Professional Documents
Culture Documents
وين أبو
وين أبو
رنيم :الشنط
سعود بعصبية ونرفزة :عفيــة عليج شااطرة ..باألول نتنقع لـ ربع ساعه ننتظر الشناط
..والحين تضيعينهم
رنيم و الدموع بدت تتجمع في عيونها :وهللا نسيت ..وبعدين كان أنت خذيتهم معاك
لما رحت الحمام
سعود بعصبية أكثر :خيرررر ..الاا أشتغل عندج والا أشتغل عندج
مشى وهو متنرفز ودخل داخل متوجه لجهة الحمامات ..وطبعاً رنيم تلحقه ..وصلوا
..عند الحمامات وما حصلوا الشنط
رنيم وهي تهز راسها بخوف من عصبيته :اي وهللا ..شكله خذوا الشنط
قرب منها سعود وهو يحط يده على جبهتها وبعصبية و بحده :أنااا أبـــي أعرف شنوو
هني ..أشك إنه في مخ ..أنا بصراحه جفت غباء بس مثل غبائج عمررري كله ما
جفت
رنيم تحس نفسها خالاص مو قادرة تستحمل تمسك دموعها ..قعدت تصيح بشكل
^^ طبعاً مو قلب سعود <<يقطع القلب
بعد ما راح سعود للمكتب وبلغهم بضياع الشنطة ..وطبعاً حصلوها ..ألنه واحد من
الموظفين جافهم موجودين عند الحمامات وخذهم عندهم ..ألنه عرف إنه صاحبها
مضيعها ..بعدها طلع سعود ورنيم من المطار متوجهين للبيت ..طبعاً لـ فلة سعود
وطول الوقت في السيارة ..سكوت × سكوت ..رنيم طول الوقت تفكر بأمها إلي
وحشتها موت ..تبي تقول له يوديها بيت أهلها بس خايفة منه ..بس في األخير
..تشجعت
....رنيم :أنا
رنيم :ماما وحشتني ومن زمان عنها ..ياليت يعني ( ....سكتت علشان تعرف ردت
فعله بس هو ظل ساكت ..فقررت تكمل) ..ياليت تاخذني لبيت أهلي وهللا وحشوني
..خواني الصغار و ماما ..أنـ
قاطعها سعود بملل :خالااص بس اووف حشى تقولين قصة حياتج ..فهمنا تبيني
أوديج ألهلج
سكتت رنيم وسعود بعد التزم الصمت ..رنيم محتارة الحين بوديها وله الاا ..خايفه
تسأله وتحصل كم زفه ففضلت تسكت ..وكلها ربع ساعة جافت السيارة تدخل
فريجهم ..عرفت إنه يايبها لبيت أبوها ..فرحت إالاا طارت من الفرح
سعود وهو يهز راسه بـ الاا :هذا إلي ناقص بعد ..أقوول خلصيني
فتحت رنيم باب السيارة وتوها بتنزل لفت له :مـ ..أممم متى راح تمر تاخذني
سعود وهو يناظرها بنظرة ما فهمت مغزاها ..... :وهللا على حسب يمكن بعد شهر أو
سنه ..ويمكن ما أمر عليج أبد
هزت راسها وكان واضح عليها السعاده ..رنيم بعفوية :أبركها من ساعة ..باي
طلعت وسكرت الباب ..راحت وخذت شنطتها من الصندوق ..وسعود للحين مو
..مستوعب إلي قالته
" ..سعود في نفسه "شنو قصدها أبركها من ساعة !! ..يا بنت الفقر أنا أراويج
ابتسم سعود ألخو رنيم الصغير ونزل لمستواه :نعم هللا عليك ..شنو أسمك يا الحلو
ليث و يناظر حالاوة المصاص إلي في يده :ماما و رنيووم و صنوح (ماما و رنيم و صالح)
دخل سعود داخل بعد ما عرف إنه مافي أحد غير رنيم وامها ..جافها وهي ضامه ..
أمها و تصيح ..وأم رنيم معاها
رنيم وهي مو راضية تترك حظن أمها و بشهاق :وهللا وحشتيني يا ماما .. ..
وحشتيني مووت ..كنت أحسب الساعات والدقايق والثواني علشان أجوفج وأرتمي
في حظنج
أم رنيم وهي تصيح :وهللا أنا أكثرر ياا يمااا وهللا أنا أكثر ما تتصورين فرحتي فيج ..
