Professional Documents
Culture Documents
تلخيص مادة النصوص الأدبية-1
تلخيص مادة النصوص الأدبية-1
تلخيص مادة النصوص الأدبية-1
1
تلخيص ّ
مادة النصوص األدبية
2
التشبيه
تعر يف التشبيه
أراكن التشبيه
أقسام التشبيه
األمثلة
.1التشبيه التمثيل
ِب و َلَهۡو ࣱ وَزِینَة ࣱ﴾ -قوله تعالى﴿ :ٱع ۡلَم ۤ ُوا ۟ أَ نَّمَا ٱلۡحیَ َوة ُ ُّ
ٱلدن ۡیَا لَع ࣱ ٰ
.2التشبيه الضمني
يشبه أبو العتاهية من يرجو النجاة من عذاب اآلخرة وال يسلك مسالكها تحاول
الجري على اليبس ،والتشبيه هنا ضمني ألنه لم يصرح هنا بذكر الطرفين على التحليل
صورة من صور التشبيه املعروفة.
.3التشبيه املقلوب
املجاز واالستعارة
املجاز
االستعارة
الشعر
حمْدا
*** دُ ُيوْ ِنيْ فِي َأشْيَاءَ تُ ْكسِبُهُمْ َ يُعَاتِبُنِي فِي الدَّيْنِ َق ْو ِميْ وَإ َِّنمَا .1
*** ثُ َغوْرَ حُ ُقوْقٍ مَا أَطَاقُوا لَهَا سَدًّا َأسُدَّ بِهِ مَا َقدْ أَخَلُّوا وَضَيَّعُوا .2
حمًا ُمدَفَّقَةً ثَ ْردَا
*** مُكَلَلَةً لَ ْ وَ ِفيْ جَفْنَةٍ مَا يُغلّقُ البَابُ ُدوْنَهَا .3
خ َدمْتُهُ عَ ْبدًا
*** حِجَابًا لِبَيْ ِتيْ ،ثُمَّ أَ ْ وَ ِفيْ فَرَسٍ نَ ْهدٍ عَتِيْقٍ جَعَلْتُهُ .4
َميْ َلمُخْتَلَفٌ جِدَّا
*** وَبَيْنَ بَ ِنيْ ع ِّ وَإِنَّ ا َّلذِيْ بَيْ ِنيْ وَبَيْنَ بَنِيْ أَ ِبيْ .5
جدَا
جدِيْ بَنَيْتُ لَهُمْ مَ ْ
*** فَإِنْ َه َد ُموْا مَ ْ ح ْومَهُمْ
ح ِميْ وَفَرْتُ لُ ُ
فَإِنْ أَكَ ُلوْا لَ ْ .6
*** وَإِنْ هُمْ َه ُووْا غ َِّييْ َهوِيْتُ لَهُمْ ُر ْشدَا وَإِنْ ضَيَّ ُعوْا غَيْ ِبيْ حَفِظْتُ عُ ُيوْبَهُمْ .7
*** زَجَرْتُ لَهُمْ طَيْرًا َتمُرُّ بِهِمْ سَ ْعدًا وإنْ زَجَرُوا طَيْرًا بِنَحْسٍ َتمُرُّ بِي .8
حمِلُ الْحِقْدَا
*** وَلَيْسَ رَئِيْسُ الْ َقوْمِ مَنْ يَ ْ حمِلُ الْحِ ْقدَ ال َقدِيْمَ عَلَيْهِمُ
وَالَ أَ ْ .9
*** وَإِن قَلَُّ مالي لَم أُكَلُِّفهُم رِفدا .10لَهُم جُلُُّ مالي إِن تَتابَعَ لي غنُّى
*** وما شيمة لي غريها تشبه العبد .11وإني لعبد الضيف ما دام نازال
املعاني
حمْدا
*** دُ ُيوْ ِنيْ فِي َأشْيَاءَ تُ ْكسِبُهُمْ َ .1يُعَاتِبُنِي فِي الدَّيْنِ َق ْو ِميْ وَإ َِّنمَا
يلومني أقاربي على اقتراضي للمال ،ولكن هذه األموال التي اقترضتها أصرفها في أمور حسنة التي
تجعلني محمودة.
حمدا :الشكر والثناء الدين :االقتراض تكسبهم :تعطيهم وتمنحهم يعاتب :يلوم
تلخيص مادة النصوص األدبية
7
*** ثُ َغوْرَ حُ ُقوْقٍ مَا أَطَاقُوا لَهَا سَدًّا َ .2أسُدَّ بِهِ مَا َقدْ أَخَلُّوا وَضَيَّعُوا
أستر به ما قد أساؤوا التصرف فيه ،وفرطوا في القيام بحقه ولم يقدروا عليه من إكرام ضيف ومساعدة
محتاج كرما مني وجودا وسخاء
ّ ّ
ما أطاقوا :لم يقدروا عليها ولم يتحملوا املشقة ضيعوا :أهملوا أخلوا :أساؤوا وقصروا أسد :أستر
خ َدمْتُهُ عَ ْبدًا
*** حِجَابًا لِبَيْ ِتيْ ،ثُمَّ أَ ْ .4وَ ِفيْ فَرَسٍ نَ ْهدٍ عَتِيْقٍ جَعَلْتُهُ
وأذود عنكم بفروسيتي على فرس عظيم يقف في وجه عدوكم ،وجعلت عبدا يقوم بأمره لكرم أصله
ونجابته
عتيق :كريم األصل حجابا :ساترا نهد :وعاء الطعام
جدَا
جدِيْ بَنَيْتُ لَهُمْ مَ ْ
*** فَإِنْ َه َد ُموْا مَ ْ ح ْومَهُمْ
ح ِميْ وَفَرْتُ لُ ُ
.6فَإِنْ أَكَ ُلوْا لَ ْ
فإن يذكروني بسوء ترفعت عن ذكر عيوبهم و إن حاولوا أن يقبحوا مروئتي ذكرت نبلهم وشرفهم
وعزتهم
يهدموا :شوهوا سمعتي أكلوا :اغتابوا وفرت :حفظت ولم أغتبهم
بنيت :خلقت لهم السمعة الطيبة مجدا :نبلي وشرفي
تلخيص ّ
مادة النصوص األدبية
8
*** وَإِنْ هُمْ َه ُووْا غ َِّييْ َهوِيْتُ لَهُمْ ُر ْشدَا .7وَإِنْ ضَيَّ ُعوْا غَيْ ِبيْ حَفِظْتُ عُ ُيوْبَهُمْ
إن هم لم يحفظوا غيبتي حفظتها لهم ولم أذكرهم بسوء ،و إن هم رغبوا أنني في ضالل ،رجوت لهم في
الهداية والتوفيق والسداد
ّ
حفظت :رددت عنهم اإلساءة في غيابهم ضيعوا :لم يردوا عني اإلساءة في غيابي
ّ
رشدا :هداية هووا :أحبوا غيي :ضالل هويت :أراد
*** زَجَرْتُ لَهُمْ طَيْرًا َتمُرُّ بِهِمْ سَ ْعدًا .8وإنْ زَجَرُوا طَيْرًا بِنَحْسٍ َتمُرُّ بِي
و إن هم تمنوا لي الشؤم والشقاء في عيشي رجوت لهم الخير دوما
بنحس :شقاء بعد سعادة زجروا :أطار طيرا فتفاءل به إن طار عن اليمين والعكس بالعكس
سعدا :الخير والتوفيق
حمِلُ الْحِقْدَا
*** وَلَيْسَ رَئِيْسُ الْ َقوْمِ مَنْ يَ ْ حمِلُ الْحِ ْقدَ ال َقدِيْمَ عَلَيْهِمُ
.9وَالَ أَ ْ
ال أحسد عليهم من نعمة وفضل اهلل عليهم ألنني رئيس القوم لهم وصفة الرئيس يحب الخير ألعضائه
دوما
الحقد :العداوة القلبية
*** وَإِن قَلَُّ مالي لَم أُكَلُِّفهُم رِفدا .10لَهُم جُلُُّ مالي إِن تَتابَعَ لي غنُّى
إ ن كثر مالي فأنا أجود لهم وال أبخل عليهم ،و إن اكن مالي قليال ال أطلب منهم املساعدة وال املال
ّ
رفدا :اإلعانة والدعم بالصلة والعطاء أكلفهم :أوجب عليهم جل :معظم وغالب
تلخيص مادة النصوص األدبية
9
*** وما شيمة لي غريها تشبه العبد .11وإني لعبد الضيف ما دام نازال
أنا خادم لضيفي إذا اكن ينزل ببيتي وما أشبه بالخادم إال في إكرامي للضيف
شيمة :أخالق
تحليل البالغي
عالقة مقابلة (اإلتيان بكلمتين فأكثر ثم اإلتيان بضدها ) إن أكلوا لحمي وفرت لحومهم
كناية عن الغيبة
ثم حذف املشبه به
القوم املشبه
به وبقي الزم من
لوازمه وهو أكل إن أكلوا لحمي
الحيوان املتوحش املشبه به
اللحم على سبيل
املجاز واالستعارة
القسوة واإليذاء وجه الشبه
املكنية
التصريحية
أكلوا وفرت
عالقة تضاد
هدموا وبنيت
أسلوب خبري نوعه ( نفي ) الغرض منه االستبعاد ما أطاقوا لها سدا
تلخيص ّ
مادة النصوص األدبية
10
أسلوب خبري نوعه ( توكيد ) إن الذي بيني وبين بني أبي
أسلوب تعليلي ،نوعه ( شرط ) والغرض منه ( التعليل ) إن زجروا طيرا بنحس تمر بي
الشعر
مََا ُ هََا عَُذرُ فَ لَ يَسَ لَِ عٍََ لََم يَ فَِ .1كََذا فَليَ جَِلَّ اَُ وَيُ وَليَ فَدَ ِ ا َمرُ ***
ُ .2تَوُ فَِ يَتِ اب مََا ُ بَ عَدَ مَُ حَ مََّدٍ *** وَأَ صَبَيفَ يف شَُ غَلٍ عَنِ ال سَفَرِ ال سََفرُ
.3وَ مََا كََانَ إِ لَّا مََا َ مََن قََلَّ مََا لَُهُ *** َوذُ خَراً لَِ مََن أَم سََى وَ لَ يَسَ لَهُ ذُ خَرُ
.4وَ مََا كََانَ يََدري مُج تََدي جودِ كَ فَِهِ *** إِذا مََا اِ سَ تَ هَ لََّت أَ نََّهُ خَُ لَِقَ ا لَعُ سَرُ
