Professional Documents
Culture Documents
التشخيص الطبي للإعاقة السمعية
التشخيص الطبي للإعاقة السمعية
التشخيص الطبي للإعاقة السمعية
يجمع الباحثون والمتخصصون في مجال اإلعاقة السمعية علي وجود الكثير من المؤشرات التي إن تجمع
بعضها أو كلها ،فإنها تعني ضرورة إحالة الطفل إلي أخصائي القياس السمعي لفحص سمعه .ومن بين هذه
:المؤشرات ما يلي
وجود مشكلة معينة في األذن من قبيل اإلحساس بألم ،أو سماع أصوات غريبة في داخل األذن ( الطنين) )(1
،.أو نزول إفرازات صديدية من األذن
.حذف األصوات الساكنة عند الكالم ،والكالم غير الناضج والمشوش )(2
عند االستماع للمذياع أو عند مشاهدة التلفاز ،يرفع الطفل الصوت عالياً؛ األمر الذي يشكو منه )(3
.األشخاص المحيطون
.يدير الطفل رأسه بشكل كلي نحو مصدر الصوت؛ كمحاولة منه أن يسمع بطريقة صحيحة )(4
.قد يضع الطفل يده على إحدى أذنيه ،كأنه يحاول التقاط األصوات وتجميعها )(5
.يطلب الطفل -بشكل متكرر -من اآلخرين أن يعيدوا عليه ما سبق أن قالوه )(6
.ال يستجيب الطفل أو ال ينتبه عندما يتحادث اآلخرون معه بصوت عادي )(7
.قد ال يفعل الطفل ما يطلب منه ،ربما ألنه ال يسمع أو ال يفهم ما هو متوقع منه )(8
قد يعاني الطفل من التهابات أو احتقان في الجيوب األنفية ،وهذه االلتهابات وذلك االحتقان يرتبطان أحيانا ً )(9
.بالفقدان السمعي سواء الفقدان المؤقت أو الفقدان المزمن
يتصف الطفل الذي يعاني من مشكالت سمعية بالتشتت واالرتباك في حال حدوث أصوات جانبية سواء )(10
.في األماكن المغلقة أو األماكن المفتوحة
قد يظهر الطفل مستوى غير عادي من حيث االنتباه الشديد ،أو عدم االنتباه إطالقاً؛ ذلك أن االنتباه )(11
.الشديد أو عدم االنتباه قد يكون مؤشراً علي وجود صعوبة من نوع ما فيما يتعلق بالقدرة السمعية للطفل
قد يعاني الطفل من التهابات في األذن ،أو قد يشكو بشكل متكرر من الرشح والزكام ،أو قد يصاب )(12
بالحصبة ،أو الغدة النكفية ( النكاف) ،أو الحصبة األلمانية مما يترتب علي أعراضها بعض المشكالت المتعلقة
.بالسمع
قد يلجأ الطفل إلي االعتماد علي استخدام اإليماءات في المواقف التي يكون فيها الكالم أكثر فاعلية )(13
.وجدوى .وهذا معناه أن الطفل الضعيف السمع قد يجعل من اإليماءات نظاما ً للتواصل مع من حوله
.صعوبة فهم الطفل للتعليمات )(14
.صوت الطفل قد يرتفع جداً أثناء الكالم -في بعض األحيان -وقد ينخفض جداً )(15
عند إجراء اخ تبار ما ،نالحظ أن أداء الطفل علي الفقرات اللفظية في االختبارات أقل بكثير من أدائه )(16
.علي الفقرات غير اللفظية
عدم االتجاه بسرعة إلي مصدر الصوت ،وإنما يميل الطفل إلي االستكشاف عندما يُنَاَدي عليه من قبل )(17
.اآلخرين
.وجود تشوهات خلقية في األذن الخارجية )(18
.ترديد الطفل ألصوات داخلية فجة مسموعة أشبه بالمناغاة )(19
.عزوف الطفل عن تقليد األصوات )(20
.يبدو الطفل غافالً متكاسالً فاتر الهمة ،وسرحانا ً )(21
البطء الواضح في نمو الكالم واللغة ،أو إخفاق الطفل في الكالم في العمر الزمني والوقت العاديين(22) ،
.ولذلك قد يتأخر الطفل دراسيا ً علي الرغم من امتالكه لقدرة عقلية (ذكاء) عادية
.قد يتحدث الطفل بصوت أعلى بكثير مما يتطلبه الموقف )(23
تبدو قسمات ومالمح وجه الطفل خالية من التعبير االنفعالي المالئم للكالم الموجه إليه ،أو الحديث الذي )(24
.يجري من حوله (عبد الرحمن سليمان وإيهاب الببالوي )2005 ،
ويالحظ أن بعض هذه المؤشرات أو األعراض ،قد ال يعزي بالضرورة إلى وجود إعاقة سمعية ممثلة في صمم
الطفل أو ضعف سمعه ،إذ يمكن أن تتداخل بعض أعراض اإلصابة باإلعاقة السمعية مع بعض أعراض
اإلصابة بإعاقات أخري من قبيل التخلف العقلي ،واضطرابات التواصل ،واالضطرابات االنفعالية .وقد ترجع
هذه األعراض أو تلك المؤشرات إلى وجود عيوب في جهاز النطق ،أو إلى عوامل ذات صلة بنقص الدافعية
للتعلم لدي الطفل ،أو عوامل تتعلق بأساليب المعاملة الوالدية غير السوية ..وغيرها من العوامل األخرى ،
مما يتطلب التحقق الدقيق من صدق أو صحة احتمال وجود قصور سمعي لديه عن طريق أجهزة وأدوات قياس
السمع ،وفي ضوء بيانات تفصيلية عن الحالة الصحية واالجتماعية للطفل وقدراته العقلية وسلوكه بشكل عام
.
وباإلضافة إلي المؤشرات المشار إليها -آنفا ً -يذكر عبد المجيد عبد الرحيم( )1997أن هناك عالمات أو
مؤشرات أخري إضافية ،وأدلة علي ضعف السمع عند األطفال ،ينبغي علي الوالدين أن ينتبها إليها،
ويالحظاها جيداً ،وأن يقوما بعرض الطفل علي الطبيب المختص بمجرد اكتشافهما لذلك حتى يتم عالجه في
بداية األمر ،وذلك قبل أن تزداد حالته حرجاً ،ويصعب معها العالج ،أو يظل هناك أثر سلبي علي الطفل وسمعه
:من جراء التأخر في اكتشاف حالته .ومن هذه العالمات ما يلي
.يجد الطفل صعوبة في سماع األصوات المنخفضة أيا ً كان مصدرها )(1
.يميل الطفل برأسه ناحية مصدر الصوت ،أو يقوم بتوجيه أذنه هذه الناحية أو تلك )(2
قد ينظر الطفل يائسا ً إلي الناحية األخرى التي ال تتضمن المؤثر الصوتي أو ينصرف عنه إذا لم يتمكن من )(3
.سماعه جيداً
قد يبدي الطفل غضبا ً أو اعتراضا ً ربما يتمثل في قذف أو ضرب أو ركل أي شيء بالقرب منه ،أو يصرخ )(4
أو يتمتم بصوت غير واضح على أثر عدم قدرته على سماع ذلك الصوت الذي يصدر عن المؤثر الصوتي
.الموجود آنذاك بشكل واضح
إذا لم يتمكن الطفل من سماع الصوت ،فإنه يميل إلي االنزواء بعيداً عن اآلخرين ،وال يحاول أن يشاركهم )(5
.ما يقومون به من أنشطة