Professional Documents
Culture Documents
أثر استخدام الرقمنة على المكتبات لمستخدميها و مستفيديها دراسة حالة المكتبة الجامعية حسيبة بن بوعلي (الشلف)
أثر استخدام الرقمنة على المكتبات لمستخدميها و مستفيديها دراسة حالة المكتبة الجامعية حسيبة بن بوعلي (الشلف)
أثر استخدام الرقمنة على المكتبات لمستخدميها و مستفيديها دراسة حالة المكتبة الجامعية حسيبة بن بوعلي (الشلف)
ملخص:
حاولنا يف ىذه الدراسة دراسة مدى امهية استخداـ الرقمنة على ادلكتبات للمستفيدين و ادلستخدمُت ،حيث اظهرت نتائج
الدراسة ادلسامهة الفعالة لرقمنة ادلكتبات من الناحية النظرية .ولتحقيق أىداؼ الدارسة مت توزيع استبانة على مستوى ادلكتبة اجلامعية حسيبة
بن بوعلي الشلف على عينة مالئمة جملتمع الدراسة.أسفرت الدارسة عن وجود ارتباط قوي دبعامل ارتباط )،(R=0.230و درجة التأثَت
)0.643( Bذو داللة إحصائية عند مستوى ( )0.05 ≤ αألمهية توظيف الرقمنة على تفعيل استجابة ادلستخدمُت مع ادلستفيدين.
كلمات مفتاحية :الرقمنة،الًتقيم ،التحوؿ الرقمي،ادلكتبة االفًتاضية ،ادلكتبة الرقمية.
تصنيفات L96 ،L63 ،L62 : JEL
Abstract :
In this study, we tried to study the importance of using digitization on libraries for beneficiaries and
users, as the results of the study showed the effective contribution of digitizing libraries in theory.
There is a strong correlation with a correlation coefficient (R = 0.230), and the degree of influence B
(0.643) with a statistical significance at the level (α ≤ 0.05) for the importance of employing
digitization on activating the users' response with the beneficiaries.
Keywords: Digitization ; Digitization; Digital Transformation; Virtual Library; Digital Library.
JEL Classification Cods : L62, L63, L96
373
جناة وسيلة بلغنامي ،عبد الوهاب بولرايل
ادلقدمة :
اذبهت يف اآلونة االخَتة كل حكومات الدوؿ و ادلنظمات استخداـ تقنيات التحوؿ الرقمي اليت سامهت بشكل جلي يف ربقيق
رفاىية و االستجابة دلتطلبات العصر خاصة يف اآلونة االخَتة من جراء تداعيات اجلائحة اليت مشلت كل اجملاالت و عطلت العديد
من القطاعات على غرار التعليم ،التجارة ،السياحة ،النقل ،االقتصاد .شلا أثر على جل اخلدمات بل و اوقفت العديد من
ادلؤسسات ،و من ىنا كاف اللجوء اىل اخليار الرقمي دبا حيمل يف طياتو من زلتوايت تكنولوجية و تقنية و ترسانة جد حديثة
دلسايرة التطور التكنولوجي احلاصل من جهة و للتصدي دلا افره الفَتوس ادلستجد لكوفيد 19يف مجيع القطاعات كبديل لتحقيق
االستجابة ألساليب العمل االداري و احلكومي .حيث شكلت الرقمنة احد اقوى التحوالت النوعية الكربى اليت عرفها قطاع
ادلعلومات منذ اكثر من عقدين من الزمن ،اذ بفضلها استحدثت طرؽ جديدة حلفظ ادلعلومات مع إاتحتها ،و ىي سبثل قلبا
جذراي لألنظمة ادلعلوماتية ،اين اجتاحت ادلكتبة اليت تتجو سياستها ضلو زايدة رصيدىا من ادلصادر الرقمية ،سواء ادلنتجة أصال
يف شكل رقمي أو تلك اليت مت ربويلها اىل الشكل الرقمي او ادلرقمنة .و ىذا ما ظهر يف إقامة مشاريع ضخمة للمكتبة الرقمية ،
حيث تعد الوالايت ادلتحدة االمريكية من الدوؿ السباقة يف ىذا اجملاؿ ،من خالؿ مبادرة ادلكتبة الرقمية األوىل والثانية تليها
ادلكتبة الربيطانية و الكندية إىل جانب الفرنسية .كما حظيت اجلهود العادلية ابالىتماـ و الدعم ،من خالؿ عقد مؤسبرات دورية
لدراسة احدث التطورات ادلتعلقة ابدلكتبات الرقمية و مناقشة ربدايت ادلعوقات اليت تعًتضها ،ف بُت ىذه ادلؤسبرات " ادلؤسبر األوؿ
حوؿ نظرية و تطبيق مفهوـ ادلكتبات الرقمية يف تكساس عاـ ،1994ادلؤسبراألوريب الثاين للبحث و التكنولوجيات ادلتطورة
للمكتبات الرقمية عقد ابليوانف عاـ ، 1998ادلؤسبر الدويل الثالث دلفاىيم ادلكتبات و ادلعلومات حوؿ ادلكتبات الرقمية تعدد
االرتباطات و التحدايت عقد بكرواتيا يف ماي ، 199يف اسيا عقد مؤسبر و معرض ادلكتبات الرقمية يف مارس 1998جبامعة
ىونغ كونغ (عيسى اٌف دمحم ،2006 ،صفحة .)15يف حُت مل يشهد االىتماـ على ادلستوى العريب فلم يلق ادلوضوع نفس
االىتماـ الذي حظي بو يف دوؿ العامل ادلتقدـ سواءا على مستوى التطبيق او البحث ،حيث اف الساحة العربية مل ربل من بعض
احملاوالت و ادلبادرات اليت نذكر منها مؤسبر تونس عاـ 1999حوؿ ادلكتبة االلكًتونية و خدمات ادلعلومات يف الوطن العريب.
وكانت ادلكتبات اجلزائرية ىي االخرى شهدت بعض االنطالقة يف اآلونة االخَتة يف رلاؿ ادلكتبات الرقمية .
أ .إشكالية البحث:
تعترب ادلكتبات واحدة من ادلؤسسات التعليمية التثقيفية الديناميكية اليت تؤثر ابحمليط الذي زبدمو ،وتتأثر دبختلف التغَتات
والتطورات احلاصلة سواء على مستوى احمليط اخلارجي أو الداخلي ،او ادلستفيدين او مقدمي اخلدمات لتمكُت ادلستفيد من الولوج
اىل مصادر ادلعلومات ،عليو رباوؿ اشكالية الدراسة االجابة على السؤاؿ اجلوىري التايل :ما مدى أتثري استخدام الرقمنة على
ادلكتبات دلستخدميها و مستفيديها على مستوى اجلامعة ؟
ب .فرضيات البحث :
لإلجابة على اشكالية البحث ادلطروحة قمنا بوضع الفرضية التالية :يوجد أثر ذو داللة احصائية يوجد أثر ذو داللة إحصائية
عند مستوى الداللة ()0.05 ≤ αللرقمنة يف ربقيق استجابة ادلستخدمُت و ادلستفيدين .
