Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 120

‫مقدمــــــة‬

‫ليس هناك موضوع من مواضيع القانون اإلداري المغربي‪ ،‬نياا اتهاميا‬


‫الانظيي اإلداري ققييد مثيا م يورا هاميا ضيمن الييك‬ ‫مثلميا ناليم موضيوع بنييا‬
‫لييا وخصصيوا دراايا‬ ‫والت‬ ‫المواضيع لذلك اناولم البا ثون مبكرا بالوصف‬
‫مهمييل لنانيي ميين نوانبييمم امييا الم يياور اةخييرل الماالقييل بالن ييا اتداري‬
‫والقييرارا اإلداريييل والاقييود اإلداريييل والوظيمييل الاموميييل وبالقضييا اإلداري‬
‫وماؤوليل اإلدارة والمراقق الااميل وات يغاا الااميل واةلمياا المادييل وال ني‬
‫والااخير ون ع الملكيل للمنمال الاامل وااييير المؤاايا والمقياوت واةميكك‬
‫الاامل والخاصل والصمقا الاامل والادبير المموض قل اليق الاناييل الكاقييل مين‬
‫( ‪)1‬‬
‫وبييدا هييذه الب ييوت اانييامل واا ييور وااامييق‬ ‫البييا ثين القييدامل والم ييدثين‬
‫وااراك ق‪ ،‬الاقود اةخيرة مين اةلمييل الثانييل وبداييل اةلمييل الثالثيلم وت يايانا‬
‫ال ي لنرد كا ما كا والف ق‪ ،‬الوق ال اضرم‬

‫وللانظي اإلداري لكقل و يدة بالنظا الاياا‪ ،‬والدااوري ق‪ ،‬كا بلد من‬
‫البلدان قالاكقل بين اإلدارة المرك يل والكمرك يل وال ل الو دا الم ليل قي‪،‬‬
‫اإل راف للل المصالح الم ليل واصريمها ياوقف لليل درنيل اليول‪ ،‬الايااي‪،‬‬
‫والادبيري لدل الموا نين وللل مدل ا ور النظا الديمقرا ‪ ،‬و ريل اتناخا‬
‫قالكمرك يل اا ور ردا مع لمليل ارايخ الم اركل ال ابيل ومع ا ارا مبيادئ‬
‫الديمقرا يل الاياايل وضمان ن اهاها و ماقياهام‬

‫إن الييل الانظييي اإلداري لدولييل ميين الييدوا يييراب بواقاهييا اتنامييال‪،‬‬
‫قييم‬ ‫الاياا‪ ،‬والاياريخ‪،‬م وللييم قواقيع النظيا اإلداري المغربي‪ ،‬ال يال‪ ،‬لابي‬
‫لواما كثيرة وت يمكن قصلم لن نذوره الااريخيل الممايدة إليل ميا قبيا قيرض‬
‫ال مايل وخكلهام كما ت يمكن إنكار مااهمل اتااامار ق‪ ،‬وضع كالل من القوالد‬
‫اإلداريل والانظيمييل والهياكيا واةليراف اإلدارييل والايااييل‬ ‫القانونيل والبنيا‬

‫‪1984 4‬م‬ ‫)‪ –.(1‬رانع للل ابيا المثاا مي اا روا‪ : ،‬القانون اإلداري المغرب‪،‬‬
‫‪ -‬لبد القادر باينل ‪ :‬المخاصر ق‪ ،‬القانون اتداري الم ابع المغاربيل ‪1985‬م‬
‫‪ -‬لبد هللا إدريا‪ : ،‬مكانل البلديا ق‪ ،‬نظ اإلدارة بدوا المغر الارب‪ ،‬منليل المييادين ليدد خيام رقي ‪ 1990 6‬مم‬
‫‪261‬م‬
‫‪ -‬قرارا الوظيمل الاموميل بين رقابل الم روليل والمك ميل المنليل المغربييل لقيانون واقاصياد الانمييل الايدد ‪1989 21‬‬
‫مم ‪104-103‬م‬
‫‪ -‬قريديريك بريمار ‪ :‬انظي المنا ق بالمغر باريس ‪ 1949‬مم ‪397‬م‬
‫‪1‬‬
‫لن ريق لمليل اتغاراس والانقيا والاكييف لليل‬ ‫يت ا ول‬ ‫وق‪ ،‬ارايخها‬
‫مر ال من إلل مونم لا للنظا اإلداري المغرب‪،‬م‬

‫وهكذا قإن النظا اإلداري المغرب‪ ،‬ب ك الظروف الااريخيل الا‪ ،‬اوقا‬

‫بلدنا ض يل اتااامار المرنا‪ ،‬هو صيلل اراك ااريخ‪ ،‬ونضاا ويلين من‬
‫النظا‬ ‫انا بنا الهياكا اإلداريلم وبالرغ من داثل اااقكلم ققد اولل المغر‬
‫القانون‪ ،‬لإلدارة والانظي اإلداري اهميل كبرل وهو يأخذ بنظا المرك يل‬
‫الكمرك يل واإلدارة الم ليل ب كا من اة كاا ال اصبح لنده هذا النظا من‬
‫مظاهر او يع الوظائف اإلداريل واتلاراف ب ق الااكنل الم ليل ق‪ ،‬ادبير‬
‫ؤونهام‬

‫ت يخاليف لين ذليك اليذي اأخيذ بيم مخاليف بليدان‬ ‫والنظا الذي يأخذ بم المغر‬
‫يت يقو للل اااس النمع بيين اايلوب‪ ،‬المرك ييل والكمرك ييل بالقيدر‬ ‫الاال‬
‫الذي يامق ميع ظروقيم اتنامالييل والايااييل الخاصيل وهيو يقيو لليل ااياس‬
‫إ راك الااكنل الم ليل بواا ل ا خام قانونيل مااقلل ق‪ ،‬اايير وإدارة ال ؤون‬
‫الاامل وذلك ي كا دليك للل رغبل الدولل ق‪ ،‬خلق اوا ن بين انه اها مع ال يد‬
‫من اتاابداد ومااوئ المرك يل الم لقلم‬

‫ااميي بخصيائم ت‬ ‫ومن نهل اخرل قيإن الايل ل المرك ييل بيالمغر‬
‫رئيس الدولل اإلدارييل اخاليف‬ ‫نظير لها ق‪ ،‬الدوا اةخرل وماروف ان ال ا‬
‫ييكا ال كومييل ميين النا يييل الدايياوريل قالداييااير ذا‬ ‫ضيييقا واااييالا ب ا ي‬
‫الديمقرا يل الامثيليل او البرلمانيل انم للل اخاصاصا لرئيس الدولل ق‪ ،‬غاييل‬
‫الضآلل وه‪ ،‬م دودةم وهكذا بالنابل للملكيا البرلمانيل يايود المليك وت ي كي م‬
‫اما النظا الرئاا‪ ،‬قينم دااوره للل اخاصاصا وااال للرئيس الذي يمارس‬
‫كذلك رئاال ال كومل ويقود الال ل الانميذيلم وين بق هيذا الوصيف لليل منليس‬
‫الو را وللل الو را م وقد لما دااور قااح يوليو ‪ 2011‬لليل الاخمييف مين‬
‫صك يا الملك الانميذيل وللل ادقيق صك ياام الا ريايل كما انرل ت قام‬

‫الاابقل قإننيا ايناالم موضيوع الممياهي المخالميل‬ ‫وق‪ ،‬ضو المك ظا‬
‫للانظي اإلداري ب ريقل اااهدف إبرا المبادئ اةااايل الا‪ ،‬ا كمم مين النا ييل‬
‫النظريل (المصا اةوا) ث نناقا باد ذلك إليل ب يت بيايل وخصيائم الانظيي‬
‫اإلداري المغرب‪( ،‬المصا الثان‪ )،‬لنااخلم من ذلك الب ت القواليد الااميل الاي‪،‬‬
‫وامي النظا اإلداري واإلصك ا الا‪ ،‬بو ر لليمم‬ ‫مي‬

‫‪2‬‬
‫الفصل األول‬

‫المبادئ العامة األساسية للتنظيم اإلداري‬

‫ياكييون الانظييي اإلداري ميين اييل ا مرك يييل وميين و ييدا م ليييل‬
‫لموميل ماماال بال خصييل المانوييل‬ ‫او مؤااا‬ ‫تمرك يل مااقلل ومن هيئا‬
‫وه‪ ،‬هياكا إداريل اقو بالن ا اإلداري اليذي ياكيس اصيرقا اإلدارة بصيورة‬
‫لامل كإصدار القرار اإلداري وإبرا الاقودم وبالابار القيا باةلمياا القانونييل‬
‫والماديييل لييإلدارة يراكي ااااييا للييل اتلاييراف لل ييخم الاييا والمرقييق الاييا‬
‫وللو ييدة اإلداريييل الم ليييل او للمؤااييل اإلداريييل بالقييدرة للييل الاماييع بييال قو‬
‫اي اتلاراف لها بال خصيل المانويل قميا هيو ميدلوا هيذه‬ ‫واتلا ا بالوانبا‬
‫المكرة إذن؟ وما ه‪ ،‬لناصرها وما ه‪ ،‬انوالها وما ه‪ ،‬الناائم الا‪ ،‬اارا لنهيا‬
‫(المب ت اةوا) وما ه‪ ،‬المرك يل واةقكيار الاي‪ ،‬اقيو لليهيا وميا هي‪ ،‬لكقاهيا‬
‫بالكمرك يل وما ه‪ ،‬اةاس الا‪ ،‬اقو لليها قكرة الكمرك يل (المب يت الثيان‪)،‬‬
‫ث ما ه‪ ،‬المؤاال الاموميل وهياكلها وانوالها (المب ت الثالت)م‬

‫المبحث األول‬

‫نظرية الشخصية المعنوية‬

‫اييناارض قيي‪ ،‬هييذا المب ييت للااريييف بأ ييخام القييانون ال بيايييل‬


‫واتلاباريييل وبمكييرة ال خصيييل المانويييل (الم ل ي اةوا) مييع بيييان اقايييمااها‬
‫والنايائم الااميل والخاصيل المارابيل ليين اتلايراف بهيا (الم لي الثيان‪ )،‬كمييا‬
‫ناارض للنظريا الممارة والمؤيدة والماارضل لها (الم ل الثالت)م‬

‫المطلب األول‬

‫التعريف بفكرة الشخصية المعنوية‬

‫بالوانبا وهيو‬ ‫ال خم ق‪ ،‬الخ ا القانون‪ ،‬هو كا كائن ياماع بال قو ويلا‬
‫للل نولين‪:‬‬

‫‪ -‬خم بيا‪ ،‬او ميادي )‪ (Personne physique‬وهيو اتنايان الكيائن‬


‫المرد الاادي ياونم إليم القانون باةوامر والنواه‪ ،‬وي م‪ ،‬قوقم و رياام‬

‫‪ )Personne‬ياكييون ميين منمولييل ميين‬ ‫الابيياري (‪morale‬‬ ‫‪ -‬و ييخم مانييوي او‬
‫اةقراد يااهدقون غايل ماينل او ياكون من منمولل من اةمواا اخصم لا قيق‬

‫‪3‬‬
‫هدف م دد يخلع ويضم‪ ،‬لليها القانون ال خصيل القانونيل المااقلل الا‪ ،‬امي هيا‬
‫لن اةقراد الذين يؤلمونها او يضي لاون بااييير ن يا ها وايدبير يؤونهام ومين‬
‫امثلل اة خام المانوييل نيذكر الدوليل والنماليل الارابييل والنماييل والاااونييل‬
‫وال ركل والمؤاال الا‪ ،‬ياارف بها القانون ويمن هيا ال يق قي‪ ،‬ممارايل كاميا‬
‫كما ياارف‬ ‫ال قو وا ما اتلا اما‬ ‫القانونيل والقدرة للل اكااا‬ ‫الاصرقا‬
‫لها باتا والمو ن والننايل والذمل المااقلل وب ق الاقاض‪ ،‬بواا ل من يمثلها‬
‫ومن امثلل منمولا اةمواا الماا مل والملنأ الخيري والوقيف وارصيد مين‬
‫انا البر واإل اان والنمع الاا اكيون لهيا ال خصييل القانونييل الاي‪ ،‬اقيو لليل‬
‫اااس الغايل من الماام لاينا هنيا بصيدد نماليا مين اة يخام وإنميا بصيدد‬
‫منمولل من اةمواا اامل ا يانا بالمؤااا (‪)1()Fondations‬م‬

‫وال ييخم المانييوي بييالممهو الييذي قييدمنا مييا هييو إت منمولييل ميين اةقييراد‬
‫يماراون ن ا ا قانونيا ياصا بمصالح الادييد مين اةقيراد ايخيرين لليل ونيم‬
‫وهذه اةداة‬ ‫الدوا واتاامرار قيكونون اداة مو دة اضمن ااامرار ذلك الن ا‬
‫ه‪ ،‬ال خم المانوي الذي ياارف بم القانونم واةقيراد اليذين يكونيون ال يخم‬
‫نايائم المياله ايلبا وإينابيا‬ ‫المانوي ت ياملون ل ايابه الخيام وإنميا ايذه‬
‫مايؤوليامم وهكيذا يكيون لل يخم المانيوي‬ ‫لليم واندرج ا‬ ‫لمائدام وا ا‬
‫لضيو مين الضيائم او‬ ‫كيانم المااقا و خصييام الماميي ة وت يايأثر باناي ا‬
‫بموام وإقكامم كما ان ال خم المانوي ياوقر للل مالم الخام ولليل ايل ا‬
‫و قو اة يخام اليذين ياياهمون قي‪ ،‬دا وايدبير‬ ‫و قو مااقلل لن ال ا‬
‫ن ا م وكذا لن قو اولئك الذين يااميدون من خدماامم‬

‫ويمارس ال خم المانوي ن ا م للل ابيا الاخصم قإذا كان لل يخم‬


‫ير‬ ‫ال بيا‪ ،‬الصك يل والقيدرة وال رييل قي‪ ،‬ممارايل اي ن يا يرغي قييم‬
‫اتلا ا بالقانون قإن اةصا بالنابل لل خم اتلاباري هيو اونييم ن يا م إليل‬
‫الغايل الا‪ ،‬ان ئ من انلها والاما للل ا قيق الهدف الذي رامام وثيقل اإلن ا‬
‫وهذا هو مبدا الاخصم من النا يل القانونيلم وهكذا ين أ المنلس البلدي وي يدت‬
‫من انا اايير ال ؤون البلديل وا دت الو ارة مين انيا ايدبير او القييا بن يا‬
‫إداري وا دت المؤاال الاامل لا قيق غايل اقاصاديل او اناماليل او اناريل او‬
‫ثقاقيل وت ينو لها اناو ال دود واتخاصاصا المراومل لها نوليا وارابيام‬

‫)‪ –(1‬لبد المنا قرج الصدة ‪ :‬مبادئ القانون دار النهضل الاربيل ‪ 1980‬مم ‪ 256‬وما بادهام‬
‫‪4‬‬
‫واكاا ال خصيل المانويل من الاراف الم رع بونودها(‪ )2‬واناه‪ ،‬باناها‬
‫انا ال خم المانوي او باد ا قيق الغرض من إن ائم اوق‪ ،‬الل ما إذا ااا اا‬
‫لليم ا قيقم كما اناه‪ ،‬بمو نميع الضا ال خم اتلاباري او انا ابه منم‬
‫او بانقراض نميع المناماين منم او بانخمياض ليدد الضيائم إليل اقيا مين ال يد‬
‫اواقره وقد يناه‪ ،‬كذلك ب لم اخاياريا بمواققل الضائم او إنباريا‬ ‫اةدنل الوان‬
‫من رف الدولل كما يكون اإلنهيا لين رييق الايل ل القضيائيل ب كي يصيدر‬
‫لاب من اةابا القانونيل وقد يكون بقرار من الال ل اإلداريلم‬

‫وقد انقا المقها ق‪ ،‬ا ديده ل بيال ال خصيل المانويل الا‪ ،‬ياماع بها ال خم‬
‫مخالمل قمنه من ياابرها منرد منا واقاراض قيانون‪،‬‬ ‫اتلاباري إلل مذاه‬
‫(المقييرة اةولييل) وميينه ميين ياابرهييا خصيييل قيقيييل (المقييرة الثانيييل) وذهي‬
‫خرون إلل إنكارها للل ونم اإل ك (المقرة الثالثل)م‬

‫الفقرة األولى‪ :‬أنصار نظرية الشخصية االفتراضية‬

‫ويرل انصار هذه النظريل ان ال خصيل المانويل ما ه‪ ،‬إت اقاراض قانون‪،‬‬


‫وال يركا والمؤاايا‬ ‫والنماييا‬ ‫صنام الم رع لااهيا الاااما ميع الهيئيا‬
‫وغيرها من اة خام اتلاباريل ذلك ةن اإلناان هو ال خم القانون‪ ،‬الو يد‬
‫ال قو واتلا ا‬ ‫الذي ياماع بالقدرة واإلدراك واإلرادة وهو الذي يؤها تكااا‬
‫لكيين الم ييرع مييع ذلييك ين ييئ خصييا خياليييا ممارضييا يخلييع لليييم‬ ‫بالوانبييا‬
‫ال خصيل المانويل او يااملم كال خم ال بيا‪ ،‬لامكينم من اايير باض ال ؤون‬
‫الخاصل للمنمولل الم دثل اومن ادبير مصالح لامل او إدارة امواا لموميلم‬

‫ولليييم قال خصيييل المانويييل هيي‪ ،‬من ييل ميين الم ييرع اكييون مرهونييل باييوقر‬
‫وياوقف ونودها القانون‪ ،‬للل الاراف الدولل بهيا او مين‬ ‫منمولل من ال رو‬
‫وإلغا صمل ال خصيل‬ ‫يمثلها كما ان الم رع والدولل هما اللذان ياا ياان ا‬
‫من انلهام‬ ‫المانويل ق‪ ،‬اي وق وهما اللذان ي ددان الغايل الا‪ ،‬من‬

‫غير ان صمل ال خصيل المانويل رغ قيامها للل اتقاراض والخياا ق‪ ،‬نظير‬


‫قهيي‪ ،‬ااابيير ضييروريل ومميييدة لييذلك اض ي ر قريييق ققهيي‪ ،‬إلييل المنيياداة‬ ‫هييؤت‬
‫بات اماظ بهام غير ان قئل ما رقل من انصار الك النظريل اتقاراضيل دل إلل‬

‫)‪ –(2‬واتلاراف للل نولين اعتراف عام بقيا ال خصيل المانويل ويكون بالنابل لمنمولل من اة خام إذا اوقر قيها ال رو‬
‫الا‪ ،‬ينم لليها الا ريع واعتراف خاص ياال ادخا الم رع إلقرار قيا ال خصيل المانويل بالنابل لباض اة خام واةمواا‬
‫ومثاا اتلاراف الخام ق‪ ،‬المغر ذك الذي يكون للمؤااا الاموميلم للم يد من الاماصيا رانع ق‪ ،‬هذا الصدد مؤلف اةايااذ‬
‫باينم لبد القادر ‪ :‬المخاصر الكاا اةوا الم ابع المغاربيل م ار اليم مم‪146‬م‬
‫‪5‬‬
‫ذف قكرة ال خصيل المانويل من الاال القانون‪ ،‬الما انم لييس هنياك قي‪،‬‬ ‫ل و‬
‫نظره ما يبررها قضك لن الصاوبا الاديدة الا‪ ،‬اثيرهيا قي‪ ،‬ال يياة الاملييلم‬
‫وهكذا راوا ااابدالها بأقكار اخرل ا قق نميس النايائم واةغيراض مثيا نظرييل‬
‫ذمل الاخصيم او الملكييل الم اركل(‪)3‬م‬

‫وقد اخذ لدة مآخذ للل نظريل المنا او اتقاراض للل الن و ايا‪:،‬‬

‫قمن‬ ‫إذا كان الدولل ه‪ ،‬الا‪ ،‬امنح ال خصيل المانويل للهيئا والنمالا‬
‫إذن يمنح الدولل خصياها المانويل؟ وإذا كان ال خم ال بيا‪ ،‬هو الو يد اليذي‬
‫يمالك اإلرادة قكيف ياياقي راي اليك النظرييل ميع اقرارهيا بالمايؤوليل المدنييل‬
‫والننائيل لل خم المانوي الما انم بك إرادة؟ وها يايا يع ال يخم المانيوي‬
‫اماكك اةمواا والاصرف قيها مع انم منرد اقايراض وخيياا وبيدون ارادة وت‬
‫ماؤوليل؟ وكيف يمكن وال الل هذه مايل مصالح و قو وامواا الناس؟‬

‫الفقرة الثانية‪ :‬أنصار الشخصية المعنوية الحقيقية‬

‫ويؤكد انصار هذه النظريل ان ال خم المانوي ليس منرد خيياا واقايراض‬


‫قانون‪ ،‬من صنع الم رع با هو خم قيق‪ ،‬يميرض نمايم لليل الدوليل الاي‪،‬‬
‫ااارف بم كأمر واقع وقيائ اليذا م والدوليل اكامي‪ ،‬بمراقبيل ن يا م بميا لهيا مين‬
‫اناه اة خام ال بيايل لند ممارااها لن ا ها كما املك ال ل مااقبام‬ ‫ال ا‬
‫وماا لام لند مخالمام للقيانون دون ان اصيا إليل يد الايماأ بن يأام او إنهيا‬
‫ونودهم‬

‫هذا الراي ن أة القائيل دون ايدخا اييل نهيل‬ ‫وال خصيل المانويل ان أ ب ا‬
‫يت اانمع منمولل من اة خام ال بياييل مين انيا ممارايل ن يا م يارك‬
‫ا قيقا لغايل ماينل قاكااي ميع ميرور الي من خصييل ماي اقلل لين الضيائها‬
‫وياراخ ال اور بذااياها المااقلل وبونود من يمثلها لدل الغير واكاا ال قو‬
‫وااكون مصال ها المااقلل والمامي ة لن مصالح اةقراد كميا‬ ‫واا ما اتلا اما‬
‫ااكون ذماها المااقلل قيقانع النميع ب خصياها المانويل ويضي ر الم يرع إليل‬
‫اتلاراف بونودهام‬

‫)‪ –(3‬رانع ا مد اقظ نن ‪ :‬القانون اإلداري ج ‪ 1‬دار المكر الارب‪ 1981 1 ،‬مم ‪ 97‬وما بادهام‬
‫لبد الر من البكريوي ‪ :‬الوني ق‪ ،‬القانون اإلداري المغرب‪ ،‬الكاا اةوا ‪ 1990 1‬مم ‪53‬م‬ ‫‪-‬‬
‫لبد القادر باينل ‪ :‬المخاصر م ار إليم مم ‪ 133‬وما بادهام‬ ‫‪-‬‬
‫لبد المنا قرج الصييدة ‪ :‬اصييوا القييانون دار النهضييل الاربيييل بيييرو ‪ 1979‬مم‪ 506-468‬مبييادئ القييانون دار النهضييل الاربيييل بيييرو‬ ‫‪-‬‬
‫‪ 1980‬مم ‪276-235‬‬
‫اليمان م مد ال ماوي ‪ :‬مبادئ القانون اإلداري م ار إليم مم ‪91-62‬م‬ ‫‪-‬‬

‫‪6‬‬
‫وبنا لليم قال خصيل المانويل ه‪ ،‬خصيل قانونييل قيقييل كبياق‪ ،‬اةقيراد‬
‫ويوند المر قق ق‪ ،‬ريقل الاابير لن نماها ولن إراداها بواا ل نائ يمثلها‬
‫ةنها ت ااا يع القيا بذلك القائيا لايد قيدراهام وااياس م يروليل ونيود صيمل‬
‫ال خصيل المانويل هو ونود مصل ل م رولل ااياهدقها المنموليل مين لملهيا‬
‫النمييال‪ ،‬اكييون نييديرة ب مايييل القييانون ث ي قيييا اييراب واكقيي‪ ،‬بييين مصييالح‬
‫المنمولل ومصالح اةقراد اليذين يؤلمونهيام وي يار ان اايوقر المنموليل لليل‬
‫نظا خام ي دد ريقل ممارال الاصرقا القانونيل المخالمل وينم للل نهيل‬
‫ااولل الاابير والاصرف باا المنمولل(‪)4‬م‬

‫الفقرة الثالثة‪ :‬الرافضون لفكرة الشخصية المعنوية‬

‫والراقضون لمكرة ال خصيل المانويل ت ي كلون قي‪ ،‬ال قيقيل ايول قئيل مين‬
‫انصييار نظريييل المنييا او اتقاييراض وهي ينكييرون للييل ونييم ات ييك ونييود‬
‫ال خصيل المانويل وينادون باااباادها اماما من الاال القانون‪)5(،‬م وهؤت ياللون‬
‫رايهي بييالقوا بييأن بقا هييا ت يامييق مييع الواقييع الملمييوس ةن القييانون قيي‪ ،‬الوقي‬
‫المااصر اناو مر لل الخياا واةوها م‬

‫ولنييدما يياولوا الب ييت ليين بييديا لهييا ي ييابق الواقييع قييالوا بمكييرة الملكيييل‬
‫الم اركل اي ان امواا المنمولل او النماليل او ال يركل ااابير مملوكيل ملكييل‬
‫م اركل بين كا اةلضا المؤلمين لالك اة خام اتلاباريل وه ق‪ ،‬الواقيع ت‬
‫يملكون قا قرديا للل كا الك اةمواا (‪) 6‬م‬

‫ييت اقيا ونهيل نظيره يوا‬ ‫وياابر ديغ‪ ،‬ا د لما هذا المذه اليواقا‪،‬‬
‫اماييير ن ييأة الدولييل للييل اايياس قكييرة الا ييور اتنامي ال‪ ،‬وانكيير للييل الدولييل‬
‫خصييياها المانويييل مايياندا إلييل اصييويره الييواقا‪ ،‬لن ييا الدولييل واصييرقااها‬
‫القانونيلم وقد ونيد بيديك لين ال خصييل المانوييل قي‪ ،‬قكيرة ال ياور بالاضيامن‬
‫اتنامال‪ ،‬واإل ااس بضرورام(‪)7‬م‬

‫واندر اإل ارة إلل ان الراي القائا بإنكار ال خصيل المانوييل هيو راي غيير‬
‫واقا‪ ،‬انكر لم مخالف ققها القيانون الايا تن ال خصييل المانوييل قي‪ ،‬القيانون‬

‫)‪ –(4‬نمييس المؤلمييا الاييابقل ‪ :‬نمييس الصييم ا ومييا باييدها وميين انصييار هييذه النظريييل المقيييم هوريييو ومي ييو وباييلر ‪ Bessler‬ونيييرك ‪ Gierke‬و يالمييان‬
‫‪ Zeitlemann‬م رانع مؤلف مي و ‪ :‬نظريل ال خصيل المانويل وا بيقها قيي‪ ،‬القييانون المرنايي‪ ،‬ال باييل الثالثييل ‪ 1932‬م ‪ 167‬ومؤلييف ا مييد لبييد القييادر‬
‫النماا م ار إليم م م ‪ 80‬وما بادهام‬
‫)‪ –(5‬من انصار هذه النظريل نذكر ‪ :‬ناااون ني واهرينغ وبك نيوا ودين‪ ،‬وبرا وبونارم‬
‫)‪ –(6‬ومن القائلين بمكرة الملكيل الم اركل المقيم بارايليم‪ ،‬وبكنيوام رانع مؤلف ا مد لبد القادر النماا الم ار إليم م ‪ 77‬لبييد القييادر باينييل م ييار إليييم‬
‫مم‪135-13‬م‬
‫اييا‬ ‫)‪ –(7‬ومن اةقواا المأثورة للمقيم المرنا‪ ،‬ناااون ني » ‪ « Gaston Jèze‬ق‪ ،‬اأييده لمذه إنكار ال خصيل المانويل قولم "ت اذكر مرة اننيي‪ ،‬اناولي‬
‫الغذا مع خم مانوي رانع مؤلف ا مد اقظ غان م ار إليم م ‪100‬‬

‫‪7‬‬
‫قيقل قانونييل وواقاييل ت بيد مين إقرارهيا لا بييق قواليد القيانون‬ ‫الاا اصب‬
‫الاا ويرل اةاااذ مارايا قيالين ان نيوهر النقياو يوا ال خصييل المانوييل‬
‫( ‪)8‬‬
‫قالقييانون ييينم صييرا ل للييل إل ييا ال خصيييل‬ ‫ان لييق ميين م ييكا مغلييو‬
‫القانون (‪Sujet‬‬ ‫المانويل لهذه النمالل او الك ةنم يريد نالها خصا من ا خام‬
‫‪ )de droit‬مثلها مثا اإلناانم‬

‫المطلب الثاني‬

‫تقسيمات األشخاص المعنوية‬

‫انقا اة خام المانويل إلل قئاين رئياياين قئل انام‪ ،‬إليل القيانون الايا‬
‫وااييمل باة ييخام المانويييل الاامييل وقئييل اخييرل اناميي‪ ،‬إلييل القييانون الخييام‬
‫وااييمل باة ييخام المانويييل الخاصييلم ويايياند هييذا الاقاييي إلييل بياييل النظييا‬
‫القانون‪ ،‬لكا من المئاينم‬

‫الفرع األول‪ :‬األشخاص المعنوية الخاصة‬

‫والنقابا‬ ‫والنمايا‬ ‫وه‪ ،‬اخضع ة كا القانون الخام كال ركا‬


‫والاااونيا والناماا الو نيل والمدراليا والنوادي والمنظما والاص‬
‫والمؤااا (‪ )Fondations‬الخممم وياما اةقراد للل اكوينها يت ت اكون اابال‬
‫‪-‬‬ ‫للدولل مبا رةم وانقا بدورها إلل منمولاين مامي اين‪:‬‬
‫المجموعة األولى اااهدف ا قيق الربح المادي كال ركا المدنيل والاناريل(‪)9‬م‬
‫(‪)10‬‬
‫واخضع لقوالد القانون الميدن‪ ،‬والاناري‬

‫‪ -‬والمجموعة الثانية ت ا قق رب ا وت ااخر اموات وإنما ااكون من منمولل من‬


‫اة خام (مثا النمايا والمؤااا الخاصل) وه‪ ،‬اااهدف ا قيق غايا‬
‫واهداف اناماليل او للميل او دينيل او اخكقيل او ثقاقيل او مهنيل او إناانيل او‬
‫رياضيل او قنيل كما يمكن لهذه المنمولل ان ااخر اموات او ارصدها لا قيق‬
‫اهداف نبيلل او إناانيل او خيريل وهو ما يص لح للل ااميل قئل منها‬

‫‪(8)-‬‬ ‫‪Marcel Waline : Traité de droit administratif. 8ème éd. 1962. p. 400 et s.‬‬
‫‪Georges Vedel : Droit administratif. 6ème ed. 1976.‬‬
‫)‪ –(9‬قا قانون الاقود واتلا اما المغرب‪ ،‬ال ركا إلل ركا مدنيل واناريل وبين ا كامهييا و ثار هييا بييين ال ييركا وبالناييبل للغييير وا ييار إلييل كيميييل لهييا‬
‫واناهائها (رانع المصوا من ‪ 982‬إلل ‪ )1063‬ولرف المصا ‪ 932‬ال ركل بأنها "لقد بمقاضاه يضع خصان او اكثيير امييواله او لملهي او همييا ماييا لاكييون‬
‫م اركل بينه بقصد اقاي الربح الذي ين أ لنها"م‬
‫)‪ -(10‬رانع ق‪ ،‬انواع ال ركا المدنيل والاناريل مؤلما القانون الاناريم‬

‫‪8‬‬
‫"بالمؤااا الخاصل "(‪ )Fondations‬الا‪ ،‬اخالف لن منمولل اة خام من‬
‫يت الاكوين قق وليس من يت الهدف(‪)11‬م‬

‫الفقرة االولى‪ :‬تأسيس الجمعيات‬

‫وانظ النمايا ق‪ ،‬المغر بمقاضل ظهير ‪ 15‬نونبر ‪ )12(1958‬الذي ا‬


‫ااديلم بمقاضل ظهير ‪ 10‬ابريا ‪ 1973‬كما ا ااديلم وااميمم بالمراو بقانون‬
‫رق ‪ )13(2 -92-719‬الصادر ق‪ 28 ،‬انبر ‪ 1992‬وكما ا ااديلم بمقاضل‬
‫القانون رق ‪ 75-00‬بااريخ ‪ 23‬يوليو ‪ 2002‬والقانون رق ‪ 09‬م‪ 07‬بااريخ‬
‫‪ 18‬قبراير ‪ 2009‬والقانون رق ‪ 11‬م‪ 29‬بااريخ ‪ 22‬اكاوبر ‪ 2011‬م وقد‬
‫نم ق‪ ،‬قصلم اةوا للل ان "الجمعية هي اتفاق لتحقيق تعاون مستمر بين شخصين أو‬
‫عدة أشخاص الستخدام معلوماتهم أو نشاطاتهم لغاية غير توزيع األرباح فيما بينهم‪ ،‬وتجرى‬
‫عليها فيما يرجع لصحتها القواعد القانونية المطبقة على العقود وااللتزامات"م وانقا‬
‫ابع ثقاق‪ ،‬او رياض‪ ،‬او‬ ‫بقا لهذا الظهير إلل نمايا لاديل ذا‬ ‫النمايا‬
‫للم‪ ،‬او اااون‪،‬م ويمكن لها ان اكون اا اديا ونمايا اا اديل اخضع لنمس‬
‫ال رو الماالقل بالاكوين والاصريح واخضع للقانون المدن‪،‬م‬

‫ومن نهل اخرل نم نمس الظهير للل ونود نمايا ذا منمال لامل‬
‫ياارف لها بصمل المنمال او المصل ل الاامل بمقاضل مراو لمك بمقاضيا‬
‫المصا ‪ 9‬منم باد ان اقو باقدي ل ق‪ ،‬الموضوعم وانري الال ل اتداريل‬
‫ب ثا ق‪ ،‬أن غاياها وواائا لملهام ويارا لن ذلك امااها بامايا ا خاصل‬
‫امكنها من ممارال باض الاصرقا القانونيل واملك اةمواا وال صوا للل‬
‫ابع انامال‪)14(،‬م وقد صدر‬ ‫هبا وقد اااه ق‪ ،‬إدارة مراقق لموميل ذا‬

‫)‪ –(11‬ق‪ ،‬اميي اة خام المانويل الخاصل و صر انوالها رانع مؤلف ا مد اقظ نن الم ييار إليييم م ‪ 102‬ومؤلييف باينييل لبييد القييادر الم ييار إليييم م‬
‫‪ 161‬ما بادها ولبد المنا قرج الصدة م ار إليم م م ‪292‬م‬

‫ج ر لييدد ‪ 2404‬مكييرر بايياريخ ‪ 27‬نييونبر‬ ‫)‪ –(12‬ظهير ريف رق ‪ 1-58-376‬صادر بااريخ ‪ 3‬نمادل اةولل ‪ 1387‬يضب بمونبم ق اأايس النمايييا‬
‫‪ 1958‬م م ‪2489‬م‬

‫)‪ –(13‬ظهير ريف رق ‪283‬م‪73‬م‪ 1‬صادر بااريخ ‪ 10‬ابريا ‪ 1973‬ج ر لد ‪ 11 3154‬ابريا ‪ 1973‬م ‪ 1066‬والمادا والمام بالمراو قييانون رقي‬
‫‪ 2-92-719‬الصادر ق‪ 30 ،‬ربيع اةوا ‪ 1413‬مواقق ‪ 28‬انبر ‪ 1992‬والمصاد لليم بالقانون رق ‪ 34-93‬الذي صدر بانميذه الظهير رقي ‪1-94-260‬‬
‫‪ 4‬م ر ‪ 14(1415‬يونيو ‪ )1994‬ج ر لدد ‪ 5 4259‬م ر ‪ 15( 1415‬يونيو ‪ )1994‬م م ‪906‬م والمادا بمقاضل القانون رق ‪ 75-00‬الصادر اةمر‬
‫بانميذه بمون الظهييير ال ييريف رقي ‪ 1-02-206‬بايياريخ ‪ 12‬نمييادل اةولييل ‪ 23( 1423‬يوليييو ‪ )2002‬جمرم لييدد ‪ 5046‬بايياريخ ‪ 2002-10-10‬م م‬
‫‪2892‬م‬

‫‪ 2002 1‬ورانييع االيقييا للييل اإلصييكأ النديييد‪ :‬لبييد هللا‬ ‫رانع من ورا م مإم م م الالل نصوم ووثائق رق ‪ 69‬بانوان ‪ :‬القانون النديد للنمايييا‬
‫إدريا‪ " : ،‬إصكأ قانون النمايا " ضمن ا غاا ندوة اتقاصاد الاضامن‪ ،‬والانميل الم ليل" كليل ال قو وندة ‪ 19-18‬ابريييا ‪ 2003‬وكييذلك ضييمن ا ييغاا‬
‫و ارة قو اإلناان ‪ :‬النمايا واياال القر مارس ‪2003‬م‬

‫)‪ –(14‬رانع المصوا من ‪ 9‬إلل ‪ 13‬من ظهير ‪ 15‬نونبر ‪ 1958‬الم ار إليم غير ان النمايل المغربيل لم اربل دا الايدا قد صل للل الك الصمل بمقاضييل‬
‫مراو رق ‪ 2-93-473‬ق‪ 25 ،‬من ذي ال نل ‪ 16( 1413‬يونيو ‪ )93‬ج ر لييدد ‪ 14( 4211‬يوليييو ‪ )93‬م ‪1227‬م ورانييع المييواد ميين ‪ 9‬إلييل ‪ 13‬ميين‬
‫القانون رق ‪75-00‬م ورانع المراو رق رق ‪ 466‬الصادر ق‪ 24 ،‬من ربيع اةوا ‪ 6(1423‬يونيو ‪ ) 2002‬بالابار النمايل الماماة "النمايل المغربيل لاربيل‬
‫ال بيبل" الكائن مقرها بمدينل الربا نمايل ذا نمع لا ج ر لدد ‪ 10( 5014‬يونيو ‪ )2002‬م ‪ 1886‬والمراو رق ‪ 24 2-02-467‬ميين ربيييع اةوا‬
‫‪ 6( 1423‬يونيو ‪ )2002‬بالابار الن مايل الماماة" مؤاال اةمير ال ان بن لبد الا ي ا ااود ل مايل وانميل البيئييل الم ريييل" الكييائن مقرهييا بمدينييل إن كييان‬
‫نمايل ذا نمع لا نمس النريدة الراميل م ‪1886‬م‬
‫‪2005‬م‬ ‫(‪ )14‬مكرر‪ :‬رانع النريدة الراميل لددم ‪ 5339‬قااح غ‬

‫‪9‬‬
‫المراو رق ‪969‬م ‪04‬م ‪ 2‬بااريخ ‪ 10‬يناير ‪ 2005‬لا بيق ا كا القانون‬
‫و دد رو منح صمل المنمال الاامل‬ ‫الماالق بانظي ق اأايس النمايا‬
‫لمائدة النمايا (‪) 14‬م‬

‫وق‪ ،‬هذا الايا ونه مديريل النمايا والمهن المنظمل الل الاادة الوتة‬
‫‪ 2005‬ل رأ واوضيح‬ ‫والاماا المن ور رق ‪ 2005-1‬مؤرخا ق‪2 ،‬غ‬
‫رو وما رة اتلاراف بصمل المنمال الاامل لمائدة النمايا وبين المن ور‬
‫الك ال رو والوثائق الم لوبل واتلا اما القانونيل والماليل المارابل لن‬
‫اتلاراف بصمل المنمال الااملم كما ونه المديريل ق‪ ،‬نمس الااريخ المن ور‬
‫رق ‪ 2005-2‬ق‪ ،‬أن اماير المراو رق ‪970‬م ‪04‬م ‪ 2‬الصادر ق‪ 10 ،‬يناير‬
‫‪ 2005‬لا بيق ا كا القانون المؤرخ ق‪ 12 ،‬اكاوبر ‪ 1971‬الماالق بالاماس‬
‫ات اان الاموم‪،‬م وقد بين المن ور المذكور رو وما رة الب ق‪ ،‬لبا‬
‫الاماس ات اان الاموم‪،‬م للما ان ل ات اان الاموم‪ ،‬يونم الل اةمين الاا‬
‫ا راف الوال‪ ،‬او الاامام‬ ‫لل كومل ا‬

‫وان ات ارة الل ان النمايا قد ادرن ضمن المقاضيا الدااوريل‬


‫ضمانااها ولل مكاناها يت نم المصا ‪ 12‬للل ان "اؤاس‬ ‫واا‬
‫نمايا المنامع المدن‪ ،‬والمنظما غير ال كوميل وامارس ان اها ب ريل‬
‫ق‪ ،‬ن ا ا ارا الدااور والقانونم وت يمكن ا هذه النمايا والمنظما او‬
‫اوقيمها من لدن الال ا الاموميل ات بمقاضل مقرر قضائ‪،‬م واااه النمايا‬
‫المهامل بقضايا ال أن الاا والمنظما غير ال كوميل ق‪ ،‬إ ار الديمقرا يل‬
‫الا اركيل ق‪ ،‬الداد قرارا وم اريع لدل المؤااا المناخبل والال ا‬
‫الاموميل وكذا ق‪ ،‬امايلها واقييمهام وللل هذه المؤااا والال ا انظي هذه‬
‫بق ضواب وكيميا ي ددها القانونم وين ان يكون انظي‬ ‫ال م اركل‬
‫النمايا والمنظما غير ال كوميل وااييرها م ابقا للمبادئ الديمقرا يلم ق‪،‬‬
‫ين ان الناماا الرياضيل المؤهلل بقا ة كا المادة ‪ 17‬من القانون رق ‪87‬‬
‫م‪ 06‬الماالق بالاربيل البدنيل والرياضل اكاا بقوة القانون اتلاراف بصمل‬
‫المنمال الاامل ويا اتلاراف المذكور بمراو ‪ 1‬م‬

‫الفقرة الثانية‪ :‬تأسيس األحزاب السياسية‬

‫ومن نهل ثالثل نص المصوا من‪ 15‬الل ‪ 20‬من ظهير ‪ 15‬نونبر ‪1958‬‬
‫الملغاة بمقاضل القانون رق ‪ 04‬م‪ 36‬الماالق باة ا الاياايل للل ونود نوع‬
‫خر من النمايا وه‪ ،‬النمايا ذا ال ابع الاياا‪ ،‬او اة ا الاياايل‬

‫‪ - 1‬راجع الفقرة الرابعة من الفصل ‪ 9‬من قانون حق تأسيس الجمعيات‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫الا‪ ،‬ارنح مبادئها ق‪ ،‬اايير وادبير ال ؤون الاييييامل وااايل إليل ا بيقها(‪)15‬م‬
‫وهذه النمايا المخالمل ه‪ ،‬من اة خام المانويل الخاصلم وي ار الل ان‬
‫ا كا القانون رق ‪ 04‬م‪ 36‬المؤرخ ق‪ 14 ،‬قبراير ‪ 2006‬قد ا ناخها بالقانون‬
‫الانظيم‪ ،‬رق ‪11‬م ‪ 29‬الماالق باة ا الاياايل الصادر بانميذه الظهير‬
‫ال ريف رق ‪ 166‬م‪11‬م ‪ 1‬صادر ق‪ 24 ،‬من ذي القادة ‪ 1432‬المواقق ‪22‬‬
‫اكاوبر ‪2011‬م‬

‫وينو لهذه النمايا الاياايل للل خكف ما كان منصوصا لليم ق‪،‬‬
‫ظهير ‪ 15‬نونبر ‪ 1958‬ان االقل إلانا من الدولل خصوصا ق‪ ،‬صورة‬
‫مااهمل ق‪ ،‬امويا ال مك اتناخابيل الا‪ ،‬اقو بها بمناابل اتناخابا الاامل‬
‫النماليل والا ريايل او ق‪ ،‬صورة ماونل للص ف الا‪ ،‬اصدرها للل ان اثب‬
‫ق‪ ،‬المواليد ووقق اإلنرا ا الا‪ ،‬ا ددها ال كومل ان المبالغ الا‪ ،‬القاها قد‬
‫من انلهام‬ ‫صرق ق‪ ،‬اةغراض الا‪ ،‬من‬

‫وقد نا بهذا الاغيير المصا ‪ 32‬من المراو رق ‪ 2-92-719‬الصادر ق‪،‬‬


‫‪ 28‬انبر ‪ 1992‬المادا والمام لظهير ‪ 15‬نونبر ‪ 1958‬الماالق بانظي ق‬
‫اأايس النمايا الذي ا إدمانم ق‪ ،‬مدونل اتناخابا بمقاضل المادة ‪288‬‬
‫(‪)16‬م ونص المادة ‪ 288‬للل إل ا اة ا الاياايل واا ادا اة ا‬
‫الاياايل والنقابا الا‪ ،‬اااميد من مااهمل الدولل ق‪ ،‬امويا مكاها اتناخابيل‬
‫ا ال كليا الم ددة ق‪ ،‬المصا ‪ 32‬الم ار اليم ان المبالغ الا‪،‬‬ ‫بأن اثب‬
‫صل لليها ا اااامالها ق‪ ،‬ايناا ووقق ال كليا الم ددة من رف ال كومل‬
‫من انلهام ونص المادة ‪ 288‬المكررة للل اخصيم‬ ‫للغايا الا‪ ،‬من‬
‫صندو لاقويل قدرا الناا الامثيليل بمناابل اتناخابا الاامل النماليل‬
‫والا ريايل ي لق لليم اا " صندو الدل لا نيع امثيليل الناا "م‬

‫وابادا من ‪ 14‬قبراير ‪ 2006‬صدر قانون مااقا ماالق باة ا الاياايل‬


‫الاياا‪ ،‬للل انم "انظي دائ ياماع‬ ‫هو القانون رق ‪ 04-36‬يت لرف ال‬
‫بال خصيل المانويل ويؤاس بمقاضل ااما بين ا خام بيايين يامااون‬
‫ب قوقه المدنيل والاياايل وياقاامون نمس المبادئ قصد الم اركل ق‪ ،‬ادبير‬
‫ال ؤون الاموميل ب ر ديمقرا يل ولغايل غير او يع اةرباأم"‬

‫)‪ –(15‬يك ظ ان اة ا الاياايل الا دورا مهما ق‪ ،‬اايير ال ييؤون الاموميييل للييل المايياول الييو ن‪ ،‬والم ليي‪ ،‬ولهييا اييأثير واضييح للييل اةنهي ة ال كوميييل‬
‫واإلداريل كما اقو بانظي واأ ير النماهير واولياها وإدمانها ق‪ ،‬الامليل الاياايل الا‪ ،‬ت اخلو من المصل ل الاموميل ومع ذلك ياابرها قانون اأايس النمايا‬
‫من اة خام المانويل الخاصل وهو ما ياابر منانبا ةهمياها وقيماها الاياايل واتناماليلم‬
‫)‪ –(16‬القانون رق ‪ 9-97‬مؤرخ ق‪ 2 ،‬ابريا ‪ 1997‬ق‪ ،‬أن مدونل اتناخابا المغير والمييام بمقاضييل القييانون رقي ‪ 64 – 02‬بايياريخ ‪ 24‬مييارس ‪2003‬‬
‫الصادر بانميذه الظهير رق ‪83‬م ‪03‬م ‪ 1‬بااريخ ‪ 24‬مارس‪ 2003‬جم رم لدد ‪24 5093‬مييارس‪ 2003‬مم ‪1013‬م وكمييا اي اغييييره وااميمييم بالقييانون رقي‬
‫‪08‬م‪ 36‬الصادر بانميذه الظهير ال ريف رق ‪150‬م‪08‬م‪ 1‬ق‪ 2 ،‬م ر ‪ 30( 1430‬ديامبر ‪ )2008‬جم رم ‪ 5696‬بااريخ ‪ 4‬م ر ( قااح يناير ‪ )2009‬مم‬
‫‪ 9-3‬م‬

‫‪11‬‬
‫وقد ام داارة اة ي ا الايااييل بمقاضيل المصيا ‪ 7‬مين الداياور اليذي‬
‫لرض للل اتااماا ق‪ ،‬قااح يوليو ‪ 2011‬يت صدر بانميذه الظهير ال يريف‬
‫رق ‪91‬م‪11‬م‪ 1‬بااريخ ‪ 29‬يوليو ‪2011‬م ونا ق‪ ،‬المصيا ‪ 7‬الم يار الييم‪" :‬‬
‫ااما اة ا الاياايل للل اأ ير الموا نا والميوا نين واكيوينه الايااي‪،‬‬
‫واا ي انخرا ه ق‪ ،‬ال ياة الو نيل وق‪ ،‬ادبير ال أن الاا واااه ق‪ ،‬الاابيير‬
‫ليين ارادة النيياخبين والم يياركل قيي‪ ،‬مماراييل الاييل ل للييل اايياس الاادديييل‬
‫والانيياو بالواييائا الديمقرا يييل وقيي‪ ،‬ن ييا المؤااييا الدايياوريلم واؤاييس‬
‫اة ا وامارس ان اها ب ريل وق‪ ،‬ن ا ا ارا الدااور والقانونم‬

‫الو يد غير م روعم"‬ ‫نظا ال‬

‫كما نم الدااور ق‪ ،‬نمس المصا للل انيم‪ " :‬ت ينيو ان اؤايس اة ي ا‬
‫الاياايل للل اااس ديني‪ ،‬او لغيوي او لرقي‪ ،‬او نهيوي وبصيمل لاميل لليل‬
‫اااس من الاميي او المخالمل ل قو اتناانم‬

‫" وت ينو ان يكون هدقها المااس بالدين اتاكم‪ ،‬او بالنظا الملك‪ ،‬او المبيادئ‬
‫الدااوريل او اةاس الديمقرا يل او الو دة الو نيل او الارابيل للمملكلم‬

‫ا الاياايل وااييرها م ابقا للمبادئ الديمقرا يلم"‬ ‫" ين ان يكون انظي اة‬

‫وا ار المقرة اةخيرة الل ان‪" :‬ي دد قانون انظيم‪ ،‬ق‪ ،‬إ ار المبادئ الم ار اليهيا‬
‫ق‪ ،‬نمس المصا القواليد الماالقيل بصيمل خاصيل باأاييس اة ي ا الايااييل‬
‫وبأن اها وماايير اخويلها الدل المال‪ ،‬للدولل وكذا كيميل مراقبل امويلهام"‬

‫وبنا للل المقرة الاادال من المصا الاابع من الدااور النديد صدر القانون‬
‫الانظيم‪ ،‬الماالق باة ا الاياايل ق‪ ،‬اكاوبر‪ 2011‬ماكونا من ‪ 60‬مادة‬
‫واناوا مقاضيا قانون ‪ 14‬قبراير‪ 2006‬الاالف ات ارة اليم باإلصكأ‬
‫والااديا يت دد القوالد الماالقل باأايس اة ا الاياال واتنخرا قيها‬
‫وممارال ان اها ومبادئ انظيمها وااييرها ونظا وكيميا مراقبل امويلها‬
‫وماايير اخويلها الدل المال‪ ،‬للدوللم ومما نا ق‪ ،‬المادة ‪ /2‬المقرة ‪ 2‬من القانون‬
‫الاياا‪ ،‬هو انظي اياا‪ ،‬دائ ياماع‬ ‫الانظيم‪ ،‬رق ‪11‬م ‪ 29‬ان "ال‬
‫بال خصيل اتلاباريل ويؤاس بقا للقانون بمقاضل ااما بين ا خام‬
‫ذاايين يامااون ب قوقه المدنيل والاياايل ياقاامون نمس المبادئ ويااون الل‬
‫ا قيق نمس اةهدافم" وةوا مرة ومنذ بدايل داارة ال ياة الاياايل ق‪،‬‬
‫المغر ورد ق‪ ،‬دااور ‪ 2011‬ق‪ ،‬قصلم ‪ 9‬بانم “ت يمكن ا اة ا‬
‫الاياايل والمنظما النقابيل او اوقيمها من لدن الال ا الاموميل ات بمقرر‬
‫قضائ‪”،‬م كما دد الدااور النديد ق‪ ،‬قصلم ‪ 29‬للل ضمان ق اتناما النقاب‪،‬‬
‫والاياا‪،‬م‬
‫‪12‬‬
‫وقد نص المادة ‪ 30‬من البا الرابع الخام بنظا امويا اة ا الاياايل‬
‫اياا‪ ،‬مؤاس بصمل قانونيل ان‬ ‫وكيميا مراقبام للل انم ي ق لكا‬
‫ياراقع اما الم اك وان يقان‪ ،‬باوض وياملك وياصرف ق‪ ،‬موارده الماليل وق‪،‬‬
‫امككم المنقولل والاقاريل الضروريل لممارال ن ا م وا قيق اهداقمم‬

‫كما نص المادة ‪ 31‬من القانون الانظيم‪ ،‬للل م موت الموارد الماليل‬


‫ومن نملاها الدل الانوي الذي اقدمم الدولل للمااهمل ق‪ ،‬اغ يل‬ ‫لل‬
‫مصاريف ادبير اة ا الاياايل الذي يمنح وقق القوالد المبينل ق‪ ،‬المادة ‪32‬‬
‫من القانون الانظيم‪ ،‬كما يل‪:،‬‬

‫‪ -‬اخصم صل انويل ن اقيل لنميع اة ا الاياايل او ع بالاااوي بينهام‬


‫واااميد اة ا الا‪ ،‬صل للل اةقا للل نابل ‪ 3‬ق‪ ،‬المائل دون ان اصا‬
‫الل نابل ‪ 5‬ق‪ ،‬المائل من لدد اةصوا المابر لنها ق‪ ،‬اتناخابا الاامل‬
‫الا ريايل برا منموع الدوائر اتناخابيل الم ليل الخاصل باناخا الضا‬
‫منلس النوا من مبلغ اضاق‪ ،‬ياادا ال صل الن اقيل الاالمل الذكرم‬

‫‪ -‬يخصم دل انوي لأل ا الا‪ ،‬صل للل نابل ‪ 5‬ق‪ ،‬المائل للل اةقا من‬
‫لدد اةصوا المابر لنها ق‪ ،‬اتناخابا الم ار اليها الكه ويو ع هذا المبلغ‬
‫خكا هذه اتناخابا م‬ ‫للل اااس لدد اةصوا الا‪ ،‬صا لليها كا‬

‫ومن نهل اخرل اااميد اة ا الاياايل واا ادا اة ا الاياايل‬


‫الم اركل ق‪ ،‬اتناخابا الاامل النماليل والا ريايل وكذا اة ا واا ادا‬
‫اة ا والنقابا الم اركل ق‪ ،‬اناخابا الضا منلس الماا ارين من الدل‬
‫المخصم لها برا مااهمل الدولل ق‪ ،‬امويا مكاها اتناخابيل بقا ة كا‬
‫المانليل ق‪ ،‬المواد ‪ 286 285‬و‪.287‬‬ ‫مدونل اتناخابا‬

‫و بقا للمادة ‪ 33‬من القانون الانظيم‪ ،‬لأل ا الاياايل يقيد المبلغان اتنماليان‬
‫للدلمين الم ار اليهما الكه انويا ق‪ ،‬قانون الماليلم وي دد بمراو ياخذ‬
‫باقاراأ من الال ل ال كوميل المكلمل بالداخليل كيميا او يع الدلمين المذكورين‬
‫و ر صرقهما(‪16‬مكرر)‪ .‬ومن انا ضب وانظي لمليل او يع الدل الممنوأ‬
‫لأل ا الاياايل و ر صرقم صدر المراو رق ‪293‬م ‪12‬م ‪ 2‬بااريخ ‪05‬‬
‫يوليو ‪2012‬م كما ان الم رع المغرب‪ ،‬لمد ايضا الل اقنين مااهمل الدولل ق‪،‬‬
‫امويا ال مك اتناخابيل الا‪ ،‬اقو بها اة ا الاياايل الم اركل ق‪،‬‬
‫اتناخابا ‪2‬م وبمناابل اقاراع ‪ 04‬ابامبر ‪ 2015‬اصدر رئيس ال كومل القرار‬
‫رق ‪15‬م ‪35‬م ‪ 3‬بااريخ ‪ 09‬يوليو ‪ 2015‬بمونبم ي دد مااهمل الدولل ق‪،‬‬

