Download as docx, pdf, or txt
Download as docx, pdf, or txt
You are on page 1of 17

‫‪ ‬خطة البحث ‪:‬‬

‫المبحث اول‬
‫المبحث األول ‪ :‬ماهية الصفقات العمومية‬ ‫‪‬‬

‫تمهيد ‪:‬‬
‫إن الصفقات العمومية أهمية كبرى في اإلقتصاد الوطني لذلك أوالها‬
‫المشرع الجزائري أهمية خاصة لذلك أوال يجب معرفة ماذا يقصد‬
‫بالصفقات العمومية ‪ ،‬وكيف شرحها القانون الجزائري و بين األطر‬
‫و القوانين التي تخص بها ؟‪.‬‬

‫المطلب األول ‪ :‬تعريف الصفقات عمومية‬ ‫‪‬‬


‫لقد عّر فها المشرع الجزائري من خالل المادة الثانية في قانون الصفقات العمومية ‪ ،‬بأنها‬
‫” عقود مكتوبة في مفهوم التشريع المعمول به‪ ،‬تبرم وفق الشروط المنصوص عليها في‬
‫هذا المرسوم قصد إنجاز األشغال واإقتناء الّلوازم أو الخدمات والدراسات لحساب‬
‫المصلحة المتعاقدة”‪.‬إذن المشرع االجزائري يرى أن الّصفقات العمومية هي عقود مكتوبة‬
‫تبرمها المصلحة المتعاقدة قصد إنجاز أشغال او إقتناء لوازم أو خدمات وهذا وفق شروط‬
‫قد نص عليها قانون الصفقات العمومية ‪.‬حيث أن المصلحة المتعاقدة تتمثل في اإلدارة‬
‫تبرم صفقات عمومية من أجل تحقيق المصلحة العامة مع اإلهتمام بحماية المال العام‬

‫•‬ ‫أنواع وأشكال وموضوعات الصفقات العمومية‬ ‫المطلب الثاني ‪:‬‬


‫أنواع ‪ /‬أشكال الصفقات العمومية‬

‫يمكن للمصلحة المتعاقدة أن تبرم صفقة عمومية واحدة أو أكثر بهدف تلبية حاجات معينة‬
‫خاصة بالتسيير أو االستثمار‬
‫تشمل الصفقات العمومية إحدى العمليات اآلتية أو أكثر‬
‫إنجاز األشغال‪1‬‬
‫اقتناء اللوازم‬
‫إنجاز الدراسات‬
‫تقديم الخدمات‬
‫عندما تشمل الصفقة العمومية عدة عمليات من تلك المذكورة أعاله‪ ،‬تبرم المصلحة المتعاقدة‬
‫صفقة إجمالية طبقا ا األحكام المادة ‪ 35‬من المرسوم الرئاسي ‪247-15‬‬
‫الصفقة العمومية لألشغال‬
‫تهدف الصفقة العمومية لألشغال إلى انجاز منشأة أو أشغال بناء أو اشغال هندسة مدنية من طرف‬
‫المقاول‪ ،‬في ظل احترام الحاجات التي تحددها المصلحة المتعاقدة صاحبة المشروع‬
‫المنشأة‪ :‬تعتبر المنشاة مجموعة من أشغال البناء أو الهندسة المدنية التي تستوفي نتيجتها وظيفة تقنية‬
‫أو اقتصادية‬
‫تشمل الصفقة العمومية ألشغال بناء أو تجديد أو صيانة أو تأهيل أو تهيئة أو ترميم أو إصالح أو‬
‫تدعيم أو هدم منشأة أو جزء منها‪ ،‬بما في دلك التجهيزات المرتبطة بها والضرورية الستغاللها‬
‫مالحظـة‪ :‬إذا تم النص في صفقة عمومية على تقديم خدمات وكان الموضوع األساسي للصفقة‬
‫يتعلق بإنجاز أشغال فإن الصفقة تكون صفقة أشغال‬

‫الصفقة العمومية للوازم‬


‫تهدف الصفقة العمومية للوازم إلى اقتناء أو إيجار أو بيع باإليجار‪ ،‬بخيار أو بدون خيار الشراء‪،‬‬
‫من طرف المصلحة المتعاقدة لعتاد أو مواد‪ ،‬مهام كان شكلها‪ ،‬موجهة لتلبية الحاجات المتصلة‬
‫بنشاطها لدى مورد‪ .‬وإذا أرفق االيجار بتقديم خدمة‪ ،‬فإن الصفقة العمومية تكون صفقة خدمات‬
‫إذا كانت أشغال وضع وتنصيب اللوازم مدرجة ضمن الصفقة العمومية وال تتجاوز مبلغها قيمة هذه‬
‫اللوازم‪ ،‬فإن الضفقة العمومية تكون صفقة لوازم‬
‫إذا كان موضوع الصفقة العمومية خدمات ولوازم وكانت قيمة اللوازم تفوق قيمة الخدمات فإن‬
‫الصفقة العمومية تكون صفقة لوازم‬
‫يمكن أن تشمل الصفقة العمومية للوازم مواد تجهيز منشآت إنتاجية كاملة غير جديدة والتي تكون‬
‫مدة عملها مضمونة أو مجددة بضمان‬

