Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 30

‫الـحرقـيـن الدولي الوىحد للـطـبـاعـة‪(2537-0170):‬‬ ‫هـجـلـة بـنـهـا لـلـعـلـىم اإلنـسـانـيـة‬

‫الحرقين الدولي الوىحد اإللكحروني ‪(2537-0189) :‬‬ ‫العدد (‪ )1‬الجزء (‪ )1‬السنة )‪)62-33 (, (2022‬‬
‫‪https://bjhs.journals.ekb.eg‬‬

‫إطار محاسبي مقترح لمؤشرات قياس وتقييم األداء المؤسسي الحكومي في دولة الكويت‬
‫(دراسة تطبيقية)‬
‫‪3‬‬
‫لولوه يوسف المال‪ ,1‬محمد حسين أحمد‪ ,2‬عبدالرحمن مصطفى الفرماوى‬
‫‪1‬باحثة بقسم المحاسبة بكمية التجارة وادارة االعمال بجامعة حموان‬
‫‪2‬أستاذ بقسم المحاسبة بكمية التجارة وادارة االعمال بجامعة حموان‬
‫‪3‬مدرس بقسم المحاسبة بكمية التجارة وادارة االعمال بجامعة حموان‬

‫ممخص البحث‬
‫يعتبر قياس األداء المؤسسي الحكومي خطوة أساسية لتقييم النظام المؤسسي الحكوومي وتيوتم الحكوموات‬
‫بقياس أداء مؤسساتيا لخمق عالقة قوية بينو وبين تحقيق استراتيجياتيا وأىدافيا لذا فونن األمور يتطموب وجوود‬
‫مؤشرات جيدة لقياس وتقييم ذلك األداء حتى يتبن من خالليا نقاط القوة والضعف والتركيوز عمييوا وتيوحيحيا‬
‫لمتقدم نحو تحقيق األىداف المريودة‪.‬‬
‫ييدف البحث إلى عرض مؤشرات قياس وتقييم األداء المؤسسي الحكومي في بعض الدول بيفة عامة‬
‫لمتويل بيفة خاية إلى مؤشرات تالئم بيئة العمل الحكومية في دولة الكويت‪.‬‬
‫الكممات المفتاحية‪ :‬االداء‪ ,‬المؤسسى‪,‬النظام‪ ,‬الحكومى‪.‬‬
‫‪Measurement of government institutional performance is an essential step for‬‬
‫‪evaluating the government institutional system, governments are interested in‬‬
‫‪measuring the performance of their institutions to create a strong relationship‬‬
‫‪between it and the achievement of their strategies and objectives therefore, it is‬‬
‫‪necessary to have good indicators to measure and evaluate that performance in‬‬
‫‪order to adopt the strengths and weaknesses, focus on them and correct them in‬‬
‫‪order to progress towards achieving the set goals.‬‬
‫‪The research aims to present indicators for measuring and evaluating governmental‬‬
‫‪institutional performance in some countries in general, in order to reach in‬‬
‫‪43‬‬ ‫إطار هحاسبي هقحرح لوؤشرات قياس وجقيين األداء الوؤسسي الحكىهي في دولة الكىيث‬

‫‪particular, indicators that fit the governmental work environment in the State of‬‬
‫‪Kuwait.‬‬
‫‪Key words: Performance, institutional, system, governmental.‬‬

‫مقدمة‬
‫يعد األداء المؤسسي الحكومي االتجاه األحدث واألبرز انتشا ار وسط التنافس الدولي لمحكومات لتقديم‬
‫األفضل ويرتبط ذلك ارتباطا وثيقا بالتخطيط االستراتيجي الذي يحقق األىداف المنشودة األمر الذي تزداد‬
‫معو الحاجة إلى قياس وتقييم األداء المؤسسي الحكومي ويتطمب ذلك وجود مؤشرات ومقاييس تحدد المسار‬
‫نحو تحقيق األىداف فتعتبر تمك المؤشرات أداة لتقييم وتحسين لألنشطة التي تقوم بيا الحكومة من خالل‬
‫تقييم المدخالت والمخرجات والعمميات اإلنتاجية التي يوفرىا النظام المحاسبي الحكومي‪.‬‬

‫أ‪ -‬الدراسات السابقة‬

‫‪-1‬دراسة )‪Fazekas, Mihály, and Ágnes Czibik ( 2021‬‬


‫‪"Measuring regional quality of government: the public spending quality‬‬
‫"‪index based on government contracting data.‬‬
‫تناولت الدراسة تطوير جودة الخدمات الحكومية عبر االتحاد األوروبي وأن تمك الجودة تؤثر عمى الجوانب‬
‫االجتماعية واالقتيادية ويكون ذلك من خالل االستثمار في الطرق السريعة والبنية التحتية لتكنولوجيا‬
‫المعمومات الحكومية وتويمت الدراسة إلى مؤشرات جديدة في االتحاد األوروبي تقيس جودة الخدمات‬
‫الحكومية تتمثل في الشفافية وسيولة المقارنة مع معمومات الحكومات األخرى في االتحاد األوروبي والكفاءة‬
‫اإلدارية ومحاربة الفساد وأن تمك الجودة تتحقق في غياب الفساد وتوافر بيئة قانونية فعالة ونظام قضائي‬
‫مستقل وقدرة مؤسسية وادارية قوية تنعكس عمى تقميص العبء اإلداري وتحسين نوعية التشريع‪.‬‬
‫‪-2‬دراسة )‪Hussain Elenezi and others (2017‬‬
‫‪"Factors Affecting the Adoption of e-Government in Kuwait: A Qualitative‬‬
‫"‪Study‬‬
‫لىلىه يىسف الوال‪ ,‬هحود حسين أحود‪ ,‬عبدالرحون هصطفً الفرهاوي‬ ‫‪43‬‬

‫تتناول الدراسة العوامل التي قد تساىم في تحسين أداء مؤسسوات الحكوموة اإللكترونيوة فوي دولوة الكويتت وانوو‬
‫م وون وجي ووة نظ وور الحكوم ووة فنن ووو يمك وون أن يق وواس مس ووتوى ذل ووك األداء بمس ووتوى اس ووتخدام المو وواطنين لمب ووادرات‬
‫الحكوم ووة اإللكتروني ووة وال ووذي يعك ووس س وويولة الوي ووول لممعموم ووات وتحقي ووق التحس وون المس ووتمر ف ووي الخ وودمات‬
‫الحكوميووة وتويوومت الد ارسووة إلووى عوودة جوانووب تحقووق فوائوود أفضوول لمحكومووة اإللكترونيووة ومنيوا تقميوول التكوواليف‬
‫وتحقيق رضوا العموالء ومقاوموة المحسووبية والواسوطة وأيضوا أضوافت الد ارسوة أنوو لقيواس أداء المؤسسوة يجوب‬
‫أن يتم التركيز عمى تطبيق مؤشرات األداء ‪.Key Performance Indicated KPI‬‬
‫‪-3‬دراسة محمد بن عمى بن مسعود تبوك (‪)2106‬‬
‫" فاعمية األداء المؤسسي في المنظمات الحكومي"‬
‫تناولت الدراسة مفيوم فاعمية األداء المؤسسي ويقيد بو قدرة المؤسسة عمى تحقيق األىداف التي أنشأت مون‬
‫أجميووا وذلووك يتطمووب وجووود ثقافووة منسووجمة ومتوافقووة مووع االسووتراتيجية المريووودة كمووا تناولووت النموواذج التووي‬
‫تقيسو وتويمت الدراسة إلى أن ىناك نماذج متعددة تستخدم في قياس ذلك األداء منيا ما يمي‪:‬‬
‫‪ -‬النموواذج التقميديووة مثوول نموووذج مووارد النظووام والووذي يركووز عمووى المووارد موون خووالل اسووتاالل المنظمووة لبيئتيووا‬
‫ونمووذج اليوودف الووذي يقويس قوودرة المنظمووة عمووى تحقيوق أىوودافيا والتعوورف عمووى مودي التقوودم فووي األداء وكووذلك‬
‫نموذج العمميات الداخمية الذي يركز عمى كفاءة العمميات التشايمية‪.‬‬
‫‪ -‬النماذج المعايرة مثل النموذج المحاسبي الذي يعطي أوزان متساوية نسبيا ألطوراف التعامول موع المنظموة‬
‫ونموووذج القوووة الووذي يبحووث عمووى أفضوول طوورف موون أطوراف التعاموول واشووباع حاجاتووو ورغباتووو ونموووذج العدالووة‬
‫االجتماعيووة والووذي يبحووث عوون رضووا األط وراف عوون طريووق اشووباع حاجاتووو ورغباتووو والنموووذج التطوووري والووذي‬
‫يقيوود بووو أن تختووار المنظمووة النموووذج المناسووب لظروفيووا فووي تحديوود أط وراف التعاموول األكثوور أىميووة ثووم تقوووم‬
‫بعممية قياس األداء‪.‬‬
‫‪ -4‬دراسة ىالة مرغني (‪)2105‬‬
‫" أثر تبني نموذج التميز المؤسسي في تطوير األداء بالمؤسسات الحكومية"‬
‫تناولت الدراسة مفيووم القيواس والتقيويم وىوو عبوارة عون جموع معموموات ومالحظوات كميوة عون الموضووع الموراد‬
‫قياسووو فيووتم تقوودير األشوياء والمسووتويات تقوودي ار كميوا وفووق إطووار معوين موون المقوواييس المدرجووة وذلووك اعتمووادا‬
‫عمووى الفك ورة السووائدة بووأن كوول شوويء يوجوود بمقوودار يمكوون قياسووو أمووا التقووويم فيعنووي أن المنظمووة ينووت عنيووا‬
‫معمومات تفيد في اتخاذ قرار أو إيدار حكم عمى قيمة معينة كما تعني إلى معرفة مدى النجاح ونقواط القووة‬
‫أو الفشل في تحقيق األىداف إلمكانية تقويميا و التمكن من تحقيق األىداف المنشودة بأحسن يورة ممكنة‬
‫وتويوومت الد ارسووة إلووى وجووود عالقووة واضووحة بووين مؤش ورات ودالئوول متعووددة تتمثوول فووي الت وزام القيووادة والتوجووو‬
‫‪43‬‬ ‫إطار هحاسبي هقحرح لوؤشرات قياس وجقيين األداء الوؤسسي الحكىهي في دولة الكىيث‬

