Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 32

‫محاضرة‪1‬‬

‫العمارة في العصور االولي‬


‫عمارة غرب اسيا‬
Week Date Subject Lecturer Grades
1 1-Oct Primitive arc& West Asia arc All
2 8-Oct Official holiday
3 15-Oct Ancient Egyptian arc - P01 All
4 22-Oct Ancient Egyptian arc - P02 Dr. Soha
5 29-Oct Discussion 1 Eng. Basma 1
6 5-Nov Greek architecture Dr. Soha
7 12-Nov Discussion 2 Eng. Basma 1
8 19-Nov Roman architecture Dr. Soha
9 26-Nov Discussion 3 Eng. Basma 1
Early Christian& Byzantine
10 3-Dec arc Dr. Soha
11 10-Dec Romanesque arc& Disc All 1
12 17-Dec Research submission All 2
13 24-Dec Review
‫مقدمه‪:‬‬
‫العمارة هي الموروث المادي للحضارات والتي من خاللها يمكن قراءة هذه الحضارات‬
‫وتحليلها فهناك جانبين في اي مبني جانب مادي يمثله مواد االنشاء وجانب معنوي‬
‫خاص بتصميم المبني ووظيفته‪.‬‬
‫تهدف دراسة تاريخ العمارة بوجه عام الي فهم واستيعاب العمارة التاريخية وطرزها‬
‫ومفرداتها لتوجيهها في العمارة الحالية والمستقبلية‪.‬‬
‫يمكن تلخيص اهداف الدراسة في االتي‪:‬‬
‫‪ .1‬فهم األسس التى بنيت عليها عمارة العصور ااالولي والفرعونية واالغريقية والرومانية‬
‫وفجر المسيحية‪ ,‬والعوامل التى أثرت فى تكوينها‪ ,‬وذلك من خالل دراسة وتحليل‬
‫العوامل المشتركة التي تفاعلت معا لتصيغ في النهاية هذه المباني التاريخية وهذه‬
‫العوامل تشمل العقيدة والجوانب االقتصادية واالجتماعية والمناخية والجيولوجية او‬
‫مواد االنشاء باالضافة لجوانب علمية فلسفية‪.‬‬
‫‪ .2‬دراسة مفردات وتفاصيل عمارة العصور المختلفه واستخالص األسس التصميمية‬
‫والثوابت التراثية التى قامت عليها العمارة فى تلك العصور والصالحة للتطبيق فى‬
‫العمارة المعاصرة‪.‬‬
‫تتطور العمارة مع تطور حضارات العالم باإلضافة للظروف السياسية واالجتماعية‬
‫والمناخية والجغرافية والمعتقدات الدينية وتطور مواد وتكنولوجيا البناء‪ ,‬فكرة البناء‬
‫موجودة منذ نشأة اإلنسان البدائي والسبب الرئيسي للجوء الي العمارة كان الحماية‬
‫من قسوة فصول السنة ففترة ما قبل التاريخ ليست ذات قيمة معمارية كبيرة‪ ,‬فبدا‬
‫االنسان بتقليد عشش الطيور وعرائن الوحوش مستخدما اغصان االشجار وغطاها‬
‫بالطمي‪ ,‬ثم صنع االكواخ (‪ )Huts‬صنعها من اغصان االشجار وغطاها بالعشب‪ ,‬وهناك‬
‫تصنيف اخر للمساكن البدائية وهي ثالثة انواع‪ .:‬االكواخ (‪ )Huts‬شكل (‪ )A‬استخدمه‬
‫المزارعون‪ ,‬الكهوف (‪ )caves‬أو الصخور أو االشكال المشغولة اثناء الصيد شكل (‪,)H‬‬
‫الخيام (‪ )Tents‬شكل (‪ )J‬للرعاة والبدويين‪.‬‬
‫يمكن تصنيف االثار المعمارية كاالتي‪-:‬‬
‫‪ -‬االعمدة (‪ )Monoliths‬او الحجر المفرد القائم‪ -:‬ويكون ارتفاعه في حدود ‪19‬م قطره ‪4‬م‬
‫ويزن حوالي ‪260‬طن كما في بريطانيا شكل (‪.)B‬‬
‫‪ -‬الدولمن (‪ )Dolmens‬المنضدة الحجرية ‪ :‬تتكون من حجر مفرد مسطح مدعم بواسطه‬
