Professional Documents
Culture Documents
2الدكتور همام عبيد إدارة الأعمال الدولية
2الدكتور همام عبيد إدارة الأعمال الدولية
مقرر
إدارة األعمال الدولية
إعداد
2019-2018
إعداد الدكتور /همام نزار عبيد جامعة دمشق -المعهد العالي للتنمية اإلدارية ( مقرر إدارة األعمال الدولية)
الفصل الخامس
بما أن منظمة التجارة العالمية تعمل في بيئة خارجية تمارس نشاطاتها في إطار منظومة واسعة
من المتغيرات السياسية واالقتصادية والثقافية واالجتماعية والقانونية والتنظيمية وغيرها ،والتي تؤثر
جميعها في حركة التجارة العالمية ،فإنه ال بد من التوقف عند أهم نظريات التجارة الخارجية التي
يجب أن تلعب درواً إيجابياً في نشاط منظمات األعمال الدولية فيما إذا أحسن توظيفها وتكييفها
لخدمة أهداف مؤسسات األعمال الدولية.
قد يتساءل البعض لماذا تقوم بعض الدول بإنتاج كامل ما تحتاجه من السلع والخدمات ،بينما دول
أخرى تقوم بإنتاج بعض السلع وتستورد من المصادر األجنبية احتياجاتها المتبقية ،في الوقت الذي
تتمكن دولة ثالثة من إنتاج ما تحتاجه من السلع والخدمات لكنها تفضل االستيراد الخارجي على
التصنيع المحلي ،بينما يتوفر نمط رابع من الدول يقوم بالتخصص في إنتاج بعض السلع ويضاعف
إنتاجه فيها ويقوم بعملية تصدير الفائض منها ويستورد ما يحتاجه من سلع وخدمات ال يصنعها
بنفسه من أسواق خارجية.
وهذا النمط األخير كرس فكرة التجارة الدولية بحيث أصبحت الدول تتعاون وتتبادل فيما بينها السلع
والخدمات عن طريق المقايضة أو البيع والشراء بالنسبة للسلع التي تقوم بتصنيعها وتتمتع ببعض
الميزات الطبيعية أو البشرية أو التقانية في سبيل إنتاجها في إطار هذه الميزات مما يجعلها في
حالة جيدة من القدرة التنافسية مع مثيالتها في األسواق الخارجية ،وفيما يلي نقدم شرحاً موج اًز
لمفاهيم أهم نظريات التجارة الخارجية وهي:
أوال :نظرية الميزة المطلقة " آدم سميث " The Absolute Advantages
49
إعداد الدكتور /همام نزار عبيد جامعة دمشق -المعهد العالي للتنمية اإلدارية ( مقرر إدارة األعمال الدولية)
The Comparative Advantages ثانياً :نظرية الميزة النسبية " ديفيد ريكاردو "
سادساً :نظرية دايننغ لالستثمار األجنبي المباشر Dunning's Theory For Foreign
أوال :نظرية الميزة المطلقة " آدم سميث " The Absolute Advantages
إن أول محاولة لتفسير التجارة الدولية أو التخصص الدولي تفسي ار علميا قام بها ادم سميث في
كتابه ثروة األمم سنة 1776حيث بدا بتعريف ثروة األمم على إنها انعكاس لقدرتها اإلنتاجية ،و
ليس قدرتها على جمع المعادن النفيسة و هذا يعني االهتمام بزيادة على القدرة اإلنتاجية و ليس
العكس و إن ظروف الحرية االقتصادية هي األكثر مالئمة لزيادة الطاقة اإلنتاجية في ظل المنافسة
الكاملة و لم يؤمن بتدخل الدولة في النشاط االقتصادي ،فالتجارة الخارجية الدولية في رأي سميث
تقوم بوظيفتين هامتين هما:
-1تخلق مجال لتصريف اإلنتاج الفائض :هو اإلنتاج الفائض عن حاجة االستهالك المحلي و
تستبدله بشيء آخر ذي نفع اكبر.
