مقاربة في مناهج تحليل المحادثة قضايا و حدود

You might also like

Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 11

‫ أحالم بن بناجي‬:‫الطالبة‬

05 ‫ج ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـامعة الجزائر‬
:‫ملخص‬
‫كان‬،‫عرف الدرس اللساني في النصف الثاني من القرن العشرين تحوالت كبرى‬ ّ
‫الدارسون تجاوز البحث في اللغة من‬ّ ‫ حيث حاول‬.‫الدافع لها االهتمام بالبعد التواصلي للغة‬
‫ هذا االنتقال في دراسة ما هو‬.‫ إلى البحث في اللغة من حيث هي استعمال‬،‫حيث هي بنية‬
‫منجز من الكالم أدى إلى ظهور نماذج عديدة من البحث أسهمت في نظرية الخطاب‬
ّ ّ
‫ إن من بين الدراسات التي عنيت‬.‫ وضبط آليات التحليل فيه‬،‫املنهجية‬ ‫وتشكيل أبعاده‬
‫ هدفه دراسة الخطابات‬،‫بمقاربة وتحليل اللغة في االستعمال ما يعرف بتحليل ملحادثة‬
ّ
‫ بناء على ما سبق‬.‫اليومية‬ ّ
‫الشفهية في إطار التفاعل االجتماعي بصفته إنتاجا لسلوك الحياة‬
.‫ ومناقشة أهم أفكارها‬،‫حاولنا في مقالنا هذا التركيز على إسهامات تحليل املحادثة‬
.‫ اللغة‬،‫ الخطاب‬،‫ تحليل املحادثة‬:‫الكلمات املفتاحية‬
The abstract:
During the second half of the twentieth century, the linguistic lesson had
known great transitions; whose motive was to pay more attention to the
communicative dimension of the language, where the scholars had tried
to go beyond studying this latter as being a structure to searching in the
language as being an usage. This transition in studying the accomplished
speech led to the appearance of many models of the research, which
contributed in the discourse theory and in forming its methodological
dimensions, as well as setting its analysis mechanisms.
Among the studies that focused on the language approach and analysis in
use we find what is known as the conversation analysis ;whose objective
is to study the orale speeches in the framework of the social interaction
;as being a production of the daily life behaviour. According to the
previous points, we have tried, in this article, to concentrate on the
conversation analysis contributions and to discuss its most important
thoughts.
Key words: The conversation analysis - The speech - The language.