‫احجار رأسية‪ ,‬وجدت امثلة لها في انجلترا وايرلندا وشمال فرنسا وايطاليا والهند شكل‬ ‫‪-‬‬
‫(‪ ,)F‬وهي مقابر مكونه من غرفه يتراوح مسطحها من ‪4‬م‪70 :‬م وارتفاعها من ‪1‬م‪3.5 :‬م‪.‬‬
‫‪ -‬النصب االثري (‪ :)Cromlechs‬دوائر من الحجر شكل (‪ )G‬مكونه من سلسلة من احجار‬
‫راسية مرتبة في شكل دائرة وتدعم بالطات افقيةمكان للعبادة او الدفن او التجمع‪ ,‬توقفت‬
‫‪1500‬ق‪.‬م‪.‬‬
‫‪ -‬تالل الدفن (‪ :)Tumuli‬كانت ربما نموذج من االهرام المصرية‪,‬‬
‫‪ -‬اكواخ خلية النحل كما في ويلز وسكتلندا وايرلندا شكل (‪.)D&E‬‬
‫ففي أفـــريقـــيـا توجد مساكن في شمال أفريقيا (حالية وتاريخيـة) مثـل قريـة ماتاماتـا‬
‫وبوالريجيا في تونس‪.‬‬
‫وفي آسيــــــا‪ :‬مباني سكنية معظمها تاريخيـة مثـل (‪ )Cappadocia‬فـي تركيـا‪ ,‬يعـيش‬
‫حوالي ‪30‬مليون شخص في كهوف سكنية في شمال قلب الصين‪.‬‬
‫ففي العمارة البدائية (‪ )Primitive architecture‬وهي فترة ال تمثل جـزء كبيـر مـن تطـور‬
‫الحضارات في العالم والتي نشأت فيهـا العمـارة بصـورة بدائيـة بسـيطة كيفمـا اقتضـت‬
‫ظروف الحياة من الحماية من التقلبات الجوية والحيوانات الضـارية واألعـداء مـن البشـر‪,‬‬
‫حيث لجا اإلنسان إلى سكن الكهوف الطبيعية والمغائر مـع سـد فوهاتهـا بقطـع كبيـرة‬
‫مــن الصــخور وهــذا النمــوذج يمثــل أول شــكل مــن المســاكن فــي العــالم ومــن أمثلتهــا‬
‫الكهوف الموجودة بفرنسا وجنوب وجنوب شرق استراليا حيث المناخ القاري‬
‫شكل (أ) قطاع في كهف بفرنسا يرجع ألكثر من ‪10000‬سنة قبل الميالد وشكل (ب)‬
‫مسقط أفقي وقطاع ألحد الكهوف األسترالية‬
‫‪ -‬أكتشف موقع في الصين عام ‪1953‬م يرجع إلى ‪6000‬سنة ماضية بالقرب من قرية اكسيان‬
‫(‪ )Xian‬من حفر شبه تحت األرض لمساكن منسوب أرضيتها علي عمق اكبر من –‪1‬م تحت‬
‫سطح األرض الطبيعية أما الجزء السطحي من المبني الذي يعلو األرض فكان مربعا أو دائريا‬
‫وقد استخدم في اإلنشاء قوائم رأسية خشبية باإلضافة إلى فروع وأعشاب النباتات‪ ,‬هذه‬
‫الحفر مشابهة للحفر السكنية العميقة والضحلة التي شيدت في الصين في العصر الحجري‬
‫الحديث ‪ ,‬ففي الصين وجدت مستقرات تحت األرض للعديد من القرى التي تقع في شمال‬
‫وشرق الصين تحت األرض تتسع الكثر من ‪10‬مليون ساكن (كانسو ‪( ,)Kansu‬هونا ‪)Honnan‬‬
‫‪( ,‬شينسي‪ )Shensi‬حيث يوجد بالمسكن فناء يأخذ شكل مربع أو مستطيل يقع تحت سطح‬
‫األرض ويصل إليه من خالل سلم يأخذ شكل حرف ‪L‬أو ‪ U‬وتحيط بالفناء غرف المعيشة التي‬
‫تتم إضاءتها وتهويتها من فتحات تطل علي الفناء السماوي‪ ,‬حيث تم الحفر باألدوات اليدوية‬
‫‪3 : 2‬م وعمق ‪10 : 5‬م‬ ‫من خالل فناء وسطي غائر لعمل غرف تحت األرض بعرض من‬
‫شكل (‪ )6-2( &)5-2‬أو تم حفر المساكن مباشرة علي جوانب التالل شكل (‪ )7-2‬والدافع‬
‫األساسي لهذه الفكرة باإلضافة لتوفير مأوي بأقل مواد بناء هو الحماية من المناخ البارد شتاءا‬
