Download as doc, pdf, or txt
Download as doc, pdf, or txt
You are on page 1of 9

‫السنة ‪:‬الثالثة علوم تجريية‬ ‫إختبار الثالثي األول في مادة علوم‬ ‫مديرية التربية لوالية قسنطينة‬

‫المدة‪ 4 :‬ساعات‬ ‫الطبيعة والحياة ‪.‬‬ ‫ثانوية حميدة إسماعيل‬

‫التمرين األول‪:‬‬
‫تلعب األحماض الريبية النووية (‪ ) ARN‬أدوارا أساسية في التعبير المورثي للخاليا ‪ ، .‬وهو ماقاد العلماء نحو ابتكار عالجات من بينها دواء ‪CX‬‬
‫‪. -5461‬‬
‫تبرز الوثيقة التالية مختلف أنواع األحماض الريبية النويية (‪)ARN‬الضرورية لقيام الخاليا بالتعبير المورثي ومستوى تأثير دواء‪ CX-5461‬في‬
‫الخاليا السرطانية‪.‬‬

‫‪ -1‬حدد متطلبات تركيب مختلف أنواع األحماض الريبية النووية (‪.) ARN‬‬
‫‪- -2‬وضح في نص علمي مصدر و دور مختلف أنواع األحماض الريبية النويية في عملية التعبير المورثي مبرزا مدى نجاعة دواء‬
‫‪ CX-5461‬في التقليل من تكاثر الخاليا السرطانية ‪.‬‬

‫التمرين الثاني‪:‬‬
‫جزيئة ‪- PTC‬اختصار للكلمة ‪ -PhénylThioCarbamide‬جزيئة مسؤولة على المذاق الـمر تنتجها بعض النباتات مثل القرنبيــط ‪ brocoli‬والقهــوة‪.......‬‬
‫اكتشفها الباحث ‪ -Arthur Fox-‬عام ‪ ، 1930‬إال أنه عام ‪ 2003‬اكتشف علماء آخرون وجود أشخاص ال يحسون بالـمذاق الـــمر ‪ ،‬ثم أثبتــوا وجــود‬
‫عالقة بين اإلحساس بالمذاق المر ونشاط مورثة تدعى ‪ TAS2R38‬محمولة على الصبغي رقم ‪ ، 7‬فما سبب عدم شعور بعض األشخاص بالمــذاق‬
‫المر وماعالقة ذلك ببنبة البروتين ؟‬
‫الجزء األول ‪:‬‬
‫براعم التذوق هياكل صغيرة موجودة داخل حليمات اللسان إذ تمثـل مسـتقبالت حسـية لألطعمـة يمثـل الشـكل (أ) من الوثيقـة (‪ )1‬رسـما تخطيطيـا‬
‫لبرعم تذوق خاص بالطعم المر وتكبير لبعض أشعاره ‪ .‬بينما يمثل الشكل (ب) لنفس الوثيقة تغيرات نسبة االرتباط الصحيح بين جزيئات ‪ PTC‬مع‬
‫مستقبالتها النوعية على مستوى اللسان عند شخصين ‪ :‬شخص عادي يشعر بالمذاق الـمر وشخص ال يشعر بالمذاق الـمر ‪.‬‬

‫الشكل (أ) وثيقة (‪)1‬‬ ‫الشكل (ب) وثيقة (‪)1‬‬

‫‪-1‬حّلل الشكل (أ) من الوثيقة (‪. )1‬‬


‫‪-2‬قارن بين النتائج التجريبية التي يظهرها الشكل (ب) من الوثيقة (‪. )1‬‬

‫الجزء الثاني ‪:‬‬

‫باستخدام برنامج ‪ Anagéne‬أمكن الحصول على التتابع النكليوتيدي للمورثة ‪ TAS2R38‬عند الشخص العادي والمسؤولة على تركيب المســتقبل ‪PAV‬‬
‫‪ ،‬والتتابع النكليوتيدي لنفس المورثة عند شخص ال يشعر بالمذاق الـمر والمسؤولة على تركيب مستقبل ‪ ، AVI‬الوثيقة(‪ )2‬تظهر النتــائج المحصــل‬
‫عليها ‪.‬‬
‫باستخدام برنامج ‪ Rastop‬أمكن الحصول على الوثيقة(‪ )3‬والتي تمثل نمذجة للبنية الفراغية للمستقبلات ‪ PAV‬و ‪ AVI‬مرتبطة بجزيئة ‪. PTC‬‬

