‫المجال المغربي‪ :‬الموارد الطبيعية والبشرية‬

‫تمهيد إشكالي‪:‬‬
‫يعتبر المجال المغربي هو الحيز الجغرافي الذي يشغله تراب المملكة بكامل مكوناته الطبيعية‬
‫واالقتصادية والبشرية‪ ،‬لكن هذه اإلمكانيات لم تستغل بالشكل المطلوب لتحقيق مستوى تنمية مرتفع‪ ،‬نظرا‬
‫لالنتشار أشكال االستغالل غير المعلقن للموارد الطبيعية‪ ،‬ومعاناة الموارد البشرية من اإلقصاء والتهمش‬
‫االجتماعي‪.‬‬
‫❖ فما هي وضعية الموارد الطبيعية والبشرية بالمجال المغربي؟ وما هي أساليب تدبيرها؟‬
‫❖ وما هي الجهود المبذولة لتحسين وضعيها في أفق خلق تنمية مستدامة؟‬
‫تشخيص وضعية الموارد الطبيعية‪ ،‬وأساليب تدبيرها‪:‬‬ ‫‪.I‬‬

‫تعد الموارد الطبيعية هي مختلف الثروات الطبيعية المتوفرة في مجال معين ويمكن االنتفاع بها‪ ،‬مثل‬
‫الموارد المائية والتربة والغطاء النباتي والثروات البحرية ومصادر الطاقة والمعادن‪ ،....‬وتتميز وضعيتها‬
‫في المغرب باالستغالل المكثف وغير المعقلن مما استوجب تدخل الدول من خالل حزمة من التدابير للحفاظ‬
‫عليها‪.‬‬
‫وضعيتها‬ ‫الموارد‬
‫أساليب تدبيرها‬
‫التفسير‬ ‫الوصف‬ ‫الطبيعية‬
‫تعرف تناقص مستمرا يبلغ حوالي تعاني من عدة مشاكل ابرزها تدابير التقنية‪:‬‬ ‫الموارد‬
‫معقلن ‪-‬بناء السدود الكبرى‬ ‫غير‬ ‫‪ 400 m‬للفرد مع حلول ‪ . 2020‬االستغالل‬ ‫‪3‬‬
‫المائية‬
‫تنقسم الموارد المائية إلى‪- :‬المياه والمكثف‪ ،‬وتراجع الفرشة ‪-‬التنقيب عن المياه الجوفية‬
‫تقليدية‪ :‬تتكون من مياه السطحية مقابل تزايد الضغط على ‪-‬معالجة المياه المستعجلة‬
‫أهمها واد سبو‪ ،‬وأم ربيع وأبي الثروات المائية بفعل النمو ‪-‬تهيئة لألحواض المائية‪.‬‬
‫رقراق ‪ .....‬ومياه جوفية التي تتشكل سكاني وتزايد األنشطة تدابير قانونية‪:‬‬
‫‪-‬إصدار قانون الماء‬ ‫في اآلبار والعيون‪- .‬المياه غير االقتصادية والتلوث‪.‬‬
‫‪-‬تعديل في تسعيرة فاتورة الماء‬ ‫التقليدية‪ :‬وهي المياه التي يتم إنتاجها‬
‫واعتماد نظام األشطر‪.‬‬ ‫في محطات معالجة المياه المستعملة‬
‫تدابير تنظيمية‪:‬‬ ‫ومحطات تحلية مياه البحر ومصايد‬
‫‪-‬إنشاء المجلس لألعلى للماء‬ ‫الضباب أو أي تقنية جديدة‪.‬‬
‫والمناخ‬
‫‪-‬إنشاء وكاالت أحواض المائية‬
‫‪-‬إسناد تدبير المياه والمحافظته عليها‬
‫للقطاع الخاص وفق دفاتر تحمالت‪.‬‬
‫تدابير تحسيسية‪:‬‬
‫‪-‬تنظيم ندوات علمية‬
‫‪-‬القيام بوصالت إشهارية‬
‫‪-‬تقديم برامج إعالمية لترشيد‬
‫استهالك الماء‬
‫‪-‬تنظيم حمالت تحسيسية‪.‬‬
‫‪-‬ادارج أهمية المحافظة على الماء‬
‫في المقررات الدراسية‬
