Professional Documents
Culture Documents
الاقتصاد كامل
الاقتصاد كامل
َّ -5
إن تحريم اإلسالم للتبذير واإلسراف داللة عل :
أ -عدم وجود مشكلة اقتصادية) (.
ب وجود مشكلة اقتصادية) (.
ج -أن الموارد االقتصادية متوفرة بشكل كبير) ( .
د -ال شيء مما سبق) √ ( .
السؤال الثاني :ضع عالمة (√) في خانة اإلجابة الصحيحة في العبارات اآلتية:
-1تتحدد مسؤولية الدولة في اإلنتاج من خالل اآلتي:
أ -القيام بتوفير القواعد األساسية من المرافق العامة الالزمة لعملية اإلنتاج ( )
ب -تدخل الدولة لمراقبة اإلنتاج والتأكد من أنه يوجه طبقا ً للقيم اإلسالمية ( )
د -ال شيء مما سبق ( ) ج -كل ما سبق ( √ )
- 2تتمثل عناصر اإلنتاج في االقتصاد اإلسالمي في اآلتي:
أ -االهتمام الجاد ببناء اإلنسان المنتج) ( .
) ب -تنمية الوعي لدى األمة بمسؤولياتها في السعي إلى تحقيق االكتفاء الذاتي من اإلنتاج الغذائي(.
ج -نهضة االقتصاد مرتبط بحركة المال العامة) (.
د -النمو االقتصادي مرتبط بنمو اإلنتاج المحلى) (.
هـ -االهتمام باإلنتاج المنزلي بمختلف صورة) (.
و -االهتمام بجودة المنتجات المحلية حتى تقنع المستهلك باالستغناء عن السلع المستوردة) (.
ز -االهتمام بزراعة القمح وإنتاجه) (.
ط -ال شيء مما سبق) ( . ح -كل ما سبق) √ (.
- 3شجع اإلسالم عل اإلنتاج بشرط:
ب أن يوجه لخدمة المجتمع) (. أ -أن يترك اإلنتاج أثرا ً في بناء اإلنسان) (.
د -ال شيء مما سبق) (. ج -كل ما سبق) √ (.
-4يعتمد االقتصادي اإلسالمي في تنمية اإلنتاج عل :
ب -تشجيع اإلنتاج المحلي) (. أ -بناء اإلنسان المنتج) (.
د -كل ما سبق) √ (. ج -االهتمام باإلنتاج المنزلي) (.
- 5عمل اإلسالم عل تشغيل الموارد االقتصادية المعطلة عن طريق:
ب -تحريم االكتناز) (. أ -اخراج الزكاة) (.
د -ال شيء مما سبق) (. ج -كل ما سبق) (.
-6من صور حفظ األموال عند التداين:
د -كل ما سبق) √ (. ج -الرهن) (. ب -الكتابة) ( . أ -االشهاد) (.
السؤال الثالث :اجب عن االسئلة التالية:
س -1أعط اإلمام علي (عليه السالم) بعدا ً واسعا ً وأهمية كبيرة لقضية اإلنتاج في عهدِه لمالك
األشتر ،بين ذلك مدعما ً ببعض األمثلة
لقد أعطى األمام علي ( عليه السالم) بعدا ً واسعا ً وأهمية كبيرة لقضية اإلنتاج في عهده لمالك األشتر
عندما قال « :وليكن نظرك في عمارة األرض أبلغ من نظرك في استجالب الخراج ،فإن ذلك ال يدرك
إال بالعمارة ،ومن طلب الخراج بغير عمارة أخرب البالد وأهلك العباد»
حيث ركز االمام علي (عليه السالم) على اإلعمار وتحقيق النمو االقتصادي ،وهو عبارة عن ظاهرة
اإلنتاج أي أن ترى إنتاج هذه الدولة ظاهراً ،وأن ترى ارتفاعا ً في معدل الناتج المحلي اإلجمالي ،وهناك
تنمية اقتصادية ،وهي :عبارة عن إجراءات يتخذها صناع القرار عبر خطط تطويرية تسهم في ارتفاع
مستوى المعيشة وتحدث تغيرات كمية أو نوعية في بناء اإلنسان .اليك بعض االمثلة -:
-1تنمية الموارد بما يحقق النمو االقتصادي ،ويرفع معدل الناتج المحلي .
-2رعاية القطاع العام.
-3التدخل المباشر باإلنفاق على الزراعة والصناعة والبني التحتية ،أو تدخل غير مباشر بأن تدعم
القطاع الخاص في مجال.
-4االستثمار وتحقيق االكتفاء الذاتي ،رعاية المنتج الوطني واالهتمام به.
س -2يتعامل اإلسالم مع قضية اإلنتاج عل انها مسؤولية إيمانية ،تقع عل عاتق الدولة واألفراد
وتتوزع هذه المسؤولية طبقا ً ألدوار معينة ،وضح تلك األدوار
في اإلسالم ،تعتبر قضية اإلنتاج مسؤولية إيمانية وتُعتبر مشتركة بين الدولة واألفراد.
