Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 28

‫مبادئ االقتصاد اإلسالمي‬

‫أنشطة الفصل األول وتكاليفه‬


‫السؤال األول ‪:‬ضع عالمة (√) أمام العبارة الصحيحة وعالمة (‪ )X‬أمام العبارة الخاطئة‪:‬‬
‫‪ -1‬يُعرف االقتصاد اإلسالمي أنه‪ :‬مجموعة المبادئ والقواعد التي تنظم التعامل مع نعم هللا من‬
‫مختلف الموارد والثروات وإدارتها باالعتماد عل الرؤية القرننية ( √)‬
‫‪ -2‬ال يفصل اإلسالم بين االقتصاد والقيم ( √)‬
‫‪ -3‬تأتي أهمية حركة األموال عندما تشغلها وتستثمرها‪ ،‬وتشغل اآلخرين معك في استثمارها ( √)‬
‫‪ -4‬ال ينمو اقتصادك سواء تجارة أم زراعة إال في إطار الحركة العامة للمال ( √)‬
‫‪-5‬التشريع اإللهي في الجانب االقتصادي واسع وكبير‪ ،‬يبدأ بالزكاة وينتهي باإلنفاق في سبيل هللا (√)‬
‫‪ -6‬ال يتحقق التصور الكامل لالقتصاد إال في إطار الحركة العامة للمال ( √)‬
‫‪ -7‬النظرية الرأسمالية تؤمن بالملكية العامة‪ ،‬بينما النظرية االشتراكية تؤمن بالملكية الفردية ( ‪)X‬‬
‫العكس النظرية الرأسمالية تؤمن بالملكية الفردية‪ ،‬بينما النظرية االشتراكية تؤمن بالملكية العامة‬
‫‪ -8‬تنقسم الملكية في االقتصاد اإلسالمي عل عامة وخاصة ( √)‬
‫‪ -9‬الملكية الخاصة من أسس النظام االقتصادي االشتراكي ( ‪ )X‬الملكية العامة من اسس االشتراكية‬
‫‪ -10‬يعود وضع قواعد الجانب االقتصادي عل البشر ( ‪ ) X‬عل هللا الن المال هو مال هللا‬
‫‪ -11‬التفاوت الكبير في الدخل والثروة‪ ،‬وتمركزها في يد فئة قليلة من خصائص النظام االقتصادي‬
‫االشتراكي ( ‪ ) X‬من خصائص النظام الرأسمالي‬
‫‪ -12‬حافز الربح من خصائص النظام االقتصادي الرأسمالي ( √ )‬
‫‪ -13‬ينظر اإلسالم للمال عل أنه شر يجب التخلص منه ( ‪ )X‬انه نعمة و وسيلة للقيام باالستخالف‬
‫‪ -14‬قوله تعال ‪ ( :‬أنفقوا مما رزقناكم) دليل عل ملكية هللا سبحانه وتعال للمال دون العبد ( √ )‬
‫‪ -15‬النشاط االقتصادي في اإلسالم ذو طابع تعبدي ( √ )‬
‫‪ -16‬ال يعترف االقتصاد اإلسالمي بالمشكلة االقتصادية كما عرفتها النظريات الوضعية ( √ )‬
‫‪ -17‬إقرار اإلسالم الملكية الفردية يعني َّ‬
‫أن اإلنسان هو المالك الحقيقي للموارد (‪ )X‬هللا هو المالك‬
‫‪ -18‬من وسائل إعادة التوزيع في االقتصاد اإلسالمي وجود نظام اإلرث الذي يهدف إل توزيع‬
‫الثروات وتداولها ( √ )‬
‫‪-19‬إقرار اإلسالم للضوابط اإليمانية وربطها بالجانب االقتصادي يؤدي إل تحقيق الرعاية اإللهية( √)‬
‫السؤال الثاني ‪ -‬ضع عالمة (√) في خانة اإلجابة الصحيحة في العبارات اآلتية‪:‬‬
‫‪ -1‬يقول الشهيد القائد (رضوان هللا عليه) ‪( :‬بالنسبة لالسالم هناك توازن ينفرد به فعالً‪ ،‬فيما‬
‫يتعلق بموضوع المال ال تجد أنه في اإلسالم هناك حد معين ال يجوز أن يتجاوزه رأس مالك‪،‬‬
‫باإلمكان والتوجيهات في القرنن الكريم أن يكون اإلنسان ممن يملك رؤوس أموال كبيرة )‬
‫العبارة السابقة للشهيد القائد تتحدث عن االتي‪:‬‬
‫)‬ ‫ب ‪ -‬الملكية الخاصة (‬ ‫)‬ ‫أ‪ -‬الملكية العامة (‬
‫)‬ ‫د‪ -‬ال شيء مما سبق (‬ ‫ج‪ -‬كل ما سبق ( √ )‬

‫‪ -2‬الملكية الفردية المطلقة تعد من أهم مبادئ‪:‬‬


‫)‬ ‫ب‪ -‬النظام االقتصادي االشتراكي (‬ ‫أ‪ -‬النظام االقتصادي اإلسالمي ( )‬
‫د‪-‬كل ما سبق ( )‬ ‫ج‪-‬النظام االقتصادي الرأسمالي ( √ )‬

‫‪ - 3‬من أبرز أدوات إعادة توزيع الثروة في االقتصادي اإلسالمي‪ ،‬هو‪:‬‬


‫)‬ ‫ب‪ -‬الرسوم الجمركية (‬ ‫)‬ ‫أ‪ -‬الضرائب (‬
‫)‬ ‫د‪ -‬ال شيء مما سبق (‬ ‫ج‪ -‬الزكاة ( √ )‬

‫‪ -4‬يختلف االقتصاد اإلسالمي عن غيره من النظريات االقتصادية الوضعية األخرى في موقفه‬


‫من الملكيتين الخاصة والعامة في أنه‪:‬‬
‫أ‪ -‬يقوم على َّ‬
‫أن المالك الحقيقي لكل شيء هو هللا سبحانه وتعالى وأن ملكية البشر هي ملكيه استخالف‬
‫لعمارة الكون ( )‬
‫ب‪ -‬يأخذ بالجمع بين أنواع الملكية الخاصة والعامة‪) ( .‬‬
‫ج‪ -‬كل ما سبق ( √ )‬
‫د‪ -‬ال شيء مما سبق ( )‬

‫‪ - 5‬في ظل االقتصادي اإلسالمي‪:‬‬


‫)‬ ‫ب‪ -‬يتمتع األفراد بالحرية االقتصادية المطلقة (‬ ‫أ‪ -‬ال يحق للفرد تملك وسائل اإلنتاج ( )‬
‫)‬ ‫ج‪ -‬يتمتع األفراد بالحرية االقتصادية المرتبطة بالضوابط اإليمانية ( √ ) د‪ -‬ال شيء مما سبق (‬

‫‪ -6‬من معالم االقتصاد اإلسالمي‬


‫)‬ ‫ب ‪ -‬اقتصاد ال ربوي (‬ ‫)‬ ‫أ ‪ -‬اقتصاد قائم على العبودية هلل (‬
‫د‪ -‬كل ما سبق ( √ )‬ ‫)‬ ‫ج‪ -‬يقر الملكيتين الخاصة والعامة (‬