374
أثر استخدام الرقمنة على ادلكتبات دلستخدميها ومستفيديها -دراسة حالة ادلكتبة اجلامعية حسيبة بن بوعلي (الشلف)
-1-1الرقمنة و مرادفاهتا:
-1-1-1الرتقيم و الرقمنة( :تيييت-سويت ،موقع تيييت-سويت)2021 ،
الرتقيم :ىو عملية ربويل وإعادة عرض ادلعلومات يف صورهتا االصلية(ملفات ورقية،ملفات صويت،صور…) إىل صيغة
رقمية ،واليت ديكن استخدامها من خالؿ أنظمة احلاسوب ،بطرؽ متعددة ،و ابلتايل ديكن تشغيل كم كبَت من البياانت
و احلصوؿ علي معلومات قيمة للمساعدة يف ازباد القرار .أي دبعٌت آخر ربويل ادللفات و الواثئق و ادلعلومات إىل
صيغة رقمية تفهمها األجهزة الرقمية كاحلواسيب و اذلواتف الذكية و غَتىا.
375
جناة وسيلة بلغنامي ،عبد الوهاب بولرايل
الرقمنة :ىي استغالؿ التكنولوجيا الرقمية ،وادللفات ادلرقمنة يف ربويل نشاط معُت أو إجراء أو خدمة أو بروتوكوؿ زلدد
من العامل الواقعي ادللموس إىل عامل احلواسيب و اإلنًتنت ،األجهزة اإللكًتونية .كتحويل عمليات التسجيل و االطلراط
من مأل اإلستمارات الورقية إىل التسجيل عرب ادلواقع اإللكًتونية .أو النقود الرقمية إىل الدفع عن طريق التحويالت
البنكية.
و ابلتايل ديكن اإلستنتاج أف الًتقيم ىو عملية ربويل ادللفات و الواثئق الورقية إىل معلومات رقمية .أما الرقمنة فهي ربويل
اإلجراءات من أنشطة واقعية إىل أنشطة رقمية.
بني الرقمنة و التحول الرقمي ( :فريدة )2018 ، 2-1-1
التحول الرقمي :ىو عملية تكرارية تبدأ من خالؿ استخراج ادلعلومات التناظرية من ادلستندات الورقية إىل التنسيقات الرقمية
مثل صفحات الويب أو التكنولوجيات على اإلنًتنت أو ادلستندات اإللكًتونية .حيث أف التحوؿ الرقمي فيشمل كافة
جوانب األعماؿ ،مثل استخداـ العمليات والتقنيات الرقمية احلديثة إلنشاء تطبيقات واستخدامات جديدة يف األعماؿ .خَت
مثاؿ ىو ربويل العمل خالؿ احلجر الصحي من العمل ابدلكاتب إىل العمل عن بعد ,بكل ما يستلزمو األمر من رقمنة أو
ترقيم .أي كيف ديكن تغيَت العمليات يف اي رلاؿ كانت سواء انتاجي او صناعي او ذباري او ثقايف لالستفادة من ادلعلومات
ادلتاحة من أجل احلصوؿ على رؤى أفضل لألعماؿ والقدرة على ربط ىذه ادلعلومات مباشرة عرب ادلؤسسة وربويل ادلؤسسات
إىل مؤسسات رقمية ،ابالستعانة بتطبيقات الذكاء االصطناعي الستكماؿ ادلهارات النوعية التكنولوجية و االبتكارية .دبعٌت
آخر ،فإف ا لتحوؿ الرقمي يعٍت ربويل أي شيء إىل أرقاـ ثنائية .وقد أفاد ىذا قطاعات مثل التعليم والصحة واالقتصاد وغَتىا
الكثَت.
الرقمنة :إال أف الرقمنة تسمح للمؤسسات النشطة يف قطاعاهتا إبدارة مئات اآلالؼ من ادللفات بكفاءة أكرب وأبمن أكرب
من التحوؿ الرقمي .ويعتمد ذلك على العمل ادلعياري والتقٍت الشامل الذي يسمح للعديد من الشركات ابإلعداد للتحوؿ
الرقمي يف ظل ظروؼ أفضل .ومن مث فإف رقمنة الوسائط ادلادية للمعلومات ىي رلرد انتقاؿ ضلو العامل الرقمي ،وتصبح
ادلعدات الالزمة لتنفيذ مثل ىذه العملية قوية ومتعددة .لقد فهمت ادلزيد وادلزيد من الشركات التحدي الرقمي وىي تبحث
أيضا توفَت
اآلف عن طرؽ للحصوؿ على منصات مسح سهلة التكوين سبكنها من تقدًن حلوؿ رقمية يف غضوف أسابيع .جيب ً
دراسة للتدريب يف االستخدامات الرقمية .يف كثَت من األحياف ،تواجو الشركات اليت تسعى إىل االنتقاؿ إىل التحوؿ الرقمي
مشكلة نقص ادلهارات .والنتيجة ىي عدـ القدرة على ربديد مجيع االعتمادات ،وتكرار اجلهود ،وادلواعيد النهائية اليت مل يتم
الوفاء هبا ،ويف هناية ادلطاؼ برامج فاشلة .إف تطوير إسًتاتيجية رقمية للرقمنة ىو احلل ذلذه ادلشكلة.
و من ىنا ديكن القوؿ اف مصطلح التحوؿ الرقمي أىم ادلصطلحات اليت ظهرت يف العصر احلديث .عليو أصبحت أكثر
تداوال غَت أف الرقمنة ىي من الفعل "رقمػن" والذي يعٍت مباشرة عملية امسها "الرقمنة" وىي ربويل النصوص الورقية أو
"األصوؿ" يف شكلها الفيزايئي ادلادي ،إىل نصوص الكًتونية ،مبنية على نظاـ الواحد والصفر ،يف نظم احلاسوب ادلعتمدة
على "الػ ّدقػػة والػسرعػة" .بذلك ديكن القوؿ أف Digitalizationترمجة يف االصل اىل مصطلح "ترقيمية" على وزف
"تفعيلية" .مث اطلفض متوسط استعماؿ مصطلح الًتقيمية و ازداد استعماؿ مصطلح الرقمنة .حيث مل يعد الًتقيم زلصورا يف
376
أثر استخدام الرقمنة على ادلكتبات دلستخدميها ومستفيديها -دراسة حالة ادلكتبة اجلامعية حسيبة بن بوعلي (الشلف)
ربويل ادلواد ادلخزنة من صورىا التقليدية إىل تلك ادلرقمة ،بل ذباوز األمر ذلك ،حيث أصبح اإلنساف يتحاشى التخزين
التقليدي ويلجأ إىل ادلرقم ،لتحسُت ادلطابقة بُت األصل وادلعاًف ،ولتسريع عملية االسًتجاع ،بعد توسيع الطاقة التخزينية.
ُ
وىذ ا ما دفع ضلو الثورة الرابعة ،اليت أصبحت معتمدة كل االعتماد على الًتقيم .وبفضل انتشار اجملتمع ادلعلومايت والبياانت
الضخمة ،أمكن استثمار البياانت والعمليات "ادلرقمنػة" يف تغذيػػة أنظمػة الذكػػاء االصطناعي لتقوـ بدورىا االقتصادي ".ليتم
ُ
االتفاؽ على عدـ وجود معٌت مشًتؾ للرقمنة على مستوى العامل .و ىو ما مت رصده يف من خالؿ استطالع مشل 1160
من ادلديرين والتنفيذيُت وأعضاء رلالس اإلدارات جملموعة واسعة من الشركات والقطاعات يف مناطق جغرافية سلتلفة ،شارؾ
مجيعهم يف مبادرات رقمية بطريقة أو أبخرى .وكاف من ادلثَت لالىتماـ اختالؼ مفهوـ الرقمنة من مؤسسة اىل أخرى مثل
ماىو مشار اليو يف الشكل ادلوايل ( .عبيديل )2021 ،
الشكل رقم : 01يوضح تداول مصطلح :الرتقيم ،الرقمنة و التحول الرقمي :
377
جناة وسيلة بلغنامي ،عبد الوهاب بولرايل
احللقة األخرية:تربز يف إدارة احملتوى االلكًتوين و ذلك بطبيعة احلاؿ من خالؿ االستعانة أبدوات تساعد من خالؿ تقنيات
البحث و االسًتجاع و غَتىا من أدوات ادلالحة .