تتوزع هذه المسؤولية على عدة أدوار:
اوالً -:دور الدولة :تقع على الدولة مسؤولية التخطيط والتنظيم االقتصادي وتوفير البيئة المالئمة
إن دور الدولة في عملية اإلنتاج أمر محوري ومهم لما تملكه من إمكانيات لإلنتاج والتنمية االقتصاديةَّ .
كبيرة وقدرة على التأثير في النشاط االقتصادي ،وتتحدد مسؤولية الدولة إجماالً في اآلتي:
أ -القيام بتوفير القواعد األساسية من المرافق العامة الالزمة لعملية اإلنتاج.
ب -تدخل الدولة لمراقبة اإلنتاج والتأكد من أنه يو َّجه طبقا ً للقيم اإلسالمية سواء من حيث اختيار
مجاالت اإلنتاج أم اتباع األساليب المشروعة والبعد عن الممارسات المحرمة
ثانياً -:دور األفراد :وذلك من خالل التالي -:
-1العمل والسعي لكسب الرزق وبشك ٍل صحيح.
-2االبتعاد عن الجشع ،والطمع ،والهلع ،والطموحات غير المشروعة.
-3كسب الرزق عن طريق العمل :العمل في التجارة ،العمل في الزراعة ،العمل في الصناعة .األعمال
في مختلف مجاالت العمل المشروع.
-4االلتزام بالحالل ،وبالدافع اإليماني والمسؤول.
-5تجنب الكسل ،والحرص على التأهيل المهارة واالرتقاء واكتساب الحرف المطلوبة.
-6المسؤولية تجاه األسرة ،يجب أن تكون حافزا ً في السعي لكسب الرزق ،وتوفير متطلباتهم
الضرورية واحتياجاتهم األساسية.
س -3يقول اإلمام علي ( عليه السالم) :وليكن نظرك في عمارة األرض أبلغ من نظرك في استجالب
الخراج ،ألن ذلك ال يدرك إال بالعمارة ،ومن طلب الخراج بغير عمارة أخرب البالد وأهلك العباد ولم
يستقم أمره إال قليالً» استخرج من النص السابق األدوار الموكلة إل الدولة في عملية اإلنتاج
أهم االدوار هي - :عمارة األرض تتضمن أدوار الدولة في عملية اإلنتاج تخطيط وتنظيم االقتصاد،
توفير البنية التحتية الالزمة ،خ لق بيئة اقتصادية مالئمة ،والحفاظ على العدل االقتصادي .يهدف هذا
الدور إلى تحقيق التنمية االقتصادية واالجتماعية وجعل االقتصاد يخدم مصلحة الشعب بشكل عادل
ومستدام .من خالل -:
-1تحقيق النمو االقتصادي
-2رعاية القطاع العام وعدم اغفال القطاع الخاص.
-3رعاية ودعم االنتاج والمنتج المحلي.
س -4في الحديث عن رسول هللا صلوات هللا عليه وعل نله« :كف بالمرء إثما ً أن يضيع من يعول،
أو يكون عياالً عل الناس» ما عالقة الحديث بمسؤولية اإلنسان اإلنتاجية؟
يشير حديث رسول هللا صلوات هللا عليه وعلى آله إلى مسؤولية اإلنسان تجاه اإلنتاجية وتأمين احتياجاته
واحتياجات أسرته ،يعني أنه من واجب المرء أن يكون منت ًجا وفاعالً في المجتمع ،بحيث يكون قادرا ً
على تأمين مصدر رزق لنفسه وألسرته ،وعدم أن يكون معتمدًا بشكل كامل على اآلخرين.
باإلضافة إلى ذلك ،يعزز العمل واإلنتاجية قدرات الفرد وثقته بالنفس ،ويساهم في تطوير مهاراته
وتعزيز قدراته االقتصادية .كما يعزز الشعور باالستقاللية والكرامة الشخصية.
س -5تعمل أغلب دول العالم عل تطوير منتجاتها وتجويدها لمواجهة ضعف الطلب عليها ،وضح ذلك
تعمل أغلب دول العالم على تطوير وتجويد منتجاتها لمواجهة ضعف الطلب عليها من قبل شعوبها ببذل
الكثير من الجهود لمواجهة المنافسة الحادة التي تمثلها السلع األجنبية على مستوى األسعار أو الجودة.
ليها بعدة طرق ،مثل:
-1تعمل الدول على تعزيز االبتكار وتطوير تقنيات جديدة لتحسين منتجاتها .يتضمن ذلك تحسين
التصميم ،وزيادة الوظائف والمزايا.
-2تسعى الدول إلى تطوير منتجاتها بطريقة تضمن الجودة العالية والتوافق مع المعايير الدولية.