‫‪ -7‬من معالم االقتصاد اإلسالمي‪:‬‬


‫)‬ ‫ب تحقيق التكافل االجتماعي واإلحسان (‬ ‫)‬ ‫أ‪ -‬التوزيع العادل للثروات (‬
‫د ‪ -‬كل ما سبق ( √ )‬ ‫ج‪ -‬تحقيق القوة والعزة ( )‬
‫السؤال الثالث ‪ :‬اجب عن االسئلة التالية‪:‬‬
‫س‪ -1‬يختلف االقتصاد اإلسالمي اختالفا ً بارزا ً في موضوع الحرية االقتصادية عن النظريات الوضعية‬
‫الرأسمالية واالشتراكية‪ ،‬فبينما يمارس األفراد حريات غير محدودة في ظل االقتصاد الرأسمالي‪،‬‬
‫وبينما يصادر االقتصاد االشتراكي حريات الجميع يقف اإلسالم موقفه الذي يتفق مع طبيعة ونوع‬
‫المسؤولية اإليمانية التي تضبط سلوك األفراد بضابط إيماني وقيمي‪ ،‬ناقش هذه العبارة مع إيراد‬
‫بعض األمثلة من الواقع؟‬
‫يقف اإلسالم موقفه الذي يتفق مع طبيعة المسؤولية اإليمانية ونوعها التي تضبط سلوك األفراد بضابط‬
‫إيماني وقيمي‪ ،‬فيسمح لألفراد ممارسة حرياتهم ضمن نطاق تلك القيم والمثل التي تهذب الحرية‬
‫وتصقلها وتجعل منها أداة لتحقيق منهج هللا‪ ،‬فهذا يعد اختالفا ً بارزا ً عن النظريات الوضعية الرأسمالية‬
‫واالشتراكية ‪ .‬فبينما يمارس األفراد حريات غير محدودة في ظل االقتصاد الرأسمالي‪ ،‬ويصادر‬
‫االقتصاد االشتراكي حريات الجميع‪.‬‬
‫من االمثلة ‪:‬‬
‫‪ -‬النظام الرأسمالي في امريكا الذي جعل االموال متكدسة في ايدي بعض االفراد وهم من يتحكمون‬
‫في النظام المالي مما ادى الي نشوء ازمات مالية كبيرة اثرت على النظام المالي العالمي‪.‬‬
‫‪ -‬النظام االشتراكي في الصين ‪.‬‬
‫س‪-2‬يقول الشهيد القائد (رضوان هللا عليه) ‪ « :‬الحظ كيف للمال أدوار هامة جدا ً ويترتب عليه حقوق‬
‫كثيرة وقضايا كثيرة ترتبط به « عدد تلك األدوار والحقوق المترتبة عليه وكما وضحها الشهيد القائد؟‬
‫‪ -‬توزيع الثروة في المجتمع بشكل عادل‪ .‬من خالل مبدا الزكاة والميراث وعدم االكتناز‪.‬‬
‫‪ -‬يستخدم لتحقيق اإلحسان والتكافل االجتماعي في المجتمع‪.‬‬
‫‪ -‬تأكيد حقوق الفقراء وضمان عيش كريم للجميع‪ .‬يقوم المال بتلبية حاجات الناس وضمان عيشهم‬
‫بكرامة‪ ،‬والقضاء على الفقر‪.‬‬
‫‪-‬كما يضمن تأمين وتو فير االحتياجات األساسية من الغذاء والشراب والمأوى لألفراد في المجتمع‪.‬‬
‫س‪ -3‬يتميز االقتصاد في اإلسالم بأنه اقتصاد إلهي من صنع هللا سبحانه وتعال ‪ ،‬وهذا ما يجعله‬
‫متفردا ً عن أي نظام اقتصادي نخر عل وجه األرض‪ ،‬وضح كيف ذلك؟‬
‫يتميز االقتصاد اإلسالمي باعتباره اقتصاد إلهي من صنع هللا سبحانه وتعالى الذي رسم طريه التعامل‬
‫بين الناس وطريقة إدارة نعمه وفق التوجيهات والقواعد التي وضعها االنسان التي يحب مراعاتها وان‬
‫نشأة االقتصاد في اإلسالم ترتبط باألسس التي وضعها هللا سبحانه وتعالى ليقوم عليها تشريعه لعباده‬
‫ورعايته لشؤونهم وهدايته لهم والذي يتميز بانه واسع وكبير بدأ من الزكاة وانتهائها ً باإلنفاق وتوضيح‬
‫األهمية التي يكتسبها االقتصاد في اإلسالمي والغايات التي سعى الى تحقيقها والتي في مقدمتها بناء‬
‫االنسان وتزكية النفس والوقوف في مواجه األعد اء وتحقيق االكتفاء الذاتي والمعالم واالساسية لالقتصاد‬
‫في اإلسالم باعتباره وسيلة وليست غاية‪ ،‬وان الحرية االقتصادية مرتبطة بالضوابط االيمانية والدور‬
‫الرقابي للدولة الملكية المزدوج‪ ،‬والتوزيع العادل للثروات واإلحسان والتكافل االجتماعي‪.‬‬
‫س‪ -4‬وضح كيف أسس الرسول صلوات هللا عليه واله نظاما ً اقتصاديا ً في المدينة؟‬
‫‪ -‬حرص الرسول صلوات هللا عليه وعلى آله وسلم على توسيع النشاط الزراعي‪ ،‬وكان يحث‬
‫المسلمين على الزراعة‪ ،‬وقد زرعوا مساحات إضافية واسعة بالنخيل وبعض القمح‪.‬‬
‫‪ -‬شجع المسلمين على العمل التجاري وجاءت المواجهة مع اليهود وطردوا‪ ،‬وعاد المسلمون هم‬
‫حضروا إلى األسواق واشتغلوا في التجارة‪ .‬وهكذا عمل المسلمون حتى في التصنيع‪.‬‬
‫س‪ -5‬االقتصاد في اإلسالم يعد التنمية اإلنسانية طريقا ً لتحقيق التنمية االقتصادية‪ ،‬اشرح العبارة‬
‫السابقة بالتفصيل؟‬
‫يعد االقتصاد في اإلسالم وسيلة لبناء اإلنسان المتكامل القادر على النهوض بمسؤولياته في بناء الحياة‪،‬‬
‫وليس كما ذهب إليه أتباع النظريات الوضعية الذين أعدوا االقتصاد وسيلة لتحقيق األرباح ووسيلة‬
‫لتحقيق رغبات اإلنسان وإشباع شهواته كيفما كانت‪ ،‬كما أن االسالم يعتبر االقتصاد أنه وسيلة لتحقيق‬
‫التنمية اإلنسانية‪ ،‬أي بناء اإلنسان المتكامل القادر على تحمل مسؤولياته في بناء الحياة‪ ،‬ووفقًا للمفهوم‬
‫طا بالعدالة االجتماعية‪ ،‬وأن يخدم اإلنسان‬‫اإلسالمي للتنمية‪ ،‬فإن النمو االقتصادي يجب أن يكون مرتب ً‬
‫ويعزز حياته وكرامته‪ .‬يعني هذا أن االقتصاد يجب أن يكون في خدمة اإلنسان‪ ،‬بدالً من أن يستغل‬
‫اإلنسان لتحقيق الربح وشهواته الشخصية‪.‬‬
‫س ‪ - 6‬ارتبط المال بقضية تزكية النفس‪ ،‬وضح ذلك مستشهدا ً ببعض اآليات الكريمة؟‬
‫أن االقتصاد والمال في اإلسالم يرتبطان بقضية تزكية النفس وإقامة الدين‪ ،‬فعندما يتم استخدام المال‬
‫بطرق صحيحة وفق توجيهات هللا‪ ،‬يمكن لإلنسان أن يثبت إيمانه وتصديقه بوعود هللا ويحقق تزكية‬
‫نفسه واستقامته‪ ،‬فبواسطة المال يمكن لإلنسان أن يبرهن على انه مصدق باهلل مستجيب هللا وأن يبرهن‬
‫أيضا ً على صحة إيمانه وتقواه وتحقيق مرضات هللا‪ ،‬فالمال يعكس صحة اإليمان والتصديق بوعود هللا‪،‬‬
‫يقول هللا سبحانه وتعالى { ُخ ْذ ِم ْن أ ْموا ِل ِه ْم صدقةً تُط ِه ُر ُه ْم وتُز ِكي ِهم ِبها وص ِل عل ْي ِه ْم ِإ َّن صالتك سك ٌن‬
‫َّللا س ِمي ٌع ع ِلي ٌم} تعبر هذه اآلية على أهمية إعطاء الزكاة من المال‪ ،‬حيث تقوم الزكاة بتنقية‬ ‫لَّ ُه ْم و َّ ُ‬
‫النفس وتطهيرها‪ ،‬كما تعزز روابط المحبة والتواصل االجتماعي في المجتمع‪،‬‬
‫ق مالهُ ِرئاء‬‫ويقول هللا سبحانه وتعالى { يا أيُّها الَّذِين نمنُوا ال تُب ِْطلُوا صدقاتِكُ ْم ِبا ْلـم ِن و ْاألذى كالَّذِي يُ ْن ِف ُ‬
‫اب فأصابهُ وا ِب ٌل فتركهُ صلْدًا ال‬ ‫ان عل ْي ِه تُر ٌ‬‫هلل وا ْلي ْو ِم ا ْآل ِخ ِر فمثلُهُ كمث ِل ص ْفو ٍ‬
‫اس وال يُ ْؤ ِمنُ ِبا ِ‬ ‫النَّ ِ‬
‫ي ْقد ُِرون عل ش ْي ٍء ِم َّما كسبُوا و ُ‬
‫هللا ال ي ْهدِي ا ْلق ْوم الْكافِ ِرين}‬
‫س‪ -7‬يكتسب االقتصاد أهميته من الدور الذي يسهم به في ميدان المواجهة مع األعداء باعتباره‬
‫صماما ً مهماً‪ ،‬حيث يأمر هللا عباده باإلعداد والبناء للجانب االقتصادي الذي أصبح ساحة كبرى‬
‫يخوض من خاللها األعداء معاركهم ضد أمتنا من خالل قراءتك للعبارة‪ ،‬كيف يمكن أن يكون‬
‫االقتصاد صمام أمان في ميدان المواجهة؟‬
‫يكتسب االقتصاد أهميته من الدور الذي يسهم به في ميدان المواجهة مع األعداء باعتباره صماما ً مهماً‪،‬‬
‫حيث يأمر هللا عباده باإلعداد والبناء للجانب االقتصادي الذي أصبح ساحة كبرى يخوض األعداء‬
‫معاركهم ضد أمتنا‪ ،‬فيعتبر االقتصاد صمام أمان في ميدان المواجهة لعدة أسباب منها ‪-:‬‬
‫‪ -1‬االقتصاد القوي يوفر للدولة والشعب القدرة على تمويل القوات المسلحة وتطوير التقنيات العسكرية‪،‬‬
‫وبالتالي يمكنهم التصدي للهجمات العدوانية‪.‬‬
‫‪ -2‬من خالل تعزيز القدرة االقتصادية يمكن للدولة تطوير الصناعات الوطنية وتحقيق االكتفاء الذاتي‬
‫في اإلنتاج ‪ ،‬كما يحقق االستقاللية لألمة عن التبعية لألعداء‪.‬‬
‫‪ -3‬االقتصاد القوي والمتين لألمة يوفر أمانًا اقتصاديًا‪ ،‬حيث يمكنها تحمل ضغوط العدوان االقتصادي‬
‫والتحديات المالية المحتملة‪ .‬من خالل تنويع قواعدنا االقتصادية وتعزيز الصادرات وتقليل االعتماد‬
‫على الواردات‪ ،‬نحمي أنفسنا من الضرر الذي قد يحدثه العدو في مجال االقتصاد‪.‬‬
‫س‪ -8‬لماذا يعد تحقيق االكتفاء الذاتي من كمال اإليمان؟‬
‫النه تحقق لألمة القدرة على الوقوف في وجه أعدائها‪ ،‬كما أنه يعزز الثقة في هللا واالعتماد عليه‪،‬‬
‫فيصبح الفرد أكثر قدرة على التحمل والصبر في وجه التحديات والصعاب‪ ،‬كذلك االكتفاء الذاتي يعزز‬
‫االستقاللية والكرامة اإلنسانية لألمة‪ ،‬كما انه يعزز التضامن والتعاون في المجتمع‪.‬‬
‫إن االقتصاد في اإلسالم وسيلة لتحقيق غايات مهمة‪ ،‬ماهي تلك‬‫س‪ -9‬يقول السيد القائد (يحفظه هللا ) َّ‬
‫الغايات المهمة التي يسع إل تحقيقها؟‬
‫االقتصاد في اإلسالم يسعى لتحقيق عدة غايات مهمة منها ‪-:‬‬
‫‪ -1‬تحقيق مبدأ العبودية هلل سبحانه وتعالى‪.‬‬
‫‪ -2‬يهدف االقتصاد في اإلسالم إلى بناء اإلنسان وتزكية نفسه وتنمية قدراته ومواهبه‪.‬‬
‫‪ -3‬تحقيق االكتفاء الذاتي لألمة‪.‬‬
‫‪ -4‬الوقوف امام مواجهة األعداء ‪.‬‬
‫س‪ - 10‬تسير الح رية االقتصادية في اإلسالم ضمن إطار من القيم والضوابط اإليمانية‪ ،‬وضح ذلك؟‬
‫تسير الحرية االقتصادية في اإلسالم ضمن إطار من القيم اإليمانية المرتبطة بقضية االستخالف‪ ،‬حيث‬
‫تكون محدودة بحدود تلك القيم المعنوية والخلقية التي يؤمن بها اإلسالم فيجب على المستخلف القيام‬
‫بالواجبات وبالدور الذي أنيط بهم في هذه الحياة وأن يراعي ضوابط المالك فيما استخلف‪ ،‬وهذا يعد اختالفا ً‬
‫بارزا ً عن النظريات الوضعية‪ ،‬الرأسمالية واالشتراكية‪ ،‬التي يمارس األفراد حريات غير محدودة في ظل‬
‫االقتصاد الرأسمالي‪ ،‬ويصادر االقتصاد االشتراكي حريات الجميع‪ ،‬يقف اإلسالم موقفه الذي يتفق مع‬
‫طبيعة المسؤولية اإليمانية ونوعها‪ ،‬التي تضبط سلوك األفراد بضابط إيماني وقيمي‪ ،‬فيسمح لألفراد‬
‫ممارسة حرياتهم ضمن نطاق تلك القيم والمثل التي تهدِّب الحرية وتصقلها‪ ،‬وتجعل منها أداة لتحقيق منهج‬
‫هللا‪ .‬كما ان تحقيق االكتفاء الذاتي لألمة في احتياجاتها الضرورية من كمال اإليمان‪ ،‬فيجب على األمة‬
‫التعامل من هذا المنطلق عن طريق تربية األمة تربية إيمانية‪.‬‬
‫س‪ -11‬أعط اإلسالم مساحة واسعة للدولة؛ لتمارس دورها الرقابي عل األنشطة االقتصادية‬
‫وضح ذلك مدعما ً إجابتك بما ورد في عهد اإلمام علي (عليه السالم) لمالك األشتر؟‬
‫أعطى اإلسالم للدولة مساحة واسعة ودورا ً فعاالً في مجال الرقابة على األنشطة االقتصادية وتوجيهها‬
‫بما يحقق الغايات األساسية لألمة‪ ،‬حيث تتعدد تلك األدوار لتشمل الرقابة على اإلنتاج واستغالل الموارد‬
‫واستخدامها بطريقة مشروعة‪ ،‬ومنع الهدر واالستغالل والتعامالت الربوية واالحتكار وترشيد‬
‫االستهالك ووضع القواعد التي تضمن المنافسة الشريفة بين التجار‪.‬يقول اإلمام علي عليه السالم في‬
‫ب‬ ‫ض َ‬
‫ط ِّر ِّ‬ ‫ص ِّب ِّه ْم َخيْراً‪ْ ،‬ال ُم ِّق ِّيم ِّم ْن ُه ْم‪َ ،‬و ْال ُم ْ‬
‫ت َوأ َ ْو ِّ‬ ‫عا ِّ‬‫الصنَا َ‬ ‫ار َوذَ ِّوي ِّ‬ ‫ص ِّبالت ُّ َّج ِّ‬ ‫عهده لمالك االشتر ((ث ُ َّم ا ْست َ ْو ِّ‬
‫ارحِّ‪ ،‬فِّي بَ ِّركَ ‪،‬‬‫ط ِّ‬ ‫ق‪َ ،‬و ُج َّالبُ َها ِّمنَ الْ َمبَا ِّع ِّد َو ْال َم َ‬ ‫اب ْال َم َرافِّ ِّ‬ ‫ق ِّببَ َدنِّ ِّه‪ ،‬فَإِّنَّ ُه ْم َم َوا ُّد ْال َمنَافِّ ِّع‪َ ،‬وأ َ ْ‬
‫سبَ ُ‬ ‫ِّب َما ِّل ِّه‪َ ،‬و ْال ُمت َ َرفِّ ِّ‬
‫س ْهلِّكَ ))‬ ‫َوبَحْ ِّركَ ‪َ ،‬و َ‬
‫س ‪ - 12‬تختلف الرؤية اإلسالمية عن النظريات الوضعية في تحديد نوعية الملكية اختالفا ً جوهرياً‪،‬‬
‫وضح ذلك؟‬
‫تختلف الرؤية اإلسالمية عن النظريات الوضعية في تحديد نوعية الملكية التي يقررها اختالفا ً جوهرياً‪.‬‬
‫فالرؤية اإلسالمية تعتمد النظام االقتصادي اإلسالمي على مبدأ ازدواجية الملكية‪ ،‬ولألفراد حق التملك‬
‫دون االعتداء على الملكية العامة‪ ،‬بيمنا النظرية الرأسمالية تؤمن بالشكل الخاص الفردي للملكية‪ ،‬أي‬
‫بالملكية الخاصة‪ ،‬كقاعدة عامة‪ .‬فهي تسمح لألفراد بالملكية الخاصة لمختلف أنواع الثروة في البالد تبعا ً‬
‫أن النظرية االشتراكية‬ ‫لنشاطاتها وظروفها وال تعترف بالملكية العامة إال في الحاالت النادرة‪ ،‬في حين َّ‬
‫على العكس تماما ً من ذلك‪ ،‬فإن الملكية العامة فيها هي المبدأ العام‪ ،‬الذي يطبَّق على كل أنواع الثروة‬
‫في البالد‪ ،‬وليست الملكية الخاصة لبعض الثروات إال استثناء‪.‬‬
‫س‪ - 13‬يقول الشهيد القائد (رضوان هللا عليه)‪« :‬في الواقع كثير من العبارات في القرنن الكريم فيما‬
‫يتعلق بموضوع المال‪ :‬أن المال له دور‪ ،‬دور اجتماعي‪ ،‬المال هو مال الناس في الواقع‪ ،‬أعني في‬
‫حركة المال التي رسمها هللا سبحانه وتعال هي في الواقع تجعل المال وكأنه للكل»‪ ،‬اشرح هذه‬
‫العبارة بالتفصيل؟‬
‫يُعبر الشهيد القائد رضوان هللا عليه عن أهمية المال في المجتمع ودوره االجتماعي واالقتصادي‪ .‬تشير‬
‫العبارة إلى أن المال ليس مجرد ممتلكات فردية‪ ،‬بل هو ملك للجميع في الواقع‪ ،‬وأن حركة المال التي‬
‫متداوال ومتا ًحا للجميع‪ ،‬فيعتبر اإلسالم نظا ًما شامالً يهدف إلى تحقيق‬
‫ً‬ ‫وضعها هللا تعالى تجعل المال‬
‫العدالة االجتماعية وتوزيع الثروة بشكل عادل في المجتمع‪ .‬يعتبر الزكاة والميراث جز ًءا أساسيًا من هذا‬
