Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 47

‫حنان الجشعم ‪ -‬نقود و بنوك‬

‫محاضرات النقود و البنوك‬


‫حنان الجشعم‬

‫حنان الجشعم‬
‫حنان الجشعم‬
‫حنان الجشعم‬

‫حنان الجشعم‬

‫]‪2014‬‬ ‫النقود و البنوك‬ ‫حنان الجشعم‬

‫‪1‬‬
‫حنان الجشعم ‪ -‬نقود و بنوك‬

‫مقدمة‪:‬‬
‫تقوم النقود بدور كبير في حياة الشعوب حيث يتم في كل صباح تبادل عدد كبير قد يصل إلى الملياارا ماا العماا المفتلإاة إماا‬
‫لشراء سلع أو فدما أو أهداف استثمارية أفرى واكتسب النقود أهمية كبرى في العصر الحديث الحالي وذلك للتغير السريع في‬
‫مجال االتصاال و آلية صارف النقاود فاي مفتلاف دول العاالم ولايل ماا المساتغرب أا نجاد الإارد فاي اليابااا يتاابع أفباار ساعر‬
‫صرف الدوالر مثاً أو نجد أا الإرد االنجليزي يحزا النفإاض سعر اليورو ماثاً فا ا انفإااض ساعر عملاة مااء ياوثر لايل فقا‬
‫على عملة هذه الدولة بل على دول غيرها سواء كاا ذالك التأثير سلبيا ً أو ايجابيا ً وهذا الموضاو و العدياد ماا المواضايع ا فار‬
‫هو ما سنلقي عليه الضوء في هاذه الماادة مثال التضافم ب الب الاة ب معادل ساعر الإاجادة ب عجاز الميزانياة بالبناوك التجارياةب البناك‬
‫المركزي ب ا سواق المالية‪.‬‬

‫أوال‪ ً:‬نشأة النقود ‪:‬‬


‫لقد عرف االنساا النقود و تعامل بها منذ القدم السايما عنادما تعادد حاجاتاه وتعادد رغباتاه ب ولقاد أفاذ النقاود عناد االنسااا‬
‫اشكاالً عدة منها القماش و الحبوب والحيواناا وجلودهاا وغيرهاا واساتفدمها كنقاودعا ريا التباادل المقايضاة ‪.‬يعتبار تباادل‬
‫السلع والفدما ما أهم النشا ا االقتصادية ي مجتمع وسواء كاا هذا التبادل يتم بصورة مباشرة بحياث ياتم تباادل الزاجاد ماا‬
‫المنتجا عا االستهاك الشبا الحاجا وقد كان المقايضة هي الوسيلة ا ولي للتباادل وذالاك قبال افتارا النقاود ولكاا لوجاود‬
‫عيوب في المقايضة ظهر لدينا نضم جديدة للتبادل تعتمد على النقود ‪.‬‬

‫‪ -1‬لماذا يتبادل الناس ؟‬


‫‪ 1‬بسبب قانوا تناقص المنإعة الحدية ب ذلك اا توفر سلعة ما بكمية كبيرة يؤدي إلى انفإاض المنإعة التي نحصل‬
‫عليها مقارنة بالسلع التي تقل لدينا او تكوا نادرة ‪ .‬وعملية التبادل تعود بالمصلحة علي كافة اال راف في‬
‫عملية التبادل‪.‬‬
‫‪ 2‬كما اا التبادل له منإعه تكما في التفصص وتقسيم العمل ب ا مر الذي يرفع مستوى الكإاءة االنتاجية لدى‬
‫االفراد عند تفصصهم في انتاج سلعة معينه والعمل على توفير السلع االفرى التي يحتاجوا إليها ما فجا‬
‫افرى ما المجتمع ‪.‬‬
‫تعريف المقايضة ‪:‬‬
‫‪ ‬هو تبادل السلع بيا ا فراد بصورة مباشرة وبدوا استفدام النقود وذلك كاستجابة للت ور في انتاج‬
‫اإلنساا و التفصص وتقسيم العمل وذلك الستيعاب الكميا اإلضافية ما اإلنتاج التي ظهر بسبب‬
‫التفصص وتقسيم العمل‪.‬‬
‫عيوب نظام المقايضة ‪:‬‬
‫عدم وجود وحده قياسية‪ :‬نها تتم وف الظروف الشفصية بيا المتبادليا وب ريقة غير موضوعية ‪.‬‬ ‫‪-1‬‬
‫صعوبة حصول تواف لرغبا المتبادليا بحيث تعتمد على حاجة المتبادليا ورضاهم‬ ‫‪-2‬‬
‫تدني كإاءة تفصيص الموارد بحيث تتجه الموارد المتاحة الستفداما ال تحق القدر ا كبر ما الرفاهية‬ ‫‪-3‬‬
‫تدني كإاءة االدفار واالستثمار نها تحتإظ بالمورد نإسه وليل بقيمته فق وبالتالي تتع ال تلاك الماوارد علاى المشااركة‬ ‫‪-4‬‬
‫في اإلنتاج‪. .‬‬
‫عدم وجود مستود للقيمة الشراجية الا قيمتها ستغير وتتلف أو ينصرف النال عا استهاكها وبالتالي تتأثر قيمتها‪.‬‬ ‫‪-5‬‬
‫التكاااليف الباهظااة لجمااع المعلومااا لكااي يااتم التبااادل بصااورة اقتصااادية متمياازة بالكإايااة ف ا ا المقايضااة تجعاال جمااع‬ ‫‪-6‬‬
‫المعلوما مكلف‪.‬‬
‫يعجز عا تقديم صيغة للرب بيا الحاضر و المستقبل‬ ‫‪-7‬‬

‫أول أنوا التبادل في المجتمعا القديمة هو ما يسمى بالمقايضةب أي استبدال السلع مقابل سلع أفرى وله‬
‫صورتاا هما ‪:‬‬
‫‪ .1‬صورة التبادل المباشرة حيث يجري التبادل بغرض االستهاك النهاجي للسلع التي يتم تبادلها ‪.‬‬
‫‪ .2‬التبادل غير مباشر حيث يتم قبول بعض السلع المعينة في التبادل ليل بغرض استهاكها ولكا‬
‫لمبادلتها فيما بعد بسلع استهاكية‬

‫‪2‬‬
‫حنان الجشعم ‪ -‬نقود و بنوك‬

‫ب وكلما استفدم السلعة المعينة في التبادل على ن اق أوسع قبلها النال بثقة أكبر وكلما قبلها النال‬
‫بثقة أكبر زاد استفدامها في التبادل‪ .‬وذلك ما يسمى بالنقود‪.‬‬

‫‪ -‬هنالك مجموعة ما المواصإا ا ساسية التي يجب توفرها في النقود السلعية وهي‪:‬‬
‫سهولة التأكد منها ب حيث تكوا قابلة للإحص والتأكد ما نوعيتها بسهولة‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫تكوا ذا نإع في حد ذاتها ب فالسلعة البد أا تكوا سلعة قابلة لاستهاك عند الحاجه‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫قابلة للنقل بسهولة‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫قابلة للتقسيم‪.‬‬ ‫‪.4‬‬
‫تكوا معمرة غير معرضة للتلف لإترة يمكا ما فالها القيام بوظاجإها‪.‬‬ ‫‪.5‬‬

‫ثانيا‪ :‬تعريف النقود‪:‬‬


‫ال يوجد تعريف واحد لكلمة النقود الا تعريإها مرتب بأنوا ونظرا ً لوجود ثاثة أنوا للنقود نجاد هنالاك أيضاا أكثار ماا تعرياف‬
‫وسنتعرض للتعريإا المفتلإة التي ورد للنقود‪.‬‬

‫أوالً ‪:‬التعريف النظري‬


‫‪ -1‬النقود أي شي يلقى قبوال ً عاما ً كـوسي للتبادل وتستفدم في نإل الوق مقياسا ً للقيمة ومساتودعا ً لهاا‬
‫بحيث تتوفر له صإة القبول ويتمتع كذالك بالندرة النسبية ‪.‬‬
‫ً‬
‫‪ - 2‬النقود هي أداة للتداول في حرية ما حاجز إلى حاجز آفر دافل المجتمع االقتصاادي سادادا لقيماة السالع‬
‫أو سدادا ً للديوا أو غيرها ما االلتزاما ‪. .‬‬
‫‪ -3‬هي الوسيلة التي تلقى قبوال عاما في التداول و تستفدم وسي ا للتباادل و مقياساا للقيماة و مساتودعا لهاا‬
‫كما تستفدم وسيلة للمدفوعا االجلة ‪.‬‬
‫‪ -4‬النقود هي كل ما تإعله النقود ‪.‬‬

‫وظاجف النقود‪:‬‬

‫أوال ‪ -‬النقااود بمفتلااف أنواعهااا ثاااث وظاااجف أساسااية مرتب ااة ببعضااها والبااد أا تقااوم بهااذه الوظاااجف الثاثااة‬
‫مجتمعة وهي كالتالي‪:‬‬
‫‪ .1‬النقود وسي للتبادل‬
‫في ظال ظهاور النقاود أصابف ا فاراد يساتفدموا النقاود كوساي إلتماام المباادال وهاي الوظيإاة ا ساساية‬
‫للنقود وكل الوظاجف ا فرى تن لا ماا النقاود وساي للتباادل ولقاد فصال النقاود بايا رغباة البياع زمانياا ً‬
‫ومكانياً‪.‬‬
‫‪ .2‬النقود مقيال للقيمة‪.‬‬
‫ً‬
‫سهل النقود على المجتمع إتمام عمليا التبادل حيث أصبف معروفا لدياة أهمياة كال سالعة وبالتاالي قيمتهاا‬
‫أي أا النقود تعبر عا قيم السلع والفدما وبالتالي يمكا مقارنتها بالسلع ا فرى ومعروفة أهميتها‬
‫‪ .3‬مستود القيمة‪:‬‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫أي مفزا القيمة للقاوة الشاراجية ال يمكاا أا تكاوا النقاود وساي ا للتباادل أو مقياساا للقيماة ماا لام يكاا لدياه‬
‫القاادرة علااى فاازا هااذه القيمااة لحاايا الحاجااة لعمليااة التبااادل الجدياادة و تشااابه النقااود هنااا مااع المجااوهرا‬
‫والسندا ولكا النقود أكثر تسييا منها وهو شر ضروري توفره بأي سلعة لكي تصبف نقودا ً ولكا ال يتم‬
‫هااذا الشاار بمإاارده ومااا هااذه الوظيإااة زاد إمكانيااة االدفااار أو االسااتثمار مااا دوا الحاجااة إلااى تع ياال‬
‫الموارد االقتصادية ما اإلنتاج‪.‬‬

‫ثانيا ‪ -‬تصنيف بعض الدراسا الوظيإية اآلتية للنقود كوظاجف مشتقة حيث أا النقود ‪:‬‬

‫‪3‬‬
‫حنان الجشعم ‪ -‬نقود و بنوك‬

‫‪ ‬مقيال للمدفوعا اآلجلة‪:‬‬


‫وهذه الوظيإة امتداد لوظيإتها السابقة ككونها مقيال للقيمة ما حيث المستقبل وليل فق الحاجة وقد يكوا ذلك إماا بمانف ساند‬
‫بمادفوعا أجلااة أو عقاود وترتكااز هاذه الوظيإااة أساساا ً علااى صااإة القباول العااام التاي يجااب أا تتمتاع بهااا النقاود فقا بالوقا‬
‫الحاضر بل في المساتقبل أيضااً‪ .‬ولاو سااد ا فاراد اعتقاادا ً بانفإااض القادرة الشاراجية بالمساتقبل فيقترضاوا إقاراض نقاودهم‬
‫وبالتالي تتع ل هذه الوظيإة‪.‬‬
‫‪ ‬قدرتها على تمكيا االجتماا‬
‫لكي نست يع البنوك ممارسة دورها في منف االجتماا البد ما وجود النقود التي تستفدمها وما ثم تحق االرباح الم لوبة ‪.‬‬

‫وبالتالي يمكننا أيضا ً تعريف النقود اعتمادا ً على وظاجإها بأنها‪:‬‬


‫الشيء الذي يلقاى قباوالً عاماا ً و يتمتاع باااللزام القاانوني كوساي فاي تباادل السالع والفادما ومقياساا ً للقايم‬
‫ومفزنا ً لها وكذلك وسيلة للمدفوعا اآلجلة‪.‬‬

‫عرض النقود‬
‫يمكا اعتبار أا النقود مثلهاا مثال أي سالعة لهاا عارض وعليهاا لاب ولكاا الحاديث عاا عارض النقاود يفتلاف قلاياً عاا‬
‫عرض أي سلعة ما حيث أي عرض أي سلعة يشير للكمية المعروضة المعدة للبياع ولكاا عناد الحاديث عاا عارض النقاود فهاو‬
‫يتضما كل وساجل الدفع بغض النظر عا أماكا تواجدها ‪.‬‬
‫ويحدد حجمها مستوى اإلنإاق في االقتصادب كما أنه يعتبر محور االهتمام الرجيسي للسياسة النقدية للدولة‪.‬‬
‫أي اا عرض النقود هو كمية النقود المتداولة فاي الاباد ب بماا فاي ذلاك ا شاكال المفتلإاة للعملاة المتواجادة فاي‬
‫أيدي عامة النال ب وماا يوجاد ماا نقاود فاي الحساابا المصارفية لافاراد والشاركا ب وماا يوجاد ماا شايكا‬
‫سياحية وشهادا إيدا )‪(Certificates of Deposit‬ب وحسابا نقدية لادى وسا اء ا ساهم ب وغيار ذلاك‬
‫ما المبالغ النقدية الساجلة الموجودة في حوزة ا فراد والمؤسسا التجارية والحكومية‬

‫مصادر عرض النقود ‪:‬‬


‫عموما ً هناك جهتاا رجيسيتاا مسجولة عا عر ض النقود هما ‪:‬‬
‫‪1‬ـاـ أوالً الحكومااة ‪ :‬وتقاادم ب صادار النقااود الورقيااة و المعدنياة عااا ريا البناك المركاازي ولكااا تهادف الحكومااة أثناااء‬
‫اإلصدار إلى مراعاة المستوى العام لاسعار ‪.‬‬
‫‪2‬ــ الجها المصرفية ‪ :‬عا ري البنوك التجارية و ذلك ما فال عملية تولياد النقاود التاي تقادمها البناوك فاي صاورة‬
‫قرض وذلك باالعتماد على نظام االحتيا ي الجزجي الذي يسمف لهاا باالحتإااظ بجازء ماا الوداجاع‬
‫لديها و إقراض جزء أفر منها ‪.‬‬
‫‪ - 3‬المودعيا و الذيا يقوموا بايدا نقودهم ‪.‬‬
‫‪ -4‬المقترضيا الذيا يلجأوا للبنوك المدداهم بحاجاتهم للنقود اما بشكل مباشر او ب ري غير مباشر ما فال السندا ‪.‬‬

‫أوالً ‪ :‬اقتصاديا يمكا تعريف عرض النقود با تي ‪:‬‬


‫هو كمية النقود الم لقة في التداول في أي مجتمع اقتصادي ‪ ,‬وهي تتكوا ماا السالعة الورقياة و الوداجاع‬
‫المصرفية تح ال لب و الوداجع الزمنية ‪.‬‬
‫أي هو عبارة عا الرصيد الكلي لوساجل الدفع المحلية المتوفرة في المجتمع ‪.‬‬

‫ثانيا ً ‪ :‬ولكا ما هي وساجل الدفع ‪:‬‬


‫ي ل هذا التعبير على النقود في صورها الثاثة ‪ :‬ا‪ , 3‬ا‪ , 2‬ا‪1‬‬

‫‪4‬‬
‫حنان الجشعم ‪ -‬نقود و بنوك‬

‫و تسمى احيانا التعريف العملي للنقود يسمى احيانا عرض النقود وينقسم إلى ثاثة أقسام‪.‬‬
‫وتتدافل هذه ا نوا مع بعضها البعض ولكا عموما ً يتكوا عرض النقود ما ا تي ‪:‬‬
‫المتداولة الورقية و المعدنية والحسابا الجارياة لادى البناوك وذلاك‬ ‫أوال ‪ -‬ا‪ 1‬وهو التعريف ا ضي ويشمل العما‬
‫الشيكا السياحية بالعملة المحلية‬
‫اي انها نقود العملة ويقصد بهاا العملاة المعدن اة و الوة اة الصار يصادةنا البناز الم ا و الحساابا الجاةياة وتكاون نسابصها‬
‫للع ض الكلر فر الدول النام ة ب ة لن معظم المعامال تصم نقديا ً وذلز لعدم تطوة النظام المص فر‪.‬‬

‫ثانيا ‪ -‬ا‪ 2‬وهو ما ن ل عليه التعريف الواسع ويشمل ما نقصده بالتعريف الساب باإلضافة إلى الوداجع الزمنية قصيرة‬
‫ا جل‪.‬‬

‫ثالثا ‪ -‬ا‪ 3‬وهو التعريف الموسع للنقود وتشتمل باإلضافة إلاى ا‪ 2‬الوداجاع الزمنياة ويلاة ا جال و الوداجاع باالعما‬
‫ا جنبية ‪ +‬اشباه النقود االوراق التجارية " الكمبياال والسندا " و ا وراق المالية " ا سهم والسندا ‪.‬‬

‫ولقد كاا المعيار المستفدم في تحديد مإردا ما تشمله كل ما ا‪ 1‬ب ا‪ 2‬ب ا‪ 3‬مدى القدرة على تسيل واستفدام النقود‪.‬‬
‫العما والحسابا الجارية قدرتها التسيلية عالية‬ ‫ا‪1‬‬
‫ال يمكا تسيلها في ا جل القصير والبد ما انتهاء المدة الزمنية لها‪.‬‬ ‫ا‪2‬‬
‫وكذلك الحال فيها إذ البد ما االنتظار لإترة أ ول‬ ‫ا‪3‬‬

‫القاعدة النقدية‬
‫هي النواة االساسية لعرض النقود و تسمى مكوناتها بالنقود عالية القدرة و تتكوا ما ‪:‬‬
‫‪ -1‬النقد المتداول في يد الجمهور فارج الجهاز المصرفي ‪.‬‬
‫‪ -2‬الوداجع االحتيا ية للبنوك لدى البنك المركزي ‪.‬‬

‫العوامل المؤثرة في عرض النقود‪:‬‬


‫قبل تحديد تلك العوامل ال بد أا نبحث عا اإلجابة على السؤال ا تي ‪ :‬وهو هل عرض النقود متغير دافل أو فارجي ؟‬
‫لقد كاا االقتصاديوا الكاسيك يردوا أا عرض النقود متغير فارجي ال يمكا التحكم فيه ولكا االتجااه الحاديث أثبا أا عارض‬
‫النقود متغير دافلي يتأثر بعدة عوامل اقتصادية أهمها ما يلي ‪:‬‬
‫‪ ‬السياسات النقدية و المالية ‪ :‬حيث تست يع الدولة التأثير بشكل مباشر على عرض النقود ما فال‬
‫السياسة النقدية حيث تست يع الدولة التأثير على عرض النقود ما فال تلك السياسا فإي حالة‬
‫تفإيض النقود مثا تقوم الدولة ممثلة بالبنك المركزي برفع نسبة االحتيا ي القانوني أو رفع سعر‬
‫الفصم أو دفول السوق المإتوحة الحرة في هيجة باجع للسندا الحكومية عند استفدامها للسياسة‬
‫النقدية‬
‫او التاثير بشكل غير مباشر ما فال السياسة المالية أما إذا أراد الدولة زيادة عرض باستفدام‬
‫السياسة المالية ف نها تعمل على تفإيض الضراجب أو زيادة اإلنإاق الحكومي أو االثنيا معا أو لجوجها‬
‫الى االقتراض ما الهيجا العامة في الدولة بما يسمى بالديا العام ‪.‬‬
‫‪ ‬تطور النظام المالي ‪ :‬كلما ت ور ا نظمة المالية أد الى فل انوا جديدة ما االصول المالية‬
‫كأشباه النقود ‪ ,‬وكذلك الى دفول رؤول أموال جديدة وأجنبية في االستثمار ‪.‬‬
‫‪ ‬التوسع االقتصادي ‪ :‬يمكا للحكومة في ضوء التوسع االقتصادي أا تزيد عرض النقود اال انها تلتزم‬
‫بمعايير صارمة للمحافظة على التوازا في االقتصاد ولذلك يجب عليها أا تاجم عرض النقود مع كمية‬
‫السلع والفدما المنتجة لديها بمعنى أا تغير عرض النقود يجب أا يتاجم مع الوضع االقتصادي ‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫حنان الجشعم ‪ -‬نقود و بنوك‬

‫ثالثاً‪ :‬أنوا النقود‪:‬‬


‫يفتلااف تقساايم النقااود بق اا ً ل بيعااة المااادة المصاانوعة فيهااا إلااى نقااود ساالعية أو تجاريااة وتنقساام بق اا ً لت ورهااا‬
‫االقتصادي إلى ثاث أنوا هي‪:‬‬
‫أوال‪ -‬النقود السلعية‪:‬‬
‫كما سب وذكرنا أا عملية التبادل التي كان ساجدة منذ القديم بايا ا فاراد والجماعاا و الصاعوبا التاي كاانوا يواجهونهاا إلتماام‬
‫تلك العملية دفعة التإكير البشري إلاى افتباار سالعة معماة يسات يعوا ماا فالهاا تقاويم السالع ا فارى واعتماد تلاك السالع علاى‬
‫نوعية المجتمع وظهر لدينا العديد ماا النقاود السالعية كااا أولهاا الجلاود والتاي كااا أولهاا القادرة علاى االحتإااظ بالقيماة كوساي‬
‫للتبادل = عندي كمية ما اللحم فأع يها لشفص ب ويع ي قيمتها جلود أقوم بالتنازل عنها الحقا ً حصل على لحم أو غيره‪.‬‬
‫وتنوع تلك السلع ما ا رز في الإلبيا إلى الإلإل في اندونيسايا إلاى رياش الببغااء فاي إحادى جازر المحاي ا لساي حتاى ظهار‬
‫النحال والذهب والإضة إما بصورة سباجك أو مسكوكا نقدية وقد سهل هذه المعادا كنقود التبادل ‪.‬‬

‫النقود السلعية بمرحلتيا هما‪:‬‬ ‫وقد مر‬


‫‪ .1‬نقود سلعية مثل ا رز والجلود وغيره وهى النقود التى تتعادل قيمتها السوقية كسلعة مع قيمتها كنقود‪.‬‬
‫‪ .2‬نقود معدنية‪ :‬والتي انقسم بدورها إلى‬
‫معدنية قانونية موزونة يتم فيها استفدام المعادا مستواها ما المعادا النإسية الذهب و الإضة‬

‫‪6‬‬
‫حنان الجشعم ‪ -‬نقود و بنوك‬

‫معدنية قانونية مساعدة االجتمانية باإلضافة إلى المعادا النإسية تحتوي على معاادا رفيصاة وسامي أجتمانياة ناه‬
‫يمكااا بهااا الحصااول علااى ساالع أكباار مااا مااا تساااويه قيمااة المعااادا بساابب فاااتم الساال اا عليهااا ا النااال يثقااوا‬
‫بمصدرها‬
‫النقود المعدنية البد فيها ما االتي ‪:‬‬
‫فاصية ابراء الذمة في التعامل ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫عدم افتاف قيمة المعدا كنقد عا قيمته كمعدا ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫و عدم ان باق هذا الشر ادى لظهور ما يعرف بقانوا جريتشام‬


‫قانوا جريتشيام‪:‬‬
‫كااا جريشااام وزيار الماليااة للملكااة الزبيا ا ولااى فااي بري انياا وقااد الحاظ مااا صااغه بالقاانوا ا تااي العملااة‬
‫الرديجة ت رد العملة الجيدة ما التداول }‪.‬‬
‫وكلما كان قيمة المحتوى المعدني في العملة يإوق قيمتها التبادلية أدى ذلك إلى افتإاجها ما التداول لكا ارتإا‬
‫القيمة السوقية للذهب عا قيمته القانونية كعملة يدفع ا فراد إلى استبدال النقود الإضية التي يجوز لهم الحصول‬
‫علىها بنقود ذهبية لاحتإاظ بها أي صب النقود الذهبية وبيعها فاي صاورة ساباجك لتحقيا مكاساب لهام وبالتاالي‬
‫ياازداد اسااتفدام الوحاادا النقديااة الإضااية فااي عمليااا البيااع والشااراء وتفإاايض الوحاادا الذهبيااة ولكااا يجااب‬
‫ماحظة أا قانوا جريشام ال يظهر عند استفدام النقود الورقية االجتمانية‬