سَ بَ يَلِ ا لَ لَهِ وَاِ نَ َ غَرَ ا لَ َ غَرُ فَِ جََاسُ .5أَال يف سََب يَلِ ال لَهِ مَن عُوِ لََت لَهُ ***
.6فَ َتىً كَُ لََّ مََا فََا ضََت عَُ يَونُ قَ بَ يَ لَةٍ *** دَ مَاً ضَحِ كََت عَ نَهُ ا َ حَاد يَُِ وَا َلذِكرُ
.7فَتىً مَاتَ بَََ ال ضََربِ وَالوَعنِ مي تَةً *** تَ قَومُ مَ قََامَ ا لَنَ ذَرِ إِذ فََا تَهُ ا لَنَ ذَرُ
.8وَ مَا مَاتَ حَتُّى مَاتَ مَ ضَرِبُ سََي فَِهِ *** مِنَ ال ضََربِ وَاِعتَ لََّت عَلَ يَهِ القَ نَا ال سَُمرُ
.9وَ قََد كََانَ فََوتُ ا ََوتِ سَ َه ً فَرَدَّ ُ *** إِ لَ يَهِ ا َُِ فََا ُ ا َُرُّ وَا َُُ لَُقُ ا لَوَ عَرُ
ُهَوَ ا لَ كَُ فَرُ يََومَ ا لَرَو ِ أَو دو نَهُ ا لَ كَُ فَرُ .10وَ نَ فَسٌ تَ عََاعُ ا لَ عََارَ حَ تَُّى كَ َ نََّهُ ***
.11فَ َث بَتَ يف مُ سَتَنقَعِ ا َوتِ رِج لَهُ *** وَ قَا َ لَ هَا مِن تَ حَتِ أَُِ ِذَرِ اَُ شَرُ
فَ لََم يََن ذَرِع إِ لَّا وَأَ كَ فََا نَُهُ ا َ جَرُ .12غََدا غََدوًََ وَاَُ مَدُ نَ سَ ُ رِدا ئَِهِ ***
.13تَرَدُّ ثَِ يََابَ ا ََوتِ حَُمَراً فَ مََا أَتَى *** لَ هَا اللَ يَلُ إِ لَّا وَهيَ مِن سَُ َندُسٍ خُ ضَرُ
سَ مََاءٍ خََرَّ مَِن بَ يَ نَِ هََا ا لَ بََدرُ .14كَ َنَّ بََب نَ بَ هََانَ يََومَ وَ فََا تَِهِ *** نَُ جَومُ
بَِهِ ا لَ عَُ لَى *** وَيَبَكَي عَلَ يَهِ ااَودُ وَالَ بَ سُ وَال شَِعَرُ .15يَُ عََوَّونَ عََن ثََاوٍ تَُ عََوُّ
.16وَأَنُّى لَهُم صَعٌ عَلَ يَهِ وَ قََد مَ ضََى *** إِىل ا َوتِ حَتُّى اِ سَتُ شَهِدا ُهوَ وَال ذَعُ
تلخيص ّ
مادة النصوص األدبية
12
غََداَ ثَو إال ا شَ تَ هََت أ نَ هََا قَع .17م ضََى طاهر ا ثواب ب تبق رو ضََة ***
صََرع ا لََد هَر نََائ لََه ا لَ غَ مَر *** و يَ غَ مَر .18ثو يف ال ر من كَان ييَا بَه ال ر
سَ م اف و فَ قَاً فََإ نَُّب *** رأ يََت ا لَ كَر يَم ا َُرُّ لَ يَس لََه عَ مَر .19عَ لَ يََر
املعاني
*** فَلَيسَ لِعٍََ لَم يَفِ ما ُها عُذرُ .1كَذا فَليَجِلَّ اَُويُ وَليَفدَ ِ ا َمرُ
الخطب هو الشأن ( موت محمد بن حميد الطوسي ) أمر عظيم ،فليكن هذا األمر جلال وعظيما فيه خسارة
عظيمة ،فال عذر ملن لم يبك عليه
ّ
الخطب :الشأن فايجل :وليكن ثقيال فاضحا؛ فليكن عظيما
*** َوذُخراً ِلمَن أَمسى وَلَيسَ لَهُ ذُخرُ .3وَما كانَ إِلّا ما َ مَن قَلَّ مالُهُ
ٌ
هو مال ( كريم جواد) للفقراء واملساكين وهو ذخر ( سندا للناس ) يساعد املساكين الذين ال يجدون من
يساعدهم
تلخيص مادة النصوص األدبية
13
إِذا ما اِستَهَلَُّت أَنَُّهُ خُلِقَ العُسرُ *** .4وَما كانَ يَدري مُجتَدي جودِ كَفُِّهِ
املجتدي ( طالب الجدوى والعطاء ) ما اكن يدري أن محمدا الطوسي الذي اكن يعطيه أيام حياته ،فشك
أن العسر موجود أيام حياته لجوده وعطاءه
ّ
استهلت :أصل االستهالل انصباب املطر مجتهدي :طالب العطية
فِجاسُ سَبيلِ اللَهِ وَاِن َغَرَ ال َغرُ *** أَال يف سَبيلِ اللَهِ مَن عُوُِّلَت لَهُ .5
أال إنه قد استشهد في سبيل اهلل ،وبعد استشهاده فأصبحت طرق الجهاد خالية ،وصار لألعداء منفذ على
بالد املسلمين .والثغور مفتوحة ال يوجد من يدافع تلك الثغور بعد موته
الثغرperbatasan : فجاج :الطريق الواسع بين جبلين سبيل :فرغت
ضَحِكَت عَنهُ ا َحاديُِ وَالذِكرُ *** .6فَتىً كُلَّما فاضَت عُيونُ قَبيلَةٍ دَماً
عيون الناس تبكي على موته ودموعهم مختلطة بالدم لشدة مصيبة وفاته وهم يتحدثون ويتذكرون
فضائله ،وهذه األحاديث تضحك وال تبكي يدل على السرور والبهجة
*** تَقومُ مَقامَ النَذرِ إِذ فاتَهُ النَذر .7فَتىً ماتَ بَََ الضَربِ وَالوَعنِ ميتَ ًة
فتى مات بسبب ضرب العدو بالسيف وطعن العدو بالرماح ،وتلك امليتة ميتة كريمة تقوم مقام النصر ولو
اكن النصر لم يكن موجودا
إذ :ظرف ما مضى من الزمان ميتة :مصدر الهيئة
*** ِمنَ الضَربِ وَاِعتَلَُّت عَلَيهِ القَنا السُمرُ وَما ماتَ حَتُّى ماتَ مَضرِبُ سَيفِهِ .8
مضرب السيف ( ماكن الضرب في السيف ) مات لكثرة الجروح في يده ،فهي مات بسبب ضعفها من
كثرة الطعن من الرماح
ّ
القنا :الرماح اعتلت :ضعفت ضرب :ماكن الضرب في السيف
م ِ
تلخيص ّ
مادة النصوص األدبية
14
*** إِلَيهِ اُِفا ُ ا ُرُّ وَاُُلُقُ الوَعرُ .9وَقَد كانَ فَوتُ ا َوتِ سَه ً فَرَدَّ ُ
اكن هربه من املعركة سهل عليه ،ولكن خلقه الكريم وشجاعته تمنعه من فرار القتال
ُهوَ الكُفرُ يَومَ الرَو ِ أَو دونَهُ الكُفرُ *** .10وَنَفسٌ تَعاعُ العارَ حَتُّى كَ َنَّهُ
اكن هربه من املعركة سهل عليه ،ولكن خلقه الكريم وشجاعته تمنعه من فرار القتال
وَقا َ لَها مِن تَحتِ أَُِ ِذرِ اَُشرُ *** .11فَ َثبَتَ يف مُستَنقَعِ ا َوتِ رِجلَهُ
ملا اشتد القتال لم يهرب بل ثبت في أرض املعركة ،وقال لقدمه ال تهرب من القتال
تحت أخصمك :تحت قدمه مستنقع :الحرب حين اشتدت
فَلَم يَنذَرِع إِلّا وَأَكفانُهُ ا َجرُ *** .12غَدا غَدوًََ وَاَُمدُ نَس ُ رِدائِهِ
ٌ
مات ميتة ولكن موته حمد عليه فهو محمود طوال الوقت ومأجور على شهادته في سبيل اهلل
غدا :الذهاب في الصباح
لَها اللَيلُ إِلّا وَهيَ مِن سُندُسٍ خُضرُ *** .13تَرَدُّ ثِيابَ ا َوتِ حُمراً فَما أَتى
صارت ثيابه حمراء متلطخة بالدماء ولكن اهلل سيعوضه بثياب خضراء من سندس و إستبرق
نُجومُ سَماءٍ خَرَُّ مِن بَينِها البَدرُ *** .14كَ َنَُّ بَب نَبهانَ يَومَ وَفاتِهِ
اكن بنو نبهان من قومه فهم اكلنجوم ،ومحمد الطوسي اكلبدر عليهم
بني نبهان :عشيرة محمد الطائي
تلخيص مادة النصوص األدبية
15
وَيَبكي عَلَيهِ ااودُ وَالبَ سُ وَالشِعرُ *** .15يُعَوَُّونَ عَن ثاوٍ تُعَوُّ بِهِ العُلى
باتوا محاولين الصبر على موته ،وليس أهله وقومه فقط بل املالئكة الكرام يعزونه ويبكون على موته
بسبب جوده وشجاعته وشعره
إِىل ا َوتِ حَتُّى اِستُشهِدا ُهوَ وَال َذعُ *** .16وَأَنُّى لَهُم َصعٌ عَلَيهِ وَقَد مَضى
وكيف هم يستطيعون الصبر على موته فقد استشهد هو والصبر معا؟
*** غَداََ ثَو إِلّا اِشتَهَت أَنَّها َقعُ .17مَضى طاهِرَ ا َثوابِ لَم تَبقَ رَوضَةٌ
ثوبه طاهر وصاحبه أيضا وتتمنى البقاع واألماكن أن تكون قبرا لهذا الشهيد
اشتهت :أرادت
*** رَأَيتُ الكَريمَ اُُرَّ لَيسَ لَهُ عُمرُ .18عَلَيرَ َس مُ اللَهِ وَقفاً فَإِنَّب
دعاء له بسالم اهلل عليه وسيبقى هذا السالم له ،ويرى الشاعر أن الكريم الحر قصير عمره لشدة رغبتهم
في بقائه.
