شكر المقدمة عرفت الفلسفة بأنها لذلك المجال مفتوح للتفكير والتفكر في كل ما يثير الحيرة في العقل في دفع ب ه البحث عن إجابات علها تشفي التساؤالت واإلشكاليات الذي طرحت ه إزاء قض ايا وض عت على طاول ة التفلس ف لتعالج من قبل الفالسفة من موضع عقلي بهذه القضايا التي أخذت مأخذا عقليا ب ل ق ل هي حرك ة عقلي ة أساس ا أال و هي المتمثل ة في مفه وم التن وير ال ذي س نعالجه من خالل م اهي األن وار لمانوي ل كان ط في ) على هذه المسألة هي عدة أسباب و هي كالتي تأثير حركة التنوير الحقيقة االمر ،ما دفعني الختيار ( في تحول الفكر الفلسفي و مدر التأثير العميق الذي تركته في تط وير المجتمع ات إض افة إلى رغب تي في االستكشاف التفكير النقدي الذي ركز عليه التنوير حيث اشرك العقل في فهم العالم زيادة على ذلك رغبت في فهم كي ف س اهم التن وير في تحري ر األف راد من القي ود الديني ة و التقالي د االتي ك انت مس يطرة في العصور السابقة نذهب بالذكر أن اوروبا في العصر الوسيط وإلى حدود القرن 17ق د ك انت تع اني من قمع فكري وديني من سلطة الكنيسة وهذا ما سيدفع بالعديد من الثورات باالندالع مثل الث ورة اإلنجليزي ة في القرن 17بين عامي 1642و 1651والثورة الفرنسية من بعدها في القرن 18والتي بدأت في عام 1789ألن هاتين الثورتين كانت الس بب المباش ر واألساس ي في ظه ور الفلس فة األن وار وذل ك م ا دف ع أمانوي ل كان ط هات ه المقال ة ك دعوة لتحري ر العق ل والحري ات الفكري ة و ق د ذهبت في تقس يم م ذكرتي تمفصالت بين أهم ما بها نتاوله معالجتي إزاء هاته المسألة حيث ترى أنه ا فص لت إلى فص لين ,الفص ل األول سأعالج فيه الحرية و اإلرادة الذاتية كمبدأ أخالقي أما الفصل الثاني و الذي سأعالج فيه تفكير الفرد و استخدام العقل يحمل كذلك عنصرين ,األول التفكير الذاتي و الثاني ت أثير التن وير على المجتم ع و ق د تخيرت هذا التمفصل لدافع شخصي تصورته في ذهني ق د يس اعدني على كتاب ة التن وير ق ائم باألس اس على مفهوم الحرية و الحرية بالمعني الكانطي هي رفع الوص اية عن عق ول الن اس يع ني ك ل أنس ان ل ه الحرية في استعمال عقله بما أن أعدل األشياء توزعها بين الناس هو العقل بسب كانط و الحرية س تقودنا لمفهوم التفك ير الح ر من أج ل تن وير العق ل و اس تخدامه اس تخدام ذكي بم ا ان الطبيع ة ه ذا التمفص ل تستوجب تحليال دقيقا لنقل تحليال تفكيكا ألدرك كما ذكرت االنتقال من فصل الى فصل و من عنص ر الى نقال واضحا من مفهوم الى مفهوم و من فكرة الى فكرة ليصبح االم ر ( و كأن ه عنصر (فتكون كتابتي نقل لألمر في سيرورة أحداث تقاربت فكونت مفهومها اخذت ه بقلمي لفهم ا و ه و التن وير فل ذلك س أعتمد منهجا تحليليا و تفكيكا في مذكرتي ,و لنأخذ بذكر اسباب و دوافع أختاري ما هو االنوار كمص در أعتم د عليه إلنجاز مذكرتي حيث ان أما نويل كانط كان مختصا بامتياز في مفهوم التن وير إن نتاول ه في مقالت ه و هاته المقالة تدعم و توضح موضوع مذكرتي مما يجعله ا موثق ة و داعم ة إض افة إلى كونه ا الطبع ة األولى ونشرت سنة 2005أي حدثة النشر مما يزيد درجة الدعم لالستناد عليها و ق د تخيرن ا الترجم ة للعربية لكونها حاملة للدقة لقوبة ووضوح في االفكار و المصطلحات مما يسهل عليا فهم محت وى المقال ة إضافة إلى اعتمادي على مرجعين األول سؤال الحداثة و التنوير بين الفكر الغربي و الفكر العربي ال ذي شارك في تأليفه مجموعة من المؤلفين المختص ين و ذوي الخ برة في ذوي ه ذا المفه وم إض افة إلى ان ه نشر سنة 2013اي انا المعلومات ال تزال حديثة و مناسبة لموض عي زي ادة عن ذل ك ارتباط ه الوثي ق بموضوع مذكرتي و قد تخيرت منه مجموعة فصول اما المرجع الثاني فهو كتاب كانط و الحداثة الدينية لألستاذة ام الزين بنشيفة -المسكني و قد تخيرت منه فصال وجدت ه ذو ص لة بموض وعي ,و ال يخفى ان في أنجاز كل عمل قد يعرض صاحبه الى بعض العراقي ل و الص عوبات و ان ا ق د واجهت ني ص عوبة في إجاد مصدر حامل للتوثيق كامل و ذو مصداقية نظ را لتع دد الترجم ات المنش ورة لهات ه المقال ة ,فكي ف عالج أما نويل كانط الحرية و اإلرادة الذاتية و ماهي العالقة التي تربط التنوير و الحرية ؟ وكيف يتجس د مفهوم الحرية في العالقته بالقيم األخالقية؟ ثم كيف نظر مانويل كانط إلى تفك ير الف رد واس تخدام العق ل؟ كيف يتحدد التفكير الذاتي وإلى أي مدى أثر التنوير على المجتمع؟ وال يخفى أبدا أن الفلس فة في مجمله ا هي معالجة و بحث عميق في جملة من المفاهيم المتضاربة لتك ون إش كاالت موس وعية ب الحيرة ،و لفهم هاته المف اهيم تس تند إلى جمل ة من المه اجم و ذال ك م ا فعلت ه حيث ألـتدبر المف اهيم المتعلق ة بموض وع مذكرتي اعتمدت على ثالثة معاجم حيث عميق أـتدبر المفاهيم المتعلقة بموضوع م ذكرتي اعتم دت على ثالثي معاجم دليل أكسفرسرود في الفلسفة و المعجم الفلسفي و معجم الفالسفة