ربي يخليج لي وما يحرمني منج
رنيم وهي تبتعد عن أمها :خالااص ماما أنا راح أكون معاج ..إالاا ما قلتي لي وين بابا
أم رنيم بقهر :حسب ياهلل عليه الظالم من يوم زوجج ما جفته ..أي أكيد رايح يلعب
في الفلوس إلي خذها من أبو سعود ..ربي الاا يوفقه يوم إنه ظلماج وزوجج واحد
كبر أبوج
رنيم وهي تمسح دمعه خانتها :هللا يسامحه يا ماما ..بس ترى أنا ما أخذت أبو سعود
..لفوا لجهة الصوت ..رنيم استغربت ألنها توقعته مشى وهو قايل ما راح يدخل
"في نفسها "شلي غير رايك يا سعود ..هللا يستر قلبي مو متطمن
رنيم تداركت الوضع :ماما هذا سعود ولد أبو سعود ( ..وبغصه) زوجي
أم رنيم في البداية ما أسوعبت ..بس بعدها ويها تهلل من الفرح إنه بنتها ما بتضيع
حياتها مع شايب :يالاا هالاا و هللا حياك يا ولدي حياك
مشى سعود لعند أم رنيم وباسها على راسها إحتراماً لها ..على إنها مو واضح عليها
إنها وايد كبيرة بسن ..قعد وقعدت رنيم يم امها
أم رنيم بفرح وسعاده ما توصف :حيا هللا من يانه زارتنه البركة ..توه ما نور البيت
رنيم كانت تطالعه وهي مستغربه منه ومن تغير مزاجه ..في نفسها "أول مرة أجوفه
جذي ..طول الوقت مكشر ويسب فيني ..والحين يبتسم لـ ماما و يحبها ويحترمها ..
"وهللا زين طلعت تعرف األصول يا سعودو ويا ولد الشايب
قطع عليها سرحانها ..صوت أمها :أنا بروح أجهز لكم العصير
أم رنيم ببتسامه :إن شاء هللا مرتاح مع رنيم ..ومو ملعوزتك معاها
ابتسم سعود وفي نفسه "تخسي تلعوزني قولي أنا إلي بلعوزها" :الاا يا خالتي
الحمد هللا أنا مرتاح وهي مرحتني على اآلآآآخر
أم رنيم :الحمد هللا ..بس الا تاخذ عليها إذا سوت لك حركة والا قالت شي ..تراها
بعدها ياهل ..يعني يبيلها طولت بال ..وأنت أكيد إستفسرت عن الجروح إلي في
بطنها
سعود استغرب !! ..بس ما حب يبين لها إنه ما يدري شسالفه بمعنى آخر ما دخل
!! عليها
أم رنيم وهي تتنهد :آه ..يبيلها قعده السالفه بس بقول لك المختصر المفيد ..أبوها
هللا الاا يوفقه هو السبب بكل شي عانته رنيم ..لدرجه إنه يات لها فترة صارت فيها
مريضة نفسياً وكانت تجرح روحها ..في بطنها علشان لحد ينتبه ..وبصدفه أنا
أكتشفت هالشي ..و بعدها خذيناها لدكتور طبعاً خالها هو إلي خذها ألنه أبوها هللا
الاا يبارك فيه والا في الساعة إلي خذته فيها ..كان مافي خير حتى لبنته
قطع عليهم الكالام دخول رنيم بصينية العصير ..رنيم وهي تمد الصنية لـ سعود:
تفضل
ما عطت أهمية للموضوع ألنها متعوده على اسلوبه الوقح معاها دوم ..وبعدها صارت
السوالف بين رنيم وأمها أكثر ألنه سعود أغلب الوقت ساكت وما يتكلم إالا إذا وجب
عليه الكالام
رنيم رفعت راسها بستغراب ..وفي نفسها "إحنى ..الاا شكله ما يعرف يفرق بين
"الفرد والجمع ههههه
سعود وهو يبتسم :الاا وين ..الاازم أنروح علشان نرتاح ..وبعدين بنروح لبيت ابوي
سعود كان بيوافق بس تذكر كلمة رنيم *أبركها من ساعة* ..على طول غير رايه
سعود وهو يسحب رنيم لحضنة :الاا وين ما أقدر على بعدها عني ..ناوية علي
رنيم إرتجف قلبها من حركته واحرجتها وفي نفس الوقت حيرتها ..وما عرفت شنو
تسوي غير ترضخ لألمر الواقع
سعود بحده :سمعيني زين يا بنت أمج ..الاا تصدقين روحج وإني فعالاا ميت فيج ..
