأثجمص في ااصصرل ا ا والد اسال اإلسجامل ‪ -‬صومل اإليرووكد الردبد ص ‪.30‬‬
‫اإلانوك ا ا ا ا ا وال في اإلكونت د اا ر اا ا ا ااص اكسال‬ ‫(‪ )٤‬ومم وممود ا ه يوا ا ا ا د دراا ا ا اال‬
‫اإلتخطاط اإلممجاني ‪ -‬صومل اإلرصمجةد ‪2010‬د ص ‪.7‬‬
‫‪1906‬‬
‫اجمللد احلادي واألربعون إصدار ديسمرب ‪2021‬م‬ ‫التدقيق الشرعي يف البنوك اإلسالمية‪ ،‬وأثر الرقابة الشرعية‬

‫املطلب الثاني‪ :‬أثر أنظمة الرقابة يف حتجيم املخاطر واحلد من املعوقات اليت تواجه املصارف‬
‫اإلسالمية‬
‫(‪)1‬‬
‫أ اا مص مص آلخ "‬ ‫" فعد هشيا ال با و الش عمو أ خفاب مص اد آلخ‬
‫أه شي مص ذ ه ا شيا ل ثمعو عيا مياي و اكخا أالحد منها؛ يفي اليع مل‬
‫م ق عمد مهات اس شا و م دز و اخ املص هأ خا م فاال املسائ املع أضو‬
‫عايها يميا خص عي املص أتساذم اشي دثا الحد مص املععبات أتساذم ه وا‬
‫اجام املص ‪.‬‬
‫أ ب ز هذيمو ال با و الش عمو الفصد لايخا مص خق أضع م اعمو مص‬
‫اإلم ا ات أالفص يات الش عمو أ اسو اعض هاعاا الف د ات املسف‪،‬ثامو أه ذا علل‬
‫العي املص أمص خق عدا الث عث الف‪،‬همو الاال تسفطمع هل تعالج ا خطا الاال‬
‫ي ص هل ؤ ال ز ا ة سثو امل ا و هأ دفا و اعض الش أط اال ت از و للحفاظ علل‬
‫العيق أ املصا اإلسقممو‪.‬‬
‫هما عيامات ال با و الداخامو علل املصا يهال مط اشي هأسع ماة املص‬
‫العيامو ل ل يإل العي املص فعبب علل ال ا مص اإلم ا ات ال با مو مص اا مو‬
‫الد اسات املسف‪،‬ثامو لايص أ ص ا‪،‬اط االخفق أتغا سا ضا العيق ‪.‬‬
‫م م‬
‫ياملص يعفيد علل اعفيا ا هاما علل ال با نفال الداخامو أالش عمو جاأز ا‪،‬اط‬
‫السعق سعا علل‬ ‫الوعب أ د اكخا ‪ .‬أبد ه مل نمل الفيع اليع اال اجا‬
‫د ا مص املشاه هالف‪،‬سمط لش ا سما ة‬ ‫صعمد ال ب مو هأ علل صعمد املساذيو‬
‫(‪)2‬‬
‫‪.‬‬ ‫هأ نمل أا ع ل‬

‫(‪ )1‬اإلرطصبد ومم أويب يد اإلجقصال اإلس ا ا ااج ال اإلفمصإلل في ااص ا ا ااصرل ا ا ا ا ا والد امث ور ب إل اا تمج‬
‫اإلمصاي اإل صإلث إل قتصصد ا ا ويد صومل أب اإلرجىد ‪ 1425‬هد ص‪.9‬‬
‫(‪ )2‬رؤى اقتص ا ا ا ااصديلي اإلجقصال اإلس ا ا ا ااج ال في اإلانوك ا ا ا ا ا ا وال يصإلل أب أممال؟د امث ونس ا ا ا ااور ووقعي‬
‫د‪. http://www.startimes.com‬‬
‫‪1907‬‬
‫جملة الفرائد يف البحوث اإلسالمية والعربية‬ ‫جامعة األزهــــر‬

