تلخيص مادة النصوص الأدبية-1

You might also like

Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 47

‫تلخيص مادة النصوص األدبية‬

‫‪1‬‬

‫‪‬‬
‫تلخيص ّ‬
‫مادة النصوص األدبية‬
‫‪2‬‬

‫التشبيه‬

‫تعر يف التشبيه‬

‫بيان أن شيئا أو أشياء‪ ،‬شاركت غيرها في صفة أو‬

‫أكثر‪ ،‬بأداة هي الاكف أو غيرها ملفوظة أو ملحوظة‬

‫أراكن التشبيه‬

‫أنت اكلبحر في السماحة‬


‫وجه الشبه‬ ‫أداة التشبيه‬ ‫املشبه به‬ ‫املشبه‬
‫السماحة‬ ‫الاكف‬ ‫البحر‬ ‫أنت‬

‫أقسام التشبيه‬

‫من حيث أنواعه‬ ‫من حيث وجود وعدم أراكنه‬


‫ما ذكرت فيه األداة‬ ‫التشبيه املرسل‬
‫إذا اكن وجه الشبه مفردا‬ ‫التشبيه املفرد‬
‫مثل‪ :‬أنت اكلبحر في السماحة‬
‫إذا اكن وجه الشبه فيه صورة‬ ‫ما حذفت منه األداة‬ ‫التشبيه املؤكد‬
‫التشبيه التمثيل‬
‫منتزعة من متعدد‬ ‫مثل‪ :‬أنت بحر في السماحة‬
‫تشبيه ال يوضع فيه املشبه‬ ‫ما حذف منه وجه الشبه‬ ‫التشبيه املجمل‬
‫واملشبه به في صورة من صور‬ ‫مثل‪ :‬أنت اكلبحر‬
‫التشبيه املعروفة‪ ،‬بل يلمحان في‬ ‫التشبيه الضمني‬
‫التركيب‪ .‬وفائدته ‪ :‬أن الحكم‬ ‫ما ذكر فيه وجه الشبه‬ ‫التشبيه املفصل‬
‫الذي أسند إلى املشبه ممكن‬
‫مثل‪ :‬أنت اكلبحر في السماحة‬
‫جعل املشبه مشبها به بادعاء أن‬ ‫ما حذفت منه األداة‬
‫التشبيه املقلوب‬ ‫التشبيه البليغ‬
‫وجه الشبه فيه أقوى وأظهر‬ ‫ووجه الشبه‬
‫مثل‪ :‬أنت بحر‬
‫تلخيص مادة النصوص األدبية‬
‫‪3‬‬

‫األمثلة‬

‫‪ .1‬التشبيه التمثيل‬

‫‪ -‬قال ابن ال قال ابن الرومي ‪:‬‬


‫يدحو الرقاقة وشك اللمح بالبصر‬ ‫م ا أنس ال أنس خبازا مررت به‬
‫وبين رؤيتها قوراء اكلقمر‬ ‫ما بين رؤيتها في كفه كرة‬

‫وجه الشبه‬ ‫املشبه به‬ ‫املشبه‬


‫حال عجينة الرقاقة في يد الخباز حال دائرة في املاء‪ ،‬أولها صغيرة صورة شيء يبدو في أول أمره‬
‫تكون في أول أمرها كرة صغيرة ثم فتكون تنبسط وتكبر بسبب إلقاء صغيرا مستديرا‪ ،‬ثم يأخذ في‬
‫االتساع واالنبساط‬ ‫الحجر فيه‬ ‫تنبسط وتستدير بسرعة‬

‫‪ -‬قال في صديق عاق ‪:‬‬


‫ودونه هوة يخشى بها التلفا‬ ‫إ ني و إياك اكلصادي رأى نهال‬
‫وليس يملك دون املاء منصرفا‬ ‫ر أى بعينيه ماء عز مورده‬

‫وجه الشبه‬ ‫املشبه به‬ ‫املشبه‬


‫حال الشاعر مع صديقه العاق‬
‫حال عطشان يرى املاء تحول بينه‬
‫يدعوه الوفاء إلى اإلبقاء على‬
‫وبين الشرب منه قوة يخشى منها صورة من يريد شيئا فتحول‬
‫مودته‪ ،‬ويدعوه ما يراه فيه من‬
‫الهالك على نفسه لو دنا منه فوقف العقبات دونه فتدركه الحيرة ولكنه‬
‫العقوق إلى قطعه‪ ،‬وهو ما بين‬
‫حائرا‪ ،‬ولكنه ال يستطيع االنصراف ال ييئس‬
‫األمرين حائر ولكنه يصغي أخيرا‬
‫عن املاء‬
‫إلى داعي الوفاء‬

‫ِب و َلَهۡو ࣱ وَزِینَة ࣱ﴾‬ ‫‪ -‬قوله تعالى‪﴿ :‬ٱع ۡلَم ۤ ُوا ۟ أَ نَّمَا ٱلۡحیَ َوة ُ ُّ‬
‫ٱلدن ۡیَا لَع ࣱ‬ ‫ٰ‬

‫وجه الشبه‬ ‫املشبه به‬ ‫املشبه‬


‫حال املطر أنبت زرعا فنما وقوي صورة شيئ يعجب الناظرين في‬
‫حال الحياة الدنيا في مسراتها‬
‫وأعجب به الزراع‪ ،‬ثم أصابته آفة أول أمره‪ ،‬ثم ال يلبث أن تزول‬
‫وسرعة تقضيها‬
‫نضارته ويسوء حاله‪.‬‬ ‫فيبس واصفر‬
‫تلخيص ّ‬
‫مادة النصوص األدبية‬
‫‪4‬‬

‫‪ .2‬التشبيه الضمني‬

‫قال أبو العتاهية‪:‬‬


‫إن السفينة ال تحري على اليبس‬ ‫ت رجو النجاة ولم تسلك مسالكها‬

‫يشبه أبو العتاهية من يرجو النجاة من عذاب اآلخرة وال يسلك مسالكها تحاول‬
‫الجري على اليبس‪ ،‬والتشبيه هنا ضمني ألنه لم يصرح هنا بذكر الطرفين على‬ ‫التحليل‬
‫صورة من صور التشبيه املعروفة‪.‬‬

‫‪ .3‬التشبيه املقلوب‬

‫‪ -‬كأن النسيم في الرقة أخالقه‬

‫نوع الشبه‬ ‫وجه الشبه‬ ‫املشبه به‬ ‫املشبه‬


‫مقلوب‬ ‫الرقة‬ ‫أخالقه‬ ‫النسيم‬

‫‪ -‬كأن املاء في الصفاء طباعه‬

‫نوع الشبه‬ ‫وجه الشبه‬ ‫املشبه به‬ ‫املشبه‬


‫مقلوب‬ ‫الصفا‬ ‫طباعه‬ ‫املاء‬
‫تلخيص مادة النصوص األدبية‬
‫‪5‬‬

‫املجاز واالستعارة‬

‫املجاز‬

‫املجاز ينقسم إلى قسمين‪:‬‬

‫املجاز العقلي‬ ‫املجاز اللغوي‬


‫في اإلسناد‬ ‫في األلفاظ ( استعارة ومجاز مرسل )‬

‫االستعارة‬

‫االستعارة تنقسم إلى قسمين‪:‬‬

‫االستعارة املكنية‬ ‫االستعارة التصريحية‬


‫ما حذف فيها املشبه به ورمز له بشيء من لوازمه‬ ‫ما صرح فيها بلفظ املشبه به‬
‫مثل‪:‬‬
‫مثل‪:‬‬
‫و إذا املنية أنشبت أظفارها‬
‫البيت كل نميمة ال تنفع‬ ‫شی ۡبࣰا﴾‬ ‫ل ٱلرَّأ ۡ ُ‬
‫س َ‬ ‫قوله تعالى‪﴿ :‬و َٱشۡ تَع َ َ‬

‫شبه اهلل انتشار الشيب في الرأس في سرعته بعد‬


‫شبه الشاعر ( املنية ) بحيوان مفترس ثم حذف املشبه‬
‫ظهره االشتعال ثم اشتق من االشتعال الفعل اشتعل‬
‫به وهو الحيوان املفترس وأبقى شيئا من لوازمه وهو‬
‫على سبيل االستعارة التصريحية‪.‬‬
‫أنشاب األظافر على سبيل االستعارة املكنية‬
‫تلخيص ّ‬
‫مادة النصوص األدبية‬
‫‪6‬‬

‫قصيدة املقنع الكندي‬

‫الشعر‬

‫حمْدا‬
‫*** دُ ُيوْ ِنيْ فِي َأشْيَاءَ تُ ْكسِبُهُمْ َ‬ ‫يُعَاتِبُنِي فِي الدَّيْنِ َق ْو ِميْ وَإ َِّنمَا‬ ‫‪.1‬‬
‫*** ثُ َغوْرَ حُ ُقوْقٍ مَا أَطَاقُوا لَهَا سَدًّا‬ ‫َأسُدَّ بِهِ مَا َقدْ أَخَلُّوا وَضَيَّعُوا‬ ‫‪.2‬‬
‫حمًا ُمدَفَّقَةً ثَ ْردَا‬
‫*** مُكَلَلَةً لَ ْ‬ ‫وَ ِفيْ جَفْنَةٍ مَا يُغلّقُ البَابُ ُدوْنَهَا‬ ‫‪.3‬‬
‫خ َدمْتُهُ عَ ْبدًا‬
‫*** حِجَابًا لِبَيْ ِتيْ‪ ،‬ثُمَّ أَ ْ‬ ‫وَ ِفيْ فَرَسٍ نَ ْهدٍ عَتِيْقٍ جَعَلْتُهُ‬ ‫‪.4‬‬
‫َميْ َلمُخْتَلَفٌ جِدَّا‬
‫*** وَبَيْنَ بَ ِنيْ ع ِّ‬ ‫وَإِنَّ ا َّلذِيْ بَيْ ِنيْ وَبَيْنَ بَنِيْ أَ ِبيْ‬ ‫‪.5‬‬
‫جدَا‬
‫جدِيْ بَنَيْتُ لَهُمْ مَ ْ‬
‫*** فَإِنْ َه َد ُموْا مَ ْ‬ ‫ح ْومَهُمْ‬
‫ح ِميْ وَفَرْتُ لُ ُ‬
‫فَإِنْ أَكَ ُلوْا لَ ْ‬ ‫‪.6‬‬
‫*** وَإِنْ هُمْ َه ُووْا غ َِّييْ َهوِيْتُ لَهُمْ ُر ْشدَا‬ ‫وَإِنْ ضَيَّ ُعوْا غَيْ ِبيْ حَفِظْتُ عُ ُيوْبَهُمْ‬ ‫‪.7‬‬
‫*** زَجَرْتُ لَهُمْ طَيْرًا َتمُرُّ بِهِمْ سَ ْعدًا‬ ‫وإنْ زَجَرُوا طَيْرًا بِنَحْسٍ َتمُرُّ بِي‬ ‫‪.8‬‬
‫حمِلُ الْحِقْدَا‬
‫*** وَلَيْسَ رَئِيْسُ الْ َقوْمِ مَنْ يَ ْ‬ ‫حمِلُ الْحِ ْقدَ ال َقدِيْمَ عَلَيْهِمُ‬
‫وَالَ أَ ْ‬ ‫‪.9‬‬
‫*** وَإِن قَلَُّ مالي لَم أُكَلُِّفهُم رِفدا‬ ‫‪ .10‬لَهُم جُلُُّ مالي إِن تَتابَعَ لي غنُّى‬
‫*** وما شيمة لي غريها تشبه العبد‬ ‫‪ .11‬وإني لعبد الضيف ما دام نازال‬

‫املعاني‬

‫حمْدا‬
‫*** دُ ُيوْ ِنيْ فِي َأشْيَاءَ تُ ْكسِبُهُمْ َ‬ ‫‪ .1‬يُعَاتِبُنِي فِي الدَّيْنِ َق ْو ِميْ وَإ َِّنمَا‬
‫يلومني أقاربي على اقتراضي للمال‪ ،‬ولكن هذه األموال التي اقترضتها أصرفها في أمور حسنة التي‬
‫تجعلني محمودة‪.‬‬

‫حمدا‪ :‬الشكر والثناء‬ ‫الدين‪ :‬االقتراض تكسبهم‪ :‬تعطيهم وتمنحهم‬ ‫يعاتب‪ :‬يلوم‬
‫تلخيص مادة النصوص األدبية‬
‫‪7‬‬

‫*** ثُ َغوْرَ حُ ُقوْقٍ مَا أَطَاقُوا لَهَا سَدًّا‬ ‫‪َ .2‬أسُدَّ بِهِ مَا َقدْ أَخَلُّوا وَضَيَّعُوا‬
‫أستر به ما قد أساؤوا التصرف فيه‪ ،‬وفرطوا في القيام بحقه ولم يقدروا عليه من إكرام ضيف ومساعدة‬
‫محتاج كرما مني وجودا وسخاء‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫ما أطاقوا‪ :‬لم يقدروا عليها ولم يتحملوا املشقة‬ ‫ضيعوا‪ :‬أهملوا‬ ‫أخلوا‪ :‬أساؤوا وقصروا‬ ‫أسد‪ :‬أستر‬

‫حمًا ُمدَفَّقَةً ثَ ْردَا‬


‫*** مُكَلَلَةً لَ ْ‬ ‫‪ .3‬وَ ِفيْ جَفْنَةٍ مَا يُغلّقُ البَابُ ُدوْنَهَا‬
‫أقوم بواجب الضيافة عنهم ببيت مملوء بالكرم والسخاء ال يغلق بابه‪ ،‬فقد كثر فيه اللحم والخبز مقدمان‬
‫للضيوف‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫ثردا‪ :‬الخبز املقطع في املرق واللبن‬ ‫مدفقة‪ :‬يفيض‬ ‫مكللة‪ :‬متوجهة‬ ‫جفنة‪ :‬وعاء الطعام‬

‫خ َدمْتُهُ عَ ْبدًا‬
‫*** حِجَابًا لِبَيْ ِتيْ‪ ،‬ثُمَّ أَ ْ‬ ‫‪ .4‬وَ ِفيْ فَرَسٍ نَ ْهدٍ عَتِيْقٍ جَعَلْتُهُ‬
‫وأذود عنكم بفروسيتي على فرس عظيم يقف في وجه عدوكم‪ ،‬وجعلت عبدا يقوم بأمره لكرم أصله‬
‫ونجابته‬
‫عتيق‪ :‬كريم األصل حجابا‪ :‬ساترا‬ ‫نهد‪ :‬وعاء الطعام‬

‫َميْ َلمُخْتَلَفٌ جِدَّا‬


‫*** وَبَيْنَ بَ ِنيْ ع ِّ‬ ‫‪ .5‬وَإِنَّ ا َّلذِيْ بَيْ ِنيْ وَبَيْنَ بَنِيْ أَ ِبيْ‬
‫فأخالقي وما أنا عليه من الكرم والفروسية مختلف عما عند أهلي وبني عمومتي‬
‫ّ‬
‫بني أبي‪ :‬إخوتي بني عمي‪ :‬أبناء عمومتي‬

‫جدَا‬
‫جدِيْ بَنَيْتُ لَهُمْ مَ ْ‬
‫*** فَإِنْ َه َد ُموْا مَ ْ‬ ‫ح ْومَهُمْ‬
‫ح ِميْ وَفَرْتُ لُ ُ‬
‫‪ .6‬فَإِنْ أَكَ ُلوْا لَ ْ‬
‫فإن يذكروني بسوء ترفعت عن ذكر عيوبهم و إن حاولوا أن يقبحوا مروئتي ذكرت نبلهم وشرفهم‬
‫وعزتهم‬
‫يهدموا‪ :‬شوهوا سمعتي‬ ‫أكلوا‪ :‬اغتابوا وفرت‪ :‬حفظت ولم أغتبهم‬
‫بنيت‪ :‬خلقت لهم السمعة الطيبة‬ ‫مجدا‪ :‬نبلي وشرفي‬
‫تلخيص ّ‬
‫مادة النصوص األدبية‬
‫‪8‬‬