ضا التركيز على االستدامة البيئية واالجتماعية. يتضمن ذلك أي ً
-3ا لتسويق والترويج :تعمل الدول على تسويق وترويج منتجاتها بطرق مبتكرة وفعالة .يشمل ذلك
استخدام وسائل التواصل االجتماعي والتسويق الرقمي ،والمشاركة في المعارض والفعاليات الدولية،
وتوجيه جهود التسويق نحو األسواق الجديدة واستهداف شرائح جديدة من الزبائن.
س -6يقول الشهيد القائد (رضوان هللا عليه)« :ثم إن مسألة النمو االقتصادي هي قضية ليست كلها
مرتبطة باألرض ،فقط » ناقش هذه العبارة مبينا ً الجوانب األخرى المرتبطة بتنمية اإلنتاج
تأخذ تنمية عناصر اإلنتاج في االقتصاد اإلسالمي أبعادا ً إيمانية إلى جانب األبعاد المادية التي ال تتحقق
إال عن طريق بناء اإلنسان المنتج وتحقيق االكتفاء الذاتي من المنتجات المحلية وتحريك األموال وعدم
اكتنازها ،كما أ ًّكد السيد القائد (يحفظه هللا) على أهمية اإلنتاج المحلي والسعي الجاد نحو استغالل
الموارد الطبيعية المتاحة والموارد البشرية والسعي نحو إنتاج السلع التي تحقق االكتفاء الذاتي وتؤمن
احتياجات المواطنين من السلع االستهالكية من خالل الموجهات اآلتية:
-2تنمية الوعي باهمية تحقيق االكتفاء الذاتي . -1االهتمام الجاد ببناء اإلنسان المنتج.
-3تحريك المال العام لتحقيق النهضة االقتصادية -4 .تنمية الناتج المحلي لتحقيق النمو االقتصادي.
-6االهتمام باالنتاج المنزلي بمختلف صوره. -5االهتمام بجودة المنتجات المحلية.
-8اعتماد القروض (التداين) بدال من القروض الربوية. -7االهتمام بزراعة القمح وإنتاجه.
س -7ما المقصود بقول اإلمام علي (عليه السالم) «واستصالح أهلها»؟
عندما يقول اإلمام علي (عليه السالم)« :واستصالح أهلها» ،يعني توفير األيادي الصالحة بإعدادها
وتأهيلها ورعايتها حتى تكون أيادي صالحة للعمل.
ف االستصالح يعني توفير أيدي صالحة ،فالصالح يحتاج إلى تأهيل وإعداد إذن دور الدولة استصالح
بمعنى توفير أيدي مع إعداد وتأهيل؛ ألن تكون أيدي منتجة.
س -8قدم الشهيد القائد (رضوان هللا عليه ) حلوالً مالية واقتصادية بديلة للربا ،ومنها القروض
والتداين ،وضح ذلك؟
قدم الشهيد القائد (رضوان هللا عليه) حلوالً مالية واقتصادي بديلة عن الربا ومنها القروض والتداين
ظ ِّل ُمونَ َوال ت ُ ْ
ظلَ ُمو َن) « ال تظلمون ُوس أ ْم َوا ِّل ُك ْم ال ت َ ْ
(و ِّإ ْن ت ُ ْبت ُ ْم فَلَكُ ْم ُرؤ ُ
وغيرها ،في تفسيره لقوله تعالىَ :
اآلخرين فتأخذون زيادة على ما أعطيتموهم كقرض ،وال تُبخسون أنتم من حقكم شيئاً ،ال تنقصون من
س َرةٍ إذا كان الطرف الذي عليه دين في حالة عس َْرةٍ فَن َِّظ َرة ٌ إلى َم ْي َ ﴿وإِّ ْن َكانَ ذُو ُ
رؤوس أموالكم شيئا َ
ص َّدقُوا َخي ٌْر لَ ُك ْم إِّ ْن ُك ْنت ُ ْم ت َ ْعلَ ُمونَ ) ،فيعتبر هذه هي حالة إعسار فيجب إنظاره إلى حالة يُسر (أ َ ْن ت َ َ
تصدق ،االنظار حالة تصدُّق ،مقابل فظاعة الربا جعل هللا على القرض أجرا ً كبيرا ً عندما يُقرض
اإلنسان إنسانا ً آخر ألنه محتاج أو تُقرضه على أساس أن يعمل له رأس مال ويتجه ليبيع ويشتري، ُ
فجعل القرض كل يوم صدقة؛ ليشجع الناس االبتعاد عن الربا ،فالنفوس المؤمنة ،النفوس التي تطمع في
أجر هللا وثوابه ،وتطمع فعالً في أن يُكثر أموالهم بطريقة أكثر وأحسن من أن يكثرها عن طريق الربا
ص َدقَاتِّ)
كما قال هناك ( :يَ ْم َح ُق هللا الربا َوي ُْربِّي ال َّ
س -9باالعتماد عل عهد اإلمام علي لمالك األشتر ،كيف يمكن تحقيق النمو االقتصادي؟
تحقيق النمو االقتصادي ،من خالل ارتفاع معدل اإلنتاج المحلي ،عن طريق بناء اإلنسان المنتج
وتحقيق االكتفاء الذاتي من المنتجات المحلية وتحريك األموال وعدم اكتنازها ،والتداين.