2020 ‫ ديسمرب‬20 ‫ عدد‬، 20 ‫جملد‬ - 186 - ‫مقابسات يف اللغة واألدب‬


‫مقدمة ‪:‬‬
‫عرف الدرس اللساني في النصف الثاني من القرن العشرين تحوالت كبرى‪،‬كان‬ ‫ّ‬
‫الدارسون تجاوز البحث في اللغة من‬ ‫الدافع لها االهتمام بالبعد التواصلي للغة‪ .‬حيث حاول ّ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫حيث هي بنية ‪ ،‬وهو ما يمثله االتجاه البنوي بمختلف مدارسه‪ ،‬إلى البحث في اللغة من‬
‫حيث هي استعمال وهو ما يمثله االتجاه التداولي‪ ،‬هذا التوجه األخير ترتب عنه االلتفات‬
‫بشكل مركز ملسألة الخطاب بالبحث في مختلف صوره وأنماطه وكذا شروط إنتاجه‪.‬‬
‫إن " هذا االنتقال في دراسة ما هو منجز من الكالم أدى إلى ظهور نماذج عديدة‬ ‫ّ‬
‫املنهجية‪ ،‬وضبط آليات التحليل‬ ‫ّ‬ ‫من البحث أسهمت في نظرية الخطاب وتشكيل أبعاده‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫فيه‪ ،‬ومن ّ‬
‫أهمها نموذج سانكالر (‪ )Sinclair‬وكولثارد (‪ ،)Coulthard‬الذي يرى بيرتن أنه‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫االجتماعية‬ ‫النموذج الوحيد فقط من بين نماذج كثيرة في اللسانيات واللسانيات‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ ّ‬
‫واالثنوميتودولوجيا وفلـ ـ ــسفة اللغة الذي يمثل إطار نافعا لتحليل انتشار اللغة في أكثر من‬
‫جمل ـ ــة أو تلفظ طوي ـ ــل "‪ .1‬بهذا انتهى تحليل الخطاب إلى ميالد مجال جديد في البحث يعرف‬
‫الشفهية في إطار التفاعل االجتماعي بصفته‬ ‫ّ‬ ‫بتحليل املحادثة هدفه" دراسة الخطابات‬
‫اليومية"‪ .2‬سنحاول في مقالنا هذا عرض االتجاهات التي عنيت‬ ‫ّ‬ ‫إنتاجا لسلوك الحياة‬
‫بتحليل املحادثة ‪ ،‬ومناقشة أهم أفكارها‪.‬‬
‫‪ .0‬تحليل املحادثة على أساس املنهج العرقي‪:‬‬
‫املنهجية (اإلثنوميتودولوجية) (‪:)Ethnométhodologie‬‬ ‫ّ‬ ‫‪ .0.0‬اإلثنية‬
‫ظهر في سنة (‪ّ )0565‬تيار ذو أصل أمريكي في علم االجتماع‪ ،‬تولد منه تحليل‬
‫املنهجية (‪ (Garfinkel، .)Ethnométhodologie‬ومن بين‬ ‫ّ‬ ‫تحادثي يعرف بــ‪ :‬اإلثنية‬
‫التأسيسية في هذا املجال دراسات كل من هارولد جارفنكل وهارفاي ساكس ‪(H.‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫الدراسات‬
‫)‪. Sacks‬‬
‫أي‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫" إن موضوع هذا التخصص هو الضمنيات ‪ Implicites‬االجتماعية املتنوعة‪ّ ،‬‬ ‫ّ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫املنهجيات واألساليب التي‬ ‫ما نعتقد أنه من قبيل املكتسبات (‪ ،)...‬ويدرس خاصة الطرق‪/‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫اليومية "‪ .3‬وتجدر اإلشارة‬ ‫يسخرها الفواعل االجتماعيون لتسيير مشاكل اتصالهم في الحياة‬
‫ّ‬
‫الرمزية لـ‬ ‫ّ‬
‫والتفاعلية‬ ‫ّ‬
‫االجتماعية ل ـ شوتز‪،‬‬ ‫ّ‬
‫للظواهرية‬ ‫املنهجية ّ‬
‫تعد وريثة‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫اإلثنية‬ ‫هنا إلى ّ‬
‫أن‬
‫جـ‪.‬هـ‪.‬ميد‪ ،‬ومدرسة شيكاغو‪ .‬وتكون وظيفة عالم االجتماع من هذا املنظور" إظهار‬

‫جملد ‪ ، 20‬عدد ‪ 20‬ديسمرب ‪2020‬‬ ‫‪- 187 -‬‬ ‫مقابسات يف اللغة واألدب‬
‫السلوك‬ ‫العلمية وقواعد ّ‬ ‫ّ‬ ‫أي املعارف والخبرات‬ ‫ّ‬
‫اإلثنية وتحليلها‪ّ ،‬‬ ‫اإلجراءات أو املناهج‬
‫ّ‬
‫الروتينية "‪.4‬‬ ‫والتأويالت‬
‫ّ‬
‫االجتماعية‬ ‫ّ‬
‫املنهجية ألعمال الحياة‬ ‫ّ‬
‫اإلثنية‬ ‫وبناء على االهتمام الذي يوليه علماء‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫املبتذلة ينبع اهتمامهم بالنشاط التواصلي ويرون أن" السلوك اللغوي مورد مركزي لدى‬
‫ّ‬
‫تفاعليا‪ ،‬تسمح‬ ‫الفاعلين االجتماعيين‪ .‬والتفاعل شكل قاعدي لبناء العالم االجتماعي بناء‬
‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫تقنيات التسجيل بدراسته بأكثر سهولة كما يبرز كذلك ساكس‪ .‬وقد رفعت خاصيتان‬
‫ّ‬
‫اإللحاقية‬ ‫ّ‬
‫املنهجية‪ ،‬الخاصية األولى هي‬ ‫للخطاب إلى رتبة املفاهيم املفاتيح في املقاربة اإلثنية‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫انعكاسية‬ ‫الثانية هي‬ ‫والخاصية‬ ‫(ال يكون لعبارة معنى إال بإحالتها على مقام التلفظ) (‪،)...‬‬
‫كل ما قيل فيما يلي‪:‬‬ ‫ّ‬
‫االجتماعية "‪ ،5‬ويمكن تلخيص ّ‬ ‫املمارسات‬