على اخلصوص قطاع االعماؿ و الذي يسمى حاليا (إدارة االعماؿ الرقمية) اهنا ثورة جديدة يف توظيف الرقمنة يف كل النشاطات
،و التحوؿ اىل االعماؿ القائمة عليها كوهنا اكثر مصدر الثروة و الرايدة (محيدوش و بوزيدة )2020 ،ودبباشرة حركة الفعل
"رقمػن" والذي تُرجم من الفرنسية " "Numériserومن اإلصلليزية "( "digitizationالشامي )2021 ،يتولّد لدينا أربعة
أشكاؿ أساسية :صوت رقمي ،أو صورة رقمية ،حركة في ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػديو رقمية أو نص رقمي .و على صعيد آخر ،ديكن أف يؤدي إىل
ظهور أشكاؿ جديدة يف بيئات العمل اليت تعزز اجملاالت االقتصادية و االجتماعية يف ادليادين التالية( :ابوبكر سلطاف )2019 ،
378
أثر استخدام الرقمنة على ادلكتبات دلستخدميها ومستفيديها -دراسة حالة ادلكتبة اجلامعية حسيبة بن بوعلي (الشلف)
تؤدي "الرقمنة" إىل استخداـ أكفأ للموارد ورأس ادلاؿ والعمالة ،سبكن ادلستهلكُت من ادلنتجات ادلادية إىل اخلدمات الرقمية بُت
ادلنتج وادلستخدـ ،ابستخداـ بياانهتم وسلوؾ حبثهم لتوليد دخل إضايف ذلا.
-2ادلكتبة الرقمية ( :احلمزة )2011 ،
تفاعل مصطلح ادلكتبة الرقمية مع عدة مرادفات طلص ابلذكر:
-1-2ادلكتبة االلكرتونية Electronic Library:
عرفها كل من Gilles deschateletsو Christine dufourاهنا "تتمثل بدقة يف رلموعات الكًتونية من نصوص ،و
صور و أصوات و أفالـ صلدىا زلولة على حوامل و أسندة الكًتونية ،إضافة اىل رلموعة من اخلدمات ادلًتابطة ( Synthèse
)2021 ،sur la bibliothèque virtuelleاليت توفر نص الواثئق يف شكلها االلكًتوين ،سواء كانت زلزنة على أقراص
مدرلة ،مرنة ،صلبة ،سبكن الباحث من الوصوؿ اىل البياانت و ادلعلومات ادلختزنة ،بغض النظر عن الواثئق الورقية اليت تقتنيها
(عبداذلادي دمحم .)2003 ،تعتمد يف تقدًن خدماهتا على وسائط الكًتونية من اشرطة و أقراص و أسطواانت اىل غَت ذلك من
االوعية غَت التقليدية ،اليت تستخدـ من خالؿ احلاسبات االلكًتونية (دمحم اتج امحد .)2001 ،تشمل مواد الكًتونية و
خدمات ،اما ادلواد االلكًتونية فتشمل على ادلواد الرقمية إضافة اليها سلتلف اإلشارات االلكًتونية ( .)Analog format
عليو فاف ادلكتبة االلكًتونية تتألف من ادلواد اليت توجد يف ادلكتبة الرقمية إضافة اىل مصادر أخرى ،فهي اكثر مشوال يف ادبيات
ادلكتبات (احلافظ إبراىيم .)2001 ،
-2-2ادلكتبة االفرتاضية :Virtual Library
تقوـ أساسا على الواقع االفًتاضي الذي يعد من ادلفاىيم ادلثَتة اليت اضافتها تكنولوحيا ادلعلومات اىل حيتنا ادلعاصرة ،و ديكن
النزر اليو على انو بيئة وسائط متعددة قائمة على احلاسب ،فاالفًتاضي ما ىو موجود كقدرة ( طاقة) ال يتناىف مع حقيقي و
لكن مع واقعي ،كما اف مرادفها ليس غَت حقيقي ،لكن مع إمكانية التواجد (طاشور .)2005 ،حيث تشمل استخداـ
التقنيات احلديثة مع التكنولوجيا ادلتطورة ،مثل احلاسب االيل و وسائل االتصاؿ عن بعد و الوسائط ادلتعددة ،كتصميم افًتاضي
للواقع حيث يعرب عن واقع البيئة (زيتوف كماؿ .)2004 ،من خالؿ احملاكاة Simulationحيث رباكي اخلربة احلقيقية يف
بيئة اصطناعية .االستغراؽ Immersionتعٍت اف الشعور ابهنم يف عامل حقيقي .اخَتا التفاعلية Interactionتشَت اىل
التفاعل القائم بُت ادلستخدمُت و اصحاب ادلصلحة .
-3-2اادلكتبة الرقمية : Digital Library
مت االشارة اىل الرقمنة داخل ادلكتبة على شكل التحويل (اإلرادي) للوثيقة الورقية (التناظرية) إىل وثيقة رقمية (ثنائية) ال تقرأ إالّ
ابحلاسوب ،حيث عرفها القاموس ادلوسوعي للمعلومات والتوثيق ()2001 ، .Serge, CACALY et allكعملية
إلكًتونية إلنتاج رموز الكًتونية أو رقمية ،سواء من خالؿ وثيقة أو أي وشيء مادي ،أو من خالؿ إشارات الكًتونية تناظرية.
تقدـ رلموعة من اخلدمات و احملتوايت ادلنظمة ،اليت تتيح للمستفيد الولوج اىل معلومات رقمية عرب شبكات احلاسبات .ىذه
االخَتة تشكل مع ادلواقع و البواابت من خالؿ ادلواقع االلكًتونية و صفحات الويب ادلًتابطة ركائز ادلكتبات الرقمية.
379
جناة وسيلة بلغنامي ،عبد الوهاب بولرايل
380
أثر استخدام الرقمنة على ادلكتبات دلستخدميها ومستفيديها -دراسة حالة ادلكتبة اجلامعية حسيبة بن بوعلي (الشلف)
ادلتوسطات احلسابية :بغية معرفة اي فئة تنتمي اليها اغلب اجاابت افراد عينة الدراسة حوؿ اي عبارة و ايضا
االضلرافات ادلعيارية دلعرفة مدى تشتت االجابة لكل عبارة عن متوسطها احلسايب و دلعرفة مدى ارتفاع أو إطلفاض
إستجابة أفراد العينة عن عبارات احملاور.
معامل الثبات "ألفا كرونباخ" :لتبياف مدى ثبات واستقرار أداة الدراسة أي مدى إمكانية احلصوؿ على نفس النتائج
إذا أعيد تطبيق ىذه األداة على نفس العينة .للتعرؼ على تشتت أو سبركز إجاابت ادلبحوثُت حوؿ العبارات ادلشكلة
حملاور اإلستبياف.
معامل صدق احملك :وذلك لقياس مدى صدؽ أداة الدراسة يف قياس ما وضعة لقياسو
إختبار اإلشارة :دوره إختبار توجو أفراد العينة ضلو إجاابت اإلستبياف اذلدؼ منو ىو اختبار لفرضيات ادلوضوعة للدراسة
من أجل قبوذلا أو رفضها.