‫املطلب الثالث‪ :‬أنظمة الرقابة بني الواقع واملأمول‪.‬‬


‫علل ال م مص الف د ات الاال عام املصا اإلسقممو ال هل ذ ا عبع اسفي ا‬
‫ذ ا الفعم أ زا د عيامات الف ع ا ع الصا يو اإلسقممو اا الثادال الغ بمو خق‬
‫(‪)1‬‬
‫الس عات امل‪،‬ثاو ‪.‬‬
‫أمص ا مع الاال جع املصا اإلسقممو هيو أ فيفع فا ة عالمو‪ :‬الفعازل هأ‬
‫العسطمو صدا الففعى أباإلضايو ال ل ازم م اعاة اآل ا الففعى أاإليفا م‬
‫م اعاة آ ا الخق أاالخفق أ اا الح أالسع إلصدا الففعى الش عمو الاال اع‬
‫ا املص أ ا العيم ييص املق ظ الففاأى الد نمو العبمل الحاض هل الففاأى‬
‫د ا مص الحاالت‪.‬‬ ‫صد لصالح املص‬
‫(‪)2‬‬
‫وال بد أن تكون هناك ضوابط لالجتهاد واإلفتاء ومنها ‪:‬‬
‫‪ .1‬ال‪،‬مام االم‪،‬ها هأ اإليفا مع العام الدبم أالفهم الفام لايساللو املعمهو لم أل‬
‫ذد أاضح ل‪،‬مام ل العاما‪.‬‬
‫‪ .2‬االم‪،‬ها أاإليفا يميا يسيح الش ا ي‪،‬ط‪.‬‬
‫‪ .3‬الفالدد مص صحو ا لو أاآل ا الاال م م امع‪،‬ها هأ اسفخدامها‪.‬‬
‫اإليفا ‪.‬‬ ‫‪ .4‬الحا مص اسفخدام هسالما االم‪،‬ها ا املفعازاو هأ ال ساذ هأ الفونم‬
‫‪ .5‬ج ا اإليفا اسفخدام ال خص أالو أ ة دأل ه مب ش ع ‪.‬‬
‫‪ .6‬ج ا ‪،‬د م الحاع الاال هساسها الحم الف‪،‬همو هأ عمم املؤسسو ليها‪.‬‬
‫املعضعا‪.‬‬ ‫مال الح م أل ل بم‬ ‫‪ .7‬الفال ي أعدم اإلس اا‬

‫(‪ )1‬اإلجقصال اإلسج ال في ااصصرل ا ا وال ايب اإلو اقع فاإلطموحد دراال تمساسال نظجنلد ص ‪.33‬‬
‫(‪ )2‬ومم أكجب ال( اإل ي د دفراإلجقصال اإلس ااج ال في ض اااط أ مص( ااص ااصرل ا اا ا وال أمماميصد ش ااجفطةصد‬
‫فطجنر اال مسة ااصد اإل ا فرة اإلت ااصا ا ا ا ام اال س ا ا ا ااجة إو ااصرة اإلسا ا ا ا ااصرق اال دفإل اال ا و ااصرا اإلمج ا اال ااتم ا ةد ص ‪.31-29‬‬
‫اإلان انايبد ماصب ومم ا اإلرصدرد اإلجقصال اإلس ا ااج ال ااص ا ااصرل ا ا ا ا وال ايب اإلتأص ا ااال فاإلتطااقد‬
‫املجس ‪40‬د ‪2013‬د اإلم د ‪.1‬‬ ‫‪2013‬د درااص د سوب اإلسجامل فاإلرصنوبد ّ‬
‫‪1908‬‬
‫اجمللد احلادي واألربعون إصدار ديسمرب ‪2021‬م‬ ‫التدقيق الشرعي يف البنوك اإلسالمية‪ ،‬وأثر الرقابة الشرعية‬