‫اإلثنية السيما ّ‬
‫إثنية التواصل‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وتكون هذه األدوات مستعارة إلى ّ‬
‫حد بعيد من‬
‫إن الهدف األساس ي من دراسة التخاطب من زاوية التحليل اإلثنوميتودولوجي هو‬ ‫ّ‬
‫دراسة الخطاب في إطار التفاعل االجتماعي بصفته إنتاجا يقوم به متكلمان أو أكثر‪ ،‬ووصف‬
‫التبادل الكالمي بين املتكلمين بوصفه حالة خاصة من التفاعل االجتماعي‪ ،‬وفي هذه اإلطار‬
‫ّ‬
‫أصبح الهدف من تحليل املحادثة تفسير الطرق املشتركة التي يستعملها املتفاعلون في إنتاج‬
‫يعد التخاطب" عملية‬ ‫سلوكهم ومعرفته‪ ،‬وكذلك سلوك اآلخرين‪ .6‬هذا املنظور في تحليل ّ‬
‫ّ‬
‫عملية شاملة‬ ‫ّ‬
‫لفظية أو أكثر (‪ ،)...‬فالتفاعل‬ ‫اجتماعية متواصلة تشمل أساسا مبادالت‬ ‫ّ‬
‫ومعقدة حاول محللو املحادثة تفسير العالقات املناسبة فيه‪ .‬إذ تبني هذه العالقات عملية‬ ‫ّ‬
‫ّ‬
‫االتصال وتجعل األطراف املشاركة في الحديث فاعلة وإيجابية وتنفي الترتيب وتوزيع األدوار‬
‫بين العناصر ّ‬
‫املكونة لها "‪.7‬‬
‫‪ .5.0‬اإلسهامات ذات الطابع األنثربولوجي العرقي (إثنية التواصل)‪:‬‬

‫جملد ‪ ، 20‬عدد ‪ 20‬ديسمرب ‪2020‬‬ ‫‪- 188 -‬‬ ‫مقابسات يف اللغة واألدب‬
‫ّ‬
‫الش ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّتتصف إثنية التواصل من بين مختلف ّ‬
‫مالية‬ ‫التفاعلية في أمريكا‬ ‫التيارات‬
‫الدراسة املقارنة‬ ‫بأسسها األنثربولوجية‪ّ ،‬التي ضبطت لها ميدان بحث واسع" هو ّ‬
‫نظرية هي بناء التواصل في نظام ثقافي‬ ‫متنوعة‪ ،‬وغاية ّ‬‫التواصلية في مجتمعات ّ‬‫ّ‬ ‫للسلوكيات‬
‫ّ‬
‫على غرار القرابة أو الجنس‪ .‬ومقاربة متعددة االختصاصات تمتح من علم األعراف‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫التواصلية "‪.8‬‬ ‫ميدانيا مؤسسا على مالحظة املمارسات‬ ‫وتمشيا‬ ‫واللسانيات وعلم االجتماع‪،‬‬
‫ّ‬
‫أسس لهذا االتجاه بشكل خاص أعمال هايمز (‪ ،)Hymes‬وقد ّتبناها فيما بعد واستمر في‬ ‫ّ‬
‫تطورها قمبرز)‪ ،(Gumperz‬وارفن تريب (‪ ،)Ervin.Trip‬وشرتزر (‪.)Scherzer‬‬
‫ّ‬
‫انطلق هايمز من دراسة إثنية للكالم وسرعان ما وقع اإلعراض عن هذه التسمية‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫بتعدد قنوات‬ ‫لفائدة مصطلح التواصل الذي يسمح بإقصاء هيمنة الشفاهي اعتدادا‬
‫ّ‬
‫االجتماعية وبانخراطهم في‬‫ّ‬ ‫املمارسة اللغوية ّأوال‪ ،‬وباإليفاء بمشاركة األشخاص في العالقات‬
‫ّ‬
‫اجتماعيا أدى بـ‬ ‫للتواصل ّ‬
‫بعده فعال‬ ‫التصور الحركي ّ‬ ‫ثقافية‪ ،‬وهذا ّ‬
‫ّ‬ ‫نسق معارف‪ ،‬ومعايير‬
‫ّ‬
‫التواصلية على خالف تشومسكي – أنها –" معرفة‬ ‫ّ‬ ‫هايمز إلى تعريف مفهوم القدرة‬
‫ّ‬
‫متضافرة بمعايير النحو ومعايير االستعمال "تحكم خاصة التكييف السياقي للسلوكات‪.9‬‬
‫يقود هذا الطرح إلى نقطتين جوهريتين‪:10‬‬

‫ّ‬
‫إذن األمر يتعلق بجمع معطيات انطالقا من مالحظة مشاركة وتحليل الوظائف‬
‫تم تطبيق‬ ‫التواصلية في مجموعة‪ ،‬بدراسة ّ‬
‫مكوناتها املختلفة" وقد ّ‬ ‫ّ‬ ‫املختلفة للسلوكات‬
‫ّ‬
‫مبادئ التحليل هذه في ميادين تنتمي إلى السنة اإلثنية (خاصة املدرسة ومختلف مؤسسات‬
‫املجتمع ) "‪.11‬‬
‫ّ‬
‫بناء على ما سبق ترسم إثنية التواصل أهدافا تتمثل في" البحث عن تفسيرات‬
‫املحلية في إطار عام من العقائد واألفعال واملعايير ّ‬
‫املكونة‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫الخطابية‬ ‫كلية تدرج ّ‬
‫السلوكات‬ ‫ّ‬