‫الصفقة العمومية للدراسات‬


‫تهدف الصفقة العمومية للدراسات إلى إنجاز خدمات فكرية‬
‫تشمل الصفقة العمومية للدراسات‪ ،‬عند إبرام صفقة أشغال‪ ،‬السيما مهمات المراقبة التقنية أو‬
‫الجيوتقنية واإلشراف على إنجاز األشغال ومساعدة صاحب المشروع‬
‫تحتوي الصفقة العمومية لإلشراف على اإلنجاز‪ ،‬في إطار إنجاز منشأة أو مشروع حضري أو‬
‫مناظر طبيعية‪ ،‬تنفيذ المهام اآلتية على الخصوص‬
‫دراسات أولية أو التشخيص أو الرسم المبدئي‬
‫دراسات مشاريع تمهيدية موجزة ومفصلة‬
‫دراسات المشروع‬
‫دراسات التنفيذ‪ ،‬أو عندما يقوم بها المقاول‪ ،‬تأشيرتها‬
‫مساعدة صاحب المشروع في إبرام وإدارة تنفيذ صفقة األشغال‪ ،‬وتنظيم وتنسيق وتوجيه الورشة‪،‬‬
‫واستالم األشغال‬

‫الصفقة العمومية للخدمات‬


‫تهدف الصفقة العمومية للخدمات المبرمة مع متعهد خدمات إلى إنجاز‪/‬تقديم خدمات‪ .‬وهي صفقة‬
‫عمومية تختلف عن صفقات األشغال أو اللوازم أو الدراسات‬
‫المـبحث الثاني ‪ :‬كيفيات و إجراءات إبرام الصفقات‬ ‫‪‬‬

‫إن ابرام الصفقات العمومية تعرض اإلستجابة لألهداف المسطرة مسبقا‬


‫و التي تدور أغلبها حول التسيير الجيد لألموال العمومية كذلك من‬
‫أهدافها تفضيل المصلحة العامة على المصلحة الخاصة و المحافظة‬
‫على توازن مصالح الطرفين ‪.‬‬
‫و تبرم الصفقات العمومية تبعا لنوعين من اإلجراءات ‪:‬‬
‫‪ -‬إجراء المناقصة‬
‫‪-‬إ جراء التراض‬

‫المطلب األول ‪ :‬المناقصة‬ ‫‪‬‬

‫المناقصة هي إجراء يهدف إلى الحصول على عروض من عدة متعاقدين‬


‫مع تخصيص الصفقة للعارض الذي يقدم أفضل عرض من الناحية‬
‫االقتصادية‪.‬‬

‫تمر المناقصة بعدة مراحل‪ ،‬هي‪:‬‬

‫مرحلة اإلشهار‪:‬‬ ‫‪.1‬‬


‫يتم اإلعالن عن المناقصة في وسائل اإلعالم الرسمية‪ ،‬وذلك‬ ‫‪‬‬

‫لضمان وصولها إلى أكبر عدد ممكن من المتعهدين‪.‬‬


‫يجب أن يحتوي اإلعالن على البيانات اإللزامية التالية‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫عنوان المصلحة المتعاقدة‬ ‫‪o‬‬

‫كيفية المناقصة‬ ‫‪o‬‬

‫موضوع العملية أو الصفقة‬ ‫‪o‬‬

‫الوثائق التي تطلبها المصلحة المتعاقدة من المترشحين‬ ‫‪o‬‬


‫تاريخ آخر آجل و مكان إيداع العروض‬ ‫‪o‬‬

‫الزامية الكفالة عند اإلقتضاء‬ ‫‪o‬‬

‫ثمن الوثائق عند اإلقتضاء‬ ‫‪o‬‬

‫مرحلة تحديد المواقف و تقديم العروض‪:‬‬ ‫‪.2‬‬


‫يقوم المهتمون بتحرير عروضهم حسب النموذج المحدد من طرف‬ ‫‪‬‬

‫اإلدارة‪ ،‬ووضعها في ظرفين مختومين‪.‬‬


‫يجب أن ترفق عروض المترشحين بما يلي‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫رسالة تعهد‬ ‫‪o‬‬

‫التصريح باإلكتتاب‬ ‫‪o‬‬

‫العرض‬ ‫‪o‬‬

‫كفالة التعهد‬ ‫‪o‬‬

‫كل الوثائق التي تخص تأهيل المتعهد في الميدان المهني‬ ‫‪o‬‬

‫كل الوثائق األخرى التي تشترطها المصلحة المتعاقدة‬ ‫‪o‬‬

‫مرحلة إجراء المناقصة و ارسائها‪:‬‬ ‫‪.3‬‬


‫يتم إجراء المناقصة من طرف مكتب المناقصة‪ ،‬الذي يفتح الظرف‬ ‫‪‬‬

‫الخارجي المشتملة على ظروف العروض‪ ،‬و يحصر قائمة‬


‫المترشحين المقبولين دون ذكر أسباب رفض اآلخرين‪.‬‬
‫ثم يفتح الظرف المشتمل على بيان السعر األقصى‪ ،‬بحيث ال‬ ‫‪‬‬

