٧٧جمــــالية التقابـل في الخطاب القرآني.-دراسة تطبيقية في الربع الأخير-لتقابـل في الخطاب القرآني.-دراسة تطبيقية في الربع الأخير

You might also like

Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 21

‫مجلة الحكمة للدراسات اإلسالمية‬

‫‪ ،) 0202( :‬ص ‪000 -20‬‬ ‫المجلد ‪ /20‬العـــدد‬


‫‪Eissn : …-….. Issn : 2353- 3X‬‬

‫جم ــاليت التقابـل في الخطاب القسآوي‪-.‬دزاست جطبيقيت في السبع ألاخير‪-‬‬


‫الاستاذ ‪ :‬عمازي عز الدين‬
‫جامعت املسيلت‪ -‬الجزائس‪.‬‬

‫كوغا‬ ‫غا عنااا بوغ غااحسع يهااق يةاام ليااغ‬ ‫ملااك نااكس وب اايفة بالغيا‬
‫غ طرحهاك ةاء‪ ،‬ع ‪:‬اهل ةاق ويغ ا قكوا لتاف ليهاا إلاواقاكع ب ك ا ع ا‬
‫ذواات له ااق نااه يس نااق لبة وا ا وهااك ا ا بالغقااك ع يةااك بوغ ا بوهر غا يهااك‬
‫بو رآس بوكريم ب كوه ‪.‬‬ ‫ةذب ألا ق بوذي ليها إلاوغه بةف‬
‫نااق ذواات واااعف إلاي ا ل غااحس ةااذل ب ي كوغا بوو ا وييغااهك ي اايفة بوه ك ااق ع ا‬
‫وكت بو رآالغا ع ةاإلا راكإل إلايا يس هللاا ز و عاك ب اق نياه غااقع ب‪ ،‬لهيك اق‬
‫ا‬
‫آوكت بو رآس بوكاريم عهياهك عاع عها ناه بوربعا بب ي اكـع بإلاالااه ملاع بوياربإل‬
‫كااكس يس لكاافس بوغابو ا ك لاااوة عااع ب ي كوغ ا بو رآالغ ا ع ااكق عااكزع ب هااال‬
‫إلاي ا ذهللااار آإب عه ا بوابإ ااحس – بو ااابةا ببمليااا حس ‪ -‬حاافـ ةااذل بو ااكةرل‪ .‬اام‬
‫بوهطاارع عهااا ذواات والاااوة عااع بوهنك اان بوغغااكون نااه بو ارآس بوكااريم نفالااه ةااع‬
‫ي ا و ااق يب ااه ب ي ااكـ غ ااهع بحوااا و اافل ذواات إلاي ا بوهيااا عااع كوغ ا بوه ك ااق‬
‫بصا اافإل نا ااه بور ا ااإلا ألا ح ا ا ةا ااع بو ا ارآس بوكا ااريمع حغا ااة مههأ ا ا ب ها ااك ةا ااع يب ا ااه‬
‫بوهنك اان بملهناافي نااه بوغغااكس بو ارآون‪ .‬بنااه نااق ةااذب ا هم هللاهيااك كو يغااق ةااع‬
‫ألاة ي ا ذواات يس بوهاااا ةنااك ةااف بوه غ ااق بو ا ا ه ت ااك ع ا س ه تااك‬
‫وطفـ‪.‬‬

‫‪29‬‬
‫جم ــاليت التقابـل في الخطاب القسآوي‪-.‬دزاست جطبيقيت في السبع ألاخير‪-‬‬

‫‪ -1‬الجماليـت القسآهيـت ‪:‬‬


‫أ‪ -‬مفهومـها ومظاهـسها‪:‬‬
‫إلاس ةيكبو ا لياوااا ةيه اافز نكةااق برااكةق واي ااكـ وهااف ةااع بوتااهف كااكسع‬
‫بذواات ملااك لااا وفب ااه بوغكحااة ةااع ل اربهللام وااهإب بب ااه ا وي فبلااا حاافـ ةااذل‬
‫بملس ااهو ع ة ااذب ااه ا بو ااذي ل ااا وكا اافس ة اارلل إلايا ا يةريا ااع ي ك ااحسل إلاة ااك إلايا ا‬
‫بوش بمليكفز عيغه ك ي كـع بإلاةك إلاي ب ها ا ألاذببع‪.1‬‬
‫بو ا ا ةنااك ةااع راات نااه يس بو اكةرل ب ي كوغ ا نااه بو ارآس بوكااريم وا ا يإ ااإلا‬
‫بي ااق ة ااع يس وشهي ااا ن ااه ر ااه قك ب ن ااكسع " كو ااكةرل بو رآالغ ا ‪ ...‬إ كالغ ا بملت اااإ‬
‫له افإلا ج ي ااكي بوغغ ااكون ا بو ااذي لي ااا بوها ا اارة غكال ااكع بلي ااا بون ااك رر ه ا ا ا‬
‫بال كةكع ب‪:‬ه لهيا ب ي كوغحس نه إببئها ااه ب كوغكله ب وغكله‪.‬‬
‫إلاس لإب ب ي كوغ نه بو رآس ذبت فبالن ةت ك ك ل‬
‫‪ -‬ا ةنطيق بب فل حيكإي أللا بيع م سيق حيكإي نه بوف فل‪.‬‬
‫‪ -‬ب‪ :‬ااه بلدا ااكل يل ا اان ب و ا ا إبوا ااا ميوا ا بملف ا اافعكت بوكفالغ ا ا ب وهغ ا ا ا ااه اا‬
‫بوتفإ ألال غ ببوينغ بوربئه ‪.‬‬
‫‪ -‬ب‪:‬ااه ةنت ا لر اافي ويإلا ا حك ااكت وسااكس ب ي كوغ ا بيتااغيه كو تااغ‬
‫بملسي ع ال ط كةإلا ب ريا ةه غاك"‪.2‬‬
‫بوها ااق ا ا بو ا ارآس بوك ا ااريم ‪:‬ا ااه يبـ ةا ااك عر ا ااه بوها اارة ةا ااع ب ا اافل إلا يا ااكيل‬
‫بملشهيي ع بةام يةق بوغ بب لك ا ع عر افب ذوات يوياك بلاا بصايفب إلايا ةج وا‬
‫ةه ا ا ة ااع ب ل ااا بون ااايع بإلايا ا ةسا ااهفيكت عكوغا ا ة ااع بويه اام ب ي ااكيهع ة ا اذب‬
‫بملسهف ةف بوذي هيهم ويهكإبس نه ةكةغ بو رآس بوكاريمع هاف وا ا كو اهر‬
‫ألالااه ااكـ ةااع ب غااكـ بوااذي ويااين ع ا بو ااهر ب ي ااكـ ببوربع ا ع هللا ااك يال ااه ‪،‬‬
‫م ااغه سي ااإلا بوكه ااكس ببوه اارة ع ا لإبو ا لكة ا كة ااكةغقم ب س اايههمع بة ااذب ة ااك‬
‫هيهاام وتسااك وفس عااع ةتاااإ لاافل ةااذب بوكا ز ب ا ن له غاارل بوكغحا ع ا لياافة‬
‫ارلبس ا ااه بو ا ااف هع‬ ‫بوه ا اارة بع فوه ا اامع بة ا اام ت ا ااال بوهيكح ا ا ع ا ااع إيي ةفح ا ااا و ا ا ا‬

‫‪29‬‬
‫الاستاذ ‪ :‬عمازي عز الدين‬

‫بيداكهقفس ااه لعافل بور اافـ – صا و عيغااه ب ايم ‪-‬ع بةااذب ةاك حااكبـ ك ا‬
‫عنه بوفوغاا ع بمليح ل يحا يحكم بوهرة نه ذوت بوكةاكسع حغن ك ب ه إلا واه اليار‬
‫ةع لر ش‪.3‬‬
‫هللا ااك يس ل ااه ر ع اار ااع ب ط ااكة – إض ا و عن ااه‪ -‬عس كع ااه بو ارآس بوك ااريمع‬
‫بل فوااه ا ز عهااا ذوااتع وهااف ةااع بو اافبةا بوابةي ا ع ا ةااا لااه ح بوكي ا‬
‫بو رآالغ ا ن ااه بوني ااف ‪ .‬ةااذب بو ااذي ه ااق عهااا ذواات عي ااك بوغ ا وهي اافس ة ااذل‬
‫بوكي ك ح ةع الدذبةع اةفب وياإب كت بوغ غا بو رآالغا ةاك وام ل اةاه‬
‫يي لإب كت ي ر ع ةر بوهكإيخ‪.‬‬
‫ب‪ -‬اججاه البالغيين في دزاست الجماليت في القسآن الكسيم‪:‬‬
‫بلدا ااه بوغ غ ا اافس نا ااه لنا ااكبـ ةا ااذل بو ا ااكةرل بلدكةا ااكت ةشهيي ا ا ع ا ا س " ةا ااع‬
‫بو اااةك ةااع واارل ب ي ااكـ جبوغ ا ا جبويتااكح ا نيااه إلاي ا بوكي ا ةي اارللع بة ا قم‬
‫ةاع وارلل إلايا ال اكز بوهاهوغا بحااالع بوام وار بو غ ا ب ي كوغ ا ببوا‪،‬وغا إلا‪ ،‬غااهع‬
‫‪ ،‬ه ااكـ عن ااهعنكلةكز عغ ااا بو كةا اار ب ير ااكون بو ااذي ي ااا ال ريه ااه بملف اافة‬
‫ن ريا ج بون ما "‪.4‬‬
‫إلاس ال رل ةهييت ملك هللاهغه عغا بو كةر ب ير كون نه هللاهك غه جي ربإ بوغ ا‬
‫ب ج ل‪،‬وق يكي ا لغحس ع يس ب ي كـ عنالل‬
‫" ‪ ... -‬بالبقااكإي لااكز ع ا بوغااامإلا بوربئااإلاع نااه بواان م ببويي ا ب ي غي ا بوربو ا ع‬
‫ب تسكع ب وهئكز ببون اكز بملبقر ويه فـ ببوغغكس‪.‬‬
‫‪ -‬ب تكوص كوغ ي ر نه طفـ اليساه بةا غكالاه‪.‬‬
‫‪ -‬بوااذل بواانيا عسا كعه بل بلااه ةااع لغااق يس وتاانا ةااذب ب ي ااكـ إلايا عياافز‬
‫بوغ بملهرب ا "‪.5‬‬
‫كوغا ا بو ا ارآس بوك ااريم إلايا ا ةكي ا بو اان م ب ي غ ااق ‪،‬‬ ‫ب‪ ،‬ر اات ن ااه يس إلاإ ااك‬
‫تهاافل ااط واير ااكون بإلاال ااك مههأا ب يااكح ج ت‪588‬ةااا ةااع يببوااق ةااع يوياافب نااه‬