‫االسووتراتيجي وكفوواءة العوواممين والعمميووات حيووث يعتبوور المووورد البشووري طاقووة فكريووة وابداعيووة وكووذلك كفوواءة‬
‫واستخدام الموارد من جية وبين تطوير األداء المؤسسي الحكومي من جية أخرى‪.‬‬
‫‪ -5‬دراسة )‪Jazayeri, M. and Ahmed, H (2016‬‬
‫‪"Institutional‬‬ ‫‪analysis‬‬ ‫‪of‬‬ ‫‪management accounting change in local‬‬
‫"‪government: Through three, institutional levels in Middle East case study‬‬
‫تناولت ىذه الدراسة سمسمة التايرات التي شيدتيا إمارة أبو ظبي وقد كانت سمسمة من التاييرات في مختمف‬
‫جوانب الرقابة اإلدارية وىذه التاييرات اإلدارية تتعمق بالخطة االستراتيجية ومؤشرات األداء والميزانية‬
‫اليفرية والييكل التنظيمي أي إدخال إدارة عامة جديدة وتيدف الدراسة إلى تحميل عمميات التايير في‬
‫القطاع الحكومي واضفاء الطابع المؤسسي وأن ذلك يتطمب قياس لألداء حيث أن قياس األداء غير الواضح‬
‫وراء فشل العديد من الخطط االستراتيجية‪.‬‬
‫تقييم الدراسات السابقة والفجوة البحثية‬
‫تناولووت الد ارسووات الس ووابقة مفيوووم قي وواس وتقيوويم األداء المؤسسووي الحك ووومي وتووأثيره عم ووى جووودة الخ وودمات‬
‫الحكوميووة وأن ذلووك األداء يتطمووب القيوواس والتقيوويم فالبوود موون التويوول إلووى مؤشورات تفووي ذلووك الطمووب وتشووير‬
‫الد ارسووات إلووى أن تمووك المؤشورات تختمووف موون دولووة إلووى أخوورى بحسووب الظووروف والبيئووات التووي تحيطيووا وتسووود‬
‫فييا فيناك مؤشرات اتبعتيا دول االتحاد األوروبي تقيس جوودة األداء الحكوميوة وتشوير الد ارسوات أيضوا إلوى‬
‫نماذج متعددة مثل مؤشرات األداء ‪ Key Performance Indicated KPI‬ومؤشرات نماذج تقميدية تتمثل‬
‫في نموذج موارد النظام ونموذج اليدف ومؤشرات نماذج معايرة تتمثل فوي النمووذج المحاسوبي ونمووذج القووة‬
‫ونموذج العدالة االجتماعيوة وغيرىوا وان كانوت أغموب الد ارسوات السوابقة تناولوت العديود مون تموك المؤشورات إال‬
‫أنو ال يمكن االعتماد عمييا الختالف بيئة العمل الحكومية في دولة الكويت‪.‬‬
‫ب‪ -‬مشكمة البحث والتساؤالت‬
‫تتمثل مشكمة الدراسة في عدم وجود مؤشرات تقيس األداء المؤسسي الحكومي في دولة الكويت فيناك‬
‫مؤشرات متعددة اتبعتيا بعض الدول إال أنيا تناسب بيئات وظروف عمل حكومية معينة وال يمكن تعميميا‬
‫عمى جميع الدول فييعب إيجاد معادلة محددة لوضع مؤشرات قياس وتقييم تتماشي مع معطيات التقارير‬
‫المالية الحكومية لمدول وفي ضوء ذلك يمكن لمباحثة طرح التساؤالت التالية ومحاولة اإلجابة عنيا لتكون‬
‫بمثابة المدخل المقترح لمدراسة‪- :‬‬
‫لىلىه يىسف الوال‪ ,‬هحود حسين أحود‪ ,‬عبدالرحون هصطفً الفرهاوي‬ ‫‪43‬‬

‫‪-1‬ىل يمكن إيجاد مؤشرات تقيس وتقيم األداء المؤسسي الحكومي في القطاع الحكومي في دولة الكويت؟‬
‫‪ -2‬ما ىي المؤشرات الممكن استخداميا لقياس األداء المؤسسي الحكومي في دولة الكويت؟‬
‫‪-3‬ىل المؤشرات التي ستقترح يمكن أن تقيم األداء المؤسسي الحكومي في دولة الكويت وتبين نقاط القوة‬
‫والقيور لتيحيحو لالقتراب من تحقيق األىداف واالستراتيجيات؟‬
‫لذا تسعى الباحثة إلى إيجاد مؤشرات ومعمومات محاسبية لقياس وتقييم األداء المؤسسي الحكومي في دولة‬
‫الكويت مع األخذ باالعتبار االستفادة من االتجاىات المتعددة التي تناولت ذلك‪.‬‬
‫ج‪ -‬أىمية البحث‬
‫تتمثل في بيان دور ميم فى كل من المجالين العممي والعممي كما يمي‪- :‬‬
‫‪ -‬فمن الناحية العممية )األكاديميوة تقودم الد ارسوة إطوار عمموي لمؤشورات ومقواييس األداء المؤسسوي الحكوومي‬
‫في دولة الكويت عمى وجو الخيوص ولمدول األخرى المشابية في الخيائص الحكومية بيفة عامة وىذه‬
‫المؤش ورات سوووف يترتووب عمييووا إمكانيووة تقيوويم األداء المؤسسووي الحكووومي والوقوووف عمووى نقوواط القوووة والضووعف‬
‫وتمكن الحكومة من تقويم وتيحيح وتحسين أدائيا المؤسسي‪.‬‬
‫كما تبدو أىمية البحث في مالئمتوو موع رؤيوة دولوة الكويوت المنبثقوة مون تيوور الدولوة بتحقيوق كويوت جديودة‬
‫بحمول عام ‪ 2035‬والتي تيدف بتحويل الكويت إلوى مركوز موالي وتجواري جواذب لالسوتثمار والتخموي تودريجيا‬
‫عن اقتياد النفط والطموح إلوى رفوع المؤشورات التنافسوية العالميوة لتكوون الكويوت ضومن أفضول ‪ 35‬دولوة فوي‬
‫العالم‪.‬‬
‫‪-‬أما من الناحية العممية (الدراسة التطبيقية تبدو أىميوة البحوث فوي اختبوار وتطبيوق المؤشورات والمقواييس توم‬
‫التي اختيارىا عمى بيئة األعمال الكويتية وامكانية االستعانة بتمك المؤشرات والمقاييس فوي البيئوات الحكوميوة‬
‫لمدول التي تتشابو مع البيئة الحكومية الكويتية بما يحقق الجودة في التقارير الماليوة الحكوميوة وتحسوين األداء‬
‫المؤسسي الحكومي‪.‬‬

‫د‪ -‬أىداف البحث‬


‫ييدف إلى تحقيق ىدف رئيسي وىو تحسين التقارير المحاسبية الحكومية بحيث تساعد في عممية ينع القرار‬
‫واالقتراب من تحقيق االستراتيجيات واألىداف المريودة وينبثق من ىذا اليدف أىداف فرعية أخرى ىي‪- :‬‬
‫‪ -‬تحديد مجموعوة مون المؤشورات والمقواييس التوي يوتم العمول مون خالليوا إلوى تقيويم األداء المؤسسوي الحكوومي‬
‫في دولة الكويت والوقوف عمى اإلخفاقات حتى يتم تطويره وتحسينو‪.‬‬
‫‪43‬‬ ‫إطار هحاسبي هقحرح لوؤشرات قياس وجقيين األداء الوؤسسي الحكىهي في دولة الكىيث‬

‫‪ -‬العموول عمووى إج وراء د ارسووة تطبيقيووة لممؤش ورات والمقوواييس التووي تقوويس األداء وتقييمووو وذلووك بووالتطبيق عمووى‬
‫الموازنات والحسابات الحكومية لدولة الكويت‪.‬‬
‫ه‪ -‬فروض البحث‬
‫اعتمووادا عمووى مشووكمة البحووث واتسوواقا مووع أىوودافيا وأىميتيووا تسووعى الباحثووة الختبووار يووحة أو خطووأ الفووروض‬
‫التالية‪- :‬‬
‫‪-1‬اختبار يحة أو خطأ الفرض القائل بأن يمكن قياس األداء المؤسسي الحكومي في دولة الكويت‬
‫‪ -2‬اختبار يحة أو خطأ الفرض القائل بأن يمكن تقييم األداء المؤسسي الحكومي في دولة الكويت‬

‫و‪ -‬منيجية البحث‬


‫في ضوء طبيعة مشكمة البحث وأىدافيا وأىميتيا فقد اعتمدت الباحثة عمى كل من المنيجين التاليين‪- :‬‬
‫‪ -‬المتتنيا االستتتنباطى يعتموود عمووى تنوواول العديوود موون الد ارسووات العمميووة التووى يتضوومنيا الفكوور المحاسووبي فيمووا‬
‫يخص األداء المؤسسي الحكومي ومؤشراتو وقياسو وتحميميا لمويول إلى المعرفة يقينية بشأنيا‪.‬‬
‫‪ -‬المتتنيا االستتتق ار ي يعتموود عمووى التفكيوور المنطقووي االسووتنتاجي إليجوواد مؤشورات ومقوواييس تطبووق عمووى بيئووة‬
‫األعمال الكويتية من أجل تقييم األداء المؤسسي الحكومي وتطويره وتحسينو‪.‬‬
‫ز‪ -‬حدود الدراسة‬
‫الحدود المكانية‪ :‬تقتير الدراسة عمى تناول مالمح النظام المحاسبي الحكومي إلى لمتويل إلى مؤشرات‬
‫قياس وتقييم لألداء المؤسسي الحكومي‪.‬‬
‫الحدود الزمانية‪ :‬تنحير فترة دراسة التقارير المالية عمى السنوات المالية الخمسة محل الدراسة من‬
‫‪ 2117/2116‬إلى ‪.2121/2121‬‬
‫س‪ -‬تنظيم الدراسة‬
‫يتناول البحث النقاط التالية‪- :‬‬
‫أوالً‪ :‬طبيعة قياس األداء المؤسسي الحكومي‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬مؤشرات قياس وتقييم األداء المؤسسي الحكومي‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬الدراسة التطبيقية‪.‬‬
‫رابعا‪ :‬النتائ والتوييات‪.‬‬
‫لىلىه يىسف الوال‪ ,‬هحود حسين أحود‪ ,‬عبدالرحون هصطفً الفرهاوي‬ ‫‪43‬‬

‫خامسا‪ :‬المراجع والميادر‪.‬‬


‫أوالً‪ :‬طبيعة قياس األداء المؤسسي الحكومي‬
‫تزداد أعباء الدولة ومياميا مع التقدم في الوقت ويزداد اىتمام الحكومات بقياس أداء مؤسساتيا وخمق عالقة‬
‫قوية بينو وبين تحقيق استراتيجياتيا وحول طبيعة قياس األداء المؤسسي الحكومي تناولت العديد من‬
‫الدراسات مفيوميا وأىدافيا ومزاياىا ويعوباتيا وأوجو القيور بيا ويمكن توضيح ذلك كما يمي‪- :‬‬
‫‪-0‬مفيوم قياس األداء المؤسسي الحكومي‬
‫يعبر قياس األداء المؤسسي الحكومي عون قودرة الدولوة عموى تحقيوق أىودافيا واسوتراتيجياتيا المريوودة ويقواس‬
‫ذلك األداء في ضوء بيئة وظوروف العمول (عبودالرحيم‪ .2119.‬ص ‪ 55‬كموا يعتبور ىوذا القيواس عمميوة جموع‬
‫وتحميل وافياح عن معمومات حول أداء الحكومة لرؤية إذا ما تم تحقيقو ىو مماثل لما كان مخطط لوو فيوو‬
‫يساعد المؤسسات الحكوميوة عموى تطووير التكامول بوين التخطويط االسوتراتيجي ويوياغة األىوداف ‪(Sofyani‬‬
‫)‪ and others.2018. P 152‬فأيوبح مفيووم قيواس األداء مفيوموا محوريوا فوي عمميوة الوتحكم عموى فعاليوة‬
‫اإلجراءات والسياسات العامة لممنظمات وعميو ييبح قياس ىذا األداء نقطوة مرجعيوة رئيسوية يوتم مون خالليوا‬
‫كمووا يفتوورض أن يووتم القيوواس والتقيوويم‬ ‫التنسوويق بووين مختمووف المجوواالت (التعموويم واليووحة والشوورطة ‪...‬إل و‬
‫بيورة مستمرة وذلك لريود اليوعوبات التوي تعرقول الويوول إلوى األىوداف وتشخييويا والتوجيوو بكيفيوة حميوا‬
‫وتفادييا مستقبال )‪. Florence. 2020.p 2‬‬
‫لذا ترى الباحثة بأن قياس األداء المؤسسي في القطاع الحكومي أيبح ضرورة ومدخال حديثا لتحسوين األداء‬
‫والوق وووف عم ووى جوان ووب الق وووة والقي ووور ف ووي أداء الحكوم ووة م وون خ ووالل ت وووفيره لممعموم ووات الت ووي ت وودعم القو و اررات‬
‫المتعمقة بتقييم األداء المؤسسي الحكومي وتطويره‪.‬‬
‫‪ -2‬مزايا قياس األداء المؤسسي الحكومي‬
‫يحقق قياس األداء المؤسسي الحكومي وخيويا في الجانب المالي منو العديد من المزايا والتي تتمثل بعض‬
‫منيا في تحقيق أكبر قودر مون المسواءلة فوي كيفيوة اسوتخدام المووارد وادارة األيوول وقيواس الكفواءة واإلنتاجيوة‬
‫وتحديد تكمفة الخدمات العامة وسيولة تقديرىا كما أنيا تقدم تقييموا ماليوا لبودائل الخيخيوة واالقتوراض كموا‬
‫يمكوون ذلووك موون معرفووة وضووع األجيووال القادمووة وتحقيووق العدالووة بيوونيم وبووين الجيوول الحاضوور فووي توزيووع األعبوواء‬
‫(حجيو وور‪ .2119 .‬ص ‪ 278‬وتعو وود عمميو ووة قيو وواس األداء المؤسسو ووي وتقييمو ووو خطو وووة أساسو ووية لتقيو وويم النظو ووام‬
‫الحكووومي المؤسسووي حيووث يعتبوور أداة لمتعوورف عم وى مسووتوى األداء فووي ضوووء المقوواييس والمؤش ورات التووي يووتم‬
‫‪34‬‬ ‫إطار هحاسبي هقحرح لوؤشرات قياس وجقيين األداء الوؤسسي الحكىهي في دولة الكىيث‬