‫تخصص ألية صفقة لمن يعرض سعرا يزيد عليه‪.‬‬


‫و تصبح الصفقة من نصيب المتعهد الذي قدم أقل األثمان‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫مرحلة المصادقة على الصفقة و اتمام شكليات اإلبرام‪:‬‬ ‫‪.4‬‬


‫تتم المصادقة على الصفقة من قبل المسؤول عن الصفقات أو‬ ‫‪‬‬

‫السلطة الوصية‪.‬‬
‫بعد إتمام عملية اإلبرام و المصادق يجب أن يكون العقد أو نموذج‬ ‫‪‬‬

‫الصفقة الموقع عليها من جميع األطراف المتعاقدة متضمنا البيانات‬


‫التالية‪:‬‬
‫التعريف الدقيق باألطراف المتعاقدة‬ ‫‪o‬‬

‫موضوع الصفقة‬ ‫‪o‬‬

‫المبلغ‬ ‫‪o‬‬

‫شروط التسديد‬ ‫‪o‬‬

‫أجل تنفيذ الصفقة‬ ‫‪o‬‬

‫تاريخ امضاء الصفقة‬ ‫‪o‬‬

‫كيفية ابرام الصفقة‬ ‫‪o‬‬

‫شروط عمل المتعاملين الثانوين‬ ‫‪o‬‬

‫نسب العقوبات المالية‬ ‫‪o‬‬

‫شروط دخول الصفقة حيز التنفيذ‬ ‫‪o‬‬

‫شروط استالم الصفقة‬ ‫‪o‬‬

‫القانون المطبق و شروط تسوية الخالفات‬ ‫‪o‬‬

‫مالحظات‪:‬‬

‫يجب أن تراعي المناقصة مبادئ المنافسة‪ ،‬والمساواة‪ ،‬واإلشهار‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫يجب أن تنشر المناقصة في وسائل اإلعالم الرسمية‪ ،‬وذلك لضمان‬ ‫‪‬‬