س-10عندما قال اإلمام علي ( عليه السالم) وليكن نظرك في عمارة األرض أبلغ من نظرك في
استجالب الخراج فإن ذلك ال يدرك إال بالعمارة ،ومن طلب الخراج بغير عمارة أخرب البالد وأهلك
«العباد كيف يمكن من خالل هذا النص تحقيق نهضة اقتصادية؟
من خالل كالم اإلمام علي (عليه السالم) يشير إلى أهمية اإلعمار وتحقيق النمو االقتصادي .
من خالل هذا النص ،يمكن تحقيق نهضة اقتصادية عبر النقاط التالية:
-1يجب االهتمام بتطو ير البنية التحتية للدولة ،مثل الطرق والشبكات الكهربائية والمياه والصرف
الصحي .هذا سيسهم في جذب االستثمارات وتحسين ظروف العيش وتوفير فرص العمل.
-2ينبغي خلق بيئة مشجعة لالستثمارات من خالل تقديم الحوافز وتبسيط اإلجراءات القانونية
والتنظيمية .هذا سيساهم في جذب رأس المال وتعزيز القطاع الخاص وتنشيط االقتصاد.
-3تطوير قطاع الصناعة والزراعة :يجب االهتمام بتنمية قطاع الصناعة من خالل تطوير المصانع
وتحسين التقنيات وتوفير فرص عمل .كما يجب االستثمار في الزراعة وتطوير القطاع الزراعي
لضمان األمن الغذائي وتحقيق االكتفاء الذاتي.
-11يقول السيد القائد (يجب ربط التعليم باإلنتاج بالنهضة االقتصادية بالعمل في مختلف مجاالته)
ماهي ابرز التدخالت التي يجب ان يتم اتخاذها في وضع هذا الموجه موضع التنفيذ وماهي الجهات
المعنية؟
من ابرز التدخالت التي يجب اتخاذها ما يلي:
-االهتمام الجاد ببناء األنسان يعن توفير األيادي الصالحة بإعدادها وتأهيلها ورعايتها حت
تكون أيادي صالحة للعمل
الموجهات موضع التنفيذ وماهي الجهات المعنية
-1تطوير مناهج تعليمية تركز على تنمية المهارات والقدرات الالزمة لالنخراط في سوق العمل ،مثل
اللغات والحاسوب والعلوم والتكنولوجيا واالبتكار.
-2تشجيع التعاون بين القطاعات التعليمية واإلنتاجية ،من خالل إقامة شراكات بين المؤسسات التعليمية
والصناعية والزراعية والخدمية ،وتوفير فرص التدريب والتطبيق العملي للطالب والخريجين.
دعم المبادرات والمشاريع التعليمية واإلنتاجية التي تسهم في تحسين األوضاع االقتصادية
واالجتماعية للشعب اليمني ،مثل التعليم المجتمعي والتعليم المستدام واإلنتاج المحلي والصديق للبيئة.
أما بالنسبة للجهات المعنية بتنفيذ هذه التدخالت ،فقد تشمل:
-االفراد انفسهم -منظمات المجتمع المدني -الدولة
- 12يقول الشهيد القائد (رضوان هللا عليه) بانه «:ال ينمو اقتصادك سواء تجاري أو زراعي إال في
إطار الحركة العامة للمال» اذكر خمس سياسات اقتصادية تساعد عل تفعيل الحركة العامة للمال؟
-1الزكاة :والتي من خاللها يتم تحفيز تدفق األموال في المجتمع وتوفير الدعم المالي لألشخاص الذين
بحاجة إليه ،مما يعزز االستهالك وينشط االقتصاد.
-2القروض (التداين) يعتبر أحد السياسات االقتصادية التي تساعد على تفعيل الحركة العامة للمال.
-3انشاء الجمعيات االستثمارية
-4تخفيض الضرائب :يمكن لتخفيض الضرائب على األفراد والشركات تحفيز النمو االقتصادي
وتحفيز المستثمرين إلنفاق المزيد من المال وتوظيف المزيد من العمالة.
-5زيادة اإلنفاق الحكومي :يمكن للحكومات زيادة اإلنفاق على البنية التحتية والمشروعات العامة
لتعزيز الحركة العامة للمال وتوفير فرص عمل جديدة.
- 13لماذا يرتبط تحقيق النهضة االقتصادية بتحريك المال العام ؟
-1يرتبط تحقيق النهضة االقتصادية بتحريك المال العام ،ألن هذا يمكن أن يساعد على توفير الموارد
الالزمة لتطوير البنية التحتية والمشاريع الصناعية والزراعية والتكنولوجية وتوفير فرص العمل
واالرتقاء بالمستوى االقتصادي للدولة.