‫‪29‬‬
‫جم ــاليت التقابـل في الخطاب القسآوي‪-.‬دزاست جطبيقيت في السبع ألاخير‪-‬‬

‫ال اام بو ارآس ب ة ااف بإلاس ن ااكس وده ااق بوه اااا ة ااع بو اان م ة ااف بوغغااكس ب ه ااكز ‪6‬ع‬
‫بورةااكون جت‪689‬ة ااا بةااف وهيااا عااع إلا يااكي بو ارآس بوكااريمع‬ ‫ا س ي ااك ب لسااع ا‬
‫واار يالااه و ا ا نااق ةااع ي يااك ة اربلل يغيااكع كااق بونااك وتسااكببس نااه ذوااتع بةااع‬
‫ةنك س بوك ز عنال حسع بلغغح‪.7‬‬
‫ببورةااكون تهاارا ويهنك اان حااحس لكياام عااع ا يلس ااكز ةااع يلسااكز بوغ ا‬
‫‪ :‬ااهل بو ااه صزع ببويفبص ااقع ببوهد ااكواع ب بو ااه صز عن ااال ة ااف " ال ااغ بوهن ااك رع‬
‫ا ا يب ااهل ةهن ااك رع‬ ‫ببو ااه صز ته اااوق ب ل ااربا ن ااه بوه ااهوغاع ببوه ااهوغا ع ا ا‬
‫بة ااه وم ن ااه بوطغ ا بوف ااطاع بة ااه وم ن ااه بوطغ ا بوهيغ ااك "‪ .8‬ببو ارآس بوك ااريم‬
‫عنال نه بوطغ ا بوهيغك ةع بوها صز‪.‬‬
‫بيةا ااك بويفبص ا ااق ا ل"ح ا ااربا ةت ا ااكني ن ا ااه بمل ا ااكطإلاع لف ا اان حس ا ااع إلا ه ا ااكز‬
‫بملهاكون‪.9"...‬‬
‫بعااع بوهدااكوا و اافـل "لدااكوا بوغ ا ةااف غااكس ااهالفب بوكا ز بوااذي ود هااه‬
‫يصااق ببحااا نااه بوييا "‪10‬ع بةااف عنااال الفعااكسل ةكبب ا بةنك غ ا ع هةااك بملكبب ا ع‬
‫ا " ل إلا نه ب ياكب ع هللا فوه تهكي ل ﭽ ﮎ ﮏ ﮐ ﮑ ﮒ ﭼ‪.12" 11‬‬
‫بيةاك بملنك اغ ع اا " لاابإ ناه نافس بملهااكون بووا لر اإلا إلايا يصاق ببحاا‪ .‬ااع‬
‫ذواات لفوااه تهااكي ل ﭽ ﮡ ﮢﮣ ﮤ ﮥ ﮦ ﭼ‪ 13‬داافوا ك‪،‬التاربا عااع بواذهللار صاارا‬
‫‪14‬‬
‫بو ين عع ب ح ع بألاصق غه ببحا بةف بوذةكة عع بوش ‪"...‬‬
‫بملك نكس بوك ز عنا بورةكون جحسع بلغغحاع هف عنا ب طاك ن ج ت‪688‬ةااا‬
‫ع ا ي نااك ةشهيي ا ع " قااك بوغيغااك بورصااحس ب يااكـع بة قااك بويتااغح بو رياان‬
‫بور ااقع بة ااذل يلس ااكز بوك ا ز بويك ااق بملي اافل‬ ‫بوس ااهقع بة ق ااك ب ي ااكوك بوطي ااق ا‬
‫لبس بونف بوهيحس بملذةفزع بوذي ‪ ،‬وف ا نه بو رآس ش ةنه بوغه "‪.15‬‬
‫ا ي ااال وي ا حكةااقع‬ ‫بةااذب بوك ا ز بوااذي ذهللااارل ب طااك ن لااكوم عنااال ع ا‬
‫بةهو ااا ااه ل ااكومع بإ ااك وه ااك ال ااكالمع بة فة ااكت بوك ا ز ة ااذل ااك ت ن ااه بو ارآس‬
‫بوكريم كعهغكإل هللا ةك‪.16‬‬
‫‪29‬‬
‫الاستاذ ‪ :‬عمازي عز الدين‬

‫كوغ ا ا ي ا اايفة بو ا ارآس بليفل ا ااه عها ااا‬ ‫بو ا ااا لفصا ااق ب طا ااك ن إلاي ا ا لغ غ ا ااع‬
‫ة اةكتع ‪:‬هل‬ ‫عر ه و‬
‫‪ -‬بمل اة ألابي ل يس إلا يكيل و ا كإإلا بونص ق ببلإلا غاه‪.‬‬
‫‪ -‬بمل اةا ا بو كالغا ا ل يبإل إيي بو ااكويحس ي ااكيل ة ااع ها ا بوغ ا ا ببو اان م‪.‬‬
‫بةنااك " إ ااك بالياارل ب طااك ن غااكس ب ااه ااكيه ةااع بمل يااكل بو رآالغ ا ل ب‪:‬ااه وااذل‬
‫‪17‬‬
‫بو ين ببونيا عس كعهع ب هكوغهه هق ك عنا ل بله‬
‫‪ -‬بمل اة ا ا ا بو كو ا ا ا ل ‪:‬ا ا ااه يا ا ااك بملنا ا ااكبوحس وا ا ااه عا ا ااع لغا ا ااكس يا ا ااه وغ ها ا ااه‬
‫بي يف ه‪.18‬‬
‫بيهتن بوغكل ون جت‪706‬ةاا بلا ي اكل ةاع هافل اك غه – ب ياكح ببورةاكون‬
‫– وغي ااإلا ال ريه ااه ن ااه بو اان مع بي ااهتن ن ااه هللاهك ااه ج إلا ي ااكي بو ارآسا ع ا ليس ااح ةكع‬
‫ب غااكس ةااك اقااك ةااع بوربع ا بب ي ااكـع " غهيااا عااع ال اام بو ارآس بي اافـ إلاال ااه‬
‫ةش ااكوا وي ااهوفا ة ااع هللا ا ز بوه اارةع بو ااه ي اايفة وه ح ا ااه وغ ااكوع ي ااكوغبقم ن ااه‬
‫بوك ز بملفيبس ببملن فإ ير غه ةع بوسيإلا ببوت قع بةف ي يفة ريااع لطارل‬
‫غه بوغ بطربلب م ق غإلا آوكلاه لبس يي لياكبت‪ .‬بيتساإلا ناه رارت كرلاهع‬
‫ة اارإب يس بو اذهللار ب لك اغم ‪ ،‬لهي ااكبت آو ااه ب‪ ،‬لتغ ااكوعع ش ا ا هللا ا ز بوي االك ع‬
‫الااه وهيااكبت بيهشااكوا ةااع ةف ااف إلاي ا ةف ااف ع ‪ ...‬بةااع ل ااكز ذواات غااه لل ا‬
‫ب ااهه ألا ا ك بألاويااكي ملهكالغااه بووا واام لكااع ةهاببوا ااحس بوهاارة ب‪ ،‬ةهوف ا‬
‫وه اام‪ .‬بة ااك وك ااا ع ااع إبعه ااه يس بوكي ا ةن ااه إلاذب ذهللا اارت ن ااه لي ااكعغا هللا ا ز‬
‫لههوق حس كإبتقك لهوا ك"‪.19‬‬
‫بو ااا نااكس ملااك هللاهغااه بو اااةك نااه ةااذب بملف ااف ي اار هللاغح ا نااه بوغااكح حس بمليااا حس‬
‫بو ااذوع ر ااييفب ياليس ااهم اإب ا ألا اايفة بو رآو اانع بيلهت اار ةن ااك ع ا يس يذهللا اار‬
‫ة ا قمل ةت ااطين ص ااكلع بورب ااه بو ااذي ح ااحس وهي ااا ع ااع اار إلا ي ااكي بو ا ارآس‬

‫‪29‬‬
‫جم ــاليت التقابـل في الخطاب القسآوي‪-.‬دزاست جطبيقيت في السبع ألاخير‪-‬‬

