Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 48

‫دﻟﻴﻞ ﻓﺤﺺ ﻃﻠﺒﺎت ﺑﺮاءات إﺧﺘﺮاع‬

‫اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ اﻟﺤﻴﻮﻳﺔ‬

‫رﺋﻴﺲ ﻣﻜﺘﺐ ﺑﺮاءات اﻹﺧﺘﺮاع اﻟﻤﺼﺮي‪ :‬د‪ /‬ﻣﻨﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﻳﺤﻴﻲ‬


‫إﻋﺪاد‪ :‬د‪ /‬دﻣﻴﺎﻧﺔ اﻟﻘﺲ ﺟﺒﺮاﺋﻴﻞ )رﺋﻴﺲ ﻗﺴﻢ اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ اﻟﺤﻴﻮﻳﺔ(‬
‫ﻣﺮاﺟﻌﺔ وﺗﺪﻗﻴﻖ‪ :‬م‪ /‬ﻫﻨﺎء ﻣﺤﻤﺪ )ﻣﺸﺮف ﻣﺮاﻗﺒﺔ اﻟﺠﻮدة ﺑﻘﺴﻢ اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ اﻟﺤﻴﻮﻳﺔ(‬
‫التكنولوجيا الحيوية‬
‫مستقبل البشرية‬
‫المحتوي ــات‬

‫‪٦‬‬ ‫المقدمة‬

‫‪٨‬‬ ‫تنسيق طلب براءة اختراع تكنولوجيا حيوية‬

‫‪١٠‬‬ ‫الفصل األول‬


‫قائمة المصطلحات‬

‫‪١٦‬‬ ‫الفصل الثاني‬


‫وحدة االختراع‬

‫‪٢٠‬‬ ‫الفصل الثالث‬


‫الجدة‬

‫عناصر حماية المنتج من خالل عملية تصنيعه‬


‫الكشف العام واألمثلة الخاصة‬
‫الكشف الضمني‬
‫عناصر حماية المتواليات‬
‫عناصر حماية التوليفات‪/‬التركيبات‬

‫‪٢٦‬‬ ‫الفصل الرابع‬


‫الخطوة االبتكارية‬

‫‪ -‬مجرد الخلط الناتج فقط عن الجمع بين السمات أو طريقة تصنيع هذا الخليط‬
‫‪ -‬منهج وضع الحلول حسب المشكالت‬

‫دليل فحص طلبات براءات اختراع التكنولوجيا الحيوية‬


‫‪٤‬‬
‫‪٣٢‬‬ ‫الفصل الخامس‬
‫قابلية التطبيق الصناعي‬

‫‪٣٦‬‬ ‫الفصل السادس‬


‫قابلية حصول اختراعات التكنولوجيا الحيوية على براءة اختراع وفقًا لقانون براءات االختراع‬
‫المصري رقم ‪ 82‬لعام ‪2002‬‬

‫أمثلة على اختراعات تكنولوجيا حيوية غير قابلة للحماية بموجب قانون براءات االختراع المصري (مادة ‪)2‬‬
‫‪-1‬االختراعات التى يكون من شأن استغاللها اإلضرار الجسيم بالبيئة أو اإلضرار بحياة أو صحة اإلنسان أو الحيوان‬
‫أو النبات‬
‫‪ -2‬المبادئ العلمية أو النظريات المجردة أو اكتشاف الكائنات الحية أو المواد غير الحية‬
‫‪ -3‬األعضاء واألنسجة والخاليا الحية والمواد البيولوجية الطبيعية والحمض النووى والجينوم ال تمثل موضوعات‬
‫قابلة للحصول على براءة اختراع‬
‫‪ -4‬طريقة رياضية أو طريقة تجارية أو برنامج حاسوبي في حد ذاته أوالخوارزميات‬

‫‪٤٢‬‬ ‫الفصل السابع‬


‫كفاية الكشف والوضوح ودعم عناصر الحماية‬

‫‪٥‬‬ ‫دليل فحص طلبات براءات اختراع التكنولوجيا الحيوية‬


‫مقدمـــــة‬
‫التكنولوجيا الحيوية هي استخدام النظم الحيوية في الكائنات الحية أو استخدام الكائنات الحية ذاتها في إحداث تطورات‬
‫تكنولوجية وتكييف هذه التطورات في المجاالت المختلفة‪ .‬إن هذا المصطلح شديد الشمول ويشمل استخدام السالالت‬
‫التقليدية أو المعتادة كما يشمل تقنيات أحدث كالهندسة الوراثية‪.‬‬
‫تُ ِ ّ‬
‫عرف الجمعية الكيميائية األمريكية التكنولوجيا الحيوية بأنها استخدام الكائنات أو النظم أو العمليات الحيوية في‬
‫مجاالت صناعية عدة الستكشاف علوم الحياة وتحسين قيمة المواد والكائنات الحية كالمواد الصيدالنية والمحاصيل‬
‫والماشية‪ .‬وفقًا لتعريف االتحاد األوروبي‪ ،‬فإن التكنولوجيا الحيوية هي نتاج الجمع بين العلوم الطبيعية والكائنات‬
‫الحية والخاليا وأجزاء منها والنظائر الجزيئية للمنتجات والخدمات‪.‬‬
‫إن التكنولوجيا الحيوية هي األساس الذي تعتمد عليه عمليات إنتاج الغذاء والعلف والمواد الصيدالنية والمنتجات‬
‫الكيميائية ومصادر الطاقة‪ ،‬وهي أيضا ً التكنولوجيا التي يتم من خاللها إعداد النظم الحيوية والمواد الحيوية الخام‬
‫(الخاليا ومكوناتها) الستخدامها في هذه العمليات‪.‬‬
‫ينقسم تاريخ التكنولوجيا الحيوية إلى ثالثة مراحل‪ :‬التكنولوجيا الحيوية القديمة والكالسيكية والحديثة‪ .‬تعتمد التكنولوجيا‬
‫الحيوية القديمة على استخدام الكائنات الحية في إنتاج الطعام والدواء‪ ،‬و ويعود تاريخها إلى آالف السنين حيث اكتشف‬
‫اإلنسان بطريقة المصادفة فائدة الكائنات وحيدة الخلية كالخمائر والبكتيريا‪ .‬استخدم قدماء المصريين‪ ،‬على سبيل‬
‫المثال‪ ،‬الخميرة في تخمير البيرة وصناعة الخبز عام ‪ 4000‬قبل الميالد‪.‬‬
‫سادت التكنولوجيا الحيوية الكالسيكية من عام ‪ 1800‬إلى حوالي منتصف القرن العشرين‪ .‬من بين األمثلة القليلة على‬
‫تطبيقات التكنولوجيا الحيوية الكالسيكية عملية التخمير القديمة إلنتاج الكحول‪ ،‬وفصل المضادات الحيوية من العفن‬
‫أو غيرها من الكائنات الدقيقة‪.‬‬
‫يُستخدَّم مصطلح التكنولوجيا الحيوية الحديثة في االتفاقيات الدولية لإلشارة إلى التقنيات الحيوية المستخدمة في‬
‫معالجة المادة الوراثية ودمج الخاليا والتي تتعدى حدود التربية المعتادة‪ ،‬ويُم ِيّز المصطلح تطبيقات التكنولوجيا‬
‫الحيوية الحديثة‪ .‬ولقد حدثت تطبيقات الهندسة الوراثية المصطلح‪ ،‬فالمرحلة الجديدة من التكنولوجيا الحيوية الحديثة‬
‫تأتي باكتشاف جينات منتجة من ‪ .DNA‬ومن المتوقع أن تؤدي التكنولوجيا الحيوية الحديثة إلى طفرات مهمة في‬
‫مجاالت عدة‪ ،‬كالصحة والغذاء والطاقة والبيئة‪.‬‬
‫براءة االختراع الحيوية هي براءة تُمنَح الختراع في مجال علم األحياء تسمح لحاملها‪ ،‬بموجب القانون‪ ،‬بمنع اآلخرين‬

‫دليل فحص طلبات براءات اختراع التكنولوجيا الحيوية‬


‫‪٦‬‬
‫من تصنيع أو استخدام أو بيع أو جلب هذا االختراع لفترة زمنية محددة‪ .‬تتعلق اختراعات التكنولوجيا الحيوية‬
‫بمجاالت عدة كالزراعة والصناعة الزراعية واألسمدة وصناعة الغذاء والتقنيات التشخيصية والتقنيات الحيوانية‬
‫وأشباه الموصالت والمستحضرات الدوائية والصناعات القائمة على المخلفات والوقود والكيمياء وما إلى ذلك‪.‬‬

‫يسمح نظام براءات االختراع المصري بحماية المنتجات والعمليات ببراءات اختراع التكنولوجيا الحيوية‪ .‬فيما يتعلق‬
‫باختراعات العلوم الحيوية‪ ،‬تُمنَح براءات االختراع عادة ً لمنتجات مثل عديد ببتيدات وأجسام مضادة خيمرية‪/‬متوافقة‬
‫مع البشر وأجسام مضادة أحادة النسيلة ومتواليات حمض أميني غير موجودة في الطبيعة وكائنات دقيقة معدلة وراثيًا‬
‫وأسمدة حيوية ومبيدات حيوية ومزارع ولقاحات ومستحضرات دوائية‪ ،‬كما تُمنَح كذلك للطرق مثل طرق الحصول‬
‫على المنتجات وطرق فصل الكائنات الدقيقة من وسط المزرعة وطرق التطفير‪ ،‬وتُمنَح لعمليات إنتاج األجسام‬
‫المضادة أحادية النسيلة وما إلى ذلك‪.‬‬

‫يرشد الدليل إلى كيفية تحليل عناصر الحماية التي تثار عادة بشأن طلبات اختراعات التكنولوجيا الحيوية ويساعد‬
‫الفاحصين على تقييم مدى أحقية اختراعات التكنولوجيا الحيوية في الحصول على براءات اختراع وتحديد ما إذا كان‬
‫مبتكرا أو قابالً للتطبيق الصناعي‪.‬‬
‫ً‬ ‫االختراع المطلوب حمايته جديدًا ‪،‬‬

‫‪٧‬‬ ‫‪7‬‬ ‫دليل فحص طلبات براءات اختراع التكنولوجيا الحيوية‬


‫تنسيق طلب براءة اختراع تكنولوجيا حيوية‬
‫‪ .5‬الوصف التفصيلي‬ ‫‪ .١‬الوصف المختصر‬

‫يمثل الوصف التفصيلي لالختراع القسم االكثر اهمية في‬ ‫الوصف المختصر لطلب براءة اختراع تكنولوجيا حيوية‬
‫براءة االختراع وهو يتألف من جزئين‪ :‬الجزء األول ويشرح‬ ‫هو وصف موجز لالختراع (ال يتجاوز مائة كلمة بل قد يقل)‬
‫االختراع وكيفية تطبيقه‪ ،‬والجزء الثاني ويشرح أمثلة محددة‬ ‫يصيغه الطالب (مقدمو الطلب)‪ .‬يساعد الوصف المختصر‬
‫على االختراع وكيفية تطبيقها‪ ،‬أي تفعيل االختراع وأمثلة‬ ‫مكتب براءات االختراع والمهتمين باالختراع على معرفة‬
‫على أفضل الوسائل لتطبيقه‪.‬‬ ‫مضمونه بمجرد االطالع على الوصف المختصر‪ .‬ولكن‪،‬‬
‫ال ينبغي “االعتماد على الوصف المختصر في تحديد مجال‬
‫‪ .6‬طريقة االستغالل‬ ‫عناصر الحماية”‪.‬‬

‫يتناول هذا الجزء أفضل طرق استغالل االختراع في مجال‬ ‫‪ .2‬الفن السابق‬
‫التكنولوجيا الحيوية والصناعة‪.‬‬
‫‪ -‬يصاغ عادة ً ألغراض الفحص‪.‬‬
‫‪ .7‬عناصر الحماية‬ ‫‪ -‬يتناول الفن السابق في مجال االختراع ليبرز االختالفات‬
‫مع االختراع الحالي‪.‬‬
‫‪ -‬تمثل صياغة عناصر الحماية واحدة من أهم عناصر طلب‬
‫براءة االختراع‪.‬‬ ‫‪ .3‬المشكلة أو القصور في الفن السابق‬