-2إذا سلم المال العام أمكن أن يكون هناك قدرة شرائية ،وقدرة في مجال حركة الناس ،في تجارتهم
وزراعتهم ،فتنهض رؤوس األموال ،وتكثر األموال.
-3ا لنهضة االقتصادية تتطلب تحريك المال العام ،ألن المال العام يمثل مورد هام لتمويل المشاريع
والبرامج اإلنمائية والتحول االقتصادي في الدول.
-4عندما يتم تحريك المال العام بطريقة فعالة وفي ضوء خطط تنموية محكمة ،يمكن توجيه الموارد
الضرورية لتلبية احتياجات الدولة في المجاالت األساسية ،مثل التعليم والصحة والنقل والكهرباء
واالتصاالت ،وكذلك دعم الصناعات والمشاريع الصغيرة والمتوسطة التي تعد محر ًكا للنمو االقتصادي
وخلق فرص العمل.
-5تحريك المال العام يعد أحد العوامل الحاسمة التي تساهم في تحقيق األستقالل ومواجهة الصراع
وعدم التبعية لألعداء .
تكاليف الفصل الخامس
اجب عن االسئلة التالية:
س-1يمثل الجانب االقتصادي أحد المجاالت التي يسع أهل الكتاب إل ضرب األمة عن طريقها،
وضح ذلك؟
سعى ويسعى أهل الكتاب الي ضرب األمة على كل المستويات لضرب األمة اقتصاديا ً وافقادها ً حريتها
واستقاللها وإغراقها بالمشكالت واألزمات االقتصادية المستمرة وبوسائل كثيرة ومتنوعة ،ومنها التالي:
اوالً :اتخذوا سياسة التطويع من الداخل:
عبر مجاالت متعددة ومنها -:التطويع عبر المجال الثقافي والتربوي وتطويع المرأة أخالقيا وإنتاجيا ً.
ثانيا ً :تنصيب أنظمة موالية ألمريكا:
عمل العدو منذ وقت مبكر على زرع أنظمة موالية له تعمل على تحقيق مصالحه في أن تظل األمة في
حالة فقر وشقاء وذل ،حيث عملت تلك األنظمة ومنذ وقت مبكر على تنفيذ السياسات األمريكية وعلى
مستويات متعددة .فكانت النتيجة تبعية اقتصادية مطلقة نتيجة لكل السياسات التي فرضتها الواليات
المتحدة األمريكية من تطويع لألمة من الداخل وتنصيب أنظمة موالية لها تعمل على ربط األمة
اقتصاديا ً بها عن طريق فرض الدوالر كعملة وحيدة للتعامل والتداول ،وحفظ كل مدخرات األمة المالية
في بنوكها لتفرض بذلك تبعية مطلقة لالقتصادات العربية ،وتحويل األنظمة إلى أداة لضبط المجتمعات
لصالح الواليات المتحدة من تصدير رأس ماله إلى الخارج ،سواء أجاء ذلك على شكل تصدير الثروة
الباطنية وفي مقدمها النفط ،أم تصدير اليد العاملة والكفاءات الفنية أم تصدير الرأسمال إلى أسواق
االستثمار الخارجية.
س-2عدد األساليب واألدوات االقتصادية التي يستخدمها العدو لمواجهتنا؟
أوالً -:سياسة التطوير من الداخل عبر التالي :
-3تطويع المرأة أخالقيا ً وإنتاجاً. -2التطويع اإلعالمي. -1التطويع الثقافي والتربوي.
ثانيا ً -:تنصيب أنظمة موالية ألمريكا وذلك من خالل التالي :
-2تحويل األمة الى سوق استهالكية. -1عدم توظيف الموارد بالشكل الصحيح.
-4تدمير الجانب الزراعي. -3تعميم المفاهيم التنموية الفاشلة.
-6تسويغ الربا. -5تسهيل القروض والمنح الربوية.
س -3ما هو المقصود بالتطويع الثقافي واإلعالمي؟
يقصد بالتطويع هو االختراق وليات التغلغل التي يستخدمها العدو لتطويع األمة من الداخل .
فالتطويع في المجال الثقافي يقصد به اختراق االمة ثقافيا ً بحيث بغرض تشكيل مجتمع يحمل ويتبنى
االتجاهات الثقافية الغربية ،التي تسهل الحقا ً السيطرة االقتصادية .
اما التطويع االعالمي ي هدف إلى تطويع األمة من الداخل عن طريق ضرب حالة الوعي فتفقدها القدرة
على المواجهة وتتحول إلى مستهلكة لمصطلحات العدو ،بل ومروج لثقافته.
س -4ما هي الوسائل التي يستخدمها العدو لتطويع المرأة أخالقيا ً وإنتاجياً؟
-1مشاركة المرأة في الوظائف بشكل منفلت وفوضوي.