‫‪ - 2‬راجع المرسوم رقم ‪ 2 .15 .450‬الصادر في ‪ 14‬رمضان ‪ 1436‬الموافق لفاتح يوليو ‪ ،2015‬الذي صدر على إثر تنظيم المغرب لالنتخابات‬
‫الخاصة بالجماعات المحلية والغرف المهنية والمجالس اإلقليمية والمجالس الجهوية وتلك المتعلقة بانتخاب أعضاء مجلس المستشارين‪.‬‬

‫‪13‬‬
‫امويا ال مك اتناخابيل الا‪ ،‬اقو بها اة ا الاياايل ق‪ ،‬اتناخابا الاامل‬
‫النماليل والنهويل ق‪ ،‬مبلغ كل‪ ،‬دد ق‪ ،‬مبلغ مائاين وخماين )‪(250‬مليون‬
‫دره ‪3‬م‬

‫يظهر من البيانا الاالمل الذكر ان اة ا الاياايل واا ادا اة ا‬


‫الاياايل ااوقر للل كا لناصر اتلاراف بال خصيل المانويل او اتلاباريل الا‪،‬‬
‫اؤهلها للاماع بال قو واتلا ا بالوانبا مثلها مثا اي خم من ا خام‬
‫القانونم‬

‫الفقرة الثالثة‪ :‬تأسيس النقابات‬

‫اما النقابا المهنيل قينظمها ظهير ‪16‬يوليو ‪ )17(1957‬والقصد الو يد‬


‫من اأاياها ب ا ممهو المصا اةوا من الظهير هو الدرس والدقاع لن‬
‫المصالح اتقاصاديل والصناليل والاناريل والمك يل الخاصل بالمنخر ين قيها‬
‫و ماياها‪ 4‬وااألف هذه النقابا من ا خام ينامون لمهنل ماينل او رقل او‬
‫وظيمل وا دة(‪ )18‬ويمكنها ان اؤاس قيما بينها اا اد نقابا ااماع بنمس ال قو‬
‫المخولل للنقابا المهنيل(‪)19‬م ومن امثلل اتا ادا النقابيل‪ :‬اتا اد المغرب‪ ،‬لل غا‬
‫والمدراليل‬ ‫والكونمدراليل الديمقرا يل لل غا واتا اد الاا لل غالين بالمغر‬
‫الديمقرا يل لل غام‬

‫وقد دد المصا ‪ 8‬من دااور ‪ 29‬يوليو ‪ 2011‬وظيمل النقابا المهنيل‬


‫بقولم ان "المنظما النقابيل لألنرا والغرف المهنيل والمنظما المهنيل‬
‫للم غلين اااه ق‪ ،‬الدقاع لن ال قو والمصالح اتناماليل واتقاصاديل للمئا‬
‫الا‪ ،‬امثلها وق‪ ،‬النهوض بهام ويا اأاياها وامارس ان اها ب ريل ق‪ ،‬ن ا‬
‫ا ارا الدااور والقانونم وين ان اكون هياكا هذه المنظما وااييرها م ابقل‬
‫للمبادئ الديمقرا يلم وي دد القانون بصمل خاصل القوالد الماالقل باأايس‬
‫المنظما النقابيل وان اها وكذا ماايير اخويلها الدل المال‪ ،‬للدولل وكيميا‬

‫‪ - 3‬وفقا لقرار رئيس الحكومة المذكور تم تخصيص مبلغ مائة وخمسون) ‪(150‬مليون درهم لتمويل الحمالت االنتخابية العامة الجماعية ومبلغ مائة‬
‫)‪(100‬مليون درهم رصدت لتمويل الحمالت الخاصة باالنتخابات العامة الجهوية‪.‬‬
‫(‪ 16‬مكرر) صدر المرسوم رقم ‪ 2.06.360‬بتاريخ ‪ 25‬يوليوز‪ 2006‬كما تم تعديله وتتميمه بالمرسم رقم ‪ 2.08.745‬بتاريخ ‪ 30‬ديسمبر ‪ ،2008‬في‬
‫شأن مساهمة الدولة في تمويل الحمالت االنتخابية التي تقوم بها األحزاب السياسية المشاركة في االنتخاباات العاماة الجماعياة والتشاريعية‪ ،‬وكاذا فاي‬
‫تمويل الحمالت االنتخابية التي تقوم بها األحزاب واتحادات األحزاب السياسية والنقابات المشاركة في انتخاب أعضاء مجلس المستشارين‪ .‬وقاد حادد‬
‫المرسوم المذكور المكون من ‪ 5‬مواد‪ ،‬مسطرة توزيع المبالغ المالية المخصصة لمساهمة الدولاة فاي تمويال الحماالت االنتخابياة‪ ،‬راجاع ع‪ .‬ر‪ .‬عادد‬
‫‪ ،5696‬فاتح ينااير ‪ ،2009‬ص‪ .24-23 .‬وفاي ساياا االلتازام بتمويال األحازاب السياساية‪ ،‬صادر قارار الاوزير األو رقام‪ 3-46-07‬بتااريخ ‪20‬‬
‫يونيو‪ 2007‬بتحديد المبلغ الكلي لمساهمة الدولة في تمويل الحمالت االنتخابية التي تقوم بها األحزاب السياسية بمناسبة االنتخاباات التشاريعية لياوم ‪7‬‬
‫شتنبر ‪ ،2007‬في ‪ 200‬مليون درهم‪ .‬رانع جم رم لدد ‪ 5397‬بااريخ ‪ 2006-2-20‬مم‪466‬م‬
‫‪ 1957‬مم ‪1937‬م‬ ‫)‪ )17‬ظهير ريف رق ‪ 15-119‬بااريخ ذي ال نل ‪ 1376‬مواقق ‪ 16‬يوليو ‪ 1957‬جم ر لدد ‪ 2340‬صادرة بااريخ ‪ 30‬غ‬
‫‪ - 4‬للمزيد من التفصيل يراجع‪ :‬عبد القادر باينة‪ ،‬مدخل لدراسة القانون اإلداري والعلوم اإلدارية‪ ،‬دار النشر المغربية‪ ،‬الدار البيضاء‪ ،‬الطبعة الثالثة‪،‬‬
‫‪ ،2003‬ص‪.279 .‬‬
‫)‪ –(18‬يبدو من المصا اةوا والثان‪ ،‬من الظهير ان ال ق النقاب‪ ،‬يقاصر للل الدقاع لن الم ال الماديل اتقاصاديل دون الادخا قيي‪ ،‬ال ييؤون الاياايييل او إثييارة‬
‫م ال اياايل وهو ما يان‪ ،‬ان القانون يمصا بين النضاا النقاب‪ ،‬والنضاا الاياا‪ ،‬يارا لن ذلك ا ري اإلضييرابا الاياايييل او ااييييس الم الي النقابيييل‬
‫وهو ما ياابر اونها قانونيا مماقدا للواقايل والموضوليلم‬
‫)‪ –(19‬رانع المصا ‪ 19‬من الظهير المنظ للنقابا المهنيلم‬

‫‪14‬‬
‫مراقبل امويلهام ويابين من مقاضيا هذا المصا ان النقابا اااكما خصياها‬
‫القانونيل مال ا اأاياها بقا للقانون وق‪ ،‬ظا ا ارا الدااورم‬

‫الفقرة الرابعة‪ :‬مجموعة األموال‬

‫وإلل نان اة خام المذكورة هناك ا خام مانويل خاصل ااكون من‬
‫منمولل من اةمواا الا‪ ،‬ارصد لا قيق اهداف م ددة دون اااهداف الربح‬
‫المادي ‪ Non lucratives‬با يكون القصد منها القيا بمهمل إناانيل او خيريل اقو‬
‫للل البر واإل اانم ومن امثلل هذه اة خام المانويل ق‪ ،‬المغر المؤااا‬
‫الخاصل الا‪ ،‬اامل بالمرنايل (‪ )Les fondations‬والوقف او ال بس وه‪ ،‬اخالف‬
‫لن المؤااا الخاصل الا‪ ،‬اااهدف الربح مثا ال ركا او المقاوت‬
‫والمؤااا اتقاصاديلم واارف المؤااا الخاصل ق‪ ،‬المغر بادة ااميا‬
‫كالنمايل الخيريل او المنظمل او الاصبيل(‪ )20‬او المؤاال(‪ )21‬اما الوقف قهو‬
‫نظا ماامد من ال ريال اإلاكميل ويارف بأنم بس الاين لن ان اكون مملوكل‬
‫ة د الناس ونالها للل ك هللا والاصد بها للل نهل من النها (‪)22‬م‬

‫الفرع الثاني‪ :‬األشخاص المعنوية العامة‬

‫للل خكف اة يخام المانوييل الخاصيل الاي‪ ،‬اخضيع للقيانون الخيام اامايع‬
‫اة خام المانويل الاامل بصمل ال خصييل المانوييل الااميل واخضيع مين ييت‬
‫اصرقااها للقانون الاا واندرج ضمن هذه المئل من اة خام المانويل ا خام‬
‫لاميييل لهيييا اخاصيييام منيييال‪ ،‬او ارابييي‪ Competence Territoriale ،‬كالدوليييل‬
‫والنماليييا الارابييييل (النهيييا واةقيييالي والاميييات والنماليييا ال ضيييريل‬
‫والقرويل) والهيئا الاابال لها وكذا منالس الميدن بالميدن الكبيرل الاي‪ ،‬اايوقر‬
‫للل منالس للمقا اا م كميا ييدخا ضيمن هيذه المئيل نيوع خير مين اة يخام‬
‫الاامل لها اخاصيام مرققي‪ ،‬او مصيل ‪ ،‬ماخصيم ‪ Spécialisée‬وهي‪ ،‬اايمل‬
‫بالمؤااا الاامل ‪ Etablissements Publics‬الاي‪ ،‬ابا ير ن يا ها ب اي ال اليل‬
‫للل الصايد الو ن‪ ،‬والنهوي واتقليم‪ ،‬او الم ل‪،‬م‬

‫الفقرة االولى‪ :‬األشخاص المعنوية العامة الترابية‬

‫)‪ –(20‬المنظمل الالويل لرلايل المكموقين والمنظمل المغربيل ل قو اإلناييان والنمايييل المغربيييل ل قييو اتناييان والاصييبل المغربيييل ل قييو اتناييانم الاصييبل‬
‫الو نيل لم اربل امراض القل وال رايين الم دثل بالظهير رق ‪ 77-344‬بااريخ ‪ 9‬اكاوبر ‪ 1977‬ج ر لدد ‪ 3389‬بااريخ ‪ 13‬اكاوبر ‪ 1977‬م ‪297‬م‬
‫)‪ –(21‬كمؤاال الهكا المغرب‪ ،‬الم دثل ق‪ 1957 ،‬ومؤاال ال ان الثان‪ ،‬لم اربل دا الار ان (ظهييير ‪ 1-77-335‬بايياريخ ‪ 1977‬ج رلييدد ‪ 3389‬بايياريخ‬
‫‪13‬اكاوبر‪ 1977‬م ‪ )2978‬ومؤاال الاااون الي و ن‪( ،‬مراييو رقي ‪ 28 2-71-625‬قبراييير ‪ 1972‬ج ر مييارس ‪ 1972‬م ‪)594‬م ومؤااييل ال يييخ‬
‫خليمل بن ايد الم دثل بالقانون رقي ‪07‬م ‪ 12‬الصييادر بانميييذه الظهييير رقي ‪103‬م ‪07‬م ‪ 1‬بايياريخ ‪ 24‬يوليييو ‪ 2007‬جم رم ‪ 26 5546‬يوليييو ‪ 2007‬مم‬
‫‪2463‬م‬
‫)‪ –(22‬والوقف ينقا إلل وقف خيري ياصد بم للل نهل من نها الخير ووقف اهل‪ ،‬يكون اتاا قا قيم ة خام ماينين او قابلين للاايين كالواقف وذرياييم‬
‫ويامل ق‪ ،‬لبنان بالوقف الذري ويامل ق‪ ،‬المغر باةوقاف الماقبل وينظ بظهير ‪ 8‬اكاوبر ‪ 1977‬رق ‪ 177-83‬ج ر لدد ‪ 3388‬مكرر بااريخ ‪ 10‬اكاوبر‬
‫‪ 1977‬م ‪2854‬م‬
‫رانع ق‪ ،‬موضوع الوقف مؤلف لبد المنا قرج الصدة م ار إليم م‪285 :‬م‬

‫‪15‬‬
‫وه‪ ،‬ا خام القانون الاا الا‪ ،‬ااماع باخاصاصا لامل للل الصايد النغراق‪،‬‬
‫او المنال‪ ،‬او الاراب‪،‬م وقد ي ما اخاصاصها المكان‪ ،‬كا الايرا اليو ن‪ ،‬كيذلك‬
‫الذي امارام الدولل او ن منيم مثيا ذليك اليذي امارايم النهيا لليل صيايد‬
‫الاييرا النهييوي والنمالييا الم ليييل اإلقليميييل للييل صييايد الامييات واةقييالي‬
‫والنمالا الم ليل البلديل ق‪ ،‬المدن والقرويل ق‪ ،‬البواديم ون ير إلل ان المصيا‬
‫‪ 94‬من الداياور المرانيع بمقاضيل ااياماا ‪ 4‬يانبر ‪ 1992‬كيان قيد اضياف‬
‫خصا ارابيا نديدا وهو النهل لندما قاا بأن النماليا الم لييل بالمملكيل هي‪،‬‬
‫النها والامات واةقيالي والنماليا ال ضيريل والقروييل وت يمكين إ يدات‬
‫نمالل م ليل اخرل إت بقانونم وقد الغ‪ ،‬الاما بممهو المراك المااقلل بمقاضل‬
‫المراو رق ‪ 2-92-651‬الصادر ق‪ 17 ،‬من صيمر ‪ 1413‬مواقيق ‪ 17‬غ ي‬
‫‪ 1992‬باغيير المراو رق ‪ 2-92-468‬الصادر ق‪ 28 ،‬من ذي ال نل ‪1412‬‬
‫مواقق ‪ 30‬يونيو ‪ 1992‬با ديد قائميل اليدوائر والقييادا والنماليا ال ضيريل‬
‫والقرويل بالمملكل ولدد اةلضا الوان اناخابه ق‪ ،‬منلس كا نمالل(‪)23‬م كما‬
‫نم المصيا المائيل مين الداياور المرانيع قي‪ 13 ،‬يانبر ‪ 1996‬لليل نميس‬
‫اة خام المانويل الاامل الارابيل وا امظ بنمس الصيغل الا‪ ،‬كراها المصا ‪94‬‬
‫من دااور ‪ 1992‬م‬

‫اما الدااور النديد المواقق لليم بمقاضل اااماا قيااح يولييو ‪ 2011‬ققيد‬
‫خصييم بابييم الاااييع كلييم الييذي ي ييما ‪ 12‬قصييك (ميين ‪ 135‬الييل ‪)146‬‬
‫لأل خام المانويل الاامل الارابيل غير الدوللم وهكذا نم المصا ‪ 135‬للل ان‬
‫النمالا الارابيل للمملكل ه‪ ،‬النها والامات واةقيالي والنماليا م والابير‬
‫النما لا الارابيل ا خاصا الاباريل خاضال للقانون الاا ااير ؤونها بكيمييل‬
‫ديمقرا يلم واناخ منالاها باتقاراع الاا المبا رم وا دت كا نماليل ارابييل‬
‫اخرل بالقانون ويمكن ان ا ا لند اتقاضا م ا نماليل ارابييل او اكثير مين‬
‫الك المنصوم لليها ق‪ ،‬المقرة اةوليل مين هيذا المصيام وقيد ا يار المصيوا‬
‫اةخرل الل المبادئ الا‪ ،‬يراك لليها ايدبير النماليا الارابييل واليل ادوارهيا‬
‫ومها رؤاائها قي‪ ،‬موانهيل الاياايا الامومييل واليل المبيادئ المنهنييل الاي‪،‬‬
‫الا مها ق‪ ،‬مبا رة لمليا الاقرير والانميذ والاابع والل مكاناها بالنابل لباضيها‬

‫‪ 1992‬مم ‪1055‬م وقد ا اغيير المراو المذكور بمقاضل المراو رق ‪-65‬‬ ‫)‪ –(23‬رانع النريدة الراميل لدد ‪4165‬م‪ 26‬صمر ‪ 1413‬مواقق ‪ 26‬غ‬
‫‪ 2-95‬الصادر ق‪ 13 ،‬من ذي ال نل ‪ 24( 1414‬ماي ‪ )94‬باغيير المراو رق ‪ 2-92-468‬الصادر ق‪ 28 ،‬من ذي ال نل ‪ 30( 1412‬يونيييو ‪ )92‬با ديييد‬
‫قائمل الدوائر والقيادا والنمالا ال ضريل والقرويل بالمملكل ولدد اةلضا الوان اناخابه ق‪ ،‬منلس كا نمالل ج رلييدد ‪ 5 4259‬م يير ‪15( 1415‬‬
‫رق ‪ 2-98-953‬ق‪ 12 ،‬من رمضان ‪ 1419‬با ديد قائمل الدوائر والقيادا‬ ‫يونيو ‪ )1994‬مم ‪910‬م وقد صدر مراو نديد بااريخ ‪ 31‬ديامبر ‪ 1998‬ا‬
‫والنمالا ال ضريل والقرويل ث ا ااديلم بالمراو رق ‪ 2-03-148‬صادر ق‪ 21 ،‬من م ر ‪ 25( 1424‬مارس ‪ )2003‬وقد دد قائمل الدوائر والقيادا‬
‫والنمالا ال ضريل والقرويل بالمملكل ولدد اةلضا الوان اناخابه ق‪ ،‬منلس كا نمالل وي دد لدد الماا ارين النماليين ق‪ ،‬النمالييا ال ضييريل غييير‬
‫المقامل إلل مقا اا والم دثل بقا للمادة ‪ 140‬من القانون رق ‪00‬م‪ 78‬الماالق بالميثا النمال‪ ،‬ويل ق إداريا المقا اا بالامات الاابال لهام‬
‫رانع النريدة الراميل رق ‪ 5093‬مكرر بااريخ ‪ 25‬مارس ‪ 2003‬م ‪ 1016‬والنريدة الراميل لدد ‪ 5093‬مكرر بااريخ ‪ 25‬مارس ‪ 2003‬مم ‪1019‬م‬

‫‪16‬‬
‫الباض ولاكقااها البينيل والل مواردها الماليل ومؤهكاها وصك يااها ولكقااها‬
‫بال ا الوصايلم‬

‫أوال‪ :‬الدولـــــة‬

‫وااابيير ميين ا ييخام القييانون الاييا اةااايييل وهيي‪ ،‬الايي‪ ،‬اااييرف بال خصيييل‬
‫المانويل لباق‪ ،‬اة خامم ول يينم الداياور صيرا ل لليل امااهيا بال خصييل‬
‫المانويييلم وماييروف ان هييذه المكييرة مانييا ع ولهييا ققهيييا قهنيياك ميين يااييرف‬
‫بونودها وهناك من ينكرها وقيد اناكيس هيذا النقياو لليل ماياول اتلايراف‬
‫للدولل بال خصيل المانوييلم ودون الرنيوع إليل الخكقيا المقهييل الاقليدييل الاي‪،‬‬
‫اكاا‪ ،‬اباا نظريا ب اا نانا بأن الدااور المغرب‪ ،‬ياضمن الاديد من المصوا‬
‫الا‪ ،‬ااارف لألمل المغربيل ودولاها بال خصيل المانويل ولو ضيمنيا ومين ذليك‬
‫مثك ما نا ق‪ ،‬اصدير دااور ‪ 29‬يوليو ‪ 2011‬بيأن المملكيل المغربييل دوليل‬
‫إاكميل "ذا ايادة كاملل" ومن ناائم الاماع بالايادة اتااقكا ق‪ ،‬ااخاذ القيرار‬
‫الاياا‪ ،‬واتااقكا مظهر مين مظياهر الامايع بال خصييل المانوييلم كميا نيم‬
‫الدااور للل ان الدولل المغربيل اااهد بالا ا ما اقاضييم مواثييق المنظميا مين‬
‫وقيد نيم المصيا ‪ 2‬مين البيا اةوا ضيمن اة كيا‬ ‫مبادئ و قو ووانبيا‬
‫الاامل للل‪" :‬ان الايادة لألمل اماراها مبا رة باتااماا وبصمل غيير مبا يرة‬
‫المناخبيل بياتقاراع ال ير‬ ‫بواا ل مم ثليها واخاار اةمل ممثليها ق‪ ،‬المؤاايا‬
‫والن يم والمناظ م ونم المصا ‪ 42‬من البا الثاليت مين الداياور ال يال‪ ،‬لليل‬
‫ان‪ " :‬الملك هو رئيس الدولل وممثلها اةامل ورم و دة اةمل وضيامن دوا‬
‫الدولل وااامرارها وال ك اةامل بين مؤااااها ياهر للل ا ايرا الداياور‬
‫الدااوريل وللل صيانل اتخاييار اليديمقرا ‪ ،‬و قيو‬ ‫و ان اير المؤااا‬
‫ولليل ا اييرا الااهيدا الدوليييل‬ ‫و رييا الميوا نين والموا نييا والنماليا‬
‫للمملكلم والملك هيو ضيامن ااياقكا اليبكد و يو ة المملكيل قي‪ ،‬دائيرة يدودها‬
‫ال قلم‬

‫ويااخلم من هذه المصوا ان اةمل او الدولل المغربيل ااماع بناائم ال خصيل‬


‫اتلاباريل وه‪:،‬‬

‫‪ -‬اتااقكا ق‪ ،‬ااخاذ القرار الاياا‪،‬م‬

‫‪ -‬الاماع بال قو واتلا ا بالوانبا م‬

‫‪17‬‬
‫‪ -‬الاوقر للل ممثا اامل ودائ يضمن اااقكا البكد و و اها ودوامها وااامرارها‬
‫ويداقع لنها هو الملكم‬

‫‪ -‬الاوقر للل نوا مؤقاين من الدرنل الدنيا مثا الضا البرلمان وال كومل(‪)24‬م‬

‫‪ -‬لها ذمل ماليل مااقلل نم لليهيا المصيا (‪ )49‬مين داياور ‪ 1992‬وهي‪ ،‬مي انييل‬
‫الدولييلم كمييا ييينم لليهييا المصييا ‪ 50‬ميين الدايياور المييؤرخ قيي‪ 13 ،‬ييانبر ‪1996‬‬
‫الرابيع مين الداياور ال يال‪ ،‬الميؤرخ قي‪ 29 ،‬يولييو‬ ‫والمصا ‪ 75‬الوارد ضمن البا‬
‫‪2011‬م‬

‫المدنييل اوني لقبيوا دليول مرقوليل اليل‬ ‫ومن المالو ايضا ان قانون المراقاا‬
‫ا دل الم ياك قي‪ ،‬موانهيل الدوليل المغربييل كنهيل ميدلل لليهيا ان ياضيمن المقياا‬
‫اتقااا ‪ ،‬للخصومل صرا ل اونيم الدلول ضيد الدوليل قي‪ ،‬يخم رئييس ال كوميل‬
‫لمك بمقاضيا المصا ‪ 515‬من قانون الما رة المدنيل‪5‬م‬

‫ثانيا‪ :‬الجماعات الترابية ومجموعاتها‬

‫كان الميييييصا ‪ 87‬مين داياور ‪ 1972‬ينيي يم لليل النميي يالا الم لييل بقي يولم إن‪:‬‬
‫"النمالييا الم ليييل بالمملكييل هيي‪ ،‬الامييات واةقييالي والنمالييا ال ضييريل‬
‫والقرويل وكا نمالل م ليل اخرل ا دت بالقيانون" و بقيا للمصيا ‪ 88‬اناخي‬
‫هذه النمالا منالس مكلمل بادبير ؤونها ادبيرا ديمقرا يا بق رو ي ددها‬
‫القييانونم وباييد المراناييل الدايياوريل المؤرخييل قيي‪ 4 ،‬ييانبر ‪ 1992‬خصييم‬
‫الداياور للنمالييا الم ليييل المصييلين ‪ 94‬و‪95‬م وبنييا للييل المصييا ‪ 94‬اكييون‬
‫النمالا الم ليل بالمملكل ه‪ ،‬النها والامات واةقالي والنمالا ال ضريل‬
‫والقرويل وقد اكد للل انم ت يمكن إ دات نمالل م ليل اخرل إت بقانونم‬

‫ويك ييظ ان الدايياور الم ييار إليييم كييان قييد اضييمل للييل النهييل ال ييابع‬
‫الدااوري ونالهيا مين نمليل النماليا الم لييل الاي‪ ،‬اامايع بمقاضيل القيوانين‬
‫بال خصيل المانويل واتااقكا اإلداري والمال‪ ،‬ق‪ ،‬اايير يؤونهام كميا اناخي‬
‫منالس مكلمل بادبير ؤونها ادبيرا ديمقرا يا وهيو ميا قيرره ايضيا المصيا ‪95‬‬
‫من دااور ‪ 4‬انبر ‪1992‬م ول اأ المرانال الداياوريل قي‪ ،‬اينل ‪1996‬بيأي‬
‫نديد ق‪ ،‬هذا الموضيوع ةن المصيوا ‪ 100‬و‪ 101‬و‪ 102‬مين داياور ‪1996‬‬

‫الا‪ ،‬اه اايير ؤون البكد بواا ل انه ة‬ ‫)‪ –(24‬يمكن القوا‪ :‬إن الدااور المغرب‪ ،‬الارف للدولل بال خصيل المانويل الضمنيل لندما الارف لها ب ق ممارال الال ا والاصرقا‬
‫ومؤااا نم صرا ل للل ا ديد صك يااها وانظي ايرهام‬
‫‪ - 5‬تم تغيير وتتميم الفصل ‪ 515‬أعاله بموجب المادة األولى من القانون رقم ‪ 100 .12‬الصادر بتنفيذ الظهير رقم ‪ 1 . 03 .53‬بتاريخ ‪ 10‬ماي‬
‫‪ ،2013‬الجريدة الرسمية عدد‪ ،6156 :‬بتاريخ ‪ 30‬ماي ‪ ،2013‬ص‪.4362 .‬‬

‫‪18‬‬
‫الم ليل ل اغير من مضمون المصيوا ‪ 94‬و‪ 95‬و‪96‬‬ ‫الا‪ ،‬خصص للنمالا‬
‫من الدااور الاابقم‬

‫اما دااور ‪ 29‬يوليو ‪ 2011‬اليذي خصيم بابيم الااايع كليم للنماليا‬


‫الارابيل قل ي دت اغيييرا نوهرييا قي‪ ،‬اصينيف و يدااها وانميا غيير اايمياها‬
‫ونااها بالنمالا الارابيلم والنديد قيما كرام من مبادئ ومراك ا هو وضام‬
‫لقوالد دااوريل لامل اضب ممارال صك يااها وا ك منهنيل ادخكاها وامايا‬
‫الك المبادئ والقيي الداياوريل الاي‪ ،‬اراد انظيمهيام ولييس هنياك مين مانيل لهيذا‬
‫الاكريس غير الاابير لن رغبل الم رع الدااوري ق‪ ،‬قرض ا ارا هذه المبادئ‬
‫للل كا مكونا الدولل المغربيلم وارنمل لروأ الدااور وباكليف منم صيدر‬
‫بااريخ ‪ 7‬يوليو ‪ 2015‬القيوانين الانظيمييل الماالقيل بالنماليا الارابييل وهي‪،‬‬
‫للييل الاييوال‪ :،‬القييانون الانظيميي‪ ،‬رق ي ‪ 113-14‬الخييام بالنمالييا القييانون‬
‫الانظيم‪ ،‬رق ‪ 112-14‬الماالق بالامات واتقالي القانون الانظيم‪ ،‬رق ‪-14‬‬
‫‪ 111‬الماالق بالنها م‬
‫(‪)25‬‬
‫‪-1‬الجهـــــــات‬

‫نظا النهل بممهومم اإلداري ال ديت لند غ وه من يرف‬ ‫لرف المغر‬


‫القوا المرنايلم وااخذ الانظي النهوي ق‪ ،‬قارة ال مايل اباا لاكريا ب اا ةن‬
‫كييا نهييود القييوا اتاييااماريل كان ي مونهييل إلييل ا قيييق الاهدئييل وات يياكا‬
‫الادرين‪ ،‬لمنموع الارا الو ن‪ ،‬قأاا ال ا ال مايل المنا ق الاي‪ ،‬يكل‬
‫الانظي اإلداري الذي امح بالادخا الموري والماياا قي‪ ،‬بيكد واايال اة يراف‬
‫واايو الل ضاف ديد قيما ياالق بواائا اتاصاا واأخرا ق‪ ،‬الول‪ ،‬اليو ن‪،‬‬
‫لدل القبائا الماناقرة والماصارللم‬

‫وإذا كان ذلك الانظي قد وضع بداقع ال ماظ للل اةمن الداخل‪ ،‬والخيارن‪،‬‬
‫يت ا امظ بم إليل نهاييل اتاياامار قيإن‬ ‫الذي كا هانس ال ا ال مايل‬
‫المااقا الذي قضا ق‪ ،‬البدايل الاماد الامات واةقالي كأااس للاقايي‬ ‫المغر‬
‫الاراب‪ ،‬قد لرف الانظي النهوي ب كا من اة كاا ولو انم ل ياارف ق‪ ،‬البدايل‬
‫بالنهل كو دة مااقلل ااماع بال خصيل المانويل واتااقكا المال‪،‬م‬

‫وهكذا صدر الظهير رق ‪ 1-71-77‬بااريخ ‪16‬ماي‪ 1971‬ب أن النهيا‬


‫ابع اقاصادي لا كا إ ارا نغراقييا‬ ‫ابع منا ق نهويل ذا‬ ‫وبمقاضاه ا دث‬

‫‪(25)– Fréderic Brémard : L’organisation régionale au Maroc. L.G.D.J. Paris 1949. P. 39.‬‬

‫‪19‬‬
‫اي اوظيمييم لدرااييل م يياريع الانميييل وكاني ميين النا يييل اإلداريييل واتقاصيياديل‬
‫بمثابل اداة لرب الصلل بين اإلدارة المرك يل والمنات الارابيل الاابال لهام والك‬
‫النها اتقاصاديل ه‪:،‬‬

‫‪ -1‬النهل الننوبيل ااكون من اقالي ‪ :‬اكادير – ا ني ‪-‬اارودان – ا ا‪ -‬ان ان –‬


‫الايون – الامارة – بوندور‪-‬وادي الذه ‪-‬ور ا م‬
‫‪ -2‬النهل الوا ل وااكون من اقالي ‪ :‬الدار البيضا الكبرل – الندييدة – خريبكيل‪-‬‬
‫بن‪ ،‬مكا‪-‬ا يكا – بن اليمانم‬
‫‪ -3‬نهل اانايم اض اقالي ‪ :‬مراكو – قلال الاراغنل‪ -‬ام‪ – ،‬والصويرةم‬
‫‪ -4‬النهييل ال ييماليل الغربيييل اضي ‪ :‬وتيييل الربييا – اييك‪-‬الصييخيرا ‪-‬القني ييرة –‬
‫– ا وان – ننل – ايدي قاا – م اونم‬ ‫الخمياا‬
‫‪ -5‬النهل الوا ل ال ماليل اض اقالي ‪ :‬قاس‪-‬ال ايمل‪-‬اا ة‪-‬بولمان‪-‬ااونا م‬
‫‪ -6‬النهييل الوا ي ل الننوبيييل وااكييون ميين اقييالي ‪ :‬مكنيياس – إيمييرن – خنيمييرة –‬
‫الرا يديلم‬
‫‪ -7‬النهل ال رقيل واض اقالي ‪ :‬وندة – الناضور – قكيكم‬

‫وباد ميرور لقيد مين الي من لليل ذليك النظيا النهيوي ا اييد اتهاميا‬
‫الرام‪ ،‬وا الموضوع ليرقل بالنهل إليل‬ ‫بالنهويل وبم ككاها وارك الخ ا‬
‫مااول النماليل الكمرك ييل ايااييا وإدارييام وهكيذا نيا قي‪ ،‬الخ يا الملكي‪،‬‬
‫المونم إلل ال ا المغرب‪ ،‬ق‪ ،‬يو اةرباا ‪ 24‬اكايوبر ‪ 1984‬بمناايبل ايراس‬
‫المليييك تنامييياع المنليييس اتاا ييياري النهيييوي للمن قيييل الوايي ل ال يييماليل‪:‬‬
‫"ممموا مييح كييذلك قيي‪ ،‬وضييع هياكييا نهويييل اكييون ااااييا لييذلك كلييم لهييا ميين‬
‫ا ريايا وماليا وإداريا ما ينالها قادرة للل ان اقف للل رنلها وان‬ ‫اإلمكانيا‬
‫اارف انيااها وان اقي ال اابقيااها وان اابر بصيو نميال‪ ،‬كامياممم لين‬
‫ال انيا ولن الم امح وان اكون ه‪ ،‬النا قل وه‪ ،‬المبرمنلممم واضاف قائك‪:‬‬

‫ان اضيع اميا انظيار البرلميان م يروع قيانون خيام لمنيالس النهيا‬ ‫" قكر‬
‫المغربيل الا‪ ،‬اكون لها ال اها الا ريايل وال اها الانميذيل الخاصيل بهيا واكيون‬
‫لها هيئل الموظمين ولكن ااكون هيذه النماليا النهوييل مراب يل مبا يرة بمليك‬
‫المغر قيما يخم م البها وبرامنهاممم"م‬

‫وبمناابل رده للل اؤاا لممثا ص يمل لوموند المرنايل ق‪ ،‬يو الخمييس ‪4‬‬
‫كمييا ذاايييا قيي‪ ،‬إ ييار المملكييل‬ ‫غ ي ‪ 1988‬وياالييق با اميياا ميينح الص ي را‬
‫المغربيل قاا الملك الرا ا‪ " :‬ليس بالضيرورة ولقيد قلي دوميا ممم اني‪ ،‬ميا ان‬
‫‪20‬‬
‫اارك لخلم‪ ،‬مغربا مبنيا للل اكلل المقا اا اةلمانيل الماماة تندر ‪Lander‬‬
‫ةن بلدي لم من الانوع ما ينالن‪ ،‬ت ارغ ق‪ ،‬ان اضاف قوامممم"م‬

‫وقييد ايي ااييويم الييك الملاييمل الاياايييل باإلصيي كأ الدايياوري لايينوا‬


‫‪1992‬و‪ 1996‬الييذي ناييا ميين النهييا و ييدا نماليييل م ليييل مااييرف لهييا‬
‫بال خصيل المااقلل وبال ق ق‪ ،‬اناخا منالس ادبر ؤونها ادبيرا ديموقرا ييام‬
‫وقد الد و ارة الداخليل ق‪ ،‬الك المارة م رولا مؤرخا ق‪ 17 ،‬اكاوبر ‪1996‬‬
‫صاد لليم البرلمان ق‪ 2 ،‬ابريا ‪ 1997‬ومما نا قي‪ ،‬اقديميم‬ ‫ياالق بالنها‬
‫والنايائم اةوليل للديموقرا ييل‬ ‫اليو باد ان اراكمي لدييم الانيار‬ ‫"ان مغر‬
‫والكمرك يل قد بليغ ماياول مين النضيم يؤهليم لوليوج مر ليل ندييدة لاراييخ‬
‫الديموقرا يييل الم ليييل الايي‪ ،‬ايياوظمها النهويييل لخدمييل ات دهييار اتقاصييادي‬
‫واتنامال‪"،‬م‬

‫ديبانل القانون ابدو إ ارا مكئميا و لقيل رئياييل قي‪ ،‬نظير‬ ‫والنهل ا‬
‫واضايم قيادر لليل إاميا وااياكماا الصيرأ المؤااياا‪ ،‬للمملكيل بالابيار ان‬
‫النهل اابدع هيئل نديدة ااكمن ممثلي‪ ،‬الايكان مين الايداوا قي‪ ،‬إ ارهيا بكيمييل‬
‫ديموقرا ييل مين خيكا مناخبييه قيي‪ ،‬النماليا الم لييل والهيئيا اتناماليييل‬
‫المهنيل ق‪ ،‬أن م اريع وم امح نهيااه وبالايال‪ ،‬إل يا اتن كقيل لديناميكييل‬
‫مامي ة للمناقال والنما م‬

‫الم دثيل بمقاضيل‬ ‫المادة اةولل من الم روع للل ان النهيا‬ ‫وقد نص‬
‫المصا المائل من الداياور) اي داياور ‪(1996‬نماليل م لييل اامايع بال خصييل‬
‫المانويل واتااقكا الميال‪،‬م ورغي غميوض اليك الميادة قيإن النهيل ااابير مين‬
‫الو دا الارابيل الخاضال للقانون الايا وبالايال‪ ،‬هي‪ ،‬مين اة يخام المانوييل‬
‫الاامل الارابيل بين الم روع اخاصاصااها ونظامها اتناخياب‪ ،‬وماي رة اييرها‬
‫والوصايل الممروضل لليها ونظامها المال‪)26(،‬م‬

‫وق‪ 6 ،‬نونبر ‪ 2005‬اللن نكليل المليك م ميد الايادس بمناايبل ذكيرل‬


‫لن مبادرة لل ك الذاا‪ ،‬بالص را المغربيل ودلا اة ي ا‬ ‫المايرة الخضرا‬
‫الاياايل إلل اقدي مقاربااها وا صيغل ال ك الذاا‪،‬م وقيد نصي المبيادرة الاي‪،‬‬
‫إلل اةميين الايا لألمي الما يدة قي‪ ،‬ابرييا ‪ 2007‬لليل مينح‬ ‫اقد بها المغر‬

‫)‪ –(26‬قانون ياكون من ثمانيل ابوا ومائل وثكثل قصوا صاد لليم البرلمان ق‪2 ،‬ابريا ‪1997‬م وقد ال ق بم مراو نم للل اقاي المغيير إلييل ‪ 16‬نهييل‬
‫بادما كان ظهير ‪ 16‬يونيو ‪ 1971‬ت ينم إت للل ‪ 7‬نها م وقد صدر القانون الماالق بالنها بمقاضل الظهير ال ريف رقي ‪1-97-84‬م بانميييذ القييانون رقي‬
‫‪ 47-96‬المؤرخ ق‪ 2 ،‬ابريا ‪ 1997‬جمرم لدد ‪ 4470‬بااريخ ‪ 1997-4-3‬مم ‪556‬م‬

‫‪21‬‬
‫النهل ومؤااااها والمااهمل قي‪،‬‬ ‫ق الم اركل ق‪ ،‬ادبير هيئا‬ ‫اكان الص را‬
‫ا يريايل وانميذييل‬ ‫إدارة ؤونه بأنماه ب ريقيل ديمقرا ييل مين خيكا هيئيا‬
‫وقضائيل اامايع بايل ا خاصيل لليل ان ا يامظ الدوليل بمنيات الاييادة مثيا‬
‫الداياوريل والدينييل للمليكم وقيد اخيذ‬ ‫ا لدقاع والاياال الخارنييل والصيك يا‬
‫المبادرة بالممهو الكمرك ي للدولل وبالاد الاياا‪ ،‬للنهويلم‬

‫وق‪ 3 ،‬يناير‪ 2010‬دلا الملك م مد الاادس الل وضيع م يروع للنهوييل‬


‫يت كا لننل ااا اريل ماكونل من ‪ 22‬خصييل و نييل‬ ‫المواال او الماقدمل‬
‫إللداد الم روع ق‪ ،‬غضون انل ب ل من رئياها باد ان كيان الخ يا الملكي‪،‬‬
‫قد دد انا ذلك اتلداد ق‪ ،‬نهايل هر ابريا من نمس الانلم وباد اناهيا اللننيل‬
‫مين اليداد الاصيور الايا لنميوذج مغربي‪ ،‬للنهوييل الماقدميل دليا نكليل الملييك‬
‫النميع بمناايبل خ ابيم الميؤرخ قي‪ 9 ،‬ميارس ‪ 2011‬لكنخيرا قي‪ ،‬مواصيلل‬
‫إنضاج ما نا ق‪ ،‬الاصور الاا ق‪ ،‬ن ا نقاو و ن‪ ،‬وااع وبنيا م والابير ان‬
‫بما ققيم مين ا يور ديمقرا ي‪ ،‬مؤهيا لل يروع قي‪ ،‬اكيريس النهوييل‬ ‫المغر‬
‫الماقدمل دااوريام وقرر ق‪ ،‬إ ار اتصكأ المؤااي‪ ،‬ال ياما ان يقيو الاكيريس‬
‫الدااوري للنهويل للل اونها اااايل من بينها‪:‬‬

‫‪ -‬اخويا النهل المكانل النديرة بها ق‪ ،‬الدااور ضمن النمالا الارابييل وذليك‬
‫وما لبا الاوا ن والاضامن الو ن‪ ،‬مع‬ ‫ق‪ ،‬ن ا و دة الدولل والو ن والارا‬
‫النها وقيما بينها‬

‫‪ -‬الانصيييم للييل اناخييا المنييالس النهويييل بيياتقاراع الاييا المبا يير وللييل‬
‫الادبير الديمقرا ‪ ،‬ل ؤونها‬

‫‪ -‬اخويا رؤاا المنالس النهويل ال ل انميذ مقررااها وال ل اةمر بالصيرف‬


‫بدا الاماا والوتة‬

‫‪ -‬اا ي م اركل المراة ق‪ ،‬ادبير ال أن النهوي خاصيل وقي‪ ،‬ال قيو الايااييل‬
‫لامل وذلك بالانصيم للل اياير ولونها للمها اتناخابيل‬

‫‪ -‬إلييادة النظيير قيي‪ ،‬اركيبييل وصييك يا منلييس الماا ييارين قيي‪ ،‬اانيياه اكييريس‬
‫ويظا الهدف اةامل كما نا ق‪ ،‬الخ يا الملكي‪ ،‬هيو‬ ‫امثيليام الارابيل للنها‬
‫"اراييا دلييائ نهويييل مغربيييل بكاقييل منييا ق المملكييل وقيي‪ ،‬صييداراها اقييالي‬
‫الص را المغربيل نهويل قائمل للل كامل نيدة اكما او ياا منصما وندييدا‬
‫ذلك اننا ت‬ ‫بين المرك والنها‬ ‫وانما ايضا لإلمكانا‬ ‫ليس قق لكخاصاصا‬
‫‪22‬‬
‫نريد نهويل بايرلاين‪ :‬نهيا م ظوظيل اايوقر لليل الميوارد الكاقييل لاقيدمها‬
‫(‪26‬مكرر)‬ ‫ونها م اانل اماقر ل رو الانميلممم"‬

‫وقد الد اللننل اتاا اريل الم ار اليها م روع النهويل الماقدمل وونهي‬
‫ولليل مك يقم والكايا‬ ‫اقريرا ب أنم الل نكلل الملك ي اوي لليل ثكثيل كاي‬
‫اة وا يقد اصورا لاما للنهويل الماقدملم وياضمن مقار ا ق‪ ،‬م اور مخالملم‬
‫لليهيا‬ ‫الثان‪ ،‬قي ما منموليل الاقيارير الموضيولاايل الاي‪ ،‬اراكي‬ ‫اما الكاا‬
‫المقار ييا الم ييكلل للاصييور الاييا مييع ا ييخيم اةوضيياع الراهنييل وابييرا‬
‫لناصرهام والكاا الثالت ياضيمن دراايل يوا النهوييل بالابارهيا اداة للانمييل‬
‫لن الاق يع الندييدم والنميوذج‬ ‫اتقاصاديل واتناماليل وللل خرائ وما يا‬
‫ا الاقرير المرقيوع اليل نكليل‬ ‫المقارأ من رف اللننل اتاا اريل يماا‬
‫الملك بأنم ديمقرا ‪ ،‬النوهر وياوخل امايا اصور لانميل اقاصاديل مندمنل ق‪،‬‬
‫النهييل وامكييين النمالييل النهويييل وبيياق‪ ،‬النمالييا الارابيييل ميين اتض ي كع‬
‫واراا لكقا نديدة بين الدولل والنمالا الارابيلم‬ ‫باتخاصاصا‬

‫وخكقييا للاقاييي الارابيي‪ ،‬للمملكييل الييذي ييرع الامييا بييم قيي‪ ،‬ايينل ‪2008‬‬
‫وبمونبم ا اقاي المغر الل ‪ 16‬نهل قانم اصبح اليا مقاما اليل ‪ 12‬نهيل‬
‫اباا للاصور الذي وضاام اللننل الملكيل المكلمل بم روع النهويل الماقدمل ووققا‬
‫لميا اي الانصييم للييم قيي‪ ،‬المرايو رقي ‪ 2-15-40‬الصيادر قي‪ 20 ،‬قبراييير‬
‫واتقيالي‬ ‫واايميااها ومراك هيا والاميات‬ ‫‪ 2015‬الماالق با ديد لدد النهيا‬
‫المكونل لها‪6‬م‬

‫الا ريا‪ ،‬لل كومل‬ ‫وق‪ ،‬ايا امايا ا كا دااور ‪ 2011‬ولمك بالمخ‬
‫للماييرة المماييدة بييين‪2011‬و‪ 2016‬صيياد البرلمييان المغربيي‪ ،‬للييل القييانون‬
‫الانظيم‪ ،‬الماالق بالنها ‪ 7‬رق ‪14‬م ‪ 111‬وصدر اتمر بانميذه بااريخ ‪ 7‬يوليو‬
‫‪ 2015‬باد ان خضع لما رة الرقابل الدااوريل اتنباريل مين يرف المنليس‬
‫الدااوري‪8‬م‬

‫وياابر الانظي النهوي ا دل صور الانظي اإلداري الكمرك ي من خكلم يا‬


‫ضمان م اركل قاليل وواايال للميوا نين قي‪ ،‬ااييير يؤونه الم لييل بوااي ل‬

‫‪ - 6‬الجريدة الرسمية عدد ‪ 6340‬بتاريخ ‪ 5‬مارس ‪ .2015‬والجهات في المغرب حاليا أثني عشر جهة وهي‪-1 :‬طنجة‪-‬تطوان‪-‬الحسيمة ‪-2‬الشرا ‪-3‬‬
‫فاس‪-‬مكناس ‪-4‬الرباط‪-‬سال‪-‬القنيطرة ‪-5‬بني مال ‪-‬خنيفرة ‪-6‬الدار البيضاء‪-‬سطات ‪-7‬مراكش‪-‬آسفي ‪-8‬درعة‪-‬تافياللت ‪-9‬سوس‪-‬ماسة ‪-10‬كلميم‪-‬‬
‫وادنون ‪-11‬العيون‪-‬الساقية الحمراء ‪-12‬الداخلة‪-‬وادي الذهب‪.‬‬
‫‪ - 7‬منشور بالجريدة الرسمية عدد ‪ 6380‬بتاريخ ‪ 23‬يوليوز ‪ .2015‬ص‪.6585.‬‬
‫‪ - 8‬ان القوانين التنظيمية أو العضوية ‪ Lois organiques‬هي تلك القوانين التي تصدر عن السلطة التشريعية بتكليف من الدستور (الفصل ‪( 86‬‬
‫وموضوعها تنظيم السلطات العامة في الدولة‪.‬‬

‫‪23‬‬
‫باتقاراع الاا المبا ر كما هو مقرر ق‪،‬‬ ‫ممثلين يا اناخابه ق‪ ،‬منالس النها‬
‫القييانون الانظيميي‪ ،‬رق ي ‪11‬م ‪ 59‬الماالييق باناخييا الضييا منييالس النمالييا‬
‫الارابيييل الصييادر بانميييذه الظهييير رقي ‪11-173‬م ‪ 1‬بايياريخ ‪ 22‬نييونبر ‪2011‬‬
‫خكقا لنم اتقاراع الغير المبا ر الذي كان ماموت بم قي‪ ،‬ظيا قيانون النهيا‬
‫رق ‪479-96‬م‬

‫ويراك الانظي النهوي النديد بقا للمقرة الثانيل من المادة ‪ 4‬مين القيانون‬
‫وبينهيا وبيين‬ ‫الانظيم‪14 ،‬م ‪111‬للل مبيداي الاضيامن والااياون بيين النهيا‬
‫النمالييا الارابيييل اةخييرل ميين انييا اننييا م يياريع م يياركل وقييق ايليييا‬
‫المنصوم لليها ق‪ ،‬هذا القانون الانظيم‪،‬م‬

‫و بقا للميادة ‪ 3‬مين القيانون الانظيمي‪ ،‬رقي ‪14‬م ‪ 111‬قيان “النهيل نماليل‬
‫ارابيل خاضال للقيانون الايا اامايع بال خصييل اتلابارييل واتاياقكا اإلداري‬
‫والمييال‪ ،‬وا ييكا ا ييد مايياويا الانظييي الارابيي‪ ،‬للمملكييل بالابارهي ا انظيمييا ت‬
‫مرك يا يقو للل النهويل الماقدمل ”م‬

‫وياولل ادبير ؤون النهل منلس يامل المنلس النهيوي ييا اناخابيم لين‬
‫ريييق اتقاييراع الاييا المبا يير لمييدة ا ي ايينوا ‪10‬م للمييا ان انظييي المنلييس‬
‫النهييوي يقييو للييل لنصييرين ااااييين وهمييا‪ :‬مكاي المنلييس يناخي ميين بييين‬
‫دداها المادة ‪28‬‬ ‫الضائم رئياا ولدد من نوابم ولنان دائمل للمنلس النهوي‬
‫من القانون الانظيم‪14 ،‬م ‪ 111‬ق‪ ،‬ثكثل للل اةقا وابال للل اةكثرم ونص‬
‫الالني‪ ،‬قاليدة تناخيا رئييس‬ ‫المادة ‪ 8‬من نمس القيانون بانيم “ياابير الاصيوي‬
‫المنلس ونوابيم وانهي ة المنليسم ياابير الاصيوي الالني‪ ،‬قاليدة تاخياذ نمييع‬
‫المنلس” م وا الاماد اايلو الاصيوي الالني‪ ،‬بيدا الاصيوي الايري‬ ‫مقررا‬
‫كمبدا لا الذي ي اك اليم ق‪ ،‬ماظ اةنظميل اتناخابييل بغاييل اخلييق الممارايل‬
‫اتناخابيل وار يد ال ياة الاياايل والق يع او لليل اةقيا الاقلييم مين الماياد‬
‫اتناخاب‪،‬م‬

‫واأاياا للل ما ذكر يااخلم بان إدارة النهل ل ؤونها ه‪ ،‬مين اخاصيام‬
‫ووتيل انه ة المنلس الا‪ ،‬ااكون من مكا يايألف مين رئييس ونيوا لليرئيس‬
‫للمنلس ونائبم كميا هيو منصيوم للييم قي‪ ،‬الميادة ‪ 9‬مين‬ ‫ولنان دائمل وكاا‬

‫‪ - 9‬القانون رقم ‪ 47-96‬المتعلق بتنظيم الجهات‪ ،‬الصادر بتنفيذه الظهير الشريف رقم ‪ 84.97.1‬الصادر في ‪ 2‬أبريل ‪ ،1997‬الجريدة الرسمية عدد‪:‬‬
‫‪ 4470‬بتاريخ ‪ 3‬أبريل ‪ ،1997‬ص‪.556.‬‬
‫‪ - 10‬راجع المادة ‪ 2‬من القانون التنظيمي رقم ‪ 59 .11‬المتعلق بانتخاب أعضاء مجالس الجماعات الترابية‪ .‬والمادة ‪ 9‬من القانون التنظيمي رقم‬
‫‪ 111 .14‬المتعلق بالجهات‪.‬‬

‫‪24‬‬
‫القانون الانظيم‪ ،‬المذكورم للما ان نمس القانون اراقل بيالمرك القيانون‪ ،‬ليرئيس‬
‫النهل اليل مير بقيبض ميداخيا النهيل وصيرف نمقااهيا ويقيو بانمييذ ميداوت‬
‫كما يمارس الال ل الانظيميل بايد ميداوت المنليس لميك‬ ‫‪11‬‬
‫المنلس ومقرراام‬
‫بالمادة ‪ 102‬من القانون الانظيمي‪14 ،‬م ‪ 111‬وياابير ايضيا اليرئيس الاالايل‪،‬‬
‫للااملين بالنهل وياهر للل ادبير ؤونه وياولل الاايين ق‪ ،‬نمييع المناصي‬
‫بإدارة النهل بقيا للنصيوم الا يريايل والانظيمييل النياري بهيا الاميا ا بيقيا‬
‫للمادة ‪ 103‬من نمس القانونم‬

‫وقيي‪ ،‬إ ييار الامييا بمبييدا الاييوا ن بييين الكمرك يييل النهويييل والكامركيي‬
‫اخاصاصييا ذاايييل‬ ‫اإلداري ميينح القييانون الانظيميي‪ ،‬رق ي ‪14‬م ‪ 111‬للنهييا‬
‫)المادة ‪ ( 81‬واخرل م اركل ميع الدوليل )الميادة ‪ ( 91‬واخاصاصيا منقوليل‬
‫اليها من هذه اةخيرة )المادة ‪ (94‬وذلك ااانادا الل مبدا الامريع‪12‬م كما خصها‬
‫نمس القانون بال ل الاداوا بكيميل ديموقرا يل وال ل انميذ مداوتاها ومقررااها‬
‫بقا ة كا النصوم الا ريايل والانظيميل مع الاأكيد للل مبدا رب الماؤوليل‬
‫بالم اابل وذلك لن ريق ابنيم يلياين رقابياين وا دة قبليل واةخيرل بادييل‬
‫قالرقابل القبليل اه بصمل اااايل الميدان المال‪ ،‬قي‪ ،‬يين ان الرقابيل البادييل اي‬
‫المراقبل اإلداريل الا‪ ،‬يماراها وال‪ ،‬النهل ا ما القيرارا الصيادرة لين رئييس‬
‫منليس النهيل بقيا للميادة ‪ 112‬مين القيانون الانظيمي‪14 ،‬م‬ ‫المنلس ومقررا‬
‫‪111‬م‬

‫وا بيقا للمبدا الدااوري بأن الانظي الاراب‪ ،‬للمملكيل انظيي ت مركي ي يقيو‬
‫وقيي‪ ،‬إ ييار انايييد بييأن النهييا راقاييل للديمقرا يييل‬ ‫‪13‬‬
‫للييل النهويييل الماقدمييل‬