الحندار اخلطي البسيط :اذلدؼ منو معرفة درجة التغَت لكل من ادلتغَت التابع وادلستقل
معامل بريسون :يقيس اإلرتباط و مدى العالقة بُت متغَتات الدراسة
صدق أداة الدراسة وثباهتا :نظرا ألمهية صدؽ أداة الدراسة و ثباتيا ومن خالؿ النتائج ادلتحصل عليها فإنو استوجب
توضيح صدؽ أداة الدراسة وثباهتا يف العناصر ادلوالية.
صدق أداة الدراسة :يقصد بصدؽ أداة الدراسة مدى قدرهتا على قياس ادلوضوع الذي وضعتمن أجلو ،دبعٌت إىل أي
درجة تصح ىذه األداة لقياس الغرض الذي وضعت ألجو ويف دراستنا ىذه مت اإلعتماد على صدؽ احملك.
بعد حساب صدؽ احملك من خالؿ اجلدر الًتبيعي دلعامل الثبات ألفا كرونباخ ،ابستخداـ ادلعادلة التالية :صدؽ احملك = معامل
جدا
0.742وىو معامل ثبات جيد ً الثبات ،يتضح من اجلدوؿ رقم ( )04أف معامل الثبات الكلي ألداة الدراسة بلغ
ومناسب ألغراض الدراسة حيث ذباوز مستوى القبوؿ .% 60وىذا يدعم مصداقية النتائج اليت سيتم احلصوؿ عليها عند اختبار
فرضية الدراسة .مثل ما ىو مشار اليو ادانه:
اجلدول رقم ( :)01معامل الثبات ألفا كرونباخ للمحاور.
ألفا كرونباخ α معامل الثبات الكلي الداة الدراسة عدد العبارات احملاور
381
جناة وسيلة بلغنامي ،عبد الوهاب بولرايل
توزيع أفراد العينة حسب اجلنس :أف ما نسبتو % 30.30من عينة الدراسة من الذكور ،و 69.69%من االانث
نالحظ أف نسبة االانث أكرب نوعا ما من نسبة الذكور وىذا راجع إىل طبيعة نشاط ادلؤسسة زلل الدراسة و كذا
العنصر الذي يكمل الدراسات العليا الذي يتمثل جنس االانث عكس الذكور الذي يرغبوف يف التوجو اىل احلياة
العملية .
توزيع أفراد العينة حسب السن:أف الفئة العمرية اليت ربتل أكرب نسبة فئة (من 20اىل 30سنة ) حيث تقدر
نسبتها ) ، (%75.75أما الفئة العمرية (من 31إىل 40سنة) بلغت نسبتها ) ، (%24.24أما الفئات
العمرية اقل من ( 20سنة) و (من 41إىل 50سنة ) و اكثر من ( )51سنة كانت نسبتها منعدمة أي )، (%0
أي أف معظم عماؿ ادلكتبة و مراتديها من الطلبة من فئة الشباب دبا أهنا مؤسسة حديثة النشأة .
توزيع أفراد حيازة البطاقة االلكرتونية ادلهنية او ادلكتبية :أف ما نسبتو % 37.57من عينة الدراسة حيوزوف
على البطاقة االلكًتونية للمكتبة اقل شلن ىم ال حيوزوف عليها و ادلقدرة نسبتها ب % 62.42راجع اىل اف معظم
افراد العينة يستعملوف اغراضهم الشخصية من حواسيب و أجهزة أخرى يف عمليات البحث من خالؿ ادلكتبة
الرقمية .
توزيع أفراد ادلؤهل العلمي :يتبُت لنا أف نسبة األفراد ذو ادلؤىل العلمي اجلامعي بلغت نسبة كبَتة قدرت
) ، (%27.27أما الثانوي بلغت نسبتو ) ، (%06 ,06أما أفراد اللذين لديهم مستوى ليسانس و ماسًت فجاء
نسبهم على التوايل ) (%36.36) ، (%30.30دليل على اف العينة لديها مستوى دراسي يؤىلها اىل استخداـ
الرقمنة بشكل جيد.
الوضعية الوظيفية او العلمية داخل ادلكتبة :أف ما نسبتو % 30.30من عينة الدراسة من طالب ماسًت ،و
69.69%من االانث نالحظ أف ادلوظفُت داخل ادلكتبة وىذا الًتكيز على ادلوظفُت راجع إىل معرفة ما مدى إمكانية
تطبيق عملية الرقمنة داخل ادلكتبة اجلامعية .
-2-3حتليل و تفسري نتائج التحليل الوصفي :إلمكانيات توظيف الرقمنة يف ادلكتبة:
اجلدول رقم ( )02نتائج الدراسة للمتغري ادلستقل (إلمكانيات توظيف الرقمنة يف ادلكتبة)
03 زلايد 1.11 3.17 إبمكاين التعامل مع احلاسوب و كل ذبهيزاتو برباعة .1
11 أقوـ بتحديث الربامج ادلنصبة على حاسيب الشخصي دوراي و بشكل
زلايد 1.10 2.74 .2
فردي
01
موافق 1.06 3.42 أتعامل مع بررليات التطبيػػقات( )excel،wordبشكػػل جيػػد. .3
02
زلايد 1.13 3.23 أجيد استخداـ الربرلية الواثئقية اليت نسَت هبا رصيد مكتبتنا .4
382
أثر استخدام الرقمنة على ادلكتبات دلستخدميها ومستفيديها -دراسة حالة ادلكتبة اجلامعية حسيبة بن بوعلي (الشلف)
14 معار
1.06 2.59 إبمكاين تشغيل اجهزة ادلسح الضوئي و الكامَتات الرقمية بسهولة .5
ض
15 معار
1.03 2.50 لدي معرفة بكيفية رقمنة الواثئق و ارشفتها الكًتونيا .6
ض
06 اجيد االحبار على شبكة االنًتنت بشكل سلس واقوـ بتصفح مواقع
زلايد 1.21 2.99 .7
ادلكتبات العادلية و دور النشر ابستمرار
09 أعرؼ اسًتاتيجيات البحث من خالؿ زلركات البحث و أستطيع تقييم
زلايد 1.09 2.89 .8
معلومات األنًتنت بكفاءة
12 أتعامل مع موقع ادلكتبة بكل سهولة و إبمكاين الرد على استفسارات
زلايد 1.00 2.69 .9
ادلستفيدين الواردة
08
زلايد 0.96 2.90 لدي كفاءة عالية يف مسائلة قواعد البياانت العلمية .10
07
زلايد 1.10 2.93 استخدـ كل امكانيات الربيد االلكًتوين و الربيد الصويت بشكل كفئ .11
13 الدراسة اليت تلقيتها تسمح يل دبمارسة عملي يف البيئة االلكًتونية دوف
زلايد 1.14 2.62 .12
مشاكل
10 خضعت لدورات تدريبية حوؿ استخداـ احلاسب االيل و ملحقاتو
زلايد 1.21 2.82 .13
ادلادية و الربرلية داخل ادلكتبة
04 مواضيع الدورات التكوينية اليت استفدت منها ال تتالءـ مع توجهات
زلايد 1.00 3.12 .14
الرقمنة
05 أقوـ ابلتكوين ادلستمر ذاتيا ( ادلطالعة ،دورات خارجية) حوؿ اىم
زلايد 1.12 3.08 .15
التقنيات احلديثة
زلايد 1.08 3.36 إمكانيات توظيف الرقمنة يف ادلكتبة
ادلصدر :من إعداد الباحثُت بناء على نتائج التحليل اإلحصائي.