‫بوكااريمع ‪ ،‬ور ااإلا بملكي ا نااه ذواات ‪ ،‬وبصاافبت بحاااةكع ب‪ ،‬والااربا بحاااةكع ب‪،‬‬
‫وبويكي بحاةكع بإلاال ك هقم غهك‪.20‬‬
‫بوهااق بورب ااه مهااا يويااك ةااع يببوااق ةااع ليااا عااع ألاويااكي بحسااع لهوغيهااك‬
‫نه بون م بو رآون‪.21‬‬
‫ا‬
‫هللا ااك مههأا ا ااغا لط اان ة ااع بو ااذوع ال ااربب وييكا اار ب ي ااكيه ن ااه يل ن ااك بوهر اان‬
‫ب لاوة ءويه جبوهتفيار بويو نه بو رآساع حغة ب إلا ال ري بوهتافير بويوا‬
‫نااه بو ارآس بوكااريم‪22‬ع " ةااذل بون ري ا ب ي كوغ ا بوو ا بهللات اايهك غ ااا نااه ي اايفة‬
‫بو ارآسع تههغ اار بملرحي ا بو كو ا ‪ -‬بألا ح ا ل‪ -‬ن ااه إلالإب ب ي ااكـ بويو ا ن ااه بو ارآسع‬
‫ع ا بةهااابل بوهااكإيخ ا ةنع حغااة س اايق اقااك ااغا لطاان بو فبعااا بوهكة ا‬
‫وهذب بملدكـ بويو بمل يكع ببوس كت بملفحاال وه‪.23"...‬‬
‫بن ااه لإب ااهه وين ري ا ب ي كوغ ا عن ااا ااغا لط اانع وغ ااحس ص ا ت عغ ااا بويه ااكت‬
‫ةربحااقع الف كةااك‬ ‫ب كواااي يس لااذبع ب ي ااكـ بويوا نااه بو ارآس بوكااريم ةا اار ا‬
‫غ ك و هل‬
‫" يب‪،‬ل ةرحيا ا بوه ااذبع بويط ااريل بوه اارة بو ااذوع لي اافب بو ا ارآس بوك ااريمع ل ااذبلفب‬
‫كوه بويو بوسكحرع بيحسفب له ح ل بملغكرر ع ليفهقم ‪...‬‬ ‫يك غقم بوينغ‬
‫كالغااكل ةرحي ا إلالإب ةفب ااإلا ب ي ااكـ بملهيرل ا ل عناااةك يلغااق بمليسااربس بألال ااك‬
‫ببملهكي فس ع بو رآس بوكريمع واإ فاله بييسرباله بيهذبلفس كوهع‪...‬‬
‫كو كل ةرحي إلالإب ب تكوص بوهكة واي كـ بويو بو رآوانل ب‪:‬اه بملرحيا بووا‬
‫ا ااك ت ةها ااه رلع بوا اام لا ااهم إلا‪ ،‬نا ااه بوهتا اار ب لا اااوةع حغا ااة يلإ ا ااغا لطا اان‬
‫ب ت ا ااكوص بوهكة ا ا واي ا ااكـ بويو ا ا ن ا ااه بو ا ارآسع كهللات ا ااك ه بو كع ا ااال بوهكة ا ا‬
‫ببوطري بملفحال نه بوههغح بو رآونعب‪:‬هج ال ري بوهتفير بويو ا‪.24"...‬‬
‫‪ - 2‬من الصوز الجماليت للتقابل في السبع ألاخير من القسآن الكسيم‪:‬‬
‫ملااك ن ااكس بوه ك ااق ااحس ألاويااكيع يب بملهااكونع يب بملف اافعكتع م ااكق نااه بو ارآس‬
‫بوكريم ب هك ةاع يب اه ب ي اكـ غاهع ب هاا لتغاإلا ةاك لفصاق إلاوغاه عها ةاع يةاق‬
‫‪29‬‬
‫الاستاذ ‪ :‬عمازي عز الدين‬

‫كوغا ويه ك ااق نااه بور ااإلا‬ ‫بوأ بعا ب بوغغااكسع يةكااع ذواات ةااع بوفلاافا ع ا صاافإ‬
‫ألا ح ةع بو رآس بوكريمع و كع عر هك غ ك و هل‬
‫أ‪ -‬جىاسب املعـاوي املتقابلـت‪:‬‬
‫بوه ك ااق نااه بواانص بو رآواان و ااإلا ااحس ةهكالغااه هللا ااك و ااإلا ااحس يويكالااهع بةااف ااحس‬
‫ألاوي ااكي وكي اااةك و ااذل بإلا ااكإلع ب ااحس بمله ااكون وكي اااةك ل اافل بب اافحكع هللا ااك وي ااين‬
‫عياقا ا ااك إبع ا ا ا ب ا ا ااك‪،‬ع يا ا ااكيز بو رطا ا ااك و و ا ا اار يس " وينيا ا ااف نا ا ااه ل ا ا ااكإس‬
‫بمله ا ااك ت بت ك ه ا ااهك ببملت ا ااكهقكت ببملهي ا ااكلبت بة ا ااك ا اار ةدربة ا ااك ليريك ا ااك‬
‫بإلاو عا ااك ك‪،‬اليها ااكـ إلاي ا ا ة ه ا ا ا بوك ا ا ز ألس لنكصا اار ب لس ا ااع نا ااه بملسهيس ا اانحس‬
‫بمله ااك يحس ببملت ااكهقحس يةك ااع ة ااع بو اانيا ةفله ااك ةااع اانفت ذو اات وهااك نااه ش ا‬
‫ببحا‪ .‬بهللاذوت حكـ بو غح‪ .‬بةاك ناكس يةيات ويانيا بيةكاع ة قاك هاف ير ااا ليااريكك‬
‫لسااع إلايب بو غااغح يب بو غ ااغح إلايب ب لسااع ة ااك وكي ااا‬ ‫وهااك‪ .‬بهللاااذوت يويااك ة اافـ ب ي‬
‫غطا كوفبحااا بلشيغااك عااع اار وهغااحس حااكـ بويااا كمل اافـ إلايب ااال‪ .‬يااذوت‬
‫نكس ةفلاإلا بملهكون بمله ك ت ةع بونيا يغغاك"‪.25‬‬
‫ببوه ك اق هللا ح ا نااه بو ارآس بوكااريمع ‪ ،‬لكااكل لشيااف اافإل ةن ااهع بةااع يغاان ةااك‬
‫لفصااق إلاوغ ااه ة ااع ااص اليسااه هتغ ااإلا ي ااكي بوهااالي ن ااه بو ارآس بوك ااريمع يس‬
‫ب ا ايس ألاويكي بمله ك ي ةتسكبي ناه عاال بإبلةاك غاه افب نكالاد ةنيارلل يب‬
‫ةده ه ‪.26‬‬
‫هللا ااك يس ةنااك اافإب لرآالغا نكةيا ل اافز نااه نك قااك بوهااكز ع ا بوه ك ااقع بة قااك‬
‫ن ا ااه بور ا ااإلا ألا ح ا ا ة ا ااع بو ا ارآس بوك ا ااريمل بوكة ا اارع بو ا ااذبإيكتع بوط ا اافإع بورح ا ااكسع‬
‫بوفبله ا ا ع ب لكل ا ا ع بو غكة ا ا ع وسا ااكسع بويكرا ااغ ع بو ا ا اع بويغا ااقع بويا اات ع‬
‫بوكف ر‪ .‬ب نك بوه ك ق نه ةذل بوسفإ وشهيا ةع افإل أل ر ‪.‬‬
‫ساافإل بوفبلها ةا لت ااكق نااه نك قااك بوهااكز ةااع ة ااهاوع ةه ااك يحس ة ااها‬
‫ية ا ااق بونه ا ااغم بة ا ااها ية ا ااق بوه ا ااذبةع بو ع ا ااك ب ا ااق ويه ا ااهح بوس ا اافإل هق ا ااذوع‬

‫‪29‬‬
‫جم ــاليت التقابـل في الخطاب القسآوي‪-.‬دزاست جطبيقيت في السبع ألاخير‪-‬‬