‫‪ - 11‬راجع المادة ‪ 101‬من القانون التنظيمي رقم ‪.111 .14‬‬


‫‪ - 12‬راجع المادة ‪ 80‬من القانون التنظيمي رقم ‪ 111 .14‬المتلق بالجهات التي تنص بانه »تناط بالجهة داخل دائرتها الترابية مهام النهوض بالتنمية‬
‫المندمجة والمستدامة وذلك بتنظيمها وتنسيقها وتتبعها‪ ،‬وال سيما فيما يتعلق بما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬تحسين جاذبية المجا الترابي للجهة وتقوية تنافسيته االقتصادية؛‬
‫‪-‬تحقيق االستعما األمثل للموارد الطبيعية وتثمينها والحفاظ عليها ؛‬
‫‪ -‬اعتماد التدابير واإلجراءات المشجعة للمقاولة ومحيطها والعمل على تيسير توطين األنشطة المنتجة للثروة والشغل؛‬
‫ا‪-‬اإلسهام في تحقيق التنمية المستدامة؛‬
‫‪-‬العمل على تحسين القدرات التدبيرية للموارد البشرية وتكوينها ‪.‬تقوم الجهة بهذه المهام‪ ،‬مع مراعاة السياسات واالستراتيجيات العامة والقطاعية‬
‫للدولة في هذه المجاالت‪.‬‬
‫ولهذه الغاية‪ ،‬تمارس الجهة اختصاصات ذاتية‪ ،‬واختصاصات مشتركة مع الدولة‪ ،‬واختصاصات منقولة إليها من هذه األخيرة‪.‬‬
‫‪ .‬تشتمل االختصاصات الذاتية على االختصاصات الموكولة للجهة في مجا معين بما يمكنها من القيام‪ ،‬في حدود مواردها‪ ،‬وداخل دائرتها الترابية‪،‬‬
‫باألعما الخاصة بهذا المجا ‪ ،‬وال سيما التخطيط والبرمجة واإلنجاز والتدبير والصيانة‪.‬‬
‫تشمل االختصاصات المشتركة بين الدولة والجهة االختصاصات التي يتبين أن نجاعة ممارستها تكون بشكل مشترك‪ .‬ويمكن أن تتم ممارسة هذه‬
‫االختصاصات المشتركة طبقا لمبدأي التدرع والتمايز‪.‬‬
‫تشمل االختصاصات المنقولة االختصاصات التي تنقل من الدولة إلى الجهة بما يسمح بتوسيع االختصاصات الذاتية بشكل تدريجي‪<<.‬‬
‫‪ - 13‬راجع الفقرة األخيرة من الفصل ‪ 1‬من الدستور‪.‬‬

‫‪25‬‬
‫الضا المنيالس النهوييل براي اقايراع ييو ‪ 4‬يانبر‬ ‫والكمرك يل ا اناخا‬
‫‪ 2015‬والذي اامر للل الناائم الااليل‪:‬‬

‫الادالل والانميل‪ 174 :‬مقادا‬ ‫‪-‬‬

‫اتصالل والمااصرة‪132:‬‬ ‫‪-‬‬

‫اتااقكا‪119:‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪-‬الانمع الو ن‪ ،‬لأل رار‪90:‬‬

‫‪-‬ال ركل ال ابيل‪58:‬‬

‫‪-‬اتا اد ات اراك‪ ،‬للقوا ال ابيل‪48:‬‬

‫‪-‬اتا اد الدااوري‪27:‬‬

‫الاقد وات اراكيل‪23:‬‬ ‫‪-‬‬

‫الاهد الديموقرا ‪2:،‬‬ ‫‪-‬‬

‫ال ركل الديموقرا يل اتناماليل‪2:‬‬ ‫‪-‬‬

‫اإلصكأ والانميل‪2:‬‬ ‫‪-‬‬

‫ا قدراليل الياار الديموقرا ‪1:،‬م‬ ‫‪-‬ا الف ا‬

‫انيم يؤكيد لليل مبيداي‬ ‫القيانون الانظيمي‪ ،‬المااليق بالنهيا‬ ‫ويااخلم من مقاضييا‬
‫اإلدارييل قي‪ ،‬الادييد مين المنيات‬ ‫والايل ا‬ ‫الا اور والاكاميا بيين النهيا‬
‫والق الا م ومن انا امكين النها من ادبير ؤونها نصي الميادة ‪ 128‬مين‬
‫نمس القانون للل ا دات’’ الوكالل النهوييل لانمييذ الم ياريع’’ ك يخم الابياري‬
‫يخضييع للقييانون الاييا وياماييع باتايياقكا اإلداري والمييال‪ ،‬ي ييار اليييم باايي‬
‫“الوكالل” يكون مقرها داخا الدائرة الارابييل للنهي لم إضياقل اليل نيوا ا يدات‬
‫ركا نهويل للانميل او المااهمل قيها لمك بالمادة ‪ 145‬من نمس القانون من‬
‫رف النهل ومنمولااها ومنمولل النمالا الارابييل اايمل “ يركا الانمييل‬
‫النهويل” للل ان اكون ركا مااهمل اي ركا امواا اخضيع لمقاضييا‬
‫اي‬ ‫الاي‪ ،‬ااوخاهيا النهيا‬ ‫القانون الخامم ولا قيق اةهيداف واتخاصاصيا‬

‫‪26‬‬
‫ذااييل وميوارد مالييل ارصيدها لهيا الدوليل و صييلل‬ ‫‪14‬‬
‫امكينها من موارد مالييل‬
‫اتقاراضا كما هو مبين ق‪ ،‬المادة ‪ 186‬من القانون المذكورم‬

‫‪ -2‬العماالت واألقاليـــم‬

‫‪ )Les‬بمقاضيل ظهيير‬ ‫(‪préfectures et provinces‬‬ ‫واينظ الاميات واةقيالي‬


‫مؤرخ ق‪ 12 ،‬انبر ‪1963‬م وقد ا ااديلم بمقاضل الظهير ال ريف رق ‪-132‬‬
‫‪ 1992‬اليذي امير بانمييذ‬ ‫‪ 1-92‬الصادر ق‪ 26 ،‬صمر ‪ 1413‬مواقق ‪ 26‬غ‬
‫القييانون رق ي ‪ 18-92‬الصييادر بالنريييدة الراييميل لييدد ‪ 4 4166‬ربيييع اةوا‬
‫‪ 1413‬مواقق ‪ 2‬يانبر ‪ ( 1992‬م ‪ )1100‬والمايدا بمقاضيل القيانون رقي‬
‫‪ 79-00‬ياالق بالميثا اتقليم‪ ،‬النديد الصادر بااريخ ‪ 3‬اكاوبر ‪ 2002‬والمنميذ‬
‫بييالظهير ال ييريف رقي ‪ 1-02-269‬بايياريخ ‪ 25‬ميين رني ‪ 3( 1423‬اكاييوبر‬
‫واةقيالي نماليا إقليمييل‬ ‫‪ ) 2002‬الذي ينم قصلم اةوا للل ان ‪" :‬الامات‬
‫ينري لليها القانون الاا وااماع بال خصيل المدنيل واتااقكا الميال‪"،‬م وهكيذا‬
‫الارف لها الم رع بال خصيل المانويل الااميلم وبموني الميادة ‪ 2‬مين القيانون‬
‫الانظيميي‪ ،‬رق ي ‪14‬م ‪ 112‬الصييادر بانميييذه الظهييير ال ييريف رق ي ‪84‬م ‪15‬م ‪1‬‬
‫ا الاأكيد بأن الامالل او اإلقلي نمالل ارابيل خاضيال‬ ‫‪15‬‬
‫بااريخ ‪ 7‬يوليو ‪2015‬‬
‫للقييانون الاييا وااماييع بال خصيييل اتلاباريييل واتايياقكا المييال‪ ،‬وا ييكا ا ييد‬
‫مااويا الانظي الاراب‪ ،‬للمملكلم‬

‫وبمقاضل المراو رق ‪ 2-92-651‬الصادر قي‪ 17 ،‬مين صيمر ‪1413‬‬


‫‪ 1992‬باغيير المراو رق ‪ 2-92-468‬الصيادر قي‪ 28 ،‬مين‬ ‫مواقق ‪17‬غ‬
‫ذي ال نييل ‪ 1412‬مواقييق ‪ 30‬يونيييو ‪ 1992‬با ديييد قائمييل الييدائر والقيييادا‬
‫ال ضريل والقروييل بالمملكيل وليدد اةلضيا الواني اناخيابه قي‪،‬‬ ‫والنمالا‬
‫منلس كا نمالل كان الاقاي اإلداري المغرب‪ ،‬ياكيون مين (‪ )60‬اياين لماليل‬
‫وإقليما منها ‪ 42‬إقليمام وبمقاضل الاغيير الذي را للل الاقاي اإلداري للمملكل‬
‫بمقاضل المراو المؤرخ ق‪ 24 ،‬مايو ‪ 1994‬صار هذا اةخير ياكون من ‪43‬‬
‫إقليما و ‪ 22‬لمالل اي ما منمولم ‪ 65‬لمالل وإقليمام وبمقاضل الاق يع المؤرخ‬

‫‪ - 14‬راجع المادة ‪ 188‬من القانون التنظيمي ‪ 111 .14‬الذي ينص بانه “تطبيقا ألحكام الفقرة األولى من الفصل ‪ 141‬من الدستور‪ ،‬ترصد الدولة‬
‫للجهات‪ ،‬بموجب قوانين المالية‪ ،‬بصفة تدريجية‪ ،‬نسبا محددة في ‪ % 5‬من حصيلة الضريبة على الشركات‪ ،‬و‪ % 5‬من حصيلة الضريبة على‬
‫الدخل‪ ،‬و‪ 20%‬من حصيلة الرسم على عقود التأمين‪ ،‬تضاف إليها اعتمادات مالية من الميزانية العامة للدولة في أفق بلوغ سقف ‪ 10‬ماليير درهم‬
‫سنة ‪”.2021‬‬
‫‪ - 15‬منشور بالجريدة الرسمية عدد ‪ 6380‬بتاريخ ‪ 23‬يوليوز ‪ ،2015‬ص‪.6625.‬‬

‫‪27‬‬
‫واةقيالي ميا منموليم ‪ 70‬لماليل‬ ‫ق‪ 25 ،‬ميارس ‪ 2003‬اصيبح ليدد الاميات‬
‫اقايي اينل ‪ 62 2008‬لماليل‬ ‫اي‬ ‫وإقليمام وي ما المناا الاراب‪ ،‬للمغير‬
‫واقلي منها ‪13‬لمالل و‪ 49‬اقليمام‬

‫وبموجب المرسوم رقم ‪ 2 .15 .40‬الصادر بتاريخ ‪ 20‬فبراير ‪ ،2015‬المتعلق بالجهات‬


‫وتسمياتها ومراكزها والعماالت واالقاليم المكونة لها‪ ،‬ارتفع عدد العماالت واالقاليم الى ‪ 75‬عمالة‬
‫واقليما‪ ،‬في حين تم تقليص عدد الجهات الى ‪ 12‬جهة بد ‪ 16‬جهة ‪ ، 16‬كما هو مبين في الجدو التالي‪:‬‬

‫قائمة الجهات وتسمياتها ومراكزها والعماالت واألقاليم المكونة لها‬

‫العماالت واألقاليم المكونة‬


‫مركز الجهة‬ ‫تسمية الجهة‬
‫للجهة‬

‫ننل ‪-‬اصيلل؛‬
‫المضيق‪-‬المنيد ؛‬
‫ا وان؛‬
‫الم م‪-‬اننرة؛‬
‫طنجة‪-‬أصيلة‬ ‫طنجة ‪-‬تطوان ‪-‬الحسيمة‬
‫الارائو؛‬
‫ال ايمل؛‬
‫م اون؛‬
‫و ان؛‬
‫وندة ‪-‬انناد؛‬
‫الناظور؛‬
‫وندة ‪-‬انناد‬ ‫ال ر‬
‫الدرويو؛‬
‫نرادة؛‬

‫‪ - 16‬المرسوم المذكور منشور بالجريدة الرسمية عدد‪ 6340 :‬بتاريخ ‪ 05‬مارس ‪.2015‬‬

‫‪28‬‬
‫بركان؛‬
‫ااورير ؛‬
‫نرايف؛‬
‫قنيمم‬
‫قاس ؛‬
‫مكناس ؛‬
‫ال ان ؛‬
‫إيمران ؛‬
‫موتي ياقو ؛‬ ‫قاس‬ ‫قاس‪-‬مكناس‬
‫صمرو ؛‬
‫بولمان ؛‬
‫اآونا ؛‬
‫اا ه‬
‫؛‬ ‫الربا‬
‫اك ؛‬
‫الصخيرا ‪ -‬امارة ؛‬
‫القني رة ؛‬ ‫الربا‬ ‫الربا ‪ -‬اك‪ -‬القني رة‬
‫الخمياا ؛‬
‫ايدي قاا ؛‬
‫ايدي اليمانم‬
‫بن‪ ،‬مكا ؛‬
‫ا يكا ؛‬
‫المقيم بن صالح ؛‬
‫بن‪ ،‬مكا‬ ‫بن‪ ،‬مكا‪ -‬خنيمرة‬
‫المقيم بن صالح ؛‬
‫خنيمرة ؛‬
‫خريبكل‬

‫‪29‬‬
‫الدار البيضا ؛‬
‫الم مديل ؛‬
‫النديدة ؛‬
‫النواصر ؛‬
‫مديونل ؛‬ ‫الدار البيضا‬ ‫الدار البيضا ‪ -‬ا ا‬
‫بناليمان ؛‬
‫بر يد ؛‬
‫ا ا ؛‬
‫ايدي بنورم‬
‫مراكو ؛‬
‫ي اوة ؛‬
‫ال و ؛‬
‫قلال الاراغنل ؛‬ ‫مراكو ‪ -‬اام‪،‬‬
‫مراكو‬
‫الصويرة ؛‬
‫الر امنل ؛‬
‫امل ؛‬
‫اليواميلم‬
‫الر يديل ؛‬
‫وررا ا ؛‬
‫ميدل ؛‬ ‫الر يديل‬ ‫درلل ‪ -‬ااقيكل‬
‫انغير؛‬
‫اكورةم‬
‫اكادير إداوانان ؛‬
‫إن كان اي ملوا ؛‬
‫اكادير إداوانان‬ ‫اوس ‪ -‬ماال‬
‫ا اوكل اي باها ؛‬
‫اارودان ؛‬

‫‪30‬‬
‫اي ني ؛‬
‫ا ام‬
‫كلمي ؛‬
‫ااا‪ -‬ال اك ؛‬
‫كلمي‬ ‫كلمي ‪ -‬واد نون‬
‫ان ان ؛‬
‫ايدي اقن‪،‬م‬
‫الايون ؛‬
‫بوندور ؛‬
‫الايون‬ ‫الايون‪ -‬الااقيل ال مرا‬
‫رقايل ؛‬
‫الامارةم‬
‫وادي الذه ؛‬
‫وادي الذه‬ ‫الداخلل‪ -‬وادي الذه‬
‫اواردم‬

‫واتقالي ال لقيل اةضياف قي‪ ،‬نظيا الكمرك ييل منيذ‬ ‫منالس الامات‬ ‫وااريخيا كل‬
‫ا ييداثها بمقاضييل ظهييير ‪ 12‬ييانبر ‪ 1963‬بييالنظر الييل رم يييل وم دوديييل‬
‫صيك يااها واخاصاصييااها اتميير الييذي الابيير بمثابييل امييويض صييريح للاييل ل‬
‫المرك يل للهيمنل للل منالس الاميات واتقيالي وهيو ميا ارنمايم قيقيل مينح‬
‫واتقالي ومن‬ ‫الاماا صك يا اواع من الك المقررة لرؤاا منالس الامات‬
‫اهمها انميذ مقررا المنالس والمي انيل والاأ ير للل ال اا اإلداريم ات انيم‬
‫وبمقاضيل المييادة ‪ 135‬مين دايياور ‪ 2011‬والقيانون الانظيميي‪ ،‬رقي ‪14‬م ‪112‬‬
‫إلادة النظر ق‪ ،‬ال يكا اليذي كيان ي كي‬ ‫الصادر بااريخ ‪ 7‬يوليو ‪ 2015‬ام‬
‫واتقالي وا إقرار نظا قانون‪ ،‬يقيو لليل او ييع اتخاصيام‬ ‫انظي الامات‬
‫قيما ياصا بادبير ؤونها بين نها ين اااايين‪:‬‬

‫منلس الامالل او اإلقلي وهو نها مناخ لن ريق اتقاراع غير المبا ر‬ ‫‪-‬‬
‫الااما او الوال‪ ،‬ممثا الدولل للل مااول الامالل او اإلقلي وهو نها انمييذي‬ ‫‪-‬‬
‫غير مناخ م‬
‫و بقا للمادة ‪ 102‬من القيانون الانظيمي‪ ،‬رقي ‪11‬م ‪ 59‬المااليق باناخيا الضيا‬
‫واتقيالي مين‬ ‫الضيا منيالس الاميات‬ ‫الارابييل قاني م يناخي‬ ‫منالس النمالا‬
‫‪31‬‬
‫الاابايل للاماليل او اإلقليي‬ ‫رف هيئل ناخبل ااألف مين الضيا منيالس النماليا‬
‫المان‪ ،‬لن ريق اتقاراع بالكئ ل وبالامثيا الناب‪ ،‬للل اااس قالدة اكبر بقيلم‬

‫يبا ر باتقاراع المردي باةغلبيل النابيل ق‪ ،‬دورة وا يدة إذا كيان‬ ‫غير ان اتناخا‬
‫اتمر ياالق باناخا لضو وا دم‬

‫و بقا للمادة ‪ 8‬مين القيانون الانظيمي‪ ،‬رقي ‪14‬م ‪112‬يايولل ايدبير يؤون منليس‬
‫الامالل او اإلقلي مكا ماير ولنان دائمل وكاا للمنلس ونائبيمم للميا ان مكاي‬
‫للرئيسم وياقد المنلس ونوبا نلااام اثنيا ثي كت‬ ‫المنلس ياألف من رئيس ونوا‬
‫دورا لاديل ق‪ ،‬الانل خكا ا هر يناير ويونيو و انبر لمك بأ كا المادة ‪ 34‬من‬
‫القانون الانظيم‪ ،‬المذكورم‬

‫وانا بالامالل او اإلقلي داخا نموذها الاراب‪ ،‬مها النهوض بالانميل اتناماليل قي‪،‬‬
‫المنالين القروي وال ضري والا‪ ،‬اامثا قي‪ ،‬اا يي النناليل والاااضيد والااياون‬
‫بين النمالا الماواندة بارابها كما هيو منصيوم للييم قي‪ ،‬الميادة ‪ 78‬مين نميس‬
‫‪17‬‬
‫القييانون الانظيميي‪،‬م ولهييذه الغايييل امييارس الامالييل او اإلقلييي اخاصاصييا ذاايييل‬
‫واخاصاصا م اركل‪ 18‬مع الدولل واخاصاصا منقولل‪ 19‬اليها من هذه اةخيرةم‬

‫واتقيالي اي امكيين منليس‬ ‫الثان‪ ،‬من القيانون الانظيمي‪ ،‬للاميات‬ ‫وبمقاضل البا‬
‫الامالل او اإلقلي ورئيام بصيك يا ندييدة لي اكين مقيررة قي‪ ،‬القيوانين الايابقل‬
‫ب يت اصبح رئيس منلس الامالل او اإلقلي مرا بالصرف ويراس منلاها ويمثلهيا‬
‫بصمل راميل ق‪ ،‬نميع الماا ال ياة المدنيل واإلداريل والقضائيلم‬

‫ا كيا المقيرة الثانييل مين المصيا ‪ 145‬مين الداياور والميادة ‪ 106‬مين‬ ‫وبمون‬
‫القانون الانظيم‪14 ،‬م ‪ 112‬يمارس لاما الامالل او اإلقلي المراقبل اإلداريل لليل‬
‫رليل قرارا رئيس المنلس ومقررا منلس الامالل او اإلقليي مين نهيل ومين‬
‫نهل اخرل هو المؤها لوضع الاأ يرة للل المي انيل الا‪ ،‬يا اليدادها وا ضييرها‬
‫من رف رئيس منلس الامالل او اتقلي ومقررااهام‬

‫‪ - 17‬راجع المواد من ‪ 79‬الى ‪ 85‬من القانون التنظيمي رقم ‪.112 .14‬‬


‫‪ - 18‬راجع المواد من ‪ 86‬الى‪ 88‬من القانون التنظيمي رقم ‪.112 .14‬‬
‫‪ - 19‬راجع المادتين ‪ 89‬و‪ 90‬من نفس القانون التنظيمي رقم ‪. .112 .14‬‬

‫‪32‬‬
‫‪- 3‬الجماعات الحضرية والقروية‬

‫اما النمالا (‪ )Les communes‬قينظمها ظهير ‪ 30‬انبر ‪ 1976‬الماالق‬


‫بالانظي النمال‪ ،‬والذي ا ااديلم وااميمم بمقاضل المراو بقانون الصادر لن‬
‫لننل الا ريع والادا بالبرلمان بااريخ ‪ 28‬انبر ‪1992‬م وقد نم المصا اةوا‬
‫من الظهير المذكور للل ان النمالا و دا ارابيل داخلل ق‪ ،‬ك القانون الاا‬
‫ضيريل‬ ‫وااماع بال خصيل المانوييل واتاياقكا الميال‪ ،‬وانقاي إليل نماليا‬
‫يبلغ ‪ 859‬نمالل منها ‪ 760‬نمالل قروييل و ‪99‬‬ ‫وقرويل وكان لدد النمالا‬
‫نمالل ضريل اض ‪ 59‬بلديل و ‪ 40‬مرك ا مااقك(‪)27‬م كما صدر ق‪ 3 ،‬اكاوبر‬
‫‪ 2002‬الميثا النمال‪ ،‬رق ‪00‬م‪ 78‬اي ااديليم هيو ايضيا بمقاضيل ظهيير ‪18‬‬
‫قبراييير ‪ 2009‬بانميييذ القييانون رقي ‪08‬م‪ 17‬الماالييق بالميثييا النمييال‪ ،‬المن ييور‬
‫بالنريدة الراميل لدد ‪ 5711‬مواقق ‪ 24‬انبر‪2009‬م هذا اةخيير اييا نايخم‬
‫بمقاضل القانون الانظيم‪ ،‬رق ‪ 113-14‬الماالق بالنماليا الصيادر باياريخ ‪7‬‬
‫ااانادا الل المصيا ‪ 146‬مين الداياور اليذي قيوض للبرلميان‬ ‫‪20‬‬
‫يوليو ‪2015‬‬
‫اصدار القيانون الانظيمي‪ ،‬الميذكور ب يكا يبايت لليل ابنييم المبيادئ الداياوريل‬
‫المنصوم لليها قيم والا‪ ،‬ين ان ا دد ق‪:،‬‬

‫ل ؤونها بكيميل ديمقرا يل ولدد الضا منالاها والقوالد‬ ‫رو ادبير النمالا‬ ‫‪-‬‬
‫الماالقل بأهليل الار يح و يات الانياق‪ ،‬و يات منيع النميع بيين اتنايدابا‬
‫وكذا النظا اتناخاب‪ ،‬وا كا ا اين امثيلييل النايا داخيا المنيالس الميذكورة؛‬
‫لميداوت هيذه المنيالس ومقررااهيا‬ ‫‪ -‬رو انميذ رؤاا منالس النمالا‬
‫بقا للمصا ‪138‬؛‬

‫‪ -‬ييرو اقييدي الاييرائض المنصييوم لليهييا قيي‪ ،‬المصييا ‪ 139‬ميين قبييا الموا نييا‬
‫والموا نين والنمايا ؛‬

‫الم ياركل بينهيا وبيين الدوليل‬ ‫واتخاصاصا‬ ‫الذاايل لمائدة النمالا‬ ‫‪-‬اتخاصاصا‬
‫واتخاصاصا المنقولل إليها من هذه اتخيرة بقا للمصا ‪140‬؛‬

‫‪-‬النظا المال‪ ،‬للنمالا ؛‬

‫)‪ –(27‬رانع المراو رق ‪ 2-84-130‬بااريخ ‪ 2‬اكاييوبر ‪ 1984‬ج ر لييدد ‪ 3753‬بايياريخ ‪ 3‬اكاييوبر ‪ 1984‬م ‪ 937‬وكييذا المراييو رقي ‪2-92-651‬‬
‫‪ )1992‬باغيير المراو رق ‪ 2-92-468‬الصادر ق‪ 28 ،‬من ذي ال نل ‪ 30( 1412‬يونيو ‪)1992‬م‬ ‫صادر ق‪ 17 ،‬من صمر ‪ 17( 1413‬غ‬
‫با ديد قائمل الدوائر والقيادا والنمالا ال ضريل والقرويل بالمملكل ولدد اةلضا الوان اناخابه ق‪ ،‬منلس كا نمالل النريدة الراي ميل لييدد‪26 4165‬‬
‫‪ 1992‬م ‪)1055‬م‬ ‫صمر ‪ 26(1413‬غ‬
‫‪- 20‬منشور بالجريدة الرسمية عدد ‪ 6380‬بتاريخ ‪ 23‬يوليوز ‪ ،2015‬ص‪.6660.‬‬

‫‪33‬‬
‫‪ -‬مصدر الموارد الماليل للنمالا المنصوم لليها ق‪ ،‬المصا ‪141‬؛‬

‫‪ -‬رو وكيميا اأايس النمالا لمنمولا ارابيل؛‬

‫وكذا ايليا الرامييل إليل‬ ‫‪ -‬المقاضيا الهادقل إلل ا نيع انميل الاااون بين النمالا‬
‫ضمان اكييف ا ور الانظي الاراب‪ ،‬ق‪ ،‬هذا اتاناه؛‬

‫‪-‬قوالد ال كامل الماالقل ب ان ا بيق مبدا الادبير ال ر وكيذا مراقبيل ايدبير الصيناديق‬
‫والبرامم واقيي اتلماا وإنرا ا الم اابلم‬

‫ووققا للمادة ‪ 2‬من القانون الانظيم‪14 ،‬م ‪ 113‬ااابير النماليل ا يد ماياويا الانظيي‬
‫الارابيي‪ ،‬وبنييا لليييم قهيي‪ ،‬نمالييل ارابيييل اخضييع للقييانون الاييا وااماييع بال خصيييل‬
‫اتلاباريل واتااقكا اإلداري والمال‪،‬م‬

‫ما قد قا ‪ 1544‬نمالل منها خمايل واياون لماليل‬ ‫ق‪ ،‬وق‬ ‫وكان لدد النمالا‬
‫وإقليما (‪ 22‬لمالل و‪ 43‬إقليما) اض ‪ 247‬بلديل و‪ 1297‬نمالل قرويل وهناك ‪142‬‬
‫دائييرة قرويييل و‪ 41‬دائييرة ضييريل و‪ 483‬قيييادة قرويييل و‪ 214‬مقا اييل ضييريل و‪9‬‬
‫لدد النمالا الا‪ ،‬ا يدث بايد الاايديا اليذي ادخيا لليل‬ ‫وتيا م وهذا دون ا ااا‬
‫الاقاي اإلداري للمملكل بااريخ ‪ 25‬يناير ‪ 1994‬والذي اكرس لمليا بمقاضل المراو‬
‫المؤرخ ق‪ 24 ،‬ماي ‪ 1994‬الم ار إليم والا‪ ،‬اضيف لها لدد مين النهيا م وقيد اي‬
‫ااييديا الاقاييي الاييابق بمقاضييل المراييو رقي ‪ 2-98-953‬صييادر قيي‪ 12 ،‬رمضييان‬
‫‪ 1419‬مواقق ‪ 31‬ديامبر ‪ 1998‬اليذي اي ااديليم مين ندييد بمقاضيل المرايو رقي‬
‫‪ 1-03-148‬المؤرخ ق‪ 25 ،‬مارس ‪)28( 2003‬م كما ا ااديلم بمقاضل المرايو رقي‬
‫‪ 2-08-520‬الصادر ق‪ 28،‬اكاوبر ‪ 2008‬با ديد قائمل الدوائر والقيادا والنماليا‬
‫اناخيابه قي‪ ،‬منليس كيا نماليل‬ ‫ال ضريل والقرويل بالمملكل ولدد اةلضا الوان‬
‫الييذي اي ااديلييم وااميمييم هييو ايضييا بمقاضييل المراييو رقي ‪ 2- 10‬الصييادر قيي‪25 ،‬‬
‫اكاوبر‪ 2010‬والمن ور بالنريدة الراميل لدد ‪ 5892‬الصادرة ق‪ 18 ،‬نونبر ‪2010‬م‬
‫ال ضريل والقروييل قي‪ ،‬الوقي اليراهن اليل ‪ 1503‬نماليل‬ ‫وقد اقلم لدد النمالا‬
‫خر اقاي نرل ق‪ ،‬اكاوبر ‪ 2008‬منها ‪ 221‬نمالل ضيريل و‪ 1282‬نماليل‬ ‫ا‬
‫قرويلم ق‪ ،‬ين ان لدد الامات واتقالي ارامع الل ‪ 75‬منها ‪ 13‬لمالل و‪ 62‬إقلي ‪21‬م‬

‫)‪ –(28‬جمر لدد ‪ 5093‬مكرر بااريخ ‪ 25‬مارس ‪ 2003‬م‪1019 :‬م‬


‫‪ - 21‬الجريدة الرسمية عدد ‪ 6340‬بتاريخ ‪ 5‬مارس ‪.2015‬‬

‫‪34‬‬
‫ال ضريل والقرويل باتقاراع الاا المبا ر لمدة ا‬ ‫الضا منالس النمالا‬ ‫ويناخ‬
‫لمك بأ كا القانون الانظيم‪ ،‬رق ‪11‬م ‪ 59‬الذي نم ق‪ ،‬مادايم ‪130‬‬ ‫‪22‬‬
‫انوا‬
‫انييم بالناييبل للنمالييا الايي‪ ،‬ت يمييو لييدد اييكانها ‪ 35.000‬ناييمل يييا اناخييا‬
‫الضا منالاها باتقاراع المردي باةغلبيل النابيل ق‪ ،‬دورة وا دةم‬

‫الا‪ ،‬يمو لدد اكانها ‪ 35.000‬نامل يا اناخا الضيا منالايها‬ ‫وبالنابل للنمالا‬
‫والضييا منييالس المقا اييا ليين ريييق اتقاييراع بالكئ ييل قيي‪ ،‬دورة وا ييدة‬
‫وبالامثيييا الناييب‪ ،‬للييل اايياس قالييدة اكبيير بقيييل ودون ااييااماا ريقييل م ي ج‬
‫اةصوا والاصوي الاماضل‪،‬م‬

‫وققا لل كا المبين الكه وااكون انهي ة المنليس‬ ‫ويدير ؤون النمالل منلس مناخ‬
‫للمنلس ونائبيم وكيذا قير بالنايبل للمنيالس ذا‬ ‫ولنان دائمل وكاا‬ ‫من مكا‬
‫للرئيس‪23‬م وياياخلم‬ ‫المنلس من رئيس ونوا‬ ‫نظا المقا اا م وياألف مكا‬
‫الاالمل بأنم انبثق لن المنلس النمال‪ ،‬انه ة اااايل اامثيا قي‪،‬‬ ‫من المقاضيا‬
‫ونائبيمم هاايم‬ ‫الماير واليرئيس واخيرل مايالدة وهي‪ ،‬اللنيان والكااي‬ ‫المكا‬
‫اةنه ة ااولل نمياهيا ايدبير يؤون النماليل وااخياذ الايدابير الكميليل بضيمان‬
‫انمياها اقاصاديا وانامالييا وثقاقييا وقي‪ ،‬إ يار ممارايل اتخاصاصيا المقيررة‬
‫للمنلس النمال‪،‬م‬

‫وامارس النمالل اخاصاصااها وققا لما هو مقرر ق‪ ،‬القا الثان‪ ،‬من القانون الانظيمي‪،‬‬
‫الذااييل‪ 24‬ومين اهمهيا وضيع برنيامم‬ ‫رق ‪14‬م ‪ 113‬والا‪ ،‬ا ما اتخاصاصيا‬
‫لما النمالل وا دات وادبير المراقق والانهي ا الامومييل النمالييل والااميير‬
‫الم ياركل‪ 25‬بينهيا وبيين الدوليل‬ ‫والاااون الدول‪ ،‬واتخاصاصا‬ ‫والداد الارا‬
‫المنصوم لليها ق‪ ،‬الميادة ‪ 87‬مين القيانون الانظيمي‪،‬‬ ‫واه الاديد من المنات‬
‫واتخاصاصا المنقولل‪ 26‬من الدولل الل النماللم‬ ‫الماالق بالنمالا‬

‫المايندة الييم‬ ‫ومن المقرر قانونا ان المنليس واليرئيس يميارس كيا منهمي ا الصيك يا‬
‫بمقاضل القانون الانظيم‪ ،‬الماالق بالنمالا م قالمنلس ياداوا ق‪ ،‬قضايا المالييل‬
‫واتمكك النماليل والمراقق والانهي ا الاموميل الم لييل والانمييل‬ ‫والنبايا‬
‫الاييدابير الص ي يل‬ ‫اتقاصيياديل واتناماليييل والاامييير والبنييا والييداد الاييرا‬

‫‪ - 22‬راجع المادة ‪ 2‬من القانون التنظيمي را ‪ 59 .11‬المتعلق بانتخاب أعضاء الجماعات الترابية‪.‬‬
‫‪ - 23‬راجع المادة ‪ 7‬من القانون التنظيمي رقم ‪. 113 .14‬‬
‫‪ - 24‬راجع المواد من ‪ 78‬الى ‪ 86‬من القانون التنظيمي رقم ‪.113. 14‬‬
‫‪ - 25‬راجع المواد من ‪ 87‬الى ‪ 89‬من القانون التنظيمي رقم ‪.113. 14‬‬
‫‪ - 26‬راجع المادتين ‪ 90‬و‪ 91‬من القانون التنظيمي رقم ‪.113. 14‬‬

‫‪35‬‬
‫والنظاقل و مايل البيئل انظي اإلدارة الاااون وال راكلم وق‪ ،‬المقابا يقو رئيس‬
‫منلييس النمالييل بانميييذ مييداوت المنلييس ومقررااييم وياخييذ نميييع الاييدابير‬
‫الك مل لذلك ا بيقا للمواد من ‪ 94‬اليل ‪ 110‬مين القيانون الانظيمي‪،‬‬ ‫واإلنرا ا‬
‫‪14‬م ‪ 113‬م وا بيقا لمقاضيا المقرة الثانيل من المادة ‪ 145‬من الدااور يمارس‬
‫لامييا الامالييل او اإلقلييي مهييا المراقبييل اإلداريييل للييل ييرليل قييرارا رئيييس‬
‫المنلس ومقررا النمالل‪27‬م وكا ن اع ق‪ ،‬هذا ال أن يا البي قييم مين يرف‬
‫هذه اةخيرة ق‪ ،‬ل الب كن باد إ الل اتمير اليهيا قي‪،‬‬ ‫الم كمل اإلداريلم واب‬
‫كا وق و ين من قبا لاما الامالل او اإلقلي او من ينو لنمم‬

‫‪- 4‬مجموعات الجماعات‬

‫قيميا بينهيا اايمل نقابيا‬ ‫الم لييل ان اؤليف نقابيا‬ ‫وكان يمكن للنمالا‬
‫نص لليها المصوا من ‪ 54‬إلل ‪ 57‬من قانون الانظي النمال‪ ،‬لانل‬ ‫النمالا‬
‫(‪)29‬‬
‫وكان‬ ‫‪ 1976‬كما ا ااديلم وااميمم بالمراو بقانون ق‪ 28 ،‬انبر ‪1992‬‬
‫لموميل ااماع بال خصييل المانوييل واتاياقكا‬ ‫ااابر بقا للمصا ‪ 55‬مؤااا‬
‫المال‪،‬م ويا اكوينها من رف لدة نمالا م ليل بإذن من و يير الداخلييل بايد‬
‫ا كلم للل مقررا منالاها المانيل والراغبل ق‪ ،‬اتنضما إليهام واكون الغايل‬
‫منها ا قيق لما م ارك او الاما للل ا قيق قائيدة م ياركل بيين النماليا او‬
‫اايير اةمواا الخاصل بكا منهيا والمرصيودة ةلمياا الصييانل ونمقيا الااييير‬
‫لن كا منليس نميال‪،‬م‬ ‫الم اركلم وااير النقابل لننل مناخبل ااكون من مندو‬
‫واناخ اللننل لضوا يرااها ويقو بانميذ المي انيلم‬

‫وقد خصم الميثا رق ‪ 78-00‬المؤرخ ق‪ 3 ،‬اكاوبر ‪ 2002‬البا‬


‫الاابع للاااون قيميا بيين النماليا وبيين ضيواب إ يدات واكيوين منموليا‬
‫النمالا بمقاضل المواد من ‪ 78‬إلل ‪ 83‬يت ايرك لهيا ال رييل قي‪ ،‬ان ابير‬
‫بينها او مع نمالا م ليل اخرل ااماقيا للااياون او لل يراكل مين انيا إننيا‬
‫م روع ذي قائدة م اركل ت يقاض‪ ،‬اللنو إلل إ يدات يخم مانيوي خاضيع‬
‫للقانون الاا او الخام وبين ريقل إ داثها والمصادقل لليل قيرارا اإل يدات‬

‫‪ - 27‬راجع المادة ‪ 115‬من القانون السابق‪.‬‬


‫)‪ –(29‬مراو بقانون رق ‪ 2-92-720‬ربيع اةوا ‪ 1413‬مواقق ‪ 28‬انبر ‪ 1992‬يام بمونبم ظهير ‪ 30‬انبر ‪ 1976‬ق‪ ،‬يأن‬
‫الانظي النمال‪ ،‬جم ر ‪ 4169‬مكرر مراين ‪ 28‬انبر ‪ 1992‬م ‪1214‬م‬
‫‪36‬‬
‫وكيميل اتنضما إليها والابرهيا مين المؤاايا الامومييل الماماايل بال خصييل‬
‫المانويييل واتايياقكا المييال‪ ،‬ا بييق لليهييا النصييوم الماالقييل بالوصييايل للييل‬
‫النمالييا وكييذا القوالييد الماليييل والم ااييبيل الم بقييل للييل مي انيييل النمالييا‬
‫ويايرها منلس مناخ مع مرالاة صل ماياهماها وبنايبل منيدو لليل اةقيا‬
‫لن كا نماللم‬

‫ات ان القانون رق ‪ 17-08‬المؤرخ ق‪ 18 ،‬قبراير ‪ 2009‬المادا للقيانون‬


‫الاابق قد نظ اأايس منمولا النمالا بمقاضيل الميواد مين ‪ 79‬اليل ‪83‬‬
‫مع ادخاا ااديك لليهام غيير ان ميا يهمنيا ان الميادة ‪ 81‬الابراهيا مؤاايا‬
‫لموميل ااماع بال خصيل المانويل واتااقكا المال‪ ،‬اي انهيا ادرني منموليل‬
‫النمالا ضمن اة خام المانويل الااملم‬

‫وبمقاضل القانون الانظيم‪ ،‬النديد رق ‪14‬م ‪ 113‬المااليق بالنماليا اي إقيرار نظيا‬


‫للاايياون وال ييراكل بييين النمالييا ياا ي بييالانوع ك ييكا ميين ا ييكاا الانظييي‬
‫‪28‬‬
‫الكمرك ي ي ما اربال ااالي ‪ :‬االو الاااون المؤااياا‪ ،‬بيين النماليا‬
‫‪30‬‬
‫االو منموليا النماليا الارابييل‪ 29‬اايلو ااماقييل الااياون وال يراكل‬
‫ركا الانميل الم ليل‪31‬م‬ ‫واالو‬

‫وياابر االو منمولا النمالا الارابيل ليل للاما الم ارك او ايدبير مرقيق بغاييل‬
‫ا قيق مصل ل لامل وااماع منمولل النمالا الارابييل بال خصييل اتلابارييل‬
‫واتاياقكا المييال‪ ،‬وا ييدت هييذه المنمولييا بنييا للييل ااماقيييل اصيياد لليهييا‬
‫منالس النمالا الارابيل المانيل وا دد موضيوع المنموليل واايمياها ومقرهيا‬
‫و بيال المااهمل او مبلغها والمدة ال منيل للمنموللم‬

‫ويا اإللكن لن اكوين منموليل النماليا الارابييل او انضيما نماليل او نماليا‬


‫ارابيل اليها بقرار للال ل ال كوميل المكلمل بالداخليل باد ات كع للل الميداوت‬
‫الما ابقل لمنالس النمالا الارابيل المانيل م وياير منمولل النمالا الارابيل‬
‫منلس ي دد لدد الضائم بقرار للال ل ال كوميل المكلمل بالداخليل ييا اناخيابه‬
‫وققا لمقاضيا المادة ‪ 45‬من القانون ‪14‬م ‪ 113‬لمدة ااادا مدة انايدا المنليس‬
‫الذي يمثلونمم ويناخ منلس منمولل النمالا الارابيل من بين الضائم رئياا‬
‫ونائب ين اثنين للل اةقا واربال نوا للل اةكثر ي كلون مكا المنمولل بقا‬
‫ل رو اتقاراع او الاصوي المنصوم لليها بالنابل تناخا الضيا مكااي‬

‫‪ - 28‬راجع المادة ‪ 133‬الى المادة ‪ 140‬من القانون التنظيمي رقم ‪. 113 .14‬‬
‫‪ - 29‬راجع المادة ‪ 140‬الى المادة ‪ 148‬من القانون التنظيمي رقم ‪. 113 .14‬‬
‫‪ - 30‬راجع المادة ‪ 149‬الى المادة ‪ 151‬من القانون التنظيمي رقم ‪. 113 .14‬‬
‫‪ - 31‬راجع المادة ‪ 130‬الى المادة ‪ 132‬من القانون التنظيمي رقم ‪113 .14‬‬

‫‪37‬‬
‫منالس النمالا م كما يناخ من بين الضا المنلس كاابا ونائبيا ليم وظيماهميا‬
‫اننا م اضر النلاا لمك بالمادة ‪ 144‬من نمس القانونم‬

‫وكان يمكن لألقالي والامات ان اؤليف قيميا بينهيا نقابيا اخضيع ة كيا‬
‫المصييوا ‪ 74‬إلييل ‪ 78‬ميين ظهييير ‪ 12‬ييانبر ‪ 1963‬وهيي‪ ،‬ااابيير مؤااييا‬
‫لموميييل ااماييع بال خصيييل المدنيييل واتايياقكا المييال‪ ،‬واخضييع للا ييرياا‬
‫والانظيمييا الماالقييل بالوصييايل للييل الامييات واةقييالي وان بييق لليهييا قوالييد‬
‫م ااباهام وااكون بمون مراو يصيدر بايد ات يكع لليل مقيررا منيالس‬
‫الامات واةقالي الا‪ ،‬يهمهيا اةمير واقيو قصيد إننيا لميا م يارك وااييير‬
‫صناديق خاصل بكا وا دة منها مادة لامويا اة غاا البلديل وادا باض النمقيا‬
‫الم اركل الخاصل بالااييرم‬

‫واييدار النقابييل ميين ييرف لننييل ااكييون ميين ممثلييين ليين منييالس الامييات‬
‫واةقالي المانيل بنابل ممثا وا د لن كا منلس منض م واناخ اللننل رئياا لم‬
‫صك يل ادبير يؤون الصيناديق وإننيا اة يغاا الواني إننا هيا ب لي مين‬
‫المنالس واصميل النمقا واةمر بدقاهام‬

‫وقد ا ااديا المقاضيا الاابقل بمقاضل المواد من ‪ 66‬إلل ‪ 71‬من البيا‬


‫الاابع من القانون رق ‪ 79-00‬الماالق بانظي الامات واةقالي الميؤرخ قي‪3 ،‬‬
‫اكاييوبر ‪ )30( 2002‬واييمح القييانون للامييات واةقييالي بإ ييدات منمولييا‬
‫للامييات واةقييالي ااابيير بمثابييل مؤااييا لامييل مامااييل بال خصيييل المانويييل‬
‫واتااقكا المال‪ ،‬وااير من لدن منلس مناخ كذلكم‬

‫وبصدور القانون الانظيم‪ ،‬رقي ‪14‬م ‪ 112‬المااليق بالاميات واتقيالي قي‪ 7 ،‬يولييو‬
‫‪ 2015‬اي ااييا دات ليييا نديييدة للاايياون وال ييراكل إلدارة الامالييل او اإلقلييي‬
‫وانميذ الم اريع اامثا ق‪:،‬‬

‫‪ -‬شركات التنمية يا ا داثها ق‪ ،‬كا ركا مااهمل اامل “ يركا الانمييل”‬


‫من رف الامالل او اإلقلي ومنموليا النماليا الارابييل او الماياهمل قي‪،‬‬
‫راامالها با اراك مع خم او لدة ا خام الاباريل خاضال للقانون الاا او‬
‫الخام‪32‬م‬
‫‪ -‬مجموعـات العمــاالت واالقــاليم ويييا اأايايها بييين الامييات واتقييالي بموني‬
‫ااماقيا اصاد لليها منالس الاميات واتقيالي المانييل واامايع بال خصييل‬

‫‪ 3( 1423‬اكاوبر ‪ )2002‬بانميذ القييانون رقي ‪ 79-00‬جمر لييدد ‪ 5058‬بايياريخ ‪21‬‬ ‫)‪ –(30‬رانع الظهير ال ريف رق ‪ 1-02-269‬صادر ق‪ 25 ،‬من رن‬
‫نونبر ‪ 2002‬م ‪3490 :‬م‬
‫‪ - 32‬راجع المادة ‪ 132‬من القانون التنظيمي رقم ‪ 112 .14‬المتعلق بالعماالت واالقاليم‪.‬‬

‫‪38‬‬
‫اتلاباريل واتااقكا المال‪ ،‬الغايل من ذلك اننا لما م ارك او ادبير مرقق‬
‫ذي قائدة لامل للمنمولل‪33‬م‬
‫‪ -‬مجموعات الجماعات الترابية الا‪ ،‬يمكن ان اؤاس من رف لمالل او إقلي او‬
‫اكثيير مييع نمالييل او اكثيير او نهييل او اكثيير وا مييا ااي مجموعــة الجماعــات‬
‫الترابية‪ ،‬ااماع بال خصيل اتلاباريل واتااقكا المال‪.34،‬‬
‫‪ -‬اتفاقيات التعاون والشراكة يا ابرامها بين الامات واتقالي قيميا بينهيا او ميع‬
‫نمالييا ارابيييل اخييرل او مييع اإلدارا الاموميييل او المؤااييا الاموميييل او‬
‫الهيئييا غييير ال كوميييل اةننبيييل او الهيئييا الاموميييل اةخييرل او النمايييا‬
‫الماارف لها بصمل المنمال الاامل او ال راكل من انا اننا م يروع او ن يا‬
‫ذي قائدة م اركل ت يقاض‪ ،‬اللنو الل ا دات خم الاباري خاضع للقانون‬
‫الاا او الخام‪35‬م‬
‫ويمكن ايضا ان يؤذن للجهات ق‪ ،‬إقرار اااون قيما بينها قصد ا قييق لميا‬
‫م ارك او إن ا مراقق ذا قائيدة م ياركل بيين النهيا او ةنيا ايدبير اميواا‬
‫خاصييل بكييا نهييل منهييا او لامويييا الميياا م يياركل ودقييع باييض نمقييا الاايييير‬
‫الم اركل وادبر الاااون بين النها لننل اااون م اركل (مادة ‪)94‬م‬

‫وااابر لنان الاااون الم اركل بين النها مؤااا لامل ااماع بال خصيل‬
‫المانويييل واتايياقكا المييال‪ ،‬وا بييق النصييوم الا ييريايل والانظيميييل الماالقييل‬
‫الم لييل‬ ‫كما ا بق القوالد المالييل والم اايبيل للنماليا‬ ‫بالوصايل للل النها‬
‫للل مي انيل اللنان وم ااباها (المادة ‪)95‬م‬

‫الضا اللننل من لدن المنالس النهويل المانيل ويمثا كا نهل ق‪،‬‬ ‫ويناخ‬
‫يخاار من بين الضا المنلس النهيوي بأايلو اتقايراع الايري‬ ‫اللننل مندو‬
‫وباةغلبيل الم لقل ق‪ ،‬الدورين اةوليين وباةغلبيل النابيل ق‪ ،‬الدور الثالت وق‪،‬‬
‫المر يح اةكبير اينا وقي‪ ،‬اليل اايادا اةصيوا‬ ‫يناخ‬ ‫الل ااادا اةصوا‬
‫اللننيل مين بيين الضيائها‬ ‫المار ح لين رييق القرليلم واناخي‬ ‫والان يناخ‬
‫رئياا يؤها لانميذ المي انيلم‬

‫انم واما م دوديل الانربل النهويل ق‪ ،‬المغر الا‪ ،‬ا إقرارها بمقاضل‬
‫دااور ‪ 1992‬واأكيدها ق‪ ،‬دااور ‪ 1996‬بالنظر الل اواضع الناائم ق‪ ،‬منياا‬
‫الانمييل اتقاصيياديل واتناماليييل والييل هيمنيل اإلدارة الوصيييل للييل صييك يا‬

‫‪ - 33‬راجع المادة ‪ 125‬من نفس القانون‪.‬‬


‫‪ - 34‬راجع المادة ‪ 132‬من نفس القانون‪.‬‬
‫‪ - 35‬راجع المادة ‪ 141‬من نفس القانون‪.‬‬

‫‪39‬‬
‫منالس النها م اتمر الذي دقع الل قاح نقاو و ن‪ ،‬وا النهويل وبمبادرة من‬
‫الملك الذي اكيد قي‪ ،‬خ يا ليم باياريخ ‪ 03‬ينياير ‪ 2010‬ان “النهوييل الموايال‬
‫منرد انرا اقن‪ ،‬او اداري با اونها ااما لا يوير وا يديت‬ ‫المن ودة ليا‬
‫هياكا الدولل والنهوض بالانميل النهويل”م‬

‫ومن اه المااندا الا‪ ،‬هم نظا النهويل ق‪ ،‬المغر هو الاأكيد ق‪،‬‬


‫المقرة اةخيرة من المصا ‪ 1‬من دااور ‪ 2011‬ان “الانظي الاراب‪ ،‬للمملكل انظي‬
‫تمركي ي يقيو لليل النهوييل الماقدمييل”م واضياف المصيا ‪ /135‬ققيرة ‪ 3‬ميين‬
‫بياتقاراع الايا المبا ير” خكقيا لميا كيان‬ ‫منالس النها‬ ‫الدااور بانم “اناخ‬
‫ماموت بم ق‪ ،‬اةنظمل القانونيل الايابقل لليل داياور ‪ 2011‬الاي‪ ،‬كاني اقضي‪،‬‬
‫باناخا الك المنالس لن ريق اتقاراع غير المبا رم‬

‫وبامويض من الدااور صدر القانون الانظيمي‪ ،‬رقي ‪14‬م ‪ 111‬المااليق‬


‫الذي اورد ق‪ ،‬قامم الرابع للل ضرورة ايوقر النهيل لليل إدارة ي يدد‬ ‫بالنها‬
‫انظيمها واخاصاصها بقرار لرئيس المنلس ياخيذ بايد مداوليل المنليس واايألف‬
‫ونوبييا إدارة النهييل ميين مديريييل لامييل للمصييالح ومديريييل ل ييؤون الرئااييل‬
‫والمنلس‪ 36‬م كما نم القانون المذكور للل اةنهي ة الاي‪ ،‬مين صيك يااها انمييذ‬
‫قيميا‬ ‫الاااون وال راكل ايوا ميع النهيا‬ ‫الم اريع الخاصل بالنهل وللل ليا‬
‫بينها او بين النها والنمالا الارابيل اتخرلم‬

‫ومن انا النهوض بالنهل كنمالل ارابيل اقاصاديا واناماليا وثقاقيا ا ا ديد ايليا‬
‫الا‪ ،‬اض لع بالك المها وه‪:،‬‬
‫‪37‬‬
‫‪ -‬الوكالل النهويل لانميذ الم اريع‬
‫‪38‬‬
‫‪ -‬ركل الانميل النهويل‬
‫‪39‬‬
‫‪ -‬منمولل النها‬
‫‪40‬‬
‫‪ -‬منمولل النمالا الارابيل‬

‫‪ -‬ااماقيا الاااون وال راكل‪41‬م‬

‫‪ - 36‬راجع المادة ‪ 123‬من القانون التنظيمي رقم ‪. 111 .14‬‬


‫‪ - 37‬راجع المواد من ‪ 128‬الى ‪ 144‬من القانون التنظيمي رقم ‪ 111 .14‬المتعلق بالجهات‪.‬‬
‫‪ - 38‬راجع المواد من ‪ 145‬الى ‪ 147‬من القانون التنظيمي رقم ‪ 111 .14‬المتعلق بالجهات‪.‬‬
‫‪ - 39‬راجع المواد من ‪ 148‬الى ‪ 153‬من القانون التنظيمي رقم ‪ 111 .14‬المتعلق بالجهات‪.‬‬
‫‪ - 40‬راجع المواد من ‪ 154‬الى ‪ 161‬من القانون التنظيمي رقم ‪ 111 .14‬المتعلق بالجهات‪.‬‬

‫‪40‬‬
‫يابين إذن من المقاضيا الاابقل ان نقابا النمالا او لنان الاااون الا‪،‬‬
‫ااابير مين اة يخام‬ ‫النماليا‬ ‫ناااها المواثيق والقيوانين الندييدة بمنموليا‬
‫المانويل الاامل ةن الدااور وكذا الم رع الابرها من المؤااا الاموميل‪42‬م‬

‫‪-5‬مجموعات التجمعات الحضرية‬

‫خم مانيوي ليا‬ ‫المنمولل ال ضريل الا‪ ،‬ا دث ق‪ ،‬ظا النظا القدي‬
‫ياماع باتااقكا المال‪ ،‬بنا للل المصا ‪ 58‬من قانون الانظي النمال‪ ،‬الميؤرخ‬
‫قيي‪ 30 ،‬ييانبر ‪ 1976‬ولي اخضييع لهييذا النظييا قيي‪ ،‬الييك الماييرة إت المنمولييل‬
‫ضريل وميا قايئ‬ ‫ااكون من خمس نمالا‬ ‫الامرانيل للدار البيضا الا‪ ،‬كان‬
‫يرامع ال بلغ ق‪ ،‬انل ‪ 1983‬اربال ل ير نماليلم ثي‬ ‫هذا الادد من النمالا‬
‫ال ضريل‬ ‫الم ليل بمد الاما بنظا المنمولا‬ ‫مناظرة مكناس للنمالا‬ ‫اوص‬
‫إلل كا المدن المغربيل الاي‪ ،‬ا يهد انمايا ايكانيل ولمرانييل كبييرةم وقي‪17 ،‬‬
‫باليدار البيضيا إليل‬ ‫‪ 1992‬صدر اقاي نديد للمملكل رقع لدد النمالا‬ ‫غ‬
‫‪ 28‬نمالل ضريل وق‪ 28 ،‬انبر ‪ 1992‬صدر المرايو بقيانون اليذي رقيع‬
‫لدد المنمولا ال ضريل بالمغر إلل ‪ 14‬منمولل وذلك لموانهل ات ايانا‬
‫الا‪ ،‬لرقها النمو الديمغراق‪ ،‬واماداد المناا ال ضري وم اكا الهنرة القرويلم‬

‫وكان قد صدر ظهير مؤرخ ق‪ 2 ،‬اكاوبر ‪ 1984‬لا بيق نظيا المنموليل‬


‫ال ضييريل للييل مدينييل الربييا م وبايياريخ ‪ 25‬يونيييو ‪ 1994‬صييدر ظهييير بانميييذ‬
‫القانون رقي ‪ 30-94‬المغيير لقيانون ‪ 1976‬وهيو بمثابيل القيانون اليذي ياضيمن‬
‫ال ضريل الا‪ ،‬ااابر خصا مانويا لاميا يقيو‬ ‫الخاصل بالمنمولا‬ ‫المقاضيا‬
‫بانايق وادبير ال ؤون الا‪ ،‬اه لدة نمالا ق‪ ،‬المنمولل الامرانيلم‬

‫وقد الغل القيانون رقي ‪ 78-00‬المااليق بالميثيا النميال‪ ،‬الميؤرخ قي‪3 ،‬‬
‫اكاوبر ‪ 2002‬نظا المنمولا ال ضريل وادخا نظيا و يدة المدينيل قي‪ ،‬اليك‬
‫اابال لاليك المنيالس ال ضيريل دون ان يمااهيا‬ ‫المدن وا دت منالس للمقا اا‬
‫بال خصيل المانويل با نردها من ال خصيل المانويلم‬

‫النمال‪ ،‬المؤرخ ق‪ 18 ،‬قبراير ‪ 2009‬قد ا ار‬ ‫والمك ظ ان الميثا‬


‫بمقاضل المادة ‪ 1-83‬وضمن قصلم الثالت الل اكاا نديد اماه "منمولا‬
‫ال ضريل" امح بإ داثم بمبادرة من نمالا ماناورة اقع داخا مناا‬ ‫الانماا‬