‫وصولها إلى أكبر عدد ممكن من المتعهدين‪.‬‬


‫يجب أن ترفق عروض المترشحين بمجموعة من الوثائق‪ ،‬وذلك‬ ‫‪‬‬

‫للتأكد من أهليتهم لتنفيذ الصفقة‪.‬‬


‫يتم اختيار المتعهد الذي يقدم أقل األثمان‪ ،‬وذلك بعد إجراء المناقصة‬ ‫‪‬‬

‫من طرف مكتب المناقصة‪.‬‬


‫تتم المصادقة على الصفقة من قبل المسؤول عن الصفقات أو‬ ‫‪‬‬

‫السلطة الوصية‪.‬‬
‫يجب أن يكون العقد أو نموذج الصفقة الموقع عليها من جميع‬ ‫‪‬‬

‫األطراف المتعاقدة متضمنا البيانات الالزمة‪.‬‬

‫التراضي‬ ‫الثاني‪:‬‬ ‫•المطلب‬

‫إن إجراء المناقصة يمر عن طريق إجراءات معقدة و طويلة المدى مما‬
‫يجعل اإلدارة ال تستطيع اللجوء إليها في بعض الظروف ‪.‬‬
‫كما أن بعض الحاالت ال تستدعي كل هذه اإلجراءات لهذا تم الترخيص‬
‫دائما لإلدارة بإمكانية التعاقد بكيفية التراضي ‪:‬‬
‫تعريف التراضي " التراضي هو إجراء تخصيص صفقة لتعامل متعاقد‬
‫واحد دون الدعوة الشكلية الى المنافسة"‬
‫أشكال التراضي ‪ :‬يأخذ التراضي شكلين ‪ -1 :‬شكل التراضي البسيط‬
‫‪-2‬التراضي بعد اإلستشارة‪:‬‬
‫‪ -1‬شكل التراضي البسيط ‪:‬وهذا اإلجراء هو قاعدة استثنائية إلبرام‬
‫العقود ‪ ،‬وتلجأ المصلحة المتعاقدة الى التراضي البسيط في الحاالت‬
‫التالية ‪:‬‬
‫‪ -‬عندما ال يمكن تنفيذ الخدمات إال على يد متعامل متعاقد وحيد يحتل‬
‫وضعية احتكارية أو ينفرد بامتالك الطريقة التكنولوجية التي اختارتها‬
‫المصلحة المتعاقبة( أي المالك لبراءة اإلختراع ) ‪.‬‬
‫‪-‬في حاالت اإلستعجال الملح المعلل بخطر داهم يتعرض له الملك أو‬
‫اإلستثمار قد تجسد في الميدان و ال يسعه التكيف مع آجال المناقصة بشرط‬
‫أنه لم يكن في وسع المصلحة المتعاقدة ‪.‬‬
‫‪-‬التنبؤ بالظروف المتسببة لحاالت اإلستعجال و أن ال تكون نتيجة‬
‫الممارسات إحتيالية من طرفها ‪.‬‬
‫‪-‬في حالة تموين المستعجل مخصص لضمان سير اإلقتصاد و توفير‬
‫حاجات السكان األساسية ‪.‬‬
‫‪-‬عندما يتعلق األمر بمشروع ذو أولوية أو ذو أهمية وطنية ‪.‬‬
‫وفي هذه الحالة يخضع اللجوء إلى هذا النوع اإلستثنائي إلبرام الصفقات‬
‫للموافقة المسبقة للمجلس الوزاري ‪.‬‬
‫‪ -2‬التراضي بعد اإلستشارة ‪:‬‬
‫وتنظيم هذه اإلستشارة يكون بكل الوسائل المكتوبة المالئمة دون أية‬
‫شكليات اخرى أي ابرام الصفقة بإقامة المنافسة عن طريق االستشارة‬
‫المسبقة والتى تتم بكافة الوسائل المكتوبة كالبريد والتلكس وبدون اللجوء‬
‫الى االجراءات الشكلية المعقدة لالشهار ‪.‬‬
‫وتلجا المصلحة المتعاقدة الى التراضي بعد اإلستشارة في الحاالت اآلتية‬
‫عندما يتضح أن الدعوة الى المنافسة غير مجدية ‪.‬‬
‫في حالة صفقات الدراسات و اللوازم و الخدمات الخاصة التي تستلزم‬
‫طبيعتها اللجوء الى المناقصة و نحدد قائمة الخدمات و اللوازم بموجب‬
‫قرار مشترك بين الوزير المكلف بالمالية و الوزير المعني ‪ ،‬وعموما إن‬
‫اختيار كيفية ابرام الصفقات العمومية يندرج ضمن اختصاصات المصلحة‬
‫المتعاقدة ‪.‬‬