‫ثانيا‪ -‬النقود الورقية‬


‫‪ .1‬هذه هي المرحلة الثانية ما للت ور التاريفي للنقود وقد ظهر في منتصف القرا السابع عشر ولكا مع توسع العمليا‬
‫التجارية وازدياد حجم التعاما في التبادل السلعي ظهر نو جدياد ماا النشاا يقاوم باه الصايارفة باساتام تلاك النقاود‬
‫وفرزها وحإظها في فزاجا بعيدا ً عا أف ار السرقة أو التلف مقابل حصول المودعيا على أوراق أو ساندا تادل علاى‬
‫قيمة تلك الوديعاة وبالتاالي أصابف يكإاي اا يظهار التااجر أو الصايرفي ذلاك الساند أو الشايك لكاي يحصال علاى قيمتاه‬
‫وسبب اتسا ن اق العمليا التجارية أصبح الشايكا قابلاة لتظهيرهاا للغيار بحياث يكاوا حاملهاا ا فار هاو صااحبها‬
‫الشرعي وتم إصدار شيكا بإجا صغيرة لتسهيل العمليا التجارية بمفتلاف أنواعهاا وماا هناا ظهار النقاود الورقياة‬
‫وتم ظهور أول ورقة نقدية ما بنك ستوكهولم في عام ‪ 1656‬وهي تمثل إيصاال يتعهد مصدره بادفع قيمتاه ماا النقاود‬
‫المعدنية إلى حامله في أي وق ي لب منه ذلك ‪.‬‬
‫‪ .2‬ومع اتسا ن اق تلك العمليا تول الدولاة بنإساها اإلشاراف علاى إصادار هاذه ا وراق بحياث يمثلهاا غ ااء كامال ماا‬
‫الاذهب بمقادار قيمتهااا وكانا هناااك الحرياة التامااة فاي تحويال هااذه ا وراق المتداولاة الااذهب وكانا نساابة الغ ااء تمثاال‬
‫‪ %100‬ما قيمة هذه ا وراق المتداولة ولكا هذه النسبة أفذ تقل حتى أصبح تصل إلى ‪ %50‬أو اقل‬
‫‪ .3‬لكا مع ت ور ا حداث وانفإاض كمية الذهب كمعدا قابل لادفار أصبح هذه الكميا غير كافياة لساد حاجاة الغ ااء‬
‫و أوقإ السل ا النقدية الصرف بالذهب وأهمية النقود الورقية إلزامية‬

‫أنوا النقود الورقية ‪:‬‬


‫هي تلك النقود الورقية غير القابلة للصرف بالذهب وتستند قيمتها إلى قوة اآلبراء العامة التي يضيإها القانوا‬
‫أي أا النقود الورقية مر بالمراحل الثاثة اآلتية‪:‬‬
‫‪ .1‬نقود ورقية ناجبة ‪ :‬هي عبارة عا شيكا تعادل قيمتها قيماة الاذهب المودوعاة فاي المصارف وياتم‬
‫عملية تبادل هذه الوداجع دوا الحاجة إلى انتقالها ما الفزاجا‪.‬‬
‫ً‬
‫‪ .2‬نقود ورقية وثيقة‪ :‬وهي ا وراق التي يصدرها المصرف ويتحمل تعهدا بالدفع عند ال لاب وتوقاف‬
‫قوتها على رصيدها الذهبي وثقة الجمهور بها ورقابة الدولة عليها‪.‬‬
‫‪ .3‬نقود إلزامية ورقية‪ :‬هي النقود التي يقابلها رصيد معدني وتكوا له صإة إلزام الجمهور بقبولها ما‬
‫فال سل ة الدولة لدعمها‪.‬‬
‫من المهم مالحظة ان افراط اصدار السلطات النقدية للنقود الورقية يؤدي الى تددوور القيمدة الحقيقدة لهدا و‬
‫تغير قيمتها و بالتالي زوال الثقة بها ‪.‬‬

‫ثالثا ‪-‬النقد المصرفي ونقود الوداجع‪:‬‬

‫‪7‬‬
‫حنان الجشعم ‪ -‬نقود و بنوك‬

‫يقوم ا فراد أو المؤسسا بايدا أموالهم لدى المصارف التجارية على شاكل وداجاع قابلاة للساحب عناد ال لاب‬
‫وتسمى هذه الوداجع بالوداجع الجارية أو يتم إيداعها بشكل وداجع مرتب ة بزما محدد للسحب وما هنا يأتي نقود‬
‫الوداجع بالظهور وهي السيولة التي تولدها البنوك نتيجة اعتمادها نظام االحتيا ي الجزجي بحياث يزياد مجماو‬
‫القروض التي يمنحها البنك عا حجم الوداجع لديه ‪.‬‬
‫مزاياها ‪:‬‬
‫عدم قابليتها للضيا ‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫سهولة نقلها و تحويلها ‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫سهولة استفدامها ‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫امكانية سداد الديوا بها بسرعة ‪.‬‬ ‫‪.4‬‬

‫‪ ‬اشباه النقود ‪ :‬هي وداجع مصرفية في حسابا االدفار او ما شابهها و هي عالية السيولة نوعاا ماا و تساتح الادفع وفقاا‬
‫لإترا معينة متإ عليها ‪.‬‬
‫‪ ‬بداجل النقود ‪ :‬ب اقا االجتماا و هاي ايضاا ماا وسااجل الادفع االجال و يترتاب علاى اساتفدامها دفاع فواجاد معيناة متإا‬
‫عليها ايضا ‪.‬‬
‫‪ ‬بطاقة االئتمان تعرف بأنها بطاقة بالستيكية ممغنطة تمثل مستندا ً يعطيه مصدره المالي لشخص طبيعي أو اعتباري‬
‫بناء على عقد بينهما يمكنه بها من شراء السلع أو الخدمات ممن يعتمد البطاقة كوسيلة للدفع وذلك لقيام البنك أو‬
‫الشركة المالية بااللتزام بالدفع نيابة عن العميل ‪.‬‬
‫‪‬‬

‫النقود من منظوة إسالمر‪:‬‬


‫الصعاةيف النظ ية للنقد‪:‬‬
‫ت ل النقد على الدراهم و الدنانير نه يوزا بهما‪ .‬سماها العلماء ا ثماا‪.‬و قد قال البعض أا النقد هو ما تم االتإاق على أعتباره‬
‫نقد حتى لو كاا حجر أو فشب ‪.‬‬
‫ا صل في جميع أوعية النقود الجواز و الحلب مهما افتلإ أشكالها ووساجلها و رقها‪.‬‬

‫دور الزكاة و الصدقا و تحريم الغرر في استقرار النقود‪:‬‬


‫تعود التذبذبا في اقتصاديا الرأسمالية المعاصرة إلى عوامل شتى تنقسم إلى مجموعتيا رجيسيتيا ‪:‬‬
‫ا ولى تعود إلى انفإاض حجم ال لب الكلي‪.‬‬
‫الثانية تعود إلى ال لب على النقود أو ال لب على النقود لغرض المضاربة‪.‬‬
‫و االسام حرم الإاجدة بمفتلف صورها الربا و لذلك تقل عوامل التذبذب في االقتصاد االسامي‬

‫النقود في االسالم ‪:‬‬


‫ال يجوزفي االسام أا تتفذ النقود محا للمتاجرة بها نإسهاو ال يجوز اقراضها بإاجدة ‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫المسلم مستفلف في ماله ‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫النقود عند المسلميا هي عبارة عا وسيلة و ليس غاية فا منإعة لها بذاتها‬ ‫‪.3‬‬
‫النقود في االسام ليس ما عوامل االنتاج ‪.‬‬ ‫‪.4‬‬
‫النقود أداة ما أدوا التعامل و يتم التوصل بها الى المنافع ‪.‬‬ ‫‪.5‬‬
‫تعرض بعض العلماء لوظاجف النقود بشكل واضف حيث كان تعتبر أثماا أي وسي للتبادل ‪ ,‬و هي قابلة لادفار‬ ‫‪.6‬‬
‫و االكتناز و تدفع زكاتها فهي مفزا للقوة الشراجية ‪ ,‬و بعض االثماا قد تكوا مؤجلة فهي وسيلة للمدفوعا‬
‫اآلجلة ‪.‬‬
‫قسم العلماء المسلميا النقود الى نقود بالفلقة مثل الذهب و الإضة و نقود باالص اح مثل النقود االجتمانية في‬ ‫‪.7‬‬
‫العصر الحالي ‪.‬‬
‫تحدث علماء المسلميا عا أهمية ثبا قيمة النقود و عا أا االفال بهذا المبدأ يحدث فلا في وظاجإها و يمنع العدالة‬ ‫‪.8‬‬
‫في عاقة المديا بالداجا‬
‫تجب فيها الزكاة و التي تعمل بدورها على اعادة توزيع الدفل بيا أفراد المجتمع و ما ثم تحقي العدالة فيه ‪.‬‬ ‫‪.9‬‬

‫ص ‪42 -11‬‬ ‫الكتاب الإصل االول – الثاني – الثالث‬

‫‪8‬‬
‫حنان الجشعم ‪ -‬نقود و بنوك‬

‫قيمة النقود النظم النقدية‬


‫النظام النقدي‪:‬‬
‫عملياة اصادار النقاود و تاداولها فاي اي مجتماع ماا‬ ‫الفاصة بالتداول النقادي‬ ‫هو مجموعة ما القواعد التنظيمية واالجراءا‬
‫المجتمعا ‪.‬‬
‫بما يضما تحقي السياسة النقدية والتي تهدف لعدة أهداف‬
‫القاعدة النقدية هي العنصر االساسي ي نظام نقدي و هي المقيال الذي يفتاره المجتمع لحساب القيم النقدية و مقارنتها ببعض ‪.‬‬
‫القاعدة النقدية‬
‫هي النواة االساسية لعرض النقود و تسمى مكوناتها بالنقود عالية القدرة و تتكوا ما ‪:‬‬
‫‪ -1‬النقد المتداول في يد الجمهور فارج الجهاز المصرفي ‪.‬‬
‫‪-2‬الوداجع االحتيا ية للبنوك لدى البنك المركزي ‪.‬‬

‫اركاا النظام النقدي‪:‬‬


‫تنحصراركاا النظام النقدي بما يلي ‪:‬‬
‫‪ .1‬النقود المتداولة في المجتمع ما حيث نوعها وشكلها أي عرض النقود ‪.‬‬
‫‪ .2‬التشريعا والتنظيما المنظمة داء النقود ولوظاجإها المفتلإة‪.‬‬
‫‪ .3‬مجموعة المؤسسا التي تتولى جهة اإلصدار النقدي وتنظيمه‪.‬‬
‫بيعة النظام النقدي الساجد‪.‬‬ ‫وتمثل القواعد النقدية ا سال الذي ترتكز عليه العملة ي دولة ما وتمثل في نإل الوق‬

‫ويتميز النظام النقدي الجيد بأنه‪:‬‬


‫‪ .1‬يشجع حركة النمو والتجارة واالستثمارا الدولية‪.‬‬
‫‪ .2‬يؤدي إلى توزيع عادل لمنافع التجارة بيا الدول‪.‬‬

‫ولقد انقسم النظم النقدية إلى قسميا رجيسييا‪:‬‬


‫أوالً‪ :‬النظم النقدية السلعية‪:‬‬
‫تلك النظم تر ب قيمة وحدة النقود بقيمة مقدار معيا ما سلعة مادية مثل الذهب و الإضة والتاي يتإا عليهاا‬
‫المجتمع كأسال لنظامه النقدي‪.‬‬
‫ثانياً‪ :‬النظم النقدية االجتمانية‪:‬‬
‫وهنا ال ترتب قيمة النقود بقيمة أي سلعة مادية بحيث تتمتع النقود الورقية بقوة اإللزام القانوني‪.‬‬

‫أنوا النظم النقدية وهي‪:‬‬


‫أوال – أو ما يعرف بنظام المعدا الواحد‬ ‫‪ .1‬قاعدة الذهب‬
‫‪ .2‬قاعدة الإضة‬

‫ثانيا ‪ -‬نظام المعدنييا‬


‫ثالثا – نظام النقود الورقية اإللزامية ‪.‬‬

‫تإصيل شرح ا نظمة السابقة‪:‬‬


‫‪ .1‬نظام قاعدة الذهب تفتلف مراحلة كالتالي‪:‬‬
‫أ‪ -‬نظام المسكوكا الذهبية‪.‬‬
‫ب‪ -‬نظام السباجك الذهبية‪.‬‬
‫‪ -‬نظام قاعدة الصرف الذهب‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫حنان الجشعم ‪ -‬نقود و بنوك‬

‫كان ساجدة ما العام ‪1858‬م إلى العام ‪ 1914‬م بسبب المميازا التاي يتمتاع بهاا الاذهب وحياث كوناه ساهل التفازيا وغيار قابال‬
‫للتلف ويمكا تشكيله إلى ق ع ذا أوزاا مفتلإة وقدرته على الحإاظ على قوته الشراجية مر ذلك النظام بالمراحل الثاثة اآلتية‪:‬‬

‫أ مرحلة المسكوكا الذهبية‪:‬‬


‫وهو أول أنظمة الذهب المعروفة وعرف كنظام للتداول الذهب كمسكوكا ذهبية بيا ا فراد وتحتوي كل وحدة نقدياة علاى وزا‬
‫محدد ما الذهب يكوا مساويا ً لحجمها االسمية وتحتإظ مع العما ا فارى بساعر التاداول ماع الاذهب ولكاي يتحقا ذلاك وين ا‬
‫البد ما توازا الشرو اآلتية‪:‬‬
‫‪ .1‬تحديد وزا وعيار الوحدة النقدية الذهبية المتداولة‪.‬‬
‫يتوفر بها مقدار قانوني تحدده الحكومة وهو نسبة بيا وزا المعدا الصافي الموجود بالق عة ووزنها الكلي‪.‬‬
‫‪ .2‬حرية سك الذهب بأي كميا دوا تحمل أي تكاليف لمنع زيادة القيمة االسمية عا القيمة الحقيقية‪.‬‬
‫‪ .3‬ضماا حرية صهر المسكوكا إلى سباجك بدوا أي قيد‪.‬‬
‫‪ .4‬توفر ق ابلية تحويل جميع أنوا العما إلى نقود أو سباجك ذهبياة أو أوراق البنكناو تكاوا قابلاة للصارف بالمساكوكا‬
‫الذهبية‪.‬‬
‫‪ .5‬ضماا حرية تصدير واستيراد الذهب والمحافظة على التعادل بيا القيمة الدافلية للعملة وقيمتها الفارجية‪.‬‬

‫ب نظام السباجك الذهبية‪:‬‬


‫في ظل هذا النظام تفتإي المس كوكا الذهبية ما التداول ولكا تظال النقاود مرتب اة بالاذهب ويجاوز تحويال أوراق البنكناو إلاى‬
‫سباجك ذهبية بقدر معيا و ال يتم تداول المساكوكا فاي الساوق ولكاا السال ا النقدياة تقاوم بشاراء ماا يعارض عليهاا ماا الاذهب‬
‫بسعر ثاب حتى ال ترتإع قيمة الذهب وتصدر بالمقابل أوراق نقدية بقيمة هذا الذهب وقد ظهر هاذا النظاام فشاية ماا الادول حاول‬
‫استمرار النظام المسكوكا سيؤدي إلى استنزاف ملكيتها ما االحتيا ا الذهبية وحدوث نقص في االحتياا ي ماا الاذهب وهكاذا‬
‫افتإى الذهب ما التداول وافذ مكانه كغ اء لاوراق التي تصدرها المصارف المركزية ولم تعد تتمتع هذه ا وراق بحرياة كاملاة‬
‫للصرف بالذهب‪.‬‬

‫ج نظام الصرف بالذهب‪:‬‬


‫وهو الشكل ا فير لقاعدة الذهب حيث أنه بموجب هذا النظام ال تتحدد قيمة الوحدة النقدية لبلد معيا على أسال الذهب مباشرة بل‬
‫ترتب بنسبة ثانية مع عملة بلد أفر يتفذ نظام السباجك الذهبية قاعدة نقدية له بحيث تكوا هناك دولاة تاابع ودولاة متبوعاة وبالتاالي‬
‫ال تحتاج الدولة إلى االحتإاظ بكميا كبيرة ما الذهب لديها لكونها ترتب بسعر صرف ثاب بايا عملتهاا والعملاة ا صالية للدولاة‬
‫المرتب ة بالذهب‪.‬‬

‫مزايا هذا النظام‪:‬‬


‫وجود سعر صرف ثاب بيا البلد التابع والبلد المتبو ‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫االقتصاد في استفدام الذهب‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫تفإيف فزا الذهب وحراسته‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫تحقي الثبا النسبي في اسعار الصرف بيا العما التي ت ب هذا النظام ‪.‬‬ ‫‪.4‬‬
‫تعادل االسعار النسبية بيا الدول ‪..‬‬ ‫‪.5‬‬
‫ويلة االجل ‪.‬‬ ‫تشجيع التبادل الدولي و عقد الصإقا‬ ‫‪.6‬‬

‫ولكا كاا هناك عيوب لهذا النظام تتمثل في ا تي‪:‬‬


‫الفساجر التي يتعرض لها البلد المتبو ينعكل أثرها فورا ً على البلد التابع‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫يكوا هناك ارتبا وثي بيا الدولتيا قد يؤثر في استقال البلد التابع ويجعله عرضة لتبعية اقتصادية وسياسية‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫يتوقف ذلك على بقاء الدولة المتبوعة على نظام السباجك الذهبية وفي حال تفليها عنه يفتل نظام الدولة التابعة‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫استنإاذ الموارد الذهبية لدى الدول ‪.‬‬ ‫‪.4‬‬

‫أسباب انهيار نظام قاعدة الذهب‪:‬‬


‫بعد الحرب العالمية ا ولى استإاق الدول على فراب ودمار هياكلهاا االقتصاادية ا ساساية وأزماا اقتصاادية‬
‫انعكس مباشرة على قاعدة الذهب وأد إلى انهيارها وذلاك فاي عاام ‪1931‬م ‪ .‬وا ساباب التاي أد إلاى ذلاك‬
‫هي ما يلي‪:‬‬
‫‪ .1‬انفإاض اإلنتاج العالمي ما الذهب أمام حجم ال لب المتزايد عليه غراض تغ ية العما أو غراض صناعية‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫حنان الجشعم ‪ -‬نقود و بنوك‬

‫استحواذ كل ما الواليا المتحدة وفرنسا على النصيب ا على ما الذهب في العالم أي سوء توزيع االحتيا اا الذهبياة‬ ‫‪.2‬‬
‫بيا دول العالم ودفع ذلك الدول الإقيرة إليه تقدير حركاة دفولاه وفروجاه منهاا وهاذا التصارف تفال باأهم أركااا قاعادة‬
‫الذهب‪.‬‬
‫توسااع الحكومااا فااي اإلصاادار النقاادي دوا االهتمااام بتااوفير االحتيااا ي مااا الااذهب وذلااك ساابب القياسااا االسااتثمارية‬ ‫‪.3‬‬
‫لتنشي اقتصادياتها‪.‬‬
‫قيااام البلااداا الصااناعية المتقدمااة ب تبااا سياسااة الحمايااة التجاريااة لتقويااة مراكزهااا االقتصااادية وذلااك مااا فااال القيااود‬ ‫‪.4‬‬
‫الجمركياة والسياسااية النقديااة وبالتااالي افتلإا ا سااعار باايا الادول وأصاابح العاقااا باايا قيمااة العملااة الو نيااة وسااعر‬
‫الذهب الموحد محليا ً ودوليا ً مفتلإة‪.‬‬
‫االزدياد باستمرار سعار السلع والفادما سابب هيمنا االحتكاارا الصاناعية وارتإاا ا جاور أدى ذلاك إلصادارا‬ ‫‪.5‬‬
‫نقدية ال تقابلها غ اءا ذهبية ‪.‬‬

‫نظام المعدنيا‪:‬‬
‫وهو قاعدة نقدية مزدوجة ترب مابيا قيمة الذهب وقيماة الإضاة بعاقاة متعادلاة ثابتاة فاي أا واحاد وبايا قيماة‬
‫العملة الو نية ما جهة أفرى وفقا ً لوزا معياري وذلك في ظل الشرو اآلتية‪:‬‬
‫‪ .1‬تحديد الوزا المعدني الذي تساويه وحدة النقود ما كل ما المعدنية‪.‬‬
‫‪ .2‬االعتراف للمسكوكا المصنوعة ما كا المعدنيا بقوة إبراء في التداول‪.‬‬
‫‪ .3‬إ اق حرية ا فراد في تحويل سباجك أي ما المعدنينيا إلى مسكوكا والعكل‪.‬‬
‫تشتر استمرارية هذا النظاام أا تحاافظ الظاروف الساوقية بكال ماا المعادنيا علاى النسابة المحاددة فيماا بينهاا‬
‫ولكااا جميااع البااداجل التاريفيااة كان ا تشااير إلااى أا انتاااج الإضااة كاااا يإااوق إنتاااج الااذهب وبالتااالي أدى ذلااك‬
‫النفإاض قيمتها قياسا ً للذهب و ذلك بسبب قانوا جرتتشيام‪.‬‬

‫مزايا نظام المعدنييا ‪:‬‬


‫‪ .1‬استفدام معد نييا لبناء القاعدة النقدية يزياد ماا حجمهاا و ماا ثام يسااعد ذلاك علاى زياادة قادرة السال ا النقدياة لمواكباة‬
‫احتياجا المجتمع ‪.‬‬
‫‪ .2‬استفدام المعدنييا يسمف بمرونة اكثر في النظام النقدي و االسعار ‪.‬‬
‫‪ .3‬استفدام المعدنييا في العملة يعمل على تحقي مرونة في عرض المعادا ‪.‬‬

‫عيوب هذا النظام ‪:‬‬


‫‪ .1‬عدم قدرة الدول على المحافظة على التوازا بيا النسب القانونية و النسب السوقية للمعادا المستفدمة‬
‫‪ .2‬ارتإا نشا المضاربة بظل هذا النظام فاصة عندما ترتإع اسعار احد المعادا ‪.‬‬
‫‪ .3‬كثرة التعديا في القيمة القانونية بيا المعادا يعرقل وظيإة النقود كمعيار للمدفوعا االجلة ‪.‬‬

‫نظام الورق اإللزامي‪:‬‬


‫كما سب وشرحنا بعد انهيار قاعدة الذهب قام الحكوما ب صدار نقود ورقية أا يكوا لها غ اء ما الذهب أو الإضة ليبدأ عهاد‬
‫النقود الإلزامية بحيث اكتسب النقود صإة الازامية بقوة اإلبراء القانونية ويقوم ب صدارها السل ا النقدية المركزية في الدول‪.‬‬
‫وتعمل السل ا النقدية على تحقي االستقرار النقدي وبالتاالي تاتحكم بكمياا النقاود المصادرة ‪ .‬وذلاك للاتحكم فاي المساتوى العاام‬
‫لاسعار واستقرار القيمة الحقيقية للعملة الو نية‪.‬‬
‫وعموماا ً هناااك عاقااة رديااة باايا كميااة النقااود المصاادرة والمسااتوى العااام لاسااعار وفااي حاااال التضاافم تقااوم الساال ا النقديااة‬
‫بتفإيض كمية النقود المستوردة للتداول والعكل في حاال االنكماش‪ .‬ولكا قد تلجأ الحكوما لزيادة اإلصدار النقدي العتبارا‬
‫سياسية دوا مراعاة االعتبارا االقتصادية وذلك قد يؤدي إلى انهيار النظام النقدي للدولة‪ .‬وعموما ً تسعى الدول إلى إيجاد عاقاة‬
‫داجمة بيا اإلصدار النقدي لها وبيا كميا السلع والفدما التي يقوم المجتماع ب نتاجهاا بحياث يشاكل حجام اإلنتااج الإعلاي الغ ااء‬
‫الحقيقي للنقود الورقية اإللزامية‪.‬‬

‫قواعد االصدار ‪:‬‬


‫اصدار النقود بغ اء معدني كامل ‪%100‬‬ ‫‪‬‬
‫اصدار النقود بغ اء معدني جزجي ال يقل عا ‪. %25‬‬ ‫‪‬‬
‫اصدار النقود االورقية االزامية و التي ليل لها عاقة بالغ اء ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪11‬‬
‫حنان الجشعم ‪ -‬نقود و بنوك‬

‫مزايا النظام الورقي ‪:‬‬


‫‪ .1‬يت لب اشراف كامل لتحقي التوازا في االصدار النقدي حتى ال تإقد العملة قيمتها ‪.‬‬
‫‪ .2‬المرونة في تلبية احتياجا االقتصاد بيا التوسع او االنكماش النقدي ‪.‬‬
‫‪ .3‬قدرة هذا النظام على المحافظة على القوة الشراجية الدافلية للنقود ‪.‬‬

‫عيوب هذا النظام ‪:‬‬


‫محلية هذا النظام تؤثر على اسعار صرف العما االفرى ‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫بعض العما المحلية ال تكوا صالحة الداء وظيإة النقود كمعيار للقيمة دوليا ‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫االفرا في اصدار النقود يرفع االسعار و يؤثر على االفراد و دفولهم ‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫ال يوجد في ظل هذ النظام حد ادنى لاصدار المناسب للوضع االقتصادي الساجد ‪.‬‬ ‫‪.4‬‬
‫تقلب و تغير اسعار الصرف يؤثر على التبادل الدولي بيا الدول ‪.‬‬ ‫‪.5‬‬