‫‪ - 41‬راجع المواد من ‪ 162‬الى ‪ 164‬من القانون التنظيمي رقم ‪ 111 .14‬المتعلق بالجهات‪.‬‬
‫‪ - 42‬راجع الفصل ‪ 135‬من الدستور‪.‬‬

‫‪41‬‬
‫اراب‪ ،‬ماصا يمو لدد اكانم ‪ 200‬الف نامل يمكن ان ي ما كذلك نمالل او‬
‫نمالا قرويل بهدف الا ارك من انا اننا وادبير مراقق ذا قائدة م اركلم‬
‫ال ضريل مؤاال لموميل ااماع بال خصيل المانويل‬ ‫وااابر منمولل الانماا‬
‫واتااقكا المال‪،‬م‬

‫المؤرخ‬ ‫وبمقاضل القانون الانظيم‪ ،‬رق ‪14‬م ‪ 113‬الماالق بالنمالا‬


‫للل‬ ‫ق‪ 7 ،‬يوليو ‪ 2015‬ا الاأكيد للل اتاامرار ق‪ ،‬ا بيق نظا المقا اا‬
‫و ننل ومراكو‬ ‫وه‪ :،‬الدار البيضا والربا‬ ‫باض المدن بوصمها نمالا‬
‫الل القوالد الم بقل للل‬ ‫نظا المقا اا‬ ‫ذا‬ ‫وقاس واكم واخضع النمالا‬
‫القا الاادس من القانون المذكور وكا‬ ‫مع مرالاة مقاضيا‬ ‫النمالا‬
‫الا ريايل والانظيميل اةخرل الماالقل بهذه النمالا ‪ 43‬م وياولل‬ ‫المقاضيا‬
‫منردة‬ ‫الم ار اليها الكه منلس نمال‪ ،‬وا دت بها مقا اا‬ ‫إدارة النمالا‬
‫من ال خصيل اتلاباريل غير انها ااماع باااقكا اداري ومال‪ ،‬وااوقر للل‬
‫و دودها النغراقيل وااما ها ولدد الضا‬ ‫منالسم وي دد لدد المقا اا‬
‫مراو يصدر لن الال ل‬ ‫اناخابه ق‪ ،‬المقا ال بمون‬ ‫منالاها الوان‬
‫ال كوميل المكلمل بالداخليلم‬

‫ويااخلم مما ذكر الكه ان الم رع المغرب‪ ،‬الامد مبدا اادد اةنظمل‬
‫الا‪ ،‬ا ك ادبير ال أن الم ل‪ ،‬وياالق اتمر بالمنالس النماليل والمقا اا‬
‫النماليل ونظا نمالا الم ور ونظا الاااون بين النمالا م‬

‫الفقرة الثانية‪ :‬األشخاص المعنوية العامة المرفقية أو المؤسسات العامة‬

‫المؤااييل الاامييل هيي‪ ،‬كييا ييخم مانييوي لييا ياماييع باتايياقكا اإلداري‬
‫وصيايل الدوليل او ا يد اة يخام‬ ‫والمال‪ ،‬ويقو بإدارة الن ا الموكوا لم ا‬
‫الاموميل الارابيلم واانوع المؤااا الاموميل ب ا النهل الا‪ ،‬ان ؤها وا رف‬
‫لليها او ب ا اةهداف الا‪ ،‬ارم‪ ،‬إلل ا قيقها والوظائف الا‪ ،‬اقو بهام‬

‫وصيايل الايل ل‬ ‫الو ن‪ ،‬ا‬ ‫الو نيل ااما للل صايد الارا‬ ‫والمؤااا‬
‫المرك يل ويدخا إ داثها ق‪ ،‬مناا اخاصام البرلمان كان يؤكد ذلك ان المصا‬
‫‪ 46‬من الداياور اليذي نايا مين اخاصيام القيانون مايألل إ يدات المؤاايا‬
‫الاموميل واليو قي‪ ،‬ظيا داياور قيااح يولييو ‪ 2011‬نيم المصيا ‪ 71‬لليل‬
‫اخاصام القانون بالا ريع ق‪ ،‬ميدان ا دات المؤاايا الامومييل وكيا يخم‬

‫‪ - 43‬راجع المادة ‪ 216‬من القانون التنظيمي رقم ‪ 113 .14‬المتعلق بالجماعات‪.‬‬

‫‪42‬‬
‫الارابييل ومبيادئ‬ ‫الاباري من ا خام القانون الاا وق‪ ،‬ميدان نظا النمالا‬
‫ا ديد دوائرها الارابيلم‬

‫اما المؤااا الم ليل قه‪ ،‬الا‪ ،‬ا دت من رف النمالا الم ليل وااميا‬
‫وصاياها ونذكر من بينها الوكيات الماياقلل للنقيا ال ضيري والوكيات‬ ‫ا‬
‫المااقلل لاو يع الما والكهربا م‬

‫واانوع المؤااا الاموميل ب ا اةهداف الا‪ ،‬ا ققها والوظائف الا‪ ،‬اقو‬
‫بها قمن نهل هناك المؤاايا الااميل اإلدارييل ومثياا ذليك نقابيا النماليا‬
‫واامل قي‪ ،‬مصير بالهيئيا الااميل ومين نهيل‬ ‫الم ليل او منمولا النمالا‬
‫اخييرل هنيياك المؤااييا الاامييل الاناريييل والصييناليل كالمكاي الييو ن‪ ،‬للاييكك‬
‫الو ن‪ ،‬لل اي والاكر ومكاي‬ ‫والمكا‬ ‫ال ريف للمواما‬ ‫ال ديديل والمكا‬
‫الانميل الصيناليل ومكاي اةب يات والماياهما إليخممم ومين نهيل ثالثيل هنياك‬
‫انميل الاااون والصندو اليو ن‪ ،‬للضيمان‬ ‫المؤااا الاامل اتناماليل كمكا‬
‫اتنامال‪،‬م ومن نهل رابايل هنياك المؤاايا الالمييل والثقاقييل كنامايل م ميد‬
‫اةوا ونامال ايدي م مد بن لبد هللا ونامال م مد الخامس ونامايل القاضي‪،‬‬
‫لياض ونامال ابن هر (مراكو) ونامال بن مييا (القني يرة) ونامايل لبيد‬
‫المالك الاادي (ا وان) ونامال ال ان الثان‪( ،‬الدار البيضا ) إلخممم ومين نهيل‬
‫خاماييل هنيياك المؤااييا المهنيييل الماييماة بييالغرف المهنيييل كغييرف الانييارة‬
‫والصنالل الاصيريل وغيرف الصينالل الاقليدييل والغيرف المك ييل ومين نهيل‬
‫النماليا‬ ‫ومنموليا‬ ‫النماليا‬ ‫ونقابيا‬ ‫النماليا‬ ‫اادال هناك منموليا‬
‫ال ضييريل الايي‪ ،‬اييلم ات ييارة إليهييا واخيييرا اونييد هنيياك انييواع اخييرل ميين‬
‫المؤااا الاامل يخالف يوا بيااهيا القانونييل وهي‪ ،‬الهيئيا المهنييل كنقابيل‬
‫الم امين وهيئل اة با والصيادلل والمهنداين والماماريين إلخممم‬

‫الااميل قي‪ ،‬مناايبل ت قيل لنيد‬ ‫و الما اننا اناود إلل موضيوع المؤاايا‬
‫درااييانا لكمرك يييل المرققيييل قيياةولل ان نناقييا إلييل ب ييت الناييائم القانونيييل‬
‫لكلاراف بال خصيل المانويلم‬

‫المطلب الثالث‬

‫نتائج االعتراف بالشخصية المعنوية‬

‫ب ثنا ق‪ ،‬ال خصيل المانوييل واقاييمااها وانوالهيا وللينيا ان ناايا ا لين‬


‫لن اتلاراف بها لل خم اإلداريم ويمكن القوا إن القيانون‬ ‫الناائم الا‪ ،‬اارا‬
‫‪43‬‬
‫ياارف لل خم المانوي كيمما كان بكا ال قو الماارف بها لل خم ال بيا‪،‬‬
‫باااثنا باضها الا‪ ،‬ااابير لصييقل باإلنايان وا يارك اة يخام المانوييل قي‪،‬‬
‫بايض ال قيو بمنييرد اتلايراف لهيا بال خصيييل المانوييل إت ان باضيها اثبي‬
‫ل خم القانون الاا و دهم‬

‫الفرع األول‪ :‬النتائج المشتركة بين األشخاص المعنوية‬

‫‪ -1‬الذمل الماليل المااقلل لن اة خام ال بيايين المكيونين لهيا وااكيون مين‬


‫منمولل من ال قو الماليل المخالمل ومن منموع الميداخيا وات ياراكا‬
‫واتيرادا واتلا اما والوانبا الممروضل للل ال خم المانويم‬
‫‪ -2‬اةهليل ق‪ ،‬ال دود الا‪ ،‬يقررها القانون وامكنم من القيا بالاصرقا القانونيل‬
‫كاتلا ا والاصرف وإبرا الاقود ولمليا اتقانا إلخممم واكون هذه الاصرقا‬
‫مل مل لم اذا كان ص ي ل من ونهل نظر القانونم‬

‫يت‬ ‫‪ -3‬ق الاقاض‪ : ،‬الذي يخوا لل خم اتلاباري امثيا نمام اما القضا‬
‫ينو لم رقع الدلاوي إلل القضا للدقاع لن قوقم ومصال م كميا يمكين للغيير‬
‫ماابال ال خم المانوي اما القضا م‬

‫‪ -4‬المو ن المااقا‪ :‬لكا يخم مانيوي مو نيم او مقيره الماياقا لين ميو ن‬
‫ييت يايها الاااميا‬ ‫اة خام ال بيايين المكونين لمم وللمو ن اهمييل خاصيل‬
‫والاواصا مع ال خم المانوي ب يارام او مراالام او إلخباره بأورا وبيانا‬
‫كما ياها مارقل النهل القضائيل المخاصل بالنظر والب ق‪ ،‬اليدلاوي المرقوليل‬
‫لليمم‬

‫‪ -5‬ونود نائ يابر لنم ‪ :‬وهو الذي ينو لن ال خم المانوي ق‪ ،‬الاابير لن‬
‫ميا ابيين وثيقيل إن يا‬ ‫إرادام والاصرف باامم وامثيلم اما القضا م وق‪ ،‬الغالي‬
‫ال خم المانوي الممثا النا ق الرام‪ ،‬باايممم وقيد يايمل ميديرا او رئيايا او‬
‫كاابا لاما او كاابا اوت او امينا لامام‬

‫الفرع الثاني‪ :‬النتائج المترتبة عن االعتراف بالشخصية المعنوية العامة‬

‫وإلل نان الناائم الاابقل يااميد ال يخم المانيوي الايا بنايائم إضياقيل‬
‫مقررة قق لمائدة ال خم اتلاباري الاا وه‪ ،‬كما يل‪: ،‬‬

‫‪44‬‬
‫الال ل الاامل‬ ‫خم إداري لا مااقا بنوار الدولل وياماع بامايا ا‬ ‫‪ -1‬قيا‬
‫إت ان اااقكلم لييس م لقيا بيا يظيا ال يخم اإلداري الايا خاضياا إل يراف‬
‫الدولل ورقاباهام‬

‫‪ -2‬اااقكا ال يخم المانيوي الايا بأمواليم ايوا كاني مين اةميواا الخاصيل‬
‫يت ت ينو ل يخم‬ ‫(الدومين الخام) او من اةمواا الاامل (الدومين الاا )‬
‫مانوي لا اباا لهذه اتااقكليل ان ياااما ميات خاصيا ب يخم مانيوي ليا‬
‫خر او ياصرف قيم او ينامع منم إت بإذنمم‬

‫‪ -3‬إمكانيل مقاضاة ال خم المانوي الاا قي‪ ،‬يخم ممثليم القيانون‪ ،‬بالابيار‬


‫مرك ه وذلك دون انل إلل رقع الدلاول للل الدوللم كما يمكنم هيو بيدوره ان‬
‫ياراقع ضد الغير اما القضا بواا ل من ينو لنمم‬

‫ييت يخضيع موظميوه‬ ‫‪-4‬اااقكا ال خم المانوي الاا بموظمييم لين الدوليل‬


‫ة كا خاصيل اينظ وضياياه ال ي‪ ،‬اليذي ت ي يوا دون ا بييق الا يرياا‬
‫الم لييل‬ ‫الاامل الا‪ ،‬ا ك موظم‪ ،‬الدولل لليه م وهكيذا قيان ميوظم‪ ،‬النماليا‬
‫مثك يخضياون للنظيا اةاااي‪ ،‬الخيام بميوظم‪ ،‬النماليا الصيادر‬ ‫بالمغر‬
‫بااريخ ‪ 27‬انبر ‪1977‬م غير ان المصا ‪ 4‬من هذا المرايو قيد نيم لليل ان‬
‫الظهيير الميؤرخ قي‪ 24 ،‬قبرايير ‪ 1958‬بمثابيل النظيا‬ ‫انري للييه مقاضييا‬
‫اةااايي‪ ،‬الاييا للوظيمييل الاموميييل وكييذلك مقاضيييا النصييوم الا ييريايل‬
‫والانظيميييل الصييادرة با بيي ق النظييا اةااايي‪ ،‬الاييا للوظيمييل الاموميييل وكييذا‬
‫النصوم الماالقل بموظم‪ ،‬الدوللم‬

‫ب ق إصيدار القيرارا اإلدارييل واايااماا‬ ‫‪ -5‬ااامادة ال خم المانوي الاا‬


‫وايائا وااييالي القيانون الاييا قيي‪ ،‬إبيرا الاقييود وااييديلها وإلغائهيا وقيي‪ ،‬إبييرا‬
‫الصمقا وق‪ ،‬ممارال باق‪ ،‬الاصرقا م‬

‫‪ -6‬ا ما ال خم المانوي الاا ماؤوليام الخاصل لند مماراام لن ا م واكون‬


‫ماؤوليام مااقلل لن ماؤوليل الدوللم وهكذا قرر المصكن ‪ 79‬و ‪ 80‬من قيانون‬
‫الاقود واتلا اما ماؤوليل مااقلل للدولل والنمالا الم ليل لن المياا ااييير‬
‫مصال ها ولن الماا موظميهام‬

‫‪ -7‬يقع للل ال خم المانوي ق‪ ،‬ا ار الماؤوليل الا‪ ،‬اقارن بالم اابل وان‬
‫الم ليل او الاامل الا‪ ،‬ان ئ من انلها واتلا ا با قييق الماياواة‬ ‫إ باع ال انا‬

‫‪45‬‬
‫بين الموا نين ق‪ ،‬الم اركل واتناماع بالخدما الا‪ ،‬يقدمها ميع مرالياة القيوانين‬
‫واةنظمل الناري بها الامام‬

‫المبحث الثاني‬

‫مفهوم المركزية والالمركزية‬

‫وصيمها‬ ‫وااكون اإلدارة ق‪ ،‬البلدان المااصرة مين منموليل مين اليدوالي‬


‫بأالو باي ومابير قي‪ ،‬النميوذج اليذي ايماه‬ ‫قيبيييييييييييير (‪)Max Weber‬‬ ‫ماكس‬
‫"الانظي البيروقرا ‪"،‬م ويرل "ناك مورو" بأن هذا الوصف يناا نموذنين‬
‫قق من الانظي اإلداري ق‪ ،‬ماظ الدوا وهما لد الاركيي والكمرك ييل ذليك‬
‫ال وإن كان‬ ‫ةن المرك يل الم لقل ت يمكن اصور ونودها ق‪ ،‬الواقع الامل‪،‬‬
‫(‪)31‬‬
‫قما ه‪ ،‬المرك يل اإلداريل وما ه‪ ،‬لناصرها‬ ‫مقبولل للل الماييياول النظري‬
‫وصورها؟ وما ه‪ ،‬الكمرك ييل واةايس الاي‪ ،‬اقيو لليهيا وميا هي‪ ،‬ا يكالها او‬
‫صورها؟‬

‫المطلب األول‬

‫المركزية اإلدارية‬

‫(‪)La centralisation administrative‬‬

‫الفرع األول ‪ :‬تحديد وتعريف المركزية االدارية‬

‫المرك يل اإلداريل اايلو مين اايالي اإلدارة يقيو لليل اركيي الايل ا‬
‫واتخاصاصا او الصك يا ق‪ ،‬يد رناا اإلدارة المرك يل ق‪ ،‬الااصيمل وقيد‬
‫يكون لهؤت ااباع بالمصالح المرك ييل (‪ )Les services centraux‬قي‪ ،‬الااصيمل او‬
‫‪ )Les‬قيي‪ ،‬اةقييالي إت ان اييل ل ااخيياذ‬ ‫الخارنيييل (‪services extérieurs‬‬ ‫بالمصييالح‬
‫القييرار النهييائ‪ ،‬ابقييل مركي ة قيي‪ ،‬يييد الييو را وكاييا الدولييل وماييالديه الييذين‬
‫ينمردون بالبت ق‪ ،‬كا صغيرة وكبيرةم‬

‫واقو المرك يل للل دلاماين ااااياين هما انميراد ال كوميل المرك ييل قي‪،‬‬
‫الااصمل بممارال الال ل اإلداريل دون ان ا اركها ايل نهل إدارييل كيمميا كيان‬
‫نظامها القانون‪،‬م وه‪ ،‬ا رف و دها للل كا المراقق الو نيل واإلقليمييلم ثي إن‬
‫)‪(31‬‬
‫‪–Jaques Moreau : Administration régionale, locale et municipale. 4 ème éd. Dalloz 1978, p. 1.‬‬

‫‪46‬‬
‫الااملين الاياباين ليإلدارة يخضياون لايل ل اليو ير الرئااييل ويميارس اليو ير‬
‫الايل ل الرئااييي ييل (‪ )Le pouvoir hiérarchique‬لليل كيا الميوظمين قي‪ ،‬و ارايم‬
‫الذين يناظمون ق‪ ،‬ال هرم‪ ،‬وياابيرون مين المرؤواي يين (‪ )subordonnées‬وكيا‬
‫موظف يوند ق‪ ،‬مرك إداري اللل يمارس ال ام للل الموظمين المونودين ق‪،‬‬
‫المرابل الدنيا من الال الهرم‪ ،‬وهكذا دواليك ال نصا إلل القالدة الا‪ ،‬ااكيون‬
‫من الموظمين الصغار والوان الانميذم‬

‫وإذا كان الاكقا الا‪ ،‬ارب الرئيس اإلداري بمرؤوايم ه‪ ،‬لكقل االاليل‬
‫قلنيا ان ناايا ا لين بيايل‬ ‫اقو للل ال اليل واتنضيبا لألوامير والااليميا‬
‫ومدل الال ل الرئاايل قها ه‪ ،‬ال ل اميارس بيدون يدود وقييود ؟ ا هي‪ ،‬مين‬
‫القانونيل الاي‪ ،‬يايا يع المرؤوايون مناق ي اها وماارضيل منهنييل‬ ‫اتخاصاصا‬
‫واالو الرئيس ق‪ ،‬ممارااها ؟ خصوصا إذا ما اوا هذا اةخير الاااف ولد‬
‫اتلا ا بالقوانين الماموا بها ؟‬

‫وقييد انقايي المقييم بمنااييبل الب ييت ليين النييوا المناايي إلييل اانيياهين‬
‫‪ )Léon‬يؤكد لليل ان الموظيف غيير‬ ‫ديكيي‪Duguit( ،‬‬ ‫رئيايين(‪)32‬م اةوا يا ليييمم‬
‫باتماثيياا لألواميير والااليمييا الصييادرة ليين الييرئيس اإلداري بالمخالمييل‬ ‫مل ي‬
‫للقييوانين والقييرارا الانظيميييل ةنييم م ال ي قبييا كييا يي‪ ،‬بييا ارا القييانون‬
‫وال رليل القانونيل اامو للل النميعم وال قيقل ان اليرئيس اإلداري ت ينيو ليم‬
‫إصدار اوامر لمرؤوايم مخالمل لقوالد ال رليل ةن من أن انمييذها ان ي يرك‬
‫وقد ي ان قي‪ ،‬اليك‬ ‫ماؤوليا اإلدارة كما يارض الرئيس والمرؤوس لاقوبا‬
‫واةوامر اما قاض‪ ،‬اإللغا م لذلك اقاض‪ ،‬الماؤوليل من الميرؤوس ان‬ ‫القرارا‬
‫يمانع قي‪ ،‬هيذه ال اليل لين انمييذها ميع ات امياظ ب قيم قي‪ ،‬الياظل مين اليرئيس‬
‫وات اكا إلل الرئيس اةلللم‬

‫امييا إذا كييان اةميير ت ياالييق اييول بيياخاكف قيي‪ ،‬ونهييا النظيير قالييل‬
‫المرؤوس ان يارض رايم للل الرئيس بكا ريل وموضوليل ون اهل غير انيم‬
‫ت ياا يع اتماناع لن انميذ اةوامير وإت اايرض للمايا لل القانونييل قميا لليل‬
‫القيرار‬ ‫الموظف ق‪ ،‬هذه ال الل إت اتماثاا وال الل ةن الرئيس اإلداري صا‬
‫النهائ‪ ،‬هو الذي ياأا او ي اا لن ناائم الامام‬

‫)‪ –(32‬رانع مرغن‪ ،‬خيري ‪ :‬المبادئ الاامل للقانون اإلداري المغرب‪ 2 ،‬ج ‪ 1‬الهامو ‪ 111‬و ‪112‬م‬
‫ومقاا رضوان ابو نمال ‪ :‬إلما المرؤوس من الل الرئيس ق‪ ،‬ق اع الوظيمل الاموميل منلل القانون واقاصياد الانمييلم الايدد ‪21‬‬
‫لانل ‪ 1989‬م ‪ 169 :‬وما بادهام‬
‫‪47‬‬
‫واتانياه الثيان‪ ،‬يقيوا بيم مي وريس هورييو اليذي يمضيا للموظيف اتماثيياا‬
‫والخضوع ةن ال الل ه‪ ،‬رياام الااملم ويبن‪ ،‬موريس هوريو ونهل نظره ق‪،‬‬
‫رقض الاماأ للموظف باتماناع لن انميذ اوامر رؤاائم المخالمل للقانون للل ان‬
‫الك اإلمكانيل اان‪ ،‬اننا نا ‪ ،‬للموظف الاا ال ل اقدير مدل م روليل اةوامير‬
‫الصا درة من اليرئيس وهيو ميا ت ينيو قانونيا وقيد ييؤدي إليل اا ييا المرقيق‬
‫(‪)33‬‬
‫الاموم‪ ،‬لمنرد الاقاد غير الي باد ص اها‬

‫الفرع الثاني‪ :‬مميزات السلطة الرئاسية‬

‫ومن ممي ا الال ل الرئاايل انها ال ل لامل ا ما كا المياا الميرؤوسم‬


‫قللرئيس ق إصدار الاونيها واةوامير إليل الميرؤوس كميا ليم يق الااقيي‬
‫والرد للل الاصرقا الصادرة منم وليم ان يصياد لليهيا او يايدلها او يلغيهيا‬
‫غير ان المرؤوس ياا يع ا يانا ان ياصرف دون ماقي للييم مين اليرئيس قي‪،‬‬
‫الل ما إذا كان يمارس اخاصاصا قوضي إلييم مين نهيل إدارييل اخيرل غيير‬
‫رئيامم‬

‫ومن نهل اخرل قإن الايل ل الرئااييل اكيون ياملل قهي‪ ،‬اانياوا مراقبيل‬
‫الماا المرؤوس من نان م رولياها ومك ماها كما ااناوا خصم المرؤوس‬
‫لن ريق ال ل الرئيس ق‪ ،‬اايينم ونقلم واقرير لكوام وإنها خدمام إليل غيير‬
‫ذلك مما يراب بالارقيل والاأديي م وهيذه الايل ل لهيا قاالييل كبييرة داخيا اإلدارة‬
‫ةنها ادقع الموظيف إليل اتاياقامل والاي ا القيانون والصيوا و اين الايلوك‬
‫خ يل من الن ا ورغبل ق‪ ،‬ا ايين اوضيالم المادييلم ويمكين لليرئيس ان ي يا‬
‫م ا المرؤوس للقيا بالاصرقا واةلماام‬

‫الفرع الثالث‪ :‬صور المركزية‬

‫ويامق ماظ المقم لليل ان للمرك ييل صيوراان اةوليل اانليل قي‪ ،‬نظيا‬
‫الايركي اإلداري (‪ )La concentration‬يت اارك قيم ال ل ااخاذ القرار قي‪ ،‬ييدي‬
‫الييو ارة بالااصييمل مييع إلمييا بيياق‪ ،‬المييوظمين الايياباين للمصييالح المرك يييل او‬
‫اإلقليميل من ممارال هيذه الايل ل وهيو ميا ادل بيباض ققهيا القيانون اإلداري‬
‫وللل رااه لثمان خليا إلل وصمها بالمرك يل الو اريل اميي ا لها لن الصورة‬
‫الثانيييل المامثلييل قيي‪ ،‬نظييا لييد الاركيي اإلداري (‪ )Déconcentration‬او المرك يييل‬
‫الكو اريييل م ويااييرف قيي‪ ،‬ظييا نظييا لييد الاركيي لييباض المييوظمين الايياباين‬
‫للييو ارة باييل ل ااخيياذ باييض القييرارا اكييون للييل درنييل قليلييل او كبيييرة ميين‬

‫)‪ –(33‬رانع هذا الراي لند ا مد اقظ نن مؤلمم الم ار إليم م ‪135 :‬م‬
‫‪48‬‬
‫اةهميل والمصا قيها بصمل نهائيل وبنيوع مين رييل الاقيدير دون الرنيوع إليل‬
‫الو ير ق‪ ،‬أنهام وت يه كون هؤت الميوظمين يامليون بالااصيمل او باةقيالي م‬
‫وقد ي امظ الو ير بال ام الرئاايل كاملل للل المياله ةنيم هيو المايؤوا لنهيا‬
‫إداريا واياايا وهو الذي يا ما اباا اةلماا غير الم رولل وغير المكئملم‬

‫غيير ديمقرا ي‪،‬‬ ‫المرك يل ق‪ ،‬إدارة ال ؤون الاموميل هو اايلو‬ ‫واالو‬


‫يرم‪ ،‬إلل اركيي الايل ل قي‪ ،‬ييد نخبيل مين اليو را وكبيار الميوظمين وياياباد‬
‫للل ذليك‬ ‫الو نيل ق‪ ،‬إدارة المراقق الااملم ويارا‬ ‫والكما ا‬ ‫م اركل المااليا‬
‫والااقيد والرواين ق‪ ،‬الاما اإلداري وباد مراك ااخياذ‬ ‫مااوئ مانولل كالب‬
‫الايكان الم لييين وا اكيار‬ ‫القرار لين اةقيالي ولن هيا لين موانهيل انييا‬
‫الااصمل والمدن الكبرل الم ي ل بها لماظ م ياريع الانمييل واتاياثمار وينيام‬
‫لن ذلك لد الايوا ن بيين الميدن واةقيالي والنهيا والامييي بينهيا قيميا يااليق‬
‫الانميل اتنامالييل واتقاصياديلم كميا ييؤدي ذليك إليل ليد‬ ‫باتاامادة من خ‬
‫المااواة بين المنات الارابيلم‬

‫وال نم الاابقل ل ياد من الممكن قي‪ ،‬الوقي المااصير إت بقيا‬ ‫ولألابا‬


‫للل نظا المرك يل اإلداريل قباد اخلي‪ ،‬اةنهي ة المرك ييل لين بايض اةميور‬
‫المناداة بالديموقرا يل‬ ‫الباي ل لممثليها المونودين للل المااول اإلقليم‪ ،‬نا‬
‫تمرك ييل‬ ‫كوايلل لاو يع الوظيمل اإلداريل بين اةنهي ة المرك ييل وبيين هيئيا‬
‫إقليميل اامايع بال خصييل المانوييل واتاياقكا اليذاا‪ ،‬واصيبح الانظيي اإلداري‬
‫الكمرك ي ماااي ا ق‪ ،‬الدولل الديمقرا يل ال ديثل مع الانظي اإلداري المركي ي‬
‫ب يت إن الدولل المااصرة ا بق اةالوبين ماا او ااخرهما ق‪ ،‬ن وا يد لايدبير‬
‫ؤونهام‬

‫المطلب الثاني‬

‫الالمركزية اإلدارية‬

‫(‪)La décentralisation‬‬

‫وانقييييا الكمرك يل إلل صورايييين تميييرك يل مصيل يم او مرقيي يقيل‬


‫واا قييق لنييدما يااييرف لمصييل ل او ا ييخام‬ ‫(‪)décentralisation par service‬‬

‫‪49‬‬
‫لمومييل بال خصييل المانوييل امكنهيا مين الاخصيم قي‪،‬‬ ‫لموميل او مؤااا‬
‫( ‪décentralisation‬‬ ‫إننييا لمييا واايييير ن ييييا ماييين(‪)34‬م وت مرك يييل ارابيييل‬
‫يت يا اقاي إقليي الدوليل إليل و يدا‬ ‫واقو للل اااس نغراق‪،‬‬ ‫‪)territoriale‬‬

‫واقو منالايها بااييير‬ ‫ارابيل ااماع بال خصيل المانويل ويا اكوينها باتناخا‬
‫وصايل الال ل المرك يل وهذا النوع من الانظي الكمرك ي يامل‬ ‫ؤونها ا‬
‫ليل (‪)L’administration locale‬م‬ ‫باإلدارة الم‬

‫واامي الكمرك يل اإلداريل (اإلدارة الم ليل) لن الكمرك ييل الماميوا بهيا‬
‫ق‪ ،‬نظا الدولل المدراليل ذليك ةن الايل ل الكمرك ييل بيالمانل الايااي‪ ،‬اكيون‬
‫الدولل الا ريايل والانميذيل والقضائيل اما ايل ا‬ ‫اخاصام ي ما ال ا‬ ‫ذا‬
‫الو ي دة الكمرك يييل بييالمانل اإلداري قاكييون م ييددة قيي‪ ،‬المنيياا اإلداري دون‬
‫غيرهم إن الكمرك يل الاياايل إذن ه‪ ،‬ظاهرة دااوريل ااالق ب كا الدوليل اميا‬
‫اإلدارة ت ال كي‬ ‫مين اايالي‬ ‫الكمرك يل اإلداريل قهي‪ ،‬ظياهرة إدارييل واايلو‬
‫ا دده القوانين الااديل(‪)35‬م‬

‫كما اامي الكمرك يل اإلداريل لن ليد الاركيي اإلداري وإن كانيا يؤدييان‬
‫قايد الاركيي هيو صيورة مين صيور المرك ييل‬ ‫ماا إلل او يع اتخاصاصيا‬
‫والنها الا‪ ،‬اااميد منم ت اامايع بال خصييل المانوييل واميارس اخاصاصيااها‬
‫الال ل الرئاايل المرك يل دون اااقكا ااناهها اما اتااقكا اليذي اامايع‬ ‫ا‬
‫بم الهيئل الكمرك يل قهو اااقكا مين مصيدر قيانون‪ ،‬وت ينيو الماياس بيم إت‬
‫بيينم صييريح مثييا القوالييد المنظمييل للوصييايل اإلداريييل مييثك قهيي‪ ،‬اايياثنا ا‬
‫صري ل للل اتااقكا الماارف بم للنمالا الم ليلم‬

‫ولاا ا ان ااريف لإلدارة الم ليل هو الااريف الذي وضام الدكاور منير‬
‫لب‪ )36(،‬م يت الابرها االوبا ق‪ ،‬اإلدارة بمقاضاه يقا إقلي الدوليل إليل‬ ‫إبراهي‬
‫و يدا ذا ممهيو م لي‪ ،‬يقيو للييل اإلدارة قي‪ ،‬كيا منهيا هيئيل امثييا اإلدارة‬
‫ال قيقيييل لألهييال‪ ،‬للييل ن ييو يامييق ومصييال ه الم يياركلم قامييارس الاييل ا‬
‫المخولل لها بمقاضل الدااور والقانون قضك لن اقيدها ب يدود‬ ‫واتخاصاصا‬
‫إقليميل ويا اخاييار اغلبييل الضيا هيذه الهيئيل ب ريقيل اتناخيا‬ ‫واخاصاصا‬

‫)‪ –(34‬رانع ما ايأا‪ ،‬لن المؤاال الاامل ق‪ ،‬المب ت الثالت من هذا المصام‬
‫)‪ –(35‬رانع ق‪ ،‬اةاس الدااوريل لإلدارة الم ليل ‪ :‬المصوا ‪ 87‬و ‪ 88‬و ‪ 45‬من الدااور المغرب‪ ،‬لانل ‪ 1972‬كما ارانع لكقي ل القييانون اإلداري بالدايياور‬
‫والدااور كمصدر من مصادر القانون اإلداري كما ارانع المصلين ‪ 94‬و ‪ 95‬والمصا ‪ 45‬من الدااور المرانع ق‪ 4 ،‬انبر ‪1992‬م والمصا ‪ 46‬من دايياور‬
‫‪ 13‬انبر ‪1996‬م‬
‫)‪ –(36‬مؤلمم ‪ :‬المرقق الم ل‪ ،‬دراال مقارنل دار المكر الارب‪ 1977 1 ،‬م ‪23 :‬م‬

‫‪50‬‬
‫وااولل القيا بالخدما الم ليل اي إدارة المراقيق الم لييل ا ي رقابيل الايل ل‬
‫المرك يلم‬

‫وهذا الااريف قضيك لين ا يامالم لكيا الاناصير اةاااييل المميي ة لممهيو‬
‫وما الي‬ ‫اإلدارة الم ليل قإنم يأخذ باين اتلابار ايمل الديمقرا ييل الاي‪ ،‬كاني‬
‫المي ة البار ة ق‪ ،‬نظا اإلدارة الم ليلم ولذلك نمضلم للل الااياريف الاي‪ ،‬اايق‬
‫باييض الاناصيير المك مييل لهييذا النظييا ومنهييا مصييدره الدايياوري والا ييريا‪،‬‬
‫ولنصر اتناخا الديمقرا ‪)37(،‬م‬

‫ياضح من الااريف الاابق ان اإلدارة الم ليل اقو للل اةاس الااليل ‪:‬‬

‫‪ -‬الاراف الم رع بونود مصالح م ليل مامي ةم‬

‫‪ -‬اخويا إدارة الك المصالح لهيئل إداريل مااقللم‬

‫‪ -‬خضوع الك الهيئل لرقابل الال ل المرك يلم‬

‫الفرع األول ‪ :‬اعتراف المشرع بوجود مصالح محلية متميزة‬

‫يقو هذا المبدا للل اقاراض لمل‪ ،‬وواقا‪ ،‬مماده ان الاكان الم ليين الذين‬
‫ينامون إلل الو دة اإلداريل الم ليل ماارف له ب ق المااهمل الديموقرا يل قي‪،‬‬
‫ادبير انااه النماليل والم اركل ولذلك ياضامنون قيما بيينه لااييير ال يؤون‬
‫الم ليل وادا الخدما الك مل والضيروريل لايوقير وإ يباع اليك ال انيا لليل‬
‫ضيرورة امييي المصيالح الم لييل لين المصيالح‬ ‫ونم اتااقكا ومن هنا كان‬
‫الو نيل من نهل ولن المصالح الخاصل بالو دا اإلداريل اةخرل لكن ميا هيو‬
‫مقياس ونود مصالح مامي ة م رولل لكا و دة م ليل ؟‬

‫ويمكن القوا بأنم ليس هناك مايار دقيق للاميي بين ما هو م ل‪ ،‬وبيين ميا‬
‫ياابر من صمي اخاصاصا الال ل المرك يل و ال الا رياا ق‪ ،‬هذا المناا‬
‫اخالم ايما اخاكف من دولل إلل اخرل إت انم يمكين الامييي بيين اايلوبين قي‪،‬‬
‫ا ديد اتخاصاصا الم ليل اةالو اتننلوااكاون‪ ،‬واةالو الكاين‪،‬م‬

‫الااليل ‪:‬‬ ‫رانع ق‪ ،‬ااريف اإلدارة الم ليل المؤلما‬ ‫)‪–(37‬‬


‫‪ -‬عاد محمود حمدي ‪ :‬االتجاهات المعاصرة لإلدارة المحلية‪ ،‬ط ‪ ،1973 ،1‬ص ‪.18‬‬
‫‪ -‬لبد هللا ادريا‪ : ،‬م اضرا ق‪ ،‬القانون اإلداري المغرب‪ 1 ،‬م بال الناور ‪1994‬م‬
‫‪ -‬لبد هللا ادريا‪ : ،‬م اضرا ق‪ ،‬القانون اإلداري ج ‪ 2 1‬الماهد المغرب‪ ،‬للكاا ‪1997‬م‬
‫‪ -‬لبد هللا ادريا‪ : ،‬درااا ق‪ ،‬اإلدارة الم ليل بال دار الناور ‪2001‬م‬
‫‪ 2‬لانل ‪2004‬م‬ ‫‪ -‬لبد هللا ادريا‪ : ،‬إصكأ الانظي النمال‪ ،‬بالمغر ‪ :‬الااريخ – الا خيم وال صيلل دار الناور وندة ‪ 2003‬و‬
‫‪ -‬لبد هللا إدريا‪ :،‬الانظي اإلداري دار الناور ‪ 1‬وندة ‪2004‬م وكذا باا ‪ 2011‬و ‪ 2012‬و ‪2013‬م‬

‫‪51‬‬
‫الفقرة األولى ‪ :‬األسلوب األنجلوساكسوني في تحديد المصالح المحلية‬

‫يماا النظا اةننلوااكاون‪ ،‬يانيوع الو يدا اإلدارييل الم لييل وبياخاكف‬
‫كلها وانظيمها بالرغ من انامائها إلل المئيل الوا يدةم وهيذا ياني‪ ،‬اخياكف هيذه‬
‫الو دا من يت اتخاصاصا الا‪ ،‬ااند إليها بمقاضل القيوانين وهيذا النظيا‬
‫يمي بيين المصيالح الم لييل وبيين المصيالح الو نييل وهنياك ابياين بيين اةنيواع‬
‫المخالمل للمنالس واباين داخا المئل الوا دة منها قالمنلس الاابع لم اقظل ماينل‬
‫اواع ويدير وياصرف ق‪ ،‬ؤون اكبر بالنايبل‬ ‫يمكن ان ياوقر للل اخاصاصا‬
‫لمنلس م اقظل اخرلم‬

‫ق‪ ،‬ذلك يرنع إلل ان اإلننلي يايرون اهميل كبيرل تخياكف‬ ‫ولاا الاب‬
‫الا‪ ،‬ياكيون منهيا نظيامه‬ ‫واباين الظروف اتناماليل واتقاصاديل بين الو دا‬
‫اإلداري الم ل‪ ،‬واةصا ان المنالس الم ليل ت امارس اخاصاصيا إت إذا خيوا‬
‫لها بمقاضل القانون وت ااا يع ان ااناو اتخاصام الذي ددهم قوايلل إن ا‬
‫الهيئل الم ليل ه‪ ،‬الا‪ ،‬ابين نوليل المصالح الا‪ ،‬اخام بها لليل ايبيا ال صير‬
‫والااداد الدقيق(‪)38‬م‬

‫الما يدة بقيانون يصيدر لين المنليس‬ ‫اإلداريل ق‪ ،‬الوتييا‬ ‫وان أ الو دا‬
‫الا ييريا‪ ،‬لكييا وتيييل قيي‪ ،‬ييكا بييرا ة او وثيقي ييل او ميثييا (‪ )Charter‬ا ييدد‬
‫النميال‪،‬‬ ‫اتخاصام الم ل‪،‬م وي ارك الاكان ق‪ ،‬إصدارها لن رييق ال لي‬
‫الذي يونهم الايكان إليل المنليس الا يريا‪ ،‬والنيأ الوتييا إليل ليدة اايالي‬
‫لاناو الاقبا الا ريايل منها‪:‬‬

‫‪ -‬اقاي الو يدا الم لييل إليل انيواع وقئيا مانانايل وهيذا ميا يايمل بيالانظي‬
‫وهو ما يامح ب ا م كلل الرقابل الا ريايل غيير‬ ‫المماوأ (‪)Opened classification‬‬

‫(‪)unbalanced législative control‬م‬ ‫الماوا نل‬

‫( ‪optionnel charter‬‬ ‫‪ -‬لنو الم يرع إليل نظيا البيرا ا او المواثييق اتخايارييل‬
‫يييت يصييدر لييدة مواثيييق او بييرا ا ااضييمن قوالييد انظيميييل لامييل‬ ‫‪)system‬‬

‫وللو دة الم ليل ان اخاار الوثيقل الا‪ ،‬اواققهام‬

‫‪ -‬وقد ان أ الو دة الم ليل بدااور كا وتييل وهيو اايلو ييوقر ضيمانا ضيد‬
‫اااف الم رع الااديم‬

‫المااصرة لإلدارة الم ليل م ار إليم م ‪ 277‬و ‪ 322‬وما بادهام‬ ‫)‪ –(38‬رانع لادا م مود مدي ‪ :‬اتاناها‬

‫‪52‬‬
‫‪ -‬وان أ الو دة الم ليل ب ك الواقع لندما اقو بإدارة مراقق ماينيل لميدة ويليل‬
‫ودون ان اكون ماوقرة للل ال خصيل المانويل قا ال بها وياارف لها الم رع‬
‫بال خصيل باد ااا كع راي موا نيهام‬

‫‪ -‬وان أ الو دة اإلداريل الم ليل بصمل ضمنيل وذلك لندما ياارف الم يرع لهيا‬
‫بمقاضل قانون ب ريل ملكييل لقيار مايينم وهكيذا يكيون قيد الايرف لهيا ضيمنيا‬
‫بال خصيل المانويل وبال ل اايير ذلك الاقارم‬

‫الفقرة الثانية ‪ :‬األسلوب الالتيني في تحديد المصالح المحلية‬

‫الم ليل قيم يا‬ ‫الو دا‬ ‫الكاين‪ ،‬ان اخاصاصا‬ ‫المي ة اةااايل لألالو‬
‫ا ديدها بأالو لا او بنصوم لامل دون اإل ارة امصيك وللل ابيا ال صر‬
‫إلل ال ؤون الماابرة من مناا اصرقااها اإلداريلم ومع ذلك قإن الك ال ريقل ق‪،‬‬
‫لليل ايبيا ال صير‬ ‫ا ديد المصالح الم ليل ت اااباد ذكر باض اتخاصاصيا‬
‫الم ليل او مناهيا مين الايدخا قي‪ ،‬بايض ال يؤون الم موظيل‬ ‫اماراها الو دا‬
‫بنصوم صري ل لنيييي ا الال يا المرك يل(‪)39‬م‬

‫مابع ق‪ ،‬قرناا وإي اليا واتا اد الاوقياا‪ ،‬الايابق والمغير‬ ‫وهذا اةالو‬
‫وغيرها من البلدان ققيد ا يار الم ي رع المرناي‪ ،‬إليل المصيالح الم لييل ب ريقيل‬
‫ا يما‬ ‫ومنيالس البليديا‬ ‫منيالس الم اقظيا‬ ‫لامل بأن نايا مين اخاصاصيا‬
‫نمييع اةميور ذا ال بياييل الم لييل او الاي‪ ،‬اهي ايكان الم اقظيل او المدينييل او‬
‫القرويل بما قيها قها ق‪ ،‬إن يا وإ يدات وإدارة المراقيق الاي‪ ،‬مين يأنها البييل‬
‫هؤت الاكانم ومنح الم رع هيذه المنيالس ايل ل اقديرييل واايال قي‪،‬‬ ‫انيا‬
‫ممارال اخاصاصها وق‪ ،‬اخايار االو إدارة المراقق الا‪ ،‬ان ؤهام‬

‫‪1871‬‬ ‫الصادر قي‪ 10 ،‬غ ي‬ ‫ونا ق‪ ،‬المصا ‪ 46‬من قانون الم اقظا‬
‫بأن منلس الم اقظل يمصا بمداوتام قي‪ ،‬كيا ال يؤون الاي‪ ،‬اهي الم اقظيلم اميا‬
‫اخاصاصا المنالس البلديل ققد ددها الم رع بمقاضل المصيا ‪ 61‬مين قيانون‬
‫إن ا هذه المنالس الصادر ق‪ 5 ،‬ابريا ‪ 1884‬بان نالهيا ابا ير كيا المايائا‬
‫الا‪ ،‬اه البلديل او اكان المدينل او القريلم‬

‫والقالدة الاامل ق‪ ،‬النظا المرنا‪ ،‬إذن ه‪ ،‬ان المنالس الم ليل اخام بكيا‬
‫ال ؤون الا‪ ،‬اه اكانها وان قرارااها الصادرة بممارال هذا اتخاصام وانبيل‬

‫)‪-(39‬لادا م مود مدي ‪ :‬اتاناها المااصرة لإلدارة الم ليل م ‪408 :‬م‬

‫‪53‬‬
‫الانميييذ دونمييا اييدخا ميين نان ي الاييل ل المرك يييل إت قيي‪ ،‬ييات ييينم لليهييا‬
‫الم رعم‬

‫ونمس اةايلو كيان يابايم اتا ياد الايوقيا‪ ،‬ايابقا قدايااير النمهورييا‬
‫منيالس الايوقي الم لييل‬ ‫الماياقلل ا يدد اخاصاصيا‬ ‫اتا اديل والنمهوريا‬
‫اإلداريل والانميذيل والثقاقييل والا يريايل والانظيمييل قي‪ ،‬صييغل لاميلم قهي‪ ،‬قي‪،‬‬
‫الغال انم للل اخاصام منلس الاوقي الم ل‪ ،‬بمبا رة او ممارال ال ؤون‬
‫الماالقل بالن ا الثقاق‪ ،‬والاياا‪ ،‬واتقاصاديم‬

‫وإلل نان هذا الا ديد الاا هناك باض اتخاصاصا يرد ذكرها للل ابيا‬
‫ال صيير قيي‪ ،‬الداييااير والقييوانين المخالمييلم واايياقا اللنييان الانميذيييل بمبا ييراها‬
‫وإصدار القرارا الماالقل بها باإلضاقل إلل اوليها انميذ القيوانين الاي‪ ،‬يصيدرها‬
‫منلس الاوقي اةللل والك الا‪ ،‬اصدر من منيالس الايوقي قي‪ ،‬نمهورييا‬
‫المااقللم كما ااولل اللنان الانميذيل للاوقي الم لييل انمييذ‬ ‫اتا اد والنمهور يا‬
‫القييرارا الصييادرة ليين ال كومييل اتا اديييل وليين ال كومييل قيي‪ ،‬النمهوريييا‬
‫الصادرة لن اللنيان الانميذييل لمنيالس الايوقي‬ ‫المااقللم وكذلك انميذ القرارا‬
‫الاليا ا بيقا لمبدا المرك يل الديمقرا يلم‬

‫وقييد اابييع المغيير وبلييدان المغيير الاربيي‪ ،‬اةاييلو الكاينيي‪ ،‬قيي‪ ،‬ا ديييد‬
‫اخاصام الو دا الم ليل بأن ناا وظيماها اخام بكا ما يه ال ؤون الم ليل‬
‫من منات اقاصاديل وانامالييل وثقاقييل وإدارييل ومالييلم وقيد يدد مواثييق‬
‫الم ليل ق‪ ،‬المغير الاربي‪ ،‬الهيدف الايا مين مماراي ل اتخاصاصيا‬ ‫الو دا‬
‫المانولل وهو النهوض بالمنامع الم لي‪ ،‬وانميايم وإليل‬ ‫الماصلل بالك المنات‬
‫هذا الا ديد الاا ذكر المواثيق الم ليل باض اتخاصاصا للل ابي ي يا‬ ‫نان‬
‫ال صر والمثاا(‪)40‬م‬

‫الفرع الثاني ‪ :‬تخويل إدارة المصالح المحلية لهيئة إدارية مستقلة‬

‫ت يكم‪ ،‬اتلاراف بونود مصالح م ليل مامي ة للقوا بونود إدارة م لييل‬
‫إداريل م لييل ماايرف لهيا بال خصييل المانوييل‬ ‫با يقاض‪ ،‬اةمر إن ا و دا‬
‫وذلك لامكينها من ادا مهماها ق‪ ،‬اايير ورلاييل المصيالح الم لييلم واتلايراف‬

‫)‪ –(40‬رانييع مقالنييا ‪ :‬مكانييل البلييديا قيي‪ ،‬نظ ي اإلدارة الم ليييل بييدوا المغيير الاربيي‪ ،‬منلييل الميييادين لييدد‪ 1990 6‬م ‪297‬م وكييذا النصييوم الم ييددة‬
‫وليل ييماا إقريقيييا‬ ‫لكخاصاصا بمواثيق اإلدارة الم ليل الااليل‪ :‬المادة ‪ 4‬من القرار رق ‪ 1‬لانل ‪ 1979‬با ديد اخاصاصا اللنان ال ابيل الاامل ق‪ ،‬البلديا‬
‫‪ 1979‬م ‪ 938‬المصا ‪ 30‬من ظهير الانظي النمال‪ ،‬المغرب‪ ،‬الم ار إليم والميثا البلدي الاونايي‪ ،‬رقي ‪ 33‬لايينل ‪ 1975‬مييؤرخ قيي‪ 14 ،‬مييايو ‪1975‬‬
‫مواولل ال ك الم ل‪ ،‬ج ‪ 4‬م ‪ 11‬والميثا البلييدي الن ائييري المييؤرخ قيي‪ 18 ،‬ينيياير ‪ 1967‬ج ر بايياريخ ‪ 1967-4-18‬م ‪ 96 82‬و وليييل ييماا‬
‫إقريقيا ‪ 1967‬م ‪755 :‬م والمصا ‪ 35‬من القانون المغرب‪ ،‬رق ‪ 03 78-00‬اكاوبر ‪ 2002‬الماالق بالميثا النمييال‪ ،‬كاابنييا ‪ :‬إصييكأ الانظييي النمييال‪،‬‬
‫بالمغر الم ار إليم بال ‪ 2003‬المل ق م ‪ 150‬ورانع مل ق هذا الكاا م‬

‫‪54‬‬
‫الم ليل وبم روليل إ يبالها‬ ‫بال خصيل المانويل هو إقرار بخصوصيل ال انا‬
‫ليين ريييق ااخيياذ القييرارا ومماراييل الاصييرقا اإلداريييلم وااابيير ال خصيييل‬
‫المانويل من الاناصر الرئيايل لإلدارة الم ليل إلل نان اتااقكا الذي ين ان‬
‫ااماييع بييم قيي‪ ،‬مماراييل اخاصاصييااها للييل ان اكييون الييك اتخاصاصييا مقيييدة‬
‫بالمنات الا‪ ،‬يرامها الم رعم‬

‫ويارايي لييين اتلايييراف بال خصييييل المانوييييل لإلقليييي او النهيييل او‬


‫الاييييمالل او النمالل الم ليل قييا هيئيل او ايل ل م ل ي يل (‪ )Autorité locale‬امثيا‬
‫اإلقلي او الامالل او النمالل الم ليل ضريل كان ا قرويلم ويامق ماظ المقها‬
‫للل ان اراب الك الهيئل بالم اكا والقضايا الم ليل للاكان اي ان يكيون هنياك‬
‫ااصاا بينها وبين موا ن‪ ،‬النمالل ال اقو بإ باع انيااه بيال ر الايليملم‬
‫ومقاضل ذلك ق‪ ،‬ال يياة الاملييل ان ييراب ااياقكا النماليل الم لييل باناخيا‬
‫الضائها اناخابا ديمقرا يا من رف الاكان الم ليينم‬

‫اتلاراف باتااقكا للمنلس الم ل‪ ،‬وماناه‬ ‫ومن نهل اخرل من الك‬


‫ان يكون لم ق إصدار القرارا اإلداريل القابلل للانميذ قي‪ ،‬يدود ماينيل دون ان‬
‫المرك ييل كميا ياني‪ ،‬ان يكيون للمنليس اليدور‬ ‫يخضع ق‪ ،‬ذلك ةوامر الال ا‬
‫الرئيايي‪ ،‬والمايياا قيي‪ ،‬إدارة المراقييق الم ليييل وت يقاصيير دوره للييل الاونيييم‬
‫ويارا لن اتلاراف لم باتااقكا اإلداري ما يل‪:،‬‬

‫‪ -‬ان يكون للمنلس ريل المبيادرة و رييل الاصيرف او اتمانياع دون ان ا يا‬
‫الال ل المرك يل م لم ق‪ ،‬مبا رة الن ا إت ق‪ ،‬ات م ددة قانونام‬

‫ايل وإن خضيع لرقاباهيا ةن‬ ‫‪ -‬ات يكون للال ل المرك يل ق ااديا قراراايم‬
‫من أن ذلك الااديا ان يمس باااقكا الهيئل الم ليلم‬

‫‪ -‬ان اكون الهيئل الم ليل ه‪ ،‬صيا بل الايل ل لليل إصيدار قرارااهيا ايل بايد‬
‫مصادقل الال ل المرك يل لليها وباد ذلك لها ان اادلها او الغيها او اا بهام‬

‫‪ -‬الهيئييل الم ليييل هيي‪ ،‬الماييؤولل ليين قرارااهييا ولييو كان ي خاضييال للوصييايل‬
‫والوصايل ت اادا قوالد الماؤوليلم‬

‫‪ -‬يكون للهيئل الم ليل ق مخاصمل الدولل ومقاضااها وللغير ق مقاضياة الهيئيل‬
‫الم ليلم‬

‫‪55‬‬
‫‪ -‬ان امكن من الواائا الماليل الك مل لضمان انميذ قرارااها وم ارياها اةمر الذي‬
‫يا ل اوقر الهيئل الم ليل للل مي انيل مااقللم‬

‫الفرع الثالث ‪ :‬خضوع الهيئة المحلية لرقابة السلطة المركزية‬

‫ويانلل الانصر الثالت لإلدارة الم ليل ق‪ ،‬الرقابل الا‪ ،‬امارايها الايل ل‬
‫المرك يل للل المنالس الم ليل وه‪ ،‬لمليل اؤمن و دة الدولل واونيم المنالس‬
‫لخدمييل اياايياها الاامييلم وقييد درج المقهييا للييل وصييف الييك الرقابييل بالوصييايل‬
‫اإلداريييل ومص ي لح الوصييايل مقاييبس ميين القييانون المييدن‪ ،‬ويانيي‪ ،‬ال ضييانل او‬
‫الوصايل للل القصر ولديم‪ ،‬اةهلييل وا بييق هيذا الممهيو قي‪ ،‬منياا القيانون‬
‫اإلداري مع ما يانيم من مراقبل الدولل للل الهيئا الم لييل ياابير مين اةميور‬
‫قمن نهل ياد هذا اتخايار اييئا‬ ‫بها وم اون قيها من لدة نوان‬ ‫غير المر‬
‫ال وإن كان ممهو الوصايل ق‪ ،‬القانون اإلداري مخالما لن المقصيود منهيا قي‪،‬‬
‫ث إن هذا اتاااماا قييم نيوع مين‬ ‫القانون المدن‪ ،‬من يت اةغراض واةابا‬
‫الاناو ويكانمم الغموض لذلك يقاض‪ ،‬المن ق القانون‪ ،‬ااااماا مص لح مغاير‬
‫للاابير لن الرقابل الا‪ ،‬اماراها الدولل للل النمالا الم ليل(‪)42‬م‬