‫‪Pro 49‬‬

‫‪Ala 262‬‬

‫مادة ‪PTC‬‬

‫‪Val 296‬‬
‫الشكل(أ) ‪ :‬بنية ونشاط المستقبل ‪ PAV‬عند الشخص العادي‬

‫‪Ala 49‬‬

‫‪Val 262‬‬
‫مادة ‪PTC‬‬

‫‪Ile 296‬‬
‫الوثيقة‪)3)(3‬‬
‫الوثيقة(‬ ‫الشكل(ب) ‪ :‬بنية ونشاط المستقبل ‪ AVI‬عند الشخص الذي ال يشعر بالمذاق المر‬

‫مالحظة‪:‬يسمح اإلرتباط الصحيح بين مادة ‪ PTC‬والمستقبل النوعي الخاص بها إلى نقل إشارة لأللياف العصبية الحسية المتوضعة أسفل خاليا‬
‫التذوق (تنبييهها) ‪.‬‬
‫‪ .‬وضح سبب عدم شعور بعض األشخاص بالمذاق المر وعالقة ذلك ببنية البروتين ‪ ،‬اعتمادا على معطيات الوثيقتين(‪ )2‬و(‪- )3‬‬

‫التمرين الثالث‪:‬‬
‫اإلنزيمات جزيئات بروتينية تلعب أدوارا أساسية في التفاعالت الحيوية داخل الخلية ‪ ،‬حيث يمكن أن يؤدي خلل في نشاطها إلى عدة أمراض‬
‫‪.‬مستعصية‬

‫‪:‬الجزء األول‬

‫يرتبط مرض –مكاردل‪ -‬باضطراب في أيض السكريات على مستوى العضالت الهيكلية حيث تتمثل أبرز أعراضه في الوهن العضلي الحاد ‪.‬‬
‫يمثل الشكل (أ) من الوثيقة (‪ )1‬تفاعل اإلماهة اإلنزيمية للغليكوجين العضلي بينما يمثل الشكل (ب) من نفس الوثيقة مصير ناتج التفاعل السابق‬
‫(غلوكوز ‪-1-‬فوسفات) داخل الخلية العضلية ‪.‬‬

‫توضح الوثيقة(‪ )2‬نتائج تقدير كمية الغليكوجين العضلي لدى شخصين أحدهما سليم واآلخر مصاب بمرض مكاردل حيث تتناسب دكانة األلياف‬
‫العضلية طردا مع كمية الغاليكوجين ‪.‬‬
‫الشكل (أ) وثيقة (‪)1‬‬

‫الشكل (ب) وثيقة (‪)1‬‬

‫الهيولى‬

‫الميتوكوندري‬

‫الوثيقة (‪) 2‬‬

‫‪.‬باستغاللك للوثيقتين (‪ )1‬و(‪ )2‬اقترح فرضية حول أصل مرض مكاردل‪-‬‬

‫الجزء الثاني‪:‬‬
‫وإ لكل غ من النسيج العضلي‬
‫للتحقق من صحة الفرضية السابقة نقدم لك الدراسة التالية‪:‬‬