‫بمل ا ااهاوعع بيشه ه ا ااك هق ا ااكع بة ا ااذب حو ا ااا و ا اار ط آ ا اار بوس ا اافإل هبوه ا ااكع بييي ا ا‬
‫بوهنك اان ااحس طر اق ااك‪ .‬بن ااه بمل ا ااهاوع يوي ااك له ك ااق بمله ااكون ب يكوغا ا تا اافإل‬
‫ببضل ةربعكل يويك ويهنك ن حس ي كب قك نيهك‪.‬‬
‫لغ اااي بوس اافإل اافـ و ع ااك ب ااقل ﭽ ﯖ ﯤ ﯥ ﯢ ﯣ ﯦ ﯧ ﯝ ﯞ ﯟ ﯠ ﯡ ﯨ ﯩ ﯤ‬
‫ﯥ ﯦ ﯧ ‪...‬ﭼ‪ .27‬بةاذب بمل اها ةاف عارا ألةاق بونهغاامع و ك ياه عهاا ذوات ة ااها‬
‫يةق بوهذبة نه لفوه تهكي ل ﭽ ﯤ ﯥ ﯢ ﯣ ﯦ ﯧ ﯝ ﯞ ﯟ ﯠ ﯡ ﯨ ﯩ ﯤ ‪...‬ﭼ‪.28‬‬
‫بلشه اام بوس اافإل يوي ااك عه اارا الي ااا بمل ااهاوعع ه ااع ية ااق بونه ااغم و اافـ و‬
‫ﮌﮍ ﮎﮏﮐﮑﮒﮓﮔﮕ ﮖ ﮗﮘ ﮙ ﮚ‬ ‫تها ا ا ا ا ا ااكي ل ﭽ ﮉ ﮊ ﮋ‬
‫ﮛ ﮜ ﮝ ﮞ ﮟ ﮠ ﭼ‪ .29‬بعااع يةااق بوهااذبةع و اافـل ﭽ ﮡ ﮢ ﮣ ﮤ ﮥ ﮦ ﮧ ﮨ ﮩ ﮪ‬
‫ه ﮪ ﮭ ﮮ ﭼ‪.30‬‬
‫بة ااع لت ااكإ بوس اافإع الد ااا اافإل بو ا ا بوو ا لت ااكق ن ااه نك ق ااك بوه ااكز ة ااع‬
‫ة هاوع ةشهييحسع نق ة ها له ك ق ي كبصل نه لنك ق وذةن كألوغكة‪.‬‬
‫كمل ها ألابـ مهأ عع ة كةر بوطغغه بملشهيي ع نه بو ا ببو ارع ببو قاكإ‬
‫ب بويغقع ببوس ك بألاإاع و افـ و تهاكي ل ﭽ ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛ‬
‫ﭜ ﭝ ﭞ ﭟ ﭠ ﭡ ﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧ ﭼ‪.31‬‬
‫ببمل ااها بو ااكون تهغغ اار عااع بواانيا بو ااري نااه حك‪،‬تقااك بملشهيي ا ع نااه بإل ك قااك‬
‫كوطكع بباليابإةك كملهتغ ع و افـ و تهاكي ل ﭽ ﮢ ﮣ ﭪ ﭮ ﭬ ﭭ ﭮ ﭲ ﭰ ﭱ‬
‫ﭲ ﭳ ﭴ ﭵ ﭶ ﭷ ﭸ ﭹ ﭼ‪.32‬‬
‫ببمل هابس وتنك غكس ةع حغاة إلاس نياق اك تهغحا عاع ب لرهللاا ببوهيحا ةاع حاكـ‬
‫إلاي حكـع اكةر بوطغغها احس بإلياك بةغاف ع ب احس الهافإ بب هياك ع ببوانيا‬
‫بو ري حس بإل ك اليف بوطكع ببوت هللاغ ع بالكبـ اليف بملهتغ ببويدفإ‪.‬‬
‫بة ااك ويغش ااه ر ااكإل إلاوغ ا ااه ن ااه ة ااذب بمل ااكزع يس بمل كة ا ااا بمله ك يا ا ن ااه بوس اافإ‬
‫بو رآالغ ا ل ااا لشهي ااا ط ااف‪ ،‬بلت ارب بلااا لتس ااكب غ ااك غ ق ااكع " ب ااه ا ااحس‬
‫بمل هاوع طف‪ ،‬بلترب الكشا عاع ةربعا ااكل ةاك ونك ان ةف اف بوسافإل ببوساغكع‬
‫‪22‬‬
‫الاستاذ ‪ :‬عمازي عز الدين‬

‫بوا ااذي مهر ا ااكس غا ااه‪ .‬ا ا ااا وكا اافس ب يا ااف بوسا ااكوا نا ااه بوسا اافإل نيها ااك ا ااف بور ا ااك‬
‫ببورح ا ب بويطاااع غ ه ا ذواات يس وكاافس ة اها بونهااغم يطاافـع بلااا وك اافس‬
‫ب يا ااف بوها ااكز نا ااه بوسا اافإل ا ااف بوييا اان ببو ا ااالع غكا اافس بوهطفيا ااق نا ااه ة ا ااها‬
‫بوهذبة يوسن و ااه "‪. 33‬‬
‫ب‪ -‬مساعاة الفاصلت القسآهيتل‬
‫بويكصي ‪:‬ه ني آ ر و ع هللا ك غ بو هر بلرين بوسيإلاع ب‪:‬اه ل اإلا عناا‬
‫ا ا اات بح ك طا ا ااكة وهيسا ا ااحس بوك ا ا ا ز هقا ا ااكع بنا ا ااه ةربعكتقا ا ااك ةد فع ا ا ا ةا ا ااع‬
‫ألاحككز‪34‬ع ةك وههيق ة قك ه يفة بوه ك قع ةك و هل‬
‫‪ -‬ل اااوم يح ااا طرن ااه بوه ك ااق ع ااع اار ة ااإلا يس ألابـ ةه اااز ن ااه بوكة ااكس ع ااع‬
‫بو اكونع بذوات ناان لنك ان وا وااكت ألا ار ناه بويكصااي ع بةاع ذوات لاافـ و‬
‫ع ا ااك ب ا ااقل ﭽ ﰁ ﰁ ﰁ ﭼ‪ 35‬حغ ااة ل ااز ج اارلا ع ااع ج ألابي ا ا ةربع ااكل‬
‫وييكصااي بووا بالغقااد هقااك آوااكت بوساافإع بوااف‪ ،‬ةربعااكل ذواات و اااةد جألابيا ا عااع ج‬
‫رلاع هللا فـ و تهكي ل ﭽ ﯽ ﯡ ﯿ ﰁ ﰁ ﰁﰁ ﭼ‪.36‬‬
‫‪ -‬إلاو اربل ب ي يا ا بووا ا إل هق ااك ة ااك لغيه ااك ع ا ا حا ا ب ااه بملطك ا ا ن ااه ا ا غ يب‬
‫بويهيغ ا ل ااع ذو ااتع ل اافـ و ته ااكي ل ﭽ ﮢ ﮣ ﮤ ﮥ ﮦ ﮧ ﮨ ﮩ ﮪ هﮪ ﮭ ﮮ ﮯ ﮰ‬
‫ﮱ ﯓ ﯔ ﯕ ﯖ ﭼ‪37‬ع حغاة واام و ك ااق ااحس جبرا هيتا ب جب ه اارتاع بإلاال ااك لك يااه‬
‫بسا ةربعكل وييكصيا ‪.‬‬ ‫فوهل جإلا يذ ُبة ْم يم ْس يه ْ ُر ي‬
‫و‬ ‫و‬
‫‪38‬‬
‫بةن ااه ل اافـ و ته ااكي ل ﭽ ﭟ ﭠ ﭡ ﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭼ ع بلفو ااه يوي ااكل ﭽ ﭸ ﭹ ﭺ‬
‫ﭻ ﭼ ﭽ ﭼ‪.39‬‬
‫جـ ‪ -‬التقـديم والتأخيـس‪:‬‬
‫بوه اوم ببوهه ح ةغية ةع ةغكحة عيم بونياف هللا اك يالاه يوياك ةاع ةغكحاة‬
‫عيام بملهااكون نااه بوغ ا ع بةااف ة هاار ةااع ة ااكةر بوغ ا بوهر غا ب اار ةااع ي اربإ‬
‫كوهك بإلا ابعهك‪.‬‬

‫‪011‬‬
‫جم ــاليت التقابـل في الخطاب القسآوي‪-.‬دزاست جطبيقيت في السبع ألاخير‪-‬‬

‫بية ا ااك ع ا ااع بوه ا اااوم ببوه ا ااه ح ا ااحس بوهنكص ا اار بمله ك يا ا ا ن ا ااه بو ا ارآس بوك ا ااريمع‬
‫كأل غكة عاوال ية هك يس وكفس بوه ااوم أل اق بوهنكوا كمل الاااز ب ةه اكز اه‬
‫يهللاث ع يب يس وكفس ةربعكل وي اكز بوذي مسهاعه ذوت‪.‬‬
‫ب بو ارآس بوكااريم وفالااا ةااذل بو ااكةرل كث ا لع هااف و اااز وي ا ع ا ي اار‬
‫نه ة كز بيء رةك ع قك نه ة كز آ ارع بة اكـ ذواتع يس الداال و ااز بوسا ك ع ا‬
‫ألاإا نااه ة ااكزع بي اااز ألاإا ع ا بوس ا ك نااه ة ااكز آ اارع بي اااز وااا ع ا‬
‫ب يااع نااه ة ااكزع بي اااز ب يااع ع ا وااا نااه ة ااكز آ اارع بةكااذب يويااك كويسااغ‬
‫مله ك ت ي ر ة ق بوته ببملغدع بواالغك ب رلع ب ح ةك‪.‬‬
‫إلاس ةك يق اام ةنك ةف عاز هللاهيك ذهللار يس ألاةا اام ةاف ألابيا كوه ااومع بإلاال اك‬
‫ل غااحس يب ا ااه ب لسااع نااه ل اوا اام وي ا ا ةاارل بله غا اارةك ي اار ع بةااك ال ااق ااه نااه‬
‫ةا ااذب بمل ا ا ااكزع ةا ااف ل او ا ا اام وي ا ا ا ج ب و اين ا ا ا ع ا ا وي ا ا ج بونا ااك ا نا ااه ا اافإل‬
‫بونااك ع ةااإلا يالنااك الدااا بوهكااا نااه اافإل ي اار ‪ .‬بةااذب ةااك ا نااه ك ااق بوسااكةربئن‬
‫ينا ع ا‬ ‫نااه ليسااح ل بوغغااكون وساافإل بونااك ع إلاذ و اافـل " بلااا ل اافـل بواام لاااز ب ا‬
‫بونك ع بب يفبة يس وهذب بوه اوم عال ي غكةل‬
‫ة قاك يس ب وي انا ةاام بملههااابس ع ا بوناك ‪ .‬بي قاام ألاصااق نااه بوف ف ا حوااا يس‬
‫بوف اافب ة ااع ي ا ك بو ااغطكس‪ .‬بل ااا لك اافس ب ف ا وي ا و وي ا عس ا ن‬
‫ب ف بو غطكس بل هه‪.‬‬
‫بلا ل افـل بوام إلاذس لااز ناه آوا ي ار راغكطحس واا ع اه راغكطحس ب ياعع‬
‫كـل‬
‫ﭽ ﮣ ﭪ ﭮ ﭬ ﭭ ﭮ ﭲ ﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴ ﭵ ﭶ ﭷﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ ﭽﭾ ﭿ ﮀ ﮁ‬
‫ﮂ ﭼ‪ .40‬بب ي اافبةل يس بمل ااكز ن ااه ألاوه ااكز و ه ا ل اااوم ر ااغكطحس و ااا ع ا‬
‫رااغكطحس ب يااعع ذواات يس ااغكع وااكت نااه هللاياارل وااا بة ارهللااقم ‪ ،‬نااه ب يااع‬
‫ببو غكطحس ج ون ر وكت ‪ 669 – 609‬ا‪.‬‬