‫وللل الرغ من ص ل ونديل اتناقادا المونهل إلل مص لح‬

‫الوصايل قهو ت ي اا ائاا ق‪ ،‬القانون اإلداريم ويرنيع ايب ات امياظ بيم إليل‬
‫اتلابارا الااريخييل وقيوة الاقالييد ثي إليل الغميوض اللغيوي اليذي ياكيس قي‪،‬‬
‫ال قيقل الابااا قانونيام قمدلوا الوصايل ين وي للل ااناهين ماناقضين قمن نهل‬
‫المرك يل ق‪ ،‬قرض رقاباها باا الصالح الاا ومن‬ ‫هناك رغبل الدولل والال ا‬
‫الم لييل إليل الامايع بالم ييد مين اتاياقكا‬ ‫نهل اخرل هناك ميوأ النماليا‬
‫والال ا م‬

‫والوصايل هي‪ ،‬اليك الرقابيل الماايددة اة يكاا الاي‪ ،‬امارايها الدوليل لليل‬
‫الم ليل وذلك بقصد مناها من اتن راف ق‪ ،‬اايااماا اخاصاصيااها لين‬ ‫الهيئا‬
‫الهدف الذي من انلم وند م ويكون الهدف من ذلك هو ااابقا الهيئيا الم لييل‬
‫قيي‪ ،‬ييدود الصييالح الاييا والم ييروليل القانونيييل والاياايييل وامييارس الاييل ل‬
‫المرك يل رقابل للل الماا الهيئل الم ليل من يت م يرولياها ومك ماهيا كميا‬

‫)‪(42‬‬ ‫‪– Guy Helleray : La tutelle de l’état sur les communes, Sirey 1981, p. 15.‬‬

‫‪56‬‬
‫امارس رقابل للل اة خام الخاضاين لهيا خضيولا رئااييام والرقابيل اةوليل‬
‫اامل بالوصايل اإلداريل اما الثانيل قاامل بالرقابل الرئاايلم‬

‫واةصييا بالناييبل للمنييالس الم ليييل هييو اتايياقكا قيي‪ ،‬إدارة ن ييا ها امييا‬
‫اما الموظمون الممثلون للال ل المرك ييل‬ ‫خضولها للرقابل الوصائيل هو اااثنا‬
‫قه يخضاون خضولا كامك للرقابل الرئاايلم‬

‫المبحث الثالث‬

‫المؤسسات العمومية‬

‫ا ييدثنا ليين المؤااييا الاموميييل بمنااييبل اارضيييينا ةنيييواع اة يييخام‬


‫الاموميل(‪)43‬م وق‪ ،‬ضو ما ابق يمكن ااريف المؤاايل الامومييل بأنهيا يخم‬
‫مانوي لا ياماع باتااقكا اإلداري والمال‪ ،‬ويقو بإدارة واايير ن يا مايين‬
‫وصايل الدولل ورقاباها واغ ‪ ،‬المؤاال الاموميل ك ريقل من ر إدارة‬ ‫ا‬
‫المرقق الاا كا الق الا المخالميل اتقاصياديل واتنامالييل والثقاقييل والالمييل‬
‫والماليل إلخ مممم وهناك المؤااا الو نيل الا‪ ،‬اغ ‪ ،‬كيا الايرا اليو ن‪ ،‬كميا‬
‫اوند مؤااا نهويل ومؤااا إقليميل ومؤااا نمالييل ااميا لليل صيايد‬
‫النهل او اإلقلي او النماللم وان اوا الاارض ةنواع المؤااا الاامل وقئااهيا‬
‫المخالمل (الم ل اوا) قبا اناوا النظا القانون‪ ،‬الذي ي كمها (م ل ثان‪)،‬م‬

‫المطلب األول‬

‫تصنيف المؤسسات العمومية‬

‫ل يارف القانون اإلداري ق‪ ،‬البدايل اول قئاين من المؤااا الاامل‬


‫المؤااا الاامل اإلداريل والمؤااا الاامل اتقاصاديل (اناريل وصناليل)م‬
‫وكان مايار الاميي بينها ان اةولل اااهدف ا قيق المصل ل الاامل ق‪ ،‬ين ان‬
‫الثانيل اااهدف ا قيق الربح إلل نان المصل ل الااملم ولذلك امل الم رع‬
‫المصري المؤااا الاموميل اإلداريل بالهيئا الاامل(‪ )44‬اميي ا لها لن‬
‫المؤااا اتقاصاديلم ومن نملل المؤااا اإلداريل ق‪ ،‬المغر نقابا‬
‫الامات واةقالي ونقابا النمالا الا‪ ،‬ا رنا إليها اي منمولل النمالا م‬

‫ماد ي ا‪ :‬ا ور وظيمل الدوليل نظرييل المؤاايا الااميل كاابيم‬ ‫)‪ –(43‬رانع ما ابق ورانع ق‪ ،‬ااريف المؤاال الاامل كاا‬
‫الثان‪ ،‬ديوان الم بولا الن ائريل ‪ 1984 2‬م‪ 21 :‬وما بادهام‬
‫)‪ –(44‬رانع م مد قؤاد مهنا‪ :‬مبادئ وا كا القانون اإلداري ق‪ ،‬نمهوريل مصر الاربيل مؤاال با النامال ‪ 1973‬م‪402 .‬‬
‫وما بادهام‬
‫‪57‬‬
‫اما المؤاياا الاموميل اتقيياصاديل قييياييييامل ق‪ ،‬المغر ا يانا بالمقييياوت‬
‫الاموميل (‪ )45()Entreprises publiques‬ونظرا لادخا الدولل ق‪ ،‬الكثير من المنات‬
‫واادد المؤااا ب ا انوع اةن ل الا‪ ،‬اقو بها قإنم يمكن الاميي بين انواع‬
‫مخالمل من المؤااا اباا لمنات ادخلها وب ا اخصصهام‬

‫الفرع األول‪ :‬المؤسسات العامة الوطنية والمؤسسات العامة المحلية‬

‫المؤاال الاموميل الو نيل يكون ن ا اخاصاصها للل المااول الو ن‪ ،‬ككا‬
‫الو نيل والصناديق الو نيل الماخصصل ق‪ ،‬المنات‬ ‫ومثالها مخالف المكاا‬
‫الصناليل والاناريل والماليل ونذكر للل ابيا المثاا‪:‬‬

‫‪ -‬صندو اإليداع والادبير الذي اأاس بمقاضل ظهير ‪ 10‬قبراير ‪1959‬م‬

‫ذي القادة ‪ 1338‬والمنظ من نديد بظهير ‪ 24‬يوليو ‪.1960‬‬

‫المادنيل الذي اأاس ق‪ 15 ،‬دامبر ‪1928‬‬ ‫‪ -‬مكا اةب ات والمااهما‬


‫بمقاضل ظهيرم‬

‫‪ -‬المكا الو ن‪ ،‬للاكك ال ديديل الذي ان ئ بمقاضل ظهيررق ‪5 1963-75‬‬


‫‪1963‬م‬ ‫غ‬

‫م ‪ -‬المكا الو ن‪ ،‬للنقا الذي ان ئ ق‪ 10 ،‬يونيو‪1958‬‬

‫‪ -‬المكا الو ن‪ ،‬للما الصالح لل ر الذي ان ئ ق‪ 3 ،‬ابريا ‪1972‬والذي ا‬


‫قأصبح ي ما اا المكا‬ ‫ادمانم مع المكا الو ن‪ ،‬للما الصلح لل ر‬
‫الو ن‪ ،‬للكهربا والما الصالح لل ر م‬

‫الو ن‪ ،‬للضمان اتنامال‪ ،‬المؤاس بمقاضل ظهير ‪ 31‬دامبر‬ ‫‪ -‬الصندو‬


‫‪1959‬م‬

‫الاامل الم ليل قاكون ق‪ ،‬ن ا النهل او اةقالي او الامالل‬ ‫اما المؤااا‬
‫المااقلل لاو يع الما والكهربا‬ ‫او النمالل البلديل ومثالها مخالف الوكات‬
‫والوكات المااقلل للنقا ال ضري والمكاا النهويل لكااثمار المك ‪ ،‬ومخالف‬
‫الغرف المهنيل إلخممم‬

‫الثان‪ ،‬دار الن ر الناور ‪.1995‬‬ ‫)‪ –(45‬رانع مؤلمنا ‪ :‬م اضرا ق‪ ،‬القانون اإلداري الن‬
‫‪58‬‬
‫الفرع الثاني ‪ :‬المؤسسات العامة االقتصادية‬

‫ابع اناري او‬ ‫بها اايير مراقق اقاصاديل ذا‬ ‫ينا‬ ‫وه‪ ،‬مؤااا‬
‫صنال‪ ،‬ولذلك امنح ال خصيل المانويل لاقو بمهماها للل ونم اتااقكا‬
‫الال ل الاامل وهذا النوع من المؤااا لم لكقل بالمرقق‬ ‫واااميد من امايا ا‬
‫اتقاصادي ويلاق‪ ،‬مام ق‪ ،‬الكثير من الاناصر قهو ت يخضع لقوالد القانون‬
‫اإلداري وإنما لقوالد القانون الخام قيما ياالق باكقام بالمااميدين وبالغير‬
‫ومااخدميمم كما ا بق لليم قوالد الم اابل الاناريل وهكذا يمكن إل ا صمل‬
‫المؤاال الاموميل لمرقق لا اناري وصنال‪ ،‬دون ايل صاوبلم كما ان النظا‬
‫وت‬ ‫القانون‪ ،‬لهذه المؤاال الاموميل يااميد من النظا القانون‪ ،‬للمرقق الاا‬
‫يخالف لنم إت ق‪ ،‬كونم ت يادو ان يكون مرققا مامااا بال خصيل المانويل(‪)46‬م‬

‫بادة ااميا‬ ‫الاامل الاناريل والصناليل بالمغر‬ ‫وي ار إلل المؤااا‬


‫(‪ )caisse‬او‬ ‫(‪ )office‬او وكالل (‪ )régie‬او صندو‬ ‫كمكا‬
‫مرك (‪ )Centre‬ومن امثلل هذه المؤااا نذكر للل ابيا المثاا(‪)47‬م‬

‫‪ -‬مكا اةب ات والمااهما المادنيلم‬

‫‪ -‬مكا الااويق والاصديرم‬

‫الم دت بظهير ‪ 5‬انبر‬ ‫‪ -‬المكا الو ن‪ ،‬للكهربا والما الصلح لل ر‬


‫‪ 1963‬كما ا اغييره وااميممم‬

‫‪ -‬الوكالل المااقلل للنقا ال ضريم‬

‫‪ -‬وكالل وض مياه ملويل‬

‫‪ -‬وكالل الانميل اتناماليل‬

‫‪ -‬الوكالل ال ضريل لوندة‬

‫‪ -‬الوكالل الو نيل تنااو ال غا والكما ا‬

‫)‪ –(46‬نورج قيدا ‪ :‬القانون اإلداري ايميس ‪ 1976‬م ‪739‬م‬


‫الثاليت كلييل‬‫ورانع ق‪ ،‬أن النظا القانون‪ ،‬للمؤااا الصناليل والاناريل ومنا لااها ا رو انا لنيا دكاوراه الدوليل قي‪ ،‬القيانون الايا الني‬
‫ال قو وندة ‪ 4‬يناير من انل ‪ 2003‬م ‪ 888‬وما بادهام‬
‫)‪ –(47‬للم يد من ات كع رانع للل الخصوم ‪:‬‬
‫‪-Ahmed El Midaoui : Les entreprises publiques et leur participation au développement. Ed Afrique Orient,‬‬
‫‪Casablanca 1981, p. 835.‬‬
‫‪- Association Marocaine de gestion : La gestion des entreprises publiques au Maroc, collogue, 8-9-10 novembre‬‬
‫‪1979, Imprimerie Fedala Maroc.‬‬

‫‪59‬‬
‫‪ -‬الوكالل الو نيل تنااو المقاوت الصغرل والماوا ل‬

‫واقالي ال ماا‬ ‫‪ -‬وكالل اإلنااو والانميل اتقاصاديل واتناماليل لامات‬


‫الم دثل ق‪ 10 ،‬انبر ‪2002‬‬

‫واقالي الننو‬ ‫‪ -‬وكالل اإلنااو والانميل اتقاصاديل واتناماليل لامات‬


‫الم دثل بنمس الااريخم‬

‫‪ -‬وكالل إنااو الانميل اتقاصاديل واتناماليل لامالل واقالي النهل ال رقيلم‬

‫‪ -‬الوكالل الو نيل لاقنين اتاصات‬

‫‪ -‬صندو اإليداع والادبيرم‬

‫‪ -‬صندو الامااك اتنامال‪،‬‬

‫‪ -‬صندو الاأهيا اتنامال‪،‬‬

‫‪ -‬صندو الاضامن بين النها‬

‫‪ -‬المرك الانيمااوغراق‪ ،‬المغرب‪ ،‬الم دت بظهير ‪ 8‬يناير ‪1944‬‬


‫والمادا بظهير ‪ 19‬انبر ‪0‬م‪1977‬م‬

‫الفرع الثالث ‪ :‬المؤسسات العامة االجتماعية‬

‫واقو بمهامها ق‪ ،‬الميادين اتناماليل المخالمل كالرلايل الص يل والماالدة‬


‫اتناماليل والضمان اتنامال‪ ،‬والاما الاااون‪ ،‬ومن نملل هذه المؤااا‬
‫نذكر‪:‬‬

‫‪ -‬الصندو الو ن‪ ،‬للضمان اتنامال‪،‬م‬

‫‪ -‬الصندو المغرب‪ ،‬للاقالد‬

‫‪ -‬الهكا اة مر المغرب‪،‬م‬

‫‪ -‬مؤاال الاااون الو ن‪،‬م‬

‫‪ -‬مكا انميل الاااونم‬

‫‪ -‬وكالل الانميل اتناماليل‬

‫‪ -‬المرك الو ن‪ ،‬للب ت الالم‪ ،‬والاقن‪،‬‬

‫‪60‬‬
‫‪ -‬المرك اتاا مائ‪ ،‬ال ان الثان‪،‬‬

‫‪ -‬المرك اتاا مائ‪ ،‬م مد الاادس‬

‫الفرع الرابع ‪ :‬المؤسسات العلمية والثقافية‬

‫وا رف للل مراقق لامل االيميل او ثقاقيل او قنيل ومن بينها ‪:‬‬

‫‪ -‬الناماا المغربيل كنامال م مد الخامس بالربا ونامال م مد اةوا‬


‫بوندة ونامال ال ان الثان‪ ،‬بالدار البيضا ونامال القاض‪ ،‬لياض بمراكو‬
‫ونامال ايدي م مد بن لبد هللا بماس ونامال القرويين بماس ونامال لبدالملك‬
‫الاادي ب ننل ونامال موتي ااماليا بمكناس ونامال بن ميا بأكادير‬
‫ونامال ال ان اتوا با ا ونامال بن هر الخممم‬

‫‪ -‬المرك الو ن‪ ،‬لانايق الب ت الالم‪،‬م‬

‫‪ -‬الماهد الو ن‪ ،‬للب ت ال رال‪،‬م‬

‫‪ -‬المرك الاينمائ‪ ،‬المغرب‪،‬م‬

‫‪ -‬الماهد الملك‪ ،‬للثقاقل اةما يغيلم‬

‫‪ -‬ماهد ال ان الثان‪ ،‬لل رالل والبي رة‬

‫‪ -‬الماهد الاال‪ ،‬لإلدارة‬

‫‪ -‬الماهد الاال‪ ،‬للانارة وادارة المقاوت‬

‫الفرع الخامس‪ :‬المؤسسات والمقاوالت العمومية االستراتيجية وغير االستراتيجية‬

‫خكقا لداااير ‪ 1962‬و‪ 1970‬و‪ 1972‬الا‪ ،‬ل يرد بها الاأكيد للل ال ابع الدااوري‬
‫للمؤااا الاموميل قانم ايا ادارك هذا اتغماا الدااوري ق‪ ،‬ااديا ‪1992‬‬
‫الذي نم ق‪ ،‬المصا ‪ 45‬ان ا دات المؤااا الاموميل من صك يا منلس‬
‫اي ان ا داثها يا بمقاضل قانون وهو المبدا الذي ايا اأكيده ق‪،‬‬ ‫النوا‬
‫الااديا الدااوري لانل ‪1996‬م‬

‫الاموميل اأاياا للل‬ ‫الاموميل إضاقل الل المؤااا‬ ‫وا اةخذ بنظا المقاوت‬
‫ا كا المصا ‪ 91‬من الدااور وهكذا صدر وبامويض دااوري القانون الانظيم‪،‬‬

‫‪61‬‬
‫والمقاوت‬ ‫الاليا ق‪ ،‬المؤااا‬ ‫رق ‪02‬م ‪ 12‬الماالق بالاايين ق‪ ،‬المناص‬
‫قباإلضاقل الل ابن‪ ،‬الدااور وةوا مرة نظريل الاميي بين‬ ‫اتاارااينيل‪44‬م‬
‫الاموميل قان الم رع بين ذلك ب كا اوضح‬ ‫الاموميل والمقاوت‬ ‫المؤااا‬
‫والمقاوت‬ ‫مولل لندما قرر صرا ل ان المؤااا‬ ‫بالاماده مايارا اكثر‬
‫الاموميل ااا بمكانل وبأولويل خاصل ضمن الاياال ال كوميل مما ا الابار‬
‫القانون‬ ‫وققا لمقاضيا‬ ‫باضها باتاارااينيل واخرل بغير اتاارااينيل‬
‫الانظيم‪ ،‬رق ‪02‬م ‪12‬م‬

‫الاموميل باتاارااينيل وغير‬ ‫والمقاوت‬ ‫ان مايار الاميي بين المؤااا‬


‫اتاارااينيل مرده الل اةهميل اتقاصاديل والماليل للمؤاال او المقاولل‬
‫بالنابل اليها يا الاداوا قيم ق‪،‬‬ ‫الاموميل وهو ما يمار ان الاايين ق‪ ،‬المناص‬
‫صدور ظهائر ملكيل خاصل بالاايين ا بيقا للمادة ‪2‬‬ ‫المنلس الو اري ويا ل‬
‫الاموميل‬ ‫والمقاوت‬ ‫من القانون الانظيم‪ ،‬المذكورم ق‪ ،‬ين بالنابل للمؤااا‬
‫بالنابل اليها ياداوا قيم ق‪ ،‬المنلس‬ ‫غير اتاارااينيل قان الاايين ق‪ ،‬المناص‬
‫مراو م ولقد دد المل ق رق ‪ 1‬بالقانون الانظيم‪ ،‬رق‬ ‫ويا بمون‬ ‫‪45‬‬
‫ال كوم‪،‬‬
‫الاموميل اتاارااينيل ق‪ ،‬ين ورد ق‪،‬‬ ‫والمقاوت‬ ‫‪02‬م ‪ 12‬تئ ل المؤااا‬
‫الاموميل‬ ‫والمقاوت‬ ‫المل ق رق ‪ 2‬من نمس القانون الانظيم‪ ،‬تئ ل المؤااا‬
‫ولقد أكد دستور ‪ 2011‬بدوره في الفصل ‪ 71‬أن احداث‬ ‫غير اتاارااينيلم‬
‫المؤسسات العمومية وكل شخص اعتباري من أشخاص القانون العام من اختصاص‬
‫القانون أي البرلمان‪ .‬وبناء عليه فان الغاء المؤسسات العمومية يخضع بدوره ووجوبا‬
‫الى سلطة البرلمان بوصفه الجهة التي أنشأتها‪ ،‬عمال بمبدأ توازي االختصاص‪.46‬‬

‫الئحة المؤسسات والمقاوالت العمومية االستراتيجية‬

‫أ) المؤسسات العمومية االستراتيجية‪:‬‬

‫صندوا اإليداع والتدبير؛‬

‫صندوا الحسن الثاني للتنمية االقتصادية واالجتماعية؛‬

‫الوكالة الوطنية للمحافظة العقارية والمسح العقاري والخرائطية؛‬

‫‪ - 44‬راجع القانون التنظيمي رقم ‪ 12 .02‬المتعلق بالتعيين في المناصب العليا تطبيقا ألحكام الفصلين ‪ 49‬و‪ 92‬من الدستور‪ ،‬الصادر بتنفيذه الظهير‬
‫الشريف رقم ‪ 1 .12 .20‬الصادر في ‪ 27‬شعبان ‪ 17 ) 1433‬يوليو ‪. (2012‬‬
‫‪ - 45‬بوجمعة بوعزاوي ‪ ،‬التنظيم اإلداري‪ ،‬دار ابي رقراا للطباعة والنشر‪ ،‬الطبعة األولى‪ ،2013 ،‬الرباط‪ ،‬ص‪.57-49.‬‬
‫‪ - 46‬محمد كرامي‪ ،‬القانون اإلداري‪ :‬التنظيم والنشاط اإلداري‪ ،‬مطبعة النجاح الجديدة‪ ،‬الدار البيضاء‪ ،2015 ،‬ص‪.289-288.‬‬

‫‪62‬‬
‫الوكالة الوطنية لتقنين المواصالت؛‬

‫وكالة المغرب العربي لألنباء؛‬

‫الوكالة الوطنية للموانئ؛‬

‫وكالة تهيئة ضفتي أبي رقراا؛‬

‫وكالة تهيئة موقع بحيرة مار شيكا؛‬

‫المكتب الوطني للسكك الحديدية؛‬

‫المكتب الوطني للمطارات؛‬

‫الوكالة المغربية لتنمية األنشطة اللوجيستيكية ؛‬

‫المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب؛‬

‫المكتب الوطني للهيدروكربونات والمعادن؛‬

‫الوكالة الوطنية لتنمية الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية؛‬

‫الصندوا الوطني للضمان االجتماعي؛‬

‫مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل؛‬

‫مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارع؛‬

‫المعهد الملكي للبحث في تاريخ المغرب؛‬

‫المؤسسة الوطنية للمتاحف؛‬

‫أرشيف المغرب‪.‬‬

‫ب) المقاوالت العمومية االستراتيجية‪:‬‬

‫الخطوط الملكية المغربية؛‬

‫المجمع الشريف للفوسفاط؛‬

‫بريد المغرب؛‬

‫البنك الشعبي المركزي؛‬

‫القرض الفالحي؛‬

‫القرض العقاري والسياحي؛‬

‫‪63‬‬
‫الهيئة المالية المغربية المكلفة بمشروع القطب المالي للدار البيضاء؛‬

‫مجموعة التهيئة العمران؛‬

‫الصندوا المغربي للتنمية السياحية؛‬

‫الشركة الوطنية للطرا السيارة بالمغرب؛‬

‫شركة استغال الموانئ؛‬

‫الوكالة الخاصة طنجة المتوسط؛‬

‫شركة مار شيكا للتنمية؛‬

‫الوكالة المغربية للطاقة الشمسية؛‬

‫شركة االستثمارات الطاقية؛‬

‫الشركات الوطنية لالتصا السمعي البصري العمومي؛‬

‫الشركة الملكية لتشجيع الفرس‪.‬‬

‫الئحة بتتميم المناصب العليا التي يتم التداول في شأنها‬

‫في مجلس الحكومة‬

‫أ) المؤسسات العمومية التالية‪:‬‬

‫مجلس القيم المنقولة؛‬ ‫‪-‬‬

‫صندوا الضمان المركزي؛‬ ‫‪-‬‬

‫صندوا التجهيز الجماعي؛‬ ‫‪-‬‬

‫الصندوا المغربي للتقاعد؛‬ ‫‪-‬‬

‫النظام الجماعي لمنح رواتب التقاعد؛‬ ‫‪-‬‬

‫الصندوا الوطني لمنظمات االحتياط الجماعي؛‬ ‫‪-‬‬

‫الوكالة الوطنية للنهوض بالمقاولة الصغرى والمتوسطة؛‬ ‫‪-‬‬

‫مكتب الصرف؛‬ ‫‪-‬‬

‫صندوا التمويل الطرقي؛‬ ‫‪-‬‬

‫‪64‬‬
‫صندوا المقاصة؛‬ ‫‪-‬‬

‫الوكالة الوطنية إلنعاش الشغل والكفاءات؛‬ ‫‪-‬‬

‫وكالة التنمية االجتماعية؛‬ ‫‪-‬‬

‫المرصد الوطني للتنمية البشرية؛‬ ‫‪-‬‬

‫مكتب تنمية التعاون؛‬ ‫‪-‬‬

‫مؤسسة التعاون الوطني؛‬ ‫‪-‬‬

‫األكاديميات الجهوية للتربية والتكوين؛‬ ‫‪-‬‬

‫المركز الوطني للبحث العلمي والتقني؛‬ ‫‪-‬‬

‫المركز الوطني للطاقة والعلوم والتقنيات النووية؛‬ ‫‪-‬‬

‫الوكالة الوطنية لمحاربة األمية؛‬ ‫‪-‬‬

‫المراكز االستشفائية الخاضعة للقانون رقم ‪37.80‬؛‬ ‫‪-‬‬

‫الوكالة الوطنية للتأمين الصحي؛‬ ‫‪-‬‬

‫مركز األمصا واللقاحات (معهد باستور)؛‬ ‫‪-‬‬

‫المختبر الرسمي للتحاليل واألبحاث الكيماوية؛‬ ‫‪-‬‬

‫وكاالت اإلنعاش والتنمية االقتصادية واالجتماعية لعماالت وأقاليم المملكة؛‬ ‫‪-‬‬

‫الوكاالت الحضرية؛‬ ‫‪-‬‬

‫المكتب الوطني المغربي للسياحة؛‬ ‫‪-‬‬

‫المكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية؛‬ ‫‪-‬‬

‫دار الصانع؛‬ ‫‪-‬‬

‫الوكالة المغربية لتنمية االستثمارات؛‬ ‫‪-‬‬

‫المركز المغربي إلنعاش الصادرات؛‬ ‫‪-‬‬

‫المؤسسة المستقلة لمراقبة وتنسيق أعما التصدير؛‬ ‫‪-‬‬

‫مكتب التسويق والتصدير؛‬ ‫‪-‬‬

‫وكالة التنمية الفالحية؛‬ ‫‪-‬‬

‫المكاتب الجهوية لالستثمار الفالحي؛‬ ‫‪-‬‬

‫‪65‬‬
‫المكتب الوطني المهني للحبوب والقطاني؛‬ ‫‪-‬‬

‫المكتب الوطني للسالمة الصحية للمنتجات الغذائية؛‬ ‫‪-‬‬

‫الوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر األركان؛‬ ‫‪-‬‬

‫المكتب الوطني للصيد؛‬ ‫‪-‬‬

‫الوكالة الوطنية لتنمية تربية األحياء البحرية؛‬ ‫‪-‬‬

‫وكاالت األحواض المائية؛‬ ‫‪-‬‬

‫المكتبة الوطنية للمملكة المغربية؛‬ ‫‪-‬‬

‫المركز السينمائي المغربي؛‬ ‫‪-‬‬

‫مسرح محمد الخامس؛‬ ‫‪-‬‬

‫مكتب معارض الدار البيضاء؛‬ ‫‪-‬‬

‫المكتب الوطني لألعما الجامعية االجتماعية والثقافية؛‬ ‫‪-‬‬

‫مؤسسة محمد السادس للنهوض باألعما االجتماعية للتربية والتكوين؛‬ ‫‪-‬‬

‫المؤسسة المحمدية لألعما االجتماعية لقضاة وموظفي العد ؛‬ ‫‪-‬‬

‫مؤسسة محمد السادس لألعما االجتماعية لموظفي األمن الوطني؛‬ ‫‪-‬‬

‫مجلس التوجيه والتتبع لمؤسسة محمد السادس لألعما االجتماعية لموظفي األمن الوطني؛‬ ‫‪-‬‬

‫مؤسسة الحسن الثاني لألعما االجتماعية لفائدة رجا السلطة التابعين لوزارة الداخلية؛‬ ‫‪-‬‬

‫االجتماعية لفائدة العاملين بالقطاع العمومي‬ ‫مؤسسة الحسن الثاني للنهوض باألعما‬ ‫‪-‬‬
‫للصحة‪.‬‬

‫ب) المقاوالت العمومية التي تساهم فيها الدولة بصفة مباشرة غير تلك المشار إليها في البند (ب) من‬
‫الملحق رقم ‪ 1‬من هذا القانون التنظيمي‪.‬‬

‫ع) المناصب العليا باإلدارات العمومية التالية‪:‬‬

‫المفتش العام للمالية؛‬ ‫‪-‬‬

‫المفتش العام لإلدارة الترابية؛‬ ‫‪-‬‬

‫المفتشون العامون؛‬ ‫‪-‬‬

‫‪66‬‬
‫المتصرفون العامون؛‬ ‫‪-‬‬

‫المهندسون العامون؛‬ ‫‪-‬‬

‫المهندسون المعماريون العامون؛‬ ‫‪-‬‬

‫األطباء المفتشون العامون؛‬ ‫‪-‬‬

‫البياطرة المفتشون العامون؛‬ ‫‪-‬‬

‫األطباء العامون؛‬ ‫‪-‬‬

‫أطباء األسنان العامون؛‬ ‫‪-‬‬

‫الصيادلة العامون؛‬ ‫‪-‬‬

‫البياطرة العامون؛‬ ‫‪-‬‬

‫المنتدبون القضائيون العامون؛‬ ‫‪-‬‬

‫المحللون والمنظمون العامون؛‬ ‫‪-‬‬

‫المفتشون العامون للشغل؛‬ ‫‪-‬‬

‫قائدو السجن العامون؛‬ ‫‪-‬‬

‫الوزراء المفوضون العامون؛‬ ‫‪-‬‬

‫مديرو المراكز الجهوية لالستثمار‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫الفرع السادس‪ :‬المؤسسات العامة المهنية أو الغرف المهنية‬

‫الاموميل اخام باايير مراقق مهنيل واامل ق‪،‬‬ ‫وه‪ ،‬نوع من المؤااا‬
‫الا ريع المغرب‪ ،‬بالغرف المهنيل (‪ )Chambres professionnelles‬وه‪ ،‬كايا‪: ،‬‬

‫الفقرة األولى‪ :‬الغرف الفالحية المنظمل بظهير ‪ 24‬اكاوبر ‪ 1962‬الذي لدا ق‪28 ،‬‬
‫يناير ‪ 1977‬وا اغييره بمقاضل القانون رق ‪ 19-92‬الصادر ق‪ 26 ،‬غ‬
‫القانون رق ‪08‬م ‪ 27‬الصادر ق‪ 18 ،‬قبراير ‪ 2009‬الذي‬ ‫‪ 1992‬وكذا بمون‬
‫لموميل ذا‬ ‫نم ق‪ ،‬المصا ‪ 1‬ان “الغرف المك يل غرف مهنيل وه‪ ،‬مؤااا‬
‫صبغل مهنيل ااماع بال خصيل المانويل واتااقكا المال‪،‬م اخضع لوصايل الدولل‬
‫الا‪ ،‬يكون الغرض منها ضمان ا ارا ا كا هذا القانون والاهر للل ا بيق‬
‫الاموميل والم ار إليها قيما‬ ‫النصوم الا ريايل والانظيميل الماالقل بالمؤااا‬
‫بالغرف‪.‬‬ ‫باد‬

‫‪67‬‬
‫الاموميل‬ ‫واخضع الغرف كذلك للمراقبل الماليل للدولل الم بقل للل المؤااا‬
‫بمون النصوم الا ريايل والانظيميل الناري بها الاما ’‘ م والقانون المذكور‬
‫لليم لدة ااديك‬ ‫يت ادخل‬ ‫ياابر بمثابل النظا اةااا‪ ،‬للغرف المك يل‬
‫والار يح وا كا الدلايل اتناخابيل وقيما ياالق‬ ‫اتناخا‬ ‫قيما يخم رو‬
‫الغرف المك يل وقد بين القانون النديد الصادر بمقاضل المراو رق‬ ‫باناخا‬
‫‪ 281‬م‪15‬م ‪ 1‬المؤرخ ق‪ 20 ،‬من نمادل ايخرة ‪ 10 ) 1436‬ابريا ‪2015‬‬
‫( لدد الغرف المك يل ولدد المقالد المخصصل لها ومقارها وا ديد الدوائر‬
‫اتناخابيل الاابال لكا غرقل ونموذها الاراب‪47،‬م‬

‫اليا ه‪ ،‬اثنل ل ر) ‪ (12‬غرقل باد‬ ‫الغرف المك يل بالمغر‬ ‫م وبنا لليم اصب‬
‫م ددة ق‪ ،‬ثكثل وثكثيين (‪ )33‬غرقل(‪ )48‬و ا اخميضها باد ذلك الل‬ ‫ان كان‬
‫‪ 16‬غرقل و صرها اليا ق‪ 12 ،‬غرقلم‬

‫الفقرة الثانية‪ :‬غرفة التجارة والصناعة العصرية والخدمات‪ ،‬المنظمة بظهير‬


‫‪1992‬‬ ‫‪ 28‬يناير ‪ 1977‬المغير بالقانون رق ‪ 21-92‬الصادر ق‪ 26 ،‬غ‬
‫الا‪ ،‬لرقها ظهير‬ ‫للل الظهير الاابق اباا لإلصك ا‬ ‫الذي ادخا لدة ااديك‬
‫لمااح انبر ‪ 1959‬بمقاضل القانون رق ‪ 12-92‬المؤرخ ق‪11 ،‬‬ ‫اتناخابا‬
‫يونيو ‪ 1992‬م كما بين القانون النديد لدد الغرف الاناريل والصناليل ومقارها‬
‫خمال وليي رون‬ ‫اوند بالمغر‬ ‫ودوائر اخاصاصهام وبنا لليم قباد ان كان‬
‫الل ‪ 28‬غرقل والا‪ ،‬يخضع‬ ‫(‪ )25‬غرقل اناريل وصناليل وباد ذلك اناقل‬
‫وبموجب المرسوم رقم ‪-283‬‬ ‫(‪ 49‬م‬
‫ددها قانونها اةااا‪،‬‬ ‫اكوينها ل رو وا كا‬
‫‪ 2-15‬الصادر في ‪ 13‬ابريل ‪ ،2015‬سيتم تعيين غرف التجارة والصناعة‬
‫والخدمات‪ ،‬وعدد المقاعد المخصصة لها‪ ،‬ومقارها‪ ،‬وتحديد الدوائر االنتخابية‬
‫التابعة لكل غرفة‪ ،‬ومقر كل دائرة ونفوذه الترابي‪ ،‬وكذا توزيع المقاعد على‬
‫وبمقتضى هذا المرسوم‪ ،‬انتقل‬ ‫األصناف المهنية لكل غرفة وكل دائرة انتخابية‪.‬‬
‫عدد غرف التجارة والصناعة والخدمات من ‪ 28‬إلى ‪ 12‬غرفة‪ ،‬مع االحتفاظ بعدد‬

‫‪ - 47‬راجع الجريدة الرسمية عدد ‪ 6351‬بتاريخ ‪ 13‬ابريل ‪.2015‬‬

‫)‪ –(48‬رانيع الظهيير رقي ‪ 281‬باياريخ ‪ 24‬اكايوبر ‪ 1962‬مواقيق ‪ 24‬نمييادل اةوليل ‪ 1382‬ج ر ‪ 1962‬م ‪ 2418‬والمايدا بمقاضييل‬
‫الظهييير رق ي ‪ 1-77-44‬بايياريخ ‪ 7‬صييمر ‪ 28 1397‬ينيياير ‪ 1977‬ج ر لييدد ‪ 3352‬مكييرر بايياريخ ‪ 28‬ينيياير ‪ 1977‬م ‪ 316‬والمغييير‬
‫بمقاضل القانون رق ‪ 19-92‬الذي صدر بانميذه الظهير ال ريف رق ‪ 1-92-133‬بااريخ ‪ 26‬من صمر ‪ 1413‬مواقق ‪ 26‬غ ي ‪ 1992‬ج ر‬
‫لدد ‪ 4 4166‬ربيع اةوا ‪ 2( 1413‬انبر ‪ )1992‬م ‪1101‬م‬
‫)‪ –(49‬ظهير رق ‪ 1-77-42‬بااريخ ‪ 7‬صمر ‪ 1397‬مواقق ‪ 28‬يناير ‪ 1977‬ج ر لدد ‪ 3352‬مكرر م ‪ 294‬والمغير بالقيانون‬
‫رق ‪ 21-92‬الذي صدر بانميذه الظهير ال ريف رق ‪ 1-92-135‬بااريخ ‪ 36‬صمر ‪ 1413‬مواقق ‪ 26‬غ ي ‪ 1992‬ج ر ليدد‬
‫‪ 4 4166‬ربيع اةوا ‪ 2( 1413‬انبر ‪ )1992‬م ‪ 1103‬وقد ا اغيير هذا الظهير بظهير ‪ 8‬يناير ‪ 1993‬رقي ‪1-92-284‬‬
‫ج ر ‪ 20‬يناير ‪1993‬م‬
‫‪68‬‬
‫الدوائر االنتخابية التي كانت قبل انتخابات ‪ 2015‬وعدد المقاعد المخصصة لها‬
‫والمحدد في ‪ 872‬مقعدا‪ ،‬منها ‪ 374‬مقعدا لصنف التجارة و‪ 274‬مقعدا لصنف‬
‫الصناعة و‪ 224‬مقعدا لصنف الخدمات‪.‬‬

‫الفقرة الثالثة‪ :‬غرف الصناعة التقليدية المنظمل بظهير ‪ 28‬يونيو ‪ 1963‬الماابر‬


‫بمثابل النظا اةااا‪ ،‬لغرف الصنالل الاقليديل والمغير بقانون رق ‪20-92‬‬
‫‪ 1992‬والصادر بااديا رو اناخابها واكوينها وبيان‬ ‫المؤرخ ق‪ 26 ،‬غ‬
‫لددها ومقارها ودوائر اخاصاصهام ااانادا إليم اا دد غرف الصنالل الاقليديل‬
‫)م وبمقتضى المرسوم‬ ‫(‪)50‬‬
‫الو ن‪،‬‬ ‫ق‪ ،‬ل رين (‪ )20‬غرقل مو لل للل الارا‬
‫رقم ‪ 2-15-282‬الصادر في ‪ 13‬ابريل ‪ 2015‬تم تحديد عدد غرف الصناعة‬
‫التقليدية‪ ،‬وعدد المقاعد المخصصة لها‪ ،‬ونفوذها الترابي‪ ،‬ومقارها‪ ،‬وتحديد الدوائر‬
‫االنتخابية التابعة لكل غرفة ونفوذها الترابي ومقارها‪ ،‬وكذا توزيع المقاعد حسب‬
‫الدوائر االنتخابية على الصنفين المهنيين للغرف المذكورة‪ .‬وبموجب هذا المرسوم‬
‫انتقل عدد الغرف من ‪ 24‬إلى ‪ 12‬غرفة‪ ،‬مع االحتفاظ بعدد الدوائر االنتخابية‬
‫التي كان معموال بها في انتخابات ‪ 2009‬وعدد المقاعد المخصصة لها والمحدد‬
‫في ‪ 558‬مقعدا‪ ،‬منها ‪ 350‬مقعدا لصنف الصناعة التقليدية الفنية واإلنتاجية‬
‫و‪ 208‬مقعدا لصنف الصناعة التقليدية الخدماتية‪.‬‬

‫الفقرة الرابعة‪ :‬غرف الصيد البحري المنظمل بالظهير ال ريف‪ 48‬رق ‪88‬م ‪ 97‬م ‪1‬‬
‫الصادر ق‪ 23 ،‬من ذي القادة ‪ 2 )1417‬ابريا ‪ (1997‬بانميذ القانون رق ‪97‬م‬
‫اامرسوم رقم ‪ 2-15-284‬الصادر في ‪ 13‬ابريل ‪ 2015‬تم‬ ‫وبمون‬ ‫‪. 4‬‬
‫تحديد عدد غرف الصيد البحري وعدد المقاعد المخصصة لها ومقارها وتحديد‬
‫الدوائر االنتخابية التابعة لكل غرفة ومقر كل دائرة ونفوذه الترابي وكذا توزيع‬
‫المقاعد حسب الدوائر على الهيئات المهنية الممثلة في الغرف المذكورة‪ .‬ولقد‬
‫عمل المرسوم على مالئمة التمثيلية داخل غرف الصيد البحري مع مزاولة‬
‫األنشطة‪ ،‬من خالل نقل المقعد المخصص لهيئة الصيد الصناعي بعمالة الرباط‬
‫التابعة للغرفة األطلسية الشمالية إلى عمالة أكادير – إدا وتنان التابعة للغرفة‬
‫األطلسية والوسطى وكذا نقل المقعد المخصص لهيئة الصيد الساحلي بعمالة سال‬
‫التابعة للغرفة األطلسية الشمالية إلى إقليم بوجدور التابع للغرفة األطلسية الجنوبية‪.‬‬

‫)‪ –(50‬ظهير رق ‪ 1-77-43‬بااريخ ‪ 7‬صمر ‪ 1397‬مواقق ‪ 28‬يناير ‪ 1977‬ج ر لدد ‪ 3352‬مكرر م ‪ 312‬والمايدا للظهيير‬
‫رق ‪ 1-63-194‬بااريخ ‪ 28‬يونيو ‪ 1963‬والمغير بالقانون رق ‪ 92-20‬الذي صدر بانميذه الظهير ال يريف رقي ‪ 1-135‬اياريخ‬
‫‪ 1992‬ج ر لدد ‪ 4 4166‬ربيع اةوا ‪ 2 ( 1413‬انبر ‪ )1992‬م ‪1102‬م اي اغيييره‬ ‫‪ 26‬صمر ‪ 1413‬مواقق ‪ 26‬غ‬
‫بالظهير رق ‪ 1-92-285‬مواقق ‪ 8‬يناير ‪ 1993‬ج ر ‪ 20‬يناير ‪1993‬م‬
‫‪ - 48‬المنشور بالجريدة الرسمية عدد ‪ 4470‬بتاريخ ‪ 1997 /04 /03‬الصفحة ‪.615‬‬

‫‪69‬‬
‫وبالاال‪ ،‬قإن لدد المقالد المخصصل للغرقل اة لايل ال ماليل ايناقا من ‪41‬‬
‫إلل ‪ 39‬مقادا وايضاف مقاد وا د إلل كا من الغرقل اة لايل الوا ل‬
‫والغرقل اة لايل الننوبيل ليصيح للل الاوال‪ 35 ،‬و‪ 18‬مقادا ق‪ ،‬ين ان لدد‬
‫المقالد المخصصل للغرقل الماوا يل (‪ 33‬مقادا) ل ي را لليم اي اغيير‪.‬‬

‫المطلب الثاني‬

‫النظام القانوني للمؤسسات العمومية‬

‫الاامل وا ال خصيل القانونيل للمرقق‬ ‫يام ور النظا القانون‪ ،‬للمؤااا‬


‫الاموميل بالرغ من‬ ‫لذلك اوند باض المبادئ ا ارك قيها كا المؤااا‬
‫اتخاكف الكبير قيما ياالق بانظي انه اها الداخليلم‬

‫الفرع األول ‪ :‬إحداث المؤسسات العمومية الوطنية والمحلية والجهوية‬

‫يخام الم رع بإن ا المؤااا الاموميل الو نيلم وقبا انل ‪ 1962‬ان ئ‬
‫الو نيل بمقاضل ظهير ملك‪ ،‬ةن الظهير كيان ي يكا الواييلل‬ ‫ماظ المؤااا‬
‫القانونيل الو يدة للادخا ق‪ ،‬مناا الا ريع غيير ان بايض المؤاايا الاي‪ ،‬لهيا‬
‫اموض للو را ةن المليك ت يايا يع الايدخا‬ ‫مااس بال ل الملك الدينيل كان‬
‫ق‪ ،‬الك المنات لكلابارا الدينيل وهكذا ققيد ان يئ مكاي الخميور والك يوا‬
‫(‪)51‬‬
‫بمقاضل القرار الو اري المؤرخ ق‪ 16 ،‬يوليو ‪1938‬م‬

‫ول ينم دااور ‪ 1962‬و ‪ 1970‬للل اخاصام البرلمان بإن ا المؤااا‬


‫الو نيل وقد اقارض المؤلمون ينها بأن ذلك اتخاصام يايود للم يرع ميادا‬
‫الدااور قد نم للل ضمان ق الملكيل الا‪ ،‬اراب بها ريل الانارة وقد بين‬
‫الممارال الا ريايل ص ل هذا الاأويا(‪)52‬م غير ان دااور ‪ 1972‬قد ا اةمير‬
‫الاموميل الو نيل من اخاصام البرلمان ول ييأ‬ ‫لندما ناا إن ا المؤااا‬
‫الدااور النديد الماروض للل اتااماا ق‪ 4 ،‬انبر ‪ 1992‬بأي نديد قي‪ ،‬هيذا‬
‫المناا كما ل يغير المصيا ‪ 46‬مين الداياور المنميذ قي‪ 7 ،‬اكايوبر ‪ 1996‬مين‬
‫الامومييل الو نييل وهيو المبيدا اليذي اي‬ ‫اخاصام البرلمان بإن يا المؤاايا‬
‫اكريام ق‪ ،‬دااور ‪2011‬م‬

‫بال ‪ 1979‬م ‪178 :‬م‬ ‫)‪ -(51‬رانع مؤلف روا‪ ،‬مي اا ‪ :‬القانون اإلداري‬
‫)‪ –(52‬المرنع الاابق م ‪178 :‬م‬
‫‪70‬‬
‫الم ليل قاخيام المنيالس الم لييل بإن يائها إل يباع ال انيا‬ ‫اما المؤااا‬
‫اإل يارة إليل ان كيك مين القيوانين الانظيمييل‬ ‫الاامل للاكان الم ليينم ولقد ابق‬
‫الماالقييل بالنمالييا والامييات واةقييالي والنهييا ااضييمن قصييوت خاصييل‬
‫وهي‪،‬‬ ‫واةقيالي او منموليل النهيا‬ ‫او منمولل الامات‬ ‫بمنمولل النمالا‬
‫مؤااا لموميل ماماال بال خصيل المانويلم‬

‫للما ان المصا ‪ 30‬من ظهير الانظي النمال‪ ،‬الصادر ق‪ 30 ،‬انبر ‪ 1976‬كان قيد‬
‫نييم صييرا ل قيي‪ ،‬المقييرة الراباييل للييل ان يقييو المنلييس بانظييي المصييالح الاموميييل‬
‫النماليل وادبير ؤونها إما لن ريق الوكالل المبا رة او الوكالل الماياقلل وإميا لين‬
‫ريق اتمايا م وهيو نميس اتانياه اليذي ذهبي إلييم مقاضييا الميادة ‪ 39‬مين قيانون‬
‫الميثا النمال‪ ،‬رقي ‪00‬م ‪ 78‬اليذي وقيع اغيييره بالقيانون‪ 49‬رقي ‪03‬م ‪ 01‬ب ييت اي‬
‫ادخا المنالس وادقيقهام ومما نا ق‪ ،‬المقرة اةولل من الك‬ ‫الاأكيد للل اوايع منات‬
‫المادة ان‪ " :‬يقرر المنليس قي‪ ،‬ير ايدبير المراقيق الامومييل النمالييل لين رييق‬
‫وكيا ريقيل اخيرل مين ير الايدبير‬ ‫الوكالل المبا يرة والوكاليل الماياقلل واتماييا‬
‫بقا للقوانين واةنظمل الناري بها الامام" وذهي القيانون‬ ‫المموض للمراقق الاموميل‬
‫مادايم الاادايل والثكثيين‬ ‫ييت اضيمن‬ ‫واةقالي ق‪ ،‬نميس اتانياه‬ ‫الماالق بالامات‬
‫(‪ ) 36‬ققرة بنمس الصياغل م ابقل اماما لما نا ق‪ ،‬الميثا النمال‪،‬م كميا ان القيانون‬
‫رق ‪08‬م ‪ 17‬الصادر ‪ 18‬قبراير ‪ 2009‬والماالق باغيير واامي الميثا النمال‪ ،‬اكد‬
‫بدوره للل نمس المبادئ الواردة ق‪ ،‬القيوانين الايابقل لنيم قيميا يااليق بإ يدات وانظيي‬
‫المراقق النماليل‪50‬م‬

‫كما ان مراو ‪ 29‬انبر ‪ 1964‬كان قد رخيم للمنيالس النمالييل بإن يا‬


‫بلديل ماماال بال خصييل القانونييل وذليك لضيمان ااييير المراقيق الااميل‬ ‫وكات‬
‫الصناليل والاناريلم‬

‫وإذا كان الراي الغال قبا المرانال الدااوريل المؤرخيل قي‪ ،‬اينل ‪ 1992‬ان‬
‫الم رع هو الذي يخام بإ دات المؤاايا النهوييل ةن النهيل لي اكين اايوقر‬
‫للل ال خصيل المااقيلل وةن ظهيير‪ 19‬اينيبر‪ )53(1977‬وهو مااليق برئاايل‬
‫المنالس اإلداريل للمؤااا الاموميل الو نيل والنهويل قد خوا رئاااها للو ير‬
‫اةوا او الايل ل ال كوميييل الايي‪ ،‬يمييوض لهييا مييع اايياثنا المؤااييا الاموميييل‬
‫النماليل والناماا إذا كان اةمر كذلك قإن إن ا المؤااا النهويل قي‪ ،‬ظيا‬

‫‪ - 49‬منشور بالجريدة الرسمية عدد ‪ 5093‬بتاريخ ‪ 24‬مارس ‪ ، 2003‬ص ‪. 1000‬‬


‫‪ - 50‬منشور بالجريدة الرسمية العدد ‪ 23 ، 5711‬فبراير ‪ ،2009‬ص‪.536‬‬
‫)‪ –(53‬ظهير رق ‪ 1-77-185‬بااريخ ‪ 19‬انبر ‪ 1977‬ج ر م ‪2701‬م‬
‫‪71‬‬
‫دااور ‪ 4‬انبر ‪ 1992‬هو من اخاصام القانون ا بيقا لمقاضيا المصيا ‪45‬‬
‫منييم قيي‪ ،‬ييين انييم قيي‪ ،‬ظييا داي اور ‪ 1996‬اقييرر ااييناد صييك يل ا ييداثها الييل‬
‫المنالس النهويل وهو المبدا الذي كرام دااور ‪ 2011‬وهذا ما اكدام المقيرة‬
‫‪ 2‬من الميادة ‪ 9‬مين القيانون المااليق بالنهيا الصيادر قي‪ 27 ،‬ميارس ‪1997‬‬
‫لندما نص للل انيم يمكين للمنليس النهيوي ان “ممم يقايرأ ا يدات المراقيق‬
‫الاامييل النهويييل و يير انظيمهييا واييدبير ييؤونها وخاصييل ليين ريييق الوكالييل‬
‫المبا رة او الوكالل المااقلل “م‬

‫ولقد بين الممارال الا ريايل ان إ يدات المؤاايا النهوييل ييا بقيانون او‬
‫بمراو بقانون ق‪ ،‬المارا الماصلل بين دورا البرلمان لليل ان ايا المصيادقل‬
‫لليييم بمقاضييل قييانون(‪ )54‬ويييا ا بيييق القييانون او المراييو بقييانون بمقاضييل‬
‫مراو (‪)55‬م‬

‫إن الصيغل الا‪ ،‬نا بهيا الميادة الااايال مين القيانون المااليق بالنهيا لي‬
‫اخوا للمنلس النهوي بالاباره منلاا ماياقك إت ايل ل اقايراأ ايرا وإبيدائها‬
‫قيي‪ ،‬منيياا إ ييدات المؤااييا النهويييل وهييو موقييف يااييارض م لقي ا مييع قكييرة‬
‫اتلاراف بال خصيل المانويل للنمالل النهويل وباااقكلها اإلداري والمال‪،‬م‬

‫ولييذلك قانييم ورغ ي المكانييل الايي‪ ،‬خصييها دايياور ‪ 2011‬بالنهييل ات ان‬


‫اصدار القانون الانظيم‪ ،‬رق ‪ 111-14‬ل يا ل صك يل كاملل للمنلس النهوي‬
‫لك‪ ،‬اكون المراقق النهويل مراقق إنباريل بالنابل للمنلس النهوي ال يقيو‬
‫بدوره ق‪ ،‬إ باع ال انا الاامل وا قيق الانميل الا‪ ،‬خلق من انلهام خاصيل وان‬
‫القانون المذكور اضمن مقاضيا ه‪ ،‬بمثابل قيود لمبدا دااوري اقر صرا ل بأن‬
‫الانظي النهيوي والارابي‪ ،‬يراكي لليل الايدبير ال ير‪ 51‬واامثيا هيذه القييود قي‪،‬‬
‫الصك يا الواايال الممنو يل لايدخا الايل ل ال كومييل المكلميل بالداخلييل الاي‪،‬‬
‫ايماراييها ممثلوهييا ‪-‬اي الييوتة والاميياا ‪-‬بالنهييا او الامييات واتقييالي ليين‬
‫ريق الماا نولين من الرقابل اإلداريل قبليل وباديل اتمر اليذي ياابير بمثابيل‬
‫الادا للل مبدا الادبير ال ر الذي اقرر بنم دااوري ا ايلبم بمقاضيل قيانون‬

‫)‪ –(54‬رانع للل ابيا المثاا ‪:‬‬


‫‪ -‬القانون رق ‪ 59-02‬ياالق بالمصادقل للل المراو بقانون رق ‪ 2-02-643‬الصيادر قي‪ 2 ،‬رني ‪ 10( 1423‬يانبر‬
‫‪ )2002‬القاض‪ ،‬باامي القانون رق ‪ 6-95‬الماالق بإ دات وكالل اإلنااو والانميل اتقاصياديل واتنامالييل قي‪ ،‬لميات‬
‫واقالي ال ماا بالمملكل ج ر لدد ‪ 3( 5096‬ابريا ‪ ) 2003‬م ‪1086‬م‬
‫‪ -‬القانون رق ‪ 61-02‬يقض‪ ،‬بالمصادقل للل المراو بقيانون رقي ‪ 2-02-645‬الصيادر قي‪ 10 ،‬يانبر ‪ 2002‬المااليق‬
‫بإ دات وكالل اإلنااو والانميل اتقاصاديل واتناماليل ق‪ ،‬اقالي الننو بالمملكل ج ر لدد ‪ 5096‬نمس الااريخ الاابق‬
‫م ‪1087‬م‬
‫)‪ –(55‬رانع المراو رق ‪ 2-03-48‬صادر ق‪ 27 ،‬من م ر ‪ 31( 1424‬مارس ‪ )2003‬با بيق المراو بقانون رق ‪-645‬‬
‫‪ 2-02‬الصادر ق‪ 2 ،‬رن ‪ 10( 1423‬انبر ‪ )2002‬الماالق بإ دات وكالل اإلنااو والانميل اتقاصاديل واتناماليل ق‪ ،‬اقالي‬
‫الننو بالمملكل جمرم لدد ‪ 30 5096‬م ر ‪ 3( 1424‬ابريا ‪ )2003‬م ‪1088‬م‬
‫‪ - 51‬راجع الفصل ‪ 136‬من دستور ‪.2011‬‬

‫‪72‬‬
‫انظيم‪،‬م للما ان الادبير ال ير للنماليا الارابييل يراكي لليل ثكثيل مراكي ا‬
‫ورد ق‪ ،‬صيل الوثيقيل الداياوريل‪ 52‬وهي‪ :،‬اتاياقكا المؤااياا‪ ،‬اتاياقكا‬
‫الوظيم‪ ،‬اتااقكا المال‪ 53،‬م‬

‫الفرع الثاني ‪ :‬تنظيم المؤسسات العمومية‬

‫يا دد النظا القانون‪ ،‬للمؤاال الامومييل بمقاضيل قانونهيا اةاااي‪ ،‬غيير انيم‬
‫يمكن اااخكم باض القوالد الااميل والم ياركل مين خيكا القيوانين اةاااييل‬
‫المخالمل الا‪ ،‬انظ المؤااا الاموميل قكا مؤاال ا ايوي لليل نهيا مايير‬
‫وااييوقر للييل اتايياقكا المييال‪ ،‬واايياخد ا ييرا خاصييلم واايياميد ميين امايييا ا‬
‫الال ل الاموميلم‬