‫‪ -‬تمثل الوثيقة (‪ )3‬نتائج قياس كمية إنزيم الميوفوسفوريالز (‪)PYGM‬‬

‫الوظيفي لدى شخصين أحدهما سليم واآلخر مصاب بمرض مكاردل ‪،‬‬

‫يبرز الشكل (أ) من الوثيقة (‪ )4‬تفاصيل حول الموقع الفعال إلنزيم‬

‫(‪ )PYGM‬واألحماض األمينية المشاركة في التفاعل بينما يوضح الشكل‬

‫(ب) لنفس الوثيقة تفاصيل التفاعالت التي تحدث على مستوى الموقع‬

‫الوثيقة (‪)3‬‬ ‫الفعال إلنزيم (‪.)PYGM‬‬

‫‪-‬يوضح الشكل(أ) للوثيقة (‪ )5‬التتابع النكليوتيدي لجزء من المورثة المشرفة على تركيب إنزيم (‪ )PYGM‬لشخص سليم وآخر مصاب بينما يمثل‬
‫الشكل(ب) لنفس الوثيقة عجلة الشفرة الوراثية ‪.‬‬
‫‪( =PLP‬مرافق إنزيمي مشتق‬
‫الشكل (أ) وثيقة (‪)4‬‬ ‫من فيتامين ‪) B6‬‬

‫غلوكوز‬ ‫غليكوجين‬ ‫غلوكوز‪ 1‬فوسفات‬


‫غليكوجين ‪+n‬وحدة غلوكوز‬ ‫‪ n‬وحدة‬
‫غلوكوز‬

‫‪-1‬يرتبط ‪PLP‬‬ ‫‪-2‬تمنح مجموعة الفوسفات الخاصة ب‪PLP‬‬ ‫انفصال الغليكوجين‪3-‬‬ ‫ارتباط مجموعة الفوسفات الغير‪4-‬‬
‫بجذر الليزين ‪680‬‬ ‫ذرة هيدروجين لمجموعة الفوسفات الالعضوي‬ ‫عن الغلوكوز‬ ‫عضوي منزوع الهيدروجين بالغلوكوز‬
‫والذي بدوره يمنحها ألكسجين الغليكوجين‬ ‫وتشكل علوكوز ‪1‬فوسفات وسلسلة‬
‫لكسر الرابطة بين الغلوكوز األول والثاني‪.‬‬ ‫‪.‬غليكوجين أقصر‬

‫الشكل (ب) وثيقة (‪)4‬‬


‫الشكل (أ) وثيقة (‪)5‬‬

‫الشكل (ب) وثيقة (‪)5‬‬

‫‪ -‬بين أصل اإلصابة بمرض مكاردل ما يسمح لك بالتحقق من الفرضية‬

‫المقترحة سابقا انطالقا من اإلستغالل المنظم للوثائق (‪.)3،4،5‬‬


‫الجزء الثالث ‪:‬‬
‫اعتمادا على مكتسباتك وبتوظيف المعلومات التي توصلت إليها في هذه الدراسة‪ :‬وضح في مخطط أصل اإلصابة بمرض مكاردل‪.‬‬
‫اإلجابة المقترحة ‪:‬‬
‫التمرين األول ‪:‬‬
‫‪1‬ن‪.‬‬ ‫‪– 1‬متطلبات تركيب جزيئات األحماض الريبية النووية (‪ ) ARN‬المختلفة ‪ :‬المورثة ‪ ،‬إنزيم ‪ ARN‬بوليميراز ‪ ،‬نيكليوتيدات ريبية حرة ‪ ،‬طاقة‬
‫‪-2‬النص العلمي ‪:‬‬
‫تلعب األحماض الريبية النووية (‪ ) ARN‬أدوارا أساسية في التعبير المورثي للخاليا ‪ ،‬وهو ماقاد العلماء نحو ابتكار عالجات للتكاثر العشوائي للخاليا‬
‫السرطانية من بينها دواء ‪ CX-5461‬فماهو مصدر و دور مختلف أنواع األحماض الريبية النويية في عملية التعبير المورثي وما مدى نجاعة دواء ‪CX-‬‬
‫‪ 5461‬في التقليل من تكاثر الخاليا السرطانية؟ ‪ 05‬ن‬