‫‪ :‬الرقابة على الصفقات العمومية‬ ‫‪ ‬المبحث الثالث‬


‫تعريف الرقابة ‪:‬‬
‫في مدلولها أو معناها اللغوي يقصد بهاو إعادة النضر أو إعادة اإلطالع‬
‫مرة أخرى ‪ ،‬أما معناها االصطالحي ‪ :‬فهي فحص السندات والحسابات و‬
‫السجالت الخاصة بالمنشئة أو المؤسسة فحصا دقيقا حتى يتأكد المراقب‬
‫المختص من أن الوثائق‬
‫الخاصة بالصفقات أو التقارير المالية سليمة‪ ،‬وخاصة مع نهاية الوصاية‬
‫المباشرة للدولة على المؤسسات العمومية ‪ ،‬اإلقتصادية و أوجبت عليها‬
‫الرقابة ‪.‬‬
‫األول‪ :‬أشكال الرقابة على الصفقات العمومية‬ ‫المطلب‬ ‫‪‬‬
‫إن األهمية البالغة التي اكتسبها الصفقات العمومية من حيث اإلعتمادات‬
‫المالية المخصصة لها جعل المشرع يحدث عدة هيئات لرقابة الصفقات‬
‫العمومية تكون تدخالتها أثناء اعداد العقد و قبل تنفيذ الصفقة و بعدها و‬
‫الهدف من كل هذه الرقابة هو حماية األموال العمومية ‪.‬‬
‫أشكال الرقابة على الصفقات العمومية ‪:‬‬
‫تخضع الصفقات التي تبرمها المصالح المتعاقدة للرقابة بشتى أشكالها‬
‫داخلية و خارجية و رقابة الوصاية ‪.‬‬
‫‪ – I‬الرقابة الداخلية ‪ :‬هي رقابة تمارس من قبل الهيئات اإلدارة و المتعاقد‬
‫أي داخل المصلحة المتعاقدة ذاتها و هي ترمي الى مطابقة الصفقات‬
‫العمومية للفواتير و التنظيمات المعمول بها و لهذا الغرض أنشأت لجنة‬
‫لفتح الظروف و لجنة تقييم العروض للقيام بمهامها ‪.‬‬
‫‪-1‬لجنة فتح الضروف ‪ :‬و توجد في اطار الرقابة الداخلية لجنة لفتح‬
‫األظرفة لدى كل مصلحة متعاقدة ‪ ،‬و تتمثل مهمتها فيما يلي ‪:‬‬
‫تثبت صحة تسجيل العروض في دفتر خاص و تعد قائمة العروض حسب‬
‫ترتيب و صولها مع بيان مبالغ المقترحات ‪.‬‬
‫تعد وصفا مختصرا لألوراق التي يتكون منها القرض ( التعهد) ‪.‬‬
‫تحرر لجنة فتح األظرف عند االقتناء ‪ ،‬محضرا بعدم جدوى ‪.‬العملية‬
‫يوقعه األعضاء الحاضرون و يجب أن يحتوي المحضر على التحفظات‬
‫التي قد بدلى بها أعضاء اللجنة ‪.‬‬
‫تجتمع لجنة فتح األظرفة بناء على استدعاء المصلحة المتعاقدة في آخر‬
‫يوم من األجل المحدد إليداع العروض و تجتمع هذه اللجنة في جلسة علنية‬
‫بحضور المتعهدين الذين يتم اعالنهم مسبقا في دفتر الشروط ‪.‬‬
‫‪ -2‬لجنة تقييم العروض ‪:‬‬
‫تتشكل هذه اللجنة من أعضاء مؤهلين يختارون نظرا لكفائتهم و خبرتهم و‬
‫كذا اختصاصهم و قدرتهم في تحليل العروض و تقديم البدائل للعروض اذا‬
‫اقتضى األمر ذلك اال أن لهذه اللجنة دور تقني أكثر منه اداري ‪ ،‬و يمكن‬
‫اللجنة استشارة أي شخص من شأنه ان يساعد في اعمالها و مهمة لجنة‬
‫تقييم العروض تكمن في ‪:‬‬
‫دراسة لجنة فتح الظروف ‪.‬‬
‫تحليل و دراسة العروض المقبولة على أساس التي تشكل من طرف‬
‫المصلحة المتعاقدة ‪.‬‬
‫كما يقوم بإقصاء العروض غير المطابقة لموضوع الصفقة و لمحتوى‬
‫دفتر الشروط ‪.‬‬
‫و تعمل على تحليل العروض الباقية في مرحلتين على أساس المعايير و‬
‫المنهجية المنصوص عليها في دفتر الشروط ‪.‬‬
‫في المرحلة األولى ‪ :‬تقوم بالترتيب التقني للعروض مع إقصاء العروض‬
‫التي لم تتحصل على العالمة الدنيا الالزمة المنصوص عليها دفتر الشروط‬
‫‪.‬‬
‫في المرحلة الثانية ‪ :‬تتم دراسة العروض المالية للمتعهدين المؤهلين مؤقتا‬
‫بعد فتح اضرفة العروض المالية طبقا لدفتر الشروط بانتقاء إما العرض‬
‫األقل ثمنا اذا تعلق األمر بالخدمات العادية ‪ ،‬و إما احسن عرض اقتصاديا‬
‫اذا تعلق األمر بتقديم خدمات معقدة تقنيا‬
‫‪ – II‬الرقابة الخارجية ‪:‬‬
‫ترمي الرقابة الخارجية الى التحقق من مطابقة التزام المصلحة المتعاقدة‬
‫للعمل المبرمج بكيفية نظامية و كذا التأكد من مطابقة الصفقات المعروضة‬
‫على اللجنة بالتشريع و التنظيم المعمول بها و تمارس هذه الرقابة من‬
‫طرف أجهزة الرقابة المسماة لجان الصفقات و تكون على عدة مستويات (‬
‫على مستوى الوزارة ‪ ،‬الواليات ‪ ،‬البلديات ‪ ،‬المؤسسات العمومية اإلدارية‬
‫) و يمكن حصرها فيما يلي ‪:‬‬
‫‪-1‬اللجنة الوطنية للصفقات ‪ :‬و يختص دورها فيما يلي ‪:‬‬
‫• تساهم في برمجة الطلبات العمومية و توجيهيها طبقا للسياسة التي‬
‫تحددها الحكومة ‪.‬‬
‫• تساهم في إعداد تنظيم الصفقات العمومية‬