-2التغلب على ضيق السوق المحلي :و تصل كنتيجة لذلك بتقسيم العمل إلى أقصاه و ترفع من
إنتاجية البلد المتاجرة و ذلك عن طريق اتساع حجم السوق ،تفترض حجة سميث لن تتمتع صناعة
التصدير بميزة مطلقة أكبرها مما تتمتع به هذه الصناعة في الخارج أي أن الصناعة التصدير قادرة
على أن تحقق كمية من اإلنتاج أكبرها مما تحققه الصناعة المماثلة في الخارج و ذلك بالقدر نفسه
من عناصر اإلنتاج.
يرى سميث أن تحقيق الزيادة اإلنتاجية يشترط عنصر الحرية االقتصادية و لقد طبق سميث أفكاره
الخاصة عن المزايا التخصص و تقسيم العمل بين الدولة ,أي أن كل دولة يجب أن تصدر السلع
50
إعداد الدكتور /همام نزار عبيد جامعة دمشق -المعهد العالي للتنمية اإلدارية ( مقرر إدارة األعمال الدولية)
التي تنتجها بكفاءة مقاسة و إلنتاج و تصدير السلع التي تتمتع في إنتاجها بالميزة المطلقة ،ووحدات
العمل التي تحتاجها الوحدة الواحدة من السلعة مقارنة بشركاتها في التجارة ولكن يدعم ادم سميث
أفكاره ،عمد إلى وضع مجموعة من الفرضيات التي ساعدته على ذلك و هي:
سوريا العراق
40 60 كغم -انتاج ساعة العمل التمر
60 30 كغم -انتاج ساعة العمل القمح
من الجدول أعاله نجد ان ساعة العمل الواحدة تنتج ( 60كغم) من التمر في العراق بينما
تنتج ( 40كغم) منه في سوريا ،وبالمقابل فان ساعة العمل هذه تنتج ( 30كغم) من القمح في
العراق و ( 60كغم) منه في سوريا ،وعليه فان للعراق فاعلية وميزة مطلقة في إنتاج التمر على
سوريا ( 60كغم من التمر في العراق اكثر من 40كغم منه في سوريا) ،بينما لسوريا فاعلية وميزة مطلقة على العراق
51
إعداد الدكتور /همام نزار عبيد جامعة دمشق -المعهد العالي للتنمية اإلدارية ( مقرر إدارة األعمال الدولية)
في إنتاج القمح ( 60كغم من القمح اكثر من 30كغم منه في العراق) ،وبوجود التجارة بين البلدين فان على العراق
ان يتخصص في إنتاج التمور ألنه يتمتع بميزة مطلقة في إنتاجه وتتخصص سوريا في انتاج القمح
ألنها تتمتع بميزة مطلقة في إنتاجه هي األخرى .
فقبل قيام التجارة بين البلدين فقد كان العراق ينتج ( 90كغم) من التمر والقمح في ساعتين
،بينما تنتج سوريا ( 100كغم) من التمر والقمح في ساعتين أيضا ،وان مجموع ما ينتجه البلدان
من كال السلعتين هو ( 190كغم) في أربع ساعات .
أما بعد قيام التجارة بينهما وتخصص كل منهما بإنتاج السلعة التي يمتلك في إنتاجها ميزة
مطلقة فسيكون العراق قاد ار على إنتاج ( 120كغم) من التمر بدال من (90كغم) من كال السلعتين
في ساعتين ،وسيكون بمقدور سوريا ان تنتج ( 120كغم) من القمح بدال من (100كغم) من كال
السلعتين في الساعتين أيضا ،وسيكون بمقدور البلدين أن ينتجا ( 240كغم) من كال السلعتين
بدال من ( 190كغم) في أربع ساعات أي بزيادة مقدارها ( 50كغم) من السلعتين قبل التخصص
.ويرى آدم سميث ان التبادل التجاري بين البلدين سيعود بالنفع والمكاسب عليهما معا ،ومن
الجدول أعاله نجد إن معدل التبادل المحلي في العراق يساوي (6كغم) من التمر مقابل (3كغم)
من القمح ،وفي سوريا فان معدل التبادل المحلي فيها يساوي (6كغم) من القمح مقابل (2كغم)
من التمر ،فإذا اتفق البلدان على أن يكون معدل التبادل بينهما هو (6كغم) من التمر مقابل
(6كغم) من القمح فان العراق سيحقق مكسبا قدره ( 30كغم) من القمح وتحقق سوريا مكسبا قدره
(20كغم من التمر) .