‫جملد ‪ ، 20‬عدد ‪ 20‬ديسمرب ‪2020‬‬ ‫‪- 189 -‬‬ ‫مقابسات يف اللغة واألدب‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫اجتماعي‪ ،‬أو ثقافي‪ ،‬وعليه فهذا التمفصل بين اللساني واالجتماعي هو الذي تحاول‬ ‫لواقع‬
‫ّ‬
‫الدراسات املتأتية منها جاهدة للوصف بك ّ‬
‫يفية دقيقة"‪.12‬‬

‫‪ .5.0‬علم االجتماع املعرفي ملناهج البحث العرقي لدى سيكورل )‪:(Cicourel‬‬


‫ّ‬
‫من مؤسس ي هذا االتجاه سيكورل)‪ ،(Cicourel‬وميهان(‪ ،)Mehan‬وزمرمان‬
‫ّ‬ ‫أن ّ‬ ‫لالتجاهين األوليين من ّ‬ ‫ّ‬
‫البديهية‬ ‫الصفة‬ ‫(‪ ،)Zimmermann‬وغيرهم‪ .‬بحيث ينطلق خالفا‬
‫ّ‬ ‫مية ُتظهر ّ‬‫للكثير من النشاطات اليو ّ‬
‫أن الطرق التي يستعملها شركاء التفاعل لتنظيم‬
‫ّ ّ‬
‫االجتماعية‪ ،‬التي ترتبط مع أنساق املعرفة األخرى‪.‬‬ ‫املحادثات تشكل صيغة خاصة للمعرفة‬
‫مهمة املحادثة‪ ":‬يجب أن تكون فحص عمليات إنتاج املحادثة‬ ‫فإن ّ‬‫وحسب سيكورل ّ‬
‫عرفية "‪ .13‬كما أعطى دورا مهما إلعادة‬ ‫وتفسيرها باستفاضة بالنظر إلى هذه األنظمة امل ّ‬
‫مهمة تحليل املحادثة هي فحص قضايا إنتاج‬ ‫فإن ّ‬‫بناء"الحدس االجتماعي"‪ .‬من هنا ّ‬
‫ّ‬
‫املعرفية‪.‬‬ ‫املحادثات وتفسيرها بشكل مفصل على أساس هذه األنساق‬
‫ّ ّ‬
‫إن االتجاه اإلدراكي (التفسيري)‪ -‬اإلثني املنهجي – في تحليل املحادثة لم يتأثر بـ‬
‫ّ‬
‫االجتماعية لـ فيبر (‪ )Weber‬أيضا‪.‬‬ ‫جارفنكل وشوتس(‪ )Schutz‬فحسب‪ ،‬بل بالنظرية‬
‫ّ‬
‫بحيث يحيل الفهم فيها – في التفاعل االجتماعي – دورا أساسيا‪ " .‬وضع سيكورل وأتباعه‬
‫تتكون املعاني حسب‬ ‫الكلي مشكالت تكوين املعنى خاصة في الصدارة‪ ،‬حيث ّ‬ ‫ّ‬ ‫في هذا التصور‬
‫ّ‬
‫تفسيرية أو فرضيات التفاعل "‪14‬‬ ‫تصورهم من خالل تطبيق إجراءات‬ ‫ّ‬
‫‪-2‬اإلسهام القائم على املمارسة (مدرسة جنيف)‪.)l’Ecole de Genève) :‬‬
‫‪ .0.5‬التعريف بمدرسة جنيف‪) l’Ecole de Genève( :‬‬
‫ّ‬
‫تأسس هذا االتجاه بـ‪ :‬جنيف في سويسرا‪ ،‬وفرنسا على يد ايدي رولي )‪،(E . Roulet‬‬
‫والثنائي سبربر )‪ (Sperber‬وولسون )‪ (Wilson‬بمدينة ليون‪ ،‬ولسانيون آخرون أمثال جاك‬
‫موشلر )‪ ،(J .Moeshler‬وكاربرات أركيوني ‪.(C.K.Orecchioni)15‬‬
‫اقترح كل من رولي(‪ (E . Roulet‬وأوشلن (‪ (A .Auchlin‬وجاك موشلر )‪(J .Moeshler‬‬
‫وروبتال)‪ (C.Rubattel‬وشولن )‪ (M .Schelling‬من خالل أعمالهم املتعلقة بدراسة املحادثة‬
‫والخطاب مقاربة لــ" تمفصل الخطاب في الفرنسية املعاصرة " ‪« l’articulation du discours‬‬
‫‪en français contemporain ».‬‬