تظهر النتائج مايلي :
مهارات التعامل مع احلاسوب و مكوانته:إن التطورات ادلستمرة اليت تعرفها احلواسيب و مكوانهتا من جهة و األمهية
الكبَتة اليت تكتسبها األعماؿ ادلكتبية ادلعاصرة أدى إىل ضرورة ملحة يف تعلم مهارات التعامل مع ىذه األجهزة بكل
ملحقاهتا ادلادية و الربرلية من اجل ربقيق النتيجة ادلرغوب هبا مع العائد ادلرجو من إدخاذلا ابلنسبة للعاملُت ابدلكتبات
اجلامعية ،ودلا كانت أجهزة احلواسيب تعرؼ ربسينات مستمرة و تطورات متالحقة شلا يشكل ربداي واضحا و ضرورة
ملحة للتحلي ابدلرونة المتالؾ مهارات التعامل معها .حيث يتبُت موافقة متوسطة لعينة الدراسة حوؿ عبارة " إبمكاين
التعامل مع احلاسوب و كل ذبهيزاتو برباعة " و ىي داللة على ادلتوسط دلهارات العاملُت ابدلكتبة يف إستخداـ ىذا
اجلهاز ،على الرغم من أف التحكم يف ىذا احلاسب و كل ملحقاتو و ذبهيزاتو يعد من أىم ادلهارات ادلطلوبة على
383
جناة وسيلة بلغنامي ،عبد الوهاب بولرايل
ادلوظفُت يف رلاؿ ادلكتبات يف ىذا العصر ،و تفسر النتائج اف نسبة كبَتة من العماؿ تلقوا تكوينا أكادديي كالسيكي
يفتقر إىل ادلقاييس ادلدعمة دلثل ىذه ادلهارات إضافة اىل ضعف الرغبة الشخصية يف التكوين الذايت دلسايرة
ادلستجدات .و نفسر قيمة االضلراؼ ادلعياري العالية نوعا ما اىل التباين الواضح يف االجاابت .
التعامل مع الربامج احلاسوبية :أف الشق ادلادي (ادلكوانت ادلادية ) للحاسب اآليل ال ديكن اف يؤدي اي وظيفة دوف
شقو الربرلي ،كإخراج النتائج على شكل فهارس ورقية مطبوعة أو على شكل فهارس متاحة على الشبكات حيث
جاءت قيم ادلتوسطات احلسابية للعبارات ادلوضحة يف اجلدوؿ رقم ( )2-10و احملصورة بُت القيمتُت [2.6ػ]3.4
داللة على ادلهارات ادلتوسطة اليت يتوفر عليها أفراد العينة فيما خيص التعامل و استخداـ الربامج احلاسوبية أو الربرليات
أين حصلت عبارة " أقوـ بتحديث الربامج ادلنصبة على حاسيب الشخصي دوراي و بشكل فردي" على ادين متوسط
حسايب شلا يوضح أف العينة غَت قادرة على تنصيب أو إلغاء الربامج من حاسوهبا ،انىيك عن القلة اليت لديها معرفة
كافية لتسيَت الربرليات الواثئقية ادلعموؿ هبا ،حيث إف ىذه ادلهارة تقتصر فقط على من يطبق الربرلية يف مصلحتو
فقط و ىي يف أكثر األحواؿ مصلحة الفهرسة و التصنيف أما ابقي العاملُت فإهنم يفتقروف إىل ىذه ادلهارات الفنية و
ىذه النتائج مدعمة للنتائج السالفة و ىي ضعف مهارة التعامل مع احلاسب و ملحقاتو .
مهارات الرقمنة و األرشفة اإللكرتونية :تتطلب ابدلقابل قدرات خاصة و مهارات التعامل مع ىذه األجهزة و
لواحقها وكانت قيم ادلتوسطات احلسابية ادلعرب عنها يف اجلدوؿ السابقة لعباريت" إبمكاين التحكم يف أجهزة ادلسح
الضوئي و الكامَتات الرقمية بسهولة" و " لدي معرفة بكيفية رقمنة الواثئق و أرشفتها إالكًتونيا" و ادلقدرة بػ 2.59و
2.50احملصور بُت القيمتُت [1.8ػ ]2.6مؤشر واضح على ضعف مهارات التعامل مع أجهزة ادلسح و التصوير
احلديثة ادلتعلقة بعملييت الرقمنة و األرشفة اإللكًتونية للواثئق لدى أفراد العينة ادلدروسة ،شلا يعكس تدىن مستوى
تطبيق ىاتو التقنيات يف ادلكتبة ادلركزية جلامعة الشلف .
مهارات اإلحبار يف شبكة األنرتنت :كانت النتائج نسب ادلتوسطات احلسابية للعبارات ادلوضحة يف اجلدوؿ حيث
صلدىا زلصورة يف رلملها بُت القيمتُت ] ]3.4-2.6وىو مؤشر على عدـ التمكن اجليد من االنًتنت بشكل
سلس والقياـ بتصفح مواقع ادلكتبات العادلية ودور النشر ،إضافة إىل عدـ التمكن من بناء اسًتاتيجيات حبث انجعة
من خالؿ زل ركات البحث ،إضافة إىل ادلستوى ادلتوسط يف مساءلة قواعد البياانت ،على الرغم من اإلمكاانت اليت
أاتحتها االنًتنت والفرص بسبب أف أزيد من % 60من العاملُت دوف سنوات خربة طويلة أي أهنم تلقوا تكوين
أكادديي كالسيكي غَت داعم للمهارات التعامل مع االنًتنت .
مهارات االستخدام اجليد للربيد اإللكرتوين :قياس مستوى مهارة التعامل مع الربيد االلكًتوين بُت القيمتُت ]-2.6
]3.4أظهر مؤشر مهارة متوسطة لضعف تشجيع اإلدارة لتعامل ادلكتبيُت ابلربيد اإللكًتوين.
التكوين األكادميي الداعم للتوجه اىل عملية الرقمنة :أغلب العينة ادلشمولة ابلدراسة هي :التسيَت اإللكًتوين
للواثئق،الشبكػػات الواثئقي ػػة ،تكنولوجيػػا االتصػػاؿ،الوس ػػائط ادلتعػػددة،البحث الواثئقػي احملسب،ادلؤسسات
االفًتاضيػة،النشر عب ػػر الويب،مشاريع الرقمن ػ ػػة،األرشفة اإللكًتوني ػػة ،الببليوغرافيا احملسبػػة .نالحظ معارضة عينة الدراسة
384
أثر استخدام الرقمنة على ادلكتبات دلستخدميها ومستفيديها -دراسة حالة ادلكتبة اجلامعية حسيبة بن بوعلي (الشلف)
حوؿ عبارة " الدراسة اليت تلقيتها تسمح يل دبمارسة عملي يف البيئة اإللكًتونية دوف مشاكل" احملصورة بُت
القيمتُت ] ،]2.6-1.8ألف أزيد من %60من عينة الدراسة ذوي سنوات خربة طويلة أي أهنم تلقوا تكوين أكادديي
كالسيكي ،و ادلتبقي الداعم للتوجو اإللكًتوين كما سبق ذكره ونرجع قيمة االضلراؼ ادلعياري الكبَتة إىل تفاوت يف
سنوات اخلدمة .