‫النظام‪ ،‬حيث تعمل على توزيع الثروة بين األفراد وتحقيق التضامن االجتماعي‪ ،‬باإلضافة إلى ذلك‪،‬‬
‫يحظر اإلسالم االكتناز لألموال والثروة بدون استثمارها أو توجيهها للخير والمصلحة العامة‪ .‬يشجع‬
‫اإلسالم على االستثمار الحالل والمشاركة في األعمال التجارية التي تعود بالفائدة االقتصادية‬
‫واالجتماعية للمجتمع بأكمله‪ ،‬إن هذه اآلليات والضوابط التي وضعها اإلسالم تعكس رؤية عادلة‬
‫ومتوازنة لتوزيع الثروة وتحقيق العدالة االجتماعية‪.‬‬
‫س‪ -14‬كيف قدم السيد القائد (يحفظه هللا) التكافل واإلحسان بمفهومه الواسع؟‬
‫يت حدث الشهيد القائد (رضوان هللا عليه) حول أهمية االحسان والتكافل االجتماعي بقوله‪( :‬الحظ كيف‬
‫َّللا وال تُش ِْركُوا ِب ِه‬ ‫للمال أدوار هامة جدا ويترتب عليه حقوق كثيرة وقضايا كثيرة ترتبط به {وا ْعبُدُوا َّ‬
‫ب} هذه‬ ‫ين وا ْلج ِار ذِي ا ْلقُ ْرب وا ْلج ِار ا ْل ُجنُ ِ‬
‫شيْئا ً و ِبا ْلوا ِلدي ِْن ِإحْ سانا ً و ِبذِي ا ْلقُ ْرب وا ْليتام وا ْلمسا ِك ِ‬
‫فئات كثيرة وظاهرة في المجتمع والشيء الطبيعي أنه فيما يتعلق باإلحسان وبذل المعروف يرجع‬
‫للجانب المالي فالبخل قد يجعلك بعيدا عن أن تعمل بالتوجيهات هذه التي تتناول فئات متعددة )‬
‫خالصة قول الشهيد القائد أنه اإلحسان والتكافل االجتماعي تعتبر التزامات وحقوق على المجتمع تكفل‬
‫أن ال يموت شخص من الجوع أو ال يجد ما يأكل‪ ،‬كما أنه وفر عناصر وضمانات تكفل للتوزيع قدرته‬
‫على تحقيق العدالة اإلسالمية‪ ،‬والقضاء على الفقر ومنع الفجوة الكبيرة بين األغنياء والفقراء‪.‬‬
‫س‪ -15‬أورد اإلمام علي في عهده لمالك األشتر مجموعة من الصفات للتجار الذين يمارسون‬
‫االحتكار‪ ،‬فما هي تلك الصفات ؟‬
‫ش ًّحا قَبِّي ًحا‪َ ،‬واحْ تِّ َك ً‬
‫ارا‬ ‫شا‪َ ،‬و ُ‬ ‫اح ً‬ ‫ضيقًا فَ ِّ‬ ‫يقول اإلمام علي عليه السالم‪َ ( :‬وا ْعلَ ْم َم َع ذَلِّكَ أ َ َّن فِّي َكثِّ ٍ‬
‫ير ِّم ْن ُه ْم ِّ‬
‫علَى ا ُلو َالةِّ)‪..‬‬‫عيْبٌ َ‬ ‫ـرةٍ ِّل ْلعَا َّم ِّة‪َ ،‬و َ‬
‫ض َّ‬
‫اب َم َ‬‫عاتِّ؛ َوذَلِّكَ بَ ُ‬ ‫ِّل ْل َمنَافِّ ِّع‪َ ،‬وت َ َح ُّك ًما فِّي البِّيَا َ‬
‫‪ -3‬احتكار للمنافع وتح ُّكم في البياعات‬ ‫‪ -2‬شح قبيح‪.‬‬ ‫‪ -1‬ضيق وعسر معاملة شديد‬
‫‪ -4‬احتكار للمنافع وتح ُّكم في البياعات‬
‫‪ -1‬يحتكر ما يمثل منفعة‪ ،‬أو خدمة ضرورية‪ ،‬أو احتياجا ضروريا للمجتمع‪ ،‬ليستغل ذلك في رفع‬
‫السعر بما يضر بالناس‪.‬‬
‫‪ -2‬يتحكم في بعض السلع‪ ،‬أو المواد‪ ،‬أو االحتياجات المعينة‪ ،‬بما يضر الناس‪ ،‬ويشكل عبئا عليهم‪ ،‬وال‬
‫سيما في المواد األساسية كالقمح وغيره‪.‬‬
‫أنشطة الفصل الثاني وتكاليفه‪:‬‬
‫السؤال االول‪ :‬ضع عالمة صح (√) أمام العبارة الصحيحة وعالمة خطأ (‪ )X‬أمام العبارة الخاطئة‪:‬‬
‫‪ -1‬النظري ات الوضعية تصف المشكلة االقتصادية بأنها قائمة عل الندرة ( √ )‬
‫‪ -2‬ضعف عالقة البشر بمنهج هللا يؤدي إل نشوء المشكلة االقتصادية (√)‬
‫‪ -3‬يقصد بالسياسات االقتصادية‪ :‬مجموعة المبادئ والقواعد التي وضعتها الدولة خالل الفترة السابقة (√)‬
‫‪ -4‬يمكن معالجة المشكلة االقتصادية عبر البناء الثقافي ( √ )‬
‫‪ -5‬تمتلك اليابان بيئةً زراعيةً مالئمة كاليمن ( ‪)X‬اليمن يمتلك بيئة زراعية اكبر من اليابان بأضعاف‬
‫‪ -6‬يقود التكدس البشري في المدن وترك األرياف إل تفاقم المشكلة االقتصادية ( √ )‬
‫‪ -7‬ال يوجد عالقة بين المشكلة االقتصادية وقضية االحتكار ( ‪ )X‬توجد عالقة وثيقة‬
‫‪ -8‬هناك عالقة مباشرة بين تصرفات المزارعين العشوائية ونشوء المشكلة االقتصادية ( √ )‬
‫‪ -9‬السياسات الحكومية ال ترتبط مباشرة بنشوء المشكلة االقتصادية ( ‪ ) X‬ترتبط ارتباط مباشر‬
‫‪ -10‬الهجرة من األرياف إل المدن تسهم في ازدهار االقتصاد والقضاء عل البطالة ( ‪) X‬‬
‫الهجرة تسهم في انتشار الفقر والبطالة‬
‫‪ -11‬تسهم عملية االستيراد من الخارج في دعم العملة المحلية ( ‪) X‬‬
‫تسهم عملية االستيراد من الخارج في ضعف العملة المحلية‬
‫‪-12‬ال توجد عالقة بين الفساد المالي وارتفاع السلع(‪ )X‬من اسباب ارتفاع االسعار هو الفساد المالي‬
‫‪ -13‬من التصرفات العشوائية للمزارعين قطاف المنتجات الزراعية في أوقاتها المحددة ( ‪) X‬‬
‫من التصرفات العشوائية للمزارعين قطاف المنتجات الزراعية في غير أوقاتها المحددة‬
‫‪ -14‬من أسباب التصرفات العشوائية للمزارعين غياب الدور الرقابي للدولة ( √ )‬
‫‪ -15‬هناك عالقة بين اتساع دائرة الفقر ونمو شريحة األغنياء في قضية الربا ( √ )‬
‫‪ -16‬من أسباب نشوء المشكلة االقتصادية‪ ،‬الهجرة من المدن إل الريف ( ‪ ) X‬العكس تماما ُ‬
‫‪ -17‬من أسباب مشاكل التخطيط الحضري‪ ،‬البناء في المناطق الزراعية ( √ )‬
‫السؤال الثاني‪ -‬ضع عالمة (√) في خانة إلجابة الصحيحة في العبارات اآلتية‪:‬‬
‫‪ - 1‬المشكلة االقتصادية تعني‪:‬‬
‫)‬ ‫ب‪ -‬عدم كفاية الموارد لقيام حياة البشر (‬ ‫أ‪ -‬عدم االرتباط بمنهج هللا ( √ )‬
‫د ‪ -‬كل ما سبق ( )‬ ‫ج‪ -‬التعاكس بين قطاعي اإلنتاج والتوزيع ( )‬
‫‪ - 2‬من السياسات الحكومية الخاطئة‪:‬‬
‫ب‪ -‬إهمال وتقصير ( )‬ ‫أ‪ -‬سرقات وفساد مالي ( )‬
‫د‪ -‬كل ما سبق ( √ )‬ ‫ج‪ -‬تصرفات غير صحيحة ( )‬
‫‪-3‬من مظاهر نعم هللا عل اليمن‪:‬‬
‫)‬ ‫ب الموارد والقدرات (‬ ‫)‬ ‫أ‪ -‬الموقع الجغرافي العظيم والمهم (‬
‫د ‪ -‬كل ما سبق ( √ )‬ ‫ج‪ -‬الثروات المتنوعة ( )‬
‫‪ -4‬من التصرفات العشوائية للمزارعين‪:‬‬
‫)‬ ‫ب ‪ -‬تخزين المنتجات واحتكارها(‬ ‫أ‪ -‬استعجال الحصاد للثمار(أو للفواكه) قبل أن تنضج( √ )‬
‫د ‪ -‬كل ما سبق ( )‬ ‫ج ‪ -‬استنزاف الثروة المائية ( )‬
‫‪ -5‬من أساليب تحديد النسل‪:‬‬
‫ب‪ -‬حاالت العقم ( )‬ ‫أ‪ -‬اإلجهاض ( )‬
‫د‪-‬أ‪+‬ب ( √ )‬ ‫ج ‪ -‬المبيدات الزراعية ( )‬
‫‪ - 6‬يمكن معالجة الهجرة من الريف إل المدن عن طريق‪:‬‬
‫أ‪ -‬استثمار التجار جزءا ً من أموالهم في األرياف ( )‬
‫ب‪ -‬اهتمام الدولة باألرياف ( )‬
‫ج‪ -‬إيجاد فرص عمل إضافية في المدن ( )‬
‫د ‪ -‬كل ما سبق ( )‬
‫هـ ‪ -‬أ ‪ +‬ب ( √ )‬
‫‪ -7‬النشاط العمراني الواسع سينتج مشاكل كثيرة‪ ،‬منها‪:‬‬
‫ب ‪ -‬مشاكل خدمية ( )‬ ‫أ‪ -‬مشاكل معيشية ( )‬
‫د‪ -‬كل ما سبق ( √ )‬ ‫ج‪ -‬مشاكل في تنظيم الحياة ( )‬
‫السؤال الثالث ‪ :‬اجب عن االسئلة التالية‪:‬‬
‫س‪ -1‬اذكر اآليات الكريمة التي تقرر بوضوح‪ :‬أن هللا تعال قد حشد لالنسان في هذا الكون الفسيح‬
‫كل مصالحه ومنافعه‪ ،‬ووفر له الموارد الكافية إلمداده بحياته وحاجاته المادية؟‬
‫س َّخ َر لَ ُك ُم‬ ‫ت ِّر ْزقًا لَّ ُك ْم ۖ َو َ‬ ‫اء َما ًء فَأ َ ْخ َر َج ِّب ِّه ِّمنَ الث َّ َم َرا ِّ‬ ‫س َم ِّ‬ ‫ض َوأَنزَ َل مِّنَ ال َّ‬ ‫ت َو ْاأل َ ْر َ‬ ‫اوا ِّ‬ ‫َّللا الَّذِّي َخلَقَ ال َّ‬
‫س َم َ‬ ‫‪ُ َّ { -‬‬
‫س َّخ َر لَ ُك ُم‬‫س َو ْالقَ َم َر َدا ِّئبَي ِّْن ۖ َو َ‬ ‫ش ْم َ‬ ‫س َّخ َر لَ ُك ُم ال َّ‬ ‫ار (‪َ )32‬و َ‬ ‫ي فِّي ْالبَحْ ِّر ِّبأ َ ْم ِّر ِّه ۖ َو َ‬
‫س َّخ َر لَكُ ُم ْاأل َ ْن َه َ‬ ‫ْالفُلْكَ ِّلتَجْ ِّر َ‬
‫ار}‬‫ظلُو ٌم َكفَّ ٌ‬‫سانَ لَ َ‬ ‫صوهَا ۗ ِّإ َّن ْ ِّ‬
‫اإلن َ‬ ‫َّللا َال تُحْ ُ‬ ‫سأ َ ْلت ُ ُموهُ ۚ َو ِّإن تَعُدُّوا نِّ ْع َمتَ َّ ِّ‬ ‫ار َوآتَا ُكم ِّمن كُ ِّل َما َ‬ ‫اللَّ ْي َل َوالنَّ َه َ‬
‫ت ِّلقَ ْو ٍم يَتَفَ َّك ُرو َن}‬ ‫ض َج ِّميعًا ِّم ْنهُ إِّ َّن فِّي َٰذَلِّكَ َآليَا ٍ‬ ‫ت َو َما فِّي ْاأل َ ْر ِّ‬ ‫اوا ِّ‬ ‫س َم َ‬ ‫س َّخ َر لَ ُكم َّما فِّي ال َّ‬ ‫‪َ { -‬و َ‬
‫اخ َر فِّي ِّه‬ ‫سونَ َها َوت َ َرى ْالفُلْكَ َم َو ِّ‬ ‫ط ِّريًّا َوت َ ْست َ ْخ ِّر ُجوا ِّم ْنهُ ِّح ْليَةً ت َ ْلبَ ُ‬ ‫ْ‬
‫‪َ {-‬وهُ َو الَّذِّي سَ َّخ َر ْالبَ ْح َر ِّلتَأ ُكلُوا ِّمنْهُ لَحْ ًما َ‬
‫ض ِّل ِّه َولَعَلَّ ُك ْم ت َ ْشكُ ُرونَ }‬ ‫َو ِّلت َ ْبتَغُوا ِّمن فَ ْ‬
‫س‪ -2‬يقول الشهيد القائد (رضوان هللا عليه) «يوجد خلل بالنظام بشكل عام‪ ،‬في النظام اإلداري في‬
‫التوظيف يوجد خلل في التخطيط‪ ،‬خلل في استغالل الخيرات خلل كبير في التعامل مع هللا» وضح ذلك؟‬
‫يعبر الشهيد القائد (رضوان هللا عليه) عن رؤيته للمشكلة االقتصادية وأسبابها‪ ،‬حيث أن هللا جعل‬
‫األرض واسعة‪ ،‬مما يعني أن هناك كفاية من الموارد والثروات لتلبية احتياجات الناس‪ ،‬وان المشكلة‬
‫االقتصادية ليست كما وضعتها النظريات الوضعية بأن الزيادة في عدد السكان يجعل الشعوب ضعيفة‪،‬‬
‫بل يعتبر أن الشعوب الكبيرة تمثل سوقًا استهالكية قوية وفعالة‪ ،‬بل أن المشكلة تكمن في طريقة تعامل‬
‫اإلنسان مع نعم هللا وعدم االلتزام بمنهج هللا‪ ،‬وأن المشكلة منشائها الحكام والقادة الذين يسيطرون على‬
‫األمور ويتحكمون بالناس‪ ،‬وأنهم هم من يسمحون بانتشار الفساد والذي كان سببا ً لنزع البركات‪ ،‬انهم‬
‫يرون خططهم االقتصادية فاشلة‪ ،‬وأن لديهم قلة اهتمام بالشعب وال يملكون الخبرة الكافية في رعايتهم‪،‬‬
‫سوا ًء من الناحية التربوية أو الغذائية‪ ،‬ولم يتجه احد منهم إلى تأسيس بنية اقتصادية محلية‪ ،‬يطور فيها‬
‫اإلنتاج الزراعي لشعبه‪ ،‬وينظم عملية االستيراد‪ ،‬وينظم عملية التسويق‪.‬‬
‫س‪ - 3‬أورد الشهيد القائد (رضوان هللا عليه ) مجموعة من االسباب التي تقود إل المشكلة‬
‫االقتصادية‪ ،‬أذكر تلك األسباب مستعينا ً ببعض األمثلة من الواقع؟‬
‫‪ ‬عدم االرتباط بمنهج هللا وعد تقدير نعم هللا ‪ :‬المشكلة االقتصادية مرتبطة بمدى إدارة اإلنسان لنعم‬
‫هللا ومدى ارتباطه بمنهج هللا الذي يمكن عن طريقه الحصول على العون اإللهي الذي يبارك‬
‫لإلنسان في النعم وينزل الخيرات‪.‬‬
‫‪ ‬السياسات االقتصادية الخاطئة ‪ :‬أن المشكلة االقتصادية كلها من الحكومات الفاسدة‪ ،‬وانعدام‬
‫تحولت الدول إلى أداة لتنفيذ سياسة البنك الدولي‬
‫الخبرات لديهم وعدم اهتمامهم بالناس‪ ،‬فقد َّ‬
‫وصندوق النقد‪ ،‬التي عملت على ضرب االقتصاد‪ .‬مثل السياسات التي اتخذتها االنظمة السابقة في‬
‫اليمن كلها سياسات فاقمت من الفقر ‪،‬وجعلت البلد بلد معتمدا ُ على القروض التي انهكت كاهل‬
‫االقتصاد‪.‬‬
‫‪ ‬وجود خلل في ادارة الدولة وتفشي الفساد االداري‪ ،‬مع وجود خلل كبير التوظيف مما ادى الي‬
‫استبعاد الكفاءات‪ ،‬وانعدام التخطيط في ادارة شؤون الناس‪ ،‬مثال عندنا في اليمن لم يذكر في‬
‫السياسات االقتصادية لليمن سابقا االكتفاء الذاتي‪ ،‬بل سعت الي اتخاذ التوقيع على اتفاقيات لعدم‬
‫الزراعة لعقود من الزمن‪- .‬فتحول اليمن الى سوقا استهالكية‪.‬‬
‫س‪ -4‬هناك سياسات اقتصادية خاطئة للحكومة خالل الفترة السابقة ساعدت عل ظهور المشكلة‬
‫االقتصادية‪ ،‬ما هي تلك السياسات وكيف يمكن معالجتها؟‬
‫‪ -1‬لم يذكر في السياسات االقتصادية لليمن سابقا االكتفاء الذاتي‪ ،‬بل سعت الي اتخاذ التوقيع عل‬
‫اتفاقيات لعدم الزراعة لعقود من الزمن‬
‫‪ ‬المعالجة ‪:‬‬
‫‪ -‬عن طريق دعم المنتجات المحلية وفي مقدمتها الزراعة والصناعة ‪.‬‬
‫‪ -‬دعم الجمعيات االجتماعية والمبادرات المجتمعية ‪.‬‬
‫‪ -‬منع استيراد المنتجات التي يتم انتجها محليا ً وخاصة الزراعية‪.‬‬
‫تحولت الدولة إل أداة لتنفيذ السياسات المرتبطة بالبنك الدولي وصندوق النقد‪ ،‬التي عملت عل‬ ‫‪َّ -2‬‬
‫وحولت اليمن إل بلد مستهلك وفقير‪ ،‬ينخره الفساد‬ ‫َّ‬ ‫ضرب االقتصاد الوطني‬
‫‪ ‬المعالجة ‪:‬‬
‫‪ -‬توقيف التعامل مع البنك الدولي وصندوق النقد ‪.‬‬
‫‪ -‬توقيف التعامل التجاري بالدوالر واعتماد العملة الوطنية للتعامالت الداخلية ‪.‬‬
‫‪ -3‬اتاحة المجال ألصحاب النفوذ واصحاب القرار للعبث بالمال العام وسرقته‪ ،‬مع اتخاذ سياسة الفساد‬
‫المالي‬
‫‪ ‬المعالجة ‪ :‬من خالل تفعيل اجهزة الرقابة والمحاسبة‬
‫س‪-5‬يقول يقول السيد القائد (يحفظه هللا) حول معالجة المشكلة االقتصادية‪« :‬يجب أن نعالج هذه‬
‫المشكلة في واقعنا العام‪ ،‬وعل المستوى الثقافي‪ ،‬هذه المسألة تحتاج إل تثقيف‪ ،‬إل توعية» كيف‬
‫يمكن من وجهة نظرك معالجة المشكلة االقتصادية ثقافيا؟‬
‫يمكن معالجة المشكلة االقتصادية ثقافيا ً باتخاذ الخطوات التالية‪:‬‬
‫‪ -1‬تعزيز الوعي الثقافي‪ :‬يمكن تحق يق ذلك من خالل توفير برامج تثقيفية‪ ،‬مثل المحاضرات والندوات‬
‫والمواد التعليمية‪ ،‬للتعريف بأسس االقتصاد والتحديات التي يواجهها المجتمع‪ ،‬كما يمكن توضيح كيف‬
‫يرتبط االقتصاد بالمبادئ والقيم الدينية‪.‬‬
‫‪ -2‬التربية منذ الصغر‪ :‬يجب أن يتم تعزيز التوعية االقتصادية والمالية لدى األطفال والشباب منذ‬
‫مراحل مبكرة‪ .‬يمكن ذلك من خالل تضمين مفاهيم اقتصادية بسيطة في المناهج الدراسية وتوفير برامج‬
‫تعليمية خاصة لتعزيز الفهم االقتصادي والمالي لألجيال القادمة‪.‬‬
‫‪ -3‬تشجيع النشاط االقتصادي‪ :‬يمكن تعزيز الوعي االقتصادي من خالل تشجيع النشاط االقتصادي‬