‫شروط اإلصدار‬
‫بالرغم ما عدم وجود صمام أماا يمكا إستفدامه في التحذير ما اإلفرا أوالشحة في إصدار النقود الورقية‬
‫اإللزاميةب إال أا كمية النقود التي تحتاجها أي دولة في نشا ها اإلقتصادي تتوقف على ما يلي‪: -‬‬
‫أ‪ -‬حجم المعاما التجارية‬
‫ب‪ -‬ريقة تنظيم وإدارة النشا اإلقتصادي‬
‫ج‪ -‬عادا تسوية المعاما‬
‫د‪ -‬القواعد المصرفية ودرجة ت ور وساجل وأدوا االجتماا المصرفي‬

‫قيـــمة النقود و المستوى العام لاسعـــار‬


‫بعد دراسة النقود و أنواعها ووظاجإها نست يع القول أا النقود ال ت لب لذاتها إذا أنه ال قيمة ذاتيه لها بل هي‬
‫تكتسب قيمتها ما قبولها كوسيلة للدفع أي ليل قدرتها المباشرة على إشبا الحاجا ولكاا تمثال قيمتهاا فاي‬
‫قدرتها الشراجية ‪.‬‬

‫أوالَ ‪ :‬أي أا قيمة النقود هي ‪:‬‬


‫أوال‪ -‬القيمة التنظيمية للنقود القيمة االسمية ‪.‬‬

‫ثانيا ‪ -‬القيمة الفارجية للنقود نر الق مة الخاةج ة للعملة ( ا نسبة المبادلة ب ن العملة االجنب ة و العملة المحل ة – سع‬
‫الص ف ) و يبيا سعر الصرف قيمة النقود في الن اق الدوليب وهذه القيمة الفارجية تحدد قدرة النقود المحلية على شراء السلع‬
‫ا جنبية ‪.‬‬
‫وأسعار الصرفب سواء أكان ثابتة أو متغيرةب تعتبر مؤشرا للقوة الشراجية للعملة المحلية فى التبادل الدولي ونظرا ا‬
‫غالبية الدول أصبح مندمجة في اإلقتصاد العالمي ما فال التجارة الدولية وحركا رؤول ا موالب ف ا هناك عاقة وثيقة‬
‫بيا قيمة العملة الدافلية وقيمتها الفارجية ‪.‬‬
‫وفي كثير ما ا حياا يكوا تأثير العوامل الفارجية على قيمة العملة الدافلية أقوى بكثير ما تأثير العوامل الدافلية‬

‫ثالثا ‪ -‬القيمة الدافلية للنقود القوة الشراجية للنقود و يقصد بها كمياة السالع و الفادما التاي يمكاا الحصاول عليهاا بوحادة‬
‫نقدية واحدة في فترة زمنية معينة ‪.‬‬
‫وتتوقف هذه القيمة على مستوى ا سعار ف ذا ارتإعا ا ساعار تهاب قيماة النقاود لاا كال وحادة نقدياة ستشاتري كمياة أقال ماا‬
‫السلع و العكل صحيف ‪.‬‬

‫تعريف المستوى العالم لاسعار ‪:‬‬


‫الرقم القياسي لاسعار مؤشر إحصاجي يقيل التغير النسبي فى المستوى العام لاسعار فال فترة زمنية معينة فترة المقارنة‬
‫مقارنة بمستواه فال فترة زمنية أفرى فترة ا سال ‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫حنان الجشعم ‪ -‬نقود و بنوك‬

‫وهو مؤشر يعبر عا متوس ا سعار الإردية في سوق معيا وذلك لجميع السلع والفدما على افاتاف أشاكلها و أنواعهاا فاال‬
‫فترة زمنية معينة فتعدد السلع وتنوعها يودي إلى تعدد و تنو أسعارها لذلك نلجأ للمسجول العام لاسعار ماا أجال التعارف للتغيار‬
‫الذي ي رأ على قيمة النقود ‪.‬‬

‫ولكا ياحظ علميا ً وجود صاعوبا فعلياة تواجهناا عاا حساابنا ساعار السالع والفادما ومتابعاة التغيارا التاي ت ارأ علاى هاذه‬
‫ا ساعار ولااذلك يااتم االعتماااد علااى عينااة مفتااارة مااا الساالع والفاادما لقيااال تلااك التغياارا علااى أا تعكاال العينااة المفتااارة أهاام‬
‫االتجاها العامة للتغير في ا سعار ويكوا لها صإة الشيو في االستهاك وتم ذلك باستفدام ا رقام القياسية لاسعار ‪.‬‬

‫العاقة بيا المستوى العام لاسعار وقيمة النقود ‪:‬‬


‫عاقة عكسية يمكا استنتاجها ما فاص القانوا اآلتي ‪:‬‬

‫قيمة النقود‬

‫وهناك أنوا مفتلإة لارقام القياسية لكا العادة جر على استفدام ا سعار و الكميا و لكا تعادد أناوا‬
‫ا رقام القياسية يرجع إلى ‪:‬‬
‫‪ -1‬بيعة الحقبا االقتصادية و درجة ت ورها و توسع نشا ها ‪.‬‬
‫‪ -2‬بيعة تعدد ا غراض المستفدمة ما أجلها ا رقام القياسية ‪.‬‬

‫تستفدم ا رقام القياسية لاسعار فى الكشف عا العاقة بيا المتغيرا النقدية ونظيراتها الحقيقةب‬
‫وإستبعاد اثر التغير فى قيمة النقود تجنب فدا النقود ‪.‬‬
‫ويتم ذلك بنسبة المتغير فى صورته النقدية الى الرقم القياسى لاسعارب فمثا ‪:‬‬
‫الدفل القومى الحقيقى = الدفل القومى النقدى ‪ /‬الرقم القياسى لاسعار‬
‫ا جر الحقيقى = ا جر النقدى ‪ /‬الرقم القياسى لاسعار‬

‫‪ -‬أنوا ا رقام القياسية ا سعار ‪:‬‬


‫‪ 1‬الرقم القياسي البسي ‪:‬‬
‫وهو عبارة عا نسبة سعر يمثل أحدهما سنة ا سال وا فر سنة المقارنة ‪.‬‬
‫الرقم القياسي‬

‫ونكوا أمام ثاث حاال هى صيغة ما الصيغ السابقة وبيا الرقم‬


‫الرقم اكبر ما ‪ = 100‬إذا هناك ارتإا فى المستوى العام لاسعار بمقدار هذه القيمة‪.‬‬
‫الرقم اقل ما ‪ =100‬إذا هناك انفإاض فى المستوى العام لاسعار بمقدار هذه القيمة‪.‬‬
‫الرقم يساوي ‪ 100‬إذا ليل هناك أى تغيير فى المستوى العام لاسعار‪.‬‬

‫عيوبه ‪:‬‬
‫تع ي أهمية متساوية لكافة السلع ولكا يجب إع اء أهمية لكل سلعة حتى تكوا النتاجج غير متغيرة ‪.‬‬

‫مثال ‪:‬‬
‫مااااااا فااااااال بيانااااااا الجاااااادول اآلتااااااي وضااااااحي متوساااااا الاااااارقم القياسااااااي لاسااااااعار لعااااااام ‪ 2010 / 2000‬وفسااااااري‬
‫الرقم ‪.‬‬

‫‪13‬‬
‫حنان الجشعم ‪ -‬نقود و بنوك‬

‫أسعار السلعة في عام ‪2010‬‬ ‫أسعار السلعة في عام ‪2000‬‬ ‫السلعة‬


‫‪26‬‬ ‫‪20‬‬ ‫أ‬
‫‪140‬‬ ‫‪80‬‬ ‫ب‬
‫‪15‬‬ ‫‪10‬‬ ‫جـ‬
‫‪23‬‬ ‫‪34‬‬ ‫د‬

‫يكوا الرقم القياسي‬

‫أي هناك ارتإا با سعار مقداره ‪ 41 %‬في العام ‪ 2010‬مقارنة بالعام ‪2000‬‬

‫‪ 1‬الرقم القياسي المرجف ‪:‬‬


‫وتقوم فكرة هذه ا رقام على التفلص ما التحيز في الارقم و إع ااء أهمياة مفتلإاة للسالع بحياث تأفاذ فاي‬
‫االعتبااار الكميااة المسااتهلكة مااا الساالعة وبالتااالي أرتإااع أسااعار هااذه الساالعة علااى الساالع ا حسااا وهناااك رقماايا‬
‫أساسييا ترجف لها ‪:‬‬
‫أ رقم السبير القياسي ‪:‬‬
‫وذلك ب ستفدام الكمية المستهلكة في سنة ا سال كوزا ترجيحي يرجع ا سعار بالشكل اآلتي ‪:‬‬
‫‪ = ∑ 2P Q 1 ⁄ ∑ P 1 Q 1 × %100‬رقم السبير‬
‫حيـــث ‪:‬‬
‫الكميا المستهلكة في سنة ا سال ‪= Q 1‬‬
‫عيوبه ‪:‬‬
‫هذا الرقم منحاز سإل السنة ا سال نه ال وجود لكلما سنة المقارنة والتي قد تزيد وال يظهر ذلك‬
‫في الرقم ‪.‬‬
‫ب رقم باش القياسي ‪:‬‬
‫يرجع كميا سنة المقارنة ويأفذ تأثير التغيرا في الكمياة المساتهلكة فاي السانة المقارناة وذلاك وفقاا ً‬
‫للقانوا اآلتي ‪:‬‬
‫‪ = ∑ 2P Q 2 ⁄ ∑ P 1 Q 2 × %100‬رقم باش‬

‫حيـــث ‪:‬‬
‫الكميا المستهلكة في سنة المقارنة= ‪Q 2‬‬
‫عيوبه ‪:‬‬
‫أيضا ً يظهر هذا الرقم انحيازا على السنة المقارنة وال يعكل التغيرا التي تحدث في سنة‬
‫ا سال ‪.‬‬

‫‪ 3‬رقم فيشير القياسي ‪:‬‬


‫هاااااو رقااااام وسااااا يأفاااااذ الوسااااا الرياضاااااي بااااايا الكمياااااة ويلغاااااي بالتاااااالي تحياااااز كااااال منهماااااا‬
‫كالتالي ‪:‬‬

‫المشاكل التي تواجهنا أثناء حساب ا رقام القياسية لاسعار ‪:‬‬


‫لنإل السلعة ‪.‬‬ ‫‪ .1‬صعوبة تحديد وتعريف السلعة وذلك لتنو السلع وافتاف عادا االستهاك بيا المنا‬
‫‪ .2‬عدم تساوي تأثير التغيرا في مستويا ا سعار لكافة أفراد المجتمع فقد تتأثر فجة دوا أفرى ‪.‬‬
‫‪ .3‬مشكلة الإارق الزمني بيا إعداد الرقم وإعانه فالوق ال ويل إلعداد الرقم قد يحدث به تغير لاسعار ‪.‬‬

‫‪14‬‬
‫حنان الجشعم ‪ -‬نقود و بنوك‬

‫‪ .4‬إعاا ا رقام القياسية قد يفضاع لتادفا حكومياة و بالتاالي ال تحال ذلاك بيعاة النشاا االقتصاادي للدولاة لتشاكل دولاة‬
‫تهدف لتحقي استواء في ا سعار ‪.‬‬
‫‪ .5‬مصاعب في افتيار سنة ا سال ما حيث كونها سنة بيعية دوا كوارث كما سب ذكره ‪.‬‬
‫‪ .6‬مراعاة تغير ا ذواق أو ظهور سلع جديدة سبب التقدم التكنولوجي ‪.‬‬

‫مثال شامل ‪:‬‬


‫ما البيانا االتية أحسبي الرقم القياسي لتكلإة المعيشة و ذلك باستفدام االرقام القياسية التي‬
‫درستيها و فسري النتاجج التي حصلتي عليه للعام ‪2014‬‬
‫‪2014‬‬ ‫‪2010‬‬ ‫السلع‬

‫‪P‬‬ ‫‪Q‬‬ ‫‪P‬‬ ‫‪Q‬‬


‫‪56‬‬ ‫‪540‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪410‬‬ ‫سكن‬
‫‪70‬‬ ‫‪310‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪350‬‬ ‫مالبس‬
‫‪40‬‬ ‫‪615‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪340‬‬ ‫أغذية‬

‫اوال – نقوم بحساب الرقم البسي كالتالي ‪:‬‬


‫الرقم القياسي البسي‬
‫‪56 ‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪ 40‬‬
‫‪‬‬ ‫‪* 100‬‬ ‫‪=115/166 =%144‬‬
‫‪32  58  25‬‬
‫اي اا هناك ارتإا في االسعار مقداره = ‪% 44‬‬

‫ثانيا‪ -‬نحسب الرقم القياسي الفاص ب السبير الذي يستفدم كميا سنة االسال كوزا ترجيحي كالتالي ‪:‬‬

‫‪ = ∑ 2P Q 1 ⁄ ∑ P 1 Q 1 × %100‬رقم السبير‬

‫)‪56(410‬‬ ‫‪‬‬ ‫)‪70(350‬‬ ‫)‪ 40(340‬‬


‫‪L ‬‬ ‫‪* 100‬‬
‫) ‪32 ( 410 )  58 ( 350 )  25 ( 340‬‬
‫‪22960  24500‬‬ ‫‪ 13600‬‬ ‫‪61060‬‬
‫‪L ‬‬ ‫‪* 100‬‬ ‫=‬ ‫‪L ‬‬ ‫‪* 100‬‬
‫‪13120  20300  8500‬‬ ‫‪41920‬‬
‫الرقم القياسي السبير = ‪%145.6‬‬
‫هناك ارتإا في االسعار قيمته = ‪%45.6‬عند حساب رقم السبير‬

‫ثالثا‪ -‬نحسب الرقم القياسي الفاص ب باش و نستفدم كميا سنة المقارنة كوزا ترجيحي ‪:‬‬

‫‪ = ∑ 2P Q 2 ⁄ ∑ P 1 Q 2 × %100‬رقم باش‬
‫)‪56(540‬‬ ‫‪‬‬ ‫)‪70(310‬‬ ‫)‪ 40(615‬‬
‫‪P ‬‬ ‫‪* 100‬‬
‫) ‪32 ( 540 )  58 ( 310 )  25 ( 615‬‬

‫‪30240  21700  24600‬‬


‫=‬ ‫‪P ‬‬ ‫‪* 100‬‬
‫‪17280  17980  15375‬‬

‫‪15‬‬
‫حنان الجشعم ‪ -‬نقود و بنوك‬

‫‪765400‬‬
‫‪P ‬‬ ‫‪* 100‬‬ ‫‪= 151 %‬‬
‫‪506350‬‬
‫اي اا الرقم القياسي = = ‪%151‬‬
‫هناك ارتإا في االسعار = ‪ %51‬عند حساب رقم باش‬

‫رابعا‪ -‬عند استفدام رقم فيشر القياسي نحصل على االتي ‪:‬‬
‫‪F‬‬ ‫‪146 (151 ) * 100  148 %‬‬
‫اي هناك ارتإا في االسعار قيمته = ‪%48‬‬
‫الفصل الخامس الكصاب (ص ‪)94- 83‬‬

‫التضفم‬
‫التضفم ‪ Inflation‬ظاهرة عالمية شمل االقتصاديا المتقدمة و المتفلإة على السواءب وماا أشاهر تعااريف‬
‫التضفم ذلك القاجل بأا التضفم هو " نقود كثيرة ت ارد سلعا ً قليلة "‬
‫ويميز إص اح التضفم بالظاهرة التي ي ل عليها وبذلك تكوا لدينا مجموعة ما اإلص احا ب تشمل‬
‫تضفم ا سعار‪ :‬أي اإلرتإا المإر في ا سعار‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تضفم الدفل‪ :‬أي إرتإا الدفول النقدية مثل تضفم ا جور وتضفم ا رباح ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تضفم التكاليف‪ :‬أي إرتإا التكاليف ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫التضفم النقدي ‪ :‬أي اإلفرا في إصدار العملة النقدية ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تضفم االجتماا المصرفي‪ :‬أي اإلفرا فى منف االجتماا‬ ‫‪‬‬

‫ويعرف التضفم بأنه‬


‫الزيادة في ال لب الكلي علاى العارض الكلاي زياادة محسوساة تاؤدي إلاى سلسالة ماا االرتإاعاا المساتمرة فاي‬
‫ا سعارلإترة ويلة نسبيا ‪.‬‬

‫أسباب حدوث التضفم ما هي الجها المسجولة عا حدوث التضفم‬


‫‪ .1‬الحكومة إصدار النقود ذا ال اقة العالية – البنك المركزي‬
‫‪ .2‬البنوك التجارية التأثير على كمية النقود لدى ا فراد ما فال حجم اإلجتماا‬
‫‪ .3‬تغيير سرعة دوران النقود باالرتفاع بسبب تغير عادا الشراء لدى ا فراد‬

‫أنوا التضفم‪:‬‬
‫أوالً‪ :‬ما حيث إشراف الدولة على ا سعار‪:‬‬
‫‪ .1‬التضفم الظاهر ‪ : Open Inflation‬االرتإا المستمر في ا سعار استجابة لإااجض ال لاب دوا تادفل غيار بيعاي‬
‫ما السل ا ولهذا النو ما التضفم العديد ما ا سماء فيعرف أيضا بالتضفم الصريف أو ال لي أو المإتوح‪.‬‬
‫‪ .2‬التضفم المكبو ‪ : Repressed Inflation‬نو ما التضفم المستمر الذي ال تست يع ا سعار في ظله أا تتمادد أو‬
‫ترتإع لوجود القيود الحكومية المباشرة و الموضوعة للسي رة على رفع ا سعار‪.‬‬

‫ثانيا ً ‪ :‬ما حيث حدة التضفم‪:‬‬


‫‪ .1‬التضفم الجامف ‪ : Hyper (Galloping) Inflation‬هو الزياادة الكبيارة فاي ا ساعار والتاي تتبعهاا زياادة مماثلاة فاي‬
‫ا جور ب فتزيد تكاليف اإلنتاج وتنفإض ربحية رجال ا عمال مماا يحاتم زياادة جديادة فاي ا ساعار فزياادة فاي ا جاورب‬
‫وهكذا مما يصيب االقتصاد بما يعرف بالدورة الفبيثة للتضفم "اللولب المرذول" ‪.ViciousCircleofInfiation‬‬

‫‪16‬‬
‫حنان الجشعم ‪ -‬نقود و بنوك‬

‫‪ .2‬التضفم الزاحف ‪ : Creeping Inflation‬هو جزء ما االرتإا في ا سعار الناشئ عا ارتإا ا جور بنسابة أعلاى‬
‫ما زيادة اإلنتاجب وهو تضفم تدريجي ب ئ ومعتدل مقترنا ً بالقوى ال بيعية للنمو االقتصاديب إال أا اساتمراره وتجماع‬
‫آثاره يمكا أا تؤدي إلى حدوث تضفم جامف‪.‬‬

‫ثالثا ً‪ :‬ما حيث العاقا االقتصادية الدولية‪:‬‬


‫‪ .1‬التضفم المستورد ‪ : Imported Inflation‬هو ارتإا ا ساعار فاي الدولاة نتيجاة انساياب التضافم العاالمي إليهاا ماا‬
‫فال الواردا حالة مميزة تحدث في الدول العربية المصدرة للنإ‬
‫‪ .2‬التضفم المصادر ‪ : Exported Inflation‬ارتإاا ا ساعار نتيجاة زياادة احتيا ياا البناوك المركزياة النقدياة ماا‬
‫الدوالرا والناتج عا وجود ما يعرف بقاعدة الدفع بالدوالر‪.‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬ما حيث مصدر الضغ التضفمي‪:‬‬


‫‪ .1‬تضفم جذب ال لب ‪ : Demand-Pull Inflation‬هو ارتإاا ا ساعار نتيجاة لوجاود فااجض فاي ال لاب الكلاي عاا‬
‫العرض الكلي سواء في سوق السلع أو عناصر اإلنتاج ب فعند الوصول إلى التوظف الكامل تؤدي الزياادة فاي ال لاب و‬
‫اإلنإاق الكلي إلى جذب ا سعار لارتإا لمقابلة ال لب الإاجض عا ال اقة اإلنتاجية للمجتمع‪.‬‬
‫‪ .2‬تضافم دفاع النإقاة ‪ : Cost-Push Inflation‬ارتإاا ا ساعار نتيجاة لزياادة نإقاا اإلنتااج وفاصاة أساعار عناصار‬
‫اإلنتاج‪.‬‬

‫آثار التضفم‪:‬‬
‫يترتب على االرتإا المستمر في ا سعار آثارا ً كثيرة تمال معيشاة أفاراد المجتماع و أوجاه النشاا االقتصاادي‬
‫المفتلإة ب نورد أهمها فيما يلي‪:‬‬
‫‪ .1‬تأثير التضفم على الدفل‪:‬‬
‫يضاار التضاافم باابعض فجااا المجتمااع بينمااا يسااتإيد مااا الاابعض اآلفاار فأصااحاب الاادفول الثابتااة هاام بالتأكيااد‬
‫المتضرريا ما ارتإا ا سعارب بينما يستإيد أصحاب الدفول الناشجة عا ا رباح الذيا ترتإع دفاولهم بنسابة‬
‫أكبر ما نسبة ارتإا ا سعار ما وجود التضفم‪.‬‬

‫‪ .2‬تأثير التضفم على المديونية‪:‬‬


‫يستإيد المديا ما التضفم بينما يتضرر الداجا وذلك لكوا المديا يقترض الماال ويعياده فاي فتارة الحقاة بقيماة‬
‫حقيقية أقلب نظرا ً لارتإا المستمر في ا سعار‪.‬‬

‫‪ .3‬تأثير التضفم على ميزاا المدفوعا و الق ا الفارجي ‪:‬‬


‫للتضاافم أثااره الساالبي علااى مياازاا ماادفوعا الدول ا ة ب حيااث أا الدولااة التااي تعاااني مااا ارتإااا ا سااعار تجااد‬
‫منتجاتهاا فاي موضاع تنافسااي ضاعيف ماا منتجاا الاادول ا فارى ا قال ساعرا ً ب وبااذلك تازداد وارداتهاا وتقاال‬
‫صادراتها مما يؤدي إلى عجز الميزاا التجاري ما ميزاا المدفوعا أو في أقل الحااال ساوء يانفإض حجام‬
‫الإاجض فياه‪.‬و يمكاا تقادير حادة التضافم المساتورد ماا فاال قياال معادال حجام الاواردا الاى حجام النااتج‬
‫الحقيقي‬
‫كلما ارتإع هذا المعدل = كاا ذلك داللة على ارتإا نسبة التضفم المستورد‬

‫‪ .4‬تأثير التضفم على النمو االقتصادي‪:‬‬


‫افتلإ اآلراء حول أثر التضفم على النمو االقتصادي‪ .‬ويرى فريا ماا االقتصاادييا أا التضافم يفلا حالاة‬
‫ما عدم التيقا حول االقتصادية المستقبليةب ا مر الذي يؤثر على قرارا االساتثمار ويؤفرهاا كماا ياؤثر علاى‬
‫الحافز على االدفارب وإنتاجية العمال وحماسهم نتيجة انفإاض دفولهم الحقيقية‪ .‬ويرى فري آفار أا التضافم‬
‫قااد يكااوا دافع اا ً لعمليااة النمااو اال قتصاااديب حيااث أا ارتإااا ا سااعار لإتاارة تعماال علااى زيااادة ا رباااح فتزيااد‬
‫االستثمارا ويزيد التشغيل وتانفإض الب الاة‪ .‬وتظال صاحة أي ماا الارأييا تعتماد علاى ناو وحادة التضافمب‬
‫فالتضفم الشديد و السريع بدوا شك سيضر بالنمو االقتصاديب بينما قد يكوا التضفم الب ايء والمعتادل دافعاا ً‬
‫للنمو إذا ما صوحب بسياسا اقتصادية حكيمة‪.‬‬

‫‪17‬‬
‫حنان الجشعم ‪ -‬نقود و بنوك‬

‫‪ .5‬تأثير التضفم على العملة و الجهاز المصرفي ‪:‬‬


‫يؤدي التضفم كماا ساب و شارحنا الاى فقاداا النقاود لقادرتها علاى القياام بوظاجإهاا االساساية و بالاذا كونهاا‬
‫مفزا للقيمة و بالتالي سيكوا هناك زيادة في عارض النقاود ماا دوا اا يقابلاه زياادة فاي الادفول الحقيقياة او‬
‫الناتج الحقيقي و يؤدي ذلك الى عدم تناسب حجام وسااجل الادفع ماع االحتياجياا الحقيقياة لتاداول النقاود و تإقاد‬
‫يقال ال لاب علاى‬ ‫النقود قيمتها بسرعة و يميل االفراد للتفلص منها عا ري انإاقها على السلع و الفادما‬
‫النقود لاستثمار‬
‫يترتب على التضفم إضعاف الثقة في العملة وبالتالي إضاعاف الحاافز علاى االدفاار و تإقاد بالتاالي النقاود وظيإتهاا‬ ‫‪‬‬
‫كمستود للقيمة ويزداد إنإاق ا فراد على االستهاك وتحويل أرصدتهم النقدية إلى ذهب أو عما أجنبياة أو سالع‬
‫معمرة أو عقارا ‪.‬‬
‫توجيااه رأل ا مااوال إلااى فاارو النشااا االقتصااا دي التااي ال تإيااد فااي التنميااة وإنتاااج الساالع الترفيهيااة التااي ي لبهااا‬ ‫‪‬‬
‫أصحاب الدفول المرتإعةب أو إلى المضاربة التجارية وغير ذلك‪.‬‬