‫• تراقب صحة إجراءات إبرام الصفقات ذات األهمية الوطنية ‪.‬‬
‫• تتولى في مجال برمجة الطلبات العمومية و توجيهيها اصدار أية توصية‬
‫تسمح بإستعمال احسن للطاقات الوطنية في األنتاج و الخدمات مستهدفة‬
‫بذلك ترشيد الطلبات العمومية و توحيد انماطها في مجال التنظيم ‪.‬‬
‫• تقترح أي إجراء من شأنه أن يحسن ظروف ابرام الصفقات و تشارك‬
‫في تطبيق أي إجراء ضروري لتحسين ظروف ابرام الصفقات و تنفيذها ‪.‬‬
‫• تفحص دفاتير األعباء العامة و دفاتير األحكام المشتركة و نماذج‬
‫الصفقات النموذجية الخاصة باألشغال و اللوازم و الدراسات و الخدمات ‪،‬‬
‫قبل المصادقة عليها ‪.‬‬
‫• تدرس كل اطعون التي يرفعها المتعاقد قبل أي دعوة قضائية حول‬
‫النزاعات المنجزة عن تنفيذ الصفقة ‪.‬‬
‫تشكيل اللجنة الوطنية للصفقات ‪ :‬تتكون هذه اللجنة برئاسة الوزير المكلف‬
‫بالمالية أو ممثل باإلضافة الى ممثل لكل وزارة ‪ ،‬غير أن لكل من الوزير‬
‫المكلف بالمالية ووزير األشغال العمومية ممثالن إثنان و يتم تعيين هؤالء‬
‫من قبل الوزير المكلف بالمالية بقرار بناء على اقتراح الوزير أو السلطة‬
‫التي ينتمون اليها ‪.‬‬
‫و تجدد اللجنة الوطنية للصفقات بنسبة ‪ 1/3‬كل ثالث سنوات و يحضر‬
‫اجتماعات اللجنة بانتظام و بصوت استشارة ممثل المصلحة المتعاقدة و‬
‫يكلف بتقديم جميع المعلومات الضرورية إلستعاب محتوى الصفقة التي‬
‫يتولى تقديمها ‪ ،‬و تصادق على نظامها الداخلي الذي يوافق عليه الوزير‬
‫المكلف بالمالية بقرار ‪.‬‬
‫تتولى اللجنة الوطنية للصفقات في مجال الرقابة البث في كل الصفقات‬
‫اآلتية ‪:‬‬
‫األشغال التي يفوق مائتي و خمسون مليون دينار ( ‪ 250.000.000‬دج)‬
‫باإلضافة الى كل ما يلحق بهذه الصفقة ‪.‬‬
‫اللوازم التي يفوق مبلغها مائة مليون دينار ( ‪ 100.000.000‬دج )‬
‫باإلظافة الى كل ملحق بهذه الصفقة ‪.‬‬
‫الدراسات و الخدمات التي يفوق مبلغها ستين مليون دينار (‬
‫‪ 60.000.000‬دج ) و كل ملحق بهذه الصفقات ‪.‬‬
‫‪-2‬اللجنة الوزارية للصفقات ‪ :‬تختص بدراسة الصفقات المبرمة من‬
‫األشخاص من العموميين المذكورين في المادة ‪ 2‬من المرسوم الرئاسي‬
‫رقم ‪ 250-02‬في ‪ 24‬يوليو ‪ 2002‬و تتكون هذه اللجنة من ‪:‬‬
‫الوزير المعني أو ممثله رئيسا ‪.‬‬
‫ممثل عن المصلحة المتعاقدة ‪.‬‬
‫ممثل عن الوزير المكلف بالتجارة ‪.‬‬
‫ممثلين اثنين مختصين للوزير المكلف بالمالية من مصالح الميزانية و‬
‫الخزينة ‪.‬‬
‫‪-3‬اللجنة الوالئية للصفقات ‪ :‬تتكون هذه اللجنة من ‪:‬‬
‫• الوالي أو ممثل رئيسا ‪.‬‬
‫• ثالثة ممثلين للمجلس الشعبي الوالئي ‪.‬‬
‫• مدير األشغال العمومي للوالئية ‪.‬‬
‫• مدير الري بالوالية ‪.‬‬
‫• مدير البناء و التعمير للوالية ‪.‬‬
‫• مدير المصلحة التقنية المهنية بالخدمة للوالية ‪.‬‬
‫• مدير المنافسة و األسعار للوالية ‪.‬‬
‫• أمين الخزينة الوالئية ‪.‬‬
‫• المراقب المالي ‪.‬‬
‫• مدير التخطيط و تهيئة اإلقليم ‪.‬‬
‫و تختص اللجنة الوالئية للصفقات بدراسة الصفقات التالية ‪:‬‬
‫‪-‬األشغال التي يقل مبلغها أو يساوي مائتين و خمسون مليون دينار (‬
‫‪ 250.000.000‬دج) باإلضافة الى ملحق بهذه الصفقة ‪.‬‬
‫‪-‬اللوازم التي يقل مبلغها عن مائة مليون دينار ( ‪ 100.000.000‬دج) و‬
‫كل ملحقة بهذه الصفقة ‪.‬‬
‫الدراسات و الخدمات التي يقل مبلغها عن ستين مليون دينار (‬
‫‪ 60.000.000‬دج) وكل ملخص بهذه الصفقة ‪.‬‬
‫‪ -4‬اللجنة البلدية للصفقات‪ :‬تتكون هذه اللجنة من ‪:‬‬
‫‪ -‬رئيس المجلس الشعبي البلدي أو ممثله رئيسا ‪.‬‬
‫‪ -‬ممثل عن المصلحة المتعاقدة ‪.‬‬
‫‪ -‬ممثلين اثنين عن المجلس البلدي ‪.‬‬
‫‪-‬قابض الضرائب ‪.‬‬
‫‪-‬ممثل عن المصلحة التقنية المعنية بالخدمة ‪.‬‬
‫تختص اللجنة البلدية للصفقات بدراسة مشاريع الصفقات التي تبرمها‬
‫البلدية و المؤسسات العمومية ذات الطابع اإلداري تحت الوصاية ‪ ،‬و التي‬
‫يساوي مبلغها ‪:‬‬
‫خمسون مليون دينار ( ‪ 50.000.000‬دج) أو يزيد عنه فيما يخص‬
‫صفقات انجاز األشغال و اقتناء اللوازم ‪.‬‬
‫و عشرين مليون دينار (‪ 20.000.000‬دج) فيما يخص صفقات‬
‫الدراسات و الخدمات ‪.‬‬