‫تحديدىا مسبقا وىذه العممية ينت عنيا العديد من االنحرافات بعضيا مسموح بو والبعض اآلخر غير مسموح‬
‫‪(Al shobaki and others. 2018.p106).‬‬
‫ترى الباحثة بأن قياس األداء المؤسسي يتميز بتوفير قاعدة بيانات توفر المعمومات الالزمة لمتخطيط والتنفيذ‬
‫وانتاج معمومات عن مدى االقتراب من األىداف وكذلك معمومات مرتدة تعال انحرافات األداء إن وجدت‪.‬‬
‫‪ -3‬الصعوبات والمعوقات التي تواجو قياس األداء المؤسسي الحكومي‬
‫تتعدد مزايا قياس األداء المؤسسي الحكومي وبالرغم من ذلك توجد العديد من اليعوبات التي تعترضو‬
‫ويمكن تقسيميا إلى فرعين رئيسين ىما التالي‪- :‬‬
‫أ‪ -‬يعوبات تتعمق بالجوانب اإلدارية في الجياز الحكومي وتتمثل في االزدواجية في معظم األعمال‬
‫واالفتقار إ لى التنظيم السميم وعدم التوييف الدقيق لواجبات ومسؤوليات أعمال الوحدات الحكومية بجانب‬
‫أن تمك الوحدات تقدم خدمات من اليعب قياسيا ألنيا غير كمية (حسين‪ .2019 .‬ص ‪ 43‬كما أن الدور‬
‫المعقد لمقطاع الحكومي وما يياحبو من تعقيد البيئة االقتيادية واالجتماعية وتأثيرات النظام السياسي‬
‫ييعب معو تحديد األىداف وبالتالي يعوبة بناء مؤشرات لقياس أدائو )‪ (Dianna. 2014.p 41‬بجانب‬
‫ذلك فنن الخدمات التي تقدميا الحكومة تتيف بطبيعة غير ممموسة فال يتم تشايميا من أجل الربح‬
‫فييعب معيا وضع مؤشرات واضحة لقياس األداء الحكومي )‪. Roge,Lennon. 2018.P:3‬‬
‫ب‪ -‬يعوبات تتعمق بأوجو القيور التي أنتجتيا المحاسبة الحكومية وتتعمق بأركان إطار المحاسبة‬
‫ويمكن تناول تمك‬ ‫ومكونات ذلك اإلطار (المفاىيم والفروض والمبادئ‬ ‫الحكومية (المجال واليدف‬
‫اليعوبات كما يمي‪- :‬‬
‫‪ -‬يعتبر مجال المحاسبة الحكومية التقميدية ىو إطار نظرية األموال المخيية التي أدت إلى أمور عديدة‬
‫أىميا انتفاء العالقة بين إيرادات الوحدة وميروفاتيا كما انيا أدت إلى عدم التفرقة بين النفقات اإليرادية‬
‫والنفقات الرأسمالية مما أدى إلى عدم احتساب اندثار األيول الثابتة وبالتالي ترتب عميو مخرجات تمثمت في‬
‫قوائم وتقارير مالية حكومية غير كاممة وال يمكن االعتماد عمييا في قياس األداء المؤسسي الحكومي‬
‫(طبايبية‪.2116 .‬ص ‪. 92‬‬
‫‪ -‬يشكل عدم االعتراف في النفقات الرأسمالية واأليول الثابتة والموارد الطبيعية والتاريخية واأليول الثقافية‬
‫أو اإلشارة إلييا في المالحظات أكبر التحديات التي تواجو عممية قياس األداء المؤسسي الحكومي وذلك‬
‫يترتب عميو عدم تسوية وتقنين بعض العقارات وتضارب في سجالت البيانات المالية وعدم وجود خطط‬
‫لىلىه يىسف الوال‪ ,‬هحود حسين أحود‪ ,‬عبدالرحون هصطفً الفرهاوي‬ ‫‪34‬‬

‫لييانة واستبدال أيول القطاع الحكومي الرئيسية وعميو تكون البيانات الحكومية غير موثوقة وغير قابمة‬
‫لممقارنة وال تفيد في عممية القياس وينع القرار )‪. Gourfinkel. 2017.pp 13:14‬‬
‫‪ -‬يتمثل القياس في نقطتين األساس النقدي والموازنات ويقوم األساس النقدي عمى اظيار الوضع المالي‬
‫وتايراتو ومدى االمتثال لمقيود القانونية دون التركيز عمى تقييم الكفاءة فيو يفشل في ويف نتائ الحكومة‬
‫ككل ) ‪ (Salleh and others.2014.PP 172‬ويتم في ىذا األساس االعتراف باإليرادات عند استالم النقد‬
‫وعميو ال يوجد فرق بين النفقات التشايمية وبين النفقات الرأسمالية فال تتوافر البيانات اليحيحة في القوائم‬
‫المالية حيث تعتبر حركة نقد فقط ) ‪. Ouda.2016.P 53‬‬
‫‪ -‬مرت الموازنات بمراحل عديدة ونت عنيا عدة نماذج وىي موازنة البنود وموازنة البرام واألداء وموازنة‬
‫التخطيط والبرام والموازنة اليفرية والموازنة التعاقدية وبالرغم من ذلك فنن جميع تمك النماذج من‬
‫الموازنات واجو العديد من الصعوبات والتحديات )‪ Boso and others.2017.p 2‬وتضيف الباحثة بأن‬
‫الموازنات السابقة تركزت في كيفية يرف النفقات دون التركيز عمى كيفية خمق الموارد خيويا مع ندرتيا‬
‫باإلضافة إلى أنيا لم توضح مؤشرات ممكن من خالليا قياس وتقييم األداء المؤسسي الحكومي‪.‬‬
‫‪-‬يتمثل العرض واالفياح في مخرجات النظام المحاسبي الحكومي في الحساب الختامي لمدولة حيث ال‬
‫ترتبط الموارد بالنفقات فاإليرادات العامة تودع في الخزانة العامة لمدولة بدون تخييييا لتاطية نفقة معينة‬
‫كما أن عدم ادراج التكوين الرأسمالي لفترات مقبمة واعتباره نوع من النفقات‬ ‫(زغمول‪ .2112.‬ص ‪447‬‬
‫التشايمية عمى مدار فترة الموازنة أدى إلى عدم التمكن من ربط األىداف العامة لمدولة بالموازنات التقديرية‬
‫وعدم وجود مقاييس ومؤشرات موجية في الميزانية لتقييم ومتابعة تنفيذ الخطط واألىداف االستراتيجية‬
‫(عبدالسالم وآخرون‪ .2119 .‬ص ‪. 22‬‬
‫تعمق الباحثة أن غياب قياس وتقييم األداء الحكومي في أغمب األنظمة المحاسبية الحكومية يرجع إلى ما تم‬
‫تحميمو سابقا بأن األنظمة المتبعة في إعداد الموازنات التقديرية ال تساعد عمى ربط أىداف الدولة بيا وال‬
‫تساعد عمى تقييم األداء المؤسسي الحكومي كما أن األساس النقدي المتبع في تنفيذ الموازنة الحكومية ال‬
‫يسمح بعمل مقارنات يحيحة بين سنوات الموازنات وذلك لتداخل األنشطة في أكثر من سنة مالية كما أن‬
‫السبب الرئيسي أيضا وراء غياب قياس وتقييم األداء الحكومي يكمن في األىداف غير الربحية لممحاسبة‬
‫الحكومية التي ييعب معيا القياس الكمي لألداء كما تضيف الباحثة بأنو ىناك يعوبة كبرى وىي في‬
‫توافر الموارد واإليرادات التي تحقق األىداف وتنجزىا وما ينت عنو يعوبة قياس وتقييم األىداف المريودة‪.‬‬
‫‪34‬‬ ‫إطار هحاسبي هقحرح لوؤشرات قياس وجقيين األداء الوؤسسي الحكىهي في دولة الكىيث‬

‫ثانيا‪ :‬مؤشرات قياس وتقييم األداء المؤسسي الحكومي‬


‫تتخذ أغمب الحكومات في مختمف دول العالم مقاييس ومؤشرات متنوعة لقياس األداء المؤسسي الحكومي‬
‫وبما يتوافق مع طبيعة بيئتيا الداخمية والخارجية فال توجد معادلة لمعرفة مؤشرات ثابتة أو مستقرة وتعتبر‬
‫تمك المؤشرات وسائل لقياس التقدم نحو األىداف التي تريدىا الحكومة ‪Bala and Koxhaj. 2017.p‬‬
‫)‪. 279‬‬
‫تعرض الدراسة بعض المؤشرات التي اعتمدتيا ‪The Public Expenditure and Financial PEFA‬‬
‫‪ Accountability‬وكذلك جميورية مير العربية والمممكة العربية السعودية بارض التويل إلى وضع‬
‫مؤشرات تناسب بيئة العمل الحكومية الكويتية وتقيم األداء المؤسسي لمتمكن من تحقيق األىداف والرؤى‬
‫المستقبمية نحو كويت جديدة بحمول عام ‪. 2135‬‬
‫تناولت ‪ PEFA‬عدة مؤشرات لقياس أداء االنفاق والمساءلة تمثمت في اآلتي (االنفاق العام والمساءلة المالية‪.‬‬
‫‪.2118‬ص ‪: 11‬‬
‫‪-‬مؤشر موثوقية الموازنة‪ :‬يشير إلى نسبة الثقة في اإليرادات المحققة والميروفات المحققة إلى ما تم تقديرىا‬
‫وتبين مقدار االنحراف‪.‬‬
‫‪ -‬مؤشر شفافية المالية العامة‪ :‬يجب أن تتفق موازنة الحكومة وحساباتيا مع المعايير الدولية في التينيف‬
‫االقتيادي والوظيفي لممعامالت وأن يتيف بالوضوح والشفافية واالتساق والفعالية والشمولية والقابمية‬
‫لممقارنة‪.‬‬
‫‪ -‬مؤشر إدارة األيول‪ :‬ترفع تقارير حول مخاطر المالية العامة التي تظير نتيجة ألوضاع االقتياد‬
‫وااللتزامات الطارئة والمخاطر الخارجية والكوارث الطبيعية واألنشطة خارج الموازنة‪.‬‬
‫‪ -‬مؤشر وضع الموازنة استنادا إلى السياسات‪ :‬يقيس قدرة الدولة عمى تطوير التنبؤ باألحوال المالية وكذلك‬
‫القدرة عمى تقييم وتطوير األثر المالي لسياسة االنفاق واإليرادات التي تدعم تنفيذ األىداف المالية لمحكومة‪.‬‬
‫‪ -‬مؤشر قابمية التنبؤ والرقابة في تنفيذ الموازنة‪ :‬يقيس مدى قدرة الحكومة عمى التنبؤ بااللتزامات والمتطمبات‬
‫النقدية وتوفير معمومات موثوق بيا حول وفرة األموال المدرجة في الموازنة‪.‬‬
‫‪ -‬مؤشر المحاسبة ورفع التقارير‪ :‬يقيم ىذا المؤشر مدى التسوية المنتظمة لمحسابات كما يقيم مدى شمولية‬
‫ودقة توقيت المعمومات المتعمقة بتنفيذ الموازنة واعدادىا وتقديميا واتساقيا مع مبادئ ومعايير المحاسبة‬
‫المقبولة بشكل عام‪.‬‬
‫‪ -‬مؤشر الفحص والمراجعة الخارجية‪ :‬يقيم العناير الرئيسية لممراجعة الخارجية ويحدد مدى االلتزام بمعايير‬
‫المراجعة ويركز عمى الفحص التشريعي لمتقارير المالية الحكومية‪.‬‬
‫لىلىه يىسف الوال‪ ,‬هحود حسين أحود‪ ,‬عبدالرحون هصطفً الفرهاوي‬ ‫‪34‬‬