‫*** وَإِنْ هُمْ َه ُووْا غ َِّييْ َهوِيْتُ لَهُمْ ُر ْشدَا‬ ‫‪ .7‬وَإِنْ ضَيَّ ُعوْا غَيْ ِبيْ حَفِظْتُ عُ ُيوْبَهُمْ‬
‫إن هم لم يحفظوا غيبتي حفظتها لهم ولم أذكرهم بسوء‪ ،‬و إن هم رغبوا أنني في ضالل‪ ،‬رجوت لهم في‬
‫الهداية والتوفيق والسداد‬
‫ّ‬
‫حفظت‪ :‬رددت عنهم اإلساءة في غيابهم‬ ‫ضيعوا‪ :‬لم يردوا عني اإلساءة في غيابي‬
‫ّ‬
‫رشدا‪ :‬هداية‬ ‫هووا‪ :‬أحبوا غيي‪ :‬ضالل هويت‪ :‬أراد‬

‫*** زَجَرْتُ لَهُمْ طَيْرًا َتمُرُّ بِهِمْ سَ ْعدًا‬ ‫‪ .8‬وإنْ زَجَرُوا طَيْرًا بِنَحْسٍ َتمُرُّ بِي‬
‫و إن هم تمنوا لي الشؤم والشقاء في عيشي رجوت لهم الخير دوما‬
‫بنحس‪ :‬شقاء بعد سعادة‬ ‫زجروا‪ :‬أطار طيرا فتفاءل به إن طار عن اليمين والعكس بالعكس‬
‫سعدا‪ :‬الخير والتوفيق‬

‫حمِلُ الْحِقْدَا‬
‫*** وَلَيْسَ رَئِيْسُ الْ َقوْمِ مَنْ يَ ْ‬ ‫حمِلُ الْحِ ْقدَ ال َقدِيْمَ عَلَيْهِمُ‬
‫‪ .9‬وَالَ أَ ْ‬
‫ال أحسد عليهم من نعمة وفضل اهلل عليهم ألنني رئيس القوم لهم وصفة الرئيس يحب الخير ألعضائه‬
‫دوما‬
‫الحقد‪ :‬العداوة القلبية‬

‫*** وَإِن قَلَُّ مالي لَم أُكَلُِّفهُم رِفدا‬ ‫‪ .10‬لَهُم جُلُُّ مالي إِن تَتابَعَ لي غنُّى‬
‫إ ن كثر مالي فأنا أجود لهم وال أبخل عليهم‪ ،‬و إن اكن مالي قليال ال أطلب منهم املساعدة وال املال‬
‫ّ‬
‫رفدا‪ :‬اإلعانة والدعم بالصلة والعطاء‬ ‫أكلفهم‪ :‬أوجب عليهم‬ ‫جل‪ :‬معظم وغالب‬
‫تلخيص مادة النصوص األدبية‬
‫‪9‬‬

‫*** وما شيمة لي غريها تشبه العبد‬ ‫‪ .11‬وإني لعبد الضيف ما دام نازال‬
‫أنا خادم لضيفي إذا اكن ينزل ببيتي وما أشبه بالخادم إال في إكرامي للضيف‬
‫شيمة‪ :‬أخالق‬

‫تحليل البالغي‬

‫عالقة مقابلة (اإلتيان بكلمتين فأكثر ثم اإلتيان بضدها )‬ ‫إن أكلوا لحمي وفرت لحومهم‬

‫كناية عن الغيبة‬
‫ثم حذف املشبه به‬
‫القوم‬ ‫املشبه‬
‫به وبقي الزم من‬
‫لوازمه وهو أكل‬ ‫إن أكلوا لحمي‬
‫الحيوان املتوحش‬ ‫املشبه به‬
‫اللحم على سبيل‬
‫املجاز واالستعارة‬
‫القسوة واإليذاء‬ ‫وجه الشبه‬
‫املكنية‬

‫شبه اغتيابهم له باألكل‪ ،‬ثم اشتق من لفظ األكل على سبيل‬


‫أكلوا لحمي‬
‫االستعارة‬

‫التصريحية‬

‫كناية عن أنهم تمنوا له الشر‬ ‫و إن زجروا طيرا بنحس‬

‫عالقة ترادف‬ ‫أخلوا وضيعوا‬

‫أكلوا وفرت‬
‫عالقة تضاد‬
‫هدموا وبنيت‬

‫أسلوب خبري نوعه ( توكيد )‬ ‫قد أخلوا‬

‫أسلوب خبري نوعه ( نفي ) الغرض منه االستبعاد‬ ‫ما أطاقوا لها سدا‬
‫تلخيص ّ‬
‫مادة النصوص األدبية‬
‫‪10‬‬

‫أسلوب خبري نوعه ( توكيد )‬ ‫إن الذي بيني وبين بني أبي‬

‫عالقة مقابلة‬ ‫إن هدموا مجدي بنيت لهم مجدا‬

‫أسلوب تعليلي‪ ،‬نوعه ( شرط ) والغرض منه ( التعليل )‬ ‫إن زجروا طيرا بنحس تمر بي‬

‫إن أكلوا لحمي وفرت لحومهم‬


‫أسلوب تعليقي‪ ،‬نوعه ( شرط ) الغرض منه ( التعليق )‬
‫إن قل مالي لم أكلفهم رفدا‬

‫ال أحمل الحقد وليس رئيس القوم‬


‫أسلوب الخبري‪ ،‬نوعه ( النفي ) الغرض منه االستبعاد‬
‫لم أكلفهم رفدا‬

‫أسلوب خبري‪ ،‬نوعه ( توكيد )‬ ‫إني لعبد الضيف‬

‫أسلوب خبري‪ ،‬نوعه ( النفي ) االستبعاد‬ ‫وماشيمة لي‬


‫تلخيص مادة النصوص األدبية‬
‫‪11‬‬

‫رثاء محمد بن حميد الطوسي‬

‫الشعر‬

‫مََا ُ هََا عَُذرُ‬ ‫فَ لَ يَسَ لَِ عٍََ لََم يَ فَِ‬ ‫‪ .1‬كََذا فَليَ جَِلَّ اَُ وَيُ وَليَ فَدَ ِ ا َمرُ ***‬
‫‪ُ .2‬تَوُ فَِ يَتِ اب مََا ُ بَ عَدَ مَُ حَ مََّدٍ *** وَأَ صَبَيفَ يف شَُ غَلٍ عَنِ ال سَفَرِ ال سََفرُ‬
‫‪ .3‬وَ مََا كََانَ إِ لَّا مََا َ مََن قََلَّ مََا لَُهُ *** َوذُ خَراً لَِ مََن أَم سََى وَ لَ يَسَ لَهُ ذُ خَرُ‬
‫‪ .4‬وَ مََا كََانَ يََدري مُج تََدي جودِ كَ فَِهِ *** إِذا مََا اِ سَ تَ هَ لََّت أَ نََّهُ خَُ لَِقَ ا لَعُ سَرُ‬
‫سَ بَ يَلِ ا لَ لَهِ وَاِ نَ َ غَرَ ا لَ َ غَرُ‬ ‫فَِ جََاسُ‬ ‫‪ .5‬أَال يف سََب يَلِ ال لَهِ مَن عُوِ لََت لَهُ ***‬
‫‪ .6‬فَ َتىً كَُ لََّ مََا فََا ضََت عَُ يَونُ قَ بَ يَ لَةٍ *** دَ مَاً ضَحِ كََت عَ نَهُ ا َ حَاد يَُِ وَا َلذِكرُ‬
‫‪ .7‬فَتىً مَاتَ بَََ ال ضََربِ وَالوَعنِ مي تَةً *** تَ قَومُ مَ قََامَ ا لَنَ ذَرِ إِذ فََا تَهُ ا لَنَ ذَرُ‬
‫‪ .8‬وَ مَا مَاتَ حَتُّى مَاتَ مَ ضَرِبُ سََي فَِهِ *** مِنَ ال ضََربِ وَاِعتَ لََّت عَلَ يَهِ القَ نَا ال سَُمرُ‬
‫‪ .9‬وَ قََد كََانَ فََوتُ ا ََوتِ سَ َه ً فَرَدَّ ُ *** إِ لَ يَهِ ا َُِ فََا ُ ا َُرُّ وَا َُُ لَُقُ ا لَوَ عَرُ‬
‫ُهَوَ ا لَ كَُ فَرُ يََومَ ا لَرَو ِ أَو دو نَهُ ا لَ كَُ فَرُ‬ ‫‪ .10‬وَ نَ فَسٌ تَ عََاعُ ا لَ عََارَ حَ تَُّى كَ َ نََّهُ ***‬
‫‪ .11‬فَ َث بَتَ يف مُ سَتَنقَعِ ا َوتِ رِج لَهُ *** وَ قَا َ لَ هَا مِن تَ حَتِ أَُِ ِذَرِ اَُ شَرُ‬
‫فَ لََم يََن ذَرِع إِ لَّا وَأَ كَ فََا نَُهُ ا َ جَرُ‬ ‫‪ .12‬غََدا غََدوًََ وَاَُ مَدُ نَ سَ ُ رِدا ئَِهِ ***‬
‫‪ .13‬تَرَدُّ ثَِ يََابَ ا ََوتِ حَُمَراً فَ مََا أَتَى *** لَ هَا اللَ يَلُ إِ لَّا وَهيَ مِن سَُ َندُسٍ خُ ضَرُ‬
‫سَ مََاءٍ خََرَّ مَِن بَ يَ نَِ هََا ا لَ بََدرُ‬ ‫‪ .14‬كَ َنَّ بََب نَ بَ هََانَ يََومَ وَ فََا تَِهِ *** نَُ جَومُ‬
‫بَِهِ ا لَ عَُ لَى *** وَيَبَكَي عَلَ يَهِ ااَودُ وَالَ بَ سُ وَال شَِعَرُ‬ ‫‪ .15‬يَُ عََوَّونَ عََن ثََاوٍ تَُ عََوُّ‬
‫‪ .16‬وَأَنُّى لَهُم صَعٌ عَلَ يَهِ وَ قََد مَ ضََى *** إِىل ا َوتِ حَتُّى اِ سَتُ شَهِدا ُهوَ وَال ذَعُ‬
‫تلخيص ّ‬
‫مادة النصوص األدبية‬
‫‪12‬‬

‫غََداَ ثَو إال ا شَ تَ هََت أ نَ هََا قَع‬ ‫‪ .17‬م ضََى طاهر ا ثواب ب تبق رو ضََة ***‬
‫صََرع ا لََد هَر نََائ لََه ا لَ غَ مَر‬ ‫*** و يَ غَ مَر‬ ‫‪ .18‬ثو يف ال ر من كَان ييَا بَه ال ر‬
‫سَ م اف و فَ قَاً فََإ نَُّب *** رأ يََت ا لَ كَر يَم ا َُرُّ لَ يَس لََه عَ مَر‬ ‫‪ .19‬عَ لَ يََر‬

‫املعاني‬

‫*** فَلَيسَ لِعٍََ لَم يَفِ ما ُها عُذرُ‬ ‫‪ .1‬كَذا فَليَجِلَّ اَُويُ وَليَفدَ ِ ا َمرُ‬
‫الخطب هو الشأن ( موت محمد بن حميد الطوسي ) أمر عظيم‪ ،‬فليكن هذا األمر جلال وعظيما فيه خسارة‬
‫عظيمة‪ ،‬فال عذر ملن لم يبك عليه‬
‫ّ‬
‫الخطب‪ :‬الشأن‬ ‫فايجل‪ :‬وليكن ثقيال فاضحا؛ فليكن عظيما‬

‫*** وَأَصبَيفَ يف شُغلٍ عَنِ السَفَرِ السَفرُ‬ ‫ح ُّمَدٍ‬


‫‪ُ .2‬توُفُِّيَتِ ابما ُ بَعدَ مُ َ‬
‫اكنت لنا آمال عظيمة ولكن تلك اآلمال واألمنية انقطعت بعد موت محمد‪ ،‬وأصبح املسافرون يخافون من‬
‫العدو ينشغلون به عن أمورهم‬
‫ْ‬
‫السفر‪ :‬املسافرون‬ ‫السفر‪ :‬ضد اإلقامة‬

‫*** َوذُخراً ِلمَن أَمسى وَلَيسَ لَهُ ذُخرُ‬ ‫‪ .3‬وَما كانَ إِلّا ما َ مَن قَلَّ مالُهُ‬
‫ٌ‬
‫هو مال ( كريم جواد) للفقراء واملساكين وهو ذخر ( سندا للناس ) يساعد املساكين الذين ال يجدون من‬
‫يساعدهم‬
‫تلخيص مادة النصوص األدبية‬
‫‪13‬‬

‫إِذا ما اِستَهَلَُّت أَنَُّهُ خُلِقَ العُسرُ‬ ‫***‬ ‫‪ .4‬وَما كانَ يَدري مُجتَدي جودِ كَفُِّهِ‬
‫املجتدي ( طالب الجدوى والعطاء ) ما اكن يدري أن محمدا الطوسي الذي اكن يعطيه أيام حياته‪ ،‬فشك‬
‫أن العسر موجود أيام حياته لجوده وعطاءه‬
‫ّ‬
‫استهلت‪ :‬أصل االستهالل انصباب املطر‬ ‫مجتهدي‪ :‬طالب العطية‬

‫فِجاسُ سَبيلِ اللَهِ وَاِن َغَرَ ال َغرُ‬ ‫***‬ ‫أَال يف سَبيلِ اللَهِ مَن عُوُِّلَت لَهُ‬ ‫‪.5‬‬
‫أال إنه قد استشهد في سبيل اهلل‪ ،‬وبعد استشهاده فأصبحت طرق الجهاد خالية‪ ،‬وصار لألعداء منفذ على‬
‫بالد املسلمين‪ .‬والثغور مفتوحة ال يوجد من يدافع تلك الثغور بعد موته‬
‫الثغر‪perbatasan :‬‬ ‫فجاج‪ :‬الطريق الواسع بين جبلين‬ ‫سبيل‪ :‬فرغت‬

‫ضَحِكَت عَنهُ ا َحاديُِ وَالذِكرُ‬ ‫***‬ ‫‪ .6‬فَتىً كُلَّما فاضَت عُيونُ قَبيلَةٍ دَماً‬
‫عيون الناس تبكي على موته ودموعهم مختلطة بالدم لشدة مصيبة وفاته وهم يتحدثون ويتذكرون‬
‫فضائله‪ ،‬وهذه األحاديث تضحك وال تبكي يدل على السرور والبهجة‬

‫*** تَقومُ مَقامَ النَذرِ إِذ فاتَهُ النَذر‬ ‫‪ .7‬فَتىً ماتَ بَََ الضَربِ وَالوَعنِ ميتَ ًة‬
‫فتى مات بسبب ضرب العدو بالسيف وطعن العدو بالرماح‪ ،‬وتلك امليتة ميتة كريمة تقوم مقام النصر ولو‬
‫اكن النصر لم يكن موجودا‬
‫إذ‪ :‬ظرف ما مضى من الزمان‬ ‫ميتة‪ :‬مصدر الهيئة‬

‫*** ِمنَ الضَربِ وَاِعتَلَُّت عَلَيهِ القَنا السُمرُ‬ ‫وَما ماتَ حَتُّى ماتَ مَضرِبُ سَيفِهِ‬ ‫‪.8‬‬
‫مضرب السيف ( ماكن الضرب في السيف ) مات لكثرة الجروح في يده ‪ ،‬فهي مات بسبب ضعفها من‬
‫كثرة الطعن من الرماح‬
‫ّ‬
‫القنا‪ :‬الرماح‬ ‫اعتلت‪ :‬ضعفت‬ ‫ضرب‪ :‬ماكن الضرب في السيف‬
‫م ِ‬
‫تلخيص ّ‬
‫مادة النصوص األدبية‬
‫‪14‬‬