‫وشديد الحرارة صيفا‪)Golany, G., 1983( &)Sterling, R., and Carmody, J., 1993( 6 .‬‬
‫شكل (‪ :)5-2‬قطاع في المساكن تحت األرض بإحدى قري‬
‫الصين‬
‫شكل (‪ :)7-2‬مجموعة من البيوت بشمال‬
‫الصين منحوتة داخل ارض مائلة‬
‫)المصدر‪( :‬العمارة التحتية‪2002 ,‬‬

‫شكل (‪ :)6-2‬يوضح الموقـع العـام لمسـاكن تحـت األرض ب حـدى‬


‫قري الصين‬
‫المصدر‪) Sterling, R., and Carmody, J., 1983(:‬‬
‫‪ -‬وجودت بتونس أمثلة لمستقرات تحت األرض أنشأها البربر شكل (‪ ,)8-2‬والمستوطنات التقليدية‬
‫تحت األرض ال تزال موجودة بتونس مثل قرية ماتاماتا شكل (‪ )10-2( & )9-2‬والمباني الموجودة‬
‫علي جوانب التالل مثلما في دوريت (‪)Douiret‬وتشيني (‪ ,)Techine‬كما قام الرومان ب نشاء مساكن‬
‫لهم تحت األرض بمستعمراتهم بشمال أفريقيا مثل مستعمرة بوالريجا (‪ )Bulla Regia‬بشمال تونس‬
‫وقد لجئوا لهذا الحل بسبب الطقس الحار من ناحية ومن ناحية أخري لوجود األمثلة التي أنشاها‬
‫البربر‪ ,‬وأعتمد تصميم المنزل لديهم علي عمل فناء تقليدي تلتف حوله عناصر المسكن بحيث أن‬
‫منسوب أرضيته تغوص تحت األرض بعمق يصل إلى –‪ 5‬م شكل(‪ )11-2‬وتحيط عناصر المبني بالفناء‬
‫وتطل عليه بفتحات صغيرة تسمح بتهوية وإضاءة الفراغات‬
‫عمارة غرب اسيا‬
‫تمركزت المدن القديمة الرئيسية بغرب اسيا بوادي بين نهري دجلة والفرات‪.‬‬
‫انتشرت الحضارة من بابل شماال (بوابه االله) الي نينوى‪ ,‬وقد تزامنت مع الحضارة المصرية‬
‫القديمة‪.‬‬
‫وجدت اثار علي سكن االنسان لمنطقة بالدالنهرين منذ العصور الحجرية‪ ,‬يمكن تقسيم العمارة‬
‫بغرب اسيا الي ثالثة فترات‪-:‬‬
‫• الفترة االولي‪ -‬البابلية‪ -‬من ‪ 1290-4000‬ق‪.‬م‬
‫• الفترة الثانية‪ -‬االشورية‪ -‬من ‪538 -1290‬ق‪.‬م‬
‫• الفترة الثالثة‪ -‬الفارسية‪ -‬من‪ 333 – 538‬ق‪.‬م‬
‫وبوجه عام علي مدار تاريخها‪ ,‬حكم منطقة بالد ما بين النهرين عدة شعوب كالسومريين‬
‫والبابليين واآلشوريين واإلغريق والفرس والرومان والمسلمين (األمويين‪ ،‬والعباسيين‪ ،‬واألتراك)‪.‬‬
‫العوامل المناخية‪ :‬الجو الغير صحي نتيجه وجود مستنقعات واسعة وحشود الحشرات خالل‬
‫فترة الصيف الطويلة باالضافة الي الفيضانات في الفترات الممطرة والسيول التي تستمرالسابيع‬
‫‪,‬جعل من الضرورة بناء ارصفة مرتفعه تقام عليها المدن والقصوروالمعابد‪ .‬بالد الفرس توصف بانها‬
‫بلد الشمس المشرقة والحدائق والصحاري مع مناخ يتراوح بين البرودة والحرارة‪.‬‬
‫العوامل الدينية‪ :‬عبد السكان االجرام السماوية كالشمس والقمر وقوي الطبيعة مثل الرياح‬
‫والرعد‪ ,‬مثل اورمزد اله الضوء والخير‪ ,‬اريمان اله الظلمه والشر الذي رمز له بالنار‪ .‬لذا المعابد لم‬
‫تكم هامه بشكل كبير حيث العبادة تتم بالهواء الطلق‪.‬‬
‫العوامل األجتماعية والسياسية‪ :‬االشوريين كانوا محاربين اقوياء وقساه في نفس الوقت‬