‫‪ -‬تجمع عناصر الحماية بين الفن والعلم‪ ،‬فهي مهمة لضمان‬ ‫‪ -‬يقارن بين الفن السابق في المجال واالختراع الحالي‬
‫تحديد نطاق الحماية على النحو المناسب مع اإلفصاح عن‬ ‫ويكشف عن أوجه االحتياج إلى االختراع الحالي‪.‬‬
‫المعلومات العلمية للموضوع المراد حمايته‪.‬‬ ‫‪ -‬يتناول المشكلة (المشكالت) في الفن السابق‬

‫ينبغي كتابة كل عنصر حماية كجملة مستقلة‪ .‬يصاغ عنصر‬ ‫‪ .4‬الجديد في موضوع االختراع‬
‫الحماية في جزأين‪ :‬المقدمة والهيكل مع الربط بينهما بكلمة‬
‫أو عبارة انتقالية‪.‬‬ ‫يختلف عن الوصف المختصر حيث يتحدث بإيجاز عن‬
‫نطاق االختراع‪ ،‬أي عناصر الحماية المستقلة‪.‬‬
‫‪ -‬المقدمة هي جملة افتتاحية تحدد موضوع عنصر الحماية‪.‬‬ ‫‪ -‬يناقش االختراع (أي عناصر الحماية) وليس الكشف عن‬
‫االختراع بأكمله‬
‫على سبيل المثال‪ ،‬يبدأ عنصر الحماية (‪ )1‬كاآلتي‪“ :‬طريقة‬ ‫‪ -‬يسرد مزايا االختراع أو يبين كيف يحل االختراع مشكالت‬
‫لتصنيع نبات معدل وراثيًا‪”.‬‬ ‫الفن السابق‬

‫دليل فحص طلبات براءات اختراع التكنولوجيا الحيوية‬


‫‪٨‬‬
‫باألشكال والذي يلي عناصر الحماية‪ ،‬بينما ترفق الرسومات‬ ‫‪ -‬الهيكل يصف العناصر أو الخطوات التي تشكل موضوع‬
‫الفنية بنهاية وصف براءة االختراع‪.‬‬ ‫عنصر الحماية‪ .‬ففي عنصر الحماية (‪ ،)1‬يتألف الهيكل من‬
‫خطوات “التعديل على نحو ثابت ‪ ”....‬و” التجديد‪”....‬‬
‫‪ .9‬قائمة المتواليات‬
‫ضا نووية و‪/‬أو أمينية‪ ،‬يجب‬
‫لالختراعات المتضمنة أحما ً‬ ‫‪ -‬تحدد الكلمات أو العبارات االنتقالية التي تربط بين مقدمة‬
‫تقديم قائمة متواليات في نسق قابل للقراءة بواسطة الحاسب‬ ‫عنصر الحماية وهيكله ما إذا كان عنصر الحماية يشتمل‬
‫(‪.)CRF‬‬ ‫على العناصر أو الخطوات المذكورة على األقل أو إذا كان‬
‫يشتمل على العناصر أو الخطوات المذكورة فقط‪ .‬فتشير‬
‫‪ . ١٠‬إيداع (كائنات دقيقة)‬ ‫الكلمة االنتقالية “يشمل” إلى أنه “يتضمن العناصر التالية‬
‫مع عدم استبعاد غيرها من العناصر”‪.‬‬
‫إذا انطوى االختراع على كائنات دقيقة‪ ،‬وجب على الطالب‬
‫أن يفصح عن نوع هذه الكائنات وأن يودع مزرعة حية منها‬ ‫عالوة على ذلك‪ ،‬هناك نوعان من عناصر الحماية‪ :‬عناصر‬
‫لدى الجهة المحددة في الالئحة التنفيذية‪.‬‬ ‫حماية مستقلة وعناصر حماية تابعة‪.‬‬

‫عنصر الحماية المستقل‪ :‬هو عنصر حماية مستقل بذاته‪،‬‬


‫ويتسم باآلتي‪:‬‬
‫‪ -‬يتضمن جميع التحديدات الضرورية‪.‬‬
‫‪ -‬ال يتضمن أو يعتمد على تحديدات من أي عنصر حماية‬
‫آخر‪.‬‬

‫عنصر الحماية التابع‪ :‬هو عنصر حماية يشير إلى عنصر‬


‫حماية سابق واحد أو أكثر‪.‬‬
‫‪ -‬يقيد عنصر الحماية التابع عنصر‪/‬عناصر حماية أخرى‪.‬‬
‫‪ -‬ينطوي على جميع تحديدات عنصر الحماية متضمنة‬
‫كمرجع‪.‬‬

‫‪ .8‬األشكــال‬

‫يتم إدراج أية رسومات بيانية (كتلك الموضحة للبيانات‬


‫التجريبية من األمثلة) في ورقة منفصلة ضمن القسم الخاص‬

‫‪٩‬‬ ‫دليل فحص طلبات براءات اختراع التكنولوجيا الحيوية‬


‫الفصــل األول‬
‫قائمة المصطلحات‬
‫جزء الجسم المضاد المرتبط بمولد الضد‪ :‬يشير مصطلح‬ ‫الخاليا الجذعية البالغة‪ :‬خاليا غير متمايزة تنتشر في‬
‫«جزء الجسم المضاد المرتبط بمولد الضد» إلى وحدات‬ ‫الجسم بعد نموها وتتكاثر باالنقسام الخلوي لتعويض‬
‫الحمض األميني البنائية من الجسم المضاد المسئولة‬ ‫الخاليا الميتة وتجديد األنسجة التالفة‪.‬‬
‫عن االرتباط بمولد الضد‪ .‬يشتمل جزء الجسم المضاد‬
‫المرتبط بمولد الضد على وحدات حمض أميني بنائية من‬ ‫بنية الجسم المضاد‪ :‬األجسام المضادة هي بروتينات ذات‬
‫«مناطق تحديد التكامل» أو “‪.”CDRs‬‬ ‫صلة بالجهاز المناعي ت ُ َّ‬
‫عرف باسم جلوبيولينات مناعية‪.‬‬
‫يتكون كل جسم مضاد من أربعة سالسل من عديد الببتيد‪:‬‬
‫مرض مناعة ذاتية‪ :‬هو أي مرض ناتج عن تأثيرات‬ ‫سلسلتان ثقيلتان وسلسلتان خفيفتان تتصل جميعها لتكوين‬
‫الجهاز المناعي الخاطئة والمتلفة ألنسجة الجسم‪ ،‬كالتهاب‬ ‫جزيء على شكل حرف «‪ .»Y‬تنقسم األجسام المضادة‬
‫الغدة الدرقية‪ ،‬والتهاب العضلة القلبية‪ ،‬والتهاب كبيبات‬ ‫إلى خمس فئات رئيسية‪ IgM :‬و ‪IgG‬و ‪IgA‬و ‪IgD‬‬
‫الكلى‪ ،‬وداء الذئبة الحمامية‪.‬‬ ‫و ‪IgE‬بنا ًء على بنية المنطقة الثابتة لكل منها ووظائفها‬
‫المناعية‪.‬‬
‫البكتيريا‪ :‬هي أكثر أنواع الميكروبات شيو ً‬
‫عا‪ ،‬وهي‬
‫أساسية لحياة اإلنسان والكثير منها يوجد في الجسم‬ ‫الجسم المضاد‪ :‬يضم المصطلح الصور المختلفة من‬
‫بصورة طبيعية‪ .‬تتسبب البكتيريا في أمراض في‬ ‫بنيات الجسم المضاد كاألجسام المضادة الكاملة وشظايا‬
‫األشخاص العرضة لإلصابة بالمرض‪.‬‬ ‫الجسم المضاد‪.‬‬

‫الخاليا البائية (أو الخاليا اللمفية البائية)‪ :‬هي خاليا‬ ‫مولد الضد‪ :‬هو مادة أو جزيء له القدرة على حث‬
‫لمفية مستقلة عن الغدة الصعترية ومكافئة للجراب ينتجها‬ ‫عا عدة‬
‫استجابة مناعية معينة‪ .‬تضم مولدات الضد أنوا ً‬
‫نخاع العظم لتشغل األعضاء واألنسجة اللمفاوية‪ .‬لهذه‬ ‫من المكونات أو السموم النباتية ومكونات أو سموم‬
‫الخاليا القدرة على إنتاج األجسام المضادة والنضوج‬ ‫الكائنات الحية الدقيقة‪.‬‬

‫دليل فحص طلبات براءات اختراع التكنولوجيا الحيوية‬


‫‪١٠‬‬
‫الصبغي أو ‪ DNA‬هو جزيء يحتوي على التعليمات‬ ‫إلى خاليا بالزما‪ .‬تُع ِبّر الخاليا البائية عن الجسم المضاد‬
‫التي يحتاجها الكائن الحي للنمو والحياة والتكاثر‪ .‬توجد‬ ‫على أسطحها التي تستجيب للبروتين الخارجي‪ ،‬و عديد‬
‫هذه التعليمات داخل كل خلية وتنتقل من اآلباء إلى‬ ‫سكريد‪ ،‬ومولدات ضد الشحم في صورة قابة للذوبان‪.‬‬
‫األبناء‪.‬‬
‫متواليات التشفير “‪ :”CDS‬ي َّ‬
‫ُعرف الجزء المنسوخ من‬
‫ثابت االنفصال (‪ :)Kd‬يشير ثابت االنفصال (‪ )Kd‬إلى‬ ‫الجين إلى ‪ mRNA‬والمترجم إلى البروتين بمتواليات‬
‫قوة االرتباط بين ‪( A‬الجسم المضاد) و‪( B‬مولد الضد)‬ ‫التشفير‪.‬‬
‫ويقاس بمدى سهولة فصل معقد ‪ .AB‬كلما كانت قيمة‬
‫‪ Kd‬صغيرة‪ ،‬كلما قوي االرتباط بين ‪ A‬و‪ B‬وكلما زادت‬ ‫السيتوكينات‪ :‬هي جزيئات ببتيد صغيرة تفرزها عدة‬
‫ألفة الجسم المضاد‪.‬‬ ‫نظرا لعملها كهرمونات و‪/‬أو غدد مفترزة و‪/‬أو‬
‫خاليا‪ً .‬‬
‫نظير صماوي‪ ،‬فإنها تسمح باالتصال بين الخاليا وتحفز‬
‫األبواغ الخاملة‪ :‬إذا واجه البوغ ظروفًا غير مفضلة‪،‬‬ ‫احداث استجابات متنوعة بواسطة الخاليا المستهدفة‪.‬‬
‫كنقص المواد المغذية‪ ،‬أو انخفاض درجة الحرارة‪ ،‬أو‬ ‫تندرج تحت السيتوكينات‪ ،‬على سبيل المثال ال الحصر‪،‬‬
‫عدم مناسبة الرقم الهيدروجيني‪ ،‬أو وجود مثبط (على‬ ‫إنترليوكينات وإنترفيرونات وعوامل حفز المستعمرة‪.‬‬
‫سطح النبات على سبيل المثال)‪ ،‬يظل البوغ خامالً‬
‫ويتأخر اإلنبات‪.‬‬ ‫الخلية التائية السامة‪ :‬يشار إليها كذلك باالختصار ‪TC‬‬
‫و‪ ، CTL‬وت ُ َّ‬
‫عرف كذلك بالخلية اللمفية التائية السامة‪،‬‬
‫القمة الالصقة‪ :‬يشير هذا المصطلح إلى أي محدد عديد‬ ‫والخلية التائية القاتلة‪ ،‬والخلية التائية الحالة للخاليا‪ ،‬و‬
‫ببتيد له القدرة على االرتباط النوعي بجسم مضاد‪ .‬القمة‬ ‫‪+ CD8‬الخلية التائية أو الخلية التائية القاتلة)‪ ،‬وهي خلية‬
‫الالصقة هي جزء من مولد الضد مرتبط بالجسم المضاد‪.‬‬ ‫لمفية تائية (أحد أنواع خاليا الدم البيضاء) تقتل الخاليا‬
‫السرطانية أو الخاليا المصابة بعدوى (خاصة العدوى‬
‫الفطر‪ :‬ينتمي الفطر إلى مجموعة الكائنات حقيقية النواة‬ ‫الفيروسية) أو الخاليا التالفة بصورة أو بأخرى‪.‬‬
‫وتشمل كائنات دقيقة كالخمائر والعفن وكذلك فطر عيش‬
‫الغراب المعروف‪ .‬تُصنَّف هذه الكائنات كمملكة منفصلة‬ ‫الحمض النووي الصبغي (‪ :)DNA‬الحمض النووي‬