‫*** إِلَيهِ اُِفا ُ ا ُرُّ وَاُُلُقُ الوَعرُ‬ ‫‪ .9‬وَقَد كانَ فَوتُ ا َوتِ سَه ً فَرَدَّ ُ‬
‫اكن هربه من املعركة سهل عليه‪ ،‬ولكن خلقه الكريم وشجاعته تمنعه من فرار القتال‬

‫ُهوَ الكُفرُ يَومَ الرَو ِ أَو دونَهُ الكُفرُ‬ ‫***‬ ‫‪ .10‬وَنَفسٌ تَعاعُ العارَ حَتُّى كَ َنَّهُ‬
‫اكن هربه من املعركة سهل عليه‪ ،‬ولكن خلقه الكريم وشجاعته تمنعه من فرار القتال‬

‫وَقا َ لَها مِن تَحتِ أَُِ ِذرِ اَُشرُ‬ ‫***‬ ‫‪ .11‬فَ َثبَتَ يف مُستَنقَعِ ا َوتِ رِجلَهُ‬
‫ملا اشتد القتال لم يهرب بل ثبت في أرض املعركة‪ ،‬وقال لقدمه ال تهرب من القتال‬
‫تحت أخصمك‪ :‬تحت قدمه‬ ‫مستنقع‪ :‬الحرب حين اشتدت‬

‫فَلَم يَنذَرِع إِلّا وَأَكفانُهُ ا َجرُ‬ ‫***‬ ‫‪ .12‬غَدا غَدوًََ وَاَُمدُ نَس ُ رِدائِهِ‬
‫ٌ‬
‫مات ميتة ولكن موته حمد عليه فهو محمود طوال الوقت ومأجور على شهادته في سبيل اهلل‬
‫غدا‪ :‬الذهاب في الصباح‬

‫لَها اللَيلُ إِلّا وَهيَ مِن سُندُسٍ خُضرُ‬ ‫***‬ ‫‪ .13‬تَرَدُّ ثِيابَ ا َوتِ حُمراً فَما أَتى‬
‫صارت ثيابه حمراء متلطخة بالدماء ولكن اهلل سيعوضه بثياب خضراء من سندس و إستبرق‬

‫نُجومُ سَماءٍ خَرَُّ مِن بَينِها البَدرُ‬ ‫***‬ ‫‪ .14‬كَ َنَُّ بَب نَبهانَ يَومَ وَفاتِهِ‬
‫اكن بنو نبهان من قومه فهم اكلنجوم‪ ،‬ومحمد الطوسي اكلبدر عليهم‬
‫بني نبهان‪ :‬عشيرة محمد الطائي‬
‫تلخيص مادة النصوص األدبية‬
‫‪15‬‬

‫وَيَبكي عَلَيهِ ااودُ وَالبَ سُ وَالشِعرُ‬ ‫***‬ ‫‪ .15‬يُعَوَُّونَ عَن ثاوٍ تُعَوُّ بِهِ العُلى‬
‫باتوا محاولين الصبر على موته‪ ،‬وليس أهله وقومه فقط بل املالئكة الكرام يعزونه ويبكون على موته‬
‫بسبب جوده وشجاعته وشعره‬

‫إِىل ا َوتِ حَتُّى اِستُشهِدا ُهوَ وَال َذعُ‬ ‫***‬ ‫‪ .16‬وَأَنُّى لَهُم َصعٌ عَلَيهِ وَقَد مَضى‬
‫وكيف هم يستطيعون الصبر على موته فقد استشهد هو والصبر معا؟‬

‫*** غَداََ ثَو إِلّا اِشتَهَت أَنَّها َقعُ‬ ‫‪ .17‬مَضى طاهِرَ ا َثوابِ لَم تَبقَ رَوضَةٌ‬
‫ثوبه طاهر وصاحبه أيضا وتتمنى البقاع واألماكن أن تكون قبرا لهذا الشهيد‬
‫اشتهت‪ :‬أرادت‬

‫*** رَأَيتُ الكَريمَ اُُرَّ لَيسَ لَهُ عُمرُ‬ ‫‪ .18‬عَلَيرَ َس مُ اللَهِ وَقفاً فَإِنَّب‬
‫دعاء له بسالم اهلل عليه وسيبقى هذا السالم له‪ ،‬ويرى الشاعر أن الكريم الحر قصير عمره لشدة رغبتهم‬
‫في بقائه‪.‬‬
‫وفقا‪ :‬أرادت‬

‫تحليل البالغي‬

‫كناية عن فداحة املصيبة‬ ‫ليفدح األمر‬

‫ضحكت األحاديث‬

‫استعارة‬ ‫مستنقع املوت‬

‫نسج ردائه‬
‫تلخيص ّ‬
‫مادة النصوص األدبية‬
‫‪16‬‬

‫استعارة‬ ‫طاهر األثواب‬

‫كناية عن استحقاقه الحزن والباكء عليه‬ ‫فليس لعين لم يفض ماؤها عذر‬

‫استعارة مكنية عن انتهاء الحياة واآلمال بعد موت محمد الطوسي‬


‫شبهت اآلمال بالاكئن الحي ثم‬ ‫اآلمال‬ ‫املشبه‬
‫حذف املشبه به وهو الاكئن الحي‬ ‫توفيت اآلمال بعد محمد‬
‫وبقي الزم من لوازمه وهو الوفاة‬ ‫الاكئن الحي‬ ‫املشبه به‬
‫على سبيل االستعارة املكنية‬
‫طباق ( الجمع بين الشيء وضده في الكالم )‬ ‫الجود العسر‬

‫جناس اشتقاقي ( يتكون من فعل ومصدر )‬ ‫انثغر الثغر‬

‫طباق‬ ‫حمرا خضرا‬

‫جناس ناقص في نوع الحروف‬ ‫ثوى وثرى‬


‫َ‬
‫جناس ناقص ( في شكل الحركة ) فيه السفر ‪ :‬الرحيل‪ ،‬والسفر ‪:‬‬ ‫ْ‬
‫السفر والسفر‬
‫املسافرون‬
‫أسلوب القصر ( النفي واالستثناء )‬ ‫ما اكن إال مال من قل ماله‬
‫ٌ‬
‫محمد الطوسي مال ملن قل ماله‬ ‫ما اكن إال مال من قل ماله‬
‫تشبيه‬
‫محمد الطوسي ذخر ملن أمسى‬ ‫وذخرا ملن أمسى‬
‫مجاز عقلي واستعارة مكنية‪ ،‬فاملضرب ال يموت ولكن صاحب‬
‫املضرب يموت فهذا مجاز عقلي ( إسناد الفعل أو ما في معناه إلى‬
‫مات مضرب سيفه‬
‫غير ما هو له لعالقة بينهما مع وجود قرينة مانعة من اإلسناد‬
‫الحقيقي)‬
‫نكرة للتعظيـم ‪ ،‬وتدل على الشباب والفتوة‪ .‬والتقدير ( هو فتى )‬ ‫فتى‬
‫كلما فاضت عيون قبيلة ضحكت‬
‫أسلوب شرط وجوابه‬
‫عنه األحاديث والذكر‬
‫استعارة تصريحية‬

‫شبه خروج الدموع‬ ‫خروج الدموع‬ ‫املشبه‬ ‫فاضت عيون قبيلة‬


‫املختلطة بالدماء بالفيضان‬ ‫فيضان دموع قبيلة‬ ‫املشبه به‬
‫تلخيص مادة النصوص األدبية‬
‫‪17‬‬

‫ثم اشتق من الفيضان على‬


‫سبيل االستعارة‬ ‫في كثرته وانفجاره‬ ‫وجه الشبه‬
‫التصريحية‬
‫استعارة مكنية‬
‫شبه مضرب السيف بالاكئن‬ ‫مضرب السيف‬ ‫املشبه‬
‫الحي ثم حذف املشبه به به (‬ ‫مات مضرب السيف‬
‫الاكئن الحي ) وبقي الزم من‬
‫لوازمه وهو املوت على سبيل‬ ‫الاكئن الحي‬ ‫املشبه به‬
‫االستعارة املكنية‬
‫كناية عن بطوالته في حماية األمرض والعرض‬ ‫من اكن يحيا به الثرى‬

‫جناس اشتقاقي ( يتكون من فعل ومصدره )‬ ‫يغمر الغمر‬

‫إضافة‪:‬‬
‫‪ -‬وختم القصيدة بالدعاء ملحمد ا لطوسي وقد قدم كلمة (عليك) في بداية البيت األخير وذلك حتى يكون‬
‫الدعاء مخصص له‪ :‬فالتقديم والتأخير هنا يفيد التخصيص ‪.‬‬
‫كلمة (وقفا) وهي تشير إلى أن دعوته بسالم اهلل هو وقف ملحمد الطوسي وأنها تظل موجودة إلى ما شاء اهلل‬ ‫‪-‬‬
‫وال يوجد وقت محدد لها في دعوة دائمة‪.‬‬
‫‪( -‬فإ نني رأيت الكريم الحر ليس له عمر) تعليل ملا قبلها واألسلوب خبري مؤكد بإن‪.‬‬
‫تلخيص ّ‬
‫مادة النصوص األدبية‬
‫‪18‬‬

‫النص الثالث(وصف وادي)‬

‫للشاعرة األندلوسية حمدو نة بنت املؤدب‬

‫الشعر‬

‫إن حمدونة بنت املؤدب اكنت مع مجموعة من ُ‬


‫البنيات في عرض الصحراء واكن الجو حارا جدا ويصيبهم عطش‬
‫شديد‪ .‬فعندما وصلوا إلى وا ٍد كثيف االشجار قالت‪:‬‬

‫سَ قََا م ضََا عَفُ ا لَ غَ يَِِ ا لَ عَ مَ يَمِ‬ ‫‪ .1‬وَ قََا نََا لَ فَ حَةَ ا لََرم ضََاء واد ***‬
‫حَُ نَُوُّ ا ََر ضَ عََات عَ لََى ا لَ فَ وَ يَمِ‬ ‫‪ .2‬حَ لَ لَ نََا دو حَهُ فَ حَ نََا عَ لَ يَ نََا ***‬
‫سََّ قَ يَمِ‬ ‫يََردُّ ا لََرُّو َ لَ لَ قَ لََي ال‬ ‫‪ .3‬وأَر شَ فَ نََا عَ لََى َ مَإٍ زال لًَا ***‬
‫فَ يَ حَْ جَُ بَُ هََا و يَ ذَنُ لَ لََنُّ سَ يَمِ‬ ‫‪ .4‬ي ذََدُّ ال شَ مَس أ نَُّي وا جَ هَ تَ نََا ***‬
‫فَ تَ لَ مَسُ جََا نَيَ ا لَ عَِ قَدِ ا لَ نَُّ ظَ يَمِ‬ ‫***‬ ‫‪ .5‬يََرو ُ ح ذََا حََا لَ يَةَ ا لَ عََذار‬

‫املعاني‬

‫سَ قََا م ضََا عَفُ ا لَ غَ يَِِ ا لَ عَ مَ يَمِ‬ ‫ضََاء واد ***‬ ‫‪ .1‬وَ قََا نََا لَ فَ حَةَ ا لََرم‬
‫هذا الوادي نعمة من نعم اهلل فقد وقاهم هذا الوادي من شدة حرارة الرمضاء ( الصحراء أو األرض‬
‫الحارة )‪ .‬فتدعو اهلل أن ينزل على الوادي أمطارا مضاعفة التي تعم جميع أرجاء الوادي ألن هذا‬
‫الوادي قد أنقذهم من حر الصحراء‬
‫العميم‪ :‬يعم أطرافه‬ ‫الغيث‪ :‬املطر النافع‬ ‫لفحة‪ :‬شدة الحرارة الرمضاء‪ :‬الصحراء‬ ‫وقانا‪ :‬حمانا‬
‫تلخيص مادة النصوص األدبية‬
‫‪19‬‬

‫حَ لَ لَ نََا دو حَهُ فَ حَ نََا عَ لَ يَ نََا *** حَُ نَُوُّ ا ََر ضَ عََات عَ لََى ا لَ فَ وَ يَمِ‬ ‫‪.2‬‬
‫نزلنا دوحه ( أشجاره العظيمة كثيفة األوراق ) وحنا علينا وهي تصف حنو الوادي عليهم ‪..‬وهذا الحنو‬
‫كحنو املرضعات ال مرضعة واحدة بل عدة مرضعات على فطيم واحد فما أكبر هذا الحنون‬
‫ّ‬
‫حللنا‪ :‬نزلنا دوحه‪ :‬أشجاره العظيمة حنو‪ :‬العطف الفطيم‪ :‬الولد الذي فطمته أمه عن الرضاعة‬

‫يََردُّ ا لََرُّو َ لَ لَ قَ لََي ال سََّ قَ يَمِ‬ ‫شَ فَ نََا عَ لََى َ مَإٍ زال لًَا ***‬ ‫‪ .3‬وأَر‬
‫شربنه‬
‫الوادي أشربهم وسقاهم املاء الزالال ( ماء العذب والحلو ال مرارة فيه )‪ .‬ومن لذة هذا املاء الذي ِ‬
‫بعد الظمأ الشديد يجعل الروح عادت للقلب السقيم بعد أن خرجت من شدة الحرارة‬
‫السقيم‪ :‬املريض‬ ‫زالال‪ :‬ماء العذب ال مرارة فيه‬ ‫أرشفنا‪ :‬أشربنا‬

‫‪ .4‬ي ذََدُّ ال شَ مََس أ نَُّي وا جَ هَ تَ نََا *** فَ يَ حَْ جَُ بَُ هََا و يَ ذَنُ لَ لََنُّ سَ يَمِ‬
‫وهذا الوادي يدفع حرارة الشمس عن وجوه البنيات بدوحاته أي أشجاره العظيمة‪ .‬فيحجب الوادي من‬
‫أشعة الشمس ولكنه يأذن للهواء البارد الصفي بأن يدخل ليبرد عليهم حرهم‬
‫للنسيم‪ :‬الهواء البارد‬ ‫يصد‪ :‬يمنع‬

‫*** فَ تَ لَ مَسُ جََا نَيَ ا لَ عَِ قَدِ ا لَ نَُّ ظَ يَمِ‬ ‫يََرو ُ ح ذََا حََا لَ يَةَ ا لَ عََذار‬ ‫‪.5‬‬
‫الحصى ( أحجار صغيرة مدورة ملونة جميلة ) يجعل الحالية العذراء ( املرأة التي تلبس الحلي وهي‬
‫من الفتاة ) تفزع وتتعجب من جمال هذا الحصى أخذن يلتمسن قالئدهن (العقد) ظنا منهم أن‬
‫قالئدهن قد سقطت حينما تنظر إلى الحصى‬
‫فتلمس‪ :‬تمسك‬ ‫حصاه‪ :‬األحجار الصغيرة العذارى‪ :‬الفتاة البكر‬ ‫يروع‪ :‬يفزع‬
‫النظيم‪ :‬املرتب في السلك‬
‫تلخيص ّ‬
‫مادة النصوص األدبية‬
‫‪20‬‬