‫وريادة األعمال بطرق مستدامة ومتوافقة مع القيم الدينية‪ .‬يمكن تقديم الدعم والتسهيالت للمبتكرين‬
‫والشباب الراغبين في االستثمار وتأسيس مشاريعهم الخاصة‪.‬‬
‫‪ -4‬اإلرشاد والدعم المجتمعي‪ :‬يجب توفير الدعم واإلرشاد المجتمعي ألولياء األمور واألفراد التخاذ‬
‫قرارات مالية صحيحة ومسؤولة‪ .‬يمكن توفير ذلك من خالل الخدمات المجتمعية المتاحة لتقديم المشورة‬
‫المالية واالستشارات االقتصادية‪.‬‬
‫س‪ -6‬يقول السيد القائد (يحفظه هللا)‪« :‬األمة اإلسالمية اليوم تعاني نتيجة غياب الرؤية‪ ،‬الفهم‬
‫الصحيح تجاه النعم اإللهية» فماهي تلك النعم التي أشار إليها؟‬
‫‪ -1‬الموقع الجغرافي المهم والعظيم‪.‬‬
‫‪ -2‬االراضي الشاعة الصالحة للزراعة‪.‬‬
‫‪ -3‬الصحاري الجاثمة على بحيرات من النفط الخام والثروات المتنوعة‪.‬‬
‫س ‪ -7‬ما عالقة التصرفات العشوائية للمزارعين بنشوء المشكلة االقتصادية؟‬
‫‪ -1‬ضعف الوعي وسيطرة هاجس الربح لدى المزارعين يؤدي الى تصرفات خطيرة تضر باالقتصاد‪،‬‬
‫كما يجعلهم يتجاهلون األمانة والجودة في إنتاجهم‪ ،‬وبالتالي يتسببون في تلف المزيد من المنتجات‪.‬‬
‫‪ -2‬تسرع المزارعين واستعجال الحصاد بهدف الحصول على مكاسب مادية يدخل في دائرة االعمال‬
‫العشوائية‪.‬‬
‫س‪ -8‬كيف يسهم التجار في ضرب المنتج المحلي؟‬
‫يؤدي ذلك إلى تخفيض اإلنتاج المحلي والتجارة الداخلية للمنتجات المحلية‪ ،‬وتأثير سلبي على قطاعات‬
‫الصناعة المحلية والعمالة المحلية‪ ،‬مما يؤدي إلى تقليل النمو االقتصادي في المجتمع‪.‬‬
‫س‪ -9‬يتم التعامل مع الزيادة السكانية في بلدنا بشكل خاطئ عن طريق تقديم معالجات معينة‪ ،‬أورد‬
‫تلك المعالجات‪ ،‬موضحا ً مظاهر فشلها باالعتماد عل ما أورده السيد القائد يحفظه هللا؟‬
‫من المعالجات الخاطئة ما يلي ‪-:‬‬
‫‪ -1‬منعت من توظيف الكثافة السكانية في احداث نهضة اقتصادية‪.‬‬
‫‪ -2‬وضع برامج وانشطه واجراءات لتحديد النسل كأسلوب مشابه لما كانوا يعملون في الجاهلية األولى‬
‫واستخدام وسائل جديده لتحديد النسل مثل جريمة االجهاض في بعض المجتمعات او اسقاط الحمل عمدا‪.‬‬
‫‪ -3‬كذلك بعض المجتمعات يستخدمون حاالت اخرى (( العقم )) او اي حالة لتحديد النسل‪.‬‬
‫يمكن االستفادة منهم وذلك بتفعيلهم في الجانب الزراعي او الجانب العسكري او التثقيف االعالمي‬
‫والتصدي لمؤامرات العدوان وافشال مخططاته اكثر من هذا تثقيف الناس بثقافة القرآن لينطلقوا‬
‫كالصواريخ في كل المجاالت المتالك القوة الحقيقية لمواجهة االعداء والسعي نحو السيادة واالستقالل‬
‫واالكتفاء الذاتي وتفعيل االسواق االستهالكية المحلية وتشغيل األيادي العاطلة في الشركات والمصانع‬
‫العمالقة التي يتبناها كبار التجار لالستفادة من الكثافة السكانية كذلك يجب على الدولة ان تقوم بدورها‬
‫في التخطيط واالدارة والرقابة ‪.‬‬
‫س‪ -10‬و ضح العالقة القائمة بين اتساع دائرة الفقر ونمو شريحة األغنياء في قضية الربا؟‬
‫الربا يساهم في عملية الفقر‪ ،‬تنمو أرصدة وتجارة قلة قليلة من الناس‪ ،‬تكبر تجارتهم‪ ،‬في المقابل ينتشر‬
‫الفقر بشكل كبير جدًا في أوساط أكبر فئة من الناس تكبر شريحة الفقراء‪ ،‬وتتسع دائرة الفقر في أوساط‬
‫المجتمع لصالح أن تنمو تجارة قلة قليلة من الناس تكبر تجارتهم‪ ،‬ويكبر مع ذلك البؤس والحرمان‬
‫والعناء والفقر على الباقين وعلى اآلخرين‪.‬‬
‫س‪ -11‬يقول السيد القائد (يحفظه هللا)‪« :‬إن من المشاكل البارزة‪ ،‬هي‪ :‬الهجرة العشوائية والكثيفة‬
‫من األرياف إل المدن»‪ ،‬بين تلك المشاكل وأثرها في نشوء المشكلة االقتصادية؟‬
‫ان الهجرة العشوائية والكثيفة من األرياف إلى المدن والتكدس في داخل المدن‪ ،‬وهذا ينتج عنه مشاكل‬
‫كبيرة جدًا ومنها‪-:‬‬
‫‪ -1‬ارتفاع كلفة المعيشة ‪ -2 .‬ارتفاع االيجارات داخل المدن ‪ -3 .‬ارتفاع في قيمة الخدمات‪.‬‬
‫‪ -5‬يقل االهتمام بالثروة الحيوانية ‪ -6 .‬كذلك مشاكل اخالقية واجتماعية‬ ‫‪ -4‬تعطل الزراعة ‪.‬‬
‫‪ -7‬زيادة في نسبة البطالة والفقر وانتشار ظاهرة التسول‬ ‫‪-8‬ضعف الروابط االجتماعية‬
‫مما يؤدي كل ذلك الي نشوء مشكلة اقتصادية بسبب ضعف الزراعة وقلة االنتاج المحلي ‪.‬‬
‫س‪ -12‬كيف يمكن للتخطيط الحضري الحد من تفاقم المشكلة االقتصادية؟‬
‫التخطيط الحضري هو عملية تنظيم وتنسيق استخدام األرض والموارد في المناطق الحضرية‪ ،‬بهدف‬
‫تحقيق األهداف االجتماعية واالقتصادية والبيئية‪ ،‬كما يهدف إلى تحقيق تنمية مستدامة وتحسين جودة‬
‫الحياة في المدن‪ ،‬ف يمكن للتخطيط الحضري أن يساهم في الحد من تفاقم المشكلة االقتصادية من خالل‬
‫اتخاذ اإلجراءات التالية‪:‬‬
‫‪ -1‬توفير البنية التحتية الجيدة‪ ،‬فالبنية التحتية الجيدة تعتبر بيئة مالئمة للشركات والمشاريع االقتصادية‪،‬‬
‫مما يعزز النشاط االقتصادي ويجذب االستثمار‪.‬‬
‫‪ -2‬وضع التخطيطات العقارية وتنظيم استخدام األراضي‪ ،‬يمكن تحقيق توازن بين األنشطة االقتصادية‬
‫المختلفة ومنع التكدس غير المنظم والتشتت التجاري‪ .‬هذا يساهم في تعزيز النمو االقتصادي المستدام‬
‫وتحسين فرص األعمال‪.‬‬
‫دورا في توجيه االستثمارات وتنمية القطاعات االقتصادية‬
‫‪ -3‬يمكن للتخطيط الحضري أن يلعب ً‬
‫الجديدة والمبتكرة‪ .‬من خالل تطوير المناطق الصناعية والتكنولوجية وتوفير الفرص العمل‪ ،‬يتم تعزيز‬
‫النشاط االقتصادي وتحقيق التنمية المستدامة للمجتمع‪.‬‬
‫‪ -4‬إنشاء مراكز عمل جديدة وتوزيع الفرص الوظيفية‪ :‬يجب أن يتم توجيه التخطيط الحضري لتوفير‬
‫ف رص عمل كافية للسكان المحليين وتوزيعها بشكل عادل في جميع أنحاء المدينة‪ ،‬مما يسهم في تحقيق‬
‫التوازن االقتصادي وتقليل حدة الفقر والبطالة‪.‬‬
‫دورا ها ًما في تنظيم استخدام األراضي وتخصيصها لألغراض السكنية‬ ‫‪ -5‬يلعب التخطيط الحضري ً‬
‫والتجارية والصناعية والزراعية بشكل فعال‪ .‬يتيح ذلك استخدام الموارد األرضية بكفاءة عالية وتوفير‬
‫الفرص االقتصادية المتعددة وتعزيز النمو المستدام‪.‬‬
‫ين} هذه اآلية من الشواهد‬ ‫س‪-13‬قال تعال ‪{ :‬وال تُبذ ِْر ت ْبذِيرا ً إِ َّن ا ْل ُمبذ ِِرين كانُوا إِ ْخوان الشَّي ِ‬
‫اط ِ‬
‫المهمة عل أهمية الجانب االقتصادي في حياة الناس‪ ،‬وضح العالقة بين الماء والمشكلة االقتصادية؟‬
‫العالقة بين الماء والمشكلة االقتصادية تكمن في أن الماء يعتبر موردًا حيويًا وأساسيًا في النمو االقتصادي‬
‫دورا حاس ًما في العمليات‬
‫والتنمية المستدامة‪ .‬وهو مرتبط بشكل كبير بالمشكلة االقتصادية حيث أنه يلعب ً‬
‫اإلنتاجية في الزراعة والصناعة‪.‬‬
‫وبالتالي‪ ،‬نقص الماء أو ارتفاع تكلفته يمكن أن يؤدي إلى تقليل اإلنتاج وزيادة التكاليف وتأثير االقتصاد‬
‫المحلي‪ ،‬كما يتطلب إنتاج العديد من السلع األساسية مثل الغذاء والمالبس والمواد اإلنشائية والكهرباء‬
‫والنفط والغاز العديد من الماء‪ .‬بالتالي‪ ،‬إذا كان هناك نقص في إمدادات الماء أو زيادة في تكلفته‪ ،‬قد يؤدي‬
‫ذلك إلى ارتفاع تكاليف اإلنتاج وزيادة أسعار هذه السلع األساسية‪ ،‬مما يؤثر على الوضع االقتصادي‬
‫والقدرة الشرائية للناس‪.‬‬
‫س‪ - 14‬أدى العدو دورا ً مباشرا ً في تفاقم المشكلة االقتصادية للشعب‪ ،‬حيث يقول السيد القائد‬
‫(يحفظه هللا) ‪» :‬الذي وراء هذه المشكلة هو العدو‪ ،‬أراد أن يصل إل هذه النتيجة من إضعاف العملة‬
‫الوطنية مقابل الدوالر‪ ،‬لماذا؟ الرتفاع األسعار حت ترتفع أسعار المواد الغذائية والمشتقات النفطية‬
‫ويصعب عل الشعب توفير أي شيء من احتياجاته‪ ،‬تنعدم القدرة الشرائية» فما اإلجراءات التي‬
‫اتخذها العدو لضرب العملة الوطنية ورفع األسعار؟‬
‫‪ -1‬تعطيل دور البنك المركزي في صنعاء وتجميد احتياطيه في الخارج الذي كان يغطي احتياجات أو‬
‫مشتريات التجار من المواد األساسية اآلتية إلى البلد‪.‬‬
‫‪ -2‬طباعة مبالغ هائلة جدا من العملة الوطنية بدون اي غطاء ‪.‬‬
‫س‪ -15‬يقول السيد القائد (يحفظه هللا)‪« :‬أيضا ً االستهداف لالقتصاد‪ ،‬االقتصاد الوطني مستهدف‬
‫وخالل المرحلة الماضية بكلها لم تعمد الحكومة ولم تتوجه إل رسم سياسة اقتصادية صحيحة وبناءة‬
‫تعالج بها الوضع االقتصادي للمواطن اليمني»‪ ،‬أورد أبرز تلك السياسات؟‬
‫‪ ‬من السياسات الخاطئة مايلي‪:‬‬
‫‪ -1‬لم يذكر في السياسات االقتصادية لليمن سابقا االكتفاء الذاتي‪ ،‬بل سعت الي اتخاذ التوقيع على‬
‫اتفاقيات لعدم الزراعة لعقود من الزمن ‪.‬‬
‫تحولت الدولة إلى أداة لتنفيذ السياسات المرتبطة بالبنك الدولي وصندوق النقد‪ ،‬التي عملت على‬ ‫‪َّ -2‬‬
‫وحولت اليمن إلى بلد مستهلك وفقير‪ ،‬ينخره الفساد‪.‬‬‫َّ‬ ‫ضرب االقتصاد الوطني‬
‫‪ -3‬اتاحة المجال ألصحاب النفوذ واصحاب القرار للعبث بالمال العام وسرقته‪ ،‬مع اتخاذ سياسة الفساد‬
‫المالي ‪.‬‬
‫‪ ‬السياسات الصحيحة‪:‬‬
‫‪ -1‬االهتمام باالكتفاء الذاتي عبر استغالل المساحات الكبيرة الصالحة للزراعة بزراعتها واالستفادة منها‪.‬‬
‫‪ -2‬دعم المنتج المحلي وتطويره‪ ،‬للتقليل من حجم الواردات ‪ ،‬ورفع الصادرات ‪.‬‬
‫‪ -3‬االهتمام بالبنية التحتية وتهيئة الظروف لالستثمار والتصنيع المحلي‪.‬‬
‫‪ -4‬توفير الخدمات االساسية لألرياف لحل مشكلة الهجرة الريفية ‪.‬‬
‫‪ -5‬انشاء ا لجمعيات الزراعية وتقديم الدعم للمزارعين وتوفير المعدات الالزمة ‪.‬‬
‫‪ -6‬التخطيط الحضري للمدن ‪ ،‬وانشاء مدن صناعية خاصة ‪.‬‬
‫‪ -7‬اتخاذ سياسة لترشيد استخدام المياه ‪.‬‬
‫‪ -8‬التوعية الثقافية والتربوية ألهمية الجانب االقتصادي في واقع الناس ‪.‬وغيرها من السياسات‬
‫الصحيحة والبناءة‪.‬‬
‫أنشطة الفصل الثالث وتكاليفه‪:‬‬
‫السؤال األول ‪:‬ضع عالمة (√) أمام العبارة الصحيحة وعالمة (‪ )X‬أمام العبارة الخاطئة‪:‬‬
‫‪ -1‬يعتمد االقتصاد اإلسالمي عل البعد اإليماني‪ ،‬فيتحقق الرشد االقتصادي للمستهلك ( √ )‬
‫‪ -2‬إن وظيفة االقتصاد في اإلسالم ال تقتصر عل الوصف والتفسير والتنبؤ كما في النظريات‬
‫الوضعية‪ ،‬بل يتجاوز ذلك إل وضع النماذج المثالية التي يجب أن يتصرف بموجبها الفرد المسلم‬
‫الرشيد المنضبط بالضوابط اإليمانية ( √ )‬
‫‪ -3‬ال يعطي اإلسالم الحرية المطلقة للمستهلك بصورة تمكنه من تملكه للقوة الشرائية وحريته في‬
‫شراء ما يريد من سلع من خدمات كما في المجتمعات الرأسمالية‪ ،‬التي ت ُ ْن ِزل المستهلك منزلة رفيعة‪،‬‬
‫وتعده الشخصية السائدة التي تمسك بزمام المبادرة ( √ )‬
‫‪ -4‬هناك عالقة مباشرة بين قضية اكتناز األموال وقضية العرض والطلب ( √ )‬
‫‪ -5‬تسـهم قضية االحتكار في تعميق التناقض بين العرض والطلب ( √ )‬
‫‪ -6‬تسهم عملية االستيراد الخارجي في اختالل التوازن بين العرض والطلب ( √ )‬
‫‪ -7‬ال توجد عالقة بين اختالس األموال العامة وضعف القدرة الشرائية (‪ )X‬يوجد عالقة‬
‫‪ -8‬تم إضعاف العملة الوطنية مقابل الدوالر بعد انطالق العدوان مباشرة ( √ )‬
‫‪ -9‬توعد السفير األمريكي وهدد بأنهم سيعملون عل أن تكون فئة األلف لاير يمني بأقل من تكلفة‬
‫الحبر المكتوب عليه ( √ )‬
‫‪ -10‬ضعف العملة الوطنية مقابل الدوالر يرجع إل تعطيل دور البنك المركزي وطباعة مبالغ هائلة‬
‫جدا ً ومبادلتها بالدوالر ( √ )‬
‫‪ -11‬ينظر اإلسالم إل المال عل أنه شر البد منه ( ‪ ) X‬انه نعمة و وسيلة للقيام باالستخالف‬
‫‪ -12‬يعطي اإلسالم الحرية الكاملة لالنسان ليتصرف ويتملك كيفما يشاء ( ‪ )X‬ال يعطي‬
‫‪ -13‬يتعامل اإلسالم مع قضية االستهالك عل أنها اقتصادية قبل أن تكون ثقافية وتربوية ( ‪) X‬‬
‫انها قضية ثقافية وتربوية‬
‫‪ -14‬االقتصاد الرأسمالي ينظر إل المستهلك عل أنه ذلك اإلنسان المادي‪ ،‬الذي ال غاية له سوى‬
‫أقص قدر من المتعة أو المنفعة‪ ،‬أو تحقيق أقص قدر من العائد المادي (الربح) ( √ )‬
‫‪ -15‬تقوم فكرة العرض والطلب عل َّ‬
‫أن العرض المنخفض أو الطلب الكبير عل السلعة ينقص أو‬
‫يزيد من سعرها ( ‪ ) X‬تقوم فكرة العرض والطلب عل َّ‬
‫أن العرض المنخفض والطلب الكبير عل‬
‫السلعة يزيد من سعرها والعكس يؤدي العرض الكبير وقلة الطلب للسلعة إل انخفاض سعرها‪،‬‬
‫السؤال الثاني‪ -:‬ضع عالمة (√) في خانة اإلجابة الصحيحة في العبارات اآلتية‪:‬‬
‫‪ -1‬يحرص اإلسالم عل تحقيق األثر اإليماني في سلوك اإلنسان عن طريق‪:‬‬
‫أ‪ -‬ربط اإلنسان بربه‪) √ ( .‬‬
‫ب‪-‬تطوير عالقة اإلنسان بغيره والمجتمع‪) (.‬‬
‫ج‪ -‬تطوير عالقة اإلنسان بالموارد االقتصادية‪) (.‬‬
‫د كل ما سبق‪) ( .‬‬
‫‪-2‬تؤدي قضية االحتكار دورها الخطير في تعميق التناقض بين العرض والطلب من خالل اآلتي‪:‬‬
‫أ‪ -‬قد يخلق التاجر طلبا كاذبا فيشتري كل السلع من السوق ال لحاجته إليها بل ليرفع ثمنها‪) (.‬‬
‫ب‪-‬يعرض السلعة بأثمان دون كلفتها‪ ،‬بقصد إلجاء المنتجين والبائعين اآلخرين إلى االنسحاب‪) (.‬‬
‫ج‪ -‬إغراق األسواق بالسلع‪) (.‬‬
‫د ‪ -‬كل ما سبق‪) √ ( .‬‬