‫جملد ‪ ، 20‬عدد ‪ 20‬ديسمرب ‪2020‬‬ ‫‪- 190 -‬‬ ‫مقابسات يف اللغة واألدب‬
‫‪ .2.2‬أه ّم مفاهيمها‪:‬‬
‫عرض لسانيو مدرسة جنيف سلسلة من التقابالت ‪ ،L’oppositions‬واملتمثلة في‪:‬‬
‫حوار فردي ‪ monologal‬تحاوري ‪ ،dialogal‬حوار فردي ‪ monologique‬تحاوري‬
‫‪ ،dialogique‬صوت واحد ‪ monophonie‬تدخل صوتين ‪ diaphonie‬تعدد األصوات‬
‫ّ‬
‫الخطابية‪.‬‬ ‫‪ ، polyphonie‬وهي تقابالت تستند على ّ‬
‫بنية املكونات‬
‫‪.0.0.0‬تحاورية‪Dialogisme :‬‬
‫كل ملفوظ من عالقات مع امللفوظات األخرى‬ ‫يحيل مصطلح ‪ Dialogisme‬على ّ‬
‫ّ‬
‫املنجزة سابقا‪ ،‬وذلك مع امللفوظات اآلتية التي يمكن أن ينجزها املرسل إليهم‪.16‬‬
‫ّ‬ ‫أن ّ‬‫بم ـ ـ ـ ـ ـ ــعنى ّ‬
‫أي قول يشتمل على أصوات آراء منسوبة إلى آخرين غير الذي ق ـ ـ ــال‬
‫ّ ّ‬ ‫القول‪ .‬ويذهب باختين إلى ّ‬
‫يظن أنه من قبيـ ـ ـ ـ ـ ــل الخطاب ذي النزعة الذاتية الخالصة‬ ‫أن ما‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫ليس إال خطابا مستنب ـ ــطا لخطابات خارجية أخرى‪ ،‬فقول املت ـ ـ ـ ـ ــكلم يمكن أن يشتمل على‬
‫وكل صوت بص ـ ــورة إيديولوجية مخصوصة‪ ،17‬وقد استعمل مصطلح‬ ‫أصوات مختلفة ّ‬
‫‪ polyphonie‬كمرادف للحوارية‪.‬‬
‫كل خطاب‪ ،‬كون الخطاب يلتقي مع خطاب الغير على‬ ‫إن البعد الحواري هو ميزة ّ‬ ‫ّ‬
‫كل الدروب املؤدية إلى موضوعه‪ .‬وال يمكن له أن يندرج معه في تفاعل بشكل من األشكال‪.‬‬ ‫ّ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫فكل خطاب مهما كانت داللته وأبعاده اإليديولوجية ال يكون إال جزءا من تيار تواصلي‬
‫كالمي ال ينقطع‪.18‬‬

‫ّ‬
‫‪ . 3.5.5‬النموذج التراتبي الوظيفي‪Le modèle hiérarchique et fonctionnel :‬‬
‫ّ‬
‫وظيفيا ‪« un modèle hiérarchique‬‬ ‫اقترح لسانيو مدرسة جنيف نموذجا تر ّ‬
‫اتبيا‬
‫» ‪ et fonctionnel‬لتحليل الخطاب قائم على فرضية مفادها‪...":‬املحادثة تنتظم ضمن‬

‫جملد ‪ ، 20‬عدد ‪ 20‬ديسمرب ‪2020‬‬ ‫‪- 191 -‬‬ ‫مقابسات يف اللغة واألدب‬
‫مجموعة متراتبة من وحدات تابعة ملستوى من املستويات وعالقات أو وظائف بين هذه‬
‫ّ‬ ‫الوحدات‪ .‬وتستجيب الوحدات‪ّ /‬‬
‫املكونات*ملبدأ التأليف التراتبي "‪.19‬‬