على أن هذه النتائج قد بنيت على أساس اعتقاد آدم سميث بان نفقات إنتاج السلع محسوبة
بكمية العمل المبذولة في إنتاجها ،وان عنصر اإلنتاج الوحيد الذي يؤخذ بنظر االعتبار في حساب
التكاليف اإلنتاجية هو عنصر العمل ،إال إن هذا األساس الذي بنى سميث نظريته عليه ال يمثل
إال حاالت قليلة من التجارة الخارجية وخاصة بين الدول المتقدمة من جهة وبين الدول النامية من
جهة أخرى وال تصلح لتفسير التجارة بين الدول المتقدمة ذاتها بسبب تقارب إنتاجية العمل فيها
وتنوع اإلعمال فيها ،وهذا ما دفع (ديفيد ريكاردو) الى صياغة نظرية بديلة للتجارة الخارجية مبنية
على أساس الفوارق في التكاليف النسبية بين البلدان بدال من التكاليف المطلقة أي ان نظرية
52
إعداد الدكتور /همام نزار عبيد جامعة دمشق -المعهد العالي للتنمية اإلدارية ( مقرر إدارة األعمال الدولية)
التكاليف المطلقة هي حالة خاصة من حاالت التكلفة النسبية ،لذا اطلق على هذه النظرية اسم
نظرية (المزايا او التكاليف النسبية) .
ثانياً :نظرية الميزة النسبية " ديفيد ريكاردو " The Comparative Advantages
أورد (ديفيد ريكاردو )David Ricardoنظريته في التجارة الدولية من خالل كتابه "مبادئ االقتصاد
السياسي "Principle of Politic Economicعام 1817م ويعالج هذا الكتاب أساسا موضوع
القيمة والتوزيع والريع ،ويتناول موضوع التجارة الدولية في الباب السابع منه ضمن و ٍ
احد من اهم
القوانين االقتصادية حتى وقتنا الحاضر وهو (قانون النفقات او المزايا النسبية The
، )Comparative Advantages Lawوقد استعرض ريكاردو ما ذهب اليه آدم سميث من أن
التجارة الخارجية بين دولتين ستعود بالفائدة عليهما وأن التخصص وتقسيم العمل الدولي ال يتوقف
على نظرية الميزة المطلقة للدول وانما على مقارنة الميزة النسبية لمختلف الدول في إنتاج السلعتين
معا ،إحداهما بالنسبة لألخرى ،وقد اعتمدت نظرية ريكاردو على عدة فرضيات من بينها :
53
إعداد الدكتور /همام نزار عبيد جامعة دمشق -المعهد العالي للتنمية اإلدارية ( مقرر إدارة األعمال الدولية)
.2عوامل اإلنتاج تنتقل بحرية كاملة داخل الدولة مع عدم إمكانية انتقالها خارج حدود الدولة.
.5استخدام نظرية القيمة في العمل ،أي إن قياس قيمة أية سلعة تتم بكمية العمل المصروف
في إنتاجها .
.6توجد تقنية واحدة لصناعة السلعة داخل الدولة ،ولكنها تختلف من دولة ألخرى .