-2التبرج عبر ثقافة االنفتاح
-3نشر الفساد االخالقي
-4مشاركتها في المجال السياسي
س -5عمل العدو منذ وقت مبكر عل زرع أنظمة موالية له تعمل عل تحقيق مصالحه في أن تظل
األمة في حالة فقر وشقاء وذل ،حيث عملت تلك األنظمة ومنذ وقت مبكر -عل تنفيذ السياسات
األمريكية وعل مستويات متعددة ،وضح ذلك بالتفصيل؟
عمل العدو منذ وقت مبكر على زرع أنظمة موالية له تعمل على تحقيق مصالحه في أن تظل األمة في
حالة فقر وشقاء وذل ،حيث عملت تلك األنظمة ومنذ وقت مبكر على تنفيذ السياسات األمريكية وعلى
مستويات متعددة ،ومنها اآلتي -:
-1عدم توظيف الموارد بالشكل الصحيح :من خالل الممارسات الخاطئة والسياسات المفروضة
خارجيا ً ضربت األمة في اقتصادها ومواردها .
-2تحويل األمة ال سوق استهالكية :إن من أبرز السياسات الخاطئة التي أنتجتها األنظمة العربية هي
تحويل الشعوب العربية إلى سوق استهالكية لصالح الخارج وضرب الصناعات المحلية.
-3تعميم المفاهيم التنموية الفاشلة :لقد لجأت االنظمة إلى البنك الدولي وصندوق النقد ،طلبا ً للعون
والمساعدة لدعم برامج التنمية في بلدانها لم تحصل على أي تنمية تذكر ،المواصفات أو الشروط التي
تقدمها هذه المؤسسات تزيد األمور في هذه البلدان أكثر سوءا ً عن طريق ما يسمى ببرامج التثبيت
االقتصادي التي تشترط رفع الدعم عن أغلب ال سلع األساسية ،األمر الذي يؤدي إلى زيادة معدالت الفقر
والبطالة وإثقال كاهل االقتصاد الوطني بالقروض وفوائدها التي تزيد العبء على البلد بشكل أكبر ،مما
يجعل تحقيق أي تنمية حقيقية ضربا ً من الخيال ،يقول الشهيد القائد رضوان هللا عليه «يقولون :لنا بأن
التنمية هي ك ل شيء ،ويريدون التنمية ،ولتكن التنمية بأي وسيلة وبأي ثمن! نحن نقول :ال نريد هذا،
وكل ما نراه ،وكل ما نسمعه من دعاوي عن التنمية أو أن هناك اتجاها ً إلى التنمية كلها خطط فاشلة.
متى ما وضعوا خطة تنموية لسنين ُمعيَّنة ،انظر كم سيطلبون من القروض من دول أخرى؟ هذه
القروض انظر كم سيترتب عليها من فوائد ربوية؟ ثم انظر في األخير ماذا سيحصل؟ ال شيء»
-4تدمير الجانب الزراعي :يتحدث الشهيد القائد (رضوان هللا عليه) حول خطط األعداء لتدمير الجانب
الزراعي ومحاولتهم لجعلنا أمة مستهلكة «أليسوا في فلسطين يدمرون المزروعات ،يدمرون المزارع؟!
وتدمير للزراعة من جهة أخرى ،إذا كان هناك شعب ينتج كاليمن ينتج (بُن) فإنهم يحاولون أن يدمروا
هذه الزراعة التي تُعتبَر مصدرا ً هاما ً لكثير من الناس ،يحاولون بطريقة أن يصدروا بُـنـا ً مدعوماً ،أي:
يبيعونه ولو بأقل من سعر الشراء؛ حتى يضربوا الناتج المحلي .عملوا هذه حتى في مزارع الدجاج،
أي :ترى البالد العربية ،ترى هنا في اليمن لم يعد يصلح أن يتربى فيه دجاج ،ال بُد أن تأكل دجاجا ً من
البرازيل أو دجاجا ً من فرنسا.
-5تسهيل القروض والمنح الربوية :تعد القروض الربوية أعظم ضررا ً وأشد خطرا ً على واقع األمة،
إن أحد برامج االستهداف االقتصادي الذي دينا ً واقتصاديا ً لما تتركه من آثار مدمرة على المدى الطويلَّ .
عانت منه اليمن خالل الفترة السابقة هو ما يسمى المنح المشروطة ،التي أجبر اليمن على ان يفتح
أبوابه لصالح الخارج ويرهن قراره واقتصاده للشروط الخارجية.
-6تسويغ الربا :يقول الشهيد القائد (رضوان هللا عليه)« :لقد أضلونا من قمة رأسنا إلى أخمص قدمينا
الربا جعلوه يصل كل بيت من بيوتنا ،البنوك في البلدان العربية فعالً :ثقافياً ،اعتقادياً ،سياسياً ،اقتصاديا ًِّ .
بالربا ،وكل عملة في بالربا ،البنوك المركزية التي تنطلق منها عمالت أي ِّ دولة عربية تتعامل ِّ تتعامل ِّ
بالربا ،وكل لقمة تأكلها اآلن ،وكل شيءٍ تستخدمه من إنتاج شركة معينة أو تمويل تاجر جيبك مصبوغةٌ ِّ
بالربا.