‫قصيدة أبي العالء املعري (األولى)‬

‫الشعر‬

‫فَ نَِ يَتْ وا لَ ظََّ لََامُ لَ يَسَ بَ فََا نَِي‬ ‫عَ لَِ لََا نَِي فَإِنَّ بَِ يَْ َ ا َ مََا نَِي ***‬ ‫‪.1‬‬
‫فََا جَْ عَ لََا نَِي مَِن بَ عَ ِ مَ ْن تَذْ كَُرَانِ‬ ‫ََاسٍ ***‬ ‫‪ .2‬إِنْ تَ نََا سَ يَْ تَُ مََا ِودَادَ أُ نَ‬
‫َ َ َ َ َنِ وَإِنْ كَانَ َأ ْس َودَ الوَّيْ َلسَا ِن‬ ‫‪ .3‬رُبَّ لَ يَْلٍ كَ َ نََّهُ ال ذَُّبْيفُ فِي اُُ سَ ***‬
‫ََا *** َو قَفَ ا لَ نََّ جَْمُ وِ قَْ فَةَ ا َُ يَْرَانِ‬ ‫‪ .4‬قَدْ رَكَ ضَْ نََا فِ يَهِ إِلَى اللَّ ْهوِ لَمَّ‬
‫شَُ غَِ لَْ نََا ِبَذَمِّ هََذا ا لََوَّ مََانِ‬ ‫كَمْ أَ َردْ نََا ذَالَ ا لََوَّ مََانَ بَِ مَدْ ٍ *** فَ‬ ‫‪.5‬‬
‫فَ كَ َ نَِّي مََا قَُ لَْتُ وَا لَ بَدْرُ طَِ فَْلٌ *** وَ شَ بََابُ ا لَ ظََّ لَْ مََاءِ فَِي عَُ نَْ ُفَوَانِ‬ ‫‪.6‬‬
‫عَ لَ يَ هََا قَ لََا ِئَدٌ مَِنْ جَُ مََانِ‬ ‫َ ِ ***‬ ‫‪ .7‬لَ يَْ لَ تَِي هََذ عَرُوْسٌ ِمَنَ ا لَوِّ نَْ‬
‫هَرَبَ ا َ مَْنِ عََن ُفَََادِ ا اَ بََانِ‬ ‫هَرَبَ ا لَ َّنَوْمُ عََن جَُ ُفَوْ ِنَيَ فَِ يَْ هََا ***‬ ‫‪.8‬‬
‫فَ هَُ مََا لَِ لَ َودَا ِ مَُ ْعَ تَ نَِ قََانِ‬ ‫‪ .9‬وَ كَ َنَّ ا لَِ لََا َ يَ ْهَوَ ا لَ َُّرَ يََّا ***‬
‫‪ .10‬وَ سَُهَ يَْلٌ َكوَجْ نَةِ ا َُِيِّ فِي ال َّلوْ ِن *** وَ قَ لَْيِ ا َُ حَِيِّ فَِي ا َُ فَ قَا ِن‬
‫سََانِ‬ ‫يَ ْبَدُو مَُ عََارِنَ ا لَ فَُرْ‬ ‫َلَمُ ***‬ ‫‪ .11‬مُ سَْتَ بَِدًّا كَ َ نََّه ال فََا ِرسُ ا ُعْ‬
‫فَِي ا لَ لََّ مَْيفِ مَُ قَْ لَةُ ا لَغَ ضَْ بََانِ‬ ‫حمِرَارٍ َكمَا تُ سَْ َرِ ُ ***‬
‫‪ .12‬يُ سَْرِ ُ ال َّلمْيفَ فِي ا ْ‬
‫فَ بَ كَتْ رَ حَْ مَةً لَهُ ال شَِّ عَْرَ يََانِ‬ ‫ضََرَّجَ تَْهُ دَ مَاً سَُ ُيَوْعُ ا َ عََادِي ***‬ ‫‪.13‬‬
‫سَتْ لَهُ قَدَ مََانِ‬ ‫سََا ٍ لَيْ‬ ‫َ ِو *** كَ‬ ‫‪ .14‬قَدَ مََا ُ وَرَاءَ ُ وَ هَْوَ فَِي ا لَ عَ جَْ‬
‫َرَانِ‬ ‫‪ .15‬ثُمَّ شَابَ الدُّجَى وَخَاعَ مِنَ الَجْ َ َ ِر *** فَ غَ وََّى ا َ شَِ يَْيَ بَِا لَوَّ عَْ فَ‬
‫تلخيص مادة النصوص األدبية‬
‫‪21‬‬

‫املعاني‬

‫عَ لَِ لََا نَِي فَإِنَّ بَِ يَْ َ ا َ مََا نَِي *** فَ نَِ يَتْ وا لَ ظََّ لََامُ لَ يَسَ بَ فََا نَِي‬ ‫‪.1‬‬
‫اكنت له آمال جميلة بيضاء في املستقبل ستقع لكنها فنيت وذهبت والظالم مازال باقيا وهو ال يرى إال‬
‫ظالما والظالم ال يذهب عنده ألنه أعمى فإنه يتحدث عن الظالم الذي يرى عند عينيه ( يجلس معه‬
‫(يتذاكر أياما جميلة )‬
‫ّ‬
‫فنيت‪ :‬فني ‪ :‬زال وذهب‬ ‫األماني‪ :‬اآلمال‬ ‫علالني‪ :‬أدخل السرور في نفسه (‪)menghibur diri‬‬

‫ََاسٍ *** فََا جَْ عَ لََا نَِي مَِن بَ عَ ِ مَ ْن تَذْ كَُرَانِ‬ ‫‪ .2‬إِنْ تَ نََا سَ يَْ تَُ مََا ِودَادَ أُ نَ‬
‫هنا ينادي أصدقاءه قائال ‪" :‬إذا نسيتموني حبا قديما فاجعالني ممن مازالوا في ذاكرتكم‬
‫وداد‪ّ :‬‬
‫محبة‬

‫َ َ َ َ َنِ وَإِنْ كَانَ َأ ْس َودَ الوَّيْ َلسَا ِن‬ ‫‪ .3‬رُبَّ لَ يَْلٍ كَ َ نََّهُ ال ذَُّبْيفُ فِي اُُ سَ ***‬
‫هناك الليالي الجميلة اكنت قضاها في أيامه املاضية مثل النهار في جمالها‪ ،‬و إن اكنت هذه اليالي‬
‫لبست لباسا أسود لكن فيها الذكرية تجعلها مضيئة جميلة‬
‫أسود الطيلسان‪ :‬الثوب األسود‬

‫ََا *** َو قَفَ ا لَ نََّ جَْمُ وِ قَْ فَةَ ا َُ يَْرَانِ‬ ‫قَدْ رَكَ ضَْ نََا فِ يَهِ إِلَى اللَّ ْهوِ لَمَّ‬ ‫‪.4‬‬
‫لجمال هذه اليالي فهو يشعر بطول هذه الليالي‪ .‬في هذه الليلة نجم يقف حيران ‪.‬اكنت له ليالي‬
‫جميلة كأن هذه اليالي وقفت حيران ال يذهب يمينا ويسارا قياسا على طول الليل‬
‫وقفة الحيران‪ :‬املتردد ال يعرف ماذا يختار‬ ‫ركضنا‪ :‬جرينا‬
‫تلخيص ّ‬
‫مادة النصوص األدبية‬
‫‪22‬‬

‫شَُ غَِ لَْ نََا ِبَذَمِّ هََذا ا لََوَّ مََانِ‬ ‫كَمْ أَ َردْ نََا ذَالَ ا لََوَّ مََانَ بَِ مَدْ ٍ *** فَ‬ ‫‪.5‬‬
‫نريد أن نمدح األيام القديمة ولكن لسوء هذا الزمان الحاضر شغلنا بذمه لم يجد وقتا لذكر ذاك‬
‫الزمان املاضي الجميل‬

‫فَ كَ َ نَِّي مََا قَُ لَْتُ وَا لَ بَدْرُ طَِ فَْلٌ *** وَ شَ بََابُ ا لَ ظََّ لَْ مََاءِ فَِي عَُ نَْ ُفَوَانِ‬ ‫‪.6‬‬
‫واأليام تجري سراعا وهو لم يستطع أن يأخذ تلك األيام الجميلة ينتفع فيها‬
‫عنفوان‪ :‬ثورته وشدته‬ ‫البدر‪ :‬القمر الذي يقع في أول الشهر وهو صغير‬

‫عَ لَ يَ هََا قَ لََا ِئَدٌ مَِنْ جَُ مََانِ‬ ‫َ ِ ***‬ ‫لَ يَْ لَ تَِي هََذ عَرُوْسٌ ِمَنَ ا لَوِّ نَْ‬ ‫‪.7‬‬
‫هناك ليل مظلم جدا كثرت فيه نجوم مضيئة وظالم هذا الليل اكملرأة العروسة الزنجية إذا ضحكت‬
‫فبدت أسنانها البيضاء وظهرت قالئدها من جمان ( السوداء الفاحمة أسود تماما)‪.‬‬
‫قالئد‪ :‬قالدة ‪ :‬ما يستعمل في العنق من الفضة الالمعة‬ ‫الزنج‪ :‬جنس من الناس ذو لون أسود‬
‫جمان‪ :‬جمانة ‪ :‬لؤلؤة‬

‫هَرَبَ ا َ مَْنِ عََن ُفَََادِ ا اَ بََانِ‬ ‫هَرَبَ ا لَ َّنَوْمُ عََن جَُ ُفَوْ ِنَيَ فَِ يَْ هََا ***‬ ‫‪.8‬‬
‫ال يستطيع النوم فيها فالنوم ذهب عن عيونه وذهاب نومه كذهاب األمن عن قلب الجبان‬
‫فؤاد الجبان‪ :‬اإلنسان الجبان الذي ال يعرف قلبه أمنا فهو خائف دائما‬ ‫جفوني‪Kelopak mata :‬‬

‫فَ هَُ مََا لَِ لَ َودَا ِ مَُ ْعَ تَ نَِ قََانِ‬ ‫‪ .9‬وَ كَ َنَّ ا لَِ لََا َ يَ ْهَوَ ا لَ َُّرَ يََّا ***‬
‫يريد أن يصور هذه الليالي‪ ،‬كأن هذا الهالل حنى على هذه الثريا يعانق الثريا فكأنه يودع‬
‫الثريا‪ :‬نجوم السبع في السماء )‪(bintang kejora‬‬
‫تلخيص مادة النصوص األدبية‬
‫‪23‬‬

‫‪ .10‬وَ سَُهَ يَْلٌ كَوَجَْ نَةِ ا َُِيِّ فَِي الَ َّلَوْ ِن *** وَ قَ لَْيِ ا َُ حَِيِّ فَِي ا َُ فَ قََانِ‬
‫السهيل يضيء كأنه يلمع ويختفي‪ ،‬لون هذا النجم أحمر مشحوب بالبياض يشبه لون خد املرأة إذا‬
‫خجلت‪ .‬وارتعاش هذا النجم يشبه بخفقان قلب املحب‬
‫جفنة‪ :‬أعلى الخد‬ ‫سهيل‪ :‬اسم النجوم له نور وملعة شديدة‬
‫ّ‬
‫ال ِحبّّ في اللون‪ :‬املرأة الحبيبة إذا خجلت احمرت وجهها‬

‫سََانِ‬ ‫يَ ْبَدُو مَُ عََارِنَ ا لَ فَُرْ‬ ‫َلَمُ ***‬ ‫‪ .11‬مُ سَْتَ بَِدًّا كَ َ نََّه ال فََا ِرسُ ا ُعْ‬
‫وقوفه وحيدا في السماء اكلفارس في أرض املعركة له عالمة خاصة تبرز عن غيره فهو ال يخاف أن‬
‫يعرفه الناس وهو يبدو ويظهر نفسه وال يختفي على أعداءه بل إنه يعترض بهؤالء الفرسان دون خوف‬
‫منهم‬
‫ّ‬
‫املعلم‪ :‬ذو العالمة‬ ‫مستبدا‪ :‬مهيمنا‬

‫حمِرَارٍ َكمَا تُ سَْ َرِ ُ *** فَِي ا لَ لََّ مَْيفِ مَُ قَْ لَةُ ا لَغَ ضَْ بََانِ‬
‫‪ .12‬يُ سَْرِ ُ ال َّلمْيفَ فِي ا ْ‬
‫حمرة السهيل وبياضه وملحه في السماء مثل عين الغضبان يتحرك يمينا ويسارا‬
‫مقلة‪ :‬العين‬ ‫اللمح‪ :‬سرعة النظر‬

‫سَُ ُيَوْعُ ا َ عََادِي *** فَ بَ كَتْ رَ حَْ مَةً لَهُ ال شَِّ عَْرَ يََانِ‬ ‫ضََرَّ جَ تَْهُ دَ مَاً‬ ‫‪.13‬‬
‫ويظهر مدرجا بالدماء من سيوف األعداء حتى بكت لذاك (الشعريان )‬
‫ّ‬
‫ضرجته‪ :‬قتلته الشعريان‪ :‬نجم ُيعبد في الجاهلية‬

‫سَتْ لَهُ قَدَ مََانِ‬ ‫سََا ٍ لَيْ‬ ‫َ ِو *** كَ‬ ‫‪ .14‬قَدَ مََا ُ وَرَاءَ ُ وَ هَْوَ فَِي ا لَ عَ جَْ‬
‫أنه يمشي مثل مشي الكسالن التعبان الذي يجر قدميه وراءه‬
‫تلخيص ّ‬
‫مادة النصوص األدبية‬
‫‪24‬‬

‫َرَانِ‬ ‫‪ .15‬ثُمَّ شَابَ الدُّجَى وَخَاعَ مِنَ الَجْ َ َ ِر *** فَ غَ وََّى ا َ شَِ يَْيَ بَِا لَوَّ عَْ فَ‬
‫ذا جاء الصباح يشيب الدجى فضياء الصباح سيغطي الظالم‬
‫الزعفران‪ :‬نبات يصبغ بزهره‬ ‫الدجى‪ :‬ظالم الليل‬

‫خالصة معنى القصيدة‬

‫فهذذه القصذذذيذدة التي بدأها بشذذذذكوى الزمان ‪ ،‬والترحم على ماض جميذل ‪ ،‬مليء باألنس‪ ،‬مفعم بأسذذذبذاب النعيم‬
‫واملتعذة‪ ،‬وقذد هم بمذدح هذذا الزمذان ‪ ،‬ولكن حذال بينذه وبين ذلذك مذا يقذاسذذذيذه من متذاعذب وهموم في عصذذذذره الذذي‬
‫يعيشذه وقد شذبه الليالي وما فيها من نجوم وظالم بعروس زنجية تزينت بعقود الجمان املرصذعة ‪ ،‬ويسذتثمر ذكره‬
‫الليل ليظهر براعته الفائقة في فن الوصذف واسذتثمار ما لديه من محصذول لغوي واسذع‪ ،‬وثقافة فلكية كبيرة‪ ،‬فيذكر‬
‫النجوم وأسذذماءها وصذذفاتها وأوقات طلوعها‪ ،‬وسذذاعات أفولها‪ ،‬واألفالك التي تدور فيها‪ ،‬وعالقة بعضذذها ببعض ‪،‬‬
‫فيبين أن الهالل (املذكر) يتقابل مع الثريا (املؤنثة ) مرة واحدة كل عام ‪ ،‬لذلك يجعل لقاءهما عناقا بين عاشذذقة‬
‫حسذناء ومحب ولهان ‪ .‬ثم يصذف النجوم‪ ،‬وما تدور فيه من أفالك‪ ،‬ويفرد نجما بذاته من بينها وهو ( سذهيل) الذي‬
‫يميل لونه إلى اإلحمرار‪ ،‬ويبدو دائم يهتز ويتحرك فيشذبهه في حمرة لونه بوجه الحبيب ويشذبه ارتعاشذه وتحركه‬
‫بخفقان قلب املحب‪ ،‬ووقوفه وحيدا في موقعه بالفارس املسذذذتعد ملجابهة األعداء‪ ،‬ويجعله موغر الصذذذدر‪ ،‬مغتاظا‬
‫غضذذذبان‪ ،‬حتى بدا ذلك من حمرة عينيه وسذذذرعة نظراته ويظهر مدرجا بالدماء من سذذذيوف األعداء حتى بكت‬
‫لذاك (الشذعريان )‪ ،‬ثم يضذيف أبو العالء إلى سذهيل وصذفا آخر‪ ،‬إذ يصذفه بالعجز عن الحركة مع وجود قدمين له‪،‬‬
‫وهمذا نجمذان يظهران تحتذه كذأنهمذا قذدمذان لذه ‪ .‬ويعذد هذذا وصذذذفذا دقيقذا للنجوم قلمذا نجذده في ديوان غير هذذا‬
‫الديوان‪.‬‬
‫تلخيص مادة النصوص األدبية‬
‫‪25‬‬