‫حيث كان المحاربين ياسروا االف السجناء ليشتغلوا برفع التالل ‪,‬مثال بناء رصيف ضخم كالذي‬
‫بنيت عليه «نينوي» يحتاج العمل فيه لعدد ‪ 10,000‬رجل لمدة ‪12‬عاما‪ .‬واتسم السكان بحب‬
‫الجمال المتاثر بالبيئة والمناخ‪.‬‬
‫العوامل الجيولوجية‪ :‬اكثر مادة انشاء كانت متوفرة هي الطمي الناتج من النهرين كما لم تتوافر‬
‫االحجار وال االشجار المالئمة للبناء‪ ,‬لذا اصبح الطوب هو مادة االنشاء االساسية‪ .‬المكون االساسي‬
‫للحائط كان الطوب المصبوب في قوالب مستويه والمجفف باشعه الشمس‪ ,‬اما الطوب المحروق‬
‫واحيانا المزجج بااللوان المختلفه فكان يستعمل ككسوة خارجية‪ .‬االرصفة الضخمه كانت في البداية‬
‫من الطين ثم تطورت لتكون من الطوب المحروق ثم من االحجار في اواخر الفترة االشورية من‬
‫الجبال التي تفصل اشوريا عن ميديا‪ .‬المادة الالصقة كانت البيتومين او القار الساخن والذي كان‬
‫متوفر عند الفرات‪ ,‬باالضافة الي استخدام المونة المصنعه من التربة الكلسية في الفترات المتاخرة‬
‫من هذه الحضارة‪ .‬في الفترة الثالثة‪ ,‬حيث االحجار لم تكن نادرة‪ ,‬فلقد تم تكسية الحوائط داخليا‬
‫وخارجيا بااللبستر والحجر الجيري والذي تم نحته بنقوش ذات قيمه تاريخية‪.‬‬
‫الخصائص المعمارية‬
‫استخدمت القوالب الطينية المنتظمة في بناء الحوائط في حين‬
‫استخدمت العقود في تعتيب الفتحات الكبيرة واالقبية في‬
‫التسقيف‪ ,‬الن العقد هو الشكل المالئم وفقا لمادة االنشاء‬
‫المتاحة ولكي يستطيع تحمل وزن الحائط اعاله‪ .‬كان العقد يرتكز‬
‫علي حوائط سميكة مصمته‪ .‬الدعامات المنفردة الضخمة كما‬
‫بالعمارة المصرية واألغريقيه لم تكن موجودة لغياب الحجر كمادة‬
‫انشاء‪ ,‬والذي لم يتواجد اال ككسوة خارجية للحوائط‪ .‬بخالف ذلك‬
‫توافر الحجر في بالد فارس والتي استعملوا الحجارة في بناء‬
‫الحوائط واالعمدة حيث اخذوا كثيرا من المفردات المعمارية‬
‫االشورية‪ ,‬واخذوا ايضا مفردات من الحضارة المصرية واالغريقية‪.‬‬
‫• الفترة االولي‪ -‬البابلية‪ -‬من ‪ 1290-4000‬ق‪.‬م‬
‫مثلت حقبة المبني الديني‪ ,‬مثل معبد النمرود وخورسباد‪ ,‬كل‬
‫مدينة بها زيجورت او مبني مقدس(‪)ziggurat/holy mountain‬‬
‫مغطي بغرفة المعبد كثيرة الزخارف والتي تستعمل كمقبرة‬
‫اومرصد‪ ,‬هذه المعابد تكونت من عدة ادوار وأنشئت من تراسات‬
‫بردود للداخل وكل دور من لون مختلف من الطوب المزجج‪ ,‬يحيط‬
‫بالمبني ككل سور‪ ,‬خصص هذا المعبد لسبعة من االجرام‬
‫السماوية‪ .‬زوايا هذه المعابد كانت مواجهه للجهات االصلية‬
‫بعكس االهرامات المصرية التي كانت اسطحها هي من تواجه‬
‫الجهات االصلية‪ .‬وهي محاولة من البابليين لبناء برج يصل الي‬
‫السماء‪.‬‬
‫• الفترة الثانية‪ -‬االشورية‪ -‬من ‪538 -1290‬ق‪.‬م‬
‫مثلت حقبة بناء القصور‪ ,‬انتهت هذه الحقبة بتدمير مدينة بابل‪ ,‬مثل في القصور في النمرود وخورسباد‪.‬‬
‫قصر سارجون‪ -‬خورسباد‪ :‬يمثل نموذج للنمط العام للقصور‪ ,‬شغل مساحة ‪ 25‬فدان وتكون من عدة‬