‫الفقرة األولى‪ :‬تكوين مجلس اإلدارة‬

‫لكييا مؤااييل لموميييل منلاييها اإلداري يخالييف اكوينييم واخاصاصيياام ميين‬


‫مؤاال إلل اخرلم ققد ياكون من إداريين قق اياباين للدوليل كيالو را ونيوابه‬
‫وهو اةالو الغال م وقد يكون اكوينم مخال ا ب يت ي ارك قييم المناميون إليل‬
‫المؤاال وممثلو المصالح الخاصل المراب ل بهام وق‪ ،‬الغال ما يا اايين الضا‬
‫منلس اإلدارة من رف ال ل الوصايل كما ياايرف ا يانيا ليباض المئيا ب يق‬
‫ار يح واناخا ممثليه داخا المنلس(‪)56‬م‬

‫الفقرة الثانية‪ :‬وضعية المديــــر‬

‫يا الاايين ق‪ ،‬مناص مدرا المؤااا الاموميل الو نييل بظهيير وهيو‬
‫اقليد مابع منذ ‪1972‬م ات ان الدااور ال ال‪ ،‬المؤرخ ق‪ 29 ،‬يوليو ‪ 2011‬قد‬
‫نقا ال ل اقاراأ الاايين قي‪ ،‬مناصي المايؤوليل داخيا المؤاايا والمقياوت‬
‫اتاارااينيل الل رئيس ال كومل يت نم المصا ‪ 91‬لليل ان " يايين رئي يس‬
‫ال كومل ق‪ ،‬الوظائف المدنيل ق‪ ،‬اتدارا الاموميل وق‪ ،‬الوظيائف الاياميل قي‪،‬‬
‫المؤااا والمقاوت الاموميل دون اخكا بأ كا المصا ‪ 49‬من الدااورم"‬

‫‪ - 52‬راجع الفصو ‪ 136‬و‪ 135‬و‪ 138‬و‪ 140‬و‪ 141‬من دستور ‪.2011‬‬


‫‪- André ROUX, La libre administration des collectivités territoriales : Une exception française, les cahiers de- 53‬‬
‫‪l’institut Louis FAVOREU, n°2/ 2013, p.184.‬‬
‫)‪ -(56‬رانع للل ابيا المثاا‪ :‬القانون رق ‪ 01-00‬الماالق بانظي الاالي الايال‪ ،‬الصيادر بانمييذ الظهيير ال يريف رقي ‪1-00-199‬‬
‫بااريخ ‪ 19‬ماي ‪ 2000‬والمراو رق ‪ 2-01 – 2328‬الصادر ق‪ 4 ،‬يونيو ‪ 2002‬الم دد لاأليف منيالس المؤاايا الناماييل‬
‫وكيميل اايين او اناخا الضائها وكيميل ايرهام‬
‫‪73‬‬
‫وبالرنوع الل المصا المذكور نك يظ انيم يلي رئييس ال كوميل بيأن يقيد‬
‫اقارا ا الاايين الم ار اليها الل المنلس الو اري اليذي يناقيد ا ي رئاايل‬
‫رئاال رئيس ال كومل للل ان اكون اقارا ا الاايين اليك‬ ‫الملك وا يانا ا‬
‫قد ام بمبيادرة مين اليو ير الماني‪ ،‬بياةمر وخصي المؤاايا والمقياوت‬
‫اتايييارااينيل ققيي وا يييدد بقيييانون انظيمييي‪ ،‬تئ يييل المؤاايييا والمقييياوت‬
‫اتاارااينيلم‬

‫غير ان الدااور ال يال‪ ،‬وليئن كاني مقاضييا المصيا ‪ 91‬منيم نيا‬


‫مبهميييل قيميييا يااليييق بااييييين المايييؤولين لييين المؤاايييا والمقييياوت غيييير‬
‫اتاارااينيل هذا اتغمياا اي اداركيم بمقاضيل القيانون الانظيمي‪ ،‬رقي ‪02-12‬‬
‫بالادقيق والاوضيح‪ 54‬مع ا ديد المبادئ والماايير الماالقل بالاايين ق‪ ،‬الوظيائف‬
‫الا‪ ،‬يا الاايين قيها داخا منلس ال كومل للل الونم المبين ق‪ ،‬المصا ‪ 92‬من‬
‫الدااور‪55‬م‬

‫ويخام المدير بصمل لاميل بضيمان الايير الييوم‪ ،‬للمؤاايل ويقيو بانمييذ‬
‫قييرارا منلييس اإلدارة والامييا للييل إننييا الم يياريع الايي‪ ،‬يقررهييا وااواييع‬
‫اخاصاصاام ق‪ ،‬باض ال ات لندما ياغي منليس اإلدارة او قيميا بيين دورا‬
‫انامالاامم‬

‫الفقرة الثالثة ‪ :‬مهام اللجنة التقنية‬

‫واخام بماابال إدارة المؤاايل قيميا بيين دورا اناقياد منليس اإلدارة اليذي‬
‫ياابر نها ا غيير دائي قاللننيل الاقنييل اضيمن اايامراريل المؤاايل وهي‪ ،‬قي‪،‬‬
‫الغال ما ااكون من الضا م دودي الادد واامرع لن منلس اإلدارة واضي‬
‫رئاال الو ير او من ينو لنمم‬ ‫ممثل‪ ،‬الدولل ا‬

‫ولندما ت ينم القانون اةااا‪ ،‬للل اللننل الاقنيل ياميا منليس اإلدارة لليل‬
‫إن ائها بنا للل ال ام الانظيميل الداخليلم‬

‫وان اإل ارة إلل ان لكا مؤاال لمومييل امككهيا الخاصيل ااياقا بإداراهيا‬
‫وااييرها والم اقظل لليها واخضع لنظا اةمواا الاامل للدوللم كما ان المؤاال‬
‫ااوقر للل مواردها الخاصل وا دد نمقااها بمانل انها ااوقر للل مي انيل خاصل‬
‫ومااقلل واخضع للمراقبل الماليل للدوللم‬

‫‪ - 54‬راجع القانون التنظيمي رقم ‪ 12 .02‬المتعلق بالتعيين في المناصب العليا تطبيقا ألحكام الفصلين ‪ 49‬و‪ 92‬من الدستور‪ ،‬الصادر بتنفيذه الظهير‬
‫الشريف رقم ‪ 1 .12 .20‬الصادر في ‪ 27‬شعبان ‪ 17 ) 1433‬يوليو ‪. (2012‬‬
‫‪ - 55‬راجع قرار المجلس الدستوري رقم ‪ 854-12‬صادر في ‪ 12‬رجب ‪ 3 ) 1433‬يونيو ‪ ( 2012‬الجريدة الرسمية عدد ‪ 16 ،6054‬رجب ) ‪7‬‬
‫يونيو ‪. (2012‬‬

‫‪74‬‬
‫كما اااميد المؤااا الاموميل من امايا ا الال ل الاموميل ومن مظاهرها‬
‫ال ل ااخاذ القرارا اإلداريل اتنمراديل وإبرا الاقود اإلداريل ون ع الملكيل‬
‫وإننا اة غاا الاموميل وه‪،‬‬ ‫للمنمال الاامل ونبايل الراو والضرائ‬
‫اخضع ق‪ ،‬منا لااها للقضا اإلداريم غير ان القضا ا دت انقااما وان راخا‬
‫داخا الك المنا لا (‪)57‬م‬

‫الثالت يناير ‪ 2003‬م ‪ 879‬وميا‬ ‫الارب‪ ،‬الن‬ ‫)‪ -(57‬رانع ا رو انا‪ :‬اأصيا الرقابل القضائيل للل الماا اإلدارة بدوا المغر‬
‫بادها ومؤلمنا الاقود اإلداريل دار ن ر الناور ‪ 2005‬م ‪ 42‬وما بادهام‬
‫‪75‬‬
‫الفصل الثاني‬

‫التنظيم اإلداري المغربي‬

‫ينمييع الانظييي اإلداري المغربيي‪ ،‬ويم ي ج بييين ااييلو المرك يييل اإلداريييل‬
‫الكمرك يل ق‪ ،‬اايير ال ؤون الااملم ويماد ن ا اإلدارة المرك يل إليل‬ ‫واالو‬
‫يت اقو بم للل مااول الاقايما الارابييل إدارا‬ ‫كا ان ا الارا الو ن‪،‬‬
‫اابال للال ل المرك يل اامل بالمصالح الخارنيل ‪ Services extérieurs‬او إدارا‬
‫‪L’Administration‬م اما اإلدارة الكمرك يل‬ ‫‪déconcentrée‬‬ ‫الكاركي او لد الاركي‬
‫قااكون من منالس النها ومن منالس الاميات‬ ‫‪Administration décentralisée‬‬

‫ال ضيريل والقروييل وهي‪ ،‬اامايع بال خصييل‬ ‫واةقالي ومين منيالس النماليا‬
‫المانويل واتااقكا الذاا‪،‬م وقد امي ق‪ ،‬الداياور الندييد بالنماليا الارابييل‬
‫بدا النمالا الم ليل وه‪ ،‬ااميل ت اغير يئا ق‪ ،‬النوهرم‬

‫وااكون اإلدارة المرك ييل مين المليك وال كوميل وممثلي‪ ،‬المصيالح الخارنييل او‬
‫ديدم‬ ‫رناا الال ل الم ليل واناناوا هذه المواضيع بإينا‬

‫المبحث األول‬

‫مكانة الملك داخل اإلدارة المركزية‬

‫ي اا الملك داخا اإلدارة المرك يل مكانل بار ة ويميارس اخاصاصيا قي‪،‬‬


‫لكقام بالال ل الا ريايل وبالال ل الانميذيل والال ل القضائيل وهو اقليد قانون‪،‬‬
‫ودااوري غير ميألوف قي‪ ،‬الملكييا البرلمانييل قالمليك اي المصيا ‪ 41‬مين‬
‫دايياور ‪ 29‬يوليييو ‪ 2011‬هييو امييير المييؤمنين و ي ام‪ ،‬مييل الملييل والييدين‬
‫والضامن ل ريل ممارال ال ؤون الدينييلم ييراس المليك المنليس الالمي‪ ،‬اتلليل‬
‫الذي ياولل دراال القضايا الا‪ ،‬يارضها لليمم ويمارس الملك الصك يا الدينيل‬
‫الماالقل بإمارة المؤمنين والمخولل لم صريا بنم الدااور بواا ل ظهائرم‬

‫والملك ا المصا ‪ 42‬هو رئيس الدولل وممثلها اةامل ورم و يدة‬


‫اةمل وضامن دوا الدولل وااامرارها وال ك اةايمل بيين مؤاايااها يايهر‬
‫للل ا ارا الدااور و ان اير المؤااا الدااوريل وللل صييانل اتخاييار‬
‫وللل ا ايرا‬ ‫الموا نين والموا نا والنمالا‬ ‫الديمقرا ‪ ،‬و قو و ريا‬
‫الدوليل للمملكلم والملك هو ضامن ااياقكا اليبكد و يو ة المملكيل قي‪،‬‬ ‫الااهدا‬
‫دائييرة ييدودها ال قييلم يمييارس الملييك هييذه المهييا بمقاضييل ظهييائر ميين خييكا‬

‫‪76‬‬
‫المخولل لم صرا ل بنم الدااورم ويبدو ان المصلين الم ار اليهما قد‬ ‫الال ا‬
‫ام صياغاهما ب كا ينما مضامين المصوا ‪ 19‬و‪ 29‬و‪ 35‬القديمل الواردة ق‪،‬‬
‫مخالف الداااير الاابقل مع اقنين مماراا ملكيل واقاليد لي اكين اليك الدايااير‬
‫انم لليها صرا لم‬

‫المطلب األول‪ :‬اختصاصات الملك في عالقته بالبرلمان‬

‫يمييارس الملييك بهييذه المنااييبل اخاصاصييا بوصييمم اييل ل لليييا بالناييبل للنهييا‬
‫الا ريا‪ ،‬وهو ياا يع القيا والاماع بما يل‪:،‬‬

‫‪ -‬كون خم الملك ت اناهك رمام وللملك وان الاوقير وات ارا ( ف ‪)46‬م وقيد‬
‫الغ‪ ،‬الدااور النديد صمل القداال لن الملك‬

‫وياليل خ ابيم اميا المنلايين وت يمكين ان‬ ‫‪ -‬يونم خ ابا إلل اةمل ومنلس النيوا‬
‫يكون مضمون خ ابم موضوع اي نقاو داخلهما (فم ‪)52‬م‬

‫اةولل ييو النمايل الثانييل مين يهر اكايوبر‬ ‫‪ -‬يراس الملك اقاااأ دورة منلس النوا‬
‫(فم ‪)65‬م وق‪ ،‬هذه ال الل ينامع البرلمان بمنلايم نلال م اركل وياامع الل‬
‫الخ بل الملكيل المونهل للبرلمان ( فم ‪ 68‬ققرة ‪)4‬‬

‫بق ال ييرو المبينيل ق‪ ،‬المصلييين‬ ‫‪ -‬لم يييق ا منلا‪ ،‬البرلمان او ا دهما بظهير‬
‫‪ 96‬و‪ 97‬و ‪ ( 98‬فم ‪)58()51‬م‬

‫‪ -‬للملك ان ي ل من كك المنلاين قرا ة نديدة لكا م روع او اقاراأ قيانون وا لي‬


‫وت يمكين ان ايرقض هيذه القيرا ة الندييييييييييي يدة (فم‬ ‫القرا ة النديدة بخ يا‬
‫‪)95‬م‬

‫‪ -‬اااماا ال ا ق‪ ،‬أن كيا م يروع او اقايراأ قيانون بايد قرا اهميا قيرا ة ندييدة (‬
‫المصا ‪)69‬م‬

‫‪ -‬يصدر الملك اةمر بانميذ القانونم ول يكن المصا ‪ 26‬من الدااور ي دد انك إلصدار‬
‫هذا اةمر غيير ان الداياور الميؤرخ قي‪ 4 ،‬يانبر ‪ 1992‬قيد يدد هيذا اةنيا‬
‫بقولم‪ " :‬يصدر الملك اةمر بانميذ القانون خكا الثكثين يوميا الاالييل إل الايم مين‬

‫ورئييس منليس‬ ‫( ‪ –)58‬المصا ‪ " 96‬للملك باد ااا ارة رئيس الم كمل الدااوريل واخبار رئيس ال كومل ورئيس منلس النيوا‬
‫الماا ارين ان ي ا المنلاين ماا او ا دهما بظهيرم ويقع ال ا باد خ ا يونهم الملك الل اةملم‬
‫‪ -‬المصا ‪ " : 97‬يا اناخا البرلمان النديد او المنلس النديد ق‪ ،‬ظرف هرين للل اةكثر باد ااريخ ال ا"‬
‫‪ -‬المصا ‪ " : 98‬إذا وقع ا المنلاين قك يمكن ا المنلس الذي يليم إت باد مض‪ ،‬انل للل اناخابم ميا ليدا قي‪ ،‬اليل اايذر‬
‫اوقراغلبيل كوميل داخا منلس النوا النديد"م‬
‫‪77‬‬
‫منلس النوا إلل ال كومل باد اما المواققل لليم" وهو نمس اةنيا اليذي نيم‬
‫لليم المصا ‪ 26‬من داياور ‪1996‬م ات ان داياور قيااح يولييو ‪ 2011‬نيم‬
‫للل ال اميل ن ر القانون الذي صدر اةمير بانمييذه بالنرييدة الرايميل للمملكيل‬
‫خكا انا اقصاه هر ابايدا مين اياريخ ظهيير اصيدارهم ونصي المقيرة ‪ 3‬مين‬
‫المصا ‪ 85‬للل انم "ت يمكين اةمير بانمييذ القيوانين الانظيمييل الماالقيل بمنليس‬
‫الماا ارين ات باد ان اصرأ الم كمل الدااوريل بم ابقاها للداياور"م ونصي‬
‫المقرة الثانيل من المصا ‪ 132‬للل ان "ا ياا اليل الم كميل الداياوريل القيوانين‬
‫الانظيميل قبا اصدار اةمر بانميذها واةنظمل الداخليل لكيا مين منليس النيوا‬
‫ومنلس الماا ارين قبيا ال يروع قي‪ ،‬ا بيقهيا لابي قي‪ ،‬م ابقاهيا للداياور"م‬
‫المقيرة‬ ‫مقاضييا‬ ‫ا‬ ‫واؤدي ات الل الل الم كمل الدااوريل ق‪ ،‬هذه ال ات‬
‫‪ 5‬ميين المييادة ‪ 132‬الم ييار اليهييا الييل وقييف اييريان انييا اصييدار اةميير بانميييذ‬
‫القانونم وت يمكن ا المادة ‪ 134‬اصدار اةمر بانميذ اي مقاض‪ ،‬ا الاصريح‬
‫باد دااوريام للل اااس المصا ‪132‬م‬

‫‪ -‬ول ينم الدااور ال ال‪ ،‬للل ممارال الملك تخاصاصا منلس النوا خكا قارة‬
‫لم اكقيا لما كان يامل بالمراغ الا ريا‪،‬م‬

‫يو ة الايرا اليو ن‪ ،‬مهيددة او وقيع مين‬ ‫‪ -‬وللملك بنا للل المصا ‪ 59‬إذا كاني‬
‫اة دات ما يارقا الاير الاادي للمؤااا الداياوريل ان يالين اليل اتاياثنا‬
‫ورئييس‬ ‫بظهير باد ااا ارة كا من رئييس ال كوميل ورئييس منليس النيوا‬
‫منليس الماا يارين ورئيييس الم كميل الداياوريل واونيييم خ يا إليل اةمييلم‬
‫و يخوا الملك بذلك صك يل ااخاذ نمييع اإلنيرا ا الاي‪ ،‬يمرضيها اليدقاع لين‬
‫الو ييدة الارابيييل ويقاضيييها الرنييوع قيي‪ ،‬اقيير اينيياا الييل الاييير الاييادي‬
‫للمؤااييا الدايياوريلم وت ي ييا البرلمييان اثنييا مماراييل الاييل ا اتايياثنائيلم‬
‫وابقل ال قو وال ريا المنصوم لليها قي‪ ،‬الداياور مضيمونلم وارقيع اليل‬
‫ال يكليل‬ ‫اليهيا وبااخياذ اتنيرا ا‬ ‫الاي‪ ،‬دلي‬ ‫اتااثنا بمنرد اناميا اةايبا‬
‫إللكنهام‬ ‫المقررة‬

‫داخا المنلس الو اري وباد ا ا ام البرلمان للميا‬ ‫‪ -‬ااخاذ الملك لقرار ا هار ال ر‬
‫بذلك ( فم ‪)99‬‬

‫‪ -‬يوقع الملك للل المااهدا ويصاد لليها‬

‫‪78‬‬
‫المطلب الثاني ‪ :‬اختصاصات الملك في عالقته بالسلطة القضائية‬

‫وق‪ ،‬هذه ال الل يمارس الملك اتخاصاصا الااليل ‪:‬‬

‫فم ‪) 115‬‬ ‫القضائيل ( فم ‪56‬‬ ‫‪ -‬يراس المنلس اةللل للال ل‬

‫( فم ‪)57‬م‬ ‫‪ -‬يواقق بظهير للل اايين القضاة من قبا المنلس اةللل للال ل القضائيل‬

‫‪ -‬ياين المليك خميس خصييا قي‪ ،‬المنليس اةلليل للايل ل القضيائيل م يهود لهيا‬
‫بالكما ة والانرد والن اهيل والا يا الماميي قي‪ ،‬ايبيا ااياقكا القضيا واييادة‬
‫القانون من بينها لضو يقار م اةمين الاا للمنلس الالم‪ ،‬اةللل ( فم ‪) 115‬م‬

‫(قصا ‪)58‬م‬ ‫‪ -‬يمارس الملك ق الامو‬

‫(فم‪ 107‬ققرة ‪) 2‬‬ ‫‪ -‬يضمن الملك اااقكا الال ل القضائيل‬

‫الملك من المنليس اةلليل للايل ل القضيائيل اصيدار ارا ممصيلل يوا كيا‬ ‫‪-‬ي ل‬
‫( فم ‪ 113‬ققرة ‪) 3‬‬ ‫ماألل ااالق بالادالل مع مرالاة مبدا قصا الال‬

‫‪ -‬اصدر اة كا لين القضياة لليل ااياس الا بييق الايادا للقيانون ( فم ‪ )110‬واصيدر‬
‫للقانون ( فم ‪)124‬م‬ ‫اة كا وانمذ باا الملك و بقا‬

‫‪ -‬يمكن للملك ان ي يا القوانين قبا اصدار اةمر بانميذها او قبيا المصيادقل لليهيا‬
‫الم كميل داخيا انيا‬ ‫ق‪ ،‬م ابقاها للدااورم وابي‬ ‫الل الم كمل الدااوريل لاب‬
‫هر من ااريخ ات اللم غير ان هذا اةنا يخمض ق‪ ،‬اليل اتايااناا اليل ‪8‬‬
‫( فم ‪ 132‬ققرة ‪) 4‬‬ ‫ايا م‬

‫غيير قابليل للاندييد مين‬ ‫الضا بالم كمل الدااوريل لمدة ااع انوا‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ -‬ياين الملك‬
‫بينه لضو يقار م اةمين الاا للمنلس الالم‪ ،‬اةللل وياين لنمس المدة رئييس‬
‫(فم ‪ 130‬ققرة ‪)4‬م‬ ‫الم كمل الدااوريل من بين اةلضا الذين ااألف منه‬

‫المطلب الثالث‪ :‬اختصاصات الملك في عالقته بالسلطة التنظيمية‬

‫وينم المصا ‪ 47‬من الدااور النديد للل اتخاصاصا الااليل ‪:‬‬

‫الاياا‪ ،‬الذي اصدر اناخابا الضيا‬ ‫‪ -‬ياين الملك رئيس ال كومل من ال‬
‫وللل اااس ناائنها وياين الضا ال كومل باقاراأ من رئياهام‬ ‫منلس النوا‬

‫‪79‬‬
‫‪ -‬للملك بمبادرة منم باد ااا ارة رئيس ال كومل ان يام‪ ،‬لضوا او اكثير مين‬
‫الضا ال كومل من مهامه م‬

‫‪ -‬وليرئيس ال كومييل ان ي لي ميين المليك المييا لضيو او اكثيير مين الضييا‬


‫ال كومل بنا للل اااقالاه المرديل او النماليلم‬

‫لن اااقالل رئيس ال كومل الما ال كوميل بكاملهيا مين يرف المليكم‬ ‫‪ -‬يارا‬
‫واواصا ال كومل المناهيل مهامهيا اصيريف اةميور النارييل اليل غاييل ا يكيا‬
‫ال كومل النديدةم‬

‫‪ -‬يراس المليك المنليس اليو اري اليذي يايألف مين رئييس ال كوميل واليو را م‬
‫ويناقد منلس الو را بمبيادرة منيم او ب لي مين رئييس ال كوميلم وللمليك ان‬
‫يموض لرئيس ال كومل بنا لليل نيدوا المياا م يدد رئاايل منليس و اري‬
‫ماينم( فم‪) 48‬م وإذا كان الملك يراس المنلس الو اري قهو ي ارك وي رف للل‬
‫ا ما يينم لليل ذليك المصيا ‪ 49‬مين‬ ‫دراال الماائا ايايل قبا البت قيها‬
‫الدااور ال ال‪:،‬‬

‫‪ -‬الاونها اتاارااينيل لاياال الدولل؛‬

‫‪ -‬م اريع القوانين الانظيميل؛‬

‫‪ -‬الاونها الاامل لم روع قانون الماليل؛‬

‫‪ -‬اإللكن لمدة ثكثين يوما لن الل ال صار بمقاضل ظهير يوقام بالا ف‬
‫رئيس منلس ال كومل وت يمكن امديد هذا اةنا ات بالقانونم‬

‫‪ -‬إ هار ال ر م‬

‫‪ -‬م اريع القوانين‪-‬ات يار الم يار اليهيا قي‪ ،‬المصيا ‪ ( 71‬المقيرة الثانييل) مين‬
‫الدااور وه‪ ،‬الا‪ ،‬اضع ا ارا لألهداف اةاااييل لن يا الدوليل قي‪ ،‬المييادين‬
‫اتقاصاديل واتناماليل والبيئيل والثقاقيلم‬

‫‪ -‬م روع قانون الامو الاا ؛‬

‫‪ -‬م اريع النصوم الماالقل بالمناا الااكري؛‬

‫‪ -‬م روع المراو الم ار اليم ق‪ ،‬المصا ‪ 104‬المااليق ب يا منليس النيوا‬


‫من رف رئيس منلس ال كومل؛‬

‫‪80‬‬
‫‪ -‬الاايييين بيياقاراأ ميين رئيييس ال كومييل وبمبييادرة ميين الييو ير المانيي‪ ،‬قيي‪،‬‬
‫والاييمرا والييوتة والاميياا‬ ‫الوظييائف المدنيييل الااليييل‪ :‬واليي‪ ،‬بنييك المغيير‬
‫والماؤولين لن اتدارا المكلمل بياةمن اليداخل‪،‬؛ والمايؤولين لين المؤاايا‬
‫والمقاوت الاموميل اتاارااينيل الا‪ ،‬ا دد تئ اها بقانون انظيم‪،‬م‬

‫‪ -‬الملك هو القائد اةللل للقوا المال ل الملكيلم ولم ق الااييين قي‪ ،‬الوظيائف‬
‫ق ( فم ‪) 53‬‬ ‫الااكريل كما لم ان يموض لغيره ممارال هذا ال‬

‫‪ -‬يراس الملك المنلس اةللل لألمن الذي ي دت بصمام هيئيل للا ياور ب يأن‬
‫والايهر‬ ‫ااارااينيا اةمن الداخل‪ ،‬والخارن‪ ،‬للبكد وايدبير يات اة ميا‬
‫ايضا لليل مأاايل ضيواب ال كاميل اةمنييل النييدةم كميا ليم ان يميوض ليرئيس‬
‫(‬ ‫ال كومل صك يل رئاال اناماع لهذا المنلس للل اااس ندوا المياا م يدد‬
‫فم ‪) 54‬م‬

‫المطلب الرابع‪ :‬اختصاصات الملك اإلدارية والتنفيذية‬

‫الملكيل يابيين لنيا ان هنياك مين‬ ‫من خكا اااقرائنا لمخالف اتخاصاصا‬
‫ذا ال يابع اإلداري‬ ‫بين الك اتخاصاصا ميا ياابير مين نمليل اتخاصاصيا‬
‫والانميذي وه‪ ،‬الا‪ ،‬اهمنا ق‪ ،‬موضوع دراال ال بيال القانونيل للقرارا الملكيل‬
‫قي‪ ،‬ااي ااماا‬ ‫وماالل الب ت قيما إذا كان قابلل لل ان قيها باإللغا باب ال‬
‫الال لم واانلل اتخاصاصا الانميذيل واإلداريل قيما يل‪:،‬‬

‫الايااي‪ ،‬اليذي اصيدر اناخابيا الضيا‬ ‫‪ -‬اايين رئيس ال كوميل مين ال ي‬


‫وللل اااس ناائنها واايين باق‪ ،‬الضائها باقاراأ من هذا اةخير‬ ‫منلس النوا‬
‫وكذا إلماؤه من مهامه م‬

‫‪ -‬إلما لضو او اكثير مين الضيا ال كوميل بايد ااا يارة رئييس ال كوميل‬
‫بمبادرة منم او بنا للل اااقالاه المرديل او النماليل (قصا ‪)47‬م‬

‫‪ -‬رئاال المنلس الو اري كنها اابع للال ل الانميذيل (فم ‪) 48‬م‬

‫‪ -‬ممارال القيادة الاليا للقوا المال ل الملكيل ( فم ‪)53‬م‬

‫‪ -‬رئاال المنلس اةللل لألمن (فم‪)54‬‬

‫‪ -‬ق الاايين ق‪ ،‬باض الوظائف المدنيل والوظائف الااكريل وللملك ان يموض‬


‫( فم‪ 49‬و ‪)53‬م‬ ‫لغيره ممارال هذا ال ق‬

‫‪81‬‬
‫‪ -‬الاماد الامرا لدل الدوا اةننبيل والمنظميا الدولييل ولدييم يااميد الايمرا‬
‫( قصا ‪)55‬م‬ ‫وممثلو المنظما الدوليل‬

‫‪ -‬رئاال المنلس اةللل للال ل القضائيل (فم ‪)56‬‬

‫‪ -‬المواققييل بظهييير للييل اايييين القضيياة بيياقاراأ ميين المنلييس اةللييل للاييل ل‬
‫(قصا ‪) 57‬م‬ ‫القضائيل‬

‫داخا المنلس الو اري باد إ ا ل منلس البرلمان للما بذلك‬ ‫‪ -‬إ هار ال ر‬
‫( فم ‪) 99‬م‬ ‫من لدن الملك‬

‫‪ -‬يضاف إلل ما ابق مخالف اتخاصاصا اإلدارييل والانميذييل الاي‪ ،‬يمارايها‬


‫بنا للل الل اتااثنا الا‪ ،‬ينم لليها المصا ‪ 59‬من الدااورم‬

‫كمييا يمييارس الملييك اخاصاصييا و ييير الييدقاع الييو ن‪ ،‬باييد إلغييا هييذه الييو ارة‬ ‫‪-‬‬
‫‪)59(1972‬م وقد ا دث إدارة الدقاع الو ن‪ ،‬اباا ليذلك‬ ‫بمقاضل ظهير ‪ 19‬غ‬
‫‪ 1972‬الذي لين ق‪ ،‬نميس الوقي الكااي الايا لهيذه‬ ‫بمقاضل ظهير ‪ 21‬غ‬
‫(‪)60‬‬
‫وقد قوض المليك اخاصاصياام قي‪ ،‬إدارة اليدقاع اليو ن‪ ،‬إليل اليو ير‬ ‫اإلدارة‬
‫اةوا وذلك بظهير‪ 22‬قبراير‪)61(1973‬م وااامر قي‪ ،‬اندييد هيذا الاميويض كلميا‬
‫اغير الو ير اةوام ومثالم الامويض الذي صدر بمقاضل الظهير رق ‪-94-271‬‬
‫‪ 4 1‬م ر ‪ 14 ( 1415‬يونيو ‪ )1994‬ج ر لدد ‪ 5 4259‬ميي ر ‪( 1415‬‬
‫‪ 15‬يونيو ‪ )1994‬م ‪905‬م‬
‫وكان الملك يمارس اخاصاصاام بمقاضل ظهائر اوقع بالا ف مين يرف‬
‫الو ير اةوام غير ان هناك باض المنات الا‪ ،‬ددها المصا ‪ 29‬من الدااور‬
‫للل ابيا ال صر والااداد والا‪ ،‬كان ت ا ااج الظهائر الماخذة قيها إلل اوقيع‬
‫الو ير اةوا بالا ف وه‪ ،‬الظهيائر اليواردة قي‪ ،‬المصيوا ‪" 21‬المقيرة الثانييل"‬
‫‪ 99-89-82-77-70-68-35-24‬م وكان الملك ق‪ ،‬ظا دااور ‪ 1962‬يمارس‬
‫اتخاصاصا الاابقل بمقاضل مرااي (‪)62‬م‬

‫اما ق‪ ،‬الدااور ال ال‪ ،‬المؤرخ ق‪ 29 ،‬يوليو ‪ 2011‬قإن الظهائر الا‪ ،‬لها‬


‫صلل بالمنات الملكيل الم موظل والا‪ ،‬ت ا ااج الل اوقيع بيالا ف مين يرف‬

‫‪ 1971‬ج ر ‪ 1972‬م ‪2178 :‬م‬ ‫(‪ – )59‬ظهير ريف رق ‪ 1-71-258‬بااريخ ‪ 19‬غ‬


‫‪ 1972‬ج ر ‪ 1972‬م ‪2263‬م‬ ‫(‪ –)60‬ظهير ريف رق ‪ 72-276‬بااريخ ‪ 21‬غ‬
‫(‪ –)61‬ظهير ريف رق ‪ 3-73-183‬بااريخ ‪ 22‬قبراير ‪ 1973‬ج ر لدد ‪ 3149‬لانل ‪ 1973‬م ‪689‬م‬
‫(‪ –)62‬المصوا الا‪ ،‬ا رنا إليها الكه ق‪ ،‬المقرة اةولل ه‪ ،‬قصوا دااور ‪ 1972‬المادا بمقاضل دااور ‪ 4‬انبر ‪1992‬م‬
‫‪82‬‬
‫ا مييا اةرقييا الااليييل‪ 41( :‬و ‪( 44‬ققييرة ‪ )2‬و ‪47‬‬ ‫رئيييس ال كومييل اصييب‬
‫(ققراان ‪1‬و‪ )6‬و ‪ 51‬و‪ 57‬و ‪ 59‬و‪( 130‬ققراان ‪1‬و‪ )4‬و ‪174‬م‬

‫واةمر ياالق بالظهائر ايايل بالاراي ‪:‬‬

‫‪ -‬ظهائر ممارال الملك للصك يا الدينيل الماالقل بإمارة المؤمنين ( فم ‪)41‬‬

‫‪ -‬ظهائر اايين ‪ 10‬خصيا لاضويل منلس الوصايل ( فم ‪ 44‬ققرة ‪)2‬‬

‫‪ -‬ظهائر اايين رئيس ال كومل والضا ال كومل باقاراأ من رئياهام وظهيير‬


‫المصييادقل للييل مواصييلل ال كومييل اصييريف اةمييور الناريييل إلييل غايييل ا ييكيا‬
‫كومل نديدةم ( فم ‪ 47‬ققراان ‪ 1‬و ‪) 6‬‬

‫‪ -‬ظهير ا منلا‪ ،‬البرلمان او ا دهما بق ال رو المبينل قي‪ ،‬المصيوا ‪96‬‬


‫و ‪ 97‬و ‪ 98‬من الدااور ( ف‪)51‬م‬

‫‪ -‬ظهائر اايين القضاة باقاراأ من المنلس اتللل للال ل القضائيل ( فم ‪)57‬م‬

‫‪ -‬ظهير إلكن الل اتااثنا ( ف‪)59‬‬

‫‪ -‬ظهييائر اايييين اييال الضييا قيي‪ ،‬الم كمييل الدايياوريل وظهييير اايييين رئيييس‬
‫الم كمل الدااوريل من بين اولئك اةلضا ( فم ‪)130‬‬

‫‪ -‬ظهييائر لييرض م يياريع واقارا ييا مراناييل الدايياور للييل ال ييا بقصييد‬
‫اتااماا ( فم ‪)174‬م‬

‫المطلب الخامس‪ :‬الطبيعة القانونية للقرارات الملكية‬

‫القرارا الا‪ ،‬ياخيذها‬ ‫يدور الب ت ق‪ ،‬هذا الموضوع وا ما إذا كان‬


‫الملك ق‪ ،‬المناا الانميذي واإلداري اوا ق‪ ،‬يكا ظهيير او قي‪ ،‬يكا مرايو‬
‫ق‪ ،‬ااااماا الال ل؟ وق‪ ،‬النوا لن هذا‬ ‫قابلل لل ان قيها باإللغا باب ال‬
‫الاؤاا يمكن القوا بأن هذه القضيل كان مين اوليل القضيايا الاي‪ ،‬ر ي لليل‬
‫القضا ليمصا قيهيا وقيميا إذا كيان المليك ي يكا ايل ل إدارييل وبالايال‪ ،‬اخضيع‬
‫المالم لمبدا الم روليلم‬

‫وماروف ان الملك قبا ال مايل وخكلها وما بادها إلل دود صدور دااور‬
‫‪ 1962‬كان يمارس ال اام بمقاضيل ظهيائرم وقي‪ ،‬ظيا داياور ‪ 1962‬ميارس‬
‫الملك اخاصاصاام بمرااي ولياد قي‪ ،‬ظيا داياور ‪ 1970‬و ‪ 1972‬ليمارايها‬

‫‪83‬‬
‫بمقاضيل ظهيائر وهيو نميس اةايلو المابيع قي‪ ،‬ظيا داياور ‪ 4‬ييانبر ‪1992‬‬
‫ودااور ‪ 13‬انبر ‪ 1996‬وكذا ق‪ ،‬ظا الدااور النديد المؤرخ ق‪ 29 ،‬يوليو‬
‫‪2011‬م‬

‫ان امي بيين‬ ‫الم اك المرنايل بالمغر‬ ‫وق‪ ،‬لهد ال مايل المرنايل اول‬
‫الاي‪ ،‬ااضيمن قواليد ذا ميدل ليا ومنيرد‬ ‫(‪)Dahirs-Lois‬‬ ‫الظهائر بمثابل قانون‬
‫والابراها ا ريايل وبين الظهائر بمثابل مراايي (‪ )Dahirs-Decrets‬الاي‪ ،‬ااضيمن‬
‫ادابير قرديل والابراها إداريلم وقيد لكيس هيذا الاأوييا كي م كميل اتايائناف‬
‫(‪)MARIUS-CASES‬‬ ‫بالربا ق‪ ،‬قضيل "نمالل ااماغلم " ضد مياريوس كيا يس‬
‫بااريخ ‪ 3‬ماي ‪1944‬م وقد اكد م كمل النقض المرناييل لليل ضيرورة الاي ا‬
‫والابر ظهير المصادقل للل لقد ابر بين الدوليل وا يد الخيوام‬ ‫هذا الاميي‬
‫غير م ابم للقانون مما يان‪ ،‬انها الابرام من بيال إداريل ( ارملل كيا يس ضيد‬
‫الدولل المغربيل ال ريميل ‪ 3‬يوليو ‪)1956‬م‬

‫امييا منلييس الدولييل المرنايي‪ ،‬ققييد قضيي‪ ،‬باييد قبييوا ال اييون المونهييل إلييل‬
‫وقضيا‬ ‫الظهائر الا‪ ،‬اه او ااالق بالنظا الخام للموظمين المرنايين بالمغر‬
‫لد إقامل اي اميي قيما بينها والابرها من بيال ا ريايل للل الرغ مين كيون‬
‫صيبغل إدارييل وهيو ميا قضيل بيم قي‪ ،‬قضييل‬ ‫ذا‬ ‫الم اون قيها كان‬ ‫القرارا‬
‫ايردا ونياون(‪)63‬م‬

‫لليل المنليس اةلليل قضيايا اااليق بيال ان قي‪،‬‬ ‫وباد اتااقكا لرضي‬
‫ظهائر ملكيل غير انم قض‪ ،‬باد اخاصاصم بالنظر قيهيا بيدلول ليد صيدورها‬
‫من ال ل إداريل بالممهو الذي يقصده المصا اةوا مين ظهيير اأاييس المنليس‬
‫اةللل وبالاباره قاض‪ ،‬م روليل قهو غير مخيام بيالنظر قي‪ ،‬ايدابير قردييل‬
‫صادرة لن الملك ق‪ ،‬كا ظهير(‪)64‬م‬

‫وقيي‪ ،‬ظييا دايياور ‪ 1962‬نييم المصييا ‪ 29‬منييم للييل ان يمييارس الملييك‬


‫اخاصاصاام بمقاضل مرااي وه‪ ،‬نمس اتخاصاصا الا‪ ،‬الارق بها الداااير‬
‫الك قل غير ان المرايو الملكي‪ ،‬كيان يخيال بمراايي الايل ل الانظيمييل كميا‬

‫)‪(63‬‬
‫‪- C.E 24 juin 1936, Cerda, Recueil Penant 1937, p. 47, C.E, 3 Février 1937, Guiton, Recueil Perant 1937, p. 3.‬‬
‫)‪(64‬‬
‫‪- C.S.A, N° 93, 18 juin 1960, Abdelhamid Ronda RACSA 1960, p. 136.‬‬
‫‪- C.S.A, N° 314, 15 juillet 1963, Bensouda Abdellah RACSA 1961-1965, p. 173.‬‬
‫‪- C.S.A, N° 315, 15 juillet 1963, Rezgui Tijani, RACSA 1961-1965, p. 17.‬‬
‫وبالاربيييل ك ي لييدد ‪ 6-146‬ميياي ‪ 1977‬المنلييل المغربيييل الاياايييل واتقاصيياد لييدد ‪ 4‬يونيييو ‪ 1978‬م ‪( 17‬لبييد الا ي ي‬
‫اة موري) و ك لدد ‪ 8‬يناير ‪ 1971‬قضا المنلس اةللل لدد ‪ 19‬الانل الثالثل ‪ 12‬اكاوبر ‪ 1971‬م ‪( 64‬م مد الاباري بن‬
‫خدي ) وال ك لدد ‪ 22 369‬اكاوبر ‪ 1979‬اوققير مص مل غير من ورم‬
‫‪84‬‬
‫يخال بالمرااي الا ريايل ق‪ ،‬الل اتااثنا تن الملك ينميع كيا الايل ا قي‪،‬‬
‫هذه ال الل ويماراها بمرااي وكيمما كان ال اا قهناك مرااي من بيال انميذيل‬
‫وإداريل ياخذها الملك وا ااج إلل ا ديد قيماها القانونيلم‬

‫المنليس اةلليل لين هيذا الااياؤا قي‪ ،‬قضييل ال يركل المك ييل‬ ‫وقد انيا‬
‫لم رلل لبد الا ي بااريخ ‪ 20‬مارس ‪1970‬م وكان المراو الملك‪ ،‬الم اون‬
‫ق يم ياالق بمادة ادخا ق‪ ،‬مناا الال ل الانظيميل يت ماراها الملك ا بيقا ل الل‬
‫وقد وقع الو ير اةوا المراو الملك‪ ،‬المذكورم‬ ‫اتااثنا‬

‫وباد ان ذكر الغرقل اإلداريل بالقوالد الا‪ ،‬ا كي اميويض الاوقييع وبيني‬
‫بأن اةمر كان ياالق بقرار صادر لن الملك من النا ييل‬ ‫ناائنها القانونيل قرر‬
‫القانونيلم و يت إن الملك ياابر اميرا للمؤمنين اصدر اة كا باامم ويميارس‬
‫ال اام الدااوريل بنا للل المصا ‪ 19‬من الدااور لذلك ت يمكن الاباره ال ل‬
‫إداريل بالمانل اليذي يقصيده المصيا اةوا مين الظهيير الميؤرخ قي‪ 27 ،‬يانبر‬
‫‪ 1957‬ولذلك ت يمكن قبوا دليول ااييد النظير قي‪ ،‬قيرار ملكي‪ ،‬ويبقيل لليل‬
‫ال أن ان يرقع اظلما اااا اقيا إلل ماخذ القرار(‪)65‬م‬ ‫صا‬

‫ولم إلل ااناهين رئياييين‬ ‫وقد اثار هذا ال ك نقا ا قانونيا وانقا المقها‬
‫اةوا يرقض موقف الغرقل اإلداريل للل اااس اتخاكف مام ق‪ ،‬النوهر او ق‪،‬‬
‫المبدا اما الثان‪ ،‬قهو إما يؤيده بالم لق او يقبلم مع إبدا لد رضاه يوا بايض‬
‫الاأويك م‬

‫ومن الماارضين لموقف الغرقل اإلداريل اةايااذ مي ياا رواي‪ )66(،‬اليذي‬


‫يرل بأنها لندما بق نظريل اإلمامل الاقليديل قد خالم اأكيد الدااور للل مبيدا‬
‫الملكيل اكون الغرقل قيد‬ ‫اااقكا الال ل القضائيل ولند رقضها مراقبل القرارا‬
‫ونه ضربل قاضيل لنظيا الرقابيل القضيائيل وانكير لل يرو الواضي ل الاي‪،‬‬
‫ا ييدد مماراييل اتخاصاصييا قيي‪ ،‬اإلدارة ال ديثييل هييذا قيي‪ ،‬وق ي اانييم الييدوا‬
‫الليبراليل إلل الاخلم من واائا الرقابل الاقليديل إلدخاا قنيا ندييدة مين يانها‬
‫ادلي وضمان قو اةقراد و ريااه مع ضمان الاير ال ان والايادي ليإلدارة‬

‫)‪ –(65‬رانع قضا المنلس اةللل لدد ‪ 15‬الانل الثانيل ‪ 1970‬م ‪77‬م‬
‫‪- Michel Rousset : De l’indépendance du pouvoir judiciaire au contrôle de l’administration, Revue juridique et‬‬
‫)‪(66‬‬

‫‪politique indépendance et coopération, 1970, p. 528.‬‬


‫‪- Le pouvoir réglementaire au Maroc, dix ans d’évolution, même Revue 1972, p. 333, Réflexion sur la‬‬
‫‪compétence administrative du Roi dans la constitution Marocaine de 1962, même Revue ,1967, p. 525.‬‬

‫‪85‬‬
‫الاموميلم واناهل إلل ان إقراغ مؤاال المنلس اةللل من م اواها يا ‪ ،‬لنهيا‬
‫صورة ايئل ويمناها من بلوغ الهدف الذي ااوخاهم‬

‫وقييد ااييرض بييوا ديكييرو(‪ )67‬لدرااييل اتناهيياد القضييائ‪ ،‬للم يياك الااديييل‬
‫والمنلس اةللل واوصا إلل ان ذلك اتناهاد ل ياد النظر ق‪ ،‬القرارا الملكيل‬
‫وهو إن كان ياابر المرااي الا‪ ،‬ياخذها الملك بوصمم رئياا لل كومل بنيا لليل‬
‫إت انيم‬ ‫قرارا قابلل لل ان ةنها غير مخاومل ولكن موقال ققي‬ ‫الل اتااثنا‬
‫ل يك ف لن موقف واضح ق‪ ،‬هذا ال أن إت انيم الايرف بيان الا لييك الاي‪،‬‬
‫يقدمها اااارض مع موقف المنلس اةلللم‬

‫اما اتاناه المؤيد لموقف الغرقل اإلداريل ققيد ياوا الب يت لين ابرييرا‬
‫نديل لاأايس رايها وإن ل يكين مقانايا بقولهيا إن المليك ت ياابير ايل ل إدارييلم‬
‫قميينه ميين يياوا اتن ييك ميين النظريييل اإلاييكميل الايي‪ ،‬ااابيير الخليمييل اميييرا‬
‫للمؤمنين ينمع الال ا الا ريايل والقضيائيل واإلدارييل إت انهي يمصيلون بيين‬
‫المها اإلداريل والمهيا القضيائيل والا يريايل وبنيا للييم قالخليميل قي‪ ،‬الممهيو‬
‫اإلاكم‪ ،‬هو القاض‪ ،‬اةللل والممثا اةامل لألمل وان القضا يمارس بالنيابل‬
‫لنم ولذلك يخليم إليل ان القاضي‪ ،‬اةدنيل ت يمكين ان يراقي القاضي‪ ،‬اةلليل‬
‫الال ل القضائييل اةصليل(‪)68‬م غيير ان اليباض ايخير ذهي إليل نصيح‬ ‫صا‬
‫الغرقل اإلداريل باد الدخوا ق‪ ،‬ندا ققه‪ ،‬ت انييد القاياا قييم وقضيا ليو بني‬
‫كمهييا للييل اايياس الميياا الايييادة المييا انهييا نظريييل مااييرف بهييا ميين ييرف‬
‫النميع(‪)69‬م‬

‫وال قيقل ان القرار الم اون قيم ت ياابر لمك من الماا الايادة بيالممهو‬
‫الذي لناه القضيا المرناي‪ ،‬واقيره المقيم قلييس هنياك ماييار وا يد لا دييد اليك‬
‫اةلماا با إن مايار لما الايادة قد هد ا مل خ يرة مما دقع المقم إلل الايماأ‬
‫للقضا بااداد الماا الايادة بمناابل قصلم ق‪ ،‬المنا لا م وقكرة لما الايادة ما‬
‫ه‪ ،‬ق‪ ،‬الواقع إت وه قانون‪ ،‬ت اااس لم من الص ل وإذا ما اولنا اأصيا هذه‬
‫النظريل قإننا ننيدها اراكي لليل قكيرة الايل ل الاقديرييل الماايرف بهيا ليإلدارة‬
‫إلنرا اقدير ر قيما ياالق با ديد بيال لما من اةلماام والايل ل الاقديرييل‬
‫ت اان‪ ،‬اإل ك او الاااف وينبغ‪ ،‬مماراياها قي‪ ،‬يدود الماقولييل والمناايبلم‬
‫والقاض‪ ،‬قد ور رقابام ق‪ ،‬الوق المااصر لاماد إلل الاناصر الاميقل للقرارا‬

‫)‪(67‬‬
‫‪- Paul Decroux : Le souverain du Maroc législateur, R.O.M.M 1967, P. 31.‬‬
‫)‪(68‬‬
‫‪- Abdelaziz Benjelloun : Cours de droit administrative. Librairie El Maarif, Rabat 1978. p. 71.‬‬
‫)‪ –(69‬م مد مرغين‪ ،‬خيري ‪ " :‬مبادئ القانون اإلداري المغرب‪ ،‬والمقارن م بال الاا ا ‪ 1978‬م‪150 .‬م‬
‫‪86‬‬
‫يدا للم يروليل او قييدا‬ ‫المراب ل بالال ل الاقديريل(‪ )70‬وإن هذه اةخييرة لياي‬
‫لليها با إنها ال ل ياارف بها القانون ويقننها لذلك ين ان امارس ق‪ ،‬دودهم‬
‫قما هو إذن اااس منع القضا من الادخا قي‪ ،‬منياا الايل ل الاقديرييل ليإلدارة ؟‬
‫ولماذا؟ قإذا كاني الايل ل الاقديرييل مراب يل كميا هيو مايروف بيباض لناصير‬
‫القرار اإلداري دون غيرها وإذا كان نان من المقم يقيوا بايد اايرض القضيا‬
‫لهذه الاناصر قمن يمنع هيذا القضيا مين مراقبيل الاناصير المقييدة قي‪ ،‬القيرار؟‬
‫وللل اي اااس؟ المك ظ ان الغرقل اإلداريل قيد صين القيرار الملكي‪ ،‬بنمييع‬
‫لناصره وهذا ما ت يمكن اماييره لليل ااياس قيانون‪ ،‬ق اي م قموقيف الغرقيل‬
‫اإلداريل مناقد من نميع الونوه وباتااناد إلل النظريا الا‪ ،‬الامداها وإما ان‬
‫اكون قد بن ونهل نظرها ان كقا من نظريل اياايل قهذا غير مقبوا منها ةن‬
‫القاض‪ ،‬يمصا للل اااس القانون وليس للل اااس النظريا الاياايلم‬

‫ورغ اتناقادا الا‪ ،‬ونه إلل قضيا الغرقيل اإلدارييل بيالمنلس اةلليل‬
‫قإن الم اك اإلداريل ت ال الا باناهادااها واايارناها قي‪ ،‬ا كامهيا لاالييا‬
‫قرارا رقضها دلاوي ال ان المونهل ضد القرارا الملكيلم وقي‪ ،‬هيذا الاييا‬
‫نذكر ك إداريل الربا لدد ‪ 14‬بااريخ ‪ 6‬يناير ‪ 1998‬ق‪ ،‬قضيل ا مد وكيرو‬
‫ضد إدارة الدقاع الو ن‪ ،‬و ك إداريل قاس لدد ‪ 483‬بااريخ ‪ 4‬يوليو ‪2000‬‬
‫ق‪ ،‬قضيل لبد الر ا غيو ضد إدارة الدقاع الو ن‪،‬م‬

‫المبحث الثاني‬

‫الحـــكــــومـــــة‬

‫كان ي اإلدارة المرك يييل المخ نيييل قيي‪ ،‬لهييد مييا قبييا ال مايييل ااكييون ميين‬
‫لنصرين ‪ :‬الال ان والو را وكان الال ان هو الما ك ق‪ ،‬ال كومل والايل ل‬
‫الانميذيل قهو اليذي كيان يقيو بال مياظ لليل النظيا الايا واةمين والايكينل قي‪،‬‬
‫منموع الارا الو ن‪ ،‬قهيو القائيد اةلليل للنماليل ويميارس الايل ل بمميرده‬
‫ويرك ها دون ان ي اركم ا د مالدا ق‪ ،‬ال ات الاي‪ ،‬يميوض قيهيا ايل ام إليل‬
‫الييو را م ونظييرا لااييدد الا امييا الاييل ان الااييكريل والرو يييل واتقاصيياديل‬
‫واإلداريل وااقدها اض ر إلل انظي مراقق الدولل وامويض بايض ايل اام إليل‬
‫الو را لياالدوه للل ادا المها المانولل(‪)71‬م‬

‫)‪ –(70‬لبرنا لن هذا الراي منذ ‪ 1983‬ق‪ ،‬راالانا القرارا اإلداريل بيين رقابيل الم يروليل والمك ميل قي‪ ،‬المغير م يار إليهيا‬
‫ورانيع كييذلك دروايينا قيي‪ ،‬القضييا اإلداري ‪ 1991 1990‬م ‪ 122‬مييا بايدهام وا رو انييا لنيييا دكاييوراه الدولييل قيي‪ ،‬القضييا‬
‫اتداري بانوان‪ :‬اأصيا الرقابل القضائيل للل الماا اتدارة بدوا المغر الارب‪ ،‬الن الثان‪ 2003 ،‬م‪ 614‬وما بادهام‬
‫وكذا مقرر القضا اإلداري للانل الثالثل قانون لا ‪ 1986-1985‬م ‪ 61‬وما بادها وكذلك م ‪ 100‬وما بادهام ث رانع مقرر‬
‫القضا اإلداري للانل الثالثل قانون لا ‪ 1985-1984‬كليل ال قو وندة م ‪ 15‬وما بادهام‬
‫)‪ –(71‬رانع م مد ل باب‪ : ،‬ال كومل المغربيل ق‪ ،‬بدايل القرن الا رين الم ابع المغربيل بالدار البيضا ‪ 1975 27‬م ‪112 :‬م‬
‫‪87‬‬
‫وكان ي ي بالال ان منمولل من الو را مكلميين ب يؤون خاصيل إت انهي لي‬
‫ي كونوا يامااون بال ا واضي ل وماميي ة قهي يمارايونها باميويض ايل ان‪،‬‬
‫والال ان يملك ق من ها وا بها مال ا م ول يكن المخ ن يايوقر لليل إدارة‬
‫قويييل ةن اإلدارة الاقليديييل كاني اماييا باله ا ييل قيي‪ ،‬اايييير المراقييق الاموميييل‬
‫والب ال ديد ق‪ ،‬الانظي وايدا م وهكذا قالانظي الاياا‪ ،‬للدولل ق‪ ،‬انل ‪1912‬‬
‫ل يكن يخالف لن ذلك الذي اقاميم الايل ان ميوتي إايماليا قي‪ ،‬القيرن الايابع‬
‫ل رم ول اكن الال ل المرك يل ااوقر للل المراقق الخارنيل الضروريل إلدارة‬
‫اقالي الدولل الوااال وال ماظ للل النظا الاا اليذي كيان ياايرض لإلخيكا بيم‬
‫بااامرارم‬

‫و من نملل الو را الذين كانوا ياالدون الايل ان قي‪ ،‬ادا مهاميم وهي ياكلميون‬
‫بمهمل ماينل نذكر اال منه (‪)72‬م‬

‫ييت ييدير بيي المياا او‬ ‫‪ -‬تامين اةمنا الذي كان يقو بمهميل و يير المالييل‬
‫المخالميل وميداخيا اةميكك‬ ‫الخ ينل الاامل الا‪ ،‬ااكون مواردهيا مين الضيرائ‬
‫المخ نيلم‬