‫قصيدة أبي العالء املعري (الثانية)‬

‫الشعر‬

‫شََادِ‬ ‫نَوْ ُ بََالٍ وَ لََا تَرَ نَُّمُ‬ ‫جَدٍ فَِي مَِ لََّ تَِي وَا عَْ تَِ قََادِي ***‬
‫غَ يَْرُ مَُ ْ‬ ‫‪.1‬‬
‫َسَ *** بِ ذَوْتِ ا لَْبَ ِشَريِ فَِي كَُلِّ نََادِ‬ ‫‪ .2‬وَ شَبِيهٌ صَوْتُ النَُّعِيِّ ِإذَا قِي‬
‫عَ لََى فَرْ ِ غُ ذَْ نَِ هََا ا لَْ مَ يََّادِ‬ ‫ت ***‬
‫َْ‬ ‫‪َ .3‬أبَ كَتْ ِت ْل ُكمُ ا ْلحَ مََا مَ ُة َأمْ غَنَّ‬
‫فَ َ يَْنَ ا لَْ قَُ بَُورُ مَِنْ عَ ْهَدِ عََا ِد‬ ‫َيَ ***‬ ‫صََا ِ هَ ِذ ْ ُقبُورُ نََا تَمْ لَُ الرُّحْ‬ ‫‪.4‬‬
‫سََادِ‬ ‫هَذِ ِ ا لَْ َجْ‬ ‫مَِنْ‬ ‫َ رنِ *** إِ لََّا‬ ‫‪ .5‬خَفِفِ ا ْلوَطْءَ مََا َأ ُنُّ َأدِيمَ ا ْل‬
‫جَدَادِ‬
‫هَوَانُ ا لََْ بََاءِ وَا لَْ َ ْ‬ ‫َ ُد ***‬ ‫‪ .6‬وَ قَ ِبَ يَيفٌ ِبَ نََا وَ ِإنْ قَدُمَ ا ْلَ عَ هَْ‬
‫لََا ا خَْ تَِ يََا لًَا عَ لََى رُ فََاتِ ا لَْ عَِ بََادِ‬ ‫سَِرْ إِنِ ا سَْوَ عَْتَ فِي الْ َهوَاءِ ُروَ ْيَدًا ***‬ ‫‪.7‬‬
‫حَرٍ مَِنْ تَوَا حَُمِ ا لَْ َ ْضَدَادِ‬
‫ضََا ِ‬ ‫حَدًا مَِرَارًا ***‬
‫صََارَ لَ ْ‬ ‫حَدٍ قَدْ‬
‫‪ .8‬رُبَّ لَ ْ‬
‫طََو يَلِ ا زْ مََانِ وَاب بََاءِ‬ ‫‪َ .9‬ودَ فٍََِ عَ لََى بَ قََا يََا دَ فٍََِ *** يف‬
‫سََا مََن بَ دِ‬ ‫مَِنْ قَ بَ يَلٍ وبن‬ ‫‪ .10‬فََا سَْ ِ الفَرْ قَدَي ِن‪ 1‬عَمُّنْ أحَ سَُّا ***‬
‫سَوَادِ‬ ‫لَِ ُمَدْ لَِ ٍ يف‬ ‫كَمْ أ قََا مََا عَ لََى زَوا ِ نَ هََارٍ *** وَأ نََارا‬ ‫‪.11‬‬
‫مَِنْ را غَيٍ يف ازْد يََادِ‬ ‫َ جَيُ *** إالّ‬ ‫‪ .12‬تَ عَيُ كُلّ هَا اَُ يَاَُ فَ مَا أعْ‬
‫سََا عَةِ ا َ يَ دِ‬ ‫سَُرُورٍ يف‬ ‫ع ***‬
‫‪ .13‬إنُّ حُوْ نَاً يف سََا عَةِ ا َوْتِ أ ضَْ عََا ُ‬
‫‪ .14‬خَُ لَِقَ ا لَ نَُّاسُ لَ لَ بَ قََاءِ ف ضَ لَّتْ *** أُ مَُّةٌ يَحْ سَ بَُو نَ هَُمْ لَ لَ نَُّ فََادِ‬

‫‪ 1‬هما جنمان يف بنات نعش الصغرى (ادلب األصغر)‪.‬‬


‫تلخيص ّ‬
‫مادة النصوص األدبية‬
‫‪26‬‬

‫شََادِ‬ ‫شَِ ْقَوٍََ أو رَ‬ ‫‪ .15‬إ نَُّ مََا يَُ نَْ قَ لَُونَ مَِنْ دارِ أ عَْ مََا ِ *** إىل دارِ‬
‫ضَ َ ٍ و هََادِ‬ ‫فَدَا ٍ إىل‬ ‫س ***‬
‫بََانَ أ مَْرُ اه لَهِ وا خَ تَ لَفَ ا لَ نَُّا ُ‬ ‫‪.16‬‬
‫حَدَدٌ مَِنْ جَ مََادِ‬
‫حَ يَوَانٌ مُ سَْ تَ ْ‬ ‫‪ .17‬وا لَّذي حََارَتِ ا لَ بَرِ يَُّةُ فَِ يَهِ ***‬
‫سََادِ‬ ‫ذَِ يَْرُ ُ لَ لَفَ‬ ‫بَِ ُكَوْنٍ مَ‬ ‫‪ .18‬وا لَ لَّ بَ يَيُ ا لَ لَّ بَ يَيُ مَنْ لَ يَسَ يَ ْغَرْ ُر ***‬
‫ضَحِكنا وَكانَ ال ضَِحرُ مِنُّا سََفاهَةً *** حَُقَّ لِ سَُ كََانِ ا لَبَ سَِ يَ وَةِ أن يَ بَ كَوا‬ ‫‪.19‬‬

‫املعاني‬

‫شََادِ‬ ‫نَوْ ُ بََالٍ وَ لََا تَرَ نَُّمُ‬ ‫جَدٍ فَِي مَِ لََّ تَِي وَا عَْ تَِ قََادِي ***‬
‫غَ يَْرُ مَُ ْ‬ ‫‪.1‬‬
‫بدأ الشاعر رثاءه بالتعزي بحقيقة يعتقدها ويؤمن بها‪ .‬فالجملة ال فائدة في الباكء على امليت فالباكء‬
‫والغناء يتساويان في عدم نفعهما‪ .‬فال ينفع هذه الدنيا الباكء وال الغناء وال الحزن وال السرور‬
‫ُّ‬
‫غير مجد‪ :‬غير نافع نوح‪ :‬باكء ترنم‪ :‬الغناء شاد‪ :‬املتغني‬

‫َسَ *** بِ ذَوْتِ ا لَْبَ ِشَريِ فَِي كَُلِّ نََادِ‬ ‫‪ .2‬وَ شَ ِب يَهٌ صَوْتُ النَُّعِيِّ ِإذَا قِي‬
‫يتشابه صوت النعي بصوت البشير إن صوت النعي يثير الحزن واأللم ألنه خبر الوفاة‪ ،‬وصوت البشير‬
‫يثير الفرح والسرور ألنه خبر امليالد‪ .‬فصوتهما يتساويان ويتشابهان‬
‫ناد‪ :‬املجلس‬ ‫النع ّي‪ :‬الذي يذكر خبر الوفاة‬

‫عَ لََى فَرْ ِ غُ ذَْ نَِ هََا ا لَْ مَ يََّادِ‬ ‫ت ***‬


‫َْ‬ ‫‪َ .3‬أبَ كَتْ ِت ْل ُكمُ ا ْلحَ مََا مَ ُة َأمْ غَنَّ‬
‫ال أدري إن اكنت تلك الحمامة تبكي أم تغني الستواء األمرين‬
‫تلخيص مادة النصوص األدبية‬
‫‪27‬‬

‫َيَ *** فَ َ يَْنَ ا لَْ قَُ بَُورُ مَِنْ عَ ْهَدِ عََادِ‬ ‫صََا ِ هَ ِذ ْ ُقبُورُ نََا تَمْ لَُ الرُّحْ‬ ‫‪.4‬‬
‫ما تراه من قبور تمأل األرض هي لنا وتخص أبناء هذ الزمان فأين قبور األوائل القدماء ؟ فالعالم قديم‬
‫العهد وقد انعدمت قبورهم فهذا يقتضي أن تنعدم قبورنا كما انعدمت قبورهم فاألرض في حقيقة األمر‬
‫مقبرة كبيرة‬
‫الرحب‪ :‬السعة‬ ‫صاح‪ :‬صاحبي‬

‫سََادِ‬ ‫هَذِ ِ ا لَْ َجْ‬ ‫مَِنْ‬ ‫َ رنِ *** إِ لََّا‬ ‫‪ .5‬خَفِفِ ا ْلوَطْءَ مََا َأ ُنُّ َأدِيمَ ا ْل‬
‫هذه األرض التي نطؤها وندوس عليها هي من أجسادنا فعلينا تخفيف وطئنا ألننا في حقيقة األمر‬
‫ندوس على أجساد خلق مثلنا وهي تثير األلم وتستدعي الخضوع من اإلنسان ال التعالي واالختيال‬
‫فمصير اإلنسان هذا يقتضي تواضعه ال اختياله‬
‫أديم األرض‪ :‬ظاهر األرض‬ ‫الوطء‪ :‬داس‬

‫جَدَادِ‬
‫هَوَانُ ا لََْ بََاءِ وَا لَْ َ ْ‬ ‫َ ُد ***‬ ‫‪ .6‬وَ قَ ِبَ يَيفٌ ِبَ نََا وَ ِإنْ قَدُمَ ا ْلَ عَ هَْ‬
‫علينا نحفظ وداد آبائنا وأجدادنا السالفين فوطؤنا باخ تيال على أجسادهم و إن اكن عهدهم قديما فعل‬
‫قبيح ال يليق بنا وبهم‬

‫سَِرْ إِنِ ا سَْوَ عَْتَ فِي الْ َهوَاءِ ُروَ ْيَدًا *** لََا ا خَْ تَِ يََا لًَا عَ لََى رُ فََاتِ ا لَْ عَِ بََادِ‬ ‫‪.7‬‬
‫إن استطعت املسير في الهواء فافعل و إال سر على هذه األرض متواضعا ال تكبرا ألننا في الحقيقة نطأ‬
‫ترابا متكونا من بقايا عظام األموات‬
‫رفات العباد‪ :‬ما بقي من العظام‬ ‫اختياال‪ :‬تكبرا‬ ‫رويدا‪ :‬تمهال وترفقا‬
‫تلخيص ّ‬
‫مادة النصوص األدبية‬
‫‪28‬‬

‫حَرٍ مَِنْ تَوَا حَُمِ ا لَْ َ ْضَدَادِ‬


‫ضََا ِ‬ ‫حَدًا مَِرَارًا ***‬
‫صََارَ لَ ْ‬ ‫حَدٍ قَدْ‬
‫‪ .8‬رُبَّ لَ ْ‬
‫إن القبر الواحد قد تعاقب عليه أكثر من ميت فاكن لحدا ملوتى كثيرين متغايرين فمرة أخيار ومرة أشرار‬
‫ومرة الكريم ومرة البخيل مما أثار اللحد الجامد فجعله يضحك متعجبا من هذه املفارقة‬
‫الكبيرة‬

‫طََو يَلِ ا زْ مََانِ وَاب بََاءِ‬ ‫بَ قََا يََا دَ فٍََِ *** يف‬ ‫عَ لََى‬ ‫‪َ .9‬ودَ فٍََِ‬
‫ولربما اختلطت رفات واحد منهم برفات اآلخر في األزمان املتعاقبة‬

‫سََا مََن بَ دِ‬ ‫مَِنْ قَ بَ يَلٍ وبن‬ ‫‪ .10‬فََا سَْ ِ ا لَ فَرْ قَدَ يَ ِن‪ 2‬عَ مَُّنْ أحَ سَُّا ***‬
‫اسأل النجمين ( الشمس والقمر ) عن األقوام والبالد التي تمر عليها وعاشت بها‬

‫سَوَادِ‬ ‫لَِ ُمَدْ لَِ ٍ يف‬ ‫كَمْ أ قََا مََا عَ لََى زَوا ِ نَ هََارٍ *** وَأ نََارا‬ ‫‪.11‬‬
‫وكم مرا عليهم من غروب الشمس وكم أضاءا لهم الصحراء السوداء للتائهين والسائرين في الظلمات‬

‫مَِنْ را غَيٍ يف ازْد يََادِ‬ ‫َ جَيُ *** إالّ‬ ‫‪ .12‬تَ عَيُ كُلّ هََا اَُ يََاَُ فَ مََا أعْ‬
‫إن الحياة كلها تعب وشقاء فال مرتاح فيها فالحقيقة أال يرغب فيها أحد لكن الواقع أن الناس يقبلون‬
‫على الدنيا راغبين مزدادين رغم يقينهم بحقيقة شقائها وتعبها‬
‫تلخيص مادة النصوص األدبية‬
‫‪29‬‬

‫سََا عَةِ ا َ يَ دِ‬ ‫سَُرُورٍ يف‬ ‫ع ***‬


‫سََا عَةِ ا َوْتِ أ ضَْ عََا ُ‬ ‫‪ .13‬إنُّ حُوْ نَاً يف‬
‫حزن الناس على اإلنسان عند موته أضعاف سرورهم به عند ميالده مما يقتضي الزهد في هذه الدنيا ال‬
‫الرغبة فيها واإلقبال عليها ألن حزنها غالب على سرورها وشقاءها على نعيمها‬

‫‪ .14‬خَُ لَِقَ ا لَ نَُّاسُ لَ لَ بَ قََاءِ ف ضَ لَّتْ *** أُ مَُّةٌ يَحْ سَ بَُو نَ هَُمْ لَ لَ نَُّ فََادِ‬
‫يعتقد بعض الناس أن الحياة هي املحطة األخيرة وأنهم لن يبعثوا فهؤالء قوم ضالون‬

‫شََادِ‬ ‫شَِ ْقَوٍََ أو رَ‬ ‫‪ .15‬إ نَُّ مََا يَُ نَْ قَ لَُونَ مَِنْ دارِ أ عَْ مََا ِ *** إىل دارِ‬
‫املوت هو انتقال من دار الدنيا إلى دار اآلخرة التي يكونفيها اإلنسان شقيا معذبا أو رشيدا منعما‬

‫ضَ َ ٍ و هََادِ‬ ‫فَدَا ٍ إىل‬ ‫س ***‬


‫‪ .16‬بََانَ أ مَْرُ اه لَهِ وا خَ تَ لَفَ ا لَ نَُّا ُ‬
‫إن األمر بيد اهلل وال اعتراض على حكمه وان اهلل له حكمة في اختالف الناس بين مسلم واكفر وبين‬
‫صالح وطالح‬

‫حَدَدٌ مَِنْ جَ مََادِ‬


‫‪ .17‬وا لَّذي حََارَتِ ا لَ بَرِ يَُّةُ فَِ يَهِ *** حَ يَوَانٌ مُ سَْ تَ ْ‬
‫ّ‬
‫حارت البرية فيه مثل الحيوان مستحدث من تراب‬
‫ِ‬ ‫هذا الاكئن الذي‬

‫سََادِ‬ ‫ذَِ يَْرُ ُ لَ لَفَ‬ ‫بَِ ُكَوْنٍ مَ‬ ‫‪ .18‬وا لَ لَّ بَ يَيُ ا لَ لَّ بَ يَيُ مَنْ لَ يَسَ يَ ْغَرْ ُر ***‬
‫العاقل هو الذي يقوده عقله حتى ال يسير على الفساد وال يغتر بهذه الحياة الدنيا‬
‫تلخيص ّ‬
‫مادة النصوص األدبية‬
‫‪30‬‬