‫‪.‬مكونات املحادثة‪:‬‬ ‫‪ّ 7.5.5‬‬


‫ّ‬
‫املكونات األساسية‬ ‫حاول الباحثون في مجال تحليل املحادثات أن يحددوا‬
‫مكوناتها‪ ،‬إذ نجد ايدي رولي وفريقه في كتاب* صدر‬ ‫للمحادثة‪ ،‬وقد اختلف هؤالء في حصر ّ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫سنة (‪ ،)0524‬وجاك موشلر في أبحاثه التي أنجزها سنة (‪ ،)0526‬والتي نشرها أيضا سنة‬
‫والتدخل‪ ،‬والفعل الكالمي‪.‬‬ ‫املكونات في ثالثة عناصر هي التبادل‪ّ ،‬‬ ‫(‪ *)0555‬يحصرون هذه ّ‬
‫حدد لسانيو مدرسة جنيف خمس(ة) عناصر‪/‬‬ ‫ّأما في العمل الصادر سنة (‪ *)0220‬فقد ّ‬
‫مكونات أساسية للمحادثة‪ 20‬وهي ‪:‬‬ ‫ّ‬
‫املخاطبة ‪. L’incursion‬‬
‫؟ ‪. La transaction‬‬
‫التبادل ‪. L’échange‬‬
‫التدخل ‪.L’ intervention‬‬
‫ّ‬
‫الفعل اللغوي ‪.L’acte de langage‬‬
‫خالصة‪:‬‬
‫خلصنا في بحثنا هذا إلى جملة من النتائج نوردها في النقاط اآلتية‪:‬‬
‫ّ‬
‫املنهجية )‪ :‬الذي يرجع إلى العالم‬ ‫ّ‬
‫اإلثنية‬ ‫ّ‬
‫العرقية(‬ ‫اإلسهام البحثي واملنهجية‬
‫وتم تطويره على أيدي مجموعة من الباحثين أمثال‪ :‬شيجيغلوف‪ ،‬جيفرسون‪،‬‬ ‫ساكس‪ّ ،‬‬
‫‪...‬وآخرون‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫اإلسهامات ذات الطابع األنثربولوجي العرقي( ّ‬
‫إثنية التواصل )‪ :‬وتمثل أعمال هايمز التي‬
‫طوت فيما بعد على أيدي جمبرز‪ ،‬ووافن‪ ،‬وتريب‪ ،‬وشرتزر‪.‬‬ ‫ّ‬
‫علم االجتماع اإلدراكي ملناهج البحث العرقي لدى سيكورل‪ :‬ومجموعة من الباحثين‪ :‬ميهان‪،‬‬
‫وتيسمرمان‪.‬‬
‫األولين يوجهان جزأ كبيرا من اهتماماتهما إلى‬ ‫أن اإلسهامين ّ‬ ‫واملالحظ ّ‬
‫ّ ّ‬
‫األبنية التي تنتظم بها املحادثة( أبنية افتتاح املحادثة واختتامها )‪ ،‬وكذا بحث‬ ‫عناصر‬

‫جملد ‪ ، 20‬عدد ‪ 20‬ديسمرب ‪2020‬‬ ‫‪- 192 -‬‬ ‫مقابسات يف اللغة واألدب‬
‫واجتماعية مختلفة‪ّ .‬أما اإلسهام الثالث فينطلق‬
‫ّ‬ ‫مجريات االتصال في سياقات ثقافية‪،‬‬
‫اليومية ُتظهر أنّ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫البديهية للكثير من النشاطات‬ ‫أن ّ‬
‫الصفة‬ ‫خالفا لالتجاهين األولين‪ ،‬ذلك ّ‬
‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬
‫االجتماعية‬ ‫الطرق التي يستعملها شركاء التفاعل لتنظيم املحادثات تشكل صيغة للمعرفة‬
‫ّ‬ ‫ّ ُ‬
‫ومهمة تحليل املحادثة هي فحص قضايا إنتاج املحادثات‬ ‫التي تربط مع أنساق أخرى‪.‬‬
‫ّ‬
‫املعرفية‪.‬‬ ‫مفصل على أساس هذه األنساق‬ ‫ّ‬ ‫وتفسيرها بشكل‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫وتتقاطع هذه االتجاهات في نقاط ألخصها على النحو اآلتي‪:‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫‪ .0‬ال ّتتضح بشكل كاف إلى ّ‬
‫أي مدى تمكنت هذه اإلسهامات من تحقيق األهداف التي‬
‫وضعتها في برامجها ال ّ‬
‫بحثية‪.‬‬
‫أن العمل ّ‬ ‫ّ ّ‬
‫االتجاهات في ّ‬
‫التطبيقي في تحليل املحادثة يجب أن يجري مبدئيا على‬ ‫‪ّ .0‬تتفق كل‬
‫التصال ّ‬ ‫ّ ّ‬
‫فعلي‪.‬‬ ‫أساس تسجيالت فعلية‬
‫هوامش البحث ‪:‬‬

‫‪1‬خليفة امليساوي‪ ،‬الوصائل في تحليل املحادثة‪ /‬دراسة في استراتيجيات الخطاب‪ ،‬ص‪22‬‬