 ‫تدابير التقنية‪:‬‬ ‫‪-‬حوالي ‪ %12‬من التربة صالحة تعاني التربة من التملح‬ ‫التربة‬
‫‪-‬بناءالمدرجات‬ ‫لزراعة في حين أن أغلب األتربة والتلوث والزحف العمراني‬
‫‪-‬بناء الحواجز الرملية‬ ‫في المغرب غير متطورة وغير مما يؤدي الى فقدان قدرتها‬
‫‪-‬بناء المصدات‬ ‫إنتاجية وبالتالي التصحر‬ ‫صالحة لزراعة‪.‬‬
‫‪-‬التشجير‬ ‫‪-‬تتمركز التربة الصالحة للزراعة‬
‫‪-‬الزراعة حسب خطوط التسوية‪.‬‬ ‫في القسم الشمالية من المغرب‬
‫تدابير قانونية‪:‬‬ ‫خاصة على طول السواحل‪ ،‬وفي‬
‫‪-‬فرض قوانين لحماية الغطاء‬ ‫السهول وعلى ضفاف األودية‬
‫النباتي في الغابات لحماية التربة من‬ ‫واالنهار‪.‬‬
‫االنجراف‬
‫‪-‬فرض قوانين لتنظيم البناء في‬
‫األرياف لحماية التربة من الزحف‬
‫العمراني‬
‫تدابير التنظيمية‪:‬‬
‫‪-‬اعتماد المخطط الوطني لمكافحة‬
‫التصحر ‪.‬‬
‫تدابير تحسيسية‪:‬‬
‫‪-‬تنظيم ندوات علمية‬
‫‪-‬القيام بوصالت إشهارية‬
‫‪-‬تقديم برامج إعالمية لترشيد‬
‫استهالك الماء‬
‫‪-‬تنظيم حمالت تحسيسية‪.‬‬
‫‪-‬ادارج أهمية المحافظة على التربة‬
‫في المقررات الدراسية‬
‫تدابير التقنية‪:‬‬ ‫تتعرض الغابات في المغرب‬ ‫‪-‬يشمل النظام النباتي المغربي على‬ ‫الغطاء‬
‫‪-‬القيام بعملية التشجير لتجديد‬ ‫إلى الحرائق والجفاف‪،‬‬ ‫ما يقارب ‪ 7000‬نوع تغطي حوالي‬ ‫النباتي‬
‫الغابات‬ ‫واالجتثاث بفعل الرعب‬ ‫‪ %12‬من التراب الوطني‬ ‫الغابوي‬
‫‪-‬تشجيع البحت علمي حول الغابة‬ ‫الجائر‪ ،‬والزحف العمراني هذا‬ ‫‪-‬تنوع وغنى الموارد الغابوية حيت‬
‫‪-‬تسييج الغابات‬ ‫ما يهدد المنظومة البيئة‬ ‫تضم أشجار البلوط الفليني‬
‫تدابير قانونية‪:‬‬ ‫الغابوية‪.‬‬ ‫والعرعار واالركان‪....‬‬
‫‪-‬إصدار مجموعة من قوانين لحماية‬ ‫‪-‬تتمركز الغابات في المناطق‬
‫الغابات (منع الصيد‪ -‬منع قطع‬ ‫الجبلية كالغابات األطلس المتوسط‬
‫األشجار – الرعي الجائر‪)...‬‬ ‫وغابات جبال الريف‪ ،‬إضافة إلى‬
‫‪-‬تحديد الملك الغابوي‪.‬‬ ‫غابة المعمورة‪.‬‬
‫تدابير تنظيمية‪:‬‬ ‫‪-‬تعرف الغابات تراجعا سنويا‪،‬‬
‫‪-‬وضع برامج الوطنية للغابات‬
‫وإشراك السكان ومختلف المتدخلين‬
‫في الغابة لتنظيم استغالل الملك‬
‫الغابوية‪.‬‬
‫تدابير تحسيسية‪:‬‬
‫‪-‬تنظيم ندوات علمية‬
‫‪-‬القيام بوصالت إشهارية‬
‫‪-‬تقديم برامج إعالمية لترشيد‬
‫استهالك الغطاء النباتي‬
‫‪-‬تنظيم حمالت تحسيسية‪.‬‬
‫‪-‬ادارج أهمية المحافظة على الماء‬
‫في المقررات الدراسية‬
‫الموارد المعدنية‪:‬‬
‫‪-‬تشجيع البحث والتنقيب عن مناجم‬
‫جديد داخل القارة والبحر‬
‫‪-‬جلب االستثمارات األجنبية‪،‬‬
‫‪-‬تشجيع الصناعات التحويلية‪.‬‬
‫الموارد الطاقية‪:‬‬