الدورات التكوينية الداعمة للتوجه لرقمنة ادلكتبات :من خالؿ ربليل النتائج ادلمثلة يف اجلدوؿ أعاله ومن خالؿ
ادلتوسط احلسايب احملصور بُت القيمتُت ] ]3.4-2.6يتبُت موافقة متوسطة حوؿ كفاية ومالئمة الدورات اليت استفادوا
منها مع التوجو اإللكًتوين ،حيث وعلى الرغم من أمهية األنشطة التدريبية ابدلكتبات اجلامعية للرفع من كفائة طاقمها
ومعارفو ومهارات وربويل اذباىات العاملُت ضلو اىتمامات زبدـ أغراض ادلكتبة وربقق رسالتها ،إضافة إىل خلق جيل
متجدد من العاملُت يف ادلكتبة ،انىيك عن ما دينحو التكوين من فرص للًتقية واحلصوؿ على حوافز نتيجة لتحسُت
أدائهم يف العمل شلا ينتج عنو الشعور ابلرضا الوظيفي وربفيز الدافع ضلو اإلنتاجية يف ظل الواقع اإللكًتوين للتنمية
ادلهنية .
التكوين الذايت الداعم للتوجه لعملية الرقمنة :قياس مستوى امتالؾ عينة الدراسة لقابلية التكوين الذايت وعادة
التدريب ادلستمر سجل موافقة متوسطة حوؿ عبارة "أقوـ ابلتكوين ادلستمر ذاتيا (ادلطالعة ،دورات خارجية) حوؿ أىم
التقنيات احلديثة" ابلرغم من اىتماـ العاملُت بتطوير مهاراهتم ومعارفهم من خالؿ الربامج التدريبية ادلسطرة من قبل
اإلدارة ،إضافة إىل التكوين الذايت ادلستمر يف رلاؿ ادلكتبات الرقمية إال اف غالبية ىؤالء العاملُت ليس لديهم قابلية
دلثل ىذا النوع من التكوين الفردي والشخصي .
-3-3حتليل و تفسري نتائج التحليل الوصفي دلسامهة الرقمنة يف حتقيق استجابة ادلستخدمني و ادلستفيدين
اجلدول رقم ( )03نتائج الدراسة للمتغري التابع (مسامهة الرقمنة يف حتقيق استجابة ادلستخدمني و ادلستفيدين)
درجة االضلراؼ ادلتوسط رقم
االذباه العبارة
ادلوافقة ادلعياري احلسايب العبارة
01 موافق
0.73 4.28 تساىم الرقمنة يف زبفيض إجراءات العمل .16
بشدة
03
موافق 0.89 4.06 تتيح الرقمنة للمتخصصُت الوصوؿ اىل كافة ادلواقع ادلتخصصة على االنًتنت .17
02 موافق 0.774 4.18 تساىم الرقمنة يف تقليص طوابَت االنتظار .18
04 موافق 0.753 3.83 يتم ااتحة كل مصادر ادلعلومات للمستخذمُت و مجهور ادلستفيدين .19
05 موافق 0.814 3.70 تسهل عمليات االتصاؿ بُت ادلستخدمُت و /او مجهور ادلستفيدين .20
10 زلايد 0.842 3.16 ربفظ و زبزف ادلعلومات بشكل امن و ربفظها من التلف و الضياع .21
09 تسًتجع ادلعلومات ابلشكل و الوقت و ابقل جهد و تقضي على مشكالت
زلايد 0.904 3.28 .22
ساعات العمل اليت تؤرؽ ادلكتبُت التقليدين و ادلستفيدين التقليدين
385
جناة وسيلة بلغنامي ،عبد الوهاب بولرايل
08 ذبذب ادلكتبات الرقمية اكرب عدد شلكن من مستخدمي الشبكة تناسب سلتلف
زلايد 0.789 3.30 .23
مجهور ادلستفيدين العاـ
06 إمكانية الولوج للمعلومات فقط للمشًتكُت الذين ديتلكوف حساب مستخدـ على
موافق 1.014 3.54 .24
مستوى ادلكتبات الرقمية
07 تقوـ ادلكتبة بعرض كافة خدماهتا عرب مواقعها و بواابهتا الرقمية بشكل تفاعلي مع
موافق 0.884 3.44 .25
مجهور ادلستفيدين و العمالء و ادلستخدمُت بشكل كف و فعاؿ
11
زلايد 0.996 2.78 تتيح الرقمنة لربط شراكات و تنسيق بُت سلتلف ادلكتبات الرمية اإلقليمية و الدولية . .26
386
أثر استخدام الرقمنة على ادلكتبات دلستخدميها ومستفيديها -دراسة حالة ادلكتبة اجلامعية حسيبة بن بوعلي (الشلف)
حلد الساعة جيدوف يف الرقمنة على ما يبحثوف من معلومات و مصادرىا ،اال اننا نرى من ىذه ادلوافقة بساطة البحوث
اليت تتم على مستوى تلك اجلامعة ألنو ىناؾ مصادر غَت متاحة للجميع حبكم سرية ادلعلومات اليت ربتويها .
حتفظ و ختزن ادلعلومات بشكل آمن و حتفظها من التلف و الضياع :ابلنظر إىل قيمة ادلتوسط احلسايب لعبارة حفظ
و خزف ادلعلومات بشكل امن التلف و الضياع " اليت ىي 3.16مؤشر متوسطة لنقص التكوين و عدـ استعماؿ
الرقمنة بشكل أوسع و مواصلة االعتماد على البحث التقليدي على الرغم من التحوؿ اجلزئي لعملية الرقمنة داخل
مكتبة اجلامعة .
االسرتجاع بكفاءة و فعالية :سجلت قيمة ادلتوسط احلسايب احملصورة بُت القيمتُت [ 2.6ػ ] 3.9داللة على الدراية
غَت الشاملة و غَت الكافية على مستوى عينة الدراسة أبمهية تقنية الرقمية على مستوى ادلكتبة اجلامعية و ما توفره من
أي مكاف.
اختصار للوقت و اجلهد وذلك من خالؿ القياـ ابستخالص ادلعلومات يف أي وقت ومن ّ
جتذب ادلكتبات الرقمية أكرب عدد ممكن من مستخدمي الشبكة تناسب خمتلف مجهور ادلستفيدين العام :للرقمنة
مجهور مفتوح من عامة طاليب العلم و الباحثُت حيث اف ادلكتبات الرقمية مفتوحة على كافة أنواع الباحثُت ،زلصورة
بُت القيمتُت [ 2.6ػ ]3.9من خالؿ االجاابت اليت كانت متوسطة ،يتبُت انو ليس ابلضرورة مجيع مستخدمي شبكة
االنًتنت يقوموف بزايرة او تصفح او الولوج اىل ادلكتبات الرقمية خارج مستعمليها من مستخدمي شبكة االنًتنت.
ولوج ادلشرتكني الذين ميتلكون حساب مستخدم على مستوى ادلكتبات الرقمية :أظهرت النتائج قيمة ادلتوسط
احلسايب 3.54و احملصورة بُت القيمتُت [ 3.4ػ ]4.19واليت ىي كبَتة ،من اجل استخراج ادلعلومات و القياـ
دبختلف العمليات على مستوى احلساب الرقمي للمكتبة اجلامعية البد من امتالؾ حساب كل مشًتؾ ،يضم احلساب
اسم ادلستخدـ و كلمة ادلرور كما يضم البياانت الشخصية لو و ذلك من اجل التسيَت االمثل للمكتبة الرقمية.