‫‪2‬خليفة امليساوي‪ ،‬الوصائل في تحليل املحادثة‪ /‬دراسة في استراتيجيات الخطاب ‪ ،‬ص ‪.22‬‬
‫*كون التخاطب مبحث لساني واجتماعي في آن واحد جعل من الطرح االجتماعي في دراسة‬
‫التخاطب طرحا حصيفا‪.‬‬
‫‪ 3‬دومينيك منغنو‪ ،‬املصطلحات املفاتيح لتحليل الخطاب‪ ،‬ص ‪.65‬‬
‫‪ 4‬باتريك شارودو ودومينيك منغنو‪ ،‬معجم تحليل الخطاب‪ ،‬ص ‪002‬‬
‫* اإلثنية‪ :‬مصطلح يدل على األفراد ّالذين ّ‬
‫يعدون أنفسهم أو ّ‬
‫يعدهم اآلخرون مشتركون في‬
‫تميزهم عن التجمعات األخرى في مجتمع يستطيعون في‬ ‫بعض السمات والخصائص ّالتي ّ‬
‫إطاره تطوير سلوكهم الثقافي الخاص‪.‬‬
‫ينظر‪ ،‬جوردون مارشال‪ ،‬موسوعة علم االجتماع‪ ،‬تر‪ :‬مجموعة أساتذة‪ ،‬املجلس األعلى‬
‫للثقافة‪ ،‬ط‪،0‬املجلد ‪ ،0224 ،0‬ص‪.42‬‬

‫جملد ‪ ، 20‬عدد ‪ 20‬ديسمرب ‪2020‬‬ ‫‪- 193 -‬‬ ‫مقابسات يف اللغة واألدب‬
‫املنهجية (‪ : )Ethnométhodologie‬أحد مداخل علم االجتماع‪ ،‬ظهر نهاية‬ ‫ّ‬ ‫* اإلثنية‬
‫ّ‬
‫الخمسينيات‪ ،‬واستحوذ مضامينه من عدة مصادر السيما من فلسفة الظواهر‬
‫‪،‬والهرمونطيقا‪ ،‬والتفاعلية الرمزية‪ .‬يعود الفضل في وضع هذا املصطلح للعالم األمريكي‬
‫هارولد جارفنكل ّالذي أسس اإلثنوميتودولوجيا سواء كنظرية أو كنقد واع ّ‬
‫ذاتيا لعلم‬
‫إن كلمة إثنو تدل بطريقة أو بأخرى على نوع من‬ ‫التقليدي‪ .‬يقول جارفنكل‪ّ ":‬‬ ‫االجتماع ّ‬
‫البديهية اإلد اك العام‪ ،‬واملتاحة لعضو الجماعة عن مجتمعه في ّ‬
‫شتى املناحي "‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫املعرفة‬
‫ر‬
‫ينظر‪ ،‬جوردون مارشال‪ ،‬موسوعة علم االجتماع‪ ،‬ص ‪ .42‬و جيل فيريول‪ ،‬معجم‬
‫مصطلحات علم االجتماع‪ ،‬تر‪ :‬أنسام محمد األسعد‪ ،‬دار ومكتبة الهالل‪ ،‬ط‪ ،0‬بيروت‪،‬‬
‫‪ ،0200‬ص‪.24‬‬
‫‪ . 5‬باتريك شارودو ودومينيك منغنو‪ ،‬معجم تحليل الخطاب ‪ ،‬ص ‪.005‬‬
‫‪ 6‬ينظر‪ ،‬خليفة امليساوي‪ ،‬الوصائل في تحليل املحادثة‪ ،‬ص ‪.52‬‬
‫‪ 7‬املرجع نفسه‪ ،‬ص ‪.55‬‬
‫‪ 8‬باتريك شارودو ودومينيك منغنو‪ ،‬معجم تحليل الخطاب‪ ،‬ص‪.005‬‬
‫ّ‬
‫* االثنوغرافيا‪ :‬يطلق هذا املصطلح عادة على طائفة من األعمال‪ ،‬سواء تلك التي بمالحظة‬
‫ّ‬
‫سلوك الجماعة مالحظة مباشرة‪ ،‬أو تلك التي تقوم على إعداد وصف مكتوب لذلك‬
‫السلوك (‪ ،)...‬ويقترن هذا املصطلح بشكل عام اقترانا وثيقا بأساليب البحث في مجال‬
‫ّ‬
‫االجتماعية‪.‬‬ ‫األنثربولوجيا‬
‫ّ‬
‫تعد املالحظة باملشاركة هي األسلوب الرئيس ي في البحث اإلثنوغرافي‪.‬‬
‫ينظر‪ ،‬جوردون مارشال‪ ،‬موسوعة علم االجتماع‪ ،‬ص ‪.42‬‬
‫‪ 9‬باتريك شارودو ودومينيك منغنو‪ ،‬معجم تحليل الخطاب ص‪.004-005‬‬
‫‪ . 10‬املرجع السابق‪ ،‬ص ‪004‬‬
‫‪ 11‬باتريك شارودو ودومينيك منغنو‪ ،‬معجم تحليل الخطاب ‪ ،‬ص ‪002‬‬