‫‪ -‬و ير الب ر المكلف بالخارنيل (و ير الخارنيل)م‬

‫‪ -‬و ير ال ر م‬

‫‪ -‬و ير ال كايا الذي يالقل اظلما الموا نين المخالملم‬

‫‪ -‬الاكف الذي كان ياهر للل النيو وماداام ومؤونام ويدقع مرابا رنالمم‬

‫‪ -‬الصدر اةلظ وهو الو ير اةوا ومكلف للل الخصوم بال ؤون الداخليلم‬

‫مهيا هيؤت اليو را واضي ل نايبيا قيإن الوايائا الاي‪ ،‬كاني‬ ‫وإذا كان‬
‫موضولل رهن إ اراه إلننا الك المها كان م دودة ضيايمل وماخلميل مين‬
‫يت الانظي والكما ة والمااليلم وايأا‪ ،‬نظا ال مايل لي يكا ق يايل ااااييل بيين‬
‫اإلدارة الاقليديل ونظا اإلدارة الكولونييال‪ ،‬المنقيوا لين النظيا المرناي‪،‬م وهكيذا‬
‫اانضاف المر لل اتاااماريل إلل المر لل الاابقل لنهيا لااياه ماهيا قي‪ ،‬قير‬
‫النظا اإلداري لاهد اتااقكام‬

‫‪- Voir Sedjari Ali : Les structures administratives territoriales et le développement local au Maroc, ed. Faculté‬‬
‫‪droit, Rabat 1981, p. 25.‬‬
‫)‪ –(72‬وي ير بن نهو إلل ان إصك ا موتي ال ان اةوا اضمن اإل ارة إلل خمال و را وه الصدر اةلظي وو يير الب ير‬
‫وامين اةمنا والاكف وو ير ال كايا رانع مؤلمم النظا اإلداري بالمغر ‪ 1963‬م ‪ 37 :‬وما بادهام‬
‫‪88‬‬
‫وااقو اإلدارة المغربيل ق‪ ،‬لهد ال مايل للل ثنائيل واض ل ب يت ااوند‬
‫اابال لل مايل المرنايل‬ ‫الاابال للمخ ن و ارا او مديريا‬ ‫الو ارا‬ ‫إلل نان‬
‫او ال مايل اإلابانيل بال ماا إت ان اةولل ااخضيع لرقابيل الثانييل قي‪ ،‬ممارايل‬
‫وظائمهام وكان الو ارا المخ نيل ب ا ظهير ‪ 21‬يونييو ‪ 1947‬اامثيا قيميا‬
‫يل‪:)73 ( ،‬‬

‫‪ -‬الصدر اةلظ م‬

‫‪ -‬و ير الادليلم‬

‫‪ -‬و ير اة باسم‬

‫‪ -‬مدير الا ريما م‬

‫‪ -‬نائ الصدر اةلظ بقا الاالي م‬

‫وإلل ناني هيذه اليو ارا ونيد منيد وبييا اابايل للصيدر اةلظي وهي‪،‬‬
‫مندوبيل الماليل والمك ل والانارة والبريد والص ل وال ؤون اتناماليل واة غاا‬
‫الااملم‬

‫وصدر ظهير ي ما نميس الاياريخ اايس منليس اليو را برئاايل الايل ان‬
‫وصدر خر لاأايس منلس الو را والمديرين برئاال الصيدر اةلظي غيير ان‬
‫بأ ميا خ ييرة بيين‬ ‫اي وا د منها ل يناقد إت نيادرا وقي‪ ،‬قايرا ققي اميي‬
‫الو نيل والال ا المرنايل ال اميل(‪)74‬م‬

‫للل اتااقكا ق‪ 2 ،‬مارس ‪ 1956‬كان ياوقر للل‬ ‫وباد صوا المغر‬


‫كومل وكان الو ير اةوا يامل برئيس المنليس اميا اليو را ققيد ليوا م يا‬
‫المديرين لممارال اخاصاصااه م‬

‫ومالو ان ال كومل ااكون ق‪ ،‬الوق ال ال‪ ،‬من رئييس ال كوميل واليو را‬
‫الضا ال كومل ويمكن ان اض كاابا للدولل ياينه الملك بقيا للمصيا ‪ 47‬مين‬
‫المابر لنهيا‬ ‫الدااورم وت ااابر ال كومل منصبل ات باد نيلها ثقل منلس النوا‬

‫)‪ –(73‬رانع بن نهو مؤلمم الاابق م ‪ 70‬وما بادها وكذا مؤلف ‪:‬‬
‫‪Emmanuel Durand : Traité de droit public Marocain LGDJ, Paris 1955, p. 117-145.‬‬
‫)‪ –(74‬وقيما ياالق بوضع اإلدارة قبا ‪ 1947‬رانع المؤلما الااليل ‪:‬‬
‫‪- Arthur Girault : Principe de colonisation et de législation coloniale 5 ème ed recueil, Sirey 1928, p. 235 et s.‬‬
‫‪- Roger Grunner : Du Maroc traditionnel au Maroc moderne, nouvelles éditions latines, Paris 1984, p. 86 et 163,‬‬
‫‪voir aussi Emmanuel Durand ouvrage précité. P. 117-145.‬‬

‫‪89‬‬
‫باصييوي اةغلبيييل الم لقييل لأللضييا الييذين ياييألف ميينه لصييالح البرنييامم‬
‫ال كييوم‪(،‬فم ‪)88‬م وياييراس الييرئيس منلييس ال كومييل امييا المنلييس الييو اري‬
‫مين رئييس ال كوميل او يناقيد‬ ‫رئاال المليك بمبيادرة منيم او ب لي‬ ‫قيناقد ا‬
‫باميويض ملكيي‪ ،‬ا ي رئاايل رئيييس ال كومييل بنييا لليل نييدوا الميياا م ييدد م‬
‫ديدم‬ ‫واناارض تخاصاصا رئيس ال كومل والو را بإينا‬

‫المطلب األول‪ :‬منصب الوزير األول ورئيس الحكومة في النظام الدستوري‬

‫منيذ ا بييق الداياور المغربي‪،‬‬ ‫اليو ير اةوا قي‪ ،‬المغير‬ ‫لرف منص‬
‫الصادر ق‪ 7 ،‬دامبر ‪ 1962‬اما قيما قبا ال مايل وخكلهيا ققيد ليرف المغير‬
‫منص ي الصييدر اةلظ ي او الييو ير اةده ي وبييين ‪ 1955‬و ‪ 1962‬ققييد اييم‪،‬‬
‫برئيس ال كوملم ومنذ دخوا الداياور الندييد الميؤرخ قي‪ 29 ،‬يولييو ‪2011‬‬
‫لاد المغر إلل الاما بمنص رئيس منلس ال كوملم‬

‫والو ير اةوا ل يكن يملك ايل ال ل رئاايل للل الو را وإنما يقو بدور‬
‫انايق‪ ،‬بينه لن ريق منلس ال كومل الذي يناقد كا اابوعم‬

‫وكان الو ير اةوا ياابر م رك النها ال كوم‪ ،‬وكان ياوقر للل ايل ا‬
‫هامل لاايير الن ا الانميذي اإلداري ققد كان يميارس الايل ل الانظيمييل (قصيا‬
‫ل الو اريل (قصا ‪ )64‬وهو الذي‬ ‫‪ 63‬من دااور ‪)1996‬م ويقو بانايق اةن‬
‫ل الو اريل (المصيا ‪ )65‬وكيان ليم ال يق قي‪،‬‬ ‫كان يا ما ماؤوليل انايق اةن‬
‫امويض باض ايل م لليو را (ف ‪)64‬م وكيان يوقيع الظهيائر الملكييل بيالا ف‬
‫مالدا باض الظهائر الاي‪ ،‬كيان منصوصيا لليهيا قي‪ ،‬المصيا ‪ 29‬مين الداياورم‬
‫الاي‪ ،‬ذكرهيا الداياور ققيد كيان يميارس كثييرا مين‬ ‫وقضك لين اتخاصاصيا‬
‫دداها نصوم قانونيل كان ا ير إليم صرا ل او بالاباره وارثا‬ ‫اتخاصاصا‬
‫رئيس المنليس اليو اري ولمنصي الصيدر اةلظي م كميا كيان يميارس‬ ‫لمنص‬
‫بامويض من الملك كالقيا بمها و ارة الدقاع الو ن‪،‬م كما‬ ‫باض اتخاصاصا‬
‫ياييامد باييض اتخاصاصييا ميين القوالييد الاامييل بالابيياره مناييقا بييين الضييا‬
‫ال كوميل ومين ذليك ميثك إصيدار القيرارا الانظيمييل والمردييل الك ميل إلدارة‬
‫المراقق الاامل وضمان ان ايرها وقد نا ق‪ ،‬ك ال ي ي‪ ،‬م ميد ( ‪-4-17‬‬
‫‪ 1961‬المنمولل بالمرنايل م ‪ )56‬بأنم ‪ " :‬يايند إليل اليو ير اةوا رئييس‬
‫ال ل نكلل الملك اليذي يبييح ليم‬ ‫الو ارة" ماؤوليل اإلدارة الاموميل للبكد ا‬
‫ااخاذ الادابير الضروريل لضمان ان اايير مخالف المراقق الاموميل"‬

‫‪90‬‬
‫كما كان يمارس ال ر ل اإلداريل للل الصايد الو ن‪ ،‬وياخذ لذلك الادابير‬
‫الراميل إلل ال ماظ للل النظا الاا م ويمكين ان يميوض بايض اخاصاصياام قي‪،‬‬
‫وهو ما كان يامح بم المصا ‪ 64‬من الدااورم‬ ‫ال ر ل اإلداريل إلل الو را‬

‫ويمثا الو ير اةوا الدولل اما القضا ولم ان يكليف اليو ير المخيام لنيد‬
‫اتقاضا (المصا ‪ 515‬من قانون الماي رة المدنييل)م واايند إليل اليو ير اةوا‬
‫اةهمييل الكبيرل‬ ‫الامومييل ذا‬ ‫مهمل الوصايل اإلدارييل لليل بايض المؤاايا‬
‫الامومييل‬ ‫وهو يراس المنيالس اإلدارييل للمؤاايا‬ ‫ال ريف للمواما‬ ‫كالمكا‬
‫الاموميل النماليلم وهنياك اخاصاصيا‬ ‫والمؤااا‬ ‫الو نيل باااثنا الناماا‬
‫اصيرف‬ ‫كثيرة ت يمكن صر النصيوم القانونييل الماالقيل بهيام واوضيع ا ي‬
‫الو ير اةوا كثير من اةنه ة اإلداريل والمصالح(‪) 75‬م‬

‫وق‪ ،‬ايا الخ ا الملك‪ ،‬المؤرخ ق‪ 9 ،‬ميارس ‪ 2011‬لميا المصيا ‪47‬‬


‫من الدااور النديد للل اايابداا اايميل اليو ير اةوا بيرئيس ال كوميل ولميا‬
‫الاياا‪ ،‬اليذي ياصيدر اناخابيا الضيا منليس‬ ‫للل اكريس اايينم من ال‬
‫وللل اااس ناائنهيا ولليل اقوييل مكانايم كيرئيس لايل ل انميذييل قالييل‬ ‫النوا‬
‫ياييولل الماييؤوليل الكاملييل للييل ال كومييل وللييل اتدارة الاموميييل وقيييادة وانميييذ‬
‫البرنامم ال كوم‪،‬م‬

‫الا كيليل ال كوميل اض لددا من و را الدوليل واليو را‬ ‫ولادة ما كان‬


‫الدولل والو را المنادبين لدل الو ير اةوا لماالدام ق‪ ،‬اإل راف لليل‬ ‫وكاا‬
‫باض المراقيق اإلدارييل او ياكلميون بمهميل خاصيل وم يددة(‪) 76‬م اميا قي‪ ،‬الوقي‬
‫الراهن قااكون ال كومل من رئياها والو را ويمكن ان اض كاابا للدولل قق (‬
‫فم ‪ 87‬ققرة ‪)1‬م إت ان الممارال اانهي إليل خيكف ميا نيم للييم الداياور‬
‫كوما‪ ،‬بنكيران اةولل ق‪ 3 ،‬يناير ‪ 2012‬والثانيل المادلل‬ ‫يت اكون‬ ‫النديد‬
‫ق‪ 14 ،‬اكاوبر ‪ 2013‬من و را منادبينم‬

‫كومييل ‪ 11‬نييوقمبر ‪ 1993‬برئااييل كييري الامرانيي‪ ،‬ميين ‪3‬‬ ‫وهكييذا اكوني‬


‫و را للدولل و ‪ 18‬و يرا وامينا لاما لل كومل و ‪ 7‬و را منادبين وكاا دولل‬

‫)‪ –(75‬رانع ب أنها وني الدكاور لبد الر من البكريوي ‪ :‬م ار إليم م ‪ 105‬وما بادها ومخاصر الدكاور باينل لبد القادر م ييار إليييم م ‪ 301‬ومييا باييدها‬
‫ومي اا روا‪ ،‬مؤلمم الم ار إليم م ‪ 58‬وما بادهام‬
‫كومل م مد كري الامرانيي‪ ،‬ميين الييو ير‬ ‫)‪ –(76‬كما قد اض الا كيلل الو اريل و را الدولل وو را بدون قيبل او بدون و ارةم ق‪ 30 ،‬نونبر ‪ 1983‬ا كل‬
‫اةوا وثمانيل و را للدولل ومن و را منادبين لدل الو ير اةوا (‪ ) 2‬وامين لا لل كومل وخماييل كاييا للدولييل (ظهييير رقي ‪ 1-82-334‬بايياريخ ‪ 24‬صييمر‬
‫‪1992‬من‬ ‫‪ 1404‬ج ر لدد ‪ 30 3710‬نونبر ‪ 1983‬م ‪ 1666‬م كما ضم الا كيلل ال كوميل الا‪ ،‬رااها م مد كري الامران‪ ،‬والا‪ ،‬لين ق‪ 11 ،‬غ‬
‫الو ير اةوا وو يرين للدولل (‪ )2‬وااال ل ر و يرا (‪ )19‬وو يرين منادبين لدل الو ير اةوا (‪ )2‬وكاباين للدولل (‪ )2‬ونائ كااي للدولييل (‪ )1‬وامييين لييا‬
‫‪ )1992‬باايين الضا ال كومل ج ر لدد ‪ 19 4164‬صمر‬ ‫لل كومل (‪)1‬م رانع الظهير ال ريف رق ‪ 1-92-137‬صادر ق‪ 11 ،‬صمر ‪ 11( 1413‬غ‬
‫‪ 1992‬م ‪1012‬م‬ ‫‪ 1413‬مواقق ‪ 19‬غ‬

‫‪91‬‬
‫دوللم اما كومل لبد الل يف المكل‪ ،‬ق‪ 14 ،‬يونيو ‪ 1994‬قاكوني‬ ‫ونائ كاا‬
‫ميين و يييرين للدولييل و ‪ 19‬و يييرا وامينييا لامييا لل كومييل و ‪ 7‬و را مناييدبين‬
‫وكاا دولل ونائ كاا دولل(‪) 77‬م‬

‫كومل اتاااذ لبدالر من اليوام‪ ،‬الا‪ ،‬ا يكل قي‪ 14 ،‬ميارس‬ ‫واكون‬
‫‪ 1998‬واناه ي وتياهييا قيي‪ 7 ،‬نييونبر ‪ 2002‬ميين ‪ 22‬و يييرا وميين ‪ 7‬و را‬
‫منادبين لدل الو ير اةوا ومن ‪ 9‬كاا للدوللم‬

‫كومل إدريس ن و الم كلل باد خر المنهنيل الديمقرا يل قي‪،‬‬ ‫واكون‬


‫‪ 7‬نونبر ‪ 2002‬من و ير للدولل مين ‪ 23‬و ييرا ومين ‪ 7‬و را منايدبين ليدل‬
‫الو ير اةوا ومن ‪ 6‬كاا للدوللم‬

‫كومل لباس الماا‪ ،‬ق‪ 15 ،‬اكايوبر ‪ 2007‬مين و يير للدوليل هيو‬ ‫واكون‬
‫اةاااذ م مد الييا غ‪ ،‬ومين ‪ 20‬و ييرا ومين ‪ 4‬و را منايدبين ليدل اليو ير‬
‫اةوا ومن ‪ 7‬كاا للدوللم‬

‫كومل بن كيران ق‪ 3 ،‬يناير ‪ 2011‬الا‪ ،‬ا كل من ا الف ا ي ا‬ ‫واكون‬


‫الادالل والانميل واتااقكا والاقد وات اراكيل وال ركيل ال يابيل مين و يير‬
‫للدولل هو لبدهللا بها ومن ‪ 22‬و ييرا و‪ 7‬و را منايدبين ليدل و را كيا مين‬
‫الداخليل وال ؤون الخارنيل والاااون واتقاصاد والماليل وليدل رئييس ال كوميلم‬
‫منها ةابا مصل يل كان لهيا صيلل‬ ‫اتااقكا ارلان ما انا‬ ‫غير ان‬
‫الاداليل والانمييلم واي‬ ‫ي‬ ‫ب ريقيل الايدبير الا كمي‪ ،‬ليرئيس ال كوميل و ليي‬
‫ا كيلها من نديد بانضما ما الف ندييد كيان مين الايباقين إليل إلي كن رقضيم‬
‫الانمع الو ن‪ ،‬لأل يرارم واكوني ال كوميل الندييدة‬ ‫الم اركل قيها وهو‬
‫بااريخ ‪ 14‬اكاوبر ‪ 2013‬من ‪ 39‬لضوا منه و ير للدولل و‪ 25‬و يرا وللل‬
‫خكف المقاضيا الصري ل للمصا‪ 87‬من الدااور ققد ضم هذه ال كومل ‪14‬‬
‫و يرا منادبا كما ضم اابقاها ابال و را منادبينم‬

‫داياور ‪ 2011‬اميارس ال كوميل الايل ل الانميذييل‬ ‫وبنا للل مقاضييا‬


‫واامييا ا ي اييل ل رئياييها للييل انميييذ البرنييامم ال كييوم‪ ،‬وضييمان انميييذ‬
‫اصرقها كما امارس ات راف والوصايل للل‬ ‫القوانينم واإلدارة موضولل ا‬
‫والمقاوت الاموميل ( ف‪)89‬م ولرئيس ال كومل ق الاقد بم ياريع‬ ‫المؤااا‬

‫)‪ –(77‬رانع ج ر لدد ‪ 17 4229‬نوقمبر ‪ 1993‬م ‪ 2250‬ج ر لدد ‪ 15 4259‬يونيو ‪ 1994‬م ‪904 :‬مورانع ق‪ ،‬أن اكوين كومييل الانيياو ولييدد‬
‫الضائها وقئا واصناف و رائها برئاال لبد الر من اليوام‪ : ،‬الظهير ال ريف رق ‪ 1-98-37‬صادر ق‪ 17 ،‬من ذي القادة ‪ 16( 1418‬مارس ‪ )1998‬ج‬
‫ر لدد ‪ 4571‬بااريخ ‪ 23‬مارس ‪ 1998‬م ‪ 1008‬والظهير ال ريف رق ‪ 16( 1-98-38‬مارس ‪ 1998‬نمس جمرم نمس الااريخ والصم ل)م‬

‫‪92‬‬
‫قبا المداوليل‬ ‫منلس النوا‬ ‫القوانين وت يمكن ان يودع اي م روع قانون بمكا‬
‫قي‪ ،‬يأنم بمنلييس ال كوميل وبييالمنلس اليو اري ( ف ‪ -92‬فم ‪)49‬م ويمييارس‬
‫الال ل الانظيميل وا ما المقررا الانظيميل الصادرة لنيم الاوقييع بيالا ف مين‬
‫لدن الو را المكلمين بانميذها ويمكن ان يموض باض ال م إلل اليو را ( فم‬
‫‪)90‬م كما يمارس الاديد من الصك يا انذكرها ق‪ ،‬مكانها المناا م‬

‫المطلب الثاني‪ :‬مهام الحكومة وصالحيات رئيسها وأعضائها‬

‫نم المصا ‪ 87‬من دااور ‪ 29‬يوليو ‪ 2011‬للل ان ااألف ال كومل‬


‫ويمكن ان اض كاابا للدوللم وي دد قانون انظيم‪،‬‬ ‫من رئيس ال كومل والو را‬
‫خاصييل القوالييد الماالقييل بانظييي واايييير ا ييغاا ال كومييل والوضييع القييانون‪،‬‬
‫ةلضائها وي دد ايضا اليل الانياق‪ ،‬ميع الوظيمي ل ال كومييل وقواليد ال يد مين‬
‫والقوالييد الخاصييل باصييريف ال كومييل المناهيييل مهامهييا‬ ‫النمييع بييين المناص ي‬
‫لألمور الناريلم‬

‫وياميا لليل انلييل المهيا‬ ‫وهذا القانون الانظيم‪ ،‬اليذي ينبغي‪ ،‬ان يوضيح الصيك يا‬
‫كومل بنكيران قي‪ ،‬إصيداره اةمير‬ ‫والمصا قيما بينها ومنع ا اكارها اأخر‬
‫ييادة ميين ييرف الماارضييل البرلمانيييل والميياللين‬ ‫الييذي لرضييها تناقييادا‬
‫الاياايين وت ال ااارض لهيا لضياف وردا ة ادائهيا وايو ايدبيرهام ولي‬
‫يصدر القانون الانظيم‪ ،‬رق ‪13‬م ‪ 065‬الماالق بانظي وااييير ا يغاا ال كوميل‬
‫والوضع القانون‪ ،‬ةلضائها ات ق‪ 19 ،‬ميارس ‪ 201556‬م ووققيا للميادة ‪ 2‬مين‬
‫القانون الانظيم‪ ،‬المذكور ااألف ال كوميل مين‪ :‬رئييس ال كوميل و را الدوليل‬
‫اميين ليا لل كوميل‬ ‫و را منادبين لدل رئيس ال كومل او ليدل و را‬ ‫و را‬
‫بصمام و يرا وكاابا للدولل ماينين لدل رئيس ال كومل او لدل الو را م‬

‫وباد اايين الملك ةلضيا ال كوميل ياقيد رئييس ال كوميل بنيا لليل‬
‫المصييا ‪ 88‬امييا منلايي‪ ،‬البرلمييان مناماييين وياييرض البرنييامم الييذي يااي‬
‫ان ياضيمن هيذا البرنيامم الخ يو الرئياييل للاميا اليذي انيوي‬ ‫ا بيقمم ويني‬
‫الن يا اليو ن‪ ،‬وبياةخم قي‪ ،‬مييادين‬ ‫ال كومل القيا بم قي‪ ،‬مخاليف منيات‬

‫‪ - 56‬راجع الظهير الشريف رقم ‪ 1 .15 .33‬صادر في ‪ 28‬جمادى األولى ‪ 19 ) 1436‬مارس ‪ ( 2015‬بتنفيذ القانون التنظيمي رقم ‪065 .13‬‬
‫المتعلق بتنظيم وتسيير اشغا الحكومة والوضع القانوني ألعضائها‪ ،‬الجريدة الرسمية‪ ،‬عدد ‪ ،6348‬صادر في ‪ 12‬جمادى الثانية ‪ 2 ) 1436‬ابريل‬
‫‪ (2015‬ص‪.3515 .‬‬

‫‪93‬‬
‫الاياال اتقاصا ديل واتناماليل والبيئييل والثقاقييل والخارنييلم ويكيون البرنيامم‬
‫المذكور موضوع مناق ل اما كك المنلاين ياقبها اصوي ق‪ ،‬منلس النوا م‬

‫المابر لنهيا‬ ‫وااابر ال كومل منصبل باد صولها للل ثقل منلس النوا‬
‫باصوي اةغلبيل الم لقل لأللضا الذين ياألف منه لصالح البرنامم ال كوم‪،‬م‬

‫ويابين من مقاضييا هيذا المصيا الداياوري ان ال كوميل اايامد يرلياها‬


‫وثقاها من منلس النوا م ويااماد من ا كا الدااور المغرب‪ ،‬النديد انم ل ي يدد‬
‫ال كومل لاقدي برنامنها اما البرلمانم‬ ‫مدة منيل ال‬
‫وبناء على الفصل ‪ ،89‬تمارس الحكومة‪ ،‬السلطة التنفيذية‪ .‬وتعمل تحت سلطة رئيسها‪ ،‬على‬
‫تنفيذ البرنامج الحكومي الذي يعتبر بمثابة دفتر تحمالت وعلى ضمان تنفيذ القوانين‪ .‬وتكون اإلدارة‬
‫موضوعة تحت تصرفها‪ ،‬كما تمارس اإلشراف والوصاية على المؤسسات والمقاوالت العمومية‪.‬‬

‫ويؤخييذ ميين مقاضيييا المصييا ‪ 89‬ميين دايياور ‪ 2011‬ان رئيييس ال كومييل‬


‫ممييا يقييوي ميين اباهييا الاضييامن‪ ،‬وميين‬ ‫يمييارس اييل ل رئاايييل للييل الييو را‬
‫الماييؤوليل النماليييل ةلضييائها للييل خييكف مييا كييان مامييوت بييم قيي‪ ،‬النظييا‬
‫يت ل يكن اليو ير اةوا يميارس ايول دورا اناييقيا دون‬ ‫الدااوري الاابق‬
‫كومامم‬ ‫مبا رة ايل ال ل للل و را‬

‫ويمارس رئيس ال كومل بنا للل المصا ‪ 90‬الال ل الانظيميل ويمكن ان‬
‫يموض باض ايل م إليل اليو را م وا ميا المقيررا الانظيمييل الصيادرة لين‬
‫رئيس ال كومل الاوقيع بالا ف من لدن الو را المكلمين بانميذهام‬

‫وياييين رئيييس ال كومييل بنييا للييل المصييا ‪ 91‬قيي‪ ،‬الوظييائف المدنيييل قيي‪،‬‬
‫اإلدارا الاموميل وق‪ ،‬الوظائف الااميل ق‪ ،‬المؤاايا والمقياوت الامومييل‬
‫دون إخكا بأ كا المصا ‪ 49‬من الدااورم وبالرنوع إلل هيذا المصيا اةخيير‬
‫قإن الاايين ق‪ ،‬باض الوظائف المدنيل يا باقاراأ من رئيس ال كومل وبمبادرة‬
‫من الو ير المان‪ ،‬وياداوا قيم ق‪ ،‬منلس و اريم ومن نملل الك الاايينا الا‪،‬‬
‫ا ار إليها المقرة ‪ 11‬من المصا ‪ 49‬الم ار إليم الااييين قي‪ ،‬وظيائف‪" :‬والي‪،‬‬
‫والامرا والوتة والاماا والماؤولين لن اإلدارا المكلمل باةمن‬ ‫بنك المغر‬
‫الامومييل اتايارااينيل الاي‪،‬‬ ‫والمقياوت‬ ‫الداخل‪ ،‬والمايؤولين لين المؤاايا‬
‫ا دد تئ اها بقيانون انظيمي‪ "،‬نايالم اماصييلم ت قيام ويمكين ليرئيس ال كوميل‬
‫امويض ال ام ق‪ ،‬الاايينم‬

‫‪94‬‬
‫رئاال‬ ‫وياداوا منلس ال كومل بنا للل مقاضيا المصا ‪ 92‬وا‬
‫رئيييس ال كومييل قيي‪ ،‬إ ييدل ل يير (‪ )11‬قضيييل ونصييا قانونيييا وانظيميييا يمكيين‬
‫صرها قيما يل‪:،‬‬

‫‪ -‬الاياال الاامل للدولل قبا لرضها للل المنلس الو اري؛‬


‫‪ -‬الايااا الاموميل؛‬
‫‪ -‬الايااا الق اليل؛‬
‫قصد مواصلل ال كومل ا ما ماؤولياها؛‬ ‫ل الثقل من منلس النوا‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬القضايا الراهنل المراب ل ب قو اإلناان وبالنظا الاا ؛‬
‫‪ -‬م اريع القوانين ومين بينهيا م يروع قيانون المالييل قبيا إييدالها بمكاي‬
‫دون إخكا باة كا الواردة قي‪ ،‬المصيا ‪ 49‬مين الداياور‬ ‫منلس النوا‬
‫الا‪ ،‬صر القضايا والنصوم الا‪ ،‬ياداوا قيها المنلس الو اري والا‪،‬‬
‫يأا‪ ،‬امصيلها بمناابل الاارض لصك ياامم‬
‫‪ -‬مرااي القوانين؛‬
‫‪ -‬م اريع المرااي الانظيميل؛‬
‫م اريع المرااي الم ار اليها ق‪ ،‬المقرة الثانييل مين المصيا ‪ 65‬والمصيا‬ ‫‪-‬‬
‫ييت اهي مراايي خيا‬ ‫‪ 66‬والمقرة الثالثل مين المصيا ‪ 70‬مين الداياور‬
‫اربايل ا يهر لليل اةقيا ومراايي‬ ‫البرلميان إذا اايامر‬ ‫نلاا‬ ‫دورا‬
‫نمع البرلمان ق‪ ،‬دورة اااثنائيل وخا نمس الدورة لندما اا المناق يل قي‪،‬‬
‫القضايا الا‪ ،‬ياضمنها ندوا الماا اليدورة الميذكورة وكيذا مراايي اإلذن‬
‫لل كومل بااخاذ ادابير يخام القانون لادة بااخاذهام‬
‫‪ -‬المااهدا واتاماقيا الدوليل قبا لرضها للل المنلس الو اري؛‬
‫الايامين وميديري اإلدارا المرك ييل بياإلدارا الامومييل‬ ‫‪ -‬اايين الكايا‬
‫ومديري المدارس والمؤااا الاليام وللقانون‬ ‫ورؤاا الناماا والامدا‬
‫الانظيمي‪ ،‬الم يار إلييم قيي‪ ،‬المصيا ‪ 49‬ان ييام تئ ييل الوظيائف الاي‪ ،‬يييا‬
‫ال اايين قيها ق‪ ،‬منلس ال كوملم وي دد هيذا القيانون الانظيمي‪ ،‬لليل ونيم‬
‫الخصوم مبادئ وماايير الاايين ق‪ ،‬هذه الوظائف تايما مبيادئ اكياقؤ‬
‫المرم واتاا قا والكما ة وال ماقيلم وي لع رئيس ال كوميل المليك لليل‬
‫خكصا مداوت منلس ال كوملم‬
‫وينم المصا ‪ 93‬من الدااور للل ان الو را ماؤولون لن انميذ‬
‫الاياال ال كوميل كا ق‪ ،‬الق اع المكليف بيم وقي‪ ،‬إ يار الاضيامن ال كيوم‪،‬م‬
‫ويقو الو را بأدا المها المايندة إلييه مين قبيا رئييس ال كوميل وي لايون‬

‫‪95‬‬
‫مين اخاصاصيه‬ ‫منلس ال كومل للل ذلكم ويمكن لليو را ان يموضيوا ني‬
‫إلل كاا الدوللم‬

‫وياابر الضا ال كومل بمقاضل المصا ‪ 94‬مين الداياور مايؤولون‬


‫ننائيا اما م اك المملكل لما يراكبيون مين نناييا ونينح اثنيا مماراياه‬
‫لمهامه م وي دد القانون الما رة الماالقل بهذه الماؤوليلم‬

‫ومالو ان الملك يراس المنلس الو اري الذي ياألف من رئيس ال كومل‬
‫ا مقاضيا المصا ‪ 48‬مين الداياور بمبيادرة‬ ‫والو را م ويناقد المنلس‬
‫من الملك او ب ل من رئيس ال كوميلم وللمليك ان يميوض ليرئيس ال كوميل‬
‫بنا للل ندوا الماا م دد رئاال منلس و اريم‬

‫وبنا للل المصا ‪ 49‬الم ار إليم ياداوا المنلس اليو اري قي‪ ،‬القضيايا‬
‫والنصوم الااليل‪:‬‬

‫‪ -‬الاونها اتاارااينيل لاياال الدولل؛‬


‫‪ -‬م اريع مرانال الدااور؛‬
‫‪ -‬م اريع القوانين الانظيميل؛‬
‫‪ -‬الاونها الاامل لم روع قانون الماليل؛‬
‫‪ -‬م اريع القوانين‪ -‬اإل ار الم ار إليها ق‪ ،‬المقرة الثانيل من المصيا ‪ 71‬مين‬
‫الدايياور والايي‪ ،‬اه ي وضييع إ ييار لألهييداف اةااايييل لن ييا الدولييل قيي‪،‬‬
‫الميادين اتقاصاديل واتناماليل والبيئيل والثقاقيلم‬
‫‪ -‬م روع قانون الامو الاا ؛‬
‫‪ -‬م اريع النصوم الماالقل بالمناا الااكري؛‬
‫‪ -‬إلكن الل ال صار؛‬
‫‪ -‬إ هار ال ر ؛‬
‫‪ -‬م روع المراو الم ار إليم ق‪ ،‬المصيا ‪ 104‬مين الداياور اليذي يااليق‬
‫ااااييا بالمراييو الييذي ياخييذه رئيييس المنلييس قيي‪ ،‬منلييس و اري ب ييا‬
‫باييد ااا ييارة الملييك ورئيييس المنلييس ورئيييس الم كمييل‬ ‫منلييس النييوا‬
‫يقييد رئيييس ال كومييل امييا منلييس النييوا‬ ‫الدايياوريلم وقيي‪ ،‬هييذا الايييا‬
‫اصري ا ياضمن بصمل خاصل دواقع قرار ال ا واهداقمم‬
‫‪ -‬الااييين بيياقاراأ ميين رئيييس ال كومييل وبمبيادرة ميين الييو ير المانيي‪ ،‬قيي‪،‬‬
‫لليهيا المقيرة ‪ 11‬مين‬ ‫الوظائف المدنيل الا‪ ،‬ا رنا إليها اابقا الاي‪ ،‬نصي‬
‫والايمرا والييوتة‬ ‫المصيا الميذكور وهيي‪ ،‬وظيائف‪" :‬والي‪ ،‬بنييك المغير‬
‫‪96‬‬
‫المكلميل بياةمن اليداخل‪ ،‬والمايؤولين‬ ‫والاماا والماؤولين لين اإلدارا‬
‫والمقاوت الاموميل اإلاارااينيل الا‪ ،‬ا دد تئ اها بقانون‬ ‫لن المؤااا‬
‫انظيم‪،‬م ويمكن لرئيس ال كومل امويض ال ام ق‪ ،‬الاايينم وإذا كان اةمر‬
‫الالييا‬ ‫المابايل للااييين قي‪ ،‬المناصي‬ ‫كذلك قما ه‪ ،‬الماا ر واإلنيرا ا‬
‫والوظائف المدنيل ومراك ااخاذ القرار؟‬
‫المطلبالثالث‪ :‬مساطر وطرق ممارسة التعيين في مراكز القرار‬

‫ينبغ‪ ،‬ان نمي هنا بين النصوم الدااوريل والقانونيل القديمل وبين‬
‫النصوم الدااوريل والا ريايل والانظيميل النديدةم‬

‫الفرع األول‪ :‬النظام القديم للتعيين في المناصب العليا‬

‫طبقا للفقرة الثانية من الفصل ‪ 30‬من الدستور الصادر في سنة‬


‫‪ ،1996‬يحق للملك التعيين في الوظائف المدنية والعسكرية‪ .‬وبناء على‬
‫الفصل ‪ 49‬من الدستور الحالي‪ ،‬ال يتولى الملك التعيين إال في بعض‬
‫الوظائف المدنية التي حددها على سبيل الحصر ومن بينها وظائف‪ :‬والي‬
‫بنك المغرب‪ ،‬والسفراء‪ ،‬والوالة والعما ‪ ،‬والمسؤولين عن االدارات المكلفة‬
‫باألمن الداخلي‪ ،‬والمسؤولين عن المؤسسات والمقاوالت العمومية‬
‫االستراتيجية‪ .‬وقد صدر قانون تنظيمي حدد الئحة المؤسسات والمقاوالت‬
‫االستراتيجية‪.‬‬

‫وبناء على الفصل ‪ 53‬من نفس الدستور‪ ،‬يكون له أيضا حق التعيين‬


‫في الوظائف العسكرية‪ ،‬كما له أن يفوض لغيره ممارسة هذا الحق‪ .‬وبناء‬
‫على الفصل ‪ 57‬يوافق على تعيين القضاة من قبل المجلس األعلى للسلطة‬
‫القضائية كما أشرنا‪.‬‬

‫وناااذكر باااأن الفصااال الساااادس مااان القاااانون األساساااي العاااام‬


‫للوظيفاااة العمومياااة الصاااادر فاااي ‪ 24‬فبرايااار ‪ 1958‬قاااد ناااص علاااى أن‪:‬‬
‫"التعيااين فااي بعااض المناصااب العليااا يقااع ماان طاارف جنابنااا الشااريف‬
‫بااااقتراح مااان الاااوزير المعناااي بااااألمر‪ ،‬وساااتحدد قائماااة هاااذه المناصاااب‬
‫بموجااب ظهياار"‪ .‬وفاااي هااذا اإلطااار صااادرت عاادة نصااوص قانونياااة‪،‬‬
‫ومنهاااا ظهيااار ‪ 29‬شاااتنبر ‪ ،1999‬المتعلاااق بتفاااويض سااالطة التعياااين‪،‬‬

‫‪97‬‬
‫الااذي اضاااف تعااديالت جدياادة تخااص الاادرجات والمناصااب العليااا التااي‬
‫يرجع للملك التعيين فيها وهي كالالتي‪:‬‬

‫‪ -‬الكتاب العامون للوزارات؛‬

‫‪ -‬المفتشون العامون؛‬

‫‪ -‬المديرون العامون ومديرو اإلدارات المركزية؛‬

‫‪ -‬المهندسون العامون والمهندسون المعماريون العامون؛‬

‫‪ -‬المفتش العام للمالية؛‬

‫‪ -‬المفتش العام لإلدارة الترابية؛‬

‫‪ -‬األطباء المفتشون العامون والبياطرة المفتشون العامون؛‬

‫‪ -‬المحللون المنظمون العامون؛‬

‫‪i‬‬
‫‪ -‬والة األمن والمراقبون العامون ورؤساء األمن اإلقليمي وعمداء الشرطة؛‬

‫‪ -‬مديرو المؤسسات العمومية؛‬

‫‪ -‬رؤساء الجامعات وعمداء الكليات؛‬

‫‪ -‬مديرو أكاديميات وزارة التربية الوطنية‪.‬‬

‫‪98‬‬
‫ومن خال ظهير ‪ 29‬سبتمبر ‪ 1999‬الخاص بتفويض سلطة التعيين‪،‬‬
‫ومرسوم ‪ 30‬دجنبر ‪ 1975‬المتعلق بالمناصب العليا بمختلف الوزارات‪ ،‬كان يمكننا‬
‫أن نميز بين نوعين من التعيينات بالمناصب العليا‪ :‬التعيين بظهير والتعيين بقرار‪.‬‬

‫لقد حدد الظهير السالف الذكر الدرجات والمناصب العليا التي يتم التعيين‬
‫فيها بظهير‪ .‬وقد أحا أيضا على المقتضيات األخرى التي تنص على التعيين بنفس‬
‫اآللية‪ .‬ومن بين تلك المقتضيات ظهير ‪ 31‬يوليوز ‪ 2008‬في شأن هيئة رجا‬
‫السلطة الذي يشير في مادته الثانية الى أنه يتم تعيين كل وا أو عامل أو كاتب عام‬
‫لعمالة أو إقليم أو باشا أو رئيس دائرة أو رئيس منطقة حضرية أو قائد باإلدارة‬
‫المركزية أو باإلدارة المحلية بوزارة الداخلية‪ ،‬بمقتضى ظهير شريف يصدره جاللة‬
‫الملك باقتراح من وزير الداخلية‪.‬‬

‫ويتم التعيين بقرار للوزير المعني باألمر‪ ،‬بالنسبة لرؤساء األقسام والمصالح‪،‬‬
‫تؤشر عليه سلفا السلطة الحكومية المكلفة بالوظيفة العمومية‪ ،‬وذلك طبقا للفصل ‪9‬‬
‫من مرسوم ‪ 30‬دجنبر ‪ 1975‬المتعلق بالمناصب العليا الخاصة بمختلف الوزارات‪.‬‬

‫وعليه‪ ،‬يعد الظهير والقرار وسيلتين قانونيتين للتعيين في الوظائف السامية‬


‫والمناصب العليا‪ ،‬غير أن تلك األساليب تختلف حسب ما إذا كان األمر يتعلق‬
‫بالموظف أو بغيره‪.‬‬

‫وبالنسبة للموظف‪ ،‬فإن األسلوب الذي تعتمده الحكومة بصفة رئيسية هو‬
‫اإللحاق الذي كرسه الفصل ‪ 47‬من النظام األساسي العام للوظيفة العمومية‪ ،‬الذي‬
‫ينص على ما يلي‪" :‬يعتبر الموظف في وضعية اإللحاا إذا كان خارجا عن سلكه‬
‫األصلي مع بقائه تابعا لهذا السلك ومتمتعا فيه بجميع حقوقه في الترقية والتقاعد"‪.‬‬

‫وفي نفس السياا قرر الفصل ‪ 4‬من مرسوم رقم ‪ 30‬دجنبر ‪ 1975‬المتعلق‬
‫بالمناصب العليا بمختلف الوزارات‪ ،‬أن "الموظفين المعينين في المهام المشار إليها‬
‫في الفصل ‪ 2‬يواصلون االستفادة من حقوقهم في الترقي بسلكهم األصلي وفي‬
‫راتب التقاعد‪ ،‬ويعاد حتما إدماجهم في سلكهم األصلي عند انتهاء وضعيتهم‬
‫الوظيفية"‪.‬‬

‫‪99‬‬
‫أما بالنسبة لغير الموظفين‪ ،‬فتتبع الحكومة بشأنهم مسطرة التعاقد‪ ،‬التي‬
‫تمكن اإلدارة من االستعانة في أي وقت بأشخاص من خارع أسالكها ترى أنهم‬
‫األجدر على تطبيق مهامها‪ ،‬وللحكومة كامل الحرية في تقدير مالءمة الظرف من‬
‫أجل إظهار حاجتها من هؤالء األشخاص وعددهم وتخصصاتهم‪.‬‬

‫الفرع الثاني‪ :‬النصوص التنظيمية الجديدة‬

‫غير أن النصوص التنظيمية التي صدرت أخيرا لتفعيل الدستور الجديد‬


‫المؤرخ في ‪ 29‬يوليوز ‪ ،2011‬قد أحدثت تغييرات جوهرية في صالحيات الملك‬
‫ورئيس الحكومة فيما يرجع لسلطة التعيين في الوظائف والمناصب العمومية‪.‬‬

‫وهكذا صدر الظهير الشريف رقم ‪ ،1.12.20‬بتاريخ ‪ 17‬يوليوز‬


‫‪ 2012‬بتنفيذ القانون التنظيمي رقم ‪ 02.12‬المتعلق بالتعيين في المناصب العليا‬
‫تطبيقا ألحكام الفصلين ‪ 49‬و‪ 92‬من الدستور‪ ،‬حيث حدد في مادته األولى المقصود‬
‫بالمناصب العليا وهي مناصب المسؤولية والوظائف المشار اليها في المادتين‬
‫المذكورتين أعاله‪ .‬وتطبيقا للفصل ‪ ،49‬حددت المادة ‪ 2‬من القانون التنظيمي في‬
‫الملحق رقم ‪( 1‬أ) و(ب) الئحة المؤسسات والمقاوالت العمومية االستراتيجية التي‬
‫يعين المسؤولون عنها بظهير ملكي بعد المداولة في المجلس الوزاري‪ ،‬بناء على‬
‫اقتراح من رئيس الحكومة وبمبادرة من الوزير المعني‪ .‬وتشمل تلك الالئحة ‪20‬‬
‫مؤسسة و‪ 17‬مقاولة‪.‬‬

‫وتطبيقا ألحكام الفصل ‪ 92‬من الدستور‪ ،‬تممت المادة ‪ 3‬من القانون‬


‫التنظيمي المتعلق بالتعيين في المناصب العليا‪ ،‬بمقتضى البندين (أ) و (ع) من‬
‫الملحق رقم ‪ ،2‬الئحة المناصب العليا التي تكون موضوع مداولة في مجلس‬
‫الحكومة‪ ،‬والتي يتم التعيين فيها بموجب مرسوم‪ ،‬وهي تشمل ‪ 69‬تعيينا منها ‪51‬‬
‫تعيينا يهم المسؤولين عن المؤسسات العمومية غير االستراتيجية و‪ 18‬كتلة من‬
‫التعيينات تهم المناصب العليا باإلدارات العمومية‪ .‬كما حددت في البند(ب) من‬
‫الملحق رقم ‪ ،2‬الئحة المقاوالت العمومية التي يعين المسؤولون عنها في مجلس‬
‫الحكومة‪ ،‬وهي المقاوالت غير المشار اليها في البند(ب) من الملحق رقم ‪ 1‬من‬
‫القانون التنظيمي‪ ،‬وهي مقاوالت تساهم فيها الدولة بصفة مباشرة‪.‬‬

‫‪100‬‬
‫ومن جهة أخرى نصت المادة ‪ ،4‬وذلك تطبيقا ألحكام الفصل ‪ 92‬من‬
‫الدستور‪ ،‬على مبادئ ومعايير التعيين في الوظائف المدنية في االدارات العمومية‪،‬‬
‫مجلس‬ ‫والوظائف السامية في المؤسسات والمقاوالت العمومية التي يتداو‬
‫الحكومة بشأن التعيين فيها‪ .‬وحصرت تلك المبادئ فيما يلي‪:‬‬

‫‪ -‬تكافؤ الفرص واالستحقاا والشفافية والمساواة في وجه جميع‬


‫المرشحات والمرشحين؛‬

‫‪ -‬عدم التمييز بجميع أشكاله في اختيار المرشحات والمرشحين‬


‫للمناصب العليا‪ ،‬بما فيها التمييز بسبب االنتماء السياسي أو النقابي أو بسبب اللغة‬
‫أو الدين أو الجنس أو االعاقة أو أي سبب آخر يتعارض مع مبادئ حقوا االنسان‬
‫وأحكام الدستور؛‬

‫‪ -‬المناصفة بين النساء والرجا ‪ ،‬باعتبارها مبدا تسعى الدولة لتحقيقه‬


‫طبقا ألحكام الفقرة الثانية من الفصل ‪ 19‬من الدستور‪ ،‬مع مراعاة المبادئ‬
‫والمعايير المنصوص عليها في هذه المادة‪ ،‬والتي تسعى الدولة من ورائها إلى‬
‫والنساء‪ ،‬والزمت الحكومة‪ ،‬لذلك الغرض‪،‬‬ ‫تحقيق مبدأ المناصفة بين الرجا‬
‫بإحداث هيئة للمناصفة ومكافحة كل أشكا التمييز‪.‬‬

‫أما المعايير‪ ،‬فقد حددتها المادة الرابعة كما يلي‪:‬‬

‫‪ -‬التمتع بالحقوا المدنية والسياسية؛‬

‫‪ -‬التوفر على مستوى عا من التعليم والكفاءة الالزمة؛‬

‫‪ -‬التحلي بالنزاهة واالستقامة؛‬

‫‪ -‬التوفر على تجربة مهنية بإدارات الدولة أو الجماعات الترابية أو‬


‫المؤسسات أو المقاوالت العمومية أو في القطاع الخاص‪ ،‬داخل الوطن أو خارجه‪.‬‬

‫وتظل األحكام الجاري بها العمل والتي تنص على معايير ومساطر‬
‫خاصة للتعيين في بعض المناصب العليا بموجب تشريعات خاصة‪ ،‬سارية‬
‫المفعو ‪ ،‬ما لم تتعارض مع مبادئ ومعايير التعيين المبينة في المادة الرابعة‬
‫المشار الى مضمونها‪.‬‬

‫‪101‬‬
‫وقد نصت المادة الخامسة‪ ،‬على أن تحدد بنص تنظيمي مسطرة اقتراح‬
‫المرشحات والمرشحين لشغل المناصب العليا‪ ،‬من قبل السلطات المعنية‪ ،‬وتقديم‬
‫ملفاتهم وعرضها‪ ،‬من قبل رئيس الحكومة على مداوالت مجلس الحكومة‪.‬‬

‫وفعال‪ ،‬فقد صدر المرسوم رقم ‪ ،2.12.412‬بتاريخ ‪ 11‬أكتوبر ‪2012‬‬


‫بتطبيق أحكام المادتين ‪ 4‬و‪ 5‬من القانون التنظيمي المتعلق بالتعيين في المناصب‬
‫العليا‪ ،‬وذي الصلة بمسطرة التعيين التي يتم التداو بشأن التعيين فيها في مجلس‬
‫الحكومة‪ ،‬ونص في مادته ‪ 3‬على إعالن فتح الترشيحات لشغل المناصب العليا‪،‬‬
‫المشار اليها‪ ،‬بقرار للسلطة الحكومية المعنية‪ ،‬ينشر على الموقعين االلكترونين‬
‫لرئاسة الحكومة وللسلطة الحكومية المعنية وعلى البوابة االلكترونية للتشغيل‬
‫العمومي‪ .‬ويتضمن بعد اطالع رئيس الحكومة‪ ،‬على المنصب المراد شغله‬
‫ومواصفاته طبقا للدليل المرجعي للوظائف والكفاءات عند توفره‪ ،‬والشروط‬
‫الواجب توفرها في المرشحات والمرشحين‪ ،‬وكذا المكان والموقع االلكتروني الذي‬
‫يمكن سحب ملف الترشيح منه‪ ،‬وأجل ايداع الترشيحات الذي يجب أال تقل مدته‬
‫عن ‪ 10‬أيام‪.‬‬

‫وتودع ملفات الترشيح لدى السلطة الحكومية المعنية مع تضمينها‬


‫جميع البيانات والمعلومات والوثائق المطلوبة والمفيدة وذات الصلة بالمنصب‪.‬‬
‫وبعد ذلك تحدث لجنة لدراسة الترشيحات بمناسبة كل عملية انتقاء‪ ،‬تتولى القيام‬
‫بانتقاء أولي لسبعة (‪ )7‬من المرشحات والمرشحين على األكثر لشغل المناصب‪،‬‬
‫بناء على ملفات الترشيح‪ ،‬بعد التأكد من استيفائهم للشروط المطلوبة‪ ،‬وبعد ذلك‬
‫اجراء مقابالت مع المرشحات والمرشحين الذين تم انتقاؤهم‪ ،‬والذين يتعين أن‬
‫يقدموا خال المقابلة عرضا حو تصوراتهم الشخصية بالنسبة للمهام التي سيعهد‬
‫بها إليهم‪ ،‬وسبل الرفع من آدائها‪ .‬ويتعين على اللجنة مراعاة المبادئ والمعايير‬
‫التي أشرنا اليها أعاله‪ .‬وتقدم اللجنة للسلطة الحكومية المعنية قائمة تتضمن ثالثة‬
‫مرشحات ومرشحين على األكثر‪ ،‬مرفقة بتقرير عن حصيلة أشغالها‪ .‬وفي حالة‬
‫عدم التوصل بأي ترشيح‪ ،‬تتولى السلطة الحكومية المعنية بمبادرة منها‪ ،‬اقتراح‬
‫مرشحة أو مرشح على رئيس الحكومة لعرض تعيينه على مداوالت مجلس‬
‫الحكومة‪ .‬وفي حالة عدم اقتراح أية مرشحة وأي مرشح من قبل لجنة دراسة‬
‫الترشيحات‪ ،‬يمكن للسلطة الحكومية المعنية أن تطلب من اللجنة المذكورة‪ ،‬اعادة‬

‫‪102‬‬
‫دراسة الترشيحات المقدمة لها‪ .‬وإذا لم تتوصل اللجنة الى اقتراح أي ترشيح جديد‪،‬‬
‫يطبق نفس االجراء المذكور في الفقرة السابقة‪ ،‬أي تتولى السلطة الحكومية المعنية‬
‫اقتراح مرشحة أو مرشح على رئيس الحكومة لعرض تعيينه على المجلس‪.‬‬

‫ونستخلص من كل المقتضيات المشار اليها‪ ،‬أن المشرع المغربي‪،‬‬


‫قد خو المرأة حق ولوع الوظائف العامة وبلوغ مناصب المسؤولية‪ ،‬وساوى بينها‬
‫وبين الرجل بشكل عام في كل ما يتعلق بالشروط المطلوبة أو من حيث حق‬
‫المشاركة في المباريات وحق تقديم الترشيح ومن حيث مساطر وطرا ومعايير‬
‫االقتراح والتعيين‪ .‬وليس هناك في القانون ما يمنع تفعيل مبدأ ومنهجية مقاربة‬
‫النوع االجتماعي في تدبير الوظائف والتعيينات‪ ،‬تنفيذا لالستراتيجية الوطنية‬
‫إلصالح االدارة ودمقرطة الولوع الى مراكزها‪.‬‬

‫وترفع السلطة الحكومية المعنية الى رئيس الحكومة‪ ،‬داخل أجل ‪15‬‬
‫يوما من تاريخ انتهاء أجل تقديم الترشيحات‪ ،‬مذكرة موقعة من قبلها تتضمن‬
‫اقتراحها للمنصب المراد شغله‪ ،‬في حدود ثالثة من المرشحات والمرشحين مرفقة‬
‫بالتقرير الذي أعدته اللجنة وبنسخة من قرار االعالن عن فتح باب الترشيحات‬
‫لشغل منصب من المناصب العليا ونسخة من ملفات المرشحات والمرشحين‬
‫المقترحين‪.‬‬

‫ونصت المادة ‪ ،6‬على أن تبادر السلطة الحكومية التي توجد المقاولة‬


‫العمومية المعنية تحت وصايتها‪ ،‬الى تقديم الترشيحات الصادرة عن الجهاز‬
‫التداولي لشغل منصب المسؤولية عن المقاولة المذكورة الى رئيس الحكومة‪ ،‬الذي‬
‫له أن يعرض تلك الترشيحات إذا رأى ذلك مالئما‪ ،‬واال طلب من السلطة الحكومية‬
‫المعنية تقديم ترشيح جديد يقترحه الجهاز التداولي للمقاولة المعنية‪ ،‬داخل اجل ‪15‬‬
‫يوما‪ .‬وتبلغ الى األجهزة التداولية للمقاولة العمومية المعنية‪ ،‬نسخة من محضر‬
‫مداوالت مجلس الحكومة قصد اتخاذ االجراء الالزم‪.‬‬

‫كما نصت المادة ‪ 7‬على أن تقترح السلطة الحكومية المعنية‪ ،‬على صعيد‬
‫كل قطاع وزاري على حدة‪ ،‬على رئيس الحكومة المرشحات والمرشحين لشغل‬
‫المناصب العليا المشار اليها في البند(ع) من الملحق رقم ‪ 2‬المرفق بالقانون‬
‫التنظيمي المشار اليه‪ ،‬المستوفين للشروط المنصوص عليها في األنظمة الخاصة‬

‫‪103‬‬
‫بهم‪ ،‬مرتبين حسب االستحقاا‪ ،‬وذلك قصد عرضها على مداوالت مجلس‬
‫الحكومة‪ .‬ويستثنى من تطبيق هذه المادة المفتش العام للمالية والمفتش العام لإلدارة‬
‫الترابية والمفتشون العامون للوزارات ومديرو المراكز الجهوية لالستثمار‪ .‬وإذا ما‬
‫استبعدنا هذه الفئة‪ ،‬فان القائمة المنوط بالقطاعات الوزارية االقتراح فيها تضم‬
‫المناصب العليا اآلتية‪:‬‬

‫‪ -‬المتصرفون العامون؛‬

‫‪ -‬المهندسون العامون‬

‫‪ -‬المهندسون المعماريون العامون‬

‫‪ -‬األطباء المفتشون العامون‬

‫‪ -‬البياطرة المفتشون العامون‬

‫‪ -‬األطباء العامون‬

‫‪ -‬أطباء األسنان العامون‬

‫‪ -‬الصيادلة العامون‬

‫‪ -‬البياطرة العامون‬

‫‪ -‬المنتدبون القضائيون العامون‬

‫‪ -‬المحللون والمنظمون العامون‬

‫‪ -‬المفتشون العامون للشغل‬

‫‪ -‬قائدو السجون العامون‬

‫‪ -‬الوزراء المفوضون العامون‬

‫غير أنه من الممكن في الممارسة تسجيل تجاوزات‪ ،‬قد تخل بتلك‬


‫المقاربة التدبيرية‪ ،‬طالما أن مبدأ المساواة وتكافؤ الفرص ال يحترم بمناسبة مباشرة‬
‫االقتراح والتعيين في المناصب العليا‪-‬وذلك لما يتمتع به الوزراء ورئيس الحكومة‬
‫والملك من سلطة تقديرية في هذا المجا ‪ ،-‬وخير مثا على ذلك أن األغلبية‬
‫‪104‬‬
‫الساحقة من الموظفين الذين استفادوا من المناصب العليا والمناصب السامية في‬
‫الوقت الحالي هم رجا ‪.‬‬