وفقا :أرادت
تحليل البالغي
ضحكت األحاديث
نسج ردائه
تلخيص ّ
مادة النصوص األدبية
16
كناية عن استحقاقه الحزن والباكء عليه فليس لعين لم يفض ماؤها عذر
إضافة:
-وختم القصيدة بالدعاء ملحمد ا لطوسي وقد قدم كلمة (عليك) في بداية البيت األخير وذلك حتى يكون
الدعاء مخصص له :فالتقديم والتأخير هنا يفيد التخصيص .
كلمة (وقفا) وهي تشير إلى أن دعوته بسالم اهلل هو وقف ملحمد الطوسي وأنها تظل موجودة إلى ما شاء اهلل -
وال يوجد وقت محدد لها في دعوة دائمة.
( -فإ نني رأيت الكريم الحر ليس له عمر) تعليل ملا قبلها واألسلوب خبري مؤكد بإن.
تلخيص ّ
مادة النصوص األدبية
18
الشعر
سَ قََا م ضََا عَفُ ا لَ غَ يَِِ ا لَ عَ مَ يَمِ .1وَ قََا نََا لَ فَ حَةَ ا لََرم ضََاء واد ***
حَُ نَُوُّ ا ََر ضَ عََات عَ لََى ا لَ فَ وَ يَمِ .2حَ لَ لَ نََا دو حَهُ فَ حَ نََا عَ لَ يَ نََا ***
سََّ قَ يَمِ يََردُّ ا لََرُّو َ لَ لَ قَ لََي ال .3وأَر شَ فَ نََا عَ لََى َ مَإٍ زال لًَا ***
فَ يَ حَْ جَُ بَُ هََا و يَ ذَنُ لَ لََنُّ سَ يَمِ .4ي ذََدُّ ال شَ مَس أ نَُّي وا جَ هَ تَ نََا ***
فَ تَ لَ مَسُ جََا نَيَ ا لَ عَِ قَدِ ا لَ نَُّ ظَ يَمِ *** .5يََرو ُ ح ذََا حََا لَ يَةَ ا لَ عََذار
املعاني
سَ قََا م ضََا عَفُ ا لَ غَ يَِِ ا لَ عَ مَ يَمِ ضََاء واد *** .1وَ قََا نََا لَ فَ حَةَ ا لََرم
هذا الوادي نعمة من نعم اهلل فقد وقاهم هذا الوادي من شدة حرارة الرمضاء ( الصحراء أو األرض
الحارة ) .فتدعو اهلل أن ينزل على الوادي أمطارا مضاعفة التي تعم جميع أرجاء الوادي ألن هذا
الوادي قد أنقذهم من حر الصحراء
العميم :يعم أطرافه الغيث :املطر النافع لفحة :شدة الحرارة الرمضاء :الصحراء وقانا :حمانا
تلخيص مادة النصوص األدبية
19
حَ لَ لَ نََا دو حَهُ فَ حَ نََا عَ لَ يَ نََا *** حَُ نَُوُّ ا ََر ضَ عََات عَ لََى ا لَ فَ وَ يَمِ .2
نزلنا دوحه ( أشجاره العظيمة كثيفة األوراق ) وحنا علينا وهي تصف حنو الوادي عليهم ..وهذا الحنو
كحنو املرضعات ال مرضعة واحدة بل عدة مرضعات على فطيم واحد فما أكبر هذا الحنون
ّ
حللنا :نزلنا دوحه :أشجاره العظيمة حنو :العطف الفطيم :الولد الذي فطمته أمه عن الرضاعة
يََردُّ ا لََرُّو َ لَ لَ قَ لََي ال سََّ قَ يَمِ شَ فَ نََا عَ لََى َ مَإٍ زال لًَا *** .3وأَر
شربنه
الوادي أشربهم وسقاهم املاء الزالال ( ماء العذب والحلو ال مرارة فيه ) .ومن لذة هذا املاء الذي ِ
بعد الظمأ الشديد يجعل الروح عادت للقلب السقيم بعد أن خرجت من شدة الحرارة
السقيم :املريض زالال :ماء العذب ال مرارة فيه أرشفنا :أشربنا
.4ي ذََدُّ ال شَ مََس أ نَُّي وا جَ هَ تَ نََا *** فَ يَ حَْ جَُ بَُ هََا و يَ ذَنُ لَ لََنُّ سَ يَمِ
وهذا الوادي يدفع حرارة الشمس عن وجوه البنيات بدوحاته أي أشجاره العظيمة .فيحجب الوادي من
أشعة الشمس ولكنه يأذن للهواء البارد الصفي بأن يدخل ليبرد عليهم حرهم
للنسيم :الهواء البارد يصد :يمنع
*** فَ تَ لَ مَسُ جََا نَيَ ا لَ عَِ قَدِ ا لَ نَُّ ظَ يَمِ يََرو ُ ح ذََا حََا لَ يَةَ ا لَ عََذار .5
الحصى ( أحجار صغيرة مدورة ملونة جميلة ) يجعل الحالية العذراء ( املرأة التي تلبس الحلي وهي
من الفتاة ) تفزع وتتعجب من جمال هذا الحصى أخذن يلتمسن قالئدهن (العقد) ظنا منهم أن
قالئدهن قد سقطت حينما تنظر إلى الحصى
فتلمس :تمسك حصاه :األحجار الصغيرة العذارى :الفتاة البكر يروع :يفزع
النظيم :املرتب في السلك
تلخيص ّ
مادة النصوص األدبية
20
الشعر
فَ نَِ يَتْ وا لَ ظََّ لََامُ لَ يَسَ بَ فََا نَِي عَ لَِ لََا نَِي فَإِنَّ بَِ يَْ َ ا َ مََا نَِي *** .1
فََا جَْ عَ لََا نَِي مَِن بَ عَ ِ مَ ْن تَذْ كَُرَانِ ََاسٍ *** .2إِنْ تَ نََا سَ يَْ تَُ مََا ِودَادَ أُ نَ
َ َ َ َ َنِ وَإِنْ كَانَ َأ ْس َودَ الوَّيْ َلسَا ِن .3رُبَّ لَ يَْلٍ كَ َ نََّهُ ال ذَُّبْيفُ فِي اُُ سَ ***
ََا *** َو قَفَ ا لَ نََّ جَْمُ وِ قَْ فَةَ ا َُ يَْرَانِ .4قَدْ رَكَ ضَْ نََا فِ يَهِ إِلَى اللَّ ْهوِ لَمَّ
شَُ غَِ لَْ نََا ِبَذَمِّ هََذا ا لََوَّ مََانِ كَمْ أَ َردْ نََا ذَالَ ا لََوَّ مََانَ بَِ مَدْ ٍ *** فَ .5
فَ كَ َ نَِّي مََا قَُ لَْتُ وَا لَ بَدْرُ طَِ فَْلٌ *** وَ شَ بََابُ ا لَ ظََّ لَْ مََاءِ فَِي عَُ نَْ ُفَوَانِ .6
عَ لَ يَ هََا قَ لََا ِئَدٌ مَِنْ جَُ مََانِ َ ِ *** .7لَ يَْ لَ تَِي هََذ عَرُوْسٌ ِمَنَ ا لَوِّ نَْ
هَرَبَ ا َ مَْنِ عََن ُفَََادِ ا اَ بََانِ هَرَبَ ا لَ َّنَوْمُ عََن جَُ ُفَوْ ِنَيَ فَِ يَْ هََا *** .8
فَ هَُ مََا لَِ لَ َودَا ِ مَُ ْعَ تَ نَِ قََانِ .9وَ كَ َنَّ ا لَِ لََا َ يَ ْهَوَ ا لَ َُّرَ يََّا ***
.10وَ سَُهَ يَْلٌ َكوَجْ نَةِ ا َُِيِّ فِي ال َّلوْ ِن *** وَ قَ لَْيِ ا َُ حَِيِّ فَِي ا َُ فَ قَا ِن
سََانِ يَ ْبَدُو مَُ عََارِنَ ا لَ فَُرْ َلَمُ *** .11مُ سَْتَ بَِدًّا كَ َ نََّه ال فََا ِرسُ ا ُعْ
فَِي ا لَ لََّ مَْيفِ مَُ قَْ لَةُ ا لَغَ ضَْ بََانِ حمِرَارٍ َكمَا تُ سَْ َرِ ُ ***
.12يُ سَْرِ ُ ال َّلمْيفَ فِي ا ْ
فَ بَ كَتْ رَ حَْ مَةً لَهُ ال شَِّ عَْرَ يََانِ ضََرَّجَ تَْهُ دَ مَاً سَُ ُيَوْعُ ا َ عََادِي *** .13
سَتْ لَهُ قَدَ مََانِ سََا ٍ لَيْ َ ِو *** كَ .14قَدَ مََا ُ وَرَاءَ ُ وَ هَْوَ فَِي ا لَ عَ جَْ
َرَانِ .15ثُمَّ شَابَ الدُّجَى وَخَاعَ مِنَ الَجْ َ َ ِر *** فَ غَ وََّى ا َ شَِ يَْيَ بَِا لَوَّ عَْ فَ