!! ترى ما أصريت على ييتج إالا علشان أراويج ( ..وهو يقلدها) أبركها من ساعة
حرك سعود السيارة متوجه لـ فلته ..بعد نص ساعه تقريباُ وصلوا ..دخل السيارة لي
عند باب الفلة إلي كانت بالنسبة لـ رنيم قصرررر من ضخامته ومن حالااه
سعود ما قدر يمسك ابتسامته الساخرة لما جاف انبهارها :هذا وانتي بس جفتي بره
عيل لو تدخلين داخل تستخفين هههههه
طنشته والا عطته بال ..خالاص بدت تتعود على أسلوبه الساخر معاها ..دخل سعود
داخل و وراه رنيم ..إلي تناظر بـ األثاث الفخم الرائع بتنسيقه ..كان شي واااااو مو
..طبيعي ..أما سعود فطلب من الخدم يطلعون اغراضهم فوق
سعود وهو يناظر بـ رنيم إلي واضح من عيونها اإلنبهار :يا بنت الفقر تعالي وراي
رنيم مشت معاه من دون أي اعتراض وهي مازالت تتأمل المكان ..زاوية زاوية بعيونها
إلي مو قادره تلحق على شي ..ألنه بكل بساطة كل شي يبهرها ..ركبت معاه
..اللفت وصعدوا لطابق الثاني
سعود وهو يوقف قبال غرفة و أشر :هذي غرفتـــي وهذيك (وهو يأشر على الجهة
المقابله للغرفة) غرفتـــك
هزت رنيم راسها و يات تبي تمشي بس وقفها صوته ..سعود بنرفزة :إذا قلت لج
أمشي أمشي مو تمشين على كيفج ..وبعدين ترى أنا ماخلصت كالاامي يا بنت
الفقررر
تنهدت رنيم وهي مو قادرة تتحمل كالامه إلي يجرح و يهين كرامتها ..دمعت عيونها
وعلى طول نزلت راسها ..ما يدري ليش بس عصب ..سعود وهو يتقرب منها
..ويمسكها من ويهاا بقوه ويرفعه له وبعصبية
سعود :أقوول يا روح أمج مو كل ما قلت لج شي دمعتي عيونج وقعدتي تبجبجين ..
إذا كانت فيج حاله نفسية الا تطلعينها علــــي سامعه
كانت تطالعه ودموعها مغرقة عيونها وتحس بأنفاسه إلي تحرق ويها ..حست
بالصدمة وبالقرف في نفس اللحظة ..ومن غير شعور رفعة يدها و مسكت يده و
سحبتها بقوة عن ويها ودزته وركضت للغرفتها وهي تصيح ..من الحرقة إلي فيها
>>>
!!تسألوني ~~ وشـ جرى في حياتي
"خلوا {همومي} بالحشى "مستقرهـ
الصمـ ثوبي والمواجعـ~[مأساتي]ـت
والحزنـ ,كلهـ وسط قلبيـ مقرهـ×
~ لو (استعيد( بواقعيـ ذكرياتيـ
الفـ مرهـ <الثانية>احيا واموتـ فيـ
همــ يجيني من جميع الجهاتـ ــــي
وتجاوز :حدود :الكونـ والمجرهـ
>>>
دخل غرفته وهو ما زال معصب ..انسدح على السرير وهو يغمض عيونه ..بعدها ..
..بدقايق تنهد تنهيـــده طويل طالعه من قلب
..سعود :أنا شلون قلت إلي قلته ..مهما كان الزم ما أقول لها هالكالام
سعود بنرفزة :وهللا هي تستاهل أكثررر من إلي قلته ..بس أنا أراااويج وهللا الاا
أكرهج بعيشتج مو أخليج تجرحين روحج ..إالا بخليج تذبحين روحج من إلي راح أيـــــج
مني ..وهللا وطحتي يا رنيم ومحد سما عليج يا بنت القفررر
~ بعد ساعتيـــــــن ~
كانت الغرفة هادية ..وظلمـــه كان راقد ومرتاح بس في صوت يعكر الهدوء ويخرب ..