‫‪١١‬‬ ‫دليل فحص طلبات براءات اختراع التكنولوجيا الحيوية‬


‫الخاليا التائية‪.‬‬ ‫عن ممالك حقيقية النواة األخرى وهي مملكة النباتات‬
‫ومملكة الحيوانات ومملكة األوليات ومملكة الطالئعيات‬
‫البذرة المهجنة‪ :‬في الزراعة والبستنة‪ ،‬تنتج البذرة‬ ‫الصبغية‪.‬‬
‫المهجنة عن نباتات خلطية التلقيح‪ .‬يسود إنتاج البذور‬
‫المهجنة في الزراعة الحديثة والبستنة المنزلية‪.‬‬ ‫الجينوم ‪ :‬هو المجموعة الكاملة من المعلومات الوراثية‬
‫في الكائن الحي‪ ،‬وهو يحمل جميع المعلومات التي يحتاج‬
‫المناعة‪ :‬هي مقاومة بالغة ألي مرض يهدد اإلنسان‬ ‫إليها الكائن الحي ليقوم بوظائفه الحيوية‪ .‬في الكائنات‬
‫ناشئة عن الجهاز المناعي أو عن آلية وقائية غير نوعية‬ ‫ُخزن الجينوم في جزيئات ‪ DNA‬طويلة ت ُ َّ‬
‫عرف‬ ‫الحية‪ ،‬ي َّ‬
‫أخرى‪.‬‬ ‫باسم صبغيات‪.‬‬

‫التمنيع‪ :‬هي العملية التي من خاللها يصبح الجهاز‬ ‫البكتيريا السالبة لصبغة جرام‪ :‬هي بكتيريا تظهر بلون‬
‫المناعي للفرد محصنًا ضد عامل ما (ي َّ‬
‫ُعرف باسم مولد‬ ‫أحمر‪/‬وردي بعد صبغها بصبغة جرام‪.‬‬
‫المناعة)‪.‬‬
‫البكتيريا الموجبة لصبغة جرام‪ :‬هي بكتيريا تظهر بلون‬
‫الجلوبيولين المناعي‪ :‬هو جسم مضاد له عدة أنواع‬ ‫أرجواني بعد صبغها بصبغة جرام‪.‬‬
‫(‪ IgA‬و ‪IgD‬و ‪IgE‬و ‪IgG‬و‪.)IgM‬‬
‫التركيز األقصى للتثبيط النصفي‪ :IC50 ،‬التركيز‬
‫االلتهاب‪ :‬يشير إلى رد فعل الجسم تجاه العدوى‪ ،‬وتتمثل‬ ‫األقصى للتثبيط النصفي (‪ )IC50‬هو مقياس لقوة المادة‬
‫عالماته‪/‬أعراضه في االحمرار والسخونة واالنتفاخ‬ ‫في تثبيط وظيفة حيوية أو كيميائية حيوية معينة‪.‬‬
‫(تورم) واأللم والصديد‪.‬‬
‫نظام مولد ضد الكريات البيضاء البشرية (‪:)HLA‬‬
‫إنترليوكين‪ :‬هو سيتوكين يسمح باالتصال بين خاليا الدم‬ ‫هو جزء مهم من الجهاز المناعي تتحكم فيه جينات‬
‫البيضاء واألنسجة األخرى‪.‬‬ ‫توجد على الصبغي رقم ‪ .6‬يشفر النظام جزيئات سطح‬
‫الخلية المتخصصة في عرض الببتيدات المولدة للضد‬
‫حمض نووي معزول‪ :‬يشير إلى جزيء حمض نووي تم‬ ‫على مستقبل الخلية التائية(‪ )TCR‬الموجود على سطح‬

‫دليل فحص طلبات براءات اختراع التكنولوجيا الحيوية‬


‫‪١٢‬‬
‫بسرعة بالغة حيث يتضاعف عددها كل ‪ 20‬دقيقة أو ما‬ ‫فصله من أحد مكونات بيئته الطبيعية‪ .‬يحتوي الحمض‬
‫شابه‪.‬‬ ‫النووي المعزول على جزيء حمض نووي داخل خاليا‬
‫الجسم المضاد المعادل‪ :‬يشار إليه باالختصار‪،NAb‬‬ ‫تتضمن عادة جزيئات الحمض النووي‪ ،‬ولكن يوجد‬
‫وهو جسم مضاد يحمي الخلية من مولد الضد أو األجسام‬ ‫جزيء الحمض النووي خارج الصبغي أو عند موضع‬
‫المعدية بمعادلة أي تأثير لها حيويًا‪ .‬من بين األمثلة على‬ ‫صبغي يختلف عن موضع الصبغي الطبيعي للجزيء‪.‬‬
‫األجسام المضادة المعادلة مضاد سم الدفتيريا ‪ ،‬حيث‬
‫يعادل التأثيرات الحيوية لسم الدفتريا‪.‬‬ ‫مرق لوريا‪-‬برتاني (‪ :)LB‬هو الوسط األكثر استخدا ًما‬
‫إلنماء البكتيريا‪.‬‬
‫مستقبل المينين غير متطور لمولد ضد ورمي جنيني‬
‫(‪ :)OFA/iLR‬هو بروتين متعدد الوظائف يتم التعبير‬ ‫معقد التوافق النسيجي الرئيسي (‪ :)MHC‬هو‬
‫عنه بواسطة أورام عدة‪ ،‬كالسرطان‪/‬الورم اللمفاوي في‬ ‫مجموعة جينات مشفرة للبروتينات الموجودة على أسطح‬
‫الثدي والرئة والمبيض والبروستاتا‪ .‬يسهم ‪OFA-iLR‬‬ ‫الخاليا تساعد الجهاز المناعي على التعرف على المواد‬
‫في غزو الورم وانتشاره ونموه‪.‬‬ ‫الغريبة‪.‬‬

‫الطفيلمية‪ :‬هو المحتوى الكمي للطفيليات في الدم‪.‬‬ ‫خاليا الذاكرة‪ :‬هي خاليا لمفية أظهرت استجابة سابقة‬
‫يُستخدَّم كمقياس لحمولة الطفيلي في الكائن الحي‬ ‫لتحفيز مولد ضد معين‪ .‬تحيا هذه الخاليا لفترات بالغة‬
‫وكمؤشر على درجة العدوى الطفيلية النشطة‪.‬‬ ‫الطول وتستجيب سريعًا لنفس مولد الضد‪.‬‬

‫البالزميد‪ :‬هو جزيء ‪ DNA‬صغير دائري مزدوج‬ ‫أجسام مضادة أحادية النسيلة‪ :‬يشار إليها باالختصار‬
‫الجديلة يختلف عن ‪ DNA‬الصبغي للخاليا‪ .‬توجد‬ ‫(‪ )mAb‬أو (‪ ،)moAb‬وهي أجسام مضادة تنتجها‬
‫البالزميدات بصورة طبيعية في الخاليا البكتيرية وفي‬ ‫خاليا مناعية متطابقة تمثل جميعها نس ًخا من نفس الخلية‬
‫بعض حقيقيات النواة‪ .‬عادة ما توفر الجينات المحمولة‬ ‫األصلية الفريدة‪ .‬لألجسام المضادة أحادية النسيلة ألفة‬
‫في البالزميدات بكتيريا ذات مزايا وراثية‪ ،‬كمقاومة‬ ‫أحادية التكافؤ حيث ترتبط بنفس القمة الالصقة‪.‬‬
‫المضادات الحيوية‪.‬‬
‫التكاثر البكتيري‪ :‬في الظروف المثلى‪ ،‬تتكاثر البكتيريا‬

‫‪١٣‬‬ ‫دليل فحص طلبات براءات اختراع التكنولوجيا الحيوية‬


‫تكون األنسنة ضرورية إذا انطوت عملية الحصول على‬ ‫اختبار التكاثر‪ :‬هو اختبار يُجرى لتحديد استجابة الخاليا‬
‫الجسم المضاد على إنتاجه في جهاز مناعي غير بشري‬ ‫لالنقسام بعد التعرض لمحفز معين‪ ،‬أو لتحديد الفروق‬
‫(كالجهاز المناعي الفأري)‪ .‬تختلف متواليات بروتين‬ ‫بين مجموعات مختلفة من الخاليا من حيث قدرتها على‬
‫األجسام المضادة المنتجة بهذه الصورة اختالفًا جزئيًا عن‬ ‫االنقسام بعد تعريضها لنفس المحفز‪.‬‬
‫األجسام المضادة المتطابقة الموجودة بصورة طبيعية في‬
‫البشر‪ ،‬وبالتالي قد تكون مولدة للمناعة عند إعطائها إلى‬ ‫البوغ‪ :‬هو خلية تناسلية لها القدرة على التطور إلى كائن‬
‫مرضى بشريين‪.‬‬ ‫مستقل دون االندماج مع خلية تناسلية أخرى‪ .‬األبواغ‬
‫هي عوامل للتكاثر الالجنسي تنتجها البكتيريا والفطريات‬
‫توكسين‪ :‬هي سموم تطلقها الكائنات الحية الدقيقة‪.‬‬ ‫والطحالب والنباتات‪.‬‬

‫الناقل‪ :‬هو جزيء حمض نووي له القدرة على نشر‬ ‫الخاليا التائية (أو الخاليا اللمفية التائية)‪ :‬هي خاليا‬
‫حمض نووي آخر مرتبط به‪ .‬يشير المصطلح إلى الناقل‬ ‫لمفية معتمدة على الغدة الصعترية مسئولة عن تقوية‬
‫كبنية حمض نووي ذاتي االستنساخ كما يشير إلى الناقل‬ ‫والحفاظ على المناعة الخلوية‪ .‬ال تتعرف الخاليا التائية‬
‫المتض َمن في جينوم الخلية العائلة ال ُمدخَل إليها‪ .‬هناك‬ ‫سوى على متواليات الببتيد القصيرة الموجودة على‬
‫نواقل معينة لها القدرة على توجيه التعبير عن األحماض‬ ‫مولدات ضد البروتين داخل الخلية والتي يتم التعبير عنها‬
‫النووية التي ترتبط بها تشغيليًا‪ ،‬وت ُ َ‬
‫عرف هذه النوقال باسم‬ ‫على أغشية سطح الخلية‪ .‬قد تعمل الخاليا التائية كمساعد‬
‫«نواقل التعبير»‪.‬‬ ‫أو كابت أو مؤثر‪.‬‬

‫الفيروس‪ :‬هو «جسيم» صغير ذو بنية بسيطة يعتمد في‬ ‫الخاليا التائية المساعدة (خاليا ‪ :)Th‬هي أحد أنواع‬
‫بقائه على عائله‪.‬‬ ‫دورا مه ًما في الجهاز المناعي‪،‬‬
‫الخاليا التائية التي تلعب ً‬
‫خاصة الجهاز المناعي التكيفي‪.‬‬

‫عملية األنسنة‪ :‬تُطبق عملية «األنسنة» عادة على‬


‫األجسام المضادة أحادية النسيلة المنتجة لإلعطاء للبشر‬
‫(كاألجسام المضادة المنتجة كعقاقير مضادة للسرطان)‪.‬‬

‫دليل فحص طلبات براءات اختراع التكنولوجيا الحيوية‬


‫‪١٤‬‬
‫‪١٥‬‬ ‫دليل فحص طلبات براءات اختراع التكنولوجيا الحيوية‬
‫الفصـل الثاني‬
‫وحدة االختراع‬

‫مادة (‪ )12‬من قانون‬


‫البراءات المصري‪:‬‬

‫يُ ق دَّم طلب البراءة من المخترع أو‬ ‫ينص قانون براءات االختراع المصري‬
‫ممن آلت إليه حقوقه إلى مكتب‬ ‫على أن يتناول الطلب اختراعًا واحدًا فقط أو‬
‫براءات االختراع وف قً ا لألوضاع‬ ‫مجموعة اختراعات يربطها مفهوم ابتكاري‬
‫والشروط التي تحددها الالئحة‬ ‫عام واحد‪ .‬ال تشترط المادة (‪ )12‬من القانون‬
‫التنفيذية لهذا القانون‪.‬‬ ‫اإليفاء بهذا المتطلب إال في حالة وجود عالقة‬
‫وال يجوز أن يتضمن طلب‬ ‫فنية بين هذه االختراعات تتمثل في سمة فنية‬
‫البراءة أكثر من اختراع واحد‪،‬‬ ‫خاصة مشتركة واحدة أو أكثر‪ .‬يعني مصطلح‬
‫ويعتبر في حكم االختراع الواحد‬ ‫«سمات فنية خاصة» تلك السمات الفنية‬
‫مجموعة االختراعات التي تشكل‬ ‫التي تميزت بها االختراعات‪ ،‬ككل‪ ،‬عن الفن‬
‫فكرة إبداعية متكاملة‪.‬‬ ‫السابق‪.‬‬