‫بين يدي القصيدة (ابن الرومي)‬

‫الشعر‬

‫و لََي و طَنٌ ب لَ يََت أال أ بَ يَ عَهُ *** وأال أر غَريي لََه ا لََد هَرَ مََا لَ كََا‬ ‫‪.1‬‬
‫ع هَْدتُ بَه شََرشَ ال شَ بَابِ ونع مَةً *** كَ نَ عَ مَةِ قَومٍ أ صَ بَ حَوا يف َِ لَ كََا‬ ‫‪.2‬‬
‫لََا ج سَدٌ إن بََانَ غودِرْتُ هََال كََا‬ ‫فَ قََد أ لَ فَ تَْهُ ا لَ نَ فَسُ حَ تََّى كَ نََه ***‬ ‫‪.3‬‬
‫مَََربُ ق ضََّا هََا ال شَ بََابُ ه نََال كََا‬ ‫و حَ بََّي أو طََانَ ا لََر جََا ِ إ لَ يَ هَمُ ***‬ ‫‪.4‬‬
‫إذا ذ كََروا أو طََا نَ هَُم ذ كََّر تَ هَمُ *** عَُهَودَ ال ذَ بََا فَيَ هََا فَحَنَُّوا لََذلَ كََا‬ ‫‪.5‬‬

‫املعاني‬

‫شََادِ‬ ‫نَوْ ُ بََالٍ وَ لََا تَرَ نَُّمُ‬ ‫‪ .1‬و لََي و طَنٌ ب لَ يََت أال أ بَ يَ عَهُ ***‬
‫يقرر الشاعر أن له بيت لن يملكه أحد غيره طول العمر فقد أقسم أال يبيعه وأال يسكنه غيره‬
‫آليت‪ :‬أقسمت‬ ‫وطن‪ :‬البيت‬

‫‪ .2‬ع هَْدتُ بَه شََرشَ ال شَ بَابِ ونع مَةً *** كَ نَ عَ مَةِ قَومٍ أ صَ بَ حَوا يف َِ لَ كََا‬
‫ذلك ألنه قضى أيام شبابه الجميلة فيه منعما فى ظالله كما ينعم الرجال فى ظل الوالى‬
‫شرخ الشباب‪ :‬أوله ونضارته‬
‫تلخيص مادة النصوص األدبية‬
‫‪31‬‬

‫فَ قََد أ لَ فَ تَْهُ ا لَ نَ فَسُ حَ تََّى كَ نََه *** لََا ج سَدٌ إن بََانَ غودِرْتُ هََال كََا‬ ‫‪.3‬‬
‫وقد أحبت نفسه هذا البيت وأنست به لدرجة أنه صار بالنسبة إليها اكلجسد يحتويها فإن بعدت عن‬
‫هذا البيت هلكت كذلك هو إن ترك هذا البيت هلك‬
‫غودرت‪ :‬ترك‬ ‫بان‪ :‬بعد وانفصل‬ ‫ألفقته‪ :‬مالت إليه وأحبته النفس‬

‫‪ .4‬و حَ بََّي أو طََانَ ا لََر جََا ِ إ لَ يَ هَمُ *** مَََربُ ق ضََّا هََا ال شَ بََابُ ه نََال كََا‬
‫إن اإلنسان يحب الوطن دائما ألنه حقق فيه بعض األمنيات واملطالب منذ أيام الطفولة والصغر‬
‫َّ‬
‫مآرب‪ :‬منافع قضاها‪ :‬أمضاها‬

‫‪ .5‬إذا ذ كََروا أو طََا نَ هَُم ذ كََّر تَ هَمُ *** عَُهَودَ ال ذَ بََا فَيَ هََا فَحَنَُّوا لََذلَ كََا‬
‫وكلما ذكروا الوطن تذكروا هذه األيام الجميلة املاضية أيام الطفولة والصغر فاشتاقوا لهذه األيام وزاد‬
‫بها شوقهم إلى الوطن‬

‫التصوير‬

‫استعارة مكنية شبه الوطن بشىء مادى يباع وسر الجمال‬


‫التوضيح أو كناية عن شدة تمسك الشاعر بوطنه وسر الجمال‬ ‫آليت أال أبيعه‬
‫اإلتيان باملعنى مصحوبا بالدليل فى إيجاز وتجسيم‬
‫كناية عن الحب الشديد للوطن‬ ‫وأال أرى غيرى له الدهر مالاك‬

‫كناية عن سعادته بذكريات الشباب‬ ‫عهدت به شرخ الشباب‬


‫تشبيه مجمل شبه نعمته فى وطنه بعمة من عاشوا فى ظل‬ ‫ونعمة كنعمة قوم أصبحوا فى‬
‫األمير وسر الجمال التوضيح‬ ‫ظاللاك‬
‫كناية عن راحته النفسية وسعادته فى بيته‬ ‫فقد ألفته النفس‬
‫تلخيص ّ‬
‫مادة النصوص األدبية‬
‫‪32‬‬

‫تشبيه تمثيلى شبه حالة وجوده فى بيته وما قد يصيبه بفراقه‬


‫كأنه لها جسد إن بان غودرت‬
‫بحالة وجود النفس فى الجسم وهالكه بفراقها وسر الجمال‬
‫هالاك‬
‫التوضيح‬
‫استعارة مكنية صور األوطان بإنسان يذكر وسر الجمال‬
‫ذكرتهم عهود الصبا‬
‫التشخي‬

‫األلفاظ والتعبير‬

‫التقديم لإلثارة والتخصيص‬ ‫لى وطن‬

‫توحى باستمرار تمسكه بوطنه‬ ‫الدهر‬

‫نكرة للعموم والشمول‬ ‫مالاك‬


‫أسلوب قصر بتقديم شبه الجملة للتأكيد والتخصيص‬
‫عهدت به شرخ الشباب‬
‫واالهتمام‬
‫نكرة للتعظيم‬ ‫نعمة‬

‫جمع للتكثير والتعظيم‬ ‫ظالل‬

‫أسلوب مؤكد بقد‬ ‫فقد ألفته‬

‫توحى باالنسجام والحب الشديد‬ ‫ألفته‬

‫إن شرطية تفيد الشك‬ ‫إن بان‬


‫إيجاز بحذف الفاعل للعلم به وتوحى بعدم اهتمام الناس‬
‫غودرت‬
‫به إذا باع بيته‬
‫قصر بتقديم املفعول به على الفاعل للتأكيد والتخصيص‬
‫واالهتمام واإلضافة بين أوطان والرجال تدل على أنه ال‬ ‫وحبب أوطان الرجال إليهم مآرب‬
‫يقدر ماكن الوطن إال الرجال‬
‫وجاءت الكلمات ( أوطان‪ -‬الرجال‪ -‬مآرب) جمع للكثرة والتعظيم‬

‫توحى بعمق العالقة بينه وبين الوطن‬ ‫هنالك‬

‫إذا شرطية لليقين‬ ‫إذا ذكروا‬


‫الفاء تفيد سرعة التجاوب بينهم وبين الوطن والجملة‬
‫فحنوا لذلاك‬
‫نتيجة ملا قبل‬
‫تلخيص مادة النصوص األدبية‬
‫‪33‬‬

‫النص السادس (للحطيئة)‬

‫الشعر‬

‫أسرة بائسة في صحراء موحشة‬

‫بـبـيــداء لـم يـعـرف بـهــا ســـــاكـن رســــمــا‬ ‫***‬ ‫رم ـ ٍل‬


‫طن م ِ‬
‫ـاصــــ ِب الب ِ‬
‫الث عـ ِ‬ ‫وطــاوي ث ٍ‬ ‫‪.1‬‬
‫ٌ‬
‫يـرى الـبـؤس فـيـهــا ِمـن شـــراســـ ِت ـ ِه نـعـمـى‬ ‫***‬ ‫ـس وحشــــة‬ ‫اإلنـ ِ‬
‫أخــي جـفــو ٍة فــيـ ِـه ِمـن ِ‬ ‫‪.2‬‬
‫ِإزائـهــا ثـالث ـة أشــــبـ ٍ‬
‫ـاح تـخــالـهـم بـهـمــا‬ ‫***‬ ‫ـب عــ ـجــ ـوزا‬
‫وأفــــرد فــــي ِشــــــعـــ ٍ‬ ‫‪.3‬‬
‫وال عــرفــوا لــلــبــر مــذ خــلــقــوا طــعــمــا‬ ‫***‬ ‫حــفــاة عــراة مــا اغــتــذوا خــبــر مــلــة‬ ‫‪.4‬‬

‫ضيف وال طعام‬

‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬


‫فــلــمــا رأى ضـــ ـيــفــا تســـ ـو ر واِهــتــمــا‬ ‫***‬ ‫الم ف ـراع ـه‬‫رأى شــــب ـحــا وســـــط الــظ ـ ِ‬ ‫‪.5‬‬
‫ّ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ٌ‬ ‫ّ‬
‫ِبـحـ ِق ـك ال تـحـ ِرمــه ت ـا الـلـيـل ـة الـلـحـمــا‬ ‫***‬ ‫فــقــال ‪ :‬هــيــا ربــاه ضــــيــف وال ِقــرى‬ ‫‪.6‬‬
‫ّ‬
‫أيــا أب ـ ِت اِذب ـحــنــي و يســــر ل ـه ط ـعــمــا‬ ‫***‬ ‫وقـــال اِبـــنـــه لـــمـــا رآه ِبـــحـــيـــر ٍة‬ ‫‪.7‬‬
‫ّ‬ ‫ُّ‬ ‫َّ َّ‬
‫يــوســـــعــنــا ذمــا‬
‫يــظــن لــنــا مــاال فــ ِ‬ ‫***‬ ‫دم ع ـل ال ـذي ط ـرا‬ ‫وال ت ـعــت ـ ِذر ِب ـالــع ـ ِ‬ ‫‪.8‬‬
‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬
‫و ِإن هــو لــم يــذبــح فــتــاه فــقــد هــمــا‬ ‫***‬ ‫فــر وى قــلـــيـــال ثــم أجـــحــم بــرهــة‬ ‫‪.9‬‬

‫صيد سمين‬

‫‪ .10‬فَبَي نََا هُ مََا عَ نََّت عَلى البُ عَدِ عََا نَةٌ *** وأال أر غَريي لََه ا لََد هَرَ مََا لَ كََا‬
‫‪ .11‬عِ وَا شَاً تُر َيدُ ا َاءَ فََان سََابَ نَحوَ هَا *** كَ نَ عَ مَةِ قَومٍ أ صَ بَ حَوا يف َِ لَ كََا‬
‫فَ َر سَلَ في هَا مِن كِ نَانَ تَِهِ سََه مَا‬ ‫فَ َمَهَلَ هََا حَتَُّى تَرَوَّت عَِ وََا شَُ هََا ***‬ ‫‪.12‬‬
‫‪ .13‬فَخَرَّت نَحوصٌ ذاتُ جَحشٍ سََمي نَةٌ *** قَدِ اِكتَنَوَت لَح مَاً وَ قََد طُبِّ قََت شََح مَا‬
‫وَ يَا بِ شَرَهُم لَ مَُّا رَأَوا كَلمَ هَا يََدمى‬ ‫حوَ قَو مَِهِ ***‬
‫‪ .14‬فَ يََا بِ شَرَ ُ إِذ جَرَّ هََا نَ َ‬
‫تلخيص ّ‬
‫مادة النصوص األدبية‬
‫‪34‬‬

‫‪ .15‬فَبَاتَوا كِرامَاً قََد قَ ضََوا حَقَّ ضََيفِهِم *** َو مََا غَرِ مَوا غَُر مَاً وَ قََد غَنَِ مَوا غَُنَ مََا‬
‫‪ .16‬وَ بََاتَ أَبوهُم مِن بَ شََا شَ تَِهِ أَ بَاً *** لِ ضَ يَ فَِ هَِمُ وَا ُمُّ مَِن بِ شَرِ هََا أُ مَُّا‬

‫املعاني‬

‫بـبـيــداء لـم يـعـرف بـهــا ســـــاكـن رســــمــا‬ ‫***‬ ‫رم ـ ٍل‬


‫ـن مـ ِ‬
‫ـاصــــ ِب الـبـط ِ‬
‫الث عـ ِ‬
‫وطــاوي ثـ ٍ‬
‫‪.1‬‬

‫ليال وقد عصب بطنه بحزام من شدة الجوع يعيش‬


‫رب رجل فقير لم يذق طعم األكل منذ ثالث ٍ‬
‫بصحراء ال تجد فيها أثرا للحياة‬
‫عاصب البطن‪ :‬الذي يشد الخرق على بطنه‬ ‫ثالث‪ :‬ثالث ليالل‬
‫ٍ‬ ‫وطاوي‪ :‬جائع‬
‫بيداء‪ :‬صحراء رسما‪ :‬ما بقي من األرض من آثار الديار‬

‫ٌ‬
‫يرى البؤس فيها ِمن شراس ِت ِه نعمى‬ ‫***‬ ‫نس وحشة‬
‫اإل ِ‬
‫فيه ِمن ِ‬
‫أخي جفو ٍة ِ‬ ‫‪.2‬‬
‫ّ‬
‫إنه ذو غلظة ترك معاشرة الناس حتى بات يرى عيشة الفقر والحرمان نعمة مقارنة مع ما يعانيه من‬
‫وحدة ووحشة‬
‫البوس‪ :‬الشدة شراسته‪ :‬سوء الطبع‬ ‫اإلنس‪ :‬البشر واالستبشار‬ ‫جفوة‪ :‬غليظ الطبع‬

‫ِإزائها ثالثة أ ٍ‬
‫شباح تخالهم بهما‬ ‫***‬ ‫عب عجوزا‬
‫وأفرد في ِش ٍ‬ ‫‪.3‬‬

‫وقد ترك في وا ٍد منعزل زوجته العجوز ومعها ثالثة صبية كأنهم صغار الغنم تحسبهم أشباحا من شدة‬
‫الجوع ‪.‬‬
‫ٍ‬
‫أشباح‪ :‬ما التراه العين بوضوح‬ ‫إزائها‪ :‬أمامها‬ ‫شعب‪ :‬الطريق إلى الجبل‬ ‫وأفرد‪ :‬انعزل‬
‫بهما‪ :‬ولد الضأن‬ ‫تخالهم‪ :‬تحسب‬
‫تلخيص مادة النصوص األدبية‬
‫‪35‬‬

‫وال عرفوا للبر مذ خلقوا طعما‬ ‫***‬ ‫حفاة عراة ما اغتذوا خبر ملة‬ ‫‪.4‬‬
‫هؤالء األطفال بؤساء ليس في أقدامهم أحذية وال على جلودهم ألبسة وما ذاقوا أبدا طعم الخبز‬
‫خبز ملة‪ :‬الرماد (الخبز الذي ينضج على الرماد)‬ ‫مااغتذر وا‪ :‬لم يأكلوا‬

‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬


‫فــلــمــا رأى ضـــ ـيــفــا تســـ ـو ر واِهــتــمــا‬ ‫***‬ ‫الم فــراع ـه‬
‫رأى شـــ ـبــحــا وســـــط الــظــ ِ‬ ‫‪.5‬‬
‫ّ‬
‫وفي ليلة مظلمة رأى األب شبحا فأثار في نفسه الخوف والريبة ولكن عندما تبين أنه ضيف بدأ يبحث‬
‫ّ‬
‫عما يطعمه واعتراه الهم والحزن ألنه ال يملك ما يقدمه لضيفه‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫شبحا‪ :‬صورة اإلنسان غير واضحة فراعه‪ :‬أخافه تسو ر‪ :‬وثب واهتما‪ :‬أصابه الهم‬