‫‪010‬‬
‫الاستاذ ‪ :‬عمازي عز الدين‬

‫بو ااا ااك نااه و ا ل ﭽ ﮣ ﭪ ﭮ ﭬ ﭭ ﭼ ببوهاااببل وبال غااك بةيااكإ غقم الااكةرل‬
‫نه وا‪ .‬هاببل ألاال غك يالهر نه وا ة قك نه ب يع‪.‬‬
‫ام لااكـل ﭽ ﭿ ﮀ ﮁ ﭼ ب تا ب ع ا و الااكةر ونااك نااه وااا نك اان ل اااوم‬
‫وا ع ب يعع بو يعيام "‪.41‬‬
‫بة ا ااع ألاة ي ا ا يوي ا ااكل يس و ع ا ااك ب ا ااق ذهللا ا اار وي و ا ا ج بوس ا ا ك ا ب ج ألاإا ا‬
‫ةده ههااحس نااه بور ااإلا ألا ح ا ةااع بو ارآس بوكااريم نااه ااه ب ااغهحس ةف ااهكع ة قااك‬
‫ب نااكس ب ااغهفس ةف ااهك ل ااةد غااه جبوس ا ك ا ع ا جألاإااع بيإ ه ا ةفب ااإلا‬
‫ااط ل اااةد اق ااك ج ألاإا ا ع ا ج بوس ا ك اع بيغ ااا بوس ااغكع بو ااذي ل اارل غ ااه‬
‫وكت ةع حس يةم ألا غكة وهذب بوه اوم‪.‬‬
‫بةع حس بملفب إلا بوو ل اةد اقك ج ألاإا ا ع ا ج بوسا ك ا لافـ و تهاكي‬
‫ل ﭽ ‪...‬ﭝ ﭞ ﭟ ﭠ ﭡ ﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧ ﮢ ﮣ ﭪ ﭮ ﭬﭭ ﭮ ﭲ‬
‫ﭰ ﭱ ﭲﭳ ﭴ ﭵ ﭶ ﭷ ﭸ ﭼ‪.42‬‬
‫ا‬
‫ع إبعا بوغغاكس ب اكـ بوهنك ان ناه ةاذل وا بوكري ا ع يالاه " لاكـل ﭽ ﭞ‬
‫ﭟ ﭠ ﭼ بوم و ق ج ةك وف ج اع بلكـل ﭽ ﭣ ﭤ ﭼ بوم و ق ج ةاك ُوشارإلا اع بلاكـل ﭽ‬
‫ﭦ ﭧ ﭼ بو اام و ااق ج ة ااك ُوجا ا ـ اع بل ااكـ ﭽ ﭪ ﭮ ﭼ ج ة ااك ُمها ارإلا اع بة ااذب يلـ‬
‫ع ا بوهياام ألس بوي اارل مهياام نااه بوهااكلل ةااك ويهيااه ةااف بوكنااه ودهااق ةااك واام ويهي ااه‬
‫ةاافع ية ااك إ ن ااك ااا ي أ ا ع ااع اليس ااه يال ااه مهياام ة ااك ويا ا بة ااك وش ارإلا بة ااك وج ا ـ بة ااك‬
‫يلـ ع بوهيام‪.‬‬ ‫مهارإلاع بةذب ا‬
‫بلاااز ةااك واااج نااه ألاإا ع ا ةااك وشارإلا ة قااكع بلاااز ةااك وجا ـ ةااع بوسا ك ع ا‬
‫ةااك مهارإلا اقااكع اااز ةااك وجا ـ بةااك واااج بي اار ةااك وش ارإلا بةااك مه ارإلاع ذواات يس هللا حا ب‬
‫ة ك وج ـ ةع بوس ك لا ويا نه ألاإا م وشرإلا عهاا ذوات ةاع ألاإا ةاك وش ارإلا‬
‫عس ا غه يب عيح ا ل ة ااع ألا ااغكة نكونغكل ااكت ببوغن ااك غإلا ب ح ة ااكع ااكوفوفإلا ل ااا وك اافس‬
‫غك وا اربإلا‪...‬‬

‫‪019‬‬
‫جم ــاليت التقابـل في الخطاب القسآوي‪-.‬دزاست جطبيقيت في السبع ألاخير‪-‬‬

‫ب اااي ااكألإا بي اار بوسا ا ك ألس بوس ااغكع ن ااه بوكا ا ز ع ا ا ية ااق ألاإا بة ااف‬
‫ي ُ ي‬ ‫الا‬ ‫ُ‬ ‫ُ ي‬
‫لفوه { يب ُة يف ية يهك ا ُام ي ْو يع يةك هللا ُنه ْم يببوي ُه و ي ك ت ْه ي ي اافس ي وتح } ب‪:‬ه ةسك قم "‪.43‬‬
‫د‪ -‬الركـس والحـرف‪:‬‬
‫بب ل ااذا يوي ااك ةغي ااة ةااع ةغكح ااة عي اام بوني ااف هللا ااك يال ااه يوي ااك ةااع ةغكح ااة‬
‫عيام بملهااكون نااه بوغ ا ع بنااه ةااذب ألا ايفة ةااع بوالا بب ي اكـ ةااك هااق عي ااك‬
‫بوغ وهيا فس عنه ةغ نحس ر كوه نه ةفلهه‪.‬‬
‫ب ب لااذا ةااع بوهنكصاار بووا لااكيع بوييا بل فيااهكع بلكيااا بملهوااا ااك‪،‬ع بةااع‬
‫ألاة ي عع اكـ ةاذب بوياع ناه بور اإلا ألا حا ةاع بو ارآس بوكاريمع لافـ و تهاكي‬
‫نه فإل بوتك كتل‬
‫‪44‬‬
‫ﭽ ﯞ ﯟ ﯠ ﯡ ﯨ ﯩ ﯤ ﯥ ﯦ ﭼ ع بلفوااه نااه ةف ااإلا آ اار ةااع اليااا بوساافإلل ﭽ ﰁ‬
‫ﰁ ﰁ ﰁ ﰁ ﰁ ﰁ ﰁ ﰁ ﭼ‪ .45‬ااكع عااك ب ااق ذهللااار بويا ح ج ةاام ا ةااإلا‬
‫ج ي تر ا نه و ألابي بوم وذهللارل ةههك نه و بو كالغا ‪.‬‬
‫" ل اكوفبل ب ا ن ذواات يس ألابي ا نكالااد عس ا ن الااكبـ بوهااذبة هقاام واافز اااإ بةااك‬
‫حااق هقاام ةااع لهااق بي اارع ي ااك لي ا ند بملهرهللاا ةااك ليا ند ةااع لهااق صاانكلوا‬
‫لر ش بي رةمع بريك صابإ بملءةنحسع لاكـل جبي ترةما‪.‬‬
‫بيةااك بو كالغ ا ككالااد ن ااه و اافز ااهح ةك ا ع بو ا ا غااه له ااق ب‪ ،‬ي اارع بإلاال ااك ة ااف‬
‫ةابو ا بإح ا ع اام إلاس ااهح ةكا نااكس هيااك يكياارل بوهاارة بوااذب يطيااق ااكـل ج‬
‫بي تاار ا ألالااه و ا ا ةشهتااك هةااق ةك ا هللا ااك نااكس نااه اااإ‪ .‬ي ااك نكالااد بله ا اااإ‬
‫كص هةق ةكا بلاا حاق عيااقم بوهاذبة بحااةم لاكـل ج ي تارةم اع بملاك ناكس‬
‫بويااهح و ا ا غااه لهااق كع ا ب‪ ،‬ي اار بنااكس ي اارل عكةااك يطيااق ااكـل ج بي ت ار ا‬
‫‪46‬‬
‫"‬
‫بةنااك لساام ةااع ب لااذا وكاافس ةرلغطااك كوه ك ااق مس ا ا حهغااك ع بةااف نااه‬
‫لغ ا اات بةهن ا ااكلل " بو ا ااا ب حك ا ااكزع بليسغا ا ااع ي ا اار بوت ا اانه ن ا ااه‬ ‫بوييا ا ا ة ا ااع ب ْ‬
‫بو فة‪.47"...‬‬
‫‪019‬‬
‫الاستاذ ‪ :‬عمازي عز الدين‬