‫تنوعت األىداف في رؤية مصر ‪ 2131‬فقد وضعت لكل ىدف مجموعة من المؤشرات ويركز ىدف‬
‫حوكمة مؤسسات الدولة والمجتمع عمى عدة مؤشرات خاية تتالءم مع قياسو وتقييمو فاستعانت جميورية‬
‫مصر العربية في ىذا اليدف بمؤشرات الحوكمة وفقا لمبنك الدولي وىي (فاخر‪ .2118 .‬ص ص ‪: 33:32‬‬
‫‪-‬مؤشر المشاركة والمساءلة‪ :‬تمكن الشعب من التعبير عن رأييم وتيحيح األخطاء وتعزيز التالحم‬
‫االجتماعي وزيادة ثقة الشعب ويكون ذلك من خالل القنوات المؤسسية‪.‬‬
‫‪ -‬مؤشر االستقرار السياسي‪ :‬يرتبط بشرعية السمطة الحاكمة والخضوع طواعية لمقواعد القانونية وغياب‬
‫أعمال العنف السياسي وقدرة الدولة عمى أداء التزاماتيا تجاه المواطنين (ىادي‪ .2118 .‬ص ‪. 127‬‬
‫‪ -‬مؤشر فعالية الحكومة‪ :‬يقيس مدى جودة الخدمات الحكومية والخدمة المدنية واستقالليتيا بعيدا عن‬
‫الضاوط السياسية وعممية يياغة وتنفيذ السياسات العامة مما ينعكس عمى بناء ثقة حقيقية بين أفراد‬
‫المجتمع والحكومة (خضري‪ .2114 .‬ص‪. 4‬‬
‫‪ -‬مؤشر الجودة التنظيمية‪ :‬يقيس مدى قدرة الحكومة عمى يياغة وتنفيذ سياسات ولوائح‬
‫سميمة تشجع وتفتح المجال أمام تنمية القطاع الخاص‪.‬‬
‫‪ -‬مؤشر سمطة القانون‪ :‬وتتمثل بوجود سمطات مستقمة مينية تطبق القانون بشكل محايد وىذا يتطمب وجود‬
‫قواعد واضحة لكل اجراء يتم في جميع مجاالت الحياة االقتيادية واالجتماعية والسياسية‪.‬‬
‫‪ -‬مؤشر التحكم والفساد‪ :‬يحد من مظاىر الفساد المتعددة بوضع استراتيجية وطنية لمكافحتو لتأثيره السمبي‬
‫عمى محاور التنمية المستدامة واالقتياد الميري ككل‪.‬‬
‫أم و ووا المممكتتتتتتة العربيتتتتتتة الستتتتتتعودية فقو و وود ريو و وودت لرؤيتيوو ووا ‪ 2131‬والتو و ووي تضو و وومنت العديو و وود مو و وون المحو و وواور‬
‫قسو و وومت بو و وودورىا إلو و ووى أىو و ووداف عديو و وودة ومحو و وواور فقو و وود كانو و ووت المؤش و و ورات المتعمقو و ووة بيو و وودف تعزيو و ووز فاعميو و ووة‬
‫الحكومة ضمن برنام تحقيق التوازن المالي كالتالي (‪: vision2030.gov.s‬‬
‫‪-‬مؤشر فائض‪ /‬عجز الميزانية‪ :‬وىو عبارة عن الفائض أو العجز كنسبة مئوية من إجمالي إيرادات الدولة‪.‬‬
‫‪ -‬مؤشر كفاءة االنفاق الحكومي‪ :‬وتمثل نسبة انحراف الميزانية الفعمية عن المخططة‪.‬‬
‫‪ -‬مؤشر االستدامة المالية‪ :‬إجمالي الدين كنسبة مئوية من إجمالي اإليرادات‪.‬‬
‫‪ -‬مؤشر احتياطيات الحكومة‪ :‬نسبة االحتياطيات المالية الحكومية بالنسبة إلى الميزانية السنوية‪.‬‬
‫‪ -‬مؤشر اإليرادات غير النفطية‪ :‬نسبة اإليرادات غير النفطية من إجمالي اإليرادات الحكومية‪.‬‬
‫الرسمالي من اجمالي االنفاق‪.‬‬ ‫‪ -‬مؤشر االنفاق الحكومي‪ :‬نسبة االنفاق أ‬
‫‪33‬‬ ‫إطار هحاسبي هقحرح لوؤشرات قياس وجقيين األداء الوؤسسي الحكىهي في دولة الكىيث‬

‫ترى الباحثة وخيويا أن دولة الكويت تسعى لتحقيق رؤية كويت جديدة بحمول ‪ 2135‬فننو من‬
‫الضروري األخذ باالعتبار مؤشرات قياس األداء المؤسسي الحكومي التي تحتاجيا بيئة األعمال الكويتية وقد‬
‫تبمورت تمك المؤشرات في اآلتي‪:‬‬
‫‪ -‬مؤشر نسب الثقة‪ :‬ويشير إلى نسبة الثقة في اإليرادات المحققة والميروفات المحققة إلى ما تم تقديرىا‪.‬‬
‫‪ -‬مؤشر ميداقية الموازنة‪ :‬ويقيد بو مقارنة اإليرادات الفعمية بالميروفات الفعمية بارض الويول إلى‬
‫نسبة االنحراف وانضباط المالية العامة وتقديم خدمات تتسم بالكفاءة‪.‬‬
‫‪ -‬مؤشر التوزيع االستراتيجي لمموارد‪ :‬يرتبط التوزيع االستراتيجي بنواحي متعددة أىميا تخييص اإليرادات‬
‫لبرام محددة تقيسيا الحكومة وتوافق عمييا السمطة التشريعي فيجب أن تكون ىناك دراسة دقيقة عمى توزيع‬
‫الموارد االستراتيجي حيث أن عدم نظامية التنفيذ قد تؤدي إلى إعادة توزيع لمموارد غير مخطط لو فتسيل‬
‫تحويل تمك الموارد واالستحواذ عمييا إلى بنود منخفضة األولوية‪.‬‬
‫‪-‬مؤشر كفاءة االنفاق الحكومي ويقيد بو توجيو الدولة لإليرادات ونسب أوجو اإلنفاق والميروفات حيث‬
‫ييدف المؤشر إلى استدامة الموارد واأليول والموجودات ونشر ثقافة كفاءة اإلنفاق بين مختمف المستويات‬
‫اإلدارية في الجيات الحكومية‪.‬‬
‫‪ -‬مؤشر األداء المستقبمي‪ :‬ويعطي داللة عالية عمى حرص الدولة عمى توفير حياة مستقرة ومستدامة‬
‫لألجيال المستقبمية وتحقيق اقتياد مزدىر مستدام في ظل دولة مزدىرة حيث أن المورد النفطي قابل‬
‫لمنضوب‪.‬‬
‫‪ -‬مؤشر تنوع ميادر الموارد‪ :‬ويبين نسبة مشاركة المورد النفطي والمورد غير النفطي إلى اجمالي الموارد‬
‫فيو يقيس نسبة تنوع ميادر الموارد إلى اإلجمالي‪.‬‬
‫رابعا‪ :‬الدراسة التطبيقية‬
‫تحميل البيانات المرتبطة بالفرض األول واختباره‪:‬‬
‫يختص ىذا الفرض باختبار يحة أو خطأ الفرض القائل بأنو يمكن قياس األداء المؤسسي الحكومي في‬
‫دولة الكويت" وذلك باختباره عمى مؤشرات قياس األداء التي حددت لمالئمتيا لمبيئة الحكومية في دولة‬
‫الكويت‪.‬‬
‫أوال‪ :‬مؤشر نسبة الثقة‬
‫لىلىه يىسف الوال‪ ,‬هحود حسين أحود‪ ,‬عبدالرحون هصطفً الفرهاوي‬ ‫‪33‬‬

‫يقيس الجدول التالي بيانات اإليرادات المحققة ومقارنتيا ببيانات اإليرادات المقدرة عمى خمس سنوات محل‬
‫الدراسة والمبمغ بالمميون دينار وقياس نسبة الثقة كالتالي‪:‬‬
‫جدول رقم (‪ )1‬الخاص بتوضيح مؤشر الثقة‬
‫مقارنة اإليرادات الفعمية باإليرادات المقدرة المبمغ بالمميون دينار‬
‫‪2021/2020 2020/2019 2019/2018 2018/2017 2017/2016‬‬ ‫البيان‬
‫‪10.520‬‬ ‫‪17.220‬‬ ‫‪20.559‬‬ ‫‪16,000‬‬ ‫‪13,100‬‬ ‫اإليرادات‬
‫المحققة‬
‫‪7.503‬‬ ‫‪15.812‬‬ ‫‪15.089‬‬ ‫‪13,344‬‬ ‫‪10.238‬‬ ‫اإليرادات‬
‫المقدرة‬
‫‪%40‬‬ ‫‪%9‬‬ ‫‪%36‬‬ ‫‪%20‬‬ ‫‪%28‬‬ ‫نسبة‬
‫االنحراف*‬
‫‪%60‬‬ ‫‪%91‬‬ ‫‪%64‬‬ ‫‪%80‬‬ ‫‪%72‬‬ ‫نسبة‬
‫الثقة‬
‫المصدر‪ :‬الباحثة باالعتماد عمى البيانات الموجودة في موقع وزارة المالية‬
‫نسبة االنحراف (اإليرادات المحققة‪-‬اإليرادات المقدرة ‪/‬اإليرادات المقدرة)‬
‫نسبة الثقة ىي (‪ 011‬تتتت نسبة االنحراف)‬

‫ب‪-‬نسبة المصروفات الفعمية إلى المصروفات المقدرة خالل ‪ 5‬سنوات محل الدراسة‬
‫يقيس الجدول التالي بيانات الميروفات الفعمية عمى مدى خمس سنوات محل الدراسة والمبمغ بالمميون‬
‫دينار وقياس نسبة الثقة كالتالي‪:‬‬
‫جدول رقم (‪ )2‬الخاص بتوضيح مؤشر الثقة‬
‫مقارنة المصروفات الفعمية بالمصروفات المقدرة المبمغ بالمميون دينار‬
‫‪/2020‬‬ ‫‪/2019‬‬ ‫‪/2018‬‬ ‫‪/2017‬‬ ‫‪/2016‬‬ ‫البيان‬
‫‪2021‬‬ ‫‪2020‬‬ ‫‪2019‬‬ ‫‪2018‬‬ ‫‪2017‬‬
‫‪33‬‬ ‫إطار هحاسبي هقحرح لوؤشرات قياس وجقيين األداء الوؤسسي الحكىهي في دولة الكىيث‬