‫وتطبيقا لمقتضيات الفصلين ‪ 49‬و‪ 92‬من الدستور فان أمر تحديد الئحة المؤسسات‬
‫والمقاوالت العمومية االستراتيجية يتم بمقتضى قانون تنظيم ي‪ . 57‬ويعين‬
‫المسئولون عن المؤسسات والمقاوالت العمومية االستراتيجية وفي الوظائف‬
‫المدنية لوالي بنك المغرب‪ ،‬والسفراء والوالة والعما ‪ ،‬والمسؤولين عن اإلدارات‬
‫المكلفة باألمن الداخلي‪ ،‬بعد المداوالت في المجلس الوزاري باقتراح من رئيس‬
‫الحكومة وبمبادرة من الوزير المعني‪.‬‬

‫المطلب الرابع‪ :‬اختصاصات الـــوزراء‬

‫ي اركون ق‪ ،‬ال كومل وه الذين يرااون النها اإلداري لو اراه كا ق‪،‬‬


‫دود اخاصاصاام الم ددة بالنصوم الا ريايل والانظيميل النياري بهيا الاميام‬
‫واةميير مايي روك للظييروف‬ ‫وت يونييد اي نييم قييانون‪ ،‬ي ييدد لييدد الييو ارا‬
‫والم اورا الاياايلم وان أ والغل الو ارا بظهائر ملكيل كما ان الملك ا‬
‫مقاضيييا المصييا ‪ 47‬ميين الدايياور النديييد هييو الييذي ياييين الييو را الضييا‬
‫ال كومل وياميه من مهامه إما بمبادرة منم باد ااا يارة رئييس ال كوميل او‬
‫ب ل من رئيس ال كومل بنيا لليل ااياقالاه النمالييل او المردييلم وقيد راي‬
‫الدااور لن ااياقالل رئييس ال كوميل إلميا ال كوميل بكاملهيا مين ليدن المليكم‬
‫واواصا ال كومل المناهيل مهامهيا اصيريف اةميور النارييل إليل غاييل ا يكيا‬
‫ال كومل النديدةم‬

‫ويمييارس الييو را اخاصاصييا اياايييل وإداريييلم وبصييماه الضييا قيي‪،‬‬


‫ال كومل ي اركون ق‪ ،‬را الاياال الاامل للدولل ويااهمون ق‪ ،‬ممارال الايل ل‬
‫الانميذيل وق‪ ،‬الاداوا ق‪ ،‬الكثير من القضايا وهي الرؤايا اإلدارييون الايامون‬
‫ق‪ ،‬و اراه وه ماؤولون لن انميذ الاياال الاامل لل كومل وبرامنها كيا قي‪،‬‬
‫الق ياع المكليف بيم وقي‪ ،‬إ يار الاضيامن ال كيوم‪ ،‬وييديرون المراقيق الااباييل‬
‫لو اراه م ويقو الو را بيأدا المهيا المايندة إلييه مين قبيا رئييس ال كوميل‬
‫من اخاصاصه‬ ‫وي لاون منلس ال كومل للل ذلكم ويمكن له ان يموضوا ن‬

‫‪ - 57‬راجع قرار المجلس الدستوري رقم ‪ 854-12‬صادر في ‪ 12‬رجب ‪ 3 ) 1433‬يونيو ‪ ( 2012‬الجريدة الرسمية عدد ‪ 16 ،6054‬رجب ) ‪7‬‬
‫يونيو ‪. (2012‬وأيضا راجع كريم لحرش‪ ،‬الدستور الجديد للمملكة المغربية –شرح وتحليل‪ -‬الطبعة الثانية‪ ،‬مطبعة النجاح الجديدة‪ ،‬الدار البيضاء‪،‬‬
‫‪ ، 2016‬ص‪.203 -202.‬‬

‫‪105‬‬
‫إليييل كايييا الدوليييل (فم ‪)93‬م وقيييد يميييوض لهي ي رئييييس ال كوميييل بايييض‬
‫(فم ‪ )91‬او بايض ايل م (فم ‪ )90‬وكيا مكليف مينه بانمييذ‬ ‫اتخاصاصا‬
‫الانظيميل الصادرة لن رئيس ال كومل لليم ان يوقاهيا بيالا ف ( فم‬ ‫المقررا‬
‫‪)90‬م والضا ال كومل ماؤولون ننائيا اما م اك المملكل لميا يراكبونيم مين‬
‫نناييييا ونييينح اثنيييا مماراييياه لمهيييامه ( فم ‪)94‬م ويايييامد اليييو را‬
‫اخاصاصااه من النصوم الا ريايل والانظيميل الا‪ ،‬ت يمكن صيرها و بقيا‬
‫للقوالد والمبادئ الاامل ياارف له بالال ا والصما الااليل ‪:‬‬

‫‪ -‬انه من النا يل الاالايليل يمثليون الليل الرؤايا المونيودين قي‪ ،‬قميل الهير‬
‫اإلداريم‬

‫واةوامر إليل مرؤواييه م ولهي‬ ‫‪ -‬يماراون الال ل الرئاايل بإصدار الااليما‬


‫صك يل الااقي للل مقررا اولئك المرؤواينم‬

‫‪ -‬يملكون ال ل الاايين والاراي والارقيل والاأدي ق‪ ،‬موانهل اابايه م‬

‫‪ -‬يامااون بال ل وااال ق‪ ،‬اخايار ماالديه م‬

‫‪ -‬ياألون اياايا اما الملك ورئيس ال كومل والبرلمان لن الماا و اراه م‬

‫واونييم ضييده ال اييون الراميييل إلييل إلغييا‬ ‫‪ -‬يمثلييون الييو ارة امييا القضييا‬
‫اةنهي ة الو ارييل‬ ‫اإلداريل او إلل الم البل بيالااويض لين اصيرقا‬ ‫المقررا‬
‫وموظميهام‬

‫‪ -‬الم اركل ق‪ ،‬إلداد م روع المي انيل الانويلم‬

‫واةقايا والمصيالح‬ ‫‪ -‬او يع الاما للل الموظمين واإل راف لليل الميديريا‬
‫الاابال لهام‬

‫‪ -‬لرض م اريع القوانين للل رئيس ال كوميل بقصيد البي قيهيا قي‪ ،‬المنليس‬
‫الو اري والمصادقل لليهام‬

‫اي القواليد الااميل بايل ا رئااييل‬ ‫إن الو را ياماايون إذن قي‪ ،‬و ارااهي‬
‫وانظيميل واقريريل ووصائيلم‬

‫‪106‬‬
‫مخالمل من يت الااميل والمكانل والدرنيل واةهمييل وت‬ ‫والو را قئا‬
‫ومصيدر ذليك قي‪ ،‬الاقالييد واةليراف‬ ‫ينم الدااور المغرب‪ ،‬للل هيذا الامييي‬
‫الاياايل الدااوريلم‬

‫(‪)Le ministre d'Etat‬‬ ‫الفرع األول ‪ :‬وزير الدولة‬

‫يونييد قيي‪ ،‬درنييل اللييل ميين الييو ير غييير انييم ياماييع بيينمس الرابييل‬
‫ومرنيع هيذه الصيمل إليل خصييل اليو ير قي‪ ،‬يد ذااهيا وإليل‬ ‫واتخاصاصا‬
‫مرك ه ونموذه الاياا‪ ،‬ودرنل الاقدير الا‪ ،‬ي ظل بها مين يرف نكليل المليك‬
‫كوميل‬ ‫ايااي‪ ،‬قيوي قميثك كاني‬ ‫كأن يكون و يرا اوت اابقا او رئيس ي‬
‫م مد كري الامران‪ ،‬المؤلمل ق‪ 30 ،‬نونبر ‪ 1983‬ااكون من ثمانييل (‪ )8‬و را‬
‫دولل من بينه رؤايا اة ي ا الايال اليذين اي إلمياؤه قبيا إنيرا اناخابيا‬
‫منلس النوا ق‪ 14 ،‬انبر ‪1984‬م وقد اايند ليو ير الدوليل و ارة ماينيل اوت‬
‫ااند قيبقل و ير دولل بدون و ارة كما هيو يأن ميوتي ا ميد الاليوي و يير‬
‫ق‪ ،‬كومل م مد كري الامران‪ ،‬الم ار إليهيا‬ ‫ا‬ ‫الايا ل الاابق ورؤاا اة‬
‫وكذا الل لباس الماا‪ ،‬ق‪ ،‬كومل ن و المكونل ق‪ ،‬نونبر ‪ 2002‬و الل الايد‬
‫م مد اليا غ‪ ،‬ق‪ ،‬ظا كوميل لبياس المااي‪ ،‬الم يكلل قي‪ 15 ،‬اكايوبر ‪2007‬‬
‫و الل "لبدهللا بها" ق‪ ،‬ظا كومل بنكييران الم يكلل قي‪ 3 ،‬ينياير ‪ 2012‬وكيذا‬
‫الك المادلل ق‪ 14 ،‬اكاوبر ‪2013‬م‬

‫وقد ااند ليم مهميل كميا هيو يأن و يير الدوليل قي‪ ،‬الداخلييل واإلليك قي‪،‬‬
‫ال كوماين اللاين ابقاا ا كيا كومل الاناو م‬

‫وي ضر و ير الدولل ق‪ ،‬اناماليا المنيالس الو ارييل ومنيالس ال كوميل‬


‫وياماع بنمس اخاصاصا الو ير وياوقر للل نميس المصيالح والمايالدين الاي‪،‬‬
‫لند الو ير إذا كان ياوقر للل و ارةم‬

‫(‪)Le ministre délégué‬‬ ‫الفرع الثاني‪ :‬الوزير المنتدب‬

‫ياماع بكاما الاضويل ق‪ ،‬ال كومل وهو ايابع لليو ير اةوا وييأا‪ ،‬قي ‪،‬‬
‫درنل بين الو ير وكاا الدولل وقد يكون و يرا اابقا او مؤهك ةن ياقلد منص‬
‫الو ارة او لمكانام الاياايل داخا اتئاكف ال كوم‪ ،‬وقي‪ ،‬كوميل م ميد كيري‬
‫بين ال ييخ ولبيد الكيري‬ ‫الامران‪ ،‬كان هناك و يران منادبان هميا الاييد ال يي‬
‫اةوا كان مكلما بال ؤون اتقاصاديل والثان‪ ،‬بدون مهمل ث قيما باد كلف‬ ‫غك‬
‫بمهمل اإلصكأ اإلداريم وق‪ ،‬ظا كومل الما ي‪ ،‬بولبييد اةوليل الم يكلل قي‪،‬‬
‫‪107‬‬
‫‪ 29‬مارس ‪ 1979‬كان الايد لبد الل يف النيواهري هيو اليو ير المنايد ليدل‬
‫كومييل ‪ 14‬يونيييو ‪1994‬‬ ‫الييو ير اةوا وا ييوا إلييل و ارة الماليييلم واكوني‬
‫برئاال لبد الل يف المكل‪ ،‬والا‪ ،‬ابقاها قي‪ 11 ،‬نيوقمبر ‪ 1993‬برئاايل م ميد‬
‫كومل الاناو المكونل ق‪14 ،‬‬ ‫كري الامران‪ ،‬من ابال و را منادبينم وضم‬
‫مارس ‪ 1998‬لددا من اليو را المنايدبين وكيذلك يأن كوميل إدرييس ن يو‬
‫الماينل ق‪ ،‬نونبر ‪ 2002‬وكذا كوميل لبياس المااي‪ ،‬الم يكلل قي‪ 15 ،‬اكايوبر‬
‫‪ 2007‬وكييذا كومييل بنكيييران الم ييكلل قيي‪ 3 ،‬ينيياير ‪ 2012‬الايي‪ ،‬ضييم ‪7‬‬
‫و را منادبين والك الم كلل قي‪ 14 ،‬اكايوبر ‪ 2013‬الاي‪ ،‬ضيم ‪ 13‬و ييرا‬
‫منادبام‬

‫والمك ظ ان هذا الصنف من الو را يمكن ان يناد لدل اليو را ولييس‬


‫قق لدل الو ير اةوا او رئييس ال كوميل كميا كيان الاقلييد قبيا ااييين كوميل‬
‫الانيياو الاييواقق‪،‬م وقييد صييدر ظهييير ييريف قيي‪ 29 ،‬مييايو ‪ 1998‬يييت ييدد‬
‫(‪)78‬‬
‫وبمقاضيياه يمكيين‬ ‫اخاصاصييا ووضييايل الييو را المناييدبين لييدل الييو را‬
‫امويضه اخاصاصا لاما وماامرا قصد الاوقيع والاأ ير باا الو ير للل نميع‬
‫الاصييرقا الماالقييل بالمصييالح الراناييل للمنييات الايي‪ ،‬ييددها الظهييير ويماييد‬
‫الامويض إلل الاوقييع بيالا ف لليل النصيوم الانظيمييل الاي‪ ،‬يصيدرها رئييس‬
‫ال كوملم كما ناله الظهير المذكور ق‪ ،‬ك الو را قيما يصرف له من انور‬
‫وااويضا ومناقع لينيلم‬

‫(‪)secrétaire d' Etat‬‬ ‫الفرع الثالث‪ :‬كاتب الدولة‬

‫ياماييع كاييا الدولييل بكامييا الاضييويل قيي‪ ،‬ال كومييل وي ضييرون المنييالس الو اريييل‬
‫ييت يكونيون اياباين لهي ويمارايون مهيامه‬ ‫وال كوميل وه ق‪ ،‬درنل ادنل مين اليو را‬
‫إ راقه م وقد دد ظهير ‪ 13‬دننبير ‪ 1980‬اخاصاصيا كايا‬ ‫بامويض من الو را وا‬
‫الدولل ق‪ ،‬المصا اةوا الذي نا قيم ‪ " :‬يؤا ر كاا الدولل اليو را وينظيرون بهيذه الصيمل‬
‫ا ال ل وماؤوليل الو ير الذين ه ااباون لم ق‪ ،‬نميع الماائا الا‪ ،‬ياهد إليه بها اوا‬
‫كان داخلل ق‪ ،‬الميدان او ق‪ ،‬الميادين الخاصل الماندة قيها مهمل المؤا رة المذكورة إلل كاا‬

‫ووضايل الو را المنادبين‬ ‫)‪ –(78‬ظهير ريف رق ‪ 1-98-39‬صادر ق‪ 3 ،‬صمر ‪ 29( 1419‬ماي ‪ )1998‬ياالق باخاصاصا‬
‫لدل الو را جمرم لدد ‪ 4594‬بااريخ ‪ 11‬يونيو ‪ 1998‬م ‪1731‬م‬
‫‪108‬‬
‫الدولييل بمقاضييل الظهييير ال ييريف الصييادر باايييينه او االقيي بميييدان خيير ميين منييات‬
‫اخاصاصا الو ير"(‪)79‬م‬

‫كومل م مد كري الامران‪ ،‬المؤرخل ق‪ 30 ،‬نوقمبر ‪ 1983‬من‬ ‫وقد اكون‬


‫خمال كاا للدولل ه ‪:‬‬

‫‪ -‬كاا الدولل ق‪ ،‬ال ؤون الص راويل (الو ارة اةولل)م‬

‫‪ -‬كاا الدولل ق‪ ،‬ال ؤون اإلداريل (الو ارة اةولل)م‬

‫‪ -‬كاا الدولل ق‪ ،‬ال ؤون الخارنيل (و ارة الخارنيل)م‬

‫‪ -‬كاا الدولل ق‪ ،‬الاكنل وإلداد الارا الو ن‪،‬م‬

‫‪ -‬كاا الدولل ق‪ ،‬اإلنااو الو ن‪( ،‬الداخليل)‬

‫كما ضم الا كيلل ال كوميل الا‪ ،‬رااها اليو ير اةوا الميذكور قي‪،‬‬
‫‪ 1992‬كاابين للدولل اما اليك الاي‪ ،‬راايها قي‪ 11 ،‬نيوقمبر ‪1993‬‬ ‫‪ 11‬غ‬
‫قكان اض كاابا وا دا للدولل وهو نمس الايدد اليذي ضيمام ا يكيلم الاييد لبيد‬
‫الل يف المكل‪ ،‬الا‪ ،‬لين ق‪ 14 ،‬يونيو ‪ 1994‬والا‪ ،‬ااامر وتياها باياريخ‬
‫‪ 27‬قبراير ‪ 1995‬نظرا لم لم ق‪ ،‬اكوين كومل نديدة مكونل من ممثل‪ ،‬ا ا‬
‫الكالل الديموقرا يلم وضم ال كومل الا‪ ،‬ارااها إدريس ن و لددا من كاابيا‬
‫الدولل من بينها كاابل الدولل المكلمل باةارة وال موليل و ماييل المايوقين وكاابيل‬
‫كوميل لبياس المااي‪ ،‬قي‪،‬‬ ‫الدولل لدل الو ير اةوا المكلمل بال با م كما ضم‬
‫‪ 2007‬ابال كاا للدوللم اما كومل بنكيران ق‪ 3 ،‬يناير ‪ 2012‬قل اض اي‬
‫كاا او كاابيل للدوليل وكيذلك ال يأن بالنايبل ل كومايم المادليل قي‪ 14 ،‬اكايوبر‬
‫‪2013‬م‬

‫المطلب الخامس‪ :‬المصالح الوزارية المركزية‬

‫يمكن القيوا بمناايبل يديثنا لين المصيالح اإلدارييل المرك ييل ان هنياك‬
‫مصالح اابال للو ارة اةولل او لرئاال ال كومل كديوان رئيس ال كومل واةمانيل‬
‫الاامل لل كومل وهناك مصالح اابال لكا و ارة للل دةم وااكيون مين اليديوان‬
‫والكاابل الاامل وهيئل الماا ارين والمما يل الااملم كما ان كا و ارة انقاي إليل‬
‫وهذه اةخيرة ااكون من اقاا وكا قا ياوقر للل لدد من‬ ‫لدد من المديريا‬

‫)‪ –(79‬ظهير رق ‪ 1-80-275‬بااريخ ‪ 1980‬ج ر ‪ 7 3558‬يناير ‪ 1981‬م‪4 :‬م‬


‫‪109‬‬
‫وإلل نان هذه المصالح المرك يل‬ ‫المصالح والمصل ل ا ما لددا من المكاا‬
‫هنيياك مصييالح خارنيييل اونييد للييل مايياول اةقييالي والامييات والنهييا اابييع‬
‫للو ارا المخالمل ق‪ ،‬الن ا الاراب‪ ،‬لاواندها وانا ارهام‬

‫الفرع األول‪ :‬األمانة العامة للحكومة‬


‫(‪)80‬‬
‫الميام بظهيير ‪ 4‬دننبير ‪1961‬‬ ‫بظهير ‪ 10‬دننبير ‪1956‬‬ ‫ان ئ‬
‫ليا يايين‬ ‫ككاابل لاميل برئاايل ال كوميل نيذاك وايولل رئااياها كااي‬ ‫وال ق‬
‫بظهير ريف يابع رئيس ال كوميل ولي م ال يق قي‪ ،‬ضيور المنيالس الو ارييل‬
‫وال كوميلم‬

‫واخام اةمانل الاامل لل كومل باإل راف للل انظي وا ضير م اضر نلايا‬
‫المنالس ال كوميل والمنالس الو اريل وابلغ مقررااها إلل اإلدارا واليو ارا‬
‫المخالمل وااما للل ا ضير انامالااهيا وهي‪ ،‬اقيو بيدور الايكرااريل الااميل‬
‫ل لو ارة اةولل وااكلف بانميع ودراال القضايا الا‪ ،‬اارض للل رئيس ال كومل‬
‫لنيم قي‪ ،‬ممارايل‬ ‫قيهام ويؤا ر اةمين الاا امين لا ماالد وينو‬ ‫بقصد الب‬
‫نميع الصك يا إذا اغي او اا مانع دون قياميم بيذلك ويخيوا اةميين الايا‬
‫الماالد رابل نائ كاا للدولل لضو ق‪ ،‬ال كومل(‪) 81‬م‬

‫وقييد كانيي اةمانييل الاامييل لل كومييل ااباييل لييو ارة ال ييؤون اإلداريييل‬
‫الايي‪ ،‬ا ييدث باييد إلييكن الييل اتايياثنا قيي‪ 7 ،‬يونيييو ‪ 1965‬وقييد انمصييل‬
‫لنهييييا اباييييدا ميييين ‪ 10‬اكاييييوبر ‪1977‬م ايييياريخ اكييييوين اوا كومييييل باييييد‬
‫اتناخابييا الا ييريايل الايي‪ ،‬نيير قيي‪ 3 ،‬يونيييو ‪ 1977‬وقيي‪ ،‬ظييا ال كومييل‬
‫اةمانيييل الااميييل لل كوميييل ماييياقلل‬ ‫المكونيييل قييي‪ 30 ،‬نيييونبر ‪ 1983‬اصيييب‬
‫وياابييير اةميييين الايييا لضيييوا قييي‪ ،‬ال كوميييل إليييل نانيي كاايي الدوليييل قييي‪،‬‬
‫(‪)82‬‬
‫ال ييؤون اإلداريييلم وااكييون اةمانييل الاامييل لل كوميي ل ميين المصييالح ايايييل‬
‫ايي نيييم الميييادة اةوليييل ميين مرايييو ‪ 29‬ينييياير ‪ 1985‬المييينظ لألمانيييل‬
‫الاامل لل كومل ‪:‬‬

‫‪ -‬مديريل الدرااا الا ريايل‬

‫)‪ –(80‬نريدة راميل ‪ 1956‬م ‪ 254‬ظهير رق ‪ 3 1-61-306‬دننبر ‪ 1961‬ج ر ‪ 1961‬م ‪3175‬م‬


‫)‪ –(81‬ا دت منص اةمين الاا الماالد لل كومل بمقاضل الظهير ال يريف رقي ‪ 1-93-52‬صيادر قي‪ 7 ،‬ذي القايدة ‪9( 1314‬‬
‫ابريا ‪ ) 1993‬باايين الصاد الربيع امينا لاميا مايالدا ميع ا دييد صيك ياام واخاصاصياام ورابايم ج ر ليدد ‪4201‬م ‪ 13‬ذي‬
‫القادة ‪ 54 ( 1413‬ماي ‪ )1993‬م ‪697‬م‬
‫(‪)82‬مراو رق ‪ 29 2-83-365‬يناير ‪1985‬جمرم لدد ‪ 3820‬بااريخ ‪ 15‬يناير ‪1986‬م‬
‫‪110‬‬
‫‪ -‬المما يل الاامل للمصالح اإلداريل‬

‫‪ -‬مديريل ال ؤون الاامل‬

‫‪ -‬مديريل النمايا والمهن المنظمل‬

‫‪ -‬مديريل ال ؤون الماليل واإلداريل‬

‫‪ -‬قا الارنمل‬

‫‪ -‬مديريل الم بال الراميلم‬

‫الفرع الثاني ‪ :‬الديـــــوان‬

‫يراب الديوان بالو ير مبا رة لذلك قهو ياغير باغييير اليو ير وهيو اليذي‬
‫ياين الضا ه من ذوي الكما ة والثقل ق‪ ،‬اايير المصالح الو اريل وياماع الو ير‬
‫ق‪ ،‬هذا المناا بال ل اقديريل امكنم من اخايار اةلضيا ب رييل لليل ان يكيون‬
‫اوقرها ق‪ ،‬المايالدينم وقيد‬ ‫ذلك اتخايار مقيدا من يت الادد وال رو الوان‬
‫صيدر اونيهييا ملكيييل قيي‪ 20 ،‬ابريييا ‪ 1985‬ااالييق ب ييرو اايييين الضييا‬
‫الدواوين الو اريل وا دييد اخاصاصيااه ومثيا ذليك الكميا ة والميرو ة لاي يصان‬
‫للدواوين رماهيا بالنابل لإلدارة والناس(‪) 83‬م‬
‫(‪)84‬‬
‫دد رو الضا‬ ‫ث صدر من ور ملك‪ ،‬مؤرخ ق‪ 23،‬قبراير‪1966‬‬
‫الدواوين الو اريل كما يل‪:،‬‬

‫" اثب الكمايل باكوين مدرا‪ ،‬وناما‪ ،‬لياا مكليا بإنيا ا و يهادا ودراييل‬
‫بال ؤون الاامل ينبغي‪ ،‬الابارهيا قي‪ ،‬إايناد المناصي واخييرا باماييا المر يح‬
‫بخصاا خصيل مردها إليل بايم وخلقيم وايلوكم اتنامي ال‪"،‬م وينبغي‪ ،‬كيذلك‬
‫اقدير الك الكمايل بالمقارنل بين الضا الدواوين والموظمين للل اخاكف مراابه‬
‫الااملين بالو ارةم وين ان اايواقر قييه م اييا الاكيوين والمارقيل المهنييل الاي‪،‬‬
‫اااوي للل اةقا الم ايا الما لبل من الموظمين اإلداريينممم كما يني ان اايوقر‬
‫رو المرو ة الثابال ثبواا ت مرا قيم"م‬ ‫قيه‬

‫وقييد صييدر ظهييير ييريف بايياريخ ‪ 23‬ابريييا ‪ 1975‬ي ييدد كيميييل انظييي‬
‫الدواوين الو اريل ونم للل ما يل‪:) 85( ،‬‬

‫)‪ –(83‬رانع مقاا ايب‪ ،‬المذكور ‪ :‬الدواوين الو اريل المنلل المغربيل للقانون واقاصاد الانميل لدد ‪1989-21‬م م ‪42-37 :‬م‬
‫)‪ –(84‬نريدة راميل لدد ‪ 6 2788‬ابريا ‪ 1966‬م ‪635‬م‬
‫‪111‬‬
‫وهكييذا يضي ديييوان الييو ير اةوا مييديرا ورئياييا وماا ييارين اقنيييين (‪)2‬‬
‫ومل قين(‪ )2‬ومكلما بالدرااا ورئيس الكاابل الخاصلم‬

‫وا اوي دواوين الو را للل اةلضا الم ار إليه باااثنا الماا يارين‬
‫الاقنيين واكام‪ ،‬دواوين كاابل الدولل برئيس الديوان ورئيس الكاابيل الخاصيل ققي‬
‫ويصنف الضا الدواوين الو اريل إلل المئا الااليل‪:‬‬

‫‪ -‬اةلضا اةوقيا الذين يراب ون بالو ير براب ل الوقا واإلخكم ال خص‪،‬م‬

‫‪ -‬اةلضا الم ارقون المانقلون من ديوان إلل خرم‬

‫‪ -‬اةلضا الموظمون ويماا ون بالخبرة والمارقيل والدراييل ولهي نميس صيما‬


‫الموظمينم واخام الدواوين بال ؤون الاياايل دون اإلداريل(‪) 86‬م‬

‫وقد ونم الو ير اةوا من ورا بااريخ ‪ 25‬نونبر ‪ 2002‬إلل و ير الدوليل‬


‫الدولل يذكره قيم بال رو المنصوم لليها قي‪ ،‬ظهيير‬ ‫والاادة الو را وكاا‬
‫‪ 23‬ابرييا ‪ 1975‬كمييا اي اغييييره وااميمييم والاي‪ ،‬ينبغيي‪ ،‬ان اايوقر قيييمن ياقلييد‬
‫لضويل الدواوين و ثه للل ضرورة اتلاي ا بمقاضيياام وا كاميم قي‪ ،‬ايأليف‬
‫دواوينه م وق‪ ،‬ايا الاما للل ار يد نمقا الدوليل اليح اليو ير اةوا لليل ان‬
‫الدوليل لليل ااييين الضيا دواويينه وميوظم‪ ،‬مكياابه‬ ‫يقاصر الو را وكاا‬
‫ومااخدميه ق‪ ،‬دود إثن‪ ،‬ل ير منصيبا لليل اةكثير بالنايبل لليو را وايبال‬
‫(‪)87‬‬
‫مناص بالنابل لكاا الدولل‬

‫الفرع الثالث ‪ :‬المصالح الوزارية األخرى‬

‫للل مصيالح مادرنيل اي االايا الهيكيا اإلداري‬ ‫ااوقر مخالف الو ارا‬
‫وه‪ ،‬كما يل‪: ،‬‬

‫‪ -‬الكاابل الاامل الا‪ ،‬ي رف لليها الكاا الاا للو ارةم‬

‫)‪ –(85‬ظهير ريف رق ‪ 1-74-331‬مام بظهير رق ‪ 1-77-80‬انبر ‪ 1977‬ج ر لدد ‪ 3389‬بااريخ ‪ 19‬اكاوبر ‪ 1977‬م‬
‫‪2932‬م‬
‫)‪ –(86‬رانع مقاا ايب‪ ،‬المذكوري‪ :‬الم ار إليم م ‪ 39‬ورانع كذلك مقياا الاييد للي‪ ،‬الم ميدي نظيرا قي‪ ،‬اليدواوين الو ارييل‬
‫بالمرنايل منلل ال ؤون اإلداريل الادد الثان‪ ،‬الانل اةولل دننبر ‪ 1983‬م ‪311‬م وكذلك كاا اةاااذ لبد الر مان البكريوي‬
‫الم ار إليم الن اةوا ‪122-121‬م‬
‫ليدد‬ ‫)‪ –(87‬من ور رق ‪ 20 16/2000‬رمضان ‪ 1423‬المواقق ‪ 25‬نونبر ‪ 2002‬ب أن األيف الدواوين الو اريل م م إم م‬
‫‪ 47‬نونبر –دننبر ‪ 2002‬م ‪223‬م‬
‫‪112‬‬
‫رئاال مديرم‬ ‫‪ -‬المديريل ا‬

‫إ راف رئيس القا م‬ ‫‪ -‬اةقاا ا‬

‫‪ -‬المصالح بإ راف رئيس المصل لم‬

‫‪ -‬المكاا وه‪ ،‬قالدة الهر اإلداريم‬

‫الاا بدور اااا‪ ،‬وقيادي لهذه المصيالح الاي‪ ،‬ااابير مين اةدوا‬ ‫ويقو الكاا‬
‫اليو ير اليذي يميارس لليهيا ايل ل‬ ‫اةااايل لا ضيير اةلمياا وانمييذ قيرارا‬
‫رئاايل وهو الماؤوا اةوا لن اصرقااهام‬

‫المطلب السادس‪ :‬المصالح الخارجية‬

‫ااااين اإلدارة المرك يل ق‪ ،‬إننا لملها والقيا بن ا ها اإلداري للل‬


‫المااول اإلقليم‪ ،‬والنهوي والم ل‪ ،‬بمنمولل من المصالح الخارنيل اايد اابايل‬
‫كيا و ارة او‬ ‫المانيل وه‪ ،‬اخالف باخاكف مهامهيا واانيوع ب اي‬ ‫للو ارا‬
‫إدارة مرك يلم ولادة ما اكون الك المصالح الخارنيل مهيكلل ق‪ ،‬كا منيدوبيا‬
‫إقليميل او نهويل او مؤااا نامايل إلخ ممم‬

‫المرك ييل اخضيع إل يراف‬ ‫ومن المالو ان المصالح الخارنييل ليإلدارا‬


‫ومراقبل رناا الال ل اباا للاقايما اإلداريل الا‪ ،‬يارقها المغر م وللييم قيإن‬
‫دورا رئيايا ق‪ ،‬هذا المناا قهي‪ ،‬الاي‪ ،‬امثيا قالييا الايل ل‬ ‫و ارة الداخليل الا‬
‫الو ن‪،‬م كما ا رف للل المراقق‬ ‫المرك يل وا رف للل مراققها ق‪ ،‬كا الارا‬
‫الكمرك يل والم لييل مين خيكا ممارايل ايل ل ال ير ل اتدارييل والوصيايل او‬
‫الرقابل اإلداريلم‬

‫واااييدد المصييالح الخارنيييل لييإلدارة المرك يييل بااييدد الاقايييما اإلداريييل‬


‫ةوا ميرة‬ ‫و منا ق ا يدث‬ ‫الو ن‪ ،‬مقا إلل نها‬ ‫والارابيل للمملكلم والارا‬
‫(‪) 89‬‬
‫بظهيير ‪ 16‬يونييو ‪ ) 88(1971‬صيدر مرايو ميؤرخ قي‪ 2 ،‬غ ي ‪1979‬‬
‫با ديد لددها واامائها ودوائر نموذها الاراب‪،‬م ول اكن الك الو دا ااوقر لليل‬
‫ال خصيل المانويل ث ما قائ اإلصكأ الدااوري ان رقاها إلل نماليل م لييل‬

‫)‪ –(88‬ظهير رق ‪ 1-71-77‬الماالق بإ دات المنا ق ج ر ‪ 1971‬م ‪ 1352‬والمنا ق المونودة اليا ه‪ : ،‬نهل الننو نهل‬
‫اانايم – نهل الوا – نهل ال ماا الغرب‪ – ،‬نهل الوا – نهل ال ماا الغرب‪ -،‬نهل الوا ال مال‪ – ،‬نهيل ال ير – نهيل‬
‫الوا الننوب‪،‬م‬
‫‪79‬م‬ ‫‪ 1979‬ج ر لدد ‪ 3486‬بااريخ ‪ 22‬غ‬ ‫)‪ –(89‬مراو رق ‪ 2-49-408‬مؤرخ ق‪ 2 ،‬غ‬
‫‪113‬‬
‫وصدر قانون مؤرخ ق‪ 2 ،‬ابريا ‪ 1997‬ومراو مل يق بيم يدد ليدد النهيا‬
‫النديدة ق‪ ،‬اال ل رة نهلم‬

‫كما ان الاقاييما الارابييل اةخيرل اانليل قي‪ ،‬الاميات واةقيالي والنماليا‬


‫الايي‪ ،‬ااا ي باييد اتايياقرار‬ ‫الم ليييل ال ضييريل والقرويييل والييدوائر والقيييادا‬
‫الظروف الاياايل والاق ييع اتناخياب‪،‬م وايا الاقاييما‬ ‫والاغيير الماامر ا‬
‫اإلداريييل بمراييو وقييد صييدر لييدة مرااييي اقضيي‪ ،‬بإ ييدات وااييداد الييدوائر‬
‫والقيييادا والنمالييا ال ضييريل والقرويييل وا ديييد لييدد الماا ييارين الوان ي‬
‫اناخابه ق‪ ،‬كيا نماليل كالمرايو رقي ‪ 2-92-651‬صيادر قي‪17 ،‬مين صيمر‬
‫‪ ) 90(1992‬وقد ااا دت ق‪ ،‬الانوا اةخيرة اقاي نديد‬ ‫‪1413‬مواقق‪ 17‬غ‬
‫ضريل ولليم اكون الاقاي من ‪ 16‬نمالل‬ ‫لدة منمولا‬ ‫هو الوتيل وا دث‬
‫و ‪ 65‬إقليما ولمالل و ‪ 183‬دائرة و ‪ 483‬قيادة واكثر مين‬ ‫نهويل وااع وتيا‬
‫‪ 1544‬نماليييل منهيييا ‪ 247‬بلدييييل و ‪ 1297‬نماليييل قروييييلم والمنموليييا‬
‫بالمراو بقانون المؤرخ قي‪ 28 ،‬ي انبر ‪ 1992‬هي‪12 ،‬‬ ‫ال ضريل الا‪ ،‬ا دث‬
‫بالمدن اياييل ‪ :‬ميراكو‪ -‬قياس‪-‬مكنياس‪-‬ونيدة‪ -‬اكيادير‪ -‬ننيل‪-‬‬ ‫منمولل ا دث‬
‫اييم‪ -،‬اييك‪ -‬ا ييوان‪ -‬اييا ة‪ -‬القني ييرة‪ -‬امييارةم ويضيياف إليهييا منمييولا‪ ،‬الييدار‬
‫لاكون ق‪ ،‬المنموع ‪ 14‬منمولل ضريلم‬ ‫البيضا والربا‬

‫وقييد صييدر مراييو رق ي ‪ 2-96-405‬قيي‪ 13 ،‬م يير ‪ 1417‬مواقييق ‪ 31‬ميياي‬


‫‪ 1996‬با ديد قائمل الدوائر والقيادا والنماليا ال ضيريل والقروييل بالمملكيل‬
‫(‪)91‬‬
‫اي ااديليم بالمرايو رقي‬ ‫ولدد اةلضا الوان اناخيابه قي‪ ،‬كيا نماليل‬
‫‪ 2-98-953‬صادر ق‪ 12 ،‬رمضان ‪ 31( 1419‬دايمبر ‪ )92 ()1998‬والمايدا‬
‫اخيرا بالمراو رق ‪ 2-03-148‬الصادر ق‪ 21 ،‬من م ر ‪ 1424‬مواقيق ‪25‬‬
‫مييارس ‪ 2003‬الييذي ي ييدد كييذلك لييدد الماا ييارين النميياليين قيي‪ ،‬النمالييا‬
‫والم دثل بقا للمادة ‪ 140‬من القانون رقي‬ ‫ال ضريل غير المقامل إلل مقا اا‬
‫بالاميات الاابايل‬ ‫‪ 78-00‬الماالق بالميثا النميال‪ ،‬ويل يق إدارييا المقا ايا‬
‫(‪)93‬‬
‫وابلييغ لييدد النمالييا قيي‪ ،‬الوق ي الييراهن ‪ 1503‬نمالييل منهييا اييبع‬ ‫لهييا‬
‫ضييريل كبييرل غييير مقاييمل إلييل مقا اييا وهيي‪ : ،‬نمالييا اكييادير‬ ‫نمالييا‬

‫)‪ –(90‬رانع النريدة الراميل لدد ‪ 26-4165‬صمر ‪ 1413‬مواقق ‪ 26‬غ ‪ 1992‬م ‪1055‬م وق ا ااديا هذا الاقاي بااريخ‬
‫‪ 25‬يناير ‪ 1994‬وا دث اربع(‪ )4‬وتيا نديدة رانع المراو المؤرخ ق‪ 24 ،‬ماي ‪1994‬م‬
‫)‪ –(91‬جمرم لدد ‪ 4383‬بااريخ ‪ 1996-6-3‬م ‪ 984‬وهو المراو المغير بمون المراو رق ‪ 2-97-282‬صادر ق‪ ،‬قااح ذي‬
‫ال نل ‪ 9( 1417‬ابريا ‪ )1997‬جمر لدد ‪ 4472‬بااريخ ‪ 1997-4-10‬م ‪641‬م‬
‫)‪ –(92‬جمرم لدد ‪ 4654‬بااريخ ‪ 7‬يناير ‪ 1999‬م ‪33‬م‬
‫)‪ –(93‬جمرم لدد ‪ 5093‬مكرر ‪ 25‬مارس ‪ 2003‬م ‪1019‬م‬
‫‪114‬‬
‫إليل‬ ‫ومكناس ووندة والقني رة و ايم‪ ،‬وايا ة وا يوان اميا الميدن الاي‪ ،‬قايم‬
‫مقا اا قه‪ ،‬مدن ‪ :‬الربا – اك‪ -‬الدار البيضا ‪ -‬قاس‪-‬مراكو‪ -‬ننلم‬

‫اليو ير‬ ‫وا ديد اخاصاصااها ييدخا ضيمن صيك يا‬ ‫وإذا كان انظي الو ارا‬
‫(‪)94‬‬
‫قيإن ا دييد اخاصاصيا‬ ‫اةوا او رئيس ال كومل يماراها بمرايو انظمي‪،‬‬
‫المصالح المرك يل والمصالح الخارنيل وكيذا انظيمهيا اليداخل‪ ،‬وا دييد مقارهيا‬
‫ولددها قماروك للو را المخاصين ياالنونم بقرارا منميردة اخضيع لاأ ييرة‬
‫الال ل ال كومييل المكلميل بال يؤون اإلدارييل وو ارة المالييلم وقي‪ ،‬هيذا الاييا‬
‫صدر قرار لو ير الداخليل رق ‪10‬م ‪ 2984‬بااريخ ‪ 3‬نونبر ‪ 2010‬باغيير قرار‬
‫و ير الداخليل رق ‪05‬م ‪ 611‬بااريخ ‪ 23‬قبراير ‪ 2005‬با دييد انظيي اةقيالي‬
‫اخيرل اليل‬ ‫ل ذف لدد منها واضياقل با يويا‬ ‫والبا ويا‬ ‫المقا اا‬ ‫ولمات‬
‫الكئ ل (جمرم لدد ‪ 6 5906‬يناير ‪ 2001‬ضم ‪)38‬م وق‪ ،‬إ ار امايا وان يا‬
‫مقاضيييا دايياور ‪ 2011‬صييدر المقاضيييا الا ييريايل والانظيميييل الخاصييل‬
‫الارابيل والا‪ ،‬ق‪ ،‬ا ارها ا انيرا اتناخابيا الماالقيل بالنماليا‬ ‫بالنمالا‬
‫اباا تقايراع ييو ‪ 04‬يانبر‪ 2015‬م وبنيا للييم‬ ‫والامات واتقالي والنها‬
‫ب يت ا ا ديدها قي‪ 12 ،‬نهيل ليوض ‪16‬‬ ‫إلادة الهيكلل الانظيميل للنها‬ ‫ام‬
‫نهلم كما صدر المرايو رقي ‪401‬م ‪15‬م ‪ 2‬باياريخ ‪ 5‬رمضيان ‪) 1436‬‬
‫‪ 22‬يونيييو ‪ (2015‬يقضيي‪ ،‬با ديييد لييدد الضييا منييالس الامييات واتقييالي‬
‫والمراو رق ‪402‬م ‪15‬م ‪ 2‬صادر ق‪ 5 ،‬رمضان ‪ 22 ) 1436‬يونييو ‪2015‬‬
‫( ي دد ب ا الامات واتقالي قائميل اليدوائر والقييادا والنماليا بالمملكيل‬
‫اناخابه ق‪ ،‬منلس كا نماللم واصيبح الاقايي اإلداري‬ ‫ولدد اةلضا الوان‬
‫ال ال‪ ،‬للل ال كا الاال‪:،‬‬

‫‪ 12 -‬نهل‬
‫‪ 75 -‬لمالل او إقلي ) ‪ 13‬لمالل و‪ 62‬إقلي (‬

‫)‪ –(94‬رانع للل ابيا المثاا ‪:‬‬


‫‪ -‬مراو رق ‪ 2-96-956‬صادر ق‪ 6 ،‬واا ‪ 4(1418‬قبراير ‪ )1998‬ب أن اخاصاصا وانظي و ارة الاربييل الو نييل‬
‫جمرم ‪ 4562‬بااريخ ‪ 1998-2-16‬م ‪640‬م‬
‫‪ -‬مراو رق ‪ 2-98-385‬صادر ق‪ 28 ،‬من صمر ‪ 23( 1419‬يونيو ‪ )1998‬با دييد اخاصاصيا وانظيي و ارة الايدا‬
‫جمرم لدد ‪ 4610‬بااريخ ‪ 1998-8-6‬م ‪2271‬م‬
‫‪ -‬مراو رق ‪ 2-98-378‬صادر ق‪ 9 ،‬ذي ال نل ‪ 7( 1418‬ابريا ‪ )1998‬ياالق باخاصاصا و ير الص ل جمرم ليدد‬
‫‪ 4578‬بااريخ ‪ 16‬ابريا ‪ 1998‬م ‪1325‬م‬
‫‪ -‬مراو ‪ 2-98-386‬صادر ق‪ 16 ،‬من ذي ال نل ‪ 14( 1418‬ابريا ‪ )1998‬ياالق باخاصاصا الو ير المكليف بإليداد‬
‫الارا الو ن‪ ،‬والبيئل والاامير واإلاكان جمرم نمس الادد نمس الااريخ م ‪1325‬م‬
‫‪ -‬رانع باق‪ ،‬المرااي ق‪ ،‬النرائد الراميل الااليل ‪ :‬لدد ‪ 4590‬باياريخ ‪ 28‬مياي ‪ 1998‬ليدد ‪ 21 ( 45888‬مياي ‪)1998‬‬
‫لدد ‪ 9( 4576‬ابريا ‪ )1998‬مممإلخم‬
‫‪115‬‬
‫‪ 457 -‬با ويل او دائرة ) ‪ 199‬با ويل و ‪ 258‬دائرة (‬
‫‪ 983 -‬قيادة او مل قل إداريل ) ‪ 516‬قيادة و ‪ 467‬مل قل إداريل(‬
‫‪ 1503 -‬نمالل ضريل او قرويل ) ‪ 221‬نمالل ضريل و‪ 1282‬نمالل‬
‫قرويل(م‬
‫ويرايي رنيياا الاييل ل الايياباون لييو ارة الداخليييل قيي‪ ،‬اييل هرميي‪ ،‬اباييا‬
‫للاقايما اإلداريل إلل المئا الااليل‪:‬‬

‫‪ -1‬لاما الامالل او اإلقلي مرك النهل ‪ :‬وهو منص او مركي إداري اايا دثم‬
‫ويونييد للييل راس النهييل ويقييو دايياوريا‬ ‫م ييروع القييانون الم ييدت للنهييا‬
‫وا ريايا بانميذ قرارا المنلس النهوي وااناقا هذه المهميل الانميذييل ماياقبك‬
‫الملك‪ ،‬المؤرخ ق‪ 9 ،‬مارس ‪2011‬م‬ ‫الل رئيس المنلس النهوي ا بيقا للخ ا‬
‫وياهر لاما الامالل او اتقلي مرك النهل للل انميذ القوانين قي‪ ،‬ن يا النهيل‬
‫وهو ماؤوا لن ا بيق قرارا ال كومل قيهام كما انم مايؤوا لهيذه الغاييل لين‬
‫ادبير المصالح الم ليل الاابال لإلدارة المرك يل للل هذا المااولم‬

‫‪ -2‬الوال‪ : ،‬يوند لليل راس كيا وتييل وهي‪ ،‬اقايي ندييد ا يدت بمرايو ‪28‬‬
‫يوليو ‪ 1981‬الذي ان أ وتيل الدار البيضا الكبرل(‪)95‬م‬

‫‪ -3‬الااما ‪ :‬يراس الامالل او اإلقلي ويمارس الال ل الانميذييل لمنيالس الاميات‬


‫واةقييالي وي ييرف للييل كييا المراقييق الخارنيييل المونييودة بالامالييل واإلقلييي م‬
‫واخاصاصاام وااال ومانوللم‬

‫‪ -4‬رئيس الدائرة‪ :‬او القائد المماا ي رف للل منمولل من القيادا والقوادم‬

‫‪ -5‬البا ا ‪ :‬وهو رئيس المقا ال ال ضيريل ويونيد قي‪ ،‬كيا نماليل ضيريل او‬
‫بلديل ويابع لم لدد من الخلما م‬

‫‪ -6‬القائد ‪ :‬وهو رئيس المقا ال القرويل وي رف ق‪ ،‬الغال للل نماليل قروييلم‬


‫إت انم قد يوند للل راس مقا ال اابال للمدينل او النمالل ال ضريلم وقد يامل‬
‫خليمل ويقو بمهامم بماالدة منمولل من ال يوخ والمقدمينم‬

‫)‪ –(95‬وقد ا دث كذلك وتييل الربيا قي‪ ،‬قيااح قبرايير ‪ 1983‬بمقاضيل مرايو رقي ‪ 83-5-56‬باياريخ ‪ 11‬قبرايير ‪ 1983‬ج ر‬
‫‪ 3688‬يوليو ‪ 1983‬م ‪ 1035‬اما وتا‪ ،‬مكناس وقاس ققد ا دثاا مبا رة باد ا دات قاس ق‪ 14 ،‬دننبر ‪1990‬م واما وتييل‬
‫ا وان ووندة والايون واكادير ققد ا دث بمقاضل المراو رقي ‪ 2-94-64‬الميؤرخ قي‪ 24 ،‬مياي ‪ 1994‬مبا يرة بايدما ليين‬
‫نكلل الملك منمولل من الوتة والاماا ق‪ ،‬المناص النديدة الموكولل إليه ق‪ 25 ،‬يناير ‪1994‬م‬
‫‪116‬‬
‫ا بااريخ ممممممممممممم‬

‫الفهرس‬

‫‪1‬‬ ‫مقدمييييل‬

‫‪4‬‬ ‫المصا اةوا ‪ :‬المبادئ اةااايل للانظي اإلداري‬

‫‪5‬‬ ‫المب ت اةوا ‪ :‬نظريل ال خصيل المانويل‬

‫‪5‬‬ ‫الم ل اةوا ‪ :‬الااريف بمكرة ال خصيل المانويل‬

‫‪7‬‬ ‫المرع اةوا‪ :‬انصار نظريل ال خصيل اتقاراضيل‬

‫‪8‬‬ ‫المرع الثان‪ :،‬انصار ال خصيل المانويل ال قيقيل‬

‫‪9‬‬ ‫المرع الثالت ‪ :‬الراقضون لمكرة ال خصيل المانويل‬

‫‪11‬‬ ‫الم ل الثان‪ : ،‬اقايما اة خام المانويل‬

‫‪11‬‬ ‫المرع اةوا‪ :‬اة خام المانويل الخاصل‬

‫المقرة اةولل‪ :‬اأايس النمايا‬

‫ا الاياايل‬ ‫المقرة الثانيل‪ :‬اأايس اة‬

‫المقرة الثالثل‪ :‬اأايس النقابا‬

‫المقرة الرابال‪ :‬منمولا اةمواا‬

‫‪14‬‬ ‫المرع الثان‪ :،‬اة خام المانويل الاامل‬

‫المقرة اةولل‪ :‬اة خام المانويل الارابيل‬

‫المقرة الثانيل‪ :‬اة خام المانويل الاامل المرققيل‬

‫‪29‬‬ ‫الم ل الثالت ‪ :‬ناائم اتلاراف بال خصيل المانويل‬

‫‪117‬‬
‫‪29‬‬ ‫المرع اةوا‪ :‬الناائم الم اركل بين اة خام المانويل‬

‫المرع الثان‪ :،‬الناائم المارابل لن اتلاراف بال خصيل المانويل الاامل ‪30‬‬

‫‪32‬‬ ‫المب ت الثان‪ : ،‬ممهو المرك يل والكمرك يل‬

‫‪33‬‬ ‫الم ل اةوا ‪ :‬المرك يل اإلداريل‬

‫‪33‬‬ ‫المرع اةوا‪ :‬ا ديد وااريف‬

‫‪35‬‬ ‫المرع الثان‪ :،‬ممي ا الال ل الرئاايل‬

‫‪35‬‬ ‫المرع الثالت‪ :‬صور المرك يل‬

‫‪36‬‬ ‫الم ل الثان‪ : ،‬الكمرك يل اإلداريل‬

‫‪39‬‬ ‫المرع اةوا‪ :‬الاراف الم رع بونود مصالح م ليل مامي ة‬

‫المقرة اةولل‪:‬اةالو اةننلوااكاون‪،‬‬

‫اةالو الكاين‪ ،‬ق‪ ،‬ا ديد اتخاصاصا‬

‫المرع الثان‪ :،‬اخويا إدارة المصالح الم ليل لهيئل إداريل مااقلل ‪43‬‬

‫‪45‬‬ ‫المرع الثالت‪ :‬خضوع الهيئل الم ليل لرقابل الال ل المرك يل‬

‫‪48‬‬ ‫المب ت الثالت ‪ :‬المؤااا الاموميل‬

‫‪48‬‬ ‫الم ل اةوا ‪ :‬قئا المؤااا الاموميل وانوالها‬

‫‪49‬‬ ‫المرع اةوا‪ :‬المؤااا الاامل الو نيل والمؤااا الاامل الم ليل‬

‫‪50‬‬ ‫المرع الثان‪ :،‬المؤااا الاامل اتقاصاديل‬

‫‪51‬‬ ‫المرع الثالت‪ :‬المؤااا الاامل اتناماليل‬

‫‪51‬‬ ‫المرع الرابع‪ :‬المؤااا الالميل والثقاقيل‬

‫الفـــرع الخـــامس‪ :‬المؤسســـات والمقـــاوالت العموميـــة االســـتراتيجية وغيـــر‬


‫االستراتيجية‬

‫‪52‬‬ ‫المرع الخامس‪ :‬المؤااا الاامل المهنيل او الغرف المهنيل‬

‫‪118‬‬
‫المقرة اةولل‪ :‬الغرف المك يل‬

‫المقرة الثانيل‪ :‬غرف الانارة والصنالل الاصريل والخدما‬

‫المقرة الثالثل‪ :‬غرف الصنالل الاقليديل‬

‫الفقرة الرابعة‪ :‬غرف الصيد البحري‬

‫‪53‬‬ ‫الم ل الثان‪ : ،‬النظا القانون‪ ،‬للمؤااا الاموميل‬

‫‪53‬‬ ‫المرع اةوا‪ :‬إن ا المؤااا الاموميل الو نيل والم ليل والنهويل‬

‫‪55‬‬ ‫المرع الثان‪ :،‬انظي المؤااا الاموميل‬

‫المقرة اةولل‪ :‬اكوين منلس اتدارة‬

‫المقرة الثانيل‪ :‬وضايل المدير‬

‫المقرة الثالثل‪ :‬مها اللننل الاقنيل‬

‫‪58‬‬ ‫المصا الثان‪ : ،‬الانظي اإلداري المغرب‪،‬‬

‫‪59‬‬ ‫المب ت اةوا ‪ :‬مكانل الملك داخا اإلدارة المرك يل‬

‫‪59‬‬ ‫الم ل اةوا‪ :‬اخاصاصا الملك ق‪ ،‬لكقام بالبرلمان‬

‫‪61‬‬ ‫الم ل الثان‪ :،‬اخاصاصا الملك ق‪ ،‬لكقام بالال ل القضائيل‬

‫الم ل الثالت‪ :‬اخاصاصا الملك ق‪ ،‬لكقام بالال ل الانظيميل ‪62‬‬

‫‪63‬‬ ‫الم ل الرابع‪ :‬اخاصاصا الملك اإلداريل والانميذيل‬

‫‪65‬‬ ‫الخامس‪ :‬ال بيال القانونيل للقرارا الملكيل‬ ‫الم ل‬

‫‪70‬‬ ‫المب ت الثان‪ : ،‬ال كومل‬

‫الم ل اةوا‪ :‬منص الو ير اةوا ورئيس ال كومل ق‪ ،‬النظا الدااوري‬

‫‪76‬‬ ‫الم ل الثان‪:،‬مها ال كومل وصك يا رئياها والضائها‬

‫الم ل الثالت‪ :‬ماا ر و ر ممارال الاايين ق‪ ،‬المناص الاليا‬

‫المرع اةوا‪ :‬النظا القدي للاايين ق‪ ،‬المناص الاليا‬

‫‪119‬‬
‫المرع الثان‪ :،‬النصوم الانظيميل النديدة للاايين‬

‫الم ل الرابع‪ :‬اخاصاصا واصناف الو را‬

‫المرع اةوا‪ :‬و ير الدولل‬

‫المرع الثان‪ :،‬الو ير المناد‬

‫المرع الثالت‪ :‬كاا الدولل‬

‫‪80‬‬ ‫الم ل الخامس‪ :‬المصالح الو اريل المرك يل‬

‫المرع اةوا‪ :‬اةمانل الاامل لل كومل‬

‫المرع الثان‪ :،‬الدواوين الو اريل‬

‫المرع الثالت‪ :‬المصالح الو اريل اةخرل‬

‫‪84‬‬ ‫الم ل الاادس‪ :‬المصالح الخارنيل‬

‫‪167‬‬ ‫المهرس‬

‫‪120‬‬

You might also like