‫‪ .8‬العي االسف‪ ،‬ا اليا لأل لو أالففاأى أه ا العايا املفعي ة لميعل امل مع ام‪،‬ها ه‪.‬‬
‫ل هساس‬ ‫‪ .9‬ج ا الدخع الخق أم األو عي الت ممح للحصع علل الح م ال‬
‫ش ع بع مع اسا الفطثم ‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪ .10‬صحمح الففعى الخا ئو أم امعو الففعى مص ال ال آخ‬
‫‪ .11‬السع ال اخفما ا دفما مص العايا املفث ص ه يام الف‪ ،‬أبال ات املعامقت‬
‫املالمو مع العام الدبم طثمعو املعامقت املص يمو اشي خاص‪.‬‬
‫‪ .12‬السع ال جا م ادز عايمو أمعاذد ‪،‬ث خ ج هامات الش يعو ال ات أ ‪،‬عم‬
‫فالذماهم الخب ات العظمفمو العاعمو لطثمعو العي املص اإلسقمي أ عيا الب امج‬
‫الفد مو امل اسثو املعامقت املص يمو‪.‬‬
‫أعدم خفا ه‬ ‫‪ .13‬ي ال ذمئات ال با و الش عمو مص ال ا هايو ص يات املص‬
‫ص مص الفص يات عنها مهيا هال صغا م ا ذص اعوهم‪.‬‬
‫م‬ ‫م‬
‫‪ .14‬اسف‪،‬ق ذمئو ال با و ا ا أمالما عص املص ‪.‬‬
‫ذ ا أبد ‪،،‬مل املصد د ددا اإلسد د ددقممو اجازات عاميو هال مص هذيها؛ س د د د عو االا شد د ددا‬
‫ي‪،‬دد دازت اليع دمل امل ثدو ا أال مص مدل ججم الص د د د دا يدو اإلس د د د ددقممدو مص ميداا ال ادام‬
‫مل اغمل س د ددث‪،‬ها ‪ % 3٠‬ايها الس د ددعع و ( ‪ )% 15‬م بط ( ‪ )% 1٤‬م اإلما ات‬ ‫املص د د‬
‫(‪)1‬‬
‫ص أا ل أمص ‪.‬‬ ‫(‪ )% 13‬م الث‬

‫اكسال‬ ‫اإلانوك ا اا ا ا وال في اإلكونت د اا ر اا ا ا ااص‬ ‫(‪ )1‬ومم وممود ا ه يواا ا ا د درااا ا اال‬
‫اإلتخطاط اإلممجاني ‪ -‬صومل اإلرصمجةد ‪2010‬د ص ‪.7‬‬
‫‪1909‬‬
‫جملة الفرائد يف البحوث اإلسالمية والعربية‬ ‫جامعة األزهــــر‬

‫اخلامتـــة‬
‫في ختصب اإلامث يو ااإلاصيث ومض اإلنتصئج اإليي توصل إإلييص فبمض اإلتوصاص ي‬
‫أوالً‪ :‬النتائج‪:‬‬
‫‪ -1‬ل معنا ال با و عاز مصطلح الفدبم أل ومب له ا املعنا املفااعو أالف‪،‬ممم‪.‬‬
‫‪-2‬ذ ا اخفق ال ال با و الش د عمو أال با و املالمو املص ددا مص مل اطاق أمجا‬
‫االذفيام أالغا و أل ص ذ ا منهيا اعض ال شد ددا ه ا العيامو أ ل ا سد ددالما أا أات‬
‫م‬
‫الاال تس د د د ددفخدددم فمد عيامددو امل امعددو أالف ص أل ددا جددا هل يعل منهيددا نس د د د ددم‪،‬ددا‬
‫م‬ ‫م‬ ‫م‬
‫أ يددامق أتعدداأاددا ل الغددا ددو اليامددو للجيمع ه اكحدداياددو علل ا معا أ يم‪،‬هددا ث‪،‬ددا ل‪،‬عاعددد‬
‫أه يام الش يعو اإلسقممو‪.‬‬
‫م‬ ‫م‬ ‫م‬
‫‪-3‬تعد مع ة الخدمو املص د د يمو س د ددق ا ايس د ددما ياعق هص د ددث مل الث ع الخ بها هعس د ددماو‬
‫لفياز خددمداتهدا عص م دايس د د د دديهدا لف ‪،‬م املازة الف دايس د د د دمدو أ فطادا الف دايس دالجع ة دمل‬
‫ماادو ا ة الجع ة الشد د د د ددامادو الث د أ عمدد عددة م‪،‬عمدات ص د د د ددح بهدا الخب ا مص همد‬
‫سال مع ة الخدمات املص يمو امل‪،‬دمو الث ع ‪.‬‬
‫‪-٤‬مص خق الفج ب ددو اليع م ددو أبم ددال م دددى ددال ا ذ ددا يع دف ددا ة أمع ة االس د د د د ي ددا ا ددد‬
‫هذيمو ال با و الش عمو علل الث ع أه ذا علل املصا اإلسقممو أه ذا علل االبفصا ‪.‬‬
‫‪ -5‬ب ز هذيم ددو ال ب ددا ددو الش د د د د عم ددو الفص د د د د ددد لايخ ددا مص خق أض د د د ددع م اعم ددو مص‬
‫اإلم ا ات أالفص د د يات الش د د عمو أ اس د ددو اعض هاعاا الف د ات املس د ددف‪،‬ثامو أه ذا علل‬
‫العي املص ‪-6 .‬مص هذم اآل ا لألاايو ال با مو ه ها يع دفا ة أمع ة االس يا أدسا‬
‫ضا العيق ‪.‬‬
‫ثانياً‪ :‬التوصيات‪:‬‬
‫‪ -1‬يميددا فعا نشد د د د ة الث د امل دز اليع اال ددمل ع عال‪" :‬تعاميددات اش د د د ددالل عديددو ال بددا ددو‬
‫ص ال الثا ل‬ ‫ش عمو الث ع اليع مو اإلسدقممو" الصدا ة فا ‪2٠16/12/2٠( :‬م) ع د‬ ‫ال د‬
‫ي امعدو النشد د د د ة أشد د د د م مو د د د دداممنهدا أ اس د د د ددو مددى طثم ذد ه الفعاميدات علل الث ع‬
‫امل دز و الدأ الع بمو أاإلسقممو‪.‬‬
‫‪ -2‬مب الددد اس د د د د ددو ع ال بددا فال أم اعدداة مج الددد اس د د د د ددات ع ال بددا ددو الش د د د د عمددو‬
‫أالداخامو‪.‬‬