‫‪21.293‬‬ ‫‪21.140 23.905 20.847 19.019‬‬ ‫المصروفات‬


‫بدون‬ ‫بدون‬ ‫الفعمية‬
‫مخصص‬ ‫مخصص‬
‫احتياطي‬ ‫احتياطي‬
‫األجيال‬ ‫األجيال‬
‫المصروفات‬
‫‪21.555‬‬ ‫‪22.500 21.500 19.900 18.892‬‬
‫المقدرة‬
‫انحراف‬ ‫نسبة‬
‫‪%1‬‬ ‫‪%6‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬
‫موجبة‬
‫انحراف‬ ‫نسبة‬
‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪%11‬‬ ‫‪%5‬‬ ‫‪%1‬‬
‫سالبة‬
‫‪%99‬‬ ‫‪%94‬‬ ‫‪%89‬‬ ‫‪%95‬‬ ‫مؤشر ‪%99‬‬ ‫نسبة‬
‫الثقة‬

‫(المصدر‪ :‬اعداد الباحثة باالعتماد عمى البيانات الموجودة في موقع وزارة المالية)‬
‫* نسبة انحراف موجبة (المصروفات الفعمية أقل من المصروفات المقدرة)‬
‫** نسبة انحراف سالب (المصروفات الفعمية أكبر من المصروفات المقدرة)‬
‫ثانيا‪ :‬مؤشر مصداقية الموازنة‬
‫يقارن الجدول التالي بين اإليرادات الفعمية بالميروفات الفعمية بارض قياس نسبة الفرق بينيما وانضباطية‬
‫المالية العامة وقياس ميداقية الموازنة كالتالي‪:‬‬

‫جدول رقم (‪ )3‬الخاص بتوضيح مؤشر مصداقية الميزانية‬


‫مقارنة اإليرادات المحققة بالمصروفات الفعمية بالمميون دينار‬
‫‪/2020‬‬ ‫‪/2019‬‬ ‫‪/2018‬‬ ‫‪/2017‬‬ ‫‪2016‬‬
‫البيان‬
‫‪2021‬‬ ‫‪2020‬‬ ‫‪2019‬‬ ‫‪2018‬‬ ‫‪/‬‬
‫لىلىه يىسف الوال‪ ,‬هحود حسين أحود‪ ,‬عبدالرحون هصطفً الفرهاوي‬ ‫‪33‬‬

‫‪2017‬‬
‫‪17.22‬‬ ‫‪16,00‬‬ ‫‪13,1‬‬ ‫جممة اإليرادات‬
‫‪10.520‬‬ ‫‪20.559‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪00‬‬ ‫المحققة‬

‫‪21.14‬‬ ‫‪19.0‬‬ ‫جممة المصروفات‬


‫‪21.293‬‬ ‫‪23.905 20.84‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪19‬‬ ‫الفعمية‬
‫‪7‬‬

‫(‬ ‫(‬ ‫قيمة العجز أو‬


‫(‪10.773‬‬ ‫(‬
‫‪)3.346( 4.847‬‬ ‫‪5.91‬‬ ‫الفا ض المحقق‬
‫)‬ ‫‪3.920‬‬
‫)‬ ‫‪)9‬‬
‫)‬
‫مؤشر (‪%45‬‬ ‫*نسبة‬
‫(‪)%51‬‬ ‫(‪)%19‬‬ ‫(‪)%14‬‬ ‫(‪)%30‬‬
‫)‬ ‫المصداقية‬
‫(المصدر‪ :‬الباحثة باالعتماد عمى البيانات الموجودة في موقع وزارة المالية)‬
‫نسبة مؤشر المصداقية‪ :‬نسبة العجز أو الفا ض (قيمة الفا ض او العجز إلى اإليرادات المحققة‪)100/‬‬
‫ثالثا‪ :‬مؤشر التوزيع االستراتيجي لمموارد‬
‫يوضح الجدول التالي قياس أنواع الميروفات الفعمية من واقع الحسابات الختامية لدولة الكويت عمى مدى ‪5‬‬
‫سنوات محل الدراسة بالمميون دينار وايجاد نسبة مئوية ‪ %‬لكل ميروف إلى الميروفات اإلجمالية كالتالي‪:‬‬
‫جدول رقم )‪ )4‬الخاص بمؤشر التوزيع االستراتيجي لمموارد‬
‫‪/6161‬‬ ‫‪/6102‬‬ ‫‪/6102‬‬ ‫‪/6102‬‬
‫‪/6102‬‬ ‫البيان‬
‫‪6160‬‬ ‫‪6161‬‬ ‫‪6102‬‬ ‫‪6102‬‬ ‫‪6102‬‬
‫‪8.293‬‬ ‫‪8.545‬‬ ‫‪8.167‬‬ ‫‪7,812‬‬‫‪27320‬‬ ‫المرتبات‪/‬تعويضات‬
‫‪%39‬‬ ‫‪%40.4‬‬ ‫‪%40.590 %30.23‬‬ ‫العاممين‬
‫‪%37.38‬‬ ‫والمنافع االجتماعية‬
‫‪33‬‬ ‫إطار هحاسبي هقحرح لوؤشرات قياس وجقيين األداء الوؤسسي الحكىهي في دولة الكىيث‬

‫‪3.193‬‬ ‫‪3.000‬‬ ‫‪2,810‬‬ ‫‪2,281‬‬ ‫المستمزمات السمعية‬


‫‪2.874‬‬ ‫‪%15‬‬ ‫‪%13.73 %14.603‬‬ ‫‪12.88‬‬ ‫والخدمات‪ /‬السمع‬
‫‪%13.5‬‬ ‫‪%‬‬ ‫والخدمات‬
‫‪1.743‬‬ ‫‪2.301‬‬ ‫‪2.613‬‬ ‫‪2,505‬‬ ‫‪2,215‬‬ ‫المشاريع اإلنشا ية‬
‫‪%8.19‬‬ ‫‪%11‬‬ ‫‪%12‬‬ ‫والصيانة واالستمالكات ‪%13.015 %12.51‬‬
‫العامة‪ /‬النفقات‬
‫الرأسمالية‬
‫‪5.989‬‬ ‫‪5.872‬‬ ‫‪6.672‬‬ ‫‪5,010‬‬ ‫‪4,913‬‬ ‫اإلعانات والمنح‬
‫‪%28‬‬ ‫‪%27.77 %30.54 %26.033 %27.7‬‬ ‫(المدفوعات التحويمية‬
‫الداخمية والخارجية)‬
‫‪2.394‬‬ ‫‪1.230‬‬ ‫‪1.397‬‬ ‫‪1,108‬‬ ‫‪2,215‬‬ ‫المصروفات المختمفة‬
‫‪%11‬‬ ‫‪%5.82‬‬ ‫‪%6.4‬‬ ‫‪%5.758‬‬ ‫‪%12.51‬‬ ‫والمدفوعات التحويمية‬

‫‪21.293 21.140‬‬ ‫‪21.849‬‬ ‫‪19,247‬‬ ‫‪17,708‬‬ ‫اجمالي المصروفات‬


‫‪%100‬‬ ‫‪%100‬‬ ‫‪%100‬‬ ‫‪%100‬‬ ‫‪%100‬‬
‫المصدر الباحثة باالعتماد عمى بيانات وزارة المالية في دولة الكويت‬
‫رابعا‪ :‬مؤشر كفاءة االنفاق الحكومي‬
‫يقيس الجدول التالي كل من اإليرادات والميروفات المقدرة باالعتماد عمى الموازنة التقديرية لدولة الكويت‬
‫عمى مدى ‪ 5‬سنوات محل الدراسة بالمميون دينار وايجاد نسبة الفرق بين مقدر اإليرادات ومقدر الميروفات‪/‬‬
‫مقدر اإليرادات كالتالي‪:‬‬
‫جدول رقم (‪ )5‬مؤشر كفاءة االنفاق الحكومي‬
‫‪ /2121‬المتوسط‬ ‫‪/2109‬‬ ‫‪/2108‬‬ ‫‪/2107‬‬ ‫‪/2106‬‬ ‫البيان‬
‫‪2120‬‬ ‫‪2121‬‬ ‫‪2109‬‬ ‫‪2108‬‬ ‫‪2107‬‬
‫‪7.053‬‬ ‫‪13,344‬‬ ‫‪10,238‬‬ ‫اإليرادات‬
‫لىلىه يىسف الوال‪ ,‬هحود حسين أحود‪ ,‬عبدالرحون هصطفً الفرهاوي‬ ‫‪33‬‬

‫‪12.307‬‬ ‫‪15.812 15.089‬‬ ‫المقدرة‬


‫‪21.555‬‬ ‫‪19,900‬‬ ‫‪18,892‬‬ ‫المصروفات‬
‫‪20.869‬‬ ‫‪22.500 21.500‬‬ ‫المقدرة‬
‫( ‪8.56‬‬ ‫)‪14.502‬‬ ‫)‪) 6.411‬‬ ‫)‪( 6,556‬‬ ‫بين ( ‪( 8,654‬‬ ‫الفرق‬
‫‪(6.688‬‬ ‫(‬ ‫مقدر‬
‫اإليرادات‬
‫ومقدر‬
‫المصروفات‬
‫‪%82‬‬ ‫‪%206‬‬ ‫‪%42.5 %49.131‬‬ ‫‪%70.714‬‬ ‫نسبة الفرق‬
‫‪%42.3‬‬ ‫مقدر‬ ‫بين‬
‫اإليرادات‬
‫ومقدر‬
‫المصروفات‪/‬‬
‫مقدر‬
‫اإليرادات‬

‫المصدر الباحثة باالعتماد عمى بيانات وزارة المالية في دولة الكويت‬


‫يوضح الجدول التالي بيان مستوى التاير في البيانات الفعمية لكل من اإليرادات الفعمية والميروفات الفعمية‬
‫إلى اإليرادات الفعمية كالتالي‪:‬‬
‫جدول رقم (‪ )6‬مؤشر كفاءة االنفاق الحكومي نسبة الفرق بين اإليرادات الفعمية إلى المصروفات الفعمية‪/‬‬
‫اإليرادات الفعمية‬
‫‪ /2020 /2019 /2018 /2017 /2016‬المتوسط‬ ‫البيان‬
‫‪2021‬‬ ‫‪2020‬‬ ‫‪2019‬‬ ‫‪2018‬‬ ‫‪201‬‬
‫‪34‬‬ ‫إطار هحاسبي هقحرح لوؤشرات قياس وجقيين األداء الوؤسسي الحكىهي في دولة الكىيث‬

‫(‪( )%51( )%19‬‬ ‫(‪( )%30‬‬ ‫الفرق‬ ‫نسبة‬


‫‪)%31.8‬‬ ‫‪)%14‬‬ ‫اإليرادات (‪)%45‬‬ ‫بين‬
‫الفعمية‬
‫والمصروفات‬
‫الفعمية‪/‬اإليرادات‬
‫الفعمية‬
‫المصدر الباحثة باالعتماد عمى بيانات وزارة المالية في دولة الكويت‬
‫خامسا‪ :‬مؤشر األداء المستقبمي‬
‫يتناول ىذا المؤشر حرص الدولة عمى توفير حياة آمنة ومستقرة ومستدامة لألجيال الحالية والمستقبمية‬
‫ويمكن تناولو من خالل التالي‪:‬‬
‫أ‪-‬صندوق األجيال القادمة‬
‫تخيص دولة الكويت بحسب قانون ‪ 116‬سنة ‪ 1976‬نسبة ‪ %11‬من إجمالي اإليرادات العامة سنويا‬
‫وايداعو في يندوق األجيال القادمة ويقيس الجدول التالي رقم مخييات ذلك اليندوق خالل ‪ 5‬سنوات‬
‫محل الدراسة والمبالغ بالمميون دينار كالتالي‪:‬‬
‫جدول رقم (‪ )7‬مخصصات صندوق األجيال‬
‫‪/2121‬‬ ‫‪/2109‬‬ ‫‪/2108‬‬ ‫‪/2107‬‬ ‫‪/2106‬‬
‫المجموع‬ ‫البيان‬
‫‪2120‬‬ ‫‪2121‬‬ ‫‪2109‬‬ ‫‪2108‬‬ ‫‪2107‬‬
‫اجمالي‬
‫‪77.400‬‬ ‫‪10.520‬‬ ‫‪17.220 20.560 16,000 13,100‬‬
‫اإليرادات‬