‫عاج التضفم ‪:‬‬


‫يمكا تقسيم عاج التضفم الى نوعيا ‪:‬‬
‫‪ -1‬العاج العام ذلك بتعديل التوزيع و تحقي توجيه للتراكما الرأسمالية و ذلك اما باستفدام السياسة‬
‫النقدية االنكماشية او باستفدام سياسا التحكم بالدفل النقدي ‪.‬‬
‫‪ -2‬العاج المتفصص و ذلك بافتيار الوساجل و االدوا المناسب لكل نو بذاته و تسمى احيانا السياسة‬
‫االنتقاجية‬

‫الكتاب الفصل العاشر ( ص ‪) 189 -177‬‬

‫ال ـــــلب عــــــلى النقــــــود‬


‫" النظريا النقدية "‬

‫النقدية يجب علينا اإلجابة على السؤال ا تي و هو ‪:‬‬ ‫قبل البدء بدراسة النظريا‬
‫لماذا ت لب النقود ؟ فالنقود كماا نعارف هاي وساي التباادل وقياال القيماة ومساتود لهاا أيضاا ً و لكنهاا ال‬
‫ت لب لذاتها ولكنها ت لب داجها لكل الوظاجف ‪ ,‬وذلك ف نناا ساندرل النظرياا النقدياة التاي حاولا مناذ القادم‬
‫تإسير ال لب على النقود ‪.‬‬
‫بالنسبة للتسلل التاريفي للنظريا النقدية فهو يضعها بالترتيب التالي ‪:‬‬
‫‪ 1‬نظرية كمية النقود أو ما يسمى بالنظرية الكاسيكية ‪:‬‬
‫تقوم النظرية الكاسيكية على اإلفتراضيا اآلتية ‪:‬‬
‫أوالً ‪ :‬ثبا مستوى اإلنتاج الإعلي عند مستوى التشغيل الكامل ‪:‬‬
‫ويكوا هنا العرض الكلي مساويا ً لل ب الكلي و أي فلل في هذا الوضع يعتبر حالة مؤقتة يقوم جهاز ا سعار و مروناة ا جاور‬
‫و ا سعار فيصحف هاذا الفلال ‪ ,‬ويعتما د هاذا االفتاراض علاى سايادة قاانوا سااي الاذي يانص علاى أا كال عارض يفلا لباا ً‬
‫مساويا ً له ‪.‬‬

‫ثانيا ً ‪ :‬سيادة مبدأ المنافسة التامة ‪:‬‬


‫وذلك لوجود عدد كبير ما المشترييا وعدد كبير ما الباجعيا ينتإي تأثير أي منهما على ا ساعار وتبقاى قاوة الساوق هاي الإعالاة‬
‫في تحدد ا سعار و بالتالي تحقي التوازا ‪.‬‬

‫‪18‬‬
‫حنان الجشعم ‪ -‬نقود و بنوك‬

‫ثالثا ‪ :‬النقود ال ت لب لذاتها ‪:‬‬


‫بحياث أا النقااود هنااا ال تاؤدي سااوى وظيإيااة واحادة وهااي كونهااا وساي للتبااادل و تقلاال النظرياة مااا اهميااة الوظاااجف‬
‫االفرى و بالذا كوا النقود مستود للقيمة ‪ ,‬وأا ال لب على النقود هو لب مشت ما ال لب الكلي و باذلك يكاوا دور النقاود‬
‫محايدا في االقتصاد‬

‫رابعا ‪ :‬ارتبا تغير المستوى العام في ا سعار بتغير كمية النقود المعروضة ‪:‬‬
‫بحيث أا التغيرا في كمية النقود تقود الى على تغيرا في المستوى العام لاسعار بنإل القدر و الزيادة في عرض النقود‬
‫يؤدي لزيادة مماثلة بنإل المقدار على المستوى العام لاسعار والعكل صحيف بحيث يؤكد التحليل الكاسيكي إلى أا المستوى‬
‫العام لاسعار الساجد في فترة زمنية معينة هو نتيجة لمقدار النقود المعروضة يعتبر متغير تابع لكمية النقود عند زيادة كمية‬
‫النقود عرض النقود يؤدي ذلك إلى زيادة مماثلة في المستوى العام لاسعار‪.‬‬
‫المستوى العام لاسعار هنا تم ا عتباره على أنه متغير تابع يستجيب مباشرة للتغيرا الحاصلة في كمية النقاود‬
‫المعروضة‪.‬‬
‫ويهمل العوامل ا فرى التي تؤثر على ا سعار مثل ‪:‬‬
‫‪ .1‬ارتإا ا جور وبالتالي ‪ ‬تكاليف اإلنتاج ‪.‬‬
‫‪ .2‬ارتإا ا سعار لسبب الحروب أو غيرها ما العوامل السياسية ‪.‬‬
‫‪ .3‬عوامل مرتب ة بالنشا االقتصادي ‪.‬‬

‫فامسا ‪ :‬ثبا سرعة دوراا تداول النقود ‪.‬‬


‫تعريإها ‪:‬‬
‫يقصد بهاا عادد المارا التاي ياتم فهياا تباادل الورقاة النقدياة فاي االقتصااد فاال فتارة زمنياة معيناة وذلاك لتساوية المباادال‬
‫االقتصادية‬
‫وتعتمد على العديد من العوامل أومها ما يلي ‪:‬‬
‫‪ .1‬درجة كثافة السكاا ‪.‬‬
‫‪ .2‬تقدم شبكا المواصا و النقل ‪.‬‬
‫‪ .3‬ت ور عادا المجتمع المصرفية في االستهاك و االدفار ‪.‬‬
‫‪ .4‬تقدم النظام النقدي و ا سواق المالية‪.‬‬
‫علما ً بأا هذه العوامل ثابتة في ا جل القصير و لقد افترض النظرياة الكاسايكية ثباا سارعة تاداول النقاود وذلاك نظارا لرب هاا‬
‫ً‬
‫بتلك العوامل الثابتة ‪.‬‬

‫ولو كان كمية النقود المعروضة في مجتمع ما مساوية ‪ 5‬مليار وكان سرعة تداول النقود مساوية ‪ 3‬فا ا‬
‫الرصيد النقدي لهذه المجتمع سيكوا مساويا ً ‪:‬‬
‫= ‪ 15 = 5 × 3‬مليار‬

‫سادسا ً ‪ :‬االقتصاد الذي يتم التعامل به هو اقتصاد مغل ‪:‬‬


‫و بالتالي يتم االعتماد على العوامل الدافلية فق إلحداث التوازا و ال يوجد اي دور للحكومة و يكوا حل المشاكل‬
‫االقتصادية يتم باستفدام السياسا النقدية فق وذلك بسبب انهم اعتبروا إا حدوث التضفم واالنكماش يحدث بسبب التغيرا في‬
‫العرض النقدي‪.‬‬

‫صور النظرية الكمية للنقود ‪:‬‬


‫يمكا عرض النظرية الكمية للنقود ب ريقتيا هما ‪:‬‬
‫ب معادلة ا رصدة النقدية ‪.‬‬ ‫أ معادلة المبادلة ‪.‬‬

‫أ معادلة المبادلة ارنين فيشير ‪:‬‬


‫هي نق ة البداية للنظري ة الكاسيكية و تقدم فكرتها على أسال أا النقود مثلها مثل أي سلعة تتحاد قيمتهاا بنااء علاى‬
‫العرض منها وال لب عليها و ينعكل ذلك بالتالي على المستوى العام لاسعار‬

‫‪19‬‬
‫حنان الجشعم ‪ -‬نقود و بنوك‬

‫و اتفذ هذه النظرية الشكل الرياضي اآلتي ‪:‬‬


‫عرض النقود‬
‫‪MV = PT‬‬
‫الطلب على النقود‬ ‫حيث ‪:‬‬

‫‪3‬‬ ‫المعروضة ونقصدهنا ا‬ ‫=‪M‬‬ ‫كمية النقود‬


‫يحسب بواس ة ا رقام القياسية لاسعار‬ ‫=‪P‬‬ ‫المستوى العالم لاسعار‬
‫=‪V‬‬ ‫سرعة تداول النقود‬
‫كمية السلع و الفدما التي يتم تداولها في السوق‬ ‫=‪T‬‬ ‫حجم المبادال‬
‫فال فترة زمنية معينة رد يقصد بها عدد الصإقا‬ ‫أو حجم المعاما‬
‫المبرمة وليل عدد السلع والفدما ‪.‬‬
‫ويتم تساوي جانب ال لب مع العرض ‪.‬‬

‫و يتم النظر للنظرية بشكل مت ابقة حسابية و تسمى مت ابقة فيشر‬


‫إا المعادلة السابقة هي مت ابقة أكثر منها معادلة يجب أا يتساوى رفاها ب فالجانب ا يما ‪ P . T‬يوضف‬ ‫‪‬‬
‫الدفل النقدي المتحق ما بيع السلع والفدما ب أما الجانب ا يسر ‪ M . V‬فهو يوضف اإلنإاق الكلي على السلع‬
‫والفدما نإسها ‪ <--‬البد أا يتساوى هذيا ال رفيا في جميع ا وقا ‪.‬‬
‫ترجع أهمية هذه المعادلة في أنها توضف لنا أا تغير أحد المكونا ا ربعة لهذه المعادلة البد أا يؤدي لتغير أحد أو‬ ‫‪‬‬
‫باقي هذه العناصر حتى يتحق التساوي ‪.‬‬
‫ا النظرية تإترض حالة التوظف الكامل ب ‪ V‬ثابتة في‬ ‫‪ M :‬متغير مستقل يتحدد بواس ة السل ا النقدية ب ‪ T‬ثاب‬ ‫‪‬‬
‫المدى القصير و يؤدي ذلك بالتالي الى أا ‪ P‬وهو المستوى العامل لاسعار سوف يتحدد بنا ًء على ‪ M‬ب ‪ V‬ب ‪ T‬ب‬
‫وبشكل فاص ف ا تغير كمية النقود تعمل على تغير ‪P‬‬
‫‪P = (V/T) .M‬‬

‫ولذلك يمكا القول أا هذه النظرية يمكا اعتبارها مت ابقة رياضيه‪.‬‬


‫ويمكا ما فال هذه النظرية حساب سرعة تداول النقود كالتالي ‪:‬‬

‫مثال‪: 1 -‬‬
‫‪ T‬فيه = ‪1000‬‬ ‫حجم المبادال‬ ‫أحسبي سرعة تداول النقود في مجتمع كان‬
‫‪M = 500‬‬ ‫و‬ ‫و متوس ‪5 = P‬‬
‫سرعة تداول النقد‬

‫مثال‪ :2 -‬أ إذا كان‬


‫‪M = 5000‬‬
‫‪P = 10‬‬
‫‪T = 1000‬‬

‫و كاا هنالك زيادة بمقدار ‪ %20‬في ‪ M‬وضحي أثر ذلك على متغيرا المعادلة‪:‬‬
‫‪ V‬ثابتة = ‪2‬‬
‫‪2 = 100/20 × 10 <-- %20 ↑ <-- P‬‬
‫‪20‬‬
‫حنان الجشعم ‪ -‬نقود و بنوك‬

‫‪ T‬ثابتة = ‪1000‬‬

‫‪ P 12 = P‬فق ترتإع ‪ %20‬ا ↑ ‪ P ↑ <-- M‬بنإل القيمة وبنإل اإلتجاة ومباشرة‪.‬‬


‫‪M = 6000‬‬
‫‪P = 12‬‬
‫‪T = 1000‬‬
‫‪V=2‬‬

‫نقد نظرية معادلة المبادلة ‪:‬‬


‫تلفص نقد النظرية با تي ‪:‬‬
‫عدم صحة الإروض الفاصة بثبا حجم المعاما وسرعة تداول النقود فى المدى القصير‬ ‫‪-1‬‬
‫إفتراض أا ا سعار تتغير تبعا لتغير كمية النقود المعروضة ب رقة آلية وبنإل النسبة و ال يمكا أا تتغير نتيجة‬ ‫‪-2‬‬
‫عوامل أفرىب افتراض غير صحيفب فقد تتغير ا سعار نتيجة سباب أفرى غير نقدية‪.‬‬
‫‪.‬تجاهل آثار أسعار الإاجدة على المستوى العام لاسعار‬ ‫‪-3‬‬
‫‪.‬اإلهتمام بوظيإة النقود كوسي للتبادل فق و إهمال الوظاجف ا فرى‬ ‫‪-4‬‬
‫لم تبيا النظرية أسباب التغيرا التي ت رأ على قيمة النقود و القوى التي تحكم ذلكب حيث تعتمد النظرية في تحليلها‬ ‫‪-5‬‬
‫على التحليل الساكا و ليل على التحليل الديناميكي‪.‬‬
‫أهمل هذه النظرية جانب ال لب على النقود‬ ‫‪-6‬‬

‫ثانيا ‪ :‬معادلة ا رصدة النقدية ‪:‬‬


‫وي ل عليها أحيانا ً اسم نظرية كامبرديج وذلاك نسابة لعادد ماا العلمااء فاي قسام االقتصااد فاي جامعاة كاامبردج و وفقاا ً لهاذه‬
‫النظرية ف ا كمية النقود الم لوبة ال ترتب بالحجم الكلي للمعاما بل ترتب بمعدل الدفل‬
‫وتؤكد النظرية العاقة فيما بيا ا رصدة النقدية التي يرغب ا فراد االحتإاظ بها ما جهاة وبايا الادفول النقدياة لافاراد ماا‬
‫جهة أفرى‬
‫بحيث يكوا هناك نسبة نقدية ما الدفل يحتإظ بهاا بصاورة أصاول مالياة أي ظهار هناا وظيإاة أفارى للنقاود ماا حياث‬
‫كونها مفزا للقيمة ‪.‬‬
‫وترب النظرية على العاقة بيا الرغبة في االحتإاظ بأرصدة نقدية ما جهة و الدفل النقدي ما جهة أفرى ‪.‬‬

‫‪ -‬الصيغة الرياضية النظرية ‪:‬‬


‫تم تحويل النظرية السابقة للكل اآلتي ‪:‬‬
‫‪MV = p. Y‬‬ ‫‪ = y‬الدفل النقدي‬
‫ولو كان ‪ K = 1/V‬وهي مقلوب سرعة التداول و التي تسمى بـــ" الكاف مارشليه "‬
‫ويقصد بها ‪ :‬النسبة التي يرغب األفراد االحتفاظ بها بصورة أرصدة نقدية سائلة ‪.‬‬
‫تصبف معادلة ا رصدة النقدية كا تي ‪:‬‬
‫‪M = Ky‬‬
‫أي أنه يع ي أيضا ً حساب ‪ K‬كتالي ‪:‬‬

‫ووي نسبة كمية النقود المعروضة إلى الدخل النقدي وتفسر النظرية ارتفاع األسدعار بطريقدة مختلفدة عدن نظريدة المبادلدة‬
‫فهي تشير إلى أن زيادة كمية النقود تؤدي إلرتفاع قيمة المعامل ( ‪ ) K‬بسبب انخفاض سرعة دوران النقود‪.‬‬
‫أي ‪ :‬أن ارتفاع معدالت الدخل النقدي في ظل حالة التوظيف الكامل سوف تؤدي إلى ارتفاع األسعار ‪.‬‬
‫و أن تغير مستوى األسعار يكون سببه زيادة االنفاق الناتج من زيادة معدالت الدخل النقدي ‪.‬‬
‫الخالصة ‪:‬‬
‫توضح هذه النظرية كيف يتغير مستوى األسعار ( بطريقة مختلفة عن طريقة معادلة المبادلة ) ‪ ،‬فهي تشير إلى أن زيادة كمية‬
‫النقود ‪ ،‬تؤدي إلى إرتفاع قيمة المعامل ( ‪ ) K‬بسبب انخفاض سرعة دوران النقود ( ‪ ) K = 1/V‬و بالتالي سوف ترتفع معدالت‬

‫‪21‬‬
‫حنان الجشعم ‪ -‬نقود و بنوك‬

‫الدخل النقدي ( مع افتراض حالة التوظف الكامل ) فان ذلك االرتفاع في اإلنفاق بسبب زيادة معدالت الدخل النقدي سوف يعمل‬
‫على ارتفاع االسعار‪.‬‬
‫‪ :‬تغير مستوى األسعار سوف يكون بسبب زيادة اإلنفاق الناتج عن زيادة معدالت الدخل النقدي ( وليس بسبب تغير ‪ M‬أو ‪ T‬أو‬
‫‪ V‬كما في معادلة المبادلة )‪.‬‬
‫مثال‪:1 -‬‬
‫وكانااااا كمياااااة النااااااتج ماااااا السااااالع و الفااااادما‬ ‫إذا كانااااا لاااااديك كمياااااة النقاااااود المعروضاااااة ‪26000=M‬‬
‫عدد الصإقا المبرمة مساويا ً ‪ T = 2000‬وبلغ متوس الرقم القياسي ‪. P = 4‬‬
‫أحسبي ‪ :‬أــ سرعة تداول النقود ‪.‬‬
‫ب ــ نسبة الكاف مارشليه ‪.‬‬
‫الحل ‪:‬‬
‫‪M.V = P.T‬‬ ‫ب تبا القانوا اآلتي ‪:‬‬
‫يمكا حساب سرعة تداول النقود كا تي ‪:‬‬

‫وبالنسبة لللكاف مارشيه هي مقلوب هذه النسبة تكوا مساويا ً ‪K = 1/V‬‬


‫= ‪3.3 =30/100‬‬

‫مثال‪: 2-‬‬
‫إذا كان قيمة الدفل المحلي ‪ Y = 100‬وكان ‪ V = 5‬ما هو مقدار النقاود الم لوباة لادفع المعااما‬
‫مستفدمة الكاف مارشليه ومعادلة ا رصدة النقدية ‪.‬‬
‫‪M = KY‬‬ ‫ما نظرية ا رصدة النقدية كان‬
‫‪ = K‬مقلوب ‪v‬‬ ‫وكان‬
‫فأوجد =‬
‫ويكوا ‪M = K . Y‬‬

‫‪ -‬مقارنة ما بيا نظرية ا رصدة ونظرية المبادلة ‪:‬‬


‫أوالً ‪ :‬ركز نظرية المبادلة على جانب عرض النقود فيما ركز نظرية االرصدة على جانب ال لب على النقود ‪.‬‬
‫ثانيا ً ‪ :‬تقرر نظرية المبادلة وجود عاقة تلقاجية بيا النقود المعروضة ما جهاة و المساتوى العاام لاساعار ماا جهاة أفارى وهاي‬
‫عاقة ردية تناسبية ‪.‬‬
‫بينما تقرر معادلة ا رصدة وجود عاقة بيا كمية النقود و الدفل النقدي بحيث تؤثر التغيرا النقدية على حجام اإلنتااج و بالتاالي‬
‫المستوى العام لاسعار ‪.‬‬
‫ثالثا ً ‪ :‬تركز نظرية المبادلة على وظيإة النقاود باعتبارهاا وساي للتباادل أماا معادلاة االرصادة فهاي تنظار للنقاود باعتبارهاا مفزناا ً‬
‫للقيمة أيضا ً ‪.‬‬
‫رابعا ً ‪ :‬تركز نظرية المبادلة على سبب أنإاق ا فراد لاموال أما نظرية االرصدة فهي تبحث سبب احتإاظ ا فراد بالنقود ‪.‬‬
‫ولكا ب سبب اتإاق النظرية على حالة التوظيف الكامل وثبا سرعة النقود واعتباار أا المساتوى العاام لاساعار‬
‫هو متغير تابع لكمية النقود سواء ب ريقة مباشرة كما أفترض فبشر أو ب ريقاة غيار مباشارة كماا أفتارض‬
‫مارشال االرصدة ف ا تلك النظريا تدفل ضما التحليل الكاسيكي و الذي انهار بعد حالة الكسااد الكبيار و‬
‫ما ثم وظهر لدينا النظرية الكيزية ‪.‬‬

‫‪22‬‬
‫حنان الجشعم ‪ -‬نقود و بنوك‬

‫النظرية الكينزية النقدية‬


‫بعد فشل النظرية الكاسيكية في حل مشاكل االقتصااد و التاي سااهم الكسااد الكبيار الاذي سااد ماا الإتارة‬
‫‪1929‬م – ‪ 1933‬ظهر النظرية الكيزية ‪.‬‬

‫اقتراحا النظرية الكيزية ‪:‬‬


‫فار كماا‬ ‫أوالً ‪ :‬عدم ثبا سرعة تداول دوراا النقود‪ :‬وذلك الفتاف عادا االتإااق لادى ا فاراد و تغيرهاا ماا وقا‬
‫سب ذكره و ذلك في االجل ال ويل على االقل ‪.‬‬

‫ثانيا ً ‪ :‬عدم إمكانية الوصول لحالة التوظيف الكامل ‪ :‬وذلك لكوا وصول االقتصااد لهاذه الحالاة والثباا عليهاا هاو امار غيار‬
‫ممكااا واالقتصاااد يمكااا أا يصاال للتااوازا عنااد وضااع أقاال او أكباار مااا التشااغيل الكاماال و يكااوا ذلااك مصااحوبا‬
‫بحاال االنكماش او التضفم ‪.‬‬

‫النظرية‬ ‫ثالثا ً ‪ :‬دور الدولة و العالم الفارجي بالنظرية اهتم كينز بأهمية انإتاح الدولة على العالم الفارجي ب لهذا أفذ‬
‫الكينزية في اعتبارها االقتصاد المإتوح وتأثر الدولة بالعوامل الفارجية ‪ .‬كما ركز على التوازا الفارجي الذي يكوا بيا الدولة‬
‫وبقية دول العالم ‪.‬‬

‫النقدية و المالية ‪ :‬وذلك لجا المشاكل االقتصاادية ساببها التغيار فاي حجام‬ ‫رابعا ً ‪ :‬حل المشاكل االقتصادية ب تبا السياسا‬
‫االستثمار وليل العرض النقدي ‪.‬‬

‫قسم كينز دوافع لب النقود لاتي ‪:‬‬

‫أوالً ‪ :‬ال لب على النقود لدافع المعاما ‪:‬‬


‫وذلك لكوا النقود وسي للتبادل وتعتبر ال لب على النقود هنا لب مشت ما ال لب الكلي للسلع والفدما يتأثر ال لب هنا‬
‫بالدفل والعاقة بينهما ردية و ال توجد هنا عاقة لل لب على النقود بسعر الإاجدة ‪.‬‬

‫) ‪MT = f ( Y⁺‬‬
‫ال توجد أي عاقة لهذا الدافع وسعر الإاجدة‬
‫محددا ال لب على النقود جل المعاما‬
‫ردية‬ ‫الدفلب وهو أهم تلك المحددا ب والعاقة بيا الدفل النقدى وال لب على النقود بدافع المعاما‬ ‫‪-1‬‬
‫المستوى العام لاسعارب والعاقة ردية ‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫سرعة تداول النقودب والعاقة عكسية‬ ‫‪-3‬‬
‫ول فترة إستام الدفلب والعاقة ردية‪.‬‬ ‫‪-4‬‬
‫مدى إنتشار وكإاءة المؤسسا المالية فى المجتمعب والعاقة عكسية‬ ‫‪-5‬‬
‫نوعية الهيكل االنتاجى للمشروعا ب والعاقة ردية‬ ‫‪-6‬‬

‫ثانيا ً ‪ :‬ال لب على النقود بدافع االحتيا ‪:‬‬


‫أو ال واري وهو الرصيد النقدي الذي يحتإظ به ا فراد لمواجهة ال ورائ وتعتمد أيضا ً على مستوى الدفل كعامل رجيسي ثم‬
‫سعر الإاجدة بدرجة ضعيإة ف ذا كاا دفله يسمف له باإلدفار فسوف ينتظر بعد ذلك السعر الإاجدة‬
‫وهل هو مغري لإلدفار أم ال و يأفذ المنحنى نإل شكل منحنى ال لب لدافع المعاما ‪.‬‬
‫) ‪MP = f ( Y⁺‬‬
‫|محددا ال لب على النقود جل اإلحتيا ‪:‬‬
‫ردية‬ ‫الدفلب وهو أهم تلك المحددا ب والعاقة بيا الدفل النقدى وال لب على النقود بدافع اإلحتيا‬ ‫‪-1‬‬
‫درجة عدم التأكد الساجدة فى المجتمعب والعاقة ردية‬ ‫‪-2‬‬
‫درجة نمو وتنظيم سوق رأل المال وكإاءة الجهاز المصرفىب والعاقة عكسية‬ ‫‪-3‬‬
‫بيعة الإرد والظروف النإسية المحي ة بهب حيث ينفإض ال لب على النقود بدافع اإلحتيا عندما يسود التإاؤل‬ ‫‪-4‬‬