‫‪ -3‬تم إضعاف العملة الوطنية أمام الدوالر بعد‪:‬‬


‫أ‪ -‬تهديد السفير األمريكي في حوار الكويت‪) ( .‬‬
‫ب‪-‬بالعقوبات التي أعلنها مجلس األمن‪) (.‬‬
‫ج‪ -‬نقل البنك المركزي‪) ( .‬‬
‫د ‪ -‬كل ما سبق‪) √ ( .‬‬

‫‪ -4‬من أجل تحقيق الترشيد في االستهالك نتبع اآلتي‪:‬‬


‫أ‪ -‬عدم اإلسراف في تعاطي القات والدخان ( )‬
‫ب‪-‬تجنب السلوك الترفي‪) (.‬‬
‫ج ‪ -‬النهي عن اإلسراف‪) ( .‬‬
‫د ‪ -‬الحث على االعتدال في اإلنفاق‪) (.‬‬
‫هـ‪ -‬كل ما سبق‪) √ (.‬‬

‫‪َّ -5‬‬
‫إن تحريم اإلسالم للتبذير واإلسراف داللة عل ‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم وجود مشكلة اقتصادية‪) (.‬‬
‫ب وجود مشكلة اقتصادية‪) (.‬‬
‫ج‪ -‬أن الموارد االقتصادية متوفرة بشكل كبير‪) ( .‬‬
‫د‪ -‬ال شيء مما سبق‪) √ ( .‬‬