‫لم يتم‬ ‫لم يتم‬ ‫مخصص‬

‫استقطاع‬ ‫استقطاع‬ ‫‪2.056‬‬ ‫صندوق‬


‫‪16.756‬‬ ‫‪1,600‬‬ ‫‪1,310‬‬
‫مخصص‬ ‫مخصص‬ ‫األجيال‬

‫لصندوق‬ ‫لصندوق‬ ‫القادمة‬


‫لىلىه يىسف الوال‪ ,‬هحود حسين أحود‪ ,‬عبدالرحون هصطفً الفرهاوي‬ ‫‪34‬‬

‫األجيال‬ ‫األجيال‬
‫القادمة‬ ‫القادمة‬
‫المصدر الباحثة باالعتماد عمى بيانات وزارة المالية في دولة الكويت‬
‫ب‪ -‬صندوق احتياطي المال العام‬
‫يعتبر ىذا اليندوق المستودع الرئيسي لكل إيرادات دولة الكويت من العائدات النفطية وغيرىا وتجيز الدولة‬
‫السحب لتاطية حاالت العجز والجدول التالي يبين نتيجة الفائض أو العجز عمى يندوق االحتياطي العام‬
‫عمى ‪ 5‬سنوات محل الدراسة بالمميون دينار‪.‬‬
‫جدول رقم ‪ 8‬صندوق االحتياطي العام‬
‫نتيجة الفا ض أو‬ ‫‪/2121‬‬ ‫‪/2109‬‬ ‫‪/2108‬‬ ‫‪/2107‬‬ ‫‪/2106‬‬ ‫صندوق‬
‫العجز عمى مدى‬ ‫‪2120‬‬ ‫‪2121‬‬ ‫‪2109‬‬ ‫‪2108‬‬ ‫‪2107‬‬ ‫االحتياطي‬
‫‪ 5‬سنوات‬ ‫العام‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الفا ض‬
‫عجز مبمغ‬
‫‪10.772 3.920 3.346 4,848 5,918‬‬ ‫العجز‬
‫)‪(28.804‬‬
‫المصدر الباحثة باالعتماد عمى بيانات وزارة المالية في دولة الكويت‬
‫سادسا‪ :‬مؤشر تنوع مصادر الموارد‬
‫يبين الجدول التالي النسبة المئوية لمساىمة كل نوع من أنواع اإليرادات إلى متوسط إجمالي اإليرادات‬
‫والمبالغ بالمميون دينار كويتي كالتالي‪:‬‬
‫جدول رقم (‪ )9‬مؤشر تنوع مصادر الموارد‬
‫إيرادات‬ ‫إيرادات‬ ‫اإليرادات‬ ‫البيان‬
‫التخمص من‬ ‫اخرى‬ ‫الض ار ب‬ ‫النفطية‬
‫األصول غير‬ ‫والرسوم‬
‫التشغيمية‬
‫‪13‬‬ ‫‪1.471‬‬ ‫‪529‬‬ ‫متوسط نوع كل إيراد عمى ‪15.112 5‬‬
‫‪34‬‬ ‫إطار هحاسبي هقحرح لوؤشرات قياس وجقيين األداء الوؤسسي الحكىهي في دولة الكىيث‬

‫سنوات‬
‫‪16.480‬‬ ‫متوسط إجمالي اإليرادات‬
‫عمى ‪ 5‬سنوات‬

‫‪%0.08‬‬ ‫‪%9‬‬ ‫‪%3.21 %88.19‬‬ ‫نسبة متوسط كل إيراد‪/‬‬


‫متوسط إجمالي اإليرادات‬

‫الجدول من اعداد الباحثة باالعتماد عمى بيانات وزارة المالية في دولة الكويت‬
‫يتبين من تحميل المؤشرات عمى بيانات المنظومة الحكومية لدولة الكويت صحة الفرض األول "يمكن قياس‬
‫األداء المؤسسي الحكومي في دولة الكويت ‪.‬‬
‫تحميل البيانات المرتبطة بالفرض الثاني واختباره‬
‫يختص ىذا الفرض باختبار يحة أو خطأ الفرض القائل بأنو يمكتن تقيتيم األداء المؤسستي الحكتومي فتي‬
‫دولتتة الكويتتتت" وذلووك باختبوواره عمووى مؤش ورات قيوواس األداء التووي حووددت لمالئمتيووا لمبيئووة الحكوميووة فووي دولووة‬
‫الكويت‪.‬‬
‫أوال‪ :‬مؤشر نسبة الثقة‬
‫يمكوون االعتموواد عمووى إحوودى األسوواليب الرياضووية لتقيتتيم نسووبة الثقووة بووين اإلي ورادات الفعميووة بوواإليرادات المقوودرة‬
‫وذلك باستخدام طريقة خرائط المتوسط لتحديد التباين واالنحراف كما يوضحو الجدول التالي رقم (‪: 11‬‬
‫جدول رقم (‪ )10‬واختبار وتقييم نسبة الثقة بالنسبة لإليرادات‬
‫‪2021/2020 2020/2019 2019/2018 2018/2017 2017/2016‬‬ ‫البيان‬
‫الوسط‬
‫‪73‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪48‬‬
‫الحسابي‬
‫متوسط‬
‫مجموع الوسط الحسابي ل ‪ 5‬سنوات‪/‬مجوعيا = ‪69‬‬
‫المتوسطات‬
‫‪ = LCL‬متوسط المتوسطات ‪Zs +‬‬ ‫الحد‬
‫‪72 = )0.577 *5 ) + 69‬‬ ‫األعمى‬
‫لىلىه يىسف الوال‪ ,‬هحود حسين أحود‪ ,‬عبدالرحون هصطفً الفرهاوي‬ ‫‪34‬‬

‫‪LCL‬‬
‫‪ = UCL‬متوسط المتوسطات – ‪Zs‬‬ ‫الحد‬
‫األدنى‬
‫‪66 = )0.577 *5 ( – 69‬‬
‫‪UCL‬‬

‫الجدول من اعداد الباحثة باالعتماد عمى البيانات الموجودة في موقع وزارة المالية‬
‫يوضووح الجوودول السووابق كوول موون الحوود األدنووى والحوود األعمووى أن نسووبة الثقووة بالقيمووة لفت ورة الد ارسووة تقووع مووا بووين‬
‫(‪ 72 :66‬لممقارنووة بووين اإليورادات الفعميووة واإليورادات المقوودرة والتبوواين بينيمووا وأن أغمووب القوراءات ال تقووع بووين‬
‫ىووذين الحوودين مووا عوودا السوونة الماليووة ‪ 2118/2117‬وعميووو يووتم تقيوويم تمووك البيانووات بأنيووا ال تحقووق الثقووة فووي‬
‫التقارير المالية‪.‬‬

‫كمو ووا يمكو وون االعتمو وواد عمو ووى ذات األس و وموب الرياضو ووي‪ -‬طريقو ووة خ و ورائط المتوسو ووط‪ -‬لتقيتتتتيم نسو ووبة الثقو ووة بو ووين‬
‫الميروفات الفعمية بميروفات المقدرة وذلك لتحديد التباين واالنحراف كما يوضحو الجدول التالي‪:‬‬
‫جدول رقم (‪ )11‬واختبار وتقييم نسبة الثقة بالنسبة لممصروفات‬
‫‪2021/2020 2020/2019 2019/2018 2018/2017 2017/2016‬‬ ‫البيان‬
‫الوسط‬
‫‪95‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪93‬‬
‫الحسابي‬
‫متوسط‬
‫مجموع الوسط الحسابي ل ‪ 5‬سنوات‪/‬مجوعيا = ‪94‬‬
‫المتوسطات‬
‫‪ = LCL‬متوسط المتوسطات ‪Zs +‬‬ ‫الحد‬
‫األعمى‬
‫‪96.885 = )0.577 *5 ) + 94‬‬
‫‪LCL‬‬
‫‪ = UCL‬متوسط المتوسطات – ‪Zs‬‬ ‫الحد‬
‫األدنى‬
‫‪91.115 = )0.577 *5 ( – 94‬‬
‫‪UCL‬‬
‫‪33‬‬ ‫إطار هحاسبي هقحرح لوؤشرات قياس وجقيين األداء الوؤسسي الحكىهي في دولة الكىيث‬

‫الجدول من اعداد الباحثة باالعتماد عمى البيانات الموجودة في موقع وزارة المالية‬
‫يوضح الجدول السابق كل من الحد األدنى والحد األعمى أن نسبة الثقة بالقيمة لفترة الدراسة تقع ما بين‬
‫الحدين ( ‪ 961885 : 911115‬لممقارنة بين الميروفات الفعمية والميروفات المقدرة والتباين بينيما‬
‫وعميو فنن جميع القراءات تقع بين ىذين الحدين لذا فنن بيانات جدول مؤشر الثقة بالنسبة لمميروفات‬
‫تحقق الثقة ظاىريا في بيانات التقارير المالية ولكن تجدر اإلشارة إلى أن السنتين الماليتين ‪ 2121/2119‬و‬
‫‪ 2121/2121‬تحققت نسب مؤشر الثقة ‪ %94‬و ‪ %99‬عمى التوالي ولم يتم تخييص أي مبالغ ليندوق‬
‫احتياطي األجيال القادمة والذي أقر بقانون رقم ‪ 31‬سنة ‪ 1978‬بسبب تداعيات جائحة كورونا ‪COVID-‬‬
‫‪ 19‬وتدني أسعار برميل النفط وتأثير ذلك عمى اقتياد دولة الكويت والعالم أجمع‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬مؤشر مصداقية الموازنة‬
‫يقيم جدول السابق رقوم (‪ 3‬الخواص بقيواس مؤشور ميوداقية الموازنوة قيموة العجوز بوين اإليورادات المحققوة إلوى‬
‫جمم ووة المي ووروفات المحقق ووة وتب ووين نس ووبة العج ووز أو الف ووائض وباعتب ووار أن البيان ووات تحق ووق المي ووداقية ف ووي‬
‫الموازنة عند نسبة تباين لمعجز أو الفائض ال تتعدى ‪ %11‬فنن تمك البيانات ال تحقق ميداقية فوي التقوارير‬
‫المالية‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬مؤشر التوزيع االستراتيجي لمموارد‬


‫باالعتموواد عمووى الجوودول السووابق رقووم (‪ 4‬يووتم تقيوويم ىووذا المؤشوور بمووا يوضووحو الجوودول التووالي والووذي يبووين‬
‫متوسط توزيع اإليرادات عمى ‪ 5‬سنوات محل الدراسة كالتالي‪:‬‬
‫جدول رقم ‪ 02‬تقييم مؤشر التنويع االستراتيجي لمموارد‬
‫المرتب و و و و و و ووات المسووتمزمات المشو و و و و و وواريع اإلعان و و و و و ووات الميروفات‬ ‫البيان‬
‫وتعويضووات الس و و و و و و و و و وومعية اإلنشو و و و و و ووائية والم و و و و و و و و و و و وونح المختمف و و و و و و و ووة‬
‫والموودفوعات‬ ‫الخارجية‬ ‫والييانة‬ ‫والخدمات‬ ‫العاممين‬
‫التحويمية‬
‫‪%8.3‬‬ ‫‪%28 %11.34‬‬ ‫‪%39.8‬‬ ‫المتوسط‬
‫لىلىه يىسف الوال‪ ,‬هحود حسين أحود‪ ,‬عبدالرحون هصطفً الفرهاوي‬ ‫‪33‬‬