‫‪23‬‬
‫حنان الجشعم ‪ -‬نقود و بنوك‬

‫ثالثا ً ‪ :‬ال لب على النقود بدافع المضاربة ‪:‬‬


‫وهو مإاضلة ا فراد بيا اإلحتإاظ بنقودهم بشكل ساجل أو شراء أساهم وساندا تادر علايهم دفااً أكبار وهوالادافع الاذي يتمياز باه‬
‫كينز و قد كاا اول ما اشار اليه ويرتب هذا الدافع مع سعر الإاجدة بعاقة عكسية ‪.‬‬
‫) ‪MS = f ( r ⁻‬‬
‫ال لب على النقود بدافع المضاربة‬

‫سعر الفائدة‬
‫‪r‬‬

‫‪r1‬‬

‫‪r2‬‬ ‫االحتياطي النقدي للمضاربة‬

‫‪M‬‬

‫محددا ال لب على النقود غراض المضاربة‪:‬‬


‫‪ -1‬سعر الإاجدةب وهو المحدد الرجيسى وا همب والعاقة بيا سعر الإاجدة و لب النقود غراض المضاربة عكسية‬
‫‪ -2‬الفبرة و استقرار ا سواق النقدية والماليةب كلما زاد الفبرة لدى المضاربياب وزاد قدرتهم على التوقع بنجاحبوكلما‬
‫كان ظروف هذه االسواق أكثر استقراراب كلما إنفإض ال لب على نقود غراض المضاربة‪.‬‬
‫ول فترة التوقعب والعاقة ردية بيا ول فترة التوقع وال لب على النقود بغرض المضاربة‬ ‫‪-3‬‬

‫أي أا ال لب على النقود وفقا ً للنظرية الكنزية‬


‫= الطلب على النقود لدافع المعامالت ‪ +‬الطلب على النقود لدافع االحتياط ‪ +‬الطلب على النقود لدافع المضاربة‬
‫‪M = MT + MP+ MS‬‬

‫بحيث تكوا العاقة بالدفل ردية ‪ ,‬سعر الإاجدة عكسية‬

‫بالرغم ما تافي النظرية الكنزية للعديد ما ا ف اء التاي وقعا بهاا النظرياة الكاسايكية إال اناه هنااك أيضاا ً‬
‫انتقادا وجه للنظرية الكنزية تتمثل با تي‪:‬‬
‫‪ .1‬لم يشير كنز للتغيرا في مستوى الدفل الذي يؤثر على سعر الإاجدة‪.‬‬
‫‪ .2‬أهمل سعر الإاجدة في ال لب على النقود لاغراض ا فرى غير المضاربة‪.‬‬
‫‪ .3‬لم توضف النظرية أثار التغير لسعر الإاجدة في ا جل ال ويل‪.‬‬

‫‪:‬‬ ‫‪Liquidity trap‬‬ ‫مصيدة السيولة أوفخ السيولة‬


‫بالنسبة لل لب على النقود بدافع المضاربة يرى كيز أا ا فراد سيشروا السندا تبعا ً للتغيرا في أسعار الإاجدة ‪.‬‬
‫فكلما ‪ ‬أسعار الإاجدة كلما ‪ ‬ال لب على النقود المفصصة لهذه الدافع أي يإضل اإلحتإاض بنقوده بشاكل سااجل وذلاك‬
‫حتى نصل لمستوى معيا حتى لو أنفإض سعر الإاجدة عنده فلا يزداد ال لب وذلك لوصول المنحنى للجزء التام المروناة‬
‫عند هذه النق ة يقع االقتصاد في مصيدة السيولة و الزيادة في عرض النقود لا تؤثر فاي انفإااض ساعر الإاجادة هناا وهاذا‬
‫يعيا أا ا فراد لا يتوقعوا انفإاض آفر لسعر الإاجدة وبالتالي يكوا لاديهم اساتعداد لإلحإتااظ باالنقود سااجلة وفاي إذا وقاع‬
‫االقتصاد في مصيدة السيولة فلاا يمكاا للبناك المركازي التاأثير فاي مساتوى النشاا و االقتصاادي بزياادة عارض النقاود‬
‫باستفدام أساليبه المفتلإة و يإضل هنا استفدام السياسا المالية ‪.‬‬

‫‪24‬‬
‫حنان الجشعم ‪ -‬نقود و بنوك‬

‫سعر الفائدة‬

‫‪r1‬‬
‫(‪+‬‬
‫‪r‬‬
‫‪) 2‬‬ ‫مص دة الس ولة‬

‫‪r3‬‬
‫أةصدة المضاةبة‬
‫‪m m m‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ثالثا ‪ -‬مساومة بومل في تطوير النظرية الكينزية‬
‫حاول اإلقتصادي وليم بومل أساسية ‪ William Baumol‬توسيع دالة ال لب على النقودب ما فال فكرة‬
‫مإادها هو أا هناك تكلإة بديلة لإلحتإاظ بالنقودب فإى الوق الذى يمكا لافراد الحصول على سعر فاجدة على‬
‫ا نوا ا فرى ما ا صولب ف ا هناك منإعة ما اإلحتإاظ بالنقود تتمثل في تجنب تكلإة المعاما ب فعندما‬
‫ا التكلإة البديلة لإلحتإاظ‬ ‫يرتإع سعر الإاجدة يحاول ا فراد التقليل ما إحتإاظهم بالنقود غراض المعاما‬
‫بالنقود قد إرتإع ‪ .‬ويوضف النموذج شيجا جديدا لم يكا واضحا في الساب و هو أا ال لب على النقود‬
‫غراض المعاما ب و ليل فق غراض المضاربةب يمكا أا يكوا حساسا و يستجيب لتغيرا سعر الإاجدة‪.‬‬
‫إا منهجية تكلإة الإرصة البديلة و التي تم إستفدامها فى تإسير ال لب على النقود غراض المعاما يمكا‬
‫إستفدامها أيضا في تحليل ال لب على النقود غراض اإلحتيا و ال وارئب حيث يمكا القول وفقا لذلك بأا‬
‫ال لب على النقود غراض اإلحتيا و ال وارئ يرتب عكسيا مع سعر الإاجدة‪.‬‬

‫رابعا ‪ -‬النظرية الكمية الحديثة‪:‬‬


‫نسب هذه النظرية لاقتصادي فريدماا والاذي يارى أناه ماا الضاروري أا يعامال ال لاب علاى النقاود معاملاة‬
‫ال لب على أي سلعة أفرى وعلى اعتبار أا ال لب على السلع والفدما يعتمد على ا تي‪:‬‬
‫حجم الدفل ‪ .2‬أسعار السلع ا فرى ‪ .3‬مقدار اإلشبا ما السلعة أو الفدمة‪.‬‬

‫و تن ب التحليل على ال لب كا تي ‪:‬‬


‫بالنسبة للدفل فهناك عاقة ردية بينه وبيا ال لب على النقود و يقصد به الدفل الداجم وهو يعبر عا‬
‫متوس الدفل المتوقع‬
‫‪  .1‬الدفل ‪  ‬ال لب على النقود بنسبة أكبر ما زيادة الدفل ‪.‬‬
‫‪ .2‬يقصد بأسعار السلع البديلة للنقود العواجد المتوقعة ما االستفداما ا فرى للنقاود وهاي تشامل إلاى‬
‫جانب النقود على ا سهم ‪ ,‬السندا ‪ ,‬االموال العينية ‪.‬‬

‫يوضف فريدماا أا ال لب على النقود يتحدد بمستوى تكلإاة اإلحتإااظ باالنقود ‪ .‬وتتمثال هاذه التكلإاة فاى‬
‫سعر الإاجدة ومعدل اإلرتإا في المستوى العام لاسعار الذي ياؤدي إلاى فقاداا النقاود لجازء ماا قوتهاا‬
‫الشراجية‪ .‬وبالتالي كلما زاد تكلإة اإلحتإاظ بالنقود ما فال إرتإاا قيماة هاذيا العاامليا أو أحادهماب‬
‫كلما قل رغبة ا فراد في اإلحتإاظ بالنقود وعلى ذلك فاا العاقة بين تكلفة اإلحتفداظ بدالنقود والطلدب‬
‫عليها تعد عالقة عكسية‬

‫‪.3‬يصعب قيال اإلشبا المتحق ما النقود و لكاا يمكاا القاول أا الإارد ي لاب النقاود للصارف منهاا‬
‫على أموره اليومية المعتادة و لمواجهة ال وارئ الغير مؤقتة وبقاء النقود ساجلة يحق فواجد للإارد إال‬
‫أنه عليه تكلإة أيضا ً يمكا تقسيم تلك التكلإة إلى نوعيا ‪:‬‬

‫‪25‬‬
‫حنان الجشعم ‪ -‬نقود و بنوك‬

‫ا ول ‪ :‬وهااو تكلإااة الإرصااة البديلااة أي التضااحية باسااتثمارها وتقااال بمعاادل الإاجاادة الساااجد فااي‬
‫السوق ‪.‬‬
‫لثاني ‪ :‬ا نفإاض القوة الشراجية للنقود الناتجة ما االرتإا العام لاسعار بسبب التضفم ‪.‬‬
‫ويكا كتابة النظرية با سلوب اآلتي ‪:‬‬

‫(‪)+‬‬ ‫( ‪)-‬‬ ‫( ‪)-‬‬ ‫( ‪)-‬‬


‫حيث ‪:‬‬
‫=‬ ‫ال لب المتبقي على ا رصدة النقدية‬
‫‪Yp‬‬ ‫=‬ ‫الدفل الداجم‬
‫‪rm‬‬ ‫=‬ ‫العاجد المتوقع ما إبقاء النقود ساجلة‬
‫‪rb‬‬ ‫=‬ ‫العاجد المتوقع على السندا‬
‫‪re‬‬ ‫=‬ ‫العاجد المتوقع على ا سهم‬
‫=‬ ‫معدل التضفم المتوقع‬

‫ف ذا إرتإع العواجد على السندا وا سهم وا صول ا فرى مقارنة بالعاجد ما اإلحتإاظ بالنقودب فاا الإرد‬
‫يإضل هذه البداجل على اإلحتإاظ بالنقود مما يقلل ما لبه على النقودب ما جانب آفرب يعكل نسبة التضفم‬
‫التي تمثل ضريبة اإلحتإاظ بالنقودب ف ذا توقع الإرد إرتإا مستوى ا سعار في المستقبل وما ثم تناقص القوة‬
‫الشراجية للنقودب ف نه سيإضل السلع على النقودب وهذا يعني تناقص ال لب على النقود‬
‫‪.‬وهذا التحليل يع ي أهمية للدفل عند دراسة ال لب على النقود و تتشابه هذه النظرية مع نظرية كمبردج بعد تبسي ها وحذف‬
‫معدل الإاجدة منها لذلك تسمى أحيا ً بالنظرية الكمية الحديثة ‪.‬‬

‫أوم االختالفات بين تحليل كينز وتحليل فريدمان‬


‫‪ ‬ال يرى فريدماا دورا ً لسعر الإاجدة فى التأثير على لب النقودب وإا وجد فهو محدود للغايةب وهو ما‬
‫أفترضه فيشر في نظريته الكاسيكيةب أما كينز ف نه أضاف سعر الإاجدة كأهم محدد لل لب على النقود ما‬
‫فال دافع المضاربة‪.‬‬
‫‪ ‬يرى فريدماا أا هناك أكثر ما سعر للإاجدة معبرا عنها بمعدال العاجد مؤثر في اإلقتصادب بينما‬
‫يإترض كينز وجود سعر فاجدة واحد وهو سعر الإاجدة على السندا ب والذي يعتقد كينز أنه المعبر‬
‫الحقيقي عا أسعار الإاجدة على ا صول االفرى‪.‬‬
‫‪ ‬بينما ركز كينز على اإلفتيار بيا النقود والسندا جاعاً السندا تمثل الصور ا فرى ما الثروة‬
‫بفاف النقودب عبر فريدماا عا ا شكال المفتلإة للثروة ما ا سهم واإلستثمار في السلع المعمرة بشكل‬
‫واضفب سامحا ً بذلك ب مكانية تغير توزيع الثروة بيا ا صول المفتلإة وفقا ً لعواجدها‪.‬‬
‫‪ ‬لم يقم فريدماا بتقسيم ال لب على النقود الى لب بدافع المعاما وآفر بدافع اإلحتيا وثالث بدافع‬
‫المضاربة كما فعل كي نزب ولكنه نظر الى النقود كسلعة مثل السلع ا فرى تتمتع بعدد ما المزايا التي‬
‫تجعل إستفدامها مإيدابً ولذا لم يجد أهمية للإصل بيا دوافع ال لب على النقود وفقا إلستفداماتها‬
‫‪ ‬ترى النظرية الكينزية أا سرعة دوراا النقود ليس ثابتةب بل أنها تتغير تبعا ً للتغيرا في سعر الإاجدة‬
‫أما النظرية النقدية الحديثة فترى في إستقرار ال لب على النقود إستقراراًفي معدل دوراا النقودب ويترتب‬
‫على إستقرار معدل دوراا النقود أا التغيرا في عرض النقود هى التى تحدد حجم النشا االقتصادي‪.‬‬
‫الكتاب الإصل السادل – الإصل الثاما ‪170- 95‬‬

‫‪26‬‬
‫حنان الجشعم ‪ -‬نقود و بنوك‬

‫التوازن الكلي ‪:‬‬


‫ما فال العرض الساب للنظرية الكنزية توضف لنا وجود سوقيا ا ول سلعي والثاني نقدي ويتحق‬
‫بهما التوازا كا تي ‪:‬‬
‫‪ .1‬شرو التوازا في سوق النقد يمثل في تساوي كمية النقود المعروضة مع النقود الم لوبة ‪.‬‬
‫‪ .2‬شر التوازا في السوق السلعي يمثل في التساوي بيا االدفار و االستثمار ‪.‬‬
‫‪ .3‬تصااحيف اإلفااتاال فااي السااوق النقاادي يتحق ا فااي ا جاال القصااير وبساارعة أكباار مااا تحقي ا‬
‫التوازا في السوق السلعي ‪.‬‬
‫‪.4‬‬

‫التوازا في السوقيا السلعي والنقدي منحنى ‪: L M , IS‬‬


‫بما أنه وتبعا ً لما ساب شارحه االساتقرار االقتصاادي ال باد أا ين اوي علاى تحقيا التاوازا النقادي‬
‫التوازا في سوق النقود و التوازا السلعي التوازا في ساوق السالع فقاد فسار منحنياا ‪L M ,‬‬
‫‪ IS‬كيإية حدوث هذا التوازا كا تي ‪:‬‬
‫تقدم فكرة هذيا المنحنييا على التميز في ق اعيا رجيسييا في النظام االقتصادي وهما ‪:‬‬
‫أ الق ا النقدي ‪ :‬الذي يتضما العمليا النقدية المتعلقة بعرض النقود و ال لب عليها و سعر الإاجدة‬
‫عامل مهم لتحقي التوازا بيا منحنى عرض النقود و منحنى ال لب عليها‬
‫ب الق ا الحقيقي السلعي ‪ :‬الذي يتضما العمليا الحقيقية المتعلقاة باالدفاار و االساتثمار و‬
‫الناتج و الدفل ويلعب سعر الإاجدة دورا ً في تحديد مستوى اإلستثمار في الق ا السلعي ‪.‬‬

‫أي أا سعر الإاجدة هو همزة الوصل مابيا الق اعيا النقدي و السلعي وهذه هي فكرة تقا ع منحنى ‪. LM , Is‬‬

‫منحنى ‪: Is‬‬
‫هو منحنى يعبر بيانيا ً عا عاقة عكسية بيا مستويا الدفل المفتلإة و أسعار الإاجادة المنااظرة لهاا‬
‫ب حيث تمثل كل نق ة على هذا المنحنى مستوى معيا ما الدفل يقابل مستوى معايا لساعر الإاجادة ويمثال‬
‫في الوق نإسه توازا الق ا السلعي أي تساوي االدفار و االستثمار وذلك وفقا ً للشكل ا تي ‪:‬‬

‫سعر الفائدة‬
‫‪r‬‬
‫‪Is‬‬

‫مستوى الدخل (‬
‫‪)y‬‬

‫منحنى ‪:LM‬‬
‫يسمي أحيانا ً بمنحنى تإضيل السيولة وهو يعبر بيانيا ً عا عاقة ردية بيا الدفل وسعر الإاجادة بحياث‬
‫تمثل النقا عليه مستويا ما الدفل تناظر مساتويا معيناة ماا ساعر الإاجادة أي نق اة علياه تمثال تعاادل‬
‫ال لب على النقود مع عرض النقود ويمثل التوازا في السوق النقدي وذلك وفقا ً للشكل اآلتية ‪:‬‬

‫‪27‬‬
‫حنان الجشعم ‪ -‬نقود و بنوك‬

‫سعر الفائدة‬
‫‪r‬‬

‫‪LM‬‬

‫مستوى الدخل‬
‫(‪)y‬‬

‫وناحااظ أا كااا المنحنياايا يرب اااا مااا باايا سااعر الإاجاادة ‪ r‬و الاادفل ‪ y‬لااذلك يمكااا الجمااع مااابيا‬
‫المنحنى معا ً وذلك لتحدياد نق اة التاوازا التاي تحقا التاوازا فاي الساوق السالعي و الساوق النقادي فاي أا‬
‫واحد وذلك وفقا ً للشكل اآلتي ‪:‬‬
‫سعر الفائدة‬
‫‪r‬‬
‫‪IS‬‬
‫‪LM‬‬

‫‪A‬‬
‫‪r‬‬
‫مستوى الدخل‬
‫‪y‬‬ ‫(‪)y‬‬

‫بحيااث يعباار النق ااة ‪ A‬عااا التااوازا فااي االقتصاااد الااذي يحق ا تااوازا السااوقيا مع اا ً ويتحاادد المسااتوى‬
‫التوازني للدفل القوي ‪ y‬الذي يماثله مستوى معيا ما سعر الإاجدة و يتمثل في ‪r‬‬

‫السياسا المالية والنقدية و أثرها في كا المنحنييا ‪:‬‬

‫أوالً ‪ :‬إنزحاف منحنى ‪: LM‬‬


‫ب ستفدام السياسة النقدية يكما التأثير في عرض النقود سواء في الزيادة أو باالنفإاض وفي حالة ‪ ‬عرض‬
‫النقود فيزحف منحنى ‪ LM‬بأكمله إلى اليميا وبالتالي تنتقل نق ة التوازا ما النق ة ‪ A‬إلى النق ة ‪ B‬ويزداد‬
‫بالتالي الدفل القوي كما ينفإض في الوق نإسه سعر الإاجدة وذلك‬
‫ا ‪ ‬عرض النقود تعمل على ‪ ‬سعر الإاجدة وبالتالي ‪ ‬االستثمارا وما ثم ‪ ‬الدفل ‪.‬‬
‫وذلك كما في الشكل اآلتي ‪:‬‬

‫‪28‬‬
‫حنان الجشعم ‪ -‬نقود و بنوك‬

‫سعر الفائدة‬
‫‪r‬‬

‫‪Is‬‬ ‫‪LM‬‬
‫( ‪)+‬‬

‫‪A‬‬
‫‪r‬‬ ‫‪B‬‬
‫( ‪r1 )-‬‬
‫( ‪)+‬‬
‫مستوى الدخل ( ‪) y‬‬
‫‪y y1‬‬
‫( ‪)+‬‬

‫و العكل بالنسبة لتفإيض عرض النقود و الذي سينقل المنحنى ‪ LM‬إلى اليسار‬

‫ثانيا ً ‪ :‬إنزحاف منحنى ‪: Is‬‬


‫باستفدام السياسة المالية االنإاق الحكومي و الضراجب بمنع أنه يمكاا التاأثير فاي منحناى ‪ Is‬و‬
‫إنزحافه ف ذا اتفذنا سياسية بزيادة االنإاق الحكومي أو تفإيض الضراجب أو االثنيا معا ً يمكا‬
‫إنزحاف منحنى ‪ Is‬إلى اليميا ‪.‬‬
‫وبالتالي انتقال نق ة التوازا ما النق ة ‪ A‬إلى النق ة ‪ B‬حيث يرتإع سعر الإاجدة ما ‪ r‬إلى‬
‫‪ r1‬ويزداد الدفل ما ‪ y‬إلى ‪ y1‬وذلك ا زيادة االتإاق الحكومي سوف تؤدي لزيادة الدفل باستفدام‬
‫المضااااعف و باعتباااار أا ال لاااب علاااى النقاااود مااارتب بالااادفل و يتزاياااد ال لاااب علاااى النقاااود رافاااع‬
‫المعاما وما ثم يزداد سعر الإاجدة ‪.‬‬
‫سعر الفائدة‬
‫‪r‬‬

‫‪Is‬‬ ‫‪Is1‬‬ ‫‪LM‬‬

‫‪B‬‬
‫‪r1‬‬
‫( ‪)+‬‬ ‫‪A‬‬
‫‪r‬‬
‫مستوى الدخل ( ‪) y‬‬
‫‪y‬‬ ‫‪y1‬‬
‫( ‪)+‬‬

‫ويمكا تلفيص ما سب في الجدول ا تي ‪:‬‬

‫ا ثر على سعر الإاجدة‬ ‫ا ثر على الدفل‬ ‫ا ثر على منحنى ‪Lm‬‬ ‫ا ثر على منحنى ‪Is‬‬ ‫المتغير‬
‫زيادة‬ ‫زيادة‬ ‫‪-‬‬ ‫ينزحف لليميا‬ ‫زيادة اإلتإاق الحكومي‬
‫إنفإاض‬ ‫إنفإاض‬ ‫‪-‬‬ ‫ينزحف لليسار‬ ‫زيادة الضراجب‬
‫إنفإاض‬ ‫زيادة‬ ‫ينزحف لليميا‬ ‫‪-‬‬ ‫زيادة عرض النقود‬
‫زيادة‬ ‫إنفإاض‬ ‫ينزحف لليسار‬ ‫‪-‬‬ ‫تفإيض عرض النقود‬

‫‪29‬‬
‫حنان الجشعم ‪ -‬نقود و بنوك‬

‫أوالً ‪ :‬السياسا النقدية و المالية االنكماشية و التوسعية ‪:‬‬


‫تست يع الدولة التأثير على عرض النقود بالزيادة او بالتفإيض ب ستفدام السياسا‬
‫أ النقدية اآلتية اثرها مباشر في عرض النقود ‪:‬‬
‫‪ .1‬نسبة االحتيا ا القانونية ‪ :‬وهي نسبة ما جملة الوداجع لدى البنوك ب لب ما البنك المركزي‬
‫اإلحتإاض بها ‪  = ‬عرض النقود ‪.‬‬
‫‪ .2‬سعر الفصم او سعر اعادة الفصم ‪  =  :‬عرض النقود و هي عبارة عا معدل الإاجدة الذي‬
‫يتقاضاه البنك المركزي ما البنوك التجارية ‪.‬‬
‫‪ .3‬عمليا السوق المإتوح ‪ :‬يقصد بها دفاول الدولاة عاا ريا البناك المركازي ساوق االوراق‬
‫المالية بحيث أا بيع السندا يؤدي ‪ ‬عرض النقود و العكل صحيف ‪.‬‬

‫ب السياسة المالية اثرها غير مباشر في عرض النقود ‪:‬‬


‫‪ .1‬الضراجب بحيث أا ‪  = ‬عرض النقود ‪.‬‬
‫‪ .2‬االنإاق الحكومي ‪  = ‬عرض النقود ‪.‬‬
‫الديا العام االقتراض ما الهيجا العامة ‪.‬‬
‫نقصد بالتغير بعرض النقود التغير في كمية النقود فال فترة زمنية معينة ‪.‬‬
‫الكتاب الإصل الفامل عشر ‪ +‬مراجع افرى للمادة‬

‫البنوك المركزية‬
‫البنااك المركاازي يقااف علااى قمااة النظااام المصاارفي سااواء مااا ناحيااة اإلصاادار النقاادي أو مااا ناحيااة العمليااا‬
‫المصرفية‪ .‬و هو يمثل السل ة النقدية في الدولة حيث تتدفل بها الحكومة لتنإياذ سياساتها االقتصاادية وغالباا ماا‬
‫نشأ البنوك المركزية كبنوك تجارية ثم تحول إلى بنوك عامة تملكها الدولة‪.‬‬
‫ظهر البنوك المركزياة بصاإتها المعرفياة حالياا فاي نهاياة القارا التاساع عشار وبداياة القارا العشاريا ب وفاي‬
‫البداية كاا له ح اإلصدار النقدي فق ولكا مع مرور الزما ت اور وظاجإاه بحياث أصابف يانص عليهاا فاي‬
‫ا نظمة ا ساسية للبنوك‪.‬‬
‫تعريإة‪:‬‬
‫هو منشأة مصرفية ال تضع الربف في اعتبارها بقدر ما تستهدف تادعيم النظاام النقادي واالقتصاادي فاي الدولاةب‬
‫ونظرا همية دوره يكوا فاي العاادة مملوكاا بالكامال للدولاة أو يفضاع لرقابتهاا وهاو ا داة اإلشارافية الرقابياة‬
‫على الجهاز المصرفي كله‪.‬‬