‫يمثل كل من ال ‪ ، ARNm‬ال ‪ ARNt‬و ال ‪ARNr‬مختلف األحماض الريبية النووية الض‪y‬رورية ل‪y‬تركيب ال‪y‬بروتين وتختل‪y‬ف ه‪y‬ذه األن‪y‬واع في مص‪y‬درها‬
‫ودورها حيث ‪0.5:‬ن‬
‫‪ -‬الحمض الريبي النووي الرسول( ‪ ) ARNm‬يتم تصنيعه انطالقا من عملية اإلستنساخ بإشراف من إنزيم ‪ ARN‬بوليميراز من النوع الثاني ويتكون‬
‫من تتابع نيكليوتيدات ريبية مكونة شفرة وراثية وحدتها ثالثية تدعى الرامزة ‪.‬‬
‫ويتمثل دوره في نقل نسخة من المعلومة الوارثية من النواة إلى الهيولى وبالتحديد للريبوزوم مقر تركيب البروتين ‪ 05 .‬ن‬
‫‪-‬الحمض الريبي النوي الناقل( ‪ )ARNt‬ويركب انطالقا من عملية اإلستنساخ بواسطة إنزيم ‪ ARN‬بوليميراز من النوع الثالث ‪.‬‬
‫ويتمثل دوره في تثبيت األحماض األمينية ونقلها إلى الريبوزوم مقر عملية الترجمة إذ يتميز بامتالكه لموقعين موقع خاص بتثبيت الحمض األميني جهة‬
‫النهاية ‪ ' 3‬و الموافق لرامزة ل ‪ ARNm‬وموقع خاص بالرامزة المضادة وهي مكملة لرامزة ال ‪ARNm .0.5‬ن‬
‫‪--‬الحمض الريبي النووي الريبوزومي(‪ )ARNr‬ويتم تصنيعه انطالقا من عملية اإلستنساخ بتأطير إنزيم ‪ ARN‬بوليميراز من النوع األول‪.‬‬
‫يدخل هذا النوع في بناء الريببوزوم ‪ 0.5‬ن‬

‫يعتبر دواء ‪ CX-5461‬عالجا فعاال في التقليل من تكاثر الخاليا السرطانية إذ يثبط استنساخ جزيئات ‪ ARNr‬من طرف إنزيم ‪ ARN‬بوليميراز من‬
‫النوع األول فال يتم بناء تحت الوحدات الريبوزومية المسؤولة عن عملية الترجمة وال يتم تركيب البروتين في الخاليا السرطانية المعالجة وهو ما يعيق‬
‫تكاثرها ‪1‬ن ‪.‬‬
‫يجب أن يستهدف العالج بدواء ‪ CX-5461‬الخاليا السرطانية بالتحديد من أجل اإلبقاء على حيوية باقي خاليا العضوية ‪ 0.5‬ن‬
‫التمرين الثاني‪:‬‬
‫الجزء األول ‪:‬‬
‫تحليل الشكل أ وثيقة (‪)1‬‬
‫تمثل الوثيقة رسما تخطيطيا لبرعم خاص بالطعم المر و تكبير لبعض أشعاره حيث نالحظ‪:‬‬
‫يتكون برعم التذوق أساسا من خلايا داعمة وأخرى ذوقية ‪ ،‬هذه األخيرة متصلة من القاعدة بألياف عصبية حسية أما من الناحية القمية فتنتهي بأشعار‬
‫تذوق رفيعة على اتصال بالسطح الخارجي للسان عبر فتحة مجهرية تدعى مسام التذوق ‪،‬تتوزع على سطح هذه األشعار مستقبالت ذوقية نوعية اتجاه‬
‫الجزيئة ‪PTC .05‬‬
‫االستنتاج‪ :‬يتطلب الشعور بالمذاق المر ارتباط مادة ‪ PTC‬على مستقبالت نوعية موزعة على أشعار تذوق‪0.5 .‬‬
‫‪ - 1‬المقارنة بين النتائج التجريبية التي يظهرها الشكل(ب) من الوثيقة(‪: )1‬‬
‫يمثل الشكل(ب) تغيرات نسبة االرتباط الصحيح بين جزيئات ‪ PTC‬مع مستقبالتها النوعية عند شخصين ‪ :‬شخص عادي يشعر بالمذاق المر وشخص ال‬
‫يشعر بالمذاق المر حيث نالحظ ‪:‬‬
‫✓ بالنسبة لشخص الذي يشعر بالمذاق المر ‪ :‬كلما زاد تركزي مادة ‪ PTC‬زادت نسبة االرتباط الصحيح بين هذه الجزيئة ومستقبالتها النوعية حتى تبلغ‬
‫أقصى قيمة لها عند يبلغ تركيز مادة ‪ PTC‬القيمة ‪100mM .0.25‬‬
‫✓ بالنسبة للشخص الذي ال يشعر بالمذاق المر ‪ :‬تبقى نسبة االرتباط الصحيح بين جزيئات ‪ PTC‬ومستقبالتها النوعية معدومة مهما زادت تركيز مادة‬
‫‪ PTC‬في الوسط‪0.25.‬‬
‫االستنتاج ‪ :‬يتعلق عدم الشعور بالمذاق المر لذى بعض األشخاص بغياب الارتباط الصحيح لجزيئات ‪ PTC‬بمستقبالتها النوعية ‪0.5 .‬‬
‫الجزء الثاني ‪:‬‬
‫توضيح سبب عدم الشعور بالمذاق المر عند بعض األشخاص ‪:‬‬
‫– استغالل الوثيقة(‪:)2‬‬
‫التحليل‪ :‬تمثل الوثيقة(‪ )2‬التتابع النكليوتيدي لجزء من المورثة ‪ TAS2R38‬عند الشخص العادي والمسؤولة على تركيب المستقبل ‪ ، PAV‬و عند‬
‫الشخص الذي ال يشعر بالمذاق الـمر والمسؤولة على تركيب مستقبل ‪ AVI‬حيث نالحظ ‪:‬‬
‫✍ يتشابه التتابع النكليوتيدي للمورثتين في ‪ 59‬نكليوتيدة ‪0.25.‬‬
‫✍ يختلف التتابع النكليوتيدي للمورثتين في ‪ 3‬نكليوتيدات ‪0.25 .‬‬
‫االستنتاج ‪:‬يعود تركيب المستقبل ‪AVI‬عند األشخاص الذين ال يشعرون بالمذاق المر إلى حدوث ‪ 3‬طفرات استبدال (على مستوى النكليوتيدات ‪، 145 :‬‬
‫‪ )886 ، 785‬في المورثة ‪TAS2R38.0.5‬‬