‫‪%13.94‬‬

‫الجدول من اعداد الباحثة باالعتماد عمى البيانات الموجودة في موقع وزارة المالية‬
‫يتم تقييم مؤشر التوزيع االستراتيجي لمموارد من خالل ما سبق بالنقاط التالية‪:‬‬
‫‪-‬تشوكل نسوبة تعويضوات العواممين والمنوافع االجتماعيوة نسوبة كبيورة بماوت ‪ %3918‬وىوو موا يرموي إلوى التوسوع‬
‫في الدور االجتماعي لمدولة‪.‬‬
‫‪ -‬تشووكل نسووبة مبووالغ الوودعم والتحووويالت نسووبة كبيورة بماووت ‪ %3613‬وىووو مووا يعكووس سياسووة الدولووة فووي تحقيووق‬
‫االستقرار الداخمي وتعزيز العالقات الخارجية‪.‬‬
‫‪ -‬لم يتبين توزيع الموارد عمى استراتيجيات وسياسة الكويت نحو كويت جديدة ‪. 2135‬‬
‫‪ -‬يعكس ىذا التوزيع لإليرادات اعداد الموازنة في دولة الكويت طبقا لموازنة البنود التقميدية‪.‬‬

‫رابعا‪ :‬مؤشر كفاءة االنفاق الحكومي‬


‫يتم تقييم ىذا المؤشر من الجدول رقم (‪ 5‬والجدول رقم (‪ 6‬بالنقاط التالية‪:‬‬
‫‪-‬تفاوتت نسب تقدير اإليرادات إلى تقدير الميروفات بنسب كبيرة وكانت أقميا السونة الماليوة ‪2114/2113‬‬
‫و‪ 2115/2114‬ثووم قفووز الفوورق فووي النسووبة بشووكل متفوواوت جوودا ويرجووع السووبب إلووى التقمبووات فووي أسووعار الوونفط‬
‫حيث كانت في أوج ارتفاعيا سنة ‪ 2114/2113‬ثم انخفض سعره بشكل ممحوظ سنة ‪.2116/2115‬‬
‫‪ -‬شووكل متوسووط نسووبة الفوورق بووين اإلي ورادات المقوودرة والميووروفات المقوودرة إلووى اإلي ورادات المقوودرة ‪%411714‬‬
‫وىي نسبة تؤدي إلى عالقة غير واضحة بين اإليرادات المقدرة إلى الميروفات المقدرة‪.‬‬
‫‪ -‬يظير نسبة متوسط الفرق بين اإليرادات الفعمية والميروفات الفعمية إلى اإليرادات الفعمية ‪.%281792‬‬
‫‪ -‬يمول العجز طبقا لمسياسة المالية في دولة الكويت والذي يظير كفرق بين زيوادة الميوروف عون اإليو اردات‬
‫موون يووندوق االحتيوواطي العووام وان اسووتمرار ىووذا التمويوول سوووف يووؤدي إلووى ض و لة ىووذا اليووندوق وتعرضووو‬
‫لمنفاذ‪.‬‬
‫‪ -‬يعكووس ىووذا المؤشوور أنووو ال عالقووة بينووو وبووين األداء المؤسسووي الحكووومي وان األموور يتعمووق جميعووو بأسووعار‬
‫النفط عالميا مما يتطمب الكثير من اإليالحات في النظام المحاسبي الحكومي في دولة الكويت‪.‬‬
‫‪33‬‬ ‫إطار هحاسبي هقحرح لوؤشرات قياس وجقيين األداء الوؤسسي الحكىهي في دولة الكىيث‬

‫جدول رقم (‪ )03‬تقييم مؤشر كفاءة االنفاق الحكومي‬

‫‪ /2020 /2019 /2018 /2017 /2016‬المتوسط‬ ‫البيان‬

‫‪2021‬‬ ‫‪2020‬‬ ‫‪2019‬‬ ‫‪2018‬‬ ‫‪2017‬‬

‫نسبة الفرق بين‬


‫اإليرادات الفعمية‬
‫(‬
‫(‪)%31.8( )%51( )%19‬‬ ‫(‪)%30( )%45‬‬ ‫والمصروفات‬
‫‪)%14‬‬
‫الفعمية‪/‬اإليرادات‬
‫الفعمية‬

‫الجدول من اعداد الباحثة باالعتماد عمى البيانات الموجودة في موقع وزارة المالية‬

‫يوضح الجدول السابق رقم (‪ 13‬تحميل ومقارنة بين مستوى التاير النات عن الفرق بين كل من اإليرادات‬
‫والميروفات الفعمية من واقع الحسابات الختامية لدولة الكويت عمى مدى ‪ 5‬سنوات محل الدراسة وقد تبين‬
‫اآلتي‪:‬‬
‫‪ -‬بدأت األوضاع في االستق ارر وانخفض نسبة الفرق بين اإليرادات الفعمية والميروفات الفعمية بعد تجاوز‬
‫أزمة انييار أسعار النفط ما بين ‪ 2111‬إلى ‪ 2116‬وارتباطو بالربيع العربي وتنامي الوفرة بالمعروض وكان‬
‫ذلك واضحا في السنة المالية ‪ 2119/2118‬والسنة المالية ‪ 2121/2119‬حيث انخفضت نسبة الفرق بين‬
‫اإليرادات الفعمية والميروفات الفعمية إلى ‪ %14‬و‪.%19‬‬
‫‪ -‬تسببت الضاوط االستثنائية التي فرضتيا تداعيات جائحة كورونا المستجد ‪ COVID- 19‬وما ياحبيا‬
‫من تدىور حاد في أسعار النفط وانخفاض حية انتاج النفط الكويتي في ضوء اتفاقيات منظمة أوبك بنعادة‬
‫تقدير السعر التحوطي لبرميل النفط في الميزانية من ‪ 55‬دوالر إل ‪ 31‬دوالر مما أدى إلى انخفاض اجمالي‬
‫اإليرادات العامة التقديرية في العام المالي ‪.2121/2121‬‬
‫لىلىه يىسف الوال‪ ,‬هحود حسين أحود‪ ,‬عبدالرحون هصطفً الفرهاوي‬ ‫‪33‬‬

‫‪ -‬سبق وأن تم تحميل نمط الميروفات الفعمية إلى أنواعيا المختمفة حيث تبين تمسك الدولة في االنفاق‬
‫عمى الجانب االجتماعي والذي يتمثل في نيجيا المستمر في التوظيف كما ظير واضحا ني الدولة أيضا‬
‫في سياستيا الخارجية من خالل ضخامة اليرف عمى المنح واإلعانات والتحويالت الخارجية‪.‬‬
‫ترى الباحثة مما سبق أن مؤشر كفاءة االنفاق الحكومي في دولة الكويت يتطمب العديد من اإليالحات في‬
‫النظام المحاسبي الحكومي وخيويا أن دولة الكويت لم تكن من الدول المنافسة في ىذا المؤشر العالمي‬
‫االقتيادي كما ىو الحال في بعض دول مجمس التعاون الخميجي وىي المممكة العربية السعودية التي‬
‫دافوس مما يبين وجود قيور فيما‬ ‫احتمت المركز السابع في ىذا المؤشر في منتدى االقتياد العالمي‬
‫يخص كفاءة االنفاق الحكومي في دولة الكويت‪.‬‬
‫خامسا‪ :‬مؤشر األداء المستقبمي‬
‫يتم تقييم ىذا المؤشر بتناول التالي‪:‬‬
‫أ‪-‬صندوق األجيال القادمة‬
‫‪-‬يحقووق ىووذا المؤشوور لدولووة الكويووت الريووادة فووي مجووال المحاسووبة الجيميووة حيووث يعتبوور ميووروف أساسووي موون‬
‫ضمن الميروفات المعتمد بالدولة إال أنو يعتمد اعتماد كمي عمى أسعار النفط العالمية‪.‬‬
‫‪-‬ين و وووه إل و ووى أن الس و وونوات المالي و ووة ‪ 2117/2116‬و‪ 2118/2117‬و‪ 2119/2118‬حقق و ووت العج و ووز الموض و ووح‬
‫بالجدول السابق رقوم (‪ 7‬بعود اسوتقطاع مخيوص يوندوق األجيوال القادموة أموا السونة الماليوة ‪2121/2119‬‬
‫و‪ 2121/2121‬فقد كان العجز الموضح بدون تخييص استقطاع يندوق األجيال القادمة‪.‬‬
‫‪ -‬ين و وووه إل و ووى أن الس و وونوات المالي و ووة ‪ 2117/2116‬و‪ 2118/2117‬و‪ 2119/2118‬حقق و ووت العج و ووز الموض و ووح‬
‫بالجدول السابق رقوم (‪ 7‬بعود اسوتقطاع مخيوص يوندوق األجيوال القادموة أموا السونة الماليوة ‪2121/2119‬‬
‫و‪ 2121/2121‬فقد كان العجز الموضح بدون تخييص استقطاع يندوق األجيال القادمة‪.‬‬
‫‪ -‬أثرت نتيجة الحسابات الختامية لدولة الكويت عمى يندوق االحتيواطي العوام بنجموالي عجوز بموغ ‪281814‬‬
‫مميون دينار عمى مدى سنوات البحث محل الدراسة‪.‬‬
‫‪ -‬لم يتبين من استقطاع مبالغ ليندوق األجيال القادمة ألية مساىمة فوي أداء مؤسسوي حكوومي يضواف إلوى‬
‫التنوع في إيرادات الدولة‪.‬‬
‫ب‪ -‬صندوق احتياطي المال العام‬
‫‪33‬‬ ‫إطار هحاسبي هقحرح لوؤشرات قياس وجقيين األداء الوؤسسي الحكىهي في دولة الكىيث‬

‫‪-‬ارتبطووت مخييووات يووندوق االحتيوواطي العووام بالفووائض أو بووالعجز ارتباطووا وثيووق بمعوودالت أسووعار الوونفط‬
‫عالميا‪.‬‬
‫‪ -‬يظيوور الجوودول رقووم (‪ 8‬متوسووط عجووز يووندوق االحتيوواطي العووام عمووى موودى ‪ 5‬سوونوات محوول الد ارسووة بمووغ‬
‫‪ 141517‬مميون دينار ويظير ىذا العجز المتنامي ضعف األداء المؤسسي الحكومي في دولة الكويت‪.‬‬
‫‪-‬ارتبطووت مخييووات يووندوق االحتيوواطي العووام بالفووائض أو العجووز ارتباطووا وثيقووا بمعوودل سووعر برميوول الوونفط‬
‫فووي السوووق العووالمي فيحقووق عجووز متنووامي طووال السوونوات الماليووة محوول الد ارسووة بمووغ ىووذا العجووز أقيوواه عووام‬
‫‪ 2121/2121‬مبمغ ‪ 111772‬مميون دينار كويتي وكان نتيجة انعكاسات جائحة كورونا ‪ COVID-19‬عمى‬
‫اقتي وواد دول ووة الكوي ووت والع ووالم أجم ووع كم ووا أث وورت نتيج ووة الحس ووابات الختامي ووة لدول ووة الكوي ووت عم ووى ي ووندوق‬
‫االحتياطي العام بنجمالي عجز بمغ ‪ 281814‬مميون دينار عمى مدى سنوات البحث محل الدراسة‪.‬‬
‫‪ -‬يتم تقييم ىذا المؤشر بأنو لم يضيف أو يحقق أية إضافة لألداء المؤسسي الحكومي في دولة الكويت‪.‬‬
‫سادسا‪ :‬مؤشر تنوع مصادر الموارد‬
‫يتم تقييم ىذا المؤشر من خالل بيانات الجدول رقم (‪ 9‬ويتضح التالي‪:‬‬
‫‪-‬يشووكل متوسووط نسووبة االعتموواد عمووى المووورد النفطووي إلووى اجمووالي الم ووارد بووأكثر موون ‪ % 88‬عمووى ‪ 5‬سوونوات‬
‫محل الدراسة‪.‬‬
‫‪ -‬تشووكل جميووع الم ووارد األخوورى غيوور النفطيووة والمتمثمووة الض ورائب والرسوووم واي ورادات الووتخمص موون األيووول‬
‫التشايمية واإليرادات األخرى متوسط نسبة تقل عن ‪ %11‬من أجمالي الموارد‪.‬‬
‫‪ -‬ال يتحقووق ىووذا المؤشوور عمووى منظوم وة العموول الحكوميووة فووي دولووة الكويووت ويتمثوول ذلووك واضووحا فووي األزمووة‬
‫االقتيووادية العالميووة جوراء جائحووة كورونووا ‪ 2121 COVID 19‬فقوود أبوورزت ىووذه الجائحووة خطووورة االعتموواد‬
‫عمى مورد وحيد لإليرادات يشكل اكثر من ‪ % 88‬من مجموع اإليرادات الكمية وان تمك األزمة التوي تمور بيوا‬
‫دولووة الكويووت والعووالم أجمووع بمووورت الخطووات األساسووية لتنوووع اإليورادات لوويس فقووط غيوور النفطيووة بوول يسووتوجب‬
‫معيووا تنوي ووع مي ووادر اإلي ورادات الت ووي تحق ووق االكتف وواء الووذاتي م وون خ ووالل االسووتثمار ف ووي الز ارع ووة والي ووناعات‬
‫التحويمية وتينيع المنتجات المستوردة داخل الدولة‪.‬‬
‫يتبتتين متتن تحميتتل المؤشترات عمتتى بيانتتات المنظومتتة الحكوميتتة لدولتتة الكويتتت صتتحة وقبتتول الفتترض الثتتاني‬
‫"يمكن تقييم األداء المؤسسي الحكومي في دولة الكويت"‪.‬‬
‫لىلىه يىسف الوال‪ ,‬هحود حسين أحود‪ ,‬عبدالرحون هصطفً الفرهاوي‬ ‫‪33‬‬