‫‪-‬االستثمار في الطاقات المتجددة‬
‫الريحية والشمسية عبر إنشاء أكبر‬
‫محطة في العالم لتوليد الطاقة من‬
‫الشمسية وهي محطة النور‬
‫‪-‬دراسة استخالص الطاقة من‬
‫الصخور نفطية‬
‫‪-‬تنظيم ندوات علمية‬
‫‪-‬القيام بوصالت إشهارية‬
‫‪-‬تقديم برامج إعالمية لترشيد‬
‫استهالك الماء‬
‫‪-‬حمالت تحسيسية لالقتصادية‬
‫استهالك طاقة‬
‫‪-‬ادارج أهمية المحافظة على الطاقة‬
‫في المقررات الدراسية‬
‫تدابير تقنية‪:‬‬
‫‪-‬العمل بفترات الراحة بيولوجية‬
‫‪-‬مراقبة شباك الصيد‬
‫‪-‬اعتماد نظام الحصص حسب أنواع‬
‫االسماك‬
‫‪-‬حماية السواحل الوطنية من‬
‫التلوث‪ ،‬عبر معالجة المياه‬
‫المستعملة قبل وصولها الى‬
‫الشواطئ‪.‬‬
‫تدابير تنظيمية‪:‬‬
‫‪ -‬تنظيم الصيد التقليدي في قرى‬
‫الصيد التقليدية‪.‬‬
‫‪ -‬توقيع اتفاقيات صيد بحري‬
‫تتضمن شروط بيئية صارمة‪.‬‬
‫‪ -‬انشاء المعهد الوطني للدراسات‬
‫البحرية‬
‫‪-‬وضع مخطط لتهيئة الصيد‬
‫البحري‪.‬‬
‫‪-‬تعاني الثروات المعدنية‬ ‫يتوفر المغرب على عدة ثروات‬ ‫المواد‬
‫والطاقية من النذرة وقلة‬ ‫معدنية (فوسفاط والحديد‪ ،‬الزنك‪،‬‬ ‫الطاقية‬
‫االكتشافات‪.‬‬ ‫الرصاص النحاس‪)...‬‬ ‫والمعدنية‬
‫‪ -‬ارتفاع تكاليف استخالص‬ ‫‪ -‬ويفتقد إلى مصادر الطاقة‬
‫مصادر الطاقة مما يجعله‬ ‫األحفورية كالغاز طبيعي والنفط ‪.‬‬
‫يبحث عن مصادر طاقية بديلة‪.‬‬ ‫‪-‬تتمركز مناجم الحديد في الجنوب‬
‫وتتوزع باقي المعادن في القسم‬
‫الشمالي للمغرب بشكل متفاوت‪.‬‬
‫‪-‬يستورد المغرب حوالي ‪ %90‬من‬
‫حاجيات الطاقية من الخارج‬
‫‪ +‬يتوفر المغرب على أطور‬ ‫‪ -‬أصناف كثير من األسماك (السمك‬ ‫الثروات‬
‫شريط في إفريقيا حوالي‬ ‫‪،‬أزرق ‪ ،‬السمك األبيض الرخوات‪،‬‬ ‫البحرية‬
‫‪ 3500‬كيلومتر وبرصيف‬ ‫القشريات ‪)...‬‬
‫قاري مهم‪ ،‬يطل به على‬ ‫‪-‬تتمركز أهم مصايد األسماك‬
‫واجهتين بحريتين مما يوفر‬ ‫والرخويات في األقاليم الصحراوية‬
‫ظروف مالئمة لتوفر الثروات‬ ‫المغربية أما الشمال فيتميز‬
‫السمكية‪.‬‬ ‫بالقشريات ويعتمد على الصيد‬
‫ارتباط المغرب باتفاقيات صيد‬ ‫التقليدي‪.‬‬
‫بحري مع االتحاد األوربي‬ ‫السمكية‬ ‫الثروات‬ ‫تتعرض‬
‫التلوث السواحل ‪،‬‬ ‫لالستنزاف واالستغالل غير‬
‫عدم احترام الراحة بيولوجية‬ ‫المعقلن‪.‬‬
‫استعمال وسائل الصيد ممنوعة‬ ‫يستولي األجانب على اغلب‬
‫وضعف وسائل مراقبة‬ ‫الثروات البحرية المغربية‪.‬‬
‫السواحل المغربية‬ ‫تراجع الثروة السمكية في السنوات‬
‫االخيرة حيث أصبحت مجموع من‬
‫األنواع مهددة باالنقراض‬
 ‫تدابير قانونية‪:‬‬
‫‪-‬إصدار ظهير حول تنظيم‬
