Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 1

‫فيه قصة واحدة بس اللي بتجاوب على السئلة المهمة في حياتنا و بتعرفنا معنى الحياة و الهدف اللي جايين‬

‫علشانه ‪ ..‬قصة ملهمة و مشجعة لباقي القصص ‪ ..‬القصة اللي بتعرفنا كل واحد مننا ‪ ..‬ايوة هي دي قصة‬
‫الحب العظيم ‪ ..‬بدأت ازاي ‪ ..‬زي كل القصص بتبدأ من خلل المؤلف اللي هو ا ‪ ..‬هو اللي خلق كل‬
‫حاجة موجودة دلوقتي ‪ ..‬بكلمة منه ظهرت المجرات و النجوم و الكواكب و كوكب الرض اللي كان مهم‬
‫جدا عشان الحياة تزدهر و يخدم الخليقة ‪ ..‬كان مثالي جدا و مصمم بشكل ول اروع ‪ ..‬و كان أول و ابرز‬
‫حاجة خلقها ا هو أول انسان في العالم أدم‪ , ..‬و ربنا كلف كل حاجة خلقها تانية تخدم النسان ‪ ..‬و علشان‬
‫كدة كان محتاج يخلقله معينا نظيرا ف خلق حواء ‪ ..‬و أوصاهم مايكلوش من شجرة معينة ‪ ..‬و عاشوا في‬
‫محبة و طاعة و عبادة ا كأب ليهم ‪ ..‬و الستمتاع بكل حاجة ربنا خلقها في الطبيعة بسلم ‪ ..‬على عكس‬
‫عالمنا انهاردة “لم يعد يوجد الم” ‪ ..‬حرب ‪..‬احتلل‪ ..‬مشاكل و اضطرابات ‪ ..‬أمراض قتل و إبادة ‪ ..‬ايه‬
‫اللي حصل في الجمال اللي كان موجود عند الخليقة ‪ ..‬بدأ لما غار واحد من رؤساء المليكة من ا ‪..‬‬
‫عاز انه يفسد الخلق و الخليقة ‪ ..‬خد الشيطان لنفسه خادم “الحية” و بدأ في اغراء ادم و حواء بالتشكيك في‬
‫صلح ا و التمرد و عصيان أوامر ا فكلوا ثمرة الشجرة المعينة اللي اوصاهم ا مايكلوش منها و‬
‫بدأوا في معرفة الخير و الشر ‪ ..‬الشر اللي لحد دلوقتي بيصيبنا ‪ ..‬ماحدش يلوم أدم و حواء احنا زيهم‬
‫بالظبط نفس الطبيعة و كنا هنقع باردو لو كنا مكانهم ‪,‬احنا على طول بنصد ربنا و ده بيحسسنا بالذنب‬
‫والعار ‪ ..‬جسمنا بيمرض و بيموت ‪..‬و الرض مليانة بالمصايب والكوارث بسبب الخطية اللي فصلتنا عن‬
‫ا ‪ ..‬و سببت انفصال عن ا انفصال الجحيم‪..‬و كان النتايج اللي حصلت بعد الخطية صعبة جدا و‬
‫مافيش مفر منها‪..‬و ماكنش فيه اي حاجة تقدر تصلح اللي الخطية عملته ‪..‬يا ترى فيه حاجة هتنقذنا فيه أمل‬
‫؟؟ ‪..‬اه فيه الحب اللي خل ا يخلقنا خله باردو انه يرسال ابنه الوحيد اللي هيرجع كل حاجة زي ما كانت‬
‫تقريبا ‪ ..‬من سنين كتير‪ ..‬شارك ا بالظبط نفس التفاصيل ولدة و الحياة والموت ‪..‬كل حاجة في العهد‬
‫القديم كانت بتقول انه هيجي ‪..‬من ‪ 2000‬سنة تقريبا جاء السيد المسيح ( بصفته ا البن) ليثبت لينا حبه و‬
‫كان مجئ مدهش‪ ..‬لن والدته كانت من عذراء ‪ ..‬زينا بالظبط نشأ و عاش حياته على الرض ‪ ..‬ولكن‬
‫على عكسنا السيد المسيح كان معصوم من الغلط ‪ ..‬لما كان السيد المسيح في التلتينات من عمره بدأ كمعلم‬
‫في كل حتة في اسرائيل ‪ ..‬كان بيقرب الناس للهدف الرئيسي الملكوت السماوي‪ ..‬وو بعد سنين قليلة اتهاموه‬
‫بالتجديف ‪ ..‬و اتحكم عليه بالصلب المؤلم و استحمل كل ده بمحبته لينا‪ ..‬اتخلى يسوع بمحبة عن حياته‬
‫الكاملة عشان يدفع تمن خطايا البشرية و لن اجرة الخطية الموت ‪ ..‬مات بدلنا ‪..‬‬
‫لكن القبر ماتسعش للسيد المسيح و بعد ثلثة ايام‪ ,‬رجع السيد المسيح للحياة تاني‪ ..‬انتصر السيد المسيح‬
‫على الخطية بموته على الصليب وهزم الموت بالقيامة ‪ ..‬و الصعود بجسده الممجد لملكوت السموات و ده‬
‫خل فيه طريق من الرض للسماء السيد المسيح دلوقت محامي ‪ ..‬لكن يوم القيامة هيبقى قاضي على‬
‫البشرية هي دي قصة انقاذنا ‪ ..‬اللي البطل بتاعها و مؤلفها هو ا ‪..‬عايزنا نتوب و نرجعله و مهما كان فيه‬
‫فساد هو هينقذنا و هيقومنا زي ما قام بنفسه‪ ..‬و دلوقتي ايه اللي هيحصل في المستقبل كل اللي هيثق فيه‬
‫ا هينقذه ‪ ,‬هو وعدنا انه يرجع قلبك نقي تاني زي ما اتولدت ‪..‬امسك فيه ربنا حنين و مابيخزلش اللي‬
‫مستنينه ‪ ..‬وعد بارده ان هيكون فيه حياة جديدة ‪ ..‬وأرض جديدة مفهاش خطية للبد ‪ ..‬مافهاش كل حاجة‬
‫بتتعب ول ألم ول مرض ول حرب‬
‫ول مشاكل ‪..‬و قال انه هيبقى معانا في الحياة البدية دي ‪ ..‬اول ما تثق فيه هيلحقك و ينقذك ‪..‬‬
‫ده قفل الفجوة بنفسه ‪ ..‬لزم تعرف ان محبته هتدوم للبد ‪ ..‬لن قصة ا مابتنتهيش جوانا‪ ..‬خلي قصته‬
‫قدامك دايما ‪ ..‬و قوله انا محتاجلك مش هعرف اكمل غير معاك ‪ ..‬و خليك واثق فيه دايما ‪..‬‬
‫اامن بيه من دلوقتي‬

You might also like