‫‪ -6‬سلوك المستهلك في االقتصاد اإلسالمي يعتمد عل ‪:‬‬


‫أ‪ -‬الحرية االقتصادية في االنفاق على السلع‪) (.‬‬
‫ب حرية السوق‪) (.‬‬
‫ج‪ -‬كل ما سبق‪) ( .‬‬
‫د ‪ -‬ال شيء مما سبق‪) √ (.‬‬
‫السؤال الثالث ‪ :‬اجب عن االسئلة التالية‪:‬‬
‫س‪ -1‬سلط السيد القائد (يحفظه هللا) الضوء عل المشكالت التي تؤدي إل اختالل التوازن بين‬
‫العرض والطلب للسلع‪ ،‬مقدما ً مجموعة من الحلول الحكيمة‪ ،‬وضح أبرز تلك المشكالت والحلول‬
‫مدعما ً إجابتك بأمثلة من الواقع؟‬
‫‪ -1‬االستغالل للمواسم من أجل زيادة االرباح مما يؤدي الي الركود ‪ .‬مثال استغالل موسم االعياد‬
‫‪ -2‬االكتناز لألموال ‪.‬‬
‫‪ -3‬احتكار السلع ‪.‬‬
‫‪ -4‬االغراق السلعي ‪.‬‬
‫الحلول التي قَّدمها السيد القائد ‪:‬‬
‫أن قضية العرض والطلب يجب أن تخضع إلى ضوابط‪ ،‬وأالَّ تكون العملية منفلتة‪.‬‬ ‫‪َّ -1‬‬
‫‪ -2‬الرقابة الحكومية يجب ان تتدخل لمنع أي استغال للمجتمع ممن غلبت عليهم النفسية القبيحة‪ ،‬وأن‬
‫يكون السعر مقبوالً اقتصادياً‪ ،‬وناشئا ً عن سماحة وقناعة‪.‬‬
‫س‪ -2‬كيف يمكن من خالل الزكاة ‪ -‬تنشيط حركة األموال واستثمارها؟‬
‫‪ -1‬يمكن استثمار الزكاة في تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة التي توفر فرص عمل وتساهم في‬
‫تنمية االقتصاد المحلي‪ ،‬كذلك من خالل تمويل القطاعات االقتصادية الضعيفة وتطويرها‪ ،‬مثل الزراعة‬
‫والصناعة الصغيرة والحرف اليدوية‪ ،‬بتوفير المعدات والمواد الالزمة وتطوير البنية التحتية لتعزيز‬
‫إنتاجية هذه القطاعات وتوفير فرص عمل‪.‬‬
‫‪ -2‬يمكن للزكاة ان تقد م قروض بدون فائدة للمشروعات الناشئة واألفراد الذين يحتاجون إلى دعم مالي‬
‫لبدء أعمالهم‪.‬‬
‫‪-3‬يمكن استثمار الزكاة في تعزيز التعليم والتدريب لألفراد المحتاجين من خالل توفير المنح الدراسية‬
‫والبرامج التدريبية للشباب والباحثين عن عمل لتطوير مهاراتهم وزيادة فرصهم في الحصول على‬
‫فرص عمل أفضل‪.‬‬
‫س‪ -3‬تؤدي قضية االستيراد من الخارج دورا ً مؤثرا ً في اختالل التوازن بين العرض والطلب‪ ،‬وضح‬
‫ذلك باالعتماد عل حديث السيد القائد (يحفظه هللا )بهذا الخصوص ؟‬
‫أشار السيد القائد إلى أهمية االهتمام باإلنتاج المحلي وتقليل االستيراد من الخارج‪ ،‬فإنه يسلط الضوء‬
‫على العالقة بين االستيراد واختالل التوازن بين العرض والطلب ‪:‬‬
‫‪ -1‬عندما يقوم التجار باالستيراد من الخارج فإنه يؤدي إلى زيادة االعتماد على العملة الصعبة لتلبية‬
‫االحتياجات الخارجية‪ ،‬مما يؤدي إلى اختالل التوازن بين العرض المحلي والطلب المحلي‪.‬‬
‫‪ -2‬بسبب االستيراد تجاهل اإلنتاج المحلي ويتم استيراد كل السلع من الخارج‪ ،‬فإنه يضر بالقدرة‬
‫التنافسية للمنتجات المحلية ويقلل من فرص العمل المحلية‪ .‬وبالتالي‪ ،‬يتضرر القطاع الزراعي‬
‫والصناعي المحلي ويقل التوازن بين العرض والطلب في االقتصاد المحلي‪.‬‬
‫يقول السيد القائد (يحفظه هللا)‪ « :‬كثير من التجار يتجهون إل استيراد كل شيء من الخارج إل‬
‫البالد وكل شيء يتم توريده من الخارج يحتاج إل عملة صعبة‪ ،‬ما الذي يفيدنا أن نتجه إل اإلنتاج‬
‫المحلي؟ اتجاهنا إل اإلنتاج المحلي ال يحتاج إل العملة الصعبة في كل شيء‪ ،‬كثير من الخضروات‬
‫كثير من الفواكه كثير من المنتجات يمكن إنتاجها في بالدنا وهللا هذا ممكن‪ ،‬أولسنا نملك أراض‬
‫زراعية كشعب يمني؟ أوليست الكثير من محافظاتنا ذات إنتاج بجودة متميزة وعالية في الخضروات‬
‫والفواكه فلماذا يذهب البعض من التجار إل استيراد كل أشكال الفواكه كل أشكال الخضروات من‬
‫خارج البالد؟ لماذا؟ يأتي البعض حت بأبسط األشياء وهي ذات وفرة كبيرة في الداخل‪ ،‬هذا يضر‬
‫اإلنتاج المحلي كوبا تعرضت للحصار الكبير من أمريكا ألكثر من خمسين عاما وأكثر ما استفاد منه‬
‫أهل كوبا الزراعة في بلدهم اإلنتاج الوطني الذي وفر لهم كثيرا ً من احتياجاتهم وصمدوا اليوم مطلوب‬
‫من التجار بدالً من أن يركزوا عل استيراد كل شيء من الخارج أن يركزوا عل المنتج المحلي‬
‫ويتجه الناس إل الزراعة‪ ،‬يتجه الناس إل أن يزرعوا مختلف المحاصيل الزراعية وتتعاون الدولة‬
‫في ذلك مع التجار ومع المزارعين في كل ما يساعد عل نجاح هذه العميلة وهذا مسار ممكن ومتاح‬
‫وينبغي أن نتجه إليه وأن نحرص عليه»‬
‫اط ِل) في ضوء اآلية الكريمة قدم الشهيد القائد (رضوان‬‫س‪ -4‬قال تعال (وال تأ ْ ُكلُوا أ ْموالكُ ْم بيْن ُك ْم ِبا ْلب ِ‬
‫هللا عليه) حلوالً لمشكلة اكتناز األموال‪ ،‬التي تؤدي إل اختالل التوازن بين العرض والطلب للسلع‬
‫أورد أبرز تلك الحلول وأثرها عل حياة األمة‬
‫من خالل اآلية الكريمة وعلى ضوء حديث الشهيد القائد رضوان هللا عليه يشير إلى أهمية تحفيز حركة‬
‫المال وعدم اكتنازه‪ .‬واحدة من الحلول التي ذكرها هو تطبيق فريضة الزكاة‪ ،‬حيث يتم تحريك المال‬
‫وتوزيعه في سبيل تحقيق التوازن بين العرض والطلب للسلع والخدمات‪ .‬هذا النهج يساهم في تعزيز‬
‫الحركة االقتصادية وتنميتها‪ ،‬حيث يتم استثمار األموال وتحقيق العوائد االقتصادية’ باإلضافة إلى ذلك‬
‫ضا‬
‫يؤدي تحفيز حركة المال إلى توفير فرص عمل لألفراد وتحسين معيشتهم‪ ،‬وينبغي أن نالحظ أي ً‬
‫أهمية المال العام وتحسين إدارته‪ ،‬حيث تعتبر الثروات العامة والواردات العامة مسألة مهمة جدًا في‬
‫تحسين معيشة الناس‪ .‬وبالتالي‪ ،‬ينبغي أن يتم التعامل مع المال بشكل يعكس مصلحة األمة بشكل عام‬
‫وتحقيق االزدهار االقتصادي للجميع‪.‬‬
‫س‪ -5‬وضع اإلسالم مجموعة من القواعد اإليمانية واألخالقية التي تنظم سلوك المستهلك وحارب‬
‫كثير من السلوكيات والتصرفات المالية والمادية‪ ،‬عدد بإيجاز تلك القواعد‬
‫‪ -1‬التعامل مع قضية االستهالك من منطلق ثقافي وتربوي‪.‬‬
‫‪ -2‬التحذير من التبذير وااللتزام بالضوابط في االنفاق ‪.‬‬
‫‪ -3‬الحذر من البخل ومعالجة مساوئه ‪.‬‬
‫س‪ -6‬ما عالقة الفساد المالي باختالل التوازن بين العرض والطلب؟‬
‫يؤثر الفساد المالي على التوازن بين العرض والطلب من خالل تأثيره على المال العام وقدرة الناس‬
‫الشرائية‪ ،‬ف عندما يحدث اختالس لألموال العامة‪ ،‬فإنه يزداد العبء على األموال الخاصة وتضعف قدرة‬
‫الناس الشرائية‪ .‬يؤدي الفساد المالي إلى تدهور االقتصاد وتأثير سلبي على حركة األموال واستثماراتها‪.‬‬
‫عندما يتم الحفاظ على المال العام وعدم حدوث اختالس لألموال العامة‪ ،‬فإنه يمكن أن يوجد قدرة‬
‫شرائية لألفراد وقدرة في حركة الناس في تجارتهم وزراعتهم‪ .‬هذا يؤدي إلى انتعاش االقتصاد وزيادة‬
‫األموال وتكثرها‪ .‬يقول الشهيد القائد(رضوان هللا عليه)‪ « :‬إذا سلم المال العام أمكن أن يكون هناك‬
‫قدرة شرائية ‪،‬وقدرة في مجـال مـاذا؟ حركـة النـاس‪ ،‬في تجارتهـم وزراعتهـم‪ ،‬فتنهـض رؤوس‬
‫االمـوال‪ ،‬تنهـض االمـوال‪ ،‬وتكثـر االمـوال إذا كان هنـاك اختـالس لألمـوال العامـة تـأتي كثـر مـن‬
‫االعبـاء‪ ،‬تضـاف عـل االمـوال الخاصـة‪ ،‬تضعف قـدرة النـاس الشرائيـة )‬
‫إن وظيفة االقتصاد في اإلسالم ال تقتصر عل الوصف والتفسير والتنبؤ كما في النظريات‬ ‫س‪َّ -7‬‬
‫الوضعية‪ ،‬بل يتجاوز ذلك إل وضع النماذج المثالية التي يجب أن يتصرف بموجبها الفرد المسلم‬
‫الرشيد المنضبط بالضوابط اإليمانية وضح ذلك‬
‫إن وظيفة االقتصا د في اإلسالم تحقق األهداف الكلية لألمة‪ ،‬كما تفسر أسباب االنحراف عن ذلك‬ ‫َّ‬
‫السلوك‪ ،‬فاالقتصاد في اإلسالم يمكن وصفة بأنه اقتصاد أخالقي إيماني مبني على مجموعة مـن القـيم‬
‫واألخـالق والضوابط المستمدة من اإلسالم ‪ ،‬وتحدد الشريعة اإلسالمية مبادئ وضوابط اقتصادية تهدف‬
‫إلى تحقيق العدالة والتوازن في المجتمع‪ ،‬وتشمل هذه المبادئ حظر الربا واالحتكار والتجارة الغشاشة‪،‬‬
‫وتشجيع التعاون والتبرع والتصدق والمساعدة المتبادلة بين أفراد المجتمع‪ .‬كما تشجع الشريعة‬
‫اإلسالمية على العمل الجاد واإلنتاج واالستثمار الصحيح‪.‬‬
‫ومن هذه القيم ما يلي ‪-:‬‬
‫‪ -1‬منع االحتكار واالستغالل والغش‪.‬‬
‫‪ -2‬منع التعامالت الربوية ‪ ،‬واعطى بديالً عنه القرض الميسر‪.‬‬
‫‪ -3‬اوجب الزكاة التي تخرج من االغنياء وتعطى للفقراء ‪.‬‬
‫‪ -4‬التحذير من التبذير بكل اشكاله ‪.‬‬
‫‪ -5‬وضع ضوابط ايمانية لألنفاق‬
‫‪ -6‬نبذ مبدا البخل ووضع له معالجات ‪.‬‬
‫أن هللا جل شأنه‪ -‬يقول‪﴿ :‬وال تُبذ ِْر ت ْبذِيرا ً ﴾‪،‬‬‫س‪ -8‬يقول السيد القائد ( يحفظه هللا)‪« :‬عندما نجد َّ‬
‫يعني‪ :‬بدالً من اإلهدار للمال‪ ،‬وتضييع نسبة كبيرة من هذا المال‪ ،‬عليك بهذه االلتزامات المهمة التي‬
‫لها أثر كبير عل المستوى االجتماعي واألمني‪ ،‬واالستقرار الداخلي لألمة‪ ،‬والتي ستساعد في تماسك‬
‫هذه األمة في مواجهة كل التحديات واألخطار‪ ،‬ويساعدها عل النهوض بمسؤولياتها‪ ،‬نحن أمة لها‬
‫مسؤوليات كبيرة‪ ،‬ولنا أعداء‪ ،‬ونواجه تحديات وأخطارا ً وال تُبذ ِْر ت ْبذِيرا ً»‪ ،‬ما هو التبذير؟ وللتبذير‬
‫شكالن‪ ،‬ناقش اشكال التبذير باالعتماد عل ما اورده السيد القائد‬
‫يعرف السيد القائد (يحفظه هللا) التبذير بقوله‪ « :‬التبذير له شكالن إضاعة المال في غير منفع ٍة وال‬
‫فائدة‪ ،‬هذا شكل من أشكال التبذير‪ ،‬اإلنفاق للمال فيما هو معصية هلل ‪-‬سبحانه وتعالى‪ -‬وهذا شكل آخر‬
‫للتبذير‪ ،‬تحت كل شكل هناك عناوين وتفاصيل وجزئيات كثيرة‪.‬‬
‫إذا جئنا إلى العنوان األول اإلضاعة والعبث والصرف في غير منفعة وفي غير فائدة‪ ،‬واالستهالك‬
‫العبثي‪ ،‬هذا يدخل تحته تفاصيل كثيرة بدءا ً من سفرة الطعام التي يبقى فيها فائض مهم من الطعام نسبة‬
‫جيدة من الطعام تذهب إلى القمامة إلى الماء الذي نهدره ونحن في أثناء الوضوء‪ ،‬أو في أثناء الغسل‬
‫ألواني الطعام‪ ،‬أو في أثناء األعمال الزراعية‪ ،‬أو في أعمال التنظيف‪ .....‬أعمال أخرى‪ ،‬إلى كثير من‬
‫التفاصيل‪ ،‬إلى اإلنفاق في المضار‪ ،‬اإلنفاق في ‪ ..‬في أي المفاسد‪».‬‬
‫س‪-9‬يقول السيد القائد (يحفظه هللا)‪« :‬إذا جئنا إل شكل نخر من أشكال التبذير وهو‪ :‬التعامل العبثي‬
‫مع اآلالت واإلمكانات والمعدات التي تساعد عل سرعة تعطلها وإتالفها‪ ،‬وهذا يحصل كثيرا ً »‪،‬‬
‫باالعتماد عل حديث السيد القائد وضح كيف يعد التعامل العبثي مع اآلالت والمعدات شكالً من أشكال‬
‫التبذير‬
‫‪ -‬التعامل معها بطريقة عبثية‪ ،‬يحطمها‪ ،‬أو يصل إلى مستوى االنتهاء من االستفادة منها قبل الوقت‬
‫المفترض نتيج ة سوء االستخدام الذي يتلف الكثير من األغراض‪ ،‬ويقلل من مستوى االستفادة منها‪.‬‬
‫‪ -‬التساهل واالستهتار في التعامل مع الممتلكات والمقتنيات العامة‪.‬‬
‫‪ -‬عدم االهتمام بصيانتها بصورة دورية ‪.‬‬
‫س‪ -10‬ما عالقة االنفاق عل الدخان والقات بقضايا األمة‪ ،‬ومنها القضية الفلسطينية؟‬
‫مليارات الدوالرات التي تنفقها شعوبنا العربية على التدخين مليارات هائلة جدًّا‪ ،‬في نفس الوقت ربما ال‬
‫تكون شعوبنا قد أنفقت ألي قضية من قضاياها المهمة‪ ،‬ومنها القضية الفلسطينية‪ ،‬منها ما يساعدها على‬
‫أن تكون أمة قوية برامج‪ ،‬أو مسارات أو مشاريع عمل تساعدها على النهضة االقتصادية‪ ،‬وتحقيق‬
‫االكتفاء الذاتي‪ ،‬والتصدي ألعدائها على المستوى االقتصادي ‪ .‬على بقية المستويات‪.‬‬
‫س ‪-11‬ما هي العواقب الوخيمة للتبذير؟‬
‫‪ -1‬يصبح المبذر من اخوان الشياطين‪.‬‬
‫‪ -2‬يعيش حالة العشوائية والحماقة‪.‬‬
‫‪ -3‬السفاهة‪.‬‬
‫‪ -4‬انعدام الحكمة وانعدام الرشد‪.‬‬
‫س‪-12‬البخيل يعيش أزمة ثقة باهلل‪ ،‬ويعيش حالة سوء الظن باهلل‪ ،‬وضح كيف ذلك؟‬
‫البخل صفة مذمومة جدًّا‪ ،‬ومتنافية مع اإليمان‪ ،‬المؤمن غير بخيل هذا أوالً‪ ،‬ومنشأ البخل ‪ :‬هو ضعف‬
‫(و َما أَنفَ ْقتُم ِّمن شَ ْيءٍ فَ ُه َو ي ُْخ ِّلفُهُ‬
‫الثقة باهلل سبحانه وتعالى البخيل غير واثق من هللا بالخلف هللا يقول‪َ :‬‬
‫الر ِّازقِّينَ ) البخيل يعيش أزمة ثقة باهلل ويعيش حالة سوء الظن باهلل يسيء ظنه باهلل سبحانه‬ ‫َو ُه َو َخي ُْر َّ‬
‫وتعالى وليس عنده أمل في أن يعوضه هللا‪ ،‬وأن يخلف عليه‪ ،‬وأن يبارك له‪ ،‬حتى الوعود في القرآن‬
‫الكريم الوعود على اإلنفاق‪ ،‬والوعود في مقابل الصدقة‪ ،‬الوعود في مقابل اإلنفاق في سبيل هللا‪ ،‬الوعود‬
‫في مقابل فعل الخير‪ ،‬كل هذه الوعود ال يثق بها البخيل‪ ،‬لم يصدق وعد هللا ‪ -‬سبحانه تعالى‪ ،‬فعنده‬
‫مشكلة في إيمانه‪ ،‬وأزمة في ثقته باهلل سبحانه وتعالى‪.‬‬
‫سورا ً ﴾‬ ‫س ِط فت ْقعُد ملُوما ً َّمحْ ُ‬ ‫س ْطها ُك َّل ا ْلب ْ‬ ‫س ‪-13‬قال تعال (وال تجْ ع ْل يدك م ْغلُولةً إل ُ‬
‫عنُ ِقك وال ت ْب ُ‬
‫باالعتماد عل التوجيه اإللهي في اآلية القرننية كيف يمكن برأيك وضع ضوابط لالنفاق؟‬
‫من الضوابط ما يلي‪:‬‬
‫‪ -1‬أن ال يكون االنفاق بدون حدود وال قيود‪ ،‬بل يجب ان يكون االنفاق وفق نظام ووفق ضوابط محددة‬
‫سوا ًء على مستوى النفقات الشخصية‪ ،‬وعلى مستوى النفقات في المجاالت األخرى‪ ،‬حتى على مستوى‬
‫الصدقة‪ ،‬وعلى مستوى اإلنفاق في سبيل هللا‪.‬‬
‫‪ -2‬ضرورة االستمرار في االنتاج لكي يستمر العطاء ‪.‬‬
‫‪ -3‬عدم التبذير في النفقات وإضاعة المال في غير منفع ٍة وال فائدة منه مثل الدخان والقات وغيره‪.‬‬
‫‪ -4‬التعامل مع نعم هللا وفق المسؤولية الملقاة على عواتقنا‪ ،‬وعدم االنفاق في المعاصي ‪.‬‬
‫‪ -5‬الحذر من العشوائية واالهواء والرغبات ‪.‬‬
‫‪ -6‬المحافظة على الممتلكات والمعدات واالليات وعدم العبث بها بما سبب في تعطيلها وتلفها ‪.‬‬
‫أنشطة الفصل الثالث وتكاليفه‪:‬‬
‫السؤال األول ‪:‬ضع عالمة (√) أمام العبارة الصحيحة وعالمة (‪ )X‬أمام العبارة الخاطئة‪:‬‬
‫‪ -1‬ترتبط قضية اإلنتاج في االقتصاد اإلسالمي ببذل كل األساليب والوسائل الممكنة التي تمكن اإلنسان‬
‫من تحقيق مفهوم العبودية في األرض بصورة تحافظ عل كرامته من االستغالل ( √ )‬
‫‪ -2‬من واجبات الدولة القيام بتوفير القواعد األساسية من المرافق العامة الالزمة لعملية اإلنتاج ( √)‬
‫‪ -3‬االقتصادات الوضعية تجعل تنمية اإلنتاج هدفا بذاته وتسخر اإلنسان لخدمة اإلنتاج ( √ )‬
‫‪ -4‬من نثار الربا‪ ،‬تقسيم المجتمع عل فئتين متصارعتين ( √ )‬
‫‪ -5‬من الحلول المالية البديلة للربا القروض والتداين ( √ )‬
‫‪ -6‬في التداين ال يجب أن يكون هناك إشهاد أو كتابة ( ‪ ) X‬يجب ان يكون هناك إشهاد او كتابة‬