‫‪1910‬‬
‫اجمللد احلادي واألربعون إصدار ديسمرب ‪2021‬م‬ ‫التدقيق الشرعي يف البنوك اإلسالمية‪ ،‬وأثر الرقابة الشرعية‬

‫قائمة املراجع‬
‫‪ -1‬ه يد م يد علل عس د د د ددب أ الس د د د دداطات ال با مو ال با و علل املؤس د د د دس د د د ددات املالمو‬
‫اإلس د د د ددقمم ددو الث ددا ددل الش د د د د ع ددالهمئ ددو العام ددا لا ب ددا ددو الش د د د د عم ددو للجه دداز املص د د د د‬
‫أاملؤسسات املالمو السع ال – الخ عم مؤ ي الخدمات املالمو اإلسقممو ال ا ي‪.‬‬
‫‪ -2‬الثعل عثد الحيمد االس د د يا أال با و الش د د عمو الث ع أاملؤس د دس د ددات املالمو اإلس د ددقممو‬
‫اسو ي‪،‬همو أبااعامو أمص يمو م فثو أذثو ال‪،‬اذ ة مص الطثعو ا أال ‪1991‬م‪.‬‬
‫‪ -3‬الث د امل دز اليع اال "تعامي ددات اش د د د د ددالل عدي ددو ال ب ددا ددو الش د د د د عم ددو الث ع اليع م ددو‬
‫اإلسقممو" الصا ة فا ‪2٠16/12/2٠( :‬م)‬
‫‪ -٤‬يا يزة عثد ال م‪ :‬ال با و الش عمو املصا اإلسقممو معبع سقم هأل ال ص –‬
‫اإلسقم أبوا ا العص ‪ .‬علل شث و املعاعمات الدألمو (اإلات امل) ‪www. islamonline. net‬‬
‫‪ -5‬زعا م يدد عثدد الح مم أ ال بدا دو الش د د د د عمدو طع ا عيدا املص د د د د يمدو (الحا‪،‬دو‬
‫ال اامو) مجاو االبفصا اإلسقمي‪ 1996 .‬م‪.‬‬
‫‪ -6‬ز دال أب يش مع ة الخدمات املص يمو ديدخ لز ا ة ال‪،‬د ة الف ايسمو لاث ع الجزائ و‪.‬‬
‫‪ -7‬الز داامال ذمام م يد عثدال‪،‬ا ال با و الش عمو علل املصا اإلسقممو ال الفالصم‬
‫اكجاد ‪ 2٠13 ٤٠‬العد ‪.1‬‬ ‫أالفطثم ‪ 2٠13‬اسات عاعم الش يعو أال‪،‬ااعل ق‬
‫‪ -8‬الس د ددعد ه يد مجيد ال با و الش د د يعو أه ذا املص د ددا اإلس د ددقممو هامو الش د د يعو ‪-‬‬
‫مامعو الا مع ا ل‪.‬‬
‫‪ -9‬شحا و سال سال ساساو عث الف االبفصا اإلسقمي ال ب ددا و الش عمو‬
‫املعامقت‬ ‫املصا اإلسقممو ع د دددا دف د ددع ‪ /‬ا سفا جامعو ا زذ خثا اس شا‬
‫املالمو الش عمو أاملش علل معبع ا املشع ة لقبفصا اإلسقمي‪.‬‬
‫‪-1٠‬الصعا م يد سال عل ه ال با و أالفدبم الداخل حجمم اكخا ال شغمامو‬
‫املصا الفجا و‪ .‬ل منشع املعهد الف‪،‬نال املعص ‪.2٠11‬‬
‫‪ -11‬ن يهد م يد ه ال با و الداخامو علل ا ا ‪ :‬اس ددو طثم‪،‬مو علل ال‪،‬طاا املص د‬
‫الو د د د دفدو الغ بمدو مدامعدو الخامد هامدو الدد اسد د د د ددات العامدا مدامس د د د ددفا بس د د د ددم ا ة‬
‫ا عيا ‪.2٠17‬‬
‫‪1911‬‬
‫جملة الفرائد يف البحوث اإلسالمية والعربية‬ ‫جامعة األزهــــر‬