يمتلك االقتصاد ميزة مطلقة ،متى كانت الدولة أكثر إنتاجية فيما يتعلق بإنتاج سلعة أو خدمة
معينة .بعبارة أخرى ،يكون لالقتصاد ميزة تنافسية في إنتاج السلعة أو الخدمة إذا كان بإمكانه
إنتاج المزيد منها باستخدام كمية أقل من المدخالت (عمالة -وقت -مواد خام -رأس مال -
عوامل إنتاجية أخرى (مقارنة مع البلدان األخرى.
هذا المفهوم يوضحه بسهولة المثال التالي :الواليات المتحدة واإلمارات ينتجان النفط .لنفترض أن
العامل في اإلمارات يمكنه إنتاج برميلين من النفط في الساعة ،بينما نظيره في الواليات المتحدة
يمكنه إنتاج برميل واحد في الساعة.
في هذه الحالة يمكننا القول بأن اإلمارات لديها ميزة مطلقة في إنتاج النفط ،ألن إنتاجية العاملين
لديها بالقطاع النفطي أعلى مقارنة مع نظرائهم في الواليات المتحدة.
تماما أي مقياس
يجب مالحظة أن الميزة المطلقة ال تأخذ في اعتبارها سوى اإلنتاجية ،وتتجاهل ً
للتكاليف ،وبالتالي من الخطأ االعتقاد بأن امتالك االقتصاد لميزة مطلقة في إنتاج سلعة معينة،
تعني بالضرورة أنه يمكن إنتاجها بتكلفة أقل .وفق مفهوم الميزة المطلقة ،نفقات إنتاج السلع تتأثر
فقط بكمية العمل المبذولة في إنتاجها.
54
إعداد الدكتور /همام نزار عبيد جامعة دمشق -المعهد العالي للتنمية اإلدارية ( مقرر إدارة األعمال الدولية)
في المثال السابق ،كان للعامل اإلماراتي ميزة مطلقة في إنتاج النفط ،ألن إنتاجيته في الساعة
تعادل ضعف إنتاجية نظيره األمريكي .ولكن إذا افترضنا أن أجر العامل اإلماراتي يبلغ ثالثة
أبدا أرخص من إنتاجه في الواليات
أضعاف نظيره األمريكي ،فإن إنتاج النفط في اإلمارات لن يكون ً
المتحدة.
الميزة النسبية تتناقض مع الميزة المطلقة ،حيث تشير الميزة المطلقة إلى القدرة على إنتاج سلع
وخدمات أكثر وأفضل من أي شخصا أخر ،أما الميزة النسبية تشير إلى القدرة على إنتاج سلع
وخدمات بتكلفة فرصة بديلة أقل ،وليس ضروريا أن تكون بحجم أكبر ،ولمعرفة الفرق ،خذ المحامي
والسكرتير الخاص به بعين االعتبار ،سنجد أن المحامي أفضل في إنتاج الخدمات القانونية ويليه
السكرتير وكذلك سنجده يكتب على اآللة الكاتب بشكل أسرع ومنظم ،وفي هذه الحالة ،فإن المحامي
يمتلك ميزة مطلقة فى كال من إنتاج الخدمات القانونية وأعمال السكرتارية.
ومع ذلك ،فإنهم يستفيدون من التجارة بفضل مزاياها وعيوبها النسبية ،ولنفترض أن المحامي ينتج
175دوالر /ساعة في الخدمات القانونية و 25دوالر /ساعة في مهام السكرتارية ،ويمكن
للسكرتير إنتاج 0دوالر في الخدمات القانونية و 20دوالر في مهام السكرتارية في ساعة واحدة،
إذا هنا ،فإن دور تكلفة الفرصة البديلة أمر بالغ األهمية ،وفي حالة إنتاج 25دوالر في الدخل من
أعمال السكرتارية ،سيفقد المحامي 175دوالر في الدخل من خالل عدم ممارسة القانون ،حيث
أن تكلفته البديلة من أعمال السكرتارية مرتفعة جدا ،كما أنه أفضل حاال من خالل إنتاج ساعة
من الخدمات القانونية واستئجار سكرتير للكتابة والتنظيم ،ويعتبر السكرتير هو أفضل بكثير في
الكتابة والتنظيم للمحامي ،وتكلفة الفرصة البديلة للقيام بذلك منخفضة للغاية ،حيث تكمن هنا ميزته
النسبية.