‫خصائص البنك المركزي‬


‫‪ -1‬هو مؤسسة حكومية تنشأ بقرار ما السل ا التشريعية أو السياسية في الدولةب ويمثلها أمام البنوك‬
‫سواء في اإلشراف أو الرقابة علي هذه البنوك‪.‬‬
‫‪ -2‬يحتل مركز الصدارة وقمة الجهاز المصرفي بما له ما سل ا عليا علي جميع البنوك العاملة في‬
‫الدولةب وبما له ما قدرة على إصدار النقود القانونية وتداولها للوفاء باإللتزاما ب والسي رة علي شجوا‬
‫النقود واالجتماا في اإلقتصاد الو ني‪.‬‬
‫‪ -3‬هو مؤسسة وحيدة في نشا هاب وال تتعارض أعماله مع أعمال البنوك وال ينافسها‬
‫‪ -4‬هو مؤسسة عامة تابعة للدولةب له مجلل إدارة مستقل في إدارته وفي نظامه ا ساسيب وقد يكوا له‬
‫اإلستقال في قراراته في الكثير ما ا حيااب في بعض الدول‪.‬‬
‫‪ -5‬ال يسعى لتحقي ا رباح ما عملياتهب وإا تحقق له بعض ا رباح فيكوا ذلك ما قبيل الصدفة أو‬
‫الظروف العارضةب وليس ا ساسية ‪.‬‬

‫‪30‬‬
‫حنان الجشعم ‪ -‬نقود و بنوك‬

‫وظاجف المصرف المركزي‪:‬‬


‫أوال‪ :‬البنك المصرفي مصرف اإلصدار‪:‬‬
‫فقد كاا إصادار النقاود مشااعا بايا البناوك التجارياة ولكاا لوجاود الحاجاة لتماثال ا وراق النقدياة المتداولاة فاي‬
‫الدول ظهر التشريعا التي تحصر حقوق اإلصدار في مصرف واحد‪.‬‬
‫أسباب كوا البنك المركزي مصرف اإلصدار‪:‬‬
‫‪ .1‬النقااود المصاادرة مااا البنااوك التجاريااة تعاااني مااا تاادني قيمتهااا وفقااداا الثقااة بهااا ولكااا احتكااار البنااك‬
‫المركزي إلصدار النقود يع يها السمعة والثقة فاصة في أوقا ا زما ‪.‬‬
‫‪ .2‬إصدار النقود وظيإة مربحة وما ال بيعي أا يعود الربف للدولة‪.‬و المقصود هنا هو عواجد االصدار‬
‫‪ .3‬احتكار ال بنك المركزي إلصدار النقود يع ي له قدر اكبر على التحكم في العرض الكلي للنقود وبالتالي‬
‫معالجة ا زما االقتصادية‪.‬‬
‫‪ .4‬سهولة اتفاذ السياسا النقدية و تنإيذها‪.‬‬
‫‪ .5‬تمكيا البنك المركزي ما الرقابة على البنوك ا فرى‪.‬‬

‫ضواب اإلصدار النقدي‪:‬‬


‫عندما نعرف أا البنك المركزي له ح اإلصدار قد يف ر على بالنا السؤال ا تي ‪:‬‬
‫ما هي الضواب التي تحكم عملية بع النقود؟‬
‫هناك العديد ما المعايير التي تتحكم فاي مقادرة البناك علاى اإلصادار منهاا بعاض المعاايير التاي درساناها فاي‬
‫محاضرة عرض النقود نظام الورق اإللزامي والعوامل اآلتية‪:‬‬
‫تغ ية نسبة معينة ما اإلصدار النقدي بالذهب والباقي بالموجودا ا فرى‪.‬‬
‫التغ ية الكاملة بالذهب و كان ساجدة ساب ‪.‬‬
‫تحديد حد أعلى للمصدر ما النقود وذلك بالرجو للسل ة التنإيذية‪.‬‬
‫نظام االصدار الحر حسب الحاجة اقتصاديا ‪.‬‬

‫ثانيا ً ‪ :‬البنك المركزي مصرف الحكومة‪:‬‬


‫يقوم البنك المركزي ب أداء فدما الدولة المصرفية وبذلك يكوا أداة الدولة في تنإيذ السياسة النقدية الفاصة بها‬
‫حتى لو لم يكا البنك مملوكا بالكامل للدولةب وهذه الوظاجف هي‪:‬‬
‫‪ ‬مسك الحسابا لدولة وهي تقوم ب يدا وداجعها لدية ويقوم البنك بمباشرة المدفوعا الحكومية‪.‬‬
‫‪ ‬إصدار القروض العامة واإلشراف عليها‪.‬‬
‫‪ ‬يتااولى معاااما الحكومااة مااع الفااارج مااا حيااث مسااك حسااابا االتإاقيااا المعقااودة ويحااتإظ برصاايد‬
‫العما ا جنبية‪.‬‬
‫‪ ‬إبداء النصف و المشورة فيما يتعل بالسياسا الواجب إتباعها لمواجهة الظروف المفتلإة‪.‬‬

‫ثالثاً‪ :‬المصرف المركزي مصرف المصارف‪:‬‬

‫بحيث تتعامل كافة ال مصارف الموجودة معه وهو المصرف الذي تحتإظ به المصاارف التجارياة باه بوداجعهاا و‬
‫تلجأ إليه المصارف التجارية إلقراضها عند اللزوم وبالتالي يقوم البنك المركزي هنا بأداء الوظاجف التالية‪:‬‬
‫‪ ‬يحتإظ البنك المركزي للبنوك التجارية بجزء ما أرصدتها النقدية وذلك الجزء يتم تحديده إما بالقانوا‬
‫أو بالعرف و إجبار البنوك التجارية لاحتإاظ بهذا الجزء لدى البنك المركزي يحق ا هداف التالية‪:‬‬
‫‪ .1‬ضماا تحقي سيولة المصارف التجارية وحمايتها في مواجهة الظروف ال ارجة‪.‬‬
‫‪ .2‬تعتبر نسبة االحتيا ي النقدي أداة ما ا دوا التي يستفدمها البنك المركزي لرقابته على االجتماا المصرفي‪.‬‬

‫‪ ‬تسوية المعاما بيا المصارف التجارية المفتلإة عا ري حساباتها لدى البنك المركزي‪.‬‬

‫‪31‬‬
‫حنان الجشعم ‪ -‬نقود و بنوك‬

‫‪ ‬يقوم بوظيإة المقرض ا فير فلو حدث أي ظروف مإاججة للساوق زاد ماا ال لاب علاى النقاود‬
‫بحيث أا المصارف التجارية أصبح ال تست يع تلبية الزيادة تلجئ للبنك المركزي لتقترض مناه‬
‫ما يكإي لمواجهة هذا ال لب االستثناجي‪.‬‬

‫رابعاً‪ :‬البنك المركزي هو المشرف على شجوا االجتماا‪:‬‬


‫وهذه هي أهم وظاجف البنك المركزي فاي العصار الحاديث وذلاك لكونهاا تاتحكم فاي تاأثير البناك فاي وضاع‬
‫السياسة االجتمانية التي يتبعها المصرف التجاري وذلك لكونه لديها القدرة على فل االجتماا وبالتالي التأثير‬
‫على عرض النقود وال يمكا أا تترك المصارف التجارية تتوسع داجما ً بالشكل الذي قد ال يكوا متاجما ً مع‬
‫الظروف الساجدة‪.‬‬
‫ما فال الرقابة الكمية الغيرالمباشرة على االجتمااا او مراقباة االجتمااا مراقباة عينياة المباشارة ماا فاال‬
‫أساليب اإلقنا و التوجيه ا دبي للبنوك التجارية‪.‬‬

‫ويمارل البنك المركزي الرقابة الغير مباشرة على االجتماا ما فال ا ساليب اآلتية‪:‬‬
‫‪ .1‬سياسة سعر الفصم او اعادة الفصم ‪:‬‬
‫وهو الساعر الاذي يتقاضااه البناك المركازي نظيار إعاادة فصام ا وراق التجارياة أي أناه الساعر الاذي‬
‫ي تقاضاه البنك المركزي ما المصارف التجارية نتيجة تقديم القروض لها وفاي حالاة رفاع هاذا الساعر‬
‫يؤدي ذلك النكماش تلك العمليا وما ثم انفإاض عرض النقاد والعكال فاي حالاة الزياادة فاي عارض‬
‫النقود‪.‬‬

‫‪ .2‬تغيير نسبة االحتيا ي القانوني‪:‬‬


‫تتااأثر قاادرة المصااارف التجاريااة فااي منحهااا لاجتم ا اا بنساابة االحتيااا ي القااانوني الااذي يقاارره البنااك‬
‫المركزي ويلزم المصارف التجارية بها كاحتيا يا نقدية تود في البنك المركزي وتغيار هاذه النسابة‬
‫بشكل يسمف بتوسيع أو تقييد حجم االجتماا المصرفي حسب الوضع الساجد إذ يعتمد المصرف المركزي‬
‫إلى زيادة هذه النسبة في حالة الر واج وبالتالي يقل عرض النقود وعموما توجد عاقة عكسية بيا نسبة‬
‫االحتيا ي النقدي وبيا القدرة على فل النقود ما قبل المصارف التجارية‪.‬‬

‫‪ .3‬عمليا السوق المإتوحة‪:‬‬


‫وهااي وساايلة يسااتفدمها البنااك المركاازي للتااأثير علااى حجاام االجتماااا وتساامى أحيانااا بعمليااا السااوق‬
‫المإتوحة وذلك عا ري قيام البنك المركزي بعمليا بياع وشاراء ا وراق المالياة فاي الساوق المالياة‬
‫وذلك للتأثير على االحتيا يا النقدية للمصارف التجارية على كمية النقود المتاحة في المجتماع حساب‬
‫الحالة االقتصادية الساجدة بيع السندا للتفإيض ما عرض النقود في حال التضافم و العكال شاراجها‬
‫في اوقا الكساد ‪.‬‬

‫اما ما يتعل بالرقابة المباشرة فيمكا ممارستها ما فال التأثير أو اإلغراء ا دبي ويتوقف نجاح هذا التأثير‬
‫علي عدة عوامل ما أهمها‪:‬‬
‫‪ ‬درجة أهمية البنك المركزي للبنوك التجارية وللجهاز المصرفي بصإة عامة‬
‫‪ ‬مستوى التنسي والتعاوا القاجم بيا البنك المركزي والبنوك التجارية ‪.‬‬
‫‪ ‬مدي مصداقية البنك المركزي في الوقوف مع البنوك التجارية إزاء المشكا والصعوبا والمعوقا‬
‫التي تتعرض لها في بعض ا حياا ‪.‬‬

‫‪32‬‬
‫حنان الجشعم ‪ -‬نقود و بنوك‬

‫الجوانب السلبية لادوا المباشرة‪:‬‬


‫‪ -1‬إنعدام مرونتها ومحدودية فاعليتها‪.‬‬
‫‪ -2‬تؤدي إلى تراجع دور الوسا ة المالية‬
‫‪ -3‬اإلقال ما المنافسة بيا البنوك التجارية في جذب الوداجعب وإيجاد فرص إستثمار جديدة لإلقراض‬
‫‪ -4‬إنفإاض القدرة على التنافل في تحديد ا سعارب وت وير ا سواق النقدية‪.‬‬
‫‪ -5‬تستلزم التدفل المستمر والمتزايد ما البنك المركزي في أدق ا مور المصرفية واإلدارية والتنظيمية‬
‫والمحاسبية للبنوك التجارية‪.‬‬
‫‪ -6‬تزيد ما صعوبة اإللتزام با دوا الكمية المستفدمة في التحكم باالجتماا مثل نسبة اإلحتيا ي ‪.‬‬

‫ميزانية البنك المركزي‪:‬‬


‫يمكا تقديم ميزانية مبس ة للبنك المركزي في الشكل اآلتي‪:‬‬

‫فصوما م لوبة‬ ‫أصول موجودا‬


‫عما متداولة‬ ‫سندا حكومية‬
‫احتيا ا إجمالية‬ ‫قروض مفصومة‬

‫أوالً الفصوم‪:‬‬
‫وبما أا البنك المركازي هاو بناك اإلصادار فا ا جمياع العماا المتداولاة الورقياة والمعدنياة هاي ماا الفصاوم‬
‫وتعتبر النقود المصدرة كديا ما قبل البنك المركزي و كذلك تعتبر االحتيا ا جزء ما الفصوم‬
‫ويقصااد باالحتيا ااا إيااداعا ال بنااوك التجاريااة لاادى البنااك المركاازي و زيااادة تلااك االحتيا ااا ↑ ← ↑ قادرة‬
‫البنوك التجارية على االقراض ← ↑ عرض النقود‬

‫ثانياً‪ :‬ا صول‪:‬‬


‫يحصل البنك المركزي على فواجد ما جانب تلك ا صول بينما ال يتحمل أي تكاليف ما جانب الفصوم‪ .‬تعتبار‬
‫السااندا الحكوميااة و القااروض المفصااومة مااا أهاام ا صااول واي تغيرفااي تلااك ا صااول يااؤدي إلااى تغيياار‬
‫االحتيا ا اإلجمالية لدى البنوك التجارية وما ثم تغير عرض النقود‬

‫الإصل السادل عشر و السابع عشر الكتاب ‪ :‬ص ‪292- 265‬‬

‫مؤسسة النقد العربي السعودي‪:‬‬


‫هي الجهة التي تمثل البنك المركزي في المملكة العربية السعودية ولقد تم إنشاءها فاي عاام‪1371:‬هاـ ثام جارى‬
‫إعادة تنظيمها في عام ‪1377 :‬هـ‬

‫البنوك التجارية في المملكة العربية السعودية‪:‬‬

‫‪ ‬كانا الصاارافة تمااارل فااي منااا المملكااة المفتلإااة مااا حيااث اسااتبدال النقااود المعدنيااة وفاادما حإااظ‬
‫ا موال فصوصا ً في المنا التجارية مثل جدة‪.‬‬
‫‪ ‬كاا االجتماا يقدم على صإة تأجيل دفع الثما للمزارعيا والتجار‪.‬‬
‫‪ ‬يعتبر البنك الهولندي أول بنك أنشأ في المملكة وقد أسل لغرض تساهيل معااما الحجااج االندونسايا‬
‫حيث كان اندونيسيا ضما المستعمرا الهولندية ‪.‬‬

‫‪33‬‬
‫حنان الجشعم ‪ -‬نقود و بنوك‬

‫‪ ‬تعدد دور الصرافة السيما في مكة وجدة نظارا ً لتعادد العماا السااجدة فاي التعااما فاصاة فاي فتارة‬
‫الحج وقد مارل بعضهم أعماالً مصرفية مثل قبول الوداجع وفتف االعتمادا المستتدية‪.‬‬
‫‪ ‬افتتف البنك ا هلي التجاري في عام ‪ 1938‬كأقدم البنوك التجارية وقد كان ت وير لشاركة الكعكاي وباا‬
‫محإوظ للصرافة‪.‬‬
‫‪ ‬صدر نظام سعودة البنوك وأعيد تنظيم الإرو المحلية للبنوك ا جنبية بحيث تحول إلى شركا مساهمة‬
‫سعودية وبالتالي زاد عدد البنوك التجارية السعودية وتوسع شبكة البناوك وزاد عادد فروعهاا وصااحب‬
‫ذلك تحسيا في فدماتها‪.‬‬

‫البنوك التجارية‬
‫يقصد بالبنك التجاري‪:‬‬
‫أي مؤسسة أو شركة مساهمة مكونة لغرض التعامل في النقود واالجتماا وهي المكاا الذي يتم فيه حإظ الوداجع‬
‫النقدية وتقديم السلف النقدي وتيساير المادفوعا عاا ريا القياود الدفترياة نقال حسااب لعميال أفار ب ارق‬
‫مفتلإة بحيث تقلل ما الحاجة الإعلية للنقودب وعلى المادى التااريفي كانا البناوك التجارياة عباارة عاا ناوعيا‬
‫معروفيا باسم ‪:‬‬
‫بنوك القبول وتشتغل بأعمال فاصة بقبول االجتماا‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬بنوك اإلصدار وتشتغل بالعمليا الفاصة ب صدارا رأل المال نيابة عا عماجها‪.‬‬
‫تعريف كلمة اجتماا‪:‬‬
‫في الشجوا المالية يعني عادة قرضا أو حسابا على المكشوف يمنحه أحد البنوك لعماجاه ويعناي حجام االجتمااا‪:‬‬
‫المقدار الكلي للقروض و السلف التي يمنحها النظام المصرفي و المكونة عادة ما‪:‬‬
‫‪ .1‬البنك المركزي‪.‬‬
‫‪ .2‬البنوك التجارية‪.‬‬
‫‪ .3‬البنوك المتفصصة‪.‬‬

‫أنواع االئتمان‬
‫يمكن تقسيم االئتمان الى اقسام عديدة وفق لمعايير مختلفة وي االتي‬
‫‪ -1‬أنوا االجتماا وفقا للإترة الزمنية المدة ‪ :‬فهو إما اجتماا قصير أو متوس أو ويل ا جل ‪ .‬ويؤثر ذلك‬
‫في عملية إحتساب سعر الإاجدة الذي يتقاضاه البنك نظير منف االجتماا ‪.‬و عموما هناك عاقة ردية‬
‫بيا سعر الإاجدة و المدة الزمنية للقرض ‪.‬‬
‫‪ -2‬أنوا االجتماا وفقا للغرض ما القرض‪ :‬فقد يكوا االجتماا إما غراض إنتاجية أو استهاكية أو‬
‫تجارية ‪.‬‬
‫‪ -3‬أنوا االجتماا وفقا للضمانا ‪ :‬فهو إما ضماا شفصى يرتكز علي ثقة البنك بالعميل دوا غيرهاب أو‬
‫اجتماا مضموا ‪ .‬برهونا أو كإاال يقدمها العميل للبنكب ويسمى في هذه الحالة باالجتماا العيني‬
‫‪ -4‬أنوا االجتماا حسب الجهة التي تحتاج إلى تمويل‪ :‬االجتماا العام الحكومة ومؤسساتها و االجتماا‬
‫الفاص لافراد و الشركا ‪.‬‬
‫ولكل نو ما هذه ا نوا تكلإته ومردوداته علي البنكب ومفا ره المتوقعةب و التي في حالة تحققها تؤدي إلي‬
‫عدم سداد القروضب وفسارة البنك للمبلغ الذي أقرضه ‪.‬‬

‫‪34‬‬
‫حنان الجشعم ‪ -‬نقود و بنوك‬

‫نشأة البنوك التجارية ‪:‬‬


‫يرتب ظهورها تاريفيا ً بت ور الصاجغة و الصيارفة حيث كاا التجار يقوموا بحإظ نقودهم لديهم فوفا ً ما الضايا و السارقة ماع‬
‫تسلم المود إيصاال يتضما مقدار وديعته ويحصل البنك مقابل ذلك على رسم ومع الزما أصبف هناك قبوالً لتلاك اإليصااال ماا‬
‫قبل ا راف الداجنة و المدينة وما ثم توافر لدى البنوك إمكانية فل التزاما على نإسها تزيد عدة مرا عما هو متوفر لاديها‬
‫ما وداجع عا ري إقراضها والحصول مقابل ذلك على فواجد‪.‬‬
‫وبالتالي تحول البنوك التجارية ما كونها مؤسسا مالية وساي ة بايا المادفريا و المساتثمريا فقا ‘إلاى كونهاا مؤسساا مالياة‬
‫لديها القدرة على التأثير في عرض النقود ما فال قدراتها على فل النقود منف االجتماا ‪.‬‬

‫ما وظاجف البنك التجاري الهامة ما يلي‪:‬‬


‫‪ .1‬التوس بيا المدفريا المقرضيا والمستثمريا المستقرضيا وهي عباارة عاا تجمياع المادفرا‬
‫ووضعها في متناول ا فراد أو المشروعا الراغبة في االقتراض‪.‬‬
‫‪ .2‬فل النقود وهي وظيإة أشد أهمية ماا الوظيإاة ا ولاى تتمياز بهاا البناوك التجارياة ويمكاا ماا فالهاا‬
‫التأثير على عرض النقود وسيتم شرحها بالتإصيل الحقاً‪.‬‬
‫‪ .3‬العمليا المصرفية وتتمثل في تسوية حسابا العماء‪.‬‬
‫و التي يمكن تفصيلها في االتي ‪:‬‬
‫أ قبول الوداجع بجميع أنواعها وإيداعها في حسابا العماء ‪.‬‬
‫ب إقراض ا موال ومنف التسهيا اإلجتمانية‬
‫ج فصم ا وراق التجاريةب مثل الكمبياال أو تحصيلها عندما يحيا موعد إستحقاقها ‪.‬‬
‫د بيع وشراء ا وراق المالية لحسابها أو لحساب العماءب والقيام بوظيإة أمناء اإلستثمار لحساب العماء‬
‫ه القيام بفدما بالنياب ة عا عماجهاب مثل التحويا النقدية وتحصيل الشيكا أو الكمبياال ب وسداد الديوا نيابة عنهم‬
‫عند موعد اإلستحقاق‬

‫خصائص البنوك التجارية‬


‫‪ -1‬رقابة البنك المركزيب تتأثر أعمال البنوك التجارية برقابة البنك المركزي وال تؤثر عليهب حيث أا للبنك‬
‫المركزي سل ة الرقابة علي البنوك العاملة في الدولةب وتحديد النسب الفاصة بنشا ها مثل نسبة‬
‫اإلحتيا ي القانونيب ونسبة السيولةب وتحديد أسعار الفصمب وتسعير بعض الفدما ‪.‬‬
‫‪ -2‬التعدد والتنو ب حيث تتعدد البنوك التجارية وتتنو تبعا ً لحاجة النشا االقتصادي إلى النقود الورقية‬
‫والمعدنية و المصرفية ب وحسب بيعة التعاما ‪ .‬وتنتشر فرو البنوك التجارية بيا ا ماكا المفتلإة‬
‫حسب التوزيع المكاني الجغرافى لهذا النشا ب أو أزمنة ممارسته‪.‬‬
‫‪ -3‬إفتاف النقود المصرفية عا النقود القانونية في قوة اإلبراءب وتتزايد قوة إبراء النقود المصرفية بالمزيد‬
‫ما الثقة في أدوا البنوك التجارية وأعمالهاب وبزيادة الوعي المصرفي وإنتشاره بيا السكااب وبالتعامل‬
‫السليم بالقواعد وا نظمة والتعليما التي تحكمه‪.‬‬
‫‪ -4‬تحقي ا رباحب تسعي البنوك التجارية إلي تحقي ا رباح ما فال جميع ا عمال التي تمارسها سواء‬
‫لعماجها أو لآلفريا‪.‬‬

‫ميزانية البنك التجاري‪:‬‬


‫يمكا تلفيص ميزانية البنك التجاري بالشكل االتي‬

‫‪35‬‬
‫حنان الجشعم ‪ -‬نقود و بنوك‬

‫الفصوم الموارد‬ ‫ا صول الموجودا‬


‫رأل المال المدفو‬ ‫‪‬‬ ‫‪ ‬النقود الساجلة‬
‫االحتيا ي النقدي لادى البناك المركازي أو لادى البناك‬ ‫‪‬‬ ‫‪ ‬حافظة ا وراق المالية‬
‫نإسه‪.‬‬ ‫‪ .1‬أذونا فزانة‬
‫ا رباح غير الموزعة‬ ‫‪‬‬ ‫‪ .2‬أوراق تجارية مفصومة‬
‫القااروض مااا المصااارف التااي يقترضااها البنااك مااا‬ ‫‪‬‬ ‫‪ .3‬أوراق مالية‬
‫ا راف افرى‬ ‫‪ ‬الساااالف و القااااروض التااااي يقاااادمها البنااااك‬
‫الوداجع‪:‬‬ ‫التجااااري لافاااراد او للهيجاااا الحكومياااة و ‪‬‬
‫‪ .1‬الوداجع الجارية‬ ‫الشركا‬
‫‪ .2‬الوداجع الثابتة‬ ‫‪ ‬ا صول الثابتة‬
‫‪ .3‬وداجع التوفير‬

‫أوالً الفصوم ‪:‬‬


‫رأل المال ال مدفو ‪ :‬وهو مجمو المبالغ المدفوعة التي قام أصحاب البنك والمساهميا‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫االحتيا ي النقدي لدى البنك المركزي ويكوا ملزما فيه بتحديد ما البنك المركزي ‪. RRR‬‬ ‫‪.2‬‬
‫المبالغ التي تم استق اعها ما اإلرباح فال السنوا السابقة‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫قد تلجأ المصارف التجارية لاقتراض ما بعضها إذا عجز مواردها الذاتية عا تمويل هاذه العملياا‬ ‫‪.4‬‬
‫بالكاماال وتإضاال البنااوك االقتااراض مااع بعضااها الاابعض قباال اللجااوء إلااى المصاارف المركاازي بساابب‬
‫انفإاااض سااعر الإاجاادة علااى هااذه القااروض كمااا أنهااا قصاايرة ا جاال ولكااا إذا عجااز البنااوك التجاريااة‬
‫ا فرى عا تلبية لب اإلقراض تلجا للبنك المركزي والذي يستفدم استجابته أو رفضه كاأداة لمراقباة‬
‫االجتماا وذلك حسب الوضع الساجد‪.‬‬
‫الوداجع بانواعها والهميتها سنقوم بشرحها بالتإصيل‬ ‫‪.5‬‬