‫جملد ‪ ، 20‬عدد ‪ 20‬ديسمرب ‪2020‬‬ ‫‪- 194 -‬‬ ‫مقابسات يف اللغة واألدب‬
‫النص‪ ،‬تر‪ :‬سعيد حسن بحري‪،‬‬ ‫‪ 12‬فولفجانغ هاينه مان ديتر فيهقجر‪ ،‬مدخل إلى علم لغة ّ‬
‫مكتبة زهراء الشرق‪ ،‬مصر‪ ،0222 ،‬ص ‪065‬‬
‫النص ‪ ،‬ص ‪.065‬‬ ‫‪ 13‬فولفجانغ هاينه مان ديتر فيهقجر‪ ،‬مدخل إلى علم لغة ّ‬
‫‪ 14‬ينظر‪ ،‬عمر بلخير‪ ،‬الخطاب وبعض مناهج تحليله‪ ،‬كلية اآلداب والعلوم اإلنسانية‪،‬‬
‫قسم الترجمة‪ ،‬جامعة مولود معمري‪ ،‬تيزي وزو‪ ،‬ص‪.5‬‬
‫‪ 15‬ينظر‪ ،‬باتريك شارودو ودومينيك منغنو‪ ،‬معجم تحليل الخطاب‪ ،‬ص ‪.042‬‬
‫‪ 16‬ينظر‪ ،‬محمد القاض ي وآخرون‪ ،‬معجم السرديات‪ ،‬ص ‪.020‬‬
‫‪ 17‬ورد املقابل العربي لهذه التقابالت على النحو اآلتي‪:‬‬
‫‪.Dialogal - dialogique - dialogue‬تحاور‪ /‬تحاوري‪ /‬تحاور‬
‫ينظر باتريك شارودو ودومينيك منغنو‪ ،‬معجم تحليل الخطاب‪ ،‬ص ‪.Dialogique –.042‬‬
‫‪monologique - dialogisme‬تحاوري‪ /‬حوار فردي‪ /‬تحاوية‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫يستخدم باختين مصطلحي (الحواري) و(الحوارية) بصورة موسعة إلى الدرجة التي يصير‬
‫أن لهذا األخير بعدا تناصيا‪ ،‬ينظر‪ ،‬ميخائيل‬ ‫حواريا‪ ،‬بمعنى ّ‬
‫ّ‬ ‫فيها (الحديث الذاتي) نفسه‬
‫باختين‪ ،‬مبدأ التأويل الحواري‪ ،‬تر فخري صالح‪ ،‬ط‪ ،0‬دار فارس للنشر‪ ،‬األردن‪ ،0555 ،‬ص‬
‫‪.005‬‬
‫‪ 18‬بارتيك شاردو ودومينيغ منغنو‪ ،‬معجم تحليل الخطاب‪ ،‬ص ‪042/042‬‬
‫‪ 19‬جاك موشلر‪ ،‬وآن ريبول‪ ،‬القاموس املوسوعي للتداولية‪ ،‬ص ‪602‬‬
‫مكون من الرتبة ‪« le principe de‬‬ ‫كل ّ‬ ‫مكونات ‪ّ n‬‬ ‫‪ n-1 .‬يتكون من عناصر‪ّ /‬‬
‫» ‪ compositions hiérarchique‬مبدأ التأليف التراتبي‪:‬‬
‫‪20 Eddy Roulet et autres, un modèle et un instrument d’analyse de l’organisation‬‬
‫‪du discours, PETR LANG, (2001), p53.‬‬

‫جملد ‪ ، 20‬عدد ‪ 20‬ديسمرب ‪2020‬‬ ‫‪- 195 -‬‬ ‫مقابسات يف اللغة واألدب‬
Christian Baylon et Bern Xavier Mignot, La ‫نقال عن‬/ * Peter Lang , L’articulation du
discours en français contemporain
communication, P195.
* Moeshler, J, Théorie pragmatique et pragmatique conversationnel, Armand colin,
Paris, 1996, P177.

2020 ‫ ديسمرب‬20 ‫ عدد‬، 20 ‫جملد‬ - 196 - ‫مقابسات يف اللغة واألدب‬

You might also like