‫ه يدد س د د د دداميدال م يدد ال بدا دو الش د د د د عمدو‬ ‫الج م‬ ‫‪-12‬العزاأ م يدد عثدد العذدا‬
‫املصا اإلسقممو‪.‬‬
‫‪ -13‬عز ه يص ذشد د ددام ه ع لملل صد د ددالح ه يد أ ال با و الداخامو علل مع ة الخدمات‬
‫املص يمو مد و الت مو أالفعامم‪-‬سافممل‬
‫‪-1٤‬ععض ددام عيم عثددد هللا العقب ددو ال ع دداص د د د د ال ب ددا ددو ال ددداخام ددو أمع ة الخ دددم ددات‬
‫املصد د د د يمو " اس د د ددو ممداامو علل املص د د ددا العاماو بطاا زة مص أمهو اا العاماال"‬
‫هامو الفجا ة الجامعو اإلسقممو – زة مامسفا ‪ 1٤33‬ه‪ 2٠12 -‬م‪.‬‬
‫‪-15‬ا ص يددا س ه يددد ص يددا س ص زد ددا ال‪،‬زأ نال ال از ه ع الحس د د د ددال معجم م‪،‬ددا نس‬
‫الاغو ت‪ :‬عثد السقم م يد ذا أل ا الف عام النش ‪1399 :‬ذد ‪1979 -‬م‪.‬‬
‫‪-16‬يماض عطمو السمد‪ :‬ال با و الش عمو أالف د ات املعاص ة لاث ع اإلسقممو (اإلات امل)‪.‬‬
‫‪-17‬ال‪،‬طال م يد همال عل ال با و الشد د عمو الفعالو املصد ددا اإلسد ددقممو ل م‪،‬دم‬
‫ال املؤ ي العاملي ال الل لقبفصا اإلسقمي مامعو هم ال‪ ،‬ى ‪1٤25‬ذد‪.‬‬
‫‪-18‬ال الددد ص م يددد هد م أ ال بددا ددو الشد د د د عمددو ضد د د ددثط هعيددا املص د د د ددا اإلس د د د ددقممددو هذيم‪،‬هددا‬
‫ش أ ها أ ‪،‬و عياها الدأ ة الفاسعو عش ة ما ة الشا بو ألو اإلما ات الع بمو املف دة‪.‬‬
‫‪ -19‬املعا ي بامعس يع مفعد الاغات معجم املصطلحات املالمو‪https: //www. almaany. com .‬‬
‫‪-2٠‬ه ع معي يا س م يع ‪ :‬ه ال با و الش عمو أاسف‪،‬قلم‪،‬ها علل معامقت الث اإلسقمي‪.‬‬
‫مجاو الجامعو اإلسقممو‪.‬‬
‫‪-21‬م ص ددع ة س ددح عل أ ال با و الداخامو س ددال ه ا الث ع مامس ددفا خص ددص‪:‬‬
‫ع مامعو م يد عضیا الجزائ ‪.‬‬
‫‪ -22‬عس د د د ددب م يدد م يع عثددهللا اس د د د ددو عص "الث ع اإلس د د د ددقممدو اليع دمل" املدد س‬
‫املساعد يامو الفخطمط العي ا ي ‪ -‬مامعو ال‪،‬اذ ة ‪ 2٠1٠‬ص ‪.7‬‬
‫‪-23‬معبع صد د د ددحمفو الغد علل االات امل (‪ )www.alghad.com‬شد د د د ‪ ( :‬ا د ‪ 25‬هااعل ا أ ‪/‬‬
‫م‬
‫يسيب ‪ 12:٠٠ .2٠16‬صثا ا)‪.‬‬
‫‪ -2٤‬ؤى ابفصد د ددا و ‪ :‬ال با و الشد د د عمو الث ع اإلسد د ددقممو الو هم هذيمو؟ ل منشد د ددع‬
‫علل معبع‪.)http://www.startimes.com( :‬‬
‫‪1912‬‬
‫اجمللد احلادي واألربعون إصدار ديسمرب ‪2021‬م‬ ‫التدقيق الشرعي يف البنوك اإلسالمية‪ ،‬وأثر الرقابة الشرعية‬