‫ّ‬
‫أيــــا أبــ ـ ِت اِذبحنــــي و يســ ـر لــ ـه طعمــــا‬ ‫***‬ ‫وقـــال اِبـــنـــه لـــمـــا رآه ِبـــحـــيـــر ٍة‬ ‫‪.7‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫ناجى الرجل ربه وتوسل إليه قائال ‪ :‬اللهم هذا ضيفي وليس عندي طعام له فأدعوك بعظمتك أال‬
‫ّ‬
‫تحرمه هذه الليله من أكل اللحم وعندما شاهد االبن أباه مضطربا أقبل إليه يطلب منه أن يذبحه‬
‫ويقدم لحمه طعاما للضيف‬
‫ّ‬
‫طعما‪ :‬طعام‬ ‫يسر‪ :‬حضر‬

‫ّ‬ ‫ُّ‬ ‫َّ َّ‬


‫يــوســـــعــنــا ذمــا‬
‫يــظــن لــنــا مــاال فــ ِ‬ ‫***‬ ‫دم عــل الــذي طــرا‬
‫وال تــعــتــ ِذر ِبــالــعــ ِ‬ ‫‪.8‬‬
‫ال تعتذر من الضيف بالفقر فلربما ظننا من أهل اليسار ونمنع عنه الطعام فيهجونا بالبخل بين القبائل ‪.‬‬
‫ّ ْ‬ ‫ّ‬
‫فروى قليـال ثم أحجم برهة‬
‫ّ‬
‫العدم‪ :‬الفقر طرا‪ :‬الذي نزل عندنا ضيفا يوسعنا ذما‪ :‬يبالغ في ذمنا‬

‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬


‫و ِإن هــو لــم يــذبــح فــتــاه فــقــد هــمــا‬ ‫***‬ ‫فـ ـر وى قـ ـلـــيـــال ثـ ـم أجـــحـ ـم بـ ـرهـ ـة‬ ‫‪.9‬‬
‫ّ‬
‫تمهل الرجل وأخذ يفكر بالعرض الذي قدمه االبن ثم امتنع عن سماعه بعدما اكد يذبحه‬
‫أجحم‪ :‬تراجع وامتنع يرهة‪ :‬الزمان الطويل‬ ‫روى‪ :‬صمت مفكرا‬
‫تلخيص ّ‬
‫مادة النصوص األدبية‬
‫‪36‬‬

‫‪ .10‬فَبَي نََا هُ مََا عَ نََّت عَلى البُ عَدِ عََا نَةٌ *** وأال أر غَريي لََه ا لََد هَرَ مََا لَ كََا‬
‫وبينما هما على تلك الحالة بدا من بعيد قطيع من البقر الوحشي يسير خلف قائده كأنه عقد منتظم‬
‫ِعـطـاشا تريد املاء فانساب نحوها‬
‫ّ‬
‫عانة‪ :‬القطيع من الحمر الوحشة انتظمت‪ :‬سارت في انتظام‬ ‫عنت‪ :‬عرضت والحت‬
‫مسحلها‪ :‬قائد القطيع‬

‫‪ .12‬فَ َ مَ هَ لَ هََا حَ تَُّى تَرَوَّت عَِ وََا شَُ هََا *** فَ َر سَلَ في هَا مِن كِ نَانَ تَِهِ سََه مَا‬
‫ّ‬
‫فأمهلها حتى شربت ومألت بطونها باملاء ‪ ،‬ثم أخرج من جعبته سهما وأطلقه نحو القطيع‬
‫ّ‬
‫أمهلها‪ :‬صبر عليها تروت‪ :‬شربت حتى ارتوت كنانته‪ :‬السهام‬

‫‪ .13‬فَخَرَّت نَحوصٌ ذاتُ جَحشٍ سََمي نَةٌ *** قَدِ اِكتَنَوَت لَح مَاً وَ قََد طُبِّ قََت شََح مَا‬
‫ّ‬
‫فسقطت أتان سمينة عظيمة الجسم امتأل جسدها باللحم فيا بشـره إذ جرها نحو أه ِله‬
‫ّ‬
‫نحوص‪ :‬األتان الوحشة اكتنزت‪ :‬امتألت‬ ‫فخرت‪ :‬سقطت بعد وقوف‬
‫طبقت شحما‪ :‬أصبح الشحم فوقها طبقات يعني أنها أتان ضخمة سمينة‬

‫حوَ قََو مَِهِ *** َو يََا بِ شَرَهُم لَ مَُّا رَأَوا كَلمَ هََا يََدمى‬
‫‪ .14‬فَ يََا بِ شَرَ ُ إِذ جََرَّ هََا نَ َ‬
‫ما أعظم فرحته وهو يسوقها إلى عائلته وما أكثر سرورهم عندما شاهدوا الطريدة بين يديه تنزف دما‬
‫ّ‬
‫جرها‪ :‬جرحها يدمى‪ :‬يسيل دمه‬

‫‪ .15‬فَ بَاتَوا كِرا مَاً قََد قَ ضََوا حَقَّ ضََيفِهِم *** وَ مََا غَرِمَوا غَُر مَاً وَ قََد غَنَِ مَوا غَُنَ مََا‬
‫لقد أمضوا ليلتهم يقدمون الطعام للضيف وبذلك قاموا بواجبهم تجاهه وما خسروا بل اكنوا رابحين‬
‫لم يغرموا‪ :‬ما خسروا شيئا غنموا‪ :‬قد كسبوا كثيرا‬
‫تلخيص مادة النصوص األدبية‬
‫‪37‬‬

‫‪َ .16‬و بََاتَ أَ بَو هَُم مَِن بَ شََا شَ تَِهِ أَ بَاً *** ِل ضَ يَ فَِ هَِمُ وَا ُمُّ مَِن بِ شَرِ هََا أُ مَُّا‬
‫ّ ٌّ‬ ‫ّ‬ ‫ٌ‬
‫فأمسى األب من شدة سروره كأنه أب للضيف وأمست األم في حنانها ورعايتها كأنها أم له‬
‫أبا‪ :‬أنه شعر بكرامة رب العائلة‬ ‫بشاشة‪ :‬فرحته‬

‫املفردات‬

‫رقم ترتيب‬
‫املفردات‬
‫البيت‬
‫مرمل‬ ‫عاصب البطن‬ ‫طاوى ثالث‬
‫ّ‬ ‫‪.1‬‬
‫شد على بطنه حزاما من‬
‫شديد الفقر‬ ‫جائع ثالث ليال‬
‫الجوع‬

‫الشدة‬ ‫أخي جفوة‬


‫ٌ‬ ‫‪.2‬‬
‫الرجل الشرس ‪ :‬العسير الشديد‬ ‫ذو خشونة و ِغلظة‪،‬الشراسة‬

‫الشعب‬ ‫البهم‬ ‫ثالثة أشباح‬


‫‪.3‬‬
‫الوادي‪ ،‬الطريق إلى الجبل‬ ‫صغار الغنم‬ ‫يعني أوالده‬

‫ّ‬
‫البر‬ ‫خبز امللة‬
‫‪.4‬‬
‫القمح‬ ‫قرص يخبز في الرماد الحار‬

‫ا ّ‬ ‫ت ّ‬
‫هتما‬ ‫شمر‬ ‫راعه‬
‫‪.5‬‬
‫أصابه الهم والحزن‬ ‫استعد‬ ‫أخافه‬

‫يوسعنا ذ ّما‬ ‫طرا‬ ‫العدم‬


‫يكثر من ّ‬ ‫‪.8‬‬
‫ذمنا و شتمنا‬ ‫طرأ أي الذي جاء‬ ‫الفقر‬

‫ه ّم‬ ‫برهة‬ ‫أحجم‬ ‫ر ّوى‬


‫ّ‬ ‫‪.9‬‬
‫عزم‬ ‫فترة قليلة من الزمن‬ ‫امتنع‬ ‫تمهل‬
‫تلخيص ّ‬
‫مادة النصوص األدبية‬
‫‪38‬‬

‫ّ‬
‫املسحل‬ ‫عانة‬ ‫عنت‬
‫الكبير من الحمر الذي يتقدمها أي ‪( :‬قائدها ‪،‬‬ ‫القطيع من حمر‬ ‫‪.10‬‬
‫ظهرت‬
‫فحلها)‬ ‫الوحش‬

‫َ‬
‫نساب تستخدم للماء تقول ‪ :‬انساب املاء إذ جرى بهدوء)‬ ‫تحرك بهدوء (ا‬ ‫انساب‬ ‫‪.11‬‬
‫الجعية‬ ‫الكنانة‬ ‫‪.12‬‬

‫الجحش‬ ‫اكتنزت وطبقت‬ ‫نحوص‬


‫ّ‬ ‫‪.13‬‬
‫الوحشية (البقرة‬ ‫األتان‬
‫صغير الحمار‬ ‫امتألت‬ ‫ّ‬
‫الوحشية)‬

‫غنموا‬ ‫غرموا‬
‫‪.15‬‬
‫ربحوا‬ ‫خسروا‬
‫لقد أمضوا ليلتهم يقدمون الطعام للضيف وبذلك قاموا بواجبهم تجاهه وما خسروا بل اكنوا‬
‫رابحين‬
‫تلخيص مادة النصوص األدبية‬
‫‪39‬‬

‫قصيدة أبي إسحاق اإلبيري‬

‫الشعر‬

‫ج س َكَ ال سَاعَاتُ نَحتَا‬


‫فَ تَّا *** وَتَنحِتُ ِ‬ ‫فُؤَادَكَ األَ يَّامُ‬ ‫ت‬
‫تَ فُ ُّ‬ ‫‪.1‬‬
‫صَاحِ أَ نتَ أُ ِر يدُ أَن تَا‬ ‫صِدقٍ *** أَ لَا يَا‬ ‫‪ .2‬وَ تَد عُوكَ ا لَ نُونُ دُ عَاءَ‬
‫سًا ذَاتَ خِدرٍ *** أَ بَتَّ طَ لَا قَ هَا األَ ك َاسُ بَ تَّا‬ ‫ح ُّ عِر‬
‫‪ .3‬أَرَاكَ تُ ِ‬
‫ت ا ن تَ بَ ه تَا‬
‫تَ نَامُ ا لدَ هرَ وَ يَكَ فِي غَ طِ ٍ *** بِ هَا حَ تَّى إِذَا مِ َّ‬ ‫‪.4‬‬
‫فَ كَم ذَا أَ نتَ مَ خدُوعٌ وَ حَ تَّى *** مَ تَى لَا تَر عَ ِوي عَ ن هَا وَ حَ تَّى‬ ‫‪.5‬‬
‫‪ .6‬أَ بَا بَ كرٍ دَ عَو تُكَ لَو أَ جَ ب تَا *** ِإ لَى مَا فِ ِ حَ ظُّكَ إِن عَ قَ ل تَا‬
‫تَ كُونُ بِ ِ ِإ مَا مًا *** مُ طَا عًا إِن نَ هَ تَ وَ ِإن أَ مَر تَا‬ ‫‪ِ .7‬إ لَى عِ لمٍ‬
‫ضَلَل تَا‬ ‫شَا هَا *** ويَ هدِ يكَ ال سَبِ َ ِإذَا‬ ‫‪ .8‬وَ يَ جْ لُو مَا بِ عَ نِكَ مِن عَ‬
‫‪ .9‬و تَ ح ِ ُ مِ ن ُ فِي نَادِ يكَ تَا جًا *** وَ يَك سُوكَ ا لَ َالَ ِإذَا عَرِ ي تَا‬
‫يَ نَا لُكَ نَ ف عُ ُ مَادُ متَ حَ ًّا *** وَ يَ ب قَى دُ خرُ ُ لَكَ ِإن ذَ هَ ب تَا‬ ‫‪.10‬‬
‫ُ بِ ِ مَ قَا تِ َ أَرَد تَا‬ ‫صِ‬ ‫ضْ ُ ا لُ هَ نَّدُ لَ َ يَ ن بُو *** تُ‬ ‫‪ .11‬هُوَ ا لعَ‬
‫صًّا *** خَ ِف فَ احلِ ِ يُو جَدُ حَ ُ كُن تَا‬ ‫‪ .12‬وَ كَ ن ًا لَا تَ خَافُ عَ لَ ِ ِل‬
‫َ َددْ تَا‬ ‫ـُِ أَن ِب ِ كَ فت ا‬ ‫يَ يدُ بِ كَ قرَِْ ا ن فَاقِ مِ ْن *** وَينقُ‬ ‫‪.13‬‬
‫ـ ْرتَ ال تَعَلُّمَ وَاج تَ هَد تا‬ ‫لََـَ‬ ‫فَ لَو قَد ذُ قتَ مِن حَ لوا ُ طَ ع ا ***‬ ‫‪.14‬‬
‫مُ طَاعٌ *** وَال دُنْ َ ـا بِ ـ ُخ ـرُفِها فُتِنْتَا‬ ‫‪ .15‬وَ لَم يَ ش َ لَكَ عَ ن ُ هَو‬
‫ـدْرٌ بِ ِيْنَتِ هَا كَ لِفا تَا‬ ‫عَ ْن ُ أَ نِ ْ ُ رَوْ ٍ *** وَال خِ‬ ‫‪ .16‬وَال أَ لا هَاكَ‬
‫َرِبْ تَا‬ ‫فَ قُ ْوتُ ا لرُوْحِ أَرْوَاحُ ا لَ عَا نِي *** وَلَ ْ َ بِنَنْ َطعِ ْتَ وَإِنْ‬ ‫‪.17‬‬
‫فَنِنْ أَ عْ طَا َك ُ افُ ا نْ تَ فَ عْ تَا‬ ‫فِ ْ ِ ***‬ ‫بِا لِد‬ ‫فَوَا َِ َب ُ وَ خُي‬ ‫‪.18‬‬
‫‪ .19‬وَإِنْ أُ عْ طِ ْتَ فِ ْ ِ طَوْلَ بَاعٍ *** وَ قَالَ ا ل نَّاسُ إِ نَّكَ قَد عَ لِ ْ تَا‬
‫سُؤَالَ افِ عَ نْ ُ *** بِ تَوْ بِ ٍ عَ لِ ْتَ فَ هَ ْ عَ ِ لا تَا‬ ‫فَ لَا تَنا مَنْ‬ ‫‪.20‬‬
‫تلخيص ّ‬
‫مادة النصوص األدبية‬
‫‪40‬‬

‫سْ تَا‬ ‫فَرَأاسُ ا ل عِ لامِ تَ قو اف ح ق ا *** وَلَ ْ َ بِنَن يُ قَال لَ َقدْ رَ‬ ‫‪.21‬‬
‫سَانُ لَ كن *** تَر ـَ ْوبَ ا ِ سَاءَِْ قَد لَبِ سْ تَا‬ ‫ـَوْ بِكَ ا ِحْ‬ ‫ض‬ ‫‪ .22‬وَأَف‬
‫‪ِ .23‬إذَا مَا لَم يُ فِدكَ ا ل عِ لامُ خَ ْرا *** فَ خَ ْرٌ مِ ْن ُ أَنْ لَوْ قَد جَ هِ ل تَا‬
‫‪ .24‬وَإِنْ أَ ل قَاكَ فَ هْ ُكَ فِي مَ هَاوٍ *** فَ لَ ْ تَكَ ـُمَّ لَ تَكَ مَا فَ هِ ْ تَا‬
‫سَ تَ جَ نِي مِنْ ـِ َارِ ا ل عَ جْ ِ جَ هْاا *** وَتَ صَُْرُ فِي ا ل عُ ُونِ ِإذَا كَ بُرْ تَا‬ ‫‪.25‬‬

‫املعاني‬

‫فَ تََّا *** وَتَن حَِتُ جِ سَ مَرَ ال سََا عََاتُ نَح تََا‬ ‫فَُ َادَلَ ا َ يََّامُ‬ ‫تَ فَُتُّ‬ ‫‪.1‬‬
‫األيام تفت وتكسر وتضعف جسمك وأنت ال تشعر‪ ،‬وتشق األيام جسمك شقا فتضعف وتموت‬
‫ّ‬
‫تنحت‪ :‬تبرئ‬ ‫تفت‪ :‬تكسر‬