تلخيص مادة النصوص األدبية
21
املعاني
عَ لَِ لََا نَِي فَإِنَّ بَِ يَْ َ ا َ مََا نَِي *** فَ نَِ يَتْ وا لَ ظََّ لََامُ لَ يَسَ بَ فََا نَِي .1
اكنت له آمال جميلة بيضاء في املستقبل ستقع لكنها فنيت وذهبت والظالم مازال باقيا وهو ال يرى إال
ظالما والظالم ال يذهب عنده ألنه أعمى فإنه يتحدث عن الظالم الذي يرى عند عينيه ( يجلس معه
(يتذاكر أياما جميلة )
ّ
فنيت :فني :زال وذهب األماني :اآلمال علالني :أدخل السرور في نفسه ()menghibur diri
ََاسٍ *** فََا جَْ عَ لََا نَِي مَِن بَ عَ ِ مَ ْن تَذْ كَُرَانِ .2إِنْ تَ نََا سَ يَْ تَُ مََا ِودَادَ أُ نَ
هنا ينادي أصدقاءه قائال " :إذا نسيتموني حبا قديما فاجعالني ممن مازالوا في ذاكرتكم
ودادّ :
محبة
َ َ َ َ َنِ وَإِنْ كَانَ َأ ْس َودَ الوَّيْ َلسَا ِن .3رُبَّ لَ يَْلٍ كَ َ نََّهُ ال ذَُّبْيفُ فِي اُُ سَ ***
هناك الليالي الجميلة اكنت قضاها في أيامه املاضية مثل النهار في جمالها ،و إن اكنت هذه اليالي
لبست لباسا أسود لكن فيها الذكرية تجعلها مضيئة جميلة
أسود الطيلسان :الثوب األسود
ََا *** َو قَفَ ا لَ نََّ جَْمُ وِ قَْ فَةَ ا َُ يَْرَانِ قَدْ رَكَ ضَْ نََا فِ يَهِ إِلَى اللَّ ْهوِ لَمَّ .4
لجمال هذه اليالي فهو يشعر بطول هذه الليالي .في هذه الليلة نجم يقف حيران .اكنت له ليالي
جميلة كأن هذه اليالي وقفت حيران ال يذهب يمينا ويسارا قياسا على طول الليل
وقفة الحيران :املتردد ال يعرف ماذا يختار ركضنا :جرينا
تلخيص ّ
مادة النصوص األدبية
22
شَُ غَِ لَْ نََا ِبَذَمِّ هََذا ا لََوَّ مََانِ كَمْ أَ َردْ نََا ذَالَ ا لََوَّ مََانَ بَِ مَدْ ٍ *** فَ .5
نريد أن نمدح األيام القديمة ولكن لسوء هذا الزمان الحاضر شغلنا بذمه لم يجد وقتا لذكر ذاك
الزمان املاضي الجميل
فَ كَ َ نَِّي مََا قَُ لَْتُ وَا لَ بَدْرُ طَِ فَْلٌ *** وَ شَ بََابُ ا لَ ظََّ لَْ مََاءِ فَِي عَُ نَْ ُفَوَانِ .6
واأليام تجري سراعا وهو لم يستطع أن يأخذ تلك األيام الجميلة ينتفع فيها
عنفوان :ثورته وشدته البدر :القمر الذي يقع في أول الشهر وهو صغير
عَ لَ يَ هََا قَ لََا ِئَدٌ مَِنْ جَُ مََانِ َ ِ *** لَ يَْ لَ تَِي هََذ عَرُوْسٌ ِمَنَ ا لَوِّ نَْ .7
هناك ليل مظلم جدا كثرت فيه نجوم مضيئة وظالم هذا الليل اكملرأة العروسة الزنجية إذا ضحكت
فبدت أسنانها البيضاء وظهرت قالئدها من جمان ( السوداء الفاحمة أسود تماما).
قالئد :قالدة :ما يستعمل في العنق من الفضة الالمعة الزنج :جنس من الناس ذو لون أسود
جمان :جمانة :لؤلؤة
هَرَبَ ا َ مَْنِ عََن ُفَََادِ ا اَ بََانِ هَرَبَ ا لَ َّنَوْمُ عََن جَُ ُفَوْ ِنَيَ فَِ يَْ هََا *** .8
ال يستطيع النوم فيها فالنوم ذهب عن عيونه وذهاب نومه كذهاب األمن عن قلب الجبان
فؤاد الجبان :اإلنسان الجبان الذي ال يعرف قلبه أمنا فهو خائف دائما جفونيKelopak mata :
فَ هَُ مََا لَِ لَ َودَا ِ مَُ ْعَ تَ نَِ قََانِ .9وَ كَ َنَّ ا لَِ لََا َ يَ ْهَوَ ا لَ َُّرَ يََّا ***
يريد أن يصور هذه الليالي ،كأن هذا الهالل حنى على هذه الثريا يعانق الثريا فكأنه يودع
الثريا :نجوم السبع في السماء )(bintang kejora
تلخيص مادة النصوص األدبية
23
.10وَ سَُهَ يَْلٌ كَوَجَْ نَةِ ا َُِيِّ فَِي الَ َّلَوْ ِن *** وَ قَ لَْيِ ا َُ حَِيِّ فَِي ا َُ فَ قََانِ
السهيل يضيء كأنه يلمع ويختفي ،لون هذا النجم أحمر مشحوب بالبياض يشبه لون خد املرأة إذا
خجلت .وارتعاش هذا النجم يشبه بخفقان قلب املحب
جفنة :أعلى الخد سهيل :اسم النجوم له نور وملعة شديدة
ّ
ال ِحبّّ في اللون :املرأة الحبيبة إذا خجلت احمرت وجهها
سََانِ يَ ْبَدُو مَُ عََارِنَ ا لَ فَُرْ َلَمُ *** .11مُ سَْتَ بَِدًّا كَ َ نََّه ال فََا ِرسُ ا ُعْ
وقوفه وحيدا في السماء اكلفارس في أرض املعركة له عالمة خاصة تبرز عن غيره فهو ال يخاف أن
يعرفه الناس وهو يبدو ويظهر نفسه وال يختفي على أعداءه بل إنه يعترض بهؤالء الفرسان دون خوف
منهم
ّ
املعلم :ذو العالمة مستبدا :مهيمنا
حمِرَارٍ َكمَا تُ سَْ َرِ ُ *** فَِي ا لَ لََّ مَْيفِ مَُ قَْ لَةُ ا لَغَ ضَْ بََانِ
.12يُ سَْرِ ُ ال َّلمْيفَ فِي ا ْ
حمرة السهيل وبياضه وملحه في السماء مثل عين الغضبان يتحرك يمينا ويسارا
مقلة :العين اللمح :سرعة النظر
سَُ ُيَوْعُ ا َ عََادِي *** فَ بَ كَتْ رَ حَْ مَةً لَهُ ال شَِّ عَْرَ يََانِ ضََرَّ جَ تَْهُ دَ مَاً .13
ويظهر مدرجا بالدماء من سيوف األعداء حتى بكت لذاك (الشعريان )
ّ
ضرجته :قتلته الشعريان :نجم ُيعبد في الجاهلية
سَتْ لَهُ قَدَ مََانِ سََا ٍ لَيْ َ ِو *** كَ .14قَدَ مََا ُ وَرَاءَ ُ وَ هَْوَ فَِي ا لَ عَ جَْ
أنه يمشي مثل مشي الكسالن التعبان الذي يجر قدميه وراءه
تلخيص ّ
مادة النصوص األدبية
24
َرَانِ .15ثُمَّ شَابَ الدُّجَى وَخَاعَ مِنَ الَجْ َ َ ِر *** فَ غَ وََّى ا َ شَِ يَْيَ بَِا لَوَّ عَْ فَ
ذا جاء الصباح يشيب الدجى فضياء الصباح سيغطي الظالم
الزعفران :نبات يصبغ بزهره الدجى :ظالم الليل
فهذذه القصذذذيذدة التي بدأها بشذذذذكوى الزمان ،والترحم على ماض جميذل ،مليء باألنس ،مفعم بأسذذذبذاب النعيم
واملتعذة ،وقذد هم بمذدح هذذا الزمذان ،ولكن حذال بينذه وبين ذلذك مذا يقذاسذذذيذه من متذاعذب وهموم في عصذذذذره الذذي
يعيشذه وقد شذبه الليالي وما فيها من نجوم وظالم بعروس زنجية تزينت بعقود الجمان املرصذعة ،ويسذتثمر ذكره