غ ِّمعين مصبو ٌ
س -6ما المقصود بتعميم المفاهيم التنموية الفاشلة؟
يسمى ببرامج ال تثبيت االقتصادي التي تشترط رفع الدعم عن أغلب السلع األساسية ،األمر الذي يؤدي
إلى زيادة معدالت الفقر والبطالة وإثقال كاهل االقتصاد الوطني بالقروض وفوائدها التي تزيد العبء
على البلد بشكل أكبر ،مما يجعل تحقيق أي تنمية حقيقية ضربا ً من الخيال.
س -7قارن بين القروض والمنح وعالقتها بتدمير اقتصادات الدول العربية؟
ك ل من القروض والمنح يمكن أن يكون لها تأثير على االقتصادات الوطنية ،ومن المهم فهم الفروق
بينهما وكيفية تأثيرهما على استقرار االقتصاد:
اوالً :القروض-:
-القروض هي أموال مستدانة من جهة خارجية ،مثل البنوك أو الهيئات الدولية ،ويتم تحمل تكاليف
الفائدة والسداد على الدولة المتلقية.
ثانياً -:المنح
هي المساعدات المالية المشروطة مقدمة من جهة خارجية دون الحاجة إلى سداد .عادة ما تأتي في
صورة منح نقدية أو مساعدات تقنية أو تدريبية.
عالقتهما بتدمير اقتصادات الدول:
-تعد القروض الربوية أعظم ضررا ً وأشد خطرا ً على واقع األمة ،دينا ً واقتصاديا ً لما تتركه من آثار
مدمرة على المدى الطويل
-من جهة أخرى ،قد يؤدي االعتماد الزائد على المنح دون بناء قدرات محلية إلى تكون دول مستفيدة
منحصرة في دائرة االعتماد الخارجي المستمر دون تحقيق التنمية المستدامة.
س -8وضح كيف عمل العدو عل تسويغ الربا ونشره في أوساط األمة؟
يقول الشهيد القائد (رضوان هللا عليه)« :لقد أضلونا من قمة رأسنا إلى أخمص قدمينا فعالً :ثقافياً،
الربا جعلوه يصل كل بيت من بيوتنا ،البنوك في البلدان العربية تتعامل اعتقادياً ،سياسياً ،اقتصاديا ًِّ .
بالربا ،وكل عملة في جيبك بالربا ،البنوك المركزية التي تنطلق منها عمالت أي ِّ دولة عربية تتعامل ِّ ِّ
بالربا ،وكل لقمة تأكلها اآلن ،وكل شيءٍ تستخدمه من إنتاج شركة معينة أو تمويل تاجر معين مصبوغةٌ ِّ
بالربا.
غ ِّ مصبو ٌ
س -9ماهي العالقة بين وجود قيادة من أهل البيت وتحقيق النصر في ميدان المواجهة االقتصادية مع
العدو؟
علَم من ال يمكن أن نحقق النصر في ميدان المواجهة االقتصادية مع العدو إذا لم تكن هناك قيادة ربانيةَ ،
أعالم آل البيت ،يمتلك الكمال ويمتلك المواصفات التي تؤهله لبناء األمة البناء الحقيقي الذي يمكنها من
الوقوف أمام أعدائها وتحقيق النصر (ايراد اهم ما تحقق من إنجازات في اليمن بقيادة السيد القائد خالل
فترة العدوان ) .وحول مواصفات القيادة التي يهمها أمر األمة يقول الشهيد القائد رضوان هللا عليه :
( لنعرف كيف أن هللا سبحانه وتعالى عرض الصفات المهمة التي على يديها تسعد األمة ،على يديها
تسعد الحياة ،على يديها تزكو النفوس وتزكو الحياة بأكملها.
ويقول ايضا ً ((« أنهم بحاجة إلى أن يكونوا حزب هللا ويكونوا غالبين ال بد أن يرتبطوا بأعالم ،فالهداية
التي هي في واقع النفوس فتسلم النفوس من أن ترتد بعد إيمانها من أن توالى أعداءها ال بد لها من
االرتباط بأعالم تتوالهم ،وهى تهتدي في ميدان المواجهة لآلخرين ال بد أن ترتبط بأولئك األعالم الذين
وضعهم هللا سبحانه وتعالى ووضعهم رسوله (صلى هللا عليه وعلى آله وسلم لنا من بعده أن نرتبط بهم؛
َّللا ُه ُم
ب َّ ِّ َّللا َو َرسُولَهُ َوالَّذِّينَ آ َمنُوا فإن ِّح ْز َ
﴿و َم ْن يَت َ َو َّل َّ َ
حتى نهتدي في ميدان المواجهة ،ولهذا قال هناَ :
ْالغَا ِّلبُونَ ﴾».