‫‪ -III‬رقابة الوصاية ‪ :‬تتمثل غاية رقابة الوصاية التي تمارسها السلطة‬
‫الوصية في التحقق من مطابقة الصفقات التي تبرمها المصلحة المتعاقدة ‪،‬‬
‫ألهداف الفعالية و اإلقتصاد و التأكد من كون العملية التي هي موضوع‬
‫الصفقة ‪ ،‬تدخل فعال في إطار البرامج و األسبقيات المرسومة‬
‫للقطاع ‪،‬وعند التسليم النهائي للمشروع تعد المصلحة المتعاقدة تقريرا‬
‫تقويميا بتضمن ظروف إنجاز المشروع المذكور و كلفته اإلجمالية مقارنة‬
‫بالهدف المسطر أصال ‪ ،‬ويرسل هذا التقرير حسب نوعية النفقة الملتزم‬
‫بها الى الوزير أو الوالي أو رئيس المجلس الشعبي البلدي وكذلك الى هيئة‬
‫الرقابة الخارجية المختلفة ‪.‬‬
‫الرقابة المسبقة للجنة الصفقات العمومية ‪:‬‬ ‫المطلب الثاني ‪:‬‬
‫تتمثل مهمة لجنة الصفقات العمومية في متابعة كل الصفقات العمومية فهي‬
‫بذلك تقدم مساعدتها في مجال تحضيرها و ابرامها وفقا للقوانين المنظمة‬
‫لمختلف مراحل الصفقات العمومية و أخيرا المتابعة الميدانية لها ‪.‬‬
‫و الرقابة الخارجية المستقلة في هذا المجال هي مركز القرار بالنسبة‬
‫لرقابة الصفقات و هي التي تمنحها التأشيرة لتنفيذها كما يمكن أن‬
‫ترفضها ‪.‬‬
‫و يتوج عملها بمنح التأشيرة أو رفضها خالل مدة عشرين يوما (‪ )20‬من‬
‫تاريخ ايداع الملف الكامل لدى لجنة متخصصة و تتضمن التأشيرة‬
‫العناصر التالية ‪:‬‬
‫‪ -‬الرقم الخاص بالتأشيرة ‪.‬‬
‫‪-‬تاريخ التأشيرة ‪.‬‬
‫‪-‬امضاء رئيس اللجنة ‪.‬‬
‫و يمكن ان تكون هذه التأشيرة مرفقة بتحفظات موقفة أو غير موقفة ‪ ،‬لذلك‬
‫ال بد من التقليل و التأشيرة هي التي تحدد لنا بداية تنفيذ الصفقة العمومية و‬
‫ال تنفذ من يوم التوقيع بل من يوم منح التأشيرة حيث يحدد المرسوم ‪-02‬‬
‫‪ 250‬اإللزامية اإلبتدائية في تنفيذ الصفقة أو ملحقا المؤشرين خالل السنة‬
‫(‪ )06‬اشهر الموالية لتاريخ تسليم التأشيرة على األكثر واذا انقضت هذه‬
‫المدة تغادر دراستها من جديد من طرف اللجنة المختصة ‪.‬‬
‫ان التاشيرة يمكن ان ترفق بتحفظات موقفة عندما يتصل بجوهر الصفقة و‬
‫تنفذ بمجرد موافقة السلطة المختصة بعد أن تستوفي ما تتطلبه التحفظات و‬
‫يجب على المصلحة المتعاقدة أن تطلب التأشيرة ‪ ،‬واذا عدلت المصلحة‬
‫المتعاقدة عن ابرام احدى الصفقات التي كانت موضوع التأشيرة من قبل‬
‫وجب عليها اعالم اللجنة بذلك و تتولى المصلحة المتعاقدة إعداد مذكرة‬
‫تحليلية و إرسالها في اجل ال يتجاوز ثمانية ( ‪ )08‬أيام قبل انعقاد اجتماع‬
‫اللجنة ‪.‬‬
‫و في حالة إذا لم تصدر التأشيرة في اآلجال المحددة تخطر المصلحة‬
‫المتعاقدة الرئيس الذي يجمع اللجنة الوطنية للصفقات في غضون ثمانية (‬
‫‪ )08‬أيام و يجب على هذه اللجنة‬
‫إن تثبت في األمر حال انعقاد الجلسة باألغلبية البسيطة لألعضاء‬
‫الحاضرين ‪.‬‬
‫و تتولى الكتابة الدائمة للجنة الموضوعة تحت سلطة رئيس اللجنة‬
‫الموضوعة تحت سلطة رئيس اللجنة القيام بمجموع األعمال المادية التي‬
‫يقتضيها عملها خاصة ‪:‬‬
‫‪ -‬التأكد من أن الملف المقدم كامال حسب احكام المرسوم و حسب النظام‬
‫الداخلي ‪.‬‬
‫‪ -‬تسجيل ملفات الصفقة وملحاقتها وكذلك أية وثيقة تكميلية و اعطاء اشعار‬
‫بالتسليم مقابل ذلك ‪.‬‬
‫‪-‬اعداد جدول األعمال ‪.‬‬
‫‪-‬استدعاء أعضاء اللجنة وممثلي المصلحة المتعاقدة و المستشارين‬
‫المحتملين ‪.‬‬
‫‪ -‬إرسال الملفات الى المقررين ‪.‬‬
‫‪ -‬ارسال المذكرة التحليلية الى أعضاء اللجنة ‪.‬‬
‫‪-‬تحرير تأشيرات و المذكرات و محاضر اللجنة ‪.‬‬
‫‪ -‬اعداد التقارير الفصلية عن النشاط ‪.‬‬
‫‪ -‬تمكين أعضاء اللجنة من اإلطالع على المعلومات و الوثائق الموجودة‬
‫لديها ‪.‬‬
‫واذا استوفت هذه الرقابة كل هذه الشروط يوقع رئيس اللجنة على الصفقة‬
‫العمومية و تمنح لها التأشيرة بعد التصحيح الكامل للصفقة ‪ ،‬ثم ترجع الى‬
‫المتعامل العمومي لإللتزام بالخدمة ‪.‬‬
‫واذا رأت اللجنة ان هناك تحفظات و تجاوزات غير مسموحة في محتوى‬
‫الصفقة ترفض منح التأشيرة اذا مست ‪:‬‬
‫بطريقة التعاقد اذا كانت غير منطبقة مع احكام المرسوم ‪.‬‬
‫بإحدى المواد او التبوء األساسية للصفقة ‪.‬‬
‫الحد القانوني الرقمي لمبلغ الصفقة ‪.‬‬