الليل ليظهر براعته الفائقة في فن الوصذف واسذتثمار ما لديه من محصذول لغوي واسذع ،وثقافة فلكية كبيرة ،فيذكر
النجوم وأسذذماءها وصذذفاتها وأوقات طلوعها ،وسذذاعات أفولها ،واألفالك التي تدور فيها ،وعالقة بعضذذها ببعض ،
فيبين أن الهالل (املذكر) يتقابل مع الثريا (املؤنثة ) مرة واحدة كل عام ،لذلك يجعل لقاءهما عناقا بين عاشذذقة
حسذناء ومحب ولهان .ثم يصذف النجوم ،وما تدور فيه من أفالك ،ويفرد نجما بذاته من بينها وهو ( سذهيل) الذي
يميل لونه إلى اإلحمرار ،ويبدو دائم يهتز ويتحرك فيشذبهه في حمرة لونه بوجه الحبيب ويشذبه ارتعاشذه وتحركه
بخفقان قلب املحب ،ووقوفه وحيدا في موقعه بالفارس املسذذذتعد ملجابهة األعداء ،ويجعله موغر الصذذذدر ،مغتاظا
غضذذذبان ،حتى بدا ذلك من حمرة عينيه وسذذذرعة نظراته ويظهر مدرجا بالدماء من سذذذيوف األعداء حتى بكت
لذاك (الشذعريان ) ،ثم يضذيف أبو العالء إلى سذهيل وصذفا آخر ،إذ يصذفه بالعجز عن الحركة مع وجود قدمين له،
وهمذا نجمذان يظهران تحتذه كذأنهمذا قذدمذان لذه .ويعذد هذذا وصذذذفذا دقيقذا للنجوم قلمذا نجذده في ديوان غير هذذا
الديوان.
تلخيص مادة النصوص األدبية
25
الشعر
شََادِ نَوْ ُ بََالٍ وَ لََا تَرَ نَُّمُ جَدٍ فَِي مَِ لََّ تَِي وَا عَْ تَِ قََادِي ***
غَ يَْرُ مَُ ْ .1
َسَ *** بِ ذَوْتِ ا لَْبَ ِشَريِ فَِي كَُلِّ نََادِ .2وَ شَبِيهٌ صَوْتُ النَُّعِيِّ ِإذَا قِي
عَ لََى فَرْ ِ غُ ذَْ نَِ هََا ا لَْ مَ يََّادِ ت ***
َْ َ .3أبَ كَتْ ِت ْل ُكمُ ا ْلحَ مََا مَ ُة َأمْ غَنَّ
فَ َ يَْنَ ا لَْ قَُ بَُورُ مَِنْ عَ ْهَدِ عََا ِد َيَ *** صََا ِ هَ ِذ ْ ُقبُورُ نََا تَمْ لَُ الرُّحْ .4
سََادِ هَذِ ِ ا لَْ َجْ مَِنْ َ رنِ *** إِ لََّا .5خَفِفِ ا ْلوَطْءَ مََا َأ ُنُّ َأدِيمَ ا ْل
جَدَادِ
هَوَانُ ا لََْ بََاءِ وَا لَْ َ ْ َ ُد *** .6وَ قَ ِبَ يَيفٌ ِبَ نََا وَ ِإنْ قَدُمَ ا ْلَ عَ هَْ
لََا ا خَْ تَِ يََا لًَا عَ لََى رُ فََاتِ ا لَْ عَِ بََادِ سَِرْ إِنِ ا سَْوَ عَْتَ فِي الْ َهوَاءِ ُروَ ْيَدًا *** .7
حَرٍ مَِنْ تَوَا حَُمِ ا لَْ َ ْضَدَادِ
ضََا ِ حَدًا مَِرَارًا ***
صََارَ لَ ْ حَدٍ قَدْ
.8رُبَّ لَ ْ
طََو يَلِ ا زْ مََانِ وَاب بََاءِ َ .9ودَ فٍََِ عَ لََى بَ قََا يََا دَ فٍََِ *** يف
سََا مََن بَ دِ مَِنْ قَ بَ يَلٍ وبن .10فََا سَْ ِ الفَرْ قَدَي ِن 1عَمُّنْ أحَ سَُّا ***
سَوَادِ لَِ ُمَدْ لَِ ٍ يف كَمْ أ قََا مََا عَ لََى زَوا ِ نَ هََارٍ *** وَأ نََارا .11
مَِنْ را غَيٍ يف ازْد يََادِ َ جَيُ *** إالّ .12تَ عَيُ كُلّ هَا اَُ يَاَُ فَ مَا أعْ
سََا عَةِ ا َ يَ دِ سَُرُورٍ يف ع ***
.13إنُّ حُوْ نَاً يف سََا عَةِ ا َوْتِ أ ضَْ عََا ُ
.14خَُ لَِقَ ا لَ نَُّاسُ لَ لَ بَ قََاءِ ف ضَ لَّتْ *** أُ مَُّةٌ يَحْ سَ بَُو نَ هَُمْ لَ لَ نَُّ فََادِ
شََادِ شَِ ْقَوٍََ أو رَ .15إ نَُّ مََا يَُ نَْ قَ لَُونَ مَِنْ دارِ أ عَْ مََا ِ *** إىل دارِ
ضَ َ ٍ و هََادِ فَدَا ٍ إىل س ***
بََانَ أ مَْرُ اه لَهِ وا خَ تَ لَفَ ا لَ نَُّا ُ .16
حَدَدٌ مَِنْ جَ مََادِ
حَ يَوَانٌ مُ سَْ تَ ْ .17وا لَّذي حََارَتِ ا لَ بَرِ يَُّةُ فَِ يَهِ ***
سََادِ ذَِ يَْرُ ُ لَ لَفَ بَِ ُكَوْنٍ مَ .18وا لَ لَّ بَ يَيُ ا لَ لَّ بَ يَيُ مَنْ لَ يَسَ يَ ْغَرْ ُر ***
ضَحِكنا وَكانَ ال ضَِحرُ مِنُّا سََفاهَةً *** حَُقَّ لِ سَُ كََانِ ا لَبَ سَِ يَ وَةِ أن يَ بَ كَوا .19
املعاني
شََادِ نَوْ ُ بََالٍ وَ لََا تَرَ نَُّمُ جَدٍ فَِي مَِ لََّ تَِي وَا عَْ تَِ قََادِي ***
غَ يَْرُ مَُ ْ .1
بدأ الشاعر رثاءه بالتعزي بحقيقة يعتقدها ويؤمن بها .فالجملة ال فائدة في الباكء على امليت فالباكء
والغناء يتساويان في عدم نفعهما .فال ينفع هذه الدنيا الباكء وال الغناء وال الحزن وال السرور
ُّ
غير مجد :غير نافع نوح :باكء ترنم :الغناء شاد :املتغني
َسَ *** بِ ذَوْتِ ا لَْبَ ِشَريِ فَِي كَُلِّ نََادِ .2وَ شَ ِب يَهٌ صَوْتُ النَُّعِيِّ ِإذَا قِي
يتشابه صوت النعي بصوت البشير إن صوت النعي يثير الحزن واأللم ألنه خبر الوفاة ،وصوت البشير
يثير الفرح والسرور ألنه خبر امليالد .فصوتهما يتساويان ويتشابهان
ناد :املجلس النع ّي :الذي يذكر خبر الوفاة
َيَ *** فَ َ يَْنَ ا لَْ قَُ بَُورُ مَِنْ عَ ْهَدِ عََادِ صََا ِ هَ ِذ ْ ُقبُورُ نََا تَمْ لَُ الرُّحْ .4
ما تراه من قبور تمأل األرض هي لنا وتخص أبناء هذ الزمان فأين قبور األوائل القدماء ؟ فالعالم قديم
العهد وقد انعدمت قبورهم فهذا يقتضي أن تنعدم قبورنا كما انعدمت قبورهم فاألرض في حقيقة األمر
مقبرة كبيرة
الرحب :السعة صاح :صاحبي
سََادِ هَذِ ِ ا لَْ َجْ مَِنْ َ رنِ *** إِ لََّا .5خَفِفِ ا ْلوَطْءَ مََا َأ ُنُّ َأدِيمَ ا ْل
هذه األرض التي نطؤها وندوس عليها هي من أجسادنا فعلينا تخفيف وطئنا ألننا في حقيقة األمر
ندوس على أجساد خلق مثلنا وهي تثير األلم وتستدعي الخضوع من اإلنسان ال التعالي واالختيال
فمصير اإلنسان هذا يقتضي تواضعه ال اختياله
أديم األرض :ظاهر األرض الوطء :داس
جَدَادِ
هَوَانُ ا لََْ بََاءِ وَا لَْ َ ْ َ ُد *** .6وَ قَ ِبَ يَيفٌ ِبَ نََا وَ ِإنْ قَدُمَ ا ْلَ عَ هَْ
علينا نحفظ وداد آبائنا وأجدادنا السالفين فوطؤنا باخ تيال على أجسادهم و إن اكن عهدهم قديما فعل
قبيح ال يليق بنا وبهم
سَِرْ إِنِ ا سَْوَ عَْتَ فِي الْ َهوَاءِ ُروَ ْيَدًا *** لََا ا خَْ تَِ يََا لًَا عَ لََى رُ فََاتِ ا لَْ عَِ بََادِ .7