‫دليل فحص طلبات براءات اختراع التكنولوجيا الحيوية‬


‫‪١٦‬‬
‫على سبيل المثال‪ ،‬إذا تم حديثًا تعريف مجموعة بروتينات مألوفة (‪ A‬و‪ B‬و‪ C‬و‪ )D‬بأنها بروتينات اندماج ناتجة عن‬
‫عودة االتحاد الجيني إلنتاج بروتينات اللبن في النباتات‪ ،‬فال يمكن حماية هذه البروتينات جميعها في نفس الطلب‪ -‬وإن كانت‬
‫تشترك في نفس االستخدام كبروتينات اندماج ناتجة عن عودة االتحاد الجيني تنتج بروتينات اللبن في النباتات‪ -‬ما لم تعتمد‬
‫سمات فنية خاصة متعلقة بهذا االستخدام على سمات بنيوية أو وظيفية مشتركة بين هذه البروتينات‪.‬‬

‫عا لحماية جسم مضاد معزول يرتبط بقمة الصقة على كادهرين‪-17‬‬
‫في أحد األمثلة‪ ،‬تصف المواصفات الجديدة اخترا ً‬
‫بشري به منطقة متغيرة في سلسلة ثقيلة لها متوالية حمض أميني محددة برقم مختار من المتواليات ‪ 1‬و‪ 2‬و‪ 3‬و‪ 4‬و‪ ،5‬ومنطقة‬
‫متغيرة في سلسلة خفيفة لها متوالية حمض أميني محددة برقم مختار من المتواليات ‪ 6‬و‪ 7‬و‪ 8‬و‪ 9‬و‪ ،10‬وال تتماثل األجسام‬
‫المضادة المطلوب حمايتها في المتواليات أو في البنية‪ ،‬وتكون السمة الفنية الوحيدة المشتركة بينها هي الوظيفة المتمثلة في‬
‫االرتباط بقمة الصقة على كادهرين‪ -17‬بشري‪.‬‬

‫نظرا ألن هذه الوظيفة معروفة بالفعل في المجال‪ ،‬فإن الببتيدات المطلوب حمايتها ال تفي بمتطلب وحدة االختراع‪.‬‬
‫ً‬
‫في مثال آخر‪ ،‬تنص المواصفة المنقحة على “عديد ببتيدات قادرة على زيادة تحمل اإلجهاد الحيوي تمثل واحدة على األقل مختارة‬
‫من المجموعة ‪ PATVSALIAALGYADNF‬و‪ ADSALIAAEEWTGFL‬و ‪KPVLIDGSALIAAPNTM‬‬
‫و ‪ .”TQWSYYRESALIAAGFG‬تفي هذه العديد ببتيدات المطلوب حمايتها بمعيار وحدة االختراع طالما أن بنية‪/‬‬
‫تطورا عن المجال السابق‪.‬‬
‫ً‬ ‫عنصر ‪ SALIAA‬المشترك لم يتم الكشف عنه مسبقًا فهو بالتالي يشكل‬

‫‪١٧‬‬ ‫دليل فحص طلبات براءات اختراع التكنولوجيا الحيوية‬


‫دراسـة حــالة‬
‫>> يكشف الطلب عن اآلتي‪:‬‬

‫عنصر الحماية ‪ :1‬طريقة إلنتاج نبات محور وراثيًا يتحمل مبيدات األعشاب بإدخال ‪ dsRNA‬إلى جينوم الخلية النباتية‪،‬‬
‫حيث يضفي ‪ dsRNA‬المذكور على النبات خاصية تحمل المبيد الحشري‪.‬‬

‫عنصر الحماية ‪ :2‬طريقة إلنتاج نبات محور وراثيًا‪ ،‬وفقًا لعنصر الحماية السابق‪ ،‬حيث يكون‪ dsRNA‬عبارة عن‬
‫‪ miRNA‬له متواليات النوكليوتيد المختارة من المجموعة التالية‪ :‬متوالية رقم‪ ،n 1 :‬ومتوالية رقم‪ ،n 2 :‬ومتوالية رقم‪:‬‬
‫‪ ،n 3‬ومتوالية رقم‪ ،n 4 :‬ومتوالية رقم‪.n 5 :‬‬

‫>> ليست هناك تماثالت بين متواليات النوكليوتيد الخاصة بـ ‪ miRNA‬تضفي على النبات القدرة على تحمل مبيدات‬
‫األعشاب‪.‬‬

‫مادة‪ :‬الوثيقة رقم‪1‬‬

‫>> تحليل الفن السابق‪:‬‬


‫تكشف الوثيقة رقم‪ ١‬عن نبات محور وراثيًا‪ ،‬حيث يتضمن جينوم النبات المذكور جزيء ‪ RNA‬غير متجانس له المتوالية‬
‫رقم‪n9 :‬؛ يضفي جزيء ‪ dsRNA‬المذكور على النبات تحمالً لمبيدات األعشاب‪.‬‬

‫>> تحليل مدى استيفاء متطلبات وحدة االختراع‪:‬‬


‫إن المفهوم االبتكاري الفني المشترك بين متواليات نوكليوتيد ‪ – miRNA‬المذكور في عناصر الحماية‪ -‬يقوم على سمة‬
‫فنية خاصة واحدة هي إضفاء جميع متواليات نوكليوتيد ‪ miRNA‬لخاصية تحمل مبيدات األعشاب على النبات‪ .‬ولكن في‬
‫ضوء الوثيقة (‪ ،)١‬فإن هذه السمة الفنية الخاصة ال تختلف عنها متواليات نوكليوتيد ‪ miRNA‬في الفن السابق (بمعنى‬
‫آخر‪ ،‬لم يضف هذا الطلب جديدًا مقارنة بالفن السابق)‪ .‬ومن ثم‪ ،‬فليس هناك مفهوم ابتكاري عام واحد يربط بين مجموعة‬
‫االختراعات وبالتالي تفتقر عناصر الحماية إلى الوحدة‪.‬‬

‫دليل فحص طلبات براءات اختراع التكنولوجيا الحيوية‬


‫‪١٨‬‬
‫‪١٩‬‬ ‫دليل فحص طلبات براءات اختراع التكنولوجيا الحيوية‬
‫الفصـل الثـالث‬
‫الجدة‬

‫مادة (‪ )1‬من قانون براءات االختراع المصري‪:‬‬

‫تمنح براءات اختراع طبقًا ألحكام هذا القانون عن كل اختراع قابل للتطبيق الصناعى‪ ،‬يكون‬
‫جديدًا‪ ،‬ويمثل خطوة إبداعية‪ ،‬سواء كان االختراع متعلقًا بمنتجات صناعية جديدة أو بطرق‬
‫صناعية مستحدثة‪ ،‬أو بتطبيق جديد لطرق صناعية معروفة‪.‬‬
‫كما تمنح البراءة استقالالً‪ ،‬عن كل تعديل أو تحسين أو إضافة ترد على اختراع سبق أن‬
‫منحت عنه براءة‪ ،‬إذا توافرت فيه شروط الجدة واإلبداع والقابلية للتطبيق الصناعي على‬
‫النحو المبين في الفقرة السابقة‪ ،‬ويكون منح البراءة لصاحب التعديل أو التحسين أو اإلضافة‬
‫وفقًا ألحكام هذا القانون‪.‬‬

‫جديد”‪ .‬وان ال يوجد بحث يمكنه أن يغطي‬ ‫الجدة هي متطلب ال بد من توفره لكي يكون‬
‫كل نشر منفرد أو استخدام على وجه األرض‪،‬‬ ‫االختراع قابالً للحماية ببراءة اختراع‪ .‬في‬
‫ومن ثم فال يمكن للبحث أن يثبت أن االختراع‬ ‫المقابل‪ ،‬إذا كان االختراع معروفًا للعامة قبل‬
‫“جديد”‪ .‬قد يُجرى البحث في الفن السابق‬ ‫إيداع طلب الحصول على براءة اختراع أو قبل‬
‫في قواعد البيانات الكبيرة لبراءات االختراع‬ ‫تاريخ أولويته‪ ،‬أو في حالة المطالبة بأولوية‬
‫واألوراق والمنشورات العلمية بالبحث‬ ‫طلب براءة اختراع أسبق‪ ،‬ال يكون االختراع‬
‫بالكلمات الرئيسية‪ ،‬وقد يجرى على أي محرك‬ ‫جديدًا وبالتالي ال يستحق الحصول على براءة‬
‫بحث على الويب‪ .‬و مع ذلك يستحيل ضمان‬ ‫اختراع‪.‬‬
‫جدة االختراع وإن تم منحه براءة اختراع‪ ،‬فقد‬ ‫لتقييم عنصر الجدة في االختراع‪ ،‬يتم البحث‬
‫تكون عناصر حماية االختراع تم وصفها في‬ ‫عرف بالفن السابق حيث يشير‬ ‫عادة فيما يُ َ‬
‫بعض النشر المعروف قليال ‪.‬‬ ‫مصطلح “فن” إلى المجال الفني ذي الصلة‪.‬‬
‫يُجرى البحث في الفن السابق بصورة عامة‬
‫للنظر فيما إذا كان االختراع قدي ًما أو “غير‬

‫دليل فحص طلبات براءات اختراع التكنولوجيا الحيوية‬


‫‪٢٠‬‬
‫مواصفة براءة االختراع إلى أن ‪ EPO‬الناتج عن عودة‬ ‫عناصر حماية المنتج من خالل عملية تصنيعه‬
‫االتحاد الجيني يزيد عن ‪ EPO‬البولي في الوزن الجزيئي‬
‫نظرا لالختالفات في تركيبة‬ ‫ويختلف عنه في الشحنة‬ ‫أي منتج يتم الحصول عليه أو إنتاجه بعملية ما يمكن التنبؤ‬
‫ً‬
‫الكربوهيدرات‪ .‬من ثم‪ ،‬فإن ‪ EPO‬الناتج عن عودة االتحاد‬ ‫به في حالة وجود كشف مسبق عن المنتج نفسه بغض النظر‬

‫الجيني غير متوقع من قبل ـ‪ EPO‬البولي‪.‬‬ ‫عن طريقة إنتاجه‪.‬‬

‫الكشف العام واألمثلة الخاصة‬ ‫أمثلة على عناصر حماية المنتج من خالل عملية تصنيعه‬

‫عند اعتبار الجدة‪ ،‬ينبغي العلم بأن الكشف العام ال يذهب‬ ‫إن عامل نمو األعصاب البشري (‪ )b-NGF‬الناتج بتقنيات‬

‫بالضرورة بعنصر الجدة ألي مثال معين يندرج تحت بنود‬ ‫الهندسة الوراثية هو نفسه المفصول من نسيج المشيمة‬

‫هذا الكشف‪ .‬فعلى سبيل المثال يُذ ِهب الكشف عن فيبرينوجين‬ ‫البشري‪ .‬بنا ًء عليه‪ ،‬رفض فاحص براءة االختراع حماية‬

‫بوجه خاص بعنصر الجدة لبروتين الدم كمفهوم عام دون أن‬ ‫‪ b-NGF‬الناتج عن المعالجة الوراثية استنادًا إلى عملية‬

‫يؤثر على جدة أي بروتين آخر في الدم خالف فيبرينوجين‪.‬‬ ‫إنتاجه‪.‬‬


‫على الجانب اآلخر‪ ،‬فإن عنصر حماية منتج إريثروبويتين‬

‫الكشف الضمني‬ ‫(‪ )EPO‬الذي تم الحصول عليه بتقنية ‪ DNA‬الناتج عن‬


‫عودة االتحاد الجيني يواجهه ايضا تحدي أنه متوقع من قبل‬

‫مما ال شك فيه أن الكشف بوضوح عن سمات عنصر الحماية‬ ‫ال ‪ EPO‬القديم المفصول من بول اإلنسان‪ .‬ولكن‪ ،‬تشير‬