‫افنية داخلية وغرف وممرات‪ ,‬تم رفع القصر علي رصيف من الطوب المغطي بالحجارة‪ ,‬ارتفاعه حوالي‬
‫‪14‬م الذي يضم مجموعة من الساللم العريضة والمنحدرات‪ ,‬ينقسم القصر الي ثالثة مناطق رئيسية‬
‫كما بالمباني السكنية الحديثة في بالد فارس وتركيا والهند‪-:‬‬
‫‪ .1‬منطقة الزوار‪ ,‬قاعة للرجال وغرفة زوار‪ ,‬باجمالي عدد ‪ 10‬قاعات كبري و‪ 60‬غرفة وممر‪.‬‬
‫منطقة الحرملك‪ ,‬وهو قسم خاص باالمير واسرته‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫‪ .3‬منطقة الخان أو غرف الخدمه موزعه حول فناء كبيرمساحته ‪ 2.5‬فدان ويمثل اكبر فناء بالقصر‬
‫يوجد ايضا المعبد المرصد بالجانب الغربي من الرصيف‪ ,‬تقع بوابات المدخل الرئيسي بالواجهه‬
‫الجنوبية الشرقية وتؤدي الي الفناء االكبر‪ ,‬مثلت هذه البوابات اكثر العناصر المعمارية االشورية‬
‫المميزة واحتوت علي نحت اليقل عن عشرة تماثيل لثيران مجنحه ذات رؤوس بشرية‪,‬كما احتوت‬
‫القاعات الرئيسية علي افريز يحوي نحت علي ارتفاع ‪3‬م‬
‫اما الجزء السفلي من الحوائط فزين بافريز من الطوب الملون‪,‬‬
‫القصر محاط بسور ارتفاعه ‪٢٤‬مترًا في أعاله شرفات على شكل‬
‫مسننات يقف خلفها الرماة للحماية‪ ,‬طريقه تسقيف المبني ظلت‬
‫محل اختالف‪ ,‬بعض الدراسات اكدت تغطيه الغرف المستطيلة‬
‫الضيقه بجذوع شجر أونخل تستند علي الحوائط وان القاعات‬
‫الكبري بها جزء مركزي مكشوف مثل االتريم الروماني‪ .‬دراسات‬
‫اخري ارجعته الي العقود مثل المستخدمه في بوابات المدينة ‪,‬‬
‫خاصة مع الزيادة الكبيرة في سمك الحوائط التي تمثل دعامات‬
‫لألقبيه المعقودة باالضافة الي القباب سواء الكروية او االهليليجية‪.‬‬
‫• الفترة الثالثة‪ -‬الفارسية‪ -‬من‪ 333 – 538‬ق‪.‬م‬
‫احتوت علي العديد من القصور والمقابر والمعابد‪ ,‬اليوجد للفرس مفردات معمارية خاصة بهم ولكنهم‬
‫استوحوها من االشوريين‪ ,‬وقد وجدت االحجار بالقرب من المدن الفارسية‪.‬‬
‫مدينة بيرسيبوليس احد العواصم الهامة للفرس والتي احتوت علي ثمانية انواع من المباني وقد‬
‫شيدت علي رصيف ضخم من اربعة مناسيب مختلفة‪ ,‬جزء من الرصيف مقطوع في الصخر وجزء اخر‬
‫مبني ويتم الوصول اليها من خالل ساللم عريضة بجانبها الغربي‪ .‬من اهم المباني‪ :‬قصر ومبني قاعة‬
‫الـ‪ 100‬عمود في عصر درايوس‪.‬‬
‫قاعة المائة عمود (‪ :)The Hall of the Hundred Columns‬من مربع طول ضلعه ‪68‬م‬
‫استخدمت كقاعة للعرش والجمهور وهي محاطة بحائط مباني ذو سمك يتعدي ‪3‬م وتحتوي‬
‫علي ‪ 44‬بوابه من الحجر‪ ,‬يوجد عمود واحد فقط هو الباقي من البناء‪ .‬قاعة البروبيليا يعتقد‬
‫انها قاعة للعرش ولم تكن محاطة بحوائط وشغلت مساحة اكبر من بهو االعمدة بمعبد الكرنك‪,‬‬
‫وقد احتوت علي ‪ 72‬عمود من الرخام االسود يزيد ارتفاعه عن ‪20‬م وتحمل سقف مستوي‪,‬‬
‫لالعمدة تيجان من اقواس وزخارف او زوج من الثيران او وحيد القرن‪.‬‬

You might also like