س -10ما عالقة الصرخة في وجه المستكبرين بالمقاطعة االقتصادية
ال يمكن لألمة ان تنجح في ميدان المواجهة االقتصادية مع العدو مالم تكن هناك حصانة ثقافية تتجسد
في حمل روح العداء مت خالل ترجمتها إلى انشطة وبرامج متعددة أبرزها المقاطعة االقتصادية فعندما
تكون حالة العداء حضرة لدى المسؤولين والشعب لن تكون هناك أي صفقات أو اتفاقيات اقتصادية
وغيرها مع العدو.
« ويتجسد ذلك من خالل شعار الصرخة باعتباره سالح وموقف حيث ،يقول السيد القائد (يحفظه هللا):
ضمن تفعيل حالة السخط والعداء وترجمتها أنشطة متعددة ،ضمن الهتافات المعبرة عن هذه الحالة
(العداء والسخط) هذا أمر يظهر أنه مزعج فعال لقوى النفاق ،وقوى الطاغوت بنفسها أبدوا انزعاجا ً
شديدا ً من هتاف الموت األمريكا والموت إلسرائيل ) ،الهتافات المعبرة عن حالة السخط والعداء
ينزعجون منها يريدون للجميع أن يصمتوا وأن يسكتوا»
س -11برأيك كيف يمكن أن تعطي المقاطعة فرصة لتنمية الناتج المحلي
تمثل المقاطعة حافزا ً أساسيا ً لالعتماد على الذات وتحقيق االكتفاء ،وعدم االعتماد على الخارج،
واالنطالق للبناء والنهضة االقتصادية كركيزة أساسية في بناء قوة األمة وتأهيلها لمواجهة أعدائها من
خالل ما يلي :
-1تعزيز الصناعات المحلية ودعم المنتجات المحلية ،وتشجيع الشركات المحلية على توفير المنتجات
المحلية وخلق فرص عمل جديدة .هذا يساهم في زيادة الناتج المحلي وتنمية االقتصاد.
-2تحقيق التوازن التجاري :عندما يحدث توجه نحو المنتجات المحلية وتقليل االعتماد على المنتجات
األجنبية ،يمكن تحقيق التوازن التجاري وتقليل العجز التجاري .هذا يعني أن المزيد من األموال يبقى
في االقتصاد المحلي ويمكن استثماره في تطوير البنية التحتية وتحسين الخدمات العامة وتنمية
القطاعات الحيوية األخرى.
-3تعزيز االستدامة االقتصادية :من خالل تنمية القدرات الصناعية المحلية وتشجيع االبتكار في
المنتجات والعمليات ،يمكن تعزيز االستدامة االقتصادية .وبالتالي ،يمكن تقليل االعتماد على االستيراد
وتعزيز القدرة على تلبية احتياجات السوق المحلية والخارجية.
-4بتوجيه االهتمام إلى المنتجات المحلية ،يمكن تعزيز المنافسة الشريفة بين الشركات المحلية ،هذا
يساهم في رفع جودة المنتجات وتقديم مزيد من الخيارات للمستهلكين.
س -12وضح كيف يمكن للمقاطعة االقتصادية أن تكون غزوا ً للعدو إل عقر داره
للمقاطعة تأثير بالغ على العدو وهي خطوة تنقل المعركة االقتصادية إلى عقر داره وتحرمه من أموال
هائلة يجنيها من خالل تسويق وبيع منتجاته في اسواقنا المفتوحة.
من المتعارف عليه ان أمريكا هي عبارة عن دولة تديرها مجموعة من الشركات الكبرى ورؤوس
األ موال العابرة للقارات التي تسعى إلى تحقيق النفوذ والهيمنة االقتصادية على أسواق وموارد الدول
األخرى ،وفي سبيل ذلك تشن الحروب المختلفة الستغالل موارد البلدان األخرى ونهب مواردها لذلك
فإن المقاطعة االقتصادية تؤدي دورا ً مؤثر للغاية في ضرب أمريكا من الداخل يوجد فهم مغلوط لمسألة
التكافؤ ،أن القضية هي قضية مثالً حديد ،عند العرب قوة أخرى تعطل تلك القوة ،ال تحتاج لها -ربما -
سنة إلهية ،ال يسمح للعدو أن يكبر دون أن يكون فيه نقاط ضعف كبيرة ،أمريكا خبرات نهائيا ً .ألن هذه ُ
عندها تكنولوجيا متقدمة جداً ،عندها سالح متطور ،عندها جيش كبير ،عندها عتاد عسكري كثير جداً.
لكن لو أن العرب قاطعوها اقتصادياً ،وقطعوا النفط -هذا العمل هل فيه تكنولوجيا أو فيه شيء؟ -
النهارت ،لو سحبوا أموالهم من بنوكها النهارت أمريكا .أيضا ً إذا كان هناك فهم ِّل َما هو التكافؤ،
المسلمون ملزمون بأن يطوروا أنفسهم على أرقى مستوى ،أن يُ ِّعدُّوا كل القوة.
تم بعون هللا تعال ،،،،،،