‫المعني هو أمر مطلوب‪ ،‬كالكشف عنه في نشر سابق على‬


‫سبيل المثال‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬فقد تؤخذ المعلومات الضمنية في‬
‫الوثيقة في االعتبار‪.‬‬

‫التطبيق‬

‫في بعض األحيان‪ ،‬توصف المتواليات المطلوب حمايتها‬


‫بنشاطها‪ .‬فإن تم الكشف سابقًا عن نفس المتوالية دون اإلشارة‬
‫إلى نشاطها فإن ذلك يخل افتراضيًا بعنصر الجدة للمتوالية‬
‫المطلوب حمايتها‪ ،‬وذلك ألنه يُفترض أن يكون للمتوالية‬

‫‪٢١‬‬ ‫دليل فحص طلبات براءات اختراع التكنولوجيا الحيوية‬ ‫‪21‬‬


‫فريدة واحدة من عديد ببتيد معين‪ .‬خالف ذلك‪ ،‬يُستشهد‬ ‫السابقة نفس نشاط المتوالية الالحقة بطبيعة الحال‪ .‬الجدير‬
‫بالوثيقة على توفر عنصر الجدة في حالة الكشف بوضوح‬ ‫بالذكر أنه على الرغم من وجوب توفر الشمولية في الوصف‬
‫عن متوالية الببتيد‪.‬‬ ‫األسبق‪ ،‬فليس من الضروري أن يتمكن الماهر في المجال‬
‫من تحديد نشاط المتوالية السابقة اعتمادًا على الكشف األسبق‬
‫ال يتوفر عنصر الجدة في حالة طلب حماية جزيء معزول‬ ‫إن اقتصرت دعوى الحماية على المتوالية فقط‪.‬‬
‫عرف بإحداثياته الهيكلية‪ -‬به جيب ارتباط لبروتين‬
‫ومنقى‪ُ -‬م َّ‬
‫معروف‪ ،‬حيث يشتمل البروتين المعزول المعروف‪ -‬بطبيعة‬ ‫يُطبَّق نفس االفتراض على عديد الببتيدات في حالة حمايتها‬
‫الحال‪ -‬على جيب االرتباط‪ .‬ولكن‪ ،‬قد يكون عديد الببتيد‬ ‫ع ِزل عديد الببتيد نفسه‬
‫اعتمادًا على بنيتها الثالثية وذلك إن ُ‬
‫المعزول المشتمل على جيب االرتباط‪ -‬والذي تبين احتفاظه‬ ‫مسبقًا من نفس المصدر وكانت له نفس الوظيفة ونفس الوزن‬
‫بنشاط البروتين في االرتباط ونقل اإلشارات‪ -‬جديدًا إذا لم‬ ‫الجزيئي تقريبًا‪ .‬في هذه الحالة‪ ،‬يفترض أن يكون لعديد الببتيد‬
‫معروفًا في‬ ‫يكن جزء عديد الببتيد المعزول المشار إليه‬ ‫األسبق نفس البنية الثالثية لعديد الببتيد المطلوب حمايته‪.‬‬
‫الفن السابق‪.‬‬ ‫ولكن‪ ،‬قد تكون دعوى حماية صورة بلورية من عديد ببتيد‬
‫معروف جديدة إن لم يكشف الفن السابق عن بلورات عديد‬
‫عناصر حماية المتواليات‬ ‫الببتيد أو طرق لتصنيع هذه البلورات‪.‬‬
‫يمكن االحتجاج بأنه في حالة تطابق بروتين مع عديد‬
‫ال يتوفر عنصر الجدة في حالة طلب حماية متوالية عديد‬ ‫الببتيد المطلوب حمايته في االسم والوظيفة فإنهما بال شك‬
‫ببتيد أُتيحت قبل تاريخ األولوية كجزء من مكتبة‪ -‬على سبيل‬ ‫يتطابقا في المتوالية؛ وعلى الجانب اآلخر يمكن االحتجاج‬
‫المثال‪ -‬وإن لم يتم تحديد نشاط أو وظيفة متوالية عديد الببتيد‬ ‫بأن التفاوت بين متواليات الببتيد من نفس العائلة يؤدي إلى‬
‫المذكورة مسبقًا‪ .‬على الجانب اآلخر‪ ،‬تتوفر الجدة في دعوى‬ ‫اختالف المتواليات اختالفًا ً‬
‫كبيرا‪ .‬من ثم‪ ،‬ال ينبغي االستشهاد‬
‫حماية شظية معينة من عديد ببتيد‪.‬‬ ‫بوثيقة على عنصر الجدة ما لم يتم التحقق من وجود صورة‬

‫دليل فحص طلبات براءات اختراع التكنولوجيا الحيوية‬


‫‪٢٢‬‬
‫في ضوء الوثيقة (‪ ،)١‬تتطابق متواليتا السلسلتين الثقيلة‬ ‫يخل الكشف السابق عن متوالية مطابقة لتلك المطلوب‬
‫والخفيفة للجسم المضاد المذكور في الوثيقة (‪ )D1‬مع‬ ‫حمايتها‪ ،‬وإن لم يشير مطلقًا إلى نشاطها أو وظيفتها‪،‬‬
‫متواليتي الجسم المضاد الذي يتناوله االختراع بنسبة ‪.%100‬‬ ‫بعنصر الجدة للمتوالية المطلوب حمايتها‪ .‬السبب في ذلك هو‬
‫كذلك‪ ،‬للجسم المضاد المذكور في الوثيقة (‪ )D1‬نفس تأثير‬ ‫أن المتوالية السابقة‪ -‬بطبيعة الحال‪ -‬لها نفس نشاط المتوالية‬
‫ونشاط ووظيفة الجسم المضاد لالختراع‪ .‬من ثم‪ ،‬فإن الجسم‬ ‫المطلوب حمايتها‪ .‬في حالة عدم وجود تطابق تام بين أية‬
‫المضاد غير جديد استنادًا إلى المادة (‪ )١‬من قانون براءات‬ ‫متوالية عديد ببتيد من الفن السابق ومتوالية عديد الببتيد‬
‫االختراع المصري‪.‬‬ ‫المطلوب حمايتها‪ ،‬تبطل الدعوى بأن موضوع عناصر‬
‫الحماية هذه يمكن التنبؤ بها في ضوء متوالية الفن السابق‪.‬‬

‫>> دراسة حالة‬


‫جسم مضاد معزول‪ ،‬حيث يشتمل الجسم المضاد على سلسلة‬
‫خفيفة لها المتوالية رقم‪ 44 :‬وسلسلة ثقيلة لها المتوالية رقم‪:‬‬
‫‪.40‬‬

‫الفن السابق ‪ ،‬تكشف الوثيقة (‪ )١‬عن اآلتي‪:‬‬


‫جسم مضاد يتفاعل مع أو يرتبط بعامل نمو األعصاب‬
‫البشري (‪ )NGF‬ويعادل وظيفته‪ ،‬حيث يشتمل الجسم‬
‫المضاد لـ ‪ NGF‬المذكور على سلسلة ثقيلة لها متوالية رقم‪:‬‬
‫‪ 40‬وسلسلة خفيفة لها المتوالية رقم‪.44 :‬‬
‫تحليل عنصر الحماية‬

‫‪٢٣‬‬ ‫دليل فحص طلبات براءات اختراع التكنولوجيا الحيوية‬


‫يكشف الفن السابق عن تركيبة مفيدة في مقاومة هرمون‬ ‫عناصر حماية التوليفات‪/‬التركيبات‬
‫الغدة الدرقية‪ ،‬تشتمل على أجسام مضادة أحادية النسيلة‬
‫ناتجة عن عودة االتحاد الجيني‪ ،‬ومادة حاملة مقبولة‬ ‫عادة ال تخضع عناصر حماية توليفة منتجات التكنولوجيا‬
‫فسيولوجيًا‪ ،‬ومواد إضافة ومساعدات أخرى‪ .‬يكشف الفن‬ ‫الحيوية إلى شرط الجدة ويتم التعامل معها بنا ًء على شرط‬
‫السابق كذلك عن أجسام مضادة أحادية النسيلة ناتجة عن‬ ‫الخطوة االبتكارية‪ .‬ولكن‪ ،‬في بعض األحيان تقع التوليفة‬
‫عودة االتحاد الجيني تتطابق مع متواليات األجسام المضادة‬ ‫ضمن الملك العام وبالتالي يُطبق عليها شرط الجدة‪.‬‬
‫المطلوب حمايتها وفقًا لالختراع بنسبة ‪.%100‬‬
‫>> دراسة حالة‬
‫التحليل‪:‬‬
‫يفتقر عنصر الحماية إلى الجدة نتيجة للكشف عن جميع‬ ‫عنصر الحماية‪:‬‬
‫سمات التركيبة المفيدة في مقاومة هرمون الغدة الدرقية في‬ ‫تركيبة مفيدة في مقاومة هرمون الغدة الدرقية‪ ،‬تشتمل على‬
‫الفن السابق على النحو المذكور‪ .‬بنا ًء عليه‪ ،‬يفتقر موضوع‬ ‫أجسام مضادة تعمل ضد هرمون الغدة الدرقية مع مواد‬
‫عنصر الحماية إلى الجدة‪.‬‬ ‫حافظة ومثبتة مقبولة‪ ،‬حيث تكون األجسام المضادة أحادية‬
‫النسيلة وناتجة عن عودة االتحاد الجيني‪.‬‬

‫دليل فحص طلبات براءات اختراع التكنولوجيا الحيوية‬


‫‪٢٤‬‬
‫‪٢٥‬‬ ‫دليل فحص طلبات براءات اختراع التكنولوجيا الحيوية‬
‫الفصل الرابع‬
‫الخطوة االبتكارية‬

‫يعتبر االختراع المطلوب حمايته مشتمالً على خطوة ابتكارية إن لم يكن واض ًحا للماهر في‬
‫صا افتراضيًا صاحب مهارة عادية في‬ ‫المجال مقارنة بالفن السابق‪ .‬الشخص الماهر هو شخ ً‬
‫الفن السابق و على دراية بالمعارف العامة العادية بالفن السابق في التاريخ ذى الصلة وله‬
‫امكانية اطالع على كل شيء في الفن السابق‪.‬‬

‫يُعتبر االختراع المطلوب حمايته واض ًحا إذا كان هناك دافع وحافز للماهر في المجال في‬
‫التاريخ ذى الصلة للتوصل إلى فكرة االختراع المطلوب حمايته باستبدال أو الجمع بين أو‬
‫تعديل بند واحد أو أكثر من بنود الفن السابق بنسبة نجاح متوقعة معقولة‪.‬‬

‫دليل فحص طلبات براءات اختراع التكنولوجيا الحيوية‬


‫‪٢٦‬‬
‫ارتباط غير مرتبطة فى المجال خارج الخلوي لمستقبل‬ ‫دراسة حالة‬
‫بشري واحد أو أكثر‪ ،‬مثل ‪ Notch2‬و‪/‬أو‬ ‫‪Notch‬‬ ‫إذا تناول االختراع المطلوب حمايته عديد ببتيد به طفرة‬

‫‪ ، Notch3‬وتثبط نمو الورم‪ .‬يطرح هذا الطلب كذلك‬ ‫(طفرات) في متوالية عديد ببتيد معروفة ولم ينتج عن هذه‬
‫طرقًا لعالج السرطان وطرقًا إلعطاء كمية فعالة عالجيًا‬ ‫الطفرة (الطفرات) سمة ال يمكن التنبؤ بها‪ ،‬فإن موضوع‬
‫من جسم مضاد يرتبط نوعيًا بمنطقة ارتباط غير مرتبطة‬ ‫االختراع يفتقر في هذه الحالة إلى الخطوة االبتكارية‪.‬‬
‫في المجال خارج الخلوي لبروتين مستقبل ‪Notch‬‬
‫البشري ويثبط نمو الورم‪.‬‬ ‫عنصر الحماية‪:‬‬
‫‪ Notch‬ومناهضات ‪ Notch‬وطرق‬ ‫عوامل ربط‬
‫الستخدام العوامل و‪/‬أو المناهضات في عالج أمراض‬
‫كالسرطان‪.‬‬
‫يتيح هذا الطلب أجسا ًما مضادة ترتبط نوعيًا بمنطقة‬