‫خامسا‪ :‬النتا ا والتوصيات‬


‫أ‪ .‬النتا ا النظرية‬
‫‪ ‬ييوبح قيواس األداء المؤسسوي فووي القطواع الحكوومي ضورورة وموودخال لتحسوين األداء والوقووف عموى جوانووب‬
‫القوة والضعف في أداء الحكومة لمتامب عمى اليعوبات التي تواجيو‪.‬‬
‫‪ ‬يحقق وجود مؤشرات ومقاييس جيدة قياس األداء المؤسسي الحكومي وتقييمو حيث يبين مدى العالقوة بوين‬
‫األداء الفعمي بالمخطط لو‪.‬‬
‫‪ ‬تبو ووين المؤش و ورات والمقو وواييس االنح ارفو ووات الموجو ووودة فو ووي النظو ووام المحاسو ووبي الحكو ووومي وتحقو ووق اإلج و وراءات‬
‫التيحيحية بشأنو‪.‬‬
‫‪ ‬تتعدد أنماط مؤشرات األداء المؤسسي الحكومي بحسب البيئوات المختمفوة لمودول فوال يسويل انشواء مؤشورات‬
‫لعممية القياس والتقييم تكون يالحة في جميع األوقات واألماكن‪.‬‬
‫‪ ‬تويمت الدراسة إلى مؤشرات لقياس وتقييم األداء المؤسسي الحكوومي فوي دولوة الكويوت وتمثموت فوي مؤشور‬
‫نسووبة الثقووة ومؤش وور ميووداقية الموازن ووة ومؤشوور التوزيووع االس ووتراتيجي ومؤشوور كف وواءة االنفوواق الحك ووومي‬
‫ومؤش وور األداء المسو وتقبمي ومؤش وور تن وووع مي ووادر المو ووارد وت ووم قياس وويا عم ووى مخرج ووات الميزاني ووة التقديري ووة‬
‫والحسوواب الختووامي لدولووة الكويووت وتووم التويوول إلووى تقييميووا والوقوووف عمووى نقوواط القوووة والضووعف لمووتمكن موون‬
‫معالجتيا‪.‬‬
‫ب‪ .‬نتا ا الدراسة التطبيقية‬
‫‪ ‬قبول الفرض القائل بأنو يمكن قياس األداء المؤسسي الحكومي في دولة الكويت ‪.‬‬
‫‪ ‬قبول الفرض القائل بأنو يمكن تقييم األداء المؤسسي الحكومي في دولة الكويت ‪.‬‬
‫ت‪ .‬التوصيات‬
‫‪ ‬ضرورة االىتمام بوضع مؤش ارت ومقاييس لقياس وتقييم األداء المؤسسي الحكومي فوي دولوة الكويوت بيوفة‬
‫خايووة وعمووى مسووتوى الوودول بيووفة عامووة مووع ضوورورة تنقيحيووا بيووفة مسووتمرة بحسووب التاي ورات التووي تط و أر‬
‫عمى بيئة األعمال الحكومية‪.‬‬
‫‪34‬‬ ‫إطار هحاسبي هقحرح لوؤشرات قياس وجقيين األداء الوؤسسي الحكىهي في دولة الكىيث‬

‫‪ ‬ضرورة االىتموام بوربط تقيويم األداء الحكوومي بوأداء النظوام المحاسوبي الحكوومي حيوث تعتبور مخرجوات ىوذا‬
‫النظام المكون األساسي لقياس وتقييم ىذا األداء والعمل عمى تيحيحو بما يمكن من تحقيوق أىوداف الدولوة‬
‫المريودة‪.‬‬
‫‪ ‬ضوورورة االىتمووام بالبعوود التعميمووي والتوودريبي فووي فيووم واسووتيعاب مقومووات قيوواس األداء المؤسسووي الحكووومي‬
‫وتقييمو وفيم مكونات النظام المحاسبي الحكومي‪.‬‬

‫‪ ‬المراجع والمصادر‬

‫أ‪ .‬المراجع العربية‬


‫‪ -1‬عبدالرحيم عبدالرحيم محمد‪ .‬الخ ار ط االستراتيجية كمدخل لتحقيق التراصف وقياس األداء المؤسسي‬
‫في المؤسسات الحكومية"‪ .‬المجمة العربية لإلدارة مير مجمد ‪ 33‬عدد ‪.2113 2‬‬
‫‪ -2‬حجير حسن السيد‪ ".‬أثر العمل بنموذج اإلدارة العامة الجديدة عمى مقاييس األداء الحكومي ‪ .‬مجمة‬
‫اإلسكندرية لمبحوث المحاسبية جامعة االسكندرية مير العدد الثاني المجمد الثالث مايو‪.2113‬‬
‫‪ -3‬حسين ارمز رمضان محمد‪ .‬استخدام بطاقة األداء المتوازن في قياس وتقييم األداء المؤسسي في‬
‫المنظمات العامة ‪ .‬المجمة العممية لمدراسات التجارية والبيئية جامعة قناة السويس مير المجمد العاشر‬
‫العدد الرابع الجزء األول سنة ‪.2113‬‬
‫‪ -4‬طبايبية سميمة‪ .‬كتاب “النظرية المحاسبية مركز البحث وتطوير الموارد البشرية (رماح المممكة‬
‫األردنية عمان الطبعة األولى ‪.2116‬‬
‫‪ -5‬زغمول خالد سعد‪ .‬كتاب المالية العامة"‪ .‬كمية القانون الكويتية العالمية دولة الكويت الطبعة الثالثة‬
‫‪ .2112‬حقوق الطبع محفوظة لممؤلف ولكمية القانون الكويتية العالمية‪.‬‬
‫‪ -6‬عبدالسالم عبداهلل وآخرون‪ .‬كتاب المحاسبة الحكومية النظرية والتطبيق ‪ .‬كمية التجارة جامعة القاىرة‬
‫مير سنة ‪.2113‬‬
‫‪ -7‬االنفاق العام والمساءلة المالية‪ .‬إطار تقييم إدارة المالية العامة‪ .‬تحسين إدارة المالية تعزيز التنمية‬
‫المستدامة ‪.2018.‬‬
‫ عبدالرحون هصطفً الفرهاوي‬,‫ هحود حسين أحود‬,‫لىلىه يىسف الوال‬ 34

https://www.pefa.org/resources/pefa-2016-alanfaq-alam-walmsalt-almalyt-
atar-tqyym-adart-almalyt-alamt-thsyn-adart-0
‫ المجلة‬."‫ دراسة تطبيقية على مصر‬:‫ “المحددات المؤسسية لتدفقات التجارة الدولية‬.‫ أماني‬،‫ فاخر‬-2
.‫ مير‬2103 ‫ يونيو‬2 ‫ العدد‬83 ‫العربٌة لإلدارة مجمد‬
‫ ىادي سييل "االستقرار السياسي دراسة في المؤشرات وعوامل التحقيق دراسات وأبحاث المجمة العربية‬-9
.‫ السنة العاشرة‬2018 ‫ سبتمبر‬3 ‫ عدد‬10 ‫في العموم اإلنسانية واالجتماعية الجزائر مجمد‬
‫الموقع الحالً لمصر على خرٌطة المؤشرات الدولٌة والمحلٌة للحوكمة الرشٌدة‬. " " ‫ ٌاسمٌن‬،‫ خضري‬-01
.‫ومكافحة الفساد‬
http://www.socialcontract.gov.eg/media/MediaCenter/9da37e71-a5f7-453f-
a360-f18a80bbcad0.pdf
2181 ‫ الموقع الرسمً لرؤٌة المملكة العربٌة السعودٌة‬-00
https://vision2030.gov.sa/ar/programs/FSDP
‫ " تقرٌر األداء المالي عن تنفيذ الميزانية العامة للحكومات‬.‫ وزارة المالٌة اإلمارات العربٌة المتحدة‬-02
.“ 6103 ‫االتحادية للنصف األول من السنة المالية‬
‫ المراجع األجنبية‬-‫ب‬
1- SOFYANI, Hafiez; AKBAR, Rusdi; FERRER, Rodiel C. "20 years of
performance measurement system (PMS) implementation in
Indonesian local governments: Why is their performance still
poor?". Asian Journal of Business and Accounting, 2018, 11.1.
2- Jany-Catrice, Florence., 2020. “A Political Economy of
Performance Measurements”. Social Work & Society, 18(1).
3- AL SHOBAKI, Mazen J., et al. "The Role of Measuring and
Evaluating Performance in Achieving Control Objectives-Case Study
of" Islamic University". 2018.
34 ‫إطار هحاسبي هقحرح لوؤشرات قياس وجقيين األداء الوؤسسي الحكىهي في دولة الكىيث‬

4- Diana, M.I.H.A.I.U., 2014. "MEASURING PERFORMANCE IN THE


PUBLIC SECTOR: BETWEEN NECESSITY AND DIFFICULTY"".
Studies in Business & Economics, 9(2).
5- Røge, K.M. and Lennon, N.J., 2018. “A study on the criteria of
internal transparency, efficiency and effectiveness in measuring
local government performance”. Financial Accountability &
Management, 34(4).
6- Gourfinkel, D., 2017. "Regional Study on the Management,
Control, and Recording of Fixed Assets: Latin America and the
Caribbean". World Bank.
7- Salleh, K., Ab Aziz, R. and Abu Bakar, Y.N., 2014. "Accrual
accounting in government: Is fund accounting still relevant?”.
Procedia-Social and Behavioral Sciences, 164.
8- Ouda, H.A., 2016. “A Practice-Relevant Approach for Revenues
Recognition in the Public Sector Entities: A Practitioner's
Perspective”. International Journal of Governmental Financial
Management, 16(2).
9- BUSO, Marco; MARTY, Frédéric; TRAN, Phuong Tra. Public-private
partnerships from budget constraints: Looking for debt hiding?.
International Journal of Industrial Organization, 2017, 51.
10- Bala, A. and Koxhaj, A., 2017. “Key performance indicators (KPIs) in
the change management of public administration”. European
Scientific Journal, ESJ, 13(4).

You might also like