‫الودائع ‪:‬‬
‫وهي المصدر الرجيسي لمكونا البنك التجاري وتكوا عبارة عا ديوا مستحقة صحابها لدى البنك التجااري‬
‫وتنقسم إلى ما يلي‪:‬‬
‫الوداجاع الجاريااة ‪ :‬وهااي عبااارة عااا مبلااغ مااا المااال يااود لاادى البنااك يمكااا سااحبه دوا إف ااار مسااب وال تاادفع البنااوك‬ ‫‪‬‬
‫التجارية فواجد على هذا النو ما الوداجع وهو مصدر أساسي لسيولة البنك‬
‫الوداجع الثابتة ا جل‪ :‬وهي وداجع يلتزم بها البنك بموجبها الدفع في وق الح ويتم االتإاق على هذا الوقا بايا الماود‬ ‫‪‬‬
‫و البنك ويقوم البنك بدفع سعر فاجدة عليها لجا المود يضحي بساحب وديعتاه ويتلقاى لقااء ذلاك ثماا هاذه التضاحية وهاو‬
‫سعر الإاجدة‪.‬‬
‫ً‬
‫وداجاع التاوفير‪ :‬وهاي وداجاع تاود لادى البناوك آلجاال ويلاة وتادفع عنهاا البناوك أساعار فاجادة تحادد مسابقا ومعظام هاذه‬ ‫‪‬‬
‫الوداجع شفصية ونسبتها إلجمالي الوداجع ضجيلة جداً‪.‬‬

‫ويمكا التإري بيا أنوا الوداجع كالتالي‪:‬‬

‫الوداجع االدفارية‬ ‫الوداجع الجارية‬


‫‪ .1‬تعكل ال لب على النقود غراض المبادال ‪ .1 .‬تعكاال ال لااب علااى النقااود غااراض االدفاااار‬
‫كمفزا للقيمة‪.‬‬ ‫‪ .2‬ذا سيولة مرتإعة وتت لب توفير قدر كبير ما‬
‫‪ .2‬ذا سيولة منفإضة وتنفإض أهميتها ما نسابة‬ ‫االحتيا ي النقدي لمواجهتها‪.‬‬
‫الوداجع‬ ‫‪ .3‬ال يدفع البنك عنها سعر الإاجدة‬
‫‪ .3‬يدفع البنك سعر الإاجدة عنها‪.‬‬

‫‪36‬‬
‫حنان الجشعم ‪ -‬نقود و بنوك‬

‫ثانيا ً ا صول‪:‬‬
‫‪ -1‬النقود الساجلة‪ :‬تحاتإظ البناوك بجازء ماا النقاود السااجلة فاي فزانتهاا لمقابلاة الإاروق التاي تنشاأ بايا كمياة‬
‫اإليدا وكمياة الساحب والتاي قاد تكاوا موجباة أحياناا ً أو ساالبة أحياناا ً أفارى وهاي أقال ا صاول ربحياة‬
‫ولكنها تمثل سيولة البنك لمواجهة الزيادة في السحب‪.‬‬

‫‪ -2‬حافظة ا ورق المالية ‪ :‬حيث يحتإظ البنك التجاري بمجموعة ما ا وراق المالية والتجارية التي تساتح‬
‫الدفع في آجال معينة وما أهم هذه ا وراق ما يلي‪:‬‬
‫‪ ‬ساندا الفزاناة‪ :‬تسامى أحياناا ً باالذوناا الحكومياة ب وهااي عباارة عاا سااندا تصادرها الحكوماة تسااتح‬
‫الدفع في فترا قصيرة تع ي الحكومة لها فاجدة منفإضة نوعا ما ولكا تتقبل البنوك التجارية على شراجها‬
‫لما تتمتع به ما سيولة عالية‪.‬‬
‫‪ ‬ا وراق التجارية‪ :‬مثل الكمبياال وتتمتع بدرجة عالية ما السيولة ويحتإظ بها البناك التجااري حتاى موعاد‬
‫استحقاقها‪.‬‬
‫‪ ‬ا سااهم والسااندا ‪ :‬وهااي أسااهم الشااركا ا فاارى والتااي يااتم تااداولها فااي السااوق الماليااة ويتعاارض البنااك‬
‫للتقلبا في أسعارها ولكنها تدر عاجد مرتإع‪.‬‬

‫‪ -3‬السلف والقروض‪ :‬وتبتعد البنوك عادة عا السلف ذا ا جل ال ويال وتكتإاي بالمتوسا ة ا جال التاي ال‬
‫يتعدى مداها سنتيا وتكوا بضماا عيني أو شفصي وهي ما المجاال الرجيسية لعمل البنوك‪.‬‬

‫‪ -4‬ا صول الثابتة‪ :‬وتعتبر ضرورية لممارسة البنك لعملة مثل المباني والمعدا و ا دوا التاي يساتفدمها‬
‫وهي ما أقلها إدرار للربف ب حيث ال يمكا تحويلها إلى نقود إال بعد تصإية البنك وتوقإه عا العمل‪.‬‬

‫السيولة النقدية للبنك التجاري‪:‬‬


‫تقال سيولة البنك التجاري بالمقاييل اآلتية‪:‬‬
‫أوالً ‪ -‬نسبة االحتيا ي ‪ :‬و تقال كالتالي‬
‫النقود بفزينة البنك ‪ /‬اجمالي الوداجع‬
‫ثانيا ً ‪ -‬نسبة الرصيد النقدي ‪ :‬و تقال كالتالي‬
‫النقود بفزينة البنك ‪ +‬النقود بفزينة البنك المركزي‪ /‬إجمالي الوداجع‬

‫ثالثا ً ‪ -‬نسبة السيولة النقدية و تقال كالتالي‬


‫النقود بفزينة البنك ‪ +‬النقود بفزينة البنك المركزي ‪ +‬ا وراق المالية قصيرة ا جل‪ /‬إجمالي الوداجع‬
‫و يعتبر أكثر المقاييل دقة‬

‫سامة المركز المالي للبنك التجاري و تسمى احيانا يسار البنك التجاري ‪:‬‬
‫تقال سامة البنك التجاري وكونه يحق أرباحا ً أو فساجر ما فال القانوا ا تي‪:‬‬
‫= إجمالي ا صول‪ /‬إجمالي الفصوم‬

‫‪ .1‬إذا كاا الناتج > ‪ 1‬صحيف ف ا البنك يحق أرباحا ً‬


‫‪ .2‬إذا كاا الناتج < ‪ 1‬صحيف ف ا البنك يحق فسارة وبحسب االحتيا ي القانوني لدى البنك المركزي ‪.‬‬

‫كيف يتصرف البنك إذا كان سيولته منفإضة؟‬

‫يمكن للبنك التجاري في وذه الحالة ان أن يسعي البنك إلي زيادة أرصدته عن طريق واحد أو أكثر من‬
‫المصادر التالية‪:‬‬

‫‪37‬‬
‫حنان الجشعم ‪ -‬نقود و بنوك‬

‫‪.‬إيدا نقود جديدة ما ا فراد أو الشركا أو الهيجا الحكومية‬ ‫‪-1‬‬


‫‪ .‬لب سداد القروض التي للبنك عند الغير‬ ‫‪-2‬‬
‫‪.‬تحقي رصيد داجا للبنك ما البنوك ا فرى والمراسليا‬ ‫‪-3‬‬
‫‪.‬اإلقتراض ما البنك المركزي‬ ‫‪-4‬‬
‫‪ .‬لب زيادة رأل المال ما المساهميا‬ ‫‪-5‬‬

‫محددات السيولة النقدية‬


‫يمكا إيجاز محددا السيولة النقدية فيما يلي‪:‬‬
‫‪. -1‬التغير في الرصيد النقدي ما واحد أو أكثر ما المصادر السابقة ‪.‬‬
‫‪. -2‬التغير في نسبة اإلحتيا ي القانوني التي يإرضها البنك المركزي علي البنوك التجارية ‪.‬‬
‫‪. -3‬تحويل العماء لوداجعهم ما وداجع جارية تح ال لب إلي وداجع غير جارية إدفارية و جل وشبه‬
‫نقدية ب أو بالعكل ‪.‬‬
‫‪ -4‬عادا تسوية المعاما الماليةب حيث يرتإع ال لب علي السيولة النقدية في المجتمعا النامية مقارنة‬
‫بنظيره في المجتمعا المتقدمة التي تتفذ ما الشيكا وا دوا المصرفية ا فرى أساسا ً في تسوية هذه‬
‫المعاما ‪.‬‬
‫‪ -5‬مدى توفر بداجل النقود وإستفداماتها‪ :‬مثل ب اقا االجتماا وغيرهاب فكلما زاد إستفدام هذه البداجل‬
‫إنفإض ال لب علي السيولة النقدية و العكل صحيف‬

‫مثال‪:‬‬
‫ما البيانا التجارية احسبي ميزانية البنك التجاري وحددي سامة مركزه المالي‪:‬‬
‫أوجدي سامة المركز المالي للبنك ا تي إذا كان لديك المعلوما اآلتية‪:‬‬
‫وداجع ال لب ‪200‬‬ ‫نقود فزينة البنك ‪100‬‬
‫كمبياال ‪10‬‬ ‫أوراق تجارية ‪20‬‬
‫قروض قصيرة ا جل ‪150‬‬ ‫رأل المال ‪300‬‬
‫أرباح غير موزعة ‪20‬‬ ‫قروض ويلة ا جل ‪400‬‬

‫فصوم‬ ‫المبلغ‬ ‫أصول‬ ‫المبلغ‬


‫رأل المال‬ ‫‪300‬‬ ‫نقود الفزينة‬ ‫‪100‬‬
‫وداجع تح ال لب‬ ‫‪200‬‬ ‫أوراق تجارية‬ ‫‪20‬‬
‫أرباح غير موزعه‬ ‫‪20‬‬ ‫كمبياال‬ ‫‪10‬‬
‫قروض ويلة ا جل‬ ‫‪400‬‬
‫قروض قصيرة ا جل‬ ‫‪150‬‬
‫‪520‬‬ ‫‪680‬‬

‫‪1.3 = 520/680‬‬ ‫ا صول ‪ /‬الفصوم =‬ ‫سامة المركز المالي=‬

‫إذا ً البنك يحق أرباحا ً‬

‫‪38‬‬
‫حنان الجشعم ‪ -‬نقود و بنوك‬

‫البنوك التجارية وفل النقود عملية االجتماا‬

‫قبل الدفول في شرح عملية فل االجتماا سنجيب عا السؤال ا تي وهو ‪:‬‬


‫كيف است اع البنوك التجارية أا تفل الوداجع واالجتماا؟‬
‫إا تلك العملية تم استنادا للشرو ا ساسية التالية‪:‬‬
‫إا المودعيا لديهم الثقة بالمصارف في المصارف التجارية بالوفاء بالتزاماتها المتمثلة برد وداجعهم عند ال لب أو‬ ‫‪.1‬‬
‫حيا يحيا أجل استردادها مما يشجعهم على االستمرار باإليدا لدى البنوك التجارية‪.‬‬
‫هذه الثقة تجعل المودعيا ال يإكروا بسحب وداجعهم إال عندما تقتضي الحاجة لسحبها‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫تقدم العادا المصرفية ونضوج الوعي المصرفي لدى المودعيا يادفعهم للتعامال بالشايكا لتساوية مباادالتهم دوا‬ ‫‪.3‬‬
‫الحاجة للنقود وهذا بالتالي يزيد ما حجم الوداجع لدى البنوك‪.‬‬
‫ما فال التجارب العملية ثم إثبا أا سحوبا المودعيا تقارب حجم إيداعا المودعيا الجديدة إا لم تكاا اقال‬ ‫‪.4‬‬
‫منها‪.‬‬

‫كيف يتم فل نقود الوداجع‪:‬‬


‫يقصد بهذه العملية مد السوق بنو ما النقاود أو وسااجل الادفع والتاي تاؤثر بالتاالي فاي كمياة النقاود المعروضاة‬
‫وبالرغم ما إا إصدار النقود هو في أيدي البنك المركزي فق إال أا البنوك التجارية لاديها القادرة عاا ريا‬
‫قبول وداجع ا فراد ثم منف القروض أا تؤثر في حجم النقود المعروضة‪.‬‬

‫إذا قام شفص ب يدا ‪ 1000‬لاير في أحد البنوك التجارية ولكا البنك ‪ A‬فا ا إيداعاه المبلاغ لاا ياؤثر علاى‬
‫ميزانية البنك والتي هي‬

‫فصوم‬ ‫أصول‬
‫‪ 1000‬وداجع‬ ‫‪ 1000‬نقدية‬
‫ولكا البنك يقوم باستثمار هذه النقود بشكل قروض يمنحها الغير فلو افترضنا أا نسبة االحتيا ي القانوني الذي‬
‫تلاازم الساال ا النقديااة البنااوك التجاريااة‪ .‬باالحتإاااظ بااه هااي ‪ RRR %20‬يقااوم البنااك ب ا قراض ‪ 800‬لاير‬
‫لشفص أفر و يحتإظ بالـ‪ 200‬بشكل نقدي نقود ساجلة وتعتبر ميزانية البنك التجاري لتصبف كالتالي‪:‬‬
‫فصوم‬ ‫أصول‬
‫‪ 200‬نقدية‬
‫‪ 1000‬إيدا‬ ‫‪ 800‬قروض‬

‫والذي سيحدث أا هذا المبلغ الجديد ‪ 800‬الذي أقرضه البنك للشفص سيقوم ب يداعه إما في نإال البناك أو فاي‬
‫بنك أفر فلو يتم إيداعه في البنك ‪ B‬مثاً تصبف ميزانية البنك كا تي‬
‫فصوم‬ ‫أصول‬
‫‪ 800‬وداجع‬ ‫‪ 800‬نقدية‬

‫والتي يمكا للبنك أا يقوم ب قراضها مع االحتإاظ بنسبة االحتيا ي القانوني ‪ RRR‬لتصبف الميزانية كا تي‪:‬‬
‫فصوم‬ ‫أصول‬
‫‪ 160‬نقدية‬
‫‪ 800‬وداجع‬ ‫‪ 640‬قروض‬
‫وهكذا يتم تداول القروض ماا بناك فار ‪ .‬بحياث إذا تتبعناا جملاة القاروض التاي تسات يع البناوك التجارياة أا‬
‫تمنحها يظل نسابة االحتياا ي القاانوني مسااوية ‪3000‬لاير بينماا تحاتإظ البناوك بمبلاغ ‪ 1000‬لاير وهاي قيماة‬
‫الوديعة ا ولى وذلك تبعا ً لمضاعف االجتماا اي اا اجمالي االحتيا ي القانوني سيكوا مساويا للوديعة االولية ‪.‬‬

‫‪39‬‬
‫حنان الجشعم ‪ -‬نقود و بنوك‬

‫بفل نقود ووداجع تقدر بفمسة أضعاف الوديعة المبدجياة ويمكاا اساتنتاج ذلاك‬ ‫أي أا البنوك التجارية قد قام‬
‫ما فال الجدول ا تي‪:‬‬

‫نسبة االحتيا ي القانوني‬ ‫االحتيا ي القانوني‬


‫‪RRR‬‬ ‫باللاير‬ ‫القروض باللاير‬ ‫الوداجع باللاير‬ ‫رقم البنك‬
‫‪%20‬‬ ‫‪200‬‬ ‫‪800‬‬ ‫‪1000‬‬ ‫‪A‬‬
‫‪%20‬‬ ‫‪160‬‬ ‫‪640‬‬ ‫‪800‬‬ ‫‪B‬‬
‫‪%20‬‬ ‫‪128‬‬ ‫‪512‬‬ ‫‪640‬‬ ‫‪C‬‬
‫‪%20‬‬ ‫‪4‬ب‪102‬‬ ‫‪6‬ب‪409‬‬ ‫‪512‬‬ ‫‪D‬‬
‫‪%20‬‬ ‫‪........‬‬ ‫‪........‬‬ ‫‪........‬‬ ‫‪........‬‬
‫‪%20‬‬ ‫‪........‬‬ ‫‪........‬‬ ‫‪........‬‬ ‫‪........‬‬
‫‪1000‬‬ ‫‪4000‬‬ ‫‪5000‬‬

‫مضاعف االجتماا‪:‬‬
‫هو عبارة عا عدد المرا التي يضاعف بها االجتماا المصرفي‪.‬‬
‫يمكا حساب مضاعف االجتماا المصرفي كا تي‪:‬‬
‫‪RRR‬االحتيا ي القانوني‬ ‫م = ‪/1‬‬
‫حيث نسبة االحتيا ي القانوني = ‪RRR‬‬

‫ولكا هناك نسبة ما الوداجع تسحب وال يتم إيداعها مرة أفرى في البنوك على تستفدم في االتإاق االستهاكي أو أي وجهة أفرى‬
‫ما وجوه اإلنإاق وتسمى هذه النسبة نسبة التسرب ‪ L‬اي انها النقود فارج الجهاز المصرفي كما ناحظ يقلال التسارب النقادي‬
‫ما قدرة البنك التجاري على فل االجتماا‬
‫ويمكا تعرفيها كا تي‪:‬‬
‫نسبة المبالغ التي ال تود مرة أفرى في البنوك وما ثم تتغير مضاعف االجتماا ليصبف‬
‫م = ‪ /1‬االحتيا ي القانوني ‪ + RRR‬نسبة التسرب ‪L‬‬
‫حيث نسبة التسرب = ‪L‬‬

‫مثال‪:‬‬
‫في المثال الساب كم هي قيمة مضاعف االجتماا علما ً بأا نسبة التسرب = ‪%5‬‬
‫م = ‪ /1‬نسبة االحتيا ي القانوني ‪ + RRR‬نسبة التسرب ‪L‬‬
‫م = ‪4 = 25% /1= 20%+5%/ 1‬‬
‫ويكوا إجمالي الوداجع = الوديعة ا ولى × مضاعف االجتماا‬
‫‪4 ×1000‬‬ ‫‪= 4000‬‬
‫وإجمالي القروض = إجمالي الوداجع – الوديعة ا ولى‬
‫‪3000 = 1000 - 4000‬‬
‫بينما يكوا إجمالي النقود = إجمالي الوداجع ‪ +‬الوديعة ا ولى‬
‫= ‪5000‬‬ ‫‪1000 +‬‬ ‫‪4000‬‬

‫العوامل المؤثرة في مضاعف االجتماا ‪:‬‬


‫‪ .1‬نسبة االحتيا ي القانوني عاقة عكسية‬
‫عاقة عكسية‬ ‫‪ .2‬نسبة التسرب‬
‫‪ .3‬التغير في العادا المصرفية كلما تغير نحو فإض اإلنإاق وزيادة الوداجع يزداد المضاعف‪.‬‬

‫‪40‬‬
‫حنان الجشعم ‪ -‬نقود و بنوك‬

‫نستنتج مما سب ‪:‬‬


‫‪. -1‬أا االحتيا ي الجزجي شر ضروري لفل نقود الوداجعب والوداجع المشتقة‬
‫‪ -2‬تتوقف قدرة البنك علي منف االجتماا علي نسبة اإلحتيا ي القانوني ‪ RRR‬وترتب بها بعاقة‬
‫عكسيةب فكلما إنفإض هذه النسبة زاد قدرة البنك علي منف االجتمااب والعكل صحيف‪.‬‬
‫‪ -3‬للوديعة ا ولية دور في مضاعإة فل الوداجع المشتقة ومنف االجتمااب فكلما زاد الوديعة ا ولية‬
‫زاد قدرة البنك علي فل االجتمااب والعكل صحيف‪.‬‬

‫نتائج مهمة عن الودائع‬


‫مع بقاء العوامل ا فرى علي حالها ‪:‬‬
‫‪ -1‬كلما إنفإض الوداجع أاإلدفارية وكلما إرتإع الوداجع الجارية في الوق نإسه زاد قدرة البنك علي‬
‫منف االجتماا نه عادة ال يتم إستفدام الوداجع غير الجارية في منف االجتماا ‪.‬‬
‫‪. -2‬كلما زاد النقود المتداولة فارج الجهاز المصرفي نسبة التسرب إنفإض قدرة البنوك علي منف‬
‫االجتماا‬
‫‪ -3‬كلما إنفإض سعر الإاجدة علي الوداجع االدفارية زاد ال لب علي الوداجع الجاريةب وزاد حجم النقود‬
‫المتداولة فارج الجهاز المصرفي‪.‬‬
‫‪ -4‬كلما إنفإض العاجد علي اإلستثمارارتإع حجم الوداجع في البنوك ب فاصة الوداجع االدفارية والعكل‬
‫صحيف ‪.‬‬

‫الكتاب الإصل الحادي عشر –الرابع عشر ص ‪247 – 193‬‬

‫أنواع البنوك األخرى‬


‫يمكا تقسيم المصارف ا فرى إلى ا تي‪:‬‬
‫أوالً‪ :‬المصارف المتفصصة ‪:‬‬
‫هي المصارف التي تقوم بعمليا مصرفية تفادم نوعاا ً محاددا ً ماا النشاا االقتصاادي وال يكاوا قباول الوداجاع‬
‫تح ال لب ما أنش تها الرجيسية ب وتمتاز با تي‪:‬‬
‫وهي مصارف تعمال علاى تمويال المشاروعا أو العملياا االقتصاادية صاناعية أو زراعياة أو تجارياة وفقاا ً لتفصاص‬ ‫‪‬‬
‫البنك ويفتلف اجل ونو التسهيا التي تمنحها هذه البنوك وفقا لنو كاً منها فقد يصل أجل القاروض إلاى ساتة أشاهر‬
‫وقد يصل إلى ما يقرب ما ثاثيا سنة كما في البنك العقاري ‪.‬‬
‫تعتمد في مواردها على رأل مال أو ما يفصص لها ما ميزانية الدولة و أنوا االستثمارا الفاصة بها‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ال تست يع التوسيع في نشا ه ا إال فاي حادود مواردهاا بعكال الحاال فاي البناوك التجارياة ا فارى التاي تساتفدم الوداجاع‬ ‫‪‬‬
‫لديها‪.‬‬
‫ومنها ا تي‪:‬‬
‫‪ .1‬مصارف التنمية الصناعية صندوق التنمية الصناعية السعودي ‪:‬‬
‫والتي تفتص بتمويل النشا الصناعي في المجتمع وتمويل العمليا التجارية في مجال الصناعة ما‬
‫فال منف القروض لمدة تتراوح مابيا ‪20-10‬سنة و قد انشأ الصندوق في المملكة بتاريخ ‪1974/3/30‬‬
‫و يهدف الى‬
‫‪ ‬تقديم القروض متوس ة االجل للمنشا الصناعية الجديدة بدوا فواجد ‪.‬‬
‫‪ ‬تقديم القروض متوس ة االجل للمنشا الصناعية القاجمة بغرض تحديثها ‪.‬‬
‫‪ ‬تقديم المشورة االقتصادية للمنشا الصناعية ‪.‬‬

‫‪ .2‬مصارف التنمية الزراعية البنك الزراعي العربي السعودي ‪:‬‬

‫‪41‬‬
‫حنان الجشعم ‪ -‬نقود و بنوك‬

‫وتتفصص بالتمويل الزراعي ومنف المشاريع الزراعية قروضا ً ويلة ومتوس ة ا جل الستصاح‬
‫ا راضي وغير ذلك انشأ في‪.1382/12/3‬و يهدف الى ‪:‬‬
‫‪ ‬توفير السيولة الم لوبة للمزارعيا ‪.‬‬
‫‪ ‬زيادة الرقعة الزراعية ‪.‬‬
‫‪ ‬تنمية الدفل القومي فيما يفص الق ا الزراعي‬

‫‪ .3‬المصارف العقارية صندوق التنمية العقارية ‪:‬‬


‫وتهتم بتقديم السلف الازمة لشراء العقارا وال يقتصر دورها على مجرد االقتراض بل يكوا لها الرقابة‬
‫المصرفية على اإلنإاق ورب ه بعمليا االنجازو قد انشأ في ‪. 1974/7/1‬و يهدف الى ‪:‬‬
‫‪ ‬منف القروض الميسرة للموا نيا لتمويل بناء مساكنهم الفاصة ‪.‬‬
‫‪ ‬منف القروض للمستثمريا لبناء المجمعا السكنية و المشاريع التجارية ‪.‬‬
‫‪ ‬توزيع الوحدا السكانية للموا نيا بدل القرض النقدي ‪.‬‬

‫‪ .4‬مصارف تمويل التجارة الفارجية‪:‬‬


‫تتفصص في تمويل التجارة الفارجية الدولية وتقوم بإتف االعتمادا الازمة لعمليا التبادل الثناجي مع الدول‬
‫ا جنبية‪.‬‬

‫ثانياً‪ :‬مصارف االستثمار‪:‬‬


‫وما الصعب وضع تعريف محدد لها ولكا يمكا القول بأنها متفصصة في التمويل المحلي وتقديم المشورة في‬
‫مجال االندماج بيا الشركا و إدارة االستثمارا وغير ذلك ‪ .‬كما أنها تلعاب دورا هاماا ً فاي ا ساواق المالياة‬
‫الدولية‪.‬‬