‫لغ اات بو ااذي‬‫بية ااك ن ااه بص ااط ت بوغ غ ااحسع ا س " ةه ااذ ة ااذل بوتس ا غ ة ااع ب ْ‬
‫ةهنااكل بو ااا بألاحكااكزع بليسااحس ي اار بوتاانه نااه بو اافةع يغاات بو اافة ا ااا ةااك‬
‫ااحس غفطااه ة ااع بو اافة برااال بإلاحككةااه يغااة و نااإلا عن ااه ب يااق ةااإلا ب لسااع‬
‫ببوربالااق‪ .‬ب غ ااكس ي ااذل ةن ااه يس ةفب ااإلا ب ل ااذا ة ااع بوك ا ز ر اابقد ااكويرإلا ة ااع‬
‫ب غااف ع ي ااك يلإهللاهااك بونكلااا بوغتااح تااف ه بملااكةر نااه ال ااه بحفهللاااهع ف ااإلا‬
‫بمليااذبا ةفب ااههع نااكس حك كااك وااهع ةكوهااك ةااع يااق وطرلااهع سااا ه اااورل ةااك‬
‫ويتق ه ب يق ةإلا ةك يهللاسغه ةع ب لسع ب بوربالاق "‪.48‬‬
‫بية ااك إلاذب بإلغا ااط حهغ ااك كوه ك ااقع هو ااا ذو ااتل " يس وده ااإلا ن ااه بوكا ا ز‬
‫اار عيغ ااهع هللا فو ااهل‬ ‫ةه ك ا ا سع بيي ااذا ة ااع ن ااق ببح ااا ة ق ااك ة ك ي ااهع وا‪،‬و ا‬
‫عييغقك ل نك بةك كإلبع ييل عييهاهك ل نكع ب غغقك ةك اكإلب "‪.49‬‬
‫ب حهغك بوذي وكافس غه بوه ك ق كوياع ةف بوذي له ك ااق ألاوياكي غاه‬
‫كوهيكلع غيذا ةع ألابـ ةك وااـ عيغه ال نه بو كون ع بييااذا ةاع بو اكون‬
‫ةك واـ عيغه ال نه ألابـ ع بياـ ةك ذهللار ع ةك حاذا‪.‬‬
‫ةااع ية يا ا ذو اات نااه بور ااإلا ألا ح ا ة ااع بو ارآس بوك ااريمع ل اافـ و ته ااكي ل ﭽ ﰁ‬
‫ﯠ ﯽ ﯡ ﯿ ﰁ ﰁ ﭼ‪ .50‬ي اان ة ااذل و ا بوكري ا ع ر ااغه بو ارآس‬ ‫ﰁ ﰁ‬
‫بوكريم بملءةنحس كألحغك ع برغه بوكك ريع كألةفبت‪.‬‬
‫بية ا ااك ويا ا ا ج بوك ا ااك ريع ا ا ااا بإل ص ا اربح بو ا اام وت ا اارت ا اافتقم يب ة ا اافت‬
‫لياافهقمع فلااإلا ااذوت حااذا ةااع ألابـ ببو ااكون اله ا عنااه حهغااك ع يي يالااه لاام‬
‫ةغ ااهك ا ملااك لـ عيغااه‬ ‫حااذا ج و ااكسا ملااك لـ عيغااه ااال جبوكااك ربساع بحااذا ج ا‬
‫ال ج ح ااغك ا ع بعيغه وكفس بوه اور نه و بوكري ع هللا ك و هل‬
‫ج وغنذإ ةع نكس ه بو ين ةع بملءةنحسع بييق بو فـ ع ةغد بو ين ةع‬
‫بوكك ريع ا‪.‬‬

‫‪019‬‬
‫جم ــاليت التقابـل في الخطاب القسآوي‪-.‬دزاست جطبيقيت في السبع ألاخير‪-‬‬

‫بنااه و ا ب ااههكإل لتاارييغ ن ااد ع ا ت ا غه و ااكس ك لغااكل ع بيداافي يس‬


‫لك اافس ةدا ااكيب ةر ا ا ألس ألاو ا ااكس ا ا ن والغ ااكل ألا اوا ا ع ببمل ااه ا ا جن ااكسا ة ااإلا‬
‫عك ب اق وهي ه بحتفواه‪.51‬‬ ‫جح ااغكا كعهغكإ ةك نكس نه عي ه ا‬
‫هـ‪ -‬جقابـل صوزجين فىيتيـن‪:‬‬
‫و ااا ل ااد رااكإل إلاي ا يس ااغا لطاان نااه هللاهك ااه جبوهتاافير بويو ا نااه بو ارآسا‬
‫ليا عع كع بوو ودن بوفصفـ إلاواقك نه لإب ةذب بوهتافيرع بة قاك ليات‬
‫بمل ك ت بوالغ حس بوتافإ بوو لر هك بوههغح بتع ببوو وكافس بوه ك اق اقاك‬
‫الفعكسل ل ك اق احس صافإلحس حك ارلحسع بل ك اق احس صافإلحسل إلاحاابة ك حك ارل‬
‫سع بألا ا اار ةك ا ااغ نا ااه بوكةا ااكس‪ .‬حغا ااة مه ا ااق ب غا ااكـ نا ااه ب هييا ااكإ ةا ااذل‬
‫بوتفإل ألا ح ل وغ ك يهك كوتفإل بملن فإل‪.‬‬
‫‪ -‬التقابل بين صوزجين حاضسجيـن‪:‬‬
‫ببوهتفير هقاذل بمل ك يا وكثا ناه ة اكةا بو غكةا بيافز ب لساكةع بةاع ألاة يا‬
‫بووا اارهقك و عااك ب ااق نااه ذوااتع لفوااه ته ااكي ل ﭽ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛ ﮜ ﮝ ﮞ ﮟ ﮠ‬
‫ﮡﮢﮣﮤﮥ ﮦﮧﮨ ﮩﮪهﮪﮭﮮﮯﮰ ﮱﯓﯔﯕﯖﯤﯥﯢﯣﯦ ﯧ ﯝﯞ‬
‫ﰁ ﰁ‬ ‫ﯨﯩﰁ ﰁ ﰁ ﰁ ﰁ ﰁ‬ ‫ﯟﯠﯡ ﯨﯩﯤﯥ ﯦﯧ‬
‫ﰁ ﰁ ﰁ ﰁﰁ ﰁ ﰁ ﰁ ﰁ ﰁ ﭼ‪.52‬‬
‫بن ااه ة ااذل و ااكت له ك ااق ص اافإلكس حك اارلكسع ص اافإل بوي ااكوك بو ااذوع وي ااق‬
‫هللاهك ا ااه غ غن ا ااهع بع ةا ااكت بويرح ا ا كلو ا ا ع ا ا ب ها ااهع ل ك ي ا ااهك صا اافإل ب ك ا اار‬
‫بو ااذوع وي ااق هللاهك ااه ع كو ااهع بة ااكعر ب لس اارل ليط اار ليغ ااهع " بي ااذ بوكه ااكة‬
‫اكوغ حس ب كو ا كـ بةااع بإب بو هاار لااا وكافس ح غ ا ةكلو ا ع بلااا وكاافس ل ااغ‬
‫ويفي ااك كإي ااك ع ا ا بص ااط حكت بوييا ا بوهر غا ا ة ااع تهغحا ا ةم ع ااع ب ها ا ب غا اار‬
‫ااكوغ حس بب ه ا بو اار كو ا كـ يب ة ااع بإب بو ه اار‪ ...‬ب اافب ن ااكس ة ااذب يب ذب‬
‫كملاوفـ ببحاع بةف ‪ ،‬مسهاعه ا‪ ،‬ويغإلا غه ا ـ بملفلا ! "‪.53‬‬

‫‪019‬‬
‫الاستاذ ‪ :‬عمازي عز الدين‬

‫‪ -‬التقابل بين صوزجين ماضيت وحاضسة‪:‬‬


‫ةااذب بوه ك ااق وكاافس " ااحس صفإلغ ااعل إلاحااابة ك حك اارل سع بألا اار ةك ااغ‬
‫ن ااه بوكة ااكس‪ .‬حغ ااة مه ااق ب غ ااكـ ن ااه ب هيي ااكإ ة ااذل بوت اافإل ألا ح ا ل وغ ك يه ااك‬
‫كوتفإل بملن فإل "‪.54‬‬
‫بة ااع ة ااذب بون ااف ة ااع بوه ك ااقع ل اافـ و ع ااك ب ااقل ﭽ ﮩ ﮪ ه ﮪ ﮭ ﮮ ﮯ‬
‫ﮰﮱ ﯓ ﯔﯕ ﯖ ﯤ ﯥ ﯢ ﯣﯦ ﯧ ﯝ ﯞ ﯟ ﯠﯡﯨﯩﯤﯥ ﯦﯧ‬
‫ﰁ ﭼ‪.55‬‬ ‫ﯨﯩﰁ ﰁ ﰁ‬
‫وتاافإ و تهااكي ونااك نااه ةااذل وااكت ة ااها ةااع عااذبة بوكيااكإ نااه بونااكإع ةااذل‬
‫بوو ‪:‬ه " ةهال وهامع ةهغهل ‪ ،‬ه غكوهم‪ .‬بهللاهال ك نكالفب نه إحي نه ألاإا ام آ افب‬
‫إلاي ا ةااهببةم ألاصااغق! بةاام واارلبس ةااذب بملااةة و لكة ا بوطفيي ا بملهدااالل يح ك ااك‬
‫عها ا ااا يح ا ا ااكةل ﭽ ﯖ ﯤ ﯥ ﯢ ﯣ ﯦ ﭼ ‪ ..‬ا ا اام مسا ا اات و ا ا ا ذب ا ا ااه نك يةا ا اار‬
‫بيل‪ :‬ا ‪ ..‬ﭽ ﯝ ﯞ ﯟ ﭼ ‪ ..‬إلا‪ ،‬بمل ااك بوس ااك ع م اافي ب لي اافع ببوغط اافس ه ااذب ة ااف‬
‫بوأ ا ا ل! بإلا‪ ،‬بويسا ااكع بوا ااذي ميسا ااق ةا ااع ي سا ااكل بمليا ااربلحس ب سا ااغق‪ .‬ها ااذب ةا ااف‬
‫بو ربة‪.56"...‬‬
‫ةا ااذل صا اافإتقم ب لك ا اارلع بيةا ااك بملك ا ااغ ل" ﭽ ﯤ ﯥ ﯦ ﯧ ﯨ ﯩ ﰁ ﰁ ﰁﭼ‪.‬‬
‫ب‪ ،‬وهفله اافس ةة ااك‪ ...‬ب ا ا اار بوييا ا غ ااه ر ااال ل ااف ه ع ااال بوهك ااذون بر ااال‬
‫صربإ عيغه "‪.57‬‬
‫بي غ ا اربع بةا ااع ا ا ـ ةا ااك لا اام عر ا ااه وتغا ااحس ا اهس ألا ا اربإ ب ي كوغ ا ا أل ا اايفة‬
‫بوه ك اق ةههاالل بملنااك هع بيس ناق ةاك لاام عر اه وغ اا ااةغ يةاكز ع ا ويهنااك‬
‫ب كوهكع كصا إلاذب ةاك تهياق ألاةاار اكو رآس بوكااريمع هللاا ز و ع ااك ب ااقع هاف ﭽ‬
‫ﮔﮕ ﮖ ﮗ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛ ﮜ ﮝ ﮞ ﭼ‪.58‬‬