تقوم ادلكتبة بعرض كافة خدماهتا عرب مواقعها و بواابهتا الرقمية بشكل تفاعلي مع مجهور ادلستفيدين إضافة
للعمالء و ادلستخدمني بشكل كفء و فعال :يف ىذا االطار من خالؿ قيمة ادلتوسط احلسايب لعبارة " تقوـ ادلكتبة
بعرض كافة خدماهتا عرب مواقعها و بواابهتا الرقمية بشكل تفاعلي مع مجهور ادلستفيدين و العمالء و ادلستخدمُت
بشكل كفئ و فعاؿ " اين كانت النتيجة 3.44زلصورة بُت [ 3.4ػ ]4.19تعرب عن موافقة عينة الدراسة على
العبارة لكن بشكل ربفظي و بعبارة اخرى عدـ قناعة و رضى رلتمع الدراسة ابف اخلدمات الرقمية ادلعروضة من قبل
ادلكتبة اجلامعية على مواقعها من طرؼ مجهور ادلستفيدين و العمالء بشكل فعاؿ .
تتيح الرقمنة لربط شراكات و تنسيق بني خمتلف ادلكتبات الرقمية االقليمية و الدولية :من اجل توسيع نشاطات
ادلكتبة الرقمية استلزـ ربط شراكات و تنسيق بُت سلتلف ادلكتبات اإلقليمية و الدولية ،من خالؿ النتائج ادلتوسط
احلسايب و االضلراؼ ادلعياري حسب اجاابت أفراد عينة اليت تضمن ادلتوسط احلسايب 2.78سبثل نتائج متوسطة لدرجة
ضعيفة زلصورة بُت القيمة [ 2.6ػ ]3.39و ىو ما ديثل عدـ موافقة رلتمع الدراسة حوؿ وصوؿ ادلكتبة اجلامعية
جبامعة الشلف اىل ذلك ادلستوى ادلتقدـ من استخداـ الرقمنة كنظَتاهتا من ادلكتبات الرقمية ادلتطورة ،بتوفَتىا و تقدديها
387
جناة وسيلة بلغنامي ،عبد الوهاب بولرايل
خلدمات رقمية لعمالئها و مستفيديها بسبب عدـ قيامها بشراكات او توأمة مع جامعات أخرى يف اطار البحث
العلمي و البقاء منحصرة يف اجملاؿ احمللي على نفسها.
-4-3عرض ومناقشة نتائج إختبار فرضية البحث:
نقوـ ابختبار فرضية الدراسة :يوجد أثر ذو داللة إحصائية عند مستوى ( )0.05 ≤ αدلسامهة الرقمنة يف تفعيل استجابة
ادلستخدمُت و ادلستفيدين يف ادلكتبة ادلركزية جلامعة حسيبة بن بوعلي والية الشلف.ابستخداـ ربليل االضلدار واالرتباط بُت ادلتغَت
ادلستقل و ادلتغَت التابع.
الفرضية الصفرية :H0ال يوجد أثر ذو داللة إحصائية عند مستوى ( )0.05 ≤ αدلسامهة الرقمنة يف تفعيل استجابة
ادلستخدمُت و ادلستفيدين يف ادلكتبة ادلركزية حسيبة بن بوعلي جبامعة الشلف.
الفرضية البديلة :H1يوجد أثر ذو داللة إحصائية عند مستوى ( )0.05 ≤ αدلسامهة الرقمنة يف تفعيل استجابة
ادلستخدمُت و ادلستفيدين يف ادلكتبة ادلركزية حسيبة بن بوعلي جبامعة الشلف.
اجلدول رقم ( :)04نتائج حتليل االحندار البسيط بني إدراك أمهية توظيف الرقمنة على ادلستخدمني و ادلستفيدين يف ادلكتبة ادلركزية
جلامعة الشلف .
معامل االضلدار
Sig Df F R2 R
Sig
اخلطأ ادلعياري درجة درجات اختبار معامل معامل ادلتغَت التابع
درجة معلمات النموذج
Std.Errer ادلعنوية احلرية فيشر التحديد االرتباط
ادلعنوية
1 مسامهة الرقمة
0.069 1.882 0.542 B0
0.007 يف حتقيق استجابة
8.892 0.480 0.230
31 ادلستخدمني
0.007 2.909 0.643 توظيف الرقمنة B
و ادلستفيدين
388
أثر استخدام الرقمنة على ادلكتبات دلستخدميها ومستفيديها -دراسة حالة ادلكتبة اجلامعية حسيبة بن بوعلي (الشلف)
=Fcقيمة اختبار ربليل التباين خلط االضلدار احملسوبة عند مستوى الداللة ).(α≤0,05
عليو نرفض الفرضية الصفرية ونقبل الفرضية البديلة :H1يوجد أثر ذو داللة إحصائية عند مستوى ( )0.05 ≤ αألمهية توظيف
الرقمنة على تفعيل استجابة ادلستخدمُت مع ادلستفيدين.
اخلادتة:
حاولنا من خالؿ ىذه الورقة البحثية إعطاء صورة عن واقع استخداـ الرقمنة و تطبيق تكنولوجيا ادلكتبة بصفة عامة و قمنا
أبسقاطها على مكتبة اجلامعة اجلزائرية من خالؿ الدراسة ادليدانية اليت قمنا هبا على مكتبة جامعة الشلف .لقد عمدان يف
دراستنا التطبيقية يف ىذا الفصل اىل ربديد أثر استخداـ الرقمنة على ادلكتبات و ادلستفيدين عرب إسقاط اإلطار النظري على
الواقع العملي من خالؿ دراسة ميدانية حبثة على مستوى ادلكتبة ادلركزية حسيبة بن بوعلي جلامعة الشلف الرئيسية على عينة
عشوائية ربتوي سلتلف شرائح ادلستفيد و ادلوظفُت داخل ادلكتبة بغية إبراز أمهية و واقع استخداـ الرقمنة على ادلكتبة حبد ذاهتا
و ادلستفيدين حيث أظهرت النتائج ادلتوصل إليها أمهية الكبَتة الستخداـ الرقمنة داخل ادلكتبة اين استفاد منها مستخدميها
من جهة Fبدرجة اقل نظرا لنقص خرباهتم و كذا عدـ وجود ادلتطلبات الكافية للتوجو ضلو الرقمنة ابلشكل االمثل ،فيما اظهر
الطلبة قابلية استخدامهم للرقمنة نظرا دلواكبتهم للتطور التكنولوجي حيث استفادوا شلا ىو متاح ذلم داخل ادلكتبة.وقد خلصت
نتائج االختبار ،اليت نلخصها يف النقاط التالية :
ضعف على مستوى ادلوارد البشرية اليت ال سبتلك ادلهارات الكافية ادلتعلقة ابلبيئة الرقمية ،شلا يؤدي اىل حدوث الفجوة يف
دلتغَتات البيئة الرقمية دلصادر ادلعلومات و أدوات العمل.
النقص احلاد يف برامج التكوين اليت زبص ادلوظفُت داخل ادلكتبة يصعب التحوؿ الرقمي.
ادلستفيدين من الطلبة لديهم الكفاءة و القدرة على االستفادة من الرقمنة بسبب التكوين الذايت فيما خيص االستغالؿ األمثل
للوسائل التكنولوجية و كذا شبكات االنًتنت .