‫☚ استغالل الوثيقة(‪:)3‬‬
‫التحليل ‪:‬‬
‫تمثل الوثيقة(‪ )3‬نمذجة للبنية الفراغية للمستقبل ‪ PAV‬و ‪ AVI‬مرتبطا بجزيئة ‪ PTC‬حيث نالحظ ‪:‬‬
‫✓ الشكل(أ) ‪ :‬بالنسبة لبنية ونشاط المستقبل الطبيعي ‪: PAV‬عبارة عن بروتين ثالثي البنية ‪ ،‬ترتبط جزيئات ‪ PTC‬برابطتين هيدروجينيتين ‪:‬‬
‫األولى مع الحمض األميني ‪ Ala262‬حيث تكون المسافة بينهما ‪ ، 1,82A0‬الرابطة الثانية مع الحمض األميني ‪ Tyr199‬حيث تكون المسافة بينهما ‪2‬‬
‫‪ ، A0‬يحاط موقع التثبيت هذا بستة أحماض أمنية أخرى محددة في السلسلة الببتيدية(‪0,75.) 265، 200، 109 ، 108 ، 105،101‬‬
‫االستنتاج ‪ :‬تسمح البنية الطبيعية للمستقبل ‪ PAV‬بالتثبت الصحيح لجزيئة ‪ PTC‬وهو ما يؤدي للشعور بالمذاق المر ‪0.5.‬‬
‫✓ الشكل(ب) ‪ :‬بالنسبة لبنية ونشاط المستقبل الطافر ‪: AVI‬عبارة عن بروتين ثالثي البنية ‪ ،‬ترتبط جزيئات ‪ PTC‬برابطتين هيدروجينيتين ‪ :‬األولى مع‬
‫الحمض األميني ‪ Cys198‬حيث تكون المسافة بينهما ‪ ، 2,4A0‬الرابطة الثانية مع جزيئة الماء ‪ H2O‬حيث تكون المسافة بينهما ‪ 2,2A0‬يحاط موقع‬
‫التثبيت هذا بأربعة أحماض أمنية أخرى محددة في السلسلة الببتيدية(‪0,75 .) 266 ، 265 ، 195،105‬‬
‫االستنتاج ‪ :‬يؤدي تغير أحد األحماض األمينية المساهمة في التثبيت الصحيح( ‪ )Ala262‬إلى تغير طريقة تثبت جزيئة ‪ PTC‬على المستقبل الطافر‬
‫‪ AVI‬وهو ما يؤدي لعدم الشعور بالمذاق المر ‪0.5‬‬
‫ومنه ‪:‬‬
‫سبب عدم الشعور بالمذاق المر هو الطفرات التي حدثت للمورثة ‪ TAS2R38‬نتج عنها استبدال ‪ 3‬أحماض أمنية (رقم ‪ )296 ، 262 ، 49‬على‬
‫مستوى البنية الفراغية للبروتين ‪ ، AVI‬مما أدى إلى تغير في بنية موقع تثبيت مادة ‪ PTC‬ألن الطفرة مست أحد األحماض األمنية المسؤولة على‬
‫االرتباط بجزيئات ‪( PTC‬هو الحمض األميني رقم ‪ ،)262‬حيث ترتبط بالحمض ّاألميني ‪ Cys198‬وجزيئة الماء بدال من ارتباطها بالحمضين األمينيين‬
‫‪ ، Ala262‬و ‪ ، Tyr199‬إضافة إلى إحاطة موقع التثبيت هذا بأربع أحماض أمنية بدال من ستة في الحالة العادية وهي مختلفة عنها ‪ ،‬ينتج من كل ذلك‬
‫االرتباط غير الصحيح وغير الفعال لمادة ‪ PTC‬بمستقبلها النوعي فال تنتقل اإلشارة إلى النهايات العصبية المرتبطة بهذه المستقبالت وال يحس الشخص‬
‫بالمذاق الـمر ‪1.5 .‬‬