إن استطعت املسير في الهواء فافعل و إال سر على هذه األرض متواضعا ال تكبرا ألننا في الحقيقة نطأ
ترابا متكونا من بقايا عظام األموات
رفات العباد :ما بقي من العظام اختياال :تكبرا رويدا :تمهال وترفقا
تلخيص ّ
مادة النصوص األدبية
28
طََو يَلِ ا زْ مََانِ وَاب بََاءِ بَ قََا يََا دَ فٍََِ *** يف عَ لََى َ .9ودَ فٍََِ
ولربما اختلطت رفات واحد منهم برفات اآلخر في األزمان املتعاقبة
سََا مََن بَ دِ مَِنْ قَ بَ يَلٍ وبن .10فََا سَْ ِ ا لَ فَرْ قَدَ يَ ِن 2عَ مَُّنْ أحَ سَُّا ***
اسأل النجمين ( الشمس والقمر ) عن األقوام والبالد التي تمر عليها وعاشت بها
سَوَادِ لَِ ُمَدْ لَِ ٍ يف كَمْ أ قََا مََا عَ لََى زَوا ِ نَ هََارٍ *** وَأ نََارا .11
وكم مرا عليهم من غروب الشمس وكم أضاءا لهم الصحراء السوداء للتائهين والسائرين في الظلمات
مَِنْ را غَيٍ يف ازْد يََادِ َ جَيُ *** إالّ .12تَ عَيُ كُلّ هََا اَُ يََاَُ فَ مََا أعْ
إن الحياة كلها تعب وشقاء فال مرتاح فيها فالحقيقة أال يرغب فيها أحد لكن الواقع أن الناس يقبلون
على الدنيا راغبين مزدادين رغم يقينهم بحقيقة شقائها وتعبها
تلخيص مادة النصوص األدبية
29
.14خَُ لَِقَ ا لَ نَُّاسُ لَ لَ بَ قََاءِ ف ضَ لَّتْ *** أُ مَُّةٌ يَحْ سَ بَُو نَ هَُمْ لَ لَ نَُّ فََادِ
يعتقد بعض الناس أن الحياة هي املحطة األخيرة وأنهم لن يبعثوا فهؤالء قوم ضالون
شََادِ شَِ ْقَوٍََ أو رَ .15إ نَُّ مََا يَُ نَْ قَ لَُونَ مَِنْ دارِ أ عَْ مََا ِ *** إىل دارِ
املوت هو انتقال من دار الدنيا إلى دار اآلخرة التي يكونفيها اإلنسان شقيا معذبا أو رشيدا منعما
سََادِ ذَِ يَْرُ ُ لَ لَفَ بَِ ُكَوْنٍ مَ .18وا لَ لَّ بَ يَيُ ا لَ لَّ بَ يَيُ مَنْ لَ يَسَ يَ ْغَرْ ُر ***
العاقل هو الذي يقوده عقله حتى ال يسير على الفساد وال يغتر بهذه الحياة الدنيا
تلخيص ّ
مادة النصوص األدبية
30
الشعر
و لََي و طَنٌ ب لَ يََت أال أ بَ يَ عَهُ *** وأال أر غَريي لََه ا لََد هَرَ مََا لَ كََا .1
ع هَْدتُ بَه شََرشَ ال شَ بَابِ ونع مَةً *** كَ نَ عَ مَةِ قَومٍ أ صَ بَ حَوا يف َِ لَ كََا .2
لََا ج سَدٌ إن بََانَ غودِرْتُ هََال كََا فَ قََد أ لَ فَ تَْهُ ا لَ نَ فَسُ حَ تََّى كَ نََه *** .3
مَََربُ ق ضََّا هََا ال شَ بََابُ ه نََال كََا و حَ بََّي أو طََانَ ا لََر جََا ِ إ لَ يَ هَمُ *** .4
إذا ذ كََروا أو طََا نَ هَُم ذ كََّر تَ هَمُ *** عَُهَودَ ال ذَ بََا فَيَ هََا فَحَنَُّوا لََذلَ كََا .5
املعاني
شََادِ نَوْ ُ بََالٍ وَ لََا تَرَ نَُّمُ .1و لََي و طَنٌ ب لَ يََت أال أ بَ يَ عَهُ ***
يقرر الشاعر أن له بيت لن يملكه أحد غيره طول العمر فقد أقسم أال يبيعه وأال يسكنه غيره
آليت :أقسمت وطن :البيت
.2ع هَْدتُ بَه شََرشَ ال شَ بَابِ ونع مَةً *** كَ نَ عَ مَةِ قَومٍ أ صَ بَ حَوا يف َِ لَ كََا
ذلك ألنه قضى أيام شبابه الجميلة فيه منعما فى ظالله كما ينعم الرجال فى ظل الوالى
شرخ الشباب :أوله ونضارته
تلخيص مادة النصوص األدبية
31
فَ قََد أ لَ فَ تَْهُ ا لَ نَ فَسُ حَ تََّى كَ نََه *** لََا ج سَدٌ إن بََانَ غودِرْتُ هََال كََا .3
وقد أحبت نفسه هذا البيت وأنست به لدرجة أنه صار بالنسبة إليها اكلجسد يحتويها فإن بعدت عن
هذا البيت هلكت كذلك هو إن ترك هذا البيت هلك
غودرت :ترك بان :بعد وانفصل ألفقته :مالت إليه وأحبته النفس
.4و حَ بََّي أو طََانَ ا لََر جََا ِ إ لَ يَ هَمُ *** مَََربُ ق ضََّا هََا ال شَ بََابُ ه نََال كََا
إن اإلنسان يحب الوطن دائما ألنه حقق فيه بعض األمنيات واملطالب منذ أيام الطفولة والصغر
َّ
مآرب :منافع قضاها :أمضاها
.5إذا ذ كََروا أو طََا نَ هَُم ذ كََّر تَ هَمُ *** عَُهَودَ ال ذَ بََا فَيَ هََا فَحَنَُّوا لََذلَ كََا
وكلما ذكروا الوطن تذكروا هذه األيام الجميلة املاضية أيام الطفولة والصغر فاشتاقوا لهذه األيام وزاد
بها شوقهم إلى الوطن
التصوير
األلفاظ والتعبير
الشعر
صيد سمين
.10فَبَي نََا هُ مََا عَ نََّت عَلى البُ عَدِ عََا نَةٌ *** وأال أر غَريي لََه ا لََد هَرَ مََا لَ كََا
.11عِ وَا شَاً تُر َيدُ ا َاءَ فََان سََابَ نَحوَ هَا *** كَ نَ عَ مَةِ قَومٍ أ صَ بَ حَوا يف َِ لَ كََا
فَ َر سَلَ في هَا مِن كِ نَانَ تَِهِ سََه مَا فَ َمَهَلَ هََا حَتَُّى تَرَوَّت عَِ وََا شَُ هََا *** .12
.13فَخَرَّت نَحوصٌ ذاتُ جَحشٍ سََمي نَةٌ *** قَدِ اِكتَنَوَت لَح مَاً وَ قََد طُبِّ قََت شََح مَا
وَ يَا بِ شَرَهُم لَ مَُّا رَأَوا كَلمَ هَا يََدمى حوَ قَو مَِهِ ***
.14فَ يََا بِ شَرَ ُ إِذ جَرَّ هََا نَ َ
تلخيص ّ
مادة النصوص األدبية
34
.15فَبَاتَوا كِرامَاً قََد قَ ضََوا حَقَّ ضََيفِهِم *** َو مََا غَرِ مَوا غَُر مَاً وَ قََد غَنَِ مَوا غَُنَ مََا
.16وَ بََاتَ أَبوهُم مِن بَ شََا شَ تَِهِ أَ بَاً *** لِ ضَ يَ فَِ هَِمُ وَا ُمُّ مَِن بِ شَرِ هََا أُ مَُّا
املعاني
ٌ
يرى البؤس فيها ِمن شراس ِت ِه نعمى *** نس وحشة
اإل ِ
فيه ِمن ِ
أخي جفو ٍة ِ .2
ّ
إنه ذو غلظة ترك معاشرة الناس حتى بات يرى عيشة الفقر والحرمان نعمة مقارنة مع ما يعانيه من
وحدة ووحشة
البوس :الشدة شراسته :سوء الطبع اإلنس :البشر واالستبشار جفوة :غليظ الطبع
ِإزائها ثالثة أ ٍ
شباح تخالهم بهما *** عب عجوزا
وأفرد في ِش ٍ .3
وقد ترك في وا ٍد منعزل زوجته العجوز ومعها ثالثة صبية كأنهم صغار الغنم تحسبهم أشباحا من شدة
الجوع .