عليه ..فتح عيونه بتكاسل وهو يجوف تلفونه يمه مقلوب على وجهه ويرن ..رفع
..التلفون ورد من غير ما يطالع منو المتصل
أبو سعود :أوالا الحمد هللا على السالامه ..و بعدين أنت متى رجعت من السفر وليش
ما خبرتني ..مو أنا قايل لك ظل في فرنسا اسبوعين ..وأنت بس اسبوع ظليت
وبعدها رجعت
سعود وهو يحك راسه :اي اي بس طلع عندي شغل ..وبعدين من زين فرنسا و
هالرنيم معاي حتى السفرة ما تهنيت فيها ..يالاا ان شاء هللا أول ما اطلقها اسافر
فرنسا اتونس
سعود بعصبية :الا وهللا الا يكون تبيني أخليها على ذمتي لين يمله شعري الشيب
وأموت
أبو سعود بجدية :اسمعني يا سعود ..ترى الكل من األهل يعتقدون إنك تحب رنيم
...وتزوجتها و
قاطعة سعود بستغراب وقهر :شنوووو أنا أحب هذي بنت الفقر ..يبا أنت شنو تقول ..
شدعوة على بالك هم ما يدرون إنك أنت المعرس والا نسيت
أبو سعود وهو يتنهد :أنت أسمعني والا تقاطعني وأفهم الموضوع وبعدين علق
سعود بملل :طيب
أبو سعود :بعد العرس واجهوني خالك وأمك بعصبية وأمك في ذي اللحظة طلبت
الطالاق ..عاد أنا طلبت إنه كل العايلة تجتمع وأنا راح أفهم هم السالفة ..وفعالا
..العايلة كلها أجتمعت
............
أبو سعود وهو واقف في النص و بثقة :أكيد كلكم مستغربين و مو فاهمين أي شي ..
وأنا راح أوضح لكم ..سعود قبل شهر طلب مني إني أخطب له بنت ..ألنه يعرف إنه
أمه ماراح تخطب وحده أبوها فقير وهي إلي تبي وحده من األهل وهو يحبها إالا
يعشقها ..عاد أنا قلت له الا تتسرع وعط نفسك فرصة تفكر فيها قبل الا تخطبها ..
وبعدها صارت المشكلة إلي بيني وبين أم سعود (وهو يأشر عليها) ..وأنا من القهر
قلت لها بعرس عليج ..وسويت حفله وكل شي ..بس كان العرس والعروس مو حقي
حق ولدي سعود ..أنا بس حبيت أستغل هالشي علشان أحسسها بإلي سوته الا
أكثر ..وأنا مستحيل أتزوج عليها وحده أصغر مني 42سنة ويمكن أكثر ..وبعدين أنا
مستحيل قلبي يطاوعني إني أعيش مع وحده غير أم سعود والاا تكون عليها ضره ..
وبعدين إذا منتوا مصدقين أتصلوا لـ سعود بس تراه في فرنسا مع زوجته في شهر
العسل
..............
سعود بصدمه :خيررر تطلع روحك وتبلشني مو كفاية أبلشتني مع بنت الفقررر
أبو سعود بحده :أسمعني يا سعود أنا طول عمري ما رفضت لك طلب ..وكل شي
كنت تبيه وفرته لك ..وعمري ما طلبت منك شي ..واحترمتك واحترمت قراراتك ..
والحين أنت تكسر لي كلمتي وتبي تبهدلني على آخر عمري ..ما أقول غير إني ما
عرفت أربي زين ..طيب يا سعود سو إلي يريحك ..بس عرف شي واحد ..إذا طلقت
رنيم الا أنت ولدي والا أعرفك
سعود صار يناظر بصدمه في التلفون إلي مو واضح عدل من الظلمة ..ضغط على يده
بالتلفون وكان يحس شوي وينكسر التلفون ..ظل تقريباً على نفس وضعه وهو يفكر
ويستوعب كل شي حوالي نص ساعة ..بعدها كتب مسج حق أبوه وطرشه وعلى
طول قام ودخل الحمام (إنتوا والكرامه)
..يالاااااااااا توقعاااااااتكم
شنو كان الكالام إلي كتباه سعود في المسج إلي طرشه حق أبوه ؟؟؟
وشنو راح تكون ردت الفعل ألبو سعود ؟؟؟
تحياتــــــــــــــــي للجميع
أعجبنيلم يعجبني