‫ثالثا ً‪ :‬مصارف ا الدفار‪:‬‬


‫وقد نشأ في شكل وحدا مصرفية صغيرة بدأ في التبعية لنظام البرياد وت اور لتصابف أقارب وسايلة‬
‫للمدفر إليدا أموالهب وتتميز بانفإاض الحد ا دنى لإليدا بحيث تمع المدفرا الشعبية ولقد نال شاعبية‬
‫كبيرة مكنتها ما االنتشار‪.‬‬

‫المصارف اإلسالمية‪:‬‬
‫وهااي مجموعااة مااا المصااارف تسااعى لنبااذ الإاجاادة كأسااال للتعاماال المصاارفي وتعمااد إلتبااا قواعااد الشااريعة‬
‫اإلسااامية فااي المعاااما الماليااةب ويجااوز للمصاارف اإلسااامي اسااتيإاء عمولااة معلومااة تغ ااي تكاااليف إدارة‬
‫حسابا القروض و قد جاء نشاأة المصاارف اإلساامية تلبياة لرغباة المجتمعاا اإلساامية فاي إيجااد صايغة‬
‫للتعامل المصرفي بعيدا عا شبهة الربا وبدوا استفدام سعر الإاجدة‪.‬‬

‫تعريإه ‪:‬‬
‫" هو المصرف الذي يلتزم بت بي أحكاام الشاريعة اإلساامية فاي جمياع معاماتاه المصارفية واالساتثمارية‪,‬ما‬
‫فال ت بي مإهوم الوسا ة المالية القاجم علي مبدأ المشاركة في الربف أو الفساارة‪ ,‬وماا فاال إ اار الوكالاة‬
‫بنوعيها العامة والفاصة"‪.‬‬

‫‪42‬‬
‫حنان الجشعم ‪ -‬نقود و بنوك‬

‫وترجع أهمية وجود المصارف اإلسامية إلى ما يلي‪:‬‬


‫‪ - 1‬تلبية رغبة المجتمعا اإلسامية في إيجاد قنوا للتعامال المصارفي بعياد عاا اساتفدام أساعار‬
‫الإاجدة‪.‬‬
‫‪ - 2‬إيجاد مجال لت بي فقه المعاما في ا نش ة المصرفية‪.‬‬
‫‪ - 3‬تعد المصارف اإلسامية الت بي العملي سل االقتصاد اإلسامي‪.‬‬

‫أوداف البنوك اإلسالمية‬


‫ً‬ ‫ً‬
‫باإلضافة لعامل الربف الذي يعتبر أمرا بديهيا ي نشا نقدي أو تجاريب ف ا هناك مجموعة ما‬
‫ا هداف تسعى البنوك اإلسامية عموما ً إلى تحقيقهاب نجمعها فيما يلي‪:‬‬
‫التنمية اإلقتصادية والتقدم اإلجتماعي للشعوب اإلسامية في إ ار المعايير الشرعية ‪.‬‬ ‫‪-1‬‬
‫نشر الوعي المصرفي اإلساميب وت وير ثقة الموا نيا بالنظام اإلقتصادي اإلساميب ب عتباره النظام ا مثل للتنمية‬ ‫‪-2‬‬
‫اإلقتصادية و الحل للكثير ما المشاكل وا زما المالية واإلقتصادية واإلجتماعية التي بات تعاني منها‪.‬‬
‫ت وير ا دوا المصرفية اإلسامية القاجمةب وإستحداث الجديد منهاب بغية حشد المزيد ما الموارد وإيجاد قنوا جديدة‬ ‫‪-3‬‬
‫لتوظيإهاب وبشكل يغ ي إحتياجا ا فراد ويتواف مع مت لبا العصر ‪.‬‬
‫تحقي التكامل اإلقتصادي بيا الدول اإلساميةب ما فال قدرة البنوك اإلسامية على توجيه اإلستثمارا لعناصر‬ ‫‪-4‬‬
‫الرب اإلقتصادي لهذه الدولب مثل ت وير مراف البنية التحتية ووساجل اإلتصال المفتلإة‪.‬‬

‫أهم صيغ التمويل في المصارف االسامية‬


‫صيغ التمويل (المرابحة ‪ ،‬المضاربة ‪ ،‬المشاركة) ‪:‬‬
‫‪ -1‬المرابحة ‪:‬‬
‫يعد بيع المرابحة ما أنوا البيو المشروعة واحد قنوا التمويل بالمصارف اإلسامية ب والمرابحة في اللغة‬
‫مصدر ما الربف وهو الزيادة وفي اص اح الإقهاء هي ‪ :‬بيع بمثل الاثما ا ول ماع زياادة رباف ب أو هاي بياع‬
‫برأل المال وربف معلوم‪.‬‬
‫وفي الواقع العملي ت ُ ب هذه الصيغة تحا مسامى ‪ ":‬بياع المرابحاة لآلمار بالشاراء "ب وتتضاما هاذه الصايغة‬
‫وعد بالشراء وبيع بالمرابحة ب حيث يتقدم العميل للبنك ب لب شراء سلعة معينة ب ويقوم البنك بالشراء ثم بيعها‬
‫للعميل مع ربف متإ عليه ويتم السداد على أقسا دورية‪.‬‬

‫‪ -2‬المضاربة ‪:‬‬
‫تعد المضاربة ما أهم وأقدم صيغ استثمار ا موال في الإقه اإلسامي وهي نو ما المشاركة بايا رأل الماال‬
‫ما جانب والعمل ما جانب آفر‪.‬‬

‫والمضاربة نوعاا إما مضاربة م لقة وتعني إ اق يد المضارب فاي االساتثمار وفاي أي ناو ماا ا نشا ة‬
‫االستثمارية ب أو مضاربة مقيدة وتعني تحديد نو النشا االستثماري للمضارب ‪.‬‬
‫وتتميز المضاربة بأنها ما الصيغ االستثمارية التي يمكا استفدامها في جانبي الميزانية كموارد وكاستفداما ‪.‬‬

‫‪ -3‬المشاركة‪:‬‬
‫تعد المشااركا ماا أسااليب االساتثمار المتميازة فاي الإقاه اإلساامي حياث تاجام بيعاة المصاارف اإلسااميةب‬
‫ويمكا استفدامها في تمويل ا نش ة االقتصادية المفتلإة‪.‬‬
‫ويعتمد التمويل بالمشاركة على أسال مشاركة المصرف في التمويل الذي ي لبه المتعاامليا دوا اشاترا فاجادة‬
‫ثابتة كما هاو الحاال فاي التمويال باالقروض بالمصاارف التقليدياةب وإنماا يشاارك المصارف المتعامال فاي النااتج‬
‫المتوقع ربحا ً كاا أو فسارا ً ب وذلك في ضوء قواعد وأسل توزيع متإ عليها بيا المصارف والمتعامال وهاذه‬
‫ا سل مستمدة ما قواعد شركة العناا‪.‬‬

‫‪43‬‬
‫حنان الجشعم ‪ -‬نقود و بنوك‬

‫هذا ويتميز أسلوب البنك اإلسامي في التمويل بالمشاركة عا أساليب البنوك التجارية في التمويل اإلقراض في‬
‫أا مشارك ة البنك اإلسامي تت لب اشاتراك البناك بفبراتاه المفتلإاة فاي البحاث عاا أفضال مجااال االساتثمار‬
‫وال رق التي تؤدي إلى ضماا نجاح المشرو وتؤكد ربحيته وبالتالي تزيد ما أرباح البنك ا مار الاذي ياؤدي‬
‫بدوره إلى زيادة وداجعه بعد ذلك‪.‬‬
‫وتتميز صيغة المشاركة بتعدد أنواعها ووي‪:‬‬
‫المشاركة الثابتة المستمرة ‪ :‬وهي مساهمة البنك في رأل مال بعض الشركا كمساهم‪.‬‬ ‫أ‪-‬‬
‫المشاركة الثابتة المنتهية ‪ :‬وهي المشاركة في تمويل صإقة أو مشرو تنتهي المشاركة بنهايته ‪.‬‬ ‫ب‪-‬‬
‫المشاركة المتناقصة‪ :‬وتسمى المشاركة المتناقصة المنتهياة بالتملاك وهاي المسااهمة فاي إنشااء مصانع علاى سابيل المثاال‬ ‫ج‪-‬‬
‫ويكوا ما ح الشريك أا يحل محل المصرف تدريجيا ً في ملكية المصنع‪.‬‬
‫المشاركة المتغيرة ‪ :‬وهي البديل الشرعي عاا التمويال بالحسااب الجااري الماديا حياث ياتم تمويال العميال بادفعا نقدياة‬ ‫د‪-‬‬
‫حسب احتياجه ثم يأفذ البنك حصته ما ا رباح الإعلية في نهاية العام وفقا ً للنتاجج المالية للمشرو ‪.‬‬

‫أساليب التمويل في البنوك اإلسامية‬


‫عموما يمكن أن نميز بين أربعة أساليب يؤدي بها البنك اإلسالمي وظيفته االستثمارية‪ ،‬ووي ‪:‬‬
‫أوال‪ -‬اإلستثمار المباشر‪ :‬حيث يقوم البنك اإلسامي بتوظيف جزء ما موارده المالية في مشروعا تجارية أو‬
‫صناعية أو عقارية تدر عليه عاجدا على هيجة أرباح‪ .‬ويتولى البنك تأسيل هذه المشروعا واإلشراف على‬
‫إدارتهاب ويتإ هذا مع قواعد الشريعة اإلسامية السمحاء ‪. .‬‬
‫ثانيا ‪ -‬اإلستثمار بالمشاركة‪ :‬حيث يقدم البنك اإلسامي التمويل الازم لعماجهب دوا أا يتقاضى أي فاجدة‬
‫ثابتة على هذا التمويلب ثم يشاركهم في الناتج المحتمل ما ربف أو فسارةب حسب معايير التوزيع المتإ عليها‬
‫بيا البنك وعماجه‪ .‬ويكوا للبنك اإلسامي ح اإلشراف على نشا المشروعا الممولةب بشكل يتإ مع‬
‫قواعد الشريعة اإلسامية السمحاء ‪. .‬‬
‫ثالثا ‪ -‬التمويل التأجيري ‪ :‬وهنا يقوم البنك اإلسامي بشراء ا صول التي يحتاجها العميل في أي مجال ما‬
‫مجاال النشا االقتصاديب ثم يقوم بتأجيرها له لإترة محددةب بحيث يغ ي مجمو الدفعا اإليجارية ثما‬
‫ا صل وكافة المصروفا مع عاجد مناسب للبنكب وفي نهاية فترة اإليجار يصبف ا صل ملكا ً للعميل‪. .‬‬
‫رابعا ‪ -‬اإلستثمار المفتل التناازلي ‪ :‬فاي هاذا ا سالوب يتايف البناك اإلساامي لعماجاه المشااركيا معاه فاي‬
‫المشرو الح فاي االماتاك التادريجي بحياث تتنااقص حصاة البناك سانويا ً فاي حقاوق ملكياة المشارو وكاذلك‬
‫حصته ما ا رباح إلى أا تؤول ملكية المشرو بالكامل إلى المشاركيا معه في هذا المشرو‬

‫الكتاب الإصل الثاما عشر – التاسع عشر ص ‪-353 -293‬‬

‫‪44‬‬
‫حنان الجشعم ‪ -‬نقود و بنوك‬

‫السوق النقدية والسوق المالية‬


‫تتوقف فعالية أي جهاز مصرفي على درجة نمو السوقيا ‪ :‬النقدية والمالية‪.‬‬

‫أوال‪ -‬السوق النقدية ‪:‬‬


‫يمكا تعريف السوق النقدية بأنها المكاا الذي يا تم فياه تاداول النقاود او أي معااما نقدياة أفارى علاى المادى‬
‫القصااير‪ .‬فالسااوق النقديااة تفااتص بالتموياال علااى الماادى القصااير سااواء مااا حيااث تعبجااة الماادفرا عااا ريا‬
‫الوساجل المفتلإة مثل الوداجع ب أو عا ري منف القروض على المدى القصير أيضا ً‪.‬‬
‫وعادة ما تكوا هذه المعاما ما فال مؤسسا مصرفية او مالية ويكوا التعامل با صول النقدية‪.‬‬
‫وتعني دراسة السوق النقدية بالتعرف على تحركا هذه ا صول بيا الوحدا التي تعرض النقود وبيا التاي‬
‫ت لبها‬

‫فصاجص السوق النقدية‬


‫ما أهم فصاجص السوق النقدي باالقتصاد النقدي ما يلي ‪:‬‬
‫أنها تتعل بتداول نو فاص ما ا صول ذا السيولة المرتإعة نسبيا ً والتي تعرف با صول النقدية واهام ماا يمياز هاذه‬ ‫‪.1‬‬
‫ا صول أنها قادرة على التحول إلى نقود قانونيه فال فترة قصيرة و بأقل قدر ما التكلإة او الفسارة ‪ .‬وما أمثلة هذه‬
‫مار ب وشاهادا اإليادا المصارفية ب والقاروض‬ ‫ا صول ‪:‬أذونا الفزينة ‪ ,‬ا وراق التجارية مثل الكمبيالة والسندا‬
‫المصرفية المباشرة وجميعها تمثل مديونيا قصيرة ا جل‪.‬‬
‫بيعااة فاصااة فااي نوعيتهااا وعاقاتهااا وأنظمتهااا مثاال‪ :‬البنااك المركاازي والبنااوك‬ ‫يتعاماال فااي هااذا السااوق مؤسسااا ذا‬ ‫‪.2‬‬
‫التجارية وشركا التأميا التي داجما ما تكوا في حوزتها فواجض أرصدة نقدياة ب والسماسارة باعتباارهم وسا اء بايا‬
‫ماعاادا البنااك المركاازي تتلقااى الماادفرا وتسااتفدمها فااي تموياال الإاارص‬ ‫الوحاادا االقتصااادية هااذه المؤسسااا‬
‫االستثمارية المتاحة في الق اعا الزراعية والصاناعية والتجارياةب لقااء رساوم او فواجاد‪ .‬فماا فاال العملياا المتقدماة‬
‫تجااد البنااوك التجاريااة مجاااال لهااا فااي هااذه السااوق تتمثاال فااي توظيااف ا رصاادة النقديااة الماادفرة لااديها فااي شااكل وداجااع‬
‫مصرفية مقابل حصولها على عاجد نظير هذا التوظيف ‪ .‬ويشتر في هذا العاجد أا يكاوا اكبار فاي ماا دفعتاه او التزما‬
‫به أمام المودعيا‪.‬‬
‫سعر الإاجدة هو الذي يحق التوازا بيا الكمية المعرضة ما ا رصاده النقدياة والكمياة الم لوباة منهاا‪ .‬هاذا الساعر يعبار‬ ‫‪.3‬‬
‫فيارا الوحدا االقتصادية المتعاملة في الساوق بايا إنإاقهاا الحاالي وهاو ماا ترغاب فاي الحصاول علياه نظيار تأجيال‬
‫االتإاق الحالي‪.‬‬
‫مؤقتة تكوا في أيدي‬ ‫تعتبر السوق النقدية المركز الذي تتجمع فيه ا صول النقدية الباحثة عا استثمارا او توظيإا‬ ‫‪.4‬‬
‫أصحابها على ا جل القصير ويتراوح هذا ا جل بيا يوم او أسبو وبيا شهر او ستة أشهر على ا غلب‪ .‬ويتباادل فيهاا‬
‫أيضا ً بداجل النقود التي تتصف بسهولة التبادلب والتكلإة المنفإضة نسبيا‪.‬‬
‫يتإر ما السوق النق دية عدد ما ا سواق الإرعية التي تفتص كل منها بنو محادد ماا ا صاول النقدياة قصايرة ا جال‬ ‫‪.5‬‬
‫كمااا أا تااوافر هيكاال متكاماال للسااوق أماار ضااروري بحااد ذاتااهب حيااث تعتمااد ا سااواق الإرعيااة فااي تعاماتهااا مااع السااوق‬
‫الرجيسية وتتكامل معها في تحقي أهداف الوحدا االقتصادية العاملة فيها‪.‬‬
‫ف ي حالة عدم وجود مكاا محدد او معيا تقام فيه السوق النقديةب حيث يتاقى العرض ماع ال لاب علاى ا رصادة النقدياة‬ ‫‪.6‬‬
‫قصيرة ا جل يمكا االستعاضة عا ذلك باالتصاال والمراسا االلكترونية‪ .‬وتعتبر أساواق لنادا ونيوياورك و وكياو‬
‫ما أكبر ا سواق النقدية التي تتم فيها المعاما النقدية والمالية ما هذا النو ‪.‬‬

‫إا غياااب بعااض هااذه الفصاااجص مااا شااأنه أا يجعاال السااوق النقديااة تعاااني مااا بعااض القصااور فااي وظاجإهااا‬
‫ويجعلها متفلإة نوعا ما‪ .‬وغياب الدور الم لوب ما البنك المركزي فاي تنظايم وإدارة الساوق النقدياةب أو عادم‬
‫تااوافر ا دوا النقديااة والماليااة المناساابة ب كاال ذلااك يحااد مااا قاادرة السااوق النقديااة فااي المساااهمة بتحقيا أهااداف‬
‫السياسة النقدية التي يسعى البنك المركزي إلى تحقيقها‪.‬‬
‫فالسوق النقدية المتفلإة او التي تنقصها بعض هذه الفصاجص سواء الكام او الكياف تعتبار ماا معوقاا التنمياة‬
‫االقتصادية في الدول النامية‬

‫‪45‬‬
‫حنان الجشعم ‪ -‬نقود و بنوك‬

‫‪ -‬مكونا السوق النقدية‪:‬‬


‫تتكوا السوق النقدية ما عدد ما المؤسسا وا سواق الإرعية على النحو التالي ‪:‬‬
‫سوق النقود تح ال لب‪ :‬حيث يتم منف االجتماا قصير ا جل لتمويل معاما نقدية تاتاءم ماع ا فا الزمناي للساوق‬ ‫‪.1‬‬
‫ويقف سماسرة أذونا الفزينة وسماسرة البورصا في جانب ال لبب بينماا تقاف البناوك التجارياة بجاناب العارض‬
‫بهذا السوق‪.‬‬
‫سوق القروض قصيرة ا جل المضمونة ‪ :‬ويكوا الضماا با سهم أو بالسندا الحكومية أو الفاصة وعادة ماتحصال‬ ‫‪.2‬‬
‫البنوك الصغيرة على قروض مضمونة ما البنوك التجارية الكبيرة في الدافل أو مراسليها في الفارج ‪.‬‬
‫سوق قبول أوراق الدفع‪ :‬حيث تقوم المؤسسا العاملة فاي هاذا الساوق بوظيإاة قباول دفاع قيماة هاذه المساتندا عنادما‬ ‫‪.3‬‬
‫يحيا موعد استحقاقها ‪ .‬فعندما يوقع بنك مع على كمبيالة مساحوبة علاى عميال ماا عماجاه فاناه يثبا اساتعداده لادفع‬
‫قيمتها عند االستحقاقب ويتم بذلك القبول بالدفع وتدفل الكمبيالة المذكورة ضما أدوا هذه السوق‪.‬‬
‫سوق أذونا الفزينة‪ :‬حيث يتم فيها بيع وتداول أذونا الفزينة التي يصدرها البنك المركزي باسم الحكوماة او نياباة‬ ‫‪.4‬‬
‫عنها‪.‬‬
‫وياحظ ما المكونا ا ربعة السابقة أا العملية ا ساسية لتبادل االجتماا في هاذه ا ساواق تعتماد علاى فصام‬
‫هذه ا دوا عند ال مؤسسا العاملة في هذه ا ساواقب حياث يكاوا لساعر الفصام الاذي يحادده البناك المركازي‬
‫وكذلك سعر إعادة الفصم في بعض ا حياا آثارا ً مهمة في آلية التعاما في هذه ا سواق و ت ورها‪.‬‬

‫ثانيا– السوق المالية سوق ا وراق المالية‬


‫السوق المالية فهي تفتص بالتمويل ويل ا جل سواء ما حياث إصادار الصاكوك والساندا التاي تناوب علاى‬
‫ا صول المالية أو تداولها بيا المستثمريا‪.‬‬
‫تفتلف السوق المالية عا السوق النقدية في انه يتداول فيها أصول مالية أو أدوا تمويل وحقاوق ملكياة ويلاة‬
‫ا جل ب والتي تقوم المؤسسا اآللية ب رحها نيابة عاا الوحادا االقتصاادية مثال الساندا التاي تتاراوح فتارة‬
‫استحقاقها بيا سنة وعشر سنوا أو أكثرب واسهم الشركا التي تعتبر أنصبة في رؤول أموالها‪ .‬وتتعامل فيها‬
‫مؤسسا مثل بيو االستثمار وبيو الرها‪.‬‬

‫وهناك انوا كثيرة لهذه االسواق بناء على تصنيإا مفتلإة اشهرها االتي‪:‬‬

‫تنقسم ا سواق المالية إلى قسميا رجيسييا‪:‬‬


‫سوق رأل المال والذي يمثل سوق االقتراض ويل ا جل وتظم السوق ا ولية والسوق الثانوية البورصة‬
‫‪ ‬السوق ا ولية سوق اإلصدار ‪ :‬وهي السوق التي يتم فيهاا بياع إصادارا ا ساهم والساندا الجديادة ب‬
‫حيث تقوم الشاركا أو الحكوماة ب ارح أساهم أ و بياع ساندا فيهاا للحصاول علاى ماوارد مالياة لتمويال‬
‫استثماراتها أو مشاريعها‪ .‬وهذه الموارد تمثل استثمارا حقيقية لاوراق التي تم بيعها‪.‬‬
‫‪ ‬السوق الثانوية سوق التداول ‪ :‬وهي السوق التي يتم فيها إعادة بيع أوراق مالية ساب إصادارها‪ .‬لاذلك‬
‫ف ا مواردها ال تعتبر استثمارا حقيقيةب لكنها استثمارا مالية‪ .‬وعلى هذا فليل كل استثمار ماالي فاي‬
‫هذا السوق يتحول إلى استثمار حقيقي‪.‬‬

‫‪46‬‬
‫حنان الجشعم ‪ -‬نقود و بنوك‬

‫ويتطلب قيام السوق المالية عدة شروط أساسية مثل ‪:‬‬


‫‪ .1‬وضوح الإلسإة االقتصادية التي يتحدد على ضاوجها دور رأل الماال الفااص ومسااهمته فاي االقتصااد‬
‫الو ني بوتقال كإاءتها بمدى نجاحها في تجميع المدفرا و توظيإها بشكل مربف‪.‬‬
‫‪ .2‬وجود حجم كاف ما المدفرا التي يمكا تحويلها إلى استثمارا عا ري هذه السوق‪.‬‬
‫‪ .3‬أا يكااوا لهااا اقااة اسااتيعابية قااادرة علااى اسااتيعاب رأل المااال المتاااح لتموياال مشاااريع اقتصااادية ذا‬
‫جدوى اقتصادية مربحة‪.‬‬
‫‪ .4‬وجود إ ار تشريعي وتنظيمي مرا قادر على ت ويرها باستمرارب مع تسهيل إجراء المعاما وتوفير‬
‫الحماية الازمة لحقوق المتعامليا في السوق‪.‬‬
‫‪ .5‬وجود مؤسسا مالية ومصرفية ما كافة التفصصا تؤدي دورها في تعبجاة المادفرا والبحاث عاا‬
‫الإرص االستثمارية وبلورتها في شكل مشاريع‪.‬‬
‫‪ .6‬تنويااع أدوا ا السااتثمار المااالي ذا المزايااا المفتلإااة التااي تااؤدي إلااى توساعة السااوق وزيااادة فعاليتهاااب‬
‫وجعل عملية تداول ا وراق المالية في متناول المستثمريا‪.‬‬

‫وظاجف ا سواق المالية‪:‬‬


‫تعتباار أسااواق ا وراق الماليااة جاازء مااا مجموعااة مؤسسااا الوسااا ة الماليااة فااي االقتصاااد وكااذلك البنااوك و‬
‫شركا التأميا وما أهم وظاجف السوق المالية ما يلي‪:‬‬
‫‪ .1‬تقاادم وعاااء تجتمااع فيااه المعلومااا حااول النشااا االقتصااادي ممااا يحسااا كإاااءة و نوعيااة القاارارا‬
‫االقتصادية المستإيدة ما تلك المعلوما ‪.‬‬
‫‪ .2‬يحق سيولة لاستثمارا فهي تعمل كوسي يوجه المدفرا إلى أغراض استثمارية‪.‬‬
‫‪ .3‬توليد فرص است ثمار جديدة نها تمثل التقاء العرض مع ال لب على الإرص االستثمارية‪.‬‬
‫‪ .4‬تسهيل وتدعيم عملية التكويا الرأل مالي‪.‬‬
‫‪ .5‬تقلل ما تكلإة الحصول على الرأل مال بالنسبة للشركا ‪.‬‬
‫‪ .6‬تعد مرآة تعكل النجاح الذي قد تحققه كل شركة ما الشركا المدرجة بها ‪.‬‬
‫‪ .7‬تساعد على تحديد سعر الورقة المالية إلى ما يقرب إلى الحقيقة‪.‬‬

‫الكتاب الإصل التاسع ص ‪176 -171‬‬

‫‪47‬‬

You might also like