ٍ
أشباح :ما التراه العين بوضوح إزائها :أمامها شعب :الطريق إلى الجبل وأفرد :انعزل
بهما :ولد الضأن تخالهم :تحسب
تلخيص مادة النصوص األدبية
35
وال عرفوا للبر مذ خلقوا طعما *** حفاة عراة ما اغتذوا خبر ملة .4
هؤالء األطفال بؤساء ليس في أقدامهم أحذية وال على جلودهم ألبسة وما ذاقوا أبدا طعم الخبز
خبز ملة :الرماد (الخبز الذي ينضج على الرماد) مااغتذر وا :لم يأكلوا
ّ
أيــــا أبــ ـ ِت اِذبحنــــي و يســ ـر لــ ـه طعمــــا *** وقـــال اِبـــنـــه لـــمـــا رآه ِبـــحـــيـــر ٍة .7
ّ ّ
ناجى الرجل ربه وتوسل إليه قائال :اللهم هذا ضيفي وليس عندي طعام له فأدعوك بعظمتك أال
ّ
تحرمه هذه الليله من أكل اللحم وعندما شاهد االبن أباه مضطربا أقبل إليه يطلب منه أن يذبحه
ويقدم لحمه طعاما للضيف
ّ
طعما :طعام يسر :حضر
.10فَبَي نََا هُ مََا عَ نََّت عَلى البُ عَدِ عََا نَةٌ *** وأال أر غَريي لََه ا لََد هَرَ مََا لَ كََا
وبينما هما على تلك الحالة بدا من بعيد قطيع من البقر الوحشي يسير خلف قائده كأنه عقد منتظم
ِعـطـاشا تريد املاء فانساب نحوها
ّ
عانة :القطيع من الحمر الوحشة انتظمت :سارت في انتظام عنت :عرضت والحت
مسحلها :قائد القطيع
.12فَ َ مَ هَ لَ هََا حَ تَُّى تَرَوَّت عَِ وََا شَُ هََا *** فَ َر سَلَ في هَا مِن كِ نَانَ تَِهِ سََه مَا
ّ
فأمهلها حتى شربت ومألت بطونها باملاء ،ثم أخرج من جعبته سهما وأطلقه نحو القطيع
ّ
أمهلها :صبر عليها تروت :شربت حتى ارتوت كنانته :السهام
.13فَخَرَّت نَحوصٌ ذاتُ جَحشٍ سََمي نَةٌ *** قَدِ اِكتَنَوَت لَح مَاً وَ قََد طُبِّ قََت شََح مَا
ّ
فسقطت أتان سمينة عظيمة الجسم امتأل جسدها باللحم فيا بشـره إذ جرها نحو أه ِله
ّ
نحوص :األتان الوحشة اكتنزت :امتألت فخرت :سقطت بعد وقوف
طبقت شحما :أصبح الشحم فوقها طبقات يعني أنها أتان ضخمة سمينة
حوَ قََو مَِهِ *** َو يََا بِ شَرَهُم لَ مَُّا رَأَوا كَلمَ هََا يََدمى
.14فَ يََا بِ شَرَ ُ إِذ جََرَّ هََا نَ َ
ما أعظم فرحته وهو يسوقها إلى عائلته وما أكثر سرورهم عندما شاهدوا الطريدة بين يديه تنزف دما
ّ
جرها :جرحها يدمى :يسيل دمه
.15فَ بَاتَوا كِرا مَاً قََد قَ ضََوا حَقَّ ضََيفِهِم *** وَ مََا غَرِمَوا غَُر مَاً وَ قََد غَنَِ مَوا غَُنَ مََا
لقد أمضوا ليلتهم يقدمون الطعام للضيف وبذلك قاموا بواجبهم تجاهه وما خسروا بل اكنوا رابحين
لم يغرموا :ما خسروا شيئا غنموا :قد كسبوا كثيرا
تلخيص مادة النصوص األدبية
37
َ .16و بََاتَ أَ بَو هَُم مَِن بَ شََا شَ تَِهِ أَ بَاً *** ِل ضَ يَ فَِ هَِمُ وَا ُمُّ مَِن بِ شَرِ هََا أُ مَُّا
ّ ٌّ ّ ٌ
فأمسى األب من شدة سروره كأنه أب للضيف وأمست األم في حنانها ورعايتها كأنها أم له
أبا :أنه شعر بكرامة رب العائلة بشاشة :فرحته
املفردات
رقم ترتيب
املفردات
البيت
مرمل عاصب البطن طاوى ثالث
ّ .1
شد على بطنه حزاما من
شديد الفقر جائع ثالث ليال
الجوع
ّ
البر خبز امللة
.4
القمح قرص يخبز في الرماد الحار
ا ّ ت ّ
هتما شمر راعه
.5
أصابه الهم والحزن استعد أخافه
ّ
املسحل عانة عنت
الكبير من الحمر الذي يتقدمها أي ( :قائدها ، القطيع من حمر .10
ظهرت
فحلها) الوحش
َ
نساب تستخدم للماء تقول :انساب املاء إذ جرى بهدوء) تحرك بهدوء (ا انساب .11
الجعية الكنانة .12
غنموا غرموا
.15
ربحوا خسروا
لقد أمضوا ليلتهم يقدمون الطعام للضيف وبذلك قاموا بواجبهم تجاهه وما خسروا بل اكنوا
رابحين
تلخيص مادة النصوص األدبية
39
الشعر
سْ تَا فَرَأاسُ ا ل عِ لامِ تَ قو اف ح ق ا *** وَلَ ْ َ بِنَن يُ قَال لَ َقدْ رَ .21
سَانُ لَ كن *** تَر ـَ ْوبَ ا ِ سَاءَِْ قَد لَبِ سْ تَا ـَوْ بِكَ ا ِحْ ض .22وَأَف
ِ .23إذَا مَا لَم يُ فِدكَ ا ل عِ لامُ خَ ْرا *** فَ خَ ْرٌ مِ ْن ُ أَنْ لَوْ قَد جَ هِ ل تَا
.24وَإِنْ أَ ل قَاكَ فَ هْ ُكَ فِي مَ هَاوٍ *** فَ لَ ْ تَكَ ـُمَّ لَ تَكَ مَا فَ هِ ْ تَا
سَ تَ جَ نِي مِنْ ـِ َارِ ا ل عَ جْ ِ جَ هْاا *** وَتَ صَُْرُ فِي ا ل عُ ُونِ ِإذَا كَ بُرْ تَا .25
املعاني
فَ تََّا *** وَتَن حَِتُ جِ سَ مَرَ ال سََا عََاتُ نَح تََا فَُ َادَلَ ا َ يََّامُ تَ فَُتُّ .1
األيام تفت وتكسر وتضعف جسمك وأنت ال تشعر ،وتشق األيام جسمك شقا فتضعف وتموت
ّ
تنحت :تبرئ تفت :تكسر
صَاحِ أَ نتَ أُ ِر يدُ أَ ن تَا صِدقٍ *** أَ لَا يَا .2وَ تَد عُوكَ ا لَ نُونُ دُ عَاءَ
أن املوت يدعوك في كل وقت ولحظة ،وملك املوت يقول أنا أريدك وال أريد غيرك
املنون :املوت
سًا ذَاتَ خِدرٍ *** أَ بَتَّ طَ لَا قَ هَا األَ ك َاسُ بَ تَّا .3أَرَاكَ تُ ِ
ح ُّ عِر
أراك تحب هذه الدنيا املتخضرة مع أن العقالء يتركونها تراك بعيدا
ِعرس :الزوجة األكياس :العقالء
ّ
الناس باملوت ّ
وأن تتالي األيام تعني اقتراب األجل يبدأ الشاعر في قصيدته بعضا من الحكم واملواعظ حيث ُيذكر
ّ
وهذه الدنيا التي تحبها قد ابتعد عنها العقالء حتى كأنهم طلقوها.