على الرغم من بقاء هذه النظرية كأساس لتفسير التجارة الخارجية بين الدول لمدة طويلة ،
اال إن االنتقادات بدأت توجه إليها منذ بداية الحرب العالمية األولى ،وخاصة من قبل اوهن وفرانك
غراهم ،وفي ما يأتي أهم هذه االنتقادات :
55
إعداد الدكتور /همام نزار عبيد جامعة دمشق -المعهد العالي للتنمية اإلدارية ( مقرر إدارة األعمال الدولية)
.2افتراض انعدام نفقات النقل والتأمين وغيرها :وهو أمر ال يمكن تصوره ،بل إن
هذه النفقات أحيانا تقترب من قيمة السلعة نفسها او ربما تتفوق عليها ،ففي حالة
كون هذه النفقات عالية فقد تنتفي معها الميزة النسبية التي تمتلكها الدولة في إنتاج
السلعة ،مما يؤدي الى توقف البلدان األخرى من االستيراد مها بسبب ارتفاع
تكاليف النقل وبالتالي توقف التجارة الخارجية بينهما .فإذا كانت الدولة المصدرة
بعيدة عن أسواق استهالك السلعة او كانت السلعة من النوع الذي يحتاج الى
ظروف خاصة في النقل كالنفط الخام او السلع سريعة التلف او ما شابه ذلك ،
فان تكاليف النقل قد تلغي الميزة النسبية للدولة المنتجة .
56
إعداد الدكتور /همام نزار عبيد جامعة دمشق -المعهد العالي للتنمية اإلدارية ( مقرر إدارة األعمال الدولية)
.4افتراض ثبات نفقات اإلنتاج للوحدة الواحدة بغض النظر عن حجم اإلنتاج :إال
إن الواقع يشير الى إن المشاريع اإلنتاجية تخضع بعد حد معين من اإلنتاج الى
قانون تزايد النفقات (او قانون تناقص الغلة) ،ويقصد بهذا الحد المعين هو عندما
تتساوى الكلفة الحدية مع اإليراد الحدي ،اذ عند زيادة اإلنتاج عن هذا الحد فان
التكلفة الحدية تبدأ باالرتفاع في حين يبدأ اإليراد الحدي باالنخفاض مما يخلق
فجوة بينهما تمثل خسارة للمنتج تدفعه للحد من زيادة اإلنتاج .
.5افتراض حرية التجارة الخارجية وسيادة حالة المنافسة التامة بين الدول :وهو
أمر مخالف للواقع اذ إن معظم الدول تقوم بفرض قيود على حركة صادراتها
واستيراداتها كل حسب ظروفها االقتصادية والموردية وطاقات اإلنتاج السلعي لديها
،أما افتراض سيادة حالة المنافسة التامة في األسواق الدولية فهو مخالف للحقائق
الدولية اآلتية :
أ -ان معظم السلع الخاضعة لالستيراد والتصدير هي سلع متمايزة وليست
متجانسة .
.6افتراض المقايضة بالسلع :غير إن واقع الحال يشير الى أن االقتصاد الحديث
قد فارق التجارة بالمقايضة واستبدل بها استخدام النقود بأشكالها المختلفة وعلى
نطاق واسع كوسيط للتبادل ،كما ان التبادل الدولي يتم بالنقود الدولية ذات
األسعار المختلفة والمتغيرة للصرف والتي تجعل عملية التبادل خاضعة الى قوانين
العرض والطلب الدوليين واألسعار الدولية للسلعة وأسعار الصرف األجنبي وليس
الى المقايضة المجردة .
57