‫‪٢٧‬‬ ‫دليل فحص طلبات براءات اختراع التكنولوجيا الحيوية‬


‫في ضوء الخطوة االبتكارية‬ ‫الفن السابق‪ ،‬تكشف الوثيقة (‪ )1‬عن اآلتي‪:‬‬
‫تأثيرا سلبيًا على الخطوة االبتكارية‬
‫ً‬ ‫تؤثر الوثيقة المشار إليها‬ ‫جسم مضاد معزول يرتبط نوعيًا بمنطقة ارتباط غير مرتبطة‬
‫لعنصر الحماية‪.‬‬ ‫في المجال خارج الخلوي لبروتين مستقبل ‪ Notch‬البشري‬
‫يتمثل االختالف بين عنصر الحماية والوثيقتين المذكورتين‬ ‫ويثبط نمو خاليا الورم‪.‬‬
‫في متواليات الجسم المضاد‪ ،‬ولكن ال يفسر أي من الوصف أو‬ ‫‪ -‬يرتبط الجسم المضاد نوعيًا بمنطقة ارتباط غير مرتبطة‬
‫عنصر الحماية السمة والتأثير الفني غير المتوقع على الجسم‬ ‫في المجال خارج الخلوي لمستقبل ‪.NOTCH2‬‬
‫المضاد ونشاطه وفعاليته في االرتباط بمستقبالت ‪Notch‬‬ ‫‪ -‬يرتبط الجسم المضاد نوعيًا بمنطقة ارتباط غير مرتبطة في‬
‫وتثبيط نمو الورم مقارنة بالفن السابق (كما تم الكشف عنه‬ ‫المجال خارج الخلوي الثنين على األقل من عائلة مستقبالت‬
‫نظرا ألن االختالف في‬
‫ً‬ ‫في المواصفة المطلوب حمايتها)‪.‬‬ ‫‪.Notch‬‬
‫متواليات الجسم المضاد ال يشكل “سمة ال يمكن التنبؤ بها”‪،‬‬
‫فإن موضوع االختراع واضح وغير مبتكر‪.‬‬ ‫الفن السابق‪ ،‬تكشف الوثيقة (‪ )2‬عن اآلتي‪:‬‬
‫جسم مضاد معزول يرتبط نوعيًا بمنطقة ارتباط غير مرتبطة‬
‫البشري‬ ‫في المجال خارج الخلوي لمستقبل ‪NOTCH‬‬
‫ويثبط نمو خاليا الورم‪.‬‬

‫من منظور عنصر الجدة‬


‫يتوفر عنصر الجدة في الجسم المضاد المذكور وفقًا للمادة‬
‫(‪ )1‬من قانون براءات االختراع المصري‪ ،‬وذلك ألن الفن‬
‫السابق ال يتناول جس ًما مضادًا يرتبط نوعيًا بمنطقة ارتباط‬
‫غير مرتبطة في المجال خارج الخلوي لمستقبل‪NOTCH‬‬
‫بشري واحد أو أكثر‪ ،‬مثل ‪ Notch2‬و‪/‬أو ‪،Notch3‬‬
‫ويشتمل على متواليتي ‪ VH‬و ‪ ،VL‬كما هو مذكور في‬
‫االختراع الحالي‪ ،‬ويثبط نمو الورم‪.‬‬

‫دليل فحص طلبات براءات اختراع التكنولوجيا الحيوية‬


‫‪٢٨‬‬
‫>> مجرد الخلط الناتج فقط عن الجمع بين السمات أو طريقة تصنيع هذا الخليط <<‬

‫من مبادئ قانون براءات االختراع المتفق عليها أن وضع مكونات قديمة جنبًا إلى جنب بحيث يؤدي كل منها وظيفته‬
‫بصورة مستقلة عن اآلخر ال يشكل توليفة مستحقة للحصول على براءة اختراع‪ .‬ولكن‪ ،‬إذا نشأ ترابط وظيفي بين هذه‬
‫المكونات القديمة الموضوعة معًا أدى إلى نتيجة جديدة أو معدلة‪ ،‬ففي هذه الحالة يكون الموضوع مؤهالً للحصول على‬
‫براءة اختراع باعتبار العالقات الوظيفية المتداخلة الناتجة عن الجمع بين المكونات‪.‬‬
‫عا‬
‫إن مجرد الجمع بين السمات المعروفة بالفعل المختارة عشوائيًا من توليفات مختلفة قبل تاريخ األولوية ال يشكل اخترا ً‬
‫جديرا بالحصول على براءة اختراع‪.‬‬
‫ً‬

‫دراسة حالة‪:‬‬

‫عنصر الحماية‪ :‬توليفة من خلية بكتيريا عائلة وخلية خميرة عائلة معالجة وراثيًا إلنتاج ناتج أيض أول‪،‬‬
‫ثان كالكحول‪.‬‬
‫كالكربوهيدرات‪ ،‬وتحويل ناتج األيض األول إلى ناتج أيض ٍ‬

‫التحليل‪ :‬يخضع عنصر الحماية للمادة (‪ )1‬من قانون براءات‬


‫االختراع المصري‪ .‬بالفحص تبين أن عنصر الحماية يتناول‬
‫توليفة من خليتين عائلتين إحداهما خلية بكتيريا واألخرى خلية‬
‫خميرة‪ .‬ت ُ َّ‬
‫عرف الخليتان العائلتان المذكورتان المستخدمتان‬
‫في االختراع المزمع بقدرتهما على إنتاج نواتج أيض أولى‬
‫وتحويلها إلى نواتج أيض ثانية‪ .‬لم تتناول المواصفة مزايا‬
‫التأثير المشترك لهذين النوعيين الفطريين عن التأثير المنفرد‬
‫لكل منهما‪ .‬من ثم‪ ،‬فإن موضوع عنصر الحماية ال تتوفر فيه‬
‫الخطوة االبتكارية بموجب المادة (‪ )1‬من قانون براءات االختراع‬
‫المصري‪.‬‬

‫‪٢٩‬‬ ‫دليل فحص طلبات براءات اختراع التكنولوجيا الحيوية‬


‫<< منهج وضع الحلول حسب المشكالت >>‬

‫لتقييم الخطوة االبتكارية بشكل موضوعي وقابل للتنبؤ‪ ،‬يُطبَّق ما يُعرف بـ “منهج وضع الحلول حسب المشكالت”‪ .‬وال ينبغي‬
‫االنحراف عن هذا النهج إال في حاالت استثنائية‪.‬‬

‫فيما يل المراحل الثالثة الرئيسية لمنهج المشكلة والحل‪:‬‬

‫(‪ )1‬تحديد “ اقرب فن السابق “‬


‫(‪ )2‬توصيف “المشكلة التقنية الموضوعية” المراد حلها‪ ،‬و‬
‫(‪ )3‬النظر فيما إذا كان االختراع المطلوب حمايته‪ ،‬بد ًءا من الفن السابق األقرب والمشكلة التقنية الموضوعية‪ ،‬واض ًحا‬
‫للماهر في المجال‪.‬‬

‫دراسة حالة‬

‫عنصر الحماية ‪ :1‬طريقة إلنتاج نبات محور وراثيًا يتحمل مبيدات األعشاب بإدخال ‪ dsRNA‬إلى جينوم الخلية النباتية‪.‬‬
‫عنصر الحماية ‪ :2‬طريقة إلنتاج نبات محور وراثيًا‪ ،‬وفقًا لعنصر الحماية السابق‪ ،‬حيث يكون‪ dsRNA‬عبارة عن‬
‫‪ miRNA‬له المتوالية رقم‪.1 :‬‬

‫الفن السابق‪ :‬وثيقة (‪)1‬‬

‫تكشف الوثيقة (‪ )1‬عن نبات محور وراثيًا به جزيء ‪ RNA‬غير متجانس في جينوم النبات المذكور له المتوالية رقم‪،n9 :‬‬
‫حيث يُكسِب جزيء ‪ dsRNA‬المذكور النبات سمة تحمل مبيدات األعشاب‪.‬‬
‫التحليل‬
‫تمثل الوثيقة (‪ )1‬أٌقرب وثائق الفن السابق لالختراع ‪ .‬تختلف الوثيقة (‪ )1‬عن االختراع المطلوب حمايته في متوالية‬
‫‪ .miRNA‬لم تتناول المواصفة الفوائد التي تضفيها هذه المتوالية على النباتات وعلى سمة تحمل مبيدات األعشاب‪ .‬من ثم‪،‬‬
‫ال يعد موضوع عناصر الحماية ابتكاريًا بموجب المادة (‪ )1‬من قانون براءات االختراع المصري‪.‬‬

‫دليل فحص طلبات براءات اختراع التكنولوجيا الحيوية‬


‫‪٣٠‬‬
‫‪٣١‬‬ ‫دليل فحص طلبات براءات اختراع التكنولوجيا الحيوية‬
‫الفصل الخامس‬
‫قابلية التطبيق الصناعي‬
‫بموجب المادة (‪ )1‬من قانون براءات االختراع المصري‪ ،‬فإن مصطلح «قابل للتطبيق‬
‫الصناعي»‪ -‬عند وصف االختراع به‪ -‬يعني أن موضوعه قابل للتصنيع أو االستعمال في‬
‫أي مجال صناعي‪.‬‬

‫قابلية التطبيق الصناعي أو التطبيق الصناعي هو أحد شروط الحصول على براءة اختراع‪ ،‬فال‬
‫تمنح براءة االختراع إال لالختراع القابل للتطبيق الصناعي‪ ،‬أي القابل للتصنيع أو االستعمال في‬
‫مجال صناعي‪.‬‬

‫تستلزم قابلية التطبيق الصناعي من المفهوم الفني أن يكون االختراع مفيدًا؛ فال تُمنَح براءة‬
‫اختراع إن لم يحدد الطلب عند تاريخ إيداعه المسألة التي يُطبَّق عليها االختراع‪ .‬ينبغي أن ينص‬
‫الوصف بوضوح على كيفية استغالل االختراع في المجال الصناعي إن لم يتبين ذلك من ثنايا‬
‫الوصف أو من طبيعة االختراع‪ .‬يشير مصطلحا «قابل لالستغالل في الصناعة» و»قابل للتطبيق‬
‫الصناعي» إلى نفس المعنى‪.‬‬

‫دليل فحص طلبات براءات اختراع التكنولوجيا الحيوية‬


‫‪٣٢‬‬
‫دراسة حالة ‪:1‬‬
‫>> عنصر الحماية‪:‬‬

‫عديد ببتيد فى صورة معزولة فعليًا يتضمن عشر أحماض أمينية على‬
‫األقل تشكل متوالية متجاورة مشفرة بجينوم فيروس التهاب الكبد سي‬
‫(‪ )HCV‬وبه محدد مولد ضد‪ ،‬حيث يتميز‪ HCV‬باآلتي‪:‬‬

‫(‪ )i‬جينوم ‪ RNA‬موجب الجديلة؛ و(‪ )ii‬للجينوم المذكور إطار قراءة‬


‫مفتوح (‪ )ORF‬مشفر لبروتين متعدد‪ ،‬و(‪ )iii‬تتطابق متوالية الحمض‬
‫األميني للبروتين المتعدد المذكور مع متوالية الحمض األميني ‪859‬‬
‫(‪ )X‬بنسبة ‪ %40‬على األقل‪.‬‬

‫تبين بالفحص أن عنصر الحماية أعاله قد تم توضيحه بالقدر الكافي‬


‫والتعريف باستخدامه على نحو مناسب في المواصفة‪ .‬من ثم‪ ،‬فإن‬
‫عنصر الحماية (‪ )1‬هو عنصر حماية مقبول‪.‬‬

‫>> ينص أحد عناصر حماية المواصفة على “عديد ببتيد في صورة‬
‫معزولة فعليًا له أي من المتواليات ‪ 1‬و‪ 3‬إلى ‪ 32‬و‪ 36‬و‪ 46‬و‪،47‬‬
‫أو له متوالية مشفرة في عديد نوكليوتيد قابل للتهجين انتقائيًا مع عديد‬
‫نوكليوتيد كما هو موضح في أي من المتواليات ‪ 1‬أو ‪ 332‬أو ‪ 36‬أو‬
‫‪ 46‬أو ‪.”47‬‬

‫كبيرا من العديد‬
‫تبين بالفحص أن عنصر الحماية المذكور تناول عددًا ً‬
‫ببتيدات دون التعريف باستخداماتها‪ ،‬وبالتالي فعنصر الحماية المذكور‬
‫غير مقبول الفتقاره إلى قابلية التطبيق الصناعي‪.‬‬