تلخيص مادة النصوص األدبية
41
ت ا ن تَ بَ ه تَا
تَ نَامُ ا لدَ هرَ وَ يَكَ فِي غَ طِ ٍ *** بِ هَا حَ تَّى إِذَا مِ َّ .4
الغافل اكلنائم في غطيط ال ينتبه إال إذا يموت
فَ كَم ذَا أَ نتَ مَ خدُوعٌ وَ حَ تَّى *** مَ تَى لَا تَر عَ ِوي عَ ن هَا وَ حَ تَّى .5
فكم ذا أنت مخدوع في هذه الدنيا وتتمتع بشهواتها وملذاتها ،إلى متى تكون على الغفلة ،متى ترجع
عن غيك واتباع شهواتك ؟
ترعوى :تكف
.6أَ بَا بَ كرٍ دَ عَو تُكَ لَو أَ جَ ب تَا *** ِإ لَى مَا فِ ِ حَ ظُّكَ إِن عَ قَ ل تَا
لو عقلت أهمية العلم،ومادعوت إليه لفزت و لسارعت وبادرت إلى طلبه ،وحفظ املتون
يشير الشاعر في هذه األبيات إلى أهمية اغتنام الوقت االبتعاد عن مسليات الحياة الدنيا ،وأن ال ّ
بد لإلنسان من
أن ينتبه إلى وقته فيما يمضيه ،وأبو بكر هنا شخصية وهمية اخترعها للحوار.
مُ طَا عًا إِن نَ هَ تَ وَ ِإن أَ مَر تَا ِ .7إ لَى عِ لمٍ تَ كُونُ بِ ِ ِإ مَا مًا ***
أدعوك إلى علم يطيعك الناس بما تفتيهم و إن نهيتهم و إذا أمرتهم
ضَ لَ ل تَا شا ها *** و يَ هدِ يكَ ال سَبِ َ ِإذَا .8وَ تَ ج لو ما بِعَ نِكَ مِن عَ
تبصر الحق ليس بينك وبينه غبار فكأنه ليس عليك غشاوة ،يبين لك الطريق الحق ،فما تعرف طريق
الحق إال بالعلم
عشاها :غطاء
تلخيص ّ
مادة النصوص األدبية
42
سُوكَ ا لَ َالَ ِإذَا عَرِ ي تَا .9و تَ ح ِ ُ مِ ن ُ فِي نَادِ يكَ تَا جًا *** وَ يَك
لك ماكنة عظيمة إذا دخلت في مجتمع الناس ،فلو اكنت مالبسك ممزقة ،أو متسخة ،أو ما عندك ثياب
لفقر ونحو ذلك؛ فأنت مكسو بما هو أعظم من لباس حرير ،وما هو أعظم من أفخم اللباس ،وهو :لباس
العلم وهو التقوى
.10يَ نَا لُكَ نَ ف عُ ُ مَادُ متَ حَ ًّا *** وَ يَ ب قَى دُ خرُ ُ لَكَ ِإن ذَ هَ ب تَا
نفع العلم يعود إليك في حياتك تنتفع منه فتعبد اهلل كما أراد ،واسمك مذكور ولو مت كأنهم أحياء
يدعو الشاعر تلك الشخصية وهو في ذلك يدعو اكفة الناس إلى طلب العلم وااللتحاق بمجالس العلماء واالبتعاد
عن اللذات ،فالعمل والعلم هما الشيئان الوحيدان اللذان يبقيان مع اإلنسان بعد موته.
ُ بِ ِ مَ قَا تِ َ أَرَد تَا صِ ضْ ُ ا لُ هَ نَّدُ لَ َ يَ ن بُو *** تُ .11هُوَ ا لعَ
إن الذي معك شيء عظيم قوي؛ وهو السيف الصقيل القوي ال يضعف يقاتل به أهل الباطل
ّ ْ
ليس ينبو :ال تضعف الغضب :السيف املهند :القاطع
ُ كُن تَا صًّا *** خَفِ فَ احلِ ِ يُو جَدُ حَ .12وَ كَ ن ًا لَا تَ خَافُ عَ لَ ِ ِل
ألن العلم في عقلك ،فاللص ال يستطيع أن يصل إلى ما في عقلك
َ َددْ تَا ـُِ أَن ِب ِ كَ فت ا يَ يدُ بِ كَ قرَِْ ا ن فَاقِ مِ نْ *** وَينقُ .13
يزيد العلم بتعليم اآلخرين وينقص العلم إذا لم تعلمه غيرك
ـ ْرتَ ا ل تَ عَ لُّمَ وَا ج تَ هَد تا لََ ـَ .14فَ لَو قَد ذُ قتَ مِن حَ لوا ُ طَ ع ا ***
قلو ذقت حالوة العلم الجتهدت في أخهذه
تلخيص مادة النصوص األدبية
43
أن العلم هو بمثابة السيف القوي الذي ُيقاتل اإلنسان فيه ،وكذلك هو الكنز الذي ال يطمع به سارق ،وكلما
أي ّ
َرِ بْ تَا فَ قُ ْوتُ ا لرُوْحِ أَرْوَاحُ ا لَ عَا نِي *** وَ لَ ْ َ بِنَنْ طَ عِ ْتَ وَإِنْ .17
فجمال الروح بالعلم وليس بالطعام وال الشراب
فَنِنْ أَ عْ طَا َك ُ افُ ا نْ تَ فَ عْ تَا فَوَا َِ َب ُ وَ خُي بِا لِد فِ ْ ِ *** .18
حاول مع العلم دائما فإن أعطاك اهلل العلم انتفعت به في الدنيا وانتفعت به في اآلخرة
أي ّ
أن هذا الكنز الذي يسعى إليه اإلنسا ن هو الذي يريح روحه ويوصله إلى ما يريد من النعيم ،وهو املتعة
الحقيقية بخالف مجموعة الزخارف التي يطمع بها اإلنسان ،ولو ّ
امتن اهلل على العبد بذلك الكنز ألعطاه كل
شيء.
.19وَإِنْ أُ عْ طِ ْتَ فِ ْ ِ طَوْلَ بَاعٍ *** َو قَالَ ا ل نَّاسُ إِ نَّكَ قَد عَ لِ ْ تَا
و إذا وهبك اهلل علما راسخا وأثنى عليك الناس فال تفرح
سْ تَا فَرَأاسُ ا ل عِ لامِ تَ قو اف ح ق ا *** وَ لَ ْ َ بِنَن يُ قَال لَ َقدْ رَ .21
ّ ّ
و إياك إذا امتن اهلل عليك بذلك العلم أن تكون من األشخاص الذين يضربهم الغرور والذين يرغبون
في السيادة ،تقوى اهلل عز وجل هو ما يجب عليك أن ترغب فيه وأن تتحلى به دائما.
تلخيص ّ
مادة النصوص األدبية
44
سَاءَِْ قَد لَبِ سْ تَا سَانُ لَ كن *** تَر ـَ ْوبَ ا ِ ض ـَوْ بِكَ ا ِحْ .22وَأَف
أفضل ثوب تلبسه هو تقوى اهلل والطاعة ،لكن نراك قد اقترفت من السيئات
سَاءَِْ قَد لَبِ سْ تَا ِ .23إذَا مَا لَم يُ فِدكَ ا ل عِ لامُ خَ ْرا *** تَر ـَ ْوبَ ا ِ
إذا اكن العلم ال يؤثرك ففعل املعصية من الجاهل خير من طالب العلم
مَ هاوٍ *** فَ لَ ْ تَكَ ـُمَّ لَ تَكَ مَا فَ هِ ْ تَا .24وَإِن أَ ل قاكَ فَ ه ُكَ
فينبغي لطالب العلم أال يكون مقصرا
سَ تَ جَ نِي مِنْ ـِ َارِ ا ل عَ جْ ِ جَ ْهاا *** وَتَ صْ َُرُ فِي ا ل عُ ُونِ ِإذَا كَ بُرْ تَا .25
ستجني ثمار وسيئات وحسرات كثيرة بسبب الجهل ،إذا كبر سنك الناس ينظرون إليك نظرهة احتقار
وصغار
ثم ّإياك أن تسيء إلى اآلخرين أو حتى تتعالى عليهم ،وحاول دائما أن تكون ذلك الرجل ّ
الخير الطيب و إياك
أن تتكبر وتقع في املهالك بسبب علمك ،فتكون قد جررت الويل على نفسك .ولو بقي اإلنسان جاهال ّ
فإن العجز
عن التغيير هو ثمرته الوحيدة ،وال تكون أصال من عداد األحياء على هذه األرض ،وفي ذلك الوقت لن ينفعك
الندم في أي شيء.
تلخيص مادة النصوص األدبية
45
فهرس
التشبيه2 ................................................................................................................................................
األمثلة 3 .................................................................................................................................................
املجاز 5......................................................................................................................................................
االستعارة 5.................................................................................................................................................
الشعر 6 .....................................................................................................................................................
املعاني6 ....................................................................................................................................................
التصريحية 9 .............................................................................................................................................
املعاني12 ...................................................................................................................................................
النص الثالث(وصف وادي) للشاعرة األندلوسية حمدونة بنت املؤدب 18 ............................................
تلخيص ّ
مادة النصوص األدبية
46
الشعر 18....................................................................................................................................................
املعاني18...................................................................................................................................................
املعاني21 ...................................................................................................................................................
الشعر 25....................................................................................................................................................
املعاني26 ..................................................................................................................................................
الشعر 30....................................................................................................................................................
املعاني30...................................................................................................................................................
التصوير 31.................................................................................................................................................
الشعر 33...................................................................................................................................................
املعاني34 ..................................................................................................................................................
املفردات 37...............................................................................................................................................
املعاني40 ...................................................................................................................................................