‫فهرس موضوعات البحث‬

‫المحتويات‬
‫م‪،‬دم ددو ‪1889 ................................. ................................‬‬
‫هذدا الد اسو ‪1889.........................................................................................................................‬‬
‫هذيمو الد اسو‪189٠.......................................................................................................................... :‬‬
‫الد اسات السا ‪،‬و ‪189٠.....................................................................................................................‬‬
‫املبحث األول‪ :‬مفهوم الرقابة وأهدافها وأنواعها وأهميتها ‪1893 ........................‬‬
‫املطاا ا أ ‪ :‬مفهعم ال با و ‪1893......................................................................................................‬‬
‫املطاا ال ا ي‪ :‬هاعاا ال با و ‪1895.......................................................................................................‬‬
‫الف ا ا أ ‪ :‬ال با و الداخامو أهاعاعها ‪1895......................................................................................‬‬
‫الف ا ال ا ي‪ :‬ال با و الش عمو ‪1895....................................................................................................‬‬
‫املطاا ال الل‪ :‬هذدا ال با و‪1896................................................................................................. :‬‬
‫الف ا ا أ ‪ :‬هذدا ال با و الداخامو‪1896....................................................................................... :‬‬
‫الف ا ال ا ي‪ :‬هذدا ال با و الش عمو ‪1897.......................................................................................‬‬
‫املطاا ال ااع‪ :‬هذيمو ال با و‪1898..................................................................................................... .‬‬
‫الف ا ا أ ‪ :‬هذيمو ال با و الداخامو‪1898........................................................................................ :‬‬
‫الف ا ال ا ي‪ :‬هذيمو ال با و الش عمو ‪1898.........................................................................................‬‬
‫املطاا الخامس‪ :‬العقبو ال ال با و الش عمو أال با و املالمو املصا اإلسقممو ‪1899.............‬‬
‫املبحث الثاني‪ :‬أثر أنظمة الرقابة على اجلودة يف العمليات املصرفية ‪1901 ...............‬‬
‫املطاا ا أ ‪ :‬العيامات املص يمو ‪19٠1.............................................................................................‬‬
‫الف ا ا أ ‪ :‬مفهعم العيامات املص يمو ‪19٠1....................................................................................‬‬
‫الف ا ال ا ي‪ :‬هذم العيامات املص يمو ‪19٠1........................................................................................‬‬
‫املطاا ال ا ي‪ :‬سال مع ة العيامات املص يمو مص خق هاايو ال با و ‪19٠2..............................‬‬
‫املطاا ال الل‪ :‬ه هاايو ال با و يع دفا ة أمع ة االس يا أدسا ضا العيق ‪19٠3...........‬‬
‫ا ملبحث الثالث‪ :‬التجربة الكويتية يف الرقابة على جودة العمليات ‪19٠5............................................‬‬

‫‪1913‬‬
‫جملة الفرائد يف البحوث اإلسالمية والعربية‬ ‫جامعة األزهــــر‬

‫املطاا ا أ ‪ :‬الفج بو اليع مو أمدى ال ا ذا يع دفا ة أمع ة االس يا ‪19٠5..........................‬‬


‫املطاا ال ا ي‪ :‬ه هاايو ال با و حجمم اكخا أالحد مص املععبات الاال عام املصا‬
‫اإلسقممو ‪19٠7.........................................................................................................................................‬‬
‫املطاا ال الل‪ :‬هاايو ال با و ال العابع أاملالمع ‪19٠8................................................................... .‬‬
‫الخا ي ددو ‪1910 ................................ ................................‬‬
‫بائيو امل امع ‪1911 ............................ ................................‬‬
‫يه س معضععات الث ل ‪1913 .................. ................................‬‬

‫‪1914‬‬

You might also like