‫‪019‬‬
‫جم ــاليت التقابـل في الخطاب القسآوي‪-.‬دزاست جطبيقيت في السبع ألاخير‪-‬‬

‫المصادر والمراجع‪:‬‬
‫‪ -1‬القرآن الكريم‪ ،‬برواية حفص‬
‫‪ -2‬أحمد أبو زيد‪ ،‬التناسب البياني في القـرآن منشورات كمية اآلداب والعموم‬
‫اإلنسانية بالرباط‪ ،‬مطبعة النجاح الجديدة‪ ،‬الدار البيضاء‪ ،‬د ط ‪1992،‬م‪.‬‬
‫‪ -3‬األلوسي‪ ،‬روح المعــاني في تفسير القرآن العظيـم والسبع المثاني‪ ،‬ضبطه‬
‫وصححه‪:‬عمي عبد الباري عطية‪ ،‬دار الكتب العممية‪ ،‬بيروت‪/‬لبنان‪ ،‬ط‪،01:‬‬
‫‪ 1415‬هـ‪1994/‬م‪.‬‬
‫‪ -4‬الجاحظ‪ ،‬البيان والتبيين تح‪:‬درويش جويدي‪ ،‬المكتبة العصرية‪ ،‬بيروت‪،‬‬
‫دط‪2001 ،‬م‪.‬‬
‫‪ -5‬جالل الدين السيوطي‪ ،‬معترك األقران في إعجاز القران‪ ،‬تحقيق‪:‬عمي‬
‫محمـد البجاوي‪ ،‬دار لفكر العربي‪ ،‬د ط‪ ،‬د ت‪.‬‬
‫‪ -6‬جالل الدين السيوطي‪ ،‬اإلتقان في عموم القرآن‪ ،‬حققه‪:‬طه عبد الرؤوف‬
‫سعيد‪ ،‬المكتبـة التوفيقية‪ ،‬القاهرة‪ ،‬د ط‪ ،‬د ت‪.‬‬
‫‪ -7‬حازم القرطاجني‪ ،‬منهاج البمغاء وسراج األدباء تحق‪ :‬محمد الحبيب بن‬
‫الخوجة‪،‬دار الغرب اإلسالمي ‪ ،‬بيروت‪ -‬لبنان‪ ،‬ط‪1981. ،2:‬‬
‫‪ ،‬منشورات اتحاد الكتاب العـرب‪،‬‬ ‫‪ -8‬حسين جمعة‪ ،‬في جمالية الكممـة‬
‫دمشق‪. 2002،‬‬
‫الرماني‪ ،‬الخطّـابي‪ ،‬ثالث رسائل في إعجاز القرآن‪ ،‬حققها وعمق عميها ‪:‬‬
‫‪ّ -9‬‬
‫محمد خمف اهلل أحمد و محمد زغمول سالم‪ ،‬دار المعارف‪ ،‬مصر‪ ،‬ط‪ ،3:‬د‬
‫ت‪.‬‬
‫‪ -10‬سيد قطب‪ ،‬التصوير الفني في القرآن‪ ،‬دار الشروق‪ ،‬بيروت‪ ،‬د ط‪ ،‬د ت‪.‬‬
‫‪ -11‬سيد قطب‪ ،‬في ظالل القرآن‪ ،‬دار الشروق‪ ،‬بيروت‪ ،‬الطبعة الشرعية‬
‫الرابعة‪1397،‬هـ‪1977 /‬م‪.‬‬

‫‪019‬‬
‫الاستاذ ‪ :‬عمازي عز الدين‬

‫‪ -12‬شوقي ضيف‪ ،‬البالغة تطور وتاريخ‪ ،‬دار المعارف‪ ،‬القاهرة ‪ ،‬ط‪ .06:‬د‬
‫ت‪.‬‬
‫‪ -13‬صالح عبد الفتاح الخالدي‪ ،‬نظرية التصوير الفني عند سيد قطب‪ ،‬شركة‬
‫الشهاب‪ ،‬الجزائر‪ ،‬د ط‪1988 ،‬م‪.‬‬
‫‪ -14‬عبد الرزاق نوفل‪ ،‬اإلعجاز العددي لمقرآن الكريم‪ ،‬ديوان المطبوعات‬
‫‪1989‬م‪.‬‬ ‫الجامعية ‪ ،‬الجزائر‪،‬د ط ‪،‬‬
‫‪ -15‬عمي عبد العزيز الجرجاني‪ ،‬كتاب التعريفات‪ ،‬تحقيق وشرح ‪:‬محمد أبـو‬
‫الفضل إبراهيم‪ ،‬عمي محمد البجاوي ‪ ،‬مطبعة عيسى البابي الحمبي ‪ ،‬ط‪،4‬‬
‫‪1376‬هـ‪1966 -‬م‬
‫‪ -16‬فاضل صالح السامرائي‪ ،‬عمى طريق التفسير البياني‪ ،‬جامعة الشارقة‪،‬‬
‫اإلمارات العربية المتحدة‪ ،‬د ط‪1423 ،‬هـ‪2002/‬م‬
‫‪ -17‬فاضل صالح السامرائي‪ ،‬التعبير القرآني‪ ،‬دار عمار‪ ،‬عمـان‪ ،‬ط‪،04:‬‬
‫‪1427‬هـ‪2006/‬م‬
‫‪ -18‬كريب رمضان‪ ،‬فمسفة الجمال في النقد األدبي– مصطفى ناصف‬
‫أنموذجا‪،-‬ديوان المطبوعات الجامعية‪ ،‬الجزائر‪ ،‬د ط‪2009 ،‬م‪.‬‬
‫‪ -19‬محمد بن يعقوب الفيروز أبادي‪ ،‬القاموس المحيط‪ ،‬تحقيق‪:‬مكتب تحقيق‬
‫مؤسسة الرسالة‪،‬بيروت‪ ،‬ط‪ 1416 ،05:‬هـ‪/‬‬ ‫التراث في مؤسسة الرسالة‪،‬‬
‫‪1996‬م‬
‫‪ -20‬مصطفى صادق الرافعي ‪ ،‬إعجاز القرآن والبالغة النبوية‪ ،‬راجعه وعمق‬
‫عميه‪:‬المهندس الشيخ زياد حمدان‪ ،‬مؤسسة الكتب الثقافية‪،‬بيروت لبنان‪ ،‬ط‪،1‬‬
‫‪ 1425‬هـ ‪2004.‬م‪.‬‬
‫‪ -21‬ن ــذير حم ــدان‪ ،‬الظ ــاهرة الجمالي ــة ف ــي القـ ـرآن الكـ ـريم‪ ،‬دار المن ــايرة‪ ،‬ج ــدة‪-‬‬
‫السعودية ‪ ،‬ط‪0990 ،10:‬م‪.‬‬
‫‪019‬‬
‫جم ــاليت التقابـل في الخطاب القسآوي‪-.‬دزاست جطبيقيت في السبع ألاخير‪-‬‬

‫إلاحاالث‪:‬‬

‫‪ -1‬ينظر‪:‬كريب رمضان‪ ،‬فمسفة الجمال في النقد األدبي– مصطفى ناصف أنموذجا‪،-‬ديوان‬


‫المطبوعات الجامعية‪،‬الجزائر‪ ،‬دط‪2009 ،‬م‪ ،‬ص‪ 17:‬وما بعدها‪.‬‬
‫‪ -2‬نذير حمدان ‪ ،‬الظاهرة الجمالية في القرآن الكريم‪ ،‬دار المنايرة‪ ،‬جدة‪ -‬السعودية ‪،‬‬
‫ط‪1412 ،01:‬هـ ‪1991/‬م‪ ،‬ص‪.07 -06 :‬‬
‫‪ -3‬ينظر‪:‬عبد السالم هارون‪،‬تهذيب سيرة ابن هشام‪ ،‬شركة الشهاب‪ ،‬الجزائر‪،‬د ط‪،‬د‬
‫ت‪،‬ص‪69 ،68:‬‬
‫‪ - 4‬حسين جمعة‪ ،‬في جمالية الكممـة (دراسة جمالية بالغية نقدية)‪ ،‬منشورات اتحاد الكتاب‬
‫العـرب‪،‬‬
‫‪http://www.awu –dam.org‬‬ ‫دمشق‪ . 2002 ،‬الموقـع عمى االنترنت‪:‬‬
‫‪ -5‬نذير حمدان‪،‬الظاهرة الجمالية في القرآن الكريم‪ ،‬ص‪.14 :‬‬
‫‪ -6‬ينظر‪ :‬الجاحظ‪ ،‬البيان والتبيين‪ ،‬تح‪:‬درويش جويدي‪ ،‬المكتبة العصرية‪ ،‬بيروت‪ ،‬دط‪،‬‬
‫‪2001‬م‪ ،‬ج‪ ،1‬ص‪.20:‬‬
‫الرماني‪ ،‬ثالث رسائل في إعجاز القرآن‪ ،‬حققها وعمق عميها ‪ :‬محمد خمف اهلل أحمد و‬
‫‪ّ -7‬‬
‫محمد زغمول سالم‪ ،‬دار المعارف‪ ،‬مصر‪ ،‬ط‪ ،3:‬د ت‪ ،‬ص‪.75:‬‬
‫‪ -8‬المرجع نفسه ‪ ،‬ص‪.94 :‬‬
‫‪ -9‬المرجع نفسه ‪ ،‬ص‪.97 :‬‬
‫‪ -10‬المرجع نفسه‪ ،‬ص‪.99 :‬‬
‫‪ -11‬سورة البقرة‪ ،‬اآلية‪.194 :‬‬
‫الرماني‪ ،‬ثالث رسائل في إعجاز القرآن‪ ،‬ص‪.99:‬‬‫‪ّ -12‬‬
‫‪ -13‬سورة التوبة‪ ،‬اآلية‪.127 :‬‬
‫‪ -14‬الرماني‪ ،‬ثالث رسائل في إعجاز القرآن‪ ،‬ص‪.100 :‬‬
‫طـابي‪ ،‬ثالث رسائل في إعجاز القرآن ‪ ،‬ص‪.26 :‬‬
‫‪ -15‬الخ ّ‬
‫‪ -16‬المرجع نفسه‪ ،‬ص‪.27 :‬‬
‫‪ -17‬المرجع نفسه‪ ،‬ص‪.70 :‬‬
‫‪ -18‬المرجع نفسه ‪ ،‬ص‪،27 :‬‬