‫ال يكفي أن يكون استخدام موضوع عنصر الحماية (البروتين)‬


‫مستنب ً‬
‫طا‪ ،‬ولكن ينبغي أن يكون االستخدام المذكور محددًا وقابالً‬
‫للتطبيق ومقنعًا لكي تتحقق قابلية التطبيق الصناعي لموضوع عنصر‬
‫الحماية‪.‬‬

‫‪٣٣‬‬ ‫دليل فحص طلبات براءات اختراع التكنولوجيا الحيوية‬


‫دراسة حالة ‪:2‬‬

‫عنصر الحماية‪:‬‬
‫طريقة لمراقبة حمض اليوريك في المصل خالل العالج بإنزيم يوريكاز معالج ببولي إيثيلين جليكول‬

‫التحليل‪:‬‬
‫ال يكون عنصر حماية طرق المراقبة مقبوالً في براءات االختراع المصرية لألسباب التالية‪:‬‬
‫جهازا أو طريقة صناعية أو مركبًا أو منت ًجا صناعيًا أو تعديالً على أي منها‪ -‬هو حل لمشكلة‬
‫ً‬ ‫االختراع‪ -‬سواء أكان‬
‫تقنية‪ ،‬وفقًا لمادة (‪ )1‬من قانون حماية الملكية الفكرية رقم ‪ 82‬لعام ‪ .2002‬من الملحوظ أن طريقة المراقبة المطلوب‬
‫حمايتها ليست طريقة للوصول إلى منتج أو مركب وليست طريقة قابلة للتطبيق في الصناعة للحصول على منتج‬
‫صناعي‪ ،‬ولكنها طريقة قابلة للتطبيق في المستشفيات أو المعامل لتتبع (مراقبة) تأثير العقار ومعرفة مدى استجابة‬
‫المريض له‪ .‬ال تندرج مثل هذه الطرق تحت المادة (‪ )1‬من قانون براءات االختراع المصري‪.‬‬

‫مؤشرا على عدم توفرها في جوانب االختراع‬


‫ً‬ ‫إن افتقار أحد جوانب االختراع إلى قابلية التطبيق الصناعي قد يكون‬
‫األخرى‪ .‬على سبيل المثال‪ ،‬إذا تناول االختراع في أحد جوانبه مستقبِالً فإن افتقاد أية صورة من صور التطبيق‬
‫الصناعي للمستقبل يعني كذلك افتقادها لمساعد المستقبِل‪ .‬بالمثل‪ ،‬ال تكون طريقة تحديد مساعدات المستقبٍل قابلة‬
‫للتطبيق صناعيًا‪.‬‬

‫على الجانب اآلخر‪ ،‬إذا حددت المواصفة‪ -‬من خالل بيانات مشتقة من المعمل أو من الخاليا الحية ‪ -‬أن المستقبل له‬
‫صلة (على سبيل المثال) بعالج البدانة‪ ،‬فإن المستقبل والمساعدات تخضع جميعها لقابلية التطبيق الصناعي‪.‬‬

‫دليل فحص طلبات براءات اختراع التكنولوجيا الحيوية‬


‫‪٣٤‬‬
‫‪٣٥‬‬ ‫دليل فحص طلبات براءات اختراع التكنولوجيا الحيوية‬
‫الفصل السادس‬

‫قابلية حصول اختراعات التكنولوجيا الحيوية على براءة‬


‫اختراع وفقًا لقانون براءات االختراع المصري رقم ‪82‬‬
‫لعام ‪2002‬‬
‫البنود المستثناة من الحصول على براءة اختراع وفقًا للمادة (‪ )2‬من قانون براءات االختراع‬
‫المصري‬

‫بند (‪ :)1‬االختراعات التى يكون من شأن استغاللها المساس باألمن القومى أو اإلخالل بالنظام‬
‫العام أو اآلداب العامة أو اإلضرار الجسيم بالبيئة أو اإلضرار بحياة أو صحة اإلنسان أو الحيوان‬
‫أو النبات‪.‬‬
‫بند (‪ :)2‬االكتشافات والنظريات العلمية والطرق الرياضية والبرامج والمخططات‪.‬‬
‫بند (‪ :)3‬طرق تشخيص وعالج وجراحة اإلنسان أو الحيوان‪.‬‬
‫بند (‪ :)4‬النباتات والحيوانات أيًا كانت درجة ندرتها أو غرابتها وكذلك الطرق التى تكون فى‬
‫أساسها بيولوجية إلنتاج النباتات أو الحيوانات‪ ،‬عدا الكائنات الدقيقة والطرق غير البيولوجية‬
‫والبيولوجية الدقيقة إلنتاج النباتات أو الحيوانات‪.‬‬
‫(بند ‪ )5‬األعضاء واألنسجة والخاليا الحية والمواد البيولوجية الطبيعية والحمض النووى‬
‫والجينوم‪.‬‬

‫دليل فحص طلبات براءات اختراع التكنولوجيا الحيوية‬


‫‪٣٦‬‬
‫ال تمنح براءات اختراع لما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬النباتات والحيوانات المكتشفة حديثًا أو المحورة وراثيًا‪.‬‬
‫‪ -‬طرق إنتاج النباتات أو الحيوانات التي تمثل في أساسها طرقًا بيولوجية‪.‬‬
‫عا مستحقًا للحماية ‪.‬‬
‫‪ -‬أية مادة حيوية يتم اكتشافها‪ ،‬حيث ال تشكل اخترا ً‬
‫‪ DNA -‬أو ‪ RNA‬أو حمض نووي أو جين معزول من بيئته الطبيعية أو معالج وراثيًا أو متوالية جزئية منه‪.‬‬
‫‪ -‬أي كائن دقيق طبيعي‪.‬‬
‫‪ -‬األعضاء أو األنسجة أو الخاليا الحية المعزولة (وتشمل جميع أنواع الخاليا الجذعية) سواء أكانت معزولة من‬
‫بيئتها الطبيعية أو معالجة وراثيًا‪.‬‬

‫تمنح براءات اختراع لما يلي‪:‬‬

‫‪ -‬كائنات دقيقة معالجة وراثيًا‪.‬‬


‫‪ -‬مواد حيوية (كأجسام مضادة أو ببتيدات أو بروتينات) يتم إنتاجها بطرق تقنية ناتجة‬
‫عن عودة االتحاد الجيني‪.‬‬
‫‪ -‬طرق بيولوجية دقيقة إلنتاج نباتات أو حيوانات‪.‬‬
‫‪ -‬طرق إنتاج أو معالجة أو عزل مادة بيولوجية‪.‬‬
‫مكون من أو مشتمل على مكونات فعالة‬
‫‪ -‬منتج َّ‬
‫عديدة من بينها مادة حيوية طبيعية‪.‬‬

‫‪٣٧‬‬ ‫دليل فحص طلبات براءات اختراع التكنولوجيا الحيوية‬


‫أمثلة على اختراعات تكنولوجيا حيوية غير قابلة للحماية بموجب‬
‫قانون براءات االختراع المصري (مادة ‪)2‬‬

‫‪ -1‬االختراعات التى يكون من شأن استغاللها‬


‫اإلضرار الجسيم بالبيئة أو اإلضرار بحياة أو‬
‫صحة اإلنسان أو الحيوان أو النبات‬

‫وفقًا لمادة (‪ )2‬من قانون براءات االختراع المصري‪،‬‬


‫ال تُمنح براءات اختراع ألي اختراع ينتج عن استغالله‬
‫اإلضرار بالبيئة أو اإلضرار بحياة أو صحة اإلنسان أو‬
‫الحيوان أو النبات‪.‬‬

‫دراسة حالة ‪1‬‬

‫عنصر حماية‪:‬‬
‫طريقة لتمايز خالعية جذعية متعددة القدرات‪ ،‬حيث‬
‫تكون الخاليا عبارة عن خاليا جذعية جنينية‪.‬‬

‫التحليل‪:‬‬
‫يندرج موضوع عنصر الحماية تحت البند (‪ )1‬لمادة‬
‫(‪ )2‬من قانون براءات االختراع المصري‪ .‬تستلزم‬
‫طريقة التمايز المذكورة المراد تطبيقها استخدا ًما جديدًا‬
‫لألجنة البشرية أو تشير مسبقًا إلى استخدام متلف لألجنة‬
‫البشرية‪ .‬وعلى الرغم من أن الطلب قد نص على أن‬
‫الطريقة المذكورة تتجنب إتالف األجنة حيث تؤخذ‬
‫خزعة خلوية واحدة فقط فال يوجد ما يضمن أن العينة‬
‫المأخوذة كخزعة لن تؤثر على مراحل نمو الجنين ولن‬
‫تؤدي إلى تشوهه ووالدة طفل غير سليم‪ .‬من ثم‪ ،‬فهذه‬
‫الطريقة غير قابلة لنيل براءة اختراع‪.‬‬

‫دليل فحص طلبات براءات اختراع التكنولوجيا الحيوية‬


‫‪٣٨‬‬
‫‪ -٣‬األعضاء واألنسجة والخاليا الحية والمواد‬ ‫‪ -2‬المبادئ العلمية أو النظريات المجردة أو‬
‫البيولوجية الطبيعية والحمض النووى والجينوم ال‬ ‫اكتشاف الكائنات الحية أو المواد غير الحية‬
‫تمثل موضوعات قابلة للحصول على براءة اختراع‬
‫وفقًا للمادة (‪ )2‬من قانون براءات االختراع المصري‪،‬‬
‫دراسة حالة ‪:1‬‬ ‫فإن مجرد اكتشاف مبدأ علمي أو صياغة نظرية مجردة‬
‫أو اكتشاف أي كائن حي أو مادة غير حية موجودة في‬
‫عناصر الحماية‪:‬‬ ‫عا مستحقًا لنيل براءة اختراع‪.‬‬
‫الطبيعة ال يمثل اخترا ً‬
‫طريقة إلدخال‪/‬دمج ‪ dsRNA‬في جينوم خلية نباتية‬
‫لتحسين سمة ما في النبات المذكور‪.‬‬ ‫إن المنتجات كالكائنات الحية الدقيقة ومتواليات الحمض‬
‫النووي والبروتينات واإلنزيمات والمركبات وغيرها‬
‫التحليل‪:‬‬ ‫والتي تكون معزولة من مصادر طبيعية مباشرة ال تمثل‬
‫يندرج موضوع عنصر الحماية تحت البند (‪ )5‬لمادة (‪)2‬‬ ‫عا مستحقًا لنيل براءة اختراع‪ .‬ولكن‪ ،‬تستحق‬ ‫موضو ً‬
‫من قانون براءات االختراع المصري‪ .‬ال يتناول الوصف‬ ‫طرق عزل هذه المنتجات نيل براءة اختراع‪.‬‬
‫أو عنصر الحماية خطوات جديدة أو غير تقليدية إلدخال‬
‫‪ dsRNA‬إلى جينوم الخلية النباتية (كما هو مذكور في‬ ‫دراسة حالة ‪:1‬‬
‫المواصفة)‪ ،‬ولكن يتمثل الجديد والمبتكر في ‪ dsRNA‬نفسه‬
‫وهو غير قابل لنيل براءة اختراع‪ .‬من ثم‪ ،‬تُستبعَد الطريقة من‬
‫قابلية الحصول على براءة اختراع حتى ال يكون ‪dsRNA‬‬
‫محميًا ضمنيًا في هذه الحالة‪.‬‬

‫عنصر الحماية‪:‬‬
‫‪ Lactobacillus sp‬بها جين مسئول عن إنتاج حمض‬
‫الالكتيك له المتوالية رقم‪( 1 :‬رقم اإليداع ‪)XXXXXX‬‬

‫التحليل‪:‬‬
‫يندرج موضوع عنصر الحماية تحت البند (‪ )2‬لمادة‬
‫(‪ )2‬من قانون براءات االختراع المصري‪ ،‬حيث يتناول‬
‫‪ Lactobacillus sp‬معزولة (أي مادة حية) توجد‬
‫في الطبيعة (كما هو مذكور في المواصفة)‪ .‬من ثم‪،‬‬
‫يتم التعامل مع الموضوع المطلوب حمايته في عنصر‬
‫الحماية كاكتشاف كائن حي موجود في الطبيعة‪ ،‬وبالتالي‬
‫فال يستحق نيل براءة اختراع‪.‬‬