‫التمرين الثالث‪:‬‬
‫الجزء األول‪:‬‬
‫استغالل الوثيقة (‪: )1‬‬
‫تحليل الشكل أ‪:‬‬
‫يتم تفكيك الغليكوجين في وجود الفوسفات بتحفيز من إنزيم الميوفوسفوريالز (‪ ) PYGM‬الذي يعمل على كسر الرابطة السكرية بين جزيئة الغلوكوز‬
‫الطرفية وباقي السلسلة ‪،‬حيث ينتج في نهاية التفاعل غليكوجين أقل بجزيء واحد من الغلوكوز وجزيئ غلوكوز مفسفر ( غلوكوز ‪ 1‬فوسفات )‪.‬‬
‫اإلستنتاج ‪ :‬إنزيم الميوفويفوريالز (‪ ) PYGM‬هو المسؤول عن إنتاج الغلوكوز ‪ 1‬فوسفات انطالقا من تفكيك الغليكوجين‪.‬‬
‫تحليل الشكل ب‪:‬‬
‫على مستوى الهيولى يتم تحويل الغلوكوز ‪ 1‬فوسفات وفق سلسلة من التفاعالت إلى بيروفات مع إنتاج جزيئتين من ال‪ ATP‬بعدها يتم تحويل البيروفات‬
‫إلى أستيل كوا الذي ينتقل إلى الميتوكندري ليستعمل في التفاعالت المنتجة للطاقة ‪.‬‬

‫اإلستنتاج‪:‬يستعمل الغلوكوز ‪ 1‬فوسفات الناتج عن تفكيك الغليكوجين في إنتاج الطاقة ‪.‬‬

‫استغالل الوثيقة (‪: )2‬‬

‫تحتوي األلياف العضلية للشخص المصاب بمرض ماكاردل على مخزون مفرط من الغليكوجين مقارنة بالشخص السليم إذ تحتوي على كميات طبيعية منه‬