‫السؤال الثاني ‪ :‬ضع عالمة (√) في خانة اإلجابة الصحيحة في العبارات اآلتية‪:‬‬
‫‪ -1‬تتحدد مسؤولية الدولة في اإلنتاج من خالل اآلتي‪:‬‬
‫أ‪ -‬القيام بتوفير القواعد األساسية من المرافق العامة الالزمة لعملية اإلنتاج ( )‬
‫ب‪ -‬تدخل الدولة لمراقبة اإلنتاج والتأكد من أنه يوجه طبقا ً للقيم اإلسالمية ( )‬
‫د‪ -‬ال شيء مما سبق ( )‬ ‫ج ‪ -‬كل ما سبق ( √ )‬
‫‪ - 2‬تتمثل عناصر اإلنتاج في االقتصاد اإلسالمي في اآلتي‪:‬‬
‫أ‪ -‬االهتمام الجاد ببناء اإلنسان المنتج‪) ( .‬‬
‫)‬ ‫ب‪ -‬تنمية الوعي لدى األمة بمسؤولياتها في السعي إلى تحقيق االكتفاء الذاتي من اإلنتاج الغذائي‪(.‬‬
‫ج‪ -‬نهضة االقتصاد مرتبط بحركة المال العامة‪) (.‬‬
‫د‪ -‬النمو االقتصادي مرتبط بنمو اإلنتاج المحلى‪) (.‬‬
‫هـ‪ -‬االهتمام باإلنتاج المنزلي بمختلف صورة‪) (.‬‬
‫و‪ -‬االهتمام بجودة المنتجات المحلية حتى تقنع المستهلك باالستغناء عن السلع المستوردة‪) (.‬‬
‫ز ‪ -‬االهتمام بزراعة القمح وإنتاجه‪) (.‬‬
‫ط‪ -‬ال شيء مما سبق‪) ( .‬‬ ‫ح ‪ -‬كل ما سبق‪) √ (.‬‬
‫‪ - 3‬شجع اإلسالم عل اإلنتاج بشرط‪:‬‬
‫ب أن يوجه لخدمة المجتمع‪) (.‬‬ ‫أ‪ -‬أن يترك اإلنتاج أثرا ً في بناء اإلنسان‪) (.‬‬
‫د‪ -‬ال شيء مما سبق‪) (.‬‬ ‫ج‪ -‬كل ما سبق‪) √ (.‬‬
‫‪ -4‬يعتمد االقتصادي اإلسالمي في تنمية اإلنتاج عل ‪:‬‬
‫ب‪ -‬تشجيع اإلنتاج المحلي‪) (.‬‬ ‫أ‪ -‬بناء اإلنسان المنتج‪) (.‬‬
‫د‪ -‬كل ما سبق‪) √ (.‬‬ ‫ج‪ -‬االهتمام باإلنتاج المنزلي‪) (.‬‬
‫‪ - 5‬عمل اإلسالم عل تشغيل الموارد االقتصادية المعطلة عن طريق‪:‬‬
‫ب‪ -‬تحريم االكتناز‪) (.‬‬ ‫أ‪ -‬اخراج الزكاة‪) (.‬‬
‫د‪ -‬ال شيء مما سبق‪) (.‬‬ ‫ج‪ -‬كل ما سبق‪) (.‬‬
‫‪ -6‬من صور حفظ األموال عند التداين‪:‬‬
‫د ‪ -‬كل ما سبق‪) √ (.‬‬ ‫ج ‪ -‬الرهن‪) (.‬‬ ‫ب‪ -‬الكتابة‪) ( .‬‬ ‫أ‪ -‬االشهاد‪) (.‬‬
‫السؤال الثالث ‪ :‬اجب عن االسئلة التالية‪:‬‬
‫س‪ -1‬أعط اإلمام علي (عليه السالم) بعدا ً واسعا ً وأهمية كبيرة لقضية اإلنتاج في عهدِه لمالك‬
‫األشتر‪ ،‬بين ذلك مدعما ً ببعض األمثلة‬
‫لقد أعطى األمام علي ( عليه السالم) بعدا ً واسعا ً وأهمية كبيرة لقضية اإلنتاج في عهده لمالك األشتر‬
‫عندما قال‪ « :‬وليكن نظرك في عمارة األرض أبلغ من نظرك في استجالب الخراج‪ ،‬فإن ذلك ال يدرك‬
‫إال بالعمارة‪ ،‬ومن طلب الخراج بغير عمارة أخرب البالد وأهلك العباد»‬
‫حيث ركز االمام علي (عليه السالم) على اإلعمار وتحقيق النمو االقتصادي‪ ،‬وهو عبارة عن ظاهرة‬
‫اإلنتاج أي أن ترى إنتاج هذه الدولة ظاهراً‪ ،‬وأن ترى ارتفاعا ً في معدل الناتج المحلي اإلجمالي‪ ،‬وهناك‬
‫تنمية اقتصادية‪ ،‬وهي‪ :‬عبارة عن إجراءات يتخذها صناع القرار عبر خطط تطويرية تسهم في ارتفاع‬
‫مستوى المعيشة وتحدث تغيرات كمية أو نوعية في بناء اإلنسان‪ .‬اليك بعض االمثلة ‪-:‬‬
‫‪ -1‬تنمية الموارد بما يحقق النمو االقتصادي‪ ،‬ويرفع معدل الناتج المحلي ‪.‬‬
‫‪ -2‬رعاية القطاع العام‪.‬‬
‫‪ -3‬التدخل المباشر باإلنفاق على الزراعة والصناعة والبني التحتية‪ ،‬أو تدخل غير مباشر بأن تدعم‬
‫القطاع الخاص في مجال‪.‬‬
‫‪ -4‬االستثمار وتحقيق االكتفاء الذاتي‪ ،‬رعاية المنتج الوطني واالهتمام به‪.‬‬
‫س‪ -2‬يتعامل اإلسالم مع قضية اإلنتاج عل انها مسؤولية إيمانية‪ ،‬تقع عل عاتق الدولة واألفراد‬
‫وتتوزع هذه المسؤولية طبقا ً ألدوار معينة‪ ،‬وضح تلك األدوار‬
‫في اإلسالم‪ ،‬تعتبر قضية اإلنتاج مسؤولية إيمانية وتُعتبر مشتركة بين الدولة واألفراد‪.‬‬
‫تتوزع هذه المسؤولية على عدة أدوار‪:‬‬
‫اوالً‪ -:‬دور الدولة‪ :‬تقع على الدولة مسؤولية التخطيط والتنظيم االقتصادي وتوفير البيئة المالئمة‬
‫إن دور الدولة في عملية اإلنتاج أمر محوري ومهم لما تملكه من إمكانيات‬ ‫لإلنتاج والتنمية االقتصادية‪َّ .‬‬
‫كبيرة وقدرة على التأثير في النشاط االقتصادي‪ ،‬وتتحدد مسؤولية الدولة إجماالً في اآلتي‪:‬‬
‫أ‪ -‬القيام بتوفير القواعد األساسية من المرافق العامة الالزمة لعملية اإلنتاج‪.‬‬
‫ب‪ -‬تدخل الدولة لمراقبة اإلنتاج والتأكد من أنه يو َّجه طبقا ً للقيم اإلسالمية سواء من حيث اختيار‬
‫مجاالت اإلنتاج أم اتباع األساليب المشروعة والبعد عن الممارسات المحرمة‬
‫ثانياً‪ -:‬دور األفراد‪ :‬وذلك من خالل التالي ‪-:‬‬
‫‪ -1‬العمل والسعي لكسب الرزق وبشك ٍل صحيح‪.‬‬
‫‪ -2‬االبتعاد عن الجشع‪ ،‬والطمع‪ ،‬والهلع‪ ،‬والطموحات غير المشروعة‪.‬‬
‫‪ -3‬كسب الرزق عن طريق العمل‪ :‬العمل في التجارة‪ ،‬العمل في الزراعة‪ ،‬العمل في الصناعة‪ .‬األعمال‬
‫في مختلف مجاالت العمل المشروع‪.‬‬
‫‪ -4‬االلتزام بالحالل‪ ،‬وبالدافع اإليماني والمسؤول‪.‬‬
‫‪ -5‬تجنب الكسل‪ ،‬والحرص على التأهيل المهارة واالرتقاء واكتساب الحرف المطلوبة‪.‬‬
‫‪ -6‬المسؤولية تجاه األسرة‪ ،‬يجب أن تكون حافزا ً في السعي لكسب الرزق‪ ،‬وتوفير متطلباتهم‬
‫الضرورية واحتياجاتهم األساسية‪.‬‬
‫س‪ -3‬يقول اإلمام علي ( عليه السالم)‪ :‬وليكن نظرك في عمارة األرض أبلغ من نظرك في استجالب‬
‫الخراج‪ ،‬ألن ذلك ال يدرك إال بالعمارة‪ ،‬ومن طلب الخراج بغير عمارة أخرب البالد وأهلك العباد ولم‬
‫يستقم أمره إال قليالً» استخرج من النص السابق األدوار الموكلة إل الدولة في عملية اإلنتاج‬
‫أهم االدوار هي ‪ - :‬عمارة األرض تتضمن أدوار الدولة في عملية اإلنتاج تخطيط وتنظيم االقتصاد‪،‬‬
‫توفير البنية التحتية الالزمة‪ ،‬خ لق بيئة اقتصادية مالئمة‪ ،‬والحفاظ على العدل االقتصادي‪ .‬يهدف هذا‬
‫الدور إلى تحقيق التنمية االقتصادية واالجتماعية وجعل االقتصاد يخدم مصلحة الشعب بشكل عادل‬
‫ومستدام‪ .‬من خالل ‪-:‬‬
‫‪ -1‬تحقيق النمو االقتصادي‬
‫‪ -2‬رعاية القطاع العام وعدم اغفال القطاع الخاص‪.‬‬
‫‪ -3‬رعاية ودعم االنتاج والمنتج المحلي‪.‬‬
‫س‪ -4‬في الحديث عن رسول هللا صلوات هللا عليه وعل نله‪« :‬كف بالمرء إثما ً أن يضيع من يعول‪،‬‬
‫أو يكون عياالً عل الناس» ما عالقة الحديث بمسؤولية اإلنسان اإلنتاجية؟‬
‫يشير حديث رسول هللا صلوات هللا عليه وعلى آله إلى مسؤولية اإلنسان تجاه اإلنتاجية وتأمين احتياجاته‬
‫واحتياجات أسرته‪ ،‬يعني أنه من واجب المرء أن يكون منت ًجا وفاعالً في المجتمع‪ ،‬بحيث يكون قادرا ً‬
‫على تأمين مصدر رزق لنفسه وألسرته‪ ،‬وعدم أن يكون معتمدًا بشكل كامل على اآلخرين‪.‬‬
‫باإلضافة إلى ذلك‪ ،‬يعزز العمل واإلنتاجية قدرات الفرد وثقته بالنفس‪ ،‬ويساهم في تطوير مهاراته‬
‫وتعزيز قدراته االقتصادية‪ .‬كما يعزز الشعور باالستقاللية والكرامة الشخصية‪.‬‬
‫س‪ -5‬تعمل أغلب دول العالم عل تطوير منتجاتها وتجويدها لمواجهة ضعف الطلب عليها‪ ،‬وضح ذلك‬
‫تعمل أغلب دول العالم على تطوير وتجويد منتجاتها لمواجهة ضعف الطلب عليها من قبل شعوبها ببذل‬
‫الكثير من الجهود لمواجهة المنافسة الحادة التي تمثلها السلع األجنبية على مستوى األسعار أو الجودة‪.‬‬
‫ليها بعدة طرق‪ ،‬مثل‪:‬‬
‫‪ -1‬تعمل الدول على تعزيز االبتكار وتطوير تقنيات جديدة لتحسين منتجاتها‪ .‬يتضمن ذلك تحسين‬
‫التصميم‪ ،‬وزيادة الوظائف والمزايا‪.‬‬
‫‪ -2‬تسعى الدول إلى تطوير منتجاتها بطريقة تضمن الجودة العالية والتوافق مع المعايير الدولية‪.‬‬
‫ضا التركيز على االستدامة البيئية واالجتماعية‪.‬‬ ‫يتضمن ذلك أي ً‬
‫‪ -3‬ا لتسويق والترويج‪ :‬تعمل الدول على تسويق وترويج منتجاتها بطرق مبتكرة وفعالة‪ .‬يشمل ذلك‬
‫استخدام وسائل التواصل االجتماعي والتسويق الرقمي‪ ،‬والمشاركة في المعارض والفعاليات الدولية‪،‬‬
‫وتوجيه جهود التسويق نحو األسواق الجديدة واستهداف شرائح جديدة من الزبائن‪.‬‬
‫س‪ -6‬يقول الشهيد القائد (رضوان هللا عليه)‪« :‬ثم إن مسألة النمو االقتصادي هي قضية ليست كلها‬
‫مرتبطة باألرض ‪ ،‬فقط » ناقش هذه العبارة مبينا ً الجوانب األخرى المرتبطة بتنمية اإلنتاج‬
‫تأخذ تنمية عناصر اإلنتاج في االقتصاد اإلسالمي أبعادا ً إيمانية إلى جانب األبعاد المادية التي ال تتحقق‬
‫إال عن طريق بناء اإلنسان المنتج وتحقيق االكتفاء الذاتي من المنتجات المحلية وتحريك األموال وعدم‬
‫اكتنازها‪ ،‬كما أ ًّكد السيد القائد (يحفظه هللا) على أهمية اإلنتاج المحلي والسعي الجاد نحو استغالل‬
‫الموارد الطبيعية المتاحة والموارد البشرية والسعي نحو إنتاج السلع التي تحقق االكتفاء الذاتي وتؤمن‬
‫احتياجات المواطنين من السلع االستهالكية من خالل الموجهات اآلتية‪:‬‬
‫‪ -2‬تنمية الوعي باهمية تحقيق االكتفاء الذاتي ‪.‬‬ ‫‪-1‬االهتمام الجاد ببناء اإلنسان المنتج‪.‬‬
‫‪ -3‬تحريك المال العام لتحقيق النهضة االقتصادية‪ -4 .‬تنمية الناتج المحلي لتحقيق النمو االقتصادي‪.‬‬
‫‪ -6‬االهتمام باالنتاج المنزلي بمختلف صوره‪.‬‬ ‫‪ -5‬االهتمام بجودة المنتجات المحلية‪.‬‬
‫‪ -8‬اعتماد القروض (التداين) بدال من القروض الربوية‪.‬‬ ‫‪ -7‬االهتمام بزراعة القمح وإنتاجه‪.‬‬
‫س‪ -7‬ما المقصود بقول اإلمام علي (عليه السالم) «واستصالح أهلها»؟‬
‫عندما يقول اإلمام علي (عليه السالم)‪« :‬واستصالح أهلها»‪ ،‬يعني توفير األيادي الصالحة بإعدادها‬
‫وتأهيلها ورعايتها حتى تكون أيادي صالحة للعمل‪.‬‬
‫ف االستصالح يعني توفير أيدي صالحة‪ ،‬فالصالح يحتاج إلى تأهيل وإعداد إذن دور الدولة استصالح‬
‫بمعنى توفير أيدي مع إعداد وتأهيل؛ ألن تكون أيدي منتجة‪.‬‬
‫س‪ -8‬قدم الشهيد القائد (رضوان هللا عليه ) حلوالً مالية واقتصادية بديلة للربا‪ ،‬ومنها القروض‬
‫والتداين‪ ،‬وضح ذلك؟‬
‫قدم الشهيد القائد (رضوان هللا عليه) حلوالً مالية واقتصادي بديلة عن الربا ومنها القروض والتداين‬
‫ظ ِّل ُمونَ َوال ت ُ ْ‬
‫ظلَ ُمو َن) « ال تظلمون‬ ‫ُوس أ ْم َوا ِّل ُك ْم ال ت َ ْ‬
‫(و ِّإ ْن ت ُ ْبت ُ ْم فَلَكُ ْم ُرؤ ُ‬
‫وغيرها‪ ،‬في تفسيره لقوله تعالى‪َ :‬‬
‫اآلخرين فتأخذون زيادة على ما أعطيتموهم كقرض‪ ،‬وال تُبخسون أنتم من حقكم شيئاً‪ ،‬ال تنقصون من‬
‫س َرةٍ إذا كان الطرف الذي عليه دين في حالة‬ ‫عس َْرةٍ فَن َِّظ َرة ٌ إلى َم ْي َ‬ ‫﴿وإِّ ْن َكانَ ذُو ُ‬
‫رؤوس أموالكم شيئا َ‬
‫ص َّدقُوا َخي ٌْر لَ ُك ْم إِّ ْن ُك ْنت ُ ْم ت َ ْعلَ ُمونَ ) ‪ ،‬فيعتبر هذه هي حالة‬ ‫إعسار فيجب إنظاره إلى حالة يُسر (أ َ ْن ت َ َ‬
‫تصدق‪ ،‬االنظار حالة تصدُّق‪ ،‬مقابل فظاعة الربا جعل هللا على القرض أجرا ً كبيرا ً عندما يُقرض‬
‫اإلنسان إنسانا ً آخر ألنه محتاج أو تُقرضه على أساس أن يعمل له رأس مال ويتجه ليبيع ويشتري‪،‬‬ ‫ُ‬
‫فجعل القرض كل يوم صدقة؛ ليشجع الناس االبتعاد عن الربا‪ ،‬فالنفوس المؤمنة‪ ،‬النفوس التي تطمع في‬
‫أجر هللا وثوابه‪ ،‬وتطمع فعالً في أن يُكثر أموالهم بطريقة أكثر وأحسن من أن يكثرها عن طريق الربا‬
‫ص َدقَاتِّ)‬
‫كما قال هناك ‪ ( :‬يَ ْم َح ُق هللا الربا َوي ُْربِّي ال َّ‬
‫س‪ -9‬باالعتماد عل عهد اإلمام علي لمالك األشتر ‪ ،‬كيف يمكن تحقيق النمو االقتصادي؟‬
‫تحقيق النمو االقتصادي‪ ،‬من خالل ارتفاع معدل اإلنتاج المحلي ‪ ،‬عن طريق بناء اإلنسان المنتج‬
‫وتحقيق االكتفاء الذاتي من المنتجات المحلية وتحريك األموال وعدم اكتنازها‪ ،‬والتداين‪.‬‬
‫س‪-10‬عندما قال اإلمام علي ( عليه السالم) وليكن نظرك في عمارة األرض أبلغ من نظرك في‬
‫استجالب الخراج فإن ذلك ال يدرك إال بالعمارة‪ ،‬ومن طلب الخراج بغير عمارة أخرب البالد وأهلك‬
‫«العباد كيف يمكن من خالل هذا النص تحقيق نهضة اقتصادية؟‬
‫من خالل كالم اإلمام علي (عليه السالم) يشير إلى أهمية اإلعمار وتحقيق النمو االقتصادي ‪.‬‬
‫من خالل هذا النص‪ ،‬يمكن تحقيق نهضة اقتصادية عبر النقاط التالية‪:‬‬
‫‪ -1‬يجب االهتمام بتطو ير البنية التحتية للدولة‪ ،‬مثل الطرق والشبكات الكهربائية والمياه والصرف‬
‫الصحي‪ .‬هذا سيسهم في جذب االستثمارات وتحسين ظروف العيش وتوفير فرص العمل‪.‬‬
‫‪ -2‬ينبغي خلق بيئة مشجعة لالستثمارات من خالل تقديم الحوافز وتبسيط اإلجراءات القانونية‬
‫والتنظيمية‪ .‬هذا سيساهم في جذب رأس المال وتعزيز القطاع الخاص وتنشيط االقتصاد‪.‬‬
‫‪ -3‬تطوير قطاع الصناعة والزراعة‪ :‬يجب االهتمام بتنمية قطاع الصناعة من خالل تطوير المصانع‬
‫وتحسين التقنيات وتوفير فرص عمل‪ .‬كما يجب االستثمار في الزراعة وتطوير القطاع الزراعي‬
‫لضمان األمن الغذائي وتحقيق االكتفاء الذاتي‪.‬‬
‫‪ -11‬يقول السيد القائد (يجب ربط التعليم باإلنتاج بالنهضة االقتصادية بالعمل في مختلف مجاالته)‬
‫ماهي ابرز التدخالت التي يجب ان يتم اتخاذها في وضع هذا الموجه موضع التنفيذ وماهي الجهات‬
‫المعنية؟‬
‫من ابرز التدخالت التي يجب اتخاذها ما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬االهتمام الجاد ببناء األنسان يعن توفير األيادي الصالحة بإعدادها وتأهيلها ورعايتها حت‬
‫تكون أيادي صالحة للعمل‬
‫‪ ‬الموجهات موضع التنفيذ وماهي الجهات المعنية‬
‫‪ -1‬تطوير مناهج تعليمية تركز على تنمية المهارات والقدرات الالزمة لالنخراط في سوق العمل ‪ ،‬مثل‬
‫اللغات والحاسوب والعلوم والتكنولوجيا واالبتكار‪.‬‬
‫‪ -2‬تشجيع التعاون بين القطاعات التعليمية واإلنتاجية‪ ،‬من خالل إقامة شراكات بين المؤسسات التعليمية‬
‫والصناعية والزراعية والخدمية‪ ،‬وتوفير فرص التدريب والتطبيق العملي للطالب والخريجين‪.‬‬
‫‪ ‬دعم المبادرات والمشاريع التعليمية واإلنتاجية التي تسهم في تحسين األوضاع االقتصادية‬
‫واالجتماعية للشعب اليمني‪ ،‬مثل التعليم المجتمعي والتعليم المستدام واإلنتاج المحلي والصديق للبيئة‪.‬‬
‫‪ ‬أما بالنسبة للجهات المعنية بتنفيذ هذه التدخالت‪ ،‬فقد تشمل‪:‬‬
‫‪ -‬االفراد انفسهم‬ ‫‪ -‬منظمات المجتمع المدني‬ ‫‪ -‬الدولة‬
‫‪ - 12‬يقول الشهيد القائد (رضوان هللا عليه) بانه‪ «:‬ال ينمو اقتصادك سواء تجاري أو زراعي إال في‬
‫إطار الحركة العامة للمال» اذكر خمس سياسات اقتصادية تساعد عل تفعيل الحركة العامة للمال؟‬
‫‪ -1‬الزكاة ‪ :‬والتي من خاللها يتم تحفيز تدفق األموال في المجتمع وتوفير الدعم المالي لألشخاص الذين‬
‫بحاجة إليه‪ ،‬مما يعزز االستهالك وينشط االقتصاد‪.‬‬
‫‪ -2‬القروض (التداين) يعتبر أحد السياسات االقتصادية التي تساعد على تفعيل الحركة العامة للمال‪.‬‬
‫‪ -3‬انشاء الجمعيات االستثمارية‬
‫‪ -4‬تخفيض الضرائب‪ :‬يمكن لتخفيض الضرائب على األفراد والشركات تحفيز النمو االقتصادي‬
‫وتحفيز المستثمرين إلنفاق المزيد من المال وتوظيف المزيد من العمالة‪.‬‬
‫‪ -5‬زيادة اإلنفاق الحكومي‪ :‬يمكن للحكومات زيادة اإلنفاق على البنية التحتية والمشروعات العامة‬
‫لتعزيز الحركة العامة للمال وتوفير فرص عمل جديدة‪.‬‬
‫‪ - 13‬لماذا يرتبط تحقيق النهضة االقتصادية بتحريك المال العام ؟‬
‫‪ -1‬يرتبط تحقيق النهضة االقتصادية بتحريك المال العام‪ ،‬ألن هذا يمكن أن يساعد على توفير الموارد‬
‫الالزمة لتطوير البنية التحتية والمشاريع الصناعية والزراعية والتكنولوجية وتوفير فرص العمل‬
‫واالرتقاء بالمستوى االقتصادي للدولة‪.‬‬
‫‪ -2‬إذا سلم المال العام أمكن أن يكون هناك قدرة شرائية‪ ،‬وقدرة في مجال حركة الناس‪ ،‬في تجارتهم‬
‫وزراعتهم‪ ،‬فتنهض رؤوس األموال‪ ،‬وتكثر األموال‪.‬‬