‫‪٣٩‬‬ ‫دليل فحص طلبات براءات اختراع التكنولوجيا الحيوية‬


‫‪ -٤‬طريقة رياضية أو طريقة تجارية أو برنامج حاسوبي في حد ذاته أو‬
‫خوارزميات‬

‫وفقًا للبند (‪ -)2‬مادة (‪ )2‬من قانون براءات االختراع المصري‪ ،‬ال تعد الطريقة‬
‫الرياضية أو التجارية أو البرنامج الحاسوبي في حد ذاته أو اللوغاريتمات اختراعات‬
‫نظرا ألن المعلوماتية الحيوية هو علم حديث نسبيًا نتج عن‬
‫قابلة لنيل براءة اختراع‪ً .‬‬
‫الجمع بين تكنولوجيا المعلومات والتكنولوجيا الحيوية‪ ،‬فإن تحديد أحقية االختراعات‬
‫المرتبطة بالمعلوماتية الحيوية لنيل براءات اختراع يتطلب نظرة خاصة في ضوء‬
‫استثناءات بند (‪ -)2‬مادة (‪ )2‬من قانون براءات االختراع المصري‪.‬‬

‫دراسة حالة ‪:1‬‬

‫عنصر الحماية‪:‬‬
‫طريقة لمعالجة البيانات‪ ،‬حيث تكون المادة الكيميائية األولى مركبًا وتكون المادة‬
‫ضا نوويًا أو بروتينًا أو معقدًا منه؛ يتم التعبير عن كمية مميزة‬
‫الكيميائية الثانية حم ً‬
‫أولى كناقل مكون من أكثر من نوع من المعلومات الكيميائية عن المادة الكيميائية‬
‫األولى‪ ،‬ويتم التعبير عن كمية مميزة ثانية كناقل مكون من أكثر من نوع من المعلومات‬
‫الحيوية عن المادة الكيميائية الثانية؛ ويتم نقل تخصيص الكمية المميزة األولى والكمية‬
‫المميزة الثانية بتقنية تحليل متعددة المتغيرات أو طريقة تعليم ميكانيكية لزيادة االرتباط‬
‫بين الحيز األول المعبر عن الكمية المميزة األولى والحيز الثاني المعبر عن الكمية‬
‫المميزة الثانية‪.‬‬

‫التحليل‪:‬‬
‫يعتبر االختراع المطلوب حمايته طريقة رياضية أو برنامج حاسوبي في حد ذاته‬
‫لتعلقه بمعالجة بيانات متغيرات تقنية معينة لمواد كيميائية وحيوية ال ينتج عنها منتج‬
‫من أي نوع‪ .‬على الرغم من تعدد اإلشارة إلى المواد الكيميائية والحيوية في أكثر‬
‫من موضع‪ ،‬فإنها إشارات إلى معنى البيانات نفسها ال تتعلق بأية تفاصيل تطبيقية‬
‫فنية لتنفيذ الطرق‪ .‬من ثم‪ ،‬يندرج موضوع عنصر الحماية قانونيًا تحت االختراعات‬
‫غير المستحقة لنيل براءات اختراع بموجب البند (‪ -)2‬مادة (‪ )2‬من قانون براءات‬
‫االختراع المصري‪.‬‬

‫دليل فحص طلبات براءات اختراع التكنولوجيا الحيوية‬


‫‪٤٠‬‬
‫‪٤١‬‬ ‫دليل فحص طلبات براءات اختراع التكنولوجيا الحيوية‬
‫الفصل السابع‬
‫كفاية الكشف والوضوح ودعم عناصر الحماية‬

‫مادة (‪ )13‬من قانون براءة االختراع المصري‬

‫يرفق بطلب البراءة وصف تفصيلى لالختراع يتضمن بيانًا كامالً عن موضوعه‪،‬‬
‫وعن أفضل أسلوب يُمكن ذوي الخبرة من تنفيذه‪ ،‬وذلك بالنسبة لكل واحد من‬
‫المنتجات والطرق محل الطلب‪.‬‬

‫تنص مادة (‪ )13‬من قانون براءة االختراع المصري على أن يكون الكشف وافيًا‪،‬‬
‫وهو شرط متداخل مع متطلب دعم عناصر الحماية بالوصف‪ ،‬فكالهما يتعلق‬
‫بالصلة بين مدى الكشف ومجال عناصر الحماية‪ .‬بذلك‪ ,‬إذا كان عنصر الحماية‬
‫عا ًما بدون مسوغ ويمكن التنبؤ به في ضوء ما تم الكشف عنه‪ ،‬فقد يصعب تحديد‬
‫ما إذا كان وجه االعتراض هو عدم اكتمال الكشف أم عدم دعم الوصف لعنصر‬
‫الحماية‪ .‬ينبغي أن تثار مثل هذه االعتراضات‪ -‬بصورة عامة‪ -‬على أساس عدم‬
‫دعم الوصف لعنصر الحماية‪.‬‬

‫دليل فحص طلبات براءات اختراع التكنولوجيا الحيوية‬


‫‪٤٢‬‬
‫إذا تعلق االختراع بمنتج حيوي نباتي أو حيواني أو تراث‬ ‫ينبغي كذلك أن يكشف الوصف بوضوح عن العناصر‬
‫تقليدي أو طبي أو زراعي أو صناعي أو حضاري أو بيئي‪،‬‬ ‫الجديدة التي يسعى الطالب لحمايتها مصحوبة‪ ،‬إن استلزم‬
‫وجب على المخترع أن يحصل على مصادرها بطريقة‬ ‫األمر‪ ،‬برسومات توضيحية لالختراع‪.‬‬
‫مشروعة‪.‬‬
‫يجب أن تكون عناصر الحماية واضحة “في نفسها‬
‫إذا تعلق االختراع بكائنات دقيقة‪ ،‬وجب على الطالب أن‬ ‫ألصحاب المهارة العادية عند قراءتها مع عدم اشتمالها على‬
‫يفصح عن هذه الكائنات وأن يودع مزرعة حية منها لدى‬ ‫معلومات مأخوذة من وصف طلب براءة االختراع”‬
‫الجهة التي تحددها الالئحة التنفيذية لهذا القانون‪.‬‬ ‫بمعنى آخر‪ ،‬يجب أن تكون صياغة عنصر الحماية‬
‫واضحة في حد ذاتها‪.‬‬
‫يجب أن تصف المواصفة الكاملة “نموذ ًجا” لالختراع‬
‫المطلوب حمايته في كل عنصر حماية‪ ،‬ويجب أن يكون‬ ‫كما هو مذكور أعاله‪ ،‬يجب أن يحدد عنصر الحماية‬
‫الوصف كافيًا لهؤالء المعنيين بتطبيقه في المجال الصناعي‬ ‫الموضوع المطلوب حمايته في ضوء السمات الفنية‬
‫بحيث ال يحتاجون إلى إجراء المزيد من االختراعات لتنفيذه‬ ‫لالختراع‪ .‬ولكن‪ ،‬ال يلزم أن تكون السمات الفنية المشار إليها‬
‫“ويجب أن يكون الوصف واض ًحا‪ ،‬أي أال ينطوي على‬ ‫هيكلية‪ ،‬فقد تكون سمات وظيفية‪ .‬تتمثل السمات الهيكلية‪،‬‬
‫عسيرا”‪.‬‬
‫ً‬ ‫صعوبات ال داع لها تجعل تطبيقه‬ ‫على سبيل المثال‪ ،‬في مسمار أو مسمار ملولب أو دسار‬
‫مسمار‪ ،‬بينما تحدد السمات الوظيفية مدى المناسبة ألداء‬
‫سمة عدم الكفاية (االفصاح) عن المواصفة الكاملة ال‬ ‫وظائف معينة‪ ،‬كوسيلة تثبيت‪.‬‬
‫نظرا للمستجدات العامة‬
‫ً‬ ‫يمكن تجاوزها بعد تاريخ االيداع‬
‫التي تطرأ على الفن بعد تاريخ اإليداع‪ .‬من ثم‪ ،‬فإن التاريخ‬ ‫ال ينبغي أن يكون مجال عناصر الحماية “أشمل من‬
‫الموضوعي لإليفاء بمطلب الكفاية هو تاريخ المواصفة‬ ‫الوصف ومساهمات الفن السابق”‪ .‬يعكس هذا المتطلب مبدأ‬
‫الكاملة‪ .‬بمعنى آخر‪ ،‬ينبغي أن تتيح المواصفة الكاملة‬ ‫قانونيًا عا ًما يتمثل في أن مدى احتكار براءات االختراع‪،‬‬
‫معلومات كافية تسمح للماهر في المجال بتنفيذ كل ما يندرج‬ ‫مناظرا للمساهمات‬
‫ً‬ ‫المحدد بعناصر الحماية‪ ،‬ينبغي أن يكون‬
‫تحت مجال الحماية‪.‬‬ ‫مبررا أو مدع ًما‪.‬‬
‫ً‬ ‫التقنية في الفن حتى يكون‬

‫‪٤٣‬‬ ‫دليل فحص طلبات براءات اختراع التكنولوجيا الحيوية‬


‫عرفة‪.‬‬
‫قد يكون لمتواليات عديد نوكليوتيد أو عديد ببتيد عدد ال الدعم في حالة عدم تحديد وظائف المركبات ال ُم َّ‬
‫نهائي من النظائر والصور المغايرة في صورة إضافات‬
‫أو استبداالت أو محذوفات‪ .‬في مثل هذه الحاالت‪ ،‬يجب أن دراسة حالة ‪:2‬‬
‫يقتصر عنصر الحماية على الصور المغايرة ذات النشاط عنصر الحماية‪:‬‬
‫جسم مضاد ناتج عن خاليا ورم هجين مودعة في ‪ATTC‬‬ ‫المحدد المشترك والتي يتم الكشف عنها في المواصفة‪ .‬ينبغي‬
‫تحت رقم إيداع ‪.xxxxxxxx‬‬ ‫أال يكون النشاط المشترك المذكور قابالً للتنبؤ به بطبيعته‪.‬‬

‫التحليل‪:‬‬ ‫دراسة حالة ‪:1‬‬


‫عنصر الحماية بهذه الصياغة غير مقبول فنيًا بسبب االفتقار‬ ‫عنصر الحماية‪:‬‬
‫طريقة تتألف من‪ )i( :‬تالمس عديد ببتيد‪ X‬مع مركب يراد إلى الوضوح وفقًا للمادة (‪ )13‬من قانون براءات االختراع‬
‫فحصه وتحديد ما إذا كان المركب يؤثر على نشاط عديد المصري‪ ،‬فلن يتمكن الماهر في المجال من معرفة متواليات‬
‫الحمض األميني للجسم المضاد‪ -‬وعلى وجه التحديد ‪CDRs‬‬ ‫ببتيد‪ ،‬و(‪ )ii‬صياغة أي مركب فعال في تركيبة صيدالنية‪.‬‬
‫الخاصة به – بمعرفة رقم إيداع خاليا الورم الهجين‪.‬‬
‫التحليل‪:‬‬
‫إن أية طريقة تقتصر على فحص مواد موجودة بالفعل ال‬
‫تؤدي إلى الحصول على منتجات‪ ،‬كما أن عناصر حماية مثل‬
‫هذه الطرق تتناول موادًا غير معروفة بعد‪ .‬في حالة الجهل‬
‫بأية عالقة من أي نوع بين المركبات الخاضعة للفحص‬
‫والمواد التي قد تنتج عنها‪ ،‬إما من المواصفة أو من المعرفة‬
‫المشتركة العامة في المجال‪ ،‬لن يدرك الماهر في المجال‬
‫كيفية إنتاج واستخدام المركبات‪ .‬يستلزم األمر تكبد مشقة‬
‫ال داع لها إلجراء تجارب فحص المركبات غير المعروفة‬
‫للوقوف على النشاط المرغوب‪ .‬يضاف إلى ذلك االفتقار إلى‬

‫دليل فحص طلبات براءات اختراع التكنولوجيا الحيوية‬


‫‪٤٤‬‬
GUIDELINES FOR EXAMINATION OF BIOTECH. PATENT APPLICATIONS 45
EGPO
EGYPTIAN PATENT OFFICE
‫لمزيد من المعلومات يرجي التواصل‬
: ‫مع‬

Dr.demiana@yahoo.com
B5z8hh7@hotmail.com

You might also like