اما فيما خيص االولوايت اليت نلخصها يف النقاط التالية :
الرقمنة عبارة عن ربويل الرصيد الواثئقي اىل رصيد رقمي ابالستعانة ابلعنصر البشري ادلؤىل لذلك من خالؿ ربكمو يف سلتلف
الوسائط التكنولوجية احلديثة
عملية رقمنة ادلكتبات نتيجة حتمية لسبب التطور التكنولوجي الرىيب احلاصل يف زمننا ىذا .
الرقمنة على مستوى ادلكتبات مكلفة دلا ربتاجو من اإلمكانيات ادلادية و اصوؿ معرفية .
رقمنة ادلكتبة تتطلب بيئة قانونية و ترسانة ربمي حقوؽ ادللكية الفكرية.
اما فيما خيص اجلانب التطبيقي من خالؿ دراسة احلالة اليت قمنا هبا على مكتبة جامعة حسيبة بن بوعلي لوالية الشلف فكانت
النتائج كالتايل :
مهارات العاملُت ابدلكتبة ادلدروسة يف استخداـ اجلهاز احلاسب ،التعامل مع اجهزة ادلسح و التصوير احلديثة ادلتعلقة بعملية
الرقمنة للواثئق كانت متوسطة نتيجة التكوين الكالسيكي الذي تلقاه ادلوظفوف ضف اىل ذلك نقص الدورات التكوين ألجل
تطوير ىاتو ادلهارات .
389
جناة وسيلة بلغنامي ،عبد الوهاب بولرايل
شح ادلواقع ادلتواجدة على تلك ادلكتبة اال اهنا استغلت من طرؼ ادلستفيدين .
اضلصار اجلامعة على نفسها شلا جعلها ال تقدـ ادلعلومات الكبَتة حيث اهنا غَت مرتبطة دبكتبات أخرى سواء على ادلستوى
اإلقليمي او الدويل و ىذا راجع يف األساس اىل نقص اإلمكانيات ادلادية .
اال اف ذلك مل دينع ادلستفيدين من الطلبة من استغالؿ الرقمنة ابدلكتبة احسن استغالؿ كوهنم جييدوف استغالؿ التكنولوجيا اليت
ىي عماد ادلكتبة الرقمية .
االقًتاحات :من اجل ربسُت و توسيع استفادة الطلبة و العاملُت من عملية رقمنة ادلكتبات و اعتمادىا كنموذج تكنولوجي
حديث لو من اإلجيابيات ما يكفل رفع مستوى اخلدمة ادلعلوماتية :
اعتماد التخطيط اجليد ادلدروس يف انشاء مشاريع ادلكتبات الرقمية دبا يضمن ربقيق األىداؼ و ذبنب ادلشاكل و العوائق يف
التنفيذ .
توفَت شبكة وطنية للمعلومات تربط سلتلف اجلامعات كبيئة ضرورية إلقامة أي مشاريع خاصة ابدلكتبة الرقمية .
ضرورة بناء قاعدة ربتية متينة على مستوى مكتباتنا اجلامعية من اجل أتىيلها الحتضاف التكنولوجيا الرقمية .
تدعيم برامج التكوين يف رلاؿ ادلكتبات و ادلعلومات دبقاييس خاصة ابدلكتبات الرقمية ،من اجل تكوين مكتبيُت مؤىلُت يف
رلاؿ انشاء و تسيَت مشاريع ادلكتبات الرقمية ،دبا يتالءـ مع متطلبات العمل يف البيئة الرقمية .
دعم األنشطة الفكرية كادللتقيات و ادلؤسبرات خبصوص ادلكتبات الرقمية من اجل تفعيل انشاء ىذه ادلكتبات على ادلستوى
الوطٍت .
تشجيع البحوث العلمية ادلنطلقة من بنيتنا التحتية دبا خيدـ رلاؿ ادلكتبات الرقمية .
دفع ادلشاريع القائمة يف بالدان من خالؿ توفَت الدعم ادلايل الالزـ ذلا .
تشريع قوانُت و تنظيمات زبص اجملاؿ دبا يضمن سد الفراغ القانوين يف رلاؿ ادلكتبات الرقمية .
ادلصادر وادلراجع:
عبيديل ,ا . (2021).البوابة االعالمية سلطنة عماف . Consulté le 05 28, 2021, surالرقمنة :
https://omaninfo.om/topics/101/show/287339
عماد عيسى اٌف دمحم .)2006( .ادلكتبة الرقمية :األسس النظرية و التطبيقات العلمية .القاىرة :الدار ادلصرية اللبنانية.
dfgf. (fgf). gdf. fdg: dfg.
Serge, CACALY et all. . (2001). Dictionnaire encyclopédique de l’information et de la
documentation. Amsterdam : Natha.
Synthèse sur la bibliothèque virtuelle. (2021, 02 21).
ابوبكر سلطاف ,ا . (2019,سبتمرب –أكتوبر 18).الرقمنة الغاء احلواجز بُت البشر و تقنية ادلعلومات.
390
أثر استخدام الرقمنة على ادلكتبات دلستخدميها ومستفيديها -دراسة حالة ادلكتبة اجلامعية حسيبة بن بوعلي (الشلف)
احلافظ إبراىيم ,ا . (2001).مكتبة رقمية يف دولة االمارات العربية ادلتحدة وقائع ادلؤسبر العريب الثاين عشر لالرباد العريب للمكتبات و
ادلعلومات ادلكتبات العربية يف مطلع االلفية الثالثة :بٌت و تقنيات و كفاءات متطورة .الشارقة :االرباد العريب للمكتبات و
ادلعلومات ،جامعة الشارقة.
احلمزة ,ـ . (2011).ادلكتبات الرقمية :و النشر االلكًتوين للواثئق .قسنطينة اجلزائر :دار االدلعية للنشر و التوزيع.
تيييت-سويت .)2021 ,03 05( .موقع تيييت-سويت .اتريخ االسًتداد ،2021 ,05 28من الفرؽ بُت التحوؿ الرقمي والًتقيم
والرقمنةhttps://www.tiiitsuit.com :
محيدوش ,ع & .,بوزيدة ,ح . (2020,ديسمرب )). (https://www.asjp.cerist.dz/en/article/138703, Éd.
08(01).
زيتوف كماؿ ,ع . (2004).تكنولوجيا التعليم يف عصر ادلعلومات و االتصاالت .عامل الكتاب.
عبداذلادي دمحم ,ؼ . (2003).حبوث و دراسات يف ادلكتبات و ادلعلومات .اإلسكندرية :دار الثقافة العلمية.
فرح فريدة .)2018 ,06 28( .اجلزائر اليوـ .اتريخ االسًتداد ،2021 ,05 28من دلاذا الرقمنة ىي احملرؾ للتحوؿ الرقمي:،
/https://www.aljazairalyoum.com
دمحم الشامي 21( .جانفي .)2021 ,عملية ربويل ادلواد التناظرية analog materialإىل شكل إلكًتوين يعٍت رقمي ;electronic
i.e digitalوخصوصا للتخزين واالستخداـ يف الكمبيوتر .موسوعة مصطلحات ادلكتبات و ادلعلومات و األرشيف.
دمحم اتج امحد ,ع . (2001).ادلكتبة االلكًتونية و النشر االلكًتوين و خدمات ادلعلومات يف الوطن العريب .تونس :ادلعهد األعلى للتوثيق
،االرباد العريب للمكتبات و ادلعلومات.
دمحم طاشور .)2005( .من ادلكتبة التقليدية اىل الرقمية .جامعة منتوري :رللة ادلكتبات و ادلعلومات .العدد .10
391