‫صَاحِ أَ نتَ أُ ِر يدُ أَ ن تَا‬ ‫صِدقٍ *** أَ لَا يَا‬ ‫‪ .2‬وَ تَد عُوكَ ا لَ نُونُ دُ عَاءَ‬
‫أن املوت يدعوك في كل وقت ولحظة‪ ،‬وملك املوت يقول أنا أريدك وال أريد غيرك‬
‫املنون‪ :‬املوت‬

‫سًا ذَاتَ خِدرٍ *** أَ بَتَّ طَ لَا قَ هَا األَ ك َاسُ بَ تَّا‬ ‫‪ .3‬أَرَاكَ تُ ِ‬
‫ح ُّ عِر‬
‫أراك تحب هذه الدنيا املتخضرة مع أن العقالء يتركونها تراك بعيدا‬
‫ِعرس‪ :‬الزوجة األكياس‪ :‬العقالء‬

‫ّ‬
‫الناس باملوت ّ‬
‫وأن تتالي األيام تعني اقتراب األجل‬ ‫يبدأ الشاعر في قصيدته بعضا من الحكم واملواعظ حيث ُيذكر‬
‫ّ‬
‫وهذه الدنيا التي تحبها قد ابتعد عنها العقالء حتى كأنهم طلقوها‪.‬‬
‫تلخيص مادة النصوص األدبية‬
‫‪41‬‬

‫ت ا ن تَ بَ ه تَا‬
‫تَ نَامُ ا لدَ هرَ وَ يَكَ فِي غَ طِ ٍ *** بِ هَا حَ تَّى إِذَا مِ َّ‬ ‫‪.4‬‬
‫الغافل اكلنائم في غطيط ال ينتبه إال إذا يموت‬

‫فَ كَم ذَا أَ نتَ مَ خدُوعٌ وَ حَ تَّى *** مَ تَى لَا تَر عَ ِوي عَ ن هَا وَ حَ تَّى‬ ‫‪.5‬‬
‫فكم ذا أنت مخدوع في هذه الدنيا وتتمتع بشهواتها وملذاتها‪ ،‬إلى متى تكون على الغفلة‪ ،‬متى ترجع‬
‫عن غيك واتباع شهواتك ؟‬
‫ترعوى‪ :‬تكف‬

‫‪ .6‬أَ بَا بَ كرٍ دَ عَو تُكَ لَو أَ جَ ب تَا *** ِإ لَى مَا فِ ِ حَ ظُّكَ إِن عَ قَ ل تَا‬
‫لو عقلت أهمية العلم‪،‬ومادعوت إليه لفزت و لسارعت وبادرت إلى طلبه‪ ،‬وحفظ املتون‬

‫يشير الشاعر في هذه األبيات إلى أهمية اغتنام الوقت االبتعاد عن مسليات الحياة الدنيا‪ ،‬وأن ال ّ‬
‫بد لإلنسان من‬
‫أن ينتبه إلى وقته فيما يمضيه‪ ،‬وأبو بكر هنا شخصية وهمية اخترعها للحوار‪.‬‬

‫مُ طَا عًا إِن نَ هَ تَ وَ ِإن أَ مَر تَا‬ ‫‪ِ .7‬إ لَى عِ لمٍ تَ كُونُ بِ ِ ِإ مَا مًا ***‬
‫أدعوك إلى علم يطيعك الناس بما تفتيهم و إن نهيتهم و إذا أمرتهم‬

‫ضَ لَ ل تَا‬ ‫شا ها *** و يَ هدِ يكَ ال سَبِ َ ِإذَا‬ ‫‪ .8‬وَ تَ ج لو ما بِعَ نِكَ مِن عَ‬
‫تبصر الحق ليس بينك وبينه غبار فكأنه ليس عليك غشاوة‪ ،‬يبين لك الطريق الحق‪ ،‬فما تعرف طريق‬
‫الحق إال بالعلم‬
‫عشاها‪ :‬غطاء‬
‫تلخيص ّ‬
‫مادة النصوص األدبية‬
‫‪42‬‬

‫سُوكَ ا لَ َالَ ِإذَا عَرِ ي تَا‬ ‫‪ .9‬و تَ ح ِ ُ مِ ن ُ فِي نَادِ يكَ تَا جًا *** وَ يَك‬
‫لك ماكنة عظيمة إذا دخلت في مجتمع الناس‪ ،‬فلو اكنت مالبسك ممزقة‪ ،‬أو متسخة‪ ،‬أو ما عندك ثياب‬
‫لفقر ونحو ذلك؛ فأنت مكسو بما هو أعظم من لباس حرير‪ ،‬وما هو أعظم من أفخم اللباس‪ ،‬وهو‪ :‬لباس‬
‫العلم وهو التقوى‬

‫‪ .10‬يَ نَا لُكَ نَ ف عُ ُ مَادُ متَ حَ ًّا *** وَ يَ ب قَى دُ خرُ ُ لَكَ ِإن ذَ هَ ب تَا‬
‫نفع العلم يعود إليك في حياتك تنتفع منه فتعبد اهلل كما أراد‪ ،‬واسمك مذكور ولو مت كأنهم أحياء‬

‫يدعو الشاعر تلك الشخصية وهو في ذلك يدعو اكفة الناس إلى طلب العلم وااللتحاق بمجالس العلماء واالبتعاد‬
‫عن اللذات‪ ،‬فالعمل والعلم هما الشيئان الوحيدان اللذان يبقيان مع اإلنسان بعد موته‪.‬‬

‫ُ بِ ِ مَ قَا تِ َ أَرَد تَا‬ ‫صِ‬ ‫ضْ ُ ا لُ هَ نَّدُ لَ َ يَ ن بُو *** تُ‬ ‫‪ .11‬هُوَ ا لعَ‬
‫إن الذي معك شيء عظيم قوي؛ وهو السيف الصقيل القوي ال يضعف يقاتل به أهل الباطل‬
‫ّ‬ ‫ْ‬
‫ليس ينبو‪ :‬ال تضعف‬ ‫الغضب‪ :‬السيف املهند‪ :‬القاطع‬

‫ُ كُن تَا‬ ‫صًّا *** خَفِ فَ احلِ ِ يُو جَدُ حَ‬ ‫‪ .12‬وَ كَ ن ًا لَا تَ خَافُ عَ لَ ِ ِل‬
‫ألن العلم في عقلك‪ ،‬فاللص ال يستطيع أن يصل إلى ما في عقلك‬

‫َ َددْ تَا‬ ‫ـُِ أَن ِب ِ كَ فت ا‬ ‫يَ يدُ بِ كَ قرَِْ ا ن فَاقِ مِ نْ *** وَينقُ‬ ‫‪.13‬‬
‫يزيد العلم بتعليم اآلخرين وينقص العلم إذا لم تعلمه غيرك‬

‫ـ ْرتَ ا ل تَ عَ لُّمَ وَا ج تَ هَد تا‬ ‫لََ ـَ‬ ‫‪ .14‬فَ لَو قَد ذُ قتَ مِن حَ لوا ُ طَ ع ا ***‬
‫قلو ذقت حالوة العلم الجتهدت في أخهذه‬
‫تلخيص مادة النصوص األدبية‬
‫‪43‬‬

‫أن العلم هو بمثابة السيف القوي الذي ُيقاتل اإلنسان فيه‪ ،‬وكذلك هو الكنز الذي ال يطمع به سارق‪ ،‬وكلما‬
‫أي ّ‬

‫زاد اإلنسان في اإلنفاق منه كلما غزر وربا ذلك الكنز‪.‬‬

‫ـدْرٌ بِ ِ يْ نَ تِ هَا كَ لِ افتَ‬ ‫‪ .16‬وَال أَ لا هَاكَ عَ ْن ُ أَ نِ ْ ُ رَوْ ٍ *** وَال خِ‬


‫لم يشغلك جمال األرض من خضرتها وما فيها من األزهار والورود‪ ،‬لم تتعب نفسك بالجري خلف‬
‫أوئلك الحسان‪ ،‬ولم يكن ذلك همك؛ ألنك قد ذقت حلو طـعم العلم‬

‫َرِ بْ تَا‬ ‫فَ قُ ْوتُ ا لرُوْحِ أَرْوَاحُ ا لَ عَا نِي *** وَ لَ ْ َ بِنَنْ طَ عِ ْتَ وَإِنْ‬ ‫‪.17‬‬
‫فجمال الروح بالعلم وليس بالطعام وال الشراب‬

‫فَنِنْ أَ عْ طَا َك ُ افُ ا نْ تَ فَ عْ تَا‬ ‫فَوَا َِ َب ُ وَ خُي بِا لِد فِ ْ ِ ***‬ ‫‪.18‬‬
‫حاول مع العلم دائما فإن أعطاك اهلل العلم انتفعت به في الدنيا وانتفعت به في اآلخرة‬

‫أي ّ‬
‫أن هذا الكنز الذي يسعى إليه اإلنسا ن هو الذي يريح روحه ويوصله إلى ما يريد من النعيم‪ ،‬وهو املتعة‬
‫الحقيقية بخالف مجموعة الزخارف التي يطمع بها اإلنسان‪ ،‬ولو ّ‬
‫امتن اهلل على العبد بذلك الكنز ألعطاه كل‬
‫شيء‪.‬‬

‫‪ .19‬وَإِنْ أُ عْ طِ ْتَ فِ ْ ِ طَوْلَ بَاعٍ *** َو قَالَ ا ل نَّاسُ إِ نَّكَ قَد عَ لِ ْ تَا‬
‫و إذا وهبك اهلل علما راسخا وأثنى عليك الناس فال تفرح‬

‫سْ تَا‬ ‫فَرَأاسُ ا ل عِ لامِ تَ قو اف ح ق ا *** وَ لَ ْ َ بِنَن يُ قَال لَ َقدْ رَ‬ ‫‪.21‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫و إياك إذا امتن اهلل عليك بذلك العلم أن تكون من األشخاص الذين يضربهم الغرور والذين يرغبون‬
‫في السيادة‪ ،‬تقوى اهلل عز وجل هو ما يجب عليك أن ترغب فيه وأن تتحلى به دائما‪.‬‬
‫تلخيص ّ‬
‫مادة النصوص األدبية‬
‫‪44‬‬

‫سَاءَِْ قَد لَبِ سْ تَا‬ ‫سَانُ لَ كن *** تَر ـَ ْوبَ ا ِ‬ ‫ض ـَوْ بِكَ ا ِحْ‬ ‫‪ .22‬وَأَف‬
‫أفضل ثوب تلبسه هو تقوى اهلل والطاعة‪ ،‬لكن نراك قد اقترفت من السيئات‬

‫سَاءَِْ قَد لَبِ سْ تَا‬ ‫‪ِ .23‬إذَا مَا لَم يُ فِدكَ ا ل عِ لامُ خَ ْرا *** تَر ـَ ْوبَ ا ِ‬
‫إذا اكن العلم ال يؤثرك ففعل املعصية من الجاهل خير من طالب العلم‬

‫مَ هاوٍ *** فَ لَ ْ تَكَ ـُمَّ لَ تَكَ مَا فَ هِ ْ تَا‬ ‫‪ .24‬وَإِن أَ ل قاكَ فَ ه ُكَ‬
‫فينبغي لطالب العلم أال يكون مقصرا‬

‫سَ تَ جَ نِي مِنْ ـِ َارِ ا ل عَ جْ ِ جَ ْهاا *** وَتَ صْ َُرُ فِي ا ل عُ ُونِ ِإذَا كَ بُرْ تَا‬ ‫‪.25‬‬
‫ستجني ثمار وسيئات وحسرات كثيرة بسبب الجهل‪ ،‬إذا كبر سنك الناس ينظرون إليك نظرهة احتقار‬
‫وصغار‬

‫ثم ّإياك أن تسيء إلى اآلخرين أو حتى تتعالى عليهم‪ ،‬وحاول دائما أن تكون ذلك الرجل ّ‬
‫الخير الطيب و إياك‬
‫أن تتكبر وتقع في املهالك بسبب علمك‪ ،‬فتكون قد جررت الويل على نفسك‪ .‬ولو بقي اإلنسان جاهال ّ‬
‫فإن العجز‬
‫عن التغيير هو ثمرته الوحيدة‪ ،‬وال تكون أصال من عداد األحياء على هذه األرض‪ ،‬وفي ذلك الوقت لن ينفعك‬
‫الندم في أي شيء‪.‬‬
‫تلخيص مادة النصوص األدبية‬
‫‪45‬‬

‫فهرس‬

‫التشبيه‪2 ................................................................................................................................................‬‬

‫أراكن التشبيه ‪2...........................................................................................................................................‬‬

‫أقسام التشبيه ‪2...........................................................................................................................................‬‬

‫األمثلة ‪3 .................................................................................................................................................‬‬

‫‪ 1.‬التشبيه التمثيل ‪3 ................................................................................................................................‬‬

‫‪ 2.‬التشبيه الضمني ‪4.................................................................................................................................‬‬

‫‪ 3.‬التشبيه املقلوب ‪4.................................................................................................................................‬‬

‫املجاز واالستعارة ‪5................................................................................................................................‬‬

‫املجاز ‪5......................................................................................................................................................‬‬

‫االستعارة ‪5.................................................................................................................................................‬‬

‫قصيدة املقنع الكندي ‪6 .......................................................................................................................‬‬

‫الشعر ‪6 .....................................................................................................................................................‬‬

‫املعاني‪6 ....................................................................................................................................................‬‬

‫تحليل البالغي ‪9 .......................................................................................................................................‬‬

‫التصريحية ‪9 .............................................................................................................................................‬‬

‫رثاء محمد بن حميد الطوسي‪11 .........................................................................................................‬‬

‫الشعر ‪11 .....................................................................................................................................................‬‬

‫املعاني‪12 ...................................................................................................................................................‬‬

‫تحليل البالغي ‪15 ......................................................................................................................................‬‬

‫النص الثالث(وصف وادي) للشاعرة األندلوسية حمدونة بنت املؤدب ‪18 ............................................‬‬
‫تلخيص ّ‬
‫مادة النصوص األدبية‬
‫‪46‬‬

‫الشعر ‪18....................................................................................................................................................‬‬

‫املعاني‪18...................................................................................................................................................‬‬

‫قصيدة أبي العالء املعري (األولى)‪20................................................................................................‬‬

‫الشعر ‪20 ....................................................................................................................................................‬‬

‫املعاني‪21 ...................................................................................................................................................‬‬

‫خالصة معنى القصيدة ‪24............................................................................................................................‬‬

‫قصيدة أبي العالء املعري (الثانية)‪25 ...............................................................................................‬‬

‫الشعر ‪25....................................................................................................................................................‬‬

‫املعاني‪26 ..................................................................................................................................................‬‬

‫بين يدي القصيدة (ابن الرومي) ‪30 ..................................................................................................‬‬

‫الشعر ‪30....................................................................................................................................................‬‬

‫املعاني‪30...................................................................................................................................................‬‬

‫التصوير ‪31.................................................................................................................................................‬‬

‫األلفاظ والتعبير ‪32 ....................................................................................................................................‬‬

‫النص السادس (للحطيئة) ‪33 ...........................................................................................................‬‬

‫الشعر ‪33...................................................................................................................................................‬‬

‫املعاني‪34 ..................................................................................................................................................‬‬

‫املفردات ‪37...............................................................................................................................................‬‬

‫قصيدة أبي إسحاق اإلبيري‪39............................................................................................................‬‬

‫الشعر ‪39 ...................................................................................................................................................‬‬

‫املعاني‪40 ...................................................................................................................................................‬‬

‫فهرس ‪45 ................................................................................................................................................‬‬

You might also like