‫‪ -3‬ا لنهضة االقتصادية تتطلب تحريك المال العام‪ ،‬ألن المال العام يمثل مورد هام لتمويل المشاريع‬
‫والبرامج اإلنمائية والتحول االقتصادي في الدول‪.‬‬
‫‪ -4‬عندما يتم تحريك المال العام بطريقة فعالة وفي ضوء خطط تنموية محكمة‪ ،‬يمكن توجيه الموارد‬
‫الضرورية لتلبية احتياجات الدولة في المجاالت األساسية‪ ،‬مثل التعليم والصحة والنقل والكهرباء‬
‫واالتصاالت‪ ،‬وكذلك دعم الصناعات والمشاريع الصغيرة والمتوسطة التي تعد محر ًكا للنمو االقتصادي‬
‫وخلق فرص العمل‪.‬‬
‫‪ -5‬تحريك المال العام يعد أحد العوامل الحاسمة التي تساهم في تحقيق األستقالل ومواجهة الصراع‬
‫وعدم التبعية لألعداء ‪.‬‬
‫تكاليف الفصل الخامس‬
‫اجب عن االسئلة التالية‪:‬‬
‫س‪-1‬يمثل الجانب االقتصادي أحد المجاالت التي يسع أهل الكتاب إل ضرب األمة عن طريقها‪،‬‬
‫وضح ذلك؟‬
‫سعى ويسعى أهل الكتاب الي ضرب األمة على كل المستويات لضرب األمة اقتصاديا ً وافقادها ً حريتها‬
‫واستقاللها وإغراقها بالمشكالت واألزمات االقتصادية المستمرة وبوسائل كثيرة ومتنوعة ‪،‬ومنها التالي‪:‬‬
‫‪ ‬اوالً ‪ :‬اتخذوا سياسة التطويع من الداخل‪:‬‬
‫عبر مجاالت متعددة ومنها ‪ -:‬التطويع عبر المجال الثقافي والتربوي وتطويع المرأة أخالقيا وإنتاجيا ً‪.‬‬
‫‪ ‬ثانيا ً ‪ :‬تنصيب أنظمة موالية ألمريكا‪:‬‬
‫عمل العدو منذ وقت مبكر على زرع أنظمة موالية له تعمل على تحقيق مصالحه في أن تظل األمة في‬
‫حالة فقر وشقاء وذل‪ ،‬حيث عملت تلك األنظمة ومنذ وقت مبكر على تنفيذ السياسات األمريكية وعلى‬
‫مستويات متعددة ‪ .‬فكانت النتيجة تبعية اقتصادية مطلقة نتيجة لكل السياسات التي فرضتها الواليات‬
‫المتحدة األمريكية من تطويع لألمة من الداخل وتنصيب أنظمة موالية لها تعمل على ربط األمة‬
‫اقتصاديا ً بها عن طريق فرض الدوالر كعملة وحيدة للتعامل والتداول‪ ،‬وحفظ كل مدخرات األمة المالية‬
‫في بنوكها لتفرض بذلك تبعية مطلقة لالقتصادات العربية‪ ،‬وتحويل األنظمة إلى أداة لضبط المجتمعات‬
‫لصالح الواليات المتحدة من تصدير رأس ماله إلى الخارج‪ ،‬سواء أجاء ذلك على شكل تصدير الثروة‬
‫الباطنية وفي مقدمها النفط‪ ،‬أم تصدير اليد العاملة والكفاءات الفنية أم تصدير الرأسمال إلى أسواق‬
‫االستثمار الخارجية‪.‬‬
‫س‪-2‬عدد األساليب واألدوات االقتصادية التي يستخدمها العدو لمواجهتنا؟‬
‫أوالً ‪ -:‬سياسة التطوير من الداخل عبر التالي ‪:‬‬
‫‪ -3‬تطويع المرأة أخالقيا ً وإنتاجاً‪.‬‬ ‫‪ -2‬التطويع اإلعالمي‪.‬‬ ‫‪ -1‬التطويع الثقافي والتربوي‪.‬‬
‫ثانيا ً ‪ -:‬تنصيب أنظمة موالية ألمريكا وذلك من خالل التالي ‪:‬‬
‫‪ -2‬تحويل األمة الى سوق استهالكية‪.‬‬ ‫‪ -1‬عدم توظيف الموارد بالشكل الصحيح‪.‬‬
‫‪ -4‬تدمير الجانب الزراعي‪.‬‬ ‫‪ -3‬تعميم المفاهيم التنموية الفاشلة‪.‬‬
‫‪ -6‬تسويغ الربا‪.‬‬ ‫‪ -5‬تسهيل القروض والمنح الربوية‪.‬‬
‫س‪ -3‬ما هو المقصود بالتطويع الثقافي واإلعالمي؟‬
‫يقصد بالتطويع هو االختراق وليات التغلغل التي يستخدمها العدو لتطويع األمة من الداخل ‪.‬‬
‫فالتطويع في المجال الثقافي يقصد به اختراق االمة ثقافيا ً بحيث بغرض تشكيل مجتمع يحمل ويتبنى‬
‫االتجاهات الثقافية الغربية‪ ،‬التي تسهل الحقا ً السيطرة االقتصادية ‪.‬‬
‫اما التطويع االعالمي ي هدف إلى تطويع األمة من الداخل عن طريق ضرب حالة الوعي فتفقدها القدرة‬
‫على المواجهة وتتحول إلى مستهلكة لمصطلحات العدو‪ ،‬بل ومروج لثقافته‪.‬‬
‫س‪ -4‬ما هي الوسائل التي يستخدمها العدو لتطويع المرأة أخالقيا ً وإنتاجياً؟‬
‫‪ -1‬مشاركة المرأة في الوظائف بشكل منفلت وفوضوي‪.‬‬
‫‪ -2‬التبرج عبر ثقافة االنفتاح‬
‫‪ -3‬نشر الفساد االخالقي‬
‫‪ -4‬مشاركتها في المجال السياسي‬
‫س‪ -5‬عمل العدو منذ وقت مبكر عل زرع أنظمة موالية له تعمل عل تحقيق مصالحه في أن تظل‬
‫األمة في حالة فقر وشقاء وذل‪ ،‬حيث عملت تلك األنظمة ومنذ وقت مبكر ‪ -‬عل تنفيذ السياسات‬
‫األمريكية وعل مستويات متعددة‪ ،‬وضح ذلك بالتفصيل؟‬
‫عمل العدو منذ وقت مبكر على زرع أنظمة موالية له تعمل على تحقيق مصالحه في أن تظل األمة في‬
‫حالة فقر وشقاء وذل‪ ،‬حيث عملت تلك األنظمة ومنذ وقت مبكر على تنفيذ السياسات األمريكية وعلى‬
‫مستويات متعددة‪ ،‬ومنها اآلتي ‪-:‬‬
‫‪ -1‬عدم توظيف الموارد بالشكل الصحيح‪ :‬من خالل الممارسات الخاطئة والسياسات المفروضة‬
‫خارجيا ً ضربت األمة في اقتصادها ومواردها ‪.‬‬
‫‪ -2‬تحويل األمة ال سوق استهالكية‪ :‬إن من أبرز السياسات الخاطئة التي أنتجتها األنظمة العربية هي‬
‫تحويل الشعوب العربية إلى سوق استهالكية لصالح الخارج وضرب الصناعات المحلية‪.‬‬
‫‪ -3‬تعميم المفاهيم التنموية الفاشلة‪ :‬لقد لجأت االنظمة إلى البنك الدولي وصندوق النقد‪ ،‬طلبا ً للعون‬
‫والمساعدة لدعم برامج التنمية في بلدانها لم تحصل على أي تنمية تذكر‪ ،‬المواصفات أو الشروط التي‬
‫تقدمها هذه المؤسسات تزيد األمور في هذه البلدان أكثر سوءا ً عن طريق ما يسمى ببرامج التثبيت‬
‫االقتصادي التي تشترط رفع الدعم عن أغلب ال سلع األساسية‪ ،‬األمر الذي يؤدي إلى زيادة معدالت الفقر‬
‫والبطالة وإثقال كاهل االقتصاد الوطني بالقروض وفوائدها التي تزيد العبء على البلد بشكل أكبر‪ ،‬مما‬
‫يجعل تحقيق أي تنمية حقيقية ضربا ً من الخيال‪ ،‬يقول الشهيد القائد رضوان هللا عليه «يقولون ‪:‬لنا بأن‬
‫التنمية هي ك ل شيء‪ ،‬ويريدون التنمية‪ ،‬ولتكن التنمية بأي وسيلة وبأي ثمن! نحن نقول‪ :‬ال نريد هذا‪،‬‬
‫وكل ما نراه‪ ،‬وكل ما نسمعه من دعاوي عن التنمية أو أن هناك اتجاها ً إلى التنمية كلها خطط فاشلة‪.‬‬
‫متى ما وضعوا خطة تنموية لسنين ُمعيَّنة‪ ،‬انظر كم سيطلبون من القروض من دول أخرى؟ هذه‬
‫القروض انظر كم سيترتب عليها من فوائد ربوية؟ ثم انظر في األخير ماذا سيحصل؟ ال شيء»‬
‫‪ -4‬تدمير الجانب الزراعي‪ :‬يتحدث الشهيد القائد (رضوان هللا عليه) حول خطط األعداء لتدمير الجانب‬
‫الزراعي ومحاولتهم لجعلنا أمة مستهلكة «أليسوا في فلسطين يدمرون المزروعات‪ ،‬يدمرون المزارع؟!‬
‫وتدمير للزراعة من جهة أخرى‪ ،‬إذا كان هناك شعب ينتج كاليمن ينتج (بُن) فإنهم يحاولون أن يدمروا‬
‫هذه الزراعة التي تُعتبَر مصدرا ً هاما ً لكثير من الناس‪ ،‬يحاولون بطريقة أن يصدروا بُـنـا ً مدعوماً‪ ،‬أي‪:‬‬
‫يبيعونه ولو بأقل من سعر الشراء؛ حتى يضربوا الناتج المحلي‪ .‬عملوا هذه حتى في مزارع الدجاج‪،‬‬
‫أي‪ :‬ترى البالد العربية‪ ،‬ترى هنا في اليمن لم يعد يصلح أن يتربى فيه دجاج‪ ،‬ال بُد أن تأكل دجاجا ً من‬
‫البرازيل أو دجاجا ً من فرنسا‪.‬‬
‫‪ -5‬تسهيل القروض والمنح الربوية‪ :‬تعد القروض الربوية أعظم ضررا ً وأشد خطرا ً على واقع األمة‪،‬‬
‫إن أحد برامج االستهداف االقتصادي الذي‬ ‫دينا ً واقتصاديا ً لما تتركه من آثار مدمرة على المدى الطويل‪َّ .‬‬
‫عانت منه اليمن خالل الفترة السابقة هو ما يسمى المنح المشروطة‪ ،‬التي أجبر اليمن على ان يفتح‬
‫أبوابه لصالح الخارج ويرهن قراره واقتصاده للشروط الخارجية‪.‬‬
‫‪ -6‬تسويغ الربا‪ :‬يقول الشهيد القائد (رضوان هللا عليه)‪« :‬لقد أضلونا من قمة رأسنا إلى أخمص قدمينا‬
‫الربا جعلوه يصل كل بيت من بيوتنا‪ ،‬البنوك في البلدان العربية‬ ‫فعالً‪ :‬ثقافياً‪ ،‬اعتقادياً‪ ،‬سياسياً‪ ،‬اقتصاديا ً‪ِّ .‬‬
‫بالربا‪ ،‬وكل عملة في‬ ‫بالربا‪ ،‬البنوك المركزية التي تنطلق منها عمالت أي ِّ دولة عربية تتعامل ِّ‬ ‫تتعامل ِّ‬
‫بالربا‪ ،‬وكل لقمة تأكلها اآلن‪ ،‬وكل شيءٍ تستخدمه من إنتاج شركة معينة أو تمويل تاجر‬ ‫جيبك مصبوغةٌ ِّ‬
‫بالربا‪.‬‬
‫غ ِّ‬‫معين مصبو ٌ‬
‫س‪ -6‬ما المقصود بتعميم المفاهيم التنموية الفاشلة؟‬
‫يسمى ببرامج ال تثبيت االقتصادي التي تشترط رفع الدعم عن أغلب السلع األساسية‪ ،‬األمر الذي يؤدي‬
‫إلى زيادة معدالت الفقر والبطالة وإثقال كاهل االقتصاد الوطني بالقروض وفوائدها التي تزيد العبء‬
‫على البلد بشكل أكبر‪ ،‬مما يجعل تحقيق أي تنمية حقيقية ضربا ً من الخيال‪.‬‬
‫س‪ -7‬قارن بين القروض والمنح وعالقتها بتدمير اقتصادات الدول العربية؟‬
‫ك ل من القروض والمنح يمكن أن يكون لها تأثير على االقتصادات الوطنية‪ ،‬ومن المهم فهم الفروق‬
‫بينهما وكيفية تأثيرهما على استقرار االقتصاد‪:‬‬
‫اوالً ‪ :‬القروض‪-:‬‬
‫‪ -‬القروض هي أموال مستدانة من جهة خارجية‪ ،‬مثل البنوك أو الهيئات الدولية‪ ،‬ويتم تحمل تكاليف‬
‫الفائدة والسداد على الدولة المتلقية‪.‬‬
‫ثانياً‪ -:‬المنح‬
‫هي المساعدات المالية المشروطة مقدمة من جهة خارجية دون الحاجة إلى سداد‪ .‬عادة ما تأتي في‬
‫صورة منح نقدية أو مساعدات تقنية أو تدريبية‪.‬‬
‫عالقتهما بتدمير اقتصادات الدول‪:‬‬
‫‪ -‬تعد القروض الربوية أعظم ضررا ً وأشد خطرا ً على واقع األمة‪ ،‬دينا ً واقتصاديا ً لما تتركه من آثار‬
‫مدمرة على المدى الطويل‬
‫‪ -‬من جهة أخرى‪ ،‬قد يؤدي االعتماد الزائد على المنح دون بناء قدرات محلية إلى تكون دول مستفيدة‬
‫منحصرة في دائرة االعتماد الخارجي المستمر دون تحقيق التنمية المستدامة‪.‬‬
‫س‪ -8‬وضح كيف عمل العدو عل تسويغ الربا ونشره في أوساط األمة؟‬
‫يقول الشهيد القائد (رضوان هللا عليه)‪« :‬لقد أضلونا من قمة رأسنا إلى أخمص قدمينا فعالً‪ :‬ثقافياً‪،‬‬
‫الربا جعلوه يصل كل بيت من بيوتنا‪ ،‬البنوك في البلدان العربية تتعامل‬ ‫اعتقادياً‪ ،‬سياسياً‪ ،‬اقتصاديا ً‪ِّ .‬‬
‫بالربا‪ ،‬وكل عملة في جيبك‬ ‫بالربا‪ ،‬البنوك المركزية التي تنطلق منها عمالت أي ِّ دولة عربية تتعامل ِّ‬ ‫ِّ‬
‫بالربا‪ ،‬وكل لقمة تأكلها اآلن‪ ،‬وكل شيءٍ تستخدمه من إنتاج شركة معينة أو تمويل تاجر معين‬ ‫مصبوغةٌ ِّ‬
‫بالربا‪.‬‬
‫غ ِّ‬ ‫مصبو ٌ‬
‫س‪ -9‬ماهي العالقة بين وجود قيادة من أهل البيت وتحقيق النصر في ميدان المواجهة االقتصادية مع‬
‫العدو؟‬
‫علَم من‬ ‫ال يمكن أن نحقق النصر في ميدان المواجهة االقتصادية مع العدو إذا لم تكن هناك قيادة ربانية‪َ ،‬‬
‫أعالم آل البيت‪ ،‬يمتلك الكمال ويمتلك المواصفات التي تؤهله لبناء األمة البناء الحقيقي الذي يمكنها من‬
‫الوقوف أمام أعدائها وتحقيق النصر (ايراد اهم ما تحقق من إنجازات في اليمن بقيادة السيد القائد خالل‬
‫فترة العدوان )‪ .‬وحول مواصفات القيادة التي يهمها أمر األمة يقول الشهيد القائد رضوان هللا عليه ‪:‬‬
‫( لنعرف كيف أن هللا سبحانه وتعالى عرض الصفات المهمة التي على يديها تسعد األمة‪ ،‬على يديها‬
‫تسعد الحياة‪ ،‬على يديها تزكو النفوس وتزكو الحياة بأكملها‪.‬‬
‫ويقول ايضا ً ((« أنهم بحاجة إلى أن يكونوا حزب هللا ويكونوا غالبين ال بد أن يرتبطوا بأعالم‪ ،‬فالهداية‬
‫التي هي في واقع النفوس فتسلم النفوس من أن ترتد بعد إيمانها من أن توالى أعداءها ال بد لها من‬
‫االرتباط بأعالم تتوالهم‪ ،‬وهى تهتدي في ميدان المواجهة لآلخرين ال بد أن ترتبط بأولئك األعالم الذين‬
‫وضعهم هللا سبحانه وتعالى ووضعهم رسوله (صلى هللا عليه وعلى آله وسلم لنا من بعده أن نرتبط بهم؛‬
‫َّللا ُه ُم‬
‫ب َّ ِّ‬ ‫َّللا َو َرسُولَهُ َوالَّذِّينَ آ َمنُوا فإن ِّح ْز َ‬
‫﴿و َم ْن يَت َ َو َّل َّ َ‬
‫حتى نهتدي في ميدان المواجهة‪ ،‬ولهذا قال هنا‪َ :‬‬
‫ْالغَا ِّلبُونَ ﴾»‪.‬‬
‫س‪ -10‬ما عالقة الصرخة في وجه المستكبرين بالمقاطعة االقتصادية‬
‫ال يمكن لألمة ان تنجح في ميدان المواجهة االقتصادية مع العدو مالم تكن هناك حصانة ثقافية تتجسد‬
‫في حمل روح العداء مت خالل ترجمتها إلى انشطة وبرامج متعددة أبرزها المقاطعة االقتصادية فعندما‬
‫تكون حالة العداء حضرة لدى المسؤولين والشعب لن تكون هناك أي صفقات أو اتفاقيات اقتصادية‬
‫وغيرها مع العدو‪.‬‬
‫« ويتجسد ذلك من خالل شعار الصرخة باعتباره سالح وموقف حيث‪ ،‬يقول السيد القائد (يحفظه هللا)‪:‬‬
‫ضمن تفعيل حالة السخط والعداء وترجمتها أنشطة متعددة‪ ،‬ضمن الهتافات المعبرة عن هذه الحالة‬
‫(العداء والسخط) هذا أمر يظهر أنه مزعج فعال لقوى النفاق‪ ،‬وقوى الطاغوت بنفسها أبدوا انزعاجا ً‬
‫شديدا ً من هتاف الموت األمريكا والموت إلسرائيل )‪ ،‬الهتافات المعبرة عن حالة السخط والعداء‬
‫ينزعجون منها يريدون للجميع أن يصمتوا وأن يسكتوا»‬
‫س‪ -11‬برأيك كيف يمكن أن تعطي المقاطعة فرصة لتنمية الناتج المحلي‬
‫تمثل المقاطعة حافزا ً أساسيا ً لالعتماد على الذات وتحقيق االكتفاء‪ ،‬وعدم االعتماد على الخارج‪،‬‬
‫واالنطالق للبناء والنهضة االقتصادية كركيزة أساسية في بناء قوة األمة وتأهيلها لمواجهة أعدائها من‬
‫خالل ما يلي ‪:‬‬
‫‪ -1‬تعزيز الصناعات المحلية ودعم المنتجات المحلية‪ ،‬وتشجيع الشركات المحلية على توفير المنتجات‬
‫المحلية وخلق فرص عمل جديدة‪ .‬هذا يساهم في زيادة الناتج المحلي وتنمية االقتصاد‪.‬‬
‫‪ -2‬تحقيق التوازن التجاري‪ :‬عندما يحدث توجه نحو المنتجات المحلية وتقليل االعتماد على المنتجات‬
‫األجنبية‪ ،‬يمكن تحقيق التوازن التجاري وتقليل العجز التجاري‪ .‬هذا يعني أن المزيد من األموال يبقى‬
‫في االقتصاد المحلي ويمكن استثماره في تطوير البنية التحتية وتحسين الخدمات العامة وتنمية‬
‫القطاعات الحيوية األخرى‪.‬‬
‫‪ -3‬تعزيز االستدامة االقتصادية‪ :‬من خالل تنمية القدرات الصناعية المحلية وتشجيع االبتكار في‬
‫المنتجات والعمليات‪ ،‬يمكن تعزيز االستدامة االقتصادية‪ .‬وبالتالي‪ ،‬يمكن تقليل االعتماد على االستيراد‬
‫وتعزيز القدرة على تلبية احتياجات السوق المحلية والخارجية‪.‬‬
‫‪ -4‬بتوجيه االهتمام إلى المنتجات المحلية‪ ،‬يمكن تعزيز المنافسة الشريفة بين الشركات المحلية‪ ،‬هذا‬
‫يساهم في رفع جودة المنتجات وتقديم مزيد من الخيارات للمستهلكين‪.‬‬
‫س‪ -12‬وضح كيف يمكن للمقاطعة االقتصادية أن تكون غزوا ً للعدو إل عقر داره‬
‫للمقاطعة تأثير بالغ على العدو وهي خطوة تنقل المعركة االقتصادية إلى عقر داره وتحرمه من أموال‬
‫هائلة يجنيها من خالل تسويق وبيع منتجاته في اسواقنا المفتوحة‪.‬‬
‫من المتعارف عليه ان أمريكا هي عبارة عن دولة تديرها مجموعة من الشركات الكبرى ورؤوس‬
‫األ موال العابرة للقارات التي تسعى إلى تحقيق النفوذ والهيمنة االقتصادية على أسواق وموارد الدول‬
‫األخرى‪ ،‬وفي سبيل ذلك تشن الحروب المختلفة الستغالل موارد البلدان األخرى ونهب مواردها لذلك‬
‫فإن المقاطعة االقتصادية تؤدي دورا ً مؤثر للغاية في ضرب أمريكا من الداخل يوجد فهم مغلوط لمسألة‬
‫التكافؤ‪ ،‬أن القضية هي قضية مثالً حديد‪ ،‬عند العرب قوة أخرى تعطل تلك القوة‪ ،‬ال تحتاج لها ‪ -‬ربما ‪-‬‬
‫سنة إلهية‪ ،‬ال يسمح للعدو أن يكبر دون أن يكون فيه نقاط ضعف كبيرة‪ ،‬أمريكا‬ ‫خبرات نهائيا ً‪ .‬ألن هذه ُ‬
‫عندها تكنولوجيا متقدمة جداً‪ ،‬عندها سالح متطور‪ ،‬عندها جيش كبير‪ ،‬عندها عتاد عسكري كثير جداً‪.‬‬
‫لكن لو أن العرب قاطعوها اقتصادياً‪ ،‬وقطعوا النفط ‪ -‬هذا العمل هل فيه تكنولوجيا أو فيه شيء؟ ‪-‬‬
‫النهارت‪ ،‬لو سحبوا أموالهم من بنوكها النهارت أمريكا‪ .‬أيضا ً إذا كان هناك فهم ِّل َما هو التكافؤ‪،‬‬
‫المسلمون ملزمون بأن يطوروا أنفسهم على أرقى مستوى‪ ،‬أن يُ ِّعدُّوا كل القوة‪.‬‬
‫تم بعون هللا تعال ‪،،،،،،‬‬

You might also like