‫للدراسات البحرية‬
‫تدابير تحسيسية‪:‬‬
‫‪-‬تنظيم حمل تحسيسية لتنظيف‬
‫الشواطئ والمحافظة عليها‬
‫‪-‬تنظيم ندوات علمية‬
‫‪-‬القيام بوصالت إشهارية‬
‫‪-‬تقديم برامج إعالمية لترشيد‬
‫البحرية‬ ‫الثروات‬ ‫استغالل‬
‫والشواطئ‬
‫‪-‬ادارج أهمية المحافظة على الماء‬
‫في المقررات الدراسية‬

‫وضعية الموارد البشرية بالمغرب والمجهودات المبذولة لتحسين وضعيتها؛‬ ‫‪.II‬‬

‫تعتبر الموارد البشرية هي مجموع المؤهالت البشرية والسكانية التي تتوفر في مجال جغرافي معين‪،‬‬
‫وتساهم في تنميته‪ ،‬وهي ديمغرافية واقتصادية واجتماعية وثقافية‪.‬‬

‫‪ )1‬وضعية المواد الشرية بالمغرب على مستوى الدينامية‪:‬‬

‫النمو الديمغرافي‪ :‬عرف المغرب تطورا في النمو الديمغرافي بتزايد عدد السكان الذي بلغ حوالي ‪36‬‬
‫مليون نسمة بفعل ارتفاع الوالدات وانخفاض الوفيات‪ ،‬كما أن تباطأ معدل التزايد الديمغرافي للسكان وذلك‬
‫راجع إلى تراجع الوالدات في السنوات االخيرة نظرا لتباع المغاربة لسياسة تحديد النسل الطوعية‬
‫البنية العمرية‪ :‬أدى انتقال المغرب من مرحلة االنتقال الديمغرافي إلى ارتفاع نسبة الفئة النشيطة ما‬
‫بين ‪ 15‬سنه و ‪ 62‬سنة‪ ،‬انخفاض نسبة الشيوخ‬
‫النمو الحضري‪ :‬عرف المغرب تزايد عدد سكان المجال الحضري حوالي ‪ 67٪‬سنة ‪2014‬م‪ ،‬ويفوق‬
‫بذلك عدد سكان الريف‪ .‬وهذا التحول راجع إلى الهجرة القروية من أجل العمل أو الدراسة‪ ،‬كما تم‬
‫تصنيف بعض القرى والمناطق الشبه حضرية كمجاالت حضرية بفعل توسعها وتوسع المدن على حسابها‬
‫توزع السكان‪ :‬ترتفع الكثافة السكانية في القسم الشمالي خاصة السواحل وبعض المدن الداخلية‬
‫التاريخية كما يتميز المغرب بوجود مناطق استقطاب وطنية كالدار البيضاء وطنجة‪ .‬وذلك بفعل الهجرة‬
‫القروية نحو المدن‪ ،‬ومناطق تمركز األنشطة االقتصادية‪ ،‬اضافة إلى مالئمة المناخ‬
‫‪ )2‬وضعية الموارد البشرية على مستوى تنمية الموارد البشرية‪:‬‬
‫‪ -‬التنمية البشرية‪ :‬حيث ينتمي المغرب إلى البلدان ذات تنمية بشرية متوسطة‪ ،‬إال أن هذا المؤشر‬
‫يتفاوت بين الجهات والمناطق‪ .‬حيث يرتفع في األقاليم الجنوبية و ينخفض في تازة الحوز‪ ...‬كما يتفاوت‬
‫بين المدن واألرياف ‪ ،‬إذ يرتفع في المناطق الحضرية وينخفض في المجاالت الريفية‪.‬‬
‫ويتميز مؤشر التنمية البشرية في مجاالت الثالث ب‪:‬‬
 ‫على مستوى الصحة‪ :‬ضعف بنية التحتية الصحية ‪ ،‬قلة مؤسسات التطبيب وضعف التجهيزات‬
‫الطبية‪ ،‬وقلة الموارد البشرية حوالي ‪ 49‬طبيب لكل مئة الف نسمة‪ ،‬ومع انتشار وباء كورونا بدأت الدول‬