‫‪012‬‬
‫الاستاذ ‪ :‬عمازي عز الدين‬

‫‪ -19‬شوقي ضيف‪ ،‬البالغة تطور وتاريخ‪ ،‬دار المعارف‪ ،‬القاهرة ‪ ،‬ط‪ .06:‬دون تاريخ‬
‫‪،‬ص‪.109:‬‬
‫‪ -20‬ينظر‪:‬مصطفى صادق الرافعي ‪ ،‬إعجاز القرآن والبالغة النبوية‪ ،‬راجعه وعمق‬
‫عميه‪:‬المهندس الشيخ زياد حمدان‪ ،‬مؤسسة الكتب الثقافية‪،‬بيروت لبنان ‪،‬ط‪ 1425 ،1‬هـ‬
‫ص‪.168:‬‬ ‫‪2004.‬م‪.‬‬
‫ص‪.181:‬‬ ‫‪ -21‬ينظر‪:‬المرجع نفسه ‪،‬‬
‫‪ -22‬ينظر‪:‬سيد قطب‪ ،‬التصوير الفني في القرآن‪ ،‬دار الشروق‪ ،‬بيروت‪ ،‬د ط‪ ،‬د ت‪،‬‬
‫ص‪.32:‬‬
‫‪ -23‬صالح عبد الفتاح الخالدي‪ ،‬نظرية التصوير الفني عند سيد قطب‪ ،‬شركة الشهاب‪،‬‬
‫الجزائر‪ ،‬د ط‪1988 ،‬م‪ ،‬ص‪.05:‬‬
‫‪ -24‬المرجع نفسه‪ ،‬ص‪.14-13 :‬‬
‫‪ -25‬حازم القرطاجني‪ ،‬منهاج البمغاء وسراج األدباء‪ ،‬تقديم وتحقيق‪ :‬محمد الحبيب ابن‬
‫الخوجة‪ ،‬دار الغرب اإلسالمي ‪،‬بيروت‪ -‬لبنان‪ ،‬ط‪،2:‬‬
‫‪ ،1981‬ص‪.45 -44 :‬‬
‫‪ -26‬ينظر‪:‬عبد الرزاق نوفل‪ ،‬اإلعجاز العددي لمقرآن الكريم‪ ،‬ديوان المطبوعات الجامعية ‪،‬‬
‫الجزائر‪ ،‬ج‪ ،1‬د ط‪1989 ،‬م‪ ،‬ص‪.25-19 -15 :‬‬
‫‪.42 -‬‬ ‫‪ -27‬الواقعة‪ ،‬اآليات‪:‬‬
‫‪59 -‬‬ ‫‪ - 28‬الواقعة‪ ،‬اآليات‪:‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ - 29‬الواقعة‪ ،‬اآليات‪:‬‬
‫– ‪.94‬‬ ‫‪ - 30‬الواقعة‪ ،‬اآليات‪:‬‬
‫‪ - 31‬الشمس‪ ،‬اآليات‪. 6 - 1 :‬‬
‫‪ - 32‬الشمس ‪ ،‬اآليات‪.10 – 7 :‬‬
‫‪ - 33‬أحمد أبو زيد‪ ،‬التناسب البياني في القـرآن‪ ،‬منشورات كمية اآلداب والعموم اإلنسانية‬
‫بالرباط‪ ،‬مطبعة النجاح الجديدة‪ ،‬الدار البيضاء‪ ،‬د ط ‪1992 ،‬م‪ .‬ص‪.157 :‬‬
‫‪ -34‬ينظر‪ :‬السيوطي‪ ،‬اإلتقان في عموم القرآن‪ ،‬حققه‪:‬طه عبد الرؤوف سعيد‪ ،‬المكتبـة‬
‫التوفيقية‪ ،‬القاهرة‪ ،‬د ط‪ ،‬د ت ج‪ ،03 :‬ص‪.232- 231:‬‬
‫‪001‬‬
‫جم ــاليت التقابـل في الخطاب القسآوي‪-.‬دزاست جطبيقيت في السبع ألاخير‪-‬‬

‫‪ -35‬النجم‪ ،‬اآلية ‪.25‬‬


‫‪ -36‬القصص‪ ،‬اآلية‪.70 :‬‬
‫‪ -37‬الزمر‪ ،‬اآلية‪.45 :‬‬
‫‪ -38‬الزخرف‪ ،‬اآلية ‪.76 :‬‬
‫‪ -39‬الزخرف ‪ ،‬اآلية‪.79 :‬‬
‫‪ -40‬األنعام‪ ،‬اآلية ‪.112‬‬
‫فاضل صالح السامرائي‪ ،‬عمى طريق التفسير البياني‪ ،‬جامعة الشارقة‪ ،‬اإلمارات‬ ‫‪-41‬‬
‫العربية المتحدة‪ ،‬ج‪ ،01:‬د ط‪1423 ،‬هـ‪2002/‬م‪ ،‬ص‪.57 :‬‬
‫‪ - 42‬الحديد‪ ،‬اآلية‪.04 :‬‬
‫‪ - 43‬فاضل صالح السامرائي‪ ،‬عمى طريق التفسير البياني‪ ،‬جامعة الشارقة‪ ،‬اإلمارات‬
‫العربية المتحدة‪ ،‬د ط‪1423 ،‬هـ‪2002/‬م ج‪ .1:‬ص‪.243 :‬‬
‫‪ - 44‬الصافات‪ ،‬اآليتان‪.175 – 174 :‬‬
‫‪ - 45‬الصافات‪ ،‬اآليتان‪.179 - 178 :‬‬
‫‪ - 46‬فاضل صالح السامرائي‪ ،‬التعبير القرآني‪ ،‬دار عمار‪ ،‬عمـان‪ ،‬ط‪،04:‬‬
‫‪1427‬هـ‪2006/‬م ‪،‬ص‪.91- 90:‬‬
‫‪ - 47‬محمد بن يعقوب الفيروز أبادي القاموس المحيط‪،‬تحقيق‪:‬مكتب تحقيق التراث في‬
‫مؤسسة الرسالة‪ ،‬مؤسسة الرسالة‪،‬بيروت‪ ،‬ط‪ 1416 ،05:‬هـ‪1996 /‬م ص‪.1208:‬‬
‫‪ -48‬جالل الدين السيوطي‪ ،‬معترك األقران في إعجاز الق ارن‪ ،‬تحقيق‪ :‬عمي محمـد البجاوي‪،‬‬
‫دار لفكر العربي‪ ،‬د ط‪ ،‬د ت ج‪،1:‬ص‪. 323 :‬‬
‫‪ - 49‬عمي الجرجاني‪ ،‬كتاب التعريفات‪ ،‬تحقيق وشرح ‪:‬محمد أبـو الفضل إبراهيم‪ ،‬عمي‬
‫محمد البجاوي ‪ ،‬مطبعة عيسى البابي الحمبي ‪ ،‬ط‪1376 ،4‬هـ‪1966 -‬م ص‪.26:‬‬
‫‪ - 50‬يس‪ ،‬اآلية ‪.70:‬‬
‫‪ -51‬األلوسي‪ ،‬روح المعــاني في تفسير القرآن العظيـم والسبع المثاني‪ ،‬ضبطه وصححه‪ :‬عمي عبد‬
‫الباري عطية‪ ،‬دار الكتب العممية‪ ،‬بيروت‪/‬لبنان‪ ،‬ط‪ 1415 ،01:‬هـ‪1994/‬م‪ ،‬ج‪ ، 23:‬ص‪. 50:‬‬
‫‪ -52‬الحاقة‪ ،‬اآليات‪.29 – 19 :‬‬

‫‪000‬‬
‫الاستاذ ‪ :‬عمازي عز الدين‬

‫‪ - 53‬سيد قطب‪ ،‬في ظالل القرآن‪ ،‬دار الشروق‪ ،‬بيروت‪ ،‬الطبعة الشرعية الرابعة‪،‬‬
‫‪1397‬هـ‪1977 /‬م‪ ،‬المجمد‪ ،06:‬ج‪ ،.29 :‬ص‪.3681 :‬‬
‫‪ - 54‬سيد قطب‪ ،‬التصوير الفني في القرآن‪ ،‬ص‪.82 :‬‬
‫‪ - 55‬النبأ ‪ ،‬اآليات‪.28- 21 :‬‬
‫‪ - 56‬سيد قطب‪ ،‬في ظالل القرآن‪ ،‬ج‪ ،30:‬ص‪.3807 :‬‬
‫‪ -57‬المرجع نفسه‪ ،‬ص‪.3808 :‬‬
‫‪ -58‬هود‪ ،‬اآلية‪.01:‬‬

‫‪009‬‬

You might also like