‫الخاتمة ‪:‬‬
‫من خالل دراستنا للصفقات العمومية نالحظ أن هذه األخيرة تتمتع بأهمية‬
‫كبيرة في تسيير األموال العمومية للدولة و اإلستعمال األمثل لها ومن‬
‫خالل دراستنا لمختلف قوانين الصفقات العمومية في الجزائر منذ‬
‫اإلستقالل الحظنا أنها في البداية كانت متأثرة تأثرا كبيرا بقانون الصفقات‬
‫العمومية الفرنسي سنة ‪ 1964‬و هذا بفعل العامل التاريخي و الزمني ‪ ،‬و‬
‫رغم هذا نالحظ أن هذه القوانين نظمت عدة ثغرات منها ‪:‬‬
‫‪-‬ان المشرع الجزائري قد حرم على اإلدارة العامة معاقبة المتعاقد معها‬
‫في حالة تزوير الوثائق المطلوبة منه ‪ ،‬و لو فعل ذلك لكان للقانون فعالية‬
‫أكثر ‪.‬‬
‫‪-‬انه عند استالم العروض لم يتطرق قانون صفقات العمومية الى الظروف‬
‫التي تلف ضم بريدها ‪ ،‬وكان بإمكان القانون أن يجبر على عدم ارسال‬
‫العروض في ضروف ملصقة بالغراء العادي ألنها سهلة الفتح بدون ترك‬
‫الدليل على ذلك مما يعرض اصحابها لرفض عروضهم ‪.‬‬
‫‪-‬ان المشرع الجزائري لم يحدد اتجاهاته فيما يخص حق المشرع الذي‬
‫رفض طلبه في تسبيب رفضه و كان من المفروض ان يرسل اليه سبب‬
‫الرفض كتابيا ‪.‬‬
‫باإلضافة الى ثغرات اخرى كثيرة ال يمكن حصرها في هذا البحث ‪،‬‬
‫وعموما فإن قانون الصفقات العمومية يجب أن يواكب التحوالت السياسية‬
‫و ال بأس به في التحول من اإلقتصاد المخطط الى اقتصاد السوق كذلك أن‬
‫المفاوضات جارية مع المنظمة العالمية للتجارة مع العلم أن هذه األخيرة‬
‫تفرض شروط من أهمها اصالح المنظومة القانونية و هذا ما تسعى اليه‬
‫الجزائر دوما من أجل تطوير قانون الصفقات العمومية ‪.‬‬
‫ولتدعيم ذلك يجب اعطاء للرقابة اهمية كبرى و خاصة السابقة منها ‪،‬‬
‫حتى نستطيع تجنب األخطاء و تصحيحيها في حال وقوعها مع وضع‬
‫السبل الكفيلة لمنع تكرارها في المستقبل و بالتالي تستطيع اإلدارة العمومية‬
‫أن تخوض ميدان المنافسة ‪.‬‬
‫و في األخير نخلص الى القول بأن الصفقات العمومية تعتبر األداة الفعالة‬
‫في تسيير و استعمال األموال العمومية ‪.‬‬

‫المراجع ‪:‬‬
‫‪ -١‬حسين يوسفية ‪ :‬الوجيز في القانون الجنائي الخاص ‪ ،‬الجزء الثاني ‪،‬‬
‫دار هومة الجزائر ‪. 2004‬‬
‫‪ -2‬قدوح حمامة ‪ ،‬عملية ابرام الصفقات العمومية في القانون الجزائري ‪،‬‬
‫ديو‬

You might also like