‫تهتم أكثر بقطاع الصحة حيث تم تدشين مستشفيات وتجهيزها وتشجيع االستثمار في قطاع صناعة‬
‫المعدات الطبية وانتاج اللقاح‪.‬‬
‫الدخل الفردي‪ :‬يصل معدل الدخل الفردي إلى ما يقارب ‪ 4000‬و‪ 5000‬دوالر للفرد في السنة‪ ،‬مع‬
‫ارتفاع معدل البطالة والفقر‪ .‬ويعتبر قطاع الخدمات والتجارة من أهم القطاعات المشغلة لليد العاملة‬
‫التعليم‪ :‬تراجع معدالت األمية خالل السنوات األخيرة حيث بلغت ‪ 33%‬سنة ‪ ، 2014‬اضافة إلى‬
‫تراجع معدل الهدر المدرسي‪ ،‬وتزايد الولوج إلى التعليم األولي و تعميم الولوج إلى التعليم االبتدائي ليبلغ‬
‫‪ ،٪95‬في حين ان التعليم العالي ظل يعاني من ضعف بنيته التحتية نظرا لقلة الجامعات والخصاص في‬
‫الموارد البشرية‪ ،‬رغم تزايد الطلب على التعليم العالي بفعل تزايد فئة الشباب‬
‫‪ )3‬المجهودات المبذولة للتحسين من مستوى التنمية البشرية‪:‬‬
‫يعمل المغرب على تحسين مستوى التنمية البشرية من خالل مجموعة من البرامج التنموية منها‪:‬‬
‫‪ -‬المشروع النموذجي لمحاربة الفقر في الوسط الحضري واستهدف ثالث مواقع (الدار البيضاء ‪-‬‬
‫مراكش ‪ ،‬طنجة )‬
‫‪ -‬برنامج التنمية البشرية ومحاربة الفقرة استهدف تحسين مستوى عيش في ‪ 4‬أقاليم وهي الحوز‬
‫شيشاوة‪ ،‬الصويرة شفشاون‬
‫‪ -‬مشروع األولويات االجتماعية ‪ - BAJ‬استمد ف ‪ 575‬جماعة من خالل دعم التمدرس ومحاربة‬
‫األمية وتحسين الخدمات الطبية‬
‫‪ -‬المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ‪ INDH‬الذي أعطى انطالقتها الملك يوم ‪ 18‬ماي ‪ ،2005‬وخصص‬
‫له خالل عشر سنوات حوالي ‪ 29‬مليار من أجل تحقيق التنمية البشرية‪ .‬ومستهدفا ثالث محاور وهي‪:‬‬
‫مكافحة الفقر ودعم المشاريع المدرة للدخل ‪ -‬تسهيل الولوج للخدمات االساسية ‪ -‬تأهيل الموارد البشرية‪.‬‬
‫وذلك بالوسطين الحضري والقروي في مختلف أنحاء المملكة‪ ،‬كما اعتمد مقاربة تشاركية إذ تم اشتراك‬
‫مختلف الفاعلين‬
‫‪ -‬برنامج وراش‪ :‬الذي يهدف إلى تحسين قابلية التشغيل وتعزيز حظوظ اإلدماج المهني‪ ،‬وكذا خلق‬
‫مناصب شغل مباشرة‬
‫‪ -‬البرنامج الوطني فرصة‪ :‬وهو برنامج طموح ومبتكر يستهدف جميع األشخاص الذين تزيد أعمارهم‬
‫عن ‪ 18‬عاما‪ ،‬من حاملي األفكار أو المشاريع المقاوالتية‪ ،‬بتشجيع االستثمار والتشغيل‪ ،‬خاصة بين الشباب‪،‬‬
‫التمكين للمواطنين في صميم عمله‪ ،‬حيث يوفر آليتين تجمعان بين المواكبة والتمويل‪.‬‬
‫خاتمة‪:‬‬
‫رغم توفر المجال المغربي على موارد طبيعية وبشرية متنوعة ومهمة‪ ،‬اال أن وضعيتها جد صعبة‬
‫وتحتاج الى اعادة النظر في أساليب التدبير من اجل تحقيق التنمية االجتماعية والتقدم االقتصادي‪.‬‬