‫اإلستنتاج ‪:‬مرض ماكاردل مرتبط بخلل في تفكيك الغليكوجين العضلي ‪.‬‬

‫الفرضية المقترحة ‪ :‬يعود مرض ماكاردل إلى خلل في بنية إنزيم الميوفوسفوريالز وبالتالي وظيفته فال يتم إنتاج الغلوكوز ‪ 1‬فوسفات الضروري إلنتاج‬
‫الطاقة وهو ما يؤدي للشعور بالوهن ‪.‬‬
‫الجزء الثاني‪:‬‬

‫استغالل الوثيقة (‪: )3‬‬

‫التحليل ‪ :‬نالحظ أن كمية كمية إنزيم الميوفوسفوريالز (‪ )PYGM‬الوظيفي عند الشخص المصاب بمرض ماكردل ضعيفة جدا حيث تقدر ب‪ 1‬وإ لكل غ من‬
‫النسيج العضلي بينما تكون الكمية مرتفعة عند الشخص السليم حيث تقدر ب‪ 50‬وإ لكل غ من النسيج العضلي‪.‬‬

‫اإلستنتاج ‪:‬يرتبط مرض ماكاردل بخلل في وظيفة إنزيم الميوفوسفوريالز‪.‬‬

‫استغالل الشكل أ وثيقة (‪: )4‬‬


‫التحليل ‪ :‬نالحظ أن اإلنزيم عبارة عن سلسلة بيبتيدية ملتفة تضم بنيات حلزونية ألفا ووريقية بيتا ومناطق إنعطاف‪،‬تحتوي جزيئة اإلنزيم على موقع فعال‬
‫تساهم في تكوينه أحماض أمينية محددة متباعدة من حيث ترقيمها كما تتواجد ضمن الموقع الفعال لإلنزيم جزيئة‪ PLP‬وبالتحديد قرب حمض الليزين ‪680‬‬
‫والفينيل االنين ‪.166‬‬
‫اإلستنتاج ‪:‬يمتلك إنزيم ‪ PYGM‬بنية ثالثية ذات موقع فعال يميزه الحمض األميني ‪ Lys680‬و جزيئة غير بروتينية (‪. )PLP‬‬

‫استغالل الشكل (ب) وثيقة (‪: )4‬‬

‫التحليل‪:‬‬

‫اإلستنتاج ‪ :‬للحمض األميني ‪ Lys680‬المنتمي للموقع الفعال دور في تحفيز تفاعل تفكيك الغليكوجين من خالل تثبيت المرافق اإلنزيمي ‪.PLP‬‬

‫استغالل الوثيقة (‪:)5‬‬

‫من خالل الشكل (أ) نالحظ تشابه في تتابع النيكليوتيدات للسلسلة الغير مستنسخة ألليلي الشخص السليم والشخص المصاب ماعدا النيكليوتيدة ‪ A‬للثالثية‬
‫‪AAG‬عند الشخص السليم التي يوافقها النيكليوتيدة ‪ T‬عند الشخص المصاب‪.‬‬

‫‪-‬بعد تمثيل جزيئة ال‪ ARNm‬نالحظ تشابه في تتابع النيكليوتيدات ماعدا استبدال النيكليوتيدة ‪ A‬للرامزة ‪AAG‬عند الشخص السليم بالنيكليوتيدة ‪U‬عند‬
‫الشخص المصاب‪.‬‬

‫‪-‬من خالل متتالية األحماض األمينية الموافقة نالحظ تشابه في األحماض األمينية المكونة للسلسلتين ماعدا الحمض األميني ‪ LYS‬عند الشخص السليم الذي‬
‫تم استبداله بالحمض األميني ‪ Met‬عند الشخص المصاب ‪.‬‬
‫اإلستنتاج‪ :‬يرتبط مرض ماكاردل بحدوث طفرة استبدال على مستوى المورثة المشرفة عن تركيب إنزيم ‪ PYGM‬تسببت في تركيب إنزيم غير طبيعي ذو‬
‫موقع فعال ال يضم الحمض األميني ‪. LYS 680‬‬

‫الجزء الثالث‪:‬‬
‫المخطط ‪:‬‬

‫مخطط يوضح أصل مرض ماكاردل‬

You might also like